مستدرك الوسائل ومستنبط المسائل الجزء ١

مستدرك الوسائل ومستنبط المسائل3%

مستدرك الوسائل ومستنبط المسائل مؤلف:
تصنيف: متون حديثية
الصفحات: 510

الجزء ١ الجزء ٢ الجزء ٣ الجزء ٤ الجزء ٥ الجزء ٦ الجزء ٧ الجزء ٨ الجزء ٩ الجزء ١٠ الجزء ١١ الجزء ١٢ الجزء ١٣ الجزء ١٤ الجزء ١٥ الجزء ١٦ الجزء ١٧ الجزء ١٨ الجزء ١٩ الجزء ١٩ الجزء ٢٠ الجزء ٢١ الجزء ٢٢ الجزء ٢٣ الجزء ٢٤ الجزء ٢٥ الجزء ٢٦ الجزء ٢٧
  • البداية
  • السابق
  • 510 /
  • التالي
  • النهاية
  •  
  • تحميل HTML
  • تحميل Word
  • تحميل PDF
  • المشاهدات: 281253 / تحميل: 5851
الحجم الحجم الحجم
مستدرك الوسائل ومستنبط المسائل

مستدرك الوسائل ومستنبط المسائل الجزء ١

مؤلف:
العربية

هذا الكتاب نشر الكترونيا وأخرج فنيّا برعاية وإشراف شبكة الإمامين الحسنين (عليهما السلام) وتولَّى العمل عليه ضبطاً وتصحيحاً وترقيماً قسم اللجنة العلمية في الشبكة


1

2

3

4

5

6

7

8

9

10

11

12

13

14

15

16

17

18

19

20

21

22

23

24

25

26

27

28

29

30

31

32

33

34

35

36

37

38

39

40

41

42

43

44

45

46

47

48

49

50

51

52

53

54

55

56

57

58

59

60

الفوائد الجمّة الجليلة، والمنافع العامة العظيمة، إذ يتم بذلك أساس الدين، ويلم به شعث (١) شريعة خاتم النبيّين صلى‌الله‌عليه‌وآله‌، فاستخرت الله تعالى وجمعت تلك الغرر اللآلي، ونظمت تلك الدرر الغوالي، فصار الكتابان بحمد الله تعالى كأنّهما نجمان مقترنان، يهتدى بهما على مرور الدهور والازمان. أو بحران ملتقيان يخرج منهما اللؤلؤ والمرجان.

وهذا الشيخ المعظم وان اجتنى من حدائق الاخبار ما كان من الاثمار اليانعة (٢)، واقتطف من رياض الاحاديث من كان من الازهار الزاهية، وما أبقى للمجتني من بعده إلا بقايا كصبابة (٣) الاناء، أو خبايا في زوايا الارجاء، إلا اني - بحمد الله تعالى ومنّه وكرمه - بعد ابلاغ الجهد، وافراغ الوسع في تسريح الطرف إلى اكنافها، والفحص البالغ في أطرافها، جعت في هذا الجامع الشريف من الآثار ما يقرب ويدنو من الاصل، وجنيت من الاثمار ثماراً يانعة نافعة، تجتنى في الاوان والفصل.

فبلغ بحمد الله تعالى مبلغاً لو شئت لجعلته جامعاً أصيلا، والا فلهذا الجامع المنيف مستدركا وتذييلا، فكم من خبر ضعيف في الاصل يوجد في التذييل صحته، أو واحدٍ غريب تظهر فيه كثرته، أو مرسل يوجد فيه طريقه وسنده، أو موقوف يكشف فيه مستنده، أو غير ظاهر في المطلوب تتضح فيه دلالته، وكم من أدب شرعي لا ذكر له وفيه ما

____________________________

(١) الشَعْث والشَعَث: انتشار الامر وخلله، في الدعاء لم الله شعثه: أي جمع ما تفرق منه (لسان العرب - شعث - ج ٢ ص ١٦١).

(٢) اليانعة، ينع الثمر: أدرك ونضج (لسان العرب - ينع - ج ٨ ص ٤١٥).

(٣) الصبابة، بالضم: بقية الماء واللبن وغيرهما تبقى في الاناء (لسان العرب - صبب - ج ١ ص ٥١٦).

٦١

يرشد إليه، وكم من فرع لا نص فيه يظهر من التذييل انه منصوص عليه، وقد رتبت الابواب على ترتيب الكتاب، واقتفيت غالبا في عنوان كل باب أثره، وان كان نظري لا يوافق نظره، لئلا يضطرب الامر على الوارد، ولا تقع المخالفة بين الكتابين، وهما بمنزلة مؤلف واحد، غير انا نشير في آخر الباب إلى ما عندنا من الحق والصواب، وكل باب لم نعثر لعنوانه ولو لبعض ما فيه من الاحكام على خبر اسقطناه من الكتاب.

وربما نعبّر، عن صاحب الوسائل بالشيخ، وعن كتابه بتفصيل ؟ ؟ حذرا، عن الاطناب، وزدت في آخر غالب الابواب بابا في نوادر ما يتعلق بالابواب المذكورة، ذكرت فيه ماله تعلق بها، ويدل على حكم يحق ذكره فيها ولا ينبغي ذكره في خلال بعض من تلك الابواب، وليس المراد من النوادر الاخبار النادرة والاحاديث الشاذة غير المعمول بها على مصطلح اهل الدراية، فانه في مقام وصف الخبر بالندرة والشذوذ، لا الباب والكتاب كما ذكر في محله.

ولو اطلع أحد على حديث وهو موجود في الاصل، منقول من الكتاب الذي نقلناه، فلا يسارع في الملامة والعتاب، فان الشيخ كثيرا ما ذكر الخبر لمناسبة قليلة في بعض الابواب، مع أنّ درجهُ في غيره اولى وأنسب، فلعدم وجوده فيه، وعدم الالتفات إلى الباب الآخر، ظننا انه من السواقط فذكرناه. وقد وقفنا على جملة منها فاصلحناها، وربما بقي منها شي ء في بعض الابواب لا يضر وجوده، ولا يوجب العتاب، ولنعم ما قيل: من صنّف فقد استُهدف، ومن وقف على اختلال حالي، وكثرة شواغلي وأشغالي، وانفرادي في كلّ أحوالي، لعلّه يستغرب هذا البارز منّي، فكيف بما يفوقه، وما هو إلا من فضل الله يؤتيه من

٦٢

يشاء، فعليك بهذا الجامع لعوالي اللآلي، والدرر الغوالي، الوافي لهداية الطالب، وفلاح السائل، ونجاح مقصد الراغب، والمجموع الرائق، الحاوي لكشف اليقين، بمصباح الشريعة، وقضاء الحقوق بشرح الاخبار، وتبيان خصائص أعلام الدين، ودعائم الاسلام، وتمحيص رذائل الاخلاق، وغايات الاعمال، ومعانات دار القرار، وسميته كتاب (مستدرك الوسائل ومستنبط المسائل) راجيا من الكريم الوهاب ان يجعله في ديوان الحسنات في يوم الحساب.

وهذا أوان الشروع في المرام، بعون الملك الجواد العلام، متوسلا بخلفائه ائمة الانام عليهم‌السلام أن يسددني ويوفقني للاتمام.

فهرست الكتاب اجمالا:

(١) - ابواب مقدمة العبادات.

(٢) - كتاب الطهارة.

(٣) - كتاب الصلاة.

(٤) - كتاب الزكاة.

(٥) - كتاب الخمس.

(٦) - كتاب الصيام.

(٧) - كتاب الاعتكاف.

(٨) - كتاب الحج.

(٩) - كتاب الجهاد.

(١٠) - كتاب الامر بالمعروف والنهي، عن المنكر.

(١١) - كتاب التجارة.

٦٣

(١٢) - كتاب الرهن.

(١٣) - كتاب الحجر.

(١٤) - كتاب الضمان.

(١٥) - كتاب الصلح.

(١٦) - كتاب الشركة.

(١٧) - كتاب المضاربة.

(١٨) - كتاب المزارعة والمساقاة.

(١٩) - كتاب الوديعة.

(٢٠) - كتاب العارية.

(٢١) - كتاب الاجارة.

(٢٢) - كتاب الوكالة.

(٢٣) - كتاب الوقوف والصدقات.

(٢٤) - كتاب السكنى والحبيس.

(٢٥) - كتاب الهبات.

(٢٦) - كتاب السبق والرماية.

(٢٧) - كتاب الوصايا.

(٢٨) - كتاب النكاح.

(٢٩) - كتاب الطلاق.

(٣٠) - كتاب الخلع والمباراة.

٦٤

(٣١) - كتاب الظهار.

(٣٢) - كتاب الايلاء والكفارات

(٣٣) - كتاب اللعان.

(٣٤) - كتاب العتق.

(٣٥) - كتاب التدبير والمكاتبة والاستيلاد.

(٣٦) - كتاب الاقرار.

(٣٦) - كتاب الاقرار.

(٣٧) - كتاب الجعالة.

(٣٨) - كتاب الايمان.

(٣٩) - كتاب النذر والعهد.

(٤٠) - كتاب الصيد والذبائح.

(٤١) - كتاب الاطعمة والاشربة.

(٤٢) - كتاب الغصب.

(٤٣) - كتاب الشفعة.

(٤٤) - كتاب إحياء الموات.

(٤٥) - كتاب اللقطة.

(٤٦) - كتاب الفرائض والمواريث.

(٤٧) - كتاب القضاء.

(٤٨) - كتاب الشهادات.

(٤٩) - كتاب الحدود.

٦٥

(٥٠) - كتاب القصاص.

(٥١) - كتاب الديات.

(٥٢) - خاتمة الكتاب فيها اثنتا عشرة فائدة.

ولنشرع في التفصيل سائلا من الله تعالى أن يهديني إلى سواء السبيل، إنه خير دليل وأحسن كفيل.

٦٦

أبواب مقدمة العبادات

٦٧

٦٨

١ - ( باب وجوب العبادات الخمس: الصلاة والزكاة والصوم، والحج والجهاد )

١ / ١ - الصدوق في الخصال:، عن محمّد بن الحسن بن الوليد، عن محمّد بن الحسن الصفار، عن العباس بن معروف، عن سعدان، عن فضيل، عن أبي جعفر عليه‌السلام قال: « عشر من لقي الله عزّوجلّ بهن دخل الجنّة: شهادة أن لا اله إلا الله، وأن محمّداً رسول الله، والاقرار بما جاء به (١) من عند الله عزّوجلّ واقام الصلاة وايتاء الزكاة، وصوم شهر رمضان، وحج البيت، والولاية لاولياء الله والبراءة من أعداء الله، واجتناب كل مسكر ».

٢ / ٢ - ورواه أيضاً:، عن محمّد بن ابراهيم الطالقاني، عن الحسن بن علي العدوي، عن صهيب بن عباد، عن أبيه، عن جعفر بن محمّد، عن أبيه، عن جدّه عليهم‌السلام مثله.

٣ / ٣ - وفي الامالي:، عن الحسن بن ابراهيم بن ناتانة، عن علي بن

____________________________

أبواب مقدمة العبادات

الباب - ١

١ - الخصال ص ٤٣٢ ح ١٥.

(١) ليس في المصدر.

٢ - المصدر السابق ص ٤٣٢ ح ١٦.

٣ - امالي الصدوق ص ٢١١، مجلس ٤٤ حديث ١٠.

٦٩

ابراهيم، عن أبيه، عن الحسن بن محبوب، عن هشام بن سالم، عن عمار بن موسى، عن أبي عبدالله عليه‌السلام، قال: « إن أول ما يسأل عنه العبد إذا وقف بين يدي الله عزّوجلّ، عن الصلوات المفروضات وعن الزكاة المفروضة، وعن الصيام المفروض، وعن الحج المفروض، وعن ولايتنا أهل البيت » الخبر.

٤ / ٤ - وفي معاني الاخبار والخصال:، عن أبيه، عن سعد بن عبدالله، عن ابراهيم بن هاشم، عن ابن أبي عمير، عن جعفر بن عثمان، عن أبي بصير قال: كنت عند أبي جعفر عليه‌السلام، فقال له رجل: اصلحك الله إن بالكوفة قوما يقولون بمقالة ينسبونها اليك، فقال: « وما هي » ؟ قال: يقولون: الايمان غير الإسلام، فقال أبوجعفر عليه‌السلام: « نعم » فقال له (١) الرجل: صفه لي، فقال: « من شهد أن لا اله إلا الله وأن محمّداً رسول الله وأقر بما جاء من عند الله، [ فهو مسلم، قال: فالايمان ؟ قال: من شهد ان لا اله إلا الله وان محمّداً رسول الله وأقر بما جاء من عند الله ] (٢)، وأقام الصلاة، وآتى الزكاة، وصام شهر رمضان، وحجّ البيت » الخبر.

٥ / ٥ - كتاب سُليم بن قيس الهلالي: برواية أبان بن أبي عياش، عنه، عن علي بن أبي طالب عليه‌السلام، انه قال: « إن جبرئيل أتى رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌ في صورة آدمي فقال له: ما الإسلام ؟ فقال: شهادة أن لا اله إلا الله وأن محمّداً رسول الله، وإقام الصلاة، وإيتاء الزكاة، وحج البيت، وصيام شهر رمضان، والغسل

____________________________

٤ - معاني الاخبار ص ٣٨١ ح ١٠، والخصال ص ٤١١ ح ١٤

(١) ليس في الخصال.

(٢) الزيادة من المصدر.

٥ - كتاب سليم بن قيس ص ٩٩.

٧٠

من الجنابة » الخبر.

٦ / ٦ - العياشي في تفسيره:، عن هشام بن عجلان، قال: قلت لأبي عبدالله عليه‌السلام: أسألك، عن شئ لا أسأل عنه أحداً بعدك، أسألك، عن الايمان الذي لا يسع الناس جهله ؟ فقال: « شهادة أن لا اله إلا الله وأن محمّداً رسول الله، والاقرار بما جاء من عند الله، وإقام الصلاة وإيتاء الزكاة، وحج البيت، وصوم رمضان (١)، والولاية لنا، والبراءة من عدونا، وتكون مع الصادقين (٢) ».

٧ / ٧ - وعن زرارة، عن أبي جعفر عليه‌السلام، قال: « بني الإسلام على خمسة أشياء: على الصلاة والزكاة والحج والصوم والولاية ».

٨ / ٨ - الشيخ شاذان بن جبرئيل القمي في كتاب الروضة، وكتاب الفضائل بالاسناد يرفعه إلى أبي سعيد الخدري، انه قال: قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌: « بني الإسلام على شهادة أن لا اله إلا الله وأن محمّداً رسول الله، واقام الصلاة، وايتاء الزكاة، وصوم شهر رمضان، والحج إلى البيت، والجهاد، وولاية علي بن أبي طالب عليه‌السلام ».

٩ / ٩ - أبوعمرو الكشي في رجاله:، عن جعفر بن احمد بن أيوب،

____________________________

٦ - تفسير العياشي ج ٢ ص ١١٧ - ١٥٧، والبرهان ج ٢ ص ١٧٠. والبحار ج ١٥ ص ٢١٤.

(١) في البرهان: شهر رمضان.

(٢) في العياشي والبرهان: الصديقين.

٧ - تفسير العياشي ج ١ ص ١٩١ ح ١٠٩.

٨ - الفضائل ص ١٧٢ وعنه في البحار ج ٦٨ ص ٣٨٧ ح ٣٨.

٩ - رجال الكشي ج ٢ ص ٧١٧ ح ٧٩٢.

٧١

عن صفوان، عن عمرو بن حريث، عن أبي عبدالله عليه‌السلام، قال: دخلت عليه وهو في منزل أخيه عبدالله بن محمّد، فقلت له: جعلت فداك ما حوّلك إلى هذا المنزل ؟ قال: « طلب النزهة « قال، قلت: جعلت فداك ألا أقص عليك ديني الذي أدين به ؟ قال: « بلى يا عمرو » قلت: اني أدين الله بشهادة أن لا اله إلا الله، وأن محمّداً عبده ورسوله، وأن الساعة آتية لا ريب فيها، وأن الله يبعث من في القبور، واقام الصلاة وايتاء الزكاة، وصوم شهر رمضان، وحج البيت من استطاع إليه سبيلا، والولاية لأميرالمؤمنين علي بن أبي طالب، بعد رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌، والولاية للحسن والحسين، والولاية لعلي بن الحسين، والولاية لمحمّد بن علي (١) من بعده، وأنتم أئمّتي عليه احيى وعليه اموت وأدين الله (٢)، قال: « يا عمرو هذا والله ديني ودين آبائي الذي ندين الله به في السر والعلانية »، الخبر.

١٠ / ١٠ - القطب الراوندي في دعواته:، عن أبي الجارود قال: قلت لابي جعفر عليه‌السلام: اني امرؤ ضرير البصر، كبير السن، والشقة فيما بيني وبينكم بيعدة، وأنا أريد أمراً أدين الله به وأحتج به، وأتمسك به، وأبلغه من خلّفت، - إلى أن قال -، فقال عليه‌السلام: » نعم يا أبا الجارود، شهادة أن لا اله إلا الله وحده لا شريك له، وأن محمّداً عبده ورسوله، وإقام الصلاة، وإيتاء الزكاة، وصوم شهر رمضان وحج البيت، وولاية ولينا، وعدواة عدوّنا، والتسليم لامرنا، وانتظار قائمنا، والاجتهاد والورع ».

____________________________

(١) في المصدر زيادة: ولك.

(٢) في المصدر زيادة: به.

١٠ - دعوات الراوندي ص ٥٩، وعنه في البحار ج ٦٩ ص ١٣ ح ١٤، وفي الكافي ج ٢ ص ١٨ ح ١٠ قريب منه.

٧٢

١١ / ١١ - الشيخ المفيد في أماليه:، عن جعفر بن محمّد بن قولويه، عن أبيه، عن سعد بن عبدالله، عن احمد بن محمّد بن عيسى، عن الحسن بن محبوب، عن أبي حمزة الثمالي، عن أبي جعفر عليه‌السلام، قال: « بني الإسلام على خمس دعائم: اقام الصلاة، وإيتاء الزكاة، وصوم شهر رمضان، وحج البيت (١)؛ والولاية لنا أهل البيت ».

١٢ / ١٢ - الحسن ابن الشيخ الطوسي (ره) في أماليه:، عن أبيه (١)، عن المفيد، عن علي بن خالد المراغي، عن القاسم بن محمّد بن حماد، عن عبيد بن يعيش، عن يونس بن بكير، عن يحيى بن [ ابي حية ابي جناب الكلبي، عن ] (٢) أبي العالية، قال: سمعت أبا أمامة يقول: قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌: « ست من عمل بواحدة منهن جادلت عنه يوم القيامة حتى تدخله الجنة، تقول: أي رب كان يعمل بي في الدنيا: الصلاة والزكاة، والحج، والصيام، وأداء الامانة، وصلة الرحم ».

١٣ / ١٣ - أحمد بن محمّد بن خالد البرقى في المحاسن: روي، عن أبي عبدالله عليه‌السلام قال: « ان رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌ كان يسير في بعض سيره فقال لاصحابه: يطلع عليكم من بعض هذه

____________________________

١١ - أمالي المفيد ص ٣٥٣ ح ٤، أمالي الطوسي ج ١ ص ١٢٤، وعنه في البحار ج ٦٨ ص ٣٧٩ ح ٢٨.

(١) في المصدر زيادة: الحرام.

١٢ - أمالي الطوسي ج ١ ص ٩، وأمالي المفيد ص ٢٢٧ ح ٥.

(١) في المصدر: حدّثنا شيخي رضي الله عنه.

(٢) أثبتناه من المصدر وفيه أبوالحباب راجع تقريب التهذيب ج ٢ ص ٣٤٦ ح ٥٠.

١٣ - المحاسن: بل الخرائج والجرائح ص ١٨، عنه في البحار ج ٦٨ ص ٢٨٢ ح ٣٨.

٧٣

الفجاج (١) شخص ليس له عهد بابليس منذ ثلاثة أيام، فما لبثوا أن أقبل اعرابي قد يبس جلده على عظمه، وغارت (٢) عيناه في رأسه، وأخضرت شفتاه من أكل البقل، فسأل، عن النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌ في أول الزقاق حتى لقيه، فقال له: أعرض عليّ الاسلام، فقال: قل « أشهد أن لا اله إلا الله واني محمّد رسول الله، قال: أقررت قال: تصلي الخمس، وتصوم شهر رمضان، قال: أقررت، قال: تحج البيت الحرام، وتؤدي الزكاة، وتغتسل من الجنابة، قال أقررت »، الخبز.

١٤ / ١٤ - الجعفريات: أخبرنا عبدالله، اخبرنا محمّد، حدثني موسى، قال: حدّثنا أبي، عن أبيه، عن جدّه جعفر بن محمّد، عن أبيه، ان علياً عليه‌السلام أمر الناس باقامة أربع: اقام الصلاة، وإيتاء الزكاة، ويتموا الحج، والعمرة لله جميعاً.

١٥ / ١٥ - عماد الدين الطبري، في بشارة المصطفى:، عن محمّد بن احمد بن شهريار، عن محمّد بن أحمد بن محمّد بن عامر، عن محمّد بن جعفر التميمي، عن محمّد بن الحسين الاشناني، عن عباد بن يعقوب، عن حسين بن زيد، عن جعفر، عن أبيه عليهما‌السلام، عن علي أو الحسن بن علي عليهما‌السلام، قال: « ان الله افترض خمساً ولم يفترض إلا حسناً جميلا: الصلاة، والزكاة، والحج، والصيام،

____________________________

(١) الفجاج: جمع فج وهو الطريق الواسع بين جبلين (لسان العرب - فجج - ج ٢ ص ٣٣٨، مجمع البحرين - فجج - ج ٢ ص ٣٢١).

(٢) غارت عينا الرجل: انخسفتا، أو دخلتا في رأسه (مجمع البحرين - غور - ج ٣ ص ٤٣٠ ولسان العرب - غور - ج ٥ ص ٣٤)

١٤ - الجعفريات ص ٦٧

١٥ - بشارة المصطفى ص ١٠٨.

٧٤

وولايتنا أهل البيت، فعمل الناس بأربع واستخفوا بالخامسة، والله لا يستكملوا الاربع حتى يستكملوها بالخامسة ».

١٦ / ١٦ - القطب الراوندي في لب اللباب:، عن النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌ أنه قال: في حجة الوداع: » يا أيها لناس اعبدوا ربكم، وصلّوا خَمْسَكم، وصوموا شهركم، وأدوا زكاة اموالكم طيبة بها أنفسكم، وأطيعوا ولاة ربكم، تدخلوا جنة ربكم ».

١٧ / ١٧ - السيد علي بن طاووس في كتاب الطرف: باسناده إلى عيسى بن المستفاد، مما رواه في كتاب الوصية، عن موسى بن جعفر، عن أبيه عليهما‌السلام انه قال في حديث: « ولما كانت الليلة التي أصيب حمزة في يومها، دعاه رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌ فقال: يا حمزة، يا عم رسول الله، يوشك أن تغيب غيبة بعيدة، فما تقول لو وردت على الله تبارك وتعالى وسألك، عن شرائع الاسلام، وشروط الايمان ؟

فبكى حمزة وقال: بأبي أنت وأمي، أرشدني وفهّمني، قال: يا حمزة تشهد أن لا اله إلا الله مخلصاً، وأني رسول الله بالحق، قال حمزة: شهدت، قال: وأن الجنة حق وأن النار حق، وأن الساعة آتية لا ريب فيها، وأن الصراط حق، والميزان حق، ومن يعمل مثقال ذرة خيراً يره، ومن يعمل مثقال ذرّة شرّاً يره، وفريق في الجنّة وفريق في السعير، وأن علياً عليه‌السلام أميرالمؤمنين، قال حمزة: شهدت، وأقررت، وآمنت، وصدّقت، وقال: الائمة من ذرّيته ولده الحسن،

____________________________

١٦ لب اللباب: مخطوط.

١٧ - الطرف ص ٩ ح ٨ عنه في البحار ج ٦٨ ص ٣٩٥ ح ٤١.

٧٥

والحسين، والامامة في ذريته، قال حمزة: آمنت، وصدقت، وقال: وفاطمة سيدة نساء العالمين، قال: نعم صدقت »، الخبر.

٢ - ( باب ثبوت الكفر والارتداد بجحود بعض الضروريات وغيرها مما تقوم الحجة فيه بنقل الثقاة )

١٨ / ١ - أبوعبدالله، محمّد بن ابراهيم النعماني في تفسيره:، عن أحمد بن محمّد بن سعيد بن عقدة، عن أحمد بن يوسف بن يعقوب الجعفي، عن اسماعيل بن مهران، عن الحسن بن علي بن أبي حمزة، عن أبيه، عن اسماعيل بن جابر، عن أبي عبدالله عليه‌السلام، قال: « قال أميرالمؤمنين عليه‌السلام: وأما الكفر المذكور في كتاب الله فخمسة وجوه: منها كفر الجحود، ومنه كفر فقط، فاما كفر الجحود فأحد الوجهين منه جحود الوحدانية، وهو قول من يقول: لا رب، ولا جنة، ولا نار، ولا بعث، ولا نشور، وهؤلاء صنف من الزنادقة، وصنف من الدّهرية الذين يقولون: ( مَا يُهْلِكُنَا إِلَّا الدَّهْرُ ) (١)، وذلك رأي وضعوه لانفسهم، استحسنوه بغير حجّة، فقال تعالى: ( إِنْ هُمْ إِلَّا يَظُنُّونَ ) (٢) وقال: ( إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا سَوَاءٌ عَلَيْهِمْ أَأَنذَرْتَهُمْ أَمْ لَمْ تُنذِرْهُمْ لَا يُؤْمِنُونَ ) (٣) أي لا يؤمنون بتوحيد الله.

والوجه الآخر من الجحود: هو الجحود مع المعرفة بحقيته، قال تعالى: ( وَجَحَدُوا بِهَا وَاسْتَيْقَنَتْهَا أَنفُسُهُمْ ظُلْمًا وَعُلُوًّا ) (٤) وقال سبحانه: ( وَكَانُوا مِن قَبْلُ يَسْتَفْتِحُونَ عَلَى الَّذِينَ كَفَرُوا فَلَمَّا جَاءَهُم مَّا

____________________________

الباب - ٢

١ - تفسير النعماني ص ٧٣، عنه في البحار ج ٧٢ ص ١٠٠ ح ٣٠ باختلاف في اللفظ. وج ٩٣ ص ٦٠.

(١) الجاثية ٤٥: ٢٤.

(٢) الجاثية ٤٥: ٢٤.

(٣) البقرة ٢: ٦.

(٤) النمل ٢٧: ١٤.

٧٦

عَرَفُوا كَفَرُوا بِهِ فَلَعْنَةُ اللَّـهِ عَلَى الْكَافِرِينَ ) (٥) أي جحدوه بعد أن عرفوه.

وأما الوجه الثالث من الكفر: فهو كفر الترك لما أمر الله به، وهو من المعاصي، قال الله سبحانه: ( وَإِذْ أَخَذْنَا مِيثَاقَكُمْ لَا تَسْفِكُونَ دِمَاءَكُمْ وَلَا تُخْرِجُونَ أَنفُسَكُم مِّن دِيَارِكُمْ ثُمَّ أَقْرَرْتُمْ وَأَنتُمْ تَشْهَدُونَ - إلى قوله - أَفَتُؤْمِنُونَ بِبَعْضِ الْكِتَابِ وَتَكْفُرُونَ بِبَعْضٍ ) (٦) فكانوا كفاراً لتركهم ما أمر الله تعالى به، فنسبهم إلى الايمان باقرارهم بالسنتهم على الظاهر دون الباطن فلم ينفعهم ذلك بقوله تعالى: ( فَمَا جَزَاءُ مَن يَفْعَلُ ذَٰلِكَ مِنكُمْ إِلَّا خِزْيٌ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا ) (٧) الآية، الخبر.

١٩ / ٢ - ورواه في البحار، عن كتاب ناسخ القرآن ومنسوخه لسعد بن عبدالله القمي، برواية جعفر بن قولويه عنه قال: روى مشايخنا، عن أصحابنا، عن أبي عبدالله عليه‌السلام، قال: قال أميرالمؤمنين عليه‌السلام ... وذكر مثله.

٢٠ / ٣ - وفي كتاب الغيبة:، عن ابن عقدة، عن محمّد بن المفضل، عن قيس (١)، وسعدان بن اسحاق، وأحمد بن الحسين، ومحمّد بن أحمد، جميعاً، عن الحسن بن محبوب، عن أبي أيوب، عن محمّد بن مسلم، عن أبي جعفر عليه‌السلام، قال، قلت له: أرأيت من جحد إماماً منكم ما حاله ؟ فقال: « من جحد إماماً من الائمة وبرئ منه ومن دينه فهو كافر ومرتد، عن الاسلام، لان الامام من الله ودينه

____________________________

(٥) البقرة ٢: ٨٩.

(٦، ٧) البقرة ٢: ٨٤، ٨٥.

٢ - البحار ج ٩٣ ص ٩٧.

٣ - الغيبة النعماني ص ١٢٩ ح ٣.

(١) ليس في المصدر.

٧٧

دين الله، ومن برئ من دين الله فدمه مباح في تلك الحال إلا ان يرجع أو يتوب إلى الله مما قال ».

٢١ / ٤ - ورواه المفيد في الاختصاص:، عن أبي أيوب، ومحمّد بن مسلم، عنه عليه‌السلام مثله.

٢٢ / ٥ - علي بن ابراهيم في تفسيره:، عن أبيه، عن بكر بن صالح، عن أبي عمرو الزبيري، عن أبي عبدالله عليه‌السلام ، قال: « الكفر في كتاب الله على خمسة وجوه: فمنه كفر الجحود (١) وهو على وجهين: جحود بعلم، وجحود بغير علم، فاما الذين جحدوا بغير علم فهم الذين حكى الله عنهم في قوله: ( وَقَالُوا مَا هِيَ إِلَّا حَيَاتُنَا الدُّنْيَا ) (٢) الآية، وقوله: ( إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا سَوَاءٌ عَلَيْهِمْ ) (٣)، الآية، فهؤلاء كفروا وجحدوا بغير علم، وأما الذين كفروا وجحدوا بعلم، فهم الذين قال الله تعالى فيهم: ( وَكَانُوا مِن قَبْلُ يَسْتَفْتِحُونَ ) (٤) الآية، فهؤلاء كفروا وجحدوا بعلم - إلى أن قال -: ومنه كفر الترك لما أمرهم الله »، الخبر.

٢٣ / ٦ - الصدوق في معاني الاخبار:، عن محمّد بن الحسن بن الوليد، عن محمّد بن الحسن الصفار، عن أحمد بن محمّد بن عيسى،

____________________________

٤ - الاختصاص ص ٢٥٩ باختلاف باللفظ.

٥ - تفسير القمي ج ١ ص ٣٢.

(١) في المصدر: بجحود.

(٢) الجاثية: ٤٥: ٢٤.

(٣) البقرة ٢: ٦.

(٤) البقرة ٢: ٨٩.

٦ - معاني الاخبار ص ٣٩٣ ح ٤٢.

٧٨

عن العباس بن معروف، عن حماد بن عيسى، عن حريز، عن ابن مسكان، عن أبي الربيع قال: قلت: ما أدنى ما يخرج به الرجل من الايمان ؟ قال: « الرأي يراه الرجل مخالفاً للحق فيقيم عليه ».

٢٤ / ٧ - كتاب سليم بن قيس الهلالي قال: أتى رجل أميرالمؤمنين عليه‌السلام فقال له: يا أميرالمؤمنين، ما أدنى ما يكون به الرجل مؤمناً ؟ وأدنى ما يكون به كافراً ؟ وأدنى ما به يكون ضالاً ؟ إلى أن قال عليه‌السلام: « وادنى ما يكون به كافراً أن يتدين بشئ فيزعم أن الله أمره به عما نهى الله عنه ثم ينصبه (١) فيترأ ويتولى، ويزعم أنه يعبدالله الذي أمره به ».

٢٥ / ٨ - ابن الشيخ الطوسي في أماليه:، عن أبيه، عن المفيد، عن الحسن بن حمزة، عن نصر بن الحسن الوراميني، عن سهل، عن محمّد بن الوليد الصيرفي، عن سعيد الأعرج، قال: دخلت انا وسليمان بن خالد على أبي عبدالله جعفر بن محمّد عليه‌السلام، فابتدأني فقال: « يا سليمان، ما جاء، عن أميرالمؤمنين علي بن أبي طالب عليه‌السلام يؤخذ به - إلى ان قال -: والراد عليه في صغير، أو كبير على حد الشرك بالله ».

٢٦ / ٩ - محمّد بن الحسن الصفار في بصائر الدرجات:، عن علي بن حسان، عن أبي عبدالله الرياحي، عن ابي الصامت الحلواني، عن أبي جعفر عليه‌السلام قال: « فضل أميرالمؤمنين عليه‌السلام، ما جاء به أخذ به، وما نهى عنه انتهي عنه - إلى أن قال -: والراد عليه

____________________________

٧ - كتاب سليم بن قيس الهلالي ص ١٠١.

(١) في المصدر: ينصبه دينه.

٨ - أمالي الطوسي ج ١ ص ٢٠٨.

٩ - بصائر الدرجات ص ٢١٩، ٢٢٠ ح ١، ٣.

٧٩

في صغيرة أو كبيرة على حدّ الشرك بالله ».

٢٧ / ١٠ - أبوعلي محمّد بن همام، في كتاب التمحيص:، عن الحذّاء، عن أبي جعفر عليه‌السلام قال: سمعته يقول: « اما والله ان أحب أصحابي الي أورعهم وأكتمهم لحديثنا، وان أسوأهم عندي حالا، وأمقتهم الي، الذي إذا سمع الحديث ينسب الينا، ويروى عنا، فلم يعقله ولم يقبله قلبه اشمأز منه، وجحده، وكفر بمن دان به، وهو لا يدري لعل الحديث من عندنا خرج، والينا اسند، فيكون بذلك خارجاً، عن ولايتنا ».

٢٨ / ١١ - احمد بن محمّد بن خالد البرقي في المحاسن:، عن يعقوب بن يزيد، عن محمّد بن أبي عمير، عن مرازم بن حكيم، قال سمعت أبا عبدالله عليه‌السلام يقول: « من خالف سنة محمّد صلى‌الله‌عليه‌وآله‌ فقد كفر ».

٢٩ / ١٢ - أبوالقاسم أحمد بن علي الكوفي في كتاب الاستغاثة:، عن رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌ أنه قال: « من ترك صلاة واحدة عامداً فهو كافر (١) ».

ويأتي تتمة أخبار الباب في أبواب المرتد من كتاب الحدود.

٣ - ( باب اشتراط العقل في تعلق التكليف )

٣٠ / ١ - الصدوق في الامالي:، عن علي بن احمد بن موسى، عن

____________________________

١٠ - التمحيص ص ٦٧ ح ١٦٠، عنه في البحار ج ٦٨ ص ١٧٦ ح ٣٣.

١١ - المحاسن ص ٢٢٠ ح ١٢٦.

١٢ - الاستغاثة ص ٢٠.

(١) في المصدر: عامداً متعمداً فقد كفر.

الباب - ٣

١ - امالي الصدوق ص ٣٤١ ح ٦، عنه في البحار ج ١ ص ٨٤ ح ٦.

٨٠

81

82

83

84

85

86

87

88

89

90

91

92

93

94

95

96

97

98

99

100

101

102

103

104

105

106

107

108

109

110

111

112

113

114

115

116

117

118

119

120

121

122

123

124

125

126

127

128

129

130

131

132

133

134

135

136

137

138

139

140

141

142

143

144

145

146

147

148

149

150

151

152

153

154

155

156

157

158

159

160

161

162

163

164

165

166

167

168

169

170

171

172

173

174

175

176

177

178

179

180

181

182

183

184

185

186

187

188

189

190

191

192

193

194

195

196

197

198

199

200

201

202

203

204

205

206

207

208

209

210

211

212

213

214

215

216

217

218

219

220

221

222

223

224

225

226

227

228

229

230

231

232

233

234

235

236

237

238

239

240

241

242

243

244

245

246

247

248

249

250

251

252

253

254

255

256

257

258

259

260

261

262

263

264

265

266

267

268

269

270

271

272

273

274

275

276

277

278

279

280

281

282

283

284

285

286

287

288

289

290

291

292

293

294

295

296

297

298

299

300

301

302

303

304

305

306

307

308

309

310

311

312

313

314

315

316

317

318

319

320

321

322

323

324

325

326

327

328

329

330

331

332

333

334

335

336

337

338

339

340

341

342

343

344

345

346

347

348

349

350

351

352

353

354

355

356

357

358

359

360

361

362

363

364

365

366

367

368

369

370

371

372

373

374

375

376

377

378

379

380

381

382

383

384

385

386

387

388

389

390

391

392

393

394

395

396

397

398

399

400

401

402

403

404

405

406

407

408

409

410

411

412

413

414

415

416

417

418

419

420

421

422

423

424

425

426

427

428

429

430

431

432

433

434

435

436

437

438

439

440

441

442

443

444

445

446

447

448

449

450

451

452

453

454

455

456

457

458

459

460

461

462

463

464

465

466

467

468

469

470

471

472

473

474

475

476

477

478

479

480

481

482

483

484

485

486

487

488

489

490

491

492

493

494

495

496

497

498

499

500

501

502

503

504

505

506

507

508

509

510