الفروع من الكافي الجزء ٥

الفروع من الكافي0%

الفروع من الكافي مؤلف:
تصنيف: متون حديثية
الصفحات: 654

الفروع من الكافي

هذا الكتاب نشر الكترونيا وأخرج فنيّا برعاية وإشراف شبكة الإمامين الحسنين (عليهما السلام) وتولَّى العمل عليه ضبطاً وتصحيحاً وترقيماً قسم اللجنة العلمية في الشبكة

مؤلف: أبو جعفر محمد بن يعقوب بن إسحاق الكليني الرازي
تصنيف: الصفحات: 654
المشاهدات: 217587
تحميل: 6645


توضيحات:

الجزء 1 الجزء 2 الجزء 3 الجزء 4 الجزء 5 الجزء 6 الجزء 7 الجزء 8 الجزء 9 الجزء 10 الجزء 11 الجزء 12 الجزء 13 الجزء 14 الجزء 15
بحث داخل الكتاب
  • البداية
  • السابق
  • 654 /
  • التالي
  • النهاية
  •  
  • تحميل HTML
  • تحميل Word
  • تحميل PDF
  • المشاهدات: 217587 / تحميل: 6645
الحجم الحجم الحجم
الفروع من الكافي

الفروع من الكافي الجزء 5

مؤلف:
العربية

هذا الكتاب نشر الكترونيا وأخرج فنيّا برعاية وإشراف شبكة الإمامين الحسنين (عليهما السلام) وتولَّى العمل عليه ضبطاً وتصحيحاً وترقيماً قسم اللجنة العلمية في الشبكة

عَنْ مُحَمَّدٍ الْحَلَبِيِّ ، عَنْ رَجُلٍ(١) :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام ، قَالَ : « لَا تَنْقُضُ الْمَرْأَةُ شَعْرَهَا إِذَا اغْتَسَلَتْ مِنَ الْجَنَابَةِ ».(٢)

٤٠٢٣/ ١٩. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ ، عَنْ جَمِيلٍ ، قَالَ :

سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللهِعليه‌السلام عَمَّا تَصْنَعُ(٣) النِّسَاءُ فِي الشَّعْرِ وَالْقُرُونِ(٤) ؟

فَقَالَ(٥) : « لَمْ تَكُنْ هذِهِ الْمِشْطَةُ(٦) ، إِنَّمَا كُنَّ يَجْمَعْنَهُ » ثُمَّ وَصَفَ أَرْبَعَةَ أَمْكِنَةٍ(٧) ، ثُمَّ قَالَ: « يُبَالِغْنَ(٨) فِي الْغَسْلِ ».(٩)

__________________

(١). هكذا في جميع النسخوالوافي والوسائلوالتهذيب . وفي المطبوع : - « عن رجل ».

(٢). التهذيب ، ج ١ ، ص ١٤٧ ، ح ٤١٦ ، بسنده عن الكليني.وفيه ، ح ٤١٧ ، بسنده عن عبدالله بن المغيرة ، عن عبدالله بن مسكان ، عن محمّد بن عليّ الحلبى ، عن رجل ، عن أبي عبدالله ، عن أبيه ، عن عليّعليهم‌السلام .وفيه أيضاً ، ص ١٦٢ ، ح ٤٦٦ ، بسند آخر عن أبي عبدالله ، عن أبيه ، عن عليّعليهم‌السلام . وراجع :الجعفريّات ، ص ٢٢الوافي ، ج ٦ ، ص ٥٠٧ ، ح ٤٨٠٦ ؛الوسائل ، ج ٢ ، ص ٢٥٥ ، ح ٢٠٩٥.

(٣). في « ى ، بث ، بخ ، بس ، جح ، جس » : « يصنع ».

(٤). « القُرُون » : جمع القَرْن ، وهي الخُصلة من الشعر ، أي لفيفة ومجتمعة منه. وقيل : هو شعر المرأة خاصّة ، وخصّ بعضهم به ذؤابة المرأة وضفيرتها. راجع :الصحاح ، ج ٦ ، ص ٢١٧٩ ؛المغرب ، ص ٣٨٠ ( قرن ).

(٥). في « ظ ، ى ، جح ، جس » وحاشية « غ ، بخ » : « قال ».

(٦). « الـمِشْطَةُ » : نوع من الـمَشْط وهو ترجيل الشعر وتسريحه وإرساله. وقال العلّامة المجلسي : « قولهعليه‌السلام : هذه المشطة ، بالجمع أو المصدر ، والثاني أظهر ». راجع :الصحاح ، ج ٣ ، ص ١١٦٠ ؛لسان العرب ، ج ٧ ، ص ٤٠٣ ( مشط ).

(٧). فيمرآة العقول ، ج ١٣ ، ص ١٣٩ : « قال الوالد العلاّمةرحمه‌الله : يعني لم يكن في زمان رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله هذه الضفائر ، بل كنّ يغرّقن أشعار رؤوسهنّ في أربعة أمكنة ، وكان إيصال الماء إلى ما تحت الشعر سهلاً ، وأمّا الآن فيلزم أن يبالغن حتّى يصل الماء إلى البشرة. وقال الفاضل التستري : كانت هذه الأمكنة مواضع الشعر المجموع ولعلّها المقدّم والمؤخّر واليمين واليسار ».

(٨). في « بخ » : « يبالغ ».

(٩). التهذيب ، ج ١ ، ص ١٤٧ ، ح ٤١٨ ، معلّقاً عن عليّ بن إبراهيمالوافي ، ج ٦ ، ص ٥٠٩ ، ح ٤٨٠٩ ؛الوسائل ، ج ٢ ، ص ٢٥٥ ، ذيل ح ٢٠٩٣.

١٤١

٣٠ - بَابُ مَا يُوجِبُ الْغُسْلَ عَلَى الرَّجُلِ وَالْمَرْأَةِ‌

٤٠٢٤/ ١. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ ، عَنْ صَفْوَانَ بْنِ يَحْيى ، عَنِ الْعَلَاءِ بْنِ رَزِينٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ :

عَنْ أَحَدِهِمَاعليهما‌السلام ، قَالَ : سَأَلْتُهُ : مَتى يَجِبُ(١) الْغُسْلُ عَلَى الرَّجُلِ وَالْمَرْأَةِ؟

فَقَالَ : « إِذَا أَدْخَلَهُ ، فَقَدْ وَجَبَ الْغُسْلُ وَالْمَهْرُ وَالرَّجْمُ ».(٢)

٤٠٢٥/ ٢. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ ، قَالَ:

سَأَلْتُ الرِّضَاعليه‌السلام عَنِ الرَّجُلِ يُجَامِعُ الْمَرْأَةَ قَرِيباً مِنَ الْفَرْجِ فَلَا يُنْزِلَانِ : مَتى يَجِبُ الْغُسْلُ؟

فَقَالَ : « إِذَا الْتَقَى الْخِتَانَانِ ، فَقَدْ وَجَبَ الْغُسْلُ ».

فَقُلْتُ : الْتِقَاءُ الْخِتَانَيْنِ هُوَ غَيْبُوبَةُ الْحَشَفَةِ(٣) ؟ قَالَ « نَعَمْ ».(٤)

__________________

(١). في « بف » : « تجب ». وفي الاستبصار ، ج ١ : « يوجب ».

(٢). التهذيب ، ج ١ ، ص ١١٨ ، ح ٣١٠ ؛والاستبصار ، ج ١ ، ص ١٠٨ ، ح ٣٥٨ ، بسندهما عن الكليني. وفيالتهذيب ، ج ٧ ، ص ٤٦٤ ، ح ١٨٦٢ ؛والاستبصار ، ج ٣ ، ص ٢٢٦ ، ح ٨٤٠ ، بسند آخر عن علاء بن رزين ، عن محمّد بن مسلم ، عن أبي عبداللهعليه‌السلام ، مع اختلاف يسير.الكافي ، كتاب الطلاق ، باب ما يوجب المهر كملاً ، ح ١٠٨٤٨ ، بسند آخر عن أبي عبداللهعليه‌السلام ، من قوله : « إذا أدخله » مع اختلاف يسير وزيادةالوافي ، ج ٦ ، ص ٣٩٧ ، ح ٤٥٣٨ ؛الوسائل ، ج ٢ ، ص ١٨٢ ، ح ١٨٧٥.

(٣). فيالحبل المتين ، ص ١٣٧ : « قول محمّد بن إسماعيل : التقاء الختانين هو غيبوبة الحشفة في الفرج ، من قبيل حمل السبب على المسبّب ، والمراد أنّه يحصل بغيبوبة الحشفة ».

(٤). التهذيب ، ج ١ ، ص ١١٨ ، ح ٣١١ ؛والاستبصار ، ج ١ ، ص ١٠٨ ، ح ٣٥٩ ، بسندهما عن الكليني.الفقيه ، ج ١ ، ص ٨٤ ، ح ١٨٤ ، معلّقاً عن الحلبي ، عنهعليه‌السلام ، إلى قوله : « فقد وجب الغسل » مع اختلاف يسير. راجع :الجعفريّات ، ص ٢١ ؛ وفقه الرضا عليه‌السلام ، ص ٢٣٥الوافي ، ج ٦ ، ص ٣٩٨ ، ح ٤٥٤١ ؛الوسائل ، ج ٢ ، ص ١٨٣ ، ح ١٨٧٦.

١٤٢

٤٠٢٦/ ٣. وَبِهذَا الْإِسْنَادِ ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنِ الْحَسَنِ(١) بْنِ عَلِيِّ بْنِ يَقْطِينٍ ، عَنْ أَخِيهِ الْحُسَيْنِ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ يَقْطِينٍ(٢) ، قَالَ :

سَأَلْتُ أَبَا الْحَسَنِعليه‌السلام عَنِ الرَّجُلِ يُصِيبُ الْجَارِيَةَ الْبِكْرَ لَايُفْضِي إِلَيْهَا وَلَايُنْزِلُ(٣) عَلَيْهَا(٤) : أَعَلَيْهَا غُسْلٌ؟ وَإِنْ كَانَتْ لَيْسَتْ بِبِكْرٍ ، ثُمَّ أَصَابَهَا وَلَمْ يُفْضِ إِلَيْهَا(٥) : أَعَلَيْهَا غُسْلٌ(٦) ؟

قَالَ : « إِذَا وَقَعَ(٧) الْخِتَانُ عَلَى الْخِتَانِ ، فَقَدْ وَجَبَ الْغُسْلُ ، الْبِكْرُ وَغَيْرُ الْبِكْرِ ».(٨)

٤٠٢٧/ ٤. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ ، عَنْ حَمَّادِ بْنِ عُثْمَانَ ، عَنْ‌ عُبَيْدِ اللهِ الْحَلَبِيِّ ، قَالَ :

سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللهِعليه‌السلام عَنِ الْمُفَخِّذِ(٩) : عَلَيْهِ(١٠) غُسْلٌ؟

__________________

(١). في « ظ ، ى ، بح ، بخ ، بس ، بف » : « الحسين ». وهو سهو ؛ فقد روى أحمد بن محمّد ، عن الحسن بن عليّ بن‌يقطين ، عن أخيه الحسين ، كتاب والدهما عليّ بن يقطين ، وتوسّط الحسن بن عليّ بن يقطين بين أحمد بن محمّد [ بن عيسى ] وبين أخيه الحسين في كثير من الأسناد. راجع :الفهرست للطوسي ، ص ٢٧٠ ، الرقم ٣٨٩ ؛معجم رجال الحديث ، ج ٥ ، ص ٣١٦ - ٣١٧.

(٢). في الاستبصار : « الحسين بن عليّ ، عن أبيه » بدل « الحسين ، عن عليّ بن يقطين ».

(٣). في « بث ، بخ ، بس ، بف »والوافي : « ولم ينزل ».

(٤). في الوافي : - « عليها ».

(٥). في التهذيبوالاستبصار : - « ولا ينزل عليها - إلى - ولم يفض إليها ».

(٦). في التهذيب : « الغسل ».

(٧). في التهذيب : « وضع ».

(٨). التهذيب ، ج ١ ، ص ١١٨ ، ح ٣١١ ؛والاستبصار ، ج ١ ، ص ١٠٩ ، ح ٣٦٠ ، بسندهما عن الكلينيالوافي ، ج ٦ ، ص ٣٩٨ ، ح ٤٥٤٢ ؛الوسائل ، ج ٢ ، ص ١٨٣ ، ح ١٨٧٧.

(٩). في اللغة : تَفَخَّذَ الرجلُ المرأةَ وفخّذها تفخيذاً وفاخَذَها : جلس بين فخذيها كجلوس المجامع أو فوقهما وربّما استمنى بذلك. وقال الشيخ البهائي : « المفخّذ يراد به من أصاب فيما بين الفخذين إمّا من دون إيلاج أصلاً ، أو مع إيلاج ما دون الحشفة ». راجع :المغرب ، ص ٣٥٢ ؛المصباح المنير ، ص ٤٦٤ ( فخذ ) ؛الحبل المتين ، ص ١٣٩.

(١٠). في التهذيبوالاستبصار : « أعليه ».

١٤٣

قَالَ : « نَعَمْ ، إِذَا أَنْزَلَ(١) ».(٢)

٤٠٢٨/ ٥. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ سَعْدٍ الْأَشْعَرِيِّ ، قَالَ:

سَأَلْتُ الرِّضَاعليه‌السلام عَنِ الرَّجُلِ يَلْمِسُ فَرْجَ جَارِيَتِهِ حَتّى تُنْزِلَ(٣) الْمَاءَ مِنْ غَيْرِ أَنْ يُبَاشِرَ ، يَعْبَثُ بِهَا بِيَدِهِ حَتّى تُنْزِلَ(٤) ؟

قَالَ : « إِذَا أَنْزَلَتْ مِنْ شَهْوَةٍ ، فَعَلَيْهَا الْغُسْلُ ».(٥)

٤٠٢٩/ ٦. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ بْنِ بَزِيعٍ ، قَالَ :

سَأَلْتُ الرِّضَاعليه‌السلام عَنِ الرَّجُلِ يُجَامِعُ الْمَرْأَةَ فِيمَا دُونَ الْفَرْجِ ، وَتُنْزِلُ(٦) الْمَرْأَةُ : عَلَيْهَا(٧) غُسْلٌ؟ قَالَ : « نَعَمْ ».(٨)

٤٠٣٠/ ٧. الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَامِرٍ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ مَهْزِيَارَ ، عَنِ‌

__________________

(١). في « بس » : « نزل ».

(٢). التهذيب ، ج ١ ، ص ١١٩ ، ح ٣١٣ ؛والاستبصار ، ج ١ ، ص ١٠٤ ، ح ٣٤١ ، بسندهما عن الكلينيالوافي ، ج ٦ ، ص ٣٩٩ ، ح ٤٥٤٥ ؛الوسائل ، ج ٢ ، ص ١٨٦ ، ح ١٨٨٤.

(٣). في « بث ، بح ، بخ ، بس ، جس »والتهذيب ، ص ١٢٣ : « حتّى ينزل ».

(٤). في « غ » : + « الماء ». وفي « بث ، بخ ، بس ، جس » : « حتّى ينزل ».

(٥). التهذيب ، ج ١ ، ص ١٢٣ ، ح ٣٢٧ ؛والاستبصار ، ج ١ ، ص ١٠٨ ، ح ٣٥٤ ، بسندهما عن أحمد بن محمّد. وفيالتهذيب ، ج ١ ، ص ١٢٢ ، ح ٣٢٥ ؛والاستبصار ، ج ١ ، ص ١٠٥ ، ح ٣٤٦ ، بسند آخر عن العبد الصالحعليه‌السلام ، مع اختلاف يسيرالوافي ، ج ٦ ، ص ٤٠٧ ، ح ٤٥٦٤ ؛الوسائل ، ج ٢ ، ص ١٨٦ ، ح ١٨٨٥.

(٦). في « بخ ، جس » : « وينزل ». وفي الوافيوالتهذيب والاستبصار : « فتنزل ».

(٧). في حاشية « بخ » : « أعليها ». وفي الوافي والوسائلوالتهذيب والاستبصار : « هل عليها ».

(٨). التهذيب ، ج ١ ، ص ١٢٣ ، ح ٣٢٨ ؛والاستبصار ، ج ١ ، ص ١٠٨ ، ح ٣٥٥ ، معلّقاً عن أحمد بن محمّد.الجعفريّات ، ص ٢١ ، بسند آخر عن جعفر بن محمّد ، عن أبيه ، عن عليّعليهم‌السلام .الفقيه ، ج ١ ، ص ٨٤ ، ح ١٨٦ ، مرسلاً ، وفيهما مع اختلافالوافي ، ج ٦ ، ص ٤٠٧ ، ح ٤٥٦٦ ؛الوسائل ، ج ٢ ، ص ١٨٦ ، ح ١٨٨٦.

١٤٤

الْحُسَيْنِ بْنِ سَعِيدٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْفُضَيْلِ ، قَالَ :

سَأَلْتُ أَبَا الْحَسَنِعليه‌السلام عَنِ الْمَرْأَةِ تُعَانِقُ زَوْجَهَا مِنْ خَلْفِهِ ، فَتَحَرَّكُ(١) عَلى ظَهْرِهِ ، فَتَأْتِيهَا(٢) الشَّهْوَةُ ، فَتُنْزِلُ(٣) الْمَاءَ : عَلَيْهَا(٤) الْغُسْلُ ، أَوْ لَايَجِبُ عَلَيْهَا الْغُسْلُ؟

قَالَ : « إِذَا جَاءَتْهَا(٥) الشَّهْوَةُ فَأَنْزَلَتِ(٦) الْمَاءَ ، وَجَبَ عَلَيْهَا(٧) الْغُسْلُ ».(٨)

٤٠٣١/ ٨. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنِ الْبَرْقِيِّ رَفَعَهُ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام (٩) ، قَالَ : « إِذَا أَتَى الرَّجُلُ الْمَرْأَةَ فِي دُبُرِهَا فَلَمْ يُنْزِلْ(١٠) ، فَلَا غُسْلَ عَلَيْهِمَا ، وَإِنْ(١١) أَنْزَلَ ، فَعَلَيْهِ الْغُسْلُ ، وَلَاغُسْلَ عَلَيْهَا(١٢) ».(١٣)

__________________

(١). في التهذيب : « فتتحرّك ».

(٢). في « بث » : « فيأتيها ».

(٣). في « جس » : « فينزل ».

(٤). في « بح ، جح » : « أعليها ».

(٥). في « بف ، جس »والوافي والتهذيب : « إذا جاءت ».

(٦). في « بث ، بس ، بف »والوافي : « وأنزلت ».

(٧). هكذا في جميع النسخوالوافي والوسائلوالتهذيب . وفي المطبوع : « عليه ».

(٨). التهذيب ، ج ١ ، ص ١٢٢ ، ح ٣٢٦ ، بسنده عن الكليني. وفيالتهذيب ، ج ١ ، ص ١٢١ ، ح ٣٢٠ ؛والاستبصار ، ج ١ ، ص ١٠٥ ، ح ٣٤٥ ،وقرب الإسناد ، ص ٣٩٥ ، ح ١٣٨٧ ، بسند آخر عن محمّد بن الفضيل ، مع اختلاف يسير. راجع :قرب الإسناد ، ص ١٨١ ، ح ٦٧٠ ؛ ومسائل عليّ بن جعفر ، ص ١٥٧ ، ح ٢٣٠الوافي ، ج ٦ ، ص ٤٠٨ ، ح ٤٥٦٨ ؛الوسائل ، ج ٢ ، ص ١٨٧ ، ح ١٨٨٧.

(٩). في حاشية « جح » : « إلى أبي عبداللهعليه‌السلام ». وفي الاستبصار : - « عن أبي عبداللهعليه‌السلام ».

(١٠). في « ظ » : « فلا ينزل ».

(١١). في « ظ ، جس »والتهذيب : « فإن ».

(١٢). قال فيمرآة العقول ، ج ١٣ ، ص ١٤٢ : « اختلف الأصحاب في وجوب الغسل بوطي دبر المرأة ، فالأكثرون - ومنهم السيّد وابن الجنيد وابن حمزة وابن إدريس والمحقّق والعلّامة في جملة من كتبه - على الوجوب ، والشيخ فيالاستبصار والنهاية ، وكذا الصدوق وسلاّر إلى عدم الوجوب » ثمّ ذكر الاختلاف في دبر الرجل ووطي البهيمة ، وقال : « ولم يفرّقوا في جميع المراتب بين الفاعل والمفعول ».

(١٣). التهذيب ، ج ١ ، ص ١٢٥ ، ح ٣٣٦ ؛والاستبصار ، ج ١ ، ص ١١٢ ، ح ٣٧١ ، معلّقاً عن أحمد بن محمّدالوافي ، ج ٦ ، ص ٤١١ ، ح ٤٥٧٦ ؛الوسائل ، ج ٢ ، ص ٢٠٠ ، ح ١٩٢٢.

١٤٥

٣١ - بَابُ احْتِلَامِ الرَّجُلِ وَالْمَرْأَةِ‌

٤٠٣٢/ ١. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ ، عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ أَبِي الْعَلَاءِ ، قَالَ :

سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللهِعليه‌السلام عَنِ الرَّجُلِ يَرى فِي الْمَنَامِ حَتّى يَجِدَ الشَّهْوَةَ ، فَهُوَ(١) يَرى أَنَّهُ قَدِ احْتَلَمَ ، فَإِذَا(٢) اسْتَيْقَظَ لَمْ يَرَ فِي ثَوْبِهِ الْمَاءَ ، وَلَافِي جَسَدِهِ؟

قَالَ : « لَيْسَ عَلَيْهِ الْغُسْلُ » وَقَالَ(٣) : « كَانَ عَلِيٌّعليه‌السلام يَقُولُ : إِنَّمَا الْغُسْلُ مِنَ الْمَاءِ الْأَكْبَرِ ، فَإِذَا رَأى فِي مَنَامِهِ وَلَمْ يَرَ الْمَاءَ الْأَكْبَرَ ، فَلَيْسَ عَلَيْهِ غُسْلٌ ».(٤)

٤٠٣٣/ ٢. مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ ، عَنِ الْفَضْلِ بْنِ شَاذَانَ ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ ، عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ عَمَّارٍ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام ، قَالَ : سَأَلْتُهُ عَنْ رَجُلٍ(٥) احْتَلَمَ ، فَلَمَّا اسْتَنْبَهَ(٦) وَجَدَ بَلَلاً(٧) ؟

فَقَالَ : « لَيْسَ بِشَيْ‌ءٍ إِلَّا أَنْ يَكُونَ مَرِيضاً(٨) ، فَعَلَيْهِ الْغُسْلُ ».(٩)

__________________

(١). في الوسائلوالتهذيب ، ح ٣١٦والاستبصار ، ح ٣٦٢ : « وهو ».

(٢). في التهذيب ، ح ٣١٦ : « وإذا ».

(٣). في«بس»:-«قال».وفي الوسائل:«قال»من دون الواو.

(٤). التهذيب ، ج ١ ، ص ١٢٠ ، ح ٣١٦ ، بسنده عن الكليني ؛الاستبصار ، ج ١ ، ص ١٠٩ ، ح ٣٦٢ ، معلّقاً عن الكليني. وفيالتهذيب ، ج ١ ، ص ١١٩ ، ح ٣١٥ ؛والاستبصار ، ج ١ ، ص ١٠٩ ، ح ٣٦١ ، بسند آخر ، وتمام الرواية فيهما هكذا : « كان عليّعليه‌السلام لايرى في شي‌ء الغسل إلّافي الماء الأكبر ».الوافي ، ج ٦ ، ص ٣٩٩ ، ح ٤٥٤٦ ؛الوسائل ، ج ٢ ، ص ١٩٦ ، ح ١٩١٣.(٥). في « بح » : « عن الرجل ».

(٦). هكذا في معظم النسخ. وفي « ظ ، بف » والمطبوع : « انتبه ».

(٧). في الوافيوالتهذيب ، ح ١١٢٠والاستبصار ، ح ٣٦٣ : + « قليلاً ». وفيمشرق الشمسين ، ص ٢١٨ : « المراد بالاحتلام النوم لا المعنى المتعارف ، والمراد بالبلل القليل ما ليس له دفق لقلّته وعدم جريان العادة بخروج ذلك القدر فقط من المني ». وفي اللغة : احتلم ، أي رأى في منامه رؤيا. راجع :المصباح المنير ، ص ١٤٨.

(٨). في التهذيب ، ح ١١٢٠والاستبصار ، ح ٣٦٣ : + « فإنّه يضعّف ».

(٩). التهذيب ، ج ١ ، ص ٣٦٨ ، ح ١١٢٠ ؛والاستبصار ، ج ١ ، ص ١٠٩ ، ح ٣٦٣ ، بسندهما عن معاوية بن عمّار. وفي =

١٤٦

٤٠٣٤/ ٣. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ حَمَّادِ بْنِ عِيسى ، عَنْ حَرِيزٍ ، عَنْ زُرَارَةَ ، قَالَ:

إِذَا كُنْتَ مَرِيضاً فَأَصَابَتْكَ شَهْوَةٌ ، فَإِنَّهُ رُبَّمَا كَانَ هُوَ الدَّافِقَ ، لكِنَّهُ يَجِي‌ءُ مَجِيئاً ضَعِيفاً لَيْسَ(١) لَهُ قُوَّةٌ ؛ لِمَكَانِ مَرَضِكَ ، سَاعَةً بَعْدَ سَاعَةٍ ، قَلِيلاً قَلِيلاً ، فَاغْتَسِلْ مِنْهُ.(٢)

٤٠٣٥/ ٤. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ ، عَنِ ابْنِ الْمُغِيرَةِ(٣) ، عَنْ حَرِيزٍ ، عَنِ ابْنِ أَبِي يَعْفُورٍ ، قَالَ :

قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام : الرَّجُلُ يَرى فِي الْمَنَامِ(٤) ، وَيَجِدُ الشَّهْوَةَ ، فَيَسْتَيْقِظُ وَيَنْظُرُ(٥) ، فَلَا يَجِدُ شَيْئاً ، ثُمَّ يَمْكُثُ(٦) بَعْدُ ، فَيَخْرُجُ؟

قَالَ : « إِنْ كَانَ مَرِيضاً ، فَلْيَغْتَسِلْ(٧) ؛ وَإِنْ لَمْ يَكُنْ مَرِيضاً ، فَلَا شَيْ‌ءَ عَلَيْهِ ».

قَالَ : فَقُلْتُ لَهُ(٨) : فَمَا فَرْقُ مَا(٩) بَيْنَهُمَا؟

__________________

=التهذيب ، ج ١ ، ص ٣٦٨ ، ح ١١٢١ ؛والاستبصار ، ج ١ ، ص ١١٠ ، ح ٣٦٤ ، بسند آخر ، مع اختلاف يسير وزيادة في أوّله وآخرهالوافي ، ج ٦ ، ص ٤٠٠ ، ح ٤٥٤٧ ؛الوسائل ، ج ٢ ، ص ١٩٤ ، ذيل ح ١٩٠٩.

(١). في « بخ » وحاشية « بث »والوافي والتهذيب والعلل : « ليست ».

(٢). علل الشرائع ، ص ٢٨٨ ، ح ٢ ، عن أبيه ، عن عليّ بن إبراهيم. التهذيب ، ج ١ ، ص ٣٧٠ ، ح ١١٢٩ ، معلّقاً عن عليّ بن إبراهيمالوافي ، ج ٦ ، ص ٤٠٠ ، ح ٤٥٤٨ ؛الوسائل ، ج ٢ ، ص ١٩٦ ، ح ١٩١٢.

(٣). ورد الخبر مع اختلاف يسير فيعلل الشرائع ، ص ٢٨٨ ، ح ١ ، عن عليّ بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن المغيرة ، عن حريز ، من دون توسّط ابن أبي عمير بين والد عليّ بن إبراهيم وبين ابن المغيرة ، وهو الظاهر ؛ فإنّ المراد من ابن المغيرة هذا ، هو عبدالله بن المغيرة ، وقد روى عنه إبراهيم بن هاشم في كثيرٍ من الأسناد مباشرةً. ومنشأ زيادة « عن ابن أبي عمير » في السند رواية عليّ بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير في ما لايحصى من الأسناد كثرةً. راجع :معجم رجال الحديث ، ج ١ ، ص ٤٩٩ ، ص ٥٢٥ - ٥٢٨ ؛ وج ١٠ ، ص ٥١٦. ويؤيّد ذلك أنّا لم نجد توسّط ابن المغيرة أو عبدالله بن المغيرة بين ابن أبي عمير وبين حريز في غير سند هذا الخبر.

(٤). في العلل : + « أنّه يجامع ».

(٥). في « ى ، بس » : - « وينظر ».

(٦). في التهذيبوالاستبصار : + « الهوين ».

(٧). في « بث ، بس » : « فليغسل ».

(٨). في « بخ » : - « له ». وفي « جن » : « قلت له ».

(٩). هكذا في « ظ ، غ ، ى ، بث ، بح ، بخ ، بس ، بف ، جح »والوافي . وفي « جس ، جن » والمطبوع : - « ما ».

١٤٧

فَقَالَ(١) : « لِأَنَّ(٢) الرَّجُلَ إِذَا كَانَ صَحِيحاً ، جَاءَ الْمَاءُ(٣) بِدُفْقَةٍ(٤) وَقُوَّةٍ ؛ وَإِذَا(٥) كَانَ مَرِيضاً ، لَمْ يَجِئْ(٦) إِلَّا بَعْدُ(٧) ».(٨)

٤٠٣٦/ ٥. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ ، عَنْ حَمَّادِ بْنِ عُثْمَانَ(٩) ، عَنِ الْحَلَبِيِّ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام ، قَالَ : سَأَلْتُهُ عَنِ الْمَرْأَةِ تَرى فِي الْمَنَامِ مَا يَرَى الرَّجُلُ؟

قَالَ : « إِنْ(١٠) أَنْزَلَتْ ، فَعَلَيْهَا الْغُسْلُ ؛ وَإِنْ لَمْ تُنْزِلْ(١١) ، فَلَيْسَ عَلَيْهَا الْغُسْلُ ».(١٢)

٤٠٣٧/ ٦. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ سِنَانٍ ، قَالَ :

__________________

(١). في « جس »والتهذيب والاستبصار والعلل : « قال ».

(٢). في « بخ » : « إنّ ».

(٣). هكذا في معظم النسخوالوافي والتهذيب والاستبصار والعلل. وفي « بث » : « بالماء ». وفي المطبوع : - « الماء ».

(٤). في « ى ، بث ، بس ، بف ، جح ، جس » وحاشية « ظ ، غ ، بح ، جن » : « بدفعة ».

(٥). في « ظ ، ى ، بث ، بح ، جح ، جس » وحاشية « بخ »والتهذيب والاستبصار والعلل : « وإن ».

(٦). في « ى ، بث ، جح » وحاشية « بخ » : « لا يجي‌ء ».

(٧). في العلل : + « بضعف ».

(٨). علل الشرائع ، ص ٢٨٨ ، ح ١ ، عن أبيه ، عن عليّ بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن المغيرة. وفيالتهذيب ، ج ١ ، ص ٣٦٩ ، ح ١١٢٤ ؛والاستبصار ، ج ١ ، ص ١١٠ ، ح ٣٦٥ ، بسندهما عن عبدالله بن المغيرةالوافي ، ج ٦ ، ص ٤٠٠ ، ح ٤٥٤٩ ؛الوسائل ، ج ٢ ، ص ١٩٥ ، ذيل ح ١٩١٠.

(٩). في التهذيب ، ح ٣٣١والاستبصار ، ح ٣٥٢ : - « بن عثمان ».

(١٠). هكذا في معظم النسخوالوافي والوسائلوالتهذيب ، ح ٣٣١والاستبصار ، ح ٣٥٢. وفي « غ » والمطبوع : « إذا ». وفي « بخ » : « فإن ».

(١١). في « جس » : « لم ينزل » ، أي المنيُّ.

(١٢). التهذيب ، ج ١ ، ص ١٢٣ ، ح ٣٣١ ، بسنده عن الكليني ؛الاستبصار ، ج ١ ، ص ١٠٧ ، ح ٣٥٢ ، معلّقاً عن الكليني. وفيالتهذيب ، ج ١ ، ص ١٢٤ ، ح ٣٣٣ ؛والاستبصار ، ج ١ ، ص ١٠٨ ، ح ٣٥٦ ، بسند آخر عن أبي الحسنعليه‌السلام ، إلى قوله : « فعليها الغسل ».الفقيه ، ج ١ ، ص ٨٦ ، ص ١٩٠ ، مرسلاً ، وفي الثلاثة الأخيرة مع اختلاف يسيرالوافي ، ج ٦ ، ص ٤٠٥ ، ح ٤٥٥٨ ؛الوسائل ، ج ٢ ، ص ١٨٧ ، ح ١٨٨٨.

١٤٨

سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللهِعليه‌السلام عَنِ الْمَرْأَةِ تَرى أَنَّ(١) الرَّجُلَ يُجَامِعُهَا فِي الْمَنَامِ فِي فَرْجِهَا حَتّى تُنْزِلَ(٢) ؟ قَالَ : « تَغْتَسِلُ ».(٣)

* وَفِي رِوَايَةٍ أُخْرى قَالَ : « عَلَيْهَا غُسْلٌ ، وَلكِنْ لَاتُحَدِّثُوهُنَّ بِهذَا(٤) ، فَيَتَّخِذْنَهُ(٥) عِلَّةً(٦) ».(٧)

٤٠٣٨/ ٧. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ عُثْمَانَ بْنِ عِيسى ، عَنْ سَمَاعَةَ ، قَالَ:

سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللهِعليه‌السلام عَنِ الرَّجُلِ يَنَامُ وَلَمْ يَرَ فِي نَوْمِهِ أَنَّهُ احْتَلَمَ ، فَيَجِدُ(٨) فِي ثَوْبِهِ وَعَلى فَخِذِهِ الْمَاءَ : هَلْ عَلَيْهِ غُسْلٌ؟ قَالَ : « نَعَمْ ».(٩)

__________________

(١). في « بف : - « أنّ ».

(٢). في « جس » : « حتّى ينزل » ، أي المنيُّ.

(٣). التهذيب ، ج ١ ، ص ١٢٠ ، ح ٣١٨ ؛ وص ١٢٤ ، ح ٣٣٤ ؛والاستبصار ، ج ١ ، ص ١٠٥ ، ح ٣٤٣ ، بسندها عن الكليني.وفيه ، ج ١ ، ص ١٠٨ ، ح ٣٥٧ ، معلّقاً عن أحمد بن محمّدالوافي ، ج ٦ ، ص ٤٠٥ ، ح ٤٥٥٩ ؛الوسائل ، ج ٢ ، ص ١٨٨ ، ح ١٨٩٠.

(٤). في « بث ، بح ، بف » وحاشية « بخ » : + « الحديث ». وفي « بخ » : « لاتحدّثونهنّ بهذا » بهيئة النفي.

(٥). في « بث » : « فتتّخذنه ». وفي « بس » : « فيتّخذونه ».

(٦). قال فيمشرق الشمسين ، ص ٢٢٢ : « ويمكن أن يكون مرادهعليه‌السلام أنّكم لاتخبروهنّ بذلك ؛ لئلاّ يخطر ذلك ببالهنّ عند النوم ويتفكّرن فيحتلمن ؛ إذ الأغلب أنّ ما يخطر ببال الإنسان حين النوم ويتفكّر فيه فإنّه يراه في المنام. وفي هذا الحديث دلالة على أنّه لايجب على العالم بأمثال هذه المسائل أن يعلّمها للجاهل بها ، بل يكره له ذلك إذا ظنّ ترتّب مثل هذه المفسدة على تعليمه ». وراجع أيضاً :الحبل المتين ، ص ١٣٨ ؛مرآة العقول ، ج ١٣ ، ص ١٤٥.

(٧). التهذيب ، ج ١ ، ص ١٢١ ، ح ٣١٩ ؛والاستبصار ، ج ١ ، ص ١٠٥ ، ح ٣٤٤ ، بسند آخر ، مع اختلافالوافي ، ج ٦ ، ص ٤٠٥ ، ح ٤٥٦٠ ؛الوسائل ، ج ٢ ، ص ١٨٨ ، ح ١٨٩١.

(٨). في « ظ ، جن » والوسائلوالتهذيب والاستبصار : « فوجد ».

(٩). التهذيب ، ج ١ ، ص ٣٦٨ ، ح ١١١٩ ؛والاستبصار ، ج ١ ، ص ١١١ ، ح ٣٦٨ ، معلّقاً عن أحمد بن محمّدالوافي ، ج ٦ ، ص ٤٠١ ، ح ٤٥٥٠ ؛الوسائل ، ج ٢ ، ص ١٩٨ ، ح ١٩١٦.

١٤٩

٣٢ - بَابُ الرَّجُلِ وَالْمَرْأَةِ يَغْتَسِلَانِ مِنَ الْجَنَابَةِ ،

ثُمَّ يَخْرُجُ مِنْهُمَا شَيْ‌ءٌ(١) بَعْدَ الْغُسْلِ‌

٤٠٣٩/ ١. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ عُثْمَانَ بْنِ عِيسى ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ مُسْكَانَ(٢) ، عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ خَالِدٍ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام ، قَالَ : سَأَلْتُهُ عَنْ رَجُلٍ أَجْنَبَ ، فَاغْتَسَلَ قَبْلَ أَنْ يَبُولَ ، فَخَرَجَ مِنْهُ شَيْ‌ءٌ ، قَالَ : « يُعِيدُ الْغُسْلَ ».

قُلْتُ : فَالْمَرْأَةُ يَخْرُجُ مِنْهَا(٣) بَعْدَ الْغُسْلِ؟ قَالَ : « لَا تُعِيدُ(٤) ».

قُلْتُ : فَمَا فَرْقُ(٥) مَا(٦) بَيْنَهُمَا؟

قَالَ : « لِأَنَّ مَا يَخْرُجُ مِنَ الْمَرْأَةِ إِنَّمَا هُوَ مِنْ(٧) مَاءِ الرَّجُلِ ».(٨)

٤٠٤٠/ ٢. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ ، عَنْ حَمَّادٍ ، عَنِ الْحَلَبِيِّ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام ، قَالَ : سُئِلَ عَنِ الرَّجُلِ يَغْتَسِلُ ، ثُمَّ يَجِدُ بَعْدَ ذلِكَ(٩) بَلَلاً وَقَدْ‌

__________________

(١). في « بث » : « الشي‌ء ».

(٢). ورد الخبر فيالاستبصار ، ج ١ ، ص ١١٨ ، ح ٣٩٩ ، بسنده عن أحمد بن محمّد بن عيسى ، عن عبدالله بن مسكان ، والظاهر وقوع الخلل في سند الاستبصار. لاحظ ما يأتي ذيل ح ٤٥٨٣.

(٣). في الوافيوالتهذيب ، ص ١٤٣ والعلل : + « شي‌ء ».

(٤). في « جن »والتهذيب ، ص ١٤٨ : + « الغسل ».

(٥). في « ظ » : « ما فوق ». وفي « بث »والتهذيب ، ص ١٤٨والاستبصار والعلل : « فما الفرق ».

(٦). هكذا في « ظ ، غ ، ى ، بح ، بخ ، بف ، جح ، جس »والوافي . وفي « بث ، بس ، جن » والمطبوع : - « ما ».

(٧). في « بث ، بح ، جح »والاستبصار : - « من ».

(٨). التهذيب ، ج ١ ، ص ١٤٣ ، ح ٤٠٤ ، معلّقاً عن أحمد بن محمّد ؛الاستبصار ، ج ١ ، ص ١١٨ ، ح ٣٩٩ ، بسنده عن أحمد بن محمّد بن عيسى ، عن عبدالله بن مسكان ؛التهذيب ، ج ١ ، ص ١٤٨ ، ح ٤٢٠ ، بسنده عن عثمان ، عن ابن مسكان ؛وفيه ، ح ٤٢١ ، بسنده عن الحسين بن عثمان ، عن ابن مسكان ؛علل الشرائع ، ص ٢٨٧ ، ح ١ ، بسنده عن عثمان بن عيسىالوافي ، ج ٦ ، ص ٤١٣ ، ح ٤٥٨٢ ؛الوسائل ، ج ٢ ، ص ٢٠١ ، ذيل ح ١٩٢٤.

(٩). في التهذيب ، ص ١٤٣والاستبصار ، ص ١١٨ : - « بعد ذلك ».

١٥٠

كَانَ بَالَ قَبْلَ أَنْ يَغْتَسِلَ؟

قَالَ(١) : « إِنْ كَانَ بَالَ قَبْلَ أَنْ يَغْتَسِلَ(٢) ، فَلَا يُعِيدُ الْغُسْلَ ».(٣)

٤٠٤١/ ٣. الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ ، عَنْ مُعَلَّى بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنِ الْوَشَّاءِ ، عَنْ أَبَانِ بْنِ عُثْمَانَ ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمنِ بْنِ أَبِي عَبْدِ اللهِ ، قَالَ :

سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللهِعليه‌السلام عَنِ الْمَرْأَةِ تَغْتَسِلُ مِنَ الْجَنَابَةِ ، ثُمَّ تَرى نُطْفَةَ الرَّجُلِ بَعْدَ ذلِكَ : هَلْ عَلَيْهَا غُسْلٌ؟ فَقَالَ(٤) : « لَا ».(٥)

٤٠٤٢/ ٤. أَبُو دَاوُدَ ، عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ سَعِيدٍ ، عَنْ أَخِيهِ الْحَسَنِ ، عَنْ زُرْعَةَ ، عَنْ سَمَاعَةَ ، قَالَ :

سَأَلْتُهُ عَنِ الرَّجُلِ يُجْنِبُ ، ثُمَّ يَغْتَسِلُ قَبْلَ أَنْ يَبُولَ ، فَيَجِدُ بَلَلاً بَعْدَ مَا يَغْتَسِلُ؟

قَالَ : « يُعِيدُ الْغُسْلَ ، وَإِنْ(٦) كَانَ بَالَ قَبْلَ أَنْ يَغْتَسِلَ ، فَلَا يُعِيدُ(٧) غُسْلَهُ ، وَلكِنْ يَتَوَضَّأُ وَيَسْتَنْجِي ».(٨)

__________________

(١). في « ى ، بح ، جح » وحاشية « بخ » : « فقال ».

(٢). في « غ ، جس ، جن » وحاشية « بث ، جح »والتهذيب ، ص ١٤٣ : « الغسل » بدل « أن يغتسل ».

(٣). الاستبصار ، ج ١ ، ص ١١٨ ، ح ٤٠٠ ، بسنده عن الكليني.التهذيب ، ج ١ ، ص ١٤٣ ، ح ٤٠٥ ، معلّقاً عن عليّ بن إبراهيم.الاستبصار ، ج ١ ، ص ١١٩ ، ح ٤٠٢ ، بسنده عن حمّاد ، عن حريز ، عن محمّد ، عن أبي عبداللهعليه‌السلام .وفيه ، ذيل ح ٤٠٢ ؛ بسنده عن حمّاد ، عن حريز ، عن محمّد ، عن أبي جعفرعليه‌السلام ، وفيهما مع اختلافالوافي ، ج ٦ ، ص ٤١٣ ، ح ٤٥٨٠ ؛الوسائل ، ج ٢ ، ص ٢٥٠ ، ح ٢٠٧٩.

(٤). في « ظ ، غ ، بح ، جح ، جس » وحاشية « بث » : « قال ».

(٥). التهذيب ، ج ١ ، ص ١٤٦ ، ح ٤١٣ ، بسنده عن أبان بن عثمانالوافي ، ج ٦ ، ص ٤١٤ ، ح ٤٥٨٤ ؛الوسائل ، ج ٢ ، ص ٢٠٢ ، ذيل ح ١٩٢٦.

(٦). في « جن »والتهذيب ، ح ٤٠٦والاستبصار ح ٤٠١ : « فإن ».

(٧). في « جس » : « لا يعيد ».

(٨). التهذيب ، ج ١ ، ص ١٤٤ ، ح ٤٠٦ ؛والاستبصار ، ج ١ ، ص ١١٩ ، ح ٤٠١ ، معلّقاً عن الحسين بن سعيد.وفيه ، ح ٤٠٣ ؛والتهذيب ، ج ١ ، ص ١٤٤ ، ح ٤٠٨ ، بسند آخر ، مع اختلاف يسيرالوافي ، ج ٦ ، ص ٤١٣ ، ح ٤٥٨١ ؛الوسائل ، ج ٢ ، ص ٢٥١ ، ذيل ح ٢٠٨٢.

١٥١

٣٣ - بَابُ الْجُنُبِ يَأْكُلُ وَيَشْرَبُ وَيَقْرَأُ وَيَدْخُلُ الْمَسْجِدَ

وَيَخْتَضِبُ وَيَدَّهِنُ وَيَطَّلِي وَيَحْتَجِمُ‌

٤٠٤٣/ ١. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ؛

وَمُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ ، عَنِ الْفَضْلِ بْنِ شَاذَانَ جَمِيعاً ، عَنْ حَمَّادِ بْنِ عِيسى ، عَنْ حَرِيزٍ ، عَنْ زُرَارَةَ :

عَنْ أَبِي جَعْفَرٍعليه‌السلام ، قَالَ : « الْجُنُبُ إِذَا أَرَادَ أَنْ يَأْكُلَ وَيَشْرَبَ ، غَسَلَ يَدَهُ وَتَمَضْمَضَ(١) ، وَغَسَلَ وَجْهَهُ ، وَأَكَلَ وَشَرِبَ ».(٢)

٤٠٤٤/ ٢. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنِ ابْنِ فَضَّالٍ ، عَنِ ابْنِ بُكَيْرٍ ، قَالَ:

سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللهِعليه‌السلام عَنِ الْجُنُبِ : يَأْكُلُ وَيَشْرَبُ وَيَقْرَأُ(٣) ؟

قَالَ : « نَعَمْ ، يَأْكُلُ وَيَشْرَبُ وَيَقْرَأُ(٤) ، وَيَذْكُرُ اللهَ - عَزَّ وَجَلَّ - مَا شَاءَ(٥) ».(٦)

٤٠٤٥/ ٣. عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ وَمُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ ، عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ ، عَنِ ابْنِ أَبِي نَصْرٍ ، عَنْ جَمِيلِ بْنِ دَرَّاجٍ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام ، قَالَ : « لِلْجُنُبِ أَنْ يَمْشِيَ فِي الْمَسَاجِدِ كُلِّهَا ، وَلَايَجْلِسُ‌

__________________

(١). « تمضمض » أي فعل المضمضة ، وهو تحريك الماء بالإدارة في الفم. راجع :الصحاح ، ج ٣ ، ص ١١٠٦ ؛المصباح المنير ، ص ٥٧٥ ( مضمض ).

(٢). التهذيب ، ج ١ ، ص ١٢٩ ، ح ٣٥٤ ، معلّقاً عن عليّ بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن حمّاد بن عيسىالوافي ، ج ٦ ، ص ٤١٧ ، ح ٤٥٩٣ ؛الوسائل ، ج ٢ ، ص ٢١٩ ، ح ١٩٧٥.

(٣). في الوسائلوالتهذيب والاستبصار : + « القرآن ».

(٤). في التهذيبوالاستبصار : + « القرآن ».

(٥). في « ظ » : + « الله ». وفي « بح » : « يشاء ».

(٦). التهذيب ، ج ١ ، ص ١٢٨ ، ح ٣٤٦ ؛والاستبصار ، ج ١ ، ص ١١٤ ، ح ٣٧٩ ، بسندهما عن الكليني.قرب الإسناد ، ص ١٧٢ ، ح ٦٢٩ ، عن محمّد بن الوليد ، عن عبدالله بن بكير ، مع اختلاف يسيرالوافي ، ج ٦ ، ص ٤١٧ ، ح ٤٥٩٤ ؛الوسائل ، ج ٢ ، ص ٢١٥ ، ح ١٩٦٥.

١٥٢

فِيهَا ، إِلَّا الْمَسْجِدَ(١) الْحَرَامَ وَمَسْجِدَ الرَّسُولِ(٢) صلى‌الله‌عليه‌وآله ».(٣)

٤٠٤٦/ ٤. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ ، عَنْ جَمِيلٍ ، قَالَ :

سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللهِعليه‌السلام عَنِ الْجُنُبِ : يَجْلِسُ فِي الْمَسَاجِدِ؟

قَالَ : « لَا ، وَلكِنْ يَمُرُّ فِيهَا كُلِّهَا ، إِلَّا الْمَسْجِدَ الْحَرَامَ وَمَسْجِدَ الرَّسُولِصلى‌الله‌عليه‌وآله ».(٤)

٤٠٤٧/ ٥. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ سَعِيدٍ ، عَنْ حَمَّادِ بْنِ عِيسى ، عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ الْمُخْتَارِ ، عَنْ أَبِي بَصِيرٍ ، قَالَ :

سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللهِعليه‌السلام عَمَّنْ قَرَأَ فِي الْمُصْحَفِ وَهُوَ عَلى غَيْرِ وُضُوءٍ؟

قَالَ : « لَا بَأْسَ ، وَلَايَمَسَّ الْكِتَابَ(٥) ».(٦)

٤٠٤٨/ ٦. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ سَعِيدٍ ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ بَحْرٍ ، عَنْ حَرِيزٍ ، قَالَ :

قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام : الْجُنُبُ يَدَّهِنُ ثُمَّ يَغْتَسِلُ(٧) ؟ قَالَ : « لَا ».(٨)

__________________

(١). في « بخ ، بس ، جس » : « مسجد ».

(٢). في « غ » : « مسجد النبيّ الرسول ». وفي حاشية « غ » : « النبي ».

(٣). التهذيب ، ج ٦ ، ص ١٥ ، صدر ح ٣٤ ، بسند آخر ، مع اختلاف يسير. راجع :الكافي ، كتاب الطهارة ، باب النوادر ، ح ٤١٤٤ ؛والتهذيب ، ج ١ ، ص ٤٠٧ ، ح ١٢٨٠الوافي ، ج ٦ ، ص ٤١٨ ، ح ٤٥٩٨ ؛الوسائل ، ج ٢ ، ص ٢٠٦ ، ح ١٩٣٤.

(٤). التهذيب ، ج ٦ ، ص ١٢٥ ، ح ٣٣٨ ، بسنده عن الكلينيالوافي ، ج ٦ ، ص ٤١٨ ، ح ٤٥٩٩ ؛الوسائل ، ج ٢ ، ص ٢٠٥ ، ح ١٩٣٢.(٥). في حاشية « جح »والاستبصار : « الكتابة ».

(٦). التهذيب ، ج ١ ، ص ١٢٧ ، ح ٣٤٣ ، بسنده عن الكليني.الاستبصار ، ج ١ ، ص ١١٣ ، ح ٣٧٧ ، معلّقاً عن الحسين بن سعيدالوافي ، ج ٩ ، ص ١٧٣٢ ، ح ٩٠١٣ ؛الوسائل ، ج ١ ، ص ٣٨٣ ، ح ١٠١٢.

(٧). في « ظ » : « ثمّ يغسل ». وفي « بث » : « لم يغتسل » كلاهما بدل « ثمّ يغتسل ».

(٨). التهذيب ، ج ١ ، ص ٣٧٢ ، ح ١١٣٨ ، معلّقاً عن أحمد بن محمّد.وفيه ، ص ١٢٩ ، ح ٤٦ ؛والاستبصار ، ج ١ ، ص ١١٧ ، ح ٣٩٣ ، معلّقاً عن الحسين بن سعيدالوافي ، ج ٦ ، ص ٤١٩ ، ح ٤٦٠١ ؛الوسائل ، ج ٢ ، ص ٢٢٠ ، ح ١٩٨٢.

١٥٣

٤٠٤٩/ ٧. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ أَبِي مَحْمُودٍ ، قَالَ :

قُلْتُ لِلرِّضَاعليه‌السلام : الرَّجُلُ يُجْنِبُ ، فَيُصِيبُ جَسَدَهُ وَرَأْسَهُ الْخَلُوقُ(١) وَالطِّيبُ وَالشَّيْ‌ءُ اللَّكِدُ(٢) مِثْلُ عِلْكِ(٣) الرُّومِ وَالطَّرَارِ(٤) وَمَا أَشْبَهَهُ(٥) ، فَيَغْتَسِلُ ، فَإِذَا(٦) فَرَغَ ، وَجَدَ شَيْئاً قَدْ بَقِيَ فِي جَسَدِهِ مِنْ أَثَرِ الْخَلُوقِ وَالطِّيبِ وَغَيْرِهِ؟

قَالَ : « لَا بَأْسَ ».(٧)

٤٠٥٠/ ٨. أَبُو دَاوُدَ ، عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ سَعِيدٍ ، عَنْ فَضَالَةَ بْنِ أَيُّوبَ ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ سِنَانٍ ، قَالَ :

سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللهِعليه‌السلام عَنِ الْجُنُبِ وَالْحَائِضِ : يَتَنَاوَلَانِ مِنَ الْمَسْجِدِ الْمَتَاعَ يَكُونُ فِيهِ؟

__________________

(١). « الخَلُوق » : هو ما يتخلّق به من الطيب ، أي يتطيّب به ، وهو طيب معروف يتّخذ من الزعفران وغيره من أنواع‌الطيب ، وتغلب عليه الحمرة والصفرة. راجع :النهاية ، ج ٢ ، ص ٧١ ؛المصباح المنير ، ص ١٨٠ ( خلق ).

(٢). في التهذيب : « اللزق ». و « اللَكِد » : الذي يلزم الشي‌ء ويلصق به ، صفة مشبّهة من لَكِدَ كفرح. راجع :الصحاح ، ج ٢ ، ص ٥٣٦ ؛مجمع البحرين ، ج ٣ ، ص ١٤٢ ( لكد ).

(٣). « العِلْكُ » : الذي يُمْضَغُ. وقيل : هو ضرب من صَمغ الشجر كاللُبان فلا يسيل. والصمغ : شي‌ء يسيل من الشجرة ويجمد عليها. واللُبان هو الصنوبر. راجع :الصحاح ، ج ٤ ، ص ١٦٠١ ؛لسان العرب ، ج ١٠ ، ص ٤٧٠ ( علك ).

(٤). في « بخ » : « الطوار ». وفي حاشية « غ » : « الطراز ». وفي حاشية « بث » : « الطواز - ضراب ». وفي حاشية « بح » : « الطمر ». وفي حاشية « بخ » : « الطراد ». وفيمرآة العقول : « في بعض النسخ : الطراد بالدال ، وفي بعضها : الطراب ، ولعلّه أظهر » و « الطرار ». واحدها : طُرَّة ، تتّخذ من رامك - بفتح الميم وكسرها - تلزق بالجنبين. وقال العلّامة الفيض : والطرار بالمهملات : ما يطيّن به ويزيّن ، وربّما يتّخذ من رامك ، وهو شي‌ء أسود يخلط بالمشك. وقال الطريحي : الطرار بالطاء والراء المهملتين بينهما ألف : الطين ، يقال : طرّ الرجل حوضه إذا طيّنه. راجع :ترتيب كتاب العين ، ج ٢ ، ص ١٠٧٣ ؛لسان العرب ، ج ٤ ، ص ٥٠٠ ؛مجمع البحرين ، ج ٣ ، ص ٣٧٦ ( طرر ).

(٥). في « بث » : « وما أشبه ذلك ».

(٦). في « بف » : « وإذا ».

(٧). التهذيب ، ج ١ ، ص ١٣٠ ، ح ٣٥٦ ، معلّقاً عن أحمد بن محمّدالوافي ، ج ٦ ، ص ٥١٠ ، ح ٤٨١٢ ؛الوسائل ، ج ٢ ، ص ٢٣٩ ، ذيل ح ٢٠٤٠.

١٥٤

قَالَ : « نَعَمْ ، وَلكِنْ لَايَضَعَانِ فِي الْمَسْجِدِ شَيْئاً ».(١)

٤٠٥١/ ٩. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنِ ابْنِ أَبِي نَصْرٍ ، عَنْ أَبِي جَمِيلَةَ :

عَنْ أَبِي الْحَسَنِ الْأَوَّلِعليه‌السلام ، قَالَ : « لَا بَأْسَ أَنْ يَخْتَضِبَ(٢) الْجُنُبُ ، وَيُجْنِبَ الْمُخْتَضِبُ ، وَيَطَّلِيَ بِالنُّورَةِ(٣) ».(٤)

٤٠٥٢/ ١٠. وَرُوِيَ أَيْضاً : « أَنَّ الْمُخْتَضِبَ لَايُجْنِبُ حَتّى يَأْخُذَ الْخِضَابُ(٥) ، وَأَمَّا(٦) فِي أَوَّلِ الْخِضَابِ ، فَلَا ».(٧)

٤٠٥٣/ ١١. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ سَعِيدٍ ، عَنْ أَخِيهِ الْحَسَنِ ، عَنْ زُرْعَةَ ، عَنْ سَمَاعَةَ ، قَالَ :

سَأَلْتُهُ عَنِ الرَّجُلِ يُجْنِبُ ثُمَّ يُرِيدُ النَّوْمَ؟

__________________

(١). التهذيب ، ج ١ ، ص ١٢٥ ، ح ٣٣٩ ، معلّقاً عن الحسين بن سعيد.علل الشرائع ، ص ٢٨٨ ، ح ١ ، بسند آخر.الفقيه ، ج ١ ، ص ٨٦ ، ذيل ح ١٩١ ؛تفسير القمّي ، ج ١ ، ص ١٣٩ ، مرسلاً.فقه الرضا عليه‌السلام ، ص ٨٤ ؛تفسير العيّاشي ، ج ١ ، ص ٢٤٣ ، ح ١٣٨ ، عن زرارة ، عن أبي جعفرعليه‌السلام ، وفي كلّ المصادر إلّا التهذيب مع اختلاف وزيادة. راجع :الكافي ، كتاب الحيض ، باب الحائض تأخذ من المسجد ، ح ٤٢٢٧ ؛والتهذيب ، ج ١ ، ص ٣٩٧ ، ح ١٢٣٣الوافي ، ج ٦ ، ص ٤١٨ ، ح ٤٦٠٠ ؛الوسائل ، ج ٢ ، ص ٢١٣ ، ح ١٩٥٧.

(٢). في « ظ » : « بأن يختضب ». وفي « جس » والوسائل : « أن تخضب ».

(٣). تقول : طَلَيته بالنورة أو غيرها : لطخته ولوّثته بها. راجع :المغرب ، ص ٢٩٣ ؛لسان العرب ، ج ١٥ ، ص ١١ ( طلى ).

(٤). التهذيب ، ج ١ ، ص ١٣٠ ، ح ٣٥٧ ؛والاستبصار ، ج ١ ، ص ١١٦ ، ح ٣٩١ ، بسند آخر عن أبي عبداللهعليه‌السلام ، مع اختلاف يسير وزيادة في آخره. وراجع :الكافي ، كتاب النكاح ، باب نوادر ، ح ١٠١٣٤الوافي ، ج ٦ ، ص ٤١٩ ، ح ٤٦٠٢ ؛الوسائل ، ج ٢ ، ص ٢٢١ ، ح ١٩٨٣.

(٥). في « غ ، جن » وحاشية « ظ ، بث ، بف ، جح » : + « مأخذه ».

(٦). في « جح ، جس » والوسائل : « فأمّا ».

(٧). راجع :التهذيب ، ج ١ ، ص ١٨١ ، ح ٥١٧ و ٥٢١ ؛والاستبصار ، ج ١ ، ص ١١٦ ، ح ٣٨٦ و ٣٨٨الوافي ، ج ٦ ، ص ٤١٩ ، ح ٤٦٠٣ ؛الوسائل ، ج ٢ ، ص ٢٢١ ، ح ١٩٨٤.

١٥٥

قَالَ : « إِنْ أَحَبَّ أَنْ يَتَوَضَّأَ ، فَلْيَفْعَلْ ، وَالْغُسْلُ أَحَبُّ إِلَيَّ ، وَ(١) أَفْضَلُ مِنْ ذلِكَ ، فَإِنْ(٢) هُوَ نَامَ وَلَمْ يَتَوَضَّأْ وَلَمْ يَغْتَسِلْ ، فَلَيْسَ عَلَيْهِ شَيْ‌ءٌ إِنْ شَاءَ اللهُ تَعَالى ».(٣)

٤٠٥٤/ ١٢. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ ، عَنْ حَمَّادٍ ، عَنِ الْحَلَبِيِّ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام ، قَالَ : « لَا بَأْسَ بِأَنْ يَحْتَجِمَ(٤) الرَّجُلُ وَهُوَ جُنُبٌ ».(٥)

٤٠٥٥/ ١٣. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ النَّوْفَلِيِّ ، عَنِ السَّكُونِيِّ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام ، قَالَ : « لَا بَأْسَ أَنْ يَخْتَضِبَ(٦) الرَّجُلُ(٧) ، وَيُجْنِبَ(٨) وَهُوَ مُخْتَضِبٌ ، وَلَابَأْسَ أَنْ يَتَنَوَّرَ الْجُنُبُ(٩) وَيَحْتَجِمَ وَيَذْبَحَ(١٠) ، وَلَايَذُوقُ(١١) شَيْئاً حَتّى يَغْسِلَ يَدَيْهِ(١٢) وَيَتَمَضْمَضَ ؛ فَإِنَّهُ يُخَافُ(١٣) مِنْهُ الْوَضَحُ(١٤) ».(١٥)

__________________

(١). في « بس »والوافي والتهذيب : - « أحبّ إليّ و ».

(٢). في « غ ، ى ، بس ، بف ، جن » وحاشية « ظ »والوافي والتهذيب : « وإن ».

(٣). التهذيب ، ج ١ ، ص ٣٧٠ ، ح ١١٢٧ ، معلّقاً عن الحسين بن سعيدالوافي ، ج ٦ ، ص ٤١٧ ، ح ٤٥٩٥ ؛الوسائل ، ج ٢ ، ص ٢٢٨ ، ذيل ح ٢٠١٢.

(٤). كذا في المطبوع. وفي « ظ ، غ ، بح ، جح ، جس » وحاشية « بث » والوسائل : « أن يحتجم ». وفي « ى ، بس ، بف ، جن »والوافي : « بأن يختضب ». وفي « بث » وحاشية « غ ، جح » : « أن يختضب ». وفي « بخ » : « أن يخضب ».

(٥). الوافي ، ج ٦ ، ص ٤١٩ ، ح ٤٦٠٤ ؛الوسائل ، ج ٢ ، ص ٢٢٣ ، ح ١٩٩٦.

(٦). في « ى ، بث ، بس ، بف » وحاشية « ظ ، بح »والوافي : « بأن يختضب ». وفي « جس » : « بأن يخضب ».

(٧). في « بح » : + « وهو جنب ».

(٨). في « ظ » : « يجنب » بدون الواو. وفي « بف » : + « وهو جنب ».

(٩). في « بخ » : « الرجل ». وقوله : « يتنوّر الجنب » ، أي يطّلي بالنورة ، وقد مضى معناه. راجع :المغرب ، ص ٤٧٠ ؛المصباح المنير ، ص ٦٣٠ ( نور ).

(١٠). في « بخ » : - « ويذبح ». وفي الاستبصار : + « ولا يدهن ».

(١١). في الوسائل : + « الجنب ».

(١٢). في « جس » : « بدنه ».

(١٣). في « ظ » : « تخاف ».

(١٤). « الوَضَحُ » : الضوء والبياض من كلّ شي‌ء. وقد يكنّى به عن البرص ، كما هاهنا. راجع :الصحاح ، ج ١ ، ص ٤١٦ ؛النهاية ، ج ٥ ، ص ١٩٥ - ١٩٦ ( وضح ).

(١٥). التهذيب ، ج ١ ، ص ١٣٠ ، ح ٣٥٧ ؛والاستبصار ، ج ١ ، ص ١١٦ ، ح ٣٩١ ، معلّقاً عن عليّ بن إبراهيم. =

١٥٦

٣٤ - بَابُ الْجُنُبِ يَعْرَقُ فِي الثَّوْبِ أَوْ(١) يُصِيبُ جَسَدُهُ ثَوْبَهُ وَهُوَ رَطْبٌ‌

٤٠٥٦/ ١. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ(٢) ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ ، عَنِ ابْنِ أُذَيْنَةَ ، عَنْ أَبِي أُسَامَةَ ، قَالَ :

سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللهِعليه‌السلام عَنِ الْجُنُبِ يَعْرَقُ فِي ثَوْبِهِ ، أَوْ يَغْتَسِلُ(٣) ، فَيُعَانِقُ امْرَأَتَهُ وَيُضَاجِعُهَا(٤) وَهِيَ حَائِضٌ أَوْ جُنُبٌ ، فَيُصِيبُ جَسَدُهُ مِنْ عَرَقِهَا؟

قَالَ : « هذَا كُلُّهُ لَيْسَ بِشَيْ‌ءٍ ».(٥)

٤٠٥٧/ ٢. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ ، عَنْ جَمِيلِ بْنِ دَرَّاجٍ ، عَنْ أَبِي أُسَامَةَ ، قَالَ :

قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام : يُصِيبُنِي(٦) السَّمَاءُ(٧) وَعَلَيَّ ثَوْبٌ ، فَتَبُلُّهُ وَأَنَا جُنُبٌ ، فَيُصِيبُ بَعْضَ مَا أَصَابَ جَسَدِي مِنَ الْمَنِيِّ : أَفَأُصَلِّي(٨) فِيهِ؟

__________________

= وفيالكافي ، كتاب الذبائح ، باب ما ذبح لغير القبلة أو ترك التسمية والجنب يذبح ، ح ١١٤٠٥ ، بسند آخر ، وتمام الرواية هكذا : « لا بأس أن يذبح الرجل وهو جنب »الوافي ، ج ٦ ، ص ٤١٩ ، ح ٤٦٠٥ ؛الوسائل ، ج ٢ ، ص ٢١٩ ، ح ١٩٧٦ ، من قوله : « لايذوق شيئاً » ؛وفيه ، ص ٢٢٤ ، ح ١٩٩٧ ؛ وج ٢٤ ، ص ٣٢ ، ح ٢٩٩١١ ، تمام الرواية هكذا : « ولابأس أن يتنوّر الجنب ويحتجم ويذبح ».

(١). في « جس » : « و ».

(٢). في التهذيب : - « عن أبيه ». ولكنّه مذكور في بعض نسخة المعتبرة.

(٣). في « بخ » : « أو يغسل ».

(٤). في الوسائل ، ح ٢١٢١ : « أو يضاجعها ». و « يضاجعها » : أي يضطجع معها ، أي ينوم معها ، أو استلقى ووضع جنبه معها بالأرض ، من اضطجع : نام. وقيل : استلقى ووضع جنبه بالأرض. راجع :لسان العرب ، ج ٨ ، ص ٢١٩ ؛القاموس المحيط ، ج ٢ ، ص ٩٩٣ ( ضجع ).

(٥). التهذيب ، ج ١ ، ص ٢٦٨ ، ح ٧٨٦ ؛والاستبصار ، ج ١ ، ص ١٨٤ ، ح ٦٤٤ ، بسندهما عن الكليني.الجعفريّات ، ص ١١ ، بسند آخر عن جعفر بن محمّد ، عن آبائه ، عن عليّعليهم‌السلام مع اختلافالوافي ، ج ٦ ، ص ١٦٩ ، ح ٤٠١٨ ؛الوسائل ، ج ٢ ، ص ٢٦٧ ، ح ٢١٢١ ؛ وج ٣ ، ص ٤٤٤ ، ح ٤١٢٣.

(٦). في « بح ، بف ، جن » والوسائل : « تصيبني ».

(٧). في «بف»:+«بالمطر». وفي « جس » : « الماء ».

(٨). في « جن » : « فاُصلّي » من دون همزة الاستفهام.

١٥٧

قَالَ : « نَعَمْ »(١) .(٢)

٤٠٥٨/ ٣. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ سَعِيدٍ ، عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي حَمْزَةَ ، قَالَ :

سُئِلَ أَبُو عَبْدِ اللهِعليه‌السلام - وَأَنَا حَاضِرٌ - عَنْ رَجُلٍ أَجْنَبَ فِي ثَوْبِهِ(٣) ، فَيَعْرَقُ فِيهِ؟

فَقَالَ : « مَا(٤) أَرى بِهِ(٥) بَأْساً ».

فَقِيلَ(٦) : إِنَّهُ يَعْرَقُ حَتّى(٧) لَوْ شَاءَ أَنْ يَعْصِرَهُ ، عَصَرَهُ(٨)

قَالَ : فَقَطَّبَ(٩) أَبُو عَبْدِ اللهِعليه‌السلام فِي وَجْهِ الرَّجُلِ ، وَ(١٠) قَالَ : « إِنْ(١١) أَبَيْتُمْ ، فَشَيْ‌ءٌ(١٢) مِنْ‌

__________________

(١). فيمرآة العقول ، ج ١٣ ، ص ١٥٣ : « الحديث حمل على ما إذا لم يعلم أنّ خصوص الموضع الذي أصاب النجس رطب ، أو لم تكن الرطوبة بحدّ تسري النجاسة إليه بها ، أو على التقيّة لمساهلتهم في أمر المنيّ كثيراً. وكذا في الخبر الثالث وإن لم يكن قولهعليه‌السلام صريحاً في كون المنيّ فيه ، وقس عليهما الأخبار الاُخرى ، فتأمّل ».

(٢). الوافي ، ج ٦ ، ص ١٦٦ ، ح ٤٠١٣ ؛الوسائل ، ج ٣ ، ص ٤٤٥ ، ح ٤١٢٥.

(٣). فيالوافي : « أجنب في ثوبه ، يحتمل معنيين : أحدهما أن لا يكون قد أصابه المنيّ بل إنّما جامع فيه ، فيكون سؤالاً عن عرق الجنب وسراية خبث الحدث من البدن إلى الثوب. والآخر أن يكون قد أصابه المنيّ ، فيكون سؤالاً عن سراية الخبث منه إلى البدن. والمعنى الأوّل أظهر بقرينة ذكر العرق ».

(٤). في التهذيبوالاستبصار : « قال : لا » بدل « فقال : ما ».

(٥). في التهذيب : « فيه ».

(٦). في « ظ ، ى ، جس » وحاشية « بخ ، بس » والوسائلوالتهذيب والاستبصار : « قال ». وفي الوافي : + « له ».

(٧). في التهذيبوالاستبصار : + « إنّه ».

(٨). في الاستبصار : « لعصره ».

(٩). قطب من باب ضرب قطباً وقُطُوباً ، وقطّب تقطيباً ، أي قبض وجمع ما بين عينيه كما يفعله العبوس ، قاله‌الخليل وابن الأثير. وأمّا الجوهري فإنّه قال : « وتقول أيضاً : قَطَبَ بين عينيه ، أي جمع فهو رجل قَطوب. وقطّب وجهه تقطيباً ، أي عبس ». راجع :ترتيب كتاب العين ، ج ٣ ، ص ١٤٩٠ ؛الصحاح ، ج ١ ، ص ٢٠٤ ؛النهاية ، ج ٤ ، ص ٧٩ ( قطب ).

(١٠). في الاستبصار : - « في وجه الرجل و ».

(١١). في « جح » : « إذا ».

(١٢). في « جس » : « شي‌ء ».

١٥٨

مَاءٍ يَنْضَحُهُ بِهِ(١) ».(٢)

٤٠٥٩/ ٤. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنِ ابْنِ فَضَّالٍ ، عَنِ ابْنِ بُكَيْرٍ ، عَنْ حَمْزَةَ بْنِ حُمْرَانَ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام ، قَالَ : « لَا يُجْنِبُ الثَّوْبُ الرَّجُلَ ، وَلَايُجْنِبُ الرَّجُلُ الثَّوْبَ(٣) ».(٤)

٤٠٦٠/ ٥. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى(٥) ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنِ ابْنِ فَضَّالٍ ، عَنِ ابْنِ بُكَيْرٍ ، عَنْ‌

__________________

(١). في « ظ ، غ ، بث ، بح ، بف ، جح ، جن » وحاشية « بس » والوسائلوالتهذيب والاستبصار : « فانضحه به ». وفي حاشية « بح » : « فانتضحه به ». و « النَضْح » : البلّ بالماء ، والرشّ. راجع :النهاية ، ج ٥ ، ص ٦٩ ؛المصباح المنير ، ص ٦٠٩ ( نضح ).

(٢). التهذيب ، ج ١ ، ص ٢٦٨ ، ح ٧٨٧ ؛والاستبصار ، ج ١ ، ص ١٨٥ ، ح ٦٤٥ ، بسندهما عن الكلينيالوافي ، ج ٦ ، ص ١٦٩ ، ح ٤٠١٩ ؛الوسائل ، ج ٣ ، ص ٤٤٥ ، ح ٤١٢٦.

(٣). فيالوافي : « يعني لا يسري خبث المنيّ من الثوب إلى الرجل ، ولا حدث الجنابة من الرجل إلى الثوب ». وفيمرآة العقول : « قولهعليه‌السلام : لايجنب الثوب الرجل ، لعلّ المراد به الثوب الذي عرق فيه الجنب. وقال الوالد العلّامةقدس‌سره : أي لاينجّسه بحسب الظاهر ، فإمّا محمول على التقيّة لموافقته لمذهب كثير من العامّة من طهارة المنيّ ، أو على العرق القليل الذي لا يسري ، وإمّا على أنّه لايصيّره جنباً حتّى يجب عليه الغسل ، ولا يجنب الرجل الثوب ، أي عرق الجنب ليس بنجس حتّى يجب منه غسل الثوب ».

(٤). التهذيب ، ج ١ ، ص ٢٦٨ ، ح ٧٨٨ ؛والاستبصار ، ج ١ ، ص ١٨٥ ، ح ٦٤٦ ، بسندهما عن الكليني.الفقيه ، ج ١ ، ص ٦٦ ، ح ١٥١ ، معلّقاً عن عبدالله بن بكير ، عن أبي عبداللهعليه‌السلام ؛قرب الإسناد ، ص ١٧١ ، ح ٦٢٧ ، عن محمّد بن الوليد ، عن عبدالله بن بكير ، عن أبي عبداللهعليه‌السلام ، وفيهما مع اختلاف يسير وزيادة في أوّله.الفقيه ، ج ١ ، ص ٦٦ ، ح ١٥٢ ، مرسلاًالوافي ، ج ٦ ، ص ١٧٠ ، ح ٤٠٢٠ ؛الوسائل ، ج ٢ ، ص ٢٦٧ ، ح ٢١٢٢ ؛ وج ٣ ، ص ٤٤٥ ، ح ٤١٢٧.

(٥). هكذا في « ظ ، بث ، بح ، جن » وحاشية « جح ». وفي « ى ، بخ ، بس ، بف ، جح ، جن » والمطبوع : « محمّد بن‌أحمد ».

والصواب ما أثبتناه ؛ فقد روى المصنّف عن محمّد بن يحيى ، عن أحمد بن محمّد [ بن عيسى ] ، عن [ الحسن بن عليّ ] بن فضال في كثيرٍ من الأسناد. راجع :معجم رجال الحديث ، ج ٢ ، ص ٤٧٠ - ٤٧٦ ؛ وص ٤٩٦ - ٤٩٧. وأمّا محمّد بن أحمد شيخ المصنّف ، فقد روى الكليني عنه بعنوان محمّد بن أحمد فيالكافي ، في ح ١٢٧٣ و ٨٣٥١ و ١٣١٠١ و ١٥٢٧٦ و ١٥٢٨٥ ، وبعنوان محمّد بن أحمد القمّي ، في ح ١٥٣٣٨ ، وبعنوان محمّد بن أحمد بن الصلت ، في ح ١٥٢٠٥. ومحمّد بن أحمد في جميع هذه الأسناد ، يروي عن عبدالله بن الصلت.

١٥٩

أَبِي أُسَامَةَ ، قَالَ :

سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللهِعليه‌السلام عَنِ الثَّوْبِ تَكُونُ(١) فِيهِ الْجَنَابَةُ ، فَتُصِيبُنِي(٢) السَّمَاءُ(٣) حَتّى يَبْتَلَّ(٤) عَلَيَّ؟

قَالَ : « لَا بَأْسَ ».(٥)

٤٠٦١/ ٦. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى ، عَنْ يُونُسَ ، عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ عَمَّارٍ ، قَالَ :

قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام : الرَّجُلُ يَبُولُ وَهُوَ جُنُبٌ ، ثُمَّ يَسْتَنْجِي ، فَيُصِيبُ ثَوْبُهُ جَسَدَهُ وَهُوَ رَطْبٌ؟

قَالَ : « لَا بَأْسَ(٦) ».(٧)

٣٥ - بَابُ الْمَنِيِّ وَالْمَذْيِ(٨) يُصِيبَانِ الثَّوْبَ وَالْجَسَدَ(٩)

٤٠٦٢/ ١. الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ ، عَنْ مُعَلَّى بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنِ الْوَشَّاءِ ، عَنْ حَمَّادِ بْنِ عُثْمَانَ ، عَنِ ابْنِ أَبِي يَعْفُورٍ :

__________________

(١). في « بث ، بح ، بخ ، بس ، بف ، جح »والوافي وتحف العقول : « يكون ».

(٢). في « ى ، بخ ، بف ، جس »والوافي : « فيصيبني ». وفي الفقيه : « وتصيبني ».

(٣). في « جس » : « الماء ».

(٤). في « جن » : « حتّى تبتلّ ». وفي حاشية « جن » : « حتّى يبلّ ».

(٥). الفقيه ، ج ١ ، ص ٦٧ ، ح ١٥٣ ، معلّقاً عن زيد الشحّامالوافي ، ج ٦ ، ص ١٦٧ ، ح ٤٠١٤ ؛الوسائل ، ج ٢ ، ص ٢٦٨ ، ح ٢١٢٣ ؛ وج ٣ ، ص ٤٤٦ ، ح ٤١٢٨.

(٦). فيمرآة العقول : « قولهعليه‌السلام : لا بأس ، أي مع عدم العلم بملاقاة الجزء النجس من الثوب للبدن الرطب ».

(٧). الوافي ، ج ٦ ، ص ١٧١ ، ح ٤٠٢٢ ؛الوسائل ، ج ٣ ، ص ٤٤٥ ، ح ٤١٢٤.

(٨). في « بح » : + « والودي ». وفي « جس » : « والوذي ». وفي حاشية « بث » : « والودي ».

(٩). في « بخ » : - « والجسد ».

١٦٠