أعلام الدين في صفات المؤمنين

أعلام الدين في صفات المؤمنين0%

أعلام الدين في صفات المؤمنين مؤلف:
المحقق: مؤسسة آل البيت عليهم السلام لإحياء التّراث
تصنيف: كتب متنوعة
ISBN: 4-5503-75-2
الصفحات: 531

أعلام الدين في صفات المؤمنين

هذا الكتاب نشر الكترونيا وأخرج فنيّا برعاية وإشراف شبكة الإمامين الحسنين (عليهما السلام) وتولَّى العمل عليه ضبطاً وتصحيحاً وترقيماً قسم اللجنة العلمية في الشبكة

مؤلف: الشيخ الجليل الحسن بن ابي الحسن الديلمي
المحقق: مؤسسة آل البيت عليهم السلام لإحياء التّراث
تصنيف: ISBN: 4-5503-75-2
الصفحات: 531
المشاهدات: 124925
تحميل: 10085

توضيحات:

أعلام الدين في صفات المؤمنين
بحث داخل الكتاب
  • البداية
  • السابق
  • 531 /
  • التالي
  • النهاية
  •  
  • تحميل HTML
  • تحميل Word
  • تحميل PDF
  • المشاهدات: 124925 / تحميل: 10085
الحجم الحجم الحجم
أعلام الدين في صفات المؤمنين

أعلام الدين في صفات المؤمنين

مؤلف:
ISBN: 4-5503-75-2
العربية

هذا الكتاب نشر الكترونيا وأخرج فنيّا برعاية وإشراف شبكة الإمامين الحسنين (عليهما السلام) وتولَّى العمل عليه ضبطاً وتصحيحاً وترقيماً قسم اللجنة العلمية في الشبكة

ينام ، لم يزل في أمان [ الله ](1) حتى يصبح ، وفي أمانه يوم القيامة حتى يدخل الجنة إنشاء الله »(2) .

وقالعليه‌السلام : « من قرأ سورة( نون والقلم ) في فريضة ـ أو نافلة ـ آمنه الله عز وجل [ من ](3) أن يصحبه فقر ، وأعاذه إذا مات من ضمة القبر إن شاء الله »(4) .

وقالعليه‌السلام : « أكثروا من قراءة( الحاقة ) فإن قراءتها في الفرائض والنوافل من الإيمان بالله ورسوله ، لأنها إنما نزلت في أمير المؤمنينعليه‌السلام ومعاوية ، ولم يسلب قارؤها دينه حتى يلقى الله عز وجل »(5) .

وقالعليه‌السلام : « اكثروا من قراءة( سأل سائل ) فإن من أكثر قراءتها ، لم يسأله الله عز وجل يوم القيامة عن ذنب عمله ، وأسكنه الجنة مع محمدصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم و(6) أهل بيته إن شاء الله »(7) .

وقالعليه‌السلام : « من كان يؤمن بالله ويقرأ كتابه ، لا يدع أن يقرأ سورة( إنا أرسلنا نوحاً إلى قومه ) فأيُّ عبد قرأها محتسباً صابراً ـ في فريضة أونافلة ـ أسكنه الله عز وجل مساكن الأبرار ، وأعطاه ثلاث جنان مع جنته كرامة من الله ، وزوجه مائتي حوراء ، وأربعة آلاف بنت(8) ، إن شاء الله »(9) .

وقالعليه‌السلام : « من أكثر قراءة سورة (الجن) لم يصبه شيء من أعين الجن ، ولا نفثهم ولا سحرهم ولا من كيدهم ، وكان مع محمد عليه الصلاة والسلام ، فيقول : يا رب ، لا أريد به بدلاً ، ولا أريد أن أبغي عنه حولاً »(10) .

وقالعليه‌السلام : « من قرأ سورة (المزّمّل) في العشاء الآخرة ، أوفي آخر

__________________

1 ـ أثبتناه من المصدر.

2 ـ ثواب الأعمال : 146 / 1 ، ثواب قراءة تبارك ، وفيه عن أبي عبد اللهعليه‌السلام .

3 ـ أثبتناه من المصدر.

4 ـ ثواب الأعمال : 147 / 1 ، ثواب قراءة سورة ن والقلم ، وفيه : عن أبي عبد اللهعليه‌السلام .

5 ـ ثواب الأعمال : 147 / 1 ، ثواب قراءة سورة الحاقة.

6 ـ في الأصل زيادة على.

7 ـ ثواب الأعمال 147 / 1 ، ثواب من قرأ سورة سأل سائل ، وفيه : عن أبي عبد اللهعليه‌السلام .

8 ـ في المصدر ثيب.

9 ـ ثواب الأعمال : 147 / 1 ، ثواب من قرأ سورة نوح ، وفيه : عن أبي عبد اللهعليه‌السلام .

10 ـ ثواب الأعمال : 148 / 1 ، ثواب من قرأ سورة الجن ، وفيه : عن أبي عبد اللهعليه‌السلام .

٣٨١

الليل ، كان له الليل والنهار شاهدين مع سورة المزّمّل ، وأحياه الله حياة طيبة و [ أماته ](1) ميتة طيبة »(2) .

وقالعليه‌السلام : « من قرأ في الفريضة سورة (المدثر) كان حقاً على الله عز وجل ، أن يجعله مع محمدصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم في درجته ، ولا يدركه في حياة الدنيا شقاء أبداً ، إن شاء الله تعالى »(3) .

وقالعليه‌السلام : « من أدمن قراءة (لا اُقسم) وكان يعمل بها ، بعثه الله عز وجل مع رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم من قبره في أحسن صورة ، ويبشره ويضحك في وجهه حتى يجوز على الصراط »(4) .

وقالعليه‌السلام : « من قرأ( هل أتى على الإنسان حين من الدهر ) في كل غداة خميس ، زوّجه الله من الحور العين(5) ، وكان مع محمدصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم »(6) .

وقالعليه‌السلام : « ومن قرأ( والنازعات ) لم يمت إلا ريِّاناً ، ولم يبعثه الله إلا ريّاناً ، ولم يدخله الجنة إلا ريّاناً.

قال : ومن قرأ( والمرسلات ) عرّف الله تعالى بينه وبين محمد ـ يوم القيامة ـصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم .

ومن قرأ( عم يتساءلون ) لم تخرج سنته ـ إذا أدمنها في كل يوم ـ حتى يزوربيت الله الحرام »(7) .

وقالعليه‌السلام : « ومن قرأ (عبس) و( إذا الشمس كورت ) كان (في أمن)(8) من الخيانة ، وفي ظل الله وكرامته وجنانه »(9) .

__________________

1 ـ أثبتناه من المصدر.

2 ـ ثواب الأعمال : 148 / 1 ، ثواب قراءة سورة المزمل ، وفيه : عن أبي عبد اللهعليه‌السلام .

3 ـ ثواب الأعمال : 148 / 1 ، ثواب قراءة سورة المدثر.

4 ـ ثواب الأعمال : 148 / 1 ، ثواب قراءة سورة القيامة.

5 ـ في المصدر زيادة : ثمانمائة عذراء ، وأربعة آلاف ثيب ، وحوراء من الحور العين.

6 ـ ثواب الأعمال : 148 / 1 ، ثواب قراءة سورة الإنسان.

7 ـ رواه الصدوق في ثواب الأعمال : 149 / 1 ، ثواب قراءة سورة المرسلات وعم يتساءلون والنازعات ، بسنده عن أبي عبد اللهعليه‌السلام .

8 ـ في المصدر : تحت جناح الله.

9 ـ رواه الصدوق في ثواب الأعمال : 149 / 1 ، ثواب قراءة سورة عبس ، بسنده عن أبي عبد اللهعليه‌السلام .

٣٨٢

وقالعليه‌السلام : « من قرأ( إذا السماء انفطرت ) و( إذا السماء انشقت ) وجعلهما نصب عينيه(1) ، لم يحجبه الله عن حاجة ، ولم يحجزه عن الله حاجز ، ولم يزل الله ينظر إليه حتى يفرغ من الحساب »(2) .

وقالعليه‌السلام : « من كان قراءته في الفريضة( ويل للمطففين ) أعطاه الله عز وجل الأمن يوم القيامة من النار ، ولا يمرّ على جسر جهنم ، ولا يحاسب »(3) .

وقالعليه‌السلام : « من قرأ سورة (البروج) حشره الله مع النبيين والمرسلين »(4) .

وقالعليه‌السلام : « من قرأ في فرائضة بـ( السماء والطارق ) كانت له عند الله يوم القيامة جاهاً عظيماً ومنزلة رفيعة ، وكان من رفقاء النبيين وأصحابهم في الجنة »(5) .

وقالعليه‌السلام : « من أدمن قراءة سورة (الغاشية)(6) غشاه الله برحمته في الدنيا والآخرة ، وآمنه من عذاب النار »(7) .

وقالعليه‌السلام : « اقرؤا سورة (الفجر) في فرائضكم ، فإنها سورة الحسينعليه‌السلام ، من قرأها كان معه في درجته من الجنة »(8) .

وقالعليه‌السلام : « من كان قراءته في فريضة( لا أقسم بهذا البلد ) كان في

__________________

1 ـ في المصدر زيادة : في صلاة الفريضة والنافلة.

2 ـ رواه الصدوق في ثواب الأعمال : 149 / 1 ، ثواب قراءة إذا السماء انفطرت ، بسنده عن أبي عبد اللهعليه‌السلام .

3 ـ رواه الصدوق في ثواب الأعمال : 149 / 1 ، ثواب قراءة سورة المطففين ، بسنده عن أبي عبد اللهعليه‌السلام .

4 ـ رواه الصدوق في ثواب الأعمال : 150 / 1 ، ثواب قراءة سورة البروج ، بسنده عن أبي عبد اللهعليه‌السلام .

5 ـ رواه الصدوق في ثواب الأعمال : 150 / 1 ، ثواب من قرأ سورة والطارق ، بسنده عن أبي عبد اللهعليه‌السلام .

6 ـ في المصدر زيادة : في فريضة أونافله.

7 ـ رواه الصدوق في ثواب الأعمال : 150 / 1 ، ثواب قراءة سورة الغاشية ، بسنده عن أبي عبد اللهعليه‌السلام .

8 ـ رواه الصدوق في ثواب الأعمال : 150 / 1 ، ثواب قراءة سورة الفجر ، بسنده عن أبي عبد اللهعليه‌السلام .

٣٨٣

الدنيا معروفاً من الصالحين ، وفي الآخرة معروفاً إن له من الله مكاناً ، وكان يوم القيامة من رفقاء النبيين والشهداء والصالحين »(1) .

وقالعليه‌السلام : « من أكثر قراءة( الشمس وضحاها ) ( والليل إذا يغشى ) ( والضحى ) و( ألم نشرح ) في يومه ـ أوفي ليلته ـ لم يبق شيء بحضرته إلا شهد له يومالقيامة ، حتى شعره وبشره ، ولحمه ودمه ، وعروقه وعصبه ، وعظامه وجميع ما أقلت الأرض منه.

ويقول الرب تبارك وتعالى : قبلت شهادتكم لعبدي وأجزتها له ، انطلقوا به إلى جنّاتي حتى يتخير منها حيث شاء وأحب ، فاعطوه إياها من غير منّ ، ولكن رحمة مني وفضلاً عليه ، فهنيئاً هنيئاً لعبدي »(2) .

وقالعليه‌السلام : « من قرأ( والتين ) في فرائضه ونوافله ، اُعطي من الجنة حيث(3) يرضى ، إن شاء الله »(4) .

وقالعليه‌السلام : « من قرأ في يومه أوليلته( الم نشرح لك صدرك ) ( والضحى ) و( اقرأ باسم ربك ) (5) مات شهيداً ، وبعثه الله شهيداً ، وأحياه شهيداً ، وكان ممن(6) ضرب بسيفه في سبيل الله مع رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم »(7) .

وقالعليه‌السلام : « من قرأ( إنا انزلناه في ليلة القدر ) يجهر بها صوته ، كان كالشاهر سيفه في سبيل الله عز وجل ، ومن قرأها سراً ، كان كالمتشحط بدمه في سبيل الله عز وجل ، ومن قرأها عشر مرات ، محا الله عنه ألف ذنب من ذنوبه »(8) .

وقالعليه‌السلام : « من قرأ( إنا انزلناه في ليلة القدر ) في فريضة من فرائض الله عز وجل ، نادى مناد : يا عبد الله ، قد غفر لك ما مضى ، فاستأنف العمل »(9) .

__________________

1 ـ ثواب الأعمال : 151 / 1 ، ثواب قراءة سورة البلد ، وفيه : عن أبي عبد اللهعليه‌السلام .

2 ـ ثواب الأعمال : 151 / 1 ، ثواب قراءة سورة والشمس ، وفيه : عن أبي عبد اللهعليه‌السلام .

3 ـ في بعض نسخ المصدر : حتى.

4 ـ ثواب الأعمال : 151 / 1 ، ثواب قراءة سورة والتين ، وفيه : عن أبي عبد اللهعليه‌السلام .

5 ـ في المصدر : من قرأ في يومه أوليلته( اقرأ بأسم ربك ) .

6 ـ في المصدر : كمن.

7 ـ ثواب الأعمال : 151 / 1 ، ثواب قراءة اقرأ بأسم ربك ، وفيه : عن أبي عبد اللهعليه‌السلام .

8 ـ ثواب الأعمال : 152 / 1 ، ثواب من قرأ سورةإنا انزلناه .

9 ـ ثواب الأعمال : 152 / 2 ، وفيه : عن أبي عبد اللهعليه‌السلام .

٣٨٤

وقالعليه‌السلام : « من قرأ سورة( لم يكن ) كان بريئاً من الشرك ، وأدخل في دين محمدصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ، وبعثه الله عز وجل مؤمناً ، وحاسبه حساباً يسيراً »(1) .

وقالعليه‌السلام : « لا تملّوا من قراءة سورة( إذا زلزلت ) فإن من كانت قراءته في نوافله ، لم يصبه الله عز وجل بزلزلة أبداً ، ولم يمت بها ، ولا بصاعقة ، ولا بآفة من الافات ، فإذا مات أمر به إلى الجنة ، فيقول الله عز وجل : عبدي ، أبحتك جنتي ، فاسكن منها حيث شئت وهويت ، لا ممنوع ولا مدفوع عنها »(2) .

وقالعليه‌السلام : « من قرأ سورة (العاديات) وأدمن قرأتها ، بعثه الله تعالى مع أمير المؤمنينعليه‌السلام ـ يوم القيامة ـ خاصة ، وكان من رفقائه »(3) .

وقالعليه‌السلام : « من قرأ( القارعة ) واكثر من قراءتها ، آمنه الله عز وجل في فتنة الدجال(4) ، ومن فيح جهنم »(5) .

وقالعليه‌السلام : « ومن قرأ سورة( ألهاكم التكاثر حتى زرتم المقابر ) في فريضة ، كتب الله له ثواب مائة شهيد ، ومن قرأها في نافلة كتب الله له ثواب خمسين شهيداً ، وصلّى معه في فريضته أربعون صفاً من الملائكة »(6) .

وقال رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم : « من قرأ( ألهاكم التكاثر ) عند نومه ، وقي فتنة القبر »(7) .

وقالصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم : « من قرأ( والعصر ) في نوافله ، بعثه الله يوم القيامة مشرقاً وجهه ، ضاحكاً سنه ، قريرا عينه ، حتى يدخل الجنة »(8) .

وقالعليه‌السلام : « من قرأ سورة (الهمزة) في فرائضه ، بعّد الله عنه الفقر ، وجلب إليه الرزق ، ويدفع عنه ميتة السوء »(9) .

__________________

1 ـ ثواب الأعمال : 152 / 1 ، ثواب قراءة سورة لم يكن.

2 ـ ثواب الأعمال : 152 / 1 ، ثواب قراءة سورة إذا زلزلت ، وفي : عن أبي عبد اللهعليه‌السلام .

3 ـ ثواب الأعمال : 152 / 1 ، ثواب قراءة سورة العاديات ، وفيه : عن أبي عبد اللهعليه‌السلام .

4 ـ في المصدر زيادة : أن يؤمن به.

5 ـ ثواب الأعمال : 153 / 1 ، ثواب قراءة سورة الغاشية.

6 ـ ثواب الأعمال : 153 / 1 ، ثواب قراءة الهيكم ، وفيه : عن أبي عبد اللهعليه‌السلام .

7 ـ ثواب الأعمال : 153 / 2.

8 ـ ثواب الأعمال : 153 / 1 ، ثواب قراءة سورة والعصر ، وفي : عن أبي عبد اللهعليه‌السلام .

9 ـ ثواب الأعمال : 154 / 1 ، ثواب قراءة سورة الهمزة ، وفيه : عن أبي عبد اللهعليه‌السلام .

٣٨٥

وقالعليه‌السلام : « من قرأ سورة (الفيل) شهد له يوم القيامة كل سهل وجبل ومدر ، بأنه كان من المصلّين ، وينادي له يوم القيامة مناد : صدقتم على عبدي ، قبلت شهادتكم له ، أدخلوه الجنة ، ولا تحاسبوه ، فإنه ممن اُحبّه واُحب عمله »(1) .

وقالعليه‌السلام : « من قرأ( لإيلاف قريش ) فاكثر من قراءتها ، بعثه الله يوم القيامة على مركب [ من مراكب ](2) الجنة ، حتى يقعد على موائد النور »(3) .

ومن قرأ في فريضة سورة (الفيل) فليقرأ(4) معها( لإيلاف قريش ) فإنهما جميعاً سورة واحدة(5) .

وقالعليه‌السلام : « من قرأ سورة( أرأيت الذي يكذّب بالدين ) في فرائضه ونوافله ، كان ممن قبل الله عز وجل صلاته وصيامه ، ولم يحاسبه بما كان منه »(6) .

وقالعليه‌السلام : « من كان قراءته »( إنا اعطيناك الكوثر ) في فرائضه ونوافله ، سقاه الله من الكوثر يوم القيامة ، وكان منزله(7) عند رسول الله في أصل طوبى »(8) .

وعن أبي عبد اللهعليه‌السلام ، قال : « من قرأ( قل يا أيها الكافرون ) و( قل هو الله أحد ) في فريضة من الفرائض ، غفر الله له ولوالديه وما ولدا ، وإن كان شقياً محي من ديوان الأشقياء ، واُثبت في ديوان السعداء ، وأحياه الله سعيداً ، وأماته شهيداً ، وبعثه شهيداً »(9) .

وقالعليه‌السلام : « من قرأ( إذا جاء نصر الله ) في نافلة أوفريضة ، نصره الله على جميع أعدائه ، وجاء يوم القيامة ومعه كتاب(10) فيه أمان من جسر جهنم ومن

__________________

1 ـ ثواب الأعمال : 154 / 1 ، ثواب قراءة سورة الفيل ، وفيه : عن أبي عبد اللهعليه‌السلام .

2 ـ أثبتناه من المصدر.

3 ـ ثواب الأعمال : 154 / 1 ، وفي : عن أبي عبد اللهعليه‌السلام .

4 ـ في الأصل : فيقرأ ، وما أثبتناه من المصدر.

5 ـ قاله الصدوق في ثواب الأعمال : 154ذيل ح 2 ، وفيه زيادة : ولا يجوز التفرد بواحدة منهما في ركعة فريضة.

6 ـ ثواب الأعمال : 154 / 1 ، ثواب قراءة سورة أرأيت ، وفيه : عن أبي جعفرعليه‌السلام .

7 ـ في المصدر : مُحَدّثُه ، أي مجلسه.

8 ـ ثواب الأعمال : 155 / 1 ، ثواب قراءة سورة الكوثر ، وفيه : عن أبي عبد اللهعليه‌السلام .

9 ـ ثواب الأعمال : 155 / 1 ، ثواب قراءة قل يا أيها الكافرون

10 ـ في المصدر زيادة : ينطق قد أخرجه الله من جوف قبره.

٣٨٦

النار [ و ](1) زفيرها ، ولا يمرّ على شيء يوم القيامة إلا بشّره ، وأخبره بكل خير ، حتى يدخل الجنة ، ويفتح له في الدنيا من أسباب الخير ما لم يتمنّ ولا يخطر بباله »(2) .

وقالعليه‌السلام : « إذا قرأتم( تبت يدا أبي لهب ) فادعوا عليه ، فإنه كان من المكذبين للنبي صلى الله عليه ، وبما جاء به من عندالله عز وجل »(3)

وعن أبي عبد اللهعليه‌السلام ، قال : « من مضى له يوم واحد ، (ولم يصلّ فيه)(4) بـ( قل هوالله أحد ) قيل له : يا عبد الله ، لست من المصلين »(5) .

وقالعليه‌السلام : « من مرت له جمعة ، ولم يقرأ فيها بـ( قل هوالله أحد ) ثم مات ، مات على دين أبي لهب »(6) .

وقالعليه‌السلام : « من أصابه مرض أوشدة ، ولم يقرأ في مرضه أوشدّته( قل هو الله أحد ) ثم مات في مرضه أوفي شدته ، فهو من أهل النار »(7) .

وقال : « من كان يؤمن بالله واليوم الآخر ، فلا يدع أن يقرأ في دبر الفريضة (قل هو الله أحد) فإنّه من قرأها جمع الله له خير الدنيا والآخرة ، وغفر له ولوالديه وما ولدا »(8) .

وقال أمير المؤمنينعليه‌السلام : « قال رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم : من قرأ( قل هوالله أحد ) مائة مرة(9) ، غفرالله له ذنوب خمسين سنة(10) .

وان النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم صلّى على سعد بن معاذ ، فقال : لقد وافى من الملائكة سبعون(11) ألف ملك ـ فيهم جبرئيل ـ يصلّون عليه ، فقلت : يا جبرئيل ، بما

__________________

1 ـ أثبتناه من المصدر.

2 ـ ثواب الأعمال : 155 / 1 ، ثواب قراءة سورة النصر.

3 ـ ثواب الأعمال : 155 / 1 ، ثواب قراءة سورة تبٌت.

4 ـ في ألمصدر : فصلَى فيه خمس صلوات ولم يقرأ فيها.

5 ـ ثواب الأعمال : 155 / 1 ، ثواب قراءة قل هو الله أحد.

6 ـ ثواب الأعمال : 156 / 2.

7 ـ ثواب الأعمال : 156 / 3.

8 ـ ثواب الأعمال : 156 / 4.

9 ـ في المصدر زيادة : حين يأخذ مضجعه.

10 ـ ثواب الأعمال : 156 / 5.

11 ـ في المصدر : تسعون.

٣٨٧

استحقّ صلاتكم عليه؟ فقال : بقراءة( قل هو الله أحد ) قائماً وقاعداً وراكباً وماشياً وذاهباً وجائياً »(1) .

وقالعليه‌السلام : « من أوى إلى فراشه فقرأ( قل هو الله أحد ) عشر مرات(2) ، حصن(3) في داره ودويرات حوله »(4) .

وقال أمير المؤمنينعليه‌السلام : « من قرأ( قل هو الله أحد ) اثنتي عشرة(5) مرة في دبر الفجر ، لم يتبعه في ذلك اليوم ذنب ، [ وإن رغم أنف ](6) الشيطان(7) .

ومن قدم( قل هو الله أحد ) بينه وبين جبار ، منعه الله تعالى منه ، بقراءتها بين يديه ، ومن خلفه ، وعن يمينه ، وعن شماله ، فإذا فعل ذلك ، رزقه الله خيره ، ومنعه شره »(8) .

وقال : « إذا خفت أمراً فاقرأ مائة آية من القران من حيث شئت ، ثم قل : اللهم اكشف عني البلاء ، ثلاث مرات »(9) .

وقال أبو عبد اللهعليه‌السلام لرجل : « أتحب البقاء في الدنيا؟ قال : نعم ، قال : ولم؟ قال : لقراءة( قل هو الله أحد ) فسكت عنه ، ثم قال بعد ساعة : من مات من أوليائنا وشيعتنا ، ولم يحسن القران ، علّم في قبره ليرفع الله به درجته ، فإن درجات الجنة على قدر ايات القرآن ، فيقال لقارئ القران : اقرأ [ وارقَ ](10) »(11)

وعن أبي جعفرعليه‌السلام قال : « من أوتر بالمعوّذتين و( قل هو الله أحد ) قيل

__________________

1 ـ رواه الصدوق في ثواب الأعمال : 156 / 6 ، بسنده عن جعفر بن محمد ، عن أبيهعليهما‌السلام .

2 ـ في المصدر : إحدى عشرة مرة.

3 ـ في المصدر حفظه الله.

4 ـ رواه الصدوق في ثواب الأعمال : 156 / 7 ، بسنده عن أبي عبد اللهعليه‌السلام .

5 ـ في المصدر : إحدى عشرة.

6 ـ أثبتناه من المصدر ، لعدم وضوح العبارة في مصورة المخطوطة.

7 ـ ثواب الأعمال : 157 / 8.

8 ـ رواه الصدوق في ثواب الأعمال : 157 / 9 ، بسنده عن ابراهيم بن مهزم ، عن رجل سمع أبا الحسنعليه‌السلام .

9 ـ ثواب الأعمال : 157 / ذيل ح 9.

10 ـ أثبتناه من المصدر.

11 ـ ثواب الأعمال : 157 / 10.

٣٨٨

له : يا عبد الله ، أبشر ، فقد قُبل(1) وترك »(2) .

* * *

__________________

1 ـ في المصدر زيادة : الله.

2 ـ ثواب الأعمال : 1 / 157.

٣٨٩

باب تتمة الأحاديث المقدم ذكرها

الثامن والثلاثون : قال النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم : « من قدم غريماً(1) ليستحلفه ، ويعلم أنه يحلف ، فتركه تعظيماً لله ، لم يرض الله له يوم القيامة إلا بمنزلة إبراهيم خليل الرحمنعليه‌السلام (2) .

ومن بلغه شيء من الثواب على (شيء من الخير)(3) فعمله ، كان له أجر ذلك ، وإن كان رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم لم يقله(4) .

ولا يتكلم الرجل بكلمة حق فاُخذ بها إلاّ كان له مثل أجر من أخذ بها ، ولا يتكلم بكلمة ضلال يؤخذ بها إلاّ كان عليه مثل وزر من أخذ بها(5) .

ومن سنّ سنّة هدى ، كان له أجر من عمل بها ، ومن سنّ سنّة ضلالة ، كان عليه مثل وزر من عمل بها(6) .

ومن عمل بما علم كُفي ما لم يعلم(7) .

وأربع من كنّ فيه بنى الله له بيتاً في الجنة : من آوى اليتيم ، ورحم الضيف ، وأشفق على والديه ، ورفق بمملوكه(8) .

ومجالسة أهل الدين شرف الدنيا والآخرة(9) .

__________________

1 ـ في المصدر زيادة : إلى السطان.

2 ـ ثواب الأعمال : 159 / 1 ، ثواب من قدّم غريماً.

3 ـ في المصدر : خير.

4 ـ رواه الصدوق في ثواب الأعمال : 160 / 1 ، ثواب من بلغه شيء ، بسنده عن أبي عبد اللهعليه‌السلام .

5 ـ رواه الصدوق في ثواب الأعمال : 160 / 1 ، ثواب من تكلم بكلمة ، بسنده عن أبي عبد اللهعليه‌السلام .

6 ـ رواه الصدوق في ثواب الأعمال : 160 / 1 ثواب من سن سنة هدى ، باختلاف في اللفظ ، بسنده عن أبي جعفرعليه‌السلام .

7 ـ ثواب الأعمال : 161 / 1 ، ثواب من عمل بما علم ، وفيه : عن أبي عبد اللهعليه‌السلام .

8 ـ ثواب الأعمال : 161 / 1 ، ثواب ايواء اليتيم ، وفيه : عن أبي جعفرعليه‌السلام .

9 ـ ثواب الأعمال : 160 / 1 ، ثواب مجالسة أهل الدين.

٣٩٠

ومن حفظ(1) أربعين حديثاً (عن رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم )(2) ممايحتاجون إليه من دينهم ، بعثه الله عز وجل يوم القيامة فقيهاً »(3) .

التاسع والثلاثون : عن أبي عبد اللهعليه‌السلام ، (عن رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم )(4) ، قال : « لا يجمع الله تعالى لمؤمن الورع والزهد والإقبال إلى الله تعالى في الصلاة ، إلا رجوت له الجنة ، وإني لاُحِب للمؤمن(5) أن يقبل إلى الله في صلاته ، ولا يشغل قلبه بأمر الدنيا ، فما من مؤمن يقبل بقلبه في صلاته إلى الله ، إلاّ أقبل الله إليه بوجهه ، (وأقبل بقلبه إليه بالمحبة ، وعطف عليه قلوب المؤمنين بالمحبة).(6) (7)

وأيما مؤمن نفّس عن مؤمن كربة ، نفّس الله عنه سبعين كربة من كُرب الدنياوكرب يوم القيامة ، ومن يسّر على مؤمن وهو معسر ، يسّر الله عليه حوائجه في الدنيا والآخرة(8) ، فإن الله عز وجل في عون المؤمن ما كان المؤمن في عون أخيه المؤمن ، انتفعوا بالعظة ، وارغبوا في الخير(9) .

ومن أطعم أخاه في الله ، كان له من الأجر مثل من أطعم فئاما(10) ، قال : قلت : ما الفئام؟ فقال : مائة ألف من الناس »(11) .

الأربعون : عن أبي عبد اللهعليه‌السلام قال : « قال رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم : من أقرض مؤمناً قرضاً ينتظر به ميسوره ، كان ماله في زكاة ، وكان هو في صلاة

__________________

1 ـ في المصدر زيادة : من اُمتي.

2 ـ ليس في ألمصدر.

3 ـ ثواب الأعمال : 162 / 1 ، ثواب من حفظ أربعين حديثاً.

4 ـ ليس في المصدر.

5 ـ في المصدر زيادة : إذا قام في صلاة فريضة.

6 ـ في المصدر : وأقبل بقلوب المؤمنين إليه بالمحبة له بعد حب الله عز وجلّ إياه.

7 ـ ثواب الأعمال : 163 / 1 ، ثواب الورع والزهد

8 ـ في المصدر زيادة : قال : ومن ستر على مؤمن عورة يخافها ستر الله عليه سبعين عورة من عوراته التي يخافها في الدنيا والآخرة.

9 ـ ثواب الأعمال : 163 / 1 ، ثواب من نفس ، وفيه : عن أبي عبد اللهعليه‌السلام .

10 ـ في المصدر زيادة : من الناس.

11 ـ ثواب الأعمال : 164 / 1 ، ثواب من أطعم أخاه في الله عز وجل ، وفيه : عن أبي عبد اللهعليه‌السلام .

٣٩١

الملائكة حتى يؤديه إليه »(1) .

وعن المفضل(2) قال : قال أبو عبد اللهعليه‌السلام : « ما من مسلم أقرض مسلماً قرضاً يريد وجه الله عز وجل ، إلاّ احتسب الله له أجرها بحساب الصدقة ، حتى يرجع إليه(3) .

عن أبي عبد اللهعليه‌السلام قال : « القرض الواحد بثمانية عشر ضعفاً(4) ، وإن مات احتسب بها من الزكاة »(5) .

وعن أبي عبد اللهعليه‌السلام قال : « لئن أقرض قرضاً أحبّ إلي [ من ](6) ان أصل بمثله ».

قال : وكان يقول : « من أقرض فضرب له أجلاً فلم يؤت به عند ذلك الأجل ، فإن له من الثواب في كل تأخر عن ذلك الأجل ، بمثل صدقة دينار واحد في كل يوم »(7) .

عن أبي عبد اللهعليه‌السلام قال : « قال النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم : ألف درهماُ قرضها مرتين ، أحب (إلى الله)(8) من أن أتصدّق بها مرّة ، وكما لا يحلّ لغريمك أن يمطلك وهو موسر ، فكذلك لا يحل لك أن تعسره إذا علمت أنّه معسر »(9) .

عن الرضاعليه‌السلام قال : « قال أبو عبد اللهعليه‌السلام : من أتخذ خاتماً فصّه عقيق لم يفتقر ، ولم يقض له إلاّ بالتي هي أحسن(10) .

ومر به رجل من أهله مع غلمان الوالي فقال(11) : اتبعوه بخاتم عقيق ، فاُتبع به

__________________

1 ـ ثواب الأعمال : 166 / 1 ، ثواب من أقرض مؤمناً.

2 ـ في المصدر : الفضيل.

3 ـ ثواب الأعمال : 166 / 2.

4 ـ ليس في المصدر

5 ـ ثواب الأعمال : 167 / 3.

6 ـ أثبتناه من المصدر.

7 ـ ثواب الأعمال : 167 / 4.

8 ـ في المصدر : إلي.

9 ـ ثواب الأعمال : 167 / 5.

10 ـ ثواب الأعمال : 207 / 1 ، ثواب التختم بالعقيق.

11 ـ في المصدر : عن عبد الرحيم القصير قال : بعث الوالي إلى رجل من آل أبي طالب في جناية فمرّ بأبي

٣٩٢

فلم ير مكروهاً »(1) .

وقال : « العقيق حرز في السفر »(2) .

وقال أمير المؤمنينعليه‌السلام : « تختموا بالعقيق يُبارك(3) عليكم ، وتكونوا في أمن من البلاء »(4) وشكا رجل إلى رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم أنه قطع عليه الطريق ، فقال له : « هلاّ تختّمتَ بالعقيق! فانه يحرس من كل سوء(5) .

ومن تختم بالعقيق لم يزل ينظر إلى(6) الحسنى مادام في يده ، ولم يزل عليه من الله واقية(7) .

ومن صاغ خاتماً من عقيق ، فنقش فيه : « محمد نبيّ الله وعليّ ولي الله » ، وقاه الله ميتة السوء ، ولم يمت الاّ على الفطرة(8) .

وما رفعت إلى الله كفّ أحب إليه من كفّ فيها عقيق(9) .

ومن ساهم بالعقيق كان (حظه فيها)(10) الأوفر(11) .

ولما ناجى موسى الله تعالى(12) كلمه على طور سيناء ثم اطلع إلى الأرض اطلاعة فخلق(13) العقيق ، فقال سبحانه : اليت بنفسي ألاّ أعذب كفاً لبسته إذا تولّى علياً صلوات الله عليه »(14) .

__________________

عبد اللهعليه‌السلام فقال :.

1 ـ ثواب الأعمال : 207 / 2 ، ورواه ابن فهد الحلي في عدة الداعي : 118.

2 ـ ثواب الأعمال : 208 / 4 ، عدة الداعى : 118.

3 ـ في المصدر زيادة : الله.

4 ـ ثواب الأعمال : 208 / 5 ، عدة الداعي : 118.

5 ـ ثواب الأعمال : 208 / 6 ، عدة الداعي : 118.

6 ـ في الأصل : في ، وما أثبتناه من المصدر.

7 ـ ثواب الأعمال : 208 / 7 ، فيه : عن أبي جعفرعليه‌السلام .

8 ـ ثواب الأعمال : 208 / 8 ، وفي : عن جعفر بن محمد ، عن أبيه ، عن جدهعليهم‌السلام .

9 ـ ثواب الأعمال : 208 / 9 ، وفي : عن أبي عبد اللهعليه‌السلام .

10 ـ في ألمصدر : سهمه.

11 ـ ثواب الأعمال : 208 / 10 ، وفيه : عن الإمام الرضاعليه‌السلام .

12 ـ في المصدر : لما خلق الله عز وجل موسى بن عمران.

13 ـ في المصدر زيادة : من نور وجهه.

14 ـ ثواب الأعمال : 209 / 11 ، وفيه : عن الحسين بن علي ، عدة الداعي : 119.

٣٩٣

وقالعليه‌السلام : « صلاة ركعتين بفص عقيق تعدل ألف ركعة بغيره »(1) .

وقالعليه‌السلام : « التختم بالفيروزج ، ونقشه : الله الملك ، النظر إليه حسنة ، وهو من الجنة ، أهداه جبرئيل لرسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم فوهبه لأمير المؤمنينعليه‌السلام ، واسمه بالعربية : الظفر »(2) .

وقال أمير المؤمنينعليه‌السلام : « تختموا بالجزع(3) اليماني ، فإنه يردّ كيد مردة الشياطين »(4) .

وقالعليه‌السلام : « التختم بالزمرد يسر لا عسر فيه(5) .

والتختم باليواقيت ينفي الفقر »(6) .

وقال : « ونعم الفص البلور »(7) .

عن صفوان بن يحيى ، عن أبي الحسنعليه‌السلام ، أنه كان يقول : « من دعا لامرئ(8) من المؤمنين والمؤمنات والمسلمين والمسلمات ، وكل الله به لكل مؤمن ملكاً يدعو له »(9) .

__________________

1 ـ رواه ابن فهد الحلي في عدة الداعي : 119.

2 ـ رواه ابن فهد الحلي في عدة الداعي : 119 ، وورد في ثواب الأعمال : 209 / 2 ، ما لفظه : عن الحسن بن علي بن مهران قال : دخلت على أبي الحسن موسى بن جعفرعليهما‌السلام فرأيت في يده خاتماً فصه فيروزج ، نقشه : « الله الملك » فأدمت النظر إليه فقال : « مالك تنظر فيه ، هذا حجر أهداه جبرئيل لرسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله من الجنة فوهبه رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله لعليعليه‌السلام ، أتدري ما اسمه؟ » قال ، قلت : فيروزج ، قال : « هذا اسمه بالفارسية ، تعرف اسمه بالعربية؟ » قال ، قلت : لا ، قال : « هو الظفر ».

3 ـ ألجزع : هو بالفتح فالسكون : الخرز الذي فيه سواد وبياض تشبه به الأعين ، الواحدة جزعة مثل تمر وتمرة. « مجمع البحرين ـ جزع ـ 4 : 311 ».

4 ـ ثواب الأعمال : 210 / 1 ، ثواب التختم بالجزع اليماني ، عدة الداعي : 119.

5 ـ ثواب الأعمال : 210 / 1 ، ثواب التختم بالزمرد ، وفيه عن أبي الحسن الماضيعليه‌السلام ، عدة الداعي : 119.

6 ـ ثواب الأعمال : 210 / 1 ، ثواب التختم باليواقت ، وفيه : عن أبي عبد اللهعليه‌السلام ، باختلاف يسير ، عدة الداعي : 119.

7 ـ ثواب الأعمال : 210 / 1 ، ثواب التختم بالبلور ، وفيه : عن أبي عبد اللهعليه‌السلام ، عدة الداعي : 119.

8 ـ في المصدر : لإخوانه.

9 ـ ثواب الأعمال : 193 / 1 ، ثواب الدعاء للمؤمنين

٣٩٤

وبهذا الإسناد ، عن أبي الحسن الرضاعليه‌السلام ، قال : « ما من مؤمن يدعو للمؤمنين والمؤمنات ، والمسلمين والمسلمات ، الأحياء منهم والأموات ، إلاّ كتب الله له بكل مؤمن ومؤمنة حسنة ، منذ بعث الله آدم إلى أن تقوم الساعة »(1) .

عن عبد الله بن سنان ، عن أبي عبد اللهعليه‌السلام ، قال : « من قال كلّ يوم خمساً وعشرين مرة : اللهم اغفر للمؤمنين والمؤمنات ، والمسلمين والمسلمات ، كتب الله له بعدد كل مؤمن(2) ومؤمنة بقي إلى يوم القيامة حسنة ، ومحا عنه سيئة ، ورفع له درجة »(3) .

عن أبي عبد اللهعليه‌السلام ، عن أبيه قال : « قال رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم : ما من عبد دعا للمؤمنين والمؤمنات ، إلاّ ردّ الله عليه مثل الذي دعا لهم ، من كل مؤمن ومؤمنة مضى من أول الدهر إلى ما هو آت إلى يوم القيامة ، وإن العبد ليؤمر به إلى النار ويسحبُ فيقول المؤمنون والمؤمنات : يا ربنا هذا الذي كان يدعو لنا فشفّعنا فيه ، فيشفعهم الله فيه ، فينجو من النار »(4) .

وعن أبي جعفرعليه‌السلام قال : « قال رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم : إذا دعا أحدكم فليعَّم ، فإنه أوجب للدعاء »(5) .

وقالعليه‌السلام : « من قال : لا حول ولا قوة إلاّ بالله العليّ العظيم ، دفع الله بها عنه سبعين نوعاً من البلاء ، أيسره الجنون(6) (7) .

ومن خرج من بيته فقال : بسم الله ، قال له الملكان : هديت ، فإذا قال : لا حول ولا قوة إلاّ بالله ، قالا له : وقيت ، فإذا قال : توكلت على الله ، قالا له : كفيت ، فيقول الشيطان : كيف (أصنع بمن)(8) هدي ووقي وكفي! »(9) .

__________________

1 ـ ثواب الأعمال : 193 / 1.

2 ـ في المصدر زيادة : مضى وكل مؤمن.

3 ـ ثواب الأعمال : 194 / 3.

4 ـ ثواب الأعمال : 194 / 4.

5 ـ ثواب الأعمال : 194 / 5 ، فيه : عن أبي عبد اللهعليه‌السلام عن رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم .

6 ـ في المصدر : الخنق.

7 ـ ثواب الأعمال : 194 / 1.

8 ـ في المصدر : لي بعبد.

9 ـ ثواب الأعمال : 195 / 1 ، ثواب من قال إذا خرج ، وفيه : عن النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم .

٣٩٥

وقالعليه‌السلام : « من خرج من داره فوقف على بابه وقال : الله أكبر ، الله أكبر ، الله أكبر ، بالله أخرج ، وبالله أدخل ، وعلى الله أتوكل ، اللهم افتح في وجهي هذا بخير ، واقض لي فيه بخير ، واختم لي بخير ، واكفني شرّ كلّ دابة أنت آخذ بناصيتها إنك على صراط مستقيم. كفي ما يخاف ».

ومن توجه في حاجة ، فينبغي أن يكون على طهر ، فقد قالعليه‌السلام : « عجباً لمن توجه ، فينبغي أن يكون على طهر ، كيف لا تقضى له! » ويقرأ عن يمينه وشماله وخلفه وأمامه( قل هو الله أحد ) و (الحمد) و (آية الكرسي) و (آية الملك)(1) و (شهد الله)(2) وآيات (آل عمران) :( إن في خلق السموات والأرض ـ إلى قوله ـإنك لا تخلف الميعاد ) (3) و( إنا أنزلناه ) فإنّ حاجته تقضى إن شاء الله.

الحديث الواحد والأربعون : عن أمير المؤمنينعليه‌السلام (4) : « من خرج في سفره ، ومعه عصا لوز مرٌ وتلا هذه الآية( ولما توجه تلقاء مدين ) إلى قوله( والله على ما نقول وكيل ) (5) آمنه الله تعالى من كل سبع ضار ، وكل لصّ عاد وكل ذات حمة(6) ، حتى يرجع إلى أهله ومنزله ، (ووكل الله)(7) معه سبعة وسبعين من المعقبات(8) ، وتنفي عنه الفقر ، ولا يجاوره شيطان »(9) .

وقالصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم : « إن آدم مرض مرضاً شديداً فصابته فيه وحشة ، فشكا ذلك إلى جبرئيل فقال له : اقطع واحدة من خشب اللوز وضمّها إلى صدرك ، ففعل فأذهب الله عنه الوحشة »(10) .

وقال : « من أراد أن تطوى له الأرض ، فليتخذ العصا من لوزٍ مر »(11) .

__________________

1 ـ آل عمران 3 : 26.

2 ـ آل عمران 3 : 18.

3 ـ آل عمران 3 : 190 ـ 194.

4 ـ في المصدر زيادة : قال : قال رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم .

5 ـ القصص 28 : 22 ـ 28.

6 ـ حُمَة العقرب : سمها وضرها. « الصحاح ـ حمى ـ 6 : 2320 ».

7 ـ في المصدر : وكان.

8 ـ في المصدر زيادة : يستغفرون له حتى يرجع ويضعها.

9 ـ ثواب الأعمال : 222 / 1 ، ثواب من خرج في سفر

10 ، 11 ـ ثواب الأعمال : 222 / ذيل ح1 ، ثواب من خرج في سفر

٣٩٦

 « ومن خرج من بيته معتماً محنكاً مضمون له السلامة »(1) .

وعن أبي الحسن الأولعليه‌السلام قال : « أنا الضامن لمن خرج من بيته يريد سفراً معتمّاَ تحت حنكه ، أن لا يصيبه الحرق والغرق والشرق(2) »(3) .

وقال النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم : « إذا ركب الرجل الدابة فسمى ، ردفه ملك يحفظه حتى ينزل ، فإن ركب ولم يُسَمِّ ، ردفه الشيطان »(4) .

وقال : « من قال إذا ركب الدابة : بسم الله ، لا حول ولا قوة إلاّ بالله ، الحمد لله الذي هدانا لهذا( وما كنا لنهتَدي لولا أن هدانا الله ) (5) ، سبحان الذي سخر لنا هذا وما كنا له مقرنين. إلاّ حفظت له نفسه ودابته حتى ينزل(6) .

وما من أحد يخرج من بيته ، إلاّ وعلى بابه رايتان : راية بيد ملك ، وراية بيد الشيطان ، فإن خرج في طاعة الله مشى الملك برايته خلفه ، وإن مشى في معصية مشى الشيطان خلفه برايته ».

وكان أمير المؤمنينعليه‌السلام يقول عند سفره : « اللهم إني أعوذ بك من وعثاء السفر(7) ، وكآبة المنقلب ، وسوء المنظر في النفس والأهل والمال والولد.

اللهم أنت الصاحب في السفر ، والخليفة في الحضر ، ولا يجمعهما غيرك ، لأن المستصحب لا يكون مستخلفاً ، والمستخلف لا يكون مستصحبا ».

ويستحب أن يدعو عند توجهه فيقول : اللهم بك يصول الصائل ، وبك يطول الطائل ، ولا حول لكل ذي حول إلاّ بك ، ولا قوة يمتادوها(8) ذو قوة إلاّ منك ، أسألك

__________________

1 ـ نحوه في ثواب الأعمال : 222 / 1 ، ثواب من خرج من بيته معتما ، وفيه : عن أبي عبد اللهعليه‌السلام .

2 ـ الشرق : الشجا والغصة. « الصحاح ـ شرق ـ 4 : 1501 » ، وفي المصدر : السّرَق ، أي السرقة.

3 ـ ثواب الأعمال : 222 / 2.

4 ـ ثواب الأعمال : 227 / 1 ، وفي زيادة : فيقول له : تغن ، فإن قال : لا اُحسن ، قال له : تمن ، فلا يزال يتمنى حتى ينزل.

5 ـ ما بين القوسين ليس في المصدر.

6 ـ ثواب الأعمال : 227 / ذيل ح 1.

7 ـ وعثاء السفر : مشقته. « الصحاح ـ وعث ـ 1 : 296 ».

8 ـ كذا في الأصل ، والظاهر أن الصواب : يمتارها ، من الامتيار ، وهو أخذ الإنسان حاجته وطلبها.

اُنظر « الصحاح ـ مير ـ 2 : 821 ».

٣٩٧

بصفوتك من خلقك محمد نبيك وعترته صلوات الله عليهم ، أن تكفيني شر هذا اليوم وضرّه ، وارزقني خيره ويمنه ، واقض لي في متصرفاتي بحسن العاقبة ، وبلوغ المحبة ، والظفر بالاُمنية ، وكفاية الطاغية ، والمعونة على كل ذي أذية ، حتى أكون في جنَّة وعصمة من كل بلاء ونقمة ، وأبدلني في المخاوف أمناً ، ومن العوائق يسراً ، حتى لا يصدّني صاد عن المراد ، ولا يحل بي طارق من أذى العباد ، إنك على كل شيء قدير ، والاُمور إليك تصير ، يا من ليس كمثله شيء وهو السميع البصير.

ويقرأ الآيات التي ذكرناها.

الثاني والأربعون : في المرض والعيادة ، عن أبي عبد اللهعليه‌السلام قال :

« قال رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم : « الحمى رائد الموت ، وسجن الله في أرضه ، وحرّها من جهنم ، وهي حظّ كل مؤمن من النار(1) .

ونعم الوجع الحمى يعطي كل عضو حظه من البلاء ، ولا خير فيمن لا يُبتلى(2) .

وإن المؤمن إذا حُمَّ حمى واحدة ، تناثرت الذنوب عنه كورق الشجر ، فإن أنّ على فراشه ، فأنينه تسبيح ، وصياحه تهليل ، وتقلّبه على فراشه كمن يضرب بسيفه في سبيل الله ، فإن أقبل يعبد الله (مع مرضه)(3) ، كان مغفوراً له ، وطوبى له(4) .(5)

وحمّى ليلة كفارة سنة ، لأن ألمها يبقى في الجسد سنة(6) .

وهي كفارة لما(7) قبلها وما بعدها(8) .

ومن اشتكى ليلة ، فقبلها بقبولها ، وأدّى إلى الله شكرها ، كانت له كفارة

__________________

1 ـ ثواب الأعمال : 228 / 1 ، ثواب الحمى.

2 ـ ثواب الأعمال : 228 / 2 ، وفي : عن علي بن الحسينعليهما‌السلام .

3 ـ في المصدر : بين إخوانه وأصحابه.

4 ـ في المصدر زيادة : إن تاب ، وويل له إن عاد ، والعافية أحبّ إلينا.

5 ـ ثواب الأعمال : 228 / 3 ، وفيه : عن يوسف بن إسماعيل باسناد له قال : قال.

6 ـ ثواب الأعمال : 229 / 1 ، ثواب حمى ليلة ، وفيه : عن علي بن الحسينعليه‌السلام .

7 ـ في الأصل : لمن ، وما أثبتناه من المصدر.

8 ـ ثواب الأعمال : 229 / 2 ، ثواب حمى ليلة ، وفيه : عن أبي عبد اللهعليه‌السلام .

٣٩٨

ستين سنة. (وقبولها : الصبر عليها)(1) (2) .

والمرض للمؤمن تطهير ورحمة ، وللكافر تعذيب ولعنة ، ولايزال المرض بالمؤمن حتى لا يبقي عليه ذنباً(3) .

وصداع ليلة يحطّ كلّ خطيئة إلاّ الكبائر »(4) .

وقال النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم : « للمريض أربع خصال : يرفع عنه القلم ، ويأمر الله الملك فيكتب له فضل ما كان يعمله في صحته ، (وينفي عن كل عضو من جسده ما عمله من ذنب)(5) ، فإن مات مات مغفوراً له ، وإن عاش عاش مغفوراً له(6) .

وإذا مرض المسلم كتب الله له كأحسن ما كان يعمل في صحته ، وتساقطت ذنوبه كما يتساقط ورق الشجر(7) .

ومن عاد مريضاً في الله ، لم يسأل المريض للعائد شيئاً الاّ استجاب [ الله ](8) له(9) .

ويوحي الله تعالى إلى ملك الشمال : ألاّ تكتب على عبدي شيئاً مادام في وثاقي ، وإلى ملك اليمين : أن اجعل أنين عبدي حسنات.

وإن المرض ينقي الجسد من الذنوب ، كما يذهب الكير خبث الحديد(10) .

وإذا مرض الصبي كان مرضه كفارة لوالديه »(11) .

وروي ان فيما ناجى به موسى ربه ، أن قال : يا رب ، أعلمنى ما في عيادة المريض من الأجر؟ فقال سبحانه : أوكل به ملكاً يعوده في قبره إلى محشره قال : يا رب ،

__________________

1 ـ في المصدر : قال : قلت : وما معنى قبلها بقبولها؟ قال : صبر على ما كان فيها.

2 ـ ثواب الأعمال : 229 / 1 ، ثواب من اشتكى ، وفيه : عن أبي عبد اللهعليه‌السلام .

3 ـ ثواب الأعمال : 229 / 1 ، ثواب المرض ، وفيه : عن الرضاعليه‌السلام .

4 ـ ثواب الأعمال : 230 / 1 ، ثواب صداع ليلة ، وفيه : عن أبي عبد اللهعليه‌السلام .

5 ـ في المصدر : ويتتبع مرضه كل عضو في جسده فيستخرج ذنوبه منه.

6 ـ ثواب الأعمال : 230 / 1 ، ثواب المريض.

7 ـ ثواب الأعمال : 230 / 2.

8 ـ أثبتناه من المصدر.

9 ـ ثواب الأعمال : 230 / 3 ، وفيه : عن أبي عبد اللهعليه‌السلام .

10 ـ أخرجه المجلسي في بحار الأنوار 81 : 197 / 54 عن أعلام الدين.

11 ـ ثواب الأعمال : 230 / 1 ، ثواب مرض الصبي ، وفيه : عن أمير المؤمنينعليه‌السلام ، وأخرجه المجلسي في بحار الأنوار 81 : 197 / 54 عن أعلام الدين.

٣٩٩

فما لمن غسّله إذا مات؟ قال : اُغسله من ذنوبه كما ولدته اُمه. قال : يا رب ، فما لمن شيّعجنازته؟ قال : اُوكل به ملائكتي ومعهم رايات يشيعونهم من قبورهم إلى محشرهم.

قال : يا رب ، فما لمن عزّى (مصاباً بمصيبته)(1) ؟ قال : اُظله بظلّي يوم لا ضلّ إلا ظلّي(2) .

وقالعليه‌السلام : « عائد المريض يخوض في الرحمة ، فإذا جلس انغمسفيها ».

ويستحب الدعاء له فيقول : اللهم رب السماوات السبع ، ورب الأرضين السبع ، وما فيهنَّ وما بينهنَّ وما تحتهن ، ورب العرش العظيم ، صل على محمد وآل محمد ، واشفه بشفائك ، وداوه بدوائك ، وعافه من بلائك ، واجعل شكايته كفارة لما مضى من ذنوبه وما بقي(3) .

* * *

__________________

1 ـ في المصدر : الثكلى.

2 ـ ثواب الأعمال : 231 / 1 ، ثواب عيادة المريض ، وفيه : عن أبي جعفرعليه‌السلام قال : كان فيما ناجى الله به موسى.

3 ـ أخرجه المجلسي في البحار 81 : 225 / 35.

٤٠٠