الشيعة تجيب

الشيعة تجيب0%

الشيعة تجيب مؤلف:
تصنيف: مفاهيم عقائدية
الصفحات: 191

الشيعة تجيب

مؤلف: سيد رضا حسيني نسب
تصنيف:

الصفحات: 191
المشاهدات: 41724
تحميل: 5306

توضيحات:

الشيعة تجيب
بحث داخل الكتاب
  • البداية
  • السابق
  • 191 /
  • التالي
  • النهاية
  •  
  • تحميل HTML
  • تحميل Word
  • تحميل PDF
  • المشاهدات: 41724 / تحميل: 5306
الحجم الحجم الحجم
الشيعة تجيب

الشيعة تجيب

مؤلف:
العربية

المخلوقات، وهو الله سبحانه وتعالى، وتأثير ما عداه في معلولاته تأثير بالتبع وبإذن الله ومشيئته.

فالأساس الذي اعتمدته هذه النظريّة هو نظام العلّيّة والمعلوليّة في الوجود، الذي توصّل إليه العلم أيضاً. وفي نفس الوقت اعترفت هذه النظريّة بأن جميع الكون متعلّق بنحو من الأنحاء بالله سبحانه، فهو الذي أبدع هذا النظام وهذا العالم، وهو الذي أفاض السببيّة على الأسباب، والعلّيّة على العلل والتأثير على المؤثّرات.

ب - إنّه لا يوجد في الوجود إلاّ خالق واحد وهو الله سبحانه وتعالى، ولا تأثير في الوجود لشيء على شيء، وإنّما التأثير منحصر في الباري جلّ وعلا، فهو المؤثّر في جميع الأشياء من دون واسطة، فجميع الظواهر الطبيعيّة من آثاره سبحانه بلا واسطة شيء آخر، حتى إنّ قدرة البشر في الأفعال لا تأثير لها أيضاً.

وعلى هذا فليس في الوجود إلاّ علّة واحدة هي الله سبحانه وتعالى، بل إنّ الله سبحانه هو القائم مقام جميع العلل الطبيعيّة التي توصّل إليها العلم.

لكن هذا التفسير للتوحيد في الخالقيّة إنّما يقول به بعض علماء الأشاعرة، وأنكره آخرون منهم ; نظير إمام الحرمين(١) ، والشيخ محمّد عبده في رسالته في التوحيد، حيث وافقوا التفسير الأوّل للتوحيد.

٣- التوحيد في التدبير

____________________

(١) الملل والنحل للشهرستاني، ج ١.

١٨١

لما كان الخلق منحصراً في الباري جلّ وعلا، كان تدبير نظام الوجود منحصراً فيه أيضاً، ففي الوجود لا مدبّر إلاّ الله سبحانه وتعالى.

والدليل العقلي الذي يثبت التوحيد في الخالقيّة بنفسه يُثبت التوحيد في التدبير أيضاً.

وأما الدليل النقلي، فقد دلّ القرآن الكريم في آيات عديدة على أنّ المدبّر الوحيد في العالم هو الله سبحانه وتعالى، كقوله تعالى:

( قُلْ أَ غَيْرَ اللّهِ أَبْغِي رَبًّا وَ هُوَ رَبُّ كُلِّ شَيْء ) (١) .

ويجري نفس التفسيرين اللذين ذكرناهما للتوحيد في الخالقيّة هنا، ففي نظرنا أنّ المراد من التوحيد في التدبير هو انحصار التدبير الاستقلالي به سبحانه وتعالى. وعليه فالتدبير بين الموجودات المختلفة في العالم كلّها تدبيرات بالتبع، وكلّها بإرادته ومشيئته سبحانه وتعالى، وهذا ما أشار إليه القرآن الكريم بقوله:

( فَالْمُدَبِّراتِ أَمْرًا ) (٢) .

٤- التوحيد في الحاكميّة

التوحيد في الحاكميّة تعني أنّ الحكومة كحقّ ثابت لا يمكن إزالته مختصّة بالله سبحانه وتعالى، فهو الوحيد الذي له الحكم على الأفراد، وهذا ما صرّح به القرآن الكريم بقوله:

( إِنِ الْحُكْمُ إِلاّ لِلّهِ ) (٣) .

____________________

(١) الأنعام: ١٦٤.

(٢) النازعات: ٥.

(٣) يوسف ٤٠، والأنعام: ٥٧.

١٨٢

وعلى هذا الأساس يجب أن تكون حكومة الآخرين بمشيئته وإرادته سبحانه، كي يقود الصالحون الناسَ إلى الهداية، ويوصلوهم إلى شاطئ السلام، وينزلوهم منازل السعادة والكمال، كما يقول تعالى:

( يا داوُدُ إِنّا جَعَلْناكَ خَلِيفَةً فِي الاَرْضِ فَاحْكُمْ بَيْنَ النّاسِ بِالْحَقِّ ) (١) .

٥- التوحيد في الطاعة

التوحيد في الطاعة يعني أنّ من تجب طاعته ويلزم اتّباعه بالذات هو الله سبحانه وتعالى. وعليه فطاعة غيره من نبيّ، أو إمام، أو فقيه، أو والد ووالدة، أو...كلّها بأمره وإرادته سبحانه وتعالى.

٦- التوحيد في التقنين والتشريع

التوحيد في التقنين يعني أنّ حقّ التشريع ووضع الأحكام والقوانين مختصّ به سبحانه. ومن هنا فإن القرآن الكريم يصف الحكم الذي يخرج عن إطار التشريع الإلهي بأنه سبب للكفر تارة، وللفسق اُخرى، وللظلم ثالثة، وذلك حين يقول:

( وَ مَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِما أَنْزَلَ اللّهُ فَأُولئِكَ هُمُ الْكافِرُونَ ) (٢) .

( وَ مَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِما أَنْزَلَ اللّهُ فَأُولئِكَ هُمُ الْفاسِقُونَ ) (٣) .

( وَ مَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِما أَنْزَلَ اللّهُ فَأُولئِكَ هُمُ الظّالِمُونَ ) (٤) .

____________________

(١) ص: ٢٦.

(٢) المائدة: ٤٤.

(٣) المائدة: ٤٧.

(٤) المائدة: ٤٥.

١٨٣

٧ - التوحيد في العبادة

أهم بحث في هذا النوع من التوحيد هو تحديد معنى العبادة ; فإن جميع المسلمين متفقون على اختصاص العبادة بالله، ولا يجوز عبادة غيره، وهو ما أكّده القرآن الكريم بقوله:

( إِيّاكَ نَعْبُدُ وَ إِيّاكَ نَسْتَعِينُ ) (١) .

ويستفاد من الآيات الكريمة وجود أصل تشترك فيه دعوة جميع الأنبياء، وتمام سفراء الله سبحانه الذين بعثهم لتبليغ الأديان، فالقرآن الكريم يصرّح بقوله:

( وَ لَقَدْ بَعَثْنا فِي كُلِّ أُمَّة رَسُولاً أَنِ اعْبُدُوا اللّهَ وَ اجْتَنِبُوا الطّاغُوتَ ) (٢) .

فهذه الآية تبيّن وجود أصل متّفق عليه بين الرسل وهو أنّ العبادة مختصّة بالله سبحانه، ولا يجوز عبادة غيره. وعليه فلا كلام في هذه الجهة ; لعدم الخلاف فيها.

إنّما الكلام في المعيار الذي نشخّص به العبادة عن غيرها. فمثلاً تقبيل يد المعلّم، أو يد العالم، أو يد أحد الوالدين، أو أمثالهم من ذوي الحقوق، هل يعدّ عبادة لهم ؟ أم أنّ معنى العبادة ليس هو مطلق الخضوع والتذلّل، وإنّما يجب أن يتوفّر في الخضوع عنصر آخر كي يكون عبادة، وما لم يتوفّر هذا العنصر في حقيقة العمل فلا يعدّ عبادة، حتى لو كان الخضوع في حد السجود.

والآن يجب معرفة هذا العنصر الذي به يكون الخضوع عبادة، وهذه المسألة مهمّة للغاية.

____________________

(١) الفاتحة: ٥.

(٢) النحل: ٣٦.

١٨٤

الفهم الخاطئ للعبادة

عرّف بعض الكتّاب العبادة بأنها «الخضوع»، أو «الخضوع الشديد». فواجهوا مشكلة في تفسير جملة من الآيات الكريمة، حيث صرّح القرآن الكريم بأننا أمرنا الملائكة بالسجود لآدم، وذلك قوله تعالى:

( وَ إِذْ قُلْنا لِلْمَلائِكَةِ اسْجُدُوا لاِدَمَ ) (١) .

فالسجود لآدمعليه‌السلام كان بنفس الطريقة والهيئة التي كانوا يسجدون فيها لله سبحانه، والحال أنّ السجود الذي سجدوه لآدم كان لإظهار وإبراز التواضع، بخلاف سجودهم لله فإنّه عبادة.

فيقع السؤال التالي: لماذا اختلفت حقيقة هذين السجودين مع اتّحادهما في الهيئة ؟

ويبيّن الباري في موضع آخر من الذكر الحكيم أثناء سرده قصّة يوسفعليه‌السلام أنّ يعقوبعليه‌السلام سجد لولده، حيث يقول:

( وَ رَفَعَ أَبَوَيْهِ عَلَى الْعَرْشِ وَ خَرُّوا لَهُ سُجَّدًا وَ قالَ يا أَبَتِ هذا تَأْوِيلُ رُؤْيايَ مِنْ قَبْلُ قَدْ جَعَلَها رَبِّي حَقًّا ) (٢) .

والمراد من الرؤيا في الآية هو ما رآه يوسفعليه‌السلام قبل ذلك في المنام حيث رأى أحد عشر كوكباً و الشمس و القمر له ساجدين، والذي ذكره الباري عن لسان يوسف بقوله:

____________________

(١) البقرة: ٣٤.

(٢) يوسف: ١٠٠.

١٨٥

( يا أَبَتِ إِنِّي رَأَيْتُ أَحَدَ عَشَرَ كَوْكَبًا وَ الشَّمْسَ وَ الْقَمَرَ رَأَيْتُهُمْ لِي ساجِدِينَ ) (١) .

فمن تفسير يوسفعليه‌السلام وتأويله سجود أبيه وأهله له بما رآه سابقاً في المنام، يتّضح أنّ المراد من( أَحَدَ عَشَرَ كَوْكَبًا ) هو إخوته الأحد عشر والمراد من( الشَّمْسَ وَ الْقَمَرَ ) هو والديه.

وبهذا يتّضح أنّه لم يكن السجود ليوسف من قبل إخوته فقط، وإنّما سجد له أبوه يعقوبعليه‌السلام أيضاً وهو نبيّ معصوم.

فهنا يقع السؤال التالي: لماذا لم يكن هذا السجود - والذي فيه تمام الخضوع - عبادة ؟

عذرٌ هو أقبح من الفعل

تحيّر الكتّاب المشار إليهم سابقاً في الجواب عن هذا السؤال، فقالوا: لمّا كان هذا الخضوع بأمر الله سبحانه وتعالى لم يكن شركاً.

لكنّ هذا الجواب ليس بناضج كما هو واضح ; فإنّ الله لا يأمر بالعمل إذا كانت حقيقته شركاً. فالقرآن الكريم يقول:

( قُلْ إِنَّ اللّهَ لا يَأْمُرُ بِالْفَحْشاءِ أَ تَقُولُونَ عَلَى اللّهِ ما لا تَعْلَمُونَ ) (٢) .

وأساساً فإن أمر الله بالشيء لا يغيّر حقيقة الشيء، فإذا كانت حقيقة الخضوع لإنسان عبادةٌ له، ومع ذلك فقد أمر به الباري سبحانه، فنتيجته هو الأمر بعبادته.

جواب الإشكال وبيان المعنى الحقيقي للعبادة

____________________

(١) يوسف: ٤.

(٢) الأعراف: ٢٨.

١٨٦

اتّضح لحدّ الآن أنّ حرمة عبادة غير الله من موارد اتّفاق جميع المسلمين، وجميع الموحّدين لله سبحانه. كما اتّضح أنّ سجود الملائكة لآدمعليه‌السلام ، وسجود يعقوبعليه‌السلام وأولاده ليوسفعليه‌السلام لم يكن عبادة لهما.

والآن لنتأمّل في السبب الحقيقي الذي جعل فعلاً واحداً له نفس الخصوصيّات عبادة تارة، وخارجاً عن نطاق العبادة اُخرى.

بمراجعة الآيات الكريمة يتّضح لنا أنّ العبادة هي الخضوع أمام موجود معيّن مقترناً مع اعتقاد اُلوهيّته، أو نسبة الأفعال الإلهيّة إليه. ومن خلال هذا البيان يتّضح أنّ العنصر الرئيسي الذي يجعل الخضوع عبادة تارة ويخرجه عن حيّز العبادة اُخرى هو اعتقاد اُلوهيّة ذلك الذي يخضع له، أو أن ينسب الأفعال الإلهيّة إليه، فإذا اقترن الخضوع بهذا الاعتقاد اكتسب صبغة العبادة.

فكان مشركو العالم - سواء من كان منهم في شبه الجزيرة العربيّة أو غيرها - يخضعون لأصنام وموجودات يعتقدون أنّها مخلوقة لله، لكنّهم مع ذلك يعتقدون أنّ بعض الأفعال الإلهيّة - كغفران الذنوب والشفاعة - موكلة إليهم.

كما كان بعض مشركي بابل يعبدون أجراماً سماويّة يعتقدون أنّها أرباب لهم - لا أنّها خالقة لهم - وإنّما يعتقدون أنّها المدبّرة لشؤونهم، والمسيّرة لهذا العالم، وأنّ أمر الناس موكل إليهم، ولهذا فإنّ مناظرة نبيّ الله إبراهيم الخليلعليه‌السلام مع مشركي بابل كانت على هذا الأساس ; فإنّه لم يكن من عقيدة مشركي بابل أنّ الشمس والقمر والنجوم آلهة خالقة لهم، وإنّما كان من عقيدتهم أنّ الشمس والقمر والنجوم مخلوقات قادرة، اُوكل لها إدارة الكون وتدبير الاُمور.

والآيات الكريمة التي ذكرت وبيّنت مناظرة نبيّ الله إبراهيم الخليلعليه‌السلام مع مشركي بابل اعتمدت واتّكأت على لفظة «الربّ»، وهي تعني «الصاحب» و «المدبّر للمملوكات». فالعرب يسمّون صاحب البيت «ربّ البيت»

١٨٧

وصاحب المزرعة «ربّ المزرعة»، لأنّ تدبير اُمور البيت على عهدة صاحبه وتدبير اُمور المزرعة على عهدة صاحبها.

فالقرآن الكريم يصدع بأن الله سبحانه هو المدبّر الوحيد للكون، وبهذا فقد نهض الباري جلّ وعلا لمبارزة المشركين، ودعاهم إلى عبادة الله وحده بقوله عزّ من قائل:

( إِنَّ اللّهَ رَبِّي وَ رَبُّكُمْ فَاعْبُدُوهُ هذا صِراطٌ مُسْتَقِيمٌ ) (١) .

وقال في موضع آخر:

( ذلِكُمُ اللّهُ رَبُّكُمْ لا إِلهَ إِلاّ هُوَ خالِقُ كُلِّ شَيْء فَاعْبُدُوهُ وَ هُوَ عَلى كُلِّ شَيْء وَكِيلٌ ) (٢) .

وقال في موضع ثالث:

( لا إِلهَ إِلاّ هُوَ يُحْيِي وَ يُمِيتُ رَبُّكُمْ وَ رَبُّ آبائِكُمُ الاَوَّلِينَ ) (٣) .

وقال حاكياً عن لسان عيسىعليه‌السلام :

( وَ قالَ الْمَسِيحُ يا بَنِي إِسْرائِيلَ اعْبُدُوا اللّهَ رَبِّي وَ رَبَّكُمْ ) (٤) .

فيعلم مما مضى بوضوح أنّه لا يمكن عدّ الخضوع الذي لا يقارنه اعتقاد الاُلوهيّة عبادة، حتى لو كان في أعلى درجات الخضوع والتذلّل. وكذا نسبة الأفعال الإلهيّة إلى مخلوق معيّن لا يمكن عدّها عبادة ما لم تقترن باعتقاد الاُلوهيّة.

فعلى هذا الأساس لا يكون خضوع الولد أمام أبيه واُمّه، وخضوع الاُمّة أمام النبيّصلى‌الله‌عليه‌وآله عبادة ; لفقدانه القيد المذكور.

____________________

(١) آل عمران: ٥١.

(٢) الأنعام: ١٠٢.

(٣) الدخان: ٨.

(٤) المائدة: ٧٢.

١٨٨

وبهذا يتّضح الحال في كثير من المسائل نظير: التبرّك بآثار أولياء الله سبحانه، وتقبيل أضرحة وأبواب مشاهد الأئمّة والأولياء والصالحين، والتوسّل بأولياء الله وأحبّائه، ونداؤهم، وإحياء ذكريات ولاداتهم ووفياتهم، و... التي عدّها بعض الجهّال من الشرك، مع أنّه اتّضح بما ذكرناه أنّه ليس لها بالشرك صلة.

١٨٩

الفهرس

مقدّمة ٨

السؤال الأوّل أيّ نسختي حديث الثقلين صحيحة: «وعترتي» أم«وسنّتي» ؟ ١٠

السؤال الثاني ما المقصود من الشيعة ؟ ١٩

السؤال الثالث لماذا تقولون إنّ عليّاً عليه‌السلام وصيّ النبيّ صلى‌الله‌عليه‌وآله وخليفته ؟ ٢١

السؤال الرابع من هم الأئمّة ؟ ٢٤

السؤال الخامس لِم تعطفوا الآل على اسم النبيّ عند الصلاة عليه ؟ ٢٦

السؤال السادس لِم تسمّون أئمّتكم بالمعصومين ؟ ٢٧

السؤال السابع لِم تشهدون بالولاية لعليّ في الأذان ؟ ٢٩

السؤال الثامن من هو المهدي ولماذا تنتظرونه ؟ ٣٢

السؤال التاسع إن كانت الشيعة على حقّ فلماذا هم أقلّية بين المسلمين ؟ ٣٤

السؤال العاشر ما هي الرجعة، ولماذا تعتقدون بها ؟ ٣٧

السؤال الحادي عشر ما هي الشفاعة التي تعتقدون بها ؟ ٤٢

السؤال الثاني عشر هل طلب الشفاعة من الشفعاء شركٌ بالله ؟ ٤٥

السؤال الثالث عشر هل الاستعانة بغير الله شرك ؟ ٤٨

السؤال الرابع عشر هل دعاء ونداء الآخرين من الشرك بالله ؟ ٥٠

السؤال الخامس عشر ما هو البداء ولماذا تعتقدون به ؟ ٥٤

السؤال السادس عشر هل تعتقد الشيعة بتحريف القرآن ؟ ٥٧

السؤال السابع عشر ما هو رأي الشيعة في الصحابة ؟ ٦٥

السؤال الثامن عشر ما المراد من نكاح المتعة ولماذا يحكم الشيعة بحلّيته ؟ ٧١

السؤال التاسع عشر لماذا يسجد الشيعة على التربة ؟ ٧٩

السؤال العشرون لماذا يتبرّك الشيعة بأبواب وجدران المشاهد عند زيارتهم لها ؟ ٨٧

١٩٠

السؤال الحادي والعشرون هل الدين مفصول عن السياسة في نظر الإسلام ؟ ٩١

السؤال الثاني والعشرون لماذا يقول الشيعة إنّ «الحسن» و «الحسين» أولاد رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله ؟ ٩٧

السؤال الثالث والعشرون لماذا تعتقد الشيعة أنّ الخلافة بالنصّ ؟ ١٠١

السؤال الرابع والعشرون هل القَسَم بغير الله شركٌ ؟ ١٠٥

السؤال الخامس والعشرون هل التوسّل بأولياء الله شركٌ وبدعة ؟ ١٠٩

السؤال السادس والعشرون هل إحياء ذكرى ولادة أولياء الله شركٌ وبدعة ؟ ١١٤

السؤال السابع والعشرون لماذا يصلّي الشيعة الصلوات الخمس في ثلاثة أوقات ؟ ١١٨

السؤال الثامن والعشرون ما هي مصادر الفقه الشيعي ؟ ١٣١

السؤال التاسع والعشرون هل مات أبو طالب على الإيمان حتى تذهبوا لزيارته ؟ ١٤١

السؤال الثلاثون هل يعتقد الشيعة خيانة جبرئيل في إبلاغ الرسالة رسولَ الله صلى‌الله‌عليه‌وآله بدل عليٍّ عليه‌السلام ؟ ١٥٧

السؤال الحادي والثلاثون ما هو الملاك والمعيار في التقيّة ؟ ١٦٠

السؤال الثاني والثلاثون لماذا اعتبر القانون الأساسي للجمهوريّة الإسلاميّة المذهب الجعفري المذهب الرسمي؟ ١٦٣

السؤال الثالث والثلاثون هل يعتقد الشيعة وجوب صلاة الوتر ؟ ١٦٦

السؤال الرابع والثلاثون هل الاعتقاد بقدرة أولياء الله الغيبيّة توجب الشرك ؟ ١٦٨

السؤال الخامس والثلاثون لماذا تقولون أنّ مقام الإمامة أرفع من مقام النبوّة ؟ ١٧٢

السؤال السادس والثلاثون ما هو المعيار في معرفة التوحيد من الشرك ؟ ١٧٩

الفهرس ١٩٠

١٩١