الغدير في الكتاب والسنة والأدب الجزء ٤

الغدير في الكتاب والسنة والأدب13%

الغدير في الكتاب والسنة والأدب مؤلف:
الناشر: دارالكتب الإسلامية
تصنيف: الإمامة
الصفحات: 423

الجزء ١ المقدمة المقدمة المقدمة المقدمة المقدمة المقدمة المقدمة المقدمة المقدمة المقدمة الجزء ٢ الجزء ٣ الجزء ٤ الجزء ٥ الجزء ٦ الجزء ٧ الجزء ٨ الجزء ٩ الجزء ١٠ الجزء ١١
  • البداية
  • السابق
  • 423 /
  • التالي
  • النهاية
  •  
  • تحميل HTML
  • تحميل Word
  • تحميل PDF
  • المشاهدات: 201895 / تحميل: 8848
الحجم الحجم الحجم
الغدير في الكتاب والسنة والأدب

الغدير في الكتاب والسنة والأدب الجزء ٤

مؤلف:
الناشر: دارالكتب الإسلامية
العربية

هذا الكتاب نشر الكترونيا وأخرج فنيّا برعاية وإشراف شبكة الإمامين الحسنين (عليهما السلام) وتولَّى العمل عليه ضبطاً وتصحيحاً وترقيماً قسم اللجنة العلمية في الشبكة


1

2

3

4

5

6

7

8

9

10

11

12

13

14

15

16

17

18

19

20

وأيضا الميثمي كان في زمان الكاظمعليه‌السلام من المتكلّمين الكبار(1) ، يروي عمّن هو من أصحاب الصادقعليه‌السلام فقط ، فكيف يروي عنه الصفّار ومن في طبقته؟!

وأيضا الميثميّون معروفون لم يعهد توصيف أحد منهم بالسندي أصلا.

وقوله : فلقّب إسماعيل بالسندي ، يشير إلى تلقّبه به غالبا شائعا ، ولم يعهد في الرجال ولا في الأخبار تلقّب ابن شعيب به مطلقا ، بل المعهود سندي بن عيسى وإسماعيل بن عيسى ، ولعلّه ابن إسماعيل بن عيسى بن الفرج السندي(2) مولى علي بن يقطين وأنّه كان سنديّا فلقّب أولاده به واشتهر إسماعيل به من بينهم بحيث لا يعبّر عنه إلاّ به ،تعق (3) .

أقول : فيمشكا : ابن السندي ، عنه محمّد بن أحمد بن يحيى ، ومحمّد بن علي بن محبوب. وهو عن حمّاد بن عيسى ، وعن صفوان(4) .

2037 ـ علي بن سويد السائي :

بالسين المهملة ، منسوب إلى ساية قرية بالمدينة ، ثقة ، من أصحاب الرضاعليه‌السلام . روى الكشّي عن حمدويه ، عن الحسن بن موسى ، عن إسماعيل بن مهران ، عن محمّد بن منصور الخزاعي ، عن علي بن سويد السائي قال : كتبت إلى أبي الحسنعليه‌السلام ، فذكر حديثا عن أبي الحسن موسىعليه‌السلام يشهد بأنّه نزّل من آل محمّدصلى‌الله‌عليه‌وآله

__________________

(1) نقلا عن رجال الكشّي : 258 / 477 والنجاشي : 251 / 661.

(2) ذكر الشيخ في رجاله : 259 / 586 عيسى بن الفرج السندي ، وفي 266 / 705 عيسى بن الفرج.

(3) تعليقة الوحيد البهبهاني : 234.

(4) هداية المحدّثين : 117.

٢١

منزلة خاصّة ، وغير ذلك من إلهام الرشد والبصيرة في أمر دينه ،صه (1) .

وقالشه : فيه مع عدم سلامة سنده أنّه شهادة لنفسه ، ففي إثبات مدحه بذلك نظر فضلا عن توثيقه(2) .

وفيكش بالسند المذكور عنه قال : كتبت إلى أبي الحسن موسىعليه‌السلام أسأله وهو في الحبس عن حاله وعن جواب مسائل كتبت بها إليه ، فكتب إليّ. إلى أن قال : أمّا بعد ، فإنّك امرؤ أنزلك الله من آل محمّد منزلة خاصّة مودّة بما ألهمك من رشدك وبصّرك من أمر دينك. الحديث(3) .

وفيضا : علي بن سويد السائي ثقة(4) .

وفيست : له كتاب ، رويناه بالإسناد الأوّل ، عن حميد ، عن أحمد ابن زيد الخزاعي ، عنه(5) .

والإسناد : جماعة ، عن أبي المفضّل(6) .

وفيتعق : كلامشه لا يخلو من غرابة ، لأنّ توثيقه منضا ، وذكر الرواية تأكيدا للجلالة ، وعدم سلامة السند وكونه شهادة للنفس غير مضرّ كما ذكرنا في الفوائد وكثير من التراجم ، مع أنّ الرواية مذكورة في الروضة(7)

__________________

(1) الخلاصة : 92 / 5.

(2) تعليقة الشهيد الثاني على الخلاصة : 44.

(3) رجال الكشّي : 454 / 859.

(4) رجال الشيخ : 380 / 6.

(5) الفهرست : 95 / 404.

(6) الفهرست : 94 / 399.

(7) الكافي 8 : 124 / 95 ، والسند : عدّة من أصحابنا ، عن سهل بن زياد ، عن إسماعيل بن مهران ، عن محمّد بن منصور الخزاعي ، عن علي بن سويد.

ومحمّد بن يحيى ، عن محمّد بن الحسين ، عن محمّد بن إسماعيل بن بزيع ، عن عمّه

٢٢

وكتاب الحجّة(1) بطرق متعدّدة(2) .

أقول : كأنّ د أيضا لم يقف على ما فيضا ، فذكره مهملا(3) .

وقال المقدّس التقي : روى الصدوق هذه الرسالة عن علي بن سويد بطرق ستة صحيحة ، مع أنّ متن الرسالة دليل صحّته(4) .

وفيمشكا : ابن سويد السائي الثقة(5) ، عنه محمّد بن منصور ، ومحمّد بن إسماعيل بن بزيع ، وعلي بن الحكم.

وصحّح العلاّمة فيصه رواية علي بن سويد الراوي عنه علي بن الحكم(6) ، فتدبّر.

وعنه أحمد بن زيد(7) .

2038 ـ علي بن سيف بن عميرة :

النخعي ، أبو الحسن ، كوفي ، ثقة ، هو أكبر من أخيه الحسين ، روى‌

__________________

حمزة بن بزيع عن علي بن سويد.

والحسن بن محمّد ، عن محمّد بن أحمد النهدي ، عن إسماعيل بن مهران ، عن محمّد ابن منصور ، عن علي بن سويد. وذكر الرسالة بتمامها.

(1) الكافي 1 : 206 / 1 ، بسنده عن محمّد بن يحيى ، عن أحمد بن محمّد ، عن محمّد بن إسماعيل ، عن عمّه حمزة بن بزيع ، عن علي السائي.

(2) تعليقة الوحيد البهبهاني : 235.

(3) رجال ابن داود : 139 / 1055.

(4) روضة المتّقين : 14 / 194 ، وفيها : وروى الكشّي في الحسن عن محمّد بن منصور الخزاعي وروى محمّد بن يعقوب الكليني هذه الرسالة بثلاثة طرق. إلى أن قال : مع أنّ متنها دليل على صحّتها. ثمّ قال بعد إيراده الرسالة وذكره عن الشيخ والخلاصة توثيقه : فالخبر صحيح بأربعة طرق.

(5) الثقة ، لم ترد في نسخة « ش ».

(6) الخلاصة : 280 ، الفقيه ـ المشيخة ـ : 4 / 89.

(7) هداية المحدّثين : 217.

٢٣

عن الرضاعليه‌السلام ،صه (1) .

وزادجش : له كتاب ، يحيى بن زكريّا بن شيبان عنه به(2) .

أقول : فيمشكا : ابن سيف بن عميرة الثقة ، عنه يحيى بن زكريا بن شيبان ، وأحمد بن محمّد بن عيسى(3) .

2039 ـ علي بن شبل بن أسد الوكيل :

يظهر من الرجال أنّه شيخ الشيخ والنجاشي(4) ، يكنّى أبا القاسم ، الظاهر أنّه من مشايخ الإجازة كما في المعراج أيضا(5) ،تعق (6) .

أقول : مضى في إبراهيم بن إسحاق الأحمري النهاوندي ذكره(7) .

2040 ـ علي بن شجرة بن ميمون :

ابن أبي أراكة النّبال ، مولى كندة ، روى أبوه عن أبي جعفر وأبي عبد الله8 ، وأخوه الحسن بن شجرة روى ، وكلّهم ثقات وجوه أعيان جلّة ،صه (8) .

جش إلاّ : أعيان ، وزاد : عنه الحسن بن علي بن فضّال(9) .

وفيست : له كتاب ، رويناه عن جماعة ، عن أبي المفضّل ، عن‌

__________________

(1) الخلاصة : 102 / 66 ، وفيها وفي النجاشي بعد كوفي زيادة : مولى.

(2) رجال النجاشي : 278 / 729.

(3) هداية المحدّثين : 117.

(4) يظهر ذلك من الشيخ في رجاله في ترجمة ظفر بن حمدون : 477 / 1 وفي فهرسته في ترجمة إبراهيم بن إسحاق النهاوندي : 7 / 9 ، وكما يظهر ذلك من النجاشي في ترجمة ظفر بن عبدون أيضا : 209 / 554.

(5) معراج أهل الكمال : 37.

(6) تعليقة الوحيد البهبهاني : 235.

(7) نقلا عن الفهرست : 7 / 9.

(8) الخلاصة : 102 / 63 ، ولم يرد فيها النّبال. وفيها بدل جلّة : أجلّة.

(9) رجال النجاشي : 275 / 720.

٢٤

حميد ، عن الحسن بن محمّد بن سماعة ، عنه(1) .

وفي نسخة صحيحة في موضع آخر : عن حميد ، عن أبي محمّد القاسم بن إسماعيل القرشي ، عنه(2) .

أقول : فيمشكا : ابن شجرة الثقة ، عنه علي بن الحسن بن فضّال ، والحسن بن محمّد بن سماعة ، والقاسم بن إسماعيل القرشي(3) .

2041 ـ علي بن شيرة :

ثقة ،دي (4) .

وفيد : ( ابن شيرة ، بكسر المعجمة والمثنّاة تحت والراء ،دي ، جخ ، ثقة )(5) .

ولعلّه ابن محمّد بن شيرة الآتي.

2042 ـ علي بن صالح :

أبو الحسن الهمداني الثوري الكوفي ، أخو الحسن ، أسند عنه ،ق (6) .

2043 ـ علي بن صالح بن محمّد :

ابن يزداد ـ بالزاي بعد الياء المثنّاة من تحت والدال المهملة بعدها ـ ابن علي بن جعفر الواسطي العجلي الرفّاء ، أبو الحسن ، سمع فأكثر ، ثمّ خلط في مذهبه ،صه (7) .

__________________

(1) الفهرست : 94 / 401.

(2) الفهرست : 95 / 410.

(3) هداية المحدّثين : 117.

(4) رجال الشيخ : 417 / 9.

(5) رجال ابن داود : 139 / 1057. وما بين القوسين لم يرد في نسخة « ش ».

(6) رجال الشيخ : 241 / 291.

(7) الخلاصة : 235 / 25 ، وفيه بعد الرفّاء زيادة : بالفاء المشدّدة.

٢٥

جش إلاّ الترجمة ، وزاد : صنّف في فضل القرآن سورة سورة كتابا لم يصنّف مثله(1) .

2044 ـ علي بن الصلت :

له كتاب ، رويناه عن جماعة ، عن أبي المفضّل ، عن ابن بطّة ، عن أحمد بن أبي عبد الله ، عن أبيه ، عنه ،ست (2) .

وجش ذكره مع جماعة ، ثمّ قال : هؤلاء رجال ذكرهم ابن بطّة ، قال : حدّثنا أحمد بن محمّد بن خالد عنهم بكتاب رجل رجل منهم(3) .

وفيتعق : قال الشيخ محمّد : رأيت في كتاب الحج رواية عن علي ابن الريّان بن الصلت(4) ، وفيه أيضا عن علي بن الصلت(5) ، فيحتمل الاتحاد ويكون ثقة(6) ، والراوي عن ابن الريّان علي بن إبراهيم(7) وعن ابن الصلت أحمد البرقي ، والمرتبة غير بعيدة ، وباب الاحتمال واسع ، والنجاشي محقّق ، وذكر الرجلين قرينة التعدّد(8) .

__________________

(1) رجال النجاشي : 270 / 707 ، وفيه : يزداد.

(2) الفهرست : 96 / 416.

(3) رجال النجاشي : 279 / 735 ، وفيه زيادة : وقال : حدّثنا علي بن الصلت مرّة وحدّثنا أحمد بن محمّد عن أبيه عنه مرّة.

(4) التهذيب 5 : 209 / 701.

(5) التهذيب 5 : 168 / 559 و 181 / 605 و 187 / 622.

(6) وذلك لتوثيق النجاشي لعلي بن الريّان بن الصلت.

(7) كما في طريقي النجاشي والفهرست إليه.

(8) حيث إنّ النجاشي عنون تارة علي بن الريّان بن الصلت ونقل أنّ له كتاب منثور الأحاديث رواه مسندا عن علي بن إبراهيم عنه ، واخرى علي بن الصلت ونقل عن ابن بطّة أنّ له كتابا رواه عنه أحمد بن محمّد بن خالد تارة ، واخرى أحمد عن أبيه عنه اخرى.

وكذا الفهرست الذي عنون علي بن الريّان بن الصلت مع أخيه محمّد تارة ونقل أنّ لهما كتابا مشتركا بينهما رواه مسندا عن علي بن إبراهيم عنهما ، كما وعنون علي بن الصلت

٢٦

قلت : الراوي عن ابن الصلت محمّد بن خالد البرقي كما ترى ـ إلاّ أنّه يروي عنه أيضا ابن بطّة(1) ـ ، وابن الريّانضا كما في ترجمة الحسن بن سعيد(2) ، فالمرتبة واحدة.

ويحتمل التعدّد وكون علي بن الصلت يطلق على علي بن الريّان أيضا نسبة إلى جدّه ، والظاهر أنّه يطلق عليه ، فبالقرائن يظهر الحال ، والله العالم(3) .

أقول : فيمشكا : ابن الصلت الثقة ، أحمد بن أبي عبد الله عن أبيه عنه مرّة ، وبغير واسطة أبيه أخرى(4) .

2045 ـ علي بن عاصم :

في المعراج عن رسالة أبي غالب أنّه كان شيخ الشيعة في وقته ، ومات في حبس المعتضد ، وكان حمل من الكوفة مع جماعة من أصحابه فحبس من بينهم بالمطامير ، فمات على سبيل ماء وأطلق الباقون ، وسعى به رجل يعرف بابن أبي الدواب ، وله قصّة طويلة(5) ، انتهى.

ومرّ في أحمد بن محمّد بن عاصم الثقة أنّه ابن أخت علي بن عاصم المحدّث(6) ، إلى غير ذلك ممّا يدلّ على فضله وعلوّ مرتبته ،تعق (7) .

__________________

اخرى ونقل له كتابا رواه بسنده عن أحمد بن أبي عبد الله عن أبيه عنه.

(1) كما لعلّه يظهر من كلام النجاشي الذي أسلفنا ذكره.

(2) نقلا عن رجال الكشّي : 551 / 1041.

(3) تعليقة الوحيد البهبهاني : 235 ، باختلاف كثير.

(4) هداية المحدّثين : 117.

(5) معراج أهل الكمال : 190 ، رسالة أبي غالب الزراري : 115.

(6) كذا تقدّم عن رسالة أبي غالب الزراري : 115 ، وتقدّم عن الفهرست : 28 / 85 أنّه ابن أخي علي بن عاصم.

(7) تعليقة الوحيد البهبهاني : 235.

٢٧

2046 ـ علي بن العبّاس الجراذيني :

بالراء بعد الجيم والذال المعجمة بعد الألف قبل الياء المثنّاة من تحت وبعدها النون ، الرازي ، رمي بالغلوّ وغمز عليه ، ضعيف جدّا ، له تصنيف في الممدوحين والمذمومين يدلّ على خبثه وتهالك مذهبه ، لا يلتفت إليه ولا يعبأ بما رواه ،صه (1) .

جش إلاّ الترجمة إلى قوله : جدّا ، وزاد : محمّد بن الحسن الطائي الرازي عنه بكتبه(2) .

أقول : فيضح ضبطه بالخاء المعجمة(3) ، وعن د كما هنا(4) .

وفيمشكا : ابن العبّاس الجراذيني ، عنه محمّد بن الحسن الطائي(5) .

2047 ـ علي بن عبد الرحمن بن عيسى :

ابن عروة الجرّاح القناني ، أبو الحسن الكاتب ، كان سليم الاعتقاد ، كثير الحديث ، صحيح الرواية ، مات سنة ثلاث عشرة وأربعمائة ،صه (6) .

وزادجش : ابتعت من كتبه قطعة في دار أبي طالب ابن النهم(7) شيخ من وجوه أصحابنارحمهم‌الله (8) .

وقالشه : ضبطها فيضح بالقاف ثمّ النون قبل الألف وبعدها ، قال :

__________________

(1) الخلاصة : 234 / 19.

(2) رجال النجاشي : 255 / 668.

(3) إيضاح الاشتباه : 219 / 392.

(4) رجال ابن داود : 261 / 347.

(5) هداية المحدّثين : 117.

(6) الخلاصة : 102 / 58.

(7) كذا في نسخة « ش » ، وفي حاشيتها : المنهشم ( خ ل ). وفي نسخة « م » : البهم.

(8) رجال النجاشي : 269 / 706 ، وفيه : المنهشم.

٢٨

وفي نسخة بالغين المعجمة(1) (2) .

2048 ـ علي بن عبد العزيز الفزاري :

وهو ابن غراب ، أسند عنه ، له كتاب ،ق (3) .

وفيتعق : يأتي بعنوان علي بن غراب.

وفي النقد بعد كتاب :ق ، جخ(4) (5) .

أقول : لمّا كانت كلمةق ساقطة في نسخته سلّمه الله من رجال الميرزارحمه‌الله (6) ظنّ السقوط في جميع نسخه واختصاص النقد بذكرها ، وليس كذلك ، فلاحظ.

2049 ـ علي بن عبد الغفّار :

دي (7) . وفيكش : قال أبو النضر : سمعت أبا يعقوب يوسف بن السخت قال : كنت أتنفّل في وقت الزوال إذ جاء إليّ علي بن عبد الغفّار فقال لي : أتاني العمريرحمه‌الله فقال لي : يأمرك مولاك أن توجّه رجلا ثقة في طلب رجل يقال له : علي بن عمرو العطّار قدم من قزوين وهو ينزل في دار جنبات دار أحمد بن الخضيب ، فقلت : سمّاني؟ فقال : لا ، ولكن لم أجد أوثق منك(8) .

أقول : يأتي تمامه في فارس بن حاتم.

__________________

(1) إيضاح الاشتباه : 223 / 411.

(2) تعليقة الشهيد الثاني على الخلاصة : 49.

(3) رجال الشيخ : 242 / 299.

(4) نقد الرجال : 238 / 153.

(5) تعليقة الوحيد البهبهاني : 236 ، والذي فيها إلى قوله : غراب.

(6)رحمه‌الله ، لم ترد في نسخة « م ».

(7) رجال الشيخ : 418 / 14.

(8) رجال الكشّي : 526 / 1008.

٢٩

وفي الوجيزة : علي بن عبد الغفّار ممدوح(1) .

2050 ـ علي بن عبد الله :

دي(2) . والظاهر أنّه القمّي أو المدني الآتيان(3) .

2051 ـ علي بن عبد الله :

أبو الحسن العطّار القمّي ، ثقة ، من أصحابنا ،صه (4) .

وزادجش : عنه أحمد بن محمّد بن عيسى(5) .

2052 ـ علي بن عبد الله :

يكنّى أبا طالب ، صاحب مسجد الرضاعليه‌السلام بممطير(6) ، من أهل طبرستان ، روى عنه التلعكبري إجازة ، لم(7) .

2053 ـ علي بن عبد الله بن بابويه :

صاحب الفهرست الذي ينقل عنه المصنّف كثيرا ويعلّم عليه عه ، وأشار إليه في أوّل الكتاب(8) ،تعق (9) .

أقول : هذا علي بن عبيد الله بن الحسن بن الحسين بن الحسن بن‌

__________________

(1) الوجيزة : 262 / 1258.

(2) رجال الشيخ : 417 / 4 ، 419 / 27.

(3) أمّا القمّي فهو الآتي بعيدة ، وأمّا المدني فهو المذكور في منهج المقال نقلا عن رجال الشيخ في أصحاب الإمام الجوادعليه‌السلام : 403 / 9 بعنوان : علي بن عبد الله المدائني.

(4) الخلاصة : 100 / 41.

(5) رجال النجاشي : 254 / 666.

(6) ذكر في معجم البلدان : 5 / 198 أنّ ممطير مدينة بطبرستان. قال محمّد بن أحمد الهمذاني : مدينة طبرستان آمل وهي أكبر مدنها ثمّ ممطير وبينهما ستة فراسخ من السهل وبها مسجد ومنبر. إلى آخره.

(7) رجال الشيخ : 483 / 41 ، وفيه : من أرض طبرستان.

(8) منهج المقال : 14.

(9) تعليقة الوحيد البهبهاني : 236.

٣٠

الحسين بن علي بن الحسين بن موسى بن بابويه ، وأبوه عبيد الله لا عبد الله ـ كما ذكره سلّمه الله تبعا لبعض نسخ رجال الميرزارحمه‌الله ـ لأنّي وجدته في عدّة مواضع من فهرسته مضبوطا كذلك(1) ، وكذا في أوائل البحار عند ذكر فهرس الكتب الّتي أخذ عنها(2) ، وكذا في مواضع من رسالة الشيخ سليمانرحمه‌الله في تعداد أولاد بابويه(3) ، وفي إجازةشه للشيخ حسين بن عبد الصمدرحمه‌الله (4) ، وفي شرح درايته(5) ، إلى غير ذلك من المواضع التي جرى ذكره فيها كطرق الإجازات وغيرها.

ثمّ العجب من الميرزا طاب ثراه حيث ذكر عليّا هذا في أوّل كتابه ، وعلّم لكتابة رمزا ، وأكثر من النقل عنه ، ثمّ لم يعنون له ترجمة ولم يتعرّض له أصلا.

قال المحقّق البحراني في رسالته المذكورة بعد ذكر نسبه كما قدّمناه : قدّس الله روحه ، من مشاهير الثقات وفحول المحدّثين ، له كتاب فهرست من تأخّر عن الشيخ أبي جعفررحمه‌الله عجيب في بابه(6) .

وقال العلاّمة المجلسي في الموضع المذكور من كتابه المزبور : والشيخ منتجب الدين من مشاهير الثقات والمحدّثين ، وفهرسته في غاية الشهرة(7) .

وقالشه رحمه‌الله في شرح درايته في بحث رواية الأبناء عن الآباء :

__________________

(1) انظر الفهرست المذكور : 10 / 3 و 4 و 111 / 228.

(2) البحار : 1 / 18.

(3) فهرست آل بابويه وعلماء البحرين : 32 و 40 و 49.

(4) البحار. 108 / 170.

(5) الرعاية في علم الدراية : 362.

(6) فهرست آل بابويه وعلماء البحرين : 49 / 11.

(7) البحار : 1 / 35.

٣١

وعن ستّة آباء ، وقد وقع لنا منه رواية الشيخ منتجب الدين أبي الحسن علي ابن عبيد الله بن الحسن بن الحسين بن الحسن بن الحسين بن علي بن الحسين بن بابويه ، فإنّه يروي عن أبيه عن أبيه عن أبيه عن أبيه عن أبيه عن أبيه علي بن الحسين الصدوق بن بابويه ، وهذا الشيخ منتجب الدين كثير الرواية واسع الطرق عن آبائه وأقاربه وأسلافه ، ويروي عن ابن عمّه الشيخ بابويه بغير واسطة ، وأنا لي رواية عن الشيخ منتجب الدين بعدّة طرق مذكورة فيما وضعته من الطرق والإجازات(1) .

وقالرحمه‌الله في إجازته المذكورة : وأجزت له أدام الله تعالى معاليه أن يروي عنّي جميع ما رواه الشيخ الإمام الحافظ منتجب الدين أبو الحسن علي بن عبيد الله بن الحسن المدعو حسكا بن الحسين(2) بن علي بن الحسين بن بابويه عن مشايخه وعن والده وجدّه وباقي أسلافه ، وعن عمّه الأعلى الصدوق أبي جعفر محمّد بن علي بن الحسين بالطرق التي إليه ، وجميع ما اشتمل له عليه كتاب فهرسته ، لا سيّما(3) العلماء المتأخّرين عن الشيخ أبي جعفر الطوسي بطرقه فيه إليهم ، وكان هذا الرجل حسن الضبط كثير الرواية عن مشايخ عديدة(4) .

وقال فيمل : كان فاضلا عالما ثقة صدوقا محدّثا حافظا راوية علاّمة ، له كتاب الفهرست ذكر فيه المشايخ المعاصرين للشيخ الطوسي والمتأخّرين إلى زمانه ، يروي عنه محمّد بن محمّد بن علي الهمداني القزويني(5) ،

__________________

(1) الرعاية في علم الدراية : 362.

(2) في المصدر زيادة : ابن الحسن.

(3) في المصدر : لأسماء.

(4) البحار : 108 / 163.

(5) أمل الآمل 2 : 194 / 583.

٣٢

انتهى.

ولا يخفى أنّ علي بن بابويه والده السادس كما مرّ التصريح به عنشه (1) ، بل والمحقّق البحراني(2) ، ورأيته في الرواشح السماويّة أيضا(3) ، وربما يرى الناسخ ذكر الحسن بن الحسين مرّتين فيتوهّم التكرار فيحذف من البين اسمين ، وقد وقع ذلك لشيخنا يوسف البحرانيرحمه‌الله ، فإنّه قال في إجازته الكبيرة : الشيخ علي بن عبيد الله بن الحسن بن الحسين بن بابويه القمّي ، والشيخ أبو جعفر الصدوق عمّ جدّه الحسن المذكور(4) ، انتهى.

وليس كذلك ، بل هو عمّ جدّ جدّه الحسن غير هذا المذكور في كلامهرحمه‌الله ، فلاحظ.

ومن مؤلّفات هذا الشيخ : كتاب الأربعين عن الأربعين من الأربعين في مناقب سيّدنا أمير المؤمنين صلوات الله عليه ، وقد ألحق به أربعة عشر حكاية طريفة جيّدة ، وهو موجود عندي ، وقد منّ الله عليّ أيضا بفهرسته المشهور ، وهو يشهد بسعة دائرته وتعمّق بحره المتدفّق وزخارته ، وله رسالة في المواسعة سمّاها العصرة ، عرّض فيها بابن إدريسرحمه‌الله ، فتتبّع(5) .

2054 ـ علي بن عبد الله :

المعروف بالخديجي النيلي ، روى عنه التلعكبري ، يكنّى أبا الحسن ، لم(6) .

__________________

(1) البحار : 108 / 163 ـ 164.

(2) فهرست آل بابويه وعلماء البحرين : 49 / 11.

(3) الرواشح السماويّة : 160.

(4) لؤلؤة البحرين : 334 ، وفيه : الحسين بن علي بن بابويه القمّي.

(5)رحمه‌الله فتتبع ، لم ترد في نسخة « م ».

(6) رجال الشيخ : 483 / 35.

٣٣

وفيتعق : هو ابن عبد الله بن محمّد بن عاصم الآتي(1) .

2055 ـ علي بن عبد الله بن عمران :

القرشي أبو الحسن المخزومي ، الذي يعرف بالميموني ، كان فاسد المذهب والرواية ،جش (2) .

ونحوهصه ، وزاد : غاليا ، ضعيفا(3) .

ثمّ زادجش بعد ما سبق : وكان عارفا بالفقه ، وصنّف كتاب الحج وكتاب الردّ على أهل القياس ، فأمّا كتاب الحج فسلّم إليّ نسخته فنسختها ، وكان قديما قاضيا بمكّة سنين كثيرة.

أقول : يأتي أيضا ذكره في الكنى(4) .

2056 ـ علي بن عبد الله الدينوري :

الجبلي ، سيذكر في فارس(5) ،تعق (6) .

أقول : هو ابن عبيد الله ـ مصغّرا ـ وسنذكره في عنوانه.

2057 ـ علي بن عبد الله بن غالب :

القيسي ، ثقة ، صدوق ، كوفي ،صه (7) .

وزادجش : عنه إسماعيل بن يسار(8) .

وفيست : له كتاب ، أخبرنا به ابن أبي جيد ، عن ابن الوليد ، عن‌

__________________

(1) تعليقة الوحيد البهبهاني : 236.

(2) رجال النجاشي : 268 / 698.

(3) الخلاصة : 235 / 24.

(4) بعنوان : أبو الحسن الميموني.

(5) نقلا عن رجال الكشّي : 525 / 1007.

(6) تعليقة الوحيد البهبهاني : 236 ، وفيها : ابن عبيد الله.

(7) الخلاصة : 102 / 65.

(8) رجال النجاشي : 275 / 722.

٣٤

الصفّار والحسن بن متيل جميعا ، عن محمّد بن الحسين بن أبي الخطّاب ، عنه(1) .

2058 ـ علي بن عبد الله بن محمّد :

ابن عاصم بن زيد بن عمرو بن عوف بن الحارث بن هالة بن أبي هالة النبّاش ، أبو الحسن المعروف بالخديجي ، وهو الأصغر ـ ولنا الخديجي الأكبر علي بن عبد المنعم بن هارون روى عنه ، وهذا علي بن عبد الله ـ وإنّما قيل له الخديجي لأنّه ينسب إلى ولد أبي هالة النبّاش الأسدي الذي كان زوج خديجة قبل النبيّصلى‌الله‌عليه‌وآله ، كان ضعيفا فاسد المذهب ،صه (2) .

ونحوهجش ، وزاد : عنه أحمد بن إبراهيم بن أبي رافع(3) .

ومضى عنلم : ابن عبد الله الخديجي(4) .

2059 ـ علي بن عبد الله بن مروان :

قال الكشّي : قال النصر(5) : لم أسمع فيه إلاّ خيرا ،صه (6) .

وقالشه : النصر المنقول عنه مجهول أو مشترك بين الضعيف والثقة كما يأتي ، فلا يصلح للدلالة على المدح ، ولو سلّم فهو من قبيل الحسن(7) ، انتهى.

والذي فيكش بعد ذكر جماعة : قال أبو عمرو : سألت أبا النضر‌

__________________

(1) الفهرست : 98 / 426.

(2) الخلاصة : 235 / 23.

(3) رجال النجاشي : 266 / 692.

(4) رجال الشيخ : 483 / 35.

(5) في نسخة « ش » في الموضعين : النضر.

(6) الخلاصة : 99 / 36.

(7) تعليقة الشهيد الثاني على الخلاصة : 48.

٣٥

محمّد بن مسعود عن جميع هؤلاء ، فقال : أمّا علي بن عبد الله بن مروان فإنّ القوم ـ يعني الغلاة ـ تمتحن في أوقات الصلاة ، ولم اعتبره(1) في وقت صلاة ولم أسمع فيه(2) إلاّ خيرا(3) .

وقد صرّح العلاّمة في عبد الله بن خالد الطيالسي(4) أنّ من نقل عنه هو أبو النضر محمّد بن مسعود(5) ، وكذا غيره(6) ، والله العالم.

وفيتعق : في النقد : والعجب أنّكش سأل أبا النضر محمّد بن مسعود عن علي وأحمد. إلى أن قال : فقال أبو النضر محمّد بن مسعود : أمّا علي بن الحسن فكذا وأمّا أحمد بن الحسن فكذا. إلى آخره ، ونقل العلاّمة فيصه ما قال أبو النضر محمّد بن مسعود في بعض هؤلاء من نصر وفي البعض من أبي النضر محمّد بن مسعود ، ولم يخطر ببالي وجه صالح له(7) ، انتهى(8) .

أقول : الداعي سقوط كلمة « أبو » قبل أبو(9) النضر من قلم السيّد ابن طاوسرحمه‌الله كما رأيته في التحرير(10) ، والعلاّمة في الأغلب ـ ومنه في(11) هذا الموضع ـ ينقل كلام الكشّي من رجال ابن طاوسرحمه‌الله من غير‌

__________________

(1) في المصدر : أحضره.

(2) في نسخة « ش » : منه.

(3) رجال الكشّي : 530 / 1014.

(4) الذي هو أحد الجماعة الواردة في رجال الكشّي.

(5) الخلاصة : 110 / 35.

(6) التحرير الطاووسي : 345 / 238.

(7) نقد الرجال : 239 / 165.

(8) لم يرد له ذكر في نسخنا من التعليقة.

(9) كذا في النسخ ، والأولى عدمها.

(10) التحرير الطاووسي : 378 / 264.

(11) في ، لم ترد في نسخة « ش ».

٣٦

مراجعة لرجال الكشّي ولا لاختيار الشيخرحمه‌الله منه ، وقد وجدنا متابعته له رحمهما الله في أكثر الأوهام الواقعة من قلمهرضي‌الله‌عنه لحسن ظنّه به واعتماده التام عليه ، والكلمة ليست نصرا ـ بالمهملة والتنكير ـ كما زعمه في النقد بل وشهرحمه‌الله ، بل هي بالمعجمة والتعريف ، والمنشأ ما قلناه ، فلاحظ.

2060 ـ علي بن عبد الله الورّاق :

يروي عنه الصدوق مترحّما(1) ،تعق (2) .

2061 ـ علي بن عبد الله بن الوصيف :

يأتي في ابن الوصيف(3) ،تعق (4) .

2062 ـ علي بن عبد الواحد الحميري :

مرّ في الحكم بن أيمن ترحّمجش عليه واستناده إليه(5) ،تعق (6) .

2063 ـ علي بن عبيد الله بن بابويه :

مرّ بعنوان ابن عبد الله مكبّرا ، غير مذكور في الكتابين بهذا العنوان.

__________________

(1) الفقيه 3 : 65 / 218 ، وفي كمال الدين : 336 / 9 وعيون أخبار الرضاعليه‌السلام 2 : 88 / 1رضي‌الله‌عنه .

(2) تعليقة الوحيد البهبهاني : 236 ، وفيها : مترضّيا.

(3) عن بلغة المحدّثين : 386 ، وفيها : هو أبو الحسن علي بن عبد الله بن وصيف الناشئ الأصغر ، قال ابن خلكان في تأريخه : إنّه من الشعراء المحقّين ، وله في أهل البيت قصائد كثيرة وكان متكلّما بارعا. إلى أن قال : وكان من كبار الشيعة ، وله تصانيف كثيرة.

(4) تعليقة الوحيد البهبهاني : 236.

(5) رجال النجاشي : 137 / 354 ، وفيه بدل الحميري : الخمري.

(6) تعليقة الوحيد البهبهاني : 236.

٣٧

2064 ـ علي بن عبيد الله بن الحسين :

ابن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالبعليه‌السلام (1) ، أبو الحسن ، الزوج الصالح. قال النجاشي : كان أزهد آل أبي طالب وأعبدهم في زمانه واختصّ بموسى والرضا8 واختلط بأصحابنا الإماميّة ، وكان لمّا أراده محمّد بن إبراهيم طباطبا لأن يبايع له أبو السرايا بعده أبى عليه وردّ الأمر إلى محمّد بن محمّد بن زيد بن علي.

وقال الكشّي : قرأت في كتاب محمّد بن الحسين بن بندار بخطّه : حدّثني محمّد بن يحيى العطّار قال : حدّثني أحمد بن محمّد بن عيسى ، عن علي بن الحكم ، عن سليمان بن جعفر قال : قال لي علي بن عبيد الله ابن الحسين بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالبعليه‌السلام : اشتهي أن أدخل على أبي الحسن الرضاعليه‌السلام أسلّم عليه ،قلت : فما يمنعك من ذلك؟ قال : الإجلال والهيبة له وأتّقي عليه. قال : فاعتلّ أبو الحسنعليه‌السلام علّة خفيفة وقد عاده الناس ، فلقيت علي بن عبيد الله فقلت : قد جاءك ما تريد قد اعتلّ أبو الحسنعليه‌السلام علّة خفيفة وقد عاده الناس فإن أردت الدخول عليه فاليوم ، قال : فجاء إلى أبي الحسنعليه‌السلام عائدا فلقيه أبو الحسنعليه‌السلام بكلّ ما يحبّ من المنزلة والتعظيم ، ففرح بذلك علي بن عبيد الله فرحا شديدا ، ثمّ مرض علي بن عبيد الله فعاده أبو الحسنعليه‌السلام وأنا معه فجلس حتّى خرج من كان في البيت ، فلمّا خرجنا أخبرتني مولاة لنا أنّ أمّ سلمة امرأة علي بن عبيد الله كانت من وراء الستر تنظر إليه ، فلمّا خرج خرجت وانكبّت على الموضع الذي كان أبو الحسنعليه‌السلام فيه جالسا تقبّله وتتمسّح به.

__________________

(1) ابن علي بن أبي طالبعليه‌السلام ، لم يرد في المصدر.

٣٨

قال سليمان : ثمّ دخلت على علي بن عبيد الله فأخبرني بما فعلت أمّ سلمة فخبّرت أبا الحسنعليه‌السلام ، قال : يا سليمان ، إنّ علي بن عبيد الله وامرأته وولده من أهل الجنّة ، يا سليمان ، إنّ ولد علي وفاطمة إذا عرّفهم الله هذا الأمر لم يكونوا كالناس ،صه (1) .

وفيكش وجش ما نقله(2) ، إلاّ أنّ الذي فيما يحضرني من نسخةجش : علي بن عبيد الله بن علي بن الحسين ، وزاد : له كتاب في الحج ، عنه به عبيد الله ابنه(3) .

أقول : وكذا في نسختين(4) منجش ، وكذا أيضا نقل عنه في النقد(5) .

وفي الحاوي وقد ذكره فيه في قسم الثقات مع ما عرف من طريقته(6) .

وفي الوجيزة : ممدوح(7) .

هذا ، وما ذكره فيصه من كونه ابن عبيد الله بن الحسين بن علي بن الحسين ، هو المذكور في الكافي في باب من عرف الحقّ من أهل البيتعليهما‌السلام وأنكره(8) ، فلاحظ.

وفيمشكا : ابن عبيد الله بن الحسين بن علي بن الحسين بن علي بن‌

__________________

(1) الخلاصة : 97 / 32.

(2) رجال الكشّي : 593 / 1109.

(3) رجال النجاشي : 256 / 671 ، إلاّ أن الذي فيه : علي بن عبيد الله بن حسين. وفي طبعه دار الإضواء : 80 / 669 : علي بن عبيد الله بن علي بن الحسين.

(4) في نسخة « ش » : نسختي.

(5) نقد الرجال : 239 / 170.

(6) حاوي الأقوال : 101 / 365.

(7) الوجيزة : 263 / 1264.

(8) الكافي 1 : 309 / 1 ، وفيه : علي بن عبد الله بن الحسين.

٣٩

أبي طالبعليه‌السلام الممكن توثيقه من مجموع ما ذكرهجش وكش ، عنه سليمان بن جعفر ، وعبيد الله بن علي بن عبيد الله(1) .

2065 ـ علي بن عبيد الله الدينوري :

غير مذكور في الكتابين(2) .

أقول : في ترجمة فارس فيكش (3) : قال سعد : حدّثني محمّد بن عيسى بن عبيد أنّه كتب إلى أيّوب بن نوح يسأله عمّا خرج إليه في الملعون فارس بن حاتم في جواب كتاب الجبلي علي بن عبيد الله الدينوري ، فكتب إليه أيّوب : سألتني. الحديث(4) ، وهو يتضمّن إرسال علي هذا مع فارس أشياء لها قدر إلى الإمامعليه‌السلام وإعلام الإمامعليه‌السلام إيّاه بعدم وصولها إليهعليه‌السلام وأمره أن لا يرسل معه شيئا بعد ذلك.

ومرّ الإشارة إليه عنتعق بعنوان ابن عبد الله.

2066 ـ علي بن عثمان :

أبو الدنيا المعمّر ، يظهر من الأخبار حسن حاله في الجملة ،تعق (5) .

أقول : ذكر الصدوق في إكمال الدين جملة من أحوال أبي الدنيا هذا بطرق مختلفة وأسانيد متعدّدة ، ومن ذلك ما ذكره بقوله : حدّثنا أبو محمّد الحسن بن محمّد بن يحيى فيما أجازه لي ممّا يصحّ عندي من حديثه ـ وصحّ عندي هذا الحديث برواية الشريف أبي عبد الله محمّد بن الحسن بن إسحاق ابن الحسن(6) بن الحسين بن إسحاق بن موسى بن جعفرعليه‌السلام ـ أنّه‌

__________________

(1) هداية المحدّثين : 217.

(2) غير مذكور في الكتابين ، لم ترد في نسخة « م ».

(3) في كش ، لم ترد في نسخة « ش ».

(4) رجال الكشّي : 525 / 1007.

(5) تعليقة الوحيد البهبهاني ـ النسخة الخطيّة ـ : 233.

(6) ابن الحسن ، لم ترد في المصدر.

٤٠

41

42

43

44

45

46

47

48

49

50

51

52

53

54

55

56

57

58

59

60

61

62

63

64

65

66

67

68

69

70

71

72

73

74

75

76

77

78

79

80

81

82

83

84

85

86

87

88

89

90

91

92

93

94

95

96

97

98

99

100

101

102

103

104

105

106

107

108

109

110

111

112

113

114

115

116

117

118

119

120

121

122

123

124

125

126

127

128

129

130

131

132

133

134

135

136

137

138

139

140

141

142

143

144

145

146

147

148

149

150

151

152

153

154

155

156

157

158

159

160

161

162

163

164

165

166

167

168

169

170

171

172

173

174

175

176

177

178

179

180

فرحت بمالك رقِّها

فرح الخَميلة(١) بالغدير

ألقصيدة(٢)

( ألشاعر )

ألشريف الرَّضي ذو الحسبين أبو الحسن محمَّد بن أبي أحمد الحسين بن موسى بن محمَّد بن موسى بن إبراهيم إبن الإمام أبي إبراهيم موسى الكاظمعليه‌السلام .

اُمّه السيِّدة فاطمة بنت الحسين بن أبي محمَّد الحسن الاُطروش بن عليَّ بن الحسن بن عليَّ بن عمر بن عليَّ بن أبي طالبعليه‌السلام .

والده أبو أحمد كان عظيم المنزلة في الدولتين العبّاسيَّة والبويهيَّة لقَّبه أبو نصر بهاء الدين بالطاهر الأوحد، وولي نقابة الطالبييَّن خمس مرّات، ومات وهو النقيب وذهب بصره، ولولا استعظام عضد الدولة أمره ما حمله على القبض عليه و حمله إلى قلعة بفارس، فلم يزل بها حتّى مات عضد الدولة فأطلقه شرف الدولة إبن العضد واستصحبه حين قدم بغداد، وله في خدمة الملّة والمذهب خطواتٌ بعيدةٌ، ومساعي مشكورةٌ، وقَدمٌ وقَدمٌ، ولد سنة ٣٠٤ وتوفي ليلة السبت ٢٥ جمادى الأولى سنة ٤٠٠(٣) ورثته الشعراء بمراث كثيرة، وممَّن رثاه ولداه المرتضى والرَّضي ومهيار الدَّيلمي ورثاه أبو العلاء المعرّي بقصيدة توجد في كتابه سقط الزند.

وسيِّدنا الشريف الرَّضي هو مفخرةٌ من مفاخر العترة الطاهرة، وإمامٌ من أئمَّة العلم والحديث والأدب، وبطلُ من أبطال الدين والعلم والمذهب، هو أوَّلٌ في كلِّ ما ورَثه سلفه الطاهر من علمٍ متدفّق، ونفسيَّات زاكية، وأنظارٍ ثاقبة.

وإباءٍ وشممٍ، وأدبٍ بارعٍ، وحسبٍ نقيٍّ، ونسبٍ نبويٍّ، وشرفٍ علويًّ، و مجدٍ فاطميٍّ، وسوددٍ كاظميٍّ، إلى فضائل قد تدفَّق سيلها الأتّي، ومئانر قد التطمت أواذيّها الجارفة، ومهما تشدَّق الكاتب فإنَّ في البيان قصوراً عن بلوغ مداه،

____________________

١ - ألخميلة:الشجرة الكثير الملتف الموضع الكثير الشجر المنهبط من الارض.

٢ - توجد في ديوانه ١ ص ٣٢٧ يمدح بها أباه في ( يوم الغدير ) ويذكر رد أملاكه عليه في سنة ٣٩٦.

٣ - صحاح الاخبار ص ٦٠، والدرجات الرفيعة، وعدة أخرى من الكتب والمعاجم.

١٨١

وللتنقيب تقاعساً عن تحديد غايته، وللوصف انحساراً عن استكناه حقيقته، وإنَّ دون ما تحلّى به من مناقبه الجمَّة، وضرائبه الكريمة، كلّ ما سردوه في المعاجم من ثناءٍ وإطراء مثل فهرست النجاشي ص ٢٨٣، يتيمة الدهر ٣ ص ١١٦، الأنساب للمجدي، تاريخ بغداد ٣ ص ٢٤٦، كامل إبن الأثير ٩ ص ٨٩، معالم العلماء ١٣٨، دمية القصر ص ٧٣، تاريخ ابن خلكان ٢ ص ١٠٦، المنتظم لابن الجوزي ٧ ص ٢٧٩، خلاصة العلّامة ٨١، صحاح الأخبار ص ٦١، الأنساب لأبي نصر البخاري، عمدة الطالب ١٨٣، تحفة الأزهار لأبن شدقم، تاريخ ابن كثير ١٢ ص ٣، مرآة الجنان ٣ ص ١٨، ألشذرات ٣ ص ١٨٢، شرح إبن أبي الحديد ١ ص ١٠، غاية الإختصار،

ألدرجات الرفيعة للسيِّد، مجالس المؤمنين ٢١٠، جامع الأقوال

نسمة السحر لليمني، لسان الميزان ٤ ص ٢٢٣، رياض الجنَّة للزنوزي

ألروضة البهيَّة للسيِّد، ملخَّص المقال، رجال إبن أبي جامع

ألإجازة للسّماهيجي، ألإتقان ص١٢١، منهج المقال ٢٩٣

تأسيس الشيعة ١٠٧، سمير الحاضر للشيخ علي، تنقيح المقال ص ١٠٧

أليتيمة للعاملي ص ١٨، تاريخ آداب اللغة ٢ ص ٢٥٧(١) أعلام الزركلي ٣ ص ٨٨٩ دائرة المعارف للبستاني ١٠ ص ٤٥٨، دائرة المعارف لفريد وجدي ٤ ص ٢٥١، مجلّة الهدى العراقيَّة في الجزء الثالث من السنة الاولى ص ١٠٦. معجم المطبوعات.

وتجد تحليل نفسيَّة ( الشريف الرَّضي ) الكريمة في ما ألّفه العلّامة الشيخ عبد الحسين الحلّي النجفي كمقدِّمة للجزء الخامس المطبوع من تفسيره فطبع معه في ١١٢ صحيفة ١ ]

وما نضد عقد جمانه الكاتب الشهير زكي مبارك في مجلّدين ضخمين مطبوعين أسماه ( عبقريَّة الرَّضي ٢ )

وقبلهما ما كتبه العلّامة ألشيخ محمَّد رضا بن شيخنا الحجَّة الشيخ هادي كاشف الغطاء ٣ ]

وأفرد زميلنا السيِّد علي أكبر البرقعي القمي كتاباً في ترجمته أسماه [ كاخ دلاويز ٤ ]

____________________

١ - اشتبه في تأليف المترجم وبيئة نشأته وتاريخ وفاته.

١٨٢

م - قال الأميني:كان البرقعي محمود السيرة، ميمون النقيبة، من روّار الفضيلة و الأدب، غير أنَّه تحزّب في الآونة الأخيرة بفئة ضالَّة ساقطة، واُصيب - ألعياذ بالله - بمتعسة أزالته عن مكانته، وأسفّته إلى هوَّة البوار، عصمنا الله من الزَّلل، وآمننا من الخطل، وحفظنا من خاتمة سوء ].

وكتب الدكتور محفوظ ترجمته في ٢٥٠ صحيفة سمّاها بـ [ الشريف الرضي ] طبعت في بيروت بمطبعة الريحاني ٥ [ولولدنا محمَّد هادي الأميني كتابٌ في ترجمته ٦ ]

وهناك مَن كتب(١) في عبقريَّته من المتطفِّلين على موائد الكتابة من الشباب الزائف في مصر، غير أنَّه كشف عن سوئة نفسه وخلّد لها شية العار على مرَّ الدهور، فطفق ينحو فيما حسبه خدمةً للرَّضي ونشراً لعبقريَّته النيل من سلفه الطاهر، وأخذ ينشر ما في علبة عداؤه على أهل البيت النبويِّ المقدَّس بالوقيعة في سيِّدهم سيِّد الوصيِّين وأمير المؤمنين عليِّ بن أبي طالبعليه‌السلام ، هنالك أبدى ضئولة رأيه، وسخف أنظاره، وخبث عنصره، فجاء كالباحث عن حتفه بظلفه، وهب أنَّه من قومٍ حِناق على آل الرسول صلوات الله عليهم لكنَّه لم يسلم من نعراته حتّى أئمَّة مذهبه، فقد جاثاهم وسلقهم بلسانٍ حديد، أنا لا اُحاول نقد كلماته حرفيّاً فإنَّها أسقط من ذلك، وإنَّ صاحبها أقلّ مِن أن ينوَّه به في الكتب، ولكن أسفي على مصر أن يشوِّه سمعتها الذَّنابي، أسفي على جامعتها أن لا تنفي عنها ما يُدنِّس مطارف فضلها القشيبة، أسفي على مطابعها أن تنشر السفاسف المخزية، أسفي أسفي أسفي.

أساتذته ومشايخه

١ - أبو سعيد الحسن بن عبد الله بن المرزبان النحوي المعروف بالسيرافي المتوفّى ٣٦٨ تلمّذ عليه في النحو وهو طفلٌ لم يبلغ عمره عشر سنين، ذكره إبن خلكان، واليافعي، وصاحب ( الدَّرجات الرفيعة ) نقلاً عن أبي الفتح إبن جنّي شيخ المترجَم.

٢ - أبو علي الحسن بن أحمد الفارسي النحوي المتوفّى ٣٧٧ وله منه إجازة، يروي عنه في كتابه ( ألمجازات النبويَّة).

٣ - أبو عبد الله محمَّد بن عمران المرزباني المتوفّى ٣٨٤ وقيل ٧٨.

____________________

١ - هو محمد سيد الكيلاني افرد في المترجم كتاباً في ١٥٩ صفحة وسماء ب‍ ( الشريف الرضي )

١٨٣

٤ - أبو محمَّد ألشيخ الأقدم هارون بن موسى التلعكبري المتوفّى ٣٨٥.

٥ - أبو الفتح عثمان بن جنّي الموصلي المتوفّى ٣٩٢ وقد أكثر النقل عنه في ( المجازات النبويَّة ).

٦ - أبو يحيى عبد الرحيم بن محمَّد المعروف بابن نباتة صاحب الخطب المتوفّى ٣٩٤.

٧ - ألشيخ الأكبر شيخنا المفيد أبو عبد الله إبن المعلّم محمَّد بن نعمان المتوفّى ٤١٣، قرأ عليه هو وأخوه علم الهدى المرتضى قال صاحب ( الدَّرجات الرفيعة ):كان المفيد رأى في منامه فاطمة الزهراء بنت رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم دخلت إليه وهو في مسجده بالكرخ ومعها ولداها:ألحسن والحسين عليهما السَّلام صغيرين فسلّمتهما إليه وقالت له:علمهما الفقه. فانتبه متعجِّباً من ذلك فلمّا تعالى النهار في صبيحة تلك الليلة التي رأى فيها الرؤيا دخلت إليه المسجد فاطمة بنت الناصر وحولها جواريها وبين يديها إبناها:عليّ المرتضى ومحمَّد الرّضي. صغيرين فقام إليها وسلّم عليها فقالت له:أيَّها الشيخ هذان ولداي قد أحضرتهما إليك لتعلّمهما الفقه. فبكى الشيخ وقصَّ عليها المنام وتولَّى تعليمهما وأنعم الله تعالى وفتح لهما من أبواب العلوم والفضائل ما اشتهر عنهما في آفاق الدنيا وهو باقٍ ما بقي الدَّهر. وذكرها إبن أبي الحديد في شرحه ج ١ ص ١٣.

٨ - أبو الحسن عليُّ بن عيسى الربعي النحوي البغدادي المتوفّى ٤٢٠ كما في ( المجازات النبويَّة ) ص ٢٥٠، وقال المترجَم في تفسير قول تعالى:ربِّ إنّي وضعتها اُنثى والله أعلم بما وضعت:قال لي شيخنا أبو الحسن عليُّ بن عيسى النحوي صاحب أبي علي الفارسي، وهذا الشيخ كنتُ بدأتُ بقرائة النحو عليه قبل شيخنا أبي الفتح عثمان، بن جنّي، فقرأتُ عليه مختصر الجرمي، وقطعة من كتاب الايضاح لأبي علي الفارسي، ومقدّمة أملاها عليَّ كالمدخل إلى النحو، وقرأت عليه العروض لأبي إسحاق الزجّاج والقوافي لأبي الحسن الأخفش.

٩ - ألقاضي عبد الجبّار أبو الحسن بن أحمد الشافعيّ المعتزلي، قرأ عليه كما في ( المجازات النبويَّة ).

١٠ - أبو بكر محمَّد بن موسى الخوارزمي، قرأ عليه في الفقه كما في ( المجازات ) ص ٩٢.

١٨٤

١١ - أبو حفص عمر بن إبراهيم بن أحمد الكناني، يروي عنه الحديث كما في ( المجازات ) ص ١٥٥.

١٢ - أبو القاسم عيسى بن عليِّ بن عيسى بن داود بن الجراح، شيخه في الحديث كما في ( المجازات ) ص ١٥٣.

١٣ - أبو محمَّد عبد الله بن محمَّد الأسدي الأكفاني.

١٤ - أبو إسحاق إبراهيم بن أحمد بن محمَّد الطبري الفقيه المالكي، تلمّذ عليه في عنفوان شبابه كما في ( المنتظم ) لابن الجوزي وغيره.

تلامذته والرواة عنه

ويروي عنه جمعٌ من أعيان الطايفة وأعلام العامَّة منهم:

١ - شيخ الطائفة ابو جعفر محمَّد بن الحسن الطوسي المتوفّى ٤٦٠.

٢ - ألشيخ جعفر بن محمَّد الدوريستي.

٣ - ألشيخ أبو عبد الله محمَّد بن علي الحلواني كما في الإجازات.

٤ - ألقاضي أبو المعالي أحمد بن عليِّ بن قدامة المتوفّى ٤٨٦، كما في كثير من إجازات أعلام الدين.

٥ - أبو زيد السيِّد عبد الله بن علي كيابكي ابن عبد الله الحسيني الجرجاني، كما في إجازة الشهيد الثاني لوالد شيخنا البهائي العاملي، وإجازة مولانا المجلسي الأوَّل لولده العلّامة المجلسي.

٦ - أبو بكر احمد بن الحسين بن أحمد النيسابوري الخزاعي، وهو من أجلّاء تلمذة المترجَم وأخيه الشريف المرتضى كما في ( المقابيس ) للعلّامة الحجَّة التستري.

٧ - أبو منصور محمَّد بن أبي نصر محمَّد بن أحمد بن الحسين بن عبد العزيز العكبري المعدّل كما في ( قصص الأنبياء ) للراوندي.

٨ - ألقاضي السيِّد أبو الحسن عليّ بن بندار بن محمَّد الهاشمي يروي عن المترجَم وأخيه علم الهدى المرتضى كما في إجازة الشيخ عبد الله السماهيجي الكبيرة للشيخ ياسين وإجازته للشيخ ناصر الجارودي سنة ١١٢٨

٩ - ألشيخ المفيد عبد الرَّحمن بن أحمد بن يحيى النيسابوري يروي عن المترجَم

١٨٥

وأخيه علم الهدى جميع مصنَّفاتهما بلا واسطة كما في إجازة الشيخ عبد الله السماهيجي الكبيرة المذكورة.

تآليفه وكتبه

١ - ( نهج البلاغة ) :كان يهتمّ بحفظه حملة العلم والحديث في العصور المتقادمة حتّى اليوم ويتبرَّكون بذلك كحفظ القرآن الشريف، وعُدَّ من حَفظته في قرب عهد المؤلِّف ألقاضي جمال الدين محمَّد بن الحسين بن محمَّد القاساني، فإنّه كان يكتب ( نهج البلاغة ) من حفظه كما ذكره الشيخ منتجب الدين في فهرسته. م - ومن حُفّاظه في القرون المتقادمة الخطيب أبو عبد الله محمَّد الفارقي المتوفّى ٥٦٤ كما ذكره إبن كثير في تاريخه ١٢ ص ٢٦٠، وابن الجوزي في ( المنتظم ) ١٠ ص ٢٢٩ ].

ومن حفظة المتأخِّرين له العلّامة الورع السيِّد محمَّد اليماني المكّي الحائري المتوفّى في الحائر المقدَّس سنة ١٢٨٠ في ٢٨ ربيع الأوَّل.

ومنهم العالم المؤرِّخ الشاعر الشيخ محمَّد حسين مروَّة الحافظ العاملي، حكى سيِّدنا صدر الدين الكاظمي عن العلّامة الشيخ موسى شرارة:انَّه كان يحفظ تمام قاموس اللغة، وشرح نهج البلاغة لإبن ابي الحديد، وأربعين ألف قصيدة. ا ه‍. ونقل بعض الأعلام:انَّه كان حافظاً لكامل إبن الأثير من أوَّله إلى آخره. ذلك فضل الله يُؤتيه مَن يشاء.

وقد توالت عليه الشروح منذ عهد قريب من عصر المترجَم له بما يربو على السبعين شرحاً وممَّن شرحه:

١ - ألسيد عليّ بن الناصر المعاصر لسيِّدنا الشريف الرَّضي شرحه وأسما شرحه ب‍ ( أعلام نهج البلاغة ) وهو أوَّل الشروح وأقدمها.

٢ - أحمد بن محمَّد الوبري من أعلام القرن الخامس.

٣ - ضياء الدين أبو الرضا فضل الله الراوندي علّق عليه سنة ٥١١.

٤ - أبو الحسن عليُّ بن أبي القاسم زيد بن أميرك محمَّد بن أبي علي الحسين إبن أبي سليمان فندق بن أيّوب بن الحسن بن أحمد بن عبد الرَّحمن بن عُبيد الله بن عمر بن الحسن بن عثمان بن أيّوب بن خُزيمة بن عمر بن خُزيمة بن ثابت ذي الشهادتين

١٨٦

صاحب رسول اللهصلّى الله عليه وآله وسلّم البيهقي النيسابوري من مشايخ ابن شهر آشوب قرأ نهج البلاغة على الشيخ الحسن بن يعقوب القارئ سنة ٥١٦ وشرحه وأسماه بـ‍ ( معارج نهج البلاغة ) ولد يوم السبت سابع وعشرين شعبان في سبزوار ومات سنة ٥٦٥(١) .

٥ - أبو الحسين سعيد بن هبة الله قطب الدين الراوندي المتوفّى ٥٧٣ أسما شرحه بـ‍ ( منهاج البراعة ).

٦ - ألشيخ أبو الحسين محمَّد بن الحسين بن الحسن البيهقي النيسابوري الشهير بقطب الدين الكيدري، له شرحه الموسوم ب‍ ( حدايق الحقايق ) فرغ من تأليفه سنة ٥٧٦.

٧ - أفضل الدين الحسن بن عليّ بن أحمد الماهابادي، أحد مشايخ صاحب الفهرست ألشيخ منتجب الدين المتوفّى بعد سنة ٥٨٥(٢) .

٨ - ألقاضي عبد الجبّار المردَّد بين جمعٍ(٣) مقارنين بعصر شيخ الطائفة ذكره العلّامة النوري في ( المستدرك ).

٩ - ألفخر الرازي محمَّد بن عمر الطبري الشافعيّ المتوفّى ٦٠٦ كما صَّرح به القفطي في ( تاريخ الحكماء ).

١٠ - أبو حامد عزُّ الدين عبد الحميد الشهير بابن أبي الحديد المعتزلي المدايني المتوفّى سنة ٦٥٥، له شرحه الدائر الذي إختصره المولى سلطان محمود الطبسي الآتي ذكره.

١١ - ألسيِّد رضي الدين أبو القاسم عليُّ بن موسى بن طاوس الحسيني المتوفّى سنة ٦٦٤.

____________________

١ - ترجمه الحموي في ( معجم الادباء ) ٥ ص ٢٠٨ نقلا عن كتابه ( مشارب التجارب ) وعد شرح النهج من تاليفه، فما في ( كاخ دلاويز ) ص ١١٦ من نفى صحة نسبة الشرح إليه ردا على ابن يوسف الشيرازي في غير محله، كما اشتبه عليه في قوله:ان البيهقي اول شارح الكتاب.

٢ - اسم الشارح أفضل الدين الحسن لا أبو الحسن كما في بعض المعاجم.

٣ - ألا وهم الفقهاء الافذاذ:القاضي ركن الدين عبد الجبار بن علي الطوسي، والقاضي عبد الجبّار بن فضل الله، وعبد الجبار بن منصور، والشيخ عبد الجبار بن احمد، والشيخ عبد الجبار بن عبد الله المقري الرازي، وعبد الجبار بن محمد الطوسي، وابو علي عبد الجبار بن الحسين.

١٨٧

١٢ - أبو طالب تاج الدين المعروف بابن الساعي علّي بن أنجب بن عثمان بن عبد الله البغدادي المتوفّى ٦٧٤، صاحب التآليف الكثيرة منها شرح نهج البلاغة كما في ( منتخب المختار ) ص ١٣٨.

١٣ - كمال الدين الشيخ ميثم بن عليّ بن ميثم البحراني المتوفّى ٦٧٩، له شرحه الكبير والمتوسط والصغير.

١٤ - ألشيخ أحمد بن الحسن الناوندي، من أعلام القرن السابع تلميذ الشيخ جمال الدين الوراميني، له حواش كثيرة على ( نهج البلاغة ) من تقريرات استاده المذكور.

١٥ - ألعلّامة الحلّي جمال الدين أبو منصور الحسن بن يوسف بن المطهَّر المتوفّى ٧٢٦.

١٦ - ألشيخ كمال الدين إبن عبد الرَّحمن بن محمَّد بن إبراهيم العتائقي الجلّي أحد أعلام القرن الثامن له شرحه الكبير في أربع مجلّدات.

١٧ - يحيى بن حمزة العلوي اليمني من أئمَّة الزيديَّة المتوفّى ٧٤٩، إقتصر في شرحه على حلِّ عويصاته اللغويَّة.

١٨ - سعد الدين مسعود بن عمر بن عبد الله التفتازاني الشافعيّ المتوفّى ٧٩١ / ٢ / ٣.

١٩ - ألسيِّد أفصح الدين محمّد بن حبيب الله بن أحمد الحسيني، فرغ من شرحه شهر صفر سنة ٨٨١(١)

٢٠ - ألمولى قوام الدين يوسف بن حسن الشهير بقاضي بغداد المتوفّى حدود سنة ٩٢٧.

٢١ - أبو الحسن عليُّ بن الحسن الزواري، من تلمذة المحقِّق الكركي شرحه بالفارسيَّة وأسماه ب‍ ( روضة الأبرار ) فرغ منه سنة ٩٤٧.

٢٢ - ألمولى جلال الدين الحسين بن خواجة شرف الدين عبد الحقّ الأردبيلي المعروف بالإ~لهي المتوفّى ٩٥٠، شرحه بالفارسيّة ويسمّى بـ ( منهج الفصاحة ).

____________________

١ - ذكر البحاثة ابن يوسف الشيرازي في ترجمته ( ما هو نهج البلاغة ) شرحين أحدهما ص ١٧ للسيد أفصح الدين المذكور والاخر في ص ٢٦ للسيد أفصح الدين الاخر ولم يعرف مؤلفه، وهو اشتباه واضح وليس هناك الا شرح واحد لرجل واحد.

١٨٨

٢٣ - ألمولى فتح الله بن المولى شكر الله القاشاني المتوفّى ٩٨٨، له شرحه الفارسي المطبوع الموسوم به [ تنبيه الغافلين وتذكرة العارفين]

٢٤ - عزُّ الدين عليُّ بن جعفر شمس الدين الآملي من تلمذة الشيخ عليّ بن هلال الجزائري له شرحه بالفارسيَّة.

٢٥ - ألمولى عماد الدين علي القاري الاسترابادي أحد أعلام القرن العاشر له تعليق على الكتاب.

٢٦ - ألمولى شمس بن محمَّد بن مراد ترجم شرح إبن أبي الحديد المعتزلي سنة ١٠١٣.

٢٧ - شيخنا البهائي العاملي المتوفّى ١٠٣١، له شرح نهج البلاغة ولم يتم، ذكره البرقعي فيما كتبه إلينا.

٢٨ - ألشيخ الرئيس أبو الحسن ميرزا القاجاري، له شرحه لم يتمّ، كتبه إلينا ألسيِّد البرقعي.

٢٩ - ألشيخ نور محمَّد بن القاضي عبد العزيز بن القاضي طاهر محمَّد المحلّي شرحه فارسيّاً سنة ١٠٢٨.

٣٠ - ألمولى عبد الباقي الخطّاط الصوفي التبريزي المتوفّى ١٠٣٩ شرحه بالفارسيَّة وسمّاه بـ‍ [ منهاج الولاية ](١)

٣١ - ألمولى نظام الدين عليّ بن الحسن الجيلاني يسمّى شرحه بـ‍ [ أنوار الفصاحة ] فرغ من أوَّل مجلّداته الثلاث ٤ ربيع الأوَّل سنة ١٠٥٣.

٣٢ - ألشيخ حسين بن شهاب الدين بن الحسين العاملي الكركي المتوفّى ١٠٧٦ عن ٦٨ سنة.

٣٣ - فخر الدين عبد الله بن المؤيّد بالله لخّص شرح إبن أبي الحديد وأسماه [ ألعقد النضيد المستخرج من شرح إبن أبي الحديد ] توجد منه نسخةٌ مؤرَّخةٌ بسنة ١٠٨٠.

____________________

١ - ذكر البحاثة ابن يوسف الشيرازي في ترجمة ( ما هو نهج البلاغة ) ص ١٩ شرحاً للمولى عبد الباقي ولم يسمه. وذكر في ص ٢٥ الشرح ( منهاج الولاية ) ولم يعرف مؤلفه،

١٨٩

٣٤ - ألسيَّد ماجد بن محمَّد البحراني المتوفّى ١٠٩٧ لم يتمّ شرحه.

٣٥ - ألشيخ محمّد مهدي بن أبي تراب السهندي شرحه باللغة الفارسيَّة وفرغ منه شهر رمضان سنة ١٠٩٧.

٣٦ - ميرزا علاء الدين محمَّد گلستانه المتوفّى ١١٠٠ يُسمّى شرحه بـ [ حدائق الحقائق ] وشرحه الآخر الصغير ب‍ [بهجة الحدائق ].

٣٧ - ألسيِّد حسن بن مطهر بن محمَّد اليمني الجرموزي الحسني المولود ١٠٤٤ والمتوفّى ١١١٠، له شرحه ذكره له الشوكاني في ( البدر الطالع ) ١ ص ٣١١.

٣٨ - ألمولى تاج الدين حسن المعروف بملّا تاجا والد شيخنا الفاضل الهندي المتوفّى ١١٣٧ له شرحٌ فارسيُّ يوجد في إصبهان.

٣٩ - ألمولى محمَّد صالح بن محمَّد باقر الروغني القزويني من أعلام القرن الحادي عشر شرحه فارسيّاً طبع بايران(١) .

٤٠ - ألسيِّد نعمة الله بن عبد الله الجزائري التستري المتوفّى ١١١٢ له شرحه في ثلاث مجلّدات.

٤١ - ألمولى سلطان محمود بن غلام علي الطبسي القاضي من تلمذة العلّامة المجلسي.

٤٢ - ألمولى محمَّد رفيع بن فرج الجيلاني المتوفَّى بالمشهد الرضوي حدود ١١٦٠.

٤٣ - ألشيخ محمَّد علي بن ألشيخ أبي طالب الزاهدي الجيلاني الإصبهاني المتوفّى في الهند ١١٨١ له شرح بعض خطبه.

٤٤ - ألسيِّد عبد الله بن محمَّد رضا الشبَّر الحسيني الكاظمي المتوفّى ١٢٤٢، له شرحان.

٤٥ - ألأمير محمَّد مهدي الخاتون آبادى الإصبهاني المتوفَّى ١٢٦٣، له شرحه بالفارسيَّة.

٤٦ - ألحاج ألسيِّد محمَّد تقي بن الأمير محمَّد مؤمن الحسيني القزويني المتوفّى

____________________

١ - خفى مؤلف هذا الشرح على صاحب ( وقايع الايام ) وذكره للحاج المولى صالح البرغاني القزويني، وتبعه البرقعي في ( كاخ دلاويز ) والبحاثة ابن يوسف الشيرازي في ترجمة ( ما هو نهج البلاغة ).

١٩٠

١٢٧٠، له شرحه بالفارسيَّة.

٤٧ - ميرزا باقر النوّاب بن محمَّد بن محمَّد اللاهجي الإصبهاني، كتب له شرحاً بالفارسيَّة بأمر السلطان فتحعلي شاه القاجار وطبع بايران.

٤٨ - ألحاج نصر الله بن فتح الله الدزفولي، ترجم شرح إبن أبي الحديد بالفارسيَّة وزاد عليه تحقيقاته بأمر السلطان ناصر الدين شاه القاجار وفرغ منه سنة ١٢٩٢.

٤٩ - ألسيِّد صدر الدين بن محمَّد باقر الموسوي الدزفولي، من تلمذة آقا محمّد البيد آبادي.

٥٠ - ألسيِّد مفتي عبّاس المتوفّى ١٣٠٦ ( أحد شعراء الغدير في القرن الرابع عشر ) عدَّه البرقعي فيما كتبه إلينا من شرّاحه.

٥١ - ألمولى أحمد بن علي أكبر المراغي نزيل تبريز والمتوفّى ٥ محرَّم سنة ١٣١٠ علَّق على مشكلاته.

٥٢ - ألشيخ بهاء الدين محمّد ( أحد شعراء الغدير في القرن الرابع عشر ) له شرحه ذكره البرقعي فيما كتبه إلينا.

٥٣ - ألاُستاذ محمّد حسن نائل المرصفي، شرح مشكلات لغاته طبع بمصر تعليقاً عليه سنة ١٣٢٨

٥٤ - ألشيخ محمّد عبده المتوفّى سنة ١٣٢٣.

٥٥ - ألحاج ميرزا حبيب الله الموسوي الخوئي المتوفّى حدود ١٣٢٦، له شرحه الكبير الموسوم بـ‍ ( منهاج البراعة).

٥٦ - ألشيخ جواد الطارمي بن الحاج المولى محَّرم علي الزنجاني المتوفّى سنة ١٣٢٥، له شرحه الموسوم ب‍ـ ( شرح الإحتشام على نهج بلاغة الإمام ).

٥٧ - ألحاج ميرزا إبراهيم الخوئي الشهيد سنة ١٣٢٥، له شرحه المسمّى بـ‍ ( الدرَّة النجفيَّة ) طبع في تبريز سنة ١٢٩٣.

٥٨ - جهانگيرخان القشقائي المتوفّى بإصبهان سنة ١٣٢٨.

٥٩ - ألسيد أولاد حسن بن محمّد حسن الهندي المتوفّى سنة ١٣٣٨، يُسمّى شرحه ب‍ـ [ الإشاعة ].

١٩١

٦٠ - ألشيخ محمّد حسين بن محمّد خليل الشيرازي المتوفّى ١٣٤٠.

٦١ - ألسيِّد علي أطهر الكهجوي الهندي المتوفّى في شعبان سنة ١٣٥٢.

٦٢ - ألاُستاذ محيي الدين الخيّاط نزيل بيروت طبع شرحه في ثلث مجلّدات.

٦٣ - ألسيِّد ذإكر حسين أختر الدهلوي المعاصر شرحه بلغة اردو.

٦٤ - ألاُستاذ محمّد بن عبد الحميد المصري زاد على شرح الشيخ محمّد عبده بعض إفاداته وطبع.

٦٥ - ألسيِّد ظفر مهدي اللكهنوي له شرحه بلغة اردو.

٦٦ - ألسيِّد هبة الدين محمّد علي الشهرستاني، له شرحه الموسوم بـ‍ [ بلاغ المنج ]

٦٧ - ألشيخ محمّد علي بن بشارة الخيقاني، له شرحه ذكره له ألشيخ أحمد النحوي في قصيدة يمدحه بها فقال:

ولقد كسى نهج البلاغة فكره

شرحاً فأظهر كلّ خافٍ مضمرِ

وكتب إلينا البرقعي من شُرّاحه.

٦٨ - ميرزا محمّد تقي الألماسي حفيد العلّامة المجلسي قال:له شرحه بالفارسيَّة لم يتمّ.

٦٩ - ألشيخ عبد الله البحراني صاحب العوالم.

٧٠ - ألشيخ عبد الله بن سليمان البحراني السماهيجي.

٧١ - ألحاج المولى علي العلياري التبريزي.

٧٢ - ألشيخ ملّا حبيب الله الكاشاني صاحب التآليف القيِّمة.

٧٣ - ألسيَد عبد الحسين الحسيني آل كمّونة البروجردي.

٧٤ - ميرزا محمّد علي بن محمّد نصير چهاردهي الگيلاني، له شرحه في ثلاث مجلّدات.

٧٥ - ميرزا محمّد علي قراجه داغي التبريزي.

٧٦ - ألأستاذ محمّد محيي الدين عبد الحميد المدرِّس في كلّية اللغة العربيَّة بالأزهر، زاد على شرح ألشيخ محمّد عبده زيادات هامّة طبعت مع الأصل والشرح بمصر في مطبعة الإستقامة.

م - ووقفنا على آثار قيِّمة أو مآثر خالدة حول ( نهج البلاغة ) لجمع ممّن عاصرناهم ألاوهم:

١٩٢

٧٧ - ألحاج ميرزا خليل الصيمري الكمرئي الطهراني، شرح النهج وأطنب في أربع وعشرين مجلّدا، طبع بعض تلكم الأجزاء الضخمة الفخمة القيِّمة بطهران.

٧٨ - ألسيِّد محمود الطالقاني، شرحه في عدَّة مجلّدات طبع غير واحد منها.

٧٩ - ألحاج السيِّد علي النقيّ فيض الاسلام الإصبهاني، ترجمه في ست مجلّدات، طبعت في طهران بأجود خطّ وأحسن ورق.

٨٠ - ألحاج ميرزا محمّد علي الأنصاري القميّ ترجمه نظماً ونثراً بالفارسيَّة في عدَّة مجلّدات وقفت على ثلاث منها مطبوعة بأجمل هيئة وأبهى صورة.

٨١ - جواد فاضل ترجم جملة من خطبه بالفارسية بأسلوب بديع وبيان مليح ].

مؤلف نهج البلاغة

كلُّ هؤلاء الأعلام لا يشكّون في أنَّ الكتاب من تآليف الشريف الرَّضي، و تصافقهم على ذلك معاجم الشيعة جمعاء، فلن تجد من ترجمة من أربابها إلّا ناصّاً على صحَّة النسبة وجازماً باستقامة النسب منذ عصر المؤلِّف وإلى اليوم الحاضر، اُنظر فهرست أبي العبّاس النجاشي المتوفّى ٤٥٠، وفهرست الشيخ منتجب الدين المتوفّى ٥٨٥ و و و.

وتُنبئ القارئ عن صحَّة النسبة إجازات حملة العلم والحديث لأصحابهم منها:

١ - إجازة الشيخ محمّد بن علي بن أحمد بن بندار للشيخ الفقيه أبي عبد الله الحسين برواية الكتاب [ نهج البلاغة ] في جمادى الاُخرى سنة ٤٩٩.

٢ - إجازة الشيخ عليّ بن فضل الله الحسيني لعليِّ بن محمّد بن الحسين المتطبِّب برواية الكتاب في رجب سنة ٥٨٩.

٣ - إجازة الشيخ نجيب الدين يحيى بن أحمد بن يحيى الحلّي للسيِّد عزّ الدين الحسن بن عليّ المعروف بابن الأبرز برواية الكتاب في شعبان سنة ٦٥٥.

٤ - إجازة العلّامة الحلّي لبني زهرة في سنة ٧٢٣.

٥ - إجازة السيِّد محمّد بن الحسن بن أبي الرِّضا العلوي لجمال الدين إبن أبي المعالي سنة ٧٣٠.

٦ - إجازة فخر الدين محمّد بن العلّامة الحلّي لابن مظاهر في سنة ٧٤١.

١٩٣

٧ - إجازة شيخنا الشهيد الأوَّل للشيخ إبن نجدة سنة ٧٧٠.

٨ - إجازة الشيخ عليِّ بن محمّد بن يونس البياضي صاحب [ الصِّراط المستقيم ] للشيخ ناصر بن إبراهيم البُويهي الحساوي سنة ٨٥٢.

٩ - إجازة الشيخ عليِّ المحقِّق الكركيِ للمولى حسين الأسترابادي في سنة ٩٠٧.

١٠ - إجازة الشيخ المحقِّق الكركي للشيخ إبراهيم سنة ٩٣٤.

١١ - إجازة المحقِّق الكركي للقاضي صفيِّ الدين عيسى سنة ٩٣٧.

١٢ - إجازة الشهيد الثاني للشيخ حسين بن عبد الصمد العاملي في سنة ٩٤١.

١٣ - إجازة الشيخ حسن بن الشهيد الثاني الكبيرة.

١٤ - إجازة الشيخ أحمد بن نعمة الله بن خاتون للمولى عبد الله التستري في سنة ٩٨٨.

١٥ - إجازة الشيخ محمَّد بن أحمد بن نعمة الله بن خاتون للسيِّد ظهير الدين الهمداني في سنة ١٠٠٨.

١٦ - إجازة العلّامة المجلسي الأوَّل لتلميذه آقا حسين الخونساري سنة ١٠٦٢

١٧ - إجازة العلّامة المجلسي الأوّل الكبيرة لولده العلّامة المجلسي المؤرَّخة بسنة ١٠٦٨.

١٨ - إجازة الشيخ صالح بن عبد الكريم للمولى محمَّد هادي بن محمَّد تقي الشولستاني سنة ١٠٨٠.

١٩ - إجازة المجلسي الثاني للسيد ميرزا إبراهيم النيسابوري سنة ١٠٨٨.

٢٠ - إجازة العلامة المجلسي للسيِّد نعمة الله الجزائري سنة ١٠٩٦. وغيرها من الإجازات.

وقبل هذه كلّها نصوص الشريف الرَّضي نفسه في كتبه بذلك فقال في الجزء الخامس من تفسيره ص ١٦٧:ومن أراد أن يعلم زمان ما أشرنا إليه من ذلك فليمعن النظر في كتابنا الذي ألَّفناه ووسمناه [ بنهج البلاغة ] وجعلناه يشتمل على مختار جميع الواقع إلينا من كلّام أمير المؤمنينعليه‌السلام في جميع الأنحاء والأغراض والأجناس والأنواع من خطب وكتب ومواعظ وحكم وبوَّبناه أبواباً ثلاثة. إلخ.

١٩٤

وقال في كتابه [ المجازات النبويّة ](١) ص ٢٢٣:وقد ذكرنا ذلك في كتابنا الموسوم، [ نهج البلاغة ] الذي أوردنا فيه مختار جميع كلامه.

وقال في ص ٤١ من المجازات:وقد ذكرنا ذلك في كتابنا الموسوم بـ [ نهج البلاغة ]

وقال في ص ١٦١:قد ذكرنا الكلام في كتابنا الموسوم بـ‍ [ نهج البلاغة ].

وقال في ص ٢٥٢:قد ذكرناه في جملة كلامهعليه‌السلام لكميل بن زياد النخعي في كتاب ( نهج البلاغة ).

وقال في أواخر ( نهج البلاغة ) في شرح قولهعليه‌السلام : ألعين وكاء السنة:قال الرَّضي وقد تكلّمنا في هذه الإستعارة في كتابنا الموسوم بمجازات الآثار النبويَّة.

وقال في ديباجة ( نهج البلاغة ):فإنِّي كنت في عنفوان السنّ، وغضاضة الغصن إبتدأت بتأليف كتاب في خصائص الائمَّة عليهم السَّلام يشتمل على محاسن أخبارهم و جواهر كلامهم. إلخ. وكتاب الخصايص المذكور موجودٌ بين أيدينا ولم يختلف فيه اثنان انَّه للشريف الرَّضي.

فما تورَّط به بعض الكتبة من نسبة الكتاب إلى أخيه علم الهدى وإتَّهامه بوضعه(٢) أو وضع بعض ما فيه على لسان أمير المؤمنينعليه‌السلام والدَّعوى المجرَّدة ببطلان أكثر ما فيه وعزو ذلك إلى سيَدنا الشريف الرَّضي(٣) الذي عرفت موقفه العظيم من الثقة و العلم والجلالة، أو الترديد فيمن وضعه وجمعه بينهما(٤) ممّا لا يُقام له في سوق الحقايق وزن، وليس له مناخٌ إلّا حيث تربض فيه العصبيَّة العمياء، ويكشف عن جهل اولئك المؤلِّفين برجال الشيعة وتآليفهم، وأعجب ما رأيت كلمة الذهبي في طبقاته ج ٣ ص ٢٨٩ وفيها [ يعني سنة ٤٣٦ ] تُوفّي شيخ الحنفيِّة العلّامة المحدِّث أبو عبد الله الحسين بن موسى الحسيني الشريف الرَّضي واضع كتاب [ نهج البلاغة ].

قال إبن أبي الحديد ج ٢ ص ٥٤٦ بعد ذكر خطبة إبن أبي الشحماء العسقلاني

____________________

١ - كون المجازات النبوية للشريف الرضي من المتسالم عليه لم يختلف فيه اثنان.

٢ - ميزان الاعتدال ٢ ص ٢٢٣، ودائرة المعارف للبستاني ١٠ ص ٤٥٩، تاريخ آداب اللغة ٢ ص ٢٨٨.

٣ - كما في ميزان الاعتدال، ولسان الميزان ٤ ص ٢٢٣.

٤ - تاريخ ابن خلكان ١ ص ٣٦٥، مرآة الجنان لليافعي ج ٣ ص ٥٥.

١٩٥

الكاتب:هذه أحسن خطبة خطبها هذا الكاتب وهي كما تراها ظاهرة التكلّف بيِّنة التوليد، تخطب على نفسها، وإنَّما ذكرت هذا لأنَّ كثيراً من ارباب الهوى يقولون:إنَّ كثيراً من ( نهج البلاغة ) كلامٌ محدثٌ صنعه قومٌ من فصحاء الشيعة، وربّما عزوا بعضه إلى الرَّضي أبي الحسن وغيره، وهؤلاء قومُ أعمت العصبيَّة أعينهم فضلّوا عن النهج الواضح، وركبوا بيِّنات الطريق ضلالا، وقلّة معرفة بأساليب الكلام، وأنا أوضح لك بكلام مختصر ما في هذا الخاطر من الغلط فأقول:لا يخلو إمّا أن يكون كلّ ( نهج البلاغة ) مصنوعاً منحولاً أو بعضه، والأوَّل باطلٌ بالضَّرورة لأنّا نعلم بالتواتر صحَّة إسناد بعضه إلى أمير المؤمنينعليه‌السلام وقد نقل المحدِّثون كلّهم أو جلّهم والمؤرِّخون كثيراً منه وليسوا من الشيعة لينسبوا إلى غرضٍ في ذلك، والثاني يدلُّ علي ما قلناه لأنّ من قد أنس بالكلام والخطابة وشدا طرفاً من علم البيان وصار له ذوقٌ في هذا الباب لا بدَّ أن يفرِّق بين الكلام الركيك والفصيح، وبين الأصيل والمولّد، وإذا وقف علي كرّاسٍ واحدٍ يتضمَّن كلاماً لجماعة من الخطباء أو لاءثنين منهم فقط فلا بدَّ أن يفرِّق بين الكلامين ويميِّز بين الطريقين، ألا ترى ؟ إنّا مع معرفتنا بالشعر ونقده لو تصفَّحنا ديوان أبي تمام فوجدناه قد كتب في أثنائه قصايد أو قصيدة واحدة لغيره لعرفنا بالذوق مباينتها لشعر أبي تمام ونَفَسه وطريقته ومذهبه في القريض، ألا ترى ؟ أنَّ العلماء بهذا الشأن حذفوا من شعره قصايد كثيرة منحولة إليه لمباينتها لمذهبه في الشعر، وكذلك حذفوا من شعر أبي نواس شيئاً كثيراً لما ظهر لهم انَّه ليس من ألفاظه ولا من شعره، وكذلك غيرهما من الشعراء، ولم يعتمدوا في ذلك إلّا على الذوق خاصَّة، وأنت إذا تأمّلت ( نهج البلاغة ) وجدته كلّه ماءً واحداً ونفساً واحداً واُسلوباً واحداً كالجسم البسيط الذي ليس بعضٌ من أبعاضه مخالفاً لباقي الأبعاض في الماهيَّة، وكالقرآن العزيز أوَّله كأوسطه وأوسطه كآخره، وكلُّ سورة منه و كلّ آية مماثلةٌ في المأخذ والمذهب والفنّ والطريق والنظم لباقي الآيات والسّور، ولو كان بعض ( نهج البلاغة ) منحولاً وبعضه صحيحاً لم يكن ذلك كذلك، فقد ظهر لك بهذا البرهان الواضح ضلال من زعم أن الكتاب أو بعضه منحول إلى أمير المؤمنينعليه‌السلام

واعلم أنَّ قائل هذا القول يطرق على نفسه ما لا قَبل له به لأنّا متى فتحنا

١٩٦

هذا الباب وسلّطنا الشكوك على أنفسنا في هذا النحو لم نثق بصحَّة كلام منقول عن رسول اللهصلّى الله عليه وآله وسلّم أبداً وساغ لطاعنٍ أن يطعن ويقول:هذا الخبر منحولٌ، وهذا الكلام مصنوعٌ، وكذلك ما نُقل عن أبي بكر وعمر من الكلام والخطب والمواعظ والأدب وغير ذلك، وكلّ أمر جعله هذا الطاعن مستنداً له فيما يرويه عن النبيَّصلّى الله عليه وآله وسلّم والأئمَّة الراشدين والصحابة والتابعين والشعراء والمترسِّلين والخطباء، فلنا صري أمير المؤمنينعليه‌السلام أن يستعدَّ إلى مثله فيما يروونه عنه من (نهج البلاغة ) وغيره وهذا واضحٌ. ا ه‍.

وقال في ج ١ ص ٦٩ في آخر الخطبة الشقشقيَّة:حدَّثني شيخي أبو الخير مصدق بن شبيب الواسطي في سنة ثلاث وستمائة قال:قرأت على الشيخ أبي محمَّد عبد الله بن أحمد المعروف بابن الخشّاب ( المتوفّى ٥٦٨ ) هذه الخطبة ( يعني الشقشقية ) فلمّا انتهيت إلى هذا الموضع ( يعني قول إبن عبّاس:فوالله ما أسفت. إلخ ) قال لي:لو سمعت إبن عبّاس يقول هذا لقلت له:وهل بقي في نفس إبن عمِّك أمرٌ لم يبلغه في هذه الخطبة لتتأسَّف أن لا يكون بلّغ من كلامه ما أراد؟! والله ما رجع عن الأوَّلين ولا عن آخرين ولا بقي في نفسه أحدٌ لم يذكره إلّا رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم قال مصدق:وكان إبن الخشّاب صاحب دعابة وهزل قال:فقلت له:أتقول إنّها منحولةٌ ؟! فقال:لا والله وانّي لأعلم أنَّها كلامه كما أعلم انَّك مصدق:قال:فقلت له:إنَّ كثيراً من الناس يقولون:إنَّها من كلّام الرَّضي رحمه الله تعالى، فقال:أنّى للرَّضي ولغير الرضي هذا النَفَس وهذا الاُسلوب ؟! قد وقفنا على رسائل الرَّضي وعرفنا طريقته وفنَّه في الكلام المنثور وما يقع من هذا الكلام في خلّ ولا خمر. قال:والله لقد وقفت على هذه الخطبة في كتبٍ صُنّفت قبل أن يُخلق الرَّضي بمائتي سنة ولقد وجدتها مسطورةً بخطوط أعرفها وأعرف خطوط من هو من العلماء وأهل الأدب قبل أن يُخلق النقيب أبو أحمد والد الرَّضي، قلت:وقد وجدت أنا كثيراً من هذه الخطبة في تصانيف شيخنا أبي القاسم البلخي إمام البغداديِّين من المعتزلة وكان في دولة المقتدر قبل أن يُخلق الرَّضي بمدّة طويلة، ووجدت ايضاً كثيراً منها في كتاب أبي جعفر بن قبة أحد متكلّمي الإماميَّة وهو الكتاب المشهور المعروف بكتاب ( الإنصاف ) وكان أبو جعفر

١٩٧

هذا من تلامذة الشيخ أبي القاسم البلخي رحمه الله تعالى ومات في ذلك العصر قبل أن يكون الرَّضي رحمه الله تعالى موجوداً. ا ه‍.

وقد أفرد العلّامة الشيخ هادي آل كاشف الغطاء كتاباً في ٦٦ صحيفة حول الكتاب ودفع الشبهات عنه بعد نقلها، وقد جمع فأوعى وتبسَّط فأجاد(١) وألقي الشيخ محمّد عبده حول الكتاب كلمات ضافية في شرحه، وأطال البحث عنه وعن إعتباره الأستاذ حسين بستانه اُستاذ الأدب العربي في الثانويَّة المركزيَّة [ سابقاً ] تحت عنوان ( أدب الإمام عليّ ونهج البلاغة ) وتعرّض الأوهام الحائمة حول النهج، نشر في العدد الرابع من أعداد السنة الخامسة من مجلّة ( الاعتدال ) النجفيَّة الغرّاء، وللعلّامة السيِّد هبة الدين الشهرستاني تأليفٌ حول إعتبار ما في النهج ومحلّه من الرفعة والبذخ عند العالمين تحت عنوان ( ما هو نهج البلاغة ) طبع في صيدا، وترجمه إلى الفارسيَّة أحد فضلاء ايران في عاصمتها ( طهران ) وزاد عليه بعض الفوايد.

ومن تآليف سيدنا الرضي

٢ - خصائص الأئمَّة ذكره مؤلِّفه في صدر ( نهج البلاغة ) وأطراه، وعندنا منه نسخة وقد شرح فيه بعض كلمات أمير المؤمنينعليه‌السلام وذكر اسمه في غير موضع واحد، والعجب عن العلّامة الحلّي وكلامه حوله قال:توجد في العراق نسخٌ باسمه تشبهه في المنهج لكن لم تصحّ نسبتها.

٣ - مجازات الآثار النبويَّة طبع ببغداد سنة ١٣٢٨.

٤ - تلخيص البيان عن مجاز القرآن، ذكره في مواضع من كتابه المجازات النبويَّة ص ٢، ٣، ٩، ١٤٥.

٥ - حقايق التأويل في متشابه التنزيل، وهو تفسيره ذكره في كتابه ( المجازات النبويَّة ) يعبِّر عنه تارةً بحقايق التأويل. واُخرى بالكتاب الكبير في متشابه القرآن، وعبَّر عنه النجاشي بحقايق التنزيل، وصاحب عمدة الطالب بكتاب المتشابه في القرآن.

٦ - معاني القرآن، وهو كتابه الثالث في القرآن ذكره له إبن شهر اشوب في ( المعالم ) ص ٤٤ وقال يتعذَّر وجود مثله، وقال النسّابة العمري في ( المجدي ) شاهدت

____________________

١ - طبع مع كتابه ( مستدرك نهج البلاغة ) في النجف الاشرف.

١٩٨

له جزؤا مجلّداً من تفسير منسوب إليه في القرآن مليح حسن، يكون بالقياس في كبر تفسير أبي جعفر الطبري أو أكبر، وقال إبن خلكان:يتعذَّر وجود مثله دلّ على توسّعه في علم النحو واللغة. ولعلَّ الممدوح هو تفسيره السابق.

٧ - تعليق خلاف الفقهاء.

٨ - تعليقه على ايضاح أبي علي الفارسي.

٩ - ألحسن من شعر الحسين إنتخب فيه شعر إبن الحجّاج المترجَم له في شعراء القرن الرابع.

١٠ - ألزيادات في شعر إبن الحجّاج المذكور.

١١ - ألزيادات في شعر أبي تمام المترجَم له في شعراء القرن الثالث.

١٢ - مختار شعر أبي إسحاق الصّابي.

١٣ - ما دار بينه وبين أبي إسحاق من الرَّسائل شعراً(١) .

( وذكر له في عمدة الطالب )

١٤ - كتاب رسائله في ثلاث مجلّدات، ولأبي اسحاق الصّابي المتوفّى قبل سنة ٣٨٠ كتاب مراسلات الشريف الرَّضي كما ذكره إبن النديم في الفهرست ص ١٩٤.

١٥ - أخبار قُضاة بغداد.

١٦ - سيرة والده الطاهر ألَّفه سنة ٣٧٩ وذلك قبل وفاة والده بإحدى و عشرين سنة.

( وذكر له في تاريخ آداب اللغة )

١٧ - كتاب إنشراح الصدر في مختارات من الشعر. أقول:هو لبعض الاُدباء إختاره من ديوان المترجَم له كما في (كشف الظنون ) ج ١ ص ٥١٣.

١٨ - طيف الخيال:مجموعةٌ تنسب إليه. أقول:هو من تآليف أخيه الشَّريف المرتضى لا له.

١٩ - وله ديوان شعره الساير المطبوع، قال إبن خلكان:وقد عني بجمع ديوان الرَّضي جماعةٌ وآخر ما جُمع الذي جمعه أبو حكيم الخَبري(١) ا ه‍. وأنفذ الصاحب

____________________

١ - ذكرت هذه الكتب له في فهرست النجاشي.

١٩٩

إبن عبُاد ( المترجَم له في شعراء القرن الرابع من كتابنا ) إلى بغداد من ينسخ له ديوانه وكتب إليه بذلك سنة ٣٨٥ ( وهي سنة وفاته ) وعندما سمع المترجَم له به وأنفذه مدحه بقصيدة منها قوله:

بيني وبينك حرمتان تلاقتا

نثري الذي بك يقتدي وقصيدي

ووصائل الأدب التي تصل الفتى

لا باتِّصال قبائل وجدودٍ

إن أهدِ أشعاري إليك فإنَّها

كالسَّرد أعرضه علي داوُدِ

وأنفذَت ( تقيَّه ) بنت سيف الدولة التي توفيت سنة ٣٩٩ من مصر مَن ينسخ ديوان الشريف الرَّضي لها وهي لا ترى هديَّة أنفس منه يوم حُمل إليها، ويُعرب ذلك عن عناية الشريف بشعره وجمعه في حياته ولعلَّ جمعه كجمع أخيه الشريف المرتضى لديوان كان على ترتيب سني نظمه المتمادية.

شعره وشاعريته

من الواضح انَّ الواقف على نفسيَّات سيِّدنا الشريف ( المترجَم ) ومواقفه العظيمة من العلم والسودد والمكانة الرفيعة يرى الشعر دون قدر الشريف، ويجد نفسه أعلا من أنفس الشعراء وأرفع، ويرى الشعر لا يمهِّد لشريف كياناً على كيانه، و لا يأثِّر في ترفّعه وشممه، ولا يولِّد له العظمة، ولا يأخذ بضبعه إلى التطوُّل، وقد نظم وشعر في صباه وهو لم يبلغ عمره عشر سنين، ومن شعره في صباه وله عشر سنين قوله من قصيدة:

____________________

١ - قال الاميني:قال العلامة الشيخ عبد الحسين الحلي في ترجمة الشريف الرضي في مقدمة الجزو الخامس من ( حقائق التأويل ) المطبوع:لا نعرف من هو أبو الحكيم ومتى كان وما اسمه. ا ه‍. وهذا مما يقضى منه العجب، فان أبا حكيم أعرف من أن يخفى على أي مترجم، فهو أبو الحكيم المعلم عبد الله بن ابراهيم بن عبد الله بن حكيم الخبري ( بفتح الخاء وسكون الموحدة ) أحد أساتذة العلوم العربية كن معلما ببغداد حسن الخط تفقه على الشيخ أبي اسحاق الشيرازي وبرع في الفرايض والحساب:وصنف فيهما، وشرح الحماسة وديوان البحتري وعدة دواوين، وسمع الحديث من ابي محمَّد الجوهري وجماعة، توفي يوم الثلاثا الثاني والعشرين ذي الحجة سنة ٤٧٦. وكانت له بنتان محدثتان:الكبرى ( رابعة ) سمعت أبا محمد الجوهري شيخ والدها، والصغرى ( ام الخير فاطمة ) سمعت أبا جعفر محمَّد بن احمد المعدل وجمع آخر وقرأ عليها السمعاني صاحب الأنساب ) ببغداد أكثر كتاب الموفقيات للزبير بن بكار ماتت في رجب سنة ٥٣٤، وسبط أبي الحكيم من كريمته الكبرى أبو الفضل محمد بن ناصر بن علي السلامي الحافظ يروي عن أبي محمد الجوهري. راجع أنساب السمعاني، ومعجم الادباء، وبغية الوعاة.

٢٠٠

201

202

203

204

205

206

207

208

209

210

211

212

213

214

215

216

217

218

219

220

221

222

223

224

225

226

227

228

229

230

231

232

233

234

235

236

237

238

239

240

241

242

243

244

245

246

247

248

249

250

251

252

253

254

255

256

257

258

259

260

261

262

263

264

265

266

267

268

269

270

271

272

273

274

275

276

277

278

279

280

281

282

283

284

285

286

287

288

289

290

291

292

293

294

295

296

297

298

299

300

301

302

303

304

305

306

307

308

309

310

311

312

313

314

315

316

317

318

319

320

321

322

323

324

325

326

327

328

329

330

331

332

333

334

335

336

337

338

339

340

341

342

343

344

345

346

347

348

349

350

351

352

353

354

355

356

357

358

359

360

361

362

363

364

365

366

367

368

369

370

371

372

373

374

375

376

377

378

379

380

381

382

383

384

385

386

387

388

389

390

391

392

393

394

395

396

397

398

399

400

401

402

403

404

405

406

407

408

409

410

411

412

413

414

415

416

417

418

419

420

421

422

423