اجازات الحديث

اجازات الحديث12%

اجازات الحديث مؤلف:
تصنيف: كتب متنوعة
الصفحات: 314

اجازات الحديث
  • البداية
  • السابق
  • 314 /
  • التالي
  • النهاية
  •  
  • تحميل HTML
  • تحميل Word
  • تحميل PDF
  • المشاهدات: 115147 / تحميل: 6617
الحجم الحجم الحجم
اجازات الحديث

اجازات الحديث

مؤلف:
العربية

1

2

3

4

5

6

7

8

9

10

11

12

13

14

15

16

17

18

19

20

21

22

23

24

25

26

27

28

29

30

31

32

33

34

35

36

37

38

39

40

41

42

43

44

45

46

47

48

49

50

51

52

53

54

55

56

57

58

59

60

61

62

63

64

65

66

67

68

69

70

71

72

73

74

75

76

77

78

79

80

81

82

83

84

85

86

87

88

89

90

91

92

93

94

95

96

97

98

99

100

101

102

103

104

105

106

107

108

109

110

111

112

113

114

115

116

117

118

119

120

(٣٥) المولى محمد الاردبيلى

محمد بن علي الاردبيلى الغروي الحائري أصله من " اردبيل " وسكن بالنجف وكربلا طول حياته الا بعض أسفاره إلى ايران وبقائه مدة باصبهان للاستفادة من دروس علمائها.

ولد نحو سنة ١٠٥٨.

قرأ على العلامة المجلسي كثيرا من العلوم الديننية والمعارف اليقينية وخاصة كتب الاخبار، فأجازه باجازة مبسوطة في ١٧ ذي القعدة سنة ١٠٩٨.

وتتلمذ أيضا على الشيخ جعفر بن عبدالله القاضي الكمرئي، كما صرح بذلك في كتابه جامع الرواة ١/١٥٣.

له كتاب " جامع الرواة " الذي صنفه في خمس وعشرين سنة، و " تصحيح الاسانيد ".

توفي في شهر ذي القعدة سنة ١١٠١ بكربلا.

(مقدمة جامع الوراة، الفيض القدسى ص ٨٥، الكواكب المنتثرة - مخطوط، زندگينامه علامه مجلسى ٢/٨٧)

١٢١

[٥٢] بسم الله الرحمن الرحيم الحمدلله، وسلام على عباده الذين اصطفى محمد وآله خيرة الورى.

أما بعد، فقد قرأ علي وسمع مني المولى الفاضل الكامل الصالح الفالح التقي النقي المتوقد الزكي الالمعي مولانا حاجى محمد الاردبيلي وفقه الله تعالى للعروج على أعلى مدارج الكمال في العلم والعمل وصانه عن الخطأ والخطل، كثيرا من العلوم الدينية والمعارف اليقينية، لاسيما كتب الاخبار المأثورة عن الائمة الاطهار صلوات الله عليهم أجمعين، ثم استجازني فاستخرت الله سبحانه وأجزت له أن يروي عني كل ما صحت لي روايته وجازت لي اجازته مما صنف في الاسلام من مؤلفات الخاص والعام في فنون العلوم من التفسير والحديث والدعاء والكلام والاصول والفقه والتجويد والمنطق والصرف والنحو واللغة والمعاني والبيان، بحق روايتي واجازتي عن مشايخي الكرام وأسلافي الفخام رضوان الله عليهم.

ولما كان طرقي إلى مؤلفيها جمة لاتحصى أثبت له هنا ما هو عندي أوثق وأقوى: (فمن ذلك) ما أخبرني به عدة من الافاضل الكرام وجماعة من العلماء الاعلام ممن قرأت عليهم أو سمعت منهم أو استجزت منهم، منهم والدي العلامة، وشيخه الافضل الاكمل مولانا حسن علي التستري، وسيد الحكماء المتألهين الامير، رفيع

١٢٢

الدين محمد بن الامير حيدر الحسيني الحسني الطباطبائي النائيني، والسيد البارع الفاضل الزكي الامير محمد قاسم بن الامير محمد الطباطبائي القهبائي، والفاضل الكامل الرضي الزكي مولانا محمد شريف الرويدشتى - أفاض الله على مراقدهم الزكية شآبيب الرحمة والغفران.

بحق روايتهم واجازتهم عن شيخ الاسلام والمسلمين بهاء الملة والحق والدين محمد العاملي قدس الله روحه، عن والده الفقيه النبيه عزالدين الحسين بن عبدالصمد الحارثي نور الله ضريحه، عن الشيخ الاعلم الاعظم السعيد الشهيد زين الملة والدين ابن علي بن احمد الشامي رفع الله درجته، عن شيخه الاجل نور الدين علي بن عبدالعالي الميسىرحمه‌الله ، عن الشيخ شمس الدين محمد بن المؤذن الجزينىقدس‌سره ، عن الشيخ الاكمل ضياء الدين علي روح الله روحه، عن والده السعيد الشهيد العلامة أفقه الفقهاء المتبحرين شمس الدين محمد بن مكي حشره الله مع الشهداء الاولين، عن الشيخ المدقق الفهامة فخرالدين أبى طالب محمد نور الله مرقده، عن والده العلامة المشتهر في الافاق جمال الملة والحق والدين الحسن بن يوسف ابن المطهر الحلي نور الله ضريحه، عن شيخه المحقق السعيد السديد نجم الملة والدين ابى القاسم جعفر بن الحسن بن يحيى بن سعيد قدس الله نفسه، عن السيد الجليل النسابة شمس الدين فخار بن معد الموسوي طهر الله رمسه، عن الشيخ الجليل النبيل ابى الفضل شاذان بن جبرئيل القمي برد الله مضجعه، عن الشيخ الفقيه العماد ابى جعفر محمد بن ابى القاسم الطبري قدس الله سره، عن الشيخ الانجب الاكرم ذي المكارم والمنن ابى علي الحسن رحمة الله تعالى عليه، عن والده الاجل شيخ الطائفة المحقة ومعاذها وملاذها في جميع الاعصار والامصار حشره الله مع مواليه الاخيار، عن الشيخ المحقق المدقق السديد المفيد محمد بن محمد بن النعمان

١٢٣

طيب الله تربته، عن الشيخ الثقة إلى القاسم جعفر بن محمد بن قولويه طاب ثراه، عن الشيخ التمام ثقة الاسلام المقبول بين الخاص والعام ابى جعفر محمد بن يعقوب الكليني شكر الله مساعيه في الاسلام.

وبالاسناد المتقدم عن الشيخ المفيد قدس الله روحه الزكية، عن الشيخ الفقيه رئيس المحدثين أبي جعفر محمد بن علي بن الحسين بن بابويه القميرضي‌الله‌عنه .

(ومنها) ما أخبرني به العدة المتقدم ذكرهم قدس الله أرواحهم بحق روايتهم عن شيخهم العالم العابد الزاهد المدقق الرضي التقي المولى عبدالله بن الحسين التستري روح الله روحه، عن شيخه الجليل النبيل نعمة الله بن احمد بن محمد ابن خاتون العاملي، عن أبيه النبيه احمد، عن جده الامجد محمد رحمة الله عليهم عن الشيخ جمال الدين احمد بن الحاجي علي العيناثي، عن زين الدين، جعفر بن الحسام، عن السيد الاجل الحسن بن أيوب الشهير بابن نجم الدين، عن أفضل العلماء المتورعين الشيخ السعيد الشهيد محمد بن مكي قدس الله أسرارهم - إلى آخر مازبر في اجازته المشهورة وسائر اجازات من تأخر عنه من الافاضل الكرام.

(ومنها) ما أخبرني به السيد الحسيب النسيب الفاضل الكامل الامير شرف الدين علي بن حجة الله الحسني الحسيني الشولستاني المجاور بالمشهد المقدس الغروي حيا وميتاقدس‌سره في ذلك المشهد الشريف في داره، اجازة عن السيد الاجل الامير فيض الله بن الامير عبدالقاهر الحسيني التفرشي قدس الله روحهما، عن شيخه المدقق الفهامة الشيخ محمد، عن والده العلامة أفقه الفقهاء المتأخرين الشيخ حسن بن الشهيد الثاني، عن والده المعظم نور الله ضرائحهم.

وعن جماعة من الافاضل، منهم السيد شرف الدين علي، عن قدوة العلماء المتبحرين السيد السند ميرزا محمد بن الامير علي الاسترابادي، عن الشيخ السعيد

١٢٤

الرضي ابراهيم بن علي بن عبدالعالي الميسي، عن والده العلامة برد الله مضجعهم - إلى آخر السند المذكور.

(ومنها) ما أخبرني عدة من الثقات والافاضل عن السيد الامجد السيد نور الدين علي بن علي بن الحسين بن ابى الحسن الموسوي العاملي المجاور لبيت الله الحرام حيا وميتا طيب الله تربته، وقد كان أجاز لي هذا السيدقدس‌سره بالمراسلة مع الشيخ الثقة علي بن السندي البحراني، عن شيخيه العالمين العاملين جمال الدين ابى منصور الحسن بن الشهيد الثاني والسيد شمس الدين محمد بن علي الحسيني الشهير بابن ابى الحسن قدس الله أسرارهم، بحق روايتهما عن السيد علي بن ابى الحسن والشيخ عزالدين الحسين بن عبدالصمد الحارثي والسيد العابد الزاهد علي بن السيد فخر الدين الهاشميرضي‌الله‌عنهم ، بحق رواية الجميع عن العالم الرباني الشهيد الثاني طيب الله روحه.

(ومنها) ما أخبرني العدة المتقدم ذكرهم أولا نور الله تربتهم، عن المولى الجليل مولانا عبدالله التستري، عن شيخه الاعلم الاكمل الاورع الصفي الزكي مولانا احمد بن محمد الاردبيلي حشرهما الله مع مواليهما، عن السيد علي بن الصائغرحمه‌الله ، عن الشهيد الثاني أعلى الله مقامه.

(ومنها) ما أخبرني به الشيخ الثقة عبدالله بن الشيخ جابر العاملي، عن جد والدي من قبل أمه الشيخ الفاضل المحدث مولانا درويش محمد بن الشيخ حسن برد الله مضاجعهم، عن العالم المدقق النحرير مروج مذهب الامامية الحبر العلامة نور الدين علي بن عبدالعالي الكركي شكر الله سعيه وجزاه عن أهل الايمان خير الجزاء، عن الشيخ نور الدين علي بن هلال الجزائري، عن الشيخ العارف جمال الدين أحمد بن فهد الحلي، عن الشيخين الجليلين علي بن الخازن الحائري والشيخ علي

١٢٥

ابن عبدالحميد النيلي، عن الشيخ الشهيد السعيد محمد بن مكي حشرهم الله مع الائمة الطاهرين.

وطرقي إلى الكتب المشهورة كثيرة، أوردت جلها في الخامس والعشرين من كتاب " بحار الانوار ".

فليرو دام تأييده كل ما علم أنه من مقروء‌اتي أو مسموعاتي أو مجازاتي بتلك الاسانيد وغيرها وجميع مؤلفات مشايخى المتقدم ذكرهم عني عنهم، لاسيما مؤلفات والدي طيب الله لطيفه من شرحي الفقيه وكتاب حديقة المتقين وغيرها.

وليرو عني كلما أفرغته في قالب التصنيف أو نظمته في سلك التأليف، خصوصا كتاب " بحار الانوار " المشتمل على جل أخبار الائمة الاطهار وشرحها، وكتاب " الفرائد الطريفة في شرح الصحيفة الشريفة "، وكتاب " مرآة العقول " شرح الكافي، وكتاب " ملاذ الاخيار لشرح تهذيب الاخبار "، وكتاب " شرح الاربعين "، وكتاب " عين الحياة "، وكتاب " حلية المتقين "، وكتاب " تحفة الزائر "، وكتاب " جلاء العيون "، و " ترجمة توحيد المفضل "، و " ترجمة وصية أمير المؤمنين صلوات الله عليه للاشتر "، و " ترجمة خطبة التوحيد للرضاعليه‌السلام "، و " ترجمة أعمالهعليه‌السلام في طريق خراسان " و " ترجمة دعاء المباهلة "، و " ترجمة دعاء كميل بن زياد "، و " ترجمة دعاء الجوشن "، و " رسالة العقائد "، و " رسالة الشك والسهو "، و " رسالة الاوزان "، و " رسالة الاختيارات "، و " رسالة عقود النكاح "، وسائر مؤلفاتي ورسائلي وأجوبة مسائلي.

وأخذت عليه ما أخذ علي من ملازمة التقوى واتباع ائمة الهدى صلوات الله عليهم، وبذل الجهد في نشر آثارهم وترويج أخبارهم، فانها العروة الوثقى في هذا الزمان بعد كتاب الله تعالى.

كل ذلك خالصا لوجه الله تعالى من غير رياء أو

١٢٦

مراء، أعاذنا الله وسائر المؤمنين منهما.

وألتمس منه أن لاينساني من خالص دعواته في أعقاب صلواته ومظان اجابة دعواته.

كتب بيمينة الجانية الفانية أفقر العباد إلى عفو ربه الغني محمد باقر بن محمد تقي عفى الله عن جرائمهما، في سابع عشر شهر ذي القعدة الحرام من سنة ثمان وتسعين بعد الالف الهجرية، حامدا مصليا مسلما.

(جامع الرواة ٢ / ٥٤٩)

١٢٧

(٣٦) مولانا رفيع الدين محمد الجيلانى

محمد بن فرج الجيلاني المعروف بملا رفيعا،، رفيع الدين علامة جامع للفنون متبحر في مختلف العلوم أديب شاعر، أصله من جيلان وجاور مشهد الرضاعليه‌السلام ، وكان مدرسا مشهورا به اماما للجمعة والجماعة.

من تلامذة العلامة المجلسي وجمال الدين محمد الخوانساري والشيخ جعفر القاضي الكمرئى، وله منهم اجازة الحديث، واجازة المجلسي له بتارخ سابع ذي الحجة سنة ١٠٨٧.

تتلمذ عليه وروى عنه جماعة من أعلام العلماء كالشيخ يوسف البحراني والسيد عبدالله بن نور الدين الجزائري والشيخ حسين بن محمد البارباري.

له مؤلفات كثيرة منها " شرح نهج البلاعة " و " اصل الاصول في حاشية معالم " الاصول " و " كشف المدارك " و " شواهد الاسلام ".

توفي نحو سنة ١١٦٠ بعد عمر طويل ناهز المائة سنة.

(الفيض القدسى ص ٨٩، نجوم السماء ص ٢٣٢، الكواكب المنتثرة - خ، زندگينامه علامه مجلسى ٢ / ٣٢)

١٢٨

١٢٩

[٥٣] بسم الله الرحمن الرحيم الحمدلله الذي جعل لنا من المتقين أئمة وأعلاما، وبين لنا في الدين بهم حكما وأحكاما، وطرق لنا اليهم بالروايات والاجازات طرقا لائحة نسير فيها بأقدام اليقين من الشبه آمنين ليالي وأياما، والصلاة على من رفعه الله من الثرى إلى قاب قوسين أو أدنى تعظيما واكراما، محمد وأهل بيته الاطهرين الذين جعلهم الله للمتقين اماما.

أما بعد: فيقول الفقير إلى عفو ربه الغافر محمد بن محمد تقي المدعو بباقر أوتيا كتابهما يمينا وحوسبا حسابا يسيرا: اني لما شرفت برهة من الزمان بصحبة المولى الاولى الفاضل الكامل الصالح الناصح المتبحر النحرير المتوقد الذكي الالمعي خلاصة الفضلاء وزبدة الاذكياء جامع فنون العلم وأصناف الكمالات حائز قصبات السبق في مضامير السعادات سالك مسالك الخير والتقى مجتنب مهاوي الغي والردى، أعني الاخ في الله الرضى المرضي مولانا رفيع الدين محمد الجيلي، أدام الله تعالى بركات افاداته وزاد الله في افاضاته عليه وهداياته، واستفدت من نتائج أفكاره وانتفعت من غرائب أنظاره وفاوضته في فنون العلوم العقلية والنقلية وجاربته..

١٣٠

المؤمنين منهما، وألتمس منه أن لاينساني في حياتي وبعد وفاتي وجميع مشايخي عند خالص دعواته وأعقاب صلواته.

وكتب بيمناه الوازرة الداثرة في بلدة اصبهان حرسه الله من طوارق الحدثان، في سابع شهر ذي الحجة الحرام من شهور سنة سبع وثمانين بعد الالف الهجرية.

والحمدلله أولا وآخرا، وصلى الله على فخر المرسلين محمد وعترته المقدسين المطهرين.

(في مجموعة من كتاب " گنجينه خطوط " ص ٦٦٧)

١٣١

(٣٧) مولانا محمد بن لاچين

محمد بن لاچين قرأ على العلامة المجلسي كتاب " الكافي " فكتب له انهاء‌ا في آخر الاصول منه في الحادي عشر من شهر جمادي الاخرة سنة ١٠٩٢.

١٣٢

١٣٣

[٥٤] بسم الله الرحمن الرحيم أنهاه المولى الاولى الفاضل الصالح المتوقد الذكي الالمعي مولانا محمد بن الفاضل المغفور المبرور مولانا لاچين وفقه الله تعالى لما يحب ويرضى، سماعا وتصحيحا وتدقيقا وضبطا في مجالس عديدة آخرها حادي عشر شهر جمادى الاخرة من شهور سنة الثنتين وتسعين بعد الالف الهجرية.

فأجزت له دام تأييده أن يروي عني هذا الكتاب بجميع أبوابه وسائر كتب الحديث، لاسيما الكتب الاربعة التي عليها المدار في تلك الاعصار بأسانيدي المتكثرة المتصلة إلى مؤلفيها رضوان الله عليهم مراعيا لشرائط الرواية طالبا أقصى مدارج الفهم والدراية داعيا لي ولمشايخى في مآن الاجابة.

وكتب بيمناه الجانية الفانية أفقر العباد إلى عفو ربه الغني محمد باقر بن محمد تقي عفى الله عن جرائمهما.

والحمدلله أولا وآخرا، وصلى الله على فخر المرسلين وخاتم النبيين محمد وأهل بيته الاقدسين الاكرمين.

(آخر الاصول من " الكافى " في مكتبة السيد الوزيرى بيزد - رقم ٣٠٨١)

١٣٤

(٣٨) الامير بهاء الدين محمد المختارى

محمد بن محمد باقر بن محمد (شمس الدين) بن عبدالرضا الحسينى العبيد لي المختاري السبزواري النائينى، بهاء الدين من أعلام العلماء العظام، موصوف بأنه كان من العلماء والاعيان والفقهاء الاركان أديبا حكيما متكلما.

ولد باصبهان نحو سنة ١٠٨٠.

قرأ على العلامة المجلسي سنين طويلة واستفاد منه شطرا وافيا في العلوم الدينية والمعارف اليقينية، ثم كتب في أول المجلد الاول من كتاب " مرآة العقول " رسالة أدبية ممتازة إلى أستاذه طالبا منه الاجازه فأجازه في شهر رجب سنة ١١٠٤.

كما أنه قرأ على بهاء الدين محمد بن الحسن الاصبهاني المعروف بالفاضل الهندي من الاصول الحديثية الاربعة ما استغني به، ثم استجازه ضمن رسالة أدبية جاء في نفس النسخة السابقة فأجازه في ١٩ ذي الحجة سنة ١١٠٤.

وله اجازة الحديث ايضا من الشيخ محمد بن الحسن الحر العاملي.

له اكثر من ستين مؤلفا، منها " شرح الزيارة الجامعة الكبيرة " و " زواهر الجواهر في نوادر الزواجر " و " شرح بداية الهداية " و " الفوائد البهية في شرح

١٣٥

الصمدية " و " أمان الايمان من أخطار الاذهان " و " حدائق المعارف في طرائق المعارف ".

توفي بعد سنة ١١٣١ التى فرغ فيها من رسالة له في المواريث، واحتمل بعض أن يكون قبره في قرية " شيخ چوپان " من قرى " فريدن " من توابع مدينة اصبهان.

(روضات الجنات ٧ / ١٢١، نجوم السماء ص ٢٢٨، الكواكب المنتثرة - مخطوط)

١٣٦

[٥٥] بسم الله الرحمن الرحيم الحمدلله وسلام على عباده الذين اصطفى محمد وآله خيرة الورى وأعلام الهدى.

أما بعد: فان السيد الايد الفاضل الكامل الحسيب النجيب اللبيب الاديب الاريب الصالح الفالح الناجح الرابح التقي الذكي الالمعي اللوذعي الامير بهاء الدين محمد الحسينى وفقه الله تعالى للعروج على أعلى مدارج الكمال في العلم والعمل وصانه عن الخطأ والخطل والزلل قد قرأ علي وسمع مني شطرا وافيا من العلوم الدينية والمعارف اليقينية على غاية التدقيق والتحقيق والاتقان والايقان.

ثم استجازني تأسيا بأسلافنا الصالحين، فاستخرت الله سبحانه وأجزت له أن يروي عني كل ما صحت لي روايته وجازت لي اجازته من مؤلفات أصحابنا رضوان الله عليهم في فنون العلوم العقلية والنقلية والادبية من التفسير والحديث والدعاء والفقه والاصولين والتجويد والرجال وغيرها مما له مدخل في تحصيل العلوم الدينية، لاسيما ما اشتمل عليه فهرس كتاب " بحار الانوار " واجازات الشهيدين والعلامة والشيخ حسن قدس الله أرواحهم، بطرقي المتعددة المتكثرة التى أوردت بعضها في مفتتح

١٣٧

شرح الاربعين وجلها في آخر مجلدات الكتاب الكبير.

وبالجملة أبحت له أن يروي عني كلما علم أنه داخل في مقرواتي أو مسموعاتي أو مجازاتي بطرقي التى أشرت اليها، وكذا أجزت له أن يروي عني مؤلفات والدي العلامة رفع الله مقامه وكل ما أفرغته في قالب التصنيف أو نظمته في سلك التأليف آخذا عليه ما أخذ علي من ملازمة التقوى واتباع آثار أئمة الهدى صلوات الله عليهم وبذل الجهد في ترويج أخبارهم ونشر آثارهم، ومراقبة الله في السر والاعلان وسلوك سبيل الاحتياط في النقل والفتوى فان المفتي على شفير النيران، وملتمسا منه أن لاينساني في مآن اجابة الدعوات، ويدعو لي ولمشايخي بحط السيئات ورفع الدرجات.

وكتب بيمينه الوازرة الداثرة أحقر العباد إلى عفو ربه الغني محمد باقر بن محمد تقي عفى الله عن جرائمهما في شهر رجب الاصب من سنة أربع ومائة بعد الالف الهجرية.

والحمدلله أولا وآخرا والصلاة على سيد المرسلين محمد وعترته الاكرمين الاطهرين الانجبين.

خمتمه البيضوى " محمد باقر العلوم " (بداية نسخة من المجلد الاول من كتاب " مرآة العقول " في المكتبة الرضوية بالمشهد - رقم ٧٩٣٣)

١٣٨

(٣٩) الامير السيد محمد الخلخالى

محمد بن محمد قاسم بن محمد الحسينى (الحسني) الخلخالي قرأ على العلامة المجلسي جملة من كتب الحديث والفقه والدعاء وغيرها.

كتب نسخة من المجلد الاول من كتاب " بحار الانوار " وأتمه في ١٨ شعبان سنة ١٠٨٧ وكتب عليه تعاليق دالة على فضله وعلمه، ثم قرأه على المجلسي فكتب له انهاء‌ا في ١٣ ربيع الاول ١٠٨٨.

وكتب أيضا كتاب " من لايحضره الفقيه " ثم قابله على نسختي العلامة المجلسي ووالده المولى محمد تقي المجلسي، وقرأه على المجلسي فأجازه في آخره بتاريخ غرة جمادى الاولى سنة ١٠٨٨.

(الكواكب المنتثرة - مخطوط، زندگينا علامه مجلسى ٢ / ٨٩)

١٣٩

[٥٦] بسم الله الرحمن الرحيم أنهاه السيد الايد الفاضل الكامل التقي الذكى الامير سيد محمد الحسينى الخلخالي أيده الله تعالى قراء‌ة وتصحيحا وتدقيقا وضبطا في مجالس عديدة [آخرها] ثالث عشر ربيع الاول من شهور سنة ثمان [وثمانين] بعد الالف الهجرية.

فأجزت له زيد توفيقه [أن] يروي عني من مؤلفاتي وغيرها و [آخذ عليه] ما أخذ علي من الاحتياط في النقل [والفتوى]، وألتمس منه أن لاينساني في حياتي وبعد وفاتي.

وكتب [..].

(آخر المجلد الاول من كتاب " بحار الانوار " من كتب السيد المشكاة المهداة إلى المكتبة المركزية بجامعة طهران - رقم ٥٢٧)

[٥٧] بسم الله الرحمن الرحيم الحمدلله وسلام على عباده الذين اصطفى محمد وآله خيرة الورى.

أما بعد:

١٤٠

فقد قرأعلي وسمع مني السيد الايد الشريف المنيف الجليل النبيل التقي الذكي الالمعي السيد محمد بن السيد محمد قاسم الحسني الخلخالي بلغه الله تعالى في الدارين غاية الامال والاماني هذا الكتاب المستطاب وغيره من كتب الحديث والفقه والدعاء وغيرها، ثم استجازني روايتها فأجزت له بعد الاستخارة أن يروي عنى كل ما صح لي روايته وجاز لي اجازته بأسانيدي المتكثرة المتصلة إلى مؤلفيها من علمائنا الامامية رضوان الله عليهم أو علماء المخالفين، وهي جمة قد أوردتها في كتاب " بحار الانوار "، وأذكر له ههنا ما هو عندي أوثق وأعلى، وهو: ما أخبرني به عدة من الافاضل الكرام وجم غفير من العلماء الاعلام، منهم والدي العلامة قدس الله أرواحهم، بحق روايتهم عن شيخ الاسلام والمسلمين بهاء الملة و الحق والدين محمد العاملي، عن والده الفقيه عزالدين الشيخ حسن بن عبدالصمد الحارثي روح الله روحهما، عن العلامة الرباني الشيخ زين الملة والدين الشهير بالشهيد الثاني رفع الله درجته، عن الشيخ نور الدين علي بن عبدالعالي الميسيرحمه‌الله عليه، عن الشيخ محمد بن داود المؤذن الجزيني، عن الشيخ الكامل ضياء الدين علي، عن والده المدقق السعيد الشهيد شمس الدين محمد بن مكي طيب الله أرماسهم، عن فخر المحققين الشيخ أبي طالب محمد، عن والده العلامة آية الله في العالمين جمال الملة والحق والدين الحسن بن يوسف بن المطهر الحلي، عن والده النبيه سديد الدين يوسف نور الله ضرائحهم، عن السيد النسابة فخار بن معد الموسوي، عن الشيخ شاذان بن جبرئيل القمي، عن الفقيه العماد محمد بن ابى القاسم الطبري طاب ثراهم، عن الشيخ الفقيه أبي علي الحسن، عن والده الجليل شيخ الطائفة المحقة ابى جعفر محمد بن الحسن الطوسي قدس الله لطيفهما وأجزل الله تشريفهما، عن الشيخ الاعظم الافخم السديد المفيد ابى عبدالله محمد بن محمد بن

١٤١

النعمان قدس الله سره، عن الشيخ الصدوق رئيس المحدثين أبى جعفر محمد بن علي ابن الحسين بن موسى بن بابويه القميرضي‌الله‌عنه مؤلف هذا الكتاب.

وبالاسناد المتقدم عن الشيخ المفيد رفع الله مقامه، عن الشيخ الثقة ابى القاسم جعفر بن محمد بن قولويهرحمه‌الله ، عن الشيخ الجليل ثقة الاسلام ابى جعفر محمد ابن يعقوب الكليني طيب الله تربته.

وأخبرني ايضا العدة المتقدم ذكرهم قدس الله أرواحهم، عن العالم العابد الورع المدقق المولى عبدالله بن الحسين التستري أجزل الله مثوبته، عن الشيخ الاجل نعمة الله بن احمد بن محمد بن خاتون العاملي، عن والده النبيلقدس‌سرهما ، عن الشيخ جمال الدين احمد بن الحاج علي العيناثي، عن الشيخ زين الدين جعفر بن الحسام، عن السيد الاجل الحسن بن ايوب الشهير بابن نجم الدين، عن الشيخ السعيد الشهيد محمد بن مكي نور الله مراقدهم - إلى آخر ما مر من سنده.

وأخبرني أيضا الشيخ الصالح التقي عبدالله بن جابر العاملي روح الله روحه، عن المولى العالم الكامل الزكي كمال الدين درويش محمد الاصبهاني جد والدي من قبل أمه وهو أول من نشر حديث الشيعة الامامية باصبهان رفع الله درجته في الجنان، عن أفقه الفقهاء المتأخرين الشيخ نور الدين علي بن عبدالعالي الكركي مروج المذهب طيب الله روحه، عن الشيخ علي بن الهلال الجزائري، عن الشيخ العالم العابد جمال الدين احمد بن فهد الحلي، عن الشيخ زين الدين علي بن الخازن الحائري، عن الشيخ السعيد الشهيد محمد بن مكيرضي‌الله‌عنهم .

فليرو دام تأييده عني هذا الكتاب وغيره من كتب الاخبار و غيرها بتلك الاسانيد وغيرها مما أوردته في محاله.

وليرو عني مؤلفاتي و مصنفات والدي وسائر مشايخي، مراعيا لشرائط الرواية

١٤٢

طالبا لمعالي الفهم والدراية داعيا لي في مظان الاجابة.

وكتب بيمناه الوازرة الداثرة أحقر العباد محمد باقر بن محمد تقي عفى الله عن جرائمهما في غرة شهر جمادى الاولى من شهور ثمان وثمانين بعد الالف.

والحمدلله أولا وآخرا، وصلى الله على فخر المرسلين محمد وآله المطهرين المقدسين.

(صورة من الاجازة في آخر كتاب " من لايحضره الفقيه " في مكتبة المسجد الاعظم بقم - رقم ٩٤٤)

١٤٣

(٤٠) الامير جمال الدين محمد الفيروز كوهى

محمد بن المظفر الحسيني الدرياباري الفيروز كوهي، جمال الدين قرأ على العلامة المجلسي كتاب " الكافي"، فكتب له انهاء‌ا في الاصول منه في شهر ذي القعدة سنة ١٠٨٤، ثم انهاء آخر في الروضة منه في شهر جمادى الاولى سنة ١٠٨٨.

(زندگينامه علامه مجلسى ٢ / ٩٢)

١٤٤

١٤٥

[٥٨] بسم الله الرحمن الرحيم أنهاه السيد الايد الفاضل التقي الزكي أمير جمال الدين محمد الفيروز كوهي أيده الله تعالى سماعا وتصحيحا وضبطا في مجالس آخرها بعض أيام شهر ذي القعدة الحرام من شهور سنة أربع وثمانين بعد الالف من الهجرة المقدسة.

فأجزت له أن يروي عني كل ما صحت لي روايته بأسانيدي المتكثرة المتصلة إلى أرباب العصمة صلوات الله عليهم أجمعين.

وكتب بيمناه الجانية أحقر عباد الله محمد بن محمد تقي المدعو بباقر عفى الله عن جرائمهما، حامدا مصليا مسلما.

(حاشية باب أصول الكفر من كتاب " الكافى " في مكتبة آية الله المرعشى بقم - رقم ٥٠٦١)

[٥٠٦١] بسم الله الرحمن الرحيم أنهاه السيد الايد الفاضل الكامل الذكي الالمعي الامير جمال الدين محمد بن الامير مظفر الفيروز كوهي أيده الله تعالى سماعا وتصحيحا وضبطا في مجالس عديدة

١٤٦

آخرها بعض أيام شهر جمادى الاولى سنة ١٠٨٨.

فأجزت له أدام الله تأييده أن يرويه عني مع سائر كتب الاخبار المأثورة عن الائمة الاطهار صلوات الله عليهم أجمعين، آخذا عليه ما أخذ علي من شرائط الرواية سالكا مسلك الفهم والدراية داعيا لي في مظان الاجابة.

وكتب بيمناه الداثرة أحوج العباد إلى رحمة ربه الغني محمد باقر بن محمد تقي عفي عنهما، حامدا مصليا مسلما.

(آخر كتاب الروضة من النسخة المذكورة)

١٤٧

(٤١) ميرزا محمد ابراهيم النصيرى

محمد ابراهيم النصيري قرأ على العلامة المجلسي كتاب " الكافي "، فكتب له انهاء‌ا في آخر الاصول منه في شهر ربيع الثاني سنة ١٠٦٤.

واستظهر السيد المهدوي أن يكون هو الميرزا محمد ابراهيم بن زين العابدين ابن عبدالحسين بن أدهم بيك بن عتيق علي بن احمد بن ملك اسماعيل النصيري الطوسي الاصبهاني، مؤلف كتاب " دستور شهرياران ".

(زندگينامه علامه مجلسى ٢ / ١١٠)

١٤٨

١٤٩

[٦٠] بسم الله الرحمن الرحيم أنهاه المولى الاولى الفاضل الذكي الالمعي ميرزا محمد ابراهيم النصيري أيده الله تعالى، قراء‌ة وتصحيحا وتدقيقا في مجالس آخرها بعض أيام شهر ربيع الثاني من شهور سنة أربع وستين بعد الالف من الهجرة.

وأجزت له دام عزه أن يروي عني كل ما صحت لي روايته واجازته بحق روايتي واجازتي عن مشايخي وأسلافي رضوان الله عليهم.

وكتب القاصر الخاسر ابن محمد تقي محمد المدعو بباقر عفى الله عنهما، حامدا مصليا مسلما.

(آخر الاصول من كتاب " الكافى " في المكتبة الوطنية بتبريز - رقم)

١٥٠

(٤٢) مولانا محمد ابراهيم البواناتى

محمد ابراهيم بن عبدالله البواناتي الشيرازي فاضل جليل، قرأ على شيوخ من أكابر المحدثين، أصله من " بوانات " من مضافات شيراز.

كتب في شيراز نسخة من كتاب " من لايحضره الفقيه " في سنتي ١٠٨٢ - ١٠٨٣ واختار لها حواشى وصنع لها فهرس المشيخة مما يدل على فضل فيه وعناية بعلوم الحديث، ثم قرأها على شيوخه كما يلي: ١ العلامة المجلسي، فكتب له انهاء‌ا في آخر الجزء الثالث منه في ربيع الاول سنة ١٠٨٧، وفي آخر المشيخة منه في آخر ربيع الاول سنة ١٠٨٨.

وكتب أيضا له اجازة عند نيته العودة إلى وطنه أدرجت في اجازات " بحار الانوار ".

٢ الشيخ صالح بن عبدالكريم البحراني، فكتب له انهاء‌ا في آخره في ليلة ٢٦ ذي القعدة سنة ١٠٨٥.

٣ - المولى عبدالرزاق الجيلاني الشيرازي، فكتب له انهاء‌ا في آخر ابواب الزيارات من دون تاريخ وآخر في آخر الكتاب بتاريخ ١٤ رجب ١٠٨٤.

(نجوم السماء ص ٢١٥، الكواكب المنتثرة - مخطوط، زندگينامه علامه مجلسى ٢ / ٤، تراجم الرجال - القسم المخطوط)

١٥١

[٦١] بسم الله الرحمن الرحيم أنهاه الاخ في الله المبتعي لمرضاته تعالى مولانا محمد ابراهيم أيده الله تعالى في شهر ربيع الاول لسنة سبع وثمانين بعد الالف.

وكتب الحقير محمد باقر بن محمدتقي عفي عنهما، حامدا مصليا مسلما.

(آخر الجزء الثالث من كتاب " من لايحضره الفقيه " في مكتبة آية الله المرعشى بقم - رقم ٥٠٤٢)

[٦٢] بسم الله الرحمن الرحيم أنهاه المولى الاولى الفاضل الكامل الرضي الذكي المتوقد الالمعي مولانا محمد ابراهيم بن عبدالله البوناتي وفقه الله تعالى للعروج على أقصى مدارج الكمال في العلم والعمل وصانه عن الخطأ والختل والزلل، سماعا وتدقيقا وتحقيقا وضبطا، في مجالس شتى آخرها شهر ربيع الاول من شهور سنة ثمان وثمانين بعد الالف من الهجرة المقدسة.

١٥٢

فأجزت له دام تأييده أن يروي عني مع سائر مقرواتي و مسموعاتي ومجازاتي ومؤلفاتي، بأسانيدي المتصلة إلى أرباب العصمة والجلالة صلوات الله عليهم، وهي اكثر من أن أحصيها هنا، وان أراد الاطلاع على جلها فعليه بكتاب " بحار الانوار "، ولنذكر له زيد توفيقه بعض أسانيدي المتصلة إلى الطرق المشهورة: (فمنها) ما أخبرني به عدة عديدة من الافاضل الكرام: منهم والدي العلامة قدس الله أرواحهم، عن شيخ الاسلام والمسلمين بهاء الملة و الحق والدين محمد بن الحسين بن عبدالصمد الحارثي العاملي نور الله ضريحه - إلى آخر طرقه المذكورة في كتبه واجازاته.

(ومنها) ما أخبرني به العدة المتقدم ذكرها قدس الله أسرارهم، عن المولى العالم المحقق المدقق الورع التقي مولانا عبدالله بن الحسين التستري برد الله مضجعه، عن شيخيه الجليلين الشيخ نعمة الله بن احمدبن محمد بن خاتون العاملي ووالده الشيخ احمد، بحق روايتهما عن الشيخ شمس الدين محمد بن خاتون، عن الشيخ جمال الدين احمد بن الحاج علي العيناثي، عن الشيخ زين الدين جعفر بن الحسام، عن السيد الاجل الحسن بن ايوب الشهير بابن نجم الدين، عن الشيخ السعيد الشهيد محمد بن مكي نور الله مراقدهم - إلى آخر أسانيده المشهورة.

(ومنها) ما أخبرني به العدة، عن المولى عبدالله التستريقدس‌سره ، عن المولى الاولى الافضل الاورع الاتقى مولانا احمد بن محمد الاردبيلي روح الله روحه، عن السيد الجليل علي بن الصائغرحمه‌الله ، عن العالم الرباني زين الملة والدين الشهيد الثاني رفع الله مقامه - إلى آخر طرقه المعروفة.

(ومنها) ما أخبرني به الشيخ عبدالله بن الشيخ جابر العاملي قدس الله لطيفه، عن جد والدي لامه مولانا كمال الدين درويش محمد بن الشيخ حسن النطنزي رحمه

١٥٣

الله، عن الشيخ المحقق مروج مذهب الامامية الشيخ نور الدين علي بن عبدالعالي الكركي أجزل الله تشريفه، عن الشيخ علي بن هلال الجزائري، عن الشيخ احمد بن فهد الحلي، عن الشيخ علي بن الخازن الحائري، عن الشيخ الشهيد السعيد محمد بن مكي قدس الله أرواحهم، عن الشيخ فخرالدين والسيد عميدالدين، عن العلامة جمال الملة والدين الحسن بن يوسف بن المطهر، عن والده طيب الله أرماسهم، عن الشيخ نجيب الدين ابن نما، عن الشيخ الجليل محمد بن ادريس الحلي، عن عربى بن مسافر العبادي، عن الياس بن هشام الحائري، عن الشيخ ابى علي الحسن، عن والده الجليل شيخ الطائفة ابى جعفر محمد بن الحسن الطوسي نور الله مراقدهم، عن الشيخ السديد المفيد ابى عبدالله محمد بن محمد بن النعمان سقى الله تربته شآبيب الرحمة والرضوان، عن الشيخ الصدوق ابى جعفر محمد بن علي بن الحسين بن بابويه القمي مؤلف هذا الكتاب جزاه الله تعالى عن الايمان وأهله خير جزاء السابقين.

(ح) وعن المفيدرضي‌الله‌عنه ، عن الشيخ ابى القاسم جعفر بن محمد بن قولويه، عن الشيخ ثقة الاسلام ابى جعفر محمد بن يعقوب الكليني طيب الله تربته.

فليرو دام تأييده عني هذا الكتاب وغيره من مروياتي بتلك الاسانيد وغيرها، مرتادا محتاطا متيقظا مراعيا للشرائط المقررة عند اصحاب الرواية، طالبا للفهم والدراية، غير ناس اياي عن صالح الدعاء في مآن الاجابة.

وكتب بيمناه الوازرة الداثرة أفقر المربوبين إلى رحمة ربه الغافر محمد بن محمد تقي المدعو بباقر عفى الله عن سيئاتهما، حامدا لله تعالى على نعمائه مصليا على سيد أنبيائه والاكرمين من أحبائه.

(آخر كتاب " من لايحضره الفقيه " من نفس النسخة)

١٥٤

[٦٣] بسم الله الرحمن الرحيم وأحمد الله تعالى على تواتر نعمائه وترادف آلائه، وأصلي على أفضل أنبيائه وأكمل أصفيائه، محمد خير من شرع الشرع وبينه، وأحكم أساس العلم وأتقنه، وآله الهداة إلى الصراط المستقيم، الدالين على الطريق الواضح القويم، صلاة تتواصل روادفها بهاديها، وتتلاحق أعجازها ببواديها.

ثم ان المولى الاجل التقي والفاضل الكامل اللوذعي، صاحب الفكر والحدس المجد في تحصيل ما به كمال النفس، الابر الحليم المواتي مولانا محمد ابراهيم البوناتي ممن أجهد نفسه في تحصيل ما به النجاة من المعارف الدينية والعلوم اليقينية فرجع منها بحظ وافر ونصيب متكاثر، وسمع مني الاحاديث النبوية والاثار المصطفوية ما فيه الكفاية، والتمس من داعيه وقت العزم على المفارقة، واللحوق بمسقط رأسه وموضع أنسه اجازة ما صح لي روايته من الكتب المشهورة بين أصحابنا رضوان الله عليهم أجمعين، كما يأتي عليه التنبيه: الكافي والتهذيب والاستبصار ومن لايحضره الفقيه، فأجزت له روايتها بطرقي الواصلة إلى مؤلفيها.

فليرو المشار اليه وفقه الله تعالى لمراضيه الكتب الاربعة المذكورة، بل ما صح له أنه من مقرواتي ومسموعاتي ومجازاتي لمن أحب وأراد، مشترطا عليه ما شرط علي المشايخ، وشرط عليهم من سلوك جادة الاحتياط في الرواية والدراية، وأن لايسرع في النقل بالتظنن.

والتمست منه أيده الله تعالى أن يجريني في بعض الاوقات، سيما أوقات

١٥٥

الخلوات على صفحات لسانه، وأن يخطرني في بعض الاوقات بجنانه، سامحه الله تعالى يوم تبلى السرائر وتكشف فيه الضمائر.

(بحار الانوار ١١٠ / ١٤٥)

١٥٦

(٤٣) الامير محمداشرف العاملى

محمد أشرف بن عبدالحسيب بن احمد بن زين العابدين العلوي العاملي الاصبهاني عالم محدث موصوف بالفضل وكمال، وأديب ينظم أبياتا بالفارسية جيدة قرأ على العلامة المجلسي كثيرا من كتاب " الكافي " و " تهذيب الاحكام " و " بحار الانوار " وغيرها من كتب الاخبار.

له " فضائل السادات " و " حاشية القبسات " للمير داماد و " حاشية شرح المختصر " للعضدي و " شرح مشيخة تهذيب الاحكام " و " علاقة التجريد " و " مصائب النواصب ".

توفي سنة ١١٣٣.

(الفيض القدسى ص ٩٢، نجوم السماء ص ٢١٥، الكواكب المنتثرة - مخطوط، زندگينامه علامه مجلسى٢/١٣)

١٥٧

[٦٤] بسم الله الرحمن الرحيم أما بعد: لما كان السيد الايد الموفق المسدد العالم العامل الكامل الحسيب الحبيب اللبيب الاديب الاريب الجامع بين شرفي العلم والسيادة الفاخرة المحتوي لكرائم الخصال المنجية في الدنيا والاخرة، المنتمي إلى آبائه الفخام من حملة العلم وسدنة الدين، ثم إلى أجداده الكرام السفرة البررة شفعاء يوم الدين والائمة المقدسين صلوات الله عليهم أجمعين، غرة سيماء الشرف والسيادة ونجم سماء الفخر والسعادة، الاخ الايماني، والخليل الروحانى، شرف السلف والخلف، الامير محمد أشرف، أسبغ الله عليه افضاله، ووفر في العلماء، أمثاله.

فوجدته قد قضى وطره من العلوم العقلية واستوفى حظه منها، ثم أعرض عنها صفحا وطوى عنها كشحا [لم يبال في ذلك لومة لائم] وأقبل نحو تتبع آثار الائمة الاطهار وأخبارهمعليهم‌السلام ، فقصر عليها همته وبيض فيها لمته.

فكان من كرم أخلاقه وطيب أعراقه أنه بعد أن عقدت لافادته المجالس وغصت لافاضته المحافل، أتاني بحسن ظنه بي، وان لم أكن لذالك أهلا، لليقين طالبا،

١٥٨

وفي علوم الائمة راغبا، فقرأ على كثيرا من التهذيب والكافي وكتاب بحار الانوار وغيرها من كتب الاخبار، على غاية [التصحيح] التدقيق والتحقيق، وفاوضني في كثير من المسائل في مجالس عديدة بفكره الانيق ونظره الدقيق، فلم يكن في كل ذلك افادته لي قاصرة عن استفادته مني، بل كان أربى، فأمرني زيد فضله أن اجيز له رواية ما جازت له اجازته..(بحار الانوار ١١٠ / ١٤٦)

١٥٩

(٤٤) ميرزا محمد امين

محمد امين قرأ " الصحيفة السجادية " على العلامة المجلسي، فكتب له انهاء‌ا في شهر ذي الحجة سنة ١١٠١.

(الكواكب المنتثرة - مخطوط، زندگينامه علامه مجلسى ٢ / ١٦)

١٦٠

161

162

163

164

165

166

167

168

169

170

171

172

173

174

175

176

177

178

179

180

181

182

183

184

185

186

187

188

189

190

191

192

193

194

195

196

197

198

199

200

201

202

203

204

205

206

207

208

209

210

211

212

213

214

215

216

217

218

219

220

221

222

223

224

225

226

227

228

229

230

231

232

233

234

235

236

237

238

239

240

241

242

243

244

245

246

247

248

249

250

251

252

253

254

255

256

257

258

259

260

261

262

263

264

265

266

267

268

269

270

271

272

273

274

275

276

277

278

279

280

281

282

283

284

285

286

287

288

289

290

291

292

293

294

295

296

297

298

299

300

301

302

303

304

305

306

307

308

309

310

311

312

313

314