الفروع من الكافي الجزء ٥

الفروع من الكافي0%

الفروع من الكافي مؤلف:
تصنيف: متون حديثية
الصفحات: 654

الفروع من الكافي

هذا الكتاب نشر الكترونيا وأخرج فنيّا برعاية وإشراف شبكة الإمامين الحسنين (عليهما السلام) وتولَّى العمل عليه ضبطاً وتصحيحاً وترقيماً قسم اللجنة العلمية في الشبكة

مؤلف: أبو جعفر محمد بن يعقوب بن إسحاق الكليني الرازي
تصنيف: الصفحات: 654
المشاهدات: 217606
تحميل: 6645


توضيحات:

الجزء 1 الجزء 2 الجزء 3 الجزء 4 الجزء 5 الجزء 6 الجزء 7 الجزء 8 الجزء 9 الجزء 10 الجزء 11 الجزء 12 الجزء 13 الجزء 14 الجزء 15
بحث داخل الكتاب
  • البداية
  • السابق
  • 654 /
  • التالي
  • النهاية
  •  
  • تحميل HTML
  • تحميل Word
  • تحميل PDF
  • المشاهدات: 217606 / تحميل: 6645
الحجم الحجم الحجم
الفروع من الكافي

الفروع من الكافي الجزء 5

مؤلف:
العربية

هذا الكتاب نشر الكترونيا وأخرج فنيّا برعاية وإشراف شبكة الإمامين الحسنين (عليهما السلام) وتولَّى العمل عليه ضبطاً وتصحيحاً وترقيماً قسم اللجنة العلمية في الشبكة

أَحَدُهَا رِدَاءٌ لَهُ حِبَرَةٌ كَانَ يُصَلِّي فِيهِ يَوْمَ الْجُمُعَةِ ، وَثَوْبٌ آخَرُ ، وَقَمِيصٌ ، فَقُلْتُ لِأَبِي : لِمَ تَكْتُبُ(١) هذَا؟ فَقَالَ : أَخَافُ أَنْ يَغْلِبَكَ النَّاسُ ، وَإِنْ(٢) قَالُوا : كَفِّنْهُ فِي أَرْبَعَةٍ أَوْ خَمْسَةٍ ، فَلَا تَفْعَلْ ، وَعَمِّمْنِي(٣) بِعِمَامَةٍ(٤) ، وَلَيْسَ تُعَدُّ الْعِمَامَةُ مِنَ الْكَفَنِ ، إِنَّمَا يُعَدُّ مَا يُلَفُّ بِهِ الْجَسَدُ ».(٥)

٤٣٤٥/ ٨. عَلِيٌّ(٦) ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ ، عَنْ أَبِي أَيُّوبَ الْخَرَّازِ(٧) ، عَنْ عُثْمَانَ النَّوَّاءِ ، قَالَ :

قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام : إِنِّي أَغْسِلُ(٨) الْمَوْتى ، قَالَ(٩) : « وَتُحْسِنُ؟ » قُلْتُ : إِنِّي أَغْسِلُ(١٠) ، فَقَالَ : « إِذَا غَسَلْتَ فَارْفُقْ بِهِ ، وَلَاتَغْمِزْهُ ، وَلَاتَمَسَّ مَسَامِعَهُ بِكَافُورٍ ، وَإِذَا عَمَّمْتَهُ فَلَا تُعَمِّمْهُ عِمَّةَ الْأَعْرَابِيِّ(١١) ».

__________________

(١). في « بث » : « لم نكتب ». وفي الوافي : « ولم تكتب ».

(٢). في « بف »والوافي : « فإن ».

(٣). في « ظ ، غ ، ى ، بث ، بح ، بس ، جح ، جس ، جن » : « وعمّمه ». وما في المتن مطابق للمطبوع و « بخ ، بف ». وفي‌الوسائل : « وعمّمه بعد ». وفي التهذيب : + « بعد ».

(٤). فيمنتقى الجمان ، ج ١ ، ص ٢٦٢ : « رواه الشيخ متّصلاً بطريقه عن محمّد بن يعقوب ببقيّة السند ، وساق المتن إلى أن قال : فإن قالوا : كفّنه في أربعة أو خمسة ، فلا تفعل ، قال : وعمّمه بعد بعمامة ، إلى آخر الحديث. ولا يخفى أنّ إسقاط كلمة « قال » قبل قوله : وعمّمه ، على ما فيالكافي ليس على ما ينبغي ، وكأنّه من سهو النسّاخ».

(٥). التهذيب ، ج ١ ، ص ٢٩٣ ، ح ٨٥٧ ، بسنده عن الكليني.الفقيه ، ج ١ ، ص ١٥٣ ، ح ٤٢١ ، مرسلاً ، إلى قوله : « يوم الجمعة وثوب آخر وقميص ». وفيهما مع اختلاف يسيرالوافي ، ج ٢٤ ، ص ٣٥٨ ، ح ٢٤٢٠١ ؛الوسائل ، ج ٣ ، ص ٩ ، ح ٢٨٧٦ ؛البحار ، ج ٤٦ ، ص ٢٢٠ ، ح ٢٤.

(٦). في « بث » والوسائل : + « بن إبراهيم ».

(٧). هكذا في « ى ، بث ، جح » والوسائل. وفي « ظ ، بح ، بس ، بف ، جس ، جن » والمطبوع : « الخزّاز ».

والصواب ما أثبتناه ، كما تقدّم فيالكافي ، ذيل ح ٧٥.

(٨). في « ى ، بح ، بف » : « اغسّل ».

(٩). في«ى»:«وقال».وفي«بف»وحاشية «جن»:«فقال».

(١٠). في « ظ ، بف » : « اغسّل ».

(١١). في « بح » : « عمامة الأعرابي ». و « العِمَّةُ » : الاعتمام ، وهو لبس العمامة. وقال العلّامة المجلسي : « يمكن أن يكون =

٣٨١

قُلْتُ : كَيْفَ(١) أَصْنَعُ؟ قَالَ(٢) : « خُذْ حَدَّ(٣) الْعِمَامَةِ مِنْ وَسَطِهَا ، وَانْشُرْهَا عَلى رَأْسِهِ ، ثُمَّ رُدَّهَا إِلى خَلْفِهِ ، وَاطْرَحْ طَرَفَيْهَا(٤) عَلى صَدْرِهِ(٥) ».(٦)

٤٣٤٦/ ٩. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ سَعِيدٍ ، عَنِ النَّضْر بْنِ سُوَيْدٍ ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ سِنَانٍ ، قَالَ :

قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام : كَيْفَ أَصْنَعُ(٧) بِالْكَفَنِ؟

قَالَ : « تُؤْخَذُ(٨) خِرْقَةٌ ، فَتُشَدُّ بِهَا(٩) عَلى مَقْعَدَتِهِ وَرِجْلَيْهِ » قُلْتُ : فَالْإِزَارُ؟ قَالَ(١٠) : «إِنَّهَا لَا تُعَدُّ شَيْئاً ، إِنَّمَا تُصْنَعُ(١١) لِيُضَمَّ(١٢) مَا هُنَاكَ‌

__________________

= المراد بعمّة الأعرابي ، التي لاحنك لها كما فهم فيكون سؤال السائل عن سائر كيفيّات العمامة. ويحتمل أن يكون المراد بعمّة الأعرابي التي لايلقي طرفاها ، وهو الظاهر من أكثر الأخبار بل من كلام بعض الأصحاب واللغويّين أيضاً ، كما حقّقناه في كتابنا الكبير ». المراد ببعض الأصحاب هو السيّد بن الطاووس وببعض اللغويين الزمخشري وابن الأثير ، نصّ عليهم فيالبحار بعد ما قال - بعد نقل أخبار في الباب - : « وأقول : لم يتعرّض في شي‌ء في تلك الروايات لإدارة العمامة تحت الحنك على الوجه الذي فهمه أهل عصرنا ، مع التعرّض لتفصيل أحوال العمائم وكيفيّتها » ثمّ أيّده بظاهر كلام السيّد وكلام الزمخشري وابن الأثير ؛ حيث قالا في تفسير التلحّي بالعمائم : « أن لا يجعل شيئاً منها تحت حنكه ». راجع :الصحاح ، ج ٥ ، ص ١٩٩٢ ؛القاموس المحيط ، ج ٢ ، ص ١٥٠٢ ( عمم ) ؛مرآة العقول ، ج ١٣ ، ص ٣١٢ ؛البحار ، ج ٨٣ ، ص ١٩٩ ، ذيل عنوان « بيان » ؛الفائق ، ج ٣ ، ص ٣١٠ ؛النهاية ، ج ٤ ، ص ٢٤٣ ( لحا ).

(١). في التهذيب ، ص ٣٠٩ : « وكيف ».

(٢). في « بخ ، بف »والوافي : « فقال ».

(٣). هكذا في معظم النسخ التي قوبلتوالوافي . وفي « ظ » والمطبوع والوسائلوالتهذيب ، ص ٣٠٩ : - «حدّ».

(٤). في « بف » : « طرفها ».

(٥). في حاشية « جن » : « وجهه ».

(٦). التهذيب ، ج ١ ، ص ٣٠٩ ، ح ٨٩٩ ، بسنده عن الكليني.وفيه ، ص ٤٤٥ ، ح ١٤٤١ ؛والاستبصار ، ج ١ ، ص ٢٠٥ ، ح ٧٢٢ ، بسندهما عن ابن أبي عمير ، عن إبراهيم الخزّاز ، عن عثمان النواء ، إلى قوله : « ولا تمسّ مسامعه بكافور » مع اختلاف يسيرالوافي ، ج ٢٤ ، ص ٣٦٥ ، ح ٢٤٢٢٠ ؛الوسائل ، ج ٣ ، ص ٣٦ ، ح ٢٩٦١ ؛البحار ، ج ٨٣ ، ص ٢٠٠ ، ذيل ح ٣.(٧). في « جس » : « كيف يصنع ».

(٨). في « ظ ، جن » والوسائل : « تؤخذ ». وفي « غ ، ى ، بث ، بس » : « يؤخذ ». وفي الوافي : « خذ ».

(٩). في « غ ، ى ، بح ، جح ، جن » : « يشدّ بها ». وفي « جس »والوافي والتهذيب : - « بها ». وفي حاشية « بث » :«فيشدّها».وفي الوسائل :«فيشدّ بها».(١٠). في الوسائل : + « لا ».

(١١). في « ظ ، ى ، بخ ، بس » : « إنّما يصنع ».

(١٢). في الوسائل : « لتضمّ ».

٣٨٢

لِئَلَّا(١) يَخْرُجَ مِنْهُ شَيْ‌ءٌ ، وَمَا يُصْنَعُ(٢) مِنَ الْقُطْنِ أَفْضَلُ مِنْهَا ، ثُمَّ يُخْرَقُ(٣) الْقَمِيصُ إِذَا غُسِّلَ ، وَيُنْزَعُ(٤) مِنْ رِجْلَيْهِ » قَالَ : « ثُمَّ الْكَفَنُ قَمِيصٌ غَيْرُ مَزْرُورٍ ، وَلَامَكْفُوفٍ(٥) ، وَعِمَامَةٌ(٦) يُعَصَّبُ(٧) بِهَا رَأْسُهُ ، وَيُرَدُّ فَضْلُهَا عَلى رِجْلَيْهِ(٨) ».(٩)

٤٣٤٧/ ١٠. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ ، عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِنَا :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام فِي الْعِمَامَةِ لِلْمَيِّتِ ، فَقَالَ : « حَنِّكْهُ ».(١٠)

__________________

(١). في الوافي : « وأن لا ».

(٢). في « بس » وحاشية « بخ » : « وما يضع ». وفي « بف »والوافي : « وما تضع ». وفي حاشية « بث » : « وما يوضع ».

(٣). في « ظ ، بث ، بح ، بخ ، بس ، بف ، جح »والوافي : « ثمّ تخرق ».

(٤). في « بح » : « وتنزع ». وفي « بخ » : « ونزع ».

(٥). فيمشرق الشمسين ، ص ٣٠٣ : « غير مزور ، أي خال عن الأزرار ، والثوب المكفوف ما خيطت حاشيته ». وفي الوافي : « غير مكفوف ولامزرور ، يعني ليس له كفّ ولا أزرار ». والأزرار : جمع الزِرّ ، وهو الذي يوضع في القميص. وقيل : الزرّ : العروة التي تجعل الحبّة فيها. راجع :لسان العرب ، ج ٤ ، ص ٣٢١ ( زرر ).

(٦). في حاشية « بث » : « بعمامة ».

(٧). التعصيب : شدّ الرأس بالعِصابة ، وهي العمامة وكلّ ما يُعَصَّب به الرأس. راجع :المغرب ، ص ٣١٦ ؛لسان العرب ، ج ١ ، ص ٦٠٢ ( عصب ). قال الشيخ البهائي فيمشرق الشمسين ، ص ٣٠٣ : « لا يخفى أنّ هذا الحديث يعطي بظاهره أنّ العمامة من الكفن ، وقد ذكر الفقهاء في كتب الفروع أنّها ليست منه وفرّعوا على ذلك عدم قطع سارقها من القبر ؛ لأنّه حرز للكفن لا لها ، وقد دلّ حديث زرارة السابق - وهو الخامس هاهنا - على خروجها عن الكفن الواجب ».

(٨). في حاشية « جح » : « وجهه ». وفيمنتقى الجمان ، ج ١ ، ص ٢٥٨ : « لا يخفى ما في متن الحديث من القصور ، لا سيّما قوله في العمامة : يردّ فضلها على رجليه ؛ فإنّه تصحيف بغير توقّف ، وفي بعض الأخبار الضعيفة : يلقى فضلها على وجهه ، وهو قريب لأن يصحّف برجليه ، لكنّ الحديث المتضمّن لذلك مختلف اللفظ فيالتهذيب والكافي وبالجملة فالغالب على أخبار هذا الباب قصور العبارة أو اختلالها ». وفيمشرق الشمسين ، ص ٣٠٤ : « واعلم أنّ في كثير من النسخ : ويردّ فضلها على رجليه ، وهو من قلم الناسخ ، وفي بعض الروايات : ويلقى فضلها على صدره ».

(٩). التهذيب ، ج ١ ، ص ٣٠٨ ، ح ٨٩٤ ، بسنده عن الكليني.الفقيه ، ج ١ ، ص ١٤٧ ، ح ٤١٤ ، مرسلاً ، وتمام الرواية فيه : « ينبغي أن يكون القميص للميّت غير مكفوف ولامزرَّر »الوافي ، ج ٢٤ ، ص ٣٦٥ ، ح ٢٤٢٢١ ؛الوسائل ، ج ٣ ، ص ٨ ، ح ٢٨٧٤.

(١٠). التهذيب ، ج ١ ، ص ٣٠٨ ، ح ٨٩٥ ، بسنده عن الكلينيالوافي ، ج ٢٤ ، ص ٣٦٦ ، ح ٢٤٢٢٢ ؛الوسائل ، =

٣٨٣

٤٣٤٨/ ١١. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ ، عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ ، عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ وَهْبٍ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام ، قَالَ : « يُكَفَّنُ الْمَيِّتُ فِي خَمْسَةِ أَثْوَابٍ(١) : قَمِيصٍ لَايُزَرُّ عَلَيْهِ(٢) ، وَإِزَارٍ ، وَخِرْقَةٍ يُعَصَّبُ بِهَا وَسَطُهُ(٣) ، وَبُرْدٍ(٤) يُلَفُّ فِيهِ ، وَعِمَامَةٍ يُعَمَّمُ بِهَا(٥) ، وَيُلْقى فَضْلُهَا عَلى(٦) صَدْرِهِ(٧) ».(٨)

٤٣٤٩/ ١٢. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ الْمُغِيرَةِ ، عَنْ غَيْرِ وَاحِدٍ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام ، قَالَ : « الْكَافُورُ هُوَ(٩) الْحَنُوطُ(١٠) ».(١١)

__________________

= ج ٣ ، ص ٣٢ ، ح ٢٩٥٣.

(١). فيالوافي : « لا منافاة بين الخبرين - أي السابع والحادي عشر - لأنّ في الأوّل إنّما عدّ ما يلفّ به الجسد ، كماصرّح به ، وفي الثاني مجموع ما يكفّن به ».

(٢). « لايُزَرّ عليه » ، أي لا يشدّ أزراره إن كانت له أزرار ، يقال : زررت القميص أزرّه بالضمّ زرّاً ، إذا شددت أزراره. والأزرار : جمع الزِرّ ، وهو الذي يوضع في القميص. وقيل : الزِرّ : العروة التي تجعل الحبّة فيها. راجع :الصحاح ، ج ٢ ، ص ٦٦٩ ؛لسان العرب ، ج ٤ ، ص ٣٢١ ( زرر ) ؛الوافي ، ج ٣ ، ص ٥٤.

(٣). « يُعَصَّب بها وسطُه » ، أي يُشَدُّ. راجع :لسان العرب ، ج ١ ، ص ٦٠٢ ( عصب ).

(٤). في « بح » : « ويردّ ». و « البُرْد » : ثوب مخطّط. وقد يطلق على غير المخطّط أيضاً. راجع :لسان العرب ، ج ٣ ، ص ٨٧ ؛القاموس المحيط ، ج ١ ، ص ٣٩٤ ( برد ).

(٥). في « ظ ، غ ، ى ، بث ، بس ، جح ، جس » والوسائلوالتهذيب : « يعتمّ بها ».

(٦). في حاشية « جح » : « في ».

(٧). في حاشية « بخ ، جح ، جن »والتهذيب : « وجهه ».

(٨). التهذيب ، ج ١ ، ص ٢٩٣ ، ح ٨٥٨ ، بسنده عن الكليني.وفيه ، ص ٣١٠ ، ح ٩٠٠ ، معلّقاً عن سهل بن زيادالوافي ، ج ٢٤ ، ص ٣٥٨ ، ح ٢٤٢٠٢ ؛الوسائل ، ج ٣ ، ص ١٠ ، ح ٢٨٧٩.

(٩). في « ى » : « فهو ».

(١٠). « الحَنوط » : هو ما يُخلَط من الطيب لأكفان الموتى وأجسامهم خاصّة. راجع :النهاية ، ج ١ ، ص ٤٥٠ ( حنط ). وقال العلّامة المجلسي فيمرآة العقول : « الحديث يدلّ على حصر الحنوط في الكافور لتعريف المبتدأ باللام وضمير الفعل فلا يجوز بالمسك وغيره ».

(١١). الوافي ، ج ٢٤ ، ص ٣١٤ ، ح ٢٤١٠٠ ؛الوسائل ، ج ٣ ، ص ١٧ ، ح ٢٩٠٧.

٣٨٤

٤٣٥٠/ ١٣. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ(١) ، عَنْ صَالِحِ بْنِ السِّنْدِيِّ ، عَنْ جَعْفَرِ بْنِ بَشِيرٍ ، عَنْ دَاوُدَ بْنِ سِرْحَانَ ، قَالَ :

قَالَ أَبُو عَبْدِ اللهِعليه‌السلام لِي(٢) فِي كَفْنِ أَبِي عُبَيْدَةَ الْحَذَّاءِ : « إِنَّمَا الْحَنُوطُ الْكَافُورُ ، وَلكِنِ اذْهَبْ ، فَاصْنَعْ كَمَا يَصْنَعُ النَّاسُ(٣) ».(٤)

٤٣٥١/ ١٤. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ ، عَنْ دَاوُدَ بْنِ سِرْحَانَ ، قَالَ :

مَاتَ أَبُو عُبَيْدَةَ الْحَذَّاءُ وَأَنَا بِالْمَدِينَةِ ، فَأَرْسَلَ إِلَيَّ أَبُو عَبْدِ اللهِعليه‌السلام بِدِينَارٍ ، وَقَالَ(٥) : « اشْتَرِ بِهذَا حَنُوطاً ، وَاعْلَمْ أَنَّ الْحَنُوطَ هُوَ الْكَافُورُ(٦) ، وَلكِنِ(٧) اصْنَعْ كَمَا يَصْنَعُ النَّاسُ ».

قَالَ : فَلَمَّا مَضَيْتُ أَتْبَعَنِي(٨) بِدِينَارٍ ، وَقَالَ(٩) : « اشْتَرِ(١٠) بِهذَا كَافُوراً ».(١١)

__________________

(١). هكذا في « بخ ، بس ، بف ، جح ، جس ». وفي « ظ ، ى ، بح ، جن » وحاشية « جح » والمطبوع والوسائل : + « عن‌أبيه ».

والصواب ما أثبتناه ، كما تقدّم تفصيل الكلام فيالكافي ، ذيل ح ٣٦٩٥ ، فلاحظ.

(٢). في « بس ، جح »والوافي والتهذيب : - « لي ».

(٣). فيمرآة العقول : « قولهعليه‌السلام : كما يصنع الناس ، أي من الحنوط بالمسك ، قال فيالمختلف : المشهور أنّه يكره أن يجعل مع الكافور مسك ، وروى ابن بابويه استحبابه. انتهى. وأقول : لعلّ رواية الاستحباب محمولة على التقيّة ، والترك أولى ».

(٤). التهذيب ، ج ١ ، ص ٤٣٦ ، ح ١٤٠٤ ؛ ورجال الكشّي ، ص ٣٦٨ ، ح ٦٨٨ ؛ بسندهما عن جعفر بن بشيرالوافي ، ج ٢٤ ، ص ٣١٣ ، ح ٢٤٠٩٩ ؛الوسائل ، ج ٣ ، ص ١٨ ، ح ٢٩١٠.

(٥). في « ظ ، ى ، بح ، جح ، جن » : « فقال ».

(٦). فيالوافي : « في هذه الأخبار ردّ على العامّة ، حيث يحنّطون ميّتهم بالمسك وغيره ، والغرض من التحنيط حفظ بدن الميّت من الهوامّ وإنّما رائحة الكافور تدفعها عنه ، والحنوط يقال لكلّ طيب يحنّط به الميّت إلّا أنّ السنّة جرت أن يحنّط بالكافور ، كما ورد عن أهل البيتعليهم‌السلام ، وهو طيب معروف ».

(٧). في « بث ، بف » : - « لكن ».

(٨). في « بف » : « تبعني ».

(٩). في « ظ ، ى ، بس ، جس ، جن » : « فقال ».

(١٠). في « جن » : « تشتر ».

(١١). الوافي ، ج ٢٤ ، ص ٣١٣ ، ح ٢٤٠٩٨ ؛الوسائل ، ج ٣ ، ص ١٩ ، ح ٢٩١١.

٣٨٥

٤٣٥٢/ ١٥. حُمَيْدُ بْنُ زِيَادٍ ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْكِنْدِيِّ ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ الْمِيثَمِيِّ ، عَنْ أَبَانِ بْنِ عُثْمَانَ ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمنِ بْنِ أَبِي عَبْدِ اللهِ ، قَالَ :

سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللهِعليه‌السلام عَنِ الْحَنُوطِ لِلْمَيِّتِ؟

فَقَالَ(١) : « اجْعَلْهُ فِي مَسَاجِدِهِ(٢) ».(٣)

٤٣٥٣/ ١٦. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ النَّوْفَلِيِّ ، عَنِ السَّكُونِيِّ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام : « أَنَّ النَّبِيَّصلى‌الله‌عليه‌وآله نَهى(٤) أَنْ يُوضَعَ عَلَى النَّعْشِ الْحَنُوطُ(٥) ».(٦)

٢٠ - بَابُ تَكْفِينِ الْمَرْأَةِ‌

٤٣٥٤/ ١. حُمَيْدُ بْنُ زِيَادٍ ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْكِنْدِيِّ ، عَنْ غَيْرِ وَاحِدٍ ، عَنْ أَبَانِ بْنِ عُثْمَانَ ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمنِ بْنِ أَبِي عَبْدِ اللهِ ، قَالَ :

سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللهِعليه‌السلام : فِي كَمْ تُكَفَّنُ الْمَرْأَةُ؟

قَالَ(٧) : « تُكَفَّنُ(٨) فِي خَمْسَةِ أَثْوَابٍ أَحَدُهَا الْخِمَارُ(٩) ».(١٠)

__________________

(١). هكذا في جميع النسخ التي قوبلتوالوافي والوسائل. وفي المطبوع : « قال ».

(٢). في « بح » : + « السبعة ». وفيمرآة العقول : « يمكن تعميم المساجد بحيث تشمل الأنف والصدر ، إذ الأوّل يستحبّ في جميع السجدات ، والثاني في سجدة الشكر ».

(٣). الوافي ،ج٢٤،ص٣٦٥،ح٢٤٢١٩؛الوسائل ،ج٣،ص٣٦،ح٢٩٦٠.

(٤). في « بف » : « ينهى ».

(٥). فيمرآة العقول : « الحنوط إمّا الكافور للإسراف والبدعة ، أو المسك للنهي عن تقريبه الميّت ، أو الأعمّ ».

(٦). التهذيب ، ج ١ ، ص ٤٣٧ ، ح ١٤٠٨ ، معلّقاً عن عليّ ، عن أبيه ، عن النوفلي.الجعفريّات ، ص ٢٠٥ ، بسند آخر عن جعفر بن محمّد ، عن آبائهعليهم‌السلام عن رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله الوافي ، ج ٢٤ ، ص ٣٦٨ ، ح ٢٤٢٢٨ ؛الوسائل ، ج ٣ ، ص ٣٨ ، ح ٢٩٦٧.(٧). في « بخ ، بف » : « فقال ». وفي « جس » : - « قال ».

(٨). في « بف ، جح » : « يكفّن ». وفي « جس » : - « تكفّن ».

(٩). « الخِمار » النصيف ، وهو ثوب تتغطّى به المرأة فوق ثيابها كلّها ، سمّى نصيفاً لأنّه نَصَفَ بين الناس وبينها فحجز أبصارهم عنها ، أو الخمار : ما تغطّي به المرأة رأسها. راجع :لسان العرب ، ج ٤ ، ص ٢٥٧ ( خمر ) ؛ وج ٩ ، ص ٣٣٢ ( نصف ).

(١٠). التهذيب ، ج ١ ، ص ٣٢٤ ، ح ٩٤٦ ، بسنده عن الكلينيالوافي ، ج ٢٤ ، ص ٣٦٠ ، ح ٢٤٢٠٧ ؛الوسائل ، ج ٣ ، =

٣٨٦

٤٣٥٥/ ٢. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ ، عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِنَا(١) رَفَعَهُ ، قَالَ :

سَأَلْتُهُ : كَيْفَ تُكَفَّنُ الْمَرْأَةُ؟

فَقَالَ : « كَمَا يُكَفَّنُ(٢) الرَّجُلُ ، غَيْرَ أَنَّا نَشُدُّ(٣) عَلى ثَدْيَيْهَا(٤) خِرْقَةً تَضُمُّ الثَّدْيَ(٥) إِلَى الصَّدْرِ ، وَتُشَدُّ عَلى(٦) ظَهْرِهَا ، وَيُصْنَعُ(٧) لَهَا(٨) الْقُطْنُ أَكْثَرَ مِمَّا يُصْنَعُ(٩) لِلرِّجَالِ ، وَيُحْشَى الْقُبُلُ وَالدُّبُرُ بِالْقُطْنِ وَالْحَنُوطِ(١٠) ، ثُمَّ تُشَدُّ(١١) عَلَيْهَا الْخِرْقَةُ شَدّاً شَدِيداً ».(١٢)

٤٣٥٦/ ٣. الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَامِرٍ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ مَهْزِيَارَ ، عَنْ فَضَالَةَ ، عَنِ القَاسِمِ(١٣) بْنِ بُرَيْدٍ(١٤) ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ :

__________________

= ص ١٢ ، ح ٢٨٨٤.

(١). في الوافي : « أصحابه ».

(٢). في « بخ » : « كما نكفّن ».

(٣). هكذا في جميع النسخ التي قوبلت والوسائل. وفي المطبوعوالوافي والتهذيب : « أنّها تشدّ ».

(٤). في حاشية « بح » : « ثديها ».

(٥). في التهذيب : « الثديين ».

(٦). في الوافي : « إلى ».

(٧). في « بخ » وحاشية « بح ، بف »والوافي : « يوضع ». وفي حاشية « غ » : « نضع ». وفي حاشية « بخ » : « توضع ». وفي التهذيب : « تضع ».

(٨). في حاشية « غ ، بث » : « فيها ».

(٩). في « غ » : « يضع ». وفي « بخ ، بف » وحاشية « غ ، بث »والوافي : « يوضع ». وفي حاشية « بخ » : « توضع ». وفي التهذيب : « تضع ».

(١٠). فيمرآة العقول : « قولهعليه‌السلام : والحنوط ، أي يذرّ على القطن الكافور والذريرة ، كما ورد في غيره ».

(١١). في « غ ، ى ، بث ، بح ، بخ ، بس ، جح ، جن »والوافي : « ثمّ يشدّ ».

(١٢). التهذيب ، ج ١ ، ص ٣٢٤ ، ح ٩٤٤ ، بسنده عن الكلينيالوافي ، ج ٢٤ ، ص ٣٦٦ ، ح ٢٤٢٢٣ ؛الوسائل ، ج ٣ ، ص ١١ ، ح ٢٨٨٢.

(١٣). هكذا في النسخوالوافي والوسائلوالتهذيب . وفي المطبوع : « قاسم ».

(١٤). هكذا في « ظ ، ى ، بح ، جح » والوسائلوالتهذيب . وفي « غ ، بث ، بخ ، بس ، بف ، جس ، جن » والمطبوعوالوافي : « يزيد ».

والصواب ما أثبتناه. والمراد من القاسم هذا ، هو القاسم بن بُرَيد بن معاوية العجلي ؛ فقد روى فضالة بن أيّوب كتاب القاسم بن بُرَيد ، كما فيرجال النجاشي ، ص ٣١٣ ، الرقم ٨٥٧ ، ووردت رواية فضالة بن أيّوب ، عن =

٣٨٧

عَنْ أَبِي جَعْفَرٍعليه‌السلام ، قَالَ : « يُكَفَّنُ الرَّجُلُ فِي ثَلَاثَةِ أَثْوَابٍ ، وَالْمَرْأَةُ إِذَا كَانَتْ عَظِيمَةً(١) فِي خَمْسَةٍ : دِرْعٍ(٢) ، وَمِنْطَقٍ(٣) ، وَخِمَارٍ(٤) ، وَلِفَافَتَيْنِ(٥) ».(٦)

٢١ - بَابُ كَرَاهِيَةِ تَجْمِيرِ الْكَفَنِ(٧) وَتَسْخِينِ الْمَاءِ‌

٤٣٥٧/ ١. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ ، عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِهِ(٨) :

__________________

= القاسم بن بُرَيد العجلي ، عن محمّد بن مسلم فيالزهد ، ص ٧٠ ، ح ١٨٦ ، وتوسّط القاسم بن بُرَيد بين فضالة [ بن أيّوب ] ومحمّد بن مسلم في بعض الأسناد. راجع :معجم رجال الحديث ، ج ١٤ ، ص ٣٤٧ - ٣٤٨.

(١). قال الشيخ البهائي : « عظيمة ، أي ذات شأن ». وقال العلّامة المجلسي : « ويحتمل ذات مال أو ذات بدن جسيم ». راجع :مشرق الشمسين ، ص ٣٠٢ ؛مرآة العقول ، ج ١٣ ، ص ٣١٦.

(٢). قال ابن الأثير : « درع المرأة : قميصها ». وقال الشيخ البهائي : « المراد بالدرع القميص ». راجع :النهاية ، ج ٢ ، ص ١١٤ ( درع ) ؛الحبل المتين ، ص ٢٢٦ ؛مشرق الشمسين ، ص ٣٠٢.

(٣). في حاشية « بث »والتهذيب : « منطقة ». وقال ابن الأثير : « المنطق : هو أن تلبس المرأة ثوبها ، ثمّ تشدّ وسطها بشي‌ء وترفع وسط ثوبها وترسله على الأسفل عند معاناة الأشغال ؛ لئلّا تعثر في ذيلها ». وقال صاحبالقاموس : « المنطق كمنبر : شُقّة تلبسها المرأة وتشدّ وسطها ، فترسل الأعلى على الأسفل إلى الأرض والأسفل ينجرّ على الأرض ليس لها حُجْزَة ولا نَيفق ولا ساقان ». والشيخ البهائي بعد ما نقل مقالة صاحبالقاموس ، قال : « ولعلّ المراد به هنا المئزر ، كما قال شيخنا فيالذكرى . وقال بعض الأصحاب : لعلّ المراد ما يشدّ بها الثديان ، وهو كماترى ؛ لأنّ كلام أهل اللغة يخالفه ، وأيضاً فالتسمية بالمنطق يدلّ علي أنّه يشدّ في الوسط ؛ لأنّه مأخوذ من المنطقة ، وأيضاً فالمئزر في هذا الحديث غير مذكور ، فينبغي حمل المنطق عليه ». والعلاّمة المجلسي بعد نقل كلام الشيخ البهائي ، قال : « وأقول : الظاهر المراد به الخرقة التي تلفّ على الفخذين ؛ فإنّها تشدّ على الوسط ، ولا يدلّ الأخبار على المئزر كما لا يخفى على المتدرّب فيها ». راجع :النهاية ، ج ٥ ، ص ٧٥ ؛القاموس المحيط ، ج ٢ ، ص ١٢٢٦ ( نطق ) ؛ذكرى الشيعة ، ج ١ ، ص ٣٦٣ ؛الحبل المتين ، ص ٢٢٦ ؛مشرق الشمسين ، ص ٣٠٧ ؛مرآة العقول ، ج ١٣ ، ص ٣١٦.

(٤). في « ظ » : « خمار ومنطق ».

(٥). « اللِفافة » بالكسر : ما يُلَفّ على الرِجل وغيرها ، والجمع : لفائف. راجع :المصباح المنير ، ص ٥٥٦ ( لفف ).

(٦). التهذيب ، ج ١ ، ص ٣٢٤ ، ح ٩٤٥ ، بسنده عن الكلينيالوافي ، ج ٢٤ ، ص ٣٥٩ ، ح ٢٤٢٠٥ ؛الوسائل ، ج ٣ ، ص ٨ ، ح ٢٨٧٥.

(٧). تجمير الكفن وإجماره : تبخيره‌بالطيب ، والتجمير أكثر. راجع :النهاية ، ج ١ ، ص ٢٩٣ ؛المغرب ، ص ٨٨ ( جمر ).

(٨). في « بخ ، جس » : « أصحابنا ».

٣٨٨

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام ، قَالَ : « لَا يُجَمَّرُ(١) الْكَفَنُ ».(٢)

٤٣٥٨/ ٢. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ ، عَنْ يَعْقُوبَ بْنِ يَزِيدَ ، عَنْ عِدَّةٍ مِنْ أَصْحَابِنَا :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام ، قَالَ : « لَا يُسَخَّنُ(٣) الْمَاءُ لِلْمَيِّتِ(٤) ، وَلَايُعَجَّلُ(٥) لَهُ النَّارُ ، وَلَا يُحَنَّطُ(٦) بِمِسْكٍ ».(٧)

٤٣٥٩/ ٣. أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْكُوفِيُّ(٨) ، عَنِ ابْنِ جُمْهُورٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ ، عَنِ الْمُفَضَّلِ بْنِ عُمَرَ ؛

__________________

(١). في « ظ » : « لا تجمر ». وفي الوافي : « لا تجمّروا ».

(٢). التهذيب ، ج ١ ، ص ٢٩٤ ، ح ٨٦٢ ، بسنده عن الكلينيالوافي ، ج ٢٤ ، ص ٣٦٧ ، ح ٢٤٢٢٥ ؛الوسائل ، ج ٣ ، ص ١٧ ، ح ٢٩٠٥.(٣). في « جن » : « لاتسخن ».

(٤). في « ظ ، ى ، بخ ، بس ، بف ، جس »والوافي والوسائلوالتهذيب ، ح ٩٣٧ : « للميّت الماء ». وقال فيمرآة العقول ، ج ١٣ ، ص ٣١٧ : « قيّد بعض الأصحاب النهي عن التسخين بعدم الضرورة فيه ».

(٥). في « غ ، بخ ، جح ، جس »والوافي والتهذيب ، ح ٩٣٧ : « لايعجّل » بدون الواو. وفي « ى » والوسائل : « لاتعجل » بدون الواو. وفي « بح » : « ولا تعجّل ». وفي « جن » : « ولا تعجل ».

(٦). في « بث » : « ولا تحنّط ». وتحنيط الميّت : استعمال الحَنوط في بدنه. والحَنوط : هو ما يُخْلَط من الطيب لأكفان الموتى وأجسامهم خاصّة. راجع :النهاية ، ج ١ ، ص ٤٥٠ ( حنط ).

(٧). التهذيب ، ج ١ ، ص ٣٢٢ ، ح ٩٣٧ ، بسنده عن الكليني.وفيه ، ح ٩٣٨ ، بسند آخر عن أبي جعفرعليه‌السلام .الفقيه ، ج ١ ، ص ١٤٢ ، ح ٣٩٤ ، مرسلاً عن أبي جعفرعليه‌السلام ، وتمام الرواية فيهما : « لا يسخّن الماء للميّت »الوافي ، ج ٢٤ ، ص ٣٢٨ ، ح ٢٤١٣٠ ؛الوسائل ، ج ٢ ، ص ٤٩٩ ، ح ٢٧٤٥ ؛ وج ٣ ، ص ١٨ ، ح ٢٩٠٩.

(٨). في الوسائلوالتهذيب والاستبصار : « عدّة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمّد الكوفي » ، وهو سهو.

والظاهر أنّ منشأ هذا السهو ، أنّ الشيخ الطوسي والشيخ الحرّ تلقّيا السند معلّقاً على سابقه ، فأضافا إليه : « عدّة من أصحابنا » كالراوي عن أحمد بن محمّد الكوفي.

والمتتبّع في أسنادالكافي يرى أنّ أحمد بن محمّد في مشايخ عدّة المصنّف منحصر في أحمد بن محمّد بن عيسى وأحمد بن محمّد بن خالد ، لاغيرهما ، كما يرى أنّ المصنّف يروي عن أحمد بن محمّد الكوفي - وهو مشترك بين أحمد بن محمّد العاصمي وأحمد بن محمّد بن سعيد ابن عقدة في بادي النظر ، ومتعيّن في العاصمي على التحقيق إلّافيالكافي ، ح ١٤٨٣٧ - مباشرةً. راجع :معجم رجال الحديث ، ج ٢ ، ص ٣٣٥ ، الرقم ٩٥٢.

٣٨٩

قَالَ : وَحَدَّثَنَا(١) عَبْدُ اللهِ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمنِ ، عَنْ حَرِيزٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام ، قَالَ : « قَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَعليه‌السلام : لَاتُجَمِّرُوا الْأَكْفَانَ ، وَلَاتَمْسَحُوا(٢) مَوْتَاكُمْ بِالطِّيبِ إِلَّا بِالْكَافُورِ(٣) ؛ فَإِنَّ الْمَيِّتَ‌.......................................

__________________

(١). في « غ ، بث ، بخ ، بف ، جس » : « حدّثنا » بدون الواو. وفي الوافي : « عن » بدل « قال : وحدّثنا » ؛ وظاهر هذه‌النسخ أنّ المفضّل بن عمر يروي عن عبدالله بن عبدالرحمن. لكن يدفع هذا الاحتمال ما سيأتي فيالكافي ، ح ٤٦٨٥ وح ٨٢٦٤ ، من رواية أحمد بن محمّد الكوفي ، عن ابن جمهور ، عن أبيه ، عن محمّد بن سنان ، عن مفضّل بن عمر ، عن أبي عبداللهعليه‌السلام ؛ وعن عبدالله بن عبدالرحمن الأصمّ ، عن حريز ، عن محمّد بن مسلم ، عن أبي عبداللهعليه‌السلام ، كما يدفعه ما يأتي في ح ٤٦٣٧ ، من رواية أحمد بن محمّد الكوفي ، عن ابن جمهور ، عن أبيه ، عن محمّد بن سنان ، عن المفضّل بن عمر ، عن أبي عبداللهعليه‌السلام ، قال : وحدّثنا الأصمّ ، عن حريز ، عن محمّد بن مسلم ، عن أبي عبداللهعليه‌السلام.

والتأمّل في هذه الأسناد الثلاثة يورث أمرين : الأوّل : اتّحادها مع سندنا هذا ، والثاني : اشتمالها على التحويل ؛ فإنّ المفضّل بن عمر الراوي عن أبي عبداللهعليه‌السلام ، لايصلح أن يروي عنهعليه‌السلام بثلاث وسائط ، فلا يكون المفضّل راوياً عن عبدالله بن عبدالرحمن.

والظاهر أنّ الراوي عن عبدالله بن عبدالرحمن الأصمّ هو والد ابن جمهور ، والمراد به محمّد بن جمهور. أمّا الأخير ، فيدلّ عليه ما تقدّم فيالكافي ، ذيل ح ٥٢٤ و ١١٢٤ ، من رواية محمّد بن جمهور [ العمّي ] عن محمّد بن سنان ، عن المفضّل [ بن عمر ] ، عن أبي عبداللهعليه‌السلام .

وأمّا الأوّل - وهو كون محمّد بن جمهور راوياً عن عبدالله بن عبدالرحمن - فيدلّ عليه ما تقدّم في الكافي ، ح ٤٧٧ و ٥٧٦ و ٩٦٣ و ٢٨٦٩ ، من رواية محمّد بن جمهور ، عن عبدالله بن عبدالرحمن [ الأصمّ ].

فتحصّل ممّا مرّ أنّ الضمير المستتر في « قال » و « حدّثنا » راجع إلى والد ابن جمهور ، وأنّ في السند تحويلاً ينحلّ إلى سندين ، وهُما :

أحمد بن محمّد الكوفي ، عن ابن جمهور ، عن أبيه ، عن محمّد بن سنان ، عن المفضّل بن عمر ، عن أبي عبداللهعليه‌السلام .

وأحمد بن محمّد الكوفي ، عن ابن جمهور ، عن أبيه ، قال : حدّثنا عبدالله بن عبدالرحمن ، عن حريز ، عن محمّد بن مسلم ، عن أبي عبداللهعليه‌السلام .

ويؤيّد ذلك أنّ المصنّف يروي عن عبدالله بن عبدالرحمن [ الأصمّ ] بثلاث وسائط. اُنظر على سبيل المثال :الكافي ، ح ٥٢٢ و ٦٦١ و ١٤٠٦ و ٢٤٢٩ و ٢٦٧٦ و ٢٨٧٢ و ٤٦٢٩ و ٤٧٠٢ و ٤٨٤٠.

(٢). في « ى » : « وتمسحوا » بدون « لا ». وفي « جح » : « ولا تمسّحوا ». وفي التهذيب والتحف : « ولا تمسوا ».

(٣). في البحار والتحفوالخصال والعلل : « الكافور ».

٣٩٠

بِمَنْزِلَةِ الْمُحْرِمِ(١) ».(٢)

٤٣٦٠/ ٤. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ النَّوْفَلِيِّ ، عَنِ السَّكُونِيِّ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام : « أَنَّ النَّبِيَّصلى‌الله‌عليه‌وآله نَهى أَنْ تُتْبَعَ(٣) جَنَازَةٌ بِمِجْمَرَةٍ(٤) ».(٥)

٢٢ - بَابُ مَا يُسْتَحَبُّ مِنَ الثِّيَابِ لِلْكَفَنِ(٦) وَمَا يُكْرَهُ‌

٤٣٦١/ ١. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ ، عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِنَا :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام ، قَالَ : « أَجِيدُوا أَكْفَانَ مَوْتَاكُمْ ؛ فَإِنَّهَا زِينَتُهُمْ ».(٧)

٤٣٦٢/ ٢. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي نَصْرٍ ، عَنْ أَبِي جَمِيلَةَ ، عَنْ جَابِرٍ :

عَنْ أَبِي جَعْفَرٍعليه‌السلام ، قَالَ : « قَالَ رَسُولُ اللهِ(٨) صلى‌الله‌عليه‌وآله : لَيْسَ مِنْ لِبَاسِكُمْ شَيْ‌ءٌ أَحْسَنَ مِنَ‌

__________________

(١). فيمرآة العقول : « قولهعليه‌السلام : بمنزلة المحرم ، أي فيما سوى الكافور ».

(٢). التهذيب ، ج ١ ، ص ٢٩٥ ، ح ٨٦٣ ؛والاستبصار ، ج ١ ، ص ٢٠٩ ، ح ٧٣٥ ، بسندهما عن الكليني.الخصال ، ص ٦١٨ ، أبواب الثمانين ومافوقه ، ضمن الحديث الطويل ١٠ ، بسنده عن أبي بصير ومحمّد بن مسلم ، عن أبي عبدالله ، عن آبائه ، عن أميرالمؤمنينعليهم‌السلام .علل الشرائع ، ص ٣٠٨ ، ح ١ ، بسند آخر عن أبي عبدالله ، عن آبائه ، عن أميرالمؤمنينعليهم‌السلام الوافي ، ج ٢٤ ، ص ٣٦٧ ، ح ٢٤٢٢٦ ؛الوسائل ، ج ٣ ، ص ١٨ ، ح ٢٩٠٨.

(٣). في « ظ ، غ ، بث ، بح ، بخ ، بس ، بف ، جس ، جن » : « أن يتبع ». وفي الوافي : « ان نتبع ». وما أثبتناه موافق للمطبوع و « ى ، جح »والتهذيب والاستبصار .

(٤). المِجْمَرُ والمِجْمَرةُ : هي التي تُدخَّنُ بها الثياب ، قيل : من أنّثه ذهب به إلى النار ، ومن ذكّره عنى به الموضع. وقيل : هي التي يوضع فيها الجَمْر مع الدُخنة وقد اجتمر بها. والجَمْر : النار المتّقدة ، أي المشتعلة. راجع :النهاية ، ج ١ ، ص ٢٩٣ ؛لسان العرب ، ج ٤ ، ص ١٤٤ ( جمر ).

(٥). التهذيب ، ج ١ ، ص ٢٩٥ ، ح ٨٦٤ ؛والاستبصار ، ج ١ ، ص ٢٠٩ ، ح ٧٣٦. بسنده عن الكليني. وراجع :الكافي ، كتاب الجنائز ، باب تحنيط الميّت وتكفينه ، ح ٤٣٤١ ومصادرهالوافي ، ج ٢٤ ، ص ٣٦٧ ، ح ٢٤٢٢٧ ؛الوسائل ، ج ٣ ، ص ١٧ ، ح ٢٩٠٦.(٦). في « بخ » : - « للكفن ».

(٧). ثواب الأعمال ، ص ٢٣٤ ، ح ١ ؛ وعلل الشرائع ، ص ٣٠١ ، ح ١ ، بسند آخر.الفقيه ، ج ١ ، ص ١٤٦ ، ح ٤٠٩ ، مرسلاًالوافي ، ج ٢٤ ، ص ٣٧٣ ، ح ٢٤٢٤٣ ؛الوسائل ، ج ٣ ، ص ٣٩ ، ح ٢٩٧١.

(٨). في « بث » : « النبيّ ».

٣٩١

الْبَيَاضِ ، فَأَلْبِسُوهُ(١) مَوْتَاكُمْ ».(٢)

٤٣٦٣/ ٣. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ ، عَنْ عَمْرِو بْنِ عُثْمَانَ وَغَيْرِهِ ، عَنِ الْمُفَضَّلِ بْنِ صَالِحٍ ، عَنْ جَابِرٍ :

عَنْ أَبِي جَعْفَرٍعليه‌السلام ، قَالَ : « قَالَ النَّبِيُّصلى‌الله‌عليه‌وآله : لَيْسَ مِنْ لِبَاسِكُمْ شَيْ‌ءٌ أَحْسَنَ مِنَ الْبَيَاضِ ، فَأَلْبِسُوهُ ، وَكَفِّنُوا فِيهِ مَوْتَاكُمْ ».(٣)

٤٣٦٤/ ٤. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ الْمُغِيرَةِ ، عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِهِ ، قَالَ:

يُسْتَحَبُّ أَنْ يَكُونَ فِي كَفَنِهِ ثَوْبٌ كَانَ يُصَلِّي فِيهِ نَظِيفٌ ؛ فَإِنَّ ذلِكَ(٤) يُسْتَحَبُّ أَنْ يُكَفَّنَ(٥) فِيمَا(٦) كَانَ يُصَلِّي فِيهِ(٧) .(٨)

٤٣٦٥/ ٥. أَبُو عَلِيٍّ الْأَشْعَرِيُّ ، عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِنَا ، عَنِ ابْنِ فَضَّالٍ ، عَنْ مَرْوَانَ ، عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ(٩) ، قَالَ :

__________________

(١). في حاشية « بث ، بخ »والتهذيب : + « وكفّنوا فيه ».

(٢). التهذيب ، ج ١ ، ص ٤٣٤ ، ح ١٣٩٠ ، معلّقاً عن سهل بن زيادالوافي ، ج ٢٤ ، ص ٣٧٣ ، ح ٢٤٢٤٤ ؛الوسائل ، ج ٣ ، ص ٤١ ، ذيل ح ٢٩٧٨.

(٣). الكافي ، كتاب الزيّ والتجمّل ، باب لباس البياض والقطن ، ح ١٢٤٦٢ و ١٢٤٦٣ ، بسند آخر عن أبي عبداللهعليه‌السلام .الأمالي للطوسي ، ص ٣٨٨ ، المجلس ١٣ ، ح ١٠٢ ، بسند آخر عن النبيّصلى‌الله‌عليه‌وآله ، وفي كلّها مع اختلاف يسيرالوافي ، ج ٢٤ ، ص ٣٧٤ ، ح ٢٤٢٤٥ ؛الوسائل ، ج ٣ ، ص ٤١ ، ح ٢٩٧٨ ؛ وج ٥ ، ص ٢٧ ، ذيل ح ٥٧٩٨.

(٤). في « بح ، جس » : - « يستحبّ أن يكون - إلى - فإنّ ذلك ».

(٥). فيالوافي : « قوله : أن يكفّن ، بدل من ذلك ».

(٦). في « بف » : « ممّا ».

(٧). فيمرآة العقول ، ج ١٣ ، ص ٣١٩ : « قولهعليه‌السلام : كان يصلّي فيه ، على بناء الفاعل أو المفعول ، والأوّل أظهر ».

(٨). التهذيب ، ج ١ ، ص ٢٩٢ ، ح ٨٥٢ ، بسنده عن عبدالله بن المغيرة ، عن علاء ، عن محمّد بن مسلم ، عن أبي جعفرعليه‌السلام .الفقيه ، ج ١ ، ص ١٤٦ ، ح ٤١٠ ، مرسلاً عن الباقرعليه‌السلام ، وفيهما مع اختلاف يسير. وراجع :التهذيب ، ج ١ ، ص ٢٩٢ ، ح ٨٥٥الوافي ، ج ٢٤ ، ص ٣٧٧ ، ح ٢٤٢٥٣ ؛الوسائل ، ج ٣ ، ص ١٥ ، ح ٢٨٩٩.

(٩). في الوسائل : « مروان بن عبدالملك » بدل « مروان عن عبدالملك ».

٣٩٢

سَأَلْتُ أَبَا الْحَسَنِعليه‌السلام عَنْ رَجُلٍ اشْتَرى مِنْ كِسْوَةِ الْكَعْبَةِ شَيْئاً ، فَقَضى(١) بِبَعْضِهِ حَاجَتَهُ(٢) ، وَبَقِيَ بَعْضُهُ فِي يَدِهِ ، هَلْ يَصْلُحُ بَيْعُهُ؟

قَالَ : « يَبِيعُ مَا أَرَادَ ، وَيَهَبُ مَا لَمْ يُرِدْ(٣) ، وَيَسْتَنْفِعُ بِهِ ، وَيَطْلُبُ بَرَكَتَهُ ».

قُلْتُ : أَيُكَفَّنُ بِهِ الْمَيِّتُ؟ قَالَ : « لَا(٤) ».(٥)

٤٣٦٦/ ٦. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ مُحَمَّدِبْنِ أَحْمَدَ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى(٦) ، عَنْ‌

__________________

(١). في الوسائل ، ح ١٧٦٨٨ : « فاقتضى ».

(٢). في « بف » : « حاجة ».

(٣). في « غ » : « ما يريد » بدل « ما لم يرد ».

(٤). فيمرآة العقول : « النهي عن الكفن لكونه حريراً ، وتجويز البيع والشراء لأنّه ليس وقفاً ، بل يحبس سنة ؛ ليكون بعده لسدنة البيت أو يعمل من نماء ما وقف كذلك ».

(٥). التهذيب ، ج ١ ، ص ٤٣٤ ، ح ١٣٩١ ، معلّقاً عن أبي عليّ الأشعري.وفيه ، ص ٤٣٦ ، ح ١٤٠١ ، بسند آخر عن أبي جعفرعليه‌السلام ؛وفيه أيضاً ، ح ١٤٠٢ ، بسند آخر عن أبي الحسن موسىعليه‌السلام ، وفيهما مع اختلاف.الفقيه ، ج ١ ، ص ١٤٧ ، ح ٤١٣ ، مرسلاً عن موسى بن جعفرعليهما‌السلام الوافي ، ج ٢٤ ، ص ٣٧٩ ، ح ٢٤٢٦٠ ؛الوسائل ، ج ٣ ، ص ٤٤ ، ح ٢٩٨٣ ؛ وج ١٣ ، ص ٢٥٨ ، ح ١٧٦٨٨.

(٦). هكذا في النسخ وحاشية المطبوع نقلاً من أكثر النسخ. وفي المطبوع والوسائل : « محمّد بن يحيى ، عن أحمدبن محمّد بن عيسى ». وفيالبحار : « محمّد بن يحيى ، عن أحمد بن محمّد ، عن محمّد بن عيسى ». وقد روى محمّد بن يحيى ، عن محمّد بن أحمد ، عن محمّد بن عيسى في أسناد عديدة. راجع :معجم رجال الحديث ، ج ١٤ ، ص ٤٤٤ - ٤٤٥.

هذا ، وقد أكثر محمّد بن يحيى من الرواية عن محمّد بن الحسين ، وتوسّط محمّد بن الحسين بين محمّد بن يحيى وبين عبدالرحمن بن أبي هاشم في عددٍ من الأسناد. راجع :معجم رجال الحديث ، ج ١٥ ، ص ٤١٢ ؛ وج ١٨ ، ص ٣٧٩.

فعليه الظاهر وقوع التحريف في سند الكتاب ، حتّى على ما أثبتناه. ويُحتَمَل على بُعدٍ أن يكون الأصل في السند هكذا : « محمّد بن يحيى ، عن محمّد بن أحمد ، عن محمّد بن عيسى ؛ ومحمّد بن الحسين ، عن عبدالرحمن بن أبي هاشم » بأن يكون « محمّد بن الحسين » معطوفاً على « محمّد بن أحمد ، عن محمّد بن عيسى » فيروي محمّد بن يحيى عن عبدالرحمن بن أبي هاشم تارةً بواسطتين واُخرى بواسطة واحدة.

ويؤيّد ذلك ما ورد فيكمال الدين ، ص ٣٠٠ ، ح ٧ ؛والتهذيب ، ج ٣ ، ص ٢٧٥ ، ح ٨٠٠ من رواية محمّد بن عيسى عن عبدالرحمن بن أبي هاشم ، وأنّ محمّد بن يحيى روى عن محمّد بن أحمد ، عن محمّد بن عيسى في عددٍ من الأسناد.

٣٩٣

مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمنِ بْنِ أَبِي هَاشِمٍ ، عَنْ أَبِي خَدِيجَةَ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام ، قَالَ : « تَنَوَّقُوا(١) فِي الْأَكْفَانِ(٢) ؛ فَإِنَّكُمْ تُبْعَثُونَ بِهَا(٣) ».(٤)

٤٣٦٧/ ٧. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمنِ بْنِ أَبِي هَاشِمٍ ، عَنْ أَبِي خَدِيجَةَ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام ، قَالَ : « الْكَتَّانُ كَانَ لِبَنِي إِسْرَائِيلَ يُكَفَّنُونَ بِهِ ، وَالْقُطْنُ(٥) لِامَّةِ مُحَمَّدٍصلى‌الله‌عليه‌وآله ».(٦)

٤٣٦٨/ ٨. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرِو بْنِ سَعِيدٍ ، عَنْ يُونُسَ بْنِ يَعْقُوبَ :

عَنْ أَبِي الْحَسَنِ الْأَوَّلِعليه‌السلام ، قَالَ : سَمِعْتُهُ يَقُولُ : « إِنِّي كَفَّنْتُ أَبِي فِي ثَوْبَيْنِ شَطَوِيَّيْنِ(٧) كَانَ يُحْرِمُ‌................................................................

__________________

(١). « تنوّقوا » أي بالغوا ، يقال : تنوّق فلان في منطقه وملبسه واُموره ، إذا تجوّد وبالغ ، وتنيّق لغة. راجع :لسان العرب ، ج ١٠ ، ص ٣٦٣ ؛القاموس المحيط ، ج ٢ ، ص ١٢٢٨ ( نوق ).

(٢). في « غ » : « بالأكفان ».

(٣). فيمرآة العقول : « لاينافي هذا الخبر ما ورد في حشر الموتى عراة ، ولعلّهم ابتداءً يحشرون عراة ، ثمّ يلبسون أكفانهم ، أو هذا في المؤمنين الكاملين وتلك في غيرهم ، وما عمله النبيّصلى‌الله‌عليه‌وآله في فاطمة بنت أسد - رضي الله عنها - لزيادة الاطمئنان ».

(٤). التهذيب ، ج ١ ، ص ٤٤٩ ، ح ١٤٥٤ ، بإسناده عن محمّد بن أحمد بن يحيى ، عن محمّد بن عيسى ، عن ابن سنان ، عن أبي عبداللهعليه‌السلام .الفقيه ، ج ١ ، ص ١٤٦ ، ح ٤٠٨ ، مرسلاً ، مع اختلاف يسيرالوافي ، ج ٢٤ ، ص ٣٧٤ ، ح ٢٤٢٤٦ ؛الوسائل ، ج ٣ ، ص ٣٩ ، ح ٢٩٧٢ ؛البحار ، ج ٧ ، ص ٤٣ ، ح ٢٠.

(٥). فيمرآة العقول : « لاخلاف في استحباب التكفين بالقطن والمشهور كراهة الكتّان ، ويظهر من الصدوق عدم‌الجواز والكراهة أظهر ، والترك أحوط ».

(٦). التهذيب ، ج ١ ، ص ٤٣٤ ، ح ١٣٩٢ ؛والاستبصار ، ج ١ ، ص ٢١٠ ، ح ٧٤١ ، معلّقاً عن محمّد بن يحيى.الفقيه ، ج ١ ، ص ١٤٧ ، ح ٤١١ ، مرسلاًالوافي ، ج ٢٤ ، ص ٣٧٤ ، ح ٢٤٢٤٨ ؛الوسائل ، ج ٣ ، ص ٤٢ ، ح ٢٩٧٩.

(٧). الشَطَوِيّ : منسوب إلى شَطا ، وهي اسم قرية بناحية مصر تنسب إليها الثياب الشطويّة. وقيل : الشَطَويّة : ضرب‌من ثياب الكتّان تُصنَع في شطا. راجع :الصحاح ، ج ٦ ، ص ٢٣٩٢ ؛لسان العرب ، ج ١٤ ، ص ٤٣٢ ( شطا ).

٣٩٤

فِيهِمَا(١) ، وَفِي قَمِيصٍ مِنْ قُمُصِهِ(٢) ، وَعِمَامَةٍ كَانَتْ(٣) لِعَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِعليهما‌السلام ، وَفِي بُرْدٍ(٤) اشْتَرَيْتُهُ(٥) بِأَرْبَعِينَ دِينَاراً ، لَوْ(٦) كَانَ الْيَوْمَ لَسَاوى(٧) أَرْبَعَمِائَةِ دِينَارٍ ».(٨)

٤٣٦٩/ ٩. سَهْلُ بْنُ زِيَادٍ(٩) ، عَنْ أَيُّوبَ بْنِ نُوحٍ ، عَمَّنْ رَوَاهُ ، عَنْ أَبِي مَرْيَمَ الْأَنْصَارِيِّ :

عَنْ أَبِي جَعْفَرٍعليه‌السلام : « أَنَّ الْحَسَنَ بْنَ عَلِيٍّعليهما‌السلام كَفَّنَ أُسَامَةَ بْنَ زَيْدٍ بِبُرْدٍ(١٠) أَحْمَرَ(١١) حِبَرَةٍ(١٢) ، وَأَنَّ عَلِيّاًعليه‌السلام كَفَّنَ سَهْلَ بْنَ حُنَيْفٍ بِبُرْدٍ(١٣) أَحْمَرَ حِبَرَةٍ(١٤) ».(١٥)

__________________

(١). قال فيالاستبصار ذيل الحديث ٧٤٢ : « الوجه في هذا الخبر الحال التي لايقدر فيها على القطن ، على أنّه حكايةفعل ، ويجوز أن يكون ذلك يختصّ بهمعليهم‌السلام ، ولم يقل فيه : ينبغي أن تفعلوا أنتم ، وإذا لم يكن فيه لم يجب المصير إليه ».

(٢). في « غ » : - « من قمصه ».

(٣). في « بخ » : - « كانت ».

(٤). « البُرْد » : ثوب مُخطَّط ، وقد يطلق على غير المخطّط. راجع :لسان العرب ، ج ٣ ، ص ٨٧ ؛القاموس المحيط ، ج ١ ، ص ٣٩٤ ( برد ).(٥). في الكافي ، ح ١٢٨٨ : « اشتراه ».

(٦). في الوسائل ، ح ٢٩٧٣ : « ولو ».

(٧). في « ظ ، ى ، بخ ، جن » : « يساوي ».

(٨). التهذيب ، ج ١ ، ص ٤٣٤ ، ح ١٣٩٣ ؛والاستبصار ، ج ١ ، ص ٢١٠ ، ح ٧٤٢ ، معلّقاً عن سهل بن زياد.الكافي ، كتاب الحجّة ، باب مولد أبي عبدالله جعفر بن محمّدعليهما‌السلام ، ح ١٢٨٨ ، عن سعد بن عبدالله ، عن أبي جعفر ، عن محمّد بن عمر بن سعيد ، إلى قوله : « اشتريته بأربعين ديناراً » وفي كلّها مع اختلاف يسيرالوافي ، ج ٢٤ ، ص ٣٧٥ ، ح ٢٤٢٤٩ ؛الوسائل ، ج ٣ ، ص ١٠ ، ح ٢٨٨١ ؛وفيه ، ص ١٦ ، ح ٢٩٠٣ ، إلى قوله : « وفي قميص من قمصه » ؛ وص ٤٠ ، ح ٢٩٧٣ ؛البحار ، ج ٤٧ ، ص ٧ ، ح ٢٠.

(٩). السند معلّق على سابقه. ويروي عن سهل بن زياد ، عدّة من أصحابنا.

(١٠). في التهذيب ، ح ٨٦٩ : « في برد ».

(١١). في التهذيب : - « أحمر ».

(١٢). في « جس » : - « حبرة ». و « الحبرة » بوزن عنبة : بُرْد يمان ، يقال : برد حبرة على الوصف والإضافة. راجع :الصحاح ، ج ٢ ، ص ٦٢١ ؛النهاية ، ج ١ ، ص ٣٢٨ ( حبر ).

(١٣). في التهذيب ، ح ٨٦٩ : « في برد ».

(١٤). في « بث » : « وحبرة ».

(١٥). التهذيب ، ج ١ ، ص ٢٩٦ ، ح ٨٦٨ ، بسنده عن الكليني.رجال الكشّي ، ص ٣٩ ، ح ٨٠ ، بسنده عن محمّد بن أحمد ، عن سهل بن زاذويه ، عن أيّوب بن نوح ، إلى قوله : « كفّن اُسامة بن زيد ببرد أحمر ».التهذيب ، ج ١ ، ص ٢٩٦ ، ذيل ح ٨٦٩ ، بسنده عن أبي مريم الأنصاري.رجال الكشّي ، ص ٣٦ ، ح ٧٣ ، بسند آخر عن جعفر بن محمّدعليهما‌السلام ، من قوله : « إنّ عليّاً كفّن سهل بن حنيف »الوافي ، ج ٢٤ ، ص ٣٧٦ ، ح ٢٤٢٥٠ ؛الوسائل ، ج ٣ ، ص ٣١ ، ح ٢٩٥٠.

٣٩٥

٤٣٧٠/ ١٠. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ ، عَنْ عَمْرِو بْنِ سَعِيدٍ ، عَنْ مُصَدِّقِ بْنِ صَدَقَةَ ، عَنْ عَمَّارِ بْنِ مُوسى :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام ، قَالَ(١) : « الْكَفَنُ(٢) يَكُونُ بُرْداً ، فَإِنْ لَمْ يَكُنْ بُرْداً(٣) ، فَاجْعَلْهُ كُلَّهُ قُطْناً ، فَإِنْ(٤) لَمْ تَجِدْ(٥) عِمَامَةَ قُطْنٍ ، فَاجْعَلِ الْعِمَامَةَ سَابِرِيّاً(٦) ».(٧)

٤٣٧١/ ١١. عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ ، عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِهِ ، عَنِ الْوَشَّاءِ ، عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ الْمُخْتَارِ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام ، قَالَ : « لَا يُكَفَّنُ الْمَيِّتُ فِي السَّوَادِ(٨) ».(٩)

٤٣٧٢/ ١٢. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى ، عَنِ الْحَسَنِ(١٠) بْنِ رَاشِدٍ ، قَالَ :

__________________

(١). في حاشية « بخ » : + « إنّ ».

(٢). فيالوافي : « يعني بالكفن الفوقانيّ منه ، كما دلّ عليه قولهعليه‌السلام : كلّه قطناً ».

(٣). في « بخ »والوافي : « برد ».

(٤). في « بف » : « وإن ».

(٥). في « ظ » : « لم يجد ».

(٦). السابريّ : ضرب من الثياب ، رقيق ، قال ابن الأثير : « كلّ رقيق عندهم سابريّ ، والأصل فيه الدُروع السابريّة منسوبة إلى سابور ». راجع :الصحاح ، ج ٢ ، ص ٦٧٥ ؛النهاية ، ج ٢ ، ص ٣٣٤ ( سبر ).

(٧). الاستبصار ، ج ١ ، ص ٢١٠ ، ح ٧٤٠ ، بسنده عن محمّد بن يحيى ، عن محمّد بن أحمد بن يحيى ، عن أحمد بن الحسن بن عليّ ؛التهذيب ، ج ١ ، ص ٢٩٦ ، ح ٨٧٠ ، معلّقاً عن محمّد بن أحمد بن يحيى ، عن أحمد بن الحسن بن عليّفيه ، ص ٣٠٥ ، ضمن الحديث الطويل ٨٨٧ ، بسنده عن محمّد بن أحمد بن يحيى ، عن أحمد بن الحسن بن عليّ بن فضّالالوافي ، ج ٢٤ ، ص ٣٧٦ ، ح ٢٤٢٥٢ ؛الوسائل ، ج ٣ ، ص ٣٠ ، ح ٢٩٤٩.

(٨). هكذا في جميع النسخ التي قوبلتوالوافي والوسائلوالتهذيب . وفي المطبوع : « بالسواد ».

(٩). التهذيب ، ج ١ ، ص ٤٣٤ ، ح ١٣٩٤ ، معلّقاً عن عليّ بن محمّد.وفيه ، ص ٤٣٥ ، ح ١٣٩٥ ؛ وج ٥ ، ص ٦٦ ، ح ٢١٤ ؛ والكافي ، كتاب الحجّ ، باب ما يلبس المحرم من الثياب ، ح ٧٢١٨ ، بسند آخر عن الحسين بن مختار ؛الفقيه ، ج ٢ ، ص ٣٣٦ ، ح ٢٦٠٢ ، معلّقاً عن الحسين بن مختار.المقنعة ، ص ٤٤٤ ، ضمن بيانه ، وفي كلّ المصادر - إلّا التهذيب ، ج ١ ، ص ٤٣٤ - مع اختلاف يسير وزيادة في أوّلهالوافي ، ج ٢٤ ، ص ٣٧٧ ، ح ٢٤٢٥٦ ؛الوسائل ، ج ٣ ، ص ٤٣ ، ح ٢٩٨١.

(١٠). هكذا في « بي » وحاشية « بث ». وفي « ظ ، ى ، بث ، بح ، بخ ، بس ، بف ، جح ، جس ، جن » والمطبوع والوسائل : =

٣٩٦

سَأَلْتُهُ عَنْ ثِيَابٍ تُعْمَلُ بِالْبَصْرَةِ عَلى عَمَلِ الْعَصْبِ(١) الْيَمَانِيِّ مِنْ قَزٍّ وَقُطْنٍ : هَلْ يَصْلُحُ أَنْ يُكَفَّنَ فِيهَا(٢) الْمَوْتى؟

قَالَ(٣) : « إِذَا كَانَ الْقُطْنُ أَكْثَرَ مِنَ الْقَزِّ(٤) ، فَلَا بَأْسَ ».(٥)

٢٣ - بَابُ حَدِّ الْمَاءِ الَّذِي يُغَسَّلُ بِهِ الْمَيِّتُ وَالْكَافُورِ‌

٤٣٧٣/ ١. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي نَصْرٍ ، عَنْ‌

__________________

= « الحسين ».

والصواب ما أثبتناه ؛ والحسن بن راشد هذا ، هو أبوعليّ البغدادي ، روى عنه محمّد بن عيسى [ بن عبيد ] في عددٍ من الأسناد ، قد عبّر عنه في بعضها بالحسن بن راشد ، وفي بعضها الآخر بأبي عليّ بن راشد. راجع :رجال الطوسي ، ص ٣٧٥ ، الرقم ٥٥٤٥ ؛ وص ٣٨٥ ، الرقم ٥٦٧٣ ؛معجم رجال الحديث ، ج ١٧ ، ص ٣٦١ ؛ وص ٣٦٦ ؛ وص ٣٨٩ - ٣٩١ ؛ وص ٣٩٥.

ويؤيّد ذلك أنّ الخبر رواه الشيخ الطوسي فيالتهذيب ، ح ١٣٩٦ ؛والاستبصار ، ح ٧٤٤ ، بإسناده عن محمّد بن أحمد [ بن يحيى ] ، عن محمّد بن عيسى ، عن الحسن بن راشد.

(١). في « ى ، بث ، بح ، بخ ، بس ، بف ، جح ، جس ، جن »والاستبصار : « القصب ». وما أثبتناه موافق للمطبوع و « ظ ، غ » والوسائلوالتهذيب . وقال ابن الأثير : « فالعَصْب بُرُود يمنيّة يُعْصَب غزلها ، أي يُجمَع ويُشَدّ ، ثمّ يُصْبَغ ويُنْسَج فيأتي موشيّاً ، أي منقّشاً - لبقاء ما عُصِبَ منه أبيض لم يأخذه صِبْغ ، يقال : بُرْد عَصْب وبُرود عَصْب بالتنوين والإضافة. وقيل : هي بُرُود مخطَّطة ». وقال العلّامة الحلّي : « العصب : ضرب من برود اليمن ؛ لأنّه يصبغ بالعَصَب وهو نبت باليمن » ، ونحوه قال الشهيد الأوّل ، ولكن ردّه السيّد الداماد واختار مقالة ابن الأثير ، على ما نقل عنهم العلّامة المجلسي ثمّ قال : « وفي بعض النسخ بالقاف ولعلّه تصحيف ، قال فيالقاموس : والقصب محرّكة : ثياب ناعمة من كتّان. انتهى. ولعلّ أكثريّة القطن محمولة على الاستحباب ». راجع :النهاية ، ج ٣ ، ص ٢٤٥ ( عصب ) ؛ذكرى الشيعة ، ج ١ ، ص ٣٦٧ ؛مرآة العقول ، ج ١٣ ، ص ٣٢١ - ٣٢٢.

(٢). في «غ ، بح» : « به ». وفي « بخ » : « فيه ».

(٣). في«بخ ، بف»والوافي وتحف العقول : «فقال».

(٤). « القَزّ » : ضرب من الإبريسم ، معرّب. وقال الليث : القزّ : هو ما يُعْمل منه الإبريسم. وقيل : القزّ والإبريسم كالدقيق والحنطة. راجع :المغرب ، ص ٣٨١ ؛المصباح المنير ، ص ٥٠٢ ( قزز ).

(٥). التهذيب ، ج ١ ، ص ٤٣٥ ، ح ١٣٩٦ ، معلّقاً عن محمّد بن أحمد ؛الاستبصار ، ج ١ ، ص ٢١١ ، ح ٧٤٤ ، معلّقاً عن محمّد بن أحمد بن يحيى ، عن محمّد بن عيسى.الفقيه ، ج ١ ، ص ١٤٧ ، ح ٤١٢ ، مرسلاً عن أبي الحسن الثالثعليه‌السلام الوافي ، ج ٢٤ ، ص ٣٧٨ ، ح ٢٤٢٥٧ ؛الوسائل ، ج ٣ ، ص ٤٥ ، ح ٢٩٨٦.

٣٩٧

فُضَيْلٍ سُكَّرَةَ(١) ، قَالَ :

قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام : جُعِلْتُ فِدَاكَ ، هَلْ لِلْمَاءِ(٢) حَدٌّ مَحْدُودٌ؟

قَالَ : « إِنَّ رَسُولَ اللهِصلى‌الله‌عليه‌وآله قَالَ لِعَلِيٍّ صَلَوَاتُ اللهِ عَلَيْهِ : إِذَا أَنَا مِتُّ ، فَاسْتَقِ لِي سِتَّ قِرَبٍ(٣) مِنْ مَاءِ بِئْرِ غَرْسٍ(٤) ، فَغَسِّلْنِي(٥) ، وَكَفِّنِّي ، وَحَنِّطْنِي(٦) ، فَإِذَا فَرَغْتَ مِنْ غُسْلِي وَكَفْنِي وَتَحْنِيطِي(٧) ، فَخُذْ بِمَجَامِعِ(٨) كَفَنِي ، وَأَجْلِسْنِي ، ثُمَّ سَلْنِي عَمَّا شِئْتَ ، فَوَاللهِ ، لَا تَسْأَلُنِي عَنْ شَيْ‌ءٍ إِلَّا أَجَبْتُكَ فِيهِ ».(٩)

٤٣٧٤/ ٢. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ ، عَنْ حَفْصِ بْنِ الْبَخْتَرِيِّ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام ، قَالَ : « قَالَ رَسُولُ اللهِصلى‌الله‌عليه‌وآله لِعَلِيٍّعليه‌السلام : يَا عَلِيُّ ، إِذَا أَنَا مِتُّ ،

__________________

(١). في « بث ، بس » : « فضيل بن سكرة ».

(٢). في الوافي والكافي،ح٧٧٢:+«الذي يغسّل به الميّت».

(٣). « القِرَب » : جمع القِرْبَة ، وهو ما يستقى فيه الماء. قال الجوهري : « والجمع في أدنى العدد : قِرَبات وقِرِبات‌وقِرْبات ، وللكثير : قِرَب ». راجع :الصحاح ، ج ١ ، ص ١٩٩ ( قرب ).

(٤). « الغَرْس » : بئر بالمدينة. راجع :النهاية ، ج ٣ ، ص ٣٥٩ ؛القاموس المحيط ، ج ١ ، ص ٧٦٨ (غرس).

(٥). في « ظ ، غ ، ى ، بث ، بخ ، جح ، جس ، جن » : « فاغسلني ».

(٦). تحنيط الميّت : استعمال الحَنوط في بدنه ، والحنوط : هو ما يُخْلط من الطيب لأكفان الموتى وأجسامهم خاصّة. راجع :النهاية ، ج ١ ، ص ٤٥٠ ( حنط ).

(٧). في الوافي والكافي ، ح ٧٧٢والتهذيب : - « وتحنيطي ».

(٨). « المجامع » : جمع المَجْمَع ، وهو يطلق على الجمع وعلى موضع الاجتماع ، والمراد : بمجتمعها. راجع :المصباح المنير ، ص ١٠٩ ؛مجمع البحرين ، ج ٤ ، ص ٣١٤ ( جمع ).

(٩). التهذيب ، ج ١ ، ص ٤٣٥ ، ح ١٣٩٧ ؛الاستبصار ، ج ١ ، ص ١٩٦ ، ح ٦٨٨ ، إلى قوله : « فاغسلني وكفّنّي » ، وفيهما معلّقاً عن سهل بن زياد.الكافي ، كتاب الحجّة ، باب الإشارة والنصّ على أميرالمؤمنينعليه‌السلام ، ح ٧٧٢ ، عن عدّة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمّد ، عن ابن أبي نصر ، عن فضيل بن سكّرة.بصائر الدرجات ، ص ٢٨٤ ، ح ٨ ، من قوله : « إنّ رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله قال لعليّ » ؛وفيه ، ح ٩ ، بسندهما عن أحمد بن محمّد بن أبي نصر.وفيه ، ص ٢٨٣ ، ح ٢ ، بسند آخر ، من قوله : « إنّ رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله قال لعليّ » ، وفي كلّ المصادر مع اختلاف يسير.خصائص الأئمّة ، ص ٥٥ ، بسند آخر عن أميرالمؤمنينعليه‌السلام ، مع اختلاف. وراجع :بصائر الدرجات ، ص ٢٨٣ ، ح ١ ، ٣ ، ٤ ، ٥ ، ٦ و ٧الوافي ، ج ٢ ، ص ٣٢٤ ، ح ٧٨١ ؛ وج ٢٤ ، ص ٣١١ ، ح ٢٤٠٩٤ ؛الوسائل ، ج ٢ ، ص ٥٣٧ ، ذيل ح ٢٨٤٦ ؛البحار ، ج ٢٢ ، ص ٥١٤ ، ذيل ح ١٥.

٣٩٨

فَاغْسِلْنِي(١) بِسَبْعِ قِرَبٍ(٢) مِنْ بِئْرِ غَرْسٍ ».(٣)

٤٣٧٥/ ٣. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، قَالَ :

كَتَبَ مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ إِلى أَبِي مُحَمَّدٍعليه‌السلام فِي الْمَاءِ الَّذِي يُغَسَّلُ بِهِ الْمَيِّتُ : كَمْ حَدُّهُ؟

فَوَقَّعَعليه‌السلام : « حَدُّ غُسْلِ الْمَيِّتِ : يُغْسَلُ حَتّى يَطْهُرَ إِنْ شَاءَ اللهُ ».

قَالَ : وَكَتَبَ إِلَيْهِ : هَلْ يَجُوزُ أَنْ يُغَسَّلَ الْمَيِّتُ وَمَاؤُهُ الَّذِي يُصَبُّ عَلَيْهِ يَدْخُلُ إِلى بِئْرِ كَنِيفٍ(٤) ، أَوِ(٥) الرَّجُلُ يَتَوَضَّأُ وُضُوءَ الصَّلَاةِ(٦) أَنْ يُصَبَّ(٧) مَاءُ وُضُوئِهِ فِي(٨) كَنِيفٍ؟

فَوَقَّعَعليه‌السلام : « يَكُونُ ذلِكَ فِي بَلَالِيعَ(٩) ».(١٠)

__________________

(١). هكذا في جميع النسخ التي قوبلتوالوافي والوسائلوالتهذيب والاستبصار . وفي المطبوع : « فغسّلني ».

(٢). فيمرآة العقول ، ج ١٣ ، ص ٣٢٣ : « الظاهر أنّ السبع تصحيف ؛ فإنّ أكثر الروايات وردت بالستّ ، ويحتمل أن يكون إحداهما موافقة لروايات المخالفين تقيّة ».

(٣). التهذيب ، ج ١ ، ص ٤٣٥ ، ح ١٣٩٨ ؛والاستبصار ، ج ١ ، ص ١٩٦ ، ح ٦٨٧ ، معلّقاً عن عليّ بن إبراهيم.الكافي ، كتاب الحجّة ، باب الإشارة والنصّ علي أميرالمؤمنينعليه‌السلام ، ضمن ح ٧٧٢ بسند آخر ، مع اختلاف يسير. وراجع :بصائر الدرجات ، ص ٢٨٤ ، ح ١٠الوافي ، ج ٢٤ ، ص ٣١١ ، ح ٢٤٠٩٥ ؛الوسائل ، ج ٢ ، ص ٥٣٦ ، ح ٢٨٤٥.

(٤). « الكنيف » : المستراح ، وهو موضع غسل البول والغائط ، وكلّ ما يستر من بناء أو غيره فهو كنيف ، وقيل للمستراح كنيف لأنّه يستر قاضي الحاجة. راجع :المغرب ، ص ٤١٧ ؛المصباح المنير ، ص ٥٤٢ ( كنف ).

(٥). في الوافي ، ج ٦ : « كتبت إلى أبي محمدعليه‌السلام » بدل « وكتب إليه - إلى - بئر كنيف أو ».

(٦). في الوافي ، ج ٦ : + « هل يجوز ».

(٧). في « ظ ، ى ، بث ، بخ ، بس ، جح ، جس ، جن » والوسائل ، ح ٢٨٤٧ : « أن ينصبّ ». وفي الوسائل ، ح ١٢٩٧ : « ينصب » بدل « أن يصبّ ».(٨). في « غ ، بث ، بخ ، بف »والوافي : + « بئر ».

(٩). « البَلاليع » : جمع البالوعة ، وهو ثقب في وسط الدار. قال العلّامة الفيض : « والمراد البئر الضيّق الفم التي يجري فيها ماء المطر ونحوه ». راجع :الصحاح ، ج ٣ ، ص ١١٨٨ ( بلع ) ؛الوافي ، ج ٦ ، ص ٣٣٩.

(١٠). الفقيه ، ج ١ ، ص ١٤١ ، ح ٣٩٣ ؛والتهذيب ، ج ١ ، ص ٤٣١ ، ح ١٣٧٧ ، معلّقاً عن محمّد بن الحسن الصفّار ، عن أبي محمّدعليه‌السلام .الاستبصار ، ج ١ ، ص ١٩٥ ، ح ٦٨٦ ، بسنده عن الصفّار ، عن أبي محمّدعليه‌السلام ، وفي كلّها إلى قوله : =

٣٩٩

٤٣٧٦/ ٤. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ(١) رَفَعَهُ ، قَالَ :

« السُّنَّةُ فِي الْحَنُوطِ ثَلَاثَةَ عَشَرَ دِرْهَماً وَثُلُثٌ أَكْثَرُهُ(٢) ».

وَقَالَ : « إِنَّ جَبْرَئِيلَعليه‌السلام نَزَلَ عَلى رَسُولِ اللهِصلى‌الله‌عليه‌وآله بِحَنُوطٍ ، وَكَانَ(٣) وَزْنُهُ أَرْبَعِينَ دِرْهَماً ، فَقَسَمَهَا رَسُولُ اللهِصلى‌الله‌عليه‌وآله ثَلَاثَةَ أَجْزَاءٍ : جُزْءٌ(٤) لَهُ ، وَجُزْءٌ(٥) لِعَلِيٍّ ، وَجُزْءٌ(٦) لِفَاطِمَةَعليهم‌السلام ».(٧)

٤٣٧٧/ ٥. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ ، عَنِ ابْنِ أَبِي نَجْرَانَ ، عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِهِ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام ، قَالَ : « أَقَلُّ مَا يُجْزِئُ مِنَ الْكَافُورِ لِلْمَيِّتِ مِثْقَالٌ(٨) ».(٩)

* وَفِي رِوَايَةِ الْكَاهِلِيِّ وَحُسَيْنِ بْنِ الْمُخْتَارِ :

__________________

= « يغسّل حتّى يطهر إن شاء الله » مع اختلاف يسير وزيادة.التهذيب ، ج ١ ، ص ٤٣١ ، ح ١٣٧٨ ، معلّقاً عن الصفّار ، عن أبي محمّدعليه‌السلام ، من قوله : « هل يجوز أن يغسّل الميّت » مع اختلاف يسير.الفقيه ، ج ١ ، ص ١٥٠ ، ذيل ح ٤١٦ ، مع اختلاف يسيرالوافي ، ج ٦ ، ص ٣٣٩ ، ح ٤٤٢١ ؛ وج ٢٤ ، ص ٣١٢ ، ح ٢٤٠٩٦ ؛ وج ٢٤ ، ص ٣٢٩ ، ح ٢٤١٣٤ ؛الوسائل ، ج ١ ، ص ٤٩١ ، ح ١٢٩٧ ، من قوله : « هل يجوز أن يغسّل الميّت » ؛ وج ٢ ، ص ٥٣٦ ، ح ٢٨٤٣ ، إلى قوله : « يغسّل حتّى يطهر إن شاء الله » ؛ وص ٥٣٨ ، ح ٢٨٤٧.

(١). في التهذيب : - « عن أبيه ».

(٢). في « جن » : « أكثر ».

(٣). في « بف »والتهذيب : « فكان ».

(٤). في « غ ، ى ، بخ ، بف ، جح » : « جزءاً ».

(٥). في « ى ، بح ، بف » : « وجزءاً ».

(٦). في « ى ، بح ، بخ ، بف ، جح » : « وجزءاً ».

(٧). التهذيب ، ج ١ ، ص ٢٩٠ ، ح ٨٤٥ ، بسنده عن الكليني.علل الشرائع ، ص ٣٠٢ ، ح ١ ، بسنده عن محمّد بن سنان رفعه ، قال : السنّةالفقيه ، ج ١ ، ص ١٤٩ ، ح ٤١٦ ، مرسلاً ومع اختلاف يسيرالوافي ، ج ٢٤ ، ص ٣١٤ ، ح ٢٤١٠١ ؛الوسائل ، ج ٣ ، ص ١٣ ، ح ٢٨٨٨ ؛البحار ، ج ٢٢ ، ص ٥٠٤ ، ذيل ح ٣.

(٨). في التهذيب ، ح ٨٤٩ : + « ونصف ».

(٩). التهذيب ، ج ١ ، ص ٢٩١ ، ح ٨٤٦ ، بسنده عن الكليني.وفيه ، ح ٨٤٩ ، بسنده عن عبدالرحمن بن أبي نجران. وراجع :المقنعة ، ص ٧٤ .الوافي ، ج ٢٤ ، ص ٣١٥ ، ح ٢٤١٠٣ ؛الوسائل ، ج ٣ ، ص ١٣ ، ح ٢٨٨٩.

٤٠٠