كتاب الرجال لابن داوود

كتاب الرجال لابن داوود18%

كتاب الرجال لابن داوود مؤلف:
الناشر: منشورات الشريف الرضي
تصنيف: علم الرجال والطبقات
الصفحات: 318

كتاب الرجال لابن داوود
  • البداية
  • السابق
  • 318 /
  • التالي
  • النهاية
  •  
  • تحميل HTML
  • تحميل Word
  • تحميل PDF
  • المشاهدات: 94085 / تحميل: 11438
الحجم الحجم الحجم
كتاب الرجال لابن داوود

كتاب الرجال لابن داوود

مؤلف:
الناشر: منشورات الشريف الرضي
العربية

هذا الكتاب نشر الكترونيا وأخرج فنيّا برعاية وإشراف شبكة الإمامين الحسنين (عليهما السلام) وتولَّى العمل عليه ضبطاً وتصحيحاً وترقيماً قسم اللجنة العلمية في الشبكة


1

2

3

4

5

6

7

8

9

10

11

12

13

14

15

16

17

18

19

20

إلا الأوحدي من الناس عن جدارة واستحقاق. وليست مجرد تقديرات وإدراكات عقلية، كما ربما يتوهمه المتوهمون.

ولذلك يقول تعالى:( وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ ) (1) .

ويقول:( وَلَقَدْ آَتَيْنَا لُقْمَانَ الْحِكْمَةَ ) (2) .

وقال:( يُؤْتِي الْحِكْمَةَ مَنْ يَشَاءُ وَمَنْ يُؤْتَ الْحِكْمَةَ فَقَدْ أُوتِيَ خَيْراً كَثِيراً ) (3) . والآيات المصرحة بتوقيفية الحكمة كثيرة.

وقدم النبي (صلى‌الله‌عليه‌وآله ) التهنئة بالحكمة، لأنها محض عطاء إلهي..

أما العلم، فقد ينال البشر شيئاً منه مهما كان ضئيلاً بوسائلهم التي منحهم الله إياها مما اقتضته خلقتهم، مثل: العقل والفطرة، وغير ذلك..

ولعل التهنئة بالحكمة هنا يشير: إلى أن الإجابة على السؤال هنا مرهونة بالحكمة بالدرجة الأولى، ثم بالعلم.. وهذا ما لم يكن يملكه سوى أمير المؤمنين (عليه‌السلام ). كما أظهرته هذه الواقعة وسواها..

____________

1- الآية 2 من سورة الجمعة.

2- الآية 12 من سورة لقمان.

3- الآية 269 من سورة البقرة.

٢١

٢٢

الفصل الثالث:

بذل علي (عليه‌السلام ) والإمامة..

٢٣

٢٤

ويؤثرون على أنفسهم:

1 ـ قال ابن شهرآشوب (رحمه‌الله ): تفسير أبي يوسف: يعقوب بن سفيان، وعلي بن حرب الطائي، ومجاهد بأسانيدهم، عن ابن عباس وأبي هريرة، وروى جماعة عن عاصم بن كليب عن أبيه ـ واللفظ له ـ عن أبي هريرة: أنه جاء رجل إلى رسول الله (صلى‌الله‌عليه‌وآله ) فشكا إليه الجوع، فبعث رسول الله (صلى‌الله‌عليه‌وآله ) إلى أزواجه، فقلن: ما عندنا إلا الماء.

فقال (صلى‌الله‌عليه‌وآله ): من لهذا الرجل الليلة؟!

فقال أمير المؤمنين (عليه‌السلام ): أنا يا رسول الله، فأتى فاطمة وسألها: ما عندك يا بنت رسول الله؟!

فقالت: ما عندنا إلا قوت الصبية، لكنا نؤثر ضيفنا به.

فقال علي (عليه‌السلام ): يا بنت محمد (صلى‌الله‌عليه‌وآله )، نومي الصبية واطفئي المصباح. وجعلا يمضغان بألسنتهما.

فلما فرغ من الأكل أتت فاطمة بسراج، فوجد الجفنة مملوءة من فضل الله، فلما أصبح صلى مع النبي (صلى‌الله‌عليه‌وآله ).

فلما سلم النبي (صلى‌الله‌عليه‌وآله ) من صلاته نظر إلى أمير المؤمنين (عليه‌السلام ). وبكى بكاء شديداً، وقال: يا أمير المؤمنين، لقد عجب

٢٥

الرب من فعلكم البارحة، اقرأ:( وَيُؤْثِرُونَ عَلَى أَنْفُسِهِمْ وَلَوْ كَانَ بِهِمْ خَصَاصَةٌ ) أي مجاعة.( وَمَنْ يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ ) . يعني: علياً، وفاطمة، والحسن، والحسين (عليهم‌السلام )( فَأُولَئِكَ هُمُ المُفْلِحُونَ ) (1) )(2) .

قال الحميري:

قائل للنبي إني غريب جايع قد أتيتكم مستجيرا

فبكى المصطفى وقال: غريب لا يكن للغريب عندي ذكورا

من يضيف الغريب قال علي: أنا للضيف فانطلق مأجورا

ابنة العم هل من الزاد شيء فأجابت أراه شيئاً يسيرا

كف بر قال: اصنعيه فإن الله قد يجعل القليل كثيرا

ثم أطفي المصباح كي لا يراني فأخلي طعامه موفورا

جاهد يلمظ الأصابع والضيف يراه إلى الطعام مشيرا

عجبت منكم ملائكة الله وأرضيتم اللطيف الخبيرا

ولهم قال: يؤثرون على أنفسهم، قال: ذاك فضلاً كبيرا(3)

____________

1- الآية 9 من سورة الحشر.

2- بحار الأنوار ج41 ص28 وص 34 وج36 ص59 ومناقب آل أبي طالب (ط دار الأضواء) ج2 ص87 والأمالي للطوسي ص116 وعن كنز جامع الفوائد، وشواهد التنزيل ج2 ص246 ومجمع البيان ج9 ص260.

3- مناقب آل أبي طالب (ط دار الأضواء) ج2 ص87 و 88 و(ط المكتبة الحيدرية) ج 1 ص347 و 348.

٢٦

2 ـ روت الخاصة والعامة، منهم: ابن شاهين المروي، وابن شيرويه الديلمي، عن الخدري وأبي هريرة: أن علياً أصبح ساغباً، فسأل فاطمة طعاماً.

فقالت: ما كانت إلا ما أطعمتك منذ يومين، آثرت به على نفسي، وعلى الحسن، والحسين.

فقال: ألا أعلمتني، فأتيتكم بشيء؟!

فقالت: يا أبا الحسين، إنى لأستحي من إلهي أن أكلفك ما لا تقدر عليه.

فخرج واستقرض من النبي ديناراً، فخرج يشتري به شيئاً.

فاستقبله المقداد قائلاً ما شاء الله.

فناوله علي الدينار، ثم دخل المسجد، فوضع رأسه، فنام، فخرج النبي، فإذا هو به، فحركه وقال: ما صنعت؟!

فأخبره، فقام وصلى معه فما قضى النبي صلاته، قال: يا أبا الحسن، هل عندك شيء نفطر عليه، فنميل معك؟!

فأطرق لا يجيب جواباً حياء منه. وكان الله أوحى إليه أن يتعشى تلك الليلة عند علي.

فانطلقا حتى دخلا على فاطمة، وهي في مصلاها، وخلفها جفنة تفور دخاناً، فأخرجت فاطمة الجفنة، فوضعتها بين أيديهما.

فسأل علي (عليه‌السلام ): أنى لك هذا؟!

٢٧

قالت: هو من فضل الله ورزقه، إن الله يرزق من يشاء بغير حساب.

قال: فوضع النبي كفه المبارك بين كتفي علي، ثم قال: يا علي، هذا بدل دينارك. ثم استعبر النبي باكياً وقال: الحمد لله الذي لم يمتني حتى رأيت في ابنتي ما رأى زكريا لمريم.

وفي رواية الصادق (عليه‌السلام ): أنه أنزل الله فيهم:( وَيُؤْثِرُونَ عَلَى أَنْفُسِهِمْ ) (1) .

قال الحميري:

وحدثنا عن حادث الأعور الذي تصدقه في القول منه وما يروي

بأن رسول الله نفسي فداؤه وأهلي ومالي طاوي الحشا يطوي

لجوع أصاب المصطفى فاغتدى إلى كريمته والناس لاهون في سهو

فصادفها وابني علي وبعلها وقد أطرقوا من شدة الجوع كالنضو

فقال لها: يا فطم قومي تناولي ولم يك فيما قال ينطق بالهزو

هدية ربى إنه مترحم فقامت إلى ما قال تسرع بالخطو

فجاءت عليها الله صلى بجفنة مكرمة باللحم جزواً على جزو

فسموا وظلوا يطعمون جميعهم فَبَخْ بَخْ لهم نفسي الفداء وما أحوي

فقال لها: ذاك الطعام هدية من الله جبريل أتاني به يهوى

ولم يك منه طاعماً غير مرسل وغير وصي خصه الله بالصفـو

____________

1- الآية 9 من سورة الحشر.

٢٨

3 ـ وفي رواية حذيفة: أن جعفراً أعطى النبي (صلى‌الله‌عليه‌وآله ) الفرع من العالية، والقطيفة، فقال النبي: لأدفعن هذه القطيفة إلى رجل يحب الله ورسوله، ويحبه الله ورسوله.

وأعطاها علياً (عليه‌السلام )، ففصل على القطيفة سلكاً، فباع بالذهب، فكان ألف مثقال، ففرقه في فقراء المهاجرين كلها.

فلقيه النبي ومعه حذيفة، وعمار، وسلمان، وأبو ذر، والمقداد، فسأله النبي الغداء.

فقال حياء منه: نعم.

فدخلوا عليه، فوجدوا الجفنة(1) .

4 ـ عن محمد بن العباس، عن محمد بن أحمد بن ثابت، عن القاسم بن إسماعيل، عن محمد بن سنان، عن سماعة بن مهران، عن جابر بن يزيد، عن أبي جعفر (عليه‌السلام ) قال:

أتي رسول الله (صلى‌الله‌عليه‌وآله ) بمال وحلل وأصحابه حوله جلوس، فقسمه عليهم حتى لم تبق منه حلة ولا دينار، فلما فرغ منه جاء رجل من فقراء المهاجرين، وكان غائباً. فلما رآه رسول الله (صلى‌الله‌عليه‌وآله ) قال: أيكم يعطي هذا نصيبه، ويؤثره على نفسه؟!

____________

1- مناقب آل أبي طالب (ط دار الأضواء) ج2 ص190 و 191 و (ط المكتبة الحيدرية) ج 1 ص 350 وبحار الأنوار ج41 ص30 و 31 وراجع ج36 ص60 عن كنز جامع الفوائد، وتأويل الآيات الظاهرة.

٢٩

٣٠

فسمعه علي (عليه‌السلام )، فقال: نصيبي.

فأعطاه إياه، فأخذه رسول الله (صلى‌الله‌عليه‌وآله ) وأعطاه الرجل، ثم قال: يا علي، إن الله جعلك سباقاً للخير، سخَّاء بنفسك عن المال. أنت يعسوب المؤمنين، والمال يعسوب الظلمة. والظلمة هم الذين يحسدونك، ويبغون عليك، ويمنعونك حقك بعدي(1) .

قالوا: الفرع: المال الطائل. والعالية: مكان بأعلى أراضي المدينة، ويبدو أن القطيفة كانت مطرزة بأسلاك الذهب(2) .

ونقول:

1 ـ إن الفقر ليس عيباً، إلا حين يكون سببه الكسل، والإتكال على جهد الآخرين، أو غير ذلك من أسباب تشير إلى خلل في المزايا الروحية والإنسانية.. ولم يكن النبي (صلى‌الله‌عليه‌وآله ) ولا علي (عليه‌السلام ) إلا القمة في الفضل والكمال، والأخلاق الفاضلة، والمزايا النبيلة..

والأسباب التي اقتضت نزول الآية المباركة مرة أو أكثر تبين أن هذا الفقر قد كشف لنا عن أفضل المزايا، وأعظم الفضائل في هؤلاء الذين نأوا بأنفسهم عن الدنيا وزخارفها، ولم يهتموا لها إلا بالمقدار الذي فرضه الله تعالى عليهم..

2 ـ إن النبي (صلى‌الله‌عليه‌وآله ) حين أراد مساعدة ذلك الجائع لم

____________

1- بحار الأنوار ج36 ص60 عن كنز جامع الفوائد.

2- بحار الأنوار ج41 ص31 و 32.

٣١

يبادر إلى دق أبواب الأغنياء، وطلب المساعدة منهم، بل بدأ بنفسه، وببيوته..

3 ـ إنه (صلى‌الله‌عليه‌وآله ) لم يذهب بنفسه إلى تلك البيوت لسؤال أزواجه عن شيء من الطعام، بل أرسل إليهن من يسألهن عن ذلك.. فلم يعد هناك أية فرصة لتوهم أي نوع من أنواع حب الإستئثار بشيء، مهما كان الدافع إلى ذلك معقولاً ومقبولاً، وكافياً لتبرير المنع..

4 ـ وبعد أن ظهر أن بيوت رسول الله (صلى‌الله‌عليه‌وآله ) خالية إلا من الماء، لم يخاطب النبي (صلى‌الله‌عليه‌وآله ) في أمره للناس شخصاً بخصوصه، فلم يطلب من علي (عليه‌السلام ) مثلاً أن يتولى سد حاجته، بل أطلق الخطاب لكل من حضر، وقال: من لهذا الرجل الليلة؟!

ولعل سبب ذلك: أنه (صلى‌الله‌عليه‌وآله ) أراد أن ينيل علياً (عليه‌السلام ) ثواب المبادرة والإختيار، وثواب البذل والعطاء، والإيثار، ولكي لا يتوهم أحد أنه (عليه‌السلام ) قد رضي بما فرض عليه حياء، أو اتباعاً وطاعة. ولا يعلم إن كان وراءها حرص واندفاع، أو ليس وارءها شيء من ذلك.

5 ـ واللافت هنا: أن فاطمة الزهراء (عليها‌السلام ) هي التي اقترحت إيثار ذلك الجائع بقوت ولديها، مع أن الأم تكون عادة أحرص على طعام أبنائها وتوفيره لهم.

6 ـ ربما يسأل سائل عن أنه كيف جاز للزهراء وعلي (عليهما‌السلام ) أن يجيعا ولديهما، ويتصرفا بحقهما تصرفاً يعرضهما للأذى أو الضرر. أو

٣٢

يوقعهما في تعب ومشقة؟!

ويمكن أن يجاب:

أولاً: بأن الحسنين (عليهما‌السلام ) كانا منسجمين مع تصرف أبويهما، ولا يرضيان بالإحتفاظ بالطعام لنفسيهما، وإبقاء ذلك الرجل جائعاً.

وصغر سنهما لا يعني أنهما يريان أنفسهما في منأى عن التكاليف الإلهية، فإن التكليف الذي هو منوط بالسن، إنما لوحظ السن فيه بالنسبة لنا نحن. أما الأنبياء وأوصيائهم، فلعل الأمر ليس منوطاً بالسن، بل بالقدرة والعلم والإدراك. وهذا متحقق فيهم (عليهم‌السلام ) بأقصى الدرجات، كما يدل عليه قول عيسى (عليه‌السلام ) حين ولادته:( قَالَ إِنِّي عَبْدُ اللهِ آَتَانِيَ الْكِتَابَ وَجَعَلَنِي نَبِيّاً وَجَعَلَنِي مُبَارَكاً أَيْنَ مَا كُنْتُ وَأَوْصَانِي بِالصَّلَاةِ وَالزَّكَاةِ مَا دُمْتُ حَيّاً ) (1) ، كما تدل عليه أجوبتهم على أدق المسائل في حال صغرهم، بالإضافة إلى شواهد أخرى..

ولأجل ذلك تقول الرواية: إن الآية المباركة نزلت في الأربعة: علي وفاطمة والحسنين (عليهم‌السلام )، فراجع..

ثانياً: إننا وإن لم نعرف الوجه في هذا التصرف، فلا نشك في صحة ومشروعية، فإننا إنما نأخذ التشريع منهم (عليهم‌السلام )، وتكفينا عصمتهم الثابتة بنص القرآن للإجابة على على أي سؤال، وإزالة أية شبهة..

7 ـ إن تعدد الوقائع المروية في بيان شأن نزول قوله تعالى:( وَيُؤْثِرُونَ

____________

1- الآيتان 30 و 31 من سورة مريم.

٣٣

عَلَى أَنْفُسِهِمْ ) (1) في علي (عليه‌السلام ) لا يوجب خللاً في الروايات، لإمكان صحة جميعها، وتكرر نزول الآية في هذه الواقعة وتلك.. وهذا معروف ومألوف..

فلا عجب إذا كانت آية الإيثار قد نزلت في قضية الرجل الجائع، وإيثارهم إياه بطعام الإمامين: الحسن والحسين (عليهما‌السلام ).. ثم نزلت في مناسبة إيثار علي (عليه‌السلام ) بالحلة التي كساه إياها الرسول (صلى‌الله‌عليه‌وآله ) ذلك الذي جاءه يشكو عريه وعري أهل بيته..

ثم نزلت في إيثاره (عليه‌السلام ) المقداد بالدنيار الذي استقرضه.

وهذا يفسر التعبير في الآية بالفعل المضارع الدال على الدوام والإستمرار، وأن هو خلقهم (عليهم‌السلام ).

8 ـ وعن قول الراوي: إنهما جعلا يمضغان بألسنتهما نقول:

هل أرادا (عليهما‌السلام ) الإيحاء لذلك الضيف بأنهما يأكلان ما يأكل؟!

ولماذا يريدان إفهامه ذلك؟! وهل كان هو مهتماً لهذا الأمر؟!

وإذا كان علي (عليه‌السلام ) يريد أن يفهمه ذلك، فما شأن الزهراء (عليها‌السلام ) في هذا الأمر؟! وهل تجلس مع رجل غريب لتأكل معه، وتسمعه صوت مضغها للطعام؟!

وإن كان المقصود هو الإيحاء للصبية بذلك، فهو لا معنى له، لأن ذلك يزيد في رغبتهما بالطعام!!

____________

1- الآية 9 من سورة الحشر.

٣٤

فالأنسب القول: بأن علياً وفاطمة (عليهما‌السلام ) جعلا يفعلان ذلك من دون أن يكون الهدف إسماع الضيف، بل كان ذلك هو ما اقتضته شدة حاجتهما إلى الطعام.

أو يقال: إن الصبية ـ والمقصود هو الحسنان (عليهما‌السلام ) ـ باتا يمضغان بألسنتهما، استجابة لدواعي الحاجة إلى الطعام..

ولكن أين كانت زينب وأم كلثوم عن هذه الحادثة؟! هل كان ذلك قبل ولادتهما؟!

أم أن الإيثار كان بخصوص طعام الحسن والحسين (عليهما‌السلام )؟! لأنهما اللذان يمكنهما المبادرة الإختيارية إلى أمر من هذا القبيل، لخصوصية فيهما أشرنا إليها فيما قدمناه آنفاً برقم(6)

9 ـ وقد أظهر الله سبحانه الكرامة لهما حين وجدا الجفنة مملوءة طعاماً، ليعلم الناس أن التجارة مع الله رابحة دائماً..

10 ـ وحديث الدنيار الذي أعطاه (عليه‌السلام ) للمقداد دل أن علياً (عليه‌السلام ) أصبح ساغباً، ويبدو أنه كان قد مضى عليه يومان بلا طعام.. وأن الزهراء (عليها‌السلام ) آثرت بالطعام على نفسها وعلى الحسنين (عليهما‌السلام )..

ومن المعلوم: أن النبي (صلى‌الله‌عليه‌وآله ) كان أيضاً يطوي بعض أيامه بلا طعام، وكان يشد الحجر على بطنه من الجوع.. مع أن الكثيرين من الناس كانوا على استعداد لبذل أموالهم له، وكثير منهم يبذل نفسه في سبيله ومن أجله..

٣٥

وكان علي والزهراء والحسنان (عليهم‌السلام ) أقرب الناس إليه، وأحبهم إليه، ولكنهم جميعاً يعرضون عن هذه الدنيا، ويسوون أنفسهم بأضعف الناس فيها.. على قاعدة: (ولعل بالحجاز أو اليمامة، من لا عهد له بالشبع)، وعلى قاعدة: (ألا وإن إمامكم قد اكتفى من دنياه بطمريه، ومن عيشه بقرصيه، ألا وإنكم لا تقدرون على ذلك، ولكن أعينوني بورع واجتهاد، وعفة وسداد)(1) .

11 ـ وقد ذكرت الزهراء (عليها‌السلام ) لعلي (عليه‌السلام ): أنها آثرت بالطعام غيرها على نفسها، وعلى ولديها، مصرحة باسمهما: (الحسن والحسين)، فهما اللذان يمكن التصرف بحصتهما، لخصوصيتهما في التكليف، والإدراك وسائر الكمالات، بملاحظة ما لهما من مقام في الإمامة للأمة.

وربما كان هذا التصرف بطلب منهما، كما أشرنا إليه حين الحديث عن سورة هل أتى.

____________

1- نهج البلاغة (بشرح عبده) ج3 ص70 ومختصر بصائر الدرجات ص154 ومستدرك الوسائل ج12 ص54 وج16 ص300 والخرائج والجرائح ج2 ص542 وبحار الأنوار ج33 ص474 وج40 ص318 و 340 وج67 ص320 وجامع أحاديث الشيعة ج14 ص34 وج23 ص272 ونهج السعادة ج4 ص32 وشرح نهج البلاغة للمعتزلي ج16 ص205 وجواهر المطالب لابن الدمشقي ج2 ص139 وينابيع المودة ج1 ص439.

٣٦

12 ـ وقد صرحت الزهراء (عليها‌السلام ): بأنها تستحي من الله أن تكلف علياً (عليه‌السلام ) ما لايقدر عليه.. مع أن علياً (عليه‌السلام ) ألمح إلى أنه كان قادراً على أن يأتيهم بشيء، حيث قال لها: (ألا أعلمتني، فأتيتكم بشيء)؟!

فهل علمت (عليها‌السلام ) ما لم يعلمه علي (صلوات الله عليه)؟! بمعنى أنها تحدثت عن علمها بالواقع، فأخبرته: أنه (عليه‌السلام ) حتى لو سعى للحصول على شيء فإنه لن يحصل عليه..

أما علي (عليه‌السلام ) فكلمها وفق الأحوال الظاهرة، والمتوقعة، بحسب العادة عند سائر الناس، بغض النظر عما ينكشف له بعلم الإمامة..

وبذلك تكون هذه الرواية قد تضمنت إشارة إلى أن لدى الزهراء (عليها‌السلام ) معرفة أرقى من المعرفة الظاهرية المتوفرة لدى سائر الناس. وذلك لبيان عظمتها، وتأكيد تميزها عن سائر النساء بهذا المقام الذي لا يناله إلا صفوة الخلق.. وعلى رأسهم أبوها (صلى‌الله‌عليه‌وآله )، وزوجها (عليه‌السلام ).

13 ـ وقد لفت نظرنا: أنه (عليه‌السلام ) قد (استقرض) من النبي (صلى‌الله‌عليه‌وآله ) ديناراً. مع أن الأمور كانت تجري بينهما على أساس أنهما عائلة واحدة.. والإستقراض معناه: أن ثمة قيوداً وحدوداً لم نعهدها!! فكيف نفسر ذلك؟!

ونجيب:

أولاً: لعل النبي (صلى‌الله‌عليه‌وآله ) كان قد ادخر هذا الدينار

٣٧

للإنفاق على أزواجه. ولم يكن يمكنه التفريط به، مع حاجة من تجب نفقته عليه..

ثانياً: لعل المقصود: هو أن ينال النبي (صلى‌الله‌عليه‌وآله ) ثواب القرض بثمانية عشر، والصدقة بعشرة(1) . وأن ينال علي (عليه‌السلام ) ثواب الكاد على عياله، فإنه كالمجاهد في سبيل الله(2) ، حيث لا بد أن يكد في تحصيل الدينار ليرده إلى صاحبه..

14 ـ وقد أعطى علي (عليه‌السلام ) الدينار كله للمقداد، وكان بإمكانه أن يتقاسمه معه. فيكون قد نال ثواب الصدقة من جهة، وحل مشكلة العيال من جهة أخرى.

____________

1- الكافي ج4 ص34 وبحار الأنوار ج100 ص138 ووسائل الشيعة (ط مؤسسة آل البيت) ج9 ص300 و (ط دار الإسلامية) ج6 ص209 ومستدرك الوسائل ج12 ص364 وجامع أحاديث الشيعة ج16 ص122 وج18 ص286 و 289 ومستدرك سفينة البحار ج8 ص501 وألف حديث في المؤمن للشيخ هادي النجفي ص107 وتفسير القمي ج2 ص159 و 350 وتفسير نور الثقلين ج4 ص190 وج5 ص239.

2- الكافي ج5 ص88 وراجع: تحف العقول ص445 ووسائل الشيعة (ط مؤسسة آل البيت) ج17 ص67 و (ط دار الإسلامية) ج12 ص42 وبحار الأنوار ج75 ص339 وجامع أحاديث الشيعة ج17 ص12 وموسوعة أحاديث أهل البيت للنجفي ج7 ص381.

٣٨

ولكنه (عليه‌السلام ) أراد:

أولاً: أن ينال ثواب الإيثار على النفس حتى مع الخصاصة الظاهرة..

ثانياً: إذا نظرنا إلى مجموع الروايات وجمعنا بينها، فقد نستفيد: أنه (عليه‌السلام ) أراد أن يعطى المقداد ما يغينه عن العودة إلى معاناة شدائد الحاجة في الجهات المختلفة، وربما كان منها كسوة عياله (رحمه‌الله ) أيضاً.

بل لعله رأى أن حاجة المقداد وعياله كانت غير قابلة للتجزئة، فقد كانوا بحاجة إلى الكسوة أكثر من أي شيء آخر. والكسوة قد تكون أكثر أهمية وحساسية حتى من معاناة الجوع. فأعطاه الحلة ليكتسي هو بها، ثم أعطاه الدينار ليكسو به عياله.

15 ـ ورغم أن النبي (صلى‌الله‌عليه‌وآله ) قد سأل علياً (عليه‌السلام ) عما صنع، فأخبره. فإنه (صلى‌الله‌عليه‌وآله ) طلب منه بعد انقضاء صلاته أن يتعشى عنده، لأن الله تعالى قد أوحى إلى نبيه (صلى‌الله‌عليه‌وآله ) بذلك، ليظهر الكرامة الإلهية للزهراء وعلي (عليهما‌السلام )، كما أظهرها لمريم (عليها‌السلام ) من قبل.

ولكن هناك فرق جوهري بينهما، وهو: أن علياً (عليه‌السلام ) قد نام بعد تصدقه بالدينار، فكان نومه كيقظته عبادة يستحق معها الكرامة.

أما مريم (عليها‌السلام )، فإن استحقاقها لإظهار هذه الكرامة لها مرهون باشتغالها بالعبادة بالفعل، فأنالها الله تعالى تلك الكرامة نتيجة لذلك.

إذ لم يكن نومها مثل نوم علي (عليه‌السلام ).

٣٩

كما أن فاطمة (عليها‌السلام ) كانت حياتها كحياة علي (عليه‌السلام ) كلها عبادة، وكان نومها ويقظتها وشغلها وفراغها على حد سواء في ذلك.. فهي تستحق الكرامة في كل حال، وعلى كل حال.

النبي (صلى‌الله‌عليه‌وآله ) في ضيافة علي (عليه‌السلام ):

عبد الله بن علي بن الحسين، يرفعه: أن النبي (صلى‌الله‌عليه‌وآله ) أتى مع جماعة من أصحابه إلى علي (عليه‌السلام )، فلم يجد علي شيئاً يقربه إليهم، فخرج ليحصل لهم شيئاً، فإذا هو بدينار على الأرض، فتناوله وعرَّف به، فلم يجد له طالباً، فقومه على نفسه، واشترى به طعاماً، وأتى به إليهم.

وأصاب [به] عوضه، وجعل ينشد صاحبه، فلم يجده، فأتى به النبي (صلى‌الله‌عليه‌وآله ) وأخبره.

فقال: يا علي، إنه شيء أعطاكه الله لما اطلع على نيتك وما أردته، وليس هو شيء للناس، ودعا له بخير(1) .

ونقول:

لا نرى حاجة إلى التعليق على هذه الحادثة، غير أننا نعيد على مسامع القارئ الكريم ما صرحت به الرواية من أنه (عليه‌السلام ):

____________

1- بحار الأنوار ج41 ص30 عن مناقب آل أبي طالب (ط دار الأضواء) ج2 ص89 و 90 و (ط المكتبة الحيدرية) ج1 ص394 وشرح الأخبار ج2 ص183.

٤٠

41

42

43

44

45

46

47

48

49

50

51

52

53

54

55

56

57

58

59

60

61

62

63

64

65

66

67

68

69

70

71

72

73

74

75

76

77

78

79

80

81

82

83

84

85

86

87

88

89

90

91

92

93

94

95

96

97

98

99

100

101

102

103

104

105

106

107

108

109

110

111

112

113

114

115

116

117

118

119

120

121

122

123

124

125

126

127

128

129

130

131

132

133

134

135

136

137

138

139

140

141

142

143

144

145

146

147

148

149

150

151

152

153

154

155

156

157

158

159

160

161

162

163

164

165

166

167

168

169

170

171

172

173

174

175

176

177

178

179

180

181

182

183

184

185

186

187

188

189

190

191

192

193

194

195

196

197

198

199

200

201

202

203

204

205

206

207

208

209

210

211

212

213

214

215

216

217

218

219

220

221

222

223

224

225

226

227

228

229

230

231

232

233

234

235

236

237

238

239

240

١٦٣ ـ الحكم بن عتيبة ، بالتاء المثناة فوق والياء المثناة تحت والباء المفردة ، أبو محمد وقيل أبو عبد الله الكندي ين ، قر ، ق ( جخ ، كش ) زيدي بتري دخل زرارة على أبي عبداللهعليه‌السلام فقال له : إن الحكم بن عتيبة روى عن أبيك أنه قال : ( صل المغرب دون مزدلفة ) فقال له أبو عبد اللهعليه‌السلام بأيمان ثلاث : ( ما قال هذا أبي قط ، كذب الحكم بن عتيبة على أبي ) وروى أبو بصير ( قال ) سألت أبا جعفر عن شهادة ولد الزنا أتجوز ؟ قال لا ، فقلت إن الحكم بن عتيبة يزعم أنها تجوز ، فقال : اللهم لا تغفر ذنبه ( كش ) قيل : كان من فقهاء العامة وقيل كان مرجئا.

١٦٤ ـ حماد بن يزيد ق ( جخ ) عامي.

١٦٥ ـ حمزة بن عمارة البريري ( كش ) عن قر أنه ملعون(١) .

١٦٦ ـ حمدان أبو جعفر ( غض ) ضعيف(٢) .

١٦٧ ـ حميد بن زياد بن حماد بن زياد هوار الدهقان أبو القاسم كوفي سكن سورا وانتقل إلى نينوى ، قرية على العلقمي إلى جانب الحائر على صاحبه السلام ( جش ) واقفي(٣) .

١٦٨ ـ حنان بالحاء المهملة المفتوحة والنونين ، بن سدير بن حكيم ابن صهيب ، أبو الفضل الصيرفي كوفي ق ، م ( جش ) كان دكان حنان في سدة الجامع على بابه في موضع البزازين ، وعمر طويلا ( كش ) سمعت حمدويه عن أشياخه أنه واقفى ( جخ ، ست ) ثقة.

__________________

١ ـ ذكره ( كش ) في ترجمة محمد بن أبي زينب مقلاص المعروف بابي الخطاب البراد الاجدع.

٢ ـ تقدم في القسم الاول بعنوان اسمه محمد بن أحمد بن خان النهدي ، وحمدان لقبه.

٣ ـ تقدم في القسم الاول ذكر حميد بن زياد هذا ، فراجعه.

٢٤١

١٦٩ ـ حنظلة بن زكريا بن يحيى بن حنظلة بن خالد العيار التميمي أبو الحسين القزويني ( جش ) لم يكن بذلك.

١٧٠ ـ حيان السراج ، بالحاء المهملة والياء المثناة تحت المشددة والنون ( كش ) كيساني.

( باب الخاء )

١٧١ ـ خالد الخواتيمي ( كش ) غال(١) .

١٧٢ ـ خالد بن طهمان أبو العلاء السلولي ( جش ) عامي.

١٧٣ ـ خالد بن عبدالله بن سدير ( ست ) له كتاب ، ذكر أبو جعفر محمد بن علي بن بابويه عن محمد بن الحسن بن الوليد أنه قال لا أرويه لانه موضوع ، وضعه محمد بن موسى الهمداني.

١٧٤ ـ خلف بن خلف م ( جخ ) مجهول(٢) .

١٧٥ ـ خيبري بن علي الطحان ( جش ) كوفي ضعيف في مذهبه ، يقال في مذهبه ارتفاع ، روى عنه محمد بن إسماعيل بن بزيع.

( باب الدال المهملة )

١٧٦ ـ دارم بن قبيصة ، بفتح القاف والباء المفردة والياء المثناة تحت والصاد المهملة ، بن نهشل أبو الحسن السائح ضا ( غض ) لا يؤنس بحديثه ولا يوثق به(٣) .

__________________

١ ـ لم يذكره الكشي في رجاله ولكن العلامة في القسم الثاني من الخلاصة نقل عن الكشي أنه من أهل الارتفاع.

٢ ـ تقدم خلف بن خلف في القسم الاول ، فراجعه. (٣) تقدم دارم بن قبيصة في القسم الاول.

٢٤٢

١٧٧ ـ داود بن الحصين ق ، م ( جخ ) واقفي ( جش ) ثقة(١) .

١٧٨ ـ داود بن عطاء أبو سليمان المدني ( قد ) ليس بشئ.

١٧٩ ـ داود بن كثير الرقي ق ، م ( غض ) فاسد المذهب ( جخ ) ثقة ( جش ) ضعيف جدا والغلاة تروي عنه. قال أحمد بن عبد الواحد قل ما رأيت له حديثا سديدا(٢) .

١٨٠ ـ درست ، بالضمتين ، بن أبي منصور ق ، م ( كش ، جخ ) واقفي.

١٨١ ـ الدهقان ( كش ) ملعون(٣)

( باب الراء )

١٨٢ ـ ربيع بن زكريا الوراق كوفي ( جش ) طعن عليه بالغلو ، له كتاب فيه تخليط ذكره أبو العباس بن نوح ( غض ) ضعيف.

١٨٣ ـ ربيعة بن عبدالرحمن المعروف بربيعة الرأي المدني الفقيه قر ( جخ ) عامي.

١٨٤ ، ١٨٥ ـ رزين الابزاري ورزين الانماطي قر ( جخ ) مجهولان

( باب الزاي المعجمة )

١٨٦ ـ زافربن عبدالله الانباري ق عامي.

١٨٧ ـ زرعة بن محمد بن الحضرمي ق ، م ( جخ ، ست ) واقفي.

١٨٨ ـ زفر بن الهذيل ( أبو الهذيل ) التميمي العنبري الكوفي

__________________

١ ـ تقدم داود بن الحصين في القسم الاول.

٢ ـ تقدم داود بن كثير الرقي في القسم الاول.

٣ ـ الدهقان هو عروة بن يحيى البغدادي ، ذكره ( كش ) في ترجمة أحمد بن هلال العبرتائي.

٢٤٣

ق ، م ( قي ) عامي.

١٨٩ ـ زكريا بن محمد أبو عبد الله المؤمن ق ، م ( جش ) لقي الرضاعليه‌السلام وحكي عنه ما يدل على الوقف ، مختلط الامر في حديثه.

١٩٠ ـ زكريا أبو يحيى كوكب الدم ( غض ) ضعيف وقد وثقه الكشي وغيره(١) .

١٩١ ـ زياد بن الاسود النجار قر ( جخ ) مجهول.

١٩٢ ـ زياد بن مروان القندي ، بالقاف والنون ، ابو الفضل ق م ( جخ ) واقفي.

١٩٣ ـ زياد بن المنذر أبو الجارود(٢) الهمداني بالمهملة الكوفي الحوفي ، بالحاء المهملة والفاء ، ومن اصحابنا من أثبته ( الخارقي ) بالخاء المعجمة والراء والقاف ( ومنهم من قال : الحرقي بالحاء المهملة والراء والقاف ) والاول المعتمد وهو خيرة الشيخ أبي جعفررحمه‌الله ، تابعي قر ، ق ( جخ ) زيدي أعمى ينسب إليه الزيدية الجارودية.

١٩٤ ـ زيد الاجري قر ، ق ( جخ ) مجهول.

١٩٥ ـ زيد بن أسلم مولى عمر بن الخطاب ق ( جخ ) فيه نظر.

١٩٦ ـ زيد بن موسى م ( جخ ) واقفي.

١٩٧ ، ١٩٨ ـ زيد النرسي(٣) وزيد الزراد ( ست ) لهما أصلان لم يروهما محمد بن بابويه ، وقال في فهرسته ! هما موضوعان وكذلك كتاب خالد بن عبدالله بن سدير ، وضع هذه الاصول محمد بن موسى الهمداني.

__________________

١ ـ تقدم زكريا ابو يحيى في القسم الاول ، فراجعه.

٢ ـ تقدم في القسم الاول بعنوان زياد بن أبي رجا.

٣ ـ تقدم زيد النرسي وزيد الزراد في القسم الاول.

٢٤٤

( باب السين المهملة )

١٩٩ ـ سالم بن أبي حفصة قر ( كش ) زيدي بتري ، كان يكذب على أبي جعفرعليه‌السلام لعنه الصادقعليه‌السلام .

٢٠٠ ـ سالم بن أبي سلمة الكندي السجستاني ( جش ) حديثه ليس بالنقي وان كنا لا نعرف منه إلا خيرا.

٢٠١ ـ سالم قر ( جخ ) مجهول.

٢٠٢ ـ سالم بن مكرم أبو خديجة الجمال الكوفي مولى بني أسد ق ( ست ) ضعيف ، ومكرم يكنى أبا سلمة.

٢٠٣ ـ سعد بن أبي عمران م واقفي أنصاري.

٢٠٤ ـ سعد الحداد كذا ذكره الشيخ أبو جعفررحمه‌الله ، ورأيت بعض أصحابنا قد أثبته في باب سعيد قر ( جخ ) مجهول.

٢٠٥ ـ سعد بن الحسن الكندي قر ( جخ ) مجهول.

٢٠٦ ـ سعد بن خلف م واقفي.

٢٠٧ ـ سعد بن طريف ، بالطاء المهملة ، الحنظلي وقيل الدئلي وهو الاسكاف ، ويقال الخفاف ين ، قر ، ق ( كش ) قال حمدويه : كان ناووسيا وقف على أبي عبداللهعليه‌السلام حديثه يعرف وينكر ( غض ) في حديثه نظر وهو يروي عن الاصبغ بن نباتة.

٢٠٨ ـ سعد بن عبدالله بن أبي خلف(١) الاشعري القمي ، أبو القاسم كر ( جش ) رأيت بعض أصحابنا يضعف لقاءه أبا محمدعليه‌السلام ويقول : حكايته موضوعة عليه.

٢٠٩ ـ سعد بن عمران الانصاري م ( جخ ) واقفي(٢)

__________________

١ ـ تقدم في القسم الاول ، فراجعه.

٢ ـ هذا هو سعد بن أبي عمران الانصاري السابق ولا يوجد سعد بن عمران في رجال الشيخ من أصحاب الكاظمعليه‌السلام .

٢٤٥

٢١٠ ـ سعد بن مسلم لا نعرفه.

٢١١ ـ سعيد بن بيان وثقه ( جش ) وذمه ( كش ) روى فيه عن أبي عبداللهعليه‌السلام أنه قال لما ذكر عنده أبو حنيفة سائق الحاج وأنه يسير في أربعة عشر يوما فقال : ( لاصلاة له ).

٢١٢ ـ سعيد بن خيثم بالخاء المعجمة والياء المثناة تحت والثاء المثلثة أبو معمر ( الهلالي ) قر ، ق.

٢١٣ ـ سعيد بن منصور زيدي.

٢١٤ ـ سعيد بن معتوق ( كش ) مذموم زيدي.

٢١٥ ـ سفيان بن عيينة ، بالعين المهملة المضمومة والياءين المثناتين تحت والنون ، ليس من اصحابنا ولا من عدادنا.

٢١٦ ـ سفيان الثوري ، ليس من اصحابنا.

٢١٧ ـ سفيان بن مصعب مجهول.

٢١٨ ـ سلمة بن خطاب أبو الفضل البراوستاني ، قرية قريبة من قم ، الازد ورقاني قرية من سواد الري ( جش ) كان ضعيفا في حديثه ( غض ) ضعيف.

٢١٩ ـ سلمة بن صالح الاحمر الواسطي ق ( جخ ) أصله كوفي مخلط.

٢٢٠ ـ سلمة بن كهيل ، بالضم ، قر ، ق ( كش ) مذموم بتري.

٢٢١ ـ سليمان بن خالد أبو الربيع الهلالي كوفي مولاهم ق ( جخ ) خرج مع زيد فقطعت إصبعه ، ولم يخرج من اصحاب أبي جعفرعليه‌السلام غيره ، صاحب قرآن ( قي ) : خرج معه وأفلت ، وفي كتاب سعد أنه تاب من ذلك ورجع إلى الحق قبل موته ، ورضي عنه أبو عبد اللهعليه‌السلام بعد سخطه ، وتوجع لموته.

٢٢٢ ـ سليمان بن داود المنقري لم ( غض ) ضعيف.

٢٢٣ ـ سليمان بن عبدالله الديلمي ق ( غض ) ليس بشئ

٢٤٦

٢٢٤ ـ سليمان بن ( عمرو بن ) داود النخعي لم ( غض ) إنه كذاب النخع.

٢٢٥ ـ سليمان بن معلي بن خنيس ( غض ).

٢٢٦ ـ سليم بن قيس الهلالي ى ، ن ، سين ، ين ( جخ ) ينسب إليه الكتاب المشهور وهو موضوع بدليل أنه قال : إن محمد بن أبي بكر وعظ أباه عند موته. وقال فيه : إن الائمة ثلاثة عشر مع زيد. وأسانيده مختلفة ( غض ) : لم يرو عنه إلا أبان بن أبي عياش وفي الكتاب مناكير مشتهرة ، وما أظنه إلا موضوعا.

٢٢٧ ـ سماعة بن مهران مولى حضرموت ويقال مولى خولان ق ، م ( جخ ) واقفي.

٢٢٨ ـ سهل بن أحمد بن عبدالله الديباجي أبو محمد ( غض ) كان يضع الاحاديث ويروي عن المجاهيل ( جش ) لا بأس به(١) .

٢٢٩ ـ سهل بن زياد الادمي ابو سعيد الرازي د ، دى ، كر ( ست ) ضعيف ( غض ) ضعيف فاسد الرواية وكان أحمد بن محمد بن عيسى أخرجه من قم ونهى الناس عن السماع عنه ( جش ) كان أحمد بن محمد بن عيسى يشهد عليه بالغلو والكذب وأخرجه من قم إلى الري.

٢٣٠ ـ سهيل ، بالتصغير ، بن زياد الواسطي أبو يحيى لم ( جخ غض ) يعرف حديثه تارة وينكر اخرى. وروى عنه البرقي.

( باب الشين المعجمة )

٢٣١ ـ شبث بن ربعي ى ( جخ ) رجع إلى الخوارج.

٢٣٢ ـ شريف بن سابق ، بالسين المهملة والباء المفردة ، ضعيف مضطرب.

__________________

١ ـ تقدم ذكر سهل بن أحمد الديباجي ـ هذا ـ في القسم الاول ، فراجعه.

٢٤٧

( باب الصاد المهملة )

٢٣٣ ـ صالح بن أبي حماد أبو الخير الرازي ، وأسم أبي الخير زاد به بالزاء والدال المهملة والباء المفردة كر ( جش ) كان أمره ملتبسا يعرف وينكر.

٢٣٤ ـ صالح بن الحكم النيلي الاحول ق ( جش ) ضعيف روى عنه ابن بكير وجميل بن دراج.

٢٣٥ ـ صالح بن سعيد الأحول م ( جخ ) مجهول ( غض ) ضعيف.

٢٣٦ ـ صالح بن سهيل ، بالتصغير ، الهمداني بالمهملة ق ( جخ ، غض ) ليس بشيء روى عنه الغلاة ( كش ) كان يعتقد في الصادقعليه‌السلام الربوبية وأنه دخل عليه فأقسم أنه ليس برب.

٢٣٧ ـ صالح بن عقبة بن سمعان مولى رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله ق ( غض ) ليس حديثه بشيء ، كذاب غال كثير المناكير.

٢٣٨ ـ صالح بن علي بن عطية الاضخم أبو محمد بصري كان أخباريا وهو ضعيف.

٢٣٩ ـ صائد النهدي ( كش ) لعنه الصادقعليه‌السلام .

٢٤٠ ـ صباح بن بشير بن يحيى المقري أبومحمد قر ، ق ( غض ) زيدي.

٢٤١ ـ صهيب مولى رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ل ( كش ) روى هشام بن سالم عن أبي عبداللهعليه‌السلام أنه كان عبد سوء.

( باب الضاد المعجمة )

٢٤٢ ـ الضحاك بن سعد الواسطي أبو عاصم(١) النبيل الشيباني

__________________

١ ـ سبق قلمه الشريف ، والكنية وبعدها للضاك بن محمد الحضرمي ، راجع النجاشي.

٢٤٨

البصري لم ( جش ) عامي كذا رأيته بخط الشيخ أبي جعفررحمه‌الله .

( باب الطاء المهملة )

٢٤٣ ـ طاهر بن حاتم بن ماهويه ، بفتح الهاء والواو ، القزويني أخو فارس بن حاتم ق ، م ، ضا ( جش ) كان صحيحا ثم خلط ( ست ) تغير وأظهر القول بالغلو ( غض ) كان فاسد المذهب ضعيفا.

٢٤٤ ـ طلحة بن زيد أبو الخزرج النهدي الشامي ويقال الجزري ق ( جش ) عامي ( جخ ) ق ، قربتري ( ست ) عامي المذهب وكتابه معتمد عليه.

( باب الظاء المعجمة )

٢٤٥ ـ ظفر بن حمدون ( غض ) في مذهبه ضعف ، أبو منصور البادرائي(١)

( باب العين المهملة )

٢٤٦ ـ عاصم بن الحسين ، وفي تصنيف بعض الاصحاب ابن الحسن. وخط الشيخ كما ذكرت م ( جخ ) مجهول.

٢٤٧ ـ عامر بن جذاعة ق ( كش ) روى عن أبي عبداللهعليه‌السلام . أنه قال عنه وعن حجر بن زائدة : لاغفر الله لهما.

٢٤٨ ـ عامر بن كثير السراج سين ( جخ ) كان من دعائهعليه‌السلام ( جش ) زيدي كوفي ثقة.

٢٤٩ ـ عامر بن واثلة ل ، ى ، ين ( كش ) كان كيسانيا يقول بحياة محمد ابن الحنيفة وخرج تحت راية المختار(٢)

__________________

١ ـ تقدم في القسم الاول ظفر بن حمدون.

٢ ـ تقدم في القسم الاول عامر بن واثلة.

٢٤٩

٢٥٠ ـ عامر بن مسلم سين ( جخ ) مجهول.

٢٥١ ـ عباد بن جريح ، بالمعجمتين ، قر ( جخ ) عامي.

٢٥٢ ـ عبادة بن زياد الاسدي ( جش ) زيدي كوفي ثقة.

٢٥٣ ـ عباد بن صهيب قر ، ق ( جخ ) عامي ( كش ) مرجي.

٢٥٤ ـ عباد بن قيس ين ( جخ ) صاحب الترهات.

٢٥٥ ـ عباد بن كثير الكاهلي الثقفي ق ( جخ ) شيخ قديم كان سفيان الثوري يكذبه.

٢٥٦ ـ عباد بن يعقوب الرواجني لم ( ست ) عامي المذهب.

٢٥٧ ـ العباس بن صدقة ( كش ) غال ( فش ) من الكذابين المشهورين بالكذب.

٢٥٨ ـ عبدالله بن أبي الدنيا لم ( ست ) عامي.

٢٥٩ ـ عبدالله بن أبي زيد الانباري لم ( جخ ) ضعيف(١) ورأيت بعض المصنفين قد أثبته ( الانصاري ) وانما هو الانباري ورأيته بخط الشيخ أبي جعفررحمه‌الله في كتاب الرجال له كذلك.

٢٦٠ ـ عبدالله بن إبراهيم الغفاري ق ( غض ) يلقي عليه الفاسد.

٢٦١ ـ عبدالله بن أحمد بن أبي زيد الانباري أبو طالب لم ( ست ) قيل إنه كان من الناووسية. ويقوي في نفسي أنه الذي قبله وأن أبا زيد جده(٢) .

٢٦٢ ـ عبدالله بن أيوب راشد الزهري ، بياع الزطي ق ( جش ) ثقة وفيه تخليط ( غض ) ذكره الغلاة ورووا عنه لا نعرفه.

__________________

١ ـ تقدم في القسم الاول بعنوان عبدالله بن أبي زيد أحمد بن يعقوب بن نصر الانباري.

٢ ـ الصواب أن أبا زيد كنية لاحمد وجده يعقوب وقد تقدم في القسم الاول بعنوان عبدالله بن أبي زيد أحمد بن يعقوب بن نصر الانباري.

٢٥٠

٢٦٣ ـ عبدالله بن بشير السرخسي نفاه إسماعيل بن أحمد صاحب خراسان عن البلد.

٢٦٤ ـ عبدالله بن بحر لم روى عن أبي بصير والرجل ضعيف مرتفع القول.

٢٦٥ ـ عبدالله بن بكر الارجاني ، بالراء والجيم والنون ق ( جخ كش ) مرتفع القول ضعيف.

٢٦٦ ـ عبدالله بن بكير الشيباني ( ست ) فطحي ثقة يكني أبا عتبة(١) .

٢٦٧ ـ عبدالله البرقي ين ( كش ) عامي(٢) .

٢٦٨ ـ عبدالله بن جريج ، بالضمتين والجيمين قر ( جخ ، كش ) عامي(٣) .

٢٦٩ ـ عبدالله بن الحارث أخو مالك الاشتر ى ( كش ) روى بريد العجلي عن أبي عبداللهعليه‌السلام أن قوله : ( هل أنبئكم على من تنزل الشياطين ) نزلت في سبعة هو أحدهم.

٢٧٠ ـ عبدالله بن الحكم الارمني ق ( جش ) ضعيف.

٢٧١ ـ عبدالله بن خداش أبو خداش المهري(٤) ، بفتح الميم وسكون الهاء ، و ( مهرة ) قبيلة من طيء وقال ( جخ ) : مهرة محلة بالبصرة ق ، م ( جخ ، جش ) ضعيف جدا ، في مذهبه ارتفاع. لكن رأيته في

__________________

١ ـ تقدم في القسم الاول ، ولكن في ( ست ) أن كنيته أبو علي لا أبو عتبة.

٢ ـ ذكر هذا الاسم ( كش ) ضمن ترجمة شعيب مولى علي بن الحسينعليه‌السلام .

٣ ـ لم يذكر ( كش ) عبدالله بن جريج وإنما ذكر عبدالله بن جريح في ترجمة محمد بن إسحاق صاحب المغازي.

٤ ـ ذكره ( كش ) ضمن ترجمة محمد بن أبي زينب.

٢٥١

( كتاب ) الرجال للشيخ بخطه في رجال الصادقعليه‌السلام : ( عبدالله ابن خراش ، بالراء ، البصري ) وفي رجال الكاظمعليه‌السلام ( عبدالله بن خداش ، بالدال ، أبو خداش المهري ).

٢٧٢ ـ عبدالله بن داهر بن يحيى الاحمري ( جش ) ضعيف.

٢٧٣ ـ عبدالله الرقي عامي.

٢٧٤ ـ عبدالله بن الزبير الرسان ، بتشديد السين المهملة والنون ( كش ) في جملة من اصيب مع زيد.

٢٧٥ ـ عبدالله بن زرعة قر ( جخ ) مجهول.

٢٧٦ ـ عبدالله بن زيد الانباري.

٢٧٧ ـ عبدالله بن سالم ق ( جخ ، كش )(١) مرتفع القول ضعيف لا يعبأ به.

٢٧٨ ـ عبدالله بن سبا ي ( جخ ) رجع إلى الكفر وأظهر الغلو ( كش ) كان يدعي النبوة وأن علياعليه‌السلام هو الله ، فاستتابهعليه‌السلام ( ثلاثة أيام ) فلم يرجع فأحرقه في النار في جملة سبعين رجلا ادعوا فيه ذلك.

٢٧٩ ـ عبيدالله بن عبدالله الدهقان الواسطي ( جش ) ضعيف.

٢٨٠ ـ عبيدالله بن العباس ى ( جخ ) لحق بمعاوية.

٢٨١ ـ عبدالله بن عبدالرحمن الاصم المسمعي بصري لم ( جش ) ضعيف غال ليس بشيء روى عن مسمع كر دين ( غض مخلط ).

٢٨٢ ـ عبدالله بن عثمان الخياط م ( جخ ) واقفي.

٢٨٣ ـ عبدالله بن عمرو قر ( جخ ) مجهول ، كذا رأيته بخط الشيخ ( أبي جعفر ) في كتاب الرجال ، وبعض أصحابنا قال عبدالله ( بن ) عمر ، بضم العين.

__________________

١ ـ عبدالله بن سالم لم يذكره الكشي ولا النجاشي.

٢٥٢

٢٨٤ ـ عبدالله بن القاسم الحارثي ، كان ضعيفا غاليا ، صحب معاوية ابن عمار ثم خلط وفارقه وكان متروك الحديث.

٢٨٥ ـ عبدالله بن القاسم الحضرمي المعروف بالبطل م ( جخ ) واقفي ( جش ) كذاب غال يروي عن الغلاة لا خير فيه ولا يعتد به ( غض ) ليس بشيء البتة.

٢٨٦ ـ عبدالله القصير م ( جخ ) واقفي.

٢٨٧ ـ عبدالله بن الكواء ، بفتح الكاف وتشديد الواو ى ( جخ ) خارجي ملعون.

٢٨٨ ـ عبدالله بن محمد البلوي ، بفتح الباء المفردة واللام ينسب إلى بلي ( كعلي ، قبيلة بمصر ، وقال الحازمي في ( العجالة ) : منسوب إلى بلي ) بن عمرو بن الحاف بن قضاعة قبيل منهم جماعة من الصحابة والتابعين ومن بعدهم ، كان واعظا فقيها لم ( جخ ، ست ) له كتب ( غض ) كذاب وضاع للحدث ، سئل : من عمارة الذي تروى عنه ؟ فقال : رجل من السماء نزل فحدثني ثم عرج ، قال أصحابنا : هو اسم ليس تحته أحد أقول : وعمارة المذكور هو عمارة بن زيد أبو زيد الخيواني المدني حليف الانصار.

٢٨٩ ـ عبدالله بن محمد الجعفي ضعيف.

٢٩٠ ـ عبدالله بن محمد الشامي ( جش ) ضعيف.

٢٩١ ـ عبدالله بن مسعود ( جخ ، كش ، فش ) خلط.

٢٩٢ ـ عبدالله ابن النجاشي م ( كش ) واقفي.

٢٩٣ ـ عبدالله بن وهب الراسبي منسوب إلى راسب بن جدعان بن مالك بن نصر بن الازد بن الغوث ى ( جخ ) رأس الخوارج ملعون.

٢٩٤ ـ عبيد بن كثير بن محمد وقيل عبيد بن محمد بن كثير العامري الكلابي الوحيدي يكني أبا المحجل ( غض ) طعن أصحابنا عليه وذكروا أنه يضع الحديث.

٢٩٥ ـ عبدالحميد بن أبي الديلم وهو ابن عم معلي بن خنيس

٢٥٣

( غض ) ضعيف.

٢٩٦ ـ عبدالرحمن بن أبي حماد أبو القاسم كوفي صيرفي انتقل إلى قم وسكنها وهو صاحب دار أحمد بن عبدالله البرقي ( جش ) رمي بالضعف والغلو. يكنى(١) أبا محمد ، فيه ضعف جدا لا يلتفت إليه ، في مذهبه غلو.

٢٩٧ ـ عبدالرحمن بن أبي عبدالله قيل فيه لايعرف منه إلا أنه له حظامن عقل وقال بعض أصحابنا أنه ظفر بتزكيته ، وكذا ابنه أبو همام ولم يذكرهما ( جش ) ولا ( كش ).

٢٩٨ ـ عبدالرحمن بن أحمد بن نهيك السمرقندي الملقب بدحمان وأثبته بعض أصحابنا ( السمرقندي الملقب بدحان ) بغير ميم ، كوفي الاصل ( جش ) لم يكن في الحديث بذاك وينكر ( غض ) ليس بشئ.

٢٩٩ ـ عبدالرحمن بن بدر أبو إدريس ( جش ) كوفي ليس بالمتحقق بنا.

٣٠٠ ـ عبدالرحمن بن الحجاج البجلي مولاهم كوفي بياع السابري سكن بغداد م ، ضا ( جش ) رمي بالكيسانية وبقي بعد أبي الحسنعليه‌السلام ورجع إلى الحق ولقي الرضاعليه‌السلام وكان ثقة ثقة ( كش ) شهد له أبو عبد الله بالجنة أقول : الاقوي عندي ثقته.

٣٠١ ـ عبدالرحمن بن زرعة ، بالزاي المضمومة والراء قر ( جخ ) مجهول.

٣٠٢ ـ عبدالرحمن بن سالم بن عبد الرحمن الاشل لم ( جش ) ضعيف(٢) .

٣٠٣ ـ عبدالرحمن بن عثمان الحناط ( كش ) واقفي.

٣٠٤ ـ عبدالرحمن بن كثير الهاشمي مولى عباس بن محمد بن علي بن

__________________

١ ـ من هنا إلى آخره كلام الغضائري فيه.

٢ ـ لم يضعفه ( جش ) وإنما ضعفه ( غض ) فكأن صاحب الكتاب أخذ التضعيف منه ، وقد تقدم هذا الاسم في القسم الاول.

٢٥٤

عبدالله بن العباس ( جش ) كان ضعيفا غمز اصحابنا فيه وقالوا : كان يضع الحديث.

٣٠٥ ـ عبدالرحمن بن الهلقام ، بكسر الهاء ، أبو محمد ق ( جخ ) ضعيف.

٣٠٦ ـ عبد السلام بن صالح الهروي أبو الصلت ضا ( جخ ) عامي.

٣٠٧ ـ عبد العزيز بن أبي ذئب المدني وهو عبد العزيز بن عمران ق ( جخ ) ضعفه ابن نمير.

٣٠٨ ـ عبد العزيز بن إسحاق بن جعفر الزيدي البقال الكوفي الهمداني بالمهملة لم ( جخ ) كان زيديا يكني أبا القاسم ، سمع منه التلعكبري سنة ست وعشرين وثلاثمائة.

٣٠٩ ـ عبد العزيز العبدي ق ( جش ) كوفي ضعيف ذكره ابن نوح.

٣١٠ ـ عبد الكريم بن عمرو بن صالح الخثعمي لقبه كرام كوفي م ( جخ ) واقفي خبيث ( جش ) كان ثقة ثقة ق ، م ثم وقف على أبي الحسنعليه‌السلام .

٣١١ ـ عبدالملك بن جريح ( كش ) عامي(١) .

٣١٢ ـ عبدالملك بن المنذر القمي ( جش ) بصري ضعيف ( غض ) الواقفية تدعيه وتروي عنه كثيرا وأرى ترك حديثه إلا في شاهد.

٣١٣ ـ عبدالملك بن هارون بن عنترة الشيباني لم ( جش ) كوفي ثقة عين ، روى عن أصحابنا ورووا عنه ولم ( يكن ) متحققا بأمرنا.

٣١٤ ـ عبدالنور بن ( عبدالله بن ) سنان الاسدي ق ( جخ ) دخل البصرة واسند عنه ولم يعرفه علي بن الحسن(٢) .

٣١٥ ـ عبد الواحد بن عمرو بن محمد بن أبي هاشم أبو طاهر المقري لم ( ست ، جش ) عامي له كتاب قراءة أمير المؤمنينعليه‌السلام وحروفه.

__________________

١ ـ ذكره الكشي في ترجمة محمد بن إسحاق صاحب المغازي.

٢ ـ يعني علي بن الحسن بن فضال.

٢٥٥

٣١٦ ـ عبيد بن كثير ، بالثاء المثلة ، بن محمد ، وقيل عبيد بن محمد ابن كثير بن عبد الواحد بن عبدالله بن شريك العامري الوحيد الكلابي أبو سعيد ، طعن أصحابنا فيه وذكروا أنه يضع الحديث مجاهرة ولا يحتشم الكذب الصراح.

٣١٧ ـ عثمان بن عيسى الرؤاسي العامري م ( جخ ، ست ) واقفي له كتاب ( المياه ) رأيته في كتاب ( العجالة ) الرؤاسي ، بضم الراء والهمزة المفتوحة بعدها منسوب إلى الرؤاس بن كلاب بن ربيعة ( بن ) عامر بن صعصعة بن معاوية بن بكر بن هوازن ، ورأيت في تصنيف بعض أصحابنا ( الرواسي ) بفتح الراء وتشديد الراء ( جش ) والصحيح أنه مولى بني رؤاس كان شيخ الواقفة ووجهها وأحد الوكلاء المعتمدين بمال موسىعليه‌السلام ( كش ) سخط عليه الرضاعليه‌السلام ثم تاب وبعث بمال أبيه إليه ، وكان يروي عن أبي حمزة الثمالي ، رأى في منامه أنه يموت بالحير فخرج إليه فمات فيه ورجع أبناؤه إلى الكوفة.

٣١٨ ـ عروة بن ( يحيى ) الدهقان النخاس دى ( جخ ) ملعون غال ( كش ) كان يكذب على أبي الحسن الرضا وعلى أبي محمدعليهما‌السلام حتى لعنه أبو محمدعليه‌السلام وأمر شيعته بلعنه.

٣١٩ ـ عطاء بن رياح ، بالياء المثناة تحت ى ( جخ ) مخلط كذا بخط الشيخرحمه‌الله ، ورأيته في تصنيف بعض أصحابنا : ابن أبي رياح.

٣٢٠ ـ عطية بن ذكوان ، بالذال المعجمة قر ( جخ ) مجهول.

٣٢١ ـ عطية بن رستم ضا ( جخ ) مجهول.

٣٢٢ ـ عقبة بن قيس قر ( جخ ) مجهول.

٣٢٣ ـ عكرمة مولى ابن عباس ( كش ) ضعيف. روى زرارة عن أبي جعفرعليه‌السلام أنه قال : لو كنت أدركت عكرمة عند الموت لنفعته. قيل لابي عبداللهعليه‌السلام بم كان ينفعه ؟ قال يلقنه ما أنتم عليه.

٢٥٦

٣٢٤ ـ العلاء بن المسيب بن رافع الكاهلي ق ( جخ ) فيه نظر.

٣٢٥ ـ علي بن أبي حمزة البطائني قائد أبي بصير يحيى بن أبي القاسم ق ، م ( جخ ، ست ) واقفي ( كش ) قال له أبو الحسن ( ع ) : أنت وأصحابك أشباه الحمير وقال الرضاعليه‌السلام : سئل علي بن أبي حمزة في قبره عني فوقف فضرب على رأسه ضربة فامتلا قبره نارا وقال ( عنه ) أبو الحسنعليه‌السلام ( أما استبان لكم كذبه ؟ أليس هو الذي يروي أن رأس المهدي يهدى إلى عيسى بن مريم ؟ ) وهو صاحب الشيباني ( جش ) هو أحد عمد الواقفة ( غض ) لعنه الله هو أشد الخلق عداوة للمولى(١) بعد أبي إبراهيمعليه‌السلام .

٣٢٦ ـ علي بن أبي سهل حاتم بن أبي حاتم القزويني أبو الحسن ( جش ) ثقة لكنه يروي عن الضعفاء(٢) .

٣٢٧ ـ علي بن أبي صالح محمد ، يلقب بزرج ، بضم الباء المفردة فالزاي فالراء فالجيم ، يكنى أبا الحسن ( جش ) كوفي حناط ، بالمهملة ، لم يكن بذاك في المذهب والحديث وإلى الضعف ما هو.

٣٢٨ ـ علي بن أبي العلاء بن سيابة ، بالمهملة والياء المثناة تحت والباء المفردة ق ( جخ ) فيه نظر.

٣٢٩ ـ علي بن أحمد بن أشيم ، بالهمزة المفتوحة والشين المعجمة الساكنة والياء المثناة تحت ، وفي نسخة بضم الهمزة وفتح الشين المعجمة وسكون الياء المثناة تحت ضا ( جخ ) مجهول.

٣٣٠ ـ علي بن أحمد أبو القاسم الكوفي لم ( ست ) كان إماميا مستقيم الطريقة وصنف كتبا كثيرة سديدة ثم خلط وأخذ بمذهب المخمسة ومعنى ذلك أن الغلاة ، لعنهم الله ، يقولون إن الخمسة هم الموكلون بمصالح

__________________

١ ـ يعني بالمولى الرضاعليه‌السلام .

٢ ـ تقدم في القسم الاول.

٢٥٧

العالم وهم : سلمان الفارسي والمقداد وعمار وأبو ذر وعمرو بن امية الضمري. وصنف كتابا في الغلو والتخليط ، وله مقالة تنسب إليه ( غض ، جش ) هو مدع العلوية كذاب غال صاحب بدعة رأيت له كتبا كثيرة خبيثة.

٣٣١ ـ علي بن أحمد العقيقي ، بقافين لم ( جخ ) مخلط روى عنه ابن أخي طاهر ، في حديثه مناكير.

٣٣٢ ـ علي بن نصر البندليجي أبو الحسن سكن الرملة ضعيف متهافت لا يلتفت إليه.

٣٣٣ ـ علي بن أسباط أبو الحسن المقري الكوفي ( كش ) ضا ، د فطحي ( جش ) أنه جرى بينه وبين علي بن مهزيار رسائل في ذلك رجعوا بها إلى أبي جعفر الثاني ( ع ) ، قال : فرجع علي بن أسباط عن ذلك المذهب وتركه ، وروى عن الرضاعليه‌السلام قبل ذلك وكان من أوثق الناس وأصدقهم لهجة ( كش ) أن الرسالة التي عملها علي بن مهزيار لم ينجع ذلك فيه ومات على مذهبه أقول : والاشهر ما قال النجاشي لان ذلك شاع بين أصحابنا وذاع فلا يجوز بعد ذلك الحكم بأنه مات ( على ) المذهب الاول والله أعلم بحقيقة الامر.

٣٣٤ ـ علي بن جعفر بن العباس الخزاعي المروزي كر ( جخ كش ) واقفي.

٣٣٥ ـ علي بن جعفر الهماني منسوب إلى ( همينيا ) قرية من سواد بغداد ( جش ) يعرف منه وينكر.

٣٣٦ ـ علي بن حديدبن حكيم ضا ( جخ ) كوفي مولى الازد كان منزله ومنشأه بالمدائن ، قال الشيخ في باب المياه من الاستبصار : إنه ضعيف ( كش ) كان فطحيا.

٣٣٧ ـ علي بن حزور كان يقول بمحمد ابن الحنيفة إلا أنه من

٢٥٨

وراء الناس.

٣٣٨ ـ علي بن الحسن الطاطري الكوفي سمي بذلك لكثرة بيعه الثياب الطاطرية م ( جخ ، ست ) واقفي شديد العناد صعب العصبية على الامامة وله كتب كثيرة في نصرة مذهبه.

٣٣٩ ـ علي بن حسان بن كثير الهاشمي مولى عباس بن محمد بن عبدالله ابن عباس ( جش ) ضعيف جدا ذكره بعض أصحابنا في الغلاة ، فاسد الاعتقاد ( كش ) قال ابن فضال : إنه كذاب واقفي لم يدرك ابا الحسن موسىعليه‌السلام ( غض ) مخلط رأيت له كتاب سماه ( تفسير الباطن ) لا يتعلق من الاسلام بسبب.

٣٤٠ ـ علي بن الحسن بن علي بن فضال أبو الحسن ( جش ) كان فقيه أصحابنا بالكوفة ووجههم وعارفهم بالحديث والمسموع قوله فيه ، سمع منه شيء كثير ولم يعثر أحد على زلة فيه ولا ما يشينه وفلما روى عن ضعيف إلا أنه كان فطحيا.

٣٤١ ـ علي بن حسكة ( كش ) غال.

٣٤٢ ـ علي بن حماد الأزدي متهم غال.

٣٤٣ ـ علي بن خطاب لم ( جخ ) واقفي ( كش ) كان واقفيا ثم استبصر. قال الحسن : وأجده مات على شكه.

٣٤٤ ـ علي بن رميس البغدادي دى ( جخ ) ضعيف.

٣٤٥ ـ علي بن سعيد المكاري لم ( جخ ) ضعيف.

٣٤٦ ـ علي بن صالح بن محمد بن يزدادبن علي بن جعفر الواسطي العجلي الرفاء أبو الحسن لم ( جخ ، جش ) سمع وأكثر ثم خلط في مذهبه.

٣٤٧ ـ علي بن العباس الجراذيني ، بالجيم والراء والذال المعجمة ، الرازي لم ( جش ) رمي بالغلو وغمز عليه ، ضعيف جدا.

٣٤٨ ـ علي بن عبدالله بن عمران القرشي أبو الحسن المخزومي

٢٥٩

المعروف بالميموني لم ( جش ) كان غاليا فاسد المذهب والرواية وكان عارفا بالفقه.

٣٤٩ ـ علي بن عبدالله بن محمد بن عاصم بن زيد بن عمرو بن عوف ابن الحارث ( بن هالة بن أبي هالة ) أبو الحسن المعروف بالخديجي وهو الاصغر لم ( جش ) ولنا الخديجي الاكبر. علي بن عبد المنعم بن هارون ( جش ) روى عنه. وإنما قيل له الخديجي لان أم هالة بن أبي هالة خديجة بنت خويلد. كان ضعيفا فاسد المذهب.

٣٥٠ ـ علي بن عبدالله بن مروان لم ( كش ) قال محمد بن مسعود إن الغلاة يعتبرون في أوقات الصلاة ولم أعتبره في وقت الصلاة ولم أسمع منه إلا خيرا.

٣٥١ ـ علي بن عمر الاعرج الكوفي أبو الحسن ( جش ) كان واقفيا ضعيفا في الحديث.

٣٥٢ ـ علي بن عمر السناني لم ( جخ ) العسكري عالم زيدي.

٣٥٣ ـ علي بن محمد بن جعفر بن عنبسة ، بالعين المهملة فالنون فالباء المفردة فالسين المهملة ، الحداد العسكري لم ( جخ ، جش ) مضطرب الحديث.

٣٥٤ ـ علي بن محمد بن شيرة القاشاني أبو الحسن كان فقيها مكثرا فاضلا. واضطرب كلام الشيخ فيه فذكره مرتين : تارة في اصحاب الرضاعليه‌السلام وقال ضعيف وتارة في أصحاب الجوادعليه‌السلام وقال ثقة ( جش ) غمز عليه أحمد بن محمد بن عيسى ، وذكر أنه سمع منه مذاهب منكرة ، وليس في كتبه ما يدل على ذلك.

٣٥٥ ـ علي بن محمد المدائني لم ( ست ) عامي المذهب.

٣٥٦ ـ علي بن محمد بن علي بن عمر بن رباح بن قيس بن سالم مولى عمر بن سعد بن أبي وقاص أبو الحسن السواق ويقال القلاء ( جش )

٢٦٠

261

262

263

264

265

266

267

268

269

270

271

272

273

274

275

276

277

278

279

280

281

282

283

284

285

286

287

288

289

290

291

292

293

294

295

296

297

298

299

300

301

302

303

304

305

306

307

308

309

310

311

312

313

314

315

316

317

318