الفروع من الكافي الجزء ٦

 الفروع من الكافي2%

 الفروع من الكافي مؤلف:
تصنيف: متون حديثية
الصفحات: 675

الجزء ١ الجزء ٢ الجزء ٣ الجزء ٤ الجزء ٥ الجزء ٦ الجزء ٧ الجزء ٨ الجزء ٩ الجزء ١٠ الجزء ١١ الجزء ١٢ الجزء ١٣ الجزء ١٤ الجزء ١٥
  • البداية
  • السابق
  • 675 /
  • التالي
  • النهاية
  •  
  • تحميل HTML
  • تحميل Word
  • تحميل PDF
  • المشاهدات: 177776 / تحميل: 9223
الحجم الحجم الحجم
 الفروع من الكافي

الفروع من الكافي الجزء ٦

مؤلف:
العربية

هذا الكتاب نشر الكترونيا وأخرج فنيّا برعاية وإشراف شبكة الإمامين الحسنين (عليهما السلام) وتولَّى العمل عليه ضبطاً وتصحيحاً وترقيماً قسم اللجنة العلمية في الشبكة


1

2

3

4

5

6

7

8

9

10

11

12

13

14

15

16

17

18

19

20

21

22

23

24

25

26

27

28

29

30

31

32

33

34

35

36

37

38

39

40

41

42

43

44

45

46

47

48

49

50

51

52

53

54

55

56

57

58

59

60

61

62

63

64

65

66

67

68

69

70

71

72

73

74

75

76

77

78

79

80

81

82

83

84

85

86

87

88

89

90

91

92

93

94

95

96

97

98

99

100

101

102

103

104

105

106

107

108

109

110

111

112

113

114

115

116

117

118

119

120

121

122

123

124

125

126

127

128

129

130

131

132

133

134

135

136

137

138

139

140

مِنَ الْمُسْلِمِينَ"(١) ، ثُمَّ تَعَوَّذْ(٢) مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ ، ثُمَّ اقْرَأْ فَاتِحَةَ الْكِتَابِ »(٣)

٤٩٧٨/ ٨. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ حَمَّادِ بْنِ عِيسى ، قَالَ :

قَالَ لِي(٤) أَبُو عَبْدِ اللهِعليه‌السلام يَوْماً : « يَا حَمَّادُ ، تُحْسِنُ أَنْ تُصَلِّيَ؟ » قَالَ : فَقُلْتُ :

يَا سَيِّدِي ، أَنَا أَحْفَظُ كِتَابَ حَرِيزٍ فِي الصَّلَاةِ ، فَقَالَ(٥) : « لَا عَلَيْكَ(٦) يَا حَمَّادُ ، قُمْ ، فَصَلِّ ».

قَالَ : فَقُمْتُ بَيْنَ يَدَيْهِ مُتَوَجِّهاً إِلَى الْقِبْلَةِ ، فَاسْتَفْتَحْتُ الصَّلَاةَ(٧) ، فَرَكَعْتُ وَسَجَدْتُ ، فَقَالَ : « يَا حَمَّادُ ، لَاتُحْسِنُ أَنْ تُصَلِّيَ ، مَا أَقْبَحَ بِالرَّجُلِ مِنْكُمْ(٨) يَأْتِي عَلَيْهِ سِتُّونَ سَنَةً ، أَوْ سَبْعُونَ سَنَةً ، فَلَا يُقِيمُ(٩) صَلَاةً وَاحِدَةً بِحُدُودِهَا تَامَّةً! ».

قَالَ حَمَّادٌ : فَأَصَابَنِي فِي نَفْسِي الذُّلُّ ، فَقُلْتُ : جُعِلْتُ فِدَاكَ ، فَعَلِّمْنِي الصَّلَاةَ.

____________________

(١). فيالتهذيب : - « إنّ صلاتي - إلى - من المسلمين ».

(٢). في « غ ، بس »والتهذيب : + « بالله ».

(٣).التهذيب ، ج ٢ ، ص ٦٧ ، ح ٢٤٤ ، معلّقاً عن الكليني. وفيالفقيه ، ج ١ ، ص ٣٠٤ ، ذيل ح ٩١٦ ؛وفقه الرضا عليه‌السلام ، ص ١٠٢ ، مع اختلاف يسيرالوافي ، ج ٨ ، ص ٦٣٧ ، ح ٦٧٦٤ ؛الوسائل ، ج ٦ ، ص ٢٤ ، ح ٧٢٤٧.

(٤). في « بث » : - « لي ».

(٥). في « ظ ، بخ ، بس ، جس » والوافي : « قال ».

(٦). قال الشيخ البهائي : « اسم لا النافية للجنس محذوف ، وحذفه في مثل هذا التركيب شائع ، والتقدير : لا بأس عليك ». وقال العلّامة المجلسي : « قولهعليه‌السلام : لا عليك ، أي لا بأس عليك في العمل بكتابه ، أو في القيام والصلاة ، أو ليس عليك العمل بكتابه ؛ إذ يجب عليك الاستعلام منّي ، كذا اُفيد ». راجع :الحبل المتين ، ص ٦٩٠ ؛مرآة العقول ، ج ١٥ ، ص ١٠١.

(٧). في « بخ » : - « الصلاة ».

(٨). فيالحبل المتين ، ص ٦٩٠ : « قد فصّلعليه‌السلام بين فعل التعجّب ومعموله ، والخلاف فيه مشهور بين النحاة ووقوع الفصل به في كلامهعليه‌السلام أقوى الحجج على جوازه ».

(٩). في « ظ » : « لا يقيم ».

١٤١

فَقَامَ أَبُو عَبْدِ اللهِعليه‌السلام مُسْتَقْبِلَ الْقِبْلَةِ مُنْتَصِباً(١) ، فَأَرْسَلَ يَدَيْهِ جَمِيعاً عَلى فَخِذَيْهِ ، قَدْ ضَمَّ أَصَابِعَهُ ، وَقَرَّبَ بَيْنَ قَدَمَيْهِ حَتّى كَانَ بَيْنَهُمَا قَدْرُ ثَلَاثِ أَصَابِعَ مُنْفَرِجَاتٍ(٢) ، وَاسْتَقْبَلَ(٣) بِأَصَابِعِ رِجْلَيْهِ جَمِيعاً الْقِبْلَةَ ، لَمْ يُحَرِّفْهُمَا(٤) عَنِ الْقِبْلَةِ ، وَقَالَ بِخُشُوعٍ(٥) : « اللهُ أَكْبَرُ » ثُمَّ قَرَأَ الْحَمْدَ بِتَرْتِيلٍ(٦) ، و( قُلْ هُوَ اللهُ أَحَدٌ ) ثُمَّ صَبَرَ‌

____________________

(١). فيمرآة العقول ، ج ١٥ ، ص ١٠٢ : « قولهعليه‌السلام : منتصباً ، يدلّ على الانتصاب ، وهو استواء فقرات الظهر وإرسال اليدين وضمّ الأصابع حتّى الإبهام ». وفي اللغة : نصب هو ، وتنصّب فلان وانتصب ، إذ قام رافعاً رأسه. راجع :لسان العرب ، ج ١ ، ص ٧٦٠ ( نصب ).

(٢). في « غ ، ى ، بث » : « متفرّجات ». وفي الفقيه والأمالي : « مفرجات ».

(٣). في « ى » : « فاستقبل ».

(٤). في « ظ ، غ » والوافي : « لم يحرّفها ».

(٥). « بخشوع » ، أي بتذلّل وخوف وخضوع ، وفي اللغة : الخشوع : الخضوع ، وهو التطامن والتواضع. ويقال : خشع ببصره ، أي غضّه. قال الشيخ الطبرسي : « روي أنّ النبيّصلى‌الله‌عليه‌وآله رأى رجلاً يعبث بلحيته في صلاته ، فقال : أما إنّه لوخشع قلبه لخشعت جوارحه. وفي هذا دلالة على أنّ الخشوع في الصلاة يكون بالقلب والجوارح. فأمّا بالقلب فهو أن يفرغ قلبه بجمع الهمّة لها والإعراض عمّا سواها فلا يكون فيه غير العبادة والمعبود. وأمّا بالجوارح فهو غضّ البصر والإقبال عليها وترك الالتفات والعبث وروي أنّ رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله كان يرفع بصره إلى السماء في صلاته فلمّا نزلت الآية طأطأ رأسه ورمى ببصره إلى الأرض ». راجع :الصحاح ، ج ٣ ، ص ١٢٠٤ ( خشع ) و ( خضع ) ؛مجمع البيان ، ج ٧ ، ص ١٧٦ ، ذيل الآية ٢ من سورة المؤمنون (٢٣) وللمزيد راجع :الوافي ، ج ٨ ، ص ٨٣٧ ؛مرآة العقول ، ج ١٥ ، ص ١٠٢.

(٦). ترتيل القراءة في اللغة : التأنّي فيها والتمهّل وتبيين الحروف والحركات تشبيهاً بالثَغْر المرتَّل ، أي الأسنان المنفرجة. وقال الشيخ البهائي في أربعينه ، ص ١٦٣ : « الترتيل : التّأنّي وتبيين الحروف بحيث يتمكّن السامع من عدّها ؛ مأخوذ من قولهم : ثغر رتّل ومرتّل ، إذا كان مفلجاً ، وبه فسّر في قوله تعالى( وَرَتِّلِ الْقُرْآنَ تَرْتِيلاً ) [ المزّمّل (٧٣) : ٤ ] ، وعن أميرالمؤمنينعليه‌السلام : أنّه حفظ الوقوف وبيان الحروف ، أي مراعاة الوقف التامّ والحسن والإتيان بالحروف على الصفات المعتبرة من الهمس والجهر والاستعلاء والإطباق والغنّة وأمثالها. والترتيل بكلّ من هذين التفسير مستحبّ. ومن حمل الأمر في الآية على الوجوب فسّر الترتيب بإخراج الحروف من مخارجها على وجه يتميّز ولايندمج بعضها في بعض ». راجع :الصحاح ، ج ٤ ، ص ١٧٠٤ ؛النهاية ، ج ٢ ، ص ١٩٤ ( رتل ).

١٤٢

هُنَيْهَةً(١) بِقَدْرِ مَا يَتَنَفَّسُ وَهُوَ قَائِمٌ ، ثُمَّ رَفَعَ يَدَيْهِ حِيَالَ وَجْهِهِ ، وَ(٢) قَالَ : « اللهُ أَكْبَرُ » وَهُوَ قَائِمٌ.

ثُمَّ رَكَعَ ، وَمَلَأَ كَفَّيْهِ مِنْ رُكْبَتَيْهِ مُنْفَرِجَاتٍ(٣) ، وَرَدَّ رُكْبَتَيْهِ إِلى خَلْفِهِ حَتّى(٤) اسْتَوى ظَهْرُهُ حَتّى(٥) لَوْ صُبَّ عَلَيْهِ قَطْرَةٌ مِنْ مَاءٍ أَوْ دُهْنٍ ، لَمْ تَزُلْ(٦) ؛ لِاسْتِوَاءِ ظَهْرِهِ ، وَمَدَّ عُنُقَهُ ، وَغَمَّضَ عَيْنَيْهِ(٧) ، ثُمَّ سَبَّحَ ثَلَاثاً بِتَرْتِيلٍ ، فَقَالَ : « سُبْحَانَ رَبِّيَ الْعَظِيمِ وَبِحَمْدِهِ » ثُمَّ اسْتَوى قَائِماً ، فَلَمَّا اسْتَمْكَنَ مِنَ الْقِيَامِ ، قَالَ : « سَمِعَ اللهُ لِمَنْ حَمِدَهُ » ثُمَّ كَبَّرَ(٨) وَهُوَ قَائِمٌ ، وَرَفَعَ يَدَيْهِ(٩) حِيَالَ وَجْهِهِ.

____________________

(١). هكذا في « ظ ، بث ، بس » وحاشية « جن » والوافي والأمالي. وفي « غ ، ى ، بح ، بخ ، جن » وحاشية « بث »والفقيه والتهذيب : « هنيئة ». وفي المطبوع : « هُنَيَّة ». و « هنيّة » ، أي قليلاً من الزمان ، وهو تصغير هَنة من الهِنْو بمعنى الوقت. ويقال : هُنَيْهَة أيضاً ، وأما هنيئة فغير صواب. راجع :النهاية ، ج ٥ ، ص ٢٧٩ ؛القاموس المحيط ، ج ٢ ، ص ١٧٦٣ ( هنا ) ؛ وج ١ ، ص ١٢٦ ( هنأ ).

(٢). في الفقيه والأمالي : - « رفع يديه حيال وجهه و ».

(٣). في « ظ ، غ ، ى ، بث » وحاشية « بح »والفقيه : « مفرجات » تارة بالتضعيف وتارة بعدمه.

(٤). فيالوافي نقلاً عن بعض النسخ : « ثمّ ».

(٥). في « ى » : - « حتّى ».

(٦). في « بخ » : « لم يزل ».

(٧). تغميضهعليه‌السلام عينيه ينافي ما يأتي في حديث زرارة المرويّ فيالكافي ، كتاب الصلاة ، باب القيام والقعودفي الصلاة ، ح ٥٠٧٩ من قولهعليه‌السلام : « وليكن نظرك فيما بين قدميك » وهو المشهور بين الأصحاب ، عمل بالخبرين معاً الشيخ وجعل تغميض أفضل. وجُمع بينهما بالتخيير. وجمع بينهما الشهيد بأنّ الناظر إلى ما بين قدميه يقرب صورته من صورة المغمّض. راجع :النهاية ، ص ٧١ ؛ذكرى الشيعة ، ج ٣ ، ص ٢٨١ ؛الوافي ، ج ٨ ، ص ٨٣٧ ؛مرآة العقول ، ج ١٥ ، ص ١٠٣ - ١٠٤.

(٨). فيالوافي : « ما تضمّنه الحديث - من أنّهعليه‌السلام كبّر للسجود وهو قائم - ينافي ما في بعض الأخبار كما يأتي من التكبير له حال الهويّ إليه ».

(٩). في « ى ، بح ، بخ » : « يده ».

١٤٣

ثُمَّ سَجَدَ(١) وَبَسَطَ(٢) كَفَّيْهِ مَضْمُومَتَيِ الْأَصَابِعِ بَيْنَ يَدَيْ(٣) رُكْبَتَيْهِ(٤) حِيَالَ وَجْهِهِ(٥) ، فَقَالَ : « سُبْحَانَ رَبِّيَ الْأَعْلى وَبِحَمْدِهِ » ثَلَاثَ مَرَّاتٍ ، وَلَمْ يَضَعْ شَيْئاً مِنْ جَسَدِهِ عَلى شَيْ‌ءٍ مِنْهُ ، وَسَجَدَ عَلى ثَمَانِيَةِ أَعْظُمٍ : الْكَفَّيْنِ ، وَ(٦) الرُّكْبَتَيْنِ ، وَأَنَامِلِ(٧) إِبْهَامَيِ الرِّجْلَيْنِ ، وَالْجَبْهَةِ ، وَالْأَنْفِ ، وَقَالَ : « سَبْعَةٌ(٨) مِنْهَا فَرْضٌ يُسْجَدُ(٩) عَلَيْهَا ، وَهِيَ الَّتِي ذَكَرَهَا اللهُ فِي كِتَابِهِ ، فَقَالَ :( وَأَنَّ الْمَساجِدَ لِلّهِ فَلا تَدْعُوا مَعَ اللهِ أَحَداً ) (١٠) وَهِيَ(١١) : الْجَبْهَةُ ، وَالْكَفَّانِ ، وَالرُّكْبَتَانِ ، وَالْإِبْهَامَانِ(١٢) ؛ وَوَضْعُ الْأَنْفِ عَلَى الْأَرْضِ سُنَّةٌ ».

ثُمَّ رَفَعَ رَأْسَهُ مِنَ السُّجُودِ ، فَلَمَّا اسْتَوى جَالِساً ، قَالَ : « اللهُ أَكْبَرُ » ثُمَّ قَعَدَ عَلى‌

____________________

(١). في « بخ » : « وسجد ».

(٢). في الأمالي : « ووضع ».

(٣). في الأمالي : - « يدي ».

(٤). فيالوافي : « قوله : وبسط كفّيه بين يدي ركبتيه ، لا ينافي ما في خبر زرارة السابق - وهو ما يأتي في ح ٥٠٧٩ - : ولا تجعلهما بين يدي ركبتيك ؛ لأنّ المراد بكون الشي‌ء بين اليدين كونه بين جهتي اليمين والشمال على سمت اليدين مع القرب منهما ، وهو أعمّ من المواجهة الحقيقيّة والانحراف إلى أحد الجانبين ، ويستعمل ذلك في كلّ من المعنيين ، فاستعمل في أحدالحديثين في أحدهما وفي الآخر في الآخر ».

(٥). في الفقيه : « ووضع يديه إلى الأرض قبل ركبتيه » بدل « وبسط كفّيه - إلى - حيال وجهه ».

(٦). في الفقيه والأمالي : + « عيني ».

(٧). فيمرآة العقول : « جمع الأنامل تجوّزاً ، أو رأى حمّاد ، أوتوهّم أنّهعليه‌السلام وضع مجموع الإبهام وهي مشتملة على أنملتين فتكون أربعاً ».

(٨). فيالتهذيب : « سبع ». وفيمرآة العقول : « قوله : وقال : سبعة ، ظاهر أنّ فعلهعليه‌السلام كان صورة الصلاة ، ويحتمل أن يكون قوله هذا بعد الصلاة ، أو أنّه سمع في وقت آخر فأضاف إلى هذا الخبر ».

(٩). في « بح » : « تسجد ».

(١٠). الجن (٧٢) : ١٨.

(١١). في « بح » : « وهو ».

(١٢). في « غ ، بث ، بح » : « والإبهامان والركبتان ».

١٤٤

فَخِذِهِ الْأَيْسَرِ ، وَقَدْ(١) وَضَعَ ظَاهِرَ(٢) قَدَمِهِ الْأَيْمَنِ عَلى بَطْنِ قَدَمِهِ الْأَيْسَرِ ، وَقَالَ(٣) : « أَسْتَغْفِرُ اللهَ(٤) رَبِّي وَأَتُوبُ إِلَيْهِ » ثُمَّ كَبَّرَ وَهُوَ جَالِسٌ ، وَسَجَدَ السَّجْدَةَ(٥) الثَّانِيَةَ ، وَقَالَ(٦) كَمَا قَالَ فِي الْأُولى(٧) ، وَلَمْ يَضَعْ شَيْئاً(٨) مِنْ بَدَنِهِ عَلى شَيْ‌ءٍ مِنْهُ(٩) فِي رُكُوعٍ وَلَاسُجُودٍ ، وَكَانَ(١٠) مُجَنِّحاً(١١) ، وَلَمْ يَضَعْ ذِرَاعَيْهِ عَلَى الْأَرْضِ.

فَصَلّى(١٢) رَكْعَتَيْنِ عَلى هذَا(١٣) وَيَدَاهُ مَضْمُومَتَا الْأَصَابِعِ وَهُوَ جَالِسٌ فِي التَّشَهُّدِ ،

____________________

(١). فيالتهذيب والأمالي : « قد » بدون الواو.

(٢). فيالتهذيب : - « ظاهر ».

(٣). في « ظ » : « فقال ».

(٤). في « ظ ، بخ » : - « الله ».

(٥). فيالتهذيب : « سجدة ».

(٦). في « ظ » : « فقال ».

(٧). في « بح » : « الأوّل ».

(٨). في الفقيه والأمالي : « لم يستغن بشي‌ء » بدل « لم يضع شيئاً ».

(٩). في الأمالي : - « منه ».

(١٠). في « بس ، جن » : « كان » بدون الواو.

(١١). فيمرآة العقول : « قوله : مجنّحاً ، أي رافعاً مرفقيه عن الأرض حال السجود جاعلاً يديه كالجناحين ، فقوله : ولم يضع ، عطف تفسيريّ ». وللمزيد راجع :النهاية ، ج ١ ، ص ٣٠٥ ( جنح ).

(١٢). في « غ ، بث » وحاشية « بح » : « وصلّى ».

(١٣). قال الشيخ البهائي في أربعينه ، ص ١٦٧ : « ظاهر قول الراوي : فصلّى ركعتين على هذا ، يعطي أنّهعليه‌السلام قرأ سورة التوحيد في الركعة الثانية أيضاً ، وهو ينافي ما هوالمشهور بين أصحابنا من استحباب مغايرة السورة في الركعتين وكراهة تكرار الواحدة فيهما إذا أحسن غيرها ، كما رواه عليّ بن جعفر ، عن أخيه الإمام موسى بن جعفرعليه‌السلام ، ويؤيّد ما مال إليه بعضهم من استثناء سورة الإخلاص من هذا الحكم. وهو جيّد ، ويعضده ما رواه زراره عن أبي جعفرعليه‌السلام من أنّ رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله صلّى ركعتين وقرأ في كلّ منهما قل هو الله أحد. وكون ذلك لبيان الجواز بعيد. ولعلّ استثناء سورة الإخلاص من بين السور واختصاصها بهذا =

١٤٥

فَلَمَّا فَرَغَ مِنَ التَّشَهُّدِ ، سَلَّمَ ، فَقَالَ : « يَا حَمَّادُ ، هكَذَا صَلِّ(١) ».(٢)

٢١ - بَابُ قِرَاءَةِ الْقُرْآنِ‌

٤٩٧٩/ ١. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى ، عَنْ يُونُسَ ، عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ عَمَّارٍ ، قَالَ :

قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام : إِذَا قُمْتُ(٣) لِلصَّلَاةِ أَقْرَأُ( بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ ) فِي فَاتِحَةِ الْقُرْآنِ(٤) ؟ قَالَ : « نَعَمْ ».

قُلْتُ : فَإِذَا(٥) قَرَأْتُ(٦) فَاتِحَةَ الْقُرْآنِ(٧) أَقْرَأُ( بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ ) مَعَ السُّورَةِ؟ قَالَ : « نَعَمْ ».(٨)

____________________

= الحكم ، لما فيها من مزيد الشرف والفضل ».

ورواية عليّ بن جعفر فيالتهذيب ، ج ٢ ، ص ٧١ ، ح ٢٦٣. والأخيرة فيه أيضاً ، ص ٩٦ ، ح ٣٥٩.

(١). فيالوسائل : + « ولم يزد على ذلك شيئاً ».

(٢).التهذيب ، ج ٢ ، ص ٨١ ، ح ٣٠١ ، معلّقاً عن الكليني.الأمالي للصدوق ، ص ٤١٣ ، المجلس ٦٤ ، ح ١٣ ، معلّقاً عن أبيه ، عن عليّ بن إبراهيم ، مع زيادة في آخره.الفقيه ، ج ١ ، ص ٣٠٠ ، ح ٩١٥ ، معلّقاً عن حمّاد بن عيسى ، وفي الأخيرين مع اختلاف يسيرالوافي ، ج ٨ ، ص ٨٣٥ ، ح ٧٢٠٩ ؛الوسائل ، ج ٥ ، ص ٤٦١ ، ح ٧٠٧٧ و ٧٠٧٨.

(٣). فيالتهذيب : « أقمت ».

(٤). فيالاستبصار : « فاتحة الكتاب ».

(٥). في « بث » : « وإذا ».

(٦). في حاشية « بس ، جن » : « فرغت ».

(٧). فيالوافي والاستبصار : « فاتحة الكتاب ».

(٨).التهذيب ، ج ٢ ، ص ٦٩ ، ح ٢٥١ ؛والاستبصار ، ج ١ ، ص ٣١١ ، ح ١١٥٥ ، معلّقاً عن الكلينيالوافي ، ج ٨ ، ص ٦٤٧ ، ح ٦٧٨٦ ؛الوسائل ، ج ٦ ، ص ٥٨ ، ح ٧٣٤٠.

١٤٦

٤٩٨٠/ ٢. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ مَهْزِيَارَ ، عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِي(١) عِمْرَانَ الْهَمْدَانِيِّ ، قَالَ :

كَتَبْتُ إِلى أَبِي جَعْفَرٍعليه‌السلام : جُعِلْتُ فِدَاكَ ، مَا تَقُولُ فِي رَجُلٍ ابْتَدَأَ بِـ( بِسْمِ (٢) اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ ) فِي صَلَاتِهِ وَحْدَهُ فِي أُمِّ الْكِتَابِ ، فَلَمَّا صَارَ إِلى غَيْرِ أُمِّ الْكِتَابِ مِنَ السُّورَةِ ، تَرَكَهَا ؛ فَقَالَ الْعَبَّاسِيُّ(٣) لَيْسَ بِذلِكَ بَأْسٌ؟

فَكَتَبَ بِخَطِّهِ : « يُعِيدُهَا » مَرَّتَيْنِ(٤) ، عَلى رَغْمِ أَنْفِهِ(٥) ؛ يَعْنِي الْعَبَّاسِيَّ(٦) (٧)

____________________

(١). في « ظ »والوسائل ، ح ٧٤١٦والتهذيب : - « أبي ». والمذكور فيرجال البرقي ، ص ٥٤ ،ورجال الطوسي ، ص ٣٦٩ ، الرقم ٥٤٨٤ ، هو يحيى بن أبي عمران الهمداني.

(٢). في « بس » : « بِسْمِ » بدون الباء.

(٣). في « ظ ، غ ، بخ ، بس ، جن » والوافي والاستبصار : « العيّاشي ». وفيمرآة العقول ، ج ١٥ ، ص ١٠٦ : « وفي بعض النسخ : العيّاشي ، وهو تصحيف ، والظاهر : العبّاسي بالباء الموحّدة والسين المهملة ، وهو هشام بن إبراهيم العبّاسي وكان يعارض الرضاعليه‌السلام كثيراً وكذا الجوادعليه‌السلام ».

(٤). فيالوافي : « يعيدها ؛ يعني الصلاة أو البسملة ، والأوّل أظهر. مرّتين متعلّق بقوله : فكتب ، لا بقوله : يعيدها ؛ إذ لا وجه لتكرار الإعادة ». وفيمرآة العقول : « قولهعليه‌السلام : يعيدها مرّتين ، يمكن أن يكون « يعيدها » متعلّقاً بـ « كتب » فيكون من تتمّة كلام الراوي ، أو كلام الإمامعليه‌السلام . والأخير أظهر. وعلى التقادير الظاهر إرجاع الضمير إلى الصلاة ، وعلى تقدير إرجاعه إلى البسملة يمكن أن يكون قوله : مرّتين ، كلام الإمام ، أي في كلّ ركعة في الحمد والسورة أو في الركعتين في السورة ، ويمكن إرجاعه إلى السورة أيضاً ، وعلى التقادير يمكن الأمر بالإعادة ؛ لأنّه كان يعتقد رجحان تركه ».

(٥). « الرغم » ، مثلّث الراء : التراب والذُلّ والكُرْه ، ويقال : رغم أنفه ، أي لصق بالرغام ، وأرغم الله أنفه ، أي ألصقه بالرَغام وهو التراب. هذا هو الأصل ، ثمّ استعمل في الذلّ والعجز عن الانتصاف والانقياد على كُرْه. راجع :النهاية ، ج ٢ ، ص ٢٣٨ ؛لسان العرب ، ج ١٢ ، ص ٢٤٥ و ٢٤٦ ( رغم ).

(٦). في « ظ ، غ ، بح ، بس ، جن » والوافي والاستبصار : « العيّاشي ».

(٧).التهذيب ، ج ٢ ، ص ٦٩ ، ح ٢٥٢ ؛والاستبصار ، ج ١ ، ص ٣١١ ، ح ١١٥٦ ، معلّقاً عن الكلينيالوافي ، ج ٨ ، ص ٦٤٧ ، ح ٦٧٨٧ ؛الوسائل ، ج ٦ ، ص ٥٨ ، ح ٧٣٤١ ؛ وص ٨٧ ، ح ٧٤١٦.

١٤٧

٤٩٨١/ ٣. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ ، عَنْ عَبَّادِ بْنِ يَعْقُوبَ ، عَنْ عَمْرِو بْنِ مُصْعَبٍ ، عَنْ فُرَاتِ بْنِ أَحْنَفَ :

عَنْ أَبِي جَعْفَرٍعليه‌السلام ، قَالَ : سَمِعْتُهُ يَقُولُ : « أَوَّلُ(١) كُلِّ كِتَابٍ(٢) نَزَلَ مِنَ السَّمَاءِ(٣) ( بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ ) فَإِذَا قَرَأْتَ( بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ ) (٤) فَلَا تُبَالِي أَلَّا تَسْتَعِيذَ ، وَإِذَا(٥) قَرَأْتَ( بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ ) سَتَرَتْكَ فِيمَا بَيْنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ ».(٦)

٤٩٨٢/ ٤. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى ، عَنْ يُونُسَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمنِ ، عَنْ أَبِي أَيُّوبَ الْخَرَّازِ(٧) ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ ، قَالَ :

قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام : الْقِرَاءَةُ(٨) فِي الصَّلَاةِ فِيهَا شَيْ‌ءٌ مُوَقَّتٌ؟

قَالَ : « لَا ، إِلَّا الْجُمُعَةَ تَقْرَأُ(٩) فِيهَا الْجُمُعَةَ(١٠) وَالْمُنَافِقِينَ ».(١١)

____________________

(١). في « بح » : « في أوّل ».

(٢). فيمرآة العقول : « قولهعليه‌السلام : « أوّل كلّ كتاب » ، ينافيه بعض الروايات الدالّة على أنّه لم يعطها غير نبيّناصلى‌الله‌عليه‌وآله وسليمانعليه‌السلام ، ولعلّ المراد هنا ما يفيد مفاده ».

(٣). في حاشية « ظ » : « السماوات ».

(٤). في « ى » : -( بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ ) .

(٥). في « بث ، بح ، بخ » والوافي : « فإذا ».

(٦).الوافي ، ج ٨ ، ص ٦٤٨ ، ح ٦٧٨٨ ؛الوسائل ، ج ٦ ، ص ٥٩ ، ح ٧٣٤٣ ؛ وص ١٣٥ ، ح ٧٥٤٩ ؛البحار ، ج ٨٥ ، ص ٦ ، وتمام الرواية في الأخيرين هكذا : « إذا قرأت بسم الله الرحمن الرحيم فلا تبالي أن لا تستعيذ ».

(٧). هكذا في « ظ ، بث ، بح ، بخ ، جن ». وفي « ى ، بس » والمطبوع : « الخزّاز ». لاحظ ما قدّمناه ذيل ح ٧٥.

(٨). في « جن »والتهذيب ، ج ٣والاستبصار : « تقرأ ».

(٩). في « بث ، بح ، بخ ، جن » : « يقرأ ».

(١٠). في « غ » : - « تقرأ فيها الجمعة ».

(١١).التهذيب ، ج ٢ ، ص ٩٥ ، صدر ح ٣٥٤ ؛ وج ٣ ، ص ٦ ، ح ١٥ ؛والاستبصار ، ج ١ ، ص ٤١٣ ، ح ١٥٨١ ، بسند =

١٤٨

٤٩٨٣/ ٥. عَلِيٌّ(١) ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ الْمُغِيرَةِ ، عَنْ جَمِيلٍ(٢) :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام ، قَالَ : « إِذَا كُنْتَ خَلْفَ إِمَامٍ فَقَرَأَ الْحَمْدَ ، وَفَرَغَ مِنْ قِرَاءَتِهَا ، فَقُلْ أَنْتَ : الْحَمْدُ لِلّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ ، وَلَاتَقُلْ : آمِينَ ».(٣)

٤٩٨٤/ ٦. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ ، عَنْ عُمَرَ بْنِ أُذَيْنَةَ وَابْنِ بُكَيْرٍ ، عَنْ زُرَارَةَ :

عَنْ أَبِي جَعْفَرٍعليه‌السلام ، قَالَ : « لَا يُكْتَبُ مِنَ الْقِرَاءَةِ(٤) وَالدُّعَاءِ إِلَّا مَا أَسْمَعَ نَفْسَهُ ».(٥)

٤٩٨٥/ ٧. أَبُو دَاوُدَ ، عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ سَعِيدٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ ، عَنِ ابْنِ مُسْكَانَ ، عَنْ حَسَنٍ الصَّيْقَلِ ، قَالَ :

قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام : أَيُجْزِئُ عَنِّي أَنْ أَقْرَأَ فِي الْفَرِيضَةِ فَاتِحَةَ الْكِتَابِ وَحْدَهَا‌

____________________

= آخر عن أبي أيّوب.الكافي ، كتاب الصلاة ، باب القراءة يوم الجمعة وليلتها في الصلوات ، ح ٥٤٧٥ ، بسند آخر ، وفي كلّ المصادر مع اختلاف يسيرالوافي ، ج ٨ ، ص ٦٥٩ ، ح ٦٨١١ ؛ وص ١١٣٣ ، ح ٧٨٨٨ ؛الوسائل ، ج ٦ ، ص ١١٨ ، ذيل ح ٧٤٩٧.

(١). في الوسائل والتهذيب والاستبصار : + « بن إبراهيم ».

(٢). فيالاستبصار : + « بن درّاج » ، لكنّه غير مذكور في بعض نسخه المعتبرة.

(٣).التهذيب ، ج ٢ ، ص ٧٤ ، ح ٢٧٥ ، معلّقاً عن الكليني ؛الاستبصار ، ج ١ ، ص ٣١٨ ، ح ١١٨٥ ، بسنده عن الكليني. وفيالتهذيب ، ج ٢ ، ص ٧٤ ، ح ٢٧٦ ؛والاستبصار ، ج ١ ، ص ٣١٨ ، ح ١١٨٦ ، بسند آخر هكذا : « سألت أبا عبداللهعليه‌السلام : أقول إذا فرغت من فاتحة الكتاب : آمين؟ قال : لا ».علل الشرائع ، ص ٣٥٨ ، ضمن ح ١ ، بسند آخرعن أبي جعفرعليه‌السلام ، مع اختلاف يسير. راجع :التهذيب ، ج ٢ ، ص ٧٥ ، ح ٢٧٧ ؛والاستبصار ، ج ١ ، ص ٣١٨ ، ح ١١٨٧الوافي ، ج ٨ ، ص ٦٥٧ ، ح ٦٨٠٧ ؛الوسائل ، ج ٦ ، ص ٦٧ ، ح ٧٣٦٢.

(٤). في « غ ، بث ، بخ ، بس » : « القرآن ».

(٥).التهذيب ، ج ٢ ، ص ٩٧ ، ح ٣٦٣ ، معلّقاً عن الكليني ؛الاستبصار ، ج ١ ، ص ٣٢٠ ، ح ١١٩٤ ، بسنده عن الكليني. وفيتفسير العيّاشي ، ج ٢ ، ص ٤٤ ، صدر ح ١٣٤ ، هكذا : « عن زرارة ، عن أحدهماعليهما‌السلام قال : لايكتب الملك إلّاما أسمع نفسه »الوافي ، ج ٨ ، ص ٦٨٩ ، ح ٦٨٧٣ ؛الوسائل ، ج ٦ ، ص ٩٦ ، ح ٧٤٣٩.

١٤٩

إِذَا كُنْتُ مُسْتَعْجِلاً ، أَوْ أَعْجَلَنِي(١) شَيْ‌ءٌ؟

فَقَالَ : « لَا بَأْسَ ».(٢)

٤٩٨٦/ ٨. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ ، عَنِ ابْنِ أَبِي نَجْرَانَ ، عَنْ صَفْوَانَ الْجَمَّالِ ، قَالَ :

صَلّى بِنَا أَبُو عَبْدِ اللهِعليه‌السلام الْمَغْرِبَ ، فَقَرَأَ بِالْمُعَوِّذَتَيْنِ فِي الرَّكْعَتَيْنِ.(٣)

٤٩٨٧/ ٩. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى ، عَنْ يُونُسَ(٤) ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ سِنَانٍ:

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام ، قَالَ : « يَجُوزُ لِلْمَرِيضِ أَنْ يَقْرَأَ فِي الْفَرِيضَةِ فَاتِحَةَ الْكِتَابِ وَحْدَهَا ، وَيَجُوزُ(٥) لِلصَّحِيحِ فِي قَضَاءِ صَلَاةِ التَّطَوُّعِ بِاللَّيْلِ وَالنَّهَارِ ».(٦)

٤٩٨٨/ ١٠. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ ، عَنْ صَفْوَانَ ، عَنِ ابْنِ بُكَيْرٍ ،

____________________

(١). فيمرآة العقول : « الترديد من الراوي ، أو الاستعجال قبل الصلاة ، والإعجال فيها ».

(٢).التهذيب ، ج ٢ ، ص ٧٠ ، ح ٢٥٥ ؛والاستبصار ، ج ١ ، ص ٣١٤ ، ح ١١٧٠ ، معلّقاً عن الحسين بن سعيد.وفيه ، ص ٣١٥ ، ح ١١٧٢ ، بسند آخر ؛قرب الإسناد ، ص ٢١١ ، ح ٨٢٤ ، بسند آخر عن موسى بن جعفرعليهما‌السلام ، وفي الأخيرين مع اختلاف يسيرالوافي ، ج ٨ ، ص ٦٥٣ ، ح ٦٨٠٢ ؛الوسائل ، ج ٦ ، ص ٤٠ ، ذيل ح ٧٢٨٩.

(٣).الكافي ، كتاب الصلاة ، باب قراءة القرآن ، ح ٥٠٠٤ ، مع زيادة في آخره ؛التهذيب ، ج ٢ ، ص ٩٦ ، ح ٣٥٧ ، وفيهما بسند آخر ، مع اختلاف يسيرالوافي ، ج ٨ ، ص ٦٦١ ، ح ٦٨١٧ ؛الوسائل ، ج ٦ ، ص ١١٤ ، ح ٧٤٨٨.

(٤). فيالتهذيب : + « بن عبدالرحمن ».

(٥). في « ظ » : « وتجوز ».

(٦).التهذيب ، ج ٢ ، ص ٧٠ ، ح ٢٥٦ ؛والاستبصار ، ج ١ ، ص ٣١٥ ، ح ١١٧١ ، معلّقاً عن الكليني.الفقيه ، ج ١ ، ص ٣٦٢ ، ذيل ح ١٠٣٧ ، هكذا : « ويجزيه [ المريض ] فاتحة الكتاب »الوافي ، ج ٨ ، ص ٦٥٤ ، ح ٦٨٠٣ ؛الوسائل ، ج ٦ ، ص ٤٠ ، ح ٧٢٩٠ ؛ وص ١٣٠ ، ح ٧٥٣٠.

١٥٠

عَنْ زُرَارَةَ :

عَنْ أَبِي جَعْفَرٍعليه‌السلام ، قَالَ : « إِنَّمَا يُكْرَهُ أَنْ يُجْمَعَ(١) بَيْنَ السُّورَتَيْنِ فِي الْفَرِيضَةِ ؛ فَأَمَّا(٢) النَّافِلَةُ ، فَلَا بَأْسَ ».(٣)

٤٩٨٩/ ١١. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى بِإِسْنَادٍ لَهُ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام ، قَالَ : « يُكْرَهُ أَنْ يُقْرَأَ(٤) ( قُلْ هُوَ اللهُ أَحَدٌ ) فِي نَفَسٍ(٥) وَاحِدٍ».(٦)

٤٩٩٠/ ١٢. أَحْمَدُ بْنُ إِدْرِيسَ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ(٧) ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْحَمِيدِ ، عَنْ سَيْفِ بْنِ عَمِيرَةَ ، عَنْ مَنْصُورِ بْنِ حَازِمٍ ، قَالَ :

قَالَ(٨) أَبُو عَبْدِ اللهِعليه‌السلام : « لَا تَقْرَأْ(٩) فِي الْمَكْتُوبَةِ بِأَقَلَّ مِنْ سُورَةٍ ، وَلَابِأَكْثَرَ ».(١٠)

____________________

(١). في « ى » : « أن تجمع ».

(٢). في « ظ » : « وأمّا ».

(٣).التهذيب ، ج ٢ ، ص ٧٠ ، ح ٢٥٨ ؛والاستبصار ، ج ١ ، ص ٣١٧ ، ح ١١٨٠ ، بسندهما عن محمّد بن‌الحسين ؛التهذيب ، ج ٢ ، ص ٧٢ ، ح ٢٦٧ ، بسنده عن صفوان.فقه الرضا عليه‌السلام ، ص ١٢٥ ، وتمام الرواية فيه : « لاتجمعوا بين السورتين في الفريضة »الوافي ، ج ٨ ، ص ٦٧٩ ، ح ٦٨٥٢ ؛الوسائل ، ج ٦ ، ص ٥١ ، ذيل ح ٧٣١٧.

(٤). فيالوسائل ، ح ٧٤٨٧ : « أن تقرأ ».

(٥). في الكافي ، ح ٣٥٣٥ : « بنفس ».

(٦).الكافي ، كتاب فضل القرآن ، باب ترتيل القرآن بالصوت الحسن ، ح ٣٥٣٥ ، بسند آخرالوافي ، ج ٨ ، ص ٧٠٠ ، ح ٦٨٩٩ ؛الوسائل ، ج ٦ ، ص ٧٠ ، ح ٧٣٧٢ ؛ وص ١١٤ ، ح ٧٤٨٧.

(٧). فيالوسائل والاستبصار : « أحمد بن محمّد بن يحيى ». وفيالتهذيب : « محمّد بن يحيى ». وفي بعض‌نسخالاستبصار المعتبرة : « محمّد بن أحمد بن يحيى ».

والمتكرّر في الأسناد رواية محمّد بن أحمد [ بن يحيى ] عن محمّد بن عبدالحميد ، والراوي عن محمّد بن أحمد - في أسناد الكتب الأربعة - هو إمّا أحمد بن إدريس أو محمّد بن يحيى. راجع :معجم رجال الحديث ، ج ١٤ ، ص ٤٤٤ ؛ وج ١٥ ، ص ٣٢٧ - ٣٢٨.

(٨). في « ى » : - « قال ».

(٩). فيالوافي : « لايقرأ ».

(١٠).التهذيب ، ج ٢ ، ص ٦٩ ، ح ٢٥٣ ، معلّقاً عن الكليني ؛الاستبصار ، ج ١ ، ص ٣١٤ ، ح ١١٦٧ ، بسنده عن‌الكلينيالوافي ، ج ٨ ، ص ٦٧٩ ، ح ٦٨٥٣ ؛الوسائل ، ج ٦ ، ص ٤٣ ، ح ٧٢٩٥.

١٥١

٤٩٩١/ ١٣. أَبُو دَاوُدَ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ مَهْزِيَارَ بِإِسْنَادِهِ ، عَنْ صَفْوَانَ الْجَمَّالِ ، قَالَ :

سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللهِعليه‌السلام يَقُولُ : « صَلَاةُ الْأَوَّابِينَ(١) الْخَمْسُونَ كُلُّهَا بِـ( قُلْ هُوَ اللهُ أَحَدٌ ) ».(٢)

٤٩٩٢/ ١٤. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ ، عَنْ صَالِحِ بْنِ عُقْبَةَ ، عَنْ أَبِي هَارُونَ الْمَكْفُوفِ ، قَالَ :

سَأَلَ رَجُلٌ أَبَا عَبْدِ اللهِعليه‌السلام - وَأَنَا حَاضِرٌ(٣) - : كَمْ يُقْرَأُ(٤) فِي الزَّوَالِ؟

فَقَالَ : « ثَمَانِينَ آيَةً » فَخَرَجَ الرَّجُلُ ، فَقَالَ : « يَا أَبَا هَارُونَ ، هَلْ رَأَيْتَ شَيْخاً أَعْجَبَ مِنْ هذَا الَّذِي(٥) سَأَلَنِي عَنْ شَيْ‌ءٍ فَأَخْبَرْتُهُ ، وَلَمْ يَسْأَلْنِي عَنْ تَفْسِيرِهِ؟ هذَا الَّذِي يَزْعُمُ أَهْلُ الْعِرَاقِ أَنَّهُ عَاقِلُهُمْ ؛ يَا أَبَا هَارُونَ(٦) ، إِنَّ(٧) الْحَمْدَ سَبْعُ آيَاتٍ ، وَ( قُلْ هُوَ‌

____________________

(١). فيالوافي : « قد مضى أنّ صلاة الزوال تسمّى بصلاة الأوّابين ، والمستفاد من هذا الحديث أنّ مجموع‌الخمسين فرائضها ونوافلها تسمّى بهذا الاسم. ولعلّ المراد بالأوّابين الذين يصلّون الخمسين ؛ فإنّ من يصلّي الزوال يبعد أن لا يصلّي البواقي. والمراد بالحديث إمّا استحباب قراءة هذه السورة في كلّ ركعة ركعة من الخمسين ، أو في كلّ صلاة منها ولو في إحدى الركعتين أو الركعات. ويحتمل أن يكون المراد أنّ الأوّابين يقرؤون في جميع فرائضهم ونوافلهم الخمسين بـ( قُلْ هُوَ اللهُ أَحَدٌ ) . ونحوه فيمرآة العقول ، ج ١٥ ، ص ١١٠. وفيمنتقى الجمان ، ج ١ ، ص ٤٢٤ : « المراد بصلاة الأوّابين نافلة الزوال ». والأوّابين : جمع أوّاب ، وهو الكثير الرجوع إلى الله تعالى بالتوبة. وقيل : هو المطيع ، وقيل : هو المسبّح راجع :النهاية ، ج ١ ، ص ٧٩ ( أوب ).

(٢).تفسير العيّاشي ، ج ٢ ، ص ٢٨٧ ، ح ٤٥ ، عن محمّد بن حفص بن عمر ، عن أبي عبداللهعليه‌السلام ، مع اختلاف يسيرالوافي ، ج ٨ ، ص ٦٦٥ ، ح ٦٨٢٤ ؛الوسائل ، ج ٦ ، ص ٤٩ ، ح ٧٣١٠.

(٣). في « بخ » : « لحاضر ».

(٤). في « ظ ، بخ » والوافي : « أقرأ ». وفي « بس » : « تقرأ ».

(٥). في « بح ، بخ » والوافي : - « الذي ».

(٦). فيالوافي : « يا با هارون ».

(٧). في « بخ » : - « إنّ ».

١٥٢

اللهُ أَحَدٌ ) ثَلَاثُ آيَاتٍ(١) ؛ فَهذِهِ عَشْرُ(٢) آيَاتٍ ، وَالزَّوَالَ ثَمَانُ(٣) رَكَعَاتٍ ؛ فَهذِهِ ثَمَانُونَ آيَةً».(٤)

٤٩٩٣/ ١٥. عَنْهُ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ ، عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ ، عَنِ ابْنِ رِئَابٍ ، عَنِ الْحَلَبِيِّ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام ، قَالَ : سَأَلْتُهُ : هَلْ يَقْرَأُ الرَّجُلُ فِي صَلَاتِهِ وَثَوْبُهُ عَلى فِيهِ؟

قَالَ : « لَا بَأْسَ بِذلِكَ إِذَا أَسْمَعَ(٥) أُذُنَيْهِ الْهَمْهَمَةَ ».(٦)

٤٩٩٤/ ١٦. أَحْمَدُ بْنُ إِدْرِيسَ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ ، عَنْ يَعْقُوبَ بْنِ يَزِيدَ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي حَمْزَةَ ، عَمَّنْ ذَكَرَهُ ، قَالَ :

____________________

(١). فيمرآة العقول ، ج ١٥ ، ص ١١١ : « قولهعليه‌السلام : ثلاث آيات ، يدلّ على أنّ عدد الآيات أيضاً عندهمعليهم‌السلام مخالف لما هو المشهور عند القرّاء ؛ فإنّ الأكثر ذهبوا إلى أنّ سورة التوحيد خمس آيات سوى البسملة ، ومنهم من عدّها أربعاً ، ولم يعدّ « لَمْ يَلِدْ » آية ، فالأحوط عدم الاكتفاء بتفريق التوحيد خمساً في صلاة الآيات على المشهور ، بل مطلقاً ؛ لعدم معلوميّة رؤوس الآيات عندهمعليهم‌السلام ، وإن احتمل جواز العمل بالمشهور عند القراءة في ذلك كأصل القراءة إلى أن يظهر الحقّ إن شاء الله ».

(٢). في « بخ » : « عشرة ».

(٣). فيالوافي : « ثماني ».

(٤).الوافي ، ج ٨ ، ص ٦٦٦ ، ح ٦٨٢٥ ؛الوسائل ، ج ٦ ، ص ٦٤ ، ح ٧٣٥٥.

(٥). قرأ العلّامة المجلسي : « سمع » ، فعليه لم تكن في نسخته : « اُذنيه » ؛ فإنّه قال فيمرآة العقول : « قولهعليه‌السلام : إذا سمع ، لعلّه إشارة إلى السماع التقديري ؛ فإنّه إذا سمع الهمهمة مع الحائل يسمع سليماً بدونها ».

(٦).التهذيب ، ج ٢ ، ص ٩٧ ، ح ٣٦٤ ؛ وص ٢٢٩ ، ح ٩٠٣ ؛والاستبصار ، ج ١ ، ص ٣٢٠ ، ح ١١٩٥ ؛ وص ٣٩٨ ، ح ١٥١٩ ، وفي كلّها بسند آخر عن الحسن بن محبوب.الفقيه ، ج ١ ، ص ٢٦٦ ، ح ٨٢٣ ، معلّقاً عن الحلبيّ وعبدالله بن سنان ، عن أبي عبداللهعليه‌السلام . وفيالتهذيب ، ج ٢ ، ص ٢٢٩ ، ح ٩٠٢ ؛والاستبصار ، ج ١ ، ص ٣٩٨ ، ح ١٥١٨ ، بسند آخر عن أحدهماعليهما‌السلام ، وفي الثلاثة الأخيرة إلى قوله : « لا بأس بذلك » وفي كلّ المصادر مع اختلاف يسيرالوافي ، ج ٨ ، ص ٦٩٠ ، ح ٦٨٧٦ ؛الوسائل ، ج ٤ ، ص ٤٢٣ ، ذيل ح ٥٥٩٧ ؛ وج ٦ ، ص ٩٧ ، ذيل ح ٧٤٤٢.

١٥٣

قَالَ أَبُو عَبْدِ اللهِعليه‌السلام : « يُجْزِئُكَ مِنَ الْقِرَاءَةِ مَعَهُمْ مِثْلُ حَدِيثِ النَّفْسِ ».(١)

٤٩٩٥/ ١٧. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ النَّوْفَلِيِّ ، عَنِ السَّكُونِيِّ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام (٢) ، قَالَ : « تَلْبِيَةُ الْأَخْرَسِ وَتَشَهُّدُهُ وَقِرَاءَتُهُ لِلْقُرْآنِ(٣) فِي الصَّلَاةِ تَحْرِيكُ لِسَانِهِ ، وَإِشَارَتُهُ بِإِصْبَعِهِ ».(٤)

٤٩٩٦/ ١٨. وَعَنْهُ(٥) ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ فَضَّالٍ ، عَنْ عَمْرِو بْنِ سَعِيدٍ الْمَدَائِنِيِّ ، عَنْ مُصَدِّقِ بْنِ صَدَقَةَ ، عَنْ عَمَّارِ بْنِ مُوسى :

____________________

(١).التهذيب ، ج ٢ ، ص ٩٧ ، ح ٣٦٦ ؛والاستبصار ، ج ١ ، ص ٣٢١ ، ح ١١٩٧ ، بسندهما عن محمّد بن أحمد بن يحيى ، عن يعقوب بن يزيد. وفيالتهذيب ، ج ٣ ، ص ٣٦ ، ح ١٢٨ ؛والاستبصار ، ج ١ ، ص ٤٣٠ ، ح ١٦٦٢ ، بسند آخر عن محمّد بن إسحاق ومحمّد بن أبي حمزة ، عمّن ذكره ، عن أبي عبداللهعليه‌السلام .الفقيه ، ج ١ ، ص ٣٩٩ ، ح ١١٨٦ ، مرسلاً ، وفي الثلاثة الأخيرة مع اختلاف يسيرالوافي ، ج ٨ ، ص ٦٩٠ ، ح ٦٨٧٤ ؛الوسائل ، ج ٦ ، ص ١٢٨ ، ح ٧٥٢٥ ؛ وج ٨ ، ص ٣٦٤ ، ذيل ح ١٠٩١٤.

(٢). فيالوسائل ، ح ١٦٥٦٦ والبحاروالتهذيب : + « أنّ عليّاًعليه‌السلام ». وفي الكافي ، ح ٧١٩٣ : + « عن أبيهعليه‌السلام أنّ‌عليّاًعليه‌السلام ».

(٣). في « ظ » وحاشية « بح »والوسائل والكافي ، ح ٧١٩٣والتهذيب : « القرآن ». وفي البحار : « وقراءة القرآن ».

(٤).الكافي ، كتاب الحجّ ، باب التلبية ، ح ٧١٩٣. وفيالتهذيب ، ج ٥ ، ص ٩٣ ، ح ٣٠٥ ، معلّقاً عن الكليني.الجعفريّات ، ص ٧٠ ، بسند آخر عن جعفر بن محمّد ، عن آبائه ، عن عليّعليهم‌السلام ، مع اختلاف يسيرالوافي ، ج ٨ ، ص ٧٠٠ ، ح ٦٩٠١ ؛الوسائل ، ج ٦ ، ص ١٣٦ ، ح ٧٥٥١ ؛ وج ١٢ ، ص ٣٨١ ، ح ١٦٥٦٦ ؛البحار ، ج ٨٥ ، ص ٦٥ ، ذيل ح ٥٣.

(٥). الضمير - خلافاً لما يبدو من ظاهره - راجع إلى أحمد بن إدريس المذكور في سند الحديث ٤٩٩٤ ؛ فقدتكرّرت رواية أحمد بن إدريس ، عن محمّد بن أحمد [ بن يحيى ] ، عن أحمد بن الحسن [ بن عليّ بن فضّال ] ؛ أمّا رواية عليّ بن إبراهيم ، عن محمّد بن أحمد ، المراد به محمّد بن أحمد بن يحيى ، فلم نجده في موضع. راجع :معجم رجال الحديث ، ج ١٤ ، ص ٤٣٧ - ٤٣٩ ؛ وج ١٥ ، ص ٣١٣ - ٣١٥.

هذا ، وقد ورد الخبر - مع زيادة - في التهذيب ، ج ٢ ، ص ٢٩٧ ، ح ١١٩٥ ، عن محمّد بن أحمد بن يحيى - وقد عبِّر عنه بالضمير - عن أحمد بن الحسين ، لكنّ المذكور في بعض نسخة المعتبرة : « أحمد بن الحسن ».

١٥٤

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام أَنَّهُ قَالَ(١) فِي الرَّجُلِ يَنْسى حَرْفاً مِنَ الْقُرْآنِ ، فَيَذْكُرُ وَهُوَ رَاكِعٌ ، هَلْ يَجُوزُ لَهُ أَنْ يَقْرَأَ فِي الرُّكُوعِ؟

قَالَ : « لَا ، وَلكِنْ إِذَا سَجَدَ ، فَلْيَقْرَأْ(٢) ».(٣)

٤٩٩٧/ ١٩. عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ ، عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ عُبْدُوسٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ زَاوِيَةَ(٤) ، عَنْ أَبِي عَلِيِّ بْنِ رَاشِدٍ ، قَالَ :

قُلْتُ لِأَبِي الْحَسَنِعليه‌السلام : جُعِلْتُ فِدَاكَ ، إِنَّكَ كَتَبْتَ إِلى مُحَمَّدِ بْنِ الْفَرَجِ تُعَلِّمُهُ أَنَّ أَفْضَلَ مَا يُقْرَأُ(٥) فِي الْفَرَائِضِ بِـ( إِنَّا (٦) أَنْزَلْنَاهُ ) و( قُلْ هُوَ اللهُ أَحَدٌ ) ، وَإِنَّ صَدْرِي لَيَضِيقُ بِقِرَاءَتِهِمَا فِي الْفَجْرِ؟

فَقَالَعليه‌السلام : « لَا يَضِيقَنَّ صَدْرُكَ بِهِمَا ؛ فَإِنَّ الْفَضْلَ - وَاللهِ - فِيهِمَا ».(٧)

٤٩٩٨/ ٢٠. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ سَعِيدٍ ، عَنِ‌

____________________

(١). فيالوافي والتهذيب : - « أنّه قال ».

(٢). فيمرآة العقول : « لعلّ الأولّ على الكراهة ، والثاني على الاستحباب ، ولم يتعرّض له الأكثر ».

(٣).التهذيب ، ج ٢ ، ص ٢٩٧ ، صدر ح ١١٩٥ ، معلّقاً عن محمّد بن أحمد بن يحيى ، عن أحمد بن الحسين ، عن عمرو بن سعيد ، مع اختلاف يسير. وفيمسائل عليّ بن جعفر ، ص ١٨٢ ؛ وقرب الإسناد ، ص ١٩٨ ، ح ٧٦٤ ، بسند آخر عن موسى بن جعفرعليه‌السلام ، مع اختلافالوافي ، ج ٨ ، ص ٩٢٣ ، ح ٧٤٠٨ ؛الوسائل ، ج ٦ ، ص ٩٣ ، ذيل ح ٧٤٣١.

(٤). في « ى » : « راوية ». وفي « بح ، بس ، جن » : « بادية ». وفي حاشية « جن »والوسائل والتهذيب : « زادية ». وفي حاشية « بث » : « دادية ».

(٥). هكذا في معظم النسخ التي قوبلت والوافي والوسائل والتهذيب . وفي المطبوع : « تقرأ ». وفي « بث » : « يقول ».

(٦). في « غ ، ى ، بح ، بس » والوافي والوسائل والتهذيب : « إنّا » بدون الباء.

(٧).التهذيب ، ج ٢ ، ص ٢٩٠ ، ح ١١٦٣ ، معلّقاً عن سهل بن زياد. وراجع :عيون الأخبار ، ج ٢ ، ص ١٨٢ ، ح ٥الوافي ، ج ٨ ، ص ٦٦١ ، ح ٦٨١٦ ؛الوسائل ، ج ٦ ، ص ٧٨ ، ح ٧٣٩٥.

١٥٥

الْقَاسِمِ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ صَفْوَانَ الْجَمَّالِ ، قَالَ :

صَلَّيْتُ خَلْفَ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام أَيَّاماً ، فَكَانَ إِذَا كَانَتْ صَلَاةٌ لَايُجْهَرُ فِيهَا ، جَهَرَ بِـ( بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ ) وَكَانَ يَجْهَرُ فِي السُّورَتَيْنِ جَمِيعاً.(١)

٤٩٩٩/ ٢١. وَعَنْهُ ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ عُثْمَانَ بْنِ عِيسى ، عَنْ سَمَاعَةَ ، قَالَ :

سَأَلْتُهُ عَنْ قَوْلِ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ :( وَلا تَجْهَرْ بِصَلاتِكَ وَلا تُخافِتْ بِها ) (٢) ؟

قَالَ : « الْمُخَافَتَةُ مَا دُونَ سَمْعِكَ ، وَالْجَهْرُ أَنْ تَرْفَعَ صَوْتَكَ شَدِيداً ».(٣)

٥٠٠٠/ ٢٢. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ الْمُغِيرَةِ ، قَالَ : حَدَّثَنِي مُعَاذُ(٤) بْنُ مُسْلِمٍ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام أَنَّهُ قَالَ : « لَا تَدَعْ أَنْ تَقْرَأَ بِـ( قُلْ هُوَ اللهُ أَحَدٌ ) و( قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ ) فِي سَبْعِ مَوَاطِنَ(٥) : فِي الرَّكْعَتَيْنِ قَبْلَ الْفَجْرِ ، وَرَكْعَتَيِ الزَّوَالِ ، وَرَكْعَتَيْنِ‌

____________________

(١).التهذيب ، ج ٢ ، ص ٦٨ ، ح ٢٤٦ ، معلّقاً عن الحسين بن سعيد ، عن عبدالرحمن بن أبي نجران ، عن صفوان ؛الاستبصار ، ج ١ ، ص ٣١٠ ، ح ١١٥٤ ، بسنده عن الحسين بن سعيد ، عن عبدالرحمن بن أبي نجران ، عن صفوان ، وفيهما إلى قوله :( بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ ) مع اختلاف يسير وزيادة في أوّله وآخرهالوافي ، ج ٨ ، ص ٦٤٩ ، ح ٦٧٩٤ ؛الوسائل ، ج ٦ ، ص ٧٤ ، ح ٧٣٨٤.

(٢). الإسراء (١٧) : ١١٠.

(٣).التهذيب ، ج ٢ ، ص ٢٩٠ ، ح ١١٦٤ ، معلّقاً عن أحمد بن محمّد.تفسير العيّاشي ، ج ٢ ، ص ٣١٨ ، ح ١٧٣ ، عن سماعة بن مهران ، عن أبي عبداللهعليه‌السلام .تفسير القمّي ، ج ٢ ، ص ٣٠ ، بسند آخر عن أبي عبداللهعليه‌السلام ، مع اختلاف يسير.وفيه ، ص ٣٠ ، مرسلاً عن أبي جعفرعليه‌السلام ، مع اختلافالوافي ، ج ٨ ، ص ٦٨٩ ، ح ٦٨٧١ ؛الوسائل ، ج ٦ ، ص ٩٦ ، ح ٧٤٤٠.

(٤). في « بث ، جن » : « معاد ». والمذكور في كتب الرجال هو معاذبن مسلم. راجع :رجال البرقي ، ص ١٧ ؛رجال‌الكشّي ، ص ٢٥٣ ، الرقم ٤٧٠ ؛رجال الطوسي ، ص ١٤٦ ، الرقم ١٦١٢ ؛ وص ٣٠٦ ، الرقم ٤٥١٧ ؛رجال النجاشي ، ص ٣٢٤ ، الرقم ٨٨٣.

(٥). في « بث ، جن » : « مواضع ». وفيمرآة العقول : « قولهعليه‌السلام : سبع مواطن ، قيل : إنّ إرادة الصلوات =

١٥٦

بَعْدَ الْمَغْرِبِ ، وَرَكْعَتَيْنِ مِنْ(١) أَوَّلِ صَلَاةِ اللَّيْلِ ، وَرَكْعَتَيِ الْإِحْرَامِ ، وَالْفَجْرِ إِذَا أَصْبَحْتَ بِهَا(٢) ، وَرَكْعَتَيِ الطَّوَافِ ».(٣)

* وَفِي رِوَايَةٍ أُخْرى : « أَنَّهُ يُبْدَأُ(٤) فِي هذَا كُلِّهِ بِـ( قُلْ هُوَ اللهُ أَحَدٌ ) وَفِي الرَّكْعَةِ الثَّانِيَةِ بِـ( قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ ) إِلَّا فِي الرَّكْعَتَيْنِ قَبْلَ الْفَجْرِ ؛ فَإِنَّهُ يُبْدَأُ بِـ( قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ ) ثُمَّ يُقْرَأُ فِي الرَّكْعَةِ الثَّانِيَةِ بِـ( قُلْ هُوَ اللهُ أَحَدٌ ) ».(٥)

٥٠٠١/ ٢٣. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ ، عَنِ الْعَلَاءِ بْنِ رَزِينٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ ، قَالَ :

____________________

= بالمواطن سوّغ حذف التاء من لفظ السبع ».

(١). فيالتهذيب والخصال : « في ».

(٢). في « بس »والتهذيب : « بهما ». وفيمرآة العقول : « قولهعليه‌السلام والفجر إذا أصبحت بها ، قال الفاضل التستري : يحتمل بحسب العبارة أن يكون المراد به نافلة الصبح إذا أصبحت بها ، وأن يكون صلاة الصبح إذا تجلّل الصبح السماء وتعدّى وقت الفضيلة. ولعلّ حمله على الأوّل بعيد ؛ لأنّه تقدّم قراءته في نافلة الصبح. وربما يقال : إنّه تقدّم قراءته فيها ، إذا صلاّها قبل الفجر لامطلقاً. هذا إذا حملنا قوله : قبل الفجر ، على أنّ المراد : إذا صلّيتهما قبل الفجر والصبح ، وأمّا إذا قلنا : إنّ المعنى أنّ الركعتين اللتين تصلّيان قبل الفجر ، أي نافلة الصبح حالة كذا ، ففيهما ذكر نوع خفاء ».

(٣).التهذيب ، ج ٢ ، ص ٧٤ ، ح ٢٧٣ ، معلّقاً عن الكليني.الخصال ، ص ٣٤٧ ، باب السبعة ، ح ٢٠ ، بسنده عن أيّوب بن نوح ، مع اختلاف يسير.الكافي ، كتاب الحجّ ، باب ركعتي الطواف ووقتهما ، ح ٧٥٨٦ ، بسند آخر عن أحدهماعليهما‌السلام ، وتمام الرواية فيه : « يصلّى الرجل ركعتي الطواف ، طواف الفريضة والنافلة بقل هو الله أحد وقل يا أيّها الكافرون ».الفقيه ، ج ١ ، ص ٤٩٥ ، ح ١٤٢٤ ، من دون الإسناد إلى المعصومعليه‌السلام ، مع اختلاف يسيرالوافي ، ج ٨ ، ص ٦٦٥ ، ح ٦٨٢١ ؛الوسائل ، ج ٦ ، ص ٦٥ ، ح ٧٣٥٨.

(٤). فيمرآة العقول : « قولهعليه‌السلام : أنّه يبدأ ، أقول : قد ورد في كثير من تلك المواضع في الأخبار المعتبرة تقديم‌التوحيد ، ولعلّ الوجه القول بالتخيير في الجميع ».

(٥).التهذيب ، ج ٢ ، ص ٧٤ ، ح ٢٧٤ وفيه : « وفي رواية اخرى أنّه يبدأ »الوافي ، ج ٨ ، ص ٦٦٥ ، ح ٦٨٢٣ ؛الوسائل ، ج ٦ ، ص ٦٥ ، ح ٧٣٥٩.

١٥٧

سُئِلَ أَبُو عَبْدِ اللهِعليه‌السلام عَنِ الرَّجُلِ يَؤُمُّ الْقَوْمَ ، فَيَغْلَطُ؟

قَالَ : « يَفْتَحُ عَلَيْهِ(١) مَنْ خَلْفَهُ ».(٢)

٥٠٠٢/ ٢٤. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ النَّوْفَلِيِّ ، عَنِ السَّكُونِيِّ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام : أَنَّهُ قَالَ فِي الرَّجُلِ يُصَلِّي فِي مَوْضِعٍ ، ثُمَّ يُرِيدُ أَنْ يَتَقَدَّمَ ، قَالَ : « يَكُفُّ عَنِ الْقِرَاءَةِ فِي مَشْيِهِ(٣) حَتّى يَتَقَدَّمَ إِلَى الْمَوْضِعِ الَّذِي يُرِيدُ ، ثُمَّ يَقْرَأُ ».(٤)

٥٠٠٣/ ٢٥. الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَامِرٍ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ مَهْزِيَارَ ، عَنْ فَضَالَةَ بْنِ أَيُّوبَ ، عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ عُثْمَانَ ، عَنْ عَمْرِو بْنِ أَبِي نَصْرٍ ، قَالَ :

قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام : الرَّجُلُ يَقُومُ فِي الصَّلَاةِ ، فَيُرِيدُ أَنْ يَقْرَأَ سُورَةً ، فَيَقْرَأُ( قُلْ هُوَ اللهُ أَحَدٌ ) و( قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ ) .

فَقَالَ : « يُرْجَعُ مِنْ كُلِّ سُورَةٍ إِلَّا مِنْ( قُلْ هُوَ اللهُ أَحَدٌ ) وَ(٥) ( قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ ) ».(٦)

٥٠٠٤/ ٢٦. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ ، عَنْ‌

____________________

(١). يقال : فتح المأموم على إمامه ، أي قرأ ما ارْتِجَ واستُغلق على الإمام من الكلام ؛ ليعرفه ، أي لقّنه. راجع :النهاية ، ج ٣ ، ص ٤٠٧ ؛المصباح المنير ، ص ٤٦١ ( فتح ).

(٢).التهذيب ، ج ٣ ، ص ٣٤ ، صدر ح ١٢٣ ، بسند آخر من دون الإسناد إلى المعصومعليه‌السلام ، مع اختلافالوافي ، ج ٨ ، ص ٦٩٧ ، ح ٦٧٩٤ ؛الوسائل ، ج ٦ ، ص ١١١ ، ح ٧٤٧٧ ؛ وج ٨ ، ص ٣٠٥ ، ح ١٠٧٣٧.

(٣). فيالوافي : « وذلك لاشتراط القيام والثبات حال القراءة في الفريضة مهما أمكن » ، وفيمرآة العقول : « الحديث يدلّ على لزوم الطمأنينة في حال القراءة ، فما ذكره بعض الأصحاب من عدم قطع القراءة لمن عجز عن القيام ، محلّ نظر ».

(٤).التهذيب ، ج ٢ ، ص ٢٩٠ ، ح ١١٦٥ ، معلّقاً عن عليّ بن إبراهيمالوافي ، ج ٨ ، ص ٦٩٧ ، ح ٦٧٩٢ ؛الوسائل ، ج ٥ ، ص ١٩٠ ، ح ٦٣٠٢ ؛ وج ٦ ، ص ٩٨ ، ح ٧٤٤٦.

(٥). هكذا في جميع النسخ التي قوبلت والوافي والوسائل والتهذيب . وفي المطبوع : « و [ من ] ».

(٦).التهذيب ، ج ٢ ، ص ١٩٠ ، ح ٧٥٢ ، معلّقاً عن الكليني.وفيه ، ص ٢٩٠ ، ح ١١٦٦ ، معلّقاً عن الحسين بن محمّدالوافي ، ج ٨ ، ص ٦٧٣ ، ح ٦٨٤١ ؛الوسائل ، ج ٦ ، ص ٩٩ ، ح ٧٤٤٧.

١٥٨

سَيْفِ بْنِ عَمِيرَةَ ، عَنْ دَاوُدَ بْنِ فَرْقَدٍ ، عَنْ صَابِرٍ مَوْلى بَسَّامٍ(١) ، قَالَ :

أَمَّنَا أَبُو عَبْدِ اللهِعليه‌السلام فِي صَلَاةِ الْمَغْرِبِ ، فَقَرَأَ الْمُعَوِّذَتَيْنِ ، ثُمَّ قَالَ : « هُمَا مِنَ الْقُرْآنِ(٢) ».(٣)

٥٠٠٥/ ٢٧. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى ، عَنْ يُونُسَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمنِ ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ سِنَانٍ ، قَالَ :

قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام : عَلَى الْإِمَامِ أَنْ يُسْمِعَ مَنْ خَلْفَهُ وَإِنْ كَثُرُوا؟

فَقَالَ : « لِيَقْرَأْ(٤) قِرَاءَةً وَسَطاً ، يَقُولُ اللهُ تَبَارَكَ وَتَعَالى :( وَلا تَجْهَرْ بِصَلاتِكَ وَلا تُخافِتْ بِها ) ».(٥)

٥٠٠٦/ ٢٨. عَلِيٌّ(٦) ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى ، عَنْ يُونُسَ ، عَنِ الْعَلَاءِ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ ، قَالَ :

سَأَلْتُهُ عَنِ الَّذِي لَايَقْرَأُ فَاتِحَةَ(٧) الْكِتَابِ فِي صَلَاتِهِ؟

____________________

(١). فيالوافي عن بعض النسخ : « هشام ».

(٢). فيمرآة العقول : « قولهعليه‌السلام : هما من القرآن ، ردّ على بعض العامّة حيث ذهبوا إلى أنّهما ليسا من القرآن ».

(٣).التهذيب ، ج ٢ ، ص ٩٦ ، ح ٣٥٧ ، معلّقاً عن أحمد بن محمّد بن عيسى ، عن عليّ بن الحكم.الكافي ، كتاب الصلاة ، باب قراء القرآن ، ح ٤٩٨٦ ، بسند آخر ، مع اختلاف يسير ، وفيهما إلى قوله : « فقرأ المعوّذتين »الوافي ، ج ٨ ، ص ٦٦٢ ، ح ٦٨١٨ ؛الوسائل ، ج ٦ ، ص ١١٥ ، ح ٧٤٨٩.

(٤). في « بث » : « ليقل ». وفي « بح » : « لتقرأ ».

(٥).تفسير العيّاشي ، ج ٢ ، ص ٣١٨ ، ح ١٧٤ ، عن عبدالله بن سنان ، عن أبي عبداللهعليه‌السلام .وفيه ، ح ١٧٢ ، عن المفضّل ، من دون الإسناد إلى المعصومعليه‌السلام ، وفيهما مع اختلاف يسيرالوافي ، ج ٨ ، ص ٦٨٩ ، ح ٦٨٧٢ ؛الوسائل ، ج ٦ ، ص ٩٧ ، ح ٧٤٤١.

(٦). فيالتهذيب ، ح ٥٧٦ : + « بن محمّد ». وهو سهو. وعليّ الراوي عن محمّد بن عيسى عن يونس [ بن‌عبدالرحمن ] ، هو عليّ بن إبراهيم. راجع :معجم رجال الحديث ، ج ١٧ ، ص ٣٨٠ - ٣٨٦.

(٧). فيالتهذيب ، ح ٥٧٦ : « بفاتحة ».

١٥٩

قَالَ : « لَا صَلَاةَ لَهُ إِلَّا أَنْ يَبْدَأَ(١) بِهَا فِي جَهْرٍ ، أَوْ إِخْفَاتٍ(٢) ».

قُلْتُ : أَيُّهُمَا أَحَبُّ إِلَيْكَ ، إِذَا كَانَ خَائِفاً أَوْ مُسْتَعْجِلاً يَقْرَأُ بِسُورَةٍ ، أَوْ فَاتِحَةِ(٣) الْكِتَابِ؟

قَالَ : « فَاتِحَةَ(٤) الْكِتَابِ ».(٥)

٢٢ - بَابُ عَزَائِمِ السُّجُودِ‌

٥٠٠٧/ ١. جَمَاعَةٌ ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى ، عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ سَعِيدٍ ، عَنِ النَّضْرِ بْنِ سُوَيْدٍ ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ سِنَانٍ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام ، قَالَ : « إِذَا قَرَأْتَ شَيْئاً مِنَ الْعَزَائِمِ الَّتِي يُسْجَدُ(٦) فِيهَا ، فَلَا تُكَبِّرْ قَبْلَ سُجُودِكَ ، وَلكِنْ تُكَبِّرُ حِينَ تَرْفَعُ رَأْسَكَ ؛ وَالْعَزَائِمُ أَرْبَعٌ : حم السَّجْدَةُ ، وَتَنْزِيلٌ ، وَالنَّجْمُ ، وَ( اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ ) ».(٧)

____________________

(١). فيالوافي : « أن يقرأ ».

(٢). فيمرآة العقول : « قولهعليه‌السلام : في جهر أو إخفات ، أي سواء كان في الركعات الجهريّة والإخفاتيّة ، وربما يفهم منه التخيير بين الجهر والإخفات ، ولايخفى بعده ».

(٣). فيالتهذيب ، ح ٥٧٦ : « بفاتحة ».

(٤). فيالتهذيب ، ح ٥٧٦ : « بفاتحة ».

(٥).التهذيب ، ج ٢ ، ص ١٤٧ ، ح ٥٧٦ ، معلّقاً عن الكليني.وفيه ، ص ١٤٦ ، ح ٥٧٣ ؛والاستبصار ، ج ١ ، ص ٣٥٤ ، ح ١٣٣٩ ، إلى قوله : « يبدأ بها في جهر أو إخفات ».وفيه ، ص ٣١٠ ، ح ١١٥٢ ، وفي الثلاثة الأخيرة بسنده عن العلاء ، عن محمّد بن مسلم ، عن أبي جعفرعليه‌السلام الوافي ، ج ٨ ، ص ٦٥٣ ، ح ٦٨٠١ ؛الوسائل ، ج ٦ ، ص ٣٧ ، ذيل ح ٧٢٨٠.

(٦). في « بخ » : « تسجد ».

(٧).التهذيب ، ج ٢ ، ص ٢٩١ ، ح ١١٧٠ ، معلّقاً عن الحسين بن سعيدالوافي ، ج ٩ ، ص ١٧٤٩ ، ح ٩٠٤٤ ؛الوسائل ، ج ٦ ، ص ٢٣٩ ، ح ٧٨٣٤.

١٦٠

161

162

163

164

165

166

167

168

169

170

171

172

173

174

175

176

177

178

179

180

181

182

183

184

185

186

187

188

189

190

191

192

193

194

195

196

197

198

199

200

201

202

203

204

205

206

207

208

209

210

211

212

213

214

215

216

217

218

219

220

221

222

223

224

225

226

227

228

229

230

231

232

233

234

235

236

237

238

239

240

241

242

243

244

245

246

247

248

249

250

251

252

253

254

255

256

257

258

259

260

261

262

263

264

265

266

267

268

269

270

271

272

273

274

275

276

277

278

279

280

281

282

283

284

285

286

287

288

289

290

291

292

293

294

295

296

297

298

299

300

301

302

303

304

305

306

307

308

309

310

311

312

313

314

315

316

317

318

319

320

321

322

323

324

325

326

327

328

329

330

331

332

333

334

335

336

337

338

339

340

341

342

343

344

345

346

347

348

349

350

351

352

353

354

355

356

357

358

359

360

361

362

363

364

365

366

367

368

369

370

371

372

373

374

375

376

377

378

379

380

381

382

383

384

385

386

387

388

389

390

391

392

393

394

395

396

397

398

399

400

401

402

403

404

405

406

407

408

409

410

411

412

413

414

415

416

417

418

419

420

421

422

423

424

425

426

427

428

429

430

431

432

433

434

435

436

437

438

439

440

441

442

443

444

445

446

447

448

449

450

451

452

453

454

455

456

457

458

459

460

461

462

463

464

465

466

467

468

469

470

471

472

473

474

475

476

477

478

479

480

481

482

483

484

485

486

487

488

489

490

491

492

493

494

495

496

497

498

499

500

501

502

503

504

505

506

507

508

509

510

511

512

513

514

515

516

517

518

519

520

521

522

523

524

525

526

527

528

529

530

531

532

533

534

535

536

537

538

539

540

541

542

543

544

545

546

547

548

549

550

551

552

553

554

555

556

557

558

559

560

561

562

563

564

565

566

567

568

569

570

571

572

573

574

575

576

577

578

579

580

581

582

583

584

585

586

587

588

589

590

591

592

593

594

595

596

597

598

599

600

601

602

603

604

605

606

607

608

609

610

611

612

613

614

615

616

617

618

619

620

621

622

623

624

625

626

627

628

629

630

631

632

633

634

635

636

637

638

639

640

641

642

643

644

645

646

647

648

649

650

651

652

653

654

655

656

657

658

659

660

661

662

663

664

665

666

667

668

669

670

671

672

673

674

675