مستدرك الوسائل ومستنبط المسائل الجزء ٣

مستدرك الوسائل ومستنبط المسائل12%

مستدرك الوسائل ومستنبط المسائل مؤلف:
تصنيف: متون حديثية
الصفحات: 491

الجزء ١ الجزء ٢ الجزء ٣ الجزء ٤ الجزء ٥ الجزء ٦ الجزء ٧ الجزء ٨ الجزء ٩ الجزء ١٠ الجزء ١١ الجزء ١٢ الجزء ١٣ الجزء ١٤ الجزء ١٥ الجزء ١٦ الجزء ١٧ الجزء ١٨ الجزء ١٩ الجزء ١٩ الجزء ٢٠ الجزء ٢١ الجزء ٢٢ الجزء ٢٣ الجزء ٢٤ الجزء ٢٥ الجزء ٢٦ الجزء ٢٧
  • البداية
  • السابق
  • 491 /
  • التالي
  • النهاية
  •  
  • تحميل HTML
  • تحميل Word
  • تحميل PDF
  • المشاهدات: 268858 / تحميل: 5761
الحجم الحجم الحجم
مستدرك الوسائل ومستنبط المسائل

مستدرك الوسائل ومستنبط المسائل الجزء ٣

مؤلف:
العربية

هذا الكتاب نشر الكترونيا وأخرج فنيّا برعاية وإشراف شبكة الإمامين الحسنين (عليهما السلام) وتولَّى العمل عليه ضبطاً وتصحيحاً وترقيماً قسم اللجنة العلمية في الشبكة


1

2

3

4

5

6

7

8

9

10

11

12

13

14

15

16

17

18

19

20

21

22

23

24

25

26

27

28

29

30

31

32

33

34

35

36

37

38

39

40

41

42

43

44

45

46

47

48

49

50

51

52

53

54

55

56

57

58

59

60

61

62

63

64

65

66

67

68

69

70

71

72

73

74

75

76

77

78

79

80

عمران، عن أبي عبدالله عليه‌السلام قال: « يؤتى بعبد يوم القيامة ليست له حسنة فيقال له: اذكر وتذكر هل لك من حسنة قال: فيتذكر فيقول: يا رب ما بى (١) من حسنة الا ان فلانا عبدك المؤمن مر بي فطلبت منه ماء فاعطاني ماء فتوضأت به وصليت لك قال: فيقول الرب تبارك وتعالى: قد غفرت لك ادخلوا عبدي الجنّة ».

٣٠٧٦ / ٩ - وفي الأمالي: عن الحسين بن علي الصائغ، عن أحمد بن عقدة، عن جعفر بن عبيد الله، عن الحسن بن محبوب، عن ابن رئاب، عن محمّد بن قيس، عن أبي جعفر عليه‌السلام قال: « جاء ثقفي إلى النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌ فسأله عما له من الثواب في الصلاة فقال النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌: إذا قمت إلى الصلاة وتوجهت وقرأت أم الكتاب وما تيسر لك من السور ثم ركعت فاتممت ركوعها وسجودها وتشهدت وسلمت غفر لك كلّ ذنب فيما بينك وبين الصلاة التي قدمتها إلى الصلاة المؤخرة فهذا لك في صلاتك » الخبر.

٣٠٧٧ / ١٠ - وعن أبيه، عن سعد بن عبدالله، عن أحمد بن محمّد بن عيسى، عن الحسين بن سعيد، عن ايمن بن محرز، عن محمّد بن الفضيل، عن أبي حمزة الثمالي، عن ابي جعفر عليه‌السلام قال: « ما من عبدمن شيعتنا، يقوم إلى الصلاة، الا اكتنفته بعدد من خالفه ملائكة، يصلون خلفه، يدعون الله (١) حتى يفرغ من صلاته ».

____________________________

(١) في المصدر: مالي

٩ - أمالي الصدوق ص ٤١١ ح ٢٢، وعنه في البحار ج ٨٢ ص ٢٠٥ ح ٦.

١٠ - أمالي الصدوق ص ٤٦١ ح ٢، وعنه في البحار ج ٨٢ ص ٢٠٥ ح ٧

(١) وفيه زيادة: له.

٨١

ورواه في ثواب الاعمال (٢) عن محمّد بن الحسن بن الوليد، عن الحسين بن الحسن بن ابان، عن الحسين بن سعيد، عن ابن محبوب، عن ابن الفضيل، عن الثمالي، مثله.

٣٠٧٨ / ١١ - وعن محمّد بن ابراهيم الطالقاني، عن احمد بن عقدة، عن محمّد بن احمد بن صالح التميمي، عن ابيه، عن احمد بن هشام، عن منصور بن مجاهد، عن الربيع بن بدر، وعن سوارة بن منيب، عن وهب، عن ابن عباس، قال: قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌: « ان لله تبارك وتعالى ملكاً يسمى سخائيل، ياخذ البراءات للمصلين، عند كلّ صلاة من رب العالمين جلّ جلاله، فإذا أصبح المؤمنون، وقاموا وتوضأوا وصلّوا صلاة الفجر، اخذ من الله عز وجل براءة لهم مكتوب فيها: انا الله الباقي، عبادي وامائي في حرزي جعلتكم، وفي حفظي وتحت كنفي صيرتكم، وعزتي لاخذلتكم، وانتم مغفور لكم ذنوبكم إلى الظهر، فإذا كان وقت الظهر فقاموا وتوضأوا وصلوا، اخذ لهم من الله عزّوجلّ البراءة الثانية، مكتوب فيها: انا الله القادر، عبادي وامائي، بدلت سيّئاتكم حسنات، وغفرت لكم السيئات، واحللتكم - برضائي عنكم - دار الجلال.

فإذا كان وقت العصر، فقاموا وتوضاوا وصلوا، اخذ لهم من الله البراءة الثالثة، مكتوب فيها: انا الله الجليل، جل ذكري وعظم سلطاني، عبيدي وامائي، حرّمت ابدانكم على النار، واسكنتكم مساكن الابرار، ودفعت عنكم برحمتي شرّ الاشرار.

____________________________

(٢) ثواب الاعمال ص ٦٤، وعنه في البحار ج ٨٢ ص ٢٠٥.

١١ - المصدر السابق ص ٦٣ ح ٢، وعنه في البحار ج ٨٢ ص ٢٠٣ ح ٣.

٨٢

فإذا كان وقت المغرب، فقاموا وتوضّأوا وصلّوا، اخذ لهم من الله عزّوجلّ البراءة الرابعة، مكتوب فيها: أنا الله الجبار الكبير المتعال، عبيدى وامائي، صعد ملائكتي من عندكم بالرضا، وحقّ عليّ ان ارضيكم، واعطيكم يوم القيامة منيتكم.

فإذا كانت وقت العشاء، فقاموا وتوضّأوا وصلّوا، اخذ من الله عزّوجلّ لهم البراءة الخامسة، مكتوب فيها: اني انا الله لا اله غيري، ولا رب سواي، عبادي وامائي، في بيوتكم تطهرتم، والى بيوتي مشيتم، وفي ذكري خضتم، وحقي عرفتم، وفرائضي ادّيتم، اشهدك يا سخائيل وسائر ملائكتي، اني قد رضيت عنهم.

قال: فينادي سخائيل بثلاثة اصوات، كلّ ليلة بعد صلاة العشاء: يا ملائكة الله، ان الله تبارك وتعالى، قد غفر للمصلين الموحدين، فلا يبقى ملك في السموات السبع، إلّا استغفر للمصلين، ودعا لهم بالمداومة على ذلك، فمن رزق من صلاة الليل من عبدأو امة، قام لله عزّوجلّ مخلصا، فتوضأ وضوءاً سابغاً، وصلّى لله عزّوجلّ، بنية صادقة، وقلب سليم، وبدن خاشع، وعين دامعة، جعل الله تبارك وتعالى خلفه تسعة صفوف من الملائكة، في كلّ صف ما لا يحصي عددهم إلا الله تبارك وتعالى، احد طرفي كلّ صف بالمشرق، والآخر بالمغرب.

قال: فإذا فرغ كتب له بعددهم درجات ».

قال منصور: كان الربيع بن بدر، إذا حدث بهذا الحديث، يقول: اين انت يا غافل عن هذا الكرم؟ واين انت عن قيام هذا الليل، وعن جزيل [ هذا ] (١) الثواب، وعن هذه الكرامة؟

____________________________

(١) أثبتناه من المصدر

٨٣

٣٠٧٩ / ١٢ - الإمام الهمام أبومحمّد العسكري عليه‌السلام في تفسيره: في قوله تعالى: ( وَيُقِيمُونَ الصَّلَاةَ ) (١) قال عليه‌السلام: « ثم وصفهم بعد فقال: ( وَيُقِيمُونَ الصَّلَاةَ ) يعني باتمام ركوعها وسجودها، وحفظ مواقيتها وحدودها، وصيانتها عما يفسدها أو ينقصها ».

ثم قال عليه‌السلام: « حدثني أبي، عن ابيه عليهم‌السلام، ان رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌، كان من خيار اصحابه عنده أبوذر الغفاري، فجاءه ذات يوم، فقال: يا رسول الله، ان لي غنيمات قدر ستين شاة، فاكره ان ابدو فيها، وافارق حضرتك وخدمتك، واكره ان أكلها إلى راع، فيظلمها ويسئ رعايتها، فكيف اصنع؟ فقال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌: أبد فيها، فبدا فيها، فلما كان اليوم السابع، جاء إلى رسول الله، فقال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌: يا ابا ذر، قال: لبيك يا رسول الله، قال: ما فعل غنيماتك؟ قال: يا رسول الله، ان لها قصة عجيبة، قال: وما هي؟ قال: يا رسول الله، بينا انا في صلاتي، إذ عدا الذئب على غنمي، فقلت: يا رب صلاتي، ويا رب غنمي، فآثرت صلاتي على غنمي، واحضر الشيطان ببالي: يا أبا ذر اين انت إذ عدت الذئاب على غنمك، وانت تصلي فاهلكتها، وما يبقى لك في الدنيا ما تتعيش به، فقلت للشيطان، يبقى لي توحيد الله تعالى، والايمان بمحمّد رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌، وموالاة اخيه سيد الخلق بعده علي بن ابى طالب، وموالاة الائمة الطاهرين من

____________________________

١٢ - تفسير الامام العسكري عليه‌السلام ص ٢٦، باختلاف في اللفظ، وعنه في البحار ج ٨٢ ص ١٩١ قطعة منه.

(١) البقرة ٢: ٣.

٨٤

ولده، ومعاداة اعدائهم، وكلما فات من الدنيا بعد ذلك جلل، فاقبلت على صلاتي، فجاء ذئب فاخذ حملا فذهب به وانا احس به، إذ اقبل على الذئب اسد فقطعه نصفين، واستنقذ الحمل ورده إلى القطيع، ثم نادى: يا ابا ذر اقبل على صلاتك، فان الله قد وكلني بغنمك إلى ان تصلي، فاقبلت على صلاتي، قد غشيني من التعجب ما لا يعلمه الا الله تعالى، حتى فرغت منها، فجاءني الاسد، وقال لي: امض إلى محمّد صلى‌الله‌عليه‌وآله‌، فاخبره ان الله تعالى قد اكرم صاحبك الحافظ لشريعتك، ووكل اسدا بغنمه يحفظها، فعجب من حول رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌، فقال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌: صدقت يا ابا ذر، ولقد آمنت به انا وعلي وفاطمة والحسن والحسين، فقال بعض المنافقين: هذا المواطأة بين محمّد صلى‌الله‌عليه‌وآله‌ وابي ذر، يريد ان يخدعنا بغروره، واتفق منهم رجال وقالوا: نذهب إلى غنمه وننظر إليها إذا صلّى، هل يأتي الاسد فيحفظ غنمه؟ فيتبين بذلك كذبه، فذهبوا ونظروا، وابوذر قائم يصلي، والاسد يطوف حول غنمه ويرعاها، ويرد إلى القطيع ما شذ عنه منها، حتى إذا فرغ من صلاته، ناداه الاسد: هاك قطيعك مسلما وافر العدد سالما، ثم ناداهم الاسد: معاشر المنافقين، انكرتم لمولى محمّد وعلي وآلهما الطيبين عليهم‌السلام، والمتوسل إلى الله بهم، ان يسخرني الله لحفظ غنمه، والذي اكرم محمّدا وآله الطيبين الطاهرين عليهم‌السلام، لقد جعلني الله طوع يدي ابي ذر، حتى لو امرني بافتراسكم وهلاككم لأهلكتكم، والذي لا يحلف باعظم منه، لو سأل الله بمحمّد وآله الطيبين عليهم‌السلام، ان يحول البحار دهن زئبق ولبان، والجبال مسكا وعنبرا وكافورا، وقضبان الاشجار قضيب (٢)

____________________________

(٢) في نسخة: قصب، منه « قده ».

٨٥

الزمرد والزبرجد، لما منعه الله ذلك، فلما جاء أبوذر رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌، قال له رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌: يا ابا ذر، انك احسنت طاعة الله، فسخر لك من يطيعك، في كف العوادي عنك، فانت من أفاضل من مدحه الله عزّوجلّ، بانه يقيم الصلاة ».

٣٠٨٠ / ١٣ - كتاب عبدالله بن يحيى الكاهلي: حدثني محمّد بن مروان، قال: سمعت ابا عبدالله عليه‌السلام، يقول: « ما سائل يسألني عن صلاة رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌ وصيامه، فاخبره بها فيقول: ان الله لا يعذب على الزيادة، كأنه يظن انه افضل من رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌ ».

٣٠٨١ / ١٤ - البرقي في المحاسن: عن جعفر بن محمّد بن الاشعث، عن ابن القداح، عن ابي عبدالله (١) عليه‌السلام، قال: « قال الله تبارك وتعالى: انما اقبل الصلاة لمن تواضع (٢) لعظمتي، ويكف نفسه عن الشهوات من اجلي، ويقطع نهاره بذكري، ولا يتعاظم (٣) على خلقي ويطعم الجائع، ويكسو العاري، ويرحم المصاب، ويؤوي الغريب، فذلك يشرق نوره مثل الشمس، اجعل له في الظلمات نورا، وفي الجهالة علما، اكلؤه بعزتي، واستحفظه بملائكتي، يدعوني فألبيه، ويسألني فاعطيه، فمثل ذلك عندي كمثل جنات الفردوس،

____________________________

١٣ - كتاب عبدالله بن يحيى الكاهلي ص ١١٦، وعنه في البحار ج ٨٢ ص ٣٠٢ ح ٣١.

١٤ - المحاسن ص ٢٩٣ ح ٤٥٥، وعنه في البحار ج ٨٤ ص ٢٤٢ ح ٢٨.

(١) في المصدر: عن ابي عبدالله، عن ابيه عليهما‌السلام

(٢) وفيه: يتواضع.

(٣) في نسخة: يتعظم، منه « قده »

٨٦

لا تيبس ثمارها ولا تتغير عن حالها ».

٣٠٨٢ / ١٥ - كتاب عاصم بن حميد: عن ابي عبيد الحذاء، عن ابي جعفر عليه‌السلام، قال: « قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌: ان من اغبط اوليائي عندي، رجل خفيف الحال، ذو حظ من صلاة، احسن عبادة ربه بالغيب، وكان غامضا في الناس، جعل رزقه كفافا فصبر، عجلت عليه منيته، مات فقل تراثه، وقلت بواكيه ».

٣٠٨٣ / ١٦ - الجعفريات: اخبرنا محمّد، حدثني موسى، قال: حدثنا ابي، عن ابيه، عن جده جعفر بن محمّد، عن ابيه، عن جده علي بن الحسين، عن ابيه، عن علي عليهم‌السلام، قال: « قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌: الصلاة تنظر ولا تنظر بها ».

٣٠٨٤ / ١٧ - وبهذا الاسناد قال: قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌: « صلاة ركعتين خفيفتين في يقين، خير من قيام ليلة ».

٣٠٨٥ / ١٨ - وبهذا الاسناد قال: قال علي (صلوات الله عليه): « للعابد ثلاث علامات: الصلاة، والصيام، والزكاة ».

٣٠٨٦ / ١٩ - الصدوق في الخصال: عن ابيه، عن سعد بن عبدالله، عن القاسم بن محمّد، عن سليمان بن داود، عن حماد بن عيسى، عن ابي عبدالله عليه‌السلام، قال: « قال لقمان لابنه: [ يا بنيّ ] (١)

____________________________

١٥ - كتاب عاصم بن حميد ص ٢٧، وعنه في البحار ج ٨٤ ص ٢٦٧ ح ٦٩.

١٦ - الجعفريات ص ٣٩.

١٧ - المصدر السابق ص ٣٥.

١٨ - المصدر السابق ص ٢٣١.

١٩ - الخصال ص ١٢١ ح ١١٣.

(١) اثبتناه من المصدر.

٨٧

لكل شئ علامة يعرف بها ويشهد عليها، وان للدين ثلاث علامات: العلم، والايمان، والعمل به - إلى ان قال - وللعامل ثلاث علامات: الصلاة، والصيام، والزكاة »، الخبر.

٣٠٨٧ / ٢٠ - وفي اماليه وفضائل الاشهر الثلاثة: عن صالح بن عيسى العجلي، عن محمّد بن علي بن علي، عن محمّد بن الصلت، عن محمّد بن بكير، عن عباد بن عباد المهلبي، عن سعد بن عبدالله، عن هلال بن عبدالرحمن، عن علي بن زيد بن جدعان، عن سعيد بن المسيب، عن عبدالرحمن بن سمرة، قال: كنا عند رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌ يوما فقال: « [ إنّي ] (١) رأيت البارحة عجائب » فقلنا: يا رسول الله، وما رأيت؟ حدثنا به، فداك انفسنا واهلونا واولادنا - إلى ان قال -: قال صلى‌الله‌عليه‌وآله‌: « ورأيت رجلاً من امتي، قد احتوشته ملائكة العذاب، فجاءته صلاته فمنعته منهم »، الخبر.

٣٠٨٨ / ٢١ - السيد علي بن طاووس في فلاح السائل، من تاريخ الخطيب، عن ابن مسعود، عن النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌ قال: « تحترقون تحترقون فإذا صليتم الفجر غسلتها، ثم تحترقون تحترقون فإذا صليتم الظهر غسلتها، ثم تحترقون تحترقون فإذا صليتم العصر غسلتها، ثم تحترقون تحترقون فإذا صليتم المغرب غسلتها، ثم تحترقون تحترقون فإذا صليتم العشاء غسلتها، ثم تنامون فلا يكتب عليكم حتى

____________________________

٢٠ - أمالي الصدوق ص ١٩١ ح ١، وفضائل الأشهر الثلاثة ص ١١٣ ح ١٠٧.

(١) اثبتناه من المصدرين.

٢١ - فلاح السائل: لم نجده في النسخة المطبوعة، وعنه في البحار ج ٨٢ ص ٢٢٣ ح ٤٦.

٨٨

تغتسلوا ».

٣٠٨٩ / ٢٢ - جعفر بن احمد القمي في كتاب الغايات: عن ابي حمزة، قال: سمعته عليه‌السلام يقول: « قال الرب تعالى: إذا (١) صليت ما افترضت عليك، فأنت أعبد الناس ».

٣٠٩٠ / ٢٣ - وقال: قال الصادق عليه‌السلام: « خمس صور يدخلن القبر مع المؤمن، كأحسن ما يكون من الصور، امامهن صورة احسن منهن، فان اتى عن يمينه منعته الصلاة، وان اتى عن يساره منعته الزكاة، وان اتى عند رأسه منعه الحج، وان اتى عند رجليه منعه الصوم، قال: فتقول الصورة التي هي احسن منهن: من أنتنّ جزيتنّ عن الله (١) خيرا؟ قال: فتقول واحدة: أنا الصلاة، وتقول الاخرى: أنا الزكاة، وتقول الاخرى: انا الحج، وتقول الاخرى: أنا الصوم، قال: فتقول الاربع الصور: فمن أنت فإنّك أحسن منّا صورة؟ قال: فتقول أنا الولاية لآل محمّد (صلوات الله عليهم) ».

٣٠٩١ / ٢٤ - ثقة الإسلام في الكافي: عن علي بن ابراهيم، عن ابيه، عن الحسن بن محبوب، عن عبدالله بن كولوم، عن ابي سعيد، عن ابي عبدالله عليه‌السلام، قال: « إذا دخل المؤمن قبره، كانت الصلاة عن يمينه، والزكاة عن يساره، والبر مطل عليه، قال: ويتنحى الصبر ناحية، فإذا دخل عليه الملكان اللذان يليان مساءلته، قال الصبر للصلاة والزكاة: دونكما صاحبكم فان عجزتم عنه فانا

____________________________

٢٢ - الغايات ص ٦٩.

(١) في المصدر: عبدي إذا

٢٣ - المصدر السابق ص ٩٧.

(١) عن الله: ليس في المصدر.

٢٤ - الكافي ج ٣ ص ٢٤٠ ح ١٣.

٨٩

دونه ».

وبمضمون الخبرين اخبار كثيرة.

٣٠٩٢ / ٢٥ - ابن شهر آشوب في المناقب: مرسلا قال: ولبعثته صلى‌الله‌عليه‌وآله‌ درجات - إلى ان قال -: والسابعة العبادات، لم يشرع منها مدة مقامه بمكة، الا الطهارة والصلاة، وكانت فرضا عليه وسنة لأُمته، ثم فرضت الصلوات الخمس، بعد اسرائه، وذلك في السنة التاسعة من نبوته، الخبر.

٣٠٩٣ / ٢٦ - علي بن الحسين المسعودي في اثبات الوصية: وروي عن النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌، انه قال: « ان الله جلّ وعلا، لما عرج بي إليه، مثل [ لي ] (١) امتي بالطين (٢) من أوّلها إلى آخرها، فأنا أعرف بهم من أحدكم بأخيه، وعلّمني الاسماء كلها، وفرض على امته الصلاة، في تلك الليلة ».

وروي أنه كان بعد مبعثه بخمس سنين، ففرضت خمسون ركعة، ثم ردّت إلى سبعة عشر ركعة (عن الله تعالى) (٣).

وروي احدى عشرة ركعة، ففرض رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌ ست ركعات، اضافها إلى تلك، وهي التي تسقط في السفر.

٣٠٩٤ / ٢٧ - القطب الراوندي في لب اللباب: قال: قال النبي

____________________________

٢٥ - المناقب لابن شهر اشوب ج ١ ص ٤٣.

٢٦ - إثبات الوصية ص ١١٨.

(١) اثبتناه من المصدر

(٢) وفيه: في الطين.

(٣) في المصدر: تخفيفاً عن أمته.

٢٧ - لب الالباب: مخطوط.

٩٠

صلى‌الله‌عليه‌وآله‌: « الا ان الصلاة مأدبة الله في الأرض، قد هيّأها لأهل رحمته، في كلّ يوم خمس مرات ».

ورأى صلى‌الله‌عليه‌وآله‌ رجلا يقول: اللهم اغفر لي، ولا اراك تفعل فقال له: « لم تسوء ظنك »؟ (١) قال: لأني اذنبت في الجاهلية والإسلام، فقال صلى‌الله‌عليه‌وآله‌: « اما ما اذنبت في الجاهلية، فقد محاه الايمان، (وما فعلت) (٢) في الإسلام، الصلاة إلى الصلاة كفارة لما بينهما ».

ورواه في موضع آخر، باختلاف يسير.

٣٠٩٥ / ٢٨ - وروي ان رجلا راود امرأة عن نفسها، فاخبرت به زوجها، فقال لها: قولى له: صلِّ خلف زوجي اربعين صباحاً، حتى اطيعك، فصلى اياما فتاب، وارسل إليها: باني تبت، فاخبرت به زوجها، فقال: ان الله يقول: ( إِنَّ الصَّلَاةَ تَنْهَىٰ عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنكَرِ ) (١).

٣٠٩٦ / ٢٩ - وعن علي عليه‌السلام في حديث: « ان الفاختة تقول: سبحان من يرى ولا يرى، وهو بالمنظر الاعلى، اللهم العن من ترك الصلاة متعمدا »، الخبر.

٣٠٩٧ / ٣٠ - وفي الخبر: « ما من عبديأتي الصلاة بالغداة والعشي، الّا ضمن الله له الروح، والراحة، والجواز على الصراط ».

٣٠٩٨ / ٣١ - وعن النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌، قال: « مثل الصلاة

____________________________

(١) في هامش المخطوط: « ما أسوأ ظنك - خبر آخر ».

(٢) وفيه: « وأما ما أذنبته - خبر آخر ».

٢٨ - لب اللباب: مخطوط.

(١) العنكبوت ٢٩: ٤٥.

٢٩ - لب اللباب: مخطوط.

٣٠ - المصدر السابق: مخطوط.

٣١ - المصدر السابق: مخطوط.

٩١

واعمال بنى آدم، كرجل اتى مراغة (١) فأثار عليه منها، حتى امتلأ ترابا ودنسا، ثم عمد إلى غدير ماء طيب، فاغتسل به، فيذهب عنه التراب والدنس، كذلك الصلوات الخمس، تغسل عن العبد الذنوب إذا صلّى لله من قلبه ».

وقال صلى‌الله‌عليه‌وآله‌: « هاتان الصلاتان اثقل الصلوات على المنافقين » يعني: الفجر والعشاء.

وقال صلى‌الله‌عليه‌وآله‌: « الصلاة نور المؤمن، والصلاة نور من الله ».

٣٠٩٩ / ٣٢ - احمد بن محمّد بن فهد الحلي في كتاب التحصين: عن الشيخ أبي محمّد جعفر بن احمد بن علي القمي في كتابه الموسوم بالمنبئ عن زهد النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌، قال: حدثنا احمد بن علي بن بلال، قال: حدثني عبدالرحمان بن حمدان، قال: حدثنا الحسن بن محمّد، قال: حدثنا أبوالحسن بشر بن ابي بشر البصري، قال: اخبرني الوليد بن عبدالواحد، قال: حدثنا حنان البصري، عن اسحاق بن نوح، عن محمّد بن علي، عن سعيد بن زيد بن عمر بن نفيل، قال: سمعت النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌، يقول - واقبل على اسامة بن زيد فقال: - « يا اسامة عليك بطريق الحق - إلى ان قال صلى‌الله‌عليه‌وآله‌ -: يا اسامة عليك بالصلاة، فانها من افضل اعمال العباد، لأن الصلاة رأس الدين وعموده وذروة سنامه ».

٣١٠٠ / ٣٣ - محمّد بن مسعود العياشي: عن يونس بن ظبيان، عن

____________________________

(١) مرغة في التراب تمريغاً فتمرغ: أي معكه فتمعك، والاسم: المراغة والموضع: مراغة (لسان العرب - مرغ - ج ٨ ص ٤٥٠).

٣٢ - التحصين ص ٨.

٣٣ - تفسير العياشي ج ١ ص ١٣٥ ح ٤٤٦ وعنه في البرهان ج ١ ص ١٣٨ ح ٣.

٩٢

ابى عبدالله عليه‌السلام، قال: « ان الله يدفع بمن يصلي من شيعتنا، عمن لا يصلي من شيعتنا، ولو اجمعوا على ترك الصلاة لهلكوا » الخبر.

٣١٠١ / ٣٤ - الصدوق في ثواب الاعمال: عن ابيه، عن سعد بن عبدالله، [ عن سلمة بن الخطاب ] (١) عن علي بن الحسين، عن احمد بن محمّد بن المؤدب، عن عاصم بن حميد، عن خالد القلانسي، عن ابي عبدالله عليه‌السلام، قال: « ان الله عزّوجلّ يستحيي من ابناء الثمانين ان يعذبهم ».

وقال أبوعبدالله عليه‌السلام: « يؤتى بشيخ يوم القيامة، فيدفع إليه كتابه، ظاهره فيما يلي (٢) الناس لا يرى الا المساوئ، فيطول عليه ذلك، فيقول: يا رب أتأمرني إلى النار؟ فيقول الجبار: يا شيخ اني استحيي ان اعذبك، وقد كنت تصلي في دار الدنيا، اذهبوا بعبدي إلى الجنة ».

٣١٠٢ / ٣٥ - عوالي اللآلي: عن النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌ قال: « لا يغلبنكم الاعراب على اسم صلاتكم، الا وانها العشاء، ولكنهم يعتمون الابل ».

____________________________

٣٤ - ثواب الاعمال ص ٢٢٤ ح ٣ باختلاف يسير.

(١) اثبتناه من المصدر.

(٢) في هامش الطبعة الحجرية: « لعله مصحف في ملأ من الناس، أو في ملأ الناس » منه قدس سره.

٣٥ - عوالي اللآلي ج ١ ص ١٥٠ ح ١٠٦.

٩٣
٩٤

أبواب المواقيت

١ - ( باب وجوب محافظة الصلوات في أوقاتها )

٣١٠٣ / ١ - كتاب الحسين بن عثمان: عن رجل، عن ابي عبدالله عليه‌السلام، قال: « ان العبد إذا صلى الصلاة لوقتها، وحافظ عليها، ارتفعت بيضاء نقية، تقول: حفظتني حفظك الله، وإذا لم يصلها لوقتها، ولم يحافظ عليها، رجعت سوداء مظلمة، تقول: ضيعتني ضيعك الله ».

٣١٠٤ / ٢ - الجعفريات: اخبرنا محمّد، حدثني موسى، حدثنا ابي، عن ابيه، عن جده جعفر بن محمّد، عن ابيه، عن جده علي بن الحسين، عن ابيه، عن علي عليهم‌السلام، قال: قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌: « ما من عبدالا بينه وبين الله تعالى عهد ما أقام الصلاة لوقتها، أو آثرها على غيرها معرفة بحقها، فان هو تركها استخفافا بحقها، وآثر عليها غيرها، برئ الله إليه من عهده [ ذلك ] (١)، ثم مشيئته إلى الله عزّوجلّ، اما ان يعذبه، واما ان يغفر له ».

____________________________

أبواب المواقيت

الباب - ١

١ - كتاب الحسين بن عثمان ص ١١٠.

٢ - الجعفريات ص ٣٦.

(١) أثبتناه من المصدر.

٩٥

٣١٠٥ / ٣ - الشيخ المفيد في مجالسه: (عن محمّد بن عمر الجعابي) (١)، عن عمر بن محمّد المعروف بابن الزيات، عن محمّد بن همام الاسكافي، عن جعفر بن محمّد بن مالك، عن احمد بن سلامة الغنوي، عن محمّد بن الحسين (٢) العامري، عن معمر (٣)، عن ابي بكر بن عياش، عن النجيع (٤) العقيلي، عن الحسن بن علي عليهما‌السلام، في حديث انه قال: « قال امير المؤمنين عليه‌السلام - فيما أوصى به إليه عند وفاته -: وأوصيك يا بني بالصلاة عند وقتها » الخبر.

٣١٠٦ / ٤ - البرقي في المحاسن: عن عبدالرحمن بن حماد الكوفي، عن ميسر بن سعيد القصير الجوهري، عن رجل، عن ابي عبدالله عليه‌السلام، قال: « يعرف من يصف الحق، بثلاث خصال: ينظر إلى اصحابه من هم، وإلى صلاته كيف هي، وفي أي وقت يصليها، فان كان ذا مال، نظر اين يضع ماله ».

٣١٠٧ / ٥ - فقه الرضا عليه‌السلام: وقال الله عزّوجلّ: ( وَالَّذِينَ هُمْ عَلَىٰ صَلَاتِهِمْ يُحَافِظُونَ ) (١) قال: يحافظون على

____________________________

٣ - أمالي المفيد ص ٢٢٠ ح ١.

(١) مابين القوسين ليس في المصدر.

(٢) في الأصل: الحسن، وما أثبتناه من المصدر هو الصواب، أنظر « تاريخ بغداد ج ٢ ص ٢٢٣ ».

(٣) في المصدر: أبومعمر.

(٤) في المصدر: الفجيع.

٤ - المحاسن ص ٢٥٤ ح ٢٨١، وعنه في البحار ج ٨٣ ص ٢٠ ح ٣٦.

٥ - فقه الرضا عليه‌السلام ص ٢، وعنه في البحار ج ٨٢ ص ٣٤٩ ح ٢٣.

(١) المعارج ٧٠: ٣٤.

٩٦

المواقيت ».

٣١٠٨ / ٦ - السيد علي بن طاووس في فلاح السائل: عن كتاب مدينة العلم للصدوق باسناده عن الصادق عليه‌السلام قال: « قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌: لا تنال (١) شفاعتي غدا من أخر الصلاة المفروضة بعد وقتها ».

٣١٠٩ / ٧ - الصدوق في العيون: عن أبيه، عن أحمد بن ادريس، عن محمّد بن احمد، عن ابراهيم بن حمويه، عن محمّد بن عيسى بن عبيد، عن الرضا عليه‌السلام قال: « في الديك الأبيض خمس خصال من خصال الأنبياء عليهم‌السلام: معرفته بأوقات الصلاة، والغيرة، والسخاء، والشجاعة، وكثرة الطروقة ».

٣١١٠ / ٨ - وفي أماليه: عن محمّد بن موسى، عن محمّد بن جعفر الاسدي، عن سهل بن زياد، عن عبدالعظيم الحسني، عن ابي الحسن العسكري عليه‌السلام قال: « لما كلم الله عزّوجلّ موسى بن عمران عليه‌السلام قال موسى: إلهي ما جزاء من صلى الصلاة لوقتها؟ قال: اعطيه سؤله وابيحه جنتي ».

٣١١١ / ٩ - وفي الهداية: قال الصادق عليه‌السلام حين سئل عما فرض

____________________________

٦ - فلاح السائل ص ١٢٧، والبحار ج ٨٣ ص ٢١ ح ٣٩.

(١) في المصدر: لا ينال.

٧ - عيون اخبار الرضا عليه‌السلام ج ١ ص ٢٧٧، مكارم الاخلاق ص ١٣٠.

٨ - امالي الصدوق ص ١٧٤ ذيل الحديث ٨، وعنه في البحار ج ٨٢ ص ٢٠٤ ح ٥.

٩ - الهداية ص ٢٩.

٩٧

الله تبارك وتعالى من الصلاة فقال: « الوقت والطهور »، الخبر.

٣١١٢ / ١٠ - وفي الخصال: عن ستة من مشايخه، عن أحمد بن يحيى بن زكريا، عن بكر بن عبدالله بن حبيب، عن تميم بن بهلول، عن أبي معاوية، عن الأعمش، عن الصادق عليه‌السلام قال: « فرائض الصلاة سبع: الوقت والطهور »، الخبر.

٣١١٣ / ١١ - القطب الراوندي في لب اللباب سئل صلى‌الله‌عليه‌وآله‌ عن افضل الاعمال قال: « الصلاة لوقتها ».

٣١١٤ / ١٢ - دعائم الإسلام: عن أميرالمؤمنين عليه‌السلام أنه قال: « عليكم بالمحافظة على أوقات الصلاة فليس مني من ضيع الصلاة ».

٣١١٥ / ١٣ - جامع الاخبار: قال: قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌: « الصلاة عماد الدين فمن ترك صلاته متعمداً فقد هدم دينه ومن ترك اوقاتها يدخل الويل، والويل واد في جهنم كما قال الله تعالى: ( وَيْلٌ لِّلْمُصَلِّينَ ، الَّذِينَ هُمْ عَن صَلَاتِهِمْ سَاهُونَ ) (١) ».

٣١١٦ / ١٤ - البحار: عن كتاب العلل لمحمّد بن علي بن ابراهيم، عن ابيه، عن جده، عن حماد، عن حريز، عن زرارة، قال: سألت أبا جعفر عليه‌السلام، عن كبار حدود الصلاة فقال: « سبعة: الوضوء، والوقت، والقبلة، وتكبيرة الافتتاح، والركوع، والسجود،

____________________________

١٠ - الخصال ص ٦٠٤ ح ٩.

١١ - لب اللباب، مخطوط.

١٢ - دعائم الإسلام ج ٢ ص ٣٥١.

١٣ - جامع الاخبار ص ٨٦، وعنه في البحار ج ٨٢ ص ٢٠٢ ح ١.

(١) الماعون ١٠٧: ٤ - ٥.

١٤ - البحارج ٨٣ ص ١٦٣ ح ٧.

٩٨

والدعاء ».

٣١١٧ / ١٥ - ابراهيم بن محمّد الثقفي في كتاب الغارات: باسناده عن ابن نباته، قال: قال علي عليه‌السلام في خطبته: « الصلاة لها وقت فرضه رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌، لا تصلح الا به ». الخبر

٢ - ( باب استحباب الجلوس في المسجد، وانتظار الصلاة )

٣١١٨ / ١ - الجعفريات: أخبرنا محمّد، حدثني موسى، قال: حدثنا أبي، عن أبيه، عن جده جعفر بن محمّد، عن أبيه، عن جده علي بن الحسين، عن أبيه، عن علي عليهم‌السلام: قال: « قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌: الجلوس في المسجد، انتظار الصلاة بعد الصلاة، عبادة ما لم يحدث، قيل: يا رسول الله وما يحدث؟ قال: الاغتياب ».

٣١١٩ / ٢ - وبهذا الاسناد قال: « قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌: الصلاة تنظر ولا تنظر بها ».

٣١٢٠ / ٣ - دعائم الإسلام: عن جعفر بن محمّد، عن أبيه، عن آبائه، عن علي عليهم‌السلام، عن رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌ انه قال: « الجلوس في المسجد لانتظار (١) الصلاة عبادة ».

____________________________

١٥ - الغارات ج ٢ ص ٥٠٢.

الباب - ٢

١ - الجعفريات ص ٣٣.

٢ - المصدر السابق ص ٣٩.

٣ - دعائم الإسلام ج ١ ص ١٤٨، وعنه في البحار ج ٨٣ ص ٣٨٠ ح ٤٨.

(١) في البحار: انتظاراً للصلاة.

٩٩

٣١٢١ / ٤ - سبط الشيخ الطبرسي في مشكاة الأنوار: نقلاً من المحاسن قال: قال عثمان بن مظعون، للنبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌: اني (١) هممت بالسياحة، فقال « مهلا يا عثمان، فان السياحة في امتي، لزوم المساجد، وانتظار الصلاة بعد الصلاة ».

٣ - ( باب استحباب الصلاة في أول الوقت ).

٣١٢٢ / ١ - فقه الرضا عليه‌السلام: « قال العالم عليه‌السلام: ان الرجل يصلّي (١) في وقت، وما فاته من الوقت الاول (٢) خير له من ماله وولده (٣) ».

وقال عليه‌السلام: « وجاء ان لكل صلاة وقتين، اول وآخر - كما ذكرناه في اول الباب - واول الوقت افضلهما ».

وقال في موضع آخر: « وقد قيل: ان اول الوقت رضوان الله، وآخر الوقت عفو الله ».

وقال عليه‌السلام في موضع آخر: « اعلم ان لكل صلاة وقتين، اول وآخر، فاول الوقت رضوان الله، وآخره عفو الله ».

« ونروي ان لكل صلاة ثلاثة اوقات: اول، واوسط، وآخر،

____________________________

٤ - مشكاة الأنوار ص ٢٦٢، وعنه في البحار ج ٨٣ ص ٣٨٢ ح ٥٣.

(١) في المصدر: فاني قد.

الباب - ٣

١ - فقه الرضا عليه‌السلام ص ٢، وعنه في البحار ج ٨٣ ص ٢١ ح ٣٧.

(١) في المصدر: قد يصلي.

(٢) الاول: ليس في المصدر.

(٣) في المصدر: أهله.

١٠٠

101

102

103

104

105

106

107

108

109

110

111

112

113

114

115

116

117

118

119

120

121

122

123

124

125

126

127

128

129

130

131

132

133

134

135

136

137

138

139

140

141

142

143

144

145

146

147

148

149

150

151

152

153

154

155

156

157

158

159

160

161

162

163

164

165

166

167

168

169

170

171

172

173

174

175

176

177

178

179

180

181

182

183

184

185

186

187

188

189

190

191

192

193

194

195

196

197

198

199

200

201

202

203

204

205

206

207

208

209

210

211

212

213

214

215

216

217

218

219

220

221

222

223

224

225

226

227

228

229

230

231

232

233

234

235

236

237

238

239

240

241

242

243

244

245

246

247

248

249

250

251

252

253

254

255

256

257

258

259

260

261

262

263

264

265

266

267

268

269

270

271

272

273

274

275

276

277

278

279

280

281

282

283

284

285

286

287

288

289

290

291

292

293

294

295

296

297

298

299

300

301

302

303

304

305

306

307

308

309

310

311

312

313

314

315

316

317

318

319

320

٣٩ - ( باب استحباب الدعاء في سجود التلاوة بالمأثور، وعدم وجوب التكبير له مطلقا )

٤٧٨٣ / ١ - الشهيد الثاني في شرح النفلية: روي انه يقول في سجدة اقرأ: « الهي آمنّا بما كفروا، وعرفنا ما انكروا، واجبناك إلى ما دعوا (١)، الهى العفو العفو ».

٤٧٨٤ / ٢ - عوالي اللآلي: روي في الحديث انه لما نزل قوله تعالى: ( وَاسْجُدْ وَاقْتَرِب ) (١) سجد النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌، فقال في سجوده: « اعوذ برضاك من سخطك، وبمعافاتك من عقوبتك، واعوذ بك منك، لا احصي ثناء عليك، انت كما اثنيت على نفسك ».

٤٧٨٥ / ٣ - الشهيد الأول في البيان روى ابن محبوب، عن عمار، عن الصادق عليه‌السلام: « لا تكبر إذا سجدت، الا إذا قمت (١)، وإذا سجدت، قلت ما تقول في السجود ».

____________________________

الباب - ٣٩

١ - شرح النفليّة للشهيد الثاني ص ٩٧.

(١) كذا، ولعلَّ الصواب (ودعوا) اي تركوا. قال ابن الاثير: ودع الشئ: اي تركه، (النهاية ج ٥ ص ١٦٥).

٢ - عوالي اللآلي: ج ٤ ص ١١٣ ح ١٧٦، وعنه في البحار ج ٨٥ ص ١٦٩ ح ٧.

(١) العلق ٩٦: ١٩.

٣ - البيان ص ٩١.

(١) في المصدر: ولا إذا أقمت.

٣٢١

٤٠ - ( باب المواضع التى لا ينبغى فيها قراءة القرآن )

٤٧٨٦ / ١ - الصدوق في الهداية: قال: قال اميرالمؤمنين عليه‌السلام: « سبعة لا يقرؤون القرآن: الراكع، والساجد، وفي الكنيف، وفي الحمام، والجنب، والنفساء، والحائض ».

٤١ - ( باب استحباب الاكثار من قراءة سورة يس )

٤٧٨٧ / ١ - الشيخ الطبرسي في مجمع البيان: عن أبي بن كعب، قال: من قرأ سورة يس يريد بها وجه الله عزّوجلّ، غفر الله له، واعطى من الاجر كأنما قرأ القرآن اثنتي عشرة مرة، وأيما مريض قرئت عنده سورة يس، نزل عليه بعدد كل حرف منها عشرة املاك، يقومون بين يديه صفوفا، ويستغفرون له ويشهدون قبضه، ويتبعون جنازته، ويصلون عليه ويشهدون دفنه، وايما مريض قرأها وهو في سكرات الموت، أو قرئت عنده، جاءه رضوان خازن الجنة، بشربة من شراب الجنة، فسقاه اياها وهو على فراشه، فيشرب فيموت ريان ويبعث ريان، ولا يحتاج إلى حوض من حياض الانبياء، حتى يدخل الجنة وهو ريان.

٤٧٨٨ / ٢ - وعن ابي بكر، عن النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌، انه قال: « سورة يس تدعى في التوراة المعمة، قيل: وما المعمة؟ قال صلى‌الله‌عليه‌وآله‌: تعم صاحبها خير الدنيا والآخرة، وتكابد عنه

____________________________

الباب - ٤٠

١ - الهداية ص ٤٠.

الباب - ٤١

١ - مجمع البيان ج ٤ ص ٤١٣.

٢ - مجمع البيان ج ٤ ص ٤١٣.

٣٢٢

بلوى الدنيا، وتدفع عنه اهاويل الآخرة، وتدعى المدافعة القاضية، تدفع عن صاحبها كل شر، وتقضي له كل حاجة ومن قراها عدلت له عشرين حجة، ومن سمعها عدلت له الف دينار في سبيل الله، ومن كتبها ثم شربها ادخلت جوفه الف دواء والف نور، والف يقين، والف بركة، والف رحمة، ونزعت عنه كل داء وغل (١) ».

ورواه ابن ابي جمهور الأحسائي في درر اللآلي (٢): عن هلال بن الصلت عنه صلى‌الله‌عليه‌وآله‌، مثله.

٤٧٨٩ / ٣ - وعن انس بن مالك، عن النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌ قال: « ان لكل شئ قلبا، وقلب القرآن يس ».

٤٧٩٠ / ٤ - وروى أبوبصير، عن ابي عبدالله عليه‌السلام قال: « ان لكل شئ قلبا، وقلب القرآن يس، فمن قرأ يس في نهاره قبل ان يمسي، كان في نهاره من المحفوظين والمرزوقين، حتى يمسي، ومن قرأها في ليلة قبل ان ينام، وكل به الف ملك، يحفظونه من كل شيطان رجيم، ومن كل آفة، وان مات في يومه (١) ادخله الله الجنة، وحضر غسله ثلاثون الف ملك، كلهم يستغفرون له، ويشيعونه إلى قبره بالاستغفار له، فإذا ادخل لحده، كانوا في جوف قبره، يعبدون الله وثواب عبادتهم له، وفسح له في قبره مد بصره، وامن من ضغطة القبر، ولم يزل له في قبره نور ساطع، إلى اعنان السماء، إلى ان يخرجه الله من قبره، فإذا اخرجه لم تزل ملائكة الله معه يشيعونه، ويحدثونه

____________________________

(١) في المصدر: وعلة.

(٢) درر اللآلي: ج ١ ص ٣٤.

٣ و ٤ - مجمع البيان ج ٤ ص ٤١٣.

(١) في المصدر: نومه.

٣٢٣

ويضحكون في وجهه، ويبشرونه بكل خير، حتى يجوزوا به الصراط والميزان، ويوقفوه من الله موقفا، لا يكون عند الله خلق اقرب منه، الا ملائكة الله المقربون، وانبياؤه المرسلون، وهو مع النبيين واقف بين يدي الله، لا يحزن مع من يحزن، ولا يهتم مع من يهتم، ولا يجزع مع من يجزع، ثم يقول له الرب تعالى: اشفع عبدي اشفّعك في جميع ما تشفع، وسلني عبدي اعطك جميع ما تسأل، فيسأل ويعطي ويشفع فيشفع، ولا يحاسب فيمن يحاسب، ولا يذل مع من يذل، ولا يبكت (٢) بخطيئته ولا بشئ من سوء عمله، ويعطى كتابا منشورا، فيقول الناس باجمعهم: سبحان الله، ما كان لهذا العبد خطيئة واحدة، ويكون من رفقاء محمّد صلى‌الله‌عليه‌وآله‌ ».

فقه الرضا عليه‌السلام (٣): مثله، إلى قوله (إلى قبره).

وروى جملة من هذه الاخبار، الشيخ أبوالفتوح في تفسيره (٤).

٤٧٩١ / ٥ - الحسين بن فضل الطبرسي في مكارم الاخلاق: روي ان يس تقرأ للدنيا والآخرة، وللحفظ من كل آفة وبلية، في النفس والاهل والمال.

٤٧٩٢ / ٦ - جامع الأخبار: عن محمّد بن علي، عن النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌، قال: « القرآن افضل من كل شئ دون الله - إلى ان قال - وان في كتاب الله سورة تسمى العزيزة، يدعى صاحبها

____________________________

(٢) التبكيت: التقريع والتعنيف (لسان العرب - بكت - ج ٢ ص ١١).

(٣) فقه الرضا عليه‌السلام ص ٤٦.

(٤) تفسير أبي الفتوح الرازي ج ٤ ص ٣٩٩.

٥ - مكارم الأخلاق ص ٣٦٤.

٦ - جامع الأخبار ص ٥٣.

٣٢٤

الشريف عند الله، يشفع لصاحبها يوم القيامة مثل ربيعة ومضر، ثم قال النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌: الا وهي سورة يس ».

٤٧٩٣ / ٧ - وقال النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌: « يا علي اقرأ يس، فان في يس عشرة بركات: ما قرأها جائع الا شبع، ولا ظمآن الا روي، ولا عارٍ الا كسي، ولا عزب الا تزوج، ولا خائف الا امن، ولا مريض الا برئ، ولا محبوس الا خرج (١)، ولا مسافر الا اعين على (٢) سفره، ولا تقرأ عند ميت الا خفف الله عنه، ولا قرأها رجل له ضالة الا وجد طريقها ».

القطب الراوندي في دعواته (٣): عن النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌، قال: « يا علي اقرأ يس » وذكر مثله.

٤٧٩٤ / ٨ - ابن الشيخ الطوسي في اماليه: عن ابيه، عن احمد بن عبدون، عن علي بن محمّد الزبيري، عن علي بن فضال، عن العباس بن عامر، عن ابي جعفر الخثعمي قريب اسماعيل بن جابر، عن أبي عبدالله عليه‌السلام قال: « قال علموا اولادكم يس، فانها ريحانة القرآن ».

٤٧٩٥ / ٩ - ابن ابي جمهور الاحسائي في درر اللآلي: عن عبدالله بن الزبير، عن رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌ قال: « من قرأ يس امام حاجته، قضيت له ».

____________________________

٧ - جامع الأخبار ص ٥٤، وعنه في البحار ج ٩٢ ص ٢٩٠ ح ٤.

(١) في المصدر: اخرج.

(٢) في المصدر: اعيد من.

(٣) دعوات الراوندي ص ٩٩، ونقله عنه في البحار ج ٩٢ ص ٢٩١ ذيل الحديث ٤.

٨ - أمالي الطوسي ج ٢ ص ٢٩٠ وعنه في البحار ج ٩٢ ص ٢٩١ ح ٥.

٩ - درر اللآلي: ج ١ ص ٣٤.

٣٢٥

٤٢ - ( باب جواز سجود الراكب للتلاوة، على الدابة حيث توجهت به، مع الضرورة )

٤٧٩٦ / ١ - دعائم الإسلام: عن ابي جعفر محمّد بن علي عليهما‌السلام انه قال: « إذا قرأت السجدة وأنت جالس، فاسجد متوجها إلى القبلة، وإذا (١) قرأتها وانت راكب، فاسجد حيث توجهت، فان رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌، كان يصلي على راحلته، وهو متوجه إلى المدينة بعد انصرافه من مكة، يعني النافلة قال: وفي (٢) ذلك قول الله عزّوجلّ: ( فَأَيْنَمَا تُوَلُّوا فَثَمَّ وَجْهُ اللَّـهِ ) (٣) ».

٤٣ - ( باب كراهة السفر بالقرآن إلى ارض العدو، وعدم بيع المصحف من الكافر )

٤٧٩٧ / ١ - دعائم الإسلام: عن جعفر بن محمّد عليهما‌السلام: « ان رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌، نهى ان يسافر بالقرآن إلى ارض العدو، مخافة ان يصيبه (١) المشركون ».

٤٧٩٨ / ٢ - عوالي اللآلي: عن النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌، انه نهى ان يسافر بالقرآن إلى ارض العدو، مخافة ان تناله ايدى العدو.

____________________________

الباب - ٤٢

١ - دعائم الإسلام ج ١ ص ٢١٦.

(١) في المصدر: وإن.

(٢) وفيه: ومن.

(٣) البقرة ٢: ١١٥.

الباب - ٤٣

١ - دعائم الإسلام ج ١ ص ٣٤٨.

(١) في نسخة: يناله، (منه قدس سره).

٢ - عوالي اللآلي ج ١ ص ١٤٢ ح ٥٦.

٣٢٦

٤٤ - ( باب استحباب قراءة سور القرآن سورة سورة )

٤٧٩٩ / ١ - الإمام العسكري عليه‌السلام في تفسيره: عن آبائه قال: قال أميرالمؤمنين عليه‌السلام: « فاتحة الكتاب اعطاها الله محمّدا صلى‌الله‌عليه‌وآله‌ وامته، بدأ فيها بالحمد والثناء عليه، ثم ثنى بالدعاء لله عزّوجلّ، و لقد سمعت رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌ يقول: قال الله عزّوجلّ: قسمت الفاتحة بيني وبين عبدي، فنصفها لي ونصفها لعبدي، ولعبدي ما سأل.

إذا قال العبد: ( بِسْمِ اللَّـهِ الرَّحْمَـٰنِ الرَّحِيمِ ) قال الله عزّوجلّ: بدأ عبدي باسمي، وحق علي ان اتمم له اموره، وابارك له في احواله.

فإذا قال: ( الْحَمْدُ لِلَّـهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ ) قال الله جل جلاله: حمدني عبدي، وعلم ان النعم التي له من عندي، وان البلايا التي دفعت عنه فبتطولي، اشهدكم اني اضيف له نعم الدنيا إلى نعم الآخرة، وادفع عنه بلايا الآخرة، كما دفعت عنه بلايا الدنيا.

فإذا قال: ( الرَّحْمَـٰنِ الرَّحِيمِ ) قال الله عزّوجلّ: شهد لي بأني الرحمن الرحيم، اشهدكم لأُوفرن من رحمتي حظه، ولأُجزلن من عطائي نصيبه.

فإذا قال: ( مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ ) قال الله جل جلاله: اشهدكم كما اعترف بأني انا المالك ليوم الدين، لأُسهلن يوم الحساب حسابه، ولأقبلن حسناته، ولأتجاوزن عن سيئاته.

____________________________

الباب - ٤٤

١ - تفسير الإمام العسكري عليه‌السلام ص ٢١ وفيه اختلاف يسير في بعض الألفاظ.

٣٢٧

فإذا قال العبد: ( إِيَّاكَ نَعْبُدُ ) قال الله عزّوجلّ: صدق عبدي، اياي يعبد، لأثيبنه عن عبادته ثوابا يغبطه كل من خالفه في عبادته لي.

فإذا قال ( وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ ) قال الله عزّوجلّ: بي استعان وإلي التجأ، اشهدكم لأعيننه على امره، ولأغيثنه في شدائده، لآخذن بيده يوم (القيامة عند) (١) نوائبه.

فإذا قال: ( اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ ) إلى آخر السورة قال الله عزّوجلّ: هذا لعبدي ولعبدي ما سأل، فقد استجبت لعبدي، واعطيته ما امل، وآمنته مما منه وجل ».

ورواه الصدوق في العيون والامالي (٢).

وفيه (٣): قال الإمام: « قال اميرالمؤمنين عليه‌السلام: سمعت رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌ يقول: ان الله عزّوجلّ قال لي: يا محمّد ولقد آتيناك سبعا من المثاني والقرآن العظيم، فافرد الامتنان علي بفاتحة الكتاب، وجعلها بازاء القرآن العظيم، وان فاتحة الكتاب [ أعظم و ] (٤) اشرف ما في كنوز العرش، وان الله خص بها محمّدا وشرفه ولم يشرك معه فيها احدا من انبيائه، ما خلا سليمان، فانه اعطاه منها بسم الله الرحمن الرحيم، الا تراه يحكي عن بلقيس حين قالت: ( إِنِّي أُلْقِيَ إِلَيَّ كِتَابٌ كَرِيمٌ، إِنَّهُ مِن سُلَيْمَانَ وَإِنَّهُ بِسْمِ اللَّـهِ

____________________________

(١) ليس في المصدر.

(٢) عيون اخبار الرضا عليه‌السلام ج ١ ص ٣٠٠ ح ٥٩ وأمالي الصدوق ص ١٤٧ ح ١ قطعة منه، وعنهما في البحار ج ٩٢ ص ٢٢٦ ح ٣.

(٣) تفسير الإمام العسكري عليه‌السلام ص ١٠.

(٤) اثبتناه من المصدر.

٣٢٨

الرَّحْمَـٰنِ الرَّحِيمِ ) (٥)، الا فمن قرأها معتقدا لموالاة محمّد وآله الطيبين، منقادا لامرهم، مؤمنا بظاهرهم وباطنهم، اعطاه الله عزّوجلّ، بكل حرف منها حسنة، كل حسنة منها افضل له من الدنيا، بما فيها من أصناف أموالها وخيراتها، ومن استمع إلى قارئ (٦) يقرأها، كان له قدر ثلث ما للقارئ، فليستكثر احدكم من هذا الخير المعرض لكم، فانه غنيمة (٧)، لا يذهبن اوانه، فتبقى في قلوبكم الحسرة ».

الصدوق في العيون والامالي مثله (٨).

٤٨٠٠ / ٢ - وفي الامالي: عن محمّد بن علي ماجيلويه، عن عمه محمّد بن ابي القاسم، عن احمد بن محمّد بن خالد البرقي، عن علي بن الحسين البرقي، عن عبدالله بن جبلة، عن معاوية بن عمار، عن الحسن بن عبدالله، عن أبيه، عن جده الحسن بن علي عليهما‌السلام، قال: « جاء نفر من اليهود، إلى النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌، فسألوه عن أشياء - إلى أن قال - قال اليهودي: صدقت يا محمّد، فما جزاء من قرأ فاتحة الكتاب؟ قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌ أعطاه الله بعدد كل آية أنزلت من السماء، فيجزى بها ثوابها ».

ورواه في الخصال (١): باسناده، عنه صلى‌الله‌عليه‌وآله‌،

____________________________

(٥) النمل ٢٧: ٢٩، ٣٠.

(٦) في نسخة: قارئاً. (منه قده).

(٧) في المصدر زيادة: لكم.

(٨) عيون أخبار الرضا عليه‌السلام ج ١ ص ٣٠١ ح ٦٠ وأمالي الصدوق ص ١٤٨ ح ٢.

٢ - أمالي الصدوق ص ١٦٣ ح ١، وعنه في البحار ج ٩٢ ص ٢٢٨ ح ٧.

(١) الخصال ص ٣٥٥ ح ٣٦ قطعة منه.

٣٢٩

مثله - وفيه - فيجزى بها ثواب تلاوتها.

ورواه المفيد في الاختصاص (٢): عن عبدالرحمن بن ابراهيم، عن الحسين بن مهران، عن الحسن بن عبدالله، عن ابيه، عن جده، عن جعفر بن محمّد، عن ابيه، عن جده الحسين بن علي عليهم‌السلام، عنه صلى‌الله‌عليه‌وآله‌ - وفي لفظه - اعطاه الله من الاجر، بعدد كل كتاب نزل من السماء، قرأها وثوابها.

٤٨٠١ / ٣ - القطب الراوندي في لب اللباب: عن النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌: ان ملكاً نزل عليه فقال: ان الله يبشرك بسورتين، لم يعطهما نبيا قبلك: فاتحة الكتاب وخواتيم سورة البقرة.

٤٨٠٢ / ٤ - وعن جعفر بن محمّد عليهما‌السلام، انه قال: « من قرأها - يعني سورة الفاتحة - فتح الله عليه خير الدنيا والآخرة، وقال: ان اسم الله الأعظم مقطع في هذه السورة ».

٤٨٠٣ / ٥ - وعن النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌: « فضل سورة الحمد، كفضل حملة العرش، من قرأها اعطاه ثواب حملة العرش ».

٤٨٠٤ / ٦ - ابن ابي جمهور في درر اللآلي: عن رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌، انه قال: « لو ان فاتحة الكتاب وضعت في كفة الميزان، ووضع القرآن في كفة، لرجحت فاتحة الكتاب سبع مرات ».

____________________________

(٢) الاختصاص ص ٣٩.

٣ - لب اللباب: مخطوط.

٤ - لب اللباب: مخطوط، ورواه في البرهان ج ١ ص ٤١ ح ٨ و ١٢.

٥ - لب اللباب: مخطوط.

٦ - درر اللآلي ج ١ ص ٣٣.

٣٣٠

٤٨٠٥ / ٧ - وعن ابن عباس قال: قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌: « فاتحة الكتاب تعدل ثلث القرآن ».

٤٨٠٦ / ٨ - جامع الاخبار: ذكر الشيخ أبوالحسن الخبازي المقري في كتابه في القراءة، اخبرنا الامام أبوبكر بن احمد بن ابراهيم، وابوالشيخ عبدالله بن محمّد، قالا حدثنا: أبواسحاق ابراهيم بن شريك، قال: حدثنا احمد بن يونس اليربوعي، قال: حدثنا سلام بن سليمان المدائني، قال: حدثنا هارون بن كثير، عن زيد بن اسلم، عن ابيه، عن ابي امامة، عن ابي بن كعب قال: قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌ ايما: « مسلم قرأ فاتحة الكتاب، اعطي من الاجر كأنما قرأ ثلثي القرآن، واعطي من الاجر كأنما تصدق على كل مؤمن ومؤمنة ».

وروي من طريق آخر، هذا الخبر بعينه، الا انه قال: كما (١) قرأ القرآن.

٤٨٠٧ / ٩ - وروى غيره عن ابي بن كعب، انه قال: قرأت على رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌، فاتحة الكتاب، فقال: « والذى نفسي بيده، ما انزل الله في التوراة والانجيل، ولا في الزبور ولا في الفرقان، مثلها، هي ام الكتاب، وام القرآن، وهي السبع المثاني، وهي مقسومة بين الله (١) وبين عبده، ولعبده ما سأل ».

____________________________

٧ - درر اللآلي ج ١ ص ٣٣.

٨ - جامع الاخبار ص ٥٠.

(١) كذا في الأصل المخطوط، والصحيح ظاهراً: كأنما، كما ورد في المصدر.

٩ - جامع الأخبار ص ٥٠.

(١) في المصدر: يدي الله.

٣٣١

٤٨٠٨ / ١٠ - القطب الراوندي في دعواته: عن أبي الحسن موسى بن جعفر عليهما‌السلام، قال: « سمع بعض آبائي رجلا يقرأ ام القرآن فقال: شكر واجر ». الخبر.

٤٨٠٩ / ١١ - محمّد بن مسعود العياشي في تفسيره: عن ابى بصير، عن ابي عبدالله عليه‌السلام: « قال من قرأ البقرة وآل عمران، جاءتا يوم القيامة تظلانه على رأسه مثل الغمامتين أو مثل (١) الغيابتين (٢) ».

٤٨١٠ / ١٢ - تفسير العسكري عليه‌السلام: « قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌: ان هذا القرآن مأدبة الله تعالى فتعلّموا من مأدبة الله عزّوجلّ ما استطعتم، فانه النور المبين، والشفاء النافع، تعلموه فإنّ الله يشرفكم بتعلّمه، تعلّموا سورة البقرة وآل عمران، فان اخذهما بركة، وتركهما حسرة، ولا يستطيعهما البطلة، يعني السحرة، وانهما ليجيئان يوم القيامة كأنهما غمامتان أو عبايتان، أو فرقان (١) من طير صواف، يحاجان عن صاحبهما، ويحاجهما ربّ العالمين رب العزة، يقولان: يا رب الارباب، ان عبدك هذا قرأنا، واظمأنا نهاره، وأسهرنا ليلة، وأنصبنا بدنه، [ ف‍ ] (٢) يقول الله تعالى: يا أيها القرآن فكيف

____________________________

١٠ - دعوات الراوندي ص ٤٦، وعنه في البحار ج ٩٢ ص ٢٦١ ح ٥٦.

١١ - تفسير العياشي ج ١ ص ٢٥ ح ٢.

(١) مثل: ليس في المصدر.

(٢) الظاهر أنها تصحيف « الغيايتين »، والغياية: السحابة المفردة، وقيل: الواقفة (لسان العرب - غيا - ج ١٥ ص ١٤٤).

١٢ - تفسير الإمام العسكري عليه‌السلام ص ٢١، وفيه اختلاف يسير في بعض الألفاظ.

(١) الفرق: الطائفة من الشئ. (لسان العرب - فرق - ج ١٠ ص ٣٠٠).

(٢) اثبتناه في البحار.

٣٣٢

كان تسليمه لما انزلته فيك من تفضيل علي بن ابي طالب عليه‌السلام، اخي محمّد رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌؟ يقولان: يا رب الارباب، واله الألهة، والاه ووالى اولياءه، وعادى اعداءه، إذا قدر جهر، وإذا عجز اتقى واستتر (٣)، يقول الله عزّوجلّ: فقد عمل بكما إذا كما امرته، وعظم من حقكما ما عظمته، يا علي ا ما تسمع شهادة القرآن لوليك هذا، فيقول علي عليه‌السلام: بلى يا رب، فيقول الله عزّوجلّ: فاقترح له ما تريد، فيقترح له ما يريد، على اماني هذا القارئ بالأضعاف المضاعفة بما لا يعلمه الا الله عزّوجلّ، فيقول الله عزّوجلّ: قد اعطيته ما اقترحت يا علي »، الخبر.

٤٨١١ / ١٣ - الشيخ أبوالفتوح في تفسيره: عن ابي امامة، عن ابي بن كعب، قال: قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌: « ان لكل شئ سناما، وسنام القرآن سورة البقرة ».

٤٨١٢ / ١٤ - وعن سهل بن سعد (١)، عنه صلى‌الله‌عليه‌وآله‌، قال: « من قرأ هذه السورة في داره، فان قرأها في اليوم، لا يحوم حومه (٢) الشياطين ثلاثة ايام، وان قرأها في الليل لا يحومون حوله ثلاث ليال ».

٤٨١٣ / ١٥ - وعن بريدة، عنه صلى‌الله‌عليه‌وآله‌، قال: « تعلموا سورة البقرة، فان اخذها بركة، وتركها حسرة، ولا سبيل للسحرة عليها ».

٤٨١٤ / ١٦ - وعن ابي بن كعب، عنه صلى‌الله‌عليه‌وآله‌، قال:

____________________________

(٣) في نسخة: وأسرّ (منه قدّه في هامش المخطوط).

١٣ و ١٤ - تفسير أبي الفتوح الرازي ج ١ ص ٣٦.

(١) في المصدر: سعيد والصحيح ما في المتن « راجع رجال الشيخ ص ٢٠ ومجمع الرجال ج ٣ ص ١٨٠ ».

(٢) كذا والصواب (حوله) كما يدلّ عليه ذيل الحديث.

١٥ و ١٦ - تفسير أبي الفتوح الرازي ج ١ ص ٣٧

٣٣٣

« من قرأ سورة البقرة، كانت صلوات الله ورحمته عليه، واعطي من الثواب، ما يعطى المرابط في سبيل الله، الذي لا يسكن روعته ».

٤٨١٥ / ١٧ - وفي خبر آخر قال صلى‌الله‌عليه‌وآله‌: « ان اصفر البيوت، بيت لا يقرأ فيه سورة البقرة فسطاط (١) القرآن ».

٤٨١٦ / ١٨ - جعفر بن احمد القمي في كتاب الغايات: عن النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌، قال لرجل: « اية آية اعظم؟ » قال: الله ورسوله اعلم، قال فاعاد القول (١) فقلت: الله ورسوله اعلم! فأعاد فقلت: الله ورسوله أعلم، فقال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌: « اعظم آية، آية الكرسي ».

٤٨١٧ / ١٩ - القطب الراوندي في لب اللباب: قال: قال النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌: « رأيت ليلة المعراج، لوحين في احدهما فاتحة الكتاب، وفي الثاني جملة القرآن وتضئ منه ثلاثة انوار، فقلت: يا جبرئيل ما هذه الانوار؟ قال: نور ( قُلْ هُوَ اللَّـهُ أَحَدٌ )، وسورة يس، وآية الكرسي ».

٤٨١٨ / ٢٠ - وقال صلى‌الله‌عليه‌وآله‌: « من قرأ من سورة البقرة عشر آيات، لم ير في ماله وولده شيئاً يسؤه، حتى يصبح ».

٤٨١٩ / ٢١ - وسئل صلى‌الله‌عليه‌وآله‌: القرآن افضل ام التوراة؟ فقال: « ان في القرآن آية، هي افضل من جميع كتب الله، وهي آية الكرسي ».

____________________________

١٧ - تفسير أبي الفتوح الرازي ج ١ ص ٣٧.

(١) الفسطاط: المدينة التي فيها مجتمع الناس (لسان العرب - فسط - ج ٧ ص ٣٧١).

١٨ - كتاب الغايات ص ٦٩.

(١) في المصدر زيادة: فقال.

١٩ - ٢١ - لب اللباب: مخطوط.

٣٣٤

٤٨٢٠ / ٢٢ - وقال صلى‌الله‌عليه‌وآله‌: « ما قرئت هذه الآية في بيت، الا هجره ابليس ثلاثين يوما، ولا يدخله ساحر ولا ساحرة اربعين يوما ».

٤٨٢١ / ٢٣ - وفي الخبر: انه لما نزلت هذه الآية، فزع ابليس، فأتى يثرب، فسأل رجلا: هل حدث الليلة شئ؟ قال: بلى نزلت هذه الآية.

وقال جعفر الصادق عليه‌السلام: « من قرأها بني عليه حائط من حديد ».

٤٨٢٢ / ٢٤ - وروى سلمان، عن النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌: « من قرأ آية الكرسي يهون الله عليه سكرات الموت، وما مرت الملائكة في السماء بآية الكرسي، الا صعقوا، وما مروا بقل هو الله احد، الا خروا سجدا، وما مروا بآخر الحشر، الا جثوا على ركبهم ».

٤٨٢٣ / ٢٥ - وقال صلى‌الله‌عليه‌وآله‌: « من قرأ آية الكرسي مرة، محى اسمه من ديوان الاشقياء، ومن قرأها ثلاث مرات، استغفرت له الملائكة، ومن قرأها اربع مرات، شفع له الانبياء، ومن قرأها خمس مرات، كتب الله اسمه في ديوان الابرار، واستغفرت له الحيتان في البحار، ووقي شر الشيطان ومن قرأها سبع مرات اغلقت عنه ابواب النيران، ومن قرأها ثماني مرات، فتحت له ابواب الجنان، ومن قرأها تسع مرات، كفي هم الدنيا والآخرة، ومن قرأها عشر مرات، نظر الله إليه بالرحمة، ومن نظر الله إليه بالرحمة، فلا يعذبه ».

٤٨٢٤ / ٢٦ - الشيخ أبوالفتوح في تفسيره: عن جعفر بن محمّد الصادق

____________________________

٢٢ - ٢٣ - ٢٤ - ٢٥ - لب اللباب: مخطوط.

٢٦ - تفسير أبي الفتوح الرازي ج ١ ص ٤٣٩.

٣٣٥

عليه‌السلام، عن أبيه، عن أميرالمؤمنين عليهما‌السلام قال: « قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌: لما نزلت آية الكرسي، نزلت آية من كنز العرش، ما من وثن في المشرق والمغرب، الا وسقط على وجهه، فخاف ابليس وقال لقومه: حدثت في هذه الليلة حادثة عظيمة، فالزموا مكانكم، حتى اجوب المشارق والمغارب، فاعرف الحادثة، فجاب حتى اتى المدينة، فرأى رجلا فقال: هل حدث البارحة حادثة؟ قال: قال لنا رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌: نزلت علي آية من كنوز العرش، سقطت لها اصنام العالم لوجهها، فرجع ابليس إلى اصحابه واخبرهم بذلك. وقال: قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌: لا يقرأ هذه الآية في بيت، الا ولا يحوم الشيطان حوله ثلاثة ايام، إلى ان ذكر ثلاثين يوما، ولا يعمل فيه السحر اربعين يوما، يا علي تعلم هذه الآية وعلمها اولادك وجيرانك، فانه لم ينزل علي آية اعظم من هذا ».

٤٨٢٥ / ٢٧ - وعن جماعة من الصحابة، انهم كانوا جالسين في مسجد النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌، ويذكرون فضائل القرآن، وان اي آية افضل فيها؟ قال بعضهم: آخر براءة، وقال بعضهم: آخر بني اسرائيل، وقال بعضهم: كهيعص، وقال بعضهم: طه، قال أميرالمؤمنين عليه‌السلام: « اين انتم عن آية الكرسي؟ فاني سمعت رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌ يقول: يا علي آدم سيد البشر، وانا سيد العرب، ولا فخر، وسلمان سيد فارس، وصهيب سيد الروم، وبلال سيد الحبشة، وطور سيناء سيد الجبال، والسدرة سيد الاشجار، والأشهر الحرم سيد الشهور، والجمعة سيد الايام، والقرآن سيد الكلام، وسورة البقرة سيد القرآن، وآية الكرسي سيد

____________________________

٢٧ - تفسير أبي الفتوح الرازي ج ١ ص ٤٣٩.

٣٣٦

سورة البقرة، فيها خمسون كلمة، في كل كلمة بركة ».

٤٨٢٦ / ٢٨ - الشيخ الطبرسي في مجمع البيان: عن ابي بن كعب قال: قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌: « يا با المنذر، اي آية في كتاب الله اعظم؟ » قلت: ( اللَّـهُ لَا إِلَـٰهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ ) (١)، قال: فضرب في صدري، ثم قال: « ليهنك العلم، والذي نفس محمّد بيده، ان لهذه الآية لساناً وشفتين، يقدس الملك [ لله ] (٢) عند ساق العرش ».

ورواه قبله الشيخ أبو الفتوح في تفسيره: عنه صلى‌الله‌عليه‌وآله‌، مثله (٣).

٤٨٢٧ / ٢٩ - وروي عن أبي جعفر الباقر عليه‌السلام، قال: « من قرأ آية الكرسي مرة، صرف الله عنه الف مكروه من مكاره الدنيا، والف مكروه من مكاره الآخرة، ايسر مكروه الدنيا الفقر، وايسر مكروه الآخرة عذاب القبر ».

٤٨٢٨ / ٣٠ - وعن ابي عبدالله عليه‌السلام قال: « ان لكل شئ ذروة (١)، وذروة القرآن آية الكرسي ».

٤٨٢٩ / ٣١ - محمّد بن مسعود العياشي في تفسيره: عن عبدالحميد بن فرقد، عن جعفر بن محمّد عليهما‌السلام، قال: « قالت الجن:

____________________________

٢٨ - مجمع البيان ج ١ ص ٣٦٠.

(١) البقرة ٢: ٢٥٥.

(٢) أثبتناه من المصدر.

(٣) تفسير أبي الفتوح الرازي ج ١ ص ٤٣٨.

٢٩ و ٣٠ - مجمع البيان ج ١ ص ٣٦١.

(١) ذروة كل شئ وذروته: أعلاه (لسان العرب - ذرا - ج ١٤ ص ٢٨٤).

٣١ - تفسير العياشي ج ١ ص ١٣٦ ح ٤٤٩.

٣٣٧

ان لكل شئ ذروة، وذروة القرآن آية الكرسي ».

٤٨٣٠ / ٣٢ - وعن عبدالله بن سنان، عن ابي عبدالله عليه‌السلام، قال: « ان الشياطين يقولون: لكل شئ ذروة، وذروة القرآن آية الكرسي، من قرأ آية الكرسي مرة » وذكر مثل ما في المجمع - وزاد في آخره « واني لاستعين بها على صعود الدرجة ».

٤٨٣١ / ٣٣ - القطب الراوندي في لب اللباب: عن النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌ قال: « من قرأ ( شَهِدَ اللَّـهُ ) (١) مرة واحدة، حرم الله ثلث جسده على النار، ومن قرأها مرتين، حرم الله ثلثي جسده على النار، ومن قرأها ثلاث مرات، حرم الله جميع جسده على النار ».

ورأى صلى‌الله‌عليه‌وآله‌، ليلة اسري به، باب الجنة مغلقا على عبد، ثم رآه مفتوحا، فسأل عن ذلك، فقيل: لأنه قرأ ( شَهِدَ اللَّـهُ أَنَّهُ لَا إِلَـٰهَ إِلَّا هُوَ ).

٤٨٣٢ / ٣٤ - الطبرسي: عن ابي، عن النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌، قال: « من قرأ سورة النساء، فكأنما تصدق على كل مؤمن ومؤمنة (١)، ورث ميراثا، واعطي من الاجر كمن اشترى محررا، وبرئ من الشرك، وكان في مشيئة الله من الذين يتجاوز عنهم ».

____________________________

٣٢ - تفسير العياشي ج ١ ص ١٣٦ ح ٤٥١، وعنه في البرهان ج ١ ص ٢٤٥ ح ٦ والبحار ج ٩٢ ص ٢٦٧ ح ١٥

٣٣ - لب اللباب: مخطوط.

(١) آل عمران ٣: ١٨.

٣٤ - مجمع البيان ج ٢ ص ١.

(١) ومؤمنة: ليس في المصدر.

٣٣٨

٤٨٣٣ / ٣٥ - العياشي في تفسيره: عن ابي الجارود، عن محمّد بن علي عليهما‌السلام قال: « من قرأ سورة المائدة، في كل خميس، لم يلبس ايمانه بظلم، ولم يشرك (بربه احدا) (١) ».

ورواه الطبرسي في مجمع البيان: عنه عليه‌السلام، مثله (٢).

٤٨٣٤ / ٣٦ - القطب الراوندي في لب اللباب: في الخبر: من قرأ سورة الاعراف، جعل الله بينه وبين ابليس سترا، يحترس منه، ويكون ممن يزوره في الجنة آدم عليه‌السلام ويكون له بعدد كل يهودي ونصراني، درجة من الجنة.

٤٨٣٥ / ٣٧ - وقال جعفر الصادق عليه‌السلام: « ان من قرأ هذه السورة في كل شهر، كان يوم القيامة من الآمنين ومن قرأها في كل جمعة، لا يحاسب يوم القيامة ».

٤٨٣٦ / ٣٨ - الطبرسي في مجمع البيان: عن ابي بن كعب، عن النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌ قال: « من قرأ سورة الاعراف، جعل الله بينه وبين ابليس سترا، وكان آدم له شفيعا يوم القيامة ».

ورواه الشيخ أبو الفتوح: عن ابي امامة، عن ابي، عنه صلى‌الله‌عليه‌وآله‌، (١) مثله.

٤٨٣٧ / ٣٩ - محمّد بن مسعود العياشي في تفسيره: عن ابي بصير، عن

____________________________

٣٥ - تفسير العياشي ج ١ ص ٢٨٨ ح ٣، وعنه في البرهان ج ١ ص ٤٣٠ ح ١.

(١) في المصدر: أبداً.

(٢) مجمع البيان ج ٢ ص ١٥٠.

٣٦، ٣٧ - لب اللباب: مخطوط.

٣٨ - مجمع البيان ج ٢ ص ٣٩٣.

(١) تفسير أبي الفتوح الرازي ج ٢ ص ٣٦٦.

٣٩ - تفسير العياشي ج ٢ ص ٧٣ ح ١، وعنه في البرهان ج ٢ ص ٥٨ ح ٣، ومجمع البيان ج ٢ ص ٥١٦.

٣٣٩

ابي عبدالله عليه‌السلام، قال: سمعته يقول: « من قرأ براءة والانفال، في كل شهر، لم يدخله نفاق ابدا، وكان من شيعة اميرالمؤمنين عليه‌السلام حقا، واكل يوم القيامة من موائد الجنة مع شيعته، حتى يفرغ الناس من الحساب ».

٤٨٣٨ / ٤٠ - الطبرسي في مجمع البيان: عن ابي بن كعب، عن النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌، انه قال: « من قرأ سورة الانفال وبراءة، فانا شفيع له وشاهد يوم القيامة، انه برئ من النفاق، واعطي من الاجر بعدد كل منافق ومنافقة في دار الدنيا، عشر حسنات، ومحى عنه عشر سيئات، ورفع له عشر درجات، وكان العرش وحملته يصلون عليه ايام حياته في الدنيا ».

ورواه الشيخ أبو الفتوح (١)، عن ابى امامة، عن ابي، عنه صلى‌الله‌عليه‌وآله‌، مثله، وكذا كل ما يأتي مما رواه في المجمع، عن ابي، في ثواب قراءة السور بالسند المذكور.

٤٨٣٩ / ٤١ - لب اللباب: عنه صلى‌الله‌عليه‌وآله‌: « من قرأ سورتي الانفال وبراءة، فاني اشهد له يوم القيامة بالبراءة من الشرك والنفاق، واعطي بعدد كل منافق ومنافقة منازل في الجنة، ويكتب له مثل تسبيح العرش وحملته إلى يوم الدين ».

٤٨٤٠ / ٤٢ - وعن جعفر الصادق عليه‌السلام: « ان من قرأ هاتين

____________________________

٤٠ - مجمع البيان ج ٢ ص ٥١٦.

(١) تفسير أبي الفتوح الرازي ج ٢ ص ٥٠٦.

٤١ - لب اللباب: مخطوط.

٤٢ - لب اللباب: مخطوط.

٣٤٠

341

342

343

344

345

346

347

348

349

350

351

352

353

354

355

356

357

358

359

360

361

362

363

364

365

366

367

368

369

370

371

372

373

374

375

376

377

378

379

380

381

382

383

384

385

386

387

388

389

390

391

392

393

394

395

396

397

398

399

400

401

402

403

404

405

406

407

408

409

410

411

412

413

414

415

416

417

418

419

420

421

422

423

424

425

426

427

428

429

430

431

432

433

434

435

436

437

438

439

440

441

442

443

444

445

446

447

448

449

450

451

452

453

454

455

456

457

458

459

460

461

462

463

464

465

466

467

468

469

470

471

472

473

474

475

476

477

478

479

480

481

482

483

484

485

486

487

488

489

490

491