الفروع من الكافي الجزء ٧

الفروع من الكافي0%

الفروع من الكافي مؤلف:
تصنيف: متون حديثية
الصفحات: 700

الفروع من الكافي

هذا الكتاب نشر الكترونيا وأخرج فنيّا برعاية وإشراف شبكة الإمامين الحسنين (عليهما السلام) وتولَّى العمل عليه ضبطاً وتصحيحاً وترقيماً قسم اللجنة العلمية في الشبكة

مؤلف: أبو جعفر محمد بن يعقوب بن إسحاق الكليني الرازي
تصنيف: الصفحات: 700
المشاهدات: 200390
تحميل: 6451


توضيحات:

الجزء 1 الجزء 2 الجزء 3 الجزء 4 الجزء 5 الجزء 6 الجزء 7 الجزء 8 الجزء 9 الجزء 10 الجزء 11 الجزء 12 الجزء 13 الجزء 14 الجزء 15
بحث داخل الكتاب
  • البداية
  • السابق
  • 700 /
  • التالي
  • النهاية
  •  
  • تحميل HTML
  • تحميل Word
  • تحميل PDF
  • المشاهدات: 200390 / تحميل: 6451
الحجم الحجم الحجم
الفروع من الكافي

الفروع من الكافي الجزء 7

مؤلف:
العربية

هذا الكتاب نشر الكترونيا وأخرج فنيّا برعاية وإشراف شبكة الإمامين الحسنين (عليهما السلام) وتولَّى العمل عليه ضبطاً وتصحيحاً وترقيماً قسم اللجنة العلمية في الشبكة

وَتُرْضِيَنِي بِمَا قَسَمْتَ لِي ، وَ آتِنا فِي الدُّنْيا حَسَنَةً ، وَفِي الْآخِرَةِ حَسَنَةً ، وَقِنا عَذابَ الْحَرِيقِ ، وَارْزُقْنِي(١) فِيهَا ذِكْرَكَ وَشُكْرَكَ ، وَالرَّغْبَةَ إِلَيْكَ ، وَالْإِنَابَةَ وَالتَّوْبَةَ(٢) وَالتَّوْفِيقَ لِمَا وَفَّقْتَ لَهُ مُحَمَّداً وَآلَ مُحَمَّدٍعليهم‌السلام .

وَتَقُولُ(٣) فِي اللَّيْلَةِ الْعَاشِرَةِ : الْحَمْدُ لِلّهِ(٤) لَاشَرِيكَ لَهُ ، الْحَمْدُ لِلّهِ كَمَا يَنْبَغِي لِكَرَمِ وَجْهِهِ وَعِزِّ جَلَالِهِ ، وَكَمَا هُوَ أَهْلُهُ ، يَا قُدُّوسُ(٥) يَا نُورَ الْقُدْسِ(٦) ، يَا سُبُّوحُ يَا مُنْتَهَى التَّسْبِيحِ ، يَا رَحْمَانُ يَا فَاعِلَ الرَّحْمَةِ ، يا اللهُ(٧) يَا عَلِيمُ ، يَا كَبِيرُ يَا اللهُ ، يَا لَطِيفُ يَا جَلِيلُ يَا اللهُ ، يَا سَمِيعُ يَا بَصِيرُ ، يَا اللهُ يَا اللهُ يَا اللهُ ، لَكَ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنى ، وَالْأَمْثَالُ الْعُلْيَا ، وَالْكِبْرِيَاءُ وَالْآلَاءُ ، أَسْأَ لُكَ أَنْ تُصَلِّيَ عَلى مُحَمَّدٍ ، وَعَلى(٨) أَهْلِ بَيْتِهِ(٩) ، وَأَنْ تَجْعَلَ اسْمِي فِي هذِهِ اللَّيْلَةِ فِي السُّعَدَاءِ ، وَرُوحِي مَعَ الشُّهَدَاءِ ، وَإِحْسَانِي فِي عِلِّيِّينَ ، وَإِسَاءَتِي مَغْفُورَةً ، وَأَنْ تَهَبَ لِي يَقِيناً تُبَاشِرُ بِهِ قَلْبِي ، وَإِيمَاناً يُذْهِبُ الشَّكَّ(١٠) عَنِّي ، وَتُرْضِيَنِي بِمَا قَسَمْتَ لِي ، وَآتِنا(١١) فِي الدُّنْيا حَسَنَةً ، وَفِي الْآخِرَةِ حَسَنَةً(١٢) ، وَقِنا(١٣) عَذابَ الْحَرِيقِ ، وَارْزُقْنِي(١٤) فِيهَا ذِكْرَكَ وَشُكْرَكَ ، وَالرَّغْبَةَ إِلَيْكَ ، وَالْإِنَابَةَ وَالتَّوْبَةَ وَالتَّوْفِيقَ لِمَا وَفَّقْتَ لَهُ مُحَمَّداً وَآلَ مُحَمَّدٍعليهم‌السلام ».(١٥)

__________________

(١). في « ى ، بس » : « وارزقنا ».

(٢). في « بف » : - « والتوبة ».

(٣). في « بر » : - « تجعل اسمي - إلى - السلام وتقول ».

(٤). في « بث » : - « الحمد لله ». وفيالفقيه : + « الذي ».

(٥). في « بر » : + « يا قدّوس ». وفي « بخ ، بف » : + « يا نور ».

(٦). فيالفقيه : « يا نور يا قدّوس ، يا نور يا قدّوس » بدل « يا قدّوس ، يا نور القدس ».

(٧). هكذا في جميع النسخ التي قوبلت. وفي المطبوع : - « يا الله ».

(٨). في « جن »والوافي : - « على ».

(٩). فيالفقيه : « آل محمّد » بدل « على أهل بيته ».

(١٠). في « ظ ، بث ، بح ، بخ ، بر ، بس ، بف » : « بالشكّ ».

(١١). في « ظ ، بث ، بخ ، بر ، بف » : « وآتني ».

(١٢). في « جن » : - « وَفِي الْآخِرَةِ حَسَنَةً ».

(١٣). في « ظ ، بخ ، بر ، بف » : « وقني ».

(١٤). في « بس ، جن » : « وارزقنا ».

(١٥).الفقيه ، ج ٢ ، ص ١٦٣ ، ذيل ح ٢٠٣٢ ، عن نوادر محمّد بن أبي عمير ، عن الصادقعليه‌السلام ، من قوله : « وتقول =

٦٤١

٦٦٣٥/ ٥. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ(١) ، عَنْ عَمْرِو بْنِ سَعِيدٍ ، عَنْ مُصَدِّقِ بْنِ صَدَقَةَ ، عَنْ عَمَّارِ بْنِ مُوسى :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام ، قَالَ : « إِذَا كَانَتْ(٢) آخِرُ لَيْلَةٍ مِنْ شَهْرِ رَمَضَانَ ، فَقُلِ : اللّهُمَّ هذَا شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أَنْزَلْتَ فِيهِ الْقُرْآنَ وَقَدْ تَصَرَّمَ(٣) ، وَأَعُوذُ بِوَجْهِكَ الْكَرِيمِ يَا رَبِّ(٤) أَنْ يَطْلُعَ(٥) الْفَجْرُ مِنْ لَيْلَتِي هذِهِ(٦) ، أَوْ يَتَصَرَّمَ(٧) شَهْرُ رَمَضَانَ ، وَلَكَ قِبَلِي(٨) تَبِعَةٌ أَوْ ذَنْبٌ تُرِيدُ أَنْ تُعَذِّبَنِي بِهِ يَوْمَ أَلْقَاكَ ».(٩)

٦٦٣٦/ ٦. الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ إِسْحَاقَ(١٠) ، عَنْ سَعْدَانَ بْنِ مُسْلِمٍ ، عَنْ أَبِي بَصِيرٍ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام (١١) فِي وَدَاعِ شَهْرِ رَمَضَانَ : « اللّهُمَّ إِنَّكَ قُلْتَ فِي كِتَابِكَ الْمُنْزَلِ :(١٢) ( شَهْرُ رَمَضانَ الَّذِي أُنْزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ ) (١٣) وَهذَا(١٤) شَهْرُ رَمَضَانَ وَقَدْ(١٥) تَصَرَّمَ ، فَأَسْأَلُكَ‌

__________________

= في الليلة الرابعة » إلى قوله : « والأمثال العليا والكبرياء والآلاء أسألك أن تصلّي على محمّد وعلى أهل بيته » مع اختلاف يسيرالوافي ، ج ١١ ، ص ٤٠٥ ، ح ١١٠٨٩. إلى قوله : « وتمتّعه فيها طويلاً » ؛ وص ٤٧١ ، ح ١١١٥٦.

(١). في « ى ، بث ، بخ ، جر ، جن » : + « بن عليّ ». وأحمد بن الحسن هذا ، هو أحمد بن الحسن بن عليّ بن فضّال.

(٢). في « بر ، بف »والوافي : « كان ».

(٣). التصرّم : الانقضاء ، والتقطّع ، والذهاب. راجع :الصحاح ، ج ٥ ، ص ١٩٦٥ ؛المصباح المنير ، ص ٣٣٩ ( صرم ).

(٤). في « بخ ، بر ، بف »والوافي : « أي ربّ ».

(٥). في « بخ ، بر ، بف » : « أن تطلع ».

(٦). في « ظ » : « فجر هذه الليلة » بدل « الفجر من ليلتي هذه ».

(٧). في « بر » : « ينصرم ».

(٨). في « بخ »والوافي : « عندي ».

(٩).الوافي ، ج ١١ ، ص ٤٧٥ ، ح ١١١٦٠.

(١٠). فيالتهذيب : + « القمّي ».

(١١). فيالوافي : + « قال : تقول ».

(١٢). فيالوافي : + « على نبيّك المرسل وقولك الحقّ ». وفيالفقيه والتهذيب : « على لسان نبيّك المرسل صلواتك عليه وآله قولك حقّ ».

(١٣). البقرة (٢) : ١٨٥. وفيالوافي : +( هُدًى لّلنَّاسِ وَبَيّنتٍ مّنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ ) .

(١٤). في « ى » : « فهذا ».

(١٥). في « ظ ، بخ ، بر ، بف »والوافي والتهذيب : « قد » بدون الواو. وفي « ى ، بس » : « فقد ».

٦٤٢

بِوَجْهِكَ الْكَرِيمِ ، وَكَلِمَاتِكَ التَّامَّةِ ، إِنْ كَانَ بَقِيَ عَلَيَّ ذَنْبٌ لَمْ تَغْفِرْهُ لِي ، أَوْ تُرِيدُ(١) أَنْ(٢) تُعَذِّبَنِي عَلَيْهِ ، أَوْ تُقَايِسَنِي بِهِ ، أَنْ يَطْلُعَ(٣) فَجْرُ هذِهِ اللَّيْلَةِ ، أَوْ يَتَصَرَّمَ هذَا الشَّهْرُ إِلَّا وَقَدْ غَفَرْتَهُ لِي ، يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ.

اللّهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ بِمَحَامِدِكَ كُلِّهَا(٤) ، أَوَّلِهَا وَآخِرِهَا ، مَا قُلْتَ لِنَفْسِكَ مِنْهَا ، وَمَا قَالَ(٥) الْخَلَائِقُ الْحَامِدُونَ الْمُجْتَهِدُونَ الْمَعْدُودُونَ(٦) الْمُوَقِّرُونَ(٧) ذِكْرَكَ وَالشُّكْرَ لَكَ(٨) ، الَّذِينَ أَعَنْتَهُمْ عَلى أَدَاءِ حَقِّكَ مِنْ أَصْنَافِ خَلْقِكَ مِنَ الْمَلَائِكَةِ الْمُقَرَّبِينَ وَالنَّبِيِّينَ وَالْمُرْسَلِينَ وَأَصْنَافِ النَّاطِقِينَ(٩) وَالْمُسَبِّحِينَ(١٠) لَكَ مِنْ جَمِيعِ الْعَالَمِينَ ، عَلى أَنَّكَ بَلَّغْتَنَا شَهْرَ رَمَضَانَ ، وَعَلَيْنَا مِنْ نِعَمِكَ ، وَعِنْدَنَا مِنْ قَسْمِكَ وَإِحْسَانِكَ وَتَظَاهُرِ امْتِنَانِكَ(١١) ، فَبِذلِكَ(١٢) لَكَ مُنْتَهَى(١٣) الْحَمْدِ الْخَالِدِ الدَّائِمِ الرَّاكِدِ(١٤) الْمُخَلَّدِ السَّرْمَدِ ، الَّذِي لَايَنْفَدُ‌

__________________

(١). فيالوافي : - « أو ». وفيمرآة العقول : « قولهعليه‌السلام : أو تريد ، قيل : كلمة أو بمعنى إلى ، مثل ألزمتك وأن تعطيني‌حقّي ، وتريد منصوب بتقدير أن ، ويحتمل أن يكون أو بمعنى الواو ».

(٢). فيالوافي : + « تحاسبني به أو تريد أن ». وفيالفقيه : + « تحاسبني به أو ».

(٣). في « ظ ، بس ، جن » : « أن لا يطلع ». وفي « بف » : « أن تطلع ». وفيمرآة العقول : « قولهعليه‌السلام : أن يطلع ، فيالمصباح : أن لا يطلع ، وهو الظاهر ، وعلى ما في الأصل يمكن أن يقرأ إن بكسر الهمزة ؛ لتكون نافية، ويحتمل أن يكون النفي في الكلام مقدّراً ». وراجع أيضاً :مصباح المتهجّد ، ص ٦٣٦ ؛إقبال الأعمال ، ص ٢٣٩ و٢٥٢.

(٤). فيالفقيه : + « على نعمائك كلّها ».

(٥). فيالوافي : + « لك ».

(٦). فيالوافي ومرآة العقول : « المعدّون ». وفيالفقيه : - « المعدودون ». وقال فيمرآة العقول : « أي الذين‌عددتهم في أوليائك ، أو أحصيت أسماءهم في شيعة الأئمّةعليهم‌السلام ».

(٧). فيالفقيه : + « في ». وفيالتهذيب : « المؤثرون ».

(٨). في « بس » : « وشكرك ».

(٩). فيمرآة العقول : « قولهعليه‌السلام : وأصناف الناطقين ، يحتمل الرفع عطفاً على فاعل قال ، والجرّ عطفاً على‌الملائكة ». (١٠). في « بث ، بخ ، بر ، بف » : « المسبّحين » بدون الواو.

(١١). فيالوافي والفقيه : + « ما لا نحصيه ».

(١٢). في « بخ ، بر ، بف ، جن » وحاشية « بث » : « فذلك ». وفي « بس »والتهذيب : « بذلك ».

(١٣). فيالفقيه :«فلك» بدل « فبذلك لك منتهى ».

(١٤). فيالفقيه : « الزائد ».

٦٤٣

طُولَ الْأَبَدِ ، جَلَّ ثَنَاؤُكَ ، أَعَنْتَنَا عَلَيْهِ حَتّى قَضَيْتَ عَنَّا(١) صِيَامَهُ وَقِيَامَهُ مِنْ صَلَاةٍ ، وَمَا كَانَ مِنَّا فِيهِ مِنْ بِرٍّ ، أَوْ شُكْرٍ ، أَوْ ذِكْرٍ.

اللّهُمَّ فَتَقَبَّلْهُ مِنَّا بِأَحْسَنِ قَبُولِكَ ، وَتَجَاوُزِكَ وَعَفْوِكَ وَصَفْحِكَ(٢) وَغُفْرَانِكَ وَحَقِيقَةِ رِضْوَانِكَ ، حَتّى تُظْفِرَنَا فِيهِ بِكُلِّ خَيْرٍ مَطْلُوبٍ ، وَجَزِيلِ عَطَاءٍ مَوْهُوبٍ ، وَتُوَقِّيَنَا(٣) فِيهِ مِنْ كُلِّ(٤) مَرْهُوبٍ ، أَوْ بَلَاءٍ مَجْلُوبٍ(٥) ، أَوْ ذَنْبٍ(٦) مَكْسُوبٍ.

اللّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِعَظِيمِ مَا سَأَلَكَ بِهِ(٧) أَحَدٌ مِنْ خَلْقِكَ مِنْ كَرِيمِ أَسْمَائِكَ وَجَمِيلِ(٨) ثَنَائِكَ وَخَاصَّةِ دُعَائِكَ ، أَنْ تُصَلِّي عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِ(٩) مُحَمَّدٍ ، وَأَنْ تَجْعَلَ شَهْرَنَا هذَا أَعْظَمَ شَهْرِ رَمَضَانَ مَرَّ عَلَيْنَا مُنْذُ(١٠) أَنْزَلْتَنَا إِلَى(١١) الدُّنْيَا بَرَكَةً فِي عِصْمَةِ دِينِي ، وَخَلَاصِ نَفْسِي ، وَقَضَاءِ حَوَائِجِي(١٢) ، وَتُشَفِّعَنِي(١٣) فِي مَسَائِلِي(١٤) ، وَتَمَامِ النِّعْمَةِ عَلَيَّ ، وَصَرْفِ السُّوءِ عَنِّي ، وَلِبَاسِ الْعَافِيَةِ لِي فِيهِ(١٥) ، وَأَنْ تَجْعَلَنِي بِرَحْمَتِكَ مِمَّنْ خِرْتَ(١٦) لَهُ لَيْلَةَ الْقَدْرِ ، وَجَعَلْتَهَا لَهُ خَيْراً مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ ، فِي أَعْظَمِ(١٧) الْأَجْرِ ، وَكَرَائِمِ الذُّخْرِ ، وَحُسْنِ‌

__________________

(١). هكذا في جميع النسخ التي قوبلت والوافي والفقيه والتهذيب. وفي المطبوع : « حتّى قضينا ».

(٢). الصَّفْح : الإعراض ، والعفو ، والتجاوز عن الذنب. قال ابن الأثير : « وأصله من الإعراض بصفحة الوجه ، كأنّه‌أعرض بوجهه عن ذنبه ». راجع :الصحاح ، ج ١ ، ص ٣٨٣ ؛النهاية ، ج ٣ ، ص ٣٤ ( صفح ).

(٣). في « ى ، بح » : « وتوفّينا ». وفيا لوافي والفقيه والتهذيب : « وتؤمننا ».

(٤). فيالوافي والتهذيب : + « أمر ».

(٥). فيالتهذيب : - « أو بلاء مجلوب ».

(٦). فيالتهذيب : - « أو ذنب ».

(٧). فيالتهذيب : - « به ».

(٨). فيالتهذيب : « وجزيل ».

(٩). في« ى، بث، بخ، بف، جن » : « وعلى آل ».

(١٠). في « ى » : « مذ ».

(١١). في « بس » : + « دار ».

(١٢). فيالفقيه والتهذيب : « حاجتي ».

(١٣). فيمرآة العقول : « فيالتهذيب مكان « وتشفّعني » : وتشفيعي ، وهو أظهر ، وربّما يقرأ : وتشفعتي ، مصدراً على وزن تفعلة ». (١٤). في « بخ ، بس » وحاشة « بث » : « مسألتي ».

(١٥). فيالفقيه والتهذيب : - « فيه ».

(١٦). فيالوافي والفقيه : « ادّخرت ». وفي مرآة العقول عن بعض النسخ : « ذخرت ». وفيالتهذيب : « حزت».

(١٧). في « بس » : - « السوء عنّي - إلى - في أعظم ».

٦٤٤

الشُّكْرِ ، وَطُولِ الْعُمُرِ(١) ، وَدَوَامِ الْيُسْرِ.

اللّهُمَّ(٢) وَأَسْأَ لُكَ بِرَحْمَتِكَ(٣) وَطَوْلِكَ وَعَفْوِكَ وَنَعْمَائِكَ وَجَلَالِكَ وَقَدِيمِ إِحْسَانِكَ وَامْتِنَانِكَ(٤) ، أَنْ لَاتَجْعَلَهُ آخِرَ الْعَهْدِ مِنَّا لِشَهْرِ رَمَضَانَ حَتّى تُبَلِّغَنَاهُ مِنْ قَابِلٍ عَلى أَحْسَنِ حَالٍ ، وَتُعَرِّفَنِي(٥) هِلَالَهُ مَعَ النَّاظِرِينَ إِلَيْهِ ، وَالْمُعْتَرِفِينَ(٦) لَهُ فِي أَعْفى عَافِيَتِكَ ، وَأَنْعَمِ(٧) نِعْمَتِكَ ، وَأَوْسَعِ رَحْمَتِكَ ، وَأَجْزَلِ قَسْمِكَ(٨) ، يَا رَبِّيَ(٩) الَّذِي لَيْسَ لِي(١٠) رَبٌّ غَيْرُهُ ، لَايَكُونُ(١١) هذَا الْوَدَاعُ مِنِّي لَهُ(١٢) وَدَاعَ فَنَاءٍ ، وَلَا آخِرَ الْعَهْدِ(١٣) مِنِّي(١٤) لِلِّقَاءِ(١٥) حَتّى تُرِيَنِيهِ مِنْ قَابِلٍ فِي أَوْسَعِ(١٦) النِّعَمِ ، وَأَفْضَلِ الرَّجَاءِ ، وَأَنَا لَكَ عَلى أَحْسَنِ الْوَفَاءِ ، إِنَّكَ سَمِيعُ(١٧) الدُّعَاءِ.

اللّهُمَّ اسْمَعْ دُعَائِي ، وَارْحَمْ(١٨) تَضَرُّعِي وَتَذَلُّلِي لَكَ ، وَاسْتِكَانَتِي(١٩) وَتَوَكُّلِي عَلَيْكَ ، وَأَنَا(٢٠) لَكَ مُسَلِّمٌ(٢١) ، لَا أَرْجُو نَجَاحاً وَلَامُعَافَاةً(٢٢) وَلَاتَشْرِيفاً وَلَاتَبْلِيغاً إِلَّا بِكَ‌

__________________

(١). فيالوافي والتهذيب : + « وحسن الشكر ».

(٢). في « بح » : « إليهم ».

(٣). فيالفقيه : + « وعزّتك ».

(٤). في « ظ » : - « وامتنانك ».

(٥). فيالوافي : « وتعرفنا ».

(٦). فيالوافي : « والمتعرّفين ». واستظهره فيمرآة العقول بعد ما نقله عنالتهذيب والمصباح .

(٧). فيالوافي والفقيه : « وأتمّ ».

(٨). في الوافي والفقيه والتهذيب : + « اللمم ».

(٩). في « بث ، بخ ، بر » : « يا ربّ ».

(١٠). في « ى ، بف » : - « لي ».

(١١). فيالفقيه : « لا تجعل ».

(١٢). فيالوافي والتهذيب : - « له ».

(١٣). في « بر » : « عهد ».

(١٤). في « بر ، بف » : - « منّي ».

(١٥). فيالتهذيب : « من اللقاء ».

(١٦). في « ى ، بث ، بخ ، بر ، بف ، جن »والفقيه والتهذيب : « أسبغ ».

(١٧). في « بر ، بف » : « تسمع ».

(١٨). فيالتهذيب : - « ارحم ».

(١٩). الاستكانة : الخضوع والذلّ. راجع :النهاية ، ج ٢ ، ص ٣٨٦ ؛المصباح المنير ، ص ٢٨٣ ( سكن ).

(٢٠) في « بس »والوافي والفقيه : « فأنا ».

(٢١) فيالتهذيب : « سلم ».

(٢٢) في « بخ » : « ولا عافية معافاة ».

٦٤٥

وَمِنْكَ ، فَامْنُنْ(١) عَلَيَّ - جَلَّ ثَنَاؤُكَ ، وَتَقَدَّسَتْ أَسْمَاؤُكَ - بِتَبْلِيغِي(٢) شَهْرَ رَمَضَانَ ، وَأَنَا مُعَافًى مِنْ كُلِّ مَكْرُوهٍ وَمَحْذُورٍ ، وَمِنْ(٣) جَمِيعِ الْبَوَائِقِ(٤) ، الْحَمْدُ لِلّهِ الَّذِي أَعَانَنَا عَلى صِيَامِ هذَا الشَّهْرِ وَقِيَامِهِ حَتّى بَلَّغَنِي(٥) آخِرَ لَيْلَةٍ مِنْهُ ».(٦)

٧١ - بَابُ التَّكْبِيرِ لَيْلَةَ الْفِطْرِ وَيَوْمَهُ‌

٦٦٣٧/ ١. عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي عَبْدِ اللهِ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ خَلَفِ بْنِ حَمَّادٍ ، عَنْ سَعِيدٍ النَّقَّاشِ ، قَالَ :

قَالَ أَبُو عَبْدِ اللهِعليه‌السلام لِي : « أَمَا إِنَّ فِي الْفِطْرِ تَكْبِيراً وَلكِنَّهُ مَسْتُورٌ(٧) ».

قَالَ : قُلْتُ : وَأَيْنَ(٨) هُوَ؟

قَالَ : « فِي لَيْلَةِ الْفِطْرِ فِي الْمَغْرِبِ وَالْعِشَاءِ الْآخِرَةِ ، وَفِي صَلَاةِ الْفَجْرِ ، وَفِي(٩) صَلَاةِ الْعِيدِ(١٠) ، ثُمَّ يُقْطَعُ(١١) ».

قَالَ : قُلْتُ : كَيْفَ أَقُولُ؟

قَالَ : « تَقُولُ : اللهُ أَكْبَرُ ، اللهُ أَكْبَرُ(١٢) ، لَا إِلهَ إِلَّا اللهُ ، وَاللهُ أَكْبَرُ ، اللهُ أَكْبَرُ(١٣) ، وَلِلّهِ‌

__________________

(١). في « ظ ، ى ، بح ، بس » : « وامنن ».

(٢). في « جن » : « بتبليغ ».

(٣). في « بف »والتهذيب : « من » بدون الواو. وفيالوافي : « وجنّبني من ».

(٤). « البوائق » : جمع البائقة ، وهي الداهية - أي المصيبة - والشرّ الشديد. راجع :الصحاح ، ج ٤ ، ص ١٤٥٢ ؛المصباح المنير ، ص ٦٦ ( بوق ). (٥). في الوافي والفقيه والتهذيب : « بلّغنا ».

(٦).التهذيب ، ج ٣ ، ص ١٢٢ ، ح ٣٦٧ ، معلّقاً عن الكليني.الفقيه ، ج ٢ ، ص ١٦٤ ، ح ٢٠٣٣ ، معلّقاً عن أبي بصيرالوافي ، ج ١١ ، ص ٤٧٥ ، ح ١١١٦١.

(٧). في « بث ، بر ، بف » وحاشية « ظ ، ى » والوافي والوسائل والفقيه والتهذيب : « مسنون ».

(٨). في « ى »والفقيه : « فأين ».

(٩). فيالتهذيب : - « في ».

(١٠). فيالفقيه : + « وفي غير رواية سعيد وفي الظهر والعصر ».

(١١). في « ظ ، بر » : « تقطع ».

(١٢). في«بح»وحاشية«جن»والتهذيب :+«الله أكبر».

(١٣). في « ظ ، ى » : « والله أكبر ». وفيالتهذيب : - « الله أكبر ».

٦٤٦

الْحَمْدُ ، اللهُ أَكْبَرُ عَلى مَا هَدَانَا(١) ، وَهُوَ قَوْلُ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ :( وَلِتُكْمِلُوا الْعِدَّةَ ) يَعْنِي الصِّيَامَ(٢) ( وَلِتُكَبِّرُوا اللهَ عَلى ما هَداكُمْ ) (٣) ».(٤)

* عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ ، عَنْ عَلِيِّ(٥) بْنِ أَسْبَاطٍ ، عَنْ خَلَفِ بْنِ حَمَّادٍ مِثْلَهُ.

٦٦٣٨/ ٢. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي حَمْزَةَ ، عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ عَمَّارٍ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام ، قَالَ : « تُكَبِّرُ(٦) لَيْلَةَ الْفِطْرِ وَصَبِيحَةَ(٧) الْفِطْرِ كَمَا تُكَبِّرُ فِي الْعَشْرِ(٨) ».(٩)

٦٦٣٩/ ٣. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ يَحْيى ، عَنْ جَدِّهِ الْحَسَنِ بْنِ رَاشِدٍ ، قَالَ :

قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللهِ(١٠) عليه‌السلام : إِنَّ النَّاسَ يَقُولُونَ : إِنَّ الْمَغْفِرَةَ تَنْزِلُ عَلى مَنْ صَامَ شَهْرَ

__________________

(١). فيالفقيه : + « والحمد لله‌على ما أبلانا ».

(٢). فيالتهذيب : - « يعني الصيام ».

(٣). البقرة (٢) : ١٨٥.

(٤).التهذيب ، ج ٣ ، ص ١٣٨ ، ح ٣١١ ، معلّقاً عن الكليني.الفقيه ، ج ٢ ، ص ١٦٧ ، ح ٢٠٣٤ ، معلّقاً عن سعيد النقّاش.الخصال ، ص ٦٠٩ ، أبواب الثمانين ومافوقه ، ضمن الحديث الطويل ٩ ، بسند آخر ، من قوله: « قال في ليلة الفطر في المغرب والعشاء الآخرة » ؛تفسير العيّاشي ، ج ١ ، ص ٨٢ ، ح ١٩٣ ، عن سعيد النقّاش ، وفي الأخيرين مع اختلاف يسيرالوافي ، ج ٩ ، ص ١٣٤١ ، ح ٨٣٤٤ ؛الوسائل ، ج ٧ ، ص ٤٥٥ ، ح ٩٨٤٧.

(٥). في « ى » : - « عليّ ».

(٦). في «ظ ،بث» : «يكبّر». وفيالوافي : «تكبير».

(٧). في « بث » : « وتكبّر صبيحة ».

(٨). فيالوافي : « يعني بالعشر العشر صلوات الفرائض في أيّام التشريق » ، وفيمرآة العقول ، ج ١٦ ، ص ٤٠٦: « قولهعليه‌السلام : كما تكبّر ، التشبيه إمّا في أصل التكبير ، أو في كيفيّته ، وعلى الأخير لعلّه يسقط منه ما يناسب الأضحى ».

(٩).الوافي ، ج ٩ ، ص ١٣٤٢ ، ح ٨٣٤٦ ؛الوسائل ، ج ٧ ، ص ٤٥٥ ، ح ٩٨٤٦.

(١٠). فيالوافي ، ج ٩ : « لأبي الحسن ».

٦٤٧

رَمَضَانَ لَيْلَةَ الْقَدْرِ(١)

فَقَالَ : « يَا حَسَنُ ، إِنَّ(٢) الْقَارِيجَارَ(٣) إِنَّمَا يُعْطى أُجْرَتَهُ(٤) عِنْدَ فَرَاغِهِ ؛ ذلِكَ(٥) لَيْلَةَ الْعِيدِ(٦) ».

قُلْتُ : جُعِلْتُ فِدَاكَ(٧) ، فَمَا يَنْبَغِي لَنَا أَنْ نَعْمَلَ فِيهَا؟

فَقَالَ : « إِذَا غَرَبَتِ الشَّمْسُ فَاغْتَسِلْ ، وَإِذَا(٨) صَلَّيْتَ الثَّلَاثَ(٩) الْمَغْرِبِ(١٠) فَارْفَعْ يَدَيْكَ(١١) ، وَقُلْ : " يَا ذَا الْمَنِّ(١٢) ، يَا ذَا الطَّوْلِ(١٣) ، يَا ذَا الْجُودِ(١٤) ، يَا مُصْطَفِياً مُحَمَّداً‌

__________________

(١). في « بر ، بف » وحاشية « بث » : « الفطر ».

(٢). في « ظ » : - « إنّ ».

(٣). في « بث » وحاشية « ظ » : « الفاريجان ». وفي « بح ، بخ ، بر ، بس » وحاشية « ى » : « القاريجان ». و « القاريجار » بالقاف والراء والياء التحتانيّة المثنّاة والجيم ، ثمّ الراء : معرّب كارى گر ، كما فيالوافي ومرآة العقول . وفيالوافي : « القاريجار معرّب كارى گر ، ومن الناس من يصحّفه بما يشتهي ». وفي هامش الطبعة الحجرية عن العلّامة المجلسي : « في أكثر النسخ التي وقعت إليّ منالكافي والفقيه وغيرهما من الاُصول : الفاريجان - بالفاء قبل الألف والمثنّاة من تحت بعد الراء المهملة وقبل الجيم والنون أخيراً بعد الألف - وهو الحصاد الذي يحصد بالفرجون كبرذون ، وهو المحشّة بكسر الميم وإهمال الحاء وإعجام الشين المشدّدة ، وهي آلة من حديد مستعملة في الحصاد ، وفي نسخة عندي مصحّحة معوّل عليها بخطّ شيخنا الشهيد السعيد رضيّ الدين عليّ المرنديرحمه‌الله : الناريجان ، بالنون مكان الفاء ، وهو أيضاً بمعنى الحصاد ، والأصل : النورج ، أي الآلة التي تداس بها الأكداس من حديد أو خشب ، فالألف بعد النون منقلبة عن الواو ، والياء بعد الراء زائدة ، وكذلك الألف والنون بعد الجيم. ومن المصحّفين في عصرنا من صحّف النون الأخيرة بالراء وزعم أنّ الفاريجار معرّب كارى‌گر ، ولم يعلم أنّ التعريب موقوف على السماع ، ولم يذكر أحد من علماء العربيّة : الفاريجار. المجلسي علىالفقيه ».

(٤). فيالتهذيب : « أجره ».

(٥). في الوافي والوسائل والفقيه والعلل : « وذلك ».

(٦). فيالتهذيب : « وكذلك العبد » بدل « ذلك ليلة العيد ».

(٧). فيالتهذيب : - « جعلت فداك ».

(٨). في « ى ، بث ، بخ ، بر ، بف ، جن »والتهذيب : « فإذا ». وفيالفقيه : - « فاغتسل وإذا ».

(٩). فيالوافي : + « من ».

(١٠). فيالتهذيب : « ركعات ».

(١١). في « بس »والتهذيب : « يدك ».

(١٢). فيالفقيه والعلل : - « يا ذا المنّ ».

(١٣). في العلل : + « يا ذا الحول ».

(١٤). فيالفقيه : « الحول ».

٦٤٨

وَنَاصِرَهُ ، صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِهِ(١) ، وَاغْفِرْ لِي كُلَّ ذَنْبٍ أَذْنَبْتُهُ(٢) ، أَحْصَيْتَهُ عَلَيَّ وَنَسِيتُهُ ، وَهُوَ عِنْدَكَ فِي كِتَابِكَ" وَتَخِرُّ(٣) سَاجِداً ، وَتَقُولُ(٤) مِائَةَ مَرَّةٍ : " أَتُوبُ إِلَى اللهِ" وَأَنْتَ سَاجِدٌ ، وَتَسْأَلُ حَوَائِجَكَ ».(٥)

* وَرُوِيَ : أَنَّ أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَعليه‌السلام كَانَ يُصَلِّي فِيهَا(٦) رَكْعَتَيْنِ يَقْرَأُ فِي الْأُولى الْحَمْدَ و( قل هو الله أحد ) أَلْفَ مَرَّةٍ ، وَفِي(٧) الثَّانِيَةِ الْحَمْدَ و( قل هو الله أحد ) مَرَّةً(٨) وَاحِدَةً.(٩)

٧٢ - بَابُ يَوْمِ الْفِطْرِ‌

٦٦٤٠/ ١. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ ، عَنْ حَمَّادٍ ، عَنِ الْحَلَبِيِّ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام ، قَالَ : «اطْعَمْ يَوْمَ الْفِطْرِ قَبْلَ أَنْ تَخْرُجَ إِلَى الْمُصَلّى».(١٠)

‌ ٦٦٤١/ ٢. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ سَعِيدٍ ، عَنِ

__________________

(١). فيالوافي : « وآل محمّد ».

(٢). في « بر ، بف » : - « أذنبته ».

(٣). «تخرّ» أي تسقط ؛ يقال : خرّ يخرّ بالضمّ والكسر ، إذا سقط من عِلْوٍ. راجع :النهاية ، ج ٢ ، ص ٢١ (خرر).

(٤). في « ى ، بح ، بر ، بس ، بف ، جن » : « فتقول ».

(٥).التهذيب ، ج ١ ، ص ١١٥ ، ح ٣٠٢ ، بسنده عن الكليني.علل الشرائع ، ص ٣٨٨ ، ح ١ ، عن أبيه ، عن محمّد بن يحيى العطّار ، عن محمّد بن أحمد ، عن أحمد بن محمّد السيّاري ، عن القاسم بن يحيى.الفقيه ، ج ٢ ، ص ١٦٧ ، ح ٢٠٣٦ ، معلّقاً عن القاسم بن يحيى.فقه الرضا عليه‌السلام ، ص ٢٠٨ ، من قوله : « وإذا صلّيت الثلاث » إلى قوله : « وتقول مائة مرّة : أتوب إلى الله » وفي كلّ المصادر - إلّاالتهذيب - مع اختلاف يسيرالوافي ، ج ٩، ص ١٣٠٩ ، ح ٨٣٠٣ ؛وفيه ، ج ١١ ، ص ٣٧٢ ، ح ١١٠٣٨ ، إلى قوله : « ليلة العيد » ؛الوسائل ، ج ٣ ، ص ٣٢٨ ، ح ٣٧٨٥ ، إلى قوله : « إذا غربت الشمس فاغتسل ».

(٦). فيالوسائل : « ليلة الفطر » بدل « فيها ».

(٧). في «بث، بخ ، بر ،بف»والوافي : + « الركعة ».

(٨). في « ى » : - « مرّة ».

(٩).التهذيب ، ج ٣ ، ص ٧١ ، ح ٢٢٨ ، بسند آخر عن أميرالمؤمنينعليه‌السلام عن رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله ، مع اختلاف يسير وزيادة في آخرهالوافي ، ج ٩ ، ص ١٣١٠ ، ح ٨٣٠٥ ؛الوسائل ، ج ٨ ، ص ٨٥ ، ح ١٠١٤٦.

(١٠).التهذيب ، ج ٣ ، ص ١٣٨ ، ح ٣٠٩ ، معلّقاً عن الكلينيالوافي ، ج ٩ ، ص ١٣٠١ ، ح ٨٢٨٧ ؛الوسائل ، ج ٧ ، ص ٤٤٤ ، ح ٩٨١٧.

٦٤٩

النَّضْرِ بْنِ سُوَيْدٍ ، عَنْ جَرَّاحٍ الْمَدَائِنِيِّ(١) :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام ، قَالَ : « لِيَطْعَمْ(٢) يَوْمَ الْفِطْرِ قَبْلَ أَنْ يُصَلِّيَ(٣) ، وَلَايَطْعَمْ(٤) يَوْمَ الْأَضْحَى(٥) حَتّى يَنْصَرِفَ الْإِمَامُ ».(٦)

٦٦٤٢/ ٣. مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ ، عَنِ الْفَضْلِ بْنِ شَاذَانَ ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عُمَرَ ، عَنْ عَمْرِو بْنِ شِمْرٍ ، عَنْ جَابِرٍ :

عَنْ أَبِي جَعْفَرٍعليه‌السلام ، قَالَ : « قَالَ النَّبِيُّصلى‌الله‌عليه‌وآله‌ : إِذَا كَانَ أَوَّلُ يَوْمٍ مِنْ شَوَّالٍ نَادى مُنَادٍ : أَيُّهَا(٧) الْمُؤْمِنُونَ(٨) ، اغْدُوا إِلى جَوَائِزِكُمْ(٩) ».

__________________

(١). ترجم النجاشي لِجرّاح المدائني في رجاله ، ص ١٣٠ ، الرقم ٣٣٥ ، وقال : « له كتاب يرويه عنه جماعة منهم النضر بن سويد ». لكن تكرّرت رواية النضر بن سويد عن القاسم بن سليمان عن جرّاح المدائني في الأسناد. والخبر أورده الصدوق فيالفقيه ، ج ٢ ، ص ١٧٣ ، ح ٢٠٥٤ ، قال : « وروى جرّاح المدائني عن أبي عبد اللهعليه‌السلام » ، وطريقه إلى جرّاح المدائني ينتهي إلى الحسين بن سعيد عن النضر بن سويد عن القاسم بن سليمان. راجع :الفقيه ، ج ٤ ، ص ٤٣٧ ؛معجم رجال الحديث ، ج ١٤ ، ص ٣٤٩ - ٣٥٠.

فعليه الظاهر سقوط الواسطة بين النضر وبين جرّاح في ما نحن فيه.

(٢). في « بح ، بر ، بف » : « لتطعم ». وفي « بخ » والوافي والفقيه والتهذيب : « اطعم ».

(٣). في « بث ، بح ، بر ، بف » والوافي والفقيه والتهذيب : « أن تصلّي ».

(٤). في « بخ ، بر ، بس ، بف » والوافي والفقيه والتهذيب : « ولا تطعم ».

(٥). هكذا في جميع النسخ التي قوبلت والوافي والوسائل والتهذيب. وفي المطبوع : « أضحى ».

(٦).التهذيب ، ج ٣ ، ص ١٣٨ ، ح ٣١٠ ، معلّقاً عن الكليني.الفقيه ، ج ٢ ، ص ١٧٣ ، ح ٢٠٥٤ ، معلّقاً عن جرّاح المدائنيالوافي ، ج ٩ ، ص ١٣٠١ ، ح ٨٢٨٨ ؛الوسائل ، ج ٧ ، ص ٤٤٤ ، ح ٩٨١٨.

(٧). في « بح »والوافي : « يا أيّها ».

(٨). في حاشية « بث » : « الناس ».

(٩). فيالوافي : « اغدوا إلى جوائزكم : أقبلوا عليها بكنه هممكم ؛ لكي تفوزوا بها وتنالوها ، نظيره قولهصلى‌الله‌عليه‌وآله : إنّ لربّكم في أيّام دهركم نفحات ، ألا فتعرّضوا لها! وذلك لأنّ الصيام لحبسه النفس عن الشهوات يزكّيها ويطهّرها ويجعلها صالحة لأن يفيض عليها من الله سبحانه سجال الرحمة والبركة ، فإذا أقبلت عليها وتوجّهت إليها وتعرّضت لها قبل أن يفسد استعدادها لها بورود ما يضادّها ، نالتها وكانت بها من الفائزين ». وفيمرآة العقول : « قولهصلى‌الله‌عليه‌وآله : اغدوا إلى جوائزكم ، أي باكروا إلى صلاة العيد ؛ لتأخذوا جوائزكم على صيام شهر رمضان ».

٦٥٠

ثُمَّ قَالَ : « يَا جَابِرُ ، جَوَائِزُ اللهِ(١) لَيْسَتْ بِجَوَائِزِ(٢) هؤُلَاءِ الْمُلُوكِ » ثُمَّ قَالَ : « هُوَ يَوْمُ الْجَوَائِزِ ».(٣)

٦٦٤٣/ ٤. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ ، عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِنَا ، عَنْ جَمِيلِ بْنِ صَالِحٍ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام ، قَالَ : « إِذَا كَانَ(٤) صَبِيحَةُ(٥) الْفِطْرِ نَادى مُنَادٍ : اغْدُوا إِلى جَوَائِزِكُمْ».(٦)

٧٣ - بَابُ مَا يَجِبُ عَلَى النَّاسِ إِذَا صَحَّ عِنْدَهُمُ الرُّؤْيَةُ

يَوْمَ الْفِطْرِ بَعْدَ مَا أَصْبَحُوا صَائِمِينَ‌

٦٦٤٤/ ١. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ(٧) ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى ، عَنْ يُوسُفَ بْنِ عَقِيلٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ قَيْسٍ :

عَنْ أَبِي جَعْفَرٍعليه‌السلام ، قَالَ : « إِذَا شَهِدَ عِنْدَ الْإِمَامِ شَاهِدَانِ أَنَّهُمَا رَأَيَا الْهِلَالَ مُنْذُ‌

__________________

(١). في « بخ ، بر » : « والله ».

(٢). في « بخ ، بر » : « جوائز ». وفي حاشية « بث »والوافي والفقيه : « كجوائز ».

(٣).الكافي ، كتاب الصيام ، باب فضل شهر رمضان ، ذيل ح ٦٢٧٤ ؛والتهذيب ، ج ٤ ، ص ١٩٣ ، ذيل ح ٥٥٠ ؛والأمالي للصدوق ، ص ٤٧ ، المجلس ١٢ ، ذيل ح ١ ؛وثواب الأعمال ، ص ٨٨ ، ذيل ح ٢ ؛وفضائل الأشهر الثلاثة ، ص ٨٠ ، ذيل ح ٦٢ ، بسند آخر عن عمرو بن شمر ، مع اختلاف يسير. وفيالفقيه ، ج ١ ، ص ٥١١ ، ح ١٤٧٨ ؛ وج ٢ ، ص ٩٦ ، ذيل ح ١٨٣٣ ، معلّقاً عن جابر ، وفي الأخير مع اختلاف يسير.الفقيه ، ج ٢ ، ص ١٧٥ ، ح ٢٠٦٠ ، معلّقاً عن جابر ، عن أبي جعفر ، عن أبيهعليهما‌السلام ، من دون الإسناد إلى النبيّصلى‌الله‌عليه‌وآله الوافي ، ج ٩ ، ص ١٣١٠ ، ح ٨٣٠٦ ؛ وج ١١ ، ص ٣٧١ ، ح ١١٠٣٦ ؛الوسائل ، ج ٧ ، ص ٤٨٠ ، ح ٩٩٠٨.

(٤). في « بس » : « كانت ».

(٥). هكذا في جميع النسخ التي قوبلتوالوسائل . وفي المطبوعوالوافي : + « يوم ».

(٦).الوافي ، ج ١١ ، ص ٣٧١ ، ح ١١٠٣٧ ؛الوسائل ، ج ٧ ، ص ٤٨٠ ، ح ٩٩٠٩.

(٧). في « بر » : « عن أحمد ». وفي « جر » : « عن أحمد بن محمّد ».

٦٥١

ثَلَاثِينَ يَوْماً ، أَمَرَ الْإمَامُ بِالْإِفْطَارِ ، وَصَلّى(١) فِي(٢) ذلِكَ الْيَوْمِ إِذَا كَانَا شَهِدَا(٣) قَبْلَ زَوَالِ الشَّمْسِ ، فَإِنْ شَهِدَا بَعْدَ زَوَالِ الشَّمْسِ ، أَمَرَ الْإِمَامُ بِإِفْطَارِ ذلِكَ الْيَوْمِ ، وَأَخَّرَ الصَّلَاةَ إِلَى الْغَدِ ، فَصَلّى بِهِمْ ».(٤)

٦٦٤٥/ ٢. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ رَفَعَهُ ، قَالَ :

إِذَا أَصْبَحَ النَّاسُ صِيَاماً ، وَلَمْ يَرَوُا الْهِلَالَ ، وَجَاءَ قَوْمٌ عُدُولٌ يَشْهَدُونَ عَلَى الرُّؤْيَةِ ، فَلْيُفْطِرُوا ، وَلْيَخْرُجُوا مِنَ الْغَدِ أَوَّلَ النَّهَارِ إِلى عِيدِهِمْ.(٥)

٧٤ - بَابُ النَّوَادِرِ‌

٦٦٤٦/ ١. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ ، عَنِ السَّيَّارِيِّ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ الرَّازِيِّ :

عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ الثَّانِيعليه‌السلام ، قَالَ : قُلْتُ لَهُ(٦) : جُعِلْتُ فِدَاكَ(٧) ، مَا تَقُولُ فِي الصَّوْمِ(٨) ؛

__________________

(١). في « ظ ، ى ، بث ، بح ، بخ ، بس ، بف ، جن » والبحار : - « وصلّى ».

(٢). فيالوافي والوسائل ، ح ٩٧٧٩والفقيه : - « وصلّى في ».

(٣). الظاهر أنّ قولهعليه‌السلام : « وصلّى » ليست في النسخ التي كانت عند العلّامة المجلسي ؛ حيث قال فيمرآة العقول : « قولهعليه‌السلام : إذا كانا شهدا ، لم يتعرّض في صورة الرؤية قبل الزوال للصلاة ، ولعلّ ذلك لظهور حكمها لبقاء وقتها ، وأيضاً يظهر من تخصيص الشقّ الثاني ظاهراً بتأخير الصلاة إلى الغد أنّ حكم الأوّل ليس كذلك ، هذا بحسب ظاهر الكلام. ويحتمل أن يكون تأخير الصلاة إلى الغد في الشقّين بناء على ظاهر بعض الأخبار من أنّ وقتها حين طلوع الشمس ، لكنّه بعيد بحسب العبارة والفتوى ، وإن كان يؤيّده إطلاق الخبر الآخر ».

(٤).الفقيه ، ج ٢ ، ص ١٦٨ ، ح ٢٠٣٧ ، معلّقاً عن محمّد بن قيسالوافي ، ج ٩ ، ص ١٣٠٧ ، ح ٨٣٠٠ ؛الوسائل ، ج ٧ ، ص ٤٣٢ ، ح ٩٧٧٩ ؛ وج ١٠ ، ص ٢٧٥ ، ح ١٣٤٠٦ ؛البحار ، ج ٩٠ ، ص ٣٥٧ ، ذيل ح ٨.

(٥).الفقيه ، ج ٢ ، ص ١٦٨ ، ح ٢٠٣٨ ، مرسلاً من دون الإسناد إلى المعصومعليه‌السلام الوافي ، ج ٩ ، ص ١٣٠٧ ، ح ٨٣٠١ ؛الوسائل ، ج ٧ ، ص ٤٣٣ ، ح ٩٧٨٠ ؛ وج ١٠ ، ص ٢٧٦ ، ح ١٣٤٠٧ ؛البحار ، ج ٩٠ ، ص ٣٥٧ ، ذيل ح ٨.

(٦). في « بخ ، بر ، بف » : - « له ».

(٧). فيالوسائل : - « جعلت فداك ».

(٨). في العلل : « العامة ».

٦٥٢

فَإِنَّهُ قَدْ(١) رُوِيَ أَنَّهُمْ لَايُوَفَّقُونَ لِصَوْمٍ؟

فَقَالَ : « أَمَا إِنَّهُ قَدْ أُجِيبَتْ دَعْوَةُ الْمَلَكِ فِيهِمْ ».

قَالَ(٢) : فَقُلْتُ(٣) : وَكَيْفَ(٤) ذلِكَ جُعِلْتُ فِدَاكَ؟

قَالَ : « إِنَّ النَّاسَ لَمَّا قَتَلُوا الْحُسَيْنَ - صَلَوَاتُ اللهِ عَلَيْهِ - أَمَرَ اللهُ - تَبَارَكَ وَتَعَالى - مَلَكاً(٥) يُنَادِي : أَيَّتُهَا الْأُمَّةُ الظَّالِمَةُ ، الْقَاتِلَةُ عِتْرَةَ نَبِيِّهَا ، لَاوَفَّقَكُمُ اللهُ لِصَوْمٍ وَلَا لِفِطْرٍ(٦) ».(٧)

٦٦٤٧/ ٢. أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَسَنِ(٨) ، عَنْ عَمْرِو بْنِ عُثْمَانَ ، عَنْ حَنَانِ بْنِ سَدِيرٍ ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ دِينَارٍ(٩) :

__________________

(١). فيالوافي : - « قد ».

(٢). في « بر ، بف »والوافي : - « قال ».

(٣). في « بث ، بخ ، بس ، بف ، جن »والوافي والعلل : « قلت ».

(٤). في « بخ »والوافي : « فكيف ».

(٥). في « ظ » : + « منادياً ».

(٦). في « بخ ، بر ، بف ، جن » والوافي والوسائل والفقيه : « ولا فطر ». وفي العلل : + « وفي حديث آخر لفطر ولا أضحى ». وفيمرآة العقول : « لا وفّقكم الله ، إمّا لاشتباه الهلال - كما فهمه الصدوقرحمه‌الله وغيره - أو لعدم علمهم بمسائل الصوم والفطر وأحكامهما ، أو لعدم فوزهم بالصلاة مع الإمام في أيّام شهر رمضان في عيد الفطر ، بأن يكون المراد بالفطر الإفطار في أوّل شوّال ، ويويّده الحديث الثالث ».

(٧).علل الشرائع ، ص ٣٨٩ ، ح ١ ، عن محمّد بن الحسن ، عن محمّد بن يحيى.الفقيه ، ج ٢ ، ص ٨٩ ، ح ١٨١٢ ، مرسلاً عن الصادقعليه‌السلام ، من قوله : « لمّا قتلوا الحسين »الوافي ، ج ٩ ، ص ١٣٤٠ ، ح ٨٣٤٣ ؛الوسائل ، ج ١٠ ، ص ٢٩٥ ، ح ١٣٤٥٤.

(٨). هكذا في « بخ ، بر ، بف ، جر ، جن » وحاشية « ى »والوسائل . وفي « بث » : « محسن ». وفي « ظ ، ى ، بح ، بس » والمطبوع : « الحسين ». وعليّ بن الحسن هذا ، هو عليّ بن الحسن بن فضّال روى عن عمرو بن عثمان كتابه الجامع في الحلال والحرام. راجع :رجال النجاشي ، ص ٢٨٧ ، الرقم ٧٦٦.

ثمّ إنّه تقدّم غير مرّة أنّ أحمد بن محمّد الراوي عن عليّ بن الحسن هذا ، هو شيخ الكليني ، فعليه ما ورد فيعلل الشرائع ، ص ٣٨٩ ، ح ١ ، من نقل الخبر بسنده عن أحمد بن محمّد بن عيسى عن عليّ بن الحسن عن عمرو بن عثمان ، لا يخلو من خللٍ يظهر بالتأمّل.

(٩). في « بخ »والتهذيب : « ذبيان ».

٦٥٣

عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ(١) عليه‌السلام ، قَالَ : قَالَ(٢) : « يَا عَبْدَ اللهِ ، مَا مِنْ(٣) عِيدٍ لِلْمُسْلِمِينَ : أَضْحًى وَلَا فِطْرٍ إِلَّا وَهُوَ يُجَدِّدُ(٤) لآِلِ مُحَمَّدٍ فِيهِ حُزْناً(٥) ».

قُلْتُ : وَلِمَ ذَاكَ(٦) ؟

قَالَ : « لِأَنَّهُمْ يَرَوْنَ حَقَّهُمْ فِي يَدِ غَيْرِهِمْ ».(٧)

٦٦٤٨/ ٣. عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ(٨) ، عَمَّنْ ذَكَرَهُ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سُلَيْمَانَ ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ لَطِيفٍ(٩) التَّفْلِيسِيِّ ، عَنْ رَزِينٍ(١٠) ، قَالَ :

قَالَ أَبُو عَبْدِ اللهِعليه‌السلام : « لَمَّا ضُرِبَ الْحُسَيْنُ بْنُ عَلِيٍّعليه‌السلام بِالسَّيْفِ ، فَسَقَطَ رَأْسُهُ(١١) ، ثُمَّ ابْتُدِرَ لِيُقْطَعَ رَأْسُهُ ، نَادى مُنَادٍ مِنْ بُطْنَانِ الْعَرْشِ : أَلَا أَيَّتُهَا الْأُمَّةُ الْمُتَحَيِّرَةُ(١٢) الضَّالَّةُ(١٣) بَعْدَ نَبِيِّهَا ، لَاوَفَّقَكُمُ اللهُ لِأَضْحًى وَلَالِفِطْرٍ(١٤) ».

قَالَ : ثُمَّ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللهِعليه‌السلام : « فَلَا جَرَمَ وَاللهِ مَا وُفِّقُوا وَلَايُوَفَّقُونَ حَتّى يَثْأَرَ(١٥)

__________________

(١). في « ى » : « أبي عبد الله ». وفي « بح » : « جعفر » بدل « أبي جعفر ».

(٢). في « ى » : - « قال ».

(٣). في « بح ، بر » : « مرّ ».

(٤). في « بر » : « مجدّد ».

(٥). فيالوافي : « حزن ».

(٦). في « ظ » : « ذلك ».

(٧). علل الشرائع ، ص ٣٨٩ ، ح ١ ، بسنده عن أحمد بن محمّد بن عيسى ، عن عليّ بن الحسن ، عن عمرو بن عثمان.الفقيه ، ج ٢ ، ص ١٧٤ ، ح ٢٠٥٨ ، معلّقاً عن حنان بن سدير ؛التهذيب ، ج ٣ ، ص ٢٨٩ ، ح ٨٧٠ ، بسنده عن حنان بن سدير.الفقيه ، ج ١ ، ص ٥١١ ، ح ١٤٨٠ ، مرسلاًالوافي ، ج ٩ ، ص ١٣٣٧ ، ح ٨٣٣٧ ؛الوسائل ، ج ٧ ، ص ٤٧٥ ، ذيل ح ٩٨٩٨.(٨). في « بف ، جن » : « عليّ بن إبراهيم ».

(٩). في العلل : « الجنيد ».

(١٠). في « بث ، بخ »والوافي : « زريق ». وفي « بر ، بف » : « زرين ». وفي « جر » : « رزيق ».

(١١). فيالوسائل والعلل : - « رأسه ».

(١٢). في « بخ » : « المتجريّة ». وفي « بث » والعلل : « والمتجبّرة ».

(١٣). في « بخ ، بر ، بف » وحاشية « بث ، جن »والأمالي للصدوق : « الظالمة ».

(١٤). فيالفقيه والأمالي للصدوق والعلل : « ولا فطر ».

(١٥). فيالوسائل : « تبأر ». وفيالفقيه والعلل : « يثور ».

٦٥٤

ثَائِرُ(١) الْحُسَيْنِعليه‌السلام ».(٢)

٦٦٤٩/ ٤. الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ ، عَنِ الْحَرَّانِيِّ(٣) ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدٍ النَّوْفَلِيِّ ، قَالَ :

قُلْتُ لِأَبِي الْحَسَنِعليه‌السلام : إِنِّي أَفْطَرْتُ يَوْمَ الْفِطْرِ عَلى طِينٍ(٤) وَتَمْرٍ(٥)

فَقَالَ لِي(٦) : « جَمَعْتَ بَرَكَةً وَسُنَّةً ».(٧)

٦٦٥٠/ ٥. سَهْلُ بْنُ زِيَادٍ(٨) ، عَنْ يَعْقُوبَ بْنِ يَزِيدَ ، عَنْ يَحْيَى بْنِ الْمُبَارَكِ ، عَنْ‌

__________________

(١). في « ى ، بس »والوافي : « بثأر ». والثَّأْر : الطلب بالدم ، والدم نفسه ، وقاتل حميمك. و « الثائر » : الطالب ، والمطلوب ، والذي لا يبقى على شي‌ء حتّى يُدرِك ثَأْرَه. راجع :الصحاح ، ج ٢ ، ص ٦٠٣ ؛لسان العرب ، ج ٤ ، ص ٩٧ ( ثأر ).

(٢).علل الشرائع ، ص ٣٨٩ ، ح ٢ ، بسنده عن الكليني.الفقيه ، ج ٢ ، ص ١٧٥ ، ح ٢٠٥٩ ، معلّقاً عن عبدالله بن لطيف التفليسي.الأمالي للصدوق ، ص ١٦٨ ، المجلس ٣١ ، ح ٥ ، بسنده عن عبدالله بن لطيف التفليسيالوافي ، ج ٩ ، ص ١٣٣٩ ، ح ٨٣٤١ ؛الوسائل ، ج ١٠ ، ص ٢٩٥ ، ح ١٣٤٥٥.

(٣). في « بث ، جر » : « الجبراني ». وفي « بخ » : - « عن الحرّاني ». وفي « بر ، بف » : « الجبران ».

هذا ، وتقدّمت فيالكافي ، ح ٨٤٥ و٨٤٨ و١٠٠٠ رواية الحسين بن محمّد عن الخيراني.

(٤). هكذا في جميع النسخ التي قوبلتوالوافي ومرآة العقولوالوسائل . وفي المطبوع : « تين ». وقال فيالوافي : « اُريد بالطين طين الحسينعليه‌السلام » ، فيمرآة العقول : « يدلّ على استحباب الإفطار يوم الفطر بالتربة والتمر ، ولعلّ الأحوط أن ينوي في أكل الطين استشفاء داء ولو كان من الأدواء الباطنة ». وفي هامشالوافي عن ضياء الدين الحسيني : « تين مكان طين في المطبوع منالكافي ، والظاهر أنّه من أغلاط الطبع ؛ لأنّه في غير واحد من نسخ المخطوطة بالطاء ، كما في الأصل ، ثمّ في المخطوطين منالفقيه . طين القبر ، ويحتمل أنّه من زيادات بعض الناقلين دفعاً لتوهّم مطلق الطين ».

(٥). هكذا في جميع النسخ التي قوبلت والوافي والوسائل والفقيه. وفي المطبوع : « وتمر [ ة ] ».

(٦). فيالوافي : - « لي ».

(٧).الفقيه ، ج ٢ ، ص ١٧٤ ، ح ٢٠٥٦ ، معلّقاً عن عليّ بن محمّد النوفلي.تحف العقول ، ص ٤٤٨ ، عن الرضاعليه‌السلام الوافي ، ج ٩ ، ص ١٣٠٢ ، ح ٨٢٩٢ ؛الوسائل ، ج ٧ ، ص ٤٤٥ ، ح ٩٨٢١.

(٨). في « ظ ، ى ، بث ، بح ، بس ، جن » ومرآة العقولوالوسائل : « عليّ بن زياد ». وعليّ بن زياد لم نعرفه. ويحتمل‌على بُعدٍ أن يكون الأصل في العنوان هو « عليّ عن ابن زياد » والمراد من عليّ ، هو عليّ بن محمّد المتقدّم في سند الحديث الثالث الراوي عن سهل بن زياد - وهو المراد من ابن زياد - في كثيرٍ من الأسناد ، والله هو العالم. راجع :معجم رجال الحديث ، ج ١٢ ، ص ٣١٩ - ٣٢١.=

٦٥٥

عَبْدِ اللهِ بْنِ جَبَلَةَ ، عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ عَمَّارٍ أَوْ غَيْرِهِ(١) :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام ، قَالَ : « كَانَ رَسُولُ اللهِصلى‌الله‌عليه‌وآله‌ إِذَا أُتِيَ بِطِيبٍ يَوْمَ الْفِطْرِ ، بَدَأَ بِنِسَائِهِ(٢) ».(٣)

٧٥ - بَابُ الْفِطْرَةِ(٤)

٦٦٥١/ ١. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى بْنِ عُبَيْدٍ ، عَنْ يُونُسَ ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ سِنَانٍ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام ، قَالَ : « كُلُّ(٥) مَنْ ضَمَمْتَ إِلى عِيَالِكَ مِنْ حُرٍّ أَوْ مَمْلُوكٍ ، فَعَلَيْكَ أَنْ تُؤَدِّيَ الْفِطْرَةَ(٦) عَنْهُ ».

قَالَ : « وَإِعْطَاءُ(٧) الْفِطْرَةِ قَبْلَ الصَّلَاةِ أَفْضَلُ ، وَبَعْدَ الصَّلَاةِ صَدَقَةٌ(٨) ».(٩)

__________________

= أمّا بناءً على صحّة ما في المطبوع وسائر النسخ ، كما لعلّه أقوى ، فلم يتقدّم سند يصلح أن يكون سندنا هذا معلّقاً عليه إلّاسند الحديث الرابع من « باب يوم الفطر ».

هذا ، وقد تكرّرت في الأسناد رواية سهل بن زياد ، عن يحيى بن المبارك ، عن عبدالله بن جبلة ، عن إسحاق بن عمار؛ ولم يتوسّط في موضع منها يعقوب بن يزيد بين سهل بن زياد وبين يحيى بن المبارك ، فلايبعد وقوع خللٍ في السند من هذه الجهة أيضاً.

(١). فيالوسائل : - « أو غيره ».

(٢). فيالفقيه : « بلسانه ».

(٣).الفقيه ، ج ٢ ، ص ١٧٤ ، ح ٢٠٥٥ ، من دون الإسناد إلى المعصومعليه‌السلام الوافي ، ج ٦ ، ص ٦٩٧ ، ح ٥٣١١ ؛ وج ٩ ، ص ١٣٠٢ ، ح ٨٢٩٣ ؛الوسائل ، ج ٧ ، ص ٤٤٦ ، ح ٩٨٢٤.

(٤). في « جن » : « الفطر ».

(٥). في « بر » : - « كلّ ».

(٦). في « جن » : « الفطر ». وفيمرآة العقول ، ج ١٦ ، ص ٤١٣ : « قولهعليه‌السلام : فعليك أن تؤدّي الفطرة ، أي زكاة الفطرة ، والمراد بالفطرة إمّا الخلقة ، أو الدين ، أو الفطر من الصوم. والمعنى على الأوّل زكاة الخلقة ، أي البدن ، وعلى الثاني زكاة الدين والإسلام ؛ فإنّها أوّل زكاة وجبت في الإسلام. وعلى الثالث زكاة الفطرة من الصيام ».

(٧). فيالتهذيب : « فإعطاء ».

(٨). فيمرآة العقول : « قولهعليه‌السلام : بعد الصلاة صدقة ، ظاهره عدم جواز التأخير عن الصلاة وأنّه لو أخّرها لم تكن زكاة ، بل صدقة مستحبّة. وظاهر الأفضليّة المذكورة سابقاً الجواز ، فيمكن حمل هذا على أنّه ينقص ثوابها عن ثواب الفطرة ، وكان لها ثواب الصدقة ».

(٩).التهذيب ، ج ٤ ، ص ٧١ ، ح ١٩٣ ، معلّقاً عن الكليني. وفيالفقيه ، ج ٢ ، ص ١٨٢،ذيل ح ٢٠٨١؛=

٦٥٦

٦٦٥٢/ ٢. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنِ ابْنِ أَبِي نَجْرَانَ وَعَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ ، عَنْ صَفْوَانَ الْجَمَّالِ ، قَالَ :

سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللهِعليه‌السلام عَنِ الْفِطْرَةِ؟

فَقَالَ : « عَلَى الصَّغِيرِ(١) وَالْكَبِيرِ ، وَالْحُرِّ وَالْعَبْدِ ، عَنْ(٢) كُلِّ إِنْسَانٍ صَاعٌ مِنْ حِنْطَةٍ(٣) ، أَوْ صَاعٌ مِنْ تَمْرٍ ، أَوْ صَاعٌ مِنْ زَبِيبٍ ».(٤)

٦٦٥٣/ ٣. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ؛

وَمُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ ، عَنِ الْفَضْلِ بْنِ شَاذَانَ جَمِيعاً ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ ، عَنْ هِشَامِ بْنِ الْحَكَمِ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام ، قَالَ : « التَّمْرُ فِي الْفِطْرَةِ أَفْضَلُ مِنْ غَيْرِهِ ؛ لِأَنَّهُ أَسْرَعُ مَنْفَعَةً ، وَذلِكَ أَنَّهُ إِذَا وَقَعَ فِي يَدِ صَاحِبِهِ ، أَكَلَ مِنْهُ ».

__________________

= وفقه الرضا عليه‌السلام ، ص ٢١٠ ؛والأمالي للصدوق ، ص ٦٥٠ ، المجلس ٩٣ ، ضمن وصف دين الإماميّة على الإيجاز والاختصار ، من قوله : « وإعطاء الفطرة قبل الصلاة » مع اختلاف يسيرالوافي ، ج ١٠ ، ص ٢٣٣ ، ح ٩٤٩٠ ؛الوسائل ، ج ٩ ، ص ٣٢٩ ، ح ١٢١٤٦ ، إلى قوله : « تؤدّي الفطرة عنه ».

(١). فيمرآة العقول : « قولهعليه‌السلام : على الصغير ، لا خلاف بين الأصحاب في عدم وجوب الفطرة على الصغيروالمجنون والعبد ، فلفظة « على » هنا بمعنى « عن » ، كما يدلّ عليه قولهعليه‌السلام : عن كلّ إنسان ».

(٢). في « ظ » : « على ».

(٣). فيالتهذيب ، ح ٢٢٨ : « برّ ».

(٤).التهذيب ، ج ٤ ، ص ٧١ ، ح ١٩٤ ؛ وص ٨٠ ، ح ٢٢٨ ؛والاستبصار ، ج ٢ ، ص ٤٦ ، ح ١٤٩ ، معلّقاً عن الكليني.الفقيه ، ج ٢ ، ص ١٧٥ ، ح ٢٠٦١ ، معلّقاً عن ابن أبي نجران. وفيالتهذيب ، ج ٤ ، ص ٨٢ ، ح ٢٣٨ ؛والاستبصار ، ج ٢ ، ص ٤٨ ، ح ١٥٨ و١٥٩ ؛وعلل الشرائع ، ص ٣٩٠ ، ح ١ و٢ ، بسند آخر ، مع اختلاف يسير وزيادة في آخره. وفيالتهذيب ، ج ٤ ، ص ٧٥ ، ح ٢١١ ؛ وص ٨١ ، ح ٢٣١ ؛والاستبصار ، ج ٢ ، ص ٤٢ ، ح ١٣٥ ؛ وص ٤٧ ، ح ١٥٢ ، بسند آخر عن أبي عبدالله ، عن أبيهعليهما‌السلام ، مع اختلاف يسير وزيادة في آخره. وفيالتهذيب ، ج ٤ ، ص ٨٣ ، ح ٢٤١ ؛والاستبصار ، ج ٢ ، ص ٤٩ ، ح ١٦١ ؛وعلل الشرائع ، ص ٣٩٠ ، ح ٤ ، بسند آخر عن الرضاعليه‌السلام ، من قوله : « عن كلّ انسان صاع من حنطة » مع اختلاف يسير وزيادة في آخرهالوافي ، ج ١٠ ، ص ٢٣٤ ، ح ٩٤٩١ ؛الوسائل ، ج ٩ ، ص ٣٢٧ ، ذيل ح ١٢١٣٩.

٦٥٧

قَالَ(١) : وَقَالَ : « نَزَلَتِ الزَّكَاةُ وَلَيْسَ لِلنَّاسِ أَمْوَالٌ ، وَإِنَّمَا كَانَتِ الْفِطْرَةُ ».(٢)

٦٦٥٤/ ٤. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ ، عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ عَمَّارٍ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مَيْمُونٍ(٣) ، قَالَ :

قَالَ أَبُو عَبْدِ اللهِعليه‌السلام : « الْفِطْرَةُ إِنْ أَعْطَيْتَ قَبْلَ أَنْ تَخْرُجَ إِلَى الْعِيدِ ، فَهِيَ فِطْرَةٌ ، وَإِنْ كَانَتْ(٤) بَعْدَ مَا تَخْرُجُ(٥) إِلَى الْعِيدِ ، فَهِيَ صَدَقَةٌ ».(٦)

٦٦٥٥/ ٥. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ ، عَنْ سَعْدِ بْنِ سَعْدٍ الْأَشْعَرِيِّ :

عَنْ أَبِي الْحَسَنِ الرِّضَاعليه‌السلام ، قَالَ : سَأَلْتُهُ(٧) عَنِ الْفِطْرَةِ : كَمْ تُدْفَعُ(٨) عَنْ كُلِّ رَأْسٍ مِنَ الْحِنْطَةِ وَالشَّعِيرِ وَالتَّمْرِ وَالزَّبِيبِ؟

قَالَ : « صَاعٌ بِصَاعِ النَّبِيِّصلى‌الله‌عليه‌وآله‌ (٩) ».(١٠)

__________________

(١). في « بث ، بر ، بف »والتهذيب والعلل : - « قال ».

(٢).التهذيب ، ج ٤ ، ص ٨٥ ، ح ٢٤٨ ، معلّقاً عن الكليني.علل الشرائع ، ص ٣٩٠ ، ح ١ ، بسنده عن محمّد بن أبي عمير.الفقيه ، ج ٢ ، ص ١٨٠ ، ح ٢٠٧٥ ، معلّقاً عن هشام بن الحكمالوافي ، ج ١٠ ، ص ٢٥٩ ، ح ٩٥٥٠ ؛الوسائل ، ج ٩ ، ص ٣٥١ ، ذيل ح ١٢٢١١.

(٣). في « ظ ، ى ، بح ، بس ، جن »والوسائل : « إبراهيم بن منصور ». وفي « بر ، بف » : « إبراهيم بن ميمون بن منصور ».

والمذكور في كتب الرجال هو إبراهيم بن ميمون بيّاع الهروي ، وإبراهيم بن ميمون الكوفي. راجع :رجال البرقي ، ص ٢٧ ؛رجال الطوسي ، ص ١٥٧ ، الرقم ١٧٤٥ ؛ وص ١٦٧ ، الرقم ١٩٣١.

(٤). في حاشية « بث » والوافي والتهذيب والاستبصار : « كان ».

(٥). في « بح ، بس ، بف »والوسائل : « يخرج ».

(٦).التهذيب ، ج ٤ ، ص ٧٦ ، ح ٢١٤ ؛والاستبصار ، ج ٢ ، ص ٤٤ ، ح ١٤٣ ، بسندهما عن معاوية بن عمّارالوافي ، ج ١٠ ، ص ٢٤٣ ، ح ٩٥١٦ ؛الوسائل ، ج ٩ ، ص ٣٥٣ ، ح ١٢٢١٧.

(٧). في « بر ، بف » : « سألت ».

(٨). هكذا في « بخ ، بر ، بف » والوافي والفقيه والتهذيب والاستبصار. وفي « ظ ، ى ، بح ، بس ، جن »والوسائل : « يدفع ». وفي « بث » بالياء والتاء معاً. وفي المطبوع : « ندفع ».

(٩). فيمرآة العقول : « قولهعليه‌السلام : بصاع النبيّ ، قد ورد في بعض الأخبار أنّه كان خمسة أمداد ، والأحوط العمل به ».

(١٠).التهذيب ، ج ٤ ، ص ٨٠ ، ح ٢٢٧ ؛والاستبصار ، ج ٢ ، ص ٤٦ ، ح ١٤٨ ، معلّقاً عن الكليني.الفقيه ، ج ٢ ، =

٦٥٨

٦٦٥٦/ ٦. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى(١) ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ ، عَنْ سَيْفِ بْنِ عَمِيرَةَ ، عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ عَمَّارٍ ، قَالَ :

سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللهِعليه‌السلام عَنْ تَعْجِيلِ الْفِطْرَةِ بِيَوْمٍ؟

فَقَالَ : « لَا بَأْسَ بِهِ(٢) ».

قُلْتُ : فَمَا تَرى بِأَنْ(٣) نَجْمَعَهَا(٤) ، وَنَجْعَلَ(٥) قِيمَتَهَا وَرِقاً(٦) ، وَنُعْطِيَهَا(٧) رَجُلاً وَاحِداً مُسْلِماً؟

قَالَ : « لَا بَأْسَ بِهِ ».(٨)

٦٦٥٧/ ٧. مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ ، عَنِ الْفَضْلِ بْنِ شَاذَانَ ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ ، عَنْ جَمِيلِ بْنِ دَرَّاجٍ :

__________________

= ص ١٧٦ ، ح ٢٠٦٢ ، معلّقاً عن محمّد بن خالد.الخصال ، ص ٦٠٥ ، أبواب الثمانين ومافوقه ، ضمن الحديث الطويل ٩ ، بسند آخر عن جعفر بن محمّدعليه‌السلام ، مع اختلافالوافي ، ج ١٠ ، ص ٢٥١ ، ح ٩٥٣١ ؛الوسائل ، ج ٩ ، ص ٣٣٢ ، ح ١٢١٥٦.

(١). في « بر ، جر » : - « بن يحيى ».

(٢). فيالوافي : « لعلّ المراد بجواز التعجيل ما يكون على سبيل القرض ، ثمّ الاحتساب من الزكاة ، لما مضى من أنّ الزكاة كالصلاة والصوم في عدم جواز تقديمها على الوقت ». وفي مرآة العقول : « قولهعليه‌السلام : لا بأس به ، يدلّ على جواز التعجيل بيوم ، والمشهور بين الأصحاب عدم جواز تقديمها قبل هلال شوّال إلّاعلى سبيل القرض ، وعليه حملوا هذا الخبر وأمثاله ».

(٣). في « بث ، بر »والوافي : « أن ».

(٤). في « بث ، بخ » : « بأن يجمعها ». وفي « بر ، بف » : « بأن تجمعها ».

(٥). في « بث ، بح ، بخ » : « ويجعل ». وفي « بر ، بف » : « وتجعل ».

(٦). الورق ، كفلس وحبر وكتف وجبل : الدراهم المضروبة عند الجوهري ، والفضّة عند ابن الأثير ، والفضّة المضروبة عند آخر ، والدراهم عند بعض. راجع :الصحاح ، ج ٤ ، ص ١٥٦٤ ؛النهاية ، ج ٥ ، ص ١٧٥ ؛لسان العرب ، ج ١٠ ، ص ٣٧٥ ؛المصباح المنير ، ص ٦٥٥ ( ورق ).

(٧). في « ظ ، بث ، بخ ، بر »والوسائل ، ح ١٢٢٤٦ : « ويعطيها ».

(٨).الوافي ، ج ١٠ ، ص ٢٤٤ ، ح ٩٥١٩ ؛الوسائل ، ج ٩ ، ص ٣٥٤ ، ح ١٢٢١٨ ، إلى قوله : « فقال : لابأس به » ؛وفيه ، ص ٣٦٣ ، ح ١٢٢٤٦ ، من قوله : « نعطيها رجلاً واحداً ».

٦٥٩

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام ، قَالَ : « لَا بَأْسَ بِأَنْ(١) يُعْطِيَ الرَّجُلُ عَنْ عِيَالِهِ وَهُمْ غُيَّبٌ عَنْهُ(٢) ، وَيَأْمُرَهُمْ(٣) ، فَيُعْطُونَ عَنْهُ وَهُوَ غَائِبٌ عَنْهُمْ(٤) ».(٥)

٦٦٥٨/ ٨. بَعْضُ أَصْحَابِنَا(٦) ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ بِلَالٍ ، قَالَ :

كَتَبْتُ إِلَى الرَّجُلِعليه‌السلام ، أَسْأَلُهُ عَنِ الْفِطْرَةِ ، وَكَمْ تُدْفَعُ(٧) ؟

قَالَ : فَكَتَبَ : « سِتَّةُ أَرْطَالٍ مِنْ تَمْرٍ بِالْمَدَنِيِّ(٨) ، وَذلِكَ تِسْعَةُ أَرْطَالٍ(٩) بِالْبَغْدَادِيِّ(١٠) ».(١١)

٦٦٥٩/ ٩. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ(١٢) ، عَنْ جَعْفَرِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مُحَمَّدٍ الْهَمَذَانِيِّ(١٣) - وَكَانَ مَعَنَا حَاجّاً - قَالَ :

كَتَبْتُ إِلى أَبِي الْحَسَنِعليه‌السلام عَلى يَدَيْ(١٤) أَبِي : جُعِلْتُ فِدَاكَ ، إِنَّ أَصْحَابَنَا اخْتَلَفُوا فِي‌

__________________

(١). في « بخ ، بر ، بف »والوافي : « أن ».

(٢). في « بح » : - « عنه ».

(٣). فيالوافي والتهذيب : « أو يأمرهم ».

(٤). فيالتهذيب : + « يعني الفطرة ».

(٥).التهذيب ، ج ٤ ، ص ٣٣١ ، ح ١٠٣٨ ، بسنده عن ابن أبي عميرالوافي ، ج ١٠ ، ص ٢٧١ ، ح ٩٥٧٧ ؛الوسائل ، ج ٩ ، ص ٣٦٦ ، ح ١٢٢٥١.

(٦). هكذا في النسخوالتهذيب والاستبصار . وفي المطبوع : « عدّة من أصحابنا ».

(٧). في « بر ، بف »والوسائل : « يدفع ».

(٨). في « ظ ، بث ، بح ، جن » : « بالمديني ».

(٩). فيالتهذيب : - « أرطال ».

(١٠). في « ى » : « بالعراقي ».

(١١).التهذيب ، ج ٤ ، ص ٨٣ ، ح ٢٤٢ ؛والاستبصار ، ج ٢ ، ص ٤٩ ، ح ١٦٢ ، معلّقاً عن الكلينيالوافي ، ج ١٠ ، ص ٢٥٧ ، ح ٩٥٤٧ ؛الوسائل ، ج ٩ ، ص ٣٤١ ، ح ١٢١٨٠.

(١٢). في الوسائل والفقيه والاستبصار والعيون : + « بن يحيى ».

(١٣). هكذا فيالوسائل والتهذيب ، ج ٤ ، ص ٨٣والاستبصار . وفي « ظ ، ى ، بث ، بح ، بخ ، بر ، بس ، بف ، جر ، جن » والمطبوع : « الهمداني ». والظاهر أنّ جعفراً هذا ، هو ابن إبراهيم بن محمّد الهمذاني ، كان وكيلاً بهَمَذان ، الذي كان له مسائل عن أبي الحسن صاحب العسكرعليه‌السلام . راجع :رجال النجاشي ، ص ٣٤٤ ، الرقم ٩٢٨ ؛رجال الكشّي ، ص ٦٠٨ ، الرقم ١١٣١ ؛معجم رجال الحديث ، ج ١ ، ص ٤٦١ - ٤٦٢.

(١٤). في الفقيه والتهذيب ومعاني الأخبار والعيون : « يد ».

٦٦٠