إعلام الورى بأعلام الهدى الجزء ١

إعلام الورى بأعلام الهدى0%

إعلام الورى بأعلام الهدى مؤلف:
تصنيف: مكتبة الرسول الأعظم صلى الله عليه وآله وأهل البيت عليهم السلام
ISBN: 964-319-010-2
الصفحات: 555

إعلام الورى بأعلام الهدى

هذا الكتاب نشر الكترونيا وأخرج فنيّا برعاية وإشراف شبكة الإمامين الحسنين (عليهما السلام) وتولَّى العمل عليه ضبطاً وتصحيحاً وترقيماً قسم اللجنة العلمية في الشبكة

مؤلف: أبي علي الفضل بن الحسن الطبرسي (أمين الإسلام)
تصنيف: ISBN: 964-319-010-2
الصفحات: 555
المشاهدات: 128684
تحميل: 10077


توضيحات:

الجزء 1 الجزء 2
بحث داخل الكتاب
  • البداية
  • السابق
  • 555 /
  • التالي
  • النهاية
  •  
  • تحميل HTML
  • تحميل Word
  • تحميل PDF
  • المشاهدات: 128684 / تحميل: 10077
الحجم الحجم الحجم
إعلام الورى بأعلام الهدى

إعلام الورى بأعلام الهدى الجزء 1

مؤلف:
ISBN: 964-319-010-2
العربية

هذا الكتاب نشر الكترونيا وأخرج فنيّا برعاية وإشراف شبكة الإمامين الحسنين (عليهما السلام) وتولَّى العمل عليه ضبطاً وتصحيحاً وترقيماً قسم اللجنة العلمية في الشبكة

قال : وكان حيّان السرّاجِ الراوي لهذا الحديث من الكيسانيّة وكان السيد بن محمد بلا شكّ كيسانيّاَ قبل ذلك يزعم أنّ ابن الحنفيّة هو المهديّ وأنّه مقيم في جبال رضوى وشعره مملوءٌ بذلك فمن ذلك قوله :

ألا إنّ الأئمّةَ من قريشٍ

ولاةُ الأمرِ أربعةٌ سواءُ

عليّ والثلاثة من بنيه

هم أسباطنا والأوصياءُ

فسبطٌ سبط إِيمان وبرّ

وسبط غيّبته كربلاءُ

وسبط لايذوق الموتَ حتّى

يقودَ الجيشَ يقدمه اللّواءُ

يغيبُ لايُرى عنّا زماناً

برضوى عنده عسلٌ وماءُ

وقوله أيضاً :

أيا شِعبَ رضوى ما لمن بك لايُرى

وَبنا إليهِ مِنَ الصبابةِ أولقُ(1)

حتى متى؟ وإلى متى؟ وكم المدى؟

يا ابن الوصيّ وأنتَ حيّ ترزقُ

إنّي لآمِلُ أن أراكَ وأنّني

مِن أن أموتُ ولا أراكَ لأفرقُ(2)

وقوله أيضاً :

ألاحيّ المقيمَ بشعب رضوى

وأهد ِلهُ بمنزلهِ السلاما

وقل يا ابن الوصيّ فَدتَكَ نفسي

أطلتَ بذلكَ الجبلَ المقاما

فَمُرَ بمعشر والوكَ منّا

وسمّوكَ الخليفةَ والإماما

فَما ذاقَ ابن خولةَ طَعمَ موتٍ

وَلا وارت له أرضٌ عِظاما(3)

وفي شعره الذي ذكرناه دليل على رجوعه عن ذلك المذهب وقبوله

__________________

(1) الأولق : شبه البنون «الصحاح ـ ولق ـ 4 : 1568 ».

(2) ورد البيتان في إكمال الدين بهذا الشكل :

أيا شعب رضوى ما لمن بك لايرى

فحتى متى يخفى وأنت قريب

فلو غاب عنا عمر نوح لأيقنت

منا النفوس بانه سيؤوب

(3) كمال الدين : 33.

٥٤١

إمامة الصادقعليه‌السلام .

وفيه أيضاً دليل على أنّهعليه‌السلام دعاه إلى إمامته وعلى صحّة القول بغيبة صاحب الزمانعليه‌السلام .

ومما نقل عنه صلوات الله عليه في الحجّة والبيان والردّ على منكري الحقّ ومخالفي الإيمان ما رواه محمد بن يعقوب الكلينيّ ، عن عليّ بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن العبّاس بن عمرو الفقيمي : أنّ ابن أبي العوجاء ، وابن طالوت ، وابن الأعمى ، وابن المقفّع في نفر من الزنادقة كانوا مجتمع ينفي الموسم في المسجد الحرام ، وأبو عبدالله جعفر بن محمد إذ ذاك فيه يفتي الناس ويفسّر لهم القران ويجيب عن المسائل ، فقال القوم لابن أبي العوجاء : هل لك في تغليط هذا الجالس وسؤاله عمّا يفضحه عند هؤلاء المحيطين به ، فقد ترى فتنة الناس به وهو علاّمة زمانه.

فقال لهم ابن أبي العوجاء : نعم.

ثمّ تقدّم ففرّق الناس وقال : يا أبا عبدالله ، إنّ المجالس أمانات ، ولا بدّ لكلّ من به سعال أن يسعل ، أفتاذن لي في السؤال؟

فقال له أبوعبداللهعليه‌السلام : «سل إِن شئت ،.

فقال : إلى كم تدوسون هذا البيدر ، وتلوذون بهذا الحجر ، وتعبدون هذا البيت المرفوع بالطوب والمدر ، وتهرولون حوله هرولة البعير إذا نفر ، من فكر في هذا وقدّر علم أنّه فعل غير حكيم ولا ذي نظر ، فقل إنّك رأس هذا الأمر وسنامه وأبوك اُسّه ونظامه؟

فقال الصادقعليه‌السلام : «إنّ من أضلّه الله وأعمى قلبه استوخم الحقّ فلم يستعذبه ، وصار الشيطان وليّه وربّه ، يورده من اهل الهلكة ، وهذا بيت استعبد الله به خلقه ليختبر طاعتهم في إتيانه ، فحثّهم على تعظيمه وزيارته وجعله قبلة للمصلّين ، فهو شعبة من رضوانه ، وطريق يؤدّي إلى

٥٤٢

غفرانه ، منصوب على استواء الكمال ومجمع العظمة والجلال ، خلقه قبل دحو الأرض بألفي عام ، وأحقّ من اُطيع ـ فيما أمر وانتهى عمّا زجر ـ الله المنشئ للأرواح والصور».

فقال له ابن أبي العوجاء : ذكرت يا أبا عبدالله فأحلت على غائب.

فقال الصادقعليه‌السلام : «كيف يكون غائباً ـ يا ويلك ـ من هو معلقه شاهد ، وإليهم أقرب من حبل الوريد ، يسمع كلامهم ويعلم أسرارهم ، لا يخلو منه مكان ولا يشتغل به مكان ، ولا يكون إلى مكان أقرب منه من مكان ، تشهد له بذلك اثاره وتدلّ عليه أفعاله !! والذي بعثه بالايات المحكمة والبراهين الواضحة محمدصلى‌الله‌عليه‌وآله جاءنا بهذه العبادة ، فأن شككت في شيء من أمره فاسأل عنه أوضحه لك ».

قال : فأبلس ابن أبي العوجاء فلم يدرما يقول ، فانصرف من بين يديه وقال لأصحابه : سألتكم أن تلتمسوا لي جمرة فألقيتموني على جمرة.

قالوا له : اُسكت ، فوالله لقد فضحتنا بحيرتك وانقطاعك ، وما رأينا أحقر منك اليوم في مجلسه.

فقال : إليّ تقولون هذا ! إنّه ابن من حلق رؤوس مَن تَرون ، وأشار بيده إلى أهل الموسم(1) .

ومن ذلك : ما روي : أنّ أبا شاكر الديصاني وقف ذات يوم في مجلسهعليه‌السلام فقال له : إنّك لأحد النجوم الزواهر ، كان آباؤك بدوراً بواهر واُمّهاتك عقيلات عباهر(2) ، وعنصرك من أكرم العناصر ، وإذا ذكر العلماء

__________________

(1) الكافي 1 : 98 |3 و 4 : 197 | 1 ، ارشاد المفيد 2 : 199 ، التوحيد : 253 | 4 ، كشف الغمة 2 : 175 ، ووردت قطعة منه في : أمالي الصدوق : 493 | 4 ، علل الشرائع : 403 | 4 ، ا لاحتجاج 3 : 335.

(2) العبهرة : التي جمعت الحُسن والجسم والخلُق «لسان العرب 4 : 536».

٥٤٣

فبك تثنّى الخناصر ، فخبّرنا أيها البحر الخضمّ الزاخر ما الدليل على حدوث العالم؟

فقال له أبو عبداللهعليه‌السلام : «من أقرب الدليل على ذلك ما أذكره لك » ثم دعا ببيضة فوضعها في راحته ثمّ قال : «هذا حصن ملموم ، باطنه غِرقئ(1) رقيق يطيف به كالفضّة السائلة والذهبة المائعة ، افتشك في ذلك؟»

قال أبو شاكر : لا شكّ فيه.

قال أبو عبداللهعليه‌السلام : « ثمّ إنه ينفلق عن صورة كالطاووس ، اَدَخله شيء غير ما عرفت؟»

قال : لا.

قال : «فهذا الدليل على حدوث العالم ».

فقال أبو شاكر : دللت يا أبا عبدالله فاوضحت ، وقلت فاحسنت ، وذكرت فاوجزت ، وقد علمت أنّا لا نقبل إلاّ ما أدركناه بأبصارنا ، أو سمعناه بآذاننا ، أو ذقناه بافواهنا ، أو شممناه باُنوفنا ، أو لمسناه ببشرتنا.

فقال له أبو عبداللهعليه‌السلام : « ذكرت الحواس الخمس ، وهي لاتنتفع في الاستنباط إلاّ بدليل ، كما لا تنقطع الظلمة بغير مصباح »(2) .

أرادعليه‌السلام أنّ الحواس لا توصل إلى العلم بالغائبات إلاّ بالعقل ، وإنّ الذي أراه من حدوث الصورة معقول يوصل إلى العلم به بالمحسوس.

ومن ذلك : ما روي أنّه سئل عن التوحيد والعدل فقال : «التوحيد أن لا

__________________

(1) الغرقئ : قثر البيض الرقيق الذي تحت القشر الصلب. «الصحاح ـ غرقا ـ 1 : 61».

(2) التوحيد : 292 | 1 ، ارشاد المفيد 2 : 201 ، كشف الغمة 2 : 177 ، ونحوه في الكافي1 : 63 | ذيل ح 4.

٥٤٤

تجوز على ربك ما جاز عليك ، والعدل أن لا تنسب إِلى خالقك ما لامك عليه »(1) وهذا يؤول في المعنى إلى قول أميرالمؤمنينعليه‌السلام : «التوحيدأن لا تتوهّمه ، والعدل أن لا تتّهمه »(2) .

وقيل للصادقعليه‌السلام : أنت أعلم أم أبوك؟

فقال : «أبي أعلم منّي ، وعلم أبي لي ».

وروى عليّ بن أسباط ، عن داود الرقّي قال : قلت لأبي عبداللهعليه‌السلام : كيف أدعو الله أن يرضى عنّي إمامي.

قال : «تقول : اللهم ربّ إمامي وربّي ، وخالق إمامي وخالقي ، ورازق إمامي ورازقي ، ارض عني وارض عنّي إمامي ».

وما حُفظ عنه وتُلقّي منه في أنواع العلوم وفنون الحكم أكثر من أن يحويه كتاب ، أو يحصره حساب ، والاقتصار على ما أوردناه أليق بالباب ، والله الموفّق للصواب.

__________________

(1) معاني الأخبار : 11 |2 ، التوحيد : 96 | 1.

(2) نهج البلاغة : 264 | 470.

٥٤٥

(الفصل الخامس )

في ذكر أولاده عليه السلام ونبذ من أخبارهم

كان لهعليه‌السلام عشرة أولاد : إسماعيل ، وعبدالله ، واُمّ فروة ، اُمّهم فاطمة بنت الحسين بن عليّ بن الحسين بن عليّ بن أبي طالبعليهم‌السلام .

وموسىعليه‌السلام ، وإسحاق ، وفاطمة ، ومحمّد ، لاُمّ ولد اسمها حميدة البربريّة.

والعبّاس ، وعليّ ، وأسماء ، لأمّهات أولاد شتّى.

أما إسماعيل : فكان أكبر إخوته ، وكان أبوه شديد المحبّة له والبّر به ، وقد كان يظن قوم من الشيعة في حياة الصادقعليه‌السلام أنّه القائم بعده والخليفة له ، لميل أبيه إليه وإكرامه له ، ولأنّه أكبر إخوته سنّاً ، فمات في حياة أبيه الصادقعليه‌السلام بالعريض(1) وحُمل على رقاب الناس إلى أبيه بالمدينة ، فجزع عليه جزعاً شديداً ، وتقدّم سريره بغير حذاء ولا رداء ، وكان يأمر بوضع سريره على الأرض قبل دفنه مراراً كثيرة ويكشف عن وجهه وينظر إليه ، يريدعليه‌السلام إزالة الشبهة عن الذين ظنّوا خلافته له من بعده ، وتحقيق أمر وفاته عندهم. ودفن بالبقيعرحمه‌الله .

ولمّا مات إسماعيل رجع عن القول بإمامته بعد أبيه من كان يظنّ ذلك ، وأقام على حياته طائفة لم تكن من خواصّ أبيه بل كانوا من الأباعد.

__________________

(1) العريض : واد بالمدينة فيه بساتين نخل. «انظر معجم البلدان 4 : 114».

٥٤٦

فلمّا مات الصادقعليه‌السلام انتقل جماعة منهم إلى القول بإمامة موسى بن جعفرعليهما‌السلام ، وافترق الباقون منهم فرقتين : فريق منهم رجعوا عن حياة إسماعيل وقالوا بإمامة ابنه محمد بن إسماعيل لظنّهم أنّ الإمامة كانت في أبيه وإنّ الابن أحقّ بمقام الإمامة من الأخ ، وفريق منهم ثبتوا على حياة إسماعيل وهم اليوم شذاذ ، وهذان الفريقان يسمّيان الإسماعيليّة.

وأما عبدالله بن جعفر : فإنّه كان أكبر إخوته بعد إسماعيل ، ولم تكن منزلته عند أبيهعليه‌السلام منزلة غيره من الأولاد ، وكان متّهماً بالخلاف على أبيه في الاعتقاد ، وادّعى الإمامة بعد وفاة أبي عبداللهعليه‌السلام ، واتبعه قومٌ ثمّ رجع أكثرهم بعد ذلك إلى القول بإمامة موسىعليه‌السلام لمّا ظهرعندهم براهين إمامته ، ولم يبق على القول بإمامة عبدالله الاّ طائفة يسيرة تسمّى الفطحيّة ، وإنّما لزمهم هذا اللقب لأنّه كان أفطح الرجلين ، ويقال : لأنّ داعيهم إلى ذلك رجل اسفه عبدالله بن أفطح.

وأما محمد بن جعفر : فكان يرى رأي الزيديّة في الخروج بالسيف ، وكان سخيّاً شجاعاً ، وكان يصوم يوماً ويفطر يوماً ، وكان يذبح كلّ يوم كبشاً للضيافة ، وخرج على المامون في سنة تسع وتسعين ومائة ، فخرج لقتاله عيسى الجلودي فهزم أصحابه وأخذه وأنفذه إلى المأمون ، فوصله وأكرمه ، وكان مقيماً معه بخراسان يركب إليه في موكب بني عمّه ، وكان المأمون يحتمل منه ما لا يحتمل السلطان من رعيّته.

وروي : أنّ المأمون أنكر ركوبه إليه في جماعة الطالبيّة التي خرجت عليه معه ، فخرج التوقيع من المأمون إليهم : لا تركبوا مع محمّد بن جعفر واركبوا مع عبيدالله بن الحسين. فأبوا أن يركبوا ، ولزموا منازلهم ، فخرج التوقيع : إركبوا مع من أحببتم. فكانوا يركبون مع محمّد بن جعفر إذا ركب

٥٤٧

إلى المامون ، وينصرفون بإنصرافه.

وأما إسحاق بن جعفر : فكان ورعاً فاضلاً مجتهداً ، وروى عنه الناس الحديث والأثار ، وكان ابنُ كاسبِ إذا حدّث عنه قال : حدّثني الثقة الرضي إسحاق بن جعفر ، وكان يقول بإمَامة أخيه موسى بن جعفر ، وروى عن أبيه النصّ عليه بالإمامة.

وأما عليّ بن جعفر : فإنّه كان راوية للحديث ، كثير الفضل والورع ، ولزم أخاه موسى بن جعفر وروى عنه مسائل كثيرة ، وقال بإمامته ، وإمامة عليّ ابن موسى ، ومحمد بن عليّعليهم‌السلام ، وروى من أبيه النصّ على موسى أخيهعليهما‌السلام .

وكان العبّاس بن جعفر فاضلاً نبيلاً(1) .

____________

(1) ارشاد المفيد 2 : 209.

٥٤٨

الفهرس الموضوعي

إعلام الورى بأعلام الهدى - جزء 1. 1

وبعد : 5

الركن الاَول : 38

(الباب الاَول) 41

(الفصل الاَول) 42

في ذكر مولده ونسبه إلى آدم عليه السلام ووقت وفاته 42

(الفصل الثاني) 47

في ذكر أسمائه صلوات الله عليه وشرف أصله ونسبه 47

(الفصل الثالث) 52

في ذكر مدة حياته صلى الله عليه وآله وسلّم. 52

(الباب الثاني) 55

في ذكر آياته الباهرات.. 55

(الباب الثالث) 101

(الفصل الأول) 102

في ذكر مبدأ المبعث.. 102

(الفصل الثالث) 113

في ذكر كفاية الله المستهزئين. 113

(الفصل الرابع) 115

في ذكر الهجرة إلى الحبشة 115

(الفصل الخامس) 120

في ذكر ما لقي رسول الله صلى الله عليه وآله 120

من أذى المشركين ، وإسلام حمزة بن عبد المطّلب.. 120

٥٤٩

(الفصل السادس) 124

في ذكر إسرائه صلى‌الله‌عليه‌وآله إلى بيت المقدس. 124

ودخوله بعد ذلك في شعب أبي طالب رحمة الله عليه 124

(الفصل السابع) 133

في ذكر عرض رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله.... 133

نفسه على قبائل العرب ، وما جاء من بيعة الأنصار إيّاه 133

(الفصل الثامن) 145

في ذكر مكر المشركين برسول الله صلى الله عليه وآله وسلّم. 145

واجتماعهم في دار الندوة لذلك ، وذكر هجرته 145

صلى الله عليه وآله وسلّم إلى المدينة وما كان من استقبال. 145

(الباب الرابع) 163

في ذكر مغازي رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله.... 163

بنفسه وسراياه ونبذ من أخباره إلى أن فارق دنياه(1) 163

(الباب الخامس) 273

(الفصل الأول) 274

في ذكر أزواجه وأولاده صلوات الله عليه وآله 274

(الفصل الثاني) 281

في ذكر أعمامه وعمّاته صلوات الله عليه وآله 281

(الفصل الثالث) 285

في ذكر قراباته من جهة اُمّه 285

(الفصل الرابع) 286

في ذكر مواليه ومولياته وجواريه 286

في ذكر السيّدة الزهراء فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم. 289

(الفصل الأول) 290

في ذكر مولدها وأسمائها وألقابها عليها السلام 290

٥٥٠

(الفصل الثاني) 293

الفصل الثالث.. 300

في ذكر وقت وفاتها ، وموضع قبرها سلام الله عليها 300

(الركن الثاني) 303

في ذكر الاِمام الأوّل ، والوصيّ الأفضل ، وأمير المؤمنين  303

(الباب الأول) 305

(الفصل الأول) 306

في ذكر ميلاده عليه السلام 306

(الفصل الثاني) 307

في ذكر أسمائه وألقابه عليه السلام 307

الفصل الثالث.. 309

في ذكر وقت وفاته ، ومدة خلافته ، وتاريخ عمره عليه السلام 309

(الباب الثاني) 313

في ذكر النصوص الدالة على أنه عليه السلام هو الامام بعد النبي. 313

( الباب الثالث ) 335

*** ( الباب الرابع ) في ذكر بعض مناقبه 356

( الباب الرابع ) في ذكر بعض مناقبه 357

وفضائله وخصائصه عليه‌السلام.... 357

( الفصل الأول ) 360

في ذكر نبذ من خصائصه 360

(الفصل الثاني) 374

في ذكر مقاماته في الجهاد مع النبي. 374

صلى الله عليه وآله وسلّم ومواقفه ومشاهده 374

(الفصل الثالث ) 389

في ذكر سبب قتل أمير المؤمنين عليه السلام 389

٥٥١

( الفصل الرابع ) 393

في موضع قبر أمير المؤمنين. 393

عليه السلام وكيفية دفنه 393

(الباب الخامس) 395

في ذكر أولاد أمير المؤمنين. 395

عليه السلام وعددهم وأسمائهم. 395

( الركن الثالث ) 399

في ذكر الأئمّة من أبناء أمير المؤمنين عليه السلام 399

(الباب الأول) 401

في ذكر الحسن بن علي بن أبي طالب عليه‌السلام.... 401

( الفصل الأول ) 402

في ذكر مولده ، ومبلغ عمره ، 402

ومدّة خلافته ، ووقت وفاته ، 402

وموضع قبره عليه السلام 402

(الفصل الثاني ) 404

في ذكر الدلالة على إمامته 404

وأنه المنصوص عليه بالإمامة من جهة أبيه عليه السلام 404

(الفصل الثالث) 411

في ذكر طرف من خصائصه ومناقبه عليه السلام 411

( الفصل الرابع) 414

في ذكر سبب وفاته عليه السلام 414

(الفصل الخامس) 416

في ذكر ولد الحسن عليه السلام 416

وعددهم وأسمائهم. 416

(الباب الثاني) 419

٥٥٢

في ذكر السبط الشهيد أبي عبدالله. 419

الحسين بن عليّ بن أبي طالب عليهما‌السلام..... 419

(الفصل الأول) 420

في ذكر تاريخ مولده ومبلغ سنه 420

(الفصل الثاني) 421

في ذكر الدلائل على إمامته 421

(الفصل الثالث ) 425

في ذكر بعض خصائصه ومناقبه 425

(الفصل الرابع) 434

في ذكر جملة مختصرة من أخبار خروجه 434

ومقتله عليه السلام 434

(الفصل الخامس ) 478

في ذكر عدد أولاد الحسين عليهم السلام 478

(الباب الثالث) 479

في ذكر الإمام الرابع سيّد العابدين. 479

عليّ بن الحسين عليه‌السلام.... 479

(الفصل الأول) 480

في ذكر ألقابه وكناه ، وتاريخ مولده ، ومبلغ عمره ، 480

ووقت وفاته ، وموضع قبره 480

(الفصل الثاني) 482

في ذكر النصوص الدالة على إمامته عليه السلام 482

(الفصل الثالث) 485

في ذكر شيء من معجزاته عليه السلام 485

(الفصل الرابع ) 487

في ذكر بعض مناقبه وفضائله عليه السلام 487

٥٥٣

(الفصل الخامس ) 493

في ذكر أولاده عليه السلام ونبذ من أخبارهم. 493

( الباب الرابع ) 497

في ذكر الامام الباقر والنور الباهر 497

(الفصل الأول) 498

في ذكر تاريخ مولده ، ومبلغ عمره ، 498

ومدة إمامته ، ووقت وفاته ، وموضع قبره 498

(الفصل الثاني) 500

في ذكر دلائل إمامته عليه السلام 500

(الفصل الثالث) 503

في ذكر بعض دلائله عليه السلام 503

(الفصل الرابع ) 505

في ذكر طرف من مناقبه وخصائصه ، 505

ونبذ من أخباره عليه السلام 505

( الفصل الخامس ) 511

في ذكر أولاده عليه السلام 511

( الباب الخامس ) 513

في ذكر الامام الصادق والعلم الناطق. 513

( الفصل الأول ) 514

في ذكر تاريخ مولده ، ومبلغ سنه ، 514

ومدة إمامته ، ووقت وفاته عليه السلام 514

(الفصل الثاني) 516

في ذكر النص على إمامته عليه السلام 516

(الفصل الثالث) 520

في ذكر طرف مما ظهر منه من المعجزات.. 520

والأخبار بالغائبات.. 520

٥٥٤

(الفصل الرابع ) 535

في ذكر طرف من مناقبه ومختصر من. 535

أخباره ومآثره عليه السلام 535

(الفصل الخامس ) 546

في ذكر أولاده عليه السلام ونبذ من أخبارهم. 546

٥٥٥