الفروع من الكافي الجزء ٤

الفروع من الكافي0%

الفروع من الكافي مؤلف:
تصنيف: متون حديثية
الصفحات: 785

الفروع من الكافي

هذا الكتاب نشر الكترونيا وأخرج فنيّا برعاية وإشراف شبكة الإمامين الحسنين (عليهما السلام) وتولَّى العمل عليه ضبطاً وتصحيحاً وترقيماً قسم اللجنة العلمية في الشبكة

مؤلف: أبو جعفر محمد بن يعقوب بن إسحاق الكليني الرازي
تصنيف: الصفحات: 785
المشاهدات: 236363
تحميل: 6539


توضيحات:

الجزء 1 الجزء 2 الجزء 3 الجزء 4 الجزء 5 الجزء 6 الجزء 7 الجزء 8 الجزء 9 الجزء 10 الجزء 11 الجزء 12 الجزء 13 الجزء 14 الجزء 15
بحث داخل الكتاب
  • البداية
  • السابق
  • 785 /
  • التالي
  • النهاية
  •  
  • تحميل HTML
  • تحميل Word
  • تحميل PDF
  • المشاهدات: 236363 / تحميل: 6539
الحجم الحجم الحجم
الفروع من الكافي

الفروع من الكافي الجزء 4

مؤلف:
العربية

هذا الكتاب نشر الكترونيا وأخرج فنيّا برعاية وإشراف شبكة الإمامين الحسنين (عليهما السلام) وتولَّى العمل عليه ضبطاً وتصحيحاً وترقيماً قسم اللجنة العلمية في الشبكة

لَا أَعُودَ ».(١)

٣٧٦٩/ ١٤. عَنْهُ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْجَبَّارِ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عُثْمَانَ ، عَنْ أَبِي الْحَسَنِ الْبَجَلِيِّ ، عَنْ عُبَيْدِ اللهِ(٢) الْوَصَّافِيِّ :

عَنْ أَبِي جَعْفَرٍعليه‌السلام ، قَالَ : « قَالَ رَسُولُ اللهِصلى‌الله‌عليه‌وآله : مَا آمَنَ بِي مَنْ بَاتَ شَبْعَانَ وَجَارُهُ جَائِعٌ » قَالَ(٣) : « وَمَا مِنْ(٤) أَهْلِ قَرْيَةٍ يَبِيتُ فِيهِمْ(٥) جَائِعٌ يَنْظُرُ اللهُ إِلَيْهِمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ».(٦)

٣٧٧٠/ ١٥. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنِ ابْنِ فَضَّالٍ ، عَنْ أَبِي جَمِيلَةَ ، عَنْ سَعْدِ بْنِ طَرِيفٍ :

عَنْ أَبِي جَعْفَرٍعليه‌السلام ، قَالَ : « مِنَ الْقَوَاصِمِ(٧) الْفَوَاقِرِ(٨) الَّتِي تَقْصِمُ الظَّهْرَ جَارُ السَّوْءِ ، إِنْ رَأى حَسَنَةً أَخْفَاهَا ، وَإِنْ رَأى سَيِّئَةً أَفْشَاهَا(٩) ».(١٠)

__________________

(١).الوافي ، ج ٥ ، ص ٥١٨ ، ح ٢٤٨٣ ؛الوسائل ، ج ١٢ ، ص ١٢٣ ، ح ١٥٨٣٠ ، إلى قوله : « فقال له النبيّصلى‌الله‌عليه‌وآله :اصبر»؛البحار ،ج ٢٢،ص ١٢٢،ح ٩١. (٢). في « ب ، ج ، د ، ز ، بس » : « عبدالله ».

(٣). في « ب ، ز » : - « قال ».

(٤). في « ب » : « آمن بي » بدل « من ».

(٥). هكذا في النسخ التي قوبلت والوافي والوسائل. وفي المطبوع : « [ و ] فيهم ».

(٦).الأمالي للطوسي ، ص ٥٢٠ ، المجلس ١٨ ، ح ٥٢ ، بسند آخر عن الرضا ، عن آبائهعليهم‌السلام عن النبيّصلى‌الله‌عليه‌وآله ، مع زيادة في أوّله وآخره ؛ وفيه ، ص ٥٩٨ ، المجلس ٢٦ ، ح ١٥ ، بسند آخر عن أبي جعفر ، عن آبائهعليهم‌السلام عن النبيّصلى‌الله‌عليه‌وآله ، مع زيادة في أوّله.المحاسن ، ص ٩٧ ، كتاب عقاب الأعمال ، ذيل ح ٦٢ ، مرسلاً عن الوصّافي ، عن أبي جعفرعليه‌السلام عن رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله ؛ وفيه ، ح ٦٢ ، مرسلاً عن حريز ، عن أبي عبدالله محكيّاً عن الله عزّوجلّ ؛ثواب الأعمال ، ص ٢٩٨ ، ح ٢ ، مرسلاً عن حريز ، عن أبي عبداللهعليه‌السلام عن رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله ، وفي كلّها إلى قوله : « وجاره جائع » مع اختلاف يسيرالوافي ، ج ٥ ، ص ٥١٨ ، ح ٢٤٨٤ ؛الوسائل ، ج ١٢ ، ص ١٢٩ ، ح ١٥٨٤٩.

(٧). « القَصْم » : كسرُ الشي‌ء وإبانته.النهاية ، ج ٤ ، ص ٧٤ ( قصم ).

(٨). في الوسائل : - « الفواقر ». و « الفواقر » : جمع الفاقرة ، وهي الداهية والمصيبة الشديدة الكاسرة القاصمة فقار الظَهر. يقال : فقرتْه الفاقرة ، أي كسرت فقار ظَهره. راجع :النهاية ، ج ٣ ، ص ٤٦٣ ( فقر ).

(٩). فشا الخبر يفشو فُشُوّاً ، أي ذاع ، والشي‌ءُ : ظهر. وأفشاه غيره.ترتيب كتاب العين ، ج ٣ ، ص ١٣٩٨ ؛الصحاح ، ج ٦ ، ص ٢٤٥٥ ( فشا ).

(١٠).تحف العقول ، ص ٤٨٧ ، عن العسكريعليه‌السلام ، مع اختلاف يسيرالوافي ، ج ٥ ، ص ٥١٩ ، ح ٢٤٨٥ ؛الوسائل ، ج ١٢ ، ص ١٣١ ، ح ١٥٨٥٢.

٧٦١

٣٧٧١/ ١٦. عَنْهُ(١) ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْفُضَيْلِ ، عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ عَمَّارٍ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام ، قَالَ : « قَالَ رَسُولُ اللهِصلى‌الله‌عليه‌وآله : أَعُوذُ بِاللهِ مِنْ جَارِ السَّوْءِ فِي دَارِ إِقَامَةٍ ، تَرَاكَ عَيْنَاهُ وَيَرْعَاكَ قَلْبُهُ ، إِنْ رَآكَ بِخَيْرٍ سَاءَهُ ، وَإِنْ رَآكَ بِشَرٍّ سَرَّهُ(٢) ».(٣)

٢٥ - بَابُ حَدِّ الْجِوَارِ‌

٣٧٧٢/ ١. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ ، عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ عَمَّارٍ ، عَنْ عَمْرِو بْنِ عِكْرِمَةَ(٤) :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام ، قَالَ : « قَالَ رَسُولُ اللهِصلى‌الله‌عليه‌وآله : كُلُّ أَرْبَعِينَ دَاراً جِيرَانٌ(٥) : مِنْ(٦) بَيْنِ يَدَيْهِ ، وَمِنْ خَلْفِهِ ، وَعَنْ يَمِينِهِ ، وَعَنْ شِمَالِهِ ».(٧)

٣٧٧٣/ ٢. وَعَنْهُ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ ، عَنْ جَمِيلِ بْنِ دَرَّاجٍ :

__________________

(١). الضمير راجع إلى أحمد بن محمّد المذكور في السند السابق.

(٢). في « ب ، ج ، د ، ز ، ص ، بس » : « يسرّه ».

(٣).الزهد ، ص ١١٠ ، ح ١١٧ ، عن محمّد بن الحصين ، عن محمّد بن الفضيلالوافي ، ج ٥ ، ص ٥١٩ ، ح ٢٤٨٦ ؛الوسائل ، ج ١٢ ، ص ١٣١ ، ح ١٥٨٥٣.

(٤). راجع : ما تقدّم ، ذيل ح ١ من الباب السابق.

(٥). فيشرح المازندراني ، ج ١١ ، ص ١٣٢ : « واعلم أنّ ما دلّ عليه هذا الحديث والذي بعده من أنّ الجوار أربعون‌داراً من كلّ جانب مذهب طائفة من أصحابنا ، وذهب جماعة منهم الشهيد الأوّل في اللمعة إلى أنّه أربعون ذراعاً. وقال الشيهد الثاني : الأقوى في الجيران الرجوع إلى العرف ».

(٦). في « ب » : - « من ».

(٧).الكافي ، كتاب العشرة ، باب حقّ الجوار ، ذيل ح ٣٧٥٦ ، عن عليّ بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ومحمّد بن يحيى ، عن الحسين بن إسحاق ، عن عليّ بن مهزيار ، عن عليّ بن فضّال ، عن فضالة بن أيّوب جميعاً ، عن معاوية بن عمّار.الزهد ، ص ١٠٩ ، ذيل ح ١١٦ ، عن فضالة بن أيّوب ، عن معاوية بن عمّار ، وفيهما مع اختلاف يسير.معاني الأخبار ، ص ١٦٥ ، ح ١ ، بسند آخر عن محمّد بن أبي عمير ، عن معاوية بن عمّار ، عن أبي عبداللهعليه‌السلام ، وتمام الرواية فيه : « قال : قلت له : جعلت فداك ، ما حدّ الجار؟ قال : أربعين داراً من كلّ جانب »الوافي ، ج ٥ ، ص ٥٢١ ، ح ٢٤٨٩ ؛الوسائل ، ج ١٢ ، ص ١٣٢ ، ح ١٥٨٥٦.

٧٦٢

عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ(١) عليه‌السلام ، قَالَ : « حَدُّ الْجِوَارِ أَرْبَعُونَ دَاراً مِنْ كُلِّ جَانِبٍ(٢) : مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ ، وَمِنْ خَلْفِهِ ، وَعَنْ يَمِينِهِ ، وَعَنْ شِمَالِهِ ».(٣)

٢٦ - بَابُ حُسْنِ الصِّحَابَةِ وَحَقِّ الصَّاحِبِ فِي السَّفَرِ‌

٣٧٧٤/ ١. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ ، عَنْ عَمَّارِ بْنِ مَرْوَانَ ، قَالَ :

أَوْصَانِي أَبُو عَبْدِ اللهِعليه‌السلام ، فَقَالَ : « أُوصِيكَ بِتَقْوَى اللهِ ، وَأَدَاءِ الْأَمَانَةِ ، وَصِدْقِ الْحَدِيثِ ، وَحُسْنِ الصِّحَابَةِ لِمَنْ صَحِبْتَ(٤) ، وَلَاقُوَّةَ إِلَّا بِاللهِ ».(٥)

٣٧٧٥/ ٢. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ حَمَّادٍ ، عَنْ حَرِيزٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ :

__________________

(١). في « ب » : « أبي عبدالله ». ولم يدرك جميل بن درّاج أبا جعفرعليه‌السلام ، بل هو من أصحاب أبي عبدالله وأبي‌الحسنعليهما‌السلام ، ولاتستقيم روايته عن أبي جعفرعليه‌السلام . فالظاهر إمّا سقوط الواسطة بين جميل وأبي جعفرعليه‌السلام ، أو يكون الصواب « أبي عبدالله » بدل « أبي جعفر ». وحيث لايكون الموضع من مواضع تصحيف أبي عبدالله بأبي جعفر ، لايمكن الاطمئنان بصحّة ما ورد في « ب ».

(٢). في « ب » : - « من كلّ جانب ».

(٣).الخصال ، ص ٥٤٤ ، أبواب الأربعين ومافوقه ، ح ٢٠ ، بسند آخر عن أبي عبدالله ، عن آبائه ، عن أميرالمؤمنينعليهم‌السلام ، وتمام الرواية : « حريم المسجد أربعون ذراعاً ، والجوار أربعون داراً من أربعة جوانبها »الوافي ، ج ٥ ، ص ٥٢١ ، ح ٢٤٩٠ ؛الوسائل ، ج ١٢ ، ص ١٣٢ ، ح ١٥٨٥٥.

(٤). في المحاسن : + « ولاحول ». وفي الفقيه : « والصحبة لمن صحبك » بدل « الصحابة لمن صحبت ».

(٥).المحاسن ، ص ٣٥٨ ، كتاب السفر ، ح ٧١ ، عن أبيه ، عن محمّد بن سنان ، عن عمّار بن مروان الكلبي.الفقيه ، ج ٢ ، ص ٢٧٤ ، ح ٢٤٢٦ ، معلّقاً عن عمّار بن مروان الكلبي.الزهد ، ص ٨٠ ، ح ٤٣ ، مع زيادة في آخره ؛صفات الشيعة ، ص ٢٨ ، ضمن ح ٣٩ ، وفيهما بسند آخر.تفسير العيّاشي ، ج ٢ ، ص ٢٨٦ ، ح ٤٣ ، عن أبي بصير ، عن أبي عبداللهعليه‌السلام ، مع زيادة في آخره ، وفي الثلاثة الأخيرة إلى قوله : « حسن الصحابة لمن صحبت » مع اختلاف يسير. راجع :الكافى ، كتاب الحجّ ، باب الوصيّة ، ح ٦٩٩٦ و ٦٩٩٧ ؛ والخصال ، ص ١٤٨ ، باب الثلاثة ، ح ١٨٠ ؛ وكامل الزيارات ، ص ١٣٠ ، الباب ٤٨ ، ح ١ ؛ وفقه الرضا عليه‌السلام ، ص ٢١٥ ؛ وتحف العقول ، ص ٤١٥الوافي ، ج ٥ ، ص ٥٢٩ ، ح ٢٥٠٦ ؛الوسائل ، ج ١٢ ، ص ١٢ ، ذيل ح ١٥٥١١.

٧٦٣

عَنْ أَبِي جَعْفَرٍعليه‌السلام ، قَالَ : « مَنْ خَالَطْتَ فَإِنِ اسْتَطَعْتَ أَنْ تَكُونَ(١) يَدَكَ الْعُلْيَا(٢) عَلَيْهِ(٣) ، فَافْعَلْ ».(٤)

٣٧٧٦/ ٣. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ النَّوْفَلِيِّ ، عَنِ السَّكُونِيِّ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام ، قَالَ : « قَالَ رَسُولُ اللهِصلى‌الله‌عليه‌وآله : مَا اصْطَحَبَ اثْنَانِ إِلَّا كَانَ أَعْظَمُهُمَا أَجْراً وَأَحَبُّهُمَا إِلَى اللهِ - عَزَّ وَجَلَّ - أَرْفَقَهُمَا بِصَاحِبِهِ(٥) ».(٦)

٣٧٧٧/ ٤. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا(٧) ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي عَبْدِ اللهِ ، عَنْ يَعْقُوبَ بْنِ يَزِيدَ ، عَنْ عِدَّةٍ مِنْ أَصْحَابِنَا :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام ، قَالَ : « قَالَ رَسُولُ اللهِصلى‌الله‌عليه‌وآله : حَقُّ الْمُسَافِرِ أَنْ يُقِيمَ عَلَيْهِ أَصْحَابُهُ(٨) إِذَا مَرِضَ ثَلَاثاً ».(٩)

__________________

(١). في الفقيه : « أن يكون ».

(٢). اليد العليا : المعطية.النهاية ، ج ٥ ، ص ٢٩٣ ( يد ). وفي الوافي : « يعني تكون يدك المعطية مستعلية عليهم في إيصال النفع والبرّ والصلة ». (٣). في الوسائل والكافي ، ح ٣٦٠٣ : « عليهم ».

(٤).الكافي ، كتاب العشرة ، باب حسن المعاشرة ، ح ٣٦٠٣. وفيالمحاسن ، ص ٣٥٨ ، كتاب السفر ، ح ٦٩ ، عن أبيه ، عن حمّاد.الفقيه ، ج ٢ ، ص ٢٧٥ ، ح ٢٤٢٧ ، معلّقاً عن محمّد بن مسلم. وفيالكافي ، كتاب الإيمان والكفر ، باب حسن الخلق ، صدر ح ١٧٥٨ ؛ والزهد ، ص ٩٠ ، صدر ح ٦٥ ، بسند آخر عن أبي عبداللهعليه‌السلام .تحف العقول ، ص ٣٩٥ ، عن موسى‌بن جعفرعليهما‌السلام ، ضمن وصيّته لهشام ، وفي الثلاثة الأخيرة مع اختلاف يسيرالوافي ، ج ٥ ، ص ٥٢٩ ، ح ٢٥٠٥ ؛الوسائل ، ج ١٢ ، ص ٩ ، ذيل ح ١٥٥٠٥.

(٥). في الفقيه : « لصاحبه ».

(٦).الكافي ، كتاب الإيمان والكفر ، باب الرفق ، ح ١٨٦١. وفيالمحاسن ، ص ٣٧٥ ، كتاب السفر ، ح ٦٨ ، مرسلاً عن رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله .الفقيه ، ج ٢ ، ص ٢٧٨ ، ح ٢٤٣٧ ، عن السكوني ، بإسناده عن رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله الوافي ، ج ٥ ، ص ٥٢٩ ، ح ٢٥٠٧ ؛الوسائل ، ج ١٢ ، ص ١٣٣ ، ح ١٥٨٦٠ ؛ وج ١٥ ، ص ٢٧١ ، ح ٢٠٤٩٠ ؛البحار ، ج ٧٥ ، ص ٦٤ ، ح ٣٤.

(٧). فيمرآة العقول قبل هذا الحديث : « باب » ، وعنون فيه هذا الحديث بالحديث الأوّل ، والآتي بالحديث الثاني.

(٨). في الفقيه : « إخوانه ».

(٩).المحاسن ، ص ٣٥٨ ، كتاب السفر ، ح ٧٢ ، عن أبي يوسف يعقوب بن يزيد الكاتب ، عن عدّة من أصحابنا ، =

٧٦٤

٣٧٧٨/ ٥. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ هَارُونَ بْنِ مُسْلِمٍ ، عَنْ مَسْعَدَةَ بْنِ صَدَقَةَ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام ، عَنْ آبَائِهِعليهم‌السلام : « أَنَّ أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَعليه‌السلام صَاحَبَ رَجُلاً ذِمِّيّاً ، فَقَالَ لَهُ الذِّمِّيُّ : أَيْنَ تُرِيدُ يَا عَبْدَ اللهِ ، قَالَ(١) : أُرِيدُ الْكُوفَةَ ، فَلَمَّا عَدَلَ(٢) الطَّرِيقُ بِالذِّمِّيِّ ، عَدَلَ مَعَهُ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَعليه‌السلام ، فَقَالَ لَهُ الذِّمِّيُّ : أَلَسْتَ زَعَمْتَ أَنَّكَ تُرِيدُ الْكُوفَةَ؟ فَقَالَ(٣) لَهُ : بَلى ، فَقَالَ لَهُ الذِّمِّيُّ : فَقَدْ تَرَكْتَ الطَّرِيقَ؟ فَقَالَ لَهُ : قَدْ عَلِمْتُ ، قَالَ : فَلِمَ عَدَلْتَ مَعِي وَقَدْ عَلِمْتَ ذلِكَ(٤) ؟

فَقَالَ لَهُ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَعليه‌السلام : هذَا مِنْ تَمَامِ حُسْنِ(٥) الصُّحْبَةِ أَنْ يُشَيِّعَ الرَّجُلُ صَاحِبَهُ هُنَيْئَةً(٦) إِذَا فَارَقَهُ ، وَكَذلِكَ أَمَرَنَا نَبِيُّنَاصلى‌الله‌عليه‌وآله فَقَالَ لَهُ(٧) الذِّمِّيُّ : هكَذَا(٨) ؟ قَالَ : نَعَمْ ، قَالَ(٩) الذِّمِّيُّ : لَاجَرَمَ(١٠) أَنَّمَا تَبِعَهُ مَنْ تَبِعَهُ لِأَفْعَالِهِ الْكَرِيمَةِ ، فَأَنَا أُشْهِدُكَ أَنِّي عَلى دِينِكَ ، وَرَجَعَ‌ الذِّمِّيُّ مَعَ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَعليه‌السلام ، فَلَمَّا عَرَفَهُ أَسْلَمَ ».(١١)

__________________

= رفعوا الحديث ، قال : حقّ المسافرالخصال ، ص ٩٩ ، باب الثلاثة ، ح ٤٩ ، بسنده عن يعقوب بن يزيد ، عن عدّة من أصحابنا رفعوا الحديث ، قال : حقّ المسافرالفقيه ، ج ٢ ، ص ٢٧٩ ، ح ٢٤٤٥ ، مرسلاً عن الصادقعليه‌السلام ، من دون الإسناد إلى النبيّصلى‌الله‌عليه‌وآله .قرب الإسناد ، ص ١٣٦ ، ح ٤٧٦ ، بسند آخر عن جعفر ، عن آبائهعليهم‌السلام عن رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله ، مع اختلاف يسيرالوافي ، ج ١٢ ، ص ٣٨٨ ، ح ١٢١٥٤ ؛الوسائل ، ج ١٢ ، ص ١٣٣ ، ح ١٥٨٥٩.

(١). هكذا في النسخ التي قوبلت والوافي والوسائل وقرب الإسناد. وفي المطبوع : « فقال ».

(٢). عَدَلت الدابّة إلى طريقها : عَطَفتُها. وهذا الطريق يَعدِل إلى مكان كذا.أساس البلاغة ، ص ٢٩٥ ( عدل ).

(٣). في « بس » : « قال ».

(٤). في « بف » : « ذاك ». وفي الوسائل : « فقال له الذمّيّ : لم عدلت معي » بدل « فقال له : قد علمت ، قال : فلم عدلت معي وقد علمت ذلك ». (٥). في « ب » : - « حسن ».

(٦). في « ب ، ص » والوافي : « هنيهة » بقلب الهمزة هاءً تخفيفاً. و « الهِنو » : الوقت. وفي الحديث : « هُنيّة » مصغّرةهَنَة. أصلها : هَنَوة ، أي شي‌ء يسير. ويروى هُنَيهةً ، بإبدال الياء هاءً. وأمّا هُنَيْئة ، فغير صواب.القاموس المحيط ، ج ٢ ، ص ١٧٦٣ ( هنو ) ؛مجمع البحرين ، ج ١ ، ص ٤٧٩ ( هنا ).

(٧). في « بف » : - « له ».

(٨). هكذا في النسخ التي قوبلت.وفي المطبوع:+«قال».

(٩). في « بف » : « فقال ».

(١٠). في الوافي : - « الذمّيّ لاجرم ».

(١١).قرب الإسناد ، ص ١٠ ، ح ٣٣ ، عن هارون بن مسلم ، عن مسعدة بن صدقة ، عن جعفر بن محمّد ، عن

٧٦٥

٢٧ - بَابُ التَّكَاتُبِ‌

٣٧٧٩/ ١. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ وَسَهْلِ بْنِ زِيَادٍ جَمِيعاً ، عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ ، عَمَّنْ ذَكَرَهُ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام ، قَالَ : « التَّوَاصُلُ بَيْنَ الْإِخْوَانِ فِي الْحَضَرِ التَّزَاوُرُ ، وَفِي السَّفَرِ التَّكَاتُبُ ».(١)

٣٧٨٠/ ٢. ابْنُ مَحْبُوبٍ(٢) ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ سِنَانٍ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام ، قَالَ : « رَدُّ جَوَابِ الْكِتَابِ وَاجِبٌ كَوُجُوبِ رَدِّ(٣) السَّلَامِ ، وَالْبَادِي بِالسَّلَامِ أَوْلى بِاللهِ وَرَسُولِهِ(٤) ».(٥)

٢٨ - بَابُ النَّوَادِرِ‌

٣٧٨١/ ١. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنِ الْوَشَّاءِ ، عَنْ جَمِيلِ بْنِ دَرَّاجٍ :

__________________

= أبيه ، عن عليّعليهم‌السلام ، مع اختلاف يسيرالوافي ، ج ٥ ، ص ٥٣٢ ، ح ٢٥١٦ ؛الوسائل ، ج ١٢ ، ص ١٣٤ ، ح ١٥٨٦٣ ، ملخّصاً ؛البحار ، ج ٤٤ ، ص ٥٣ ، ذيل ح ٥.

(١).مصادقة الإخوان ، ص ٥٦ ، ح ٣ ؛ وتحف العقول ، ص ٣٥٨ ، مرسلاً ، مع اختلاف يسيرالوافي ، ج ٥ ، ص ٧٠٩ ، ح ٢٩٢٠ ؛الوسائل ، ج ١٢ ، ص ١٣٥ ، ح ١٥٨٦٥.

(٢). السند معلّق على سابقه. ويروي عن ابن محبوب ، عدّة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمّد وسهل بن زياد.

(٣). في « ب » : « كردّ » بدل « كوجوب ردّ ».

(٤). في الكافي ، ح ٣٦٤١ والوسائل ، ح ١٥٦٣٧ : « وبرسوله ».

(٥).الكافي ، كتاب العشرة ، باب التسليم ، ح ٣٦٤١ ، عن محمّد بن يحيى ، عن أحمد بن محمّد بن عيسى ، عن ابن محبوب ، من قوله : « البادي بالسلام »الوافي ، ج ٥ ، ص ٧١١ ، ح ٢٩٣٠ ؛الوسائل ، ج ١٢ ، ص ٥٥ ، ح ١٥٦٣١ ؛ وص ٥٧ ، ح ١٥٦٣٧ ؛ وص ١٣٥ ، ح ١٥٨٦٤ ؛البحار ، ج ٨٤ ، ص ٢٧٣ ، وفي الأخيرين إلى قوله : « كوجوب ردّ السلام ».

٧٦٦

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام ، قَالَ : « كَانَ(١) رَسُولُ اللهِصلى‌الله‌عليه‌وآله يَقْسِمُ لَحَظَاتِهِ(٢) بَيْنَ أَصْحَابِهِ ، فَيَنْظُرُ(٣) إِلى ذَا وَيَنْظُرُ إِلى ذَا بِالسَّوِيَّةِ » قَالَ : « وَلَمْ يَبْسُطْ رَسُولُ اللهِصلى‌الله‌عليه‌وآله رِجْلَيْهِ بَيْنَ أَصْحَابِهِ قَطُّ ، وَإِنْ كَانَ لَيُصَافِحُهُ الرَّجُلُ فَمَا يَتْرُكُ رَسُولُ اللهِصلى‌الله‌عليه‌وآله يَدَهُ مِنْ يَدِهِ حَتّى يَكُونَ هُوَ التَّارِكَ ، فَلَمَّا فَطَنُوا لِذلِكَ(٤) ، كَانَ الرَّجُلُ إِذَا صَافَحَهُ قَالَ بِيَدِهِ(٥) ، فَنَزَعَهَا مِنْ يَدِهِ ».(٦)

٣٧٨٢/ ٢. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى(٧) ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ مُعَمَّرِ بْنِ خَلَّادٍ :

عَنْ أَبِي الْحَسَنِعليه‌السلام ، قَالَ : « إِذَا كَانَ الرَّجُلُ حَاضِراً فَكَنِّهِ ، وَإِذَا(٨) كَانَ غَائِباً فَسَمِّهِ ».(٩)

٣٧٨٣/ ٣. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ النَّوْفَلِيِّ ، عَنِ السَّكُونِيِّ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام ، قَالَ : « قَالَ رَسُولُ اللهِصلى‌الله‌عليه‌وآله : إِذَا أَحَبَّ(١٠) أَحَدُكُمْ أَخَاهُ الْمُسْلِمَ ، فَلْيَسْأَلْهُ عَنِ اسْمِهِ وَاسْمِ أَبِيهِ وَاسْمِ قَبِيلَتِهِ وَعَشِيرَتِهِ ؛ فَإِنَّ مِنْ حَقِّهِ الْوَاجِبِ وَصِدْقِ‌

__________________

(١). في شرح المازندراني : « وكان ».

(٢). لَحَظَه ولَحَظَ إليه ، أي نظر إليه بمؤخّر عينيه.الصحاح ، ج ٣ ، ص ١١٧٨ ( لحظ ).

(٣). في الكافي ، ح ١٥٢٠٨ : « ينظر ».

(٤). في « بف » : + « الأمر ».

(٥). فيالوافي : « قال بيده : مال بها » وقال ابن الأثير : « العرب تجعل القول عبارة عن جميع الأفعال وتطلقه على غير اللسان والكلام فتقول : قال بيده ، أي أخذ ؛ وقال برجله ، أي مشى ؛ قال الشاعر : وقالت له العينان : سمعاً وطاعةً ، أي أومأت ؛ وقال بالماء على يده ، أي قلب ؛ وقال بثوبه ، أي رفعه. كلّ ذلك على سبيل المجاز والاتّساع »النهاية ، ج ٤ ، ص ١٢٤ ( قول ).

(٦).الكافي ، كتاب الروضة ، ح ١٥٢٠٨ ، عن محمّد بن يحيى ، عن أحمد بن محمّد ، عن عمر بن عبدالعزيز ، عن جميل ، عن أبي عبداللهعليه‌السلام ، إلى قوله : « وينظر إلى ذا بالسويّة ».فقه الرضا عليه‌السلام ، ص ٣٥٥ ، هكذا : « أنّ رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله كان يقسّم لحظاته بين جلسائه » ، مع زيادة في آخرهالوافي ، ج ٥ ، ص ٦٢١ ، ح ٢٧١٨ ؛الوسائل ، ج ١٢ ، ص ١٤٢ ، ح ١٥٨٨٧ ؛البحار ، ج ١٦ ، ص ٢٥٩ ، ح ٤٧.

(٧). في الوسائل : « عدّة من أصحابنا » بدل « محمّد بن يحيى ».

(٨). في شرح المازندراني والوافي : « وإن ».

(٩).تحف العقول ، ص ٤٣٣ ، عن الرضاعليه‌السلام ، مع اختلاف يسيرالوافي ، ج ٥ ، ص ٥٨٥ ، ح ٢٦٢٥ ؛الوسائل ، ج ١٢ ، ص ١٥ ، ح ١٥٥١٨. (١٠). في الجعفريّات : « جاء » بدل « أحبّ ».

٧٦٧

الْإِخَاءِ(١) أَنْ يَسْأَلَهُ عَنْ ذلِكَ ، وَإِلَّا فَإِنَّهَا مَعْرِفَةُ حُمْقٍ(٢) ».(٣)

٣٧٨٤/ ٤. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ ، عَنْ يَعْقُوبَ بْنِ يَزِيدَ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ جَعْفَرٍ ، عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ قُدَامَةَ ، عَنْ أَبِيهِ :

عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِعليهما‌السلام ، قَالَ : « قَالَ رَسُولُ اللهِصلى‌الله‌عليه‌وآله يَوْماً لِجُلَسَائِهِ : تَدْرُونَ مَا الْعَجْزُ؟ قَالُوا : اللهُ وَرَسُولُهُ أَعْلَمُ ، فَقَالَ : الْعَجْزُ ثَلَاثَةٌ : أَنْ يَبْدُرَ(٤) أَحَدُكُمْ بِطَعَامٍ يَصْنَعُهُ(٥) لِصَاحِبِهِ ، فَيُخْلِفَهُ وَلَايَأْتِيَهُ(٦) ؛ وَالثَّانِيَةُ أَنْ يَصْحَبَ الرَّجُلُ مِنْكُمُ الرَّجُلَ ، أَوْ يُجَالِسَهُ يُحِبُّ أَنْ يَعْلَمَ مَنْ هُوَ؟ وَمِنْ أَيْنَ هُوَ؟ فَيُفَارِقَهُ قَبْلَ أَنْ يَعْلَمَ ذلِكَ ؛ وَالثَّالِثَةُ(٧) أَمْرُ النِّسَاءِ يَدْنُو أَحَدُكُمْ مِنْ أَهْلِهِ ، فَيَقْضِي حَاجَتَهُ وَهِيَ لَمْ تَقْضِ حَاجَتَهَا ، فَقَالَ عَبْدُ اللهِ بْنُ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ : فَكَيْفَ ذلِكَ يَا رَسُولَ اللهِ؟ قَالَ : يَتَحَوَّشُ(٨) ،

__________________

(١). فيشرح المازندراني ، ج ١١ ، ص ١٣٤ : « الإخاء - بالكسر والمدّ - : مصدر كالمؤاخاة. يقال : آخاه مؤاخاة وأخاه إخاءً : إذا اتّخذه أخاً وصديقاً ».

(٢). في حاشية « ج ، بف » والوافي والجعفريّات ومصادقة الإخوان : « حمقاء ». و « الحُمْق » و « الحُمُق » : قلّة العقل.الصحاح ، ج ٤ ، ص ١٤٦٤ ( حمق ). وفيشرح المازندراني : « الحمق ، ككتف : الأحمق ، وهو قليل العقل وسخيف الرأي. والحمق ، بضمّتين : جمع الأحمق. وضمير التأنيث راجع بقرينة المقام إلى المعرفة الحاصلة بمجرّد النظر إلى شخصه ، وهذه المعرفة غير مختصّة بالعاقل ؛ لثبوتها للأحمق الجاهل وغيره من الحيوانات ».

(٣).الجعفريّات ، ص ١٩٤ ، بسند آخر عن جعفر بن محمّد ، عن آبائهعليهم‌السلام عن رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله .مصادقة الإخوان ، ص ٧٢ ، ح ١ ، مرسلاً عن السكوني ، عن أبي جعفر ، عن أبيهعليهما‌السلام عن رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله ، وفيهما مع اختلاف يسيرالوافي ، ج ٥ ، ص ٥٨٥ ، ح ٢٦٢٦ ؛الوسائل ، ج ١٢ ، ص ١٤٥ ، ح ١٥٨٩٣.

(٤). في « بف » : « يبدو ». وبَدَرت إلى الشي‌ء أبدُر بُدُوراً : أسرعت إليه.الصحاح ، ج ٢ ، ص ٥٨٦ ( بدر ).

(٥). في « بف » : « صنعه ».

(٦). في « ز » : « ولايأمّه ».

(٧). في « ز » : + « من النساء ».

(٨). في « بس » : « تتحوّش ». وفي حاشية « د » والوافي والوسائل : « يتحرّش ». والتحرّش - كما فيالوافي - : تكلّف‌المجامعة. و « التحوّش » : التنحّي والاستحياء ، والمراد التنحّي عن الحركة والتأنّي فيها لئلاّ ينزل. راجع :الصحاح ، ج ٣ ، ص ١٠٠٣ ؛ القاموس المحيط ، ج ١ ، ص ٨٠٦ ( حوش ).

وفيشرح المازندراني : « يتحوّس ، أي يتحبّس ويبطئ. ومنه تحوّس المسافر : إذا أبطأ وأقام مع إرادة السفر. =

٧٦٨

وَيَمْكُثُ(١) حَتّى يَأْتِيَ ذلِكَ مِنْهُمَا جَمِيعاً ».(٢)

قَالَ(٣) : وَفِي حَدِيثٍ آخَرَ : « قَالَ رَسُولُ اللهِصلى‌الله‌عليه‌وآله : إِنَّ مِنْ أَعْجَزِ الْعَجْزِ(٤) رَجُلاً لَقِيَ(٥) رَجُلاً ، فَأَعْجَبَهُ نَحْوُهُ(٦) ، فَلَمْ يَسْأَلْهُ عَنِ اسْمِهِ وَنَسَبِهِ وَمَوْضِعِهِ ».(٧)

٣٧٨٥/ ٥. وَعَنْهُ(٨) عَنْ عُثْمَانَ بْنِ عِيسى ، عَنْ سَمَاعَةَ ، قَالَ :

سَمِعْتُ أَبَا الْحَسَنِ مُوسىعليه‌السلام يَقُولُ : « لَا تُذْهِبِ الْحِشْمَةَ(٩) بَيْنَكَ وَبَيْنَ أَخِيكَ ،

__________________

= وتحوّس فلان : إذا تحبّس وأبطأ في أمره. وفي بعض النسخ بالشين المعجمة ، أي يتنحّى عن الحركة ويتأنّى فيها ».

وفيمرآة العقول : « في بعض النسخ : « يتحرّش ». ولعلّه بالحاء والسين المهملتين ، بمعنى التمكّث أيضاً ، أو بمعنى السعي بالحيل التي توجب إنزالها. قال الفيروز آبادي : التحوّس : التجشّع والإقامة مع إرادة السفر. ومازال يستحوس ، أي يتحبّس ويبطئ. ويحتمل الجيم والسين المهملة ، من الجوس ، وهو طلب الشي‌ء بالاستسقاء. وبالحاء أيضاً يستعمل بهذا المعنى. وأمّا الحاء والشين - كما في بعض النسخ - من حياشة السيّد ، فلا يناسب إلّا بتكلّف. نعم يمكن أن يكون من قولهم : « تحوّش ، أي تنحّى واستحيى. ويقال : انحاش عنه : نفر وتقبّض. وحاوشته عليه : حرّضته. والحوش : أن يأكل من جوانب الطعام حتّى ينهكه ، فيكون راجعاً إلى أحد المعنيين المتقدّمين. والله يعلم ».

(١). في حاشية « ج » والوافي : « ويتمكّث ».

(٢).المحاسن ، ص ٤١١ ، كتاب المآكل ، ح ١٤٦ ، وتمام الرواية فيه : « عن بعض أصحابنا العراقيين رفعه ، قال : قال رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله : من أعجز العجز رجل دعاه أخوه إلى طعام فتركه من غير علّة ».قرب الإسناد ، ص ١٦٠ ، ح ٥٨٣ ، بسند آخر عن أبي عبدالله ، عن أبيهعليهما‌السلام عن رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله ، وفيه : « ثلاثة من الجفاء » بدل « العجز ثلاثة » مع اختلاف يسيرالوافي ، ج ٥ ، ص ٥٨٥ ، ح ٢٦٢٧ ؛الوسائل ، ج ١٢ ، ص ١٤٤ ، ح ١٥٨٩١.

(٣). الظاهر رجوع الضمير المستتر في « قال » إلى أحمد بن محمّد بن خالد ، كما تقدّم فيالكافي ، ذيل ح ٣٤٣٧ ، فلاحظ. (٤). في « ب » : « العجائز ».

(٥). في الوسائل : « يلقى ».

(٦). « النَّحْو » : القَصد نحو الشي‌ء ، نَحَوتُ نحوه ، أي قصدتُ قصده. وهو على نحية واحدة ، أي نحوٍ ومذهبٍ واحد ،ترتيب كتاب العين ، ج ٣ ، ص ١٧٦٧ ؛المحيط اللغة ، ج ٣ ، ص ٢١٦ ( نحو ). وفيمرآة العقول : « فأعجبه نحوه ، أي مثله ».

(٧).الوافي ، ج ٥ ، ص ٥٨٥ ، ح ٢٦٢٧ ؛الوسائل ، ج ١٢ ، ص ١٤٤ ، ح ١٥٨٩٢.

(٨). الضمير راجع إلى أحمد بن محمّد بن خالد المذكور في السند السابق.

(٩). « الحِشمة » : الاستحياء والانقباض عن بعض الاُمور حياءً. راجع :النهاية ، ج ١ ، ص ٣٩٢ ( حشم ) ؛ =

٧٦٩

أَبْقِ مِنْهَا ؛ فَإِنَّ ذَهَابَهَا ذَهَابُ الْحَيَاءِ ».(١)

٣٧٨٦/ ٦. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ إِسْمَاعِيلَ(٢) ، عَنْ عُبَيْدِ اللهِ ، عَنْ وَاصِلٍ(٣) ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ سِنَانٍ ، قَالَ :

قَالَ أَبُو عَبْدِ اللهِعليه‌السلام : « لَا تَثِقْ(٤) بِأَخِيكَ كُلَّ الثِّقَةِ ؛ فَإِنَّ صِرْعَةَ الِاسْتِرْسَالِ(٥) لَنْ‌

__________________

= شرح المازندراني ، ج ١١ ، ص ١٣٥.

(١).تحف العقول ، ص ٤٠٩ ، عن موسى بن جعفرعليه‌السلام ؛ وص ٣٧٠ ، عن جعفر بن محمّدعليه‌السلام ، وفيه مع اختلاف يسير وزيادة في آخرهالوافي ، ج ٥ ، ص ٥٨٦ ، ح ٢٦٢٨ ؛الوسائل ، ج ١٢ ، ص ١٤٦ ، ح ١٥٨٩٦.

(٢). في الوسائل : « محمّد بن إسماعيل ».

(٣). هكذا في « ز ». وفي « ب ، ج ، د ، بس » : « عبيدالله بن واصل ». وفي « بف » والمطبوع : « عبدالله بن واصل ». وما أثبتناه هو الظاهر ؛ فإنّا لم نجد لعبيد الله بن واصل ذكراً في كتب الرجال. وأمّا عبدالله بن واصل ، وإن ذكر الشيخ الطوسي في رجاله ، ص ٢٣٣ ، الرقم ٣١٦٣ ، عبدالله بن واصل بن سليم التميمي في أصحاب الصادقعليه‌السلام ، لكن طبقة عبدالله هذا ، لاتلائم طبقة رواة عبدالله بن سنان.

والمراد من عبيدالله ، هو عبيدالله بن عبدالله الدهقان ، ومن واصل ، هو واصل بن سليمان ؛ فقد روى واصل بن سليمان عن عبدالله بن سنان في بعض الأسناد ، ووردت فيالكافي ، ح ٩٣٧٩ ، رواية عبيدالله بن عبدالله ، عن واصل بن سليمان ، عن عبدالله بن سنان ، كما وردت فيالتهذيب ، ج ٢ ، ص ٢٣٨ ، ح ٩٤٤ ، رواية عبيدالله بن عبدالله الدهقان ، عن واصل بن سليمان ، عن عبدالله بن سنان.

فتبيّن ممّا ذكر أنّ ما ورد فيرجال الكشّي ، ص ٦٦ ، الرقم ١١٩ ، من رواية عبدالله بن عبدالله الواسطي ، عن واصل بن سليمان ، عن عبدالله بن سنان ، فالصواب فيه : « عبيدالله بن عبدالله الواسطي ». راجع :رجال النجاشي ، ص ٢٣١ ، الرقم ٦١٤.

(٤). في الوافي وتحف العقول والأمالي ومصادقة الإخوان : « لاتثقنّ ».

(٥). في مصادقة الإخوان : « سرعة الاسترسال ». و « الصِرعة » : الطرح على الأرض. و « الاسترسال » : المبالغة في الاستيناس والانبساط والطمأنينة إلى الانسان ، والثقة به فيما يحدّثه. وأصله السكون والثبات. وقال المازندراني : « هذا كمثل يقال لمن دخل في أمر من غير تأمّل ورويّة ، فوقع في محنة وبليّة لاطريق إلى دفعها وإقالتها ، ولاسبيل إلى علاجها وإزالتها » وقال الفيض : « أراد أنّ ما يترتّب على زيادة الانبساط من الخلل والشرّ لادواء له. وفي الكلام استعارة ». راجع :شرح المازندراني ، ج ١١ ، ص ١٣٦ ؛الوافي ، ج ٥ ، ص ٥٨٧ ؛مرآة العقول ، ج ١٢ ، ص ٥٧٩.

٧٧٠

تُسْتَقَالَ(١) ».(٢)

٣٧٨٧/ ٧. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ عُمَرَ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ ، عَنْ مُعَلَّى بْنِ خُنَيْسٍ وَعُثْمَانَ بْنِ سُلَيْمَانَ النَّخَّاسِ(٣) ، عَنْ مُفَضَّلِ بْنِ عُمَرَ وَيُونُسَ بْنِ ظَبْيَانَ ، قَالَا :

قَالَ أَبُو عَبْدِ اللهِعليه‌السلام : « اخْتَبِرُوا إِخْوَانَكُمْ بِخَصْلَتَيْنِ ، فَإِنْ كَانَتَا فِيهِمْ ، وَإِلاَّ فَاعْزُبْ(٤) ، ثُمَّ اعْزُبْ ، ثُمَّ اعْزُبْ : مُحَافَظَةٍ(٥) عَلَى الصَّلَوَاتِ فِي مَوَاقِيتِهَا(٦) ، وَالْبِرِّ بِالْإِخْوَانِ(٧) فِي الْعُسْرِ وَالْيُسْرِ».(٨)

٢٩ - بَابٌ‌

٣٧٨٨/ ١. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ عُمَرَ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ ، عَنْ جَمِيلِ بْنِ دَرَّاجٍ ، قَالَ :

__________________

(١). في « ج ، بس » ومرآة العقول : « لم تستقال ». وجّه في المرآة ثبوت الألف بأنّه ، قيل : الألف للإشباع ، أو على مذهب من لايُعمِل لم. وفي تحف العقول : « لاتستقال ».

(٢).الأمالي للصدوق ، ص ٦٦٩ ، المجلس ٩٥ ، ضمن ح ٧ ، بسند آخر.مصادقة الإخوان ، ص ٨٢ ، ح ٦ ، مرسلاً عن عبدالله بن سنان.تحف العقول ، ص ٣٥٧الوافي ، ج ٥ ، ص ٥٨٦ ، ح ٢٦٢٩ ؛ الوس ائل ، ج ١٢ ، ص ١٤٥ ، ح ١٥٨٩٥.

(٣). تقدّمت فيالكافي ، ح ١٤١٥ ، رواية عيسى بن سليمان النخّاس ، عن المفضّل بن عمر. والظاهر اتّحادالراويين ، ووقوع التحريف في أحد العنوانين.

(٤). فيالوافي : « العزوب ، بالعين المهملة والزاي : البُعد والغيبة ». وقرأه فيمرآة العقول بالغين المعجمة والراءالمهملة ؛ حيث قال فيها : « فيالصحاح : غرب عنّي فلان يغرب ، أي بعد وغاب ».

(٥). في الوسائل : « المحافظة ».

(٦). في حاشية « ج » : « أوقاتها ».

(٧). في حاشية « ج » : « في الإخوان ».

(٨).الخصال ، ص ٤٧ ، باب الاثنين ، ح ٥٠ ، عن محمّد بن سنان ، عن عمر بن عبدالعزيز ، عن الخيبري ، عن يونس بن ظبيان والمفضّل بن عمر ، عن أبي عبداللهعليه‌السلام .مصادقة الإخوان ، ص ٣٦ ، ح ٢ ، مرسلاً عن المفضّل بن عمر ، عن أبي عبداللهعليه‌السلام ، وفيهما مع اختلاف يسيرالوافي ، ج ٥ ، ص ٥٧٤ ، ح ٢٥٩٩ ؛الوسائل ، ج ١٢ ، ص ١٤٨ ، ح ١٥٩٠٣.

٧٧١

قَالَ أَبُو عَبْدِ اللهِعليه‌السلام : « لَا تَدَعْ بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ وَإِنْ كَانَ بَعْدَهُ شِعْرٌ ».(١)

٣٧٨٩/ ٢. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ ، عَنْ يُوسُفَ ، عَنْ عَبْدِ السَّلَامِ(٢) ، عَنْ سَيْفٍ ، عَنْ هَارُونَ مَوْلى آلِ جَعْدَةَ(٣) ، قَالَ :

قَالَ أَبُو عَبْدِ اللهِعليه‌السلام : « اكْتُبْ بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ مِنْ أَجْوَدِ كِتَابِكَ(٤) ، وَلَاتَمُدَّ(٥) الْبَاءَ حَتّى تَرْفَعَ السِّينَ(٦) ».(٧)

٣٧٩٠/ ٣. عَنْهُ(٨) ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ ، عَنْ الْحَسَنِ بْنِ السَّرِيِّ :

__________________

(١).الوافي ، ج ٥ ، ص ٧٠٩ ، ح ٢٩٢١ ؛الوسائل ، ج ١٢ ، ص ١٣٦ ، ح ١٥٨٦٧.

(٢). هكذا في « بف ». وفي « ب ، ج ، د ، ص ، بس » والمطبوع والوسائل : « يوسف بن عبدالسلام ». وفي « ز » : « سيف‌بن عبد السلام ». وما أثبتناه هو الظاهر ، والمراد من عبدالسلام ، هو عبدالسلام بن سالم البجلي ؛ فقد ترجمه النجاشي في رجاله ، ص ٢٤٥ ، الرقم ٦٤٤ ، وجعل الحسن بن عليّ بن يوسف راوياً لكتابه ، فالظاهر أنّ « الحسن بن عليّ عن يوسف » أيضاً مصحّف والصواب هو « الحسن بن عليّ بن يوسف ».

ويؤيّد ذلك ما ورد فيالتهذيب ، ج ٢ ، ص ١٩٨ ، ح ٥٦٩ ؛ من رواية الحسن به عليّ بن يوسف ، عن عبدالسلام بن سالم ، عن سيف بن عميرة. وأنّ هارون مولى آل جعدة ذكره البرقي والشيخ في رجاليهما. راجع :رجال البرقي ، ص ٣٠ ؛رجال الطوسي ، ص ٣٢٠ ، الرقم ٤٧٨٢.

(٣). هكذا في « جص ». وفي سائر النسخ والمطبوع والوسائل : « سيف بن هارون مولى آل جعدة ». والمراد من سيف هو سيف بن عميرة ، كما تقدّم آنفاً. وأمّا سيف بن هارون مولى آل جعدة ، فلم نجده في موضع.

(٤). في حاشية « ج » والوافي : « كتابتك ». وفيشرح المازندراني ، ج ١١ ، ص ١٣٦ : « من أجود كتابك ، أي أحسن‌موضعه ، وهو الصدر. ويحتمل أن يراد بالكتاب المصدر ، ويجعل الجودة وصفاً لكتب البسملة بإظهار الحروف وترصيفها وغير ذلك ممّا له مدخل في جودتها ».

(٥). في « ز » : « ولايمدّ ».

(٦). فيالوافي : « لاتمدّ الباء ،يعني إلى الميم كما وقع التصريح به في حديث أميرالمؤمنينعليه‌السلام .ورفع السين تضريسه».

(٧).الوافي ، ج ٥ ، ص ٧٠٩ ، ح ٢٩٢٢ ؛الوسائل ، ج ١٢ ، ص ١٣٦ ، ح ١٥٨٦٨.

(٨). الضمير راجع إلى أحمد بن محمّد بن خالد المذكور في السند السابق.

٧٧٢

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهعليه‌السلام ، قَالَ(١) : قَالَ : « لَا تَكْتُبْ : بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ لِفُلَانٍ ، وَلَا بَأْسَ أَنْ تَكْتُبَ عَلى ظَهْرِ(٢) الْكِتَابِ : لِفُلَانٍ(٣) ».(٤)

٣٧٩١/ ٤. عَنْهُ(٥) ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ ، عَنِ النَّضْرِ بْنِ شُعَيْبٍ ، عَنْ أَبَانِ بْنِ عُثْمَانَ ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ السَّرِيِّ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام ، قَالَ : « لَا تَكْتُبْ دَاخِلَ الْكِتَابِ : لِأَبِي فُلَانٍ ، وَاكْتُبْ : إِلى أَبِي فُلَانٍ ، وَاكْتُبْ عَلَى الْعُنْوَانِ : لِأَبِي فُلَانٍ ».(٦)

٣٧٩٢/ ٥. عَنْهُ(٧) ، عَنْ عُثْمَانَ بْنِ عِيسى ، عَنْ سَمَاعَةَ ، قَالَ :

سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللهِعليه‌السلام عَنِ الرَّجُلِ يَبْدَأُ بِالرَّجُلِ(٨) فِي الْكِتَابِ؟

قَالَ : « لَا بَأْسَ بِهِ ، ذلِكَ مِنَ الْفَضْلِ ، يَبْدَأُ الرَّجُلُ بِأَخِيهِ يُكْرِمُهُ ».(٩)

٣٧٩٣/ ٦. عَنْهُ(١٠) ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ ، عَنْ أَبَانِ بْنِ الْأَحْمَرِ(١١) ، عَنْ حَدِيدِ بْنِ حَكِيمٍ:

__________________

(١). في « ب ، د ، ص ، بف » والوافي والوسائل : - « قال ».

(٢). في « ز » : « لظهر » بدل « على ظهر ».

(٣). فيشرح المازندراني : « لاتكتب في داخل الكتاب : بسم الله الرحمن الرحيم لفلان ، بل اكتب : إلى فلان. « ولا بأس أن تكتب على ظهر الكتاب : لفلان » ليعرف من غير فتح ، سيّما إذا كان مختوماً. والفرق أنّ المراد بالأوّل إبلاغ الدعاء والسلام والأحوال وإرسالها إليه،ومن الثاني هو الإعلام بأنّ الكتاب لِمَن.ومفاد هذا الحديث وتاليه واحد».

وفيالوافي : « لعلّ المراد بالحديثين النهي عن ثبت اسم الكاتب داخل الكتاب وفي وجهه ، بل في ظهره وعنوانه ، بخلاف اسم المكتوب إليه ، فإنّه لابأس بثبته داخل الكتاب وفي وجهه ».

(٤).الوافي ، ج ٥ ، ص ٧٠٩ ، ح ٢٩٢٣ ؛الوسائل ، ج ١٢ ، ص ١٣٧ ، ح ١٥٨٧٠.

(٥). الضمير راجع إلى أحمد بن محمّد بن خالد.

(٦).الوافي ، ج ٥ ، ص ٧١٠ ، ح ٢٩٢٤ ؛الوسائل ، ج ١٢ ، ص ١٣٧ ، ح ١٥٨٧١.

(٧). الضمير راجع إلى أحمد بن محمّد بن خالد.

(٨). في « ص » : « الرجل ».

(٩).الوافي ، ج ٥ ، ص ٧١٠ ، ح ٢٩٢٥ ؛الوسائل ، ج ١٢ ، ص ١٣٨ ، ح ١٥٨٧٣.

(١٠). الضمير راجع إلى أحمد بن محمّد بن خالد.

(١١). في « بف » : « عن أبان الأحمر ».

٧٧٣

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام ، قَالَ : « لَا بَأْسَ بِأَنْ(١) يَبْدَأَ الرَّجُلُ بِاسْمِ صَاحِبِهِ فِي الصَّحِيفَةِ قَبْلَ اسْمِهِ ».(٢)

٣٧٩٤/ ٧. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ ، عَنْ مُرَازِمِ بْنِ حَكِيمٍ ، قَالَ :

أَمَرَ أَبُو عَبْدِ اللهِعليه‌السلام بِكِتَابٍ فِي حَاجَةٍ(٣) ، فَكُتِبَ ، ثُمَّ عُرِضَ عَلَيْهِ وَلَمْ يَكُنْ فِيهِ اسْتِثْنَاءٌ(٤) ، فَقَالَ : « كَيْفَ رَجَوْتُمْ أَنْ يَتِمَّ هذَا وَلَيْسَ فِيهِ اسْتِثْنَاءٌ؟ انْظُرُوا كُلَّ مَوْضِعٍ لَا يَكُونُ فِيهِ اسْتِثْنَاءٌ ، فَاسْتَثْنُوا فِيهِ(٥) ».(٦)

٣٧٩٥/ ٨. عَنْهُ(٧) ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي نَصْرٍ :

__________________

(١). في « ز » والوسائل : « أن ».

(٢).الوافي ، ج ٥ ، ص ٧١٠ ، ح ٢٩٢٦ ؛الوسائل ، ج ١٢ ، ص ١٣٧ ، ح ١٥٨٧٢.

(٣). في « ز » : « حاجته ».

(٤). المراد بالاستثناء كلمة « إن شاء الله تعالى » ، أي ينبغي لمن قال : أفعل أو سأفعل ونحوهما أن يقول : إن شاء الله‌تعالى متّصلاً به أو منفصلاً إذا ذكر بعد النسيان ؛ لأنّ له مدخلاً عظيماً في تيسير المقصود. راجع :شرح المازندراني ، ج ١١ ، ص ١٣٨ ؛الوافي ، ج ٥ ، ص ٧١١.

(٥). في « ز » : - « فيه ».

(٦).الوافي ، ج ٥ ، ص ٧١٠ ، ح ٢٩٢٧ ؛الوسائل ، ج ١٢ ، ص ١٣٨ ، ح ١٥٨٧٤ ؛البحار ، ج ٤٧ ، ص ٤٨ ، ح ٧٣.

(٧). روى إبراهيم بن هاشم ، والد عليّ ، عن أحمد بن محمّد بن أبي نصر في أسناد عديدة ، فيبد وللرأي رجوع الضمير إلى لفظة « أبيه » المذكورة في السند السابق ، لكن تقدّم فيالكافي ، ذيل ح ٣٣٨٩ ، عدم ثبوت رجوع الضمير إلى والد عليّ بن إبراهيم المعبّر عنه بلفظة « أبيه » في شي‌ءٍ من أسنادالكافي .

فعليه ، الظاهر رجوع الضمير إلى أحمد بن محمّد بن خالد الذي رجعت إليه الضمائر المتوالية. ويؤكِّد ذلك ، بل يدلّ عليه ، أنّ عبارة « عنه ، عن أحمد بن محمّد بن أبي نصر » وردت في مواضع تسعة من أسنادالكافي - غير ما نحن فيه - والضمير في خمسة مواضع راجع إلى أحمد بن محمّد بن خالد ، وهيالكافي ، ح ١٨٩١ و ١١٩٦١ و ١٢٥١١ و ١٣٥٩٩ و ١٥٠٢٢.

وفي موردين منها مرجع الضمير هوأحمد بن أبي عبدالله - وهو عنوان آخر لأحمد بن محمّد بن خالد - وهما الحديثان : ١٧١٩ و ١٢٦٠ فيالكافي .

وفي مورد يرجع الضمير إلى أحمد بن محمّد المراد به أحمد بن محمّد بن عيسى وهوالكافي ، ح ١٩٨٢ ، كما يرجع إلى أحمد بن محمّد المشترك بينه وبين أحمد بن محمّد بن خالد في الكافي ، ح ١١٧٥٣. فعليه ، ما ورد في الوسائل ، ج ١٢ ، ص ١٣٩ ، ح ١٥٨٧٥ ، من إرجاع الضمير إلى عليّ بن إبراهيم ، غير صحيح.

٧٧٤

عَنْ أَبِي الْحَسَنِ الرِّضَاعليه‌السلام : أَنَّهُ كَانَ يُتَرِّبُ(١) الْكِتَابَ ، وَقَالَ : « لَا بَأْسَ بِهِ(٢) ».(٣)

٣٧٩٦/ ٩. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ عَطِيَّةَ :

أَنَّهُ رَأى كُتُباً(٤) لِأَبِي الْحَسَنِعليه‌السلام مُتَرَّبَةً(٥) (٦)

٣٠ - بَابُ النَّهْيِ عَنْ (٧) إِحْرَاقِ الْقَرَاطِيسِ الْمَكْتُوبَةِ (٨)

٣٧٩٧/ ١. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ ، عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ عُتْبَةَ :

عَنْ أَبِي الْحَسَنِ(٩) عليه‌السلام ، قَالَ : سَأَلْتُهُ عَنِ الْقَرَاطِيسِ تَجْتَمِعُ(١٠) : هَلْ تُحْرَقُ بِالنَّارِ وَفِيهَا(١١) شَيْ‌ءٌ مِنْ ذِكْرِ اللهِ؟

__________________

(١). « يتّرب الكتاب » إمّا من الإتراب أو من التتريب ، وهو أن تجعل التراب عليه وتلطّخه به وتذر التراب على الكتابة قبل أن يجفّ. ونقل عنمجمع البحار أنّ معنى الحديث : اجعلوا عليه التراب أو أسقطوه على التراب اعتماداً على الله تعالى في إيصاله إلى المقصد ، أو ذرّوا التراب على المكتوب ، أو خاطبوا في الكتاب خطاباً في غاية التواضع للمكتوب إليه. راجع :شرح المازندراني ، ج ١١ ، ص ١٣٨ ؛الوافي ، ج ٥ ، ص ٧١١ ؛مرآة العقول ، ج ١٢ ، ص ٥٨٢.

(٢). في « ص » : + « عليّ بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عن عليّ بن عطيّة ، أنّه رأى كتباً لأبي الحسن الرضاعليه‌السلام أنّه كان يترّب الكتاب زمرته وقال : لابأس به ».

(٣).قرب الإسناد ، ص ٣٦٤ ، ح ١٣٠٢ ، عن أحمد بن محمّد ، عن أحمد بن محمّد بن أبي نصر ، عن أبي الحسنعليه‌السلام .تحف العقول ، ص ٤٣٣الوافي ، ج ٥ ، ص ٧١١ ، ح ٢٩٢٩ ؛الوسائل ، ج ١٢ ، ص ١٣٩ ، ح ١٥٨٧٥ ؛البحار ، ج ٥٢ ، ص ١٠٤ ، ح ٢٩ ، وتمام الرواية فيه : « أنّه كان يترّب الكتاب ».

(٤). في « ج » : « كتاباً ».

(٥). يجوز فيه الإفعال والتفعيل.

(٦).الوافي ، ج ٥ ، ص ٧١١ ، ح ٢٩٢٨ ؛الوسائل ، ج ١٢ ، ص ١٣٩ ، ح ١٥٨٧٦ ؛البحار ، ح ٥١ ، ص ١١٢ ، ح ٢١.

(٧). في « ص » : « نهي » بدل « النهي عن ».

(٨). في « ب ، ج ، د ، ز » ومرآة العقول : « باب » بدل « باب النهي - إلى - المكتوبة ».

(٩). في الوسائل : + « الأوّل ».

(١٠). في «ز ،ص»وحاشية«د» والوسائل : « تجمع ».

(١١). في « ب » : « فيه ». أي في المجموع.

٧٧٥

قَالَ : « لَا ، تُغْسَلُ بِالْمَاءِ أَوَّلاً قَبْلُ ».(١)

٣٧٩٨/ ٢. عَنْهُ(٢) ، عَنِ الْوَشَّاءِ ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ سِنَانٍ ، قَالَ :

سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللهِعليه‌السلام يَقُولُ : « لَا تُحْرِقُوا الْقَرَاطِيسَ ، وَلكِنِ امْحُوهَا وَحَرِّقُوهَا(٣) ».(٤)

٣٧٩٩/ ٣. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ ، عَنْ حَمَّادِ بْنِ عُثْمَانَ ، عَنْ زُرَارَةَ ، قَالَ :

سُئِلَ أَبُو عَبْدِ اللهِعليه‌السلام عَنِ الِاسْمِ مِنْ أَسْمَاءِ اللهِ يَمْحُوهُ الرَّجُلُ بِالتُّفْلِ.

قَالَ : « امْحُوهُ(٥) بِأَطْهَرِ مَا تَجِدُونَ ».(٦)

٣٨٠٠/ ٤. عَلِيٌّ(٧) ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ النَّوْفَلِيِّ ، عَنِ السَّكُونِيِّ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام ، قَالَ : « قَالَ رَسُولُ اللهِصلى‌الله‌عليه‌وآله : امْحُوا كِتَابَ اللهِ وَذِكْرَهُ بِأَطْهَرِ مَا تَجِدُونَ ؛ وَ(٨) نَهى أَنْ يُحْرَقَ كِتَابُ اللهِ(٩) ، وَنَهى أَنْ يُمْحى بِالْأَقْلَامِ(١٠) ».(١١)

٣٨٠١/ ٥. عَلِيٌّ(١٢) ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ بْنِ عَمَّارٍ :

عَنْ أَبِي الْحَسَنِ مُوسىعليه‌السلام فِي الظُّهُورِ(١٣) ‌.................................

__________________

(١).الوافي ، ج ٩ ، ص ١٦٨٨ ، ح ٨٩٥٣ ؛الوسائل ، ج ١٢ ، ص ١٤٠ ، ح ١٥٨٧٩.

(٢). الضمير راجع إلى أحمد بن محمّد المذكور في السند السابق.

(٣). في « د » والوسائل : « خرّقوها ». وفي « ز » : « خرقوا ».

(٤).الوافي ، ج ٩ ، ص ١٦٨٨ ، ح ٨٩٥٤ ؛الوسائل ، ج ١٢ ، ص ١٤٠ ، ح ١٥٨٨٠.

(٥). في الوسائل : « امحوا ».

(٦).الوافي ، ج ٩ ، ص ١٦٨٧ ، ح ٨٩٥٢ ؛الوسائل ، ج ١٢ ، ص ١٤٠ ، ح ١٥٨٨١.

(٧). في « بف » : « عنه ». وفي حاشية « ج » : + « بن إبراهيم ».

(٨). في الوافي : « قال » بدل « و ».

(٩). في « ب » : - « ونهى أن يحرق كتاب الله ».

(١٠). في « ج ، ص » وحاشية « د » والوسائل : « بالأقدام ». وقال المازندراني بتحريفه في شرحه.

(١١).الوافي ، ج ٩ ، ص ١٧٨٤ ، ح ٩٠٩٣ ؛الوسائل ، ج ١٢ ، ص ١٤١ ، ح ١٥٨٨٣.

(١٢). في « بف » : « عنه ». وفي حاشية « ج » : + « بن إبراهيم ».

(١٣). كأنّه يريد بالظهور الأوراق المنسيّة التي تجعل خلفَ الظَّهر وفيها اسم الله تعالى.مجمع البحرين ، ج ٣ ، =

٧٧٦

الَّتِي(١) فِيهَا ذِكْرُ(٢) اللهِ عَزَّ وَجَلَّ ، قَالَ : « اغْسِلْهَا ».(٣)

تَمَّ كِتَابُ الْعِشْرَةِ ، وَلِلّهِ الْحَمْدُ وَالْمِنَّةُ ،

وَصَلَّى اللهُ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِهِ الطَّيِّبِينَ الطَّاهِرِينَ.(٤)

[ هذَا آخِرُ كِتَابِ الْعِشْرَةِ ، وَبِهِ تَمَّ كِتَابُ الْأُصُولِ مِنَ الْكَافِي ]

__________________

= ص ٣٩١ ( ظهر ). وفيشرح المازندراني : « قوله : في الظهور ، أي الجلود التي فيها ذكر الله تعالى ». وفيالوافي : « يعني ظهر الأوراق حيث تناله الأيدي ».

(١). في « ج » : + « يذكر ».

(٢). في «ب»:«اسم». وفي حاشية«بس» : « يذكر ».

(٣).الوافي ، ج ٩ ، ص ١٦٨٨ ، ح ٨٩٥٥ ؛الوسائل ، ج ١٢ ، ص ١٤١ ، ح ١٥٨٨٢.

(٤). في أكثر النسخ بدل « ولله الحمد والمنّة - إلى - الطاهرين » عبارات مختلفة.

٧٧٧

الفهرس

كتاب الإيمان والكفر ٦

[ تتمّة كتاب الإيمان والكفر ] ٧

١٣١ - بَابُ الْبَذَاءِ(١) ٧

١٣٢ - بَابُ مَنْ يُتَّقى شَرُّهُ‌ ١٤

١٣٣ - بَابُ الْبَغْيِ‌ ١٦

١٣٤ - بَابُ الْفَخْرِ وَالْكِبْرِ‌ ١٨

١٣٥ - بَابُ الْقَسْوَةِ‌ ٢١

١٣٦ - بَابُ الظُّلْمِ‌ ٢٣

١٣٧ - بَابُ اتِّبَاعِ الْهَوى‌ ٣٣

١٣٨ - بَابُ الْمَكْرِ وَالْغَدْرِ وَالْخَدِيعَةِ‌ ٣٦

١٣٩ - بَابُ الْكَذِبِ‌ ٤٠

١٤٠ - بَابُ ذِي اللِّسَانَيْنِ‌ ٥١

١٤١ - بَابُ الْهِجْرَةِ(٦)٥٣

١٤٢ - بَابُ قَطِيعَةِ الرَّحِمِ‌ ٥٨

١٤٣ - بَابُ الْعُقُوقِ‌ ٦٣

١٤٤ - بَابُ الِانْتِفَاءِ(٦)٦٧

١٤٥ - بَابُ مَنْ آذَى الْمُسْلِمِينَ وَاحْتَقَرَهُمْ(١)٦٩

١٤٦ - بَابُ مَنْ طَلَبَ عَثَرَاتِ الْمُؤْمِنِينَ وَعَوْرَاتِهِمْ‌ ٧٧

١٤٧ - بَابُ التَّعْيِيرِ‌ ٨٠

١٤٨ - بَابُ الْغِيبَةِ وَالْبَهْتِ‌ ٨١

١٤٩ - بَابُ الرِّوَايَةِ عَلَى الْمُؤْمِنِ‌ ٨٥

١٥٠ - بَابُ الشَّمَاتَةِ‌ ٨٧

١٥١ - بَابُ السِّبَابِ‌ ٨٨

١٥٢ - بَابُ التُّهَمَةِ وَسُوءِ الظَّنِّ‌ ٩٣

١٥٣ - بَابُ مَنْ لَمْ يُنَاصِحْ أَخَاهُ الْمُؤْمِنَ‌ ٩٤

٧٧٨

١٥٤ - بَابُ خُلْفِ الْوَعْدِ‌ ٩٧

١٥٥ - بَابُ مَنْ حَجَبَ أَخَاهُ الْمُؤْمِنَ‌ ٩٨

١٥٦ - بَابُ مَنِ اسْتَعَانَ بِهِ أَخُوهُ(٧) فَلَمْ يُعِنْهُ‌ ١٠١

١٥٧ - بَابُ مَنْ مَنَعَ مُؤْمِناً شَيْئاً مِنْ عِنْدِهِ أَوْ مِنْ عِنْدِ غَيْرِهِ‌ ١٠٤

١٥٨ - بَابُ مَنْ أَخَافَ مُؤْمِناً(١)١٠٧

١٥٩ - بَابُ النَّمِيمَةِ‌ ١٠٨

١٦٠ - بَابُ الْإِذَاعَةِ‌ ١١٠

١٦١ - بَابُ مَنْ أَطَاعَ الْمَخْلُوقَ فِي مَعْصِيَةِ الْخَالِقِ‌ ١١٦

١٦٢ - بَابٌ فِي عُقُوبَاتِ(٩) الْمَعَاصِي الْعَاجِلَةِ‌ ١١٨

١٦٣ - بَابُ مُجَالَسَةِ أَهْلِ الْمَعَاصِي‌ ١٢١

١٦٤ - بَابُ أَصْنَافِ النَّاسِ‌ ١٣٣

١٦٥ - بَابُ الْكُفْرِ‌ ١٣٧

١٦٦ - بَابُ وُجُوهِ الْكُفْرِ‌ ١٤٩

١٦٧ - بَابُ دَعَائِمِ الْكُفْرِ وَشُعَبِهِ‌ ١٥٢

١٦٨ - بَابُ(١) صِفَةِ النِّفَاقِ وَالْمُنَافِقِ‌ ١٥٧

١٦٩ - بَابُ الشِّرْكِ‌ ١٦٣

١٧٠ - بَابُ الشَّكِّ‌ ١٦٧

١٧١ - بَابُ الضَّلَالِ‌ ١٧٢

١٧٢ - بَابُ الْمُسْتَضْعَفِ‌ ١٧٨

١٧٣ - بَابُ الْمُرْجَوْنَ لِأَمْرِ اللهِ‌ ١٨٤

١٧٤ - بَابُ أَصْحَابِ الْأَعْرَافِ‌ ١٨٥

١٧٥ - بَابٌ فِي(٩) صُنُوفِ أَهْلِ الْخِلَافِ وَذِكْرِ الْقَدَرِيَّةِ ١٨٧

وَالْخَوَارِجِ وَالْمُرْجِئَةِ وَأَهْلِ الْبُلْدَانِ(١٠) ١٨٧

١٧٦ - بَابُ الْمُؤَلَّفَةِ قُلُوبُهُمْ‌ ١٩٠

١٧٧ - بَابٌ فِي(٦) ذِكْرِ الْمُنَافِقِينَ وَالضُّلَّالِ وَإِبْلِيسَ فِي الدَّعْوَةِ(٧) ١٩٤

١٧٨ - بَابٌ فِي قَوْلِهِ تَعَالى : ( وَمِنَ النّاسِ مَنْ يَعْبُدُ اللهَ عَلى حَرْفٍ ) ‌ ١٩٥

١٧٩ - بَابُ أَدْنى(٦) مَا يَكُونُ بِهِ الْعَبْدُ مُؤْمِناً أَوْ كَافِراً أَوْ ضَالًّا(٧) ١٩٧

١٨٠ - بَابٌ(٤)١٩٩

٧٧٩

١٨١ - بَابُ(١) ثُبُوتِ الْإِيمَانِ وَهَلْ يَجُوزُ أَنْ يَنْقُلَهُ اللهُ(٢)٢٠٠

١٨٢ - بَابُ الْمُعَارِينَ‌ ٢٠١

١٨٣ - بَابٌ فِي عَلَامَةِ الْمُعَارِ(١)٢٠٥

١٨٤ - بَابُ سَهْوِ الْقَلْبِ‌ ٢٠٦

١٨٥ - بَابٌ فِي ظُلْمَةِ قَلْبِ الْمُنَافِقِ وَإِنْ أُعْطِيَ اللِّسَانَ ، ٢١٠

وَنُورِ قَلْبِ الْمُؤْمِنِ وَإِنْ قَصَرَ بِهِ(١) لِسَانُهُ(٢) ٢١٠

١٨٦ - بَابٌ فِي تَنَقُّلِ أَحْوَالِ الْقَلْبِ‌ ٢١٢

١٨٧ - بَابُ الْوَسْوَسَةِ وَحَدِيثِ النَّفْسِ‌ ٢١٤

١٨٨ - بَابُ الِاعْتِرَافِ بِالذُّنُوبِ وَالنَّدَمِ(١) عَلَيْهَا‌ ٢١٨

١٨٩ - بَابُ سَتْرِ الذُّنُوبِ‌ ٢٢١

١٩٠ - بَابُ مَنْ يَهُمُّ بِالْحَسَنَةِ أَوِ(٤) السَّيِّئَةِ‌ ٢٢٢

١٩١ - بَابُ التَّوْبَةِ‌ ٢٢٦

١٩٢ - بَابُ الِاسْتِغْفَارِ مِنَ الذَّنْبِ(١)٢٣٥

١٩٣ - بَابٌ فِيمَا أَعْطَى اللهُ - عَزَّ وَجَلَّ - آدَمَ عليه‌السلام(١) وَقْتَ التَّوْبَةِ‌ ٢٤١

١٩٤ - بَابُ اللَّمَمِ‌ ٢٤٤

١٩٥ - بَابٌ فِي أَنَّ الذُّنُوبَ ثَلَاثَةٌ‌ ٢٤٨

١٩٦ - بَابُ تَعْجِيلِ عُقُوبَةِ الذَّنْبِ‌ ٢٥٠

١٩٧ - بَابٌ فِي تَفْسِيرِ(٧) الذُّنُوبِ‌ ٢٥٦

١٩٨ - بَابٌ نَادِرٌ(١)٢٥٩

١٩٩ - بَابٌ نَادِرٌ أَيْضاً‌ ٢٦٠

٢٠٠ - بَابُ(١) الدَّفْعِ عَنِ الشِّيعَةِ(٢)٢٦٣

٢٠١ - بَابُ أَنَّ تَرْكَ الْخَطِيئَةِ أَيْسَرُ مِنْ [ طَلَبِ ] التَّوْبَةِ‌(١) ٢٦٤

٢٠٢ - بَابُ الِاسْتِدْرَاجِ(٦)٢٦٤

٢٠٣ - بَابُ مُحَاسَبَةِ الْعَمَلِ(١)٢٦٧

٢٠٤ - بَابُ مَنْ يَعِيبُ النَّاسَ(١)٢٨٣

٢٠٥ - بَابُ أَنَّهُ لَايُؤَاخَذُ الْمُسْلِمُ(٤) بِمَا عَمِلَ فِي الْجَاهِلِيَّةِ(٥)٢٨٥

٢٠٦ - بَابُ أَنَّ الْكُفْرَ مَعَ التَّوْبَةِ لَايُبْطِلُ الْعَمَلَ(٧)٢٨٦

٧٨٠