النظام المالي وتداول الثروة في الإسلام

النظام المالي وتداول الثروة في الإسلام37%

النظام المالي وتداول الثروة في الإسلام مؤلف:
تصنيف: دراسات
الصفحات: 153

  • البداية
  • السابق
  • 153 /
  • التالي
  • النهاية
  •  
  • تحميل HTML
  • تحميل Word
  • تحميل PDF
  • المشاهدات: 36506 / تحميل: 5784
الحجم الحجم الحجم
النظام المالي وتداول الثروة في الإسلام

النظام المالي وتداول الثروة في الإسلام

مؤلف:
العربية

النِظام المَالي وتداول الثّروة في الإسْلام

محمَد مهدي الآصفي

١

هذا الكتاب

نشر إليكترونياً وأخرج فنِّياً برعاية وإشراف

شبكة الإمامين الحسنين (عليهما السلام) للتراث والفكر الإسلامي

بانتظار أن يوفقنا الله تعالى لتصحيح نصه وتقديمه بصورة أفضل في فرصة أخرى قريبة إنشاء الله تعالى.

٢

دراسة موجزة للتخطيط الإسلامي

في تنظيم سير المال وتداول الثروة داخل جهاز الدولة.

وفي مجالي الانتاج والتوزيع.

٣

بِسَم اللهِ الرحمنِ الرحيمِ

( اَلْحَمْدُ لِلهِ رَبِّ الْعالَمِينَ* الرَّحمنِ الرَّحِيم* مالِكِ يَوْمِ الدِّينِ* إيَّاكَ نَعْبُدُ وَإيَّاكَ نَسْتَعِينُ* اهدِنَا الصِّراطَ الْمُستْقِيمَ* صِراطَ الَّذِينَ أْنعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلاَ الضَالِّينَ .)

(صدق الله العلي العظيم)

٤

مقدمة الطبعة الثالثة

بعد أن تم للاستعمار إزالة السلطان الإسلامي عن بلاد المسلمين، وإقصاء شريعة الله وحكمه عن حياة المسلمين بصورة كاملة - تقريباً -... حاول أعداء الإسلام تشويه معالم هذا الدين، وإسباغ طابع روحي محض على تعاليم هذا الدين، وفصل الدولة عن الدين على الصعيد النظري أيضاً، بعد ما تمت لهم هذه المهمة على الصعيد العلمي.

فقد كان الفكر الإسلامي، الذي أُقصي بقوة عن الحكم، يشكل خطراً على كيان الإستعمار، فهو في كل وقت يمكن أن يصنع أُمة من الناس ينقضّون على أعداء الإسلام، ويستعيدون حق هذا الدين في الحاكمية في حياة الإنسان.

ولذلك فقد كان لا بد لهؤلاء أن يقضوا هذه المرة على فاعلية هذا الدين، لكي لا يكون هناك خطر على مصالح هؤلاء الطامعين في بلاد المسلمين من ناحية هذا الدين.

ومن هنا بدأ الاستعمار في تنفيذ مخططه الرامي إلى تشويه معالم هذه الشريعة، وإسباغ طابع روحي محض على هذا الدين، وتبني فكرة فصل الدولة عن الدين.

٥

فلكل من الدين والدولة - في حسبان هؤلاء - مهمته الخاصة، التي تختلف عن الأُخرى.

فهذا يهتم بشؤون الدنيا، وما يتعلق بها، وذاك يعني بشؤون الآخرة، وما يتعلق بها... رغم تصريح النصوص الإسلامية بعدم إمكان التجزيء في شؤون الروح والجسد، واعتبارهما وحدة كلية، لا يمكن فصل بعضها عن بعض.

وقد لعب أعداء الإسلام هنا دوراً كبيراً في تشويه معالم الإسلام، وعزل التفكير الإسلامي عن مجاري الحياة، وتقليص مهماته في حدود الروح والآخرة.

ولم يخل الميدان من كتّاب يكتبون باسم الإسلام، ويعملون في تنفيذ هذا المخطط، عن وعي أو عن غير وعي.

وكان ذلك مرحلة من عمل الاستعمار في بلاد المسلمين.

وتعقب هذه المرحلة تعدداً في الجبهات الطامعة في بلاد المسلمين، فكانت تتدافع فيما بينها على فرض سلطانها و(صداقتها!) على المسلمين.

وبطبيعة الأمر أدّى هذا التنافس إلى تعدد ميدان الصراع أمام الاستعمار. فهو يصارع الإسلام في جبهة، ويصارع منافسيه الأقوياء على السيطرة على بلاد المسلمين في جبهة أُخرى.

فاليسار الإستعماري يصارع اليمين على فرض سلطانه على بلاد المسلمين، واليمين يصارع اليسار على ذلك أيضاً. وفي نفس الوقت كانا يعملان معاً للقضاء على فاعلية هذا الدين، وإلغاء

٦

حقه في الحاكمية على حياة الإنسان.

وطبيعة هذا الصراع المزدوج - في جبهتين - كانت تقتضي الاستعمار أن يغير من خطته التقليدية المعروفة في فصل الدين عن الدولة، ومزاولة مخطط آخر في هذا الصراع.

وقد كان الإسلام رغم كل محاولات العدو أمضى سلاح في بلاد المسلمين كان من الممكن أن تستعمله الجبهات المعادية للإسلام بعضها ضد بعض.

فالتجأ أعداء الإسلام هذه المرة إلى الإسلام، ليستعينوا به في دفع منافسيهم عن مجال هذه المنافسة المحمومة التي كانت تجري بين هذه الجبهات.

فاستعان اليسار على اليمين بالإسلام واستعان اليمين على اليسار بالإسلام، وكان الإسلام سلاحاً بيد اليمين واليسار معاً لضرب الإتجاه الآخر، ودفعه عن ميدان المنافسة.

فليس هناك سلاح أمضى من الإسلام في مكافحة الشيوعية المتغلغلة في بلاد المسلمين، وليست هناك أداة أفضل من الإسلام في مواجهة الإستعمار الغربي ومكافحته.

فلم لا يستعين كل منهما بهذا الدين في ضرب الآخر ودفعه عن مجال المنافسة.

وفي هذه المرحلة من عمل الاستعمار رأينا أقلاماً تسعى لإعادة (الاعتبار) إلى الإسلام، والحديث عنه، ولكن من زاوية خاصة تخدم غرضاً محدداً بالذات، يريده أعداء هذا الدين.

٧

فلم يكن من قصد خصوم الإسلام أن يعود الإسلام مرة ثانية إلى حياة الإنسان - ليزاول مهامه في الحاكمية في المجتمع البشري - وليستعيد حقه في تنظيم حياة الإنسان.

وأعداء الإسلام أخبث من أن يقدموا على هذا العمل الذي يصادر نتائج جهودهم طوال فترة طويلة من الزمن.

فإن هذا الدين لو استعاد مكانته في قلوب المسلمين وعقولهم قضى على كل هذه الجبهات على شكل سواء، وقضى في حق هؤلاء جميعاً: إن (الكفر ملة واحدة).

فلم يكن من الغريب إذن أن يعود الإسلام في هذه المرحلة على ألسنة هؤلاء وأقلامهم فاقداً لهذه الأصالة التي تمتاز بها شريعة الله وحكمه عن قوانين الأرض وأنظمتها.

فكان الإسلام على لسان اليسار صورة باهتة عن الاشتراكية وسلاح ماضٍ ضد الرأسمالية، وعلى ألسنة اليمين صورة باهتة عن الرأسمالية وسلاح ماضٍ لمكافحة الشيوعية.

وهكذا فقد الإسلام في هذا العرض الخائن كل خصائصه واستقلاليته وأصالته، الذي هو كل ما يمتاز به التشريع الإلهي عن القانون الوضعي.

فكانت مأساة أكبر من المأساة الأولى في حياة المسلمين.

ونحن نواجه في الوقت الحاضر هذين الاتجاهين من التفكير في كثير من أوساط المسلمين.

فهناك من يرى أن (الدين) لا ينبغي أن يكون له شأن من

٨

الشأن في حياة الإنسان، وإنما تقتصر مهمة الدين على طقوس روتينية وتقاليد اجتماعية، وقضايا روحية تتعلق بالحياة الآخرة.

وهناك آخرون من المسلمين يرون أن الدين يعالج قضايا في الحياة والمجتمع (أحياناً)، ولكن على أسلوب رأسمالي أو اشتراكي، وتبعاً لهذا المنهج أو ذاك.

ولكي نستعيد حاكمية شريعة الله على وجه الأرض لابد من عمل دائب في إعادة الإسلام، في صورته الحقيقية الأصيلة، إلى وعي المسلمين على الصعيد النظري، تمهيداً لهذه المهمة.

ولابد من جهد متصل لتبيان أن للإسلام رأياً ومنهجاً محدداً في الحياة، وفي كل شؤون الإنسان، وأن هذا المنهج يمتاز قبل كل شيء بالأصالة والاستقلال الذي يفصله ويميزه عن أي منهج آخر، يضعه أحد من الناس على وجه الأرض.

وما لم نحقق هذه المهمة المزدوجة في حياة المسلمين العقلية، وعلى الصعيد النظري، أولاً، لا يتأتى للمسلمين، وللطلائع الواعية منهم أن يستعيدوا للإسلام فاعليته في حياة الإنسان، ويعيدوا الإسلام من جديد إلى مزاولة حقه في الحاكمية في حياة الإنسان.

والكتاب الحاضر جهد متواضع في هذا السبيل، في مجال البحث عن رأي الإسلام في مسألة سير المال في أجهزة الدولة وتداول الثروة، توخّيت منه تبيان أن للإسلام رأياً صريحاً ومنهجاً محدّداً في كل من النظام المالي وتداول الثروة، وأن هذا المنهج لا ينتمي الى أحد من المعسكرين المعاصرين في شيء،

٩

وإنما يمتاز بما فيه من الأصالة والاستقلالية التي تميزه عن المذاهب البشرية الموضوعة.

وليس من حاجة تستدعي أن نلصق شريعة الله بهذا الاتجاه أو ذاك كي نكسبه اعتباراً وقيمة، فهو شيء غير هذا وذاك، وقد يلتقي به هذا أو ذاك في بعض خطوطه، ولكن ذلك لا يعني انهما منه في شيء أو أنه منهما في شيء.

وقد سبق أن أعددت هذا الحديث قبل حين من الزمن، ونشر في وقته في النجف الأشرف، ونفدت نسخه من الطبعتين الأوليين، وانشغلت عن التفكير في تقديمه لطبعة ثالثة.

حتى وافتني مؤسسة دار التعارف الإسلامية الموقرة بطلب في إعادة طبعه لمرة ثالثة، فشرح الله تعالى نفسي لهذا الطلب فأعدت النظر في الكتاب من جديد، ولم تخل هذه النظرة الجديدة في الكتاب من بعض التعديل والتغيير، وتمّ إنجاز الكتاب على الشكل الذي يجده القارئ الكريم، والله تعالى أسأل أن يأخذ بأيدينا ويوفقنا إنه سميع مجيب.

محمد مهدي الآصفي

ايران - قم ٢٦ محرم الحرام ١٣٩٣

١٠

مقدمة الطبعة الثانية

الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على محمد وآله الميامين.

وبعد: فهذا عرض موجز لنظام المال وتداول الثروة في الإسلام...

رغبت أن أُقدمهما إلى القرّاء، إجابة على سؤال بعضهم... وتمهيداً لدراسة أوسع في الموضوعين، أرجو أن أُوفق لتقديمهما في وقت قريب؛ إن شاء الله.

وقد حاولت في هذا البحث أن أُلخص النظرية الإسلامية في تنظيم سير المال وتداول الثروة داخل جهاز الدولة، وفي مجالي الإنتاج والتوزيع، وأن أستعرض ملامح هذين النظامين بشكل مقتضب، من غير تفصيل وإسهاب؛ لإعداد ذهن القارئ للدخول في دراسة أوسع ولكي يتوفر له بعض المعرفة والإلمام بالنظرية الإسلامية في هذا الحقل بصورة مسبقة، قبل أن يدخل تفاصيل هذه الدراسة. والله ولي التوفيق

النجف الأشرف ١٥ - ٨ - ١٣٨٥ هجري

٩ - ١٢ - ١٩٦٥ م

محمد مهدي الآصفي

١١

١٢

١٣

١٤

النِّظام المَالي في الإسِلام

تمهيد

تختلف الحياة الإجتماعية عن الحياة الفردية بما تحتاج إليه من المرافق الحياتية العامة.

وما لم تتيسر هذه المرافق العامة في المجتمع، لا يمكن أن تعيش أُمة من الناس في ظلال حياة اجتماعية، مهما كانت بدائية.

وإدارة هذه المرافق تقع بطبيعة الحال على عاتق المجتمع نفسه. والحكومة تمثل المجتمع في القيام بإدارة شؤون المرافق العامة للحياة.

ولا يتمّ هذا العمل من دون أن توجد هناك موارد مالية تستعين بها الدولة على إدارة الحياة الاجتماعية.

والنظام المالي في الفقه الإسلامي يعنى بتنظيم موارد الدولة المالية، وتوزيع هذا المال على المرافق العامة للحياة.

ويظهر من ذلك: أن البحث عن النظام المالي يشتمل على جانبين:

الجانب الأول: البحث عن الموارد المالية التي ترد الدولة.

الجانب الثاني: البحث عن النفقات العامة والأشخاص التي تنفق الدولة عليها هذا المال.

١٥

وتفادياً لما قد يحصل من أخطاء ومضاعفات خلال هذا البحث... يجب أن ننبه هنا، مسبقاً، إن دراستنا للنظام المالي دراسة نظرية خالصة لا تنطبق على الأوضاع الحاضرة... وتطبيق هذا النظام بالشكل المعروض في هذا البحث يتوقف على وجود جهاز إسلامي حاكم وحاكم أعلى يقره الإسلام.

ولن يأخذ النظام - حتى وإن طبق بجميع خطوطه التفصيلية والإجمالية - طابعاً شرعياً إلهياً... ما لم تتوفر في الهيئة الحاكمة القائمة بالتنفيذ الشروط والمقومات التي يذكرها الفقهاء -رحمهم‌الله - في الفقه.

١٦

موارد الدولة

١٧

١٨

١٩

٢٠

21

22

23

24

25

26

27

28

29

30

31

32

33

34

35

36

37

38

39

40

41

42

43

44

45

46

47

48

49

50

51

52

53

54

55

56

57

58

59

60

61

62

63

64

65

66

67

68

69

70

71

72

73

74

75

76

77

78

79

80

وأمّا أنت يا زهري فلو كنت بمكّة أريتك كرامتك(1) .

وروى الزهري هذا عن عروة بن الزبير قال : حدّثتني عائشة قالت : كنت عند رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله إذ أقبل العبّاس وعلي فقال : يا عائشة إنّ هذين يموتان على غير سنّتي(2) .

2677 ـ محمّد بن صالح بن محمّد :

الهمداني الدهقان ، وكيل ، كر(3) .

وزادصه : من أصحاب العسكريعليه‌السلام (4) .

وفيكش : ما مرّ في إسحاق بن إسماعيل(5) .

وفيتعق : ذكر الصدوق أنّ من وكلاء القائمعليه‌السلام الّذين رأوه ووقفوا على معجزته من أهل همدان محمّد بن صالح(6) ، وعن ربيع الشيعة أنّه من وكلاء القائمعليه‌السلام (7) ، ويأتي في آخر الكتاب(8) .

أقول : فيمشكا : ابن صالح بن محمّد الهمداني ، عنه علي بن محمّد(9) .

__________________

(1) شرح نهج البلاغة : 4 / 102 وفيه لأريتك كبرَ أبيك.

(2) شرح نهج البلاغة : 4 / 64 ، وفيه : على غير ملّتي أو قال ديني.

(3) رجال الشيخ : 436 / 18 ، وفيه : محمّد بن صالح بن محمّد الهمداني وكيل الدهقان.

(4) الخلاصة : 143 / 29.

(5) رجال الكشّي : 579 / 1088 ، حيث خرج إليه توقيع من أبي محمّدعليه‌السلام : فإذا وردت بغداد فاقرأه ( أي كتابهعليه‌السلام ) على الدهقان وكيلنا وثقتنا والّذي يقبض من موالينا.

(6) إكمال الدين : 442 / 16.

(7) إعلام الورى : 498.

(8) تعليقة الوحيد البهبهاني : 301.

(9) هداية المحدّثين : 240.

٨١

2678 ـ محمّد بن صالح بن مسعود :

الجدلي الكوفي ، أسند عنه ،ق (1) .

2679 ـ محمّد بن الصامت الجعفي :

أسند عنه ،ق (2) .

2680 ـ محمّد بن صبّاح :

كوفي ، ثقة ،صه (3) .

وزادجش : له كتاب ، عنه إبراهيم بن سليمان(4) .

وفيظم : ابن الصبّاح(5) .

وفيست : له روايات ، رويناها بهذا الإسناد ، عن حميد ، عن أبي إسحاق إبراهيم بن سليمان بن حيّان الخزّاز ، عنه(6) .

والإسناد : جماعة ، عن أبي المفضّل ، عن حميد(7) .

أقول : فيمشكا : ابن الصبّاح ، عنه إبراهيم بن سليمان(8) .

2681 ـ محمّد بن صبّار بن مالك :

الطائي الكوفي ، أسند عنه ،ق (9) .

__________________

(1) رجال الشيخ : 291 / 182.

(2) رجال الشيخ : 291 / 178.

(3) الخلاصة : 159 / 131.

(4) رجال النجاشي : 365 / 985.

(5) رجال الشيخ : 360 / 29.

(6) الفهرست : 153 / 684.

(7) الفهرست : 151 / 660.

(8) هداية المحدّثين : 142.

(9) رجال الشيخ : 291 / 184 ، وفيه : محمّد بن ضبارى بن مالك. إلى آخره. وفي مجمع الرجال : 5 / 237 نقلاً عنه : محمّد بن ضبارى.

٨٢

2682 ـ محمّد بن صدقة :

بصري ، غال ،ضا (1) .

وزادصه : من أصحاب الرضاعليه‌السلام (2) .

وفيجش : ابن صدقة العنبري البصري أبو جعفر ، روى عن أبي الحسن موسى وعن الرضاعليهما‌السلام ، له كتاب عن موسى بن جعفرعليه‌السلام ، عنه الحسن بن علي بن زكريّا(3) .

أقول : فيمشكا : ابن صدقة ، عنه الحسن بن علي بن زكريّا(4) .

2683 ـ محمّد بن ضمرة بن مالك :

أبو مالك العنزي الكوفي ، أسند عنه ،ق (5) .

2684 ـ محمّد بن طاهر بن جمهور :

من غلمان العيّاشي ،لم (6) .

2685 ـ محمّد بن طلحة بن عبيد الله :

يكنّى أبا القاسم وقيل أبا سليمان ، قتل يوم الجمل في عسكر أهل البصرة ،ل (7) .

__________________

(1) رجال الشيخ : 391 / 60.

(2) لم يرد في نسختنا المطبوعة من الخلاصة وورد في النسخة الخطيّة منها : 119.

(3) رجال النجاشي : 364 / 983.

(4) هداية المحدّثين : 142.

(5) رجال الشيخ : 291 / 183.

(6) رجال الشيخ : 498 / 39.

(7) رجال الشيخ : 29 / 34 ، وفيه : محمّد بن طلحة بن عبيد الله بن عثمان بن عمرو بن كعب بن سعد بن تيم بن مرّة يكنّى. إلى آخره.

٨٣

2686 ـ محمّد الطيّار :

مولى فزارة ،قر (1) .

وفيصه : روىكش : عن محمّد بن مسعود عن محمّد بن نصير عن جعفر بن بشير عن ابن بكير عن حمزة بن الطيّار عن أبي عبد اللهعليه‌السلام أنّ أبا جعفرعليه‌السلام كان يباهي بالطيّار.

وعن طاهر بن عيسى عن جعفر بن أحمد عن الشجاعي عن محمّد بن الحسين عن صفوان بن يحيى عن حمزة بن الطيّار عن أبيه محمّد أنّه كان يقول بإمامة أبي جعفرعليه‌السلام (2) ، انتهى.

وفيكش : ما مرّ في حمزة ابنه(3) . والعلاّمة نقل مقصود ما يستفاد من المتن مع السند وسقط من السند الأوّل رجل(4) ، فراجع ترجمة حمزة.

أقول : مرّ هناك ما ينبغي أنْ يلاحظ وأنّه من أجلّة المتكلّمين(5) .

وذكره الفاضل عبد النبي الجزائري في قسم الضعفاء(6) ولم يذكره في الوجيزة أصلاً ، وهو غفلة واضحة منهما.

2687 ـ محمّد بن عبادة بن أبي روق :

أسند عنه ،ق (7) .

__________________

(1) رجال الشيخ : 135 / 7. وفي نسخة « ش » : ابن الطيّار.

(2) الخلاصة : 150 / 64.

(3) رجال الكشّي : 347 / 648 و 649.

(4) هو محمّد بن الحسين الواقع بين محمّد بن نصير وجعفر بن بشير.

(5) عن رجال الكشّي : 348 / 650.

(6) حاوي الأقوال : 324 / 1977.

(7) رجال الشيخ : 296 / 259 ، وفيه بعد ابن أبي روق زيادة : عطيّة بن الحارث الهمداني الواثقي ( الوثني خ ل ).

٨٤

2688 ـ محمّد بن عبّاس بن علي :

ابن مروان بن الماهيار ، أبو عبد الله البزّاز المعروف بابن الحجام(1) ، ثقة ثقة في أصحابنا ، عين ، سديد ، كثير الحديث ، له كتاب المقنع في الفقه ، كتاب الدواجن ، كتاب ما نزل من القرآن في أهل البيتعليهم‌السلام ، وقال جماعة من أصحابنا : إنّه كتاب لم يصنَّف في معناه مثله ، وقيل أنّه ألف ورقة ،جش (2) ؛صه إلاّ ذكر الكتابين الأوّلين(3) .

وفيست : أخبرنا بكتبه ورواياته جماعة من أصحابنا ، عن أبي محمّد هارون بن موسى التلعكبري ، عنه(4) .

أقول : فيمشكا : ابن عبّاس بن علي بن مروان الثقة ، عنه التلعكبري(5) .

2689 ـ محمّد بن عبّاس :

كان يسكن بني غاضرة ، ثقة ، روى عن أبيه والحسن بن علي بن أبي حمزة ،صه (6) .

وزادجش : وعبد الله بن جبلة ، له كتب ، أخبرنا الحسين عن أحمد‌

__________________

(1) كذا في نسخ الكتاب ، وهو الّذي أثبته ضبطاً المامقاني في التنقيح : 3 / 135 ، إلاّ أنّ العلاّمة في كتابيه الخلاصة : 161 / 151 والإيضاح : 288 / 665 ، والفيض الكاشاني في نضد الإيضاح : 296 ، وكذا الساروي في توضيح الاشتباه : 271 / 1314 جعلوه : الجحام ، بتقديم الجيم على الحاء ، فلاحظ.

(2) رجال النجاشي : 379 / 1030 ، وفيه : الجحام.

(3) الخلاصة : 161 / 151.

(4) الفهرست : 149 / 648.

(5) هداية المحدّثين : 240.

(6) الخلاصة : 155 / 90 ، وفيها : والحسن بن علي بن حمزة ، وفي النسخة الخطيّة منها كما في المتن.

٨٥

ابن جعفر عن حميد عنه بها. وزاد بعد عبّاس : ابن عيسى أبو عبد الله(1) .

وفيلم : ابن عبّاس بن عيسى روى عنه حميد كتباً كثيرة من الأُصول(2) .

أقول : فيمشكا : ابن عبّاس بن عيسى الثقة ، عنه حميد(3) .

2690 ـ محمّد بن عبد الجبّار :

ج (4) . وزاددي : وهو ابن أبي الصهبان ، قمّي ، ثقة(5) .

وزادصه بعد ترجمة الحروف : من أصحاب أبي الحسن الثالث الهاديعليه‌السلام (6) .

وفيكر : ابن أبي الصهبان قمّي ثقة(7) .

وفيست : له روايات ، أخبرنا بها ابن أبي جيد ، عن محمّد بن الحسن ، عن سعد بن عبد الله والحميري ومحمّد بن يحيى وأحمد بن إدريس ، عنه(8) .

أقول : فيمشكا : ابن عبد الجبّار الثقة ، عنه سعد بن عبد الله ، والحميري ، ومحمّد بن يحيى ، وأحمد بن إدريس ، ومحمّد بن علي بن محبوب ، ومحمّد بن أحمد بن يحيى وأحمد بن محمّد بن عيسى.

وفي التهذيب رواية محمّد بن الحسن الصفّار عن محمّد بن‌

__________________

(1) رجال النجاشي : 341 / 916.

(2) رجال الشيخ : 499 / 51.

(3) هداية المحدّثين : 240.

(4) رجال الشيخ : 407 / 25.

(5) رجال الشيخ : 423 / 17.

(6) الخلاصة : 142 / 25.

(7) رجال الشيخ : 435 / 5.

(8) الفهرست : 147 / 629.

٨٦

عبد الجبّار(1) .

وفي باب أقل ما يعطى الفقير من الصدقة من الاستبصار : عن محمّد بن أبي الصهبان قال : كتبت إلى الصادقعليه‌السلام (2) . والمراد من الصادق هنا علي الهاديعليه‌السلام ، لأنّ محمّد بن أبي الصهبان بعيد الطبقة عن أبي عبد اللهعليه‌السلام ؛ وقد رواها الصدوق عن علي بن محمّد العسكريعليه‌السلام (3) .

وهو عن ابن بكير ، وعن محمّد بن سنان(4) .

2691 ـ محمّد بن عبد الحميد بن سالم :

العطّار أبو جعفر ، روى عبد الحميد عن أبي الحسن موسىعليه‌السلام وكان ثقة من أصحابنا الكوفيّين ،صه (5) .

وزادجش : له كتاب ، عبد الله بن جعفر عنه به(6) .

وفيضا : ابن عبد الحميد(7) .

وفيتعق : يروي عنه محمّد بن أحمد بن يحيى(8) ولم تستثن روايته. ونقل الشيخ محمّد عن جدّه أنّ التوثيق للأب واستبعده بكون العنوان للابن ، وما ذكره لم أجده(9) .

__________________

(1) التهذيب 6 : 154 / 271.

(2) الاستبصار 2 : 38 / 118.

(3) الفقيه 2 : 10 / 28.

(4) هداية المحدّثين : 142.

(5) الخلاصة : 154 / 84.

(6) رجال النجاشي : 339 / 906.

(7) رجال الشيخ : 387 / 10 ، وفيه زيادة : العطّار وأبوه عبد الحميد بن سالم العطّار مولى لبجيلة.

(8) التهذيب 5 : 203 / 678 و 7 : 376 / 1521 ، وفيها : محمّد بن عبد الحميد.

(9) ما ذكره موجود في تعليقته على الخلاصة : 73 كما سيأتي التنبيه عليه.

٨٧

والأظهر كون التوثيق للأب ، والعلاّمة أيضاً فهم كذلك كما مرّ فيه(8) ، ونقل عبارةجش هنا لعلّه لاحتمالٍ ولو كان مرجوحاً.

وحكم خالي بتوثيقهما(1) ، ولعلّه في بادئ النظر إلىصه ، نعم قد تُعدّ الرواية المشتملة عليه من الصحاح ، وكذا طريق الصدوق إلى منصور ابن حازم وهو فيه(2) (3) .

أقول : ما نقله الشيخ محمّد عنشه موجود في حواشيه علىصه .

وفيمشكا : ابن عبد الحميد بن سالم العطّار الثقة ، عنه أحمد بن أبي عبد الله ، وعبد الله بن جعفر ، ومحمّد بن أحمد بن يحيى(4) .

2692 ـ محمّد بن عبد ربّه الأنصاري :

أجاز التلعكبري جميع حديثه ، وكان يروي عن سعد بن عبد الله وعبد الله بن جعفر الحميري ونظرائهما على يد أبي أحمد إسماعيل بن يحيى العبسي ،لم (5) .

أقول : الظاهر ممّا ذكر كونه من مشايخ الإجازة ، وهو يفيد المدح كما مرّ في الفوائد.

2693 ـ محمّد بن عبد الرحمن الأنصاري :

أجاز التلعكبري جميع حديثه وكان يروي عن سعد بن عبد الله وعبد الله بن جعفر الحميري ،لم (6) .

__________________

(8) الخلاصة : 116 / 3.

(1) الوجيزة : 234 / 985 و 305 / 1685.

(2) حيث وصفه العلاّمة بالصحّة في الخلاصة : 277 ، الفقيه المشيخة ـ : 4 / 22.

(3) تعليقة الوحيد البهبهاني : 302.

(4) هداية المحدّثين : 241.

(5) رجال الشيخ : 506 / 80.

(6) لم يرد لهذا العنوان ذكر في رجال الشيخ ولا في المنهج ، بل لم يذكره غيره.

٨٨

2694 ـ محمّد بن عبد الرحمن بن أبي بكر :

المليكي الجذعاني القرشي التيمي ، أبو غزارة المكّي ، أسند عنهق (1) .

2695 ـ محمّد بن عبد الرحمن بن أبي ليلى :

الأنصاري القاضي الكوفي ، روى ابن عقدة عن عبد الله بن إبراهيم بن قتيبة عن ابن نمير وسئل عن ابن أبي ليلى فقال : كان صدوقاً مأموناً ولكنّه سيّئ الحفظ جدّاً ، وهذه الرواية والّتي قبلها عندي من المرجّحات لا أنّها توجب تعديلاً ،صه في القسم الأوّل(2) .

ويشير بالّتي قبلها إلى ما يأتي في ابن عبد الله ابن عمّ الحسين(3) . ولا وجه لذكره في هذا القسم أصلاً مع شهرة ما هو عليه.

وفيق : مات سنة ثمان وأربعين ومائة(4) .

وفيتعق : روى ابن أبي عمير عنه عن أبيه(5) . وفي الوجيزة : ممدوح(6) (7) .

أقول : وذكرهد في القسم الأوّل وقال : ممدوح(8) .

وفي شرح الكافي للصالح المقدّس المازندراني : هو ممدوح مشكور‌

__________________

(1) رجال الشيخ : 293 / 214 ، وفيه : أبو غرارة.

(2) الخلاصة : 165 / 185.

(3) الخلاصة : 165 / 184.

(4) رجال الشيخ : 293 / 210.

(5) كمال الدين : 411 / 7.

(6) الوجيزة : 305 / 1686.

(7) تعليقة الوحيد البهبهاني : 302.

(8) رجال ابن داود : 177 / 1442.

٨٩

صدوق مأمون مات سنة ثمان وأربعين ومائة(1) ، انتهى.

وكلّ ذلك عجيب غريب ، فإنّ نصب الرجل أشهر من كفر إبليس ، وهو من مشاهير المنحرفين ومن أقران أبي حنيفة ، وتولّى القضاء لبني أُميّة ثمّ لبني العبّاس برهة من السنين كما ذكره غير واحد من المؤرّخين(2) ؛ وردّه شهادة جملة من أجلاّء أصحاب الصادقعليه‌السلام غير مرّة لأنّهم رافضة مشهور وفي كتب الحديث مذكور ، ( من ذلك ما ذكره كش في ترجمة محمّد بن مسلم(3) فلاحظ ، ومن ذلك في ترجمة عمّار الدهني )(4) ، ويجب ذكره في الضعفاء كما فعله الفاضل عبد النبي الجزائري(5) .

2696 ـ محمّد بن عبد الرحمن الذهلي :

السهمي البصري ، أسند عنه ، مات سنة سبع وثمانين ومائة ،ق (6) .

2697 ـ محمّد بن عبد الرحمن السلمي :

الكوفي ، أسند عنه ،ق (7) .

2698 ـ محمّد بن عبد الرحمن بن قبة :

بالقاف المكسورة والباء الموحّدة المفتوحة المخفّفة(8) ، الرازي ، أبو جعفر ، متكلّم ، عظيم القدر ، حسن العقيدة ، قوي في الكلام ، كان قديماً‌

__________________

(1) شرح أُصول الكافي : 2 / 181.

(2) تأريخ الطبري : 7 / 191 ، والكامل في التأريخ : 5 / 249.

(3) رجال الكشّي : 163 / 277.

(4) عن تفسير الإمام الحسن العسكريعليه‌السلام : 310 / 157. وما بين القوسين لم يرد في نسخة « ش ».

(5) حاوي الأقوال : 325 / 1989.

(6) رجال الشيخ : 293 / 215.

(7) رجال الشيخ : 294 / 216.

(8) المخفّفة ، لم ترد في المصدر.

٩٠

من المعتزلة وتبصّر وانتقل ، وكان حاذقاً ، شيخ الإماميّة في زمانه ، له كتاب في الإمامة. قال أبو الحسين السوسجزدي بالسين المهملة قبل الواو وبعدها والجيم والزاي والدال المهملة ـ : وكان أبو الحسين هذا من عيون أصحابنا وصالحيهم المتكلّمين له كتاب في الإمامة أيضاً ، وكان قد حجّ على قدمه خمسين حجّة. قال أبو الحسين : مضيت إلى أبي القاسم البلخي بعد زيارتي للرضاعليه‌السلام فسلّمت عليه ، ومعي كتاب أبي جعفر محمّد(1) بن قبة في الإمامة المعروف بالإنصاف ، فوقف عليه ونقضه بالمسترشد في الإمامة ؛ فعدت إلى الري فدفعت الكتاب إلى ابن قبة فنقضه بالمستثبت في الإمامة ؛ فحملته إلى أبي القاسم فنقضه بنقض المستثبت ؛ فعدت إلى الري فوجدت أبا جعفررحمه‌الله قد مات ،صه (2) .

جش إلى قوله : انتقل ، إلاّ الترجمة ؛ وزاد : سمعت أبا الحسين بن مهلوس العلوي الموسويرضي‌الله‌عنه (3) في مجلس الرضي أبي الحسن محمّد ابن الحسين بن موسى وهناك شيخنا أبو عبد الله محمّد بن محمّد بن النعمانرحمهم‌الله : سمعت أبا الحسين السوسجزدي(4) رحمه‌الله وكان من عيون أصحابنا. إلى آخر ما فيصه (5) .

أقول : في(6) ست : محمّد بن قبة أبو جعفر الرازي من متكلّمي الإماميّة وحذّاقهم ، وكان أوّلاً معتزليّاً ثمّ انتقل إلى القول بالإمامة وحسنت بصيرته(7) ،

__________________

(1) محمّد ، لم ترد في الخلاصة ورجال النجاشي.

(2) الخلاصة : 143 / 31.

(3) في المصدر زيادة : يقول.

(4) في المصدر : السوسنجردي.

(5) رجال النجاشي : 375 / 1023 ، باختلاف يسير.

(6) في نسخة « ش » : وفي.

(7) في المصدر : وحسنت طريقته وبصيرته.

٩١

وله كتب في الإمامة(1) ، انتهى.

ولم أجده(2) في نسختي من رجال الميرزارحمه‌الله .

وقال الفاضل عبد النبي الجزائري : إنّ وصف أبي الحسين بأنّه كان من عيون أصحابنا. إلى آخره ، كلام لأبي الحسين بن مهلوس على ما فيجش ، وهو لم يحضرني الآن حاله ، وهو يدلّ على مدح لأبي الحسين لو ثبت ، وإرسال العلاّمة يدلّ على جزمه(3) ، انتهى فتأمّل(4) .

( ولا يخفى أنّ أبا الحسين هذا هو محمّد بن بشر الحمدوني الثقة المتكلّم ، وقد مرّ في ترجمته توثيقه عنجش وصه (5) .

وأمّا أبو الحسين بن مهلوس فيكفي في جلالة قدره ترضّيجش عليه واعتماده على كلامه ، بل يظهر أنّه كان أيضاً من المشايخ المعتمدين ، فلا تغفل )(6) .

هذا(7) ، والمعروف المتداول على الألسن في ترجمة قبة : ضمّ القاف وتشديد الباء ، وفيضح نقل(8) عن ابن معد الموسوي كما فيصه ثمّ قال : ووجدت في نسخة اخرى بضمّ القاف وتشديد الباء ، والّذي سمعنا من مشايخنا الأوّل(9) ، انتهى.

__________________

(1) الفهرست : 132 / 595.

(2) أي : الّذي عن الفهرست.

(3) حاوي الأقوال : 190 / 959.

(4) فتأمّل ، لم ترد في نسخة « ش ».

(5) رجال النجاشي : 381 / 1036 والخلاصة : 161 / 156 ، إلاّ أنّ الّذي تقدّم فيهما أنّه متكلّم ومن عيون الأصحاب وأنّه جيّد الكلام صحيح الاعتقاد ، فلاحظ.

(6) ما بين القوسين لم يرد في نسخة « م ».

(7) هذا ، لم ترد في نسخة « ش ».

(8) في نسخة « م » : ونقل في ضح.

(9) إيضاح الاشتباه : 286 / 660.

٩٢

وأمّا(1) السوسجزدي فقد مرّ في ترجمته بزيادة النون قبل الجيم(2) وكذا ذكر أيضاً(3) فيضح (4) .

ثمّ أبو القاسم هذا شيخ المعتزلة ببغداد الّذي أكثر ابن أبي الحديد من النقل عنه وذكر أنّ ابن قبة كان من تلاميذه(5) .

وظنّ في المجمع أنّ أبا القاسم البلخي كنية نصر بن الصبّاح(6) ، فتأمّل.

وفيمشكا : ابن عبد الرحمن بن قبة المتكلّم العظيم القدر ، عنه ابن بطّة(7) .

2699 ـ محمّد بن عبد الرحمن بن المغيرة :

ابن الحارث بن أبي ذيب(8) المدني أبو الحارث ، أسند عنه ، مات ابن أبي ذويب سنة سبع وخمسين ومائة ،ق (9) .

2700 ـ محمّد بن عبد الرحمن بن نعيم :

الأزدي ، مضى في ترجمة ابنه بكر أنّه من بيت جليل(10) ،تعق (11) .

__________________

(1) في نسخة « ش » زيادة : في ترجمة.

(2) عن الخلاصة : 161 / 156 ورجال النجاشي : 381 / 1036.

(3) في نسخة « م » : وكذا أيضاً ذكر.

(4) إيضاح الاشتباه : 288 / 666.

(5) شرح ابن أبي الحديد : 1 / 206.

(6) مجمع الرجال : 5 / 254 ، وذلك لتكنّي نصر بن الصبّاح بأبي القاسم البلخي كما في رجال النجاشي : 428 / 1149 ورجال الشيخ : 515 / 1.

(7) هداية المحدّثين : 241.

(8) في المصدر : ابن أبي ذويب ، وفي مجمع الرجال : 5 / 254 نقلاً عنه : ابن أبي ذويب ، ابن أبي ذيب ( خ ل ).

(9) رجال الشيخ : 293 / 211.

(10) عن رجال النجاشي : 108 / 273 ، من بيت جليل بالكوفة من آل نعيم الغامديين.

(11) تعليقة الوحيد البهبهاني : 302 ، وفيها بعد الأزدي زيادة : الغامدي.

٩٣

2701 ـ محمّد بن عبد العزيز الزهري :

قال ابن عقدة عن عبد الرحمن بن يوسف عن محمّد بن إسماعيل البخاري : إنّه منكر الحديث ،صه (1) .

وقالشه : لا وجه لإدخاله في هذا القسم لأنّه مجهول الحال إن لم يكن مردود المقال(2) .

وفيق : ابن عبد العزيز بن عمر بن عبد الرحمن بن عوف الزهري المدني ، أسند عنه(3) .

2702 ـ محمّد بن عبد الله :

وقيل : عبيد الله ، أبو عبد الله الملقّب ماجيلويه ، هو ابن أبي القاسم.

2703 ـ محمّد بن عبد الله :

أبو المفضّل الشيباني ، هو ابن عبد الله بن محمّد بن عبيد الله.

2704 ـ محمّد بن عبد الله بن جعفر :

ابن أبي طالب ، قتل معه ، سين(4) .

2705 ـ محمّد بن عبد الله بن جعفر :

ابن الحسين بن جامع بن مالك الحميري ، أبو جعفر القمّي ، كان ثقةً ، وجهاً ، كاتب صاحب الأمرعليه‌السلام وسأله مسائل في أبواب(5) الشريعة ، قال لنا أحمد بن الحسين : وقعت هذه المسائل إليّ في أصلها والتوقيعات بين السطور ، وكان له إخوة جعفر والحسين وأحمد كلّهم كان له مكاتبة ، عنه‌

__________________

(1) الخلاصة : 165 / 187.

(2) تعليقة الشهيد الثاني على الخلاصة : 79.

(3) رجال الشيخ : 294 / 217.

(4) رجال الشيخ : 79 / 4.

(5) في نسخة « ش » : أنواع.

٩٤

علي بن حاتم بن أبي حاتم ،جش (1) .

وفيصه : كان ثقةً وجهاً ، كاتب صاحب الأمرعليه‌السلام (2) .

وفيست : له مصنّفات وروايات ، أخبرنا جماعة ، عن محمّد بن علي بن الحسين ، عن أحمد بن هارون الفامي وجعفر بن الحسين ، عنه(3) .

أقول : فيمشكا : ابن عبد الله بن جعفر الحميري الثقة ، عنه أحمد بن هارون ، ومحمّد بن أحمد بن داود القمّي(4) عن أبيه عنه ، وجعفر بن الحسين ، وسعد بن عبد الله(5) .

2706 ـ محمّد بن عبد الله الجعفري :

قالغض : لا نعرفه إلاّ من جهة علي بن محمّد صاحب الزنج ومن جهة عبد الله بن محمّد البلوي والّذي يحمل عليه سائره فاسد(6) ، وقال في كتابه الآخر : محمّد بن الحسن بن عبد الله الجعفري روى عنه علي بن محمّد العبيدي صاحب الزنج بالبصرة وروى عنه عمارة بن زيد أيضاً وهو منكر الحديث ،صه (7) .

وفيتعق : مضى في عمارة أنّه اسم ليس تحته أحد(8) ، وهنا يقول :

__________________

(1) رجال النجاشي : 354 / 949.

(2) الخلاصة : 157 / 113 ، وفيها زيادة : وسأله مسائل في أبواب الشريعة قال النجاشي. إلى آخر ما مرّ عن جش إلاّ ذكر الراوي عنه.

(3) الفهرست : 156 / 703.

(4) في المصدر : أحمد بن داود القمّي.

(5) هداية المحدّثين : 241.

(6) في المصدر : والّذي يحمل عليه فأمره فاسد ، وفي النسخة الخطيّة منه كما في المتن.

(7) الخلاصة : 256 / 54.

(8) عن الخلاصة : 245 / 17 ، كما ويفهم ذلك أيضاً من النجاشي : 303 / 827.

٩٥

روى عنه عمارة! ولا يبعد أنْ يكون الراوي عنه البلوي بواسطة عمارة فيلائم ما مرّ هناك(1) (2) .

أقول : فيمشكا : ابن عبد الله الجعفري ، عنه علي بن محمّد العبيدي صاحب الزنج ، وعمارة بن زيد(3) .

2707 ـ محمّد بن عبد الله الجلاّب :

البصري ، واقفي ، ظم(4) .

وزادصه : من أصحاب الكاظمعليه‌السلام (5) .

2708 ـ محمّد بن عبد الله الجملي :

المرادي الكوفي ، أسند عنه ،ق (6) .

2709 ـ محمّد بن عبد الله الحائري :

يظهر من رواية في كمال الدين جلالته(7) ،تعق (8) .

2710 ـ محمّد بن عبد الله بن الحسين :

ابن علي بن الحسين(9) بن علي بن أبي طالبعليه‌السلام ، أبو عبد الله ، أسند عنه ، مدني ، نزل الكوفة ، مات سنة إحدى وثمانين ومائة وله سبع‌

__________________

(1) ذكره النجاشي في ترجمة عمارة بن زيد : 303 / 827 أنّه سُئل البلوي : من عمارة ابن زيد هذا الّذي حدّثك؟ قال : رجلٌ نزل من السماء حدّثني ثمّ عرج.

(2) تعليقة الوحيد البهبهاني : 302.

(3) هداية المحدّثين : 241.

(4) رجال الشيخ : 361 / 43.

(5) الخلاصة : 251 / 14.

(6) رجال الشيخ : 292 / 199.

(7) كمال الدين : 504 / 35 باب 45 ، وفيه أنّ أبا جعفر محمّد بن عثمان العمري أرسل كفنه وما يحتاج من المال في تجهيزه ودفنه بعد موته.

(8) تعليقه الوحيد البهبهاني : 302.

(9) ابن علي بن الحسين ، لم ترد في نسخة « م ».

٩٦

وستّون سنة ،ق (1) .

وفيتعق : في نسختي من رسالة المفيدرحمه‌الله أنّ محمّد بن عبد الله بن الحسين من فقهاء أصحابهم وخواصّهم ، ومرّت العبارة في زياد بن المنذر(2) (3) .

2711 ـ محمّد بن عبد الله بن حمزة :

ابن أخي الحسن بن حمزة المرعشي ، يروي عنه(4) ، وهو في طبقة الصدوق ، وكثيراً ما يروي عنه الثقة الجليل علي بن محمّد بن علي الخزّاز(5) ، والظاهر أنّه من مشايخه ،تعق (6) .

2712 ـ محمّد بن عبد الله بن رباط :

البجلي ، روى أبوه عن أبي عبد اللهعليه‌السلام ، كان هو وأبوه ثقتين ،صه (7) .

وزادجش : له كتاب ، عنه الحسن بن محبوب(8) .

أقول : فيمشكا : ابن عبد الله بن رباط الثقة ، عنه الحسن بن محبوب(9) .

2713 ـ محمّد بن عبد الله بن زرارة :

ابن أعين ، فاضل ديّن على ما تقدّم في الحسن بن علي بن فضّال(10) .

__________________

(1) رجال الشيخ : 280 / 8 ، وفيه : محمّد بن الحسين بن علي. وذكره مرّة ثانية : 280 / 10 قائلاً : محمّد بن عبد الله بن الحسين بن علي بن الحسين المدني.

(2) الرسالة العدديّة : 25 44 ، ضمن مصنّفات الشيخ المفيد : 9.

(3) تعليقة الوحيد البهبهاني : 302.

(4) أي يروي عن عمّه الحسن بن حمزة كما في كفاية الأثر : 269 ، 270.

(5) كفاية الأثر : 269 ، 270 ، 275 ، 292.

(6) تعليقة الوحيد البهبهاني : 302.

(7) الخلاصة : 157 / 115.

(8) رجال النجاشي : 356 / 955.

(9) هداية المحدّثين : 242.

(10) عن رجال النجاشي : 34 / 72.

٩٧

وفيتعق : وفي الوجيزة أنّه ثقة(1) ، وقال جدّي : وثّقه بعض أصحابنا المعاصرين(2) (3) .

أقول : فيمشكا : ابن عبد الله بن زرارة ، عنه محمّد بن الحسين بن أبي الخطّاب.

ويروي الشيخ في الصحيح عن البزنطي عن محمّد بن عبد الله(4) ، فقال ملاّ محمّد تقي في شرح الفقيه : كأنّه ابن زرارة الثقة(5) لكثرة رواية البزنطي عنه(6) .

2714 ـ محمّد بن عبد الله بن شهاب :

أبو عبادة العبدي الكوفي أسند عنه ،ق (7) .

2715 ـ محمّد بن عبد الله الطيّار :

ق (8) . وتقدّم ابن الطيّار.

2716 ـ محمّد بن عبد الله بن علانة :

الدمشقي أسند عنه ،ق (9)

2717 ـ محمّد بن عبد الله بن علي :

ابن الحسين بن علي بن أبي طالبعليه‌السلام الهاشمي المدني ، أسند عنه ، مات سنة ثمان وأربعين ومائة وله ثمان وخمسون سنة ،ق (10) .

__________________

(1) الوجيزة : 306 / 1698.

(2) روضة المتّقين : 14 / 216 في الطريق إلى عيسى بن عبد الله الهاشمي.

(3) تعليقة الوحيد البهبهاني : 302.

(4) التهذيب 3 : 246 / 668.

(5) روضة المتّقين : 5 / 54.

(6) هداية المحدّثين : 242.

(7) رجال الشيخ : 292 / 202 ، وفيه : أبو عبّاد.

(8) رجال الشيخ : 292 / 194.

(9) رجال الشيخ : 292 / 203 ، وفيه : علاثة ، علانة ( خ ل ).

(10) رجال الشيخ : 279 / 4.

٩٨

2718 ـ محمّد بن عبد الله ابن عمّ الحسين :

ابن أبي العلاء ، روى ابن عقدة عن الحسن بن علي بن بزيع عن عبد الله بن محمّد المزخرف أبو محمّد قال : حدّثني محمّد بن عبد الله ابن عمّ الحسين ابن أبي العلاء وكان خيّراً ،صه (1) .

2719 ـ محمّد بن عبد الله بن عمرو :

ابن سالم بن لاحق أبو عبد الله اللاحقي الصفّار ، روى عن الرضاعليه‌السلام ، له نسخة تشبه كتاب الحلبي مبوّبة كبيرة ، أحمد بن محمّد بن عيسى الغرّاد عنه به ،جش (2) .

أقول : فيمشكا : ابن عبد الله بن عمرو ، عنه أحمد بن محمّد بن عيسى الغرّاد(3) .

2720 ـ محمّد بن عبد الله بن غالب :

أبو عبد الله الأنصاري البزّاز ، ثقة في الرواية على مذهب الواقفة ،صه (4) وزادجش : له كتاب النوادر ، حميد عنه به(5) .

أقول : فيمشكا : ابن عبد الله بن غالب الثقة ، عنه حميد(6) .

2721 ـ محمّد بن عبد الله بن محمّد :

ابن أبي الكرام الجعفري الهاشمي المدني أسند عنه ،ق (7) .

__________________

(1) الخلاصة : 164 / 184.

(2) رجال النجاشي : 366 / 990.

(3) هداية المحدّثين : 242 ، وفيها : العرّاد.

(4) الخلاصة : 255 / 45.

(5) رجال النجاشي : 340 / 913.

(6) هداية المحدّثين : 242.

(7) رجال الشيخ : 280 / 9.

٩٩

2722 ـ محمّد بن عبد الله بن محمّد :

ابن عبيد الله بن البهلول أبو المفضّل ، كان سافر في طلب الحديث عمره ، أصله كوفي ، وكان في أوّل عمره ثبتاً ثمّ خلط ، وجلّ أصحابنا يغمزونه ويُضعفونه ،صه (1) .

وزادجش بعد البهلول : ابن همّام بن المطّلب بن همّام بن بحر بن مطر بن مُرّة الصغرى بن همّام بن مُرّة بن ذُهل بن شيبان ؛ وبعد يُضعّفونه : له كتب كثيرة ؛ وعدّها ثمّ قال : رأيت هذا الشيخ وسمعت منه كثيراً ثمّ توقّفت عن الرواية عنه إلاّ بواسطة بيني وبينه(2) .

وفيتعق : سيأتي أيضاً بعنوان ابن عبد الله بن المطّلب(3) .

أقول : لا يخفى أنّ توقّفجش رحمه‌الله عن الرواية عنه إلاّ بواسطة يشير إلى عدم ضعفه عنده وإلاّ فأي مدخل للواسطة ، بل الظاهر أنّه مجرّد تورّع واحتياط عن اتّهامه بالرواية عن المتّهمين وإيقاعه فيما أوقعوا ذلك ووقوعهم فيه كما وقعوا فيه ، فتدبّر.

2723 ـ محمّد بن عبد الله بن محمّد :

ابن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالبعليه‌السلام المدني أسند عنه ،ق (4) .

2724 ـ محمّد بن عبد الله المسلي :

ومسلية قبيلة من مذحج ، كان ثقة قليل الحديث ،صه (5) .

__________________

(1) الخلاصة : 265 / 53.

(2) رجال النجاشي : 396 / 1059.

(3) لم يرد له ذكر في نسخنا من التعليقة.

(4) رجال الشيخ : 280 / 6.

(5) الخلاصة : 155 / 96 ، وفيها بعد المسلي زيادة : كوفي ، وبعد مذحج زيادة : وهو مسلية بن عامر بن عمرة بن عكة بن خالد بن مالك بن أدد.

١٠٠

101

102

103

104

105

106

107

108

109

110

111

112

113

114

115

116

117

118

119

120

121

122

123

124

125

126

127

128

129

130

131

132

133

134

135

136

137

138

139

140

141

142

143

144

145

146

147

148

149

150

151

152

153