مستدرك الوسائل ومستنبط المسائل الجزء ٤

مستدرك الوسائل ومستنبط المسائل11%

مستدرك الوسائل ومستنبط المسائل مؤلف:
تصنيف: متون حديثية
الصفحات: 508

الجزء ١ الجزء ٢ الجزء ٣ الجزء ٤ الجزء ٥ الجزء ٦ الجزء ٧ الجزء ٨ الجزء ٩ الجزء ١٠ الجزء ١١ الجزء ١٢ الجزء ١٣ الجزء ١٤ الجزء ١٥ الجزء ١٦ الجزء ١٧ الجزء ١٨ الجزء ١٩ الجزء ١٩ الجزء ٢٠ الجزء ٢١ الجزء ٢٢ الجزء ٢٣ الجزء ٢٤ الجزء ٢٥ الجزء ٢٦ الجزء ٢٧
  • البداية
  • السابق
  • 508 /
  • التالي
  • النهاية
  •  
  • تحميل HTML
  • تحميل Word
  • تحميل PDF
  • المشاهدات: 227506 / تحميل: 5356
الحجم الحجم الحجم
مستدرك الوسائل ومستنبط المسائل

مستدرك الوسائل ومستنبط المسائل الجزء ٤

مؤلف:
العربية

هذا الكتاب نشر الكترونيا وأخرج فنيّا برعاية وإشراف شبكة الإمامين الحسنين (عليهما السلام) وتولَّى العمل عليه ضبطاً وتصحيحاً وترقيماً قسم اللجنة العلمية في الشبكة


1

2

3

4

5

6

7

8

9

10

11

12

13

14

15

16

17

18

19

20

ولاحظ كلمات الثناء والتوثيق والتعظيم في:

١ - الجرح والتعديل ٧ / ٦١

٢ - تاريخ بغداد ١٢ / ٣٤٦

٣ - تهذيب التهذيب ٨ / ٢٧٠

٤ - تذكرة الحفاظ ١ / ٣٧٢

٥ - سير أعلام النبلاء ١٠ / ١٤٢.

(١١)

رواية زهير بن حرب

وهو: أبو خيثمة زهير بن حرب بن شدّاد البغدادي المتوفى سنة ٢٣٤.

وتعلم روايته من بعض أسانيد أبي يعلى الموصلي.

ترجمته

وهذا الراوي من رجال البخاري ومسلم وأبي داود والنسائي وابن ماجة.

وثّقه يحيى بن معين.

وقال أبو حاتم: صدوق.

وقال النسائي: ثقة مأمون.

وقال ابن فهم: ثقة ثبت.

وقال الخطيب: كان ثقة ثبتاً حافظاً متقناً.

٢١

وقال الذهبي: الحافظ الحجة أحد أعلام الحديث.

وقال ابن حجر: ثقة ثبت، روى عنه مسلم أكثر من ألف حديث »(١) .

(١٢)

رواية ابن راهويه

وهو: إسحاق بن إبراهيم بن مخلد الحنظلي المروزي، المتوفى سنة ٢٣٨.

وقع في طريق رواية أبي الخير الطّالقاني الحاكمي خبر بريدة بن الحصيب، يرويه عن النضر بن شميل.

ترجمته

وقد حدّث أحمد ويحيى بن معين والبخاري ومسلم وأبو داود والنسائي والترمذي وسائر الأئمة، عن إسحاق بن راهويه.

عن أحمد بن حنبل: « إمامٌ » و« لا أعرف لإسحاق في الدنيا نظيراً ».

وعن النسائي: « أحد الأئمة، ثقة مأمون ».

وعن ابن ذؤيب: « ما أعلم على وجه الأرض مثل إسحاق ».

وعن ابن خزيمة: « والله لو كان إسحاق في التابعين لأقرّوا له بحفظه وعلمه وفقهه ».

وعن أبي نعيم: « كان إسحاق قرين أحمد ».

__________________

(١). الجرح والتعديل ٣ / ٥٩١، تاريخ بغداد ٨ / ٤٨٢، تذكرة الحفاظ ٢ / ٤٣٧، تقريب التهذيب ١ / ٢٦٤، سير أعلام النبلاء ١١ / ٤٨٩.

٢٢

وعن نعيم بن حماد: « إذا رأيت الخراساني يتكلّم في إسحاق بن راهويه فاتّهمه في دينه ».

وعن الحاكم: « إمام عصره في الحفظ والفتوى »(١) .

(١٣)

رواية عثمان بن أبي شيبة

وهو: أبو الحسن عثمان بن محمّد بن أبي شيبة الكوفي، المتوفى سنة: ٢٣٩.

وتعلم روايته من سند الفقيه المحدّث ابن المغازلي الواسطي.

ترجمته

وهذا الرجل من رجال البخاري ومسلم، حدّثا عنه واحتجّا به في كتابيهما، وحدّث عنه أيضاً: أبو داود وابن ماجة في سننهما، وكذا سائر الأئمّة الأعلام، كأبي حاتم، وإبراهيم الحربي، والنسوي، وأبي يعلى، والفريابي

وإن شئت الوقوف على كلماتهم في حقّه، فراجع:

الجمع بين رجال الصحيحين ١ / ٣٤٩

والتاريخ الكبير ٦ / رقم ٢٣٠٨

__________________

(١). اُنظر: التاريخ الكبير ١ / ٣٧٩، الجرح والتعديل ٢ / ٢٠٩، حلية الأولياء ٩ / ٢٣٤، تذكرة الحفاظ ٢ / ٤٣٣، سير أعلام النبلاء ١١ / ٣٥٨، وفيات الأعيان ١ / ١٩٩، تاريخ بغداد ٦ / ٣٤٥، تهذيب التهذيب ١ / ٢١٦، طبقات الشافعية ٢ / ٨٣، طبقات الحفاظ: ١٨٨، طبقات المفسرين للداوودي ١ / ١٠٢ وغيرها.

٢٣

والثقات لابن حبان ٨ / ٤٥٤

والكاشف ٢ / رقم ٣٧٨٦

وتذكرة الحفاظ ٢ / ٤٤٤

وتاريخ بغداد ١١ / ٢٨٣

والنجوم الزاهرة ٢ / ٣٠١

وتهذيب الكمال ١٩ / ٤٧٨

وتهذيب التهذيب ٧ / ١٤٩

وسير أعلام النبلاء ١١ / ١٥١ ووصفه بـ « الإمام الحافظ الكبير المفسّر » ونقل ثقته، ووثّقه بصراحةٍ، وكذا ابن حجر الحافظ في ( التقريب ).

(١٤)

رواية عفّان بن مسلم

وهو: عفّان بن مسلم بن عبدالله، مولى عزرة بن ثابت الأنصاري، المتوفى سنة ٢٤٠ أو قبلها.

أخرجه عنه أحمد في المسند.

ترجمته

وعفّان بن مسلم، شيخ أحمد، والبخاري، وابن معين، وأبي بكر بن أبي شيبة، والذهلي، وغيرهم. وحديثه في المسند والكتب الستّة.

وكلّهم وصفوه بالثقة والإمامة والصّدق والإتقان فراجع:

١ - الجمع بين رجال الصحيحين ١ / ٤٠٧

٢٤

٢ - التاريخ الكبير ٧ / رقم ٣٣١

٣ - الطبقات الكبرى ٧ / ٣٣٦

٤ - تذكرة الحفاظ ١ / ٣٧٩

٥ - تهذيب الكمال ٢٠ / ١٦٠

٦ - تهذيب التهذيب ٧ / ٢٣٠

٧ - تاريخ بغداد ١٢ / ٢٦٩

٨ - المعارف: ٥٢٤.

(١٥)

رواية لوين

وهو: أبو جعفر محمّد بن سليمان الأسدي البغدادي، المتوفى سنة ٢٤٥.

وقع في طريق رواية الحافظ أبي نعيم الإصبهاني.

ترجمته

هو من رجال: أبي داود والنسائي.

وحدّث عنه: عبدالله بن أحمد، والبغوي، وابن أبي داود، وابن صاعد، وابن مندة.

روى الخطيب: قال النسائي: ثقة(١) .

__________________

(١). تاريخ بغداد ٥ / ٢٩٣.

٢٥

وقال ابن أبي حاتم: سئل أبي عنه فقال: صالح الحديث صدوق(١) .

وقال الذهبي: لوين الحافظ الصدوق الإمام شيخ الثغر(٢) .

وذكره ابن حبان في الثقات(٣) .

وقال ابن حجر الحافظ: ثقة(٤) .

(١٦)

رواية ابن سُمَّويه

وهو: أبو بشر إسماعيل بن عبدالله الإصبهاني المتوفى سنة ٢٦٧.

وقع في بعض أسانيد الحافظ أبي نعيم.

ترجمته

حدّث عنه: ابن مندة، وابن أبي داود، وعبد الله بن جعفر بن فارس، وابن أبي حاتم

قال ابن أبي حاتم: سمعنا منه، وهو ثقة صدوق(٥) .

وقال أبو الشيخ: كان حافظاً متقناً(٦) .

__________________

(١). الجرح والتعديل ٧ ترجمة ١٤٦٨.

(٢). سير أعلام النبلاء ١١ / ٥٠٠.

(٣). الثقات ٩ / ١٠١.

(٤). تقريب التهذيب ٢ / ١٦٦.

(٥). الجرح والتعديل ٢ / ١٨٢.

(٦). تذكرة الحفاظ ٢ / ٥٦٦.

٢٦

وقال أبو نعيم: كان من الحفّاظ والفقهاء(١) .

وقال الذهبي: الإمام، الحافظ، الثبت، الرّحال، الفقيه(٢) .

(١٧)

رواية أبي أحمد العسّال

وهو: محمّد بن أحمد الإصبهاني، المتوفى سنة ٢٨٢.

شيخ الحافظ أبي نعيم. وقد روى الحديث عنه في ( فضائل الصحابة ).

ترجمته

حدّث عنه: ابن عدي، وابن المقرئ، وابن مردويه، وابن مندة، وأبو نعيم، وأبو سعيد النقّاش، وجماعة من الأعلام.

قال الحاكم: كان أحد أئمّة الحديث.

وقال الخطيب: قدم بغداد وحدّث بها، وقد حدّثنا عنه أبو نعيم الإصبهاني الحافظ حديثاً كثيراً

وقال ابن مردويه: هو أحد الأئمة في الحديث فهماً وإتقاناً وأمانة.

وقال الذكواني: أبو أحمد العسّال الثقة المأمون الكبير في الحفظ والإتقان.

وقال الخليلي: حافظ متقن.

__________________

(١). سير أعلام النبلاء ١٣ / ١١.

(٢). سير أعلام النبلاء ١٣ / ١٠.

٢٧

وقال أبو نعيم: مقبول القول، من كبار الناس في المعرفة والحفظ(١) .

(١٨)

رواية أبي حاتم الرازي

وهو: محمّد بن إدريس بن المنذر الحنظلي الرازي، المتوفى سنة ٢٧٧.

قال الحافظ محبّ الدين الطبري: « عن عمران بن حصين -رضي‌الله‌عنه -: إنّ رسول الله صلّى الله عليه وسلّم قال: إنّ عليّاً منّي وأنا منه وهو وليّ كلّ مؤمن بعدي.

أخرجه أحمد والترمذي - وقال: حسن غريب - وأبو حاتم »(٢) .

ووقع « أبو حاتم الرازي » في أحد أسانيد روايات ابن عساكر الدمشقي الكثيرة في هذا الباب(٣) .

ترجمته

الخطيب: « كان أبو حاتم أحد الأئمّة الحفاظ الأثبات ».

ابن خراش: « كان أبو حاتم من أهل الأمانة والمعرفة ».

اللالكائي: « كان أبو حاتم إماماً حافظاً متثبّتاً ».

النسائي: « ثقة ».

__________________

(١). ذكر أخبار إصبهان ٢ / ٢٨٣، تاريخ بغداد ١ / ٢٧٠، تذكرة الحفاظ ٣ / ٨٨٦، سير أعلام النبلاء ١٦ / ٦، الوافي بالوفيات ٢ / ٤١ وغيرها.

(٢). ذخائر العقبى في مناقب ذوي القربى: ٦٨، وقد يحتمل أن المراد « ابن حبان ».

(٣). تاريخ دمشق ٤٢ / ١٩٥.

٢٨

الذهبي: « الإمام الحافظ الناقد شيخ المحدّثين، كان من بحور العلم، من نظراء البخاري ومن طبقته »(١) .

(١٩)

رواية ابن أبي عاصم

وهو: أبو بكر أحمد بن عمرو بن الضحّاك الشيباني المتوفى سنة ٢٨٧.

« ثنا عباس بن الوليد النرسي وأبو كامل قالا: ثنا جعفر بن سليمان، عن يزيد الرشك، عن مطرف، عن عمران بن حصين قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: عليٌّ مني، وأنا منه، وهو وليّ كل مؤمن بعدي.(٢)

إسناده صحيح. رجاله ثقات على شرط مسلم.

والحديث أخرجه الترمذي ( ٢ / ٢٩٧ ) وابن حبان (٢٢٠٣) والحاكم ٠ / ( ١١ ٣ - ١١١ ) وأحمد ( ٤ / ٤٣٧ ) من طرق أخرى عن جعفر بن سليمان الضبعي به.

وقال الترمذي: « حديث حسن غريب ».

وقال الحاكم: « صحيح على شرط مسلم ».

وأقرّه الذهبي.

وله شاهد من حديث بريدة مرفوعاً به.

__________________

(١). اُنظر: تاريخ بغداد ٢ / ٧٣، تهذيب التهذيب ٩ / ٣١، طبقات الحفاظ ٢ / ٥٦٧، الوافي بالوفيات ٢ / ١٨٣، البداية والنهاية ١١ / ٥٩، طبقات السبكي ٢ / ٢٠٧، سير أعلام النبلاء ١٣ / ٢٤٧ وغيرها.

(٢). هذه تعليقات الألباني على كتاب السنّة لابن أبي عاصم.

٢٩

أخرجه أحمد ( ٥ / ٣٥٦ ) من طريق أجلح الكندي عن عبدالله بن بريدة عن أبيه بريدة. وإسناده جيد، رجاله ثقات رجال الشيخين غير أجلح، وهو ابن عبدالله بن جحيفة الكندي، وهو شيعي صدوق.

ثنا محمّد بن المثنى، حدّثنا يحيى بن حماد، عن أبي عوانة، عن يحيى ابن سليم أبي بلج عن عمرو بن ميمون، عن ابن عباس قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم لعلي:

أنت مني بمنزلة هارون من موسى إلّا أنّك لست نبياً [ إنّه لاينبغي أن أذهب إلّا ] وأنت خليفتي في كل مؤمن من بعدي.

قال أبو بكر: وحديث سفينة ثابت من جهة النقل، سعيد بن جمهان روى عنه حماد بن سلمة والعوام بن حوشب وحشرج.(١)

إسناده حسن. ورجاله ثقات رجال الشيخين غير أبي بلج واسمه يحيى بن سليم بن بلج قال الحافظ: « صدوق ربما أخطأ ».

ثنا الحسين بن علي وأحمد بن عثمان قالا: ثنا محمّد بن خالد بن عثمة، حدّثنا موسى بن يعقوب، حدّثني المهاجر بن مسمار، عن عائشة بنت سعد، عن أبيها قال: سمعت رسول الله صلّى الله عليه وسلّم يقول يوم الجحفة وأخذ بيد علي، فخطب فحمد الله وأثنى عليه ثم قال:

أيها الناس إني وليّكم. قالوا: صدقت يا رسول الله، وأخذ بيد عليرضي‌الله‌عنه فرفعها فقال: هذا وليِّي، والمؤدّي عني(٢) .

__________________

(١). هذه تعليقات الألباني.

(٢). كتاب السنّة لابن أبي عاصم: ٥٥٠.

٣٠

ترجمته

قال أبو الشيخ الإصبهاني: « كان من الصيانة والعفّة بمحلٍّ عجيب ».

وقال ابن مردويه: « حافظ كثير الحديث، صنف المسند والكتب ».

وقال النسوي: « من أهل السنّة والحديث والنسك والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وكان ثقة نبيلاً معمّراً ».

وقال أبو نعيم: « كان فقيهاً ظاهري المذهب ».

وقال الذهبي: « حافظ كبير، إمام بارع، متّبع للآثار، كثير التصانيف، قدم أصبهان على قضائها، ونشر بها علمه »(١) .

(٢٠)

رواية عبدالله بن أحمد

وهو: أبو عبدالرحمن عبدالله بن أحمد بن محمّد بن حنبل المروزي البغدادي المتوفى سنة ٢٩٠.

أخرج خبر المناقب العشر عن ابن عباس، وفيها ( حديث الولاية ) بسندٍ صحيح. ورواه عنه غير واحدٍ من الأعلام بأسانيدهم، كالحاكم النيسابوري، حيث رواه عنه بواسطة أبي بكر القطيعي(٢)

__________________

(١). اُنظر: ذكر أخبار إصبهان ١ / ١٠٠، طبقات المحدثين بإصبهان، تذكرة الحفاظ ٢ / ٦٤٠، سير أعلام النبلاء ١٣ / ٤٣٠، العبر ٢ / ٧٩، الوافي بالوفيات ٧ / ٢٦٩، شذرات الذهب ٢ / ١٩٥.

(٢). المستدرك على الصحيحين ٣ / ١٣٢ - ١٣٤.

٣١

وروى الحديث عن أبيه بإسناده عن ابن بريدة عن أبيه، وفيه: « لا تقع في علي، فإنّه منّي وأنا منه وهو وليّكم من بعدي ».

وهذا الحديث في ( المسند ). ورواه عنه بأسانيدهم جماعة من الأعلام كابن عساكر الدمشقي(١) .

ترجمته

حدّث عنه من الأئمة: النسائي، والبغوي، وابن صاعد، وأبو عوانة، والمحاملي، ودعلج، والطبراني، وأبو بكر الشافعي، وأبو بكر القطيعي وغيرهم.

أحمد: « إن أبا عبدالرحمن قد وعى علماً كثيراً ». « ابني عبدالله محظوظ من علم الحديث ».

ابن المنادي: « لم يكن في الدنيا أحد أروى عن أبيه من عبدالله بن أحمد ».

الخطيب: « كان ثقة ثبتاً فهماً ».

الذهبي: « الإمام الحافظ الناقد محدّث بغداد. كان صيّناً ديّناً صادقاً صاحب حديثٍ واتّباع وبصر بالرجال »(٢) .

__________________

(١). تاريخ دمشق ٤٢ / ١٩٠.

(٢). سير أعلام النبلاء ١٣ / ٥١٦. وانظر: تاريخ بغداد ٩ / ٣٧٥، تهذيب التهذيب ٥ / ١٤١، تذكرة الحفاظ ٢ / ٦٦٥ وغيرها.

٣٢

(٢١)

رواية البزّار

وهو: أبو بكر أحمد بن عمرو بن عبدالخالق البصري، المتوفى سنة ٢٩٢.

أخرجه بإسناده:

« عن بريدة قال: بعث رسول الله صلّى الله عليه وسلّم بعثين إلى اليمن، على أحدهما علي بن أبي طالب -رضي‌الله‌عنه - وعلى الاخر خالد بن الوليد، فقال: إذا التقيتم فعلي على الناس، وإن افترقتما فكلّ واحدٍ منكما على جنده. قال: فلقينا بني زبيد من أهل اليمن فاقتتلنا، فظهر المسلمون على المشركين، فقتلنا المقاتلة وسبينا الذريّة، فاصطفى علي امرأة من السبي لنفسه.

قال بريدة: فكتب معي خالد بن الوليد إلى رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله يخبره بذلك، فلما أتيت النبي صلّى الله عليه وسلّم دفعت الكتاب، فقرئ عليه، فرأيت الغضب في وجه رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله . فقلت: يا رسول الله هذا مكان العائذ، بعثتني مع رجلٍ وأمرتني أنْ اُطيعه، ففعلت ما أرسلت به.

فقال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: لا تقع في علي، فإنّه منّي وأنا منه وهو وليّكم بعدي»(١) .

ترجمته

توجد ترجمته وتوثيقاته في غير واحدٍ من المصادر، غير أنّهم قالوا بأنّه

__________________

(١). مجمع الزوائد ٩ / ١٢٧ - ١٢٨.

٣٣

كان يتّكل على حفظه فيقع منه الخطأ في الإسناد أو المتن. راجع:

١ - تذكرة الحفاظ ٢ / ٦٥٣

٢ - سير أعلام النبلاء ١٣ / ٥٥٤

٣ - تاريخ بغداد ٤ / ٣٣٤

٤ - النجوم الزاهرة ٢ / ١٥٧

٥ - الوافي بالوفيات ٧ / ٢٦٨.

(٢٢)

رواية مطيّن

وهو: محمّد بن عبدالله الحضرمي، المتوفى سنة ٢٩٧.

وهو شيخ أبي القاسم الطبراني، رواه عنه في ( المعجم الأوسط ).

ترجمته

ترجم له الذهبي فقال ما ملخّصه:

« مطيّن. الشيخ الحافظ الصدوق، محدّث الكوفة، أبو جعفر محمّد ابن عبدالله بن سليمان الحضرمي

سئل عنه الدارقطني فقال: ثقة جبل.

وقال الخليلي: ثقة حافظ(١) .

__________________

(١). سير أعلام النبلاء ١٤ / ٤١.

٣٤

وراجع أيضاً:

١ - تذكرة الحفاظ ٢ / ٦٦٢

٢ - النجوم الزاهرة ٣ / ١٧١

٣ - الوافي بالوفيات ٣ / ٣٤٥

٤ - شذرات الذهب ٢ / ٢٢٦.

(٢٣)

رواية أحمد بن الحسين الصوفي

وهو: أحمد بن الحسين بن إسحاق البغدادي، المتوفى سنة ٣٠٢.

وتعلم روايته من سند ابن المغازلي الواسطي.

ترجمته

ترجم له الخطيب في تاريخه، والذهبي في سيره، ووصفه بـ « الشيخ العالم المحدّث » قال:

« حدّث عنه: أبو بكر الشافعي، وأبو حفص عمر بن محمّد الزيّات، وأبو أحمد بن عدي، وطائفة سواهم ».

قال: « وثّقه أبو عبدالله الحاكم وغيره، وبعضهم ليّنه »(١) .

__________________

(١). تاريخ بغداد ٤ / ٩٨، سير أعلام النبلاء ١٤ / ١٥٣.

٣٥

(٢٤)

رواية الروياني

وهو: أبو بكر محمّد بن هارون، المتوفى سنة ٣٠٧.

وقع في طريق رواية الحافظ ابن عساكر.

وروى الحديث في ( مسنده ) قائلاً: « نا ابن إسحاق، نا خالد القطربلي، نا جعفر بن سليمان، عن يزيد الرشك، عن مطرف، عن عمران بن الحصين قال: بعث رسول الله صلّى الله عليه وسلّم سرية، فاستعمل عليهم علياً، فمضى علي في السرية، قال: فأصاب علي جاريةً، فأنكروا ذلك عليه، فتعاقد أربعة من أصحاب رسول الله صلّى الله عليه وسلّم قالوا: إذا لقينا رسول الله صلّى الله عليه وسلّم أخبرناه بما صنع.

قال عمران: وكان المسلمون إذا قدموا من سفرٍ بدأوا برسول الله صلّى الله عليه وسلّم ثم انصرفوا.

فلمـّا قدمت السرية، سلّموا على رسول الله صلّى الله عليه وسلّم.

قال: فقام أحد الأربعة فقال: يا رسول الله، ألم تر أن عليّاً صنع كذا وكذا؟

قال: فأعرض عنه.

ثم قام آخر، فقال: يا رسول الله، ألم تر أن عليّاً صنع كذا وكذا؟

فأقبل إليه رسول الله صلّى الله عليه وسلّم - يعرف الغضب في وجهه - فقال:

ما تريدون من علي؟ - ثلاث مرار -، إنّ عليّاً منّي وأنا منه، وهو ولي كلّ مؤمن بعدي.

٣٦

نا محمّد بن إسحاق، نا محمّد بن عبدالله، نا أبو الجواب، نا يونس بن أبي إسحاق، عن أبيه، عن البراء قال:

بعث رسول الله صلّى الله عليه وسلّم جيشين، على أحدهما علي بن أبي طالب، وعلى الآخر خالد بن الوليد، فقال: إذا كان قتال فعلي على الناس. فافتتح علي حصناً، فأخذ جاريةً لنفسه. فكتب خالد.

فلمـّا قرأ رسول الله صلّى الله عليه وسلّم الكتاب قال: ما يقول في رجلٍ يحبّ الله ورسوله ويحبّه الله ورسوله؟ »(١) .

ترجمته

ترجم له الذهبي بقوله: « الروياني، الإمام الحافظ الثقة محمّد بن هارون الروياني، صاحب المسند المشهور، حدّث عن أبي الربيع الزهراني وله الرحلة الواسعة والمعرفة التامة. حدّث عنه أبو بكر الإسماعيلي

وثّقه أبو يعلى الخليلي، وذكر أن له تصانيف في الفقه، وأنّه مات سنة ٣٠٧ »(٢) .

وله ترجمة في:

١ - تذكرة الحفاظ ٢ / ٧٥٢

٢ - مرآة الجنان ٢ / ٢٤٩.

__________________

(١). مسند الروياني، عن نسخته المخطوطة، في ( قيد الأوابط ) للعلامة المحقق المرحوم السيد عبدالعزيز الطباطبائي.

(٣). سير أعلام النبلاء ١٤ / ٥٠٧.

٣٧

٣ - البداية والنهاية ١١ / ١٣١

٤ - الوافي بالوفيات ٥ / ١٤٨

٥ - شذرات الذهب ٢ / ٢٥١ وغيرها.

(٢٥)

رواية أبي القاسم البغوي

وهو: أبو القاسم عبدالله بن محمّد بن عبدالعزيز البغدادي، المتوفى سنة ٣١٧.

وقع في طريق رواية شيخ الإسلام الجويني الحمويني عن عمران، حيث رواه عن أبي الربيع الزهراني، ورواه عنه الحافظ أبو حفص ابن شاهين(١) .

وفي طريق رواية الفقيه الشافعي ابن المغازلي الواسطي عن عمران، حيث رواه عن أبي الربيع الزهراني، وعنه أبو الحسن أحمد بن محمّد بن عمران(٢) .

وفي طريق رواية الحافظ ابن عساكر عن عمران، حيث رواه عن أبي الربيع الزهراني، وعنه عيسى بن علي(٣) .

__________________

(١). فرائد السمطين ١ / ٥٦.

(٢). مناقب علي بن أبي طالب: ٢٢٩.

(٣). تاريخ دمشق ٤٢ / ١٩٧.

٣٨

ترجمته

سئل ابن أبي حاتم عن أبي القاسم البغوي: « أيدخل في الصحيح؟ قال: نعم ».

الدارقطني: « ثقة جبل، إمام من الأئمة، ثبت ».

أبو يعلى الخليلي: « أبو القاسم البغوي من العلماء المعمرين، وهو حافظ عارف، وقد حسدوه في آخره عمره فتكلّموا فيه بشيء لا يقدح فيه ».

الذهبي: « الحافظ الإمام، الحجة، المعمَّر، مسند العصر، ثقة مطلقاً ».

راجع:

١ - سير أعلام النبلاء ١٤ / ٤٤٠

٢ - تذكرة الحفاظ ٢ / ٧٣٧

٣ - البداية والنهاية ١١ / ١٦٣

٤ - تاريخ بغداد ١٠ / ١١١

٥ - النجوم الزاهرة ٣ / ٢٢٦

٦ - شذرات الذهب ٢ / ٢٧٥ وغيرها.

(٢٦)

رواية الطحاوي

وهو: أحمد بن محمّد بن سلامة المصري، المتوفى سنة ٣٢١.

روى هذا الحديث في كتابه، حيث قال:

٣٩

« بيان مشكل ما روي عن رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله ، فيما كان من عليرضي‌الله‌عنه في قسمة خمس ما بعث في قسمته من السبي، ووقوع الوصيفة التي كانت في آله، وما كان منه فيها من وطيها، ومن تناهي ذلك إلى رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله بلا استبراء مذكور فيه، وترك إنكار ذلك عليه.

حدّثنا أحمد بن شعيب قال: ثنا إسحاق بن إبراهيم - يعني ابن راهويه - قال: أنا النضر بن شميل قال: ثنا عبدالجليل بن عطية قال: ثنا عبدالله بن بريدة قال: حدّثني أبي قال: لم يكن أحد من الناس أبغض إليَّ من علي بن أبي طالب، حتى أحببت رجلا من قريش لا احبه إلاّعلى بغضاء علي، فبعث النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله ذلك الرجل على خيل، فصحبته وما أصحبه إلاّعلى بغضاء علي، فكتب إلى النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله أن ابعث إليه من يخمّسه، فبعث إلينا عليّاً، وفي السبي وصيفة من أفضل السبي، فلما خمّسه صارت الوصيفة في الخمس، ثم خمّس فصارت في أهل بيت النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله ، ثم خمّس فصارت في آل علي، فأتانا ورأسه يقطر، فقلنا: ما هذا؟ فقال: ألم تروا إلى الوصيفة صارت في الخمس، ثم صارت في أهل بيت النبي، ثم صارت في آل علي، وقعت عليها، فكتب، وبعثني مصدّقاً لكتابه إلى النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله بما قال.

فجعلت أقرأ عليه ويقول: صدق، وأقرأ ويقول صدق، فأمسك بيدي رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله وقال:

أتبغض عليّاً؟ فقلت: نعم. فقال: لا تبغضه، وإن كنت تحبّه فازدد له حبّاً،

٤٠

41

42

43

44

45

46

47

48

49

50

51

52

53

54

55

56

57

58

59

60

61

62

63

64

65

66

67

68

69

70

71

72

73

74

75

76

77

78

79

80

81

82

83

84

85

86

87

88

89

90

91

92

93

94

95

96

97

98

99

100

101

102

103

104

105

106

107

108

109

110

111

112

113

114

115

116

117

118

119

120

121

122

123

124

125

126

127

128

129

130

131

132

133

134

135

136

137

138

139

140

141

142

143

144

145

146

147

148

149

150

151

152

153

154

155

156

157

158

159

160

161

162

163

164

165

166

167

168

169

170

171

172

173

174

175

176

177

178

179

180

181

182

183

184

185

186

187

188

189

190

191

192

193

194

195

196

197

198

199

200

201

202

203

204

205

206

207

208

209

210

211

212

213

214

215

216

217

218

219

220

221

222

223

224

225

226

227

228

229

230

231

232

233

234

235

236

237

238

239

240

241

242

243

244

245

246

247

248

249

250

251

252

253

254

255

256

257

258

259

260

261

262

263

264

265

266

267

268

269

270

271

272

273

274

275

276

277

278

279

280

281

282

283

284

285

286

287

288

289

290

291

292

293

294

295

296

297

298

299

300

301

302

303

304

305

306

307

308

309

310

311

312

313

314

315

316

317

318

319

320

321

322

323

324

325

326

327

328

329

330

331

332

333

334

335

336

337

338

339

340

341

342

343

344

345

346

347

348

349

350

351

352

353

354

355

356

357

358

359

360

361

362

363

364

365

366

367

368

369

370

371

372

373

374

375

376

377

378

379

380

381

382

383

384

385

386

387

388

389

390

391

392

393

394

395

396

397

398

399

400

401

402

403

404

405

406

407

408

409

410

411

412

413

414

415

416

417

418

419

420

421

422

423

424

425

426

427

428

429

430

431

432

433

434

435

436

437

438

439

440

441

442

443

444

445

446

447

448

449

450

451

452

453

454

455

456

457

458

459

460

١٢ - ( باب ان من نسي سجدة فذكر قبل الركوع، وجب عليه الاتيان بها، وان ذكر بعد الركوع، مضى في صلاته، وقضى السجود بعد التسليم )

٥١٦٢ / ١ - فقه الرضا عليه‌السلام: « وان نسيت السجدة من الركعة الاولى، ثم ذكرت في الثانية من قبل ان تركع (١)، فارسل نفسك واسجدها، ثم قم إلى الثانية واعد القراءة، فان ذكرتها بعد ما ركعت فاقضها في الركعة الثالثة - إلى ان قال - وان نسيت سجدة من الركعة الثانية، وذكرتها في الثالثة قبل الركوع، فارسل نفسك واسجدها، فان ذكرتها بعد الركوع فاقضها في الركعة الرابعة ».

٥١٦٣ / ٢ - دعائم الإسلام: عن جعفر بن محمّد عليهما‌السلام، انه قال: « ومن سها عن السجود، يسجد بعد ما يسلم ».

قلت: هذا هو المشهور، من ان محل السجدة المنسية بعد السلام، وتدل عليه اخبار معتبرة، وما في الرضوي مطابق لما ذهب إليه علي بن بابويه، واعترف الاكثر بانهم لم يجدوا له مستندا.

قال في الذكرى (١): وكأنهما يعني: ابن بابويه والمفيد الذاهب إلى قضاء كل سجدة منسية في الركعة التي تليها، عوّلا على خبر لم يصل الينا.

وفي البحار (٢): ولا يبعد القول بالتخيير، أو حمل ما قبل التسليم

____________________________

الباب - ١٢

١ - فقه الرضا عليه‌السلام ص ١٠.

(١) في المصدر: ترفع.

٢ - دعائم الإسلام ج ١ ص ١٨٨.

(١) الذكرى ص ٢٢٢.

(٢) البحار ج ٨٨ ص ١٤٩.

٤٦١

على التقية، أو على النافلة، انتهى. والعمل على المشهور.

١٣ - ( باب ان من شك في السجود وهو في محله، وجب عليه الاتيان به، وان شك بعد القيام مضى في صلاته، وليس عليه سجود السهو )

٥١٦٤ / ١ - الجعفريات اخبرنا محمّد، حدثني موسى، حدثنا ابي، عن أبيه، عن جده جعفر بن محمّد، عن أبيه عليه‌السلام: في السهو إذا شك الرجل فلا يدري كم سجد؟ سجدة أو سجدتين؟ فليسجد سجدتين.

قلت: اي يسجد سجدة حتى يستيقن انه سجد سجدتين، واحتمال ان يكون الشك في السجدة الواحدة ايضا بعيد.

٥١٦٥ / ٢ - دعائم الإسلام: عن جعفر بن محمّد عليهما‌السلام، انه قال في حديث: « وان شك في السجود بعد ما قام أو جلس للتشهد مضى، وان شك في شئ من الصلاة بعد ان سلم منها، لم تكن عليه اعادة ».

____________________________

الباب - ١٣

١ - الجعفريات ص ٥١.

٢ - دعائم الإسلام ج ١ ص ١٨٩.

٤٦٢

١٤ - ( باب جواز الدعاء في السجود للدنيا والآخرة، وتسمية الحاجة، والمدعوّ له، في الفريضة والنافلة، على كراهية في الامور الدنيوية، وما يدعى به في السجدة الاخيرة من نوافل المغرب )

٥١٦٦ / ١ - كتاب عاصم بن حميد: عن سعيد بن يسار، قال: قلت لأبي عبدالله عليه‌السلام: ادعو وانا راكع أو ساجد؟ قال فقال: « نعم ادع وانت ساجد، فان اقرب ما يكون العبد إلى الله وهو ساجد، ادع الله عزّوجلّ لدنياك وآخرتك ».

٥١٦٧ / ٢ - البحار، نقلا عن خط بعض الافاضل نقلاً عن جامع البزنطي: عن جميل، عن ابي بصير، قال: قال أبو عبدالله عليه‌السلام: « اقرب ما يكون العبد إلى الله وهو ساجد، فادع الله واسأله الرزق ».

٥١٦٨ / ٣ - وعن جميل، عن الحسن بن زياد، قال: سمعت اباعبدالله عليه‌السلام وهو ساجد: « اللهم اني اسألك الراحة عند الموت، والراحة عند الحساب - قال اسماعيل في حديثه - والأمن عند الحساب ».

٥١٦٩ / ٤ - وعن جميل، عن سعيد بن يسار، قال: سمعت ابا عبدالله عليه‌السلام يقول وهو ساجد: « سجد وجهي اللئيم، لوجه ربي الكريم ».

____________________________

الباب - ١٤

١ - كتاب عاصم بن حميد ص ٤١.

٢ - البحار ج ٨٦ ص ٢١٦ ح ٣١ نقلاً عن جامع البزنطي.

٣ - البحار ج ٨٦ ص ٢١٦ ح ٣١ ومجموعة الشهيد ص ٩٠.

٤ - البحار ج ٨٦ ص ٢١٦ ح ٣١، ومجموعة الشهيد ص ٩٠.

٤٦٣

مجموعة الشهيد: نقلا عن جامع البزنطي، مثل الاخبار الثلاثة.

٥١٧٠ / ٥ - ثقة الإسلام في الكافي: عن العدة، عن سهل بن زياد، عن علي بن اسباط، عن اسماعيل بن يسار، عن بعض من رواه، قال: قال عليه‌السلام: « إذا احزنك امر فقل في [ آخر ] (١) سجودك: يا جبرئيل يا محمّد يا جبرئيل يا محمّد - تكرر ذلك - اكفياني ما انا فيه فانكما كافيان، واحفظاني (٢) فانكما حافظان ».

٥١٧١ / ٦ - وعن علي بن ابراهيم، عن أبيه، عن عمرو بن عثمان، عن على بن عيسى، عن عمه، قال: قلت له عليه‌السلام: علمني دعاء ادعو به لوجع أصابني، قال: قل وانت ساجد: « يا الله يا رحمن يا رب الارباب، واله الآلهة، ويا مالك الملك، ويا سيد السادات، اشفني بشفائك من كل داء وسقم، فاني عبدك انقلب في قبضتك ».

٥١٧٢ / ٧ - دعائم الإسلام: عن جعفر بن محمّد عليهما‌السلام، ان رجلا من اصحابنا (١) شكا إليه وضحا (٢) اصابه بين عينيه، وقال: بلغ مني يابن رسول الله (٣) مبلغا شديدا، فقال: « عليك بالدعاء وانت ساجد » ففعل فبرئ.

____________________________

٥ - الكافي ج ٢ ص ٤٠٦ ح ٩.

(١) أثبتناه من المصدر.

(٢) في المصدر زيادة: بإذن الله.

٦ - الكافي ج ٢ ص ٤١٢ ح ١١ باختلاف يسير.

٧ - دعائم الإسلام ج ٢ ص ١٣٦ ح ٤٨٠.

(١) في المصدر: أصحابه.

(٢) الوضح بالتحريك: البرص (مجمع البحرين - وضح - ج ٢ ص ٤٢٤).

(٣) في المصدر زيادة: أمره.

٤٦٤

١٥ - ( باب استحباب مسح الجبهة من التراب بعد السجود، وتسوية الحصى عند ارادته، واخذها عن الجبهة إذا الصق بها، ووضعها على الأرض )

٥١٧٣ / ١ - دعائم الإسلام: عن جعفر بن محمّد عليهما‌السلام، انه رخص في مسح الجبهة من التراب في الصلاة.

١٦ - ( باب استحباب الاعتماد على الكفين مبسوطتين لا مقبوضتين، عند القيام من السجود )

٥١٧٤ / ١ - زيد النرسي في اصله: قال: سمعت ابا الحسن عليه‌السلام يقول: « إذا رفعت رأسك في اخر سجدتك - إلى ان قال - وابسط يديك بسطا، واتّك عليهما ثم قم ».

٥١٧٥ / ٢ - دعائم الإسلام: عن جعفر بن محمّد عليهما‌السلام قال: « إذا اردت القيام من السجود، فلا تعجن بيديك - يعني تعتمد عليهما - وهي مقبوضة (١)، ولكن ابسطهما بسطا، واعتمد عليهما وانهض قائما ».

٥١٧٦ / ٣ - فقه الرضا عليه‌السلام: « فإذا اردت ان تنهض إلى القيام، فاتّك على يديك وتمكن من الأرض، ثم انهض قائما ».

____________________________

الباب - ١٥

١ - دعائم الإسلام ج ١ ص ١٧٥.

الباب - ١٦

١ - كتاب زيد النرسي ص ٥٣، وعنه في البحار ج ٨٥ ص ١٨٤ ح ١٠.

٢ - دعائم الإسلام ج ١ ص ١٦٤، وعنه في البحار ج ٨٥ ص ١٨٤ ح ٩.

(١) في المصدر: وهما مقبوضتان.

٣ - فقه الرضا عليه‌السلام ص ٨.

٤٦٥

١٧ - ( باب استحباب زيادة تمكين الجبهة والاعضاء في السجود )،

٥١٧٧ / ١ - الصدوق في الخصال: في سياق ذكره السجاد عليه‌السلام: ولقد كان تسقط منه كل سنة، سبع ثفنات (١) من مواضع سجوده، لكثرة صلاته.

٥١٧٨ / ٢ - المفيد في الارشاد: عن ابي محمّد الحسن بن محمّد بن يحيى، عن جده، عن ابي محمّد الانصاري، عن محمّد بن ميمون البزاز، عن الحسين (١) بن علوان، عن ابي علي، عن زياد بن رستم، عن سعيد بن كلثوم، عن الصادق عليه‌السلام، في حديث انه قال: ولقد دخل عليه أبو جعفر عليه‌السلام ابنه فإذا هو قد بلغ من العبادة ما لم يبلغه احد، فرآه وقد اصفرّ لونه من السهر، ورمضت (٢) عيناه من البكاء، ودبرت جبهته، وانخرم انفه من السجود، وقد ورمت ساقاه وقدماه من القيام في الصلاة »، الخبر.

٥١٧٩ / ٣ - وفي الاختصاص: حدثنا جعفر بن الحسين المؤمن رحمه الله،

____________________________

الباب - ١٧

١ - الخصال ص ٥١٨.

(١) الثفنات جمع ثفنة: ما في ركبة البعير وصدره من كثرة مماسة الأرض وقد كان حصل في جبهته عليه‌السلام مثل ذلك من طول السجود وكثرته (مجمع البحرين - ثفن - ج ٦ ص ٢٢٣).

٢ - الارشاد ص ٢٥٦.

(١) في المصدر: الحسن.

(٢) الرمض والرمضاء: شدة الحر... وفي حديث صفية: تشكت عينيها حتى كادت ترمض... أراد حتى تحمى (لسان العرب - رمض - ج ٧ ص ١٦١).

٣ - الاختصاص ص ١٩١.

٤٦٦

عن حيدر بن محمّد بن نعيم ويعرف بابي احمد السمرقندي تلميذ ابي النصر محمّد بن مسعود، عن محمّد بن مسعود، قال: حدثنا محمّد بن جعفر، قال: حدثني أبو الفضل محمّد بن احمد بن مجاهد قال: حدثنا العلاء بن محمّد بن زكريا بالبصرة قال: حدثنا عبيد الله بن محمّد بن عائشة، قال: حدثني ابي: ان هشام بن عبدالملك حج في خلافة عبدالملك والوليد، فطاف بالبيت واراد ان يستلم الحجر فلم يقدر عليه من الزحام، فنصب له منبر فجلس عليه واطاف به اهل الشام، فبينا هو كذلك إذ اقبل علي بن الحسين عليهما‌السلام، وعليه ازار ورداء، من احسن الناس وجها، واطيبهم رائحة، بين عينيه سجادة كأنها ركبة عين (١) »، الخبر.

٥١٨٠ / ٤ - وفي اماليه: عن احمد بن محمّد بن الحسن بن الوليد، عن ابيه، عن محمّد بن الحسن الصفار، عن العباس بن المعروف، عن علي بن مهزيار، عن محمّد بن سنان، عن ابي معاذ السدي، عن ابي اراكة، عن اميرالمؤمنين عليه‌السلام انه قال في حديث: « لقد كان اصحاب رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌ وهم يكابدون هذا الليل، يراوحون بين جباههم وركبهم - إلى ان قال - بين اعينهم شبه ركب المعزى »، الخبر.

٥١٨١ / ٥ - الشيخ الطوسى في اماليه: عن جماعة، عن ابي المفضل، عن جعفر بن محمّد العلوي، عن احمد بن عبدالمنعم، عن حسين بن شداد، عن ابيه شداد بن رشيد، عن عمرو بن عبدالله بن هند، عن

____________________________

(١) في المصدر: عنز.

٤ - أمالي المفيد ص ١٩٦ ح ٣٠.

٥ - أمالي الطوسي ج ٢ ص ٢٤٩.

٤٦٧

ابي جعفر محمّد بن علي عليهما‌السلام، في حديث انه قال: « قالت فاطمة بنت علي بن ابي طالب عليه‌السلام لجابر بن عبدالله بن عمرو بن حرام الانصاري: هذا علي بن الحسين بقية ابيه الحسين عليهما‌السلام، وقد انخرم انفه، وثفنت جبهته وركبتاه وراحتاه، إدأبا (١) منه لنفسه في العبادة »، الخبر.

٥١٨٢ / ٦ - الصدوق في صفات الشيعة: عن أبيه، عن علي بن ابراهيم، عن أبيه، عن اسماعيل بن مهران، عن حمران بن اعين، عن ابي عبدالله عليه‌السلام قال: « كان علي بن الحسين عليهما‌السلام قاعدا في بيته، إذ قرع قوم عليه الباب، فقال: يا جارية انظري من في الباب، فقالوا: قوم من شيعتك، فوثب عجلان حتى كاد ان يقع، فلما فتح الباب ونظر إليهم رجع، وقال: كذبوا فأين السمت (١) في الوجوه؟ اين اثر العبادة؟ اين سيماء (٢) السجود؟ انما شيعتنا يعرفون بعبادتهم وشعثهم، قد قرحت [ العبادة ] (٣) منهم الآناف، ودثرت الجباه والمساجد »، الخبر.

٥١٨٣ / ٧ - زيد الزراد في اصله: عن ابي عبدالله عليه‌السلام قال:

____________________________

(١) ادأب الرجل الدابة إدابا إذا أتعبها (لسان العرب - دأب - ج ١ ص ٣٦٩).

٦ - صفات الشيعة ص ٢٨ ح ٤٠ باختلاف يسير.

(١) السمت: عبارة عن الحالة التي يكون عليها الانسان من السكينة والوقار وحسن السيرة والطريقة واستقامة المنظر والهيئة، (مجمع البحرين - سمت - ج ٢ ص ٢٠٦).

(٢) السيماء: العلامة، (مفردات الراغب ص ٢٥١).

(٣) أثبتناه من المصدر.

٧ - كتاب زيد الزراد ص ٣.

٤٦٨

« قال اميرالمؤمنين عليه‌السلام: اني لاكره الرجل (١) ان تكون جبهته جلحاء (٢)، ليس فيها شئ من اثر السجود - وبسط راحته - انه يستحب للمصلي ان يكون ببعض مساجده شئ من اثر السجود ».

٥١٨٤ / ٨ - دعائم الإسلام: عن محمّد بن علي عليهما‌السلام، انه لما غسّل اباه عليا عليه‌السلام، نظروا إلى مواضع المساجد من ركبتيه وظاهر قدميه، كأنها مبارك البعير، ونظروا إلى عاتقه (١) وفيه مثل ذلك، فقالوا لمحمّد عليه‌السلام: يابن رسول الله قد عرفنا (٢) ان هذا من ادمان [ الصلاة وطول ] (٣) السجود، فما هذا الذي نرى على عاتقه »؟! الخبر.

٥١٨٥ / ٩ - عوالي اللآلي: عن النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌، انه قال: « إذا سجدت فمكن جبهتك من الأرض، ولا تنقر نقرا ».

٥١٨٦ / ١٠ - مجموعة الشهيد: في مناهي النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌: انه نهى عن نقرة الغراب، ان لا يتمكن من السجود، ولا يطمئن فيه.

٥١٨٧ / ١١ - نهج البلاغة: روي عن نوف البكالي قال: خطبنا هذه

____________________________

(١) في المصدر: للرجل.

(٢) الجلحاء: الملساء (مجمع البحرين - جلح - ج ٢ ص ٣٤٥).

٨ - دعائم الإسلام ج ١ ص ٢٤١.

(١) العاتق: مابين المنكب والعنق (مجمع البحرين - عتق - ج ٥ ص ٢١٠).

(٢) في المصدر: علمنا.

(٣) أثبتناه من المصدر.

٩ - عوالي اللآلي ج ١ ص ٣٣١ ح ٨٤.

١٠ - مجموعة الشهيد: مخطوط.

١١ - نهج البلاغة ج ٢ ص ١٢٤ الخطبة ١٧٧.

٤٦٩

الخطبة اميرالمؤمنين عليه‌السلام بالكوفة، وهو قائم على حجارة نظمها (١) له جعدة بن هبيرة المخزومي، وعليه مدرعة من صوف، وحمائل سيفه ليف، وفي رجليه نعلان من ليف، وكأنّ جبينه ثفنة بعير، الخبر.

١٨ - ( باب استحباب طول السجود بقدر الامكان، والاكثار منه، والاكثار فيه من التسبيح والذكر )

٥١٨٨ / ١ - الصدوق في الامالي: عن محمّد بن الحسن، عن محمّد بن الحسن الصفار، عن العباس بن معروف، عن علي بن مهزيار، عن جعفر بن محمّد الهاشمي، عن ابي جعفر العطار، عن الصادق عليه‌السلام قال:: « جاء رجل إلى رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌ فقال: يا رسول الله كثرت ذنوبي وضعف عملي، فقال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌: اكثر السجود، فانه يحط الذنوب، كما تحط الريح ورق الشجر ».

٥١٨٩ / ٢ - وفي العلل: عن محمّد بن موسى بن المتوكل، عن علي بن الحسين السعد آبادي، عن احمد بن ابي عبدالله البرقي عن ابيه، عن ابن ابي عمير، عمن ذكره، قال: قلت لأبي عبدالله عليه‌السلام: لم اتخذ الله عزّوجلّ ابراهيم خليلا؟ قال: « لكثرة سجوده على الأرض ».

____________________________

(١) في المصدر: نصبها.

الباب - ١٨

١ - أمالي الصدوق ص ٤٠٤ ح ١١.

٢ - علل الشرايع ص ٣٤ ح ١.

٤٧٠

٥١٩٠ / ٣ - الشيخ الطوسى في مجالسه: عن الحسين بن ابراهيم، عن محمّد بن وهبان، عن احمد بن ابراهيم، عن الحسن بن علي الزعفراني، عن البرقي، عن ابيه، عن ابن ابي عمير، عن هشام، عن ابي عبدالله عليه‌السلام: « قال ان قوما اتوا رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌ فقالوا: يا رسول الله اضمن لنا على ربك الجنة، قال: فقال: على ان تعينوني بطول السجود ».

٥١٩١ / ٤ - وعن جماعة، عن ابي المفضل، عن رجاء بن يحيى، عن محمّد بن الحسن بن شمون، عن عبدالله بن عبدالرحمن، عن الفضيل بن يسار، عن وهب بن عبدالله، عن ابي حرب بن ابي الاسود، عن ابيه، عن ابي ذر قال: قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌: « يا ابا ذر، ما يتقرب العبد إلى الله بشئ، افضل من السجود الخفي (١)، يا ابا ذر ان ربك عزّوجلّ يباهي الملائكة بثلاثة نفر - إلى ان قال - ورجل قام من الليل يصلي (٢) وحده، فسجد ونام وهو ساجد، فيقول الله تعالى: انظروا إلى عبدي روحه عندي، وجسده في طاعتي ساجد »، الخبر.

٥١٩٢ / ٥ - القطب الراوندي في دعواته: سأل ربيعة بن كعب النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌ ان يدعو له بالجنة، فأجابه وقال: « اعني بكثرة السجود ».

____________________________

٣ - أمالي الطوسي ج ٢ ص ٢٧٧.

٤ - أمالي الطوسي ج ٢ ص ١٤٣.

(١) ليس في المصدر.

(٢) في المصدر: فصلّى.

٥ - دعوات الراوندي ص ٩، وعنه في البحار ج ٨٥ ص ١٦٤ ح ١١.

٤٧١

٥١٩٣ / ٦ - وقال الصادق عليه‌السلام: « السجود منتهى العبادة من بني آدم ».

٥١٩٤ / ٧ - البحار، عن اعلام الدين للديلمي: عن اميرالمؤمنين عليه‌السلام قال: « جاء رجل إلى النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌ فقال: علمني عملا يحبني الله [ عليه ] (١) ويحبني المخلوقون، ويثري الله مالي، ويصح بدني، ويطيل عمري، ويحشرني معك، قال: « هذه ست خصال تحتاج إلى ست خصال، إذا اردت ان يحبك الله، فخفه واتقه، وإذا اردت ان يحبك المخلوقون فاحسن إليهم وارفض ما في ايديهم، وإذا اردت ان يثري الله مالك فزكه، وإذا اردت ان يصحّ الله بدنك فاكثر من الصدقة، وإذا اردت ان يطيل الله عمرك، فصل ذوي ارحامك، وإذا اردت ان يحشرك الله معي، فاطل السجود بين يدي الله الواحد القهار ».

٥١٩٥ / ٨ - الشهيد في اربعينه: باسناده إلى الصدوق، عن ابيه، عن سعد بن عبدالله، عن احمد بن محمّد بن عيسى، عن الحسين بن سعيد، عن النضر بن سويد، عن يحيى الحلبي، عن محمّد بن مروان، عن ابي عبدالله عليه‌السلام قال: « جاء رجل إلى النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌ فقال: يا رسول الله اني اريد ان اسألك، فقال له رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌: سل ما شئت، قال: تحمّل (١) لي

____________________________

٦ - دعوات الراوندي ص ٧، وعنه في البحار ج ٨٥ ص ١٦٤ ح ١١.

٧ - البحار ج ٨٥ ص ١٦٤ ح ١٢ عن إعلام الدين ص ٨٤.

(١) أثبتناه من البحار.

٨ - الأربعون للشهيد ص ١١ ح ١٦ وعنه في البحار ج ٨٥ ص ١٦٤ ح ١٣.

(١) حمل فلاناً وتحمل به وعليه في الشفاعة والحاجة: اعتمد (لسان العرب - حمل - ج ١١ ص ١٧٦).

٤٧٢

على ربك الجنة، قال: تحمّلت لك، ولكن اعني على ذلك بكثرة السجود ».

٥١٩٦ / ٩ - القطب الراوندي في الخرائج: روي عن منصور الصيقل قال: حججت فمررت بالمدينة، فاتيت قبر رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌ فسلمت عليه، ثم التفت فإذا انا بابي عبدالله عليه‌السلام ساجد، فجلست حتى مللت، ثم قلت: لاسبحن ما دام ساجدا، فقلت: سبحان ربي العظيم وبحمده، استغفر الله ربي واتوب إليه، ثلاثمائة مرة ونيفا وستين مرة، فرفع رأسه ثم نهض، الخبر.

٥١٩٧ / ١٠ - الشيخ الطوسي في كتاب الغيبة: عن جماعة، عن التلعكبري، قال: كنت في دهليز ابي علي محمّد بن همام رحمه الله، على دكة، إذ مر بنا شيخ كبير عليه درّاعة (١)، فسلم على ابي علي بن همام فردّ عليه‌السلام ومضى، فقال لي: اتدري من هو هذا؟ فقلت: لا، فقال: هذا شاكري لسيدنا ابي محمّد عليه‌السلام، افتشتهي ان تسمع من احاديثه عنه شيئا؟ فقلت: نعم - إلى ان ذكر مضيه خلفه وردّه اليهما وسؤالهما عنه عن حاله عليه‌السلام إلى ان قال - قال محمّد الشاكري: كان استاذي اصلح من رأيت من العلويين والهاشميين، ما كان يشرب هذا النبيذ، كان يجلس في المحراب ويسجد، فانام وانتبه، وانام وهو ساجد، الخبر.

____________________________

٩ - الخرائج ص ٢٠٠ باختلاف يسير، وعنه في البحار ج ٨٥ ص ١٦٥ ح ١٥.

١٠ - غيبة الطوسي ص ١٢٨.

(١) الدراعة: ضرب من الثياب التي تلبس، وقيل: حبة مشقوقة المقدم. (لسان العرب - درع - ج ٨ ص ٨٢).

٤٧٣

٥١٩٨ / ١١ - سبط الشيخ الطبرسي في مشكاة الانوار: نقلا عن المحاسن، عن ابي بصير قال: قال أبو عبدالله عليه‌السلام: « يا ابا محمّد عليكم بالورع والاجتهاد، وصدق الحديث، واداء الامانة، وحسن الصحابة لمن صحبكم، وطول السجود، فان ذلك من سنن الأوابين (١) - وقال سمعته يقول - الأوابون هم التوابون ».

٥١٩٩ / ١٢ - وعن ابي اسامة، عن ابي عبدالله عليه‌السلام قال: « اقرأ من ترى انه يطيعني ويأخذ بقولي منهم السلام، واوصهم بتقوى الله - إلى ان قال - (وكثرة السجود، فبذلك امرنا محمّد صلى‌الله‌عليه‌وآله‌) (١) ».

٥٢٠٠ / ١٣ - الصدوق في العيون: عن عبدالواحد بن محمّد بن عبدوس النيسابوري، عن علي بن محمّد بن قتيبة، عن الفضل بن شاذان، عن الرضا عليه‌السلام فيما كتبه للمأمون، قال: « ومن دين الائمة عليهم‌السلام، الورع والعفة، والصدق، والصلاح، وطول السجود ».

٥٢٠١ / ١٤ - الطبرسي في مجمع البيان: عن ابن مسعود، ان رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌ قال: « اقرب ما يكون العبد إلى (١) الله إذا كان ساجدا ».

____________________________

١١ - مشكاة الأنوار ص ١٤٦.

(١) في المصدر والطبعة الحجرية: الأولين.

١٢ - مشكاة الأنوار ص ٦٤.

(١) في المصدر: طول السجود وحسن الجوار فبهذا جاء محمّد صلى‌الله‌عليه‌وآله‌.

١٣ - عيون أخبار الرضا عليه‌السلام ج ٢ ص ١٢١ ح ١.

١٤ - مجمع البيان ج ٥ ص ٥١٦.

(١) في المصدر: من.

٤٧٤

٥٢٠٢ / ١٥ - ابن ابي جمهور في درر اللآلي: عن الاحنف بن قيس قال: دخلت مسجد دمشق فوجدت فيه رجلا يصلي يكثر الركوع والسجود، قلت: لا ادري على شفع ينصرف أو على وتر، قال: حدثني خليلي أبوالقاسم صلى‌الله‌عليه‌وآله‌ قال: « ما من عبديسجد لله سجدة، الا رفعه الله بها درجة، وحط عنه بها سيئة » فتقاصرت في نفسي، فإذا هو أبوذر.

٥٢٠٣ / ١٦ - العياشي في تفسيره: عن جابر، عن ابي جعفر عليه‌السلام قال: قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌: « ان الله حين اهبط آدم إلى الأرض، امره ان يحرث بيده، فيأكل من كده بعد الجنة ونعيمها، فلبث يجأر ويبكي على الجنة مائتي سنة، ثم انه سجد لله (١) فلم يرفع رأسه ثلاثة ايام ولياليها »، الخبر.

٥٢٠٤ / ١٧ - احمد بن محمّد بن فهد الحلي في كتاب التحصين: عن كتاب المنبئ عن زهد النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌، للشيخ ابي محمّد جعفر بن احمد بن علي القمي، قال: حدثنا احمد بن علي بن بلال، قال: حدثني عبدالرحمن بن حمدان، قال: حدثنا الحسن بن محمّد، حدثنا ابو الحسن بشر بن ابي بشر البصري، قال: اخبرني الوليد بن عبدالواحد، قال: حدثنا حنان البصري، عن اسحاق بن نوح، عن محمّد بن علي، عن سعيد بن زيد بن عمرو بن نفيل، قال: سمعت النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌ يقول واقبل على اسامة بن زيد فقال: « يا اسامة عليك بطريق الحق - إلى ان قال - يا اسامة عليك بالسجود، فانه

____________________________

١٥ - درر اللآلي ج ١ ص ١١.

١٦ - تفسير العياشي ج ١ ص ٤٠ ح ٢٤.

(١) في المصدر زيادة: سجدة.

١٧ - التحصين ص ٨.

٤٧٥

اقرب ما يكون العبد من ربه إذا كان ساجدا، وما من عبدسجد لله سجدة، الا كتب الله له بها حسنة، ومحا عنه بها سيئة، ورفع له بها درجة، وباهى به ملائكته ».

٥٢٠٥ / ١٨ - جعفر بن محمّد بن قولويه في كامل الزيارة: عن محمّد بن جعفر، عن محمّد بن الحسين، عن الحسن بن محبوب، عن رجل، عن ابان الازرق، عن رجل، عن ابي عبدالله عليه‌السلام قال: « اقرب ما يكون العبد إلى الله وهو ساجد باك ».

١٩ - ( باب استحباب التكبير للسجود )

٥٢٠٦ / ١ - زيد النرسي في اصله: عن ابي الحسن عليه‌السلام، انه رآه يصلي - إلى ان قال - ثم يكبر ويرفعهما (١) قبالة وجهه كما هي ملتزق الاصابع فيسجد، الخبر.

٥٢٠٧ / ٢ - وعن سماعة، عن ابي بصير، قال: رأيت ابا عبدالله عليه‌السلام يصلي، فإذا رفع يديه بالتكبير للافتتاح والركوع والسجود، يرفعهما (١) قبالة وجهه، أو دون ذلك بقليل.

٥٢٠٨ / ٣ - الصدوق في المقنع: فإذا سجدت فكبر، وقل: اللهم لك سجدت الخ.

____________________________

١٨ - كامل الزيارات ص ١٤٦ ح ٤.

الباب - ١٩

١ - كتاب زيد النرسي ص ٥٣.

(١) في المصدر: يرفعها.

٢ - كتاب زيد النرسي ص ٥٣

(١) في المصدر: يرفعها.

٣ - المقنع ص ٢٨.

٤٧٦

٥٢٠٩ / ٤ - فقه الرضا عليه‌السلام: « ثم كبر واسجد، والسجود على سبعة اعضاء ».

٢٠ - ( باب استحباب مباشرة الأرض بالكفين في السجود، وعدم وجوبه، وانه يجب وضع الجبهة خاصة على ما يجوز السجود عليه )

٥٢١٠ / ١ - دعائم الإسلام: عن جعفر بن محمّد عليهما‌السلام: « إذا سجدت فلتكن كفّاك على الأرض مبسوطتين - إلى ان قال - واخرج يديك من كمّيك، وباشر بهما الأرض، أو ما تصلي عليه ».

٥٢١١ / ٢ - زيد النرسي في اصله: عن سماعة بن مهران قال: رأيت أبا عبدالله عليه‌السلام إذا سجد بسط يديه على الأرض بحذاء وجهه وفرّج بين اصابعه ويقول: « انهما يسجدان كما يسجد الوجه ».

٥٢١٢ / ٣ - وفيه: انه رآى ابا الحسن عليه‌السلام يصلي إلى ان قال: ويبادر بهما إلى الأرض من قبل ركبتيه ويضعهما مع الوجه بحذائه فيبسطهما على الأرض بسطا ويفرج بين الأصابع كلها - إلى ان قال - ولا يفرج بين الاصابع الا في الركوع والسجود وإذا بسطهما على الأرض.

٥٢١٣ / ٤ - علي بن جعفر عليه‌السلام في كتابه: عن اخيه موسى

____________________________

٤ - فقه الرضا عليه‌السلام ص ٨.

الباب - ٢٠

١ - دعائم الإسلام ج ١ ص ١٦٣.

٢، ٣ - كتاب زيد النرسي ص ٥٣.

٤ - كتاب علي بن جعفر: المطبوع في البحار ج ١٠ ص ٢٣٥، وعنه في ج ٨٥ ص ١٣٨ ح ١٩.

٤٧٧

عليه‌السلام قال: سألته عن الرجل يسجد فيضع يده على نعله هل يصلح ذلك له؟ قال: « لا بأس ».

٢١ - ( باب عدم جواز السجود لغير الله واحكام سجود التلاوة وسجدة الشكر )

٥٢١٤ / ١ - الجعفريات: باسناده عن جعفر بن محمّد، عن أبيه، عن جده علي بن الحسين، عن ابيه، عن علي بن ابي طالب عليهم‌السلام في قوله تبارك وتعالى: ( وَأَنَّ الْمَسَاجِدَ لِلَّـهِ فَلَا تَدْعُوا مَعَ اللَّـهِ أَحَدًا ) (١) يقول: « ما سجدت به من جوارحك لله (٢) فلا تدع مع الله أحداً ».

نوادر الراوندي: باسناده عن موسى بن جعفر عليهما‌السلام عنه مثله (٣).

٥٢١٥ / ٢ - العياشي في تفسيره: عن أبي عمير، عن بعض اصحابنا، عن ابي عبدالله عليه‌السلام في قول الله تبارك وتعالى: ( وَرَفَعَ أَبَوَيْهِ عَلَى الْعَرْشِ ) (١) قال: « العرش السرير وفي قوله ( وَخَرُّوا لَهُ سُجَّدًا ) (٢) قال: كان سجودهم ذلك عبادة لله ».

٥٢١٦ / ٣ - احمد بن علي بن ابي طالب الطبرسي في الاحتجاج: عن موسى

____________________________

الباب - ٢١

١ - الجعفريات ص ١٧٩.

(١) الجنّ ٧٢: ١٨.

(٢) في المصدر: فله.

(٣) نوادر الراوندي ص ٣٠.

٢ - تفسير العياشي ج ٢ ص ١٩٧.

(١، ٢) يوسف ١٢: ١٠٠.

٣ - الاحتجاج ص ٢١١.

٤٧٨

بن جعفر، عن آبائه عليهم‌السلام ان يهوديا سأل اميرالمؤمنين عليه‌السلام عن معجزة النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌ في مقابلة معجزات الأنبياء فقال: هذا آدم أسجد الله له ملائكته فهل فعل بمحمّد صلى‌الله‌عليه‌وآله‌ شيئاً من هذا؟ فقال علي عليه‌السلام: « لقد كان ذلك ولكن اسجد الله لآدم ملائكته فان سجودهم لم يكن سجود طاعة انهم عبدوا آدم من دون الله عزّوجلّ ولكن اعترافا لآدم بالفضيلة ورحمة من الله له، ومحمّد صلى‌الله‌عليه‌وآله‌ اعطي ما هو افضل من هذا ان الله جل وعلا صلى عليه في جبروته والملائكة باجمعها وتعبّد المؤمنون بالصلاة عليه فهذه زيادة له يا يهودي ».

٥٢١٧ / ٤ - الصدوق في العيون: عن الحسن بن محمّد بن سعيد الهاشمي، عن فرات بن ابراهيم، عن محمّد بن احمد بن علي الهمداني، عن العباس بن عبدالله البخاري، عن محمّد بن القاسم بن ابراهيم، عن ابي الصلت الهروي، عن الرضا، عن آبائه، عن أميرالمؤمنين عليهم‌السلام، قال: « قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌: ان الله تعالى فضل انبياءه المرسلين، على ملائكته المقربين - إلى ان قال - ان الله تبارك وتعالى، خلق آدم فاودعنا صلبه، وامر الملائكة بالسجود له، تعظيما لنا واكراما، وكان سجودهم لله عزّوجلّ عبودية، ولآدم عليه‌السلام اكراما وطاعة، لكوننا في صلبه »، الخبر.

٥٢١٨ / ٥ - القطب الراوندي في قصص الأنبياء: باسناده إلى الصدوق، عن أبيه، عن سعد بن عبدالله، عن الحسن بن موسى الخشاب، عن

____________________________

٤ - عيون أخبار الرضا عليه‌السلام ج ١ ص ٢٦٣ ح ٢٢.

٥ - قصص الأنبياء ص ٢٩٦.

٤٧٩

علي بن حسان، عن عمه عبدالرحمن، عن ابي عبدالله عليه‌السلام، قال: « كان رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌ ذات يوم قاعدا، إذ مر به بعير فبرك بين يديه ورغا، فقال عمر: يا رسول الله، ايسجد لك هذا الجمل! فان سجد لك فنحن احق ان نفعل، فقال صلى‌الله‌عليه‌وآله‌: لا، بل اسجدوا لله، ان هذا الجمل يشكو اربابه، ويزعم انهم انتجوه صغيرا، واعتملوه فلما كبر وصار أعون (١) كبيرا ضعيفا، ارادوا نحره، ولو امرت احدا ان يسجد لاحد، لامرت المرأة ان تسجد لزوجها »، الخبر.

المفيد في الاختصاص: عن الخشاب، مثله (٢).

٥٢١٩ / ٦ - الشيخ الطوسي في مصباح المتهجد: روى لنا جماعة، عن ابي عبدالله محمّد بن احمد بن عبدالله بن قضاعة بن صفوان بن مهران الجمال، عن ابيه، عن جده صفوان قال: استأذنت الصادق عليه‌السلام، لزيارة مولاي الحسين عليه‌السلام، وسألته ان يعرفني ما اعمل عليه، فقال: « يا صفوان صم ثلاثة ايام - إلى ان قال عليه‌السلام - فإذا فرغت من صلاتك، فقل:

اللهم اني صليت وركعت وسجدت، لك وحدك لا شريك لك، لان الصلاة والركوع والسجود، لا تكون الا لك، لانك انت الله لا اله الا انت »، الدعاء.

____________________________

(١) في نسخة: اعور، منه قده، والعوان: المتوسط بين السنين، وجعل كناية عن المسنة من النساء (مفردات الراغب ص ٣٥٤) والمراد هنا كبر السن.

(٢) الاختصاص ص ٢٩٦.

٦ - مصباح المتهجد ص ٦٦٠، وعنه في البحار ج ١٠١ ص ١٩٧ ح ٣٢.

٤٨٠

481

482

483

484

485

486

487

488

489

490

491

492

493

494

495

496

497

498

499

500

501

502

503

504

505

506

507

508