الغدير في الكتاب والسُنّة والأدب الجزء ١

الغدير في الكتاب والسُنّة والأدب4%

الغدير في الكتاب والسُنّة والأدب مؤلف:
الناشر: دارالكتب الإسلامية
تصنيف: الإمامة
الصفحات: 418

الجزء ١ المقدمة المقدمة المقدمة المقدمة المقدمة المقدمة المقدمة المقدمة المقدمة المقدمة الجزء ٢ الجزء ٣ الجزء ٤ الجزء ٥ الجزء ٦ الجزء ٧ الجزء ٨ الجزء ٩ الجزء ١٠ الجزء ١١
المقدمة
  • البداية
  • السابق
  • 418 /
  • التالي
  • النهاية
  •  
  • تحميل HTML
  • تحميل Word
  • تحميل PDF
  • المشاهدات: 100499 / تحميل: 7052
الحجم الحجم الحجم
الغدير في الكتاب والسُنّة والأدب

الغدير في الكتاب والسُنّة والأدب الجزء ١

مؤلف:
الناشر: دارالكتب الإسلامية
العربية

هذا الكتاب نشر الكترونيا وأخرج فنيّا برعاية وإشراف شبكة الإمامين الحسنين (عليهما السلام) وتولَّى العمل عليه ضبطاً وتصحيحاً وترقيماً قسم اللجنة العلمية في الشبكة


1

2

3

4

5

6

7

8

9

10

11

12

13

14

15

16

17

18

19

20

21

22

23

24

25

26

27

28

29

30

31

32

33

34

35

36

37

38

39

40

41

42

43

44

45

46

47

48

49

50

51

52

53

54

55

56

57

58

59

60

61

62

63

64

65

66

67

68

69

70

71

72

73

74

75

76

77

78

79

80

81

82

83

84

85

86

87

88

89

90

91

92

93

94

95

96

97

98

99

100

101

102

103

104

105

106

107

108

109

110

111

112

113

114

115

116

117

118

119

120

الحديث وعن علمه الجمّ، وفضله الكثار وكثرة إعتناءه بشأن الحديث وفنونه، ينقل عنه ابن الصباغ المالكي في فصوله المهمَّة مُعبّراً عن المؤلِّف بالامام الحافظ * مرّ الحديث عنه ص ١٩ و٢١ و٣٥ و٤٠ و٤٨ و٥١ ويأتي عنه حديث مناشدة الرحبة بطرق شتّى، ومناشدة رجل عراقيّ جابر الأنصاريّ، وحديث التهنئة.

٢٤٩ - الحافظ أبو محمد عبد الرزّاق بن عبد الله بن أبي بكر عزُّ الدين الرسعنيُّ الحنبليُّ المتوفّى ٦٦١، ذكره الذهبي في تذكرة الحفّاظ ج ٤ ص ٢٤٣ وقال: كان إماماً متقناً ذا فنون وأدب صنّف كتاب مقتل الحسين عليه السلام وجمع وصنَّف تفسيراً حسناً رأيته يروي فيه بأسانيده، وأثنى عليه ابن كثير في تاريخه ج ١٣ ص ٢٤١، ويأتي بعض القول في ترجمته عن زميله الأربلي * يأتي عنه حديث نزول آية التبليغ في عليٍّ عليه السلام.

٢٥٠ - فضل الله بن أبي سعيد الحسن الشافعيّ التوربشتيُّ (بالمثناة المضمومة) ترجمه السبكيُّ في طبقاته ج ٤ ص ١٤٦ وقال: رجلٌ محدِّثٌ فقيهٌ من أهل شيراز شرح مصابيح البغوي شرحاً حسناً وروى صحيح البخاري عن عبد الوهاب إبن المغرم (بإسناده) وأظنُّ هذا الشيخ مات في حدود الستين والستمائة ووقعة التتار أوجبت عدم المعرفة بحاله، ثم ذكر من الفوائد المذكورة في شرح المصابيح له * رواه في كتابه «المعتمد في المعتقد»(١) .

٢٥١ - الحافظ محيي الدين يحيى بن شرف بن حسن أبو زكريّا النوويُّ(٢) الدمشقيُّ الشافعيُّ المتوفّى ٦٧٦، ترجمه السبكيُّ في طبقاته ج ٥ ص ١٦٦ - ٦٨ وبالغ في الثناء عليه، وذكره ابن كثير في تاريخه ج ١٣ ص ٢٧٨ وقال: شيخ المذهب وكبير الفقهاء في زمانه وقد كان من الزهادة والعبادة والورع والتحري والإنجماع عن الناس على جانب كبير لا يقدر عليه أحد من الفقهاء غيره، وذكر تآليفه وأطراه، وبسط القول في ترجمته الذهبي في تذكرته ج ٤ ص ٢٥٩ - ٦٤ * مرّ الحديث عن تأليفه رياض الصالحين ص ٣٥ وقال في تهذيبه الأسماء واللغات: وفي كتاب الترمذيِّ عن أبي سريحة الصحابيِّ أو زيد بن

_____________________

١ - ذكره له الچلبي في كشف الظنون ج ٢ ص ٤٦٢.

٢ - نوى: قرية من قرى حوران.

١٢١

أرقم - شكَّ - شعبة - عن النبيِّ صلى الله عليه وسلم قال: مَن كنت مولاه فعليٌّ مولاه، رواه الترمذيُّ وقال: حديثٌ حسنٌ والشك في عين الصحابيِّ لا يقدح في صحَّة الحديث لأنَّهم كلّهم عُدولٌ.

٢٥٢ - الشيخ مجد الدين عبد الله بن محمود بن مورود الحنفيُّ الموصليُّ المولود ٥٩٩ والمتوفّى ٦٨٣، ترجمه أبو الحسنات في الفوائد البهيَّة ص ١٠٦ وقال: كان من أفراد الدهر في الفروع والأصول ولم يزل يفتي ويدرِّس إلى أن مات * يروي عنه ابن الحمويه صاحب فرائد السمطين حديث مناشدة رجل جابر الأنصاريّ الآتي.

٢٥٣ - القاضي ناصر الدين عبد الله عمر أبو الخير البيضاويُّ الشافعيُّ المتوفّى ٦٨٥، صاحب الطوالع والمصباح في أصول الدين، والغاية القصوى في الفقه، والمنهاج في أصول الفقه، ومختصر الكشاف في التفسير، وشرح المصابيح في الحديث، قال السبكي في طبقاته ج ٥ ص ٥٩: كان إماماً مبرَّزاً نظّاراً صالحاً متعبِّداً زاهداً ولي قضاء القضاة بشيراز ودخل تبريز، وترجمه ابن كثير في تاريخه ج ١٣ ص ٣٠٩ وقال: مات بتبريز * مرّ عن طوالع أنواره ص ٨.

٢٥٤ - الحافظ أحمد بن عبد الله فقيه الحرم محبُّ الدين أبو العباس الطبريُّ المكي الشافعيُّ المتوفّى ٦٩٤، ترجمه السبكيُّ في طبقاته ج ٥ ص ٩ وأثنى عليه، وذكره ابن كثير في تاريخه ج ١٣ ص ٣٤٠، وعدَّه الذهبيُّ من الحفّاظ في تذكرته ج ٤ ص ٢٦٤ وقال: تفقَّه ودرس وأفتى وصنَّف وكان شيخ الشافعيَّة ومحدِّث الحجاز، وكان إماماً صالحاً زاهداً كبير الشأن * أخرج حديث الغدير في كتابيه الرياض النضرة، وذخاير العقبى بعدة طرق يأتي ببعضها حديث مناشدة الرحبة، وحديث الركبان، والتهنئة، ومرَّ ببعضها في ص ١٨ و٢٥ و٢٨ و٣٢ و٤٨ و٥١ و٥٦.

٢٥٥ - إبراهيم بن عبد الله الوصّابي اليمنيُّ الشافعيُّ، مؤلّف كتاب الإكتفاء في فضل الأربعة الخلفاء * ذكر حديث الغدير بعدَّة طرق في الإكتفاء المذكور يأتي بعضها في حديثي المناشدة في الرحبة، واحتجاج أمير المؤمنين عليه السلام يوم الجمل، ونزول آية سأل سائِلٌ حول قضية الغدير، ومرَّ منها ص ٢٢ و٢٣ و٢٥ و٤١ و٥١ و٥٣ و٥٥ و٥٨ و٥٩.

١٢٢

٢٥٦ - سعيد الدين محمد بن أحمد الفرغانيّ شارح القصيدة التائيَّة لابن فارض توفّي حدود ٧٠٠ وأرَّخ الذهبيُّ وفاته في العِبر ٦٩٩ وهو أوَّل شارح للتائيَّة المذكورة حكي أنه قرأها أوَّلاً على جلال الدين الروميِّ المولويِّ ثم شرحها فارسيّاً ثمّ عربيّاً وسمّاه «منتهى المدارك» وهو كبير، كذا ذكره الچلبي في كشف الظنون ج ١ ص ٢٠٩ وعن الكفوي: إنّه كان جامعاً للعلوم الشرعيَّة والحقيقيَّة وكان لسان عصره وبرهان دهره ودليل طريق الحق وسرَّ الله بين الخلق. توجد ترجمته في عبقات الأنوار ج ١ ص ٢٧٠، يأتي لفظه في الكلمات حول مفاد الحديث.

(القرن الثامن)

٢٥٧ - شيخ الاسلام أبو إسحاق إبراهيم بن سعد الدين محمد بن المؤيَّد الحمويه الخراسانيُّ الجوينيُّ المتوفّى ٧٢٢ عن ٧٨ عاماً، أطراه الذهبيُّ في تذكرته ج ٤ ص ٢٩٨ بالإمام المحدِّث الأوحد الأكمل، وقال: كان شديد الإعتناء بالرواية وتحصيل الأجزاء وعلى يده أسلم الملك غازان، وترجمه ابن حجر في الدرر ج ١ ص ٦٧ وأطراه * أخرج حديث الغدير بطرق كثيرة في كتابه - فرايد السمطين في فضايل المرتضى ووالبتول والسبطين - الموجود عندنا، مرّ عنه ص ١٥ و١٩ و٢١ و٢٣ و٢٦ و٣٢ و٤٠ و٤٣ و٤٤ و٥٥ و٥٦ و٦٦، ويأتي عنه حديث المناشدة بالرحبة، ومناشدة رجل عراقي جابر الأنصاري، واحتجاج عمر بن عبد العزيز، ونزول آية إكمال الدين في عليّ عليه السلام، ونزول آية سألَ سائِلٌ حول قضية الغدير، وحديث التهنئة.

٢٥٨ - علاء الدين أحمد بن محمد بن أحمد السمنانيُّ المولود ٦٥٩ والمتوفّى ٧٣٦(١) ترجمه ابن حجر في الدرر الكامنة ج ١ ص ٢٥٠ وقال: نفقَّه وطلب الحديث وشارك في الفضايل وبرع في العلم، قال الذهبيُّ: كان إماماً جامعاً كثير التلاوة وله وقع في النفوس وذكر أنَّ مصنَّفاته تزيد على ثلثمائة، أخذ عنه صدر الدين ابن حمويه * يأتي لفظه عن كتابه «العروة الوثقى» في ذكر الكلمات حول سند الحديث.

٢٥٩ - الحافظ يوسف بن عبد الرحمن بن يوسف بن عبد الرحمن بن يوسف الدمشقي

_____________________

١ - ذكره السلامي كما في منتخب المختار ص ١٦٢ وأرخ وفاته بسنة ٧٣٥.

١٢٣

أبو الحجاج المزّي(١) الشافعيُّ المتوفّى ٧٤٢ ترجمه السبكيُّ في طبقاته ج ٦ ص ٢٥١ - ٢٦٧ وقال: شيخنا واستادنا وقدوتنا الشيخ جمال الدين أبو الحجاج المزّي حافظ زماننا، حامل راية السنَّة والجماعة، والقائم بأعباء هذه الصناعة، والمتدرِّع بجلباب الطاعة، إمام الحفّاظ، إلخ، وذكره ابن كثير في تاريخه ج ١٤ ص ١٩١، وابن حجر في الدرر الكامنة ج ٤ ص ٤٥٧ - ٤٦١، وحكى عن ابن سيِّد الناس أنّه قال: وجدت بدمشق من أهل العلم الإمام المقدَّم والحافظ الذي فاق من تأخّر من أقرانه ومَن تقدّم، أبا الحجاج، بحر هذا العلم الزاخر وحبره القائل: كم ترك الأوَّل للآخر، أحفظ الناس للتراجم وأعلمهم بالرواة. إلى آخر الثناء عليه * روى الحديث في تهذيب الرجال، مرّ عنه ص ١٤ و١٨ و٢١ و٣٥، ورواه في «تحفة الأشراف بمعرفة الأطراف» عن الترمذي والنسائي بإسنادهما عن أبي الطفيل عن زيد بن أرقم بالسند واللفظ المذكورين ص ٣٠ وعن ابن ماجة بالسند واللفظ المذكورين في ص ٣٩ عن عبد الرحمن عن سعد.

٢٦٠ - الحافظ شمس الدين محمد بن أحمد بن عثمان الذهبيُّ الشافعيُّ المتوفّى ٧٤٨ ترجمه الجزريُّ في طبقات القرّاء ج ٢ ص ٧١ وقال: أستاذٌ ثقةٌ كبيرٌ (إلى أن قال): واشتغل بالحديث وأسماء رجاله فبلغت شيوخه في الحديث وغيره ألفاً، وذكره السبكي في طبقاته ج ٥ ص ٢١٦ - ٢١٩ وأثنى عليه وبالغ وأطنب، وذكره ابن كثير في تاريخه ج ١٤ ص ٢٢٥ وقال: الحافظ الكبير مؤرِّخ الاسلام وشيخ المحدِّثين، قد ختم به شيوخ الحديث وحفاظه، وترجمه ابن حجر في الدرر ج ٣ ص ٣٣٦ - ٣٨ وقال: مهر في فنّ الحديث وجمع تاريخ الاسلام فأربى فيه على من تقدَّم بتحرير أخبار المحدِّثين خصوصاً، ثم ذكر تآليفه وأثنى عليها * أفرد كتاباً في حديث الغدير كما يأتي في المؤلِّفين فيه، ومرّ عنه ص ٣٢ و٣٥ و٤١ و٥٥.

٢٦١ - نظام الدين حسن بن محمد القميُّ النيسابوريُّ صاحب التفسير الكبير المسمّى بغرائب القرآن المطبوع غير مرّة بمصر وإيران * رواه في تفسيره، راجع ص ١٩ و٤٣ و٥٢، ويأتي عنه حديث نزول آية التبليغ في عليّ عليه السلام حول واقعة الغدير.

_____________________

١ - نسبة إلى مزة بالتشديد: قرية قرى دمشق.

١٢٤

٢٦٢ - وليُّ الدين محمد بن عبد الله الخطيب العمريُّ التبريزيُّ مؤلّف «مشكاة المصابيح» سنة ٧٣٧ * مرّ عنه ص ١٩ و٣٦ ويأتي عنه حديث التهنئة بطريق أحمد.

٢٦٣ - تاج الدين أحمد بن عبد القادر بن مكتوم أبو محمد القيسيُّ الحنفيُّ النحويُّ المتوفّى ٧٤٩، ترجمه الجزريّ في طبقات القراء ج ١ ص ٧٠ وأثنى عليه، وابن حجر في الدرر ج ١ ص ١٧٤ - ٦ وذكر مشايخه وتآليفه وقال: تقدَّم في الفقه ودرس وناب في الحكم، وعدَّ من تآليفه التذكرة، وذكره السيوطيُّ في بغية الوعاة ص ١٤٠ - ٤٣ وأثنى عليه وذكر تآليفه وعدَّ منها التذكرة وقال: في ثلاث مجلّدات سمّاها «قيد الأوابد» وقفت عليها بخطِّه من المحموديَّة * ذكر في كتابه التذكرة المذكورة أبيات حسان في حديث الغدير تأتي في شعراء القرن الأوّل.

٢٦٤ - زين الدين عمر بن مظفَّر بن عمر المعرّيُّ الحلبيُّ الشافعيُّ المشهور بابن الورديِّ المتوفّى ٧٤٩، ترجمه السيوطيُّ في بغية الوعاة وقال: كان إماماً بارعاً في الفقه والنحو والأدب مفننا في العلم، ونظمه في الذروة العليا والطبقة القصوى، وله فضائل مشهورة، ثم ذكر تآليفه وشطرا من شعره، وذكره ابن حجر في الدرر ج ٣ ص ١٩٥ وأثنى عليه وعلى تآليفه وذكر نماذج من شعره * روى حديث الولاية في [ تتمَّة المختصر في أخبار البشر ] المطبوع بمصر.

٢٦٥ - جمال الدين محمد بن يوسف بن الحسن بن محمد الزرنديُّ المدنيُّ الحنفيُّ شمس الدين المتوفّى بضع وخمسين وسبعمائة، ترجمه معاصره السلاميُّ كما في منتخب المختار ص ٢١٠ وذكر مشايخه واجتماعه به، وذكره ابن حجر في الدرر ج ٤ ص ٢٩٥ وقال: صنَّف [ درر السمطين في مناقب السبطين ]، ورأس بعد أبيه بالمدينة وصنَّف كتباً عديدة ودرس في الفقه والحديث، ثم رحل إلى شيراز فولي القضاء بها حتى مات سنة سبع أو ثمان وأربعين ذكره ابن فرحون، وحكي عن مشيخة الجنيد أنّه أرَّخ وفاته بشيراز سنة بضع وخمسين، وعبَّر عنه ابن الصباّغ المالكيُّ في فصوله المهمِّة بالشيخ الإمام العلامة المحدِّث بالحرم الشريف النبويِّ * قال في [ نظم درر السمطين في فضايل المصطفى والمرتضى والبتول والسبطين ]: روى الإمام الحافظ أبو بكر أحمد بن الحسين البيهقي رحمه الله بسنده إلى البراء بن عازب قال: أقبلنا مع النبيِّ صلى الله عليه وسلم. إلى

١٢٥

آخر اللفظ الآتي في حديث التهنئة.

٢٦٦ - القاضي عبد الرحمن بن أحمد الأيجيُّ الشافعيُّ المتوفّى ٧٥٦، قال السبكي في طبقاته ج ٦ ص ١٠٨: كان إماماً في المعقولات عارفاً بالأصلين والمعاني والبيان والنحو مشاركاً في الفقه له في علم الكلام كتاب المواقف، وذكره ابن حجر في الدرر ج ٢ ص ٣٢٢ وأثنى عليه وعَدَّ تآليفه * مرّ لفظه عن المواقف ص ٨.

٢٦٧ - سعيد الدين محمد بن مسعود بن محمد بن خواجة مسعود الكازروني المتوفّى ٧٥٨، ترجمه ابن حجر في الدرر ج ٤ ص ٢٥٥ وذكر مشايخه ثمّ قال: كان سعيد الدين محدِّثاً فاضلاً سمع الكثير وأجاز له المزّي. ا هـ. وهو تلميذ ابن الحمويه مؤلِّف «فرائد السمطين» المذكور ص ١٢٣ والراوي عنه * قال في كتابه [ المنتقى في سيرة المصطفى ]: وقال صلى الله عليه وسلم في عليّ: مَن كنت مولاه فعليٌّ مولاه، أللهمّ وآل مَن والاه، وعاد مَن عاداه.

٢٦٨ - أبو السعادات عبد الله بن أسعد بن علي اليافعيُّ الشافعيُّ اليمنيُّ ثمَّ المكيُّ المتوفّى ٧٦٨، ذكره السبكيُّ في طبقاته ج ٦ ص ١٠٣ وأثنى عليه بالصلاح والتصانيف الكثيرة والنظم الكثير، وترجمه ابن حجر في الدرر ج ٢ ص ٢٤٧ - وذكر مشايخه في الحديث والفقه وأطراه وقال: له كلام في ذمِّ ابن تيميَّة * عدَّ حديث الغدير إرسال المسلّم من مناقب أمير المؤمنين في تاريخه مرآة الجنان ج ١ ص ١٠٩ من طريق أحمد بن حنبل.

٢٦٩ - الحافظ عماد الدين إسماعيل بن عمر بن كثير الشافعيُّ القيسيُّ الدمشقيُّ المتوفّى ٧٧٤، ترجمه ابن حجر في الدرر ج ١ ص ٣٨٤ وذكر مشايخه وتآليفه، ثمّ قال: قال الذهبيُّ في المعجم المختصِّ: الإمام المفتي المحدِّث البارع فقيهٌ متفنِّنٌ محدِّثٌ متقنٌ مفسِّرٌ نقّالٌ له تصانيف مفيدة * روى الحديث بطرقه الكثيرة في تاريخه الكبير، مرّ منها ص ١٥ و١٩ و٢٣ و٢٥ و٢٦ و٢٨ و٣٥ و٤١ و٤٣ و٤٦ و٤٨ و٥١ و٥٢ و٥٤ و٥٥ و٥٦ و٦٨، ويأتي عنه حديث المناشدة بالرحبة، وحديث الركبان ومناشدة شابٍّ أبا هريرة، ومناشدة رجل عراقيٍّ جابر الأنصاري.

١٢٦

٢٧٠ - أبو حفص عمر بن حسن بن مزيد بن أميلة المراغيُّ(١) ثمّ الحلبيُّ ثمَّ الدمشقيُّ ثمّ المزّي الشهير بابن أميلة المولود ٦٧٩ والمتوفّى ٧٧٨، ترجمه الجزريُّ في طبقات القرّاء ج ١ ص ٥٩٠، وابن حجر في الدرر ج ٣ ص ١٥٩ وقال: مسند العصر حدّث بالكثير وكثر الإنتفاع به وحدّث نحواً من خمسين سنة وكان كثير التلاوة. ا هـ. وأثنى عليه بالثقة والدين والصلاح والخير ابن الجزري في طبقات القرّاء، وعن فضل ابن روزبهان: كان ثقةً متقناً إليه ينتهي إسناد أكابر المشايخ وأجلَّة الأصحاب * يأتي عنه حديث المناشدة في الرحبة بلفظ عبد الرحمن.

٢٧١ - شمس الدين أبو عبد الله محمد بن أحمد بن علي الهواريُّ المالكيُّ الشهير بابن جابر الأندلسيُّ المتوفّى ٧٨٠، أحد شعراء الغدير يأتي شعره وترجمته في شعراء القرن الثامن.

٢٧٢ - السيِّد عليُّ(٢) بن شهاب بن محمد الهمدانيُّ المتوفّى ٧٨٦، أثنى عليه وعلى تآليفه ومقاماته وكراماته غير واحد من الأعلام، توجد ترجمته في غدير العبقات ج ١ ص ٢٤١ - ٤٤ * روى حديث الغدير بعدَّة طرق في كتابه «مودَّة القربى» المطبوع الداير، مرّ بعضها ص ٢٢ و٥٧ و٥٨، ويأتي عنه نزول آية التبليغ في عليّ عليه السلام، وحديث التهنئة.

٢٧٣ - الحافظ شمس الدين أبو بكر محمد بن عبد الله بن أحمد المقدسيُّ الحنبليُّ المعروف بالصامت المتوفّى ٧٨٩، ترجمه الجزريُّ في طبقاته ج ٢ ص ١٧٤ وقال: إمامنا ومبرَّزنا الحافظ الكبير شمس الدين. ثمّ ذكر بعض مشايخ قراءته وتآليفه فأثنى عليه نثراً ونظماً، وترجمه ابن حجر في الدرر ج ٣ ص ٤٦٥ وذكر مشايخه وإجازاته وقال: كان مكثراً شيوخاً وسماعاً وطلب بنفسه فقرأ الكثير فأجاد وخرَّج وأفاد، وكان عالماً متفنِّناً متقشِّفاً منقطع القرين وحدَّث دهراً مات بالصالحيَّة، وتفقَّه إلى أن فاق الأقران وأفتى ودرس وكان كثير المروءة * يروي عنه الجزريُّ في أسني المطالب حديث احتجاج الصديقة الطاهرة سلام الله عليها بحديث الغدير كما يأتي.

_____________________

١ - نسبة إلى المراغة في آذربايجان قرية من تبريز (أنساب السمعاني)

٢ - يظهر عن بعض المعاجم تلقيه بشهاب الدين.

١٢٧

٢٧٤ - سعد الدين مسعود بن عمر بن عبد الله الهرويُّ التفتازانيُّ الشافعيُّ المتوفّى ٧٩١ عن نحو ٨٠ عاماً، ترجمه ابن حجر في الدرر ج ٤ ص ٣٥٠ وعدَّ تآليفه ثمّ قال: وله غير ذلك من التصانيف في أنواع العلوم التي تنافس الأئمَّة في تحصيلها والإعتناء بها، وكان قد إنتهت إليه معرفة علوم البلاغة والمعقول بالمشرق بل بسائر الأمصار، لم يكن له نظيرٌ في معرفة هذه العلوم، وأثنى عليه وأطراه وعدَّ تآليفه السيوطيُّ في بغية الوعاة ص ٣٩١ * مرّ لفظه عن كتابه شرح المقاصد ص ٨.

(القرن التاسع)

٢٧٥ - الحافظ عليُّ بن أبي بكر بن سليمان أبو الحسن الهيثميًّ (بالمثلثة) القاهريُّ الشافعيُّ المولود ٧٣٥ والمتوفى ٨٠٧، ترجمه السخاوي في الضوء اللامع ج ٥ ص ٢٠٠ - ٣ وذكر مشايخه وتآليفه وأثنى عليه وأكثر وحكى عن التقيِّ الفاسي إنَّه قال: كان كثير الحفظ للمتون والآثار صالحاً خيِّراً، وقال الأقفهسي(١) : كان إماماً عالماً حافظاً زاهداً متواضعاً متودَّداً إلى الناس ذا عبادة وتقشّف وورع. ا هـ. ثمّ قال: والثناء على دينه وزهده وورعه ونحو ذلك كثيرٌ جدّاً، بل هو في ذلك كلمة إتّفاق، وذكره عبد الحيّ الحنبلي في شذراته ج ٧ ص ٧٠ وأثنى عليه وذكر مشايخه وتآليفه * أخرج حديث الغدير في كتابه الكبير (مجمع الزوايد) بطرق كثيرة صحَّح غير واحد منها، مرّ بعضها ص ٢٢ و٢٥ و٢٧ و٣٣ و٣٤ و٤١ و٤٣ و٤٥ و٥١ و٥٣ و٥٤ و٥٦ و٥٩، ويأتي عنه حديث المناشدة بلفظ زاذان، وزياد، وزيد بن أرقم، وأبي الطفيل، وحديث الركبان بطريقه صحَّحه وقال: رجاله ثقات.

٢٧٦ - الحافظ وليُّ الدين عبد الرحمن بن محمد الشهير بابن خلدون الحضرميُّ الإشبيليُّ المالكيُّ المولود ٧٣٢ والمتوفّى ٨٠٨ صاحب التأريخ الداير، بسط في ترجمته المحبّي في ضوءه اللامع ج ٤ ص ١٤٥ - ٤٩ وذكر مشايخه في العلوم المتنوِّعة معقولاً ومنقولاً وعدَّ تآليفه وأثنى عليها وعليه * ذكر في مقدِّمة تاريخه ص ١٣٨ في بيان النصّ على الإمامة عند الإماميّة: أنه جليٌّ وخفيٌّ فالجليٌّ مثل قوله: مَن كنت

_____________________

١ - أبو الخير محمد بن محمد الزبيري المصري الشافعي المتوفّى ٨٤٣.

١٢٨

مولاه فعليٌّ مولاه. ثمّ قال: قالوا: ولم تطَّرد هذه الولاية إلّا في عليٍّ ولهذا قال عمر: أصحب مولى كلِّ مؤمن ومؤمنة، ثم أوعز إلى المناقشة في مفاده.

٢٧٧ - السيِّد الشريف الجرجاني عليُّ بن محمد بن عليٍّ أبو الحسن الحسينيُّ الحنفيُّ المتوفّى ٦١٨ بشيراز، ترجمه السخاويُّ في الضوء اللامع ج ٥ ص ٣٢٨ - ٣٠ وأثنى عليه وقال: وصفه العفيف الجرهي في مشيخته بالعلامة فريد عصره ووحيد دهره سلطان العلماء العالمين إفتخار أعاظم المفسِّرين، ثم ذكر جمل الثناء عليه وعدَّ تآليفه، وبسط القول في ترجمته أبو الحسنات في الفوائد البهيَّة ص ١٢٥ - ١٣٤ بذكر مشايخه وتآليفه وإطراءه * روى حديث الغدير في شرح المواقف كما مرّ ص ٨.

٢٧٨ - محمد بن محمد بن محمود الحافظيُّ البخاريُّ المعروف بـ (خواجة پارسا) المولود ٧٥٦ والمتوفّى ٨٢٢، ترجمه السخاوي في ضوئه اللامع ج ١٠ ص ٢٠، وذكره أبو الحسنات في فوائده ص ١٩٩ وقال: قرأ على علماء عصره ومهر على أقرانه، وحصل الفروع والأصول، وبرع في المعقول والمنقول، أخذ الفقه عن أبي الطاهر محمد (إلى أن قال): وله تصانيف منها الفصول الستَّة وفصل الخطاب وهو تصنيفٌ لطيفٌ شريفٌ حافلٌ لحقايق العلم اللدني وكافلٌ لدقايق الطريق النقشبندي... إلخ. وترجمه طاشكبري زادة في الشقايق ج ١ ص ٢٨٦ * يأتي ذكره حديث الغدير عن كتابه المذكور (فصل الخطاب).

٢٧٩ - أبو عبد الله محمد بن خليفة الوشتانيُّ المالكيُّ المتوفّى ٨٢٧ / ٨، يأتي عن شرحه صحيح مسلم احتجاج أمير المؤمنين يوم الجمل بحديث الغدير.

٢٨٠ - شمس الدين محمد بن محمد بن محمد أبو الخير الدمشقيُّ المقريُّ الشافعيُّ المعروف بابن الجزري المتوفّى ٨٣٣، توجد له ترجمة ضافية في الضوء اللامع ج ٩ ص ٢٥٥ - ٢٦٠ وذكر مشايخه في الفقه وأصوله والحديث والمعاني والبيان وقال: أذن له غير واحد بالافتاء والتدريس والأقراء، وعدّ تصانيفه في شتّى العلوم وأثنى عليها وذكر منها أسنى المطالب في مناقب علي بن أبي طالب، وله ترجمة مفصَّلة في الشقايق النعمانيَّة ج ١ ص ٣٩ - ٤٩، وفي تعاليق الفوائد البهيّة ص ١٤٠ * ذكر حديث الغدير بطرق شتّى في كتابه المذكور: أسنى المطالب، مرّ الإيعاز إلى بعضها ص ١٧ و١٨ و٢٠ و٢٢

١٢٩

و٢٣ و٢٥ و٢٨ و٢٩ و٣٧ و٤٠ و٤٤ و٤٥ و٤٦ و٤٩ و٥٣ و٥٦ و٥٧، ويأتي عن احتجاج الصدّيقة صلوات الله عليها بحديث الغدير

٢٨١ - تقي الدين أحمد بن عليّ بن عبد القادر الحسينيُّ القاهريُّ المقريزيُّ(١) الحنفيُّ المتوفّى ٨٤٥، توجد ترجمته ضافيةً في الضوء اللامع ج ٢ ص ٢١ - ٢٥ وقال: نظر في عدّة فنون وشارك في الفضايل وخطّ بخطه الكثير وانتقى، وقال الشعر والنثر وحصل وأفاد وناب في الحكم وكتب التوقيع وولي الحسبة بالقاهرة غير مرّة، والخطابة بجامع عمرو، والإمامة بجامع الحاكم، وقراءة الحديث بالمؤيَّديَّة. ثمَّ عدَّ تآليفه وأثنى عليها وقال: قرأت بخطه أنَّ تصانيفه زادت على مائتي مجلّدة كبار وإنَّ شيوخه بلغت ستمائة نفس * مرّ الإيعاز إلى حديثه ص ١٩ ويأتي عنه حديث التهنئة.

٢٨٢ - القاضي شهاب الدين أحمد بن شمس الدين عمر الدولت الآبادي المتوفّى ٨٤٩ صاحب الإرشاد في النحو، وهداية السعداء، والبحر الموّاج في التفسير، توجد له ترجمةٌ ضافيةٌ في العبقات ج ٢ ص ٢٩ - ٣٣ * يأتي لفظه في الكلمات حول مفاد الحديث، ونزول آية سألَ سائِلٌ حول قضيَّة الغدير.

٢٨٣ - الحافظ أحمد بن عليّ بن محمد أبو الفضل العسقلانيُّ المصريُّ الشافعيُّ المعروف بابن حجر المولود ٧٧٣ والمتوفّى ٨٥٢، صاحب الإصابة وتهذيب التهذيب، بسط القول في ترجمته السخاوي في ضوءه اللامع ج ٢ ص ٣٦ - ٤٠ وذكر مشايخه وتآليفه وأطراه وقال: إمام الأئمَّة، قد شهد له القدماء بالحفظ والثقة والأمانة والمعرفة التامّة والذهن الوقّاد والذكاء المفرط وسعة العلم في فنون شتّى، وشهد له شيخه العراقي بأنّه أعلم أصحابه بالحديث، وقال: كلُّ من التقيِّ الفاسي والبرهان الحلبي: ما رأينا مثله، وذكره عبد الحيّ في شذراته ج ٧ ص ٢٧٠ - ٧٣ وقال: برع في الفقه والعربيَّة وصار حافظ الإسلام.ثم أطنب في الثناء عليه وذكر تآليفه وأطراها * مرّ الإيعاز إلى حديثه ص ١٤ و١٥ و٢١ و٢٥ و٢٨ و٣٥ و٣٨ و٤٥ و٤٦ و٤٧ و٤٨ و٥٣ و٥٤ و٥٨ و٥٩ و٦٠، ويأتي عنه حديثاً مناشدة الرحبة والركبان.

٢٨٤ - نور الدين علي بن محمد بن أحمد الغزّيُ الأصل المكيُّ المالكيُّ المعروف

_____________________

١ - نسبة إلى حارة ببعلبك كانت تعرف بحارة المقارزة.

١٣٠

بابن الصباّغ المولود ٧٨٤ والمتوفّى ٨٥٥، يروي عنه السخاوي بالإجازة وترجمه في ضوءه اللامع ج ٥ ص ٢٨٣ وذكر مشايخه في الفقه وغيره ثمّ قال: له مؤلَّفات منها الفصول المهمَّة لمعرفة الأئمَّة وهم: اثنا عشر، والعِبَر فيمن شفَّه النظر. ا هـ. ينقل عن فصوله المهمَّة الصفوريّ في نزهة المجالس، والشيخ أحمد بن عبد القادر الشافعيُّ في ذخيرة المآل، والشبلنجيُّ في نور الأبصار * مرّ حديثه ص ١٩ و٢٦ و٣٢ و٤٣ و٤٦ ويأتي عنه في آية التبليغ وحديث التهنئة.

٢٨٥ - محمود بن أحمد بن موسى بن أحمد قاضي القضاة بدر الدين الشهير بالعينيِّ(١) الحنفيُّ المولود بمصر ٧٦٢ والمتوفّى ٨٥٥، توجد ترجمته في الضوء اللامع ج ١٠ ص ١٣١ - ١٣٥ ذكر أساتذته في الفقه وأصوله والحديث والأدب، وعدّ تآليفه وأثنى عليها، وقال: حدَّث وأفتى ودرس وأخذ عنه الأئمَّة من كلِّ مذهب طبقة بعد أخرى بل أخذ عنه أهل الطبقة الثالث وكنت ممن قرأ عليه أشياء، ذكره ابن الخطيب الناصريَّة في تاريخه فقال: إمامٌ عالمٌ فاضلٌ مشاركٌ في علوم وعنده حشمةٌ ومروءةٌ وعصبيَّةٌ وديانةٌ وترجمه السيوطيُّ في بغية الوعاة ص ٣٨٦ وأثنى عليه وذكر مشايخ قراءته وتآليفه وقال: كان إماماً عالماً علامةً عارفاً بالعربيَّة والتصريف وغيرهما، وذكره أبو الحسنات في فوايده ص ٢٠٧ * مرّ الإيعاز إلى حديثه ص ٤٤ ويأتي لفظه في آية التبليغ.

٢٨٦ - نجم الدين محمد بن القاضي عبد الله بن عبد الرحمن الأذرعيُّ (الزرعي) الدمشقيُّ الشافعيُّ المعروف بابن عجلون المولود ٨٣١ والمتوفّى ٨٧٦، قال السخاوي في ضوءه اللامع ج ٨ ص ٩٦: كان إماماً علامةً متقناً حجَّةً ضابطاً جيِّد الفهم لكن حافظته أجود دينا عفيفا وافر العقل. وذكر مشايخ قراءته في الفقه وأصوله والحديث والتفسير والمنطق والعربية وعدّ تصانيفه، وترجمه عبد الحي في شذراته ج ٧ ص ٣٢٢ وقال: إنّه الإمام العلامة أخذ عن علماء عصره وبرع ومهر أخذ عنه مَن لا يُحصى، وتوجه ترجمته في البدر الطالع ج ٢ ص ١٩٧ * يأتي لفظه في شعر أبي عبد الله الشيباني في شعراء الغدير.

_____________________

١ - نسبة إلى عين تاب: بلدة كبيرة على ثلاث مراحل من حلب.

١٣١

٢٨٧ - علاء الدين عليُّ بن محمد القوشجي(١) المتوفّى ٨٧٩، ترجمه بدر الدين في تعاليق الفوائد البهيَّة ص ٢١٤ وذكر تآليفه وقال: كان ماهراً في العلوم الرياضيّة وعبَّر عنه الكاتب الچلبي في كشف الظنون في ذكر شرح التجريد له بالمولى المحقِّق. وأثنى على شرحه، وترجمه الطاشكبري زادة في الشقايق النعمانيَّة ج ١ ص ١٧٧ - ١٨١ وأثنى عليه بالمولى الفاضل وترجمه الشوكانيُّ في البدر الطالع ج ١ ص ٤٩٥ * ذكره في شرح التجريد كما مرّ ص ٨.

٢٨٨ - عبد الله بن أحمد بن محمد الشهير بالسيّد أصيل الدين الحسينيّ الأيجيّ الشافعيّ نزيل مكّة المتوفّى ٨٨٣، ترجمه المؤرِّخ الكبير غياث الدين في حبيب السير التاريخ الكبير وأثنى عليه وأكثر وقال بالفارسية ما معناه: له تقدُّمٌ على علماء العالم وساداة بني آدم بالجلالة والنباهة والتقوى والدين والورع، له كتاب: درج الدرر في سيرة سيِّد البشر. وذكره السخاوي في ضوءه اللامع ج ٥ ص ١٢ وقال: هو من الأفاضل الذين أخذوا عنّي بمكّة مع الدين والتواضع والتقنّع والأدب وجودة الخطِّ والضبط والمحاسن الجمّة * ذكر ترجمة حديث الغدير المرويّ بلفظ البراء الآتي في حديث التهنئة في كتابه المذكور «درج الدرر» وعدّه من الأمور الكلّية الواقعة في حجّة الوداع.

٢٨٩ - أبو عبد الله محمد بن محمد بن يوسف الحسينيُّ السنوسيُّ التلمسانيُّ المتوفّى ٨٩٥ أفرد تلميذه الملالي كتاباً في أحواله وسيره وفوائده أسماه بـ [ المواهب القدسيّة في المناقب السنوسية ] أثنى عليه وأكثر راجع معجم المطبوعات، ج ١ ص ١٠٥٨ * يأتي عن شرحه صحيح مسلم إحتجاج أمير المؤمنين عليه السلام على طلحة يوم الجمل بحديث الغدير.

٢٩٠ - أبو الخير فضل الله بن روز بهان بن فضل الله الخنجيُّ الشيرازيُّ الشافعيُّ المعروف بخواجة ملا، ترجمه السخاوي في الضوء اللامع ج ٦ ص ١٧١ وذكر مشايخه وقال: تقدّم في فنون من عربيّة ومعان وأصلين وغيرها مع حسن سلوك وتوجّه

_____________________

١ - كلمة تركية معناها صاحب الطير، لقب بها والده خادم الغ بيك ملك ما وراء النهر حافظ البازي له.

١٣٢

(إلى أن قال): وبلغني في سنة سبع وتسعين أنه كان كاتباً في ديوان السلطان يعقوب لبلاغته وحسن إشارته * يأتي لفظه عن كتابه [ إبطال الباطل ] في الكلمات حول سند الحديث.

(القرن العاشر)

٢٩١ - كمال الدين حسين بن معين الدين اليزديُّ الميبذيُّ(١) شارح الديوان المنسوب إلى أمير المؤمنين عليه السلام شرحه سنة ٨٩٠، وألَّف كتاباً في الحكمة والفلسفة بشيراز سنة ٨٩٧، وله شرح حديث ألَّفه ٩٠٨، فما في بعض المعاجم من أنّه توفي ٨٧٠ ليس في محلّه، وتآليفه تنمُّ عن مشاركته في العلوم * مرّ الإيعاز إلى حديثه ص ١٨ و٣١ ويأتي عنه في حديث التهنئة وآية إكمال الدين.

٢٩٢ - الحافظ جلال الدين عبد الرحمن بن كمال الدين المصريُّ السيوطيُّ(٢) الشافعيُّ المتوفّى سنة ٩١١ ترجمه عبد الحيّ في شذراته ج ٨ ص ٥١ - ٥٥ وقال: المسند المحقِّق المدقِّق صاحب المؤلِّفات الفائقة النافعة، وأثنى عليه وأكثر وذكر تآليفه وقال: إنَّه رأى النبيَّ صلى الله عليه وسلم بضعا وسبعين مرّة يقظة، وحكى له كرامة طيِّ الأرض وأخذ صاحبه معه من القرافة إلى مكة ذهاباً وإياباً بخطوات عديدة، وذكره ابن العيدروس في النور السافر ص ٥٤ - ٥٧ وأثنى عليه وذكر بعض كراماته وتآليفه * مرّ الإيعاز إلى حديثه ص ١٥ و١٨ و٢٠ و٢٣ و٢٥ و٢٧ و٢٨ و٣٥ و٤١ و٤٣ و٤٤ و٤٥ و٥٢ و٥٣ و٥٤ و٦٥، ويأتي عنه حديث مناشدة أمير المؤمنين عليه السلام يومي الشورى والرحبة بحديث الغدير، ونزول آيتي التبليغ وإكمال الدين في عليّ عليه السلام حول واقعة الغدير.

٢٩٣ - نور الدين عليُّ بن عبد الله بن أحمد الحسنيُّ المدنيُّ السمهوديُّ الشافعيُّ المتوفّى ٩١١، ترجمه عبد الحيّ في شذرات الذهب ج ٨ ص ٥٠ وقال: نزيل المدينة المنوَّرة وعالمها ومفتيها ومدرِّسها ومؤرِّخها الشافعي الإمام القدوة الحجَّة المفنِّن، ثم عدّ مشايخه وتآليفه وأثنى عليها، وذكره ابن العيدروس في النور السافر ص ٥٨ - ٦٠ وذكر

_____________________

١ - نسبة إلى ميبذ. معجمة الآخر، قرية كبيرة على رأس عشرة فراسخ من يزد.

٢ - نسبة إلى أسيوط، مدينة في غربي النيل من نواحى الصميد.

١٣٣

مشايخة وعدّ تآليفه وأطراها وترجمه الشوكاني في النور الطالع ج ١ ص ٤٧٠ * مرَّ الإيعاز إلى حديثه ص ١٥ و١٦ و١٧ و٢٢ و٢٥ و٢٩ و٤٥ و٤٦ و٤٨ و٥٤ ويأتي عنه احتجاج عمر بن عبد العزيز بحديث الغدير، وحديث التهنئة.

٢٩٤ - الحافظ أحمد بن محمد بن أبي بكر أبو العباس القسطلانيُّ المصريُّ الشافعيُّ المتوفّى ٩٢٦، توجد ترجمته في النور السافر ص ١١٣ - ١٥ ذكر مشايخه وعدَّ تآليفه وقال: كان إماماً حافظاً متقناً جليل القدر، حسن التقرير والتحرير، لطيف الإشارة، بليغ العبارة، حسن الجمع والتأليف، لطيف الترتيب والترصيف، كان زينة أهل عصره، ونقاوة ذوي دهره، وذكر من تآليفه المواهب اللدنيّة بالمنح المحمّدية، وشرح صحيح البخاري (كلاهما موجودان عندنا) وترجمه الشوكاني في النور الطالع ج ١ ص ١٠٢ * يأتي لفظه عن مواهبه اللدنية في الكلمات حول سند الحديث.

٢٩٥ - السيِّد عبد الوهاب بن محمد رفيع الدين أحمد الحسينيُّ البخاريُّ المتوفّى ٩٣٢ توجد ترجمته والثناء عليه وذكره الجميل بالعلم والعمل في أخبار الأخيار للشيخ عبد الحق الدهلوي، وتذكرة الأبرار للسيِّد محمد،(١) * يأتي عن تفسيره نزول آية التبليغ في عليّ عليه السلام حول واقعة الغدير.

٢٩٦ - الحافظ عبد الرحمن بن عليّ المعروف به (ابن الديبع)(٢) أبو محمد الشيبانيّ الشافعيُّ المولود ٨٦٦ والمتوفّى ٩٤٤، ترجمه ابن العيدروس في النور السافر ص ٢١٢ - ٢٢١ وأكثر في الثناء عليه وذكر تآليفه وقال: الإمام الحافظ الحجَّة المتقن شيخ الاسلام، علامة الأنام، الجهبذ الإمام، مسند الدنيا، أمير المؤمنين في حديث سيِّد المرسلين، خاتمة المحقّقين، شيخ مشايخنا المبرِّزين. وذكره الشوكاني في البدر الطالع ج ١ ص ٣٣٥ وعدّ مشايخه في الفقه والحديث والتفسير والحساب والهندسة وذكر تآليفه * في تيسير الوصول إلى جامع الأصول ج ٣ ص ٢٧١.

٢٩٧ - الحافظ شهاب الدين أحمد بن محمد بن عليِّ بن حجر الهيتميُّ السعديُّ الأنصاريُّ الشافعيّ المولود ٩٠٩ والمتوفّى بمكة المكرَّمة ٩٧٤، بسط القول في ترجمته

_____________________

١ - راجع العبقات ج ١ ص ٥٣٤ - ٣٧.

٢ - معناه بلغة النوبية، الأبيض.

١٣٤

ابن العيدروس في النور السافر ص ٢٨٧ - ٩٢ وقال: الشيخ الإمام شيخ الإسلام خاتمة أهل الفتيا والتدريس، كان بحراً في علم الفقه وتحقيقه لا تدركه الدلاء، إمام الحرمين كما أجمع على ذلك العارفون وانعقدت عليه خناصر الملأ، إمام إقتدت به الأئمة، وهمام صار في إقليم الحجاز أُمَّة، مصنَّفاته في العصر آية يعجز عن الإتيان بمثلها المعاصرون فهم عنها قاصرون، ثم عدّ مشايخه وتآليفه وأثنى عليها، وتوجد ترجمته في البدر الطالع ج ١ ص ١٠٩ * مرَّ الحديث عنه ص ٢٧ ويأتي عنه تفصيل ما ذكره في الكلمات حول سند الحديث.

٢٩٨ - المتَّقي عليُّ بن حسام الدين بن القاضي عبد الملك القرشيُّ الهنديُ نزيل مكّة المشرَّفة والمتوفّى بها سنة ٩٧٥، صاحب الكتاب القيِّم الكبير كنز العمال، توجد له ترجمةٌ ضافيةٌ في النور السافر ص ٣١٥ - ١٩ قال: كان من العلماء العاملين وعباد الله الصالحين على جانب عظيم من الورع والتقوى والاجتهاد في العبادة ورفض السوي، له مصنَّفات عديدة، وذكروا عنه أخباراً حميدة. ثمّ ذكر من مناقبه قول النبيِّ صلّى الله عليه وآله له في المنام: إنَّه أفضل الناس في زمانه. فقال: مؤلَّفاته كثيرةٌ نحو مائة مؤلَّف بين صغير وكبير، ومحاسنه جمَّة ومناقبه ضخمة قد أفردها العلامة عبد القادر بن أحمد الفاكهي المكّي في تأليف لطيف سمّاه [القول النقيُّ في مناقب المتقيِّ] ذكر فيه من سيرة الحميدة ورياضاته العظيمة ومجاهداته الشاقَّة ما يبهر العقول إلى أن قال: وبالجملة فما كان هذا الرجل إلّا من حسنات الدهر وخاتمة أهل الورع ومفاخر الهند وشهرته تغنى عن ترجمته، وتعظيمه في القلوب يغني عن مدحه * مرّ الإيعاز إلى حديثه ص ١٥ و١٨ و٢٠ و٢٢ و٢٣ و٢٥ و٢٨ و٤١ و٤٤ و٤٨ و٥٢ و٥٥ و٥٨ ويأتي عنه حديث المناشد في الرحبة بطرق شتّى.

٢٩٩ - شمس الدين محمد بن أحمد (في الشذرات: محمد) الشربينيُّ القاهريُّ الشافعيُّ المتوفّى ٩٧٧ صاحب التأليفين الضخمين: تفسيره (السراج المنير ط ج ٤) المؤلَّف سنة ٩٦٨، والإقناع في حلِّ ألفاظ أبي شجاع (ط ج ٢) وعُدَّ له في المعاجم من مطبوع تآليفه ثمانية، ترجمه عبد الحيّ في شذراته ج ٨ ص ٣٨٤ وقال: الخطيب الإمام العلامة (الشربيني) قال في الكواكب: أخذ عن الشيخ أحمد البرلسي (فعدَّ مشايخه إلى أن

١٣٥

قال): وأجازوه بالإفتاء والتدريس فدرس وأفتى في حياة أشياخه وانتفع به خلايق لا يُحصون، وأجمع أهل مصر على صلاحه ووصفوه بالعلم والعمل والزهد والورع وكثرة النسك والعبادة (ثم ذكر بعض تآليفه وخطواته في الاصلاح) فقال: وبالجملة كان آيةً من آيات الله تعالى وحجَّةً من حججه على خلقه * يأتي عن تفسيره حديث نزول آية سأل سائِلٌ في عليٍّ عليه السلام حول واقعة الغدير.

٣٠٠ - ضياء الدين أبو محمد أحمد بن محمد الوتريُّ الشافعيُّ المتوفّى بمصر عشر الثمانين والتسعمائة * ذكر حديث الولاية إرسال المسلّم في كتابه روضة الناظرين ص ٢.

٣٠١ - الحافظ جمال الدين محمد طاهر الملقَّب بملك المحدِّثين الهنديُّ الفتَّنيُّ(١) المقتول ٩٨٦، من تلازمة ابن حجر الهيتميِّ والشيخ علي المتقى الهنديِّ، ترجمه ابن العيدروس في النور السافر ص ٣٦١ وأثنى عليه وأكثر وبالغ وعدَّ جمعاً من مشايخه وقال: برع في فنون عديدة وفاق الأقران حتى لم يُعلم أن أحداً من علماء كجرات بلغ مبلغه في فنِّ الحديث، كذا قاله بعض مشايخنا، وله تصانيف نافعة منها [ مجمع بحار الأنوار في غرائب التنزيل ولطايف الأخبار ]. وتوجد ترجمته في تعاليق الفوائد البهيّة ص ١٦٤ قال بعد الثناء عليه: وقد طالعت من تصانيفه مجمع البحار في غريب الحديث، والمغني في ضبط أسماء الرجال(٢) وقانون الموضوعات في ذكر الضعفاء والوضّاعين، وتذكرة الموضوعات في الأحاديث الموضوعة، وكلّها مشتملة على فوائد جليلة، وذكره عبد الحيّ في الشذرات ج ٨ ص ٤١٠ وذكر مشايخه وقال: كان عالماً عاملاً متضلّعاً متبحِّراً ورعاً وله مصنَّفات منها مجمع بحار الأنوار... إلخ * ذكر في مجمع البحار المذكور ما ذكره ابن الأثير في النهاية حول حديث الغدير.

٣٠٢ - ميرزا مخدوم بن عبد الباقي المتوفّى حدود ٩٩٥ * ذكر تواتر حديث الغدير ونفى الجزم بدلالته على إمامة أمير المؤمنين عليه السلام في تأليفه نواقض الروافض.

٣٠٣ - الشيخ عبد الرحمن بن عبد السلام الصفوريّ الشافعيّ مؤلّف «نزهة المجالس» المطبوع بمصر عدّة طبعات * يأتي عنه نزول آية سأل سائِلٌ في عليّ

_____________________

١ - نسبة إلى فتن بفتح أو له والمثناة المشددة المفتوحة بلدة من بلاد الكجرات.

٢ - طبع في هامش التقريب لابن حجر بالهند في المطبع الفاروقي الدهلوي سنة ١٢٩٠.

١٣٦

عليه السلام نقلاً عن القرطبي.

٣٠٤ - جمال الدين عطاء الله بن فضل الله الحسينيُّ الشيرازيُّ المتوفّى ١٠٠٠، له كتاب الأربعين في مناقب أمير المؤمنين، وروضة الأحباب في سيرة النبيّ والآل والأصحاب، ذكر تفصيل فصوله الكاتب الچلبي في كشف الظنون ج ١ ص ٥٨٢ * مرّ الحديث عنه ص ٥٠ ورواه في أربعينه بلفظ حذيفة بن أُسيد المذكور ص ٢٦ ويأتي عنه نزول آية التبليغ في عليٍّ عليه السلام، وحديث الركبان، ونصّه بتواتر الحديث في الكلمات حول سند الحديث.

(القرن الحادي عشر)

٣٠٥ - الملا عليّ بن سلطان محمد الهروي المعروف بالقاري الحنفيُّ نزيل مكّة المشرَّفة المتوفّى ١٠١٤، صاحب تآليف كثيرة قيِّمة ترجمه المحبّي في خلاصة الأثر ج ٤ ص ١٨٥ وقال: أحد صدور العلم فرد عصره الباهر السمت في التحقيق وتنقيح العبارات، وشهرته كافيةٌ عن الإطراء في وصفه، ولد بهراة ورحل إلى مكّة وأخذ بها عن الأستاذ أبي الحسن البكري، ثم عدّ مشايخه فقال: واشتهر ذكره وطار صيته وألَّف التآليف الكثيرة اللطيفة المحتوية على الفوائد الجليلة منها: شرحه على «المشكاة» في مجلّدات أسماه «المرقاة» وهو أكبرها وأجلّها، وشرح الشفاء، وشرح الشمايل، فعدَّ تآليفه وأرّخ وفاته وقال: ولـمّا بلغ خبر وفاته علماء مصر صلّوا عليه بجامع الأزهر صلاة الغيبة في مجمع حافل يجمع أربعة آلاف نسمة فأكثر، وترجمه الزركلي في أعلامه ج ٢ ص ٦٩٧ وعدَّ تآليفه، وذكر في معجم المطبوعات ج ١ ص ١٧٩٢ عشرين من تآليفه المطبوعة * قال في المرقاة شرح المشكاة في شرح قول المصنّف - رواه أحمد والترمذي -: وفي الجامع: رواه أحمد وابن ماجة عن البراء، وأحمد عن بريدة، والترمذي والنسائي والضياء عن زيد بن أرقم، ففي إسناد المصنِّف الحديث عن زيد بن أرقم إلى أحمد والترمذي مسامحة لا تخفى، وفي رواية لأحمد والنسائي والحاكم عن بريدة بلفظ: مَن كنت وليَّه فعليٌّ وليّه، وروى المحاملي في أماليه عن ابن عبّاس ولفظه: عليُّ ابن أبي طالب مولى مَن كنت مولاه، ويأتي عنه في الكلمات حول سند الحديث.

١٣٧

٣٠٦ - أبو العباس أحمد چلبي ابن يوسف بن أحمد الشهير بابن سان القرمانيُّ الدمشقيُّ المتوفّى ١٠١٩ مؤلِّف التاريخ المشهور: أخبار الدُول وآثار الأُول، المطبوع غير مرّة ترجمه المحبّي في خلاصته ج ١ ص ٢٠٩ * مرّ الإيعاز إلى حديثه ص ٢٧.

٣٠٧ - زين الدين عبد الرؤف بن تاج العارفين بن علي الحدّاديُّ المناويُّ القاهريُّ الشافعيُّ المتوفّى ١٠٣١ عن ٧٩ عاماً، بسط القول في ترجمته المحبّي في خلاصة الأثر ج ٢ ص ٤١٢ وقال: الإمام الكبير الحجَّة الثبت القدوة صاحب التصانيف السائرة، أجلُّ أهل مصره من غير إرتياب، وكان إماماً فاضلاً زاهداً عابداً قانتاً لله خاشعاً له كثير النفع، وكان متقرِّباً بحسن العمل، مثابراً على التسبيح والأذكار، صابراً صادقاً، وكان يقتصر يومه وليلته على اكلة واحدة من الطعام، وقد جمع من العلوم والمعارف على اختلاف أنواعها وتباين أقسامها ما لم يجتمع في أحد ممن عاصره، ثم ذكر مشايخه في الفقه والأصول والتفسير والحديث والأدب والطريقة والخلوة وعدّ تآليفه الكثيرة وأثنى عليها وأكثر * روى في كنوز الحقايق ص ١٤٧: مَن كنت مولاه فعليٌّ مولاه. و: مَن كنت وليَّه فعليٌّ وليّه. و: علىٌّ مولى مَن كنت مولاه، ويأتي عن كتابه «فيض القدير» في شرح الجامع الصغير حديث نزول آية سأل سائل في واقعة الغدير، كما يأتي ما أفاده في صحة الحديث في الكلمات حول سنده.

٣٠٨ - الفقيه شيخ بن عبد الله بن شيخ بن عبد الله بن شيخ بن عبد الله العيدروس الحسينيُّ اليمنيُّ المولود ٩٣٣ والمتوفّى ١٠٤١، ترجمه المحبّي في الخلاصة ج ٢ ص ٢٣٥ وأثنى عليه بالاستاد الكبير المحدِّث الصوفيِّ الفقيه، وعدّ مشايخه في القراءة باليمن والحرمين والهند وذكر له كرامة برء جزح السلطان إبراهيم المقعد له بأمر منه واعتناق السلطان مذهب أهل السنَّة والجماعة بيده بعد ما كان رافضيّاً، وأثنى عليه السيِّد محمود القادريُّ المدنيُّ في كتابه [ الصراط السويِّ ] عند النقل عن تأليف المترجم (العقد النبويِّ والسرّ المصطفويِّ) بقوله: الشيخ الإمام والغوث الهمام بحر الحقايق والمعارف السيِّد السند والفرد الأمجد * يأتي عن تأليفه المذكور: العقد النبويِّ. نزول آية سأل سائلٌ حول واقعة الغدير.

٣٠٩ - محمود بن محمد بن علي الشيخانيُّ القادريُّ المدنيُّ، مؤلِّف الصراط السويِّ

١٣٨

في مناقب آل النبيِّ، وكتاب حيات الذاكرين * يأتي عنه نزول آية سأل سائلٌ حول قضية الغدير، ع ١ ص ٢١٤.

٣١٠ - نور الدين عليُّ بن إبراهيم بن أحمد الحلبيُّ القاهريُّ الشافعيُّ المتوفّى ١٠٤٤، صاحب السيرة النبويَّة الشهيرة، ترجمه المحبّيّ في الخلاصة ٣ ص ١٢٢ وقال: الإمام الكبير أجلّ أعلام المشايخ وعلامة الزمان، كان جبلاً من جبال العلم، وبحراً لا ساحل له، واسع الحلم، علامةً جليل المقدار، جامعاً لأشتات العلى، صارفاً نقد عمره في بثِّ العلم النافع ونشره، وحظي فيه حظوة لم يحظها أحد مثله، فكان درسه مجمع الفضلاء ومحطّ رحال النبلاء، وكان غايةً في التحقيق، حادَّ الفهم، قويَّ الفكرة، متحرِّياً في الفتاوي، جامعاً بين العلم والعمل، صاحب جدٍّ واجتهاد، عمَّ نفعه الناس فكانوا يأتونه لأخذ العلم عنه من البلاد. ثم أطنب في الثناء عليه وذكر مشايخه وتآليفه وأثنى عليها وهي كثيرة * مرّ الحديث عنه ص ٢٧، ويأتي عنه حديث نزول آية سأل سائلٌ حول واقعة الغدير كما تأتي كلمته في الكلمات حول سند الحديث.

٣١١ - الشيخ أحمد بن الفضل بن محمد باكثير المكيُّ الشافعيُّ المتوفّى ١٠٤٧ ذكره المحبّي في الخلاصة ج ١ ص ٢٧١ وقال: من أُدباء الحجاز وفضلاءها المتمكنِّين، كان فاضلاً أديباً له مقدارٌ عليٌّ وفضلٌ جليٌّ، وكان له في العلوم الفلكيَّة وعلم الآفاق والزابرجايدٌ عالية، وكان له عند أشراف مكّة منزلة وشهرة (إلى أن قال): ومن مؤلَّفاته: حسن المآل في مناقب الآل، جعله باسم الشريف إدريس أمير مكّة، ثم ذكر له قصيدة يمدح بها الشريف الحسنيَّ علي بن بركات * يأتي عنه نزول آية سأل سائلٌ حول واقعة الغدير، ومرّ عنه ص ١٨ و٤٧ و٥٤، وله كلام حول صحَّة الحديث يأتي في الكلمات، كما يأتي كلامه في مفاده في الكلمات حول المفاد.

٣١٢ - الحسين بن الإمام المنصور بالله القاسم بن محمد بن علي اليمنيُّ المتوفّى ١٠٥٠، صاحب التأليف القيِّم المطبوع في مجلّدين ضخمين في الهند أسماه «غاية السئول في علم الأُصول» وشرحه هداية العقول فرغ منه سنة ١٠٤٩، ترجمه المحبّي في الخلاصة ج ٢ ص ١٠٤ وقال: قال القاضي الحسيني المهلا في حقِّه: إمام علوم محمد الذي اعترف أولو التحقيق بتحقيقه، وأذعن أرباب التدقيق لتدقيقه، وإشتهر في جميع الأقطار اليمنيَّة

١٣٩

بالعلوم السنيّة، أخذ عن والده الإمام المنصور، وذكر بقيَّة مشايخه، وعدّ من تصانيفه الغاية المذكورة وشرحها وكتاباً في آداب العلماء والمتعلّمين ثم قال: اختصره من كتاب جواهر العقدين للسيِّد السمهودي، ثم ذكر قطعةً من نماذج شعره * ذكر في كتابه المذكور: هداية العقول (الموجود عندنا) حديث الغدير بطرق كثيرة لو أُفردت تأتي رسالة، وتأتي له كلمة في الكلمات حول سند الحديث.

٣١٣ - الشيخ أحمد بن محمد بن عمر قاضي القضاة الملقَّب بشهاب الدين الخفاجيُّ المصريُّ الحنفيٌ المتوفّى ١٠٦٩ وقد أناف على التسعين، بسط القول في ترجمته المولى المحبّي في خلاصة الأثر ج ١ ص ٣٣١ - ٣٤٣ بالثناء عليه وذكر مشايخه وعدَّ تآليفه وتولّيه القضاء ونزوله بدمشق ونماذج من شعره، قال: صاحب التصانيف السائرة وأحد أفراد الدنيا المجمع على تفوُّقه وبراعته، وكان في عصره بدر سماء العلم ونير اُفق النثر والنظم، رأس المؤلِّفين ورئيس المصنِّفين، سار ذكره سير المثل، وطلعت أخباره طلوع الشهب في الفلك، وكلُّ مَن رأيناه وسمعنا به ممن أدرك وقته معترفون له بالتفرُّد في التقرير والتحرير وحسن الأنشاء وليس فيهم من يلحق شأوه، وتآليفه كثيرة ممتعة مقبولة وانتشرت في البلاد ورُزق فيها سعادة عظيمة... إلخ * ذكر الحديث في كتابه شرح «الشفاء» للقاضي عياض الموسوم بـ «نسيم الرياض» المطبوع في أربع مجلّدات ج ٣ ص ٤٥٦ قال عند قول المصنّف: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم في عليّ: مَن كنت مولاه فعليٌّ مولاه أللهمّ وال مَن والاه، وعاد مَن عاداه: وهو عند غدير خمّ وقد خطب الناس.

٣١٤ - عبد الحقِّ بن سيف الدين الدهلويُّ البخاريُّ المتوفّى ١٠٥٢ صاحب التآليف القيِّمة منها: اللمعات في شرح المشكاة، رجال المشكاة، ترجمة فصل الخطاب، جذب القلوب، أخبار الأخيار، مدارج النبوَّة * يأتي لفظه في الكلمات حول سند الحديث.

٢١٥ - محمد بن محمد المصريُّ مؤلِّف الدرر العوال بحلِّ ألفاظ بدء المآل * قال في كتابه المذكور عند ذكر أمير المؤمنين عليه السلام: ورد في فضله أحاديث كثيرة منها: قوله صلى الله عليه وسلم: مَن كنت مولاه فعليٌّ مولاه أللهمّ وال مَن والاه، وعاد مَن عاداه ع ١ ص ٢٢٢.

٣١٦ - محمد محبوب العلم ابن صفيِّ الدين جعفر بدر العالم، مؤلّف التفسير الشهير

١٤٠

141

142

143

144

145

146

147

148

149

150

151

152

153

154

155

156

157

158

159

160

161

162

163

164

165

166

167

168

169

170

171

172

173

174

175

176

177

178

179

180

181

182

183

184

185

186

187

188

189

190

191

192

193

194

195

196

197

198

199

200

201

202

203

204

205

206

207

208

209

210

211

212

213

214

215

216

217

218

219

220

221

222

223

224

225

226

227

228

229

230

231

232

233

234

235

236

237

238

239

240

241

242

243

244

245

246

247

248

249

250

251

252

253

254

255

256

257

258

259

260

261

262

263

264

265

266

267

268

269

270

271

272

273

274

275

276

277

278

279

280

281

282

283

284

285

286

287

288

289

290

291

292

293

294

295

296

297

298

299

300

301

302

303

304

305

306

307

308

309

310

311

312

313

314

315

316

317

318

319

320

321

322

323

324

325

326

327

328

329

330

331

332

333

334

335

336

337

338

339

340

341

342

343

344

345

346

347

348

349

350

351

352

353

354

355

356

357

358

359

360

361

362

363

364

365

366

367

368

369

370

371

372

373

374

375

376

377

378

379

380

381

382

383

384

385

386

387

388

389

390

391

392

393

394

395

396

397

398

399

400

401

402

403

404

405

406

407

408

409

410

411

412

413

414

415

416

417

418