صلح الحسن (عليه السلام)

صلح الحسن (عليه السلام)10%

صلح الحسن (عليه السلام) مؤلف:
الناشر: منشورات الشريف الرضي
تصنيف: الإمام الحسن عليه السلام
الصفحات: 400

  • البداية
  • السابق
  • 400 /
  • التالي
  • النهاية
  •  
  • تحميل HTML
  • تحميل Word
  • تحميل PDF
  • المشاهدات: 48118 / تحميل: 8394
الحجم الحجم الحجم
صلح الحسن (عليه السلام)

صلح الحسن (عليه السلام)

مؤلف:
الناشر: منشورات الشريف الرضي
العربية

1

2

3

4

5

6

7

8

9

10

11

12

13

14

15

16

17

18

19

20

21

22

23

24

25

26

27

28

29

30

31

32

33

34

35

36

37

38

39

40

41

42

43

44

45

46

47

48

49

50

51

52

53

54

55

56

57

58

59

60

61

62

63

64

65

66

67

68

69

70

71

72

73

74

75

76

77

78

79

80

81

82

83

84

85

86

87

88

89

90

91

92

93

94

95

96

97

98

99

100

101

102

103

104

105

106

107

108

109

110

111

112

113

114

115

116

117

118

119

120

121

122

123

124

125

126

127

128

129

130

131

132

133

134

135

136

137

138

139

140

141

142

143

144

145

146

147

148

149

150

151

152

153

154

155

156

157

158

159

160

161

162

163

164

165

166

167

168

169

170

171

172

173

174

175

176

177

178

179

180

181

182

183

184

185

186

187

188

189

190

191

192

193

194

195

196

197

198

199

200

201

202

203

204

205

206

207

208

209

210

211

212

213

214

215

216

217

218

219

220

221

222

223

224

225

226

227

228

229

230

231

232

233

234

235

236

237

238

239

240

فَهْرَسُ مَصادِرِ البَحْثِ

فهرس المصادر

1 - القرآن الكريم، كتاب الله تبارك وتعالى.

2 - الأبطحي، السيد حسن، المصلح الغيبي والحكومة العالمية الواحدة، ترجمة السيد هادي السليماني، مؤسسة البلاغ، ط 1، 1414 هق - 1994 م، بيروت، لبنان.

3 - الخليلي، جعفر الخليلي، موسوعة العتبات المقدَّسة،الجزء الثاني عشر، الطبعة الثانية، 1407 هق - الأعلمي، بيروت، لبنان.

4 - إبن كثير، اسماعيل، البداية والنهاية، ط 1، بيروت، دار احياء التراث العربي، 1997 م.

5 - آل ياسين، الشيخ محمد حسن، أصول الدين، ط 1، مؤسسة قائم آل محمد (عج).

6 - الآلوسي، محمود، تفسير روح المعاني، ط 1،بيروت،دار الكتب العلمية، 1994 م.

7 - آملي، جوادي، التوحيد في القرآن، ط 1، بيروت، دار الصفوة، 1994 م.

8 - أمين، د: أحمد، المهدى والمهدويه

9 - الأميني، الشيخ عبد الحسين أحمد، الغدير في الكتاب والسنة والأدب، دار الكتاب العربي، بيروت - لبنان، الطبعة الرابعة 1397 ه‍ - 1977 م.

٢٤١

10 - ابن الاثير، لأبى الحسن على بن أبى الكرم محمد بن محمد بن عبد الكريم بن عبد الواحد الشيباني المعروف بابن الاثير، اسد الغابة في معرفة الصحابة، انتشارات اسماعيليان طهران، ايران.

11 - ابن حجر، أحمد بن علي بن حجر العسقلاني، الإصابة في تميز الصحابة، دراسة وتحقيق وتعليق الشيخ عادل أحمد عبدالموجود و الشيخ علي محمد معوض، دار الكتب العلمية بيروت - لبنان، الطبعة الاولى 1415 ه‍ - 1995 م.

12 - ابن طاووس، رضي الدين أبي القاسم علي بن موسى بن جعفر بن محمد، التشريف بالمنن في التعريف بالفتن المعروف (بالملاحم والفتن)، ط الأولى، 15 شعبان 1416، نشاط، اصفهان، مؤسسة صاحب الأمر عجل الله فرجه.

13 - ابن طاووس، رضي الدين أبي القاسم علي بن موسى بن جعفر بن محمد، سعد السعود، منشورات الرضي، طبعة أمير، قم.

14 - ابن عربي،الشيخ محيي الدين،شرح فصوص الحكم لـ (داوود القيصري)، تحقيق آية الله حسن زادة آملي، بوستان كتاب قم، ط 1، 1424 ق - 1382 ش، قم، ايران.

15 - ابن ماجة - الحافظ ابي عبد الله محمد بن يزيد القزويني، سنن ابن ماجة، تحقيق وتعليق محمد فؤاد عبد الباقي، دار الفكر للطباعة والنشر والتوزيع.

16 - اسكندر، عماد كامل عبده، الكتاب المقدّس باللغة العربية، 73 سفراً، الإصدار الثاني، 26 فبراير 2002 م، مصر.

٢٤٢

17 - البحراني، السيد هاشم، غاية المرام.

18 - برنيري، ماريا لويزا برنيري،Jourmey theough Utopi ،ترجمة عطيات أبو السعود في عالم المعرفة، رقم 225 عدد أيلول / سبتمبر 1997 م.

19 - البلاغي، محمد جواد، الرحلة المدرسية، نشر توحيد، 1993 م.

20 - ابن كثير، اسماعيل، قصص الانبياء، ط 1، بيروت، دار ابن كثير، 1992 م.

21 - بنتلي، جيمس اكتشاف الكتاب المقدس، ترجمة آسيا محمد الطريحي، ط 1، مصر، سينا للنشر، 1995 م.

22 - الترمذي، الامام الحافظ أبى عيسى محمد بن سورة الترمذي 209 - 279، سنن الترمذي وهو الجامع الصحيح،حققه وصححه عبد الوهاب عبد اللطيف، دار الفكر للطباعة والنشر.

23 - الصدوق، أبي جعفر محمد بن علي ابن الحسين بن بابويه القمي، الخصال، تصحيح وتعليق على اكبر الغفاري، منشورات جماعة المدرسين في الحوزة العلمية قم المقدسة، 18 ذى القعدة الحرام 1403 5 شهريور 1362.

24 - تفسير العهد الجديد، ط 2، القاهرة، دار الثقافة، 1988 م.

25 - تفسير العياشي، محمد بن مسعود بن عياش السلمي السمرقندي المعروف بالعياشي، كتاب التفسير،تصحيح وتحقيق وتعليق الفاضل السيد هاشم الرسولي المحلاتي،المكتبة العلمية الاسلامية،تهران.

٢٤٣

26 - الحداد، يوسف درّة، الانجيل في القرآن، ط3، بيروت، المكتبة البوليسية، 1993 م.

27 - الحر العاملي، المحدث الشيخ محمد بن الحسن، تفصيل وسائل الشيعة إلى تحصيل مسائل الشريعة، تحقيق مؤسسة آل بيت (ع) لإحياء التراث 1414 ق- 137. قم، ايران.

28 - الحرانى، أبو محمد الحسن بن على بن الحسين بن شعبة الحرانى، تحف العقول عن آل الرسول صلى الله عليهم، تصحيح وتعليق على اكبر الغفاري، الطبعة الثانية 1363 - ش 1404 - ق مؤسسة النشر الاسلامي (التابعه) لجماعة المدرسين بقم المشرفة (ايران).

29 - الحسكاني، الحافظ الكبير عبيد الله بن احمد المعروف بالحاكم الحسكاني الحنفي النسابوري، شواهد التنزيل، تحقيق وتعليق الشيخ محمد باقر المحمودي،مؤسسة الطبع والنشر التابعة لوزارة الثقافة والارشاد الاسلامي مجمع أحياء الثقافة الاسلامية،الطبعة الاولى 1411 ه‍ - 1990 م طهران، ايران.

30 - حكيمي، محمد رضا، الإمام المهدي في كتب الأُمم السابقة والمسلمين، الدار الإسلامية، ط 1، 1423 هق - 2003 م، لبنان.

31 - الحيدري، كمال، التوحيد بحوث في مراتبه ومعطياته، ط 2، دار فراقد، 2002 م.

32 - خرازي، محسن، بداية المعارف الإلهية، ط 1، قم، الحوزةالعلمية، 1411 هـ.

٢٤٤

33 - الخزاز، ابى القاسم على بن محمد بن على الخزاز القمى الرازي،كفاية الأثر في النص على الائمة الاثني عشر، تحقيق السيد عبد اللطيف الحسينى الكوه كمرى الخوئى، انتشارات بيدار، مطعة الخيام - قم (1401 ه‍).

34 - الخضري، د. حنّا، تأريخ الفكر المسيحي، ط 1، القاهرة، دار الثقافة، 1981 م.

35 - الخوئي، السيد أبو القاسم الموسوي، فقه السيد الخوئي، كتاب الطهارة.

36 - الخوئي، السيد أبو القاسم الموسوي، البيان في تفسير القرآن،دار الزهراء للطباعة والنشر والتوزيع، بيروت - لبنان، الطبعة الرابعة، 1395 - 1975 م.

37 - خوّام الأب، د.منير، المسيح في الفكر الإسلامي الحديث وفي المسيحية، ط1، بيروت، 1983 م.

38 - الخونساري، أحمد، العقائد الحقة، ط 1، قم، منشورات الدليل، 1421 هـ.

39 - الراغب الاصفهاني، الحسين بن محمد، مفردات ألفاظ القرآن، ط 1، بيروت، دار الكتب العلمية، 1997 م.

40 - الزين، محمد فاروق، المسيحية والإسلام والاستشراق، ط 2، دمشق، دار الفكر، 2002 م.

41 - السبحاني، جعفر،مفاهيم القرآن،ط2،قم،انتشارات توحيد،1402 هـ.

٢٤٥

42 - السيوطي، أبي الفضل جلال الدين عبد الرحمن أبي بكر السيوطي الشافعي، لباب النقول في أسباب النزول،ضبط وتصحيح الأستاذ احمد عبد الشافي، دار الكتب العلمية بيروت - لبنان.

43 - السيوطي، الامامين الجليلين العلامة جلال الدين محمد بن أحمد المحلي والعلامة جلال الدين عبد الرحمن بن أبي بكر السيوطي، تفسير الجلالين- المحلي، دار المعرفة، بيروت. لبنان.

44 - السيوطي، جلال الدين عبد الرحمن ابن أبى بكر، الدر المنثور في التفسير بالمأثور، دار الفكر بيروت - لبنان.

45 - الشهرستاني، أبي الفتح محمد بن عبد الكريم بن أبي بكر أحمد، الملل والنحل، تحقيق محمد سيد گيلاني ماچستر من كلية آداب جامعة القاهرة، دار المعرفة،بيروت - لبنان.

46 - الشيخ، علي الشيخ، هبة السماء (رحلتي من المسيحية الى الإسلام)، دار الصادقين، المركز الدولي في ايران، ط 1، 2000 م.

47 - الشيخ الطبرسي، تفسير جوامع الجامع، ط الأولى،1420هق، مؤسسة النشر الإسلامي التابعة لجماعة المدرسين، قم المشرفة، ايران.

48 - الصادقي، العلامة الدكتور محمد، الإسلام في الكتب السماوية.

49 - الصادقي، د.محمد، عقائدنا، ط 2، بيروت، مؤسسة النور للمطبوعات، 1994 م.

50 - الصدوق، أبى جعفر محمد بن علي بن الحسين بن بابويه القمى، الخصال،

٢٤٦

51 - الصدوق، أبى جعفر محمد بن على بن الحسين بن بابويه القمى،كمال الدين وتمام النعمة، تصحيح وتعليق على اكبر الغفاري، مؤسسة النشر الاسلامي (التابعة) لجماعة المدرسين بقم المشرفة (ايران)، محرم الحرام 1405 - الموافق ل‍: مهر 1363.

52 - الصدوق، أبي جعفر محمد بن علي بن الحسين بن بابويه القمي، معاني الأخبار،تصحيح علي أكبر الغفاري، انتشارات اسلامي، جامعة المدرسين، قم 1361 هـ ش.

53 - الطباطبائي، العلامة السيد محمد حسين، الميزان في تفسير القرآن، منشورات جماعة المدرسين في الحوزة العلمية في قم المقدسة.

54 - طباطبائي، محمد حسين، بداية الحكمة، ط 19، قم، مؤسسة النشر الإسلامي، 1423 هـ.

55 - الطبرسي، الفضل بن الحسن، مجمع البيان، ط 1، بيروت، دار احياء التراث العربي، 1982 م.

56 - الطبري، محمدبن جرير، تاريخ الطبري، ط1، بيروت، مؤسسة الاعلمي، 1998م.

57 - الطبسي، الشيخ محمد جواد، الإمام المهدي المصلح العالمي المنتظر، دار الهدى،ط 1، 1426 هق - 1384 هش، نقله الى العربية عبد السلام الترابي، قم، ايران.

58 - الطبسي، الشيخ نجم الدين، جولةٌ في حكومة الإمام المهدي(ع)، ط 1، 1425هق - 2004م، دار اللواء، بيروت، لبنان.

٢٤٧

59 - الطهطاوي، محمد عزت، النصرانية في الميزان، ط 1، دمشق، دار القلم، 1995 م.

60 - طويله، عبد الوهاب عبد السلام، المسيح المنتظر ونهاية العالم، دار السلام، ط 1،1999 م - 1419 هـ، القاهرة، مصر.

61 - طَي، د. محمد، المهدي المنتظر بين الدين والفكر البشري، الغدير للدراسات والنشر، ط 1، 1420 هق - 1999م، بيروت، لبنان.

62 - العاملي، الشيخ محمد بن الحسن الحر، وسائل الشيعة الى تحصيل مسائل الشريعة،تحقيق مؤسسة آل البيت عليهم السلام لإحياء التراث، قم المشرفة، 1414 ق = 1372هـ ش، الطبعة الثانية، المطبعة: مهر.

63 - عبد الواحد، د. علي عبد الواحد، الأسفار المقدسة في الأديان السابقة، دار الكتب، القاهرة، مصر.

64 - عتريسي، الشيخ جعفر، ماقبل نهاية التأريخ، دار المحجة البيضاء - دار الرسول الأكرم، ط 1، 1423 هش - 2003 م، بيروت لبنان.

65 - عرب،الأستاذ أمير، المهدي المنتظر حقيقة أم خراقة، دار الرسول الأكرم (ص)، دار المجة البيضاء، ط 1، 1418 هق - 1998 م، بيروت، لبنان.

66 - العلمي، عبد الله، سلاسل المناظرة الإسلامية النصرانية، ط 1، 1970 م.

67 - عمرو، الشيخ يوسف محمد،المسيح الموعود والمهدي النتظر، دار المؤرّخ العربي، بيروت - لبنان، ط 1، 1423 هـ - 2002 م.

٢٤٨

68 - الغزالي، أبي حامد، الرد الجميل لالهية عيسى بصريح الانجيل، تركيا، دار الشفقة، 1994 م.

69 - الفخر الرازي، التفسير الكبير، ط 1، بيروت، دار احياء التراث العربي، 1995 م.

70 - فرانس، ر.ت، التفسير الحديث للكتاب المقدس، ط 1، القاهرة، دار الثقافة، 1990 م.

71 - الفغالي، الخوري بولس، المدخل إلى الكتاب المقدس، ط 1، بيروت، المكتبة البوليسية، 1994 م.

72 - القرطبي، لابي عبد الله محمد بن أحمد الانصاري القرطبي، الجامع لاحكام القرآن،طبعه دار احياء التراث العربي بيروت - لبنان 1405 ه‍ - 1985 م.

73 - الكتاب المقدس، ط 1، بيروت،دار الكتاب المقدس في الشرق الأوسط، جمعية الكتاب المقدس في لبنان، العهد القديم، الإصدار الثاني 1995.العهد الجديد، ط 1، الإصدار الرابع 1993 م.

74 - الكليني، ثقة الاسلام الشيخ أبى جعفر محمد بن يعقوب بن اسحاق الكليني الرازي رحمه الله المتوفى سنة 328 / 329 ه‍،الكافي، تعليق: على اكبر الغفاري، دار الكتب الاسلامية، طهران، الطبعة الثالثة.

75 - الكليني، محمد بن يعقوب، الاصول في الكافي، ط 3، طهران، دار الكتب الاسلامية، 1375 هـ ش.

٢٤٩

76 - الكوراني، الشيخ علي العاملي، معجم أحاديث الأمام المهدي.

77 - الكوفي، فرات بن إبراهيم الكوفي، تفسير فرات الكوفي، الطبعة الاولى 1410 ه‍ - 1990 م طهران.

78 - الأصفهاني، ميرزا محمد تقي، مكيال المكارم، قم، ايران.

79 - لوقا، ابراهيم، المسيحية في الإسلام، ط 5، 1995 م.

80 - ماكدويل، جوش، نجار وأعظم، ترجمة سمير الشوملي، حياة المحبة في الشرق الاوسط.

81 - المالكي، أحمد بن ادريس، الاجوبة الفاخرة، ط 1، بيروت، دار الكتب العلمية، 1986 م.

82 - مجلة الجامعه الاسلاميه: العدد 3.

83 - المجلسي، محمد باقر المجلسيى، بحار الأنوار، مؤسسة الوفاء، بيروت - لبنان، الطبعة الثانية المصححة 1403هـ‍ - 1983 م.

84 - المجلسي، محمد باقر، بحار الأنوار، ط 3، بيروت، دار إحياء التراث العربي،1983م.

85 - مجموعة علماء، معجم اللاهوت الكتابي، ترجمة المطران انطونيوس نجيب، بيروت، لبنان.

86 - مجموعة علماء، التفسير التطبيقي للكتاب المقدس، القاهرة، 1997 م.

87 - مجموعة علماء، قاموس الكتاب المقدس، ط10، القاهرة، دار الثقافة، 1995م.

٢٥٠

88 - مدن، يوسف مدن، سيكلوجية الأنتظار،دار الهادي،ط 1، 1422 هـ - 2002 م، بيروت - لبنان.

89 - مصباح، محمد تقي، معارف القرآن، تعريب عبد المنعم الخاقاني، ط 2، بيروت، 1990 م.

90 - المظفر، محمد رضا، عقائد الإمامية، ط 1، قم، مؤسسة الإمام علي، 1417 هـ.

91 - مفرج، طوني، موسوعة المجتمعات الدينية في الشرق الاوسط، ط 1، بيروت، 1995 م.

92 - المفيد، ألشيخ أبي عبد الله محمد بن محمد بن النعمان العكبري البغدادي محمد بن النعمان، الإرشاد، ط 3، 1399هـ - 1979م، ونفس الطبعة لسنة 1410هـ - 1989م، مؤسسة الأعلمي، بيروت، لبنان.

93 - مكدونالد، وليم، تفسير الكتاب المقدس، بيروت، 1998 م.

94 - المندلاوي،محمد محمود، نهاية صراع الأديان بظهور المهدي في آخر الزمان، دار المحجة البيضاء - دار الرسول الأكرم (ص)، ط 1، 1422 هـ - 2001 م.

95 - مهاوش، الاستاذ عوده مهاوش ألأردنى، الكتاب المقدس تحت المجهر، ط أولى، إستان رضوي مقدَّس، مشهد، إيران. ونفس الطبعة الأولى، أنصاريان، قم، ايران.

96 - موسوعة الاديان في العالم (المسيحية)،دار كريبس انترناشيونال،2001 م.

97 - الريشهري، محمد، ميزان الحكمة، تحقيق دار الحديث،ط1،قم، دارالحديث، 1416 هـ.

٢٥١

98 - نور الأبصار: للعلامه المازندرانى، قم المقدَّسة، ايران.

99 - الهيتمي، ابن حجر، الصواعق المحرقه.

100 - ابو حبيب، د. سعدي، القاموس الفقهي.

101 - زين العابدين، د. محمود، قواعد اللغة العربية.

102 - المازندراني، ملة صالح، شرح اصول الكافي.

103 - كمال، د. ربحي كمال، المعجم الحديث، عبري - عربي

104 - النصيري الواسطي، الأستاذ الشيخ كاظم،أهلُ البيت (ع) في الكتاب المقدس، ط 1، 1997 م.

105 - النمازي، الشيخ علي النمازي الشاهرودي، مستدركات علم رجال الحديث.

106 - النيسابوري، محمد بن الفتال الشهيد، روضة الواعظين، منشورات الرضي قم - إيران.

107 - النّيلي، عالم سبيط، الطُّورُ المهدوي، دار المحجة البيضاء، ط 1، 1424 هق - 2003م، بيروت لبنان.

108 - الهاشمي، العلامة السيد باسم، المهدي والمسيح، دار المحجة البيضاء - دار الرسول الأكرم، 1994م - 1414هـ، بيروت، لبنان.

109 - الهندي، رحمة الله بن خليل الرحمن، اظهار الحق، دار الجيل، بيروت، لبنان.

110 - مجلة مجموعة الحكمة، السنة الثالثة، العدد 1 - 2.

٢٥٢

الفهرس

الاهداء: 7

كلمة المؤسسة: 9

المقدّمة 11

الفصل الأوّل: 17

الكليّات: (حول عقائدِ الأَديانِ السَّماويَّة) 17

المبحث الأول: التعريف بعقائد الأديان السماويَّةِ 19

المرحلةُ الأُولى: تمهيدٌ في تعريفِ العقيدةِ 19

المرحلةُ الثانية: عقائد الأديان السماويَّةِ، محاولةُ تعريف: 22

المبحث الثاني: نظرة في القرآن الكريم 25

أوَّلاً: تعريفٌ بالقرآن الكريم 26

نزول القرآن الكريم: 26

إعجاز القرآن وبلاغته: 29

ثانياً: خصائصُ القرآن وامتيازاته عَمَّن سواه من الكتب السماويَّة 31

بلاغة القرآن معجزة إلهية: 31

القرآن معجزة خالدة: 33

القرآن والمعارف: 35

القرآن والاتقان في المعاني: 39

٢٥٣

القرآن والاخبار بالغيب: 40

القرآن وأسرار الخليقة: 43

مقام القرآن الكريم وأهميَّته وخصائصهُ: 47

1: جامعيَّتهِ وهيمنتهِ: 48

2: حفظهِ الإلهي من التحريفِ وغيرهِ: 49

3: تقييمهُ العلمي مقارنتةً بالكتب الأُخرى: 49

المبحث الثالث: نظرةٌ في الكتاب المقدّس (العهدين) 53

أوَّلاً: التعريفُ بالكتاب المقدّس (العهدين) 53

1: العهد القديم 55

2: العهد الجديد 62

الفصل الثاني: 77

قدسيّةُ ومقامُ منقذ العالم وضرورة وجوده 77

المبحث ألأول: ضرورة وجود المنقذ 81

اولاً: العقائدُ العامّةُ لجميع البشر بمنقذ العالم وحتميّة مجيء يومه الموعود 85

٢٥٤

ثانياً: في القرآن الكريم والروايات الشريفة 100

أ: في القرآن الكريم 100

1: آيات وجوب الخلافة والإمامة في كلّ عصر: 101

2: آيات الوعد الإلهيّ بتطهير الأرض وتوريثها للمؤمنين: 103

3: آيات نصرة الدين الحقّ وأهلهُ: 104

4: آياتٌ، في هزيمة الظالمين: 104

ب: في الروايات الشريفة 105

ثالثاً: في العهدين 106

المبحث الثاني: قُدسيَّةُ ومقامُ مُنقذ العالم بلسان الأنبياء (عليهم السلام) 109

اولاً: في القرآن الكريم 109

ثانياً: في العهدين 111

1: يوم الصاحب (المنقذ) يومٌ عظيمٌ مهولٌ: 111

2: العشقُ والإنتظارُ لحبيبهم المنقذ 115

٢٥٥

3: أَنَّهُ المقيمُ لمملكةِ العدل والسلام الإلهيّة الكبرى 118

4: أَنَّهُ القائمُ المنتظرُ المطلوبُ بالضرورة 119

5: أنَّهُ هو المدعو لهُ في صلاةِ الأنبياء (ع) 119

الفصل الثالث: 125

حوادث ماقبل ظهور منقذ العالم 125

المبحث الأول: حالة العالم قبل ظهور المنقذ 127

اولاً: الفتنة الكونيّة الكبرى قبل ظهور مدرك الثأر الإلهي 127

1: في القرآن والحديث 127

2: في العهدين 128

ثانياً: دعاء الأنبياء الملحّ لمنقذ العالم واستجابته 133

1: في القرآن والحديث 133

2: في العهدين 134

المبحث الثاني: آيات وعلامات ما قبل ظهور منقذ العالم 139

أوّلاً: نداء السماء باتّباع منقذ البشريّة 139

1: في القرآن الكريم 140

2: في العهدين 143

ثانياً: الدجّالُ والخسفُ وسفكُ الدماءِ 148

1: في القرآن الكريم 148

2: في العهدين 149

٢٥٦

ثالثاً: اليأس الذي يعمُّ العالم 150

1: في القرآن الكريم والروايات الشريفة 150

2: في العهدين 154

الفصل الرابع: 157

أحداث ظهور منقذ العالم ومابعد الظهور 157

المبحث الأول:حالة العالم قُبَيلَ الظهور وعند الظهور وبعدَهُ وكيفية الظهور 159

أولاً: إنتظار القائم وطلب الشعوب لهُ: 159

1: في القرآن الكريم والروايات الشريفة 159

2: في العهدين 161

ثانياً: الضيقُ والحرجُ والعسرُ وتضرُّر المؤمنين 169

1: في القرآن الكريم والروايات الشريفة 169

2: في العهدين 171

المبحث الثاني: أوصافُ القائم المنقذ 173

اولاً: أوصاف القائم المقذ في القرآن والروايات 173

1: أنه الكوكب الدري: 173

2: أنَّهُ القوَّة وأصحابهُ الركن الشديد: 175

3: أنَّهُ بقيَّةُ الله: 175

4: أنَّهُ السراط السوي : 176

5: وأنَّهُ يُسلِمُ لهُ من في السماوات والأرض: 176

٢٥٧

6: وأنهُ هو (الغيب والآية): 177

7: ومن بقيَّةِ أسمائهِ وأوصافه ونعوتهِ الشريفة: 178

أ: في جمالهِ وعدلهِ والرِّضى بخلافته: 178

ب: في عددٍ من أوصافهِ وأسمائهِ وكراماتهِ: 178

ج: في إشياق الجنَّة وحبِّ الله ورسولهُ للقائم المنقذ: 179

د: في شجاعتهِ الإلهية وكرمهِ وعلمهِ وخُلُقِهِ: 180

هـ: أنَّه محبوب في عموم الخلائق: 180

ثانياً: أوصاف القائم المنقذ في العهدين 181

1: العلم الرباني لمنقذ العالم 181

2: شدة المنقذ وقوّته الربانيّة 181

3: جمالُ منقذ العالم ظاهراً وباطناً 183

4: عبدُ الله المختار والمسدَّد بروحه 184

المبحث الثالث: أوصاف حكومة منقذ العالم ودولته 187

أوّلاً: حكم منقذ العالم بالعدل والإنصاف 187

1: في القرآن الكريم 187

2: في العهدين: 188

ثانياً: إنتقام المصلح الأعظم من الظالمين 190

1: في القرآن الكريم والروايات الشريفة 190

2: في العهدين 191

٢٥٨

ثالثاً: حلول السلام في عهد المنقذ 192

1: في القرآن الكريم والروايات الشريفة 192

أ: اتمام النور وإنتهاء الظلم بالقائم: 192

ب: بخروجه تضع الحرب أوزارها: 193

ج: وفي عصره يعمُّ السلام والإسلام: 194

2: في العهدين 194

رابعاً: سموّ المعارف في عهد منقذ العالم 195

1: في القرآن الكريم والروايات الشريفة 195

2: في العهدين 200

خامساً: الحكومة الإلهية العالمية الواحدة 200

النواةُ الأُولى للدولة العالمية: 203

جمعُ الإرث الإلهي في الدولة العالمية وتوحيده: 204

الدولةُ العالمية والإرث الإلهيّ في القرآن والعهدين 204

الفصل الخامس: قواعد ومتبنَّيات ثورة المنقذ 207

في القرآن والعهدين 207

المبحث الأول: «الأسس الشرعيّة والتأريخيّة لثورة المصلح العالميّة» 209

اولاً: في القرآن الكريم 210

ثانياً: في العهدين 214

المبحث الثاني: المنتقم من الظالمين صنيعةُ ربّ العالمين 219

٢٥٩

اولاً: في القرآن والروايات الشريفة 220

ثانياً: في العهدين 222

الخاتمة: 231

وفي الختام: 239

فَهْرَسُ مَصادِرِ البَحْثِ 241

٢٦٠

261

262

263

264

265

266

267

268

269

270

271

272

273

274

275

276

277

278

279

280

281

282

283

284

285

286

287

288

289

290

291

292

293

294

295

296

297

298

299

300

301

302

303

304

305

306

307

308

309

310

311

312

313

314

315

316

317

318

319

320

321

322

323

324

325

326

327

328

329

330

331

332

333

334

335

336

337

338

339

340

341

342

343

344

345

346

347

348

349

350

351

352

353

354

355

356

357

358

359

360

نهاية المطاف

٣٦١

وبقي بين فجوات هذه الاحداث خلاء ملحوظ في التاريخ، لم تملأه المصادر التي بين أيدينا بالعروض التي تناسب تلك الاحداث.

رأينا - الى هنا - مبلغ وفاء معاوية بما أخذه على نفسه من شروط.

وعلمنا - الى هنا - ان المعاهدة بأبوابها الخمس، لم تلق من الرجل أية رعاية تناسب تلك العهود والمواثيق والايمان التي قطعها على نفسه. فلا هو حين تسلم الحكم عمل على كتاب اللّه وسنة نبيه وسيرة الخلفاء الصالحين. ولا ترك الامر من بعده للشورى، أو لصاحب الحق فيه. ولا أقلع عن شتم عليعليه‌السلام . ولكنه زاد حتى ملأ منابر الاسلام سباباً وشتماً. ولا وفى بخراج. ولا سلم من غوائله شيعة علي وأصحابه. ولكنه - وبالرغم من كل هذه الشروط والعهود - طالعهم بالاوليات البكر والافاعيل النكر من بوائقه:

فكان أول رأس يطاف به في الاسلام منهم، وبأمره يطاف به.

وكان أول انسان يدفن حياً في الاسلام منهم، وبأمره يفعل به ذلك.

وكانت اول امرأة تسجن في الاسلام منهم، وهو الآمر بسجنها.

وكان أول شهداء يقتلون صبراً في الاسلام منهم، وهو الذي قتلهم.

واستقصى معاوية بنود المعاهدة كلها بالخلف!!.

فاستقصى أيمانه المغلظة بالحنث، ومواثيقه المؤكدة التي واثق اللّه تعالى عليها بالنقض!!

فأين هي الخلافة الدينية يا ترى؟؟

٣٦٢

وبقيت آخر فقرة من المعاهدة، تحاماها معاوية لانها كانت ادق شروطها حساسية وأروعها وقعاً. وكان عليه اذا اساء الصنيع بهذه الفقرة ان يتحدى القرآن صراحة، ورسول اللّهصلى‌الله‌عليه‌وآله مباشرة.

فصبر عليها ثماني سنين، ثم ضاق بها ذرعاً، وثارت به أمويته التي كان لا يزال يصارع لصاقتها، بأمثال هذه الافاعيل، ليعود بها أموية صريحة تشهد لهند بالبراءة من قالة الناس وشهادات المؤرخين، وليكون ابن أبي سفيان حقاً!.

فما لابن أبي سفيان ولرسول اللّه؟. وما لابن هند وكتاب اللّه؟.

وكانت مطفئة الرضف التي أنست الناس الرزايا قبلها.

ثم هي أول ذل دخل على العرب - كما قال ابن عباس رضي اللّه تعالى عنه -.

بل أول ذل دخل على الناس - كما قال أبو اسحق السبيعيرحمه‌الله -.

وكانت بطبيعتها، أبعد مواد المعاهدة عن الخيانة، كما كانت بظروفها وملابساتها أجدرها بالرعاية. وكانت بعد نزع السلاح ولف اللواء والالتزام من الخصم بالوفاء، أفظع جريمة في تاريخ معاوية الحافل بالجرائم.

وما في المدينة - موطن الحسنعليه‌السلام - ولا في أهل البيت، ولا في شيعة الحسن، ولا في جميع ما يمت الى الحسن بسبب أو نسب، أي موجب يستدعي الوهم، أو يوقظ الريبة، أو يثير الظنون بأمر يخشاه معاوية على دنياه.

اذاً، فما هذا الغَدر وما هو العُذر؟

وأين تلك العهود والعقود والايمان التي لا تبلغ قواميس اللغة أشد منها الفاظاً غلاظاً وتأكيداً شديداً؟.

ترى، فهل نعتذر عن معاوية بما اعتذر به الاغرار المنسوبون الى الاسلام عن ابنه يزيد في قتله الحسين ابن رسول اللّه عليه وعلى جده أفضل الصلاة والسلام، فقالوا: « شاب مغرور، الهته القرود وغلبت عليه الخمور والفجور؟. ».

٣٦٣

فأين - اذاً - حنكة معاوية ودهاؤه المزعوم؟. وأين سنّه الطاعنة وتجاربه في الامور؟.

ان بائقة الاب هذه، كانت هي السبب الذي بعث روح القدوة في طموح الابن. فليشتركا - متضامنين - في انجاز أعظم جريمة في تاريخ الاسلام، تلك هي قتل سيدي شباب أهل الجنة الاحدين الذين لا ثالث لهما. وليتعاونا معاً، على قطع « الواسطة الوحيدة » التي انحصر بها نسل رسول اللّهصلى‌الله‌عليه‌وآله . والجريمة - بهذا المعنى - قتل مباشر لحياة رسول الله بامتدادها التاريخي!!.

نعم، والقاتلان - مع ذلك - هما الخليفتان في الاسلام!!

فوا ضيعة الاسلام ان كان خلفاؤه من هذه النماذج!!

وكان الدهاء المزعوم لمعاوية هو الذي زين له أسلوباً من القتل قصّر عنه ابنه يزيد. فكان هذا « الشاب المغرور » - وكان ذاك « الداهية المحنك في تصريف الامور »!!

ولو تنفس العمر بأبى سفيان الى عهد ولديه هذين، لايقن انهما قد أجادا اللعبة التي كان يتمناها لبني ابيه.

فاستعمل معاوية مروان بن الحكم(١) ، على اقناع جعدة بنت الاشعث

__________________

١ - وروى المسعودي هامش ابن الاثير ( ج ٥ ص ١٩٨ ) والبيهقي ( ج ١ ص ٦٤ ) سعيى الحسنعليه‌السلام بالامان لمروان يوم الجمل، وكان قد أخذ أسيراً، وقيل كان مختفياً في بيت امرأة في البصرة.

وقال الشريف الرضي في النهج ( ج ١ ص ١٢١ ) قالوا: « أخذ مروان بن الحكم أسيراً يوم الجمل، فاستشفع الحسن والحسينعليهما‌السلام الى أمير المؤمنينعليه‌السلام ، فكلماه فيه فخلى سبيله، فقالا له: يبايعك يا أمير المؤمنين؟ فقالعليه‌السلام : أَوَلم يبايعني بعد قتل عثمان، لا حاجة لي في بيعته، انها كف يهودية، لو بايعني بكفه لغدر بسبته. اما ان له امرة كلعقة الكلب أنفه. وهو أبو الاكبش الاربعة. وستلقى الامة منه ومن ولده يوماً أحمر! ». أقول: وجزى مروان سعي الحسن له بالامان بسعيه الى جعدة بقتله « وكل اناء بالذي فيه ينضح ».

٣٦٤

ابن قيس الكندي - وكانت من زوجات الحسنعليه‌السلام - بأن تسقي الحسن السم [ وكان شربة من العسل بماء رومة ]. فان هو قضى نحبه زوجها بيزيد، وأعطاها مائة الف درهم.

وكانت جعدة هذه بحكم بنوتها للاشعث بن قيس - المنافق المعروف - الذي اسلم مرتين، بينهما ردة منكرة، أقرب الناس روحاً الى قبول هذه المعاملة النكراء.

قال الامام جعفر بن محمد الصادقعليه‌السلام : « ان الاشعث شرك في دم امير المؤمنينعليه‌السلام ، وابنته جعدة سمت الحسن، وابنه محمد شرك في دم الحسين ».

أقول: وهكذا تمَّ لمعاوية ما أراد.

وحكم بفعلته هذه على مصير أمة بكاملها، فأغرقها بالنكبات، وأغرق نفسه وبنيه بالذحول والحروب والانقلابات.

وتم له بذلك نقض المعاهدة الى آخر سطر فيها.

وقال الحسنعليه‌السلام وقد حضرته الوفاة: « لقد حاقت شربته وبلغ أمنيته، واللّه ما وفى بما وعد، ولا صدق فيما قال(١) ».

وورد بريد مروان الى معاوية، بتنفيذ الخطة المسمومة، فقال: « يا عجباً من الحسن شرب شربة من العسل بماء رومة فقضى نحبه(٢) ».

ثم لم يملك نفسه من اظهار السرور بموت الحسنعليه‌السلام .

« وكان بالخضراء، فكبر، وكبر معه أهل الخضراء، ثم كبر اهل المسجد بتكبير أهل الخضراء، فخرجت فاختة بنت قرظة بن عمرو بن نوفل بن عبد مناف [ زوج معاوية ] من خوخة(٣) لها، فقالت: « سرك

__________________

١ - المسعودي هامش ابن الاثير ( ج ٦ ص ٥٥ - ٥٦ ).

٢ - ابن عبد البر.

٣ - هي الكوة التي تؤدي الضوء الى البيت، والباب الصغير في الباب الكبير.

٣٦٥

اللّه يا أمير المؤمنين، ما هذا الذي بلغك فسررت به؟ ». قال: « موت الحسن بن علي »، فقالت: « انا للّه وانا اليه راجعون »، ثم بكت وقالت: « مات سيد المسلمين، وابن بنت رسول اللّه صلى اللّه عليه ( وآله ) وسلم » فقال معاوية: « نعما واللّه ما فعلت، انه كان كذلك، أهل ان يبكى عليه ».

وزاد ابن قتيبة على هذا بقوله: « فلما أتاه الخبر أظهر فرحاً وسروراً حتى سجد وسجد من كان معه، وبلغ ذلك عبد اللّه بن عباس - وكان بالشام يومئذ - فدخل على معاوية فلما جلس، قال معاوية: يا ابن عباس، هلك الحسن بن علي. فقال ابن عباس: نعم هلك انا للّه وانا اليه راجعون ترجيعاً مكرراً. وقد بلغني الذي أظهرت من الفرح والسرور لوفاته. أما واللّه ما سد جسده حفرتك، ولا زاد نقصان أجله في عمرك. ولقد مات وهو خير منك. ولئن أصبنا به، لقد أصبنا بمن كان خيراً منه، جده رسول اللّه صلى الله عليه وسلم. فجبر اللّه مصيبته وخلف علينا من بعده أحسن الخلافة.

« ثم شهق ابن عباس وبكى من حضر في المجلس، وبكى معاوية. قال الراوي: فما رأيت يوماً أكثر باكياً من ذلك اليوم. فقال معاوية: كم اتى له من العمر؟ فقال ابن عباس: امر الحسن أعظم من ان يجهل أحد مولده. قال: فسكت معاوية يسيراً ثم قال: يا ابن عباس، أصبحت سيد قومك من بعده. فقال ابن عباس: أما ما أبقى اللّه أبا عبد اللّه الحسين فلا(١) ».

وعرض اليعقوبي ( ج ٢ ص ٢٠٣ ) صورة عن الاثر العظيم الذي قوبل به نبأ وفاة الحسنعليه‌السلام في الكوفة، وما اجتمع عليه زعماء الشيعة هناك في دار كبيرهم ( سليمان بن صرد ) وتعزيتهم الحسينعليه‌السلام بكتاب مفتجع بليغ.

__________________

١ - ابن قتيبة المتوفى سنة ٢٧٦ ( ص ١٥٩ - ١٦٠ ) وذكر مثله أو قريباً منه اليعقوبي والمسعودي أيضاً.

٣٦٦

وبلغ نعيه البصرة - وعليها زياد بن سمية - فبكى الناس وعلا الضجيج فسمعه أبو بكرة [ أخو زياد لامه ] - وهو اذ ذاك مريض في بيته - فقال: « أراحه اللّه من شر كثير، وفقد الناس بموته خيراً كثيراً يرحم اللّه حسناً(١) ».

وأبنّه أخوه محمد بن الحنفية، وقد وقف على جثمانه الشريف، واليك نص تأبينه:

« رحمك اللّه أبا محمد، فواللّه لئن عزت حياتك، لقد هدت وفاتك. ونعم الروح روح عمر به بدنك، ونعم البدن بدن ضمه كفنك، ولم لا تكون كذلك، وأنت سليل الهدى، وحلف أهل التقوى، وخامس أصحاب الكساء. غذتك كف الحق، وربيت في حجر الاسلام، وأرضعتك ثدياً الايمان. فطب حياً وميتاً، فعليك السلام ورحمة اللّه، وان كانت أنفسنا غير قالية لحياتك، ولا شاكة في الخيار لك(٢) ».

والنصوص على اغتيال معاوية الحسن بالسم متضافرة كاوضح قضية في التاريخ.

ذكرها صاحب الاستيعاب، والاصابة، والارشاد، وتذكرة الخواص ودلائل الامامة(٣) . ومقاتل الطالبيين، والشعبي، واليعقوبي، وابن سعد في الطبقات، والمدائني، وابن عساكر، والواقدي، وابن الاثير، والمسعودي، وابن أبي الحديد، والمرتضى في تنزيه الانبياء. والطوسي في أماليه، والشريف الرضي في ديوانه، والحاكم في المستدرك، وغيرهم.

وقال في « البدء والختام »: « وتوفي الحسن سنة ٤٩ للهجرة. سمته جعدة بنت الاشعث بما دسه معاوية اليها، ومناها بزواج ولده يزيد، ثم

__________________

١ - ابن أبي الحديد ( ج ٤ ص ٤ ).

٢ - اليعقوبي ( ج ٢ ص ٢٠٠ ) والمسعودي هامش ابن الاثير ( ج ٦ ص ٥٧ ) بتفاوت قليل في بعض الكلمات.

٣ - للطبري.

٣٦٧

نقض عهدها ».

وقال ابن سعد في طبقاته: « سمه معاوية مراراً ».

وقال المدائني: « سقي الحسن السم أربع مرات ».

وقال الحاكم في مستدركه(١) : « ان الحسن بن علي سمَّ مراراً. كل ذلك يسلم حتى كانت المرة الاخيرة التي مات فيها، فانه رمى كبده ».

وقال اليعقوبي: « ولما حضرته الوفاة قال لاخيه الحسين: يا أخي ان هذه آخر ثلاث مرات سقيت فيها السم، ولم أسقه مثل مرّتي هذه، وانا ميت من يومي. فاذا أنا متُّ فادفني مع رسول اللّهصلى‌الله‌عليه‌وآله ، فما أحد أولى بقربه مني، الا أن تمنع من ذلك، فلا تسفك فيه محجمة دم! ».

وقال ابن عبد البر: « دخل الحسين على الحسن، فقال: يا أخي اني سقيت السم ثلاث مرات، ولم اسق مثل هذه المرة. اني لأضع كبدي. فقال الحسين: من سقاك يا أخي؟. قال: ما سؤالك عن هذا؟ أتريد أن تقاتلهم؟ كلهم الى اللّه ».

وقال الطبري في دلائل الامامة(٢) : « وكان سبب وفاته أن معاوية سمه سبعين مرة فلم يعمل فيه السم، فأرسل الى امرأته جعدة بنت محمد ( كذا ) بن الاشعث بن قيس الكندي وبذل لها عشرين الف دينار واقطاع عشر ضياع من شعب السواد، سواد الكوفة، وضمن لها أن يزوجها يزيد ابنه. فسقت الحسن السم في برادة من الذهب في السويق المقنّد ».

وقال اللّه عزّ من قائل: « فهل عسيتم ان توليتم أن تفسدوا في الارض وتقطعوا أرحامكم. اولئك الذين لعنهم اللّه فأصمهم وأعمى ابصارهم ».

__________________

١ - ( ج ٦ ص ٥ ) طبع باريس.

٢ - ص ٦١.

٣٦٨

 

خاتمة

في الموازنة

بين ظروف الحسن وظروف الحسين

٣٦٩

ورأى كثير من الناس، ان الشمم الهاشمي الذي اعتاد ان يكون دائماً في الشواهق، كان اليق بموقف الحسينعليه‌السلام ، منه بموقف الحسنعليه‌السلام .

وهذه هي النظرة البدائية التي تفقد العمق ولا تستوعب الدقة.

فما كان الحسن في سائر مواقفه، الا الهاشمي الشامخ المجد، الذي واكب في مجادته مُثُلَ أبيه وأخيه معاً، فاذا هم جميعاً امثولة المصلحين المبدئيين في التاريخ. ولكل - بعد ذلك - جهاده، ورسالته، ومواقفه التي يستمليها من صميم ظروفه القائمة بين يديه، وكلها الصور البكر في الجهاد، وفي المجد، وفي الانتصار للحق المهتضم المغصوب.

وكان احتساء الموت - قتلاً - في ظرف الحسين، والاحتفاظ بالحياة - صلحاً - في ظرف الحسن، بما مهدا به - عن طريق هاتين الوسيلتين - لضمان حياة المبدأ، وللبرهنة على ادانة الخصوم، هو الحل المنطقي الذي لا معدى عنه، لمشاكل كل من الظرفين، وهو الوسيلة الفضلى الى اللّه تعالى، وان لم يكن الوسيلة الى الدنيا. وهو الظفر الحقيقي المتدرج مع التاريخ وان كان فيه الحرمان حالاً، وخسارة السلطان ظاهراً.

وكانت التضحيتان: تضحية الحسين بالنفس، وتضحية الحسن بالسلطان، هما قصارى ما يسمو اليه الزعماء المبدئيون في مواقفهم الانسانية المجاهدة.

وكانت عوامل الزمن التي صاحبت كلاً من الحسن والحسين في زعامته، هي التي خلقت لكل منهما ظرفاً من أصدقائه، وظرفاً من أعدائه،

٣٧٠

لا يشبه ظرف أخيه منهما، فكان من طبيعة اختلاف الظرفين اختلاف شكل الجهادين، واختلاف النهايتين اخيراً.

١ - ظروفهما من انصارهما

ومثلت خيانة الاصدقاء الكوفيين، بالنسبة الى الحسينعليه‌السلام خطوته الموفقة في سبيل التمهيد لنجاحه المطرد في التاريخ، ولكنها كانت بالنسبة الى أخيه الحسنعليه‌السلام - يوم مسكن والمدائن - عقبته الكؤود التي شلت ميدانه عن تطبيق عملية الجهاد. ذلك لان حوادث نقض بيعة الحسين كانت قد سبقت تعبئته للحرب، فجاء جيشه الصغير يوم وقف به للقتال، منخولاً من كل شائبة تضيره كجيش امام له أهدافه المثلى.

أما الجيش الذي أخذ مواقعه من صفوف الحسن، ثم فر ثلثاه ونفرت به الدسائس المعادية، فاذا هو رهن الفوضى والانتقاض والثورة، فذلك هو الجيش الذي خسر به الحسن كل أمل من نجاح هذه الحرب.

ومن هنا ظهر أن هؤلاء الاصدقاء الذين بايعوا الحسن وصحبوه الى معسكراته كمجاهدين، ثم نكثوا بيعتهم وفروا الى عدوهم أو ثاروا بامامهم، كانوا شراً من اولئك الذين نكثوا بيعة الحسين قبل ان يواجهوه.

وهكذا مهد الحسين لحربه - بعد أن نخلت حوادث الخيانة انصاره - جيشاً من أروع جيوش التاريخ اخلاصاً في غايته وتفاديا في طاعته وان قل عدداً.

أما الحسن فلم يعد بامكانه أن يستبقي حتى من شيعته المخلصين انصاراً يطمئن الى جمعهم وتوجيه حركاتهم، لان الفوضى التى انتشرت عدواها في جنوده كانت قد أفقدت الموقف قابلية الاستمرار على العمل، كما أشير اليه سابقاً.

وأيّ فرق أعظم من هذا الفرق بين ظرفيهما من أنصارهما؟.

٣٧١

٢ - ظروفهما من اعدائهما   

وكان عدو الحسن هو معاوية، وعدو الحسين هو يزيد بن معاوية. وللفرق بين معاوية ويزيد ما طفح به التاريخ، من قصة البلادة السافرة في « الابن ». والنظرة البعيدة العمق التي زعم الناس لها الدهاء في « الاب ».

وما كان لعداوة هذين العدوين ظرفها المرتجل مع الحسن والحسين، ولكنها الخصومة التاريخية التي أكل عليها الدهر وشرب بين بني هاشم وبني أمية.

ولم تكن الاموية يوماً من الايام كفواً للهاشمية(١) . وانما كانت عدوتها التي تخافها على سلطانها، وتناوئها - دون هوادة -. وكان هذا هو سر ذكرها بازائها في أفواه الناس وعلى أسلات اقلام المؤرخين. والا فأين سورة الهوى من مثُل الكمال؟ واين انساب الخنا من المطهرين في الكتاب؟. وأين شهوة الغلب، وحب الاثرة، والوان الفجور، من شتيت المزايا في ملكات العقل، وسمو الاخلاق، وطهارة العنصر، وآفاق العلوم التي تعاونت على تغذية الفكر الانساني في مختلف مناحي الثقافات العالية، فأضافت الى ذخائره ثروة لا تطاول؟. أولئك هم بنو هاشم الطالعون بالنور.

واين هؤلاء من أولئك؟.

ولم يكن من الاحتمال البعيد ما قدره الحسن بن علي احتمالاً قريباً، - فيما لو اشتبك مع عدوه التاريخي معاوية بن أبي سفيان بن حرب في

__________________

١ - قال أمير المؤمنينعليه‌السلام فيما كتبه الى معاوية جواباً: « ولم يمنعنا قديم عزنا ولا عادي طولنا على قومك أن خلطناكم بأنفسنا فنكحنا وانكحنا فعل الاكفاء، ولستم هناك، وأنى يكون ذلك كذلك ومنا النبي ومنكم المكذب، ومنا أسد اللّه ومنكم أسد الاحلاف، ومنا سيدا شباب أهل الجنة ومنكم صبية النار، ومنا سيدة نساء العالمين ومنكم حمالة الحطب، الى كثير مما لنا وعليكم ».

٣٧٢

حرب يائسة مثل هذه الحرب - أن تجر الحرب بذيولها أكبر كارثة على الاسلام، وأن تبيد بمكائدها آخر نسمة تنبض بفكرة التشيع لاهل البيتعليهم‌السلام . ولمعاوية قابلياته الممتازة لتنفيذ هذه الخطة وتصفية الحساب الطويل في التاريخ، وهو هو في عدائه الصريح لعلي ولاولاده ولشيعتهم.

وفيما مرَّ من الكلام على هذا الموضوع كفاية عن الاعادة.

أما الحسين فقد كفي مثل هذا الاحتمال حين كان خصمه الغلام المترف الذي لا يحسن قيادة المشاكل، ولا تعبئة التيارات، ولا حياكة الخطط، ثم هو لا يعنيه من الامر الا ان يكون الملك ذا الخزائن، حتى ولو واجهه الاخطل الشاعر بقوله - على رواية البيهقي -:

« ودينك حقاً كدين الحمار

بل أنت اكفر من هرمز »

وكفى الحسين هذا الاحتمال، بما ضمنه سيف الارهاب الذي طارد الشيعة تحت كل حجر ومدر في الكوفة وما اليها، والذي حفظ في غيابات السجون والمهاجر وكهوف الجبال سيلاً من السادة الذين كانوا يحملون مبادئ أهل البيت، وكانوا يؤتمنون على ايصال هذه المبادئ الى الاجيال بعدهم.

فرأى ان يمضي في تصميمه مطمئناً على خطته وعلى أهدافه وعلى مستقبلهما من أعدائه.

أما الحسن فلم يكن له أن يطمئن على مخلفاته المعنوية طمأنينة اخيه وفي أعدائه معاوية وثالوثه المخيف وخططهم الناصبة الحقود التي لا حد لفظاعتها في العداوة والحقد.

وأخيراً فقد أفاد الحسين من غلطات معاوية في غاراته على بلاد اللّه الآمنة المطمئنة، وفي موقفه من شروط صلح الحسن، وفي قتله الحسن بالسم، وفي بيعته لابنه يزيد وفي أشياء كثيرة أخرى، بما زاد حركته في

٣٧٣

وجه الاموية قوة ومعنوية وانطباقاً صريحاً على وجهة النظر الاسلامي في الرأي العام.

وأفاد - الى ذلك - من مزالق الشاب المأخوذ بالقرود والخمور « خليفة معاوية »، فكانت كلها عوامل تتصرف معه في تنفيذ أهدافه.

وكانت ظروفه من أعدائه وظروفه من أصدقائه تتفقان معاً على تأييد حركته، وانجاز مهمته، والاخذ به الى النصر المجنح الذي فاز به في اللّه وفي التاريخ.

أما الحسن فقد أعيته - كما بينا سابقاً - طروفه من أصدقائه فحالت بينه وبين الشهادة، وظروفه من أعدائه فحالت بينه وبين مناجزتهم الحرب التي كان معناها الحكم على مبادئه « بالاعدام ».

لذلك رأى لزاماً ان يطوّر طريقة جهاده، وان يفتتح ميدانه من طريق الصلح.

وما كانت الالغام التي وضعها الحسن في الشروط التي أخذها على معاوية الا وسائله الدقيقة التي حكمت على معاوية وحزبه بالفشل الذريع في التاريخ.

ومن الصعب حقاً أن نميز - بعد هذا - أي الاخوينعليهما‌السلام كان أكبر أثراً في جهاده، وأشد نفوذاً الى أهدافه، وأبعد امعاناً في النكاية بأعدائه.

ولم يبق مخفياً أن تاريخ نكبات أمية بعد عملية الحسن في الصلح كان متصلاً بالحسن، مرهوناً بخططه، خاضعاً لتوجيهه. وأن حادثاً واحداً من أحداث تلك النكبات لم يكن ليقع كما وقع، لولا هذه العملية الناجحة التي كان من طبيعة ظروفها أن تستأثر بالنجاح، وكان من طبيعة خصومها أن يكونوا أعواناً على نجاحها من حيث يشعرون أو لا يشعرون.

٣٧٤

الفهرس العامة

١ - فهرس الأعلام

٢ - فهرس الأمكنة

٣ - فهرس المراجع والكتب

٤ - فهرس فصول الكتب

٣٧٥

١ - فهرس الأعلام

( أ )

ابراهيم الاصفهاني الثقفي: ٢١.

ابراهيم بن مالك: ٩٤، ١٠٣.

ابراهيم بن محمد الثقفي: ٢١.

ابن أبي بلتعة: ٣٤٥.

ابن ابي الحديد: ٣٩، ٤٤، ١٠٢، ١١٦، ١٢٢، ١٢٤، ٢١٤، ٢٦٦، ٢٨٩، ٣٢٣، ٣٢٤، ٣٢٦، ٣٤٨، ٣٦٧.

ابن أبي شيبة: ٢٦٨.

ابن الأثير:٣٩، ٤٥، ٤٦، ١١٧، ٢١٤، ٢٥٨، ٢٦١، ٣٠٤، ٣٠٩، ٣١٢، ٣١٣، ٣١٧، ٣٣٤، ٣٣٨، ٣٤٢، ٣٤٤،٣٥١، ٣٦٧ .

ابن ارطاة: ١١.

ابن اسماء الحرمازي: ١٥٩.

ابن بابويه: ٢٧٢.

ابن جندب: ١١.

ابن حجر المكي: ٣١٦.

ابن الحكم: ١١.

ابن سعد: ٢٧، ٣٣، ٣٦٧، ٣٦٨.

ابن سعيد: ١١، ٢٦٨.

ابن السمط: ١١.

ابن سنان الاسدي: ١٣٢، ٢١٣.

ابن شهراشوب: ١١٨.

ابن الصباغ: ٣١.

ابن طاووس: ١٣٣.

ابن عبدالبر: ٣٥٩، ٣٦٨.

ابن عبد ربه: ٢٢٦.

ابن عرفة (نفطويه): ٣٢٥.

ابن عساكر: ٣٣٩، ٣٦٧.

ابن عقبة: ١١.

ابن قتيبة الدينوري: ١١٧، ١١٨، ١١٩، ١٨٧، ٢٦١، ٢٦٦، ٢٦٧، ٢٧٢، ٣٠١، ٣٠٤، ٣٠٩، ٣٦٦

ابن كثير: ٢٨، ٦٦، ١١٧، ٢٦٠، ٢٦٦، ٢٧٠، ٣٤٥.

ابن مرجانه: ١١.

ابن ملجم مرادي: ١٣٢.

ابن النديم: ٢١.

ابو اسحق السبيعي: ٢٨٦، ٢٩٣، ٢٩٥، ٣٣٧، ٣٦٣.

ابو أمامة الباهلي: ٤٠.

ابو أيوب الانصاري: ٩٤، ١٠٩.

ابو بردة الاشعري: ٦٨، ٩٦، ٣٣١.

ابو بكر: ٣٢، ٤٠، ٨٤، ١٧٠، ١٧١، ١٧٩، ١٩٧.

ابو بكرة: ٢٦٨، ٣١٦، ٣٦٧.

ابو ثمامة الصائدي: ٩٤.

ابو جعفر الاسكافي: ٣٢٦.

ابو حنيفة: ٢٧٠.

ابو داوود: ٥٣.

ابوذر: ٧.

ابو سعيد: ٢٠٠.

ابوسعيد الخدري: ٤٦، ٢١٩.

ابوسفيان: ٥، ٦، ١١، ٨٤، ١٥٩، ٢٤٢، ٣٣٧.

ابو شريف البدري: ٣٤٣.

ابو العباس السفاح: ١١٥، ١٧٨، ٢٢٥.

٣٧٦

ابو عبيد: ٢٨٨.

ابو عبيدة: ٨٤.

ابو فراس الحمداني: ٩٢.

ابو الفرج الاصفهاني: ٣٣، ٧٦، ٨٠، ٢٨٥، ٢٨٨، ٣٠٤.

ابو الفرج السوادي: ١٠٣.

ابو فضالة الانصاري: ٤٩.

ابو ليلى بن بليل: ٤٩.

ابو مريم الخمار السلولي: ١٥٩.

ابو موسى الاشعري: ٦٨، ٩٦، ٣٣١.

ابو هريرة: ٨، ٣٩، ٢٦٨، ٣٢٦.

ابو الهيثم بن التيهان: ٤٨.

أحمد بن حنبل: ٣٨.

أحمد السبيعي: ٢٠.

الاحنف بن قيس: ٣٤، ٧٢، ٢٨٠، ٣٠٠، ٣٠٦، ٣٠٧، ٣٥٩.

الارقم بن عبدالله الكندي: ٣٣٤.

اسامة بن زيد: ٤٦.

اسحق بن طلحة: ٦٨، ٩٦، ٣٣١.

اسماء بن خارجة: ٩٦.

اسماعيل بن طلحة: ٦٨، ٣٣١.

الاشعث بن قيس: ٧، ٢٥، ٦٩، ٧٠، ٩٥، ٣٦٥.

الاصبغ بن نباته: ٩٤.

ام اسحق بنت طلحة: ٢٥.

ام الحسن بنت الحسن: ٢٦.

ام الحسين بنت الحسن: ٢٦.

ام سلمة بنت الحسن: ٢٦.

ام عبدالله بنت الحسن: ٢٦.

آمنة بنت الشريد: ٣٤٥.

ام هانيء بنت ابي طالب: ٥٥.

امير علي الهندي: ٢٧٦.

أمير المؤمنين: انظر علي بن ابي طالب (ع).

اميمه: ٨.

اوفى بن حصن: ٣٤٩، ٣٥٠، ٣٥١.

(ب)

البحتري: ٩٢.

البخاري: ٥٣.

برير بن خضير الهمداني: ٩٤.

بسر بن ارطاة: ١٠٦، ١١٠، ١٤٤، ٣١٦.

بشير الهمداني: ٩٤، ١٢١.

بكر بن عبيد: ٣٤٥.

بلال الحبشي: ٧.

بولس سلامة: ٤٠.

البيهقي: ٦٩، ١٣٥، ١٥٧، ٣٣٩، ٣٧٣.

(ت)

الترمذي: ٣٨، ٥٣.

(ث)

ثابت بن قيس الانصاري: ٤٩.

ثعلبة بن ابي مالك: ٣٤.

ثور بن معن السلمي: ٣٠٦.

(ج)

جابر بن سمرة: ٥٣.

الجاحظ: ٣١٣.

جارية بن قدامة: ٥٨، ٢٨٠.

جعدة بنت الاشعث: ٢٥، ٣٦٤، ٣٦٥، ٣٦٧، ٣٦٨.

جعفر الصادق (ع): ٣٦٥.

٣٧٧

جعفر الطيار: ٥٥، ٢٠٨.

جندب بن عبدالله الازدي: ٨٨، ٩٤.

جون مولى ابي ذر: ٢٢٢.

جويرة بنت ابي سفيان: ١٥٩.

جويرة بن مشهر: ٩٤، ٣٣٩، ٣٤٨، ٣٤٩.

(ح)

الحارث الهمداني: ١٠٢.

الحارث بن وهب: ٨.

حبة العرني: ٩٤، ٣٤١، ٣٤٩.

حبيب بن أبي ثابت: ٢٨٥.

حبيب بن مسلمة: ٩٦، ٢٨٤.

حبيب بن مظاهر الاسدي: ٧٣، ٩٤.

الحجاج: ٤٦.

حجار بن أبجر: ٦٩، ٩٦، ٣٣١.

حجر بن عدي: ٧٣، ٩٤، ١٠٩، ١٢٦،      ١٢٧، ١٩٠، ٢٦٩، ٢٩٤، ٣٠٢، ٣٠٨، ٣٢٨، ٣٢٩، ٣٣٠، ٣٣١، ٣٣٢، ٣٣٣، ٣٣٤، ٣٣٥، ٣٣٦، ٣٣٧، ٣٣٨، ٣٣٩، ٣٤٠، ٣٤١، ٣٤٥، ٣٤٧، ٣٥٠، ٣٥٥، ٣٦٠.

حجر بن عمرو: ٦٨، ٩٦.

حذيفة بن أسيد: ٩٤.

حذيفة بن اليمان: ٤٨.

حرب: ١٢٩.

حرب بن عبدالله الازدي: ٨١.

الحرث بن سويد: ٨٨، ٩٤.

الحرث بن كلدة: ١٥٩.

حسان بن ثابت: ٤٦، ٢٢٦.

الحسن الاثرم: ٢٦.

الحسن البصري: ٣٤، ٢٢٦، ٢٥٢، ٢٦٩، ٢٩٥، ٣٣٧.

الحسن بن الحسن: ٢٦.

الحسن بن علي (ع): وارد في اغلب صفحات الكتاب.

حسن مراد: ١٣٢.

الحسين بن علي (ع): ٩، ١١، ١٢، ١٣، ١٤، ١٥، ٢٧، ٢٨، ٢٩، ٣٠، ٣٢، ٣٤، ٥٢، ٥٣، ٦١، ٧٠، ٧٢، ٨٥، ١٢٠، ١٧٠، ١٧١، ١٨٤، ١٨٥، ١٨٧، ١٩٨، ٢٠٠، ٢١٨، ٢١٩، ٢٣١، ٢٥٦، ٢٦٠، ٢٦١، ٢٧٢، ٢٨٩، ٢٩٦، ٢٩٧، ٣٠٣، ٣٠٧، ٣٠٨، ٣٠٩، ٣١٠، ٣١٢، ٣١٣، ٣١٥، ٣١٧، ٣٢٤، ٣٣١، ٣٣٢، ٣٣٨، ٣٣٩، ٣٤٠، ٣٤٥، ٣٤٦، ٣٦٣، ٣٦٤، ٣٦٥، ٣٦٦، ٣٦٨، ٣٧٠، ٣٧١، ٣٧٢، ٣٧٣.

الحضرمي: ٣٠٨.

حفصة بنت عبدالرحمن: ٢٥.

حفصة بنت عمر: ٣٢.

حمزة بن عبدالمطلب: ١٣، ٢٠٨.

 (خ)

خالد بن عرفطة: ٣٣١.

خالد بن الوليد: ٧.

خباب بن الارت: ٤٨.

خديجة: ١١، ٥٥، ١٢٩، ٢٨٨.

خزيمة بن ثابت: ٤٨.

الخضر: ٢٠٠.

(د)

داود بن سنان: ٣٤.

٣٧٨

الدميري: ٢٧٠.

الدينوري: ٢٦١، ٢٦٦، ٢٧٢، ٣٠٩.

(ر)

الربيع بن زياد الحارثي: ٢٩٥، ٣٣٨.

رسول الله (ص): انظر محمد (ص) الرشيد: ١٧٩.

رشيد الهجري: ٩٤، ٣٣٩، ٣٤٨.

الرضي (الشريف): ٤٠، ٣٦٤، ٣٦٧.

رفاعة بن شداد: ٣٤٥.

(ز)

الزبير بن العوام: ٨٦

زجر بن قيس: ٣٢٠.

زفر بن الحارث الكلابي: ٣٠٢.

الزهري: ١١٦، ١٢١، ١٢٢.

زياد بن أبيه: ٧١، ٧٢، ١١٨، ١١٩، ١٢٠، ١٤٢، ١٥٩، ١٦٠، ١٩٠، ٢٠٣، ٢٠٥، ٢٢٦، ٢٤٤، ٢٥٣، ٢٦٩، ٣٠٨، ٣١٥، ٣٢٢، ٣٢٩، ٣٣٠، ٣٣١، ٣٣٢، ٣٣٣، ٣٣٤، ٣٣٥، ٣٣٧، ٣٣٨، ٣٤٠، ٣٤١، ٣٤٢، ٣٤٤، ٣٤٨، ٣٤٩، ٣٥٠، ٣٥١، ٣٥٢، ٣٥٥، ٣٦٠، ٣٦٧.

 زياد بن صعصعة: ٧٣، ٩٤، ١٢٧.

زياد بن عبيد: ٥٨، ١٠٤، ١٥٩.

زيد بن انس: ٣٢٠ .

زيد بن ثابت: ٤٦، ٨٥.

زيد بن الحسن: ٢٦.

زينب بنت رسول الله (ص): ٥٥.

(س)

السامري: ٢٨٨.

سبط بن الجوزي: ٣٣.

سعد بن ابي وقاص: ٢٨، ٣٣، ٤٦، ٢٢٥، ٢٦٧، ٢٧٥، ٣٠٤، ٣١٦، ٣١٧.

سعد بن الحارث بن الصمة: ٤٩.

سعد بن مسعود: ٢١٣، ٢٣٥.

سعد بن نمران: ٣٣٤.

سعيد بن حمدان: ٣٤٦.

سعيد بن العاص: ٣٣، ٣٠٥، ٣٠٧.

سعيد بن عبدالله: ٩٤.

سعيد بن قيس: ٧٣، ٩٤، ١٠٥، ١٠٦، ١٠٨، ١١٠.

سفينه (مولى رسول الله): ٢٦٨.

سلمان الباهلي: ٢٨٤.

سلمان الفارسي: ١٠٢، ١٠٣.

سليم بن قيس: ٣٢١، ٣٢٤، ٣٢٧.

سليمان بن صرد: ١١٨، ١١٩، ١٢٠، ١٨٧، ٢٧٩، ٣٠١، ٣٠٢، ٣٦٦.

سمرة بن جندب: ١٦٠، ٢٦٩، ٢٩٥.

سمية: ١٥٩، ٣٣٣، ٣٣٧، ٣٤١، ٣٤٧.

سهل بن حنيف: ٤٩.

سهل بن سعد: ٩٤.

سهيل بن عمرو: ٢٥.

سيف الدولة: ٣٤٦.

               

٣٧٩

(ش)

شبث بن ربعي: ٦٩، ٧٠، ٨٩، ٩٦، ١٥٦، ٣٣١.

شداد بن الهيثم الهلالي: ٣٣٣.

شريح بن هاني: ٣٣٧.

شريك بن شداد: ٣٣٤، ٣٤٠.

الشعبي: ٣٦٧.

شمر بن ذي الجوشن: ٧٠، ٩٦، ٣٣١.

(ص)

صخر: ١١، ١٢٩، ٢٨٨.

صعصعة بن صوحان: ٦٤، ٨٨، ٩٤، ٢٦٩، ٣٣٠، ٣٥٧، ٣٥٨، ٣٥٩، ٣٦٠.

صيفي بن فسيل الشيباني: ٣٣٤، ٣٤٠.

(ض)

الضحاك بن قيس: ٩٣، ٣٠٦، ٣٢٩.

ضرار بن الخطاب: ٩٤.

(ط)

طارف بن عدي: ٣٥٦.

الطبري: ١١٩، ٢١٣، ٢٥٨، ٣١٦، ٣١٧، ٣٢٠، ٣٢٣، ٣٢٤، ٣٣١، ٣٤٢، ٣٤٣، ٣٤٤، ٣٤٥، ٣٦٨.

الطبراني: ٣٨.

طرفة بن عدي: ٣٥٦.

طريف بن عدي: ٣٥٦.

طلحة بن الحسن: ٢٦.

طلحة بن عبيدالله: ٢٥، ٨٦.

الطوسي: ٣٦٧.

(ظ)

ظبيان بن عمارة التيمي: ٢٨٩.

(ع)

عائذ بن حمله التميمي: ٣٣٢، ٣٥٤.

عائشة: ٣٣، ٣٤، ٨٥، ٨٦، ٢٦٨، ٢٧٩، ٢٩٥، ٣٠٩، ٣١٣، ٣٣٦، ٣٣٩.

عائشة بنت ابي بكر: ٣٢.

عابس بن شبيب: ٩٤.

عاصم بن عوف: ٣٣٤.

عامر بن واثلة: ٩٤، ١٥٦.

عباس بن جعدة: ٩٤.

عبدالحسين الازري: ٤٤.

عبدالرحمن بن ابي بكر: ٢٥، ٣١٢.

عبدالرحمن بن ابي بكرة: ٢٦٨.

عبدالرحمن بن ام الحكم: ٢١٢.

عبدالرحمن بن بديل: ٤٨.

عبدالرحمن بن جندب: ٩٤.

عبدالرحمن بن الحارث: ٣٣٧.

عبدالرحمن بن حسان العنزي: ٣٣٤، ٣٤١، ٣٤٢.

عبدالرحمن بن الحسن: ٢٦.

عبدالرحمن بن الحكم: ١٦١.

عبدالرحمن بن سمرة: ٢١٣.

عبدالرحمن بن شريح: ٩٤.

عبدالرحمن بن عثمان: ٣٠٦.

عبدالرحمن بن عبدالله الارحبي: ٩٤.

               

٣٨٠

381

382

383

384

385

386

387

388

389

390

391

392

393

394

395

396

397

398

399

400