مستدرك الوسائل ومستنبط المسائل الجزء ٢

مستدرك الوسائل ومستنبط المسائل0%

مستدرك الوسائل ومستنبط المسائل مؤلف:
تصنيف: متون حديثية
الصفحات: 614

مستدرك الوسائل ومستنبط المسائل

هذا الكتاب نشر الكترونيا وأخرج فنيّا برعاية وإشراف شبكة الإمامين الحسنين (عليهما السلام) وتولَّى العمل عليه ضبطاً وتصحيحاً وترقيماً قسم اللجنة العلمية في الشبكة

مؤلف: الحاج ميرزا حسين النوري الطبرسي
تصنيف: الصفحات: 614
المشاهدات: 331919
تحميل: 5052


توضيحات:

الجزء 1 الجزء 2 الجزء 3 الجزء 4 الجزء 5 الجزء 6 الجزء 7 الجزء 8 الجزء 9 الجزء 10 الجزء 11 الجزء 12 الجزء 13 الجزء 14 الجزء 15 الجزء 16 الجزء 17 الجزء 18 الجزء 19 الجزء 19 الجزء 20 الجزء 21 الجزء 22 الجزء 23 الجزء 24 الجزء 25 الجزء 26 الجزء 27
بحث داخل الكتاب
  • البداية
  • السابق
  • 614 /
  • التالي
  • النهاية
  •  
  • تحميل HTML
  • تحميل Word
  • تحميل PDF
  • المشاهدات: 331919 / تحميل: 5052
الحجم الحجم الحجم
مستدرك الوسائل ومستنبط المسائل

مستدرك الوسائل ومستنبط المسائل الجزء 2

مؤلف:
العربية

هذا الكتاب نشر الكترونيا وأخرج فنيّا برعاية وإشراف شبكة الإمامين الحسنين (عليهما السلام) وتولَّى العمل عليه ضبطاً وتصحيحاً وترقيماً قسم اللجنة العلمية في الشبكة

والهموم » ؟ قال: بلى، قال: « فذلك مما يجز به ».

۱۴۱۰ / ۳۴ - الجعفريات: اخبرنا عبدالله بن محمّد، اخبرنا محمّد بن محمّد قال: حدّثني موسى بن اسماعيل قال: حدّثنا ابي، عن ابيه، عن جدّه جعفر بن محمّد، عن أبيه، عن علي بن ابي طالب عليهم‌السلام، ان رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله عاد رجلا من الانصار، فقال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله: « الحمى طهور من رب غفور » فقال المريض: الحمى يقوم بالشيخ حتّى يزيره القبور، فقال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله: « فليكن ذا »، قال: فمات في مرضه ولم يصل عليه صلى‌الله‌عليه‌وآله.

۱۴۱۱ / ۳۵ - وبهذا الاسناد: عن علي عليه‌السلام قال: « قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله: اربعة يستأنفون (۱) العمل: المريض إذا برئ، والمشرك إذا اسلم، والمنصرف من الجمعة ايماناً واحتساباً، والحاج إذا فرغ (۲) ».

۱۴۱۲ / ۲۶ - وبهذا الاسناد: عنه عليه‌السلام قال: « قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله: يكتب انين المريض، فان كان صابرا كتب حسنات، وان كان جزعاً كتب هلوعاً لا اجر له ».

۱۴۱۳ / ۳۷ - وبهذا الاسناد: قال: « قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله: ساعات الوجع يذهبن ساعات الخطايا ».

______________

۳۴ - الجعفريات ص ۲۰۰.

۳۵ - الجعفريات ص ۳۳.

(۱) في المصدر: يستأنف

(۲) إذا فرغ: ليس في المصدر.

۳۶ - الجعفريات ص ۲۱۱.

۳۷ - الجعفريات ص ۲۴۵.

٦١

۱۴۱۴ / ۳۸ - الحسين بن السعيد الاهوازي في كتاب المؤمن: عن ابي عبدالله عليه‌السلام، قال: « ان الرب ليتعاهد المؤمن، فما يمر به اربعون صباحاً الا تعاهده، اما بمرض في جسده، واما بمصيبة في اهله وماله، أو مصيبة (۱) من مصيبات (۲) الدنيا، ليأجره الله عليه ».

۱۴۱۵ / ۳۹ - وعن الصباح بن سيابة قال: قلت لأبي عبدالله عليه‌السلام: ما اصاب المؤمن من بلاء فبذنب ؟ قال: « لا، ولكن ليسمع انينه وشكواه ودعاءه، الذي يكتب له الحسنات (۱)، وتحط عنه السيئات، وتذخر (۲) له يوم القيامة ».

۱۴۱۶ / ۴۰ - أبوعلي محمّد بن همام في كتاب التمحيص: عن العلاء، عن ابي الحسن عليه‌السلام قال: « حمى ليلة كفارة سنة ».

۱۴۱۷ / ۴۱ - وعن جابر بن عبدالله: ان علي بن الحسين عليهما‌السلام، كان إذا رأى المريض قد برئ قال له: « هنأك (۱) الطهور من الذنوب ».

______________

۳۸ - المؤمن ص ۲۲ ح ۲۶.

(۱) في المصدر: بمصيبة.

(۲) في المصدر: مصائب.

۳۹ - المؤمن ص ۲۴ ح ۳۴.

(۱) في المصدر: بالحسنات.

(۲) وفيه: وتدخر.

۴۰ - التمحيص ص ۴۲ ح ۴۵، عنه في البحار ج ۸۱ ص ۱۸۶ ح ۳۹.

۴۱ - التمحيص ص ۴۲ ح ۴۶، عنه في البحار ج ۸۱ ص ۲۲۴ ح ۳۲.

(۱) في المصدر: يهنيك.

٦٢

۱۴۱۸ / ۴۲ - وعن جابر، عن ابي جعفر عليه‌السلام، قال: « يكتب للمؤمن في سقمه من العمل الصالح، مثل ما كان يكتب له في حقه في صحته، ويكتب للكافر من العمل السئ، مثل ما كان يكتب له في صحته، ثم قال: يا جابر ما اشد هذا من حديث ».

۱۴۱۹ / ۴۳ - وعن عبدالله بن سنان قال: سمعت ابا عبدالله عليه‌السلام يقول: « الحمى رائد الموت، وهي سجن الله في ارضه، وهي حظ المؤمن من النار ».

۱۴۲۰ / ۴۴ - وعن ابي بصير، عن ابي عبدالله عليه‌السلام قال: « قال أميرالمؤمنين عليه‌السلام: الحمى رائد الموت، وسجن الله في الارض، يحبس بها من يشاء من عباده، وهي تحت الذنوب، كما يحات (۱) الوبر عن سنام البعير ».

۱۴۲۱ / ۴۵ - وعن أبي سلمة قال: قال النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله لاعرابي: « هل تأخذ بك (۱) ام ملدم قط » ؟ قال: وما ام ملدم ؟ قال: « حر بين الجلد واللحم »، قال: لا. قال: « يأخذك (۲) الصداع قط ؟ » قال: وما الصداع ؟ قال: « عرق يضرب الانسان في

______________

۴۲ - التمحيص ص ۴۲ ح ۴۸.

۴۳ - التمحيص ص ۴۳ ح ۴۹.

۴۴ - التمحيص ص ۴۳ ح ۵۰.

(۱) يحات اي تناثر، والحت: حك الشئ وإزالته (مجمع البحرين ج ۲ ص ۱۹۷).

۴۵ - التمحيص ص ۴۳ ح ۵۱.

(۱) في المصدر: أخذتك

(۲) وفيه: فأخذك.

٦٣

رأسه » قال: ما وجدت هذا قط فلما ولى، قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله: « من سره ان ينظر إلى رجل من اهل النار، فلينظر إلى هذا ».

۱۴۲۲ / ۴۶ - وعن جابر بن عبدالله قال: قال النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله: « لا يمرض مؤمن ولا مؤمنة، الا حط الله به من خطاياه ».

۱۴۲۳ / ۴۷ - الطبرسي في مكارم الاخلاق: عن الباقر عليه‌السلام قال: « سهر ليلة من مرض، افضل (۱) من عبادة سنة »

۱۴۲۴ / ۴۸ - ابن فهد في عدة الداعي: عن النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله قال: « إذا كان العبد على طريقة من الخير، فمرض أو سافر أو عجز عن العمل بكبر، كتب الله له مثل ما كان يعمل (۱)، ثم قرأ: ( فَلَهُمْ أَجْرٌ غَيْرُ مَمْنُونٍ ) (۲) ».

۱۴۲۵ / ۴۹ - فقه الرضا عليه‌السلام: قال العالم عليه‌السلام: « كلّ علة تسارع في الجسم، ينتظر ان يؤمر فيأخذ، الا الحمى فانها ترد وروداً ».

وروي: انها حظ المؤمن من النار.

______________

۴۶ - التمحيص ص ۴۳ ح ۵۲.

۴۷ - مكارم الاخلاق ص ۳۵۸، عنه في البحار ج ۸۱ ص ۲۰۰ ح ۵۷.

(۱) في المصدر: مرض أو وجع افضل واعظم اجرا من.

۴۸ - عدة الداعي ص ۱۱۶، عنه في البحار ج ۸۱ ص ۱۹۲ ح ۵۰.

(۱) في المصدر: يعمله.

(۲) التين ۹۵: ۶.

۴۹ - فقه الرضا عليه‌السلام ص ۴۶.

٦٤

واروي عن العالم عليه‌السلام، انه قال: « ايام الصحة محسوبة، وايام العلة محسوبة، ولا يزيد هذه ولا ينقص هذه ».

وروي: لا خير في بدن لا يألم، ولا في مال لا يصاب، فسئل العالم عليه‌السلام عنه وعن معنى هذا، فقال عليه‌السلام: « ان البدن إذا صح اشر وبطر، فإذا اعتل ذهب ذلك عنه، فان صبر جعل كفارة لما قد اذنب، وان لم يصبر جعله وبالا عليه ».

وروي: « حمى ساعة كفارة سنة ».

وروي: انه إذا كان يوم القيامة، يود اهل البلاء والمرض، ان لحومهم قد قرضت بالمقاريض، لما يرون من جزيل ثواب العليل.

۱۴۲۶ / ۵۰ - البحار - عن كتاب الامامة والتبصرة - عن احمد بن علي، عن محمّد بن الحسن، عن محمّد بن الحسن الصفار، عن ابراهيم بن هاشم، عن النوفلي، عن السكوني، عن جعفر بن محمّد، عن ابيه، عن آبائه عليهم‌السلام قال: قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله: « السقم يمحو الذنوب ».

وقال: صلى‌الله‌عليه‌وآله: « ساعات الوجع، يذهبن ساعات الخطايا ».

۱۴۲۷ / ۵۱ - الصفواني في كتاب التعريف: عن الصادق عليه‌السلام: « الصبر والبلاء يستبقان إلى المؤمن فيأتيه البلاء وهو صبور، وان البلاء والجزع يستبقان إلى الكافر فيأتيه البلاء وهو جزوع ».

______________

۵۰ - البحار ج ۶۷ ص ۲۴۴ ح ۸۳ بل عن جامع الاحاديث ص ۱۳.

۵۱ - التعريف ص ۵.

٦٥

۱۴۲۸ / ۵۲ - وروي: ان المؤمن بين بلاءين، اول هو فيه منتظر به بلاء ثان، فان هو صبر للبلاء الأول كشف عنه الأول والثاني، وانتظره البلاء الثالث فلا يزال كذلك حتّى يرضى.

۲ - ( باب استحباب احتساب مرض الولد والعمى ونحوه )

۱۴۲۹ / ۱ - الحسين بن سعيد الاهوازي في كتاب المؤمن: عن ابي عبدالله عليه‌السلام قال: « ان العبد يكون له عند ربه درجة لا يبلغها بعمله، فيبتلى في جسده أو يصاب في ماله أو يصاب في ولده، فان هو صبر بلغه الله اياه ».

۱۴۳۰ / ۲ - ابن فهد في عدة الداعي، عن جابر قال: اقبل رجل اصم اخرس حتّى وقف على رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله فأشار بيده، فقال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله: (اعطوه صحيفة حتّى يكتب فيها ما يريد. فكتب: اني اشهد ان لا اله الا الله وان محمّدا رسول الله) (۱) فقال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله: « اكتبوا له كتابا تبشرونه بالجنة، فانه ليس من مسلم يفجع بكريمته أو بلسانه أو بسمعه أو برجله أو بيده، فيحمد الله على ما اصابه ويحتسب عند الله ذلك الا نجاه من ذلك (۲) وادخله الجنة ».

ثم قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله: « ان لاهل البلايا في

______________

۵۲ - التعريف ص ۵.

الباب - ۲

۱ - المؤمن ص ۲۶ ح ۴۵.

۲ - عدة الداعي ص ۱۱۷، عنه في البحار ج ۸۱ ص ۱۹۳ ح ۵۰.

(۱) ما بين القوسين ليس في المصدر.

(۲) في المصدر: النار.

٦٦

الدنيا درجات في الآخرة ما تنال بالاعمال، حتّى ان الرجل ليتمنى ان جسده في الدنيا كان يقرض بالمقاريض مما يرى من حسن ثواب الله لاهل البلاء من الموحدين، فان الله لا يقبل العمل في غير الاسلام ».

۱۴۳۱ / ۳ - القطب الراوندي في دعواته: قال: قال النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله: « لا يذهب حبيبتا (۱) عبد، فيصبر ويحتسب الا ادخل الجنة ».

۱۴۳۲ / ۴ - البحار - عن اعلام الدين للديلمي - قال: قال النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله: « إذا مرض الصبي كان مرضه كفارة لوالديه ».

۳ - ( باب استحباب كتم المرض، وترك الشكوى منه )

۱۴۳۳ / ۱ - الشيخ المفيد رحمه الله في اماليه: عن الحسن بن حمزة العلوي، عن محمّد بن الحسن بن الوليد، عن محمّد بن الحسن الصفار، عن احمد بن محمّد بن عيسى، عن بكر بن صالح، عن الحسن بن علي، عن عبدالله بن ابراهيم، عن ابي عبدالله الصادق جعفر بن محمّد، عن ابيه، عن جدّه قال: « قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله: اربعة من كنوز الجنة (۱)، كتمان الحاجة، وكتمان الصدقة، وكتمان المرض، وكتمان المصيبة ».

______________

۳ - دعوات القطب الراوندي ص ۷۶، عنه في البحار ج ۸۱ ص ۱۷۴ ح ۱۱.

(۱) الحبيبتان: العينان.

۴ - البحار ج ۸۱ ص ۱۹۷ ح ۵۴، عن اعلام الدين ص ۱۲۵.

الباب - ۳

۱ - امالي المفيد ص ۸، عنه في البحار ج ۸۱ ص ۲۰۸ ح ۲۲.

(۱) في المصدر: البر.

٦٧

۱۴۳۴ / ۲ - علي بن ابراهيم في تفسيره: عن محمّد بن ادريس، عن محمّد بن احمد، عن محمّد بن سيار، عن المفضل، عن ابي عبدالله عليه‌السلام قال: « قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله: من شكا مصيبة نزلت به، فانما يشكو ربه ».

۱۴۳۵ / ۳ - القطب الراوندي في دعواته: قال النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله: « اربع من كنوز الجنة: كتمان الفاقة، وكتمان الصدقة، وكتمان المصيبة، وكتمان الوجع ».

وقال صلى‌الله‌عليه‌وآله: « من كنوز البر: كتمان المصائب، والامراض، والصدقة » (۱).

وقال النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله: « يقول الله عزّوجلّ: ايما عبد من عبيدي مؤمن، ابتليته ببلاء على فراشه، فلم يشك إلى عواده، ابدلته لحماً خيرا من لحمه، ودماً خيراً من دمه، فان قبضته فالى رحمتي، وان عافيته عافيته وليس له ذنب » فقيل يا رسول الله ما لحم خير من لحمه ؟ قال: « لحم لم يذنب » (۲).

واوحى الله إلى عزير عليه‌السلام: يا عزير إذا وقعت في معصية فلا تنظر إلى صغرها، ولكن انظر من عصيت، وإذا اوتيت رزقاً مني فلا تنظر إلى قلته، ولكن انظر من اهداه، وإذا نزلت اليك بلية فلا تشك إلى خلقي، كما لا اشكوك إلى ملائكتي، عند صعود مساوئك وفضائحك (۳).

______________

۲ - تفسير علي بن ابراهيم القمي ج ۱ ص ۳۸۱ وتفسير البرهان ج ۲ ص ۳۵۴ ح ۱.

۳ - دعوات القطب الراوندي ص ۷۲، عه في البحار ج ۸۱ ص ۲۰۸ ح ۲۳.

(۱) و (۲) نفس المصدر ص ۷۳.

(۳) نفس المصدر ص ۷۴.

٦٨

۱۴۳۶ / ۴ - جامع الاخبار: قال الباقر عليه‌السلام: « يا بني من كتم بلاء ابتلي به من الناس، وشكا ذلك (۱) إلى الله عزّوجلّ، [ كان ] (۲) حقاً على الله ان يعافيه من ذلك البلاء ».

۱۴۳۷ / ۵ - دعائم الإسلام: عن علي عليه‌السلام قال: « المريض في سجن الله، ما لم يشك إلى عواده، تمحى سيئاته ».

۱۴۳۸ / ۶ - فقه الرضا عليه‌السلام: قال العالم عليه‌السلام: « حمى يوم كفارة ستين سنة، إذا قبلها بقبولها »، قيل: وما قبولها ؟ قال: « ان يحمد الله ويشكره ويشكو إليه، ولا يشكوه، وإذا سئل عن خبره، قال خيراً ».

۱۴۳۹ / ۷ - نهج البلاغة: قال عليه‌السلام في مدح رجل: « وكان لا يشكو وجعاً الا عند برئه ».

۱۴۴۰ / ۸ - أبوعلي محمّد بن همام في كتاب التمحيص: عن جابر قال: قلت لأبي جعفر عليه‌السلام: ما الصبر الجميل ؟ قال: « ذاك صبر ليس فيه شكوى إلى احد من الناس، ان ابراهيم عليه‌السلام، بعث يعقوب عليه‌السلام إلى راهب من الرهبان، عابد من العباد، في حاجة، فلما رآه الراهب حسبه ابراهيم، فوثب إليه فاعتنقه، ثم

______________

۴ - جامع الاخبار ص ۱۳۳ فصل ۷۰، عنه في البحارج ۸۱ ص ۲۱۱ ح ۲۸.

(۱) ذلك: ليس في المصدر.

(۲) اثبتناه من المصدر.

۵ - دعائم الإسلام ج ۱ ص ۲۱۷، عنه في البحار ج ۸۱ ص ۲۱۱ ح ۲۹.

۶ - فقه الرضا عليه‌السلام ص ۴۶.

۷ - نهج البلاغة ج ۳ ص ۲۲۳ ح ۲۸۹، عنه في البحار ج ۸۱ ص ۲۰۴ ح ۸.

۸ - التمحيص ص ۶۳ ح ۱۴۳.

٦٩

قال له: مرحبا بخليل الرحمن، فقال يعقوب: اني لست بخليل الرحمن، ولكني يعقوب بن اسحاق بن ابراهيم، فقال الراهب: فما (۱) بلغ بك ما ارى من الكبر ؟ قال: الهم والحزن والسقم، قال: فما جاز عتبة الباب حتّى أوحى الله إليه: شكوتني إلى العباد، فخر ساجدا عند عتبة الباب يقول: رب لا اعود، فأوحى الله إليه: اني قد غفرت لك فلا تعد إلى مثلها، فما شكا شيئا مما أصابه من نوائب الدنيا، الا انه قال يوما: ( إِنَّمَا أَشْكُو بَثِّي وَحُزْنِي إِلَى اللَّـهِ وَأَعْلَمُ مِنَ اللَّـهِ مَا لَا تَعْلَمُونَ ) (۲) ».

ورواه العياشي في تفسيره: عن جابر، مثله (۳).

ورواه السيد علي بن طاووس في سعد السعود - عن تفسير الحافظ بن عقدة - عن عثمان بن عيسى، عن المفضل، عن جابر (۴).

۱۴۴۱ / ۹ - العياشي في تفسيره: عن اسماعيل بن جابر، عن ابي عبدالله عليه‌السلام، قال: « ان يعقوب اتى ملكا بناحيتكم (۱) يسأله الحاجة، فقال له الملك: انت ابراهيم ؟ قال: لا، قال: وانت اسحاق بن ابراهيم ؟ قال: لا، قال: فمن انت ؟ قال: انا يعقوب بن اسحاق، قال: فما بلغ بك ما ارى مع حداثة السن ؟ قال: الحزن على النبي يوسف، قال: لقد بلغ بك الحزن يا يعقوب

______________

(۱) في التمحيص: فما الذي.

(۲) يوسف ۱۲: ۸۶.

(۳) تفسير العياشي ج ۲ ص ۱۸۸ ح ۵۷، عنه في البحار ج ۱۲ ص ۳۱۰ ح ۱۲۳.

(۴) سعد السعود ص ۱۲۰. عنه في البحار ج ۷۱ ص ۹۳ ح ۴۷.

۹ - تفسير العياشي ج ۲ ص ۱۸۹ ح ۶۱.

(۱) في المصدر: بناحيتهم.

٧٠

كل مبلغ، فقال: انا معاشر الانبياء، اسرع شئ البلاء الينا، ثم الامثل فالامثل من الناس، فقضى حاجته، فلما جاوز بابه هبط عليه جبرئيل فقال له: يا يعقوب ربك يقرئك السلام ويقول لك: شكوتني إلى الناس، فعفر وجهه بالتراب، وقال: يا رب زلة اقلنيها، فلا اعود بعد هذا ابداً، ثم عاد إليه جبرئيل فقال: يا يعقوب ارفع رأسك ان ربك يقرئك السلام ويقول لك: قد اقلتك فلا تعد تشكوني إلى خلقي، فما رئي ناطقاً بكلمة ما كان فيه حتّى اتاه بنوه، فصرف وجهه إلى الحائط وقال ( إِنَّمَا أَشْكُو ... ) (۲) » الآية.

۴ - ( باب استحباب ترك المداواة مع إمكان الصبر وعدم الخطر خصوصاً من الزكام والدماميل والرمد والسعال وما ينبغي التداوي به ووجوبه عند الخطر بالترك )

۱۴۴۲ / ۱ - الصدوق في الخصال: عن ابيه، عن سعد بن عبدالله، عن محمّد بن عيسى، عن القاسم بن يحيى، عن جده، عن ابي بصير ومحمّد بن مسلم، عن الصادق، عن آبائه، عن أميرالمؤمنين عليهم‌السلام، قال: « لا يتداوى المسلم حتّى يغلب مرضه على (۱) صحته ».

۱۴۴۳ / ۲ - القطب الراوندي في دعواته: وروي اجتنب الداء ما لزمتك الصحة، فإذا حسست بحركة الداء فاحزمه بما يردعه قبل استعجاله.

______________

(۲) يوسف ۱۲: ۸۶.

الباب - ۴

۱ - الخصال ص ۶۲۰، عنه في البحار ج ۸۱ ص ۲۰۳ ح ۵.

(۱) على: ليس في المصدر والبحار.

۲ - دعوات القطب الراوندي ص ۲۹، عنه في البحار ج ۶۲ ص ۲۶۹ ح ۵۹.

٧١

۱۴۴۴ / ۳ - فقه الرضا عليه‌السلام: اروي عن العالم عليه‌السلام، انه قال: « راس الحمية الرفق بالبدن ».

وروي: اجتنب الدواء ما تحمل (۱) بدنك الداء، فإذا لم يحتمل الداء فليداو (۲).

واروي عنه عليه‌السلام، انه قال: « اثنان عليلان ابداً صحيح محتمي وعليل مخلط ».

۱۴۴۵ / ۴ - نهج البلاغة: قال عليه‌السلام: « لا تضطجع ما استطعت القيام من العلة ».

۵ - ( باب جواز الشكوى إلى المؤمن دون غيره )

۱۴۴۶ / ۱ - فقه الرضا عليه‌السلام: وروى من شكا إلى اخيه المؤمن فقد شكا إلى الله، ومن شكا إلى غيره فقد شكا الله.

۱۴۴۷ / ۲ - كتاب التمحيص: لأبي علي محمّد بن همام، عن يونس بن عمار، قال: سمعت ابا عبدالله عليه‌السلام يقول: « ايّما مؤمن شكا حاجته وضره إلى كافر أو إلى من يخالفه على دينه فانما شكا (۱) إلى

______________

۳ - فقه الرضا عليه‌السلام ص ۴۶.

(۱) في المصدر: ما احتمل.

(۲) هذا ما استظهره المؤلف « ره »، وفي الأصل: فلادواء.

۴ - نهج البلاغة: لم نجد هذه العبارة. ورواه عنه في البحار ج ۸۱ ص ۲۰۴ ح ۷.

الباب - ۵

۱ - فقه الرضا عليه‌السلام ص ۴۶.

۲ - التمحيص ص ۶۱ ح ۱۳۴، عوه في البحار ج ۷۲ ص ۳۲۷ ح ۱۰.

(۱) في نسخة من المصدر: شكاالله.

٧٢

عدو من اعداء الله، وايما مؤمن شكا حاجته وضره إلى مؤمن مثله كانت شكواه إلى الله عزّوجلّ ».

۱۴۴۸ / ۳ - أبوالفتح الكراجكي في كنز الفوائد: عن رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله قال: « من ابدى إلى الناس ضره فقد فضح نفسه »، ويأتي في ابواب الصدقات من كتاب الزكاة باقي اخبار الباب.

۶ - ( باب استحباب عيادة المريض المسلم، وكراهة ترك عيادته )

۱۴۴۹ / ۱ - ابن الشيخ الطوسي في اماليه: عن ابيه، عن المفيد، عن محمّد بن الحسين الخلال، عن الحسن بن الحسين الانصاري، عن زفر بن سليمان، عن اشرس الخراساني، عن ايوب السجستاني، عن ابي قلابة قال: قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله: « من عاد مريضاً فانه يخوض في الرحمة، واومأ رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله إلى حقويه (۱)، فإذا جلس عند المريض غمرته الرحمة ».

۱۴۵۰ / ۲ - وعن ابيه، عن جماعة، عن ابي المفضل الشيباني، عن احمد بن اسحاق بن بهلول، عن ابيه، عن جد، عن ابي شيبة، عن ابي اسحاق، عن الحارث الهمداني، عن علي عليه‌السلام، عن النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله قال: « ان للمسلم على اخيه، ستا من

______________

۳ - كنز الفوائد ص ۲۸۹.

الباب - ۶

۱ - امالي الطوسي ج ۱ ص ۱۸۵، عنه في البحار ج ۸۱ ص ۲۱۵ ح ۶.

(۱) الحِقو والحَقو: الكشح وقيل: معقد الازار، وفي الصحاح: الحقو: الخصر ومشد الازار من الجنب (لسان العرب - حقا - ج ۱۴ ص ۱۸۸.

۲ - امالي الطوسي ج ۲ ص ۹۲، عنه في البحار ج ۸۱ ص ۲۱۷ ح ۸.

٧٣

المعروف: يسلم عليه إذا لقيه، ويعوده إذا مرض ... » الخبر.

۱۴۵۱ / ۳ - علي بن عيسى في كشف الغمة: عن علي عليه‌السلام قال: « كان جبرئيل ينزل على النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله، في مرضه الذي قبض فيه، في كلّ يوم وفي كلّ ليلة، فيقول: السلام عليك، ان ربك يقرئك السلام فيقول: كيف تجدك ؟ وهو اعلم بك، ولكنه اراد ان يزيدك كرامة وشرفا، إلى ما اعطاك على الخلق، واراد ان يكون عيادة المريض سنة في امتك... » الخبر.

۱۴۵۲ / ۴ - أبوعبدالله محمّد بن علي الحسيني في كتاب التعازي: بالسند الآتي في الخاتمة، عن جعفر بن محمّد بن علي بن الحسين عليهم‌السلام، عن ابيه، انه دخل عليه رجل وقرشي فقال: « ا لا احدثكما عن رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله ؟ قالا: بلى، حدّثنا عن ابي القاسم صلى‌الله‌عليه‌وآله، قال: سمعت من ابي بكرة، عن ابيه، ان علي بن ابي طالب عليه‌السلام كان يقول: لما كان قبل وفاة رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله بثلاثة ايام، هبط جبرئيل فقال: يا محمّد، ان الله عزّوجلّ ارسلني اليك اكراماً لك، وتفضيلا لك، وخاصة لك، يسألك عما هو اعلم به منك ... » الخبر.

۱۴۵۳ / ۵ - الشيخ الطوسي في مجالسه: عن جماعة، عن ابي المفضل، عن علي بن اسماعيل، عن علي بن الحسن العبدي، عن الحسن بن بشر، عن قيس بن الربيع، عن الاعمش، عن شقيق، عن عبدالله

______________

۳ - كشف الغمة ج ۱ ص ۱۷.

۴ - التعازي ص ۲ ح ۱.

۵ - امالي الطوسي ج ۲ ص ۲۵۲، عنه في البحار ج ۸۱ ص ۲۲۲ ح ۲۵.

٧٤

قال: قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله: « اجيبوا الداعي، وعودوا المريض، واقبلوا الهدية، ولا تظلموا المسلمين ».

۱۴۵۴ / ۶ - وعن جماعة، عن ابي المفضل، عن اسماعيل بن موسى، عن عبدالله بن عمر بن ابان، عن معاوية بن هشام، عن سفيان الثوري، عن حبيب بن ابي ثابت، عن عطاء، عن ابن عباس قال، قيل للنبي صلى‌الله‌عليه‌وآله: كيف اصبحت ؟ قال: « بخير من قوم لم يشهدوا جنازة، ولم يعودوا مريضا ».

۱۴۵۵ / ۷ - الحسين بن سعيد الاهوازي في كتاب المؤمن: عن أميرالمؤمنين عليه‌السلام [ انه ] (۱) قال لبعض اصحابه: « تذهب بنا نعود فلاناً » قال: فذهبت معه، فإذا أبوموسى الاشعري جالس عنده، فقال أميرالمؤمنين عليه‌السلام: « يا ابا موسى، اعائداً جئت ام زائراً ؟ » فقال: لا بل عائداً. فقال: « اما ان المؤمن إذا عاد اخاه المؤمن، صلى عليه سبعون الف ملك، حتّى يرجع إلى اهله ».

۱۴۵۶ / ۸ - وعن ابي عبدالله عليه‌السلام قال: « قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله: ايما مسلم عاد مريضاً من المؤمنين خاض رمال الرحمة، فإذا جلس إليه غمرته الرحمة، فإذا رجع إلى منزله شيعه سبعون الف ملك، حتّى يدخل إلى منزله، كلهم يقولون: الا طبت وطابت لك الجنة ».

______________

۶ - امالي الطوسي ج ۲ ص ۲۲۳ ح ۳۹.

۷ - المؤمن ص ۵۹ ح ۱۴۹.

(۱) اثبتناه من المصدر.

۸ - المؤمن ص ۶۰ ح ۱۵۴.

٧٥

۱۴۵۷ / ۹ - وعن ابي جعفر وابي عبدالله عليهما‌السلام قالا: « إذا كان يوم القيامة، اوتي (۱) العبد المؤمن إلى الله عزّوجلّ فيحاسبه حساباً يسيراً، ثم يعاتبه، فيقول: يا مؤمن ما منعك ان تعودني حيث مرضت، فيقول المؤمن: انت ربي، وانا عبدك، انت الحي الذي لا يصيبك الم ولا نصب، فيقول الرب عزّوجلّ: من عاد مؤمناً فقد عادني، ثم يقول (۲) عزّوجلّ: هل تعرف فلان بن فلان ؟ فيقول: نعم فيقول: ما منعك ان تعوده حيث مرض، اما لو عدته لعدتني ثم لوجدتني عند سؤلك (۳)، ثم لو سألتني حاجة لقضيتها لك، ثم لم اردك عنها ».

۱۴۵۸ / ۱۰ - وعن ابي جعفر عليه‌السلام قال: « ايما مؤمن زار مؤمناً كان زائراً لله عزّوجلّ، وايما مؤمن عاد مؤمناً خاض الرحمة خوضاً، فإذا جلس غمرته الرحمة، فإذا انصرف وكل الله به سبعين الف ملك، يستغفرون له ويسترحمون عليه، ويقولون: طبت وطابت لك الجنة، إلى تلك الساعة من الغد، وكان له خريف من الجنة ».

قال الراوي: وما الخريف جعلت فداك ؟ قال: « زاوية في الجنة، يسير الراكب فيها اربعين عاماً ».

۱۴۵۹ / ۱۱ - الجعفريات: اخبرنا عبدالله، اخبرنا محمّد، حدّثني موسى

______________

۹ - المؤمن ص ۶۱ ح ۱۵۶.

(۱) في احدى نسخ المصدر: ادني.

(۲) في المصدر: يقول الله.

(۳) وفيه: سؤلك.

۱۰ - المؤمن ص ۶۱ ح ۱۵۸.

۱۱ - الجعفريات ص ۲۴۰.

٧٦

قال: حدّثنا ابي، عن ابيه، عن جدّه جعفر بن محمّد، عن ابيه، عن جدّه علي بن الحسين، عن ابيه، عن علي بن ابى طالب عليهم‌السلام، انه قال: « من احسن الحسنات عيادة المريض ».

۱۴۶۰ / ۱۲ - وبهذا الاسناد: عن علي بن ابى طالب عليه‌السلام قال: قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله: « من زار اخاً له في الله تعالى، أو عاد مريضاً، نادى مناد من السماء طيبوا طاب ممشاكم بثواب من الجنة مبارك ».

ورواه السيد الراوندي في نوادره، هكذا: طبت وطاب ممشاك تبوّأت من الجنة منزلك.

۱۴۶۱ / ۱۳ - وبهذا الاسناد: قال: قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله: « سر ميلاً عد مريضاً ».

۱۴۶۲ / ۱۴ - وبهذا الاسناد: عنه عليه‌السلام: « ان النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله عاد يهودياً في مرضه ».

۱۴۶۳ / ۱۵ - البحار - عن اعلام الدين للديلمي - عن الصادق عليه‌السلام، انه قال لخيثمة: « ابلغ موالينا السلام، واوصيهم بتقوى الله والعمل الصالح، وان يعود صحيحهم مريضهم ... » الخبر.

۱۴۶۴ / ۱۶ - القطب الراوندي في دعواته: قال: قال النبي

______________

۱۲ - الجعفريات ص ۱۹۳ ونوادر الراوندي ص ۱۱.

۱۳ - الجعفريات ص ۱۸۶ ونوادر الراوندي ص ۵.

۱۴ - الجعفريات ص ۱۸۶.

۱۵ - البحار ج ۸۱ ص ۲۱۹ ح ۱۶، عن اعلام الدين ص ۲۱.

۱۶ - دعوات الراوندي ص ۱۰۱، عنه في البحار ج ۸۱ ص ۲۲۴ ح ۳۱.

٧٧

صلى‌الله‌عليه‌وآله: « من عاد مريضاً لم يزل في خرفة (۱) الجنة ».

قال في البحار: ورواه في شرح السنة عن ثوبان، وزاد في آخره قالوا: يا رسول الله وما خرفة الجنة ؟ قال خباها.

۱۴۶۵ / ۱۷ - وعنه صلى‌الله‌عليه‌وآله، انه قال لأبي ذر (رض): « جالس المساكين وعدهم إذا مرضوا، وصل عليهم إذا ماتوا، واجعل ذلك مخلصاً ».

۱۴۶۶ / ۱۸ - أبوالفتح الكراجكي في كنز الفوائد: عن جابر الانصاري، ان رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله قال: « عائد المريض يخوض في البركة، فإذا جلس انغمس فيها ».

۱۴۶۷ / ۱۹ - البحار - عن المجازات النبوية للرضي - عن النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله: « من عاد مريضاً لم يزل يخوض الرحمة حتّى يجلس، فإذا جلس اغتمس فيها ».

۱۴۶۸ / ۲۰ - دعائم الإسلام: عن الحسن بن علي عليهما‌السلام، انه اعتل فعاده عمرو بن حريث، فدخل عليه على عليه‌السلام فقال: « يا عمرو تعود الحسن وفي النفس ما فيها وان ذلك ليس بمانعي ان أؤدي اليك نصيحة، سمعت رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله يقول: ما من عبد مسلم يعود مريضاً الا صلى عليه سبعون الف ملك من ساعته التي يعود فيها ان كانت نهاراً حتّى تغرب الشمس، أو ليلاً حتى

______________

(۱) في المصدر: غرفة.

۱۷ - دعوات الراوندي ص ۱۰۲ و ۱۲۸.

۱۸ - كنز الفوائد ص ۱۷۸، عنه في البحار ج ۸۱ ص ۲۲۴ ح ۳۰.

۱۹ - البحار ج ۸۱ ص ۲۲۹ ح ۴۲ عن المجازات النبوية ص ۳۸۰ ح ۲۹۵.

۲۰ - دعائم الإسلام ج ۱ ص ۲۱۸، عنه في البحار ج ۸۱ ص ۲۲۸ ح ۴۱.

٧٨

يطلع الفجر ».

۱۴۶۹ / ۲۱ - البحار - عن كتاب الامامة والتبصرة - عن سهل بن احمد، عن محمّد بن الاشعث، عن موسى بن اسماعيل بن موسى بن جعفر، عن ابيه، عن آبائه عليهم‌السلام، قال: قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله: « عيادة بني هاشم فريضة، وزيارتهم سنّة ».

۱۴۷۰ / ۲۲ - السيد أبوحامد محمّد بن عبدالله بن زهرة - ابن اخ ابن زهرة - في أربعينه: أخبرنا الشيخ أبوالحسن، قال: اخبرني الفقيه أبوالفتح، قال: اخبرنا عبد الواحد، قال: اخبرنا اسماعيل، قال: حدّثنا محمّد، قال: حدّثنا سلمة بن شبيب النيشابوري، قال: حدّثنا عبد المجيد بن عبد العزيز بن أبي رواد، عن وهيب بن الورد، عن أبي منصور، عن ابان، عن أنس بن مالك قال: قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله: « من عاد مريضاً فجلس عنده ساعة اجرى الله له عمل الف سنة لا يعصي الله فيها طرفة عين ».

۷ - ( باب تأكد استحباب العيادة في الصباح وفي المساء )

۱۴۷۱ / ۱ - الشيخ الطوسي رحمه الله في مجالسه: عن جماعة، عن ابي المفضل، عن مسدد بن ابي يوسف، عن اسحاق بن سيار، عن الفضل بن دكين، عن اسرائيل بن يونس، عن يزيد بن خيثم، عن ابيه، عن علي عليه‌السلام قال: « سمعت رسول الله

______________

۲۱ - البحار ج ۹۶ ص ۲۳۴ ح ۳۳، بل عن جامع الاحاديث للقمي ص ۱۸.

۲۲ - الاربعين لابن زهرة ح ۲۳.

الباب - ۷

۱ - امالي الشيخ الطوسي ج ۲ ص ۲۴۸، عنه في البحار ج ۸۱ ص ۲۲۱ ح ۲۲.

٧٩

صلى‌الله‌عليه‌وآله يقول: ما من مسلم يعود مسلماً غدوة الا صلّى عليه سبعون الف ملك حتّى يمسي، وإذا عاده مساء صلى عليه سبعون الف ملك حتّى يصبح، وكان له خراف في الجنة ».

۱۴۷۲ / ۲ - وعن جماعة، عن ابي المفضل، عن عبدالله بن محمّد بن عبد العزيز، عن سريج بن يونس، عن هُشَيم بن بشير، عن يعلى بن عطا، عن عبدالله بن نافع، ان ابا موسى عاد الحسن بن علي عليهما‌السلام فقال علي عليه‌السلام: « اما انه لا يمنعنا ما في انفسنا عليك ان نحدثك بما سمعنا، انه من عاد مريضا شيعه سبعون الف ملك كلهم يستغفرون له ان كان مصبحاً حتّى يمسي وان كان ممسياً حتّى يصبح، وكان له خريف في الجنة ».

۱۴۷۳ / ۳ - دعائم الإسلام: عن علي عليه‌السلام، انه عاد زيد بن ارقم فلما دخل عليه قال زيد: مرحبا بأميرالمؤمنين عائدا، وهو علينا عاتب، قال علي عليه‌السلام: « ان ذلك لم يكن يمنعني عن عيادتك، انه من عاد مريضا التماس رحمة الله وتنجز موعده، كان في خريف الجنة ما دام جالسا عند المريض، حتّى إذا خرج من عنده بعث الله ذلك اليوم سبعين الف ملك من الملائكة (۱) يصلون عليه حتّى الليل، وان عاد ممسيا كان في خريف الجنة ما كان جالسا عند المريض، فإذا خرج من عنده بعث الله سبعين الف ملك يصلون عليه حتّى الصباح، فأحببت ان اتعجل ذلك ».

______________

۲ - أمالي الشيخ الطوسي ج ۱ ص ۲۴۸، عنه في البحار ج ۸۱ ص ۲۲۱ ح ۲۳.

۳ - دعائم الإسلام ج ۱ ص ۲۱۸، عنه في البحار ج ۸۱ ص ۲۲۸ ح ۴۱.

(۱) في المصدر: ملائكته.

٨٠