عيون الغرر في فضائل الآيات والسور

عيون الغرر في فضائل الآيات والسور21%

عيون الغرر في فضائل الآيات والسور مؤلف:
تصنيف: علوم القرآن
الصفحات: 379

عيون الغرر في فضائل الآيات والسور
  • البداية
  • السابق
  • 379 /
  • التالي
  • النهاية
  •  
  • تحميل HTML
  • تحميل Word
  • تحميل PDF
  • المشاهدات: 182799 / تحميل: 9886
الحجم الحجم الحجم
عيون الغرر في فضائل الآيات والسور

عيون الغرر في فضائل الآيات والسور

مؤلف:
العربية

1

2

3

4

5

6

7

8

9

10

11

12

13

14

15

16

17

18

19

20

21

22

23

24

25

26

27

28

29

30

31

32

33

34

35

36

37

38

39

40

41

42

43

44

45

46

47

48

49

50

51

52

53

54

55

56

57

58

59

60

والوثاقة أمر آخر.

3270 ـ يعقوب أبو يوسف :

ق (1) . ويأتي أنّه ابن إسحاق السكيت الثقة(2) .

وفيتعق : بعيد لأنّهق وذاكج ، دي ؛ ويأتي عن المحقّق الداماد أنّه ابن عيثم. وفي كتب الأخبار عن أبي يوسف يعقوب بن عيثم عن الصادقعليه‌السلام (3) . ويأتي ابن نعيم أبو يوسف(4) وابن يزيد أبو يوسف(5) (6) .

3271 ـ يعقوب الأحمر :

روى عنه ابن مسكان ،ق (7) .

ويأتي ابن سالم الأحمر(8) .

أقول : فيمشكا : يعقوب الأحمر الثقة ، عنه ابن مسكان ، وأبو المغراء حميد بن المثنّى(9) .

3272 ـ يعقوب بن إسحاق السكّيت :

أبو يوسف ، كان متقدّماً عند أبي جعفر الثاني وأبي الحسنعليهما‌السلام وكانا يختصّانه ، وله عن أبي جعفرعليه‌السلام رواية ومسائل ، وقتله المتوكّل‌

__________________

(1) رجال الشيخ : 337 / 60.

(2) عن رجال النجاشي : 449 / 1214 والخلاصة : 186 / 5 ، إلاّ أنّ في كتابه الوسيط : 272 في ترجمته قال : وكأنّه ابن عثيم ابن السكيت.

(3) التهذيب 1 : 233 / 674 ، الاستبصار 1 : 31 / 84 ، وفيهما : عثيم.

(4) عن رجال النجاشي : 449 / 1213 والخلاصة : 186 / 4.

(5) عن رجال النجاشي : 450 / 1215.

(6) تعليقة الوحيد البهبهاني : 375.

(7) رجال الشيخ : 337 / 66.

(8) عن رجال الشيخ : 336 / 56 ورجال النجاشي : 449 / 1212 والخلاصة : 186 / 2.

(9) هداية المحدّثين : 163. والمذكور عن المشتركات لم يرد في نسخة « ش ».

٦١

لأجل التشيّع وأمره مشهور ، وكان وجهاً في علم العربيّة واللغة ، ثقة مصدّقاً(1) لا يطعن عليه ،جش (2) .صه بزيادة ترجمة الحروف(3) .

ثمّ زادجش : له كتب منها كتاب إصلاح المنطق ، ثمّ عدّ كتبه ثمّ قال : أخبرنا أبو أحمد عبد السلام بن الحسين بن محمّد بن عبد الله البصري. إلى أن قال : عن تغلب(4) عن يعقوب.

وقد تقدّم عنق يعقوب أبو يوسف(5) ولا يبعد أن يكون هذا(6) ، فتأمّل.

وفيتعق : قال جديرحمه‌الله : رأيت في بعض كتب أصحابنا أنّه كان معلّماً للمعتز والمؤيد ابني المتوكّل ، وكان ذات يوم حاضراً عند المتوكّل إذ أقبلا فقال له المتوكّل : يا يعقوب أيّهما أحبّ إليك ولداي هذان أو الحسن والحسينعليهما‌السلام ؟ فقال : والله قنبر غلام علي بن أبي طالبعليه‌السلام خير منهما ومن أبيهما ، فقال المتوكّل : سلّوا لسانه من قفاه ، فسلّوا لسانه ، فماترضي‌الله‌عنه شهيداً(7) (8) .

أقول : فيمشكا : ابن إسحاق السكّيت الثقة ، عنه تغلب(9) .

__________________

(1) في نسخة « ش » : صدوقاً.

(2) رجال النجاشي : 449 / 1214 ، ولم يرد فيه : وكانا يختصّانه.

(3) الخلاصة : 186 / 5 ، وفيها بدل وكان وجهاً في علم العربية : وكان عالماً بالعربيّة.

(4) في رجال النجاشي : ثعلب.

(5) رجال الشيخ : 337 / 60.

(6) لقد ذكرنا هناك أنّ الميرزا في كتابه الوسيط : 272 عدل عن رأيه هذا وقال : وكأنّه ابن عثيم لا ابن السكيت.

(7) روضة المتّقين : 14 / 471.

(8) تعليقة الوحيد البهبهاني : 375.

(9) هداية المحدّثين : 163. والمذكور عن المشتركات لم يرد في نسخة « ش ».

٦٢

3273 ـ يعقوب بن إلياس :

ثقة ،صه (1) .

ومضى في أخيه عمرو أيضاً عنه وعنجش (2) .

3274 ـ يعقوب بن داود :

في العيون : إنّه ممّن سعى بموسى بن جعفرعليه‌السلام ، وكان يرى رأي الزيديّة(3) .

3275 ـ يعقوب بن سالم الأحمر :

أخو أسباط بن سالم ، ثقة من أصحاب أبي عبد اللهعليه‌السلام ،صه (4) .

وقالشه : قوله أخو أسباط يقتضي كون أسباط أشهر منه ، مع أنّه لم يذكره في القسمين ولا غيره ، مع أنّه كثير الرواية خصوصاً بواسطة ولده علي بن أسباط(5) ، انتهى.

وفيجش أيضاً كما مرّ عنصه (6) على ما نقلهطس في كتابه.

وفيظم : ابن سالم(7) . وزادق : الأحمر الكوفي(8) .

ثمّ فيق : ابن سالم أخو أسباط العليم السرّاج(9) . والله العالم.

وفيتعق : قال الشيخ محمّدرحمه‌الله : لعلّ العلاّمةرحمه‌الله أخذه من كتاب‌

__________________

(1) الخلاصة : 186 / 3 ، ولم يرد فيها : ثقة ، ووردت في النسخة الخطيّة منها.

(2) الخلاصة : 121 / 7 ، رجال النجاشي : 289 / 773.

(3) عيون أخبار الرضاعليه‌السلام 1 : 72 / 2 باب 7.

(4) الخلاصة : 186 / 2.

(5) تعليقة الشهيد الثاني على الخلاصة : 89.

(6) رجال النجاشي : 449 / 1212.

(7) رجال الشيخ : 363 / 6.

(8) رجال الشيخ : 336 / 54.

(9) رجال الشيخ : 337 / 65.

٦٣

طس لأنّه كثير التتبع له ، انتهى.

ومرّ في زياد بن المنذر عن المفيد أنّه من فقهاء الأصحاب(1) (2) .

أقول : قولشه رحمه‌الله : يقتضي كون أسباط أشهر منه مع أنّه لم يذكره في القسمين ، لا يخفى أنّه يقتضي ذلك لكنّ العلاّمةرحمه‌الله أخذ الكلام المذكور منجش حذو النعل بالنعل كما في أكثر المواضع.

وقولهرحمه‌الله : ولا غيره ، غير معلوم فقد ذكره الشيخ في كتابيه(3) ، وجش في كتابه كما سبق في بابه(4) .

وقول الميرزارحمه‌الله : على ما نقلهطس في كتابه ، وكذا قول الشيخ محمّد : لعلّ العلاّمة. إلى آخره ، يشعر بأنّ الترجمة المذكورة غير مذكورة في كتابجش إلاّ في نسخة ابن طاوسرحمه‌الله وليس كذلك ، فإنّها مذكورة في سائر النسخ كما في نسختين عني ونقلها الفاضل عبد النبي الجزائري عن(5) جش أيضاً لكنّه(6) لم يزد على المنقول هنا(7) ؛ والّذي في غيره بزيادة : له كتاب مبوّب في الحلال والحرام ، أخبرنا أحمد بن محمّد ، عن أحمد بن محمّد بن سعيد ، عن أحمد بن يوسف بن يعقوب ، عن علي بن أسباط ، عن عمّه بكتابه(8) .

__________________

(1) الرسالة العدديّة : 25 ، 42 ضمن مصنّفات الشيخ المفيد : 9 ، وفيها يعقوب الأحمر.

(2) تعليقة الوحيد البهبهاني : 375.

(3) رجال الشيخ : 153 / 220 ، الفهرست : 38 / 122.

(4) رجال النجاشي : 106 / 268.

(5) في نسخة « ش » : عنه.

(6) في نسخة « م » : لكن.

(7) حاوي الأقوال : 162 / 668.

(8) راجع رجال النجاشي : 449 / 1212 ، وفيه : أحمد بن محمّد عن أحمد بن محمّد عن أحمد بن محمّد بن سعيد. إلاّ أنّ في طبعه دار الإضواء بيروت 2 : 424 / 1213 كما في المتن.

٦٤

وفيمشكا : ابن سالم الثقة ، عنه علي بن أسباط وهو عمّه(1) ، انتهى.

وهذا يعطي تغاير ابن سالم للأحمر السابق ، وعلى فرضه(2) توثيق الأحمر كما مرّ عنه خفيّ المأخذ(3) ، فلا تغفل.

3276 ـ يعقوب السرّاج :

كوفي ثقة له كتاب ، عنه ابن محبوب ،جش (4) .

وفيصه : ثقة قالهجش ؛ وقالغض : إنّه كوفي ضعيف. والأقرب عندي قبول روايته(5) ، انتهى.

وفيست : له كتاب ، أخبرنا به جماعة ، عن أبي المفضّل ، عن ابن بطّة ، عن أحمد بن محمّد بن عيسى ، عن ابن أبي عمير ، عن الحسن بن محبوب ، عنه(6) .

وما في ق مضى في ابن سالم(7) .

ووثقه أيضاً في الإرشاد كما مرّ في سليمان بن خالد(8) .

__________________

(1) هداية المحدّثين : 163. ومن وفي مشكا. إلى آخره لم يرد في نسخة « ش ».

(2) أي على فرض التغاير.

(3) لعلّ الظاهر توثيقه ليعقوب الأحمر مبني على ما ذكره الشيخ المفيد في رسالته العدديّة حيث إنّ فيها يعقوب الأحمر فقط.

(4) رجال النجاشي : 451 / 1217.

(5) الخلاصة : 186 / 7.

(6) الفهرست : 180 / 804.

(7) رجال الشيخ : 337 / 65 ، وفيه : ابن سالم أخو أسباط العليم السرّاج.

(8) الإرشاد : 2 / 216 ، وفيه : فممّن روى النصّ بالإمامة من أبي عبد الله الصادقعليه‌السلام على ابنه أبي الحسن موسىعليه‌السلام من شيوخ أصحاب أبي عبد الله وخاصّته وبطانته وثقاته الفقهاء الصالحين رضوان الله عليهم ، وعدّ منهم يعقوب السرّاج.

٦٥

أقول : فيمشكا : ابن السرّاج الثقة ، عنه الحسن بن محبوب(1) .

3277 ـ يعقوب بن شيبة :

بالشين المعجمة ثمّ الباء الموحّدة ثمّ المثنّاة من تحت ، عامّي المذهب ،صه (2) .

ست : إلاّ الترجمة ، وزاد : له كتاب في تفضيل الحسن والحسينعليهما‌السلام ، أخبرنا أحمد بن عبدون ، عن أبي بكر الدوري ، عن محمّد بن أحمد بن يعقوب بن شبيه ، عن جدّه يعقوب(3) .

وفيجش : ابن شبيه ، صاحب حديث من العامّة ، غير أنّه صنّف مسند أمير المؤمنينعليه‌السلام (4) ، وصنّف مسند عمّار بن ياسر ؛ قرأت هذا الكتاب على أبي عمير عبد الواحد بن مهدي قال : حدّثنا أبو بكر محمّد بن أحمد بن يعقوب بن شبيه ، عن جدّه به(5) .

وفيتعق : في الوجيزة : ضعيف وفيه مدح(6) ، فتأمّل(7) .

أقول : فيمشكا : ابن شبيه ، عنه محمّد بن أحمد بن يعقوب(8) .

__________________

(1) هداية المحدّثين : 163. وما ورد عن الهداية لم يرد في نسخة « ش ».

(2) الخلاصة : 266 / 1. وضبطه في الإيضاح : 320 / 769 : شيبة : بالشين المعجمة والياء المنقّطة تحتها نقطتين والباء المنقّطة تحتها نقطة.

(3) الفهرست : 180 / 806 ، وفيه : شيبة ، وفيه أيضاً بعد جدّه يعقوب زيادة : عن مشيخته. ثمّ قال : وله كتاب مسند أمير المؤمنينعليه‌السلام وأخباره في الجمل وصفّين والنهروان وفضائله وتسمية من روى عنه من أصحابه ، رويناه بالإسناد الأوّل عنه.

(4) في المصدر زيادة : ورواه مع مسانيد جماعة من الصحابة.

(5) رجال النجاشي : 451 / 1218 ، وفيه : شيبة ، وفيه أيضاً زيادة : وله كتاب الرسالة في الحسن والحسينعليهما‌السلام .

(6) الوجيزة : 343 / 2105 ، وفيها : شيبة.

(7) لم يرد له ذكر في نسخنا من التعليقة.

(8) هداية المحدّثين : 163 ، وفيها : شيبة. والمذكور عن المشتركات لم يرد في نسخة « ش ».

٦٦

3278 ـ يعقوب بن شعيب بن ميثم :

ابن يحيى التمّار ، مولى بني أسد ، أبو محمّد ، ثقة ، روى عن أبي عبد اللهعليه‌السلام ،صه (1) .

وزادجش : ذكره ابن سعيد وابن نوح ، له كتاب يرويه عدّة من أصحابنا ، ابن أبي عمير عنه به(2) .

وفيست : له كتاب ، أخبرنا جماعة ، عن أبي المفضّل ، عن حميد ، عن الحسن بن سماعة ، عنه(3) .

وفيقر : ابن شعيب بن ميثم الأسدي(4) . وزادق : الكوفي(5) .

وفيظم : ابن شعيب له كتاب(6) .

أقول : فيمشكا : ابن شعيب بن ميثم الثقة ، عنه علي بن النعمان ، وصفوان بن يحيى ، وابن أبي عمير ، والحسن بن سماعة ، وداود بن فرقد ، وعبد الله بن المغيرة الثقة ، ومحمّد بن أبي حمزة ، وحمّاد بن عثمان. وهو عن الصادقعليه‌السلام (7) .

3279 ـ يعقوب بن عيثم :

للصدوق طريق إليه(8) ولذا حسنه خاليرحمه‌الله (9) .

__________________

(1) الخلاصة : 186 / 6.

(2) رجال النجاشي : 450 / 1216.

(3) الفهرست : 180 / 805.

(4) رجال الشيخ : 140 / 1.

(5) رجال الشيخ : 336 / 53.

(6) رجال الشيخ : 363 / 1.

(7) هداية المحدّثين : 163 و 268 ، والمذكور عن الهداية لم يرد في نسخة « ش ».

(8) الفقيه المشيخة ـ : 4 / 6 ، وفيه : عثيم.

(9) الوجيزة : 408 / 375.

٦٧

ويروي عنه أبان(1) وابن أبي عمير(2) ، وفيه أشار بقوته ووثاقته.

قال السيّد الدامادرحمه‌الله : أبو يوسف يعقوب ذكره الشيخ في كتاب الرجال فيق (3) وهو ابن عيثم ، ثمّ إنّه يعلم حسن حاله وصحّة حديثه من عد العلاّمةرحمه‌الله فيصه طريق الصدوق في الفقيه إليه صحيحاً ، ومن استصحاح الأصحاب أخباراً هو في طريقها ، انتهى.

ومضى عن المصنّف في يعقوب أبو يوسف أنّه ابن السكّيت(4) المشهور واستبعادنا ذلك. وفي النقد : ابن عيثم أبو يوسف(5) ، فتأمّل ،تعق (6) .

أقول : فيمشكا : ابن عيثم المجهول ، أبان بن عثمان عنه(7) .

3280 ـ يعقوب بن الفضل بن يعقوب :

روى عن الصادق والكاظمعليهما‌السلام ،جش .

وهو أخو إسحاق وإسماعيل الثقة ، مضى في ابن أخيه الحسين بن محمّد بن الفضل(8) ،تعق (9) .

أقول : ذكرنا في ترجمة ابن ابنه إسحاق بن الفضل(10) ما فيه(11) .

__________________

(1) التهذيب 1 : 245 / 707 ، وفيه : عثيم.

(2) كما في طريق الصدوق إليه ، الفقيه المشيخة ـ : 4 / 6.

(3) رجال الشيخ : 337 / 60.

(4) منهج المقال : 374.

(5) نقد الرجال : 379 / 15 ، وفيه : عثيم.

(6) تعليقة الوحيد البهبهاني : 376.

(7) هداية المحدّثين : 163 ، وفيها : عثيم. والمذكور عن المشتركات لميرد في نسخة « ش ».

(8) رجال النجاشي : 56 / 131.

(9) تعليقة الوحيد البهبهاني : 376.

(10) الظاهر من المصنّف في ترجمة إسحاق بن الفضل أنّه أخو يعقوب المترجم هنا لا ابن ابنه.

(11) فيه استظهار استفادة التوثيق من عبارة النجاشي في ترجمة الحسين بن محمّد بن الفضل ، وقد صرّح الشهيد الثاني بتوثيقه مع عمومته ، وفيه أيضاً استبعاد الجزائري ظهور التوثيق من عبارة النجاشي. انظر : الرعاية في علم الدراية : 398 ورجال النجاشي : 56 / 131 وحاوي الأقوال : 170 / 701.

٦٨

وذكره الفاضل عبد النبي الجزائريرحمه‌الله في خاتمة قسم الثقات وقال : وثّقهشه في شرح البداية ، وقد ذكرنا ما في ذلك من النظر سابقاً(1) ، انتهى.

3281 ـ يعقوب بن نعيم بن قرقارة :

الكاتب أبو يوسف ، كان جليلاً في أصحابنا ، ثقة في الحديث ، روى عن الرضاعليه‌السلام ،جش (2) .

وزادصه بعد قرقارة : بالقاف قبل الراء وبعدها والراء الأُخرى بعد الألف(3) .

وفيتعق : نقل في النقد عنجش بعد عن الرضاعليه‌السلام : وصنّف كتباً في الإمامة ، روى عنه أبو نعيم نصر بن عصام(4) ، انتهى.

وحكاية كتابة الخليفة ظاهرها القدح ومرّ التحقيق فيها في حذيفة(5) (6) .

أقول : ما نقله سلّمه الله عن النقد عنجش موجود في النسختين اللتين عندي ، ولم يذكر في النقد سند النجاشي إليه اختصاراً ، واقتصر على‌

__________________

(1) حاوي الأقوال : 173 / 720.

(2) رجال النجاشي : 449 / 1213 ، وفيه زيادة : وصنّف كتاباً ( كتاً ) ثمّ ذكر طريقه إليه. وسينبّه عليه المصنّف.

(3) الخلاصة : 186 / 4.

(4) نقد الرجال : 379 / 20.

(5) قال الوحيد في ترجمة حذيفة بن منصور عند تعرضه لكلام العلاّمة من أنّه قيل إنّه كان والياً لبني أُميّة : وبعد الانفكاك عن القبيح لا يقاوم التوثيق الصريح ، كيف وكثير من الثقات ولاة وعمّال للظلمة ، ومرّ التحقيق في الجملة في الفائدة الثالثة.

(6) تعليقة الوحيد البهبهاني : 376.

٦٩

الراوي عنه كما سلكته في هذا الكتاب أيضاً ، والسند هكذا : أخبرنا الحسين بن عبيد الله قال : حدّثنا محمّد بن عبد الله قال : حدّثنا أبو نعيم نصر بن عصام بن المغيرة الفهري أحد بني محارب بن فهر ، عن يعقوب ، انتهى.

هذا والكاتب لا يدلّ على كتابة الخليفة بإحدى الدلالات ، ولعلّه دام ظلّه سبق نظره إلى الترجمة الآتية بعيدة أو ظنّ اتّحادهما ، فتأمّل.

3282 ـ يعقوب بن يزيد بن حمّاد :

الأنباري السلمي ، أبو يوسف الكاتب(1) من كتّاب المنتصر ، روى عن أبي جعفر الثانيعليه‌السلام ، وانتقل إلى بغداد ، وكان ثقة صدوقاً ؛ محمّد بن الحسن ، عن محمّد بن الحسن ، عنه ،جش (2) .

وفيضا : ابن يزيد الكاتب ، يزيد وأبوه ثقتان(3) . وفيدي : ثقة(4) .

وفيست : كثير الرواية ، ثقة ، له كتب منها النوادر ، أخبرنا ابن أبي جيد ، عن محمّد بن الحسن ، عن سعد والحميري ، عنه(5) .

وفيكش : يعقوب بن يزيد الكاتب الأنباري ويعرف بالعمي(6) : ابن مسعود قال : سألت أبا الحسن علي بن الحسن بن فضّال عن يعقوب بن يزيد قال : كان كاتباً لأبي دلف القاسم(7) .

وفيصه بعد من كتّاب المنتصر : وقالكش عن ابن مسعود عن‌

__________________

(1) الكاتب ، لم ترد في المصدر.

(2) رجال النجاشي : 450 / 1215.

(3) رجال الشيخ : 395 / 12 ، وفيه : ابن يزيد الكاتب هو ويزيد أبوه ثقتان.

(4) رجال الشيخ : 425 / 2.

(5) الفهرست : 180 / 803.

(6) في المصدر : بالقمّي.

(7) رجال الكشّي : 612 / 1138.

٧٠

الحسن بن علي بن فضّال أنّه كان كاتباً لأبي دلف القاسم. وكان يعقوب من أصحاب الرضاعليه‌السلام ، وروى يعقوب عن أبي جعفر الثانيعليه‌السلام . إلى قوله : صدوقاً ؛ وزاد : وكذلك أبوه(1) .

قلت : في عبارةصه المنقولة عنكش شي‌ء لا يخفى(2) .

وفيمشكا : ابن يزيد الثقة ، محمّد بن الحسن عن محمّد بن الحسن عنه ، وعنه سعد بن عبد الله ، والحميري ، ومحمّد بن أحمد بن يحيى ، ومحمّد بن علي بن محبوب ، وأحمد بن محمّد بن خالد ، ومحمّد بن خالد ، ومحمّد بن يحيى العطّار.

وفي التهذيب : سعد بن عبد الله عن أبي جعفر عن يعقوب بن يزيد(3) .

والمعهود رواية سعد عن يعقوب بغير واسطة ، والأمر سهل(4) .

3283 ـ يعقوب بن يقطين :

ثقة ،ضا (5) .

وزادصه ود : من أصحاب الرضاعليه‌السلام (6) .

وفيتعق : هو أخو علي الجليل ، ومن أصحاب الكاظمعليه‌السلام (7) وإن‌

__________________

(1) الخلاصة : 186 / 1.

(2) حيث إنّ الكلام المنقول في الخلاصة بعد قوله : قال الكشّي ، هو عبارة عن كلام الكشّي والطوسي والنجاشي ، علماً أنّ الراوي في رجال الكشّي : أبا الحسن علي بن الحسن بن فضّال ، فلاحظ.

(3) التهذيب 3 : 9 / 27.

(4) هداية المحدّثين : 163. وما ورد عن الهداية لم يرد في نسخة « ش ».

(5) رجال الشيخ : 395 / 13.

(6) الخلاصة : 186 / 1 ورجال ابن داود : 206 / 1736.

(7) راجع رجال الكشّي : 437 / 822 ورجال البرقي : 52.

٧١

روى عن الرضاعليه‌السلام أيضاً(1) .

أقول : فيمشكا : ابن يقطين الثقة ، عنه محمّد بن عيسى اليقطيني ، وابن أبي عمير ، والنضر ، والحسين بن سعيد ، ومحمّد بن الحسين بن أبي الخطّاب(2) .

3284 ـ يوسف :

فيكش ما روي في يوسف : جعفر بن أحمد بن الحسن ، عن داود ، عن يوسف قال : قلت لأبي عبد اللهعليه‌السلام : أصف لك ديني الّذي أُدين الله به ، فإن أكن على حقّ فثبّتني ، ثمّ ذكركش ما يدلّ على إقراره بالأئمّةعليهم‌السلام إلى أن انتهى إلى الصادقعليه‌السلام فقالعليه‌السلام عند ذلك مراراً : رحمك الله ثمّ قال : هذا والله دين الله ودين ملائكته وديني ودين آبائي الّذي لا يقبل الله غيره(3) .

قلت : لعلّ هذا ابن إبراهيم أبو داود الآتي عنق (4) ، ويكون داود الراوي هنا عنه ابنه ، ومرّ الكلام في ضعف الطريق والشهادة للنفس في أوّل الكتاب(5) .

وفي حاشية السيّد الداماد علىكش : يوسف هذا أبو أُميّة الكوفي يوسف بن ثابت الثقة الجليل المعروف من أصحاب الصادقعليه‌السلام ، يروي عنه أبو إسحاق الفقيه ثعلبة بن ميمون ، وإذا أُطلق في أسانيد الأخبار يوسف عن أبي عبد الله الصادقعليه‌السلام فهو منصرف إليه ، وهذا الحديث الّذي رواه‌

__________________

(1) تعليقة الوحيد البهبهاني : 376.

(2) هداية المحدّثين : 164. وما ورد عن الهداية لم يرد في نسخة « ش ».

(3) رجال الكشّي : 423 / 797.

(4) رجال الشيخ : 336 / 57.

(5) منتهى المقال : 1 / 102.

٧٢

أبو عمرو الكشّيرحمه‌الله ليس يطابق حال غيره من اليوسفين ، وأمّا داود الّذين أورده في السند فهو الرقي(1) كما هو المستبين من الطبقة فليعرف ؛ ثمّ قال : الّذي يغلب في الظنّ أنّ في هذا الإسناد تركاً في الطبقة والصواب : عن جعفر بن أحمد عن أحمد بن الحسن عن داود.

وجعفر بن أحمد هو الّذي يعرف بابن التاجر يروي عنه محمّد بن مسعود.

وأحمد بن الحسن هو ابن الحسن بن علي بن الحسن بن فضّال ، وقد ذكرجش أنّ محمّد بن مسعود يروي عن أصحاب علي بن الحسن بن فضّال(2) . وذكر أنّ أحمد بن الحسن بن فضّال مات سنة ستّين ومائتين(3) .

وذكر أيضاً أنّ داود مات بعد المائتين بقليل بعد وفاة الرضاعليه‌السلام ، وأنّه روى عن الكاظم والرضاعليهما‌السلام (4) . وهو من أصحاب الصادقعليه‌السلام (5) وبالجملة : الأمر لا يكاد يخفى بعد ملاحظة التأريخ وطبقة الإسناد في الرواية والله أعلم(6) ، انتهى. فتأمّل جدّاً.

3285 ـ يوسف بن إبراهيم :

أبو داود ،ق (7) ، وفي بعض النسخ : أبي داود.

وفيتعق : يأتي في الألقاب أنّه يقال عليه الطاطري(8) ، والظاهر أنّه‌

__________________

(1) في نسخة « ش » : البرقي.

(2) رجال النجاشي : 350 / 944.

(3) رجال النجاشي : 80 / 194.

(4) رجال النجاشي : 156 / 410.

(5) رجال الكشّي : 402 / 750 و 751 ، 407 / 765 و 766 ، ورجال الشيخ : 190 / 9.

(6) تعليقة الداماد على رجال الكشّي : 2 / 720 722.

(7) رجال الشيخ : 336 / 57 ، وفيه : أبي داود.

(8) عن الخلاصة : 271 / 40 الفائدة الأُولى.

٧٣

من قول الصدوقرحمه‌الله في مشيخته(1) . وفي العدّة : إنّ الطائفة عملت بما رواه الطاطري(2) .

ويروي عنه صفوان(3) . وفي كتاب الملابس من الكافي : عن صفوان عن العيص بن القاسم عن أبي داود يوسف بن إبراهيم(4) ، ويظهر منه تكنيته بأبي داود ، ( فما في بعض نسخق إمّا غلط أو الجر على سبيل الحكاية )(5) . وفي التهذيب : عن صفوان عن يوسف بن محمّد بن إبراهيم(6) ، وذكره الصدوق بهذا العنوان(7) ، فالظاهر أنّ نسبته إلى إبراهيم نسبة إلى الجدّ لشهرته.

هذا والظاهر اتّحاده مع الطاطري الآتي(8) (9) .

أقول : يأتي ما فيمشكا هناك(10) .

3286 ـ يوسف بن أحمد بن إبراهيم :

ابن أحمد بن صالح بن أحمد بن عصفور الدرازي ، من قرية الدراز‌

__________________

(1) الفقيه المشيخة ـ : 4 / 118.

(2) عدّة الأُصول : 1 / 381.

(3) التهذيب 2 : 208 / 817.

(4) الكافي 6 : 451 / 5.

(5) ما بين القوسين لم يرد في التعليقة.

(6) التهذيب 2 : 208 / 817 والاستبصار 1 : 386 / 1467 وفيهما يوسف بن إبراهيم ، إلاّ أنّ الصدوق في الفقيه 1 : 171 / 808 ذكر هذه الرواية عن يوسف بن محمّد بن إبراهيم.

(7) الفقيه 1 : 171 / 808.

(8) عن رجال الشيخ : 337 / 59.

(9) تعليقة الوحيد البهبهاني : 376.

(10) هداية المحدّثين : 164 ، وفيها : ابن إبراهيم الطاطري عنه محمّد بن سنان. ومن أقوال إلى آخره لم يرد في نسخة « ش ».

٧٤

إحدى قرى البحرين ، عالم فاضل متبحّر ماهر متتبّع محدّث ورع عابد صدوق ديّن ، من أجلّة مشايخنا المعاصرين ، وأفاضل علمائنا المتبحّرين.

كان أبوه الشيخ أحمد من أجلاّء تلامذة شيخنا الشيخ سليمان الماحوزي وكان عالماً فاضلاً محقّقاً مدقّقاً مجتهداً صرفاً كثير التشنيع على الأخباريين كما صرّح به ولده شيخنا المذكور في إجازته الكبيرة المشهورة(1) .

وكان هوقدس‌سره أوّلاً أخبارياً صرفاً ثمّ رجع إلى الطريقة الوسطى وكان يقول : إنّها طريقة العلاّمة المجلسي غوّاص بحار الأنوار.

كان مولده كما ذكره في إجازته المذكورة في السنة السابعة بعد المائة والألف في قرية الماحوز إحدى قرى البحرين ، واشتغل وهو صبي على والده طاب ثراه ، ثمّ على العالم العلاّمة الشيخ حسين الماحوزي(2) ، وكان عالماً عاملاً فاضلاً كاملاً مجتهداً صرفاً حكى الأُستاذ العلاّمة دام علاه عنه أنّه كان كثير الطعن على الأخباريين وكان يقول(3) الأخباريون هم الّذين يقولون ما لا يفعلون ويقلّدون من حيث لا يشعرون وعلى الشيخ أحمد بن عبد الله البلادي وغيرهما من علماء البحرين ، وبقي مدّة مشتغلاً بالتحصيل ، ثمّ سافر إلى حجّ بيت الله الحرام وزيارة رسوله عليه وآله أفضل الصلاة والسلام ، ثمّ رجع إلى القطيف وبقي بها مدّة ، وبعد خراب البحرين واستيلاء الأعراب وغيرهم من الفجرة النصّاب عليها فرّ إلى ديار العجم ، وقطن برهة في كرمان ثمّ في شيراز وتوابعها من الاصطهبانات مشتغلاً‌

__________________

(1) لؤلؤة البحرين : 93 و 98.

(2) لؤلؤة البحرين : 442.

(3) في نسخة « ش » بدل وكان يقول : ويقول.

٧٥

بالتدريس والتأليف ، ثمّ سافر إلى العتبات العاليات وجاور في كربلاء شرفها الله واشتغل بإبراز المصنّفات(1) ، مواظباً على العبادات مداوماً على الطاعات إلى أن أدركه المحتوم ونزل به القضاء الملزوم ، فجاور في تلك الحضرة العليّة المجاورة الحقيقية. لهقدس‌سره من المصنّفات : كتاب الحدائق الناضرة في أحكام العترة الطاهرة ، وهو كتاب جليل لم يعمل مثله جدّاً ، جمع فيه جميع الأقوال والأخبار الواردة عن الأئمّة الأطهار إلاّ أنّه طاب ثراه لميله إلى الأخباريّة كان قليل التعلّق بالاستدلال بالأدلّة الأُصوليّة الّتي هي أُمّهات الأحكام الفقهيّة وعمد الأدلّة الشرعيّة ، خرج منه جميع العبادات إلاّ كتاب الجهاد وأكثر المعاملات إلى أواخر كتاب الطلاق ، وأعرض عن ذكر كتاب الجهاد لقلّة النفع المتعلّق به الآن وإيثاراً لصرف الوقت فيما هو أهم تبعاً لبعض علمائنا الأعيان.

كتاب سلاسل الحديد في تقييد ابن أبي الحديد والردّ عليه في شرحه لنهج البلاغة ، ذكر في أوّله مقدّمة شافية في الإمامة تصلح أن تكون كتاباً مستقلا ، ثمّ ذكر فيه كلامه في الشرح المذكور ممّا يتعلّق بالإمامة والخلافة وأحوال الصحابة وردّ عليه ، خرج منه المجلّد الأوّل وقليل من الثاني.

كتاب الشهاب الثاقب في بيان معنى الناصب ، وما يترتب عليه من المطالب.

كتاب الدرر(2) النجفيّة من الملتقطات اليوسفيّة ، وهو كتاب جيد جدّاً مشتملاً على علوم ومسائل وفوائد ورسائل ، جامع لتحقيقات شريفة وتدقيقات لطيفة.

__________________

(1) لؤلؤة البحرين : 444 446.

(2) في نسخة « ش » : الدر.

٧٦

كتاب النفحات الملكوتيّة في الردّ على الصوفيّة ذكر فيه جملة من ترهاتهم وشطراً من خرافاتهم ، وعدّ منهم المولى محسن الكاشاني ونقل عنه مقالات قبيحة وعقائد غير مليحة ، وردّها.

كتاب تدارك المدارك فيما هو غافل عنه وتارك ، وهو حاشية على الكتاب المذكور ، خرج منه مجلّد مشتمل على كتاب الطهارة والصلاة.

كتاب إعلام القاصدين إلى مناهج أُصول الدين ، خرج منه الباب الأوّل في التوحيد ، إلاّ أنّهرحمه‌الله ذكر أنّه والّذي في أجوبة المسائل الشيرازيّة الآتي إليه الإشارة ذهبا فيما وقع على كتبه من الحوادث في قصبة فسا من توابع شيراز أيام إقامته بها.

كتاب معراج النبيه في شرح من لا يحضره الفقيه ، برز منه قليل من أوّله.

كتاب الخطب ، مشتمل على خطب الجمعة من أوّل السنة إلى آخرها وخطب العيدين.

كتاب جليس الحاضر وأنيس المسافر ، يجري مجرى الكشكول.

كتاب عقد الجواهر النورانيّة في أجوبة المسائل البحرانية.

رسالة اللئالي الزواهر في تتمّة عقد الجواهر ، يشتمل على أجوبة مسائل لذلك السائل.

رسالة في مناسك الحجّ.

رسالة ميزان الترجيح في أفضليّة القول فيما عدا الأولتين بالتسبيح.

رسالة في تحقيق معنى الإسلام والإيمان ، وأنّ الإيمان عبارة عن الإقرار باللسان والاعتقاد بالجنان والعمل بالأركان.

رسالة قاطعة القال والقيل في نجاسة الماء القليل ، تعرّض فيها للردّ‌

٧٧

على المولى محسن الكاشاني ومن تبعه ممّن تأخّر عنه.

رسالة الكنوز المودعة في إتمام الصلاة في الحرم الأربعة.

رسالة كشف القناع عن صريح الدليل في الردّ على من قال في الرضاعليه‌السلام بالتنزيل ، ردّ فيها على الركن العماد المحقّق الداماد. حيث كتب طاب ثراه رسالة في التنزيل وسجّل عليه الدليل.

رسالة الصوارم القاصمة لظهور الجامعين بين ولد فاطمة ، حرّم فيها الجمع بين فاطميتين ، ولم يشاركه فيها غير شيخنا الحرّ العاملي ، وقد تفرّد هورحمه‌الله عنه فحكم ببطلان العقد وعدم وقوعه. وللأُستاذ العلاّمة أدام الله أيّامه في الردّ عليه رسائل متعدّدة مختصرة ومطوّلة ؛ وكذا لولد الأُستاذ العلاّمة دام فضلهما رسالة جيّدة مبسوطة في الردّ عليه أطال فيها البحث معه ، ونقل جملة من كلامه(1) رحمه‌الله في تلك الرسالة بألفاظها وردّها. ولبعض مشايخنا الأذكياء أيضاً رسالة وجيزة في الردّ عليه.

الرسالة الصلواتيّة متناً وشرحاً.

الرسالة الصلواتيّة المنتخبة منها.

الرسالة المحمديّة في أحكام الميراث الأبديّة(2) .

أجوبة المسائل الشيرازيّة.

أجوبة المسائل البهبهانية الواردة من السيّد عبد الله بن السيّد علوي البحراني الساكن في بهبهان حيّاً وميتاً.

أجوبة المسائل الكازرونية الواردة من الشيخ إبراهيم بن الشيخ عبد النبي البحراني.

__________________

(1) في نسخة « ش » : كلماته.

(2) في نسخة « ش » : اللابدية.

٧٨

إجازة كبيرة مبسوطة موسومة بلؤلؤة البحرين في الإجازة لقرتي العينين ، كتبهارحمه‌الله لابني أخويه الشيخ خلف والشيخ حسين ، وهي مشتملة على ذكر أكثر علمائنارحمهم‌الله وأحوالهم ومؤلّفاتهم ومدّة أعمارهم ووفياتهم ، من زمانه إلى زمان الصدوقين والكليني. إلى غير ذلك من فوائد ورسائل وإجازات وأجوبة مسائل.

توفّيرحمه‌الله في شهر ربيع الأوّل من السنة السادسة والثمانين بعد المائة والألف ، وتولّى غسله المقدّس التقي الشيخ محمّد علي الشهير بابن سلطان ، وهو ممّن تلمّذ عليه وتلميذه الآخر المغفور المرحوم الحاج معصوم ، وصلّى عليه الأُستاذ العلاّمة ، واجتمع خلف جنازته جمع كثير وجمّ غفير مع خلو البلاد من أهاليها وتشتت شمل ساكنيها لحادثة نزلت بهم في ذلك العام من حوادث الأيّام الّتي لا تنيم ولا تنام.

3287 ـ يوسف بن أيّوب :

يروي عنه ابن أبي عمير ، ووصفه بشريك إبراهيم بن ميمون(1) ،تعق (2) .

3288 ـ يوسف بن ثابت بن أبي سعدة :

أبو أُميّة ، كوفي ثقة ، روى عن أبي عبد اللهعليه‌السلام ،صه (3) .

وزادجش : له كتاب يرويه ثعلبة بن ميمون(4) .

وفيست : له كتاب البشارات ، أخبرنا جماعة ، عن أبي المفضّل ،

__________________

(1) التهذيب 7 : 108 / 461.

(2) تعليقة الوحيد البهبهاني : 376.

(3) الخلاصة : 184 / 2.

(4) رجال النجاشي : 452 / 222.

٧٩

عن ابن بطّة ، عن أحمد بن محمّد بن عيسى ، عن الحسن بن علي بن فضّال ، عن ثعلبة ، عنه(1) .

أقول : فيمشكا : ابن ثابت الثقة ، عنه ثعلبة بن ميمون. وهو عن الصادقعليه‌السلام (2) .

3289 ـ يوسف بن الحارث :

من أصحاب الباقرعليه‌السلام ، يكنّى أبا بصير بالياء بعد الصاد بتري ،صه (3) .

قر إلاّ الترجمة وقوله من أصحاب الباقرعليه‌السلام (4) . وقد استثني يوسف بن الحارث عن رجال نوادر الحكمة(5) ويحتمل أن يكون هذا.

وفيكش : أبو نصر بن يوسف بن الحارث بتري(6) ، كما يأتي في الكنى ، فتأمّل.

3290 ـ يوسف بن الحارث الكمنداني :

مضى في سهل بن الحسن ما يومئ إلى معروفيته بل والاعتماد عليه(7) .

والظاهر أنّه الّذي يروي عنه صاحب نوادر الحكمة لأنّه في طبقة الصفّار وسهل أخيه ، والظاهر من إسناد الروايات أنّ صاحب النوادر يروي‌

__________________

(1) الفهرست : 181 / 808.

(2) هداية المحدّثين : 164 و 268. وما ورد عن الهداية لم يرد في نسخة « ش ».

(3) الخلاصة : 265 / 1.

(4) رجال الشيخ : 141 / 17.

(5) الفهرست : 145 / 621 ورجال النجاشي : 348 / 939.

(6) رجال الكشّي : 390 / 733.

(7) عن رجال الشيخ : 475 / 7 ، وفيه : سهل بن محمّد الصفّار أخو محمّد روى عن يوسف بن الحارث الكمنداني عن عبد الرحمن العرزمي كتابه.

٨٠

81

82

83

84

85

86

87

88

89

90

91

92

93

94

95

96

97

98

99

100

101

102

103

104

105

106

107

108

109

110

111

112

113

114

115

116

117

118

119

120

121

122

123

124

125

126

127

128

129

130

131

132

133

134

135

136

137

138

139

140

141

142

143

144

145

146

147

148

149

150

151

152

153

154

155

156

157

158

159

160

٣٦٦ ـ ومن كتاب خواصّ القرآن : رُوي عن رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ، أنّه قال : « من قرأ هذه السورة كان ممّن يقال له يوم القيامة : يا عِبادَ اللهِ ، لا خوفٌ عليكُم ولا أنتم تحزنون.

ومن كتبها وشربها لم يحتَج إلى دَواء يُصيبُه لِمرض ، وإذا رُشَّ بمائها مصروع أفاق من صَرْعَتِه ، واحترق شيطانه ، بإذن الله تعالى »(١) .

__________________

(١) مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان ٤ : ٨٤٣ / ٩٥٦٣.

١٦١

سورة الدخان

(٤٤)

مكّية نزلت بعد سورة الزخرف

فضلها :

تقدّم فضل الحواميم في سورة ( غافر ) عن ابن بابويه فيثواب الأعمال .

٣٦٧ ـ محمّد بن علي بن الحسين في ثواب الأعمال عن أبيه ، عن أحمد بن إدريس ، عن محمّد بن أحمد ، عن محمّد بن حسان ، عن إسماعيل بن مهران ، عن الحسن بن علي ، عن عاصم الحنّاط ، عن أبي حمزة ، قال : قال أبو جعفرعليه‌السلام : « من قرأ سورة ( الدخان ) في فرائضه ونوافله بعثه الله من الآمنين يوم القيامة ، وأظلّه الله تحت عرشه ، وحاسبه حساباً يسيراً ، وأعطاه كتابه بيمينه »(١) .

٣٦٨ ـ الطبرسي في مجمع البيان : عن النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم أنّه قال : « من قرأ ( الدخان ) في ليلة الجمعة غُفر له »(٢) .

٣٦٩ ـ ومن كتاب خواصّ القرآن : رُوي عن النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ، أنّه قال : « من قرأ

__________________

(١) ثواب الأعمال : ١٤١ / ١ ، وعنه في الوسائل ٦ : ١٤١ / ٧٥٥٨.

(٢) مجمع البيان ٥ : ٦٠.

١٦٢

هذه السورة كان له من الأجر بعدد كلّ حرف منها مائة ألف رقبة عتيق ، ومن قرأها ليلة الجمعة غفر الله له جميع ذنوبه.

ومن كتبها وعلّقها عليه أمِن من كيد الشياطين ، ومن جعلها تحت رأسه رأى في منامه كلّ خير ، وأمِن من قلقه في الليل.

وإذا شَرب ماءها صاحب الشقيقة بَرئ ، وإذا كُتِبت وجُعِلت في موضع فيه تجارة رَبحَ صاحب الموضع ، وكَثُر مالُه سريعاً »(١) .

٣٧٠ ـ وعنه : قال رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم : « من قرأها ليلة الجمعة غفر الله له ذنوبه السابقة ; ومن كتبها وعلّقها عليه أمِن من كيد الشياطين ، ومن تركها تحت رأسه رأى في منامه كلّ خير ، وأمِن من القلق ، وإنْ شرب ماءها صاحب الشقيقة برئ من ساعته ، وإذا كُتِبت وجُعلت في موضع فيه تجارة ربح صاحبها وكثُر مالُه سريعاً »(٢) .

٣٧١ ـ وعنه : قال الإمام الصادقعليه‌السلام : « من كتبها وعلّقها عليه أمِن من شرّ كلّ ملك ، وكان مهاباً في وجه كلّ من يلقاه ، ومحبوباً عند الناس ، وإذا شرب ماءها نفع من انعصار البطن ، وسَهُل المخرج بإذن الله »(٣) .

__________________

(١) مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان ٥ : ٧ / ٩٦٨٨.

(٢) مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان ٥ : ٧ / ٩٦٨٩.

(٣) مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان ٥ : ٧ / ٩٦٩٠.

١٦٣

سورة الجاثية

(٤٥)

مكّية إلاّ آية ١٤ فمدنيّة

نزلت بعد سورة الدخان

فضلها :

تقدّم فضل الحواميم في سورة ( غافر ) عن ابن بابويه فيثواب الأعمال .

٣٧٢ ـ ابن بابويه في ثواب الأعمال : بإسناده ، عن الحسن ، عن عاصم ، عن أبي بصير ، عن أبي عبداللهعليه‌السلام ، قال : « من قرأ سورة ( الجاثية ) كان ثوابها أن لا يرى النار أبداً ، ولا يسمع زفير جهنّم ولا شهيقها ، وهو مع محمّدصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم »(١) .

٣٧٣ ـ الطبرسي في مجمع البيان : بالإسناد ، عنهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم : قال : « ومن قرأ ( حم الجاثية ) ستر الله عورته ، وسكّن روعته عند الحساب »(٢) .

٣٧٤ ـ ومن كتاب خواصّ القرآن : رُوي عن النبيّصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ، أنّه قال : « من قرأ هذه السورة سكّن الله روعته يوم القيامة إذا جثا على رُكبتيه وسترت عورته.

__________________

(١) ثواب الأعمال : ١٤١ / ١ ، وعنه في الوسائل ٦ : ٢٥٥ / ٧٨٨١.

(٢) مجمع البيان ٥ : ٧٠ ، وعنه في المستدرك ٤ : ٣٤٨ / ٤٨٧٤.

١٦٤

ومن كتبها وعلّقها عليه أمِن من سطوة كلّ جبار وسلطان ، وكان مهاباً محبوباً وجيهاً في عين كلّ من يراه من الناس تفضّلاً من الله عزّوجلّ »(١) .

٣٧٥ ـ وعنه : قال رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم : « من كتبها وعلّقها عليه أمِن من سطوة كلّ شيطان وجبار ، وكان مهاباً محبوباً في عين كلّ من رآه من الناس »(٢) .

٣٧٦ ـ وعنه : قال الإمام الصادقعليه‌السلام : « من كتبها وعلّقها عليه أمِن من شرّ كلّ نمّام ، وليس يُغتب عند الناس أبداً ، وإذا علّقت على الطفل حين يسقط من بطن اُمّه ، كان محفوظاً ومحروساً بإذن الله تعالى »(٣) .

__________________

(١) مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان ٥ : ٢٣ / ٩٧٢٦.

(٢) مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان ٥ : ٢٣ / ٩٧٢٧.

(٣) مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان ٥ : ٢٣ / ٩٧٢٨.

١٦٥

سورة الأحقاف

(٤٦)

مكّية إلاّ الآيات ١٠ و ١٥ و ٣٥ فمدنيّة

نزلت بعد سورة الجاثية

فضلها :

تقدّم فضل الحواميم في سورة ( غافر ) عن ابن بابويه فيثواب الأعمال .

٣٧٧ ـ ابن بابويه في ثواب الأعمال : بإسناده عن الحسن ، عن سيف بن عميرة ، عن عبدالله بن أبي يعفور ، عن أبي عبداللهعليه‌السلام ، قال : « من قرأ كلّ ليلة أو كلّ جمعة سورة ( الأحقاف ) لم يصبه الله بروعة في الحياة الدنيا ، وآمنه من فزع يوم القيامة ، إن شاء الله تعالى »(١) .

٣٧٨ ـ الطبرسي في مجمع البيان : عنهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم قال : « ومن قرأ سورة ( الأحقاف ) اُعطي من الأجر بعدد كلّ رمل في الدنيا عشر حسنات ، ومحي عنه عشر سيّئات ، ورفع له عشر درجات »(٢) .

__________________

(١) ثواب الأعمال : ١٤١ / ١ ، وعنه في الوسائل ٧ : ٤١١ / ٩٧٢١ ، والبحار ٩٢ : ٣٠١ / ١.

(٢) مجمع البيان ٥ : ٨٠ ، وعنه في المستدرك ٤ : ٣٤٨ / ٤٨٧٥.

١٦٦

٣٧٩ ـ ومن كتاب خواصّ القرآن : رُوي عن النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم أنّه قال : « من قرأ هذه السورة كُتبت له من الحسنات بعدد كلّ رِجْل مشَت على الأرض عشر مرّات ، ومُحي عنه عشر سيّئات ، ورفع له عشر درجات.

ومن كتبها وعلّقها عليه ، أو على طفل ، أو ما يَرْضَع ، أو سقاه ماءها ، كان قويّاً في جسمه ، سالماً ممّا يصيب الأطفال من الحوادث كلّها ، قرير العين في مهده بإذن الله تعالى ومنّه عليه »(١) .

٣٨٠ ـ وعنه : قال رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم : « من كتبها وعلّقها على طفل ، أو كتبها وسقاه ماءها ، كان قويّاً في جسمه ، سالماً مسلّماً صحيحاً ممّا يصيب الأطفال كلّها ، قرير العين في مهده »(٢) .

٣٨١ ـ وعنه : قال الإمام الصادقعليه‌السلام : « من كتبها في صحيفة وغسلها بماء زمزم ، وشربها كان عند الناس محبوباً ، وكلمتُه مسموعة ، ولا يسمع شيئاً إلاّ وعاه ، وتصلُح لجميع الأغراض ، تُكْتَب وتُمْحَى وتُغْسَل بها الأمراض ، يسكُن بها المرض بإذن الله تعالى »(٣) .

__________________

(١) مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان ٥ : ٣٥ / ٩٧٥٥.

(٢) مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان ٥ : ٣٥ / ٩٧٥٦.

(٣) مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان ٥ : ٣٥ / ٩٧٥٧.

١٦٧

سورة محمّدصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم

(٤٧)

مدنيّة إلاّ آية ١٣ فنزلت في الطريق أثناء الهجرة

نزلت بعد سورة الحديد

فضلها :

٣٨٢ ـ ابن بابويه في ثواب الأعمال : بإسناده عن الحسن ، عن أبي المغرا ، عن أبي بصير ، عن أبي عبداللهعليه‌السلام ، قال : « من قرأ سورة( الَّذِين كَفَروا ) لم يرتب أبداً ، ولم يَدْخُله شكّ في دينه أبداً ، ولم يبتله الله بفقر أبداً ، ولا خوف من سلطان أبداً ، ولم يزل محفوظاً من الشكّ والكفر أبداً حتّى يموت.

فإذا مات وكّل الله به في قبره ألف ملك يصلّون في قبره ، يكون ثواب صلاتهم له ، ويشيّعونه حتّى يُوقِفوه موقف الآمنين عند الله عزّوجلّ ، ويكون في أمان الله وأمان محمّدصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم »(١) .

٣٨٣ ـ الطبرسي في مجمع البيان : عنهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم قال : « ومن قرأ سورة

__________________

(١) ثواب الأعمال : ١٤٢ / ١ ، وعنه في الوسائل ٦ : ٢٥٥ / ٧٨٨٢.

١٦٨

( محمّد )صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ، كان حقّاً على الله أن يسقيه من أنهار الجنّة »(١) .

٣٨٤ ـ ومن كتاب خواصّ القرآن : رُوي عن النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ، أنّه قال : « من قرأ هذه السورة لم يولِّ وجهه جهةً إلاّ رأى فيه وجه رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم إذا خرج من قبره ، وكان حقّاً على الله تعالى أن يسقِيَه من أنهار الجنّة.

ومن كتبها وعلّقها عليه ، أمن في نومه ويقظته من كلّ محذور ببركتها »(٢) .

٣٨٥ ـ وعنه : قال رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم : « من كتبها وعلّقها عليه ، أمِن في نومه ويقظته من كلّ محذور ، وكان محروساً من كلّ بلاء وداء »(٣) .

٣٨٦ ـ وعنه : قال الإمام الصادقعليه‌السلام : « من كتبها وعلّقها عليه دُفِع عنه الجانّ ، وأمِن في نومه ويقظته ، وإذا جعلها إنسان على رأسه كُفي شرّ كلّ طارق بإذن الله تعالى »(٤) .

__________________

(١) مجمع البيان ٥ : ٩٥ ، وعنه في المستدرك ٤ : ٣٤٨ / ٤٨٧٦.

(٢) مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان ٥ : ٥٣ / ٩٨٠٦.

(٣) مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان ٥ : ٥٣ / ٩٨٠٧.

(٤) مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان ٥ : ٥٣ / ٩٨٠٨.

١٦٩

سورة الفتح

(٤٨)

مدنيّة نزلت في الطريق عند الانصراف من الحديبيّة

نزلت بعد سورة الجمعة

فضلها :

٣٨٧ ـ ابن بابويه في ثواب الأعمال : بإسناده عن الحسن ، عن عبدالله بن بُكَير ، عن أبيه ، عن أبي عبداللهعليه‌السلام ، قال : « حَصِّنوا أموالكم ونساءكم وما ملكت أيمانُكم من التَّلف بقراءة( إنَّا فَتحنا ) ، فإنّه من كان يُدمِن قراءتها ، نادى مُناد يوم القيامة حتّى يُسمِعَ الخلائق : أنت من عبادي الُمخلصين ، ألحِقوه بالصالحين من عبادي ، وأدخلوه جنّات النَّعيم ، واسقُوهُ من الرّحيق المختوم بمزاج الكافور »(١) .

٣٨٨ ـ الطبرسي في مجمع البيان : عنهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ، قال : « من قرأها ـ يعني سورة ( الفتح ) ـ فكأنّما شهد مع محمّدصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم فتح مكة ».

وفي رواية اُخرى : « فكأنما كان مع من بايع محمداًصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم تحت الشجرة »(٢) .

__________________

(١) ثواب الأعمال : ١٤٢ / ١ ، وعنه في الوسائل ٦ : ٢٥٥ / ٧٨٨٣.

(٢) مجمع البيان ٥ : ١٠٨ ، وعنه في المستدرك ٤ : ٣٤٩ / ٤٨٧٧.

١٧٠

٣٨٩ ـ ومن كتاب خواصِّ القُرآن : رُوي عن النبيّصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم أنّه قال : « من قرأ هذه السورة ، كتب الله له من الثواب كمن بايع النبيّصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم تحت الشجرة وأوفى ببيعته ، وكمن شهد مع النبيّصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم يوم فتح مكة.

ومن كتبها وجعلها تحت رأسه أمِنَ من اللّصوص ، ومن كتبها في صحيفة وغسلها بماء زمزم وشربها ، كان عند الناس مسموع القول ، ولا يسمعُ شيئاً يمُرُّ عليه إلاّ وعاهُ وحفظه »(١) .

٣٩٠ ـ وعنه : قال رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم : « من كتبها وجعلها في فراشه أمِنَ من اللّصوص ، ومن كتبها وشربها بماء زمزم ، كان عند الناس مسموع القول ، وكلّ شيء سمعه حفظه »(٢) .

٣٩١ ـ وعنه : قال الإمام الصادقعليه‌السلام : « من كتبها وجعلها في وقت محاربة أو خصومة ، أمِنَ من جميع ذلك ، وفُتح عليه باب الخير ، ومن يشرب ماءها للرجف والرعب ، يُسكّن الرجف ويُطلقه ، ومن قرأها في ركوب البحر ، أمِنَ من الغرق بإذن الله تعالى »(٣) .

__________________

(١) مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان ٥ : ٧٧ / ٩٨٨٧.

(٢) مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان ٥ : ٧٧ / ٩٨٨٨.

(٣) مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان ٥ : ٧٧ / ٩٨٨٩.

١٧١

سورة الحجرات

(٤٩)

مدنيّة نزلت بعد سورة المجادلة

فضلها :

٣٩٢ ـ ابن بابويه في ثواب الأعمال : بإسناده عن الحسن ، عن الحسين بن أبي العَلاء ، عن أبي عبداللهعليه‌السلام ، قال : « من قرأ سورة ( الحُجُرَات ) في كُلِّ ليلة ، أو في كُلّ يوم ، كان من زُوّار محمّدصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم »(١) .

٣٩٣ ـ الطبرسي في مجمع البيان : عنهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ، قال : « من قرأ سورة ( الحجرات ) اُعطي من الأجر بعدد من أطاع الله ومن عصاه »(٢) .

٣٩٤ ـ ومن كتاب خواصّ القرآن : رُوي عن النبيّصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ، أنّه قال : « من قرأ هذه السورة اُعطي من الأجر بعدد من أطاع الله تعالى وعدد من عصاه عشر مرّات.

ومن كتبها وعلّقها عليه في قتال أو خُصومة أمِنَ خوف ذلك ، وفتح الله

__________________

(١) ثواب الأعمال : ١٤٢ / ١ ، وعنه في الوسائل ٦ : ٢٥٥ / ٧٨٨٤.

(٢) مجمع البيان ٥ : ١٢٨ ، وعنه في المستدرك ٤ : ٣٤٩ / ٤٨٧٨.

١٧٢

تعالى على يديه باب كلِّ خير »(١) .

٣٩٥ ـ وعنه : قال رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم : « من كتبها وعلّقها عليه في قتال أو خُصومة ، نصره الله تعالى وفتح له باب كُلِّ خير »(٢) .

٣٩٦ ـ وعنه : قال الإمام الصادقعليه‌السلام : « من كتبها وعلّقها على المتبوع ، أمِنَ من شيطانه ، ولم يعد إليه ، وأمِنَ من كُلّ ما يحذر من الخوف.

والمرأةُ إذا شربت ماءها درّت اللّبن بعد إمساكه ، وحُفِظ جَنينُها ، وأمِنَت على نفسها من كلّ خوف ومحذور بإذن الله تعالى »(٣) .

__________________

(١) مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان ٥ : ٩٩ / ٩٩٣٨.

(٢) مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان ٥ : ٩٩ / ٩٩٣٩.

(٣) مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان ٥ : ٩٩ / ٩٩٤٠.

١٧٣

سورة ق

(٥٠)

مكّية إلاّ آية ٣٨ فمدنيّة

نزلت بعد سورة المرسلات

فضلها :

٣٩٧ ـ ابن بابويه في ثواب الأعمال : بإسناده عن الحسن ، عن أبي المغرا ، عن أبي حمزة الثمالي ، عن أبي جعفرعليه‌السلام ، قال : « من أدمن في فرائضه ونوافله قراءة سورة ( ق ) وَسَّع الله عليه في رزقه ، وأعطاهُ الله كتابه بيمينه ، وحاسبه حساباً يسيراً »(١) .

٣٩٨ ـ الطبرسي في مجمع البيان : عنهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم قال : « من قرأه سورة ( ق ) هوّن الله عليه تارات الموت وسكراته »(٢) .

٣٩٩ ـ ومن كتاب خواصّ القرآن : رُوي عن النبيّصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ، أنّه قال : « من قرأ هذه السورة ، هوّن الله عليه سكرات الموت.

__________________

(١) ثواب الأعمال : ١٤٢ / ١ ، وعنه في الوسائل ٦ : ١٤١ / ٧٥٥٩.

(٢) مجمع البيان ٥ : ١٤٠ ، وعنه في المستدرك ٤ : ٣٤٩ / ٤٨٧٩.

١٧٤

ومن كتبها وعلّقها على مصروع أفاق من صرعته وأمِن من شيطانه ، وإن كُتِبَت وَشَربتها امرأةٌ قليلةٌ اللبن كثر لبنها »(١) .

٤٠٠ ـ وعنه : قال رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم : « من قرأ هذه السورة يُهوِّنُ الله عليه سكرات الموت ، ومن كتبها وعلّقها على مصروع أفاق ، ومن كتبها في إناء وشربتها امرأةٌ قليلةُ اللَّبن كَثُر لبَنُها »(٢) .

__________________

(١) مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان ٥ : ١٢٥ / ١٠٠٢٠.

(٢) مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان ٥ : ١٢٥ / ١٠٠٢١.

١٧٥

سورة الذاريات

(٥١)

مكّية نزلت بعد سورة الأحقاف

فضلها :

٤٠١ ـ ابن بابويه في ثواب الأعمال : بإسناده عن الحسن ، عن مندل ، عن داود بن فرقد ، عن أبي عبداللهعليه‌السلام ، قال : « من قرأ سورة ( الذاريات ) في يومه ، أو في ليلته ، أصلح الله عزّوجلّ له معيشته ، وأتاه برزق واسع ، ونوّر له في قبره بسراج يزهر إلى يوم القيامة »(١) .

٤٠٢ ـ الطبرسي في مجمع البيان : عنهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم قال : « من قرأ سورة ( الذاريات ) اُعطي من الأجر عشر حسنات ، بعدد كلّ ريح هبّت وجرت في الدنيا »(٢) .

٤٠٣ ـ ومن كتاب خواصّ القرآن : رُوي عن النبيّصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ، أنّه قال : « من قرأ هذه السورة أعطاه الله تعالى بعدد كلّ ريح هبّت وجرت في الدنيا عشر

__________________

(١) ثواب الأعمال : ١٤٣ / ١ ، وعنه في الوسائل ٦ : ٢٥٦ / ٧٨٨٥.

(٢) مجمع البيان ٥ : ١٥١ ، وعنه في المستدرك ٤ : ٣٤٩ / ٤٨٨٠.

١٧٦

حسنات »(١) .

٤٠٤ ـ وعنه : روي عن النبيّصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم : « من كتبها في إناء وشربها زال عنه وجع الجوف ، وإنّ عُلّقت على الحامل وضعت ولدها »(٢) .

٤٠٥ ـ وعنه : قال رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم : « من كتبها في إناء وشربها زال عنه وجع البطن ، وإن عُلّقت على الحامل المتعسّرة ولدت سريعاً »(٣) .

٤٠٦ ـ وعنه : قال الإمام الصادقعليه‌السلام : « من كتبها عند مريض يُساق سهّل الله عليه جدّاً ، وإذا كُتِبت وعُلّقت على امرأة مُطلقة وضعت في عاجل بإذن الله تعالى »(٤) .

__________________

(١) مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان ٥ : ١٥٥ / ١٠١٠٣.

(٢) مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان ٥ : ١٥٥ / ١٠١٠٤.

(٣) مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان ٥ : ١٥٥ / ١٠١٠٥.

(٤) مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان ٥ : ١٥٥ / ١٠١٠٦.

١٧٧

سورة الطور

(٥٢)

مكّية نزلت بعد سورة السجدة

فضلها :

٤٠٧ ـ ابن بابويه في ثواب الأعمال : بإسناده عن الحسن ، عن أبي أيوب الخزّاز ، عن محمّد بن مسلم ، عن أبي عبدالله وأبي جعفرعليهما‌السلام ، قالا : « من قرأ سورة ( الطّور ) جمع الله له خير الدنيا والآخرة »(١) .

فقه الإمام الرضا عليه‌السلام : عن العالمعليه‌السلام مثله(٢) .

٤٠٨ ـ الطبرسي في مجمع البيان : عنهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم قال : « ومن قرأ سورة ( الطور ) ، كان حقاً على الله أن يؤمنه من عذابه ، وان ينعمه في جنته »(٣) .

٤٠٩ ـ ومن كتاب خواصّ القرآن : روي عن النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ، قال : « من قرأ هذه السورة كان حقّاً على الله تعالى أن يُؤمنه من عذابه ، وأن يُنعِم عليه في جنّته.

__________________

(١) ثواب الأعمال : ١٤٣ / ١ ، وعنه في الوسائل ٦ : ٢٥٦ / ٧٨٨٦.

(٢) فقه الإمام الرضاعليه‌السلام : ٣٤٣ ، وعنه في المستدرك ٤ : ٣٥٠ / ٤٨٨٢.

(٣) مجمع البيان ٥ : ١٦٢ ، وعنه في المستدرك ٤ : ٣٤٩ / ٤٨٨١.

١٧٨

ومن قرأها وأدمن في قراءتها ، وكان مقيّداً مغلولاً مسجوناً ، سهّل الله عليه خروجه ، ولو كان ما كان من الجنايات »(١) .

٤١٠ ـ وعنه : قال رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم : « من أدمن قراءتها وهو مسجون أو مقيّد ، سهّل الله عليه خروجه »(٢) .

٤١١ ـ وعنه : قال الإمام الصادقعليه‌السلام : « من أدمن في قراءتها ، وهو معتقل ، سهّل الله خروجه ، ولو كان ما كان عليه من الحدود الواجبة ، وإذا أدمن في قراءتها وهو مسافر ، أمِن في سفره ممّا يكره ، وإذا رُشّ بمائها على لدغ العقرب ، برئت بإذن الله تعالى »(٣) .

__________________

(١) مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان ٥ : ١٧٥ / ١٠١٥٤.

(٢) مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان ٥ : ١٧٥ / ١٠١٥٥.

(٣) مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان ٥ : ١٧٥ / ١٠١٥٦.

١٧٩

سورة النجم

(٥٣)

مكّية إلاّ آية ٣٢ فمدنيّة

نزلت بعد سورة الإخلاص

فضلها :

٤١٢ ـ ابن بابويه في ثواب الأعمال : بإسناده عن الحسن ، عن مندل ، عن يزيد بن خليفة ، عن أبي عبداللهعليه‌السلام ، قال : « من كان يُدمِن قراءة( والنَّجْم ) في كلّ يوم ، أو في كلّ ليلة ، عاش محموداً بين الناس وكان مغفوراً له ، وكان محبوباً بين الناس »(١) .

٤١٣ ـ الطبرسي في مجمع البيان : بالإسناد عنهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ، قال : « من قرأ سورة ( النجم ) ، اُعطي من الأجر عشر حسنات ، بعدد من صدّق بمحمّدصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ، ومن جحد به »(٢) .

٤١٤ ـ ومن كتاب خواصّ القرآن : روي عن النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم أنّه قال : « من قرأ هذه

__________________

(١) ثواب الأعمال : ١٤٣ / ١ ، وعنه في الوسائل ٦ : ٢٥٦ / ٧٨٨٧.

(٢) مجمع البيان ٥ : ١٧٠ ، وعنه في المستدرك ٤ : ٣٥٠ / ٤٨٨٣.

١٨٠

181

182

183

184

185

186

187

188

189

190

191

192

193

194

195

196

197

198

199

200

201

202

203

204

205

206

207

208

209

210

211

212

213

214

215

216

217

218

219

220

221

222

223

224

225

226

227

228

229

230

231

232

233

234

235

236

237

238

239

240

241

242

243

244

245

246

247

248

249

250

251

252

253

254

255

256

257

258

259

260

261

262

263

264

265

266

267

268

269

270

271

272

273

274

275

276

277

278

279

280

281

282

283

284

285

286

287

288

289

290

291

292

293

294

295

296

297

298

299

300

301

302

303

304

305

306

307

308

309

310

311

312

313

314

315

316

317

318

319

320

321

322

323

324

325

326

327

328

329

330

331

332

333

334

335

336

337

338

339

340

341

342

343

344

345

346

347

348

349

350

351

352

353

354

355

356

357

358

359

360

361

362

363

364

365

366

367

368

369

370

371

372

373

374

375

376

377

378

379