الفروع من الكافي الجزء ٤

الفروع من الكافي0%

الفروع من الكافي مؤلف:
تصنيف: متون حديثية
الصفحات: 785

الفروع من الكافي

هذا الكتاب نشر الكترونيا وأخرج فنيّا برعاية وإشراف شبكة الإمامين الحسنين (عليهما السلام) وتولَّى العمل عليه ضبطاً وتصحيحاً وترقيماً قسم اللجنة العلمية في الشبكة

مؤلف: أبو جعفر محمد بن يعقوب بن إسحاق الكليني الرازي
تصنيف: الصفحات: 785
المشاهدات: 236421
تحميل: 6539


توضيحات:

الجزء 1 الجزء 2 الجزء 3 الجزء 4 الجزء 5 الجزء 6 الجزء 7 الجزء 8 الجزء 9 الجزء 10 الجزء 11 الجزء 12 الجزء 13 الجزء 14 الجزء 15
بحث داخل الكتاب
  • البداية
  • السابق
  • 785 /
  • التالي
  • النهاية
  •  
  • تحميل HTML
  • تحميل Word
  • تحميل PDF
  • المشاهدات: 236421 / تحميل: 6539
الحجم الحجم الحجم
الفروع من الكافي

الفروع من الكافي الجزء 4

مؤلف:
العربية

هذا الكتاب نشر الكترونيا وأخرج فنيّا برعاية وإشراف شبكة الإمامين الحسنين (عليهما السلام) وتولَّى العمل عليه ضبطاً وتصحيحاً وترقيماً قسم اللجنة العلمية في الشبكة

* اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ ) (١) وَآخِرُهُ :( إِذَا جَاءَ نَصْرُ اللهِ ) (٢) ».(٣)

٣٥٧٤/ ٦. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ وَعَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ دَاوُدَ(٤) ، عَنْ حَفْصِ بْنِ غِيَاثٍ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام ، قَالَ : سَأَلْتُهُ عَنْ قَوْلِ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ :( شَهْرُ رَمَضانَ الَّذِي أُنْزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ ) (٥) وَإِنَّمَا أُنْزِلَ(٦) فِي عِشْرِينَ سَنَةً(٧) بَيْنَ أَوَّلِهِ وَآخِرِهِ؟

فَقَالَ أَبُو عَبْدِ اللهِعليه‌السلام : « نَزَلَ الْقُرْآنُ جُمْلَةً وَاحِدَةً فِي شَهْرِ رَمَضَانَ إِلَى الْبَيْتِ الْمَعْمُورِ ، ثُمَّ نَزَلَ فِي طُولِ عِشْرِينَ سَنَةً ».

__________________

= الشاطبي بأنّه دليل على أنّه لابدّ منها لا على أنّه جزء من السورة بعيد جدّاً ».

(١). هي سورة العلق (٩٦) وفي « ص » : +( الَّذِى خَلَقَ ) .

(٢). هي سورة النصر (١١٠) وفي « بر ، بف » والوافي : +( وَالْفَتْحِ ) . وفي مرآة العقول : « لعلّ المراد أنّه لم ينزل بعدها سورة كاملة ، فلا ينافي نزول بعض الآيات بعدها كما هو المشهور ».

(٣).عيون الأخبار ، ج ٢ ، ص ٦ ، ح ١٢ ، بسند آخر عن الرضا ، عن أبيهعليهما‌السلام ، من دون الإسناد إلى النبيّصلى‌الله‌عليه‌وآله ، مع اختلاف يسير.تفسير القمّي ، ج ٢ ، ص ٤٢٨ ، مرسلاً عن أبي الجارود ، عن أبي جعفرعليه‌السلام ، وفيه : « أنّه كانت أوّل سورة نزلت :( اقْرَأْ بِاسْمِ رَبّكَ الَّذِى خَلَقَ ) مع زيادة في أوّله وآخرهالوافي ، ج ٩ ، ص ١٧٦٨ ، ح ٩٠٧٤.

(٤). تكرّرت في الأسناد رواية عليّ بن إبراهيم ، عن أبيه وعليّ بن محمّد [ القاساني ] ، عن القاسم بن محمّد [ الأصفهاني ] ، عن سليمان بن داود [ المنقري ] ، عن حفص بن غياث. وما في المتن أثبتناه من « ج ، بر ، بف » إلا أنّ في « بر ، بف ، جر » : « سليم بن داود ». وهو سهو. اُنظر على سبيل المثال :الكافي ، ح ١٦٣٥ و ١٦٩٢ و ١٧١١ و ١٨٩٤ و ١٨٩٦ و ١٩٦٨ و ٢٥٩٣ و ٣٠٣٥.

وفي « ب ، د ، ز ، بس » والمطبوع : « عليّ بن إبراهيم ، عن أبيه ومحمّد بن القاسم ، عن محمّد بن سليمان ، عن داود ». إلّا أنّ في « د » : « محمّد بن سليمان بن داود » وفيالبحار : « عليّ ، عن أبيه ومحمّد بن القاسم ، عن محمّد بن سليمان ، عن داود بن حفص بن غياث ».

ويؤيّد ما أثبتناه أنّ صدر الخبر رواه الصدوق فيالأمالي ، ص ٦٠ ، المجلس ١٥ ، ح ٥ ، بسنده عن القاسم بن محمّد الأصبهاني ، عن سليمان بن داود المنقري ، عن حفص بن غياث.

(٥). البقرة (٢) : ١٨٥.

(٦). في « ج ، ز ، ص ، بر ، بف » : + « القرآن ».

(٧). فيشرح المازندراني : « الغرض منه بيان طول زمان النزول لاتحديد زمانه بحسب الواقع ، أو اُهمل ذكر الكسر بحسب المتعارف ، وإلّا فهو اُنزل في ثلاثة وعشرين سنة ». وقيل غير ذلك.

٦٦١

ثُمَّ قَالَ : « قَالَ(١) النَّبِيُّصلى‌الله‌عليه‌وآله : نَزَلَتْ(٢) صُحُفُ إِبْرَاهِيمَ فِي أَوَّلِ لَيْلَةٍ مِنْ شَهْرِ رَمَضَانَ ، وَأُنْزِلَتِ التَّوْرَاةُ لِسِتٍّ مَضَيْنَ مِنْ شَهْرِ رَمَضَانَ ، وَأُنْزِلَ(٣) الْإِنْجِيلُ لِثَلَاثَ عَشْرَةَ لَيْلَةً خَلَتْ مِنْ شَهْرِ رَمَضَانَ ، وَأُنْزِلَ الزَّبُورُ لِثَمَانَ عَشْرَةَ(٤) خَلَوْنَ مِنْ شَهْرِ رَمَضَانَ ، وَأُنْزِلَ الْقُرْآنُ(٥) فِي(٦) ثَلَاثٍ وَعِشْرِينَ مِنْ شَهْرِ رَمَضَانَ ».(٧)

٣٥٧٥/ ٧. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى ، عَنْ بَعْضِ رِجَالِهِ:

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام ، قَالَ : « لَا تَتَفَأَّلْ(٨) ‌...............................

__________________

(١). في « د ، بس » : « ثمّ قال ». وفي « ز » : « قال » كلاهما بدل « ثمّ قال : قال ».

(٢). في « بس » وحاشية « ج » : « نزل ».

(٣). في « بر » : - « اُنزل ».

(٤). هكذا في « بر ، بف » والوافي. وهو مقتضى القاعدة. وفي سائر النسخ والمطبوع : « عشر ».

(٥). في « ب » : « الفرقان ».

(٦). في « ص ، بر ، بف » : + « ليلة ».

(٧).الأمالي للصدوق ، ص ٦٢ ، المجلس ١٥ ، ح ٥ ؛وفضائل الأشهر الثلاثة ، ص ٨٧ ، ح ٦٧ ، بسند آخر عن سعد بن عبدالله ، عن القاسم بن محمّد الأصبهاني ، عن سليمان بن داود المنقري ، إلى قوله : « ثمّ نزل في طول عشرين سنة ». وفيالكافي ، كتاب الصيام ، باب في ليلة القدر ، ح ٦٦٢٣ ؛والفقيه ، ج ٢ ، ص ١٥٩ ، ح ٢٠٢٦ ؛والتهذيب ، ج ٤ ، ص ١٩٣ ، ح ٥٥٢ ، بسند آخر ، من قوله : « وأنزلت التوراة لستّ مضين ».تفسير العيّاشي ، ج ١ ، ص ٨٠ ، ح ١٨٤ ، عن إبراهيم ، عن أبي عبداللهعليه‌السلام .تفسير القمّي ، ج ١ ، ص ٦٦ ، مرسلاً إلى قوله : « عشرين سنة » ؛وفيه ، ج ٢ ، ص ٢٩٠ ؛والاعتقادات ، ص ٨٢ ؛وتصحيح الاعتقاد ، ص ١٢٣ ، من دون الإسناد إلى المعصومعليه‌السلام ، إلى قوله : « ثمّ نزل في طول عشرين سنة ».الاختصاص ، ص ٤٧ ، ضمن الحديث الطويل ، مرسلاً عن النبيّصلى‌الله‌عليه‌وآله ، وتمام الرواية فيه : « اُنزل الزبور على داود في عشرين يوماً خلون من شهر رمضان ».المقنعة ، ص ٣٠٩ ، مرسلاً ، من قوله : « واُنزلت التوراة لستّ مضين » وفي كلّ المصادر مع اختلاف يسيرالوافي ، ج ٩ ، ص ١٧٦٧ ، ح ٩٠٧٣ ؛والبحار ، ج ١٢ ، ص ٧٥ ، ح ٢٩ ؛ وج ١٣ ، ص ٢٣٧ ، ح ٤٤ ؛ وج ١٤ ، ص ٢٨٣ ، ح ٢ ، قطعة منه.

(٨). في « ج ، ص ، بر ، بف » : « لايتفأّل ». و « الفأل » : فيما يَسرّ ويسوء. والطِيَرَة لاتكون إلّافيما يسوء. وربما استُعملت فيما يسرّ. يقال : تفاءَلتُ بكذا ، وتفأّلت على التخفيف والقلب. وقد أولع الناس بترك همزه تخفيفاً.النهاية ، ج ٣ ، ص ٤٠٥ ( فأل ).

وفي مرآة العقول : « كأنّ المراد النهي عن ذكر وقوع الأشياء في المستقبل وبيان الاُمور الخفيّة من القرآن ، لا الاستخارة ؛ لأنّه قد ورد الخبر بجوازه ؛ كذا اُفيد. ولعلّ الأظهر عدم التفؤّل عند سماع آية أو رؤيتها كما =

٦٦٢

بِالْقُرْآنِ ».(١)

٣٥٧٦/ ٨. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ صَفْوَانَ ، عَنِ ابْنِ مُسْكَانَ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْوَرَّاقِ(٢) ، قَالَ :

عَرَضْتُ عَلى أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام كِتَاباً فِيهِ قُرْآنٌ مُخَتَّمٌ(٣) ، مُعَشَّرٌ(٤) بِالذَّهَبِ ، وَكُتِبَ(٥) فِي آخِرِهِ سُورَةٌ(٦) بِالذَّهَبِ ، فَأَرَيْتُهُ إِيَّاهُ ، فَلَمْ يَعِبْ فِيهِ(٧) شَيْئاً إِلَّا كِتَابَةَ الْقُرْآنِ بِالذَّهَبِ ، وَ(٨) قَالَ: « لَا يُعْجِبُنِي أَنْ يُكْتَبَ الْقُرْآنُ إِلَّا بِالسَّوَادِ ، كَمَا كُتِبَ أَوَّلَ مَرَّةٍ ».(٩)

٣٥٧٧/ ٩. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى ، عَنْ يَاسِينَ الضَّرِيرِ ، عَنْ حَرِيزٍ ، عَنْ زُرَارَةَ(١٠) ، قَالَ :

قَالَ : « تَأْخُذُ الْمُصْحَفَ(١١) فِي الثُّلُثِ الثَّانِي مِنْ شَهْرِ رَمَضَانَ ، فَتَنْشُرُهُ(١٢) ، وَتَضَعُهُ(١٣)

__________________

= هو دأب العرب في التفؤّل والتطيّر. ولايبعد أن يكون السرّ فيه أنّه يصير سبباً لسوء عقيدتهم في القرآن إن لم يظهر أثره ».

(١).الوافي ، ج ٩ ، ص ١٧٨٤ ، ح ٩٠٩٢ ؛الوسائل ، ج ٦ ، ص ٢٣٣ ، ح ٧٨١٧ ؛البحار ، ج ٩١ ، ص ٢٤٤ ، ذيل ح ٥.

(٢). في « بر » : « الرزّاق ». ويحتمل أن يكون محمّد هذا ، هو محمّد الورّاق الكوفي المذكور فيرجال الطوسي ، ص ٣٠٠ ، الرقم ٤٣٩٨.

(٣). في « ز » : « مختتم ». وفيمرآة العقول : « قيل : الخَتْم : ما كان علامة خَتم الآيات فيه بالذهب. ويمكن أن يراد به ‌النقش الذي يكون في وسط الجلد ، أو في الافتتاح والاختتام ، أو في الحواشي للزينة ».

(٤). تعشير المصاحف : جعل العواشر فيها ، والعواشر : جمع العاشرة ، وهي الحلقة تجعل في المصحف.الصحاح ، ج ٢ ، ص ٧٤٧ ؛لسان العرب ج ١ ، ص ٢٤٨ ( عشر ).

(٥). في « ص ، بر ، بف » والوافي : « وكتبت ».

(٦). في التهذيب : « آخر السورة ».

(٧). في الوافي والتهذيب : « منه ».

(٨). في التهذيب : « فإنّه » بدل « و ».

(٩).التهذيب ، ج ٦ ، ص ٣٦٧ ، ح ١٠٥٦الوافي ، ج ٩ ، ص ١٧٣٥ ، ح ٩٠١٨ ؛الوسائل ، ج ١٧ ، ص ١٦٢ ، ذيل ح ٢٢٢٤٩.

(١٠). هكذا في النسخ. وفي المطبوع : + « عن أبي جعفرعليه‌السلام ».

(١١). في الوافي : « القرآن ».

(١٢). نشرتُ الثوبَ والكتابَ نشراً : بسطتُه.ترتيب كتاب العين ، ج ٣ ، ص ١٨٩٠ ( نشر ).

(١٣). في « ز » : « فتضعه ».

٦٦٣

بَيْنَ يَدَيْكَ ، وَتَقُولُ : « اللّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِكِتَابِكَ الْمُنْزَلِ وَمَا فِيهِ ، وَفِيهِ اسْمُكَ الْأَعْظَمُ الْأَكْبَرُ ، وَأَسْمَاؤُكَ الْحُسْنى وَمَا يُخَافُ وَيُرْجى أَنْ تَجْعَلَنِي مِنْ عُتَقَائِكَ مِنَ النَّارِ » وَتَدْعُو بِمَا بَدَا(١) لَكَ مِنْ حَاجَةٍ ».(٢)

٣٥٧٨/ ١٠. أَبُو عَلِيٍّ الْأَشْعَرِيُّ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سَالِمٍ ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ النَّضْرِ ، عَنْ عَمْرِو بْنِ شِمْرٍ ، عَنْ جَابِرٍ :

عَنْ أَبِي جَعْفَرٍعليه‌السلام (٣) ، قَالَ :(٤) « لِكُلِّ شَيْ‌ءٍ رَبِيعٌ ، وَرَبِيعُ الْقُرْآنِ شَهْرُ رَمَضَانَ ».(٥)

٣٥٧٩/ ١١. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ ابْنِ سِنَانٍ أَوْ عَنْ(٦) غَيْرِهِ ، عَمَّنْ ذَكَرَهُ ، قَالَ:

سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللهِعليه‌السلام عَنِ الْقُرْآنِ وَالْفُرْقَانِ : أَهُمَا شَيْئَانِ ، أَوْ شَيْ‌ءٌ وَاحِدٌ؟

فَقَالَعليه‌السلام : « الْقُرْآنُ جُمْلَةُ الْكِتَابِ ، وَالْفُرْقَانُ الْمُحْكَمُ(٧) الْوَاجِبُ الْعَمَلِ بِهِ ».(٨)

٣٥٨٠/ ١٢. الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ ، عَنْ مُعَلَّى بْنِ مُحَمَّدٍ(٩) ، عَنِ الْوَشَّاءِ ، عَنْ جَمِيلِ بْنِ دَرَّاجٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ ، عَنْ زُرَارَةَ :

عَنْ أَبِي جَعْفَرٍعليه‌السلام ، قَالَ : « إِنَّ الْقُرْآنَ وَاحِدٌ ، نَزَلَ مِنْ عِنْدِ وَاحِدٍ ، وَلكِنَّ الِاخْتِلَافَ‌

__________________

(١). في « ز » : - « بدا ».

(٢). الوافي ، ج ٩ ، ص ١٧٦٥ ، ح ٩٠٧٢.

(٣). في الأمالي وثواب الأعمال : + « أنّه ».

(٤). في « ز » : + « إنّ ».

(٥).الأمالي للصدوق ، ص ٥٩ ، المجلس ١٤ ، ح ٥ ؛وثواب الأعمال ، ص ١٢٩ ، ح ١ ؛ومعاني الأخبار ، ص ٢٢٨ ، ح ١ ، بسند آخر عن محمّد بن سالم.المقنعة ، ص ٣١٢ ، مرسلاًالوافي ، ج ٩ ، ص ١٧٤٧ ، ح ٩٠٤٢ ؛الوسائل ، ج ٦ ، ص ٢٠٣ ، ح ٧٧٣٣ ؛ وج ١٠ ، ص ٣٠٢ ، ح ١٣٤٧٢.

(٦). في « بر ، بف ، جر » : - « عن ».

(٧). في « ز » : - « المحكم ».

(٨).معاني الأخبار ، ص ١٨٩ ، ح ١ ، بسنده عن إبراهيم بن هاشم ، عن ابن سنان وغيره ، عمّن ذكره ، عن أبي عبداللهعليه‌السلام .تفسير العيّاشي ، ج ١ ، ص ٨٠ ، ح ١٨٥ ، عن ابن سنان ، عمّن ذكره ، عن أبي عبداللهعليه‌السلام ؛وفيه ، ج ١ ، ص ٩ ، ح ٢ ، عن عبدالله بن سنان ، عن أبي عبداللهعليه‌السلام ، مع اختلاف يسير وزيادةالوافي ، ج ٩ ، ص ١٧٨٣ ، ح ٩٠٩٠.

(٩). هكذا في « ج ، د ، ز ، بر ، بف ، جر ». وفي « ب ، بس » والمطبوع : « عليّ بن محمّد ».

وما أثبتناه هو الصواب ؛ فقد توسّط معلّى بن محمّد بين الحسين بن محمّد وبين الحسن بن عليّ الوشّاء في كثيرٍ من الأسناد. راجع :معجم رجال الحديث ، ج ١٨ ، ص ٤٦٣ - ٤٦٤ ؛ وص ٤٦٧ - ٤٧٠.

٦٦٤

يَجِي‌ءُ مِنْ قِبَلِ الرُّوَاةِ(١) ».(٢)

٣٥٨١/ ١٣. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ ، عَنْ عُمَرَ بْنِ أُذَيْنَةَ ، عَنِ الْفُضَيْلِ بْنِ يَسَارٍ ، قَالَ :

قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام : إِنَّ النَّاسَ يَقُولُونَ : إِنَّ الْقُرْآنَ نَزَلَ عَلى سَبْعَةِ أَحْرُفٍ(٣) ؟

فَقَالَ : « كَذَبُوا أَعْدَاءُ اللهِ ، وَلكِنَّهُ(٤) نَزَلَ عَلى حَرْفٍ وَاحِدٍ مِنْ عِنْدِ الْوَاحِدِ ».(٥)

٣٥٨٢/ ١٤. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ بُكَيْرٍ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام ، قَالَ : « نَزَلَ الْقُرْآنُ بِإِيَّاكِ أَعْنِي وَاسْمَعِي يَا جَارَةُ(٦) ».(٧)

__________________

(١). في « ب » : « الرواية ». وفيشرح المازندراني : « لعلّ المراد : القرآن نزل بلغة واحدة على قراءة واحدة هي لغة قريش وقراءتهم. يدلّ عليه قوله تعالى :( وَمَا أَرْسَلْنا مِنْ رَسُولٍ إِلّا بِلِسانِ قَوْمِهِ ) [ إبراهيم (١٤). : ٤ ] والنبيّصلى‌الله‌عليه‌وآله كان قرشيّاً ، وإنّما جاء اختلاف القراءة في اللغات من قبل الرواة كما تعرفه بعيد ذلك ».

(٢).الوافي ، ج ٩ ، ص ١٧٧٥ ، ح ٩٠٨٣.

(٣). في « بس » : « حرف ». ويراد بالحرف : اللغة ، يعني على سبع لغات من لغات العَرَب ، أي أنّها مُفرَّقة في القرآن ، فبعضه بلغة قريش ، وبعضه بلغة هُذَيل ، وبعضه بلُغة هوازِن ، وبعضه بلغة اليمن. وليس معناه أن يكون في الحرف الواحد سبعة أوجه ؛ على أنّه جاء في القرآن ما قرئ بسبعة وعشرة ، كقوله :( مالِكِ يَوْمِ الدِّينِ ) و( عَبَدَ الطّاغُوتَ ) [ المائدة (٥) : ٦٠ ]. وممّا يبيّن ذلك قول ابن مسعود : إنّي قد سمعت القرّاء ، فوجدتهم متقاربين ، فاقرؤوا كما علّمتم ، إنّما هو كقول أحدكم : هلمّ وتعال وأقبل. وفيه أقوال غير ذلك هذا أحسنها.النهاية ، ج ١ ، ٣٦٩ ( حرف ). وقال فيالوافي بعد كلامالنهاية : « وأنت خبير بأنّ قولهعليه‌السلام : « نزل على حرف واحد من عند الواحد » لايلائم هذا التفسير ، بل إنّما يناسب اختلاف القراءة ، فلعلّهعليه‌السلام إنّما كذّب ما فهموه من هذا الكلام من اختلاف القراءة إلّا ما تفوّهوا به منه كما حقّق في نظائره ، فلاينافي تكذيبه نقلة الحديث بهذا المعنى صحّته بمعنى اختلاف اللغات ، أو غير ذلك ». (٤). في « ز » : « ولكن ».

(٥).الوافي ، ج ٩ ، ص ١٧٧٥ ، ح ٩٠٨٤.

(٦). هذا مثل يضرب لمن يتكلّم بكلام ويريد به غير المخاطب. قاله الفيض. وقال المازندراني : « الجارة بالتخفيف : ضرّة المرأة من المجاورة بينهما. والمراد : أنّه نزل بعض آيات القرآن وهو أيضاً قرآن على سبيل التعريض ، وهو توجيه الخطاب إلى شخص وإرادة غيره ؛ لكونه أدخل في النصح وأقرب إلى القبول ، أو لغرض آخر ، ومنه قوله تعالى خطاباً لنبيّهصلى‌الله‌عليه‌وآله :( لَئِنْ أَشْرَكْتَ لَيَحْبَطَنَّ عَمَلُكَ ) [ الزمر (٣٩) : ٦٥ ] فإنّه تعريض لغيره ». راجع :شرح المازندراني ، ج ١١ ، ص ٧٠.

٦٦٥

٣٥٨٣/ ١٥. وَفِي رِوَايَةٍ أُخْرى : عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام ، قَالَ مَا مَعْنَاهُ(١) :

« مَا عَاتَبَ(٢) اللهُ عَزَّ وَجَلَّ بِهِ(٣) عَلى(٤) نَبِيِّهِصلى‌الله‌عليه‌وآله - فَهُوَ(٥) يَعْنِي بِهِ مَا قَدْ مَضى(٦) فِي الْقُرْآنِ ، مِثْلُ قَوْلِهِ :( وَلَوْ لا أَنْ ثَبَّتْناكَ لَقَدْ كِدْتَ تَرْكَنُ إِلَيْهِمْ شَيْئاً قَلِيلاً ) (٧) - عَنى(٨) بِذلِكَ(٩) غَيْرَهُ ».(١٠)

٣٥٨٤/ ١٦. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ جُنْدَبٍ ، عَنْ سُفْيَانَ بْنِ السِّمْطِ ، قَالَ :

__________________

(٧).عيون الأخبار ، ج ١ ، ص ٢٠٢ ، ضمن الحديث الطويل ١ ، بسند آخر عن الرضاعليه‌السلام ، وفيه : « هذا [ قول الله عزّوجلّ :( عَفَا اللهُ عَنْكَ لِمَ أَذِنْتَ لَهُمْ ) [ التوبة (٩) : ٤٣ ] ممّا نزل بإيّاك أعني واسمعي يا جارة ».تفسير العيّاشي ، ج ١ ، ص ١٠ ، ح ٤ ، عن عبدالله بن بكير.تنزيه الأنبياء عليهم‌السلام ، ص ١١٩ ، عن ابن عبّاس ، من دون الإسناد إلى المعصومعليه‌السلام الوافي ، ج ٩ ، ص ١٧٧٠ ، ح ٩٠٧٩.

(١). هكذا في « د » والوافي. وفي سائر النسخ والمطبوع : « قال : معناه ».

(٢). في « ب ، ج ، د ، ص ، بس » : « عتب ».

(٣). في « ب » : - « به ».

(٤). في « بر ، بف » : - « به على ».

(٥). قال المازندراني : « الظاهر أنّ قوله : فهو ، إلى آخره ، كلام الراوي أو المصنّف ، وقع بعد المبتدأ وقبل الخبر تفسيراً للمبتدأ وتمثيلاً له ، وأنّ ضمير « هو » و « يعني » راجع إلى أبي عبداللهعليه‌السلام ، وضمير « به » إلى الموصول ». وقال المجلسي بعد نقل هذا الكلام : « أقول : هذا على نسخة يكون « عنى » بدون الواو ، ومع الواو أيضاً يمكن تأويله بنحو ممّا ذكره ، وعلى النسختين يمكن أن يكون من قوله : « فهو يعني » إلى آخر الخبر جميعاً كلام الراوي أو المصنّف ، بل هذا أظهر ، فيكون المعنى محلّ هذا الكلام : ما عتب الله به نبيّهصلى‌الله‌عليه‌وآله ». وهذا الحديث رواه العيّاشي في تفسيره عن أبي عبداللهعليه‌السلام هكذا : « ما عاتب الله نبيّه فهو يعني به من قد مضى في القرآن ، مثل قوله : ولولا أن ثبّتناك ...» وهو أوضح ممّا في الكافي. وفيالوافي : « ولعلّه اُريد بمن قد مضى من مرّ ذكره في الآي السابقة ». راجع :شرح المازندراني ، ج ١١ ، ص ٧١ ؛مرآة العقول ، ج ١٢ ، ص ٥٢١.

(٦). في « ج ، د ، ص » وحاشية « بس ، بف » : « قضى ».

(٧). الإسراء (١٧) : ٧٤.

(٨). في«ب»:«يعني».وفي«ز» وحاشية«ج»:«وعنى».

(٩). في « ب » : « به ».

(١٠).تفسير العيّاشي ، ج ١ ، ص ١٠ ، ح ٥ ، عن ابن أبي عمير ، عمّن حدّثه ، عن أبي عبداللهعليه‌السلام . راجع :عيون الأخبار ، ج ١ ، ص ٢٠٢ ، ضمن الحديث الطويل ١ ؛ ورجال الكشّي ، ص ٥٧١ ، ح ١٠٨٢الوافي ، ج ٩ ، ص ١٧٧١ ، ح ٩٠٨٠.

٦٦٦

سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللهِعليه‌السلام عَنْ تَنْزِيلِ(١) الْقُرْآنِ ، قَالَ(٢) : « اقْرَؤُوا كَمَا عُلِّمْتُمْ ».(٣)

٣٥٨٥/ ١٧. عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ ، عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِهِ ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ(٤) أَبِي نَصْرٍ ، قَالَ :

دَفَعَ إِلَيَّ أَبُو الْحَسَنِعليه‌السلام مُصْحَفاً ، وَقَالَ : « لَا تَنْظُرْ فِيهِ » فَفَتَحْتُهُ ، وَقَرَأْتُ(٥) فِيهِ :( لَمْ يَكُنِ الَّذِينَ كَفَرُوا ) (٦) فَوَجَدْتُ فِيهَا اسْمَ سَبْعِينَ رَجُلاً مِنْ قُرَيْشٍ بِأَسْمَائِهِمْ وَأَسْمَاءِ آبَائِهِمْ(٧) ، قَالَ : فَبَعَثَ إِلَيَّ(٨) : « ابْعَثْ إِلَيَّ(٩) بِالْمُصْحَفِ(١٠) ».(١١)

٣٥٨٦/ ١٨. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ حُسَيْنِ بْنِ سَعِيدٍ ، عَنِ النَّضْرِ بْنِ‌

__________________

(١). في « بر » : « ترسّل ». وفي « بف » والوافي : « ترتيل ».

(٢). في « ب » : « فقال ».

(٣).الوافي ، ج ٩ ، ص ١٧٤٣ ، ح ٩٠٣٦ ؛الوسائل ، ج ٦ ، ص ١٦٣ ، ح ٧٦٣٢.

(٤). في « ب » : - « محمّد بن ».

(٥). في « ج » : « فقرأت ».

(٦). البيّنة (٩٨) : ١.

(٧). لعلّ المراد أنّه وجد تلك الأسماء مكتوبة في ذلك المصحف تفسيراً للذين كفروا والمشركين ، مأخوذة من الوحي ، لاأنّها كانت من أجزاء القرآن ، وعليه يحمل ما في الخبرين السابقين أيضاً من استماع الحروف من القرآن على خلاف ما يقرؤه الناس ؛ يعني استماع حروف تفسّر ألفاظ القرآن وتبيّن المراد منها عُلمت بالوحي ، وكذلك كلّ ما ورد من هذا القبيل عنهمعليهم‌السلام ، وقد مضى في كتاب الحجّة نبذ منه ؛ فإنّه كلّه محمول على ما قلناه ، وذلك لأنّه لو كان تطرّق التحريف والتغيير في ألفاظ القرآن لم يبق لنا اعتماد على شي‌ء منه ؛ إذ على هذا يحتمل كلّ آية منه أن تكون محرّفة ومغيّرة ، وتكون على خلاف ما أنزله الله ، فلايكون القرآن حجّة لنا ، وتنتفي فائدته وفائدة الأمر باتّباعه ، والوصيّة به ، وعرض الأخبار المتعارضة عليه ؛ على أنّ خبر التحريف مخالف لكتاب الله مكذّب له ، فيجب ردّه والحكم بفساده أو تأويله ، وأحسن الوجوه في التأويل أنّ مرادهمعليهم‌السلام بالتحريف والتغيير والحذف إنّما هو من حيث المعنى ، دون اللفظ ؛ وممّا يدلّ على ذلك ما يأتي في كتاب الروضة منالكافي ( ح ١٤٨٣١ ) ما رواه الكليني بإسناده إلى الباقرعليه‌السلام أنّه كتب إلى سعد الخير كتاباً أوصاه بتقوى الله ، إلى أن قال : « وكان من نبذهم الكتاب أن أقاموا حروفه وحرّفوا حدوده ، فهم يرونه ولايرعونه ». راجع :الوافي ، ج ٩ ، ص ١٧٧٨ ؛مرآة العقول ، ج ١٢ ، ص ٥٢٥.

(٨). في حاشية « بس » : « لي ».

(٩). في«ج ،ص ،بس»:«لي». وفي «بر» : - « إليّ ».

(١٠). في « بر » : « المصحف ».

(١١).الوافي ، ج ٩ ، ص ١٧٧٧ ، ح ٩٠٨٨.

٦٦٧

سُوَيْدٍ ، عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ سُلَيْمَانَ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام ، قَالَ : « قَالَ(١) أَبِيعليه‌السلام : مَا ضَرَبَ رَجُلٌ(٢) الْقُرْآنَ بَعْضَهُ بِبَعْضٍ(٣) إِلَّا كَفَرَ ».(٤)

٣٥٨٧/ ١٩. عَنْهُ(٥) ، عَنِ الْحُسَيْنِ ، عَنِ النَّضْرِ(٦) ، عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ سُلَيْمَانَ ، عَنْ أَبِي مَرْيَمَ الْأَنْصَارِيِّ ، عَنْ جَابِرٍ :

عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ(٧) عليه‌السلام ، قَالَ : سَمِعْتُهُ يَقُولُ : « وَقَعَ مُصْحَفٌ فِي الْبَحْرِ ، فَوَجَدُوهُ وَقَدْ ذَهَبَ مَا فِيهِ إِلَّا هذِهِ الْآيَةَ :( أَلا إِلَى اللهِ تَصِيرُ الْأُمُورُ ) (٨) ».(٩)

٣٥٨٨/ ٢٠. الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ ، عَنْ مُعَلَّى بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنِ الْوَشَّاءِ ، عَنْ أَبَانٍ ، عَنْ مَيْمُونٍ‌

__________________

(١). في المعاني : + « لي ».

(٢). في المحاسن : « الرجل ».

(٣). لعلّ المراد بضرب بعضه ببعض هو استعمال الرأي وتأويل بعض متشابهاته إلى بعض بمقتضى الهوى من دون سماع من أهله أو نور وهدى من الله تعالى ، ويحتمل أن يراد بالضرب المعنى المعروف ، فإن كان من باب الاستخفاف فهو كفر جحود ، وإلّا فهو كفر النعمة وترك الأدب. راجع :شرح المازندراني ، ج ١١ ، ص ٧٢ ؛الوافي ، ج ٩ ، ص ١٧٨٣ ؛مرآة العقول ، ج ١٢ ، ص ٥٢١.

(٤).المحاسن ، ص ٢١٢ ، كتاب مصابيح الظلم ، ح ٨٦ ، عن أبيه ، عن النضر بن سويد. وفيثواب الأعمال ، ص ٣٢٩ ، ح ١ ؛ومعاني الأخبار ، ص ١٩٠ ، ح ١ ، بسند آخر عن الحسين بن سعيد.تفسير العيّاشي ، ج ١ ، ص ١٨ ، ح ٢ ، عن المعمّر بن سليمان ، عن أبي عبداللهعليه‌السلام . وسيأتي هذا الحديث في هذا الباب ح ٢٦ ، بسند آخر عن النضر بن سويدالوافي ، ج ٩ ، ص ١٧٨٣ ، ح ٩٠٩١.

(٥). الضمير راجع إلى أحمد بن محمّد المذكور في السند السابق.

(٦). هكذا في « ب » وحاشية « ج ». وفي « ج ، د ، بر ، بس ، بف ، جر » والمطبوع : « الحسين بن النضر ». وفي « ز » : « الحسين النضر ». والصواب ما أثبتناه ، والمراد من « الحسين عن النضر » ، هو « الحسين بن سعيد عن النضر بن سويد » ؛ فقد روى أحمد بن محمّد بن عيسى ، عن الحسين بن سعيد ، عن النضر بن سويد ، كتاب القاسم بن سليمان وتكررّ في كثيرٍ من الأسناد رواية الحسين بن سعيد ، عن النضر بن سويد ، عن القاسم بن سليمان. راجع :رجال النجاشي ، ص ٣١٤ ، الرقم ٨٥٨ ؛الفهرست للطوسي ، ص ٣٧٢ ، الرقم ٥٨٠ ؛معجم رجال الحديث ، ج ١٩ ، ص ٣٨٤ - ٣٨٥. (٧). في « ز ، بر » : « أبي عبدالله ».

(٨). الشورى (٤٢) : ٥٣.

(٩).الوافي ، ج ٩ ، ص ١٧٨٤ ، ح ٩٠٩٤ ؛البحار ، ج ٧١ ، ص ١٢١.

٦٦٨

الْقَدَّاحِ(١) ، قَالَ :

قَالَ لِي(٢) أَبُو جَعْفَرٍعليه‌السلام : « اقْرَأْ » قُلْتُ : مِنْ أَيِّ شَيْ‌ءٍ أَقْرَأُ؟ قَالَ : « مِنَ السُّورَةِ التَّاسِعَةِ(٣) » قَالَ(٤) : فَجَعَلْتُ(٥) أَلْتَمِسُهَا(٦) ، فَقَالَ : « اقْرَأْ مِنْ سُورَةِ يُونُسَ » قَالَ : فَقَرَأْتُ(٧) :( لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا الْحُسْنى وَزِيادَةٌ وَلا يَرْهَقُ وُجُوهَهُمْ قَتَرٌ وَلا ذِلَّةٌ ) (٨) قَالَ : « حَسْبُكَ »(٩) قَالَ : « قَالَ رَسُولُ اللهِصلى‌الله‌عليه‌وآله : إِنِّي لَأَعْجَبُ(١٠) كَيْفَ لَاأَشِيبُ إِذَا قَرَأْتُ الْقُرْآنَ؟! ».(١١)

__________________

(١). في « ب ، ج ، د ، ز ، بس ، بف » والبحار « أبان بن ميمون القدّاح ». وهو سهو. والمراد من أبان هو أبان بن عثمان ؛ فقد روى معلّى بن محمّد ، عن [ الحسن بن عليّ ] الوشّاء ، عن أبان بن عثمان في كثيرٍ من الأسناد. راجع :معجم رجال الحديث ، ج ٥ ، ص ٣٢٧. وانظر أيضاً على سبيل المثال :الكافي ، ح ١٤٢ و ٦٢٧ و ٧٩٣ و ٤٠٤١ و ٤٠٨٠ و ٤١١٢ و ٤٢٢١ و ٤٨٩٦ و ٤٩١٢ و ٥١١٧ و ٥٥٣٣ و ٥٦٢٦.

هذا ، ولم نجد في شي‌ءٍ من الأسناد رواية الوشّاء - بمختلف عناوينه - عن أبان بن تغلب مباشرة. وقد مات أبان بن تغلب في حياة أبي عبداللهعليه‌السلام سنة ١٤١ ، ولم يدرك الوشّاء رواة هذه الطبقة. راجع :رجال النجاشي ، ص ١٠ ، الرقم ٧ ؛رجال الطوسي ، ص ١٠٩ ، الرقم ١٠٦٦.

فعليه ما ورد فيشرح المازندراني ، ج ١١ ، ص ٧٣ ، من احتمال كون المراد من « أبان » هو أبان بن تغلب ، احتمال ضعيف جدّاً. ثمّ إنّ المذكور فيالبحار ، ج ١٦ ، ص ٢٥٨ ، ح ٤٢ « أبان عن ابن ميمون القدّاح » وهو أيضاً سهوٌ ؛ فإنّ المراد من ابن ميمون القدّاح ، عبدالله بن ميمون ، والراوي عن أبي جعفرعليه‌السلام والده ميمون ، لا عبدالله نفسه. راجع :رجال النجاشي ، ص ٢١٣ ، الرقم ٥٥٧ ؛رجال الطوسي ، ص ١٤٥ ، الرقم ١٥٨٣ ؛ وص ٢٣١ ، الرقم ٣١٣١.

(٢). في « ب » : - « لي ».

(٣). فيالوافي : « لعلّهعليه‌السلام عدّ الأنفال والبراءة واحدة كما هو المشهور من عدّهما واحدة من السبع الطول ؛ لنزولها جميعاً في المغازي ، وتسميتها بالقرينتين ، وارتفاع البسملة من البين ».

(٤). في « ب ، ص ، بس » : + « قال ». وفي « بر » : - « قال ».

(٥). في « بف » : « جلست ».

(٦). في « بر » : « التمستها ».

(٧). في « ز » والبحار : « قرأت ». وفي تفسيرالعيّاشي : + « حتّى انتهيت إلى ».

(٨). يونس (١٠) : ٢٦.

(٩). هكذا في النسخ التي قوبلت وشرح المازندراني و الوافي والبحار وتفسير العيّاشي. و في المطبوع : - « قال : حسبك ». (١٠). في « ز » : - « لأعجب ».

(١١).تفسير العيّاشي ، ج ٢ ، ص ١١٩ ، ح ١ ، عن أبان بن عثمان ، عن محمّد ، عن أبي جعفرعليه‌السلام ، مع اختلاف يسيرالوافي ، ج ٩ ، ص ١٧٢٥ ، ح ٩٠٠٠ ؛البحار ، ج ٤٦ ، ص ٣٠٢ ، ح ٤٩.

٦٦٩

٣٥٨٩/ ٢١. عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ ، عَنْ صَالِحِ بْنِ أَبِي حَمَّادٍ ، عَنِ الْحَجَّالِ ، عَمَّنْ ذَكَرَهُ :

عَنْ أَحَدِهِمَاعليهما‌السلام ، قَالَ : سَأَلْتُهُ عَنْ قَوْلِ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ :( بِلِسانٍ عَرَبِيٍّ مُبِينٍ ) (١) قَالَ : « يُبِينُ(٢) الْأَلْسُنَ ، وَلَاتُبِينُهُ(٣) الْأَلْسُنُ ».(٤)

٣٥٩٠/ ٢٢. أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ النَّهْدِيِّ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْوَلِيدِ ، عَنْ أَبَانٍ ، عَنْ عَامِرِ بْنِ عَبْدِ اللهِ بْنِ جُذَاعَةَ(٥) :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام ، قَالَ : « مَا مِنْ عَبْدٍ(٦) يَقْرَأُ آخِرَ الْكَهْفِ(٧) ، إِلَّا تَيَقَّظَ(٨) فِي السَّاعَةِ الَّتِي يُرِيدُ(٩) ».(١٠)

٣٥٩١/ ٢٣. أَبُو عَلِيٍّ الْأَشْعَرِيُّ وَغَيْرُهُ ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ الْكُوفِيِّ ، عَنْ عُثْمَانَ بْنِ عِيسى ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ يَسَارٍ ، قَالَ :

__________________

(١). الشعراء (٢٦) : ١٩٥.

(٢). في « ج ، ص ، بر » : « يبيّن ». وفيشرح المازندراني : « والأصوب أنّ المبين من الإبانة بمعنى القطع ، وأنّ القرآن يقطع بالفصاحة والبلاغة البالغة حدّ الإعجاز ألسنة الفصحاء والبلغاء عن المعارضة والإتيان بمثله ولايقطعه ألسنتهم بالمعارضة ». وفيالوافي : « يبين الألسن ، من الإبانة ؛ يعني يرفع الاختلاف من بين أصحاب الألسن المختلفة من الناس ».

(٣). في « ج ، د ، ص » : « لاتبيّنه ». وفي « بر » : « لايبيّنه ». وفي شرح المازندراني : « لايبينه ».

(٤).الوافي ، ج ٩ ، ص ١٧٧١ ، ح ٩٠٨١ ؛الوسائل ، ج ٦ ، ص ١٥٠ ، ح ٧٥٩١.

(٥). في « بس » : « جداعة ». راجع :رجال النجاشي ، ص ٢٩٣ ، الرقم ٧٩٤ ؛رجال البرقي ، ص ٣٦ ؛رجال الطوسي ، ص ٢٥٥ ، الرقم ٣٦٠٦.

(٦). في الوافي والكافي ، ح ٣٣٣٣ : « أحد ».

(٧). في الوافي والوسائل والفقيه والتهذيب : + « حين ينام ». وفي الكافي ، ح ٣٣٣٣ : + « عند النوم ».

(٨). في الوافي والوسائل والتهذيب : « استيقظ ». وفي الفقيه : « استيقظ من منامه » بدل « تيقّظ ».

(٩). في « بر » : + « من الليل ».

(١٠).الكافي ، كتاب الدعاء ، باب الدعاء عند النوم والانتباه ، ح ٣٣٣٣. وفيالفقيه ، ج ١ ، ص ٤٧١ ، ح ١٣٥٦ ؛والتهذيب ، ج ٢ ، ص ١٧٥ ، ح ٦٩٨ ، معلّقاً عن عامر بن عبدالله بن جذاعةالوافي ، ج ٩ ، ص ١٥٨٥ ، ح ٨٧٩٥ ؛الوسائل ، ج ٦ ، ص ٢٢٩ ، ح ٧٨٠٢.

٦٧٠

قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام : سُلَيْمٌ مَوْلَاكَ ذَكَرَ أَنَّهُ لَيْسَ مَعَهُ مِنَ الْقُرْآنِ إِلَّا سُورَةُ يس(١) فَيَقُومُ مِنَ اللَّيْلِ ، فَيَنْفَدُ مَا مَعَهُ مِنَ الْقُرْآنِ ، أَيُعِيدُ مَا قَرَأَ؟

قَالَ : « نَعَمْ(٢) ، لَابَأْسَ ».(٣)

٣٥٩٢/ ٢٤. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمنِ بْنِ أَبِي هَاشِمٍ ، عَنْ سَالِمٍ أَبِي سَلَمَةَ(٤) ، قَالَ :

قَرَأَ رَجُلٌ عَلى أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام - وَأَنَا أَسْتَمِعُ(٥) - حُرُوفاً مِنَ الْقُرْآنِ لَيْسَ عَلى‌

__________________

(١). في « بر ، بف » وحاشية « ج » : « يسيرة ». وفي الوافي : « سور يسيرة ».

(٢). في الوافي : - « نعم ».

(٣).الوافي ، ج ٨ ، ص ٦٧٥ ، ح ٦٨٤٥ ؛الوسائل ، ج ٦ ، ص ٤٨ ، ح ٧٣٠٧ ؛ وص ١٥١ ، ح ٧٥٩٤.

(٤). هكذا في « بس ». وفي « ب ، ج ، ز ، بر ، بف ، جر » وحاشية « د » والوسائل والمطبوع : « سالم بن سلمة ». وفي « د ، ص » : « سالم بن أبي سلمة ». والظاهر أنّ الصواب ما أثبتناه ؛ فإنّ سالماً هذا ، هو سالم بن مكرم ، روى كتابه عبدالرحمن أبي هاشم البزّاز كما فيالفهرست للطوسي ، ص ٢٢٦ ، الرقم ٣٣٧.

وقد اختُلف في أنّ « أبا سلمة » هل هو كنية سالم نفسه ، أو كنية والده مكرم ؛ قال النجاشي في رجاله ، ص ١٨٨ ، الرقم ٥٠١ : « سالم بن مكرم بن عبدالله أبو خديجة ، ويقال : أبوسلمة الكناسي يقال : كنيته كانت أبا خديجة وإنّ أبا عبداللهعليه‌السلام كنّاه أبا سلمة ».

وقوله : « إنّ أبا عبداللهعليه‌السلام كنّاه » إشارة إلى ما أورده الكشّي في رجاله ، ص ٣٥٢ ، الرقم ٦٦١ ، بسنده عن عبدالرحمن أبي هاشم ، عن أبي خديجة قال أبوعبداللهعليه‌السلام : لاتكتنّ بأبي خديجة! قلت : فبم أكتنّي؟ فقال : « بأبي سلمة ». وورد العنوان فيرجال البرقي ، ص ٣٢ هكذا : « سالم أبوخديجة صاحب الغنم ويكنّى أيضاً أبا سلمة ، ابن مكرم ». وأمّا الشيخ الطوسي فيالفهرست ، ص ٢٢٦ ، الرقم ٣٣٧ ، فقال : « سالم بن مكرم ، يُكنّى أبا خديجة - ومكرم يكنّى أبا سلمة - ».

وظاهر الأسناد أيضاً أنّ أبا سلمة كنية سالم ؛ فقد وردت في بعض الأسناد ، رواية أحمد بن عائذ - وهو أيضاً روى كتاب سالم بن مكرم - عن أبي سلمة [ سالم بن مكرم ]. راجع :الكافي ، ح ٨٩٧٩ ؛الفقيه ، ج ٣ ، ص ١٨ ، ح ٣٢٤٧ ؛التهذيب ، ج ٤ ، ص ١٣٧ ، ح ٣٨٤ ؛بصائر الدرجات ، ص ٤٨٢ ، ح ٦ ؛كامل الزيارات ، ص ٥٥ ، ح ٢.

ثمّ إنّ الخبر ورد فيبصائر الدرجات ، ص ١٩٣ ، ح ٣ - مع اختلاف يسير - عن محمّد بن الحسين ، عن عبدالرحمن بن أبي نجران ، عن هاشم ، عن سالم بن أبي سلمة ، لكنّ المذكور في بعض نسخه المعتبرة : « محمّد بن الحسين ، عن عبدالرحمن بن أبي هاشم ، عن سالم أبي سلمة ».

(٥). في « ب ، ز » والبصائر : « أسمع ».

٦٧١

مَا يَقْرَؤُهَا النَّاسُ ، فَقَالَ أَبُو عَبْدِ اللهِعليه‌السلام : « مَهْ(١) ، كُفَّ عَنْ هذِهِ الْقِرَاءَةِ ، اقْرَأْ كَمَا يَقْرَأُ النَّاسُ حَتّى يَقُومَ الْقَائِمُعليه‌السلام ، فَإِذَا قَامَ الْقَائِمُعليه‌السلام ، قَرَأَ(٢) كِتَابَ اللهِ - عَزَّ وَجَلَّ - عَلى حَدِّهِ».

وَأَخْرَجَ(٣) الْمُصْحَفَ الَّذِي كَتَبَهُ عَلِيٌّعليه‌السلام ، وَقَالَ : « أَخْرَجَهُ عَلِيٌّعليه‌السلام إِلَى النَّاسِ حِينَ فَرَغَ مِنْهُ وَكَتَبَهُ(٤) ، فَقَالَ لَهُمْ(٥) : هذَا كِتَابُ اللهِ - عَزَّ وَجَلَّ - كَمَا أَنْزَلَهُ اللهُ(٦) عَلى مُحَمَّدٍصلى‌الله‌عليه‌وآله ، وَ(٧) قَدْ جَمَعْتُهُ بَيْنَ(٨) اللَّوْحَيْنِ ، فَقَالُوا(٩) : هُوَ ذَا عِنْدَنَا مُصْحَفٌ جَامِعٌ فِيهِ الْقُرْآنُ ، لَاحَاجَةَ لَنَا فِيهِ ، فَقَالَ : أَمَا وَاللهِ مَا تَرَوْنَهُ بَعْدَ يَوْمِكُمْ هذَا أَبَداً ، إِنَّمَا كَانَ عَلَيَّ أَنْ أُخْبِرَكُمْ حِينَ جَمَعْتُهُ لِتَقْرَؤُوهُ ».(١٠)

٣٥٩٣/ ٢٥. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ صَفْوَانَ ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ عَبْدِ اللهِ الْأَعْرَجِ ، قَالَ :

سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللهِعليه‌السلام عَنِ الرَّجُلِ يَقْرَأُ الْقُرْآنَ ، ثُمَّ يَنْسَاهُ ، ثُمَّ يَقْرَؤُهُ(١١) ، ثُمَّ يَنْسَاهُ ، أَعَلَيْهِ(١٢) فِيهِ حَرَجٌ؟ فَقَالَ(١٣) : « لَا ».(١٤)

__________________

(١). هكذا في « ص ، بر ، بس » والوافي. وفي البصائر : « مه ، مه ». وفي سائر النسخ والمطبوع : - « مه ».

(٢). في « د » : « قرئ ».

(٣). الظاهر أنّه من كلام الراوي والضمير المستتر راجع إلى الصادقعليه‌السلام .

(٤). يحتمل كونه مصدراً معطوفاً على الضمير المجرور.

(٥). في « ز » : - « لهم ».

(٦). في«ز،بر،بف»:«كما اُنزل» بدل «كما أنزله الله».

(٧). في « ب ، ج ، د ، ز ، ص ، بس » : - « و ».

(٨). هكذا في « ص ، بر ، بف » وحاشية « د » والوافي والبصائر. وفي سائر النسخ والمطبوع : « من ».

(٩). في « بر ، بف » : « فقال ».

(١٠).بصائر الدرجات ، ص ١٩٣ ، ح ٣ ، عن محمّد بن الحسين ، عن عبدالرحمن بن أبي نجران ، عن هاشم ، عن سالم بن أبي سلمة ، مع اختلاف يسيرالوافي ، ج ٩ ، ص ١٧٧٧ ، ح ٩٠٨٧ ؛الوسائل ، ج ٦ ، ص ١٦٢ ، ح ٧٦٣٠ ، إلى قوله : « وأخرج المصحف الذي كتبه عليّعليه‌السلام ».

(١١). في الوافي : « يقرأ ».

(١٢). في «ب ، بس» : «عليه» بدون همزة الاستفهام.

(١٣). فيالوافي : « اُريد بنفي الحرج عدم ترتّب العقاب عليه ، فلا ينافي الحرمان به عن الدرجة الرفيعة في الجنّة ».

(١٤).الوافي ، ج ٩ ، ص ١٧١٥ ، ح ٨٩٩٠ ؛ الوسائل ، ج ٦ ، ص ١٩٥ ، ح ٧٧١٣.

٦٧٢

٣٥٩٤/ ٢٦. عَلِيٌّ(١) ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ النَّضْرِ بْنِ سُوَيْدٍ ، عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ سُلَيْمَانَ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام ، قَالَ : « قَالَ أَبِيعليه‌السلام : مَا ضَرَبَ رَجُلٌ الْقُرْآنَ بَعْضَهُ بِبَعْضٍ إِلَّا كَفَرَ».(٢)

٣٥٩٥/ ٢٧. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ ؛

وَمُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى جَمِيعاً ، عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ ، عَنْ جَمِيلٍ ، عَنْ سَدِيرٍ :

عَنْ أَبِي جَعْفَرٍعليه‌السلام ، قَالَ : « سُورَةُ الْمُلْكِ هِيَ الْمَانِعَةُ تَمْنَعُ مِنْ عَذَابِ الْقَبْرِ ، وَهِيَ مَكْتُوبَةٌ فِي التَّوْرَاةِ : سُورَةَ الْمُلْكِ ، وَ(٣) مَنْ قَرَأَهَا فِي لَيْلَتِهِ(٤) فَقَدْ أَكْثَرَ وَأَطَابَ ، وَلَمْ يُكْتَبْ(٥) مِنَ الْغَافِلِينَ. وَإِنِّي لَأَرْكَعُ بِهَا بَعْدَ عِشَاءِ الْآخِرَةِ وَأَنَا جَالِسٌ ، وَإِنَّ وَالِدِيعليه‌السلام كَانَ يَقْرَؤُهَا فِي يَوْمِهِ وَلَيْلَتِهِ ، وَمَنْ قَرَأَهَا إِذَا دَخَلَ عَلَيْهِ(٦) فِي قَبْرِهِ نَاكِرٌ وَنَكِيرٌ مِنْ قِبَلِ رِجْلَيْهِ ، قَالَتْ رِجْلَاهُ لَهُمَا : لَيْسَ(٧) لَكُمَا إِلى مَا قِبَلِي سَبِيلٌ ، قَدْ كَانَ هذَا الْعَبْدُ يَقُومُ عَلَيَّ ، فَيَقْرَأُ سُورَةَ الْمُلْكِ فِي كُلِّ يَوْمٍ وَلَيْلَةٍ ، وَإِذَا(٨) أَتَيَاهُ مِنْ قِبَلِ جَوْفِهِ ، قَالَ لَهُمَا : لَيْسَ لَكُمَا إِلى مَا قِبَلِي سَبِيلٌ ، قَدْ كَانَ هذَا(٩) الْعَبْدُ أَوْعَانِي سُورَةَ الْمُلْكِ ، وَإِذَا(١٠) أَتَيَاهُ مِنْ قِبَلِ لِسَانِهِ ، قَالَ لَهُمَا : لَيْسَ لَكُمَا(١١) إِلى مَا قِبَلِي سَبِيلٌ ، قَدْ كَانَ هذَا الْعَبْدُ يَقْرَأُ بِي(١٢) فِي كُلِّ يَوْمٍ وَلَيْلَةٍ سُورَةَ‌

__________________

(١). في « ب » : + « بن إبراهيم ».

(٢). راجع : ح ١٨ من هذا الباب ومصادرهالوافي ، ج ٩ ، ص ١٧٨٣ ، ح ٩٠٩١ ؛الوسائل ، ج ٢٧ ، ص ١٨٣ ، ح ٣٣٥٥٣.

(٣). في الوافي : - « و ».

(٤). في « ز ، بر » والوافي : « ليلة ». وفي « بف » : « ليله ».

(٥). هكذا في النسخ التي قوبلت والوافي والوسائل. وفي المطبوع : + « بها ».

(٦). في « بس » : - « عليه ».

(٧). في حاشية « ج » : « ليست » ، و « سبيل » ممّا يذكّر ويؤنّث.

(٨). في « ب » : « وإذ ». وفي « ز » وحاشية « ج » : « فإذا ».

(٩). في الوسائل : - « هذا ».

(١٠). في « ب » : « وإذ ».

(١١). في « بر » : - « لكما ».

(١٢). في « ص ، بف » : « يُقرئني ».

٦٧٣

الْمُلْكِ ».(١)

٣٥٩٦/ ٢٨. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ فَرْقَدٍ(٢) وَالْمُعَلَّى بْنِ خُنَيْسٍ ، قَالَا :

كُنَّا عِنْدَ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام وَمَعَنَا رَبِيعَةُ الرَّأْيِ ، فَذَكَرْنَا(٣) فَضْلَ(٤) الْقُرْآنِ ، فَقَالَ أَبُو عَبْدِ اللهِعليه‌السلام : « إِنْ كَانَ ابْنُ مَسْعُودٍ لَايَقْرَأُ عَلى قِرَاءَتِنَا ، فَهُوَ ضَالٌّ » فَقَالَ رَبِيعَةُ : ضَالٌّ؟! فَقَالَ : « نَعَمْ ، ضَالٌّ(٥) ». ثُمَّ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللهِعليه‌السلام : « أَمَّا نَحْنُ ، فَنَقْرَأُ(٦) عَلى قِرَاءَةِ أُبَيٍّ(٧) ».(٨)

٣٥٩٧/ ٢٩. عَلِيُّ بْنُ الْحَكَمِ(٩) ، عَنْ هِشَامِ بْنِ سَالِمٍ(١٠) :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام ، قَالَ : « إِنَّ الْقُرْآنَ الَّذِي جَاءَ بِهِ جَبْرَئِيلُعليه‌السلام إِلى(١١) مُحَمَّدٍ(١٢) صلى‌الله‌عليه‌وآله

__________________

(١).الوافي ، ج ٩ ، ص ١٧٥٨ ، ح ٩٠٦٥ ؛الوسائل ، ج ٦ ، ص ٢٣٤ ، ح ٧٨١٨.

(٢). في الوسائل : « داود بن فرقد ».

(٣). في « بر » والوافي : « فذكر ».

(٤). في « ج ، ص ، بر ، بس ، بف » والوافي : - « فضل ».

(٥). في « ز » : - « ضالّ ».

(٦). في الوسائل : « فنقرؤه ».

(٧). في « ص » : « أبي ». واستبعده الفيض جدّاً فيالوافي ، واستفاد من هذا الحديث أنّ قراءة اُبيّ بن كعب موافقة لقراءة أهل البيتعليهم‌السلام إلّا أنّه اليوم غير مضبوطة عندنا. وأمّا المازندراني فإنّه قال : « ضبط اُبيّ في بعض النسخ بضمّ الهمزة ، وفتح الباء وشدّ الياء ، فقيل : إنّهعليه‌السلام قال ذلك تقيّة من ربيعة » ونحوه قال المجلسي.

(٨).الوافي ، ج ٩ ، ص ١٧٧٦ ، ح ٩٠٨٥ ؛الوسائل ، ج ٦ ، ص ١٦٣ ، ح ٧٦٣٣ ، ملخّصاً.

(٩). السند معلّق على سابقه ، ويروي عن عليّ بن الحكم ، محمّد بن يحيى ، عن أحمد بن محمّد.

(١٠). في « ج ، ز » : « هارون بن مسلم ». وهو سهو ؛ فإنّ هارون بن مسلم هو هارون بن مسلم بن سعدان ، كان من أصحاب أبي محمّد العسكري وأبي الحسن الثالثعليهما‌السلام ، ولم تثبت روايته عن أبي عبداللهعليه‌السلام . بل روى عن رجال أبي عبداللهعليه‌السلام . راجع :رجال النجاشي ، ص ٤٣٨ ، الرقم ١١٨٠ ؛رجال البرقي ، ص ٦٠ ؛الفهرست للطوسي ، ص ٤٩٦ ، الرقم ٧٨٥.

أضف إلى ذلك أنّا لم نجد رواية عليّ بن الحكم عن هارون بن مسلم في موضع ، بل أكثَر عليّ من الرواية عن هشام بن سالم. راجع :معجم رجال الحديث ، ج ١١ ، ص ٦١٧ - ٦١٨.

(١١). في « ز » وحاشية « ج » والوافي : « على ».

(١٢). في شرح المازندراني : « النبيّ ».

٦٧٤

سَبْعَةَ آلَافِ(١) آيَةٍ ».(٢)

تَمَّ كِتَابُ فَضْلِ الْقُرْآنِ بِمَنِّهِ وَجُودِهِ ، وَيَتْلُوهُ كِتَابُ الْعِشْرَةِ(٣) .

__________________

(١). هكذا في « بر ، جس » والوافي. وفي سائر النسخ والمطبوع : « سبعة عشر ألف ». وقال المحقّق الشعراني : « أقول : أمّا كلمة سبعة عشر ألف آية في هذا الخبر ، فكلمة « عشر » زيدت قطعاً من بعض النسّاخ أو الرواة. وسبعة آلاف تقريب ، كما هو معروف في إحصاءالاُمور لغرض آخر غير بيان العدد ، كما يقال : أحاديثالكافي ستّة عشر ألف ، والمقصود بيان الكثرة والتقريب ، لاتحقيق العدد ؛ فإنّ عدد آي القرآن بين الستّة والسبعة آلاف ». وللمزيد راجع :شرح المازندراني ، ج ١١ ، ص ٧٦.

(٢).الوافي ، ج ٩ ، ص ١٧٨٠ ، ح ٩٠٨٩.

(٣). في النسخ بدل « بمنّه وجوده. ويتلوه كتاب العشرة » : عبارات مختلفة ، والظاهر أنّها من النسّاخ.

٦٧٥

٦٧٦

[٨]

كِتَابُ الْعِشْرَةِ‌

٦٧٧

٦٧٨

بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحيمِ (١)

[٨]

كِتَابُ الْعِشْرَةِ‌

١ - بَابُ مَا يَجِبُ مِنَ الْمُعَاشَرَةِ‌

٣٥٩٨/ ١. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ حَدِيدٍ ، عَنْ مُرَازِمٍ ، قَالَ:

قَالَ أَبُو عَبْدِ اللهِعليه‌السلام : « عَلَيْكُمْ بِالصَّلَاةِ فِي الْمَسَاجِدِ ، وَحُسْنِ الْجِوَارِ لِلنَّاسِ(٢) ، وَإِقَامَةِ الشَّهَادَةِ ، وَحُضُورِ الْجَنَائِزِ ؛ إِنَّهُ لَابُدَّ لَكُمْ مِنَ النَّاسِ ، إِنَّ أَحَداً لَايَسْتَغْنِي عَنِ النَّاسِ حَيَاتَهُ(٣) ، وَالنَّاسُ لَابُدَّ لِبَعْضِهِمْ(٤) مِنْ بَعْضٍ ».(٥)

٣٥٩٩/ ٢. مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ ، عَنِ الْفَضْلِ بْنِ شَاذَانَ ؛

وَأَبُو عَلِيٍّ الْأَشْعَرِيُّ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْجَبَّارِ جَمِيعاً ، عَنْ صَفْوَانَ بْنِ يَحْيى ، عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ وَهْبٍ ، قَالَ :

قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام : كَيْفَ يَنْبَغِي لَنَا أَنْ نَصْنَعَ فِيمَا بَيْنَنَا وَبَيْنَ قَوْمِنَا ، وَفِيمَا‌

__________________

(١). في « بس » : + « وبه ثفتي ».

(٢). في « ز » : « إلى الناس ».

(٣). في الأمالي : + « فأمّا نحن نأتي جنائزهم ، وإنّما ينبغي لكم أن تصنعوا مثل ما يصنع من تأتمّون به ».

(٤). في حاشية « ج » : « لبعض ».

(٥).الأمالي للمفيد ، ص ١٨٥ ، المجلس ٢٣ ، ح ١٢ ، بسنده عن عليّ بن حديد ، مع زيادة في آخرهالوافي ، ج ٥ ، ص ٥٢٣ ، ح ٢٤٩٣ ؛الوسائل ، ج ١٢ ، ص ٦ ، ح ١٥٤٩٩.

٦٧٩

بَيْنَنَا(١) وَبَيْنَ خُلَطَائِنَا مِنَ النَّاسِ؟

قَالَ : فَقَالَ : « تُؤَدُّونَ الْأَمَانَةَ إِلَيْهِمْ ، وَتُقِيمُونَ(٢) الشَّهَادَةَ لَهُمْ وَعَلَيْهِمْ ، وَتَعُودُونَ(٣) مَرْضَاهُمْ ، وَتَشْهَدُونَ جَنَائِزَهُمْ ».(٤)

٣٦٠٠/ ٣. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ سَعِيدٍ وَمُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ جَمِيعاً ، عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ حَبِيبٍ الْخَثْعَمِيِّ ، قَالَ :

سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللهِعليه‌السلام يَقُولُ : « عَلَيْكُمْ بِالْوَرَعِ وَالِاجْتِهَادِ ، وَاشْهَدُوا الْجَنَائِزَ ، وَعُودُوا الْمَرْضى ، وَاحْضُرُوا مَعَ قَوْمِكُمْ مَسَاجِدَكُمْ(٥) ، وَأَحِبُّوا لِلنَّاسِ مَا تُحِبُّونَ لِأَنْفُسِكُمْ ، أَمَا يَسْتَحْيِي الرَّجُلُ مِنْكُمْ أَنْ يَعْرِفَ جَارُهُ حَقَّهُ ، وَلَايَعْرِفَ حَقَّ جَارِهِ؟ ».(٦)

٣٦٠١/ ٤. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ ، عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ وَهْبٍ ، قَالَ :

قُلْتُ لَهُ : كَيْفَ يَنْبَغِي لَنَا أَنْ نَصْنَعَ فِيمَا بَيْنَنَا وَبَيْنَ قَوْمِنَا ، وَبَيْنَ خُلَطَائِنَا مِنَ النَّاسِ مِمَّنْ لَيْسُوا عَلى أَمْرِنَا؟

قَالَ : « تَنْظُرُونَ إِلى أَئِمَّتِكُمُ الَّذِينَ تَقْتَدُونَ بِهِمْ ، فَتَصْنَعُونَ مَا يَصْنَعُونَ ؛ فَوَ اللهِ ،

__________________

(١). في « ب » : - « وفيما بيننا ».

(٢). في « ز » : « ويقيمون ».

(٣). في « ز » : « ويعودون ».

(٤).الوافي ، ج ٥ ، ص ٥٢٣ ، ح ٢٤٩٤ ؛الوسائل ، ج ١٢ ، ص ٥ ، ح ١٥٤٩٥.

(٥). في « بف » : « مساجدهم ».

(٦).الكافي ، كتاب الروضة ، ح ١٤٩٣٦ ، عن محمّد بن يحيى ، عن أحمد بن محمّد ، عن محمّد بن خالد والحسين بن سعيد جميعاً ، عن النضر بن سويد ، عن يحيى الحلبيّ ، عن عبدالله بن مسكان ، عن حبيب ، عن أبي عبداللهعليه‌السلام ، مع اختلاف يسير وزيادة في أوّله.الخصال ، ص ٧ ، باب الواحد ، ح ٢٣ ، بسنده عن أحمد بن محمّد بن عيسى ، عن محمّد بن خالد البرقي ، عن القاسم بن محمّد الجوهري ، وتمام الرواية فيه : « أحبّوا للناس ما تحبّون لأنفسكم ». راجع :تفسير العيّاشي ، ج ١ ، ص ٣٧٦ ، ح ٩١الوافي ، ج ٥ ، ص ٥٢٤ ، ح ٢٤٩٧ ؛الوسائل ، ج ١٢ ، ص ٦ ، ح ١٥٤٩٨.

٦٨٠