مستدرك الوسائل ومستنبط المسائل الجزء ١

مستدرك الوسائل ومستنبط المسائل15%

مستدرك الوسائل ومستنبط المسائل مؤلف:
تصنيف: متون حديثية
الصفحات: 510

الجزء ١ الجزء ٢ الجزء ٣ الجزء ٤ الجزء ٥ الجزء ٦ الجزء ٧ الجزء ٨ الجزء ٩ الجزء ١٠ الجزء ١١ الجزء ١٢ الجزء ١٣ الجزء ١٤ الجزء ١٥ الجزء ١٦ الجزء ١٧ الجزء ١٨ الجزء ١٩ الجزء ١٩ الجزء ٢٠ الجزء ٢١ الجزء ٢٢ الجزء ٢٣ الجزء ٢٤ الجزء ٢٥ الجزء ٢٦ الجزء ٢٧
  • البداية
  • السابق
  • 510 /
  • التالي
  • النهاية
  •  
  • تحميل HTML
  • تحميل Word
  • تحميل PDF
  • المشاهدات: 281359 / تحميل: 5857
الحجم الحجم الحجم
مستدرك الوسائل ومستنبط المسائل

مستدرك الوسائل ومستنبط المسائل الجزء ١

مؤلف:
العربية

هذا الكتاب نشر الكترونيا وأخرج فنيّا برعاية وإشراف شبكة الإمامين الحسنين (عليهما السلام) وتولَّى العمل عليه ضبطاً وتصحيحاً وترقيماً قسم اللجنة العلمية في الشبكة


1

2

3

4

5

6

7

8

9

10

11

12

13

14

15

16

17

18

19

20

21

22

23

24

25

26

27

28

29

30

31

32

33

34

35

36

37

38

39

40

41

42

43

44

45

46

47

48

49

50

51

52

53

54

55

56

57

58

59

60

61

62

63

64

65

66

67

68

69

70

71

72

73

74

75

76

77

78

79

80

81

82

83

84

85

86

87

88

89

90

91

92

93

94

95

96

97

98

99

100

101

102

103

104

105

106

107

108

109

110

111

112

113

114

115

116

117

118

119

120

121

122

123

124

125

126

127

128

129

130

131

132

133

134

135

136

137

138

139

140

141

142

143

144

145

146

147

148

149

150

151

152

153

154

155

156

157

158

159

160

* ذكر من اسمه «دخين» :

٤٣٧ ـ دخين بن عامر الحجرىّ المصرى : يكنى أبا ليلى. كاتب عقبة بن عامر. روى عن عقبة بن عامر. روى عنه بكر بن سوادة ، وعبد الرحمن بن زياد بن أنعم ، وكعب ابن علقمة ، وغيرهم. يقال : قتلته الروم ب «تنّيس» سنة مائة(١) .

* ذكر من اسمه «دراج» :

٤٣٨ ـ درّاج بن سمعان القرشى السهمى المصرى : يقال : اسمه عبد الرحمن ، ودرّاج لقب. يكنى أبا السمح. مولى عبد الله بن عمرو بن العاص ، رأى عبد الله بن عمرو بن العاص ، وسمع من عبد الله بن الحارث بن جزء. روى عنه عمرو بن الحارث ، والليث بن سعد ، وسالم بن غيلان ، وسعيد بن يزيد القتبانىّ ، وعبد الله بن لهيعة ، وخلّاد بن سليمان ، وغيرهم(٢) . كان يقصّ بمصر. يقال : توفى سنة ست وعشرين ومائة(٣) .

* ذكر من اسمه «درع» :

٤٣٩ ـ درع(٤) بن الحارث الخولانى : يكنى أبا طلحة(٥) . شهد فتح مصر(٦) . يروى عن أبى ذرّ. روى عنه يزيد بن أبى حبيب. وقيل : يزيد بن أبى حبيب ، عن عبد الله بن

__________________

(١) تهذيب الكمال ٨ / ٤٧٦ ، وتاريخ الإسلام ٦ / ٣٤٩ ، وتهذيب التهذيب ٣ / ١٨٠ (وذكر توثيق بعض العلماء له).

(٢) مخطوط تاريخ دمشق ٦ / ٥٩ (بسنده إلى أبى عبد الله بن منده ، أنا أبو سعيد بن يونس).

(٣) تهذيب الكمال ٨ / ٤٨٠ ، وتهذيب التهذيب (٣ / ١٨١).

(٤) بالدال المهملة (ذكره ابن يونس فى تاريخه فى حرف الدال المهملة). (الإكمال ٣ / ٣٨٠ ، وحاشية ص ٣٨١). وكذلك ذكره بالدال فى الكنى كل من : المزى فى (تهذيب الكمال) ٣٣ / ٤٤٣ ، وابن حجر فى (الإصابة) ٧ / ٢٣٢ ، (وتهذيب التهذيب) ١٢ / ١٥٥. وكلاهما ميّز بينه وبين (أبى طلحة الخولانى الشامى). وقد وهم ابن حجر فى (الإصابة) ج ٢ / ٤٠٥ ، ٤٢٦ ، فذكره بالذال (قال : الذال بعدها الراء). وعاد ابن حجر ، وتشكك فى أن يكون المترجم له هو (أبا طلحة الشامى) ، وذلك فى (التقريب) ٢ / ٤٤١ ، رغم أنه سبق أن فرق بينهما ـ من قبل ـ فى (تهذيب التهذيب) ١٢ / ١٥٤ ـ ١٥٥.

(٥) غلبت عليه كنيته ـ كما رأينا ـ فذكره المزى ، وابن حجر فى (الكنى).

(٦) الإكمال ٣ / ٣٨٠ ، وتهذيب الكمال ٣٣ / ٤٤٤ ، والإصابة ٧ / ٢٣٢ ، وتهذيب التهذيب ١٢ / ١٥٥. وكان شهوده فتح مصر حجة ابن حجر للتفريق بينه وبين الآخر ؛ لأنه جعله أقدم من الشامى (المصدر السابق).

١٦١

أبى طلحة ، عن أبى ذر. وهو ـ عندى ـ أشبه بالصواب(١) .

٤٤٠ ـ درع بن عبد الله الخولانى : غزا مع مالك بن عبد الله الخثعمىّ. روى عنه أبو عيسى محمد بن عبد الرحمن. يقال : هو من أهل فلسطين ، وهو ـ عندى ـ من أهل مصر(٢) .

* ذكر من اسمه «دواس» :

٤٤١ ـ دوّاس بن موسى : مولى غطيف ، مصرى. بلغنى أنه قد حدّث. توفى سنة إحدى وستين ومائتين(٣) .

* ذكر من اسمه «ديلم» :

٤٤٢ ـ ديلم(٤) بن هوشع(٥) بن سعد بن ذى جناب بن مسعود بن عن(٦) بن شجرة(٧) ابن هوشع بن موهب بن سعد بن حبل(٨) بن نمران بن الحارث بن حبران(٩) ، هو جيشان(١٠) بن وائل بن رعين الرّعينىّ(١١) : كان أول وافد وفد على رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وسلم من

__________________

(١) الإكمال ٣ / ٣٨٠ ، وتهذيب الكمال ٣٣ / ٤٤٤ ، وتهذيب التهذيب ١٢ / ١٥٥.

(٢) الإكمال ٣ / ٣٨٠ ، وتهذيب الكمال ٣٣ / ٤٤٣ ، وتهذيب التهذيب ١٢ / ١٥٤.

(٣) الإكمال ٤ / ١٠٩.

(٤) تحرفت فى (أسد الغابة) ٢ / ١٦٢ فى إحدى التراجم إلى (دليم). وذكر له حديثا ، سأل فيه الرسولصلى‌الله‌عليه‌وسلم عن حكم شراب القمح فى بلادهم. وفى النهاية ، ذكر رواية أوضحت أنه (ديلم) ، وقال : وهو الصحيح. ثم ترجم له بالاسم الصحيح (السابق ٢ / ١٦٣).

(٥) وردت ب (ال) فى (الاستيعاب) : يقال : ديلم بن الهوشع (٢ / ٤٦٣).

(٦) علّق ابن ماكولا : كذلك هو بخط الصورى ، وفى حاشية كتابه بخطه : عند أبى عمر (غن) بالغين والنون. (الإكمال ٢ / ٤٩).

(٧) فى (أسد الغابة) ٢ / ١٦٣ : شحر.

(٨) جبل فى (المصدر السابق).

(٩) الإكمال ٣ / ٢١٠. وذكره ابن الأثير فى (أسد الغابة) ٢ / ١٦٣ ، كما أورده ابن ماكولا ، لا كما زعم محقق الإكمال (٢ / ٤٩ ، هامش ٢) : أنه جعله بالخاء والياء (خيران).

(١٠) حرفت فى (المصدر السابق) إلى (حبشان) بالحاء ، والباء. والصواب : أنها (جيشان) ، كما ضبطها بالحروف فى موضع آخر (٢ / ٣٨٦) ، وقال : هو جيشان بن حجر بن ذى رعين. واسم جيشان : عيدان (وضبط الأخير فى ج ٦ / ٩٨).

(١١) جعل ابن حجر نسبه : الحميرى الجيشانى (تهذيب التهذيب ٣ / ١٨٦). وهذا هو الواضح من سياق نسبه إلى (جيشان) ، وهى من اليمن (الأنساب ٢ / ١٤٤).

١٦٢

اليمن ، بعثه معاذ بن جبل. شهد فتح مصر. روى عنه مرثد بن عبد الله اليزنىّ(١) . ولم يذكر له هانئ بن المنذر عقبا(٢) .

أما «ديلم بن هوشع الأصغر الجيشانىّ» ، الذي يكنى أبا وهب ، كذا يقوله أهل العلم بالحديث من أهل العراق (منهم : أحمد بن حنبل ، ويحيى بن معين). يروى عنه يزيد بن أبى حبيب ، وعمرو بن الحارث ، والليث ، ويحيى بن أيوب ، وغيرهم ؛ فهو ـ عندى ـ وهم ، فهو عندى «ديلم بن هوشع الصحابى». وإنما اسم «أبى وهب الجيشانى» هذا «عبيد بن شرحبيل بن ثابت». هكذا نسبه أهل العلم والخبرة ببلدنا(٣) .

__________________

(١) الإكمال ٢ / ٤٩ ـ ٥٠ ، وأسد الغابة ٢ / ١٦٣ ، وتهذيب التهذيب ٣ / ١٨٧ ، والإصابة ٢ / ٣٩٢ ، وحسن المحاضرة ١ / ١٩٦.

(٢) زيادة فى (الإكمال) ٢ / ٥٠.

(٣) السابق ٢ / ٥٠ ، وتهذيب التهذيب ٣ / ١٨٧ ، والإصابة ٢ / ٣٩٢ ، وحسن المحاضرة ١ / ١٩٦. وستأتى ترجمة (أبى وهب الجيشانى ، عبيد بن شرحبيل بن ثابت) فى (تاريخ المصريين) لابن يونس بإذن الله فى (باب العين).

١٦٣

باب الذال

* ذكر من اسمه «ذاخر» :

٤٤٣ ـ ذاخر بن بهشم بن أورد الأصبحىّ ، ثم السّحولىّ(١) : شهد فتح مصر. وفى «الأخبار» : أنه أتى عبد العزيز بن مروان بابنه «الحارث بن ذاخر». وقد ولى الحارث بن ذاخر شرطة مصر لأيوب بن شرحبيل الأصبحى فى خلافة «عمر بن عبد العزيز»(٢) .

٤٤٤ ـ ذاخر بن عامر المعافرى ، ثم النّاشرىّ : شهد فتح مصر. يروى عن عمرو بن العاص. روى عنه ابنه بحير بن ذاخر(٣) .

* ذكر من اسمه «ذريح» :

٤٤٥ ـ ذريح(٤) الحميرىّ : يروى عن عقبة بن عامر الجهنى. روى عنه ابنه عامر بن ذريح(٥) . والحديث معلول(٦) .

* ذكر من اسمه «ذؤالة» :

٤٤٦ ـ ذؤالة بن عبد الملك المعافرىّ : من الموالى ، توفى فى شهر ربيع الأول سنة ثمانى عشرة ومائتين(٧) .

__________________

(١) ضبطها بالحروف السمعانى ، وقال : أظنها قرية باليمن ، إليها تنسب الثياب السّحوليّة (البيض). (الأنساب ٣ / ٢٢٩).

(٢) الإكمال ٣ / ٣٧٤.

(٣) السابق ٣ / ٣٧٣ ـ ٣٧٤.

(٤) هكذا ضبط بالحروف فى (المؤتلف والمختلف) ص ٩٥ ، والإكمال ٣ / ٣٧٩.

(٥) المؤتلف والمختلف ٩٥ ، والإكمال ٣ / ٣٧٩.

(٦) زيادة فى (المصدر السابق). ولا ندرى شيئا عن هذا الحديث. وأضاف ابن ماكولا : أن ابن المترجم له (عامر بن ذريح) حدّث عن عقبة بن عامر ، وقيل : حدّث عن أبيه ، عن عقبة بن عامر.

(٧) الإكمال ٣ / ٣٩١.

١٦٤

* ذكر من اسمه «ذو قرنات» :

٤٤٧ ـ ذو قرنات(١) : يقال : إن له صحبة(٢) . يروى عن شعيب بن الأسود المعافرى ، وهانئ بن جدعان اليحصبىّ ، وغيرهما(٣) .

__________________

(١) ضبط بالفتحات فى (الإصابة) ٢ / ٤١٥. وذكره ابن عبد الحكم فيمن دخل مصر من الصحابة (فتوح مصر ٣١٧). وقد ورد بالباء (قربات) فى (حسن المحاضرة) ١ / ١٩٧.

(٢) الإصابة ٢ / ٤١٥ ، وحسن المحاضرة ١ / ١٩٧.

(٣) زيادة فى (الإصابة) ج ٢ / ٤١٥.

١٦٥

باب الراء

* ذكر من اسمه «رئاب»(١) :

٤٤٨ ـ رئاب بن المهاجر الفهمىّ : روى عنه ابن وهب(٢) .

* ذكر من اسمه «راشد» :

٤٤٩ ـ راشد الثّقفىّ : هو غير راشد بن جندل اليافعىّ(٣) . وهو مولى حبيب بن أوس الثّقفىّ(٤) .

٤٥٠ ـ راشد بن جندل اليافعىّ المصرى : روى عن حبيب بن أوس الثقفى. روى عنه يزيد بن أبى حبيب(٥) .

روى ابن لهيعة(٦) ، عن يزيد بن أبى حبيب ، عن راشد اليافعى ، عن حبيب بن أوس ، عن أبى أيوب الأنصارى ، قال : كنا عند النبيصلى‌الله‌عليه‌وسلم يوما ، فقرّب إليه طعام ، فلم أر طعاما أعظم بركة منه أوّل ما أكلنا ، ولا أقلّ بركة فى آخره. قلنا : كيف هذا يا رسول الله؟

__________________

(١) لعل لها صلة بالفعل : رأى يرأب رأبا : أصلح الشيء. والرّؤبة : قطعة الخشب يسدّ بها الإناء ، وسمّى بها الشاعر (رؤبة بن العجّاج) والجمع : رئاب (اللسان : ر. أ. ب) ٣ / ١٥٣١ ـ ١٥٣٢.

(٢) الإكمال ج ٤ / ٤.

(٣) ذيل الكاشف ، للعراقى ص ١٠١.

(٤) تهذيب الكمال ٩ / ٦ ، وتهذيب التهذيب ٣ / ١٩٤ ـ ١٩٥. وقد أورد ابن عبد الحكم لراشد رواية عن حبيب مولاه ، عن عمرو بن العاص ، حدّثه فيها عن ملابسات إسلامه بعد رحيله إلى الحبشة ، وما دار بينه وبين النجاشى من حوار عنيف ، لطمه على أثره النجاشى لطمة ، أعادته إلى صوابه ورشاده ، فبادر إلى الإسلام بعد عودته إلى بلاده (فتوح مصر ص ٢٥٢ ـ ٢٥٣). وتجدر الإشارة إلى أن حبيبا هذا كان مقيما فى مصر ، وله بها خطّة ، نزل عليه بها يوسف من الحكم الثقفى ، وابنه الحجاج ، عندما حلّا بأرض مصر مع مروان بن الحكم سنة ٦٥ ه‍. (فتوح مصر ص ١٠٩ ، والولاة ص ٤٥).

(٥) الإكمال ٧ / ٤٤٠ (لم ينسبه لابن يونس) ، والأنساب ٥ / ٦٧٦ (شرحه) ، وتهذيب الكمال ٩ / ٥ ـ ٦ ، وتهذيب التهذيب ٤ / ١٩٤ ـ ١٩٥ (ذكره أبو سعيد بن يونس فى تاريخ مصر ، وفرّق بينه وبين (راشد الثقفى) ، وقوله أولى بالصواب ، فهو أعلم بأهل بلده).

(٦) ذكر المزى الحديث بسنده هو ، وابتدأته أنا من أول راو مصرى له ، فلعله يدخل فى سند ابن يونس عند روايته إياه.

١٦٦

قال : «لأنّا حين أكلنا ، ثم قعد ـ بعد ـ من أكل ، ولم يسمّ ، فأكل معه الشيطان»(١) .

٤٥١ ـ راشد بن أبى سكنة(٢) : يكنى أبا عبد الملك. عداده فى أهل مصر ، وهو من موالى بنى عبد الدار. وكان إخوته قرّاء ، وفقهاء. وولى راشد خراج مصر. روى عن أبى الدرداء ، ومعاوية بن أبى سفيان. روى عنه عمرو بن الحارث(٣) .

* ذكر من اسمه «راغب» :

٤٥٢ ـ راغب بن محمد بن أحمد بن عياض بن عبد الملك بن نصير : مصرى ، مولى جنب من مراد. يكنى أبا عوانة. سمع بحر بن نصر ، وطبقته ، توفى فى رجب سنة تسع عشرة وثلاثمائة. كتبت عنه(٤) .

* ذكر من اسمه «رباح» :

٤٥٣ ـ رباح : مولى أم عثمان بنت سفيان بن عبد العزيز بن مروان. يروى عن عقبة ابن مسلم. متروك الحديث. يقال : اسمه مقدّم ، ويكنى أبا رباح ، وهو ـ عندى ـ أصح. روى عنه حيوة بن شريح(٥) .

٤٥٤ ـ رباح بن طيبان(٦) بن عبد الرحمن الأصفر : مولى الأزد. يكنى أبا نافع(٧) .

__________________

(١) تهذيب الكمال ٩ / ٥. أخرج الإمام أحمد الحديث المذكور فى (مسنده ، ط. دار الفكر) ٥ / ٤١٥ ـ ٤١٦ بسنده ولفظه. وأورده الهيثمى فى (مجمع الزوائد) ، باب (ما يقول قبل الأكل وبعده من التسمية والحمد) ، وقال : رواه أحمد ، وفيه (راشد بن جندل ، وحبيب بن أوس) ، وكلاهما ليس له إلا راو واحد ، وبقية إسناده رجال الصحيح خلا ابن لهيعة ، وحديثه حسن.

(٢) ضبطت بالحروف فى (الإكمال) ج ٤ / ٣٢٠.

(٣) السابق ٤ / ٣٢٠ ـ ٣٢١. وفى هامش ١ ص ٣٢١ : ورد بهامش الأصل أنه كان مقدما عند عمر ابن عبد العزيز. قال أحمد بن يحيى بن الوزير : مات سنة ١١٩ ه‍ (ولعلها مادة مقتبسة عن ابن يونس).

(٤) السابق ١ / ٣٢٦.

(٥) السابق ٤ / ٨.

(٦) هكذا ضبطت بالشكل بوضوح فى (المصدر السابق ٥ / ٢٤٦) ، وإن كان وصف ابن ماكولا لها بالحروف لا يتضح منه الضبط (طاء مهملة ، ثم ياء معجمة باثنتين من تحتها ، ثم باء معجمة بواحدة). (السابق ٥ / ٢٤٦ ـ ٢٤٧). أما الذهبى ، فذكر فى (تاريخ الإسلام) ج ٢٢ ـ ١٤٦ : أن ابن ماكولا قيّده (ضبطه) ، ووردت به (الطاء مفتوحة ، والياء ساكنة طيبان) ، وهو لم نجده فى كتاب (الإكمال) المطبوع ـ اليوم ـ بين أيدينا ، فلعل الذهبى توهّم ، أو هكذا كانت نسخته الخاصة من (الإكمال).

(٧) هكذا فى (الإكمال) ٤ / ١٠ ، ٥ / ٢٤٧ (لكن المحقق ذكر فى هامش (١) بها : أن كنيته فى الأصل : أبو رافع ، وكذا فى (التوضيح). وأقول : وفى (تاريخ الإسلام) ٢٢ / ١٤٦ : (أبو رافع).

١٦٧

مصرى ، حدّث عن موسى بن عبد الرحمن بن القاسم ، وفهد بن سليمان(١) ، وسلمة ابن شبيب. توفى فى رمضان سنة ثلاثمائة ، وكان فاضلا ، أسود اللون. كتبت عنه(٢) . حدّث عنه أبو يوسف يعقوب بن المبارك(٣) .

٤٥٥ ـ رباح بن قصير(٤) اللّخمىّ البركوتىّ(٥) : هو من أزدة ، ثم من بنى القشيب(٦) . يقال : من أهل بركوت من شرقية مصر(٧) . كان ممن أدرك النبيصلى‌الله‌عليه‌وسلم ، وأسلم(٨) زمن أبى بكر الصديق (رضى الله عنه) ، حين قدم حاطب بن أبى بلتعة رسولا من أبى بكر إلى المقوقس ، فنزل على «رباح بن قصير»(٩) ، فأسلم رباح حينئذ(١٠) . وهو أبو علىّ بن رباح ، وجدّ موسى بن علىّ بن رباح(١١) ، وما علمت له صحبة ، ولا رواية(١٢) . وإنما

__________________

(١) إضافة تفرد بها صاحب الإكمال ج ٥ / ٢٤٧.

(٢) السابق ٤ / ١٠ ، ٥ / ٢٤٧ ، وتاريخ الإسلام ٢٢ / ١٤٦.

(٣) إضافة تفرد بها كتاب (الإكمال) ٥ / ٢٤٧.

(٤) قال ابن حجر : بفتح أوله (الإصابة ٢ / ٤٥٠).

(٥) نسبة إلى قرية (بركوت). (هكذا ضبطها السمعانى بالحروف فى : الأنساب ١ / ٣٢٧) ، وهو أدق من ضبط ياقوت لها فى (معجم البلدان ١ / ٤٧٦) ؛ لأنه أغفل ذكر سكون الراء. وسيأتى تعريف ابن يونس بها بعد قليل.

(٦) الإكمال ٤ / ٨ (ولم ينسب النص ، ولا ترجمته للشخصية إلى ابن يونس) ، والأنساب ١ / ٣٢٧ ، ٤ / ٥٠١ (وفيها ضبط القشيب بالحروف ، وقال : هو بطن من أزد من لخم) ، ومخطوط تاريخ دمشق ٦ / ١٩٥ (وفيه حرّفت القشيب إلى القشب). وذكر ياقوت أنه من (أزدة ابن حجر بن جزيلة بن لخم (معجم البلدان ١ / ٤٧٦). وهى معلومة جديدة ، لكن اسم (رباح) صحّف إلى (رباح) به.

(٧) الأنساب ١ / ٣٢٧ ، ومخطوط تاريخ دمشق ٦ / ١٩٥. واكتفى ياقوت بقوله : إنها من قرى مصر (معجم البلدان ١ / ٤٧٦) ، وكذلك محمد رمزى فى (القاموس الجغرافى) فى القسم الأول (البلاد المندرسة) ص ١٥٥. أما ابن الأثير ، فنقل تعريف ابن يونس بها فى (أسد الغابة ٢ / ٢٠٣) ، لكنه لم يذكر نسبته إلى ابن يونس ، وكذا فعل فى كافة معلوماته فى ترجمة الشخصية ، التى نحن بصددها.

(٨) سقط هذا اللفظ من (مخطوطة تاريخ دمشق) ٦ / ١٩٥.

(٩) الإصابة ٢ / ٤٥٠. ووردت فى (الأنساب ١ / ٣٢٧ : ونزل عليهم ببركوت) ، وكذلك فى (مخطوط تاريخ دمشق ٦ / ١٩٥).

(١٠) الإصابة ٢ / ٤٥٠.

(١١) مخطوط تاريخ دمشق ٦ / ١٩٥.

(١٢) الأنساب ١ / ٣٢٧ ، ومخطوط تاريخ دمشق ٦ / ١٩٥.

١٦٨

أخرجناه فى كتابنا ؛ لأن مطهّر بن الهيثم(١) روى عن موسى بن علىّ بن رباح ، عن أبيه ، عن جده حديثا منكرا ، وهو : «إن مصر ستفتح بعدى ، فانزعوا(٢) خيرها ، ولا تتخذوها قرارا ؛ فإنه يساق إليها أقل الناس أعمارا». وهذا حديث منكر جدا ، وقد أعاذ الله أبا عبد الرحمن موسى بن على بن رباح أن يحدّث بمثل هذا ، وهو كان أتقى لله من ذلك. ولم يحدّث به إلا مطهر بن الهيثم ، ومطهر هذا متروك الحديث(٣) .

٤٥٦ ـ رباح بن المغترف(٤) بن جحوان(٥) بن عمرو بن شيبان(٦) : من محارب بن فهر. يكنى أبا حسان. من أصحاب رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وسلم (٧) . شهد فتح مصر ، وله بمصر حديث ، رواه عنه ولده. وفى نسبه نظر(٨) .

٤٥٧ ـ رباح بن نافع الفارسىّ : يروى عن عبد الله بن الضحاك بن شراحيل الغافقى. روى عنه ابنه موسى بن رباح(٩) .

* ذكر من اسمه «الربيع» :

٤٥٨ ـ الربيع بن سليمان بن داود الجيزى الأزدى : مولاهم المصرى الأعرج. يكنى

__________________

(١) ستأتى ترجمته فى (باب الميم) من (تاريخ الغرباء) لابن يونس ، إن شاء الله.

(٢) هكذا وردت تلك الكلمة فى (مخطوط تاريخ دمشق ٦ / ١٩٥) ، وفى (أسد الغابة) ج ٢ / ٢٠٣ (أورد الحديث كله دون نسبته إلى ابن يونس ، وإن قال : أخرجه الثلاثة ، ومنهم ابن منده بالطبع ، وهو تلميذ ابن يونس). وفى (الإصابة) ٢ / ٤٥٠ : فانتجعوا. وحرفت اللفظة فى (الأنساب) ١ / ٣٢٧ إلى (فافزعوا).

(٣) السابق ، ومخطوط تاريخ دمشق ٦ / ١٩٥ ، والإصابة ٢ / ٤٥٠.

(٤) وردت بالعين فى (الاستيعاب ٢ / ٤٨٦ ، والأنساب ٢ / ٢٠٣ ، والإصابة ٢ / ٤٥١).

(٥) ورد هذا الاسم بتقديم الحاء (حجوان) فى المصادر السابقة.

(٦) لنسبه بقية هى : شيبان بن محارب بن فهر بن مالك بن النّضر بن كنانة القرشى الفهرى. (الاستيعاب ٢ / ٤٨٦ ، وأسد الغابة ٢ / ٢٠٣). وأثبتّها فى الهامش ؛ لأن الترجمة المذكورة مقصورة على (الإكمال) ، ولم يقتبس ابن عبد البر ، ولا ابن الأثير عن (ابن يونس) فيها شيئا ، إضافة إلى أن ابن ماكولا ذكر معظم النسب ، وذكر مصدر ترجمته (ابن يونس) ، فلعل مؤرخنا اقتصر على ما أورد من سلسلة نسب المترجم له.

(٧) ورد أنه من مسلمة الفتح ، وكان شريك عبد الرحمن بن عوف فى التجارة (الاستيعاب ٢ / ٤٨٧ ، وأسد الغابة ٢ / ٢٠٣ ، والإصابة ٢ / ٤٥١).

(٨) الإكمال ج ٤ / ٧ ـ ٨.

(٩) السابق (٤ / ١٠).

١٦٩

أبا محمد. ثقة. توفى يوم الأحد لليلتين بقيتا من ذى الحجة سنة ست وخمسين ومائتين(١) .

٤٥٩ ـ الربيع بن سليمان بن عبد الجبار بن كامل المرادى ، مولاهم المصرى : يكنى أبا محمد. ثقة(٢) . قال عبد الله بن محمد بن جعفر القزوينى القاضى : سمعت الربيع بن سليمان يقول : كل محدّث حدّث بمصر بعد ابن وهب ، كنت مستمليه(٣) . توفى يوم الاثنين لعشر بقين من شوال سنة سبعين ومائتين(٤) ، وآخر من حدّث عنه أبو الفوارس السّندى(٥) .

٤٦٠ ـ الربيع بن عبد الله بن الحارث بن جزء ، الزّبيدىّ(٦) : يروى عن أبيه. روى عنه

__________________

(١) تهذيب الكمال ٩ / ٨٧ ، وتهذيب التهذيب ٣ / ٢١٢ ، والخلاصة ١ / ٣١٩ (ذكر سنة الوفاة). هذا ، وقد ترجم له ابن ماكولا فى (الإكمال) ٣ / ٤٧ ، فقال : يروى عن أسد بن موسى ، وعبد الله بن عبد الحكم ، وغيرهما. (لكنه لم ينسب الترجمة إلى ابن يونس).

(٢) تهذيب الكمال (٩ / ٨٩) ، وتاريخ الإسلام ٢٠ / ٩٧ ، وسير أعلام النبلاء ١٢ / ٥٨٨ ، وتذكرة الحفاظ (طبعة دار إحياء التراث العربى) ج ٢ من مج ١ ص ٥٨٧ ، وتهذيب التهذيب ٣ / ٢١٣ ، والخلاصة ١ / ٣١٩.

(٣) تهذيب الكمال ٩ / ٨٩ ، وتذكرة الحفاظ (ط. دار إحياء التراث العربى) ج ٢ من مج ١ ص ٥٨٧ ، وتاريخ الإسلام ٢٠ / ٩٧. استملاه الكتاب : أى : سأله أن يمليه عليه (اللسان ، مادة : م. ل. ى) ٦ / ٤٢٧٣ ، والمعجم الوسيط ٢ / ٩٢٣.

(٤) تهذيب الكمال ٩ / ٨٩ ، وتذكرة الحفاظ (ط. دار إحياء التراث العربى) ج ٢ من مج ١ ص ٥٨٧ ، وتهذيب التهذيب ٣ / ٢١٣. وقال الطحاوى فى (تسمية من مات من مشايخه سنة ٢٧٠ ه‍) : هو مؤذّن الجامع بفسطاط مصر. توفى يوم الاثنين ، ودفن يوم الثلاثاء لإحدى وعشرين ليلة خلت من شوال. وصلّى عليه الأمير خمارويه. وكان قد ولد مع المزنىّ ، وبحر ـ لا محمد ، كما ورد فى تهذيب التهذيب ـ بن نصر سنة ١٧٤ ه‍. وكان المزنى أسنّ منه بستة أشهر. (تهذيب الكمال ٩ / ٨٩ ، وسير أعلام النبلاء ١٢ / ٥٩٠ ، وتهذيب التهذيب ٣ / ٢١٣). وكان الربيع أجود فى الحديث ، والمزنى أجود فى الفقه. (تاريخ الإسلام ٢٠ / ٩٨).

(٥) تفرد بذكره الذهبى فى (تذكرة الحفاظ ـ طبعة دار إحياء التراث العربى) ج ٢ من مج ١ ص ٥٨٧. وذكر ابن حجر عددا من أساتيذه ، وتلاميذه ، قال : روى الربيع (صاحب الشافعى ، وراوية كتبه) عن ابن وهب ، وشعيب بن الليث ، وأسد بن موسى ، ويحيى بن حسان ، وغيرهم. روى عنه أبو داود ، والنسائى ، وابن ماجه ، والطحاوى ، وغيرهم.

(٦) ضبطها السمعانى بالحروف ، وقال : هذه النسبة إلى زبيد ، وهى قبيلة قديمة من (مذحج). أصلهم من اليمن ، نزلوا الكوفة. وإلى (زبيد الأكبر) ترجع قبائل (زبيد) ، واسمه (منبّه بن صعب). وجدّ المترجم له يعدّ فى الصحابة. (الأنساب ٣ / ١٣٥ ـ ١٣٦).

١٧٠

المقدام بن سلام الحجرىّ. والحديث معلول(١) .

٤٦١ ـ الربيع بن محمد بن الربيع بن سليمان الجيزىّ : يكنى أبا محمد. قال لى : إنه سمع من عبد الله(٢) بن سعيد بن عفير ، وعبد الله بن محمد بن أبى مريم(٣) . روى عنه أبو محمد النحاس ، وغيره(٤) ، كتب عنه قوم من أصحاب الحديث(٥) . لم يكن يشبه أهل العلم(٦) . مات فى ربيع الأول سنة اثنتين وأربعين وثلاثمائة(٧) .

* ذكر من اسمه «ربيعة» :

٤٦٢ ـ ربيعة بن زرعة الحضرمىّ:من أصحاب رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وسلم ، وشهد فتح مصر(٨) .

٤٦٣ ـ ربيعة بن سيف بن ماتع(٩) المعافرى الصّنمىّ(١٠) الإسكندرانى : يروى عن فضالة بن عبيد. روى عنه جعفر بن ربيعة ، وسعيد بن أبى هلال ، وسهيل بن حسان ، وحيوة بن شريح ، والليث بن سعد ، وابن لهيعة ، وبكر بن مضر ، وضمام(١١) بن إسماعيل (آخر من حدّث عنه)(١٢) . توفى قريبا من سنة عشرين ومائة(١٣) فى أيام هشام

__________________

(١) الإكمال ٢ / ٩١.

(٢) السابق ٣ / ٤٧. والصواب : عبيد الله. (تاريخ الإسلام ٢٥ / ٢٦٢).

(٣) الإكمال ٣ / ٤٧ ، وتاريخ الإسلام ٢٥ / ٢٦٢.

(٤) السابق ٢٥ / ٢٦٢.

(٥) الإكمال ٣ / ٤٧.

(٦) تاريخ الإسلام ٢٥ / ٢٦٢.

(٧) الإكمال ٣ / ٤٧ ، وتبصير المنتبه ١ / ٣٦٤.

(٨) الإصابة ٢ / ٤٦٦ (قاله أبو سعيد بن يونس) ، وحسن المحاضرة ١ / ١٩٧.

(٩) ذكر ابن حجر : أنها بكسر المثنّاة (التقريب ١ / ٢٤٦).

(١٠) كذا ضبطها السمعانى بالحروف ، وقال : نسبة إلى بنى (صنم) ، وهم بطن من الأشعريين فى المعافر. (الأنساب ٣ / ٥٥٩). ويلاحظ أن ابن ماكولا لم يذكر هذه المادة (الصنمى) فى كتابه (الإكمال). أما محقق (تهذيب الكمال) فى ج ٩ / ١١٣ ، فتفرّد بضبطه هكذا : (الصّنّمىّ). وبالنسبة لابن حجر ، فلم يذكر هذه النسبة فى (التقريب) ١ / ٢٤٦ ، وذكرها دون إشارة إلى ضبطها فى (تهذيب التهذيب) ج ٣ / ٢٢١. وأرى أن ما قاله صاحب (الأنساب) هو الصحيح.

(١١) حرّفت إلى : (صمصام) فى (تاريخ الإسلام ٧ / ٣٦٠).

(١٢) الأنساب ٣ / ٥٥٩ (ولم ينسب النص إلى ابن يونس). وأعتقد أن ذكر ابن يونس سقط من السمعانى ، فطريقة الترجمة ، ومنهج ابن يونس فى إيرادها ، واهتمامه بمطالعة الديوان ، كما سيأتى ـ بعد قليل ـ يرجح أنها مأخوذة عن كتاب ابن يونس.

(١٣) تهذيب الكمال ٩ / ١١٤ ، وتاريخ الإسلام ٧ / ٣٦٠ (وعلّق الذهبى : لعله عاش بعد ذلك مدة) ، وتهذيب التهذيب ٣ / ٢٢١.

١٧١

ابن عبد الملك(١) . ورأيت اسمه فى ديوان المعافر بمصر فى «بنى صنم»(٢) ، وفى حديثه مناكير(٣) . أخبرنا أحمد بن إبراهيم بن حكم المعافرى ، حدثنا عبد الواحد بن يحيى ، حدثنا ضمام بن إسماعيل ، عن ربيعة بن سيف ، قال : كنا ب «رودس» ، فقتل رجل (قتله العدو) ، وتوفى رجل. فحملا إلى قبريهما ، فمال الناس إلى المقتول ، فقال فضالة ابن عبيد صاحب النبيصلى‌الله‌عليه‌وسلم : «والله ، ما كنت أبالى من أى حفرتيهما بعثت. ثم تلا :( وَالَّذِينَ هاجَرُوا فِي سَبِيلِ اللهِ ثُمَّ قُتِلُوا أَوْ ماتُوا ) الآيتين(٤) .

٤٦٤ ـ ربيعة بن شرحبيل بن حسنة : رأى النبيصلى‌الله‌عليه‌وسلم (٥) ، وكان أحد من شهد فتح مصر(٦) من أصحاب رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وسلم (٧) ، واختط بها(٨) ، وكان واليا لعمرو بن العاص (رضى الله عنه) على المكس(٩) . روى عنه ابنه جعفر بن ربيعة ، ويناق مولاه(*) .

__________________

(١) زيادة فى : (الأنساب ٣ / ٥٥٩ ، وتهذيب الكمال ٩ / ١١٤).

(٢) الأنساب ٣ / ٥٥٩.

(٣) السابق ، وتهذيب الكمال ٩ / ١١٤ ، وتهذيب التهذيب ٣ / ٢٢١.

(٤) تمام الآيتين :( لَيَرْزُقَنَّهُمُ اللهُ رِزْقاً حَسَناً وَإِنَّ اللهَ لَهُوَ خَيْرُ الرَّازِقِينَ* لَيُدْخِلَنَّهُمْ مُدْخَلاً يَرْضَوْنَهُ وَإِنَّ اللهَ لَعَلِيمٌ حَلِيمٌ ) [الحج : ٥٨ ـ ٥٩]. وقد سها محقق (تاريخ الإسلام) للذهبى ١٨ / ٣٣٦ ، وجعلهما الآيتين ٥٧ ـ ٥٨. ويلاحظ أن النص ورد فى (المصدر السابق). وأضاف فى ج ٨ / ٣٣٧ قائلا : ورواه ابن يونس فى اسم (ربيعة) ، بينما كان الذهبى يترجم ـ أصلا ـ ل (عبد الواحد بن يحيى بن خالد الغافقى) ، المعروف ب (سوادة).

(٥) الإكمال ٢ / ٤٦٩ (سبقتها لفظة : يقال) ، وأسد الغابة ٢ / ٢١٣.

(٦) الإكمال ٢ / ٤٦٩ ، وأسد الغابة ٢ / ٢١٣ ، والإصابة ٢ / ٤ ـ ٥ ، والخطط ٢ / ١٢٣.

(٧) السابق.

(٨) الإكمال ٢ / ٤٦٩ ، وأسد الغابة ٢ / ٢١٣ (مصدّرة بلفظة : قيل ، ولم ينسبها إلى ابن يونس). وقد ذكر خطّته مع أخيه (عبد الرحمن) فى مصر المؤرخ ابن عبد الحكم فى (فتوح مصر) ص ١١٢.

(*) الإكمال ٢ / ٤٦٩ ـ ٤٧٠ ، وأسد الغابة ٢ / ٢١٣ (ووقف عند رواية ابنه جعفر عنه) ، وقال بعدها : قال ابن منده : قاله لى أبو سعيد بن يونس. وقد وصف ابن الأثير ابن منده بأنه ثقة حافظ.

(٩) الإكمال ٢ / ٤٦٩. وفى أسد الغابة ٢ / ٢١٣ : تحرفت كلمة (المكس) إلى (المكيين). وقال ابن حجر ، والسيوطى ـ نقلا عن ابن يونس ـ : يقال : إن عمرو بن العاص كان يستعمله على بعض العمل. (الإصابة ٢ / ٥٠٤ ، وحسن المحاضرة ١ / ١٩٨). والصحيح : أنه كان على المكس بالتحديد ، وهو ما ذكره ابن عبد الحكم فى (فتوح مصر) ص ١٠٩. وجدير بالذكر أن المقريزى ذكر فى (الخطط) ج ٢ / ١٢٣ ما يلى : قال ابن يونس فى (تاريخ مصر): «وكان ربيعة بن شرحبيل بن حسنة (رضى الله عنه) أحد من شهد فتح مصر المكس. وكان رزيق ـ لا

١٧٢

٤٦٥ ـ ربيعة بن عيدان(١) بن ربيعة بن(٢) ذى العرف بن وائل بن(٣) ذى طواف الحضرمى ، ويقال : الكندىّ(٤) . من أصحاب النبيصلى‌الله‌عليه‌وسلم . شهد فتح مصر(٥) .

٤٦٦ ـ ربيعة بن عيدان بن ربيعة الكبير(٦) بن عيدان(٧) بن مالك بن زيد بن ربيعة الحضرمى : من أصحاب رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وسلم . شهد فتح مصر ، ليست له رواية نعلمها(٨) .

__________________

زريق ، كما وردت محرفة ـ بن حيّان على مكس أيلة ـ وردت بالباء تصحيفا ـ فى خلافة عمر بن عبد العزيز (رضى الله عنه)». والحق أننى لست أدرى ما إذا كانت العبارة المضافة عن (رزيق بن حيان) من كلام ابن يونس ، أو أنها من كلام المقريزى ، أو أنها لابن يونس فى ترجمة (رزيق بن حيّان) ، فتداخل الاقتباسان معا ؛ أحدهما ـ من (تاريخ المصريين) ، والآخر من (الغرباء). وهذا هو الراجح عندى ؛ لأنه لو كان هذا من تعليق المقريزى ؛ لأفصح عن نفسه. وستأتى ترجمة مفردة ل (رزيق بن حيان) هذا فى (تاريخ الغرباء) ، باب (الراء) برقم (٢٠٤) ، خاصة أن المصادر الناقلة عن ابن يونس ترجمة (ربيعة بن شرحبيل) لم تورد تلك العبارة ، كما أنه ليس من منهج ابن يونس الخروج عن ترجمة الشخصية التى يترجم لها فى مصر ، إلى شخصية أخرى تتولى منصبا فى فلسطين ، ولا صلة قرابة بينهما.

(١) ضبطها ابن ماكولا بالحروف فى (الإكمال ٦ / ٩٨) ، وقال : عيدان هو (جيشان بن حجر بن ذى رعين). وكذا ضبطه السمعانى ، وقال : عيدان بطن من حضرموت (الأنساب ٤ / ٢٦٧). وكذلك ضبطه ابن الأثير فى (أسد الغابة) ٢ / ٢١٥ ، وابن حجر فى (الإصابة) ٢ / ٤٧١ (على المشهور). وذكر عبد الغنى بن سعيد ذلك الضبط ، وأضاف إليه : وقيل : عبدان (بكسر العين ، وباء معجمة بواحدة). (المؤتلف والمختلف ـ ط. دار الأمين) ص ١٣١. هذا ، وقد عرض الإمام النووى كافة الآراء المقولة فى ضبط هذه الكلمة ، ورجح رأى ابن يونس فى (التاريخ) وذلك فى شرحه على (صحيح مسلم) ط. ـ الدار الثقافية ببيروت ج ٢ / ١٦١.

(٢) سقطت لفظة (ابن) فى الموضعين من (الإكمال) ٦ / ٩٨.

(٣) سقطت لفظة (ابن) فى الموضعين من (الإكمال) ٦ / ٩٨.

(٤) وقف المصدر السابق عند (الحضرمى) ، وكذلك فى (الأنساب) ٤ / ٢٦٧. وفى (أسد الغابة) ٢ / ٢١٥ ، والإصابة ٢ / ٤٧١ ، كما فى المتن.

(٥) الإكمال ٦ / ٩٨ (قال ابن يونس) ، والأنساب ٤ / ٢٦٧ ـ ٢٦٨ (ذكره أبو سعيد بن يونس فى تاريخ المصريين) ، وأسد الغابة ٢ / ٢١٥ (قاله ابن يونس) ، ويمكن مراجعة المزيد من المعلومات عن المترجم له (ربيعة بن عيدان) ، والحديث الذي روى عن تخاصمه إلى رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وسلم من استيلاء رجل ، يدّعى (امرأ القيس بن عابس الكندى) على أرض له فى الجاهلية ، وما دار من حوار بينه وبين الرسولصلى‌الله‌عليه‌وسلم فى هذا الشأن فى : (شرح صحيح مسلم للنووى) ، باب (وعيد من اقتطع حق مسلم بيمين فاجرة بالنار) ، ج ٢ / ١٦٠ ـ ١٦٢ (طبعة الدار الثقافية العربية).

(٦) ربيعة الأكبر (الإصابة) ٢ / ٤٧١.

(٧) عيدان الأكبر (المصدر السابق).

(٨) الإكمال ٦ / ٩٨ ـ ٩٩ (قال ذلك ابن يونس) ، والإصابة ٢ / ٤٧١. ويلاحظ أن ابن حجر اعتبر

١٧٣

٤٦٧ ـ ربيعة بن الفراس(١) : مصرى صحابى ، روى عنه زياد بن نعيم(٢) . روى ابن لهيعة(٣) ، عن بكر بن سوادة ، عن زياد بن نعيم ، عن ربيعة بن الفراس ، قال : سمعت رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وسلم يقول : يسير حىّ ، حتى يأتوا بيتا ، تعظّمه العجم(٤) مستترا(٥) ، فيأخذون من ماله(٦) ، ثم يغيرون عليكم أهل إفريقية حتى ترد سيوفهم» يعنى : النّبل(٧) .

٤٦٨ ـ ربيعة بن قيس الجملىّ(٨) : شهيد صفين مع علىّ بن أبى طالب. روى عن علىّ ، وعقبة بن عامر. روى عنه عبد الله بن راشد الزّوفىّ ، وبكر بن سوادة(٩) .

٤٦٩ ـ ربيعة بن قيصر الحضرمى : ويقال : ابن مصبر ، وهو الصواب. كذا رأيته فى «نسب حضرموت» ، وفى الرواية القديمة. روى عنه الحارث بن يزيد ، وعمرو بن الحارث. وفى رواية عمرو ، عنه نظر. وهو يروى عن أبى رهم الجرهمىّ ، وهو السّماعىّ ، عن أبى أيوب(١٠) .

__________________

هذه الترجمة ، والترجمة السابقة لشخص واحد ، بينما تفرد ابن يونس باعتبارهما شخصين منفصلين ، فترجم لكل واحد منهما على حدة.

(١) زاد ابن حجر فى (الإصابة) : ٢ / ٤٧٣ : ويقال : الفارسى.

(٢) عدّه ابن الأثير فى المصريين ، وأورد قول أبى نعيم : ذكره بعض المتأخرين ـ يعنى : ابن منده ـ وزعم أنه من الصحابة (أسد الغابة) : ٢ / ٢١٥ ـ وكذلك عدّه ابن حجر فى (الإصابة) ٢ / ٤٧٣ ، والسيوطى فى (حسن المحاضرة) ١ / ١٩٨.

(٣) هذه هى بداية الإسناد فى : أسد الغابة ٢ / ٢١٥ ، والإصابة ٢ / ٤٧٣.

(٤) كذا ورد فى (أسد الغابة) ٢ / ٢١٦. وبلفظ (العرب) فى (الإصابة) ٢ / ٤٧٣.

(٥) ورد ـ كذلك ـ فى المصدرين السابقين.

(٦) إلى هنا انتهى ما ورد من الحديث لدى ابن حجر فى (الإصابة) ٢ / ٤٧٣.

(٧) أسد الغابة ٢ / ٢١٦ (أخرجه ابن منده ، وأبو نعيم). النّبل : السهام. وجمعه : نبال ، وأنبال. والنابل : الرامى ، ويقال : اختلط الحابل بالنابل ، أى : وقع الاضطراب بينهم ، فلا يعرف الصائد بالنبال من الصائد بالحبال. (اللسان ، ن. ب. ل) ج ٦ / ٤٣٣٠ ـ ٤٣٣١ ، والمعجم الوسيط ٢ / ٩٣٥. لم أقف على هذا الحديث فيما تيسر لى من كتب السنّة.

(٨) ضبطها ابن ماكولا بالحروف ، وقال : جمل بطن من مراد. (الإكمال ٢ / ٢٥١) : وزاد السمعانى : هو جمل بن كنانة بن ناجية بن مراد (الأنساب) ٢ / ٨٧.

(٩) الإكمال ٢ / ٢٥٢ (ذكره ابن يونس فى «تاريخ مصر»).

(١٠) السابق ١ / ٣٢٨ (كذا وجدته مضبوطا بخط الصّورى). وفى كتاب (ابن الثلاج) : بصبر (أوله باء ، ثم صاد).

١٧٤

٤٧٠ ـ ربيعة بن لقيط بن حارثة بن عميرة التجيبى : من بنى الفردم(١) بن بدّا بن أذاة. روى عن معاوية بن أبى سفيان ، وعمرو بن العاص(٢) ، وعبد الله بن حوالة(٣) ، ومطعم بن عبيدة البلوى. روى عنه يزيد بن أبى حبيب(٤) ، وابنه «إسحاق بن ربيعة». وكان شهد صفين مع معاوية ، ودخل معه الكوفة(٥) .

٤٧١ ـ ربيعة بن يورا الصّدفىّ : شهد فتح مصر. يروى عن فضالة بن عبيد الأنصارىّ. حدّث عنه عبد الله بن مسروح الصّدفى(٦) .

* ذكر من اسمه «ربية» :

٤٧٢ ـ ربيّة(٧) بن عمرو التجيبى : من بنى عضاه(٨) بن سعد. شهد فتح مصر(٩) .

* ذكر من اسمه «رجاء» :

٤٧٣ ـ رجاء بن الأشيم(١٠) بن كميش(*) الحميرىّ : يكنى أبا الأشيم. أمه حمضة

__________________

(١) ضبطه السمعانى بالحروف ، وقال : نسبة إلى بنى الفردم ، بطن من تجيب. (الأنساب ٤ / ٣٦٣).

(٢) وجدت رواية له عن عبد الله بن عمرو ، لا عن عمرو ، ذكر فيها كلامه ، الذي قاله ، وهو يقف يتأهب للصلاة على أبيه عمرو ، فمدح أباه ، وأظهر التجلّد والتصبّر ، وعدم الجزع إزاء هذا الموقف العصيب (فتوح مصر ١٨٢).

(٣) روى عن عبد الله بن حوالة الأزدى ، عن الرسولصلى‌الله‌عليه‌وسلم حديثا (المصدر السابق ٣١١).

(٤) توجد أكثر من رواية له عن يزيد بن أبى حبيب (السابق : ص ١٣٨ ، ٣٠٣ ، ٣١١).

(٥) الإكمال ٦ / ٢٨٠ (قاله ابن يونس) ، والإصابة ٢ / ٥٢٣ (واكتفى بمجرد القول : إن ابن يونس ، وغيره ذكره فى التابعين).

(٦) الإكمال ٧ / ٤٤٠ (قاله ابن يونس).

(٧) قال محقق (الإكمال) ج ٣ / ٣١٠ (هامش ٣) : شكّل فى الأصل بفتح فكسر ، فلعله بتشديد ثالثه ، وبعده تاء التأنيث ، فإن النسخ لا تعنى بنقط تاء التأنيث.

(٨) العضاه من الشجر : كل شجر له شوك. والواحدة : عضاهة ، وعضهة. والنسب إليه شاذ : عضوىّ ، وعضهىّ. (اللسان. ع. ض. ه) ٤ / ٢٩٩١ ـ ٢٩٩٢. فلعل هؤلاء القوم كانوا يقيمون فى مكان يكثر به هذا النوع من الشجر.

(٩) الإكمال ٣ / ٣١٢ (قاله ابن يونس).

(*) ضبطه ابن ماكولا هكذا فى (الإكمال) ٧ / ١٧٧.

(١٠) جاء فى (مختصر تاريخ دمشق) لابن منظور ج ٨ / ٣١١ : أن رجاء بن أبى عطاء لم يذكره ابن يونس. قال (لعله ابن منظور) : وأراهما ـ أى رجاء بن الأشيم ، وابن أبى عطاء ـ واحدا ،

١٧٥

بنت عبد الله بن خيوان بن الحارث بن مالك بن حمير(١) .

أخبرنا أبى أحمد بن يونس ، أخبرنا عيسى بن إبراهيم الغافقى ، أخبرنا ابن وهب ، عن يحيى بن أيوب ، عن سعيد(٢) : أنه سمع رجاء بن الأشيم يسأل سالم بن عبد الله(٣) فى ساج(٤) إزاره ديباج(٥) . قال : ابن أخ ، أنت تلبس الخزّ(٦) ، وهذا يسوء به من ذلك(٧) .

وكان رجاء هذا شريفا بمصر فى أيامه ، وله ولايات(٨) (٩) قتله حوثرة بن سهيل الباهلىّ بمصر يوم الثلاثاء لاثنتى عشرة ليلة بقيت من المحرم سنة ثمان وعشرين ومائة(١٠)

__________________

ويكون أبو عطاء كنية الأشيم رجاء (لعله يقصد : كنية الأشيم أبى رجاء). وفى رأيى أن هذا كلام غير مسلّم به ؛ إذ لم يقل به ابن ماكولا ، ولم تشر إليه المصادر الأخرى.

(١) الإكمال ٧ / ١٧٧.

(٢) أورده ابن عساكر فى (مخطوط تاريخ دمشق) ٦ / ٢٢٩ غير منسوب ، ولعله (سعيد بن أيوب المصرى).

(٣) أوضح ابن ماكولا ـ فيما نقل عن ابن يونس ـ أنه (سالم بن عبد الله بن عمر) ، (الإكمال ٧ / ١٧٧). وقد ترجم له ابن حجر فى (تهذيب التهذيب) ٣ / ٣٧٨ ـ ٣٧٩ ، فقال : روى عن أبيه ، وأبى هريرة ، وأبى أيوب الأنصارى ، وغيرهم. روى عنه الزهرى ، وحميد الطويل ، ونافع مولى أبيه ، وغيرهم (توفى سنة ١٠٦ ه‍ على الراجح).

(٤) السّاج : الطّيلسان الضخم الغليظ الأخضر اللّين (اللسان : س. و. ج) ج ٣ / ٢١٤٠.

(٥) أى : أسفله من حرير رقيق ، وهو ضرب من الثياب سداه ولحمته حرير. وهو لفظ فارسى معرّب. (السابق : د. ب. ج) ج ٢ / ١٣١٦ ، و (المعجم الوسيط) ج ١ / ٢٧٨.

(٦) ثياب من جواهر موصوفة بها. وكان الخزّ ـ أولا ـ عبارة عن ثياب تنسج من صوف وحرير ، وهى مباحة ، على أن الإكثار منها يكون تشبها بالأعاجم ، وزىّ المترفين. أما الثياب المعمولة كلها من حرير ، فهى حرام (اللسان : خ. ز. ز) ج ٢ / ١١٤٩.

(٧) مخطوط تاريخ دمشق ٦ / ٢٢٩ والمقصود : أنك تسأل عن ثياب ، أنت تلبس ما يسوءك بسببها أكثر مما عنه تسأل.

(٨) الإكمال ٧ / ١٧٧. ومن هذه الولايات ما ذكره الكندى ، من أن حفص بن الوليد ولّى (فهد بن مهدى الحضرمى) على (أسفل الأرض) ، بينما جعل (رجاء بن الأشيم) على الصعيد ، وذلك سنة ١٢٧ ه‍ (كتاب الولاة ص ٨٤).

(٩) يوجد ـ هنا ـ سقط بمقدار جملة ، أو أكثر قليلا تقريبا ، فالعبارة فيها اضطراب (مخطوط تاريخ دمشق ٦ / ٢٢٩).

(١٠) السابق. وهو ما يوافق الذي ورد فى (الولاة) للكندى ص ٩٠. واكتفى ابن ماكولا فى نقله عن ابن يونس بذكر شهر وسنة الوفاة فقط (الإكمال ٧ / ١٧٧ ، وقال بعدها : قال ذلك أجمع ابن يونس فى غير نسخة).

١٧٦

داره دار السّلسلة ، التى عند بئر النخل بحمير ، معروفة هناك(١) .

٤٧٤ ـ رجاء بن جبر بن رجاء بن كليب بن خيار بن جبر بن ناشرة القتبانىّ(٢) : حكى عن جده شيئا من فتوح المغرب ، وعن غير جده. روى عنه سعيد بن عفير(٣) .

٤٧٥ ـ رجاء بن كليب بن خيار بن جبر بن ناشرة القتبانى : يروى عن عقبة بن نافع الفهرى. روى عنه القاسم بن الحسن بن راشد ـ خال سعيد بن كثير بن عفير ـ الكثير(٤) . ويقال : إن رجاء هذا هو عم أبى زرارة الليث بن عاصم بن كليب(٥) ، وما صحّ أنه عمه. توفى سنة إحدى وثلاثين ومائة(٦) . ورجاء هذا هو أخو «عاصم بن كليب» ، وهو أكبر منه(٧) .

__________________

(١) مخطوط تاريخ دمشق ٦ / ٢٢٩. وجدير بالذكر أن بالفسطاط أكثر من دار ، يقال لها : السّلسلة. فهناك دار بناها عمرو بن العاص غربىّ المسجد لمن قدم عليه من بنى سهم ، ممن لم يشهد الفتح (فتوح مصر ص ١٠٨). وتوجد أكثر من دار أخرى بالاسم نفسه ، حدد مؤرخنا ابن عبد الحكم مواضعها المختلفة بالفسطاط فى (الحذّائين) ، وفى (زقاق القناديل) ، وغيرها. (السابق : ص ١٣٦ ، ٣١٨).

(٢) الإكمال ٢ / ١٧.

(٣) السابق ٢ / ٤٢ (لم يصرح ـ هنا ـ بالنقل عن ابن يونس ، مكتفيا بما سبقت الإشارة إليه فى موضع سابق ، فكلا الموضعين يكمل الآخر). وهذا المترجم له ـ هنا ـ هو حفيد الآتى ، إن شاء الله.

(٤) لعب عدم حرص المحقق على استيفاء علامات الترقيم دورا فى غموض العبارة ، فقد كتبت هكذا : (روى عنه القاسم بن الحسن بن راشد ، خال سعيد بن كثير بن عفير الكثير) فسقطت فاصلة (،) قبل كلمة (الكثير) ، التى بدت كأنها جزء من النسب. وذكر المحقق فى (المصدر السابق) هامش (١) : أنه ربما يشهد لابن يونس أنهم ذكروا لسعيد خالا يسمى (مغيرة بن الحسن الهاشمى). والحق أن هذا كلام صحيح ؛ لأن ابن حجر قال فى ترجمته لسعيد بن عفير : روى عنه خاله (المغيرة بن الحسن الهاشمى). (تهذيب التهذيب ٤ / ٦٦). وصرح المزى فى (تهذيب الكمال) ١١ / ٤٠ : أن أمه بنت الحسن بن راشد مولى بنى هاشم ؛ مما يرجح وجود هذا الخال. وإذا كان ابن يونس سمّاه (القاسم) ، فهناك أحد احتمالين : أن يكون الاسم أصابه تحريف من النسّاخ ، أو أن يكون لابن عفير خال آخر بهذا الاسم.

(٥) ستأتى ترجمته فى (تاريخ المصريين) لابن يونس فى باب (اللام) ، بإذن الله.

(٦) الإكمال ٢ / ٤٢.

(٧) السابق ٢ / ١٧. ويلاحظ أن المترجم له هنا هو جدّ المذكور فى الترجمة السابقة.

١٧٧

* ذكر من اسمه «رشدين» :

٤٧٦ ـ رشدين(١) بن سعد بن مفلح بن هلال المهرىّ(٢) المصرى : يكنى أبا الحجّاج ، وهو رشدين بن أبى رشدين. ولد سنة عشر ومائة ، ومات سنة ثمان وثمانين ومائة(٣) . وكان رجلا صالحا ، لا يشكّ فى صلاحه وفضله ، فأدركته غفلة الصالحين ، فخلط فى الحديث(٤) . وأساء فيه يحيى بن معين القول ، ولم يكن النسائى يرضاه ، ولا يخرّج له(٥) .

* ذكر من اسمه «رشيد» :

٤٧٧ ـ رشيد(٦) بن مالك المزنىّ : يكنى أبا عميرة(٧) . من أصحاب النبيصلى‌الله‌عليه‌وسلم . ذكر فى أهل مصر ، وله بمصر حديث(٨) رواه ابن لهيعة ، عن بكر بن سوادة ، عن شيبان الغسّانىّ(٩) ، عن رجل من مزينة ، يقال له : أبو عميرة ، من أصحاب النبي (صلى الله

__________________

(١) ضبطت بالحروف فى (التقريب ١ / ٢٥١).

(٢) ضبطت بالحروف فى (الأنساب ٥ / ٤١٧ ، والتقريب ١ / ٢٥١). وحرّفت فى (طبقات ابن سعد ٧ / ٣٥٨) إلى (القينى) ، وفى (حسن المحاضرة ١ / ٢٨٣) إلى (الفهرىّ).

(٣) وهو مصداق قول ابن حجر فى (التقريب ١ / ٢٥١) : عاش ٧٨ سنة.

(٤) المصدر السابق ، وتهذيب الكمال ٩ / ١٩٥ ، وحسن المحاضرة ١ / ٢٨٣ (مخلّط بدل فخلط).

(٥) تهذيب التهذيب ٣ / ٢٤١. ولاحظ تضعيف ابن سعد له فى (الطبقات ٧ / ٣٥٨) ، وتفاصيل ذلك فى (الأنساب) ٥ / ٤١٧.

(٦) ضبطت بالشكل فى (الإصابة) ٢ / ٤٨٦.

(٧) ضبطها بفتح العين محقق (فتوح مصر) ص ٣١٣ ، وكذا فى (الإصابة) ٢ / ٤٨٦. وقال السيوطى : بفتح العين فى (حسن المحاضرة) ١ / ١٩٨. ويلاحظ وجود صحابى آخر باسم (رشيد بن مالك السّعدىّ التميمى الكوفى) ، وله الكنية نفسها (أبو عميرة). وهو الذي روى أنه كان عند رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وسلم ، فأتى رجل بطبق فيه تمر ، فسأله الرسولصلى‌الله‌عليه‌وسلم : هدية ، أم صدقة؟ فقال : صدقة. فقدّمه الرسولصلى‌الله‌عليه‌وسلم للقوم. وأقبل الحسن وهو صغير ، فوضع تمرة فى فيه ، ففطن الرسولصلى‌الله‌عليه‌وسلم لذلك ، وانتزعها ، وقال : «إنّا ـ آل محمد ـ لا نأكل الصدقة». راجع : (طبقات ابن سعد ٦ / ١١٧ ، والاستيعاب ٢ / ٤٩٦ ، وأسد الغابة ٢ / ٢٢٢ ـ ٢٢٣ ، والإصابة ٢ / ٤٨٦ ـ ٤٨٧).

(٨) حسن المحاضرة ١ / ١٩٨ (ولأهل مصر عنه حديث).

(٩) ورد فى السند فى (الإصابة) ٢ / ٤٨٦. وذكر ابن عبد الحكم بعد انتهاء سند الحديث ومتنه (فتوح مصر ص ٣١٤) : وقد أدخل بعض الناس فيما بين (بكر بن سوادة) ، و (أبى عميرة) شيبان. ثم ذكر أستاذه الذي روى عنه الحديث ، فقال : حدثناه أبو الأسود النضر بن عبد الجبار.

١٧٨

عليه وآله وسلم) : أنهم كانوا إذا كانوا فى الغزو(١) ، لم يقاتلوا حتى يسألوا(٢) : هل لاحد منكم(٣) أمان؟(٤) .

* ذكر من اسمه «رضا» :

٤٧٨ ـ رضا بن زاهر(٥) بن عامر بن عوبثان بن مراد (وهو بطن) : وإخوته : زوف ، والربض ، والحارث(٦) .

* ذكر من اسمه «رفيع» :

٤٧٩ ـ رفيع بن خالد القيسىّ(٧) : روى عن محمد بن إبراهيم بن عنمة الجهنىّ(٨) ، الذي روى عن أبيه(٩) .

* ذكر من اسمه «الرواغ» :

٤٨٠ ـ الرّوّاغ بن عبد الملك بن قيس بن سمىّ التّجيبى(١٠) .

__________________

(١) وردت زيادة فى (فتوح مصر ص ٣١٣ ـ ٣١٤) بعد هذا : فاصطفّوا هم والعدو.

(٢) فى المصدر السابق : يسألهم.

(٣) السابق : منهم.

(٤) إلى هنا ينتهى ما نقله ابن حجر ، عن ابن يونس فى (الإصابة) ج ٢ / ٤٨٦. وأضاف ابن عبد الحكم بعدها فى (فتوح مصر) ص ٣١٤ : فإن كان لأحد منهم أمان تركه ، وإلا قاتل».

(٥) ذكر ابن ماكولا فى (الإكمال) ٤ / ٧٥ : أنه فى غير نسخة الصّورىّ (من كتاب ابن يونس) : أزهر عوض (أى : بدل) زاهر.

(٦) السابق.

(٧) ضبطت بالحروف ، ولعلها نسبة إلى (القيس) ، وهى قرية بصعيد مصر. (الأنساب ٤ / ٥٧٨).

(٨) ذكر ابن ماكولا ترجمة والده (إبراهيم بن عنمة المزنى) ـ نقلا عن ابن يونس ـ فى باب (إبراهيم) ج ٦ / ١٤٤. وسبق أن نقلناها فى (تاريخ المصريين) لابن يونس فى باب (الألف) ترجمة رقم (٧٤). وقد صرّح ابن ماكولا ـ وهو الذي رأى كتاب مؤرخنا ابن يونس بنسخه المتعددة ، مما هو غير ميسّر لنا الآن ـ أن (محمد بن إبراهيم بن عنمة) قيل فى : (ذكر رفيع) أى : فى باب (من اسمه رفيع) ، على اعتبار أن الأخير روى عنه. وهذا يعنى أن محمدا المذكور لم يترجم له فى (باب الميم).

(٩) الإكمال ٦ / ١٤٤.

(١٠) السابق ٤ / ١٠٢ (قاله ابن يونس ، ولم يزد). هذا ، وقد روى (يزيد بن أبى حبيب) عن عمّ المترجم له (سويد بن قيس) ، عن (قيس بن سمىّ) بعضا مما قاله عمرو بن العاص ، وهو فى النزع الأخير (فتوح مصر ١٨١ ، ٢٥٢). وقد يكون روى يزيد عن المترجم له أيضا ، أو بالأحرى روى عنه المترجم له.

١٧٩

* ذكر من اسمه «روح» :

٤٨١ ـ روح بن عبد الجبار بن نضير(١) المرادىّ ، مولاهم المصرى : يكنى أبا الزّنباع(٢) . أخو النّضر ، وعبد الله. روى عن ابن وهب ، وابن القاسم. حدّث عنه ابنه الحارث بن روح ، ويحيى بن عثمان بن صالح. مات فى جمادى الآخرة سنة إحدى وثلاثين ومائتين(٣) .

٤٨٢ ـ روح بن الفرج القطّان المصرى(٤) : يكنى أبا الرّنباع. توفى فى ذى القعدة سنة اثنتين وثمانين ومائتين ، وكان مولده فى سنة أربع ومائتين(٥) .

* ذكر من اسمه «رومان» :

٤٨٣ ـ رومان بن سودان التجيبى ، ثم الأيدعانىّ : ويقال : سودان بن رومان. قيل : إنه قاتل عثمان بن عفان. شهد فتح مصر(٦) .

* ذكر من اسمه «رويفع» :

٤٨٤ ـ رويفع بن ثابت(*) بن السّكن(٧) بن عدىّ بن حارثة(٨) بن عمرو بن زيد بن

__________________

(١) ورد بلفظة (نضر) محرفا فى (تاريخ الإسلام) للذهبى ١٧ / ١٦١. والتصويب من (الإكمال) لابن ماكولا ١ / ٣٢٢.

(٢) أورد له الذهبى كنية أخرى هى (أبو محمد) ، ثم عاد ، ورجّح كنية ابن يونس ، وقال : وهو أعرف. (تاريخ الإسلام) ١٧ / ١٦١.

(٣) المصدر السابق. ويلاحظ أن ابن ماكولا لم يذكر فى ترجمته إياه تاريخ وفاته ، وجعل التاريخ المذكور خاصا بابنه (الحارث بن روح بن عبد الجبار). (الإكمال ١ / ٣٢٢). فلعل الذهبى وهم فيما ذكر.

(٤) تهذيب التهذيب ٣ / ٢٥٦. وفى ترتيب المدارك ٢ / ٣ / ١٩١ : (روح بن الفرج بن عبد الرحمن سطان). والحق أنى غير مطمئن لتحقيق كتاب (المدارك) ، فاكتفيت فى نسب المترجم له بما ذكره ابن حجر ، فكتاب المدارك مملوء بالتحريف ، ولا يبعد أن تكون كلمة (سطان) هذه محرفة عن (القطّان).

(٥) تهذيب التهذيب ٣ / ٢٥٦. وأضاف أنه روى عن يوسف بن عدى ، وعمرو بن خالد الحرانى ، وابن عفير ، وأبى صالح. روى عنه الطحاوى ، وعلى بن محمد المصرى. وهو من الثقات. وفى (المدارك) ٢ / ٣ / ١٩١ : قدّم المولد على الوفاة ، ولم يذكر شهر الوفاة.

(٦) الإكمال ٣ / ٣٣٩ (قاله ابن يونس).

(٧) تفرد ابن عبد البر فى (الاستيعاب) ٢ / ٥٠٤ ، وابن الأثير فى (أسد الغابة) ٢ / ٢٣٩ بحذف ال (سكن).

(٨) وقفت بعض المصادر فى إيراد نسبه عند (حارثة) ، وأردفته بلقب (الأنصارى) ، مثل : (الاستيعاب) ٢ / ٥٠٤ ، ثم قال : من بنى مالك بن النّجّار. وبعضها لم يذكر اللقب ، وذكر انتسابه إلى بنى مالك (أسد الغابة ٢ / ٢٣٩ ، والإصابة ٢ / ٥٠١) والبعض وقف عند (حارثة) ، وأضاف لقبى : (الأنصارىّ المدنىّ). (تهذيب التهذيب) ٣ / ٢٥٧.

(*) لم يذكره ابن سعد فى (الصحابة الذين نزلوا مصر) ، فى ج ٧ من كتابه (الطبقات) ص ٣٤٢

١٨٠

181

182

183

184

185

186

187

188

189

190

191

192

193

194

195

196

197

198

199

200

201

202

203

204

205

206

207

208

209

210

211

212

213

214

215

216

217

218

219

220

221

222

223

224

225

226

227

228

229

230

231

232

233

234

235

236

237

238

239

240

241

242

243

244

245

246

247

248

249

250

251

252

253

254

255

256

257

258

259

260

261

262

263

264

265

266

267

268

269

270

271

272

273

274

275

276

277

278

279

280

281

282

283

284

285

286

287

288

289

290

291

292

293

294

295

296

297

298

299

300

301

302

303

304

305

306

307

308

309

310

311

312

313

314

315

316

317

318

319

320

321

322

323

324

325

326

327

328

329

330

331

332

333

334

335

336

337

338

339

340

341

342

343

344

345

346

347

348

349

350

351

352

353

354

355

356

357

358

359

360

361

362

363

364

365

366

367

368

369

370

371

372

373

374

375

376

377

378

379

380

381

382

383

384

385

386

387

388

389

390

391

392

393

394

395

396

397

398

399

400

401

402

403

404

405

406

407

408

409

410

411

412

413

414

415

416

417

418

419

420

421

422

423

424

425

426

427

428

429

430

431

432

433

434

435

436

437

438

439

440

فقل: اللهم نور بصرى، واجعل فيه نوراً أبصر به حكمتك وانظر به اليك يوم ألقاك، ولا تغش بصري ظلماء يوم ألقاك.

١١١١ / ١٧ - فقه الرضا عليه‌السلام : « وإذا أردت ان تكتحل، فخذ الميل بيدك اليمنى، واضربه في المكحلة (١) وقل: بسم الله، فإذا جعلت الميل في عينك، فقل: اللهم نور بصرى، واجعل فيه نوراً أبصر به حقك، واقصدني (٢) إلى طريق الحق، وأرشدني إلى سبيل الرشاد، اللهم نور علي دنياي وآخرتي.

وقال عليه‌السلام في تأويل قول النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌: واكتحلوا وتراً قال: اكتحلوا أعينكم بسهر الليل بطول القيام والمناجاة مع الواحد القهار.

وقال عليه‌السلام: وإذا أردت أن تأخذ شعرك فابدأ بالناصية فانها من السنة وقل: بسم الله وبالله [و] (٣) على ملّة رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌، وسنته حنيفاً مسلماً وما أنا من المشركين، اللهم أعطني بكل شعرة نوراً ساطعاً يوم القيامة، فإذا فرغت فقل: اللهم زيّني بالتقى وجنّبني الردى وجنّب شعري وبصري المعاصي، وجميع ما تكره مني، فانيى لا أملك لنفسي نفعاً ولا ضراً، واستقبل القبلة وتبدأ بالناصية، واحلق إلى العظمين النابتين (٤) الدانيين إلى الاذنين.

____________________________

١٧ - فقه الرضا عليه‌السلام ص ٥٤، عنه في البحار ج ٧٦ ص ٩٥ ح ٦.

(١) في المصدر: فاضربه في المكحلة.

(٢) وفيه وفي البحار: واهدني.

(٣) أثبتناه من المصدر.

(٤) في هامش الطبعة الحجرية: (الظاهر: الناتئين)، وكلاهما صحيح لغة.

٤٤١

وقال عليه‌السلام: وإذا أردت أن تمشط لحيتك فخذ لحيتك (٥) بيدك اليمنى وقل: بسم الله، وضع المشط على ام رأسك ثم تسرح مقدم رأسك وقل: اللهم احسن شعري وبشري، وطيب عيشي، وافرق عني السوء، ثم تسرح مؤخر رأسك وقل: اللهم لا تردّني على عقبي، واصرف عني كيد الشيطان، ولا تمكنه مني، ثم اسرح حاجبيك وقل: اللهم زيني بزينة أهل التقى، ثم تسرح لحيتك من فوق، وقل: اللهم اسرح عني الغموم والهموم، ووسوسة الصدر، ثم أمر المشط على صدغك ».

١١١٢ / ١٨ - الصدوق في المقنع: قال أبي في رسالته إليّ: فإذا أردت أخذ المشط فخذه بيدك اليمنى، وقل: بسم الله، وضعه على ام رأسك، ثم سرح مقدم رأسك، وقل: اللهم حسن شعري وبشري وطيبهما واصرف عني الوباء، ثم سرح مؤخر رأسك، وقل: اللهم لا تردني على عقبي، واصرف عني كيد الشيطان، ولا تمكنه من قيادتي، فيردني على عقبي.

ثم سرح حاجبك وقل: اللهم زيني زينة أهل الهدى، ثم سرح لحيتك من فوق، وقل: اللهم سرح عني الهموم والغموم، ووسوسة الصدر، ووسوسة الشيطان، ثم أمر المشط على صدرك.

١١١٣ / ١٩ - الطبرسي في مكارم الاخلاق، في تسريح النبي

____________________________

(٥) في المصدر: المشط.

١٨ - المقنع ص ١٩٥، مكارم الاخلاق ص ٧١ نقلاً من كتاب النجاة عن الصادق عليه‌السلام وعنه في البحار ج ٧٦ ص ١١٤.

١٩ - مكارم الاخلاق ص ٣٣ عنه في البحار ج ٧٦ ص ١١٦ ح ٣.

٤٤٢

صلى‌الله‌عليه‌وآله‌: وتتفقد نساؤه تسريحه إذا سرح رأسه ولحيته، فيأخذن المشاطة، فيقال: ان الشعر الذي في أيدي الناس من تلك المشاطات، فأما ما حلق في عمرته وحجه، فان جبرئيل كان ينزل فيأخذه فيعرج به إلى السماء.

١١١٤ / ٢٠ - جامع الاخبار: قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌: « من قلم أظفاره يوم السبت وقعت عليه (١) الآكلة في أصابعه، ومن قلم أظفاره يوم الأحد ذهبت البركة منه، ومن قلم أظفاره يوم الاثنين يصير حافظاً وكاتباً وقارئاً.

ومن قلم أظفاره يوم الثلاثاء يخاف الهلاك عليه، ومن قلم أظفاره يوم الأربعاء يصير سئ الخلق، ومن قلم أظفاره يوم الخميس يخرج منه الداء ويدخل فيه الشفاء، ومن قلم أظفاره يوم الجمعة يزيد في عمره وماله.

ومن قلم أظفاره يبدأ باليمنى بالسبابة ثم بالخنصر ثم بالابهام ثم بالوسطى ثم بالبنصر، ويبدأ باليسرى بالبنصر ثم بالوسطى ثم بالابهام ثم بالخنصر ثم بالسبابة ».

١١١٥ / ٢١ - عوالي اللآلي: عن النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌ قال: « من ظفر فليحلق ولا تشبهوا بالتلبيد (١) ».

١١١٦ / ٢٢ - وعنه صلى‌الله‌عليه‌وآله‌ قال: « ينبغي للعاقل أن يلمح

____________________________

٢٠ - جامع الاخبار ص ١٤١، عنه في البحار ج ٧٦ ص ١٢٤ ح ١٣.

(١) في البحار: دفعت عنه.

٢١ - عوالي اللالي ج ١ ص ١٦٠ ح ١٤٦.

(١) قال في الحاشية: « أي من عمل شعره ظفيره وظفر الشعر لبه وعقيصة، والتلبيد: ان يضع على رأسه صمغاً أو عسلاً ليلبذ الشعر بعضه على بعض انتهى » منه قده.

٢٢ - عوالي اللآلي ج ٤ ص ٥٧ ح ٢٠٤.

٤٤٣

وجهه في المرآة فان كان حسناً فلا يخلطه بعمل القبيح فيجمع بين الحسن والقبيح وان كان قبيحاً [ فلا يعمل قبيحاً ] (١) فيكون قد جمع بين القبيحين ».

١١١٧ / ٢٣ - السيد فضل الله في نوادره: باسناده عن علي عليه‌السلام، قال: « كان رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌ إذا نظر في المرآة قال: الحمد لله الذي أكمل خلقي وأحسن صورتي وزان مني ما شان من غيري وهداني للإسلام (١) ومنّ عليّ بالنبوة (٢) ».

١١١٨ / ٢٤ - صحيفة الرضا عليه‌السلام قال: « قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌: يا علي عليك بالزيت كله وادهن به، فانه (١) من أكله وأدهن به لم يقربه الشيطان أربعين يوماً ».

١١١٩ / ٢٥ - الصدوق في العلل: عن أبيه، عن محمّد بن يحيى العطار، عن محمّد بن الحسن الصفار، ولم يحفظ اسناده، قال: قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌: « لما أسري بي إلى السماء سقط (١) من عرقي فنبت منه الورد فوقع في البحر فذهب السمك ليأخذها وذهب الدعموص (٢)

____________________________

(١) أثبتناه من المصدر.

٢٣ - نوادر الراوندي ص ١٢.

(١) في المصدر: إلى الاسلام.

(٢) لم نجد الحديث في المخطوط واثبتناه من الطبعة الحجرية.

٢٤ - صحفية الرضا عليه‌السلام ص ٧٢ ح ١٤٦ وعيون اخبار الرضا ج ٢ ص ٤٢ ح ١٤١.

(١) في المصدر: فان.

٢٥ - علل الشرائع ص ٦٠١ ح ٥٨، عنه في البحار ج ٧٦ ص ١٤٦ ح ٢.

(١) في المصدر: سقط قطرة.

(٢) الدعموص: دويبة صغيرة تكون في مستنقع الماء وقيل: هي دويبة تغوص في الماء والجمع: الدعاميص (لسان العرب ج ٧ ص ٣٦).

٤٤٤

ليأخذها فقالت السمكة: هي لي وقال الدعموص: هي لي، فبعث الله عزّوجلّ اليهما ملكاً يحكم بينهما فجعل نصفها للسمكة وجعل نصفها للدعموص ».

قال الصدوق: قال أبي: وترى أوراق الورد تحت جلنارة وهى خمسة: اثنتان منها على صفة السمك واثنتان منها على صفة الدعموص، وواحدة منها نصفها على صفة السمك ونصفها على صفة الدعموص.

١١٢٠ / ٢٦ - مجموعة الشهيد: عن يزيد بن الأصم قال: خرجت مع الحسن بن علي عليهما‌السلام من الحمام، فبينا هو جالس يحك ظهره من الحناء إذ أتت اضبارة (١) كتب فما نظر في شئ منها حتى دعا الخادم بالمخضب والماء فألقاها فيه ثم دلكها، الخبر.

١١٢١ / ٢٧ - أبوالعباس المستغفري في طب النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌: قال: قال النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌: « شموا النرجس في (١) اليوم مرّة ولو في الاسبوع مرّة ولو في الشهر مرّة ولو في الدهر مرّة، ولو في السنة مرّة، فان في القلب حبّة من الجنون والجذام والبرص شمه (٢) يقلعها ».

١١٢٢ / ٢٨ - وعنه صلى‌الله‌عليه‌وآله‌ قال: « ثلاثة لا ترد: الوسادة واللبن والدهن ».

____________________________

٢٦ - مجموعة الشهيد: مخطوط.

(١) الاضبارة: تازمة من الصحف وهي الاضمامة (لسان العرب - ضبر - ج ٤ ص ٤٧٩).

٢٧ - طب النبي ص ٧، عنه في البحار ج ٦٢ ص ٢٩٩.

(١) في البحار: ولو في.

(٢) وفيه: وشمه.

٢٨ - طب النبي ص ٤ وعنه في البحار ج ٦٢ ص ٢٩٥.

٤٤٥

١١٢٣ / ٢٩ - بعض المعاصرين من أهل السنة في كتاب خلاصة الكلام في امراء البلد الحرام: ولبعض العارفين دعاء مشتمل على قوله: اللهم ربّ الكعبة وبانيها وفاطمة وأبيها وبعلها وبنيها نور بصري وبصيرتي وسري وسريرتي، وقد جرب هذا الدعاء لتنوير البصر وان من ذكره عند الاكتحال نوّر الله بصره.

قلت: نقلنا هذا الدعاء من الكتاب المذكور استطراداً والّا فهو خارج، عن وضع الكتاب.

____________________________

٢٩ - خلاصة الكلام في امراء البلد الحرام، عنه في سفينة البحار ج ٢ ص ٤٧٢ (كحل).

٤٤٦

أبواب الجنابة

١ - ( باب وجوب غسل الجنابة وعدم وجوب غسل غير الاغسال المنصوصة )

١١٢٤ / ١ - فقه الرضا عليه‌السلام : « اعلموا رحمكم الله، أن غسل الجنابة فريضة من فرائض الله عزّوجلّ. وأنه ليس من الغسل فرض غيره وباقي الغسل سنة واجبة، ومنها سنة مسنونة إلا ان بعضها ألزم من بعض وأوجب من بعض ».

وقال عليه‌السلام: « والغسل ثلاثة وعشرون من الجنابة »، الخبر.

١١٢٥ / ٢ - الصدوق في الهداية: وغسل الجنابة فريضة.

وروي: أن من ترك شعرة من الجنابة فلم يغسلها متعمدا فهو في النار.

وفى المقنع (١): اعلم أن غسل الجنابة فرض واجب وما سوى ذلك سنة.

١١٢٦ / ٣ - عوالي اللآلي: عن أبي الدرداء قال: قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌: « خمس ما جاء بهن أحد يوم القيامة مع ايمان الّا

____________________________

الباب - ١

١ - فقه الرضا عليه‌السلام ص ٣ - ٤، عنه في البحار ج ٨١ ص ١٣ ح ١٦.

٢ - الهداية ص ١٩ - ٢٠.

(١) المقنع ص ١٢.

٣ - عوالي الآلي ج ١ ص ٨٤ ح ٩.

٤٤٧

دخل الجنّة (١) ... إلى أن قال: وأدى الأمانة، قيل: وما الامانة؟ قال: الغسل من الجنابة، فان الله لم يأمن (٢) ابن آدم على شئ من دينه غيرها ».

١١٢٧ / ٤ - القطب الراوندي في دعواته: عن ابن عباس (رضي الله عنه)، قال: سبعة جسور على جهنم يحاسب العبد في أولها بالايمان ... إلى أن قال ويحاسب في الجسر السادس بالوضوء، والغسل من الجنابة، فان كان أداهما، والا تردّى في النار.

وفى آيات الاحكام عن النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌ أنه قال: « إذا أجنب المكلف فقد وجب الغسل » (١).

١١٢٨ / ٥ - كتاب سليم بن قيس الهلالي: قال سمعت علي بن أبي طالب عليه‌السلام يقول: « ان جبرئيل أتى رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌ في صورة آدمي، فقال له: ما الإسلام؟ فقال: شهادة أن لا اله إلّا الله ... إلى أن قال: والغسل من الجنابة ».

١١٢٩ / ٦ - محمّد بن مسعود العياشي في تفسيره: عن صفوان الجمال، عن أبي عبدالله عليه‌السلام، وعن سعد الاسكاف، عن أبي جعفر عليه‌السلام، قال: « جاء اعرابي أحد بني عامر فسأل عن النبيّ صلى‌الله‌عليه‌وآله‌ فلم يجده قالوا: هو بفرج (١) فطلبه فلم يجده

____________________________

(١) في المصدر: خمس من جاء بهن مع ايمان دخل الجنة.

(٢) وفيه: يأمر.

٤ - دعوات الراوندي ص ١١٢.

(١) فقه القرآن « آيات الاحكام » ج ١ ص ٣١ وفيه: قال عليه‌السلام.

٥ - كتاب سليم بن قيس الهلالي ص ١٠٠.

٦ - تفسير العياشي ج ١ ص ٢٠٣ ح ١٦٤ وعنه في تفسير البرهان ج ١ ص ٣٢٣ ح ٣، والبحار ج ١٦ ص ١٨٤ ح ٢١.

(١) في العياشي والبرهان والبحار: يفرج، والظاهر أنه بقزح وهو القرن =

٤٤٨

قالوا: هو بمنى قال: فطلبه فلم يجده، فقالوا: هو بعرفة، فطلبه فلم يجده قالوا: هو بالمشاعر (٢) قال: فوجده بالموقف، إلى أن قال: قال النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌: « ما حاجتك؟ » قال: جاءتنا رسلك تقيموا (٣) الصلاة وتؤتوا الزكاة وتحجوا البيت وتغتسلوا من الجنابة، وبعثني (٤) قومي اليك رائداً، أبغي أن استحلفك وأخشي أن تغضب ... إلى أن قال: قال: ان الله الذي رفع السموات بغير عمد هو أرسلك؟ قال: « نعم هو أرسلني » قال: بالله الذي قامت السموات بأمره هو الذي أنزل عليك الكتاب وأرسلك بالصلاة المفروضة والزكاة المعقولة؟ قال: « نعم » قال: هو أمرك بالاغتسال من الجنابة والحدود كلها؟ قال: « نعم » ... الخبر.

١١٣٠ / ٧ - دعائم الإسلام: وقالوا عليهم‌السلام في الغسل: « منه ما هو (١) فرض ومنه ما هو (٢) سنة، فالفرض منه غسل الجنابة » ... الخبر.

٢ - ( باب وجوب الغسل من الجنابة، وعدم وجوبه من البول والغائط )

١١٣١ / ١ - الشيخ المفيد (رحمه الله) في الاختصاص: حدثنا

____________________________

= الذي يقف الامام عنده في الزدلفة (معجم البلدان ج ١ ص ٣٤١)، وفي مجمع البحرين ج ٢ ص ٤٠٤ قزح، كصرد: اسم جبل بالمزدلفة. وترجيحنا لهذه الكلمة لقرينة ما بعدها حيث ذكر منى وعرفة والمشاعر وغيرها.

(٢) في المصدر: بالمشعر.

(٣) وفيه: ان تقيموا.

(٤) في المخطوط: وبعثتني، والصحيح ما أثبتنا كما ورد في المصدر.

٧ - دعائم الإسلام ج ١ ص ١١٤.

(١، ٢) ما هو: ليس في المصدر.

الباب - ٢

١ - الاختصاص ص ٣٦ وأمالي الصدوق ص ١٥٧ ح ١.

٤٤٩

عبدالرحمن بن ابراهيم قال: حدّثنا الحسين بن مهران قال: حدّثني الحسن بن عبدالله، عن أبيه، عن جده، عن جعفر بن محمّد، عن أبيه، عن جدّه الحسين بن علي بن أبي طالب عليهم‌السلام، قال: « جاء رجل من اليهود، إلى النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌، فقال: يا محمّد، وساق الخبر ... إلى أن قال: فأخبرني عن الخامس، بأي شئ أمر الله الاغتسال من النطفة، ولم يأمر من البول والغائط (١).

فقال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌: لأن آدم لما أكل من الشجرة، تحول ذلك في عروقه وشعره وبشره، وإذا جامع الرجل المرأة خرجت النطفة من كل عرق وشعر، فأوجب الله الغسل على ذرية آدم إلى يوم القيامة، والبول والغائط لا يخرج إلّا من فضل ما يأكل ويشرب الانسان، كفى به الوضوء.

قال اليهودي: ما جزاء من اغتسل من الحلال؟

قال: بنى الله له بكل قطرة من ذلك الماء قصراً في الجنّة، وهو سر بين الله وبين عباده من الجنابة.

فقال اليهودي: صدقت يا محمّد » ... الخبر.

١١٣٢ / ٢ - دعائم الإسلام: روينا عن أبي عبدالله جعفر بن محمّد عليهما‌السلام، أنه قال لأبي حنيفة ... إلى أن قال: قال: « يا نعمان أيهما أطهر المني أو (١) البول؟ فقال: المني، قال: (فإن الله قد جعل) (٢) في البول الوضوء، وفي المني الغسل.. » الخبر.

____________________________

(١) في المصدر زيادة: والنطفة أنظف من البول والغائط.

٢ - دعائم الإسلام ج ١ ص ٩١.

(١) في المصدر: ام.

(٢) وفيه: فقد جعل الله عزّوجلّ.

٤٥٠

٣ - ( باب وجوب الغسل على الرجل والمرأة بالجماع في الفرج حتى تغيب الحشفة، أنزل أو لم ينزل )

١١٣٣ / ١ - الجعفريات: أخبرنا محمّد، حدّثني موسى، حدّثنا أبي، عن أبيه، عن جدّه جعفر بن محمّد، عن أبيه عليهم‌السلام قال: « اجتمعت قريش والانصار، فقالت الأنصار: الماء من الماء، وقالت قريش: إذا التقى الختانان فقد وجب الغسل، فترافعوا إلى أميرالمؤمنين علي بن أبي طالب عليه‌السلام، فقال علي عليه‌السلام: يا معشر الانصار أيوجب الحد؟ قالوا: نعم، قال عليه‌السلام: أيوجب المهر؟ قالوا: نعم، فقال علي بن أبي طالب عليه‌السلام: ما بال ما أوجب الحد والمهر لا يوجب الماء؟ وأبوا على أميرالمؤمنين، وأبى عليهم أميرالمؤمنين عليه‌السلام ».

١١٣٤ / ٢ - وبهذا الاسناد: عن جعفر بن محمّد، عن أبيه عليهما‌السلام « أن علياً عليه‌السلام سئل: هل يوجب الماء إلّا الماء؟ فقال: يوجب الصداق ويهدم الطلاق، ويوجب الحد، ويهدم العدة، ولا يوجب صاعاً من ماء؟ هو لصاع من ماء اوجب ».

ورواهما السيد الراوندي في نوادره (١): باسناده عنه عليه‌السلام مثله.

١١٣٥ / ٣ - وبهذا الاسناد: عن جعفر بن محمّد، عن أبيه، قال:

____________________________

الباب - ٣

١ - الجعفريات ص ٢٠.

٢ - الجعفريات ص ٢٠.

(١) نوادر الراوندي ص ٤٥، عنه في البحار ج ٨١ ص ٦٨ ح ٥٤ باختلاف يسير.

٣ - الجعفريات ص ٢١.

٤٥١

« سمعت أبي علي بن الحسين عليهما‌السلام، وذكروا بين يديه قول الأنصار: الماء من الماء، فقال أبي: أجمعنا ولد فاطمة عليها‌السلام، على أنه إذا جاوز الختان فقد وجب الغسل، قال: وهو قول أميرالمؤمنين عليه‌السلام ».

١١٣٦ / ٤ - وبهذا الاسناد: عن جعفر بن محمّد، عن أبيه، أنه سأله سائل عن مجاوزة الختان الختان، فقال: « إذا غابت الحشفة ».

١١٣٧ / ٥ - عوالي اللآلي: عن فخر المحققين وابن فهد (رضى الله عنهما)، عن النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌، أنه قال: « إذا التقى الختانان، فقد وجب الغسل ».

وعنه صلى‌الله‌عليه‌وآله‌ قال: « إذا التقى ختانه ختانها، وجب الغسل، أنزل أو لم ينزل ».

وعن الفخر وفي حديث آخر: « إذا قعد الرجل بين شعبها الأربع وجهدها، فقد وجب الغسل » (١).

وفى آخر: « إذا أدخله، فقد وجب الغسل » (٢).

وفي آخر: « إذا التصق الختان بالختان، فقد وجب الغسل » (٣).

١١٣٨ / ٦ - وفي حديث علي عليه‌السلام للأنصار، لما اختلف

____________________________

٤ - المصدر السابق ص ٢١.

٥ - عوالي الآلي ج ٢ ص ٢٠٤ ح ١١٦.

(١) عوالي الآلي ج ٢ ص ٢٠٤ ح ١١٧.

(٢) نفس المصدر ج ٢ ص ٢٠٤ ح ١٢٠.

(٣) نفس المصدر ج ٢ ص ٢٠٤ ح ١١٩.

٦ - عوالي اللآلي ج ٢ ص ٢٠٥ ح ٢٠.

٤٥٢

المهاجرون والانصار في وجوب الغسل بالادخال من غير انزال، فقال الأنصار: روينا عنه صلى‌الله‌عليه‌وآله‌: « انما الماء من الماء »، وقال المهاجرون: روينا عنه صلى‌الله‌عليه‌وآله‌: « إذا التقى الختانان وجب الغسل ».

فقال عليه‌السلام للأنصار: « أتوجبون عليه الجلد والرجم »؟ فقالوا: نعم فقال عليه‌السلام: « اتوجبون الجلد والرجم، ولا توجبون عليه صاعاً من ماء؟ إذا أدخله فقد وجب الغسل » فرجعوا إلى قوله.

١١٣٩ / ٧ - كتاب درست بن أبي منصور: عن عمرو الواسطي أبي خالد - وكان زيدياً - عن أبي جعفر عليه‌السلام قال: « لا يوجب الغسل إلّا التقاء الختانين، وهو تغيب الحشفة ».

١١٤٠ / ٨ - فقه الرضا عليه‌السلام : « فإذا جامعت فعليك بالغسل إذا التقى الختانان، وان لم تنزل ».

١١٤١ / ٩ - دعائم الإسلام: وأوجبوا عليهم‌السلام الغسل بالتقاء الختانين وان لم يكن انزال، وقالوا عليهم‌السلام: « انّ التقاء الختانين هو أن تغيب الحشفة في الفرج، فإذا كان ذلك، (وجب الغسل) (١) كان به (٢) انزال أو لم يكن ».

____________________________

٧ - كتاب درست بن أبي منصور ص ١٦٥.

٨ - فقه الرضا عليه‌السلام ص ٣١.

٩ - دعائم الإسلام ج ١ ص ١١٥.

(١) في المصدر: فقد وجب الغسل عليهما.

(٢) وفيه: منه.

٤٥٣

٤ - ( باب وجوب الغسل بانزال المني يقظة أو نوما، رجلاً كان أو امرأة، بجماع أو غيره، وعدم وجوب غسل الجنابة بغير الجماع والانزال )

١١٤٢ / ١ - الجعفريات: أخبرنا محمّد، حدّثني موسى، حدّثنا أبي، عن أبيه، عن جدّه جعفر بن محمّد، عن أبيه، أن علياً عليهم‌السلام سئل عن الرجل يجامع امرأته أو أهله مما دون الفرج فيقضي شهوته، قال: « عليه الغسل، وعلى المرأة أن تغسل ذلك الموضع إذا أصابها، فان أنزلت من الشهوة كما أنزل الرجل، فعليها الغسل ».

١١٤٣ / ٢ - وبهذا الاسناد: عن علي عليه‌السلام قال: « من جامع فخرج منه بقية المني مع بوله، فعليه اعادة الغسل » كذا في نسختي.

ورواه السيد الراوندي في نوادره (١) وفيه: « من جامع واغتسل ثم خرج منه ... » الخ، وهذا أظهر.

١١٤٤ / ٣ - وبهذا الاسناد: عن علي عليه‌السلام قال: « سمعت رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌، يقول (١): ثلاثة أشياء: مني ومذي وودي ... إلى أن قال: وأما المني فهو الماء الدافق الذي يكون منه الشهوة ...، ففيه الغسل ».

____________________________

الباب - ٤

١ - الجعفريات ص ٢١.

٢ - المصدر السابق ص ٢١.

(١) نوادر الراوندي ص ٤٦، عنه في البحار ج ٨١ ص ٦٨ ح ٥٤.

٣ - الجعفريات ص ٢٠.

(١) في المصدر: سمعت رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌ بعد أن أمرت المقداد يسأله وهو يقول ...

٤٥٤

١١٤٥ / ٤ - فقه الرضا عليه‌السلام : « وان جامعت [بالفصل] (١) مفاخذة حتى أدفقت الماء فعليك الغسل، وليس على المرأة الغسل إلا غسل الفخذين ».

١١٤٦ / ٥ - عوالي اللآلي: عن فخر المحققين وابن فهد (رحمهما الله) مرسلا، أن ام سليم امرأة أبي طلحة، قالت للنبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌: ان الله لا يستحي من الحق، هل على المرأة من غسل إذا رأت ما يرى الرجل؟ قال صلى‌الله‌عليه‌وآله‌: « نعم إذا رأت الماء ».

١١٤٧ / ٦ - وعن ابن فهد: روي عن أميرالمؤمنين عليه‌السلام انه قال: « اتت نساء إلى بعض نساء (١) النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌: فحدّثتهن، فقالت إحدى نساء رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌: ان هولاء نساء، جئن يسألنك عن شئ يستحيين من ذكره، فقال صلى‌الله‌عليه‌وآله‌: ليسألن فإنّ الله لا يستحي (٢) من الحقّ، قالت، يقلن: ما ترى في المرأة ترى في منامها ما يرى الرجل، هل عليها غسل؟ قال صلى‌الله‌عليه‌وآله‌: نعم عليها الغسل، لأن لها

____________________________

٤ - فقه الرضا عليه‌السلام ص ٣١.

(١) زيادة في المصدر، والفصل: هو البعد مابين الشيئين (لسان العرب - فصل - ج ١١ ص ٥٢١) والمراد منه عدم تحقق الدخول.

٥ - عوالي الآلي ج ٢ ص ٢٠٤ ح ١١٤.

٦ - المصدر السابق ج ٣ ص ٣٠ ح ٨١.

(١) في المصدر: نسوة.

(٢) قال الازهري: للعرب في هذا الحرف لغتان: يقال استحى الرجل يستحي بياء واحدة، واستحيا فلان يستحي بياءين، والقرآن نزل بهذه اللغة الثانية في قوله عزّوجلّ: ( إِنَّ اللَّـهَ لَا يَسْتَحْيِي أَن يَضْرِبَ مَثَلًا ). (لسان العرب ج ١٤ ص ٢١٨ حيا).

٤٥٥

ماء كماء الرجل، ولكن الله ستر ماءها وأظهر ماء الرجل، فإذا ظهر ماؤها على ماء الرجل، ذهب شبه الولد إليها، وإذا ظهر ماء الرجل على مائها، ذهب شبه الولد إليه، وان اعتدل الماءان كان الشبه بينهما، فإذا ظهر منها ما يظهر من الرجل، فلتغتسل ».

١١٤٨ / ٧ - دعائم الإسلام: عنه عليه‌السلام، مثله، وزاد في آخره: « ولا يكون ذلك إلا في شرارهن، قال، وقالوا عليهم‌السلام: من أنزل في اليقظة من جماع أو من غير جماع، من رجل أو امرأة، فعليه الغسل ».

وقالوا عليهم‌السلام في المرأة ترى في منامها ما يرى الرجل: « فعليها الغسل ».

١١٤٩ / ٨ - الصدوق في المقنع: وان جامعت مفاخذة حتى تهريق الماء، فعليك الغسل، وليس على المرأة، انما عليها غسل الفخذين.

١١٥٠ / ٩ - المعتبر للمحقق رحمه الله: روي أن امرأة سألت النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌: أنّ (١) المرأة ترى في المنام مثل ما يرى الرجل، فقال صلى‌الله‌عليه‌وآله‌: « أتجد اللذة »؟ فقالت: نعم، فقال: « عليها ما على الرجل ».

١١٥١ / ١٠ - كتاب محمّد بن المثنى بن القاسم الحضرمي: عن جعفر بن محمّد بن شريح، (عن عمر بن حنظلة عن ذريح) (١)، عن أبي جعفر

____________________________

٧ - دعائم الإسلام ج ١ ص ١١٥.

٨ - المقنع ص ١٤.

٩ - المعتبر ص ٤٧.

(١) في المصدر: عن.

١٠ - كتاب محمّد بن المثنى الحضرمي ص ٧٨.

(١) في المصدر:، عن ذريح عن عمر بن حنظلة.

٤٥٦

عليه‌السلام قال: سألته عن شهوة تعرض للرجل في خلوة في حديث نفسه، حتى يعرض له ما شاء الله من ذلك، ثم يسكن عنه ذلك فيبول بعد قليل، فيدفق في أثر بوله مثل راحته منّي لتلك الشهوة، أيوجب ذلك عليه غسلاً؟ قال: « لا، قال أميرالمؤمنين عليه‌السلام: لا، إلا الماء الأكبر ».

وهذا الخبر بظاهره يناقض ذيله قوله: مثل راحته ... الخ إلا أن يصير قرينة على أنه توهم ذلك أو كان مثله، والله العالم.

٥ - ( باب عدم وجوب الغسل بمجرّد الاحتلام، مع عدم وجود المني بعد الانتباه )

١١٥٢ / ١ - الصدوق في المقنع: وان رأيت في منامك انّك تجامع ووجدت الشهوة، وانتبهت ولم تر بثيابك ولا في جسدك شيئاً فلا غسل عليك، وان وجدت بلّة أيضاً إلّا أن يسبقك الماء الأكبر.

١١٥٣ / ٢ - دعائم الإسلام: وقالوا عليهم‌السلام: « ان من رأي أنه احتلم، وانتبه فلم يجد بللاً، فلا غسل عليه، وان وجد ماء دافقاً، اغتسل ».

٦ - ( باب عدم وجوب الغسل، بالجماع فيما دون الفرج، من غير انزال )

١١٥٤ / ١ - دعائم الإسلام: وقالوا عليهم‌السلام فيمن جامع دون

____________________________

الباب - ٥

١ - المقنع ص ١٤.

٢ - دعائم الإسلام ج ١ ص ١١٥.

٤٥٧

الفرج فلم ينزل: « لم يكن عليه غسل ».

٧ - ( باب أنّ غسل الجنابة إنّما يجب للصلاة ونحوها، لا لنفسه )

١١٥٥ / ١ - فقه الرضا عليه‌السلام : « وإذا أرادت المرأة أن تغتسل من الجنابة، فأصابها الحيض فلتترك الغسل حتى تطهر، فإذا طهرت اغتسلت غسلاً واحداً للجنابة والحيض ».

١١٥٦ / ٢ - دعائم الإسلام: عن أبي عبدالله عليه‌السلام، انه قال في حديث: « وفرض على اليدين ألّا يبطش بهما إلى ما حرم الله، وأن (يبطش بهما) (١) إلى ما أمر الله به وفرضه عليهما، من الصدقة، وصلة الرحم، والجهاد في سبيل الله، والطهر للصلوات (٢)، قال الله عزّوجلّ: ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا قُمْتُمْ إِلَى الصَّلَاةِ فَاغْسِلُوا وُجُوهَكُمْ وَأَيْدِيَكُمْ إِلَى الْمَرَافِقِ وَامْسَحُوا بِرُءُوسِكُمْ وَأَرْجُلَكُمْ إِلَى الْكَعْبَيْنِ وَإِن كُنتُمْ جُنُبًا فَاطَّهَّرُوا ... ) (٣) »، الخبر.

____________________________

الباب - ١

٧ - فقه الرضا عليه‌السلام ص ٤، عنه في البحار ج ٨١ ص ٩٢ ح ١٢.

٢ - دعائم الإسلام ج ١ ص ٧.

(١) في المصدر: تبطشا.

(٢) وفيه: للصلاة.

(٣) المائدة ٥ : ٦.

٤٥٨

٨ - ( باب جواز مرور الجنب والحائض في المساجد، إلّا المسجد الحرام ومسجد الرسول، فإن احتلم أو حاضت فيهما، تيمّما لخروجهما، وعدم جواز اللبث في شئ من المساجد، وتحريم الانزال والجماع في الجميع )

١١٥٧ / ١ - فقه الرضا عليه‌السلام : « ولا تدخل المسجد وأنت جنب، ولا الحائض، إلا مجتازين، وإذا احتلمت في مسجد من المساجد فاخرج منه واغتسل، إلا ان تكون احتلمت في المسجد الحرام، أو في مسجد رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌، فانك إذا احتلمت في احد (١) هذين المسجدين، فتيمم ثم اخرج، ولا تمر عليهما مجتازاً إلّا وأنت متيمم ».

١١٥٨ / ٢ - العياشي في تفسيره: عن زرارة، عن أبي جعفر عليه‌السلام، قال، قلت له: الحائض والجنب يدخلان المسجد أم لا؟ فقال: « لا يدخلان المسجد إلا مجتازين، ان الله يقول: ( وَلَا جُنُبًا إِلَّا عَابِرِي سَبِيلٍ حَتَّىٰ تَغْتَسِلُوا ) (١)، ويأخذان من المسجد الشئ، ولا يضعان فيه شيئاً ».

١١٥٩ / ٣ - دعائم الإسلام: عن علي (صلوات الله عليه) في قول الله عزّوجلّ: ( وَلَا جُنُبًا إِلَّا عَابِرِي سَبِيلٍ ) قال: « هو الجنب يمر في

____________________________

الباب - ٨

١ - فقه الرضا عليه‌السلام ص ٤، والبحار ج ٨١ ص ٥٢.

(١) في المصدر: إحدى.

٢ - تفسير العياشي ج ١ ص ٢٤٣ ح ١٣٨، تفسير البرهان ج ١ ص ٣٧١ ح ٩.

(١) النساء ٤: ٤٣.

٣ - دعائم الإسلام ج ١ ص ١٤٩.

٤٥٩

المسجد مروراً، ولا يجلس فيه ».

١١٦٠ / ٤ - الشيخ الطوسى (رحمه الله) في مجالسه: عن جماعة، عن أبي المفضل، عن عبد الرحمن بن محمّد بن عبدالله العرزمي، عن أبيه، عن عمار أبي اليقظان، عن أبي عمر زاذان قال: لما وادع الحسن بن علي عليهما‌السلام معاوية، صعد معاوية المنبر وجمع الناس فخطبهم، وقال: ان الحسن بن علي عليهما‌السلام رأني للخلافة أهلاً، ولم ير نفسه لها أهلاً، وكان الحسن عليه‌السلام اسفل منه بمرقاة، فلما فرغ من كلامه، قام الحسن عليه‌السلام فحمد الله بما هو أهله، إلى أن قال عليه‌السلام: « ولما نزلت آية التطهير جمعنا رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌ في كساء لام سلمة خيبري ثم قال صلى‌الله‌عليه‌وآله‌: اللهم هؤلاء اهل بيتي وعترتي فأذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيراً، فلم (١) يكن أحد يجنب في المسجد ويولد له فيه إلا النبي وأبي، تكرمة من الله تعالى لنا وتفضيلاً منه لنا ».

١١٦١ / ٥ - وفيه: عن جماعة، عن أبي المفضل، عن أبي العباس أحمد بن محمّد بن سعيد بن عبدالرحمن الكوفي، عن محمّد بن المفضل بن ابراهيم بن قيس الاشعري، عن علي بن حسان الواسطي، عن عبدالرحمن بن كثير، عن جعفر بن محمّد، عن أبيه، عن جدّه علي بن الحسين، عن الحسن بن علي عليهم‌السلام - في حديث طويل - أنه قال لمعاوية: « وأمر رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌ بسدّ الأبواب

____________________________

٤ - امالي الشيخ الطوسي ج ٢ ص ١٧١.

(١) وفيه: فلم يكن احد في الكساء غيري وأخي وأبي وامي ولم يكن ...

٥ - امالي الشيخ الطوسي ج ٢ ص ١٧٨.

٤٦٠

461

462

463

464

465

466

467

468

469

470

471

472

473

474

475

476

477

478

479

480

481

482

483

484

485

486

487

488

489

490

491

492

493

494

495

496

497

498

499

500

501

502

503

504

505

506

507

508

509

510