الشيخ عبد المنعم الفرطوسي حياته وأدبه

الشيخ عبد المنعم الفرطوسي حياته وأدبه11%

الشيخ عبد المنعم الفرطوسي حياته وأدبه مؤلف:
تصنيف: دواوين
الصفحات: 345

الشيخ عبد المنعم الفرطوسي حياته وأدبه
  • البداية
  • السابق
  • 345 /
  • التالي
  • النهاية
  •  
  • تحميل HTML
  • تحميل Word
  • تحميل PDF
  • المشاهدات: 81616 / تحميل: 8158
الحجم الحجم الحجم
الشيخ عبد المنعم الفرطوسي حياته وأدبه

الشيخ عبد المنعم الفرطوسي حياته وأدبه

مؤلف:
العربية

1

2

3

4

5

6

7

8

9

10

11

12

13

14

15

16

17

18

19

20

21

22

23

24

25

26

27

28

29

30

31

32

33

34

35

36

37

38

39

40

41

42

43

44

45

46

47

48

49

50

51

52

53

54

55

56

57

58

59

60

61

62

63

64

65

66

67

68

69

70

71

72

73

74

75

76

77

78

79

80

81

82

83

84

85

86

87

88

89

90

91

92

93

94

95

96

97

98

99

100

101

102

103

104

105

106

107

108

109

110

111

112

113

114

115

116

117

118

119

120

121

122

123

124

125

126

127

128

129

130

131

132

133

134

135

136

137

138

139

140

141

142

143

144

145

146

147

148

149

150

151

152

153

154

155

156

157

158

159

160

161

162

163

164

165

166

167

168

169

170

171

172

173

174

175

176

177

178

179

180

181

182

183

184

185

186

187

188

189

190

191

192

193

194

195

196

197

198

199

200

201

202

203

204

205

206

207

208

209

210

211

212

213

214

215

216

217

218

219

220

221

222

223

224

225

226

227

228

229

230

231

232

233

234

235

236

237

238

239

240

241

242

243

244

245

246

247

248

249

250

251

252

253

254

255

256

257

258

259

260

143 ـ أحمد بن حمزة بن اليسع :

ابن عبد الله القمّي ، روى أبوه عن الرضاعليه‌السلام ، ثقة ثقة ،صه (1) .

وزادجش : له كتاب نوادر(2) .

وفي دي : ابن حمزة بن اليسع ، قمّي ، ثقة(3) .

وتقدّم توثيق القائمعليه‌السلام إيّاه في إبراهيم بن محمّد الهمداني.

أقول : فيمشكا : ابن حمزة بن اليسع الثقة ، عنه عبد الله بن جعفر الحميري.

ويعرف بوروده في طبقة رجال الهاديعليه‌السلام ، وأمّا أبوه ، فممّن روى عن الرضاعليه‌السلام (4) .

144 ـ أحمد بن الخضر بن أبي صالح :

الخجندي ، ذكره الصدوق مترضّيا ، وكنّاه بأبي العبّاس(5) ،تعق (6) .

145 ـ أحمد بن الخضيب :

في الإرشاد والكشف حديث يدلّ على ذمّه ، وأنّه طالب الهاديعليه‌السلام بالانتقال من داره وتسليمها إليه ، ودعاعليه‌السلام عليه ، وقتل بعد أيّام(7) .

__________________

(1) الخلاصة : 14 / 5.

(2) رجال النجاشي : 90 / 224.

(3) رجال الشيخ : 409 / 2. وفيه : القمّي ثقة.

(4) هداية المحدثين : 171.

(5) كمال الدين 2 : 509 / 39.

(6) تعليقة الوحيد البهبهاني : 35.

(7) الإرشاد : 2 / 306 ، وفيه : الخصيب ، وكشف الغمّة : 2 / 380.

٢٦١

ونحوه في الكافي(1) .

146 ـ أحمد بن داود بن سعيد :

الفزاري ، يكنّى أبا يحيى الجرجاني ، كان من أجلّة(2) أصحاب الحديث من العامّة ، ورزقه الله هذا الأمر. وله كتب كثيرة ذكرناها في كتابنا الكبير ، وصنّف في الردّ على أهل الحشو كتبا متعدّدة ،صه (3) .

ست إلى : هذا الأمر ، وزاد : وله تصنيفات كثيرة في فنون الاحتجاجات على المخالفين.

وذكر محمّد بن إسماعيل النيسابوري أنّه هجم عليه محمّد بن طاهر ، وأمر بقطع لسانه ويديه ورجليه ويضرب(4) ألف سوط وبصلبه ، لسعاية كان سعى بها إليه معروفة ، سعى بها محمّد بن يحيى الرازي وابن البغوي وإبراهيم بن صالح(5) .

وفيكش : قال أبو عمرو : أبو يحيى الجرجاني اسمه أحمد بن داود ابن سعيد الفزاري ، وكان من أجلّة. إلى قوله : في الردّ على أصحاب الحشو تصنيفات كثيرة ، وألّف من فنون الاحتجاجات كتبا ملاحا.

وذكر محمّد بن إسماعيل النيسابوري(6) ،. إلى آخر ما ذكره ست(7) .

وفيلم : كان عاميّا متقدّما في علم الحديث ثمّ استبصر ، له كتب(8) .

__________________

(1) الكافي 1 : 419 / 6.

(2) في المصدر : جملة.

(3) الخلاصة : 17 / 26.

(4) في المصدر : وبضرب.

(5) الفهرست : 33 / 100.

(6) في المصدر : بنيسابور.

(7) رجال الكشي : 532 / 1016.

(8) رجال الشيخ : 456 / 107.

٢٦٢

وفيتعق : في المعراج : ذكرهصه في القسم الأوّل ، مع أنّه لم يعدّله أحد من الأصحاب ، مع أنّه كان عاميّا ، وتاريخ رجوعه غير معلوم ، وكذا تاريخ الرواية ، وهذا يقتضي الترك وإدخال روايته في الضعيف(1) ، انتهى.

وظهر الجواب عن الأوّل في الفوائد.

وعن الثاني : أنّ هذا القسم ليس موضوعا لمن يقبل جميع رواياته من أوّل عمره إلى آخره. كيف ، وكثير منهم لا تأمّل ـ حتّى للمعترض ـ فيه ، كابن المغيرة وابن أبي نصر وأمثالهما. على أنّ الظاهر أنّ رواياته المختصّة بمذهبنا صادرة عنه حال الاستقامة ، مع أنّه يمكن أن يظهر ذلك من نفس رواياته أو الأمور الخارجة ، والمعتبر حتّى عنده في أمثال المقام الظن. على أنّ قولهم : ثقة ، لا يقتضي الوثاقة من أوّل العمر إلى آخره ، بل هو خلاف الظاهر ، فيرد ما ذكر في جميع الثقات ، والجواب الجواب(2) .

قلت : يأتي في الكنى ذكره منجش وغيره.

وفي الحاوي ذكره في الضعاف(3) .

وفي الوجيزة : ممدوح(4) .

147 ـ أحمد بن داود بن علي :

القمّي ، أخو شيخنا الفقيه القمّي ، كان ثقة ثقة ، كثير الحديث ، صحب أبا الحسن عليّ بن الحسين بن بابويه ،جش (5) .

صه ، إلاّ تكرار التوثيق ، وبدل أخو شيخنا الفقيه : أبو الحسين ، وليس‌

__________________

(1) معراج أهل الكمال : 116.

(2) تعليقة الوحيد البهبهاني : 36.

(3) حاوي الأقوال : 224 / 1166.

(4) الوجيزة : 149 / 86.

(5) رجال النجاشي : 95 / 235.

٢٦٣

بعد صحب : أبا الحسن(1) .

وزاد ست علىصه : له كتاب النوادر ، كثير الفوائد ، أخبرنا به الحسين ابن عبيد الله ، عن أبي الحسن محمّد بن أحمد بن داود ، عن أبيه(2) .

قلت : في الحاوي الصواب بدل أخو شيخنا : أبو شيخنا ، كما يستفاد من ترجمة ولده محمّد ، ويأتي أنّه شيخ هذه الطائفة(3) .

وفيمشكا : ابن داود القمّي الثقة ، عنه محمّد ابنه ، وهذا المذكور ممّن صحب عليّ بن الحسين بن بابويه القمّي(4) .

148 ـ أحمد بن رباح بن أبي نصر :

السّكوني ، مولى ، روى عن الرجال ، له كتاب يرويه جماعة ، عنه عليّ ابن الحسن الطاطري ،جش (5) .

وفيست : ابن رباح ، له كتاب ، أحمد بن عبدون ، عن أبي طالب الأنباري ، عن حميد ، عن ابن نهيك ، عنه(6) .

وفيتعق : في رواية الطاطري عنه إشعار بوثاقته ، وفي رواية الجماعة كتابه إشعار بالاعتماد ، وكذا في روايته عن جماعة(7) .

قلت : مضافا إلى أنّ ظاهرجش وست كونه إماميّا ، وكذا : ب ، حيث ذكره وقال : له كتاب(8) ، لكن في إشعار رواية الطاطري عنه بوثاقته شي‌ء‌

__________________

(1) الخلاصة : 16 / 17.

(2) الفهرست : 29 / 87.

(3) حاوي الأقوال : 22 / 63.

(4) هداية المحدثين : 172.

(5) رجال النجاشي : 99 / 249.

(6) الفهرست : 36 / 113.

(7) تعليقة الوحيد البهبهاني : 36.

(8) معالم العلماء : 22 / 103.

٢٦٤

عرفته.

وفيمشكا : ابن رباح(1) ، عنه عليّ بن الحسن الطاطري ، وعبيد الله ابن أحمد بن نهيك(2) .

149 ـ أحمد بن رزق الغمشاني :

بالغين المعجمة المضمومة والشين المعجمة والنون بعد الألف ، بجليّ ، ثقة ،صه (3) ،جش إلاّ الترجمة(4) .

وفيست : ابن رزق الغمشاني ، له كتاب ، أخبرنا به عدّة من أصحابنا ، عن أبي محمّد هارون بن موسى ، عن أحمد بن محمّد بن سعيد ، عن يحيى بن زكريّا بن شيبان وعليّ بن الحسن بن فضّال ، عن العبّاس بن عامر القصباني ، عنه(5) .

قلت : فيمشكا : ابن رزق الثقة ، عنه العبّاس بن عامر ، ومحمّد بن الحسن الصفّار(6) .

150 ـ أحمد بن رشيد بن خيثم :

العامري الهلالي. قال ابن الغضائري : إنّه زيدي ، يدخل حديثه في حديث أصحابنا ، ضعيف فاسد ،صه (7) .

وقريب منها د(8) .

__________________

(1) في نسخة « م » : رياح.

(2) هداية المحدثين : 14.

(3) الخلاصة : 20 / 48. وفيها : ابن زرق الغمشاني.

(4) رجال النجاشي : 98 / 243.

(5) الفهرست : 35 / 106.

(6) هداية المحدثين : 14.

(7) الخلاصة : 205 / 21. وفيها : ابن خيثم العامري.

(8) رجال ابن داود : 228 / 26.

٢٦٥

151 ـ أحمد بن رميح المروزي :

له إثبات الوصيّة لأمير المؤمنينعليه‌السلام ، وكتاب في ذكر القائمعليه‌السلام (1) ، ب(2) .

قلت : ظاهره كونه من علماء الإماميّة.

152 ـ أحمد بن زياد بن جعفر :

الهمذاني ـ بالذال المعجمة ـ كان رجلا ثقة ، ديّنا ، فاضلا ،رضي‌الله‌عنه ،صه (3) .

وفيتعق : زاد في كمال الدين : عليه رحمة الله ورضوانه(4) ، وأكثر فيه من الرواية عنه(5) .

أقول(6) : زاد في الحاوي : بغير واسطة ، ثمّ قال : وكأنّ العلاّمة استفاد توثيقه من هذه العبارة ، وهي كافية في ذلك(7) ، انتهى.

وفي الوجيزة : ثقة(8) .

وفيمشكا : ابن جعفر الهمداني ، عنه الصدوق ، أثنى عليه في إكمال الدين فقال : كان رجلا ثقة ديّنا فاضلا(9) ، ولا يبعد أن يكون استفادة العلاّمة توثيقه من هذا الكتاب(10) .

__________________

(1) في المصدر : في كتاب ذكر قائم آل محمّدعليه‌السلام .

(2) معالم العلماء : 24 / 117. وفيه : أبو سعيد أحمد.

(3) الخلاصة : 19 / 37.

(4) كمال الدين 2 : 369 ، وفيه : رحمة الله عليه ورضوانه.

(5) تعليقة الوحيد البهبهاني : 36.

(6) في نسخة « ش » : قلت.

(7) حاوي الأقوال : 22 / 65 ، باختلاف.

(8) الوجيزة 149 / 90.

(9) كمال الدين : 369.

(10) هداية المحدثين : 172.

٢٦٦

153 ـ أحمد بن زياد الخزّاز(1) :

واقفي ،ظم (2) .

وزاد فيصه : من أصحاب الكاظمعليه‌السلام (3) .

أقول : فيمشكا : ابن زياد الخزّاز الذي يذكر في أصحاب الكاظمعليه‌السلام ، في الفقيه : روى أحمد بن أبي نصر(4) البزنطي ، عن أحمد بن زياد ، قال : سمعت(5) أبا الحسنعليه‌السلام (6) (7) .

154 ـ أحمد بن سابق :

روىكش بطريق غير معلوم الصحّة أنّ الرضاعليه‌السلام لعنه ، والوجه عندي التوقّف فيما يرويه ،صه (8) .

وفيكش : نصر بن الصباح ، عن أبي يعقوب إسحاق بن محمّد البصري ، عن محمّد بن عبد الله بن مهران ، عن سليمان بن جعفر الجعفري ، قال : كتب أبو الحسنعليه‌السلام إلى يحيى بن أبي عمران وأصحابه :

عافانا الله وإيّاكم ، انظروا أحمد بن سابق لعنه الله الأغم(9) الأشج فاحذروه(10) .

__________________

(1) في نسخة « م » : الخزار.

(2) رجال الشيخ : 343 / 22.

(3) الخلاصة : 201 / 1.

(4) في الفقيه : أحمد بن محمّد بن أبي نصر.

(5) في المصدر : سألت.

(6) الفقيه 4 : 158 / 549.

(7) هداية المحدثين : 172.

(8) الخلاصة : 204 / 16.

(9) في المصدر : الأعثم ، وفي نسخة منه : الأعسم.

(10) في المصدر : واحذروه.

٢٦٧

قال أبو جعفر : ولم يكن أصحابنا يعرفون أنّه أشجّ ، أو به شجّة ، حتّى كشف رأسه وإذا به شجّة.

قال أبو جعفر محمّد بن عبد الله : وكان أحمد قبل هذا يظهر القول بهذه المقالة ، فما مضت الأيّام حتّى شرب الخمر ودخل في البلايا(1) .

وفيتعق : في الوجيزة : ثقة. والظاهر أنّه سهو من النسّاخ(2) .

قلت : الظاهر اختصاصه بنسخته سلّمه الله تعالى ، فانّ في سائر نسخها : ضعيف(3) .

هذا ، وقولصه : غير معلوم الصحّة ، الظاهر أنّه معلوم الضعف ، إلاّ أنّ قولكش : ـ قال أبو جعفر. إلى آخره ـ بعنوان الجزم ـ والظاهر أنّه الحميري ـ كاف ، إلاّ أنّه لا ثمرة مهمّة.

155 ـ أحمد بن السري :

واقفي ،ظم (4) .

وزادصه : من أصحاب الكاظمعليه‌السلام (5) .

156 ـ أحمد بن سلامة الجزائري :

فاضل ، صالح ، فقيه ، معاصر ، كان قاضي حيدرآباد. له شرح الإرشاد في الفقه وغير ذلك ، مل(6) .

وهو غير مذكور في الكتابين.

__________________

(1) رجال الكشي : 552 / 1043.

(2) تعليقة الوحيد البهبهاني : 37.

(3) الوجيزة : 150 / 92.

(4) رجال الشيخ : 343 / 23.

(5) الخلاصة : 201 / 2.

(6) أمل الآمل 2 : 15 / 29. وفيه : أحمد بن سلام.

٢٦٨

157 ـ أحمد بن صبيح :

أبو عبد الله الأسدي ، كوفيّ ، ثقة ، والزيديّة تدّعيه ، وليس بصحيح ،جش (1) .

ست ،صه ، إلاّ أنّ فيهما : وليس منهم.

وزادصه بعد صبيح : بالمهملة المفتوحة والباء الموحّدة ثمّ الحاء المهملة(2) .

وزادست : له كتاب التفسير ، عدّة من أصحابنا ، عن أبي المفضّل ، عن جعفر بن محمّد الحسني ، عنه.

وكتاب النوادر ، الحسين بن عبيد الله ، عن محمّد بن الحسن بن هارون الكندي(3) ، عن محمّد بن الحسين بن حفص(4) الخثعمي(5) ، عن الحسن ابن عليّ بن بزيع ، عنه(6) .

أقول : فيمشكا : ابن صبيح الثقة ، عنه جعفر بن محمّد الحسني ، والحسن بن عليّ بن بزيع(7) .

158 ـ أحمد بن عامر بن سليمان :

ابن صالح بن وهب بن عامر ، وهو الذي قتل مع الحسين بن عليّعليهما‌السلام بكربلاء. ثمّ ساق نسبه إلى قطرة(8) بن طي. وقال : ويكنّى‌

__________________

(1) رجال النجاشي : 78 / 184.

(2) الخلاصة : 15 / 9.

(3) في المصدر : محمّد بن محمد بن الحسين بن هارون الكندي.

(4) في نسخة « م » : جعفر.

(5) في المصدر : محمّد بن حفص الخثعمي.

(6) الفهرست : 22 / 68.

(7) هداية المحدثين : 14.

(8) في المصدر : فطرة.

٢٦٩

أحمد بن عامر : أبا الجعد.

قال عبد الله ابنه ـ فيما أجازنا الحسن بن أحمد بن إبراهيم ـ : حدّثنا أبي ، قال : حدّثنا عبد الله ، قال : ولد أبي سنة سبع وخمسين ومائة ، ولقي الرضاعليه‌السلام سنة أربع وتسعين ومائة ، ومات الرضاعليه‌السلام بطوس سنة اثنين ومائتين ، يوم الثلاثاء لثمان عشر خلون من جمادى الأولى ، وشاهدت أبا الحسن وأبا محمّدعليهما‌السلام ، وكان أبي مؤذّنهما. إلى أن قال :

دفع إليّ هذه النسخة نسخة(1) عبد الله بن أحمد بن عامر الطائي ، أبو الحسن أحمد بن محمّد بن موسى الجندي شيخنارحمه‌الله ، قرأتها عليه ، حدّثكم أبو الفضل عبد الله بن أحمد بن عامر ، قال : حدّثنا أبي ، قال : حدّثنا الرضاعليه‌السلام .

والنسخة حسنة ،جش (2) .

159 ـ أحمد بن عائذ :

قر(3) . وزادصه : بالذال المعجمة ، أبو حبيب الأحمسي البجلي ، مولى ، ثقة.

كان صحب أبا خديجة سالم بن مكرم وأخذ عنه وعرف به ، وكان حلاّلا.

قالكش : قال محمّد بن مسعود : سألت أبا الحسن عليّ بن الحسن ابن فضّال عن أحمد بن عائذ كيف هو؟ فقال : صالح ، كان يسكن بغداد.

__________________

(1) في المصدر : رفع إليّ هذه النسخ نسخة.

(2) رجال النجاشي : 100 / 250.

(3) رجال الشيخ : 107 / 45.

٢٧٠

وقال أبو الحسن : أنا لم ألقه(1) .

وكذاجش إلى قوله : حلاّلا(2) ، إلاّ الترجمة ، وفيه : ابن حبيب. وزاد : عليّ بن الحسين بن عمرو الخزّاز(3) ، عنه ، بكتابه(4) .

وفيكش ما ذكرهصه (5) .

وفي ق : ابن عائذ بن حبيب ، العبسي الكوفي أبو علي ، أسند عنه(6) .

وفي د أيضا : ابن حبيب(7) .

فالظاهر أنّ : أبو ، فيصه سهو من قلم الناسخ.

قلت : فيمشكا : ابن عائذ الثقة ، عنه عليّ بن الحسين بن عمرو(8) الخزّاز.

وهو عن أبي خديجة سالم بن مكرم(9) .

160 ـ أحمد بن العبّاس النجاشي :

الأسدي ، مصنّف هذا الكتاب ، ( أطال الله بقاه ، وأدام علوّه ونعماءه )(10) . له كتاب الجمعة وما ورد فيه من الأعمال ، وكتاب الكوفة وما فيها من الآثار والفضائل ، وكتاب أنساب نصر(11) بن قعين وأيامهم وأشعارهم ،

__________________

(1) الخلاصة : 18 / 28.

(2) في نسخة « م » : خلاّلا.

(3) في نسخة « م » : الخزار.

(4) رجال النجاشي : 98 ـ 99 / 246.

(5) رجال الكشي : 362 / 671.

(6) رجال الشيخ : 143 / 14.

(7) رجال ابن داود : 38 / 82.

(8) في المصدر : عمر.

(9) هداية المحدثين : 14.

(10) ما بين القوسين لم يرد في طبعه جماعة المدرسين قم ، ومذكور في طبعه دار الإضواء بيروت.

(11) في نسخة « م » : نضر.

٢٧١

وكتاب مختصر الأنوار ومواضع النجوم التي سمّتها العرب ،جش (1) .

وفيتعق : يأتي في أحمد بن علي عن المصنّف ما يناسب المقام(2) .

أقول : وسنذكر هناك جملة من الأوهام من قلم جملة من الأجلّة الأعلام.

161 ـ أحمد بن العبّاس النجاشي :

الصيرفي المعروف بابن الطيالسي ، يكنّى أبا يعقوب ، سمع منه التلعكبري سنة خمس وثلاثين وثلاثمائة وله منه إجازة ، وكان يروي دعاء الكامل ، لم(3) .

وفيتعق : في كونه من مشايخ الإجازة إشعار بالوثاقة(4) .

162 ـ أحمد بن عبد الله بن أحمد :

ابن أبي عبد الله البرقي.

فيتعق : سيجي‌ء في طريق الفقيه إلى محمّد بن مسلم(5) ، وتصحيح العلاّمة بعض روايات ابن مسلم مع النسبة إلى الصدوق على وجه ظاهره أنّه من الفقيه.

وقال جدّي : الظاهر أنّه ثقة عند الصدوق ، لاعتماده في كثير من الروايات عليه(6) ، انتهى.

ويحتمل كونه ابن بنت البرقي الذي يروي عنه ، بأن يكون عبد الله بن‌

__________________

(1) رجال النجاشي : 101 / 253.

(2) تعليقة الوحيد البهبهاني : 37.

(3) رجال الشيخ : 446 / 45.

(4) تعليقة الوحيد البهبهاني : 37.

(5) الفقيه ـ المشيخة ـ : 4 / 6.

(6) روضة المتقين : 14 / 74.

٢٧٢

بنته ، فنسب إلى جدّه ، أو يكون والد عبد الله هو محمّد بن أبي القاسم ، فلاحظ ترجمته(1) . ويؤيّده تكنّي(2) محمّد بأبي عبد الله. لكن كون محمّد ابن بنته(3) ربما يبعد روايته عنه ، فتأمّل.

أو يكون ابن بنت البرقي لقب أحمد ، ويكون عبد الله صهر البرقي ، كما نذكره(4) في عليّ بن أبي القاسم ، فلاحظ.

وفي المعراج : وقد يعدّ من مشايخ الإجازات ، وغير بعيد. بل لا يبعد أن يكون عبد الله بن أميّة الذي يروي عنه الكليني ـ وهو أحد العدّة التي يروي عن أحمد بن محمّد بن خالد بواسطتها ـ هو هذا الرجل ، وأميّة تصحيف : ابنته ، ليوافق ما في ترجمة البرقي وغيرها : أنّ الراوي عنه أحمد ابن بنته ، وإلى هذا مال المحقّق الشيخ محمّد(5) ، انتهى(6) .

قلت : في شرح المقدّس الصالح على الكافي : أحمد بن عبد الله ابن بنت أحمد بن محمّد البرقي(7) .

163 ـ أحمد بن عبد الله بن أحمد :

ابن جلّين الدوري ، أبو بكر(8) الورّاق ، كان من أصحابنا ، ثقة في حديثه ، مسكونا إلى روايته ،صه (9) .

__________________

(1) رجال النجاشي : 353 / 947.

(2) في التعليقة : تكنية.

(3) في التعليقة : أحمد ابن ابن بنته.

(4) في التعليقة : سنذكره.

(5) الموجود في المعراج في ترجمة أحمد بن محمد بن خالد البرقي : 163 عند شرحه للطريق قال : أحمد بن عبد الله بن البرقي ولا أعلم حاله.

(6) تعليقة الوحيد البهبهاني : 37.

(7) شرح أصول الكافي للمازندراني : 2 / 88.

(8) في المصدر : أبو بكير.

(9) الخلاصة : 17 / 25.

٢٧٣

وزادجش : لا نعرف له إلاّ كتابا واحدا في طرق من روى ردّ الشمس ، وما يتحقّق بأمرنا ، مع اختلاطه بالعامّة ، وروايته عنهم وروايتهم عنه.

دفع إليّ شيخ الأدب أبو أحمد عبد السلام بن الحسين البصريرحمه‌الله كتابا بخطّه قد أجاز له جميع روايته(1) .

وزاد ست علىصه : له كتاب في طرق من روى ردّ الشمس ، الحسين ابن عبيد الله ، عنه ، به(2) .

وفي لم بعد الورّاق : ثقة ، روى عنه ابن الغضائري(3) .

أقول : لم أجد في عدّة نسخ من رجال الميرزا نقل التوثيق عن ست ، ولا ذكر لم. والموجود فيهما كما ذكرناه.

ونقله عنهما أيضا في الحاوي(4) ، والمجمع(5) ، والنقد(6) ، وقبلهم د(7) ، فلاحظ.

هذا ، وقولجش : وما يتحقّق بأمرنا ، الظاهر أنّه معطوف على طرق من روى ردّ الشمس ـ أي : في ذكر ما يتحقّق بأمر الشيعة ، أي الإمامة ، يعني : مع اختلاطه بهم ، وروايته عنهم ، وروايتهم عنه ، كتب كتابا في أمر الإمامة وتحقيق حقيّته ـ وفاقا لبعض الأجلاّء(8) .

والفاضل الشيخ عبد النبي الجزائري والمحقّق الشيخ محمّد فهما‌

__________________

(1) رجال النجاشي : 85 / 205 ، وفيه : أجاز له فيه جميع رواياته.

(2) الفهرست : 32 / 97.

(3) رجال الشيخ : 455 / 105.

(4) حاوي الأقوال : 23 / 68.

(5) مجمع الرجال : 1 / 120.

(6) نقد الرجال : 23 / 73.

(7) رجال ابن داود : 38 / 85.

(8) قوله : وفاقا لبعض الأجلاء ، في نسخة « ش » وردت بعد قوله : ردّ الشمس.

٢٧٤

الخلاف ، ومنافاة كلامجش لما ذكره الشيخ ، بل المنافاة بين كلاميجش كما صرّح به الأخير ، وهما قوله : كان من أصحابنا ثقة ، ثمّ قوله : وما يتحقّق بأمرنا. وكأنّهما جعلا : ما ، نافية ، فتأمّل جدّا.

وفي أنساب السمعاني : أحمد بن عبد الله بن أحمد بن جلّين الدوري الجليني الولاء(1) ، من أهل بغداد ، حدّث عن أحمد بن القاسم البغوي. إلى أن قال : وكان رافضيّا مشهورا بذلك ، وكانت ولادته سنة تسع وتسعين ومائتين ، وأوّل كتابه(2) الحديث في سنة ثلاثة عشر وثلاثمائة ، ومات في شهر رمضان سنة تسع وسبعين وثلاثمائة(3) .

وعن كتاب ميزان الاعتدال : أحمد بن عبد الله بن جلّين ، عن أبي القاسم البغوي ، رافضي بغيض ، كان ببغداد(4) .

وفيمشكا : ابن جلّين الثقة ، عنه الحسين بن عبيد الله الغضائري(5) .

164 ـ أحمد بن عبد الله بن أحمد :

ابن الرفاء ، أخونا ، مات قريب السن ،رحمه‌الله ، له كتاب الجمعة ، جش. كذا نقل في د عنجش (6) .

والذي وجدته فيه : ابن عبد. إلى آخره(7) .

__________________

(1) في المصدر : الرواق.

(2) في المصدر : كتابته.

(3) أنساب السمعاني : 3 / 287 ، ما مذكور عن أنساب السمعاني في المتن ، أثبتناه من نسخة « ش » ، ولم يرد في نسخة « م ».

(4) ميزان الاعتدال 1 : 109 / 426.

(5) هداية المحدثين : 173.

(6) رجال ابن داود : 39 / 86 ، وفيه : أحمد بن عبد الله بن أحمد الرفاء.

(7) رجال النجاشي : 87 / 212 ، وفيه : أحمد بن عبد الله بن أحمد الرفاء.

٢٧٥

قلت : كذا أيضا وجدته ، ونقله في الحاوي(1) .

وفي الوجيزة : ممدوح(2) .

165 ـ أحمد بن عبد الله الأصفهاني :

الحافظ أبو نعيم ـ بالنون المضمومة ـ ، قال شيخنا محمّد بن عليّ بن شهرآشوب : إنّه عامّي ،صه (3) .

قلت : في بـ : أحمد بن عبد الله الأصفهاني ، الحافظ أبو نعيم ، عاميّ(4) ، إلاّ أنّ له : منقبة المطهّرين ومزيّة(5) الطيّبين وما نزل من القرآن في أمير المؤمنينعليه‌السلام (6) ، انتهى.

وفي تاريخ ابن خلّكان : ولد في رجب سنة أربع وثلاثين وثلاثمائة ، وتوفّي في صفر ، وقيل : في محرّم سنة خمس وثلاثين وأربعمائة بأصفهان(7) .

166 ـ أحمد بن عبد الله بن أميّة :

مرّ في ترجمة أحمد بن عبد الله بن أحمد ما ينبغي أن يلاحظ(8) ، ويأتي عند ذكر العدّة. والظاهر منه كونه من مشايخه ، وظاهره كونه من المعتمدين ، بل والثقات ،تعق (9) .

__________________

(1) حاوي الأقوال : 225 / 1176.

(2) الوجيزة : 150 / 99.

(3) الخلاصة : 205 / 24 وفيه : أحمد بن عبيد الله الأصفهاني.

(4) في المصدر : عاميّ المذهب.

(5) في المصدر : ومرتبة.

(6) معالم العلماء : 25 / 123.

(7) وفيات الأعيان 1 : 91 / 33 وفيه : ولد في رجب سنة ست وثلاثين وثلاثمائة ، وقيل : أربع وثلاثين ، وتوفي في صفر ، وقيل : في محرم سنة ثلاثين وأربعمائة بأصفهان.

(8) في المصدر : فيه ما أشرنا إليه آنفا.

(9) تعليقة الوحيد البهبهاني : 37.

٢٧٦

167 ـ أحمد بن عبد الله بن جعفر :

الحميري ، له مكاتبة ،صه (1) .

وفيتعق وجش في ترجمة أخيه محمّد(2) .

168 ـ أحمد بن عبد الله بن عيسى :

ابن مصقلة بن سعد القمّي الأشعري ، ثقة ، له نسخة عن أبي جعفر الثانيعليه‌السلام ،صه (3) .

وزادجش : روى محمّد بن عبد الرحمن بن سلام(4) ، عنه ، عن محمّد ابن عليّ بن موسىعليهم‌السلام (5) .

169 ـ أحمد بن عبد الله الكرخي :

عليّ بن محمّد القتيبي ، قال : حدّثني طاهر(6) بن محمّد بن عليّ بن بلال وسألته عن أحمد بن عبد الله الكرخي ـ إذ رأيته يروي كتبا كثيرة عنه ـ فقال : كان كاتب إسحاق بن إبراهيم فتاب وأقبل على تصنيف الكتب ، وكان أحد غلمان يونس بن عبد الرحمنرحمه‌الله ، ويعرف بابن خانبة(7) ، وكان من العجم ،كش (8) .

ويأتي : ابن عبد الله بن مهران.

__________________

(1) الخلاصة : 19 / 38.

(2) رجال النجاشي : 354 / 949 ، تعليقة الوحيد البهبهاني : 37.

(3) الخلاصة : 20 / 51.

(4) في نسخة « ش » : سلامة.

(5) رجال النجاشي : 101 / 252.

(6) في المصدر : أبو طاهر.

(7) في المصدر : ويعرف به ، وهو يعرف بابن خانبة.

(8) رجال الكشي : 556 / 1071.

٢٧٧

170 ـ أحمد بن عبد الله الكوفي :

صاحب إبراهيم بن إسحاق الأحمر(1) ، يروي عنه كتب إبراهيم كلّها.

روى عنه التلعكبري إجازة ، لم(2) .

وفيتعق : فيه إشعار بوثاقته(3) .

أقول : فيمشكا : ابن عبد الله الكوفي ، عنه التلعكبري أجازه(4) .

171 ـ أحمد بن عبد الله بن متوّج البحراني :

غير مذكور في الكتابين ، ونذكره بعنوان ابن متوّج لاشتهاره به.

172 ـ أحمد بن عبد الله بن محمّد :

ابن عمر بن عليّ بن أبي طالبعليه‌السلام ، الهاشمي المدني ، أسند عنه ، ق(5) .

173 ـ أحمد بن عبد الله بن مهران :

المعروف بابن خانبة ، أبو جعفر ، كان من أصحابنا الثقات ، لا نعرف له إلاّ كتاب التأديب ، وهو كتاب يوم وليلة ، حسن جيّد صحيح ،جش (6) .

وكذاست وصه (7) إلى قوله : الثقات. وزادا : وما ظهر له رواية ، وصنّف كتاب التأديب ، وهو كتاب يوم وليلة(8) .

وزاد فيصه : وكان كاتب ،. إلى آخر ما مرّ عنكش في ابن‌

__________________

(1) في المصدر : الأحمري.

(2) رجال الشيخ : 446 / 48.

(3) تعليقة الوحيد البهبهاني : 37.

(4) هداية المحدثين : 173.

(5) رجال الشيخ : 142 / 1.

(6) رجال النجاشي : 91 / 226 وفيه : ولا نعرف.

(7) في نسخة « ش » : قدمصه على ست.

(8) الفهرست : 26 / 79.

٢٧٨

عبد الله الكرخي(1) .

وفي لم. إلى أن قال : أبو جعفر ، ثقة(2) .

والظاهر أنّه الكرخي السابق.

وفيتعق : يأتي أيضا في ترجمة محمّد بن عبد الله بن مهران اتّصافه بالكرخي ، بل بملاحظته لا يبقى شبهة في الاتّحاد ، ويأتي فيه أنّه له مكاتبة إلى الرضاعليه‌السلام (3) .

قلت : لا شبهة في الاتّحاد مع قطع النظر عمّا يأتي ، لوقوع التصريح في المقامين بأنّه ابن خانبة.

وتوهّم د التعدّد(4) ، ولا منشأ له.

هذا ، وما مرّ عنتعق من أنّه يأتي في ترجمة محمّد بن عبد الله بن مهران ، كذا بخطّه دام فضله ، وقد سقط من قلمه كلمتان ، فإنّه محمّد بن أحمد بن عبد الله ، وهو ابن أحمد هذا ، فلاحظ.

وفيمشكا : ابن عبد الله بن مهران الكرخي ، عنه طاهر بن محمّد بن عليّ بن بلال ، ويعرف بوقوعه في طبقة يونس بن عبد الرحمن لأنّه أحد غلمانه(5) .

174 ـ أحمد بن عبد الملك المؤذّن :

أبو صالح ، عامّي ، له كتاب الأربعين في فضائل الزهراء عليها‌

__________________

(1) الخلاصة : 15 / 13 ، رجال الكشي : 566 / 1071.

(2) رجال الشيخ : 453 / 93.

(3) تعليقة الوحيد البهبهاني : 37 ، باختلاف.

(4) رجال ابن داود : 39 / 89 ـ 90.

(5) هداية المحدثين : 173.

٢٧٩

السلام ، ب(1) .

175 ـ أحمد بن عبد الواحد بن أحمد :

البزّاز ، أبو عبد الله ، شيخنا المعروف بابن عبدون. له كتب ، وكان قويّا في الأدب(2) ، قد قرأ كتب الأدب على شيوخ أهل الأدب.

وكان قد لقي أبا الحسن عليّ بن محمّد القرشي المعروف بابن الزبير.

وكان علوّا في الوقت ،جش (3) .

وفيلم : أحمد بن عبدون ، المعروف بابن الحاشر ، يكنّى أبا عبد الله ، كثير السماع والرواية ، سمعنا منه ، وأجاز لنا جميع ما رواه ، مات سنة ثلاث وعشرين وأربعمائة(4) .

وفيصه : قالجش : شيخنا(5) المعروف بابن عبدون.

وقال الشيخ : أحمد بن عبدون ، ويعرف بابن الحاسر(6) ، انتهى.

ويستفاد من كلام العلاّمة في بيان طرق الشيخ في كتابيه(7) توثيقه في مواضع(8) .

وفيتعق : وذلك لحكمه بالصحّة مع كونه في الطريق. ولا يخلو من‌

__________________

(1) معالم العلماء : 25 / 124 ، وفيه : عامّي المذهب إلاّ أنّ له كتاب الأربعين.

(2) في نسخة « ش » : وقد.

(3) رجال النجاشي : 87 / 211.

(4) رجال الشيخ : 450 / 69.

(5) في المصدر : وكان شيخنا.

(6) الخلاصة : 20 / 47 وفيه : الخاسر بدل : الحاسر.

(7) في نسخة « ش » : كتابه.

(8) يذكر العلاّمة طريق الشيخ الطوسي إلى الشيخ الكليني بالصحة ، وفي الطريق ابن عبدون ، راجع : الخلاصة : 275 و 276 ، وتهذيب الأحكام ـ المشيخة ـ : 10 / 27 ، والاستبصار ـ المشيخة ـ : 4 / 309.

٢٨٠

281

282

283

284

285

286

287

288

289

290

291

292

293

294

295

296

297

298

299

300

301

302

303

304

305

306

307

308

309

310

311

312

313

314

315

316

317

318

319

320

الملحق رقم (٤)

مستدرك أشعار الفرطوسي

٣٢١

٣٢٢

الأديب(١)

بنت الضحى انتظمي بسلك نشيدي

كي استطيل لاُفقه بقصيدي

وتنفسي أرجاً أزاهير الربى

متضوعاً عن خلقه المحمود

وترقرقي ريح الصبا كي تنشري

فينا لطافة طبعه وتعيدي

وتألقي شهب السماء وذكري

هذي الجموع بفضله المشهود

حق على الأدب الرفيع وفاؤه

تخليد ذكر أديبه المفقود

العبقري وللعباقر عالم

في معزل عن عالم الموجود

والألمعيُّ الفذ في تفكيره

وبفكره الموهوب بالتسديد

والنابغ الفني في تصويره

وخياله السامي عن التحديد

يا دولة الأدب المجيد تطاولي

بفناك واحتفلي بكل مجيد

لك مجده الأدبي مهما قد سما

فابني المفاخر باسمه واشيدي

* * *

أمثقف الأجيال في تفكيره

ومنور الأفكار بالتجديد

تبني العقول وأنت تهدم عنوة

منك الفؤاد بذلك التشييد

رفقاً فقد حمّلت نفسك وسعها

جهداً وما أبقيت من مجهود

__________________

١ - في رثاء الشيخ محمد علي اليعقوبي.

٣٢٣

أسرجت قلبك كالذبالة شمعة

لسواك حتى آذنت بخمود

وذوت ورود الروح منك وما اجتنت

كفاك غير الشوك والتسهيد

أعظم بشخصك من مرب للحجى

والعقل قبل صلاحه كوليد

إنّ الأديب الحرّ مجد وحده

متطاول لا يرتقي بصعود

انّ الأديب لسان جيل لم يجد

في الخطب غير لسانه المحدود

ورواية فيما حوته حزينة

ولكم حوت صوراً من التنكيد

تهوى الوداعة والبساطة نفسه

وحياته ضرب من التعقيد

لو أنصف التاريخ قلّد جيده

فيه كعقد جمانة في جيد

ولصاغ تمثالاً له من سؤدد

سيزهو على ألق الضحى الممدود

* * *

سقيا أبا موسى لأفضل تربة

حضنتك أفضل بلبل غريد

عام وأعوام تمر جديدة

والحزن في الأحشاء غير جديد

ذهب الوفاء فليس يرجى

عوده في ظلّ اخوان له وعهود

لغة العواطف والعواطف جمرة

مشبوبة في النفس ذات وقود

وجم البيان فما وفى برثائه

لأبي الوفاء الحر عن مقصودي

فتكلمي فلأنت أفصح منطقاً

من مقولي في مصدري وورودي

وأجل من قطع النشيد نشائد

مقطوعة من مهجتي ووريدي

إنّ الأديب من الأديب بروحه

وشعوره الفياض غير بعيد

أخوان في نسب به جمعتهما

للفضل ( رابطة ) بلا تبديد

إنّ الأديب بجسمه قيثارة

وبروحه الهامة من عود

وحياته وهي النبوغ مصيرها

بعد الفناء إلى حياة خلود

         

٣٢٤

إنّ الأديب رسالة مطوية

بالموت ينشرها فم التمجيد

أأبا ( الذخائر ) والرثاء عواطف

ممزوجة من أدمعي ونشيدي

أنعاك للأدب الرفيع لقد هوى

من بيته العربي خير عمود

لخمائل ( الإيمان ) بعدك قد ذوت

من روضها المزهو خير ورود

لخمائل هي للنبوغ وللذكا

مخلوقة تجتاح كل جمود

لصناعة جليت في حلباتها

ما بين طرف سابح وشرود

ليراعة جبارة حررتها

من رق ارهاق وذلّ قيود

للخلق للفضل العميم مجلجلاً

في طارف من مجده وتليد

للفن بعد ( ابن العميد ) أهاله

فقدان خير أب له وعميد

أرثيك للقلم الذي أيتمته

بأب له ولع بذا المولود

لعرائس الأفكار عطل جيدها

من كل عقد للبيان فريد

لروائع الوصف البليغ تصوغها

عربية من ذهنك المحشود

لمنابر كانت عليك عزيزة

كرما فكنتَ لها أعزّ فقيد

لمحافل أدبية أوحشتها

فقداً وكنت بها هلال العيد

ولثورة الفكر المجيدة أثكلت

في خير مغوار لها ونجيد

لجهادك الديني وهو رسالة

أديتها للواجب المنشود

أكبرت منك مواقفاً وطنية

مشفوعة بالفوز والتسديد

ياأمة الحق المجيد إلى الهدى

سيري مظللة بخير بنود

انّ الجهاد فريضة لا يكتفى

بأداء واجبها بغير جهود

والدين غرس مثمر يزهو به

من تربة الإيمان خير صعيد

ويد العقيدة خير ما يبنى بها

جيل يغذيه فم التوحيد

         

٣٢٥

هذا أبو المهدي مصباح الهدى

في طارف من فضله وتليد

سيري موفقة على منهاجه

واسترشدي هدياً بخير رشيد

وخذي تعاليم الحكيم رسالة

مقرونة بالنصر والتأييد

وتمسكي بالحق في مستمسك

للعروة الوثقى لديه سديد(١)

__________________

١ - مجلة الإيمان : العددان ١ - ٢ ( ١٩٦٧ م ) ، ص ٣٥ - ٣٧.

٣٢٦

العلامة الخالد(١)

خلّد لنفسك مجداً فيه تُدّكرُ

فالعين تفنى ويبقى بعدها الأثرُ

والنفس ينشر بالأعمال جوهرها

إذا انطوت هذه الأعراض والصورُ

ولا تطيب بغير الخلق تربتها

وهل تطيب بغير النفحة الزهرُ

والعلم أطيب بذر أنت تغرسه

بتربة النفس كيما يحسن الثمرُ

ومورد كالنمير العذب منهله

للنفس يعذب منه الورد والصدرُ

العلم نور به تهدى النفوس إذا

أضلها غلس للجهل معتكرُ

وموجة في فضاء النفس ثائرة

على العقول بفيض الحق تنفجرُ

وقوّة في مجاري الروح مودعة

بها تنورت الآراء والفكرُ

العلم أفضل ما يسمو به رجل

بحيث تنحط عنه الأنجم الزهرُ

يثقف العقل في أدوار نشأته

والعقل كالطفل للتثقيف مفتقرُ

وينقذ النفس من جهل يهددها

حتى يحيط بها من فتكه الخطرُ

فأين غيّب قارون وزينته

وأين منه كنوز ليس تنحصرُ

وأين فرعون ذو الأوتاد من خضعت

له الملوك وحيّا تاجه الظفرُ

فها هما ذهبا طي الرياح هبا

كلاهما حينما وافاهما القدرُ

__________________

١ - في رثاء السيد ماجد العوامي أحد أعلام المجتهدين في «القطيف» بالمملكة العربية السعودية. توفي سنة ١٣٦٧ ه.

٣٢٧

في حين خلد لقمان بحكمته

وأظهرت فضله الآيات والسور

فلتعتبر أيها الإنسان موعضة

في كل شيء به الإنسان يعتبرُ

فليس يخلد إلاّ « ماجد » ورع

مهذب فيه يسمو المجد والخطرُ

مفضّل كامل في كل مفخرة

به عيون العلى والفضل تفتخرُ

مقدّم سابق في الفضل ان قصرت

بغيره قدم يعتاقها الخورُ

مفوه ان يفه يوماً بمحتفلٍ

تناثرت من لئالي ثغره الدررُ

واسكرتك أحاديث مقدسة

بخمرة من شعاع الروح تعتصرُ

يوحي لروّاده من سحر منطقه

بلاغة ما بها عي ولا حصرُ

فرائد من بيان كلّها مُلَحٌ

يسبيك منتظم منها ومنتثرُ

لو أنَّ ( قساً ) وعاها لم يفه وعرا

لسانه بعد طول في اللغى قصرُ

ولو تناهت إلى لقمان حكمتها

لقال سبحان من انشاك يا مضرُ

منزّه لم تدنس قط في وضر

منه شبيبته يوماً ولا الكبرُ

بَرٌّ على البر والخيرات منطبع

شهم عى عمل المعروف مفتطرُ

قد روضت نفسه الطاعات من ورع

فلا يطيش بها زهو ولا بطرُ

مخلّد بجميل الذكر منتشر

والمرء بالأثر المحمود ينتشرُ(١)

__________________

١ - مجلّة الموسم : العددان ٩ - ١٠ ( ١٩٩١ م ) ، ص ٥٢١.

٣٢٨

ميلاد الرسول الأعظمصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم (١)

شع بالفتح فحيّاه فمي

فجر ميلاد الرسول الأعظمِ

وأطل النور من اُمّ القرى

فمحا للشرك أدجى الظلمِ

وانجلى من أحمد في مهده

لضحى الإسلام أبهى مبسمِ

مرسل بالمثل العليا إلى

دعوة الدين الحنيف القيمِ

والجهاد المر في نهضته

والاخا والصدق رمز العلمِ

وفم التوحيد فيها هاتف

وحدة الصف شعار المسلمِ

فيد تحمل قرآن الهدى

ويد تحمل حد المخذمِ

أيها الرافع في نهضته

راية الحق لا على القممِ

أيها الباعث في أخلاقه

كل ما قد وأدوا من حرمِ

أيها المرشد في أحكامه

أمم الدنيا بخير الحكمِ

يا رسول الله يا من بالهدى

علم الإنسان ما لم يعلمِ

التعاليم التي جئت بها

عطلت منها عقود الكلمِ

والرسالات التي أوحيتها

ما تعدّى وحيها مجرى الفمِ

محكم القرآن يشكو هجره

لك والسنة لم تحتشمِ

قد طوى الشر على الخير وقد

عاثت الفوضى بكل النظمِ

ومتى تدرك ما تنشده

أمة تنبذ كل القيم

__________________

١ - نظمت عام ١٣٨٧ ه.

٣٢٩

لو تمسكنا بقرآن الهدى

وتعاليم النبي الأكرمِ

لبلغنا قمة النصر بها

وانتقمنا من عبيد الصنمِ

أمة العرب :

أمة العرب بيمناك ارسمي

خطة الفتح بميدان الدمِ

قلمي بالسيف أظفار العدى

ودعي عنك حديث القلم

ان كفاً تفرض الحق على

خصمها الباغي بحكم القدمِ

لا تضاهى بيد ضارعة

تسأل الرحمة من منتقمِ !

ومتى تغرس أزهار المنى

بيد تغرس شوك الألمِ

وقرار الأمن في أوطاننا

ليس يبنى بقرار الأممِ

فلسطين :

يا فلسطين وهذي صرخة

من فم الإسلام أوحاها فمي

لك يا أرض البطولات وفي

مهدك الثائر مهد الشممِ

لوحة أنت من البلوى سوى

أحرف النار بها لم ترقمِ

للضحايا في ثراها هضبة

وبناء شامخ لم يهدمِ

للأهازيج على مسرحها

من انين اليتم أشجى النغمِ

للدم الحر على حصبائها

لجج قد أغرقت بالضرمِ

كل هاتيك القرابين فدىً

لك من حجاج هذا الموسمِ

يوم انقاذك عيد بدؤه

بسوى التحرير لم يختتمِ

أرض سيناء :

أرض سيناء وما أفظعها

من خطوب عصفت بالهممِ

يا شموخ المجد في عزّته

كيف ذلّت كبرياء الهرمِ

يا صمود الشعب في ثورته

كيف زلّت بك أرسى قدمِ

٣٣٠

هذه التربة ما دنسها

قبل هذا الغزو خزي المآثمِ

وجيوش النصر لولا انّها

فجئت في غدرهم لم تهزمِ

ونسور الجو لو حامت به

لاستكانت لفراخ الرخمِ

والدم الفوار ما جفّ له

وابل لولا انصباب الرجمِ

لا تقولوا لف من نهضتنا

علم المجد ومجد العلمِ

إنّها ثورة شعب ناهضٍ

يقحم الموت بقلب الضيغمِ

انّها تجربة قاسية

علمتنا كل درس مؤلمِ

وليوث الغاب تضرى كلما

خدشت في غابها من شممِ

الأردن والقدس :

سائل الاردن والقدس معاً

تربة العزّ ومهد العصمِ

عن بطولات بها

ليل بها رفعت أمجادنا للقممِ

عن ضحايا الغدر حين انتصرت

سطوة اللؤم بمهد الكرمِ

وصبايا كالقطا قد ذعرت

بالوغى واحترقت كالحممِ

وعذارىً وهي في مأمنها

روعت فاعتصمت في مريمِ

وشيوخ لم يصن أرواحهم

من دمار الموت سن الهرمِ

ويتامى جلجل اليتم بها

فذوت أفواهها كالبرعمِ

وأيامىً أثكلت آمالها

أيّمٌ تندب جنب الأيّمِ

وهنا ألف قتيل هامدٍ

وهنا ألف جريح مكلمِ

ومآت من الوف نزحوا

دون جرم من عذاب المجرمِ

بنت صهيون وهذي نسبة

دنست حتى خبيث المأثمِ

نشوة النصر ذعاف قاتل

لك من مستعمرٍ منهزمِ

سوف يبدو الفجر في روعته

سوف ينشق ستار العتمِ

٣٣١

فيرى الظالم عقبى بغيه

حينما يقرع سن الندمِ

مهد سوريا :

مهد سوريا سلام عاطر

لك من روح الابا والشيمِ

من دم الأحرار يجري صببا

في ميادين الوغى كالديمِ

من أغاريد العلى راقصة

فوق أشلاء ضحايا الشممِ

من عرانين الابا قد ارغمت

خصمها العاتي ولما ترغمِ

يانضال الشعب في نهضته

ثار في قلب الجحيم المضرمِ

حيث أفواه الصواريخ على

رأسه تنصب صب الغممِ

والسما والأرض نار ودم

ودخان مطبق بالنقمِ

ودوي القصف يهمي بالبلا

والمنايا كالسحاب المرزمِ

وجناح النسر قد سد الفضا

ويد العملاق فوق الأنجمِ

يومك الخالد تأريخ على

من مواضي عزمةٍ لم تثلمِ

سيف حمدان سما في ضربة

للضحايا والدماء الحرمِ

جيوش الرافدين :

يا جيوش الرافدين اضطرمي

في ميادين الوغى واحتدمي

ثورة العشرين يا أبطالها

تندب الأرقم اثر الأرقمِ

نخوة العرب انهضي ضارية

بعراك ثائر مضطرمِ

حكمي الجرح على الجرح دماً

وبأرواح بنيك احتكمي

نظمي الصف إلى الصف وغىً

وانثريها تحت ظلّ العلمِ

نشوة الفتح بلا تضحية

هي من دنيا الرؤى والحلمِ

ليس يحسو شهدة النصر فم

لم يذق في الحرب مرّ العلقمِ

٣٣٢

فيد تحرق من نار الوغى

ويد تغرق من فيض الدمِ

المستعمر :

يا دعاة الحرب لا أفلحتم

من دعاة للفناء المبرمِ

أنتم الأعداء في أعمالكم

للسلام الحر بين الأممِ

غدر « واشنطن » قد بانت له

سور مفضوحة لم تكتمِ

وعدى « لندن » قد شقّ لنا

فجره الصادق ليل التهمِ

ولقد بان « ببون » حقدها

ومدى أبعاده لم تعلمِ

أيها المستعمر الضاري بلا

رحمة في بطشه المنتقمِ

قد تحديت الفنا في رمية

لم تدع في قوسها من أسهمِ

وقتلت العدل والنبل معاً

منك في وحشية لم ترحمِ

وذبحت النوع في مجزرة

تئد الحس بقبر العدمِ

ضجّت الدنيا لإنسانية

منيت منكم بوحش مجرمِ

يشبع الموت وأطماعكم

تنهش الموت بسن التهمِ

         

أمة الإسلام :

أمة الإسلام ما أبقت لنا

أمة الكفر حمىً لم يقحمِ

لعبيد العجل في أوطاننا

أصبحت أحرارنا كالمغنمِ

ملكوا من أرضنا مهد الهدى

واستباحوا حرمات الحرمِ

ليس في الميدان دنيا عرب

ويهود في صراع مقتمِ

إنّما الإسلام لاقى حملةً

هي من جيش الصليب الأقدم

فاستعدوا وأعدوا لهم

قوّة البأس وبطش الهممِ

واهزموا بالوحدة الكبرى وفي

قوّة التوحيد جيش الصنمِ

٣٣٣

وسلاح النفط في ضربته

لحياة الغرب أمضى مخذمِ

وقنال النيل سد محكم

قام في وجه العدو المجرمِ

وحدوا الأوطان في جامعة

للتآخي كالأساس المحكمِ

وحدة الإسلام أقوى جبهة

تجمع المسلم جنب المسلمِ

أمة الضاد ارفعي ترتفعي

راية القرآن بين الأممِ

وخذي من قائد الدين يداً

للهدى بيضاء فيها اعتصمي

حجّة الإسلام مصباح النهى

الحكيم الفذ مهد الحكمِ(١)

__________________

١ - مجلّة الإيمان : العددان ٥ - ٦ ( ١٩٦٧ م ) ، ص ١٧ - ٢١.

٣٣٤

المصادر والمراج ع

أ - المصادر المطبوعة

١ - آل محبوبة ، جعفر باقر : ماضي النجف وحاضرها ، الطبعة الثانية ، دار الأضواء ، بيروت ، ١٩٨٦ م.

٢ - ابن فارس ، أحمد بن فارس : معجم مقاييس اللغة. بتحقيق وضبط عبدالسلام محمد هارون. مكتب الإعلام الإسلامي ، قم ، ١٤٠٤ ه.

٣ - ابن منظور ، محمد بن مكرم : لسان العرب. نسقه وعلّق عليه ووضع فهارسه علي شيري. الطبعة الاُولى ، دار احياء التراث العربي ، بيروت ، ١٩٨٨ م.

٤ - أبو تمام ، حبيب بن أوس : ديوان الحماسة. تحقيق الدكتور عبدالمنعم أحمد صالح. دار الرشيد للنشر ، بغداد ، ١٩٨٠ م.

٥ - الأخطل ، غياث بن غوث : ديوان الأخطل. شرحه وصنّف قوافيه وقدّم له مهدي محمد ناصر الدين. الطبعة الاُولى ، دار الكتب العلمية ، بيروت ، ١٩٨٦ م.

٦ - ارسطو طاليس : فن الشعر. ترجمه عن اليونانية وشرحه وحقّق نصوصه عبدالرحمن بدوي. الطبعة الثانية ، دار الثقافة ، بيروت ، ١٩٧٣ م.

٧ - أسود ، عبدالرزاق محمد : موسوعة العراق السياسية ، الطبعة الاُولى ، الدار العربية للموسوعات ، بيروت ، ١٩٨٦ م.

٨ - الاصفهاني ، أبو الفرج : الأغاني. شرحه وكتب هوامشه عبدالأمير علي مهنّا وسمير جابر. الطبعة الثالثة ، دار الفكر للطباعة والنشر والتوزيع ، بيروت ، ١٩٩٥ م.

٣٣٥

٩ - الأمين ، حسن : مستدركات أعيان الشيعة ، دار التعارف للمطبوعات ، بيروت ، ١٩٩٢ م.

١٠ - الأمين ، محسن : أعيان الشيعة. حقّقه وأخرجه حسن الأمين. دار التعارف للمطبوعات ، بيروت ، ١٩٨٣ م.

١١ - الأميني ، محمد هادي : معجم رجال الفكر والأدب في النجف خلال ألف عام ، الطبعة الثانية ، ١٩٩٢ م.

١٢ - انطاكي ، عبدالمسيح : القصيدة العلوية المباركة ، مطبعة رعمسيس ، مصر ، ١٩٢٠ م.

١٣ - بابان ، جمال : اُصول أسماء المدن والمواقع العراقية ، الطبعة الثانية ، بغداد ، ١٩٨٩ م.

١٤ - بحر العلوم ، محمد : حصاد الأيام ، الطبعة الاُولى ، دار الزهراء ، بيروت ، ١٩٩١ م.

١٥ - بروكلمان ، كارل : تاريخ الأدب العربي. نقله إلى العربية الدكتور عبدالحليم النجار. الطبعة الثانية ، دار الكتاب الإسلامي ، قم ، بدون تاريخ.

١٦ - البستاني ، بطرس : أدباء العرب في الجاهلية وصدر الإسلام ، دار نضير عبود ، بيروت ، ١٩٨٩ م.

١٧ - البستاني ، سليمان : الياذة هوميروس ، دار احياء التراث العربي ، بيروت ، بدون تاريخ.

١٨ - البستاني ، محمود : الاسلام والفن ، الطبعة الاُولى ، مجمع البحوث الإسلامية ، مشهد ، ١٤٠٩ ه.

١٩ - البستاني ، محمود : تاريخ الأدب العربي في ضوء المنهج الإسلامي ، الطبعة الاُولى ، مجمع البحوث الإسلامية ، مشهد ، ١٤١٣ ه.

٢٠ - البعلبكي ، منير : موسوعة المورد ، الطبعة الاُولى ، دار العلم للملايين ، بيروت ، ١٩٨١ م.

٢١ - الجزائري ، محمد جواد : ديوان الجزائري ، مؤسسة خليفة للمطبوعات ، بيروت ، ١٩٧٠ م.

٣٣٦

٢٢ - جمال الدين ، مصطفى : الايقاع في الشعر العربي من البيت إلى التفعيلة ، مطبعة النعمان ، النجف ، ١٩٧٠ م.

٢٣ - جمال الدين ، مصطفى : الديوان ، الطبعة الاُولى ، دار المؤرخ العربي ، بيروت ، ١٩٩٥ م.

٢٤ - الجواهري ، محمد مهدي : ديوان الجواهري ، مطبعة الأديب ، بغداد ، ١٩٧٣ م.

٢٥ - حرز الدين ، محمّد : معارف الرجال في تراجم العلماء والأدباء. علّق عليه محمّد حسين حرز الدين. مكتبة آية الله العظمى المرعشي النجفي ، قم ، ١٤٠٥ ه.

٢٦ - الحسني ، عبدالرزاق : الثورة العراقية الكبرى ، دار الشؤون الثقافية العامة ، بغداد ، ١٩٩٢ م.

٢٧ - الحسني ، عبدالرزاق : العراق قديماً وحديثاً ، الطبعة السادسة ، دار الكتب ، بيروت ، ١٩٨٠ م.

٢٨ - الحلي ، صفي الدين : ديوان صفي الدين الحلي ، دار صادر ، بيروت ، بدون تاريخ.

٢٩ - الحموي ، ياقوت : معجم البلدان. تحقيق فريد عبدالعزيز الجندي. الطبعة الاُولى ، دار الكتب العلمية ، بيروت ، ١٩٩٠ م.

٣٠ - الخاقاني ، علي : شعراء الغري ، المطبعة الحيدرية ، النجف ، ١٩٥٤ م.

٣١ - الخليلي ، جعفر : موسوعة العتبات المقدسة ، الطبعة الثانية ، منشورات مؤسسة الأعلمي للمطبوعات ، بيروت ، ١٩٨٧ م.

٣٢ - الخليلي ، جعفر : هكذا عرفتهم ، انتشارات الشريف الرضي ، قم ، ١٤١٢ ه.

٣٣ - الخوانساري ، محمد باقر : روضات الجنّات في أحوال العلماء والسادات ، مكتبة اسماعيليان ، قم ، ١٣٩١ ه.

٣٤ - داغر ، يوسف أسعد : مصادر الدراسة الأدبية ، منشورات الجامعة اللبنانية ، بيروت ، ١٩٨٣ م.

٣٥ - الدجيلي ، جعفر : موسوعة النجف الأشرف ، الطبعة الاُولى ، دار الأضواء ، بيروت ، ١٩٩٣ م.

٣٣٧

٣٦ - الرافعي ، مصطفى صادق : تاريخ آداب العرب ، دار الكتاب العربي ، بيروت ، ١٩٧٤ م.

٣٧ - الزبيدي الدجيلي ، عبّاس محمد : الدرر البهيّة في أنساب عشائر النجف العربية ، الطبعة الاُولى ، ١٩٨٨ م.

٣٨ - الزركلي ، خير الدين : الأعلام ، الطبعة الثالثة ، بيروت ، ١٩٧٤ م.

٣٩ - الزوزني ، الحسين بن أحمد : شرح المعلّقات السبع ، منشورات ارومية ، قم ، ١٤٠٥ ه.

٤٠ - زيدان ، جرجي : تاريخ آداب اللغة العربية ، منشورات دار مكتبة الحياة ، بيروت ، ١٩٦٧ م.

٤١ - سعدي ، عثمان : الثورة الجزائرية في الشعر العراقي ، الدار الوطنية ، بغداد ، ١٩٨١ م.

٤٢ - سلامة ، بولس : عيد الغدير ، الطبعة الثالثة ، دار الكتاب اللبناني ، بيروت ، ١٩٧٣ م.

٤٣ - الشبيبي ، محمد رضا : ديوان الشبيبي ، مطبعة لجنة التأليف ، القاهرة ، ١٩٤٠ م.

٤٤ - الشرقي ، علي : موسوعة الشيخ علي الشرقي النثرية. جمع وتحقيق موسى الكرباسي. مطبعة العمال المركزية ، بغداد ، ١٩٨٩ م.

٤٥ - الصغير ، محمد حسين : فلسطين في الشعر النجفي المعاصر ، الطبعة الثانية ، مؤسسة الوفاء ، بيروت ، ١٩٨٤ م.

٤٦ - ضيف ، شوقي : العصر الجاهلي ، الطبعة الثامنة ، دار المعارف ، القاهرة ، ١٩٧٧ م.

٤٧ - الطاهر ، عبدالجليل : العشائر العراقية ، [ بغداد ] ، ١٩٧٢ م.

٤٨ - الطهراني ، آقا بزرك : الذريعة إلى تصانيف الشيعة ، مؤسسة اسماعيليان ، قم ، ١٣٥٥ ه.

٤٩ - الطهراني ، آقا بزرك : نقباء البشر في القرن الرابع عشر ، الطبعة الثانية ، دار المرتضى للنشر ، مشهد ، ١٤٠٤ ه.

٥٠ - الطهراني ، آقا بزرك : هدية الرازي إلى الامام المجدد الشيرازي ، ١٣٨٦ ه.

٥١ - طهراني ، نادر نظام : العروض العربي ، الطبعة الاُولى ، جامعة العلامة الطباطبائي ، طهران ، ١٩٩٢ م.

٣٣٨

٥٢ - العامري ، ثامر عبدالحسن : موسوعة العشائر العراقية ، الطبعة الاُولى ، دار الشؤون الثقافية العامة ، بغداد ، ١٩٩٢ م.

٥٣ - العزاوي ، عباس : عشائر العراق ، شركة التجارة والطباعة المحدودة ، بغداد ، ١٩٥٥ م.

٥٤ - علوان ، علي عباس : تطور الشعر العربي الحديث في العراق ، دار الشؤون الثقافية العامة ، بغداد ، بدون تاريخ.

٥٥ - عواد ، كوركيس : معجم المؤلفين العراقيين في القرنين التاسع عشر والعشرين ، مطبعة الارشاد ، بغداد ، ١٩٦٩ م.

٥٦ - غريّب ، جورج : الشعر الملحمي تاريخه وأعلامه ، دار الثقافة ، بيروت ، بدون تاريخ.

٥٧ - فرج ، لطفي جعفر : الملك غازي ودوره في سياسة العراق في المجالين الداخلي والخارجي ( ١٩٣٣ - ١٩٣٩ م ) ، منشورات مكتبة اليقظة العربية ، بغداد ، ١٩٨٧ م.

ئ٥٨ - الفرطوسي ، عبدالمنعم : ديوان الفرطوسي ، الطبعة الثانية ، مطبعة الغري الحديثة ، النجف ، ١٩٦٦ م.

٥٩ - الفرطوسي ، عبدالمنعم : ملحمة أهل البيت : الطبعة الثانية ، مؤسسة أهل البيتعليهم‌السلام بيروت ، ١٩٨٦ م.

٦٠ - الفضلي ، عبدالهادي : دليل النجف الأشرف ، منشورات مكتبة التربية ، النجف ، [ ١٣٨٥ ه ].

٦١ - القرشي ، أبو زيد محمد بن أبي الخطاب : جمهرة أشعار العرب في الجاهلية والاسلام. حقّقه وزاد في شرحه علي محمد البجاوي. بدون تاريخ.

٦٢ - القطامي ، عمير بن شييم : ديوان القطامي. تحقيق الدكتور أحمد مطلوب والدكتور إبراهيم السامرائي. بيروت ، ١٩٦٠ م.

٦٣ - الكبيسي ، عناد إسماعيل : الأدب في صحافة العراق منذ بداية القرن العشرين ، مطبعة النعمان ، النجف ، ١٩٧٢ م.

٣٣٩

٦٤ - الكيالي ، عبدالوهاب : موسوعة السياسة ، الطبعة الاُولى ، المؤسسة العربية للدراسات والنشر ، بيروت ، ١٩٨٦ م.

٦٥ - المبارك ، عبدالحسين : ثورة ١٩٢٠ في الشعر العراقي ، الطبعة الاُولى ، مطبعة دار البصري ، بغداد ، ١٩٧٠ م.

٦٦ - المتنبي ، أحمد بن الحسين : ديوان أبي الطيب المتنبي. تحقيق الدكتور عبدالوهاب عزام. دار الزهراء ، بيروت ، ١٩٧٨ م.

٦٧ - مردان ، جمال مصطفى : عبدالكريم قاسم البداية والسقوط ، المكتبة الشرقية ، [ بغداد ] ، بدون تاريخ.

٦٨ - المطبعي ، حميد : موسوعة اعلام العراق في القرن العشرين ، الطبعة الاُولى ، دار الشؤون الثقافية العامة ، بغداد ، ١٩٩٥ م.

٦٩ - معتوق ، أحمد : شرح الازرية ، الطبعة الاُولى ، دار السلام للتراث ، بيروت ، ١٩٩٦ م.

٧٠ - المقدسي ، أنيس : الاتجاهات الأدبية في العالم العربي الحديث ، الطبعة الخامسة ، دار العلم للملايين ، بيروت ، ١٩٧٣ م.

٧١ - موسى ، ضياء : قرنفلة الصباح ، انتشارات المكتبة الحيدرية ، قم ، ١٩٩٨ م.

٧٢ - الموسوي ، عبدالصاحب : حركة الشعر في النجف الأشرف وأطواره خلال القرن الرابع عشر الهجري ، الطبعة الاُولى ، دار الزهراء ، بيروت ، ١٩٨٨ م.

٧٣ - الموسوي عبدالصاحب : الشيخ اليعقوبي دراسة نقدية في شعره ، منشورات مركز البحوث العربية الإسلامية ، كندا ، ١٩٩٥ م.

٧٤ - الموسوي ، مدين : كان لي وطن ، دار نداء الرافدين ، بيروت ، ١٩٩٢ م.

٧٥ - الميداني ، أحمد بن محمد : مجمع الأمثال. قدم له وعلّق عليه نعيم حسين زرزور. الطبعة الاُولى. دار الكتب العلمية ، بيروت ، ١٩٨٨ م.

٧٦ - الناهي ، غالب : دراسات أدبية ، مطبعة دار النشر والتأليف ، النجف ، ١٩٥٤ م.

٣٤٠

341

342

343

344

345