الفروع من الكافي الجزء ٧

الفروع من الكافي0%

الفروع من الكافي مؤلف:
تصنيف: متون حديثية
الصفحات: 700

الفروع من الكافي

هذا الكتاب نشر الكترونيا وأخرج فنيّا برعاية وإشراف شبكة الإمامين الحسنين (عليهما السلام) وتولَّى العمل عليه ضبطاً وتصحيحاً وترقيماً قسم اللجنة العلمية في الشبكة

مؤلف: أبو جعفر محمد بن يعقوب بن إسحاق الكليني الرازي
تصنيف: الصفحات: 700
المشاهدات: 200272
تحميل: 6451


توضيحات:

الجزء 1 الجزء 2 الجزء 3 الجزء 4 الجزء 5 الجزء 6 الجزء 7 الجزء 8 الجزء 9 الجزء 10 الجزء 11 الجزء 12 الجزء 13 الجزء 14 الجزء 15
بحث داخل الكتاب
  • البداية
  • السابق
  • 700 /
  • التالي
  • النهاية
  •  
  • تحميل HTML
  • تحميل Word
  • تحميل PDF
  • المشاهدات: 200272 / تحميل: 6451
الحجم الحجم الحجم
الفروع من الكافي

الفروع من الكافي الجزء 7

مؤلف:
العربية

هذا الكتاب نشر الكترونيا وأخرج فنيّا برعاية وإشراف شبكة الإمامين الحسنين (عليهما السلام) وتولَّى العمل عليه ضبطاً وتصحيحاً وترقيماً قسم اللجنة العلمية في الشبكة

وَ(١) مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيى جَمِيعاً ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ الْمُغِيرَةِ ، عَنْ طَلْحَةَ بْنِ زَيْدٍ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام ، قَالَ : « جَرَتِ السُّنَّةُ أَنْ لَاتُؤْخَذَ(٢) الْجِزْيَةُ مِنَ الْمَعْتُوهِ(٣) وَلَامِنَ الْمَغْلُوبِ عَلى عَقْلِهِ(٤) ».(٥)

٥٩٩٣/ ٤. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ أَبِي يَحْيَى الْوَاسِطِيِّ ، عَنْ بَعْضِ‌

__________________

(١). في السند تحويل بعطف « محمّد بن يحيى ، عن أحمد بن محمّد ، عن محمّد بن يحيى » على « عليّ بن إبراهيم ، عن أبيه ».

هذا مقتضى ظاهر السند ، ولازمه رواية أحمد بن محمّد - وهو أحمد بن محمّد بن عيسى بقرينة رواية محمّد بن يحيى عنه - عن محمّد بن يحيى عن عبدالله بن المغيرة عن طلحة بن زيد ، وهذا الارتباط وإن وقع في التهذيب ، ج ٦ ، ص ١٣٥ ، ح ٢٢٩ ؛ وص ١٤٣ ، ح ٢٤٥ ، لكنّه خلاف المعهود ؛ فقد روى أحمد بن محمّد [ بن عيسى ] عن محمّد بن يحيى [ الخزّاز ] عن طلحة بن زيد في أسناد كثيرة. راجع :معجم رجال الحديث ، ج ١٨ ، ص ٣٨٧ - ٣٨٨ ؛ وص ٣٩٢.

والظاهر وقوع خلل في سندنا هذا وسنديالتهذيب ، ويؤيّد ذلك أنّ خبرالتهذيب ، ج ٦ ، ص ١٤٣ ، ح ٢٤٥ ، رواه الكليني فيالكافي ، ح ٨٢٤٤ وسنده هكذا : « محمّد بن يحيى ، عن أحمد بن محمّد ، عن محمّد بن يحيى ، عن طلحة بن زيد ». ولعلّ الصواب في السند أن يكون عبدالله بن المغيرة معطوفاً على محمّد بن يحيى - كما احتمله الاُستاد السيّد محمّد جواد الشبيري - دام توفيقه - في تعليقته على السند ؛ فقد روى عليّ بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن محمّد بن يحيى ، عن طلحة بن زيد فيالكافي ، ح ١٣٣ و٤٤٨٥ وذيل ح ٨٢٨٧ و١٢٨٤٤ و١٤٦٨٧.

وأمّا عطف عبدالله بن المغيرة على محمّد بن يحيى وإن لم نجده فيالكافي ، لكن وردت رواية محمّد بن يحيى الخزّاز ومحمّد بن سنان وعبدالله بن المغيرة عن طلحة بن زيد فيثواب الأعمال ، ص ٢٧٠ ، ح ٧.

(٢). في « ى ، بح » : « أن لا يؤخذ ».

(٣). قال الجوهريّ : « المعتوه : الناقص العقل » ، وقال ابن الأثير : « هو المجنون المصاب بعقله ». راجع :الصحاح ، ج ٦ ، ص ٢٢٣٩ ؛النهاية ، ج ٣ ، ص ١٨١ ( عته ).

(٤). فيمرآة العقول : « قولهعليه‌السلام : ولا من المغلوب ، الظاهر أنّه عطف تفسيريّ ، أو قريب من السابق ».

(٥).التهذيب ، ج ٤ ، ص ١١٤ ، ح ٣٣٤ ؛ معلّقاً عن الكليني.وفيه ، ج ٦ ، ص ١٥٩ ، ح ٢٨٦ ، معلّقاً عن أحمد بن محمّد ، عن محمّد بن يحيى ، عن عبدالله بن المغيرة ، مع اختلاف يسير.الفقيه ، ج ٢ ، ص ٥٢ ، ح ١٦٧٤ ، معلّقاً عن طلحة بن زيدالوافي ، ج ١٠ ، ص ٣٥٠ ، ح ٩٦٨٤ ؛الوسائل ، ج ١٥ ، ص ٦٥ ، ذيل ح ١٩٩٩٥ ؛ وص ١٣١ ، ح ٢٠١٤٦.

٢٠١

أَصْحَابِنَا ، قَالَ :

سُئِلَ أَبُو عَبْدِ اللهِعليه‌السلام عَنِ الْمَجُوسِ : أَكَانَ لَهُمْ نَبِيٌّ؟

فَقَالَ : « نَعَمْ ، أَمَا(١) بَلَغَكَ كِتَابُ رَسُولِ اللهِصلى‌الله‌عليه‌وآله‌ إِلى أَهْلِ مَكَّةَ : أَنْ أَسْلِمُوا ، وَإِلَّا نَابَذْتُكُمْ بِحَرْبٍ(٢) ؟ فَكَتَبُوا إِلى رَسُولِ اللهِ(٣) صلى‌الله‌عليه‌وآله‌ : أَنْ خُذْ مِنَّا الْجِزْيَةَ ، وَدَعْنَا عَلى(٤) عِبَادَةِ الْأَوْثَانِ. فَكَتَبَ إِلَيْهِمُ النَّبِيُّصلى‌الله‌عليه‌وآله‌ : أَنِّي لَسْتُ آخُذُ الْجِزْيَةَ إِلَّا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ ، فَكَتَبُوا إِلَيْهِ - يُرِيدُونَ بِذلِكَ تَكْذِيبَهُ - : زَعَمْتَ أَنَّكَ لَاتَأْخُذُ الْجِزْيَةَ إِلَّا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ ، ثُمَّ أَخَذْتَ الْجِزْيَةَ(٥) مِنْ مَجُوسِ هَجَرَ(٦) فَكَتَبَ إِلَيْهِمُ النَّبِيُّ(٧) صلى‌الله‌عليه‌وآله‌ : أَنَّ الْمَجُوسَ كَانَ لَهُمْ نَبِيٌّ فَقَتَلُوهُ(٨) ، وَكِتَابٌ أَحْرَقُوهُ ، أَتَاهُمْ نَبِيُّهُمْ بِكِتَابِهِمْ فِي اثْنَيْ عَشَرَ أَلْفَ(٩) جِلْدِ ثَوْرٍ ».(١٠)

٥٩٩٤/ ٥. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ حَمَّادِ بْنِ عِيسى(١١) ، عَنْ حَرِيزٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ ، قَالَ :

__________________

(١). في « بر » : « ما » بدون همزة الاستفهام.

(٢). في « بح ، بر ، بف » وحاشية « ظ ، بث » : « فأذنوا بحرب ». وفيالتهذيب ، ج ٤ : « نابذتكم بالحرب». وقوله « نابذتكم بحرب » ، أي جاهرتكم بها وكاشفتكم إيّاها. راجع :الصحاح ، ج ٢ ، ص ٥٧١ ؛المصباح المنير ، ص ٥٩٠ ( نبذ ).

(٣). في « ظ ، بح ، بر ، بف » وحاشية « بث » والوافيوالوسائل والبحار والتهذيب : « إلى النبيّ ».

(٤). في الوافي : « إلى ».

(٥). في « ى » : - « الجزية ».

(٦). « هَجَر » ، بفتحتين : بلد بقرب المدينة. وهَجَر أيضاً من بلاد نجد. وقيل : اسم بلد معروف بالبحرين. وفيالوافي : « هجر - محرّكة - بلد باليمن ، وقرية كانت قرب المدينة ، واسم لجميع أرض البحرين ». راجع :النهاية ، ج ٥ ، ص ٢٤٦ ؛لسان العرب ، ج ٥ ، ص ٢٥٧ ؛المصباح المنير ، ص ٦٣٤ ( هجر ).

(٧). في الوسائل والتهذيب ، ج ٦ : « رسول الله ».

(٨). في « بر » : « قتلوه ».

(٩). في « ى » : - « ألف ».

(١٠).التهذيب ، ج ٤ ، ص ١١٣ ، ح ٣٣٢ ، معلّقاً عن الكليني.وفيه ، ج ٦ ، ص ١٥٨ ، ح ٢٨٥ ، معلّقاً عن أحمد بن محمّدالوافي ، ج ١٠ ، ص ٣٤٧ ، ح ٩٦٧٦ ؛الوسائل ، ج ١٥ ، ص ١٢٦ ، ح ٢٠١٣١ ؛البحار ، ج ١٤ ، ص ٤٦٣ ، ح ٢٨.

(١١). في « بر ، بف » وحاشية « بح »والتهذيب : - « بن عيسى ».

٢٠٢

سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللهِعليه‌السلام عَنْ صَدَقَاتِ أَهْلِ الْجِزْيَةِ(١) ، وَمَا يُؤْخَذُ(٢) مِنْهُمْ(٣) مِنْ ثَمَنِ خُمُورِهِمْ وَلَحْمِ(٤) خَنَازِيرِهِمْ وَمَيِّتِهِمْ(٥) ؟

قَالَ : « عَلَيْهِمُ الْجِزْيَةُ(٦) فِي أَمْوَالِهِمْ ، يُؤْخَذُ(٧) مِنْهُمْ(٨) مِنْ ثَمَنِ لَحْمِ الْخِنْزِيرِ أَوْ خَمْرٍ(٩) ، وَكُلُّ(١٠) مَا(١١) أَخَذُوا مِنْهُمْ مِنْ ذلِكَ ، فَوِزْرُ ذلِكَ(١٢) عَلَيْهِمْ ، وَثَمَنُهُ لِلْمُسْلِمِينَ حَلَالٌ ، يَأْخُذُونَهُ(١٣) فِي جِزْيَتِهِمْ ».(١٤)

٥٩٩٥/ ٦. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي نَصْرٍ ، عَنِ ابْنِ أَبِي يَعْفُورٍ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام ، قَالَ : « إِنَّ أَرْضَ الْجِزْيَةِ لَاتُرْفَعُ عَنْهَا(١٥) الْجِزْيَةُ ، وَإِنَّمَا الْجِزْيَةُ‌

__________________

(١). في « بح ، بر ، بف » وحاشية « بث » والوافيوالوسائل والتهذيب : « الذمّة ».

(٢). في « ظ ، جن » : « وما تؤخذ ».

(٣). في « بث » : + « من جزيتهم ». وفي « بر ، بف » والوافيوالوسائل والفقيه والتهذيب : « من جزيتهم » بدل « منهم ».

(٤). في الوسائل : - « لحم ».

(٥). في « بر » : - « ميّتهم ». وفي الوسائلوالفقيه والتهذيب : « ميتتهم ».

(٦). في الفقيه : « الذمّة ».

(٧). في « بس » والوافيوالوسائل والتهذيب ، ص ١٣٥ : « تؤخذ ».

(٨). في الوسائل : - « منهم ».

(٩). في الوافي : « أو الخمر ».

(١٠). في « ظ ، ى ، بث ، بح ، بر ، بف »والوسائل والتهذيب : « فكلّ ».

(١١). في الوافي : « فكلّما » بدل « وكلّ ما ».

(١٢). في « ى » : - « ذلك ».

(١٣). فيمرآة العقول : « قال الفاضل التستريّ : فيه دلالة على أنّ الكافر يؤخذ بما يستحلّه إذا كان حراماً في شريعة الإسلام ، وأنّ ما يأخذونه على اعتقاد حلّ حلال علينا وإن كان ذلك الأخذ حراماً عندنا ، ولعلّ من هذا القبيل ما يأخذه السلطان الجائر من الخراج والمقاسمة وأشباههما ».

(١٤).التهذيب ، ج ٤ ، ص ١١٣ ، ح ٣٣٣ ؛ وص ١٣٥ ، ح ٣٧٩ ، معلّقاً عن الكليني.الفقيه ، ج ٢ ، ص ٥٢ ، ح ١٦٧٣ ، معلّقاً عن محمّد بن مسلم.المقنعة ، ص ٢٧٩ ، مرسلاً عن محمّد بن مسلم ، عن أبي عبداللهعليه‌السلام ، وفي الأخيرين مع اختلاف يسيرالوافي ، ج ١٠ ، ص ٣٥٠ ، ح ٩٦٨٣ ؛الوسائل ، ج ١٥ ، ص ١٥٤ ، ح ٢٠١٩٥.

(١٥). في « ى ، بث ، بح ، بس ، جن » والوافيوالوسائل والتهذيب ، ص ١١٨ و١٣٦ : « عنهم ».

٢٠٣

عَطَاءُ الْمُهَاجِرِينَ(١) ، وَالصَّدَقَةُ(٢) لِأَهْلِهَا الَّذِينَ(٣) سَمَّى(٤) اللهُ فِي كِتَابِهِ ، وَلَيْسَ(٥) لَهُمْ مِنَ(٦) الْجِزْيَةِ شَيْ‌ءٌ » ثُمَّ قَالَ : « مَا أَوْسَعَ(٧) الْعَدْلَ! » ثُمَّ قَالَ(٨) : « إِنَّ النَّاسَ يَسْتَغْنُونَ(٩) إِذَا عُدِلَ بَيْنَهُمْ ، وَتُنْزِلُ(١٠) السَّمَاءُ رِزْقَهَا ، وَتُخْرِجُ الْأَرْضُ بَرَكَتَهَا بِإِذْنِ اللهِ تَعَالى(١١) ».(١٢)

٥٩٩٦/ ٧. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنِ الْحَسَنِ(١٣) بْنِ مَحْبُوبٍ ، عَنْ أَبِي أَيُّوبَ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ :

عَنْ أَبِي جَعْفَرٍعليه‌السلام فِي أَهْلِ الْجِزْيَةِ : يُؤْخَذُ(١٤) مِنْ أَمْوَالِهِمْ وَمَوَاشِيهِمْ(١٥) شَيْ‌ءٌ سِوَى الْجِزْيَةِ؟ قَالَ : « لَا ».(١٦)

__________________

(١). في الفقيه : « المجاهدين ».

(٢). في الوافي : « والصدقات ».

(٣). في « ظ ، جن » : « الذي ».

(٤). في التهذيب ، ص ١٣٦ : « سمّاهم ».

(٥). في الوسائل : « فليس ».

(٦). في الوافي : « في ».

(٧). هكذا في جميع النسخ التي قوبلت والوافي والوسائل والفقيه والتهذيب. وفي المطبوع : + « [ الله ] ».

(٨). فيالوافي : - « ثمّ قال ».

(٩). فيالتهذيب ، ص ١١٨ : « يتّسعون ».

(١٠). في الوافي : « وينزل ».

(١١). في « بح » : + « وليس لهم من الجزية شي‌ء ».

(١٢).التهذيب ، ج ٤ ، ص ١٣٦ ، ح ٣٨٠ ، معلّقاً عن الكليني.وفيه ، ص ١١٨ ، ذيل ح ١ ؛والفقيه ، ج ٢ ، ص ٥٣ ، ذيل ح ١٦٧٧ ، بسند آخر عن أبي جعفرعليه‌السلام .المقنعة ، ص ٢٧٩ ، مرسلاً ، وفي الثلاثة الأخيرة مع اختلاف يسيرالوافي ، ج ١٠ ، ص ٣٥٣ ، ح ٩٦٨٩ ؛الوسائل ، ج ١٥ ، ص ١٥٣ ، ح ٢٠١٩٢.

(١٣). في « بر ، بف » وحاشية « بح »والوسائل والتهذيب : - « الحسن ».

(١٤). في « ظ » : « تؤخذ ». وفيالوافي : « أيؤخذ ».

(١٥). قال ابن الأثير : « الماشية جمعها : المواشي ، وهي اسم يقع على الإبل والبقر والغنم ، وأكثر ما يستعمل في الغنم ».النهاية ، ج ٤ ، ص ٣٣٥ ( مشى ).

(١٦).التهذيب ، ج ٤ ، ص ١١٨ ، ح ٣٣٩ ، معلّقاً عن الكليني.الفقيه ، ج ٢ ، ص ٥١ ، ح ١٦٧١ ، معلّقاً عن محمّد بن مسلم.المقنعة ، ص ٢٧٤ ، مرسلاً عن محمّد بن مسلم ، عن أبي جعفرعليه‌السلام ، مع اختلاف يسيرالوافي ، ج ١٠ ، ص ٣٤٩ ، ح ٩٦٨١ ؛الوسائل ، ج ١٥ ، ص ١٥١ ، ح ٢٠١٨٧.

٢٠٤

٤٧ - بَابٌ نَادِرٌ‌

٥٩٩٧/ ١. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ مَرَّارٍ ، عَنْ يُونُسَ ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ سِنَانٍ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام ، قَالَ : « لَا بَأْسَ بِالرَّجُلِ يَمُرُّ عَلَى الثَّمَرَةِ وَيَأْكُلُ مِنْهَا ، وَلَا يُفْسِدُ ؛ قَدْ نَهى(١) رَسُولُ اللهِصلى‌الله‌عليه‌وآله‌ أَنْ تُبْنَى(٢) الْحِيطَانُ بِالْمَدِينَةِ ؛ لِمَكَانِ الْمَارَّةِ ».

قَالَ : « وَكَانَ إِذَا بَلَغَ نَخْلُهُ(٣) ، أَمَرَ بِالْحِيطَانِ فَخُرِقَتْ ؛ لِمَكَانِ الْمَارَّةِ ».(٤)

* مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنِ الْحَسَنِ(٥) بْنِ مَحْبُوبٍ ، عَنْ خَالِدِ بْنِ جَرِيرٍ ، عَنْ أَبِي الرَّبِيعِ الشَّامِيِّ(٦) :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام نَحْوَهُ إِلَّا أَنَّهُ قَالَ : « وَلَايُفْسِدُ(٧) ، وَلَايَحْمِلُ ».(٨)

٥٩٩٨/ ٢. أَحْمَدُ بْنُ إِدْرِيسَ وَغَيْرُهُ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ الرَّيَّانِ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ يُونُسَ أَوْ غَيْرِهِ ، عَمَّنْ ذَكَرَهُ :

__________________

(١). في « بث » والبحار : « وقد نهى ». وفي « بح » : « حتّى قد نهى ».

(٢). في « بر » : « أن يبنى ».

(٣). هكذا في « ى ، بث » والوافي. وفي سائر النسخ التي قوبلت والمطبوع : « نخلة ».

(٤).المحاسن ، ص ٥٢٨ ، كتاب المآكل ، ح ٧٦٦ ، عن أبيه ، عن يونس بن عبدالرحمن ، عن عبدالله بن سنان.مسائل علّي بن جعفر ، ص ١٤٨ ، وفيهما إلى قوله : « الحيطان بالمدينة لمكان المارّة » مع اختلاف يسيرالوافي ، ج ١٠ ، ص ٣٨٥ ، ح ٩٧٣٢ ؛ وج ١٨ ، ص ١٠٧٧ ، ح ١٨٨٤٦ ؛الوسائل ، ج ٩ ، ص ٢٠٣ ، ح ١١٨٤٤ ؛البحار ، ج ١٦ ، ص ٢٧٤ ، ح ١٠٧ ، إلى قوله : « الحيطان بالمدينة لمكان المارّة ».

(٥). في « بر ، بف » وحاشية « بح » : - « الحسن ».

(٦). في « بر » وحاشية « بح » : - « الشامي ».

(٧). فيالوافي : « لا يفسد » بدون الواو.

(٨).الوافي ، ج ١٠ ، ص ٣٨٥ ، ح ٩٧٣٣ ؛ وج ١٨ ، ص ١٠٧٧ ، ح ١٨٨٤٧ ؛الوسائل ، ج ٩ ، ص ٢٠٤ ، ح ١١٨٤٥ ؛ وج ١٨ ، ص ٢٢٩ ، ذيل ح ٢٣٥٦٣.

٢٠٥

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام ، قَالَ : قُلْتُ لَهُ : جُعِلْتُ فِدَاكَ ، بَلَغَنِي أَنَّكَ كُنْتَ تَفْعَلُ(١) فِي غَلَّةِ(٢) عَيْنِ زِيَادٍ شَيْئاً ، وَأَنَا(٣) أُحِبُّ أَنْ(٤) أَسْمَعَهُ مِنْكَ.

قَالَ : فَقَالَ لِي(٥) : « نَعَمْ ، كُنْتُ آمُرُ إِذَا أَدْرَكَتِ الثَّمَرَةُ أَنْ يُثْلَمَ(٦) فِي حِيطَانِهَا الثُّلَمُ ؛ لِيَدْخُلَ النَّاسُ وَيَأْكُلُوا(٧) ، وَكُنْتُ(٨) آمُرُ فِي كُلِّ يَوْمٍ أَنْ يُوضَعَ(٩) عَشْرُ بُنَيَّاتٍ(١٠) ، يَقْعُدُ عَلى كُلِّ بُنَيَّةٍ(١١) عَشَرَةٌ(١٢) ، كُلَّمَا(١٣) أَكَلَ عَشَرَةٌ جَاءَ عَشَرَةٌ أُخْرى ، يُلْقى لِكُلِّ نَفْسٍ مِنْهُمْ مُدٌّ مِنْ رُطَبٍ ، وَكُنْتُ آمُرُ لِجِيرَانِ(١٤) الضَّيْعَةِ(١٥) كُلِّهِمُ : الشَّيْخِ ، وَالْعَجُوزِ ، وَالصَّبِيِّ ،

__________________

(١). في « بر ، بف » : « تقول ».

(٢). « الغَلّة » : الدخل الذي يحصل من الزرع والثمر واللبن والإجارة والنتاج ونحو ذلك. راجع :النهاية ، ج ٣ ، ص ٣٨١ ؛القاموس المحيط ، ج ٢ ، ص ١٣٧٣ ( غلل ).

(٣). في « بح ، بر ، بف » والوافي : « فأنا ».

(٤). في « ى » : - « أن ».

(٥). في « بر ، بف » والوافي : - « لي ».

(٦). في « بر ، بف » : « أن تثلم ».

(٧). في « بث ، بر » : « ويأكلون ». وفي الوافي : « ويأكلوه ».

(٨). في « بر » : « فكنت ».

(٩). في « ظ ، بح » : « أن يضع ». وفي « بر ، بف »والوافي : « أن توضع ».

(١٠). في « بر ، جن » : « ثنيّات ». و « بُنَيّات » : جمع بُنَيَّة ، وهي تصغير بناء ، كسُمَيّة في تصغير سماء ، والبناء : النِطْع ، وهو بساط من أديم وجلد. راجع :النهاية ، ج ١ ، ص ١٥٧ ( بنا ) ؛القاموس المحيط ، ج ٢ ، ص ١٠٢٦ ( نطع ) ؛النحو الوافي ، ج ٤ ، ص ٦٣٨.

وقال فيمرآة العقول ، ج ١٦ ، ص ١٢٣ : « وفي بعض النسخ : ثبنة ، بالثاء المثلّثة ، ثمّ الباء الموحّدة ، ثمّ النون. وهو أظهر » ، ونقل عن الفيروز آبادي أنّه قال : « والثَبين والثِبان بالكسر والثُبْنَة بالضمّ : الموضع الذي تحمل فيه من ثوبك تثنية بين يديك ، ثمّ تجعل فيه من التمر أو غيره » ، ونقل عن ابن الأثير أنّ ثبنة واحدة الثِبان ، وهو الوعاء الذي يحمل فيه الشي‌ء ويوضع بين يدي الإنسان ، ثمّ قال : « وعلى هذا فيمكن أن يكون الثبنات تصحيف الثِبان ، أو يقال : إنّه قد يجمع هكذا ، أيضاً ، كغرفة على غرفات ، ولبنة على لبنات ، وتمرة على تمرات ».

(١١). في « بر ، جن » : « ثنيّة ».

(١٢). في « ظ » : « عشرة بنيّة ».

(١٣). في « بح » : « فلمّا ».

(١٤). في « جن » : « بجيران ».

(١٥). الضَيْعَة » : الأرض المغلّة ، أو العِقار ، وهو كلّ ملك ثابت له أصل وقرار ، كالأرض والدار والنخل والكَرْم ، =

٢٠٦

وَالْمَرِيضِ(١) ، وَالْمَرْأَةِ ، وَمَنْ لَايَقْدِرُ أَنْ يَجِي‌ءَ فَيَأْكُلَ مِنْهَا ، لِكُلِّ إِنْسَانٍ مِنْهُمْ(٢) مُدٌّ(٣) ، فَإِذَا كَانَ الْجَذَاذُ(٤) أَوْفَيْتُ(٥) الْقُوَّامَ وَالْوُكَلَاءَ وَالرِّجَالَ أُجْرَتَهُمْ ، وَأَحْمِلُ الْبَاقِيَ إِلَى الْمَدِينَةِ ، فَفَرَّقْتُ فِي أَهْلِ الْبُيُوتَاتِ وَالْمُسْتَحِقِّينَ الرَّاحِلَتَيْنِ(٦) وَالثَّلَاثَةَ وَالْأَقَلَّ وَالْأَكْثَرَ عَلى قَدْرِ اسْتِحْقَاقِهِمْ ، وَحَصَلَ لِي بَعْدَ ذلِكَ أَرْبَعُمِائَةِ دِينَارٍ ، وَكَانَ غَلَّتُهَا أَرْبَعَةَ آلَافِ دِينَارٍ ».(٧)

٥٩٩٩/ ٣. عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللهِ ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي عَبْدِ اللهِ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدٍ الْقَاسَانِيِّ ، عَمَّنْ حَدَّثَهُ ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ الْقَاسِمِ الْجَعْفَرِيِّ ، عَنْ أَبِيهِ ، قَالَ :

كَانَ النَّبِيُّصلى‌الله‌عليه‌وآله‌ إِذَا بَلَغَتِ الثِّمَارُ ، أَمَرَ بِالْحِيطَانِ(٨) ، فَثُلِمَتْ(٩) .(١٠)

__________________

= وربما اُطلق على المتاع. وقيل : الضيعة : ما منه معاش الرجل ، كالصنعة والتجارة والزراعة وغير ذلك. راجع :لسان العرب ، ج ٨ ، ص ٢٣٠ ( ضيع ).

(١). في الوافي : « والمريض والصبّي ».

(٢). في « بف » والوافي : - « منهم ».

(٣). في « بث ، بر ، بف » والوافي : « مدّاً ».

(٤). في « بث ، بس ، جن » والوافي : « الجداد ». و « الجَذاذ » : فصل الشي‌ء عن الشي‌ء. راجع :القاموس المحيط ، ج ١ ، ص ٤٧٧ ( جذذ ).

(٥). في « ى ، بر ، بس »والوسائل والبحار : « وفيت ».

(٦). في « بس » : « الراجلتين ».

(٧).الوافي ، ج ١٠ ، ص ٣٨٤ ، ح ٩٧٣٠ ؛الوسائل ، ج ٩ ، ص ٢٠٥ ، ح ١١٨٤٧ ؛البحار ، ج ٤٧ ، ص ٥١ ، ح ٨٣.

(٨). فيالمحاسن : « بالحائط ».

(٩). في « بر » : + « تمّ كتاب الزكاة ». وفيالدروس الشرعيّة ، ج ٣ ، ص ٢١ ، ذيل الدرس ٢٠٥ : « الظاهر أنّ الرخصة ما دامت الثمرة على الشجرة ، فلو جعلت في الخزين وشبهه فالظاهر التحريم ، ولو نهى المالك حرم مطلقاً على الأصحّ ، ولو أذن مطلقاً جاز ، ولو علم منه الكراهية فالأقرب أنّه كالنهي ».

(١٠).المحاسن ، ص ٥٢٨ ، كتاب المآكل ، ح ٧٦٥ ، عن عليّ بن محمّد القاسانيالوافي ، ج ١٠ ، ص ٣٨٥ ، ح ٩٧٣١ ؛الوسائل ، ج ٩ ، ص ٢٠٤ ، ح ١١٨٤٦ ؛البحار ، ج ١٦ ، ص ٢٧٥ ، ح ١٠٨.

٢٠٧

بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ(١)

أَبْوَابُ الصَّدَقَةِ(٢)

٤٨ - بَابُ فَضْلِ الصَّدَقَةِ‌

٦٠٠٠/ ١. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ هَاشِمٍ(٣) ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ يَزِيدَ النَّوْفَلِيِّ ، عَنِ السَّكُونِيِّ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام ، قَالَ : « قَالَ رَسُولُ اللهِصلى‌الله‌عليه‌وآله‌ : الصَّدَقَةُ تَدْفَعُ مِيتَةَ السَّوْءِ ».(٤)

٦٠٠١/ ٢. مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ ، عَنِ الْفَضْلِ بْنِ شَاذَانَ ؛

وَأَحْمَدُ بْنُ إِدْرِيسَ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْجَبَّارِ جَمِيعاً ، عَنْ صَفْوَانَ بْنِ يَحْيى ، عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ غَالِبٍ ، عَمَّنْ حَدَّثَهُ :

__________________

(١). في « ظ ، ى ، بث ، بح ، بخ ، بف ، جن » : - « بسم الله الرحمن الرحيم ».

(٢). في « بر ، بف » : - « أبواب الصدقة ».

(٣). في « ى ، بخ ، بف » : - « بن هاشم ».

(٤).ثواب الأعمال ، ص ١٦٩ ، ح ٨ ، عن أبيه ، عن عليّ بن إبراهيم عن أبي عبدالله ، عن آبائهعليهم‌السلام عن رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله .الكافي ، كتاب الزكاة ، باب أنّ الصدقة تدفع البلاء ، ذيل ح ٦٠١٣ ، بسند آخر.الجعفريّات ، ص ٥٦ و٢٣١ ، بسند آخر عن جعفر بن محمّد ، عن آبائهعليهم‌السلام عن رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله ، مع زيادة في أوّله.ثواب الأعمال ، ص ١٦٩ ، ح ٧ ، بسند آخر عن أبي عبداللهعليه‌السلام ، من دون الإسناد إلى الرسولصلى‌الله‌عليه‌وآله ، مع زيادة.الكافي ، كتاب الزكاة ، باب أنّ الصدقة تدفع البلاء ، ح ٦٠١٦ ، بسند آخر عن أبي جعفرعليه‌السلام ، من دون الإسناد إلى النبيّصلى‌الله‌عليه‌وآله ، مع اختلاف يسير وزيادة في أوّله وآخره. وفينهج البلاغة ، ص ١٦٣ ، ضمن الخطبة ١١٠ ؛وتحف العقول ، ص ١٤٩ ، عن أميرالمؤمنينعليه‌السلام ، من دون الإسناد إلى النبيّصلى‌الله‌عليه‌وآله ، مع اختلاف يسيرالوافي ، ج ١٠ ، ص ٣٨٧ ، ح ٩٧٣٥ ؛الوسائل ، ج ٩ ، ص ٣٦٧ ، ح ١٢٢٥٣.

٢٠٨

عَنْ أَبِي جَعْفَرٍعليه‌السلام ، قَالَ : « الْبِرُّ وَالصَّدَقَةُ(١) يَنْفِيَانِ الْفَقْرَ ، وَيَزِيدَانِ فِي الْعُمُرِ ، وَيَدْفَعَانِ(٢) تِسْعِينَ(٣) مِيتَةَ السَّوْءِ ».(٤)

* وَفِي خَبَرٍ(٥) آخَرَ : « وَيَدْفَعَانِ عَنْ شِيعَتِي مِيتَةَ السَّوْءِ ».(٦)

٦٠٠٢/ ٣. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي عَبْدِ اللهِ(٧) ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ خَلَفِ بْنِ حَمَّادٍ ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ الْجَوْهَرِيِّ(٨) ، عَنْ أَبِي بَصِيرٍ :

عَنْ أَبِي جَعْفَرٍعليه‌السلام ، قَالَ : « لَأَنْ أَحُجَّ حَجَّةً أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ أَنْ أُعْتِقَ(٩) رَقَبَةً وَرَقَبَةً(١٠) » حَتَّى انْتَهى إِلى عَشْرٍ(١١) « وَمِثْلَهَا وَمِثْلَهَا »(١٢) حَتَّى انْتَهى إِلى سَبْعِينَ « وَلَأَنْ أَعُولَ أَهْلَ بَيْتٍ مِنَ الْمُسْلِمِينَ - أُشْبِعَ جَوْعَتَهُمْ ، وَأَكْسُوَ عَوْرَتَهُمْ ، وَأَكُفَّ وُجُوهَهُمْ عَنِ النَّاسِ - أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ أَنْ أَحُجَّ حَجَّةً وَحَجَّةً وَحَجَّةً(١٣) » حَتَّى انْتَهى إِلى عَشْرٍ وَعَشْرٍ‌

__________________

(١). في الزهد : « وصدقة السرّ ».

(٢). في « ظ ، بث ، بح ، بخ ، بف »والوسائل والزهد : + « عن ». وفى الفقيهوثواب الأعمال : + « عن صاحبهما ».

(٣). في « ظ ، بح » وحاشية « بث ، جن » والوافي والوسائل والفقيه والزهد والخصال وثواب الأعمال : « سبعين».

(٤).الزهد ، ص ٩٣ ، ح ٧٥ ، عن صفوان ، عن إسحاق بن غالب ، عن أبيه ، عن أبي جعفرعليه‌السلام . وفيثواب الأعمال ، ص ١٦٩ ، ح ١١ ؛والخصال ، ص ٤٨ ، باب الاثنين ، ح ٥٣ ، بسندهما عن صفوان بن يحيى.الفقيه ، ج ٢ ، ص ٦٦ ، ح ١٧٢٩ ، مرسلاًالوافي ، ج ١٠ ، ص ٣٨٨ ، ح ٩٧٣٦ ؛الوسائل ، ج ٩ ، ص ٣٦٨ ، ح ١٢٢٥٥.

(٥). في « بح » : « حديث ».

(٦).الوافي ، ج ١٠ ، ص ٣٨٨ ، ح ٩٧٣٧.

(٧). هكذا في « بح ، بخ ، بف » وحاشية « ظ »والوسائل . وفي « ى ، بث ، بس ، جن » والمطبوع : « أحمد بن محمّد بن‌أبي عبد الله ».

وأحمد بن أبي عبد الله هو أحمد بن محمّد بن خالد البرقي ، روى عن أبيه كتاب خلف بن حمّاد الأسدي. راجع :الفهرست للطوسي ، ص ١٧٦ ، الرقم ٢٧٢.

وتقدّم الخبر فيالكافي ، ح ٢١٥٤ عن عدّة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمّد بن خالد ، عن أبيه ، عن خلف بن حمّاد ، عن بعض أصحابه ، عن أبي‌جعفرعليه‌السلام . (٨). فيالوسائل ، ح ١٤٤٠٣ : - « عن إسماعيل الجوهري ».

(٩). في « ى ، بح » : « من اُعتق ». وفي « بف » : « من عتق » كلاهما بدل « من أن اُعتق ».

(١٠). في « بث ، بخ ، بر ، بف » والوافيوالوسائل : + « ورقبة ».

(١١). هكذا في جميع النسخ التي قوبلت والوافيوالوسائل ، ح ١٢٢٧٣. وفي المطبوع : « عشرة ».

(١٢). في « بخ ، بر ، بف » : - « ومثلها ».

(١٣). في «ى»والوسائل ، ح ١٢٢٧٣:-« وحجّة ».

٢٠٩

وَعَشْرٍ(١) « وَمِثْلَهَا وَمِثْلَهَا(٢) » حَتَّى انْتَهى إِلى سَبْعِينَ.(٣)

٦٠٠٣/ ٤. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ ، عَنِ النَّوْفَلِيِّ ، عَنِ السَّكُونِيِّ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام ، قَالَ : « قَالَ رَسُولُ اللهِصلى‌الله‌عليه‌وآله‌ : مَنْ صَدَّقَ(٤) بِالْخَلَفِ ، جَادَ بِالْعَطِيَّةِ(٥) ».(٦)

٦٠٠٤/ ٥. عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ(٧) ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ ، عَنْ‌

__________________

(١). في « بخ ، بر ، بف ، جن » والوافيوالوسائل ، ح ١٢٢٧٣ : - « وعشر ».

(٢). في « ظ ، ى »والوسائل ، ح ١٢٢٧٣ : - « ومثلها ».

(٣).الكافي ، كتاب الإيمان والكفر ، باب قضاء حاجة المؤمن ، ح ٢١٥٤ ، بنفس السند ، عن خلف بن حمّاد ، عن بعض أصحابه ، عن أبي جعفرعليه‌السلام ، مع اختلاف يسير.ثواب الأعمال ، ص ١٧٠ ، ح ١٣ ، بسنده عن أحمد بن أبي عبدالله ، عن أبيه ، عن خلف بن حمّاد. وفيالكافي ، كتاب الحجّ ، باب فضل الحجّ والعمرة وثوابهما ، ضمن ح ٦٨٩٢ وصدر ح ٦٨٩٣ ؛والتهذيب ، ج ٥ ، ص ٢٢ ، ضمن ح ٦٦ ، بسند آخر عن أبي عبداللهعليه‌السلام ، إلى قوله : « رقبة ورقبة حتّى انتهى إلى عشر » مع اختلاف يسيرالوافي ، ج ١٠ ، ص ٣٨٨ ، ح ٩٧٣٨ ؛الوسائل ، ج ٩ ، ص ٣٧٣ ، ح ١٢٢٧٣ ؛فيه ، ج ١١ ، ص ١٢٠ ، ح ١٤٤٠٣ ، إلى قوله : حتّى انتهى إلى سبعين ».

(٤). في الفقيه ونهج البلاغة وتحف العقول ، ص ١١٠ و٢٢١ و٤٠٣ والأمالي للصدوق والخصال والعيون‌وخصائص الأئمّةوالاختصاص : « أيقن ».

(٥). في هامش الطبعة الحجريّة : « من صدّق بالخلف جاد بالعطيّة ، أي من صدّق بأنّ ما ينفقه في سبيل الله فهو يستخلف له ويدّخر له يوم القيامة ، سخت نفسه بالعطيّة ».

(٦).الفقيه ، ج ٤ ، ص ٤١٦ ، ضمن ح ٥٩٠٤ ، بسند آخر عن أبي عبداللهعليه‌السلام .الكافي ، كتاب الزكاة ، باب الإنفاق ، ح ٦١٦٨ ، بسند آخر عن أبي عبدالله أو أبي جعفرعليهما‌السلام ، مع زيادة في أوّله ، وفيهما من دون الإسناد إلى النبيّصلى‌الله‌عليه‌وآله .وفيه ، نفس الباب ، ح ٦١٦٣ ، بسند آخر عن أبي الحسنعليه‌السلام .الخصال ، ص ٦٢١ ، أبواب الثمانين ومافوقه ، ضمن الحديث الطويل ١٠ ، بسند آخر عن أبي عبدالله ، عن آبائه ، عن أميرالمؤمنينعليهم‌السلام . وفيالأمالي للصدوق ، ص ٤٤٧ ، المجلس ٦٨ ، ضمن الحديث الطويل ٩ ؛وعيون الأخبار ، ج ٢ ، ص ٥٣ ، ضمن الحديث الطويل ٢٠٤ ، بسند آخر عن الرضا ، عن آبائه ، عن أميرالمؤمنينعليهم‌السلام .الفقيه ، ج ٢ ، ص ٦٢ ، ح ١٧١٢ ، مرسلاً عن رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله ؛الاختصاص ، ص ٢٣٤ ، مرسلاً عن الصادقعليه‌السلام ، من دون الإسناد إلى النبيّصلى‌الله‌عليه‌وآله ، وفيهما مع زيادة في أوّله.وفيه ، ص ٣٠ ، مرسلاً عن أبي جعفرعليه‌السلام . وفينهج البلاغة ، ص ٤٩٤ ، الحكمة ١٣٨ ؛وخصائص الأئمّة ، ص ١٠٤ ؛وتحف العقول ، ص ١٠٩ و١١١ و٢٢١ ، مرسلاً عن أميرالمؤمنينعليه‌السلام .وفيه ، ص ٤٠٣ ، عن موسى‌بن جعفرعليهما‌السلام ، وفي كلّ المصادر مع اختلاف يسيرالوافي ، ج ١٠ ، ص ٣٨٩ ، ح ٩٧٣٩ ؛الوسائل ، ج ٩ ، ص ٣٦٨ ، ح ١٢٢٥٧.

(٧). في « ى ، بث ، بح ، بف »والتهذيب : + « بن عبد الله ».

٢١٠

عَبْدِ اللهِ بْنِ الْقَاسِمِ ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ سِنَانٍ ، قَالَ :

قَالَ أَبُو عَبْدِ اللهِعليه‌السلام : « دَاوُوا مَرْضَاكُمْ بِالصَّدَقَةِ ، وَادْفَعُوا الْبَلَاءَ بِالدُّعَاءِ ، وَاسْتَنْزِلُوا الرِّزْقَ بِالصَّدَقَةِ ؛ فَإِنَّهَا تُفَكُّ(١) مِنْ بَيْنِ لُحِيِّ(٢) سَبْعِمِائَةِ شَيْطَانٍ ، وَلَيْسَ(٣) شَيْ‌ءٌ أَثْقَلَ عَلَى الشَّيْطَانِ مِنَ الصَّدَقَةِ عَلَى الْمُؤْمِنِ ، وَهِيَ تَقَعُ فِي يَدِ الرَّبِّ - تَبَارَكَ وَتَعَالى - قَبْلَ أَنْ تَقَعَ فِي يَدِ الْعَبْدِ».(٤)

٦٠٠٥/ ٦. أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللهِ ، عَنْ جَدِّهِ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْفُضَيْلِ ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمنِ بْنِ زَيْدٍ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام ، قَالَ : « قَالَ رَسُولُ اللهِصلى‌الله‌عليه‌وآله‌ : أَرْضُ الْقِيَامَةِ نَارٌ مَا خَلَا ظِلَّ‌

__________________

(١). في هامش الطبعة الحجريّة : « قولهعليه‌السلام : فإنّها تفكّ ، على صيغة المعلوم أو المجهول ، وعلى الأوّل أي هي فاكّة للبرّ من الصوادّ والموانع من بين لحيّ سبعمائة شيطان كلّهم يصادّون ويمنعون عن الإتيان بالبرّ أو المعروف ، وعلى الثاني أي أنّها مفكوكة من بين إلخ ، والله أعلم ».

(٢). فيالفقيه ، ج ٢ والتهذيب : « لحيي » و « اللُّحِيُّ » على فُعُول إلّا أنّهم كسروا الحاء ؛ لتسلم الياء ، وهو جمع اللَّحْي بمعنى منبت اللحية من الإنسان وغيره. راجع :الصحاح ، ج ٦ ، ص ٢٤٨٠ ؛لسان العرب ، ج ١٥ ، ص ٢٤٣ ( لحا ). (٣). في « بخ ، بف » والوافي : « ولا ».

(٤).التهذيب ، ج ٤ ، ص ١١٢ ، ح ٣٣١ ، معلّقاً عن الكليني.المحاسن ، ص ٢٩٤ ، كتاب مصابيح الظلم ، ح ٤٥٨ ، بسند آخر. وفيقرب الإسناد ، ص ١١٧ ، ح ٤١٠ ؛ والجعفريّات ، ص ٥٣ و٢٢١ ، بسند آخر عن جعفر بن محمّد ، عن آبائهعليهم‌السلام عن النبيّصلى‌الله‌عليه‌وآله ، وفي الأربعة الأخيرة إلى قوله : « وادفعوا البلاء بالدعاء » مع اختلاف يسير.الخصال ، ص ٦٢٠ ، أبواب الثمانين ومافوقه ، ضمن الحديث الطويل ١٠ ، بسند آخر عن أبي عبدالله ، عن آبائه ، عن عليّعليهم‌السلام .تحف العقول ، ص ١١٠ ، عن أميرالمؤمنينعليه‌السلام ، وفي الأخيرين إلى قوله : « واستنزلوا الرزق بالصدقة » مع اختلاف يسير.الفقيه ، ج ٢ ، ص ٦٦ ، ح ١٧٣٠ ، مرسلاً. راجع :الكافي ، كتاب الزكاة ، باب في أنّ الصدقة تزيد في المال ، ح ٦٠٣١ ؛والفقيه ، ج ٤ ، ص ٣٨١ ، ح ٥٨٢٤ و٥٨٢٥ ؛ وص ٤١٦ ، ح ٥٩٠٤ ؛ وصحيفة الرضا عليه‌السلام ، ص ٥٢ ، ح ٥١ ؛ وفقه الرضا عليه‌السلام ، ص ٣٤٢ ؛وقرب الإسناد ، ص ١١٨ ، ح ٤١٤ ؛ والجعفريّات ، ص ٥٧ ؛ وتفسير العيّاشي ، ج ٢ ، ص ١٠٨ ، ح ١١٧ و١١٨ ؛ والتوحيد ، ص ٦٨ ، ح ٢٤ ؛وثواب الأعمال ، ص ٧٠ ، ح ٣ وص ١٦٨ ، ح ٣ ؛وعيون الأخبار ، ج ٢ ، ص ٣٥ ، ح ٧٥ ؛ وخصاص الأئمّة عليهم‌السلام ، ص ١٠٥ ؛ونهج البلاغة ، ص ٤٩٤ ، الحكمة ١٣٧ ؛والاختصاص ، ص ٢٥ و٣٣٥ ؛والأمالي للطوسي ، ص ٦٧٣ ، المجلس ٣٦ ، ح ٢٦الوافي ، ج ١٠ ، ص ٣٨٩ ، ح ٩٧٤٠ ؛الوسائل ، ج ٩ ، ص ٣٧٤ ، ح ١٢٢٧٦ ، إلى قوله : « سبعمائة شيطان ».

٢١١

الْمُؤْمِنِ ؛ فَإِنَّ صَدَقَتَهُ تُظِلُّهُ ».(١)

٦٠٠٦/ ٧. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ سِنَانٍ ، قَالَ :

سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللهِعليه‌السلام يَقُولُ : « الصَّدَقَةُ(٢) بِالْيَدِ تَقِي مِيتَةَ السَّوْءِ ، وَتَدْفَعُ سَبْعِينَ نَوْعاً مِنْ أَنْوَاعِ الْبَلَاءِ ، وَتُفَكُّ عَنْ(٣) لُحِيِّ(٤) سَبْعِينَ شَيْطَاناً كُلُّهُمْ يَأْمُرُهُ(٥) أَنْ لَايَفْعَلَ(٦) ».(٧)

٦٠٠٧/ ٨. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ النُّعْمَانِ ، عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ عَمَّارٍ ، قَالَ :

سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللهِعليه‌السلام يَقُولُ : « كَانَ فِي وَصِيَّةِ النَّبِيِّ(٨) صلى‌الله‌عليه‌وآله‌ لِأَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ(٩) صَلَوَاتُ اللهِ وَسَلَامُهُ(١٠) عَلَيْهِ(١١) : وَأَمَّا(١٢) الصَّدَقَةُ ، فَجُهْدَكَ‌

__________________

(١).ثواب الأعمال ، ص ١٦٩ ، ح ٩ ، بسنده عن أحمد بن أبي عبدالله ، عن محمّد بن عليّ ، عن محمّد بن الفضيل ، عن عبدالرحمن بن زيد بن أسلم التنوخي ، عن الصادق ، عن آبائهعليهم‌السلام عن رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله .الفقيه ، ج ٢ ، ص ٦٦ ، ح ١٧٢٨ ، مرسلاً عن رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله الوافي ، ج ١٠ ، ص ٣٩٦ ، ح ٩٧٥٨ ؛الوسائل ، ج ٩،ص ٣٦٩،ح ١٢٢٥٨؛البحار ،ج ٧،ص ٢٩١،ح ٢. (٢). في«بح،بخ ، بر ، بف »والوافي : « إنّ الصدقة ».

(٣). فيالوافي : « من ».

(٤). فيالوسائل والفقيه : « لحيي ».

(٥). في « بر » : « يأمر ».

(٦). في « بح ، بخ ، جن »والوسائل وثواب الأعمال ، ص ١٧١ : « لا تفعل ».

(٧).ثواب الأعمال ، ص ١٧١ ، ح ٧ ، بسنده عن ابن أبي عمير.وفيه ، ص ١٧٢ ، ح ١ ، بسنده عن عليّ بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن فضّال ، عن عبدالله بن سنان ، عن أبي عبداللهعليه‌السلام ، وتمام الرواية هكذا : « الصدقة بالليل تدفع ميتة السوء ، وتدفع سبعين نوعاً من البلاء ».الكافي ، كتاب الزكاة ، باب أنّ الصدقة تدفع البلاء ، ح ٦٠١٦ ، بسند آخر عن أبي جعفرعليه‌السلام ، إلى قوله : « من أنواع البلاء » مع اختلاف يسير وزيادة في آخره.الفقيه ، ج ٢ ، ص ٦٦ ، ح ١٧٣١ ، مرسلاً من دون التصريح باسم المعصومعليه‌السلام . وراجع :ثواب الأعمال ، ص ١٦٩ ، ح ١٢الوافي ، ج ١٠ ، ص ٣٩١ ، ح ٩٧٤٧ ؛الوسائل ، ج ٩ ، ص ٣٧٧ ، ح ١٢٢٨٠.

(٨). في « بث »والوسائل والتهذيب : « رسول الله ».

(٩). في حاشية « بث » : « لوصيّه » بدل « لأمير المؤمنين ». وفي الكافي ، ح ١٤٨٤٨والتهذيب : « لعليّ ».

(١٠). في « ظ ، ى ، بث » : - « وسلامه ».

(١١). في « بح ، بخ ، بر ، بف »والوافي والكافي ، ح ١٤٨٤٨والتهذيب : «عليه‌السلام » بدل « صلوات الله وسلامه عليه ». (١٢). في « بخ ، بر ، بف »والوافي : « أمّا » بدون الواو.

٢١٢

جُهْدَكَ(١) حَتّى يُقَالَ :(٢) قَدْ أَسْرَفْتَ(٣) ، وَلَمْ تُسْرِفْ ».(٤)

٦٠٠٨/ ٩. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ سِنَانٍ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام ، قَالَ : سَمِعْتُهُ يَقُولُ : « يُسْتَحَبُّ لِلْمَرِيضِ أَنْ يُعْطِيَ السَّائِلَ بِيَدِهِ ، وَيَأْمُرَ السَّائِلَ أَنْ يَدْعُوَ لَهُ ».(٥)

٦٠٠٩/ ١٠. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي عَبْدِ اللهِ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عُمَرَ بْنِ يَزِيدَ ، قَالَ :

أَخْبَرْتُ أَبَا الْحَسَنِ الرِّضَاعليه‌السلام أَنِّي أُصِبْتُ بِابْنَيْنِ ، وَبَقِيَ لِي بُنَيٌّ صَغِيرٌ.

فَقَالَ : « تَصَدَّقْ عَنْهُ » ثُمَّ قَالَ حِينَ حَضَرَ قِيَامِي : « مُرِ الصَّبِيَّ ، فَلْيَتَصَدَّقْ بِيَدِهِ بِالْكِسْرَةِ(٦) وَالْقَبْضَةِ وَالشَّيْ‌ءِ وَإِنْ قَلَّ ؛ فَإِنَّ كُلَّ شَيْ‌ءٍ يُرَادُ بِهِ اللهُ وَإِنْ قَلَّ - بَعْدَ أَنْ تَصْدُقَ النِّيَّةُ فِيهِ - عَظِيمٌ ، إِنَّ اللهَ - عَزَّ وَجَلَّ - يَقُولُ :( فَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقالَ ذَرَّةٍ خَيْراً يَرَهُ * وَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقالَ ذَرَّةٍ شَرًّا يَرَهُ ) (٧) وَقَالَ :( فَلَا اقْتَحَمَ الْعَقَبَةَ * وَما أَدْراكَ مَا الْعَقَبَةُ * فَكُّ رَقَبَةٍ *

__________________

(١). فيالبحار والكافي ، ح ١٤٨٤٨والفقيه والتهذيب والزهد : - « جهدك ». والجَهد والجُهد : الطاقة.لسان العرب ، ج ٣ ، ص ١٣٣ ( جهد ).

(٢). فيالوسائل والبحار والكافي ، ح ١٤٨٤٨والفقيه والتهذيب والمحاسن : « حتّى تقول ».

(٣). في « ى » : « أسرفت وأسرفت » بدل « قد أسرفت ».

(٤).الكافي ، كتاب الروضة ، ضمن ح ١٤٨٤٨. وفيالتهذيب ، ج ٩ ، ص ١٧٥ ، ح ٧١٣ ، بسنده عن معاوية بن عمّار.المحاسن ، ص ١٧ ، ضمن ح ٤٨ ، بسند آخر. وفيالزهد ، ص ٨٢ ، ضمن ح ٤٨ ؛والفقيه ، ج ٤ ، ص ١٨٨ ، ضمن ح ٥٤٣٢ ، بسند آخر عن أبي جعفرعليه‌السلام عن رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله الوافي ، ج ١٠ ، ص ٣٩٦ ، ح ٩٧٥٩ ؛الوسائل ، ج ٩ ، ص ٣٧٨ ، ح ١٢٢٨٤.

(٥).الفقيه ، ج ٢ ، ص ٦٦ ، ح ١٧٣٢ ، مرسلاًالوافي ، ج ١٠ ، ص ٣٩١ ، ح ٩٧٤٨ ؛الوسائل ، ج ٩ ، ص ٣٧٧ ، ح ١٢٢٨١. (٦). فيالوافي : « بالكسيرة ».

(٧). الزلزلة (٩٩) : ٧ - ٨. وقال الشيخ الطوسيرحمه‌الله فيالتبيان ، ج ١٠ ، ص ٣٩٤ : « ويمكن أن يستدلّ بذلك على‌بطلان الإحباط ؛ لأنّ عموم الآية يدلّ أنّه لايفعل شيئاً من طاعة أو معصية إلّا ويجازي عليها ، وعلى مذهب القائلين بالإحباط بخلاف ذلك ؛ فإنّ ما يقع محبطاً لايجازي عليه ، ولايدلّ على أنّه لايجوز أن يعفي عن =

٢١٣

أَوْ إِطْعامٌ فِي يَوْمٍ ذِي مَسْغَبَةٍ * يَتِيماً ذا مَقْرَبَةٍ * أَوْ مِسْكِيناً ذا مَتْرَبَةٍ ) (١) عَلِمَ اللهُ - عَزَّ وَجَلَّ - أَنَّ كُلَّ أَحَدٍ لايَقْدِرُ عَلى فَكِّ رَقَبَةٍ ، فَجَعَلَ إِطْعَامَ(٢) الْيَتِيمِ وَالْمِسْكِينِ(٣) مِثْلَ ذلِكَ ، تَصَدَّقْ عَنْهُ».(٤)

٦٠١٠/ ١١. غَيْرُ وَاحِدٍ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي عَبْدِ اللهِ ، عَنْ غَيْرِ وَاحِدٍ ، عَنْ أَبِي جَمِيلَةَ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام ، قَالَ : « قَالَ رَسُولُ اللهِصلى‌الله‌عليه‌وآله‌ : تَصَدَّقُوا ، وَلَوْ بِصَاعٍ مِنْ تَمْرٍ ، وَلَوْ بِبَعْضِ صَاعٍ ، وَلَوْ بِقَبْضَةٍ ، وَلَوْ بِبَعْضِ قَبْضَةٍ(٥) ، وَلَوْ بِتَمْرَةٍ ، وَلَوْ بِشِقِّ تَمْرَةٍ ، فَمَنْ(٦) لَمْ يَجِدْ فَبِكَلِمَةٍ(٧) لَيِّنَةٍ(٨) ، فَإِنَّ أَحَدَكُمْ لاقٍ(٩) اللهَ(١٠) ، فَقَائِلٌ(١١) لَهُ : أَلَمْ أَفْعَلْ بِكَ(١٢) ؟ أَلَمْ أَجْعَلْكَ‌

__________________

= مرتكب كبيرة ؛ لأنّ الآية مخصوصة بلاخلاف ، لأنّه إن تاب عفى عنه ، وقد شرطوا أن لايكون معصية صغيرة ، فإذا شرطوا الأمرين جاز أن نخصّ من يعفو الله عنه ».

(١). البلد (٩٠) : ١١ - ١٦. وقال البيضاوي في تفسيره ، ج ٥ ، ص ٤٩٣ : «( فَلَا اقْتَحَمَ الْعَقَبَةَ ) أي فلم يشكر تلك‌الأيادي باقتحام العقبة ، وهو الدخول في أمر شديد. والعقبة : الطريق في الجبل استعارها بما فسّرها - عزّوجلّ - من الفكّ والإطعام في قوله :( وَمَا أَدْرَاكَ مَا الْعَقَبَةُ * فَكُّ رَقَبَةٍ * أَوْ إِطْعَامٌ فِي يَوْمٍ ذِي مَسْغَبَةٍ * يَتِيماً ذَا مَقْرَبَةٍ * أَوْ مِسْكِيناً ذا مَتْرَبَةٍ ) لما فيهما من مجاهدة النفس ، ولتعدّد المراد بها حسن وقوع لاموقع لم ، فانّها لاتكاد تقع إلّا مكرّرة ؛ إذ المعنى : فلا فك رقبة ، ولا أطعم يتيماً أو مسكيناً. المسغبة والمقربة والمتربة ، مفعلات من سَغِبَ ، إذا جاء ؛ وقرب في النسب ؛ وقرب ، إذا افتقر ».

(٢). فيالوافي : « لطعام ».

(٣). في « ى » : « المسكين واليتيم ».

(٤).الكافي ، كتاب الزكاة ، باب فضل إطعام الطعام ، ذيل ح ٦٢٠٦ ، بسند آخر من قوله : « وقال( فَلَا اقْتَحَمَ الْعَقَبَةَ ) مع اختلاف يسيرالوافي ، ج ١٠ ، ص ٣٩١ ، ح ٩٧٥٠ ؛الوسائل ، ج ٩ ، ص ٣٧٦ ، ح ١٢٢٧٨ ؛وفيه ، ج ١ ، ص ١١٥ ، ح ٢٨٨ ، من قوله : « فليتصدّق بيده » إلى قوله :( مِثْقالَ ذَرَّةٍ شَرًّا يَرَهُ ) .

(٥). في « جن » : - « ولو ببعض قبضة ».

(٦). في « بر ، بف » : « ومن ».

(٧). في «ى، بح، بخ، بر، بف،جن » : « فكلمة ».

(٨). في «بح»وحاشية«ظ،جن»والوسائل :« طيّبة ».

(٩). في « ى ، بث ، بح ، بر ، بف » وحاشية « ظ ، جن »والوافي والوسائل : « لاقي ».

(١٠). في « جن » : « لله ». وفي حاشية « بف » : « لله تعالى ».

(١١). في « بح ، بخ » : « فقال ». وفي « بر ، بف »والوافي : « فيقال ». وفي « بث » : « يقال ».

(١٢). في « ظ ، بح ، جن »والوسائل : + « ألم أفعل بك ». وفي « ى ، بث » : + « ألم أفعل بك ، ألم أفعل بك ».

٢١٤

سَمِيعاً بَصِيراً؟ أَلَمْ أَجْعَلْ لَكَ مَالاً وَوَلَداً(١) ؟ فَيَقُولُ : بَلى ، فَيَقُولُ اللهُ(٢) تَبَارَكَ وَتَعَالى : فَانْظُرْ مَا قَدَّمْتَ لِنَفْسِكَ؟ » قَالَ : « فَيَنْظُرُ قُدَّامَهُ وَخَلْفَهُ وَعَنْ يَمِينِهِ وَعَنْ شِمَالِهِ ، فَلَا يَجِدُ شَيْئاً يَقِي بِهِ وَجْهَهُ مِنَ النَّارِ ».(٣)

٤٩ - بَابُ أَنَّ الصَّدَقَةَ تَدْفَعُ الْبَلَاءَ‌

٦٠١١/ ١. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ مَحْبُوبٍ(٤) ، عَنْ أَبِي وَلَّادٍ ، قَالَ :

سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللهِعليه‌السلام يَقُولُ : « بَكِّرُوا بِالصَّدَقَةِ ، وَارْغَبُوا فِيهَا ، فَمَا مِنْ مُؤْمِنٍ يَتَصَدَّقُ بِصَدَقَةٍ يُرِيدُ بِهَا مَا عِنْدَ اللهِ لِيَدْفَعَ اللهُ بِهَا عَنْهُ شَرَّ مَا يَنْزِلُ(٥) مِنَ السَّمَاءِ إِلَى الْأَرْضِ فِي ذلِكَ الْيَوْمِ إِلَّا وَقَاهُ اللهُ شَرَّ مَا يَنْزِلُ(٦) مِنَ السَّمَاءِ إِلَى الْأَرْضِ(٧) فِي ذلِكَ الْيَوْمِ(٨) ».(٩)

٦٠١٢/ ٢. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ النَّوْفَلِيِّ ، عَنِ السَّكُونِيِّ :

__________________

(١). في « بح ، بر » : - « وولداً ».

(٢). في « جن » : - « الله ».

(٣).الوافي ، ج ١٠ ، ص ٣٩٥ ، ح ٩٧٥٧ ؛الوسائل ، ج ٩ ، ص ٣٧٩ ، ح ١٢٢٨٥.

(٤). في « بر ، بف »والوسائل : - « الحسن ».

ثمّ إنّ فيالوسائل : + « عن أبي أيّوب » لكنّه سهو ؛ فإنّ أبا ولّاد هذا ، هو حفص أبو ولّاد الحنّاط ، روى الحسن بن محبوب كتابه ، وأكثر من الرواية عنه في الأسناد. راجع :رجال النجاشي ، ص ١٣٥ ، الرقم ٣٤٧ ؛الفهرست للطوسي ، ص ١٥٩ ، الرقم ٢٤٥ ؛معجم رجال الحديث ، ج ٥ ، ص ٣٣٧ - ٣٣٩ ؛ وج ٢٣ ، ص ٢٤٢ - ٢٤٤.

ويؤكّد ذلك أنّا لم نجد توسّط أبي أيّوب - بعناوينه المختلفة - بين ابن محبوب وبين أبي ولّاد في موضع.

(٥). في « بر » : « ما نزل ».

(٦). في « بر ، بف » : « ما نزل ».

(٧). في « بث ، بف » : - « إلى الأرض ». وفيالوافي : - « من السماء إلى الأرض ».

(٨). في « ى ، بخ » : - « إلّا وقاه الله - إلى - ذلك اليوم ».

(٩).الفقيه ، ج ٢ ، ص ٦٧ ، ح ١٧٣٣ ، مرسلاً ، مع اختلاف يسير وزيادة في آخرهالوافي ، ج ١٠ ، ص ٣٩٠ ، ح ٩٧٤٤ ؛الوسائل ، ج ٩ ، ص ٣٨٤ ، ح ١٢٢٩٥.

٢١٥

عَنْ جَعْفَرٍ ، عَنْ آبَائِهِعليهم‌السلام (١) ، قَالَ : « قَالَ رَسُولُ اللهِصلى‌الله‌عليه‌وآله‌ : إِنَّ اللهَ - لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ - لَيَدْفَعُ بِالصَّدَقَةِ الدَّاءَ وَالدُّبَيْلَةَ(٢) وَالْحَرَقَ وَالْغَرَقَ(٣) وَالْهَدْمَ وَالْجُنُونَ ، وَعَدَّ(٤) صلى‌الله‌عليه‌وآله‌ سَبْعِينَ بَاباً مِنَ السُّوءِ ».(٥)

٦٠١٣/ ٣. عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ(٦) ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمنِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْأَسَدِيِّ ، عَنْ سَالِمِ بْنِ مُكْرَمٍ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام ، قَالَ : « مَرَّ يَهُودِيٌّ بِالنَّبِيِّصلى‌الله‌عليه‌وآله‌ ، فَقَالَ : السَّامُ عَلَيْكَ ، فَقَالَ(٧) رَسُولُ اللهِ(٨) صلى‌الله‌عليه‌وآله‌ : عَلَيْكَ ، فَقَالَ أَصْحَابُهُ : إِنَّمَا سَلَّمَ عَلَيْكَ بِالْمَوْتِ ، فَقَالَ(٩) : الْمَوْتُ عَلَيْكَ. قَالَ(١٠) النَّبِيُّصلى‌الله‌عليه‌وآله‌ : وَكَذلِكَ رَدَدْتُ ، ثُمَّ قَالَ النَّبِيُّصلى‌الله‌عليه‌وآله‌ : إِنَّ هذَا الْيَهُودِيَّ يَعَضُّهُ أَسْوَدُ فِي قَفَاهُ ، فَيَقْتُلُهُ ، قَالَ : فَذَهَبَ الْيَهُودِيُّ ، فَاحْتَطَبَ حَطَباً كَثِيراً ، فَاحْتَمَلَهُ(١١) ،ثُمَّ لَمْ يَلْبَثْ(١٢)

__________________

(١). في « جن » : - « عن آبائهعليهم‌السلام ».

(٢). في « بر ، بف » : « الدبيلة » بدون الواو. و « الدُبَيْلَة » كجهينة : الداهيةُ ، أي الأمر العظيم والمصيبة ، حكاه الجوهري‌عن أبي عبيد. وقال ابن الأثير : « هي خَراج ، ودُمَّل كبير تظهر في الجوف وتنفجر إلى داخل فتقتل صاحبها غالباً ، وهي تصغير دُبْلة. وكلّ شي‌ء جُمع فقد دُبل ». أو هي الطاعون أيضاً من الدَبْل بمعناه ، كما قال به العلّامة الفيض. راجع :الصحاح ، ج ٤ ، ص ١٦٩٤ ؛النهاية ، ج ٢ ، ص ٩٩ ؛لسان العرب ، ج ١١ ، ص ٢٣٥ ( دبل ).

(٣). في « ى » : - « والغرق ».

(٤). في « بح » : + « رسول الله ».

(٥).الجعفريّات ، ص ٥٦ ، صدر الحديث ، بسند آخر عن جعفر بن محمّد ، عن آبائهعليهم‌السلام عن رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله .الفقيه ، ج ٢ ، ص ٦٧ ، ح ١٧٣٤ ، مرسلاً عن رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله الوافي ، ج ١٠ ، ص ٣٩٠ ، ح ٩٧٤٦ ؛الوسائل ، ج ٩ ، ص ٣٨٦ ، ح ١٢٣٠٠.

(٦). في حاشية « بث ، بر »والوسائل والبحار : « عليّ بن إبراهيم ». لكن لم نجد سنداً روى فيه عليّ بن إبراهيم ، عن‌أحمد بن محمّد ، عن محمّد بن عليّ ، وهو أبو سمينة الكوفي. والمتكرّر رواية عليّ بن محمّد - بعناوينه المختلفة - عن أحمد بن محمّد ، أو عن أحمد بن أبي عبدالله عن محمّد بن عليّ.

(٧). في « ى ، بث ، جن » : « قال ».

(٨). في « ظ ، بث ، جن » والبحار : « النبيّ ».

(٩). هكذا في « بر ، بف »والوافي والوسائل ، ح ١٥٦٩٠ والبحار ، ج ٤. وفي سائر النسخ والمطبوع : « قال ».

(١٠). في « بخ »والوسائل ، ح ١٥٦٩٠ والبحار ، ج ٤ : « فقال ».

(١١). في « بر ، بف »والوافي : « واحتمله ».

(١٢). في « ظ ، بر » : « ولم يلبث ».

٢١٦

أَنِ انْصَرَفَ ، فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللهِصلى‌الله‌عليه‌وآله‌ : ضَعْهُ ، فَوَضَعَ الْحَطَبَ ، فَإِذَا أَسْوَدُ فِي جَوْفِ الْحَطَبِ ، عَاضٌّ عَلى عُودٍ ، فَقَالَ : يَا يَهُودِيُّ ، مَا(١) عَمِلْتَ الْيَوْمَ؟ قَالَ(٢) : مَا عَمِلْتُ(٣) عَمَلاً إِلَّا حَطَبِي هذَا احْتَمَلْتُهُ(٤) ، فَجِئْتُ(٥) بِهِ ، وَكَانَ(٦) مَعِي كَعْكَتَانِ(٧) ، فَأَكَلْتُ وَاحِدَةً ، وَتَصَدَّقْتُ بِوَاحِدَةٍ عَلى مِسْكِينٍ ، فَقَالَ رَسُولُ اللهِصلى‌الله‌عليه‌وآله‌ : بِهَا دَفَعَ اللهُ(٨) عَنْهُ(٩) ، وَقَالَ : إِنَّ الصَّدَقَةَ تَدْفَعُ مِيتَةَ السَّوْءِ عَنِ الْإِنْسَانِ ».(١٠)

٦٠١٤/ ٤. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ النَّوْفَلِيِّ ، عَنِ السَّكُونِيِّ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام ، قَالَ : « قَالَ عَلِيٌّعليه‌السلام : كَانُوا يَرَوْنَ أَنَّ الصَّدَقَةَ يُدْفَعُ(١١) بِهَا عَنْ الرَّجُلِ الظَّلُومِ ».(١٢)

٦٠١٥/ ٥. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ ، عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ عَمْرٍو النَّخَعِيِّ ، قَالَ :

سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللهِعليه‌السلام يَقُولُ : « قَالَ رَسُولُ اللهِصلى‌الله‌عليه‌وآله‌ : بَكِّرُوا بِالصَّدَقَةِ ؛ فَإِنَّ الْبَلَاءَ‌

__________________

(١). في « ظ ، ى ، بح ، بخ ، بر ، بف » وحاشية « بث »والوافي والوسائل ، ح ١٢٣٠٢ : « أيّ شي‌ء » بدل « ما ».

(٢). في « بخ ، بر ، بف »والوافي والوسائل ، ح ١٢٣٠٢ : « فقال ».

(٣). في « ظ » : + « اليوم ».

(٤). في « ى » والبحار ، ج ٤ : « حملته ».

(٥). في « بر ، بف » : « وجئت ».

(٦). في حاشية « بف » : « فكان ».

(٧). الكعك : خبزٌ ، وهو فارسيّ معرّب.الصحاح ، ج ٤ ، ص ١٦٠٥ ( كعك ).

(٨). في « بخ ، بر » : - « الله ».

(٩). في « بث » : « عنك ».

(١٠). راجع :الكافي ، كتاب الزكاة ، باب فضل الصدقة ، ح ٦٠٠٠ ومصادرهالوافي ، ج ١٠ ، ص ٣٩٣ ، ح ٩٧٥٢ ؛الوسائل ، ج ٩ ، ص ٣٨٦ ، ح ١٢٣٠٢ ؛وفيه ، ج ١٢ ، ص ٧٨ ، ح ١٥٦٩٠ ، إلى قوله : « وكذلك رددت » ؛البحار ، ج ٤ ، ص ١٢١ ، ح ٦٧ ؛ وج ١٨ ، ص ٢١ ، ح ٤٨.

(١١). هكذا في « بث ، بخ ، جت ، جش »والوافي والوسائل والجعفريّات. وفي سائر النسخ والمطبوع : « تدفع ».

(١٢).الجعفريّات ، ص ٥٦ ، بسند آخر عن جعفر بن محمّد ، عن أبيه ، عن عليّعليهم‌السلام الوافي ، ج ١٠ ، ص ٣٩٣ ، ح ٩٧٥٣ ؛الوسائل ، ج ٩ ، ص ٣٨٦ ، ح ١٢٣٠١.

٢١٧

لَا يَتَخَطَّاهَا ».(١)

٦٠١٦/ ٦. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي عَبْدِ اللهِ ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمنِ بْنِ حَمَّادٍ ، عَنْ حَنَانِ بْنِ سَدِيرٍ ، عَنْ أَبِيهِ :

عَنْ أَبِي جَعْفَرٍعليه‌السلام ، قَالَ : « إِنَّ الصَّدَقَةَ لَتَدْفَعُ سَبْعِينَ بَلِيَّةً مِنْ بَلَايَا الدُّنْيَا مَعَ مِيتَةِ السَّوْءِ ، إِنَّ صَاحِبَهَا لايَمُوتُ مِيتَةَ السَّوْءِ أَبَداً ، مَعَ مَا يُدَّخَرُ لِصَاحِبِهَا فِي الْآخِرَةِ ».(٢)

٦٠١٧/ ٧. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ ، عَنْ بِشْرِ بْنِ مَسْلَمَةَ(٣) ، عَنْ مِسْمَعِ بْنِ عَبْدِ الْمَلِكِ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام ، قَالَ : « مَنْ تَصَدَّقَ بِصَدَقَةٍ حِينَ يُصْبِحُ ، أَذْهَبَ اللهُ عَنْهُ نَحْسَ ذلِكَ الْيَوْمِ ».(٤)

٦٠١٨/ ٨. عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللهِ ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ غَيْرِ وَاحِدٍ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَسْبَاطٍ ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ الْجَهْمِ ، قَالَ :

__________________

(١).الأمالي للطوسي ، ص ١٥٧ ، المجلس ٦ ، ح ١٣ ، بسند آخر.عيون الأخبار ، ج ٢ ، ص ٦٢ ، ح ٢٥١ ، بسند آخر عن الرضا ، عن آبائهعليهم‌السلام عن النبيّصلى‌الله‌عليه‌وآله ، وتمام الرواية : « باكروا بالصدقة ، فمن باكر بها لم يتخطّاه الدعاء »الوافي ، ج ١٠ ، ص ٣٩٠ ، ح ٩٧٤٣ ؛الوسائل ، ج ٩ ، ص ٣٨٣ ، ح ١٢٢٩٣.

(٢). راجع :الكافي ، كتاب الزكاة ، باب فضل الصدقة ، ح ٦٠٠٦ ومصادرهالوافي ، ج ١٠ ، ص ٣٨٩ ، ح ٩٧٤١ ؛الوسائل ، ج ٩ ، ص ٣٨٧ ، ح ١٢٣٠٣.

(٣). هكذا في « ظ ». وفي « ى ، بث ، بح ، بخ ، بس ، بر ، بف ، جن » والمطبوعوالوسائل : « سلمة ». وبشر هذا ، هوبشر بن مسلمة روى ابن أبي عمير عنه كتابه. راجع :رجال النجاشي ، ص ١١١ ، الرقم ٢٨٥ ؛الفهرست للطوسي ، ص ٩٧ ، الرقم ١٣٠.

(٤).المحاسن ، ص ٣٤٩ ، ح ٢٧ ، عن ابن أبي عمير ، عن بشر بن سلمة ، عن مسمع كردين ، عن أبي عبداللهعليه‌السلام .الأمالي للصدوق ، ص ٤٤٣ ، المجلس ٦٧ ، ح ٧ ، بسنده عن محمّد بن أبي عمير ، عن بشر بن مسلمة ، عن مسمع أبي سيّار ، عن أبي عبداللهعليه‌السلام .الفقيه ، ج ٢ ، ص ٢٦٩ ، ح ٢٤٠٧ ، معلّقاً عن كردين ، عن أبي عبداللهعليه‌السلام .قرب الإسناد ، ص ١٢٠ ، ح ٤٢٣ ، بسند آخر عن جعفر ، عن أبيهعليهما‌السلام عن رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله ، مع زيادة في آخره.الجعفريّات ، ص ٥٦ ، بسند آخر عن جعفر بن محمّد ، عن أبيهعليهما‌السلام ، ضمن الحديث ، وفيهما مع اختلاف يسيرالوافي ، ج ١٠ ، ص ٣٨٩ ، ح ٩٧٤٢ ؛الوسائل ، ج ٩ ، ص ٣٨٣ ، ح ١٢٢٩٤.

٢١٨

قَالَ أَبُو الْحَسَنِعليه‌السلام لِإِسْمَاعِيلَ بْنِ مُحَمَّدٍ - وَذَكَرَ لَهُ أَنَّ(١) ابْنَهُ صَدَّقَ عَنْهُ - قَالَ : إِنَّهُ رَجُلٌ(٢) ، قَالَ : « فَمُرْهُ أَنْ يَتَصَدَّقَ وَلَوْ بِالْكِسْرَةِ(٣) مِنَ الْخُبْزِ ».

ثُمَّ قَالَ : « قَالَ(٤) أَبُو جَعْفَرٍعليه‌السلام : إِنَّ رَجُلاً مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ كَانَ لَهُ ابْنٌ وَكَانَ لَهُ مُحِبّاً ، فَأُتِيَ فِي مَنَامِهِ ، فَقِيلَ لَهُ : إِنَّ ابْنَكَ لَيْلَةَ يَدْخُلُ بِأَهْلِهِ يَمُوتُ ، قَالَ : فَلَمَّا كَانَ تِلْكَ اللَّيْلَةُ وَبنَى عَلَيْهِ أَبُوهُ(٥) ، تَوَقَّعَ(٦) أَبُوهُ ذلِكَ ، فَأَصْبَحَ ابْنُهُ سَلِيماً(٧) ، فَأَتَاهُ أَبُوهُ ، فَقَالَ لَهُ(٨) : يَا بُنَيَّ ، هَلْ عَمِلْتَ الْبَارِحَةَ شَيْئاً مِنَ الْخَيْرِ؟ قَالَ : لَا ، إِلَّا أَنَّ سَائِلاً أَتَى الْبَابَ وَقَدْ كَانُوا ادَّخَرُوا لِي طَعَاماً ، فَأَعْطَيْتُهُ السَّائِلَ ، فَقَالَ : بِهذَا دَفَعَ اللهُ(٩) عَنْكَ ».(١٠)

٦٠١٩/ ٩. وَبِهذَا الْإِسْنَادِ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَسْبَاطٍ ، عَمَّنْ رَوَاهُ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام ، قَالَ : « كَانَ بَيْنِي وَبَيْنَ رَجُلٍ قِسْمَةُ أَرْضٍ ، وَكَانَ الرَّجُلُ صَاحِبَ نُجُومٍ(١١) ، وَكَانَ يَتَوَخّى(١٢) سَاعَةَ السُّعُودِ ، فَيَخْرُجُ(١٣) فِيهَا ، وَأَخْرُجُ أَنَا فِي سَاعَةِ‌

__________________

(١). في « بر ، بف »والوسائل : - « أنّ ».

(٢). فيالوافي : « وذكر له ابنه ؛ يعني علّة ابنه. صدّق عنه ، أي تصدّق عنه. إنّه رجل ، أي مستقلّ باموره ». وفيمرآة العقول : « قوله : قال ، أي الراوي : إنّه رجل ، أي بالغ يجوز تصرّفاته ، أو قال الإمامعليه‌السلام ، على المدح : إنّه رجل ، وكثيراً ما يقال في المدح : إنّه رجل وفحل ». (٣). فيالوافي : « بالكسيرة ».

(٤). في « بح » : - « قال ».

(٥). في « بخ ، بر »والوافي : - « أبوه ». وفيالوافي : « وبني عليه ، كناية عن الدخول بالأهل ؛ فإنّهم كانوا يبنون على‌الزوجين ليلة الزفاف بناءاً ، على حدة من خيمة ونحوها ».

(٦). في « بح ، بس »والوسائل : « فتوقّع ».

(٧). في « ظ ، ى ، بث ، بر ، بس » وحاشية « بح »والوسائل : « سالماً ».

(٨). في « بث ، بح ، بخ ، بف »والوافي والبحار : - « له ».

(٩). في « بث ، بخ ، بر ، جن »والوسائل والبحار : - « الله ».

(١٠).الوافي ، ج ١٠ ، ص ٣٩٢ ، ح ٩٧٥١ ؛الوسائل ، ج ٩ ، ص ٣٧٦ ، ح ١٢٢٧٩ ؛البحار ، ج ١٤ ، ص ٥٠١ ، ح ٢٦ ، من قوله : « قال أبوجعفرعليه‌السلام ».

(١١). في « ى » : « النجوم ». (١٢). يقال : توخّى الأمرَ ، أي قصد إليه وتعمّد فعله وتحرّى فيه. راجع :الصحاح ، ج ٦ ، ص ٢٥٢١ ؛النهاية ، ج ٥ ، ص ١٦٤ - ١٦٥ ( وخا ).

(١٣). في « بر ، بف »والوافي : « ليخرج ».

٢١٩

النُّحُوسِ ، فَاقْتَسَمْنَا ، فَخَرَجَ لِي خَيْرُ الْقِسْمَيْنِ ، فَضَرَبَ الرَّجُلُ يَدَهُ(١) الْيُمْنى عَلَى(٢) الْيُسْرى ، ثُمَّ قَالَ : مَا رَأَيْتُ كَالْيَوْمِ قَطُّ ، قُلْتُ : وَيْلَ(٣) الْآخَرِ(٤) وَمَا ذَاكَ(٥) ؟ قَالَ : إِنِّي صَاحِبُ نُجُومٍ(٦) أَخْرَجْتُكَ فِي سَاعَةِ النُّحُوسِ ، وَخَرَجْتُ أَنَا فِي سَاعَةِ السُّعُودِ ، ثُمَّ قَسَمْنَا ، فَخَرَجَ لَكَ خَيْرُ الْقِسْمَيْنِ.

فَقُلْتُ : أَ لا أُحَدِّثُكَ بِحَدِيثٍ حَدَّثَنِي بِهِ(٧) أَبِي؟ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللهِصلى‌الله‌عليه‌وآله‌ : مَنْ سَرَّهُ أَنْ يَدْفَعَ اللهُ(٨) عَنْهُ(٩) نَحْسَ يَوْمِهِ ، فَلْيَفْتَتِحْ يَوْمَهُ بِصَدَقَةٍ يُذْهِبُ اللهُ بِهَا عَنْهُ(١٠) نَحْسَ يَوْمِهِ ، وَمَنْ أَحَبَّ أَنْ يُذْهِبَ اللهُ(١١) عَنْهُ نَحْسَ لَيْلَتِهِ(١٢) ، فَلْيَفْتَتِحْ لَيْلَتَهُ(١٣) بِصَدَقَةٍ يَدْفَعُ(١٤) اللهُ(١٥) عَنْهُ(١٦) نَحْسَ لَيْلَتِهِ ، فَقُلْتُ(١٧) : وَإِنِّي(١٨) افْتَتَحْتُ خُرُوجِي بِصَدَقَةٍ ، فَهذَا خَيْرٌ لَكَ مِنْ عِلْمِ(١٩)

__________________

(١). في « بح ، بخ ، بر »والوافي والبحار ، ج ٤٧ : « بيده ».

(٢). في « بث » : + « يده ».

(٣). في « جن » والبحار ، ج ٤٧ : « ويك ».

(٤). في « جن » : « الأخير ». وفي مرآة العقول والبحار ، ج ٤٧ : « ألا اُخبرك » بدل « الآخر ».

وفيالوافي : « لعلّ المراد بقولهعليه‌السلام : ويل الآخر ، ويل لك اليوم الآخر ، يعنى يوم القيامة ، أراد أنّ سوء هذا اليوم سهل بالإضافة إلى ذلك ». وفيمرآة العقول : « قاعدة العرب إذا أرادوا تعظيم المخاطب لا يخاطبونه بويلك ، بل يقولون : ويل الآخر ».

(٥). في « ظ ، ى ، بح ، بس ، جن » والبحار ، ج ٥٨ : « ما ذاك » بدون الواو. وفيالبحار ، ج ٤٧ : - « وما ».

(٦). في « ى » والبحار ، ج ٥٨ : « النجوم ».

(٧). في « ظ ، جن » : - « به ».

(٨). في « بر ، بف »والوسائل : - « الله ».

(٩). في « بخ ، بر ، بف » : - « عنه ».

(١٠). في « بر » : - « عنه ».

(١١). في « بر » : - « الله ».

(١٢). في « جن »والوافي : « ليله ».

(١٣). فيالوافي : « ليله ».

(١٤). في « بح ، بر »والوافي « تدفع ».

(١٥). في « ظ ، بح ، بر ، جن »والوافي : - « الله ». وفي « بخ » : « بها ».

(١٦). في « بر »والوافي : - « عنه ».

(١٧). في « بث ، بح ، بخ ، بف »والوافي والوسائل : « ثمّ قلت ».

(١٨). في « ظ ، بس » والبحار ، ج ٤٧ : « إنّي » بدون الواو. وفي « بث ، بخ ، بر ، بف »والوافي : «فإنّي».

(١٩). فيالبحار ، ج ٥٨ : - « علم ».

٢٢٠