الفقه المنسوب للإمام الرضا عليه السلام (فقه الرضا)

الفقه المنسوب للإمام الرضا عليه السلام (فقه الرضا)13%

الفقه المنسوب للإمام الرضا عليه السلام (فقه الرضا) مؤلف:
المحقق: مؤسسة آل البيت عليهم السلام لإحياء التّراث
تصنيف: الإمام علي بن موسى الرضا عليه السلام
الصفحات: 447

الفقه المنسوب للإمام الرضا عليه السلام (فقه الرضا)
  • البداية
  • السابق
  • 447 /
  • التالي
  • النهاية
  •  
  • تحميل HTML
  • تحميل Word
  • تحميل PDF
  • المشاهدات: 176510 / تحميل: 7555
الحجم الحجم الحجم
الفقه المنسوب للإمام الرضا عليه السلام (فقه الرضا)

الفقه المنسوب للإمام الرضا عليه السلام (فقه الرضا)

مؤلف:
العربية

1

2

3

4

5

6

7

8

9

10

11

12

13

14

15

16

17

18

19

20

21

22

23

24

25

26

27

28

29

30

31

32

33

34

35

36

37

38

39

40

41

42

43

44

45

46

47

48

49

50

51

52

53

54

55

56

57

58

59

60

61

62

63

64

65

66

67

68

69

70

71

72

73

74

75

76

77

78

79

80

81

82

83

84

85

86

87

88

89

90

91

92

93

94

95

96

97

98

99

100

101

102

103

104

105

106

107

108

109

110

111

112

113

114

115

116

117

118

119

120

121

122

123

124

125

126

127

128

129

130

131

132

133

134

135

136

137

138

139

140

141

142

143

144

145

146

147

148

149

150

151

152

153

154

155

156

157

158

159

160

باب النون

[٣٠٢٣] ناجية بن أبي عمارة:

أبو حبيب، صاحب كتاب معتمد في مشيخة الفقيه، يرويه عبد الله بن المغيرة، عن المثنّى الحنّاط، عنه(١) ، وعن حماد بن عيسى(٢) ومعاوية بن عمّار(٣) ، مرّ ما يستظهر منه مدحه، بل وثاقته في (شه)(٤) ، وفي الوجيزة: ممدوح(٥) .

[٣٠٢٤] ناصح بن عبد الله:

أبو عبد الله الحلمي(٦) ، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٧) .

[٣٠٢٥] ناصح المؤذّن:

عنه: عبد الله بن المغيرة، في الكافي، في باب فضل المساجد(٨) .

__________________

(١) الفقيه ٤: ٦٢، من المشيخة.

(٢) الفقيه ١: ٣٥٥ / ١٥٥٧، وفيه: ناجية.

(٣) أُصول الكافي ٢: ١٩٧ / ١٢، وفيه: ناجية.

(٤) تقدّم في الجزء الخامس صحيفة: ٤٢١، الطريق رقم: [٣٦٥].

(٥) الوجيزة (للمجلسي): ٥٦.

(٦) في المصدر: (المحلمي)، ومثله في نقد الرجال: ٣٦٠، وتنقيح المقال ٣: ٢٦٦، وحاشية الأصل والحجرية: عن نسخة بدل.

و (المحلي) في: منهج المقال: ٣٥٢، ومجمع الرجال ٦: ١٧٣.

وما في جامع الرواة موافق لما في الأصل والحجرية.

(٧) رجال الشيخ: ٣٢٥ / ٣٠.

(٨) الرواية في تهذيب الأحكام ٣: ٢٧٠ / ٧٧٥ في الباب المذكور في المتن وليس في الكافي فلاحظ.

١٦١

[٣٠٢٦] نجبة بن الحارث:

عنه: صفوان بن يحيى(١) ، ومعاوية بن عمّار(٢) ، والوشاء(٣) ، وغيرهم، وظاهر جمع اتحاده مع ناجية(٤) .

[٣٠٢٧] نجم بن حطيم:

وقيل: حطيم(٥) العبدي، ذكره الشيخ في أصحاب الباقرعليه‌السلام (٦) .

عنه: الجليل عيص بن القاسم(٧) .

[٣٠٢٨] نجم بن خطيم العجلي:

الكوفي، أبو علي، مات في حياة أبي الحسنعليه‌السلام ، روى عن أبي جعفرعليه‌السلام ، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٨) .

__________________

(١) تهذيب الأحكام ٩: ١٧ / ٦٨، وفيه: (نجية بن الحارث) بالياء المثناة من تحت ـ، وانظر الاختلاف المذكور في سند الرواية في معجم رجال الحديث ١٩: ١٣٠ (في ترجمة نجية بن الحارث)

(٢) أُصول الكافي ٢: ٦٧ / ٣، وفيه: (نجية)

(٣) الكافي ٤: ١٤٦ / ٤، وفيه: (نجية بن الحارث العطار)

(٤) انظر رجال الكشي ٢: ٤٧٨ / ٣٨٩ (في ترجمة ناجية بن عمارة الصيداوي)

(٥) في المصدر: (أبو حطيم) بالحاء المهملة ومثله في تنقيح المقال ٣: ٢٦٧، ومعجم رجال الحديث ١٩: ١٢٦. وفي جامع الرواة ٢: ٢٨٩ (خطيم) بالخاء المعجمة وفي منهج المقال: ٣٥٢ (ابن حطيم) بالحاء المهملة.

وما في مجمع الرجال ٦: ١٧٤ موافق لما في الأصل والحجرية.

(٦) رجال الشيخ: ١٣٨ / ١.

(٧) الكافي ٤: ١٥٠ / ٢، وفيه: (العيص عن نجم بن حطيم)

(٨) رجال الشيخ: ٣٢٦ / ٣١.

١٦٢

[٣٠٢٩] نجيح:

أبو معشر(١) السندي المدني، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٢) .

[٣٠٣٠] نجيح بن قباء المدني:

من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٣) .

[٣٠٣١] نَجيح بن مسلم الكُوفِيّ:

روى عنهما، روى عن(٤) : يونس بن يعقوب(٥) . ويروي البزنطي عن نجِيح، في الكافي(٦) ، والتهذيب(٧) ، في أبواب المحرم، وهو محتمل أحدهم.

[٣٠٣٢] نَصْر بن أوْس الكُوفِيّ:

من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٨) .

[٣٠٣٣] نَصْر الخادم:

خادم أبي الحسن الهادي وأبيه (عليهما السّلام)، أبو حمزة. يظهر من أخبار كثيرة أنه من خواصّهمعليهم‌السلام ، وحامل معاجزهم، وأسرارهم(٩) ، وفي

__________________

(١) في المصدر: (أبو معسر) بالسين ومثله في: منهج المقال: ٣٥٢، وتنقيح المقال ٣: ٢٦٧.

وما في: مجمع الرجال ٦: ١٧٤، ونقد الرجال: ٣٦٠، وجامع الرواة ٢: ٢٨٩. موافق لما في الأصل والحجرية.

(٢) رجال الشيخ: ٣٢٥ / ٢٩.

(٣) رجال الشيخ: ٣٢٥ / ٢٧.

(٤) في المصدر في أصحاب الباقرعليه‌السلام : « عن » كما في الأصل والحجرية، وفي أصحاب الصادقعليه‌السلام : « عنه ».

(٥) رجال الشيخ: ١٣٩ / ٧، ٣٢٥ / ٢٨ في أصحاب الباقر والصادق (عليهما السّلام)

(٦) الكافي ٤: ٣٤٣ / ٢٢.

(٧) تهذيب الأحكام ٥: ٧٣ / ٢٤٠.

(٨) رجال الشيخ: ٣٢٤ / ٨.

(٩) راجع الكافي ١: ٢٦١ في ذيل الحديث ٣.

١٦٣

بعض الأسانيد: نصير(١) .

[٣٠٣٤] نصر بن الصباح البَلْخِيّ:

أبو القاسم، معتمد العيّاشيّ، والكشي(٢) .

(٣) ] في كثير من التراجم(٤) في الجرح والتعديل رموه بالغلوّ والارتفاع على مذاقهم ومعتقدهم، مع أنَّ الكشي قال في ترجمة عباس بن صدقة: قال نصر بن الصباح: العباس بن صدقة وأبو العباس [الطرناني(٥) ] وأبو عبد الله الكِنْدي المعروف بشاة رئيس كانوا من الغلاة الكبار الملعونين(٦) . ولم يذكر عن غيره شيئاً.

وقد أوضح الأستاذ في التعليقة(٧) ، فساد النسبة، وعدم المضرّة على تقدير الصحّة بما لا مزيد عليه.

وبالجملة فهو من الشيوخ الثبّت، بعد التأمّل الصّادق، والسبر التام.

[٣٠٣٥] نَصْر بن ظريف البصري:

أخو جُزي بضم الجيم من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٨) .

__________________

(١) كما في الكافي ١: ٤٢٦ / ١١.

(٢) روى عنه: العياشي، انظر: رجال النجاشي ٢: ٣٨٥ / ١١٥٠ طبعة دار الإضواء بيروت ـ، والكشي كثيراً، راجع الكشي ٢: ٨٠٤ / ٩٩٨، ٨٠٥ / ٩٩٩ وغيرهما.

(٣) ما بين المعقوفتين لم يرد في الأصل والحجرية أضفناه لان السياق يقتضيه.

(٤) راجع منتهى المقال ٦: ٣٧٢ ٣٧٥ في ترجمته تحقيق مؤسسة آل البيتعليهم‌السلام ، وأُنظر: الهامش رقم (٧) في صحيفة ٣٧٣ من المصدر المذكور.

(٥) في الأصل والحجرية: (الطرياني) بالياء المثناة من تحت وما بين المعقوفتين أثبتناه من المصدر.

(٦) رجال الكشي ٢: ٨٠٦ / ١٠٠.

(٧) تعليقة الوحيد على منهج المقال: ٣٥٢.

(٨) رجال الشيخ: ٣٢٤ / ٩.

١٦٤

[٣٠٣٦] نصر بن عبد الرّحمن:

أبو الولِيد العبدي، الكوفي، أَسْنَدَ عَنْهُ، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (١) .

[٣٠٣٧] نصر بن عبد الرّحمن البارقيّ:

الكُوفِيّ، أَسْنَدَ عَنْهُ، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٢) .

[٣٠٣٨] نصر بن عبد الرّحمن العبديّ:

الكُوفِيّ، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٣) .

[٣٠٣٩] نصر بن فَضَالة الأَسَدِيّ:

الكُوفِيّ، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٤) .

[٣٠٤٠] نصر بن كُثَير الأسَدِيّ:

الكُوفِيّ، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٥) ، عنه: صفوان، وابن أبي عمير، في التهذيب(٦) ، في باب ثواب الحجّ، وفي نسخة: نصير بن كثير.

[٣٠٤١] النَّضْر (٧) بن أبي الأشْعث:

أبو الوليد الكُوفِيّ، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٨) . وثّقه ابن حجر

__________________

(١) رجال الشيخ: ٣٢٤ / ١١.

(٢) رجال الشيخ: ٣٢٤ / ١٢.

(٣) رجال الشيخ: ٣١٥ / ٤٦٨١ طبعة جامعة المدرسين، والنسخة التي اعتمدناها في التحقيق خالية منه.

(٤) رجال الشيخ: ٣٢٤ / ١٠.

(٥) رجال الشيخ: ٣٢٤ / ١٣.

(٦) تهذيب الأحكام ٥: ٢٢ / ٦٢، وفيه: (نصير) بدل (نصر)

(٧) في المصدر: (نصير)، ومثله في مجمع الرجال ٦: ١٧٩، ونقد الرجال: ٣٦١، وتنقيح المقال (عن بعض النسخ).

وفي: منهج المقال: ٣٥٣، وتنقيح المقال ٣: ٢٧٠: (نصر).

وما في جامع الرواة ٢: ٢٩٢، موافق لما في الأصل والحجرية.

(٨) رجال الشيخ: ٣٢٤ / ١٤.

١٦٥

في التقريب، وفيه نضير(١) .

[٣٠٤٢] النضر (٢) بن بَصِير (٣) الرُّوَاسي:

كُوفِيّ، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٤) .

[٣٠٤٣] النَّضْر بن الرّبيع بن سعد:

الجُعْفِيّ، الكُوفِيّ، أَسْنَدَ عَنْهُ، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٥) .

[٣٠٤٤] النَّضْر بن شُعيب:

يروي عنه الجليلان: محمّد بن عبد الجبار(٦) ، ومحمّد بن الحسين ابن أبي الخطاب(٧) .

[٣٠٤٥] النَّضْر بن عمرو بن نجبة (٨) :

الكُوفِيّ، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٩) .

__________________

(١) تقريب التهذيب ٢: ٣٠٠ / ٧٧، وفيه: نصير، بالتصغير.

(٢) في المصدر: (نصير)، ومثله في: منهج المقال: ٣٥٣، ومجمع الرجال ٦: ١٧٩، وتنقيح المقال ٣: ٢٧٠.

وفي نقد الرجال: ٣٦١: (نصر). وما في جامع الرواة ٢: ٢٩٢، موافق لما في الأصل والحجرية.

(٣) في المصدر: (نصير)، ومثله في: منهج المقال، ونقد الرجال، وتنقيح المقال.

وفي مجمع الرجال: (نصر). وما في جامع الرواة موافق لما في الأصل والحجرية.

(٤) رجال الشيخ: ٣٢٤ / ١٥.

(٥) رجال الشيخ: ٣٢٥ / ٢٠.

(٦) الفقيه ٤: ٣٦، من المشيخة، في طريقه إلى خالد بن ماد القلانسي.

(٧) الكافي ٧: ٢٠ / ١٨.

(٨) في المصدر: (بن نجية) بالياء المثناة من تحت ومثله في: منهج المقال: ٣٥٣، ومجمع الرجال ٦: ١٨٠.

وما في: نقد الرجال: ٣٦١، وجامع الرواة ٢: ٢٩٤، وتنقيح المقال ٣: ٢٧١، موافق لما في الأصل والحجرية.

(٩) رجال الشيخ: ٣٢٥ / ١٩.

١٦٦

[٣٠٤٦] النَّضْر بن قِرْواش الكُوفِيّ:

الجمّال، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (١) . أحمد بن محمّد بن عيسى، عن أحمد بن محمّد بن أبي نصر، عنه، في الاستبصار، في باب من لم يجد الهدي ووجد الثمن(٢) ، وفي التهذيب، في باب ضروب الحج(٣) . وفي بعض نسخه: عن أبي بصير، والظاهر كما صرّح به في الجامع(٤) : أنّه سهو.

وعنه: الحسن بن محبوب، في الروضة(٥) بعد حديث قوم صالح، وعلي بن الحكم(٦) ، ومحمد بن سنان(٧) .

[٣٠٤٧] النَّضْر بن مُطهر الوابِشِيّ:

كُوفِيّ، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٨) .

[٣٠٤٨] النَّضْر بن الوَرّاس الخُزاعي:

كُوفِيّ، روى عنه: العلاء بن رزين، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٩) .

[٣٠٤٩] نُضَير بن زياد الضبِّيّ:

ويقال: بالصاد غير المعجمة، كوفي، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (١٠) .

__________________

(١) رجال الشيخ: ٣٢٤ / ١٦، ١٣٩ / ٦ في أصحاب الصادق والباقر (عليهما السّلام)، ورجال البرقي: ٤١ في أصحاب الصادقعليه‌السلام

(٢) الاستبصار ٢: ٢٦٠ / ٩١٧.

(٣) تهذيب الأحكام ٥: ٣٧ / ١١٠.

(٤) جامع الرواة ٢: ٢٩٤.

(٥) الكافي ٨: ١٩٦ / ٢٣٤، من الروضة.

(٦) الكافي ٦: ٣٠٦ / ٩.

(٧) أُصول الكافي ٢: ٢٣٦ / ٥.

(٨) رجال الشيخ: ٣٢٤ / ١٨.

(٩) رجال الشيخ: ٣٢٤ / ١٧.

(١٠) رجال الشيخ: ٣٢٥ / ٢١.

١٦٧

[٣٠٥٠] نُضَير بن سالم الكُناسِيّ:

الكُوفِيّ، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (١) .

[٣٠٥١] نُضَير بن نُضَير الرُّوَاسي:

كُوفِيّ، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٢) .

[٣٠٥٢] النُّعمان الرّازِي:

من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٣) . استظهرنا وثاقته برواية أصحاب الإجماع وغيرهم عنه في (شلب)(٤) فلاحظ.

[٣٠٥٣] النُّعمان بن سعد:

صاحب أمير المؤمنينعليه‌السلام ، صاحب كتاب معتمد في مشيخة الفقيه(٥) ، ومرّ في (كا)(٦) دلالة هذه الكلمة على مدح عظيم يقرب من الوثاقة.

[٣٠٥٤] النُّعمان بن عمّار العِجلِيّ:

الكُوفِيّ، أَسْنَدَ عَنْهُ، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٧) .

[٣٠٥٥] النُّعمان بن عمرو الجُعْفِيّ:

الكُوفِيّ، أَسْنَدَ عَنْهُ، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٨) .

__________________

(١) رجال الشيخ: ٣٢٥ / ٢٢.

(٢) راجع التسلسل رقم [٣٠٤٢] من هذه الفائدة، يحتمل التكرار. رجال الشيخ: ٣٢٤ / ١٥ وفيه: نصير بن نصير.

(٣) رجال الشيخ: ٣٢٥ / ٢٤، ورجال البرقي: ٤٤.

(٤) تقدم في الجزء الخامس صحيفة: ٣٤٧، الطريق رقم: [٣٣٢].

(٥) الفقيه ٤: ١٢٤، من المشيخة، وفيه: النعمان بن سعيد.

(٦) تقدم في الجزء الرابع صحيفة: ٥٥؛ الطريق رقم: [٢١].

(٧) رجال الشيخ: ٣٢٥ / ٢٥.

(٨) رجال الشيخ: ٣٢٥ / ٢٦.

١٦٨

[٣٠٥٦] النُّعمان بن إبراهيم:

عنه: الحسن بن محبوب، في التهذيب، في باب توارث الأزواج من الصبيان(١) ، وفي آخر باب حدود الزنا(٢) ، وفي باب الحد في الفرية والسبّ مرّتين(٣) .

[٣٠٥٧] نُعَيم بن مَيْسرة:

أبو عمرو النحوي الكوفي، سكن الرّيّ، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٤) .

[٣٠٥٨] نُمَيلة الهَمْدَانِيّ:

عدّه البرقي في رجاله(٥) من خواص أصحاب أمير المؤمنينعليه‌السلام ، من يمن، ومرّ أنه عنده من الذين لم يطعن عليهم أحد، ومثله آخر الخلاصة(٦) ، ومع ذلك عدّه في الوجيزة(٧) من المجاهيل، وهو منه غريب!.

[٣٠٥٩] نُوح بن إبراهيم الموصلي:

من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٨) .

[٣٠٦٠] نُوح بن أبي مريم:

أبو عصمة الخراساني، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٩) ، كذّبه العامّة وعدوّه من الوضاعين(١٠) .

__________________

(١) تهذيب الأحكام ٩: ٣٨٣ / ١٣٦٧، وفيه: نعيم بن إبراهيم.

(٢) تهذيب الأحكام ١٠: ٥١ / ١٨٩، وفيه: نعيم بن إبراهيم.

(٣) تهذيب الأحكام ١٠: ٦٦ / ٢٤٢، و ٧٠ / ٢٦٠، وفيهما: نعيم بن إبراهيم.

(٤) رجال الشيخ: ٣٢٦ / ٣٣.

(٥) رجال البرقي: ٧.

(٦) رجال العلاّمة: ١٩٥.

(٧) الوجيزة (للمجلسي): ٥٧.

(٨) رجال الشيخ: ٣٢٣ / ٥.

(٩) رجال الشيخ: ٣٢٤ / ٦.

(١٠) راجع تقريب التهذيب ٢: ٣٠٩ / ١٦٩.

١٦٩

[٣٠٦١] نُوح بن تَغْلب [الجريري(١) ] القيسي (٢) :

أخو أبان بن تغلب، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٣) .

[٣٠٦٢] نُوح بن الحارث بن عمرو:

ابن عُثْمان المـَخْزومي، في رجال الشيخ: إنَّ أمير المؤمنينعليه‌السلام دفع إليه راية المهاجرين يوم خروجه إلى صفين(٤) .

[٣٠٦٣] نوح بن درّاج النَّخَعِيّ:

مولاهم، الكوفي، القاضي، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٥) . عنه: ابن أبي عمير، في التهذيب، في باب الزيادات في القضايا والأحكام(٦) ، وعن محمّد بن السكين عنه، في الكافي، في باب ان مثل سلاح رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم مثل التابوت(٧) .

وصرّح في الخلاصة بأنّه كان من الشيعة(٨) ، والشيخ في العدّة(٩) عدّه من العامّة، ولكن ادّعى أنّ الطائفة عملت برواياته من غير خلاف بينهم؛ ولذا جعله في الوجيزة موثّق(١٠) ، وفي البلغة: وابن درّاج مختلف فيه،

__________________

(١) في الأصل والحجرية: (الحريري) بالحاء المهملة وما بين المعقوفتين أثبتناه من المصدر الموافق لما في: منهج المقال: ٣٥٤، ومجمع الرجال ٦: ١٨٣، ونقد الرجال: ٣٦٢، وجامع الرواة ٢: ٢٩٦، وتنقيح المقال ٣: ٢٧٥.

(٢) في الحجرية: (القبسي) بالباء الموحدة.

(٣) رجال الشيخ: ٣٢٣ / ٢.

(٤) رجال الشيخ: ٦٥ / ٤٠، في ترجمة أبو أبي الجوشاء.

(٥) رجال الشيخ: ٣٢٣ / ٣، ورجال البرقي: ٢٧.

(٦) تهذيب الأحكام ٦: ٢٩٢ / ٨٠٧.

(٧) أُصول الكافي ١: ١٨٥ / ٢.

(٨) رجال العلاّمة: ١٧٥ / ٣.

(٩) عدة الأصول ١: ٣٨٠.

(١٠) الوجيزة (للمجلسي): ٥٧.

١٧٠

والأظهر جلالته(١) ، ونقل في الحاشية(٢) عبارة العدّة.

والأظهر كونه ثِقَةً إِمامياً:

أما الأول: فلما عرفت.

وأمّا الثاني: فلما في النجاشي في ترجمة ابنه الجليل أيوب قال: وأبوه نوح بن درّاج، كان قاضياً، وكان صحيح الاعتقاد(٣) ، ومرّ كلام الخلاصة، ويعضده ما رواه في التهذيب بإسناده: عن الصفّار، بإسناده عن هاشم الصيداني، قال: كنت عند العبّاس وموسى بن عيسى، وعنده أبو بكر ابن عياش، وإسماعيل بن حماد بن أبي حنيفة، وعلي بن الظبيان، ونوح ابن درّاج تلك الأيام على القضاء [قال(٤) ]: فقال العبّاس: يا [(٥) ] با بكر أما ترى ما أحدث نوح في القضاء؟ أنه ورّث الخال وطرح العصبة وأسقط الشّفعة! فقال له أبو بكر بن عياش: وما عسى أن أقول للرجل قد قضى بالكتاب والسنة، فاستوى العبّاس جالساً فقال: كيف قضى بالكتاب والسنة؟ فقال أبو بكر: إنّ النبيّصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم لمـّا قُتل حمزة بن عبد المطلب بعث علي بن أبي طالبعليه‌السلام فأتاه بابنة حمزة فسوّغها [رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم (٦) ] الميراث كلّه، فقال له العباس: [يا أبا بكر(٧) ] فظلم رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم جدّي؟ فقال: أصلحك الله، شرع لرسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ما صنع، فما صنع رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم إلاّ الحق(٨) .

__________________

(١) بلغة المحدثين: ٤٢٦ / ١٢.

(٢) أي في حاشية بلغة المحدثين.

(٣) رجال النجاشي: ١٠٢ / ٢٥٤، في ترجمة ابنه أيوب بن نوح.

(٤) ما بين المعقوفتين لم يرد في الأصل والحجرية، وأضفناه من المصدر.

(٥) ما بين المعقوفتين لم يرد في الأصل والحجرية، أثبتناه من المصدر.

(٦) ما بين المعقوفتين لم يرد في الأصل والحجرية، أثبتناه من المصدر.

(٧) ما بين المعقوفتين لم يرد في الأصل والحجرية، أضفناه من المصدر.

(٨) تهذيب الأحكام ٦: ٣١٠ / ٨٥٧. ولم يرد فيه: الصفار.

١٧١

[٣٠٦٤] نُوح بن المختار النَّخَعِيّ:

الكُوفِيّ، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (١) .

[٣٠٦٥] نَوْف البِكالي:

وصفه شرّاح النهج بأنه صاحب عليعليه‌السلام ، ويظهر من أخبار كثيرة أنّه من خواصه، وعبّاد أصحابه، مثل: جندب بن زهير، وهمّام بن عبادة، وأمثالهما أهل النسك والبرانس.

وروى الكراجكي في كنزه مسنداً: عن أبي حمزة الثمالي، عن يحيى ابن أمّ الطويل، عن نوف البكالي، قال: عرضت لي إلى أمير المؤمنين علي ابن أبي طالبعليه‌السلام حاجة فاستتبعت إليه جندب بن زهير، والربيع بن خيثم، وابن أخيه همّام بن عبادة بن خيثم، وساق الخبر(٢) ، وفيه الخطبة المعروفة وقصّة وفاة همام، وفيه زيادة في أوله وآخره لا توجد في غيره.

وفي الخبر الذي رواه ابن طاوس في فلاح السائل(٣) ، وأشرنا إليه في ترجمة حبّة(٤) ما ينبغي أن يلاحظ.

وفي التعليقة: ويظهر من الأخبار أنّه من خواصّهعليه‌السلام منها ما رواه في الخصال(٥) .

__________________

(١) رجال الشيخ: ٣٢٣ / ٤.

(٢) كنز الفوائد (للكراجكي) ١: ٨٨، ٨٩، ٩٢.

(٣) فلاح السائل: ٢٦٦.

(٤) تقدم في الجزء السابع صحيفة: ٢٣٧، الرقم: [٤٧١].

(٥) تعليقة الوحيد على منهج المقال: ٣٥٤، وأُنظر خصال الصدوق ١: ٣٣٧ / ٤٠.

١٧٢

باب الواو

[٣٠٦٦] واصل بن سُلَيم المِنْقري:

تابعي، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (١) .

[٣٠٦٧] الوليد بن أبان الضبّيّ:

الرّازي، ذكره الشيخ في أصحاب الرضاعليه‌السلام (٢) ، يروي عنه: أحمد ابن محمّد(٣) ، ومحمّد بن يحيى(٤) ، ويحيى بن زكريا(٥) .

[٣٠٦٨] الوليد بن أسباط الكُوفِيّ:

من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٦) .

[٣٠٦٩] الوليد بن إسحاق الكُوفِيّ:

من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٧) .

[٣٠٧٠] الوليد بن أسْماء الكِنْدي:

مولاهم، كوفي، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٨) .

[٣٠٧١] الوليد بيّاع الأسْفاط:

وفي أصحاب الصادقعليه‌السلام : الوليد صاحب الأسفاط(٩) . عنه: بن

__________________

(١) رجال الشيخ: ٣٢٨ / ٢٥.

(٢) رجال الشيخ: ٣٩٤ / ١، ورجال البرقي: ٥٤.

(٣) تهذيب الأحكام ٢: ٢٠٧ / ٨١١.

(٤) أُصول الكافي ١: ٣٧٦ / ١.

(٥) تهذيب الأحكام ٢: ٣٦٣ / ١٠٤٨.

(٦) رجال الشيخ: ٣٢٧ / ١٢.

(٧) رجال الشيخ: ٣٢٧ / ١٣.

(٨) رجال الشيخ: ٣٢٧ / ١٧.

(٩) رجال الشيخ: ٣٢٧ / ١١، وفيه: صاحب الأسقاط.

١٧٣

مسكان، في الكافي، في باب المرأة يزوّجها وليّان(١) ، وفي التهذيب، في باب عقد المرأة على نفسها النكاح(٢) .

[٣٠٧٢] الوليد الجَواز الكُوفِيّ:

من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٣) .

[٣٠٧٣] الوليد بن الحارث الكُوفِيّ:

من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٤) .

[٣٠٧٤] الوليد بن عبد العزيز الكُوفِيّ:

من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٥) .

[٣٠٧٥] الوليد بن عروة الشَّيباني:

الهَجَري، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٦) .

[٣٠٧٦] الوليد بن العلاء الوَصّافيّ:

العِجْلِيّ، الكُوفِيّ، له كتاب في النجاشي(٧) ، والفهرست(٨) ، يرويه عنه: ابن أبي عمير، والحسن بن محبوب. وعنه: محمّد بن سنان(٩) .

__________________

(١) الكافي ٥: ٣٩٦ / ٢، وفيه: بياع الأسفاط.

(٢) تهذيب الأحكام ٧: ٣٨٧، ١٥٥٣، وفيه: بياع الأسفاط.

(٣) رجال الشيخ: ٣٢٦ / ٢.

(٤) رجال الشيخ: ٣٢٧ / ١٦.

(٥) رجال الشيخ: ٣٢٧ / ١٤.

(٦) رجال الشيخ: ٣٢٦ / ٤، ١٣٩ / ١ في أصحاب الصادق والباقر (عليهما السّلام)، ورجال البرقي: ١٣ في أصحاب الباقرعليه‌السلام

(٧) رجال النجاشي: ٤٣٢ / ١١٦٢.

(٨) فهرست الشيخ: ١٧٣ / ٧٧٩.

(٩) أُصول الكافي ٢: ١٩٧ / ٧.

١٧٤

[٣٠٧٧] الوليد بن عمر:

قال إبراهيم بن محمّد الثّقفي في كتاب الغارات: أخبرنا يحيى بن صالح الحريري، قال: أخبرنا أبو العباس الوليد بن عمر، وكان ثقة(١) . إلى آخره.

[٣٠٧٨] الوليد القُمِيّ:

من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٢) .

[٣٠٧٩] الوليد بن مُدْرِك القُمِيّ:

من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٣) . عنه: الحسن بن علي والظاهر أنّه ابن فضّال في التهذيب، في كتاب المكاسب(٤) .

[٣٠٨٠] الوليد بن ميمون الكُوفِيّ:

من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٥) .

[٣٠٨١] الوليد بن الوليد العَنَزِيّ:

من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٦) .

[٣٠٨٢] الوليد بن هِشَام البصري:

القُرَشي، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٧) .

__________________

(١) الغارات ١: ٣٢٥ ٣٢٦، وفيه: (بن عمرو) بدل (بن عمر)

(٢) رجال الشيخ: ٣٢٦ / ٥.

(٣) رجال الشيخ: ٣٢٧ / ٩.

(٤) تهذيب الأحكام ٦: ٣٥٢ / ٩٩٩.

(٥) رجال الشيخ: ٣٢٦ / ٦.

(٦) رجال الشيخ: ٣٢٦ / ٣.

(٧) رجال الشيخ: ٣٢٧ / ١٠.

١٧٥

[٣٠٨٣] الوليد بن هِشَام الجَمَلي:

الكوفِيّ، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (١) .

[٣٠٨٤] الوليد بن هِشَام المرادي:

ذكره الشيخ في رجاله في أصحاب الرضاعليه‌السلام (٢) . عنه: صفوان بن يحيى، في الفقيه، في باب أمّهات الأولاد(٣) ، وفي التهذيب، في باب العتق(٤) ، وفي باب الأيمان والأقسام(٥) .

[٣٠٨٥] وهب بن عبد الرّحمن الكُوفِيّ:

من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٦) .

[٣٠٨٦] وهب بن عمر (٧) الأسدي:

الكاهِلي، مولاهم، تابعي، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٨) .

[٣٠٨٧] وهب بن وهب أبو البَخْتَري:

القُرشي، المدني، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٩) . هو ضعيف في نفسه، إلاّ أنّا أوضحنا في (شله)(١٠) اعتبار كتابه واعتماد الأصحاب عليه، فلاحظ.

__________________

(١) رجال الشيخ: ٣٢٧ / ١٥.

(٢) رجال الشيخ: ٣٦٢ / ٢، في أصحاب الكاظمعليه‌السلام

(٣) الفقيه ٣: ٤٨٤ / ٨.

(٤) تهذيب الأحكام ٨: ٢٢٧ / ٨١٥.

(٥) تهذيب الأحكام ٨: ٢٨٩ / ١٠٦٨.

(٦) رجال الشيخ: ٣٢٧ / ٢٠.

(٧) في المصدر: (عمرو). وما في: مجمع الرجال ٦: ١٩٧، ونقد الرجال: ٣٦٥، وجامع الرواة ٢: ٣٠٢، وتنقيح المقال ٣: ٢٨١، موافق لما في الأصل والحجرية.

(٨) رجال الشيخ: ٣٢٧ / ١٨.

(٩) رجال الشيخ: ٣٢٧ / ١٩، ورجال البرقي: ١٩.

(١٠) تقدم في الجزء الخامس صحيفة: ٣٥٠، الطريق رقم: [٣٣٥].

١٧٦

[٣٠٨٨] وُهَيْب بن حَفْص النَّحّاس:

له كتاب ذكره سعد، كذا في النجاشي(١) ، يروي عنه الجليل: محمّد ابن الحسين بن ابي الخطاب كثيراً(٢) ، وابن أبي عمير عن جعفر بن عثمان عنه(٣) ، وإبراهيم بن هاشم(٤) ، والحسن بن علي(٥)

__________________

(١) رجال النجاشي: ٤٣١ / ١١٦٠.

(٢) الاستبصار ١: ٣٣٢ / ١٢٤٥، وفيه: وهب بن حفص، والكافي ٣: ٧٣ / ١٥.

(٣) أُصول الكافي ١: ١١٤ / ٨، وفيه: ابن أبي عمير عن جعفر بن عثمان عن سماعة عنه.

(٤) الكافي ٤: ٣٣٧ / ١٠.

(٥) الكافي ٣: ٥٥٤ / ٩.

١٧٧

باب الهاء

[٣٠٨٩] هارون أبو سَلْمة:

وفي نسخة: ابن أبي سلمة، مولى بني هاشم، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (١) .

[٣٠٩٠] هارون بن أبي خالد الكابلي:

من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٢) .

[٣٠٩١] هارون:

بغدادي، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٣) .

[٣٠٩٢] هارون بن حمزة بن عمارة:

من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٤) .

[٣٠٩٣] هارون بن خارجة الأنصاري:

كُوفيّ، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٥) .

[٣٠٩٤] هارون بن زياد الخَثْعميّ:

الكُوفيّ، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٦) .

__________________

(١) رجال الشيخ: ٣٢٩ / ١٤، وفيه: بن أبي سلمة.

(٢) رجال الشيخ: ٣٢٩ / ٨.

(٣) رجال الشيخ: ٣٣٢ / ٤٨.

(٤) رجال الشيخ: ٣٢٨ / ٤.

(٥) رجال الشيخ: ٣٢٨ / ٤، وذكر الشيخ في الباب نفسه بفاصلة ترجمة واحدة: (هارون بن خارجة الصيرفي مولى كوفي أبو الحسن وأخوه مراد الصيرفي وابنه الحسن)، وجزم السيد الخوئي باتحادهما مع ذكر دليلين، راجع معجم رجال الحديث ٩: ٢٢٥ ٢٢٦ / ١٣٢٢٦.

(٦) رجال الشيخ: ٣٢٩ / ١٠.

١٧٨

[٣٠٩٥] هارون بن سُليمان الجُعْفيّ:

الكُوفيّ، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (١) .

[٣٠٩٦] هارون بن سُليمان العِجْلي:

من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٢) .

[٣٠٩٧] هارون بن صالح الهَمْدَانيّ:

كُوفِيّ، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٣) .

[٣٠٩٨] هارون بن عمير (٤) النَّخَعيّ:

الكُوفيّ، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٥) .

[٣٠٩٩] هارون بن عِيْسى:

صاحب كتاب في النجاشي(٦) . والفهرست(٧) ، في [ترجمة(٨) ] علي ابن وهبان: انه روى عن عمّه هارون بن عيسى، صاحب أبي عبد اللهعليه‌السلام .

وفي وصفه بالصاحب مدح معتدّ به، كما مرّ وصرّح به هنا في التعليقة(٩) .

__________________

(١) رجال الشيخ: ٣٢٩ / ٧.

(٢) رجال الشيخ: ٣٢٩ / ١٢.

(٣) رجال الشيخ: ٣٢٩ / ٩.

(٤) في المصدر: (بن عمر)، ومثله في: منهج المقال: ٣٥٨، ونقد الرجال (عن نسخة بدل).

وما في: مجمع الرجال ٦: ٢٠٣، ونقد الرجال: ٣٣٦، وجامع الرواة ٢: ٣٠٧، موافق لما في الأصل والحجرية.

(٥) رجال الشيخ: ٣٢٩ / ١١.

(٦) رجال النجاشي: ٤٣٨ / ١١٧٩.

(٧) فهرست الشيخ: ٩٦ / ٤١٨.

(٨) ما بين المعقوفتين لم يرد في الأصل والحجرية، أضفناه لأن السياق يقتضيه.

(٩) تعليقة الوحيد على منهج المقال: ٣٥٧.

١٧٩

[٣١٠٠] هارون بن موسى الأعور:

البصري، القاري، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (١) .

[٣١٠١] هارون:

مولى آل أبي جُعدة، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٢) .

[٣١٠٢] هاشم بن حيّان:

أبو سعيد المكاري، روى عن أبي عبد اللهعليه‌السلام ، له كتاب يرويه جماعة(٣) ، وفي التعليقة: في رواية الجماعة كتابه أمارة الاعتماد(٤) .

ويروي عنه: ابن أبي عمير(٥) ، وصفوان(٦) في الصحيح، وعلي بن النعمان(٧) .

(قلت:) وعنه أيضاً: يونس بن عبد الرّحمن(٨) ، ومعاوية بن وهب(٩) ، وأحمد بن محمّد بن عيسى(١٠) ، والنضر بن سويد(١١) ، ويحيى الحلبي(١٢) ، وزكريا المؤمن(١٣) ، وأبو أيوب الخزّاز(١٤) ، وعلي بن الحسن

__________________

(١) رجال الشيخ: ٣٢٩ / ٦.

(٢) رجال الشيخ: ٣٣٢ / ٥٠، ورجال البرقي: ٣٠.

(٣) راجع رجال النجاشي: ٤٣٦ / ١١٦٩.

(٤) تعليقة الوحيد على منهج المقال: ٣٥٨.

(٥) تهذيب الأحكام ٥: ٣٦٢ / ١٢٥٧.

(٦) الكافي ٤: ٣٢٧ / ٤.

(٧) تهذيب الأحكام ١: ١٩ / ٤٤.

(٨) الكافي ٣: ٢٨٧ / ١.

(٩) تهذيب الأحكام ٩: ٢٧ / ١٠٧.

(١٠) الكافي ٤: ١٤٨ / ٢.

(١١) تهذيب الأحكام ١: ٢٥٧ / ٧٤٥.

(١٢) تهذيب الأحكام ٧: ٢٥٤ / ١٠٩٨، وفيه: أبو سعيد عن الحلبي.

(١٣) الكافي ٦: ٣٩٠ / ٢.

(١٤) تهذيب الأحكام ٥: ٩٣ / ٣٠٤.

١٨٠

181

182

183

184

185

186

187

188

189

190

191

192

193

194

195

196

197

198

199

200

201

202

203

204

205

206

207

208

209

210

211

212

213

214

215

216

217

218

219

220

221

222

223

224

225

226

227

228

229

230

231

232

233

234

235

236

237

238

239

240

241

242

243

244

245

246

247

248

249

250

251

252

253

254

255

256

257

258

259

260

261

262

263

264

265

266

267

268

269

270

271

272

273

274

275

276

277

278

279

280

281

282

283

284

285

286

287

288

289

290

291

292

293

294

295

296

297

298

299

300

301

302

303

304

305

306

307

308

309

310

311

312

313

314

315

316

317

318

319

320

321

322

323

324

325

326

327

328

329

330

331

332

333

334

335

336

337

338

339

340

341

342

343

344

345

346

347

348

349

350

351

352

353

354

355

356

357

358

359

360

الظن بك(١) .

وروي أن آخر عبد يؤمر به إلى النار، يلتفت فيقول: يا رب لم يكن هذا ظني بك، فيقول، ما كان ظنك بي؟ قال: كان ظني بك أن تغفر لي خطيئتي، وتسكنني جنتك. فيقول الله جل وعز: يا ملائكتي، وعزتي وجلالي، وجودي وكرمي، وارتفاعي في علوي، ما طن بي عبدي خيراً ساعة قط، ولو ظن بي ساعة خيراً ما روعته بالنار، أجيزوا له كذبه وأدخلوا الجنة(٢) .

ثم قال العالمعليه‌السلام : قال الله عز وجل: ألا لا يتكل العاملون على أعمالهم التي يعملونها لثوابي، فإنهم لو اجتهدوا وأتعبوا انفسهم واعمارهم في عبادتي، كانوا مقصرين غير بالغين في عبادتهم كنه عبادتي، فيما يطنونه عندي من كرامتي، ولكن برحمتي فليثقوا، ومن فضلي فليرجوا، وإلى حسن الظن بي فليطمئنوا، وإن رحمتي عند ذلك تدركهم، ومنتي تبلغهم، ورضواني ومغفرتي تلبسهم، فإني أنا الله الرحمن الرحيم، وبذلك تسميت(٣) .

وأروي عن العالمعليه‌السلام أنه قال: إن الله عز وجل أوحى إلى موسى بن عمرانعليه‌السلام : إن في الحبس رجلين من بني اسرائيل، أمر بإطلاقهما، قال: فنظر إلى أحدهما فإذا هو مثل الهدبة(٤) ، فقال له: ما الذي بلغ بك ما أرى منك؟ قال: الخوف من الله، ونظر إلى الآخر، لم يتشعب منه شيء، فقال له: أنت وصاحبك كنتما في أمر واحد، وقد رأيت ما بلغ الأمر بصاحبك، وأنت لم تتغير، فقال له الرجل: إنه كان ظني بالله جميلاً حسناً، فقال: يا رب قد سمعت مقالة عبديك، فأيهما أفضل؟ قال تعالى: صاحب الظن الحسن أفضل(٥) .

وأروي عن العالمعليه‌السلام : إن الله أوحى إلى موسى بن عمرانعليه‌السلام : يا موسى قل لبني اسرائيل: أنا عند ظن عبدي بي، فليظن بي ما شاء يجدني عنده.

____________________

(١) مشكاة الأنوار: ٣٦.

(٢) تفسير القمي ٢: ١٦٤ باختلاف يسير.

(٣) الكافي ٢: ٥٠|٤ و ٥٨|١، أمالي الطوسي ١: ٢١٥.

(٤) الهدبة: ما على أطراف الثوب من الخيوط السائبة. انظر « الصحاح - هدب - ١: ٢٣٧ ».

(٥) مشكاة الأنوار: ٣٦ باختلاف في ألفاظه.

٣٦١

٩٧ - باب السخاء

أروي عن العالمعليه‌السلام أنه قال: السخاء شجرة في الجنّة، أغصانها في الدنيا، فمن تعلق بغصن منها أدته إلى الجنة، والبخل شجرة في النار أغصانها في الدنيا، فمن تعلق بغصن من أغصانها أدته إلى النار، أعادنا الله وإياكم من النار(١) .

ونروي أن رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله قال لعدي بن حاتم: « رفع عن أبيك العذاب الشديد بسخاوة نفسه »(٢) .

وروي أن جماعة من الاسارى جاؤا بهم إلى رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله ، فأمر أمير المؤمنينعليه‌السلام بضرب أعناقهم، ثم أمر بإفراد واحد لا يقتله، فقال الرجل: لم أفردتني من أصحابي، والجنابة واحدة؟ فقال له: « إن الله - تبارك وتعالى تعالى - أوحى إليّ أنك سخي قومك ولا أقتلك »، فقال الرجل: إني أشهد أن لا اله إلا الله وأنك محمد رسول الله، قال: فقاده سخاؤه إلى الجنة(٣) .

وروي: الشاب السخي المقترف للذنوب، أحب الى الله من الشيخ العابد البخيل(٤) .

وروي: ما شيء يتقرب به إلى الله - جل وعز - أحب إليه من إطعام الطعام، وإراقة الدماء.

وروي: أطيلوا الجلوس عند الموائد، فإنها أوقات لا تحسب من أعماركم.

____________________

(١) الإختصاص: ٢٥٢، وورد باختلاف في ألفاظه في أمالي الطوسي ٢: ٨٩.

(٢) الإختصاص: ٢٥٣ باختلاف يسير.

(٣) الإختصاص: ٢٥٣ باختلاف يسير.

(٤) الإختصاص: ٢٥٣، وورد باختلاف في ألفاظه في مشكاة الأنوار: ٢٣٠.

٣٦٢

وروي: لو عملت طعاماً بمائة ألف درهم، وأكل منه مؤمن واحد، لم يعد سرفاً.

وأروي عن العالمعليه‌السلام أنه قال: أطعموا الطعام، وأفشوا السلام، وصلوا والناس نيام، وأدخلوا الجنة بسلام.

وأروي: إياك والسخي، فإن الله - جل وعز - يأخذ بيده.

وروي: ان الله - تبارك وتعالى - يأخذ بناصية السخي إذا اعترّ(١) ،(٢) .

( وبالله التوفيق، وعليه التكلان، والله أعلم بالصواب، وأستعين الله في كل الاُمور، وصلّى الله على محمد وآله الطيبين الطاهرين ).(٣)

____________________

(١) اعتر: افتقر « الصحاح - عرر - ٢: ٧٤٤ ».

(٢) الإختصاص: ٢٥٣.

(٣) ما بين القوسين ليس في نسخة « ض ».

٣٦٣

٩٨ - باب القناعة

أروي عن العالمعليه‌السلام أنه قال: من اراد أن يكون أغنى الناس، فليكن واثقا بما عند الله جل وعز(١) .

وروي: فليكن بما في يدي الله أوثق منه مما في يديه(٢) .

وأروي عن العالمعليه‌السلام أنه قال الله سبحانه: ارض بما آتيتك تكن أغنى الناس(٣) .

وأروي: من قنع شبع، ومن لم يقنع لم يشبع(٤) .

وأروي: ان جبرئيلعليه‌السلام اهبط إلى رسول الله صلّى الله وعليه وآله فقال: يا رسول الله، إن الله - عز وجل - يقرأ عليك السلام، ويقول لك: إقرأ(بسم الله الرحمن الرحيم لَا تَمُدَّنَّ عَيْنَيْكَ إِلَىٰ مَا مَتَّعْنَا بِهِ أَزْوَاجًا مِّنْهُمْ) (٥) الآية، فأمر النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله منادياً ينادي: « من لم يتأدب بأدب الله، تقطعت نفسه على الدنيا حسرات ».

ونروي: من رضي من الدنيا بما يجزيه، كان أيسر ما فيها يكفيه، ومن لم يرض من الدنيا بما يجزيه، لم يكن شيء منها يكفيه(٦) .

ونروي: ما هلك من عرف قدره، وما ينكر الناس عن القوت إنما ينكر عن

____________________

(١) ورد باختلاف في ألفاظه في الكافي ٢: ١١٢|٨ مشكاة الأنوار: ١٣٠.

(٢) الفقيه ٤: ٢٨٥|٨٥٤.

(٣) مشكاة الأنوار: ١٣٠.

(٤) مشكاة الأنوار: ١٣٠.

(٥) الحجر ١٥: ٨٨.

(٦) الكافي ٢: ١١٣|١١، مشكاة الأنوار ١٣١.

٣٦٤

العقول، ثم قال: وكم عسى يكفي الإنسان )(١) ؟!

ونروي: من رضي من الله باليسير من الرزق، رضي الله منه بالقيل من العمل(٢) .

ونروي: عن النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله ، أنه قال: « من سألنا أعطيناه، ومن استغنى أغناه الله »(٣) .

ونروي: إن دخل نفسك شيء من القناعة، فاذكر معاش رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله فإنما كان قوته الشعير، وحلاوته التمر، ووقوده السعف إذا وجد(٤) .

ونروي: أن رجلاً أتى النبي صلّى الله وعليه وآله ليسأله، فسمعه وهو يقول: « من سألنا أعطيناه، ومن استغنى أغناه الله » فانصرف ولم يسأله، ثم عاد إليه فسمع مثل مقالته فلم يسأله، حتى فعل ذلك ثلاثاً، فلما كان في اليوم الثالث مضى واستعار فأساً وصعد الجبل فاحتطب، وحمله إلى السوق فباعه بنصف صاع من شعير، فأكله هو وعياله، ثم دام على ذلك حتى جمع ما اشترى به فأساً، ثم اشترى بكرين وغلاماً وأيسر، فأتى النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله فأخبره فقال: « أليس قد قلنا: من سألنا أعطيناه، ومن استغنى أغناه الله »(٥) .

____________________

(١) مابين القوسين ليس في نسخة « ش ».

(٢) الكافي ٢: ١١١|٣ باختلاف يسير.

(٣) الكافي ٢: ١١١|٢، مشكاة الأنوار: ١٣١.

(٤) الكافي ٢: ١١١|١، مشكاة الأنوار: ١٣٠ باختلاف يسير.

(٥) ورد باختلاف في ألفاظه في الكافي ٢: ١١٢|٧.

٣٦٥

٩٩ - باب الكفاف

أروي عن العالمعليه‌السلام أنه قال: يقول الله جل جلاله: إن أغبط عبادي - يوم القيامة - عبد رزق حظه من صلاحه، قتّرت في رزقه فصبر، حتى إذا حضرت وفاته قل تراثه، وقل بواكيه(١) .

ونروي: أن رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله قال: « اللهم ارزق محمداً وآل محمد ومن أحبهم، العفاف والكفاف، وارزق من أبغض محمداً وآل محمد المال والولد »(٢) .

وروي: أن قيماً كان لأبي ذر الغفاري في غنمه، فقال: قد كثر الغنم وولدت، فقال: تبشرني بكثرتها، ما قل وكفي منها أحب إليّ مما كثرو ألهى(٣) .

وروي: طوبى لمن آمن وكان عيشه كفافاً(٤) .

____________________

(١) ورد باختلاف في ألفاظه في الكافي ٢: ١١٣|١.

(٢) الكافي ٢: ١١٣|٣، نوادر الراوندي: ١٦، مشكاة الأنوار: ١٢٥.

(٣) مشكاة الأنوار: ١٢٥ باختلاف في ألفاظه.

(٤) الكافي ٢: ١١٣|٢، وفيه « لمن اسلم »، نوادر الراوندي: ٤.

٣٦٦

١٠٠ - باب اليأس مما في أيدي الناس

أروي عن العالمعليه‌السلام ، انه قال: اليأس مما في أيدي الناس عز المؤمن في دينه، ومروته في نفسه، وشرفه في ديناه، وعظمته في أعين الناس، وجلالته في عشيرته، ومهابته عند عياله، وهو أغنى الناس عند نفسه وعند جميع الناس.

وأروي: شرف المؤمن قيام الليل، وعزه استغناؤه عن الناس(١) .

وأروي: أن أصل الإنسان لبه، ودينه نسبه، ومروته حيث يجعل نفسه، والناس إلى آدم شرع سواء، وآدم من تراب.

وأروي: اليأس غنى، والطمع فقر حاضر.

وروي: من أبدى ضره إلى الناس، فضح نفسه عندهم.

وأروي عن العالمعليه‌السلام أنه قال: وقوا دينكم بالإستغناء بالله عن طلب الحوائج، واعلموا أنه من خضع لصاحب سلطان جائر أو لمخالف، طلباً لما في يديه من ديناه، أهمله الله ومقت عليه ووكله إليه، فإن هو غلب على شيء من ديناه، نزع الله منه البركة، ولم ينفعه بشيء في حجته، ولا غيره من أفعال البر.

وأروي: إذا أراد أحدكم أن لا يسأل ربه شيئاً إلا وأعطاه، فلييأس من الناس كلهم، فلا يكون له رجاء إلا عند الله جل وعز(٢) .

ونروي: سخاء النفس عما في أيدي الناس، أكثر من سخاء البدل.

واعلم أن بعض العلماء سمع رجلاً يدعو الله أن يغنيه عن الناس، فقال: إن الناس لا يستغنون عن الناس، ولكن أغناك الله عن دناء الناس.

____________________

(١) الكافي ٢: ١١٩|١، مشكاة الأنوار: ١٢٦.

(٢) الكافي ٢: ١١٩|٢، أمالي الطوسي ١: ٣٤.

٣٦٧

١٠١ - باب الصبر والكتمان والنصيحة

أروي: أن الصبر على البلاء حسن جميل، وأفضل منه عن المحارم(١) .

وروي: إذا كان يوم القيامة نادى مناد: أين الصابرون؟ فيقوم عنق من الناس، فيقال لهم: اذهبوا إلى الجنة بغير حساب، قال: فتلقاهم الملائكة فيقولون: أي شيء كانت أعمالكم؟ فيقولون: كنا نصبر على طاعة الله، ونصبر عن معصية الله، فيقولون: نعم أجر العالمين(٢) .

ونروي: أن في وصايا الأنبياء صلوات الله عليهم: إصبروا على الحق وإن كان مراً(٣) .

وأروي: أن اليقين فوق الإيمان بدرجة واحدة، والصبر فوق اليقين.

ونروي: أنه من صبر للحق، عوّضه الله خيراً مما صبر عليه.

ونروي: أن الله تبارك وتعالى أوحى إلى رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله . اني آخذك بمداراة الناس، كما آخذك بالفرائض(٤) .

ونروي: أن المؤمن أخذ عن الله جل وعز الكتمان، وعن نبيهصلى‌الله‌عليه‌وآله مداراة الناس، وعن العالمعليه‌السلام الصبر في البأساء والضراء.

وروي في قول الله عز وجل(اصْبِرُوا وَصَابِرُوا وَرَابِطُوا وَاتَّقُوا اللَّـهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ) (٥) قال:(اصْبِرُوا) على طاعة الله وامتحانه(وَصَابِرُوا) قال: الزموا طاعة

____________________

(١) مشكاة الأنوار: ٢٢ باختلاف في ألفاظه.

(٢) امالي الطوسي ١: ١٠٠ باختلاف في ألفاظه.

(٣) مشكاة الأنوار: ٢٢، باختلاف يسير.

(٤) الكافي ٢: ٩٦|٤ باختلاف في ألفاظه.

(٥) أل عمران ٣: ٢٠٠.

٣٦٨

الرسول ومن يقوم مقامه،(وَرَابِطُوا) قال: لا تفارقوا ذلك - يعني الأمرين - والكل لعل في كتاب الله موجبه، ومعناها انكم تفلحون.

وأروي عن العالمعليه‌السلام : الصبر على العافية أعظم من الصبر على البلاء. يريد بذلك أن يصبر على محارم الله، مع بسك الله عليه في الرزق وتخويله النعم، وأن يعمل بما أمره الله به فيها.

أروي عن العالمعليه‌السلام - في كلام طويل -: ثلاثة لا يغل عليها قلب امرئ مسلم: إخلاص العمل لله عز وجل، والنصيحة لأئمة المسلمين، واللزوم لجماعتهم.

وقال: حق المؤمن على المؤمن، أن يمحضه النصيحة - في المشهد والمغيب - كنصيحته لنفسه.

ونروي: من مشى في حاجة أخيه فلم يناصحه، كان كمن حارب الله ورسوله(١) .

وأروي: من أصبح لا يهتم بأمر المسلمين فليس منهم(٢) .

وأروي: لا يقبل الله عمل عبد، وهو يضمر في قلبه على مؤمن سوءاً.

ونروي: ليس منا من غش مؤمناً أو ضره أو ما كره(٣) .

ونروي: الخلق عيال الله، فأحب الخلق إلى الله، من أدخل على أهل بيت مؤمن سروراً(٤) ، ومشى مع أخيه في حاجته.

____________________

(١) الكافي ٢: ٢٦٩|٢ و ٢٧٠|٤ و ٦ باختلاف يسير.

(٢) الكافي ٢: ١٣١|١ و ٥.

(٣) عيون أخبار الرضاعليه‌السلام ٢: ٦٩|٢٦.

(٤) الكافي ٢: ١٣١|٦ باختلاف يسير.

٣٦٩

١٠٢ - باب التواضع والزهد

أروي عن العالمعليه‌السلام أنه قال: إن الدنيا قد ترحلت مدبرة، وإن الآخرة قد ترحلت مقبلة، ولكل واحدة منهما فكونوا من أبناء الاخرة، ولا تكونوا من أبناء الدنيا، وكونوا من الزاهدين في الدنيا، الراغبين في الآخرة، لأن الزاهدين اتخذوا الأرض بساطاً، والتراب فراشاً، والماء، طيباً، وقرضوا الدنيا تقريضاً.

ألا، من اشتاق إلى الجنة سلا عن الشهوات، ومن أشفق من النار رجع عن المحرمات، ومن زهد في الدنيا هانت عليه المصيبات.

ألا، إن الله تعالى عباداً، شرورهم مأمونة مخزونة، أنفسهم عفيفة، وحوائجهم خفيفة، صبروا أياماً فصارت لهم العقبى راحة طويلة، [ أمّا ](١) آناء الليل فصافون على أقدامهم، وآناء النهار فخلصوا محلصا وهم عابرون يسعون في فكاك رقابهم، بررة أتقياء، كأنهم القداح(٢) ، ينظر إليهم إليهم الناظر فيقول: مرضى(٣) .

وروي عن آل مسيحعليه‌السلام ، أنه قال للحواريين: أكلي ما تنته الأرض للبائم، وشربي ماء الفرات بكفي، وسراجي القمر، وفراشي التراب، ووسادتي المدر، ولبسي الشعر، ليس لي ولد يموت، ولا امرأة تحزن، ولا بيت يخرب، ولا مال يتلف، فأنا أغنى ولد آدم(٤) .

وأروي عن العالمعليه‌السلام ، أنه سئل عن قول الله تبارك وتعالى:(وَكَانَ

____________________

(١) أثبتناه من البحار ٧٠: ٣١٤|١٩.

(٢) القداح: جمع قدح وهو السهم، وهذا كناية عن نحافة اجسامهم وضعفها، انظر « الصحاح - قدح - ١: ٣٩٤ ».

(٣) الكافي ٢: ١٠٧|١٥ باختلاف يسير.

(٤) مشكاة الأنوار: ١٢٧ باختلاف يسير.

٣٧٠

تَحْتَهُ كَنزٌ لَّهُمَا) (١) فقال: والله، ما كان ذهباً ولا فضة، ولكنه كان لوحاً مكتوباً عليه أربعة أحرف: أنا الله لا إله إلا أنا، من أيقن بالموت لم يضحك سنه، ومن أيقن بالحساب لم يفرح قلبه، ومن أيقن بالقدر علم أنه لا يصيبه إلا ما قدر عليه(٢) .

وأروي عن العالمعليه‌السلام : من طاب نفسه إذا رغب، وإذا رهب، وإذا اشتهى، وإذا غضب، حرم الله جسده على النار(٣) .

ونروي: لا يصلح المؤمن إلا بثلاث خصال: الفقه في الدين، والتقدير في المعيشة، والصبر على النائبة(٤) .

وروي: أن الوحي احتبس على موسى بن عمرانعليه‌السلام ثلاثين صباحاً، فصعد على جبل بالشام، فأقبل يتضور(٥) عليه، ثم قال: يا رب، لم حسبت عليّ وحيك وكلامك، بذنب أذنبته، فها أنا بين يديك، فاقبض لنفسك رضاها، وإن كنت حبست عني وحيك بذنوب بني إسرائيل، فغفرانك القديم.

فأوحى إليه جل وعز: يا موسى أتدري لم خصصتك بوحيي وبكلامي؟ قال: لا علم لي يا رب، قال: يا موسى، اني اطلعت إلى خلقي اطلاعة، فلم أرفيهم أشد تواضعاً منك، وكان موسىعليه‌السلام إذا صلى لا ينفتل حتى يلصق خذه الأيمن والأيسر بالارض(٦) .

وسألت العالمعليه‌السلام عن أزهد الناس؟ فقال: الذي لا يطلب المعدوم حتى ينفد الموجود.

في حكمة آل داودعليه‌السلام : ينبغي أن لا ترى طاعة إلا في ثلاث: مرمة لمعاش(٧) ، أو لذة في غير محرم، أو تزود لمعاد.

____________________

(١) الكهف ١٨: ٨٢.

(٢) تفسير العياشي ٢: ٣٣٨|٦٦، مشكاة الأنوار: ١٢ باختلاف يسير.

(٣) مشكاة الأنوار: ٣٠٧ باختلاف يسير.

(٤) الفقيه ٣: ١٠٢|٤٠٥، الخصال ١٢٤|١٢٠، الكافي ٥: ٨٧|٤ باختلاف يسير.

(٥) في نسخة « ش » و « ض »: « يتصور » والظاهر أنه تصحيف « يتضور » والتضور: الصياح والتلوي « الصحاح - ضور - ٢: ٧٢٣ ».

(٦) علل الشرائع: ٥٦|٢، الزهد: ٥٨|١٥٣ باختلاف في بعض ألفاظه.

(٧) مرمة المعاش: إصلاحه « الصحاح - رمم - ٥: ١٩٣٦ ».

٣٧١

وروي: الكبر رداء الله، من نازع الله رداءه قصمه(١) .

وروي: ان ملكين موكلان بالعباد، فمن تواضع رفعاه، ومن تكبر وضعاه(٢) .

وأروي عن العالمعليه‌السلام ، أنه قال: عجباً للمتكبر الفخور، الذي كان بالأمس نطفة، وهو غداً جيفة(٣) ! والعجب كل العجب، لمن شك في الله وهو يرى الخلق! والعجب لمن أنكر الموت، وهو يرى من يموت كل يوم وليلة! ولمن لم يذكر الآخرة هو يرى النشأة الاولى! لمن عمل لدار الفناء وهو يرى دار البقاء!

وروي: ان الله أوحى إلى بعض عبّاد بني إسرائيل، وقد دخل قلبه شيء: أما عبادتك لي فقد تعززت بي، وأما زهدك في الدنيا فقد تعجلت الراحة، فهل واليت لي وليا؟ أو عاديت لي عدواً؟ ثم أمر به إلى النار، نعوذ بالله منها.

ونروي: أن أيوبعليه‌السلام ، لما جهده البلاء قال: لأقعدن مقعد الخصم، فأوحى الله إليه: تكلم، فجثى على الرماد وقال: يا رب إنك تعلم أنه ما عرض لي أمران قط - كلاهما لك فيه رضى - الا اخترت أشدهما على بدني، فنودي من غمامة بيضاء بستة آلاف لغة: فلمن المن؟ فوضع الرماد على رأسه وخرسا جداً ينادي: لك المن سيدي مولاي، فكشف الله ضره.

____________________

(١) الكافي ٢: ٢٣٤|٥، الزهد: ٦٢|١٦٤، مشكاة الأنوار: ٢٢٧ باختلاف يسير.

(٢) الكافي ٢: ٩٩|٢، الزهد ٦٢|١٦٣، مشكاة الأنوار: ٢٢٧.

(٣) الكافي ٢: ٢٤٧|١، مشكاة الأنوار: ٢٢٧ باختلاف يسير.

٣٧٢

١٠٣ - باب المعروف

أروي عن العالم عليه السلا أنه قال: أهل المعروف في الدنيا أهل المعروف في الآخرة(١) ، لأن الله جل وعز يقول لهم: قد غفرت لكم ذنوبكم تفضلاً عليكم، لأنكم كنتم أهل المعروف في الدنيا، وبقيت حسناتكم فهبوها لمن تشاؤن، فتكونوا بها أهل المعرو في الآخرة.

وقال: إن الله عباداً يفزع العباد إليهم في حوائجهم، أولئك الآمنون، كل معروف صدقة، فقلت له: يا ابن رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله ، وإن كان غنياً؟ فقال: وإن كان غنياً.

وأروي: المعروف كاسمه، وليس شيء أفضل منه إلا ثوابه، وهو هدية من الله إلى عبده المؤمن، وليس كل من يحب أن يصنع المعروف إلى الناس يصنعه، ولا كل من رغب فيه يقدر عليه، ولا كل من يقدر عليه يؤذن له فيه، فإذا منّ الله على العبد المؤمن، جمع الله له الرغبة والقدرة والإذن، فهناك تجب السعادة(٢) .

ونروي عن النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله : « من أدخل على مؤمن فرحاً، فقد أدخل عليّ فرحاً، ومن أدخل، فقد اتخذ عند الله عهداً، ومن اتخذ عند الله عهداً، جاء من الآمنين يوم القيامة ».

وروي: اصطنع المعروف إلى أهله وإلى غير أهله، فأن لم يكن من أهله فكن

____________________

(١) الفقيه ٢: ٣٠|١٠٨، أمالي الصدوق: ٢١٠|٥، ثواب الأعمال: ٢١٧، الكافي ٤: ٢٩|٢ و ٣ و ٤، الزهد: ٣٠|٧٧، امالي الطوسي ٢: ٢١٦، كشف الغمة ٢: ٤٢٠.

(٢) ورد باختلاف في ألفاظه في الفقيه ٢: ٣٠|١١٣، والكافي ٤: ٢٦|٣.

٣٧٣

أنت من أهله(١) .

وروي: لا يتم المعروف إلا بثلاث خصال: تعجيله، وتصغيره، وستره، فإذا عجلته هنأته، وإذا صغرته عظمته، وإذا سترته أتممته(٢) .

وروي: إذا سألك أخوك حاجة، فبادر بقضائها قبل استغنائه عنها.

ونروي عن الصادقعليه‌السلام أنه قال: « من سر مؤمناً فقد سرني، ومن سرني فقد سر رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله ، ومن سر رسول الله عليه وآله فقد سر الله، ومن سر الله أدخله الجنة »(٣) .

____________________

(١) عيون أخبار الرضاعليه‌السلام ٢: ٣٥|٧٦ و ٩٦|٣١٧، الكافي ٤: ٢٧|٦، الزهد ٣٢|٨٣ باختلاف يسير.

(٢) الفقيه ٢: ٣١|١١٨، الخصال: ١٣٣|١٤٣، الكافي ٤: ١٣٠|١ باختلاف في ألفاظه.

(٣) اعلام الدين: ٧٩.

٣٧٤

١٠٤ - باب الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر

أروي عن العالمعليه‌السلام أنه قال: إنما هلك من كان قبلكم بما عملوا من المعاصي، ولم ينههم الربانيون والأحبار عن ذلك(١) .

إن الله جل وعلا بعث ملكين إلى مدينة ليقلباها على أهلها، فلما انتهيا إليها وجدا رجلاً يدعو الله ويتضرع اليه، فقال أحدهما لصاحبه: أما ترى هذا الرجل الداعي؟ فقال له: رأيته، ولكن أمضي الى ما أمرني به ربي، فقال الآخر: ولكني لا أحدث شيئاً حتى أرجع، فعاد إلى ربه فقال: يا رب إني انتهيت إلى المدينة فوجدت عبدك فلاناً يدعو ويتضرع إليك، فقال عز وجل: إمض لما أمرتك، فإن ذلك رجل لم يتغير وجهه غضباً لي قط(٢) .

وأروي: أن رجلاً سأل العالمعليه‌السلام عن قول الله عز وجل:(قُوا أَنفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَارًا) (٣) قال: يأمرهم بما أمرهم الله، وينهاهم عما نهاهم، فإن اطاعوا كان قد وقاهم، وإن عصوه كان قد قضى ما عليه(٤) .

وروي: أن أمير المؤمنينعليه‌السلام كان يخطب، فعارضه رجل فقال: يا أمير المؤمنين حدثنا عن ميت الأحياء فقطع الخطبة ثم قال: « منكر للمنكر بقلبه ولسانه ويديه، فخلال الخير حصلها كلها، ومنكر للمنكر بقلبه ( ولسانه تارك له بيده، فخصلتان من خصال الخير حاز، ومنكر للمنكر بقلبه )(٥) وتارك بلسانه ويده، فخلة من

____________________

(١) الكافي ٥: ٥٧|٦، الزهد: ١٠٥|٢٨٨.

(٢) الزهد: ٦٤|١٧١، الكافي ٥: ٥٨|٨، أمالي الطوسي ٢: ٢٨٢.

(٣) التحريم ٦٦: ٦.

(٤) الكافي ٥: ٦٢|٢، تفسير القمي ٢: ٣٧٧ باختلاف في ألفاظه.

(٥) مابين القوسين ليس في نسخة « ض ».

٣٧٥

خلال الخير جاز، وتارك للمنكر بقلبه ولسانه ويده، فذلك ميت الأحياء » ثم عاد إلى خطبتهعليه‌السلام .

ونروي: أن رجلاً جاء إلى رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله فقال: أخبرني ما أفضل الأعمال؟ فقال: « الإيمان بالله » قال: ثم ماذا؟ قال: « صلة الرحم » قال: ثم ماذا؟ قال: « الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر » ( قال الرجل: وأي الاعمال أبغض منها؟ قال: « الشرك بالله » قال: ثم ماذا؟ قال: « قطيعة الرحم » قال: ثم ماذا؟ قال: « الأمر بالمنكر والنهي عن العروف » )(١) .

ونروي أن صبيين توثبا على ديك، فنتفاه فلم يدعا عليه ريشه، وشيخ قائم يصلي - لا يأمرهم ولا ينهاهم - فأمر الله الأرض فابتلعته(٢) .

وأروي عن العالمعليه‌السلام أنه قال: إنما يؤمر بالمعروف ويُنهى عن المنكر: مؤمن فيستيقظ(٣) ، أو جاهل فيتعلم، أما صاحب سيف وسوط فلا(٤) .

نروي: حسب المؤمن عيباً إذا رأى منكراً أن لا يعلم من قلبه أنه له كاره.

وأروي عن العالمعليه‌السلام : أن الله عز وجل قال: ويل للذين يجتلبون الدنيا بالدين، وويل للذين يقتلون الذين يأمرون بالقسط من الناس، وويل للذين إذا المؤمن فيهم يسير بالعدل يعتدون وعليه يجترؤن، ولا يهتدون، لأتيحنّ لهم فتنة تترك(٥) الحكيم فيهم حيراناً.

ونروي من أعظم الناس حسرة يوم القيامة، من وصف عدلاً فخالفه إلى غيره(٦) .

ونروي في قول الله تعالى:(فَكُبْكِبُوا فِيهَا هُمْ وَالْغَاوُونَ) (٧) قال: هم قوم وصفوا

____________________

(١) الكافي ٥: ٥٨|٩، وما بين القوسين ليس في نسخة « ض ».

(٢) ورد باختلاف في ألفاظه ومفصلا في امالي الطوسي٢: ٢٨٢.

(٣) في نسخة « ض »: « فيتعظ ».

(٤) الكافي ٥: ٦٠|٢، الخصال: ٣٥|٩.

(٥) في نسخة « ض »: ولا يهتدون ولا يتحالهم فتنة وينزل، وفي « ش »: ولا يهتدون وينزل، وما أثبتناه من البحار ١٠٠: ٨٢|٨٣.

(٦) الكافي ٢: ٢٧|٣ و ٥.

(٧) الشعراء ٢٦: ٩٤.

٣٧٦

بألسنتهم ثم خالفوه إلى غيره(١) ، فسئل عن معنى ذلك، فقال: إذا وصف الإنسان عدلاً خالفه إلى غيره، فرأى يوم القيامة الثواب الذي هو واصفه لغيره، عظمت حسرته.

____________________

(١) الكافي ٢: ٢٧|٤، الزهد: ٦٨|١٨١.

٣٧٧

١٠٥ - باب النيات وأن نية المؤمن خير من عمله لأنه ينوي خيراً من علمه

أروي عن العالمعليه‌السلام أنه قال: نية المؤمن خير من عمله لأنه ينوي خير من عمله، ونية الفاجر شر من عمله، وكل يعمل على نيته(١) .

ونروي: نية المؤمن خير من عمله، لأنه ينوي من الخير ما لا يطيقه(٢) ولايقدر عليه(٣) .

وروي: من حسنت نيته، زاد الله في رزقه(٤) .

وسألت العالمعليه‌السلام عن قول الله:( خُذُوا مَا آتَيْنَاكُم بِقُوَّةٍ ) (٥) قوة الأبدان أم قوة القلب؟ فقال: جميعاً(٦) وقال: لا قول إلا بعمل، ولا عمل إلا بالنية، ولا نية إلا بإصابة السنة(٧) .

ونروي: حسن الخلق سجية ونية، وصاحب النية أفضل.

ونروي: ما ضعفت نية عن نية.

وأروي عنه: نية المؤمن خير من عمله، فسألته عن معنى ذلك، فقال: العمل

____________________

(١) الكافي ٢: ٦٩|٢، المحاسن: ٢٦٠|٣١٥ باختلاف في ألفاظه.

(٢) في نسخة « ش »: « يستطيعه ».

(٣) علل الشرائع: ٥٢٤|٢ باختلاف يسير.

(٤) الخصال: ٨٨|٢١، المحاسن: ٢٦١|٣١٨، أمالي الطوسي ١: ٢٥٠.

(٥) البقرة ٢: ٦٣ و ٩٣ والاعراف ٧: ١٧١.

(٦) المحاسن: ٢٦١|٣١٩.

(٧) المحاسن: ٢٢٢|١٣٤، الكافي ١: ٥٦|٩.

٣٧٨

يدخله الرياء، والنية لا يدخلها الرياء(١) .

وسألت العالمعليه‌السلام عن تفسير: نية المؤمن خير من عمله، قال: انه ربما انتهت بالإنسان حالة من مرض أو خوف، يفارقه العمل ومعه نيته، فلذلك الوقت نية المؤمن خير من عمله.

وفي وجه آخر: أنها لا تفارق عقله أو نفسه، والأعمال قد تفارقه قبل مفارقة العقل والنفس.

____________________

(١) علل الشرائع: ٥٢٤|١ باختلاف في ألفاظه.

٣٧٩

١٠٦ - باب التفكر والإعتبار والهم في الدين والإخلاص واليقين

والبصيرة والتقوى والخوف والرجاء والطاعة لله عز وجل

أروي عن العالمعليه‌السلام أنه قال: طوبى لمن كان صمته فكراً، ونظره عبراً، ووسعه بيتة، وبكى على خطيئة، سلم الناس من لسانه ويده(١) .

وأروي: فكر ساعة خير من عبادة سنة، فسألت العالمعليه‌السلام عن ذلك، فقال: تمر بالخربة وبالديار القفار فتقول أين بانوك؟ أين سكانك، مالك لا تتكلمين؟(٢) ليست العبادة كثرة الصلاة والصيام، العبادة التفكر في أمر الله جل وعلا(٣) .

وأروي: التفكر مرآتك، تريك سيئاتك وحسناتك.

ونروي أن سيدنا رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله رأى بعض أصحابه منصرفاً من بعث كان بعثه فيه، وقد انصرف بشعثه وغبار سفره وسلاحه عليه يريد منزله، فقالصلى‌الله‌عليه‌وآله : « انصرف من الجهاد الاصغر إلى الجهاد الأكبر » فقيل له: أو جهاد فوق الجهاد بالسيف؟ قال: « نعم، جهاد المرء نفسه »(٤) .

ونروي في قول الله تبارك وتعالى:(فَاعْتَبِرُوا يَا أُولِي الْأَبْصَارِ) (٥) قبل أن يُعتبر بكم.

____________________

(١) الاختصاص: ٢٣٢، مشكاة الانوار: ٣٧.

(٢) الكافي ٢: ٤٥|٢، المحاسن: ٢٦|٥، مشكاة الانوار، وفيها « ليلة » بدل « سنة ».

(٣) تحف العقول: ٣٦٧.

(٤) ورد باختصار في معاني الأخبار: ١٦٠|١، وأمالي الصدوق: ٣٧٧|٨، والكافي ٥: ١٢|٣، والاختصاص: ٢٤٠.

(٥) الحشر ٥٩: ٢.

٣٨٠

381

382

383

384

385

386

387

388

389

390

391

392

393

394

395

396

397

398

399

400

401

402

403

404

405

406

407

408

409

410

411

412

413

414

415

416

417

418

419

420

421

422

423

424

425

426

427

428

429

430

431

432

433

434

435

436

437

438

439

440

441

442

443

444

445

446

447