الفروع من الكافي الجزء ٧

الفروع من الكافي0%

الفروع من الكافي مؤلف:
تصنيف: متون حديثية
الصفحات: 700

الفروع من الكافي

هذا الكتاب نشر الكترونيا وأخرج فنيّا برعاية وإشراف شبكة الإمامين الحسنين (عليهما السلام) وتولَّى العمل عليه ضبطاً وتصحيحاً وترقيماً قسم اللجنة العلمية في الشبكة

مؤلف: أبو جعفر محمد بن يعقوب بن إسحاق الكليني الرازي
تصنيف: الصفحات: 700
المشاهدات: 200309
تحميل: 6451


توضيحات:

الجزء 1 الجزء 2 الجزء 3 الجزء 4 الجزء 5 الجزء 6 الجزء 7 الجزء 8 الجزء 9 الجزء 10 الجزء 11 الجزء 12 الجزء 13 الجزء 14 الجزء 15
بحث داخل الكتاب
  • البداية
  • السابق
  • 700 /
  • التالي
  • النهاية
  •  
  • تحميل HTML
  • تحميل Word
  • تحميل PDF
  • المشاهدات: 200309 / تحميل: 6451
الحجم الحجم الحجم
الفروع من الكافي

الفروع من الكافي الجزء 7

مؤلف:
العربية

هذا الكتاب نشر الكترونيا وأخرج فنيّا برعاية وإشراف شبكة الإمامين الحسنين (عليهما السلام) وتولَّى العمل عليه ضبطاً وتصحيحاً وترقيماً قسم اللجنة العلمية في الشبكة

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام (١) فِي قَوْلِ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ :( وَأَطْعِمُوا الْبائِسَ الْفَقِيرَ ) (٢) قَالَ : « هُوَ الزَّمِنُ(٣) الَّذِي لا يَسْتَطِيعُ أَنْ يَخْرُجَ لِزَمَانَتِهِ ».(٤)

٦١٨٣/ ٥. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ ، عَنْ مِهْرَانَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ سَعْدِ بْنِ طَرِيفٍ(٥) :

عَنْ أَبِي جَعْفَرٍعليه‌السلام فِي قَوْلِ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ :( فَأَمّا مَنْ أَعْطى وَاتَّقى * وَصَدَّقَ بِالْحُسْنى ) : بِأَنَّ(٦) اللهَ تَعَالى يُعْطِي بِالْوَاحِدَةِ عَشَرَةً(٧) إِلى مِائَةِ أَلْفٍ(٨) فَمَا(٩) زَادَ ».

( فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْيُسْرى ) (١٠) قَالَ : « لَا يُرِيدُ شَيْئاً مِنَ الْخَيْرِ إِلَّا يَسَّرَهُ اللهُ لَهُ ».

( وَأَمّا مَنْ بَخِلَ وَاسْتَغْنى ) قَالَ(١١) : « بَخِلَ(١٢) بِمَا آتَاهُ اللهُ عَزَّ وَجَلَّ ».

( وَكَذَّبَ بِالْحُسْنى ) : « بِأَنَّ(١٣) اللهَ يُعْطِي بِالْوَاحِدَةِ عَشَرَةً(١٤) إِلى مِائَةِ أَلْفٍ(١٥) فَمَا زَادَ».

__________________

(١). فيالوافي : + « عن آبائهعليهم‌السلام ».

(٢). الحجّ (٢٢) : ٢٨.

(٣). « الزَّمِنُ » : المصاب بالزَّمانَة ، وهو المرض الذي يدوم زماناً ، وقال صدر المتألّهين : « هي آفة في الإنسان ، بل في الحيوان ، أو في عضو منه يمنعه عن الحركة ، كالفالج واللغوة والبرص وغيرهما ». راجع :الصحاح ، ج ٥ ، ص ٢١٣١ ؛لسان العرب ، ج ٤ ، ص ٤٨٣ ( زمن ) ؛شرح صدر المتألّهين ، ص ١٠٧.

(٤).الجعفريّات ، ص ١٧٦ ، بسند آخر عن جعفر بن محمّد ، عن آبائه ، عن عليّعليهم‌السلام ؛وفيه ، ص ١٧٧ ، ذيل الحديث بسند آخر عن جعفر بن محمّد ، عن آبائهعليهم‌السلام عن رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله ، مع اختلاف يسيرالوافي ، ج ١٠ ، ص ٤٠٦ ، ح ٩٧٧٩ ؛الوسائل ، ج ٩ ، ص ٤٦٤ ، ح ١٢٥٠٦.

(٥). فيالتهذيب : « ظريف ». وهو سهو. راجع :رجال النجاشي ، ص ١٧٨ ، الرقم ٤٦٨ ؛رجال الطوسي ، ص ١١٥ ، الرقم ١١٤٧ ؛تهذيب الكمال ، ج ١٠ ، ص ٢٧١ ، الرقم ٢٢١٢.

(٦). في « بث ، بخ » : « فإنّ ». وفيالتهذيب : « قال فإنّ ».

(٧). في « ى ، بس »والتهذيب : « عشراً ».

(٨). في « بر ، بك » : + « دينار ».

(٩). في « بف » : « وما ».

(١٠). الليل (٩٢) : ٧.

(١١). في « بس » : + « من ».

(١٢). في « بك » : - « بخل ».

(١٣). في « بث »والتهذيب : « فإنّ ».

(١٤). في « ى ، بس »والوافي : « عشراً ».

(١٥). في « بر ، بك » : + « دينار ».

٣٢١

( فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْعُسْرى ) قَالَ : « لَا يُرِيدُ شَيْئاً مِنَ الشَّرِّ إِلَّا يَسَّرَهُ(١) لَهُ ».(٢)

( وَما يُغْنِي عَنْهُ مالُهُ إِذا تَرَدّى ) (٣) قَالَ(٤) : « أَمَا وَاللهِ مَا هُوَ تَرَدّى(٥) فِي بِئْرٍ ، وَلَامِنْ جَبَلٍ ، وَلَامِنْ حَائِطٍ ، وَلكِنْ تَرَدّى(٦) فِي نَارِ جَهَنَّمَ ».(٧)

٦١٨٤/ ٦. وَعَنْهُ(٨) ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ ، عَنْ هِشَامِ بْنِ سَالِمٍ ، عَنْ زُرَارَةَ ، عَنْ سَالِمِ بْنِ أَبِي حَفْصَةَ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام ، قَالَ : « إِنَّ اللهَ - تَبَارَكَ وَتَعَالى - يَقُولُ : مَا مِنْ شَيْ‌ءٍ إِلَّا وَقَدْ وَكَّلْتُ(٩) بِهِ مَنْ يَقْبِضُهُ غَيْرِي إِلَّا الصَّدَقَةَ ، فَإِنِّي أَتَلَقَّفُهَا(١٠) بِيَدِي تَلَقُّفاً(١١) حَتّى أَنَّ الرَّجُلَ لَيَتَصَدَّقُ بِالتَّمْرَةِ ، أَوْ بِشِقِّ تَمْرَةٍ ، فَأُرَبِّيهَا لَهُ(١٢) كَمَا يُرَبِّي الرَّجُلُ(١٣) فَلُوَّهُ(١٤) وَفَصِيلَهُ(١٥) ،

__________________

(١). في « ظ ، بس » : + « الله ». وفي « بخ ، بر ، بف ، بك » والوافي والتهذيب والمقنعة : « يسّر ».

(٢). فيالوافي : + « الله ».

(٣). الليل (٩٢) : ٥ - ١١.

(٤). في « بر ، بك »والوافي : + « قال ».

(٥). في « بخ »والتهذيب والمقنعة : « تردٍّ ». و « تردّى » ، أي سقط ، يقال : رَدَى وتردّى ، إذا سقط في بئر ، أو تهوّر وسقط من جبل ، كأنّه تفعّل من الردى بمعنى الهلاك. راجع :الصحاح ، ج ٦ ، ص ٢٣٥٥ ؛النهاية ، ج ٢ ، ص ٢١٦ ( ردى ). (٦). في « بخ »والتهذيب والمقنعة : « تردٍّ ».

(٧).التهذيب ، ج ٤ ، ص ١٠٩ ، ح ٣١٦ ، معلّقاً عن الكليني.المقنعة ، ص ٢٦٦ ، مرسلاًالوافي ، ج ١٠ ، ص ٤٨٧ ، ح ٩٩٤٦ ؛الوسائل ، ج ٩ ، ص ٣٦٨ ، ح ١٢٢٥٦ ، إلى قوله : « لايريد شيئاً من الخير إلّايسّره الله له ».

(٨). في « بخ ، بر ، بف » : « عنه » بدون الواو.

(٩). فيالتهذيب : « كفلت ».

(١٠). في « بف » : « أتلقّيها ». والتلقّف : التناول بسرعة. وقيل : هو التلقّن والحفظ بسرعة. راجع :الصحاح ، ج ٤ ، ص ١٤٢٨ ؛النهاية ، ج ٤ ، ص ٢٦٥ ( لقف ). (١١). في « بف ، بك » : « تلقّياً ».

(١٢). في « ى ، جن »والتهذيب : - « له ».

(١٣). في حاشية « بث » : « أحدكم ».

(١٤). في « بر ، بك » : « ولده ». و « الفَلُوّ » : المُهْر الصغير ، لأنّه يُفْتَلى ، أي يُفْطَم والمُهْر : ولد الفرس ، أو أوّل ما ينتج منه ومن غيره. وقيل : الفَلُوّ هو الفطيم من أولاد ذوات الحوافر. راجع :الصحاح ، ج ٦ ، ص ٢٤٥٦ ؛النهاية ، ج ٣ ، ص ٤٧٤ « فلا ».

(١٥). « الفَصيل » : ولد الناقة إذا فُصل عن اُمّه ، فعيل بمعنى مفعول ، وأكثر ما يطلق في الإبل ، وقد يقال في البقر. راجع :الصحاح ، ج ٥ ، ص ١٧٩١ ؛النهاية ، ج ٣ ، ص ٤٥١ ( فصل ).

٣٢٢

فَيَأْتِي(١) يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَهُوَ(٢) مِثْلُ(٣) أُحُدٍ ، وَأَعْظَمُ مِنْ أُحُدٍ ».(٤)

٦١٨٥/ ٧. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَمَّنْ حَدَّثَهُ ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمنِ الْعَرْزَمِيِّ(٥) :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام ، قَالَ : « جَاءَ رَجُلٌ إِلَى الْحَسَنِ وَالْحُسَيْنِعليهما‌السلام وَهُمَا جَالِسَانِ عَلَى الصَّفَا ، فَسَأَلَهُمَا ، فَقَالَا : إِنَّ الصَّدَقَةَ لَاتَحِلُّ إِلَّا فِي دَيْنٍ(٦) مُوجِعٍ ، أَوْ غُرْمٍ(٧) مُفْظِعٍ(٨) ، أَوْ فَقْرٍ مُدْقِعٍ(٩) ، فَفِيكَ شَيْ‌ءٌ مِنْ هذَا؟ قَالَ : نَعَمْ ،

__________________

(١). في « بث ، بخ ، بر ، بف ، بك » : « فيتلقّاني ». وفيالتهذيب وتفسير العيّاشي ، ص ٥٢ : « فيلقاني ». وفي رجال الكشّيوالمقنعة : « فتلقاه ».

(٢). فيالتهذيب وتفسير العيّاشي ، ص ١٥٢والمقنعة : « وهي ».

(٣). فيالتهذيب والمقنعة : + « جبل ».

(٤).التهذيب ، ج ٤ ، ص ١٠٩ ، ح ٣١٧ ، معلّقاً عن الكليني.رجال الكشّي ، ص ٢٣٣ ، ح ٤٢٣ ، بسنده عن ابن أبي عمير ، مع زيادة في أوّله. وفيالأمالي للمفيد ، ص ٣٥٤ ، المجلس ٤٢ ، ضمن ح ٧ ؛والأمالي للطوسي ، ص ١٢٥ ، المجلس ٥ ، ضمن ح ٨ ، بسندهما عن سالم بن أبي حفصة.وفيه ، ص ٤٥٨ ، المجلس ١٦ ، ح ٢٩ ، بسند آخر عن عليّعليه‌السلام عن النبيّصلى‌الله‌عليه‌وآله ، مع زيادة في أوّله ، وفي الثلاثة الأخيرة من قوله : « إنّ الرجل ليتصدّق بالتمرة » مع اختلاف يسير.تفسير العيّاشي ، ج ١ ، ص ١٥٢ ، ح ٥٠٧ ، عن سالم بن أبي حفصة.وفيه ، ص ١٥٣ ، ح ٥٠٩ ، عن أبي حمزة ، عن أبي جعفرعليه‌السلام ، مع اختلاف يسير.المقنعة ، ص ٢٦٦ ، مرسلاً ، مع اختلاف يسيرالوافي ، ج ١٠ ، ص ٣٨٧ ، ح ٩٧٣٤ ؛الوسائل ، ج ٩ ، ص ٣٨٢ ، ح ١٢٢٩١ ؛وفيه ، ص ٤٠٧ ، ح ١٢٣٤٧ ، إلى قوله : « أتلقّفها بيدي تلقّفاً ».

(٥). هكذا في « بث ، بخ ، بس ، بف »والوسائل والبحار . وفي « ظ ، ى ، بح ، بر ، جن » والمطبوع : « العزرمي ».

والصواب ما أثبتناه كما تقدّم فيالكافي ، ذيل ح ٤٢٦٥.

(٦). في « بث ، بخ ، بر ، بك » وحاشية « جن » : « دم ».

(٧). قال الجوهري : « الغرامة : ما يلزم أداؤه ، وكذلك المَغْرَمُ والغُرْم ». وقال ابن الأثير : « الغُرْم : أداء شي‌ء لازم » ، وقد غَرِمَ يَغْرَم غُرْماً ». راجع :الصحاح ، ج ٥ ، ص ١٩٩٦ ؛النهاية ، ج ٣ ، ص ٣٦٣ « غرر ».

(٨). في « ى » وحاشية « بف » : « مقطع ». وفي « بر ، بف ، بك »والوافي : « مقصع ». و « المفظع » : الشديد الشنيع جاوز المقدار. و « غُرْمٌ مُفْظِعٌ » ، أي حاجة لازمة من غَرامة مُثْقَلة. راجع :الصحاح ، ج ٣ ، ص ١٢٥٩ ؛النهاية ، ج ٣ ، ص ٤٥٩ ( فظع ) ؛ وص ٣٦٣ ( غرم ).

(٩). « فقر مُدْقع » أي مُلْصِق بالدقعاء ، أو شديد يفضي بصاحبه إلى الدقْعاء. والدقعاء : التراب ؛ يقال : دَقِعَ =

٣٢٣

فَأَعْطَيَاهُ(١) ، وَقَدْ كَانَ الرَّجُلُ سَأَلَ(٢) عَبْدَ اللهِ بْنَ عُمَرَ وَعَبْدَ الرَّحْمنِ بْنَ أَبِي بَكْرٍ ، فَأَعْطَيَاهُ ، وَلَمْ يَسْأَلَاهُ عَنْ شَيْ‌ءٍ ، فَرَجَعَ إِلَيْهِمَا ، فَقَالَ لَهُمَا(٣) : مَا لَكُمَا لَمْ تَسْأَلَانِي عَمَّا سَأَلَنِي عَنْهُ الْحَسَنُ وَالْحُسَيْنُ(٤) عليهما‌السلام ؟ وَأَخْبَرَهُمَا بِمَا قَالَا ، فَقَالَا : إِنَّهُمَا غُذِّيَا(٥) بِالْعِلْمِ غِذَاءً ».(٦)

٦١٨٦/ ٨. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنِ الْحَسَنِ(٧) بْنِ مَحْبُوبٍ ، عَمَّنْ حَدَّثَهُ ، عَنْ مِسْمَعٍ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام ، قَالَ : « قَالَ رَسُولُ اللهِصلى‌الله‌عليه‌وآله‌ : لَاتَسْأَ لُوا أُمَّتِي فِي مَجَالِسِهَا(٨) ، فَتُبَخِّلُوهَا(٩) ».(١٠)

٦١٨٧/ ٩. الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ ، عَنْ مُعَلَّى بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ(١١) الْوَشَّاءِ ، عَنْ أَبَانٍ ، عَنْ أَبِي بَصِيرٍ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام فِي قَوْلِ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ :( يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَنْفِقُوا مِنْ طَيِّباتِ ما كَسَبْتُمْ وَمِمّا أَخْرَجْنا لَكُمْ مِنَ الْأَرْضِ وَلا تَيَمَّمُوا الْخَبِيثَ مِنْهُ تُنْفِقُونَ ) (١٢) قَالَ : « كَانَ‌

__________________

= الرجل ، أي لصق بالتراب ذُلّاً. وقيل : المدقع من الدَقَع ، وهو سوء احتمال الفقر. راجع :الصحاح ، ج ٣ ، ص ١٢٠٨ ؛النهاية ، ج ٢ ، ص ١٢٧ ( دقع ).

(١). في « بر ، بف ، بك » : « فأعطاه ».

(٢). في « ظ » : « يسأل ».

(٣). في « بر ، بك »والوافي : - « لهما ».

(٤). في « بس » : « أو الحسين ».

(٥). في « بر ، بف ، بك » : « عرابا ».

(٦).الوافي ، ج ١٠ ، ص ٤٣٢ ، ح ٩٨٢٤ ؛الوسائل ، ج ٩ ، ص ٢١١ ، ح ١١٨٦١ ، إلى قوله : « ففيك شي‌ءمن هذا قال: نعم فأعطياه»؛البحار ،ج ٤٣ ، ص ٣٢٠ ، ح ٤.(٧). في « بر ، بف » : - « الحسن ».

(٨). في « بك » : - « في مجالسها ».

(٩). فيالوافي : « وذلك لأنّه ربّما لا يتيسّر لهم الإعطاء في ذلك الوقت ، فينسبوا إلى البخل ».

(١٠).الوافي ، ج ١٠ ، ص ٤٣٣ ، ح ٩٨٢٥ ؛الوسائل ، ج ٩ ، ص ٤٤٤ ، ح ١٢٤٥٦.

(١١). في « بر ، بخ ، بف »والوسائل : - « الحسن بن عليّ ».

(١٢). البقرة (٢) : ٢٦٧.

٣٢٤

رَسُولُ اللهِصلى‌الله‌عليه‌وآله‌ إِذَا أَمَرَ(١) بِالنَّخْلِ أَنْ يُزَكّى ، يَجِي‌ءُ قَوْمٌ بِأَلْوَانٍ(٢) مِنْ الْتَّمْرِ(٣) وَهُوَ(٤) مِنْ أَرْدَى التَّمْرِ يُؤَدُّونَهُ مِنْ زَكَاتِهِمْ تَمْراً(٥) يُقَالُ لَهُ(٦) : الْجُعْرُورُ(٧) وَالْمِعى فَأْرَةُ(٨) ، قَلِيلَةَ اللِّحَاءِ(٩) ، عَظِيمَةَ النَّوى ، وَكَانَ(١٠) بَعْضُهُمْ يَجِي‌ءُ بِهَا عَنِ التَّمْرِ الْجَيِّدِ(١١) ، فَقَالَ رَسُولُ اللهِصلى‌الله‌عليه‌وآله‌ : لَا تَخْرُصُوا(١٢) هَاتَيْنِ التَّمْرَتَيْنِ ، وَلَاتَجِيئُوا(١٣) مِنْهَا(١٤) بِشَيْ‌ءٍ ، وَفِي ذلِكَ نَزَلَ :( وَلَا تَيَمَّمُوا الْخَبِيثَ مِنْهُ تُنْفِقُونَ وَلَسْتُمْ بِآخِذِيهِ إِلّا أَنْ تُغْمِضُوا فِيهِ ) (١٥) وَالْإِغْمَاضُ أَنْ تَأْخُذَ(١٦) هَاتَيْنِ‌

__________________

(١). في « بر ، بك » : « أمرنا ».

(٢). الألوان : جمع اللَّوْن ، وهو نوع من النخل. وقيل : هو الدَّقَل ، وهو ضرب من النخل. وقيل : النخل كلّه ما خلا البَرْنِيّ والعَجْوة ، ويسمّيه أهل المدينة الألوان ، واحدته : لينة ، وأصله لِوْنة ، فقلبت الواو ياء لكسرة اللام. راجع :الصحاح ، ج ٦ ، ص ٢١٩٧ ؛النهاية ، ج ٤ ، ص ٢٧٨ ( لون ).

(٣). هكذا في معظم النسخ التي قوبلت وحاشية « بح »والوسائل وتفسير العيّاشي. وفي المطبوع : « من تمر ».

(٤). في « بر ، بك » وتفسير العيّاشي : « هو » بدون الواو.

(٥). في « بر ، بف » : « ثمرة». وفي« بك »:« تمرة ».

(٦). في « بك »والوافي : « لها ».

(٧). في « بك » : « جعرون ». و « الجعرور » في اللغة : ضرب من الدَّقَل ، وهو أردء التمر. وقيل : الجعرور : ضرب من الدقل يحمل رطباً ضعاراً لاخير فيه. وقيل : الجعرور : تمر ردي‌ء. راجع :الصحاح ، ج ٢ ، ص ٦١٥ ؛النهاية ، ج ١ ، ص ٢٧٦ ( جعر ).

(٨). فيلسان العرب : « مِعَي الفأرة : ضرب من ردي‌ء تمر الحجاز » ، وفيالقاموس : « مِعَى الفار : تمر ردي‌ء ».لسان العرب ، ج ١٥ ، ص ٢٨٨ ؛القاموس المحيط ، ج ٢ ، ص ١٧٤٩ ( معى ).

(٩). في « بث ، بخ » : « اللحى ». و « اللحاء » : قشر كلّ شي‌ء. وقيل : « اللحاء » : قشر الشجر ، استعير لقشر الرطب ؛ أعني ما على النواة. راجع :الصحاح ، ج ٦ ، ص ٢٤٨٠ ؛لسان العرب ، ج ١٥ ، ص ٢٤٢ ( لحا ) ؛الوافي ، ج ١٠ ، ص ٤٢٠. (١٠). في « بك » : « كان » بدون الواو.

(١١). فيالوافي : « يعني كان تمره جيّداً وما يزكّي منه رديّاً ».

(١٢). في « ى ، بح ، بخ ، بك » : « لا تحرصوا ». والخَرْص : حَرْزُ ما على النخل من الرطب تمراً ومن العنب زبيباً ، فهومن الخَرْص بمعنى الظنّ ؛ لأنّ الحَرْز إنّما هو تقدير بظنّ. والاسم : الخِرْص ، بالكسر. راجع :الصحاح ، ج ٣ ، ص ١٠٣٥ ؛النهاية ، ج ١٢ ، ص ٢٢ ( خرص ). (١٣). في « بث » : « ولا تحسبوا ».

(١٤). في « ظ ، ى » : « من هاتين » بدل « منها ». وفي حاشية « جن »والوسائل : « منهما ». وفي حاشية « بث » : « فيها ».

(١٥). البقرة (٢) : ٢٦٧.

(١٦). في « بخ ، بر ، بف ، بك »والوافي والوسائل : « أن يأخذ ».

٣٢٥

التَّمْرَتَيْنِ ».(١)

٦١٨٨/ ١٠. وَفِي رِوَايَةٍ أُخْرى ، عَنْ أَبِي بَصِيرٍ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام فِي قَوْلِ اللهِ(٢) عَزَّ وَجَلَّ :( أَنْفِقُوا مِنْ طَيِّباتِ ما كَسَبْتُمْ ) فَقَالَ : « كَانَ الْقَوْمُ قَدْ(٣) كَسَبُوا مَكَاسِبَ سَوْءٍ(٤) فِي الْجَاهِلِيَّةِ ، فَلَمَّا أَسْلَمُوا أَرَادُوا أَنْ يُخْرِجُوهَا مِنْ أَمْوَالِهِمْ لِيَتَصَدَّقُوا(٥) بِهَا ، فَأَبَى اللهُ - تَبَارَكَ وَتَعَالى - إِلَّا أَنْ يُخْرِجُوا(٦) مِنْ أَطْيَبِ مَا كَسَبُوا ».(٧)

٦١٨٩/ ١١. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ ، عَنْ عُثْمَانَ بْنِ عِيسى ، عَنْ رَجُلٍ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام ، قَالَ : « جَاءَ رَجُلٌ إِلَى النَّبِيِّصلى‌الله‌عليه‌وآله‌ ، فَقَالَ : إِنِّي شَيْخٌ كَثِيرُ الْعِيَالِ ، ضَعِيفُ الرُّكْنِ ، قَلِيلُ الشَّيْ‌ءِ ، فَهَلْ مِنْ مَعُونَةٍ عَلى زَمَانِي ، فَنَظَرَ رَسُولُ اللهِصلى‌الله‌عليه‌وآله‌ إِلى أَصْحَابِهِ ، وَنَظَرَ إِلَيْهِ أَصْحَابُهُ(٨) ؛ وَقَالَ(٩) : قَدْ أَسْمَعَنَا(١٠) الْقَوْلَ ، وَأَسْمَعَكُمْ(١١) ، فَقَامَ إِلَيْهِ رَجُلٌ ، فَقَالَ : كُنْتُ مِثْلَكَ بِالْأَمْسِ ، فَذَهَبَ بِهِ إِلى مَنْزِلِهِ ، فَأَعْطَاهُ مِرْوَداً(١٢) مِنْ تِبْرٍ(١٣) ،

__________________

(١).تفسير العيّاشي ، ج ١ ، ص ١٤٨ ، ح ٤٨٩ ، عن أبي بصير ، مع اختلاف يسيرالوافي ، ج ١٠ ، ص ٤١٩ ، ح ٩٧٩٩ ؛الوسائل ، ج ٩ ، ص ٢٠٥ ، ح ١١٨٤٨.

(٢). فيالوافي والوسائل : « قوله ».

(٣). في « جن » : - « قد ».

(٤). فيالوافي : « لعلّ المراد بمكاسب السوء نحو الربا والميسر وثمن الخمر والميتة ».

(٥). فيالوسائل : « فيتصدّقوا ».

(٦). فيالوسائل :«أن يخرجوا إلّا»بدل« إلّا أن يخرجوا ».

(٧).الوافي ، ج ١٠ ، ص ٤١٩ ، ح ٩٨٠٠ ؛الوسائل ، ج ٩ ، ص ٤٦٥ ، ح ١٢٥٠٨.

(٨). في«بح ، بر ، بك»والوافي : « أصحابه إليه ».

(٩). في « بح » : « قال » بدون الواو.

(١٠). في « ى ، بر ، بك » : « سمعنا ».

(١١). في « بر ، بف ، بك » : - « وأسمعكم ».

(١٢). في « ظ ، بس » : « مزوداً ». والمِرْوَدُ : المِيلُ ، وحديدة تدور في اللجام ، ومِحْوَر البكرة إذا كان من حديد. والبَكْرةُ : آلة مستديرة من خشبة وغيرها ، في وسطها مَحَزُّ يمرّ عليها

الحبل وفي جوفها محور تدور عليه لرفع الأثقال وحطّها وللاستقاء عليها. راجع :الصحاح ، ج ٢ ، ص ٤٧٩ ؛القاموس المحيط ، ج ١ ، ص ٤١٥ ( رود ).

(١٣). فيالنهاية : « التبر : هو الذهب والفضّة قبل أن يضربا دنانير ودراهم ، فإذا ضربا كانا عيناً. وقد يطلق التبر =

٣٢٦

وَكَانُوا يَتَبَايَعُونَ بِالتِّبْرِ(١) وَهُوَ الذَّهَبُ وَالْفِضَّةُ ، فَقَالَ الشَّيْخُ : هذَا كُلُّهُ؟ قَالَ : نَعَمْ ، فَقَالَ(٢) الشَّيْخُ(٣) : أَقْبَلُ تِبْرَكَ(٤) ؛ فَإِنِّي لَسْتُ بِجِنِّيٍّ وَلَا إِنْسِيٍّ ، وَلكِنِّي(٥) رَسُولٌ مِنَ اللهِ لِأَبْلُوَكَ ، فَوَجَدْتُكَ شَاكِراً ، فَجَزَاكَ اللهُ خَيْراً ».(٦)

٦١٩٠/ ١٢. أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ(٧) ، عَنْ عُثْمَانَ بْنِ عِيسى ، عَنْ مِسْمَعِ بْنِ عَبْدِ الْمَلِكِ ، قَالَ:

كُنَّا عِنْدَ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام بِمِنًى وَبَيْنَ أَيْدِينَا عِنَبٌ نَأْكُلُهُ(٨) ، فَجَاءَ سَائِلٌ ، فَسَأَلَهُ ، فَأَمَرَ(٩) بِعُنْقُودٍ(١٠) ، فَأَعْطَاهُ(١١) ، فَقَالَ السَّائِلُ : لَاحَاجَةَ لِي فِي هذَا(١٢) ، إِنْ كَانَ دِرْهَمٌ ، قَالَ(١٣) : « يَسَعُ(١٤) اللهُ عَلَيْكَ(١٥) » فَذَهَبَ ، ثُمَّ رَجَعَ ، فَقَالَ : رُدُّوا الْعُنْقُودَ ، فَقَالَ : « يَسَعُ(١٦) اللهُ لَكَ » وَلَمْ يُعْطِهِ شَيْئاً(١٧) ، ثُمَّ جَاءَ سَائِلٌ آخَرُ ، فَأَخَذَ(١٨) أَبُو عَبْدِ اللهِعليه‌السلام ثَلَاثَ حَبَّاتِ عِنَبٍ ، فَنَاوَلَهَا(١٩) إِيَّاهُ(٢٠) ،

__________________

= على غيرهما من المعدنيّات ، كالنحاس والحديد والرصاص ، وأكثر اختصاصه بالذهب. ومنهم من يجعله في الذهب أصلاً وفي غيره فرعاً ومجازاً ».النهاية ، ج ١ ، ص ١٧٩ وراجع أيضاً :الصحاح ، ج ٢ ، ص ٦٠٠ ( تبر ).

(١). في « ى ، بر ، بك » : « بالبرّ ».

(٢). في «ى ، بخ ، بر ،بف،بك»والوافي : « قال ».

(٣). فيالوسائل : - « الشيخ ».

(٤). في « ى » : « ببرك ».

(٥). فيالوسائل : « ولكنّني ».

(٦).الوافي ، ج ١٠ ، ص ٤١٠ ، ح ٩٧٨٨ ؛الوسائل ، ج ٩ ، ص ٤١٩ ، ح ١٢٣٧٨ ، ملخّصاً ؛البحار ، ج ٢٢ ، ص ٨٤ ، ح ٣٤.

(٧). في « بح ، بر » : - « بن محمّد ». ثمّ إنّ السند معلّق على سابقه. ويروي عن أحمد بن محمّد ، عدّة من أصحابنا.

(٨). في « بح » : « فأكله ».

(٩). في « ظ ، بت »والوسائل : + « له ».

(١٠). « العُنْقود » من العنب ونحوه : ما تعقّد وتراكم من ثمره في أصل واحد.المعجم الوسيط ، ص ٦١٤ ( عقد ).

(١١). في « بح ، بر ، بس ، بف ، بك ، جن » : « فأعطيته ».

(١٢). في « بث ، بخ ، بر ، بف ، بك »والوافي : « فيه » بدل « في هذا ».

(١٣). فيالوافي والوسائل : « فقال ».

(١٤). في « بخ » وحاشية « بث » : « صنع ».

(١٥). في « بث ، بح ، بخ ، بر ، بف ، بك »والوافي والوسائل : « لك ».

(١٦). في « بخ » وحاشية « بث » : « صنع ».

(١٧). فيالوسائل : + « فذهب ».

(١٨). في « بر ، بف ، بك » : « وأخذ ».

(١٩). في «بخ،بر،بف،بك» وحاشية«بث»: «فناوله».

(٢٠) في « بخ ، بر ، بف ، بك » وحاشية « بث » : « إيّاها ».

٣٢٧

فَأَخَذَ(١) السَّائِلُ مِنْ يَدِهِ ، ثُمَّ قَالَ : الْحَمْدُ لِلّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ الَّذِي رَزَقَنِي(٢) ، فَقَالَ(٣) أَبُو عَبْدِ اللهِعليه‌السلام : « مَكَانَكَ(٤) » فَحَشَا(٥) مِلْ‌ءَ كَفَّيْهِ(٦) عِنَباً ، فَنَاوَلَهَا إِيَّاهُ ، فَأَخَذَهَا(٧) السَّائِلُ مِنْ يَدِهِ ، ثُمَّ قَالَ : الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ(٨) ، فَقَالَ أَبُو عَبْدِ اللهِعليه‌السلام : « مَكَانَكَ يَا غُلَامُ ، أَيُّ شَيْ‌ءٍ مَعَكَ مِنَ الدَّرَاهِمِ؟ » فَإِذَا مَعَهُ نَحْوٌ مِنْ عِشْرِينَ دِرْهَماً فِيمَا حَزَرْنَاهُ(٩) أَوْ نَحْوِهَا ، فَنَاوَلَهَا إِيَّاهُ(١٠) ، فَأَخَذَهَا ، ثُمَّ قَالَ : الْحَمْدُ لِلَّهِ هذَا مِنْكَ وَحْدَكَ لَاشَرِيكَ لَكَ ، فَقَالَ(١١) أَبُو عَبْدِ اللهِعليه‌السلام : « مَكَانَكَ » فَخَلَعَ قَمِيصاً كَانَ عَلَيْهِ ، فَقَالَ : « الْبَسْ هذَا » فَلَبِسَهُ ، ثُمَّ قَالَ(١٢) : الْحَمْدُ لِلّهِ الَّذِي كَسَانِي وَسَتَرَنِي يَا أَبَا عَبْدِ اللهِ(١٣) - أَوْ قَالَ(١٤) : جَزَاكَ اللهُ خَيْراً - لَمْ يَدْعُ لِأَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام إِلَّا بِذَا ، ثُمَّ انْصَرَفَ ، فَذَهَبَ. قَالَ : فَظَنَنَّا أَنَّهُ لَوْ لَمْ يَدْعُ لَهُ ، لَمْ يَزَلْ يُعْطِيهِ ؛ لِأَنَّهُ كُلَّمَا كَانَ يُعْطِيهِ حَمِدَ اللهَ ، أَعْطَاهُ.(١٥)

٦١٩١/ ١٣. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ حَمَّادِ بْنِ عِيسى ، عَنْ حَرِيزٍ :

__________________

(١). في « بث ، بر ، بف ، بك »والوافي والوسائل والبحار : « فأخذها ».

(٢). في « بك » : - « الذي رزقني ».

(٣). في « بث ، بر »والوافي : « قال ».

(٤). فيالوافي : + « مكانك ».

(٥). فيالوافي والوسائل والبحار : « فحثا ».

(٦). في « ظ » : « كفّه ».

(٧). في « ظ » : « فأخذه ».

(٨). فيالبحار : + « الذي رزقني ».

(٩). في « ى ، بف » : « حرزناه ». والحَزْر : التقدير. وقيل : هو التقدير بالحدس والظنّ. راجع :الصحاح ، ج ٢ ، ص ٦٢٩ ؛لسان العرب ، ج ٣ ، ص ١٥٧ ( حرز ).

(١٠). في«بث، بخ،بر ،بف،بك» : « فناوله إيّاها ».

(١١). في « بث ، بر »والوافي : « قال ».

(١٢). فيالوافي والبحار : « فقال ».

(١٣). في « بث ، بح ، بر ، بك » : « يا عبدالله ».

(١٤). في « بر ، بك » : - « قال ». وقال فيالوافي : « لفظة « أو قال » في أواخر الحديث من زيادات النسّاخ ، وليست في كتابعدّة الداعي حيث روى هذا الحديث ، والظاهر أنّه كان هكذا : يا أبا عبد الله ، أو قال : يا عبد الله جزاك الله خيراً ، فأَسقط « يا عبد الله » ثمّ اختلفت النسخ في وجود « با ». وفي هامشه عن ولد المصنّف : « كذا في عامّة النسخ التي رأيناها ، والظاهر : وقال : جزاك الله ، مكان أو قال ، أو كان كما ذكره الوالد - عزّ بهاؤه - فأسقط الناسخون أصل اللفظتين ، وبقي ما في البين ».

(١٥).الوافي ، ج ١٠ ، ص ٤٣٣ ، ح ٩٨٢٦ ؛الوسائل ، ج ٩ ، ص ٣٩١ ، ح ١٢٣١٠ ؛البحار ، ج ٤٧ ، ص ٤٢ ، ح ٥٦.

٣٢٨

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام ، قَالَ : « إِذَا ضَاقَ أَحَدُكُمْ ، فَلْيُعْلِمْ أَخَاهُ ، وَلَايُعِينُ عَلى نَفْسِهِ(١) ».(٢)

٦١٩٢/ ١٤. مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ(٣) مَعْمَرٍ رَفَعَهُ ، قَالَ :

قَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ - صَلَوَاتُ اللهِ عَلَيْهِ - فِي بَعْضِ خُطَبِهِ : « إِنَّ أَفْضَلَ الْفِعَالِ صِيَانَةُ الْعِرْضِ بِالْمَالِ ».(٤)

٦١٩٣/ ١٥. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ ، عَنْ جَمِيلِ بْنِ دَرَّاجٍ ، عَنْ زُرَارَةَ ، قَالَ :

سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللهِعليه‌السلام يَقُولُ : « ثَلَاثَةٌ إِنْ(٥) يَعْلَمْهُنَّ(٦) الْمُؤْمِنُ ، كَانَتْ(٧) زِيَادَةً فِي عُمُرِهِ ، وَبَقَاءَ النِّعْمَةِ(٨) عَلَيْهِ ».

فَقُلْتُ : وَمَا هُنَّ؟

__________________

(١). فيالوافي : « لا يعين على نفسه ؛ يعنى لا يسعى في قتل نفسه وهلاكها ».

(٢).التهذيب ، ج ٦ ، ص ٣٢٩ ، ح ٩١٠ ، بسنده عن حمّاد بن عيسى ، مع اختلاف يسيرالوافي ، ج ١٠ ، ص ٥٧٥ ، ح ١٠١٢٤ ؛ وج ١٧ ، ص ٢٦ ، ح ١٦٨٠٤ ؛الوسائل ، ج ٩ ، ص ٤٤٦ ، ح ١٢٤٦٢.

(٣). هكذا في « بخ ، بر ، جر »والوسائل . وفي « ظ ، ى ، بث ، بح ، بس ، بف ، جن » والمطبوع : « عن ».

والصواب ما أثبتناه ، ومحمّد بن عليّ هذا هو محمّد بن عليّ بن معمر الكوفي الذي سمع منه التلعكبريّ سنة ٣٢٩. راجع :رجال الطوسي ، ص ٤٤٢ ، الرقم ٦٣١٠.

ويؤيّد ذلك أنّ تفصيل الخبر رواه الكليني فيالكافي ، ح ١٤٨١٩ ، عن محمّد بن عليّ بن معمر مسنداً عن أمير المؤمنينعليه‌السلام .

(٤).الكافي ، كتاب الروضة ، ضمن الحديث الطويل ١٤٨١٩ - خطبة الوسيلة - عن محمّد بن عليّ بن معمر ، عن محمّد بن عليّ بن عكاية التميمي ، عن الحسين بن النضر الفهري ، عن أبي عمرو الأوزاعي ، عن عمرو بن شمر ، عن جابر بن يزيد ، عن أبي جعفر ، عن أميرالمؤمنينعليهما‌السلام .تحف العقول ، ص ٩٥ ، ضمن خطبة الوسيلة ، عن أميرالمؤمنينعليه‌السلام الوافي ، ج ١٠ ، ص ٥٧٦ ، ح ١٠١٢٥ ؛الوسائل ، ج ١٦ ، ص ١٩٢ ، ح ٢١٣٢١ ؛ وج ٢١ ، ص ٥٥٧ ، ح ٢٧٨٦٤. (٥). في « بخ ، بر ، بف » : « إذا ».

(٦). في « ظ ، بث ، بخ ، بر ، بف ، بك »والوافي والوسائل : « تعلمهنّ ».

(٧). في « ى ، بس » : « كان ».

(٨). في «بر ، بف ، بك»والوافي : « لنعمه ».

٣٢٩

قَالَ : « تَطْوِيلُهُ فِي رُكُوعِهِ(١) وَسُجُودِهِ فِي صَلَاتِهِ ، وَتَطْوِيلُهُ لِجُلُوسِهِ عَلى طَعَامِهِ إِذَا أَطْعَمَ(٢) عَلى مَائِدَتِهِ ، وَاصْطِنَاعُهُ الْمَعْرُوفَ إِلى أَهْلِهِ ».(٣)

٦١٩٤/ ١٦. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ عُثْمَانَ بْنِ عِيسى ، عَنْ سَمَاعَةَ ، قَالَ :

سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللهِعليه‌السلام ، قُلْتُ(٤) : قَوْمٌ(٥) عِنْدَهُمْ فُضُولٌ ، وَبِإِخْوَانِهِمْ حَاجَةٌ شَدِيدَةٌ ، وَلَيْسَ تَسَعُهُمُ(٦) الزَّكَاةُ ، أَيَسَعُهُمْ(٧) أَنْ يَشْبَعُوا وَيَجُوعَ إِخْوَانُهُمْ ، فَإِنَّ الزَّمَانَ شَدِيدٌ(٨) ؟

فَقَالَ : « الْمُسْلِمُ أَخُو الْمُسْلِمِ(٩) ، لَايَظْلِمُهُ(١٠) وَلَايَخْذُلُهُ وَلَا يَحْرِمُهُ(١١) ، فَيَحِقُّ عَلَى الْمُسْلِمِينَ(١٢) الِاجْتِهَادُ فِيهِ ، وَالتَّوَاصُلُ ، وَالتَّعَاوُنُ عَلَيْهِ(١٣) ، وَالْمُوَاسَاةُ لِأَهْلِ الْحَاجَةِ ، وَالْعَطْفُ مِنْكُمْ ، يَكُونُونَ(١٤) عَلى مَا أَمَرَ اللهُ فِيهِمْ( رُحَماءُ بَيْنَهُمْ ) (١٥) مُتَرَاحِمِينَ ».(١٦)

__________________

(١). في « بح »والوسائل ، ح ٢١٥٩٣ : « لركوعه ».

(٢). في « ظ ، بح ، بس ، جن »والوسائل : « إذا طعم ». وفي « ى ، بس » : + « كان ».

(٣).الوافي ، ج ١٠ ، ص ٤٥٠ ، ح ٩٨٦٣ ؛الوسائل ، ج ٦ ، ص ٣٠٥ ، ح ٨٠٣٧ ؛ وج ١٦ ، ص ٢٩٧ ، ح ٢١٥٩٣.

(٤). في « بر ، بك »والمؤمن : « عن ».

(٥). في « بث ، بخ ، بر ، بك »والوافي : « أقوام ».

(٦). في « ظ ، ى ، بر ، بف ، بك »والوافي : « يسعهم ».

(٧). في المؤمن : « وما يسعهم » بدل « أيسعهم ».

(٨). فيالوافي : « شدّة الزمان كناية عن ضيق المعاش وعسر حصوله ».

(٩). في « بث » : + « وأخو المسلم ».

(١٠). في « ى ، بث ، بح » : « فلا يظلمه ».

(١١). في « بث ، بخ » : « ولا يخونه ». وفي « بر ، بف ، بك » : « ولا يحزنه ». وفيالوافي : « ولا يذلّه ولا يخونه ».

(١٢). في « بخ ، بر ، بك » : « المسلم ».

(١٣). في « ى » : - « عليه ».

(١٤). في « ظ ، بح » : « تكونون ».

(١٥). الفتح (٤٨) : ٢٩.

(١٦).المؤمن ، ص ٤٣ ، ح ١٠١ ، عن سماعة.الكافي ، كتاب الإيمان والكفر ، باب حقّ المؤمن على أخيه وأداء حقّه ، ح ٢٠٧٠ ، من قوله : « المسلم أخو المسلم » ؛وفيه ، باب التراحم والتعاطف ، ح ٢٠٧٥ ، من قوله : « فيحقّ على المسلمين الاجتهاد فيه » وفي الأخيرين بسند آخر ، مع اختلاف يسير وزيادة في آخره. راجع :الكافي ، نفس الكتاب ، باب اُخوّة المؤمنين بعضهم لبعض ، ح ٢٠٤٦ و٢٠٥٢ ؛ومصادقة الإخوان ، ص ٤٨ ، ح ١الوافي ، ج ٥ ، ص ٥٤٨ ، ح ٢٥٥٥ ؛الوسائل ، ج ١٦ ، ص ٣٨٥ ، ح ٢١٨٣٠.

٣٣٠

٨٥ - بَابُ فَضْلِ إِطْعَامِ الطَّعَامِ‌

٦١٩٥/ ١. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى بْنِ عُبَيْدٍ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ وَغَيْرِهِ(١) ، عَنْ مُوسَى بْنِ بَكْرٍ :

عَنْ أَبِي الْحَسَنِعليه‌السلام ، قَالَ : « مِنْ مُوجِبَاتِ مَغْفِرَةِ اللهِ - تَبَارَكَ وَتَعَالى(٢) - إِطْعَامُ الطَّعَامِ ».(٣)

٦١٩٦/ ٢. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ(٤) ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ ، عَنْ حَمَّادِ بْنِ عُثْمَانَ ، قَالَ:

قَالَ أَبُو عَبْدِ اللهِعليه‌السلام : « مِنَ الْإِيمَانِ حُسْنُ الْخُلُقِ وَإِطْعَامُ الطَّعَامِ ».(٥)

٦١٩٧/ ٣. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ(٦) ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدٍ الْقَاسَانِيِّ ، عَمَّنْ حَدَّثَهُ ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ الْقَاسِمِ الْجَعْفَرِيِّ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام ، قَالَ : « قَالَ رَسُولُ اللهِصلى‌الله‌عليه‌وآله‌ : خَيْرُكُمْ مَنْ أَطْعَمَ الطَّعَامَ ، وَأَفْشَى السَّلَامَ ، وَصَلّى وَالنَّاسُ نِيَامٌ ».(٧)

__________________

(١). فيالوسائل ، ح ٢١٦٨٠ : - « وغيره ».

(٢). فيالوسائل ، ح ٢١٦٨٠ : « المغفرة » بدل « مغفرة الله تبارك وتعالى ».

(٣).الكافي ، كتاب الإيمان والكفر ، باب إطعام المؤمن ، ضمن ح ٢١٧٩ ؛ والمحاسن ، ص ٣٨٩ ، كتاب المآكل ، ح ١٧ ؛وثواب الأعمال ، ص ١٦٥ ، ضمن ح ١ ، بسند آخر عن أبي عبداللهعليه‌السلام ، مع اختلاف يسير وزيادةالوافي ، ج ١٠ ، ص ٥٠٥ ، ح ٩٩٨٨ ؛الوسائل ، ج ١٦ ، ص ٣٢٩ ، ح ٢١٦٨٠ ؛ وج ٢٤ ، ص ٢٩١ ، ذيل ح ٣٠٥٧٦.

(٤). في « بر ، بف » : - « بن إبراهيم ».

(٥).المحاسن ، ص ٣٨٩ ، كتاب المآكل ، ح ١٥ ، عن إبراهيم ، عن ابن أبي عمير.وفيه ، نفس الباب ، ح ١٦ ، بسند آخر عن أبي جعفرعليه‌السلام عن رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله ، مع زيادة في آخرهالوافي ، ج ١٠ ، ص ٥٠٥ ، ح ٩٩٩٠ ؛الوسائل ، ج ١٦ ، ص ٣٣٠ ، ح ٢١٦٨١ ؛ وج ٢٤ ، ص ٢٨٧ ، ذيل ح ٣٠٥٦٢.

(٦). في « بر ، بف » : - « بن إبراهيم ».

(٧).المحاسن ، ص ٣٨٧ ، كتاب المآكل ، ح ٢ ، عن عليّ بن محمّد القاساني ، عمّن حدّثه ، عن عبدالله بن القاسم =

٣٣١

٦١٩٨/ ٤. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي عَبْدِ اللهِ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ ، عَنْ سَيْفِ بْنِ عَمِيرَةَ ، عَنْ عَمْرِو(١) بْنِ شِمْرٍ ، عَنْ جَابِرٍ :

عَنْ أَبِي جَعْفَرٍعليه‌السلام ، قَالَ : « كَانَ عَلِيٌّ(٢) عليه‌السلام يَقُولُ : إِنَّا أَهْلُ بَيْتٍ(٣) أُمِرْنَا أَنْ نُطْعِمَ الطَّعَامَ(٤) ، وَنُؤَدِّيَ(٥) فِي(٦) النَّاسِ الْبَائِنَةَ(٧) ، وَنُصَلِّيَ إِذَا نَامَ النَّاسُ ».(٨)

٦١٩٩/ ٥. أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ(٩) ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ(١٠) يُوسُفَ ،

__________________

= الجعفري ، عن أبي عبدالله ، عن آبائهعليهم‌السلام عن رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله .وفيه ، ح ٣ ، بسند آخر ، مع اختلاف وزيادة.الكافي ، كتاب الإيمان والكفر ، باب المؤمن وعلاماته وصفاته ، ضمن ح ٢٣١١ ، بسند آخر عن أبي جعفرعليه‌السلام عن النبيّصلى‌الله‌عليه‌وآله ، مع اختلاف يسير.الخصال ، ص ٩١ ، باب الثلاثة ، ح ٣٢ ، بسند آخر عن رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله ؛عيون الأخبار ، ج ٢ ، ص ٦٥ ، ح ٢٩٠ ، بسند آخر عن الرضا ، عن آبائهعليهم‌السلام عن رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله ، مع اختلاف. وفيفقه الرضا عليه‌السلام ، ص ٣٦٣ ؛والاختصاص ، ص ٢٥٣ ، مرسلاً عن العالمعليه‌السلام ، مع اختلافالوافي ، ج ١٠ ، ص ٥٠٥ ، ح ٩٩٩١ ؛الوسائل ، ج ١٦ ، ص ٣٣٠ ، ح ٢١٦٨٢ ؛ وج ٢٤ ، ص ٢٨٨ ، ذيل ح ٣٠٥٦٦.

(١). هكذا في « ظ ، بث ، بح ، بخ ، بس ، بف ، جن »والوسائل والمحاسن . وفي « ى ، بر » والمطبوع : « عمر ».

وقد روى عمرو بن شمر ، عن جابر [ بن يزيد ] في كثيرٍ من الأسناد. راجع : معجم رجال الحديث ، ج ١٣ ، ص ٣٩٨ - ٤٠٢.(٢). فيالوسائل : « أمير المؤمنين ».

(٣). في « ى » : « أهل البيت ».

(٤). في « بر » : « الناس ».

(٥). فيالمحاسن : « ونؤوي ».

(٦). في « بك » : - « الطعام ونؤدّي في ».

(٧). في معظم النسخ والمحاسن : « النائبة ». وفي « بر ، بك » : « الثانية ». وما أثبتناه مطابق لبعض النسخ والمطبوعوالوافي . و « البائنة » : العطيّة ، سمّيت بها لأنّها اُبينت من المال. راجع :النهاية ، ج ١ ، ص ١٧٤ ( بين ) ؛الوافي ، ج ١٠ ، ص ٤٩٢.

(٨).المحاسن ، ص ٣٨٧ ، كتاب المآكل ، ح ٤ ، عن محمّد بن عليّالوافي ، ج ١٠ ، ص ٥٠٦ ، ح ٩٩٩٢ ؛الوسائل ، ج ١٦ ، ص ٣٣٠ ، ح ٢١٦٨٣.

(٩). في « بر » : - « بن محمّد ». ثمّ إنّ الخبر معلّق على سابقه. ويروي عن أحمد بن محمّد ، عدّة من أصحابنا.

(١٠). في « ى ، بث ، بح ، بس » : « عن » ، وهو سهو. والحسن بن عليّ هذا ، هو الحسن بن عليّ بن يوسف المعروف بابن بقّاح ، وتقدّمت فيالكافي ، ح ٢٣٤ روايته بعنوان الحسن بن عليّ بن يوسف بن بقاح ، وفيالكافي ، ح ٢١٠٢ بعنوان ابن بقّاح ، عن سيف بن عميرة.

والخبر رواه البرقي فيالمحاسن ، ج ٢ ، ص ٣٨٧ ، ح ١ ، عن محمّد بن عليّ ، عن الحسن بن عليّ بن يوسف ، عن سيف بن عميرة.

٣٣٢

عَنْ سَيْفِ بْنِ عَمِيرَةَ ، عَنْ فَيْضِ بْنِ الْمُخْتَارِ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام ، قَالَ : « الْمُنْجِيَاتُ(١) : إِطْعَامُ الطَّعَامِ ، وَإِفْشَاءُ السَّلَامِ ، وَالصَّلَاةُ بِاللَّيْلِ وَالنَّاسُ نِيَامٌ ».(٢)

٦٢٠٠/ ٦. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ(٣) ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي حَمْزَةَ ، عَنْ أَبِي بَصِيرٍ :

عَنْ أَبِي جَعْفَرٍعليه‌السلام ، قَالَ : « إِنَّ اللهَ - تَبَارَكَ وَتَعَالى - يُحِبُّ إِهْرَاقَ الدِّمَاءِ(٤) ، وَإِطْعَامَ الطَّعَامِ ».(٥)

__________________

(١). فيالوسائل : « من المنجيات ».

(٢).المحاسن ، ص ٣٨٧ ، كتاب المآكل ، ح ١ ، عن محمّد بن عليّ. وفيالفقيه ، ج ٤ ، ص ٣٥٨ ، ضمن الحديث الطويل ٥٧٦٢ ؛والخصال ، ص ٨٤ ، باب الثلاثة ، ضمن ح ١٢ بسند آخر عن جعفر بن محمّد ، عن آبائهعليهم‌السلام عن النبيّصلى‌الله‌عليه‌وآله‌ ، مع اختلاف. وفيالمحاسن ، ص ٤ ، كتاب الأشكال والقرائن ، ضمن ح ٥ ؛والخصال ، ص ٨٣ ، باب الثلاثة ، ضمن ح ١٠ ؛ومعاني الأخبار ، ص ٣١٤ ، ضمن ح ١ ، بسند آخر عن أبي جعفرعليه‌السلام ، مع اختلاف.الفقيه ، ج ٢ ، ص ٦٤ ، ح ١٧١٩ ، مرسلاًالوافي ، ج ١٠ ، ص ٥٠٦ ، ح ٩٩٩٣ ؛الوسائل ، ج ١٦ ، ص ٣٣٠ ، ح ٢١٦٨٤ ؛ وج ٢٤ ، ص ٢٨٨ ، ذيل ح ٣٠٥٦٥.

(٣). ورد الخبر فيالمحاسن ، ص ٣٨٨ ، ح ٨ عن الحسن بن عليّ بن الحكم ، عن عليّ بن أبي حمزة. وعنوان‌الحسن بن عليّ بن الحكم عنوان غريب لم نجده في موضع من الأسناد والكتب. والخبر أورده المجلسي نقلاً منالمحاسن فيالبحار ، ج ٧٤ ، ص ٣٦١ ، ح ١٠ ؛ وج ٩٩ ، ص ٢٩٨ ، ح ٢٨ ، وفي كلا الموضعين ، عليّ بن الحكم بدل « الحسن بن عليّ بن الحكم » ، وهو الصواب ؛ فقد أكثر عليّ بن الحكم من الرواية عن عليّ بن أبي حمزة. راجع :معجم رجال الحديث ، ج ١١ ، ص ٦٠٨ - ٦٠٩.

(٤). في هامش الكافي المطبوع : « كناية عن الذبائح ».

(٥).المحاسن ، ص ٣٨٨ ، كتاب المآكل ، ح ٨ ، عن الحسن بن عليّ بن الحكم ، عن عليّ بن أبي حمزة. وفيالكافي ، كتاب العقيقة ، باب العقيقة ووجوبها ، ذيل ح ١٠٥٠٥ ؛ والمحاسن ، ص ٣٨٨ ، كتاب المآكل ، ح ١٠ ، بسند آخر ، وفي الأخير مع زيادة في آخره. وفيالكافي ، نفس الباب ، ذيل ح ١٠٥٠٣ ؛والتهذيب ، ج ٧ ، ص ٤٤١ ، ذيل ح ١٧٦٤ ، بسند آخر عن أبي عبداللهعليه‌السلام .فقه الرضا عليه‌السلام ، ص ٣٦٢ ؛الاختصاص ، ص ٢٥٣ ، مرسلاً من دون الإسناد إلى المعصومعليه‌السلام ، وفي الأربعة الأخيرة مع اختلاف يسيرالوافي ، ج ١٠ ، ص ٥٠٦ ، ح ٩٩٩٤ ؛الوسائل ، ج ١٦ ، ص ٣٣٠ ، ح ٢١٦٨٥.

٣٣٣

٦٢٠١/ ٧. مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ ، عَنِ الْفَضْلِ بْنِ شَاذَانَ ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ ، عَنْ هِشَامِ بْنِ الْحَكَمِ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام ، قَالَ : « مِنْ أَحَبِّ الْأَعْمَالِ إِلَى اللهِ - عَزَّ وَجَلَّ - إِشْبَاعُ جَوْعَةِ الْمُؤْمِنِ ، أَوْ تَنْفِيسُ(١) كُرْبَتِهِ ، أَوْ قَضَاءُ دَيْنِهِ ».(٢)

٦٢٠٢/ ٨. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى بْنِ عُبَيْدٍ ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ وَابْنِ فَضَّالٍ ، عَنْ ثَعْلَبَةَ بْنِ مَيْمُونٍ ، عَنْ زُرَارَةَ :

عَنْ أَبِي جَعْفَرٍعليه‌السلام ، قَالَ : « إِنَّ اللهَ - عَزَّ وَجَلَّ - يُحِبُّ إِطْعَامَ الطَّعَامِ ، وَإِرَاقَةَ الدِّمَاءِ ».(٣)

__________________

(١). « التنفيس » : التفريج ؛ يقال : نفّس الله عنه كربته ، أي فرّجها. راجع :الصحاح ، ج ٣ ، ص ٩٨٥ ؛لسان العرب ، ج ٦ ، ص ٢٣٧ ( نفس ).

(٢).التهذيب ، ج ٤ ، ص ١١٠ ، ح ٣١٨ ، معلّقاً عن الكليني. وفيالكافي ، كتاب الإيمان والكفر ، باب إدخال السرور على المؤمنين ، ح ٢١٤٣ ، مع زيادة ؛ والمحاسن ، ص ٣٨٨ ، كتاب المآكل ، ح ١٣ ، بسند آخر عن ابن أبي عمير.الكافي ، نفس الكتاب ، باب إدخال السرور على المؤمنين ، ح ٢١٣٨ ، بسند آخر عن أبي عبداللهعليه‌السلام عن رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌ ، إلى قوله : « أو تنفيس كربته » ؛قرب الإسناد ، ص ١٤٥ ، ح ٥٢٢ ، بسند آخر عن جعفر ، عن أبيهعليهما‌السلام عن رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌ ، وفي الأخيرين مع اختلاف يسير وزيادة. وفيالكافي ، نفس الباب ، ح ٢١٣٤ ؛ والمحاسن ، ص ٣٨٨ ، كتاب المآكل ، ح ١١ ، بسند آخر عن أبي جعفرعليه‌السلام ، مع اختلاف ؛وفيه ، نفس الباب ، ح ١٢ ، بسند آخر عن أبي جعفرعليه‌السلام ، مع اختلاف يسير ؛المحاسن ، ص ٢٩٤ ، كتاب مصابيح الظلم ، ح ٤٥٧ ، بسند آخر عن أبي جعفرعليه‌السلام عن رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌ .مصادقة الإخوان ، ص ٤٤ ، ح ٢ ، مرسلاً عن هشام بن الحكم ، مع زيادة. وفيالمؤمن ، ص ٥١ ، ح ١٢٧ ، مع زيادة ؛والمقنعة ، ص ٢٦٧ ، مرسلاً.مصادقة الإخوان ، ص ٤٤ ، ح ٤ ، مرسلاً عن أبي حمزة ، عن أبي جعفرعليه‌السلام ، مع اختلاف يسيرالوافي ، ج ١٠ ، ص ٥٠٧ ، ح ٩٩٩٦ ؛الوسائل ، ج ٩ ، ص ٤٦٩ ، ح ١٢٥١٧.

(٣).المحاسن ، ص ٣٨٨ ، كتاب المآكل ، ح ٧ ، عن الحسن بن عليّ ، عن ثعلبة ، عن زرارة ، عن أبي جعفرعليه‌السلام ، وتمام الرواية فيه : « إنّ الله يحبّ إطعام الطعام وإفشاء السلام ».المحاسن ، ص ٣٨٧ ، ح ٦ ، عن الحسن بن عليّ بن فضّال ، عن ثعلبة ، عن محمّد بن قيس ، عن أبي جعفرعليه‌السلام .المحاسن ، ص ٣٨٨ ، ح ٩ ، بسند آخر عن أبي عبداللهعليه‌السلام الوافي ، ج ١٠ ، ص ٥٠٦ ، ح ٩٩٩٥ ؛الوسائل ، ج ٩ ، ص ٤٦٩ ، ح ١٢٥١٦ ؛ وج ١٦ ، ص ٣٣١ ، ح ٢١٦٨٦ ؛ وج ٢٤ ، ص ٩٢ ، ح ٣٠٠٨١.

٣٣٤

٦٢٠٣/ ٩. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا(١) ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ ، عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ أبي سَعِيدٍ(٢) ، عَنْ رَجُلٍ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام ، قَالَ : « أُتِيَ رَسُولُ اللهِصلى‌الله‌عليه‌وآله‌ بِأُسَارى ، فَقُدِّمَ رَجُلٌ(٣) مِنْهُمْ لِيُضْرَبَ عُنُقُهُ ، فَقَالَ لَهُ(٤) جَبْرَئِيلُ : أَخِّرْ هذَا الْيَوْمَ يَا مُحَمَّدُ ، فَرَدَّهُ وَأَخْرَجَ غَيْرَهُ حَتّى كَانَ هُوَ آخِرَهُمْ ، فَدَعَا بِهِ لِيُضْرَبَ عُنُقُهُ(٥) ، فَقَالَ لَهُ جَبْرَئِيلُ : يَا مُحَمَّدُ ، رَبُّكَ يُقْرِئُكَ السَّلَامَ ، وَيَقُولُ لَكَ : إِنَّ أَسِيرَكَ هذَا يُطْعِمُ الطَّعَامَ ، وَيَقْرِي الضَّيْفَ(٦) ، وَيَصْبِرُ عَلَى النَّائِبَةِ(٧) ، وَيَحْمِلُ(٨) الْحَمَالَاتِ(٩) ، فَقَالَ لَهُ النَّبِيُّصلى‌الله‌عليه‌وآله‌ : إِنَّ جَبْرَئِيلَ أَخْبَرَنِي فِيكَ(١٠) عَنِ(١١) اللهِ - عَزَّ‌

__________________

(١). في الكافي ، ح ٦١٥٠ : « محمّد بن يحيى » بدل « عدّة من أصحابنا ».

(٢). هكذا في « بخ ، بر ، بف ، جن » وحاشية « ظ ». وفي « ظ ، ى ، بث ، بح ، بس » والمطبوعوالوسائل : « عن الحسين بن سعيد ».

وما أثبتناه هو الصواب ؛ فإنّه لم يثبت رواية عليّ بن الحكم ، عن الحسين بن سعيد ، بل روى عليّ بن مهزيار عن الحسين بن سعيد عن عليّ بن الحكم فيالتهذيب ، ج ٦ ، ص ٣٨ ، ح ٨٠ - ٨١. وتقدّمت في ح ٦١٥٠ ، رواية عليّ بن الحكم عن الحسين بن أبي سعيد المكاري عن رجل عن أبي عبد اللهعليه‌السلام ، والخبران قريبا المضمون.

وهذا الخبر رواه البرقي فيالمحاسن ، ج ٢ ، ص ٣٨٨ ، ح ١٤ ، عن محمّد بن عليّ بن الحكم ، عن الحسين بن أبي سعيد المكاري.

ثمّ إنّ الحسين بن أبي سعيد ، هو الحسين بن هاشم بن حيّان أبي سعيد المكاري. راجع :رجال النجاشي ، ص ٣٨ ، الرقم ٧٨. (٣). في « بف »والوافي : « رجلاً ».

(٤). في « بر ، بك »والوافي : - « له ».

(٥). فيالمحاسن :-«فقال له جبرئيل:أخّر-إلى-عنقه».

(٦). « يَقْرِي الضيف » ، أي يحسن إليه ؛ تقول : قَرَيْتُ الضيفَ قِرىً ، مثال قليته قِلىً ، وقَراءً ، أي أحسنت إليه. راجع :ترتيب كتاب العين ، ج ٣ ، ص ١٤٧١ ؛الصحاح ، ج ٦ ، ص ٢٤٩١ ( قرا ).

(٧). « النائبة » : ما ينوب الإنسان ، أي ينزل به من المهمّات والحوادث. وقيل : هي المصيبة. راجع :الصحاح ، ج ١ ، ص ٢٢٩ ؛النهاية ، ج ٥ ، ص ١٢٣ ( نوب ). (٨). فيالمحاسن : « ويحتمل ».

(٩). فيالنهاية : « الحمالة بالفتح : ما يتحمّله الإنسان عن غيره من دية أو غرامة ، مثل أن يقع حرب بين فريقين تُسْفَك فيها الدماء ، فيدخل بينهم رجل يتحمّل ديات القتلى ؛ ليصلح ذات البين ».النهاية ، ج ١ ، ص ٤٤٢ ( حمل ). (١٠). في « ظ ، بح » والمحاسن : « عنك ».

(١١). هكذا في جميع النسخ التي قوبلتوالوافي والوسائل والمحاسن . وفي المطبوع : « من ».

٣٣٥

وَجَلَّ - بِكَذَا وَكَذَا وَقَدْ أَعْتَقْتُكَ ، فَقَالَ لَهُ : وَإِنَّ(١) رَبَّكَ لَيُحِبُّ(٢) هذَا؟ فَقَالَ : نَعَمْ ، فَقَالَ : أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلهَ إِلَّا اللهُ(٣) وَأَنَّكَ(٤) رَسُولُ اللهِ ، وَالَّذِي بَعَثَكَ بِالْحَقِّ نَبِيّاً(٥) لَارَدَدْتُ عَنْ مَالِي أَحَداً أَبَداً ».(٦)

٦٢٠٤/ ١٠. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى ، عَنِ ابْنِ فَضَّالٍ ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ مَيْمُونٍ(٧) :

عَنْ جَعْفَرٍ ، عَنْ أَبِيهِعليهما‌السلام : « أَنَّ النَّبِيَّصلى‌الله‌عليه‌وآله‌ قَالَ(٨) : الرِّزْقُ أَسْرَعُ إِلى مَنْ(٩) يُطْعِمُ الطَّعَامَ مِنَ السِّكِّينِ فِي السَّنَامِ(١٠) ».(١١)

__________________

(١). هكذا في « بث ، بح ، بخ ، بر ، بس ، بف ، بك »والوافي والوسائل والمحاسن . وفي سائر النسخ والمطبوع : « إنّ » بدون الواو. (٢). في « بر ، بف ، بك »والوافي : « يحبّ ».

(٣). في حاشية « بح » : + « وحده لا شريك له ».

(٤). في « ظ » : + « محمّداًصلى‌الله‌عليه‌وآله ». وفي « بح » : « وأشهد أنّ محمّداً » بدل « وأنّك ».

(٥). في « بر ، بف ، بك » والمحاسن : - « نبيّاً ».

(٦).الكافي ، كتاب الزكاة ، باب معرفة الجود والسخاء ، ح ٦١٥٠ ، مع اختلاف. وفيالمحاسن ، ص ٣٨٨ ، كتاب المآكل ، ح ١٤ ، عن محمّد بن عليّ بن الحكم ، عن الحسين بن أبي سعيد المكاريالوافي ، ج ١٠ ، ص ٥٠٨ ، ح ٩٩٩٩ ؛الوسائل ، ج ٩ ، ص ٤٧٠ ، ح ١٢٥١٨.

(٧). ورد الخبر فيالمحاسن ، ج ٢ ، ص ٣٩٠ ، ح ٢٣ ، عن ابن فضّال ، عن ميمون ، عن أبي عبد اللهعليه‌السلام . لكن لم تثبت رواية ابن فضّال عن ميمون - وهو القدّاح - في موضع ، بل روى ابن فضّال عن عبد الله بن ميمون في بعض الأسناد. راجع :معجم رجال الحديث ، ج ٥ ، ص ٣١٠ ؛ وج ٢٣ ، ص ٢٢٥.

فعليه سندالمحاسن لا يخلو من خلل. (٨). في « بر »والوافي : + « إنّ ».

(٩). في « بث ، بخ ، بر ، بك »والوافي : « لمن ».

(١٠). « السنام » للبعير كالإلية للغنم. وقيل : سنام البعير والناقة : أعلى ظهرها. وسنام كلّ شي‌ء : أعلاه ، وما ارتفع منه. راجع :لسان العرب ، ج ١٢ ، ص ٣٠٦ ؛المصباح المنير ، ص ٢٩١ ( سنم ).

(١١).المحاسن ، ص ٣٩٠ ، كتاب المآكل ، ح ٢٣ ، عن ابن فضّال ، عن ميمون ، عن أبي عبداللهعليه‌السلام عن رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله .الكافي ، كتاب الزكاة ، باب أنّ صنائع المعروف تدفع مصارع السوء ، ح ٦١١٢ ، مع اختلاف وزيادة في آخره ؛المحاسن ، ص ٣٩٠ ، كتاب المآكل ، ح ٢٤ ، مع اختلاف يسير ، وفيهما بسند آخر عن أبي عبداللهعليه‌السلام عن رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله .الجعفريّات ، ص ١٥٢ ، بسند آخر عن جعفر بن محمّد ، عن آبائهعليهم‌السلام عن رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله ، مع اختلاف و =

٣٣٦

٦٢٠٥/ ١١. عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللهِ ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي عَبْدِ اللهِ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ الْمُغِيرَةِ ، عَنْ مُوسَى بْنِ بَكْرٍ :

عَنْ أَبِي الْحَسَنِعليه‌السلام ، قَالَ : « كَانَ رَسُولُ اللهِصلى‌الله‌عليه‌وآله‌ يَقُولُ : مِنْ مُوجِبَاتِ مَغْفِرَةِ الرَّبِّ(١) - تَبَارَكَ وَتَعَالى - إِطْعَامُ الطَّعَامِ ».(٢)

٦٢٠٦/ ١٢. أَحْمَدُ(٣) ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ مُعَمَّرِ بْنِ خَلاَّدٍ ، قَالَ :

كَانَ أَبُو الْحَسَنِ الرِّضَاعليه‌السلام إِذَا أَكَلَ أُتِيَ بِصَحْفَةٍ(٤) ، فَتُوضَعُ بِقُرْبِ(٥) مَائِدَتِهِ ، فَيَعْمِدُ(٦) إِلى أَطْيَبِ الطَّعَامِ(٧) مِمَّا يُؤْتى بِهِ(٨) ، فَيَأْخُذُ مِنْ كُلِّ شَيْ‌ءٍ شَيْئاً ، فَيَضَعُ(٩) فِي تِلْكَ الصَّحْفَةِ(١٠) ،

__________________

= زيادة في آخره.المحاسن ، ص ٣٩٠ ، كتاب المآكل ، ح ٢٥ ، بسند آخر عن رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله ، مع اختلاف يسير.الفقيه ، ج ٢ ، ص ٥٦ ، ح ١٦٨٩ ، مرسلاً عن النبيّصلى‌الله‌عليه‌وآله ، مع اختلاف وزيادة في آخرهالوافي ، ج ١٠ ، ص ٥٠٧ ، ح ٩٩٩٧ ؛الوسائل ، ج ٩ ، ص ٤٧٠ ، ح ١٢٥١٩ ؛ وج ١٦ ، ص ٣٣١ ، ح ٢١٦٨٧.

(١). في « بح » : « الله ».

(٢).المحاسن ، ص ٣٨٩ ، كتاب المآكل ، ح ١٨ ، عن أبيه ، عن عبدالله بن المغيرة.وفيه ، ح ١٩ ، بسند آخر عن أبي عبداللهعليه‌السلام ، وتمام الرواية هكذا : « من موجبات المغفرة إطعام السغبان »الوافي ، ج ١٠ ، ص ٥٠٥ ، ح ٩٩٨٩ ؛الوسائل ، ج ١٦ ، ص ٣٣١ ، ح ٢١٦٨٨ ؛ وج ٢٤ ، ص ٢٩١ ، ذيل ح ٣٠٥٧٦.

(٣). هكذا في « جر ». وفي « بر ، بك » : « عليّ ». وفي « ظ ، ى ، بث ، بح ، بخ ، بس ، جن » والمطبوعوالوسائل : « أحمد بن محمّد » وما أثبتناه هو الظاهر ، وتقدّم تفصيل الكلام فيالكافي ، ذيل ح ٦٠٦٣ و٦١٧٧ ، فلاحظ. ثمّ إنّ السند معلّق على سابقه. ويروي عن أحمد ، عليّ بن محمّد بن عبدالله.

(٤). في « بس » : « بصحيفة ». وفي حاشية « بح ، بس » : « بصفحة ». والصَحْفَة : إناء كالقَصْعَة المبسوطة ونحوها ، وقطعة كبيرة منبسطة تشبع الخمسة ، وجمعها : صِحاف. راجع :النهاية ، ج ٣ ، ص ١٢ ؛المغرب ، ص ٢٦٣ ( صحف ).

(٥). في « بث ، بر ، بك » والبحار والمحاسن ، ص ٣٩٢ : « قرب ».

(٦). في حاشية « بف » : « فيقصد ».

(٧). « فَيَعْمِدُ إلى أَطْيَبِ الطَّعامِ » ، أي يقصده ؛ يقال : تعمّده وتعمّد له وعَمَدَه وإليه وله واعتمده ، كلّها بمعنى‌قصده. راجع :الصحاح ، ج ٢ ، ص ٥١١ ؛لسان العرب ، ج ٣ ، ص ٣٠٢ ( عمد ).

(٨). في « ظ ، بك » : - « به ».

(٩). فيالمحاسن ، ص ٣٩٢ : « فيوضع ».

(١٠). في « بس » : « الصحيفة ». وفي « بخ » وحاشية « بس » : « الصفحة ».

٣٣٧

ثُمَّ يَأْمُرُ بِهَا لِلْمَسَاكِينِ ، ثُمَّ يَتْلُو هذِهِ الْآيَةَ :( فَلَا اقْتَحَمَ الْعَقَبَةَ ) (١) ثُمَّ يَقُولُ(٢) : « عَلِمَ اللهُ - عَزَّ وَجَلَّ - أَنَّهُ لَيْسَ كُلُّ إِنْسَانٍ يَقْدِرُ عَلى عِتْقِ رَقَبَةٍ ، فَجَعَلَ لَهُمُ السَّبِيلَ إِلَى الْجَنَّةِ(٣) ».(٤)

٨٦ - بَابُ فَضْلِ الْقَصْدِ‌

٦٢٠٧/ ١. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ وَسَهْلِ بْنِ زِيَادٍ ، عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ ، عَنْ جَمِيلِ بْنِ صَالِحٍ ، عَنْ بُرَيْدِ بْنِ مُعَاوِيَةَ :

عَنْ أَبِي جَعْفَرٍعليه‌السلام ، قَالَ : « قَالَ عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ صَلَوَاتُ اللهِ عَلَيْهِمَا : لِيُنْفِقِ الرَّجُلُ بِالقِسْطِ(٥) وَبُلْغَةِ(٦) الْكَفَافِ(٧) ، وَيُقَدِّمُ مِنْهُ(٨) الفَضْلَ(٩) لآِخِرَتِهِ ؛ فَإِنَّ ذلِكَ أَبْقى لِلنِّعْمَةِ ، وَأَقْرَبُ إِلَى الْمَزِيدِ مِنَ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ ، وَأَنْفَعُ(١٠) فِي العَاقِبَةِ(١١) ».(١٢)

٦٢٠٨/ ٢. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ صَالِحِ بْنِ السِّنْدِيِّ ، عَنْ جَعْفَرِ بْنِ بَشِيرٍ ، عَنْ دَاوُدَ الرَّقِّيِّ :

__________________

(١). البلد (٩٠) : ١١. وفيالوافي : +( وَمَا أَدْرَاكَ مَا الْعَقَبَةُ ) .

(٢). في حاشية « بح »والوسائل : « قال ».

(٣). فيالمحاسن ، ص ٣٩٢ : + « بإطعام الطعام ».

(٤).المحاسن ، ص ٣٩٢ ، كتاب المآكل ، ح ٣٩ ؛ وص ٣٨٩ ، ح ٢٠ ، عن معمّر بن خلاّد.الكافي ، كتاب الزكاة ، باب فضل الصدقة ، ذيل ح ٦٠٠٩ ، بسند آخر ، وفي الأخيرين من قوله : « ثمّ يتلو هذه الآية :( فَلَا اقْتَحَمَ الْعَقَبَةَ ) » مع اختلاف يسيرالوافي ، ج ١٠ ، ص ٥٠٧ ، ح ٩٩٩٨ ؛الوسائل ، ج ٩ ، ص ٤٧١ ، ح ١٢٥٢٠ ؛البحار ، ج ٦٩ ، ص ٣٦٣.

(٥). هكذا في معظم النسخ التي قوبلتوالوسائل . وفي « بح » والمطبوع : « بالقصد ».

(٦). البُلْغَة : ما يُتَبَلَّغُ ويكتفى به من العيش ولا فضل فيه. راجع :الصحاح ، ج ٤ ، ص ١٣١٦ ؛لسان العرب ، ج ٨ ، ص ٤٢١ ( بلغ ). (٧). في « بر ، بف ، بك » : « بالكفاف ».

(٨). في « بث ، بخ » : « فيه ».

(٩). هكذا في جميع النسخ التي قوبلتوالوافي والوسائل . وفي المطبوع : « فضلاً ».

(١٠). في « ى » : « وأنفق ».

(١١). هكذا في جميع النسخ التي قوبلتوالوسائل . وفي المطبوع : « العافية ».

(١٢).الوافي ، ج ١٠ ، ص ٤٩٥ ، ح ٩٩٦٣ ؛الوسائل ، ج ٢١ ، ص ٥٥٠ ، ح ٢٧٨٤١.

٣٣٨

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهَّعليه‌السلام ، قَالَ : « إِنَّ الْقَصْدَ(١) أَمْرٌ يُحِبُّهُ اللهُ عَزَّ وَجَلَّ ، وَإِنَّ السَّرَفَ أَمْرٌ يُبْغِضُهُ اللهُ حَتّى طَرْحَكَ النَّوَاةَ ؛ فَإِنَّهَا تَصْلُحُ(٢) لِشَيْ‌ءٍ(٣) ، وَحَتّى صَبَّكَ فَضْلَ شَرَابِكَ ».(٤)

٦٢٠٩/ ٣. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ ، عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِهِ(٥) :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام فِي قَوْلِ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ :( وَيَسْئَلُونَكَ ما ذا يُنْفِقُونَ قُلِ الْعَفْوَ ) (٦) قَالَ: « الْعَفْوُ الْوَسَطُ ».(٧)

٦٢١٠/ ٤. عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ رَفَعَهُ ، قَالَ :

قَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَعليه‌السلام : « الْقَصْدُ مَثْرَاةٌ(٨) ، وَالسَّرَفُ مَتْوَاةٌ(٩) ».(١٠)

٦٢١١/ ٥. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ ، عَنْ مَنْصُورِ بْنِ يُونُسَ ، عَنْ‌

__________________

(١). في « بك » : « القسط ».

(٢). في « ى » : « تصحّ ».

(٣). هكذا في معظم النسخ التي قوبلتوالوافي والوسائل وثواب الأعمال والخصال . وفي « ى » : « الشي‌ء ». وفي المطبوع : « للشي‌ء ».

(٤).ثواب الأعمال ، ص ٢٢١ ، ح ١ ؛والخصال ، ص ١٠ ، باب الواحد ، ح ٣٦ ، بسندهما عن جعفر بن بشير [ فيالخصال : + « البجلي » ]الوافي ، ج ١٠ ، ص ٤٩٥ ، ح ٩٩٦٤ ؛الوسائل ، ج ٢١ ، ص ٥٥١ ، ح ٢٧٨٤٢.

(٥). في « ظ ، ى ، بف » وهامش المطبوع : « عن رجل ». وفي « بث ، بخ ، بر ، جن » : - « عن بعض أصحابه ». وفي « بح » : « عن بعض أصحابنا ». (٦). البقرة (٢) : ٢١٩.

(٧).تفسير العيّاشي ، ج ١ ، ص ١٠٦ ، ح ٣١٤ ، عن جميل بن درّاج ، عن أبي عبداللهعليه‌السلام .وفيه ، ح ٣١٥ ، عن عبدالرحمن ، عن أبي عبداللهعليه‌السلام .تفسير العيّاشي ، ج ٢ ، ص ٤٣ ، ح ١٢٦ ، عن الحسين بن عليّ بن النعمان ، عن أبيه ، عمّن سمع أبا عبداللهعليه‌السلام ، ذيل الآية :( خُذِ الْعَفْوَ وَأْمُرْ بِالْعُرْفِ ) .الفقيه ، ج ٢ ، ص ٦٤ ، ذيل ح ١٧٢١ ؛فقه الرضا عليه‌السلام ، ص ٢٥٤الوافي ، ج ١٠ ، ص ٤٩٥ ، ح ٩٩٦٥ ؛الوسائل ، ج ٢١ ، ص ٥٥١ ، ح ٢٧٨٤٣.

(٨). المثراة : المكثرة ، مَفْعَلةٌ من الثروة والثَراء ، وهو كثرة العدد في المال والناس. راجع :النهاية ، ج ١ ، ص ٢١٠ ؛القاموس المحيط ، ج ٢ ، ص ١٦٦٣ ( ثرا ).

(٩). في « ى ، بح ، بف » : « مثواه ». والمتواة : مَفْعَلَة من التَّوى وزان حصى بمعنى الهلاك ، أو هلاك المال ، أو ذهاب مال لا يرجى. راجع :الصحاح ، ج ٦ ، ص ٢٢٩٠ ؛لسان العرب ، ج ١٤ ، ص ١٠٦ ( توى ). هذا ، وفيالوافي : « كلاهما بكسر الميم اسم آلة من الثروة والتوى بالمثنّاة بمعنى الهلاك والتلف ».

(١٠).الخصال ، ص ٥٠٥ ، أبواب الستّة عشر ، ضمن ح ٣ ، بسند آخر عن أميرالمؤمنينعليه‌السلام ، وفيه هكذا : « الشرف متواة ، والقصد مثراة »الوافي ، ج ١٠ ، ص ٤٩٦ ، ح ٩٩٦٦ ؛الوسائل ، ج ٢١ ، ص ٥٥٢ ، ح ٢٧٨٤٤.

٣٣٩

أَبِي حَمْزَةَ :

عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِعليهما‌السلام ، قَالَ : « قَالَ رَسُولُ اللهِصلى‌الله‌عليه‌وآله‌ : ثَلَاثٌ(١) مُنْجِيَاتٌ ، فَذَكَرَ : الثَّالِثُ(٢) الْقَصْدُ فِي الْغِنى وَالْفَقْرِ(٣) ».(٤)

٦٢١٢/ ٦. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى ، عَنِ الْحَسَنِ(٥) بْنِ مَحْبُوبٍ ، عَنْ عُمَرَ بْنِ أَبَانٍ ، عَنْ مُدْرِكِ بْنِ أَبِي(٦) الْهَزْهَازِ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام ، قَالَ : سَمِعْتُهُ يَقُولُ : « ضَمِنْتُ لِمَنِ اقْتَصَدَ أَنْ لَايَفْتَقِرَ ».(٧)

٦٢١٣/ ٧. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ وَسَهْلِ بْنِ زِيَادٍ(٨) ، عَنِ‌

__________________

(١). في « بخ ، بر ، بف » : « ثلاثة ».

(٢). في « ظ ، بث ، بخ ، بر ، بس ، بف ، جن »والوافي : « الثالثة ».

(٣). فيالوافي : « يعني في كلّ بحسبه ؛ فإنّ القصد يختلف باختلاف مراتب الغنى والفقر ، كما يدلّ عليه ما يأتي في أواخر الباب في تفسير القوام وما مضى في باب التوسيع على العيال أنّ المؤمن يأخذ بأدب الله إذا وسّع عليه اتّسع ، وإذا أمسك عليه أمسك ».

(٤).المحاسن ، ص ٣ ، كتاب الأشكال والقرائن ، ذيل ح ٢ ، عن ابن أبي عمير ، عن منصور بن يونس ، عن أبي حمزة الثمالي ، عن أبي عبدالله أو عليّ بن الحسينعليهما‌السلام عن رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله ، مع زيادة.الزهد ، ص ١٣٧ ، ضمن ح ١٨٣ ، عن محمّد بن أبي عمير ، عن منصور بن يونس ، عن الثمالي. وفيالفقيه ، ج ٤ ، ص ٣٦٠ ، ضمن الحديث الطويل ٥٧٦٢ ؛والخصال ، ص ٨٤ ، باب الثلاثة ، ضمن ح ١٢ ، بسند آخر عن جعفر بن محمّد ، عن آبائهعليهم‌السلام عن النبيّصلى‌الله‌عليه‌وآله .وفيه ، نفس الباب ، ضمن ح ١١ ، بسند آخر عن رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله . وفيالمحاسن ، ص ٤ ، كتاب الأشكال والقرائن ، ذيل ح ٢ ؛والخصال ، ص ٨٣ ، باب الثلاثة ، ضمن ح ١٠ ؛ومعاني الأخبار ، ص ٣١٤ ، ضمن ح ١ ، بسند آخر عن أبي جعفرعليه‌السلام الوافي ، ج ١٠ ، ص ٤٩٦ ، ح ٩٩٦٧ ؛الوسائل ، ج ٢١ ، ص ٥٥٢ ، ح ٢٧٨٤٥.

(٥). في « بخ ، بر ، بف » : - « الحسن ».

(٦). في « ظ ، ى ، بح ، بر ، بس ، بف »والوسائل : - « أبي ». والمذكور فيرجال البرقي ، ص ٣٩ ، هو مدرك بن الهزهاز ، وفيرجال الطوسي ، ص ٣١٠ ، الرقم ٤٥٩٣ ، هو مدرك بن أبي الهزهاز.

(٧).الخصال ، ص ٩ ، باب الواحد ، ح ٣٢ ، بسند آخر.الفقيه ، ج ٢ ، ص ٦٤ ، ح ١٧٢١ ، مرسلاً.وفيه ، ج ٣ ، ص ١٦٧ ، ح ٣٦٢٢ ؛ وفقه الرضا عليه‌السلام ، ص ٢٥٥ ، مرسلاً عن العالمعليه‌السلام الوافي ، ج ١٠ ، ص ٤٩٦ ، ح ٩٩٦٨ ؛الوسائل ، ج ٢١ ، ص ٥٥٢ ، ح ٢٧٨٤٦. (٨). في « بر » : - « بن زياد ».

٣٤٠