كتاب الرجال لابن داوود

كتاب الرجال لابن داوود25%

كتاب الرجال لابن داوود مؤلف:
الناشر: منشورات الشريف الرضي
تصنيف: علم الرجال والطبقات
الصفحات: 318

كتاب الرجال لابن داوود
  • البداية
  • السابق
  • 318 /
  • التالي
  • النهاية
  •  
  • تحميل HTML
  • تحميل Word
  • تحميل PDF
  • المشاهدات: 94124 / تحميل: 11445
الحجم الحجم الحجم
كتاب الرجال لابن داوود

كتاب الرجال لابن داوود

مؤلف:
الناشر: منشورات الشريف الرضي
العربية

هذا الكتاب نشر الكترونيا وأخرج فنيّا برعاية وإشراف شبكة الإمامين الحسنين (عليهما السلام) وتولَّى العمل عليه ضبطاً وتصحيحاً وترقيماً قسم اللجنة العلمية في الشبكة


1

2

3

4

5

6

7

8

9

10

11

12

13

14

15

16

17

18

19

20

وملكة قوية فيه ، وقد ذكر هو في ترجمة نفسه وفي عداد مؤلفاته جملة منه ، كاللمعة في فقه الصلاة نظما ، وعقد الجواهر في الاشباه والنظائر نظما ، واللؤلؤة في خلاف أصحابنا نظما ، والرائض في الفرائض نظما. وعدة الناسك في قضاء المناسك نظما ، والدر الثمين في أصول الدين نظما ، والخريدة العذراء في العقيدة والغراء نظما ، والجوهرة في نظم التبصرة. أولها :

الحمد لله الذي تقادما

سلطانه وشأنه معظما

ومنظومة في الكلام في (١٠٨) بيتا أوردنا شطرا منها عند ذكر مؤلفاته ، وله قصيدة يرثي بها الشيخ شمس الدين أبا محمد محفوظ بن وشاح بن محمد الاسدي المتوفى سنة ٦٩٠ ه‍ ، بالحة ، ذكرها الشيخ الحر في أمل الآمل في ترجمة المؤلف ، قال فيها :

لك الله أي بناء تداعى

وقد كان فوق النجوم ارتفاعا

وأي علاء دعته الخطوب

فلبى ولولا الردى ما أطاعا

وأي ضياء ثوى في الثرى

وقد كان يخفي النجوم التماعا

لقد كان شمس الهدى كاسمه

فارخى الكسوف عليه قناعا

فوا أسفا أين ذاك اللسان

إذا رام معنى أجاب اتباعا

وتلك البحوث التي ما تمل

إذا مل صاحب بحث سماعا

فمن ذا يجيب سؤال الوفود

إذا عرضوا أو تعاطوا نزاعا

ومن لليتامى ولابن السبيل

إذا قصدوه عراة جياعا

ومن للوفاء وحفظ الاخاء

ورعي العهود إذا الغدر شاعا

سقى الله مضجعه رحمة

تروي ثراه وتأبى انقطاعا

وله من قصيدة في يوم الغدير ، ذكرها صاحب ( الحجج القوية في إثبات الوصية ):

أفما نظرت إلى كلام محمد

يوم الغدير وقد أقيم المحمل

٢١

من كنت مولاه فهذا حيدر

مولاه لا يرتاب فيه محصل

نص النبي عليه نصا ظاهرا

بخلافة غراء لا تتأول

ولم يذكر أصحاب المعاجم له شعرا أكثر من ذلك ، كما لم نظفر على بقية القصيدة التي ذكر منها ثلاثة أبيات صاحب الحجج القوية.

وفاته :

لم يضبط تاريخ وفاته ، ومحلها وموضع دفنه إلا انه كان حيا سنة ٦٩٣ كما عرفت من ذكره لوفاة السيد عبد الكريم ابن طاووس في رجاله وأنها كانت في شوال ٦٩٣ ه‍ ، وذكر شيخنا الحجة المغفور له الشيخ آغا بزرك الطهرانيقدس‌سره في الذريعة عند ذكر رجاله ( ج ٦ ـ ص ٨٧ ) أنه « ألف رجاله في سنة ٧٠٧ ه‍ » كما ذكر في مصفى المقال في مصنفي علم الرجال ( ص ١٢٦ ) أنه « فرغ من رجاله سنة ٧٠٧ ه‍ » فيكون المؤلف قد أدرك شطرا من القرن الثامن ، ولا نعلم كم عاش بعد هذا التاريخ.

وذكر سيدنا المحسن الامين العامليرحمه‌الله في أعيان الشيعة ( ج ٢٢ ص ٣٣٥ ) ـ نقلا عن الطليعة في شعراء الشيعة لشيخنا المغفور له الشيخ محمد السماوي « أنه توفى سنة نيف و (٧٤٠) ثم قال : « ولم أجد أحدا أرخ وفاته ، وفي التاريخ المذكور نظر ، فانه إن صح يكون عمره نحو المائة ، فيكون من المعمرين ، ولو كان لذكروه ، والله أعلم ».

محمد صادق بحر العلوم

٢٢

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله الذي وفقني للتخلي عن الحركات الدنيوية ، والنظر في المهمات الاخروية ، وصرف عزمي عن الوجه الذي انقضى عليه أكثر العمر من الاعراض عن الجواهر الحقيقية إلى الاعراض المجازية ، وذلك من أعظم المنح الربانية والهبات الالهية. وصلى الله على سيدنا محمد أشرف البرية ، وآله العترة العلوية.

وبعد ، فاني لما نظرت في أصول الفتاوى الفقهية وفروعها النظرية ، وحاولت الخلاص من الشبهات التقليدية واتباع ما نشأت عليه من الفتاوي المحكية ، اضطررت إلى سبر الاحاديث المروية عن الائمة المهدية ، والدخول بين مختلفها على الطريقة المرضية في القواعد الاصولية ، واعتبار ما استنبطه الاصحاب منها من الفتاوي الفرعية ، لاصطفي الموافق للحق في الروية. وأطرح المخالف بالكلية ، رأيت من لوازم هذه القضية النظر في الاحاديث الامامية ورجالها المرضية وغير المرضية ، فصنفت هذا المختصر جامعا لنخب كتاب ( الرجال ) للشيخ أبي جعفررحمه‌الله ، و ( الفهرست ) له ، وما حققه الكشي والنجاشي ، وما صنفه البرقي والغضائري وغيرهم وبدأت بالموثقين ، وأخرت المجروحين ، ليكون الوضع بحسب الاستحقاق والترتيب بالقصد لا بالاتفاق ورتبته على حروف المعجم في الاوائل والثواني ، فالآباء ، على قاعدة تقود الطالب إلى بغيته ، وتسوقه إلى غايته ، من غير طول وتصفح للابواب ، ولاخبط في الكتاب. وضمنته رموزا تغني عن التطويل ، وتنوب عن الكثير بالقليل. وبينت فيها المظان التي أخذت منها ، واستخرجت عنها ، فالكشى ( كش ) والنجاشي ( جش )

٢٣

وكتاب الرجال للشيخ ( جخ ) والفهرست ( ست ) والبرقي ( قي ) وعلي ابن أحمد العقيقي ( عق ) وابن عقدة ( قد ) والفضل بن شاذان ( فش ) وابن عبدون ( عب ) والغضائري ( غض ) ومحمد بن بابويه ( يه ) وابن فضال ( فض ). وبينت رجال النبي ( ص ) والائمة ( ع ) فكل من أعلمت عليه برمز واحد منهم فهو من رجاله ، ومن روى عن أكثر من واحد ذكرت الرمز بعددهم ، فالرسول ( ص ) ( ل ) وعلي ( ع ) ( ي ) والحسن ( ع ) ( ن ) والحسين ( ع ) ( سين ) وعلي بن الحسين ( ع ) ( ين ) ومحمد بن علي الباقر ( ع ) ( قر ) وجعفر بن محمد الصادق ( ع ) ( ق ) وموسى بن جعفر الكاظم ( ع ) ( م ) وعلي بن موسى الرضا ( ع ) ( ضا ) ومحمد بن علي الجواد ( ع ) ( د ) وعلي بن محمد الهادي ( ع ) ( دي ) والحسن بن علي العسكري ( كر ) ومن لم يرو عن واحد منهمعليهم‌السلام ( لم ).

وهذه لجة لم يسبقني أحد من أصحابنا رضي الله عنهم إلى خوض غمرها ، وقاعدة أنا أبو عذرها. فالله تعالى يوفقني لاتمام المرام ، ويجعله وسيلة إلى سلامة دار السلام بمحمد وآله الكرام.

وقبل الخوض في المقصود من هذا الكتاب يجب أن أقدم مقدمة تبين بها طريقي إلى المشائخ الآتي ذكرهم :

فطريقي إلى الشيخ أبي جعفر محمد بن الحسن الطوسيرحمه‌الله شيخنا الامام نجم الدين أبو القاسم جعفر بن الحسن بن سعيدرحمه‌الله عن ابيه عن جده عن عربي بن مسافر العبادي ، عن إلياس بن هشام الحائري ، عن أبي علي الحسن بن محمد عن أبيه الشيخ أبي جعفر محمد بن الحسن الطوسيرحمه‌الله .

وطريقي إلى الشيخ الصدوق أبي جعفر محمد بن علي بن بابويه القميرحمه‌الله شيخنا نجم الدين أيضا ، عن الشيخ الصالح تاج الدين الحسن ابن الدربي والسيد محي الدين محمد بن عبدالله بن زهرة ، عن الفقيه

٢٤

رشيد الدين محمد بن شهراشوب المازندراني ، عن محمد وعلي ابني عبد الصمد ، عن الشيخ أبي عبدالله أبيهما ، عن أبي البركات علي بن ا لحسين الجوزي ، عن الشيخ أبي جعفر محمد بن علي بن بابويهرحمه‌الله .

وطريقي إلى المفيد محمد بن محمد بن النعمانرحمه‌الله شيخنا نجم الدين المذكور ، عن الشيخ تاج الدين الحسن بن الدربي وعن والده الحسن ابن سعيد ، عن أبيه ، وعن الشيخ نجيب الدين محمد بن نما ، عن الشيخ محمد بن إدريس جميعا ، عن عربي بن مسافر ، عن إلياس بن هشام الحائري ، عن أبي علي الحسن بن محمد الطوسي ، عن الشيخ السعيد أبي جعفر محمد بن الحسن الطوسي عن المفيدرحمه‌الله .

وطريقي إلى الشيخ سلاربن عبد العزيزرحمه‌الله شيخنا نجم الدين أيضا ، عن شيخه نجيب الدين محمد بن نما ، والسيد شمس الدين فخار ابن معد الموسوي ، عن الشيخ محمد بن إدريس ، والشيخ الصالح تاج الدين الحسن ابن الدربي جميعا عن عربي بن مسافر العبادي ، عن إلياس ابن هشام الحايري ، عن الشيخ أبي علي الحسن بن محمد الطوسي عن سلار رحمهم الله تعالى.

وطريقي إلى السيد المرتضى علم الهدىرحمه‌الله شيخنا نجم الدين أيضا ، عن الحسن بن الدربي والسيد محي الدين محمد بن زهرة الحسيني ، عن الفقيه رشيد الدين أبي جعفر محمد بن شهراشوب المازندراني ، عن السيد أبي الصمصام ذي الفقار بن معبد الحسني المروزي ، عن أبي عبدالله محمد بن علي الحلواني ، عن السيد علم الهدىرحمه‌الله .

وطريقي إلى أبي الصلاح تقي بن نجم الدين الحلبي. شيخنا نجم الدين أيضا ، عن السيد الفقيه شمس الدين فخار بن معد الموسوي ، عن الفقيه شاذان بن جبرئيل القمي ، عن الشيخ الفقيه عبدالله بن عمر

٢٥

العمري الطرابلسي ، عن القاضي عبد العزيز بن أبي كامل ، عن أبي الصلاح الحلبي.

وطريقي إلى النجاشي شيخنا نجم الدين أيضا ، والشيخ مفيد الدين محمد بن جهيم رحمهما الله جميعا عن السيد شمس الدين فخار ، عن عبدالحميد بن التقي ، عن أبي الرضا فضل الله بن علي الراوندي العلوي الحسني ، عن ذي الفقار العلوي ، عن النجاشي المصنف.

وطريقي إلى الكشى شيخنا نجم الدين أيضا ، والشيخ مفيد الدين محمد بن جهيم جميعا عن السيد شمس الدين فخار ، عن أبي محمد قريش ابن سبيع بن مهنا بن سبيع الحسيني ، عن الحسين بن رطبة السوراوي ، عن أبي علي عن أبيه أبي جعفر الطوسي ، عن عدة من أصحابنا ، عن أبي محمد هارون بن موسى التلعكبري ، عن الكشيرحمه‌الله تعالى.

٢٦

الجزء الاول من الكتاب

[ في ذكر الممدوحين ومن لم يضعفهم الاصحاب فيما علمته ]

( باب الهمزة )

١ ـ آدم بن إسحاق بن آدم بن عبدالله الاشعري لم ( جش ) قمي ثقة.

٢ ـ آدم بن الحسين النخاس ( ق ) ( جش ، جخ ) كوفي ثقة. روى عنه إسماعيل بن مهران. ومن أصحابنا من أثبته في كتاب له « النجاشي » وهو غلط.

٣ ـ آدم بن المتوكل أبو الحسين بياع اللؤلؤ ق ( جش ) كوفي مهمل(١)

٤ ـ أبان بن تغلب ، بنقطتين فوق فمعجمة ، ابن رباح ، بنقطة تحت الباء ، أبو سعيد البكري الجريري ، بالجيم المضمومة والمهملتين ، مولى بني جرير ين ، قر ، ق ( كش ) ثقة جليل القدر سيد عصره وفقيهه وعمدة الائمةعليهم‌السلام ، روى(٢) عن الصادق ( ع ) ثلاثين ألف حديث. قال له أبو جعفر ( ع ) : « اجلس في مسجد الكوفة وأفت الناس ، إني أحب أن يرى في شيعتي مثلك ). وكان إذا دخل على أبي عبدالله ثنى له وسادة وصافحه ، وكان إذا قدم المدينة تقوضت إليه الحلق وأخليت له سارية(٣) النبي ( ص ). قال أبو عبدالله ( ع ) لسليم بن أبي حبة لما

__________________

١ ـ نسب إهمال آدم بن المتوكل إلى ( جش ) مع أنه قال في ترجمته : « ثقة روى عن أبي عبداللهعليه‌السلام ذكره أصحاب الرجال له أصل ».

٢ ـ روى ذلك النجاشي في رجاله.

٣ ـ سارية النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم هي الاسطوانة التي كان يعتمد عليها.

٢٧

ودعه : « إئت أبان بن تغلب فانه سمع مني حديثا كثيرا ، فما روى لك عني فاروه عني » مات سنة إحدى وأربعين ومائة. وترحم عليه أبو عبد اللهعليه‌السلام وقال : « لقد أوجع قلبي موت أبان » وكان قد أخبره بموته موقتا.

٥ ـ أبان بن عبدالملك ق ( جش ) شيخ من أصحابنا.

٦ ـ أبان بن عثمان الاحمر لم(١) ( كش ) من الستة الذين أجمعت العصابة على تصديقهم ، وهم : جميل بن دراج ، عبدالله بن مسكان ، عبدبن بكير ، حماد بن عيسى ، حماد بن عثمان ، أبان بن عثمان. وجميل بن دراج أفقههم وقد ذكر أصحابنا أنه كان ناووسيا فهو بالضعفاء أجدر لكن ذكرته هنا لثناء الكشي ( عليه ) وإحالته على الاجماع المذكور(٢) .

٧ ـ أبان المحاربي ل ( جخ ) روى حديثا واحدا على قول البغوي.

٨ ـ أبان بن عمر الأسدي ختن آل ميثم بن يحيى التمار لم ( جش ) شيخ من أصحابنا ثقة ، لم يرو عنه إلا عبيس بن هشام الناشري.

٩ ـ أبراهم بن أبي البلاد ، بالباء المفردة تحت ق ، م ، ضا ( جخ ) كوفي ثقة ، ويكنى أبو البلاد أبا إسماعيل. واسم أبي البلاد يحيى بن سليم.

١٠ ـ إبراهيم بن أبي حفص الكاتب ، أبو إسحاق كر ( ست ) ثقة وجيه.

١١ ـ إبراهيم بن أبي الكرام الجعفري ضا ذكر بعض أصحابنا أنه

__________________

١ ـ ذكرنا في مقدمة الكتاب التي وضعناها ما اصطلح عليه ابن داود في رمز ( لم ) وحده ، فراجعه.

٢ ـ اثنى عليه الكشي في عنوان : تسمية الفقهاء من اصحاب أبي عبدالله الصادقعليه‌السلام .

٢٨

كان خيرا.

١٢ ـ إبراهيم أبو رافع ل ، ي ( جخ ) عتيق رسول الله ( ص ) صاحب أمير المؤمنين بعده ، ثقة.

١٣ ـ إبراهيم بن أبي محمود الخراساني ضا ( جخ ) ثقة.

١٤ ـ إبراهيم الحارثي ق ( كش ) ممدوح(١) .

١٥ ـ إبراهيم بن الحكم بن ظهير ( بالظم ) الفزاري ، أبو إسحاق ، صاحب التفسير عن السدي لم ( جخ ) صنف كتبا.

١٦ ـ إبراهيم بن حماد ( ست ) له كتاب.

١٧ ـ إبراهيم بن خالد العطار ( ست ) له كتاب.

١٨ ـ إبراهيم بن رجا الجحدري ، بالجيم المفتوحة والحاء والدال المهملتين لم ( جخ ) ثقة بصري ، له مجلس يصف فيه أبا محمد العسكريعليه‌السلام .

١٩ ـ إبراهيم بن زياد أبو أيوب(٢) الخراز ، بالخاء المعجمة والراء المهملة والزاي وقيل : ابن عيسى وقيل : ابن عثمان ق ، م ( كش ، جش ) ثقة ممدوح.

٢٠ ـ إبراهيم بن سلام ضا نيشابوري وكيل ، ومن أصحابنا من ذكر أنه سلامة ، والحق الاول ، ومنهم من قال : إنه من أصحاب الكاظم

____________

١ ـ الموجود في رجال الشيخ في أصحاب الصادقعليه‌السلام الحارثي ولكن الموجود في ( كش ) المخارقي وفي بعضها الخارقي.

٢ ـ الموجود في ( كش ) و ( جش ) إبراهيم بن عيسى أبو أيوب وقيل ابن عثمان ، والموجود في رجال الشيخ في باب أصحاب الصادقعليه‌السلام : إبراهيم ابن زياد أبو أيوب الخزاز ، ثم ذكر فيه إبراهيم بن عيسى الخزاز ثم قال : ويقال : ابن عثمان ، ولم يذكره في باب أصحاب الكاظمعليه‌السلام ولكن النجاشي ذكر أنه روى عن أبي عبدالله وأبي الحسنعليهما‌السلام .

٢٩

عليه‌السلام ومنهم من أورده في رجال الجوادعليه‌السلام والحق أنه من أصحاب الرضا ( ع ).

٢١ ـ إبراهيم بن سليمان بن داحة المزني بالزاي ، ومنهم من يقول : المدني فيحرفه. و « داحة » اسم أمه ، وقيل : جارية أبيه. ومنهم من يقول : ابن أبي داحة ، والحق الاول ، مولى آل طلحة ق ( جخ ) وجه من أصحابنا ، متكلم أديب.

٢٢ ـ إبراهيم بن سليمان بن عبدالله(١) بن حيان بالياء المثناة تحت ، النهمي ، بالنون المكسورة وسكون الهاء ، بطن من همدان ، بسكون الميم والدال المهملة ، الخزاز بالمعجمات ، الكوفي لم ( جخ ) أبو إسحاق ثقة في الحديث ، وربما قيل تيمي لسكناه في تيم ، وربما قيل هلالي لسكناه في بني هلال. وضعفه ( غض ).

٢٣ ـ إبراهيم بن صالح الانماطي قر ( ست ) ثقة انقرضت كتبه وله كتاب « الغيبة ».

٢٤ ـ إبراهيم بن عبدالله بن الحسن بن الحسن بن علي بن أبي طالب الهاشمي ق ( جخ ) قتل سنة خمس وأربعين ومائة لخمس بقين من ذى القعدة.

٢٥ ـ إبراهيم بن عبدالله القاري منسوب إلى قارة ، وهو أيثع ـ بفتح الهمزة والياء المثناة تحت المسكنة والثاء المثلثة المفتوحة والعين المهملة ، وقيل : ييثع بالياء عوض الهمزة ـ بن مليح بن الوهن بن خزيمة ابن مدركة ي ، من خواصه.

٢٦ ـ إبراهيم بن عبدة النيشابوري كر ( كش ) وكله أبو محمد ( ع ) وأمر بطاعته.

٢٧ ـ إبراهيم بن عثمان الخراز ، بالراء والزاي ، المكنى بأبي أيوب

__________________

١ ـ ابن عبيد الله ( خ ل ).

٣٠

لم ( ست ) ثقة له أصل(١) .

٢٨ ـ إبراهيم بن علي الكوفي لم ( جخ ) راو مصنف عالم زاهد.

٢٩ ـ إبراهيم بن محمد بن أبي يحيى أبو إسحاق مولى بني أسلم بن أفصى ، بالفاء والصاد المهملة ، مدني كان خاصا بحديثنا قر ، ق ( جخ ، ست ) والعامة تضعفه لذلك.

٣٠ ـ إبراهيم بن محمد الاشعري م ، ضا ( كش ) قمي ثقة.

٣١ ـ إبراهيم بن محمد بن سعيد بن هلال ، ومنهم من يقول : بن هليل ، بفتح الحاء وكسر اللام ، والحق الاول ، بن عاصم الثقفي ، أصله كوفي يكنى أبا إسحاق لم ( جخ ) كان زيديا ثم رجع وصنف كتابا في المناقب والمثالب فاستعظمه الكوفيون فقال : أي البلاد أبعد من الشيعة ؟ فقالوا : إصفهان فحلف لا يرويه إلا بها.

٣٢ ـ أبراهيم بن محمد بن فارس لم ( كش ) لا بأس به في نفسه ولكن بعض من يروي هو عنه.

٣٣ ـ إبراهيم بن محمد بن العباس الختلي ، بضم الخاء وفتح التاء المثناة فوق لم ( جخ ) كان رجلا صالحا.

٣٤ ـ إبراهيم بن محمد بن معروف أبو إسحاق المذاري بالذال المعجمة لم ( جش ) شيخ من أصحابنا ثقة.

٣٥ ـ إبراهيم بن محمد الهمذاني كر ( كش ) كان وكيلا له ( ع ).

٣٦ ـ إبراهيم بن مسلم بن هلال الضرير ، ذكره بعض مشائخنا ، قال : ذكره شيوخنا وأصحاب الحديث ، ثقة.

٣٧ ـ إبراهيم بن معاذ بالضم قر ، ق ( جخ ). روى عن أبي

__________________

١ ـ راجع : إبراهيم بن زياد أبو أيوب الخراز المتقدم مع هامشنا هناك ، ولم يكن إبراهيم بن عثمان ممن لم يرو عنهم ( ع ) حتى يرمز إليهم صاحب الكتاب برمز ( لم ) ولا ذكره الشيخ في باب من لم يرو عنهم ، فلاحظ.

٣١

عبدالله حديث التعاقد بين القوم.

٣٨ ـ إبراهيم بن مهزم ، بكسر الميم وفتح الزاي ، الاسدي من بني نصر يعرف بابن أبي بردة قر ، ق ( جش ) ثقة ، عمر طويلا.

٣٩ ـ إبراهيم بن مهزيار أبو إسحاق الاهوازي لم ( كش ) ممدوح.

٤٠ ـ إبراهيم بن نصير ، بالتصغير والصاد المهملة ، الكشي لم ( جخ ) ثقة مأمون كثير الرواية.

٤١ ـ إبراهيم بن نصر بن القعقاع الجعفي. قال ابن سماعة : بجلي ، وقال ابن عقدة : فزاري ق ( جخ ، جش ) ثقة صحيح الحديث.

٤٢ ـ إبراهيم بن نعيم ـ بالضم ـ أبو الصباح العبدي ، نزل كنانة فقيل : الكناني قر ، ق ( جخ ، كش ، جش ) قال له الصادق ( ع ) : « أنت ميزان لاعين فيه » مات بعد السبعين والمائة وهو ابن نيف وسبعين سنة.

٤٣ ـ إبراهيم بن هاشم أبو إسحاق القمي ، أصله كوفي انتقل إلى قم د ( كش )(١) تلميذ يونس بن عبدالرحمن من أصحاب الرضا ( ع ) ( جش ) : وفي قول الكشي نظر ، قال أصحابنا : هو أول من نشر حديث الكوفيين بقم.

٤٤ ـ إبراهيم بن يوسف بن إبراهيم الكندي الطحان م ( جش ) ثقة.

٤٥ ـ أبي بن ثابت بن المنذر بن حزام أخو حسان ل ( جخ ) شهد بدراوقتل يوم بئر معونة(٢) .

__________________

١ ـ لا يوجد في ( كش ) وإنما يوجد في ( جش ) وهو الذى نقل عن ( كش ) ، ولم يذكر الشيخ في رجاله أنه من اصحاب الجوادعليه‌السلام كما رمز إليه صاحب الكتاب.

٢ ـ بئر معونة في قبلى نجد تنسب غزوة من غزوات النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم كانت بعد ستة وثلاثين شهرا بعد الهجرة.

٣٢

٤٦ ـ أبي بن عمارة ، بكسر العين الانصاري ل صلى معه القبلتين.

٤٧ ـ أبي بن قيس ل ، ي قتل يوم صفين.

٤٨ ـ أبي بن كعب بن قيس بن عبيد يكنى أبا المنذر ل ( جخ ) شهد العقبة مع السبعين ، وكان يكتب الوحي. آخى بينه وبين سعيد بن زيد ابن عمرو بن نفيل ، شهد بدرا والعقبة الثانية وبايع لرسول الله ( ص ).

٤٩ ـ أبي بن مالك الجرشي بالجيم والشين المعجمة ل ( جخ ) مهمل.

٥٠ ـ أحمد بن إبراهيم بن أحمد بن المعلي بن أسد العمي ، بالعين المهملة المفتوحة وتشديد الميم ، البصري يكنى أبا بشر لم ( جش ، ست ) واسع الرواية كان ثقة فقيها حسن التصنيف ، وكان مستملي أبي أحمد الجلودي ، بفتح الجيم وضم اللام وبالدال المهملة.

٥١ ـ أحمد بن إبراهيم بن أبي رافع الصيمري ، بالصاد المفتوحة المهملة وفتح الميم. ومن أصحابنا من قال : بضم الميم والحق الاول ، والصيمر ـ بفتح الميم ـ بلدة من أرض مهرجان على خمس مراحل من الدينور ، والصيمر أيضا بالبصرة على فم نهر معقل. أبو عبد الله من ولد عبيد بن عازب أخي البراء بن العازب الانصاري لم ( جش ، ست ) كوفي سكن بغداد صحيح العقيدة ثقة.

٥٢ ـ أحمد بن أبي زاهر ، واسم أبي زاهر موسى ـ أبو جعفر الاشعري القمي مولى ( جش ) كان وجها بقم وحديثه ليس بذلك النقي ( من الاخلاط ).

٥٣ ـ أحمد بن إبراهيم بن إسماعيل بن داود بن حمدون الكاتب النديم دى ، كر ( جخ ، ست ) شيخ أهل اللغة.

٥٤ ـ أحمد بن إبراهيم بن علان يعرف بعلان ـ بفتح العين وتشديد اللام ومن أصحابنا من قال : عليان ، والحق الاول ، الكليني ، بضم الكاف وتخفيف اللام لم ( جخ ) خير فاضل من أهل الري.

٣٣

٥٥ ـ أحمد بن إبراهيم أبو حامد المراغي ( كش ) ممدوح عظيم الشأن.

٥٦ ـ أحمد بن أبي عوف ، أبو عوف من أهل بخارى لم ( جخ ) لا بأس به.

٥٧ ـ أحمد بن بن إدريس أبو علي الاشعري القمي لم ( ست ، جش ). ثقة صحيح الحديث فقيه مات بالقرعاء في طريق مكة سنة ست وثلاثمائة.

٥٨ ـ أحمد بن إسحاق الرازي دي ( جخ ) ثقة.

٥٩ ـ أحمد بن إسحاق بن عبدالله بن سعد بن مالك بن الاحوص بالحاء والصاد المهملتين ـ الاشعري ، أبو علي القمي د ، دي ، كركان خاص أبي محمد ( ع ) ثقة ، ورأى صاحب الزمان ( ع ).

٦٠ ـ أحمد بن إسماعيل الفقيه صاحب كتاب الامامة لم ( جخ ) ( مهمل ).

٦١ ـ أحمد بن إسماعيل بن سمكة بن عبدالله أبو علي لم ( ست ) بجلي عربي من أهل قم ، فاضل أديب عليه قرأ أبو الحسن محمد بن الحسين ابن العميد ، وله كتب عدة لم يصنف مثلها ، كان من أصاحب أحمد ابن أبي عبدالله البرقي وممن تأدب عليه.

٦٢ ـ أحمد بن أصفهبذ بن العباس القمي الضريز المفسر مصنف كتاب تعبير الرؤيا لم ( جخ ) مهمل ، ومنهم من ينسب كتابه إلى الكليني وليس له.

٦٣ ـ أحمد بن الحسن الاسفرايني أبو العباس الضرير المفسر لم ( ست ). له كتاب المصابيح في ذكر ما نزل من القران في أهل البيتعليهم‌السلام ، وعندي أنه أحمد بن الاصفهبذ الذي قبله.

٦٤ ـ أحمد بن الحسن الخزاز بالمعجمات ( ست ) له كتاب التفسير.

٦٥ ـ أحمد بن الحسن الرازي أبو علي لم ( جخ ) خاصي.

٣٤

٦٦ ـ أحمد بن الحسن بن إسماعيل بن شعيب بن ميثم بن عبدالله التمار ، أبو عبد الله صنا ( ست ) كوفي صحيح الحديث سليمه.

٦٧ ـ أحمد بن الحسن بن الحسين اللؤلؤي ، لم ( ست ) ثقة ، وليس هو بابن المعرف بالحسن بن الحسين اللؤلؤي ، كوفي وله كتاب « اللؤلؤ ».

٦٨ ـ أحمد بن الحسين بن سعيد بن عثمان القرشي ، أبو عبد الله ( ست ) له نوادر.

٦٩ ـ أحمد بن الحسين بن عبدالملك أبو جعفر الاودي ، ومنهم من يقول « الازدي » وليس بشيء ، و « أود » بفتح الهمزة اسم رجل وإليه ينسب الافوه الاودي لم ( ست ) كوفي ثقة مرجوع إليه ، بوب كتاب المشيخة(١) .

٧٠ ـ أحمد بن الحسين بن عمر بن يزيد الصيقل أبو جعفر ق ، م ( جش ) ثقة. جده عمر بن يزيد بياع السابري.

٧١ ـ أحمد بن حمزة بن اليسع بن عبدالله القمي دي ( جخ ) روى أبوه عن ضاثقة.

٧٢ ـ أحمد بن حمزة لم ( كش ) كان ( من ) عداد الوزراء.

٧٣ ـ أحمد بن داود بن سعيد الفزاري أبو يحيى الجرجاني لم ( جخ ، ست ) كان من جملة أصحاب الحديث من العامة واستبصر وصنف في الاحتجاج عليهم.

٧٤ ـ أحمد بن داود بن علي أبو الحسين القمي أخو شيخنا الفقيه

__________________

١ ـ قال النجاشي : جمع كتاب المشيخة وبوبه على أسماء الشيوخ ، وقال الشيخ في الفهرست : بوب كتاب المشيخة بعد أن كان منشورا فجعله على أسماء الرجال ، والمراد بكتاب المشيخة هو مشيخة الحسن بن محبوب السراد الذى يرويه عنه صاحب الترجمة.

٣٥

القمي لم ( ست ، جش ) ثقة ثقة كثير الحديث ، صحب أبا الحسن علي ابن بابويه.

٧٥ ـ أحمد بن رباح ، بالباء المفردة تحت ، بن أبي النصر السكوني لم ( جش ) مولى روى عن الرجال.

٧٦ ـ أحمد بن رزق الغمشاني بجلي لم ( جش ، ست ) ثقة.

٧٧ ـ أحمد بن زياد بن جعفر الهمذاني بالذال المعجمة لم ثقة.

٧٨ ـ أحمد بن سليمان الحجال لم ( جش ، ست ). له كتاب.

٧٩ ـ أحمد بن إسماعيل بن سمكة بن عبدالله(١) أبو علي لم ( ست ) بجلي عربي من أهل قم ، فاضل أديب ، قرأ عليه أبو الفضل محمد بن الحسين بن العميد ، له كتب نفيسة.

٨٠ ـ أحمد بن شعيب أبو عبد الرحمن. ( ست ) له كتاب.

٨١ ـ أحمد بن صبيح ـ بالصاد المهملة المفتوحة والباء المفردة تحت المكسورة ـ أبو عبد الله الاسدي لم ( جش ، ست ) كوفي ثقة ، والزيدية تدعيه وليس منهم. ومنهم من ضم الصاد وفتح الباء وليس بشئ.

٨٢ ـ أحمد بن عائذ ـ بالذال المعجمة ـ بن حبيب الاحمسي البجلي ق ( جخ ، جش ، كش ). مولى ثقة ، كان صحب أبا خديجة سالم بن مكرم وأخذ عنه وعرف به وكان حلالا ببغداد(٢) .

٨٣ ـ أحمد بن عامر أبو الجعد بن سليمان بن صالح بن وهب بن عامر ضا ( جش ) قتل جده عامر مع الحسين ( ع ).

٨٤ ـ أحمد بن عبد العزيز الجوهري ( ست ) له كتاب.

٨٥ ـ أحمد بن عبدالله بن أحمدجلين بالجيم المضمومة وتشديد

__________________

١ ـ هذا هو المتقدم بعنوان أحمد بن إسماعيل بن سمكة بن عبدالله أبو علي ، فجاء مكررا.

٢ ـ بالمهملة والمشددة. والحل الشيرج. صرح به المصنف فيما يأتي.

٣٦

اللام المكسورة والياء المثناة تحت ، الدوري ، أبو بكر الوراق لم ( جخ ، ست ) ثقة في حديثه ، له كتاب رد الشمس ( جش ) : ثقة مسكون إلى روايته وما يتحقق بأمرنامع اختلاطه بالعامة.

٨٦ ـ أحمد بن عبدالله بن أحمد الرفاء لم ( جش ) : أخونا ، مات قريب السن.

٨٧ ـ أحمد بن عبد الواحد بن أحمد البزاز أبو عبد الله لم ( جش ) شيخنا المعروف بابن عبدون كان عالما بالادب وعبر عنه الشيخ بأحمدبن عبدون المعروف بابن الحاشر ، بالحاء المهملة والشين المعجمة.

٨٨ ـ أحمد بن عبدالله بن جعفر الحميري ( لم ) له مكاتبة.

٨٩ ـ أحمد بن عبدالله بن مهران ـ بالكسر ـ المعروف بابن خانبة ، بالخاء المعجمة والنون المكسورة والباء المفردة ، أبو جعفر لم ( جش ، ست ) كان من أصحابنا الثقات وما ظهر له رواية ، وله كتاب « التأديب » وهو كتاب يوم وليلة.

٩٠ ـ أحمد بن عبدالله الكرخي لم ( كش ) كان كاتب إسحاق ابن إبراهيم ثم تاب وأقبل على التصنيف ، وكان أحد غلمان يونس بن عبدالرحمن معروفا به.

٩١ ـ أحمد بن عبدالله بن عيسى بن مصقلة بن سعيد القمي الاشعري لم ( جش ) ثقة.

٩٢ ـ أحمد بن عبيدالله بن يحيى بن خاقان لم ( جش ) ذكره أصحابنا في المصنفين.

٩٣ ـ أحمد بن عبدوس ـ بالضم ـ الخلنجي ، بالخاء المعجمة والنون والجيم أبو عبد الله ( جش ) له كتاب « نوادر ».

٩٤ ـ أحمد بن عبدون ، يعرف بابن الحاشر ، بالحاء المهملة والشين المعجمة ، أبو عبد الله كثير الرواية لم ( ست ) : سمعنا منه وأجاز لنا.

٣٧

٩٥ ـ أحمد بن عبيد ( ست ) بغدادي له كتاب.

٩٦ ـ أحمد بن علي بن أحمد بن العباس بن محمد بن عبدالله بن إبراهيم بن محمد بن عبدالله بن النجاشي الذي ولي الاهواز مصنف كتاب الرجال ( ثقة ) لم ( جش ) معظم كثير التصانيف.

٩٧ ـ أحمد بن علي البلخي لم ( جخ ) الرجل الصالح ، أجاز التلعكبري.

٩٨ ـ أحمد بن علي بن الحسن بن شاذان الفامي القمي. لم ( جخ ، جش ). شيخنا الفقيه ، حسن المعرفة(١) .

٩٩ ـ أحمد بن علي القمي المعروف بشقران ، بضم الشين المعجمة ، كان أشل دوارالم ( جخ ) مهمل.

١٠٠ ـ أحمد بن علي الفائدي أبو عمر القزويني لم ( جخ ، ست ، جش ) شيخ ثقة وجه من أصحابنا.

١٠١ ـ أحمد بن علي بن العباس بن نوح السيرافي نزيل البصرة لم ( جش ) ثقة في حديثه متقن لما يرويه ، فقيه بصير في الحديث والرواية ، وهو شيخنا.

١٠٢ ـ أحمد بن علي بن محمد بن جعفر بن عبدالله بن الحسين بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب ( ع ) العلوي العقيقي ، كان مقيما بمكة ( جش ) سمع ( من ) أصحابنا وأكثر عنهم.

١٠٣ ـ أحمد بن علوية الاصفهاني الرحال ، بالحاء المهملة والتضعيف ، لم ( جش ) سمي الرحال لانه رحل خمسين رحلة من حج إلى غزوة ( ست )(٢) يعرف بابن الاسود الكاتب ، روى عن إبراهيم بن محمد

__________________

١ ـ لا يوجد هذا الاسم في رجال الشيخ في باب من لم يرو عنهمعليهم‌السلام ، فراجع.

٢ ـ لا يوجد هذا الاسم في ( ست ) وإنما ذكره الشيخ في رجاله في باب

٣٨

الثقفي كتبه كلها ، روى عنه الحسين بن محمد بن عامر ، وله دعاء الاعتقاد تصنيفه.

١٠٤ ـ أحمد بن علي الكوفي أبو الحسين لم ( جخ ) روى عن الكليني ، قال : أخبرنا به عنه علي بن الحسين المرتضىرحمه‌الله .

١٠٥ ـ أحمد بن عمر بن أبي شعبة الحلبي ، م ، ضا ( جش ، كش ) : ثقة ممدوح وهو ابن عم عبيدالله وعبد الاعلى وعمران ومحمد الحلبيين.

١٠٦ ـ أحمد بن عمر الخلال بالخاء المعجمة ـ كان يبيع الخل ، وفي نسخة بالمهملة : كان يبيع الحل ـ أي الشيرج ، واختارها الشيخرحمه‌الله ( ست ، جخ ). قال روى عنه محمد بن عيسى اليقطيني ذكر ذلك في باب « من لم يروعن الائمة ( ع ) » وذكر في رجال الرضا ( ع ) : « أحمد ابن عمر الخلال ـ بالخاء المعجمة ، وقال : إنه كوفي رديء الاصل ثقة » فالظاهر ، أنهما رجلان : فابن الخلال بالمعجمة ضاوالذي بالمهملة لم. أقول : لا يضر رداءة أصله مع ثبوت ثقته.

١٠٧ ـ أحمد بن عمرو بن المنهال ( جش ) لاأعرف غير هذا.

١٠٨ ـ أحمد بن حمزة بن بزيع لم ( كش ) قال ابن حمدويه عن أشياخه إنه في عداد الوزراء هو وأخوه إسماعيل(١) .

__________________

من لم يرو عنهمعليهم‌السلام ، والنجاشي في رجاله ، وأحمد بن علوية ـ هذا ـ هو صاحب القصيدة النونية في مدح الامام علي أمير المؤمنينعليه‌السلام المشهورة بالالفية والمحيرة وهي ثمانمائة ونيف وثلاثون بيتا وقد عرضت على أبي حاتم السجستاني فقال : يا أهل البصرة غلبكم والله شاعر إصفهان بهذه القصيدة في إحكامها وكثرة قوافيها ، مطلعها :

ما بال عينك ثرة الاجفان

عبرى اللحاظ سقيمة الانسان

توفى سنة ٣٢٠ ه‍ ، وذكره ابن شهر اشوب في معالم العلماء وغيره.

١ ـ أحمد بن حمزة هذا هو المتقدم قريبا بعنوان أحمد بن حمزة

٣٩

١٠٩ ـ أحمد بن عيسى بن جعفر العلوي العمري لم ( جخ ) ثقة من أصحاب العياشي ، بالياء المنقوطة تحت نقطتين والشين المعجمة.

١١٠ ـ أحمد بن فارس بن زكريا ( ست ) له كتب.

١١١ ـ أحمد بن فضل الخزاعي لم ( جش ) له كتاب « النوادر ».

١١٢ ـ أحمد بن القاسم لم ( جش ) رجل من أصحابنا له نوادر.

١١٣ ـ أحمد بن المبارك لم ( جش ) مهمل.

١١٤ ـ أحمد بن محمد بن أحمد بن طرخان الكندي الكاتب أبو الحسين الجرجاني لم ( جش ) ثقة صحيح السماع.

١١٥ ـ أحمد بن محمد بن أحمد بن طلحة أبو عبد الله ، وهو ابن أخي أبي الحسن علي بن عاصم المحدث. يقال له « العاصمي » لم ( جش ) ثقة ، أصله كوفي وسكن بغداد.

١١٦ ـ أحمد بن محمد بن أحمد أبو علي الجرجاني لم ( جش ) نزيل مصر كان ثقة في حديثه ورعا لا يطعن عليه.

١١٧ ـ أحمد بن محمد أبو بشر السراج لم ( جش ) مهمل.

١١٨ ـ أحمد بن محمد بن أبي نصر البزنطي ، بالباء المفردة تحت المفتوحة والزاي المفتوحة والنون الساكنة والطاء المهملة ـ مولى السكون م ، ضا ( جخ ، ست ، كش ، جش ) ثقة جليل عندهما ( ع ) ، له كتاب « الجامع ».

١١٩ ـ أحمد بن محمد بن جعفر أبو علي الصولي لم ( ست ) روى عنه المفيدرحمه‌الله ، ثقة في حديثه مسكون إلى روايته ، له كتب ( جش ). بصري صحب الجلودي ـ كالعروضي ـ عمر ، وقدم بغداد سنة ثلاث وخمسين وثلثمائة وسمع الناس منه ، وكان ثقة في حديثه ممسكونا إلى روايته ، وقيل : كان يروي عن الضعفاء.

__________________

الذي قال فيه : إنه كان من عداد الوزراء.

٤٠

41

42

43

44

45

46

47

48

49

50

51

52

53

54

55

56

57

58

59

60

61

62

63

64

65

66

67

68

69

70

71

72

73

74

75

76

77

78

79

80

81

82

83

84

85

86

87

88

89

90

91

92

93

94

95

96

97

98

99

100

101

102

103

104

105

106

107

108

109

110

111

112

113

114

115

116

117

118

119

120

121

122

123

124

125

126

127

128

129

130

131

132

133

134

135

136

137

138

139

140

141

142

143

144

145

146

147

148

149

150

151

152

153

154

155

156

157

158

159

160

161

162

163

164

165

166

167

168

169

170

171

172

173

174

175

176

177

178

179

180

181

182

183

184

185

186

187

188

189

190

191

192

193

194

195

196

197

198

199

200

201

202

203

204

205

206

207

208

209

210

211

212

213

214

215

216

217

218

219

220

221

222

223

224

225

226

227

228

229

230

231

232

233

234

235

236

237

238

239

240

241

242

243

244

245

246

247

248

249

250

251

252

253

254

255

256

257

258

259

260

الوديعة، وأخذت الرهينة، وأخلست الزهراء، فما أقبح الخضراء والغبراء يا رسول الله.

أمّا حزني فسرمد، وأما ليلي فمسهد، وهم لا يبرح من قلبي، أو يختار الله لي دارك التي أنت فيها مقيم، كمد وقيح، وهم مهيج، سرعان ما فرق بيننا، وإلى الله أشكو، وستنبئك ابنتك بتظافر أمتك على هظمها، فأحفها السؤال، واستخبرها الحال، فكم من غليل معتلج بصدرها لم تجد إلى بثه سبيلاً، وستقول ويحكم الله، وهو خير الحاكمين.

والسلام عليكما سلام مودع لا قال ولا سئم، فان انصرف فلا عن ملالة، وإن أقم فلا عن سوء ظن بما وعد الله الصابرين.

واهاً واهاً، والصبر أيمن وأجمل، ولو لا غلبة المستولين لجعلت المقام واللبث لزاماً معكوفاً، ولأعولت إعوال الثكلى على جليل الرزية.

فبعين الله تدفن ابنتك سرّاً، وتهضم حقها، ويمنع إرثها، ولم يتباعد العهد، ولم يخلق منك الذكر، وإلى الله - يا رسول الله - أحسن العزاء، صلى الله عليك و عليها‌السلام والرضوان (1) .

الظلمة يلاحقون فاطمة بعد الشهادة:

عن الصادق عليه‌السلام في حديث طويل:... فلمّا أصبح أبو بكر وعمر.. فلقيا رجلاً من قريش فقالا له: من أين أقبلت؟

قال: عزّيت علياً بفاطمة.

قالا: وقد ماتت؟

قال: نعم، ودفنت في جوف الليل...

__________________

(1) البحار 43 / 194.

٢٦١

ثم أقبلا إلى علي عليه‌السلام فلقياه فقالا له: والله ما تركت شيئاً من غوائلنا ومسائتنا، وما هذا إلّا من شيء في صدرك علينا.. هل هذا إلّا كما غسلت رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله دوننا ولم تدخلنا معك؟؟؟!!! وكما علمت ابنك أن يصيح بأبي بكر أن: انزل عن منبر أبي....

فأجابهم أمير المؤمنين عليه‌السلام عن افتراءاتهم ثم قال: وأما فاطمة فهي المرأة التي استأذنت لكما عليها، فقد رأيتما ما كان من كلامها لكما، والله لقد أوصتني أن لا تحضرا جنازتها ولا الصلاة عليها، وما كنت الذي أخالف أمرها ووصيتها إليّ فيكما.

فقال عمر: دع عنك هذه الهمهمة، أنا أمضي إلى المقابر فأنبشها حتى أصلّي عليها.

فقال له علي عليه‌السلام : والله لو ذهبت تروم من ذلك شيئاً - وعلمت أنّك لا تصل إلى ذلك حتى يندر عنك الذي فيه عيناك - فاني كنت لا أعاملك إلّا بالسيف قبل أن تصل إلى شيء من ذلك.

فوقع بين علي عليه‌السلام وعمر كلام حتى تلاحيا واستبسل... (1) .

وفي عيون المعجزات:... ودفنها... وجدّد أربعين قبراً، فاستشكل على الناس قبرها، فأصبح الناس ولام بعضهم بعضاً، وقالوا إنّ نبينا صلى‌الله‌عليه‌وآله خلّف بنتاً ولم نحضر وفاتها والصلاة عليها ودفنها، ولا نعرف قبرها فنزورها.

فقال من تولّى الأمر: هاتوا من نساء المسلمين من تنبش هذه القبور حتى نجد فاطمة عليها‌السلام فنصلّي عليها ونزور قبرها، فبلغ ذلك أمير المؤمنين عليه‌السلام فخرج مغضباً قد احمرت عيناه، ودرّت أوداجه، وعليه القباء الأصفر الذي كان يلبسه في الكريهة، وهو يتوكأ على سيفه ذي الفقار حتى أتى البقيع، فسار الناس من أنذرهم وقال:

__________________

(1) البحار 43 / 205.

٢٦٢

هذا علي قد أقبل كما ترونه وهو يقسم بالله لئن حوّل من هذه القبور حجر ليضعن السيف في رقاب الآمرين.

فتلقاه الرجل ومن معه من أصحابه وقال له: مالك يا أبا الحسن، والله لننبشن قبرها ونصلّي عليها.

فأخذ علي بجوامع ثوبه ثم ضرب به الأرض وقال: يابن السوداء، أمّا حقّي فقد تركته مخافة ارتداد الناس عن دينهم، وأمّا قبر فاطمة فوالذي نفسي علي بيده لئن رمت أنت أو أصحابك شيئاً لأسقين الأرض من دمائكم، فان شئت فافعل يا ثاني.

وجاء الأول وقال له: يا با الحسن بحقّ رسول الله وبحقّ فاطمة إلّا خلّيت عنه فانا لسنا فاعلين شيئاً تكرهه، فخلى عنه وتفرّق الناس ولم يعودوا إلى ذلك (1) .

* * *

__________________

(1) دلائل الامامة: 47.

٢٦٣

أسماء بنت عميس

أسماء بنت عميس بن سعد بن الحارث بن تميم بن كعب بن مالك بن قحافة بن عامر بن معاوية بن زيد بن مالك بن نسر بن وهب الخثعمي، ولذا عرفت أسماء بالخثعمية.

وأمها هند بنت عوف بن زهير بن الحارث من كنانة.

وقد تزوجت هند مرتين:

الأول: هو الحارث بن حزن بن جبير الهلالي.

والثاني: عميس بن سعد.

وولدت منهما بنات كريمات زوجتهن من رجال كرام، وقال فيها رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله : هي أكرم عجوز جمعت على الأرض أصهاراً.

فبناتها:

ميمونة زوجة رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله .

وأم الفضل زوجة العباس.

وأسماء بنت عميس التي سنتحدث عنها.

وسلمى زوجة حمزة سيد الشهداء.

وسلمة زوجة عبد الله بن كعب الخثعمي.

٢٦٤

وقد وعد النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله هؤلاء الأخوات بدخول الجنة كما روى المرحوم الصدوق - طاب ثراه - في العلل والمرحوم المجلسي في البحار عن أبي بصير عن أبي جعفر الأول عليه‌السلام قال: سمعته يقول:

رحم الله الأخوات من أهل الجنة، فسماهن: أسماء بنت عميس الخثعمية، وكانت تحت جعفر بن أبي طالب عليه‌السلام ، وسلمى بنت عميس الخثعمية، وكانت تحت حمزة، وخمس من بني هلال: ميمونة بنت الحارث، وكانت عند النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله ، وأم الفضل عند العباس، واسمها هند، والغميصاء (وقيل: القميصان) أم خالد بن الوليد، وكانت أنصارية لازمت أمير المؤمنين عليه‌السلام في صفين، وغزة، وكانت في ثقيف عند الحجاج بن غلاظ بن خالد بن حوز بن هلال المكنى بأبي عبد الله، سكن المدينة وبنا بها مسجداً (1) .

وفي الحديث مدح لهؤلاء الأخوات معاً، يعني أنهن جميعاً من أهل الجنة لا تخرج منهن واحدة.

أسماء عند جعفر:

هاجرت أسماء بنت عميس مع زوجها جعفر إلى الحبشة فراراً من مشركي مكة، وولدت هناك ثلاثة أولاد: عبد الله وعون ومحمد.

وكان عبد الله أشهر أولادها من جعفر، وكان من الأجواد الأربعة، ولد للنجاشي ولد أيام ولادة عبد الله فسماه باسمه تيمناً وتبركاً، وأمر أن يرضع ولده بلبن عبد الله بن جعفر.

تزوج عبد الله بن جعفر السيدة زينب بنت أمير المؤمنين، فولدت له ولدين استشهدا يوم الطف بين يدي الحسين الشهيد عليه‌السلام .

__________________

(1) البحار 22 / 195 ح 8 باب 2.

٢٦٥

بقيت أسماء في الحبشة مع جعفر وأبنائه إلى السنة السابعة للهجرة وقدم على النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله في قلاع خيبر مع جماعة، فلما قدم على رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله قال صلى‌الله‌عليه‌وآله : «ما أدري بأيهما أنا أسر بفتح خيبر أو بقدوم جعفر» (1) .

ثم نظر إلى جعفر وبكى وقال له: «ألا أمنحك؟ ألا أعطيك؟ ألا أحبوك؟! فقال: بلى يا رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله ، فعلّمه الصلاة المعروفة باسم «صلاة جعفر»، وفضلها معروف، وهي مذكورة في كتب الأدعية والأخبار».

والعاقبة أنّ جعفر استشهد في البلقاء في أقصى أرض يثرب والحجاز على حدود الشام في جمادى الآخرة سنة ثمان للهجرة مع زيد بن حارثة وعبد الله بن رواحة، ووجد في جسده تسعون جراحة.

وأخبر جبرئيل النبي في المدينة بمقتل جعفر، فبكى صلى‌الله‌عليه‌وآله ودعى لذريته فقال: «اللهم إنّ جعفر قدم اليك فاخلفه في ذريته بأحسن ما خلفت أحداً من عبادك» (2) .

وبشّر أسماء بنت عميس أنّ الله أعطى جعفراً جناحين يطير بهما في الجنة، ثم أمر سلمى أن تصنع طعاماً شهياً من الشعير والزيت وتطعم أيتام جعفر، وكان يصحبهم معه أينما ذهب ثلاثة أيام يدور بهما على نسائه (3) .

وكان جعفر أشبه الناس برسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله خَلقاً وخُلقاً، وكان يكنى «أبو المساكين» لأنه كان يحبهم ويطعمهم (4) .

أسماء عند أبي بكر:

استشهد جعفر فأخلف على أسماء بنت عميس أبو بكر بن أبي قحافة، فولدت له

__________________

(1) البحار 21 / 25 ح 22 باب 22.

(2) البحار 21 / 56 ح 8.

(3) أنظر: البحار 21 / 55 ح 8 باب 24.

(4) البحار 22 / 275 ح 5.

٢٦٦

محمداً، ومحمد بن أبي بكر يعزّ له النظير في جلالة القدر ورفعة الشان وعلو المقام وصلابة الايمان والثبات والاستقامة على ولاية أمير المؤمنين عليه‌السلام حتى استشهد في مصر بايعاز من معاوية، فقتل قتلة شنيعة، فلما سمع أمير المؤمنين خبر شهادته قال: شهادته قصمت ظهري، ثم تكلّم كلاماً ترتعد له الفرائص وترتجف له القلوب (1) .

وكان أبو بكر قد خطب أسماء في الاسلام وعنده حبيبة بنت الحارث الأنصاري، فلما توفي أبو بكر أوصى إلى أسماء بنت عميس أن تغسله، كما رواه الطبرسي، فقبلت أسماء الوصية - ولا منص لها إلّا القبول (2) - وتحملت عناء التنفيذ.

وهذه الوصية إنّما تدلّ على طهارة أسماء وتقواها، وكمال إيمانها وتدينها: لأنه أوصى لها من دون المسلمين ومن دون بقية أزواجه، وكان له ثلاث زوجات غيرها هن: أسماء بنت عبد العزي، ولد منها عبد الله، وأسماء ذات النطاقين، وأم رومان بنت عامر بن عمير من بني كنانة، ولد منها عبد الرحمن وعائشة وحبيبة.

والعجيب أنّه في مدة خلافته القليلة - سنتين وثلاثة أشهر وأيام - كانت أسماء في بيته تغذي ابنها محمد محبة أمير المؤمنين وولايته على مرأى ومسمع من أبي بكر، فخرّجت من بيته من جُبلوا على محبة أمير المؤمنين عليه‌السلام ، فكأن أسماء كانت هي أشرف الأبوين لمحمد بن أبي بكر حيث ما فتأت توصيه دائماً بولاية آل طه وأهل بيت النبوة، فشبّ على ذلك، ولم يحد عنه بل بقي ثابتاً راسخاً.

ومن غرائب الوقائع وعجائب الدهر التي تكشف عن شهامة هذه المخدرة المكرمة وشدّة ولائها وصلابة إيمانها وشجاعتها أنها كانت في حبائل أبي بكر إلّا أنّها شهدت عليه، وردّت قوله في قصة فدك، ووقفت لتعلن على رؤوس الأشهاد

__________________

(1) أنظر: البحار 33 / 562 ح 722 باب 30.

(2) أنظر: تاريخ الطبرسي 3 / 421 أحداث سنة (13) قال: إنّ أسماء بنت عميس قالت: قال لي أبو بكر: غسليني قلت: لا أطيق ذلك قال: يعينك عبد الرحمن بن أبي بكر يصب الماء.

٢٦٧

كذب زوجها وتدليسه وغصبه لحق آل البيت عليهم‌السلام ، فشهدت خلافاً لهوى زوجها وهوى الآخرين، ولم تفزع من تهديداتهم، ولم تستسلم لقهرهم، وقالت لهم بشجاعة العارف بالله وبأهل بيته: «إنّكم ظلمة جائرون غصبتم حقّ من له الحق فأعيدوه إلى نصابه».

ولما أرادوا قتل أمير المؤمنين عليه‌السلام وأمروا خالد بن الوليد بتنفيذ ذلك في الصلاة بعثت جاريتها إلى أمير المؤمنين عليه‌السلام وقالت له: ( إِنَّ الْمَلَأَ يَأْتَمِرُونَ بِكَ لِيَقْتُلُوكَ فَاخْرُجْ إِنِّي لَكَ مِنَ النَّاصِحِينَ ) (1) .

فقال أمير المؤمنين للجارية: قولي لها: «إنّ الله يحول بينهم وبين ما يريدون».

أو أنّه قال: «فمن يقتل الناكثين والقاسطين والمارقين، وإنّ الله بالغ أمره»؟!

فهدأ روعها وسكن قلبها وسلّمت لما قاله أمير المؤمنين عليه‌السلام ، وبالفعل فقد ندم أبو بكر - وهو في الصلاة - على ما اتفق عليه مع خالد، وخاف من سيوف بني هاشم المسلولة ونفوسهم الأبية، وحال الله بينه وبين ما يريد، فقال قبل تسليم الصلاة: «أي خالد لا تفعل ما أمرتك» ثم سلم... إلى آخر الخبر (2) .

أسماء عند أمير المؤمنين عليه‌السلام :

فلمّا توفي أبو بكر انتقلت أسماء بكامل الخلوص والوفاء والصفاء الى حجرة سيد الأولياء، وسعدت بشرف الدخول في عداد زوجات سيد الأوصياء أمير المؤمنين عليه‌السلام ، فأولدها يحيى وعون (3) .

ويكفي أسماء بنت عميس من الفضل أمور:

__________________

(1) سورة القصص: الآية 20.

(2) أنظر: البحار 28 / 305 ح 48 باب 4.

(3) أنظر: تذكرة الخواص: 57 الباب الثالث في ذكر أولاده عليه‌السلام .

٢٦٨

منها: أنّ النبي شهد لها بأنها من أهل الجنة.

منها: أدعية النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله لها ولذريتها.

ومنها: أنّها كانت ممن شهد لفاطمة الزهراء عليها‌السلام في قصد فدك (بالرغم من ظروفها الخاصة) فصارت في ذلك قرينة لأم أيمن، وصارت ممن لازم الحق في تلك الفتنة العمياء في قصة شهادتها لفاطمة عليها‌السلام .

ومنها: ما قاله عمر من محبتها لآل أبي طالب وأنها تشهد لبني هاشم (1) .

ومنها: الأخبار المروية في حقها عن الحضرة النبوية والعلوية والعصمة الكبرى لفاطمة الزهراء عليها‌السلام .

ومنها: أنّها شهدت وفاة فاطمة الزهراء عليها‌السلام ، وشاركت أمير المؤمنين عليه‌السلام في غسلها، ويا لها من مفخرة عظيمة.

ومنها: أنّها ممدوحة في كتب الشيعة والسنة، فقد مدحها العدو بالرغم من شدّة عناده، بل وثقوا ذريتها الكريمة وأثنوا عليهم وقالوا: «إنّهم خيار عباد الله» (2) .

ومنها: أنّها ولدت عبد الله بن جعفر زوج زينب الكبرى، وقد استشهد أولاده بين يدي الحسين عليه‌السلام ، فقدمت بذلك أسماء فداءً للحسين عليه‌السلام ، وولدت محمد بن أبي بكر، وكان كما قال أمير المؤمنين «محمد ابني من صلب أبي بكر» وراح شهيداً في سبيل الله دفاعاً عن ولاية أمير المؤمنين، وولدت عوناً من أمير المؤمنين وقد استشهد بين يدي الحسين عليه‌السلام في طف كربلاء.

فهنيئاً لها، والسلام عليها وعلى زوجها أمير المؤمنين وعلى أولادها المستشهدين.

* * *

__________________

(1) أنظر: العوالم 11 / 635 ح 27 باب 3.

(2) أنظر: الخصائص الفاطمية للكجوري ترجمة سيد علي أشرف 2 / 162 وما بعدها.

٢٦٩

أمامة بنت أبي العاص

أمامة بنت أبي العاص بن الربيع بن العزى بن عبد شمس بن عبد مناف، وأمه هند بنت خويلد أخت خديجة عليها‌السلام ، واسم أبو العاص «لقيط» أو «مقسم» بسكر الميم، أو «ياسر» (1) ، أسر يوم بدر ففدته زينب فأطلقه النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله .

وأمها زينب بنت النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله ، تزوجها ابن خالتها أبو العاص فولدت له ولداً وبنتاً، أما الولد فقد مات صغيراً، وأما البنت فاسمها «أمامة» تزوجها أمير المؤمنين عليه‌السلام تنفيذاً لوصية فاطمة الزهراء عليها‌السلام بعد تسع ليال من وفاة السيدة المخدرة الكبرى - حسب رواية المعالم - (2) .

ولدت أمامة على عهد رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله وكان يحبها، وحملها في الصلاة، وكان إذا ركع أو سجد تركها وإذا قام حملها (3) .

وأهديت له هدية فيها قلادة فدعا أمامة فأعلقها في عنقها (4) .

__________________

(1) أنظر: أسد الغابة 6 / 196 ترجمة 6035.

(2) العوالم 11 / 1082 ح 14، الخصائص الفاطمية 1 / 456 ح 6.

(3) أسد الغابة 7 / 25 ترجمة 6717.

(4) المصدر نفسه.

٢٧٠

وكان على عينها غمص فمسحه بيده (1) الشريفة فعوفيت.

تزوجها أمير المؤمنين عليه‌السلام تنفيذاً لوصية السيدة الصديقة عليها‌السلام حيث قالت عليها‌السلام :.. أوصيك أولاً أن تتزوج بعدي بابنة أختي أمامة فانها تكون لولدي مثلي، فان الرجال لابد لهم من النساء (2) .

وفي مصباح الأنوار: قالت: بنت أختي وتحنن على ولدي (3) .

وهذا وسام عظيم قلدته سيدة النساء لأمامة حيث شهدت لها بالولاء والمحبة والتحنن على ابناء رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله .

ولما كبرت أمامة توجعت وجعاً شديداً حتى اعتقل لسانها، فكان الامامان الحسن والحسين عليهما‌السلام يسألانها وهي تجيبهما بالاشارة (4) .

قيل: إنّها ماتت سنة خمسين للهجرة (5) .

* * *

__________________

(1) الاصابة 4 / 236.

(2) البحار 43 / 192.

(3) البحار 43 / 217.

(4) أنظر: التهذيب 8 / 258 ح 936.

(5) البحار 21 / 183.

٢٧١

ليلى النهشلية

وهي ليلى بنت مسعود بن جابر بن مالك بن ربعي بن سلم بن جندل بن نهشل بن دارم بن حنظلة بن زيد مناة بن تميم (1) .

ولسلم يقول الشاعر:

تسود أقوام وليسوا بسادة

بل السيد الميمون سلم بن جندل

وأم ليلى بنت مسعود عميرة بنت قيس بن عاصم بن سنان بن خالد بن منقر سيد أهل الوبر ابن عبيد بن الحارث، وهو مقاعس.

وأمها عناق بنت عاصم بن سنان بن خالد بن منقر.

وأمها بنت أعبد بن أسعد بن منقر.

وأمها بنت سفيان بن خالد بن عبيد بن مقاعس بن عمرو بن كعب بن سعد بن زيد مناة بن تميم (2) .

في الغارات والبحار قال: لما نكح علي عليه‌السلام ليلى بنت مسعود النهشلية قالت:

__________________

(1) مناقب أمير المؤمنين عليه‌السلام للكوفي 2 / 48.

(2) مقاتل الطالبيين: 57.

٢٧٢

ما زلت أحبّ أن يكون بيني وبينه سبب منذ رأيته قام مقاماً من رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله (1) .

وقال: تزوج علي عليه‌السلام ليلى بنت مسعود النهشلية فضربت له في داره حجلة فجاء فهتكها وقال: حسب أهل علي ما هم فيه (2) .

وولدت له عبيد الله وأبا بكر (3) .

* * *

__________________

(1) الغارات 1 / 93، البحار 42 / 139.

(2) المصدر نفسه، شرح النهج 2 / 202.

(3) المناقب (للكوفي) 2 / 48.

٢٧٣

خولة الحنفية

وهي خولة بنت إياس بن جعفر جان الصفا الحنفية

ويقال: بل كانت أمة لبني حنيفة، سندية سوداء، ولم تكن من أنفسهم، وإنّما صالحهم خالد بن الوليد على الرقيق ولم يصالحهم على أنفسهم.

وقيل: إنّها كانت من سبي بني حنيفة، اشتراها علي واتخذها أم ولد، فولدت له محمداً (1) .

وفي الاصابة: رأها النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله في منزله فضحك ثم قال: يا علي أما إنّك تتزوجها من بعدي، وستلد لك غلاماً فسمه باسمي، وكنه بكنيتي وانحله (2) .

عن الكلبي، عن ميمون بن مصعب المكّي بمكّة قال: كنّا عند أبي العباس بن سابور المكّي فأجرينا حديث أهل الردّة، فذكرنا خولة الحنفيّة ونكاح أمير المؤمنين عليه‌السلام لها فقال: أخبرني عبد الله بن الخير الحسيني، قال: بلغني أنّ الباقر محمد بن علي عليهما‌السلام - قال -:

__________________

(1) الجوهرة في نسب الامام علي عليه‌السلام : 58.

(2) الاصابة 4 / 289 ترجمة 357.

٢٧٤

كان جالساً ذات يوم إذ جاءه رجلان، فقالا: يا أبا جعفر! ألست القائل أنّ أمير المؤمنين عليه‌السلام لم يرض بإمامة من تقدّمه؟

فقال: بلى.

فقالا له: هذه خولة الحنفيّة نكحها من سبيهم ولم يخالفهم على أمرهم مذ حياتهم؟!

فقال الباقر عليه‌السلام : من فيكم يأتيني بجابر بن عبد الله؟ - وكان محجوباً قد كفّ بصره -.

فحضر وسلّم على الباقر عليه‌السلام فردّ عليه وأجلسه إلى جانبه.

فقال له: يا جابر! عندي رجلان كرا أنّ أمير المؤمنين رضي بإمامة من تقدّم عليه، فاسألهما ما الحجّة في ذلك؟

فسألهما فذكرا له حديث خولة، فبكى جابر حتى اخضلّت لحيته بالدموع.

ثم قال: والله - يا مولاي - لقد خشيت أن أخرج من الدنيا وأن أُسأل عن هذه المسألة، والله إنّي كنت جالساً إلى جنب أبي بكر - وقد سبى بني حنيفة مع مالك بن نويرة من قبل خالد بن الوليد - وبينهم جارية مراهقة -.

فلمّا دخلت المسجد قالت: أيّها الناس! ما فعل محمّد صلى‌الله‌عليه‌وآله ؟

قالوا: قُبض.

قالت: هل له بنية تقصد؟

قالوا: نعم هذه تربته وبنيته.

فنادت وقالت: السلام عليك يا رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله أشهد أنّك تسمع صوتي وتقدر على ردّ جوابي، وإنّنا سبينا من بعدك، ونحن نشهد أن لا إله إلّا الله وأنّك محمّداً رسول الله...

٢٧٥

ثم جلست فوثب إليها رجلان من المهاجرين أحدهما طلحة والآخر الزبير وطرحا عليها ثوبيهما.

فقالت: ما بالكم - يا معاشر الأعراب - تغيبون حلائلكم وتهتكون حلائل غيركم؟

فقيل لها: لأنّكم قلتم لا نصلّي ولا نصوم ولا نزكّي؟

فقال لها الرجلان اللذان طرحاً ثوبيهما: إنّا لغالون في ثمنك.

فقالت: أقسمت بالله وبمحمّد رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله إنّه لا يملكني ويأخذ رقبتي إلّا من يخبرني بما رأت أُمّي وهي حاملة بي؟ وأيّ شيء قالت لي عند ولادتي؟ وما العلّامة التي بيني وبينها؟ وإلّا بقرت بطني بيدي فيذهب ثمني ويطالب بدمي.

فقالوا لها: اذكري رؤياك حتى نعبرها لك.

فقالت: الذي يملكني هو أعلم بالرؤيا منّي؟

فأخذ طلحة والزبير ثوبيهما وجلسوا، فدخل أمير المؤمنين عليه‌السلام وقال: ما هذا الرجف في مسجد رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله ؟!

فقالوا: يا أمير المؤمنين امرأة حنفيّة حرّمت ثمنها على المسلمين وقالت: من أخبرني بالرؤيا التي رأت أُمّي وهي حاملة بي يملكني.

فقال أمير المؤمنين عليه‌السلام : ما ادّعت باطلاً، أخبروها تملكوها.

فقالوا: يا أبا الحسن! ما منّا من يعلم، أما علمت أنّ ابن عمّك رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله قد قبض وأخبار السماء قد انقطعت من بعده.

فقال أمير المؤمنين عليه‌السلام : أخبرها بغير اعتراض منكم؟

قالوا: نعم.

فقال عليه‌السلام : يا حنفيّة! أخبرك وأملكك؟

فقالت: لعلّك الرجل الذي نصبه لنا رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله في صبيحة يوم الجمعة بغدير خم علماً للناس؟

٢٧٦

فقال: أنا ذلك الرجل.

قالت: من أجلك نهبنا، ومن نحوك أتينا، لأنّ رجالنا قالوا: لا نسلّم صدقات أموالنا ولا طاعة نفوسنا إلّا لمن نصبه محمّد صلى‌الله‌عليه‌وآله فينا وفيكم علماً.

قال أمير المؤمنين عليه‌السلام : إنّ أجركم غير ضائع، وإن الله يوفي كلّ نفس ما عملت من خبر.

ثم قال: يا حنفيّة! ألم تحمل بك اُمّك في زمان قحط قد منعت السماء قطرها، والأرضون نباتها، وغارت العيون والأنهار حتى أنّ البهائم كانت ترد المرعى فلا تجد شيئاً، وكانت اُمّك تقول لك: انّك حمل مشوم في زمان غير مبارك، فلمّا كان بعد تسعة أشهر رأت في منامها كأن قد وضعت بك، وأنّها تقول: إنّك حمل مشوم في زمان غير مبارك، وكأنّك تقولين: يا اُمّي لا تتطيّرن بي فإنّي حمل مبارك أنشأ منشأ مباركاً صالحاً، ويملكني سيّد، واُرزق منه ولداً يكون للحنفيّة عزّاً؟

فقالت: صدقت.

فقال عليه‌السلام : إنّه كذلك وبه أخبرني ابن عمّي رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله .

فقالت: ما العلامة التي بيني وبين اُمّي؟

فقال لها: لمّا وضعتك كتبت كلامك والرؤيا في لوح من نحاس وأودعته عتبة الباب، فلمّا كان بعد حولين عرضته عليك فأقررت به، فلمّا كان بعد ستّ سنين عرضته عليك فأقررت به، ثم جمعت بينك وبين اللوح وقالت لك: يا بنيّة إذا نزل بساحتكم سافكٌ لدمائكم، وناهب لأموالكم، وسابٍ لذراريكم، وسبيت فيمن سبي، فخذي اللوح معك واجتهدي أن لا يملكك من الجماعة إلّا من خبرك بالرؤيا وبما في هذا اللوح.

فقالت: صدقت... يا أمير المؤمنين عليه‌السلام .

ثم قالت: فأين هذا اللوح؟

٢٧٧

فقال: هو في عقيصتك.

فعند ذلك دفعت اللوح إلى أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه‌السلام .

ثم قالت: يا معاشر الناس! اشهدوا أنّي قد جعلت نفسي له عبدة، فقال عليه‌السلام : بل قولي زوجة، فقالت: اشهدوا أن قد زوّجت نفسي - كما أمرني - بعليّ عليه‌السلام . فقال عليه‌السلام : قد قلبتكِ زوجة، فماج الناس، فقال جابر: فملكها والله يا أبا جعفر بما ظهر من حجّته وثبت من بيّنته، فلعن الله من اتّضح له الحقّ ثم جحد حقّه وفضله، وجعل بينه وبين الحقّ ستراً (1) .

* * *

__________________

(1) البحار:

٢٧٨

الصهباء

وهي أم حبيبة بنت ربيعة بن بجير بن العبد بن علقمة بن الحارث بن عتبة بن سعد بن زهير بن جشم بن بكر بن جيب بن عمرو بن غنم بن تغلب بن وائل.

وكانت سبية أصابها خالد بن الوليد في خلافة أبي بكر حين أغار على بني تغلب بناحية عين تمر، ولدت له عمر ورقية (1) .

* * *

__________________

(1) الطبقات الكبرى 3 / 19، البحار 42 / 90.

٢٧٩

أم مسعود

أم مسعود (سعيد) بنت عروة بن مسعود بن معتب بن مالك الثقفي، وولدت له عليه‌السلام رملة وأم الحسن (1) .

* * *

__________________

(1) المصدر نفسه.

٢٨٠

281

282

283

284

285

286

287

288

289

290

291

292

293

294

295

296

297

298

299

300

301

302

303

304

305

306

307

308

309

310

311

312

313

314

315

316

317

318