كتاب الرجال لابن داوود

كتاب الرجال لابن داوود12%

كتاب الرجال لابن داوود مؤلف:
الناشر: منشورات الشريف الرضي
تصنيف: علم الرجال والطبقات
الصفحات: 318

كتاب الرجال لابن داوود
  • البداية
  • السابق
  • 318 /
  • التالي
  • النهاية
  •  
  • تحميل HTML
  • تحميل Word
  • تحميل PDF
  • المشاهدات: 94217 / تحميل: 11451
الحجم الحجم الحجم
كتاب الرجال لابن داوود

كتاب الرجال لابن داوود

مؤلف:
الناشر: منشورات الشريف الرضي
العربية

هذا الكتاب نشر الكترونيا وأخرج فنيّا برعاية وإشراف شبكة الإمامين الحسنين (عليهما السلام) وتولَّى العمل عليه ضبطاً وتصحيحاً وترقيماً قسم اللجنة العلمية في الشبكة


1

2

3

4

5

6

7

8

9

10

11

12

13

14

15

16

17

18

19

20

21

22

23

24

25

26

27

28

29

30

31

32

33

34

35

36

37

38

39

40

41

42

43

44

45

46

47

48

49

50

51

52

53

54

55

56

57

58

59

60

61

62

63

64

65

66

67

68

69

70

71

72

73

74

75

76

77

78

79

80

81

82

83

84

85

86

87

88

89

90

91

92

93

94

95

96

97

98

99

100

101

102

103

104

105

106

107

108

109

110

111

112

113

114

115

116

117

118

119

120

العسكريعليه‌السلام فقال :يا أحمد ، ما كان حالكم فيما كان فيه الناس من الشك والارتياب ؟ فقلت له : يا سيدي لما ورد الكتاب لم يبق منا رجل ولا امرأة ولا غلام بلغ الفهم إلا قال بالحق. فقالعليه‌السلام :أحمد الله على ذلك يا أحمد ، أما علمتم أن الأرض لا تخلو من حجة ، وأنا ذلك الحجة ، أو قال :أنا الحجة »(1) .

الثاني : اظهار الدلالة

فقد طالب بعض المشككين الإمامعليه‌السلام بالدلالة ، وكانعليه‌السلام يستجيب بما اُوتي من الحكمة وفصل الخطاب ، لمن يعتقد أنه يسكن إليها. ويدل عليه ما رواه الشيخ الصدوق بسنده عن القاسم الهروي ، قال : خرج توقيع من أبي محمدعليه‌السلام إلى بعض بني أسباط ، قال : « كتبت إليهعليه‌السلام أخبره عن اختلاف الموالي وأسأله إظهار دليل. فكتب إليّ :إنّما خاطب الله عزوجل العاقل ، ليس أحد يأتي بآية أو يظهر دليلاً أكثر مما جاء به خاتم النبيين وسيد المرسلين ، فقالوا : ساحر وكاهن وكذاب ، وهدى الله من اهتدى ، غير أن الأدلة يسكن إليها كثير من الناس ، وذلك أن الله عزوجل يأذن لنا فنتكلم ، ويمنع فنصمت ، ولو أحب أن لا يُظهِر حقاً ما بعث النبيين مبشرين ومنذرين ، فصدعوا بالحقّ في حال الضعف والقوة ، وينطقون في أوقات ليقضي الله أمره وينفذ حكمه ».

ثمّ أشارعليه‌السلام إلى طبقات الناس في أخلاصهم له أو ابتعادهم عنه ، مبيناً أن بعضهم يعيش البصيرة في عقله وفي قلبه وفي روحه من أجل أن ينجو عندما يقف بين يدي الله ، وهذا متمسك بهدي الإمام وسبيله ، وبعضهم أخذ العلم ممن

__________________

(1) إكمال الدين : 222 / 9 باب 22.

١٢١

يملك مسؤولية العلم وعمقه وممن لا يملكهما ، أو ممن يملك تقوي الحقيقة وممن لا يملكها ، وهؤلاء مذبذبون ليس لديهم قاعدة ثابتة ينطلقون منها ولا أرض يقفون عليها ، وبعضهم استحوذ عليهم الشيطان فأعمى بصيرتهم ، وليس لهم شأن إلا مواجهة أهل الحق.

قالعليه‌السلام : مواصلاً كتابه الأول : « الناس فيَّ طبقات شتّى ، فالمستبصر على سبيل نجاة متمسك بالحق ، متعلق بفرع أصيل ، غير شاك ولا مرتاب ، لا يجد عنه ملجأً ، وطبقة لم تأخذ الحق من أهله ، فهم كراكب البحر يموج عند موجه ، ويسكن عند سكونه. وطبقة استحوذ عليهم الشيطان ، شأنهم الردّ على أهل الحقّ ودفع الحقّ بالباطل ، حسداً من عند أنفسهم ، فدع من ذهب يميناً وشمالاً ، فالراعي إذا أراد أن يجمع غنمه جمعها في أهون السعي.

ذكرت ، ما اختلف فيه مواليّ ، فإذا كانت الوصية والكبر فلا ريب ، ومن جلس مجالس الحكم فهو أولى بالحكم ، احسن رعاية من استرعيت ، وإياك والاذاعة وطلب الرئاسة ، فانهما يدعوان إلى الهلكة.

ذكرت شخوصك إلى فارس ، فاشخص خار الله لك ، وتدخل مصر إن شاء الله آمناً ، واقرأ من تثق به من موالي السلام ، ومرهم بتقوى الله العظيم ، وأداء الأمانة ، وأعلمهم أن المذيع علينا حرب لنا. قال : فلما قرأت : وتدخل مصر إن شاء الله ، لم أعرف معنى ذلك ، فقدمت إلى بغداد ، وعزيمتي الخروج إلى فارس ، فلم يتهيأ ذلك فخرجت إلى مصر »(1) .

__________________

(1) إثبات الوصية : 247 ، الخرائج والجرائح 1 : 448 / 35 ، بحار الأنوار 50 : 296 / 70.

١٢٢

وهكذا كانعليه‌السلام يثبت إمامته لبعض المشككين باظهار الدلالة ، مما يسكّن قلوبهم ، ويكون له الأثر في هدايتهم إلى سواء السبيل.

روى علي بن جعفر عن الحلبي ، قال : « اجتمعنا بالعسكر وترصدنا لأبي محمدعليه‌السلام يوم ركوبه ، فخرج توقيعه :ألا لا يسلمنّ عليّ أحد ، ولا يشير إليّ بيده ولا يؤمئ ، فانكم لا تأمنون على أنفسكم. قال : وإلى جنبي شاب فقلت : من أين أنت ؟ قال : من المدينة. قلت : ما تصنع هاهنا ؟ قال : اختلفوا عندنا في أبي محمدعليه‌السلام فجئت لأراه وأسمع منه ، أو أرى منه دلالة ليسكن قلبي ، وإني لولد أبي ذرّ الغفاري.

فبينما نحن كذلك ، إذا خرج أبو محمدعليه‌السلام مع خادم له ، فلما حاذانا نظر إلى الشاب الذي بجنبي. فقال :أغفاري أنت ؟ قال : نعم. قال :ما فعلت اُمك حمدويه ؟ فقال : صالحة ، ومرّ. فقلت للشاب : أكنت رأيته قط وعرفته بوجهه قبل اليوم ؟ قال : لا. قلت : فينفعك هذا ؟ قال : ودون هذا »(1) .

وعن يحيى بن المرزبان ، قال : « التقيت مع رجل من أهل السيب سيماه الخير ، فأخبرني أنه كان له ابن عم ينازعه في الإمامة والقول في أبي محمدعليه‌السلام وغيره ، فقلت : لا أقول به أو أرى منه علامة ، فوردت العسكر في حاجة فأقبل أبو محمدعليه‌السلام فقلت في نفسي متعنتاً : ان مدّ يده إلى رأسه ، فكشفه ثمّ نظر إليّ ورده قلت به. فلما حاذاني مدّ يده إلى رأسه فكشفه ، ثم برق عينيه فيّ ثم ردّها ، وقاليا يحيى ، ما فعل ابن عمك الذي تنازعه في الإمامة ؟ فقلت : خلّفته

__________________

(1) الخرائج والجرائح 1 : 439 / 20 ، بحار الأنوار 50 : 269 / 24.

١٢٣

صالحاً. فقال :لا تنازعه ، ثم مضىٰ »(1) .

كما كانعليه‌السلام يحذّر من لايعتقد بإمامته إلا ببرهان ثم يعطى ذلك ويبقى على عناده بمصير وخيم يوم يفد على الله فرداً بلا ناصر أو معين.

روى المسعودي بالاسناد عن الربيع بن سويد الشيباني ، قال : حدثني ناصح البارودي ، قال « كتبت إلى أبي محمدعليه‌السلام اُعزيه بأبي الحسنعليه‌السلام وقلت في نفسي وأنا أكتب : لو قد خبر ببرهان يكون حجة لي. فأجابني عن تعزيني ، وكتب بعد ذلك :من سأل آية أو برهاناً فاُعطي ، ثمّ رجع عمن طالب منه الآية ، عذب ضعف العذاب ، ومن صبر أعطي التاييد من الله ، والناس مجبولون على جبلة إيثار الكتب المنشرة ، فاسأل السداد ، فإنّما هو التسليم أو العطب ، ولله عاقبة الأمور » (2) .

* * *

__________________

(1) الخرائج والجرائح1 : 440 / 21 ، بحار الأنوار 50 : 270 / 25.

(2) إثبات الوصية : 247 ، تحف العقول : 360 مختصراً.

١٢٤

الفصل الخامس

منزلته عليه‌السلام ومكارم أخلاقه

منزلته عليه‌السلام :

حظي الإمام العسكريعليه‌السلام كسائر آبائه المعصومينعليهم‌السلام بمنزلة رفيعة ومكانة اجتماعية مرموقة ، تتمثّل بوافرٍ من مظاهر التعظيم والتبجيل والاحترام التي يكنّها له غالب من عاصره بمن فيهم الذين خاصموه وناوؤه وسجنوه ، وذلك للدرجات العالية من صفات الكمال ومعالي الأخلاق التي يتحلّى بها من العبادة والعلم والحلم والزهد والكرم والشجاعة وغيرها من مظاهر العظمة التي ميزت شخصه الكريم.

ولو استعرضنا ما نقله كتّاب سيرتهعليه‌السلام يتبيّن لنا سموّ مكانته في المجتمع الاسلامي آنذاك ، وأنّ أعداءه وأصدقاءه أجمعوا على تعظيمه وتقديره وإكباره ، بما في ذلك الوزراء والقوّاد والقضاء والفقهاء وطبقات المجتمع كلّها.

وهناك وثيقة تاريخية معتبرة تنقل لنا بعض أجواء ومظاهر ذلك التقدير والاحترام والمكانة والإجلال ، صادرة من بعض رجال الدولة ، وهو أحمد بن عبيد الله بن يحيى بن خاقان ، عامل السلطان على الضياع والخراج في قم ، وكان

١٢٥

أبوه وزير المعتمد(1) ، فقد جرىٰ يوماً ذكر العلوية ـ أي المنتسبين إلى الإمام عليعليه‌السلام ـ ومذاهبهم ، وكان شديد النصب والانحراف عن أهل البيتعليهم‌السلام ـ والفضل ما شهدت به الأعداء ـ فقال : « ما رأيت ولا عرفت بسرّ من رأى من العلوية مثل الحسن بن علي بن محمد بن الرضا في هَديه وسكونه وعفافه ونبله وكبرته عند أهل بيته وبني هاشم كافة ، وتقديمهم إياه على ذوي السنّ منهم والخطر ، وكذلك كانت حاله عند القواد والوزراء وعامة الناس ».

فأنت ترى أن لهعليه‌السلام امتداداً من التعظيم في مواقع المجتمع كلّها ، سواء الذين يدينون بإمامته أو الذين يقفون ضدها ، وهو أمر يستحقّ التأمّل ، فكيف يستطيع شاب في مقتبل العمر أن يحظىٰ بالتقديم على ذوي السن والخطر ؟ وأن يتمتع بهذه المنزلة العالية والمكانة الكبيرة عند القواد والوزراء ، وعامة الناس ، وهو في خط مضاد لموقع الخلافة ، بل ويزدحم حوله الذين ينصبون له ولآبائهعليهم‌السلام العداوة ويكنّون لهم البغضاء ؟ لقد فرض الإمامعليه‌السلام نفسه على الواقع كلّه ، بسموّه الروحي والخلقي ، وعناصر العظمة التي يختزنها في شخصه ، ونشاطه الحركي في أوساط الاُمّة.

ويتابع ابن خاقان حديثه فيقول : « فأذكر أنني كنت يوماً قائماً على رأس أبي ، وهو يوم مجلسه للناس ، إذ دخل حجّابه فقالوا : أبو محمد ابن الرضا بالباب ، فقال بصوتٍ عالٍ : ائذنوا له ، فتعجّبت ممّا سمعت منهم ، ومن جسارتهم

__________________

(1) وهو عبيد الله بن يحيى بن خاقان التركي ، ولد سنة 209 ه‍ ، واستوزره المتوكل والمعتمد ، واستمر في الوزارة إلى أن توفّي سنة 263 ه‍ ، وكان عاقلاً سمحاً جواداً حازماً. سير أعلام النبلاء 13 : 9 / 5 ، أعلام الزركلي 4 : 198.

١٢٦

أن يكنّوا رجلاً بحضرة أبي ، ولم يكن يُكنّى عنده إلا خليفة ، أو وليّ عهد ، أو من أمر السلطان أن يكنّى » ذلك لأن ذكر الكنية مظهر من مظاهر التكريم والإجلال ، فكيف يكنّى رجل بحضرة الوزير ، وليس هو خليفة ولا ولي عهد ولا ممن أمر السلطان بتكنيته ؟ إنّه أمر ملفت للنظر ومثير للتعجّب.

ويواصل فيقول : « فدخل رجل أسمر ، حسن القامة ، جميل الوجه ، جيد البدن ، حديث السنّ ، له جلالة وهيئة حسنة ، فلما نظر إليه أبي قام فمشىٰ إليه خُطىً ، ولا أعلمه فَعَل هذا بأحدٍ من بني هاشم والقوّاد ، فلمّا دنا منه عانقه وقبّل وجهه وصدره ، وأخذ بيده ، وأجلسه على مصلاه الذي كان عليه ، وجلس إلى جنبه مقبلاً عليه بوجهه ، وجعل يكلّمه ويفدّيه بنفسه ، وأنا متعجّب مما أرى منه ، إذ دخل الحاجب فقال : الموفق ـ وهو أخو المعتمد العباسي ـ قد جاء ، وكان الموفّق إذا دخل على أبي يقدمه حجّابه وخاصّه قوّاده ، فقاموا بين مجلس أبي وبين باب الدار سِماطين إلى أن يدخل ويخرج ، فلم يزل أبي مقبلاً على أبي محمد يُحدّثه حتى نظر إلى غلمان الخاصة فقال حينئذٍ له : إذا شئتَ جعلني الله فداك ، ثم قال لحجّابه : خذوا به خلف السماطين لا يراه هذا ـ يعني الموفق ـ فقام وقام أبي فعانقه ومضى.

فقلت لحجّاب أبي وغلمانه : ويلكم من هذا الذي كنّيتموه بحضرة أبي ، وفعل به أبي هذا الفعل ؟ فقالوا : هذا علويّ يقال له : الحسن بن علي ، يعرف بابن الرضا ، فازددت تعجّباً ، ولم أزل يومي ذلك قلقاً مفكراً في أمره وأمر أبي وما رأيته منه حتى كان الليل ، وكانت عادته أن يصلّي العتمة ثم يجلس فينظر فيما يحتاج إليه من المؤامرات ـ أي المراجعات ـ وما يرفعه إلى السلطان.

١٢٧

فلما صلى وجلس جئت فجلست بين يديه ، وليس عنده أحد ، فقال لي : يا أحمد ، ألك حاجة ؟ فقلت : نعم يا أبه ، فإن أذنت سألتك عنها ، فقال : قد أذنت. قلت : يا أبه ، من الرجل الذي رأيتك بالغداة فعلت به ما فعلت من الإجلال والكرامة والتبجيل وفدّيته بنفسك وأبويك ؟

فقال : يا بني ذاك إمام الرافضة الحسن بن علي ، المعروف بابن الرضا ، ثم سكت ساعة وأنا ساكت ، ثم قال : يا بني ، لو زالت الإمامة عن خلفائنا بني العباس ، ما استحقّها أحد من بني هاشم غيره ، لفضله وعفافه وهديه وصيانته وزهده وعبادته وجميل أخلاقه وصلاحه ، ولو رأيت أباه ، رأيت رجلاً جزلاً نبيلاً فاضلاً ، فازددت قلقلاً وتفكّراً وغيظاً على أبي وما سمعت منه فيه ، ورأيت من فعله به ، فلم يكن لي هِمّة بعد ذلك إلا السؤال عن خبره والبحث عن أمره. فما سألت أحداً من بني هاشم والقوّاد والكتّاب والقضاة والفقهاء وسائر الناس إلا وجدته عنده في غاية الإجلال والإعظام والمحلّ الرفيع والقول الجميل والتقديم له على جميع أهل بيته ومشايخه ، فعظم قدره عندي ، إذ لم أر له ولياً ولا عدوّاً إلا وهو يُحسن القول فيه والثناء عليه »(1) .

ولسنا نريد من خلال شهادة أحد رجال الدولة أن ندخل في تقييم الإمام لمجرد أنّ هذا الرجل شهد له ، لأنّهعليه‌السلام يختص من موقع إمامته بالدرجة الرفيعة عند الله ، ويتمتّع بملكات قدسية في جميع جوانب المعرفة والروحانية والصلاح

__________________

(1) أصول الكافي 1 : 503 / 1 باب مولد أبي محمد الحسن بن عليعليه‌السلام من كتاب الحجة ، إكمال الدين : 40 ـ مقدمة المصنف ، الإرشاد 2 : 321 ، روضة الواعظين : 249 ، إعلام الورى 2 : 147.

١٢٨

والخلق الرفيع ، وهي التي جعلت هذا الرجل وسواه يذعن لشخصيتهعليه‌السلام ويظهر له الإكبار والاحترام والثناء.

الذي نريد أن نقوله من خلال هذه الشهادة ، أنه ليس ثمة شخصية كبيرة وفاعلة في المجتمع إلا وهناك من يسيء القول فيها ، كما أنّ هناك من يحسن القول فيها ، لكننا نجد أنّ الغالبية العظمى قد اتفقت على تقدير الإمامعليه‌السلام واحترامه وإجلاله ، وعلى حسن القول فيه ، بحيث أخذ بمجامع قلوب وعقول الأعداء والأصدقاء ، هذا مع أنهعليه‌السلام عاش في مجتمع يقف من الناحية الرسمية ضد خطّ ولايته ، ويعمل على محاصرته ويضيق عليه ويسعى إلى أن ينقص من قدره.

وتلك المنزلة لم تكن مفروضة بقوة السلاح وصولة السلطان ، ولا هي وليدة التعاطف الجماهيري العفوي مع الإمامعليه‌السلام ، بل هي إحدى مظاهر التسديد الإلهي الذي لا تعمل معه جميع محاولات السلطة الساعية إلى الحطّ من منزلته والوضع منه ، الأمر الذي اعترف به رأس السلطة آنذاك.

فقد روى الشيخ الصدوق والقطب الراوندي أنه ورد في ردّ الخليفة المعتمد على جعفر الكذاب حينما جاء بعد وفاة أخيه الإمامعليه‌السلام يطلب مرتبته ، قوله : « إن منزلة أخيك لم تكن بنا ، إنّما كانت بالله ، ونحن كنا نجتهد في حطّ منزلته والوضع منه ، وكان الله يأبى إلا أن يزيده كلّ يوم رفعة لما كان فيه من الصيانة وحسن السمت والعلم والعبادة »(1) .

ويقع بعض النصارى في دائرة التقدير والاحترام للإمامعليه‌السلام ، ومنهم أحد رجال الدولة الذي كان يتولّى الكتابة للسلطان ، واسمه أنوش النصراني ، الذي

__________________

(1) إكمال الدين : 479 ـ آخر باب 43 ، الخرائج والجرائح3 : 1109.

١٢٩

سأل السلطان أن يدعو الإمامعليه‌السلام إلى بيته ليشارك في مناسبة خاصة يدعو فيها لولديه بالسلامة والبقاء ، فأرسل السلطان خادماً جليل القدر إلى دار الإمام كي يدعوه إلى حضور دار كاتبه أنوش ، فأخبر الخادم الإمامعليه‌السلام أن أنوش يقول : « نحن نتبرك بدعاء بقايا النبوة والرسالة. فقال الإمامعليه‌السلام :الحمد لله الذي جعل النصراني أعرف بحقنا من المسلمين. ثم قال :اسرجوا لنا. فركب حتى ورد دار أنوش ، فخرج إليه مكشوف الرأس ، حافي القدمين ، وحوله القسيسون والشمامسة(1) والرهبان ، وعلى صدره الانجيل ، فتلقّاه على باب داره وقال : يا سيدنا ، أتوسل إليك بهذا الكتاب الذي أنت أعرف به منا إلا غفرت لي ذنبي في عنائك. وحق المسيح عيسىٰ بن مريم وما جاء به من الانجيل من عند الله ، ما سألت أمير المؤمنين مسألتك [ في ] هذا إلا لأنّا وجدناكم في هذ الانجيل مثل المسيح عيسىٰ بن مريم عند الله. فقالعليه‌السلام :الحمدُ لله »(2) .

ولعلّ أبرز وأصدق مظاهر التبجيل والتعظيم التي تعبّر عن مكانة الإمامعليه‌السلام عند سائر الناس ، هو ازدحام الناس على جنازتهعليه‌السلام إلى حدّ وصفه بعض الرواة بالقيامة ، فقد قال أحمد بن عبيد الله ابن خاقان في حديثه الذي قدّمناه : « لمّا ذاع خبر وفاته صارت سرّ من رأى ضجّه واحدة ( مات ابن الرضا ). وعطلت الاسواق ، وركب بنو هاشم والقوّاد والكتّاب وسائر الناس

__________________

(1) الشسامة : جمع شماس ، وهو خادم الكنيسة بالسريانية.

(2) مدينة المعاجز / السيد هاشم البحراني 7 : 670 / 2655 عن الهداية الكبرى للخصيبي.

١٣٠

الى جنازته ، فكانت سرّ من رأى يومئذٍ شبيهاً بالقيامة »(1) .

هيبته عليه‌السلام

يحظى الإمام العسكريعليه‌السلام بهيبة حقيقية فرضت نفسها على الناس وسواهم من خلال اجتماع الملكات الروحانية ومقومات الصلاح والاخلاص والخلق الرفيع فيهعليه‌السلام .

وقد جاء عن رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم أنه قال :« المؤمن يخشع له كلّ شيء ويهابه كلّ شيء » وقالعليه‌السلام :« إذا كان مخلصاً أخاف الله منه كلّ شيء حتى هوام الأرض والسباع وطير الهواء » (2) . فهذا حال المؤمن المخلص ودرجته ، فكيف إذا كان إماماً معصوماً وحجةً على الخلق ؟

قال القطب الراوندي في صفة الإمام العسكري : « له بسالة تذلّ لها الملوك ، وله هيبة تسخّر له الحيوانات كما سخّرت لآبائهعليهم‌السلام بتسخير الله لهم إياها ، دلالة وعلامة على حجج الله ، وله هيئة حسنة ، تعظّمه الخاصة والعامة اضطراراً ، ويبجّلونه ويقدّرونه لفضله وعفافه وهديه وصيانته وزهده وعبادته وصلاحه وإصلاحه »(3) .

من هنا فقد وصف أحد خَدَم الإمامعليه‌السلام في حديث له ، حضور الناس يوم ركوبهعليه‌السلام إلى دار الخلافة في كلّ اثنين وخميس ، بأن الشارع كان يغصّ

__________________

(1) أصول الكافي 1 : 505 / 1 ـ باب مولد أبي محمد الحسن بن عليعليه‌السلام من كتاب الحجة ، إكمال الدين : 43 ـ المقدمة ، الإرشاد 2 : 324.

(2) الدعوات / الراوندي : 227.

(3) الخرائج والجرائح 2 : 901.

١٣١

بالدواب والبغال والحمير ، بحيث لا يكون لأحد موضع قدم ، ولا يستطيع أحد أن يدخل بينهم ، فإذا جاء الإمامعليه‌السلام هدأت الأصوات وسكنت الضجّة وتفرّقت البهائم وتوسّع له الطريق حين دخوله وخروجه(1) .

وقد امتدت آثار هيبتهعليه‌السلام حتى إلى ساجنيه ، فكانوا يرتعدون خوفاً وفزعاً بمجرد أن ينظر إليهم ، حيث قال بعض الأتراك الموكلون به في سجن صالح ابن وصيف : « ما نقول في رجل يصوم النهار ويقوم الليل كله ، ولا يتكلّم ولا يتشاغل بغير العبادة ، فإذا نظر إلينا ارتعدت فرائصنا وداخلنا ما لا نملكه من أنفسنا »(2) .

مكارم أخلاقه

نأتي هنا إلى ذكر مقومات تلك المنزلة والهيبة التي تتمثل بالملكات القدسية والخصال الروحانية التي اجتمعت في شخصهعليه‌السلام من العلم والعبادة والزهد والكرم والشجاعة وغيرها من معالي الفضيلة وعناصر العظمة التي تحلّىٰ بها أهل هذا البيتعليهم‌السلام.

وقد وصفه أبوه علي الهاديعليه‌السلام بقوله :« أبو محمد ابني أنصح آل محمد غريزة ، وأوثقهم حجة وهو الخلف ، وإليه تنتهي عرى الإمامة وأحكامها » (3) .

__________________

(1) راجع الحديث في غيبة الشيخ الطوسي : 215 / 179.

(2) أصول الكافي 1 : 512 / 23 ـ باب مولد أبي محمد الحسن بن عليعليه‌السلام من كتاب الحجة ، الإرشاد 2 : 334.

(3) أصول الكافي 1 : 327 / 11 ـ باب الاشارة والنص على أبي محمدعليه‌السلام من كتاب الحجة.

١٣٢

وشهد لهعليه‌السلام بخلال الفضل ومعالي الأخلاق بعض المعاصرين له وغيرهم ، ومنهم وزير المعتمد عبيد الله بن يحيى بن خاقان ( ت 263 ه‍ ) الذي وصفه فيما تقدم بالفضل والعفاف والهدي والزهد والعبادة وجميل الأخلاق والصلاح والنبل.

وذكر ابن أبي الحديد عن أبي عثمان عمرو بن بحر الجاحظ ( ت 255 ه‍ ) في تعداد صفاته وصفات آبائه المعصومينعليهم‌السلام قوله : « من الذي يعدّ من قريش أو من غيرهم ما يعدّه الطالبيون عشرة في نسق ؛كل واحد منهم عالم زاهد ناسك شجاع جواد طاهر زاكٍ ؟ فمنهم خلفاء ، ومنهم مرشّحون : ابن ابن ابن ابن ، هكذا إلى عشرة ، وهم الحسن بن علي بن محمد بن علي بن موسى بن جعفر بن محمد بن علي بن الحسين بن عليعليهم‌السلام ، وهذا لم يتّفق لبيتٍ من بيوت العرب ولا من بيوت العجم »(1) .

وذلك لأنهم غرس النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم وفرعه النامي ، ومنه استوحوا رساليته وروحانيته وأخلاقيته ، وتجسدت فيهم شخصيته ، فكانوا اختصاراً لجميع عناصر الأخلاقية والروحية والانسانية ، وصاروا رمزاً للفضيلة والمروءة وقدوةً صالحة للانسانية.

قال قطب الدين الراوندي : « أما الحسن بن علي العسكريعليه‌السلام ، فقد كانت خلائقه كأخلاق رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم وكان جليلاً نبيلاً فاضلاً كريماً ، يحتمل الأثقال ولا يتضعضع للنوائب أخلاقة على طريقة واحدة ، خارقة

__________________

(1) شرح نهج البلاغة 15 : 278.

١٣٣

للعادة »(1) .

وفيما يلي نذكر ما يسمح به المقام من مناقبة الفذّة وخصاله الفريدة :

1 ـ العلم

كان الإمام العسكريعليه‌السلام أعلم أهل زمانه ، وقد بدت عليه مظاهر العلم والمعرفة منذ حداثة سنه ، فقد روى المؤرخون « أنه رآه بهلول(2) وهو صبي يبكي والصبيان يلعبون ، فظنّ أنه يتحسّر على ما في أيديهم ، فقال : اشتري لك ما تلعب به ؟ فقال :ما للعب خُلِقنا. فقال له : فلماذا خلقنا ؟ قال :للعلم والعبادة. فقال له : من أين لك هذا ؟ قال :من قوله تعالى : ( أَفَحَسِبْتُمْ أَنَّمَا خَلَقْنَاكُمْ عَبَثاً وَأَنَّكُمْ إِلَيْنَا لا تُرْجَعُونَ ) (3) ثمّ وعظه بأبيات من الشعر حتى خرّ مغشياً عليه »(4) .

وشهد للإمامعليه‌السلام برجاحة العلم طبيب البلاط بختيشوع ، وكان ألمع شخصية في علم الطبّ في عصره ، فقد احتاج الإمامعليه‌السلام إلى طبيب فأرسل اليه

__________________

(1) الخرائج والجرائح 2 : 901.

(2) لعلّ المراد به بهلول بن إسحاق بن بهلول ( 204 ـ 298 ه‍ ) أو أخوه المعروف بابن بهلول ، وهو أحمد بن إسحاق بن بهلول ( 231 ـ 318 ه‍ ) وكلاهما من العلماء المعاصرين له.عليه‌السلام راجع : سير أعلام النبلاء 13 : 535 / 268 و 14 : 497 / 281 ، أعلام الزركلي 1 : 95.

(3) سورة المؤمنون : 23 / 115.

(4) راجع : إحقاق الحق 12 : 473 و 19 : 620 و 29 : 65 عن عدة مصادر منها : الصواعق المحرقة لابن حجر ، ونور الأبصار للشبلنجي ، ووسيلة المآل للحضرمي ، وروض الرياحين لعفيف الدين اليافعي وغيرها.

١٣٤

بختيشوع بعض تلامذته وأوصاه قائلاً : « طلب مني ابن الرضا من يفصده ، فصر إليه ، وهو أعلم في يومنا هذا بمن هو تحت السماء ، فاحذر أن لا تعترض عليه فيما يأمرك به »(1) .

واستطاع الإمامعليه‌السلام بعلمه الذي لا يجارى وفكره الثاقب ونظره الصائب أن يكشف الحقائق ويظهر الدقائق ، ومن ذلك أن السلطة أخرجته من السجن بعد أن شكّ الناس في دينهم وصبوا إلى دين النصرانية ، لأن أحد الرهبان كان يستسقي فيهطل المطر ، بينما يستسقي المسلمون فلم يسقوا ، فكشف الإمامعليه‌السلام عن حيلة الراهب الذي كان يُخفي عظماً لأحد الأنبياءعليهم‌السلام بين أصابعه ، فأزال الشك عن قلوب الناس وهدأت الفتنة(2) .

قال الحرّ العاملي في ارجوزته :

وفي حديث الراهب النصراني

معجـزة من أوضح البرهانِ

إذ كان في الحبس فصار جدب

وكان سؤال المسلمين الخصب

فخرجوا يدعون للاستسقا

ثلاثة والأرض ليس تسقي

فخرج الراهـب والنصاري

يستمطرون الصيّب المـدرارا

فجـاءهم غيثٌ غزيـر هاطل

وكلّمـا دعوا أجاب الوابل

فافتتن النـاس وراموا الـردّة

لـمّا رأوا مـن فرجٍ وشـدّة

فطلـبوا الإمام حتى خرجا

ثمّ دعـا الله فنـال الفرجا

وعندمـا أراد يدعـو الراهب

وقرب الغيث وفاز الطالب

__________________

(1) الخرائج والجرائح 1 : 422 / 3 ، بحار الأنوار 50 : 260 / 21.

(2) راجع تخريجات الحادثة في آخر الفصل الثاني.

١٣٥

أمر عبده الإمام فأخذ

من يده عظماً فعندهما نبذ

انقشع الغيم وزال المطر

وزال عن دين الإله الخطر

قال الإمام إنه عظم نبيّ

فليس ما رأيتم بعجبِ

إذ كلّما أظهر للسماء

أمطرت الغيث بلا دعاء(1)

وللإمامعليه‌السلام رصيد علمي وعطاء معرفي على صعيد ترسيخ أصول الاعتقاد والأحكام والشرائع ، والتصدي لبعض الدعوات المنحرفة والشبهات الباطلة ، سنأتي إلى ذكره في الفصل السادس باذن الله.

2 ـ العبادة

كان دأب الإمام العسكريعليه‌السلام التوجّه إلى الله تعالى والانقطاع إليه في أحلك الظروف وأشدّها ، فقد كان يحيى الأيام التي أمضاها في السجن بالصيام والصلاة وتلاوة القرآن على رغم التضييق عليه.

قال الموكلون به في سجن صالح بن وصيف : « أنه يصوم النهار ويقوم الليل كلّه لا يتكلّم ولا يتشاغل بغير العبادة »(2) .

وحينما أودع في سجن علي بن جرين ، كان المعتمد يسأله عن أخباره في كلّ وقت ، فيخبره أنه يصوم النهار ويصلي الليل(3) .

وكانعليه‌السلام معروفاً بطول السجود ، فقد روي عن أحد خدمه المعروف

__________________

(1) إحقاق الحق 12 : 462 ـ 463.

(2) أصول الكافي 1 : 512 / 23 ـ باب مولد أبي محمد الحسن بن عليعليه‌السلام من كتاب الحجة ، الإرشاد 2 : 334.

(3) إثبات الوصية : 252 ، مهج الدعوات : 343 ، بحار الأنوار 50 : 314.

١٣٦

بمحمد الشاكري أنه قال : « كان استاذي أصلح من رأيت من العلويين والهاشميين كان يجلس في المحراب ويسجد ، فأنام وانتبه وأنام وهو ساجد »(1) .

3 ـ الزهد

كان الإمام العسكريعليه‌السلام مثالاً للزهد والاعراض عن زخارف الدنيا وحطامها ، والرغبة فيما أعدّه الله له في دار الخلود من النعيم والكرامة.

قال كامل بن إبراهيم المدني ، وهو أحد أصحابهعليه‌السلام : « لما دخلت على سيّدي أبي محمدعليه‌السلام نظرت إلى ثياب بياض ناعمة عليه ، فقلت في نفسي : وليّ الله وحجّته يلبس الناعم من الثياب ، ويأمرنا نحن بمواساة الإخوان وينهانا عن لبس مثله ؟ فقال : متبسماً :يا كامل ـ وحسر عن ذراعية ، فإذا مسح أسود خشن على جلده ـهذا لله وهذا لكم »(2) .

وجاء في حديث خادمه محمد الشاكري « أنهعليه‌السلام كان قليل الأكل ، وكان يحضره التين والعنب والخوخ وما شاكله ، فيأكل منه الواحدة والثنتين ، ويقول :شل هذا يا محمد إلى صبيانك ، فأقول : هذا كلّه ؟ فيقول :خذه »(3) .

4 ـ الكرم والسماحة

كان الإمام العسكريعليه‌السلام معروفاً بالسماحة والبذل ، وهي خصلة بارزة في سيرته وسيرة آبائه المعصومينعليهم‌السلام. قال خادمه محمد الشاكري : « ما رأيت قطّ

__________________

(1) الغيبة / الشيخ الطوسي : 217 / 179 ، بحار الأنوار 50 : 253.

(2) الغيبة / الشيخ الطوسي : 247 / 216.

(3) الغيبة / الشيخ الطوسي : 217 / 179.

١٣٧

اسدىٰ منه ». وقال الشيخ الطوسي : « كانعليه‌السلام مع إمامته من أكرم الناس وأجودهم »(1) .

وكانعليه‌السلام يحثّ أصحابه على المعروف ، فقد روى أبو هاشم الجعفري عنهعليه‌السلام أنه قال :« إن في الجنّة باباً يقال له المعروف ، لا يدخله إلا أهل المعروف ، قال : فحمدت الله تعالى في نفسي وفرحت بما أتكلّف به من حوائج الناس ، فنظر إليّ أبو محمدعليه‌السلام فقال :نعم فَدُم على ما أنت عليه ، فإن أهل المعروف في الدنيا هم أهل المعروف في الآخرة ، جعلك الله منهم يا أبا هاشم ورحمك » (2) .

وسجل الإمام العسكريعليه‌السلام دوراً بارزاً في الانفاق والبذل في سبيل الله وإعانة المعوزين والضعفاء من أبناء المجتمع الاسلامي آنذاك ، رغم حالة الحصار والتضييق الذي مارسته السلطة ضدّه ، وكان مصدر تلك العطاءات والمساعدات الأموال والحقوق الشرعية التي تجلب إليه أو إلى وكلائه من مختلف بقاع الاسلام التى تحتوي على قواعد شعبية تدين بإمامته ، وكان يسدّ بها حاجة ذوي الفاقة على قدر ما يزيل عنهم حالة العوز دون إسراف في العطاء والبذل ، فهوعليه‌السلام يقول :« إن للسخاء مقداراً ، فإن زاد عليه فهو سرف » (3) .

ومن جملة عطاءاته التي سجلتها كتب الحديث ، أنه أعطى علي بن إبراهيم ابن موسى بن جعفر مائتي درهم للكسوة ، ومائتي درهم للدَّين ، ومائة درهم

__________________

(1) الغيبة / الشيخ الطوسي : 217.

(2) المناقب / لابن شهر آشوب 4 : 464 ، الفصول المهمة 2 : 1082.

(3) بحار الأنوار 78 : 377 / 3.

١٣٨

للنفقة ، وأعطى لابنه محمد بن علي بن إبراهيم مائة درهم في ثمن حمار ، ومائة للكسوة ، ومائة للنفقة(1) .

وشكا إليه أبو هاشم الجعفري الحاجة فأعطاه مرة خمسمائة دينار ، وأرسل إليه مرة اُخرى مائة دينار حينما أخلي سبيله من السجن(2) .

وشكا إليه إسماعيل بن محمد بن علي بن إسماعيل بن علي بن عبد الله بن عباس الفاقة والحاجة ، فأعطاه مائة دينار(3) .

وأعطى برذونه الكميت إلى على بن زيد بن علي بن الحسين بعد موت فرسه(4) ، وأكرمه مائة دينار في ثمن جارية بعد أن ماتت جاريته(5) .

ووهب حمزة بن محمد بن أحمد بن علي بن الحسين ثلاثمائة دينار ، وكان مصاباً بالشلل ، على رغم عدم قوله بإمامتهعليه‌السلام (6) .

وبعث إلى عمرو بن أبي مسلم خمسين ديناراً على يد محمد بن سنان الصوّاف في ثمن جارية(7) ، وغير ذلك كثير.

* * *

__________________

(1) أصول الكافي 1 : 506 / 3 ـ باب مولد أبي محمد الحسن بن عليعليه‌السلام من كتاب الحجة.

(2) أصول الكافي 1 : 507 / 5 و 508 / 10 من الباب المتقدم.

(3) أصول الكافي 1 : 509 / 14 من الباب المتقدم.

(4) أصول الكافي 1 : 510 / 15 من الباب المتقدم.

(5) بحار الأنوار 50 : 264 / 23.

(6) الثاقب في المناقب : 573 / 520.

(7) بحار الأنوار 50 : 282 / 58 ، عن فرج المهموم لابن طاوُس.

١٣٩
١٤٠

141

142

143

144

145

146

147

148

149

150

151

152

153

154

155

156

157

158

159

160

161

162

163

164

165

166

167

168

169

170

171

172

173

174

175

176

177

178

179

180

181

182

183

184

185

186

187

188

189

190

191

192

193

194

195

196

197

198

199

200

201

202

203

204

205

206

207

208

209

210

211

212

213

214

215

216

217

218

219

220

221

222

223

224

225

226

227

228

229

230

231

232

233

234

235

236

237

238

239

240

241

242

243

244

245

246

247

248

249

250

251

252

253

254

255

256

257

258

259

260

261

262

263

264

265

266

267

268

269

270

271

272

273

274

275

276

277

278

279

280

أسد بن عبدالعزي ، أبوالبختري ، بالخاء المعجمة قر ، ق ( ست ) ضعيف عامي المذهب تزوج أبو عبد اللهعليه‌السلام بأمه ، كان قاضي القضاة ببغداد ( غض ) كذاب عامي قضي لهارون ( جش ) كان كذابا له أحاديث مع الرشيد في الكذب ( كش ) عن الفضل بن ( شاذان ) أنه قال : كان أبوالبختري من أكذب البرية.

( باب الهاء )

٥٣٩ ـ هارون الجبلي ، بالجيم والباء المفردة قر ( جخ ) مجهول(١) .

٥٤٠ ـ هارون بن سعد العجلي ( كش ) زيدي.

٥٤١ ـ هارون بن مسلم بن سعدان الكاتب السرمن رائي ، كان نزلها وأصله الانبار ، ويكنى أبا القاسم ( جش ) ثقة وجه كان له مذهب في الجبر والتشبيه دى ، كر.

٥٤٢ ـ هاشم بن أبي هاشم قر ( جخ ) مجهول ( كش ) ملعون(٢) .

٥٤٣ ـ هبة الله أحمد بن محمد(٣) الكاتب أبو نصر يعرف بابن برنية ، بالباء المفردة والراء الساكنة والنون المكسورة والياء المثناة تحت المشددة لم زيدي يقول : إن الائمة ثلاثة عشر مع زيد بن علي.

٥٤٤ ـ هشام بن إبراهيم العباسي ، بالباء المفردة والسين المهملة صاحب يونس ( غض ) طعن عليه ، والطعن عندي في مذهبه لا في ثقته.

٥٤٥ ـ هشام الرماني قر ( جخ ) مجهول(٤) .

__________________

١ ـ تقدم هذا الاسم في القسم الاول.

٢ ـ تقدم في القسم الاول.

٣ ـ تقدم في القسم الاول.

٤ ـ الذي في رجال الشيخ من اصحاب الباقرعليه‌السلام هاشم لا هشام وقد تقدم في القسم الاول.

٢٨١

٥٤٦ ـ هشام بن الحكم(١) لا مراء في جلالته لكن البرقي نقل فيه غمزا لمجرد كونه من تلاميذ أبي شاكر الزنديق ، ولا اعتبار بذلك وان كان قد وقع في ألفاظه شيء يؤول يخرجه عن الطعن لبعده عن الشبهة.

( باب الياء )

٥٤٧ ـ يحيى بن الحسين بن زيد بن علي بن الحسين م ( جخ ) واقفي.

٥٤٨ ـ يحيى بن زكريا النرماشيري أبو الحسين ( جش ) كان مضطربا في مذهبه ارتفاع.

٥٤٩ ـ يحيى بن سالم الفراء ( جش ) كوفي زيدي ثقة.

٥٥٠ ـ يحيى بن سعيد القطان أبو زكريا ق ( جش ) عامي ثقة.

٥٥١ ـ يحيى بن عباس الوراق(٢) ضا ( جخ ) مجهول ، ومن أصحابنا من أنبته ابن مياس وهو تحريف.

٥٥٢ ـ يحيى بن أبي القاسم(٣) أبو بصير الاسدي وقيل أبو محمد الحذاء ق ، م ( جش ) قر ، ق ( كش ) واقفي ( جش ) ثقة وجه ( غض ) : أما الغلو فلا ولكن كان مخلطا. واسم أبي القاسم إسحاق.

٥٥٣ ـ يحيى بن يحيى التميمي ضا ( جخ ) عامي.

٥٥٤ ـ يزيد بن خليفة الحارثي(٤) وليس من بني الحارث ولكنه من بني إخوة الحارث ، وعدادهم فيهم ( كش ) أمه تحت بلحارث بن كعب(٥)

__________________

١ ـ تقدم في القسم الاول.

٢ ـ تقدم في القسم الاول.

٣ ـ تقدم في القسم الاول.

٤ ـ تقدم في القسم الاول.

٥ ـ ليس في ( كش ) عبارة ( أمه تحت بلحارث ) ولعله تصحيف ( إنه نجيب ) كما ذكره ( كش ).

٢٨٢

٥٥٥ ـ يزيد الصائغ ، بالغين المعجمة ق م ( جخ ) واقفي.

٥٥٦ ـ يعقب بن شيبه ، بالباء المفردة والياء المثناة تحت ، صاحب حديث ، من العامة غير أنه صنف مسند أمير المؤمنينعليه‌السلام .

٥٥٧ ـ يوسف بن الحارث يكنى أبا بصير قر ( جخ ، كش ) بتري.

٥٥٨ ـ يوسف بن حماد قيراط ( جش ) كوفي ضعيف.

٥٥٩ ـ يوسف بن السخت ، بالسين المهملة والخاء المعجمة البصري لم ( جخ ، غض ).

٥٦٠ ـ يوسف بن يعقوب الجعفي ( جخ ) م ( جش ) ق كوفي ( غض ) مرتفع القول.

٥٦١ ـ يونس بن بهمن ، بالباء المفردة ( غض ) غال كوفي يضع الحديث.

٥٦٢ ـ يونس بن خباب قر ( جخ ) مجهول.

٥٦٣ ـ يونس بن ظبيان ق ( جخ ، غض ) كوفي كذاب وضاع الحديث ( جش ) مولى ضعيف جدا لا يلتفت إلى روايته ، كل كتبه تخليط ( كش ) عن محمد بن مسعود : متهم غال. وروى أن الكاظمعليه‌السلام لعنه ألف لعنة يتبعها ألف لعنة ، كل لعنة منها تبلغه قعر جهنم.

٥٦٤ ـ يونس بن عبدالله فطحي روى عن الكاظمعليه‌السلام في في تعظيمه والترحم عليه والشهادة له بحسن الخاتمة ما ينافي ذلك.

٥٦٥ ـ يونس بن عبدالرحمن مولى علي بن يقطين م ، ضا ( جخ ) طعن عليه القميون وهو عندي ثقة ( يه ) سمعت محمد بن الحسن بن الوليد يقول : كتب يونس التي هي بالروايات صحيحة ، معتمد عليها إلا ما يتفرد به محمد بن عيسى بن عبيد عن يونس ولم يروه غيره فانه لا يعتمد عليه ولا يفتى به ( كش ) فطحي.

٢٨٣

( فصل )

في ذكر جماعة من الواقفة ذكرتهم نسقا ليتحفظوا ويستحصروا.

١ ـ إبراهيم بن أبي بكر بن الربيع بن أبي السمال وأخوه إسماعيل.

٢ ـ إبراهيم بن شعيب ( كش ).

٣ ـ إبراهيم بن صالح الانماطي ( جش ).

٤ ـ إبراهيم بن عبدالحميد ( ست ).

٥ ـ أحمد بن أبي بشر السراج أبو جعفر.

٦ ـ أحمد بن الحارث الانماطي.

٧ ـ أحمد بن الحسن بن إسماعيل بن شعيب بن ميثم التمار.

٨ ـ أحمد بن الحسن القزاز البصري.

٩ ـ أحمد بن زياد الخزاز بالمعجمات.

١٠ ـ أحمد بن السري.

١١ ـ أحمد بن الفضل الخزاعي ( جخ ).

١٢ ـ أحمد بن محمد بن علي بن عمر بن رباح القلاء.

١٣ ـ إسحاق بن جرير ( جخ ).

١٤ ـ أمية بن عمرو ( جخ ).

١٥ ـ بكر بن محمد بن جناح ( كش ).

١٦ ـ جعفر بن سماعة ( جخ ).

١٧ ـ جندب بن أيوب ( جخ ).

١٨ ـ الحسن بن علي بن أبي حمزة البطائني.

١٩ ـ الحسن بن محمد بن سماعة.

٢٠ ـ الحسين بن أبي سعيد هاشم بن حيان المكاري ( غض ).

٢١ ـ الحسين بن المختار القلانسي ( جخ ).

٢٨٤

٢٢ ـ الحسين بن موسى ( جخ ).

٢٣ ـ الحسين بن مهران بن محمد بن أبي نصر السكوني ( جش ).

٢٤ ـ حصين بن مخارق ( جخ ).

٢٥ ـ حميد بن زياد ( جش ).

٢٦ ـ حنان بن سدير.

٢٧ ـ داود بن حصين.

٢٨ ـ درست بن أبي منصور ( كش ، جش ).

٢٩ ـ زرعة بن محمد الحضرمي.

٣٠ ـ زكريا بن محمد أبو عبد الله المؤمن ( كش ).

٣١ ـ زياد بن مروان القندي ( جخ ).

٣٢ ـ زيد بن موسى ( جخ ).

٣٣ ـ سعد بن أبي عمران الانصاري.

٣٤ ـ سلمة بن حيان ( جخ ).

٣٥ ـ سماعة بن مهران.

٣٦ ـ عبدالله بن جبلة بن الحر الكناني.

٣٧ ـ عبدالله بن القاسم الحضرمي المعروف بالبطل ( جخ ).

٣٨ ـ عبدالله القصير ( جخ ).

٣٩ ـ عبدالله بن عثمان الخياط ( كش ).

٤٠ ـ عبد الكريم بن عمرو بن صالح الخثعمي لقبه كرام ( جخ ).

٤١ ـ عثمان بن عيسى الرؤاسي العلوي ( ست ).

٤٢ ـ علي بن أبي حمزة البطائي ( ست ).

٤٣ ـ علي بن جعفر العباس الخزاعي ( جخ ، كش ).

٤٤ ـ علي بن الحسين الطاطري الكوفى ( ست ).

٤٥ ـ علي بن الخطاب ( جخ ، كش ) بتري ثم استبصر.

٢٨٥

٤٦ ـ علي بن سعيد المكاري ( جخ ).

٤٧ ـ علي بن عمر الاعرج أبو الحسن الكوفي ( كش ).

٤٨ ـ علي بن محمد بن عمر بن رباح أبو الحسن السواق ويقال القلاء ( جش ).

٤٩ ـ عمر بن رباح ( جخ ) واقفي ( كش ) بتري.

٥٠ ـ عيسى بن عيسى الكلابي ( جخ ).

٥١ ـ غالب بن عثمان ( ست ).

٥٢ ـ الفصل بن يونس الكاتب ( جخ ).

٥٣ ـ القاسم بن محمد الجواهري ( جخ ).

٥٤ ـ كرام بن عبد الكريم ( كش )(١) .

٥٥ ـ كلثوم بن(٢) سليم ( كش ) وقف على الرضاعليه‌السلام .

٥٦ ـ محمد بن جناح ( جخ ).

٥٧ ـ محمد بن عبدالله الجلاب ( جخ ).

٥٨ ـ محمد بن عبيد بن صاعد ( جش ).

٥٩ ـ محمد بن عبدالله بن غالب.

٦٠ ـ محمد بن عمرو ( جخ ).

٦١ ـ منصور بن يونس القرشي مولاهم بزرج ( جخ ).

٦٢ ـ موسى بن بكر الواسطي ( جخ ).

٦٣ ـ موسى بن حماد الطيالسي ( كش ).

٦٤ ـ يحيى بن الحسين بن زيد بن علي بن الحسين ( جخ ).

__________________

١ ـ وقع هنا إشتباه فان كرام لقب عبد الكريم بن عمرو ، وقد تقدم قبيل هذا.

٢ ـ الصحيح : بنت سليم ، ولم يذكرها الكشي ، بل ذكرها النجاشي وقال وت عن الرضا ( ع ) ولم يذكر أنها وقفت عليه.

٢٨٦

٦٥ ـ يحيى بن أبي القاسم أبو بصير الاسدي وقيل أبو محمد الحذاء ( كش ).

٦٦ ـ يزيد بن خليفة ( جخ ).

٢ ـ ( فصل )

في ذكر جماعة من الفطحية نسقا :

١ ـ أحمد بن محمد بن الحسن بن علي بن فضال أبو عبد الله وقيل : أبو الحسين.

٢ ـ إسحاق بن عمار ( ست ).

٣ ـ الحسن بن علي بن فضال.

٤ ـ عبدالله بن بكير الشيباني ( ست ).

٥ ـ علي بن أسباط أبو الحسن المقري ( كش ).

٦ ـ علي بن حديدبن حكيم ( كش ).

٧ ـ علي بن الحسن بن علي بن فضال ( جش ).

٨ ـ عمار بن موسى الساباطي.

٩ ـ عمار بن سعيد المدائني ( كش ).

١٠ ـ محمد بن سالم بن عبدالحميد ( كش ).

١١ ـ محمد بن الوليد البجلي الخزاز أبو جعفر ( كش ).

١٢ ـ مصدق بن صدقة ( كش ).

١٣ ـ معاوية بن حكيم ( كش ).

١٤ ـ يونس بن عبدالله ( كش ).

١٥ ـ يونس بن عبدالرحمن ( كش ).

١٦ ـ يونس بن يعقوب.

٢٨٧

٣ ـ ( فصل )

في ذكر جماعة من الزيدية نسقا :

١ ـ أحمد بن رشيد بن خيثم الهلالي.

٢ ـ أحمد بن محمد بن سعيد بن عبدالرحمن يعرف بابن عقدة أبو العباس.

٣ ـ ثابت بن هرمز الفارسي أبو المقدام العجلي الحداد.

٤ ـ الحسن بن صالح بن حي ( جخ ).

٥ ـ الحكم بن عتيبة أبو محمد الكندي.

٦ ـ زياد بن المنذر أبو الجارود الهمداني ( جخ ).

٧ ـ سالم بن أبي حفصة ( كش ).

٨ ـ سعيد بن معتوق ( كش ).

٩ ـ سلمة بن كهيل ( كش ).

١٠ ـ عامر بن كثير السراج ( جش ).

١١ ـ عبادة بن زياد الاسدي ( جش ).

١٢ ـ عبد العزيز بن إسحاق بن جعفر الزيدي البقال الهمداني ( جخ ).

١٣ ـ علي بن عمر السناني ( جخ ).

١٤ ـ عمرو بن جميع البصري أبو عثمان قاضي ري ( كش ).

١٥ ـ عمر بن رباح.

١٦ ـ عمرو بن سعيد المدائني.

١٧ ـ عمرو بن موسى الوجيهي ( ست ).

١٨ ـ غالب بن عثمان الهمداني الشاعر المشاعري أبو سلمة ( جش ).

١٩ ـ غياث بن إبراهيم أبو محمد التميمي الاسدي ( جخ ).

٢٠ ـ قيس بن الربيع ( كش ).

٢٨٨

٢١ ـ كثير النواء ( جخ ).

٢٢ ـ محمد بن يزيد ( جخ ).

٢٣ ـ مقاتل بن سليمان صاحب التفسير ( كش ).

٢٤ ـ منصور بن المعتمر ( جخ ).

٢٥ ـ هارون بن سعد العجلي ( كش ).

٢٦ ـ يحيى بن سالم الفراء ( جش ).

٢٧ ـ يوسف بن الحارث أبو بصير ( كش ).

٤ ـ ( فصل )

في ذكر جماعة من العامة نسقا :

١ ـ إبراهيم بن رجاء الشيباني المعروف بابن هراسة وهراسة أمه ( جش ).

٢ ـ أحمد بن الحارث الزاهد.

٣ ـ أحمد بن بشير أبو حذيفة الكاهلي الخراساني ( جش )(١) .

٤ ـ إسحاق بن بشير أبو حذيفة الكاهلي.

٥ ـ اهبان ، بالضم ، بن صيفي كان سيئ الظن في أمير المؤمنينعليه‌السلام ( جخ ).

٦ ـ حاتم بن إسماعيل ( جش ).

٧ ـ حرب بن حسن الطحان ( جش ).

٨ ـ الحسين بن علوان الكلي ( كش ).

٩ ـ حفص بن غياث بن طلق بن معاوية أبو عمر القاضي ( كش ).

١٠ ـ حماد بن يزيد ( جخ ).

١١ ـ خالد بن طهمان أبو العلاء الخفاف السلولي.

__________________

١ ـ هذا هو اسحاق بن بشير الآتي وتسميته بأحمد إشتباه.

٢٨٩

١٢ ـ ربيعة بن عبدالرحمن المعروف بربيعة الرأي.

١٣ ـ زفر بن هذيل التميمي العنبري ( قي ).

١٤ ـ الضحاك بن سعد الواسطي أبو عاصم الشيباني البصري ( جش ).

١٥ ـ طلحة بن زيد أبو الخزرج النهدي ( جش ، ست ).

١٦ ـ عباد بن جريح ( جش ).

١٧ ـ عباد بن صهيب ( جخ ).

١٨ ـ عباد بن يعقوب الرواجني ( ست ).

١٩ ـ عبدالله بن أبي الدنيا.

٢٠ ـ عبدالله البرقي ( كش ).

٢١ ـ عبد السلام بن صالح الهروي أبو الصلت ( جخ ).

٢٢ ـ عبدالملك بن جريح ( كش ).

٢٣ ـ عبد الواحد بن عمر بن محمد بن أبي هاشم أبو طاهر المقري ( جش ).

٢٤ ـ علي بن محمد المدائني ( ست ).

٢٥ ـ عمرو بن خالد الواسطي أبو خالد ( جخ ).

٢٦ ـ الفضيل عياض ( كش ).

٢٧ ـ الكلبي ( كش ).

٢٨ ـ محمد بن إدريس الحنظلي الرازي أبو حاتم ( جخ ).

٢٩ ـ محمد بن إسحاق صاحب السير ( جخ ).

٣٠ ـ محمد بن إسحاق خاصف النعل ( كش ).

٣١ ـ محمد بن جرير الطبري ( جش ).

٣٢ ـ محمد بن المنكدر ( كش ).

٣٣ ـ محمد بن ميمون أبو النصر الزعفراني ( كش ).

٣٤ ـ مسعدة بن صدقة ( جخ ).

٣٥ ـ موسى بن عمير الهذلي ( جش ).

٢٩٠

٣٦ ـ وهب بن وهب أبوالبختري ( ست ).

٣٧ ـ يحيى بن سعيد القطان ( كش ).

٣٨ ـ يحيي بن يحيى التميمي ( جخ ).

٣٩ ـ يعقوب بن شبية

٥ ـ ( فصل )

في ذكر جماعة من الكيسانية نسقا :

١ ـ حيان السراج ( كش ).

٢ ـ عامر بن واثلة ( كش ).

٣ ـ عبدالرحمن بن الحجاج البجلي مولاهم كوفي بياع السابري ( جش ).

٤ ـ علي بن حزور ( كش ).

٥ ـ المختار بن أبي عبيدة في الاشهر ( جش ).

٦ ـ المرقع بن قمامة ( جش )

٦ ـ ( فصل )

في ذكر جماعة من الناووسية نسقا :

١ ـ أبان بن عثمان الاحمر ( كش )

٢ ـ سعيد بن طريف الحنظلي الاسكاف ، وقيل الدئلي وقيل الخفاف ( كش ).

٣ ـ عبدالله بن أحمد بن أبي زيد الانباري أبو طالب ( ست )

٧ ـ ( فصل )

في ذكر جماعة من الغلاة نسقا :

١ ـ إبراهيم بن إسحاق أبو إسحاق الاحمري النهاوندي ( غض )

٢٩١

٢ ـ إبراهيم بن يزيد المكفوف.

٣ ـ ابن أبي الزرقاء.

٤ ـ أبو السمهري.

٥ ـ أبو العباس الطرناني.

٦ ـ أبو عبد الرحمن الكندي المعروف بشاه رئيس.

٧ ـ أحمد بن الحسين بن سعيد بن حماد بن مهران.

٨ ـ أحمد بن بشير الوقي ( جش ).

٩ ـ أحمد بن علي أبو العباس الرازي الابادي الخضيب ( غض ).

١٠ ـ أحمد بن علي بن كلثوم السرخسي ( جخ ).

١١ ـ إسحاق بن محمد البصري أبو يعقوب.

١٢ ـ إسحاق بن أبي سمال ( كش ).

١٣ ـ إسماعيل بن عمر بن أبان الكلي ( جش ).

١٤ ـ الحسن بن خرزاد ( جش ).

١٥ ـ الحسين بن علي بن أبي عثمان سجادة ( جخ ).

١٦ ـ الحسين بن عبدالله القمي ( جخ ).

١٧ ـ الحسين بن عبدالله السعدي أبو عبد الله بن عبيدالله بن سهل القمي ( كش ).

١٨ ـ الحسين بن علي الخواتيمي ( كش ).

١٩ ـ الحسين بن محمد بن يايا ( جخ ).

٢٠ ـ الحسين بن محمد بن سهل النوفلي.

٢١ ـ الحسين بن يزيد بن محمد عبدالملك النوفلي ( كش ).

٢٢ ـ خيبري بن علي الطحان ( جش ).

٢٣ ـ ربيع بن زكريا الوراق ( جش ).

٢٤ ـ سهل بن زياد الآدمي ( جش ).

٢٩٢

٢٥ ـ طاهر بن حاتم بن ماهويه ( ست ).

٢٦ ـ العباس بن صدقة ( كش ).

٢٧ ـ عبدالله بن خداش أبو خداش المهري ( جش ).

٢٨ ـ عبدالله سبا ( جخ ).

٢٩ ـ عبدالله بن عبدالرحمن الاصم المسمعي بصري ( جش ).

٣٠ ـ عبدالرحمن بن أبي حماد أبو القاسم ( جش ).

٣١ ـ علي بن أحمد أبو القاسم ( غض ).

٣٢ ـ علي بن حسكة ( كش ).

٣٣ ـ علي بن حماد الأزدي ( كش ).

٣٤ ـ علي بن العباس الجراذيني الرازي ( جش ).

٣٥ ـ عمر بن فرات الكاتب ( جخ ).

٣٦ ـ فارس بن حاتم القزويني ( جخ ).

٣٧ ـ فارس بن محمد القزويني ( كش ).

٣٨ ـ فارس بن حاتم الفهري ( كش )(١) .

٣٩ ـ فرات بن الاحنف العبدي ( جخ ).

٤٠ ـ القاسم بن الحسين بن علي بن يقطين بن موسى أبو محمد ( جش ).

٤١ ـ القاسم الشعراني اليقطيني ( جخ ).

٤٢ ـ القاسم بن محمد القمي كاسولا ( كش ).

٤٣ ـ محمد بن أسلم الطبري.

٤٤ ـ محمد بن بحر الرهني ( جخ ).

٤٥ ـ محمد بن بشير ( جخ ، كش ) كان واقفيا.

٤٦ ـ محمد بن جمهور أبو عبد الله العمي ( جخ ).

٤٧ ـ محمد بن الحسن بن شمون ( جخ ).

__________________

١ ـ لا يوجد هذا الاسم بهذا اللقب في الكشي.

٢٩٣

٤٨ ـ محمد بن الحسين بن سعيد الصائغ ( جش ).

٤٩ ـ محمد بن سليمان الديلمي أبو عبد الله ( جخ ).

٥٠ ـ محمد ابن السريعي ( جخ ).

٥١ ـ محمد بن سنان ( جخ ).

٥٢ ـ محمد بن صدقة ( جخ ).

٥٣ ـ محمد بن عبدالله بن مهران ( جش ).

٥٤ ـ محمد بن علي بن إبراهيم بن موسى أبو جعفر المقري الصيرفي ، ابن اخت خلاد بن عيسى المقري كنيته أبو سمينة ( جش ، كش ، غض ).

٥٥ ـ محمد بن عيسى بن عبيد بن يقطين أبو جعفر ( ست ).

٥٦ ـ محمد بن فرات الجعفي ( كش ).

٥٧ ـ محمد بن أبي زينب وهو مقلاس ( غض ).

٥٨ ـ محمد بن موسى السريعي(١) .

٥٩ ـ محمد بن نصير النميري ( كش ).

٦٠ ـ منخل بن جميل الاسدي ( جش ).

٦١ ـ منصور بن المعتمر ( جخ ).

٦٢ ـ موسى بن جعفر الكمنداني ( جش ).

٦٣ ـ موسى السواق ( كش ).

٦٤ ـ نصر بن الصباح أبو القاسم ( غض ).

٦٥ ـ يوسف بن بهمن ( غض ).

فهؤلاء كلهم قدوردت فيهم روايات تدل على أنهم غلاة ، وبعضهم اختلف فيه ، وبعضهم وردت لعنته عن الائمةعليهم‌السلام وقد بينا ذلك في أبوابه من الكتاب مفصلا.

__________________

١ ـ هو محمد بن السريعي المتقدم قبيل هذا.

٢٩٤

٨ ـ ( فصل )

في ذكر جماعة اطلق عليهم الضعف :

١ ـ إبراهيم بن عمر الصنعاني قر ( جخ ، غض ).

٢ ـ أحمد بن القاسم أبو السراج ( غض ).

٣ ـ أحمد بن محمد بن سيار.

٤ ـ أحمد بن محمد بن عبيدالله بن الحسين بن عياش ( جش ) اضطرب في آخر عمره.

٥ ـ أحمد بن محمد أبو عبد الله الآملي الطبري ( جش ).

٦ ـ إسحاق بن الحسن بن بكران بن الحسين التمار ( جش ).

٧ ـ إسماعيل بن سهل الدهقان ( جش ).

٨ ـ إسماعيل بن يسار الهاشمي ( جش ).

٩ ـ إسماعيل المكي مولى محمد ابن الحنفية الاشاعثة ( كش ).

١٠ ـ بكر بن أحمد بن إبراهيم الاشج ( جخ ).

١١ ـ بكر بن صالح الرازي مولى بني ضبة ( جخ ، غض ).

١٢ ـ الحارث بن عمر البصري ( جخ ).

١٣ ـ الحارث بن المغيرة النصري ( كش ).

١٤ ـ الحبيب بن جري العبسي ( جخ ) مشكوك فيه.

١٥ ـ حريز بن عبدالله السجستاني ( جش ) جفاه الصادقعليه‌السلام وحجبه عنه.

١٦ ـ الحسن بن الحسين اللؤلؤي.

١٧ ـ الحسن بن أسد الطغاوي ( غض ).

١٨ ـ الحسن بن راشد مولى بني العباس ( غض ).

١٩ ـ الحسن بن العباس بن الحريش ( جش ).

٢٩٥

٢٠ ـ الحسن بن علي بن زكريا البزوفري العدوي ( غض ).

٢١ ـ الحسين بن أحمد المنقري ( جخ ).

٢٢ ـ حمدان أبو جعفر.

٢٣ ـ خالد بن طهمان أبو العلاء الخفاف السلولي ( جش ).

٢٤ ـ سالم بن مكرم أبو خديجة الجمال ( جخ ).

٢٥ ـ سلمة بن الخطاب أبو الفضل البراوستاني ( غض ).

٢٦ ـ سليمان بن داود المنقري ( غض ).

٢٧ ـ صالح بن الحكم النيلي الاحول ( جش ).

٢٨ ـ عبدالله بن أبي زيد الانباري ( جخ ).

٢٩ ـ عبداللله الحكم الارمني ( جش ).

٣٠ ـ عبدالله بن داهر بن يحيى الاحمري.

٣١ ـ عبيدالله بن الدهقان الواسطي ( جش ).

٣٢ ـ عبدالله بن الهلقام ( جخ ).

٣٣ ـ عبد العزيز بن أبي ذئب ، وهو عبد العزيز بن عمران ضعفه ابن نمير.

٣٤ ـ عبد العزيز العبدي ( جش ).

٣٥ ـ عبدالملك بن المنذر القمي ( جش ).

٣٦ ـ عكرمة مولى ابن عباس ( كش ).

٣٧ ـ علي بن حسان بن كثير الهاشمي ( جش ) ضعيف جدا ( كش ) واقفي ( غض ) مخلط.

٣٨ ـ علي بن رميس البغدادي ( جخ ).

٣٩ ـ علي بن محمد القاشاني ( جخ ).

٤٠ ـ عمارة بن زيد أبو زيد الخيواني المدني ( غض ).

٤١ ـ عمرو بن شمر أبو عبد الله الجعفي ( جش ).

٢٩٦

٤٢ ـ القاسم بن الربيع الصحاف ( غض ).

٤٣ ـ محمد بن اورمة ( جخ ، غض ) اتهم بالغلو.

٤٤ ـ محمد بن عبدالملك كوفي ( جخ ).

٤٥ ـ محمد بن علي الهمداني ( جخ ).

٤٦ ـ محمد بن الفضيل الازدي كوفي ( جخ ).

٤٧ ـ محمد بن هارون ( جخ ).

٤٨ ـ محمد بن يحيى المعاذي ( جخ ).

٤٩ ـ معلي بن خنيس مولى أبي عبدالله ( جش ) ممويه ( جخ ).

٥٠ ـ موسى بن رنجويه أبوعمران الارمني ( جش ).

٥١ ـ موسى بن سعدان الخياط ( جش ).

٥٢ ـ مياح المدائني ( جش ).

٥٣ ـ يوسف بن حماد كوفي ( كش ).

٥٤ ـ يوسف بن السخت البصري ( غض ).

٥٥ ـ يوسف بن يعقوب الجعفي ( كش ).

٩ ـ ( فصل )

فيمن قيل إنه مخلط أو مضطرب :

١ ـ إسحاق بن محمد بن أحمد بن أبان ( جش ) هو معدن التخليط.

٢ ـ إسماعيل بن علي بن رزين بن عثمان بن عبدالرحمن بن بديل ابن ورقاء الخزاعي أبو القاسم ، ابن أخي دعبل ( جش ).

٣ ـ إسماعيل بن مهران بن محمد بن أبي نصر السكوني ( غض ).

٤ ـ جابر بن يزيد الجعفي ( جش ).

٥ ـ سلمة بن صالح الاحمر الواسطي ( جخ ).

٦ ـ عطاء بن رباح ( جخ ).

٢٩٧

٧ ـ علي بن أحمد العقيقي.

٨ ـ علي بن صالح بن محمد بن يزداد الرفاء ( جش ).

٩ ـ علي بن محمد بن جعفر بن عنبسة الحداد العسكري ( جش ) مضطرب الحديث.

١٠ ـ عمرو بن عبد العزيز ( جش ).

١١ ـ محمد بن أحمد بن محمد بن سنان ( غض ) نسبه وحديثه مضطرب.

١٢ ـ محمد بن جعفر بن بطة المؤدب القمي ( جش ).

١٣ ـ محمد بن جعفر بن عنبسة الاهوازي الحداد يعرف بابن ريذويه ( جش ).

١٤ ـ محمد بن عبدالله بن البهلول بن همام أبو الفضل ( جش ).

١٥ ـ محمد بن عمر الجرجاني ( جش ).

١٦ ـ محمد بن المظفر أبو دلف الازدي ( جش ).

١٧ ـ معلي بن محمد البصري ( جش ).

١٨ ـ منصور بن العباس أبو الحسن الرازي ( جش ).

١٩ ـ يحيى بن زكريا النرماشيري أبو الحسن ( جش ).

١٠ ـ ( فصل )

فيمن قيل يعرف حديثه تارة وينكر اخرى :

١ ـ سهيل بن زياد الواسطي أبو يحيى ( غض ).

٢ ـ صالح بن أبي حماد ، أبو الحسين الرازي ( جش ).

٣ ـ عبدالرحمن بن أحمد بن نهيك السمرقندي الملقب بدحمان ( جش ).

٤ ـ علي بن جعفر الهماني ( جش ).

٥ ـ محمد بن حسان الرازي أبو عبد الله الزيدي ( جش ).

٢٩٨

٦ ـ محمد بن خالد بن عبدالرحمن بن علي البرقي ( غض ).

١١ ـ ( فصل )

فيمن طعن عليه بفساد مذهبه :

١ ـ أحمد بن محمد بن نوح البصري السيرافي ( ست ) : حكي عنه مذاهب فاسدة في الاصول كالرؤية وغيرها.

٢ ـ الحسين بن أحمد بن المغيرة أبو عبد الله البوشنجي ( غض ).

٣ ـ الحسين بن حمدان الخصيبي الجنبلاني أبو عبد الله ( جش ).

٤ ـ الحسين بن قياما ( كش ).

٥ ـ داود بن كثير الرقي ( غض ).

٦ ـ علي بن عبدالله بن محمد بن عاصم المعروف بالخديجي ( جش ).

٧ ـ علي بن محمد بن شيرة القاشاني أبو الحسن ( جش ).

٨ ـ فارس بن حاتم بن ماهويه القزويني ( غض ).

٩ ـ قعنب بن أعين ( كش ) كان مرجئا.

١٠ ـ المفضل بن عمر ( جش ).

١١ ـ هارون بن مسلم بن سعدان الكاتب السرمن رائي ( جش ).

١٢ ـ هشام بن إبراهيم العباسي ( غض ).

١٢ ـ ( فصل )

فيمن قيل إنه ثقة لكنه يروي عن الضعفاء :

١ ـ أحمد بن محمد بن خالد البرقي ( جش ، غض ).

٢ ـ أحمد بن محمد بن جعفر أبو علي الصولي ( جش ).

٣ ـ حذيفة الخزاعي ( غض ).

٤ ـ الحسن بن محمد بن جمهور العمي ( جش ).

٢٩٩

٥ ـ الحسين بن أسد البصري ( غض ).

٦ ـ علي بن أبي سهل حاتم بن أبي حاتم القزويني أبو الحسن ( جش ).

٧ ـ محمد بن جعفر بن عون الاسدي أبو الحسن ساكن الري يقال له محمد بن أبي عبدالله ( جش ).

٨ ـ نصر بن مزاحم المنقري العطار أبو الفضل ( جش ).

١٣ ـ ( فصل )

فيمن قيل إنه يضع الحديث :

١ ـ أبان بن أبي عياش ( غض ).

٢ ـ الحسن بن محمد بن الحسن.

٣ ـ جعفر بن عبيدالله بن الحسين بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب صاحب النسب ( غض ).

٤ ـ عبدالله بن محمد البلوي ( غض ).

٥ ـ عبيد بن كثير بن محمد ، وقيل عبيد بن محمد بن كثير ، المكاري الكلابي الوحيدي يكنى أبا المحجل ( غض ).

٦ ـ عبدالرحمن بن كثير الهاشمي ( جش ).

٧ ـ محمد بن عبدالله بن المطلب الشيباني يكنى أبا المفصل ( غض ).

٨ ـ المفضل بن صالح أبو جميلة السكوني وقيل الاسدي النخاس ( غض ).

٩ ـ يونس بن ظبيان ( غض ).

( وممن أطلق عليه الكذب )

١ ـ جعفر بن محمد بن مالك ( غض ).

٢ ـ سليمان بن عمرو بن داود النخعي كذاب النخع ( غض ).

٣ ـ عمر أخو عذافر ( كش ) كذبه الصادقعليه‌السلام .

٣٠٠

301

302

303

304

305

306

307

308

309

310

311

312

313

314

315

316

317

318