الفروع من الكافي الجزء ٦

 الفروع من الكافي0%

 الفروع من الكافي مؤلف:
تصنيف: متون حديثية
الصفحات: 675

 الفروع من الكافي

هذا الكتاب نشر الكترونيا وأخرج فنيّا برعاية وإشراف شبكة الإمامين الحسنين (عليهما السلام) وتولَّى العمل عليه ضبطاً وتصحيحاً وترقيماً قسم اللجنة العلمية في الشبكة

مؤلف: أبو جعفر محمد بن يعقوب بن إسحاق الكليني الرازي
تصنيف: الصفحات: 675
المشاهدات: 165041
تحميل: 8275


توضيحات:

الجزء 1 الجزء 2 الجزء 3 الجزء 4 الجزء 5 الجزء 6 الجزء 7 الجزء 8 الجزء 9 الجزء 10 الجزء 11 الجزء 12 الجزء 13 الجزء 14 الجزء 15
بحث داخل الكتاب
  • البداية
  • السابق
  • 675 /
  • التالي
  • النهاية
  •  
  • تحميل HTML
  • تحميل Word
  • تحميل PDF
  • المشاهدات: 165041 / تحميل: 8275
الحجم الحجم الحجم
 الفروع من الكافي

الفروع من الكافي الجزء 6

مؤلف:
العربية

هذا الكتاب نشر الكترونيا وأخرج فنيّا برعاية وإشراف شبكة الإمامين الحسنين (عليهما السلام) وتولَّى العمل عليه ضبطاً وتصحيحاً وترقيماً قسم اللجنة العلمية في الشبكة

فَكَتَبَعليه‌السلام : « لَا تَحِلُّ الصَّلَاةُ فِي حَرِيرٍ مَحْضٍ ».(١)

٥٣٦٠/ ١١. عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ إِسْحَاقَ الْعَلَوِيِّ ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سُلَيْمَانَ الدَّيْلَمِيِّ ، عَنْ فُرَيْتٍ(٢) ، عَنِ ابْنِ أَبِي يَعْفُورٍ ، قَالَ :

كُنْتُ عِنْدَ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام إِذْ دَخَلَ عَلَيْهِ رَجُلٌ مِنَ الْخَزَّازِينَ ، فَقَالَ لَهُ : جُعِلْتُ فِدَاكَ ، مَا تَقُولُ فِي الصَّلَاةِ فِي الْخَزِّ(٣) ؟

فَقَالَ : « لَا بَأْسَ بِالصَّلَاةِ فِيهِ ».

فَقَالَ لَهُ الرَّجُلُ : جُعِلْتُ فِدَاكَ(٤) ، إِنَّهُ(٥) مَيِّتٌ وَهُوَ عِلَاجِي(٦) وَأَنَا أَعْرِفُهُ؟

____________________

(١).التهذيب ، ج ٢ ، ص ٢٠٧ ، ح ٨١٢ ؛والاستبصار ، ج ١ ، ص ٣٨٥ ، ح ١٤٦٢ ، معلّقاً عن الكليني. وفيه ، ص ٣٨٣ ، ح ١٤٥٣ ، بسنده عن محمّد بن عبدالجبّار ، مع اختلاف. فقه الرضاعليه‌السلام ، ص ١٥٧ : « ولا تصلّ في ديباج ولا في حرير »الوافي ، ج ٧ ، ص ٤٢٣ ، ح ٦٢٤٨ ؛الوسائل ، ج ٤ ، ص ٣٦٨ ، ح ٥٤١٢ ؛ وص ٣٧٦ ، ح ٥٤٣٩.

(٢). في « ظ ، بث ، بح ، بخ ، بس » وحاشية المطبوعوالوسائل والبحار : « قريب ».

(٣). قال بعض اللغويّين : « الخزّ أوّلاً : ثياب تنسج من صوف وإبريسم ». وقال بعض آخر : « الخزّ اسم دابّة ، ثمّ اُطلق على الثوب المتّخذ من وبرها ». لاخلاف في جواز الصلاة في الخزّ الخالص بمعنى أن لايكون مغشوشاً بوبر الأرانب والثعالب ، واختلف في حقيقته ، قال المحقّق والعلّامة : الخزّ : دابّة بحريّة ذات أربع تصاد من الماء وتموت بفقده ، ثمّ أضاف المحقّق : « وحدّثني جماعة من التجّار أنّه القندس ولم أتحقّقه » ، وقال الشهيد : « لعلّه ما يسمّى في زماننا بمصر وبر السمك وهو مشهور هناك ، ومن الناس من زعم أنّه كلب الماء ، وعلى هذا يشكل ذكاته بدون الذبح ؛ لأنّ الظاهر أنّه ذو نفس سائلة ». اُنظر : النهاية ، ج ٢ ، ص ٢٨ ؛ المغرب ، ص ١٤٤ ( خزز ) ؛ المعتبر ، ج ٢ ، ص ٨٤ ؛منتهى المطلب ، ج ٤ ، ص ٢٣٧ ؛ ذكرى الشيعة ، ج ٣ ، ص ٣٦.

(٤). في « بخ » : - « جعلت فداك ».

(٥). فيالتهذيب : + « هو ».

(٦). « علاجي » ، أي عملي وصنعتي. اُنظر : النهاية ، ج ٣ ، ص ٢٨٧ ( علج ).

٤٠١

فَقَالَ(١) أَبُو عَبْدِ اللهِعليه‌السلام : « أَنَا أَعْرَفُ بِهِ مِنْكَ ».

فَقَالَ لَهُ الرَّجُلُ : إِنَّهُ عِلَاجِي وَلَيْسَ أَحَدٌ أَعْرَفَ بِهِ مِنِّي(٢)

فَتَبَسَّمَ أَبُو عَبْدِ اللهِعليه‌السلام ، ثُمَّ قَالَ لَهُ : « أَتَقُولُ(٣) : إِنَّهُ دَابَّةٌ تَخْرُجُ مِنَ الْمَاءِ ، أَوْ تُصَادُ(٤) مِنَ الْمَاءِ ، فَتُخْرَجُ(٥) ، فَإِذَا فُقِدَ(٦) الْمَاءُ ، مَاتَ؟ ».

فَقَالَ الرَّجُلُ : صَدَقْتَ جُعِلْتُ فِدَاكَ هكَذَا هُوَ(٧)

فَقَالَ لَهُ أَبُو عَبْدِ اللهِعليه‌السلام : « فَإِنَّكَ تَقُولُ : إِنَّهُ دَابَّةٌ تَمْشِي عَلى أَرْبَعٍ ، وَلَيْسَ هُوَ عَلى(٨) حَدِّ الْحِيتَانِ ، فَيَكُونَ(٩) ذَكَاتُهُ خُرُوجَهُ مِنَ الْمَاءِ؟ ».

فَقَالَ الرَّجُلُ : إِي وَاللهِ ، هكَذَا أَقُولُ.

فَقَالَ لَهُ أَبُو عَبْدِ اللهِعليه‌السلام : « فَإِنَّ اللهَ - تَبَارَكَ وَتَعَالى - أَحَلَّهُ ، وَجَعَلَ ذَكَاتَهُ مَوْتَهُ كَمَا أَحَلَّ الْحِيتَانَ ، وَجَعَلَ ذَكَاتَهَا مَوْتَهَا(١٠) ».(١١)

____________________

(١). في « ظ ، ى ، بث ، بح ، بخ ، جن » والوافي والوسائل والتهذيب : + « له ».

(٢). في « جن » : + « له ».

(٣). في « بح » : + « له ». وفيالوافي والتهذيب : « تقول » بدون همزة الاستفهام.

(٤). في « بث ، بس » : « يصاد ».

(٥). في « ظ ، بس » : « فيُخرَج ».

(٦). فيالوافي : « فقدت ».

(٧). في « ى » : - « هو ».

(٨). فيالوسائل : « في ».

(٩). فيالوافي والوسائل والبحاروالتهذيب : « فتكون ».

(١٠). توقّف المحقّق في هذه الرواية لضعف محمّد بن سليمان الديلمي ولمخالفة مضمونها لما اتّفق عليه أصحابنا من أنّه لايحلّ من حيوان البحر إلّا السمك ولا من السمك إلّاذو الفلس. وذبّ عنه الشهيد بأنّ الضعف منجبر بشهرة مضمونها بين الأصحاب ، والمرادَ بحلّه حلّ استعماله في الصلاة لاحلّ أكله. اُنظر : المعتبر ، ج ٢ ، ص ٨٤ ؛ ذكرى الشيعة ، ج ٣ ، ص ٣٦. وللمزيد اُنظر : الحبل المتين ، ص ٥٩١ ؛الوافي ، ج ٧ ، ص ٤٠٩ - ٤١٠.

(١١).التهذيب ، ج ٢ ، ص ٢١١ ، ح ٨٢٨ ، معلّقاً عن الكليني. وفيه ، ح ٨٢٩ ، بسند آخر عن الرضاعليه‌السلام ، =

٤٠٢

٥٣٦١/ ١٢. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ سَعْدِ بْنِ الْأَحْوَصِ(١) ، قَالَ :

سَأَلْتُ أَبَا الْحَسَنِ الرِّضَا(٢) عليه‌السلام عَنِ الصَّلَاةِ فِي جُلُودِ السِّبَاعِ؟ فَقَالَ : « لَا تُصَلِّ فِيهَا ».(٣)

قَالَ : وَسَأَلْتُهُ : هَلْ يُصَلِّي الرَّجُلُ فِي ثَوْبِ إِبْرِيسَمٍ؟ فَقَالَ : « لَا ».(٤)

____________________

= وتمام الرواية هكذا : « سألت أبا الحسن الرضاعليه‌السلام عن الصلاة في الخزّ فقال : صلّ فيه »الوافي ، ج ٧ ، ص ٤٠٨ ، ح ٦٢١٣ ؛الوسائل ، ج ٤ ، ص ٣٥٩ ، ح ٥٣٩٠ ؛ البحار ، ج ٨٣ ، ص ٢١٩.

(١). هكذا في « ى ، بث ، بخ ، بس »والوسائل والتهذيب . وفي « ظ ، بح » والمطبوع : « إسماعيل بن سعد الأحوص ». وفي « جن » : « إسماعيل بن سعيد الأحوص ».

وإسماعيل هذا ، هو إسماعيل بن سعد الأحوص الأشعري المذكور في رجال البرقي ، ص ٥١ ؛ورجال الطوسي ، ص ٣٥٢ ، الرقم ٥٢٠٦ ، وهو وإن ورد في الموضعين بعنوان « إسماعيل بن سعد الأحوص » ، والمتبادر من العنوان أنّ « الأحوص » لقب ، لكنّ الظاهر من ملاحظة الاستعمالات وكتب المؤتلف والمختلف أنّ « الأحوص » اسم وليس بلقب. اُنظر على سبيل المثال : رجال النجاشي ، ص ٨١ ، الرقم ١٩٨ ؛ وص ٩٠ ، الرقم ٢٢٥ ؛ وص ١٧٩ ، الرقم ٤٧٠ ؛ توضيح المشتبه ، ج ١ ، ص ١٦٩ ؛ وتبصير المنتبه بتحرير المشتبه ، ج ١ ، ص ١٠.

(٢). فيالوافي : - « الرضا ».

(٣).التهذيب ، ج ٢ ، ص ٢٠٥ ، ح ٨٠١ ، معلّقاً عن الكليني.عيون الأخبار ، ج ٢ ، ص ١٢٣ ، ضمن الحديث الطويل ١ ، بسند آخر.الخصال ، ص ٦٠٣ ، أبواب الثمانين ومافوقه ، ضمن الحديث الطويل ٩ ، بسند آخر عن أبي جعفرعليه‌السلام ، وفي الأخيرين مع اختلاف يسير. راجع : الكافي ، كتاب الدواجن ، باب آلات الدوابّ ، ح ١٣٠١٤ ؛والتهذيب ، ج ٦ ، ص ١٦٦ ، ح ٣١١ ؛ والمحاسن ص ٦٢٩ ، كتاب المرافق ، ح ١٠٥ و ١٠٦ ؛ وقرب الإسناد ، ص ٢٦١ ، ح ١٠٢٣ ؛ ومسائل عليّ بن جعفر ، ص ١٨٩الوافي ، ج ٧ ، ص ٤١٢ ، ح ٦٢٢٣ ؛الوسائل ، ج ٤ ، ص ٣٥٤ ، ح ٥٣٧١.

(٤).التهذيب ، ج ٢ ، ص ٢٠٥ ، ح ٨٠١ ، معلّقاً عن الكليني. وفيه ، ص ٢٠٨ ، ح ٨١٤ ؛والاستبصار ، ج ١ ، ص ٣٨٦ ، ح ١٤٦٤ ، بسند آخرالوافي ، ج ٧ ، ص ٤٢٣ ، ح ٦٢٤٩ ؛الوسائل ، ج ٤ ، ص ٣٦٧ ، ح ٥٤١١.

٤٠٣

٥٣٦٢/ ١٣. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِنَا(١) ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ عُقْبَةَ ، عَنْ مُوسَى بْنِ أُكَيْلٍ النُّمَيْرِيِّ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام ، قَالَ : سَأَلْتُهُ عَنِ الرَّجُلِ يَكُونُ فِي السَّفَرِ ، وَمَعَهُ السِّكِّينُ(٢) فِي خُفِّهِ لَايَسْتَغْنِي عَنْهَا(٣) ، أَوْ فِي سَرَاوِيلِهِ مَشْدُوداً(٤) ، وَالْمِفْتَاحُ(٥) يَخَافُ(٦) عَلَيْهِ الضَّيْعَةَ ، أَوْ(٧) فِي وَسَطِهِ(٨) الْمِنْطَقَةُ فِيهَا(٩) حَدِيدٌ(١٠) ؟

قَالَ : « لَا بَأْسَ بِالسِّكِّينِ وَالْمِنْطَقَةِ لِلْمُسَافِرِ فِي وَقْتِ ضَرُورَةٍ ، وَكَذلِكَ الْمِفْتَاحُ يَخَافُ عَلَيْهِ ، أَوْ فِي(١١) النِّسْيَانِ ، وَلَابَأْسَ بِالسَّيْفِ ، وَكَذلِكَ(١٢) آلَةُ السِّلَاحِ فِي الْحَرْبِ ، وَفِي(١٣) غَيْرِ ذلِكَ لَاتَجُوزُ(١٤) الصَّلَاةُ فِي شَيْ‌ءٍ مِنَ الْحَدِيدِ ؛ فَإِنَّهُ نَجَسٌ(١٥)

____________________

(١). في « ظ »والوسائل : « بعض أصحابه ».

(٢). في « ى ، بح » والوافي : « سكّين ».

(٣). في « بخ ، بس »والتهذيب : « عنه ».

(٤). في « بث ، جن » : « مشدودة ».

(٥). في « بث ، جن » : « أو المفتاح ».

(٦). فيالتهذيب : « يخشى ».

(٧). فيالتهذيب : « إن وصفه ضاع أو يكون » بدل « عليه الضيعة أو ».

(٨). في « بح » وحاشية « ظ » : « وسط ».

(٩). فيالتهذيب : « من ».

(١٠). في « بث » : « الحديد ».

(١١). فيالتهذيب : « إذا خاف الضيعة و » بدل « يخاف عليه أو في ».

(١٢). في حاشية « ظ ، بس ، جن »والتهذيب : « وكلّ ».

(١٣). في « ظ » : - « في ».

(١٤). في « ى ، بس »والتهذيب : « لايجوز ».

(١٥). في المعتبر ، ج ٢ ، ص ٩٨ : « قد بيّنّا أنّ الحديد ليس بنجس بإجماع الطوائف ، فإذا ورد التنجيس حملناه على الكراهية استصحاباً ؛ فإنّ النجاسة قد تطلق على ما يستحبّ أن يجتنب ». وللمزيد اُنظر :الوافي ، ج ٧ ، ص ٤٢٨؛مرآة العقول ، ج ١٥ ، ص ٣١٥.

٤٠٤

مَمْسُوخٌ ».(١)

٥٣٦٣/ ١٤. عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ وَمُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ ، عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ مَهْزِيَارَ ، عَنْ أَبِي عَلِيِّ بْنِ رَاشِدٍ ، قَالَ :

قُلْتُ لِأَبِي جَعْفَرٍعليه‌السلام : مَا تَقُولُ فِي الْفِرَاءِ؟ أَيُّ شَيْ‌ءٍ يُصَلّى فِيهِ؟ فَقَالَ : « أَيُّ الْفِرَاءِ؟ » قُلْتُ : الْفَنَكُ وَالسِّنْجَابُ(٢) وَالسَّمُّورُ(٣) ، قَالَ : « فَصَلِّ فِي الْفَنَكِ وَالسِّنْجَابِ ، فَأَمَّا السَّمُّورُ فَلَا تُصَلِّ فِيهِ ».

قُلْتُ : فَالثَّعَالِبُ نُصَلِّي(٤) فِيهَا؟ قَالَ : « لَا ، وَلكِنْ تَلْبَسُ بَعْدَ الصَّلَاةِ ».

قُلْتُ : أُصَلِّي فِي الثَّوْبِ الَّذِي يَلِيهِ؟ قَالَ : « لَا ».(٥)

٥٣٦٤/ ١٥. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ عِبْدِيلٍ(٦) ، عَنِ ابْنِ سِنَانٍ ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ‌

____________________

(١).التهذيب ، ج ٢ ، ص ٢٢٧ ، ح ٨٩٤ ، معلّقاً عن محمّد بن أحمد بن يحيى ، عن رجل ، عن الحسن بن عليّ ، عن أبيه ، عن عليّ بن عقبة ، مع اختلاف يسير وزيادة في أوّلهالوافي ، ج ٧ ، ص ٤٢٧ ، ح ٦٢٦٠ ؛الوسائل ، ج ٤ ، ص ٤١٩ ، ذيل ح ٥٥٨٦.

(٢). في « ظ » : « أو السنجاب ».

(٣). « السمّور » ، كتنّور : حيوان ببلاد الروس وراء بلاد الترك يشبه النمس. والنِمْس : دُوَيبّة نحو الهرّة يأوي البساطين غالباً ويقال لها : الدَلَق ، وقيل : دويبّة تقتل الثعبان. انظر : المصباح المنير ، ص ٢٨٨ و ٦٢٦ ( سمر ) و ( نمس ).

وفيمرآة العقول : « المشهور عدم جواز الصلاة في السمّور والفنك ، ويظهر من المحقّق في المعتبر الميل إلى الجواز. وأيضاً المشهور المنع من الصلاة في وبرالأرانب والثعالب ، والقول بالجواز نادر ، والأخبار الواردة فيه حملت على التقيّة ، والله يعلم ». وراجع : المعتبر ، ج ٢ ، ص ٨٦ و ٨٧.

(٤). في « ظ ، بخ ، بس ، جن » والوافي والتهذيب والاستبصار : « يصلّي ». وفي « بح » : « تصلّي ».

(٥).التهذيب ، ج ٢ ، ص ٢١٠ ، ح ٨٢٢ ؛والاستبصار ، ج ١ ، ص ٣٨٤ ، ح ١٤٥٧ ، معلّقاً عن عليّ بن مهزيار. وفيه ، ص ٣٨٢ ، ح ١٤٥٠ ؛والتهذيب ، ج ٢ ، ص ٢٠٧ ، ح ٨١١ ، بسند آخر عن الرضاعليه‌السلام ، مع اختلاف يسيرالوافي ، ج ٧ ، ص ٤٠٣ ، ح ٦١٩٦ ؛الوسائل ، ج ٤ ، ص ٣٤٩ ، ذيل ح ٥٣٥٦.

(٦). فيالوافي : « عبدوس ».

٤٠٥

جُنْدَبٍ ، عَنْ سُفْيَانَ بْنِ السِّمْطِ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام ، قَالَ : « الرَّجُلُ إِذَا اتَّزَرَ بِثَوْبٍ وَاحِدٍ إِلى(١) ثُنْدُوَتِهِ(٢) ، صَلّى فِيهِ».(٣)

٥٣٦٥/ ١٦. قَالَ : وَقَرَأْتُ(٤) فِي كِتَابِ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ(٥) إِلى أَبِي الْحَسَنِعليه‌السلام

____________________

(١). في « بح » : « على ».

(٢). في « بخ » : « ثندويه ». والثندوتان للرجل كالثديين للمرآة. النهاية ، ج ١ ، ص ٢٢٣ ( ثند ).

(٣).الوافي ، ج ٧ ، ص ٣٨٢ ، ح ٦١٤٤ ؛الوسائل ، ج ٣ ، ص ٣٩١ ، ح ٥٤٨٣.

(٤). في « ظ » : « قرأت » بدون الواو. وفيمرآة العقول : « قوله : قال : وقرأت ، الظاهر أنّ القائل عليّ بن إبراهيم ».

(٥). روى الشيخ الطوسي فيالتهذيب ، ج ٢ ، ص ٢٠٥ ، ح ٨٠٤ ، بإسناده عن الحسين بن سعيد - وقد عَبَّر عنه بالضمير - عن محمّد بن إبراهيم ، قال : كتبت إليه أسأله عن الصلاة في جلود الأرانب ، فكتب : مكروهة.

وروى أيضاً فيالتهذيب ، ج ٢ ، ص ٣٦٤ ، ح ١٥٠٩ ، بإسناده عن الحسين بن سعيد ، قال : قرأت في كتاب محمّد بن إبراهيم إلى أبي الحسن الرضاعليه‌السلام يسأله عن الصلاة في ثوب حشوه قزّ ، فكتب إليه - قرأته - : لا بأس بالصلاة فيه.

والظاهر أنّ محمّد بن إبراهيم الذي روى عنه الحسين بن سعيد ، ونقل كتابه إلى أبي الحسن الرضاعليه‌السلام ، هو محمّد بن إبراهيم الحضيني الأهوازي ، روى عنه الحسين بن سعيد في رجال الكشّي ، ص ٤٩٦ ، الرقم ٥٩٣. ويؤكد ذلك أنّ الحسين بن سعيد أيضاً أهوازي.

إذا تبيّن هذا ، فنقول : روى عليّ بن مهزيار عن محمّد بن إبراهيم الحضيني فيالتهذيب ، ج ٥ ، ص ٤٢٧ ، ح ١٤٨٤. وعليّ بن مهزيار أيضاً أهوازي.

والظاهر من ملاحظة ما مرّ ، ومن ملاحظة أنّ عليّ بن مهزيار كان من الوكلاء كما صرّح به النجاشي في رجاله ، ص ٢٥٣ ، الرقم ٦٦٤ ، ولذا كثيراً ما يروي مكاتبات الأصحاب - كما هو ظاهر لمن راجع أسناد عليّ بن مهزيار - وأنّ محمّد بن إبراهيم الحضيني مات في حياة أبي جعفر الثانيعليه‌السلام ، كما في رجال الكشّي ، ص ٥٦٣ ، الرقم ١٠٦٤ ، والظاهر من ملاحظة هذا المجموع ، أنّ المراد من محمّد بن إبراهيم في سندنا هذا ، هو محمّد بن إبراهيم الحضيني ، وأنّ الراوي عنه بملاحظة الأسناد السابقة ، هو عليّ بن مهزيار.

فعليه الضمير المستتر في « قال » راجع إلى عليّ بن مهزيار ، فيكون السند معلّقاً على سند الحديث ٥٣٦٣ ، فينبغي جعل الخبر خبراً مستقلاًّ من الخبر ٥٣٦٤.

٤٠٦

يَسْأَلُهُ‌ عَنِ الْفَنَكِ : يُصَلّى فِيهِ؟ فَكَتَبَ(١) : « لَا بَأْسَ بِهِ(٢) ».

وَكَتَبَ يَسْأَلُهُ عَنْ جُلُودِ الْأَرَانِبِ ، فَكَتَبَعليه‌السلام : « مَكْرُوهٌ(٣) ».(٤)

وَكَتَبَ يَسْأَلُهُ عَنْ ثَوْبٍ حَشْوُهُ قَزٌّ(٥) : يُصَلّى فِيهِ؟ فَكَتَبَ : « لَا بَأْسَ بِهِ ».(٦)

٥٣٦٦/ ١٧. عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ إِسْحَاقَ ، عَمَّنْ ذَكَرَهُ ، عَنْ مُقَاتِلِ بْنِ مُقَاتِلٍ ، قَالَ :

سَأَلْتُ أَبَا الْحَسَنِعليه‌السلام عَنِ(٧) الصَّلَاةِ فِي السَّمُّورِ وَالسِّنْجَابِ وَالثَّعْلَبِ(٨) ؟

فَقَالَ : « لَا خَيْرَ فِي ذلِكَ(٩) كُلِّهِ مَا خَلَا السِّنْجَابَ ؛ فَإِنَّهُ دَابَّةٌ لَاتَأْكُلُ اللَّحْمَ ».(١٠)

____________________

(١). في « بح » : « قال : فكتب ». وفيالوافي : « قال » بدل « فكتب ».

(٢). فيالوافي : - « به ».

(٣). فيالوسائل : « مكروهة ».

(٤).التهذيب ، ج ٢ ، ص ٢٠٥ ، ح ٨٠٤ ؛والاستبصار ، ج ١ ، ص ٣٨١ ، ح ١٤٤٤ ، معلّقاً عن الحسين بن سعيد ، عن محمّد بن إبراهيمالوافي ، ج ٧ ، ص ٤٠٥ ، ح ٦٢٠٢ ؛الوسائل ، ج ٤ ، ص ٣٥١ ، ح ٥٣٦٢.

(٥). في « بح » : « فرو ». و « القَزّ » : ضرب من الإبريسم فمعرّب ، أو هو ما يعمل ويسوّى منه الإبريسم ، ولهذا قيل : القزّ والإبريسم مثل الحنطة والدقيق. اُنظر :لسان العرب ، ج ٥ ، ص ٣٩٥ ؛ المصباح المنير ، ص ٥٠٢ ( قزز ).

وفيمرآة العقول : « قولهعليه‌السلام » حشوه قزّ ، قال الصدوق في الفقيه : إنّ المعنيّ في هذا الخبر قزّ الماعز دون قزّ الإبريسم. وقال في المدارك : أمّا الحشو بالإبريسم فقد قطع المحقّق بتحريمه ؛ لعموم المنع ، واستقرب الشهيد في الذكرى الجواز ؛ لرواية الحسين بن سعيد ، وحمل الصدوق بعيد ، والجواز محتمل ؛ لصحّة الرواية ومطابقتها لمقتضى الأصل ، وتعلّق النهي في أكثر الروايات بالثوب الإبريسم ، وهو لايصدق على الإبريسم المحشوّ قطعاً ». وراجع : ذكرى الشيعة ، ج ٣ ، ص ٤٤.

(٦).التهذيب ، ج ٢ ، ص ٣٦٤ ، ح ١٥٠٩ ، معلّقاً عن الحسين بن سعيد ، عن محمّد بن إبراهيمالوافي ، ج ٧ ، ص ٤٢٥ ، ح ٦٢٤٩ ؛الوسائل ، ج ٤ ، ص ٤٤٤ ، ح ٥٦٧١.

(٧). فيالتهذيب ، ح ٨٢١ : « أبا عبداللهعليه‌السلام في » بدل « أبا الحسنعليه‌السلام عن ».

(٨). فيالتهذيب ، ح ٨٢١والاستبصار : « والثعالب ».

(٩). في « بخ » والوافي والوسائل والتهذيب ، ح ٨٢١ : « ذا ».

(١٠).التهذيب ، ج ٢ ، ص ٢١٠ ، ح ٨٢١ ؛والاستبصار ، ج ١ ، ص ٣٨٤ ، ح ١٤٥٦ ، معلّقاً عن الكليني. =

٤٠٧

٥٣٦٧/ ١٨. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى ، عَنْ يُونُسَ ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ سِنَانٍ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام : أَنَّهُ كَرِهَ أَنْ يُصَلِّيَ وَعَلَيْهِ ثَوْبٌ فِيهِ تَمَاثِيلُ(١) (٢)

٥٣٦٨/ ١٩. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ وَمُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ ، عَنْ عُثْمَانَ بْنِ عِيسى، عَنْ سَمَاعَةَ ، عَنْ أَبِي بَصِيرٍ :

عَنْ أَبِي جَعْفَرٍعليه‌السلام ، قَالَ : قُلْتُ لَهُ(٣) : الطَّيْلَسَانُ(٤) يَعْمَلُهُ(٥) الْمَجُوسُ أُصَلِّي فِيهِ؟ قَالَ : « أَلَيْسَ يُغْسَلُ بِالْمَاءِ؟ » قُلْتُ : بَلى ، قَالَ : « لَا بَأْسَ ».

قُلْتُ : الثَّوْبُ الْجَدِيدُ يَعْمَلُهُ الْحَائِكُ ،(٦) أُصَلِّي(٧) فِيهِ؟ قَالَ : « نَعَمْ ».(٨)

٥٣٦٩/ ٢٠. مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ ، عَنِ الْفَضْلِ بْنِ شَاذَانَ ، عَنْ صَفْوَانَ بْنِ يَحْيى ، عَنِ‌

____________________

= راجع :التهذيب ، ج ٢ ، ص ٢١٠ ، ح ٨٢١ ؛والاستبصار ، ج ١ ، ص ٣٨٤ ، ح ١٤٥٨الوافي ، ج ٧ ، ص ٤٠٤ ، ح ٦١٩٧ ؛الوسائل ، ج ٤ ، ص ٣٤٨ ، ح ٥٣٥٣.

(١). فيالوافي : « التمثال - بالكسر - : الصورة ، وقد يخصّ بما فيه روح ؛ لأنّه المحرّم تصويره ، المكروه استعماله دون غيره من الصور ». وفيمرآة العقول : « المراد بالتماثيل صور الحيوانات كما هو ظاهر الأخبار ، أو كلّ ما له مثل في الخارج كما ذكره جماعة ».

(٢).الوافي ، ج ٧ ، ص ٣٩٠ ، ح ٦١٦٤ ؛والوسائل ، ج ٤ ص ٤٣٧ ، ح ٥٦٤٣.

(٣). في « بث ، بخ ، جن » والوافي : - « له ».

(٤). « الطيلسان » : فارسيّ ، تعريب تالشان ، وهو من لباس العجم مدوّر أسود. وقال العلاّمة الفيض : « الطيلسان : ثوب يلقى على الكتفين يحيط بالبدن ». وقال العلّامة المجلسي : « الطيلسان ، بتثليث اللام : ثوب من قطن ». اُنظر : الصحاح ، ج ٣ ، ص ٩٤٤ ؛ المغرب ، ص ٢٩١ ( طلس ).

(٥). في « بخ » : « تعمله ».

(٦). « الحائك » : الناسج ، يقال : حاك الثوبَ حَوْكاً وحِياكاً وحِياكةً ، واويّة يائيّة : نسجه. اُنظر :القاموس المحيط ، ج ٢ ، ص ١٢٤٢ ( حيك ).

(٧). في « جن » : « يصلّى ».

(٨).الوافي ، ج ٧ ، ص ٤٣٤ ، ح ٦٢٨٥ ؛الوسائل ، ج ٣ ، ص ٥١٩ ، ح ٤٣٤٤.

٤٠٨

الْعِيصِ بْنِ الْقَاسِمِ ، قَالَ :

سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللهِعليه‌السلام عَنِ الرَّجُلِ يُصَلِّي فِي ثَوْبِ الْمَرْأَةِ وَفِي إِزَارِهَا ، وَيَعْتَمُّ بِخِمَارِهَا(١) ؟

قَالَ : « نَعَمْ(٢) إِذَا كَانَتْ مَأْمُونَةً ».(٣)

٥٣٧٠/ ٢١. الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَامِرٍ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ مَهْزِيَارَ ، عَنْ فَضَالَةَ بْنِ أَيُّوبَ ، عَنْ حَمَّادِ بْنِ عُثْمَانَ ، قَالَ :

سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللهِعليه‌السلام عَنِ الدَّرَاهِمِ السُّودِ الَّتِي فِيهَا التَّمَاثِيلُ : أَيُصَلِّي(٤) الرَّجُلُ وَهِيَ(٥) مَعَهُ؟

فَقَالَ : « لَا بَأْسَ إِذَا كَانَتْ مُوَارَاةً(٦) ».(٧)

____________________

(١). « الخِمار » : النصيف ، وهو ثوب تتغطّى به المرأة فوق ثيابها كلّها ، سمّي نصيفاً ؛ لأنّه نَصَف بين الناس وبينها فحجز أبصارهم عنها ، أو الخِمار : ما تغطّي به المرأة رأسها. اُنظر :لسان العرب ، ج ٤ ، ص ٢٥٧ ( خمر ) ؛ وج ٩ ، ص ٣٣٢ ( نصف ).

(٢). فيالوافي : « قولهعليه‌السلام : نعم ، لعلّه محمول على ما إذا لم يكن من الثياب المختصّة بهنّ ».

(٣).التهذيب ، ج ٢ ، ص ٣٦٤ ، ح ١٥١١ ، معلّقاً عن محمّد بن إسماعيل. الفقيه ، ج ١ ، ص ٢٥٦ ، ح ٧٨٥ ؛ وص ٣٧٤ ، ح ١٠٨٧ ، معلّقاً عن العيص بن القاسم ، مع اختلاف يسيرالوافي ، ج ٧ ، ص ٤٣٤ ، ح ٦٢٨٤ ؛الوسائل ، ج ٣ ، ص ٤٤٩ ، ح ٤١٣٩ ؛ وج ٤ ، ص ٤٤٧ ، ذيل ح ٥٦٧٩.

(٤). في « بخ » : « يصلّي » بدون همزة الاستفهام.

(٥). في « بح » : « وهو ».

(٦). « المواراة » : الإخفاء ، يقال : واراه وورّاه ، أي أخفاه. اُنظر : الصحاح ، ج ٦ ، ص ٢٥٢٣ ؛القاموس المحيط ، ج ٢ ، ص ١٧٥٨ ( ورى ).

(٧).التهذيب ، ج ٢ ، ص ٣٦٤ ، ح ١٥٠٨ ، معلّقاً عن عليّ بن مهزيار ، مع اختلاف يسير. راجع : الفقيه ، ج ١ ، ص ٢٥٦ ، ح ٧٨٣ ؛ وقرب الإسناد ، ص ١٨٥ ، ح ٦٩١الوافي ، ج ٧ ، ص ٤٢٩ ، ح ٦٢٦٥ ؛الوسائل ، ج ٤ ، ص ٤٣٩ ، ذيل ح ٥٦٤٩.

٤٠٩

٥٣٧١/ ٢٢. وَفِي رِوَايَةِ عَبْدِ الرَّحْمنِ بْنِ الْحَجَّاجِ ، عَنْهُ(١) ، قَالَ :

قَالَ(٢) : « لَا بُدَّ لِلنَّاسِ مِنْ حِفْظِ بَضَائِعِهِمْ(٣) ؛ فَإِنْ صَلّى وَهِيَ مَعَهُ ، فَلْتَكُنْ مِنْ خَلْفِهِ ، وَلَايَجْعَلْ شَيْئاً مِنْهَا بَيْنَهُ وَبَيْنَ الْقِبْلَةِ(٤) ».(٥)

٥٣٧٢/ ٢٣. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنِ ابْنِ فَضَّالٍ ، عَنْ حَمَّادِ بْنِ عُثْمَانَ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام ، قَالَ : « تُكْرَهُ الصَّلَاةُ فِي الثَّوْبِ الْمَصْبُوغِ الْمُشْبَعِ الْمُفْدَمِ(٦) ».(٧)

____________________

(١). فيالوافي : + « عليه‌ السلام أنّه ».

(٢). في « بخ ، بس » والوافي : - « قال ».

(٣). « البضائع » : جمع البِضاعة ، وهي قطعة من المال تعدّ للتجارة. وقيل غير ذلك. اُنظر : الصحاح ، ج ٣ ، ص ١١٨٦ ؛لسان العرب ، ج ٨ ، ص ١٥ ( بضع ).

(٤). فيمرآة العقول : « حمل على الاستحباب ».

(٥). الفقيه ، ج ١ ، ص ٢٥٦ ، ح ٧٨٣ ، معلّقاً عن عبدالرحمن بن الحجّاج ، مع اختلاف يسير وزيادة في أوّلهالوافي ، ج ٧ ، ص ٤٢٩ ، ح ٦٢٦٦ ؛الوسائل ، ج ٤ ، ص ٤٣٧ ، ذيل ح ٥٦٤٤.

(٦). « في « ى » : « المقدم ». و « الـمُفْدَم » : المُشْبَع حمرةً ، كأنّه الذي لايقدر على الزيادة عليه ؛ لتناهي حمرته فهو كالممتنع من قبول الصبغ. وقيل : هو الذي ليست حمرته شديدة. قال الشيخ البهائي في الحبل المتين ، ص ٦١٥ : « هو - أي المفدم - بالفاء الساكنة والبناء للمفعول ، أي الشديد الحمرة ، كذا فسّره المحقّق في المعتبر والعلّامة في المنتهى ، وربّما يقال : إنّه مطلق الثوب الشديد اللون ، سواء كان حمرة أو غيره ، وإليه ينظر كلام المبسوط ، فيكره الصلاة في مطلق الثوب الشديد اللون ، وهو مختار أبي الصلاح وابن الجنيد وابن إدريس ، ومال إليه شيخنا في الذكرى ». راجع أيضاً : النهاية ، ج ٣ ، ص ٤٢١ ؛لسان العرب ، ج ١٢ ، ص ٤٥٠ ( فدم ) ؛ المبسوط ، ج ١ ، ص ٩٥ ؛ المعتبر ، ج ٢ ، ص ٩٤ ؛منتهى المطلب ، ج ٤ ، ص ٢٤٦ ؛ ذكرى الشيعة ، ج ٣ ، ص ٥٦.

(٧).التهذيب ، ج ٢ ، ص ٣٧٣ ، ح ١٥٤٩ ، بسنده عن ابن فضّال. الكافي ، كتاب الزيّ والتجمّل والمروءة ، باب =

٤١٠

٥٣٧٣/ ٢٤. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى رَفَعَهُ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام ، قَالَ : « صَلِّ فِي مِنْدِيلِكَ الَّذِي تَتَمَنْدَلُ بِهِ ، وَلَاتُصَلِّ فِي مِنْدِيلٍ يَتَمَنْدَلُ بِهِ غَيْرُكَ ».(١)

٥٣٧٤/ ٢٥. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى رَفَعَهُ ، قَالَ :

قَالَ أَبُو عَبْدِ اللهِعليه‌السلام : « لَا تُصَلِّ فِيمَا شَفَّ(٢) ، أَوْ سُفَّ(٣) » يَعْنِي(٤) الثَّوْبَ(٥) الْمُصَيْقَلَ(٦) .(٧)

____________________

= لبس المعصفر ، ضمن ح ١٢٤٧٢ ، بسند آخر عن أبي جعفرعليه‌السلام ، وفيه هكذا : « ولاتصلّوا في المشبع المضرّجالوافي ، ج ٧ ، ص ٣٩١ ، ح ٦١٦٦ ؛الوسائل ، ج ٤ ، ص ٤٦٠ ، ح ٥٧٢٣.

(١).الوافي ، ج ٧ ، ص ٤٣٤ ، ح ٦٢٨٣ ؛الوسائل ، ج ٤ ، ص ٤٤٧ ، ح ٥٦٨٠.

(٢). يقال : شَفَّ الثوبُ يشفّ شُفوفاً ، إذا رقّ حتّى يرى ما خلفه ، وإذا بدا ما وراءه ولم يستره. راجع : الصحاح ، ج ٤ ، ص ١٣٨٢ ؛ النهاية ، ج ٢ ، ص ٤٨٦ ( شفف ).

(٣). في « بث ، بخ ، بف » : « أو شفّ ». وفيالتهذيب : « أو صفّ ». وفيمرآة العقول ، ج ١٥ ، ص ٣١٩ : « قولهعليه‌السلام : أو سفّ ، كذا في أكثر النسخ ، والظاهر أنّه بالصاد كما فيالتهذيب ، وبالسين ليس له معنى يناسب المقام ولا التفسير ، وربّما يقال : إنّه من السفّ بالكسر والضمّ ، وهو الأرقم من الحيّات تشبيهاً لصقالته بجلد الحيّة ، ولا يخفى بعده ، ومع قطع النظر عن التفسير يمكن أن يكون المراد به الثوب الوسخ ، قال في النهاية : فيه : فكأنّما اسفَّ وجه رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله ، أي تغيّر واكمدّ كأنّما ذُرَّ عليه شي‌ء غيره من قولهم : أسففت الوشم ، وهو أن يُغْرَزَ الجلدُ بإبرة ، ثمّ تُحْشَى المغارزُ كحلاً ». وانظر أيضاً : الصحاح ، ج ٤ ، ص ١٣٧٤ ؛ النهاية ، ج ٢ ، ص ٣٧٥ ( سفف ).

(٤). في « ظ » : « عنى ».

(٥). فيالوافي : + « الصيقل ».

(٦). كذا في المطبوع والوافي نقلاً من بعض النسخ. وفي « ظ ، ى ، بث ، بح ، بخ ، جن » : « الصيقل ». وفي « بس »والوسائل : « الصقيل ». وفيالتهذيب : « المصقل ». و « المصيقل » ، أي المجليّ ، من قولهم : صَقَلَ السيف وسقله أيضاً صَقْلاً وصِقالاً ، أي جلاه. وقال العلّامة المجلسي : « وكأنّ المراد ما يصقل من الثياب بحيث يكون له جلاء وصوت لذلك ». انظر : الصحاح ، ج ٤ ، ص ١٧٤٤ ( صقل ).

(٧).التهذيب ، ج ٢ ، ص ٢١٤ ، ح ٨٣٨ ، معلّقاً عن الكليني. وفيه ، ح ٨٣٧ ، معلّقاً عن محمّد بن أحمد بن =

٤١١

٥٣٧٥/ ٢٦. وَرُوِيَ : « لَا تُصَلِّ فِي ثَوْبٍ أَسْوَدَ ، فَأَمَّا الْخُفُّ أَوِ الْكِسَاءُ أَوِ الْعِمَامَةُ(١) ، فَلَا بَأْسَ(٢) ».(٣)

٥٣٧٦/ ٢٧. أَحْمَدُ بْنُ إِدْرِيسَ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ ، عَنِ السَّيَّارِيِّ ، عَنْ أَبِي يَزِيدَ الْقَسْمِيِّ - وَقَسْمٌ حَيٌّ مِنَ الْيَمَنِ بِالْبَصْرَةِ(٤) :

عَنْ أَبِي الْحَسَنِ الرِّضَاعليه‌السلام : أَنَّهُ سَأَلَهُ(٥) عَنْ جُلُودِ(٦) الدَّارِشِ(٧) الَّتِي يُتَّخَذُ(٨) مِنْهَا الْخِفَافُ؟

قَالَ : فَقَالَ : « لَا تُصَلِّ فِيهَا ؛ فَإِنَّهَا تُدْبَغُ بِخُرْءِ(٩) الْكِلَابِ(١٠) ».(١١)

____________________

= يحيى ، عن السيّاري ، عن أحمد بن حمّاد ، رفعه إلى أبي عبداللهعليه‌السلام الوافي ، ج ٧ ، ص ٣٨٩ ، ح ٦١٦١ ؛الوسائل ، ج ٤ ، ص ٣٨٨ ، ح ٥٤٧٦.

(١). فيالوافي : « والكساء والعمامة ».

(٢). في « ظ » : + « به ».

(٣).الوافي ، ج ٧ ، ص ٣٩١ ، ح ٦١٦٨ ؛الوسائل ، ج ٤ ، ص ٣٨٣ ، ح ٥٤٦٤ ؛ وص ٣٨٧ ، ح ٥٤٧٢.

(٤). فيالوسائل ، ح ٤٣٣٤ : - « وقسم حيّ من اليمن بالبصرة ».

(٥). في « ى » : « سأل ».

(٦). في حاشية « بح » : « جلد ».

(٧). في « بث » : « الدراش ». و « الدارِش » : جلد معروف أسود ، كأنّه فارسيّ الأصل. اُنظر : الصحاح ، ج ٣ ، ص ١٠٠٦ ؛القاموس المحيط ، ج ١ ، ص ٨٠٩ ( درس ).

(٨). في « بخ » : « تتّخذ ».

(٩). « الخُرْء » ، بالضمّ : العذرة ، والجمع : خُرُوء. الصحاح ، ج ١ ، ص ٤٦ ( خرء ).

(١٠). فيمرآة العقول : « لعلّهم لم يكونوا يغسلونها بعد الدباغ ، أو لأنّ بعد الغسل أيضاً كان يبقى فيها أجزاء صغار ، أو استحباباً للاحتياط لعلّه يبقى فيها شي‌ء ولعلّ عدم أمره بالغسل لأجل اللون ، أو لما ذكرنا فتأمّل ».

(١١).التهذيب ، ج ٢ ، ص ٣٧٣ ، ح ١٥٥٢ ، معلّقاً عن محمّد بن أحمد ، مع اختلاف يسير ؛ علل الشرائع ، =

٤١٢

٥٣٧٧/ ٢٨. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ رَفَعَهُ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام (١) فِي الْخَزِّ الْخَالِصِ : « أَنَّهُ لَابَأْسَ بِهِ ، فَأَمَّا الَّذِي يُخْلَطُ فِيهِ وَبَرُ الْأَرَانِبِ ، أَوْ غَيْرُ ذلِكَ مِمَّا يُشْبِهُ(٢) هذَا ، فَلَا تُصَلِّ(٣) فِيهِ ».(٤)

٥٣٧٨/ ٢٩. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ الْبَرْقِيِّ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ النَّضْرِ بْنِ سُوَيْدٍ ، عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ سُلَيْمَانَ ، عَنْ جَرَّاحٍ الْمَدَائِنِيِّ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام : أَنَّهُ كَانَ يَكْرَهُ أَنْ يَلْبَسَ(٥) الْقَمِيصَ الْمَكْفُوفَ بِالدِّيبَاجِ(٦) ، وَيَكْرَهُ لِبَاسَ الْحَرِيرِ وَلِبَاسَ الْوَشْيِ(٧) ،............................................

____________________

= ص ٣٤٤ ، ح ١ ، بسنده عن محمّد بن أحمد ، عن أحمد بن محمّد السيّاريالوافي ، ج ٧ ، ص ٤١٣ ، ح ٦٢٢٥ ؛الوسائل ، ج ٣ ، ص ٤٤٠ ، ح ٤١٠٥ ؛ وص ٥١٦ ، ح ٤٣٣٤.

(١). فيالتهذيب ، ح ٨٣٠ : + « عن الصلاة ». وفيالتهذيب ، ح ٨٣١والاستبصار ، ح ١٤٧٠ والعلل : + « الصلاة ».

(٢). في « ى » : « شبه ».

(٣). فيالاستبصار ، ح ١٤٦٩ : « فلا يصلّى ».

(٤).التهذيب ، ج ٢ ، ص ٢١٢ ، ح ٨٣٠ ؛والاستبصار ، ج ١ ، ص ٣٨٧ ، ح ١٤٦٩ ، معلّقاً عن الكليني. وفيالتهذيب ، ج ٢ ، ص ٢١٢ ، ح ٨٣١ ؛والاستبصار ، ج ١ ، ص ٣٨٧ ، ح ١٤٧٠ ، بسند آخر. علل الشرائع ، ص ٣٥٧ ، ح ٢ ، بسند آخر ، مع اختلاف يسيرالوافي ، ج ٧ ، ص ٤١٠ ، ح ٦٢١٤ ؛الوسائل ، ج ٤ ، ص ٣٦١ ، ذيل ح ٥٣٩٣.

(٥). فيمرآة العقول : « قولهعليه‌السلام : يكره أن يلبس ، الحكم بجواز الصلاة في الثوب المكفوف بالحرير مقطوع به‌في كلام الأصحاب المتأخّرين ، وربّما يظهر من عبارة ابن البرّاج المنع من ذلك ، واستدلّوا بهذا الخبر على الكراهة. ولا يخفى ما فيه ؛ فإنّ الكراهة في هذا الحديث أيضاً استعملت في الحرمة ».

(٦). « المكفوف بالديباج » أي الذي عُمل على ذيله وأكمامه وجيبه كفاف من ديباج ، والكفاف : جمع كُفَّة ، وكُفَّةكلّ شي‌ء ، بالضمّ : طُرّته وحاشيته ، وكلّ مستطيل : كُفّة ، ككُفّة الثوب ، وكلّ مستدير كِفَّة ، بالكسر ككِفّة الميزان. اُنظر : الصحاح ، ج ٤ ، ص ١٤٢٢ ؛ النهاية ، ج ٤ ، ص ١٩١ ( كفف ).

(٧). « الوشي » : نقش الثوب ، معروف ويكون من كلّ لون ، والوشي في اللون : خلط لون بلون. اُنظر : =

٤١٣

وَيَكْرَهُ(١) الْمِيثَرَةَ(٢) الْحَمْرَاءَ ؛ فَإِنَّهَا مِيثَرَةُ إِبْلِيسَ.(٣)

٥٣٧٩/ ٣٠. مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ ، عَنِ الْفَضْلِ بْنِ شَاذَانَ ، عَنْ صَفْوَانَ بْنِ يَحْيى ، عَنِ ابْنِ مُسْكَانَ ، عَنِ الْحَلَبِيِّ ، قَالَ :

قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام : الْخِفَافُ عِنْدَنَا فِي السُّوقِ نَشْتَرِيهَا ، فَمَا تَرى فِي الصَّلَاةِ فِيهَا؟

فَقَالَ : « صَلِّ فِيهَا حَتّى يُقَالَ لَكَ : إِنَّهَا مَيْتَةٌ بِعَيْنِهَا(٤) ».(٥)

٥٣٨٠/ ٣١. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ رَفَعَهُ :

____________________

=لسان العرب ، ج ١٥ ، ص ٣٩٢ ( وشى ). وقال فيالوافي : « وفي بعض النسخ : القسّيّ ، مكان الوشي بالقاف والمهملة ، قال ابن الأثير في نهايته : فيه نهي عن لبس القِسَّيّ ، وهو ثياب من كتّان مخلوط بحرير ، يؤتى به من مصر أقول : وكأنّ النسخة الثانية أصحّ ؛ لتكرّر النهي عن القسّيّ في الأخبار ، كما فيالخصال وغيره ؛ بخلاف الوشي ، فإنّه لا كراهة فيه كما يأتي ». وانظر : النهاية ، ج ٤ ، ص ٥٩ ( قسس ).

(١). فيالوافي والكافي ، ح ١٢٥٠٦ : + « لباس ».

(٢). « المثيرَة » : مِفْعلة من الوَثارة بمعنى السهل واللين ، أصلها : مِوْثَرة ، وهي من مراكب العجم ، تعمل من حرير أو ديباج وتتّخذ كالفراش الصغير وتحشى بقطن أو صوف ، يجعلها الراكب تحته على الرحال فوق الجمال. وقال ابن الأثير : « ويدخل فيه مياثر السروج ؛ لأنّ النهي يشمل كلّ ميثرة حمراء ، سواء كانت على رحل أو سرج ». والميثرة أيضاً : الثوب الذي تجلّل به الثياب فيعلوها. راجع : النهاية ، ج ٥ ، ص ١٥٠ ؛لسان العرب ، ح ٥ ، ص ٢٧٨ ( وثر ).

(٣).التهذيب ، ج ٢ ، ص ٣٦٤ ، ح ١٥١٠ ، معلّقاً عن أحمد بن محمّد البرقي. الكافي ، كتاب الزيّ والتجمّل ، باب لبس الحرير والديباج ، ح ١٢٥٠٦ ، بسند آخر عن النضر بن سويد ، مع اختلاف يسيرالوافي ، ج ٢٠ ، ص ٧٢٧ ، ح ٢٠٣٥٦ ؛الوسائل ، ج ٤ ، ص ٣٧٠ ، ذيل ح ٥٤١٩ ؛ وص ٤٤٥ ، ح ٥٦٧٣.

(٤). في « ى ، بث ، بخ ، بس » : « بعينه ».

(٥).التهذيب ، ج ٢ ، ص ٢٣٤ ، ح ٩٢٠ ، بسنده عن ابن مسكان. وفيه ، ص ٣٧١ ، ح ١٥٤٥ ؛ وقرب الإسناد ، ص ٣٨٥ ، ح ١٣٥٧ ، بسند آخر عن الرضاعليه‌السلام ، وفي كلّ المصادر مع اختلاف يسيرالوافي ، ج ٧ ، ص ٤١٧ ، ح ٦٢٣٥ ؛الوسائل ، ج ٣ ، ص ٤٩٠ ، ذيل ح ٤٢٦١.

٤١٤

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام ، قَالَ : « يُكْرَهُ السَّوَادُ(١) إِلَّا فِي ثَلَاثَةٍ : الْخُفِّ ، وَالْعِمَامَةِ ، وَالْكِسَاءِ ».(٢)

٥٣٨١/ ٣٢. عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ ، عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ ، عَنْ مُحَسِّنِ بْنِ أَحْمَدَ ، عَمَّنْ ذَكَرَهُ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام ، قَالَ : قُلْتُ لَهُ : أُصَلِّي فِي الْقَلَنْسُوَةِ(٣) السَّوْدَاءِ؟

فَقَالَ : « لَا تُصَلِّ فِيهَا ؛ فَإِنَّهَا لِبَاسُ أَهْلِ النَّارِ(٤) ».(٥)

٥٣٨٢/ ٣٣. عَلِيٌّ(٦) ، عَنْ سَهْلٍ ، عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِهِ ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ الْجَهْمِ(٧) ، قَالَ :

قُلْتُ لِأَبِي الْحَسَنِ(٨) عليه‌السلام : أَعْتَرِضُ السُّوقَ ، فَأَشْتَرِي خُفّاً لَا أَدْرِي أَذَكِيٌّ هُوَ ،

____________________

(١). هكذا في جميع النسخ والمصادر. وفي المطبوع : « يكره الصلاة ».

(٢).التهذيب ، ج ٢ ، ص ٢١٣ ، ح ٨٣٥ ، معلّقاً عن الكليني. الكافي ، كتاب الزيّ والتجمّل ، باب لبس السواد ، ح ١٢٤٧٩ ، عن عدّة من أصحابنا ، عن أحمد بن أبي عبدالله ، عن بعض أصحابه رفعه إلى رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله .الخصال ، ص ١٤٨ ، باب الثلاثة ، ح ١٧٩ ، بسنده عن أحمد بن أبي عبدالله البرقي ، بإسناده يرفعه إلى أبي عبداللهعليه‌السلام . علل الشرائع ، ص ٣٤٧ ، ح ٣ ، بسنده عن محمّد بن أحمد ، بإسناده يرفعه إلى أبي عبداللهعليه‌السلام . الفقيه ، ج ١ ، ص ٢٥١ ، ح ٧٦٨ ، مرسلاً وفيه : « كان رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله يكره » ، وفي كلّ المصادر - إلّاالتهذيب - مع اختلاف يسيرالوسائل ، ج ٤ ، ص ٣٨٢ ، ح ٥٤٦١.

(٣). في « بح » والعلل : « قلنسوة ».

(٤). فيمرآة العقول : « قولهعليه‌السلام : فإنّه لباس أهل النار ، أي بني العبّاس لعنهم الله ».

(٥).التهذيب ، ج ٢ ، ص ٢١٣ ، ح ٨٣٦ ، معلّقاً عن الكليني. علل الشرائع ، ص ٣٤٦ ، ح ١ ، بسند آخر. الفقيه ، ج ١ ، ص ٢٥١ ، ح ٧٦٦ ، مرسلاً ، وفي الأخيرين مع اختلاف يسير. وراجع : الكافي ، كتاب الزيّ والتجمّل ، باب الغناء ، ح ١٢٤٨٠الوافي ، ج ٧ ، ص ٣٩٢ ، ح ٦١٦٩ ؛الوسائل ، ج ٤ ، ص ٣٨٦ ، ح ٥٤٧١.

(٦). عليّ هذا ، هو عليّ بن محمّد الراوي عن سهل بن زياد ، فما ورد فيالتهذيب ، ج ٢ ، ص ٢٣٤ ، ح ٩٢١ من نقل الخبر عن محمّد بن يعقوب ، عن سهل ، لا يخلو من الخلل.

(٧). في « غ ، بث ، بخ ، بس » : « جهم ». وفيالتهذيب : - « بن » ، والمذكور في بعض نسخه « الحسن بن الجهم ».

(٨). في « بح »والوسائل والتهذيب : + « الرضا ».

٤١٥

أَمْ لَا؟ قَالَ(١) : « صَلِّ فِيهِ ».

قُلْتُ : فَالنَّعْلُ(٢) ؟ قَالَ : « مِثْلُ ذلِكَ ».

قُلْتُ : إِنِّي أَضِيقُ مِنْ هذَا؟ قَالَ(٣) : « أَتَرْغَبُ عَمَّا(٤) كَانَ أَبُو الْحَسَنِعليه‌السلام يَفْعَلُهُ ».(٥)

٥٣٨٣/ ٣٤. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مَهْزِيَارَ ، قَالَ :

سَأَلْتُهُ عَنِ الصَّلَاةِ فِي جُرْمُوقٍ(٦) - وَأَتَيْتُهُ بِجُرْمُوقٍ فَبَعَثْتُ(٧) بِهِ إِلَيْهِ -؟

فَقَالَ : « يُصَلّى فِيهِ ».(٨)

٥٣٨٤/ ٣٥. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنِ الْعَمْرَكِيِّ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ جَعْفَرٍ :

عَنْ أَخِيهِ أَبِي الْحَسَنِعليه‌السلام ، قَالَ : سَأَلْتُهُ عَنْ رَجُلٍ صَلّى وَفِي كُمِّهِ طَيْرٌ(٩) ؟

قَالَ : « إِنْ خَافَ الذَّهَابَ عَلَيْهِ ، فَلَا بَأْسَ ».(١٠)

قَالَ : وَسَأَلْتُهُ عَنِ الْخَلَاخِلِ : هَلْ يَصْلُحُ لِلنِّسَاءِ وَالصِّبْيَانِ لُبْسُهَا؟

____________________

(١). في حاشية « بح » : « فقال ».

(٢). فيالتهذيب : « والنعل ».

(٣). في حاشية « بح » : « فقال ».

(٤). فيالتهذيب : « عنّا ».

(٥).التهذيب ، ج ٢ ، ص ٢٣٤ ، ح ٩٢١ ، معلّقاً عن الكلينيالوافي ، ج ٧ ، ص ٤١٩ ، ح ٦٢٤٠ ؛الوسائل ، ج ٣ ، ص ٤٩٣ ، ح ٤٢٦٨.

(٦). « الجُرْمُوقُ » : خفّ صغير ، أو خفّ صغير يلبس فوق الخفّ.لسان العرب ، ج ١٠ ، ص ٣٥ ( جرمق ).

(٧). فيالوسائل والتهذيب : « بعثت ».

(٨).التهذيب ، ج ٢ ، ص ٢٣٤ ، ح ٩٢٣ ، معلّقاً عن محمّد بن أحمد بن يحيى ، عن إبراهيم بن مهزيارالوافي ، ج ٧ ، ص ٤٣٠ ، ح ٦٢٧٠ ؛الوسائل ، ج ٤ ، ص ٤٢٧ ، ح ٥٦١١.

(٩). في « ظ » وحاشية « بس » : « طائر ».

(١٠). الفقيه ، ج ١ ، ص ٢٥٣ ، ضمن ح ٧٧٦ ، معلّقاً عن عليّ بن جعفر ، مع اختلاف يسيرالوافي ، ج ٧ ، ص ٤٣٠ ، ح ٦٢٦٩ ؛الوسائل ، ج ٤ ، ص ٤٦١ ، ح ٥٧٢٥.

٤١٦

فَقَالَ : « إِذَا(١) كَانَتْ صَمَّاءَ ، فَلَا بَأْسَ ؛ وَإِنْ كَانَتْ(٢) لَهَا صَوْتٌ ، فَلَا ».(٣)

٥٣٨٥/ ٣٦. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي الْفَضْلِ الْمَدَائِنِيِّ ، عَمَّنْ حَدَّثَهُ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام ، قَالَ : « لَا يُصَلِّي(٤) الرَّجُلُ وَفِي(٥) تِكَّتِهِ(٦) مِفْتَاحُ حَدِيدٍ ».(٧)

٥٣٨٦/ ٣٧. عَلِيٌّ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ النَّوْفَلِيِّ ، عَنِ السَّكُونِيِّ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام ، قَالَ : « قَالَ رَسُولُ اللهِصلى‌الله‌عليه‌وآله : لَايُصَلِّي(٨) الرَّجُلُ وَفِي يَدِهِ خَاتَمُ حَدِيدٍ ».(٩)

____________________

(١). في « بخ » والوافي : « إن ».

(٢). في « ى » وحاشية « بح » والوافي والوسائل والفقيه وقرب الإسناد : « كان ».

(٣). مسائل عليّ بن جعفر ، ص ١٣٨. وفيقرب الإسناد ، ص ٢٢٦ ، ح ٨٨١ ، بسنده عن عليّ بن جعفر ؛ الفقيه ، ج ١ ، ص ٢٥٤ ، ح ٧٧٧ ، معلّقاً عن عليّ بن جعفر ، وفي الأخيرين مع اختلاف يسيرالوافي ، ج ٧ ، ص ٤٣٠ ، ح ٦٢٦٩ ؛ وج ٢٠ ، ص ٧٨٢ ، ح ٢٠٤٩٨ ؛الوسائل ، ج ٤ ، ص ٤٦٣ ، ح ٥٧٣٢.

(٤). هكذا في معظم النسخ التي قوبلت والوافي والوسائل . وفي « بث » والمطبوع : « لا يصلّ ».

(٥). في « بح » : « في » بدون الواو.

(٦). في حاشية « بح » : « كمّه ». و « التِكَّة » : رباط السراويل ، والجمع : تِكَك. اُنظر :لسان العرب ، ج ١٠ ، ص ٤٠٦ ( تكك ).

(٧).الوافي ، ج ٧ ، ص ٤٢٨ ، ح ٦٢٦٣ ؛الوسائل ، ج ٤ ، ص ٤١٨ ، ح ٥٥٨٢.

(٨). هكذا في جميع النسخ التي قوبلت والوافي والوسائل والفقيه ، ح ٧٧٢والتهذيب ، ص ٢٢٧. وفي‌المطبوع : « لايصلّ ».

(٩).التهذيب ، ج ٢ ، ص ٢٢٧ ، ح ٨٩٥ ، معلّقاً عن عليّ بن إبراهيم. علل الشرائع ، ص ٣٤٨ ، ح ٢ ، بسنده عن إبراهيم بن هاشم ، عن النوفلي ، عن السكوني ، عن جعفر بن محمّد ، عن آبائهعليهم‌السلام عن رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله . وفيه ، ح ١ ؛والفقيه ، ج ١ ، =

٤١٧

* وَرُوِيَ « إِذَا كَانَ الْمِفْتَاحُ فِي غِلَافٍ ، فَلَا بَأْسَ ».(١)

٦١ - بَابُ الرَّجُلِ يُصَلِّي فِي الثَّوْبِ وَهُوَ غَيْرُ طَاهِرٍ عَالِماً أَوْ جَاهِلاً‌

٥٣٨٧/ ١. الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَامِرٍ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ مَهْزِيَارَ ، عَنْ صَفْوَانَ ، عَنِ الْعِيصِ بْنِ الْقَاسِمِ ، قَالَ :

سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللهِعليه‌السلام عَنْ رَجُلٍ صَلّى فِي ثَوْبِ رَجُلٍ أَيَّاماً ، ثُمَّ إِنَّ صَاحِبَ الثَّوْبِ أَخْبَرَهُ أَنَّهُ لَايُصَلّى(٢) فِيهِ؟

قَالَ : « لَا يُعِيدُ شَيْئاً مِنْ صَلَاتِهِ ».(٣)

٥٣٨٨/ ٢. وَبِهذَا الْإِسْنَادِ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ مَهْزِيَارَ ، عَنْ فَضَالَةَ بْنِ أَيُّوبَ ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ سِنَانٍ ، قَالَ :

سَأَلَ أَبِي أَبَا عَبْدِ اللهِعليه‌السلام عَنِ الَّذِي يُعيِرُ ثَوْبَهَ لِمَنْ يَعْلَمُ أَنَّهُ يَأْكُلُ الْجِرِّيَّ(٤) أَوْ‌

____________________

= ص ٢٥٣ ، ح ٧٧٤ ، مع زيادة في آخره.التهذيب ، ج ٢ ، ص ٣٧٢ ، صدر ح ١٥٤٨ ، وفي الثلاثة الأخيرة بسند آخر عن أبي عبداللهعليه‌السلام ، من دون الإسناد إلى النبيّصلى‌الله‌عليه‌وآله ، مع اختلاف يسير. الفقيه ، ج ١ ، ص ٢٥٣ ، ح ٧٧٢ ، مرسلاً عن رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله الوافي ، ج ٧ ، ص ٤٢٨ ، ح ٦٢٦١ ؛الوسائل ، ج ٤ ، ص ٤١٧ ، ح ٥٥٨١.

(١).الوافي ، ج ٧ ، ص ٤٢٨ ، ح ٦٢٦٤ ؛الوسائل ، ج ٤ ، ص ٤١٨ ، ح ٥٥٨٣.

(٢). فيمرآة العقول : « يمكن أن يقرأ على المعلوم والمجهول ».

(٣).التهذيب ، ج ٢ ، ص ٣٦٠ ، ح ١٤٩٠ ؛والاستبصار ، ج ١ ، ص ١٨٠ ، ح ٦٣١ ، معلّقاً عن عليّ بن مهزيارالوافي ، ج ٧ ، ص ٤٣٣ ، ح ٦٢٨٢ ؛الوسائل ، ج ٣ ، ص ٤٧٥ ، ذيل ح ٤٢١٩.

(٤). قال ابن الأثير : « الجِرِّىُّ ، بالكسر والتشديد : نوع من السمك يشبه الحيّة ويسمّى بالفارسيّة مار ماهى ». وقال صاحب القاموس : « الجرّيّ ، بالكسر : سمك طويل أملس - وهو ضدّ الخشن - لايأكله اليهود وليس عليه فُصوص ». انظر : النهاية ، ج ١ ، ص ٢٦٠ ؛القاموس المحيط ، ج ١ ، ص ٥١٨ ( جرر ). وفيمرآة العقول : « كأنّ ذكر أكل الجرّيّ لبيان عدم تقيّده بالشرع ؛ لعدم النجاسة ، قال الشيخرحمه‌الله في مثل هذا الخبر : إنّه محمول على الاستحباب ؛ لأنّ الأصل في الأشياء كلّها الطهارة ولا يجب غسل شي‌ء من الثياب إلّابعد العلم بأنّ فيها نجاسة ، ثمّ روى رواية صحيحة فيها الأمر بالصلاة في مثل هذا الثوب والنهي عن الغسل من أجل ذلك ». كلام الشيخ فيالتهذيب ذيل هذا الحديث ، ونحوه فيالاستبصار كذلك.

٤١٨

يَشْرَبُ(١) الْخَمْرَ فَيَرُدُّهُ ، أَيُصَلِّي فِيهِ قَبْلَ أَنْ يَغْسِلَهُ؟

قَالَ : « لايُصَلِّي فِيهِ حَتَّى يَغْسِلَهُ »(٢) (٣)

٥٣٨٩/ ٣. أَحْمَدُ بْنُ إِدْرِيسَ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى ، عَنِ النَّضْرِ بْنِ سُوَيْدٍ ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْمُكَارِي ، عَنْ أَبِي بَصِيرٍ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ أَوْ أَبِي جَعْفَرٍ صَلَوَاتُ اللهِ عَلَيْهِمَا قَالَ : « لَا تُعَادُ الصَّلَاةُ مِنْ(٤) دَمٍ لَمْ تُبْصِرْهُ(٥) غَيْرَ(٦) دَمِ الْحَيْضِ ؛ فَإِنَّ قَلِيلَهُ وَكَثِيرَهُ فِي الثَّوْبِ - إِنْ‌

____________________

(١). فيالتهذيب والاستبصار : « ويشرب ».

(٢). هكذا في « ظ » ، وكذا نقله العلّامة الخبير السيّد موسى الشبيري - دام ظلّه - من نسخة العلّامة الطباطبائيقدس‌سره نقلاً من نسختي الشهيد الثاني أعلى الله مقامه. وفي أكثر النسخ والمطبوع بدل ما في المتن : « قال سألت أبا عبداللهعليه‌السلام عن الرجل يصلِّي وفي ثوبه عذرة من إنسان أو سنّور أو كلب ، أيعيد صلاته؟ فقال : « إن كان لم يعلم فلا يعيد ».

وما أثبتناه هو الظاهر ؛ فإنّه يأتي نفس هذا المتن المحذوف تحت الرقم ١١ من الباب وسنده مشترك مع سندنا هذا في بعض الأجزاء. والظاهر وقوع الاختلاط في أكثر النسخ بنوعٍ من جواز النظر.

ويؤيّد ما أثبتناه - مضافاً إلى ورود الخبر فيالتهذيب ، ج ٢ ، ص ٣٦١ ، ح ١٤٩٤ ، عن عليّ بن مهزيار ، عن فضالة ، عن عبدالله بن سنان ، قال سأل أبي أباعبداللهعليه‌السلام - ما ورد فيالوسائل ، ج ٣ ، ص ٤٦٨ ، ح ٤١٩٧ ، من نقل الخبر عن محمّد بن يعقوب ، عن الحسين بن محمّد ، عن عبدالله بن عامر ، بنفس السند الذي أثبتناه.

(٣).التهذيب ، ج ٢ ، ص ٣٦١ ، ح ١٤٩٤ ؛والاستبصار ، ج ١ ، ص ٣٩٣ ، ح ١٤٩٨ ، معلّقاً عن عليّ بن مهزيار ، عن فضالة ، عن عبدالله بن سنان ، عن أبي عبداللهعليه‌السلام الوافي ، ج ٦ ، ص ٢١٥ ، ح ٤١٤٢ ؛الوسائل ، ج ٣ ، ص ٤٦٨ ، ح ٤١٩٧ ؛ وص ٥٢١ ، ذيل ح ٤٣٤٩.

(٤). في « بث » : « في ».

(٥). في « ظ ، بس » : « من دم يُبصره ». وفي « بث ، بح »والوسائل : « من دم تبصره ». وفي « جن » : « من دم تبصره من ». وفيالتهذيب : « من دم لم يُبصره ». وفيمرآة العقول : « قولهعليه‌السلام : لم تبصره ، أي لقلّته ، أو المراد أنّه كان جاهلاً ، ثمّ علم أنّه كان جاهلاً. والأخير أظهر فيظهر فرق آخر بين دم الحيض وغيره من النجاسات بإعادة الجاهل فيه دونها ، ولم أر هذا الفرق في كلام الأصحاب ».

(٦). فيالوافي والتهذيب : « إلّا ».

٤١٩

رَآهُ ، أَوْ لَمْ يَرَهُ(١) - سَوَاءٌ ».(٢)

٥٣٩٠/ ٤. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى ، عَنْ يُونُسَ ، عَنْ بَعْضِ مَنْ رَوَاهُ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام ، قَالَ : « إِذَا أَصَابَ ثَوْبَكَ خَمْرٌ ، أَوْ نَبِيذٌ(٣) مُسْكِرٌ ، فَاغْسِلْهُ إِنْ عَرَفْتَ مَوْضِعَهُ ؛ فَإِنْ(٤) لَمْ تَعْرِفْ مَوْضِعَهُ(٥) ، فَاغْسِلْهُ كُلَّهُ ؛ وَإِنْ(٦) صَلَّيْتَ فِيهِ(٧) ، فَأَعِدْ صَلَاتَكَ ».(٨)

٥٣٩١/ ٥. عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ ، عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ ، عَنْ خَيْرَانَ الْخَادِمِ ، قَالَ :

كَتَبْتُ إِلَى الرَّجُلِ - صَلَوَاتُ اللهِ عَلَيْهِ - أَسْأَلُهُ عَنِ الثَّوْبِ يُصِيبُهُ(٩) الْخَمْرُ وَلَحْمُ الْخِنْزِيرِ : أَيُصَلّى فِيهِ ، أَمْ(١٠) لَا؟ فَإِنَّ أَصْحَابَنَا قَدِ اخْتَلَفُوا فِيهِ ، فَقَالَ بَعْضُهُمْ : صَلِّ فِيهِ ؛ فَإِنَّ اللهَ إِنَّمَا حَرَّمَ شُرْبَهَا ، وَقَالَ بَعْضُهُمْ : لَاتُصَلِّ فِيهِ.(١١)

____________________

(١). في « بث » : « ولم يره ». وفي « بخ ، بس »والتهذيب : « وإن لم يره ».

(٢).التهذيب ، ج ١ ، ص ٢٥٧ ، ح ٧٤٥ ، بسنده عن محمّد بن عيسى العبيدي ، عن الحسين بن سعيد ، عن النضر ، عن أبي سعيد ، عن أبي بصير ، عن أبي عبدالله وأبي جعفرعليهما‌السلام الوافي ، ج ٦ ، ص ١٨٣ ، ح ٤٠٥٦ ؛الوسائل ، ج ٣ ، ص ٤٣٢ ، ح ٤٠٧٩.

(٣). في « ى » : + « أو ».

(٤). في حاشية « بث ، بح » والوافي والوسائل والتهذيب والاستبصار : « وإن ».

(٥). في « بخ » : + « وإلّا ».

(٦). فيالتهذيب والاستبصار : « فإن ».

(٧). في « ى » : - « فيه ».

(٨).التهذيب ، ج ١ ، ص ٢٧٨ ، ح ٨١٨ ؛والاستبصار ، ج ١ ، ص ١٨٩ ، ح ٦٦١ ، بسندهما عن الكلينيالوافي ، ج ٦ ، ص ٢١٥ ، ح ٤١٤٠ ؛الوسائل ، ج ٣ ، ص ٤٦٩ ، ح ٤١٩٩.

(٩). في « ظ ، بح ، جن » والوافي : « يصيب ».

(١٠). فيالاستبصار : « أو ».

(١١). فيمرآة العقول : « قولهعليه‌السلام : لاتصلّ فيه ، الظاهر أنّ الضمير راجع إلى الثوب المتنجّس بالخمر ، وضمير =

٤٢٠