مستدرك الوسائل ومستنبط المسائل الجزء ١

مستدرك الوسائل ومستنبط المسائل15%

مستدرك الوسائل ومستنبط المسائل مؤلف:
تصنيف: متون حديثية
الصفحات: 510

الجزء ١ الجزء ٢ الجزء ٣ الجزء ٤ الجزء ٥ الجزء ٦ الجزء ٧ الجزء ٨ الجزء ٩ الجزء ١٠ الجزء ١١ الجزء ١٢ الجزء ١٣ الجزء ١٤ الجزء ١٥ الجزء ١٦ الجزء ١٧ الجزء ١٨ الجزء ١٩ الجزء ١٩ الجزء ٢٠ الجزء ٢١ الجزء ٢٢ الجزء ٢٣ الجزء ٢٤ الجزء ٢٥ الجزء ٢٦ الجزء ٢٧
  • البداية
  • السابق
  • 510 /
  • التالي
  • النهاية
  •  
  • تحميل HTML
  • تحميل Word
  • تحميل PDF
  • المشاهدات: 280323 / تحميل: 5819
الحجم الحجم الحجم
مستدرك الوسائل ومستنبط المسائل

مستدرك الوسائل ومستنبط المسائل الجزء ١

مؤلف:
العربية

هذا الكتاب نشر الكترونيا وأخرج فنيّا برعاية وإشراف شبكة الإمامين الحسنين (عليهما السلام) وتولَّى العمل عليه ضبطاً وتصحيحاً وترقيماً قسم اللجنة العلمية في الشبكة


1

2

3

4

5

6

7

8

9

10

11

12

13

14

15

16

17

18

19

20

القيامة: رجل قرأ كتاب الله، وامّ لله قوما وهم به راضون، ورجل دعا إلى هذه الصلوات الخمس في الليل والنهار، لا يريد به الّا وجه الله تعالى والدار الآخرة، ومملوك لم يشغله رقّ الدنيا عن طاعة ربّه (بعد فراغه) (١) ».

٤٠٧٤ / ١٠ - الشيخ أبو الفتوح الرازي في تفسيره: عن ضحّاك عن عبدالله قال: قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌: « ثلاثة لا يبالون بالحساب، ولا يخافون الصيحة والفزع الاكبر: رجل تعلّم القرآن، وحفظه، وعمل به، فانه يأتي الله تعالى سيّدا شريفا، ومؤذن اذّن سبع سنين، لم يطمع في اذانه اجرا، وعبد اطاع الله، واطاع سيّده ».

٤٠٧٥ / ١١ - وروى مجاهد، عن عبدالله بن عباس قال: قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌: « من اذن لوجه الله سبع سنين، كتب الله له براءة من النار ».

٤٠٧٦ / ١٢ - وعن أنس، عنه صلى‌الله‌عليه‌وآله‌ قال: « من اذّن لوجه الله عن نيّة صادقة سنة، اوقفوه يوم القيامة على باب الجنّة، وقالوا له: اشفع لمن شئت ».

٤٠٧٧ / ١٣ - وعن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌: « من نادى للصلاة في اوقاتها الخمسة، مؤمنا، محتسبا غفر الله له ما تقدم من ذنبه، وما تأخر ».

٤٠٧٨ / ١٤ - وعن ابن عمر قال: قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌:

____________________________

(١) ليس في المصدر.

١٠، ١١ - تفسير أبي الفتوح الرازي ج ٢ ص ١٨٢.

١٢، ١٣ - تفسير أبي الفتوح الرازي ج ٢ ص ١٨٢.

١٤ - تفسير أبي الفتوح الرازي ج ٢ ص ١٨٢.

٢١

« ان المؤذّن في سبيل الله ما دام في اذانه، كشهيد يتقّلب في دمه، ويشهد له بذلك كل رطب ويابس بلغه صوته، وإذا مات ما تعرّضته هوام الأرض في قبره ».

وقال صلى‌الله‌عليه‌وآله‌ (١): « المؤذنون اطول الناس اعناقا يوم القيامة ».

٤٠٧٩ / ١٥ - وفي خبر قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌: « إذا كان يوم القيامة، ينادي المنادي: اين اضياف الله؟ فيؤتى بالصائمين، وينادي: اين رعاة الشمس والقمر؟ فيؤتى بالمؤذنين، فيحملون على نجب من نور وعلى رؤوسهم تاج الكرامة، ويذهب بهم إلى الجنة ».

٤٠٨٠ / ١٦ - وعن جابر بن عبدالله، عن رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌، قال: سمعته يقول: « اللّهم اغفر للمؤذنين » ثلاثا، فقلت له: يا رسول الله انا نضرب بالسيف على الأذان، وما دعوت لنا كما تدعو للمؤذنين، فقال: « يا جابر اعلم انه سيأتي زمان على الناس، يكلون الأذان إلى الضعفاء، وان لحوما محرمة على النار، وهي لحوم المؤذنين ».

٤٠٨١ / ١٧ - الشيخ المفيد في الاختصاص: حدثنا عبدالرحمن بن ابراهيم، قال: حدثنا الحسين بن مهران، قال حدثني الحسين بن

____________________________

(١) المصدر نفسه ج ٢ ص ١٨٣.

١٥ - تفسير أبي الفتوح الرازي ج ٢ ص ١٨٣.

١٦ - تفسير أبي الفتوح الرازي ج ٢ ص ١٨٣.

١٧ - الاختصاص ص ٣٩، ورواه الصدوق (ره) في الأمالي ص ١٦٣، والخصال ص ٣٥٥ ح ٣٦ قطعة منه، وعنها في البحار ج ٩ ص ٣٠٢.

٢٢

عبدالله، عن أبيه، عن جده، عن جعفر بن محمّد، عن أبيه، عن جده الحسين بن علي بن أبي طالب عليهم‌السلام قال: « جاء رجل من اليهود إلى النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌ - إلى أن قال: قال -: يا محمّد فاخبرني عن العاشر، سبعة (١) خصال التي (٢) اعطاك الله من بين النبيين، واعطى امتك من بين الامم، فقال النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌: فاتحة الكتاب، والأذان، والاقامة، والجماعة في مساجد المسلمين، ويوم الجمعة، والاجهار في ثلاث (٣)، ورخصة لامتي عند الامراض والسفر، والصلاة على الجنائز، والشفاعة في أصحاب الكبائر من امتي.

قال: صدقت يا محمّد، فما ثواب من قرأ فاتحة الكتاب؟ فقال النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌: من قرأ فاتحة الكتاب اعطاه الله من الأجر بعدد كلّ كتاب نزل من السماء، (قرائها و ثوابها) (٤)، واما الأذان فيحشر المؤذنون من امتى مع النبيّين والصديقين و الشهداء »، الخبر.

٣ - ( باب جواز التعويل في دخول الوقت، على أذان الثقة )

٤٠٨٢ / ١ - عوالي اللآلي: عن النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌ قال: « الأئمة ضمناء، والمؤذنون امناء ».

٤٠٨٣ / ٢ - الصدوق في المقنع: ومن اذّن عشر سنين محتسبا، غفر الله له

____________________________

(١) في الاختصاص فقط: تسعة.

(٢) التي: ليس في المصدر.

(٣) وفيه زيادة: صلوات

(٤) في الأمالي والخصال والبحار: ويجزي بها ثوابها.

الباب - ٣

١ - عوالي اللآلي ج ١ ص ٤٠٤ ح ٦١.

٢ - المقنع ص ٢٧.

٢٣

مدّ بصره، ومدّ صوته في السماء، ويصدّقه كلّ رطب ويابس سمعه، وله من كلّ من يصلّي معه سهم، وله من كلّ من يصلّي بصوته حسنة.

٤ - ( باب استحباب الأذان والاقامة لكلّ صلاة فريضة ).

٤٠٨٤ / ١ - البحار، عن العلل لمحمّد بن علي بن ابراهيم: عن الصادق عليه‌السلام، انه قال: « إذا اذّنت وصلّيت، صلّى خلفك صفّ من الملائكة، وإذا اذّنت واقمت صلّى خلفك صفّان من الملائكة ».

٤٠٨٥ / ٢ - دعائم الإسلام: عن جعفر بن محمّد عليهما‌السلام، انه قال: « من اذّن واقام (١)، صلّى خلفه صفّان من الملائكة، وان اقام ولم يؤذن (٢)، صلّى خلفه صفّ من الملائكة ».

٥ - ( باب تأكد استحباب الأذان والاقامة، للمغرب والصبح )

٤٠٨٦ / ١ - دعائم الإسلام: عن جعفر بن محمّد عليهما‌السلام، انه قال في حديث: « ولا بد في الفجر والمغرب، من اذان واقامة، في الحضر والسفر، لأنه لا تقصير فيهما ».

٤٠٨٧ / ٢ - فقه الرضا عليه‌السلام: « وقد روى ان الأذان والاقامة في

____________________________

الباب - ٤

١ - البحار ج ٨٤ ص ١٧٠ ح ٧٣.

٢ - دعائم الإسلام ج ١ ص ١٤٦.

(١ - ٢) في المصدر زيادة: وصلى.

الباب - ٥

١ - دعائم الإسلام ج ١ ص ١٤٦.

٢ - فقه الرضا عليه‌السلام ص ٦.

٢٤

ثلاث صلوات: الفجر، والظهر والمغرب، وصلاتين باقامة هما: العصر، والعشاء الآخرة، لأنه روي: خمس صلوات في ثلاث اوقات (١) ».

٦ - ( باب تأكّد استحباب الأذان والاقامة، لصلاة الجماعة )

٤٠٨٨ / ١ - دعائم الإسلام: عن علي عليه‌السلام انه قال: « لا بأس ان يصلّي الرجل لنفسه، بلا اذان، ولا اقامة ».

٧ - ( باب عدم جواز الأذان قبل دخول الوقت، إلّا في الصبح فيقدّم قليلاً، ويعاد بعده، وان تغاير المؤذّنان )

٤٠٨٩ / ١ - دعائم الإسلام: عن علي عليه‌السلام انه قال: « لا بأس بالأذان قبل طلوع الفجر، ولا يؤذّن للصلاة حتى يدخل وقتها ».

٤٠٩٠ / ٢ - زيد النرسي في أصله: عن أبي الحسن موسى عليه‌السلام، انه سمع الأذان قبل طلوع الفجر، فقال: « شيطان » ثم سمعه عند طلوع الفجر فقال: « الأذان حقّا ».

ومنه: عن أبي الحسن عليه‌السلام قال: سألته عن الأذان قبل طلوع الفجر فقال: « لا انّما الأذان عند طلوع الفجر اول ما يطلع ».

____________________________

(١) أوقات: ليس في المصدر.

الباب - ٦

١ - دعائم الإسلام ج ١ ص ١٤٦.

الباب - ٧

١ - دعائم الإسلام ج ١ ص ١٤٦.

٢ - كتاب زيد النرسي ص ٥٤.

٢٥

قلت: فان كان يريد ان يؤذن الناس بالصلاة وينبّههم قال: فلا يؤذن، ولكن فليقل وينادى بالصلاة خير من النوم، الصلاة خير من النوم، يقولها مرارا.

٤٠٩١ / ٣ - ابن أبي جمهور في درر اللآلي: روي ان بلالا اذّن قبل طلوع الفجر، فأمره النبيّ صلى‌الله‌عليه‌وآله‌ ان يعيد الأذان.

٤٠٩٢ / ٤ - وروى عيّاض بن عامر، عن بلال انّ رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌ قال له: « لا تؤذن حتى يستبين لك الفجر » هكذا، ومدّ يده عرضا.

٨ - ( باب جواز الأذان جنباً، وعلى غير وضوء، واستحباب الطهارة فيه، وتأكد الاستحباب في الاقامة )

٤٠٩٣ / ١ - كتاب عاصم بن حميد الحناط: عن عمرو بن أبي نصر قال: قلت لأبي عبدالله عليه‌السلام: المؤذن يؤذّن وهو على غير وضوء؟ قال: « نعم، ولا يقيم الّا وهو على وضوء »، الخبر.

٤٠٩٤ / ٢ - دعائم الإسلام: عن جعفر بن محمّد عليهما‌السلام قال: « لا بأس ان يؤذن الرجل على غير طهر، ويكون (على طهر) (١) أفضل، ولا يقيم الّا على طهر ».

____________________________

٣ - درر اللآلي ج ١ ص ١٤٤.

٤ - المصدر السابق ج ١ ص ١٤١.

الباب - ٨

١ - كتاب عاصم بن حميد الحناط ص ٣٥.

٢ - دعائم الإسلام ج ١ ص ١٤٦.

(١) في المصدر: طاهراً.

٢٦

٤٠٩٥ / ٣ - الصدوق في المقنع: ولا بأس ان تؤذن وأنت على غير وضوء - إلى أن قال -: ولكن إذا أقمت فعلى وضوء.

٩ - ( باب جواز الكلام في الأذان، وكراهته في الاقامة وبعدها، إلّا فيما يتعلّق بالصلاة، وبينهما في صلاة الغداة، واستحباب اعادة الاقامة )

٤٠٩٦ / ١ - دعائم الإسلام: عن علي عليه‌السلام، انه لم ير بالكلام، في الأذان والاقامة، بأسا.

٤٠٩٧ / ٢ - وعن جعفر بن محمّد عليه‌السلام مثل ذلك (الّا أنّه) (١) قال: « إذا قال المؤذن: قد قامت الصلاة حرم عليه الكلام، وعلى سائر أهل المسجد، الّا ان يكونوا اجتمعوا من (٢) شتّى، وليس (٣) لهم امام ».

٤٠٩٨ / ٣ - وعنه عليه‌السلام في حديث يأتي (١): « وإذا قال المؤذّن: قد قامت الصلاة، فقد وجب على الناس الصمت والقيام، الّا أن لا يكون لهم إمام، فيقدّم بعضهم بعضا ».

____________________________

٣ - المقنع ص ٢٧.

الباب - ٩

١ - دعائم الإسلام ج ١ ص ١٤٦.

٢ - دعائم الإسلام ج ١ ص ١٤٦.

(١) في المصدر: واستثنى الاقامة.

(٢) من، ليست في المصدر.

(٣) في المصدر: ولم يكن.

٣ - دعائم الإسلام ج ١ ص ١٤٥.

(١) يأتي في الباب ٣٢ حديث ١.

٢٧

٤٠٩٩ / ٤ - الصدوق في الامالي: عن محمّد بن موسى بن المتوكل، عن سعد بن عبدالله، عن ابراهيم بن هاشم، عن الحسين بن الحسن، عن سليمان بن جعفر البصري، عن عبدالله بن الحسين بن زيد، عن أبيه، عن الصادق، عن آبائه عليهم‌السلام، قال: « قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌: ان الله كره الكلام بين الأذان والاقامة، في صلاة الغداة، حتى تقضى الصلاة، (ونهى عنه) (١) ».

ورواه في الخصال، عن أبيه، عن سعد، مثله (٢).

٤١٠٠ / ٥ - السيد علي بن طاووس في سعد السعود: نقلا عن تفسير الثقة محمّد بن العباس، عن الحسين بن محمّد بن سعيد، عن محمّد بن الفيض بن الفياض، عن ابراهيم بن عبدالله بن همام، عن عبدالرزاق، عن معمّر، عن ابن حماد، عن أبيه، عن جده قال: قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌: « بينما انا في الحجر إذ اتاني جبرئيل - وذكر اسراءه إلى بيت المقدس، وان جبرئيل اذن، إلى ان قال -: حتى إذا قضى اذانه أقام الصلاة - إلى أن قال -: ولا أشك (١) أن جبرئيل يستقدمنا (٢)، فلمّا استووا على مصافهم أخذ جبرئيل بضبعي، ثم قال لي: يا محمّد تقدّم فصلّ باخوانك، فالخاتم أولى من المختوم »، الخبر.

____________________________

٤ - أمالي الصدوق ص ٢٤٨ ح ٣.

(١) ليس في المصدر.

(٢) الخصال ص ٥٢٠ ح ٢٠.

٥ - سعد السعود ص ١٠٠.

(١) في المصدر: ولاشك.

(٢) في المصدر: سيقدمنا.

٢٨

٤١٠١ / ٦ - الشيخ المفيد في الارشاد، وغيره: في غيره في سياق قصّة مسير أبى عبدالله الحسين عليه‌السلام إلى العراق، قالوا: فلم يزل الحرّ موافقا (١) للحسين عليه‌السلام، حتى حضرت صلاة الظهر، فأمر الحسين عليه‌السلام الحجّاج بن مسروق ان يؤذن، فلما حضرت الاقامة خرج الحسين عليه‌السلام في ازار ورداء ونعلين، فحمد الله واثنى عليه، ثم قال: « أيّها الناس انّي لم آتكم حتى اتتني كتبكم، وقدمت عليّ رسلكم: ان اقدم علينا فإنه ليس لنا إمام، لعلّ الله ان يجمعنا واياكم (٢) على الهدى، والحق، فان كنتم على ذلك فقد جئتكم فاعطوني ما اطمئن إليه من عهودكم ومواثيقكم، وان لم تفعلوا وكنتم لمقدمي كارهين، انصرفت عنكم إلى المكان الذي جئت عنه اليكم »، فسكتوا عنه ولم يتكلّموا كلمة (٣).

فقال للمؤذن: « أقم الصلاة » (٤)، فأقام الصلاة، فقال عليه‌السلام للحر: « تريد أن تصلّي باصحابك » فقال الحر: لا بل تصلّي انت، ونصلّي بصلاتك، فصلى بهم الحسين عليه‌السلام، الخبر.

____________________________

٦ - إرشاد المفيد ص ٢٢٤.

(١) في المصدر: موافقاً.

(٢) وفي النسخة: بك، منه قدّه.

(٣) في المصدر: يتكلم أحد منهم بكلمة.

(٤) ليس في المصدر.

٢٩

١٠ - ( باب استحباب الفصل بين الأذان والاقامة، بجلسة، أو كلام، أو تسبيح، أو ركعتين، أو نفس )

٤١٠٢ / ١ - دعائم الإسلام: عن جعفر بن محمّد عليهما‌السلام انه قال في حديث: « ولا بدّ من فصل بين الأذان والاقامة بصلاة، أو بغير ذلك، واقلّ ما يجزئ (١) في ذلك (٢) في صلاة المغرب، التي لا صلاة (٣) قبلها، ان يجلس بعد الأذان (٤) جلسة يمسّ فيها الأرض بيده ».

٤١٠٣ / ٢ - فقه الرضا عليه‌السلام: « وان احببت ان تجلس بين الأذان والاقامة فافعل، فان فيه فضلا كثيرا، وانّما ذلك على الامام، (وامّا المنفرد) (١) فيخطو تجاه القبلة خطوة برجله اليمنى، ثم يقول: بالله استفتح، وبمحمّد صلى‌الله‌عليه‌وآله‌ استنجح واتوجه، اللهم صلّ على محمّد وعلى آل محمّد، واجعلني بهم وجيها في الدنيا والآخرة ومن المقربين، وان لم تفعل أيضاً اجزأك ».

٤١٠٤ / ٣ - زيد النرسي في أصله: عن أبي الحسن عليه‌السلام، في خبر تقدم قال: « وإذا طلع الفجر أذن، فلم يكن بينه وبين ان يقيم الّا جلسة خفيفة بقدر الشهادتين، واخفّ من ذلك ».

٤١٠٥ / ٤ - وفيه سمعت أبا عبدالله عليه‌السلام يقول في خبر: « ثم

____________________________

الباب - ١٠

١ - دعائم الإسلام ج ١ ص ١٤٥.

(١) في المصدر زيادة: مما.

(٢) وفيه زيادة: الأذان والاقامة.

(٣) وفيه: لا نافلة.

(٤) وفيه: المؤذن بينهما.

٢ - فقه الرضا عليه‌السلام ص ٦.

(١) وفي المصدر: والمفرد.

٣و ٤ - كتاب زيد النرسي ص ٥٤.

٣٠

لا يكون بين الأذان والاقامة، الا جلسة ».

٤١٠٦ / ٥ - الصدوق في المقنع: ثم تؤذّن بعد ستّ ركعات، وتصلّي بعد الأذان ركعتين، ثم تقيم وتصلّي الفريضة، وليكن الأذان والاقامة موقوفين، وتكون بينهما جلسة، الّا المغرب فانه يجزئك من بين الأذان والاقامة، نفس.

١١ - ( باب استحباب الدعاء بين الأذان والاقامة، بالمأثور، وغيره )

٤١٠٧ / ١ - السيد علي بن طاووس في فلاح السائل: بإسناده عن هارون بن موسى التلعكبري، عن محمّد بن همام، عن حميد بن زياد، عن الحسن بن محمّد بن سماعة، عن الحسن بن معاوية بن وهب، عن أبيه، قال: دخلت على أبي عبدالله عليه‌السلام وقت المغرب، فإذا هو قد أذن وجلس، فسمعته يدعو بدعاء ما سمعت بمثله، فسكت حتى فرغ من صلاته، ثم قلت يا سيدي لقد سمعت منك دعاء ما سمعت بمثله قطّ، قال: « هذا دعاء أميرالمؤمنين « صلوات الله عليه » ليلة بات على فراش رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌، وهو:

يا من ليس معه ربّ يدعى، يا من ليس فوقه خالق يخشى، يا من ليس دونه اله يتقى، يا من ليس له وزير يغشى، يا من ليس له بوّاب ينادي، يا من لا يزداد على كثرة السؤال الّا كرما وجودا، يا من لا يزداد على عظم الجرم الّا رحمة وعفوا، صلّ على محمّد وآل محمّد،

____________________________

٥ - المقنع ص ٢٧.

الباب - ١١

١ - فلاح السائل ص ٢٢٨.

٣١

وافعل بي ما أنت أهله، فإنك أهل التقوى وأهل المغفرة، وأنت أهل الجود والخير والكرم ».

٤١٠٨ / ٢ - فقه الرضا عليه‌السلام، قال: « يقول بين الأذان والاقامة في جميع الصلوات:

اللهم ربّ هذه الدعوة التامة، والصلاة القائمة، صلّ على محمّد وآل محمّد، واعط محمّدا يوم القيامة سؤله، آمين ربّ العالمين، اللهم انّي أتوجه إليك بنبيّك نبيّ الرحمة، محمّد صلى‌الله‌عليه‌وآله‌، واقدمهم بين يدي حوائجي كلّها، فصلّ عليهم، واجعلني بهم وجيها في ى الدنيا والآخرة ومن المقربين، واجعل صلواتي بهم مقبولة، ودعائي بهم مستجابا، وامنن عليّ بطاعتهم يا أرحم الراحمين، يقول هذا في جميع الصلوات، ويقول بعد (١) اذان الفجر:

اللّهم إنّي اسألك باقبال نهارك، وادبار ليلك ».

٤١٠٩ / ٣ - الشيخ الطوسى (ره) في المصباح: إذا سجد بين الأذان والاقامة، قال فيها: لا إله إلّا أنت ربي، سجدت لك خاضعا، خاشعا، ذليلا، وإذا رفع رأسه (١) قال: سبحان من لا تبيد معالمه »، الدعاء.

٤١١٠ / ٤ - وفيه: يستحب ان يقول في السجدة بين الأذان والاقامة: اللّهم اجعل قلبي بارّا، ورزقي دارا، واجعل لي عند قبر رسول الله

____________________________

٢ - فقه الرضا عليه‌السلام ص ٦.

(١) في المصدر: في.

٣ - مصباح الطوسي ص ٢٧.

(١) في المصدر زيادة: وجلس.

٤ - مصباح الطوسي ص ٢٨.

٣٢

صلى‌الله‌عليه‌وآله‌ مستقرا وقرارا.

قلت: كذا في نسخ المصباح، وزاد الشهيد في النفلية (١)، والكفعمي في الجنّة (٢)، بعد قوله: داراً، وعيشي قاراً.

وقال الشهيد الثاني في شرح النفلية: في بعض روايات الحديث: واجعل لي عند رسولك صلى‌الله‌عليه‌وآله‌.

١٢ - ( باب استحباب كون المؤذّن قائماً، وجواز الأذان راكباً، وماشياً، وجالساً، وكراهة ذلك في الاقامة )

٤١١١ / ١ - كتاب عاصم بن حميد الحناط: عن عمرو بن أبي نصر قال: قلت لأبي عبدالله عليه‌السلام: المؤذن يؤذّن - إلى أن قال -: فقلت: يؤذن وهو جالس؟ قال: « نعم ولا يقيم الّا وهو قائم ».

٤١١٢ / ٢ - دعائم الإسلام: عن جعفر بن محمّد عليهما‌السلام، قال: « لا يؤذن الرجل (١) وهو جالس الّا مريض، أو راكب، ولا يقيم الّا قائما على الأرض، الّا من علة لا يستطيع معها القيام ».

٤١١٣ / ٣ - الصدوق في المقنع: ولا بأس ان تؤذن وأنت على غير وضوء، ومستقبل القبلة، ومستدبرها، وذاهبا، وجائيا، وقائما، وقاعدا، وتتكلّم في اذانك ان شئت، ولكن إذا اقمت فعلى وضوء، مستقبل

____________________________

(١) النفلية ص ٦٧.

(٢) الجنة الواقية ص ١٤.

الباب - ١٢

١ - كتاب عاصم بن حميد ص ٣٥.

٢ - دعائم الإسلام ج ١ ص ١٤٦.

(١) في المصدر: احد.

٣ - المقنع ص ٢٧.

٣٣

القبلة، وإن كنت إماما فلا تؤذن، إلّا من قيام.

١٣ - ( باب استحباب الأذان والإقامة للمرأة، وعدم تأكد الاستحباب لها، وجواز اقتصارها على التكبير، والشهادتين )

٤١١٤ / ١ - دعائم الإسلام: عن جعفر بن محمّد عليهما‌السلام، انه سئل عن المرأة تؤذّن وتقيم قال: « نعم [ إن شاءت ] (١) ويجزئها اذان المصر (٢) إذا سمعته، وان لم تسمعه اكتفت (بأن تشهد الشهادتين) (٣).

وعن علي عليه‌السلام: « ليس على النساء أذان ولا إقامة ».

٤١١٥ / ٢ - الصدوق في الخصال: عن أحمد بن الحسن القطان، عن الحسن بن علي العسكري، عن أبي عبدالله محمّد بن زكريا البصري، عن جعفر بن محمّد بن عمارة، عن أبيه، عن جابر بن يزيد الجعفي، قال: سمعت أبا جعفر محمّد بن علي الباقر عليهما‌السلام يقول: « ليس على النساء اذان، ولا اقامة »، الخبر.

٤١١٦ / ٣ - وفيه: عن أبي الحسن محمّد بن علي بن الشاه، عن أبي حامد أحمد بن الحسين، [ عن أبي يزيد أحمد بن خالد الخالدي ] (١)، عن

____________________________

الباب - ١٣

١ - دعائم الإسلام ج ١ ص ١٤٦.

(١) أثبتناه من المصدر.

(٢) وفيه: العصر.

(٣) في المصدر: بشهادة أن لا إله إلا الله وأن محمّداً رسول الله.

٢ - الخصال ص ٥٨٥ ح ١٢.

٣ - الخصال ص ٥١١ ح ٢.

(١) أثبتناه من المصدر وهو الصواب « راجع معجم رجال الحديث ج ١٤ ص ٣٣٦ ومشيخة الفقيه ص ١٣٤ ».

٣٤

محمّد بن أحمد بن صالح التميمي، عن أبيه، قال: حدثني أنس بن محمّد أبو مالك (٢)، عن جعفر بن محمّد، عن أبيه، عن جده، عن علي بن أبي طالب عليهم‌السلام، عن النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌، انه قال في وصيّته له: « يا علي ليس على النساء جمعة ولا جماعة، ولا اذان ولا اقامة »، الخبر.

٤١١٧ / ٤ - فقه الرضا عليه‌السلام: « وليس على النساء اذان ولا اقامة، وينبغى لهن إذا استقبلن القبلة، ان يقلن: اشهد ان لا إله إلا الله، وان محمّدا رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌ ».

١٤ - ( باب استحباب جزم التكبير في الأذان والاقامة، والافصاح بالألف والهاء، والوقوف على فصولهما، وجزم أواخرها، وأنه لا يجزئ إلّا ما اسمع نفسه )

٤١١٨ / ١ - دعائم الإسلام: عن جعفر بن محمّد عليهما‌السلام قال: لا بأس بالتطريب في الأذان، إذا أتم [ و ] (١) بيّن وأفصح بالألف والهاء ».

____________________________

(٢) كذا في المخطوط والمصدر، والظاهر أنّ الصحيح زيادة: عن أبيه (راجع مشيخة الفقيه ص ١٣٤).

٤ - فقه الرضا عليه‌السلام ص ٦.

الباب - ١٤

١ - دعائم الإسلام ج ١ ص ١٤٥.

(١) أثبتناه من المصدر.

٣٥

١٥ - ( باب استحباب قيام المؤذن على مرتفع، وكونه عدلاً صيّتاً، رافعاً صوته بالأذان، ودون ذلك في الاقامة، وحكم الأذان في المنارة )

٤١١٩ / ١ - دعائم الإسلام: عن جعفر بن محمّد عليهما‌السلام انه قال: « ليؤذن لكم افصحكم، وليؤمّكم افقهكم ».

٤١٢٠ / ٢ - وعن علي عليه‌السلام انه رأى مأذنة طويلة فأمر بهدمها، وقال: « لا يؤذن على أكبر (١) من سطح المسجد ».

قال مؤلف الكتاب: وهذا - والله اعلم - في المأذنة، إذا كانت تكشف دور الناس، ويرى منها ما فيها، من رقى إليها، فهذا ضرر بالناس، وكشف لحرمهم، ولا يجوز ذلك.

٤١٢١ / ٣ - الشيخ الطوسي في الغيبة: عن سعد بن عبدالله، عن أبي هاشم الجعفري، قال: كنت عند أبي محمّد عليه‌السلام فقال: « إذا خرج (١) القائم عليه‌السلام، (أمر بهدم) (٢) المنار »، الخبر.

٤١٢٢ / ٤ - ابن أبي جمهور في عوالي اللآلي عن النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌ قال: « ليؤذن لكم خياركم، وليؤمكم قراءكم ».

____________________________

الباب - ١٥

١ و ٢ - دعائم الإسلام ج ١ ص ١٤٧.

(١) في المصدر: أكثر.

٣ - الغيبة للطوسي ص ١٢٣.

(١) في المصدر: قام.

(٢) وفيه: يهدم.

٤ - عوالي اللآلي ج ١ ص ١٨٠ ح ٢٣٣.

٣٦

٤١٢٣ / ٥ - وفي درر اللآلي: عن أبي سمعت الخدري قال: سمعت رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌ يقول: « إذا أنت أذنت للصلاة، فارفع صوتك بالنداء، فإنه لا يسمع مدّ صوت المؤذّن جنّ، ولا إنس، ولا شئ، إلّا شهد له يوم القيامة ».

٤١٢٤ / ٦ - وعن جابر بن عبدالله الأنصاري، قال: قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌: « المؤذنون يخرجون من قبورهم يوم القيامة يؤذنون، ويغفر للمؤذن مدّ صوته، ويشهد له كل شئ سمعه من شجر، أو مدر، أو حجر رطب، أو يابس، ويكتب له بكل انسان يصلّي معه في ذلك المسجد، مثل حسناتهم، ولا ينقص من حسناتهم شئ، ويعطيه الله ما بين الأذان والاقامة، كل شئ سأله، امّا ان يعجل له في دنياه، أو يصرف عنه السوء، أو يدّخر له في الآخرة، وله ما بين الأذان والاقامة من الاجر، كالمتشحط في دمه في سبيل الله ».

٤١٢٥ / ٧ - الشيخ المفيد في الإرشاد: عن أبي بصير، عن الصادق عليه‌السلام، في حديث قال: « فلما دخل وقت صلاة الظهر، امر رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌، بلالا فصعد على الكعبة، فقال عكرمة: اكره ان اسمع صوت أبي رياح ينهق على الكعبة وحمد خالد بن أسيد بن عتاب، أن أبا عتاب توفي ولم ير ذلك »، الخبر.

٤١٢٦ / ٨ - القطب الراوندي في الخرائج: روي أن النبي

____________________________

٥ - درر اللآلي ج ١ ص ٩.

٦ - درر اللآلي ج ١ ص ٩.

٧ - بل الراوندي في الخرائج ص ٢١، وعنه في البحار ج ٢١ ص ١١٨ ح ١٦، وفي سيرة إبن هشام ج ٢ ص ٤١.

٨ - الخرائج والجرائح ص ٤٢، وعنه في البحار ج ٢١ ص ١١٨ ح ١٧.

٣٧

صلى‌الله‌عليه‌وآله‌، خرج قاصدا مكّة - إلى أن قال -: فدخل النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌ مكّة، وكان وقت الظهر، فأمر بلالا فصعد على ظهر الكعبة فأذّن، فما بقي صنم بمكة إلّا سقط على وجهه، فلما سمع وجوه قريش الأذان، قال بعضهم في نفسه: الدخول في الأرض (١) خير من سماع هذا، وقال آخر (٢): الحمد لله الذي لم يعش والدي إلى هذا اليوم، الخبر.

وروى الطبرسي في اعلام الورى، ما يقرب منه (٣).

١٦ - ( باب استحباب وضع المؤذن اصبعيه في اذنيه )

٤١٢٧ / ١ - البحار: عن بعض المناقب القديمة، عن أبي الحسن علي بن عبدالله بن محمّد البكري، عن لوط بن يحيى، عن أشياخه واسلافه في خبر طويل في كيفيّة شهادة أميرالمؤمنين عليه‌السلام - إلى أن قال -: قال أبو مخنف وغيره: وسار أميرالمؤمنين عليه‌السلام حتى دخل المسجد، والقناديل قد خمد ضوؤها، فصلّى في المسجد ورده، وعقب ساعة، ثم أنه قام وصلّى ركعتين، ثم علا المأذنة ووضع سبابتيه في أُذنيه وتنحنح ثم أذن، وكان (صلوات الله عليه)، إذا أذّن لم يبق في بلدة الكوفة بيت، إلّا اخترقه صوته، الخبر.

٤١٢٨ / ٢ - السيد علي بن طاووس في سعد السعود: نقلا عن تفسير الثقة

____________________________

(١) في المصدر: بطن الأرض.

(٢) آخر: ليس في المصدر.

(٣) إعلام الورى ص ١١٢.

الباب - ١٦

١ - البحار ج ٤٢ ص ٢٧٩.

٢ - سعد السعود ص ١٠٠.

٣٨

محمّد بن العباس الماهيار، عن الحسين بن محمّد بن سعيد، عن محمّد بن الفيض بن الفياض، عن ابراهيم بن عبدالله بن همام، عن عبدالرزاق، عن معمر، عن ابن حماد، عن أبيه، عن جده قال: قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌: وساق حديث الاسراء، إلى أن قال: « ثم قام جبرئيل فوضع سبابته اليمنى في اذنه اليمنى (١) فأذّن مثنى مثنى »، الخبر.

١٧ - ( باب استحباب رفع الصوت، بالأذان في المنزل خصوصاً عند السقم، وقلّة الولد )

٤١٢٩ / ١ - الشيخ يحيى بن سعيد في جامع الشرايع: روي أن رفع الصوت بالأذان في المنزل، ينفي الامراض وينمي الولد.

٤١٣٠ / ٢ - القطب الراوندي في دعواته: قال: شكا هشام بن ابراهيم إلى الرضا عليه‌السلام سقمه، وأنه لا يولد له، فأمره أن يرفع صوته بالأذان في منزله، قال: ففعلت ذلك فاذهب الله عني سقمي، وكثر ولدي.

٤١٣١ / ٣ - الصدوق في المقنع: إذا أردت الأذان، فارفع به صوتك، فإن الله تعالى وكّل بالأذان ريحا، ترفعه إلى السماء.

____________________________

(١) « اليمنى » ليس في المصدر.

الباب - ١٧

١ - جامع الشرائع ص ٧٣ وعنه في البحار ٨٤ ص ١٧١ ح ٧٤.

٢ - دعوات القطب الراوندي ص ٨٥، ورواه عنه في البحار ج ٨٤ ص ١٥٦ ح ٥٣.

٣ - المقنع ص ٢٧.

٣٩

١٨ - ( باب كيفية الأذان والاقامة، وعدد فصولهما، وجملة من احكامهما )

٤١٣٢ / ١ - علي بن إبراهيم في تفسيره: عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن هشام بن سالم، عن الصادق عليه‌السلام، قال: « قال النبيّ صلى‌الله‌عليه‌وآله‌: لما اسري بي وانتهيت إلى سدرة المنتهى - إلى أن قال -: فإذا ملك يؤذن، لم ير في السماء قبل تلك الليلة: فقال: الله أكبر الله أكبر، فقال الله: صدق عبدي أنا أكبر فقال: أشهد أن لا إله إلا الله أشهد أن لا إله إلا الله، فقال الله تعالى: صدق عبدي انا الله لا إله غيري، فقال: أشهد أن محمّداً رسول الله أشهد أن محمّداً رسول الله فقال الله: صدق عبدي إن محمّدا عبدي، ورسولي أنا بعثته وانتجبته، فقال: حى على الصلاة حى على الصلاة، فقال: صدق عبدي دعا إلى فريضتي فمن مشى إليها راغباً فيها محتسباً كانت (١) كفّارة لما مضى من ذنوبه، فقال: حيّ على الفلاح [ حي على الفلاح ] (٢)، فقال الله: هي الصلاح، والنجاح، والفلاح، ثم اممت الملائكة في السماء، كما اممت الأنبياء في بيت المقدّس ».

٤١٣٣ / ٢ - فقه الرضا عليه‌السلام، قال عليه‌السلام: « إعلم رحمك الله أن الأذان ثمانية عشر كلمة، والاقامة سبعة عشر كلمة: - قال عليه‌السلام - والأذان أن يقول: الله أكبر الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر، أشهد أن لا إله إلّا الله، أشهد أن لا إله إلّا الله،

____________________________

الباب - ١٨

١ - تفسير القمي ج ٢ ص ١١.

(١) في المصدر زيادة: له.

(٢) أثبتناه من المصدر.

٢ - فقه الرضا عليه‌السلام ص ٦.

٤٠

41

42

43

44

45

46

47

48

49

50

51

52

53

54

55

56

57

58

59

60

61

62

63

64

65

66

67

68

69

70

71

72

73

74

75

76

77

78

79

80

81

82

83

84

85

86

87

88

89

90

91

92

93

94

95

96

97

98

99

100

101

102

103

104

105

106

107

108

109

110

111

112

113

114

115

116

117

118

119

120

121

122

123

124

125

126

127

128

129

130

131

132

133

134

135

136

137

138

139

140

141

142

143

144

145

146

147

148

149

150

151

152

153

154

155

156

157

158

159

160

161

162

163

164

165

166

167

168

169

170

171

172

173

174

175

176

177

178

179

180

181

182

183

184

185

186

187

188

189

190

191

192

193

194

195

196

197

198

199

200

201

202

203

204

205

206

207

208

209

210

211

212

213

214

215

216

217

218

219

220

221

222

223

224

225

226

227

228

229

230

231

232

233

234

235

236

237

238

239

240

241

242

243

244

245

246

247

248

249

250

251

252

253

254

255

256

257

258

259

260

261

262

263

264

265

266

267

268

269

270

271

272

273

274

275

276

277

278

279

280

281

282

283

284

285

286

287

288

289

290

291

292

293

294

295

296

297

298

299

300

301

302

303

304

305

306

307

308

309

310

311

312

313

314

315

316

317

318

319

320

321

322

323

324

325

326

327

328

329

330

331

332

333

334

335

336

337

338

339

340

341

342

343

344

345

346

347

348

349

350

351

352

353

354

355

356

357

358

359

360

361

362

363

364

365

366

367

368

369

370

371

372

373

374

375

376

377

378

379

380

381

382

383

384

385

386

387

388

389

390

391

392

393

394

395

396

397

398

399

400

401

402

403

404

405

406

407

408

409

410

411

412

413

414

415

416

417

418

419

420

٦٠ - ( باب استحباب الطيب في الشارب )

١٠٥٥ / ١ - كتاب التعريف للصفواني: وروي أن الطيب في الشارب تكرمة الملكين عن .... (١).

٦١ - ( باب استحباب كثرة الانفاق في الطيب )

١٠٥٦ / ١ - الحسين بن حمدان الخضيني في الهداية: باسناده عن ميسر، عن محمّد بن الوليد بن زيد (١)، عن أبي جعفر عليه‌السلام، في حديث قال: فقلت: جعلت فداك ما تقول في المسك؟ فقال لي: ان الرضا عليه‌السلام امر أن يتخذ له مسك فيه بان (٢) بسبعمائة درهم، فكتب إليه الفضل بن سهل يقول له: يا سيدى ان الناس يعيبون ذلك عليك، فكتب عليه‌السلام إليه:

يا فضل أما علمت أن يوسف الصديق عليه‌السلام كان يلبس الديباج مزرورا بازرار الذهب والجواهر، ويجلس على كرسي الذهب واللجين فلم يضرّه ذلك ولم ينقص من نبوته وحكمته شيئا، وأن سليمان بن داود عليهما‌السلام صنع له كرسي من ذهب ولجين

____________________________

الباب - ٦٠

١ - التعريف ص ٣.

(١) جاء في هامش المخطوطة ما نصه: كان هنا موضع بياض بقر كلمة - منه قده -.

الباب - ٦١

١ - الهداية ص ٦٢.

(١) في المصدر: يزيد.

(٢) البانة: شجرة لها ثمرة تصنع مربى بالطيب ثم يعتصر دهنها طيباً، وجمعها البان (لسان العرب - بين - ج ١٣ ص ٧٠).

٤٢١

مرصع بالجوهر والحلي وعمل له درج من ذهب ولجين (٣)، فكان إذا صعد على الدرج اندرجت وراءه وإذا نزل انتشرت بين يديه، والغمامة تظله والجن والانس بين يديه وقوف لأمره، والرياح تنسم وتجري كما أمرها، والسباع والوحش والهوام مذللة عكفا حوله، والملاء تختلف إليه فما ضرّه ذلك ولا نقص من نبوته شيئا ولا منزلته عند الله.

وقد قال الله تعالى: ( قُلْ مَنْ حَرَّمَ زِينَةَ اللَّـهِ الَّتِي أَخْرَجَ لِعِبَادِهِ وَالطَّيِّبَاتِ مِنَ الرِّزْقِ قُلْ هِيَ لِلَّذِينَ آمَنُوا فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا خَالِصَةً يَوْمَ الْقِيَامَةِ ) (٤) ثم أمر أن يتخذ له غالية، فاتخذت بأربعة آلاف دينار فعرضت عليه، فنظر إليها وإلى سيورها وحسنها وطيبها فأمر أن تكتب رقعة فيها عوذة من العين، وقال عليه‌السلام: العين حقّ.

٦٢ - ( باب استحباب تطيّب النساء بما ظهر لونه وخفى ريحه، والرجال بالعكس )

١٠٥٧ / ١ - الجعفريات: أخبرنا محمّد، حدّثني موسى، قال حدّثني أبي، عن أبيه، عن جدّه جعفر بن محمّد، عن جدّه علي بن الحسين، عن أبيه، عن علي عليهم‌السلام قال: « قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌: طيب الرجل ما خفي لونه وظهر ريحه، وطيب النساء ما ظهر لونه وخفى ريحه ».

____________________________

(٣) اللجين: الفضة لا مكبر له جاء مصغراً مثل الثريا (لسان العرب - لجن - ج ١٣ ص ٣٧٩).

(٤) الاعراف ٧: ٣٢.

الباب - ٦٢

١ - الجعفريات ص ٣١.

٤٢٢

١٠٥٨ / ٢ - دعائم الإسلام: عن جعفر بن محمّد عليهما‌السلام، انه قال: « طيب الرجال ما ظهرت رائحته وخفي لونه، وطيب النساء ما ظهر لونه ولا رائحة له (١) ».

١٠٥٩ / ٣ - وعنه صلى‌الله‌عليه‌وآله‌ قال: « من طيّبت (١) من النساء فلا تخرج ولا تشهد الصلاة في المسجد ».

قال المؤلف: (يعني) لئلا يشم رائحة الطيب منها من يقرب منها (٢) من الرجال، فيكون ذلك داعية إلى وساوس الشيطان.

٦٣ - ( باب كراهة ردّ الطيب )

١٠٦٠ / ١ - الطبرسي في مكارم الاخلاق: وكان - أي النبيّ صلى‌الله‌عليه‌وآله‌ - لا يعرض عليه طيب إلّا تطيب به، ويقول: « هو طيب ريحه، خفيف محمله (١) »، وان لم يتطيب، وضع اصبعه في ذلك الطيب، ثم لعق منه.

١٠٦١ / ٢ - دعائم الإسلام: عن علي عليه‌السلام، انه كان إذا ناول أحدا طيبا فأبى منه، قال: « لا يأبى الكرامة إلا حمار ».

____________________________

٢ - دعائم الإسلام ج ٢ ص ١٦٦ ح ٥٩٤.

(١) في المصدر: « وخفي رائحته » بدلاً من « ولا رائحة له ».

٣ - المصدر السابق ج ٢ ص ١٦٦ ح ٥٩٧.

(١) في المصدر: تطيب.

(٢) وفيه: يقربها.

الباب - ٦٣

١ - مكارم الاخلاق ص ٣٤.

(١) في المصدر: حمله.

٢ - دعائم الإسلام ج ٢ ص ١٦٦ ح ٥٩٦.

٤٢٣

٦٤ - ( باب استحباب التطيب بالمسك، وشمّه، وجواز الاصطباغ به في الطعام )

١٠٦٢ / ١ - الطبرسي في مكارم الاخلاق: في صفة طيب النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌: وكان يتطيب بالمسك، حتى يرى وبيصه (١) في مفرقه.

١٠٦٣ / ٢ - دعائم الإسلام: عن جعفر بن محمّد عليهما‌السلام، أنه سئل عن المسك والعنبر وغيره من الطيب يجعل في الطعام؟ قال: « لا بأس بذلك ».

١٠٦٤ / ٣ - السيد علي بن طاووس في اللهوف مرسلا قال: فلما كان الغداة أمر الحسين عليه‌السلام بفسطاط، وأمر بجفنة فيها مسك كثير فجعل فيها نورة، ثم دخل ليطلي (١)، الخبر.

٦٥ - ( باب استحباب التطيب بالغالية )

١٠٦٥ / ١ - الطبرسي في مكارم الاخلاق: وكان صلى‌الله‌عليه‌وآله‌ يتطيب (١) بالغالية، تطيبه بها نساؤه بأيديهن.

____________________________

الباب - ٦٤

١ - مكارم الاخلاق ص ٣٣، قرب الاسناد ص ٧٢، عنه في البحار ج ٧٦ ص ١٤٢ ح ١.

(١) الوبيص: اللمعان والبريق (مجمع البحرين ج ٤ ص ١٩٠).

٢ - دعائم الإسلام ج ٢ ص ١١٧ ح ٣٩٠.

٣ - اللهوف ص ٤٠.

(١) طلي الشئ: لطخه (لسان العرب - طلي - ج ١٥ ص ١٠).

الباب - ٦٥

١ - مكارم الاخلاق ص ٣٤، عنه في البحار ج ٧٦ ص ١٤٢ ح ٣.

(١) في المصدر: يطيب.

٤٢٤

٦٦ - ( باب استحباب التطيب بالمسك، والعنبر، والزعفران، والعود، وما ينبغي كتابته من القرآن ببعض ما ذكر )

١٠٦٦ / ١ - الطبرسي في مكارم الاخلاق: وكان صلى‌الله‌عليه‌وآله‌، يتطيب بذكور الطيب، وهو المسك والعنبر.

١٠٦٧ / ٢ - الحسين بن بسطام وأخوه في طب الائمة عليهم‌السلام: عن عبدالله المهتدي، قال: حدّثني محمّد بن عيسى، عن أبي همام، عن محمّد بن سعيد، عن أبي حمزة، عن أبي جعفر عليه‌السلام، أنه قال: « إذا عسر على المرأة ولادتها، تكتب لها هذه الآيات في اناء نظيف، بمسك وزعفران، ثم يغسل بماء البئر، وتسقى منه المرأة » الخبر.

ويأتي تتمته مع جملة من الاخبار في أبواب القرآن (١).

٦٧ - ( باب استحباب التطيب بالخلوق، وكراهة إدمان الرجل، ومبيته متخلّقاً )

١٠٦٨ / ١ - كتاب جعفر بن محمّد بن شريح: عن عبدالله بن طلحة النهدي، قال: سمعت أبا عبدالله عليه‌السلام [ يقول ] (١):

____________________________

الباب - ٦٦

١ - مكارم الاخلاق ص ٣٣، عنه في البحار ج ٧٦ ص ١٤٢ ح ٣.

٢ - طب الائمة عليه‌السلام ص ٩٥، عنه في البحار ج ٩٥ ص ١١٧ ح ٣.

(١) يأتي في الحديث ٤ من الباب ٣٣ من أبواب قراءة القرآن في غير الصلاة.

الباب - ٦٧

١ - كتاب جعفر بن محمّد بن شريح ص ٧٥.

(١) اثبتناه من المصدر.

٤٢٥

« ثلاثة لا يقبل الله لهم صلاة: جبار كفار، وجنب نام على غير طهارة، والمتضمخ بخلوق ».

٦٨ - ( باب استحباب البخور بالقسط، والمرّ واللبان، والعود الهندي، واستعمال ماء الورد، والمسك بعده )

١٠٦٩ / ١ - المفيد في الاختصاص: عن الحسن بن محبوب، عن علي بن أبي حمزة قال: قال أبوحنيفة يوما لموسى بن جعفر عليهما‌السلام: اخبرني أي شئ كان أحب إلى أبيك: العود أم الطنبور؟ قال: « لا بل العود »، فسئل عن ذلك فقال عليه‌السلام: « يحب عود البخور، ويبغض عود الطنبور ».

١٠٧٠ / ٢ - الطبرسي في مكارم الاخلاق: وكان صلى‌الله‌عليه‌وآله‌، يستجمر بالعود القمارى.

١٠٧١ / ٣ - فقه الرضا عليه‌السلام بعد ذكر آداب التسريح: « ثم امسح وجهك بماء ورد، فاني أروي عن أبي عبدالله عليه‌السلام، أنه قال: من أراد أن يذهب في حاجة له، ومسح وجهه بماء ورد، لم يرهق، ويقضي حاجته، ولا يصيبه قتر ولا ذلّة ».

المقنع: قال أبي في رسالته إلي: وإذا أخذت في حاجة فامسح وجهك بماء الورد، فانه من فعل ذلك لم ير وجهه قترا ولا ذلّة (١).

____________________________

الباب - ٦٨

١ - الاختصاص ص ٩٠.

٢ - مكارم الاخلاق ص ٣٤، عنه في البحار ج ٧٦ ص ١٤٣ ح ١.

٣ - فقه الرضا عليه‌السلام ص ٥٤، عنه في البحار ج ٧٦ ص ١٤٤ ح١.

(١) المقنع ص ١٩٦.

٤٢٦

١٠٧٢ / ٤ - عوالي اللآلي: وفي حديث أنس قال: قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌: « خير ما تداويتم به، الحجامة، والقسط (١) البحري ».

٦٩ - ( باب استحباب الادهان وادابه )

١٠٧٣ / ١ - الرسالة الذهبية للرضا عليه‌السلام: ومن أراد أن يذهب بالريح الباردة فعليه بالحقنة والادهان اللينة على الجسد.

١٠٧٤ / ٢ - الشيخ الطوسي في مجالسه: عن الحسين بن ابراهيم القزويني، عن أبي عبدالله محمّد بن وهبان، عن أبي القاسم علي بن حبشي، عن أبي الفضل العباس بن محمّد بن الحسين، عن أبيه، عن صفوان بن يحيى وجعفر بن عيسى بن يقطين، عن الحسين بن أبي غندر، عن أبيه، عن أبي عبدالله عليه‌السلام قال: سمعته يقول: تدهنوا فانه يظهر الغنى.

٧٠ - ( باب كراهة ادمان الرجل الدهن واكثاره بل يدهن في الشهر مرّة أو في الاسبوع مرّة أو مرتين وجواز ادمان المرأة الدهن )

١٠٧٥ / ١ - فقه الرضا عليه‌السلام : نروي عن رسول الله

____________________________

٤ - عوالي اللآلي ج ١ ص ١٠٣ ح ٣٤.

(١) القسط بضم القاف والطاء وسكون السين: عود يتبخر به وهو عقار من عقاقير البحر (لسان العرب ج ٧ ص ٣٧٩).

الباب - ٦٩

١ - الرسالة الذهبية ص ٤٢.

٢ - امالي الطوسي ج ٢ ص ٢٧٩.

الباب - ٧٠

١ - فقه الرضا عليه‌السلام ص ٥٦.

٤٢٧

صلى‌الله‌عليه‌وآله‌ قال: ادهنوا غبا.

١٠٧٦ / ٢ - دعائم الإسلام: عن الحسين بن علي عليهما‌السلام انه قال: قال لي رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌: ادهن غبا تشبه بسنة نبيّك صلى‌الله‌عليه‌وآله‌.

٧١ - ( باب استحباب الادهان بدهن البنفسج واختياره على سائر الأدهان )

١٠٧٧ / ١ - أبوالعباس المستغفري في طبّ النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌ قال: قال صلى‌الله‌عليه‌وآله‌ ادهنوا بالبنفسج، فانه بارد في الصيف حار في الشتاء.

وقال صلى‌الله‌عليه‌وآله‌: فضل دهن البنفسج على الادهان كفضل الإسلام على سائر (١) الأديان (٢).

١٠٧٨ / ٢ - الجعفريات: أخبرنا محمّد قال، حدّثنا موسى، حدّثني أبي، عن أبيه، عن جدّه جعفر بن محمّد، عن أبيه، عن جدّه عليهم‌السلام قال: قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌، فضلنا أهل البيت على سائر الناس كفضل دهن (١) البنفسج على سائر

____________________________

٢ - دعائم الإسلام ج ٢ ص ١٦٤ ح ٥٩١.

الباب - ٧١

١ - طب النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌ ص ٣ - ٤، عنه في البحار ج ٦٢ ص ٢٩٤.

(١) سائر: ليس في البحار.

(٢) طب النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌ ص ٧، عنه في البحار ج ٦٢ ص ٢٩٩.

٢ - الجعفريات ص ١٨١.

(١) دهن: ليس في المصدر.

٤٢٨

الادهان .

١٠٧٩ / ٣ - صحيفة الرضا عليه‌السلام: باسناده قال: قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌: ادهنوا بالبنفسج فانه بارد في الصيف حارّ في الشتاء.

١٠٨٠ / ٤ - وبإسناده، عن الرضا، عن أبيه، قال: « قال جعفر بن محمّد عليهما‌السلام: دعاني أبي بدهن فأدهن (١) وقال لي: ادهن فقلت: ادهنت (٢) قال: أنه البنفسج، قلت: وما فضل البنفسج؟ قال: حدّثني أبي، عن أبيه، عن جدّه الحسين، عن أبيه علي بن أبي طالب عليهم‌السلام قال: قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌: فضل البنفسج على سائر الأدهان، كفضل الإسلام على سائر الاديان ».

١٠٨١ / ٥ - دعائم الإسلام: عن رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌ قال: « فضلنا (١) أهل البيت على سائر الناس، كفضل دهن البنفسج على الادهان (٢) ».

٧٢ - ( باب استحباب التداوي بالبنفسج، دهناً وسعوطاً، للجراح والحمّى والصداع )

١٠٨٢ / ١ - الصدوق في الخصال: عن أبيه، عن سعد بن عبدالله، عن

____________________________

٣ - صحيفة الرضا عليه‌السلام ص ٤٤ ح ٥١.

٤ - صحيفة الرضا عليه‌السلام ص ٧٣ ح ١٧١.

(١) في نسخة: ليدهن.

(٢) في نسخة: قلت قد أدهنت.

٥ - دعائم الإسلام ج ٢ ص ١٦٦ ح ٥٩٦.

(١) في المصدر: ان فضلنا.

(٢) وفيه سائر الادهان.

الباب - ٧٢

١ - الخصال ص ٦٢٠، عنه في البحار ج ٦٢ ص ٩٧ ح ١٣ و ج ٦٢ ص ٣٣١ ح =

٤٢٩

محمّد بن عيسى، عن القاسم بن يحيى، عن جدّه الحسن، عن أبي بصير ومحمّد بن مسلم، عن الصادق عليه‌السلام، عن آبائه عليهم‌السلام، قال: « قال أميرالمؤمنين عليه‌السلام: كسروا حرّ الحمّى بالبنفسج، والمياه الباردة، فانَّ حرّها من فيح جهنم ».

وقال عليه‌السلام: « إستعطوا (١) بالبنفسج، فانّ رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌، قال: لو علم الناس ما في البنفسج لحسوه (٢) حسواً ».

١٠٨٣ / ٢ - الطبرسي في مكارم الاخلاق: روي في الزكام، عن أبي عبدالله عليه‌السلام قال: « تأخذ (دهن بنفسج) (١) في قطنة، فاحتمله في سفلتك عند منامك، فانه نافع للزكام ان شاء الله تعالى ».

١٠٨٤ / ٣ - الرسالة الذهبية للرضا عليه‌السلام: « فإذا أردت أن لا

____________________________

= ٢ و ج ٨١ ص ٢٠٣ ح ٥.

(١) السعوط بالفتح: اسم دواء يصب في الانف (لسان العرب ج ٧ ص ٣١٤).

(٢) حسا الطائر الماء يحسو حسواً: وهو كالشرب بالإنسان والحسو الفعل (لسان العرب - ج ١٤ ص ١٧٦).

٢ - مكارم الاخلاق ص ٣٧٧.

(١) في المصدر: البنفسج. دهن البنفسج: دهن بارد رطب ينفع الجرب منوم معدل للحرارة (القانون ج ١ ص ٢٦٦، الجامع لمفردات الأدوية والأغذية ج ٢ ص ١٠٧).

٣ - الرسالة الذهبية ص ٣١، ٦٢.

٤٣٠

يظهر في بدنك بثرة (١) ولاغيرها، فابدأ عند دخول الحمام تدهن (٢) بدنك بدهن البنفسج ».

قال عليه‌السلام بعد ذكر الحجامة في الصيف: « وصبّ على هامتك دهن البنفسج بماء الورد وشئ من الكافور ».

٧٣ - ( باب استحباب الادهان بدهن الخيرى )

١٠٨٥ / ١ - الرسالة الذهبية للرضا عليه‌السلام في ذكر فصول السنة: « كانون الآخر، وينفع فيه دخول الحمام، والتمريخ بدهن الخيري (١) وما ناسبه.

وقال عليه‌السلام: وادهّن بدهن الخيري، أو شئ من المسك، وماء الورد، وصب منه على هامتك ساعة فراغك من الحجامة ».

٧٤ - ( باب استحباب الادّهان بدهن الزنبق، والسعوط به )

١٠٨٦ / ١ - ابنا بسطام في طب الائمة: عن علي بن الحسن الخياط، عن

____________________________

(١) البثرة: خراج صغار مثل الجدري (لسان العرب ج ٤ ص ٩٣).

(٢) في المصدر: بدهن.

الباب - ٧٣

١ - الرسالة الذهبية ص ٢٠: ص ٦١.

(١) دهن الخيري: نوع من الدهون يكون لطيفاً محللاً موافقاً للجراحات وأحسنه الاصفر وينفع لاورام الرحم والمفاصل وغيرها (الجامع لمفردات الادوية والاغذية ج ٢ ص ١٠٨).

الباب - ٧٤

١ - طب الائمة عليه‌السلام ص ٨٧، عنه في البحار ج ٦٢ ص ١٤٣ ح ٣.

٤٣١

علي بن يقطين، قال: كتبت إلى أبي الحسن الرضا عليه‌السلام: أني أجد برداً شديداً في رأسي، حتى إذا هبّت عليّ الرياح، كدت أن يغشى عليّ، فكتب إلي: « عليك بسعوط العنبر والزنبق، بعد الطعام، تعافى منه باذن الله ».

١٠٨٧ / ٢ - وعن جعفر بن جابر الطائي، عن موسى بن عمر بن زيد، عن عمر بن يزيد، قال: كتب جابر بن حيان الصوفي إلى أبي عبدالله عليه‌السلام فقال: يا ابن رسول الله منعتني ريح شابكة، شبكت بين قرني إلى قدمي، فادع الله لي، فدعا له وكتب إليه: « عليك بسعوط العنبر والزنبق [ على الريق ] (١) تعافى منه ان شاء الله » ففعل ذلك، فكأنما نشط من عقال.

١٠٨٨ / ٣ - الرسالة الذهبية للرضا عليه‌السلام: « ومن أراد أن يأمن من وجع السفل، ولا يظهر به وجع البواسير، فليأكل كلّ ليلة سبع تمرات برني (١) بسمن البقر، ويدهن بين انثييه بدهن زنبق خالص ».

٧٥ - ( باب استحباب السعوط بدهن السمسم )

١٠٨٩ / ١ - الحميري في قرب الاسناد: عن الحسن بن طريف، عن

____________________________

٢ - طب الائمة عليهم‌السلام ص ٧٠، عنه في البحار ج ٦٢ ص ١٨٦ ح ١.

(١) أثبتناه من المصدر والبحار.

٣ - الرسالة الذهبية ص ٣٥ باختلاف يسير.

(١) في الحديث « خير تموركم البرني » وهو نوع من اجود التمر (مجمع البحرين - برن - ج ٦ ص ٢١٣).

الباب - ٧٥

١ - قرب الاسناد ص ٥٢.

٤٣٢

الحسين بن علوان، عن جعفر، عن أبيه عليهما‌السلام، قال: « كان رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌ يستعط بدهن الجلجلان، إذا وجع رأسه ».

٧٦ - ( باب استحباب تقبيل الورد والريحان والفاكهة الجديدة، ووضعها على العينين، والصلاة على النبي والأئمة عليهم‌السلام، والدعاء بالمأثور )

١٠٩٠ / ١ - الطبرسي في مكارم الاخلاق: عن الصادق عليه‌السلام قال: « كان رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌ إذا أتي بفاكهة حديثة قبلها، ووضعها على عينيه، ويقول: (اللهم أريتنا أولها فأرنا آخرها) (١) ».

٧٧ - ( باب استحباب اختيار الآس والورد على أنواع الريحان )

١٠٩١ / ١ - صحيفة الرضا عليه‌السلام: بإسناده عنه، عن آبائه، عن علي عليهم‌السلام، قال: « حباني رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌ بالورد بكلتا يديه، فلما أدنيته إلى أنفي قال: انه (١) سيد ريحان الجنّة بعد الآس ».

____________________________

الباب - ٧٦

١ - مكارم الاخلاق ص ١٤٦.

(١) في المصدر: اللهم كما أريتنا اولها في عافية فأرنا آخرها في عافية.

الباب - ٧٧

١ - صحيفة الرضا عليه‌السلام ص ٦٨ ح ١٤٨ وعيون اخبار الرضا ج ٢ ص ٤٠ ح ١٢٨، عنه في البحار ج ٧٦ ص ١٤٦ ح ١.

(١) في المصدر: أما انه.

٤٣٣

١٠٩٢ / ٢ - القطب الراوندي في الدعوات: عن رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌، أنه قال: « وكل الفاكهة في اقبال دولتها وأفضلها الرمان والأترج (١)، ومن الرياحين الورد والبنفسج ».

١٠٩٣ / ٣ - البحار: عن كتاب الامامة والتبصرة لعلي بن بابويه، عن سهل بن أحمد، عن محمّد بن محمّد بن الاشعث، عن موسى بن اسماعيل بن موسى بن جعفر، عن أبيه، عن آبائه عليهم‌السلام، قال: قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌: رائحة الأنبياء رائحة السفرجل، ورائحة الحور العين رائحة الآس، ورائحة الملائكة رائحة الورد ورائحة ابنتى فاطمة الزهراء عليها‌السلام رائحة السفرجل والآس والورد، الخبر.

١٠٩٤ / ٤ - أبوالعباس المستغفري في طب النبيّ صلى‌الله‌عليه‌وآله‌: قال صلى‌الله‌عليه‌وآله‌: « من أراد أن يشم ريحي فليشم الورد الأحمر ».

٧٨ - ( باب نوادر ما يتعلق بأبواب التنظيف )

١٠٩٥ / ١ - الجعفريات: أخبرنا عبدالله، اخبرنا محمّد، حدّثني

____________________________

٢ - دعوات الراوندي ص ٦٩.

(١) الاترجة بضم الهمزة وتشديد الجيم واحده الاترج: وهي فاكهة معروفة، ولغة ضعيفة ترنجة (مجمع البحرين ج ٢ ص ٢٨٠).

٣ - البحار ج ٦٦ ص ١٧٧ ح ٣٩ بل، عن جامع الاحاديث ص ١٢.

٤ - طب النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌ ص ٧ وعنه في البحار ج ٧٦ ص ١٤٧ ح ٣.

الباب - ٧٨

١ - الجعفريات ص ١٥٧.

٤٣٤

موسى، حدّثنا أبي، عن أبيه، عن جدّه جعفر بن محمّد، عن أبيه، عن جدّه علي بن الحسين، عن أبيه، عن علي بن أبي طالب عليهم‌السلام قال: قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌: « بئس العبد القاذورة ».

١٠٩٦ / ٢ - الرسالة الذهبية للرضا عليه‌السلام: « وإذا أردت دخول الحمام، وان لا تجد في رأسك ما يؤذيك، فابدأ قبل دخولك (١) بخمس جرع (٢) من ماء فاتر، فانك تسلم من وجع الرأس والشقيقة ».

وقيل (٣): خمس مرّات يصب الماء الحار عليه (٤) قبل دخول الحمام.

وقال عليه‌السلام في تدبير الفصول (٥): « آيار: وهو آخر فصل الربيع ينفع فيه دخول الحمام أول النهار، أيلول: ويجتنب فيه لحم البقرو الاكثار من الشواء ودخول الحمام، تشرين الآخر: ويقلل فيه من دخول الحمام، كانون الآخر: وينفع فيه دخول الحمام أول النهار ».

وقال عليه‌السلام: « واياك والحمام إذا احتجمت فان الحمى الدائمة تكون فيه (٧) ».

____________________________

٢ - الرسالة الذهبية ص ٢٩.

(١) في المصدر: عند دخول الحمام.

(٢) وفيه: حسوات.

(٣) نفس المصدر ص ٣٠.

(٤) في نسخة: خمس أكف ماء حار تصبه على رأسك.

(٥) الرسالة الذهبية ص ١٧ - ٢٠.

(٦) نفس المصدر ص ٥٩.

(٧) وفيه: منه.

٤٣٥

١٠٩٧ / ٣ - ابنا بسطام في طبّ الائمة عليهم‌السلام: عن أبي عبدالله عليه‌السلام، قال: « طب العرب في خمسة وعدّ منها الحمّام ».

١٠٩٨ / ٤ - وعن أبي جعفر عليه‌السلام: « طب العرب في سبعة: شرطة الحجامة، والحقنة، والحمام، والسعوط، والقئ، وشربة العسل وآخر الدواء الكي، وربّما يزاد فيه النورة ».

١٠٩٩ / ٥ - وعن محمّد بن خلف، عن الوشاء، عن محمّد بن سنان (١)، قال: شكا رجل إلى أبي عبدالله عليه‌السلام الوضح (٢) والبهق (٣)، فقال: « ادخل الحمام، وادخل (٤) الحناء بالنورة، واطل بهما فانك لا تعاين (٥) بعد ذلك شيئاً ». قال الرجل: فو الله ما فعلت إلّا مرّة واحدة فعافاني الله منه، وما عاد بعد ذلك.

١١٠٠ / ٦ - جعفر بن أحمد القمي في كتاب العروس: عن أبي مريم قال: قال علي عليه‌السلام: « لا يدخل الصائم الحمام ».

____________________________

٣، ٤ - طب الائمة عليهم‌السلام ص ٥٥، عنه في البحار ج ٧٦ ص ٧٦ ح ٢٠.

٥ - طب الائمة عليهم‌السلام ص ٧١، عنه في البحار ج ٦٢ ص ٢١١ ح ٣.

(١) في المصدر: عبدالله بن سنان.

(٢) الوضح: يكنى، عن البرص، وفي الحديث: جاءه رجل بكفه وضح اي برص (لسان العرب - وضح - ج ٢ ص ٦٣٤).

(٣) البهق: بياض دون البرص بياض يعتري الجسد بخلاف لونه ليس من البرص (لسان العرب - بهق - ج ١٠ ص ٢٩).

(٤) في المصدر: واخلط.

(٥) ومنه: لا تعاني.

٦ - العروس ص ٥٢.

٤٣٦

١١٠١ / ٧ - وعن رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌ قال: « قال حبيبي جبرئيل عليه‌السلام: تطيب يوم ويوم لا ».

١١٠٢ / ٨ - الصفواني في كتاب التعريف: ولا تشرب عند خروجك من الحمام، ولا في الليل، فانه يتولد منه الماء الأصفر (١).

١١٠٣ / ٩ - وروي: أول ما يستعمل الطيب في موضع السجود ثم سائر البدن.

١١٠٤ / ١٠ - وعن أبي عبدالله عليه‌السلام: « من اقتص في يوم الأربعاء، يبتدئ من الابهام إلى الخنصر، أمن من الرمد ».

١١٠٥ / ١١ - علي بن ابراهيم في تفسيره في سياق قصّة بلقيس: وكان سليمان عليه‌السلام قد أمر أن يتخذ لها بيت من قوارير، ووضعه على الماء، ثم قيل لها: ادخلي الصرح (١)، فظنت أنه ماء فرفعت ثوبها وأبدت ساقيها، فإذا عليها شعر كثير فقيل لها: انه صرح ممرد (٢) من قوارير (٣).

قالت: ربّ اني ظلمت نفسي، واسلمت مع سليمان لله ربّ

____________________________

٧ - المصدر السابق ص ٥٥.

٨ - التعريف ص ٢.

(١) الماء الاصفر: الذي يصيب البطن وهو السقي، وصاحبه يرشح رشحاً منتناً (لسان العرب - صفر - ج ٤ ص ٤٦١).

٩، ١٠ - المصدر السابق ص ٣.

١١ - تفسير علي بن ابراهيم ج ٢ ص ١٢٨.

(١) الصرح: القصر والصحن، يقال: هذه صرحة الدار والصرح: الأرض المملسة (لسان العرب - صرح - ج ٢ ص ٥١١).

(٢) الممرد: أي مملس، من قولهم: شجرة مرداء إذا لم يكن عليها ورق (المفردات ص ٤٦٦).

(٣) القوارير: الزجاج (المفردات ص ٣٩٨).

٤٣٧

العالمين، فتزوجها سليمان وقال للشياطين: « اتخذوا لها شيئاً يذهب هذا الشعر عنها » فعملوا الحمامات وطبخوا الزرنيخ، فالحمامات والنورة ممّا اتخذته الشياطين لبلقيس.

١١٠٦ / ١٢ - الرسالة الذهبية: وإذا أردت استعمال النورة ولا يصيبك قروح ولا شقاق ولا سواد، فاغتسل بالماء البارد قبل أن تتنور.

ومن أراد دخول الحمام للنورة فليجتنب الجماع قبل ذلك باثنتي عشرة ساعة، وهو تمام يوم، وليطرح في النورة شيئاً من الصبر والاقاقيا (١) والحضض (٢)، ويجمع ذلك ويأخذ منه اليسير إذا كان مجتمعاً أو متفرقاً، ولا يلقي في النورة شيئاً من ذلك حتى تماث النورة بالماء الحار، الذي طبخ فيه بابونج ومرزنجوش أو ورد بنفسج يابس، وجميع ذلك أجزاء يسيرة مجموعة أو متفرقة، بقدر ما يشرب الماء رائحته، وليكن الزرنيخ مثل سدس النورة، ويدلك الجسد بعد الخروج بشئ يقلع رائحتها كورق الخوخ وثجير العصفر والحناء والورد والسنبل، منفردة أو مجتمعة.

ومن أراد أن يأمن احراق النورة فليقلل من تقليبها، وليبادر إذا عمل في غسلها، وأن يمسح البدن بشئ من دهن الورد، فان أحرقت البدن - والعياذ بالله - يؤخذ عدس مقشر يسحق ناعماً ويداف في ماء ورد وخل، يطلي به الموضع الذي أثرت فيه النورة فانه يبرأ باذن الله تعالى. والذي يمنع من آثار النورة في الجسد، هو أن يدلك

____________________________

١٢ - الرسالة الذهبية ص ٣١ باختلاف في اللفظ.

(١) الاقياقيا وتسمى الشوكة المصرية: شجرة من فصيلة القطانيات رائحتها عطرة زهورها غالباً صفراء (المنجد ص ١٣).

(٢) الحضض: دواء معروف، عصارة شجر معروف له ثمرة كالفلفل (مجمع البحرين - حضض - ج ٤ ص ٢٠٠).

٤٣٨

الموضع بخل العنب العنصل (٣) الثقيف (٤) ودهن الورد دلكاً جيداً.

وقال عليه‌السلام في ذكر فصول السنة: « نيسان: ويعالج (٥) الجماع، والتمريخ بالدهن في الحمام ولا يشرب الماء على الريق، ويشم الرياحين والطيب، آيار: وشم المسك والعنبر ينفع فيه، تموز: ويستعمل فيه من النور والرياحين الباردة والرطبة الطيبة الرائحة، آب: ويشم من الرياحين الباردة، أيلول: ويستعمل فيه الطيب المعتدل المزاج ».

وقال عليه‌السلام: « ومن أراد أن لا يشتكى سرته، فيدهنها متى دهن رأسه، ومن أراد ان لا تنشق شفتاه ولا يخرج فيها ناسور، فليدهن حاجبه من دهن رأسه ».

وقال عليه‌السلام: « ولا تؤخر شم النرجس، فانه يمنع الزكام في مدّة أيام الشتاء ».

١١٠٧ / ١٣ - الجعفريات: أخبرنا عبدالله بن محمّد، قال: أخبرنا محمّد بن محمّد قال: حدّثني موسى بن اسماعيل قال: حدّثنا أبي، عن أبيه، عن جدّه جعفر بن محمّد، عن أبيه، عن جدّه علي بن الحسين عن

____________________________

(٣) العنصل: البصل البري وهو الذي تسميه الاطباء الاسقال ويتخذ منه خل (لسان العرب - عصل - ج ١١ ص ٤٥٠). والظاهر سقوط لفظة (أو) من الناسخ قبل كلمة العنصل.

(٤) ثقف الخل فهو ثقيف: حذق وحمض جدا (لسان العرب - ثقف - ج ٩ ص ١٩).

(٥) المعالجة: الممارسة والمزاولة ومنه: عالجت امرأة فاصبت منها، وكل شئ زاولته ومارسته فقد عالجته (لسان العرب ج ٢ ص ٣٢٧ ومجمع البحرين ج ٢ ص ٣١٨).

١٣ - الجعفريات ص ١٩١.

٤٣٩

أبيه، عن علي بن أبي طالب عليهم‌السلام قال: « قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌: ثلاث يطفئن نور العبد: من قطع ود أبيه، أو خضب شيبته بسواد، أو وضع بصره في الحجرات من غير أن يؤذن له ».

١١٠٨ / ١٤ - وبهذا الاسناد: عن علي عليه‌السلام قال: « تنوّر رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌ بخيبر (١) وليس له (٢) مظلة من الشمس ».

١١٠٩ / ١٥ - وبهذا الاسناد: عن علي عليه‌السلام، انه نهى، عن القصص (١) ونقش الخضاب والقنازع (٢).

دعائم الإسلام: عنه عليه‌السلام، مثله (٣).

١١١٠ / ١٦ - الصدوق في المقنع: قال أبي في رسالته إليّ: وإذا اكتحلت

____________________________

١٤ - الجعفريات ص ١٧٤.

(١) في المصدر: بخيبس.

(٢) له: ليس في المصدر والمخطوط والظاهر انها سقطت من النساخ لان المعنى لايتم بدونها، وقد أثبتناه من الطبعة الحجرية.

١٥ - المصدر السابق ص ٣١.

(١) القصة: بالتشيد شعر الناصية، والجمع: القصص، ومنه: أنه نهى، عن القنازع والقصص (مجمع البحرين - قصص - ج ٤ ص ١٨٠).

(٢) في المصدر، بعد الخضاب: وقال: انما هلكت بنو اسرائيل من قبل القصص والخضاب والقنازع. والقنزعة بضم القاف والزاء وسكون النون واحدة قنازع: وهي ان يحلق الرأس إلا قليلا ويترك وسط الرأس (مجمع البحرين ج ٤ ص ٣٧٩).

(٣) دعائم الإسلام ج ٢ ص ١٦٧ ح ٦٠٠.

١٦ - المقنع ص ١٩٥.

٤٤٠

441

442

443

444

445

446

447

448

449

450

451

452

453

454

455

456

457

458

459

460

461

462

463

464

465

466

467

468

469

470

471

472

473

474

475

476

477

478

479

480

481

482

483

484

485

486

487

488

489

490

491

492

493

494

495

496

497

498

499

500

501

502

503

504

505

506

507

508

509

510