الفروع من الكافي الجزء ٥

الفروع من الكافي0%

الفروع من الكافي مؤلف:
تصنيف: متون حديثية
الصفحات: 654

الفروع من الكافي

هذا الكتاب نشر الكترونيا وأخرج فنيّا برعاية وإشراف شبكة الإمامين الحسنين (عليهما السلام) وتولَّى العمل عليه ضبطاً وتصحيحاً وترقيماً قسم اللجنة العلمية في الشبكة

مؤلف: أبو جعفر محمد بن يعقوب بن إسحاق الكليني الرازي
تصنيف: الصفحات: 654
المشاهدات: 217605
تحميل: 6645


توضيحات:

الجزء 1 الجزء 2 الجزء 3 الجزء 4 الجزء 5 الجزء 6 الجزء 7 الجزء 8 الجزء 9 الجزء 10 الجزء 11 الجزء 12 الجزء 13 الجزء 14 الجزء 15
بحث داخل الكتاب
  • البداية
  • السابق
  • 654 /
  • التالي
  • النهاية
  •  
  • تحميل HTML
  • تحميل Word
  • تحميل PDF
  • المشاهدات: 217605 / تحميل: 6645
الحجم الحجم الحجم
الفروع من الكافي

الفروع من الكافي الجزء 5

مؤلف:
العربية

هذا الكتاب نشر الكترونيا وأخرج فنيّا برعاية وإشراف شبكة الإمامين الحسنين (عليهما السلام) وتولَّى العمل عليه ضبطاً وتصحيحاً وترقيماً قسم اللجنة العلمية في الشبكة

٤٢١٣/ ٢. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنِ الْحَجَّالِ ، عَنْ ثَعْلَبَةَ ، عَنْ مَعْمَرِ بْنِ عُمَرَ(١) ، قَالَ :

سَأَلْتُ أَبَا جَعْفَرٍعليه‌السلام عَنِ الْحَائِضِ تَطْهُرُ عِنْدَ الْعَصْرِ : تُصَلِّي الْأُولى؟

قَالَ : « لَا ، إِنَّمَا تُصَلِّي الصَّلَاةَ الَّتِي تَطْهُرُ عِنْدَهَا(٢) ».(٣)

٤٢١٤/ ٣. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ رِئَابٍ(٤) ، عَنْ أَبِي عُبَيْدَةَ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام (٥) ، قَالَ : « إِذَا رَأَتِ الْمَرْأَةُ الطُّهْرَ وَقَدْ دَخَلَ................ ‌

__________________

= بن يحيى. قرب الإسناد ، ص ٣١٣ ، ح ١٢١٧ ، عن أحمد بن محمّد ، مع اختلاف يسير. راجع :التهذيب ، ج ١ ، ص ٣٨٩ ، ح ١٢٠٠ ؛ وص ٣٩٠ ، ح ١٢٠٣ ؛والاستبصار ، ج ١ ، ص ١٤٢ ، ح ٤٨٦ ؛ وص ١٤٣ ، ح ٤٨٧ و ٤٨٩ ؛والجعفريّات ، ص ٢٤الوافي ، ج ٦ ، ص ٤٩٨ ، ح ٤٧٨٣ ؛الوسائل ، ج ٢ ، ص ٣٥٩ ، ح ٢٣٦٠ ، من قوله : « قال : وإذا رأت المرأة الدم » ؛فيه ، ص ٣٦١ ، ح ٢٣٦٧ ، إلى قوله : « وهي في الدم أكثر ».

(١). هكذا في النسخوالوافي والوسائل وظاهر مرآة العقول وحاشية المطبوع. وفي المطبوعوالاستبصار : « معمر بن يحيى ».

ومَعْمَر بن عُمَر ومُعَمَّر بن يحيى كلاهما من مشايخ ثعلبة بن ميمون. راجع :معجم رجال الحديث ، ج ٣ ، ص ٥٣٢ ؛ وص ٥٣٨ - ٥٣٩.

(٢). فيمرآة العقو ل ، ج ١٣ ، ص ٢٤٦ : « قال الفاضل التستريرحمه‌الله : لعلّ هذا عند تضيّق الوقت بحيث لم يبق وقت إلّاللعصر ، وإلّا فالظاهر أنّ وقت الإجزاء موسّع ».

(٣). الاستبصار ، ج ١ ، ص ١٤١ ، ح ٤٨٤ ، بسنده عن الكليني.التهذيب ، ج ١ ، ص ٣٨٩ ، ح ١١٩٨ ، معلّقاً عن محمّد بن يحيى ، إلأ أَنّ فيهما « معمر بن يحيى » بدل « معمر بن عمر ».وفيه ، ص ٣٩٠ ، ح ١٢٠١ وح ١٢٠٢ ؛والاستبصار ، ج ١ ، ص ١٤٢ ، ح ٤٨٧ ، بسند آخر عن أبي عبداللهعليه‌السلام ، مع اختلاف.الفقيه ، ج ١ ، ص ٩٣ ، ذيل ح ١٩٨ ، مع اختلاف يسيرالوافي ، ج ٦ ، ص ٤٩٤ ، ح ٤٧٧٤ ؛الوسائل ، ج ٢ ، ص ٣٦٢ ، ح ٢٣٦٨.

(٤). في « ى ، بث ، بخ ، بس ، بف ، جح ، جس ، جن » : « عليّ بن يزيد ». وفي « بح » وحاشية « ظ » والوسائل : « عليّ بن‌زيد » ، والظاهر أنّهما سهو ؛ فإنّه مضافاً إلى أنّا لم نجد رواية ابن محبوب - وهو الحسن - عن « عليّ بن زيد » أو « عليّ بن يزيد » في موضع ، روى عليّ بن رئاب كتاب أبي عبيدة الحذّاء ، وتوسّط بينه وبين [ الحسن ] بن محبوب في أسناد عديدة. راجع :رجال النجاشي ، ص ١٧٠ ، الرقم ٤٤٩ ؛معجم رجال الحديث ، ج ١٢ ، ص ٢٨٧ - ٢٨٨ ؛ وج ٢٢ ، ص ٣٨١ - ٣٨٢.

(٥). هكذا في النسخوالوافي والوسائل ، ح ٢٣٦٩والاستبصار . وفي المطبوع : - « عن أبي عبداللهعليه‌السلام » ، =

٢٨١

عَلَيْهَا(١) وَقْتُ الصَّلَاةِ ، ثُمَّ(٢) أَخَّرَتِ الْغُسْلَ(٣) حَتّى يَدْخُلَ(٤) وَقْتُ صَلَاةٍ أُخْرى ، كَانَ عَلَيْهَا قَضَاءُ تِلْكَ الصَّلَاةِ الَّتِي فَرَّطَتْ فِيهَا ، فَإِذَا(٥) طَهُرَتْ فِي وَقْتِ وُجُوبِ الصَّلَاةِ(٦) ، فَأَخَّرَتِ(٧) الصَّلَاةَ حَتّى يَدْخُلَ(٨) وَقْتُ صَلَاةٍ أُخْرى(٩) ، ثُمَّ رَأَتْ دَماً ، كَانَ عَلَيْهَا قَضَاءُ تِلْكَ الصَّلَاةِ الَّتِي فَرَّطَتْ فِيهَا ».(١٠)

٤٢١٥/ ٤. ابْنُ مَحْبُوبٍ(١١) ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ رِئَابٍ ، عَنْ عُبَيْدِ بْنِ زُرَارَةَ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام ، قَالَ : قَالَ(١٢) : « أَيُّمَا امْرَأَةٌ رَأَتِ الطُّهْرَ وَهِيَ قَادِرَةٌ عَلى أَنْ‌

__________________

= وروى أبوعبيدة [ الحذّاء ] عن أبي عبداللهعليه‌السلام في عددٍ من الأسناد. راجع :معجم رجال الحديث ، ج ٢١ ، ص ٤١٩ - ٤٢٠ ؛ وص ٤٢٢ - ٤٢٣.

ويؤيّد ذلك أنّ الخبر ورد فيالتهذيب ، ج ١ ، ص ٣٩١ ، ح ١٢٠٨ ، بإسناده عن عليّ بن إبراهيم ، بنفس السند عن أبي عبداللهعليه‌السلام .

(١). في « جس » : « وهي في ». وفي « جن » : « وقت دخل عليها » كلاهما بدل « وقد دخل عليها ».

(٢). في الاستبصار : « طهرت المرأة في وقت » بدل « رأت المرأة - إلى - وقت الصلاة ثمّ ».

(٣). في الاستبصار : « الصلاة ».

(٤). هكذا في « غ ، ى ، بث ، بح ، بخ ، جح »والوافي والتهذيب ، ح ١٢٠٨والاستبصار . وفي « بس ، جس » والمطبوع : « حتّى تدخل ». وفي « ظ ، بف ، جن » يحتمل الأمران.

(٥). في حاشية « بف »والتهذيب ، ح ١٢٠٨ : « وإذا ».

(٦). في « ظ ، بث ، بح ، بس ، بف ، جح ، جن »والوافي والوسائل ، ح ٢٣٦١والتهذيب ، ح ١٢٠٨ : - « وجوب الصلاة ».

(٧). في « بث ، بح ، جح » : « وأخّرت ». وفي « بف » : « تأخّرت » بدل « فأخّرت ».

(٨). في « بف » : « حتّى تدخل ». وفي « جس » : « حتّى تدخل في ». وفي الوافي : « حتّى دخل ».

(٩). في الاستبصار : - « كان عليها قضاء - إلى - وقت صلاة اُخرى ».

(١٠). الاستبصار ، ج ١ ، ص ١٤٥ ، ح ٤٩٦ ، بسنده عن الكليني.التهذيب ، ج ١ ، ص ٣٩١ ، ح ١٢٠٨ ، معلّقاً عن عليّ بن إبراهيم.وفيه ، ص ٣٩٢ ، ح ١٢١١ ، بسند آخر ، من قوله : « فإذا طهرت في وقت وجوب الصلاة ».الفقيه ، ج ١ ، ص ٩٢ ، ذيل ح ١٩٨ ، وفيهما مع اختلاف يسيرالوافي ، ج ٦ ، ص ٤٩٣ ، ح ٤٧٦٨ ؛الوسائل ، ج ٢ ، ص ٣٥٩ ، ح ٢٣٦١ ، من قوله : « فإذا طهرت في وقت وجوب الصلاة » ؛وفيه ، ص ٣٦٢ ، ح ٢٣٦٩ ، إلى قوله : « تلك الصلاة التي فرّطت فيها ».

(١١). السند معلّق على سابقه. ويروي عن ابن محبوب ، عليّ بن إبراهيم ، عن أبيه.

(١٢). في « بس »والتهذيب : - « قال ».

٢٨٢

تَغْتَسِلَ فِي(١) وَقْتِ صَلَاةٍ ، فَفَرَّطَتْ فِيهَا حَتّى يَدْخُلَ وَقْتُ صَلَاةٍ أُخْرى ، كَانَ عَلَيْهَا قَضَاءُ تِلْكَ الصَّلَاةِ الَّتِي فَرَّطَتْ فِيهَا ، وَإِنْ(٢) رَأَتِ الطُّهْرَ فِي وَقْتِ صَلَاةٍ ، فَقَامَتْ فِي تَهْيِئَةِ ذلِكَ ، فَجَازَ وَقْتُ صَلَاةٍ(٣) ، وَدَخَلَ وَقْتُ صَلَاةٍ أُخْرى ، فَلَيْسَ عَلَيْهَا قَضَاءٌ ، وَتُصَلِّي الصَّلَاةَ(٤) الَّتِي دَخَلَ وَقْتُهَا(٥) ».(٦)

٤٢١٦/ ٥. ابْنُ مَحْبُوبٍ(٧) ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ رِئَابٍ ، عَنْ أَبِي الْوَرْدِ ، قَالَ :

سَأَلْتُ أَبَا جَعْفَرٍعليه‌السلام عَنِ الْمَرْأَةِ تَكُونُ فِي صَلَاةِ الظُّهْرِ وَقَدْ صَلَّتْ رَكْعَتَيْنِ ، ثُمَّ تَرَى الدَّمَ؟

قَالَ : « تَقُومُ مِنْ مَسْجِدِهَا ، وَلَاتَقْضِي الرَّكْعَتَيْنِ(٨) ، وَإِنْ كَانَتْ(٩) رَأَتِ الدَّمَ وَهِيَ فِي صَلَاةِ الْمَغْرِبِ وَقَدْ صَلَّتْ رَكْعَتَيْنِ ، فَلْتَقُمْ مِنْ مَسْجِدِهَا(١٠) ، فَإِذَا طَهُرَتْ(١١) ، فَلْتَقْضِ الرَّكْعَةَ الَّتِي فَاتَتْهَا مِنَ الْمَغْرِبِ ».(١٢)

__________________

(١). في الوافيوالتهذيب : - « في ».

(٢). في الوافيوالتهذيب : « فإن ».

(٣). في الوافيوالتهذيب : « الصلاة ».

(٤). في « ظ » : « صلاة ».

(٥). هذه الرواية بتمامها لم ترد في « جس ».

(٦). التهذيب ، ج ١ ، ص ٣٩٢ ، ح ١٢٠٩ ، معلّقاً عن ابن محبوب.الفقيه ، ج ١ ، ص ٩٢ ، ذيل ح ١٩٨ ، مع اختلاف يسيرالوافي ، ج ٦ ، ص ٤٩٣ ، ح ٤٧٦٩ ؛الوسائل ، ج ٢ ، ص ٣٦١ ، ح ٢٣٦٦.

(٧). السند معلّق ، كسابقه.

(٨). في حاشية « ظ »والوافي والتهذيب ، ح ١٢١٠والاستبصار : + « قال ».

(٩). في الوافي : « فإن كانت ». وفي التهذيب ، ح ١٢١٠والاستبصار : - « كانت ».

(١٠). هكذا في جميع النسخ التي قوبلتوالوافي والوسائلوالتهذيب ، ح ١٢١٠والاستبصار . وفي المطبوع : « مسجد » بدون الضمير.

(١١). في الوسائل : « تطهرت ».

(١٢). التهذيب ، ج ١ ، ص ٣٩٢ ، ح ١٢١٠ ؛والاستبصار ، ج ١ ، ص ١٤٤ ، ح ٤٩٥ ، معلّقاً عن ابن محبوب.التهذيب ، ج ١ ، ص ٣٩٤ ، ح ١٢٢٠ ، بسند آخر عن أبي عبداللهعليه‌السلام ، إلى قوله : « ولاتقضي الركعتين ».الفقيه ، ج ١ ، ص ٩٣ ، ذيل ح ١٩٨ ، وفيهما مع اختلاف يسيرالوافي ، ج ٦ ، ص ٤٩٦ ، ح ٤٧٧٠ ؛الوسائل ، ج ٢ ، ص ٣٦٠ ، ح ٢٣٦٢.

٢٨٣

١٧ - بَابُ الْمَرْأَةِ(١) تَكُونُ فِي الصَّلَاةِ فَتَحُسُّ بِالْحَيْضِ‌

٤٢١٧/ ١. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ ، عَنْ عَمْرِو بْنِ سَعِيدٍ ، عَنْ مُصَدِّقِ بْنِ صَدَقَةَ ، عَنْ عَمَّارِ بْنِ مُوسى :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام فِي الْمَرْأَةِ تَكُونُ فِي الصَّلَاةِ ، فَتَظُنُّ أَنَّهَا قَدْ حَاضَتْ؟

قَالَ : « تُدْخِلُ يَدَهَا(٢) ، فَتَمَسُّ(٣) الْمَوْضِعَ ، فَإِنْ رَأَتْ شَيْئاً ، انْصَرَفَتْ ؛ وَإِنْ لَمْ تَرَ شَيْئاً ، أَتَمَّتْ صَلَاتَهَا ».(٤)

١٨ - بَابُ الْحَائِضِ تَقْضِي الصَّوْمَ(٥) وَلَاتَقْضِي الصَّلَاةَ‌

٤٢١٨/ ١. الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْأَشْعَرِيُّ(٦) ، عَنْ مُعَلَّى بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنِ الْوَشَّاءِ ، عَنْ أَبَانٍ ، عَمَّنْ أَخْبَرَهُ :

عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ وَأَبِي عَبْدِ اللهِعليهما‌السلام ، قَالَا : « الْحَائِضُ تَقْضِي الصِّيَامَ ، وَلَاتَقْضِي الصَّلَاةَ».(٧)

__________________

(١). في « بح » : + « التي ».

(٢). في حاشية « بث » : + « في الموضع ».

(٣). في « غ » : « وتمسّ ». وفي « بث » وحاشية « بخ » : « فتمسح ».

(٤). التهذيب ، ج ١ ، ص ٣٩٤ ، ح ١٢٢٢ ، معلّقاً عن محمّد بن أحمد بن يحيى.الفقيه ، ج ١ ، ص ٩٤ ، ذيل ح ١٩٨ ، مع اختلاف يسيرالوافي ، ج ٦ ، ص ٤٩٨ ، ح ٤٧٨٤ ؛الوسائل ، ج ١ ، ص ٢٧٠ ، ح ٧٠٤ ؛ وج ٢،ص ٣٥٥،ح ٢٣٥١؛وج ٧،ص ٢٨٣،ح ٩٣٥٢.(٥). في « جس » وحاشية « بث ، بخ » : « الصيام ».

(٦). في الوسائل : - « الأشعري ».

(٧). التهذيب ، ج ١ ، ص ١٦٠ ، ح ٤٥٧ ، بسنده عن الكليني.الخصال ، ص ٦٠٦ ، أبواب الثمانين ومافوقه ، ضمن الحديث الطويل ٩ ، بسند آخر عن أبي عبداللهعليه‌السلام .عيون الأخبار ، ج ٢ ، ص ١٢٤ ، ضمن ح ١ ، بسند آخر عن الرضاعليه‌السلام .تحف العقول ، ص ٤١٩ ، ضمن الحديث الطويل ، عن الرضاعليه‌السلام ، وفي الثلاثة الأخيرة مع اختلاف يسير. وراجع :تفسير العيّاشي ، ج ١ ، ص ١٧٢ ، ح ٤٢الوافي ، ج ٦ ، ص ٤٩١ ، ح ٤٧٦٧ ؛ وج ٨ ، ص ١٠٠٧ ، ح ٧٦١١ ؛ وج ١١ ، ص ٣٢٨ ، ح ١٠٩٧٤ ؛الوسائل ، ج ٢ ، ص ٣٤٧ ، ح ٢٣٣٠.

٢٨٤

٤٢١٩/ ٢. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ(١) ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ رَاشِدٍ ، قَالَ:

قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام : الْحَائِضُ تَقْضِي الصَّلَاةَ(٢) ؟ قَالَ : « لَا(٣) » قُلْتُ : تَقْضِي الصَّوْمَ(٤) ؟ قَالَ : « نَعَمْ(٥) » قُلْتُ : مِنْ أَيْنَ جَاءَ هذَا(٦) ؟ قَالَ : « إِنَّ(٧) أَوَّلَ مَنْ(٨) قَاسَ إِبْلِيسُ(٩) ».(١٠)

٤٢٢٠/ ٣. عَلِيٌّ(١١) ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ ، عَنِ ابْنِ أُذَيْنَةَ ، عَنْ زُرَارَةَ ، قَالَ :

سَأَلْتُ أَبَا جَعْفَرٍعليه‌السلام عَنْ قَضَاءِ الْحَائِضِ الصَّلَاةَ ، ثُمَّ تَقْضِي الصِّيَامَ؟(١٢)

قَالَ(١٣) : « لَيْسَ عَلَيْهَا أَنْ تَقْضِيَ الصَّلَاةَ ، وَعَلَيْهَا أَنْ تَقْضِيَ صَوْمَ شَهْرِ رَمَضَانَ » ثُمَّ أَقْبَلَ عَلَيَّ ، فَقَالَ(١٤) : « إِنَّ رَسُولَ اللهِصلى‌الله‌عليه‌وآله كَانَ يَأْمُرُ بِذلِكَ فَاطِمَةَعليها‌السلام (١٥) ، وَكَانَتْ‌

__________________

(١). في الكافي ، ح ٦٥٣٥ : - « عن ابن أبي عمير ». ويأتي ، أنّ الظاهر وقوع سقط هناك.

(٢). في الوافي والكافي ، ح ٦٥٣٥ : « الصوم ».

(٣). في الوافي والكافي ، ح ٦٥٣٥ : « نعم ».

(٤). في الوافي والكافي ، ح ٦٥٣٥ : « الصلاة ».

(٥). في الوافي والكافي ، ح ٦٥٣٥ : « لا ».

(٦). في الكافي ، ح ٦٤٣٦ : « ذا ».

(٧). في « غ » : - « إنّ ».

(٨). في « بث » : « ما ».

(٩). فيمرآة العقول ، ج ١٣ ، ص ٢٤٨ : « كان استبعاده نشأ عن قياس الصلاة بالصوم فلذا أجابهعليه‌السلام بردّ القياس ».

(١٠). الكافي ، كتاب الصيام ، باب الطيب والريحان للصائم ، ح ٦٤٣٦ ، مع زيادة في آخره ؛ و، باب صوم الحائض والمستحاضة ، ح ٦٥٣٥.التهذيب ، ج ١ ، ص ١٦٠ ، ح ٤٥٨ ، بطريقين ، أحدهما ينتهي الى عليّ بن إبراهيم والآخر إلى الكليني ؛وفيه ، ج ٤ ، ص ٢٦٧ ، ح ٨٠٧ ؛والاستبصار ، ج ٢ ، ص ٩٣ ، ح ٣٠١ ، معلّقاً عن الكليني ، مع زيادة في آخره.الكافي ، كتاب فضل العلم ، باب البدع والرأي ، ح ١٧٥ ، بسند آخر ، مع زيادة في آخره ؛علل الشرائع ، ص ٨٦ ، ذيل ح ٢ ، بسند آخر.المحاسن ، ص ٢١٤ ، كتاب مصابيح الظلم ، ح ٩٦ ، بسند آخر عن أبي جعفرعليه‌السلام .الفقيه ، ج ١ ، ص ٩١ ، ذيل ح ١٩٧ ، وفي الأربعة الأخيرة مع اختلاف يسيرالوافي ، ج ١١ ، ص ٣٢٨ ، ح ١٠٩٧٥ ؛الوسائل ، ج ٢ ، ص ٣٤٧ ، ح ٢٣٢٩.

(١١). في « جن » والوسائلوالتهذيب : + « بن إبراهيم ».

(١٢). هكذا في معظم النسخ التي قوبلتوالوافي والوسائلوالتهذيب . وفي « غ » : « الصوم الصيام ». وفي المطبوع : « الصوم ».(١٣). في التهذيب : « فقال ». وفي الوافي : + « فقال - خ ل ».

(١٤). هكذا في جميع النسخ التي قوبلتوالوافي والوسائلوالتهذيب . وفي المطبوع : « وقال ».

(١٥). نقل الشيخ البهائي فيمشرق الشمسين ، ص ٢٧٥ - ٢٧٦ حديثاً في أنّ فاطمة الزهراءعليها‌السلام كانت متبرّاة من الحيض ، ثمّ قال : « فهذا الحديث إمّا أن يطرح رأساً ، أو يؤوّل بأنّهصلى‌الله‌عليه‌وآله كان يأمر فاطمةعليها‌السلام بتعليم ذلك » ، كما هو الظاهر من آخر الحديث. ونحوه فيمرآة العقول ، ج ١٣ ، ص ٢٤٨.

٢٨٥

تَأْمُرُ(١) بِذلِكَ الْمُؤْمِنَاتِ ».(٢)

٤٢٢١/ ٤. الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْأَشْعَرِىُّ(٣) ، عَنْ مُعَلَّى بْنِ مُحَمَّدٍ(٤) ، عَنِ الْوَشَّاءِ ، عَنْ أَبَانِ بْنِ عُثْمَانَ ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ الْجُعْفِيِّ ، قَالَ :

قُلْتُ لِأَبِي جَعْفَرٍعليه‌السلام : إِنَّ الْمُغِيرَةَ بْنَ سَعِيدٍ(٥) رَوى عَنْكَ أَنَّكَ قُلْتَ لَهُ : إِنَّ الْحَائِضَ تَقْضِي الصَّلَاةَ؟

فَقَالَ : « مَا(٦) لَهُ؟ لَاوَفَّقَهُ اللهُ ، إِنَّ امْرَأَةَ عِمْرَانَ نَذَرَتْ مَا فِي بَطْنِهَا مُحَرَّراً(٧) ، وَالْمُحَرَّرُ لِلْمَسْجِدِ يَدْخُلُهُ ، ثُمَّ لَايَخْرُجُ مِنْهُ أَبَداً( فَلَمّا وَضَعَتْها قالَتْ رَبِّ إِنِّي وَضَعْتُها أُنْثى ) ،( وَلَيْسَ الذَّكَرُ كَالْأُنْثى ) (٨) ، فَلَمَّا وَضَعَتْهَا أَدْخَلَتْهَا الْمَسْجِدَ ، فَسَاهَمَتْ عَلَيْهَا الْأَنْبِيَاءُ ، فَأَصَابَتِ الْقُرْعَةُ زَكَرِيَّا ، فَكَفَّلَهَا(٩)

__________________

(١). في « ظ ، غ ، بث ، بح ، بخ ، بس ، بف ، جح ، جس » والوسائل : « كان يأمر ».

(٢). التهذيب ، ج ١ ، ص ١٦٠ ، ح ٤٥٩ ، بطريقين ، أحدهما ينتهي إلى عليّ بن إبراهيم ، والآخر إلى الكلينيالوافي ، ج ١١ ، ص ٣٢٧ ، ح ١٠٩٧٣ ؛الوسائل ، ج ٢ ، ص ٣٤٧ ، ح ٢٣٢٨.

(٣). هكذا في « ظ ، ى ، بث ، بح ، بخ ، بس ، جح ، جن ». وفي « بف ، جس » والمطبوع : - « الأشْعَريّ».

(٤). هكذا في « ى ، بث ، بح ، بف ، جح ، جس ». وفي « ظ ، بخ ، بس ، جن » والمطبوع : - « بن محمّد ».

(٥). في « ى ، بث ، بح ، بخ ، بس ، جن » وحاشية « ظ ، جح » : « شعبة ». وهو سهو ؛ فإنّ المغيرة بن شعبة كان من‌أصحاب النبيّصلى‌الله‌عليه‌وآله ولم يدرك أبا جعفرعليه‌السلام . راجع :تهذيب الكمال ، ج ٢٨ ، ص ٣٦٩ ، الرقم ٦١٣٢.

وأمّا المغيرة بن سعيد ، فهو الذي ورد في بعض الأخبار أنّه كان يكذب على أبي جعفرعليه‌السلام . اُنظر على سبيل المثال :رجال الكشّي ، ص ٢٢٣ ، الرقم ٣٩٩ و ٤٠٠.

(٦). في « جن » : « فما ».

(٧). تحرير الولد : أن يفرده لطاعة الله عزّوجلّ وخدمة المسجد. وقيل : المحرّر : النذير والنذيرة ، وكان يفعل ذلك بنو إسرائيل ، كان أحدهم ربّما وُلد له ولد فربّما حرّره ، أي جعله نذيرة في خدمة الكنيسة ما عاش لايسعه تركها في دينه. راجع :لسان العرب ، ج ٤ ، ص ١٨١ ( حرر ).

(٨). آل عمران(٣) : ٣٦ ؛ وتمام الآية هكذا :( فَلَمَّا وَضَعَتْهَا قَالَتْ رَبِّ إِنِّي وَضَعْتُها أُنْثَى وَاللهُ أَعْلَمُ بِما وَضَعَتْ وَلَيْسَ الذَّكَرُ كَالْأُنْثَى ) الآية.

(٩). هكذا في « ظ ، غ ، بث ، بح ، بخ ، بف ، جح ». وفي « ى ، بس ، جن »والوافي والوسائل والبحار : « فكفلها » بالتخفيف. وفي « جس » والمطبوع : « وكفّلها ».

٢٨٦

زَكَرِيَّا(١) ، فَلَمْ تَخْرُجْ مِنَ الْمَسْجِدِ حَتّى بَلَغَتْ ، فَلَمَّا بَلَغَتْ مَا تَبْلُغُ(٢) النِّسَاءُ ، خَرَجَتْ ، فَهَلْ كَانَتْ تَقْدِرُ عَلى أَنْ تَقْضِيَ تِلْكَ الْأَيَّامَ الَّتِي خَرَجَتْ(٣) وَهِيَ عَلَيْهَا أَنْ تَكُونَ(٤) الدَّهْرَ فِي الْمَسْجِدِ؟ ».(٥)

١٩ - بَابُ الْحَائِضِ وَالنُّفَسَاءِ تَقْرَءَانِ(٦) الْقُرْآنَ‌

٤٢٢٢/ ١. مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ ، عَنِ الْفَضْلِ بْنِ شَاذَانَ ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ وَحَمَّادٍ ، عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ عَمَّارٍ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام ، قَالَ : « الْحَائِضُ تَقْرَأُ(٧) الْقُرْآنَ ، وَتَحْمَدُ اللهَ ».(٨)

٤٢٢٣/ ٢. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ ، عَنْ زَيْدٍ الشَّحَّامِ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام ، قَالَ : « تَقْرَأُ الْحَائِضُ(٩) الْقُرْآنَ ، وَالنُّفَسَاءُ وَالْجُنُبُ أَيْضاً ».(١٠)

__________________

(١). في « بخ ، جس »والوافي والوسائل : - «زكريّا».

(٢). في « بخ ، بس ، بف » : « ما يبلغ ».

(٣). قال فيمرآة العقول : « يحتمل أن يكون للمحرّر في شرعهم عبادات مخصوصة تستوعب جميع أوقاتهم فلوكان عليها قضاء الصلوات التي فاتتها لزم التكليف بما لايطاق : ويحتمل أن يكون باعتبار أصل الكون في المسجد ؛ فإنّه عبادة أيضاً ، هذا أظهر من العبارة كما لايخفى » ثمّ ذكر احتمالات اُخر.

(٤). في « ظ ، جس » : « أن يكون ». وفي « بخ » : + « في ».

(٥). علل الشرائع ، ص ٥٧٨ ، ح ٦ ، بسنده عن أبان بن عثمان.تفسير العيّاشي ، ج ١ ، ص ١٧٢ ، ح ٤٢ ، عن إسماعيل بن عبد الرحمن الجعفي ، عن أبي عبداللهعليه‌السلام ، وفيهما مع اختلاف يسيرالوافي ، ج ٨ ، ص ١٠٠٧ ، ح ٧٦١٢ ؛الوسائل ، ج ٢ ، ص ٣٤٨ ، ح ٢٣٣١ ؛البحار ، ج ١٤ ، ص ٢٠٢ ، ح ١٣.

(٦). في « بث ، بخ ، بس ، جح ، جس ، جن » : « يقرآن ».

(٧). في « ظ » : « تقرأ الحائض ».

(٨). التهذيب ، ج ١ ، ص ١٢٨ ، ح ٣٤٨ ؛والاستبصار ، ج ١ ، ص ١١٤ ، ح ٣٨٢ ، بسند آخر هكذا : « الحائض تقرأ ما شاءت من القرآن ».التهذيب ، ج ٢ ، ص ٢٩٢ ، ح ١١٧٢ ، بسند آخر ، مع اختلاف. راجع :الاستبصار ، ج ١ ، ص ٣٢٠ ، ح ١١٩٣الوافي ، ج ٦ ، ص ٤٨٦ ، ح ٤٧٤٩ ؛الوسائل ، ج ٢ ، ص ٣٤٣ ، ح ٢٣١٧.

(٩). في « ظ ، بخ ، بف »والوافي : « الحائض تقرأ ».

(١٠). التهذيب ، ج ١ ، ص ١٢٨ ، ح ٣٤٦ ؛والاستبصار ، ج ١ ، ص ١١٤ ، ح ٣٨٠ ، بسند آخر عن أبي جعفرعليه‌السلام =

٢٨٧

٤٢٢٤/ ٣. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ مَحْبُوبٍ ، عَنِ(١) ابْنِ رِئَابٍ ، عَنْ أَبِي عُبَيْدَةَ(٢) ، قَالَ :

سَأَلْتُ أَبَا جَعْفَرٍعليه‌السلام عَنِ الطَّامِثِ(٣) تَسْمَعُ السَّجْدَةَ؟

قَالَ(٤) : « إِنْ كَانَتْ(٥) مِنَ الْعَزَائِمِ ، فَلْتَسْجُدْ(٦) إِذَا سَمِعَتْهَا ».(٧)

٤٢٢٥/ ٤. مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ ، عَنِ الْفَضْلِ بْنِ شَاذَانَ ، عَنْ صَفْوَانَ بْنِ يَحْيى ، عَنْ مَنْصُورِ بْنِ حَازِمٍ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام ، قَالَ : سَأَلْتُهُ عَنِ التَّعْوِيذِ(٨) يُعَلَّقُ عَلَى الْحَائِضِ؟

فَقَالَ : « نَعَمْ إِذَا كَانَ فِي جِلْدٍ ، أَوْ فِضَّةٍ ، أَوْ قَصَبَةِ(٩)

__________________

= هكذا : « لا بأس أن تتلو الحائض والجنب القرآن ». وفيالتهذيب ، ج ١ ، ص ١٢٨ ، ح ٣٤٩ ؛والاستبصار ، ج ١ ، ص ١١٤ ، ح ٣٨١ ، بسند آخر. وفيعلل الشرائع ، ص ٢٨٨ ، ذيل ح ١ ؛والتهذيب ، ج ١ ، ص ٣٧١ ، ح ١١٣٢ ، بسند آخر عن أبي جعفرعليه‌السلام ، وفيه مع زيادة في آخره ، وفي الأربعة الأخيرة مع اختلافالوافي ، ج ٦ ، ص ٤٨٦ ، ح ٤٧٥٠ ؛الوسائل ، ج ٢ ، ص ٢١٥ ، ح ١٩٦٤.

(١). هكذا في « ظ ، ى ، بح ، بس ، بف ، جس ، جن ». وفي « بث ، بخ ، جح » والمطبوع : + « عليّ ».

(٢). في « بخ » والوسائل : + « الحذّاء ».

(٣). « الطامث » : الحائض ، من الطمث بمعنى الحيض. وقيل : إذا حاضت أوّل ما تحيض. وخصّ بعضهم به حيض الجارية. راجع :لسان العرب ، ج ٣ ، ص ١٦٥ ؛القاموس المحيط ، ج ١ ، ص ٢٧٣ ( طمث ).

(٤). في « ظ ، غ ، ى ، بث ، بح ، بس ، جح ، جس » والوسائل : « فقال ».

(٥). في « غ » : « إن كان ». وفي « بخ ، بس ، بف ، جس ، جن » وحاشية « بث ، جح » : « إذا كانت ».

(٦). في الاستبصار : « تسجد ».

(٧). التهذيب ، ج ١ ، ص ١٢٩ ، ح ٣٥٣ ؛والاستبصار ، ج ١ ، ص ١١٥ ، ح ٣٨٥ ، بسندهما عن الحسن بن محبوب. وفيالكافي ، كتاب الصلاة ، باب عزائم السجود ، ذيل ح ٥٠١٠ ؛والتهذيب ، ج ٢ ، ص ٢٩١ ، ذيل ح ٢٤ ، بسند آخر عن أبي عبداللهعليه‌السلام هكذا : « والحائض تسجد إذا سمعت السجدة »الوافي ، ج ٦ ، ص ٤٨٧ ، ح ٤٧٥٤ ؛الوسائل ، ج ٢ ، ص ٣٤٠ ، ح ٢٣٠٨.

(٨). « التعويذ » : الرُقية التي يرقى بها الإنسان من فزع أو جنون ؛ لأنّه يعاذ بها. راجع :لسان العرب ، ج ٣ ، ص ٤٩٩ ( عوذ ).

(٩). في الوافي : + « أو ». و « القصبة » : واحدة القَصَب ، وهو كلّ عظم مستدير أجوف ، وكلّ ما اتّخذ من فضّة=

٢٨٨

حَدِيدٍ ».(١)

٤٢٢٦/ ٥. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ ، عَنْ دَاوُدَ بْنِ فَرْقَدٍ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام ، قَالَ : سَأَلْتُهُ عَنِ التَّعْوِيذِ يُعَلَّقُ عَلَى الْحَائِضِ؟

قَالَ : « نَعَمْ ، لَابَأْسَ » قَالَ : وَقَالَ(٢) : « تَقْرَؤُهُ(٣) ، وَتَكْتُبُهُ ، وَلَاتُصِيبُهُ يَدُهَا(٤) ».(٥)

* وَرُوِيَ : « أَنَّهَا لَا تَكْتُبُ الْقُرْآنَ ».(٦)

٢٠ - بَابُ الْحَائِضِ تَأْخُذُ مِنَ الْمَسْجِدِ وَلَاتَضَعُ فِيهِ شَيْئاً‌

٤٢٢٧/ ١. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ حَمَّادِ بْنِ عِيسى ، عَنْ حَرِيزٍ ، عَنْ زُرَارَةَ :

عَنْ أَبِي جَعْفَرٍعليه‌السلام ، قَالَ : سَأَلْتُهُ : كَيْفَ صَارَتِ الْحَائِضُ تَأْخُذُ مَا فِي الْمَسْجِدِ ، وَلَا تَضَعُ فِيهِ(٧) ؟

فَقَالَ : « لِأَنَّ الْحَائِضَ تَسْتَطِيعُ أَنْ تَضَعَ مَا فِي يَدِهَا فِي غَيْرِهِ ، وَلَاتَسْتَطِيعُ أَنْ‌

__________________

= أو غيرها. راجع :لسان العرب ، ج ١ ، ص ٦٧٥ ( قصب ).

(١). الوافي ، ج ٦ ، ص ٤٨٨ ، ح ٤٧٥٥ ؛الوسائل ، ج ٢ ، ص ٣٤٢ ، ح ٢٣١٥ ؛ وج ٣ ، ص ٥١١ ، ح ٤٣١٨ ؛البحار ، ج ٦٦ ، ص ٥٣٧ ، ح ٣٧.

(٢). في « غ » : - « قال ».

(٣). في « بخ » : « تقرأ ».

(٤). في حاشية « غ » : « بيدها ».

(٥). التهذيب ، ج ١ ، ص ١٨٣ ، ح ٥٢٦ ، بسنده عن داود ، عن رجل ، عن أبي عبداللهعليه‌السلام ، مع اختلاف يسيرالوافي ، ج ٦ ، ص ٤٨٨ ، ح ٤٧٥٦ ؛الوسائل ، ج ٢ ، ص ٣٤٢ ، ح ٢٣١٣.

(٦). الوافي ، ج ٦ ، ص ٤٨٨ ، ح ٤٧٥٧ ؛الوسائل ، ج ٢ ، ص ٣٤٢ ، ح ٢٣١٤.

(٧). فيمرآة العقول ، ج ١٣ ، ص ٢٥٢ : « النهي عن الوضع محمول عند أكثر الأصحاب على التحريم ، وعند سلّار على الكراهة ، والعمل على المشهور. وذكر الأكثر أنّه لافرق في الوضع بين كونه من خارج المسجد أو داخله ، كما يقتضيه إطلاق الخبر ».

٢٨٩

تَأْخُذَ مَا فِيهِ إِلَّا مِنْهُ ».(١)

٢١ - بَابُ الْمَرْأَةِ يَرْتَفِعُ طَمْثُهَا ثُمَّ يَعُودُ ، وَحَدِّ الْيَأْسِ(٢) مِنَ الْمَحِيضِ(٣)

٤٢٢٨/ ١. أَبُو عَلِيٍّ الْأَشْعَرِيُّ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْجَبَّارِ ، عَنْ صَفْوَانَ بْنِ يَحْيى ، عَنِ الْعِيصِ بْنِ الْقَاسِمِ ، قَالَ :

سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللهِعليه‌السلام عَنِ امْرَأَةٍ ذَهَبَ طَمْثُهَا سِنِينَ ، ثُمَّ عَادَ إِلَيْهَا شَيْ‌ءٌ؟

قَالَ : « تَتْرُكُ الصَّلَاةَ حَتّى تَطْهُرَ(٤) ».(٥)

٤٢٢٩/ ٢. عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ ، عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي نَصْرٍ ، عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِنَا ، قَالَ :

قَالَ أَبُو عَبْدِ اللهِعليه‌السلام : « الْمَرْأَةُ الَّتِي قَدْ(٦) يَئِسَتْ مِنَ الْمَحِيضِ(٧) حَدُّهَا خَمْسُونَ سَنَةً ».(٨)

__________________

(١). التهذيب ، ج ١ ، ص ٣٩٧ ، ح ١٢٣٣ ، معلّقاً عن أحمد بن محمّد.علل الشرائع ، ص ٢٨٨ ، ضمن ح ١ ، بسنده عن حمّاد بن عيسى ، عن حريز ، عن زرارة ومحمّد بن مسلم ، عن أبي جعفرعليه‌السلام ، مع اختلاف يسير.تفسير القمّي ، ج ١ ، ص ١٣٩ ، ضمن الحديث ، مرسلاً ، مع اختلاف. راجع :الكافي ، كتاب الطهارة ، باب الجنب يأكل ويشرب ، ح ٤٠٥٠ ؛والتهذيب ، ج ١ ، ص ١٢٥ ، ح ٣٣٩ ؛ وتفسير القميّ ، ج ١ ، ص ١٣٩ ؛ وفقه الرضا عليه‌السلام ، ص ٨٤ ؛وتفسير العيّاشي ، ج ١ ، ص ٢٤٣ ، ح ١٣٨الوافي ، ج ٦ ، ص ٤٨٨ ، ح ٤٧٥٩ ؛الوسائل ، ج ٢ ، ص ٣٤٠ ، ح ٢٣٠٧.

(٢). في « ظ ، غ ، ى ، بث ، بح ، بخ ، بس ، جح ، جس » : « الإياس ».

(٣). في « ظ ، ى ، بح ، بس ، جس » : « من الحيض ».

(٤). فيمرآة العقول : « وظاهره ترك الصلاة بمجرّد الرؤية ، ويمكن حمله على ما إذا صادف العادة ».

(٥). التهذيب ، ج ١ ، ص ٣٩٧ ، ح ١٢٣٤ ، معلّقاً عن أبي عليّ الأشعريالوافي ، ج ٦ ، ص ٤٤٣ ، ح ٤٦٧٣ ؛الوسائل ، ج ٢ ، ص ٣٣٧ ، ح ٢٣٠٣.(٦). في الوافي : - « قد ».

(٧). في « ى » : « من الحيض ».

(٨). التهذيب ، ج ١ ، ص ٣٩٧ ، ح ١٢٣٥ ، معلّقاً عن سهل بن زيادالوافي ، ج ٦ ، ص ٤٤٤ ، ح ٤٦٧٦ ؛الوسائل ، ج ٢ ، ص ٣٣٥ ، ح ٢٢٩٦.

٢٩٠

* وَرُوِيَ : « سِتُّونَ(١) سَنَةً » أَيْضاً.(٢)

٤٢٣٠/ ٣. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ ظَرِيفٍ(٣) ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ ، عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِنَا :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام ، قَالَ : « إِذَا بَلَغَتِ الْمَرْأَةُ خَمْسِينَ سَنَةً ، لَمْ تَرَ حُمْرَةً(٤) إِلَّا أَنْ تَكُونَ امْرَأَةً(٥) مِنْ قُرَيْشٍ ».(٦)

٤٢٣١/ ٤. مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ ، عَنِ الْفَضْلِ بْنِ شَاذَانَ ، عَنْ صَفْوَانَ بْنِ يَحْيى ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمنِ بْنِ الْحَجَّاجِ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام ، قَالَ : « حَدُّ الَّتِي قَدْ(٧) يَئِسَتْ مِنَ الْمَحِيضِ(٨) خَمْسُونَ سَنَةً ».(٩)

__________________

(١). في « غ » : « سبعون ».

(٢). الوافي ، ج ٦ ، ص ٤٤٤ ، ح ٤٦٧٧ ؛الوسائل ، ج ٢ ، ص ٣٣٦ ، ح ٢٢٩٧.

(٣). هكذا في « ى ، بس ، جح ، جن » والوسائل. وفي « ظ ، بث ، بح ، بخ ، بف » والمطبوع : « الحسن بن طريف ». وفي « جس » : « الحسين بن طريق ».

والصواب ما أثبتناه. والحسن هو الحسن بن ظريف بن ناصح. راجع :رجال النجاشي ، ص ٦١ ، الرقم ١٤٠ ؛الفهرست للطوسي ، ص ٤٨ ، الرقم ١٥٦.

(٤). في حاشية « جح » : « الحمرة ».

(٥). في « بخ » : « المرأة ».

(٦). التهذيب ، ج ١ ، ص ٣٩٧ ، ح ١٢٣٦ ، معلّقاً عن أحمد بن محمّد.الفقيه ، ج ١ ، ص ٩٢ ، ح ١٩٨ ، مرسلاً ؛وفيه ، ج ٣ ، ص ٥١٤ ، ح ٤٨٠٥ ، مرسلاً ، من دون الإسناد إلى المعصومعليه‌السلام ، وفيهما مع اختلاف يسيرالوافي ، ج ٦ ، ص ٤٤٤ ، ح ٤٦٧٤ ؛الوسائل ، ج ٢ ، ص ٣٣٥ ، ح ٢٢٩٥.

(٧). في التهذيب : - « قد ».

(٨). في « ى ، بث » وحاشية « ظ ، غ ، بخ » : « من الحيض ». وفي « بخ » : - « من ».

(٩). التهذيب ، ج ١ ، ص ٣٩٧ ، ح ١٢٣٧ ، معلّقاً عن الكليني. وفيالكافي ، كتاب الطلاق ، باب طلاق التي لم تبلغ والتي قد يئست من المحيض ، ذيل ح ١٠٧٦٣ ؛والتهذيب ، ج ٨ ، ص ٦٧ ، ذيل ح ٢٢٢ ؛ وص ١٣٧ ، ذيل ح ٤٧٨ ؛والاستبصار ، ج ٣ ، ص ٣٣٧ ، ذيل ح ١٢٠٢ ، بسند آخر عن صفوان ، عن عبدالرحمن بن الحجّاج ، مع اختلاف يسيرالوافي ، ج ٦ ، ص ٤٤٤ ، ح ٤٦٧٥ ؛الوسائل ، ج ٢ ، ص ٣٣٥ ، ح ٢٢٩٤.

٢٩١

٢٢ - بَابُ الْمَرْأَةِ يَرْتَفِعُ طَمْثُهَا مِنْ عِلَّةٍ ، فَتُسْقَى الدَّوَاءَ لِيَعُودَ طَمْثُهَا‌

٤٢٣٢/ ١. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ ، عَنْ رِفَاعَةَ بْنِ مُوسَى النَّخَّاسِ ، قَالَ :

سَأَلْتُ أَبَا الْحَسَنِ مُوسَى بْنَ جَعْفَرٍعليهما‌السلام : قُلْتُ(١) : أَشْتَرِي الْجَارِيَةَ ، فَتَمْكُثُ عِنْدِي الْأَشْهُرَ لَاتَطْمَثُ ، وَلَيْسَ ذلِكَ مِنْ كِبَرٍ ، وَأُرِيهَا(٢) النِّسَاءَ ، فَيَقُلْنَ(٣) لِي : لَيْسَ بِهَا حَبَلٌ ، فَلِي(٤) أَنْ أَنْكِحَهَا فِي فَرْجِهَا؟

فَقَالَ : « إِنَّ الطَّمْثَ قَدْ تَحْبِسُهُ(٥) الرِّيحُ مِنْ غَيْرِ حَبَلٍ ، فَلَا بَأْسَ أَنْ تَمَسَّهَا(٦) فِي الْفَرْجِ ».

قُلْتُ : فَإِنْ(٧) كَانَ بِهَا حَبَلٌ(٨) ، فَمَا لِي مِنْهَا(٩) ؟

قَالَ : « إِنْ أَرَدْتَ(١٠) فِيمَا(١١) دُونَ الْفَرْجِ ».(١٢)

__________________

(١). في الوافي والكافي ، ح ١٠٠٤١ : « فقلت ».

(٢). في « ظ » : « أريتها ». وفي الوافي والكافي ، ح ١٠٠٤١ : « فاُريها ».

(٣). في « جس »والتهذيب ، ح ٦٢٢والاستبصار : « فقلن ».

(٤). في الوافي والكافي ، ح ١٠٠٤١والتهذيب ، ح ٦٢٢والاستبصار : « أفلي ».

(٥). في « غ ، ى ، بث ، بخ ، بس ، بف ، جس »والوافي : « قد يحبسه ».

(٦). في « بث ، بح ، جح ، جن » والوسائل ، ح ٢٣٠٦ : « بأن تمسّها ». وفي « بخ ، بس ، جس » : « أن يمسّها ».

(٧). في « بخ ، بس ، بف »والوافي : « وإن ».

(٨). في « بخ » : « حمل ». وفي « جن » : - « حبل ». وفي الوافي والكافي ، ح ١٠٠٤١ : « كانت حبلى » بدل « كان بها حبل ».

(٩). في « غ » : - « منها ».

(١٠). في « غ ، بح ، جس »والوافي : « إن أردت قال » بدل « قال : إن أردت ».

(١١). في « غ ، جس » : « ما ». وفي « ى » : « فبما ». وفي الوافي : « لك ما ».

(١٢). الكافي ، كتاب النكاح ، باب الأمة يشتريها الرجل وهي حبلى ، ح ١٠٠٤١ ، عن محمّد بن يحيى ، عن أحمد بن محمّد. وفيالتهذيب ، ج ٨ ، ص ١٧٧ ، ح ٦٢٢ ؛والاستبصار ، ج ٣ ، ص ٣٦٤ ، ح ١٣٠٥ ، معلّقاً عن الحسن بن محبوب ، مع اختلاف يسير وزيادة في آخره.الفقيه ، ج ١ ، ص ٩٤ ، ح ١٩٩ ، مرسلاً ، مع اختلاف يسير. =

٢٩٢

٤٢٣٣/ ٢. ابْنُ مَحْبُوبٍ(١) ، عَنْ رِفَاعَةَ ، قَالَ :

قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام : أَشْتَرِي الْجَارِيَةَ ، فَرُبَّمَا احْتَبَسَ طَمْثُهَا مِنْ فَسَادِ دَمٍ(٢) ، أَوْ رِيحٍ فِي رَحِمٍ(٣) ، فَتُسْقَى الدَّوَاءَ(٤) لِذلِكَ ، فَتَطْمَثُ(٥) مِنْ يَوْمِهَا ، أَفَيَجُوزُ لِي ذلِكَ وَأَنَا(٦) لَا أَدْرِي(٧) مِنْ(٨) حَبَلٍ هُوَ ، أَوْ مِنْ(٩) غَيْرِهِ؟

فَقَالَ لِي(١٠) : « لَا تَفْعَلْ ذلِكَ ».

فَقُلْتُ لَهُ : إِنَّهُ(١١) إِنَّمَا(١٢) ارْتَفَعَ طَمْثُهَا مِنْهَا شَهْراً ، وَلَوْ كَانَ ذلِكَ مِنْ حَبَلٍ إِنَّمَا كَانَ نُطْفَةً كَنُطْفَةِ الرَّجُلِ الَّذِي يَعْزِلُ؟

فَقَالَ لِي : « إِنَّ النُّطْفَةَ إِذَا وَقَعَتْ فِي الرَّحِمِ ، تَصِيرُ إِلى عَلَقَةٍ ، ثُمَّ إِلى مُضْغَةٍ ، ثُمَّ إِلى مَا شَاءَ(١٣) اللهُ ، وَإِنَّ النُّطْفَةَ إِذَا وَقَعَتْ فِي غَيْرِ الرَّحِمِ ، لَمْ يُخْلَقْ مِنْهَا شَيْ‌ءٌ ، فَلَا تَسْقِهَا دَوَاءً إِذَا ارْتَفَعَ طَمْثُهَا شَهْراً ، وَجَازَ(١٤) وَقْتُهَا الَّذِي كَانَتْ تَطْمَثُ فِيهِ ».(١٥)

__________________

= وراجع :التهذيب ، ج ٨ ، ص ١٧٧ ، ح ٦٢١الوافي ، ج ٢٣ ، ص ١٢٧٣ ، ح ٢٣٢٢٠ ؛الوسائل ، ج ٢ ، ص ٣٣٩ ، ح ٢٣٠٦ ؛ وج ٢١ ، ص ٨٦ ، ح ٢٦٥٩٤.

(١). السند معلّق على سابقه. ويروي عن ابن محبوب ، عدّة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمّد.

(٢). في « جس » : « الدم ».

(٣). هكذا في معظم النسخ التي قوبلتوالوافي والوسائل. وفي « بح » والمطبوع : « الرحم ». وفي « جح » : - « في‌رحم ».(٤). في « غ ، ى ، جس » والوسائل : « دواء ».

(٥). في حاشية « بح » : « فطمثت ».

(٦). في «ظ ، غ ، بث، بح ، بس، جح» : « وإنّي ».

(٧). هكذا في جميع النسخ التي قوبلتوالوافي والوسائل. وفي المطبوع : + « ذلك ».

(٨). في « غ » : « أمن ».

(٩). في « جس » : « أو » بدل « هو أو من ». وفي الوسائل : - « من ».

(١٠). في « بس »والوافي : - « لي ».

(١١). في « جس » : - « إنّه ».

(١٢). في « بح » : « ربّما ».

(١٣). في « بخ » : « يشاء ».

(١٤). في « بخ ، جح » : « أو جاز ».

(١٥). الفقيه ، ج ١ ، ص ٩٤ ، ذيل ح ١٩٩ ، مع اختلاف يسيرالوافي ، ج ٢٣ ، ص ١٢٧٣ ، ح ٢٣٢٢٢ ؛الوسائل ، ج ٢ ، ص ٣٣٨ ، ح ٢٣٠٥.

٢٩٣

٤٢٣٤/ ٣. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ ، عَنْ مَالِكِ بْنِ عَطِيَّةَ ، عَنْ دَاوُدَ بْنِ فَرْقَدٍ ، قَالَ :

سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللهِعليه‌السلام عَنْ رَجُلٍ اشْتَرى جَارِيَةً مُدْرِكَةً ، وَلَمْ تَحِضْ عِنْدَهُ حَتّى مَضى لِذلِكَ(١) سِتَّةُ أَشْهُرٍ وَلَيْسَ بِهَا حَبَلٌ؟

قَالَ : « إِنْ كَانَ مِثْلُهَا تَحِيضُ وَلَمْ يَكُنْ ذلِكَ مِنْ كِبَرٍ ، فَهذَا عَيْبٌ تُرَدُّ مِنْهُ(٢) ».(٣)

٢٣ - بَابُ الْحَائِضِ تَخْتَضِبُ‌

٤٢٣٥/ ١. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سَهْلِ بْنِ الْيَسَعِ ، عَنْ أَبِيهِ(٤) ، قَالَ :

سَأَلْتُ أَبَا الْحَسَنِعليه‌السلام عَنِ الْمَرْأَةِ(٥) تَخْتَضِبُ وَهِيَ حَائِضٌ؟

قَالَ : « لَا بَأْسَ بِهِ(٦) ».(٧)

__________________

(١). في « جس » : « كذلك ».

(٢). في « جس » : « يردّ منه ». وفيمرآة العقول ، ج ١٣ ، ص ٢٥٦ : « الحديث الثالث صحيح ، وكان الأنسب ذكره في كتاب البيع ».

(٣). الكافي ، كتاب المعيشة ، باب من يشتري الرقيق فيظهر به ، ح ٨٩٦٠ ، عن عدّة من أصحابنا ، عن سهل بن زياد وأحمد بن محمّد جيمعاً ، عن ابن محبوب. وفيالفقيه ، ج ٣ ، ص ٤٥٠ ، ح ٤٥٥٦ ؛والتهذيب ، ج ٧ ، ص ٦٥ ، ح ٢٨١ ؛ وج ٨ ، ص ٢٠٩ ، ح ٧٤٣ ، بسند آخر عن الحسن بن محبوب.الفقيه ، ج ١ ، ص ٩٤ ، ذيل ح ١٩٩ ، وفي كلّ المصادر مع اختلاف يسيرالوافي ، ج ١٨ ، ص ٧٥١ ، ح ١٨٢٢٧ ؛الوسائل ، ج ٢ ، ص ٣٣٨ ، ح ٢٣٠٤.

(٤). في التهذيب ، ج ١ ، ص ١٨٢ : « محمّد بن سهل ، عن أبيه ، عن سهل بن اليسع ، عن أبيه ». والمذكور في بعض نسخه : « محمّد بن سهل بن اليسع ، عن أبيه » كما هاهنا. وهو الصواب ؛ فقد روى أحمد بن محمّد بن عيسى ، محمّد بن سهل بن اليسع ، كتاب أبيه سهل ، وورد هذا الارتباط في بعض الأسناد. راجع :رجال النجاشي ، ص ١٨٦ ، الرقم ٤٩٤ ؛معجم رجال الحديث ، ج ١٦ ، ص ٤١٢.

(٥). في « جن » : « امرأة ».

(٦). في « جن » : - « به ».

(٧). التهذيب ، ج ١ ، ص ١٨٢ ، ح ٥٢٢ ، بسنده عن الكليني.وفيه ، ص ١٨٣ ، ح ٥٢٥ ؛والاستبصار ، ج ١ ، ص ١١٦ ، =

٢٩٤

٤٢٣٦/ ٢. أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ(١) ، عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ سَعِيدٍ ، عَنِ النَّضْرِ بْنِ سُوَيْدٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي حَمْزَةَ(٢) ، قَالَ :

قُلْتُ لِأَبِي إِبْرَاهِيمَعليه‌السلام : تَخْتَضِبُ الْمَرْأَةُ وَهِيَ طَامِثٌ؟ فَقَالَ(٣) : « نَعَمْ ».(٤)

٢٤ - بَابُ غَسْلِ ثِيَابِ الْحَائِضِ‌

٤٢٣٧/ ١. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ ، عَنْ هِشَامِ بْنِ سَالِمٍ ، عَنْ سَوْرَةَ بْنِ كُلَيْبٍ ، قَالَ :

سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللهِعليه‌السلام عَنِ الْمَرْأَةِ الْحَائِضِ : أَتَغْسِلُ ثِيَابَهَا الَّتِي لَبِسَتْهَا فِي طَمْثِهَا؟

قَالَ : « تَغْسِلُ مَا أَصَابَ ثِيَابَهَا مِنَ الدَّمِ ، وَتَدَعُ مَا سِوى ذلِكَ ».

قُلْتُ لَهُ(٥) : وَقَدْ عَرِقَتْ فِيهَا؟ قَالَ : « إِنَّ الْعَرَقَ لَيْسَ مِنَ الْحَيْضِ(٦) ».(٧)

__________________

= ح ٣٩٠ ، بسند آخر عن العبد الصالحعليه‌السلام ، مع اختلاف يسير وزيادة في أوّلهالوافي ، ج ٦ ، ص ٤٨٩ ، ح ٤٧٦٣ ؛الوسائل ، ج ٢ ، ص ٣٥٢ ، ح ٢٣٤٢.

(١). السند معلّق على سابقه. ويروي عن أحمد بن محمّد ، عدّة من أصحابنا.

(٢). في الوسائل : + « عن عليّ بن أبي حمزة ». وفيمرآة العقول : « في بعض النسخ بعد قوله : عن محمّد بن أبي حمزة : عن عليّ بن أبي حمزة ».

هذا ، ولم نجد رواية محمّد بن أبي حمزة ، عن عليّ بن أبي حمزة ، في شي‌ءٍ من الأسناد والطرق ، بل لم نر اجتماعهما - بأيّ نحوٍ كان - في سندٍ واحدٍ.

(٣). هكذا في معظم النسخ التي قوبلتوالوافي والوسائلوالتهذيب . وفي « جح » والمطبوع : « قال ».

(٤). التهذيب ، ج ١ ، ص ١٨٢ ، ح ٥٢٣ ، بسنده عن الكلينيالوافي ، ج ٦ ، ص ٤٩٠ ، ح ٤٧٦٤ ؛الوسائل ، ج ٢ ، ص ٣٥٣ ، ح ٢٣٤٣.(٥). في « جس » : - « له ».

(٦). في الوافيوالتهذيب ، ح ٧٦٩ : « الحيضة ».

(٧). التهذيب ، ج ١ ، ص ٢٧٠ ، ح ٧٩٦ ؛والاستبصار ، ج ١ ، ص ١٨٦ ، ح ٦٥٢ ، بسندهما عن الحسن بن محبوب. وفيالتهذيب ، ج ١ ، ص ٢٧٠ ، ح ٧٩٥ ؛والاستبصار ، ج ١ ، ص ١٨٦ ، ح ٦٤٩ و ٦٥١ ، بسند آخر ، مع اختلاف. وفيالتهذيب ، ج ١ ، ص ٢٦٩ ، ح ٧٩٢ ؛والاستبصار ، ج ١ ، ص ١٨٥ ، ح ٦٤٨ ، بسند آخر عن السجّاد ، عن =

٢٩٥

٤٢٣٨/ ٢. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ ، عَنْ عُقْبَةَ بْنِ مُحْرِزٍ ، عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ عَمَّارٍ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام ، قَالَ : « الْحَائِضُ تُصَلِّي فِي ثَوْبِهَا مَا لَمْ يُصِبْهُ دَمٌ ».(١)

٤٢٣٩/ ٣. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ سَعِيدٍ ، عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي حَمْزَةَ :

عَنِ الْعَبْدِ الصَّالِحِعليه‌السلام ، قَالَ : سَأَلَتْهُ أُمُّ وَلَدٍ لِأَبِيهِ ، فَقَالَتْ : جُعِلْتُ فِدَاكَ ، إِنِّي أُرِيدُ أَنْ أَسْأَلَكَ عَنْ شَيْ‌ءٍ وَأَنَا(٢) أَسْتَحْيِي مِنْهُ(٣) ، فَقَالَ(٤) : « سَلِي(٥) ، وَلَاتَسْتَحْيِي » قَالَتْ(٦) : أَصَابَ ثَوْبِي دَمُ الْحَيْضِ ، فَغَسَلْتُهُ(٧) ، فَلَمْ يَذْهَبْ(٨) أَثَرُهُ؟

فَقَالَ : « اصْبَغِيهِ بِمِشْقٍ(٩) حَتّى يَخْتَلِطَ وَيَذْهَبَ(١٠) ».(١١)

__________________

= آبائهعليهم‌السلام عن رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله ، وتمام الرواية فيهما هكذا : « إنّ العرق ليس من الحيض ».الفقيه ، ج ١ ، ص ٩٤ ، ذيل ح ١٩٩ ، مع اختلاف. وراجع :الجعفريّات ، ص ١١الوافي ، ج ٦ ، ص ١٧٣ ، ح ٤٠٢٩ ؛الوسائل ، ج ٣ ، ص ٤٤٩ ، ح ٤١٣٨.

(١). الوافي ، ج ٦ ، ص ١٧٣ ، ح ٤٠٣٠ ؛الوسائل ، ج ٣ ، ص ٤٤٩ ، ح ٤١٤٠.

(٢). في « جح » : « وإنّما ».

(٣). في « بف » : - « منه ».

(٤). في « ظ ، غ ، ى ، بث ، بخ ، بس ، بف ، جن » والكافي ، ح ٤٠٩١والتهذيب ، ح ٨٠٠ : « قال ».

(٥). في التهذيب ، ح ٨٠٠ : « سليني ».

(٦). في الوسائل ، ح ٤١٠١ : - « جعلت فداك - إلى - لا تستحيي ، قالت ».

(٧). في « جس » : - « فغسلته ».

(٨). في « بح ، جح » : « ولم يذهب ».

(٩). في « بخ » : - « بمشق ». والمِشْق : المَغْرَة ، وهي طين أحمر.المغرب ، ص ٤٣٠ ( مشق ).

(١٠). في التهذيب ، ح ٨٠٠ : + « أثره ». وفيمرآة العقول ، ج ١٣ ص ٢٥٧ : « الظاهر أنّه لمّا لم يكن عبرة باللون بعد إزالة العين ويحصل من رؤية اللون أثر في النفس ، فلذا أمرهاعليه‌السلام بالصبغ ؛ لئلاّ تتميّز وترتفع استنكاف النفس ، ويحتمل أن يكون الصبغ بالمشق مؤثّراً في إزالة الدم ولونه ، لكنّه بعيد ».

(١١). الكافي ، كتاب الطهارة ، باب الثوب يصيبه الدم والمدّة ، ح ٤٠٩١. وفيالتهذيب ، ج ١ ، ص ٢٧٢ ، ح ٨٠٠ ، بسنده عن الحسين بن سعيد.وفيه أيضاً ، ص ٢٥٧ ، ذيل ح ٧٤٦ ، بسند آخر عن أبي جعفر وأبي عبداللهعليهما‌السلام .وفيه ، ص ٢٧٢ ، ح ٨٠١ ، بسند آخر عن أبي عبداللهعليه‌السلام ، وفيهما من قوله : « أصاب ثوبي دم الحيض » مع اختلاف يسيرالوافي ، ج ٦ ، ص ١٨٤ ، ح ٤٠٥٨ ؛الوسائل ، ج ٢ ، ص ٣٦٩ ، ح ٢٣٨٩ ؛ وج ٣ ، ص ٤٣٩ ، ح ٤١٠١.

٢٩٦

٢٥ - بَابُ الْحَائِضِ تَتَنَاوَلُ(١) الْخُمْرَةَ(٢) أَوِ الْمَاءَ‌

٤٢٤٠/ ١. مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ ، عَنِ الْفَضْلِ بْنِ شَاذَانَ ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ ، عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ عَمَّارٍ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام ، قَالَ : سَأَلْتُهُ عَنِ الْحَائِضِ تُنَاوِلُ الرَّجُلَ الْمَاءَ؟

فَقَالَ : « قَدْ كَانَ بَعْضُ نِسَاءِ النَّبِيِّصلى‌الله‌عليه‌وآله تَسْكُبُ(٣) عَلَيْهِ الْمَاءَ وَهِيَ حَائِضٌ ، وَتُنَاوِلُهُ الْخُمْرَةَ».(٤)

تَمَّ كِتَابُ الْحَيْضِ مِنْ كِتَابِ الْكَافِي ؛ وَالْحَمْدُ لِلّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ ،

وَصَلَّى اللهُ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِهِ.(٥)

__________________

(١). في « غ ، ى ، بث » : « تناول ».

(٢). قال الجوهري : « الخُمْرَةُ - بالضمّ - سجّادة تُعمَل من سَعَف النخل وتُرمَل بالخيوط ». وقال ابن الأثير : « الخمرة : هي ما يضع الرجل عليه وجهه في سجوده من حصير أو نسيجة خوص ونحو ذلك من النبات ، ولاتكون خمرة إلّافي هذا المقدار ، وسمّيت خمرة لأنّ خيوطها مستورة بسَعَفها ». راجع :الصحاح ، ج ٢ ، ص ٦٤٩ ؛النهاية ، ج ٢ ، ص ٧٧ ( خمر ).

(٣). « تسكب » أي تصبّ. راجع :الصحاح ، ج ١ ، ص ١٤٨ ( سكب ).

(٤). التهذيب ، ج ١ ، ص ٣٩٧ ، ح ١٢٣٨ ، معلّقاً عن محمّد بن إسماعيل.المحاسن ، ص ٣١٧ ، كتاب العلل ، ح ٤١ ، بسند آخر عن أبي جعفرعليه‌السلام .الفقيه ، ج ١ ، ص ٦٧ ، ح ١٥٤ ، مرسلاً عن رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله ، وفيهما مع اختلافالوافي ، ج ٦ ، ص ٤٨٩ ، ح ٤٧٦٠ ؛الوسائل ، ج ٢ ، ص ٣٥٦ ، ح ٢٣٥٣.

(٥). في النسخ بدل « تمّ الكتاب الحيض - إلى - محمّد وآله » عبارات مختلفة.

٢٩٧

٢٩٨

(١١)

كتاب الجنائز‌

٢٩٩

٣٠٠