الاصول من الكافي الجزء ٢

الاصول من الكافي2%

الاصول من الكافي مؤلف:
تصنيف: متون حديثية
الصفحات: 744

الجزء ١ الجزء ٢ الجزء ٣ الجزء ٤ الجزء ٥ الجزء ٦ الجزء ٧ الجزء ٨ الجزء ٩ الجزء ١٠ الجزء ١١ الجزء ١٢ الجزء ١٣ الجزء ١٤ الجزء ١٥
  • البداية
  • السابق
  • 744 /
  • التالي
  • النهاية
  •  
  • تحميل HTML
  • تحميل Word
  • المشاهدات: 141611 / تحميل: 7352
الحجم الحجم الحجم
الاصول من الكافي

الاصول من الكافي الجزء ٢

مؤلف:
العربية

هذا الكتاب نشر الكترونيا وأخرج فنيّا برعاية وإشراف شبكة الإمامين الحسنين (عليهما السلام) وتولَّى العمل عليه ضبطاً وتصحيحاً وترقيماً قسم اللجنة العلمية في الشبكة


1

2

3

4

5

6

7

8

9

10

11

12

13

14

15

16

17

18

19

20

21

22

23

24

25

26

27

28

29

30

31

32

33

34

35

36

37

38

39

40

41

42

43

44

45

46

47

48

49

50

51

52

53

54

55

56

57

58

59

60

61

62

63

64

65

66

67

68

69

70

71

72

73

74

75

76

77

78

79

80

81

82

83

84

85

86

87

88

89

90

91

92

93

94

95

96

97

98

99

100

101

102

103

104

105

106

107

108

109

110

111

112

113

114

115

116

117

118

119

120

121

122

123

124

125

126

127

128

129

130

131

132

133

134

135

136

137

138

139

140

نَكُونَ(١) مِنْ أَصْحَابِ الْقَائِمِعليه‌السلام ، وَ يَظْهَرَ الْحَقُّ ، وَ نَحْنُ الْيَوْمَ فِي إِمَامَتِكَ وَ طَاعَتِكَ(٢) أَفْضَلُ أَعْمَالاً مِنْ أَصْحَابِ دَوْلَةِ الْحَقِّ وَالْعَدْلِ.

فَقَالَ : « سُبْحَانَ اللهِ! أَمَا تُحِبُّونَ أَنْ يُظْهِرَ اللهُ - تَبَارَكَ وَتَعَالَى - الْحَقَّ وَ الْعَدْلَ فِي الْبِلَادِ ، وَ يَجْمَعَ اللهُ الْكَلِمَةَ ، وَيُؤَلِّفَ اللهُ بَيْنَ قُلُوبٍ مُخْتَلِفَةٍ ، وَلَايُعْصَى(٣) اللهُ - عَزَّ وَ جَلَّ - فِي أَرْضِهِ ، وَتُقَامَ(٤) حُدُودُهُ فِي خَلْقِهِ ، وَ يَرُدَّ اللهُ الْحَقَّ إِلى(٥) أَهْلِهِ ، فَيَظْهَرَ حَتّى لَايُسْتَخْفى(٦) بِشَيْ‌ءٍ مِنَ الْحَقِّ ، مَخَافَةَ أَحَدٍ مِنَ الْخَلْقِ؟ أَمَا واللهِ يَا عَمَّارُ ، لَايَمُوتُ مِنْكُمْ مَيِّتٌ عَلَى الْحَالِ الَّتِي أَنْتُمْ عَلَيْهَا إِلَّا كَانَ أَفْضَلَ عِنْدَ اللهِ مِنْ كَثِيرٍ مِنْ شُهَدَاءِ بَدْرٍ وأُحُدٍ ؛ فَأَبْشِرُوا ».(٧)

٨٩٠/ ٣. عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ ، عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ ، عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ ، عَنْ أَبِي أُسَامَةَ ، عَنْ(٨) هِشَامٍ ؛

وَ(٩) مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ ، عَنْ هِشَامِ بْنِ‌

__________________

= « في رواية الشيخ الصدوق : فما نتمنّى إذن. وهو أوضح ».

(١). في « بس ، بف » : « أن يكون ».

(٢). في « بر » : « إمامتكم وطاعتكم ».

(٣). كذا في « ج ، ض ، ف ، ه‍ ، و » وحاشية « بح ، بر » ومرآة العقول . وفي سائر النسخ والمطبوع : « ولا يعصون ». والصحيح حذف النون ؛ لأنّه منصوب. (٤). في « ف » : + « الأئمّة ».

(٥). في « ج ، ف ، ه‍ ، بر » والوافي : « يقام ».

(٦). فيمرآة العقول : « حتّى لا يستخفى ، على بناء المعلوم ، أي صاحب الحقّ. أو المجهول ، فيشمله وغيره ».

(٧).الكافي ، كتاب الزكاة ، باب فضل صدقة السرّ ، ح ٦٠٢٣. وفي الفقيه ، ج ٢ ، ص ٦٧ ، ح ١٧٣٦ ، معلّقاً عن عمّار ، عن الصادقعليه‌السلام ، وفيهما قطعة منه هكذا : « يا عمّار ، الصدقة والله في السرّ أفضل من الصدقة في العلانية ، وكذلك والله العبادة في السرّ أفضل منها في العلانية ». وفي كمال الدين ، ص ٦٤٥ ، ح ٧ ، بسنده عن الحسن بن محبوب ، مع تفاوت يسير.الوافي ، ج ٢ ، ص ٤٣٨ ، ح ٩٥٦. وفي الوسائل ، ج ١ ، ص ٧٧ ، ح ١٧٤ و ١٧٥ ؛ وج ٩ ، ص ٣٩٥ ، ح ١٢٣٢٠ ، قطعة منه.

(٨). كذا في النسخ والمطبوع ، لكنّ الظاهر عطف هشام على أبي اُسامة ، كما تقدّم ذيل ح ٥٧.

(٩). في السند تحويل كما يظهر بأدنى تأمّل. ويروي عن أبي حمزة ، هشام بن سالم وأبي اُسامة بناء على وقوع‌التصحيف في السند الأوّل.

١٤١

سَالِمٍ ، عَنْ أَبِي حَمْزَةَ ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ ، قَالَ :

حَدَّثَنِي الثِّقَةُ مِنْ أَصْحَابِ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَعليه‌السلام أَنَّهُمْ سَمِعُوا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَعليه‌السلام يَقُولُ فِي خُطْبَةٍ لَهُ : « اللهُمَّ وإِنِّي لَأَعْلَمُ أَنَّ الْعِلْمَ لَايَأْرِزُ(١) كُلُّهُ ، ولَايَنْقَطِعُ(٢) مَوَادُّهُ ، وأَنَّكَ لَا تُخْلِي(٣) أَرْضَكَ مِنْ حُجَّةٍ لَكَ عَلى خَلْقِكَ - ظَاهِرٍ لَيْسَ بِالْمُطَاعِ(٤) ، أَوْ خَائِفٍ مَغْمُورٍ(٥) - كَيْلَا تَبْطُلَ حُجَّتُكَ(٦) ، ولَايَضِلَّ(٧) أَوْلِيَاؤُكَ بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَهُمْ(٨) بَلْ أَيْنَ هُمْ؟ وكَمْ؟ أُولئِكَ(٩) الْأَقَلُّونَ عَدَداً ، والْأَعْظَمُونَ عِنْدَ اللهِ - جَلَّ ذِكْرُهُ - قَدْراً ، الْمُتَّبِعُونَ لِقَادَةِ الدِّينِ ، الْأَئِمَّةِ الْهَادِينَ ، الَّذِينَ يَتَأَدَّبُونَ بِآدَابِهِمْ ، ويَنْهَجُونَ نَهْجَهُمْ(١٠) ؛ فَعِنْدَ ذلِكَ يَهْجُمُ(١١) بِهِمُ الْعِلْمُ عَلى حَقِيقَةِ الْإِيمَانِ ، فَتَسْتَجِيبُ(١٢) أَرْوَاحُهُمْ لِقَادَةِ الْعِلْمِ ، ويَسْتَلِينُونَ مِنْ حَدِيثِهِمْ مَا اسْتَوْعَرَ(١٣) عَلى غَيْرِهِمْ ، ويَأْنَسُونَ بِمَا اسْتَوْحَشَ مِنْهُ(١٤) الْمُكَذِّبُونَ ،..........

__________________

(١). في « ب ، بر » وحاشية « ج » : « لا يأزر ». وقوله : « لا يأرِزُ » ، أي لا يجتمع ولا يتقبّض. يقال : أرَزَ فلان يأرز أرْزاًواُروزاً ، أي تضامّ وتقبّض من بُخله. ويقال : أرَزَت الحيّة إلى جُحْرها ، أي انضمّ إليها واجتمع بعضه إلى بعض فيها. راجع : الصحاح ، ج ٣ ، ص ٨٦٣ - ٨٦٤ ( أرز ).

(٢). في « ب » : « لا تنقطع ». وفي « بس » : « منقطع ».

(٣). في « ج » : « تخلّى ». وفي شرح المازندراني : « لا تخلي ، إمّا من التخلية ، أو من الإخلاء ».

(٤). فيمرآة العقول : « بمطاع ».

(٥). في أكثر النسخ والوافي : « مغمود ». وكلاهما بمعنى مستور.

(٦). هكذا في أكثر النسخ وشرح المازندراني ومرآة العقول . وفي « بس » والمطبوع : « حججك ».

(٧). في « ف » : « ولا تضلّ ».

(٨). في « ه‍ » : « هديتهم به ».

(٩). في « ف » : « أولياؤك ».

(١٠). في « ف » : « بنهجهم ». وقوله : « ينهجون نهجهم » ، أي يُوضِحون طريقهم ، أو يسلكونه. تقول : نَهَجْتُ‌الطريق ، إذا أبَنْتَهُ وأوضَحته. ونَهَجْتُ الطريق أيضاً ، إذا سلكته. والأظهر عند المجلسي هو الثاني. راجع : الصحاح ، ج ١ ، ص ٣٤٦ ( نهج ). (١١). في«ه‍ » :«ينهج».وفي حاشية «بف» :«هجم».

(١٢). في « بح ، بس » : « فيستجيب ». وفيمرآة العقول : « فتستجيبها ».

(١٣) « استوعر » ، بمعنى وعر ، أي صعب ، كاستقرّ بمعنى قرّ ؛ فإنّه جاء في اللغة متعدّياً. استوعرتُ الشي‌ء ، أي‌وجدتُه وَعْراً ، أي صعباً. والمعنى : يجدون سهلاً وليّناً ما صعب على غيرهم. راجع : الصحاح ، ج ٢ ، ص ٨٤ ( وعر ).

(١٤) في « بف » : « عنه ».

١٤٢

وَأَبَاهُ(١) الْمُسْرِفُونَ ، أُولئِكَ أَتْبَاعُ الْعُلَمَاءِ ، صَحِبُوا أَهْلَ الدُّنْيَا بِطَاعَةِ اللهِ(٢) - تَبَارَكَ وتَعَالى - وَأَوْلِيَائِهِ(٣) ، ودَانُوا بِالتَّقِيَّةِ(٤) عَنْ(٥) دِينِهِمْ ، والْخَوْفِ مِنْ عَدُوِّهِمْ ، فَأَرْوَاحُهُمْ(٦) مُعَلَّقَةٌ بِالْمَحَلِّ(٧) الْأَعْلى ، فَعُلَمَاؤُهُمْ وأَتْبَاعُهُمْ خُرْسٌ ، صُمْتٌ(٨) فِي دَوْلَةِ الْبَاطِلِ ، مُنْتَظِرُونَ(٩) لِدَوْلَةِ(١٠) الْحَقِّ ، وسَيُحِقُّ(١١) اللهُ الْحَقَّ بِكَلِمَاتِهِ ، ويَمْحَقُ(١٢) الْبَاطِلَ ، هَا(١٣) ، هَا ؛ طُوبى لَهُمْ عَلى صَبْرِهِمْ عَلى دِينِهِمْ فِي حَالِ هُدْنَتِهِمْ(١٤) ، ويَا شَوْقَاهْ إِلى رُؤْيَتِهِمْ فِي حَالِ ظُهُورِ دَوْلَتِهِمْ ، وسَيَجْمَعُنَا اللهُ وإِيَّاهُمْ فِي جَنَّاتِ عَدْنٍ ومَنْ صَلَحَ مِنْ آبَائِهِمْ وأَزْوَاجِهِمْ وَذُرِّيَّاتِهِمْ ».(١٥)

__________________

(١). في « ف ، ه‍ » : « ويأباه ».

(٢). في « ض ، ف ، ه‍ » وحاشية « ج » : « بالطاعة لله ».

(٣). في أكثر النسخ ومرآة العقول : « ولأوليائه ». ثمّ قال في المرآة : « الظاهر أنّ اللام زيد من النسّاخ ».

(٤). « دانوا بالتقيّة » ، أي أطاعوا الله بها ، أو تعبّدوا بها واتّخذوها ديناً لهم. راجع : الصحاح ، ج ٥ ، ص ٢١١٨ ( دين ).

(٥). في « بس ، بف » : « على ».

(٦). فيمرآة العقول : « وأرواحهم ».

(٧). في حاشية « ف » : « بالملأ ».

(٨). أي لايقدرون على التكلّم بالحقّ وإعلاء كلمته في دولة الباطل. في شرح المازندراني : « وصمت ».

(٩). فيالوافي : « ينتظرون ».

(١٠). في « بح » : « الدولة ».

(١١). في حاشية « ف » : « ويحقّ ».

(١٢). في « ف » : + « الله ».

(١٣) فيالوافي : « هاه هاه ». و « ها » حرف تنبيه ينبّه بها المخاطب على ما يساق إليه من الكلام ، وتكريرها للتأكيد والمبالغة فيه. وقال المجلسي فيمرآة العقول : « وقيل : هاها ، حكاية البكاء بصوت عال ».

(١٤) تقدّم معنى الهُدْنة ذيل ح ٢ من هذا الباب.

(١٥)الكافي ، كتاب الحجّة ، باب أنّ الأرض لا تخلو من حجّة ، ح ٤٥٧ ، عن عليّ بن محمّد ، عن سهل بن زياد ، عن الحسن بن محبوب ، عن أبي اُسامة ؛ وعليّ بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن الحسن بن محبوب ، عن أبي اُسامة وهشام بن سالم عن أبي حمزة ، عن أبي إسحاق ، عمّن ثيق به من أصحاب أمير المؤمنين ، عن أمير المؤمنينعليه‌السلام ، وتمام الرواية فيه : « اللهم إنّك لا تخلي أرضك من حجّة لك على خلقك ». وفيه ، باب في الغيبة ، ح ٩٠٣ ، عن عليّ بن محمّد ، عن سهل بن زياد ومحمّد بن يحيى وغيره ، عن أحمد بن محمّد ؛ وعليّ بن إبراهيم ، عن أبيه جميعاً ، عن ابن محبوب ، عن هشام بن سالم ، عن أبي حمزة ، عن أبي إسحاق السبيعي ، عن بعض أصحاب أمير المؤمنينعليه‌السلام ممّن يوثق به ، عن أمير المؤمنينعليه‌السلام ، مع اختلاف. وفي الغيبة للنعماني ، ص ١٣٦ ، ح ٢ ، بسنده عن الحسن بن محبوب ، مع اختلاف.الوافي ، ج ٢ ، ص ٤١٠ ، ح ٩١٣.

١٤٣

٨٠ - بَابٌ فِي الْغَيْبَةِ‌

٨٩١/ ١. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى والْحُسَيْنُ(١) بْنُ مُحَمَّدٍ جَمِيعاً ، عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْكُوفِيِّ ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ مُحَمَّدٍ الصَّيْرَفِيِّ ، عَنْ صَالِحِ بْنِ خَالِدٍ ، عَنْ يَمَانٍ التَّمَّارِ ، قَالَ :

كُنَّا عِنْدَ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام جُلُوساً ، فَقَالَ لَنَا : « إِنَّ لِصَاحِبِ هذَا الْأَمْرِ غَيْبَةً ، الْمُتَمَسِّكُ(٢) فِيهَا بِدِينِهِ(٣) كَالْخَارِطِ(٤) لِلْقَتَادِ(٥) - ثُمَّ قَالَ هكَذَا بِيَدِهِ - فَأَيُّكُمْ يُمْسِكُ شَوْكَ الْقَتَادِ بِيَدِهِ؟ »‌

ثُمَّ أَطْرَقَ مَلِيّاً(٦) ، ثُمَّ قَالَ : « إِنَّ لِصَاحِبِ هذَا الْأَمْرِ غَيْبَةً(٧) ، فَلْيَتَّقِ اللهَ عَبْدٌ ،

__________________

(١). هكذا في « ض ». وفي سائر النسخ والمطبوع : « الحسن ».

والصواب ما أثبتناه ؛ فقد وردت رواية الحسين بن محمّد شيخ المصنّف ، عن جعفر بن محمّدٍ ، في عدّةٍ من الأسناد ، كما روى محمّد بن يحيى والحسين بن محمّد معطوفين عن جعفر بن محمّد فيالكافي ، ح ٧٤٢ و ٩٠١. راجع : معجم رجال الحديث ، ج ٦ ، ص ٣٤٠.

يؤيّد ذلك ما تقدّم في ح ٤٤ ؛ من رواية الحسين بن محمّد عن جعفر بن محمّد ، عن القاسم بن الربيع ؛ فقد روى جعفر بن محمّد بن مالك الفزاري الكوفي كتاب القاسم بن الربيع. راجع : رجال النجاشي ، ص ٣١٦ ، الرقم ٨٦٧.

ثمّ إنّ الخبر رواه النعماني في كتابه الغيبة ، ص ١٦٩ ، ذيل ح ١٠ - نقلاً من الكتاب - وفيه أيضاً : « الحسن بن محمّد » لكن في نسخة عتيقةٍ من الغيبة : « الحسين ».

(٢). في « ج ، بح ، بر ، بس » وحاشية « ف » : « الممسك ».

(٣). في حاشية « ج » : « لدينه ». وهو مقتضى كلمة « الممسك ».

(٤). « الخارِط » : من خَرَطْتُ الورقَ ، أي حَتَتُّهُ ، وهو أن تقبض على أعلاه ثمّ تُمِرُّ يدك عليه إلى أسفله. و « القَتاد » كسَحاب : شجر صُلب ، له شوكة كالإبر. وهذا مَثَل لكلّ أمر صعب ومرتكب له. راجع : الصحاح ، ج ٣ ، ص ١١٢٢ ( خرط ) ؛ القاموس المحيط ، ج ١ ، ص ٤٤٦ ( قتد ).

(٥). في الغيبة للنعماني والطوسي : + « بيده ».

(٦). أطْرَقَ الرجل ، أي سكت فلم يتكلّم ، وأطرق ، أي أرخى عينيه ينظر إلى الأرض. والـمَلِيُّ : هو الطائفة من‌الزمان لا حدّ لها. يقال : معنى مليّ من النهار ومليّ من الدهر ، أي طائفة منه. فالمعنى : سكت زماناً طويلاً ناظراً إلى الأرض. راجع : الصحاح ، ج ٤ ، ص ١٥١٥ ( طرق ) ؛ النهاية ، ج ٤ ، ص ٣٦٣ ( ملا ).

(٧). في حاشية « بر » : « لغيبة ».

١٤٤

وَلْيَتَمَسَّكْ بِدِينِهِ ».(١)

٨٩٢/ ٢. عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عِيسَى بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ جَعْفَرٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ جَدِّهِ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ جَعْفَرٍ :

عَنْ أَخِيهِ مُوسَى بْنِ جَعْفَرٍعليه‌السلام ، قَالَ : « إِذَا فُقِدَ الْخَامِسُ مِنْ ولْدِ السَّابِعِ ، فَاللهَ اللهَ فِي أَدْيَانِكُمْ ، لَايُزِيلُكُمْ(٢) عَنْهَا أَحَدٌ(٣) ؛ يَا بُنَيَّ(٤) ، إِنَّهُ لَابُدَّ لِصَاحِبِ هذَا الْأَمْرِ مِنْ غَيْبَةٍ حَتّى يَرْجِعَ عَنْ هذَا الْأَمْرِ مَنْ كَانَ يَقُولُ بِهِ ، إِنَّمَا هِيَ مِحْنَةٌ(٥) مِنَ اللهِ - عَزَّ وجَلَّ - امْتَحَنَ(٦) بِهَا خَلْقَهُ ، لَوْ(٧) عَلِمَ آبَاؤُكُمْ وأَجْدَادُكُمْ دِيناً أَصَحَّ مِنْ هذَا(٨) ، لَاتَّبَعُوهُ ».

قَالَ : فَقُلْتُ : يَا سَيِّدِي ، مَنِ الْخَامِسُ مِنْ ولْدِ السَّابِعِ(٩) ؟

__________________

(١). الغيبة للنعماني ، ص ١٦٩ ، ذيل ح ١١ ، عن الكليني. وفيه أيضاً ، ص ١٦٩ ، ح ١١ ، بسند آخر عن صالح بن محمّد ، عن يمان التمّار ؛ وفي كمال الدين ، ص ٣٤٦ ، ح ٣٤ ؛ وص ٣٤٣ ، ح ٢٥ [ وفيه من قوله : « إنّ لصاحب هذا الأمر غيبة فليتّق الله » ] ؛ والغيبة للطوسي ، ص ٤٥٥ ، ح ٤٦٥ ، [ وفيه إلى قوله : « المتمسّك فيها بدينه كالخارط للقتاد » ] بسندها عن صالح بن محمّد ، عن هانئ التمّار.الوافي ، ج ٢ ، ص ٤٠٥ ، ح ٩٠٧.

(٢). في حاشية « ج ، بح » والوافي وكمال الدين ، ص ٣٥٩ وكفاية الأثر والغيبة للطوسي ، ص ٣٣٧ والغيبةللنعماني : « لا يزيلنّكم ».

(٣). في « بس » والعلل وكمال الدين ، ص ٣٥٩ وكفاية الأثر : « أحد عنها ».

(٤). قرأ المازندراني هذا وكذا ما يأتي بعد أسطر : يا بَنِيَّ ، على صيغة الجمع بقرينة « لو علم آباؤكم ». ثمّ قال : « وليس على صيغة الإفراد خطاباً مع أخيه عليّ بن جعفر لإباء السياق وعدم صحّته بدون التجوّز » ولكنّ المجلسي استظهر ما في المتن. راجع : شرح المازندراني ، ج ٦ ، ص ٢٢٩ ؛مرآة العقول ، ج ٤ ، ص ٣٤.

(٥). قال الجوهري : « المِحْنَةُ : واحدة المِحَن التي يُمْتَحَنُ بها الإنسان من بليّة. ومَحَنْتُهُ وامتحنته ، أي اختبرته ، والاسم المِحْنَةُ». الصحاح ، ج ٦ ، ص ٢٢٠١ ( محن ).

(٦). في الغيبة للنعماني : « يمتحن الله ».

(٧). في شرح المازندراني والعلل ، ص ٢٤٤ وكمال الدين ، ص ٣٥٩ والغيبة للنعماني وكفاية الأثر : « ولو ».

(٨). في الغيبة للنعماني والطوسي : + « الدين ».

(٩). فيالوافي : « الخامس ، كناية عن المهديّعليه‌السلام . والسابع ، كناية عن نفسهعليه‌السلام ، وإنّما كانت عقولهم تصغر عنه وأحلامهم تضيق عن حمله لعظم سرّ الغيبة في أعين عقولهم ، وضيق صدورهم عن حمل حكمتها الخفيّة والتصديق بوقوعها ».

١٤٥

فَقَالَ : « يَا بُنَيَّ ، عُقُولُكُمْ تَصْغُرُ عَنْ هذَا ، وأَحْلَامُكُمْ(١) تَضِيقُ(٢) عَنْ حَمْلِهِ ، ولكِنْ إِنْ تَعِيشُوا(٣) فَسَوْفَ تُدْرِكُونَهُ ».(٤)

٨٩٣/ ٣. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ(٥) ، عَنِ ابْنِ أَبِي نَجْرَانَ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُسَاوِرِ ، عَنِ الْمُفَضَّلِ بْنِ عُمَرَ ، قَالَ :

سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللهِعليه‌السلام يَقُولُ : « إِيَّاكُمْ والتَّنْوِيهَ(٦) ، أَمَا واللهِ لَيَغِيبَنَّ إِمَامُكُمْ سِنِيناً مِنْ دَهْرِكُمْ ، ولَتُمَحَّصُنَّ(٧) حَتّى يُقَالَ : مَاتَ(٨) ؟ قُتِلَ؟ هَلَكَ(٩) ؟ بِأَيِّ وادٍ سَلَكَ؟ وَلَتَدْمَعَنَّ عَلَيْهِ(١٠) عُيُونُ الْمُؤْمِنِينَ ، ولَتُكْفَؤُنَّ(١١) كَمَا‌.................................................................

__________________

(١). « الأحلام » : واحدها الحِلْمُ ، وهو العقل. النهاية ، ج ١ ، ص ٤٣٤ ( حلم ).

(٢). في « ف » : « تضيّق ».

(٣). في كفاية الأثر : « تفتّشوا ».

(٤). الغيبة للنعماني ، ص ١٥٤ ، ح ١١ ، عن الكليني. وفي علل الشرائع ، ص ٢٤٤ ، ح ٤ ؛ وكمال الدين ، ص ٣٥٩ ، ح ١ ؛ والغيبة للطوسي ، ص ١٦٦ ، ح ١٢٨ ؛ وص ٣٣٧ [ وفيه إلى قوله : « هي محنة من الله عزّ وجلّ امتحن بها خلقه » ] ؛ وكفاية الأثر ، ص ٢٦٨ ، بسند آخر عن الحسن بن عيسى بن محمّد بن عليّ بن جعفرعليه‌السلام .الوافي ، ج ٢ ، ص ٤٠٥ ، ح ٩٠٨.

(٥). في الغيبة للنعماني : + « عن عبد الكريم ». والظاهر أنّه سهو ؛ فقد روى محمّد بن يحيى عن أحمد بن محمد [ بن عيسى] عن [ عبدالرحمن ] بن أبي نجران في أسنادٍ كثيرة. راجع : معجمرجال الحديث ، ج ٢ ، ص ٤٦٧ - ٤٦٨ ، ص ٥٢٤ - ٥٢٥ ، ص ٦٥٦ وص ٦٧٨.

(٦). « التنويه » : الرفع والتشهير والتعريف. راجع :لسان العرب ، ج ١٣ ، ص ٥٥٠ ( نوه ).

(٧). ظاهر المازندراني والفيض صيغة الخطاب المجهول للجمع مؤكّداً بالنون ؛ من التمحيص ، وهو الابتلاء والاختبار ، كما نقله المجلسي عن بعض النسخ ، ثمّ قال : « وفي بعض النسخ بصيغة الواحد الغائب المجهول مع النون ، وفي بعضها بدونها ويحتمل أن يكون على بناء المعلوم من محص الصبيّ - كمنع - : عدا ، ومحص منّي : هرب » ، ثمّ استظهر ما في غيبة النعماني : « وليخملنّ » من قولهم : خمل ذكره وصوته خمولاً : خفي. راجع :شرح المازندراني ، ج ٦ ، ص ٢٣٠ ؛الوافي ، ج ٢ ، ص ٤١١ ؛مرآة العقول ، ج ٤ ، ص ٣٦ ؛القاموس المحيط ، ج ١ ، ص ٨٥٦ ( محص ).

(٨). فيمرآة العقول : « الأفعال كلّها بتقدير الاستفهام ».

(٩). في « ب ، ض » : « أو هلك ». وفي « ف » : « وهلك ». وفي « ه‍ » : - « هلك ».

(١٠). في « بح » : - « عليه ».

(١١). « لَتُكْفَؤُنَّ » ، أي لتُقْلَبُنَّ ، من كَفَأْتُ القِدْرَ وأكْفَأ ، إذا كَبَبْتَها وقلبتَها لتُفرِغ ما فيها. كذا كفأه واكتفأه. راجع :لسان العرب ، ج ١ ، ص ١٤٠ ( كفأ ).

١٤٦

تُكْفَأُ(١) السُّفُنُ فِي أَمْوَاجِ الْبَحْرِ ، فَلَا يَنْجُو إِلَّا مَنْ أَخَذَ اللهُ مِيثَاقَهُ ، وكَتَبَ فِي قَلْبِهِ الْإِيمَانَ ، وأَيَّدَهُ بِرُوحٍ مِنْهُ ، ولَتُرْفَعَنَّ(٢) اثْنَتَا عَشْرَةَ رَايَةً مُشْتَبِهَةً(٣) لَايُدْرى(٤) أَيٌّ مِنْ أَيٍّ ».

قَالَ(٥) : فَبَكَيْتُ ، ثُمَّ قُلْتُ : فَكَيْفَ(٦) نَصْنَعُ؟ قَالَ : فَنَظَرَ إِلى شَمْسٍ دَاخِلَةٍ فِي الصُّفَّةِ ، فَقَالَ : « يَا أَبَا عَبْدِ اللهِ ، تَرى هذِهِ(٧) الشَّمْسَ؟ » قُلْتُ(٨) : نَعَمْ ، فَقَالَ : « وَاللهِ ، لَأَمْرُنَا أَبْيَنُ مِنْ هذِهِ(٩) الشَّمْسِ ».(١٠)

٨٩٤/ ٤. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ ، عَنِ ابْنِ أَبِي نَجْرَانَ ، عَنْ فَضَالَةَ بْنِ أَيُّوبَ ، عَنْ سَدِيرٍ الصَّيْرَفِيِّ ، قَالَ :

سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللهِعليه‌السلام يَقُولُ : « إِنَّ فِي صَاحِبِ هذَا الْأَمْرِ شَبَهاً(١١) مِنْ يُوسُفَعليه‌السلام ».

قَالَ : قُلْتُ لَهُ : كَأَنَّكَ تَذْكُرُ(١٢) حَيَاتَهُ أَوْ غَيْبَتَهُ؟

__________________

(١). في « ف » : « تكفأنّ ». وفي « ه‍ » : « تكفي ». بقلب الهمزة ياءً. وفي « بح » : « يكفأ ».

(٢). في « ج ، بح ، بس ، بف » : « ليرفعنّ ».

(٣). في « ب ، ف » : « مشبّهة ». وفيالوافي : « الرايات المشتبهة ، من اشتراط ظهورهعليه‌السلام ».

(٤). في « ب » : « لا تدرى ». وفيمرآة العقول : « حتى لا يدرى ».

(٥). في « بف » : - « قال ».

(٦). في « ف » ومرآة العقول : « كيف ». وقال فيالمرآة : « قلت : كيف نصنع ، على صيغة المتكلّم ، أو صيغة الغائب المجهول ».

(٧). في « ج » : « هذا ».

(٨). في « ب ، ج » والغيبة للنعماني : « فقلت ».

(٩). في « ج » : « هذا ».

(١٠).الغيبة للنعماني ، ص ١٥٢ ، ذيل ح ١٠ ، عن الكليني. وفيه ، ح ١٠ بسند آخر عن عبد الرحمن بن أبي نجران ؛كمال الدين ، ص ٣٤٧ ، ح ٣٥ ، بسنده عن أحمد بن محمّد بن عيسى ؛الغيبة للطوسي ، ص ٣٣٧ ، ح ٢٨٥ ، بسنده عن ابن أبي نجران ، عن عمرو بن مساور ، عن المفضّل بن عمر ، وفي كلّها مع اختلاف يسير. وفيالغيبة للنعماني ، ص ١٥١ ، ح ٩ ، بسنده عن المفضّل بن عمر ، مع اختلافالوافي ، ج ٢ ، ص ٤١١ ، ح ٩١٤.

(١١). في حاشية « ه‍ » : « سنّة ».

(١٢). هكذا في أكثر النسخ والوافي ومرآة العقول . وفي المطبوع : « تذكره ».

١٤٧

قَالَ : فَقَالَ لِي : « وَمَايُنْكِرُ(١) مِنْ ذلِكَ هذِهِ الْأُمَّةُ أَشْبَاهُ الْخَنَازِيرِ؟! إِنَّ إِخْوَةَ يُوسُفَعليه‌السلام كَانُوا أَسْبَاطاً(٢) أَوْلَادَ الْأَنْبِيَاءِ ، تَاجَرُوا يُوسُفَ وبَايَعُوهُ وخَاطَبُوهُ وهُمْ إِخْوَتُهُ وَهُوَ أَخُوهُمْ ، فَلَمْ يَعْرِفُوهُ حَتّى قَالَ : أَنَا يُوسُفُ وهذَا أَخِي ، فَمَا تُنْكِرُ(٣) هذِهِ الْأُمَّةُ الْمَلْعُونَةُ أَنْ يَفْعَلَ اللهُ - عَزَّ وجَلَّ - بِحُجَّتِهِ فِي وقْتٍ مِنَ الْأَوْقَاتِ كَمَا فَعَلَ بِيُوسُفَ؟

إِنَّ يُوسُفَعليه‌السلام كَانَ إِلَيْهِ مُلْكُ مِصْرَ ، وكَانَ بَيْنَهُ وبَيْنَ والِدِهِ مَسِيرَةُ ثَمَانِيَةَ عَشَرَ يَوْماً ، فَلَوْ أَرَادَ أَنْ يُعْلِمَهُ لَقَدَرَ عَلى ذلِكَ ، لَقَدْ سَارَ يَعْقُوبُعليه‌السلام وو لْدُهُ عِنْدَ الْبِشَارَةِ تِسْعَةَ أَيَّامٍ مِنْ بَدْوِهِمْ(٤) إِلى مِصْرَ ، فَمَا تُنْكِرُ هذِهِ الْأُمَّةُ أَنْ يَفْعَلَ اللهُ - جَلَّ وعَزَّ - بِحُجَّتِهِ كَمَا فَعَلَ بِيُوسُفَ أَنْ يَمْشِيَ فِي أَسْوَاقِهِمْ ويَطَأَ بُسُطَهُمْ(٥) ، حَتّى يَأْذَنَ اللهُ فِي ذلِكَ لَهُ(٦) كَمَا أَذِنَ لِيُوسُفَ :( قالُوا أَإِنَّكَ لَأَنْتَ يُوسُفُ قالَ أَنَا يُوسُفُ ) (٧) (٨)

٨٩٥/ ٥. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ مُوسَى الْخَشَّابِ ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ مُوسى ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ بُكَيْرٍ ، عَنْ زُرَارَةَ ، قَالَ :

سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللهِعليه‌السلام يَقُولُ : « إِنَّ لِلْغُلَامِ غَيْبَةً قَبْلَ أَنْ يَقُومَ ». قَالَ : قُلْتُ : ولِمَ؟ قَالَ : « يَخَافُ » وأَوْمَأَ بِيَدِهِ إِلى بَطْنِهِ ، ثُمَّ قَالَ : « يَا زُرَارَةُ ، وهُوَ الْمُنْتَظَرُ ، وهُوَ الَّذِي‌

__________________

(١). في « ب ، ض ، و » وحاشية « ج » : « تنكر ». وفيمرآة العقول : « ما للاستفهام التعجيبي ومفعول « تنكر » ، و « أشباه » مرفوع نعت لـ « هذه الاُمّة » ، أو منصوب على الذمّ ».

(٢). « الأسباط » : جمع السِبْط ، وهو الولد ، أو ولَد الوَلَد ، أو ولَد البنت. والسِبْط أيضاً : الاُمّة. وسمّيت أولاد إسحاق ‌أسباطاً ، وأولاد إسماعيل قبائل. راجع :النهاية ، ج ٢ ، ص ٣٣٤ ( سبط ).

(٣). في « ب ، بح ، بر ، بس ، بف » : « ينكر ».

(٤). في « بف » : « بدوّهم ».

(٥). في « ف ، ه‍ » : + « كما فعل بيوسف ».

(٦). في « ب ، ض ، ف ، ه‍ ، بح ، بس ، بف » والوافي : - « له ».

(٧). يوسف (١٢) : ٩٠.

(٨).الغيبة للنعماني ، ص ١٦٣ ، ذيل ح ٤ ، عن الكليني. وفيه ، ح ٤ ؛ وعلل الشرائع ، ص ٢٤٤ ، ح ٣ ؛وكمال الدين ، ص ١٤٤ ، ح ١١ ؛ وص ٣٤١ ، ح ٢١ ، بسند آخر عن عبد الرحمن بن أبي نجران ، مع اختلاف يسيرالوافي ، ج ٢ ، ص ٤١٢ ، ح ٩١٦.

١٤٨

يُشَكُّ فِي وِلَادَتِهِ : مِنْهُمْ مَنْ يَقُولُ : مَاتَ أَبُوهُ بِلَا خَلَفٍ ؛ ومِنْهُمْ مَنْ يَقُولُ : حَمْلٌ(١) ؛ وَمِنْهُمْ مَنْ يَقُولُ : إِنَّهُ وُلِدَ قَبْلَ مَوْتِ أَبِيهِ بِسَنَتَيْنِ(٢) ؛ وهُوَ الْمُنْتَظَرُ(٣) ، غَيْرَ أَنَّ اللهَ - عَزَّ وجَلَّ - يُحِبُّ أَنْ يَمْتَحِنَ(٤) الشِّيعَةَ ، فَعِنْدَ ذلِكَ يَرْتَابُ الْمُبْطِلُونَ يَا زُرَارَةُ(٥) ».

قَالَ : قُلْتُ : جُعِلْتُ فِدَاكَ ، إِنْ أَدْرَكْتُ ذلِكَ الزَّمَانَ أَيَّ شَيْ‌ءٍ أَعْمَلُ؟

قَالَ : « يَا زُرَارَةُ(٦) ، إِذَا أَدْرَكْتَ ذلِكَ(٧) الزَّمَانَ ، فَادْعُ بِهذَا الدُّعَاءِ : اللهُمَّ عَرِّفْنِي نَفْسَكَ ؛ فَإِنَّكَ إِنْ لَمْ تُعَرِّفْنِي نَفْسَكَ لَمْ أَعْرِفْ نَبِيَّكَ(٨) ؛ اللهُمَّ عَرِّفْنِي رَسُولَكَ ؛ فَإِنَّكَ إِنْ لَمْ تُعَرِّفْنِي رَسُولَكَ لَمْ أَعْرِفْ حُجَّتَكَ(٩) ؛ اللهُمَّ عَرِّفْنِي حُجَّتَكَ ؛ فَإِنَّكَ إِنْ لَمْ تُعَرِّفْنِي حُجَّتَكَ ضَلَلْتُ عَنْ دِينِي ».

ثُمَّ قَالَ : « يَا زُرَارَةُ ، لَابُدَّ مِنْ قَتْلِ غُلَامٍ بِالْمَدِينَةِ ».

قُلْتُ : جُعِلْتُ فِدَاكَ ، أَلَيْسَ يَقْتُلُهُ جَيْشُ السُّفْيَانِيِّ؟

قَالَ : « لَا ، ولكِنْ يَقْتُلُهُ جَيْشُ آلِ بَنِي فُلَانٍ(١٠) ، يَجِي‌ءُ حَتّى يَدْخُلَ الْمَدِينَةَ(١١) ، فَيَأْخُذُ الْغُلَامَ فَيَقْتُلُهُ ، فَإِذَا قَتَلَهُ بَغْياً وعُدْوَاناً وظُلْماً ، لَايُمْهَلُونَ ؛ فَعِنْدَ ذلِكَ تَوَقُّعُ الْفَرَجِ(١٢) إِنْ شَاءَ اللهُ».(١٣)

__________________

(١). في « ج » وحاشية « بح » : « خمل ».

(٢). في « ه‍ ، بس » والغيبة للنعماني : « بسنين ».

(٣). فيمرآة العقول : « وهو المنتظر ، من تتمّة كلام القائل ؛ لئلّا يكون تكراراً ، أو من كلامهعليه‌السلام تأكيداً وتوطئة لما بعده. وهذا أظهر ». (٤). في « بس » : + « خلقه ». فالشيعة حينئذٍ بدل.

(٥). في « ج » وكمال الدين ، ص ٣٤٢ والغيبة للطوسي : - « يا زرارة ».

(٦). في « ب ، بح ، بر ، بس ، بف » وشرح المازندراني : - « قال : قلت - إلى - زرارة ».

(٧). هكذا في أكثر النسخ وشرح المازندراني والوافي وكمال الدين ، ص ٣٤٢ والغيبة للنعماني والطوسي. وفي المطبوع : « هذا ». (٨).في«ب» : «لم أعرفك» بدل « لم أعرف نبيّك ».

(٩). في « ب » : « نبيّك ».

(١٠). في «ب ، ه‍ » وحاشية «بس » : «أبي فلان ».

(١١). في « ف » : « بالمدينة ».

(١٢). في حاشية « ف » : « وقع الفرج ». وفيمرآة العقول : « توقّع الفرج ، بصيغة المصدر ، أو الأمر ».

(١٣)الغيبة للنعماني ، ص ١٦٦ ، ذيل ح ٦ ، عن الكليني. وفيالكافي ، كتابالحجّة ، باب في الغيبة ، ح ٩١٩ ؛=

١٤٩

٨٩٦/ ٦. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ يَحْيَى بْنِ الْمُثَنّى ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ بُكَيْرٍ ، عَنْ عُبَيْدِ بْنِ زُرَارَةَ ، قَالَ :

سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللهِعليه‌السلام يَقُولُ : « يَفْقِدُ النَّاسُ إِمَامَهُمْ ، يَشْهَدُ(١) الْمَوْسِمَ ، فَيَرَاهُمْ وَلَايَرَوْنَهُ».(٢)

٨٩٧/ ٧. عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ ، قَالَ : حَدَّثَنِي مُنْذِرُ(٣) بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ قَابُوسَ ، عَنْ مَنْصُورِ بْنِ السِّنْدِيِّ(٤) ، عَنْ أَبِي دَاوُدَ الْمُسْتَرِقِّ ، عَنْ ثَعْلَبَةَ بْنِ مَيْمُونٍ ، عَنْ مَالِكٍ الْجُهَنِيِّ ، عَنِ الْحَارِثِ بْنِ الْمُغِيرَةِ ، عَنِ الْأَصْبَغِ بْنِ نُبَاتَةَ ، قَالَ :

أَتَيْتُ أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَعليه‌السلام ، فَوَجَدْتُهُ مُتَفَكِّراً(٥) يَنْكُتُ(٦) فِي الْأَرْضِ ، فَقُلْتُ : يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ ، مَا لِي أَرَاكَ مُتَفَكِّراً(٧) تَنْكُتُ(٨) فِي الْأَرْضِ؟ أَرَغْبَةً مِنْكَ فِيهَا؟

__________________

=وكمال الدين ، ص ٣٤٢ ، ح ٢٤ ؛ وص ٣٤٦ ، ح ٣٢ [ وفيه إلى قوله : « فعند ذلك يرتاب المبطلون » ] ؛ والغيبة للنعماني ، ص ١٦٦ ، ح ٦ ؛ والغيبة للطوسي ، ص ٣٣٣ ، ح ٢٧٩ ، بسند آخر عن زرارة ، مع اختلاف يسير. وراجع :كمال الدين ، ج ٢ ، ص ٥١٢ ، ح ٤٣الوافي ، ج ٢ ، ص ٤٠٦ ، ح ٩٠٩.

(١). في « ه‍ » : « ويشهد ».

(٢).الغيبة للنعماني ، ص ١٧٥ ، ح ١٤ ، عن الكليني.كمال الدين ، ص ٣٤٦ ، ح ٣٣ ، بسنده عن محمّد بن يحيى. وفيكمال الدين ، ص ٤٤٠ ، ح ٧ ؛والغيبة للطوسي ، ص ١٦١ ، ح ١١٩ ، بسندهما عن جعفر بن محمّد بن مالك الكوفي ؛كمال الدين ، ص ٣٥١ ، ح ٤٩ ، بسنده عن يحيى بن المثنّى. وراجع :الفقيه ، ج ٢ ، ص ٥٢٠ ، ح ٣١١٧ ؛ والغيبة للطوسي ، ص ٣٦٣ ، ح ٣٢٩الوافي ، ج ٢ ، ص ٤١٣ ، ح ٩١٧.

(٣). في الغيبة للنعماني : « نصر ». وهو سهو ؛ وابن قابوس هذا ، هو منذر بن محمّد القابوسي المترجم فيرجال‌النجاشي ، ص ٤١٨ ، الرقم ١١١٨ ، والمذكور فيرجال الكشّي ، ص ٥٦٦ ، الرقم ١٠٧٠ بعنوان منذر بن قابوس ، وروى عنه عبدالله بن محمّد بن خالد.

(٤). في كمال الدين : « النصر بن أبي السري ». وفي الاختصاص والغيبة للطوسي ، ص ١٦٤ : « النصر بن السندي ».

(٥). في حاشية « ف » والغيبة للنعماني : « مفكّراً ». وفيالغيبة للطوسي ، ص ١٦٤ : - « متفكّراً ».

(٦). في كفاية الأثر : « ينكث ». وأمّا ينكت فهو من النَكْت بالحَصى ونَكْت الأرض بالقضيب ، وهو أن يؤثّر فيها بطرفه فِعْلَ المفكّر المهموم. راجعالنهاية ، ج ٥ ، ص ١١٣ ( نكت ).

(٧). في حاشية « ف » والغيبة للطوسي ، ص ١٦٤ : « مفكّراً ». وفي الغيبة للنعماني : - « مالي أراك متفكّراً ».

(٨). في كفاية الأثر : « تنكث ».

١٥٠

فَقَالَ(١) : « لَا وَاللهِ ، مَا رَغِبْتُ فِيهَا ولَافِي الدُّنْيَا يَوْماً(٢) قَطُّ ، وَلكِنِّي(٣) فَكَّرْتُ(٤) فِي مَوْلُودٍ(٥) يَكُونُ مِنْ ظَهْرِي(٦) ، الْحَادِيَ عَشَرَ مِنْ وُلْدِي ، هُوَ الْمَهْدِيُّ(٧) الَّذِي يَمْلَأُ الْأَرْضَ عَدْلاً وقِسْطاً(٨) ، كَمَا مُلِئَتْ جَوْراً(٩) وظُلْماً(١٠) ، يَكُونُ(١١) لَهُ غَيْبَةٌ وحَيْرَةٌ ، يَضِلُّ فِيهَا أَقْوَامٌ ، وَيَهْتَدِي فِيهَا(١٢) آخَرُونَ».

فَقُلْتُ : يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ ، وكَمْ تَكُونُ(١٣) الْحَيْرَةُ والْغَيْبَةُ(١٤) ؟

فَقَالَ(١٥) : « سِتَّةَ أَيَّامٍ أَوْ سِتَّةَ أَشْهُرٍ أَوْ سِتَّ سِنِينَ(١٦) ».

__________________

(١). في « ب » والاختصاص والغيبة للطوسي ، ص ١٦٤ : « قال ».

(٢). في الغيبة للنعماني : « ساعة ».

(٣). في « ج » وكمال الدين والغيبة للنعاني والطوسي ، ص ٣٣٦ : « ولكن ».

(٤). في الغيبة للنعماني : « فكري ».

(٥). في « ف » وكفاية الأثر : « مولد ».

(٦). هكذا في « بع ، جد » وحاشية « بج ، جو » والمطبوع والوافي وكمال الدين والغيبة للنعماني وكفاية الأثر. وفي سائر النسخ ومرآة العقول والاختصاص والغيبة للطوسي ، ص ١٦٤ و ٣٣٦ : « من ظهر ». وفي « ب » : « من ولد ». وفي حاشية « و » : « الظاهر أنّ لفظة « من ولدي » غلط من الرواة وهوعليه‌السلام من ظهر الإمام الحادي عشر ». وفيمرآة العقول : « من ظهر الحادي عشر ؛ كذا في أكثر النسخ ، فالمعنى من ظهر الإمام الحادي عشر. و « من ولدي » نعت « مولود » وربما يقرأ « ظهرٍ » بالتنوين ، أي وراء ، والمراد أنّه يولد بعد هذا الدهر ، و « الحادي عشر » مبتدأ ، خبره « المهديّ ». وفي إكمال الدين وبعض نسخ الكتاب « ظهري » ؛ فلايحتاج إلى تكلّف ».

(٧). في الغيبة للنعماني : « يكون من ظهري هو المهديّ ».

(٨). في شرح المازندراني والوافي والغيبة للنعماني والطوسي ، ص ٣٣٦ : « قسطاً وعدلاً ». و « القسط » : العدل ‌والتسوية. وقال المجلسي : « القسط : الإنصاف ، وهو ضدّ الجور ». راجع : المغرب ، ص ٣٨٢ ( قسط ).

(٩). « الجَور » : الميل عن الطريق والضَلال عنه. يقال : جار عن الطريق يجور ، أي مال عنه وضلّ. وقد يكون بمعنى الظلم. راجع : النهاية ، ج ١ ، ص ٣١٣ ( جور ).

(١٠). في « ض ، ف ، بر » والغيبة للنعماني والطوسي ، ص ٣٣٦ : « ظلماً وجوراً ».

(١١). هكذا في أكثر النسخ. وفي المطبوع : « تكون ». وفيالوافي : « وتكون ».

(١٢). في « ف » : + « أقوام ». وفي شرح المازندراني : - « فيها ».

(١٣) في «ه‍ ، بس» : «يكون».

(١٤) في كمال الدين والغيبة للنعماني الطوسي وكفايةالأثر:«حيرة وغيبة».

(١٥) هكذا في « ب ، ض ، ف ، ه‍ ، بح ، بس » والبحار. وفي المطبوع وسائر النسخ : « قال ».

(١٦) في الغيبة للنعماني : « فقال : سبت من الدهر » بدل « قال : ستّة أيّام أو ستّة أشهر أو ستّ سنين ». وقال في =

١٥١

فَقُلْتُ : وإِنَّ هذَا(١) لَكَائِنٌ؟

فَقَالَ(٢) : « نَعَمْ ، كَمَا أَنَّهُ مَخْلُوقٌ(٣) ، وأَنّى(٤) لَكَ بِهذَا الْأَمْرِ يَا أَصْبَغُ ، أُولئِكَ خِيَارُ هذِهِ الْأُمَّةِ مَعَ خِيَارِ(٥) أَبْرَارِ(٦) هذِهِ(٧) الْعِتْرَةِ ».

فَقُلْتُ : ثُمَّ مَا يَكُونُ(٨) بَعْدَ ذلِكَ؟

فَقَالَ : « ثُمَّ(٩) يَفْعَلُ اللهُ مَا يَشَاءُ ؛ فَإِنَّ لَهُ بَدَاءَاتٍ و(١٠) إِرَادَاتٍ ، وغَايَاتٍ ونِهَايَاتٍ ».(١١)

٨٩٨/ ٨. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ حَنَانِ بْنِ سَدِيرٍ ، عَنْ مَعْرُوفِ بْنِ خَرَّبُوذَ :

عَنْ أَبِي جَعْفَرٍعليه‌السلام ، قَالَ : « إِنَّمَا نَحْنُ كَنُجُومِ السَّمَاءِ ، كُلَّمَا غَابَ نَجْمٌ طَلَعَ نَجْمٌ ، حَتّى إِذَا أَشَرْتُمْ بِأَصَابِعِكُمْ ومِلْتُمْ بِأَعْنَاقِكُمْ(١٢) ، غَيَّبَ اللهُ عَنْكُمْ نَجْمَكُمْ ، فَاسْتَوَتْ بَنُو‌

__________________

=الوافي : « وإنّما حدَّ الحيرة والغيبة بالستّ مع أنّ الأمر زاد على الستّمائة ؛ لدخول البداء في أفعال الله سبحانه ، كما أشارعليه‌السلام إليه فيما يكون بعد هذه المدّة بقوله : يفعل الله ما يشاء ، فإنّ له بداءات ».

(١). في « ض » والوافي : + « له ».

(٢). في « ه‍ » والاختصاص : « قال ».

(٣). في الغيبة للنعماني : + « قلت : أدرك ذلك الزمان؟ فقال : ».

(٤). في « ف » والاختصاص : « فأنّى ».

(٥). في كمال الدين والغيبة للنعماني والطوسي ، ص ١٦٤ : - « خيار ».

(٦). « الأبرار » : جمع البَرّ ، وهو كثيراً ما يخصّ بالأولياء والزهّاد والعبّاد. راجع : النهاية ، ج ١ ، ص ١١٦ ( برر ).

(٧). في « ف » : + « الامّة و ».

(٨). في الغيبة للنعماني : « ماذا يكون ».

(٩). في الغيبة للنعماني : - « ثمّ ».

(١٠). في كمال الدين والغيبة للنعماني : - « بَداءات و ». و « بداءات » : جمع البداء ، وهو ظهور شي‌ء بعد الخفاء. وقد مرّ تحقيقه أوّل باب البداء.

(١١). الغيبة للنعماني ، ص ٦٠ ، ح ٤ ، عن الكليني. وفيكمال الدين ، ص ٢٨٨ ، ح ١ ؛والاختصاص ، ص ٢٠٩ ؛ والغيبة للطوسي ، ص ١٦٤ ، ح ١٢٧ ، بسندها عن المنذر بن محمّد ، وأيضاً بسند الآخر عن ثعلبة بن ميمون ؛الغيبة للطوسي ، ص ٣٣٦ ، ح ٢٨٢ ، بسنده عن ثعلبة بن ميمون ، إلى قوله : « ويهتدي فيها آخرون » ؛كفاية الأثر ، ص ٢١٩ ، بسنده عن أبي داود سليمان بن سفيان المسترقّالوافي ، ج ٢ ، ص ٤٠٧ ، ح ٩١١ ؛البحار ، ج ٥١ ، ص ١٣٥ ، وفيه من قوله : « فقلت : يا أمير المؤمنين وكم تكون الحيرة ».

(١٢). في « ف ، ه‍ » والغيبة للنعماني ، ص ١٥٦ : « بحواجبكم ».

١٥٢

عَبْدِ الْمُطَّلِبِ ، فَلَمْ يُعْرَفْ أَيٌّ مِنْ أَيٍّ ، فَإِذَا طَلَعَ نَجْمُكُمْ فَاحْمَدُوا رَبَّكُمْ ».(١)

٨٩٩/ ٩. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ مُعَاوِيَةَ ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ جَبَلَةَ ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ بُكَيْرٍ ، عَنْ زُرَارَةَ ، قَالَ :

سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللهِعليه‌السلام يَقُولُ : « إِنَّ لِلْقَائِمِعليه‌السلام غَيْبَةً قَبْلَ أَنْ يَقُومَ ». قُلْتُ(٢) : ولِمَ؟ قَالَ: « إِنَّهُ يَخَافُ » وأَوْمَأَ بِيَدِهِ إِلى بَطْنِهِ ، يَعْنِي الْقَتْلَ.(٣)

٩٠٠/ ١٠. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ ، عَنْ أَبِي أَيُّوبَ الْخَرَّازِ(٤) ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ ، قَالَ :

سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللهِعليه‌السلام يَقُولُ : « إِنْ بَلَغَكُمْ عَنْ صَاحِبِ هذَا الْأَمْرِ غَيْبَةٌ ، فَلَا تُنْكِرُوهَا».(٥)

٩٠١/ ١١. الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ ومُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ مُعَاوِيَةَ ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ جَبَلَةَ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ خَلَفِ بْنِ عَبَّادٍ الْأَنْمَاطِيِّ ، عَنْ‌

__________________

(١).الغيبة للنعماني ، ص ١٥٦ ، ح ١٧ ، عن الكليني. وفيه ، ص ١٥٥ ، ح ١٦ ، بسنده عن معروف بن خرّبوذ ، عن أبي جعفرعليه‌السلام ، عن رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله وفيه أيضاً ، ص ١٥٥ ، ح ١٥ ، بسند آخر عن أبي عبد اللهعليه‌السلام عن رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله ، وفيهما مع اختلاف يسيرالوافي ، ج ٢ ، ص ٤١٤ ، ح ٩٢٢.

(٢). فيالوافي وكمال الدين ، ح ٨ : « قال : قلت ».

(٣).الغيبة للنعماني ، ص ١٧٧ ، ذيل ح ٢١ ، عن الكليني. وفيه ، ح ٢١ ، بسنده عن عبد الله بن بكير ؛ وفيه أيضاً ، ص ١٧٦ ، ح ١٩ ، بسنده عن ابن بكير ، عن زرارة ، عن عبد الملك بن أعين ، عن أبي جعفرعليه‌السلام ؛ وفيه أيضاً ، ح ١٨ ، بسنده عن ابن بكير عن زرارة ، عن أبي جعفرعليه‌السلام ، مع اختلاف يسير ؛كمال الدين ، ص ٤٨١ ، ح ٧ ، بسنده عن زرارة ، عن أبي عبد اللهعليه‌السلام ؛ وفيه ، ح ٨ ، بسنده عن ابن بكير ، عن زرارة ، عن أبي جعفرعليه‌السلام ؛ وفيه ، ح ٩ ، بسنده عن زرارة ، عن أبي جعفرعليه‌السلام ؛ وفيه ، ح ١٠ ، بسنده عن ابن بكير ، عن زرارة عن أبي عبد اللهعليه‌السلام ؛ علل الشرائع ، ص ٢٤٦ ، ح ٩ ، بسنده عن زرارة ، عن أبي جعفرعليه‌السلام الوافي ، ج ٢ ، ص ٤١٥ ، ح ٩٢٣.

(٤). هكذا في « ب ، ض ، بح ، بر ، بس » والوافي . وفي « ألف ، ج ، ف ، و، بف » والمطبوع : « الخزّاز ». وما أثبتناه هوالصواب ، كما تقدّم فيالكافي ، ذيل ح ٧٥.

(٥).الغيبة للنعماني ، ص ١٨٨ ، ح ٤٢ ، عن الكلينيالوافي ، ج ٢ ، ص ٤١٥ ، ح ٩٢٤.

١٥٣

مُفَضَّلِ بْنِ عُمَرَ ، قَالَ :

كُنْتُ عِنْدَ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام وعِنْدَهُ فِي الْبَيْتِ أُنَاسٌ ، فَظَنَنْتُ أَنَّهُ إِنَّمَا أَرَادَ بِذلِكَ غَيْرِي ، فَقَالَ : « أَمَا واللهِ لَيَغِيبَنَّ عَنْكُمْ صَاحِبُ هذَا الْأَمْرِ ، ولَيَخْمِلَنَّ حَتّى(١) يُقَالَ : مَاتَ؟ هَلَكَ(٢) ؟ فِي أَيِّ وادٍ سَلَكَ؟! ولَتُكْفَؤُنَّ(٣) كَمَا تُكْفَأُ السَّفِينَةُ فِي أَمْوَاجِ(٤) الْبَحْرِ ، لَا يَنْجُو(٥) إِلَّا مَنْ أَخَذَ اللهُ مِيثَاقَهُ ، وكَتَبَ الْإِيمَانَ فِي قَلْبِهِ ، وأَيَّدَهُ بِرُوحٍ مِنْهُ ، وَلَتُرْفَعَنَّ(٦) اثْنَتَا عَشْرَةَ رَايَةً مُشْتَبِهَةً(٧) لَايُدْرى(٨) أَيٌّ مِنْ أَيٍّ ».

قَالَ : فَبَكَيْتُ ، فَقَالَ(٩) : « مَا يُبْكِيكَ يَا أَبَا عَبْدِ اللهِ؟ ». فَقُلْتُ(١٠) : جُعِلْتُ فِدَاكَ ، كَيْفَ لَا أَبْكِي وأَنْتَ تَقُولُ : « اثْنَتَا عَشْرَةَ رَايَةً مُشْتَبِهَةً(١١) لَايُدْرى(١٢) أَيٌّ مِنْ أَيٍّ؟! » قَالَ : وفِي مَجْلِسِهِ كَوَّةٌ(١٣) تَدْخُلُ(١٤) فِيهَا الشَّمْسُ ، فَقَالَ : « أَبَيِّنَةٌ هذِهِ؟ » فَقُلْتُ(١٥) : نَعَمْ ، قَالَ(١٦) : « أَمْرُنَا أَبْيَنُ مِنْ هذِهِ الشَّمْسِ ».(١٧)

٩٠٢/ ١٢. الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ ، عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ‌

__________________

(١). هكذا في أكثر النسخ والوافي . وفي « ب ، بح » : « ويخملنّ حتّى ». وفي المطبوع : « ليخملنّ هذا حتّى ». وقوله : « ليخملنّ » ، أي يخفى.لسان العرب ، ج ١١ ، ص ٢٢١ ؛القاموس المحيط ، ج ٢ ، ص ١٣١٦ (خمل ).

(٢). في « ف » : « أو هلك ». وفي حاشية « بح » : « وهلك ».

(٣). « لَتُكْفَؤُنَّ » ، أي لتُقْلَبنَّ ، من كَفَأْتُ القِدْرَ وأكْفَأ ، إذا كَبَبْتَها وقلبتَها لتُفْرِغ ما فيها. كذا كفأه واكتفأه. راجع :لسان العرب ، ج ١ ، ص ١٤٠ ( كفأ ). (٤). في « بح » : - « أمواج ».

(٥). في «ف»:«لا ينجوه». وفي «بح»: + «أمواج».

(٦). في «ب» : « ترفعنّ ». وفي «ه‍ »: « ليرفعنّ ».

(٧). في « ب » : « مشبّهة ».

(٨). في « ب » : « لا تدرى ».

(٩). في «ب ، بر» : «قال». وفي «ف»: « فقال و ».

(١٠). في «ج ، بح ، بر ، بس ، بف» : « قلت ».

(١١). في « ب ، ج ، ض ، بح ، بر ، بس ، بف » : - « مشتبهة ». وفي « ف » : « مشبّهة ».

(١٢). في « ب » : « لا تدرى ».

(١٣) « الكَوُّ » و « الكَوَّةُ » : الخرْق في الحائط ، والثقب في البيت ونحوه.لسان العرب ، ج ١٥ ، ص ٢٣٦ (كوى ).

(١٤) في « ه‍ » والوافي : « يدخل ».

(١٥) في « بر » : « قلت ».

(١٦) في حاشية « بف » : + « أمّا ».

(١٧) راجع المصادر التي ذكرنا ذيل ح ٣ من هذا البابالوافي ، ج ٢ ، ص ٤١٢ ، ح ٩١٥.

١٥٤

الْأَنْبَارِيِّ ، عَنْ يَحْيَى بْنِ الْمُثَنّى ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ بُكَيْرٍ ، عَنْ عُبَيْدِ بْنِ زُرَارَةَ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام ، قَالَ : « لِلْقَائِمِعليه‌السلام غَيْبَتَانِ ، يَشْهَدُ فِي إِحْدَاهُمَا الْمَوَاسِمَ(١) ، يَرَى النَّاسَ ، ولَايَرَوْنَهُ ».(٢)

٩٠٣/ ١٣. عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ ، عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ ؛

وَمُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى وغَيْرُهُ ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ؛

وَعَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ جَمِيعاً ، عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ ، عَنْ هِشَامِ بْنِ سَالِمٍ ، عَنْ أَبِي حَمْزَةَ ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ السَّبِيعِيِّ ، عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَعليه‌السلام مِمَّنْ يُوثَقُ بِهِ :

أَنَّ أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَعليه‌السلام تَكَلَّمَ(٣) بِهذَا الْكَلَامِ ، وحُفِظَ عَنْهُ ، وخَطَبَ بِهِ عَلى مِنْبَرِ الْكُوفَةِ : « اللهُمَّ إِنَّهُ لَابُدَّ لَكَ مِنْ حُجَجٍ فِي أَرْضِكَ ، حُجَّةٍ بَعْدَ حُجَّةٍ عَلى خَلْقِكَ ، يَهْدُونَهُمْ إِلى دِينِكَ ، ويُعَلِّمُونَهُمْ عِلْمَكَ ، كَيْلَا يَتَفَرَّقَ أَتْبَاعُ أَوْلِيَائِكَ(٤) ، ظَاهِرٍ(٥) غَيْرِ مُطَاعٍ ، أَوْ مُكْتَتَمٍ(٦) يُتَرَقَّبُ(٧) ، إِنْ غَابَ عَنِ النَّاسِ شَخْصُهُمْ(٨) فِي حَالِ هُدْنَتِهِمْ(٩) ، فَلَمْ يَغِبْ عَنْهُمْ‌

__________________

(١). في « بف » وشرح المازندراني : « الموسم ». و « المـَواسِمُ » : جمع المـَوْسِم.

(٢).الغيبة للنعماني ، ص ١٧٥ ، ح ١٦ ، عن الكليني. وفيه ، ص ١٧٥ ، ح ١٣ ، بسند آخر عن يحيى بن المثنّى ؛ وفيه أيضاً ، ح ١٥ ، بسند آخر عن يحيى بن المثنّى ، عن زرارة ، وفيها مع اختلاف يسير. وراجع : المصادر التي ذكرنا ذيل ح ٦ من هذا البابالوافي ، ج ٢ ، ص ٤١٣ ، ح ٩١٩.

(٣). في « ف » : « يتكلّم ».

(٤). في « بح ، بر ، بف » وحاشية « ض ، ف » : « اُولئك ». وفي « ب » : + « إمام ».

(٥). قوله : « ظاهر » ، مجرور نعتاً لـ « حجّة ». أو مرفوع خبراً لمبتدأ محذوف ، أي كلّ منهم ظاهر.

(٦). في « ف » : « مكتمّ ».

(٧). يُتَرَقَّبُ ، أي ينتظر ، والترقّب : الانتظار ، وكذلك الارتقاب. راجع :الصحاح ، ج ١ ، ص ١٣٨ ( رقب ).

(٨). في الوسائل : « شخصه ».

(٩). في « بح » : « هدتهم ». وفي « بس » : « هدبتهم ». وقال ابن الأثير : « الهُدْنَةُ : السكون ، والهُدْنَةُ : الصلح والموادعة بين المسلمين والكفّار وبين كلّ متحاربَيْن.النهاية ، ج ٥ ، ص ٢٥٢ ( هدن ).

١٥٥

قَدِيمُ مَبْثُوثِ(١) عِلْمِهِمْ ، وآدَابُهُمْ(٢) فِي قُلُوبِ الْمُؤْمِنِينَ مُثْبَتَةٌ ، فَهُمْ بِهَا عَامِلُونَ ».

وَيَقُولُعليه‌السلام فِي هذِهِ الْخُطْبَةِ فِي مَوْضِعٍ آخَرَ :

« فِيمَنْ(٣) هذَا؟ ولِهذَا يَأْرِزُ(٤) الْعِلْمُ إِذَا لَمْ يُوجَدْ لَهُ حَمَلَةٌ يَحْفَظُونَهُ ، ويَرْوُونَهُ كَمَا سَمِعُوهُ(٥) مِنَ الْعُلَمَاءِ ، ويَصْدُقُونَ(٦) عَلَيْهِمْ فِيهِ ؛ اللهُمَّ فَإِنِّي(٧) لَأَعْلَمُ أَنَّ الْعِلْمَ لَايَأْرِزُ(٨) كُلُّهُ ، ولَايَنْقَطِعُ مَوَادُّهُ ، و(٩) إِنَّكَ لَاتُخْلِي(١٠) أَرْضَكَ مِنْ حُجَّةٍ لَكَ عَلى خَلْقِكَ ، ظَاهِرٍ(١١) لَيْسَ بِالْمُطَاعِ(١٢) ، أَوْ خَائِفٍ مَغْمُورٍ(١٣) ؛ كَيْلَا تَبْطُلَ حُجَّتُكَ(١٤) ، ولَايَضِلَّ(١٥) أَوْلِيَاؤُكَ(١٦)

__________________

(١). في « ب ، ف ، بس ، بف » وشرح المازندراني : « مثبوت ». قال المازندراني : جاء « ثبت » لازماً ومتعدّياً ، وقال المجلسي : لم أر مجيئه متعدّياً. وجعل ما في المتن أظهر. وقوله : « المبثوث » : المنتشر. يقال : بثّ الخبر وأبَثَّه ، أي نشره ، فانبثّ ، أي انتشر. راجع :الصحاح ، ج ١ ، ص ٢٧٣ ( بثث ).

(٢). احتمل المازندراني ضعيفاً أن يكون « آدابهم » عطفاً على « علمهم » ، و « مثبتة » حالاً عنهما ، و « في » متعلّقاً بـ « مثبتة ».

(٣). في « ف » وحاشية « ج ، بر ، بف » : « فمن ». وقرأه الفيض : فيمن هذى ، ثمّ قال : « في شأن من تكلّم في العلم ‌بغير معقول من الهذيان » وردّه المجلسي ، ثمّ قال : « وفي بعض النسخ : فمن هذا ، كما في رواية النعماني ، فمن بالكسر ، و « لهذا » تأكيد له. وهذا في الموضعين إشارة إلى كلام اُسقط من البين. ويمكن أن يقرأ بالفتح على الاستفهام للقلّة ». راجع :الوافي ، ج ٢ ، ص ٤٠٩ ؛مرآة العقول ، ج ٤ ، ص ٤٨.

(٤). في « ب ، ف » وحاشية « بح » : « يأزر ». وقوله : « يَأْرِزُ » ، أي يجتمع ويتقبّض. يقال : أرَزَ فلان يَأْرِزُ أرْزاً وأرُوزاً ، أي تَضامّ وتَقَبَّضَ من بُخله. ويقال : أرَزَت الحيّةُ إلى جُحْرها ، أي انضمّت إليها واجتمع بعضه إلى بعض فيها. راجع :الصحاح ، ج ٣ ، ص ٨٦٣ - ٨٦٤ ( أرز ).

(٥). فيالوافي : « يسمعونه ».

(٦). في « ب ، ج ، ه‍ ، بر » : « يصدَّقون ». وفيمرآة العقول : « وربّما يقرأ على مجهول باب التفعيل ، أي يصدّقهم الناس في الرواية لعلمهم بعدالتهم ». (٧). في شرح المازندراني : « وإنّي ».

(٨). في « ب ، ف » : « لا يأزر ».

(٩). في « ب » : - « و ».

(١٠). في « ف » : « لا تخلّي ».

(١١). في « ف » : « ظاهراً ».

(١٢). في « بح » : « المطاع ».

(١٣) في أكثر النسخ والوافي : « مغمودٍ ». وكلاهما بمعنى مستور.

(١٤) في « ج ، ه‍ ، بح ، بس » وحاشية « ض ، ف » : « حججك ».

(١٥) في « ف » : « لا تضلّ ».

(١٦) في « بف » وحاشية « ض ، ف » : « اُولئك ».

١٥٦

بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَهُمْ ، بَلْ أَيْنَ هُمْ؟ وكَمْ هُمْ؟ أُولئِكَ(١) الْأَقَلُّونَ عَدَداً ، الْأَعْظَمُونَ(٢) عِنْدَ اللهِ قَدْراً».(٣)

٩٠٤/ ١٤. عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ ، عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ ، عَنْ مُوسَى بْنِ الْقَاسِمِ بْنِ مُعَاوِيَةَ الْبَجَلِيِّ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ جَعْفَرٍ :

عَنْ أَخِيهِ مُوسَى بْنِ جَعْفَرٍعليه‌السلام فِي قَوْلِ اللهِ عَزَّ وجَلَّ :( قُلْ أَرَأَيْتُمْ إِنْ أَصْبَحَ ماؤُكُمْ غَوْراً فَمَنْ يَأْتِيكُمْ بِماءٍ مَعِينٍ ) (٤) قَالَ : « إِذَا غَابَ عَنْكُمْ إِمَامُكُمْ ، فَمَنْ(٥) يَأْتِيكُمْ بِإِمَامٍ(٦) جَدِيدٍ(٧) ؟ ».(٨)

٩٠٥/ ١٥. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ ، عَنْ أَبِي أَيُّوبَ‌

__________________

(١). في « ض » : + « هم ».

(٢). في « ف » والوافي : « والأعظمون ».

(٣).الكافي ، كتاب الحجّة ، باب أنّ الأرض لا تخلو من حجّة ، ح ٤٥٧ ، عن عليّ بن محمّد ، عن سهل بن زياد ، عن الحسن بن محبوب ، عن أبي اُسمامة ؛ وعليّ بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن الحسن بن محبوب ، عن أبي اُسامة وهشام بن سالم ، عن أبي حمزة ، عن أبي إسحاق ، عمّن يثق به من أصحاب أمير المؤمنين ، عن أمير المؤمنينعليه‌السلام ، وتمام الرواية فيه : « اللهم إنّك لا تخلي أرضك من حجّة لك على خلقك » ؛ وفيه ، باب نادر في حال الغيبة ، ح ٨٩٠ ، عن عليّ بن محمّد ، عن سهل بن زياد ، عن ابن محبوب ، عن أبي اُسامة ، عن هشام ؛ ومحمّد بن يحيى ، عن أحمد بن محمّد ، عن ابن محبوب ، عن هشام بن سالم ، عن أبي حمزة ، عن أبي إسحاق ، عن الثقة من أصحاب أمير المؤمنين ، عن أمير المؤمنينعليه‌السلام ، من قوله : « فإنّي لأعلم أنّ العلم لا يأزر كلّه » مع زيادة في آخره. وفيالغيبة للنعماني ، ص ١٣٦ ، ذيل ح ٢ ، عن الكليني. وفيه ، ح ٢ ، بسند آخر عن الحسن بن محبوب. كمال الدين ، ص ٣٠٢ ، ح ١١ ، بسند آخر عن أبي عبد الله ، عن آبائه ، عن عليّعليهم‌السلام ، وفيه إلى قوله : « فهم بها عاملون » مع اختلاف يسير. وراجع المصادر التي ذكرنا ذيل ح ٨٩٣الوافي ، ج ٢ ، ص ٤٠٩ ، ح ٩١٢ ؛ الوسائل ، ج ٢٧ ، ص ٩٠ ، ح ٣٣٢٩١ ، وفيه إلى قوله : « فهم بها عاملون ».

(٤). الملك (٦٧) : ٣٠.

(٥). في الغيبة : « من ».

(٦). في « ج ، ض ، ف ، بح ، بر ، بف » : « بماء ».

(٧). في « بر » : « معين ».

(٨).الغيبة للنعماني ، ص ١٧٦ ، ح ١٧ ، عن الكليني ، بسند آخر عن موسى بن القاسم. وفيكمال الدين ، ص ٣٥١ ، ح ٤٨ ، بسند آخر عن موسى بن القاسمالوافي ، ج ٢ ، ص ٤١٨ ، ح ٩٣١.

١٥٧

الْخَرَّازِ(١) ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ ، قَالَ :

سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللهِعليه‌السلام يَقُولُ : « إِنْ بَلَغَكُمْ عَنْ صَاحِبِكُمْ(٢) غَيْبَةٌ(٣) ، فَلَا تُنْكِرُوهَا ».(٤)

٩٠٦/ ١٦. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ الْوَشَّاءِ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي حَمْزَةَ ، عَنْ أَبِي بَصِيرٍ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام ، قَالَ : « لَا بُدَّ لِصَاحِبِ هذَا الْأَمْرِ مِنْ غَيْبَةٍ ، ولَابُدَّ لَهُ(٥) فِي غَيْبَتِهِ مِنْ عُزْلَةٍ ، ونِعْمَ الْمَنْزِلُ طَيْبَةُ(٦) ، ومَا بِثَلَاثِينَ مِنْ وحْشَةٍ(٧) ».(٨)

٩٠٧/ ١٧. وبِهذَا الْإِسْنَادِ ، عَنِ الْوَشَّاءِ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَسَنِ(٩) ، عَنْ أَبَانِ بْنِ تَغْلِبَ ، قَالَ : قَالَ أَبُو عَبْدِ اللهِعليه‌السلام : « كَيْفَ أَنْتَ إِذَا وقَعَتِ الْبَطْشَةُ(١٠) بَيْنَ الْمَسْجِدَيْنِ(١١) ،

__________________

(١). هكذا في « ب ، ض ، و، بح ، بس » والوافي . وفي « ألف ، ج ، ف ، بر » والمطبوع : « الخزّاز ». وفي « بف » : « الخرار ». لاحظ ما تقدّم ، ذيل ح ٩٠٠. (٢). فيالوافي : « صاحب هذا الأمر ».

(٣). في « بر » : « غيبته ».

(٤).الغيبة للنعماني ، ص ١٨٨ ، ح ٤٢ ، عن الكليني.الغيبة للطوسي ، ص ١٦٠ ، ح ١١٨ ، بسنده عن أبي أيّوب ، عن أبي بصيرالوافي ، ج ٢ ، ص ٤١٥ ، ح ٩٢٤. (٥). في شرح المازندراني : - « له ».

(٦). « الطَيْبَةُ » : اسم للمدينة المنوّرة. كان اسمها يَثْرِب ، والثَرْبُ : الفساد ، فنهى النبيّصلى‌الله‌عليه‌وآله أن تسمّى به وسمّاها طَيْبَةَ وطابَةَ. وقيل : هو من الطَيِّب بمعنى الطاهر ؛ لخلوصها من الشرك وتطهيرها منه. راجع :النهاية ، ج ٣ ، ص ١٤٩ ( طيب ).

(٧). فيالوافي : « يعني إذا اعتزل فيها مستتراً ومعه ثلاثون من شيعته ، يأنس بعضهم ببعض ، فلا وحشة لهم. كأنّه أشار إلى غيبته القصيرة ، فإنّ في الطويلة ليس لشيعته إليه سبيل ».

(٨).الغيبة للنعماني ، ص ١٨٨ ، ح ٤١ ، عن الكليني.الغيبة للطوسي ، ص ١٦٢ ، ح ١٢١ ، بسنده عن عليّ بن أبي حمزة ، عن أبي بصير ، عن أبي جعفرعليه‌السلام ، مع اختلاف يسيرالوافي ، ج ٢ ، ص ٤١ ، ح ٩٢٥.

(٩). في « ب ، بح » وحاشية « ف ، و، بف » : « الحسين ». والرجل مجهول لم نعرفه.

(١٠). في الغيبة ، ح ٧ : « السبطة » و « البَطْشةُ » : السطوة والأخذ بالعُنْف. والبَطْشُ : التناول بشدّة عند الصَوْلة ، والأخذ الشديد القويّ. راجع :لسان العرب ، ج ٦ ، ص ٢٦٧ ( بطش ).

(١١). فيمرآة العقول : « والمسجدان : مسجد مكّة ومسجد المدينة ، أو مسجد الكوفة ومسجد السهلة. والأوّل أظهر وهو إشارة إلى واقعة عظيمة من حرب أو خسف أو بلاء تقع قريباً من ظهور المهديّعليه‌السلام ». وفيالوافي : « كأنّها =

١٥٨

فَيَأْرِزُ(١) الْعِلْمُ(٢) كَمَا تَأْرِزُ(٣) الْحَيَّةُ فِي جُحْرِهَا(٤) ، واخْتَلَفَتِ(٥) الشِّيعَةُ(٦) ، وسَمّى بَعْضُهُمْ بَعْضاً كَذَّابِينَ ، وتَفَلَ(٧) بَعْضُهُمْ فِي وجُوهِ بَعْضٍ؟ » قُلْتُ : جُعِلْتُ فِدَاكَ ، مَا عِنْدَ ذلِكَ(٨) مِنْ خَيْرٍ ، فَقَالَ لِي : « الْخَيْرُ كُلُّهُ عِنْدَ ذلِكَ » ثَلَاثاً(٩) (١٠)

٩٠٨/ ١٨. وبِهذَا الْإِسْنَادِ(١١) ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ أَبِيهِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى ، عَنِ ابْنِ بُكَيْرٍ ، عَنْ زُرَارَةَ ، قَالَ :

سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللهِعليه‌السلام يَقُولُ : « إِنَّ لِلْقَائِمِ غَيْبَةً قَبْلَ أَنْ يَقُومَ(١٢) ؛ إِنَّهُ يَخَافُ » وأَوْمَأَ بِيَدِهِ إِلى بَطْنِهِ ، يَعْنِي الْقَتْلَ.(١٣)

__________________

=إشارة إلى واقعة كانت قد مضت قبل الغيبة الكبرى ، ويحتمل أن تكون من الاُمور التي لم تقع بعد ، وتكون من علامات ظهورهعليه‌السلام ».

(١). في « ب ، بس » : « فيأزر ». وتقدّم معنى قوله : « فيأرز » ذيل الحديث ١٣ من هذا الباب.

(٢). قرأه المازندراني : العَلَم بالتحريك بمعنى الراية. وفي الغيبة ، ح ٧ : + « فيها ».

(٣). في « ب » : « تأزر ». وفي « ج ، بح ، بس ، بف » : « يأرز ».

(٤). « الجُحْرُ » : كلّ شي‌ء تحتفره السباع والهوامّ لأنفسها ، والجمع : أجحار وجِحَرَة. ويقال الجُحْر أيضاً لكلّ شي‌ء يحتفر في الأرض إذا لم يكن من عظام الخلق. راجع :لسان العرب ، ج ٤ ، ص ١١٧ ( جحر ).

(٥). في « ج ، ض ، بح » : « اختلف ».

(٦). في الغيبة ، ح ٧ : + « بينهم ».

(٧). في الغيبة ، ح ٧ : « يتفل ». « التَفْلُ » : النفخ بالفم ولا يكون إلّاومعه شي‌ء من الريق ، فإذا كان نفخاً بلا ريق فهوالنَفْث. راجع :لسان العرب ، ج ١١ ، ص ٧٧ ( تفل ).

(٨). في « ف » : « ذاك ».

(٩). في الغيبة ، ح ٧ : « يقوله ثلاثاً يريد قرب الفرج » بدل « ثلاثاً ». وفيالوافي : « وإنّما يكون الخير كلّه في غيبة الإمام لتضاعف الحسنات فيها ». وفيالمرآة : « الخير هو ظهور القائمعليه‌السلام ، أو قريباً من وجوده أو من غيبته الكبرى. فالخير لكثرة الأجر وقوّة الإيمان ».

(١٠).الغيبة للنعماني ، ص ١٥٩ ، ح ٧ ، عن الكليني ، وبسند آخر عن أبان بن تغلب. وراجع :الغيبة للنعماني ، ص ١٥٩ - ١٦٠ ، ح ٦ و ٨ ؛وكمال الدين ، ص ٣٤٩ ، ح ٤١الوافي ، ج ٢ ، ص ٤١٦ ، ح ٩٢٦.

(١١). إشارة إلى « عدّة من أصحابنا » المذكور في سند ح ١٦.

(١٢). في « ف » والوافي : + « قلت : ولم؟ قال ».

(١٣) راجع المصادر التي ذكرنا ذيل ح ٩ ، من هذا البابالوافي ، ج ٢ ، ص ٤١٥ ، ذيل ح ٩٢٣.

١٥٩

٩٠٩/ ١٩. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ ، عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ ، عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ عَمَّارٍ ، قَالَ:

قَالَ أَبُو عَبْدِ اللهِعليه‌السلام : « لِلْقَائِمِعليه‌السلام غَيْبَتَانِ : إِحْدَاهُمَا قَصِيرَةٌ ، والْأُخْرى طَوِيلَةٌ ؛ الْغَيْبَةُ الْأُولى لَايَعْلَمُ بِمَكَانِهِ فِيهَا(١) إِلَّا خَاصَّةُ شِيعَتِهِ(٢) ، والْأُخْرى لَايَعْلَمُ بِمَكَانِهِ فِيهَا(٣) إِلَّا خَاصَّةُ مَوَالِيهِ(٤) ».(٥)

٩١٠/ ٢٠. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى وأَحْمَدُ بْنُ إِدْرِيسَ ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ الْكُوفِيِّ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ حَسَّانَ ، عَنْ عَمِّهِ عَبْدِ الرَّحْمنِ بْنِ كَثِيرٍ ، عَنْ مُفَضَّلِ بْنِ عُمَرَ ، قَالَ :

سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللهِعليه‌السلام يَقُولُ : « لِصَاحِبِ هذَا الْأَمْرِ غَيْبَتَانِ : إِحْدَاهُمَا يَرْجِعُ مِنْهَا إِلى أَهْلِهِ(٦) ، والْأُخْرى يُقَالُ : هَلَكَ ، فِي أَيِّ وادٍ سَلَكَ ».

قُلْتُ : كَيْفَ نَصْنَعُ إِذَا(٧) كَانَ كَذلِكَ؟

قَالَ : « إِذَا(٨) ادَّعَاهَا مُدَّعٍ ، فَاسْأَلُوهُ عَنْ أَشْيَاءَ(٩) يُجِيبُ(١٠) فِيهَا مِثْلَهُ(١١) ».(١٢)

__________________

(١). في « ج » : - « فيها ».

(٢). في حاشية « بر » : « الشيعة ».

(٣). في « ض ، بح » : - « فيها ».

(٤). في الغيبة للنعماني ، ح ١ و ٢ : + « في دينه ». وفيالوافي : « كأنّه يريد بخاصّة الموالي الذين يخدمونه ؛ لأنّ سائر الشيعة ليس لهم فيها إليه سبيل. وأمّا الغيبة الاُولى ، فكان لهعليه‌السلام فيها سفراء ».

(٥).الغيبة للنعماني ، ص ١٧٠ ح ٢ ، عن الكليني. وفيه ، ح ١ ، بسند آخر عن الحسن بن محبوب ، مع اختلاف يسير. وراجع :الغيبة للطوسي ، ص ١٦٣ ، ذيل ح ١٢٣الوافي ، ج ٢ ، ص ٤١٤ ، ح ٩٢٠.

(٦). في الغيبة للنعماني ، ح ٩ : « يرجع في إحداهما إلى أهله ».

(٧). في حاشية « ج » : « إن ».

(٨). في « ه‍ » : « إذ ».

(٩). في « ف » : « فاسألوه عن تلك العزائم التي ». وفي « ه‍ » : « فاسألوه عن تلك العظام التي ». وفي الغيبة للنعماني ، ح ٩ : « فاسألوه عن تلك العظائم التي ». (١٠). الجملة الفعليّة صفة للأشياء.

(١١). يجوز فيه الرفع.

(١٢).الغيبة للنعماني ، ص ١٧٣ ، ح ٩ ، عن الكليني. وفيالغيبة للنعماني ، ص ١٧٣ ، ح ٨ ، بسند آخر عن الباقر أبي جعفرعليه‌السلام هكذا : « إنّ للقائم غيبتين ، يقال في إحداهما : هلك ، ولا يدرى في أيّ واد سلك ». وراجع: الغيبة =

١٦٠

161

162

163

164

165

166

167

168

169

170

171

172

173

174

175

176

177

178

179

180

181

182

183

184

185

186

187

188

189

190

191

192

193

194

195

196

197

198

199

200

201

202

203

204

205

206

207

208

209

210

211

212

213

214

215

216

217

218

219

220

221

222

223

224

225

226

227

228

229

230

231

232

233

234

235

236

237

238

239

240

241

242

243

244

245

246

247

248

249

250

251

252

253

254

255

256

257

258

259

260

261

262

263

264

265

266

267

268

269

270

271

272

273

274

275

276

277

278

279

280

281

282

283

284

285

286

287

288

289

290

291

292

293

294

295

296

297

298

299

300

301

302

303

304

305

306

307

308

309

310

311

312

313

314

315

316

317

318

319

320

321

322

323

324

325

326

327

328

329

330

331

332

333

334

335

336

337

338

339

340

341

342

343

344

345

346

347

348

349

350

351

352

353

354

355

356

357

358

359

360

361

362

363

364

365

366

367

368

369

370

371

372

373

374

375

376

377

378

379

380

381

382

383

384

385

386

387

388

389

390

391

392

393

394

395

396

397

398

399

400

401

402

403

404

405

406

407

408

409

410

411

412

413

414

415

416

417

418

419

420

421

422

423

424

425

426

427

428

429

430

431

432

433

434

435

436

437

438

439

440

441

442

443

444

445

446

447

448

449

450

451

452

453

454

455

456

457

458

459

460

461

462

463

464

465

466

467

468

469

470

471

472

473

474

475

476

477

478

479

480

481

482

483

484

485

486

487

488

489

490

491

492

493

494

495

496

497

498

499

500

501

502

503

504

505

506

507

508

509

510

511

512

513

514

515

516

517

518

519

520

521

522

523

524

525

526

527

528

529

530

531

532

533

534

535

536

537

538

539

540

541

542

543

544

545

546

547

548

549

550

551

552

553

554

555

556

557

558

559

560

561

562

563

564

565

566

567

568

569

570

571

572

573

574

575

576

577

578

579

580

581

582

583

584

585

586

587

588

589

590

591

592

593

594

595

596

597

598

599

600

601

602

603

604

605

606

607

608

609

610

611

612

613

614

615

616

617

618

619

620

621

622

623

624

625

626

627

628

629

630

631

632

633

634

635

636

637

638

639

640

641

642

643

644

645

646

647

648

649

650

651

652

653

654

655

656

657

658

659

660

661

662

663

664

665

666

667

668

669

670

671

672

673

674

675

676

677

678

679

680

681

682

683

684

685

686

687

688

689

690

691

692

693

694

695

696

697

698

699

700

701

702

703

704

705

706

707

708

709

710

711

712

713

714

715

716

717

718

719

720

721

722

723

724

725

726

727

728

729

730

731

732

733

734

735

736

737

738

739

740

741

742

743

744