الفروع من الكافي الجزء ٥

الفروع من الكافي3%

الفروع من الكافي مؤلف:
تصنيف: متون حديثية
الصفحات: 654

الجزء ١ الجزء ٢ الجزء ٣ الجزء ٤ الجزء ٥ الجزء ٦ الجزء ٧ الجزء ٨ الجزء ٩ الجزء ١٠ الجزء ١١ الجزء ١٢ الجزء ١٣ الجزء ١٤ الجزء ١٥
  • البداية
  • السابق
  • 654 /
  • التالي
  • النهاية
  •  
  • تحميل HTML
  • تحميل Word
  • تحميل PDF
  • المشاهدات: 231927 / تحميل: 7427
الحجم الحجم الحجم
الفروع من الكافي

الفروع من الكافي الجزء ٥

مؤلف:
العربية

هذا الكتاب نشر الكترونيا وأخرج فنيّا برعاية وإشراف شبكة الإمامين الحسنين (عليهما السلام) وتولَّى العمل عليه ضبطاً وتصحيحاً وترقيماً قسم اللجنة العلمية في الشبكة


1

2

3

4

5

6

7

8

9

10

11

12

13

14

15

16

17

18

19

20

21

22

23

24

25

26

27

28

29

30

31

32

33

34

35

36

37

38

39

40

41

42

43

44

45

46

47

48

49

50

51

52

53

54

55

56

57

58

59

60

61

62

63

64

65

66

67

68

69

70

71

72

73

74

75

76

77

78

79

80

81

82

83

84

85

86

87

88

89

90

91

92

93

94

95

96

97

98

99

100

101

102

103

104

105

106

107

108

109

110

111

112

113

114

115

116

117

118

119

120

121

122

123

124

125

126

127

128

129

130

131

132

133

134

135

136

137

138

139

140

141

142

143

144

145

146

147

148

149

150

151

152

153

154

155

156

157

158

159

160

161

162

163

164

165

166

167

168

169

170

171

172

173

174

175

176

177

178

179

180

181

182

183

184

185

186

187

188

189

190

191

192

193

194

195

196

197

198

199

200

201

202

203

204

205

206

207

208

209

210

211

212

213

214

215

216

217

218

219

220

221

222

223

224

225

226

227

228

229

230

231

232

233

234

235

236

237

238

239

240

241

242

243

244

245

246

247

248

249

250

251

252

253

254

255

256

257

258

259

260

261

262

263

264

265

266

267

268

269

270

271

272

273

274

275

276

277

278

279

280

281

282

283

284

285

286

287

288

289

290

291

292

293

294

295

296

297

298

299

300

301

302

303

304

305

306

307

308

309

310

311

312

313

314

315

316

317

318

319

320

321

322

323

324

325

326

327

328

329

330

331

332

333

334

335

336

337

338

339

340

341

342

343

344

345

346

347

348

349

350

351

352

353

354

355

356

357

358

359

360

361

362

363

364

365

366

367

368

369

370

371

372

373

374

375

376

377

378

379

380

381

382

383

384

385

386

387

388

389

390

391

392

393

394

395

396

397

398

399

400

401

402

403

404

405

406

407

408

409

410

411

412

413

414

415

416

417

418

419

420

421

422

423

424

425

426

427

428

429

430

431

432

433

434

435

436

437

438

439

440

441

442

443

444

445

446

447

448

449

450

451

452

453

454

455

456

457

458

459

460

٤٤٨٨/ ٢. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ ، عَنْ حَمَّادِ بْنِ عُثْمَانَ ، عَنِ الْحَلَبِيِّ ، قَالَ :

سُئِلَ أَبُو عَبْدِ اللهِعليه‌السلام عَنِ الرَّجُلِ تُدْرِكُهُ الْجِنَازَةُ وَهُوَ عَلى غَيْرِ وُضُوءٍ ، فَإِنْ ذَهَبَ يَتَوَضَّأُ ، فَاتَتْهُ(١) الصَّلَاةُ عَلَيْهَا؟

قَالَ : « يَتَيَمَّمُ وَيُصَلِّي(٢) ».(٣)

٤٤٨٩/ ٣. مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ ، عَنِ الْفَضْلِ بْنِ شَاذَانَ ؛

وَأَبُو عَلِيٍّ الْأَشْعَرِيُّ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْجَبَّارِ جَمِيعاً ، عَنْ صَفْوَانَ بْنِ يَحْيى ، عَنْ عَبْدِ الْحَمِيدِ بْنِ سَعْدٍ(٤) ، قَالَ :

قُلْتُ لِأَبِي الْحَسَنِعليه‌السلام : الْجِنَازَةُ يُخْرَجُ(٥) بِهَا ، وَلَسْتُ عَلى وُضُوءٍ ، فَإِنْ ذَهَبْتُ أَتَوَضَّأُ ،

__________________

= يونس بن يعقوب ، إلى قوله : « تسبّح في بيتك » مع زيادة في آخرهالوافي ، ج ٢٤ ، ص ٤١٩ ، ح ٢٤٣٦٣ ؛الوسائل ، ج ٣ ، ص ١١٠ ، ح ٣١٦٠ ؛وفيه ، ص ٨٩ ، ح ٣٠٩٨ ؛ وص ٩١ ، ح ٣١٠٧ ، إلى قوله : « تسبيح وتهليل ».

(١). في « بخ » : « فاتت ».

(٢). فيمرآة العقول : « ظاهره لزوم الطهارة وأنّ التيمّم لضيق الوقت ، وحمل على الاستحباب جمعاً ».

(٣). الوافي ، ج ٢٤ ، ص ٤٢٠ ، ح ٢٤٣٦٧ ؛الوسائل ، ج ٣ ، ص ١١١ ، ح ٣١٦٣.

(٤). هكذا في « ى ، بخ ، بس ، بف ، جس »والتهذيب والوسائل وحاشية « بث ، بح ، جح ». وفي « ظ ، بث ، بح ، جح ، جن » والمطبوع : « عبدالحميد بن سعيد ».

والمظنون أنّ الصواب ما أثبتناه ؛ فقد ترجم النجاشي لعبد الحميد بن سعد في رجاله ، ص ٢٤٦ ، الرقم ٦٤٨ ، وقال : « عبدالحميد بن سعد بجلي كوفي ، له كتاب ، حدّثنا أحمد بن محمّد بن عيسى ، قال : حدّثنا صفوان ، عن عبدالحميد بكتابه ». وصفوان في طريق النجاشي ، هو صفوان بن يحيى ؛ بقرينة رواية أحمد بن محمّد بن عيسى عنه. والبرقي أيضاً ذكر عبدالحميد بن سعد في رجاله ، ص ٥٠ ، وقال : « روى عنه صفوان بن يحيى ». وذكر الشيخ الطوسي في رجاله ، ص ٣٤١ ، الرقم ٥٠٧٦ : عبدالحميد بن سعد ، وقال : « روى عنه صفوان بن يحيى ».

وأمّا عبدالحميد بن سعيد ، فلم يُذكر إلّافيرجال الطوسي ، فقد ذكره في ص ٣٤٠ ، الرقم ٥٠٦٥ ، وقال : « روى عنه صفوان بن يحيى » ، لكن لا يحصل الاطمئنان بصحّة ما ورد في هذا الموضع من رجال الطوسي ؛ لاحتمال أخذه من بعض الأسناد المحرّفة ، أو من مصدر أخذه من الأسناد المحرّفة.

(٥). في « غ ، بس » : « نخرج ».

٤٦١

فَاتَتْنِي الصَّلَاةُ : أَلِي(١) أَنْ أُصَلِّيَ عَلَيْهَا وَأَنَا عَلى غَيْرِ وُضُوءٍ؟

قَالَ : « تَكُونُ عَلى طُهْرٍ أَحَبُّ إِلَيَّ ».(٢)

٤٤٩٠/ ٤. أَبُو عَلِيٍّ الْأَشْعَرِيُّ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْجَبَّارِ ، عَنْ صَفْوَانَ ، عَنِ الْعَلَاءِ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ :

عَنْ أَحَدِهِمَاعليهما‌السلام ، قَالَ : سَأَلْتُهُ عَنِ الرَّجُلِ تَفْجَؤُهُ الْجِنَازَةُ(٣) وَهُوَ عَلى غَيْرِ طُهْرٍ؟

قَالَ : « فَلْيُكَبِّرْ مَعَهُمْ ».(٤)

٤٤٩١/ ٥. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى ، عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ سَعِيدٍ ، عَنْ أَخِيهِ الْحَسَنِ ، عَنْ زُرْعَةَ ، عَنْ سَمَاعَةَ ، قَالَ :

سَأَلْتُهُ عَنْ رَجُلٍ مَرَّتْ بِهِ جَنَازَةٌ(٥) وَهُوَ عَلى غَيْرِ وُضُوءٍ : كَيْفَ يَصْنَعُ(٦) ؟

قَالَ : « يَضْرِبُ بِيَدَيْهِ(٧) عَلى حَائِطِ اللَّبِنِ(٨) ، فَيَتَيَمَّمُ(٩) بِهِ(١٠) ».(١١)

__________________

(١). في الوسائل : « أيجزي لي ». وفي التهذيب : « أيجزيني » ، كلاهما بدل « ألي ».

(٢). التهذيب ، ج ٣ ، ص ٢٠٣ ، ح ٤٧٦ ، معلّقاً عن الكلينيالوافي ، ج ٢٤ ، ص ٤٢٠ ، ح ٢٤٣٦٦ ؛الوسائل ، ج ٣ ، ص ١١٠ ، ح ٣١٥٩.

(٣). فجأه - كسمعه ومنعه - فجأة وفجاءة : هجم عليه. قال فيمرآة العقول : « أقول : يدلّ على سقوط الطهارة مع ضيق الوقت عنها لا مطلقاً ». وراجع :القاموس المحيط ، ج ١ ، ص ١١٤ ( فجأ ).

(٤). الوافي ، ج ٢٤ ، ص ٤١٩ ، ح ٢٤٣٦٥ ؛الوسائل ، ج ٣ ، ص ١١٠ ، ح ٣١٥٨.

(٥). في « غ ، بث » : « الجنازة ».

(٦). في التهذيب : « طهر » بدل « وضوء كيف يصنع ».

(٧). في حاشية « بث ، بح » : « بيده ».

(٨). « اللبن » ، ككتف : المضروب من الطين مربّعاً للبناء ، ويقال فيه بالكسر ، وبكسرتين لغة. راجع :القاموس المحيط ، ج ٢ ، ص ١٦١٤ ( لبن ).

(٩). في « ظ » : « فليتيمّم ». وفي « غ » : « يتيمّم ».

(١٠). في « ظ ، غ ، ى ، جح ، جس »والوافي والتهذيب : - « به ».

(١١). التهذيب ، ج ٣ ، ص ٢٠٣ ، ح ٤٧٧ ، معلّقاً عن الكلينيالوافي ، ج ٢٤ ، ص ٤٢٠ ، ح ٢٤٣٦٨ ؛الوسائل ، ج ٣ ، ص ١١١ ، ح ٣١٦٢.

٤٦٢

٥٠ - بَابُ صَلَاةِ النِّسَاءِ عَلَى الْجَنَازَةِ(١)

٤٤٩٢/ ١. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ فَضَّالٍ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ عُقْبَةَ ، عَنِ امْرَأَةِ الْحَسَنِ الصَّيْقَلِ ، عَنِ الْحَسَنِ الصَّيْقَلِ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام ، قَالَ : سُئِلَ : كَيْفَ تُصَلِّي النِّسَاءُ عَلَى الْجَنَازَةِ إِذَا لَمْ يَكُنْ مَعَهُنَّ رَجُلٌ؟

قَالَ : « يَصْفُفْنَ جَمِيعاً ، وَلَاتَتَقَدَّمُهُنَّ(٢) امْرَأَةٌ ».(٣)

٤٤٩٣/ ٢. أَبُو عَلِيٍّ الْأَشْعَرِيُّ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سَالِمٍ ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ النَّضْرِ ، عَنْ عَمْرِو بْنِ شِمْرٍ ، عَنْ جَابِرٍ :

عَنْ أَبِي جَعْفَرٍعليه‌السلام ، قَالَ : « إِذَا لَمْ يَحْضُرِ الرَّجُلُ ، تَقَدَّمَتِ امْرَأَةٌ(٤) وَسَطَهُنَّ ، وَقَامَ(٥) النِّسَاءُ عَنْ(٦) يَمِينِهَا وَشِمَالِهَا وَهِيَ وَسَطَهُنَّ تُكَبِّرُ حَتّى تَفْرُغَ مِنَ الصَّلَاةِ ».(٧)

٤٤٩٤/ ٣. حُمَيْدُ بْنُ زِيَادٍ ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْكِنْدِيِّ ، عَنِ الْمِيثَمِيِّ ، عَنْ أَبَانِ بْنِ‌

__________________

(١). في « ظ ، غ ، ى ، بث ، بح ، بس ، جح » وحاشية « بخ » : « الجنائز ».

(٢). في « ظ ، غ ، ى ، بث ، بخ ، بس ، جح » : « ولا يتقدّمهنّ ». وفي التهذيب : « فلا تتقدّمهنّ ».

(٣). التهذيب ، ج ٣ ، ص ٣٢٦ ، ح ١٠١٧ ، معلّقاً عن سهل بن زياد.الفقيه ، ج ١ ، ص ١٦٦ ، ح ٤٧٩ ، معلّقاً عن الحسن بن زياد الصيقل ، عن أبي عبداللهعليه‌السلام ، مع اختلاف يسير وزيادة في آخرهالوافي ، ج ٢٤ ، ص ٤٢٤ ، ح ٢٤٣٧٩ ؛الوسائل ، ج ٣ ، ص ١١٧ ، ح ٣١٨١.

(٤). في « جس » : « قدّمت المرأة ». وفي مرآة العقولوالفقيه : « تقدّمت المرأة ». وقال فيمرآة العقول : « قولهعليه‌السلام : تقدّمت المرأة إلخ ، يمكن أن يكون التقدّم بحسب الأفعال أو الرتبة والمراد إمامتها ، وأن يكون المراد تقدّمها قليلاً بحيث لا تتقدّم بجميع بدنها ولا تبرز من بينهنّ ، والله يعلم ».

(٥). في حاشية « بث » : « فقام ».

(٦). في « جن » : « على ».

(٧). التهذيب ، ج ٣ ، ص ٣٢٦ ، ح ١٠١٨ ، معلّقاً عن أبي عليّ الأشعري.الفقيه ، ج ١ ، ص ١٦٦ ، ح ٤٧٨ ، معلّقاً عن جابر ، مع اختلاف يسيرالوافي ، ج ٢٤ ، ص ٤٢٥ ، ح ٢٤٣٨٠ ؛الوسائل ، ج ٣ ، ص ١١٨ ، ح ٣١٨٢ ؛ وج ٨ ، ص ٣٣٧ ، ح ١٠٨٣٧.

٤٦٣

عُثْمَانَ ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمنِ بْنِ أَبِي عَبْدِ اللهِ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام ، قَالَ : قُلْتُ(١) تُصَلِّي الْحَائِضُ عَلَى الْجَنَازَةِ؟

قَالَ : « نَعَمْ ، وَلَاتَصُفُّ(٢) مَعَهُمْ ، تَقُومُ(٣) مُفْرَدَةً(٤) ».(٥)

٤٤٩٥/ ٤. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ حَمَّادِ بْنِ عِيسى ، عَنْ حَرِيزٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ ، قَالَ :

سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللهِعليه‌السلام عَنِ الْحَائِضِ : تُصَلِّي عَلَى الْجَنَازَةِ؟ قَالَ : « نَعَمْ ، وَلَاتَصُفُّ مَعَهُمْ».(٦)

٤٤٩٦/ ٥. حَمَّادٌ(٧) ، عَنْ حَرِيزٍ ، عَمَّنْ أَخْبَرَهُ(٨) :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام (٩) ، قَالَ : « الطَّامِثُ(١٠) تُصَلِّي عَلَى الْجَنَازَةِ ؛ لِأَنَّهُ لَيْسَ فِيهَا رُكُوعٌ وَلَاسُجُودٌ ، وَالْجُنُبُ(١١) تَتَيَمَّمُ(١٢) وَتُصَلِّي(١٣) عَلَى الْجَنَازَةِ ».(١٤)

__________________

(١). في التهذيب ، ص ٢٠٣ : + « له ».

(٢). في التهذيب ، ص ٢٠٣ : « ولا تقف ».

(٣). في « بخ ، بف » : « وتقوم ».

(٤). في «غ» وحاشية «بث» ومرآة العقول : «منفردة».

(٥). التهذيب ، ج ٣ ، ص ٢٠٣ ، ح ٤٧٨ ، معلّقاً عن الكليني. وفيالفقيه ، ج ١ ، ص ١٧٠ ، ح ٤٩٨ ؛والتهذيب ، ج ٣ ، ص ٢٠٤ ، ح ٤٨١ و ٤٨٢ ، بسند آخر ، مع اختلاف ؛المقنعة ، ص ٢٣١ ، من دون الإسناد إلى المعصومعليه‌السلام ، وفي الخمسة الأخيرة مع اختلافالوافي ، ج ٢٤ ، ص ٤٢٠ ، ح ٢٤٣٦٩ ؛الوسائل ، ج ٣ ، ص ١١٣ ، ح ٣١٦٧ ؛البحار ، ج ٨١ ، ص ٣٦٥.

(٦). التهذيب ، ج ٣ ، ص ٢٠٤ ، ح ٤٧٩ ، معلّقاً عن عليّ ، عن أبيه ، عن حمّاد بن عيسى.الفقيه ، ج ١ ، ص ١٧٠ ، ح ٤٩٧ ، بسند آخر عن أبي جعفرعليه‌السلام ، وفيهما مع اختلاف يسيرالوافي ، ج ٢٤ ، ص ٤٢١ ، ح ٢٤٣٧٠ ؛الوسائل ، ج ٣ ، ص ١١٢ ، ح ٣١٦٥.

(٧). السند معلّق على سابقه. ويروي عن حمّاد ، عليّ بن إبراهيم ، عن أبيه.

(٨). في « ظ » : - « عمّن أخبره ».

(٩). في «بث،بح،بف،جح»:+«عن الحائض تصلّي».

(١٠). «الطامِث » : الحائض ، وبعضهم يزيد عليه : أوّل ما تحيض. راجع :المصباح المنير ، ص ٣٧٧ ( طمث ).

(١١). في « ظ ، غ ، ى ، بح ، جح ، جس ، جن » : « والجنبة » ، ولم نعثر عليه في اللغة.

(١٢). في الوافي والوسائلوالتهذيب : « يتيمّم ».

(١٣). في « بخ ، بف » والوافي والوسائل والتهذيب : « ويصلّي ».

(١٤). التهذيب ، ج ٣ ، ص ٢٠٤ ، ح ٤٨٠ ، بسنده عن حمّاد.الفقيه ، ج ١ ، ص ١٧٠ ، ح ٤٩٨ ، بسند آخر ، مع =

٤٦٤

٥١ - بَابُ(١) وَقْتِ الصَّلَاةِ عَلَى الْجَنَائِزِ(٢)

٤٤٩٧/ ١. حُمَيْدُ بْنُ زِيَادٍ ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ سَمَاعَةَ ، عَنْ غَيْرِ وَاحِدٍ ، عَنْ أَبَانٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ ، قَالَ :

سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللهِعليه‌السلام : هَلْ يَمْنَعُكَ شَيْ‌ءٌ مِنْ هذِهِ السَّاعَاتِ عَنِ الصَّلَاةِ عَلَى الْجَنَائِزِ(٣) ؟ فَقَالَ : « لَا ».(٤)

٤٤٩٨/ ٢. أَبُو عَلِيٍّ الْأَشْعَرِيُّ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْجَبَّارِ ، عَنْ صَفْوَانَ بْنِ يَحْيى ، عَنِ الْعَلَاءِ بْنِ رَزِينٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ :

عَنْ أَبِي جَعْفَرٍعليه‌السلام ، قَالَ : « يُصَلّى(٥) عَلَى الْجَنَازَةِ فِي كُلِّ سَاعَةٍ ؛ إِنَّهَا لَيْسَتْ بِصَلَاةِ رُكُوعٍ وَلَا(٦) سُجُودٍ ، وَإِنَّمَا(٧) تُكْرَهُ(٨) الصَّلَاةُ عِنْدَ طُلُوعِ الشَّمْسِ وَعِنْدَ غُرُوبِهَا الَّتِي فِيهَا الْخُشُوعُ وَالرُّكُوعُ وَالسُّجُودُ ؛ لِأَنَّهَا تَغْرُبُ بَيْنَ قَرْنَيْ شَيْطَانٍ(٩) ، وَتَطْلُعُ بَيْنَ قَرْنَيْ‌

__________________

= اختلاف.الوافي ، ج ٢٤ ، ص ٤٢١ ، ح ٢٤٣٧٢ ؛الوسائل ، ج ٣ ، ص ١١٢ ، ح ٣١٦٦.

(١). في « جس » : + « في ».

(٢). في « غ ، بخ » وحاشية « بث » : « الجنازة ».

(٣). في « غ » : « الجنازة ».

(٤). الاستبصار ، ج ١ ، ص ٤٦٩ ، ح ١٨١٣ ، معلّقاً عن الكليني.التهذيب ، ج ٣ ، ص ٣٢١ ، ح ٩٩٧ ، معلّقاً عن حميد بن زيادالوافي ، ج ٢٤ ، ص ٤١٣ ، ح ٢٤٣٤٧ ؛الوسائل ، ج ٣ ، ص ١٠٩ ، ح ٣١٥٥.

(٥). هكذا في جميع النسخ التي قوبلت والوافي والوسائل ، ح ٣١٥٤ والتهذيب والاستبصار. وفي المطبوع : «تُصلّى».

(٦). في الوسائل ، ح ٣١٥٤ : - « لا ».

(٧). في « ى » : « إنّما » بدون الواو.

(٨). في « بح ، بخ » والاستبصار : « يكره ».

(٩). في « بح » : « الشيطان ». قال ابن الأثير : « بين قرني الشيطان ، أي ناحيتي رأسه وجانبيه. وقيل : القرن : القوّة ، أي‌حين تطلع يتحرّك الشيطان ويتسلّط فيكون كالمـُعين لها. وقيل : بين قرنيه ، أي أُمّتيه الأوّلين والآخرين. وكلّ هذا تمثيل لمن يسجد للشمس عند طلوعها ، فكان الشيطان سوّل له ذلك ، فإذا سجد لها كان كأنّ الشيطان مقترن بها». وقيل غير ذلك. راجع :النهاية ، ج ٤ ، ص ٥٢ ( قرن ) ؛مرآة العقول ، ج ١٤ ، ص ٤٦.

٤٦٥

شَيْطَانٍ(١) ».(٢)

٥٢ - بَابُ عِلَّةِ تَكْبِيرِ الْخَمْسِ(٣) عَلَى الْجَنَائِزِ(٤)

٤٤٩٩/ ١. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ رَفَعَهُ ، قَالَ :

قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام : لِمَ جُعِلَ(٥) التَّكْبِيرُ عَلَى الْمَيِّتِ خَمْساً؟

فَقَالَ(٦) : « وَرَدَ(٧) مِنْ كُلِّ صَلَاةٍ تَكْبِيرَةٌ(٨) ».(٩)

٤٥٠٠/ ٢. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ ، عَنْ حَمَّادِ بْنِ عُثْمَانَ وَهِشَامِ بْنِ سَالِمٍ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام ، قَالَ : « كَانَ رَسُولُ اللهِصلى‌الله‌عليه‌وآله يُكَبِّرُ عَلى قَوْمٍ خَمْساً ، وَعَلى قَوْمٍ‌

__________________

(١). في « بح ، جس » : - « وتطلع بين قرني شيطان ».

(٢). التهذيب ، ج ٣ ، ص ٢٠٢ ، ح ٤٧٤ ، معلّقاً عن الكليني.وفيه ، ص ٣٢١ ، ح ٩٩٨ ؛والاستبصار ، ج ١ ، ص ٤٧٠ ، ح ١٨١٤ ، معلّقاً عن أبي عليّ الأشعري. وفيالتهذيب ، ج ٣ ، ص ٣٢١ ، ح ١٠٠٠ ؛والاستبصار ، ج ١ ، ص ٤٧٠ ، ح ١٨١٦ ، بسند آخر عن أبي عبداللهعليه‌السلام ، وتمام الرواية هكذا : « تكره الصلاة على الجنائز حين تصفرّ الشمس وحين تطلع »الوافي ، ج ٧ ، ص ٣٤٧ ، ح ٦٠٧٠ ؛الوسائل ، ج ٣ ، ص ١٠٨ ، ح ٣١٥٤ ؛وفيه ، ص ٩٠ ، ح ٣١٠٢ ، إلى قوله : « بصلاة ركوع ولاسجود ».

(٣). فيمرآة العقول ، ج ١٤ ، ص ٤٦ : « لعلّه اكتفى بأحد الفردين والغرض تعليل الخمس والأربع معاً ، كما يظهر من إيراده الأخبار ».

(٤). في « ظ ، غ ، بث ، بح ، بخ ، جح ، جس » : « على الجنازة ».

(٥). في « بخ » : « لِمَ جعلت ».

(٦). في « ظ ، غ ، ى ، بخ ، بس ، بف ، جح ، جس » وحاشية « جن » والوسائل : « قال : فقال ».

(٧). فيالوافي : « في بعض النسخ : زوّد ، مكان « ورد » من التزويد ، أي جُعل للميّت زاداً ».

(٨). في « ى » : « تكبير ». ولم ترد هذه الرواية بتمامها في « بح ».

(٩). علل الشرائع ، ص ٢٦٧ ، ضمن الحديث الطويل ٩ ؛ وص ٣٠٤ ، صدر ح ٤ ؛عيون الأخبار ، ج ٢ ، ص ١١٣ ، ضمن الحديث الطويل ١ ؛ وص ٨٢ ، صدر ح ٢٠ ، بسند آخر عن الرضاعليه‌السلام ، مع اختلاف يسيرالوافي ، ج ٢٤ ، ص ٤٣٥ ، ح ٢٤٣٩٧ ؛الوسائل ، ج ٣ ، ص ٧٣ ، ح ٣٠٤٧.

٤٦٦

آخَرِينَ أَرْبَعاً ، فَإِذَا كَبَّرَ عَلى رَجُلٍ أَرْبَعاً اتُّهِمَ » يَعْنِي بِالنِّفَاقِ.(١)

٤٥٠١/ ٣. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُهَاجِرٍ ، عَنْ أُمِّهِ أُمِّ سَلَمَةَ ، قَالَتْ :

سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللهِعليه‌السلام يَقُولُ : « كَانَ رَسُولُ اللهِصلى‌الله‌عليه‌وآله إِذَا صَلّى عَلى مَيِّتٍ ، كَبَّرَ وَتَشَهَّدَ(٢) ، ثُمَّ كَبَّرَ ، ثُمَّ صَلّى(٣) عَلَى الْأَنْبِيَاءِ وَدَعَا ، ثُمَّ كَبَّرَ وَدَعَا لِلْمُؤْمِنِينَ ، ثُمَّ كَبَّرَ الرَّابِعَةَ وَدَعَا لِلْمَيِّتِ ، ثُمَّ كَبَّرَ(٤) وَانْصَرَفَ ، فَلَمَّا نَهَاهُ اللهُ - عَزَّ وَجَلَّ - عَنِ الصَّلَاةِ عَلَى الْمُنَافِقِينَ(٥) ، كَبَّرَ وَتَشَهَّدَ(٦) ، ثُمَّ كَبَّرَ وَصَلّى(٧) عَلَى النَّبِيِّينَ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِمْ - ، ثُمَّ كَبَّرَ وَدَعَا لِلْمُؤْمِنِينَ ، ثُمَّ كَبَّرَ الرَّابِعَةَ وَانْصَرَفَ ، وَلَمْ يَدْعُ لِلْمَيِّتِ ».(٨)

٤٥٠٢/ ٤. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ ، عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِهِ ، عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ‌

__________________

(١). التهذيب ، ج ٣ ، ص ١٩٧ ، ح ٤٥٤ ، معلّقاً عن الكليني.علل الشرائع ، ص ٣٠٣ ، ح ٢ ، بسنده عن عليّ بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عن هشام بن سالم. وفيالتهذيب ، ج ٣ ، ص ٣١٧ ، ح ٩٨٢ ؛والاستبصار ، ج ١ ، ص ٤٧٥ ، ح ١٨٣٩ ، بسندهما عن محمّد بن أبي عمير ، وفي الثلاثة الأخيرة مع اختلاف يسير.الجعفريّات ، ص ٢٠٩ ، بسند آخر عن أبي عبدالله ، عن أبيهعليهما‌السلام وتمام الرواية فيه : « أنّ عليّاًعليه‌السلام ، كان يكبّر على الجنائز خمساً وأربعاً ».والمقنعة ، ص ٢٣٠ ، مرسلاً عن الصادقينعليهما‌السلام ، مع اختلاف يسيرالوافي ، ج ٢٤ ، ص ٤٣٦ ، ح ٢٤٤٠٠ ؛الوسائل ، ج ٣ ، ص ٧٢ ، ح ٣٠٤٦ ؛البحار ، ج ٢٢ ، ص ١٣٥ ، ح ١١٩.

(٢). في « بث ، بف »والوافي والفقيه وتفسير العيّاشي والعلل : « فتشهّد ».

(٣). في « بخ ، بف »والوافي والفقيه والتهذيب وتفسير العيّاشي والعلل : « فصلّى ». وفي الوسائل : « وصلّى».

(٤). في حاشية « ظ ، بخ » والوسائل : + « الخامسة ».

(٥). فيمرآة العقول : « قولهعليه‌السلام : فلمّا نهاه الله عن الصلاة على المنافقين ، أي الدعاء لهم ؛ لأنّهعليه‌السلام ذكر بعد ذلك ‌الصلاةَ وقال : ولم يدع للميّت ، وإن احتمل أن يكون المراد النهي عن الصلاة الكاملة المعهودة التي كانصلى‌الله‌عليه‌وآله يأتي بها للمؤمنين ، بل أمره بنقصها. والأوّل أظهر ».

(٦). في « بف »والوافي : « فتشهّد ».

(٧). في « بف »والوافي والفقيه والتهذيب والعلل : « فصلّى ».

(٨). التهذيب ، ج ٣ ، ص ١٨٩ ، ح ٤٣١ ، معلّقاً عن الكليني.علل الشرائع ، ص ٣٠٣ ، ح ٣ ، بسنده عن ابن أبي عمير.تفسير العيّاشي ، ج ٢ ، ص ١٠٢ ، ذيل ح ٩٦ ، عن محمّد بن مهاجر.الفقيه ، ج ١ ، ص ١٦٣ ، ح ٤٦٦ ، مرسلاً ، وفي الثلاثه الأخيرة مع اختلاف يسيرالوافي ، ج ٢٤ ، ص ٤٣٧ ، ح ٢٤٤٠١ ؛الوسائل ، ج ٣ ، ص ٦٠ ، ح ٣٠٢١.

٤٦٧

جَعْفَرٍ الْجَعْفَرِيِّ ، عَنْ أَبِيهِ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام ، قَالَ : « قَالَ رَسُولُ اللهِصلى‌الله‌عليه‌وآله : إِنَّ اللهَ - تَبَارَكَ وَتَعَالى - فَرَضَ الصَّلَاةَ خَمْساً ، وَجَعَلَ لِلْمَيِّتِ مِنْ كُلِّ صَلَاةٍ تَكْبِيرَةً ».(١)

٤٥٠٣/ ٥. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ ، عَنْ عُثْمَانَ بْنِ عَبْدِ الْمَلِكِ الْحَضْرَمِيِّ ، عَنْ أَبِي بَكْرٍ الْحَضْرَمِيِّ ، قَالَ :

قَالَ أَبُو جَعْفَرٍعليه‌السلام : « يَا أَبَا بَكْرٍ(٢) ، تَدْرِي(٣) كَمِ الصَّلَاةُ عَلَى الْمَيِّتِ؟ » قُلْتُ : لَا ، قَالَ : « خَمْسُ تَكْبِيرَاتٍ ؛ فَتَدْرِي(٤) مِنْ أَيْنَ أُخِذَتِ الْخَمْسُ(٥) ؟ » قُلْتُ : لَا ، قَالَ : « أُخِذَتِ الْخَمْسُ(٦) تَكْبِيرَاتٍ مِنَ الْخَمْسِ(٧) صَلَوَاتٍ ، مِنْ كُلِّ صَلَاةٍ تَكْبِيرَةٌ ».(٨)

٥٣ - بَابُ الصَّلَاةِ عَلَى الْجَنَائِزِ فِي الْمَسَاجِدِ(٩)

٤٥٠٤/ ١. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ(١٠) ، عَنْ مُوسَى بْنِ طَلْحَةَ ، عَنْ‌

__________________

(١). علل الشرائع ، ص ٣٠٢ ، ح ٢ ، بسنده عن سليمان بن جعفر. وفيالكافي ، كتاب الجنائز ، باب غسل الأطفال والصبيان والصلاة عليهم ، ضمن ح ٤٦٠٥ ؛والمحاسن ، ص ٣١٣ ، كتاب العلل ، ضمن ح ٣١ ، بسند آخر عن أبي الحسن موسىعليه‌السلام ، مع اختلاف يسيرالوافي ، ج ٢٤ ، ص ٤٢٥ ، ح ٢٤٣٩٦ ؛الوسائل ، ج ٣ ، ص ٧٦ ، ح ٣٠٤٨.(٢). في الوافي : « يا بابكر ».

(٣). في الوافي : « هل تدري ». وفي التهذيبوالمحاسن والخصال والعلل : « أتدري ».

(٤). في « جن » : « وتدري ».

(٥). في الوافيوالتهذيب والمحاسن : + « تكبيرات ».

(٦). في « بخ » : « خمس ».

(٧). في « جس »والخصال : « خمس ».

(٨). التهذيب ، ج ٣ ، ص ١٨٩ ، ح ٤٣٠ ، معلّقاً عن الكليني.الخصال ، ص ٢٨٠ ، باب الخمسة ، ح ٢٦ ، بسنده عن أحمد بن محمّد بن عيسى ، عن عليّ بن الحكم ، عن عمر بن عبدالملك الحضرمي ، عن أبي بكر الحضرمي.علل الشرائع ، ص ٣٠٢ ، ح ١ ، بسنده عن أحمد بن محمّد ، عن عليّ بن الحكم ، عن عثمان بن عبدالملك ، عن أبي بكر الحضرمي ، عن أبي عبداللهعليه‌السلام ؛المحاسن ، ص ٣١٧ ، كتاب العلل ، ح ٣٩ ، عن أبيه ، عن عليّ بن الحكم ، وفي كلّها - إلّا التهذيب - مع اختلاف يسيرالوافي ، ج ٢٤ ، ص ٤٢٥ ، ح ٢٤٣٩٥ ؛الوسائل ، ج ٣ ، ص ٧٣ ، ح ٣٠٤٩.(٩). في حاشية « ظ » : « المسجد ».

(١٠). في الاستبصار : « الحسن ». والمذكور في بعض نسخه المعتبرة هو « الحسين ».

٤٦٨

أَبِي بَكْرِ(١) بْنِ عِيسَى بْنِ أَحْمَدَ الْعَلَوِيِّ ، قَالَ :

كُنْتُ فِي الْمَسْجِدِ وَقَدْ جِي‌ءَ بِجَنَازَةٍ ، فَأَرَدْتُ أَنْ أُصَلِّيَ عَلَيْهَا ، فَجَاءَ أَبُو الْحَسَنِ الْأَوَّلُعليه‌السلام ، فَوَضَعَ مِرْفَقَهُ فِي صَدْرِي ، فَجَعَلَ(٢) يَدْفَعُنِي حَتّى خَرَجَ(٣) مِنَ الْمَسْجِدِ ، فَقَالَ(٤) : « يَا أَبَا بَكْرٍ(٥) ، إِنَّ الْجَنَائِزَ لَايُصَلّى عَلَيْهَا فِي الْمَسَاجِدِ(٦) ».(٧)

٥٤ - بَابُ الصَّلَاةِ عَلَى الْمُؤْمِنِ وَالتَّكْبِيرِ وَالدُّعَاءِ‌

٤٥٠٥/ ١. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أُورَمَةَ ، عَنْ زُرْعَةَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ سَمَاعَةَ ، قَالَ :

سَأَلْتُهُ عَنِ الصَّلَاةِ عَلَى الْمَيِّتِ؟

فَقَالَ : « تُكَبِّرُ(٨) خَمْسَ تَكْبِيرَاتٍ ، تَقُولُ(٩) أَوَّلَ مَا تُكَبِّرُ(١٠) : أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلهَ إِلَّا اللهُ وَحْدَهُ لَاشَرِيكَ لَهُ ، وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّداً عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ ، اللَّهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ ، وَعَلَى الْأَئِمَّةِ الْهُدَاةِ ، وَاغْفِرْ لَنَا(١١) وَلِإِخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالْإِيمَانِ ، وَلَاتَجْعَلْ فِي قُلُوبِنَا غِلّاً(١٢) لِلَّذِينَ آمَنُوا ، رَبَّنَا إِنَّكَ رَؤُوفٌ رَحِيمٌ(١٣) ؛ اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِأَحْيَائِنَا وَأَمْوَاتِنَا مِنَ‌

__________________

(١). في « بث » وحاشية « بخ » : « أبي بكير ».

(٢). في « بث » : « وجعل ».

(٣). في الوافيوالتهذيب والاستبصار : « أخرجني - خ ل ».

(٤). في « ى ، جس ، جن » وحاشية « بح » : « وقال ». وفي « بث ، بخ ، بف »والوافي والتهذيب والاستبصار : « ثمّ قال ».

(٥). في الوافي : « يا بابكر ».

(٦). فيمرآة العقول ، ج ١٤ ، ص ٥١ : « ظاهره عدم الجواز ، وحمل على الكراهة لجهالة السند وصحّة المعارض».

(٧). التهذيب ، ج ٣ ، ص ٣٢٦ ، ح ١٠١٦ ، معلّقاً عن الكليني.الاستبصار ، ج ١ ، ص ٤٧٣ ، ح ١٨٣١ ، معلّقاً عن محمّد بن يحيىالوافي ، ج ٢٤ ، ص ٤١١ ، ح ٢٤٣٤٢ ؛الوسائل ، ج ٣ ، ص ١٢٣ ، ذيل ح ٣١٩١.

(٨). في « بح » : « كبّر ». وفي « بث ، بف ، جس » : « يكبّر ».

(٩). في « بث ، بف ، جس » : « يقول ».

(١٠). في « بث ، بف ، جس » : « يكبّر ».

(١١). في الوافي : + « ولوالدينا ».

(١٢). « الغِلّ » ، بالكسر : الغشّ والحقد أيضاً. راجع :الصحاح ، ج ٢ ، ص ١٧٨٣ ( غلل ).

(١٣). اقتباس من الآية ١٠ من سورة الحشر (٥٩) :( رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلِإِخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونا بِالْإِيمانِ ) الآية.

٤٦٩

الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ(١) ، وَأَلِّفْ قُلُوبَنَا عَلى قُلُوبِ أَخْيَارِنَا ، وَاهْدِنَا لِمَا اخْتُلِفَ فِيهِ مِنَ الْحَقِّ بِإِذْنِكَ ؛ إِنَّكَ تَهْدِي مَنْ تَشَاءُ إِلى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ.

فَإِنْ قَطَعَ عَلَيْكَ التَّكْبِيرَةُ(٢) الثَّانِيَةُ ، فَلَا يَضُرُّكَ تَقُولُ : "اللَّهُمَّ عَبْدُكَ ابْنُ(٣) عَبْدِكَ وَابْنُ(٤) أَمَتِكَ ، أَنْتَ أَعْلَمُ بِهِ(٥) ، افْتَقَرَ إِلى رَحْمَتِكَ ، وَاسْتَغْنَيْتَ عَنْهُ ، اللَّهُمَّ فَتَجَاوَزْ عَنْ سَيِّئَاتِهِ ، وَزِدْ فِي حَسَنَاتِهِ(٦) ، وَاغْفِرْ لَهُ وَارْحَمْهُ ، وَنَوِّرْ لَهُ فِي قَبْرِهِ ، وَلَقِّنْهُ حُجَّتَهُ ، وَأَلْحِقْهُ بِنَبِيِّهِصلى‌الله‌عليه‌وآله ، وَلَاتَحْرِمْنَا أَجْرَهُ(٧) ، وَلَاتَفْتِنَّا(٨) بَعْدَهُ" ، تَقُولُ(٩) هذَا حَتّى تَفْرُغَ(١٠) مِنْ خَمْسِ تَكْبِيرَاتٍ(١١) ».(١٢)

٤٥٠٦/ ٢. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ ، عَنْ حَمَّادٍ ، عَنِ الْحَلَبِيِّ ، عَنْ(١٣)

__________________

(١). في « ى » : - « والمؤمنات ».

(٢). في « ظ ، بس ، جس » : « التكبير ».

(٣). في «غ ،بث ،بح ،بخ ،بس ،بف» : « وابن ».

(٤). في « بح »والوافي : « ابن » بدون الواو.

(٥). هكذا في جميع النسخ التي قوبلت. وفي المطبوع : + « منّي ».

(٦). هكذا في جميع النسخ التي قوبلتوالوافي . وفي المطبوع : « إحسانه ».

(٧). فيالوافي : « لاتحرمنا أجره ، أي أجر مصيبته وتجهيزه ، أي أفرغ علينا صبراً وتقبّل منّا ما نتحمّل فيه ».

(٨). « لاتفتنّا » ، أي لا توقعنا في الفتنة ، أو لا تضلّنا عن طريق الحقّ ؛ من الفتنة بمعنى الضلال والإثم. راجع :لسان العرب ، ج ١٣ ، ص ١٨ ؛القاموس المحيط ، ج ٢ ، ص ١٦٠٤ ( فتن ).

(٩). في « بث ، بخ ، بف ، جس » : « يقول ».

(١٠). في «بث ، بخ ، بف ، جس» : « حتّى يفرغ ».

(١١). فيالوافي : « قوله في آخر الحديث : تقول هذا ؛ يعني تكرّر المجموع أو هذا الأخير ما بين كلّ تكبيرتين ، وفي التهذيب : حين يفرغ ، مكان حتّى يفرغ ، وعلى هذا يكون معناه : أن تأتي بالدعاء الأخير بعد الفراغ من الخمس. وفيه بعد ، والظاهر أنّه تصحيف ». وفيمرآة العقول : « قولهعليه‌السلام : تقول هذا حتّى تفرغ إلخ ، ظاهره يوهم أنّه يلزم الدعاء بعد الخامسة أيضاً ، ويمكن أن يقال : جعلعليه‌السلام نهاية القراءة الفراغ من الخمس ، فإذا كبّر الخامسة فقد فرغ منها ، فلا يقرأ بعدها ».

(١٢). التهذيب ، ج ٣ ، ص ١٩١ ، ح ٤٣٥ ، بسنده عن زرعة ، مع اختلاف يسير وزيادة في أوّله وآخرهالوافي ، ج ٢٤ ، ص ٤٥٣ ، ح ٢٤٤٣٣ ؛الوسائل ، ج ٣ ، ص ٦٣ ، ذيل ح ٣٠٢٦.

(١٣). أكثر الكلينيقدس‌سره من الرواية عن عليّ بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عن حمّاد [ بن عثمان ] ، عن [ عبيدالله ] الحلبي. وهذا الطريق من أشهرطرق الكليني في كتابهالكافي . فعليه ، المراد من حمّاد في السند ، هو =

٤٧٠

زُرَارَةَ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام فِي الصَّلَاةِ عَلَى الْمَيِّتِ ، قَالَ : « تُكَبِّرُ ، ثُمَّ تُصَلِّي(١) عَلَى النَّبِيِّصلى‌الله‌عليه‌وآله ، ثُمَّ تَقُولُ(٢) : اللَّهُمَّ عَبْدُكَ ابْنُ(٣) عَبْدِكَ ابْنُ(٤) أَمَتِكَ ، لَا أَعْلَمُ مِنْهُ(٥) إِلَّا خَيْراً ، وَأَنْتَ أَعْلَمُ بِهِ مِنِّي(٦) ، اللَّهُمَّ إِنْ كَانَ مُحْسِناً ، فَزِدْ فِي إِحْسَانِهِ(٧) ، وَتَقَبَّلْ مِنْهُ ؛ وَإِنْ كَانَ مُسِيئاً ، فَاغْفِرْ لَهُ ذَنْبَهُ(٨) ، وَافْسَحْ لَهُ(٩) فِي قَبْرِهِ ، وَاجْعَلْهُ مِنْ رُفَقَاءِ مُحَمَّدٍصلى‌الله‌عليه‌وآله .

ثُمَّ تُكَبِّرُ(١٠) الثَّانِيَةَ ، وَتَقُولُ(١١) : اللَّهُمَّ إِنْ كَانَ زَاكِياً فَزَكِّهِ(١٢) ، وَإِنْ كَانَ خَاطِئاً فَاغْفِرْ لَهُ.

__________________

= حمّاد بن عثمان ، وروى هو عن زرارة في بعض الأسناد مباشرةً. ولم يثبت رواية الحلبي هذا - وهو عبيدالله بن علي - عن زرارة ، بل يأتي فيالكافي ، ح ٤٥١٣ و ٤٦٠٠ ، رواية عليّ بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عن حمّاد بن عثمان ، عن الحلبي وزرارة. فلا يبعد وقوع التحريف في ما نحن فيه ، وأن يكون الصواب هو : « الحلبي وزرارة». راجع :معجم رجال الحديث ، ج ٦ ، ص ٤١٠.

(١). في « بخ ، جس » : « يكبّر ، ثمّ يصلّي ».

(٢). في « بخ ، جس » : « ثمّ يقول ».

(٣). في «غ ، بح ، بخ ، بف» وفقه الرضا : «وابن».

(٤). في « غ » وفقه الرضا : « وابن ».

(٥). في « ظ ، بث ، بس ، جس » : - « منه ».

(٦). في « ظ ، جن » : « منّا به ». وفي « غ ، بس ، بف ، جح ، جس » وفقه الرضا : - « منّي ». وفي « ى ، بح » وحاشية « بث ، جح »والوافي والوسائل : « به منّا ».

(٧). في « بس » وحاشية « بث ، بح ، جح » والوسائل : « حسناته ».

(٨). هكذا في جميع النسخ التي قوبلتوالوافي والوسائل وفقه الرضا. وفي المطبوع : + « [ وارحمه ] ».

(٩). « افسح له » ، أي وَسِّعْ له ؛ من الفُسْحَة بمعنى السعة. راجع :الصحاح ، ج ١ ، ص ٣٩١ ؛النهاية ، ج ٣ ، ص ٤٤٥ ( فسح ).(١٠). في «جس» : «ثمّ يكبّر». وفي حاشية « بث » : « ثمّ كبّر ».

(١١). في « غ » : « تقول » بدون الواو. وفي « جس » : « ويقول ».

(١٢). فيالوافى : « فزكّه ، أي زد في تزكيته ، مثل قوله : فزد في إحسانه ، أو أظهر تزكيته على رؤوس الأشهاد ، كقوله : فاغفر له في مقابله ؛ فإنّ الغفران هو الستر ». والعلّامة المجلسي بعد ما ذكر أنّ أصل الزكاة في اللغة الطهارة والنماء والبركة والمدح ، قال : « أقول : فالمعنى أنّه إن كان طاهراً من الشرك والذنب ، أو نامياً في الكمالات والسعادات فزكّه ، أي أثن عليه كناية عن قبول أعماله ، أو قرّبه إليك ، أو طهّره أكثر ممّا اتّصف به ، أو بارك وزد عليه في ثوابه اجعل عمله نامياً مضاعفاً ، والله يعلم ».

٤٧١

ثُمَّ تُكَبِّرُ(١) الثَّالِثَةَ ، وَتَقُولُ(٢) : اللَّهُمَّ لَاتَحْرِمْنَا أَجْرَهُ ، وَلَاتَفْتِنَّا بَعْدَهُ.

ثُمَّ تُكَبِّرُ(٣) الرَّابِعَةَ ، وَتَقُولُ(٤) : اللَّهُمَّ اكْتُبْهُ عِنْدَكَ فِي عِلِّيِّينَ ، وَاخْلُفْ(٥) عَلى عَقِبِهِ(٦) فِي الْغَابِرِينَ(٧) ، وَاجْعَلْهُ مِنْ رُفَقَاءِ مُحَمَّدٍصلى‌الله‌عليه‌وآله .

ثُمَّ كَبِّرِ الْخَامِسَةَ ، وَانْصَرِفْ(٨) ».(٩)

٤٥٠٧/ ٣. عَلِيٌّ(١٠) ، عَنْ أَبِيهِ ؛

وَعِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ جَمِيعاً ، عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ ، عَنْ أَبِي وَلاَّدٍ ، قَالَ :

سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللهِعليه‌السلام عَنِ التَّكْبِيرِ عَلَى الْمَيِّتِ ، فَقَالَ : « خَمْسٌ ، تَقُولُ(١١) فِي أُولَاهُنَّ(١٢) : "أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلهَ إِلَّا اللهُ وَحْدَهُ لَاشَرِيكَ لَهُ ، اللَّهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ‌

__________________

(١). في حاشية « بث » : « ثمّ كبّر ».

(٢). في « ظ ، ى ، بث ، بس ، جس » : « تقول » بدون الواو. وفي « جس » : « ويقول ».

(٣). في « بث » : « ثمّ يكبّر ». وفي حاشية « بث » : « ثمّ كبّر ».

(٤). في « بث ، جس » : « ويقول ».

(٥). « واخلف على عقبه » ، أي كن خليفة من فقدوه عليهم. راجع :القاموس المحيط ، ج ٢ ، ص ١٠٧٨ (خلف ). :

(٦). العقب : الولد وولد الولد. راجع :الصحاح ، ج ١ ، ص ١٨٤ ( عقب ).

(٧). « الغابر » : الباقي. قال الشيخ البهائي : « لعلّ لفظة في للسببيّة ، والمراد الدعاء بجعل الباقين من أقارب عقبه عوضاً لهم عن الميّت ». وقيل : يحتمل أن يكون قولهعليه‌السلام : في الغابرين ، بدلاً من قولهعليه‌السلام : على عقبه ، أي كن خليفة له في الباقين من عقبه ، فاحفظ أُمورهم ومصالحهم ولا تكلهم إلى غيرك. وقيل غير ذلك. راجع :الصحاح ، ج ٢ ، ص ٧٦٤ ( غبر ) ؛الحبل المتين ، ص ٢٤٧ ؛الوافي ، ج ٢٤ ، ص ٤٥١ ؛مرآة العقول ، ج ١٤ ، ص ٥٧.

(٨). هكذا في « ظ ، ى ، جس » وحاشية « غ ، حج » والوسائل. وفي « غ ، بث ، بخ ، بس » وظاهر « بق » والمطبوعوالوافي : « تكبّر الخامسة وانصرف ». وفي « بح » : « تكبّر الخامسة وتنصرف ». وفي « جح » : « يكبّر الخامسة وينصرف ». وفي « جن » : « تكبرالخامس وانصرف ».

(٩). فقه الرضا عليه‌السلام ، ص ١٨٧ ، صدر الحديث ، مع اختلاف يسيرالوافي ، ج ٢٤ ، ص ٤٥١ ، ح ٢٤٤٣٠ ؛الوسائل ، ج ٣ ، ص ٦١ ، ح ٣٠٢٢.

(١٠). هكذا في النسخ. وفي المطبوع والوسائل : + « بن إبراهيم ».

(١١). في « بخ ، جح ، جس » : « يقول ».

(١٢). في «بث،بح،بس،بف،جح،جس،جن»:«أوّلهنّ».

٤٧٢

وَآلِ مُحَمَّدٍ" ، ثُمَّ تَقُولُ : "اللَّهُمَّ إِنَّ هذَا الْمُسَجّى(١) قُدَّامَنَا عَبْدُكَ وَابْنُ عَبْدِكَ ، وَقَدْ قَبَضْتَ رُوحَهُ إِلَيْكَ(٢) ، وَقَدِ احْتَاجَ إِلى رَحْمَتِكَ ، وَأَنْتَ غَنِيٌّ عَنْ عَذَابِهِ ، اللَّهُمَّ إِنَّا(٣) لَانَعْلَمُ مِنْ ظَاهِرِهِ إِلَّا خَيْراً ، وَأَنْتَ أَعْلَمُ بِسَرِيرَتِهِ ، اللَّهُمَّ إِنْ كَانَ مُحْسِناً فَزِدْ فِي إِحْسَانِهِ(٤) ، وَإِنْ كَانَ مُسِيئاً فَتَجَاوَزْ عَنْ سَيِّئَاتِهِ"(٥) ، ثُمَّ تُكَبِّرُ(٦) الثَّانِيَةَ ، وَتَفْعَلُ(٧) ذلِكَ فِي كُلِّ تَكْبِيرَةٍ(٨) ».(٩)

٤٥٠٨/ ٤. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ ، عَنْ حَمَّادٍ ، عَنِ الْحَلَبِيِّ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام ، قَالَ : « تُكَبِّرُ ، ثُمَّ تَشَهَّدُ(١٠) ، ثُمَّ تَقُولُ(١١) :( إِنّا لِلّهِ وَإِنّا إِلَيْهِ راجِعُونَ ) (١٢) الْحَمْدُ لِلّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ ، رَبِّ الْمَوْتِ وَالْحَيَاةِ ، صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَأَهْلِ بَيْتِهِ ، جَزَى اللهُ عَنَّا مُحَمَّداً(١٣) خَيْرَ الْجَزَاءِ بِمَا صَنَعَ بِأُمَّتِهِ ، وَبِمَا بَلَّغَ مِنْ رِسَالَاتِ رَبِّهِ.

ثُمَّ تَقُولُ(١٤) : اللَّهُمَّ عَبْدُكَ ابْنُ(١٥) عَبْدِكَ ابْنُ(١٦) أَمَتِكَ ، نَاصِيَتُهُ بِيَدِكَ ، خَلَا مِنَ الدُّنْيَا(١٧) ، وَاحْتَاجَ إِلى رَحْمَتِكَ ، وَأَنْتَ غَنِيٌّ عَنْ عَذَابِهِ ، اللَّهُمَّ إِنَّا لَانَعْلَمُ مِنْهُ(١٨) إِلَّا خَيْراً ،

__________________

(١). « المـُسَجّى » : المـُغَطّى. وسجّيتُ الميّتَ تسجيةً : إذا مددت عليه ثوباً. راجع :الصحاح ، ج ٦ ، ص ٢٣٧٢ ( سجا ).

(٢). في « ى » : - « إليك ».

(٣). في الوافي : « وإنّا ».

(٤). في « بف » وحاشية « بث » : « حسناته ».

(٥). في«بخ»:-«اللّهمّ إنّا لا نعلم - إلى - عن سيّئاته».

(٦). في « بث ، جح » : « ثمّ يكبّر ».

(٧). في « بخ ، جس » : « ويفعل ».

(٨). فيمرآة العقول : « قولهعليه‌السلام : في كلّ تكبيرة ، ظاهره شمول الخامسة إلّا أن يخصّص بالأخبار الاُخرى ».

(٩). التهذيب ، ج ٣ ، ص ١٩١ ، ح ٤٣٦ ، معلّقاً عن الحسن بن محبوب ، عن أبي ولّاد ، مع اختلاف يسيرالوافي ، ج ٢٤ ، ص ٤٥٢ ، ح ٢٤٤٣١ ؛الوسائل ، ج ٣ ، ص ٦٢ ، ذيل ح ٣٠٢٥.

(١٠). في « بس » : « يكبّر ، ثمّ يشهد ».

(١١). في « بس ، جس » : « ثمّ يقول ».

(١٢). البقرة(٢) : ١٥٦.

(١٣). في « غ ، بف » والوافي وفقه الرضا : « محمّداً عنّا ». وفي « بخ » : - « عنّا محمّداً ».

(١٤). في « بخ ، جح » وفقه الرضا : « ثمّ يقول ».

(١٥). في « بث ، بح ، بف » وفقه الرضا : « وابن ».

(١٦) في « بف » وفقه الرضا : « وابن ».

(١٧) فيمرآة العقول : « قولهعليه‌السلام : خلا من الدنيا ، أي مضى منها ؛ والأيّام الخالية ، أي الماضية ، أو صار خالياً عارياً ممّاكان له من الدنيا وانقطعت حيلته عنها ».

(١٨) كذا في « بح » والمطبوع والوافي والوسائل. وفي سائر النسخ : - « منه ».

٤٧٣

وَأَنْتَ أَعْلَمُ بِهِ(١) ، اللَّهُمَّ إِنْ كَانَ مُحْسِناً فَزِدْ فِي إِحْسَانِهِ(٢) وَتَقَبَّلْ مِنْهُ ، وَإِنْ كَانَ مُسِيئاً فَاغْفِرْ لَهُ ذَنْبَهُ ، وَارْحَمْهُ ، وَتَجَاوَزْ عَنْهُ بِرَحْمَتِكَ ، اللَّهُمَّ أَلْحِقْهُ بِنَبِيِّكَ ، وَثَبِّتْهُ بِالْقَوْلِ الثَّابِتِ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا(٣) وَفِي الْآخِرَةِ ، اللَّهُمَّ اسْلُكْ بِنَا وَبِهِ سَبِيلَ الْهُدى ، وَاهْدِنَا وَإِيَّاهُ صِرَاطَكَ الْمُسْتَقِيمَ ، اللَّهُمَّ عَفْوَكَ عَفْوَكَ(٤) .

ثُمَّ تُكَبِّرُ الثَّانِيَةَ ، وَتَقُولُ مِثْلَ مَا قُلْتَ حَتّى تَفْرُغَ مِنْ خَمْسِ تَكْبِيرَاتٍ ».(٥)

٤٥٠٩/ ٥. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى ، عَنْ يُونُسَ ، قَالَ:

سَأَلْتُ الرِّضَاعليه‌السلام : قُلْتُ : جُعِلْتُ فِدَاكَ ، إِنَّ النَّاسَ يَرْفَعُونَ أَيْدِيَهُمْ فِي التَّكْبِيرِ عَلَى الْمَيِّتِ فِي التَّكْبِيرَةِ الْأُولى ، وَلَايَرْفَعُونَ فِيمَا بَعْدَ ذلِكَ(٦) ، فَأَقْتَصِرُ عَلَى التَّكْبِيرَةِ الْأُولى(٧) كَمَا يَفْعَلُونَ ، أَوْ أَرْفَعُ يَدِي فِي كُلِّ تَكْبِيرَةٍ؟

فَقَالَ : « ارْفَعْ يَدَكَ(٨) فِي كُلِّ تَكْبِيرَةٍ ».(٩)

__________________

(١). كذا في « بح » والمطبوع والوافي والوسائل. وفي سائر النسخ : - « به ».

(٢). في حاشية « غ ، بث » : « في حسناته ».

(٣). فيمرآة العقول : « يشكل ما ورد في هذا الدعاء بأنّ حياته الدنيويّة قد انقضت ، فما معنى الدعاء له بالثبات الدنيا في الحياة. ويمكن أن يوجّه بوجهين : الأوّل : أن يكون الظرف متعلّقاً بالثابت ، أي القول الثابت الذي لايتبدّل بتبدّل النشأتين ؛ فإنّ العقائد الباطلة التابعة للأغراض الدنيويّة والشهوات النفسانيّة تتبدّل وتتغيّر في النشأة الآخرة لزوال دواعيها الثاني : أن يكون المراد بالحياة الدنيا ما يقع قبل القيامة فيكون حياة القبر للسؤال داخلاً في الحياة الدنيا ، على أنّه يحتمل أن يكون ذكره على سبيل التبعيّة استطراداً لذكره في الآية. ولعلّ ثاني الوجهين أظهر ».

(٤). فيمرآة العقول : « قولهعليه‌السلام : عفوك عفوك ، بالنصب أي أطلبه ، ويحتمل الرفع بتقدير الخبر ».

(٥). فقه الرضا عليه‌السلام ، ص ١٨٣ ، مع اختلاف يسيرالوافي ، ج ٢٤ ، ص ٤٥٣ ، ح ٢٤٤٣٢ ؛الوسائل ، ج ٣ ، ص ٦١ ، ح ٣٠٢٣.(٦). في الوافي : - « ذلك ».

(٧). في « بف » : « التكبير الأوّل ».

(٨). في التهذيب : « يديك ».

(٩). التهذيب ، ج ٣ ، ص ١٩٥ ، ح ٤٤٦ ؛والاستبصار ، ج ١ ، ص ٤٧٨ ، ح ١٨٥٢ ، معلّقاً عن الكلينيالوافي ، ج ٢٤ ، ص ٤٤٩ ، ح ٢٤٤٢٥ ؛الوسائل ، ج ٣ ، ص ٩٣ ، ح ٣١١١.

٤٧٤

٤٥١٠/ ٦. عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَسَنِ ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ الرَّحِيمِ أَبِي الصَّخْرِ(١) ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ عَبْدِ الْخَالِقِ بْنِ(٢) عَبْدِ رَبِّهِ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام فِي الصَّلَاةِ عَلَى الْجَنَائِزِ : « تَقُولُ(٣) : اللَّهُمَّ أَنْتَ خَلَقْتَ هذِهِ النَّفْسَ ، وَأَنْتَ أَمَتَّهَا ، تَعْلَمُ سِرَّهَا وَعَلَانِيَتَهَا ، أَتَيْنَاكَ شَافِعِينَ(٤) فِيهَا(٥) ، فَشَفِّعْنَا(٦) ، اللَّهُمَّ(٧) وَلِّهَا(٨) مَنْ تَوَلَّتْ(٩) ، وَاحْشُرْهَا مَعَ مَنْ أَحَبَّتْ(١٠) ».(١١)

__________________

(١). في « ظ ، ى ، بح ، بس ، جح ، جس ، جن » وحاشية « بف » : « أحمد بن عبد الرحيم أبو الصخر ». وفي « بث » : « أحمد بن عبدالرحيم ابن الصخر ». وفي « بخ » : « أحمد بن عبدالرحيم بن الصخر ». وفي « بف» : « أحمد بن عبدالرحيم عن الصخر ». وفي حاشية « بث » : « أحمد بن عبدالرحيم أبي الصخر » ، كما في المطبوع والوسائل.

هذا ، ووردت رواية أبي الصخر عن إسماعيل بن عبدالخالق فيثواب الأعمال ، ص ٨٣ ، ح ٢ ، كما وردت فيالاختصاص ، ص ٢٧٧ ، رواية أحمد بن محمّد بن عيسى ، عن الحسن بن عليّ الوشّاء ، عن أبي الصخر أحمد بن عبدالرحيم.

(٢). كذا في المطبوع والوسائل. وفي النسخ وحاشية المطبوعوالوافي ومرآة العقول : « عن ».

ولم نجد في موضع رواية إسماعيل بن عبدالخالق ، عن عبد ربّه. وإسماعيل هذا ، هو إسماعيل بن عبدالخالق بن عبد ربّه الراوي عن أبي عبدالله وأبي الحسنعليهما‌السلام . راجع :رجال النجاشي ، ص ٥٠ ، الرقم ٢٧.

(٣). في « بخ ، جس » : « يقول ».

(٤). في حاشية « غ » : « شفعاء ».

(٥). في « بخ » : - « فيها ».

(٦). في « غ » : - « فشفّعنا ». وفي « ى ، بث ، بح ، بس » وحاشية « جح » والوسائل : « شفعاء ». وفي حاشية « بث » : « شفّعنا ». « فشفّعنا » ، أي اقبل شفاعتنا ، والشفاعة : هي السؤال في التجاوز عن الذنوب والجرائم. راجع :النهاية ، ج ٢ ، ص ٤٨٥ ؛القاموس المحيط ، ج ٢ ، ص ٩٨٥ ( شفع ).

(٧). في « ظ ، بس ، جس » : - « اللّهمّ ».

(٨). في حاشية « بث » : + « على ».

(٩). في « بح ، بس ، جح » والوافي : « ما تولّت ». وفيمرآة العقول : « قولهعليه‌السلام : ولّها ما تولّت ، أي اجعل وليّ أمر هذه النفس من كانت تتولّاه في الدنيا ومن اتّخذته وليّها وإمامها ؛ أو أحبّته ».

(١٠). في « ى ، بث » : « أحببت ».

(١١). الفقيه ، ج ١ ، ص ١٦٨ ، ذيل ح ٤٨٩ ، في الصلاة على من لم يعرف مذهبه ؛صحيفة الرضا عليه‌السلام ، ص ٨٦ ، ضمن ح ٢٠١ ، بسند آخر عن الرضا ، عن آبائهعليهم‌السلام عن رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله ، في الصلاة على المرأة ؛فقه الرضا عليه‌السلام ، في الصلاة على من لم يعرف مذهبه ، ص ١٧٨ ، وفي كلّها مع اختلاف يسيرالوافي ، ج ٢٤ ، ص ٤٦٢ ، ح ٢٤٤٤٦ ؛الوسائل ، ج ٣ ، ص ٦٢ ، ح ٣٠٢٤.

٤٧٥

٥٥ - بَابُ أَنَّهُ لَيْسَ فِي الصَّلَاةِ(١) دُعَاءٌ مُوَقَّتٌ وَأَنَّهُ لَيْسَ فِيهَا تَسْلِيمٌ‌

٤٥١١/ ١. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ ، عَنِ ابْنِ أُذَيْنَةَ(٢) ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ وَزُرَارَةَ وَمَعْمَرِ بْنِ يَحْيى وَإِسْمَاعِيلَ الْجُعْفِيِّ :

عَنْ أَبِي جَعْفَرٍعليه‌السلام ، قَالَ : « لَيْسَ فِي الصَّلَاةِ عَلَى الْمَيِّتِ قِرَاءَةٌ وَلَادُعَاءٌ مُوَقَّتٌ ، تَدْعُو بِمَا بَدَا لَكَ ، وَأَحَقُّ الْمَوْتى أَنْ يُدْعى لَهُ الْمُؤْمِنُ ، وَأَنْ يُبْدَأَ(٣) بِالصَّلَاةِ عَلى رَسُولِ اللهِصلى‌الله‌عليه‌وآله ».(٤)

٤٥١٢/ ٢. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ مُسْكَانَ ، عَنِ الْحَلَبِيِّ ، قَالَ :

قَالَ أَبُو عَبْدِ اللهِعليه‌السلام : « لَيْسَ فِي الصَّلَاةِ عَلَى الْمَيِّتِ تَسْلِيمٌ ».(٥)

٤٥١٣ / ٣. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ ، عَنْ حَمَّادِ بْنِ عُثْمَانَ ، عَنِ الْحَلَبِيِّ وَزُرَارَةَ :

عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ وَأَبِي عَبْدِ اللهِعليهما‌السلام ، قَالَا : « لَيْسَ فِي الصَّلَاةِ عَلَى الْمَيِّتِ تَسْلِيمٌ ».(٦)

__________________

(١). في « غ ، بث ، بخ » : + « على الميّت ».

(٢). في الاستبصار : « عن عمر بن اُذينة ».

(٣). في « بف » : « وأن تبدأ ».

(٤). التهذيب ، ج ٣ ، ص ١٩٣ ، ح ٤٤٢ ؛والاستبصار ، ج ١ ، ص ٤٧٦ ، ح ١٨٤٣ ، معلّقاً عن الكليني.التهذيب ، ج ٣ ، ص ١٨٩ ، ح ٤٢٩ ، بسنده عن ابن أبي عمير ، عن ابن اُذينة ، عن محمّد بن مسلم وزرارة ، عن أبي جعفرعليه‌السلام ، مع اختلاف يسيرالوافي ، ج ٢٤ ، ص ٤٤٥ ، ح ٢٤٤١٨ ؛الوسائل ، ج ٣ ، ص ٨٨ ، ح ٣٠٩٧.

(٥). التهذيب ، ج ٣ ، ص ١٩٢ ، ح ٤٣٧ ؛والاستبصار ، ج ١ ، ص ٤٧٧ ، ح ١٨٤٦ ، معلّقاً عن الكليني.الفقيه ، ج ١ ، ص ١٦٤ ، ذيل ح ٤٦٧ ، مرسلاً.فقه الرضا عليه‌السلام ، ص ١٨٣ ؛تحف العقول ، ص ٤١٨ ، عن الرضاعليه‌السلام ، وفيهما مع اختلاف يسيرالوافي ، ج ٢٤ ، ص ٤٤٦ ، ح ٢٤٤١٩ ؛الوسائل ، ج ٣ ، ص ٩١ ، ح ٣١٠٦.

(٦). التهذيب ، ج ٣ ، ص ١٩٢ ، ح ٤٣٨ ؛والاستبصار ، ج ١ ، ص ٤٧٧ ، ح ١٨٤٧ ، معلّقاً عن الكلينيالوافي ، ج ٢٤ ، ص ٤٤٦ ، ح ٢٤٤٢٠ ؛الوسائل ، ج ٣ ، ص ٩١ ، ح ٣١٠٥.

٤٧٦

٥٦ - بَابُ مَنْ زَادَ عَلى خَمْسِ تَكْبِيرَاتٍ(١)

٤٥١٤/ ١. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي نَصْرٍ ، عَنْ مُثَنَّى بْنِ الْوَلِيدِ ، عَنْ زُرَارَةَ :

عَنْ أَبِي جَعْفَرٍعليه‌السلام ، قَالَ : « صَلّى رَسُولُ اللهِصلى‌الله‌عليه‌وآله عَلى حَمْزَةَ سَبْعِينَ صَلَاةً(٢) ».(٣)

٤٥١٥/ ٢. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ ، عَنْ حَمَّادٍ ، عَنِ الْحَلَبِيِّ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام ، قَالَ : « كَبَّرَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ - صَلَوَاتُ اللهِ عَلَيْهِ - عَلى سَهْلِ بْنِ حُنَيْفٍ - وَكَانَ بَدْرِيّاً - خَمْسَ تَكْبِيرَاتٍ ، ثُمَّ مَشى سَاعَةً ، ثُمَّ وَضَعَهُ وَكَبَّرَ عَلَيْهِ خَمْسَةً(٤) أُخْرى ، فَصَنَعَ ذلِكَ(٥) حَتّى كَبَّرَ عَلَيْهِ خَمْساً(٦) وَعِشْرِينَ تَكْبِيرَةً ».(٧)

٤٥١٦/ ٣. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ سَعِيدٍ ، عَنِ‌

__________________

(١). فيمرآة العقول ، ج ١٤ ، ص ٦٤ : « اعلم أنّه ينبغي حمل كلام المصنّف في العنوان على تكرار الصلاة ، لا على الزيادة على الخمس في الصلاة الواحدة ، كما يوهمه ظاهر عبارته ؛ فإنّه لا خلاف في عدم شرعيّتها ».

(٢). في حاشية « ظ ، بح ، بف » : « تكبيرة ».

(٣). الكافي ، كتاب الجنائز ، باب القتلى ، ضمن ح ٤٦١٤ ؛والتهذيب ، ج ١ ، ص ٣٣١ ، ضمن ح ٩٧٠ ، بسند آخر عن إسماعيل بن جابر وزرارة ، عن أبي جعفرعليه‌السلام ، مع اختلاف يسير.الأمالي للطوسي ، ص ٥٦٤ ، المجلس ٢١ ، ضمن ح ١ ، بسند آخر عن جعفر بن محمّد ، عن آبائه ، عن الحسن بن عليّعليهم‌السلام .تفسير فرات ، ص ١٧٠ ، ضمن ح ٢١٧ ، بسند آخر عن الحسن بن عليّعليهما‌السلام الوافي ، ج ٢٤ ، ص ٤٣٨ ، ح ٢٤٤٠٤ ؛الوسائل ، ج ٣ ، ص ٨٢ ، ح ٣٠٧٨ ؛البحار ، ج ٢٢ ، ص ٢٨١ ، ح ٣٨.

(٤). في « غ ، بث ، بح ، جح »والتهذيب ، ص ٣٢٥ وفقه الرضا : « خمساً ».

(٥). في « بث » : + « به ».

(٦). في « بف » : « خمسة ».

(٧). التهذيب ، ج ٣ ، ص ٣٢٥ ، ح ١٠١١ ؛والاستبصار ، ج ١ ، ص ٤٨٤ ، ح ١٨٧٦ ، معلّقاً عن عليّ بن إبراهيم.رجال الكشّي ، ص ٣٧ ، ح ٧٥ ، بسنده عن ابن أبي عمير.وفيه ، ص ٣٦ ، ح ٧٤ ، بسند آخر عن الحسن بن زيد ، من دون الإسناد إلى المعصومعليه‌السلام . وفيالتهذيب ، ج ٣ ، ص ٣١٧ ، ح ٩٨٤ ؛والاستبصار ، ج ١ ، ص ٤٧٦ ، ح ١٨٤١ ، بسند آخر ، مع زيادة في أوّله ، وفي كلّ المصادر مع اختلاف يسيرالوافي ، ج ٢٤ ، ص ٤٣٩ ، ح ٢٤٤٠٥ ؛الوسائل ، ج ٣ ، ص ٨٠ ، ح ٣٠٧٣.

٤٧٧

الْقَاسِمِ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي حَمْزَةَ ، عَنْ أَبِي بَصِيرٍ :

عَنْ‌أَبِي جَعْفَرٍعليه‌السلام ، قَالَ : « كَبَّرَ رَسُولُ اللهِصلى‌الله‌عليه‌وآله عَلى حَمْزَةَ سَبْعِينَ تَكْبِيرَةً ، وَكَبَّرَ عَلِيٌّ - عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ - عِنْدَكُمْ(١) عَلى سَهْلِ بْنِ حُنَيْفٍ خَمْساً(٢) وَعِشْرِينَ تَكْبِيرَةً ».

قَالَ : « كَبَّرَ خَمْساً خَمْساً(٣) ، كُلَّمَا أَدْرَكَهُ النَّاسُ ، قَالُوا يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ ، لَمْ نُدْرِكِ الصَّلَاةَ(٤) عَلى سَهْلٍ(٥) ، فَيَضَعُهُ ، فَيُكَبِّرُ عَلَيْهِ خَمْساً(٦) حَتّى انْتَهى إِلى قَبْرِهِ خَمْسَ مَرَّاتٍ ».(٧)

٥٧ - بَابُ الصَّلَاةِ عَلَى الْمُسْتَضْعَفِ(٨) وَعَلى مَنْ لَايَعْرِفُ‌

٤٥١٧/ ١. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ حَمَّادِ بْنِ عِيسى ، عَنْ حَرِيزٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ :

عَنْ أَحَدِهِمَاعليهما‌السلام ، قَالَ : « الصَّلَاةُ عَلَى الْمُسْتَضْعَفِ وَالَّذِي لَايَعْرِفُ الصَّلَاةُ عَلَى‌

__________________

(١). في حاشية « جح » : + « بالكوفة ». وفي التهذيب : - « عندكم ».

(٢). هكذا في « غ ، بث ، ، بح ، بخ ، بف ، جح »والوافي والوسائلوالتهذيب . وفي « ظ ، ى ، بس ، بف » والمطبوع : « خمسة ».(٣). في « جس » : - « خمساً ».

(٤). في « ى » : + « عندكم ».

(٥). في « بح » : + « عندكم ».

(٦). في « جس » وحاشية « بث » : « خمسة ».

(٧). التهذيب ، ج ٣ ، ص ١٩٧ ، ح ٤٥٥ ، معلّقاً عن الكليني.صحيفة الرضا عليه‌السلام ، ص ٨٣ ، ح ١٨٩ ، بسند آخر عن الرضا ، عن آبائهعليهم‌السلام ؛عيون الأخبار ، ج ٢ ، ص ٤٥ ، ح ١٦٧ ، بسند آخر عن الرضا ، عن آبائه ، عن الحسين بن عليّعليهم‌السلام .الفقيه ، ج ١ ، ص ١٦٤ ، ح ٤٧٠ ، مرسلاً ، من قوله : « قال : كبّر خمساً خمساً » وفي الثلاثة الأخيرة ، مع اختلاف يسير.الفقيه ، ج ١ ، ص ١٦٤ ، ح ٤٦٨ ، مرسلاً ، وتمام الرواية هكذا : « وكبّر رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله على حمزة سبعين تكبيرة ».تفسير القمّي ، ج ١ ، ص ١٢٣ ، من دون الإسناد إلى المعصومعليه‌السلام ، قطعة منه هكذا : « وكبّر على حمزة سبعين تكبيرة »الوافي ، ج ٢٤ ، ص ٤٣٧ ، ح ٢٤٤٠٣ ؛الوسائل ، ج ٣ ، ص ٨١ ، ح ٣٠٧٧.

(٨). مضت أخبار في معنى المستضعف في باب المستضعف من كتاب الإيمان والكفر ، وهو أنّه هو الذي لايهتدي إلى الإيمان سبيلاً لعدم استطاعتهم كالصبيان والمجانين والبله ومن لم تصل الدعوة إليه ومن لم يعرف اختلاف الناس. وقال الشهيد الأوّل : « المستضعف : هو الذي لايعرف الحقّ ولا يعاند فيه ولايوالي أحداً بعينه » وقيل غير ذلك. راجع :ذكرى الشيعة ، ج ١ ، ص ٤٣٧ ؛شرح المازندراني ، ج ١٠ ، ص ١٠٢ ؛الوافي ، ج ٤ ، ص ٢١١ ؛مرآة العقول ، ج ١١ ، ص ٢٠١ - ٢١٢.

٤٧٨

النَّبِيِّصلى‌الله‌عليه‌وآله ، وَالدُّعَاءُ لِلْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ ، تَقُولُ(١) : "رَبَّنَا اغْفِرْ لِلَّذِينَ تَابُوا وَاتَّبَعُوا سَبِيلَكَ وَقِهِمْ عَذَابَ الْجَحِيمِ" ، إِلى آخِرِ الْآيَتَيْنِ(٢) ».(٣)

٤٥١٨/ ٢. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ ، عَنْ عُمَرَ بْنِ أُذَيْنَةَ ، عَنِ الْفُضَيْلِ(٤) بْنِ يَسَارٍ :

عَنْ أَبِي جَعْفَرٍعليه‌السلام ، قَالَ : « إِذَا صَلَّيْتَ عَلَى الْمُؤْمِنِ فَادْعُ لَهُ ، وَاجْتَهِدْ لَهُ(٥) فِي الدُّعَاءِ ، وَإِنْ كَانَ وَاقِفاً(٦) مُسْتَضْعَفاً فَكَبِّرْ ، وَقُلِ : اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِلَّذِينَ تَابُوا وَاتَّبَعُوا سَبِيلَكَ وَقِهِمْ عَذَابَ الْجَحِيمِ(٧) ».(٨)

٤٥١٩/ ٣. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ(٩) ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ ، عَنْ حَمَّادِ بْنِ عُثْمَانَ ، عَنِ الْحَلَبِيِّ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام ، قَالَ : « إِنْ كَانَ مُسْتَضْعَفاً ، فَقُلِ : "اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِلَّذِينَ تَابُوا وَاتَّبَعُوا سَبِيلَكَ وَقِهِمْ عَذَابَ الْجَحِيمِ" ، وَإِذَا كُنْتَ لَاتَدْرِي مَا حَالُهُ ، فَقُلِ : "اللَّهُمَّ إِنْ‌

__________________

(١). في « غ ، بث ، بخ ، جس » : « يقول ».

(٢). المراد من الآيتين الآيتان بعد هذه الآية - أي الآية ٧ من سورة غافر (٤٠) - أو آية اُخرى ليكون مع ما ذكرهعليه‌السلام آيتين. والثاني مختار العلّامة الفيض. وقال العلّامة المجلسي : « والأحوط الأوّل ، ولعلّه أظهر أيضاً لمناسبتهما لذلك ، ولكون ما أوردعليه‌السلام آية ناقصة من أوّلها ».

(٣). الفقيه ، ج ١ ، ص ١٦٨ ، ح ٤٨٩ ، معلّقاً عن زرارة ومحمّد بن مسلم ، عن أبي جعفرعليه‌السلام ، مع اختلاف يسيرالوافي ، ج ٢٤ ، ص ٤٥٩ ، ح ٢٤٤٣٩ ؛الوسائل ، ج ٣ ، ص ٦٧ ، ح ٣٠٣٣.

(٤). هكذا في « ظ ، بث ، بح ، بخ ، بس ، بف ، جح ، جس »والوافي والوسائل والتهذيب . وفي « ى » والمطبوع : « فضيل ».

(٥). في التهذيب : - « له ».

(٦). فيالوافي : « واقفاً ، أي متحيّراً في دينه ، أو واقفاً على إمامة بعض أئمّتناعليهم‌السلام لايتجاوز بها إلى من بعده ، كالزيديّة ، ومن وقف على الكاظمعليه‌السلام وهم المسمّون اليوم بالواقفيّة ».

(٧). في « جن » وحاشية « بح » : + « إلى آخر الآيتين ».

(٨). التهذيب ، ج ٣ ، ص ١٩٦ ، ح ٤٥٠ ، معلّقاً عن الكلينيالوافي ، ج ٢٤ ، ص ٤٦٠ ، ح ٢٤٤٤١ ؛الوسائل ، ج ٣ ، ص ٦٧ ، ح ٣٠٣٤.(٩). في « بف ، جس » : - « بن إبراهيم ».

٤٧٩

كَانَ يُحِبُّ الْخَيْرَ وَأَهْلَهُ ، فَاغْفِرْ لَهُ وَارْحَمْهُ ، وَتَجَاوَزْ عَنْهُ". وَإِنْ كَانَ الْمُسْتَضْعَفُ مِنْكَ بِسَبِيلٍ(١) ، فَاسْتَغْفِرْ لَهُ عَلى وَجْهِ الشَّفَاعَةِ ، لَاعَلى وَجْهِ الْوَلَايَةِ ».(٢)

٤٥٢٠/ ٤. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ ابْنِ فَضَّالٍ ، عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِهِ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام ، قَالَ : « التَّرَحُّمُ عَلى جِهَتَيْنِ : جِهَةِ الْوَلَايَةِ ، وَجِهَةِ الشَّفَاعَةِ ».(٣)

٤٥٢١/ ٥. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ الْمُغِيرَةِ ، عَنْ رَجُلٍ ، عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ خَالِدٍ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام ، قَالَ : « تَقُولُ(٤) : "أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلهَ إِلَّا اللهُ ، وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّداً رَسُولُ اللهِ ؛ اللَّهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ(٥) عَبْدِكَ وَرَسُولِكَ ؛ اللَّهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ ، وَتَقَبَّلْ شَفَاعَتَهُ ، وَبَيِّضْ وَجْهَهُ ، وَأَكْثِرْ تَبَعَهُ ؛ اللهُمَّ اغْفِرْ لِي وَارْحَمْنِي ، وَتُبْ عَلَيَّ ؛ اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِلَّذِينَ تَابُوا وَاتَّبَعُوا سَبِيلَكَ وَقِهِمْ عَذَابَ الْجَحِيمِ" ، فَإِنْ كَانَ مُؤْمِناً دَخَلَ فِيهَا ، وَإِنْ كَانَ لَيْسَ بِمُؤْمِنٍ خَرَجَ مِنْهَا ».(٦)

٤٥٢٢/ ٦. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ مَحْبُوبٍ ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ غَالِبٍ ، عَنْ ثَابِتٍ أَبِي الْمِقْدَامِ ، قَالَ :

__________________

(١). السبيل في الأصل : الطريق ، قال العلّامة المجلسي : « ثمّ يستعار لكلّ ما يصير سبباً لاختصاص وارتباط بين الأمرين أو شخصين من قرابة أو مودّة أو خلطة أو نحو ذلك ». وقال العلّامة الفيض : « منك بسبيل ، أي له عليك حقّ ، ويعني بالولاية ، ولاية أهل البيتعليهم‌السلام ؛ يعني حقّ من لا ولاية له عليك لايوجب أن تدعو له كما تدعو لأهل الولاية ، بل يكفي لذلك أن تستغفر له على وجه الشفاعة » وقيل غير ذلك. راجع :الوافي ، ج ٢٤ ، ص ٤٦٠ ؛مرآة العقول ، ج ١٤ ، ص ٦٩.

(٢). الفقيه ، ج ١ ، ص ١٦٨ ، ضمن ح ٤٩١ ، معلّقاً عن عبيدالله بن عليّ الحلبي ، عن أبي عبداللهعليه‌السلام ، مع اختلاف يسير.فقه الرضا عليه‌السلام ، ص ١٨٧. إلى قوله : « وقهم عذاب الجحيم »الوافي ، ج ٢٤ ، ص ٤٦٠ ، ح ٢٤٤٤٢ ؛الوسائل ، ج ٣ ، ص ٦٨ ، ح ٣٠٣٥.

(٣). الوافي ، ج ٢٤ ، ص ٤٦١ ، ح ٢٤٤٤٣ ؛الوسائل ، ج ٣ ، ص ٦٨ ، ح ٣٠٣٦.

(٤). في « بث ، بخ ، جس » : « يقول ».

(٥). في « بخ » : - « محمّد ».

(٦). الوافي ، ج ٢٤ ، ص ٤٦١ ، ح ٢٤٤٤٤ ؛الوسائل ، ج ٣ ، ص ٦٨ ، ح ٣٠٣٧.

٤٨٠

481

482

483

484

485

486

487

488

489

490

491

492

493

494

495

496

497

498

499

500

501

502

503

504

505

506

507

508

509

510

511

512

513

514

515

516

517

518

519

520

521

522

523

524

525

526

527

528

529

530

531

532

533

534

535

536

537

538

539

540

541

542

543

544

545

546

547

548

549

550

551

552

553

554

555

556

557

558

559

560

561

562

563

564

565

566

567

568

569

570

571

572

573

574

575

576

577

578

579

580

581

582

583

584

585

586

587

588

589

590

591

592

593

594

595

596

597

598

599

600

601

602

603

604

605

606

607

608

609

610

611

612

613

614

615

616

617

618

619

620

621

622

623

624

625

626

627

628

629

630

631

632

633

634

635

636

637

638

639

640

641

642

643

644

645

646

647

648

649

650

651

652

653

654