ايمان أبي طالب وسيرته

ايمان أبي طالب وسيرته25%

ايمان أبي طالب وسيرته مؤلف:
تصنيف: النفوس الفاخرة
الصفحات: 145

ايمان أبي طالب وسيرته
  • البداية
  • السابق
  • 145 /
  • التالي
  • النهاية
  •  
  • تحميل HTML
  • تحميل Word
  • تحميل PDF
  • المشاهدات: 35251 / تحميل: 7730
الحجم الحجم الحجم
ايمان أبي طالب وسيرته

ايمان أبي طالب وسيرته

مؤلف:
العربية

1

2

3

4

5

6

7

8

9

10

11

12

13

14

15

16

17

18

19

20

21

22

23

24

25

26

27

28

29

30

31

32

33

34

35

36

37

38

39

40

41

42

43

44

45

46

47

48

49

50

51

52

53

54

55

56

57

58

59

60

61

62

63

64

65

66

67

68

69

70

71

72

73

74

75

76

77

78

79

80

81

82

83

84

85

86

87

88

89

90

91

92

93

94

95

96

97

98

99

100

101

102

103

104

105

106

107

108

109

110

111

112

113

114

115

116

117

118

119

120

121

122

123

124

125

126

127

128

129

130

131

132

133

134

135

136

137

138

139

140

وهو كفيل خاتـــم النبـوه

وعنه قد حامى بكـــل قـوه

ناصره الوحيد فـــي زمانه

وركنه الشديد فـــي أوانــه

عميد أهله زعيـــم أسرتـه

وكهفه الحصين يـوم عسـرته

حجابه العزيز عــن أعدائه

وحرزه الحــريز فـي ضرائه

فما أجل شــــرفا وجاها

من حــرز ياسيـن وكهف طه

قام بنصــرة النبـي السامي

حتى استوت قـواعــد الاسلام

جاهد عنه أعظـم الجهـــاد

حتى علا أمر النبـي الهــادي

حماه عن أذى قريش الكفــره

بصولة ذلت لهـــا الجبـابره

صابر كل محنة وكربــــه

والشعب من تلك الكـروب شعبه

أكرم به من ناصر وحامــي

وكافــل لسيـد الانــــام

كفاه فخـــرا شرف الكفاله

لصاحب الدعوة و الـرسالــه

لسانــه البليغ فـــي ثنائه

أمضى مـن السيف علـى أعدائه

لـه مــن المنظوم والمنثور

ما جعـل العالـم مـلء النــور

ينبيء عــن ايمانــه بقلبه

وأنه علـى هـدى مــن ربـه

وأشرقت أم القـــرى بنوره

وكل نـور هـو نـور طـوره

وكيف لا وهو أبــو الانوار

ومطلـع الشمــوس والاقمـار

مبدأ كـــل نيـر وشارق

وكيف وهـو مشرق المشـارق

بل هــو بيضاء سماء المجد

مليك عرشه أبـا عــن جـد

لـــه السمو كابرا عن كابر

فهو تراثه مـن الاكـابـــر

أزكــى فروع دوحة الخليل

فيا له من شــــرف أصيـل

بل شرف الاشراف من عدنان

ملاذها فــــي نـوب الزمان

لـه من السمو ما يسمو على

ذرى الصراح والسمـاوات العلى

وكيف لا وهو كفيل المصطفى

أبـــو الميامين الهـداة الخلفا

١٤١

ووالــد الوصـي والطيـار

وهــو لعمري منتهى الفخار

بضـوئـه أضاءت البطحاء

لا بـل بــه أضاءت السماء

والنيـر الاعظم فـي سمائه

مثل السها في النور من سيمائه

كيف ومـن غـرتـه تجلى

لاهله نور العلـــي الاعلى

ساد الورى بمـكـة المكرمه

فحاز بالســؤدد كل مكرمه

بل هـو فخــر البلد الحرام

بل شــرف المشاعر العظام

وقبلة الامــال و الامانـي

بل مستجــار كعبة الايمان

وفي حمـى سـؤدده وهيبته

تم لداع الحق أمــر دعوته

ما تمـت الـدعـوة للمختار

لولاه فهو أصل ديـن الباري

كيف وظل الله فــي الانام

في ظله دعـا الــى الاسلام

وانتشر الاسلام فـي حمـاه

مكرمــة ما نالهــا سواه

رايته علت بعالـي همتـه

كفاه هذا فــي علـو رتبته

مفاخـر يعلو بهـا الفخـار

مآثر تحلـو بها الاثـــار

ذاك أبــو طالب المنعـوت

من قصرت عن شأنه النعوت

يجل عــن أي مـديح قدره

لكنه يحيي القلـــوب ذكره

القصيدة

ومن قصيدة للعلامة الحجة شيخنا الشيخ عبد الحسين صادق العاملي قدس سره قوله:

لولاه ما شد أزر المسلمين ولا

عين الحنيفة سالت في مجاريها

آوى وحامى وساوى قيد طاقته

عن خير حاضرها طرا وباديها

ماكان ذاك الحفاظ المر أطة أر

حام وضرب عروق فارغاليها(١)

____________

(١) أطيط الإبل: حنينها.

١٤٢

بل للاله كمــا فاهت روائعه الــ

عصماء في كل شطـر من قوافيهـا

ضاقت بمـا رحبت أم القرى برسو

ل الله مـن بعده واسـود ضاحيهـا

فانصاع يدعــو له بالخير مبتهلا

بدعــوة ليس بالمجبـوه داعيهـا

لولم تكن نفس عم المصطفى طهرت

ما فاه فوه بمــــا فيـه ينجيهـا

عامـــا قضى عمه فيه وزوجته

قضاه بالحزن يبكيــه ويبكيهــا

أعظم بايمان مبكـي المصطفي سنة

أيامها البيض أدجى مـن لياليهــا

من صلبـــه انبثت الانوار قاطبة

فالمرتضى بدؤها والذخر تاليهـــا

هذا أبو طالب شيخ الاباطح وهذه نبذة من آيات ايمانه الخالص( مَا كَتَبْنَاهَا عَلَيْهِمْ إِلَّا ابْتِغَاءَ رِضْوَانِ اللَّـهِ ) (١) ( لِيَسْتَيْقِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ وَيَزْدَادَ الَّذِينَ آمَنُوا إِيمَانًا وَلَا يَرْتَابَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ وَالْمُؤْمِنُونَ ) (٢) ( وَالَّذِينَ جَاءُوا مِن بَعْدِهِمْ يَقُولُونَ رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلِإِخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالْإِيمَانِ وَلَا تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنَا غِلًّا لِّلَّذِينَ آمَنُوا رَبَّنَا إِنَّكَ رَءُوفٌ رَّحِيمٌ ) (٣) .

____________

(١) الحديد: ٢٧.

(٢) المدثر: ٣١.

(٣) الحشر: ١٠.

١٤٣

الفهرس

تمهيد: ٢

- ١ -

أقوال أبي طالب المثبته لإيمانه: ٤

- ٢ -

ما ناء به من عمل بار وقول مشكور ١٩

استسقاء أبي طالب بالنبي صلى الله عليه وآله وسلم. ٢٣

٣ - أبو طالب في مولد أمير المؤمنين عليه السلام: ٢٥

٤ - بدء أمر النبي وأبو طالب.. ٢٦

٥ - أبو طالب وفقده النبي صلى الله عليه وآله وسلم. ٢٧

٧ - قول أبي طالب لعلي: إلزم ابن عمك: ٣٥

٨ - قول أبي طالب: صل جناح ابن عمك: ٣٧

٩ - أبو طالب وحنوه على النبي صلى الله عليه وآله وسلم: ٣٨

١٠ - أبو طالب وابن الزبعرى: ٤٠

١١ - سيدنا أبو طالب وقريش: ٤١

١٢ - سيد الأباطح وصحيفة قريش: ٤٥

١٣ - وصية ابي طالب عند موته: ٤٩

١٤ - وصية أبي طالب لبني أبيه: ٥١

١٥ - حديث عن أبي طالب: ٥٢

- ٣ -

ما يروي عنه آله وذووه من طرق العامة فحسب   ٥٣

الكلم الطيب: ٦٦

رثاء أمير المؤمنين والده العظيم: ٦٧

كلمة الإمام السجاد: ٦٩

كلمة الإمام الباقر: ٦٩

كلمة الإمام الصادق: ٦٩

١٤٤

كلمة الإمام الرضا: ٧٠

قصارى القول في سيد الأبطح عند القوم: ٧٠

- ٤ -

ما أسنده إليه من لاث به وبخع له ٧٤

أبو طالب في الذكر الحكيم. ١٠٩

الاية الثانية والثالثة ١١٦

مواقع النظر في هذه الرواية: ١١٧

حديث الضحضاح. ١٣٥

القصيدة ١٤٢

١٤٥