الفروع من الكافي الجزء ٥

الفروع من الكافي0%

الفروع من الكافي مؤلف:
تصنيف: متون حديثية
الصفحات: 654

الفروع من الكافي

هذا الكتاب نشر الكترونيا وأخرج فنيّا برعاية وإشراف شبكة الإمامين الحسنين (عليهما السلام) وتولَّى العمل عليه ضبطاً وتصحيحاً وترقيماً قسم اللجنة العلمية في الشبكة

مؤلف: أبو جعفر محمد بن يعقوب بن إسحاق الكليني الرازي
تصنيف: الصفحات: 654
المشاهدات: 217581
تحميل: 6645


توضيحات:

الجزء 1 الجزء 2 الجزء 3 الجزء 4 الجزء 5 الجزء 6 الجزء 7 الجزء 8 الجزء 9 الجزء 10 الجزء 11 الجزء 12 الجزء 13 الجزء 14 الجزء 15
بحث داخل الكتاب
  • البداية
  • السابق
  • 654 /
  • التالي
  • النهاية
  •  
  • تحميل HTML
  • تحميل Word
  • تحميل PDF
  • المشاهدات: 217581 / تحميل: 6645
الحجم الحجم الحجم
الفروع من الكافي

الفروع من الكافي الجزء 5

مؤلف:
العربية

هذا الكتاب نشر الكترونيا وأخرج فنيّا برعاية وإشراف شبكة الإمامين الحسنين (عليهما السلام) وتولَّى العمل عليه ضبطاً وتصحيحاً وترقيماً قسم اللجنة العلمية في الشبكة

قَالَ : « لَا ، لَايُصَلّى(١) عَلَى الْمَيِّتِ بَعْدَ مَا يُدْفَنُ(٢) ، وَلَايُصَلّى عَلَيْهِ وَهُوَ عُرْيَانٌ حَتّى تُوَارى عَوْرَتُهُ ».(٣)

٧٨ - بَابُ الصَّلَاةِ عَلَى الْمَصْلُوبِ وَالْمَرْجُومِ وَالْمُقْتَصِّ مِنْهُ‌

٤٦٢٩/ ١. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ شَمُّونٍ ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمنِ ، عَنْ مِسْمَعٍ كِرْدِينٍ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام ، قَالَ : « الْمَرْجُومُ وَالْمَرْجُومَةُ يُغَسَّلَانِ وَيُحَنَّطَانِ(٤) ، وَيُلْبَسَانِ الْكَفَنَ(٥) قَبْلَ ذلِكَ ، ثُمَّ يُرْجَمَانِ ، وَيُصَلّى عَلَيْهِمَا ، وَالْمُقْتَصُّ مِنْهُ بِمَنْزِلَةِ ذلِكَ يُغَسَّلُ(٦) وَيُحَنَّطُ(٧) ، وَيُلْبَسُ(٨) الْكَفَنَ(٩) ، وَيُصَلّى عَلَيْهِ ».(١٠)

٤٦٣٠/ ٢. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ(١١) ، عَنْ أَبِي هَاشِمٍ الْجَعْفَرِيِّ ، قَالَ :

__________________

(١). في « بث »والتهذيب : « قال : لا يصلّى ». وفي حاشية « بف » : « قال : لا ، ولا يصلّى ».

(٢). في « ظ » وحاشية « بح ، جح » : « دفن ».

(٣). التهذيب ، ج ٣ ، ص ١٧٩ ، ح ٤٠٦ ؛ وص ٣٢٧ ، ح ١٠٢٢ ، معلّقاً عن أحمد بن محمّد بن عيسى ، عن أحمد بن محمّد بن أبي نصر.الفقيه ، ج ١ ، ص ١٦٦ ، ح ٤٨٢ ، معلّقاً عن عمّار بن موسى الساباطي ، إلى قوله : « ثمّ يصلّى عليه ثمّ يدفن » وفي كلّها مع اختلاف يسيرالوافي ، ج ٢٤ ، ص ٤٨٧ ، ح ٢٤٤٨٧ ؛الوسائل ، ج ٣ ، ص ١٣١ ، ذيل ح ٣٢٠٩.

(٤). في « جن » : « فيحنّطان ». وفي التهذيب : « يغتسلان ويتحنّطان » بدل « يغسّلان ويحنّطان ».

(٥). في « جس » : «يكفّنان» بدل «يلبسان الكفن».

(٦). في«بخ»:- «يغسّل». وفي التهذيب : « يغتسل ».

(٧). في التهذيب : « ويتحنّط ».

(٨). في « بف » : « ولبس ».

(٩). في الفقيه : + « ثمّ يقاد ».

(١٠). التهذيب ، ج ١ ، ص ٣٣٤ ، ح ٩٧٨ ، بسنده عن الكليني.الفقيه ، ج ١ ، ص ١٥٧ ، ح ٤٤٠ ، مرسلاً عن أميرالمؤمنينعليه‌السلام الوافي ، ج ٢٤ ، ص ٣٥٠ ، ح ٢٤١٨٩ ؛الوسائل ، ج ٢ ، ص ٥١٣ ، ح ٢٧٨٤.

(١١). هكذا في « بث ، بخ ، بس ، بف ، جس » وهامش « ظ » وحاشية المطبوع نقلاً من أكثر النسخوالتهذيب . وفي « ظ ، ى ، بح ، جح ، جن » والمطبوع والوسائل : + « عن أبيه ».=

٥٤١

سَأَلْتُ الرِّضَاعليه‌السلام عَنِ الْمَصْلُوبِ؟

فَقَالَ : « أَمَا عَلِمْتَ أَنَّ جَدِّيعليه‌السلام صَلّى عَلى عَمِّهِ؟ » ‌

قُلْتُ : أَعْلَمُ ذَاكَ(١) ، وَلكِنِّي لَا أَفْهَمُهُ مُبَيَّناً.

فَقَالَ(٢) : « أُبَيِّنُهُ لَكَ ، إِنْ كَانَ وَجْهُ الْمَصْلُوبِ إِلَى الْقِبْلَةِ ، فَقُمْ عَلى مَنْكِبِهِ الْأَيْمَنِ ؛ وَإِنْ كَانَ قَفَاهُ إِلَى الْقِبْلَةِ ، فَقُمْ عَلى مَنْكِبِهِ الْأَيْسَرِ ؛ فَإِنَّ بَيْنَ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ قِبْلَةً ؛ وَإِنْ كَانَ مَنْكِبُهُ الْأَيْسَرُ إِلَى الْقِبْلَةِ ، فَقُمْ عَلى مَنْكِبِهِ الْأَيْمَنِ ؛ وَإِنْ كَانَ مَنْكِبُهُ الْأَيْمَنُ إِلَى الْقِبْلَةِ ، فَقُمْ عَلى مَنْكِبِهِ الْأَيْسَرِ ، وَكَيْفَ(٣) كَانَ مُنْحَرِفاً(٤) فَلَا تُزَايِلْ(٥) مَنَاكِبَهُ ، وَلْيَكُنْ وَجْهُكَ إِلَى مَا بَيْنَ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ ، وَلَاتَسْتَقْبِلْهُ(٦) ، وَلَاتَسْتَدْبِرْهُ(٧) أَلْبَتَّةَ ».

قَالَ أَبُو هَاشِمٍ : وَقَدْ فَهِمْتُ إِنْ شَاءَ اللهُ ، فَهِمْتُهُ وَاللهِ.(٨)

٤٦٣١/ ٣. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ ، عَنِ الْعَبَّاسِ بْنِ مَعْرُوفٍ ، عَنِ الْيَعْقُوبِيِّ ، عَنْ مُوسَى بْنِ عِيسى(٩) ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُيَسِّرٍ ، عَنْ هَارُونَ بْنِ الْجَهْمِ ، عَنِ‌ السَّكُونِيِّ :

__________________

= والمظنون صحّة ما أثبتناه ؛ لخلوّ أقدم النسخ وأحسنها من هذه العبارة ، ولما قدّمناه فيالكافي ، ذيل ح ١٨ من إمكان رواية عليّ بن إبراهيم ، عن أبي هاشم الجعفري ، فلا حظ.

(١). في « ى ، بح ، جس » والوسائلوالتهذيب والعيون : « ذلك ».

(٢). هكذا في « غ ، بث ، بخ ، بف ، جح »والوافي والوسائل. وفي سائر النسخ والمطبوع : « قال ».

(٣). في « جس » : - « كيف ».

(٤). في « بث ، جس » : « متحرّفاً ».

(٥). في الوسائلوالتهذيب والعيون : « فلا تزايلن ».

(٦). في « جس » : « ولا يستقبل ». وفي حاشية « بح » : « فلا تستقبله ».

(٧). في « بث ، جس » : « ولا يستدبره ».

(٨). التهذيب ، ج ٣ ، ص ٣٢٧ ، ح ١٠٢١ ، معلّقاً عن عليّ بن إبراهيم ، عن أبي هاشم الجعفري.عيون الأخبار ، ج ١ ، ص ٢٥٥ ، ح ٨ ، بسنده عن أبي هاشم الجعفري ، عن أبي الحسنعليه‌السلام ، وفيهما مع اختلاف يسيرالوافي ، ج ٢٤ ، ص ٤٨٥ ، ح ٢٤٤٨٢ ؛الوسائل ، ج ٣ ، ص ١٣٠ ، ح ٣٢٠٨ ؛البحار ، ج ٨٢ ، ص ٣ ، ذيل ح ٤.

(٩). الصواب في العنوان هو البعقوبي موسى بن عيسى ، كما تقدّم فيالكافي ، ذيل ح ٤٣٢٩ ، فلاحظ.

٥٤٢

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام ، قَالَ : « قَالَ رَسُولُ اللهِصلى‌الله‌عليه‌وآله : لَاتُقِرُّوا(١) الْمَصْلُوبَ بَعْدَ ثَلَاثَةٍ(٢) حَتّى يُنْزَلَ وَيُدْفَنَ ».(٣)

٧٩ - بَابُ مَا يَجِبُ عَلَى الْجِيرَانِ لِأَهْلِ الْمُصِيبَةِ وَاتِّخَاذِ الْمَأْتَمِ‌

٤٦٣٢/ ١. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ ، عَنْ حَفْصِ بْنِ الْبَخْتَرِيِّ وَ(٤) هِشَامِ بْنِ سَالِمٍ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام ، قَالَ : « لَمَّا قُتِلَ جَعْفَرُ بْنُ أَبِي طَالِبٍعليه‌السلام ، أَمَرَ رَسُولُ اللهِصلى‌الله‌عليه‌وآله فَاطِمَةَعليها‌السلام أَنْ تَتَّخِذَ طَعَاماً لِأَسْمَاءَ بِنْتِ عُمَيْسٍ ثَلَاثَةَ أَيَّامٍ ، وَتَأْتِيَهَا وَنِسَاءَهَا ، فَتُقِيمَ(٥) عِنْدَهَا ثَلَاثَةَ أَيَّامٍ ، فَجَرَتْ بِذلِكَ السُّنَّةُ أَنْ يُصْنَعَ(٦) لِأَهْلِ الْمُصِيبَةِ طَعَامٌ(٧) ثَلَاثاً(٨) ».(٩)

__________________

(١). في « ى ، بث » وحاشية « غ ، جن » : « لاتقربوا ». و « لاتقرّوا » من القرار ، أي الاستقرار والثبوت والسكون. راجع :الصحاح ، ج ٢ ، ص ٧٩٠ ؛القاموس المحيط ، ج ١ ، ص ٦٤٢.

(٢). في « بح ، بس » والوسائلوالتهذيب : + « أيّام ».

(٣). التهذيب ، ج ١ ، ص ٣٣٥ ، ح ٩٨١ ، بسنده عن الكليني.الجعفريّات ، ص ٢٠٨ ، بسند آخر عن جعفر بن محمّد ، عن آبائه ، عن عليّ بن أبي طالبعليهم‌السلام عن رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله ، مع اختلاف يسير.الفقيه ، ج ٤ ، ص ٦٨ ، ح ٥١٢٢ ، مرسلاً عن الصادقعليه‌السلام من دون الإسناد إلى الرسولصلى‌الله‌عليه‌وآله ، مع اختلاف يسير وزيادةالوافي ، ج ٢٤ ، ص ٤٨٦ ، ح ٢٤٤٨٣ ؛الوسائل ، ج ٢ ، ص ٤٧٦ ، ح ٢٦٨٩.

(٤). هكذا في النسخوالوافي والوسائل. وفي المطبوع : + « [ عن ] ». وحفص بن البختري وهشام بن سالم كلاهمامن مشايخ ابن أبي عمير ، روى عنهما في كثيرٍ من الأسناد. راجع :رجال النجاشي ، ص ١٣٤ ، الرقم ٣٤٤ ؛ ص ٤٣٤ ، الرقم ١١٦٥ ؛معجم رجال الحديث ، ج ٢٢ ، ص ٢٥٩ - ٢٦٢ ؛ ص ٣١٥ - ٣١٩.

(٥). في حاشية « بث » والوسائل : « وتقيم ».

(٦). في « غ ، بث ، بس » : « أن تصنع ».

(٧). في « ظ ، ى ، بث ، بح ، بس ، جح ، جس ، جن » : « طعاماً ».

(٨). في « ظ ، غ ، ى ، بس ، جح » : « ثلاثة ». وفي « بث » : « ثلاث أيّام ». وفي « بح » : « ثلاثة أيّام من يوم مات ».

(٩). المحاسن ، ص ٤١٩ ، كتاب المآكل ، ح ١٩١ ، عن أبيه ، عن محمّد بن أبي عمير ، عن هشام بن سالم.وفيه ، ح ١٩٢ ، عن محمّد بن أبي عمير ، عن حفص بن البختري ، عن أبي عبداللهعليه‌السلام .الأمالي للطوسي ، ص ٦٥٩ ، المجلس ٣٥ ، ح ٤ ، بسنده عن هشام بن سالم.الفقيه ، ج ١ ، ص ١٨٢ ، ح ٥٤٩ ، مرسلاً ، وفي كلّ المصادر مع اختلاف يسيرالوافي ، ج ٢٥ ، ص ٥٤١ ، ح ٢٤٦٠٦ ؛الوسائل ، ج ٣ ، ص ٢٣٥ ، ح ٣٤٩٩.

٥٤٣

٤٦٣٣/ ٢. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ(١) ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ حَمَّادٍ ، عَنْ حَرِيزٍ ، عَنْ زُرَارَةَ :

عَنْ أَبِي جَعْفَرٍعليه‌السلام ، قَالَ : « يُصْنَعُ(٢) لِأَهْلِ الْمَيِّتِ مَأْتَمٌ(٣) ثَلَاثَةَ أَيَّامٍ مِنْ يَوْمِ مَاتَ ».(٤)

٤٦٣٤/ ٣. الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ إِسْحَاقَ ، عَنْ سَعْدَانَ ، عَنْ أَبِي بَصِيرٍ :

عَنْ‌أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام ، قَالَ : « يَنْبَغِي لِجِيرَانِ صَاحِبِ الْمُصِيبَةِ أَنْ يُطْعِمُوا الطَّعَامَ عَنْهُ ثَلَاثَةَ أَيَّامٍ ».(٥)

٤٦٣٥/ ٤. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ حَمَّادِ بْنِ عِيسى ، عَنْ حَرِيزٍ(٦) أَوْ غَيْرِهِ ، قَالَ:

أَوْصى أَبُو جَعْفَرٍعليه‌السلام بِثَمَانِمِائَةِ دِرْهَمٍ لِمَأْتَمِهِ ، وَكَانَ يَرى ذلِكَ مِنَ السُّنَّةِ ؛ لِأَنَّ رَسُولَ اللهِصلى‌الله‌عليه‌وآله قَالَ : « اتَّخِذُوا لِآلِ جَعْفَرٍ طَعَاماً ؛ فَقَدْ شُغِلُوا(٧) ».(٨)

٤٦٣٦/ ٥. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ ، عَنْ عَبْدِ اللهِ الْكَاهِلِيِّ ، قَالَ :

قُلْتُ لِأَبِي الْحَسَنِعليه‌السلام : إِنَّ امْرَأَتِي وَامْرَأَةَ ابْنِ مَارِدٍ تَخْرُجَانِ(٩) ‌..................

__________________

(١). في « بخ ، بف » والوسائل : - « بن إبراهيم ».

(٢). في « غ ، بث » : « تصنع ».

(٣). في « ظ ، غ ، ى ، بث ، بس ، بف ، جح ، جس ، جن » : « مأتماً ». والمأتم : مجتمع النساء في الخير أو الشرّ ، ثمّ خصّ به اجتماع النساء في المصيبة. راجع :الصحاح ، ج ٥ ، ص ١٨٥٧ ؛لسان العرب ، ج ١٢ ، ص ٣ ( أتم ).

(٤). المحاسن ، ص ٤١٩ ، كتاب المآكل ، ح ١٩٠ ، عن أبيه ، عن حمّاد بن عيسى ، عن حريز.الفقيه ، ج ١ ، ص ١٨٢ ، ح ٥٤٥ ، مرسلاً ، وفيهما مع اختلاف يسيرالوافي ، ج ٢٥ ، ص ٥٤١ ، ح ٢٤٦٠٨ ؛الوسائل ، ج ٣ ، ص ٢٣٦ ، ح ٣٥٠٠.

(٥). المحاسن ، ص ٤١٩ ، كتاب المآكل ، ح ١٨٩ ، عن أبيه ، عن سعدان.علل الشرائع ، ص ٣٠٧ ، ح ١ ، بسنده عن سعدان بن مسلم ، عن عليّ بن أبي حمزة ، عن أبي عبداللهعليه‌السلام أو عن أبي بصير ، عن أبي عبداللهعليه‌السلام .الفقيه ، ج ١ ، ص ١٧٤ ، ح ٥٠٩ ، مرسلاً ، وفي كلّها مع اختلاف يسير وزيادة في أوّلهالوافي ، ج ٢٥ ، ص٥٤٢،ح ٢٤٦٠٩؛الوسائل ،ج ٣،ص ٢٣٧،ح ٣٥٠٣.(٦). في«بث،بح»والوسائل والبحار: + « عن زرارة ».

(٧). في حاشية « بف » : + « بالمصيبة ».

(٨). الفقيه ، ج ١ ، ص ١٨٢ ، ح ٥٤٦ ، مرسلاً من دون الإسناد إلى المعصومعليه‌السلام ، مع اختلاف يسير. راجع :الجعفريّات ، ص ٢١٠ و ٢١١الوافي ، ج ٢٥ ، ص ٥٤٢ ، ح ٢٤٦١٠ ؛الوسائل ، ج ٣ ، ص ٢٣٨ ، ح ٣٥٠٩.

(٩). في « بث ، بح ، بس ، جح ، جس ، جن » : « يخرجان ». وفي « بخ » : - « تخرجان ».

٥٤٤

فِي(١) الْمَأْتَمِ ، فَأَنْهَاهُمَا ، فَتَقُولُ لِيَ امْرَأَتِي : إِنْ كَانَ حَرَاماً ، فَانْهَنَا عَنْهُ حَتّى نَتْرُكَهُ ؛ وَإِنْ لَمْ يَكُنْ حَرَاماً ، فَلِأَيِّ شَيْ‌ءٍ تَمْنَعُنَاهُ(٢) ؟ فَإِذَا مَاتَ لَنَا مَيِّتٌ لَمْ يَجِئْنَا أَحَدٌ؟

قَالَ : فَقَالَ أَبُو الْحَسَنِعليه‌السلام : « عَنِ الْحُقُوقِ تَسْأَلُنِي؟ كَانَ أَبِيعليه‌السلام يَبْعَثُ أُمِّي وَأُمَّ فَرْوَةَ تَقْضِيَانِ(٣) حُقُوقَ أَهْلِ الْمَدِينَةِ ».(٤)

٤٦٣٧/ ٦. أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْكُوفِيُّ ، عَنِ ابْنِ جُمْهُورٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ ، عَنِ الْمُفَضَّلِ بْنِ عُمَرَ ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام :

قَالَ(٥) : وَحَدَّثَنَا الْأَصَمُّ ، عَنْ حَرِيزٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام ، قَالَ : « قَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ صَلَوَاتُ اللهِ عَلَيْهِ : مُرُوا أَهَالِيَكُمْ‌ بِالْقَوْلِ الْحَسَنِ عِنْدَ مَوْتَاكُمْ ؛ فَإِنَّ فَاطِمَةَ - سَلَامُ اللهِ عَلَيْهَا - لَمَّا قُبِضَ أَبُوهَاصلى‌الله‌عليه‌وآله أَسْعَدَتْهَا(٦) بَنَاتُ هَاشِمٍ ، فَقَالَتِ : اتْرُكْنَ التَّعْدَادَ(٧) ، وَعَلَيْكُنَّ بِالدُّعَاءِ ».(٨)

__________________

(١). في « بف » : « إلى ».

(٢). في « غ ، بف » : « تمنعنا ».

(٣). في « بف ، جن » : « يقضيان ».

(٤). الفقيه ، ج ١ ، ص ١٧٨ ، ح ٥٢٩ ، معلّقاً عن الكاهلي ، مع اختلاف يسيرالوافي ، ج ٢٥ ، ص ٥٤٣ ، ح ٢٤٦١٤ ؛الوسائل ، ج ٣ ، ص ٢٣٩ ، ح ٣٥١٠ ؛البحار ، ج ٤٧ ، ص ٤٩ ، ح ٧٧ ، من قوله : « كان أبيعليه‌السلام يبعث ».

(٥). الضمير المستتر في « قال » راجع إلى والد ابن جمهور ، كما تقدّم تفصيل الكلام فيالكافي ، ذيل ح ٤٣٥٩ ، فلاحظ. فعليه في السند تحويل ، وللمصنّف إلى أبي عبداللهعليه‌السلام طريقان ؛ الطريق الأوّل منهما واضح ، والطريق الثاني هو هكذا : « أحمد بن محمّد الكوفي ، عن ابن جمهور ، عن أبيه ، قال : حدّثنا الأصمّ عن حريز ، عن محمّد بن مسلم».

(٦). الإسعاد : الإعانة على النياحة وغيره. راجع :الصحاح ، ج ٢ ، ص ٤٨٧ ؛لسان العرب ، ج ٣ ، ص ٢١٤ ( سعد ).

(٧). في « بث » : + « بالبكاء ». و « التعداد » : عدّ المفاخر والمكارم وذكر ما فائدة فيه ممّا يشبه الشكوى. قاله المحقّق الفيض في الوافي.

(٨). الخصال ، ص ٦١٨ ، أبواب الثمانين ومافوقه ، ضمن الحديث الطويل ١٠ ، بسنده عن محمّد بن مسلم ، عن أبي عبدالله ، عن آبائه ، عن أميرالمؤمنينعليهم‌السلام .تحف العقول ، ص ١٠٧ ، مرسلاً عن أميرالمؤمنينعليه‌السلام ، وفيهما مع اختلاف يسيرالوافي ، ج ٢٥ ، ص ٥٤٤ ، ح ٢٤٦١٥ ؛الوسائل ، ج ٣ ، ص ٢٤١ ، ح ٣٥١٥.

٥٤٥

٨٠ - بَابُ الْمُصِيبَةِ بِالْوَلَدِ‌

٤٦٣٨/ ١. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ بْنِ بَزِيعٍ ، عَنْ أَبِي إِسْمَاعِيلَ السَّرَّاجِ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام ، قَالَ : « وَلَدٌ يُقَدِّمُهُ(١) الرَّجُلُ أَفْضَلُ مِنْ سَبْعِينَ وَلَداً يُخَلِّفُهُمْ بَعْدَهُ كُلُّهُمْ قَدْ رَكِبَ الْخَيْلَ ، وَجَاهَدَ(٢) فِي سَبِيلِ اللهِ ».(٣)

٤٦٣٩/ ٢. أَبُو عَلِيٍّ الْأَشْعَرِيُّ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سَالِمٍ ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ النَّضْرِ ، عَنْ عَمْرِو بْنِ شِمْرٍ ، عَنْ جَابِرٍ :

عَنْ أَبِي جَعْفَرٍعليه‌السلام ، قَالَ(٤) : « دَخَلَ رَسُولُ اللهِصلى‌الله‌عليه‌وآله عَلى خَدِيجَةَ حِينَ(٥) مَاتَ الْقَاسِمُ ابْنُهَا وَهِيَ تَبْكِي ، فَقَالَ لَهَا(٦) : مَا يُبْكِيكِ؟ فَقَالَتْ : دَرَّتْ دُرَيْرَةٌ(٧) فَبَكَيْتُ ، فَقَالَ : يَا خَدِيجَةُ ، أَمَا تَرْضَيْنَ إِذَا كَانَ يَوْمُ الْقِيَامَةِ أَنْ تَجِيئِي(٨) إِلى بَابِ الْجَنَّةِ وَهُوَ قَائِمٌ ، فَيَأْخُذَ‌

__________________

(١). في « بح » : « يقدم ».

(٢). هكذا في « ظ ، غ ، ي ، جس » وحاشية « بس ». وفي « بث ، بح ، بخ ، بس ، بف ، جح ، جن » : « قد ركب الخيل وجاهدوا ». وفي المطبوعوالوافي والوسائل : « قد ركبوا الخيل وجاهدوا » وقد ورد في هامشالوسائل تعليقاً علي هذه العبارة : « أثبتناه من المصدر وفي المخطوط : « ركب الخيل وجاهد ».

وما أثبتناه هو مقتضي القاعدة من رجوع الضمير المفرد والمذكّر إلى « كلّ » حينما اُضيفت إلى الضمير ، ووحدة السياق.

(٣). ثواب الأعمال ، ص ٢٣٣ ، ح ٤ ، بسند آخر ، مع اختلافالوافي ، ج ٢٥ ، ص ٥٤٥ ، ح ٢٤٦١٦ ؛الوسائل ، ج ٣ ، ص ٢٤٣ ، ح ٣٥٢١.(٤). في « بث ، بف » : + « قال ».

(٥). في « ظ ، غ ، بخ ، بس ، بف ، جح ، جس ، جن » والوسائل والبحار : « حيث ».

(٦). في « بف » : - « لها ».

(٧). « درّت دريرة » ، أي جرت اللبن. والدرّ بالفتح : كثرة اللبن وسيلانه راجع :مجمع البحرين ، ج ٣ ، ص ٣٠١ ( درر ).

(٨). هكذا في « غ ، ى ، بث » والوسائل. وفي « ظ ، بس » : « أن يجي‌ء ». وفي « بح ، بخ ، بف ، جح ، جس ، جن » والمطبوع والوافي والبحار : « أن تجي‌ء ».

٥٤٦

بِيَدِكِ ، فَيُدْخِلَكِ(١) الْجَنَّةَ ، وَيُنْزِلَكِ أَفْضَلَهَا وَذلِكِ لِكُلِّ مُؤْمِنٍ؟ إِنَّ اللهَ - عَزَّ وَجَلَّ - أَحْكَمُ وَأَكْرَمُ أَنْ يَسْلُبَ الْمُؤْمِنَ ثَمَرَةَ فُؤَادِهِ ثُمَّ يُعَذِّبَهُ بَعْدَهَا أَبَداً ».(٢)

٤٦٤٠/ ٣. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى ؛

وَعِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ جَمِيعاً ، عَنِ ابْنِ مَهْزِيَارَ(٣) ، قَالَ :

كَتَبَ رَجُلٌ إِلى أَبِي جَعْفَرٍ الثَّانِيعليه‌السلام يَشْكُو إِلَيْهِ مُصَابَهُ بِوَلَدِهِ ، وَشِدَّةَ مَا دَخَلَهُ ، فَكَتَبَ إِلَيْهِ : « أَمَا عَلِمْتَ أَنَّ اللهَ - عَزَّ وَجَلَّ - يَخْتَارُ مِنْ مَالِ الْمُؤْمِنِ وَمِنْ وُلْدِهِ أَنْفَسَهُ لِيَأْجُرَهُ عَلى ذلِكَ».(٤)

٤٦٤١/ ٤. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ النَّوْفَلِيِّ ، عَنِ السَّكُونِيِّ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام ، قَالَ : « قَالَ رَسُولُ اللهِصلى‌الله‌عليه‌وآله : إِذَا قُبِضَ وَلَدُ الْمُؤْمِنِ - وَاللهُ أَعْلَمُ‌ بِمَا قَالَ الْعَبْدُ - قَالَ اللهُ - تَبَارَكَ وَتَعَالى - لِمَلَائِكَتِهِ : قَبَضْتُمْ وَلَدَ فُلَانٍ؟ فَيَقُولُونَ : نَعَمْ رَبَّنَا ، قَالَ(٥) : فَيَقُولُ : فَمَا قَالَ عَبْدِي؟ قَالُوا : حَمِدَكَ وَاسْتَرْجَعَ ، فَيَقُولُ اللهُ تَبَارَكَ وَتَعَالى : أَخَذْتُمْ ثَمَرَةَ قَلْبِهِ وَقُرَّةَ عَيْنِهِ ، فَحَمِدَنِي وَاسْتَرْجَعَ ؛ ابْنُوا لَهُ بَيْتاً فِي الْجَنَّةِ ، وَسَمُّوهُ بَيْتَ الْحَمْدِ ».(٦)

٤٦٤٢/ ٥. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ مِهْرَانَ ،

__________________

(١). في « جس » والوسائل : « ويدخلك ».

(٢). الوافي ، ج ٢٥ ، ص ٥٤٥ ، ح ٢٤٦١٧ ؛الوسائل ، ج ٣ ، ص ٢٤٣ ، ح ٣٥٢٣ ؛البحار ، ج ١٦ ، ص ١٥ ، ح ١٤.

(٣). هكذا في « بخ ، بف » وحاشية « بث »والوافي . وفي « ظ ، ى ، بث ، بح ، بس ، جح ، جس ، جن » والمطبوع والوسائل : « ابن مهران ». والصواب ما أثبتناه ، كما تقدّم تفصيل الكلام فيالكافي ، ذيل ح ٤٥٩٤ ، فلاحظ.

(٤). الكافي ، كتاب الجنائز ، باب النوادر من كتاب الجنائز ، ح ٤٧٨٥ ، عن عدّة من أصحابنا ، عن سهل بن زياد ، عن عليّ بن مهزيار ، عن أبي جعفرعليه‌السلام ، مع اختلاف يسيرالوافي ، ج ٢٥ ، ص ٥٤٦ ، ح ٢٤٦١٨ ؛الوسائل ، ج ٣ ، ص ٢٤٣ ، ح ٣٥٢٢.(٥). في « بخ » : - « قال ».

(٦). الفقيه ، ج ١ ، ص ١٧٧ ، ح ٥٢٣ ، مرسلاً عن رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله ، مع اختلاف يسيرالوافي ، ج ٢٥ ، ص ٥٤٦ ، ح ٢٤٦١٩ ؛الوسائل ، ج ٣ ، ص ٢٤٦ ، ح ٣٥٣٢.

٥٤٧

عَنْ سَيْفِ بْنِ عَمِيرَةَ ، قَالَ : حَدَّثَنَا أَبُو عَبْدِ الرَّحْمنِ ، قَالَ : حَدَّثَنِي(١) أَبُو بَصِيرٍ ، قَالَ :

سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللهِعليه‌السلام يَقُولُ : « إِنَّ اللهَ - عَزَّ وَجَلَّ - إِذَا أَحَبَّ عَبْداً ، قَبَضَ أَحَبَّ وُلْدِهِ إِلَيْهِ ».(٢)

٤٦٤٣/ ٦. عَنْهُ(٣) ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ مِهْرَانَ ، عَنْ سَيْفِ بْنِ عَمِيرَةَ ، عَنْ عَمْرِو بْنِ شِمْرٍ ، عَنْ جَابِرٍ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام ، قَالَ : « مَنْ قَدَّمَ مِنَ الْمُسْلِمِينَ وَلَدَيْنِ يَحْتَسِبُهُمَا عِنْدَ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ ، حَجَبَاهُ مِنَ النَّارِ بِإِذْنِ اللهِ تَعَالى ».(٤)

٤٦٤٤/ ٧. عَنْهُ(٥) ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ مِهْرَانَ(٦) ، عَنْ عَمْرِو بْنِ شِمْرٍ ، عَنْ جَابِرٍ :

عَنْ أَبِي جَعْفَرٍعليه‌السلام ، قَالَ : « لَمَّا(٧) تُوُفِّيَ طَاهِرٌ ابْنُ رَسُولِ اللهِصلى‌الله‌عليه‌وآله ، نَهى(٨) رَسُولُ اللهِصلى‌الله‌عليه‌وآله خَدِيجَةَ عَنِ الْبُكَاءِ ، فَقَالَتْ : بَلى يَا رَسُولَ اللهِ ، وَلكِنْ دَرَّتْ عَلَيْهِ الدُّرَيْرَةُ فَبَكَيْتُ ، فَقَالَ(٩) : أَمَا تَرْضَيْنَ أَنْ تَجِدِيهِ قَائِماً عَلى بَابِ الْجَنَّةِ ، فَإِذَا رَآكِ(١٠) أَخَذَ بِيَدِكِ ، فَأَدْخَلَكِ(١١)

__________________

(١). هكذا في النسخ. وفي المطبوع : « حدّثنا ».

(٢). الوافي ، ج ٢٥ ، ص ٥٤٧ ، ح ٢٤٦٢٠ ؛الوسائل ، ج ٣ ، ص ٢٤٤ ، ح ٣٥٢٤.

(٣). الضمير راجع إلى أحمد بن محمّد بن خالد المذكور في السند السابق.

(٤). الوافي ، ج ٢٥ ، ص ٥٤٧ ، ح ٢٤٦٢١ ؛الوسائل ، ج ٣ ، ص ٢٤٤ ، ح ٣٥٢٦.

(٥). الضمير راجع إلى أحمد بن محمّد بن خالد. المذكور في السند السابق.

(٦). لم نجد رواية إسماعيل بن مهران عن عمرو بن شمر مباشرةً في موضع. والظاهر سقوط الواسطة من البين ، كما أنّ الظاهر بقرينة الخبرين المتقدّمين هو سيف بن عميرة.

وأمّا ما ورد فيالوسائل ، ج ٣ ، ص ٢٤٤ ، ح ٣٥٢٥ من نقل الخبر هكذا : « وبالإسناد عن سيف بن عميرة ، عن عمرو بن شمر » ، فلا يمكن الاعتماد عليه في تصحيح المتن ؛ لإنّ احتمال سبق القلم بعد تبديل ألفاظ الأسناد ، وتخيّلَ اتّحاد طريق الخبرين ٣٥٢٤ و ٣٥٢٥ قويّ.

(٧). في « ظ ، غ ، ى ، بخ ، بس ، بف ، جس » والوسائل والبحار : - « لمـّا ».

(٨). في « غ ، بخ ، بف » وحاشية « بح ، جح » والوسائل والبحار : « فنهى ».

(٩). في « غ ، بح ، بف ، جح ، جن » والبحار : + « لها ». وفي « بخ » : + « لها رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله ».

(١٠). في « بخ » والمطبوع : « أراك ».

(١١). في « بخ ، بف » : « وأدخلك ».

٥٤٨

الْجَنَّةَ(١) أَطْهَرَهَا مَكَاناً وَأَطْيَبَهَا؟ قَالَتْ : وَإِنَّ ذلِكَ(٢) كَذلِكَ؟ قَالَ(٣) : اللهُ أَعَزُّ وَأَكْرَمُ(٤) مِنْ أَنْ يَسْلُبَ عَبْداً ثَمَرَةَ فُؤَادِهِ ، فَيَصْبِرَ ، وَيَحْتَسِبَ ، وَيَحْمَدَ اللهَ - عَزَّ وَجَلَّ - ثُمَّ يُعَذِّبَهُ ».(٥)

٤٦٤٥/ ٨. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ؛

وَمُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ ، عَنِ الْفَضْلِ بْنِ شَاذَانَ جَمِيعاً ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ ، عَنِ ابْنِ بُكَيْرٍ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام ، قَالَ : « ثَوَابُ الْمُؤْمِنِ مِنْ وَلَدِهِ - إِذَا مَاتَ - الْجَنَّةُ ، صَبَرَ أَوْ لَمْ يَصْبِرْ ».(٦)

٤٦٤٦/ ٩. ابْنُ أَبِي عُمَيْرٍ(٧) ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمنِ بْنِ الْحَجَّاجِ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ أَوْ(٨) أَبِي الْحَسَنِعليهما‌السلام ، قَالَ(٩) : « إِنَّ اللهَ - عَزَّ وَجَلَّ - لَيَعْجَبُ مِنْ رَجُلٍ(١٠) يَمُوتُ وَلَدُهُ وَهُوَ يَحْمَدُ اللهَ ، فَيَقُولُ : يَا مَلَائِكَتِي ، عَبْدِي أَخَذْتُ نَفْسَهُ وَهُوَ يَحْمَدُنِي».(١١)

٤٦٤٧/ ١٠. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ سَلَمَةَ بْنِ الْخَطَّابِ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ سَيْفٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ عَمْرِو بْنِ شِمْرٍ ، عَنْ جَابِرٍ :

__________________

(١). في « بح ، بخ ، بس ، بف ، جح ، جس » والبحار : - « الجنّة ».

(٢). في « بث ، بف » : « ذاك ».

(٣). في « بث ، بخ » والبحار : « فإنّ ».

(٤). في « جن » : « عزّوجلّ » بدل « أعزّ وأكرم ».

(٥). الوافي ، ج ٢٥ ، ص ٥٤٧ ، ح ٢٤٦٢٢ ؛الوسائل ، ج ٣ ، ص ٢٤٤ ، ح ٣٥٢٥.

(٦). الفقيه ، ج ١ ، ص ١٧٦ ، ح ٥١٨ ، مرسلاً.وفيه ، ح ٥١٧ ، مرسلاً ، مع اختلافالوافي ، ج ٢٥ ، ص ٥٤٧ ، ح ٢٤٦٢٣ ؛الوسائل ، ج ٣ ، ص ٢٤٤ ، ح ٣٥٢٧.

(٧). السند معلّق على سابقه ، فينسحب إليه الطريقان المتقدّمان إلى ابن أبي عمير.

(٨). في « ى » والوسائل : « و ».

(٩). في الوسائل : « قالا ».

(١٠). هكذا في جميع النسخ التي قوبلت والوسائل. وفي المطبوعوالوافي : « من الرجل ».

(١١). الوافي ، ج ٢٥ ، ص ٥٤٨ ، ح ٢٤٦٢٤ ؛الوسائل ، ج ٣ ، ص ٢٤٧ ، ح ٣٥٣٤.

٥٤٩

عَنْ أَبِي جَعْفَرٍعليه‌السلام ، قَالَ : « مَنْ قَدَّمَ أَوْلَاداً يَحْتَسِبُهُمْ عِنْدَ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ ، حَجَبُوهُ مِنَ النَّارِ بِإِذْنِ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ ».(١)

٨١ - بَابُ التَّعَزِّي‌

٤٦٤٨/ ١. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ ، عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ عَمْرٍو النَّخَعِيِّ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام ، قَالَ : « مَنْ أُصِيبَ بِمُصِيبَةٍ ، فَلْيَذْكُرْ مُصَابَهُ بِالنَّبِيِّصلى‌الله‌عليه‌وآله ؛ فَإِنَّهُ(٢) مِنْ(٣) أَعْظَمِ الْمَصَائِبِ ».(٤)

٤٦٤٩/ ٢. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ ، عَنْ عَمَّارِ بْنِ مَرْوَانَ ، عَنْ زَيْدٍ الشَّحَّامِ ، عَنْ عَمْرِو بْنِ سَعِيدٍ الثَّقَفِيِّ :

عَنْ أَبِي جَعْفَرٍعليه‌السلام ، قَالَ : قَالَ(٥) : « إِنْ أُصِبْتَ بِمُصِيبَةٍ فِي نَفْسِكَ ، أَوْ فِي(٦) مَالِكَ ، أَوْ فِي(٧) وُلْدِكَ ، فَاذْكُرْ مُصَابَكَ بِرَسُولِ اللهِصلى‌الله‌عليه‌وآله ؛ فَإِنَّ الْخَلَائِقَ لَمْ يُصَابُوا بِمِثْلِهِ قَطُّ ».(٨)

٤٦٥٠/ ٣. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ مِهْرَانَ ،

__________________

(١). الأمالي للصدوق ، ص ٥٤١ ، المجلس ٨٠ ، ح ٦ ؛وثواب الأعمال ، ص ٢٣٣ ، ح ١ ، بسندهما عن عليّ بن سيف ، عن أخيه الحسين ، عن أبيه سيف بن عميرة ، عن عمرو بن شمر.الفقيه ، ج ١ ، ص ١٨٨ ، ح ٥٧٤ ، مرسلاً عن الصادقعليه‌السلام الوافي ، ج ٢٥ ، ص ٥٤٨ ، ح ٢٤٦٢٥ ؛الوسائل ، ج ٣ ، ص ٢٤٥ ، ح ٣٥٢٨.

(٢). في « بخ ، بف » : « فإنّها ».

(٣). في « بخ ، بف ، جس » : - « من ».

(٤). قرب الإسناد ، ص ٩٤ ، ح ٣١٩ ، بسند آخر عن جعفر ، عن أبيهعليهما‌السلام عن رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله ، مع اختلاف يسير. وراجع :الغارات ، ج ١ ، ص ١٦٩الوافي ، ج ٢٥ ، ص ٥٦١ ، ح ٢٤٦٦٠ ؛الوسائل ، ج ٣ ، ص ٢٦٧ ، ح ٣٦٠٨.

(٥). في « بخ ، بف ، جس » والزهد : - « قال ».

(٦). في « ى » والزهد : - « في ».

(٧). في « بف ، جس » والزهد : - « في ».

(٨). الكافي ، كتاب الروضة ، ذيل ح ١٥٠٠٤ ؛والزهد ، ص ٧٢ ، ذيل ح ٢٤ ، بسندهما عن زيد الشحّام ، عن عمرو بن سعيد بن هلال ، عن أبي عبداللهعليه‌السلام الوافي ، ج ٢٥ ، ص ٥٦١ ، ح ٢٤٦٦١ ؛الوسائل ، ج ٣ ، ص ٢٦٨ ، ح ٣٦١٠.

٥٥٠

عَنْ سَيْفِ بْنِ عَمِيرَةَ ، عَنْ عَمْرِو بْنِ شِمْرٍ ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ الْوَلِيدِ الْجُعْفِيِّ ، عَنْ رَجُلٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، قَالَ :

« لَمَّا أُصِيبَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَعليه‌السلام ، نَعَى(١) الْحَسَنُ إِلَى الْحُسَيْنِعليهما‌السلام وَهُوَ بِالْمَدَائِنِ ، فَلَمَّا قَرَأَ الْكِتَابَ ، قَالَ : يَا لَهَا مِنْ مُصِيبَةٍ مَا أَعْظَمَهَا مَعَ أَنَّ رَسُولَ اللهِصلى‌الله‌عليه‌وآله قَالَ : مَنْ أُصِيبَ مِنْكُمْ بِمُصِيبَةٍ(٢) ، فَلْيَذْكُرْ مُصَابَهُ بِي ؛ فَإِنَّهُ لَنْ يُصَابَ بِمُصِيبَةٍ أَعْظَمَ مِنْهَا ، وَصَدَقَ(٣) صلى‌الله‌عليه‌وآله ».(٤)

٤٦٥١/ ٤. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ ، عَنْ هِشَامِ بْنِ سَالِمٍ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام ، قَالَ : « لَمَّا مَاتَ النَّبِيُّصلى‌الله‌عليه‌وآله ، سَمِعُوا صَوْتاً وَلَمْ يَرَوْا شَخْصاً يَقُولُ(٥) :( كُلُّ نَفْسٍ ذائِقَةُ الْمَوْتِ وَإِنَّما تُوَفَّوْنَ أُجُورَكُمْ يَوْمَ الْقِيامَةِ فَمَنْ زُحْزِحَ (٦) عَنِ النّارِ وَأُدْخِلَ الْجَنَّةَ فَقَدْ فازَ ) (٧) ، وَقَالَ : إِنَّ فِي اللهِ خَلَفاً مِنْ كُلِّ هَالِكٍ ، وَعَزَاءً مِنْ(٨) كُلِّ مُصِيبَةٍ ، وَدَرَكاً(٩) مِمَّا فَاتَ ، فَبِاللهِ فَثِقُوا ، وَإِيَّاهُ فَارْجُوا ، وَإِنَّمَا الْمَحْرُومُ مَنْ حُرِمَ الثَّوَابَ ».(١٠)

٤٦٥٢/ ٥. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ سَلَمَةَ بْنِ الْخَطَّابِ ، عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ سَمَاعَةَ ، عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ الْمُخْتَارِ :

__________________

(١). « النعي » : إذاعة خبر الموت. راجع :الصحاح ، ج ٦ ، ص ٢٥١٢ ؛النهاية ، ج ٥ ، ص ٨٥ ( نعى ).

(٢). في « ى » : - « بمصيبة ».

(٣). في « غ ، ى » : + « رسول الله ».

(٤). الوافي ، ج ٢٥ ، ص ٥٦١ ، ح ٢٤٦٦٢ ؛الوسائل ، ج ٣ ، ص ٢٦٧ ، ح ٣٦٠٩ ؛البحار ، ج ٤٢ ، ص ٢٤٧ ، ح ٤٨.

(٥). الضمير في قوله : « يقول » يعود إلى المصوّت المدلول عليه بالصوت ، لا إلى الشخص. راجع :مرآة العقول ، ج ١٤ ، ص ١٧٥.

(٦). « زحزح » ، أي نُحِّيَ وبُعِّدَ. راجع :لسان العرب ، ج ٢ ، ص ٤٦٨ ( زحزح ).

(٧). آل عمران(٣) : ١٨٥.

(٨). في « بث » : « عن ».

(٩). « الدَرَك » : اللحاق والوصول إلى شي‌ء.النهاية ، ج ٢ ، ص ١١٤.

(١٠). الأمالي للطوسي ، ص ٦٦٠ ، المجلس ٣٥ ، ح ٩ ، بسنده عن محمّد بن أبي عمير ، عن هشام بن سالم.تفسير العيّاشي ، ج ١ ، ص ٢١٠ ، ح ١٦٨ ، عن هشام بن سالم.وفيه ، ص ٢٠٩ ، ذيل ح ١٦٦ ، عن جابر ، عن أبي جعفرعليه‌السلام ، وفي كلّها مع اختلاف يسيرالوافي ، ج ٢٥ ، ص ٥٦٢ ، ح ٢٤٦٦٣.

٥٥١

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام ، قَالَ : « لَمَّا قُبِضَ رَسُولُ اللهِصلى‌الله‌عليه‌وآله جَاءَهُمْ(١) جَبْرَئِيلُعليه‌السلام وَالنَّبِيُّ مُسَجًّى ، وَفِي الْبَيْتِ عَلِيٌّ وَفَاطِمَةُ وَالْحَسَنُ وَالْحُسَيْنُعليهم‌السلام ، فَقَالَ : السَّلَامُ عَلَيْكُمْ يَا أَهْلَ بَيْتِ الرَّحْمَةِ ، « كُلُّ نَفْسٍ ذائِقَةُ الْمَوْتِ وَإِنَّما تُوَفَّوْنَ أُجُورَكُمْ يَوْمَ الْقِيامَةِ فَمَنْ زُحْزِحَ عَنِ النّارِ وَأُدْخِلَ الْجَنَّةَ فَقَدْ فازَ وَمَا الْحَياةُ الدُّنْيا إِلَّا مَتاعُ الْغُرُورِ » إِنَّ فِي اللهِ - عَزَّ وَجَلَّ - عَزَاءً مِنْ كُلِّ مُصِيبَةٍ ، وَخَلَفاً مِنْ كُلِّ هَالِكٍ ، وَدَرَكاً لِمَا(٢) فَاتَ ، فَبِاللهِ فَثِقُوا ، وَإِيَّاهُ فَارْجُوا ؛ فَإِنَّ الْمُصَابَ(٣) مَنْ حُرِمَ الثَّوَابَ ، هذَا آخِرُ وَطْئِي مِنَ الدُّنْيَا(٤) قَالُوا : فَسَمِعْنَا(٥) الصَّوْتَ وَلَمْ نَرَ الشَّخْصَ ».(٦)

٤٦٥٣/ ٦. عَنْهُ ، عَنْ سَلَمَةَ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ سَيْفٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ أَبِي أُسَامَةَ زَيْدٍ الشَّحَّامِ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام ، قَالَ : « لَمَّا قُبِضَ رَسُولُ اللهِصلى‌الله‌عليه‌وآله جَاءَتِ التَّعْزِيَةُ ، أَتَاهُمْ آتٍ يَسْمَعُونَ حِسَّهُ ، وَلَايَرَوْنَ شَخْصَهُ ، فَقَالَ(٧) : السَّلَامُ عَلَيْكُمْ أَهْلَ الْبَيْتِ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكَاتُهُ ،( كُلُّ نَفْسٍ ذائِقَةُ الْمَوْتِ وَإِنَّما تُوَفَّوْنَ أُجُورَكُمْ يَوْمَ الْقِيامَةِ فَمَنْ زُحْزِحَ عَنِ النّارِ وَأُدْخِلَ الْجَنَّةَ فَقَدْ فازَ وَمَا الْحَياةُ الدُّنْيا إِلَّا مَتاعُ الْغُرُورِ ) (٨) فِي اللهِ - عَزَّ وَجَلَّ - عَزَاءٌ مِنْ كُلِّ مُصِيبَةٍ ، وَخَلَفٌ(٩) مِنْ كُلِّ هَالِكٍ ، وَدَرَكٌ(١٠) لِمَا فَاتَ ، فَبِاللهِ فَثِقُوا ، وَإِيَّاهُ فَارْجُوا ؛ فَإِنَّ الْمَحْرُومَ مَنْ‌

__________________

(١). في « جس » : « جاء ».

(٢). في « غ ، بخ » : « ممّا ».

(٣). في « بف » : « المحروم ».

(٤). « هذا آخر وطئي من الدنيا » ، أي آخر نزولي في الأرض ومشيي عليها. قال العلّامة المجلسي : « ويعارضه أخبار كثيرة ، ويمكن حمله على أنّ المراد نزولي لإنزال الوحي ، أو المراد قلّة النزول بعد ذلك ، فكان القليل في حكم العدم ، والله يعلم ».مرآة العقول ، ج ١٤ ، ص ١٧٩.

(٥). في « بخ » : « سمعنا ».

(٦). الكافي ، كتاب الحجّة ، باب مولد النبيّصلى‌الله‌عليه‌وآله ووفاته ، ح ١٢١٠ ، بسند آخر عن أبي جعفرعليه‌السلام ؛الأمالي للطوسي ، ص ٥٤٧ ، المجلس ٢٠ ، ضمن الحديث الطويل ٤ ، بسند آخر عن أبي‌ذرّ عن عليّعليه‌السلام ، وفيهما مع اختلاف.تفسير العيّاشي ، ج ١ ، ص ٢٠٩ ، ح ١٦٧ ، عن الحسين ، عن أبي عبداللهعليه‌السلام ، مع اختلاف يسيرالوافي ، ج ٢٥ ، ص ٥٦٢ ، ح ٢٤٦٦٤.(٧). في « بف » : « قال ».

(٨). في « بح » : + « إنّ ».

(٩). في « بح » : « وخلفاً ».

(١٠). في « ظ ، بس ، بح » : « ودركاً ».

٥٥٢

حُرِمَ الثَّوَابَ ، وَالسَّلَامُ عَلَيْكُمْ ».(١)

٤٦٥٤/ ٧. عَنْهُ(٢) ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ سَيْفٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ أَبِي الْجَارُودِ ، عَنْ أَبِي جَعْفَرٍعليه‌السلام مِثْلُهُ ، وَزَادَ فِيهِ :

قُلْتُ : مَنْ كَانَ فِي الْبَيْتِ؟ قَالَ : « عَلِيٌّ وَفَاطِمَةُ وَالْحَسَنُ وَالْحُسَيْنُعليهم‌السلام ».(٣)

٤٦٥٥/ ٨. عَنْهُ(٤) ، عَنْ سَلَمَةَ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى الْأَرْمَنِيِّ ، عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ عُلْوَانَ ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ الْوَلِيدِ :

عَنْ أَبِي جَعْفَرٍعليه‌السلام ، قَالَ : « لَمَّا قُبِضَ رَسُولُ اللهِصلى‌الله‌عليه‌وآله ، أَتَاهُمْ آتٍ ، فَوَقَفَ بِبَابِ الْبَيْتِ ، فَسَلَّمَ عَلَيْهِمْ ، ثُمَّ قَالَ(٥) : السَّلَامُ عَلَيْكُمْ يَا آلَ مُحَمَّدٍ ،( كُلُّ نَفْسٍ ذائِقَةُ الْمَوْتِ وَإِنَّما تُوَفَّوْنَ أُجُورَكُمْ يَوْمَ الْقِيامَةِ فَمَنْ زُحْزِحَ عَنِ النّارِ وَأُدْخِلَ الْجَنَّةَ فَقَدْ فازَ وَمَا الْحَياةُ الدُّنْيا إِلَّا مَتاعُ الْغُرُورِ ) فِي اللهِ - عَزَّ وَجَلَّ - خَلَفٌ مِنْ كُلِّ هَالِكٍ ، وَعَزَاءٌ مِنْ كُلِّ مُصِيبَةٍ ، وَدَرَكٌ لِمَا فَاتَ ، فَبِاللهِ فَثِقُوا ، وَعَلَيْهِ فَتَوَكَّلُوا ، وَبِنَصْرِهِ لَكُمْ عِنْدَ الْمُصِيبَةِ فَارْضَوْا ؛ فَإِنَّمَا(٦) الْمُصَابُ مَنْ حُرِمَ الثَّوَابَ ، وَالسَّلَامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكَاتُهُ. وَلَمْ يَرَوْا أَحَداً ، فَقَالَ بَعْضُ مَنْ فِي الْبَيْتِ : هذَا مَلَكٌ مِنَ السَّمَاءِ بَعَثَهُ اللهُ - عَزَّ وَجَلَّ - إِلَيْكُمْ لِيُعَزِّيَكُمْ ، وَقَالَ بَعْضُهُمْ : هذَا الْخَضِرُعليه‌السلام جَاءَكُمْ يُعَزِّيكُمْ بِنَبِيِّكُمْصلى‌الله‌عليه‌وآله ».(٧)

__________________

(١). الأمالي للصدوق ، ص ٢٧٤ ، المجلس ٤٦ ، ذيل ح ١١ ؛وكمال الدين ، ص ٣٩٢ ، ح ٧ ، بسند آخر عن جعفر بن محمّد ، عن أبيه ، عن عليّ بن الحسينعليهم‌السلام الوافي ، ج ٢٥ ، ص ٥٦٣ ، ح ٢٤٦٦٥.

(٢). الضمير راجع إلى سلمة المذكور في السند السابق.

(٣). الوافي ، ج ٢٥ ، ص ٥٦٣ ، ح ٢٤٦٦٦.

(٤). مرجع الضمير في هذا السند متّحد مع مرجع الضمير في سند الحديث السادس ، وهو محمّد بن يحيى‌المذكور في سند الحديث الخامس ، فليس في هذين السندين تعليق.

(٥). في « بف » : « وقال ».

(٦). في « بف » : « إنّما ».

(٧). كمال الدين ، ص ٣٩١ ، ح ٥ ، بسند آخر عن الرضاعليه‌السلام ، مع اختلافالوافي ، ج ٢٥ ، ص ٥٦٣ ، ح ٢٤٦٦٧.

٥٥٣

٨٢ - بَابُ الصَّبْرِ وَالْجَزَعِ وَالِاسْتِرْجَاعِ‌

٤٦٥٦/ ١. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي نَصْرٍ وَالْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ جَمِيعاً ، عَنْ أَبِي جَمِيلَةَ ، عَنْ جَابِرٍ :

عَنْ أَبِي جَعْفَرٍعليه‌السلام ، قَالَ(١) : قُلْتُ لَهُ : مَا الْجَزَعُ؟

قَالَ : « أَشَدُّ الْجَزَعِ الصُّرَاخُ بِالْوَيْلِ وَالْعَوِيلِ ، وَلَطْمُ الْوَجْهِ وَالصَّدْرِ ، وَجَزُّ الشَّعْرِ مِنَ النَّوَاصِي(٢) ؛ وَمَنْ أَقَامَ النُّوَاحَةَ ، فَقَدْ تَرَكَ الصَّبْرَ ، وَأَخَذَ فِي غَيْرِ طَرِيقِهِ ؛ وَمَنْ صَبَرَ وَاسْتَرْجَعَ وَحَمِدَ اللهَ - عَزَّ وَجَلَّ - فَقَدْ رَضِيَ بِمَا صَنَعَ اللهُ ، وَوَقَعَ أَجْرُهُ عَلَى اللهِ ؛ وَمَنْ لَمْ يَفْعَلْ ذلِكَ ، جَرى عَلَيْهِ الْقَضَاءُ وَهُوَ ذَمِيمٌ ، وَأَحْبَطَ اللهُ تَعَالى أَجْرَهُ ».(٣)

* عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ عَمْرِو بْنِ عُثْمَانَ ، عَنْ أَبِي جَمِيلَةَ ، عَنْ جَابِرٍ ، عَنْ أَبِي جَعْفَرٍعليه‌السلام مِثْلَهُ.(٤)

٤٦٥٧/ ٢. الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَامِرٍ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ مَهْزِيَارَ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ إِسْمَاعِيلَ الْمِيثَمِيِّ ، عَنْ رِبْعِيِّ بْنِ عَبْدِ اللهِ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام ، قَالَ : « إِنَّ الصَّبْرَ وَالْبَلَاءَ يَسْتَبِقَانِ(٥) إِلَى الْمُؤْمِنِ ، فَيَأْتِيهِ الْبَلَاءُ وَهُوَ صَبُورٌ ؛ وَإِنَّ الْجَزَعَ(٦) وَالْبَلَاءَ يَسْتَبِقَانِ إِلَى الْكَافِرِ ، فَيَأْتِيهِ الْبَلَاءُ وَهُوَ جَزُوعٌ ».(٧)

__________________

(١). في « بث ، بس ، جس » : - « قال ».

(٢). « النواصي » جمع الناصية : قصاص الشعر في مقدّم الرأس. راجع :القاموس المحيط ، ج ٢ ، ص ١٧٥٤ (نصي ).

(٣). الوافي ، ج ٢٥ ، ص ٥٦٥ ، ح ٢٤٦٧٢ ؛الوسائل ، ج ٣ ، ص ٢٤٨ ، ح ٣٥٣٨ ، من قوله : « من صبر واسترجع وحمد الله » ؛وفيه ، ص ٢٧١ ، ح ٣٦٢٥ ، إلى قوله : « فقد ترك الصبر وأخذ في غير طريقه ».

(٤). الوافي ، ج ٢٥ ، ص ٥٦٦ ، ح ٢٤٦٧٣ ؛الوسائل ، ج ٣ ، ص ٢٤٨ ، ح ٣٥٣٨ ؛ وص ٢٧١ ، ذيل ح ٣٦٢٥.

(٥). أي يتسابقان ، يريد كلّ منهما سبق الآخر ، وإنّ البلاء لا يسبق الصبر ، بل إمّا أن يتواردا على المؤمن ، أو يأتي‌ الصبر بعده ، وكذا الأمر في تسابق الجزع والبلاء بالنسبة إلى الكافر.

(٦). في الوسائل ، ح ٣٦١٥ : « الصبر ».

(٧). الفقيه ، ج ١ ، ص ١٧٧ ، ح ٥٢٨ ، مرسلاًالوافي ، ج ٢٥ ، ص ٥٦٦ ، ح ٢٤٦٧٤ ؛الوسائل ، ج ٣ ، ص ٢٥٦ ، =

٥٥٤

٤٦٥٨/ ٣. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ النَّوْفَلِيِّ ، عَنِ السَّكُونِيِّ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام ، قَالَ : « قَالَ رَسُولُ اللهِصلى‌الله‌عليه‌وآله : ضَرْبُ الْمُسْلِمِ يَدَهُ عَلى فَخِذِهِ عِنْدَ الْمُصِيبَةِ إِحْبَاطٌ لِأَجْرِهِ ».(١)

٤٦٥٩/ ٤. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ سِنَانٍ ، عَنْ مَعْرُوفِ بْنِ خَرَّبُوذَ :

عَنْ أَبِي جَعْفَرٍعليه‌السلام ، قَالَ : « مَا مِنْ عَبْدٍ يُصَابُ بِمُصِيبَةٍ ، فَيَسْتَرْجِعُ عِنْدَ ذِكْرِهِ(٢) الْمُصِيبَةَ ، وَيَصْبِرُ(٣) حِينَ تَفْجَؤُهُ(٤) إِلَّا غَفَرَ اللهُ لَهُ(٥) مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ ، وَكُلَّمَا ذَكَرَ مُصِيبَتَهُ(٦) ، فَاسْتَرْجَعَ(٧) عِنْدَ ذِكْرِ(٨) الْمُصِيبَةِ ، غَفَرَ اللهُ(٩) لَهُ كُلَّ ذَنْبٍ اكْتَسَبَ(١٠) فِيمَا بَيْنَهُمَا(١١) ».(١٢)

٤٦٦٠/ ٥. عَلِيٌّ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ ، عَنْ دَاوُدَ بْنِ زَرْبِيِّ(١٣) :

__________________

= ح ٣٥٦٥ ؛وفيه ، ص ٢٦٩ ، ح ٣٦١٥ ، من قوله : « إنّ الجزع والبلاء ».

(١). خصائص الأئمّة عليهم‌السلام ، ص ١٠٤ ، مرسلاً ؛نهج البلاغة ، ص ٤٩٥ ، الحكمة ١٤٤ ، وفيهما مع اختلاف يسير وزيادة في أوّلهالوافي ، ج ٢٥ ، ص ٥٦٦ ، ح ٢٤٦٧٦ ؛الوسائل ، ج ٣ ، ص ٢٧٠ ، ح ٣٦٢١ ؛البحار ، ج ٨٢ ، ص ٨٥ ، ذيل ح ٢٧.(٢). في « بخ » : « ذكر ».

(٣). في « بس ، جس » : « يصبر » بدون الواو.

(٤). في « بس » : « يفجؤه ». وفجأه الأمر فجأة ، أي جاء بغتة. راجع :لسان العرب ، ج ١ ، ص ١٢٠ (فجأ).

(٥). في « بخ » : - « له ».

(٦). في الوسائل : « مصيبة ».

(٧). في « ى » : « فيسترجع ».

(٨). في « بث ، بح » والوسائل : « ذكره ».

(٩). في « ظ ، غ ، ى ، بخ ، بس ، بف ، جح ، جس ، جن » : - « الله ».

(١٠). في الوسائل : « اكتسبه ».

(١١). ضمير التثنية يعود إلى الاسترجاعين المفهومين من قولهعليه‌السلام ، لا إلى المصيبة والاسترجاع ، كما قد يتوهّم. وقد ورد التصريح بذلك فيالفقيه ، ج ١ ، ص ١٧٥ ، ح ٥١٥.

(١٢). ثواب الأعمال ، ص ٢٣٤ ، ح ١ ، بسنده عن عبدالله بن سنان.الفقيه ، ج ١ ، ص ١٧٥ ، ح ٥١٥ ، مرسلاً ، وفيهما مع اختلاف يسير وزيادةالوافي ، ج ٢٥ ، ص ٥٦٧ ، ح ٢٤٦٧٨ ؛الوسائل ، ج ٣ ، ص ٢٤٩ ، ح ٣٥٤١.

(١٣). هكذا في الوسائل. وفي النسخ والمطبوع : « رزين ». وفي حاشية « بخ » : « زربين ».

٥٥٥

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام ، قَالَ : « مَنْ ذَكَرَ مُصِيبَتَهُ(١) وَلَوْ بَعْدَ حِينٍ ، فَقَالَ :( إِنّا لِلّهِ وَإِنّا إِلَيْهِ راجِعُونَ ) (٢) ، وَالْحَمْدُ لِلّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ ، اللَّهُمَّ آجِرْنِي(٣) عَلى مُصِيبَتِي ، وَأَخْلِفْ عَلَيَّ أَفْضَلَ مِنْهَا(٤) ، كَانَ لَهُ مِنَ الْأَجْرِ مِثْلُ مَا كَانَ عِنْدَ أَوَّلِ صَدْمَةٍ(٥) ».(٦)

٤٦٦١ / ٦. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ ؛

وَ(٧) مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ ، عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ عَمَّارٍ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام ، قَالَ : « يَا إِسْحَاقُ ، لَاتَعُدَّنَّ مُصِيبَةً أُعْطِيتَ عَلَيْهَا الصَّبْرَ ، وَاسْتَوْجَبْتَ(٨) عَلَيْهَا مِنَ اللهِ - عَزَّ وَجَلَّ - الثَّوَابَ ، إِنَّمَا الْمُصِيبَةُ الَّتِي(٩) يُحْرَمُ صَاحِبُهَا أَجْرَهَا وَثَوَابَهَا إِذَا لَمْ يَصْبِرْ عِنْدَ نُزُولِهَا ».(١٠)

٤٦٦٢/ ٧. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ عُقْبَةَ ، عَنِ امْرَأَةِ الْحَسَنِ الصَّيْقَلِ :

__________________

= والصواب ما أثبتناه ؛ فإنّ داود بن رزين غير مذكور في الرجال. والمذكور هو داود بن زربيّ ، وداود هذا له أصل رواه ابن أبي عمير. راجع :الفهرست للطوسي ، ص ١٨٢ ، الرقم ٢٨٠ ؛رجال النجاشي ، ص ١٦٠ ، الرقم ٤٢٤ ؛رجال الطوسي ، ص ٢٠٢ ، الرقم ٢٥٧٩.

(١). في « جن » والوسائل : « مصيبةً ».

(٢). البقرة(٢) : ١٥٦.

(٣). في الوسائل : « أجرني ».

(٤). في الوافي : « أفضل منها ، أي من المصيبة ، بمعنى المصاب به ».

(٥). فيالنهاية : « الصبر عند الصدمة الاُولى ، أي عند فورة المصيبة وشدّتها. والصدم : ضربُ الشي‌ء الصلب بمثله ، والصدمة : المرّة منه ».النهاية ، ج ٣ ، ص ١٩ ( صدم ).

(٦). الوافي ، ج ٢٥ ، ص ٥٦٧ ، ح ٢٤٦٨١ ؛الوسائل ، ج ٣ ، ص ٢٤٩ ، ح ٣٥٤٢.

(٧). في السند تحويل بعطف « محمّد بن يحيى ، عن أحمد بن محمّد » على « عدّة من أصحابنا ، عن سهل بن زياد».

(٨). في « ظ ، بخ ، بس ، جس » وحاشية « جح ، جن » : « واسترجعت ».

(٩). في « بث ، بح ، بس ، جح ، جس ، جن » : « الذي ».

(١٠). تحف العقول ، ص ٣٧٥ ، مع اختلاف يسيرالوافي ، ج ٢٥ ، ص ٥٦٨ ، ح ٢٤٦٨٤ ؛الوسائل ، ج ٣ ، ص ٢٦٩ ، ح ٣٦١٦.

٥٥٦

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام ، قَالَ : « لَا يَنْبَغِي الصِّيَاحُ عَلَى الْمَيِّتِ ، وَلَاشَقُّ(١) الثِّيَابِ ».(٢)

٤٦٦٣/ ٨. سَهْلٌ(٣) ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ حَسَّانَ ، عَنْ مُوسَى بْنِ بَكْرٍ :

عَنْ أَبِي الْحَسَنِ الْأَوَّلِعليه‌السلام ، قَالَ : قَالَ(٤) : « ضَرْبُ الرَّجُلِ يَدَهُ عَلى فَخِذِهِ عِنْدَ الْمُصِيبَةِ إِحْبَاطٌ لِأَجْرِهِ(٥) ».(٦)

٤٦٦٤/ ٩. سَهْلٌ(٧) ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ ، عَنْ فُضَيْلِ بْنِ مَيْسَرَةَ(٨) ، قَالَ :

كُنَّا عِنْدَ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام فَجَاءَ(٩) رَجُلٌ ، فَشَكَا إِلَيْهِ(١٠) مُصِيبَةً أُصِيبَ بِهَا ، فَقَالَ لَهُ(١١) أَبُو عَبْدِ اللهِعليه‌السلام : « أَمَا إِنَّكَ إِنْ تَصْبِرْ تُؤْجَرْ ، وَإِلَّا تَصْبِرْ(١٢) يَمْضِ(١٣) عَلَيْكَ قَدَرُ اللهِ الَّذِي قَدَّرَ عَلَيْكَ وَأَنْتَ مَأْزُورٌ(١٤) ».(١٥)

__________________

(١). في « غ ، جن » : « ولا يشقّ ». وفي الوسائل : « ولا تشقّ ».

(٢). الوافي ، ج ٢٥ ، ص ٥٦٩ ، ح ٢٤٦٨٥ ؛الوسائل ، ج ٣ ، ص ٢٧٣ ، ح ٣٦٣١.

(٣). في « بث » : + « بن زياد ». ثمّ إنّ السند معلّق على سابقه. ويروى عن سهل ، عدّة من أصحابنا.

(٤). في « بح ، بخ » : - « قال ».

(٥). في حاشية « بث » : « أجره ».

(٦). الفقيه ، ج ٤ ، ص ٤١٦ ، ضمن ح ٥٩٠٤ ، بسند آخر عن الصادقعليه‌السلام .تحف العقول ، ص ٤٠٣ ، عن موسى بن جعفرعليهما‌السلام ؛فيه ، ص ٢٢١ ، عن أميرالمؤمنينعليه‌السلام ، وفي كلّها مع اختلاف يسيرالوافي ، ج ٢٥ ، ص ٥٦٧ ، ح ٢٤٦٧٧ ؛الوسائل ، ج ٣ ، ص ٢٧١ ، ح ٣٦٢٢ ؛البحار ، ج ٨٢ ، ص ٨٥ ، ذيل ح ٢٧.

(٧). السند معلّق ، كسابقه.

(٨). هكذا في « غ » وحاشية « بث ». وفي « ظ ، ى ، جس » وحاشية « بح ، بف » والوسائل : « فضل بن ميسر ». وفي « بح ، بس ، جح ، جن » : « ميسر ». وفي « بث ، بخ ، بف » والمطبوع : « فضيل بن ميسر ». والمذكور في الرجال هو فضيل بن ميسرة. راجع :رجال البرقي ، ص ٣٤ ؛رجال الطوسي ، ص ٢٧٠ ، الرقم ٣٨٧٨.

(٩). في «ظ ،ى ،بح ،بخ ،بف ،جح»:« فجاءه ».

(١٠). في « بخ » : - « إليه ».

(١١). في « ى » : - « له ».

(١٢). في « ى » : « وإن لا تصبر ». وفي « بخ ، بف »والوافي : « وإن لم تصبر ».

(١٣). في « بف » : « مضى ».

(١٤). الوزر : الحمل والثقل. وأكثر ما يطلق في الحديث على الذنب والإثم.النهاية ، ج ٥ ، ص ١٧٩ ( وزر ).

(١٥). الوافي ، ج ٢٥ ، ص ٥٦٩ ، ح ٢٤٦٨٨ ؛الوسائل ، ج ٣ ، ص ٢٦٩ ، ح ٣٦١٧.

٥٥٧

٤٦٦٥/ ١٠. الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَامِرٍ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ مَهْزِيَارَ ، عَنِ الْحَسَنِ(١) بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ مَهْزِيَارَ ، عَنْ قُتَيْبَةَ الْأَعْشى ، قَالَ :

أَتَيْتُ أَبَا عَبْدِ اللهِعليه‌السلام أَعُودُ ابْناً لَهُ ، فَوَجَدْتُهُ عَلَى الْبَابِ ، فَإِذَا هُوَ(٢) مُهْتَمٌّ حَزِينٌ ، فَقُلْتُ(٣) : جُعِلْتُ فِدَاكَ ، كَيْفَ الصَّبِيُّ؟ فَقَالَ : « وَاللهِ ، إِنَّهُ لِمَا بِهِ(٤) » ثُمَّ دَخَلَ فَمَكَثَ سَاعَةً ، ثُمَّ خَرَجَ إِلَيْنَا وَقَدْ أَسْفَرَ(٥) وَجْهُهُ ، وَذَهَبَ التَّغَيُّرُ وَالْحُزْنُ ، قَالَ : فَطَمِعْتُ أَنْ يَكُونَ قَدْ صَلَحَ الصَّبِيُّ ، فَقُلْتُ : كَيْفَ الصَّبِيُّ جُعِلْتُ فِدَاكَ؟ فَقَالَ : « قَدْ(٦) مَضى لِسَبِيلِهِ(٧) » فَقُلْتُ : جُعِلْتُ فِدَاكَ ، لَقَدْ كُنْتَ - وَهُوَ حَيٌّ - مُهْتَمّاً(٨) حَزِيناً وَقَدْ رَأَيْتُ حَالَكَ السَّاعَةَ - وَقَدْ مَاتَ - غَيْرَ تِلْكَ الْحَالِ ، فَكَيْفَ هذَا؟ فَقَالَ : « إِنَّا أَهْلُ بَيْتٍ(٩) إِنَّمَا نَجْزَعُ قَبْلَ الْمُصِيبَةِ ، فَإِذَا وَقَعَ أَمْرُ اللهِ رَضِينَا بِقَضَائِهِ ، وَسَلَّمْنَا لِأَمْرِهِ ».(١٠)

__________________

(١). في البحار : « الحسين ».

(٢). في « ى » : - « هو ».

(٣). في الوسائل : + « له ».

(٤). قال العلّامة المجلسي : « لما به ، أي ملكه الأمر الذي هو متلبّس به ، وإيراد « ما » هنا للتفخيم والتبهيم ، نحو قوله تعالى :( فَغَشِيَهُمْ مِنَ الْيَمِّ ما غَشِيَهُمْ ) [ طه (٢٠) : ٧٨ ]. وإيراد اللام لعلّه لبيان أنّه قد أخذه المرض الذي معه ، فلا يمكن أخذه منه ، فكأنّه صار ملكه ؛ فيكون كناية عن احتضاره وإشرافه على الموت ».مرآة العقول ، ج ١٤ ، ص ١٨٥.

(٥). « أسفر » : دخل في سفر الصبح ، وسفر الصبح يسفر : أضاء وأشرق كأسفر. والعبارة كناية عن حسن الوجه ‌وإشراقه. راجع :القاموس المحيط ، ج ١ ، ص ٥٧٤.

(٦). هكذا في جميع النسخ التي قوبلتوالوافي والوسائل. وفي المطبوع : « وقد ». وفي البحار : « لقد ».

(٧). اللام في « لسبيله » بمعنى « في » كما في( وَنَضَعُ الْمَوازِينَ الْقِسْطَ لِيَوْمِ الْقِيامَةِ ) [ الأنبياء (٢١) : ٤٧ ] و( لا يُجَلِّيها لِوَقْتِها إِلاّ هُوَ ) [ الأعراف(٧) : ١٨٧ ] ، أي مضى في السبيل الذي لابدّ له ولكلّ حيّ سلوكه ، وهوالموت. راجع :مرآة العقول ، ج ١٤ ، ص ١٨٦.(٨). في « غ ، بخ » : « مغتمّاً ».

(٩). هكذا في معظم النسخ التي قوبلت وحاشية « جن »والوافي والوسائل والبحار. وفي « غ ، بخ ، جن » وحاشية « بح » والمطبوع : « أهل البيت ».

(١٠). الفقيه ، ج ١ ، ص ١٨٧ ، ح ٥٦٧ ، مرسلاً ، من قوله : « فقال : إنّا أهل بيت » مع اختلاف يسير وزيادة في آخرهالوافي ، ج ٢٥ ، ص ٥٧٣ ، ح ٢٤٦٩٦ ؛الوسائل ، ج ٣ ، ص ٢٧٥ ، ح ٣٦٣٩ ؛البحار ، ج ٤٧ ، ص ٤٩ ، ح ٧٦.

٥٥٨

٤٦٦٦/ ١١. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى ، عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ سَعِيدٍ ، عَنِ النَّضْرِ بْنِ سُوَيْدٍ ، عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ سُلَيْمَانَ ، عَنْ جَرَّاحٍ الْمَدَائِنِيِّ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام ، قَالَ : « لَا يَصْلُحُ الصِّيَاحُ عَلَى الْمَيِّتِ وَلَايَنْبَغِي ، وَلكِنَّ النَّاسَ لَا يَعْرِفُونَهُ(١) ، وَالصَّبْرُ خَيْرٌ ».(٢)

٤٦٦٧/ ١٢. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ حَمَّادِ بْنِ عِيسى ، عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ الْمُخْتَارِ ، عَنِ الْعَلَاءِ(٣) بْنِ كَامِلٍ ، قَالَ :

كُنْتُ جَالِساً عِنْدَ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام ، فَصَرَخَتْ صَارِخَةٌ(٤) مِنَ الدَّارِ ، فَقَامَ(٥) أَبُو عَبْدِ اللهِعليه‌السلام ، ثُمَّ جَلَسَ ، فَاسْتَرْجَعَ ، وَعَادَ فِي حَدِيثِهِ حَتّى فَرَغَ مِنْهُ ، ثُمَّ قَالَ : « إِنَّا لَنُحِبُّ أَنْ نُعَافى فِي أَنْفُسِنَا وَأَوْلَادِنَا وَأَمْوَالِنَا(٦) ، فَإِذَا(٧) وَقَعَ الْقَضَاءُ ، فَلَيْسَ(٨) لَنَا أَنْ نُحِبَّ مَا لَمْ يُحِبَّ(٩) اللهُ لَنَا».(١٠)

٤٦٦٨/ ١٣. أَبُو عَلِيٍّ الْأَشْعَرِيُّ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْجَبَّارِ ، عَنِ ابْنِ فَضَّالٍ ، عَنْ يُونُسَ بْنِ يَعْقُوبَ ، عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِنَا ، قَالَ :

__________________

(١). في الوافي : « لايعرفون ».

(٢). الوافي ، ج ٢٥ ، ص ٥٦٩ ، ح ٢٤٦٨٦ ؛الوسائل ، ج ٣ ، ص ٢٧٣ ، ح ٣٦٣٠.

(٣). هكذا في « ظ ، ى ، بث ، بح ، بخ ، بف ، جح ، جس ، جن » والوسائل والبحار. وفي « بس » : « علا ». وفي المطبوع : « علاء ».

(٤). في « ظ ، ى ، بث ، بح ، بس ، جح ، جس ، جن » والوسائل والبحار : « الصارخة ».

(٥). قال العلّامة المجلسي : « لعلّ قيامهعليه‌السلام لرفع ما حدث في نفسهعليه‌السلام من سماع الصياح من الوجد والحزن ؛ لأنّ الانتقال من حال إلى حال - كالانتقال من القيام إلى القعود وبالعكس - يورث تسكين ما حدث في النفس من تغيّر الحال ، كما ورد في معالجة شدّة الغضب في الخبر ؛ أو لتعليمنا ذلك ».

(٦). في « غ ، بح ، جح » : « وأموالنا وأولادنا ».

(٧). في « بخ » : « وإذا ».

(٨). في « بح » : « ليس ».

(٩). في «بخ» : «إلّا ما أحبّ» بدل « ما لم يحبّ ».

(١٠). الوافي ، ج ٢٥ ، ص ٥٧٣ ، ح ٢٤٦٩٨ ؛الوسائل ، ج ٣ ، ص ٢٧٦ ، ح ٣٦٤٠ ؛البحار ، ج ٤٧ ، ص ٤٩ ، ح ٧٨.

٥٥٩

كَانَ قَوْمٌ أَتَوْا أَبَا جَعْفَرٍعليه‌السلام ، فَوَافَقُوا(١) صَبِيّاً لَهُ مَرِيضاً ، فَرَأَوْا مِنْهُ اهْتِمَاماً وَغَمّاً ، وَجَعَلَ لَايَقِرُّ(٢) ، قَالَ : فَقَالُوا : وَاللهِ ، لَئِنْ أَصَابَهُ شَيْ‌ءٌ إِنَّا لَنَتَخَوَّفُ(٣) أَنْ نَرى مِنْهُ(٤) مَا نَكْرَهُ(٥) ، قَالَ(٦) : فَمَا لَبِثُوا أَنْ سَمِعُوا الصِّيَاحَ عَلَيْهِ ، فَإِذَا هُوَ قَدْ خَرَجَ عَلَيْهِمْ مُنْبَسِطَ الْوَجْهِ فِي غَيْرِ الْحَالِ الَّتِي كَانَ عَلَيْهَا ، فَقَالُوا لَهُ : جَعَلَنَا اللهُ فِدَاكَ ، لَقَدْ كُنَّا نَخَافُ مِمَّا نَرى مِنْكَ أَنْ لَوْ وَقَعَ أَنْ نَرى مِنْكَ مَا يَغُمُّنَا ، فَقَالَ لَهُمْ : « إِنَّا لَنُحِبُّ أَنْ نُعَافى فِيمَنْ نُحِبُّ ، فَإِذَا جَاءَ أَمْرُ اللهِ ، سَلَّمْنَا فِيمَا(٧) أَحَبَّ(٨) ».(٩)

٨٣ - بَابُ ثَوَابِ التَّعْزِيَةِ‌

٤٦٦٩/ ١. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنِ ابْنِ سِنَانٍ ، عَنْ أَبِي الْجَارُودِ :

عَنْ أَبِي جَعْفَرٍعليه‌السلام ، قَالَ : « كَانَ فِيمَا نَاجى بِهِ مُوسىعليه‌السلام رَبَّهُ قَالَ : يَا رَبِّ ، مَا لِمَنْ عَزَّى الثَّكْلى(١٠) ؟ قَالَ : أُظِلُّهُ(١١) فِي ظِلِّي يَوْمَ‌

__________________

(١). « وافقوا » أي صادفوا. ووافقته : صادفته. راجع :الصحاح ، ج ٤ ، ص ١٥٦٧ ( وفق ).

(٢). « لايقرّ » من القرار ، وهو الثبوت والسكون. راجع :القاموس المحيط ، ج ١ ، ص ٦٤٢ ( قرر ).

(٣). في حاشية « بح » : « نتخوّف ».

(٤). في « بح » : « به ».

(٥). في « بث » : + « من جزع وفزع ». وفي « جس » : « ما يكره ».

(٦). في « جح » : « فقال ».

(٧). في حاشية « بح » : « فيه ما ».

(٨). في حاشية « بح » والبحار : « يحبّ ». وقال العلّامة المجلسيرحمه‌الله : « يحتمل أن يكون « في » بمعنى « مع » ، أي نكون نحن ومن نحبّه معافين ؛ وأن يكون للتعليل أو الظرفيّة المجازيّة ، أي لايصيبنا بسبب من نحبّه مكروه وألم بفقده أو بابتلائه ».

(٩). الوافي ، ج ٢٥ ، ص ٥٧٤ ، ح ٢٤٦٩٩ ؛الوسائل ، ج ٣ ، ص ٢٧٦ ، ح ٣٦٤١ ؛البحار ، ج ٤٦ ، ص ٣٠١ ، ح ٤٤.

(١٠). « الثكل » - بالضمّ - : الموت والهلاك ، أو فقدان الحبيب أو الولد ، واثكلت المرأة فهي ثكلى ، إذا مات ولدها ، ويطلق الثكلى على الطائفة والجماعة أيضاً. وقال العلّامة المجلسيرحمه‌الله : « الأوّل أظهر ، ولعلّ التخصيص لكون المرأة أشدّ جزعاً في المصائب من الرجل ». راجع :القاموس المحيط ، ج ٢ ، ص ١٢٨٧ ( ثكل ) ؛مرآة العقول ، ج ١٤ ، ص ١٨٨.

(١١). الظلّ هنا عبارة عن الراحة والنعيم والكرامة ، وقيل : كنّه من المكاره ووهج الموقف. راجع :القاموس المحيط ، ج ٢ ، ص ١٣٥٨ ( ظلل ).

٥٦٠