جامع الأخبار أو معارج اليقين في اصول الدين

مؤلف: الشيخ محمد بن محمد السبزواري
تصنيف: أصول الدين
ISBN: 964-5503-33-7
الصفحات: 742
مؤلف: الشيخ محمد بن محمد السبزواري
تصنيف: أصول الدين
ISBN: 964-5503-33-7
الصفحات: 742
وثالثا : إنّ عدم تسليم كون العرفان الحاصل بالنظر دافعا للخوف ، لاحتمال فساد النظر ، خطأ ثالث ؛ لأنّ كلّ قاطع لا يتصوّر حين قطعه أنّه مخطئ ، ولا يحتمل فساد نظره ، إذ يرى أنّه قد انكشف له الواقع ، وإلّا لم يكن قاطعا(١) ، فكيف لا يرتفع خوفه وإن كان مخطئا في نفس الأمر والواقع؟!
بل عرفت في المبحث السابق(٢) أنّ النظر دافع للخوف وإن لم يؤدّ إلى القطع ؛ لأنّه غاية المقدور.
فإن قلت :
المقصود : إنّ من يريد النظر يحتمل أنّه على تقدير قطعه يكون مخطئا ، فلا يكون الإقدام على النظر مؤمّنا من الخطأ ودافعا للخوف حتّى يجب.
قلت :
إنّه وإن احتمل ذلك ، إلّا أنّه يعلم بانتفاء الخوف معه ، لعلمه بكون القاطع معذورا وإن أخطأ ، فالإنسان بدون النظر في خوف ، ومع النظر يحصل له الأمان ، لعلمه بأنّه إمّا أن يحصل له القطع ، أو لا.
وعلى التقديرين يكون معذورا آمنا ؛ لأنّ ذلك غاية مقدوره.
وأمّا ما ذكره في دفع الدور ، فلا ربط له بمقدّمتي الدور اللتين
__________________
(١) انظر : كفاية الأصول : ٢٥٨.
(٢) انظر الصفحة ١٤٨.
ذكرهما المصنّف
لأنّ الأولى قائلة : إنّ معرفة الإيجاب متوقّفة على معرفة الموجب.
والثانية قائلة : إنّ معرفة الموجب متوقّفة على معرفة الإيجاب.
وصريح ما ذكره الفضل منع توقّف وجوب المعرفة على معرفة الإيجاب ، وهو أجنبي عن المقدّمتين.
وأمّا ما ذكره بالنسبة إلى تكليف غير العارف ، فممّا تلقّنه من « المواقف » وشرحها بلفظه ، من دون معرفة بعدم صلوحه للجواب ، فإنّه يرد عليه أمور :
الأوّل : إنّه غير مرتبط بمراد المصنّف ؛ لأنّه أراد بغير العارف من لم يعرف الله تعالى ، لا الغافل عن التكليف.
الثاني : إنّه زعم أنّ شرط التكليف فهمه ، وفسّر الغافل بمن لا يفهم الخطاب ، ثمّ حكم بأنّ تكليفه غير محال ؛ وهو تناف ظاهر ؛ لأنّه إذا اشترط في التكليف فهمه ، وكان الغافل لا يفهم الخطاب ، فكيف يجوز تكليفه؟!
الثالث : إنّ كلام المصنّف اشتمل على مقدّمتين لا ربط لجواب الفضل بهما :
الأولى : إنّ غير العارف بالله ـ بما هو غير عارف به ـ يستحيل أن يعرف أنّ الله قد أمره ، وأنّ امتثال أمره واجب.
الثانية : إنّه إذا استحال ذلك استحال أمر الله تعالى ، وإلّا لزم تكليف ما لا يطاق.
ومن الواضح أنّ ما ذكره لا يصلح أن يكون ردّا لإحدى المقدّمتين لو كان له معنى!
مباحث الصفات الإلهيّة
الله تعالى قادر على كلّ مقدور
قال المصنّف ـ أعلى الله مقامه ـ(١) :
المسألة الثالثة
في صفاته تعالى
وفيها مباحث :
[ المبحث ] الأوّل
إنّه تعالى قادر على كلّ مقدور
الحقّ ذلك ؛ لأنّ المقتضي لتعلّق القدرة بالمقدور هو الإمكان ، فيكون الله تعالى قادرا على جميع المقدورات.
وخالف في ذلك جماعة من الجمهور :
فقال بعضهم : إنّه لا يقدر على مثل مقدور العبد(٢) .
__________________
(١) نهج الحقّ : ٥٣ ـ ٥٤.
(٢) محصّل أفكار المتقدّمين والمتأخّرين : ٢٦٠ ، الأربعين في أصول الدين ـ للفخر الرازي ـ ١ / ٣٤٠ ، المواقف : ٢٨٤ ، شرح العقائد النسفية : ١٠٠ ، شرح المواقف ٨ / ٦٣ ؛ والقول لأبي القاسم البلخي.
وقال آخرون : إنّه تعالى لا يقدر على غير(١) مقدور العبد(٢) .
وقال آخرون : إنّه تعالى لا يقدر على القبيح(٣) .
وقال آخرون : إنّه لا يقدر أن يخلق فينا علما ضروريا يتعلّق بما علمناه مكتسبا(٤) .
وكلّ ذلك بسبب سوء فهمهم ، وقلّة تحصيلهم!
والأصل في هذا أنّه تعالى واجب الوجود ، وكلّ ما عداه ممكن ، وكلّ ممكن فإنّه إنّما يصدر عنه ، ( أو يصدر عمّا يصدر عنه )(٥) .
ولو عرف هؤلاء الله تعالى حقّ معرفته لم تتعدّد آراؤهم ، ولا تشعّبوا بحسب ما تشعّبت أهواؤهم.
__________________
(١) كذا في الأصل والمصدر ، وفي أغلب المصادر المنقول عنها : « عين » ، وفي بعضها : « نفس » ؛ فلاحظ!
(٢) محصّل أفكار المتقدّمين والمتأخّرين : ٢٦٠ ، الأربعين في أصول الدين ـ للفخر الرازي ـ ١ / ٣٤١ ، المواقف : ٢٨٤ ، شرح المواقف ٨ / ٦٤ ؛ والقول لأبي علي وأبي هاشم الجبّائيّين.
(٣) الملل والنحل ـ للبغدادي ـ : ٩١ ، الفصل في الملل والأهواء والنحل ٣ / ١٣٠ ، الملل والنحل ـ للشهرستاني ـ ١ / ٤٧ ـ ٤٨ ، الأربعين في أصول الدين ـ للفخر الرازي ـ ١ / ٣٤٠ ، المواقف : ٢٨٤ ، شرح العقائد النسفية : ١٠٠ ، شرح المواقف ٨ / ٦٣ ؛ والقول للنظّام.
(٤) لعلّ هذا هو قول عبّاد بن سليمان ، تلميذ هشام الفوطي ؛ فانظر مؤدّاه في : الفصل في الملل والأهواء والنحل ٣ / ١٣٣.
(٥) ما بين القوسين ليس في المصدر.
وقال الفضل(١) :
مذهب الأشاعرة : إنّ قدرته تعالى تعمّ سائر المقدورات ، والدليل عليه : إنّ المقتضي للقدرة هو الذات ، والمصحّح للمقدورية هو الإمكان ، ونسبة الذات إلى جميع الممكنات على السواء ، فإذا ثبتت قدرته على بعضها ثبتت على كلّها(٢) .
هذا مذهبهم ، وقد وافقهم الإمامية في هذا وإن خالفهم المعتزلة.
فقوله : « خالف في ذلك جماعة من الجمهور » إن أراد به الأشاعرة فهو افتراء ، وإن أراد به غيرهم فهو تلبيس ، وإراءة للطالبين أنّ مذهبهم هذا ؛ لأنّ « الجمهور » ـ في هذا الكتاب ـ لا يطلقه إلّا على الأشاعرة ، وبالجملة : تعصّبه ظاهر ، وغرضه غير خاف.
وأمّا قول بعضهم : إنّ الله تعالى لا يقدر على مثل مقدور العبد ؛ فهو مذهب أبي القاسم البلخي(٣) .
__________________
(١) إبطال نهج الباطل ـ المطبوع ضمن إحقاق الحقّ ـ ١ / ١٦٤ ـ ١٦٥.
(٢) المواقف : ٢٨٣ ، شرح المواقف ٨ / ٦٠.
(٣) وأبو القاسم البلخي هو : عبد الله بن أحمد بن محمود البلخي الكعبي ، ولد عام ٢٧٣ ه ، من متكلّمي المعتزلة البغداديّين ، ومن نظراء أبي علي الجبّائي ، صنّف في الكلام كتبا كثيرة ، منها : كتاب المقالات ، وكتاب الغرر ، والتفسير الكبير ، وغيرها.
يقال إنّه كان رئيسا لفرقة من المعتزلة تدعى الكعبية نسبت إليه ، أقام في بغداد ، وعاد إلى بلخ خراسان حتّى توفّي فيها سنة ٣١٩ وقيل ٣٢٩ ه.
انظر : تاريخ بغداد ٩ / ٣٨٤ رقم ٤٩٦٨ ، وفيات الأعيان ٣ / ٤٥ رقم ٣٣٠ ، سير
وأمّا أنّه تعالى لا يقدر أن يخلق فينا علما ضروريا ، فهو مذهب جماعة مجهولين ، ولم أعرف من نقله سوى هذا الرجل ، والحقّ ما قدّمناه.
__________________
أعلام النبلاء ١٤ / ٣١٣ رقم ٢٠٤ ، لسان الميزان ٣ / ٢٥٥ رقم ١١٠٣ ، شذرات الذهب ٢ / ٢٨١ حوادث سنة ٣١٩ ه.
وأقول :
لا يخفى أنّالمقدّمة الأولى من دليلهم ـ المذكور ـ القائلة : « إنّ المقتضي للقدرة هو الذات » مبنية على إنّ صفاته تعالى غير ذاته ، وسيأتي إن شاء الله تعالى أنّها عين ذاته.
كما أنّالمقدّمة الثانية القائلة : « المصحّح للمقدورية هو الإمكان » مستلزمة للدور أو التسلسل ؛ لأنّ صفاته سبحانه عندهم ممكنة ، ومنها القدرة ، فيلزم أن تكون القدرة مقدورة ، وهو دور أو تسلسل.
وأمّاالمقدّمة الثالثة القائلة : إنّ نسبة الذات إلى جميع الممكنات على السواء ، فمحلّ إشكال ؛ كيف؟! واقتضاء الذات لصفاتها الممكنة عندهم بالإيجاب ، ولباقي الممكنات بالاختيار ؛ فتختلف النسبة.
وعليه : فمن الجائز أن تكون مقدورية بعض الممكنات للذات مشروطة بشرط منتف ، أو أنّ لمقدوريّتها لها مانعا ، فلا يثبت عموم قدرته.
فالأولى الاستدلال عقلا لعموم قدرته تعالى ، بما ذكره المصنّف من أنّ المقتضي ـ أي العلّة ـ لتعلّق القدرة بالمقدور هو الإمكان ، ضرورة توقّف ترجيح أحد طرفي الممكن على الآخر على القدرة.
فإن قلت :
إنّما يثبت بهذا الدليل عموم مقدورية الممكنات لا عموم قدرته تعالى ، إذ لو أثبت عمومها لأثبت عموم قدرة العبد أيضا ، لجريان الدليل بعينه فيها ، فيجوز أن يكون بعض الممكنات مقدورا لله تعالى ، وبعضها
مقدورا للعبد خاصة لاختلاف الخصوصيات.
قلت :
الإمكان يستدعي الحاجة إلى المؤثّر والانتهاء إلى الواجب تعالى ، فيصلح هذا الدليل دليلا لعموم قدرته تعالى ، بلحاظ ما يستتبعه الإمكان من حاجة كلّ ممكن إليه عزّ وجلّ ، لا بلحاظ ذات الإمكان فقط حتّى يلزم عموم قدرة العبد أيضا.
فإن قلت :
الحاجة إنّما تقتضي تأثّر الممكن عن الواجب ـ ولو بنحو الإيجاب ـ فلا يلزم عموم قدرته لكلّ ممكن ، لجواز كونه سبحانه موجبا لبعض الممكنات كما يقوله الأشاعرة في صفات الباري سبحانه(١) ، والإيجاب مناف للقدرة على الصحيح ، لاعتبار أن تكون صالحة للفعل والترك.
قلت :
لا يصحّ فرض كونه تعالى موجبا ، لاستلزامه تعدّد القدماء ، وهو باطل ، كما ستعرفه إن شاء الله تعالى.
وأمّا قوله : « إن أراد به الأشاعرة فهو افتراء ، وإن أراد به غيرهم فهو تلبيس »
__________________
(١) المواقف : ٢٨٢ ـ ٢٨٣ ، شرح المواقف ٨ / ٥٦ ـ ٥٩.
ففيه :
إنّه أراد به من قدّموا على أمير المؤمنين ٧ غيره ، لتصريحه في المبحث الآتي بأنّ أبا هاشم(١) من الجمهور ، وفي مباحث البقاء ، بأنّ النظّام(٢) منهم ، مع إنّهما من المعتزلة ، فلا تلبيس منه.
هذا ، وللقوم أقوال أخر لم يتعرّض لها المصنّف ، ذكر في « المواقف » بعضها(٣) ، وذكر ابن حزم في أواخر الجزء الثاني من « الملل والنحل » جملة منها(٤) .
__________________
(١) هو : عبد السّلام بن أبي علي محمّد بن عبد الوهّاب بن سلام الجبّائي المعتزلي ، ولد سنة ٢٤٧ ، كان هو وأبوه من كبار المعتزلة ، له تصانيف كثيرة ، منها : كتاب الجامع الكبير ، كتاب العرض ، وكتاب المسائل العسكرية ، توفّي في بغداد سنة ٣٢١ ه.
انظر : تاريخ بغداد ١١ / ٥٥ ـ ٥٦ رقم ٥٧٣٥ ، وفيات الأعيان ٣ / ١٨٣ ـ ١٨٤ رقم ٣٨٣ ، سير أعلام النبلاء ١٥ / ٦٣ ـ ٦٤ رقم ٣٢ ، شذرات الذهب ٢ / ٢٨٩ حوادث سنة ٣٢١ ه.
(٢) هو : أبو إسحاق إبراهيم بن سيّار بن هانئ النظّام البصري ، كان مولى للزياديّين ، وهو من ولد العبيد قد جرى عليه الرقّ في أحد آبائه ، كان من شيوخ المعتزلة ، وهو شيخ الجاحظ ، له تصانيف ، منها : الطفرة ، الجواهر والأعراض ، حركات أهل الجنّة ، كتاب الوعيد ، وكتاب النبوّة.
كان متكلّما أديبا ، وشاعرا بليغا ، وله شعر دقيق المعاني على طريقة المتكلّمين ، وقيل : إنّه كان نظّاما للخرز في سوق البصرة ، توفّي سنة بضع وعشرين ومائتين ، وقيل : سنة ٢٣١ ه.
انظر : الفهرست ـ للنديم ـ : ٢٨٧ ـ ٢٨٨ ، الفرق بين الفرق : ١١٣ ـ ١١٤ ، تاريخ بغداد ٦ / ٩٧ ـ ٩٨ رقم ٣١٣١ ، سير أعلام النبلاء ١٠ / ٥٤١ رقم ١٧٢ ، لسان الميزان ١ / ٦٧ رقم ١٧٣.
(٣) المواقف : ٢٨٣ ـ ٢٨٤ ، وانظر : شرح المواقف ٨ / ٦٣.
(٤) الفصل في الملل والأهواء والنحل ٢ / ٦٨ ـ ٧٠ وج ٣ / ١٢٨ وما بعدها.
وحكى نصير الدين الطوسي في كتاب « قواعد العقائد » القول بأنّه تعالى لا يقدر أن يخلق فينا علما يتعلّق بما علمناه مكتسبا(١) .
واعلم أنّ قولنا : بأنّه تعالى قادر على القبيح ؛ لا دخل له بالوقوع ، فإنّ القدرة على الشيء بما هو ممكن بالذات لا تنافي امتناعه أو وجوبه بالغير ، وهو ظاهر.
ويدلّ من النقل على عموم قدرته تعالى ، مثل قوله تعالى : (وَاللهُ عَلى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ )(٢) .
__________________
(١) انظر مؤدّاه في قواعد العقائد : ٤٤٦ ، وراجع الصفحة ١٦٦ الهامش ٤ من هذا الجزء.
(٢) سورة البقرة ٢ : ٢٨٤ ، سورة آل عمران ٣ : ٢٩ و ١٨٩ ، سورة المائدة ٥ : ١٧ و ١٩ و ٤٠ ، سورة الأنفال ٨ : ٤١ ، سورة التوبة ٩ : ٣٩ ، سورة الحشر ٥٩ : ٦.
الله تعالى مخالف لغيره
قال المصنّف ـ طيّب الله ضريحه ـ(١) :
المبحث الثاني
في أنّه تعالى مخالف لغيره
العقل والسمع متطابقان على عدم ما يشبهه تعالى ، فيكون مخالفا لجميع الأشياء بنفس حقيقته.
وذهب أبو هاشم ـ من الجمهور ـ وأتباعه إلى أنّه تعالى يخالف ما عداه بصفة الإلهية ، وأنّ ذاته مساوية لغيره من الذوات(٢) .
وقد كابر الضرورة ـ ها هنا ـ الحاكمة بأنّ الأشياء المتساوية يلزمها لازم واحد ، لا يجوز اختلافها فيه.
فلو كانت ذاته تعالى مساوية لغيره من الذوات ، لساواها في اللوازم ، فيكون القدم ، أو الحدوث ، أو التجرّد ، أو المقارنة إلى غير ذلك من اللوازم ، مشتركا بينها وبين الله ؛ تعالى عن ذلك علوّا كبيرا.
ثمّ إنّهم ذهبوا مذهبا غريبا عجيبا! وهو : إنّ هذه الصفة الموجبة
__________________
(١) نهج الحقّ : ٥٤.
(٢) الأربعين في أصول الدين ـ للفخر الرازي ـ ١ / ١٣٨ ، محصّل أفكار المتقدّمين والمتأخّرين : ٢٢٣ ، المواقف : ٢٦٩ ، شرح المواقف ٨ / ١٥.
للمخالفة غير معلومة ، ولا مجهولة ، ولا موجودة ، ولا معدومة!(١) .
وهذا الكلام غير معقول ، وفي غاية السفسطة(٢) .
* * *
__________________
(١) الملل والنحل ـ للشهرستاني ـ ١ / ٦٩.
(٢) في المصدر : السقوط.
وقال الفضل(١) :
مذهب الشيخ أبي الحسن الأشعري : إنّ ذاته تعالى مخالفة لسائر الذوات ، والمخالفة بينه وبينها لذاته المخصوصة لا لأمر زائد عليه(٢) .
وهكذا ذهب إلى أنّ : المخالفة بين كلّ موجودين من الموجودات إنّما هي بالذات ، وليس بين الحقائق اشتراك إلّا في الأسماء والأحكام دون الأجزاء المقوّمة(٣) .
وقال قدماء المتكلّمين : ذاته تعالى مماثلة لسائر الذوات في الذاتية والحقيقة ، وإنّما يمتاز عن سائر الذوات بأحوال أربعة : الوجوب ، والحياة ، والعلم التامّ ، والقدرة التامّة(٤) .
وأمّا عند أبي هاشم : فإنّه يمتاز عمّا عداه من الذوات بحالة خاصة خامسة ، هي الموجبة لهذه الأربعة ، تسمّى ب « الإلهيّة »(٥) ، وهذا مذهب أبي هاشم ، وهو من المعتزلة.
__________________
(١) إبطال نهج الباطل ـ المطبوع ضمن إحقاق الحقّ ـ ١ / ١٧١ ـ ١٧٢.
(٢ ـ ٥) تجد هذه الآراء في الأربعين في أصول الدين ـ للفخر الرازي ـ ١ / ١٣٨ ـ ١٣٩ المسألة الخامسة ، المواقف : ٢٦٩ ، شرح المواقف ٨ / ١٤ ـ ١٥.
وأقول :
هذا كلّه من كلام « المواقف » وشرحها إلى قوله : « تسمّى ب :
الإلهية »(١) ، فكأنّه جاء ناقلا لكلامهما بلا فائدة تتعلّق بالجواب عن أبي هاشم وغيره من مثبتي الأحوال.
وقوله : « هو من المعتزلة » لا ينفعه ؛ لأنّ بعض مثبتي الأحوال من الأشاعرة(٢) ، وهم قائلون بمقالة أبي هاشم! على إنّ المصنّف بصدد الردّ على الجمهور مطلقا من دون خصوصية للأشاعرة.
ثمّ إنّ الأشعري يقول : إنّ الاشتراك بالأحكام يستلزم الاشتراك بالذات والذاتيّات(٣) ؛ فما معنى حكمه بالمخالفة بين الموجودات في الذات مع اشتراكها في الأحكام؟! اللهمّ إلّا أن يريد ب « الأحكام » الأمور الاعتبارية لا الحقيقية.
هذا ، واستدلّ ـ أيضا ـ أصحابنا وغيرهم على المخالفة ، بأنّه تعالى لو شاركه غيره في الذات والحقيقة لخالفه بالتعيين ، لضرورة التعدّد ، ولا ريب أنّ ما به الافتراق غير ما به الاتّفاق(٤) ، فيلزم التركيب في هويّة الواجب تعالى ، وهو باطل.
__________________
(١) المواقف : ٢٦٩ ، شرح المواقف ٨ / ١٤ ـ ١٥.
(٢) كالقاضي أبي بكر محمّد بن الطيّب الباقلّاني ، المتوفّى سنة ٤٠٣ ه.
انظر : الملل والنحل ـ للشهرستاني ـ ١ / ٨٢.
(٣) انظر : الأربعين في أصول الدين ـ للفخر الرازي ـ ١ / ١٤٠ ـ ١٤١.
(٤) انظر : المراسلات بين القونوي والطوسي : ٩٩ وما بعدها ، نهاية الحكمة : ١٨.
وبقوله تعالى : (لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ )(١) .
واستدلّ أبو هاشم وأتباعه على المساواة ، بأنّ الذات تنقسم إلى : الواجب والممكن ، ومحلّ القسمة مشترك بين أقسامه(٢) .
وردّ بأنّ « المشترك » هو مفهوم الذات ، وهو اعتباري ، فلا ينفع الاشتراك فيه في إثبات الاشتراك بالحقيقة والماهيّة.
__________________
(١) سورة الشورى ٤٢ : ١١.
(٢) تقدّم في الصفحة ١٧١.
إنّه تعالى ليس بجسم
قال المصنّف ـ ضاعف الله ثوابه ـ(١) :
المبحث الثالث
في أنّه تعالى ليس بجسم
أطبق العقلاء على ذلك ، إلّا أهل الظاهر كداود(٢) ، والحنابلة كلّهم ، فإنّهم قالوا : إنّ الله تعالى جسم يجلس على العرش ، ويفضل عنه من كلّ جانب ستّة أشبار بشبره(٣) !!
وإنّه ينزل في كلّ [ ليلة ] جمعة على حمار [ و ] ينادي إلى الصباح :
__________________
(١) نهج الحقّ : ٥٥ ـ ٥٦.
(٢) هو : داود بن علي بن خلف الكوفي ، أبو سليمان الأصفهاني ، المعروف بالظاهري ، ولد سنة ٢٠٢ ، وتوفّي سنة ٢٧٠ ه ، وهو إمام أهل الظاهر.
رحل إلى نيسابور ، ثمّ قدم بغداد فسكنها وصنّف كتبه بها ، ومنها : إبطال التقليد ، إبطال القياس ، كتاب المتعة ، كتاب مسألتين خالف فيهما الشافعي.
انظر : تاريخ بغداد ٨ / ٣٦٩ ـ ٣٧٥ رقم ٤٤٧٣ ، وفيات الأعيان ٢ / ٢٥٥ رقم ٢٢٣ ، طبقات الشافعية ـ للسبكي ـ ٢ / ٢٨٤ رقم ٦٢ ، هديّة العارفين ٥ / ٣٥٩.
أو هو : داود الجواربي ، الذي هو رأس في التجسيم.
انظر : لسان الميزان ٢ / ٤٢٧ رقم ١٧٥٧.
(٣) انظر : التوحيد ـ لابن خزيمة ـ : ١٠٧ ، الكامل في التاريخ ٧ / ١١٤ في ذكر فتنة الحنابلة سنة ٣٢٣ ه.
هل من تائب؟ هل من مستغفر؟(١) !!
وحملوا آيات التشبيه على ظواهرها.
والسبب في ذلك قلّة تمييزهم ، وعدم تفطّنهم بالمناقضة التي تلزمهم ، وإنكار الضروريات التي تبطل مقالتهم.
فإنّ الضرورة قاضية بأنّ كلّ جسم لا ينفكّ عن الحركة والسكون ، وقد ثبت في علم الكلام أنّهما حادثان ، والضرورة قاضية بأنّ ما لا ينفكّ عن المحدث فإنّه يكون محدثا ، فيلزم حدوث الله تعالى.
والضرورة [ الثانية ] قاضية بأنّ كلّ محدث فله محدث ، فيكون واجب الوجود مفتقرا إلى مؤثّر ، ويكون ممكنا ، فلا يكون واجبا [ وقد فرض أنّه واجب ] ، وهذا خلف.
وقد تمادى أكثرهم فقال : إنّه تعالى يجوز عليه المصافحة ، وإنّ المخلصين ( في الدنيا )(٢) يعانقونه في الدنيا(٣) .
وقال داود(٤) : أعفوني عن الفرج واللحية ، واسألوني عمّا وراء ذلك!!(٥) .
__________________
(١) انظر : شرح نهج البلاغة ـ لابن أبي الحديد ـ ٣ / ٢٢٧ ، التوحيد ـ لابن خزيمة ـ: ١٢٦ ، الأسماء والصفات ـ للبيهقي ـ ٢ / ١٩٦.
(٢) ليس في المصدر.
(٣) مقالات الإسلاميّين : ٢١٤ ، شرح المواقف ٨ / ٣٩٩.
(٤) هو داود الجواربي ، وقد تقدّمت الإشارة إليه في الصفحة السابقة ه ٢.
(٥) الفرق بين الفرق : ٢١٦ ، التبصير في الدين ـ للإسفرايني ـ : ١٢٠ ، الملل والنحل ـ للشهرستاني ـ ١ / ٩٣ ، الأنساب ـ للسمعاني ـ ٥ / ٦٤٣ ( الهشامي ) ، شرح نهج البلاغة ـ لابن أبي الحديد ـ ٣ / ٢٢٤ ؛ وانظر : شرح المواقف ٨ / ٣٩٩ ولم يصرّح باسم القائل ، بل نسبه إلى : « بعضهم ».
٥٧٤ ، ٥٧٥ ، ٥٧٧ ، ٥٨٥ ، ٥٨٨ ، ٥٩٢ ، ٥٩٨ ، ٦٠٠ ، ٦٠١ ، ٦٠٣ ، ٦٠٦ ، ٦٠٧ ، ٦١١ ، ٦١٤ ، ٦١٥ ، ٦١٧ ، ٦١٩ ، ٦٢٠ ، ٦٢٢ ، ٦٢٤ ، ٦٢٧ ، ٦٢٩ ، ٦٣٧ ، ٦٤٩ ، ٦٨٢ ، ٦٨٤ ، ٦٩١ ، ٦٩٥ ، ٦٩٧ ، ٦٩٩ ، ٧٠٠ ، ٧٠١ ، ٧٠٣ ، ٧٠٥ ، ٧٠٨ ، ٧١٢ ، ٧١٥ ، ٧١٩ ، ٧٢٠ ، ٧٢٣ ، ٧٣٣ ، ٧٣٨ ، ٧٤٣ ، ٧٤٩ ، ٧٥٠ ، ٧٥١ ، ٧٥٥ ، ٧٥٦ ، ٧٥٩ ، ٧٦٠ ، ٧٦٢ ، ٧٦٥ ، ٧٦٦ ، ٧٦٧ ، ٧٦٩ ، ٧٧٢ ، ٧٧٤ ، ٧٧٦ ، ٧٧٨ ، ٧٨١ ، ٧٨٢ ، ٧٨٣ ، ٧٩٠ ، ٧٩٨ ، ٨٠٤ ، ٨٠٥ ، ٨٠٧ ، ٨١٥ ، ٨١٧ ، ٨٢٠ ، ٨٢١ ، ٨٢٢ ، ٨٢٣ ، ٨٣٣ ، ٨٣٥ ، ٨٤١ ، ٨٤٤ ، ٨٤٦ ، ٨٤٧ ، ٨٥٠ ، ٨٥٢ ، ٨٥٥ ، ٨٥٦ ، ٨٦٢ ، ٨٧٢ ، ٨٧٣ ، ٨٨٠ ، ٨٨٩ ، ٨٩٥ ، ٨٩٨ ، ٩٠٣ ، ٩٠٤ ، ٩٠٦ ، ٩٠٩ ، ٩١٧ ، ٩١٨ ، ٩٢٢ ، ٩٢٥ ، ٩٢٩ ، ٩٣٢ ، ٩٣٤ ، ٩٣٨ ، ٩٣٩ ، ٩٤٠ ، ٩٤٢ ، ٩٤٣ ، ٩٤٦ ، ٩٤٧ ، ٩٥٠ ، ٩٥٤ ، ٩٥٦ ، ٩٥٧ ، ٩٦٠ ، ٩٦١ ، ٩٦٦ ، ٩٧٤ ، ٩٧٦ ، ٩٧٧ ، ٩٨١ ، ٩٨٥ ، ٩٩١ ، ٩٩٢ ، ٩٩٣ ، ٩٩٥ ، ٩٩٧ ، ٩٩٩ ، ١٠٠١ ، ١٠٠٥ ، ١٠١٠ ، ١٠١١ ، ١٠١٨ ، ١٠٢٢ |
١٠٦٨ ، ١٠٦٩ ، ١٠٧٤ ، ١٠٧٧ ، ١٠٨١ ، ١٠٨٢ ، ١٠٨٤ ، ١٠٩١ ، ١٠٩٣ ، ١٠٩٥ ، ١١٠٠ ، ١١٠١ ، ١١٠٤ ، ١١٠٧ ، ١١١٩ ، ١١٢٠ ، ١١٢٢ ، ١١٢٥ ، ١١٢٨ ، ١١٢٩ ، ١١٣٢ ، ١١٤٤ ، ١١٥٠ ، ١١٥٢ ، ١١٥٤ ، ١١٥٧ ، ١١٥٨ ، ١١٦١ ، ١١٦٤ ، ١١٦٨ ، ١١٧٢ ، ١١٩٠ ، ١١٩١ ، ١١٩٣ ، ١١٩٥ ، ١١٩٦ ، ١١٩٧ ، ١٢٠٤ ، ١٢٠٥ ، ١٢٠٩ ، ١٢١١ ، ١٢١٣ ، ١٢١٦ ، ١٢٢٢ ، ١٢٢٣ ، ١٢٢٥ ، ١٢٢٦ ، ١٢٢٧ ، ١٢٢٨ ، ١٢٢٩ ، ١٢٣٣ ، ١٢٣٩ ، ١٢٤٣ ، ١٢٤٩ ، ١٢٥٠ ، ١٢٥١ ، ١٢٥٩ ، ١٢٦١ ، ١٢٦٢ ، ١٢٦٦ ، ١٢٦٧ ، ١٢٧٣ ، ١٢٨٢ ، ١٢٨٩ ، ١٢٩١ ، ١٢٩٩ ، ١٣٠٠ ، ١٣٠٥ ، ١٣٠٦ ، ١٣٠٧ ، ١٣٠٨ ، ١٣١٥ ، ١٣١٦ ، ١٣٢٠ ، ١٣٢٢ ، ١٣٢٣ ، ١٣٢٩ ، ١٣٣٠ ، ١٣٣٣ ، ١٣٣٤ ، ١٣٣٥ ، ١٣٣٦ ، ١٣٣٨ ، ١٣٣٩ ، ١٣٤٣ ، ١٣٤٤ ، ١٣٤٧ ، ١٣٤٨ ، ١٣٤٩ ، ١٣٥١ ، ١٣٥٦ ، ١٣٥٨ ، ١٣٦٦ ، ١٣٦٧ ، ١٣٧٠ ، ١٣٧١ ، ١٣٧٢ ، ١٣٧٣ ، ١٣٧٥ ، ١٣٧٦ ، ١٣٧٨ ، ١٣٨٤ ، ١٣٨٩ ، ١٣٩٠ ، ١٤٣١ ، ١٤٣٥ ، ١٤٣٧ ، ١٤٣٨ ، |
١٤٣٩ ، ١٤٤٢ ، ١٤٥٣ ، ١٤٦١ ، ١٤٦٢ ، ١٤٦٣ ، ١٤٦٤ ، ١٤٦٥ ، ١٤٧٥ ، ١٤٧٩ ، ١٤٨١. عيسى بن مريمعليهالسلام : ح : ٤٨ ، ٨٤ ، ٩٠ ، ١٤٤ ، ١٤١٧ ، ١٤١٩. موسى بن عمرانعليهالسلام : ح : ٤٨ ، ٥٦ ، ٨٤ ، ٩٠ ، ١٠١ ، ١٤٣ ، ١٤٤ ، ٧١٦ ، ٧٣٦ ، ٨٦٧ ، ٩٥٤ ، ٩٦٩ ، ٩٧٥ ، ١٠٤٢ ، ١١٦٠ ، ١٤١٥ ، ١٤٧٥. داودعليهالسلام : ح : ٤٠٧ ، ٧١٤ ، ١٢٣١ ، ١٤١٤. ابراهيم الخليلعليهالسلام : ح : ٤٨ ، ٧٣ ، ٩٠ ، ١٤٤ ، ٣٤٠ ، ٤٢٨ ، ٤٧٠ ، ٥٠١ ، ٧٨٠ ، ٨١٧ ، ١١٠٧ ، ١٢٤٦ ، ١٣٥٢. |
يحيى بن زكرياعليهالسلام : ح : ١٤٥٦. هارونعليهالسلام : ح : ٥٦. يوسف بن يعقوبعليهالسلام : ح : ١٤٥٧. الخضرعليهالسلام : ح : ١٩٥. أيوبعليهالسلام : ح : ٨٤. سليمانعليهالسلام : ح : ١١٠١. اسماعيلعليهالسلام : ح : ٧٣ ، ٤٧٠ ، ٩٤٣ ، ١٢٤٦. آدمعليهالسلام : ح : ٤٨ ، ٧٢ ، ٧٣ ، ٩٠ ، ٤٠٢ ، ٤٠٣ ، ٤٦٣ ، ٦١٦ ، ٧٢٠ ، ٧٥٧ ، ٩٣٠ ، ٩٥٤ ، ١١٠١ ، ١١٢٩ ، ١٣٠٦ ، ١٤٥٩. نوحعليهالسلام : ح : ٤٨ ، ٥٩ ، ٧٣ ، ٩٠ ، ١٤٤ ، ٦٣٨ ، ٦٨٦ ، ١٣٠٤ ، ١٤٤٥. |
فهرس الأئمة المعصومين
عليهمالسلام
أمير المؤمنين علي بن أبي طالبعليهالسلام : ح : ١٣ ، ١٦ ، ١٩ ، ٢٢ ، ٢٣ ، ٢٥ ، ٢٨ ، ٤٩ ، ٥٠ ، ٥٢ ، ٥٣ ، ٥٤ ، ٥٥ ، ٥٦ ، ٥٧ ، ٥٨ ، ٥٩ ، ٦٠ ، ٦١ ، ٦٣ ، ٦٤ ، ٦٥ ، ٦٦ ، ٦٧ ، ٦٨ ، ٦٩ ، ٧٠ ، ٧١ ، ٧٣ ، ٧٥ ، ٧٨ ، ٨٥ ، ٩٠ ، ٩١ ، ٩٢ ، ٩٣ ، ٩٤ ، ٩٦ ، ٩٨ ، ١٢٢ ، ١٣٥ ، ١٣٩ ، ١٤٠ ، ١٤٣ ، ١٤٤ ، ١٦٠ ، ١٦١ ، ١٦٢ ، ١٦٣ ، ١٦٥ ، ١٦٦ ، ١٦٧ ، ١٧٥ ، ١٧٩ ، ١٨٣ ، ١٩٥ ، ٢٠٤ ، ٢٠٨ ، ٢١٠ ، ٢١٧ ، ٢٢٧، ٢٣١ ، ٢٣٥ ، ٢٤١ ، ٢٤٥ ، ٢٥٤ ، ٢٥٧ ، ٢٧٠ ، ٣٤٠ ، ٣٤٧ ، ٣٧٤ ، ٣٧٧ ، ٣٨٣ ، ٣٨٩ ، ٣٩٤ ، ٣٩٥ ، ٣٩٦ ، ٤٠١ ، ٤٠٥ ، ٤١٧ ، ٤٢٣ ، ٤٢٥ ، ٤٢٧ ، ٤٦١ ، ٤٦٥ ، ٤٧٠ ، ٤٩١ ، ٥٠٧ ، ٥١٣ ، ٥٢٨ ، ٥٢٩ ، ٥٣٢ ، ٥٥٨ ، ٥٦٧ ، ٥٨٥ ، ٥٩٩ ، ٦٠١ ، ٦٠٥ ، ٦٠٨ ، ٦١١ ، ٦٢٦ ، ٦٣٥ ، ٦٣٧ ، ٦٥٠ ، ٦٦٣ ، ٦٦٤ ، ٧٠٢ ، ٧١٢ ، ٧٥١ ، |
٧٧٥ ، ٧٧٦ ، ٧٨٣ ، ٧٨٨ ، ٨٠٤ ، ٨٠٥ ، ٨٠٦ ، ٨٠٩ ، ٨١١ ، ٨١٨ ، ٨١٩ ، ٨٣٥ ، ٨٥١ ، ٨٨٠ ، ٨٨١ ، ٨٨٧ ، ٨٩٦ ، ٩٠٥ ، ٩٢٣ ، ٩٢٤ ، ٩٥٠ ، ٩٥٣ ، ١٠٠٣ ، ١٠٠٥ ، ١٠١١ ، ١٠١٥ ، ١٠١٦ ، ١٠١٩ ، ١٠٢١ ، ١٠٢٦ ، ١٠٣٦ ، ١٠٣٩ ، ١٠٤٦ ، ١٠٥٢ ، ١٠٥٤ ، ١٠٥٦ ، ١٠٧٠ ، ١٠٧١ ، ١٠٧٢ ، ١٠٩١ ، ١١٠٧ ، ١١٢٨ ، ١١٣٤ ، ١١٥٢ ، ١١٨٧ ، ١١٨٨ ، ١٢٠٢ ، ١٢٣٣ ، ١٢٣٤ ، ١٢٦٩ ، ١٢٧٠ ، ١٢٧١ ، ١٢٨٦ ، ١٢٨٧ ، ١٢٩٣ ، ١٢٩٤ ، ١٢٩٦ ، ١٣١٨ ، ١٣٣٢ ، ١٣٣٣ ، ١٣٧٠ ، ١٣٧٤ ، ١٣٧٦ ، ١٣٧٧ ، ١٣٧٨ ، ١٣٨٨ ، ١٣٩٠ ، ١٣٩٢ ، ١٣٩٣ ، ١٣٩٧ ، ١٣٩٨ ، ١٤١٠ ، ١٤١٢ ، ١٤٢٠ ، ١٤٢٤ ، ١٤٢٩ ، ١٤٣٣ ، ١٤٣٤ ، ١٤٣٨ ، ١٤٣٩ ، ١٤٤١ ، ١٤٦٠ ، ١٤٦٧. فاطمة الزهراءعليهاالسلام : ح : ٤٩ ، ٥٠ ، ٧٩ ، ٨٤ ، ٣٠٧ ، ٦٠٦ ، |
٧٥١ ، ١٣٨٥. الامام الحسن بن علي بن أبي طالبعليهالسلام : ح : ٤٩ ، ٥٠ ، ٥٨ ، ٨٤ ، ٩١ ، ٩٢ ، ٩٩ ، ١٢٧ ، ١٤٤ ، ١٨٣ ، ٢١٧ ، ٤٢٧ ، ٦٠١ ، ٦١١ ، ٦٥١ ، ٧٠٩ ، ٧٤٥ ، ٧٦٩ ، ٨١٨ ، ٩٤٩ ، ١٠٣٠ ، ١٠٤٢. الامام الحسين بن علي بن أبي طالبعليهالسلام : ح : ١٦ ، ٤٩ ، ٥٠ ، ٨٤ ، ٩١ ، ٩٥ ، ١٠٣ ، ١٠٤ ، ١٠٥ ، ١١١ ، ١١٤ ، ١١٧ ، ١١٨ ، ١٢١ ، ١٢٧ ، ١٢٨ ، ١٣٤ ، ١٤٠ ، ١٤٤ ، ١٥٤ ، ١٦٢ ، ٢١١ ، ٢١٧ ، ٣٩٧ ، ٥١٠ ، ٥١٣ ، ٦٠١ ، ٦٠٤ ، ٦١١ ، ٦٥٢ ، ٦٨٧ ، ٧٦٩ ، ١٠٦٩ ، ١٣٩١. الامام علي بن الحسين السجادعليهالسلام
: الامام محمد بن علي الباقرعليهالسلام
: |
٨٧١ ، ٨٧٣ ، ٨٨٦ ، ٩٠٧ ، ٩١٢ ، ٩٩١ ، ١٠٣٤ ، ١٠٣٩ ، ١١٠٤ ، ١١٠٥ ، ١٢١٩ ، ١٢٢٤ ، ١٢٧٨ ، ١٢٩٢ ، ١٢٩٧ ، ١٣١٩ ، ١٣٢٣ ، ١٣٦٢ ، ١٤٢٨. الامام جعفر بن محمد الصادقعليهالسلام : ح : ١٥ ، ٢٤ ، ٣١ ، ٣٨ ، ٤٨ ، ٥٢ ، ٥٣ ، ٥٥ ، ٥٨ ، ٦٩ ، ٧٠ ، ٧٥ ، ٨٤ ، ٨٥ ، ٨٩ ، ٩٠ ، ٩١ ، ٩٣ ، ٩٥ ، ٩٦ ، ٩٩ ، ١٠٠ ، ١٠٢ ، ١٠٣ ، ١٠٥ ، ١٠٧ ، ١١٠ ، ١١٦ ، ١١٨ ، ١١٩ ، ١٢٠ ، ١٢٢ ، ١٢٣ ، ١٢٤ ، ١٢٦ ، ١٢٧ ، ١٢٨ ، ١٢٩ ، ١٣٠ ، ١٣١ ، ١٣٢ ، ١٣٩ ، ١٤٦ ، ١٤٨ ، ١٥٤ ، ١٥٥ ، ١٦٨ ، ١٧٣ ، ١٨٠ ، ١٨٤ ، ١٩٠ ، ٢٢٦ ، ٢٣٢ ، ٢٣٤ ، ٢٤٠ ، ٢٤٧ ، ٢٥٢ ، ٢٦٨ ، ٢٧٢ ، ٢٧٧ ، ٢٧٨ ، ٢٧٩ ، ٢٨٠ ، ٢٨٢ ، ٢٨٣ ، ٢٨٤ ، ٢٨٥ ، ٢٨٧ ، ٢٩٩ ، ٣٠٠ ، ٣٠١ ، ٣٠٣ ، ٣٠٥ ، ٣٠٦ ، ٣٠٩ ، ٣١١ ، ٣١٢ ، ٣١٣ ، ٣١٨ ، ٣٢٢ ، ٣٢٣ ، ٣٢٧ ، ٣٣٩ ، ٣٥٣ ، ٣٧٥ ، ٣٧٦ ، ٣٧٨ ، ٣٧٩ ، ٣٨٢ ، ٣٨٣ ، ٣٨٤ ، ٣٨٥ ، ٣٨٦ ، ٣٨٨ ، ٣٨٩ ، ٣٩٠ ، ٣٩٣ ، ، |
٦٩٤ ، ٦٩٨ ، ٦٩٩ ، ٧٠٤ ، ٧١٦ ، ٧١٧ ، ٧٢١ ، ٧٢٢ ، ٧٢٦ ، ٧٥٣ ، ٧٦٤ ، ٧٧٣ ، ٨٣٥ ، ٨٣٦ ، ٨٣٧ ، ٨٣٨ ، ٨٤٢ ، ٨٤٣ ، ٨٤٤ ، ٨٤٧ ، ٨٦٣ ، ٨٦٦ ، ٨٨٣ ، ٩١٤ ، ٩١٥ ، ٩٢٢ ، ٩٢٥ ، ٩٢٧ ، ٩٢٨ ، ٩٣٠ ، ٩٣٦ ، ٩٣٨ ، ٩٤٠ ، ٩٤٢ ، ٩٤٣ ، ٩٤٤ ، ٩٤٦ ، ٩٦٩ ، ٩٧١ ، ٩٨٣ ، ٩٩٠ ، ١٠٠٠ ، ١٠٢٤ ، ١٠٢٩ ، ١٠٣٢ ، ١٠٣٣ ، ١٠٣٥ ، ١٠٤٠ ، ١٠٤٣ ، ١٠٤٤ ، ١٠٤٨ ، ١٠٤٩ ، ١٠٥٠ ، ١٠٥٩ ، ١٠٩٩ ، ١١٠٣ ، ١١٠٦ ، ١١١١ ، ١١٣٤ ، ١١٥٩ ، ١١٨٩ ، ١٢٠٧ ، ١٢٢٨ ، ١٢٣٠ ، ١٢٣٩ ، ١٢٧٦ ، ١٢٧٧ ، ١٢٨٨ ، ١٣٠٠ ، ١٣٠١ ، ١٣٠٣ ، ١٣٠٤ ، ١٣٠٨ ، ١٣١٢ ، ١٣١٤ ، ١٣١٧ ، ١٣٢٠ ، ١٣٢٢ ، ١٣٣١ ، ١٣٣٩ ، ١٣٤١ ، ١٣٤٣ ، ١٣٦٠ ، ١٣٦٣ ، ١٣٦٧ ، ١٣٩١ ، ١٣٩٣ ، ١٣٩٤ ، ١٤٠٨ ، ١٤٠٩ ، ١٤٢٥ ، ١٤٢٩ ، ١٤٦٩. الامام موسى بن جعفر الكاظمعليهالسلام : ح : ٣٩ ، ٥٨ ، ٨٤ ، ١٠٩ ، ١١٢ ، ١١٣ ، ١٣٤ ، ١٤٤ ، ١٥٤ ، ١٦٥ ، ٢٣٦ ، ٣٨٠ ، ٣٨١ ، ٣٩١ ، ٥٠٢ ، ٦٠١ ، ٧٨٦ ، ٨٣١ ، |
٨٧٠ ، ٨٧٥ ، ١٣٠٧ ، ١٠٤٢ ، ١٠٤٥ ، ١٠٤٧ ، ١١٠٧ ، ١٣٠٧ ، ١٣١٥ ، ١٣٤٢ ، ١٣٦٢. الامام علي بن موسى الرضاعليهالسلام : ح : ١٦ ، ٢٢ ، ٢٦ ، ٥٨ ، ٨٤ ، ١٠٠ ، ١٠٨ ، ١١١ ، ١٣٤ ، ١٣٥ ، ١٣٧ ، ١٣٨ ، ١٤١ ، ١٤٢ ، ١٤٧ ، ١٤٩ ، ١٥٠ ، ١٥١ ، ١٥٢ ، ١٥٧ ، ١٧٥ ، ٢١٣ ، ٣٣٤ ، ٤٣٨ ، ٣٥٠ ، ٥٠٩ ، ٥١٣ ، ٦٠١ ، ٦٧٠ ، ٧٨١ ، ٧٨٢ ، ٨٠٤ ، ٨٣٢ ، ٨٤٥ ، ٨٧٩ ، ٩٠٩ ، ١٠٠٤ ، ١٠١٩ ، ١٠٣٠ ، ١٠٤١ ، ١٠٤٨ ، ١٠٥٢ ، ١٢٠٨ ، ١٢٣٤ ، ١٢٩١ ، ١٣١٣ ، ١٣٧٠ ، ١٣٨٤. الامام محمد بن علي الجوادعليهالسلام : ح : ٨٤ ، ١٥١ ، ١٥٣ ، ١٥٤ ، ٣٢٠. الامام علي بن محمد الهاديعليهالسلام : ح : ٨٤ ، ١٠٤٠. الامام الحسن بن علي العسكريعليهالسلام : ح : ٨٤ ، ١٣٠ ، ١٥٧ ، ٦٠١ ، ١١٦٢. الامام القائم ( عجل الله تعالى فرجه ) : ح : ٤٨ ، ٧٥ ، ٧٨ ، ٧٩ ، ٨٤ ، ٧٦٤ ، ١٠٣٢ ، ١١٠٢. |
فهرس أسماء الملائكة
اسرافيل : ح : ٥٨ ، ٤٨٦ ، ١١٨٤. جبرائيل : ح : ٥٢ ، ٥٣ ، ٥٥ ، ٥٨ ، ١٧٦ ، ٢٣٢ ، ٢٨١ ، ٣٦٤ ، ٣٧١ ، ٣٨٣ ، ٤٠٢ ، ٤٢٦ ، ٤٧٥ ، ٤٨٦ ، ٥٣٤ ، ٨٠٤ ، ٨٠٧ ، ٩٣١ ، ٩٦٧ ، ١٠٢٥ ، ١٠٢٦ ، ١٠٤٥ ، ١١٠٤ ، |
١١٨٤ ، ١١٨٥ ، ١٣٣٦ ، ١٣٧٠ ، ١٤٠٩. سخائيل : ح : ٤٤٢. عزرائيل : ح : ٤٨٦. ميكائيل : ح : ٥٨ ، ٤٨٦ ، ١١٨٤. |
فهرس الكتب السماوية
الانجيل : ح : ٢٢٤ ، ٤٨٦ ، ٧٥١ ، ١١٥٠ ، ١١٩٥ ، ١٤١٥ ، ١٤٥٨. التوراة : ح : ٤٨ ، ٢٢٤ ، ٤٨٦ ، ٧٥١ ، ١١٥٠ ، ١١٩٥ ، ١٤١٣ ، ١٤٥٨ ، ١٤٧٩. الزبور : ح : ٢٢٤ ، ٤٨٦ ، ٧٥١ ، ١١٥٠ ، ١٤١٤ ، ١٤٥٨. الفرقان : ح : ٢٢٤ ، ٤٨٦ ، ٧٥١ ، ١١٥٠ ، ١٤٥٨. |
القرآن : ح : ١٩٦ ، ١٩٩ ، ٢٠٠ ، ٢٠١ ، ٢٠٢ ، ٢٠٣ ، ٢٠٤ ، ٢٠٦ ، ٢٠٧ ، ٢٠٨ ، ٢٠٩ ، ٢١٢ ، ٢٢٢ ، ٢٢٣ ، ٢٣٧ ، ٢٤٤ ، ٢٥١ ، ٢٥٢ ، ٢٥٣ ، ٢٥٥ ، ٢٥٦ ، ٢٥٧ ، ٢٥٨ ، ٢٥٩ ، ٢٦٠ ، ٢٦١ ، ٢٦٢ ، ٢٦٣ ، ٢٦٥ ، ٢٦٦ ، ٢٦٨ ، ٢٨٥ ، ٤٢١ ، ٤٧٠ ، ٥٣٢ ، ٥٧٤ ، ٩٩٣ ، ١٠١٦ ، ١١٠٠ ، ١١٧١ ، ١١٧٥ ، ١١٩٥ ، ١٣٩٧ ، ١٤١٦. |
فهرس الأعلام
حرف ( آ ) آمنة بنت وهب : ح : ٧١. حرف ( أ ) ابراهيم بن أبو حجر الأسلمي : ح : ١٤٠. ابراهيم بن عقبة : ح : ١٥٤. ابراهيم بن هارون : ح : ١١٤. ابراهيم بن هاشم : ح : ١٣٤٥. ابراهيم بن الوليد : ح : ١٣٣. ابي بن كعب : ح : ٢٢٢ ، ٢٢٤. أحمد : ح : ٤٠٢. أحمد بن ادريس : ح : ٢٤٧. أحمد بن اسحاق النيشابوري : ح : ١٥٣. أحمد بن جعفر المؤدب : ح : ١٣٧. أحمد بن الحسن القطان : ح : ٥٨. أحمد بن داود : ح : ١٣٧. أحمد بن زياد الهمداني : ح : ١٤٠. أحمد بن عبدالله العبراني : ح : ١٦٥. أحمد بن عبدالله البزاز : ح : ١٦٥. |
أحمد بن علي بن أبا القمي : ح : ١٣٤. أحمد بن علي بن الحسن القاضي ( أبو العباس ) : ح : ٢٤٧. أحمد بن محمد : ح : ١٩٢ ، ١٣٤٥. أحمد بن محمد بن صالح الرازي : ح : ١٤٧. أحمد بن محمد الصائغ : ح : ٥٦. أحمد بن محمد بن عيسى : ح : ٤٩ ، ١٣٤ ، ١٤٢ ، ١٥١. أحمد بن محمد الكوفي : ح : ٥٠٩. أحمد بن محمد بن نصر : ح : ١٠٤٧. أحمد بن محمد بن أبي نصر البزنطي : ح : ١٤٢ ، ١٥١. أحمد بن محمد الهمداني : ح : ١٤٩ ، ١٥٢. أحمد بن محمد بن يحيى العطار : ح : ١٤٥. أحمد بن هشام : ح : ٤٤٢. أحمد بن هلال : ح : ٤٨. أحمد بن يونس اليربوعي : ح : ٢٢٢. |
أخطب بن خوازم : ح : ١٠٦٨. اسحاق : ح : ١١٠٧. أبو اسحاق ابراهيم بن شريك : ح : ٢٢٢. اسحاق بن عمار : ح : ١٢٤ ، ١٢٦. أسماء بنت الأشعث الكندي : ح : ٩٩. أسماء بنت عميس : ح : ١٢٥١. اسماعيل بن أبان : ح : ٥٧. اسماعيل بن طلحة : ح : ٤٩. اسماعيل بن سلمان : ح : ١١٧٢. اسماعيل بن سهل : ح : ٣٢٠. اسماعيل بن مهران : ح : ٢٤٧. اصبغ بن نباتة : ح : ٢٧٠ ، ١٢٠٢. أبو أمامة : ح : ، ١٢١٣. أنس بن مالك : ح : ١٦٠ ، ١١٧٢ ، ١٣٣٨. أيوب بن نوح : ح : ١٤٥. حرف ( ب ) البراء بن عازب : ح : ٢٦١ ، ٢٦٧. بشير الدهان : ح : ١١٨ ، ١٢٠. أبو بصير : ح : ٨٤ ، ٩٣ ، ١١٧ ، ٢٤٧ ، ٩٢٢ ، ١٣٦٠ ، ١٣٦٣. أبو بكر : ح : ١٦٠. أبو بكر بن أحمد بن ابراهيم : ح : ٢٢٢. بكر بن صالح : ح : ٨٤. |
أبو بكر بن أبي قحافة : ح : ٤٣٧. بلقيس : ح : ٢٢٧. بهلول : ح : ١٤٧٠. بولس : ح : ١١٠٧. حرف ( ث ) ثابت بن دينار : ح : ٥٩. حرف ( ج ) جابر : ح : ٧١ ، ١٩٤ ، ٦١٩ ، ٧٢٠ ، ٩١٢ ، ١٣٢٩. جابر بن اسماعيل : ح : ٤٧٠. جابر الجعفي : ح : ٢٤٦. جابر بن سمرة العامري : ح : ٨٢. أبو الجارود : ح : ٧٩ ، ٨٧٣. جابر بن عبدالله الأنصاري : ح :. جابر بن يزيد الجعفي : ح : ١٤٠ ، ٤٩٨. جعفر : ح : ١٢٥١. أبو جعفر الشيخ الفقيه : ح : ١٣٩ ، ١٤٤. أبو جعفر بن بابوية القمي : ح :. أبو جعفر أحمد بن بندار : ح : ١٣٨. جعفر الجوهري : ح : ١٣٨. جعفر بن أبي طالب : ح : ٧١. جعفر بن محمد : ح : ١٤٤. جعفر بن محمد الدرويستي ( أبو عبدالله ) : ح : ٥٢. |
جعفر بن محمد بن عبدالله بن جعفر الحميري ( أبو القاسم ) : ح : ٩٠. جعفر بن محمد بن مالك : ح : ١٠٤٣. جعفر النجار الدرويستي أبو عبدالله : ح : ٧١. أبو جميلة : ح : ٩١٢. حرف ( ح ) الحارث الأعور : ح : ٣٧٧. الحارث بن مغيرة : ح : ١٢٢. حارث بن نعمان الفهري : ح : ٥٣. حازم بن حبيب الجعفي : ح : ٩٢٥. حذيفة بن أسيد الغفاري : ح : ٥٧. حذيفة بن اليمان : ح : ٢٦٠ ، ٦١٠. حريز بن عبدالله : ح : ٣٨. حسان بن ثابت : ح : ٥٣. الحسن بن الجهم : ح : ١١٣. الحسن بن أبو حمزة الثمالي : ح : ٢٤٧. الحسن بن علي بن أبي حمزة : ح : ٧٥. أبو الحسن بن علي بن عمرو : ح : ٥٨. الحسن بن علي بن النعمان : ح : ١٤٣. الحسن بن علي الوشا : ح : ١٣٤ ، الحسن بن محبوب : ح : ٧٩ ، ٩١٢. الحسن بن محمد بن جمهور : ح : ٥٨. الحسن بن موسى الحساب : ح : ١٣٩١. حسين بن أبي فاختة : ح : ١١٩.
|
الحسين بن بشار الواسطي : ح : ١٣٧. أبو حسين الخبازي المقري : ح : ٢٢٢. الحسين بن زيد : ح : ١٣٩. أبو الحسين ظاهر بن اسماعيل الخثعمي : ح : ٨٢. الحسين بن أبو العلاء : ح : ٢٤٧. الحسين بن محمد القمي : ح : ١١١ ، ١١٢ ، ١٤٤. الحسين بن يزيد : ح : ٧٥. حفصة : ح : ٧٣. حمدان الديواني : ح : ١٤٧. أبي حمزة الثمالي : ح : ٤٢٧. حمزة بن حمران : ح : ١٤٦. حنان بن سدير : ح : ١٢٨. ابن الحنفية : ح : ٣٨٩. أبو حنيفة : ح : ٣٩. حواء : ح : ٤٠١. حرف ( خ ) أبو خالد بن عبدالله الوالي : ح : ٨٢ ، ٨٣. الخيبري : ح : ١٣٥. أبو الخير صالح بن أبو حماد : ح : ٨٤. حرف ( د ) داود بن كثير الرقي : ح : ١٢٧ ، ١٣٩١. |
الربيع بن فضيل بن سنان : ح : ١٠٣. ربيعة بن ناجذ : ح : ٥٠. حرف ( ز ) الزجاج : ح : ١٢٥١. زرارة بن أعين الشيباني : ح : ٥٢. زكريا بن آدم القمي : ح : ١٣٨. زيد بن أسلم : ح : ٢٢٢. زيد بن ثابت : ح : ٧٤٩. زيد بن علي : ح : ١٦٢ ، ١٣٧٣. حرف ( س ) السامري : ح : ١١٠٧. سديد الدين محمود الحمصي : ح : ١٠٩٢. سدير الصيرفي : ح : ١٦٨. أبو السخيف الدرجني : ح : ٩٥. سعد بن طريف : ح : ٥٩. سعد بن عبدالله بن أبي خلف : ح. سعد بن معاذ : ح : ٢٣٢. سعد بن أبي وقاص : ح : ٢٦٥. سعيدة : ح : ١١٠٢. سعيد بن جبير : ح : أبو سعيد الخدري ، ١٠٢٢. |
سلام بن أبي عمر الخراساني : ح : ٥٧. سلامة : ح : ١٠٧. سلامة بن محمد : ح : ١٣٤. سلمان الفارسي : ح : ١٩٧ ، ٤٥١ ، ٦٠٩ ، ٦١١ ، ١١٠٠. أبو سلمة : ح : ٤٧٥. ام سلمة : ح : ٧٣. سلمة بن الخطاب البراوستاني : ح : ١٣٦ ، ٤٧٠. سلمة بن محرز : ح : ٢٢٦. سليمان التميمي : ح : ٦٠٠. سليمان بن حفص المرذوي : ح : ١٤٤. سماعة بن مهران : ح : ٥٠٨. ابن سنان : ح : ١٣٦. سنان بن أنس النخعي : ح : ١٢٨. سندي بن شاهك : ح : ١٣٨. سوار بن منيب : ح : ٤٤٢. سويد بن غفلة : ح : ١٦١. حرف ( ش ) شمر بن ذي الجوشن : ح : ١٢٨. شيبة الهذلي : ح : ٦٢٢. |