الفروع من الكافي الجزء ٦

 الفروع من الكافي2%

 الفروع من الكافي مؤلف:
تصنيف: متون حديثية
الصفحات: 675

الجزء ١ الجزء ٢ الجزء ٣ الجزء ٤ الجزء ٥ الجزء ٦ الجزء ٧ الجزء ٨ الجزء ٩ الجزء ١٠ الجزء ١١ الجزء ١٢ الجزء ١٣ الجزء ١٤ الجزء ١٥
  • البداية
  • السابق
  • 675 /
  • التالي
  • النهاية
  •  
  • تحميل HTML
  • تحميل Word
  • تحميل PDF
  • المشاهدات: 177927 / تحميل: 9234
الحجم الحجم الحجم
 الفروع من الكافي

الفروع من الكافي الجزء ٦

مؤلف:
العربية

هذا الكتاب نشر الكترونيا وأخرج فنيّا برعاية وإشراف شبكة الإمامين الحسنين (عليهما السلام) وتولَّى العمل عليه ضبطاً وتصحيحاً وترقيماً قسم اللجنة العلمية في الشبكة


1

2

3

4

5

6

7

8

9

10

11

12

13

14

15

16

17

18

19

20

21

22

23

24

25

26

27

28

29

30

31

32

33

34

35

36

37

38

39

40

41

42

43

44

45

46

47

48

49

50

51

52

53

54

55

56

57

58

59

60

61

62

63

64

65

66

67

68

69

70

71

72

73

74

75

76

77

78

79

80

81

82

83

84

85

86

87

88

89

90

91

92

93

94

95

96

97

98

99

100

101

102

103

104

105

106

107

108

109

110

111

112

113

114

115

116

117

118

119

120

121

122

123

124

125

126

127

128

129

130

131

132

133

134

135

136

137

138

139

140

141

142

143

144

145

146

147

148

149

150

151

152

153

154

155

156

157

158

159

160

161

162

163

164

165

166

167

168

169

170

171

172

173

174

175

176

177

178

179

180

181

182

183

184

185

186

187

188

189

190

191

192

193

194

195

196

197

198

199

200

201

202

203

204

205

206

207

208

209

210

211

212

213

214

215

216

217

218

219

220

221

222

223

224

225

226

227

228

229

230

231

232

233

234

235

236

237

238

239

240

241

242

243

244

245

246

247

248

249

250

251

252

253

254

255

256

257

258

259

260

261

262

263

264

265

266

267

268

269

270

271

272

273

274

275

276

277

278

279

280

281

282

283

284

285

286

287

288

289

290

291

292

293

294

295

296

297

298

299

300

301

302

303

304

305

306

307

308

309

310

311

312

313

314

315

316

317

318

319

320

321

322

323

324

325

326

327

328

329

330

331

332

333

334

335

336

337

338

339

340

341

342

343

344

345

346

347

348

349

350

351

352

353

354

355

356

357

358

359

360

361

362

363

364

365

366

367

368

369

370

371

372

373

374

375

376

377

378

379

380

381

382

383

384

385

386

387

388

389

390

391

392

393

394

395

396

397

398

399

400

401

402

403

404

405

406

407

408

409

410

411

412

413

414

415

416

417

418

419

420

421

422

423

424

425

426

427

428

429

430

431

432

433

434

435

436

437

438

439

440

441

442

443

444

445

446

447

448

449

450

451

452

453

454

455

456

457

458

459

460

461

462

463

464

465

466

467

468

469

470

471

472

473

474

475

476

477

478

479

480

481

482

483

484

485

486

487

488

489

490

491

492

493

494

495

496

497

498

499

500

501

502

503

504

505

506

507

508

509

510

511

512

513

514

515

516

517

518

519

520

521

522

523

524

525

526

527

528

529

530

531

532

533

534

535

536

537

538

539

540

541

542

543

544

545

546

547

548

549

550

551

552

553

554

555

556

557

558

559

560

561

562

563

564

565

566

567

568

569

570

571

572

573

574

575

576

577

578

579

580

عُثْمَانَ ، عَنْ سَلَمَةَ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام ، قَالَ : « اجْتَمَعَ عِيدَانِ عَلى عَهْدِ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ صَلَوَاتُ اللهِ عَلَيْهِ ، فَخَطَبَ النَّاسَ(١) ، ثُمَّ قَالَ(٢) : هذَا يَوْمٌ اجْتَمَعَ فِيهِ عِيدَانِ ، فَمَنْ أَحَبَّ أَنْ يَجْمَعَ مَعَنَا فَلْيَفْعَلْ ؛ وَمَنْ لَمْ يَفْعَلْ فَإِنَّ لَهُ رُخْصَةً ، يَعْنِي مَنْ كَانَ مُتَنَحِّياً(٣) ».(٤)

٥٦٢٧/ ٩. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى ، عَنْ يُونُسَ ، عَنِ الْعَلَاءِ بْنِ رَزِينٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ(٥) ، قَالَ :

سَأَلْتُهُ عَنْ رَجُلٍ فَاتَتْهُ رَكْعَةٌ مَعَ الْإِمَامِ مِنَ الصَّلَاةِ أَيَّامَ التَّشْرِيقِ؟

قَالَ : « يُتِمُّ الصَّلَاةَ ، وَيُكَبِّرُ(٦) ».(٧)

٥٦٢٨/ ١٠. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى رَفَعَهُ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام ، قَالَ : « السُّنَّةُ عَلى أَهْلِ الْأَمْصَارِ أَنْ يَبْرُزُوا مِنْ أَمْصَارِهِمْ‌

____________________

(١). في « بث » : « بالناس ».

(٢). في « بث ، بخ » والوافي والوسائل والتهذيب : « فقال ».

(٣). في البحار : - « يعني مَن كان متنحّياً ». وفيمرآة العقول : « قولهعليه‌السلام : يعني من كان متنحّياً ، من كلام الراوي أو الصادقعليه‌السلام ».

(٤).التهذيب ، ج ٣ ، ص ١٣٧ ، ح ٣٠٦ ، معلّقاً عن الكلينيالوافي ، ج ٨ ، ص ١١٦٣ ، ح ٧٩٤٤ ؛الوسائل ، ج ٧ ، ص ٤٤٧ ، ح ٩٨٢٧ ؛البحار ، ج ٤٢ ، ص ١٨٨ ، ح ٧.

(٥). في الوافي : + « عن أحدهماعليهما‌السلام ».

(٦). في الوافي : « ثمّ يكبّر ». وفيمرآة العقول : « يدلّ على عدم لزوم متابعة المأموم الإمام في التكبيرات المستحبّة بعد الصلاة إذا كان مسبوقاً ».

(٧).التهذيب ، ج ٣ ، ص ٢٨٧ ، ح ٨٥٧ ، معلّقاً عن عليّ بن إبراهيم. وفيالكافي ، كتاب الحجّ ، باب التكبير أيّام التشريق ، ح ٧٩٦٠ ؛والتهذيب ، ج ٥ ، ص ٤٨٧ ، ح ٣٨٣ ، بسندهما عن العلاء بن رزين ، عن محمّد بن مسلم ، عن أحدهماعليهما‌السلام ، مع اختلاف يسير وزيادة في آخرهالوافي ، ج ١٤ ، ص ١٢٦ ، ح ١٤٢٣٤ ؛الوسائل ، ج ٧ ، ص ٤٦٦ ، ح ٩٨٧٥.

٥٨١

فِي الْعِيدَيْنِ إِلَّا أَهْلَ مَكَّةَ ؛ فَإِنَّهُمْ يُصَلُّونَ فِي الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ ».(١)

٥٦٢٩/ ١١. مُحَمَّدٌ ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ(٢) عَبْدِ اللهِ ، عَنِ الْعَبَّاسِ بْنِ عَامِرٍ ، عَنْ أَبَانٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْفَضْلِ(٣) الْهَاشِمِيِّ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام ، قَالَ : « رَكْعَتَانِ مِنَ السُّنَّةِ لَيْسَ تُصَلَّيَانِ(٤) فِي مَوْضِعٍ إِلَّا بِالْمَدِينَةِ(٥) » قَالَ : « يُصَلِّي(٦) فِي مَسْجِدِ رَسُولِ اللهِصلى‌الله‌عليه‌وآله (٧) فِي الْعِيدِ(٨) قَبْلَ أَنْ يَخْرُجَ(٩) إِلَى الْمُصَلّى ، لَيْسَ ذلِكَ إِلَّا بِالْمَدِينَةِ ؛ لِأَنَّ رَسُولَ اللهِصلى‌الله‌عليه‌وآله فَعَلَهُ ».(١٠)

٨٩ - بَابُ صَلَاةِ الِاسْتِسْقَاءِ‌

٥٦٣٠/ ١. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى ، عَنْ يُونُسَ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ‌

____________________

(١).التهذيب ، ج ٣ ، ص ١٣٨ ، ح ٣٠٧ ، معلّقاً عن الكليني.الفقيه ، ج ١ ، ص ٥٠٨ ، ح ١٤٦٦ ، بسند آخر عن جعفر بن محمّد ، عن أبيهعليهما‌السلام الوافي ، ج ٩ ، ص ١٢٩٧ ، ح ٨٢٧٥ ؛الوسائل ، ج ٧ ، ص ٤٥١ ، ح ٩٨٣٧.

(٢). في « ظ ، بث ، بح ، بخ ، بس ، جن » : « عن ». وهو سهو ؛ فإنّ الحسن بن عليّ هذا ، هو الحسن بن عليّ بن‌عبدالله بن المغيرة ، روى عن العبّاس بن عامر بعناوينه : الحسن بن عليّ بن عبدالله ، والحسن بن عليّ بن عبدالله بن المغيرة ، والحسن بن عليّ الكوفي. راجع :معجم رجال الحديث ، ج ٥ ، ص ٤١ - ٤٢ ، الرقم ٢٩٧١ ؛ وص ٣٠٢ ، وص ٣٢٢.

(٣). في التهذيب : « الفضيل » ، لكن في بعض نسخه « الفضل ». وهو الصواب. راجع :رجال الطوسي ، ص ٢٩٢ ، الرقم ٤٢٥٣. (٤). في «ظ ، ى ، بث ، بخ ، جن» : «يصلّيان ».

(٥). في الوسائل : « في المدينة ».

(٦). في « بح ، بس » والوسائل والفقيه : « تصلّى ».

(٧). في الوافي والوسائل : « الرسول ».

(٨). في الفقيه : « العيدين ».

(٩). في « بح ، بس » : « أن تخرج ».

(١٠).الفقيه ، ج ١ ، ص ٥٠٩ ، ح ١٤٧١ ، معلّقاً عن محمّد بن الفضل الهاشميالوافي ، ج ٩ ، ص ١٣٠٠ ، ح ٨٢٨٦ ؛الوسائل ، ج ٧ ، ص ٤٣٠ ، ح ٩٧٧١.

٥٨٢

مُسْلِمٍ ؛

وَالْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَامِرٍ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ مَهْزِيَارَ ، عَنْ فَضَالَةَ بْنِ أَيُّوبَ ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ سُلَيْمَانَ جَمِيعاً ، عَنْ مُرَّةَ مَوْلى مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ(١) ، قَالَ :

صَاحَ أَهْلُ الْمَدِينَةِ إِلى مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ فِي الِاسْتِسْقَاءِ ، فَقَالَ لِيَ : انْطَلِقْ إِلى أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام ، فَسَلْهُ(٢) : مَا رَأْيُكَ ؛ فَإِنَّ هؤُلَاءِ قَدْ صَاحُوا إِلَيَّ؟

فَأَتَيْتُهُ ، فَقُلْتُ لَهُ(٣) ، فَقَالَ لِي : « قُلْ لَهُ : فَلْيَخْرُجْ » قُلْتُ لَهُ(٤) : مَتى يَخْرُجُ جُعِلْتُ فِدَاكَ؟ قَالَ : « يَوْمَ الِاثْنَيْنِ(٥) ».

قُلْتُ(٦) : كَيْفَ يَصْنَعُ؟

قَالَ : « يُخْرِجُ الْمِنْبَرَ ، ثُمَّ يَخْرُجُ يَمْشِي كَمَا يَمْشِي(٧) يَوْمَ الْعِيدَيْنِ وَبَيْنَ يَدَيْهِ الْمُؤَذِّنُونَ فِي أَيْدِيهِمْ عَنَزُهُمْ(٨) حَتّى إِذَا انْتَهى إِلَى الْمُصَلّى يُصَلِّي(٩) بِالنَّاسِ رَكْعَتَيْنِ‌

____________________

(١). في التهذيب : « مرّة مولى خالد » ، والمذكور فيرجال الطوسي ، ص ٣١٢ ، الرقم ٤٦٣٣ هو مرّة مولى خالد بن عبدالله القسري.

ثمّ إنّ المراد من محمّد بن خالد المذكور في الخبر ، هو محمّد بن خالد بن عبدالله القسري الذي ولي المدينة سنة ١٤١ ، فلا يحصل الاطمئنان بصحّة ما ورد فيالتهذيب ورجال الطوسي . راجع :تاريخ الطبري ، ج ٧ ، ص ٥١١ و ٥١٤؛تاريخ مدينة دمشق ، ج ٥٢ ، ص ٣٨٤ ، الرقم ٦٣٠٠.

(٢). في « بث » والوافي : « فاسأله ».

(٣). في التهذيب : + « ما قال لي ».

(٤). في الوسائل : - « له ».

(٥). فيمرآة العقول ، ج ١٥ ، ص ٤٣٦ : « قولهعليه‌السلام : يوم الاثنين ، لعلّ تخصيص الاثنين لأنّ الأخبار يوم الجمعة أفضل لوفور اجتماع الناس ، ويحتمل أن يكون لبركة يوم الاثنين عند بني اُميّة - لعنهم الله - تقيّة ».

(٦). في التهذيب : + « له ».

(٧). في الوافي - نقلاً عن نسخة - والتهذيب : « يخرج ».

(٨). « العَنَز » : جمع العَنَزَة ، وهي أطول من العصا وأقصر من الرمح ، ولها زُجّ - أي حديدة - في أسفلها كزجّ ‌الرمح. اُنظر :الصحاح ، ج ٣ ، ص ٨٨٧ ؛المصباح المنير ، ص ٤٣٢ ( عنز ).

(٩). في الوافي والتهذيب : « صلّى ».

٥٨٣

بِغَيْرِ(١) أَذَانٍ وَلَا إِقَامَةٍ ، ثُمَّ يَصْعَدُ الْمِنْبَرَ ، فَيَقْلِبُ رِدَاءَهُ ، فَيَجْعَلُ الَّذِي عَلى يَمِينِهِ عَلى يَسَارِهِ ، وَالَّذِي عَلى يَسَارِهِ عَلى يَمِينِهِ ، ثُمَّ يَسْتَقْبِلُ الْقِبْلَةَ ، فَيُكَبِّرُ اللهَ مِائَةَ تَكْبِيرَةٍ رَافِعاً بِهَا صَوْتَهُ ، ثُمَّ يَلْتَفِتُ إِلَى النَّاسِ عَنْ يَمِينِهِ ، فَيُسَبِّحُ اللهَ مِائَةَ تَسْبِيحَةٍ رَافِعاً بِهَا صَوْتَهُ(٢) ، ثُمَّ يَلْتَفِتُ إِلَى النَّاسِ عَنْ يَسَارِهِ ، فَيُهَلِّلُ اللهَ مِائَةَ تَهْلِيلَةٍ رَافِعاً بِهَا صَوْتَهُ ، ثُمَّ يَسْتَقْبِلُ النَّاسَ ، فَيَحْمَدُ اللهَ مِائَةَ تَحْمِيدَةٍ ، ثُمَّ يَرْفَعُ يَدَيْهِ فَيَدْعُو(٣) ، ثُمَّ يَدْعُونَ ؛ فَإِنِّي لَأَرْجُو(٤) أَنْ لَايَخِيبُوا(٥) ».

قَالَ : فَفَعَلَ ، فَلَمَّا رَجَعْنَا(٦) ، قَالُوا : هذَا مِنْ تَعْلِيمِ جَعْفَرٍ.

* وَفِي رِوَايَةِ يُونُسَ : فَمَا رَجَعْنَا حَتّى أَهَمَّتْنَا أَنْفُسُنَا(٧) .(٨)

٥٦٣١/ ٢. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ ، عَنْ هِشَامِ بْنِ الْحَكَمِ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام ، قَالَ : سَأَلْتُهُ عَنْ صَلَاةِ الِاسْتِسْقَاءِ؟

فَقَالَ(٩) : « مِثْلُ صَلَاةِ الْعِيدَيْنِ : يَقْرَأُ(١٠) فِيهَا(١١) وَيُكَبِّرُ(١٢) فِيهَا(١٣) كَمَا يَقْرَأُ وَيُكَبِّرُ(١٤)

____________________

(١). في التهذيب : « بلا ».

(٢). في «ظ،بث،بخ،بس»: -«ثمّ يلتفت-إلى-صوته».

(٣). في « بح ، بخ » : « ويدعو ».

(٤). في « بخ » : « أرجو ».

(٥). في « بث ، بخ » : « لايخيّبوا » بالتضعيف. وفي الوسائل : « لاتخيبوا ». والخَيْبَة : الحرمان والخسران ، يقال : خاب الرجل خيبة ، إذا حرم ولم ينل ما يطلب. اُنظر :لسان العرب ، ج ١ ، ص ٣٦٨ ( خيب ).

(٦). هكذا في جميع النسخ التي قوبلت والوافي والوسائل والتهذيب. وفي المطبوع : + « جاء المطر ».

(٧). في التهذيب : « همتنا أنفسنا ». وفيالوافي : « أهمّتنا أنفسنا ، لعلّ المراد به أنّه ما كان لنا همّ إلّا همّ أنفسنا أن تبتلّ ثيابنا بالمطر فيكون كناية عن سرعة الأمطار ».

(٨).التهذيب ، ج ٣ ، ص ١٤٨ ، ح ٣٢٢ ، معلّقاً عن الكليني. وراجع :فقه الرضا عليه‌السلام ، ص ١٥٣الوافي ، ج ٩ ، ص ١٣٤٩ ، ح ٨٣٥٦ ؛الوسائل ، ج ٨ ، ص ٥ ، ح ٩٨٣٧.

(٩). في التهذيب والاستبصار : « قال ».

(١٠). في الوافي : « تقرأ ».

(١١). في التهذيب : « فيهما ».

(١٢). في الوافي : « وتكبّر ».

(١٣). في التهذيب : « فيهما ».

(١٤). في الوافي : « تقرأ وتكبّر ».

٥٨٤

فِيهَا(١) ، يَخْرُجُ الْإِمَامُ ، وَيَبْرُزُ(٢) إِلى مَكَانٍ نَظِيفٍ ، فِي سَكِينَةٍ وَوَقَارٍ وَخُشُوعٍ وَمَسْكَنَةٍ(٣) ، وَيَبْرُزُ مَعَهُ النَّاسُ ، فَيَحْمَدُ اللهَ وَيُمَجِّدُهُ(٤) وَيُثْنِي عَلَيْهِ ، وَيَجْتَهِدُ(٥) فِي الدُّعَاءِ ، وَيُكْثِرُ مِنَ التَّسْبِيحِ وَالتَّهْلِيلِ وَالتَّكْبِيرِ ، وَيُصَلِّي مِثْلَ صَلَاةِ الْعِيدَيْنِ رَكْعَتَيْنِ فِي دُعَاءٍ وَمَسْأَلَةٍ وَاجْتِهَادٍ ، فَإِذَا سَلَّمَ الْإِمَامُ قَلَبَ ثَوْبَهُ ، وَجَعَلَ(٦) الْجَانِبَ الَّذِي عَلَى الْمَنْكِبِ الْأَيْمَنِ عَلَى(٧) الْأَيْسَرِ ، وَالَّذِي عَلَى(٨) الْأَيْسَرِ عَلَى الْأَيْمَنِ ؛ فَإِنَّ النَّبِيَّصلى‌الله‌عليه‌وآله كَذلِكَ(٩) صَنَعَ(١٠) ».(١١)

٥٦٣٢/ ٣. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى رَفَعَهُ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام ، قَالَ : سَأَلْتُهُ عَنْ تَحْوِيلِ النَّبِيِّصلى‌الله‌عليه‌وآله رِدَاءَهُ إِذَا اسْتَسْقى؟

فَقَالَ : « عَلَامَةٌ بَيْنَهُ وَبَيْنَ أَصْحَابِهِ يُحَوَّلُ الْجَدْبُ(١٢) خِصْباً(١٣) ».(١٤)

____________________

(١). في التهذيب : - « كما يقرأ ويكبّر فيها ».

(٢). في « ظ » : « فبرز ». وفي « ى ، بس ، جن » والوافي والوسائل والتهذيب : « فيبرز ».

(٣). في الوافي والتهذيب : « ومسألة ».

(٤). في حاشية « جن » : « ويحمده ».

(٥). في « بخ » : « ويجهد ».

(٦). في « ى » : « ويجعل ».

(٧). في الوافي : + « المنكب ».

(٨). في حاشية « بث » والوسائل والتهذيب : + « المنكب ».

(٩). في « بث » وحاشية « جن » : « هكذا ».

(١٠). في « بث » : « فعل ». وفي « بخ » : - « النبيّصلى‌الله‌عليه‌وآله كذلك صنع ».

(١١).التهذيب ، ج ٣ ، ص ١٤٩ ، ح ٣٢٣ ؛والاستبصار ، ج ١ ، ص ٤٥٢ ، ح ١٧٥٠ ، معلّقاً عن الكليني ، وتمام الرواية في الأخير : « سألته عن صلاة الاستسقاء ، قال : مثل صلاة العيدين »الوافي ، ج ٩ ، ص ١٣٥٠ ، ح ٨٣٥٧ ؛الوسائل ، ج ٨ ، ص ٥ ، ح ٩٩٨٨.

(١٢). « الجَدْب » : هو المـَحْل وزناً ومعنى ، وهو انقطاع المطرويبس الأرض.المصباح المنير ، ص ٩٢ ( جدب ).

(١٣). « الخِصْب » ، وزان حِمْل : النماء والبركة وكثرة العُشب ورفاهة العيش ، وهو نقيض الجدب. اُنظر :لسان العرب ، ج ١ ، ص ٣٥٥ ؛المصباح المنير ، ص ١٧٠ ( خصب ).

(١٤).التهذيب ، ج ٣ ، ص ١٥٠ ، ح ٣٢٤ ، بسنده عن محمّد بن يحيى الصيرفي ، عن محمّد بن سفيان ، عن =

٥٨٥

٥٦٣٣/ ٤. وَفِي رِوَايَةِ ابْنِ الْمُغِيرَةِ ، قَالَ :

« يُكَبِّرُ(١) فِي صَلَاةِ الِاسْتِسْقَاءِ كَمَا يُكَبِّرُ(٢) فِي الْعِيدَيْنِ : فِي الْأُولى سَبْعاً ، وَفِي الثَّانِيَةِ خَمْساً ، وَيُصَلِّي قَبْلَ الْخُطْبَةِ ، وَيَجْهَرُ بِالْقِرَاءَةِ ، وَيَسْتَسْقِي وَهُوَ قَاعِدٌ ».(٣)

٩٠ - بَابُ صَلَاةِ الْكُسُوفِ‌

٥٦٣٤/ ١. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ عَمْرِو بْنِ عُثْمَانَ(٤) ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ عَبْدِ اللهِ(٥) ، قَالَ :

سَمِعْتُ أَبَا الْحَسَنِ مُوسىعليه‌السلام ، يَقُولُ : « إِنَّهُ لَمَّا قُبِضَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ رَسُولِ اللهِصلى‌الله‌عليه‌وآله ، جَرَتْ فِيهِ(٦) ثَلَاثُ سُنَنٍ(٧) : أَمَّا وَاحِدَةٌ ، فَإِنَّهُ لَمَّا مَاتَ انْكَسَفَتِ الشَّمْسُ ، فَقَالَ النَّاسُ :

____________________

= رجل ، عن أبي عبداللهعليه‌السلام . وفيعلل الشرائع ، ص ٣٤٦ ، ضمن الحديث الطويل ١ ؛ وص ٣٤٦ ، ح ٢ ؛ومعاني الأخبار ، ص ٣٥٢ ، ضمن الحديث الطويل ١ ، بسند آخر. وفيعلل الشرائع ، ص ٣٤٦ ، ح ١ ، بسند آخر عن جعفر بن محمّد ، عن أبيهعليهما‌السلام .الفقيه ، ج ١ ، ص ٥٣٥ ، ح ١٥٠٣ ، مرسلاً ، وفي كلّ المصادر مع اختلاف يسيرالوافي ، ج ٩ ، ص ١٣٥١ ، ح ٨٣٥٨ ؛الوسائل ، ج ٨ ، ص ١٠ ، ذيل ح ٩٩٩٩.

(١). في الوسائل : « تكبّر » بدل « قال : يكبّر ».

(٢). في الوسائل : « تكبّر ».

(٣).قرب الإسناد ، ص ١١٤ ، ح ٣٩٦ ؛والجعفريّات ، ص ٤٥ ، بسند آخر عن جعفر بن محمّد ، عن أبيه ، عن عليّعليهم‌السلام ، إلى قوله : « ويجهر بالقراءة » وفي الأخير مع زيادة في آخره.الفقيه ، ج ١ ، ص ٥٣٥ ، ح ١٥٠٢ ، مرسلاً عن أبي جعفرعليه‌السلام ، وفي كلّها : « كان رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله يكبّر » مع اختلاف يسيرالوافي ، ج ٩ ، ص ١٣٥١ ، ح ٨٣٦١ ؛الوسائل ، ج ٨ ، ص ٦ ، ح ٩٩٩٠.

(٤). في الكافي ، ح ٤٦٠٥ : « سعيد » ، وتقدّم أنّه لم يثبت رواية إبراهيم بن هاشم ، عن عمرو بن سعيد.

(٥). في التهذيب : « عليّ بن أبي عبدالله ». والمذكور في أسناد عمرو بن عثمان ، هو عليّ بن عبدالله [ البجلي ].

راجع : معجم رجال الحديث ، ج ١٣ ، ص ٤٠٦.

(٦). فيالتهذيب : - « فيه ».

(٧). فيمرآة العقول ، ج ١٥ ، ص ٤٣٩ : « قولهعليه‌السلام : جرت فيه ثلاث سنن،أقول :الخبر مختصر وقد مرّ تمامه =

٥٨٦

انْكَسَفَتِ الشَّمْسُ لِفَقْدِ ابْنِ رَسُولِ اللهِصلى‌الله‌عليه‌وآله ، فَصَعِدَ رَسُولُ اللهِصلى‌الله‌عليه‌وآله الْمِنْبَرَ ، فَحَمِدَ اللهَ وَأَثْنى عَلَيْهِ ، ثُمَّ قَالَ : يَا(١) أَيُّهَا النَّاسُ! إِنَّ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ آيَتَانِ مِنْ آيَاتِ اللهِ ، تَجْرِيَانِ(٢) بِأَمْرِهِ ، مُطِيعَانِ(٣) لَهُ ، لَاتَنْكَسِفَانِ(٤) لِمَوْتِ أَحَدٍ(٥) وَلَالِحَيَاتِهِ ، فَإِذَا(٦) انْكَسَفَتَا أَوْ وَاحِدَةٌ(٧) مِنْهُمَا فَصَلُّوا(٨) ، ثُمَّ نَزَلَ(٩) ، فَصَلّى بِالنَّاسِ صَلَاةَ الْكُسُوفِ ».(١٠)

____________________

= في باب غسل الأطفال ، وإحدى السنن وجوب الصلاة للكسوف ، والثانية عدم وجوب الصلاة ولا رجحانها على الطفل قبل أن يصلّي ، والثالثة عدم نزول الوالد في قبر الولد ».

(١). في « ى ، بث ، بس »والتهذيب : - « يا ».

(٢). في جميع النسخ التي قوبلتوالوسائل والكافي ، ح ٤٦٠٥والتهذيب : « يجريان ». وما أثبتناه مطابق للوافي‌والمطبوع.

(٣). كذا ، ومقتضى القياس مطيعتان.

(٤). في جميع النسخ التي قوبلتوالوسائل والكافي ، ح ٤٦٠٥والتهذيب : « لا ينكسفان ». وما أثبتناه مطابق للوافي والمطبوع.

(٥). فيمرآة العقول : « لايقال : إنّه ينافي ما ورد أنّهما انكسفتا عند شهادة الحسينعليه‌السلام ؛ لأنّا نقول : المراد أنّهما لا تنكسفان لموت أحد ، بل هما آيتان لغضب الله وقد انكسفتا لشناعة فعالهم وللغضب عليهم ، وأمّا موت إبراهيم فما كان من فعل الاُمّة ليستحقّوا بذلك الغضب ».

(٦). في الكافي ، ح ٤٦٠٥ : « فإن ».

(٧). في « ى » : « واحد ».

(٨). في « ظ » : « فتصلّوا ».

(٩). في الكافي ، ح ٤٦٠٥ : + « عن المنبر ».

(١٠). الكافي ، كتاب الجنائز ، باب غسل الأطفال والصبيان والصلاة عليهم ، صدر ح ٤٦٠٥. وفيالتهذيب ، ج ٣ ، ص ١٥٤ ، ح ٣٢٩ ، معلّقاً عن الكليني.المحاسن ، ص ٣١٣ ، كتاب العلل ، صدر ح ٣١ ، بسند آخر. الفقيه ، ج ١ ، ص ٥٤٠ ، ح ١٥٠٧ ، مرسلاً عن النبيّصلى‌الله‌عليه‌وآله ؛ المقنعة ، ص ٢٠٩ ، مرسلاً عن الصادقعليه‌السلام عن رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله ، وفي الأخيرين من قوله : « يا أيّها الناس إنّ الشمس والقمر » وفي الثلاثة الأخيرة مع اختلاف يسيرالوافي ، ج ٩ ، ص ١٣٦٥ ، ح ٨٣٧٤ ؛الوسائل ، ج ٧ ، ص ٤٨٥ ، ح ٩٩٢٣ ؛ البحار ، ج ٢٢ ، ص ١٥٥ ، ذيل ح ١٣.

٥٨٧

٥٦٣٥/ ٢. عَلِيٌّ(١) ، عَنْ أَبِيهِ ؛

وَمُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ ، عَنِ الْفَضْلِ بْنِ شَاذَانَ جَمِيعاً ، عَنْ حَمَّادِ بْنِ عِيسى ، عَنْ حَرِيزٍ ، عَنْ زُرَارَةَ وَمُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ ، قَالَا :

سَأَلْنَا أَبَا جَعْفَرٍعليه‌السلام عَنْ صَلَاةِ الْكُسُوفِ : كَمْ هِيَ رَكْعَةً(٢) ؟ وَكَيْفَ نُصَلِّيهَا؟

فَقَالَ : «(٣) عَشْرُ رَكَعَاتٍ ، وَأَرْبَعُ سَجَدَاتٍ ، تَفْتَتِحُ(٤) الصَّلَاةَ بِتَكْبِيرَةٍ ، وَتَرْكَعُ(٥) بِتَكْبِيرَةٍ ، وَتَرْفَعُ(٦) رَأْسَكَ(٧) بِتَكْبِيرَةٍ إِلَّا فِي الْخَامِسَةِ الَّتِي تَسْجُدُ فِيهَا ، وَتَقُولُ(٨) : سَمِعَ اللهُ لِمَنْ حَمِدَهُ ، وَتَقْنُتُ(٩) فِي كُلِّ رَكْعَتَيْنِ قَبْلَ الرُّكُوعِ ، وَتُطِيلُ(١٠) الْقُنُوتَ وَالرُّكُوعَ عَلى قَدْرِ الْقِرَاءَةِ وَالرُّكُوعِ(١١) وَالسُّجُودِ(١٢) ، فَإِنْ(١٣) فَرَغْتَ قَبْلَ أَنْ يَنْجَلِيَ فَاقْعُدْ ، وَادْعُ اللهَ - عَزَّ وَجَلَّ - حَتّى يَنْجَلِيَ ، وَإِنِ(١٤) انْجَلى(١٥) قَبْلَ أَنْ تَفْرُغَ مِنْ‌

____________________

(١). فيالوسائل والتهذيب : + « بن إبراهيم ».

(٢). في « بس » : « كم هي من ركعة ». وفيالتهذيب : « كم ركعة هي ».

(٣). في « بس » والوافي والتهذيب : + « هي ».

(٤). في « بخ » : « يفتتح ».

(٥). في « بث ، بخ » : « ويركع ».

(٦). في « بخ »والوسائل : « ويرفع ».

(٧). في « ى ، بث ، بخ » وحاشية « ظ ، بح ، جن »والوسائل : « رأسه ».

(٨). في « ى ، بخ » : « ويقول ». وفيالتهذيب : « فتقول ».

(٩). في « بث ، بخ » : « ويقنت ».

(١٠). في « بخ » : « ويطيل ». وفيالوسائل : « فتطيل ». وفيالتهذيب : « وتطوّل ».

(١١). في « ى » : - « وتطيل القنوت - إلى - والركوع ».

(١٢). فيمرآة العقول : « قولهعليه‌السلام : والركوع والسجود ، الظاهر زيادة الركوع في أحدهما من النسّاخ ، ويمكن أن يقدّر خبر في الآخر ، أي والركوع والسجود سواء ».

(١٣). في « بح »والتهذيب : « فإذا ».

(١٤). في « بح » : « فإذا ». وفيالوسائل والتهذيب : « فإن ».

(١٥). فيالتهذيب : « تجلى ».

٥٨٨

صَلَاتِكَ ، فَأَتِمَّ مَا بَقِيَ وَتَجْهَرُ(١) بِالْقِرَاءَةِ ».

قَالَ : قُلْتُ : كَيْفَ الْقِرَاءَةُ فِيهَا؟

فَقَالَ : « إِنْ قَرَأْتَ سُورَةً(٢) فِي كُلِّ رَكْعَةٍ ، فَاقْرَأْ فَاتِحَةَ الْكِتَابِ ، وَإِنْ(٣) نَقَصْتَ مِنَ السُّورَةِ(٤) شَيْئاً ، فَاقْرَأْ مِنْ حَيْثُ نَقَصْتَ ، وَلَاتَقْرَأْ فَاتِحَةَ الْكِتَابِ ».

قَالَ : « وَكَانَ يَسْتَحِبُّ أَنْ يَقْرَأَ فِيهَا(٥) بِالْكَهْفِ(٦) وَالْحِجْرِ إِلَّا أَنْ يَكُونَ إِمَاماً يَشُقُّ عَلى مَنْ خَلْفَهُ ، وَإِنِ(٧) اسْتَطَعْتَ أَنْ تَكُونَ(٨) صَلَاتُكَ بَارِزاً لَايَجُنُّكَ(٩) بَيْتٌ فَافْعَلْ ، وَصَلَاةُ كُسُوفِ الشَّمْسِ أَطْوَلُ مِنْ صَلَاةِ(١٠) كُسُوفِ(١١) الْقَمَرِ ، وَهُمَا سَوَاءٌ فِي الْقِرَاءَةِ وَالرُّكُوعِ وَالسُّجُودِ ».(١٢)

٥٦٣٦/ ٣. حَمَّادٌ(١٣) ، عَنْ حَرِيزٍ ، عَنْ زُرَارَةَ وَمُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ ، قَالَا :

____________________

(١). فيالتهذيب : « تجهر » بدون الواو.

(٢). في « بح » : « بسورة ».

(٣). فيالوسائل والتهذيب : « فإن ».

(٤). فيالوسائل : « السور ».

(٥). فيالتهذيب : « فيها أن يقرأ ».

(٦). في « بث ، بخ » والوافي : « الكهف ».

(٧). فيالتهذيب : « فإن ».

(٨). في « ظ » : « أن يكون ».

(٩). فيالوافي : « لايخيبك ». و « لايجنّك » ، أي لايسترك ، يقال : جَنَّهُ الليل وعليه جَنّاً وجنوناً ، وأجنّه ، أي ستره. اُنظر : المصباح المنير ، ص ١١٢ ؛القاموس المحيط ، ج ٢ ، ص ١٥٦٠ ( جنن ).

(١٠). في « بس » : - « صلاة ».

(١١). في حاشية « بح » : « خسوف ».

(١٢).التهذيب ، ج ٣ ، ص ١٥٦ ، ح ٣٣٥ ، معلّقاً عن الكليني. راجع : الفقيه ، ج ١ ، ص ٥٤٩ ، ح ١٥٣٠ ؛والتهذيب ، ج ٣ ، ص ٢٩٤ ، ح ٨٩٠ ؛ وقرب الإسناد ، ص ٢١٩ ، ح ٨٥٧الوافي ، ج ٩ ، ص ١٣٧٣ ، ح ٨٤٠٠ ؛الوسائل ، ج ٧ ، ص ٤٩٤ ، ح ٩٩٤٦.

(١٣). السند معلّق على سابقه ، فينسحب إليه الطريقان المتقدّمان إلى حمّاد بن عيسى.

٥٨٩

قُلْنَا لِأَبِي جَعْفَرٍعليه‌السلام (١) : هذِهِ الرِّيَاحُ وَالظُّلَمُ الَّتِي تَكُونُ هَلْ يُصَلّى(٢) لَهَا؟

فَقَالَ : « كُلُّ أَخَاوِيفِ السَّمَاءِ مِنْ ظُلْمَةٍ أَوْ رِيحٍ أَوْ فَزَعٍ ، فَصَلِّ(٣) لَهُ صَلَاةَ الْكُسُوفِ حَتّى يَسْكُنَ(٤) ».(٥)

٥٦٣٧/ ٤. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ ، عَنْ جَمِيلِ بْنِ دَرَّاجٍ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام ، قَالَ : قَالَ(٦) : « وَقْتُ صَلَاةِ الْكُسُوفِ فِي السَّاعَةِ الَّتِي تَنْكَسِفُ عِنْدَ طُلُوعِ الشَّمْسِ وَعِنْدَ غُرُوبِهَا ». قَالَ : وَقَالَ أَبُو عَبْدِ اللهِعليه‌السلام : « هِيَ فَرِيضَةٌ ».(٧)

٥٦٣٨/ ٥. عَنْهُ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ ، عَنْ صَفْوَانَ بْنِ يَحْيى ، عَنِ الْعَلَاءِ بْنِ رَزِينٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ :

عَنْ أَحَدِهِمَاعليهما‌السلام ، قَالَ : سَأَلْتُهُ عَنْ صَلَاةِ الْكُسُوفِ فِي وَقْتِ الْفَرِيضَةِ؟ فَقَالَ : « ابْدَأْ بِالْفَرِيضَةِ ».

فَقِيلَ لَهُ : فِي وَقْتِ صَلَاةِ اللَّيْلِ؟ فَقَالَ : « صَلِّ صَلَاةَ الْكُسُوفِ قَبْلَ صَلَاةِ اللَّيْلِ ».(٨)

____________________

(١). فيالوافي عن بعض النسخ : + « أرأيت ».

(٢). فيالوافي : « نصلّي ».

(٣). في « جن » : « تصلّى ».

(٤). في « بح »والفقيه : « حتّى تسكن ».

(٥).التهذيب ، ج ٣ ، ص ١٥٥ ، ح ٣٣٠ ، معلّقاً عن زرارة ومحمّد بن مسلم. الفقيه ، ج ١ ، ص ٥٤٨ ، ح ١٥٢٦ ، معلّقاً عن حمّادالوافي ، ج ٩ ، ص ١٣٦٦ ، ح ٨٣٧٨ ؛الوسائل ، ج ٧ ، ص ٤٨٦ ، ذيل ح ٩٩٢٤.

(٦). فيالوافي والتهذيب ، ج ٣ ، ص ٢٩٣ : - « قال ».

(٧).التهذيب ، ج ٣ ، ص ٢٩٣ ، ح ٨٨٦ ، معلّقاً عن أحمد بن محمّد. وفيه ، ص ١٥٥ ، ح ٣٣١ ، بسند آخرالوافي ، ج ٩ ، ص ١٣٦٧ ، ح ٨٣٨١ ؛الوسائل ، ج ٧ ، ص ٤٨٨ ، ح ٩٩٣٠ ، إلى قوله : « وعند غروبها ».

(٨). الفقيه ، ج ١ ، ص ٥٤٨ ، ح ١٥٢٧ ، معلّقاً عن محمّد بن مسلم وبريد بن معاوية ، عن أبي جعفر =

٥٩٠

٥٦٣٩/ ٦. عَنْهُ ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ حَمَّادٍ ، عَنْ حَرِيزٍ ، عَنْ زُرَارَةَ وَمُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ(١) :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام ، قَالَ : « إِذَا انْكَسَفَتِ الشَّمْسُ كُلُّهَا ، وَاحْتَرَقَتْ(٢) ، وَلَمْ تَعْلَمْ ، ثُمَّ عَلِمْتَ بَعْدَ ذلِكَ ، فَعَلَيْكَ الْقَضَاءُ ؛ وَإِنْ لَمْ تَحْتَرِقْ(٣) كُلُّهَا ، فَلَيْسَ عَلَيْكَ قَضَاءٌ ».(٤)

٥٦٤٠/ ٧. وَفِي رِوَايَةٍ أُخْرى : « إِذَا عَلِمَ بِالْكُسُوفِ ، وَنَسِيَ أَنْ يُصَلِّيَ ، فَعَلَيْهِ الْقَضَاءُ ، وَإِنْ لَمْ يَعْلَمْ بِهِ ، فَلَا قَضَاءَ عَلَيْهِ ؛ هذَا إِذَا لَمْ يَحْتَرِقْ كُلُّهُ ».(٥)

٥٦٤١/ ٨. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ عِمْرَانَ بْنِ مُوسى ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْحَمِيدِ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْفَضْلِ(٦) الْوَاسِطِيِّ ، قَالَ :

____________________

= وأبي عبداللهعليهما‌السلام ، إلى قوله : « فقال : إبدأ بالفريضة » ؛التهذيب ، ج ٣ ، ص ١٥٥ ، ح ٣٣٢ ، بسنده عن محمّد بن مسلم ، عن أبي عبداللهعليه‌السلام . وفيه ، ص ٢٩٣ ، ح ٨٨٨ ، بسند آخر عن أبي عبداللهعليه‌السلام ، وفي كلّها مع اختلاف وزيادةالوافي ، ج ٩ ، ص ١٣٦٩ ، ح ٨٣٨٨ ؛الوسائل ، ج ٧ ، ص ٤٩٠ ، ح ٩٩٣٤.

(١). ورد الخبر فيالاستبصار ، ج ١ ، ص ٤٥٤ ، ح ١٧٥٩ ، بسنده عن حمّاد ، عن زرارة ومحمّد. لكن المذكور في بعض نسخه المعتبرة : « حمّاد ، عن حريز ، عن زرارة ومحمّد ».

(٢). في « بح » : « واحرقت ».

(٣). فيالوافي : « لم يحترق ».

(٤).التهذيب ، ج ٣ ، ص ١٥٧ ، ح ٣٣٩ ، بسنده عن حمّاد ؛الاستبصار ، ج ١ ، ص ٤٥٤ ، ح ١٧٥٩ ، بسنده عن حمّاد ، عن زرارة ومحمّد ، عن أبي عبداللهعليه‌السلام ، وفيهما مع اختلاف يسيرالوافي ، ج ٩ ، ص ١٣٧٩ ، ح ٨٤٠٧ ؛الوسائل ، ج ٧ ، ص ٥٠٠ ، ح ٩٩٦١.

(٥).الوافي ، ج ٩ ، ص ١٣٧٩ ، ح ٨٤٠٨ ؛الوسائل ، ج ٧ ، ص ٥٠٠ ، ح ٩٩٦٢.

(٦). كذا في المطبوع وحاشية « جت ، جش ». وفي جميع النسخ : « الفضيل ». والمذكور في كتب الرجال هو عليّ بن الفضل الواسطي. راجع : رجال البرقي ، ص ٥٢ ؛ رجال الطوسي ، ص ٣٦١ ، الرقم ٥٣٤٣.

٥٩١

كَتَبْتُ إِلَيْهِ(١) : إِذَا انْكَسَفَتِ الشَّمْسُ أَوِ الْقَمَرُ(٢) وَأَنَا رَاكِبٌ لَا أَقْدِرُ عَلَى النُّزُولِ(٣) ؟

قَالَ : فَكَتَبَ إِلَيَّ : « صَلِّ عَلى مَرْكَبِكَ الَّذِي أَنْتَ عَلَيْهِ ».(٤)

٩١ - بَابُ صَلَاةِ التَّسْبِيحِ (٥)

٥٦٤٢/ ١. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ ، عَنْ يَحْيَى الْحَلَبِيِّ ، عَنْ هَارُونَ بْنِ خَارِجَةَ ، عَنْ أَبِي بَصِيرٍ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام ، قَالَ : « قَالَ رَسُولُ اللهِصلى‌الله‌عليه‌وآله لِجَعْفَرٍ : يَا جَعْفَرُ! أَلَا أَمْنَحُكَ؟ أَلَا أُعْطِيكَ؟ أَلَا أَحْبُوكَ(٦) ؟ فَقَالَ لَهُ جَعْفَرٌ : بَلى يَا رَسُولَ اللهِ ، قَالَ : فَظَنَّ النَّاسُ أَنَّهُ‌

____________________

(١). في الوافي والفقيه والتهذيب : « إلى الرضاعليه‌السلام » بدل « إليه ».

(٢). في « ى » والفقيه والتهذيب وقرب الإسناد : « والقمر ».

(٣). فيقرب الإسناد : - « لا أقدر على النزول ».

(٤).التهذيب ، ج ٣ ، ص ٢٩١ ، ح ٨٧٨ ، بسنده عن محمّد بن عبد الحميد ، عن عليّ بن الفضل الواسطي ، عن الرضاعليه‌السلام .قرب الإسناد ، ص ٣٩٣ ، ح ١٣٧٧ ، عن الفضل الواسطي ، مع اختلاف يسير ؛ الفقيه ، ج ١ ، ص ٥٤٨ ، ح ١٥٢٨ ، معلّقاً عن عليّ بن الفضل الواسطي ، عن الرضاعليه‌السلام الوافي ، ج ٩ ، ص ١٣٧٠ ، ح ٨٣٩١ ؛الوسائل ، ج ٧ ، ص ٥٠٢ ، ذيل ح ٩٩٧١.

(٥). قال العلّامة فيمنتهى المطلب ، ج ٦ ، ص ١٤٥ : « صلاة التسبيح وهي صلاة الحبوة مستحبّة شديدة الاستحباب ، وهو مذهب علمائنا أجمع وبعض الجمهور ، خلافاً لأحمد » ، ثمّ نقل رواية منهم وفيها نسبت هذه الصلاة إلى العبّاس ورواية منّا ، وقال : « لايقال : روايتكم منافية لرواية الجمهور ؛ إذ قد نسبتم الصلاة إلى جعفرعليه‌السلام وفي تلك نسبت إلى العبّاس ؛ لأنّا نقول : روايتنا أرجح ؛ لأنّها منقولة عن أهل البيتعليهم‌السلام كجعفر وموسىعليهما‌السلام وهم أعرف ، ونحن إنّما ذكرنا تلك الرواية احتجاجاً على أحمد النافي لمشروعيّتها ». وقال العلّامة المجلسي فيمرآة العقول ، ج ١٥ ، ص ٤٤٣ : « والأخبار بها من الجانبين مستفيضة ، وبعض العامّة لانحرافهم من أميرالمؤمنين وعشيرتهعليهم‌السلام نسبوها إلى العبّاس ».

(٦). الـمَنْحُ والحِباء : العطاء ، يقال : مَنَحَهُ ، يَمْنَحُهُ ويَمْنِحُهُ ، وحباه يحبوه ، أي أعطاه. اُنظر : الصحاح ، ج ١ ، ص ٤٠٨ ( منح ) ؛ وج ٦ ، ص ٢٣٠٨ ( حبا ).

٥٩٢

ي ُعْطِيهِ ذَهَباً أَوْ فِضَّةً ، فَتَشَرَّفَ(١) النَّاسُ لِذلِكَ(٢) ، فَقَالَ لَهُ : إِنِّي أُعْطِيكَ شَيْئاً إِنْ أَنْتَ صَنَعْتَهُ فِي كُلِّ يَوْمٍ ، كَانَ خَيْراً لَكَ مِنَ الدُّنْيَا وَمَا فِيهَا ، وَإِنْ(٣) صَنَعْتَهُ بَيْنَ يَوْمَيْنِ ، غُفِرَ(٤) لَكَ مَا بَيْنَهُمَا ، أَوْ كُلَّ جُمْعَةٍ ، أَوْ كُلَّ شَهْرٍ ، أَوْ كُلَّ سَنَةٍ ، غُفِرَ لَكَ مَا بَيْنَهُمَا : تُصَلِّي أَرْبَعَ رَكَعَاتٍ تَبْتَدِئُ فَتَقْرَأُ ، وَتَقُولُ إِذَا فَرَغْتَ : سُبْحَانَ اللهِ ، وَالْحَمْدُ لِلّهِ ، وَلَا إِلهَ إِلَّا اللهُ ، وَاللهُ أَكْبَرُ ؛ تَقُولُ ذلِكَ خَمْسَ عَشْرَةَ مَرَّةً بَعْدَ الْقِرَاءَةِ ، فَإِذَا رَكَعْتَ قُلْتَهُ(٥) عَشْرَ مَرَّاتٍ ، فَإِذَا رَفَعْتَ رَأْسَكَ مِنَ الرُّكُوعِ قُلْتَهُ(٦) عَشْرَ مَرَّاتٍ ، فَإِذَا سَجَدْتَ قُلْتَهُ عَشْرَ مَرَّاتٍ ، فَإِذَا رَفَعْتَ رَأْسَكَ مِنَ السُّجُودِ فَقُلْ بَيْنَ السَّجْدَتَيْنِ عَشْرَ مَرَّاتٍ ، فَإِذَا(٧) سَجَدْتَ الثَّانِيَةَ فَقُلْ عَشْرَ مَرَّاتٍ ، فَإِذَا رَفَعْتَ رَأْسَكَ مِنَ السَّجْدَةِ الثَّانِيَةِ قُلْتَ عَشْرَ مَرَّاتٍ وَأَنْتَ قَاعِدٌ قَبْلَ أَنْ تَقُومَ ؛ فَذلِكَ خَمْسٌ وَسَبْعُونَ تَسْبِيحَةً ، فِي كُلِّ رَكْعَةٍ ثَلَاثُمِائَةِ تَسْبِيحَةٍ ، فِي أَرْبَعِ رَكَعَاتٍ أَلْفٌ وَمِائَتَا تَسْبِيحَةٍ وَتَهْلِيلَةٍ وَتَكْبِيرَةٍ وَتَحْمِيدَةٍ ؛ إِنْ شِئْتَ صَلَّيْتَهَا بِالنَّهَارِ ، وَإِنْ شِئْتَ صَلَّيْتَهَا بِاللَّيْلِ ».(٨)

____________________

(١). في « بح » وحاشية « جن » : « فتشوّق ». وفيالوافي : « فتشوّف ».

(٢). « فتشرّف لذلك » ، أي تطلّعوا إليه وتعرّضوا لها. قال العلّامة المجلسي : « في بعض النسخ وأكثر نسخ الحديث : فتشوّف ، قال في القاموس : تشوّف إلى الخير : تطّلع ، ومن السطح : تطاول ونظرو أشرف ». اُنظر : النهاية ، ج ٢ ، ص ٤٦٢ ( شرف ) ؛القاموس المحيط ، ج ٢ ، ص ١١٠١ ( شوف ).

(٣). في « ى ، بح » : + « أنت ». وفي « بخ » والوافي : « فإن ».

(٤). فيالوسائل : + « الله ».

(٥). في « بخ » وحاشية « بح » : « قلت ».

(٦). في « بخ » : - « قلته ».

(٧). فيالوافي : « وإذا ».

(٨). الفقيه ، ج ١ ، ص ٥٥٢ ، ح ١٥٣٣ ، بسند آخر عن أبي جعفرعليه‌السلام ؛التهذيب ، ج ٣ ، ص ١٨٦ ، ذيل ح ١ ، بسند آخر ، وفيهما مع زيادة في آخره. فقه الرضاعليه‌السلام ، ص ١٥٦ ، من قوله : « تصلّي أربع ركعات تبتدئ فتقرأ و =

٥٩٣

* وَفِي رِوَايَةِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عَبْدِ الْحَمِيدِ :

عَنْ أَبِي الْحَسَنِعليه‌السلام : « يَقْرَأُ(١) فِي الْأُولى( إِذَا زُلْزِلَتْ ) وَفِي الثَّانِيَةِ( وَالْعَادِيَاتِ ) وَفِي(٢) الثَّالِثَةِ( إِذَا جَاءَ نَصْرُ اللهِ ) وَفِي الرَّابِعَةِ بِـ( قُلْ هُوَ اللهُ أَحَدٌ ) ».

قُلْتُ : فَمَا ثَوَابُهَا؟

قَالَ : « لَوْ كَانَ عَلَيْهِ مِثْلُ رَمْلِ عَالِجٍ(٣) ذُنُوباً(٤) ، غُفِرَ(٥) لَهُ » ثُمَّ نَظَرَ إِلَيَّ ، فَقَالَ : « إِنَّمَا ذلِكَ لَكَ وَلِأَصْحَابِكَ ».(٦)

٥٦٤٣/ ٢. وَرُوِيَ(٧) عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ ، عَنْ يَحْيَى بْنِ عِمْرَانَ الْحَلَبِيِّ ، عَنْ ذَرِيحٍ :

____________________

= تقول » وفي كلّ المصادر إلى قوله : « ألف ومائتا تسبيحة وتهليلة وتكبيرة وتحميدة » مع اختلاف يسير. وراجع : الفقيه ، ج ١ ، ص ٥٥٣ ، ح ١٥٣٤الوافي ، ج ٩ ، ص ١٣٨٥ ، ح ٨٤١٦ ؛الوسائل ، ج ٨ ، ص ٤٩ ، ح ١٠٠٦٨ ؛ البحار ، ج ١٨ ، ص ٤٢١ ، ح ٩ ، إلى قوله : « أو كلّ سنة غفرلك ما بينهما ».

(١). هكذا في معظم النسخ والوافي والتهذيب . وفي « بخ » : « نقرأ » وفي المطبوع : « تقرأ ».

(٢). في « بث ، بس » : - « في ».

(٣). قال الجوهري : « عالج : موضع البادية به رمل ». وقال ابن الأثير : « هو ما تراكم من الرمل ودخل بعضه في‌بعض ». راجع : الصحاح ، ج ١ ، ص ٣٣٠ ؛ النهاية ، ج ٣ ، ص ٢٨٧ ( علج ).

(٤). في « بخ » : - « ذنوباً ».

(٥). هكذا في جميع النسخ والوافي . وفي المطبوع : + « [ الله ] ».

(٦).التهذيب ، ج ٣ ، ص ١٨٧ ، ح ٤٢٣ ، معلّقاً عن إبراهيم بن عبدالحميد. وفي الفقيه ، ج ١ ، ص ٥٥٣ ، ح ١٥٣٦ ؛والتهذيب ، ج ٣ ، ص ١٨٦ ، ح ٤٢١ ؛وثواب الأعمال ، ص ٦٣ ، ح ١ ، بسند آخر هكذا : « اقرأ فيها( إِذَا زُلْزِلَتِ ) و( إِذَا جَآءَ نَصْرُ اللهِ ) و( إِنَّآ أَنزَلْنهُ فِى لَيْلَةِ الْقَدْرِ ) و( قُلْ هُوَ اللهُ أَحَدٌ ) » مع اختلاف يسير.التهذيب ، ج ٣ ، ص ٦٦ ، ذيل الحديث الطويل ٢١٨ ، بسند آخر عن أبي عبدالله. الفقيه ، ج ١ ، ص ٥٥٣ ، ذيل ح ١٥٣٤ ؛ فقه الرضاعليه‌السلام ، ص ١٥٥ ، وفي الثلاثة الأخيرة إلى قوله : « وفي الرابعة بـ( قُلْ هُوَ اللهُ أَحَدٌ ) » مع اختلاف يسيرالوافي ، ج ٩ ، ص ١٣٨٦ ، ح ٨٤١٧ ؛الوسائل ، ج ٨ ، ص ٥٥ ، ذيل ح ١٠٠٧٧.

(٧). احتمال قراءته بصيغة المعلوم ليكون الضمير المستتر فيه راجعاً إلى لفظة « أبيه » المذكور في سند =

٥٩٤

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام ، قَالَ : « تُصَلِّيهَا(١) بِاللَّيْلِ(٢) ، وَتُصَلِّيهَا فِي السَّفَرِ بِاللَّيْلِ وَالنَّهَارِ ، وَإِنْ(٣) شِئْتَ فَاجْعَلْهَا مِنْ نَوَافِلِكَ ».(٤)

٥٦٤٤/ ٣. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ مُحَسِّنِ بْنِ أَحْمَدَ ، عَنْ أَبَانٍ ، قَالَ :

سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللهِعليه‌السلام يَقُولُ : « مَنْ كَانَ مُسْتَعْجِلاً ، يُصَلِّي صَلَاةَ جَعْفَرٍ مُجَرَّدَةً ، ثُمَّ يَقْضِي التَّسْبِيحَ وَهُوَ ذَاهِبٌ فِي حَوَائِجِهِ ».(٥)

٥٦٤٥/ ٤. أَحْمَدُ بْنُ إِدْرِيسَ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ سُلَيْمَانَ ، قَالَ :

كَتَبْتُ إِلَى الرَّجُلِ(٦) عليه‌السلام :(٧) مَا تَقُولُ فِي صَلَاةِ(٨) التَّسْبِيحِ فِي الْمَحْمِلِ؟

فَكَتَبَعليه‌السلام : « إِذَا كُنْتَ مُسَافِراً ، فَصَلِّ ».(٩)

____________________

= الحديث ١ ، بعيد جدّاً ؛ لعدم ثبوت رجوع الضمير إلى والد عليّ بن إبراهيم المعبّر عنه بلفظة « أبيه » في أسناد الكافي لاحظ ما قدّمناه في الكافي ، ذيل ح ٣٣٨٩.

(١). في « بخ » : « نصلّيها ».

(٢). في « ى ، بح ، بخ ، بس » والوافي والوسائل : + « وتصلّيها بالنهار ».

(٣). في « بخ » والوافي : « فإن ».

(٤).التهذيب ، ج ٣ ، ص ١٨٧ ، ح ٤٢٢ ، بسنده عن ابن أبي عمير ، مع زيادة في آخره. الفقيه ، ج ١ ، ص ٥٥٤ ، ح ١٥٣٩ ، بسند آخر. فقه الرضاعليه‌السلام ، ص ١٥٥ ، وفي كلّها مع اختلاف يسيرالوافي ، ج ٩ ، ص ١٣٨٦ ، ح ٨٤١٨ ؛الوسائل ، ج ٨ ، ص ٥٨ ، ح ١٠٠٨٥.

(٥).التهذيب ، ج ٣ ، ص ١٨٧ ، ح ٤٢٤ ، معلّقاً عن الكليني. الفقيه ، ج ١ ، ص ٥٥٤ ، ح ١٥٤٠ ، بسند آخر ، إلى قوله : « ثمّ يقضي التسبيح ». فقه الرضاعليه‌السلام ، ص ١٥٥ ، وفي الأخيرين مع اختلاف يسيرالوافي ، ج ٩ ، ص ١٣٩٢ ، ح ٨٤٣٠ ؛الوسائل ، ج ٨ ، ص ٦٠ ، ح ١٠٠٩٠.

(٦). في « بح » : + « الصالح ».

(٧). فيالوافي والتهذيب : + « أسأله ».

(٨). في « بث » : - « صلاة ».

(٩).التهذيب ، ج ٣ ، ص ٣٠٩ ، ح ٩٥٥ ، معلّقاً عن محمّد بن أحمد بن يحيى ، عن عليّ بن سليمانالوافي ، ج ٩ ، ص ١٣٩١ ، ح ٨٤٢٧ ؛الوسائل ، ج ٨ ، ص ٥٨ ، ح ١٠٠٨٦.

٥٩٥

٥٦٤٦/ ٥. عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ ، عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِنَا ، عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ رَفَعَهُ ، قَالَ :

قَالَ : « تَقُولُ فِي آخِرِ رَكْعَةٍ(١) مِنْ صَلَاةِ جَعْفَرٍعليه‌السلام : « يَا مَنْ لَبِسَ الْعِزَّ وَالْوَقَارَ ، يَا مَنْ تَعَطَّفَ بِالْمَجْدِ(٢) وَتَكَرَّمَ بِهِ(٣) ، يَا مَنْ لَايَنْبَغِي التَّسْبِيحُ إِلَّا لَهُ ، يَا مَنْ أَحْصى كُلَّ شَيْ‌ءٍ عِلْمُهُ ، يَا ذَا النِّعْمَةِ وَالطَّوْلِ ، يَا ذَا الْمَنِّ وَالْفَضْلِ ، يَا ذَا الْقُدْرَةِ وَالْكَرَمِ ، أَسْأَلُكَ بِمَعَاقِدِ الْعِزِّ مِنْ عَرْشِكَ(٤) ، وَبِمُنْتَهَى(٥) الرَّحْمَةِ مِنْ كِتَابِكَ(٦) ، وَبِاسْمِكَ الْأَعْظَمِ الْأَعْلى وَكَلِمَاتِكَ التَّامَّةِ(٧) أَنْ تُصَلِّيَ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ ، وَأَنْ تَفْعَلَ بِي كَذَا‌

____________________

(١). فيالوافي : « سجدة ». فيمرآة العقول : « قولهعليه‌السلام : في آخر ركعة ، أي في السجدة الأخيرة ، كما يدلّ عليه‌غيره من الأخبار. والظاهر عدم اشتراط الصلاة به ».

(٢). « تعطّف بالمجد » ، أي تردّى به ؛ من العِطاف ، وهو الرداء. وسمّي عِطافاً لوقوعه على عِطْفي الرجل ، وهماناحيتا عنقه ، وقيل : هما جانباه من لدن رأسه إلى وركيه. والتعطّف في حقّ الله تعالى مجاز يراد به الاتّصاف ، كأنّ المجد شمله شمول الرداء. اُنظر : الصحاح ، ج ٤ ، ص ١٤٠٥ ؛ النهاية ، ج ٣ ، ص ٢٥٧ ( عطف ). وفيمرآة العقول : « ويحتمل أن يكون من العطف بمعنى الشفقة ».

(٣). « تكرّم به » ، أي تنزّه ، يقال : تكرّم عن الشي‌ء ، أي تنزّه ، ومنه المتكرّم وهو البليغ الكرم ، أو المتنزّه عمّا لايليق بجنابه. والكَرَم هو انتفاء النقائص والاتّصاف بجميع المحامد. اُنظر : الفروق اللغويّة لأبي هلال ، ص ٤٥٢ ؛لسان العرب ، ج ١٢ ، ص ٥١٢ ( كرم ).

(٤). قال ابن الأثير : « في حديث الدعاء : أسألك بمعاقد العزّ من عرشك ، أي بالخصال التي استحقّ بها العرش‌العزّ ، أو بمواضع انعقادها منه ، وحقيقة معناه : بعزّ عرشك ». النهاية ، ج ٣ ، ص ٢٧٠ ( عقد ).

(٥). فيالوسائل والفقيه : « ومنتهى ».

(٦). فيالوافي : « قوله : من كتاب ، ناظر إلى قوله سبحانه :( قُل لِلّهِِ كَتَبَ عَلَى نَفْسِهِ الرَّحْمَةَ ) [ الأنعام (٦) : ١٢ ] ». وفيمرآة العقول : « أي أسألك بحقّ نهاية رحمتك التي أثبتّها في كتابك اللوح أو القرآن ، ويحتمل أن يكون « منْ » بيانيّة ».

(٧). في « بح » : + « كلّها ». وفيالوافي والفقيه : « التامّات ». وفيمرآة العقول : « قولهعليه‌السلام : وكلماتك التامّة ، أي‌صفاتك الكاملة من العلم والقدرة والإرادة وغيرها ، أو إراداتك التامّات ، أو مواعيدك ، أو أنبيائك ، أو أوصيائك ، أو علمائك ، أو القرآن ».

٥٩٦

وَكَذَا ».(١)

٥٦٤٧/ ٦. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ أَبِي الْقَاسِمِ(٢) ذَكَرَهُ عَمَّنْ حَدَّثَهُ ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْمَدَائِنِيِّ ، قَالَ :

قَالَ لِي أَبُو عَبْدِ اللهِعليه‌السلام : « أَلَا أُعَلِّمُكَ شَيْئاً تَقُولُهُ فِي صَلَاةِ جَعْفَرٍ؟ » فَقُلْتُ : بَلى ، فَقَالَ : « إِذَا كُنْتَ فِي آخِرِ سَجْدَةٍ مِنَ الْأَرْبَعِ رَكَعَاتٍ ، فَقُلْ إِذَا فَرَغْتَ مِنْ تَسْبِيحِكَ : سُبْحَانَ مَنْ لَبِسَ الْعِزَّ وَالْوَقَارَ ، سُبْحَانَ مَنْ تَعَطَّفَ بِالْمَجْدِ وَتَكَرَّمَ بِهِ ، سُبْحَانَ مَنْ لَا يَنْبَغِي التَّسْبِيحُ إِلَّا لَهُ ، سُبْحَانَ مَنْ أَحْصى كُلَّ شَيْ‌ءٍ عِلْمُهُ ، سُبْحَانَ ذِي الْمَنِّ وَالنِّعَمِ ، سُبْحَانَ ذِي الْقُدْرَةِ وَالْكَرَمِ(٣) ؛ اللّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِمَعَاقِدِ الْعِزِّ مِنْ عَرْشِكَ ، وَمُنْتَهَى الرَّحْمَةِ مِنْ كِتَابِكَ ، وَاسْمِكَ الْأَعْظَمِ وَكَلِمَاتِكَ التَّامَّةِ الَّتِي تَمَّتْ صِدْقاً وَعَدْلاً ، صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَأَهْلِ بَيْتِهِ ، وَافْعَلْ بِي كَذَا وَكَذَا ».(٤)

٥٦٤٨/ ٧. مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ(٥) ، عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَسْبَاطٍ ، عَنِ الْحَكَمِ بْنِ مِسْكِينٍ ، عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ عَمَّارٍ ، قَالَ :

قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام : مَنْ صَلّى صَلَاةَ جَعْفَرٍ ، كَتَبَ اللهُ - عَزَّ وَجَلَّ(٦) - لَهُ مِنَ‌

____________________

(١). الفقيه ، ج ١ ، ص ٥٥٤ ، ح ١٥٤١ ، معلّقاً عن الحسن بن محبوب ، وفيه : « تقول في آخر سجدة من صلاة جعفر بن أبي طالبعليه‌السلام »الوافي ، ج ٩ ، ص ١٣٩٢ ، ح ٨٤٣٢ ؛الوسائل ، ج ٨ ، ص ٥٦ ، ح ١٠٠٧٩ ؛ البحار ، ج ٩١ ، ص ٢٠٨.

(٢). فيالوسائل والبحاروالتهذيب : « عبدالله بن القاسم ». والرجل مجهول لم نعرفه.

(٣). في حاشية « بس »والوسائل والتهذيب والوافي عن بعض النسخ : « والأمر ».

(٤).التهذيب ، ج ٣ ، ص ١٧٨ ، ح ٤٢٥ ، معلّقاً عن الكلينيالوافي ، ج ٩ ، ص ١٣٩٣ ، ح ٨٤٣٣ ؛الوسائل ، ج ٨ ، ص ٥٥ ، ح ١٠٠٧٨.

(٥). فيالتهذيب : « محمّد بن الحسين » ، وهو سهو واضح ؛ فقد أكثر محمّد بن الحسن - وهو من مشايخ‌الكليني - من الرواية عن سهل بن زياد. راجع : معجم رجال الحديث ، ج ١٥ ، ص ٣٧٤ - ٣٧٥.

(٦). فيالوافي : « هل يكتب » بدل « كتب الله عزّوجلّ ».

٥٩٧

الْأَجْرِ مِثْلَ مَا قَالَ رَسُولُ اللهِصلى‌الله‌عليه‌وآله لِجَعْفَرٍ؟

قَالَ : « إِي وَاللهِ ».(١)

٩٢ - بَابُ (٢) صَلَاةِ فَاطِمَةَ - سَلَامُ اللهِ عَلَيْهَا - وَغَيْرِهَا مِنْ صَلَاةِ التَّرْغِيبِ‌

٥٦٤٩/ ١. عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ وَغَيْرُهُ ، عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ ، عَنْ مُثَنًّى الْحَنَّاطِ ، عَنْ أَبِي بَصِيرٍ ، قَالَ :

سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللهِعليه‌السلام يَقُولُ : « مَنْ صَلّى أَرْبَعَ رَكَعَاتٍ بِمِائَتَيْ مَرَّةٍ( قُلْ هُوَ اللهُ أَحَدٌ ) فِي كُلِّ رَكْعَةٍ خَمْسُونَ(٣) مَرَّةً ، لَمْ يَنْفَتِلْ(٤) وَبَيْنَهُ وَبَيْنَ اللهِ ذَنْبٌ إِلَّا غُفِرَ لَهُ ».(٥)

٥٦٥٠/ ٢. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنِ الْبَرْقِيِّ ، عَنْ سَعْدَانَ ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ سِنَانٍ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام ، قَالَ : « مَنْ صَلّى أَرْبَعَ رَكَعَاتٍ يَقْرَأُ فِي كُلِّ رَكْعَةٍ( قُلْ هُوَ اللهُ أَحَدٌ ) خَمْسِينَ مَرَّةً ، لَمْ يَنْفَتِلْ(٦) وَبَيْنَهُ وَبَيْنَ اللهِ ذَنْبٌ(٧) ».(٨)

____________________

(١).التهذيب ، ج ٣ ، ص ١٨٨ ، ح ٤٢٦ ، معلّقاً عن الكليني. راجع : الفقيه ، ج ١ ، ص ٥٥٤ ، ح ١٥٣٧ ، مرسلاً ، مع اختلاف يسيرالوافي ، ج ٩ ، ص ١٣٨٩ ، ح ٨٤٢٣ ؛الوسائل ، ج ٨ ، ص ٥٠ ، ح ١٠٠٦٩.

(٢). في « بث ، بس » : - « باب ».

(٣). في « ظ » والوافي : « خمسين ».

(٤). في حاشية « بث » : « لم يتنفّل ». و « لم ينفتل » ، أي لم ينصرف ، قال الجوهري : « فتله عن وجهه فانفتل ، أي‌صرفه فانصرف ، وهو قلب لَفَتَ ». راجع : الصحاح ، ج ٥ ، ص ١٧٨٨ ( فتل ).

(٥).التهذيب ، ج ٣ ، ص ٣١٠ ، ح ٩٦١ ، معلّقاً عن سهل بن زياد.الأمالي للصدوق ، ص ٩٨ ، المجلس ٢١ ، ح ٣ ، بسنده عن عليّ بن الحكمالوافي ، ج ٩ ، ص ١٣٩٥ ، ح ٨٤٣٤ ؛الوسائل ، ج ٨ ، ص ١١٣ ، ذيل ح ١٠٢٠١.

(٦). في « جن » وحاشية « بث » : « لم يتنفّل ».

(٧). فيالوافي : + « إلّا غفر له ».

(٨).التهذيب ، ج ٣ ، ص ١٨٨ ، ح ٤٢٧ ، معلّقاً عن الكليني. ثواب الأعمال ، ص ٦٢ ، ح ١ ، بسنده عن =

٥٩٨

٥٦٥١/ ٣. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى بِإِسْنَادِهِ رَفَعَهُ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام ، قَالَ : « مَنْ صَلّى رَكْعَتَيْنِ بِـ( قُلْ هُوَ اللهُ أَحَدٌ ) فِي كُلِّ رَكْعَةٍ سِتِّينَ مَرَّةً ، انْفَتَلَ(١) وَلَيْسَ بَيْنَهُ وَبَيْنَ اللهِ ذَنْبٌ(٢) ».(٣)

٥٦٥٢/ ٤. عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ ، عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِنَا :

عَنْ أَبِي الْحَسَنِ الرِّضَاعليه‌السلام ، قَالَ : « مَنْ صَلَّى الْمَغْرِبَ وَبَعْدَهَا أَرْبَعَ رَكَعَاتٍ وَلَمْ يَتَكَلَّمْ حَتّى يُصَلِّيَ عَشْرَ رَكَعَاتٍ يَقْرَأُ فِي كُلِّ رَكْعَةٍ بِالْحَمْدِ و( قُلْ هُوَ اللهُ أَحَدٌ ) ، كَانَتْ عِدْلَ(٤) عَشْرِ رِقَابٍ(٥) ».(٦)

٥٦٥٣/ ٥. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ كُرْدُوسٍ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام ، قَالَ : « مَنْ تَطَهَّرَ ، ثُمَّ أَوى إِلى فِرَاشِهِ ، بَاتَ وَفِرَاشُهُ ،

____________________

= سعدان بن مسلم ؛ الفقيه ، ج ١ ، ص ٥٦٤ ، ح ١٥٥٦ ، معلّقاً عن عبدالله بن سنان ، مع زيادة في أوّله ، وفي الأخيرين مع اختلاف يسيرالوافي ، ج ٩ ، ص ١٣٩٥ ، ح ٨٤٣٥ ؛الوسائل ، ج ٨ ، ص ١١٥ ، ح ١٠٢٠٦.

(١). في حاشية « بث » : « ينفتل ».

(٢). فيالوافي : + « إلّا غفر له ».

(٣).التهذيب ، ج ٣ ، ص ٣١٠ ، ح ٩٦٢ ، معلّقاً عن محمّد بن يحيى. الفقيه ، ج ١ ، ص ٥٦٤ ، ح ١٥٥٨ ، بسند آخر ، مع اختلاف يسير ، وفيه : « من صلّى ركعتين خفيفتين بـ( قُلْ هُوَ اللهُ ) ». راجع : الفقيه ، ج ١ ، ص ٤٨٥ ، ح ١٤٠٠ ؛والأمالي للصدوق ، ص ٥٧٦ ، المجلس ٨٥ ، ح ٥ ؛والتهذيب ، ج ٢ ، ص ١٢٤ ، ح ٢٣٨الوافي ، ج ٩ ، ص ١٣٩٧ ، ح ٨٤٣٨ ؛الوسائل ، ج ٨ ، ص ١١٤ ، ذيل ح ١٠٢٠٤.

(٤). في « ظ ، بخ » وحاشية « بث » والوافي : « تعدل ».

(٥). فيالوافي : « رقبات ». وفيمرآة العقول ، ج ١٥ ، ص ٤٤٨ : « يومي هذه الأخبار إلى جواز فعل النوافل غير المرتّبة في وقت الفريضة ، كما ذهب إليه بعض الأصحاب ».

(٦).التهذيب ، ج ٣ ، ص ٣١٠ ، ح ٩٣٦ ، معلّقاً عن الكلينيالوافي ، ج ٩ ، ص ١٣٩٨ ، ح ٨٤٤٢ ؛الوسائل ، ج ٨ ، ص ١١٧ ، ح ١٠٢١١.

٥٩٩

كَمَسْجِدِهِ(١) ، فَإِنْ قَامَ مِنَ اللَّيْلِ ، فَذَكَرَ اللهَ ، تَنَاثَرَتْ عَنْهُ خَطَايَاهُ ، فَإِنْ قَامَ مِنْ آخِرِ اللَّيْلِ ، فَتَطَهَّرَ وَصَلّى رَكْعَتَيْنِ ، وَحَمِدَ اللهَ وَأَثْنى عَلَيْهِ ، وَصَلّى عَلَى النَّبِيِّصلى‌الله‌عليه‌وآله ، لَمْ يَسْأَلِ اللهَ شَيْئاً إِلَّا أَعْطَاهُ : إِمَّا أَنْ(٢) يُعْطِيَهُ الَّذِي يَسْأَلُهُ بِعَيْنِهِ ، وَإِمَّا أَنْ يَدَّخِرَ(٣) لَهُ مَا هُوَ خَيْرٌ لَهُ مِنْهُ ».(٤)

٥٦٥٤/ ٦. عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ بِإِسْنَادِهِ :

عَنْ بَعْضِهِمْعليهم‌السلام فِي قَوْلِ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ :( إِنَّ ناشِئَةَ اللَّيْلِ هِيَ أَشَدُّ وَطْئاً وَأَقْوَمُ قِيلاً ) (٥) ، قَالَ : « هِيَ رَكْعَتَانِ بَعْدَ الْمَغْرِبِ ، تَقْرَأُ(٦) فِي أَوَّلِ رَكْعَةٍ بِفَاتِحَةِ(٧) الْكِتَابِ ، وَعَشْرٍ(٨) مِنْ أَوَّلِ الْبَقَرَةِ(٩) ، وَآيَةِ السُّخْرَةِ(١٠) ، وَمِنْ(١١) قَوْلِهِ :( وَإِلهُكُمْ إِلهٌ واحِدٌ لا إِلهَ إِلَّا هُوَ

____________________

(١). فيالوافي : « كمسجد ».

(٢). في « بخ » : « أنّه ».

(٣). في « بث ، بس » : « أن يذخر ». وفي « بخ » : « يدّخر ». وفي « جن » : « يُذخر »كلاهما بدون «أن».

(٤).المحاسن ، ص ٤٧ ، كتاب ثواب الأعمال ، ح ٦٤ ، بسنده عن محمّد بن كردوس ، مع اختلاف ؛ ثواب الأعمال ، ص ٣٥ ، ح ١ ، بسنده عن محمّد بن كردوس. وفي الفقيه ، ج ١ ، ص ٤٦٩ ، ح ١٣٥٠ ؛والتهذيب ، ج ٢ ، ص ١١٦ ، ح ٤٣٤ ، مرسلاً ، مع زيادة في آخره ، وفي الثلاثة الأخيرة إلى قوله : « وفراشه كمسجده »الوافي ، ج ٩ ، ص ١٣٩٩ ، ح ٨٤٤٤ ؛الوسائل ، ج ٨ ، ص ١٢٩ ، ح ١٠٢٣٣ ؛ وفيه ، ج ١ ، ص ٣٧٨ ، ح ١٠٠٠ ، إلى قوله : « وفراشه كمسجده ».

(٥). المزّمّل (٧٣) : ٦.

(٦). في « بح ، بخ » : « يقرأ ».

(٧). فيالوافي : « فاتحة ».

(٨). في « بح » : + « آيات ». وفي « بخ » والوافي : « وعشراً ».

(٩). في « بح » : + « وآية الكرسي ».

(١٠). « آية السُّخْرة » ، هي الآية ٥٤ من سورة الأعراف (٧). ، من قوله تعالى :( إِنَّ رَبَّكُمُ اللهُ ) إلى قوله عزّوجل :( رَبُّ الْعالَمِينَ ) . قال الشيخ البهائي : « هي( إِنَّ رَبَّكُمُ اللهُ قَرِيبٌ مِنَ الْمُحْسِنِينَ ) » ، أي إلى الآية ٥٦ منها ، وعليه فالمراد بالآية الجنس. وسمّيت سخرة لدلالتها على تسخير الله تعالى للأشياء وتذليله لها. راجع : مفتاح الفلاح ، ص ٥٦ ؛ شرح المازندراني ، ج ١٠ ، ص ٣٠٩ ؛مرآة العقول ، ج ١٢ ، ص ٣١٧.

(١١). فيالوسائل والتهذيب : « من » بدون الواو.

٦٠٠

601

602

603

604

605

606

607

608

609

610

611

612

613

614

615

616

617

618

619

620

621

622

623

624

625

626

627

628

629

630

631

632

633

634

635

636

637

638

639

640

641

642

643

644

645

646

647

648

649

650

651

652

653

654

655

656

657

658

659

660

661

662

663

664

665

666

667

668

669

670

671

672

673

674

675