الفروع من الكافي الجزء ٧

الفروع من الكافي0%

الفروع من الكافي مؤلف:
تصنيف: متون حديثية
الصفحات: 700

الفروع من الكافي

هذا الكتاب نشر الكترونيا وأخرج فنيّا برعاية وإشراف شبكة الإمامين الحسنين (عليهما السلام) وتولَّى العمل عليه ضبطاً وتصحيحاً وترقيماً قسم اللجنة العلمية في الشبكة

مؤلف: أبو جعفر محمد بن يعقوب بن إسحاق الكليني الرازي
تصنيف: الصفحات: 700
المشاهدات: 200331
تحميل: 6451


توضيحات:

الجزء 1 الجزء 2 الجزء 3 الجزء 4 الجزء 5 الجزء 6 الجزء 7 الجزء 8 الجزء 9 الجزء 10 الجزء 11 الجزء 12 الجزء 13 الجزء 14 الجزء 15
بحث داخل الكتاب
  • البداية
  • السابق
  • 700 /
  • التالي
  • النهاية
  •  
  • تحميل HTML
  • تحميل Word
  • تحميل PDF
  • المشاهدات: 200331 / تحميل: 6451
الحجم الحجم الحجم
الفروع من الكافي

الفروع من الكافي الجزء 7

مؤلف:
العربية

هذا الكتاب نشر الكترونيا وأخرج فنيّا برعاية وإشراف شبكة الإمامين الحسنين (عليهما السلام) وتولَّى العمل عليه ضبطاً وتصحيحاً وترقيماً قسم اللجنة العلمية في الشبكة

طَهُرَتْ رَجَعَتْ ، فَقَضَتْ مَا عَلَيْهَا ».(١)

٨٢ - بَابُ الْمُعْتَكِفِ يُجَامِعُ أَهْلَهُ‌

٦٦٩٦/ ١. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ ، عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ ، عَنِ ابْنِ رِئَابٍ ، عَنْ زُرَارَةَ ، قَالَ :

سَأَلْتُ أَبَا جَعْفَرٍعليه‌السلام عَنِ الْمُعْتَكِفِ يُجَامِعُ أَهْلَهُ؟

قَالَ : « إِذَا فَعَلَ ، فَعَلَيْهِ مَا عَلَى الْمُظَاهِرِ ».(٢)

٦٦٩٧/ ٢. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمنِ بْنِ أَبِي نَجْرَانَ ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ الْمُغِيرَةِ ، عَنْ سَمَاعَةَ بْنِ مِهْرَانَ ، قَالَ :

سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللهِعليه‌السلام عَنْ مُعْتَكِفٍ وَاقَعَ أَهْلَهُ؟

قَالَ(٣) : « هُوَ بِمَنْزِلَةِ مَنْ أَفْطَرَ يَوْماً مِنْ شَهْرِ رَمَضَانَ ».(٤)

__________________

(١).الفقيه ، ج ٢ ، ص ١٨٩ ، ح ٢١٠٦ ، معلّقاً عن ابن محبوب. وفيالجعفريّات ، ص ٢٥ ؛ و٦٣ ، بسند آخر عن جعفر بن محمّد ، عن أبيه ، عن عليّعليهم‌السلام ، مع اختلاف يسيرالوافي ، ج ١١ ، ص ٤٩٣ ، ح ١١١٩٣ ؛الوسائل ، ج ١٠ ، ص ٥٥٤ ، ذيل ح ١٤١٠٣.

(٢).الفقيه ، ج ٢ ، ص ١٨٨ ، ح ٢١٢٠ ، معلّقاً عن الحسن بن محبوب ، عن عليّ بن رئاب. وفيالتهذيب ، ج ٤ ، ص ٢٩١ ، ح ٨٨٧ ؛والاستبصار ، ج ٢ ، ص ١٣٠ ، ح ٤٢٤ ، بسندهما عن الحسن بن محبوب ، عن عليّ بن رئاب.الجعفريّات ، ص ٥٩ ، بسند آخر عن جعفر بن محمّد ، عن أبيه ، عن عليّعليهم‌السلام ، مع اختلاف يسير. وراجع :الكافي ، كتاب الصيام ، باب أقلّ ما يكون الاعتكاف ، ح ٦٦٨٦ ومصادرهالوافي ، ج ١١ ، ص ٤٩٤ ، ح ١١١٩٥ ؛الوسائل ، ج ١٠ ، ص ٥٤٦ ، ذيل ح ١٤٠٨٣.

(٣). فيالفقيه والتهذيب ، ح ٨٨٦والاستبصار ، ح ٤٢٣ : « فقال ».

(٤).التهذيب ، ج ٤ ، ص ٢٩١ ، ح ٨٨٦ ؛والاستبصار ، ج ٢ ، ص ١٣٠ ، ح ٤٢٣ ، معلّقاً عن الكليني.الفقيه ، ج ٢ ، ص ١٨٩ ، ح ٢١٠٤ ، معلّقاً عن ابن المغيرة ، عن سماعة ، عن أبي عبداللهعليه‌السلام . وفيالتهذيب ، ج ٤ ، ص ٢٩٢ ، ح ٨٨٨ ؛والاستبصار ، ج ٢ ، ص ١٣٠ ، ح ٤٢٥ ، بسندهما عن عبدالرحمن بن أبي نجران ، عن صفوان بن يحيى ، عن سماعة بن مهرانالوافي ، ج ١١ ، ص ٤٩٤ ، ح ١١١٩٦ ؛الوسائل ، ج ١٠ ، ص ٥٤٧ ، ذيل ح ١٤٠٨٤.

٦٨١

٦٦٩٨/ ٣. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنِ ابْنِ فَضَّالٍ ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ الْجَهْمِ :

عَنْ أَبِي الْحَسَنِعليه‌السلام ، قَالَ : سَأَلْتُهُ عَنِ الْمُعْتَكِفِ يَأْتِي أَهْلَهُ؟

فَقَالَ : « لَا يَأْتِي امْرَأَتَهُ لَيْلاً وَلَانَهَاراً وَهُوَ مُعْتَكِفٌ ».(١)

٨٣ - بَابُ النَّوَادِرِ‌

٦٦٩٩/ ١. أَحْمَدُ بْنُ إِدْرِيسَ ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ الْكُوفِيِّ(٢) ، عَنْ عُبَيْسِ بْنِ هِشَامٍ ، عَنْ أَبَانِ بْنِ عُثْمَانَ ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمنِ بْنِ أَبِي عَبْدِ اللهِ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ(٣) عليه‌السلام ، قَالَ : قُلْتُ لَهُ : رَجُلٌ أَسَرَتْهُ الرُّومُ ، وَلَمْ يَصُمْ(٤) شَهْرَ رَمَضَانَ ، وَلَمْ يَدْرِ أَيُّ شَهْرٍ هُوَ؟

قَالَ : « يَصُومُ شَهْراً(٥) ، يَتَوَخَّاهُ(٦) وَيَحْسُبُ ، فَإِنْ كَانَ الشَّهْرُ الَّذِي‌

__________________

(١).الفقيه ، ج ٢ ، ص ١٨٩ ، ح ٢١٠٧ ، معلّقاً عن الحسن بن الجهمالوافي ، ج ١١ ، ص ٤٩٥ ، ح ١١١٩٨ ؛الوسائل ، ج ١٠ ، ص ٥٤٥ ، ح ١٤٠٨١.

(٢). ورد الخبر فيالتهذيب ، ج ٤ ، ص ٣١٠ ، ح ٩٣٥ ، عن سعد بن عبدالله ، عن الحسن بن عليّ ، عن عبدالله بن‌المغيرة ، عن عبيس بن هشام. والمذكور في بعض نسخه المعتبرة : « الحسن بن عليّ بن عبدالله بن المغيرة ». وهو الصواب.

(٣). هكذا في « غ ، جش » وحاشية « ظ ». وفي « ظ ، ى ، بث ، بح ، بخ ، بر ، بس ، بف ، جر ، جن » والمطبوع : - « عن‌أبي عبد الله ».

وموجب السقط في النسخ ، هو جواز النظر من « أبي عبد الله » الأوّل إلى « أبي عبد الله » الثاني ، كما لا يخفى.

ويؤيّد ذلك ورود الخبر فيالفقيه ، ج ٢ ، ح ١٩٢٠ ؛والتهذيب ، ج ٤ ، ح ٩٣٥ ، عن أبان بن عثمان ، عن عبدالرحمن بن أبي عبدالله ، عن أبي عبداللهعليه‌السلام .

(٤). فيالفقيه : « لم يصحّ له » بدل « لم يصم ».

(٥). في « بر » : - « شهراً ».

(٦). هكذا في جميع النسخ التي قوبلتوالوافي . وفي المطبوع : « [ و ] يتوخّاه ». والتوخّي : التحرّي - وهو طلب ما أحرى بالاستعمال في غالب الظنّ ، أو طلب أحرى الأمرين ، أي أولاهما - والقصد والتعمّد. يقال : توخّيت =

٦٨٢

صَامَهُ(١) قَبْلَ شَهْرِ(٢) رَمَضَانَ ، لَمْ يُجْزِهِ(٣) ، وَإِنْ كَانَ بَعْدَ رَمَضَانَ ، أَجْزَأَهُ(٤) ».(٥)

٦٧٠٠/ ٢. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ ، عَنْ يَحْيَى بْنِ عَمْرِو بْنِ خَلِيفَةَ الزَّيَّاتِ ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ بُكَيْرٍ ، عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِنَا :

عَنْ أَحَدِهِمَاعليهما‌السلام ، قَالَ : « قَالَ رَسُولُ اللهِصلى‌الله‌عليه‌وآله‌ : يَا مَعْشَرَ الشَّبَابِ ، عَلَيْكُمْ بِالْبَاهِ(٦) ، فَإِنْ لَمْ تَسْتَطِيعُوهُ ، فَعَلَيْكُمْ بِالصِّيَامِ ؛ فَإِنَّهُ وِجَاؤُهُ(٧) ».(٨)

٦٧٠١/ ٣. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ يَحْيى ، عَنْ جَدِّهِ‌

__________________

= الأمر ، أي قصدت إليه وتعمّدت فعله وتحرّيت فعله. راجع :الصحاح ، ج ٦ ، ص ٢٥٢١ ؛النهاية ، ج ٥ ، ص ١٦٤ ( وخا ).

وفيمرآة العقول ، ج ١٦ ، ص ٤٣٧ : « ما تضمّنه من وجوب التوخّي ، أي التحرّي والسعي في تحصيل الظنّ والاجتزاء به مع الموافقة والتأخير ووجوب القضاء مع التقدّم مقطوع به في كلام الأصحاب ».

(١). فيالوافي : « صام ».

(٢). في «ى ، بح،بخ ، بس، بف» : - « شهر ».

(٣). فيالوافي : « لم يجزئه ».

(٤). في « ظ ، بر ، بف » : « أجزأ ».

(٥).التهذيب ، ج ٤ ، ص ٣١٠ ، ح ٩٣٥ ، بسنده عن الحسن بن عليّ ، عن عبدالله بن المغيرة ، عن عبيس بن هشام.الفقيه ، ج ٢ ، ص ١٢٥ ، ح ١٩٢٠ ، معلّقاً عن أبان بن عثمانالوافي ، ج ١١ ، ص ١٥٩ ، ح ١٠٦٠٣ ؛الوسائل ، ج ١٠ ، ص ٢٧٦ ، ذيل ح ١٣٤٠٨.

(٦). فيالوافي : « بالباءة ». وقال الجوهري : « الباه ، مثال الجاه : لغة في الباءة ، وهي الجماع ». وقال ابن الأثير : « وفيه : عليكم بالباءة ؛ يعني النكاح والتزويج ، يقال فيه : الباءة والباء ، وقد يقصّر ، وهو من المباءة : المنزل ؛ لأنّ من تزوّج امرأة بوّأها منزلاً. وقيل : لأنّ الرجل يتبوّأ من أهله ، أي يستمكن ، كما يتبوّأ من منزله ». راجع :الصحاح ، ج ٦ ، ص ٢٢٢٨ ( بوه ) ؛النهاية ، ج ١ ، ص ١٦٠ ( بوأ ).

(٧). الوجاء ، بالكسر والمدّ : رضّ عروق البيضتين حتّى تنفضخ من غير إخراج ، فيكون شبيهاً بالخِصاء ؛ لأنّه يكسر الشهوة والكبش. قاله الجوهري والفيّومي. وأمّا ابن الأثير فإنّه قال : « الوجاء : أن ترضّ اُنثيا الفعل رضّاً شديداً يُذْهِبُ شهوة الجماع ، ويتنزّل في قطعه منزلة الخصيّ وقيل : هو أن توجَأ العروق ، والخصيتان بحالهما ، أراد أنّ الصوم يقطع النكاح كما يقطعه الوجاء ». راجع :الصحاح ، ج ١ ، ص ٨٠ ؛النهاية ، ج ٥ ، ص ١٥٢ ؛المصباح المنير ، ص ٦٥٠ ( وجأ ).

(٨).الكافي ، كتاب النكاح ، باب أنّ التزويج يزيد في الرزق ، ذيل ح ٩٤٦٤ ، بسند آخر عن أبي عبداللهعليه‌السلام عن رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله ، إلى قوله : « عليكم بالباه ».المقنعة ، ص ٤٩٧ ، مرسلاً من دون التصريح باسم المعصومعليه‌السلام ، مع اختلاف يسيرالوافي ، ج ١١ ، ص ٣٠ ، ح ١٠٣٦٢ ؛الوسائل ، ج ١٠ ، ص ٤١٠ ، ح ١٣٧٢١.

٦٨٣

الْحَسَنِ بْنِ رَاشِدٍ ، عَنْ أَبِي بَصِيرٍ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام ، قَالَ : « حَدَّثَنِي أَبِي ، عَنْ جَدِّي ، عَنْ آبَائِهِعليهم‌السلام أَنَّ عَلِيّاً - صَلَوَاتُ اللهِ عَلَيْهِ - قَالَ : يُسْتَحَبُّ(١) لِلرَّجُلِ أَنْ يَأْتِيَ أَهْلَهُ أَوَّلَ لَيْلَةٍ مِنْ شَهْرِ رَمَضَانَ ؛ لِقَوْلِ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ :( أُحِلَّ لَكُمْ لَيْلَةَ الصِّيامِ الرَّفَثُ إِلى نِسائِكُمْ ) (٢) وَ( الرَّفَثُ ) :الْمُجَامَعَةُ».(٣)

٦٧٠٢/ ٤. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الْجَعْفَرِيِّ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْفَضْلِ(٤) :

عَنِ الرِّضَاعليه‌السلام ، قَالَ : قَالَ لِبَعْضِ مَوَالِيهِ يَوْمَ الْفِطْرِ وَهُوَ يَدْعُو لَهُ : « يَا فُلَانُ ، تَقَبَّلَ اللهُ مِنْكَ وَمِنَّا »(٥) ثُمَّ أَقَامَ حَتّى إِذَا(٦) كَانَ يَوْمُ الْأَضْحى ، فَقَالَ لَهُ : « يَا فُلَانُ ، تَقَبَّلَ اللهُ مِنَّا وَمِنْكَ » قَالَ : فَقُلْتُ لَهُ : يَا ابْنَ رَسُولِ اللهِ ، قُلْتَ فِي الْفِطْرِ شَيْئاً(٧) ، وَتَقُولُ فِي الْأَضْحى غَيْرَهُ؟

قَالَ : فَقَالَ : « نَعَمْ ، إِنِّي قُلْتُ لَهُ فِي الْفِطْرِ : تَقَبَّلَ اللهُ مِنْكَ وَمِنَّا ؛ لِأَنَّهُ فَعَلَ مِثْلَ‌

__________________

(١). فيالوافي : « إنّما قال : يستحبّ ، وليس في الآية أزيد من الحلّ ؛ لأنّ الله سبحانه أحبّ أن يؤخذ برخصه ، وإنّماخصّ الاستحباب بأوّل ليلة من الشهر ؛ لأنّه أوّل وقت للرخصة ، فينبغي أن تبادر الرخصة فيه بالقبول ، ولأنّه تطهير لنفسه من الوساوس الشيطانيّة ، فيتهيّأ بذلك لصيام الشهر وقيامه ، وفي سائر الليالي يتحصّل التطهير بالصيام السابق عليها ، ففيها غنى عن ذلك ، ولأنّه لو كان عليه غسل له يشعر به كان يخرج بذلك عن عهدته فيحصل له الطهارة للصيام جزماً ». (٢). البقرة (٢) : ١٨٧.

(٣).الخصال ، ص ٦١٢ ، أبواب الثمانين ومافوقه ، ضمن الحديث الطويل ١٠ ، بسنده عن القاسم بن يحيى ، عن جدّه الحسن بن راشد ، عن أبي بصير ومحمّد بن مسلم.الفقيه ، ج ٢ ، ص ١٧٣ ، ح ٢٠٥٢ ، إلى قوله : « الرفث إلى نسائكم » مع اختلاف يسير ؛الفقيه ، ج ٣ ، ص ٤٧٣ ، ح ٤٦٥٣ ، وفي الأخيرين مرسلاً عن أميرالمؤمنينعليه‌السلام الوافي ، ج ١١ ، ص ٤٩٧ ، ح ١١٢٠٠ ؛الوسائل ، ج ١٠ ، ص ٣٤٩ ، ح ١٣٥٨١.

(٤). في « ى ، بخ ، بر ، بف » وحاشية « بث ، جر » : « الفضيل ». ووردت فيالتهذيب ، ج ٦ ، ص ١١٠ ، ح ١٩٦ رواية عليّ بن إبراهيم الجعفري عن محمّد بن الفضل بن بنت داود الرقّي. والمذكور فيالوسائل ، ج ١٤ ، ص ٥٦١ ، ح ١٩٨٢٧ نقلاً منالتهذيب ، هو « الفضيل » بدل « الفضل ». والرجل لم نعرفه.

(٥). فيالوسائل والفقيه : + « قال ».

(٦). هكذا في « ظ ، بخ ، بر ، بس ، بف ، جن »والوافي والوسائل والبحار وظاهر « بح ». وفي « ى ، بث » والمطبوع : - « إذا ». (٧). في « ى » : « شي‌ء ».

٦٨٤

فِعْلِي ، وَتَأَسَّيْتُ(١) أَنَا وَهُوَ فِي الْفِعْلِ(٢) ، وَقُلْتُ لَهُ فِي الْأَضْحى : تَقَبَّلَ اللهُ مِنَّا وَمِنْكَ ؛ لِأَنَّهُ(٣) يُمْكِنُنَا أَنْ نُضَحِّيَ ، وَلَا يُمْكِنُهُ أَنْ يُضَحِّيَ ، فَقَدْ فَعَلْنَا نَحْنُ غَيْرَ فِعْلِهِ ».(٤)

٦٧٠٣/ ٥. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي عَبْدِ اللهِ ، عَنْ أَبِي الصَّخْرِ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ الرَّحِيمِ :

رَفَعَهُ إِلى أَبِي الْحَسَنِ - صَلَوَاتُ اللهِ عَلَيْهِ - قَالَ : نَظَرَ إِلَى النَّاسِ فِي يَوْمِ فِطْرٍ يَلْعَبُونَ وَيَضْحَكُونَ ، فَقَالَ لِأَصْحَابِهِ وَالْتَفَتَ إِلَيْهِمْ : « إِنَّ اللهَ - عَزَّ وَجَلَّ - خَلَقَ(٥) شَهْرَ رَمَضَانَ مِضْمَاراً(٦) لِخَلْقِهِ ؛ لِيَسْتَبِقُوا(٧) فِيهِ بِطَاعَتِهِ إِلى رِضْوَانِهِ ، فَسَبَقَ فِيهِ قَوْمٌ ، فَفَازُوا ، وَتَخَلَّفَ(٨) آخَرُونَ ، فَخَابُوا ، فَالْعَجَبُ كُلُّ الْعَجَبِ مِنَ الضَّاحِكِ اللَّاعِبِ فِي الْيَوْمِ الَّذِي يُثَابُ فِيهِ الْمُحْسِنُونَ ، وَيَخِيبُ فِيهِ الْمُقَصِّرُونَ(٩) ، وَايْمُ اللهِ ، لَوْ كُشِفَ الْغِطَاءُ لَشُغِلَ مُحْسِنٌ(١٠) بِإِحْسَانِهِ ، وَمُسِي‌ءٌ بِإِسَاءَتِهِ ».(١١)

__________________

(١). فيالوافي والفقيه : « واستويت ». وفيالبحار : « وناسيت ».

(٢). فيالوافي : « في الفعل وهو ».

(٣). في « ظ ، ى ، بث ، بح ، بس ، بف ، جن » والبحار والفقيه : « لأنّا ».

(٤).الفقيه ، ج ٢ ، ص ١٧٣ ، ح ٢٠٥٣ ، معلّقاً عن محمّد بن فضيل ، عن الرضاعليه‌السلام الوافي ، ج ٩ ، ص ١٣٠٤ ، ح ٨٢٩٩ ؛الوسائل ، ج ٧ ، ص ٤٧٧ ، ح ٩٩٠٢ ؛البحار ، ج ٤٩ ، ص ١٠٥ ، ح ٣٣.

(٥). فيالفقيه ، ح ١٤٧٩وتحف العقول : « جعل ».

(٦). قال الجوهري : « تضمير الفرس : أن تعلفه حتّى يسمن ، ثمّ تردّه إلى القوت ، وذلك في أربعين يوماً ، وهذه‌المدّة تسمّى المضمار ، والموضع الذي تضمّر فيه الخيل أيضاً : مضمار ». وقال ابن الأثير : « تضمير الخيل : هو أن يظاهر عليها بالعلف حتّى تسمن ، ثمّ لا تعلف إلّاقوتاً ، لتخفّ. وقيل : تشدّ عليها سروجها وتجلّل بالأجلّة حتّى تعرق تحتها فيذهب رَهَلها ويشتدّ لحمها والمضمار : الموضع الذي تضمّر فيه الخيل ، ويكون وقتاً للأيّام التي تضمّر فيها ».الصحاح ، ج ٢ ، ص ٧٢٢ ؛النهاية ، ج ٣ ، ص ٩٩ ( ضمر ).

(٧). في « بث ، بخ ، بر ، بف » : « يستبقون ».

(٨). في تحف العقول : « وقصّر ».

(٩). في تحف العقول : « ويخسر فيه المبطلون ».

(١٠). في تحف العقول : « لعلموا أنّ المحسن مشغول » بدل « لشغل محسن ».

(١١).الفقيه ، ج ١ ، ص ٥١١ ، ح ١٤٧٩ ؛ وج ٢ ، ص ١٧٤ ، ح ٢٠٥٧ ، مرسلاً عن الحسن بن عليّعليه‌السلام ؛تحف العقول ، =

٦٨٥

٦٧٠٤/ ٦. عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ وَمُحَمَّدُ بْنُ أَبِي عَبْدِ اللهِ ، عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ حَمْزَةَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، قَالَ :

كَتَبْتُ إِلى أَبِي مُحَمَّدٍعليه‌السلام : لِمَ فَرَضَ اللهُ الصَّوْمَ؟

فَوَرَدَ الْجَوَابُ : « لِيَجِدَ الْغَنِيُّ مَضَضَ(١) الْجُوعِ ، فَيَحِنَّ(٢) عَلَى الْفَقِيرِ ».(٣)

٦٧٠٥/ ٧. عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ إِسْحَاقَ ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ سُلَيْمَانَ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِمْرَانَ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام ، قَالَ : « أُتِيَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَعليه‌السلام وَهُوَ جَالِسٌ فِي الْمَسْجِدِ بِالْكُوفَةِ(٤) بِقَوْمٍ وَجَدُوهُمْ(٥) يَأْكُلُونَ بِالنَّهَارِ فِي شَهْرِ رَمَضَانَ ، فَقَالَ لَهُمْ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَعليه‌السلام : أَكَلْتُمْ وَأَنْتُمْ مُفْطِرُونَ؟ قَالُوا : نَعَمْ ، قَالَ : يَهُودُ(٦) أَنْتُمْ؟ قَالُوا : لَا ، قَالَ : فَنَصَارى؟

__________________

= ص ٢٣٦ ، عن الحسن بن عليّ المجتبىعليه‌السلام ، مع اختلاف يسيرالوافي ، ج ٩ ، ص ١٣٣٨ ، ح ٨٣٣٨ ؛الوسائل ، ج ٧ ، ص ٤٨٠ ، ذيل ح ٩٩١٠.

(١). في « ظ » : « ضعف ». وقال الجوهري : « المَضَضُ : وجع المصيبة ». وقال الفيّومي : « مضضت من الشي‌ء مَضَضاً ، من باب تعب : تألّمت ». راجع :الصحاح ، ج ٣ ، ص ١١٠٦ ؛المصباح المنير ، ص ٥٧٤ ( مضض ).

(٢). في « بر ، بف »والوافي : « فيحنّو ». وفي « بح » : + « له ». وفيالفقيه ، ح ١٧٦٨والأمالي للصدوق : « فيمنّ ». و « فيحنّ » ، أي يرحم ويعطف. راجع :الصحاح ، ج ٥ ، ص ٢١٠٤ ؛المصباح المنير ، ص ١٥٤ ( حنن ). هذا ، وفيمرآة العقول : « في بعض النسخ : مسّ الجوع ، وهو الألم القليل ، ويقال : حنوت عليه ، أي عطفت » ، ويظهر من ذيل كلامه أنّه قرأ : « فيحنو » بدل « فيحنّ ».

(٣).الأمالي للصدوق ، ص ٤٢ ، المجلس ١١ ، ح ٢ ، بسنده عن محمّد بن أبي عبدالله الكوفي ، عن إسحاق بن محمّد.الفقيه ، ج ٢ ، ص ٧٣ ، ح ١٧٦٨ ، معلّقاً عن حمزة بن محمّد.وفيه ، ح ١٧٦٦ ؛وعلل الشرائع ، ص ٢٧٠ ، ضمن الحديث الطويل ٩ ؛ وص ٣٧٨ ، ح ٢ ؛وفضائل الأشهر الثلاثة ، ص ١٠٢ ، ح ٨٨ ، بسند آخر عن أبي عبداللهعليه‌السلام ، مع اختلاف وزيادةالوافي ، ج ١١ ، ص ٣٣ ، ح ١٠٣٧٠ ؛الوسائل ، ج ١٠ ، ص ٨ ، ذيل ح ١٢٧٠٠.

(٤). فيالوافي : « في مسجد الكوفة ».

(٥). في « بخ ، بف »والوافي : « وجدهم ». وفيالبحار ، ج ٤٠ : « وهم ».

(٦). في « ى ، بث ، بخ »والوافي والبحار : « أيهود ». وفي « بف » : « أفيهود ».

٦٨٦

قَالُوا : لَا ، قَالَ : فَعَلى أَيِّ(١) شَيْ‌ءٍ مِنْ هذِهِ الْأَدْيَانِ مُخَالِفِينَ(٢) لِلْإِسْلَامِ؟ قَالُوا : بَلْ مُسْلِمُونَ ، قَالَ : فَسَفْرٌ(٣) أَنْتُمْ؟ قَالُوا : لَا ، قَالَ : فِيكُمْ(٤) عِلَّةٌ اسْتَوْجَبْتُمُ الْإِفْطَارَ لَانَشْعُرُ(٥) بِهَا فَإِنَّكُمْ أَبْصَرُ بِأَنْفُسِكُمْ(٦) ؛ لِأَنَّ اللهَ - عَزَّ وَجَلَّ - يَقُولُ :( بَلِ الْإِنْسانُ عَلى نَفْسِهِ بَصِيرَةٌ ) (٧) ؟ قَالُوا : بَلْ أَصْبَحْنَا مَا بِنَا(٨) عِلَّةٌ ».

قَالَ : « فَضَحِكَ(٩) أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ - صَلَوَاتُ اللهِ عَلَيْهِ - ثُمَّ قَالَ : تَشْهَدُونَ أَنْ(١٠) لَا إِلهَ إِلَّا اللهُ ، وَأَنَّ مُحَمَّداً رَسُولُ اللهِ ، قَالُوا : نَشْهَدُ أَنْ لَا إِلهَ إِلَّا اللهُ ، وَلَانَعْرِفُ مُحَمَّداً ، قَالَ : فَإِنَّهُ رَسُولُ اللهِ(١١) ، قَالُوا : لَانَعْرِفُهُ بِذلِكَ ، إِنَّمَا هُوَ أَعْرَابِيٌّ دَعَا إِلى نَفْسِهِ ، فَقَالَ : إِنْ أَقْرَرْتُمْ ، وَإِلاَّ قَتَلْتُكُمْ(١٢) ، قَالُوا : وَإِنْ فَعَلْتَ(١٣) ، فَوَكَّلَ بِهِمْ شُرْطَةَ(١٤) الْخَمِيسِ(١٥) ،

__________________

(١). في « ظ ، بث ، بر ، بف » والوافي والوسائل والبحار : - « أيّ ».

(٢). فيالوسائل والبحار ، ج ٣٨ : « المخالفين ».

(٣). قال ابن منظور : « رجل مسافر : ذو سَفَر ، وليس على الفعل ؛ لأنّه لم ير له فعل ، وقوم سافرة وسَفْرٌ وأسفاروسفّار ، وقد يكون السَّفْر للواحد ».لسان العرب ، ج ٤ ، ص ٣٦٧ ( سفر ).

(٤). في « ظ »والوسائل : « فبكم ». وفي « بخ »والوافي : « ففيكم ». وفي « بر ، بف » : « فعليكم ».

(٥). في « ى ، جن » : « ولا نشعر ». وفي « بف » : « لا يشعر ». وفيالوافي : « ولا يشعر ».

(٦). فيالبحار ، ج ٣٨ : + « منّا ».

(٧). القيامة (٧٥) : ١٤.

(٨). فيالبحار ، ج ٣٨ : + « من ».

(٩). فيالوافي : « إنّما ضحكعليه‌السلام ؛ لأنّه لقّنهم العذر والحجّة ، فما قبلوا ». وفيمرآة العقول : « وضحكهعليه‌السلام لتعجّب‌إضرارهم في ما يوجب ضررهم وتعذيبهم ». (١٠). في « ى » : « أنّه ».

(١١). فيالبحار : - « قالوا : نشهد - إلى - فإنّه رسول الله ».

(١٢). هكذا في جميع النسخ التي قوبلتوالوافي والوسائل والبحار . وفي المطبوع : « لأقتلنّكم ».

(١٣). فيالوافي : « وإن فعلت ، أي لا نقرّ بذاك وإن قتلتنا ».

(١٤). الشُّرْطَةُ ، وزان غرفة - وفتح الراء مثال رطبة لغة قليلة - : واحد الشُّرَط ، وهم أعوان السلطان ، من قولهم : أشرط فلان على نفسه لأمر كذا ، أي أعلمها له وأعدّها ؛ لأنّهم جعلوا لأنفسهم علامة يعرفون بها للأعداء. وعن أبي عبيدة : سمّوا شُرَطاً لأنّهم اُعدّوا. راجع :الصحاح ، ج ٣ ، ص ١١٣٦ ؛المصباح المنير ، ص ٣٠٩ ( شرط ).

(١٥). « الخميس » : الجيش ، سمّي بذلك لأنّه خمس فرق : المقدّمة ، والقلب ، والميمنة ، والميسرة ، والساقة. راجع :لسان العرب ، ج ٦ ، ص ٧٠ ؛القاموس المحيط ، ج ١ ، ص ٧٤٤ ( خمس ).

٦٨٧

وَخَرَجَ(١) بِهِمْ إِلَى الظَّهْرِ ظَهْرِ الْكُوفَةِ(٢) ، وَأَمَرَ أَنْ يَحْفِرَ(٣) حُفْرَتَيْنِ(٤) ، وَحَفَرَ إِحْدَاهُمَا(٥) إِلى جَنْبِ(٦) الْأُخْرى ، ثُمَّ خَرَقَ فِيمَا بَيْنَهُمَا كَوَّةً(٧) ضَخْمَةً شِبْهَ(٨) الْخَوْخَةِ(٩) ، فَقَالَ لَهُمْ : إِنِّي وَاضِعُكُمْ فِي إِحْدى(١٠) هذَيْنِ الْقَلِيبَيْنِ(١١) ، وَأُوقِدُ فِي الْأُخْرَى(١٢) النَّارَ ، فَأَقْتُلُكُمْ بِالدُّخَانِ ، قَالُوا : وَإِنْ فَعَلْتَ ، فَإِنَّمَا تَقْضِي هذِهِ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا(١٣) ، فَوَضَعَهُمْ فِي إِحْدَى(١٤) الْجُبَّيْنِ(١٥) وَضْعاً رَفِيقاً(١٦) ، ثُمَّ أَمَرَ بِالنَّارِ فَأُوقِدَتْ فِي الْجُبِّ الْآخَرِ ، ثُمَّ جَعَلَ يُنَادِيهِمْ مَرَّةً بَعْدَ مَرَّةٍ(١٧) : مَا‌

__________________

(١). في « ظ » : « فخرج ». وفيالوافي : « خرج » بدون الواو.

(٢). « ظهر الكوفة » : ماوراء النهر إلى النجف.مجمع البحرين ، ج ٣ ، ص ٣٩٠ ( ظهر ).

(٣). فيالوافي : « تحفر ».

(٤). فيالوسائل : « حفيرتين ». وفيالبحار ، ج ٤٠ : « حفيرتان ».

(٥). في « بر » والبحار ، ج ٤٠ : « أحدهما ».

(٦). في « بخ » : « جانب ».

(٧). الكَوَّة : الخرق في الحائط ، والنقب والثقب في البيت ؛ قال الجوهري : « والكُوَّة ، بالضمّ لغة ». راجع :الصحاح ، ج ٦ ، ص ٢٤٧٨ ؛لسان العرب ، ج ١٥ ، ص ٢٣٦ ( كوى ).

(٨). في « بر ، بف » : « تشبه ».

(٩). قال الجوهري : « الخَوْخَة : كَوَّةٌ في الجدار تؤدّي الضوءَ ». وقال ابن الأثير : « الخوخة : باب صغير كالنافذ الكبيرة ، وتكون بين بيتين ينصب عليها باب ». وقال ابن منظور : « الخوخة : مُخْتَرَق ما بين كلّ دارين لم ينصب عليها باب ، بلغة أهل الحجاز ، وعمّ به بعضهم فقال : هي مخترق ما بين كلّ شيئين ».الصحاح ، ج ١ ، ص ٤٢٠ ؛النهاية ، ج ٢ ، ص ٨٦ ؛لسان العرب ، ج ٣ ، ص ١٤ ( خوخ ).

(١٠). في « بخ ، بر ، بف » والوافي والوسائل والبحار ، ج ٣٨ : « أحد ».

(١١). قال الجوهري : « القليب : البئر قبل أن تُطْوَى - أي قبل أن يبنى بالحجارة - تذكّر وتؤنّث ». وقال ابن منظور : « القليب : البئر ما كانت » ، وقيل غير ذلك.الصحاح ، ج ١ ، ص ٢٠٦ ؛لسان العرب ، ج ١ ، ص ٦٨٩ ( قلب ).

(١٢). في « ى ، بس ، جن » وحاشية « بح » والوافي والوسائل والبحار ، ج ٣٨ : « الآخر ». وفي « بر ، بف » : « بها » بدل « في الاُخرى ».

(١٣). في « بخ » : - « الدنيا ». وفيالوافي : + « قال ».

(١٤). في « ظ ، ى ، بخ ، بر ، بف ، جن »والوافي والبحار ، ج ٣٨ : « أحد ».

(١٥). قال الخليل : « الجُبُّ : بئر غير بعيدة الغور ». وقال الجوهري : « الجبّ : البئر التي لم تُطْوَ ».ترتيب كتاب العين ، ج ١ ، ص ٢٥٧ ؛الصحاح ، ج ١ ، ص ٩٦ ( جبب ).

(١٦). في « بر » : « رقيقاً ».

(١٧). في « بث ، بح ، بس » : « اُخرى ».

٦٨٨

تَقُولُونَ؟ فَيُجِيبُونَهُ(١) : اقْضِ(٢) مَا أَنْتَ قَاضٍ حَتّى مَاتُوا ».

قَالَ(٣) : « ثُمَّ(٤) انْصَرَفَ ، فَسَارَ بِفِعْلِهِ الرُّكْبَانُ(٥) ، وَتَحَدَّثَ بِهِ النَّاسُ ، فَبَيْنَمَا(٦) هُوَ ذَاتَ يَوْمٍ فِي الْمَسْجِدِ إِذْ قَدِمَ عَلَيْهِ يَهُودِيٌّ مِنْ أَهْلِ يَثْرِبَ ، قَدْ أَقَرَّ لَهُ(٧) مَنْ فِي يَثْرِبَ مِنَ الْيَهُودِ أَنَّهُ أَعْلَمُهُمْ ، وَكَذلِكَ كَانَتْ آبَاؤُهُ مِنْ قَبْلُ ».

قَالَ : « وَقَدِمَ عَلى أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَعليه‌السلام فِي عِدَّةٍ مِنْ أَهْلِ بَيْتِهِ ، فَلَمَّا انْتَهَوْا إِلَى الْمَسْجِدِ الْأَعْظَمِ بِالْكُوفَةِ ، أَنَاخُوا(٨) رَوَاحِلَهُمْ(٩) ، ثُمَّ وَقَفُوا عَلى بَابِ الْمَسْجِدِ ، وَأَرْسَلُوا إِلى أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ صَلَوَاتُ اللهِ عَلَيْهِ : أَنَّا قَوْمٌ مِنَ الْيَهُودِ قَدِمْنَا(١٠) مِنَ الْحِجَازِ ، وَلَنَا إِلَيْكَ حَاجَةٌ ، فَهَلْ تَخْرُجُ إِلَيْنَا ، أَمْ(١١) نَدْخُلُ إِلَيْكَ؟ ».

قَالَ : « فَخَرَجَ إِلَيْهِمْ وَهُوَ يَقُولُ : سَيَدْخُلُونَ(١٢) وَيَسْتَأْنِفُونَ(١٣) بِالْيَمِينِ(١٤) ، فَمَا‌

__________________

(١). في « بس » والبحار ، ج ٣٨ : « فيجيبون ».

(٢). فيالبحار ، ج ٣٨ : « فاقض ».

(٣). فيالوسائل : - « قال ».

(٤). في « جن » : « ثمّ قال » بدل « قال : ثمّ ».

(٥). فيالوافي : « فسار بفعله الركبان : ذهبوا بخبر فعله إلى البلدان ، من السير ». وفيمرآة العقول : « أي حمل الركبان والقوافل هذا الخبر إلى أطراف الأرض ». (٦). في « بخ ، بر ، بف »والوافي : « فبينا ».

(٧). في « بر » : « قومه ».

(٨). في « جن » : « وأناخوا ». أي أبركوا إبلهم ، أي ألصقوا صدورها بالأرض ، أي أقاموا فيها. راجع :الصحاح ، ج ١ ، ص ٤٣٤ ؛لسان العرب ، ج ٣ ، ص ٦٥ ( نوخ ).

(٩). الرواحل : جمع الراحلة. قال الجوهري : « الراحلة : المركب من الإبل ذكراً كان أو اُنثى ». وقال ابن الأثير : « الراحلة من الإبل : البعير القويّ على الأسفار والأحمال ، والذكر والانثى فيه سواء ، والهاء فيها للمبالغة ، وهي التي يختارها الرجل لمركبه ورحله على النجابة وتمام الخَلْق وحسن المنظر ».الصحاح ، ج ٤ ، ص ١٧٠٧ ؛النهاية ، ج ٢ ، ص ٢٠٩ ( رحل ). (١٠). فيالوافي : « وقدمنا ».

(١١). في « ظ » وحاشية « بح » : « أو ».

(١٢). في « بخ ، بر » : « ستدخلون ».

(١٣). في « بث » : « ويتسابقون ». وفي « بخ ، بر ، بف » : « وتسابقون ». وفي مرآة العقول عن بعض النسخ : « ويسابقون ».

(١٤). فيالوافي : « سيدخلون ؛ يعني في الإسلام ، ويستأنفون الدين الحقّ باليمين ؛ يعني بها اليمين التي نشدهم بها حين كلّمهم ، وهي الآيات التسع الموسويّة التي ذكرها الله تعالى في كتابه ، وهي الحجر ، والعصاء ، واليد =

٦٨٩

حَاجَتُكُمْ؟ فَقَالَ لَهُ(١) عَظِيمُهُمْ : يَا ابْنَ أَبِي طَالِبٍ ، مَا هذِهِ الْبِدْعَةُ الَّتِي أَحْدَثْتَ فِي دِينِ مُحَمَّدٍصلى‌الله‌عليه‌وآله‌ ؟ فَقَالَ لَهُ : وَأَيَّةُ(٢) بِدْعَةٍ؟ فَقَالَ لَهُ الْيَهُودِيُّ : زَعَمَ قَوْمٌ مِنْ أَهْلِ(٣) الْحِجَازِ أَنَّكَ عَمَدْتَ إِلى قَوْمٍ شَهِدُوا أَنْ لَا إِلهَ إِلَّا اللهُ ، وَلَمْ يُقِرُّوا أَنَّ مُحَمَّداً رَسُولُهُ(٤) ، فَقَتَلْتَهُمْ بِالدُّخَانِ(٥) ، فَقَالَ لَهُ(٦) أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ صَلَوَاتُ اللهِ عَلَيْهِ : فَنَشَدْتُكَ(٧) بِالتِّسْعِ آيَاتٍ(٨) الَّتِي أُنْزِلَتْ(٩) عَلى مُوسىعليه‌السلام بِطُورِ سَيْنَاءَ ، وَبِحَقِّ الْكَنَائِسِ(١٠) الْخَمْسِ الْقُدْسِ ، وَبِحَقِّ السَّمْتِ(١١) الدَّيَّانِ(١٢) ، هَلْ تَعْلَمُ أَنَّ يُوشَعَ بْنَ نُونٍ أُتِيَ بِقَوْمٍ بَعْدَ وَفَاة مُوسى شَهِدُوا أَنْ‌

__________________

= البيضاء ، والجبل ، والطوفان ، والجراد ، والقمّل ، والضفادع ، والدم ». وفيمرآة العقول : « قولهعليه‌السلام : ويستأنفون باليمين ، أي يبتدئون بأيمانهم للبيعة ، أو يستأنفون الإسلام لليمين التي أقسم بها عليهم. والأوّل أظهر ».

(١). في « بر ، بف » : - « له ».

(٢). في « بر » : « وأيّ ».

(٣). في « ظ » : - « أهل ».

(٤). في «ظ،بس» والبحار ، ج ٤٠ : « رسول الله ».

(٥). فيالوسائل : « ثمّ ذكر أنّ عظيماً من عظماء اليهود أنكر عليه ذلك » بدل « ثمّ انصرف فسار بفعله - إلى - فقتلتهم‌بالدخان ». (٦). في « ى ، بر ، بف » : - « له ».

(٧). فيالوسائل : « نشدتك ». ويقال : نشدتك الله ، وأنشدك الله وبالله ، وناشدتك الله وبالله ، أي سألتك وأقسمت عليك ، أي سألتك به مُقْسِماً عليك. ويقال : نشدت فلاناً أنشده نشداً ، إذا قلت له : نشدتك الله ، أي سألتك بالله ، كأنّك ذكّرته إيّاه فنشد ، أي تذكّر. راجع :الصحاح ، ج ٢ ، ص ٥٤٣ ؛النهاية ، ج ٥ ، ص ٥٣ ( نشد ).

(٨). هكذا في جميع النسخ التي قوبلتوالوسائل والبحار ، ج ٤٠. وفي المطبوع : « الآيات ».

(٩). في « ظ » : « نزلت ».

(١٠). « الكنائس » : جمع الكنيسة ، وهو معبد اليهود. وتطلق أيضاً على معبد النصارى والكفّار. راجع :المصباح المنير ، ص ٥٤٢ ؛القاموس المحيط ، ج ١ ، ص ٧٨١ ( كنس ).

(١١). في « بث ، بخ » : « البست ». وفيالبحار ، ج ٤٠ : « الصمد ». وقال الجوهري : « السمت : هيئة أهل الخير ، يقال : ما أحسن سمته ، أي هَدْيَهُ ». وقال ابن الأثير : « السمت هو الهيئة الحسنة ». وقال المطرزي : السمت : الطريق ، ويستعار لهيئة أهل الخير ». وقال العلّامة المجلسي : « أمّا السمت فلعّله في لغتهم بمعنى الصمد ، والسمت في لغتنا بمعنى الطريق وهيئة أهل الخير ، وحسن النحو ، وقصد الشي‌ء ، ولا يناسب شي‌ء منها هاهنا إلّابتكلّف أو تقديره. وقيل : عبّر عن الإمام به ». راجع :الصحاح ، ج ١ ، ص ٢٥٤ ؛النهاية ، ج ٢ ، ص ٣٩٧ ؛المغرب ، ص ٢٣٤ ( سمت ).

(١٢). « الديّان » : القهّار ، وهو فعّال من دان الناسَ ، أي قهرهم على الطاعة ، يقال : دِنْتُهم فدانوا ، أي قهرتهم فأطاعوا. =

٦٩٠

لَا إِلهَ إِلَّا اللهُ ، وَلَمْ يُقِرُّوا أَنَّ مُوسى رَسُولُ اللهِ ، فَقَتَلَهُمْ بِمِثْلِ هذِهِ الْقِتْلَةِ؟ فَقَالَ لَهُ(١) الْيَهُودِيُّ : نَعَمْ ، أَشْهَدُ أَنَّكَ نَامُوسُ(٢) مُوسى(٣) ».

قَالَ : « ثُمَّ أَخْرَجَ مِنْ(٤) قَبَائِهِ كِتَاباً ، فَدَفَعَهُ إِلى أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَعليه‌السلام ، فَفَضَّهُ ، وَنَظَرَ فِيهِ ، وَبَكى(٥) ، فَقَالَ لَهُ الْيَهُودِيُّ : مَا(٦) يُبْكِيكَ يَا ابْنَ أَبِي طَالِبٍ؟ إِنَّمَا(٧) نَظَرْتَ فِي هذَا الْكِتَابِ وَهُوَ كِتَابٌ سُرْيَانِيٌّ ، وَأَنْتَ رَجُلٌ عَرَبِيٌّ ، فَهَلْ تَدْرِي مَا هُوَ؟ فَقَالَ لَهُ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ صَلَوَاتُ اللهِ عَلَيْهِ : نَعَمْ ، هذَا اسْمِي مُثْبَتٌ ، فَقَالَ لَهُ الْيَهُودِيُّ : فَأَرِنِي اسْمَكَ فِي هذَا الْكِتَابِ ، وَأَخْبِرْنِي : مَا اسْمُكَ بِالسُّرْيَانِيَّةِ؟ ».

قَالَ : « فَأَرَاهُ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ - سَلَامُ اللهِ عَلَيْهِ - اسْمَهُ فِي الصَّحِيفَةِ ، فَقَالَ(٨) : اسْمِي : إِلْيَا ، فَقَالَ(٩) الْيَهُودِيُّ : أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلهَ إِ لَّا اللهُ ، وَأَشْهَدُ(١٠) أَنَّ مُحَمَّداً رَسُولُ اللهِصلى‌الله‌عليه‌وآله‌ ، وَأَشْهَدُ أَنَّكَ وَصِيُّ مُحَمَّدٍ(١١) ، وَأَشْهَدُ أَنَّكَ أَوْلَى النَّاسِ بِالنَّاسِ مِنْ بَعْدِ مُحَمَّدٍ ، وَبَايَعُوا

__________________

= وهو أيضاً : الحاكم ، والقاضي ، والسائس ، والحاسب ، والـمُجازي الذي لا يضيع عملاً ، بل يجزي بالخير والشرّ. وقال العلّامة الفيض : « لعلّ المراد بالسمت الديّان سيرة النبيّ أو الوصيّ وهَدْيهما ؛ فإنّ ذلك ممّا يقهر الناس على الطاعة ويرغّبهم فيها ». راجع :النهاية ، ج ٢ ، ص ١٤٨ ؛القاموس المحيط ، ج ٢ ، ص ١٥٧٥ ( دين ).

(١). في « بح » : - « له ».

(٢). قال الجوهري : « ناموس الرجل ، صاحب سرّه الذي يطلعه على باطن أمره ويخصّه بما يستره عن غيره ». وقال ابن الأثير : « الناموس : صاحب سرّ الملك ، وهو خاصّه الذي يُطْلعه على ما يطويه عن غيره من سرائره. وقيل : الناموس : صاحب سرّ الخير ، والجاسوس : صاحب سرّ الشرّ ». راجع :الصحاح ، ج ٣ ، ص ٩٨٦ ؛النهاية ، ج ٥ ، ص ١١٩ ( نمس ).

(٣). فيمرآة العقول : « ثمّ اعلم أنّ المشهور بين الأصحاب أنّ المرتدّ يقتل بالسيف ، وأنّ قتله إلى الإمام ، ولعلّ هذا النوع من القتل من خصائصهعليه‌السلام في تلك الواقعة ، أو الإمام مخيّر في أنواع القتل مطلقاً ».

(٤). فيالبحار ، ج ٤٠ : + « تحت ».

(٥). في « ظ » : « فبكى ».

(٦). فيالوافي : « ممّا ».

(٧). في « بخ » : « بما ». وفيالوافي : « إذ ».

(٨). في « ظ ، بث ، بر ، بس ، بف ، جن »والوافي والبحار : « وقال ».

(٩). في « ظ » : + « له ».

(١٠). فيالوافي : - « أشهد ».

(١١). في « بر » : - « وأشهد أنّك وصيّ محمّد ».

٦٩١

أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَعليه‌السلام ، وَدَخَلَ(١) الْمَسْجِدَ ، فَقَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَعليه‌السلام : الْحَمْدُ لِلّهِ الَّذِي لَمْ أَكُنْ عِنْدَهُ مَنْسِيّاً ، الْحَمْدُ لِلّهِ الَّذِي أَثْبَتَنِي عِنْدَهُ(٢) فِي صَحِيفَةِ الْأَبْرَارِ ، وَالْحَمْدُ لِلّهِ ذِي الْجَلَالِ وَالْإِكْرَامِ(٣) ».(٤)

تَمَّ كِتَابُ الصَّوْمِ ، وَيَتْلُوهُ كِتَابُ الْحَجِّ ، وَالْحَمْدُ لِلّهِ وَحْدَهُ ،

وَصَلَّى اللهُ عَلى مَنْ لَانَبِيَّ بَعْدَهُ‌

وَآلِهِ الطَّيِّبِينَ الطَّاهِرِينَ(٥)

__________________

(١). فيالوافي والبحار ، ج ٤٠ : « ودخلوا ».

(٢). في « بر » : - « عنده ».

(٣). في « ى ، بح ، بخ ، بف ، جن » والبحار : - « والحمد لله‌ذي الجلال والإكرام ».

(٤).الوافي ، ج ٣ ، ص ٧٣٧ ، ح ١٣٥٤ ؛الوسائل ، ج ١٠ ، ص ٢٤٩ ، ذيل ح ١٣٣٣٦ ، إلى قوله : « بمثل هذه القتلة فقال له اليهودي : نعم » ؛البحار ، ج ٣٨ ، ص ٦٠ ، ح ١٣ ؛ وج ٤٠ ، ص ٢٨٧ ، ح ٤٦.

(٥). في النسخ بدل « تمّ كتاب الصوم - إلى - الطاهرين » عبارات مختلفة.

٦٩٢

الفهرس

[١٣] كِتَابُ الزَّكَاةِ‌ ٦

[١٣] كِتَابُ الزَّكَاةِ‌ ١ - بَابُ فَرْضِ(١) الزَّكَاةِ وَ(٢) مَا يَجِبُ فِي الْمَالِ مِنَ الْحُقُوقِ(٣) ٧

٢ - بَابُ مَنْعِ الزَّكَاةِ‌ ٢٣

٣ - بَابُ الْعِلَّةِ فِي وَضْعِ الزَّكَاةِ عَلى مَا هِيَ(٤) لَمْ تُزَدْ(٥) وَلَمْ تُنْقَصْ(٦) ٣٧

٤ - بَابُ مَا وَضَعَ رَسُولُ اللهِ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ(١) وَعَلى أَهْلِ بَيْتِهِ(٢) - الزَّكَاةَ عَلَيْهِ‌ ٤٣

٥ - بَابُ مَا يُزَكّى مِنَ الْحُبُوبِ‌ ٤٤

٦ - بَابُ مَا لَايَجِبُ(١) فِيهِ الزَّكَاةُ مِمَّا تُنْبِتُ(٢) الْأَرْضُ مِنَ الْخُضَرِ وَغَيْرِهَا‌ ٤٩

٧ - بَابُ أَقَلِّ مَا يَجِبُ(١) فِيهِ الزَّكَاةُ مِنَ الْحَرْثِ‌ ٥٢

٨ - بَابُ أَنَّ الصَّدَقَةَ(١) فِي(٢) التَّمْرِ(٣) مَرَّةٌ وَاحِدَةٌ‌ ٥٩

٩ - بَابُ زَكَاةِ الذَّهَبِ وَالْفِضَّةِ‌ ٦٠

١٠ - بَابُ أَنَّهُ لَيْسَ عَلَى(٧) الْحُلِيِّ وَسَبَائِكِ(٨) الذَّهَبِ وَنُقَرِ(٩) الْفِضَّةِ وَالْجَوْهَرِ زَكَاةٌ‌ ٦٦

١١ - بَابُ زَكَاةِ الْمَالِ الْغَائِبِ وَالدَّيْنِ وَالْوَدِيعَةِ‌ ٧١

١٢ - بَابُ أَوْقَاتِ الزَّكَاةِ‌ ٧٨

١٣ - بَابٌ(٧)٨٤

١٤ - بَابُ الْمَالِ الَّذِي لَايَحُولُ عَلَيْهِ الْحَوْلُ فِي يَدِ صَاحِبِهِ‌ ٨٥

١٥ - بَابُ مَا يَسْتَفِيدُ الرَّجُلُ مِنَ الْمَالِ بَعْدَ أَنْ يُزَكِّيَ مَا عِنْدَهُ مِنَ الْمَالِ‌ ٩٢

١٦ - بَابُ الرَّجُلِ يَشْتَرِي الْمَتَاعَ فَيَكْسُدُ عَلَيْهِ وَالْمُضَارَبَةِ‌ ٩٣

١٧ - بَابُ مَا يَجِبُ(١١) عَلَيْهِ الصَّدَقَةُ مِنَ الْحَيَوَانِ وَمَا لَايَجِبُ(١٢) ٩٨

١٨ - بَابُ صَدَقَةِ الْإِبِلِ‌ ١٠٢

٦٩٣

١٩ - بَابٌ(٧) ١٠٨

٢٠ - بَابُ صَدَقَةِ الْبَقَرِ‌ ١١٠

٢١ - بَابُ صَدَقَةِ الْغَنَمِ‌ ١١٢

٢٢ - بَابُ أَدَبِ الْمُصَدِّقِ‌ ١١٥

٢٣ - بَابُ زَكَاةِ مَالِ الْيَتِيمِ ‌ ١٢٧

٢٤ - بَابُ زَكَاةِ مَالِ(٤) الْمَمْلُوكِ وَالْمُكَاتَبِ وَالْمَجْنُونِ‌ ١٣١

٢٥ - بَابٌ فِيمَا يَأْخُذُ السُّلْطَانُ مِنَ الْخَرَاجِ(١) ١٣٤

٢٦ - بَابُ الرَّجُلِ يُخَلِّفُ عِنْدَ أَهْلِهِ مِنَ النَّفَقَةِ مَا يَكُونُ فِي مِثْلِهَا(١١) الزَّكَاةُ‌ ١٣٦

٢٧ - بَابُ الرَّجُلِ يُعْطِي مِنْ زَكَاتِهِ(٣) مَنْ يَظُنُّ أَنَّهُ مُعْسِرٌ ثُمَّ يَجِدُهُ مُوسِراً‌ ١٣٨

٢٨ - بَابُ الزَّكَاةِ لَاتُعْطى(٢) غَيْرَ أَهْلِ الْوَلَايَةِ‌ ١٣٩

٢٩ - بَابُ قَضَاءِ الزَّكَاةِ عَنِ الْمَيِّتِ‌ ١٤٤

٣٠ - بَابُ أَقَلِّ مَا يُعْطى مِنَ الزَّكَاةِ وَأَكْثَرَ(٥)١٤٧

٣١ - بَابُ أَنَّهُ يُعْطى(٥) عِيَالُ الْمُؤْمِنِ(٦) مِنَ الزَّكَاةِ إِذَا كَانُوا صِغَاراً وَيُقْضى(٧) عَنِ الْمُؤْمِنِينَ(٨) الدُّيُونُ مِنَ الزَّكَاةِ‌ ١٤٩

٣٢ - بَابُ تَفْضِيلِ أَهْلِ الزَّكَاةِ بَعْضِهِمْ عَلى بَعْضٍ‌ ١٥١

٣٣ - بَابُ تَفْضِيلِ الْقَرَابَةِ فِي الزَّكَاةِ وَمَنْ لَايَجُوزُ مِنْهُمْ أَنْ يُعْطَوْا مِنَ الزَّكَاةِ‌ ١٥٥

٣٤ - بَابٌ نَادِرٌ‌ ١٦٠

٣٥ - بَابُ الزَّكَاةِ تُبْعَثُ(٤) مِنْ بَلَدٍ إِلى بَلَدٍ أَوْ تُدْفَعُ(٥) إِلى مَنْ يَقْسِمُهَا فَتَضِيعُ(٦)١٦٢

٣٦ - بَابُ الرَّجُلِ يُدْفَعُ إِلَيْهِ الشَّيْ‌ءُ يُفَرِّقُهُ وَهُوَ مُحْتَاجٌ إِلَيْهِ(٩) يَأْخُذُ لِنَفْسِهِ‌ ١٦٧

٣٧ - بَابُ الرَّجُلِ إِذَا وَصَلَتْ إِلَيْهِ الزَّكَاةُ فَهِيَ كَسَبِيلِ مَالِهِ يَفْعَلُ بِهَا مَا يَشَاءُ(٩)١٦٨

٣٨ - بَابُ الرَّجُلِ يَحُجُّ مِنَ الزَّكَاةِ(٣) أَوْ يُعْتِقُ‌ ١٧١

٣٩ - بَابُ الْقَرْضِ أَنَّهُ حِمَى الزَّكَاةِ‌ ١٧٤

٤٠ - بَابُ قِصَاصِ(١) الزَّكَاةِ بِالدَّيْنِ‌ ١٧٦

٦٩٤

٤١ - بَابُ مَنْ فَرَّ بِمَالِهِ مِنَ الزَّكَاةِ‌ ١٧٧

٤٢ - بَابُ الرَّجُلِ يُعْطِي عَنْ زَكَاتِهِ(١) الْعِوَضَ‌ ١٧٨

٤٣ - بَابُ مَنْ يَحِلُّ(٦) لَهُ أَنْ يَأْخُذَ(٧) الزَّكَاةَ وَمَنْ لَايَحِلُّ(٨) لَهُ وَمَنْ لَهُ الْمَالُ الْقَلِيلُ‌ ١٧٩

٤٤ - بَابُ مَنْ تَحِلُّ(٣) لَهُ الزَّكَاةُ فَيَمْتَنِعُ(٤) مِنْ أَخْذِهَا‌ ١٩٠

٤٥ - بَابُ الْحَصَادِ(١١) وَالْجَدَادِ(١٢)١٩٢

٤٦ - بَابُ صَدَقَةِ أَهْلِ الْجِزْيَةِ‌ ١٩٨

٤٧ - بَابٌ نَادِرٌ‌ ٢٠٥

أَبْوَابُ الصَّدَقَةِ(٢) ٤٨ - بَابُ فَضْلِ الصَّدَقَةِ‌ ٢٠٨

٤٩ - بَابُ أَنَّ الصَّدَقَةَ تَدْفَعُ الْبَلَاءَ‌ ٢١٥

٥٠ - بَابُ فَضْلِ صَدَقَةِ السِّرِّ(٥)٢٢٢

٥١ - بَابُ صَدَقَةِ اللَّيْلِ(١١)٢٢٣

٥٢ - بَابٌ فِي أَنَّ الصَّدَقَةَ تَزِيدُ فِي الْمَالِ‌ ٢٢٦

٥٣ - بَابُ الصَّدَقَةِ عَلَى الْقَرَابَةِ(١)٢٢٩

٥٤ - بَابُ كِفَايَةِ الْعِيَالِ وَالتَّوَسُّعِ عَلَيْهِمْ‌ ٢٣٠

٥٥ - بَابُ مَنْ يَلْزَمُ(١) نَفَقَتُهُ‌ ٢٣٦

٥٦ - بَابُ الصَّدَقَةِ عَلى مَنْ لَاتَعْرِفُهُ(٦)٢٣٧

٥٧ - بَابُ الصَّدَقَةِ عَلى أَهْلِ الْبَوَادِي وَأَهْلِ(١١) السَّوَادِ‌ ٢٣٨

٥٨ - بَابُ كَرَاهِيَةِ(١٢) رَدِّ السَّائِلِ‌ ٢٤٠

٥٩ - بَابُ قَدْرِ مَا يُعْطَى السَّائِلُ‌ ٢٤٣

٦٠ - بَابُ دُعَاءِ السَّائِلِ‌ ٢٤٥

٦١ - بَابُ أَنَّ الَّذِي يَقْسِمُ الصَّدَقَةَ شَرِيكُ صَاحِبِهِا فِي الْأَجْرِ‌ ٢٤٦

٦٢ - بَابُ الْإِيثَارِ‌ ٢٤٧

٦٣ - بَابُ مَنْ سَأَلَ مِنْ غَيْرِ حَاجَةٍ‌ ٢٥٠

٦٤ - بَابُ كَرَاهِيَةِ الْمَسْأَلَةِ‌ ٢٥١

٦٩٥

٦٥ - بَابُ الْمَنِّ(١٢)٢٥٦

٦٦ - بَابُ مَنْ أَعْطى بَعْدَ الْمَسْأَلَةِ‌ ٢٥٨

٦٧ - بَابُ(٨) الْمَعْرُوفِ‌ ٢٦٥

٦٨ - بَابُ فَضْلِ الْمَعْرُوفِ‌ ٢٦٧

٦٩ - بَابٌ(٥) مِنْهُ‌ ٢٧٣

٧٠ - بَابُ أَنَّ صَنَائِعَ الْمَعْرُوفِ تَدْفَعُ مَصَارِعَ السُّوءِ‌ ٢٧٤

٧١ - بَابُ أَنَّ أَهْلَ الْمَعْرُوفِ فِي الدُّنْيَا هُمْ أَهْلُ الْمَعْرُوفِ فِي الْآخِرَةِ‌ ٢٧٦

٧٢ - بَابُ تَمَامِ الْمَعْرُوفِ‌ ٢٧٨

٧٣ - بَابُ وَضْعِ الْمَعْرُوفِ مَوْضِعَهُ‌ ٢٨٠

٧٤ - بَابٌ فِي(١) آدَابِ(٢) الْمَعْرُوفِ‌ ٢٨٥

٧٥ - بَابُ مَنْ كَفَرَ الْمَعْرُوفَ‌ ٢٨٦

٧٦ - بَابُ الْقَرْضِ(٤)٢٨٧

٧٧ - بَابُ إِنْظَارِ الْمُعْسِرِ‌ ٢٩٠

٧٨ - بَابُ تَحْلِيلِ الْمَيِّتِ‌ ٢٩٣

٧٩ - بَابُ مَؤُونَةِ النِّعَمِ‌ ٢٩٦

٨٠ - بَابُ حُسْنِ جِوَارِ النِّعَمِ(١٠)٢٩٧

٨١ - بَابُ مَعْرِفَةِ الْجُودِ وَالسَّخَاءِ‌ ٢٩٩

٨٢ - بَابُ الْإِنْفَاقِ‌ ٣٠٩

٨٣ - بَابُ الْبُخْلِ وَالشُّحِّ‌ ٣١٥

٨٤ - بَابُ النَّوَادِرِ‌ ٣١٩

٨٥ - بَابُ فَضْلِ إِطْعَامِ الطَّعَامِ‌ ٣٣١

٨٦ - بَابُ فَضْلِ الْقَصْدِ‌ ٣٣٨

٨٧ - بَابُ كَرَاهِيَةِ السَّرَفِ وَالتَّقْتِيرِ‌ ٣٤٥

٨٨ - بَابُ سَقْيِ الْمَاءِ‌ ٣٥١

٦٩٦

٨٩ - بَابُ الصَّدَقَةِ لِبَنِي هَاشِمٍ وَمَوَالِيهِمْ وَصِلَتِهِمْ‌ ٣٥٤

٩٠ - بَابُ النَّوَادِرِ(٦)٣٦٠

[١٤] كِتَابُ الصِّيَامِ ‌ ٣٦٥

[١٤] كِتَابُ الصِّيَامِ(٢) ١ - بَابُ مَا جَاءَ فِي فَضْلِ الصَّوْمِ وَالصَّائِمِ‌ ٣٦٧

٢ - بَابُ فَضْلِ شَهْرِ رَمَضَانَ‌ ٣٧٩

٣ - بَابُ مَنْ فَطَّرَ صَائِماً(٥)٣٨٦

٤ - بَابٌ فِي(١٢) النَّهْيِ عَنْ قَوْلِ رَمَضَانَ بِلَا شَهْرٍ(١٣)٣٨٩

٥ - بَابُ مَا يُقَالُ فِي مُسْتَقْبَلِ شَهْرِ رَمَضَانَ‌ ٣٩١

٦ - بَابُ الْأَهِلَّةِ وَالشَّهَادَةِ عَلَيْهَا‌ ٤٠٧

٧ - بَابٌ نَادِرٌ(٣)٤١٤

٨ - بَابٌ(٣)٤١٧

٩ - بَابُ الْيَوْمِ الَّذِي يُشَكُّ فِيهِ مِنْ(١٣) شَهْرِ رَمَضَانَ هُوَ أَوْ مِنْ شَعْبَانَ‌ ٤٢٠

١٠ - بَابُ وُجُوهِ الصَّوْمِ(٧)٤٢٧

١١ - بَابُ أَدَبِ الصَّائِمِ‌ ٤٣٦

١٢ - بَابُ صَوْمِ رَسُولِ اللهِ صلى‌الله‌عليه‌وآله‌ ‌ ٤٤٣

١٣ - بَابُ فَضْلِ صَوْمِ شَعْبَانَ وَصِلَتِهِ بِرَمَضَانَ وَصِيَامِ ثَلَاثَةِ أَيَّامٍ فِي كُلِّ شَهْرٍ‌ ٤٤٩

١٤ - بَابُ أَنَّهُ يُسْتَحَبُّ السَّحُورُ‌ ٤٥٨

١٥ - بَابُ مَا يَقُولُ الصَّائِمُ إِذَا أَفْطَرَ‌ ٤٥٩

١٦ - بَابُ صَوْمِ(١) الْوِصَالِ وَصَوْمِ الدَّهْرِ‌ ٤٦١

١٧ - بَابُ مَنْ أَكَلَ أَوْ شَرِبَ وَهُوَ شَاكٌّ فِي الْفَجْرِ(٧) أَوْ بَعْدَ طُلُوعِهِ‌ ٤٦٣

١٨ - بَابُ الْفَجْرِ مَا هُوَ وَمَتى(٧) يَحِلُّ وَمَتى يَحْرُمُ الْأَكْلُ‌ ٤٦٧

١٩ - بَابُ مَنْ ظَنَّ أَنَّهُ لَيْلٌ فَأَفْطَرَ قَبْلَ اللَّيْلِ‌ ٤٧٢

٢٠ - بَابُ وَقْتِ الْإِفْطَارِ‌ ٤٧٣

٦٩٧

٢١ - بَابُ مَنْ أَكَلَ أَوْ شَرِبَ نَاسِياً فِي شَهْرِ رَمَضَانَ‌ ٤٧٥

٢٢ - بَابُ مَنْ أَفْطَرَ مُتَعَمِّداً مِنْ غَيْرِ عُذْرٍ أَوْ جَامَعَ مُتَعَمِّداً فِي شَهْرِ رَمَضَانَ‌ ٤٧٦

٢٣ - بَابُ الصَّائِمِ يُقَبِّلُ أَوْ يُبَاشِرُ‌ ٤٨٢

٢٤ - بَابٌ فِيمَنْ أَجْنَبَ بِاللَّيْلِ(٦) فِي شَهْرِ رَمَضَانَ وَغَيْرِهِ فَتَرَكَ(٧) الْغُسْلَ إِلى أَنْ يُصْبِحَ أَوِ احْتَلَمَ بِاللَّيْلِ أَوِ النَّهَارِ(٨)٤٨٤

٢٥ - بَابُ كَرَاهِيَةِ الِارْتِمَاسِ فِي الْمَاءِ لِلصَّائِمِ‌ ٤٨٧

٢٦ - بَابُ الْمَضْمَضَةِ وَالِاسْتِنْشَاقِ لِلصَّائِمِ‌ ٤٩١

٢٧ - بَابُ(٦) الصَّائِمِ يَتَقَيَّأُ أَوْ يَذْرَعُهُ الْقَيْ‌ءُ أَوْ يَقْلِسُ‌ ٤٩٣

٢٨ - بَابٌ فِي الصَّائِمِ يَحْتَجِمُ وَيَدْخُلُ الْحَمَّامَ‌ ٤٩٦

٢٩ - بَابٌ فِي(٥) الصَّائِمِ يَسْعُطُ(٦) وَيَصُبُّ فِي أُذُنِهِ الدُّهْنَ أَوْ يَحْتَقِنُ(٧)٤٩٨

٣٠ - بَابُ الْكُحْلِ وَالذَّرُورِ لِلصَّائِمِ‌ ٥٠٢

٣١ - بَابُ السِّوَاكِ لِلصَّائِمِ‌ ٥٠٣

٣٢ - بَابُ الطِّيبِ وَالرَّيْحَانِ لِلصَّائِمِ‌ ٥٠٥

٣٣ - بَابُ مَضْغِ الْعِلْكِ لِلصَّائِمِ‌ ٥٠٩

٣٤ - بَابٌ فِي الصَّائِمِ يَذُوقُ الْقِدْرَ(٥) وَيَزُقُّ الْفَرْخَ(٦)٥١٠

٣٥ - بَابٌ فِي الصَّائِمِ يَزْدَرِدُ نُخَامَتَهُ وَيَدْخُلُ حَلْقَهُ الذُّبَابُ‌ ٥١٢

٣٦ - بَابٌ فِي الرَّجُلِ يَمُصُّ الْخَاتَمَ وَالْحَصَاةَ وَالنَّوَاةَ‌ ٥١٣

٣٧ - بَابُ الشَّيْخِ وَالْعَجُوزِ يَضْعُفَانِ عَنِ الصَّوْمِ‌ ٥١٤

٣٨ - بَابُ الْحَامِلِ وَالْمُرْضِعِ يَضْعُفَانِ عَنِ الصَّوْمِ‌ ٣٩ - بَابُ حَدِّ الْمَرَضِ الَّذِي يَجُوزُ لِلرَّجُلِ أَنْ يُفْطِرَ فِيهِ‌ ٥١٨

٤٠ - بَابُ مَنْ تَوَالى عَلَيْهِ رَمَضَانَانِ‌ ٥٢٣

٤١ - بَابُ قَضَاءِ شَهْرِ رَمَضَانَ‌ ٥٢٦

٤٢ - بَابُ الرَّجُلِ يُصْبِحُ وَهُوَ يُرِيدُ الصِّيَامَ فَيُفْطِرُ وَيُصْبِحُ وَهُوَ لَايُرِيدُ الصَّوْمَ فَيَصُومُ فِي قَضَاءِ شَهْرِ رَمَضَانَ وَغَيْرِهِ‌ ٥٢٩

٦٩٨

٤٣ - بَابُ الرَّجُلِ يَتَطَوَّعُ بِالصِّيَامِ وَعَلَيْهِ مِنْ قَضَاءِ شَهْرِ رَمَضَانَ‌ ٤٤ - بَابُ الرَّجُلِ يَمُوتُ وَعَلَيْهِ مِنْ صِيَامِ شَهْرِ رَمَضَانَ أَوْ غَيْرِهِ(٥)٥٣٣

٤٥ - بَابُ صَوْمِ الصِّبْيَانِ وَمَتى يُؤْخَذُونَ بِهِ‌ ٥٣٦

٤٦ - بَابُ مَنْ أَسْلَمَ فِي شَهْرِ رَمَضَانَ‌ ٥٣٩

أَبْوَابُ السَّفَرِ‌ ٤٧ - بَابُ كَرَاهِيَةِ السَّفَرِ فِي شَهْرِ رَمَضَانَ‌ ٥٤١

٤٨ - بَابُ كَرَاهِيَةِ(٦) الصَّوْمِ فِي السَّفَرِ‌ ٥٤٢

٤٩ - بَابُ مَنْ صَامَ فِي السَّفَرِ بِجَهَالَةٍ‌ ٥٤٦

٥٠ - بَابُ مَنْ لَايَجِبُ لَهُ الْإِفْطَارُ وَالتَّقْصِيرُ فِي السَّفَرِ وَمَنْ يَجِبُ لَهُ ذلِكَ‌ ٥٤٧

٥١ - بَابُ صَوْمِ التَّطَوُّعِ فِي السَّفَرِ وَتَقْدِيمِهِ وَقَضَائِهِ‌ ٥٥١

٥٢ - بَابُ الرَّجُلِ يُرِيدُ السَّفَرَ(٩) أَوْ يَقْدَمُ(١٠) مِنْ سَفَرٍ فِي شَهْرِ رَمَضَانَ‌ ٥٥٤

٥٣ - بَابُ مَنْ دَخَلَ بَلْدَةً فَأَرَادَ(١) الْمُقَامَ بِهَا أَوْ لَمْ يُرِدْ‌ ٥٥٩

٥٤ - بَابُ الرَّجُلِ يُجَامِعُ أَهْلَهُ فِي السَّفَرِ أَوْ يَقْدَمُ مِنْ سَفَرٍ فِي شَهْرِ رَمَضَانَ‌ ٥٦٠

٥٥ - بَابُ صَوْمِ الْحَائِضِ وَالْمُسْتَحَاضَةِ(٧)٥٦٤

٥٦ - بَابُ مَنْ وَجَبَ عَلَيْهِ صَوْمُ شَهْرَيْنِ مُتَتَابِعَيْنِ فَعَرَضَ لَهُ أَمْرٌ يَمْنَعُهُ عَنْ إِتْمَامِهِ‌ ٥٧١

٥٧ - بَابُ صَوْمِ كَفَّارَةِ الْيَمِينِ‌ ٥٧٧

٥٨ - بَابُ مَنْ جَعَلَ عَلى نَفْسِهِ صَوْماً مَعْلُوماً وَمَنْ نَذَرَ أَنْ يَصُومَ فِي شُكْرٍ(١)٥٧٩

٥٩ - بَابُ كَفَّارَةِ الصَّوْمِ وَفِدْيَتِهِ‌ ٥٨٥

٦٠ - بَابُ تَأْخِيرِ صِيَامِ الثَّلَاثَةِ الْأَيَّامِ(٩) مِنَ الشَّهْرِ إِلَى الشِّتَاءِ‌ ٥٨٨

٦١ - بَابُ صَوْمِ عَرَفَةَ وَعَاشُورَاءَ‌ ٥٩٠

٦٢ - بَابُ صَوْمِ(٨) الْعِيدَيْنِ وَأَيَّامِ التَّشْرِيقِ‌ ٥٩٦

٦٣ - بَابُ صِيَامِ التَّرْغِيبِ(٤)٥٩٨

٦٤ - بَابُ فَضْلِ إِفْطَارِ الرَّجُلِ عِنْدَ أَخِيهِ إِذَا سَأَلَهُ‌ ٦٠٢

٦٥ - بَابُ مَنْ لَايَجُوزُ لَهُ صِيَامُ التَّطَوُّعِ إِلَّا بِإِذْنِ غَيْرِهِ‌ ٦٠٥

٦٦ - بَابُ مَا يُسْتَحَبُّ أَنْ يُفْطَرَ عَلَيْهِ‌ ٦٠٩

٦٩٩

٦٧ - بَابُ الْغُسْلِ فِي شَهْرِ(٦) رَمَضَانَ‌ ٦١١

٦٨ - بَابُ مَا يُزَادُ مِنَ الصَّلَاةِ فِي شَهْرِ رَمَضَانَ‌ ٦١٤

٦٩ - بَابٌ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ‌ ٦١٩

٧٠ - بَابُ الدُّعَاءِ فِي الْعَشْرِ الْأَوَاخِرِ مِنْ شَهْرِ رَمَضَانَ‌ ٦٣١

٧١ - بَابُ التَّكْبِيرِ لَيْلَةَ الْفِطْرِ وَيَوْمَهُ‌ ٦٤٦

٧٢ - بَابُ يَوْمِ الْفِطْرِ‌ ٦٤٩

٧٣ - بَابُ مَا يَجِبُ عَلَى النَّاسِ إِذَا صَحَّ عِنْدَهُمُ الرُّؤْيَةُ يَوْمَ الْفِطْرِ بَعْدَ مَا أَصْبَحُوا صَائِمِينَ‌ ٦٥١

٧٤ - بَابُ النَّوَادِرِ‌ ٦٥٢

٧٥ - بَابُ الْفِطْرَةِ(٤)٦٥٦

٧٦ - بَابُ(١٤) الِاعْتِكَافِ‌ ٦٧٠

٧٧ - بَابُ أَنَّهُ لَايَكُونُ الِاعْتِكَافُ(٣) إِلَّا بِصَوْمٍ‌ ٦٧٢

٧٨ - بَابُ الْمَسَاجِدِ الَّتِي يَصْلُحُ(٤) الِاعْتِكَافُ فِيهَا(٥)٦٧٣

٧٩ - بَابُ أَقَلِّ مَا يَكُونُ الِاعْتِكَافُ‌ ٦٧٦

٨٠ - بَابُ الْمُعْتَكِفِ لَايَخْرُجُ مِنَ الْمَسْجِدِ إِلَّا لِحَاجَةٍ‌ ٦٧٩

٨١ - بَابُ الْمُعْتَكِفِ يَمْرَضُ وَالْمُعْتَكِفَةِ تَطْمَثُ‌ ٦٨٠

٨٢ - بَابُ الْمُعْتَكِفِ يُجَامِعُ أَهْلَهُ‌ ٦٨١

٨٣ - بَابُ النَّوَادِرِ‌ ٦٨٢

الفهرس ٦٩٣

٧٠٠