مستدرك الوسائل ومستنبط المسائل الجزء ٢

مستدرك الوسائل ومستنبط المسائل0%

مستدرك الوسائل ومستنبط المسائل مؤلف:
تصنيف: متون حديثية
الصفحات: 614

مستدرك الوسائل ومستنبط المسائل

هذا الكتاب نشر الكترونيا وأخرج فنيّا برعاية وإشراف شبكة الإمامين الحسنين (عليهما السلام) وتولَّى العمل عليه ضبطاً وتصحيحاً وترقيماً قسم اللجنة العلمية في الشبكة

مؤلف: الحاج ميرزا حسين النوري الطبرسي
تصنيف: الصفحات: 614
المشاهدات: 331853
تحميل: 5052


توضيحات:

الجزء 1 الجزء 2 الجزء 3 الجزء 4 الجزء 5 الجزء 6 الجزء 7 الجزء 8 الجزء 9 الجزء 10 الجزء 11 الجزء 12 الجزء 13 الجزء 14 الجزء 15 الجزء 16 الجزء 17 الجزء 18 الجزء 19 الجزء 19 الجزء 20 الجزء 21 الجزء 22 الجزء 23 الجزء 24 الجزء 25 الجزء 26 الجزء 27
بحث داخل الكتاب
  • البداية
  • السابق
  • 614 /
  • التالي
  • النهاية
  •  
  • تحميل HTML
  • تحميل Word
  • تحميل PDF
  • المشاهدات: 331853 / تحميل: 5052
الحجم الحجم الحجم
مستدرك الوسائل ومستنبط المسائل

مستدرك الوسائل ومستنبط المسائل الجزء 2

مؤلف:
العربية

هذا الكتاب نشر الكترونيا وأخرج فنيّا برعاية وإشراف شبكة الإمامين الحسنين (عليهما السلام) وتولَّى العمل عليه ضبطاً وتصحيحاً وترقيماً قسم اللجنة العلمية في الشبكة

يمشى مع الجنازة بغير رداء، أو الذى يقول ارفقوا (۱)، أو الذى يقول استغفروا له غفر الله لكم ».

۱۶۴۱ / ۳ - دعائم الإسلام: عن علي (صلوات الله عليه) قال: « إذا مات الميت في اول النهار فلا يقيلن الا في قبره، وإذا مات في آخر النهار فلا يبيتن الا في قبره ».

۱۶۴۲ / ۴ - وعنه عليه‌السلام انه سمع رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله يقول في جنازة: « ما ادرى ... » إلى آخر ما مر.

۱۶۴۳ / ۵ - وعنه (صلوات الله عليه( انه قال: « اسرعوا بالجنائز ولا تدبوا بها ».

۱۶۴۴ / ۶ - فقه الرضا عليه‌السلام: « اياك ان تقول: ارفقوا به وترحموا عليه ».

۳۷- ( باب وجوب تأخير تجهيز الميت مع اشتباه الموت ثلاثة ايام، إلّا ان يتحقق قبلها، أو يشتبه بعدها )

۱۶۴۵ / ۱ - فقه الرضا عليه‌السلام: « ان كان الميت مصعوقاً (۱) أو

______________

(۱) في المصدر: ارفعوا.

۳ - دعائم الإسلام ج ۱ ص ۲۳۰، عنه في البحار ج ۸۱ ص ۲۵۴ ح ۱۲.

۴ ، ۵ - المصدر السابق ج ۱ ص ۲۳۳، عنه في البحار ج ۸۱ ص ۲۸۳ ح ۴۰.

۶ - فقه الرضا عليه‌السلام ص ۱۷، عنه في البحار ج ۸۱ ص ۲۶۲ ح ۱۴.

الباب - ۳۷

۱ - فقه الرضا عليه‌السلام ص ۱۸.

(۱) المصعوق: أي المغشي عليه من الفزع لصوت أو صاعقة - وهي النار التي =

١٤١

غريقاً أو مدخناً صبرت عليه ثلاثة ايام الا ان يتغير قبل ذلك، فان تغير غسلت وحنطت ودفنت ».

۱۶۴۶ / ۲ - الصدوق في الهداية: قال الصادق عليه‌السلام: « خمسة ينتظر بهم الا ان يتغيروا الغريق، والمصعوق، والمبطون، والمهدوم، والمدخن ».

۱۶۴۷ / ۳ - الجعفريات: اخبرنا عبدالله بن محمّد قال: اخبرنا محمّد بن محمّد قال: حدثنى موسى بن اسماعيل قال: حدّثنا ابى، عن ابيه، عن جدّه جعفر بن محمّد، عن ابيه، عن جدّه علي بن الحسين، عن ابيه، عن علي بن ابى طالب عليهم‌السلام قال: « قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله: احبسوا الغريق يوماً وليلة، ثم ادفنوه ».

دعائم الإسلام (۱): عن علي عليه‌السلام، عنه صلى‌الله‌عليه‌وآله، مثله.

۱۶۴۸ / ۴ - وعن أبى جعفر عليه‌السلام انه قال: في الرجل تصيبه الصاعقة قال: « لا يدفن دون ثلاث، الا ان يتبين موته ويستيقن ».

قلت: ويحمل الخبر الأول ايضاً عليه، بان يكون دفن الغريق بعد يوم وليلة في صورة التغير، كما لعله الغالب.

______________

=  تسقط أثر الرعد - أو العذاب المهلك أو غير ذلك (مجمع البحرين ج ۵ ص ۲۰۱، لسان العرب ج ۱۰ ص ۱۹۹).

۲ - الهداية ص ۲۵.

۳ - الجعفريات ص ۲۰۷.

(۱) دعائم الإسلام ج ۱ ص ۲۲۹، عنه في البحار ج ۸۱ ص ۲۵۴ ح ۱۲.

۴ - دعائم الإسلام ج ۱ ص ۲۲۹، عنه في البحار ج ۸۱ ص ۲۵۴ ح ۱۲.

١٤٢

۳۸- ( باب عدم جواز ترك المصلوب بغير تجهيز، أكثر من ثلاثة أيام )

۱۶۴۹ / ۱ - فقه الرضا عليه‌السلام: « وان كان الميت مصلوباً، انزل من خشبته بعد ثلاثة ايام، وغسل ودفن، ولا يجوز صلبه اكثر من ثلاثة ايام ».

۱۶۵۰ / ۲ - الجعفريات اخبرنا عبدالله بن محمّد قال: اخبرنا محمّد بن محمّد قال: حدثنى موسى بن اسماعيل قال: حدّثنا ابى، عن ابيه، عن جدّه جعفر بن محمّد، عن ابيه، عن جدّه علي بن الحسين، عن ابيه، عن علي بن ابى طالب عليهم‌السلام قال: « قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله: لا تقروا المصلوب فوق ثلاثة ايام حتّى ينزل فيدفن ».

۱۶۵۱ / ۳ - وبهذا الاسناد: عن علي بن الحسين، عن ابيه، ان علي بن ابى طالب عليهم‌السلام قتل رجلاً بالحيرة، فصلبه ثلاثة ايام، ثم انزله يوم الرابع فصلى عليه، ثم دفنه.

و يأتي باقى الاخبار، في ابواب المحارب من كتاب الحدود.

۳۹- ( باب نوادر ما يتعلق بابواب الاحتضار )

۱۶۵۲ / ۱ - نهج البلاغة: قال عليه‌السلام: « الا وان من البلاء

______________

الباب - ۳۸

۱ - فقه الرضا عليه‌السلام ص ۱۹.

۲ - الجعفريات ص ۲۰۸.

۳ - المصدر السابق ص ۲۰۹.

الباب - ۳۹

۱ - نهج البلاغة ج ۳ ص ۲۴۷ ح ۳۸۸.

١٤٣

الفاقة، واشد من الفاقة مرض البدن، واشد من مرض البدن مرض القلب، الا وان من النعم سعة المال، وافضل من سعة المال صحة البدن، وافضل من صحة البدن تقوى القلب ».

۱۶۵۳ / ۲ - الصدوق في الخصال: عن ابيه، عن محمّد بن يحيى العطار، عن سهل بن زياد، عن السيارى، عن محمّد بن يحيى الخزاز، عمن اخبره، عن ابى عبدالله عليه‌السلام قال: « ان الله عز وجل اعفي شيعتنا من ست (۱): من الجنون، والجذام، والبرص، والابنة، وان يولد له من زنى، وان يسأل الناس بكفه ».

۱۶۵۴ / ۳ - وعن ماجيلويه، عن محمّد بن يحيى، عن محمّد بن احمد بن يحيى، عمن يرفعه باسناده قال: اربعة القليل منها كثير، النار القليل منها كثير، والنوم القليل منه كثير، والمرض القليل منه كثير، والعداوة القليل منها كثير.

۱۶۵۵ / ۴ - ثقة الاسلام في الكافي: عن محمّد بن يحيى، عن محمّد بن الحسين، عن صفوان، عن معاوية بن عمار، عن ناجية قال: قلت لابي جعفر عليه‌السلام: انّ المغيرة يقول ان المؤمن لا يبتلى بالجذام ولا بالبرص ولا بكذا ولا بكذا، فقال: « ان كان لغافلا من صاحب ياسين، انه كان مكنعاً (۱) ثم رد اصابعه فقال عليه‌السلام: كأنى انظر إلى تكنيعه، اتاهم فأنذرهم ثم عاد إليهم من الغد فقتلوه،

______________

۲ - الخصال ص ۳۳۶ ح ۳۷، عنه في البحار ج ۸۱ ص ۱۷۹ ح ۲۳.

(۱) في المصدر: ست خصال.

۳ - المصدر السابق ص ۲۳۸ ح ۸۴، عنه في البحار ج ۸۱ ص ۱۷۹ ح ۲۴.

۴ - الكافي ج ۲ ص ۱۹۷ ح ۱۲.

(۱) التكنّع: التقبّض والتيبُّس، والمكنعة: اليد الشلّاء. (لسان العرب - كنع - ج ۸ ص ۳۱۴ - ۳۱۵).

١٤٤

ثم قال: ان المؤمن يبتلى بكل بلية، ويموت بكل ميتة، الا انه لا يقتل نفسه »

۱۶۵۶ / ۵ - وعنه: عن احمد بن محمّد، عن ابن سنان، عن عثمان النواء، عمن ذكره، عن ابى عبدالله عليه‌السلام قال: « ان الله عزّوجلّ يبتلى المؤمن بكل بلية، ويميته بكل ميتة، ولا يبتليه بذهاب عقله، اما ترى ايوب عليه‌السلام ؟ كيف (۱) سلط ابليس على ماله وعلى ولده وعلى اهله وعلى كلّ شئ منه، ولم يسلط على عقله ترك له ليوحّد الله به ».

۱۶۵۷ / ۶ - وعن ابي علي الاشعري، عن محمّد بن عبد الجبار، عن ابن فضال، عن ابن بكير قال: سألت ابا عبدالله عليه‌السلام، ايبتلى المؤمن بالجذام والبرص واشباه هذا ؟ قال فقال عليه‌السلام: « وهل كتب البلاء الا على المؤمن ؟ »

ورواه الحميرى في قرب الاسناد (۱): عن محمّد بن الوليد، عن عبدالله بن بكير، مثله.

۱۶۵۸ / ۷ - وعن محمّد بن يحيى، عن احمد بن محمّد بن عيسى، عن على بن الحكم، عن مالك بن عطية، عن يونس بن عمار قال: قلت لأبي عبدالله عليه‌السلام: ان هذا الذي ظهر بوجهي يزعم الناس ان الله لم يبتل به عبداً له فيه حاجة ؟ قال: فقال لى: « لقد كان مؤمن

______________

۵ - المصدر السابق ج ۲ ص ۱۹۹ ح ۲۲.

(۱) في المخطوط: فكيف، وما أثبتناه من المصدر.

۶ - المصدر السابق ج ۲ ص ۲۰۰ ح ۲۷.

(۱) قرب الاسناد ص ۸۱.

۷ - الكافي ج ۲ ص ۲۰۰ ح ۳۰

١٤٥

آل فرعون مكنع الاصابع، فكان يقول هكذا ويمد يديه فيقول: ( يَا قَوْمِ اتَّبِعُوا الْمُرْسَلِينَ ) (۱) ... » الخبر.

۱۶۵۹ / ۸ - وعن علي بن ابراهيم، عن ابيه وعدة من اصحابه، عن احمد بن محمّد، عن محمّد بن اسماعيل، جميعاً عن حنّان بن سدير، عن ابيه، عن ابى جعفر عليه‌السلام قال: « إذا رايت الرجل مر به البلاء فقل: الحمد لله الذي عافاني مما ابتلاك به، وفضلني عليك وعلى كثير ممن خلق، ولا تسمعه ».

۱۶۶۰ / ۹ - وعن محمّد بن يحيى، عن احمد بن محمّد بن عيسى، عن ابن ابى نجران، عن حماد بن عيسى، عن حريز، عن زرارة، عن احدهما عليه‌السلام قال: « إذا دخلت على مريض فقل: اعيذك بالله العظيم رب العرش العظيم من شر كلّ عرق نفار ومن شر حر النار » (۲).

نفرت العين وغيرها: هاجت وورمت، نعر العرق: فار منه الدم.

۱۶۶۱ / ۱۰ - وعن محمّد بن يحيى، عن موسى بن الحسن، عن ابي الحسن النهدي، رفع الحديث قال: كان أبوجعفر عليه‌السلام يقول: « من مات دون الاربعين فقد اخترم (۱) ».

______________

(۱) يس ۳۶: ۲۰.

۸ - المصدر السابق ج ۲ ص ۴۱۱ ح ۵.

۹ - المصدر السابق ج ۲ ص ۴۱۲ ح ۱۲.

(۱) وفي نسخة: نعار

(۲) في المصدر زيادة: سبع مرات.

۱۰ - الكافي ج ۳ ص ۱۱۹ ح ۱.

(۱) اخترم فلان عنّا: مات وذهب، واخترمته المنية من بين اصحابه: =

١٤٦

وقال: « من مات دون اربعة عشر يوماً، فموته موت فجأة ».

۱۶۶۲ / ۱۱ - وعنه، عن يعقوب بن يزيد، عن يحيى بن المبارك، عن بهلول بن مسلم، عن حصين (۱)، عن ابى عبدالله عليه‌السلام قال: « من مات في اقل من اربعة عشر يوماً، كان موته فجأة ».

۱۶۶۳ / ۱۲ - البحار - عن اعلام الدين للديلمي - قال: قال الصادق عليه‌السلام: « اربعة لم تخل منها الانبياء ولا الاوصياء ولا اتباعهم: الفقر في المال، والمرض في الجسم، وكافر يطلب قتلهم، ومنافق يقفو اثرهم ».

۱۶۶۴ / ۱۳ - وعنه قال: « ويستحب الدعاء للمريض يقول: اللهم رب السماوات السبع، ورب الارضين السبع، وما فيهن وما بينهن وما تحتهن، ورب العرش العظيم، صل على محمّد وآل محمّد، واشفه بشفائك، وداوه بدوائك، وعافه من بلائك، واجعل شكايته كفارة لما مضى من ذنوبه وما بقى ».

۱۶۶۵ / ۱۴ - وعن دلائل الامامة للطبري الامامي: باسناده عن على بن الحكم، عن مثنى الحناط، عن ابي بصير قال: دخلت على ابي جعفر عليه‌السلام فقلت. له: انتم ورثة رسول الله

______________

=  أخذته من بينهم (لسان العرب ج ۱۲ ص ۱۷۲)، واخترمهم الدهر وتخرّمهم: أي اقتطعهم واستأصلهم (مجمع البحرين ج ۶ ص ۵۶).

۱۱ - المصدر السابق ج ۳ ص ۱۱۹ ح ۲.

(۱) في نسخة: حفص، منه (قده).

۱۲ - البحار ج ۸۱ ص ۱۹۵ ح ۵۲، عن اعلام الدين ص ۸۸.

۱۳ - البحار ج ۸۱ ص ۲۲۵ ح ۳۵، عن اعلام الدين ص ۱۲۵.

۱۴ - البحار ج ۸۱ ص ۲۰۱ ح ۵۹، عن دلائل الامامة ص ۱۰۰

١٤٧

صلى‌الله‌عليه‌وآله ؟ قال: « نعم ». قلت: ورسول الله وارث الانبياء على ما علموا (۱) ؟ قال: « نعم ». قلت: فأنتم تقدرون على ان تحيوا الموتى وتبرؤا الاكمه والابرص ؟ قال: « نعم، باذن الله ».

ثم قال: « ادن مني يا ابا محمّد » فمسح يده على عيني ووجهي، فأبصرت الشمس والسماء والارض والبيوت وكل شئ في الدار.

قال، فقال: « تحب ان تكون على هذا ؟ ولك ما للناس وعليك ما عليهم يوم القيامة، أو تعود كما كنت ولك الجنة خالصة » ؟ قال: اعود كما كنت قال: فمسح يده على عيني فعدت كما كنت.

۱۶۶۶ / ۱۵ - الصدوق في معاني الاخبار: عن الحسين بن احمد العلوي، عن محمّد بن همام، عن علي بن الحسين، عن جعفر بن يحيى الخزاعي، عن ابي إسحاق الخزاعي، قال: دخلت مع ابي عبدالله عليه‌السلام على بعض مواليه نعوده، فرأيت الرجل يكثر من قول آه، فقلت له: يا اخي اذكر ربك واستغث به، فقال أبوعبدالله عليه‌السلام: « آه اسم من اسماء الله تعالى، فمن قال: آه، استغاث بالله عزّوجلّ ».

ورواه في التوحيد (۱): عن غير واحد، عن محمّد بن همام، مثله.

۱۶۶۷ / ۱۶ - القطب الراوندي في دعواته: عن الباقر عليه‌السلام قال: « قال علي بن الحسين عليهما‌السلام: مرضت مرضاً شديداً، فقال لي ابي عليه‌السلام: ما تشتهي ؟ فقلت: اشتهي ان اكون ممن

______________

(۱) في المصدر: ما علموا وعملوا.

۱۵ - معاني الاخبار ص ۳۵۴.

(۱) التوحيد ص ۳۱۸ ح ۱۰.

۱۶ - دعوات الراوندي ص ۷۴، عنه في البحار ج ۸۱ ص ۲۰۸ ح ۲۴.

١٤٨

لا اقترح على الله ربي ما يدبره لي، فقال عليه‌السلام لي: احسنت، ضاهيت ابراهيم الخليل عليه‌السلام، حيث قال: جبرئيل: هل من حاجة ؟ فقال: لا اقترح على ربي: بل حسبي الله ونعم الوكيل ».

۱۶۶۸ / ۱۷ - وعن النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله: انه دخل على مريض، فقال: « ما شأنك ؟ » قال: صليت بنا صلاة المغرب فقرأت القارعة، فقلت: اللهم ان كان لي عندك ذنب تريد تعذبني به في الاخرة فعجل ذلك في الدنيا فصرت كما ترى، فقال صلى‌الله‌عليه‌وآله: « بئسما قلت، ا لا قلت: ( رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الْآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ ) (۱) » فدعا له حتّى افاق.

۱۶۶۹ / ۱۸ - وعن الصادق عليه‌السلام قال: « مرض أميرالمؤمنين عليه‌السلام فعاده قوم فقالوا له: كيف اصبحت يا أميرالمؤمنين ؟ فقال: اصبحت بشر فقالوا: سبحان الله هذا كلام مثلك ؟ فقال: يقول الله تعالى: ( وَنَبْلُوكُم بِالشَّرِّ وَالْخَيْرِ فِتْنَةً وَإِلَيْنَا تُرْجَعُونَ ) (۱) فالخير الصحة والغنى، والشر المرض والفقر، ابتلاءا واختباراً ».

قال: ودخل بعض علماء الاسلام على الفضل بن يحيى، وقد حمّ وعنده بختيشوع المتطبب، فقال له: ينبغي لمن حمّ يوماً أو ليلة ان يحتمي سنة، فقال العالم: صدق الرجل فيما يقول، فقال له الفضل: سرعان ما صدقته ! قال: اني لا اصدقه، ولكن سمعت رسول الله

______________

۱۷ - المصدر السابق ص ۴۸، وعنه في البحار ج ۸۱ ص ۱۷۴ ح ۱۱.

(۱) البقرة ۲: ۲۰۱.

۱۸ - دعوات الراوندي ص ۷۴، عنه في البحار ج ۸۱ ص ۲۰۹ ح ۲۵.

(۱) الانبياء ۲۱: ۳۵.

١٤٩

صلى‌الله‌عليه‌وآله، قال: « حمى يوم كفارة سنة »، فلو لا انه يبقى تأثيرها في البدن سنة، لما صارت كفارة ذنوبه سنة، وانما قال الفضل ذلك لان العلماء في ذلك الزمان كانوا يلومون الخلفاء والوزراء في تعظيمهم النصارى للمتطبب.

قال: ومن دعاء العليل: اللهم اجعل الموت خير غائب ننتظره، والقبر خير منزل نعمره، واجعل ما بعده خيراً لنا منه، اللهم اصلحني قبل الموت، وارحمني عند الموت، واغفر لي بعد الموت.

۱۶۷۰ / ۱۹ - وعن ابن عباس: ان امراة ايوب قالت له يوماً: لو دعوت الله ان يشفيك، فقال: ويحك كنا في النعماء سبعين عاماً، فهلمي نصبر في الضراء مثلها، فلم يمكث بعد ذلك الا يسيراً حتّى عوفي.

۱۶۷۱ / ۲۰ - وعن ابن المبارك، قلت لمجوسي: الا تؤمن ؟ قال: ان في المؤمنين اربع خصال لا احبهن: يقولون بالقول ولا يأتون بالعمل، قلت: وما هي ؟ قال: يقولون جميعاً: ان فقراء امة محمّد صلى‌الله‌عليه‌وآله يدخلون الجنة قبل الاغنياء بخمسمائة عام، وما ارى احداً منهم يطلب الفقر ولكن يفر منه.

ويقولون: ان المريض يكفّر عنه الخطايا، وما ارى احداً منهم يطلب المرض، ولكن يشكو ويفر منه.

ويزعمون ان الله رازق العباد، ولا يستريحون بالليل والنهار من طلب الرزق.

ويزعمون ان الموت حق وعدل، وان مات احد منهم يبلغ صياحهم السماء.

______________

۱۹ ، ۲۰ - دعوات الراوندي ص ۷۲، عنه في البحار ج ۸۱ ص ۲۱۰ ح ۲۵.

١٥٠

وروي: ان مناظرة هذا المجوسي كانت مع ابي عبدالله عليه‌السلام، وانه توفي على الاسلام على يديه.

۱۶۷۲ / ۲۱ - وعن النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله، انه قال في اهل الذمة: « لا تساووهم في المجالس، ولا تعودوا مريضهم ».

۱۶۷۳ / ۲۲ - وعن الصادق عليه‌السلام قال: « قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله: عودوا المرضى واتبعوا الجنائز، يذكركم الاخرة، وتدعو للمريض فتقول: اللهم اشفه بشفائك، وداوه بدوائك، وعافه من بلائك ».

وقال صلى‌الله‌عليه‌وآله: « من دخل على مريض فقال: اسأل الله العظيم، رب العرش العظيم، ان يشفيك، سبع مرات، شفي ما لم يحضر اجله » (۱).

۱۶۷۴ / ۲۳ - الشهيد الثاني رحمه الله في مسكن الفؤاد: روي في الاسرائيليات، ان عابداً عبدالله تعالى دهراً طويلاً فرأى في المنام: فلانة رفيقتك في الجنة، فسأل عنها واستضافها ثلاثاً لينظر إلى عملها، فكان يبيت قائما وتبيت نائمة، ويظل صائما وتظل مفطرة، فقال لها: اما لك عمل غير ما رأيت ؟ قالت: ما هو والله غير ما رأيت، ولا اعرف غيره، فلم يزل يقول تذكري، حتّى قالت: خصيلة واحدة، هي ان كنت في شدة لم اتمن ان اكون في رخاء، وان كنت في مرض لم اتمن ان اكون في صحة، وان كنت في الشمس لم اتمن ان اكون في الظل، فوضع العابد يديه على رأسه وقال: هذه خصيلة، هذه والله خصلة

______________

۲۱ ، ۲۲ - دعوات الراوندي ص ۱۰۴، عنه في البحار ج ۸۱ ص ۲۲۴ ح ۳۲.

(۱) دعوات الراوندي ص ۱۰۲.

۲۳ - مسكن الفؤاد ص ۸۸، وعنه في البحار ج ۸۱ ص ۲۱۰ ح ۲۶.

١٥١

عجيبة (۱) وتعجز عنها العباد.

۱۶۷۵ / ۲۴ - الشيخ الطوسي في مجالسه: عن: جماعة، عن ابي المفضل، عن جعفر بن محمّد [ عن علي بن الحسن بن علي ] (۱) عن حسين بن زيد بن علي قال، دخلت مع ابي عبدالله جعفر بن محمّد عليهما‌السلام على رجل من اهلنا، وكان مريضا، فقال له أبوعبدالله عليه‌السلام: « انساك الله العافية ولا انساك الشكر عليها » فلما خرجنا من عند الرجل قلت له: يا سيدي ما هذا الدعاء الذي دعوت به للرجل ؟ فقال: « يا حسين العافية ملك خفي، يا حسين العافية (۲) نعمة، إذا فقدت ذكرت، وإذا وجدت نسيت، فقلت له: انساك الله العافية بحصولها (۳)، ولا انساك الشكر عليها لتندم له (۴)، يا حسين ان ابي خبرني، عن آبائه، عن النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله، انه قال: يا صاحب العافية اليك انتهت الاماني ».

۱۶۷۶ / ۲۵ - الصدوق في الامالي: عن محمّد بن ابراهيم بن اسحاق الطالقاني، عن ابي احمد عبد العزيز بن يحيى الجلودي، عن محمّد بن زكريا، عن شعيب بن واقد، عن القاسم بن بهرام، عن ليث، عن مجاهد، عن ابن عباس وعن الجلودي، عن الحسن بن مهران، عن سلمة بن خالد، عن الصادق جعفر بن محمّد، عن ابيه

______________

(۱) في المصدر: خصيلة عظيمة.

۲۴ - أمالي الطوسي ج ۲ ص ۲۴۵، عنه في البحار ج ۸۱ ص ۲۲۰ ح ۲۱.

(۱) أثبتناه من المصدر.

(۲) وفيه: ان العافية.

(۳) وفيه: لحصولها.

(۴) وفيه: لتدوم.

۲۵ - أمالي الصدوق ص ۱۱۲ ح ۱۱.

١٥٢

عليهما‌السلام، في قول الله عزّوجلّ: ( يُوفُونَ بِالنَّذْرِ ) (۱) قال: « مرض الحسن والحسين عليهما‌السلام وهما صبيان صغيران، فعادهما رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله، ومعه رجلان، فقال احدهما (۲): لو نذرت في ابنيك نذراً لله ان عافاهما الله، فقال (صلوات الله عليه): اصوم ثلاثة ايام شكراً لله عزّوجلّ، وكذلك قالت فاطمة عليها‌السلام ، وقال الصبيان: ونحن ايضا نصوم ثلاثة ايام، وكذلك قالت جاريتهم فضة، فألبسهما الله العافية ... ». الخبر.

۱۶۷۷ / ۲۶ - وعن ابيه، عن سعد بن عبدالله، عن احمد بن محمّد بن عيسى، عن محمّد بن خالد، عن احمد بن النضر الخزاز، عن عمرو بن شمر، عن جابر، عن ابى جعفر عليه‌السلام: « قال كان غلام من اليهود، ياتي النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله كثيراً، حتّى استخفه، وربما ارسله في حاجة، وربما كتب له الكتاب إلى قوم، فافتقده اياماً، فسأل عنه، فقال له قائل: تركته في آخر يوم من ايام الدنيا، فأتاه النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله في ناس من اصحابه، وكان بركة لا يكاد يكلم احداً في حاجة (۱) الا اجابه، فقال: يا فلان ففتح عينيه وقال: لبيك يا ابا القاسم، قال: اشهد ان لا اله الا الله واني رسول الله، فنظر الغلام إلى ابيه فلم يقل له شيئاً، ثم ناداه رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله الثانية، وقال له مثل قوله الاول، فالتفت الغلام إلى ابيه فلم يقل له شيئاً، ثم ناداه رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله

______________

(۱) الانسان ۷۶: ۷

(۲) في المصدر زيادة: يا أبا الحسن.

۲۶ - أمالي الصدوق ص ۳۲۴ ح ۱۰، وعنه في البحار ج ۸۱ ص ۲۳۴ ح ۱۰.

(۱) في حاجة: ليس في المصدر.

١٥٣

الثالثة، فالتفت الغلام إلى ابيه، فقال ابوه: ان شئت فقل وان شئت فلا، فقال الغلام: اشهد ان لا اله الا الله وانك محمّد رسول الله، و مات مكانه فقال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله: اخرج عنا، ثم قال لاصحابه: غسلوه وكفنوه وآتوني به اصلي عليه، ثم خرج وهو يقول: الحمد لله الذي انجى بي (۲) نسمة من النار ».

۱۶۷۸ / ۲۷ - الكراجكي في كنزه: عن النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله: « إذا دخلتم على المريض فنفسوا له في الاجل، فان ذلك لا يرد شيئاً، وهو يطيب النفس ».

۱۶۷۹ / ۲۸ - الجعفريات: اخبرنا عبدالله بن محمّد، اخبرنا محمّد بن محمّد قال: حدّثني موسى قال: حدّثنا ابي، عن ابيه، عن جدّه جعفر بن محمّد، عن ابيه، عن جدّه علي بن الحسين، عن ابيه، عن على عليهم‌السلام قال: « ان رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله، نهى ان يؤكل عند المريض شئ إذا عاده العائد، فيحبط الله بذلك اجر عيادته ».

ورواه في الدعائم (۱): عنه صلى‌الله‌عليه‌وآله، ما يقرب منه.

۱۶۸۰ / ۲۹ - الطبرسي في مكارم الاخلاق: عن ابي عبدالله عليه‌السلام قال: « ان نبياً من الأنبياء مرض، فقال: لا اتداوى حتّى يكون الذي امرضني هو يشفيني فأوحى الله عزّوجلّ إليه (۱): لا

______________

(۲) وفيه: بي اليوم.

۲۷ - كنز الفوائد ص ۱۸۷، وعنه في البحار ج ۸۱ ص ۲۲۵ ح ۳۳.

۲۸ - الجعفريات ص ۲۰۰.

(۱) دعائم الإسلام ج ۱ ص ۲۱۸.

۲۹ - مكارم الاخلاق ص ۳۶۲، عنه في البحار ج ۸۱ ص ۲۱۱ ح ۳۰.

(۱) إليه: ليس في المصدر.

١٥٤

اشفيك حتّى تتداوى، فان الشفاء منى ».

۱۶۸۱ / ۳۰ - وعن الرضا عليه‌السلام قال: « لو ان الناس قصروا في الطعام، لاستقامت ابدانهم ».

۱۶۸۲ / ۳۱ - وعن ابي الحسن عليه‌السلام قال: « عاد أميرالمؤمنين عليه‌السلام صعصعة بن صوحان، فقال: يا صعصعة لا تفتخر (۱) على اخوانك بعيادتي اياك، وانظر لنفسك، فكأن الامر قد وصل اليك، ولا يلهينك الامل ».

۱۶۸۳ / ۳۲ - نزهة الناظر لأبي يعلى الجعفري: قال، عاد رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله مريضاً من الانصار، فلما اراد الانصراف اقبل عليه فقال صلى‌الله‌عليه‌وآله: « جعل الله ما مضى كفارة واجراً، وما بقي عافية وشكراً ».

۱۶۸۴ / ۳۳ - فقه الرضا عليه‌السلام: « واروي ان الصحة والعلة يقتتلان في الجسد، فان غلب الصحة استيقظ المريض، وان غلب الصحة العلة اشتهى الطعام، فإذا اشتهى الطعام فاطعموه فلربما فيه الشفاء ».

۱۶۸۵ / ۳۴ - المفيد في اماليه: عن محمّد بن عمران المرزبانى، عن محمّد بن احمد الحكيمي، عن محمّد بن اسحاق الصاغاني، عن

______________

۳۰ - مكارم الاخلاق ص ۳۶۲، عنه في البحار ج ۸۱ ص ۲۱۲ ح ۳۰.

۳۱ - مكارم الاخلاق ص ۳۶۰، عنه في البحار ج ۸۱ ص ۲۲۶ ح ۳۷.

(۱) في المصدر: تفخر.

۳۲ - نزهة الناظر ص ۷.

۳۳ - فقه الرضا عليه‌السلام ص ۴۷.

۳۴ - أمالي المفيد ۱۳۸، عنه في البحار ۸۱ ص ۲۳۹ ح ۲۴.

١٥٥

سليمان بن ايوب، عن جعفر بن سليمان، عن ثابت، عن انس قال: مرض رجل من الانصار فأتاه النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله يعوده، فوافقه وهو في الموت فقال: « كيف تجدك » ؟ قال: اجدني ارجو رحمة ربي واتخوف من ذنوبي، فقال النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله: « ما اجتمعا في قلب عبد في مثل هذا الموطن، الا اعطاه الله رجاءه، وآمنه مما يخافه ».

۱۶۸۶ / ۳۵ - الراوندي في الدعوات: قال، قال الصادق عليه‌السلام: « من قرأ يس ومات في يومه ادخله الله الجنة، وحضر غسله ثلاثون الف ملك يستغفرون له ويشيعونه إلى قبره بالاستغفار له، فإذا ادخل إلى اللحد فكانوا في جوف قبره يعبدون الله وثواب عبادتهم له، وفسح له في قبره وبصره واومن (۱) من ضغطة القبر ».

وقال النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله: « كلّ احد يموت عطشان، الا ذاكر الله ».

وروي: انه يقرأ عند المريض والميت آية الكرسي ويقول: اللهم اخرجه إلى رضا منك ورضوان، اللهم اغفر له ذنبه جل ثناء وجهك، ثم يقرأ آية السحرة ( إِنَّ رَبَّكُمُ اللَّـهُ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ ... ) إلى آخره ثم يقرا ثلاث آيات من آخر البقرة ( لِلَّـهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ ... ) ثم يقرا سورة الاحزاب.

______________

۳۵ - دعوات الراوندي ص ۹۸، عنه في البحار ج ۸۱ ص ۲۳۹ وص ۲۴۱ ح ۲۶.

(۱) في المصدر: مد بصره وأمن

١٥٦

قال: وتدعو للمريض فتقول: اعيذك بالرسول الحق، الناطق بكلمة الصدق، من عند الخالق، من كلّ داء تراه ورأيت، ومن كلّ عرق ساكن وضارب، ومن كلّ جاء وذاهب، اسكن اسكنتك بالله العظيم.

اصبحت في حمى الله الذي لا يستباح، وفي كنف الله الذي لا يرام، وفي جوار الله الذى لا يستضام، وفي نعمة الله التي لا تزول، وفي سلامة الله التي لا تحول، وفي ذمة الله التي لا تخفر، وفي منع الله الذي لا يرام، وفي حرز الله الذي لا يدرك، وفي عطائه الذي لا يحد، وفي قضائه الذي لا يرد، وفي منعه الذي لا يعد، وفي جند الله الذي لا يهزم، وفي عون الله الذي لا يخذل.

۱۶۸۷ / ۳۶ - وعن الرضا عليه‌السلام: عن آبائه عليهم‌السلام، ان رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله قال: « شارب الخمر، ان مرض فلا تعوده ». الخبر.

۱۶۸۸ / ۳۷ - دعائم الإسلام: عن أميرالمؤمنين عليه‌السلام قال: « العيادة بعد ثلاثة ايام، وليس على النساء عيادة (۱) ».

۱۶۸۹ / ۳۸ - وعن جعفر بن محمّد (صلوات الله عليهما) انه قال: « يستحب لمن حضر النازع ان يقرأ عند رأسه آية الكرسي وآيتين بعدها، ويقرأ (۱)

______________

۳۶ - دعوات الراوندي: ص ۱۹۹، عنه في البحار ۸۱ ص ۲۶۷ ح ۲۵.

۳۷ - دعائم الإسلام ج ۱ ص ۲۱۸، عنه في البحار ج ۸۱ ص ۲۲۸ ح ۴۱.

(۱) في المصدر: عيادة المريض.

۳۸ - المصدر السابق ج ۱ ص ۲۱۹، عنه في البحار ج ۸۱ ص ۲۴۳ ح ۲۹.

(۱) في المصدر: ويقول.

١٥٧

( إِنَّ رَبَّكُمُ اللَّـهُ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ) (۲) - إلى آخر الآية -، ثم ثلاث (۳) من آخر البقرة، ثم يقول: اللهم اخرجها (۴) منه إلى رضى منك ورضوان، اللهم لقه (۵) البشرى، اللهم اغفر له ذنبه وارحمه ».

۱۶۹۰ / ۳۹ - وعنه عليه‌السلام قال: « المؤمن (۱) إذا حيل بينه وبين الكلام، اتاه رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله فجلس (۲) عن يمينه، فياتي علي عليه‌السلام فيجلس عن يساره، فيقول له رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله، اما ما كنت ترجو فهو امامك، واما ما كنت تخافه فقد امنته، ثم يفتح له باب من الجنة فيقال له: هذا منزلك من الجنة فان شئت رددت إلى الدنيا ولك ذهبها وفضتها، فيقول لا حاجة لي في الدنيا، فعند ذلك يبيض وجهه، ويرشح جبينه، وتتقلص شفتاه، وينتشر منخراه، وتدمع عينه اليسرى، فإذا رأيتم ذلك فاكتفوا به (۳)، وهو قول الله عزّوجلّ: ( لَهُمُ الْبُشْرَىٰ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا ) (۴) ».

قال في البحار: فاكتفوا به اي في الشروع في الاعمال المتعلقة

______________

(۲) الاعراف ۷: ۵۴.

(۳) وفيه: ثلاث آيات.

(۴) في المخطوط: أخرجه، وما أثبتناه من المصدر.

(۵) وفيه: لقنه، وما أثبتناه من المصدر.

۳۹ - دعائم الإسلام ج ۱ ص ۲۲۰، عنه في البحار ج ۸۱ ص ۲۴۴ ح ۲۹.

(۱) في المصدر: إن المؤمن.

(۲) وفيه: فيجلس.

(۳) في نسخة: فأي ذلك رأيتم، منه « قدس سره »، وفي المصدر: فإذا رأيتها فاكتف بها.

(۴) يونس ۱۰: ۶۴.

١٥٨

بالاحتضار، أو في العلم بانه قد حضره النبي والأئمة (صلوات الله عليهم)، ان مات بعد ذلك، لا العلم بالموت، فانها قد تتخلف عن الموت كثيراً.

۱۶۹۱ / ۴۰ - وعن علي عليه‌السلام قال: « اتى رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله، فقيل له: يا رسول الله ان عبدالله بن رواحة ثقيل لما به، فقام وقمنا معه حتّى دخل (۱) عليه، فأصابه مغمى عليه لا يعقل شيئاً، والنساء يبكين ويصرخن ويصحن، فدعاه رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله ثلاث مرات فلم يجبه، فقال صلى‌الله‌عليه‌وآله، اللهم هذا (۲) عبدك ان كان قد انقضى اجله ورزقه واثره فالى جنتك ورحمتك، وان لم ينقض اجله ورزقه واثره فعجل شفاءه وعافيته، فقال بعض القوم: يا رسول الله عجباً لعبدالله بن رواحة، وتعرضه في غير موطن للشهادة فلم يرزقها حتّى يقبض (۳) على فراشه، فقال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله: ومن الشهيد من امتى ؟ فقالوا: أليس هو الذي يقتل في سبيل الله مقبلاً غير مدبر، فقال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله: ان شهداء امتي إذا لقليل، الشهيد الذي ذكرتم، والطعين، والمبطون، وصاحب الهدم والغرق (۴)، والمراة تموت جمعا، قالوا وكيف تموت المراة جمعا يا رسول الله ؟ قال يعترض ولدها في بطنها.

______________

۴۰ - دعائم الإسلام ج ۱ ص ۲۲۵، عنه في البحار ج ۸۱ ص ۲۴۴ ح ۳۰.

(۱) في المصدر: دخل ودخلنا.

(۲) هذا، ليس في المصدر.

(۳) وفيه: يقبض روحه.

(۴) وفيه: والغريق.

١٥٩

ثم قام (۵) رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله، فوجد عبدالله بن رواحة خفة فأخبر النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله، فوقف وقال: يا عبدالله حدث بما رأيت فقد (۶) رأيت عجباً، فقال: يا رسول الله رأيت ملكا من الملائكة بيده مقمعة من حديد تأجج ناراً، كلما صرخت صارخة، يا جبلاه، اهوى بها إلى هامتي، وقال: انت جبلها، فأقول: لا، بل الله، فيكف بعد اهوائها، وإذا صرخت صارخة: يا عزاه، اهوى بها لهامتي، وقال: انت عزها، فاقول: لا، بل الله، فيكف بعد اهوائها، فقال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله: صدق عبدالله، فما بال موتاكم يبتلون بقول احيائكم ».

قلت: ذيل الخبر ينافي اصول الشيعة، وما رووه صريحاً من ان الميت لا يعذب ببكاء الحى، فقال المجلسي رحمه الله: ولعل الخبر على تقدير صحته، محمول على ان الميت كان مستحقاً لبعض اعماله لنوع من العذاب فعذب بهذا الوجه، أو فعل ذلك به لتخفيف سيئاته، أو لانه كان آمرا أو راضيا به، انتهى.

وقد يجاب: بأن قول الملك انت جبلها ؟ انت عزها ؟ استفهام والمذكور في الخبر الاهواء بالمقمعة لا بلوغها الهامة ليكون تعذيباً، وفيه ان التهويل والتقريب نوع من التعذيب، الا ان يكون آمراً أو راضياً فيزعج بالتهويل، ويقبل منه العدول عند الموت، أو يقال ان التخويف لا يلزم منه وقوع الخوف، بشاهد ان النكيرين قد يهولان على من يعرف ربه ونبيه.

______________

(۵) وفيه: خرج.

(۶) وفيه: فانك.

١٦٠