مستدرك الوسائل ومستنبط المسائل الجزء ١

مستدرك الوسائل ومستنبط المسائل7%

مستدرك الوسائل ومستنبط المسائل مؤلف:
تصنيف: متون حديثية
الصفحات: 510

الجزء ١ الجزء ٢ الجزء ٣ الجزء ٤ الجزء ٥ الجزء ٦ الجزء ٧ الجزء ٨ الجزء ٩ الجزء ١٠ الجزء ١١ الجزء ١٢ الجزء ١٣ الجزء ١٤ الجزء ١٥ الجزء ١٦ الجزء ١٧ الجزء ١٨ الجزء ١٩ الجزء ١٩ الجزء ٢٠ الجزء ٢١ الجزء ٢٢ الجزء ٢٣ الجزء ٢٤ الجزء ٢٥ الجزء ٢٦ الجزء ٢٧
  • البداية
  • السابق
  • 510 /
  • التالي
  • النهاية
  •  
  • تحميل HTML
  • تحميل Word
  • تحميل PDF
  • المشاهدات: 281254 / تحميل: 5851
الحجم الحجم الحجم
مستدرك الوسائل ومستنبط المسائل

مستدرك الوسائل ومستنبط المسائل الجزء ١

مؤلف:
العربية

هذا الكتاب نشر الكترونيا وأخرج فنيّا برعاية وإشراف شبكة الإمامين الحسنين (عليهما السلام) وتولَّى العمل عليه ضبطاً وتصحيحاً وترقيماً قسم اللجنة العلمية في الشبكة


1

2

3

4

5

6

7

8

9

10

11

12

13

14

15

16

17

18

19

20

21

22

23

24

25

26

27

28

29

30

31

32

33

34

35

36

37

38

39

40

41

42

43

44

45

46

47

48

49

50

51

52

53

54

55

56

57

58

59

60

61

62

63

64

65

66

67

68

69

70

71

72

73

74

75

76

77

78

79

80

81

82

83

84

85

86

87

88

89

90

91

92

93

94

95

96

97

98

99

100

101

102

103

104

105

106

107

108

109

110

111

112

113

114

115

116

117

118

119

120

121

122

123

124

125

126

127

128

129

130

131

132

133

134

135

136

137

138

139

140

141

142

143

144

145

146

147

148

149

150

151

152

153

154

155

156

157

158

159

160

161

162

163

164

165

166

167

168

169

170

171

172

173

174

175

176

177

178

179

180

181

182

183

184

185

186

187

188

189

190

191

192

193

194

195

196

197

198

199

200

201

202

203

204

205

206

207

208

209

210

211

212

213

214

215

216

217

218

219

220

221

222

223

224

225

226

227

228

229

230

231

232

233

234

235

236

237

238

239

240

241

242

243

244

245

246

247

248

249

250

251

252

253

254

255

256

257

258

259

260

261

262

263

264

265

266

267

268

269

270

271

272

273

274

275

276

277

278

279

280

281

282

283

284

285

286

287

288

289

290

291

292

293

294

295

296

297

298

299

300

301

302

303

304

305

306

307

308

309

310

311

312

313

314

315

316

317

318

319

320

321

322

323

324

325

326

327

328

329

330

331

332

333

334

335

336

337

338

339

340

341

342

343

344

345

346

347

348

349

350

351

352

353

354

355

356

357

358

359

360

361

362

363

364

365

366

367

368

369

370

371

372

373

374

375

376

377

378

379

380

381

382

383

384

385

386

387

388

389

390

391

392

393

394

395

396

397

398

399

400

وسنة محمّد وآل محمّد (صلوات الله عليهم) حنيفا مسلما وما أنا من المشركين، اللهم اعطني بكل شعرة وظفرة في الدنيا نورا يوم القيامة، اللهم أبدلني مكانه شعرا لا يعصيك تجعله لي زينة ووقارا في الدنيا ونورا ساطعا يوم القيامة ثم تجمع شعرك، الخبر.

٣٥ - ( باب كراهة حلق الرجل النقرة وحدها وترك بقيّة الرأس، واستحباب حلق القفا )

٩٨٦ / ١ - الجعفريات: أخبرنا عبدالله، اخبرنا محمّد، حدّثني موسى، حدّثنا أبي، عن أبيه، عن جدّه جعفر بن محمّد، عن أبيه، عن جدّه علي بن الحسين، عن أبيه، عن علي بن أبي طالب عليهم‌السلام قال، قال لنا رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌: احلقوا شعر القفا.

٩٨٧ / ٢ - دعائم الإسلام: عن علي، عن رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌، أنه قال في حديث: « ورجلوا اللحى، واحلقوا شعر القفا »، الخبر.

٣٦ - ( باب استحباب فرق شعر الرأس إذا طال )

٩٨٨ / ١ - الجعفريات: أخبرنا محمّد، حدّثني موسى، حدّثنا أبي، عن أبيه، عن جدّه جعفر بن محمّد، عن أبيه، عن جدّه علي بن الحسين، عن أبيه، عن علي بن أبي طالب عليهم‌السلام قال: « من اتخذ

____________________________

الباب - ٣٥

١ - الجعفريات ص ١٥٦.

٢ - دعائم الإسلام ج ١ ص ١٢٤.

الباب - ٣٦

١ - الجعفريات ص ١٥٦.

٤٠١

شعرا فلم يفرقه (١)، فرقه الله تعالى يوم القيامة بمنشار من نار ».

٩٨٩ / ٢ - فقه الرضا عليه‌السلام : « واياك أن تدع الفرق ان كان لك شعر، فقد روي عن أبي عبدالله (صلوات الله وسلامه عليه)، انه قال: من لم يفرق شعره فرقه الله بمنشار من النار في النار ».

٩٩٠ / ٣ - وقال عليه‌السلام: « قال الله تعالى لنبيه صلى‌الله‌عليه‌وآله‌: ( وَاتَّبَعَ مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا ) (١) فهي عشر سنن: خمسة في الرأس وخمسة في الجسد، فأما التي في الرأس فالفرق ... » الخبر.

٩٩١ / ٤ - الصدوق في الهداية في ذكر السنن العشرة: فأما التي في الرأس: فالمضمضة، والاستنشاق، والسواك، وقص الشارب، والفرق لمن طول شعر رأسه.

وروي: ان من لم يفرق شعره، فرقه الله عزّوجلّ يوم القيامة بمنشار من نار.

٩٩٢ / ٥ - وفي العيون: عن الحسن بن عبدالله بن سعيد العسكري،

____________________________

(١) فرق الشعر بالمشط: سرحه، ومفرقه: وسط الرأس (لسان العرب فرق ج ١٠ ص ٣٠١).

٢ - فقه الرضا عليه‌السلام ص ١، عنه في البحار ج ٧٦ ص ٨٥ ح ٨.

٣ - المصدر السابق ص ١.

(١) النساء ٤: ١٢٥، الآية بصيغة الماضي وهي لا تناسب سياق الخبر الوارد بصيغة الامر ولعله من خطأ الرواة أو النساخ إذ ان المناسب للسياق هو قوله تعالى: ( أَنِ اتَّبِعْ مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ ... ) النحل ١٦: ١٢٣.

٤ - الهداية ص ١٧.

٥ - عيون أخبار الرضا عليه‌السلام ج ١ ص ٣١٥ ح ١، مكارم الاخلاق ص ١١.

٤٠٢

عن عبدالله بن محمّد بن عبد العزيز، عن اسماعيل بن محمّد بن اسحاق بن جعفر بن محمّد بن علي بن الحسين عليهما‌السلام، بمدينة الرسول قال: حدّثني علي بن موسى بن جعفر بن محمّد، عن موسى بن جعفر، عن جعفر بن محمّد، عن أبيه، عن علي بن الحسين قال: « قال الحسن بن علي بن أبي طالب عليهم‌السلام: سألت خالي هند بن أبي هالة، عن حلية رسول الله - وكان وصّافا للنبى صلى‌الله‌عليه‌وآله‌ - فقال: كان رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌ فخما مفخما - إلى أن قال - رجل الشعر، ان انفرقت عقيقته (١) فرق، والا فلا يجاوز شعره شحمة اذنيه، إذا هو وفره »، الخبر.

وذكر له طريق آخر، ونقله في مكارم الاخلاق (٢): من كتاب محمّد بن ابراهيم بن اسحاق الطالقاني، عن ثقاته، والخبر من الاخبار المشهورة بين الخاصة والعامة.

٩٩٣ / ٦ - دعائم الإسلام: عن رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌، أنه قال: « من اتخذ شعرا فلم يفرقه، فرقه الله يوم القيامة بمسمار من النار ».

٣٧ - ( باب استحباب تخفيف اللحية وتدويرها، والأخذ من العارضين، وتبطين اللحية )

٩٩٤ / ١ - الجعفريات: أخبرنا عبدالله، اخبرنا محمّد، حدّثني

____________________________

(١) اي شعره تشبيها بشعر المولود الذي يسمى عقيقه (النهاية ج ٣ ص ٢٧٧).

(٢) مكارم الاخلاق ص ١١.

٦ - دعائم الإسلام ج ١ ص ١٢٥.

الباب - ٣٧

١ - الجعفريات ص ١٥٦.

٤٠٣

موسى، حدّثنا أبي، عن أبيه، عن جدّه جعفر بن محمّد، عن أبيه، عن جدّه علي بن الحسين، عن أبيه، عن علي بن أبي طالب عليهم‌السلام قال: « قال لنا رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌: ليأخذ أحدكم من شعر صدغيه، ومن عارض لحيته، قال وأمر أن ترجل اللحية ».

٩٩٥ / ٢ - وبهذا الاسناد: عن علي بن أبي طالب عليه‌السلام، انه كان يقول: « خذوا من شعر الصدغين، ومن عارض اللحية ».

٩٩٦ / ٣ - دعائم الإسلام: عن علي عليه‌السلام، انه قال: « خذوا من شعر الصدغين، ومن عارض اللحية، وما جاوز العنفقة (١) من مقدمها ».

٩٩٧ / ٤ - وعنه عليه‌السلام، عن رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌، أنه قال: « ليأخذ أحدكم من شعر صدغيه، ومن عارض (١) لحيته »، الخبر.

٣٨ - ( باب استحباب قصّ ما زاد عن قبضة من اللحيّة )

٩٩٨ / ١ - الجعفريات: بالسند المتقدم عن جعفر بن محمّد، عن أبيه،

____________________________

٢ - المصدر السابق ص ١٥٦.

٣ - دعائم الإسلام ج ١ ص ١٢٤.

(١) العنفقة: الشعر الذي في الشفة السفلى، وقيل: الشعر الذي بينها وبين الذقن وأصل العنفقه خفة الشئ وقلته (النهاية ج ٣ ص ٣٠٩).

٤ - المصدر السابق ج ١ ص ١٢٤.

(١) في المصدر: عارضي.

الباب - ٣٨

١ - الجعفريات ص ١٥٧.

٤٠٤

عن جدّه علي بن الحسين، عن أبيه، عن علي بن أبي طالب عليهم‌السلام، انه كان يقول: « وما جاوز القبضة من مقدم اللحية فجزّوه ».

٣٩ - ( باب استحباب الأخذ من الشارب، وحدّ ذلك، وكراهة اطالته، وكذا شعر العانة والابط )

٩٩٩ / ١ - الجعفريات: أخبرنا محمّد، حدّثني موسى، قال: حدّثنا أبي، عن أبيه، عن جدّه جعفر بن محمّد، عن أبيه، عن جدّه علي بن الحسين، عن أبيه، عن علي عليهم‌السلام قال: « قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌: لا يطولن أحدكم شاربه، ولا عانته، ولا شعر جناحه (١)، فان الشيطان يتخذها مخابئ يستتر بها ».

١٠٠٠ / ٢ - عوالي اللآلي: وفي الحديث أنه صلى‌الله‌عليه‌وآله‌، كان يأخذ من شاربه، وأن ابراهيم الخليل عليه‌السلام كان يفعله.

١٠٠١ / ٣ - دعائم الإسلام: عن رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌، أنه قال: « واحفوا الشوارب، واعفوا السبال، وقلموا الاظفار، ولا تتشبهوا بأهل الكتاب، ولا يطيلن أحدكم شاربه، ولا عانته، ولا شعر جناحيه (١)، فان الشيطان يتخذها مجنا (٢)، ثم يستتر بها ».

____________________________

الباب - ٣٩

١ - الجعفريات ص ٢٩.

(١) كناية، عن شعر الابط.

٢ - عوالي الآلي ج ١ ص ١٨٩ ح ٢٧١.

٣ - دعائم الإسلام ج ١ ص ١٢٤.

(١) الجناح: العضد، ويقال: اليد كلها جناح (لسان العرب ج ٢ ص ٣٢٩ جنح).

(٢) أجن الشئ: ستره، والمجن: كل شئ استتر به فهو مجن من ترس =

٤٠٥

١٠٠٢ / ٤ - وعن أبي جعفر محمّد بن علي عليهما‌السلام، انه قال: أحفوا الشوارب فان امية لا تحفي شواربها ».

٤٠ - ( باب عدم جواز حلق اللحية واستحباب توفيرها قدر قبضة )

١٠٠٣ / ١ - الجعفريات: أخبرنا عبدالله، اخبرنا محمّد، حدّثني موسى، حدّثنا أبي، عن أبيه، عن جدّه جعفر بن محمّد، عن أبيه، عن جدّه على بن الحسين، عن أبيه، عن علي بن أبي طالب عليهم‌السلام قال: قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌: حلق اللحية من المثلة (١)، ومن مثل فعليه لعنة الله.

١٠٠٤ / ٢ - عوالي اللآلي: روى حماد بن زيد، عن مخالد، عن الشعبي، عن جابر، قال: قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌: ليس منا من سلق (١) ولا خرق (٢) ولا حلق، قال في الحاشية في شرح الحديث: والحلق هي حلق اللحية.

____________________________

= وغيره (لسان العرب ج ١٣ ص ٩٣ جنن).

٤ - دعائم الإسلام ج ١ ص ١٢٤.

الباب - ٤٠

١ - الجعفريات ص ١٥٧.

(١) يقال: مثلث بالحيوان .. إذا قطعت أطرافه وشوهت به .. ومثلث بالقتيل إذا جدعت أنفه أو اذنه أو ... والاسم: المثلة، فأما مثل بالتشديد فهو للمبالغة (النهاية ج ٤ ص ٢٩٤).

٢ - عوالي الآلي ج ١ ص ١١١ ح ١٩.

(١) سلقه بلسانه: اي خاطبه بما يكره (مجمع البحرين سلق ج ٥ ص ١٨٧ واساس البلاغة ص ٢١٧).

(٢) الخرق بالضم: الجهل والحمق (النهاية ج ٢ ص ٢٦).

٤٠٦

قلت: قال الكازروني في المنتقى في حوادث السنة السادسة بعد أن ذكر كتابة رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌ إلى الملوك: وأنه كتب كسرى إلى عامل اليمن بازان، أن يبعثه صلى‌الله‌عليه‌وآله‌ إليه، وأنه بعث كاتبه بانويه ورجلا آخر يقال له: خرخسك إليه صلى‌الله‌عليه‌وآله‌.

قال: وكانا قد دخلا على رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌ وقد حلقا لحاهما، وأعفيا شواربهما، فكره النظر اليهما وقال: ويلكما من أمركما بهذا؟ قالا: أمرنا بهذا ربّنا - يعنيان كسرى - فقال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌: لكن ربي أمرني باعفاء لحيتي، وقص شاربي، الخبر.

١٠٠٥ / ٣ - السيوطي في الجامع الصغير: أخرج ابن عساكر، عن الحسن بن علي عليهما‌السلام، عن النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌، أنه قال: عشر خصال عملها قوم لوط بها أهلكوا، وتزيدها امتي بخلّة، اتيان الرجال، إلى أن قال: وقص اللحية وطول الشارب.

٤١ - ( باب استحباب أخذ الشعر من الأنف )

١٠٠٦ / ١ - الجعفريات: أخبرنا عبدالله، اخبرنا محمّد، حدّثني موسى، حدّثنا أبي، عن أبيه، عن جدّه جعفر بن محمّد، عن أبيه، عن جدّه على بن الحسين، عن أبيه، عن علي بن أبي طالب عليهم‌السلام قال: قال لنا رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌ ليأخذ أحدكم من

____________________________

٣ - الجامع الصغير للسيوطي ج ٢ ص ٥٠.

الباب - ٤١

١ - الجعفريات ص ١٥٦.

٤٠٧

شاربه، وينتف شعر أنفه، فان ذلك يزيد في جماله.

٤٢ - ( باب استحباب تسريح شعر الرأس إذا طال )

١٠٠٧ / ١ - الجعفريات: أخبرنا عبدالله، اخبرنا محمّد، حدّثني موسى، حدّثنا أبي، عن أبيه، عن جدّه جعفر بن محمّد، عن أبيه، عن جدّه علي بن الحسين، عن أبيه، عن علي بن أبي طالب عليهم‌السلام قال: « كان رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌، يرجل شعره، وأكثر ما كان يرجّل (١) شعره بالماء، ويقول: كفى بالماء طيباً للمؤمن ».

١٠٠٨ / ٢ - وبهذا الاسناد: عن علي بن أبي طالب عليه‌السلام، أن رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌ قال لأبي قتادة: « يا أبا قتادة رَجَّل جُمَّتك (١)، وأكرمها، وأحسن إليها ».

ورواه في دعائم الإسلام: عنه صلى‌الله‌عليه‌وآله‌، مثله (٢).

١٠٠٩ / ٣ - الطبرسي في مكارم الأخلاق: في صفة تسريح النبيّ صلى‌الله‌عليه‌وآله‌: وكان يتمشط، ويرجّل رأسه بالمدرى (١)،

____________________________

الباب - ٤٢

١ - الجعفريات ص ١٥٦.

(١) رجل شعره: مشطه وسرحه، وترجيل الشعر: تسريحه (مجمع البحرين - رجل - ج ٥ ص ٣٨٠).

٢ - المصدر السابق ص ١٥٦.

(١) الجمة: مجتمع شعر الرأس وهي أكثر من الوفرة، وقيل: هي ما سقط على المنكبين من شعر الرأس (لسان العرب - جمم - ج ١٢ ص ١٠٧).

(٢) دعائم الإسلام ج ١ ص ١٢٥.

٣ - مكارم الاخلاق ص ٣٣، عنه في البحار ج ٧٦ ص ١١٦ ح ٣.

(١) المدرى، والجمع مدار ومداري: وهو شئ يعمل من حديد أو خشب

٤٠٨

وترجّله نساؤه.

١٠١٠ / ٤ - الحسين بن بسطام وأخوه في طب الأئمة: عن محمّد بن السراج، عن فضالة بن اسماعيل، عن أبي عبدالله الصادق، عن أبي جعفر عليهما‌السلام، قال: « تسريح الرأس، يقطع الرطوبة، ويذهب بأصله (١) ».

٤٣ - ( باب استحباب التمشط )

١٠١١ / ١ - الحسين بن بسطام وأخوه في طب الأئمة عليهم‌السلام، عن محمّد بن السراج، عن فضالة بن اسماعيل، عن أبي عبدالله الصادق عليه‌السلام، عن أبي جعفر الباقر عليهما‌السلام، قال: « كثرة التمشط يذهب بالبلغم »، الخبر.

١٠١٢ / ٢ - العياشي في تفسيره: عن عمار النوفلي، عن أبيه، قال: سمعت أباالحسن عليه‌السلام يقول: « المشط يذهب بالوباء ».

١٠١٣ / ٣ - الطبرسي في مكارم الاخلاق: وكان - أي النبيّ

____________________________

= على شكل سن من أسنان المشط وأطول منه يسرح به الشعر المتلبد ويستعمله من لم يكن له مشط (لسان العرب - دري - ج ١٤ ص ٢٥٥).

٤ - طب الائمة ص ٦٦، عنه في البحار ج ٦٢ ص ٢٠٥ ح ١١ وج ٧٦ ص ١١٨ ح ١٠.

(١) الظاهر انه: بأصلها.

الباب - ٤٣

١ - طب الائمة ص ٦٦ وعنه في البحار ج ٦٢ ص ٢٠٥ ح ١١ وج ٧٦ ص ١١٨ ح ١٠.

٢ - تفسير العياشي ج ٢ ص ١٣ ح ٢٦ وعنه في البحار ج ٧٦ ص ١١٦ ح ٢.

٣ - مكارم الاخلاق ص ٣٣ وعنه في البحار ج ٧٦ ص ١١٦ ح ٣.

٤٠٩

صلى‌الله‌عليه‌وآله‌ - يضع المشط تحت وسادته، ويقول: « ان المشط يذهب بالوباء ».

٤٤ - ( باب استحباب التمشط عند الصلاة، فرضاً ونفلا )

١٠١٤ / ١ - العياشي في تفسيره: عن عمار النوفلي، عن أبيه، قال: وكان لأبي عبدالله عليه‌السلام مشط في المسجد، يمشط به، إذا فرغ من صلاته.

٤٥ - ( باب استحباب تسريح اللحية والعارضين والذؤابتين والحاجبين والرأس )

١٠١٥ / ١ - الطبرسي في مكارم الأخلاق - في صفة تسريح النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌ - ولربما سرح لحيته في اليوم مرّتين.

٤٦ - ( باب كراهة التمشط من قيام )

١٠١٦ / ١ - جامع الأخبار: قال النبيّ صلى‌الله‌عليه‌وآله‌: عشرون خصلة تورث الفقر ... إلى أن قال: والتمشط من قيام.

____________________________

الباب - ٤٤

١ - تفسير العياشي ج ٢ ص ١٣ ح ٢٦، عنه في البحار ج ٧٦ ص ١١٦ ح ٢.

الباب - ٤٥

١ - مكارم الاخلاق ص ٣٣.

الباب - ٤٦

١ - جامع الاخبارص ١٤٥ فصل ٨٢.

٤١٠

٤٧ - ( باب استحباب إمرار المشط على الصدر بعد تسريح اللحية والرأس )

١٠١٧ / ١ - الطبرسي في مكارم الاخلاق: عن النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌: من أمرّ المشط على رأسه ولحيته وصدره سبع مرات لم يقاربه داء أبدا.

٤٨ - ( باب استحباب دفن الشعر والظفر والسن والدم والمشيمة والعلقة )

١٠١٨ / ١ - دعائم الإسلام: عن علي عليه‌السلام انه أمر بدفن الشعر وقال: كل ما وقع من ابن آدم (١) فهو ميتة.

١٠١٩ / ٢ - كتاب التعريف للصفواني: وروي: لا تجمع أظفارك بل ازرعها زرعا.

١٠٢٠ / ٣ - زيد النرسي في أصله: عن أبي الحسن عليه‌السلام، قال: إذا أخذت من شعر رأسك، فابدأ بالناصية ... إلى أن قال: ثم تجمع شعرك وتدفنه وتقول: اللهم اجعله إلى الجنّة ولا تجعله إلى النار، وقدس عليه ولا تسخط عليه وطهره حتى تجعله كفارة وذنوبا تناثرت عني بعدده، وما تبدله مكانه فاجعله طيبا وزينة ووقارا ونورا في القيامة منيرا يا أرحم الراحمين، اللهم زيّني بالتقوى وجنبني وجنب شعري وبشري

____________________________

الباب - ٤٧

١ - مكارم الاخلاق ص ٣٣ وعنه في البحار ج ٧٦ ص ١١٥ ح ١٦.

الباب - ٤٨

١ - دعائم الإسلام ج ١ ص ١٢٦.

(١) في المصدر: كل شئ سقط من الانسان.

٢ - التعريف ص ٣.

٣ - كتاب زيد النرسي ص ٥٦.

٤١١

المعاصي، وجنبني الردى فلا يملك ذلك أحد سواك.

٤٩ - ( باب استحباب اكرام الشعر )

١٠٢١ / ١ - الجعفريات: أخبرنا عبدالله، اخبرنا محمّد، حدّثني موسى، حدّثنا أبي، عن أبيه، عن جدّه جعفر بن محمّد، عن أبيه، عن جدّه علي بن الحسين، عن أبيه، عن علي بن أبي طالب عليهم‌السلام، قال: قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌: من كان له شعر فليحسن إليه.

١٠٢٢ / ٢ - وبهذا الاسناد: قال: قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌: « الشعر الحسن من كسوة الله تبارك وتعالى، فاكرموه ».

١٠٢٣ / ٣ - وبهذا الاسناد: قال: قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌: « من اتخذ شعرا فليحسن إليه، ومن اتخذ زوجة فليكرمها، ومن اتخذ نعلا فليستجدها، ومن اتخذ دابة فليستفرهها، ومن اتخذ ثوبا فلينظفه ».

٥٠ - ( باب جواز جزّ الشيب، وكراهة نتفه، وعدم تحريمه )

١٠٢٤ / ١ - الجعفريات: أخبرنا عبدالله، اخبرنا محمّد، حدّثني موسى، حدّثنا أبي، عن أبيه، عن جدّه جعفر بن محمّد، عن أبيه،

____________________________

الباب - ٤٩

١ - الجعفريات ص ١٥٦.

٢ - الجعفريات ص ١٥٦.

٣ - المصدر السابق ص ١٥٧.

الباب - ٥٠

١ - الجعفريات ص ١٥٦، ورواه في دعائم الإسلام ج ص ١٢٥.

٤١٢

عن جدّه علي بن الحسين، عن أبيه، عن علي بن أبي طالب عليهم‌السلام، انه كان لا يرى بجز الشيب بأسا، وكان يكره نتفه.

١٠٢٥ / ٢ - وبهذا الاسناد: عن علي بن أبي طالب عليه‌السلام، قال: « قال لنا رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌: الشيب نور، فلا تنتفوه ».

دعائم الإسلام: عنه صلى‌الله‌عليه‌وآله‌، مثله.

وعن علي عليه‌السلام: مثل الخبر الأول.

١٠٢٦ / ٣ - وعن رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌ أنه قال: « من عرف فضل شيبه فوقره، آمنه الله من فزع يوم القيامة ».

٥١ - ( باب استحباب تقليم الأظفار، وكراهة تركه )

١٠٢٧ / ١ - الجعفريات: أخبرنا محمّد حدّثني موسى قال حدّثنا أبي، عن أبيه، عن جدّه جعفر بن محمّد، عن أبيه، عن جدّه علي بن الحسين، عن أبيه، عن علي عليهم‌السلام قال: « قيل لابراهيم خليل الرحمن عليه‌السلام: تطهر، فأخذ من أظفاره، ثم قيل له: تطهر، فنتف تحت جناحه، ثم قيل له: تطهر، فحلق هامته، ثم قيل له: تطهر، فاختتن ».

١٠٢٨ / ٢ - وبهذا الاسناد: عن علي عليه‌السلام، قال: « قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌: قصوا اظافيركم، فانه أزين

____________________________

٢ - الجعفريات ص ١٥٦، ورواه في دعائم الإسلام ج ١ ص ١٢٥.

٣ - المصدر السابق ص ١٩٧ ورواه في دعائم الإسلام ج ١ ص ١٢٥.

الباب - ٥١

١ - الجعفريات ص ٢٨.

٢ - المصدر السابق ص ٢٩.

٤١٣

لكم ».

١٠٢٩ / ٣ - فقه الرضا عليه‌السلام، والهداية: في السنن الحنيفية: « وأما التي في الجسد: فنتف الابط، وتقليم الأظفار، وحلق العانة، والاستنجاء، والختان ».

١٠٣٠ / ٤ - جامع الاخبار: عن أبي عبدالله عليه‌السلام قال: « قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌: تقليم الأظفار يمنع الداء الأعظم، ويزيد في الرزق ».

١٠٣١ / ٥ - كتاب التعريف للصفواني: عن الرضا عليه‌السلام: تقليم الأظفار يجلب الرزق.

دعائم الإسلام (١): عن علي عليه‌السلام، مثل الخبر الاول.

١٠٣٢ / ٦ - وعن رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌ أنه قال في حديث: وقلموا الأظفار ولا تشبهوا باليهود ... الخبر.

٥٢ - ( باب استحباب قص الرجال الأظفار وترك النساء منها شيئاً )

١٠٣٣ / ١ - دعائم الإسلام: عن رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌، أنه

____________________________

٣ - فقه الرضا عليه‌السلام ص ١ سنن الوضوء والهداية ص ١٧.

٤ - جامع الاخبار ص ١٤٢ فصل ٧٨.

٥ - التعريف ص ٣.

(١) دعائم الإسلام ج ١ ص ١٢٤.

٦ - دعائم الإسلام ج ١ ص ١٢٤، وفيه: ولا تتشبهوا بأهل الكتاب.

الباب - ٥٢

١ - دعائم الإسلام ج ١ ص ١٢٥.

٤١٤

قال: يا معشر الرجال قصوا أظافيركم، وقال للنساء: طولن أظافيركن فانه أزين لكن.

٥٣ - ( باب كراهة تقليم الأظفار بالأسنان والأخذ بها من اللحية والحجامة يوم الأربعاء والجمعة )

١٠٣٤ / ١ - الصدوق في الخصال: عن أبيه، قال: حدّثنا سعد بن عبدالله، عن محمّد بن عيسى، عن عبيد الله بن عبدالله الدهقان، عن درست بن أبي منصور الواسطي، عن ابراهيم بن عبد الحميد، عن أبي الحسن الأول عليه‌السلام، قال: أربعة من الوسواس: أكل الطين، وفتّ الطين، وتقليم الأظفار بالاسنان، وأكل اللحية.

ويأتي ما يدل على حكم الحجامة في أبواب السفر من كتاب الحج وكتاب التجارة (١).

٥٤ - ( باب استحباب الابتداء بتقليم خنصر اليسرى والختم بخنصر اليمنى )

١٠٣٥ / ١ - جامع الاخبار: قال أبي في وصيته إليّ: قلم أظفارك، وخذ من شاربك، وابدأ بخنصرك من يدك اليسرى، واختم بخنصرك من

____________________________

الباب - ٥٣

١ - الخصال ص ٢٢١ ح ٤٦ وعنه في البحار ج ٧٦ ص ١٠٨ ح ٣.

(١) يأتي في الباب ٤ في أبواب السفر من كتاب الحج، والباب ٨ و ٩ و ١١ في أبواب ما يكتسب به من كتاب التجارة.

الباب - ٥٤

١ - جامع الاخبار ص ١٤٢، فصل ٧٨.

٤١٥

يدك اليمنى، وقل حين تريد قلمها وشاربك: بسم الله وبالله وعلى ملّة رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌، فانه من فعل ذلك كتب الله له بكل قلامة وجزازة (١) عتق نسمة، ولم يمرض إلا مرضه الذي يموت فيه.

١٠٣٦ / ٢ - القطب الراوندي في دعواته: روي عنهم عليهم‌السلام: قلّم اظفارك وابدأ بخنصرك من يدك اليسرى واختم بخنصرك من يدك اليمنى وجزّ (١) شاربك، وقل حين تريد ذلك: بسم الله وبالله وعلى ملّة رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌، فانه من فعل ذلك كتب الله له بكل قلامة وجزازة عتق رقبة.

١٠٣٧ / ٣ - كتاب التعريف للصفواني: عن الصادق عليه‌السلام في تقليم الأظفار ابتدئ بالخنصر من اليمين ثم السبابة ثم الوسطى ثم الابهام ثم البنصر، ومن اليسرى يبتدئ بالخنصر، ثم على الولاء إلى الابهام.

٥٥ - ( باب استحباب إزالة شعر الابط للرجل والمرأة ولو بالنتف وكراهة اطالته )

١٠٣٨ / ١ - الجعفريات: بالسند المتقدم، عن رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌

____________________________

(١) جزّ الصوف والشعر: قطعه، وجزازة كل شئ: ماجز منه (لسان العرب ج ٥ ص ٣٢١).

٢ - دعوات الراوندي ص ٢٨، وعنه في البحار ج ٧٦ ص ١٢١ ح ٩.

(١) في البحار: وخذ.

٣ - التعريف ص ٣.

الباب - ٥٥

١ - الجعفريات ص ٢٩، علل الشرائع ص ٥١٩ ح ١، عنه في البحار ج ٧٦ ص ٨٨ ح ١.

٤١٦

انه قال: لا يطولن أحدكم شاربه ولا عانته ولا شعر جناحه، فان الشيطان يتخذها مخابئ يتستر بها.

دعائم الإسلام: عنه صلى‌الله‌عليه‌وآله‌، مثله (١).

١٠٣٩ / ٢ - وعن علي عليه‌السلام في حديث: ان الله عزّوجلّ أوحى إلى ابراهيم عليه‌السلام ان تطهر، فأخذ من شاربه، ثم قيل له: تطهر، فقلم أظفاره، ثم قيل له تطهر، فنتف ابطه، الخبر.

٥٦ - ( باب تأكد كراهة ترك الرجل عانته أكثر من أربعين يوماً وترك المرأة لها أكثر من عشرين يوماً ولو بالقرض )

١٠٤٠ / ١ - قد تقدم - عن الجعفريات - قول النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌: من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فلا يترك عانته فوق أربعين يوما.

دعائم الإسلام: عنه صلى‌الله‌عليه‌وآله‌، مثله (١).

٥٧ - ( باب كراهة اطالة شعر الشارب والابط والعانة )

١٠٤١ / ١ - الجعفريات: أخبرنا محمّد، حدّثني موسى، قال حدّثنا أبي، عن أبيه، عن جدّه جعفر بن محمّد، عن أبيه، عن جدّه علي بن الحسين، عن أبيه، عن علي عليهم‌السلام قال: قال رسول الله

____________________________

(١) دعائم الإسلام ج ١ ص ١٢٤.

٢ - دعائم الإسلام ج ١ ص ١٢٤.

الباب - ٥٦

١ - تقدم في الباب ١٩، الحديث ٢، عن الجعفريات ص ٢٩.

(١) دعائم الإسلام ج ١ ص ١٢٤.

الباب - ٥٧

١ - الجعفريات ص ٢٩.

٤١٧

صلى‌الله‌عليه‌وآله‌: لا يطولن أحدكم شاربه ولا عانته ولا شعر جناحه، فان الشيطان يتخذها مخابئ يتستر بها.

٥٨ - ( باب استحباب مسّ الأظفار والرأس بالماء بعد أخذ الأظفار والشعر بالحديد وعدم وجوب اعادة الصلاة لمن ترك ذلك حتى صلّى )

١٠٤٢ / ١ - قد مرّ - عن دعائم الإسلام - عن أميرالمؤمنين والباقر والصادق عليهم‌السلام، في عداد ما لا ينقض الوضوء: ولا في قص الأظفار ولا أخذ الشارب ولا حلق الرأس، وإذا مس جلدك الماء فحسن.

٥٩ - ( باب استحباب التطيب )

١٠٤٣ / ١ - الجعفريات: أخبرنا محمّد، حدّثني موسى، حدّثنا أبي، عن أبيه، عن جدّه جعفر بن محمّد، عن أبيه، قال: « قال علي عليهم‌السلام: ثلاثة اعطيهن النبيون: التعطر، والأزواج، والسواك ».

١٠٤٤ / ٢ - دعائم الإسلام: روينا عن جعفر بن محمّد، عن أبيه، عن آبائه عليهم‌السلام، ان رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌ قال: « ما طابت رائحة عبد، إلّا زاد عقله ».

١٠٤٥ / ٣ - وعنه صلى‌الله‌عليه‌وآله‌ قال: « ثلاث اعطيهن النبيون:

____________________________

الباب - ٥٨

١ - تقدم في الحديث ١، الباب ٨ من أبواب نواقص الوضوء عن دعائم الإسلام ج ١ ص ١٠٢.

الباب - ٥٩

١ - الجعفريات ص ١٦.

٢ - دعائم الإسلام ج ٢ ص ١٦٥ ح ٥٩٣.

٣ - المصدر السابق ج ١ ص ١١٩ وج ٢ ص ١٦٥ ح ٥٩٣.

٤١٨

العطر، والأزواج، والسواك ».

١٠٤٦ / ٤ - وعن جعفر بن محمّد عليهما‌السلام انه قال: « الريح الطيبة تشد العقل، وتزيد الباه (١) ».

١٠٤٧ / ٥ - وعن رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌، انه كان يكثر الطيب حتى كان ذلك يغير لون لحيته ورأسه إلى الصفرة.

١٠٤٨ / ٦ - وعن علي عليه‌السلام، انه كان ربما تطيب من طيب نسائه.

١٠٤٩ / ٧ - أبوالعباس المستغفري في طب النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌: قال: قال صلى‌الله‌عليه‌وآله‌: « ثلاث يفرح بهن الجسم ويربو: الطيب، واللباس اللين، وشرب العسل ».

١٠٥٠ / ٨ - الطبرسي في مكارم الاخلاق: وكان - أي رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌ - يقول: « جعل لذتي في النساء والطيب، وجعل قرّة عيني في الصلاة والصوم ».

١٠٥١ / ٩ - الشيخ الطوسى في أماليه: عن جماعة من اصحابنا، عن أبي المفضل، عن رجاء بن يحيى العبرتائي، عن محمّد بن الحسن بن شمون، عن عبدالله بن عبد الرحمن الأصم، عن الفضيل بن يسار، عن وهب بن عبدالله، عن أبي حرب بن أبي الاسود الدؤلي، عن

____________________________

٤ - المصدر السابق ج ٢ ص ١٦٦ ح ٥٩٤.

(١) في المصدر: في الباءة.

٥ - دعائم الإسلام ج ٢ ص ١٦٦ ح ٥٩٥.

٦ - المصدر السابق ج ٢ ص ١٦٦ ح ٥٩٦.

٧ - طب النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌ ص ٤، عنه في البحار ج ٦٢ ص ٢٩٥.

٨ - مكارم الاخلاق ص ٣٤.

٩ - امالي الطوسي ج ٢ ص ١٤١.

٤١٩

أبيه، عن أبي ذر، قال: قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌ فيما أوصى إليه: « يا أبا ذر، ان الله بعث عيسى بن مريم عليه‌السلام بالرهبانية، وبعثت بالحنيفية السهلة (١)، وحبب (٢) إليّ النساء والطيب، وجعل (٣) في الصلاة قرّة عيني ».

١٠٥٢ / ١٠ - فقه الرضا عليه‌السلام : « اروي أنه لو كان شئ يزيد في البدن لكان الغمز (١) يزيد، واللين من الثياب، وكذلك الطيب ».

١٠٥٣ / ١١ - الحلي في السرائر: وروي عن النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌ أنه قال: « الريح الطيبة تشد العقل، وتزيد في الباه ».

١٠٥٤ / ١٢ - الشيخ فخر الدين في المنتخب: روي أن نصرانيا أتى رسولا من ملك الروم إلى يزيد ... إلى أن قال: ثم اعلم يا يزيد أني دخلت المدينة تاجرا في أيام حياة النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌، وقد أردت أن آتيه بهدية فسألت من أصحابه: أي شئ أحب إليه من الهدايا؟ فقالوا: الطيب أحب إليه من كلّ شئ وان له رغبة فيه، قال: فحملت من المسك فارتين (١) وقدرا من العنبر الأشهب وجئت بها إليه ... الخبر.

____________________________

(١) في المصدر: السمحة.

(٢) وفيه: وحبت.

(٣) وفيه: وجعلت.

١٠ - فقه الرضا عليه‌السلام ص ٤٧.

(١) الغمز: العصر والكبس باليد (لسان العرب - غمز - ج ٥ ص ٣٨٩).

١١ - السرائر ص ٣٧٤.

١٢ - المنتخب ص ٦٤ المجلس الرابع.

(١) فارة المسك: وعاؤه (لسان العرب - فور - ج ٥ ص ٦٧).

٤٢٠

٦٠ - ( باب استحباب الطيب في الشارب )

١٠٥٥ / ١ - كتاب التعريف للصفواني: وروي أن الطيب في الشارب تكرمة الملكين عن .... (١).

٦١ - ( باب استحباب كثرة الانفاق في الطيب )

١٠٥٦ / ١ - الحسين بن حمدان الخضيني في الهداية: باسناده عن ميسر، عن محمّد بن الوليد بن زيد (١)، عن أبي جعفر عليه‌السلام، في حديث قال: فقلت: جعلت فداك ما تقول في المسك؟ فقال لي: ان الرضا عليه‌السلام امر أن يتخذ له مسك فيه بان (٢) بسبعمائة درهم، فكتب إليه الفضل بن سهل يقول له: يا سيدى ان الناس يعيبون ذلك عليك، فكتب عليه‌السلام إليه:

يا فضل أما علمت أن يوسف الصديق عليه‌السلام كان يلبس الديباج مزرورا بازرار الذهب والجواهر، ويجلس على كرسي الذهب واللجين فلم يضرّه ذلك ولم ينقص من نبوته وحكمته شيئا، وأن سليمان بن داود عليهما‌السلام صنع له كرسي من ذهب ولجين

____________________________

الباب - ٦٠

١ - التعريف ص ٣.

(١) جاء في هامش المخطوطة ما نصه: كان هنا موضع بياض بقر كلمة - منه قده -.

الباب - ٦١

١ - الهداية ص ٦٢.

(١) في المصدر: يزيد.

(٢) البانة: شجرة لها ثمرة تصنع مربى بالطيب ثم يعتصر دهنها طيباً، وجمعها البان (لسان العرب - بين - ج ١٣ ص ٧٠).

٤٢١

مرصع بالجوهر والحلي وعمل له درج من ذهب ولجين (٣)، فكان إذا صعد على الدرج اندرجت وراءه وإذا نزل انتشرت بين يديه، والغمامة تظله والجن والانس بين يديه وقوف لأمره، والرياح تنسم وتجري كما أمرها، والسباع والوحش والهوام مذللة عكفا حوله، والملاء تختلف إليه فما ضرّه ذلك ولا نقص من نبوته شيئا ولا منزلته عند الله.

وقد قال الله تعالى: ( قُلْ مَنْ حَرَّمَ زِينَةَ اللَّـهِ الَّتِي أَخْرَجَ لِعِبَادِهِ وَالطَّيِّبَاتِ مِنَ الرِّزْقِ قُلْ هِيَ لِلَّذِينَ آمَنُوا فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا خَالِصَةً يَوْمَ الْقِيَامَةِ ) (٤) ثم أمر أن يتخذ له غالية، فاتخذت بأربعة آلاف دينار فعرضت عليه، فنظر إليها وإلى سيورها وحسنها وطيبها فأمر أن تكتب رقعة فيها عوذة من العين، وقال عليه‌السلام: العين حقّ.

٦٢ - ( باب استحباب تطيّب النساء بما ظهر لونه وخفى ريحه، والرجال بالعكس )

١٠٥٧ / ١ - الجعفريات: أخبرنا محمّد، حدّثني موسى، قال حدّثني أبي، عن أبيه، عن جدّه جعفر بن محمّد، عن جدّه علي بن الحسين، عن أبيه، عن علي عليهم‌السلام قال: « قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌: طيب الرجل ما خفي لونه وظهر ريحه، وطيب النساء ما ظهر لونه وخفى ريحه ».

____________________________

(٣) اللجين: الفضة لا مكبر له جاء مصغراً مثل الثريا (لسان العرب - لجن - ج ١٣ ص ٣٧٩).

(٤) الاعراف ٧: ٣٢.

الباب - ٦٢

١ - الجعفريات ص ٣١.

٤٢٢

١٠٥٨ / ٢ - دعائم الإسلام: عن جعفر بن محمّد عليهما‌السلام، انه قال: « طيب الرجال ما ظهرت رائحته وخفي لونه، وطيب النساء ما ظهر لونه ولا رائحة له (١) ».

١٠٥٩ / ٣ - وعنه صلى‌الله‌عليه‌وآله‌ قال: « من طيّبت (١) من النساء فلا تخرج ولا تشهد الصلاة في المسجد ».

قال المؤلف: (يعني) لئلا يشم رائحة الطيب منها من يقرب منها (٢) من الرجال، فيكون ذلك داعية إلى وساوس الشيطان.

٦٣ - ( باب كراهة ردّ الطيب )

١٠٦٠ / ١ - الطبرسي في مكارم الاخلاق: وكان - أي النبيّ صلى‌الله‌عليه‌وآله‌ - لا يعرض عليه طيب إلّا تطيب به، ويقول: « هو طيب ريحه، خفيف محمله (١) »، وان لم يتطيب، وضع اصبعه في ذلك الطيب، ثم لعق منه.

١٠٦١ / ٢ - دعائم الإسلام: عن علي عليه‌السلام، انه كان إذا ناول أحدا طيبا فأبى منه، قال: « لا يأبى الكرامة إلا حمار ».

____________________________

٢ - دعائم الإسلام ج ٢ ص ١٦٦ ح ٥٩٤.

(١) في المصدر: « وخفي رائحته » بدلاً من « ولا رائحة له ».

٣ - المصدر السابق ج ٢ ص ١٦٦ ح ٥٩٧.

(١) في المصدر: تطيب.

(٢) وفيه: يقربها.

الباب - ٦٣

١ - مكارم الاخلاق ص ٣٤.

(١) في المصدر: حمله.

٢ - دعائم الإسلام ج ٢ ص ١٦٦ ح ٥٩٦.

٤٢٣

٦٤ - ( باب استحباب التطيب بالمسك، وشمّه، وجواز الاصطباغ به في الطعام )

١٠٦٢ / ١ - الطبرسي في مكارم الاخلاق: في صفة طيب النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌: وكان يتطيب بالمسك، حتى يرى وبيصه (١) في مفرقه.

١٠٦٣ / ٢ - دعائم الإسلام: عن جعفر بن محمّد عليهما‌السلام، أنه سئل عن المسك والعنبر وغيره من الطيب يجعل في الطعام؟ قال: « لا بأس بذلك ».

١٠٦٤ / ٣ - السيد علي بن طاووس في اللهوف مرسلا قال: فلما كان الغداة أمر الحسين عليه‌السلام بفسطاط، وأمر بجفنة فيها مسك كثير فجعل فيها نورة، ثم دخل ليطلي (١)، الخبر.

٦٥ - ( باب استحباب التطيب بالغالية )

١٠٦٥ / ١ - الطبرسي في مكارم الاخلاق: وكان صلى‌الله‌عليه‌وآله‌ يتطيب (١) بالغالية، تطيبه بها نساؤه بأيديهن.

____________________________

الباب - ٦٤

١ - مكارم الاخلاق ص ٣٣، قرب الاسناد ص ٧٢، عنه في البحار ج ٧٦ ص ١٤٢ ح ١.

(١) الوبيص: اللمعان والبريق (مجمع البحرين ج ٤ ص ١٩٠).

٢ - دعائم الإسلام ج ٢ ص ١١٧ ح ٣٩٠.

٣ - اللهوف ص ٤٠.

(١) طلي الشئ: لطخه (لسان العرب - طلي - ج ١٥ ص ١٠).

الباب - ٦٥

١ - مكارم الاخلاق ص ٣٤، عنه في البحار ج ٧٦ ص ١٤٢ ح ٣.

(١) في المصدر: يطيب.

٤٢٤

٦٦ - ( باب استحباب التطيب بالمسك، والعنبر، والزعفران، والعود، وما ينبغي كتابته من القرآن ببعض ما ذكر )

١٠٦٦ / ١ - الطبرسي في مكارم الاخلاق: وكان صلى‌الله‌عليه‌وآله‌، يتطيب بذكور الطيب، وهو المسك والعنبر.

١٠٦٧ / ٢ - الحسين بن بسطام وأخوه في طب الائمة عليهم‌السلام: عن عبدالله المهتدي، قال: حدّثني محمّد بن عيسى، عن أبي همام، عن محمّد بن سعيد، عن أبي حمزة، عن أبي جعفر عليه‌السلام، أنه قال: « إذا عسر على المرأة ولادتها، تكتب لها هذه الآيات في اناء نظيف، بمسك وزعفران، ثم يغسل بماء البئر، وتسقى منه المرأة » الخبر.

ويأتي تتمته مع جملة من الاخبار في أبواب القرآن (١).

٦٧ - ( باب استحباب التطيب بالخلوق، وكراهة إدمان الرجل، ومبيته متخلّقاً )

١٠٦٨ / ١ - كتاب جعفر بن محمّد بن شريح: عن عبدالله بن طلحة النهدي، قال: سمعت أبا عبدالله عليه‌السلام [ يقول ] (١):

____________________________

الباب - ٦٦

١ - مكارم الاخلاق ص ٣٣، عنه في البحار ج ٧٦ ص ١٤٢ ح ٣.

٢ - طب الائمة عليه‌السلام ص ٩٥، عنه في البحار ج ٩٥ ص ١١٧ ح ٣.

(١) يأتي في الحديث ٤ من الباب ٣٣ من أبواب قراءة القرآن في غير الصلاة.

الباب - ٦٧

١ - كتاب جعفر بن محمّد بن شريح ص ٧٥.

(١) اثبتناه من المصدر.

٤٢٥

« ثلاثة لا يقبل الله لهم صلاة: جبار كفار، وجنب نام على غير طهارة، والمتضمخ بخلوق ».

٦٨ - ( باب استحباب البخور بالقسط، والمرّ واللبان، والعود الهندي، واستعمال ماء الورد، والمسك بعده )

١٠٦٩ / ١ - المفيد في الاختصاص: عن الحسن بن محبوب، عن علي بن أبي حمزة قال: قال أبوحنيفة يوما لموسى بن جعفر عليهما‌السلام: اخبرني أي شئ كان أحب إلى أبيك: العود أم الطنبور؟ قال: « لا بل العود »، فسئل عن ذلك فقال عليه‌السلام: « يحب عود البخور، ويبغض عود الطنبور ».

١٠٧٠ / ٢ - الطبرسي في مكارم الاخلاق: وكان صلى‌الله‌عليه‌وآله‌، يستجمر بالعود القمارى.

١٠٧١ / ٣ - فقه الرضا عليه‌السلام بعد ذكر آداب التسريح: « ثم امسح وجهك بماء ورد، فاني أروي عن أبي عبدالله عليه‌السلام، أنه قال: من أراد أن يذهب في حاجة له، ومسح وجهه بماء ورد، لم يرهق، ويقضي حاجته، ولا يصيبه قتر ولا ذلّة ».

المقنع: قال أبي في رسالته إلي: وإذا أخذت في حاجة فامسح وجهك بماء الورد، فانه من فعل ذلك لم ير وجهه قترا ولا ذلّة (١).

____________________________

الباب - ٦٨

١ - الاختصاص ص ٩٠.

٢ - مكارم الاخلاق ص ٣٤، عنه في البحار ج ٧٦ ص ١٤٣ ح ١.

٣ - فقه الرضا عليه‌السلام ص ٥٤، عنه في البحار ج ٧٦ ص ١٤٤ ح١.

(١) المقنع ص ١٩٦.

٤٢٦

١٠٧٢ / ٤ - عوالي اللآلي: وفي حديث أنس قال: قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌: « خير ما تداويتم به، الحجامة، والقسط (١) البحري ».

٦٩ - ( باب استحباب الادهان وادابه )

١٠٧٣ / ١ - الرسالة الذهبية للرضا عليه‌السلام: ومن أراد أن يذهب بالريح الباردة فعليه بالحقنة والادهان اللينة على الجسد.

١٠٧٤ / ٢ - الشيخ الطوسي في مجالسه: عن الحسين بن ابراهيم القزويني، عن أبي عبدالله محمّد بن وهبان، عن أبي القاسم علي بن حبشي، عن أبي الفضل العباس بن محمّد بن الحسين، عن أبيه، عن صفوان بن يحيى وجعفر بن عيسى بن يقطين، عن الحسين بن أبي غندر، عن أبيه، عن أبي عبدالله عليه‌السلام قال: سمعته يقول: تدهنوا فانه يظهر الغنى.

٧٠ - ( باب كراهة ادمان الرجل الدهن واكثاره بل يدهن في الشهر مرّة أو في الاسبوع مرّة أو مرتين وجواز ادمان المرأة الدهن )

١٠٧٥ / ١ - فقه الرضا عليه‌السلام : نروي عن رسول الله

____________________________

٤ - عوالي اللآلي ج ١ ص ١٠٣ ح ٣٤.

(١) القسط بضم القاف والطاء وسكون السين: عود يتبخر به وهو عقار من عقاقير البحر (لسان العرب ج ٧ ص ٣٧٩).

الباب - ٦٩

١ - الرسالة الذهبية ص ٤٢.

٢ - امالي الطوسي ج ٢ ص ٢٧٩.

الباب - ٧٠

١ - فقه الرضا عليه‌السلام ص ٥٦.

٤٢٧

صلى‌الله‌عليه‌وآله‌ قال: ادهنوا غبا.

١٠٧٦ / ٢ - دعائم الإسلام: عن الحسين بن علي عليهما‌السلام انه قال: قال لي رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌: ادهن غبا تشبه بسنة نبيّك صلى‌الله‌عليه‌وآله‌.

٧١ - ( باب استحباب الادهان بدهن البنفسج واختياره على سائر الأدهان )

١٠٧٧ / ١ - أبوالعباس المستغفري في طبّ النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌ قال: قال صلى‌الله‌عليه‌وآله‌ ادهنوا بالبنفسج، فانه بارد في الصيف حار في الشتاء.

وقال صلى‌الله‌عليه‌وآله‌: فضل دهن البنفسج على الادهان كفضل الإسلام على سائر (١) الأديان (٢).

١٠٧٨ / ٢ - الجعفريات: أخبرنا محمّد قال، حدّثنا موسى، حدّثني أبي، عن أبيه، عن جدّه جعفر بن محمّد، عن أبيه، عن جدّه عليهم‌السلام قال: قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌، فضلنا أهل البيت على سائر الناس كفضل دهن (١) البنفسج على سائر

____________________________

٢ - دعائم الإسلام ج ٢ ص ١٦٤ ح ٥٩١.

الباب - ٧١

١ - طب النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌ ص ٣ - ٤، عنه في البحار ج ٦٢ ص ٢٩٤.

(١) سائر: ليس في البحار.

(٢) طب النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌ ص ٧، عنه في البحار ج ٦٢ ص ٢٩٩.

٢ - الجعفريات ص ١٨١.

(١) دهن: ليس في المصدر.

٤٢٨

الادهان .

١٠٧٩ / ٣ - صحيفة الرضا عليه‌السلام: باسناده قال: قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌: ادهنوا بالبنفسج فانه بارد في الصيف حارّ في الشتاء.

١٠٨٠ / ٤ - وبإسناده، عن الرضا، عن أبيه، قال: « قال جعفر بن محمّد عليهما‌السلام: دعاني أبي بدهن فأدهن (١) وقال لي: ادهن فقلت: ادهنت (٢) قال: أنه البنفسج، قلت: وما فضل البنفسج؟ قال: حدّثني أبي، عن أبيه، عن جدّه الحسين، عن أبيه علي بن أبي طالب عليهم‌السلام قال: قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌: فضل البنفسج على سائر الأدهان، كفضل الإسلام على سائر الاديان ».

١٠٨١ / ٥ - دعائم الإسلام: عن رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌ قال: « فضلنا (١) أهل البيت على سائر الناس، كفضل دهن البنفسج على الادهان (٢) ».

٧٢ - ( باب استحباب التداوي بالبنفسج، دهناً وسعوطاً، للجراح والحمّى والصداع )

١٠٨٢ / ١ - الصدوق في الخصال: عن أبيه، عن سعد بن عبدالله، عن

____________________________

٣ - صحيفة الرضا عليه‌السلام ص ٤٤ ح ٥١.

٤ - صحيفة الرضا عليه‌السلام ص ٧٣ ح ١٧١.

(١) في نسخة: ليدهن.

(٢) في نسخة: قلت قد أدهنت.

٥ - دعائم الإسلام ج ٢ ص ١٦٦ ح ٥٩٦.

(١) في المصدر: ان فضلنا.

(٢) وفيه سائر الادهان.

الباب - ٧٢

١ - الخصال ص ٦٢٠، عنه في البحار ج ٦٢ ص ٩٧ ح ١٣ و ج ٦٢ ص ٣٣١ ح =

٤٢٩

محمّد بن عيسى، عن القاسم بن يحيى، عن جدّه الحسن، عن أبي بصير ومحمّد بن مسلم، عن الصادق عليه‌السلام، عن آبائه عليهم‌السلام، قال: « قال أميرالمؤمنين عليه‌السلام: كسروا حرّ الحمّى بالبنفسج، والمياه الباردة، فانَّ حرّها من فيح جهنم ».

وقال عليه‌السلام: « إستعطوا (١) بالبنفسج، فانّ رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌، قال: لو علم الناس ما في البنفسج لحسوه (٢) حسواً ».

١٠٨٣ / ٢ - الطبرسي في مكارم الاخلاق: روي في الزكام، عن أبي عبدالله عليه‌السلام قال: « تأخذ (دهن بنفسج) (١) في قطنة، فاحتمله في سفلتك عند منامك، فانه نافع للزكام ان شاء الله تعالى ».

١٠٨٤ / ٣ - الرسالة الذهبية للرضا عليه‌السلام: « فإذا أردت أن لا

____________________________

= ٢ و ج ٨١ ص ٢٠٣ ح ٥.

(١) السعوط بالفتح: اسم دواء يصب في الانف (لسان العرب ج ٧ ص ٣١٤).

(٢) حسا الطائر الماء يحسو حسواً: وهو كالشرب بالإنسان والحسو الفعل (لسان العرب - ج ١٤ ص ١٧٦).

٢ - مكارم الاخلاق ص ٣٧٧.

(١) في المصدر: البنفسج. دهن البنفسج: دهن بارد رطب ينفع الجرب منوم معدل للحرارة (القانون ج ١ ص ٢٦٦، الجامع لمفردات الأدوية والأغذية ج ٢ ص ١٠٧).

٣ - الرسالة الذهبية ص ٣١، ٦٢.

٤٣٠

يظهر في بدنك بثرة (١) ولاغيرها، فابدأ عند دخول الحمام تدهن (٢) بدنك بدهن البنفسج ».

قال عليه‌السلام بعد ذكر الحجامة في الصيف: « وصبّ على هامتك دهن البنفسج بماء الورد وشئ من الكافور ».

٧٣ - ( باب استحباب الادهان بدهن الخيرى )

١٠٨٥ / ١ - الرسالة الذهبية للرضا عليه‌السلام في ذكر فصول السنة: « كانون الآخر، وينفع فيه دخول الحمام، والتمريخ بدهن الخيري (١) وما ناسبه.

وقال عليه‌السلام: وادهّن بدهن الخيري، أو شئ من المسك، وماء الورد، وصب منه على هامتك ساعة فراغك من الحجامة ».

٧٤ - ( باب استحباب الادّهان بدهن الزنبق، والسعوط به )

١٠٨٦ / ١ - ابنا بسطام في طب الائمة: عن علي بن الحسن الخياط، عن

____________________________

(١) البثرة: خراج صغار مثل الجدري (لسان العرب ج ٤ ص ٩٣).

(٢) في المصدر: بدهن.

الباب - ٧٣

١ - الرسالة الذهبية ص ٢٠: ص ٦١.

(١) دهن الخيري: نوع من الدهون يكون لطيفاً محللاً موافقاً للجراحات وأحسنه الاصفر وينفع لاورام الرحم والمفاصل وغيرها (الجامع لمفردات الادوية والاغذية ج ٢ ص ١٠٨).

الباب - ٧٤

١ - طب الائمة عليه‌السلام ص ٨٧، عنه في البحار ج ٦٢ ص ١٤٣ ح ٣.

٤٣١

علي بن يقطين، قال: كتبت إلى أبي الحسن الرضا عليه‌السلام: أني أجد برداً شديداً في رأسي، حتى إذا هبّت عليّ الرياح، كدت أن يغشى عليّ، فكتب إلي: « عليك بسعوط العنبر والزنبق، بعد الطعام، تعافى منه باذن الله ».

١٠٨٧ / ٢ - وعن جعفر بن جابر الطائي، عن موسى بن عمر بن زيد، عن عمر بن يزيد، قال: كتب جابر بن حيان الصوفي إلى أبي عبدالله عليه‌السلام فقال: يا ابن رسول الله منعتني ريح شابكة، شبكت بين قرني إلى قدمي، فادع الله لي، فدعا له وكتب إليه: « عليك بسعوط العنبر والزنبق [ على الريق ] (١) تعافى منه ان شاء الله » ففعل ذلك، فكأنما نشط من عقال.

١٠٨٨ / ٣ - الرسالة الذهبية للرضا عليه‌السلام: « ومن أراد أن يأمن من وجع السفل، ولا يظهر به وجع البواسير، فليأكل كلّ ليلة سبع تمرات برني (١) بسمن البقر، ويدهن بين انثييه بدهن زنبق خالص ».

٧٥ - ( باب استحباب السعوط بدهن السمسم )

١٠٨٩ / ١ - الحميري في قرب الاسناد: عن الحسن بن طريف، عن

____________________________

٢ - طب الائمة عليهم‌السلام ص ٧٠، عنه في البحار ج ٦٢ ص ١٨٦ ح ١.

(١) أثبتناه من المصدر والبحار.

٣ - الرسالة الذهبية ص ٣٥ باختلاف يسير.

(١) في الحديث « خير تموركم البرني » وهو نوع من اجود التمر (مجمع البحرين - برن - ج ٦ ص ٢١٣).

الباب - ٧٥

١ - قرب الاسناد ص ٥٢.

٤٣٢

الحسين بن علوان، عن جعفر، عن أبيه عليهما‌السلام، قال: « كان رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌ يستعط بدهن الجلجلان، إذا وجع رأسه ».

٧٦ - ( باب استحباب تقبيل الورد والريحان والفاكهة الجديدة، ووضعها على العينين، والصلاة على النبي والأئمة عليهم‌السلام، والدعاء بالمأثور )

١٠٩٠ / ١ - الطبرسي في مكارم الاخلاق: عن الصادق عليه‌السلام قال: « كان رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌ إذا أتي بفاكهة حديثة قبلها، ووضعها على عينيه، ويقول: (اللهم أريتنا أولها فأرنا آخرها) (١) ».

٧٧ - ( باب استحباب اختيار الآس والورد على أنواع الريحان )

١٠٩١ / ١ - صحيفة الرضا عليه‌السلام: بإسناده عنه، عن آبائه، عن علي عليهم‌السلام، قال: « حباني رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌ بالورد بكلتا يديه، فلما أدنيته إلى أنفي قال: انه (١) سيد ريحان الجنّة بعد الآس ».

____________________________

الباب - ٧٦

١ - مكارم الاخلاق ص ١٤٦.

(١) في المصدر: اللهم كما أريتنا اولها في عافية فأرنا آخرها في عافية.

الباب - ٧٧

١ - صحيفة الرضا عليه‌السلام ص ٦٨ ح ١٤٨ وعيون اخبار الرضا ج ٢ ص ٤٠ ح ١٢٨، عنه في البحار ج ٧٦ ص ١٤٦ ح ١.

(١) في المصدر: أما انه.

٤٣٣

١٠٩٢ / ٢ - القطب الراوندي في الدعوات: عن رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌، أنه قال: « وكل الفاكهة في اقبال دولتها وأفضلها الرمان والأترج (١)، ومن الرياحين الورد والبنفسج ».

١٠٩٣ / ٣ - البحار: عن كتاب الامامة والتبصرة لعلي بن بابويه، عن سهل بن أحمد، عن محمّد بن محمّد بن الاشعث، عن موسى بن اسماعيل بن موسى بن جعفر، عن أبيه، عن آبائه عليهم‌السلام، قال: قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌: رائحة الأنبياء رائحة السفرجل، ورائحة الحور العين رائحة الآس، ورائحة الملائكة رائحة الورد ورائحة ابنتى فاطمة الزهراء عليها‌السلام رائحة السفرجل والآس والورد، الخبر.

١٠٩٤ / ٤ - أبوالعباس المستغفري في طب النبيّ صلى‌الله‌عليه‌وآله‌: قال صلى‌الله‌عليه‌وآله‌: « من أراد أن يشم ريحي فليشم الورد الأحمر ».

٧٨ - ( باب نوادر ما يتعلق بأبواب التنظيف )

١٠٩٥ / ١ - الجعفريات: أخبرنا عبدالله، اخبرنا محمّد، حدّثني

____________________________

٢ - دعوات الراوندي ص ٦٩.

(١) الاترجة بضم الهمزة وتشديد الجيم واحده الاترج: وهي فاكهة معروفة، ولغة ضعيفة ترنجة (مجمع البحرين ج ٢ ص ٢٨٠).

٣ - البحار ج ٦٦ ص ١٧٧ ح ٣٩ بل، عن جامع الاحاديث ص ١٢.

٤ - طب النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌ ص ٧ وعنه في البحار ج ٧٦ ص ١٤٧ ح ٣.

الباب - ٧٨

١ - الجعفريات ص ١٥٧.

٤٣٤

موسى، حدّثنا أبي، عن أبيه، عن جدّه جعفر بن محمّد، عن أبيه، عن جدّه علي بن الحسين، عن أبيه، عن علي بن أبي طالب عليهم‌السلام قال: قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌: « بئس العبد القاذورة ».

١٠٩٦ / ٢ - الرسالة الذهبية للرضا عليه‌السلام: « وإذا أردت دخول الحمام، وان لا تجد في رأسك ما يؤذيك، فابدأ قبل دخولك (١) بخمس جرع (٢) من ماء فاتر، فانك تسلم من وجع الرأس والشقيقة ».

وقيل (٣): خمس مرّات يصب الماء الحار عليه (٤) قبل دخول الحمام.

وقال عليه‌السلام في تدبير الفصول (٥): « آيار: وهو آخر فصل الربيع ينفع فيه دخول الحمام أول النهار، أيلول: ويجتنب فيه لحم البقرو الاكثار من الشواء ودخول الحمام، تشرين الآخر: ويقلل فيه من دخول الحمام، كانون الآخر: وينفع فيه دخول الحمام أول النهار ».

وقال عليه‌السلام: « واياك والحمام إذا احتجمت فان الحمى الدائمة تكون فيه (٧) ».

____________________________

٢ - الرسالة الذهبية ص ٢٩.

(١) في المصدر: عند دخول الحمام.

(٢) وفيه: حسوات.

(٣) نفس المصدر ص ٣٠.

(٤) في نسخة: خمس أكف ماء حار تصبه على رأسك.

(٥) الرسالة الذهبية ص ١٧ - ٢٠.

(٦) نفس المصدر ص ٥٩.

(٧) وفيه: منه.

٤٣٥

١٠٩٧ / ٣ - ابنا بسطام في طبّ الائمة عليهم‌السلام: عن أبي عبدالله عليه‌السلام، قال: « طب العرب في خمسة وعدّ منها الحمّام ».

١٠٩٨ / ٤ - وعن أبي جعفر عليه‌السلام: « طب العرب في سبعة: شرطة الحجامة، والحقنة، والحمام، والسعوط، والقئ، وشربة العسل وآخر الدواء الكي، وربّما يزاد فيه النورة ».

١٠٩٩ / ٥ - وعن محمّد بن خلف، عن الوشاء، عن محمّد بن سنان (١)، قال: شكا رجل إلى أبي عبدالله عليه‌السلام الوضح (٢) والبهق (٣)، فقال: « ادخل الحمام، وادخل (٤) الحناء بالنورة، واطل بهما فانك لا تعاين (٥) بعد ذلك شيئاً ». قال الرجل: فو الله ما فعلت إلّا مرّة واحدة فعافاني الله منه، وما عاد بعد ذلك.

١١٠٠ / ٦ - جعفر بن أحمد القمي في كتاب العروس: عن أبي مريم قال: قال علي عليه‌السلام: « لا يدخل الصائم الحمام ».

____________________________

٣، ٤ - طب الائمة عليهم‌السلام ص ٥٥، عنه في البحار ج ٧٦ ص ٧٦ ح ٢٠.

٥ - طب الائمة عليهم‌السلام ص ٧١، عنه في البحار ج ٦٢ ص ٢١١ ح ٣.

(١) في المصدر: عبدالله بن سنان.

(٢) الوضح: يكنى، عن البرص، وفي الحديث: جاءه رجل بكفه وضح اي برص (لسان العرب - وضح - ج ٢ ص ٦٣٤).

(٣) البهق: بياض دون البرص بياض يعتري الجسد بخلاف لونه ليس من البرص (لسان العرب - بهق - ج ١٠ ص ٢٩).

(٤) في المصدر: واخلط.

(٥) ومنه: لا تعاني.

٦ - العروس ص ٥٢.

٤٣٦

١١٠١ / ٧ - وعن رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌ قال: « قال حبيبي جبرئيل عليه‌السلام: تطيب يوم ويوم لا ».

١١٠٢ / ٨ - الصفواني في كتاب التعريف: ولا تشرب عند خروجك من الحمام، ولا في الليل، فانه يتولد منه الماء الأصفر (١).

١١٠٣ / ٩ - وروي: أول ما يستعمل الطيب في موضع السجود ثم سائر البدن.

١١٠٤ / ١٠ - وعن أبي عبدالله عليه‌السلام: « من اقتص في يوم الأربعاء، يبتدئ من الابهام إلى الخنصر، أمن من الرمد ».

١١٠٥ / ١١ - علي بن ابراهيم في تفسيره في سياق قصّة بلقيس: وكان سليمان عليه‌السلام قد أمر أن يتخذ لها بيت من قوارير، ووضعه على الماء، ثم قيل لها: ادخلي الصرح (١)، فظنت أنه ماء فرفعت ثوبها وأبدت ساقيها، فإذا عليها شعر كثير فقيل لها: انه صرح ممرد (٢) من قوارير (٣).

قالت: ربّ اني ظلمت نفسي، واسلمت مع سليمان لله ربّ

____________________________

٧ - المصدر السابق ص ٥٥.

٨ - التعريف ص ٢.

(١) الماء الاصفر: الذي يصيب البطن وهو السقي، وصاحبه يرشح رشحاً منتناً (لسان العرب - صفر - ج ٤ ص ٤٦١).

٩، ١٠ - المصدر السابق ص ٣.

١١ - تفسير علي بن ابراهيم ج ٢ ص ١٢٨.

(١) الصرح: القصر والصحن، يقال: هذه صرحة الدار والصرح: الأرض المملسة (لسان العرب - صرح - ج ٢ ص ٥١١).

(٢) الممرد: أي مملس، من قولهم: شجرة مرداء إذا لم يكن عليها ورق (المفردات ص ٤٦٦).

(٣) القوارير: الزجاج (المفردات ص ٣٩٨).

٤٣٧

العالمين، فتزوجها سليمان وقال للشياطين: « اتخذوا لها شيئاً يذهب هذا الشعر عنها » فعملوا الحمامات وطبخوا الزرنيخ، فالحمامات والنورة ممّا اتخذته الشياطين لبلقيس.

١١٠٦ / ١٢ - الرسالة الذهبية: وإذا أردت استعمال النورة ولا يصيبك قروح ولا شقاق ولا سواد، فاغتسل بالماء البارد قبل أن تتنور.

ومن أراد دخول الحمام للنورة فليجتنب الجماع قبل ذلك باثنتي عشرة ساعة، وهو تمام يوم، وليطرح في النورة شيئاً من الصبر والاقاقيا (١) والحضض (٢)، ويجمع ذلك ويأخذ منه اليسير إذا كان مجتمعاً أو متفرقاً، ولا يلقي في النورة شيئاً من ذلك حتى تماث النورة بالماء الحار، الذي طبخ فيه بابونج ومرزنجوش أو ورد بنفسج يابس، وجميع ذلك أجزاء يسيرة مجموعة أو متفرقة، بقدر ما يشرب الماء رائحته، وليكن الزرنيخ مثل سدس النورة، ويدلك الجسد بعد الخروج بشئ يقلع رائحتها كورق الخوخ وثجير العصفر والحناء والورد والسنبل، منفردة أو مجتمعة.

ومن أراد أن يأمن احراق النورة فليقلل من تقليبها، وليبادر إذا عمل في غسلها، وأن يمسح البدن بشئ من دهن الورد، فان أحرقت البدن - والعياذ بالله - يؤخذ عدس مقشر يسحق ناعماً ويداف في ماء ورد وخل، يطلي به الموضع الذي أثرت فيه النورة فانه يبرأ باذن الله تعالى. والذي يمنع من آثار النورة في الجسد، هو أن يدلك

____________________________

١٢ - الرسالة الذهبية ص ٣١ باختلاف في اللفظ.

(١) الاقياقيا وتسمى الشوكة المصرية: شجرة من فصيلة القطانيات رائحتها عطرة زهورها غالباً صفراء (المنجد ص ١٣).

(٢) الحضض: دواء معروف، عصارة شجر معروف له ثمرة كالفلفل (مجمع البحرين - حضض - ج ٤ ص ٢٠٠).

٤٣٨

الموضع بخل العنب العنصل (٣) الثقيف (٤) ودهن الورد دلكاً جيداً.

وقال عليه‌السلام في ذكر فصول السنة: « نيسان: ويعالج (٥) الجماع، والتمريخ بالدهن في الحمام ولا يشرب الماء على الريق، ويشم الرياحين والطيب، آيار: وشم المسك والعنبر ينفع فيه، تموز: ويستعمل فيه من النور والرياحين الباردة والرطبة الطيبة الرائحة، آب: ويشم من الرياحين الباردة، أيلول: ويستعمل فيه الطيب المعتدل المزاج ».

وقال عليه‌السلام: « ومن أراد أن لا يشتكى سرته، فيدهنها متى دهن رأسه، ومن أراد ان لا تنشق شفتاه ولا يخرج فيها ناسور، فليدهن حاجبه من دهن رأسه ».

وقال عليه‌السلام: « ولا تؤخر شم النرجس، فانه يمنع الزكام في مدّة أيام الشتاء ».

١١٠٧ / ١٣ - الجعفريات: أخبرنا عبدالله بن محمّد، قال: أخبرنا محمّد بن محمّد قال: حدّثني موسى بن اسماعيل قال: حدّثنا أبي، عن أبيه، عن جدّه جعفر بن محمّد، عن أبيه، عن جدّه علي بن الحسين عن

____________________________

(٣) العنصل: البصل البري وهو الذي تسميه الاطباء الاسقال ويتخذ منه خل (لسان العرب - عصل - ج ١١ ص ٤٥٠). والظاهر سقوط لفظة (أو) من الناسخ قبل كلمة العنصل.

(٤) ثقف الخل فهو ثقيف: حذق وحمض جدا (لسان العرب - ثقف - ج ٩ ص ١٩).

(٥) المعالجة: الممارسة والمزاولة ومنه: عالجت امرأة فاصبت منها، وكل شئ زاولته ومارسته فقد عالجته (لسان العرب ج ٢ ص ٣٢٧ ومجمع البحرين ج ٢ ص ٣١٨).

١٣ - الجعفريات ص ١٩١.

٤٣٩

أبيه، عن علي بن أبي طالب عليهم‌السلام قال: « قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌: ثلاث يطفئن نور العبد: من قطع ود أبيه، أو خضب شيبته بسواد، أو وضع بصره في الحجرات من غير أن يؤذن له ».

١١٠٨ / ١٤ - وبهذا الاسناد: عن علي عليه‌السلام قال: « تنوّر رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌ بخيبر (١) وليس له (٢) مظلة من الشمس ».

١١٠٩ / ١٥ - وبهذا الاسناد: عن علي عليه‌السلام، انه نهى، عن القصص (١) ونقش الخضاب والقنازع (٢).

دعائم الإسلام: عنه عليه‌السلام، مثله (٣).

١١١٠ / ١٦ - الصدوق في المقنع: قال أبي في رسالته إليّ: وإذا اكتحلت

____________________________

١٤ - الجعفريات ص ١٧٤.

(١) في المصدر: بخيبس.

(٢) له: ليس في المصدر والمخطوط والظاهر انها سقطت من النساخ لان المعنى لايتم بدونها، وقد أثبتناه من الطبعة الحجرية.

١٥ - المصدر السابق ص ٣١.

(١) القصة: بالتشيد شعر الناصية، والجمع: القصص، ومنه: أنه نهى، عن القنازع والقصص (مجمع البحرين - قصص - ج ٤ ص ١٨٠).

(٢) في المصدر، بعد الخضاب: وقال: انما هلكت بنو اسرائيل من قبل القصص والخضاب والقنازع. والقنزعة بضم القاف والزاء وسكون النون واحدة قنازع: وهي ان يحلق الرأس إلا قليلا ويترك وسط الرأس (مجمع البحرين ج ٤ ص ٣٧٩).

(٣) دعائم الإسلام ج ٢ ص ١٦٧ ح ٦٠٠.

١٦ - المقنع ص ١٩٥.

٤٤٠

441

442

443

444

445

446

447

448

449

450

451

452

453

454

455

456

457

458

459

460

461

462

463

464

465

466

467

468

469

470

471

472

473

474

475

476

477

478

479

480

481

482

483

484

485

486

487

488

489

490

491

492

493

494

495

496

497

498

499

500

501

502

503

504

505

506

507

508

509

510