آداب المتعلّمين

آداب المتعلّمين0%

آداب المتعلّمين مؤلف:
الناشر: انتشارات كتابخانه مدرسه علميّه إمام عصر عجّل الله تعالى فرجه - شيراز
تصنيف: كتب الأخلاق
الصفحات: 149

آداب المتعلّمين

مؤلف: أبو جعفر محمد بن الحسن بن علي بن الحسن الطوسي (شيخ الطائفة)
الناشر: انتشارات كتابخانه مدرسه علميّه إمام عصر عجّل الله تعالى فرجه - شيراز
تصنيف:

الصفحات: 149
المشاهدات: 82976
تحميل: 8996

توضيحات:

آداب المتعلّمين
بحث داخل الكتاب
  • البداية
  • السابق
  • 149 /
  • التالي
  • النهاية
  •  
  • تحميل HTML
  • تحميل Word
  • تحميل PDF
  • المشاهدات: 82976 / تحميل: 8996
الحجم الحجم الحجم
آداب المتعلّمين

آداب المتعلّمين

مؤلف:
الناشر: انتشارات كتابخانه مدرسه علميّه إمام عصر عجّل الله تعالى فرجه - شيراز
العربية

[٥٨ - ما يُنْقِصُ الرِزْقَ ](١٧٠)

قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : (لا يزيدُ الرزق، ولا يرُدّ القَدَرَ إلا الدُعاء، ولا يزيدُ العُمُرَ إلا البرَ (فإنَ الرجُلَ ليحرم الرزق بالذنب يُصيبُه)(١٧١) )(١٧٢) .

١ - فيثبتُ بهذا الحديثِ أنَ ارتكابَ الذَنْبِ سَبَبُ حِرْمان الرزق(١٧٣)

____________________

(١٧٠)فيما يرتبط بهذا الفصل والفقرتين [٥٨ و ٥٩] من اُمور الرزق وأسباب زيادته،وموجبات نقصانه، ألّف الشيخ محمّد الكلباسي كتابا حافلا باسم (السعة والرزق) استوعب فيه الاَثار الواردة في ذلك.

وقد عقد (المقصد الأول) لذكر موجبات الفقر، وعدّد منها (٩٧) أمرا (ص٨ - ٣٩).

وعقد (المقصد الثاني) لذكر اُمور تنفي الفقر، وعدّد (٤٣) أمرا (ص٤١ - ٦٤).

وعقد (المقصد الثالث) لذكر موجبات السعة وجالبات الرزق، وعدّد منها (٥٣) أمرا.

هذا كلّه فيما يرتبط بالأفعال، ثمّ ذكر فصولا فيما يرتبط بالأقوال، والتروك، وهو كتاب قيّم في بابه، مفيد للطلاّب الكرام.

(١٧١) ما بين القوسين لم يَرد في أكثر النسخ.

(١٧٢) رواه الزرنوجي مبتدأ بلفظ: (لا يردّ القدر إلى آخرالحديث) وكذا في الجامع الصغير (٢٠٤٢) وكنوز الحقائق (١٧٧٢). ورواه كذلك من أصحابنا الحلواني في نزهة الناظر (ص٦) والشهيد الأوّل في الدرّة الباهرة (ص١٨) وعنهما المجلسي في البحار (٦٨٧٧١).

(١٧٣) روي عن النبي صلّى الله عليه وآله وسلّم أنّه قال: (إنّ روح القُدس نَفَثَ في رُوْعِيَ: أنّ نَفْسا لَنْ تموتَ حتّى تستوفي رزقها، فاتّقوا الله، وأجْمِلُوا في الطَلَبِ، ولا يحملنّكُم إبْطأُ الرزق على أنْ تطلبوه بمعاصي الله تعالى، فإنّ الله عزّوجلّ لا يُدرَك ما عنده إلاّض بطاعته). أدب الدنيا والدين (ص٣١٤).

١٢١

خصوصا الكذبُ، [فإنّه](١٧٤) يُورث الفقر، وقد وَرَدَ فيه حديث خاص لذلك(١٧٥) .

٢ - وكذا الصُبْحة(١٧٦) تمنع الرزق.

____________________

(١٧٤) زيادة منّا، يقتضيها تصحيح الجملة.

(١٧٥) روى الصدوق في (ثواب الأعمال) بسنده عن أبي عبد الله عليه السلام، قال: إنّ الرجل ليكذب الكذبة فيحرم بها رزقه الحديث نقله في السعة والرزق (ص٣٢ - ٣٣).

(١٧٦) الصُبْحة: نَوم الصَباح.

قال السِيْد البطليوسي: يقال: (ينام فلان الصُبْحَة) إذا كان ينام ارتفاعَ النهار، وفي الحديث: (الصُبْحةُ تمنع الرزقَ) وهو ضدّ قوله: (بورك لاُمّتي في بكوره). الفرق بين الحروف الخمسة (ص٤٤٧) وخرج محققه الحديث الأول: (الصبحة ...) من مسند ابن حنبل (٧٣١) وفي النهاية لابن الأثير (٢٥٠٢): انّه نهى عن (الصبحة) وهي النوم أوّل النهار، لأنّه وقت الذكر، ثمّ وقت طلب الكسب.

وقد ورد في هذه النومة مذامّ في الحديث الشريف: روى عن النبيّ صلى الله عليه وآله وسلم أنّه قال: (نومَةُ الصُبْحة: مَعْجزة، منفخَة، مَكْسَلة، مَوْرَمة، مَفْشلة، مَنْساة للحاجة). رواه الماوردي في أدب الدين والدنيا (ص٣٤١).

وعن أمير المؤمنين عليه السلام، قال: (اتّقوا الصُبْحَة فإنّها مَجْفَرة، مَنْتَنَة لِلجرْم). رواه في لسان العرب (١٤ / ٣٥٩ ) مادّة (جرم).

١٢٢

٣ - وكذا كثرة النوم.

٤ - ثمَ النوم عُرْيانا.

٥ - والبولُ عُرْيانا.

٦ - والأكْل(١٧٧) جُنُبا.

٧ - ومتّكئا على جَنْبٍ.

٨ - والتَهاوُن بِسقاط المائدة(١٧٨) .

٩ - وحَرْق قشر البَصَل والثوم.

١٠ - وكَنْس البيت في الليل.

١١ - وترك القُمامة(١٧٩) في البيت.

١٢ - والمشي قدّامَ المشايخ.

١٣ - ونداء الأبَويْنِ باسْمهما.

١٤ - والخلال بكلّ خَشَبَةٍ(١٨٠) .

١٥ - وغسل اليدينِ بالطين والترابِ.

١٦ - والجلوس على العتبة.

١٧ - و الاتّكاء على أحَدِ زوجي الباب(١٨١) .

١٨ - والتَوَضؤِ في المَبْرَز(١٨٢) .

____________________

(١٧٧) أضاف في بعض النسخ هنا: (والشرب).

(١٧٨) كتب في هامش نسخة (أ) هنا: أي تحقير حتات الخبز.

(١٧٩) القُمامة: الكُناسة، وهي الزبالة، يعني ما يُجمع من الكنس ليُطرحَ.

(١٨٠) كتب في (أ) كلمة (مجوّف) فوق (خشبة)

(١٨١) في نسخة (أ): (ألواحي الباب) بدل (زوجي الباب).

(١٨٢) المَبْرَزْ: محلّ البِراز - يعني الغائط - وهو مجمعه.

١٢٣

١٩ - وخياطة الثوب على بدنه(١٨٣) .

٢٠ - وتجفيف الوجه بالثوب.

٢١ - وترك بيت العنكبوت في البيت.

٢٢ - والتهاوُنُ بالصلاة.

٢٣ - وإسْراع الخروج من المسجد(١٨٤) .

٢٤ - والإبكار(١٨٥) في الذهاب إلى السوق.

٢٥ - والإبطاءُ في الرجوع منه(١٨٦) .

٢٦ - وشراء كسرات الخبز من الفُقراء والسائلين(١٨٧) .

٢٧ - ودعاء الشرّ على الوالِدَيْنِ(١٨٨) .

____________________

(١٨٣) في الخشاب: على جسده.

(١٨٤) أضاف في بعض النسخ والزرنوجي: (... بعد صلاة الفجر) وقال أمير المؤمنين عليه السلام: (الجلوس في المسجد من بعد طلوع الفجر إلى حين طلوع الشمس للاشتغال بِذكْرِ الله سبحانه أسرعُ في تيسير الرزق من الضرب في أقطار الأرض). معجم ألفاظ غرر الحكم (ص١٢٧٠) رقم (١١٠).

(١٨٥) في بعض النسخ والخشاب: (الابتكار).

(١٨٦) كلمة (منه) لم ترد في الخشاب، والمراد الرجوع من السوق.

(١٨٧) في نسخة (أ): (والمساكين) بدل (والسائلين). وفي الزرنوجي: من الفقرأ السُؤّال.

(١٨٨) كذا في النسخ، إلا أنّ في نسخة (أ، ف) على الوالد، وفي الزرنوجي: على الولد وفي (و، ف) السو، بدل (الشر). وانظر الرقم (٣٢) في هذه القائمة لمانعات الرزق.

١٢٤

٢٨ - وترك تخمير(١٨٩) الأواني.

٢٩ - وإطْفاء السراج بالنَفَس.

كل ذلك يُورِثُ الفقر، عُرِفَ بالاَثار(١٩٠) .

٣٠ - وكذا الكِتابةُ بقَلَمٍ مَعْقودٍ(١٩١) .

٣١ - والامْتشاط بمشط متكَسّرٍ.

٣٢ - وترك الدعاء للوالدَيْن.

٣٣ - والتَعَممُ(١٩٢) قاعدا.

٣٤ - والتَسَرْوُلُ(١٩٣) قائما.

____________________

(١٨٩) التخمير: الستر، والمراد عدم تغطية الأواني بل تركها مكشوفة. وفي (أ) كتب (خمر) ثم شطبها وكتب (غسل) بدلها، وفي بعض النسخ (تجهيز) وهو تصحيف

(١٩٠) جأ ذكر كثير من الاُمور المذكورة مجموعا في روايات:

منها رواية (جامع الأخبار) عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم انّه قال: (عشرون خصلةً تورث الفقر ...) وذكرها وفيها كثير ممّا في كتابنا، فلاحظ: جامع الأخبار (ص٣٤٣، رقم٩٥١).

ومنها ما ذكره المجلسي مرسلا عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم أنّه قال: (الفقر من خمسة وعشرين شيئا ...) وذكرها ومنها مجموعة ممّا هنا، فلاحظ السعة والرزق (ص٣٥) فقد أوردها وغيرها. ولاحظ الأبواب الخاصة بذلك في كتب الحديث، وراجع مادة (فقر) من سفينة البحار، والمعاجم الحديثية.

(١٩١) المراد بالقلم ما هو من عود القصب، إذا كانت معه واحدة من العُقَد التي فيه.

(١٩٢) أي لبس العمامة على الرأس.

(١٩٣) أي لبس السروال.

١٢٥

٣٥ - والبُخْلُ(١٩٤) .

٣٦ - والتقتير(١٩٥) .

٣٧ - والإسراف(١٩٦) .

٣٨ - والكَسَل، والتواني(١٩٧) .

٣٩ - والسؤال(١٩٨) .

____________________

(١٩٤) في حكم الإمام أمير المؤمنين عليه السلام: (البُخْلُ فقر). و (البخيلُ متعجّلُ الفقر). وقال: (البخلُ أحَدُ الفقرين).

لاحظ معجم ألفاظ غرر الحكم (ص٧ - ٨٧٩) مادة (فقر).

(١٩٥) قال أمير المؤمنين عليه السلام: (أفقر الناس من قتّر على نفسه مع الغنى والسعة). المصدر السابق.

(١٩٦) قال أمير المؤمنين عليه السلام: (سببُ الفقر الإسرافُ).

وقال عليه السلام: (من أسْرفَ في طلب الدنيا مات فقير).

المصدر السابق.

(١٩٧) (والتواني) لم يرد في الخشاب.

وإنّما عطفناه على الكسل، لارتباطهما، قال أمير المؤمنين عليه السلام: (من التواني يتولّد الكسلُ). معجم ألفاظ غرر الحكم (وني).

(١٩٨) هذا في الخشاب، ولم يرد في سائر النسخ.

وقد قالَ الإمامُ عليّ أميرُ المؤمنين عليه السلام: (المسألة مفتاح الفقر).

وقالَ: (من الواجب على الفقير أنْ لا يبذل - من غير اضطرار - سؤاله).

وقالَ: (السؤالُ يُضعف لسان المتكلّم ويَمْحقُ الرزقَ).

معجم ألفاظ غرر الحكم (ص١٢٦٩) رقم (١٠٥).

١٢٦

٤٠ - والتهاوُنُ في الاُمور.

[٥٩ - ما يزيد في الرزق]

١ - وقال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : (اسْتنزلوا الرزق بالصَدَقةِ)(١٩٩) .

٢ - والشكر(٢٠٠) .

____________________

(١٩٩) رواه في قرب الاسناد مسندا مرفوعا عن أهل البيت عنه صلى الله عليه وآله وسلم رقم ( ص١١٨) وفي عيون أخبار الرضا عليه السلام (٣٥٢) رقم ٧٥ وهو من مسند الطائي من رواة الصحيفة، فلاحظ.

وقد رواه من العامة في الجامع الصغير (٤١١).

وهو موقوف على عليّ عليه السلام في غرر الحكم (رزق) وهو في نهج البلاغة (رقم ١٣٧) من قصار الحكم (ص٤٩٤).

(٢٠٠) هذا في (أ) والخشاب، ولم يرد في نسخ اُخري.

وقد قال الله تعالي: (لَئِنْ شَكَرْتُمْ لاَضَزِيدَنَكُمْ).

وقال أمير المؤمنين عليه السلام: (مَنْ شكر اسْتَحقَ الزيادةَ).

و (مَنْ شكرَ دامتْ نعمتُه).

و (من شكرَ الله زادَه).

و (من شكرَ بِجِنانه اسْتحقّ المزيدَ قبل أنْ يَظْهرَ على لسانه).

وقال: (اُشكُرْ تُزَدْ).

و (شُكْرُ الإله يُدِرّ النِعَمَ).

و (الشُكْرُ زيادة).

و (ثمرةُ الشُكْر زيادةُ النِعَمِ).

و (كافِلُ المزيد الشُكْرُ).

و (أحق الناس بزيادة النِعمة أشكَرُهم لما اُعطيَ منه).

راجع معجم ألفاظ غرر الحكم، مادة (شكر).

وقال الإمام الحسين السبط الشهيد عليه السلام: (شكرك لنعمةٍ سالفةٍ يقتضي نعمةً آنفةً). نزهة الناظر (ص٣٨)

١٢٧

٣ - والبُكُور(٢٠١) مُبارَك، يزيدُ في جميع النِعَم خصوصا في الرزق.

٤ - و(حُسْنُ الخطّ(٢٠٢) من مفاتيح الرزق).

٥ - وبسط الوجه(٢٠٣) .

٦ - وطيب الكلام يزيد في الرزق.

وعن الحسن بن عليّ عليه السلام:

٧ - (تركُ الزِنى

٨ - وكنسُ الفِنَا

٩ - وغسلُ الإنَا

____________________

(٢٠١) البُكُور: الخروج إلى العمل بُكْرة، أي أوّل النهار.

(٢٠٢) في نسخة (أ): الخُلُق، بدل ( الخطّ). وقد رواه المجلسي كما فيالمتن حديثاً عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في بحار الأنوار (٧٦ ٣١٨).

وعلّق صديقنا الفاضل السيد الحسن من آل الحسن المجدّد دام مجده هنا بما يلي: ببالي حديث عن الإمام علي عليه السلام نصّه: (عليكم بحسن الخطّ فانّه من مفاتيح الرزق).

وقد وَرَدَ أنّ حُسْنَ الخلق من أسباب زيادة الرزق:

قال أمير المؤمنين عليه السلام: (حُسْنُ الأخلاق يُدِر الأرزاقَ).

وقال: (مَنْ ساء خلقُه ضاقَ رزقُه، ومَنْ كرُم خلقُه اتّسعَ رزقُه).

معجم ألفاظ غرر الحكم (رزق).

(٢٠٣) هذا المورد لم يذكر إلاّ في بعض النسخ والزرنوجي.

١٢٨

مَجْلبة للغِنى)(٢٠٤) .

١٠ - وأقوى الأسباب الجالبة للرزق: إقامة الصلاةِ بالتعظيم والخشوع.

١١ - وقراءة سورة (الواقعة)(٢٠٥) خصوصا بالليل، ووقت العشاء(٢٠٦) . (وسورة (يَسَ)(٢٠٧) و (تَبَارَكَ الَذِي بِيَدِه الْمُلْكُ)(٢٠٨) وقت الصُبْح)(٢٠٩) .

١٢ - وحضور المسجد قبل الأذان.

١٣ - والمُداومة على الطهارة.

١٤ - وأداء سُنَة الفجْر، والوتر، في البيت.

١٥ - وأنْ لا يتكلّم بكلام الدُنيا بعد الوِتر.

____________________

(٢٠٤) لم نجد للحديث تخريجا.

وقد أبقينا كلمتي (الفنا والإن) على القصر، رعايةً للسجع وهي لغة قريش في تخفيف الهمزة.

(٢٠٥) هي سورة (٥٦) من القرآن الكريم.

(٢٠٦) في الزرنوجي: (وقت النوم) بدل: (وقت العش).

(٢٠٧) هي السورة (٣٦) من القرآن المجيد.

(٢٠٨) هي السورة (٦٧) من القرآن العظيم، وتسمّى بسورة (المُلْك).

(٢٠٩) جاء بدل ما بين القوسين في بعض النسخ والزرنوجي، ما نصّه: (وقرأة سورة (المُلْك) و (المزّمل) و (وَاللَيْلِ إذا يَغْشَى) و (أَلَمْ نَشْرَحْ لَكَ)). وسورة المزمّل هي السورة (٧٣) وسورة الليل رقمها (٩٢) وسورة (أَلَمْ نَشْرَحْ) برقم (٩٤) وتسمّى (الشَرْحُ) و (الانْشِراحُ).

١٢٩

١٦ - ولا يُكثر مجالسة النِساء، إلاّ عند الحاجة(٢١٠) .

١٧ - وأنْ لا يتكلّم بكلامٍ لغْوٍ (غير مفيد لدينه ودنياه)(٢١١) .

قيل: (مَنِ اشْتَغَلَ بما لا يعنيه، يفوته ما يعنيه)(٢١٢) .

____________________

(٢١٠) قال أمير المؤمنين عليه السلام (أقلل محادثة النساء، يكمل لك السناءُ).

وقال عليه السلام: (لا تكثر الخلوة بالنساء يمللْنك).

وهذان الموردان (١٥ و ١٦) لم يردا إلا في الزرنوجي وبعض النسخ.

(٢١١) ما بين القوسين من الزرنوجي.

(٢١٢) هذا من الحكم المروية عن الإمام أمير المؤمنين عليه السلام، لاحظ معجم ألفاظ غرر الحكم (عني).

وقال النبيّ صلى الله عليه وآله وسلم : (الصَمْتُ حكم وقليل فاعله، ومَنْ كان كلامه فيما لا يعنيه كثرت خطاياه). نزهة الناظر (ص٧).

ومن الحديث المشهور قوله صلى الله عليه وآله وسلم : (من حُسْن اِسْلام المرء تركه ما لا يعنيه) وقد أسنده الرامهرمزي عن الزهري عن عليّ بن الحسين عليه السلام عن النبيّ صلى الله عليه وآله وسلم ، في المحدّث الفاصل (ص٢٠٦) رقم (٩٠).

وفي حكم الإمام أمير المؤمنين عليه السلام الكثير ممّا يدور حول هذا المعني، إليك منه:

قال عليه السلام: (مَن اطرح ما يعنيه وقَعَ إلى ما لا يعنيه).

وقال: (طوبى لمن قصر همَته على ما يعنيه، وجعل كلّ جِدّه فيما يُنجيه).

وقال: (كفى بالمر غفلةً أنْ يصرف همّته فيما لا يعنيه).

وقال: (دَعِ الخوضَ فيما لا يعنيك تكرم).

وقال: (أكْبَرُ الكُلْفة تعنّيك في ما لا يعنيك).

وقال: (بترك ما لا يعنيك يتمّ لك العقلُ).

وقال: (دَعِ الكلام فيما لا يعنيك، وفي غير موضعه، فرُبّ كلمةٍ سلبتْ نعمةً ولفظةٍ أتَتْ على مُهجَةٍ).

وقال: (وقوعُك فيما لا يعنيك جهل مُضِرّ).

وقال: (اْقصِرْ همَتكَ على ما يلزمك ولا تخض فيما لا يعنيك).

أخذنا كلّ هذه الحكم من معجم ألفاظ غرر الحكم، مادّة (عني).

١٣٠

(قال بوذرجُمِهر: (إذا رأيتَ الرجُلَ يكثُر كلامُه، فاسْتَيْقنْ بجنونه))(٢١٣) .

قال أمير المؤمنين عليّ بن أبي طالب عليه السلام: (إذا تمَ العَقْلُ نَقَصَ الكلامُ)(٢١٤) .

____________________

(٢١٣) جاء ما بين القوسين في الزرنوجي وبعض النسخ، وخلت منه نسخ اُخري.

(٢١٤) هذه هي الحكمة رقم (٧١) من الحكم التي أوردها الشريف الرضي في نهج البلاغة (ص٤٨٠). وهي منقولة في غرر الحكم أيضا.

وقال عليه السلام: (الكلام كالدواء قليله ينفع وكثيره قاتل).

وقال عليه السلام: (إيّاك وكثرة الكلام فإنّه يكثر الزلل ويورث الملل).

وقال: (كثرة الكلام تملّ السمع) (... تملّ الإخوان).

وقال: (إياك والهذرَ، فمن كثر كلامه كثرت آثامه).

نقلنا هذه الحكم من معجم ألفاظ غرر الحكم، مادة (كلم).

ومما روي عنه عليه السلام من الشعر، قوله:

إنّ القليل من الكلام بأهله * حَسَن وإنَ كثيرَه مَمْقُوتُ

ما زَلَ ذو صَمْتٍ وما من مُكْثرٍ * إلاّ يزلّ وما يُعابُ صَمُوتُ

إنْ شُبه النُطْقُ المبينُ بِفِضةٍ * فالصَمْتُ دُر زانَه ياقوتُ

وهو في الديوان (ص٥٩)، وقد نقلناه سابقا عند الفقرة [٣٤] في الفصلالخامس.

١٣١

____________________

وفي الحديث الشريف: (السكوت ذهب والكلام فضّة) أورده الرازي في جامع الأحاديث رقم (٢٠٦).

هذا، ولكنّ هذه المقارنة بين الكلام والسكوت، فيما إذا كان الكلام في ما لا يعني المتكلّم، ولم يكن من الحقّ، ولم يستتبع خيْرا، أو فضيلة، أو كانت فيه

مضرّة، واستتبع شرّا، وكانت فيه آفَة

وفي الحديث الشريف أيضا: (السكوتُ خير من إملاء الشرّ وإملاء الخير خير من السكوتِ). رواه الرازي في جامع الأحاديث رقم (٢٠٥).

أمّا إذا تساويا، ولم يرجح أحدهما بمرجّحٍ كجلب نفع أو دفع ضرر، فإنّ الإمام زين العابدين عليّ بن الحسين عليه السلام (فضّل الكلام على السكوت) لما سُئل عن الكلام والسكوت، أيهما أفضل

فقال عليه السلام: (لكلّ واحدٍ منهما آفات، وإذا سلما من الاَفات، فالكلام أفضل من السكوت:

لأنّ الله عز وجلّ ما بعث الأنبياء و الأوصياء بالسكوت، وإنّما بعثهم بالكلام.

ولا اسْتُحِقّت الجنّةُ بالسكوت.

ولا استُوجبَتْ ولايةُ الله بالسكوت.

ولا تُوُقيت النارُ بالسكوت.

ولا يُجْنَبُ سخطُ الله بالسكوت.

إنّما كلّه بالكلام.

وما كنتُ لأعدلَ القَمَرَ بالشمس. إنّك تصفُ فضل السكوتِ بالكلام، ولستَ تصفُ فَضْلَ الكلامِ بالسكوتِ). الاحتجاج للطبرسي(ص٣١٥)ولاحظ جهاد الإمام السجاد عليه لسلام(ص٦٢-٦٣).

وقد مرّ تعليق على الكلام وذم كثرته ومدح قلته في الفصل الخامس الفقرة .[٣٤] الهامش (١٩) وانظر موضعه من المتن

١٣٢

[٦٠ - ما يزيدُ في العُمُر]

وممّا يَزيدُ في العُمُر:

١ - تَرْكُ الأذى(٢١٥) .

٢ - وتوقير الشيوخ.

٣ - وصلة الرحم(٢١٦) .

٤ - وأنْ يحترز عن قطع الأشجار الرطبة، إلا عند الضرورة.

٥ - وإسباغ الوضوء.

٦ - وحفظ الصحّة.

ولابُدّ أنْ يتعلّمَ شيئا من الطِبّ، ويتبرّك بالاَثار الواردة في الطبّ، التي جمعها((٢١٧) ) الشيخ الإمام أبو العباس المستغفري، في كتابه

____________________

(٢١٥) قال الإمام أمير المؤمنين عليه السلام : (كثرة اصطناع المعروف تزيد في العمر وتنشُر الذِكْر).

وقال عليه السلام : (الذكر الجميلُ أحَدُ العُمْرَيْنِ).

راجع معجم ألفاظ غرر الحكم (عمر).

(٢١٦) عن عاصم بن ضمرة عن عليّ عليه السلام أنّ النبيّ صلى الله عليه وآله وسلم قال: (مَنْ سَرَه أنْ يُمَدَ له في عُمره، ويوسَعَ له في رزقه، فلْيَتّقِ الله، وليَصِلْ رَحِمَه). رواه في مكارم الأخلاق ومعاليها (ص٥١) رقم ٢٥٧. والاَيات الكريمة والأحاديث الشريفة المؤكّدة على صلة الرحم كثيرة جدّا، لا يخلو منها كتاب.

(٢١٧ ) كذا الصواب، وفي النسخ - كلها - : الذي جَمَعه

١٣٣

المسمَى (طبّ النبيّ صلى الله عليه وآله وسلم ) يجدُه مَنْ يَطلبُه(٢١٨) .

____________________

(٢١٨) كتاب (طبّ النبيّ صلى الله عليه وآله وسلم ) تأليف جعفر بن محمّد النسفي الشهير بالمستغفري المتوفى سنة (٤٣٢).

أدرجه المجلسي في موسوعة بحار الأنوار.

وطبع قديما وحديثا عدّة طبعات، وأخيرا في النجف الأشرف بالمطبعة الحيدرية سنة ١٣٨٥ بتقديم السيّد محمّد مهدي الموسوي الخرسان، وأعادت طبعه دار الرضيّ في قم سنة ١٤٠٢ ه

وفي تراثنا القديم: طب الإمام الرضا عليه السلام، المعروف باسم (الرسالة الذهبية) المنسوب تأليفه إلى الإمام أبي الحسن عليّ الرضا عليه السلام، والذي رواه أبو محمّد العمّي، الحسن بن محمّد بن جمهور البصري، من رواة الإمام، وقد ذكره أصحاب الفهارس في ترجمته.

وقد طبع بالاسم الأول، بالمطبعة الحيدرية في النجف الأشرف ١٣٨٥ بتقديم السيّد محمّد مهدي الموسوي الخرسان.

وطبع بالاسم الثاني، بمطبعة الخيام، في قم ١٤٠٢ ه بتحقيق الشيخ محمّد مهدي نجف.

وطبّ الأئمة :، للمحدّثين الأقدمين الأخوين ابنا بِسطام مطبوع أيضا.

وقد ألّف الاُستاذ شاكر شبع (أبو جهاد) كتابا حافلا باسم (طبّ الإمام الكاظم عليه السلام) أبدع في تنظيمه وإخراجه وطبع في المؤتمر العالمي السنوي للإمام الرضا عليه السلام في مشهد المقدّسة سنة ١٤١١ ه برقم (٣٤).

وبهذا انتهينا من التعليق على هذا الكتاب الجليل ومن الله التوفيق.

(وآخِرُ دَعْواهمْ أَنِ الْحَمْدُ لله رَب الْعَالَمِينَ)

١٣٤

نهايات بعض النسخ

جاء في نهاية نسخة (و) المرقّمة (٦١١٢) في المكتبة المرعشية، ما نصّه:

قد فرغت من تسويده في يوم الخميس عشرين ذي الحجة سنة ست وسبعين وألف في دار المؤمنين (قم). وأنا العبد الضعيف ابن ملاّض أحمد المرحوم: محمّد أمين الليماني الجيلاني، عفي عنهما.

وجاء في آخر نسخة الفاضل الخونساري، ما نصّه:

(الحمد لله ربّ العالمين والصلاة والسلام على خير خلقه وآله الطاهرين، تمّ الكتاب بعون الملك الوهاب).

وفي آخر نسخة (ع) المرقّمة (٣٦٣٥) في المكتبة المرعشية:

فرغ من تسويد (آداب المتعلمين) في شهر رمضان المبارك من شهور سنة (١٢٦٧).

١٣٥

وجاء في نهاية نسخة الخشاب، ما نصّه:

(والله العالم

تمّتْ الرسالةُ الشريفةُ المسمّاةُ بآداب المتعلّمين، لشيخ الملّة والدين خواجه نصير الدين الطوسي رحمة الله عليه. في يد المذنب العاصي الفقير المحتاج لرحمة الله الملك الباقي محمّد إبراهيم الفاني. في سلخ شهر رجب المرجّب في سَنَة (١٠٤٩)).

وجاء في نهاية نسخة (أ) ما نصّه:

(والله العالم تمّتْ الرسالة الشريفةُ المسمّاة بآداب المتعلّمين، بعون ربّ العالمين، وبعنايته، وصلّى الله على سيّد المرسلين وعترته الطيّبين الطاهرين، برحمتك يا أرحم الراحمين).

وفي نهاية بعض النسخ ما نصّه:

(تمّتْ، بعون الله وحسن توفيقه، والحمد لله ربّ العالمين، وصلّى الله ى محمّد وآله الطيّبين الطاهرين).

ونقول في نهاية هذه النسخة المحقّقة:

(الحمدُ لله الذي وفّقنا من فضله لمراجعة هذه الرسالة والعمل فيها بالتحقيق لنصّها، والتخريج لأحاديثها، والتعليق عليها، والاستدراك

لمطالبها، ومقابلتها الدقيقة مع النسخ العديدة بما في ذلك أصلها الذي ألّفه

١٣٦

الزرنوجي، وإخراجها بهذا الشكل المتكامل، مع المقدّمة الضافية، والفهارس الوافية.

وقد وفّقني الله جلّ ذكره - من قبلُ - لمطالعتها مكرّرا، والاستفادة ممّا فيها من النصائح القيّمة.

وأسأله تعالى أنْ يوفّق طلاّبنا الأعزاء للاستفادة منها والتزوّد من إرشاداتها، راجيا منهم الدعاء لي، ولمؤلّفها وتغمّده الله جلّ ذكره بوافر فضله ورحمته.

ثمّ أشكره جزيلا على ما أولاني من برّه وفضله وإحسانه حيث حبّبَ إليّ العلم وهداني إليه، وسهل لي أمره وأعانَني عليه، ويسّر لي سبيله ووفّقني له.

راجيا من فضله وبرّه أنْ يتغمّدَ والدينا ومشايخنا وأساتذتنا ومن علّمنا خيرا أو تعلّم منّا علما بالرحمة والغفران وأن يشركهم في ثواب أعمالنا وصالح دعواتنا، وأن يشركنا في صالح دعائهم. وصلّى الله على سيّدنا محمّد رسوله وأمينه، وعلى الأئمّة من آله المعصومين خيرة الله من خلقه.

وآخر دعوانا أن الحمدُ لله ربّ العالمين.

حُرّر في الرابع والعشرين من ذي القعدة الحرام سنة (١٤١٤) في قم المقدّسة.

وكتب

السيّد محمّد رضا الحسينيّ الجلالي

كان الله له

١٣٧

١٣٨

المَصادِرُ والمَراجع لكتاب آداب المتعلمين

- الاثنا عشرية في المواعظ العددية، للعاملي.

- الاحتجاج على أهل اللجاج، للطبرسىّ أبي منصور أحمد بن علي بن أبي طالب، تحقيقالسيد محمد باقر الخرسان - النجف الأشرف - مطبعة النعمان ١٣٨٦ه.

- أحوال وآثار خواجه نصير الدين طوسي، للسيد محمّد تقي مدرس رضوي، بنياد فرهنكإيران ١٣٥٤ ه.

- أدب الإملاء والاستملاء، للسمعاني، أبي سعد عبد الكريم بن محمّد بن منصور (ت ٥٦٢ هج)دار الكتب - بيروت ١٤٠١ ه.

- أدب الدنيا والدين، للماوردي علي بن محمد بن حبيب البصري (ت٤٥٠ هج)، تحقيق الاُستاذمصطفى السقا - مصر، أعادته دار الكتب العلمية - بيروت.

- الأربعين البلدانيّة، لابن عساكر عليّ بن الحسن بن هبة الله الدمشقي الشافعي (ت٥٧١هج)،تحقيق محمد مطيع الحافظ، دار الفكر - دمشق مركز الماجد للثقافة والتراث، دبي - ٣١٤١ ه

- الأشعثيات، مجموع ما أسنده محمّد بن محمّد بن الأشعث، أبو علي، من أحاديثالجعفريات، أمر بطبعه السيد الامام البروجردي رحمه الله، المطبعة الاسلامية طهران، وأعادت تصويرهمكتبة نينوى الحديثة - طهران.

- أمالي الطوسي، للشيخ محمّد بن الحسن أبي جعفر الطوسي (ت٤٦٠هج)، تقديم السيّد محمّدصادق بحر العلوم، نشر المكتبة الأهلية - بغداد ١٣٨٤هج.

- أُنس العالم، للصفواني.نقل قطعة منه الشيخ ابن إدريس الحلّي في (مستطرفات السرائر) وهو برقم (١٩) في المطبوعمستقلا (ص ١٤٩_ ١٥٠) وهو مطبوع أيضا في الجزء الثالث من السرائر (ص٦٣٩_ ٦٤٠).

- بحار الأنوار، للشيخ محمّد باقر بن محمّد تقي المجلسي الاصبهاني (ت١١١٠هج)الطبعةالحديثة طهران، وأُعيد في بيروت.

- تاريخ الأدب العربي، لبروكلمان الألماني، ترجمة النجار وزميليه، دار المعارف - مصر١٩٧٧م.

- تاريخ التمدن الإسلامي، لجورجي زيدان.

- تدوين السنّة الشريفة، للسيّد محمّد رضا الحسيني الجلالي (محقق الكتاب) نشر مكتبالإعلام الإسلامي (دفتر تبليغات) قم١٤١٣ ه.

- تذكرة الموضوعات لمحمد طاهر بن علي الهندي الفتني طبع امين دمج - بيروت

١٣٩

- التراث العربي في خزانة مكتبة آية الله المرعشي - قم، إيران. للسيد أحمد الحسيني، نشرمكتبة السيّد المرعشي - قم٤١٤ ١ه.

- تفسير القراَن الكريم لصدر المتالّهين محمّد بن إبراهيم الشيرازي انتشارات بيدار - قمالجمهوريّة الإسلاميّة

- تقييد العلم، للخطيب البغدادي أحمد بن علي بن ثابت (ت٤٦٣هج)، تحقيق وتقديم الدكتوريوسف العشّ، الطبعة الاُولى١٩٤٩م، نشر دار إحياء السنّة النبويّة، طبعة ثانية ١٣٩٥هج

- تهذيب الأحكام، للشيخ الطوسي محمّد بن الحسن (ت ٤٦٠هج)تحقيق السيد حسن الموسويالخرسان، دار الكتب الإسلامية - النجف، واعادته في طهران في (١٠) مجلّدات.

- جامع الأحاديث، للرازي القمي جعفر بن أحمد بن علي (ق٤)، نسخة مخطوطة حقّقهاورقّمها السيّد حسن آل الحسن المجدد دام ظله وهي موجودة عنده.

- جامع الأخبار، للشيخ محمّد بن محمّد السبزواري (ق٧)، تحقيق علاء آل جعفر، مؤسسة آلالبيت عليهم السلام ، بيروت١٤١٣ هج

- جامع بيان العلم وفضله، لابن عبد البرّ القرطبي، يوسف (ت٤٦٣هج)الطبعة الاُولى بتصحيحإدارة الطباعة المنيرية - مصر، أعادته دار الكتب العلمية - بيروت.

- الجامع الصغير، لجلال الدين السيوطي، عبد الرحمن بن أبي بكر (ت٩١١)طبعة عبدالحميد أحمد الحنفي، وبهامشه كنوز الحقائق للمناوي - مصر.

- الجامع لأخلاق الراوي وآداب السامع، للخطيب البغدادي أحمد بن علي (ت٤٦٣هج)، تحقيقالدكتور محمد عجاج الخطيب مؤسسة الرسالة - بيروت ١٣١٢ هج.

- الجعفريات، مسند الامام جعفر الصادق عليه السلام ، برواية محمّد بن محمّد بن الأشعث الكوفي (طبعباسم الأشعثيات) مع قرب الإسناد للحميري، في قم - وأعادته مكتبة نينوى - طهران.

- جهاد الامام السجاد عليه السلام ، للسيد محمّد رضا الحسيني الجلالي (محقّق الكتاب) قم المقدّسة -الجمهورية الإسلامية في إيران ١٤١٣ ه.والطبعة الثانية - دار الحديث ١٤١٨

- الحِطة في ذكر الكتب الستة، للسيد صديق حسن خان القنوجي (ت١٣٠٧)، تحقيق علي حسن الحلبي، دار عمّار - الأردن، عمّان ١٤٠٨ه.

١٤٠