عيون الغرر في فضائل الآيات والسور

عيون الغرر في فضائل الآيات والسور15%

عيون الغرر في فضائل الآيات والسور مؤلف:
تصنيف: علوم القرآن
الصفحات: 379

عيون الغرر في فضائل الآيات والسور
  • البداية
  • السابق
  • 379 /
  • التالي
  • النهاية
  •  
  • تحميل HTML
  • تحميل Word
  • تحميل PDF
  • المشاهدات: 182778 / تحميل: 9885
الحجم الحجم الحجم
عيون الغرر في فضائل الآيات والسور

عيون الغرر في فضائل الآيات والسور

مؤلف:
العربية

1

2

3

4

5

6

7

8

9

10

11

12

13

14

15

16

17

18

19

20

21

22

23

24

25

26

27

28

29

30

31

32

33

34

35

36

37

38

39

40

41

42

43

44

45

46

47

48

49

50

51

52

53

54

55

56

57

58

59

60

أخيرا(1) .

902 ـ الحسين بن علي الخواتيمي :

وهو متّهم(2) ، قال نصر بن الصباح : إنّ الحسين بن علي الخواتيمي كان غاليا ملعونا ، وكان قد أدرك الرضاعليه‌السلام ،كش (3) .

أقول : العجب من العلاّمة المجلسي أنّه ضعّفه لتضعيف نصر(4) ، مع تضعيفه نصرا(5) .

903 ـ الحسين بن عليّ بن زكريا :

ابن صالح بن زفر العدوي ، أبو سعيد البصري ؛ قالغض : إنّه ضعيف جدّا كذّاب ،صه (6) .

وفيتعق : روى الثقة الجليل عليّ بن محمّد بن علي الخزّاز(7) في كتابه الكفاية عن شيخه أبي المفضّل(8) الشيباني ـ وعندي أنّه جليل ـ قال : حدّثنا الحسين بن عليّ بن زكريا العدوي. ثمّ قال :

قال أبو المفضّل(9) : هذا حديث غريب لا أعرفه إلاّ عن الحسين بن عليّ بن زكريا البصري بهذا الإسناد ، وكنّا عنده ببخارا يوم الأربعاء وكان يوم العاشور ، وكان من أصحاب الحديث إلاّ أنّه كان ثقة في الحديث ، وكثيرا ما‌

__________________

(1) إيضاح الاشتباه : 162 / 223.

(2) في المصدر : وهو منهم ، متّهم ( خ ل ).

(3) رجال الكشّي : 519 / 998.

(4) الوجيزة : 197 / 572.

(5) الوجيزة : 330 / 1977.

(6) الخلاصة : 217 / 14.

(7) في نسخة « م » : الخزار.

(8) في نسخة « ش » : الفضل.

(9) في نسخة « ش » : الفضل.

٦١

كان يروي من فضائل أهل البيتعليهم‌السلام (1) ، انتهى.

وربما يظهر منه كونه موثّقا ، وتضعيفغض ضعيف كما مرّ مرارا(2) .

904 ـ الحسين بن عليّ بن سفيان :

ابن خالد بن سفيان ، أبو عبد الله البزوفري ، شيخ ثقة جليل من أصحابنا ؛ له كتب ، أخبرنا بها أحمد بن عبد الواحد أبو عبد الله البزاز ،جش (3) .

صه إلى قوله : من أصحابنا ؛ وزاد : خاص(4) .

وفيلم : خاصّي ، يكنّى أبا عبد الله ، له كتب ذكرناها فيست ، روى عنه التلعكبري ، وأخبرنا عنه جماعة ، منهم : محمّد بن محمّد ، والحسين بن عبيد الله ، وأحمد بن عبدون(5) ، انتهى.

ولم أره فيما عندي من نسخ ست.

أقول : لم أره في نسختين عندي أيضا. ومرّ عنصه مصغّرا(6) ، والصواب ما هنا(7) .

وفيمشكا : ابن عليّ بن سفيان البزوفري الثقة ، عنه أحمد بن عبد الواحد ، والتلعكبري ، وجماعة ، منهم : المفيد ، والحسين بن عبيد الله ، وأحمد بن عبدون(8) ، انتهى فتأمّل.

__________________

(1) كفاية الأثر : 90 ـ 91 ، إلاّ أن فيه : الحسن بن علي بن زكريا.

(2) تعليقة الوحيد البهبهاني : 382.

(3) رجال النجاشي : 68 / 162 ، وفيه بعد البزاز زيادة : عنه.

(4) الخلاصة : 50 / 9. وفي نسخة « م » : خاصّي.

(5) رجال الشيخ : 466 / 27.

(6) كذا في النسخ ، والصواب : مكبّرا. الخلاصة : 40 / 10.

(7) وذلك لما تقدّم بيانه في ترجمة الحسن بن علي بن سفيان ، فلاحظ.

(8) هداية المحدّثين : 195 ، ولا يخفى أنّ أحمد بن عبد الواحد وابن عبدون واحد ولعلّه لذا أمر بالتأمّل.

٦٢

905 ـ الحسين بن عليّ بن شعيب :

الجوهري ، يروي عنه الصدوق مترضّيا(1) ،تعق (2) .

906 ـ الحسين بن عليّ بن شيبان :

القزويني ، أبو عبد الله ؛ هو ابن أحمد بن شيبان ،تعق (3) .

907 ـ الحسين بن عليّ الصوفي :

يروي عنه الصدوق مترضيا(4) ،تعق (5) .

908 ـ الحسين بن عليّ بن محمّد :

ابن أحمد الخزاعي الرازي النيسابوري ، مضى في جدّه أحمد بن الحسين بن أحمد ما يدلّ على جلالته ،تعق (6) .

أقول : مرّ ذلك عن عه(7) . وفيه أيضا : الشيخ الإمام جمال الدين أبو الفتوح الحسين بن عليّ بن محمّد بن أحمد(8) الخزاعي الرازي ، عالم واعظ مفسر ديّن ، له تصانيف ، منها : التفسير المسمّى بروض الجنان وروح الجنان في تفسير القرآن عشرون مجلّدا ، وروح الأحباب وروح الألباب في شرح‌

__________________

(1) أمالي الصدوق : 155 / 13 ، 383 / 11 ، ولم يرد فيه الترضّي.

(2) تعليقة الوحيد البهبهاني : 382.

(3) تعليقة الوحيد البهبهاني : 382. وتقدّم ذكر الحسين بن أحمد بن شيبان عن لم : 467 / 32.

(4) علل الشرائع : 172 / 1 الباب 137 ، وفيه :رحمه‌الله .

(5) تعليقة الوحيد البهبهاني : 382.

(6) تعليقة الوحيد البهبهاني : 382.

(7) فهرست منتجب الدين : 7 / 1.

(8) ابن أحمد ، لم ترد في المصدر.

٦٣

الشهاب ، قرأتهما عليه(1) .

ويأتي في الكنى عنب أيضا(2) .

909 ـ الحسين بن عليّ بن يقطين :

ثقة ،ضا (3) . وزادصه : من أصحاب أبي الحسن الرضاعليه‌السلام (4) .

أقول : فيمشكا : ابن عليّ بن يقطين ، عنه أحمد بن محمّد بن عيسى ، وأحمد بن محمّد بن أبي نصر. وهو عن أبيه علي.

وفي التهذيب رواية الحسين هذا عن أبي الحسن الأوّلعليه‌السلام بغير واسطة أبيه(5) ، وهو سهو(6) .

910 ـ الحسين بن عمر بن يزيد :

ثقة ،ضا (7) . وزادصه : من أصحاب أبي الحسن الرضاعليه‌السلام (8) .

أقول : يأتي ذكره مع مقاتل بن مقاتل(9) .

__________________

(1) فهرست منتجب الدين : 45 / 78.

(2) يأتي بكنية : أبو الفتوح ، معالم العلماء : 141 / 987 قائلا : شيخي أبو الفتوح ابن علي الرازي عالم. إلى آخره.

(3) رجال الشيخ : 373 / 19.

(4) الخلاصة : 49 / 3.

(5) التهذيب 2 : 76 / 285 ، وورد نفس الحديث في الاستبصار 1 : 323 / 1207 بواسطة أبيه.

(6) هداية المحدّثين : 195.

(7) رجال الشيخ : 373 / 21.

(8) الخلاصة : 49 / 5.

(9) عن الكشّي : 614 / 1146 ونقل هناك عن الوحيد أنّه كان واقفا ثمّ رجع.

٦٤

وفيمشكا : ابن عمر بن يزيد الثقة صاحب الرضاعليه‌السلام ، عنه يونس بن عبد الرحمن ، والحسن بن محبوب.

وفي أسانيد الشيخرحمه‌الله : سعد بن عبد الله عن الحسين بن عمر ابن يزيد(1) ، وهو محتمل ببعد(2) .

911 ـ الحسين بن عنبسة الصوفي :

وجدت بخطّ ابن نوح فيما وصّى(3) إليّ من كتبه : حدّثنا الحسين بن علي البزوفري قال : حدّثنا حميد قال : سمعت من الحسين بن عنبسة الصوفي كتابه نوادر ،جش (4) .

ومرّ عنه وعن غيره مكبّرا(5) . وربما يحتمل اشتباه في خطّ ابن نوح ، فتأمّل.

أقول : فيمشكا : ابن عنبسة ، عنه حميد(6) .

912 ـ الحسين بن القاسم بن محمّد :

ابن أيّوب بن شمّون ، أبو عبد الله الكاتب ، وكان أبوه القاسم من أجلّة أصحابنا ؛ له كتاب أسماء أمير المؤمنينعليه‌السلام من القرآن ، وكتاب التوحيد ؛ أبو طالب الأنباري عنه بكتبه ،جش (7) .

صه إلى قوله : أصحابنا ؛ وزاد قبل كان : قالجش ؛ وبعد أصحابنا :

__________________

(1) التهذيب 2 : 285 / 1138.

(2) هداية المحدّثين : 45.

(3) في نسخة « ش » : أوصى.

(4) رجال النجاشي : 67 / 158.

(5) رجال النجاشي : 61 / 142 ، رجال الشيخ : 464 / 17.

(6) هداية المحدّثين : 45.

(7) رجال النجاشي : 66 / 157.

٦٥

ولم ينصّ على تعديل الحسين ؛ وقالغض : ضعّفوه وهو عندي ثقة ولكن بحث في من يروي عنه ، قال : وكان أبوه القاسم من وجوه الشيعة ولكن لم يرو شيئا(1) .

أقول : فيمشكا : ابن القاسم بن محمّد ، عنه أبو طالب الأنباري(2) .

913 ـ الحسين بن قياما :

واقفي ،ظم (3) . وزادصه : لا يقول بإمامة الرضاعليه‌السلام (4) .

وفيكش : أبو صالح خلف بن حمّاد ، عن أبي سعيد سهل بن زياد الآدمي ، عن علي بن أسباط ، عن الحسين بن الحسن قال : قلت لأبي الحسن الرضاعليه‌السلام : إنّي تركت ابن قياما من أعدى خلق الله لك ، قال : ذلك شرّ له(5) ، الحديث.

وفيه آخر صحيح متضمّن لإنكاره إمامة الرضاعليه‌السلام أيضا(6) .

وفيتعق : نذكر آخرا(7) فيه في الكنى(8) (9) .

__________________

(1) الخلاصة : 52 / 25.

(2) هداية المحدّثين : 45.

(3) رجال الشيخ : 348 / 27.

(4) الخلاصة : 216 / 5.

(5) رجال الكشّي : 553 / 1045.

(6) رجال الكشّي : 553 / 1044.

(7) في نسخة « ش » زيادة : ما.

(8) يأتي ذكره بكنية : ابن قياما. والخبر منقول عن العيون : 2 / 209 باب دلالات الرضاعليه‌السلام ، وفيه مضافا لإنكاره إمامة الرضاعليه‌السلام أنّه صار بسبب دعائهعليه‌السلام متحيّرا وواقفا.

(9) تعليقة الوحيد البهبهاني : 382.

٦٦

914 ـ الحسين بن كثير الخزّاز :

الكوفي ،ق (1) . وفيهم أيضا : ابن كثير الكلابي الجعفري الخزّاز الكوفي ، أسند عنه(2) ، ولا يبعد الاتّحاد.

915 ـ الحسين بن كيسان :

واقفي ،ظم (3) . وزادصه : من أصحاب الكاظمعليه‌السلام (4) .

916 ـ الحسين بن مالك القمّي :

ثقة ،دي (5) ومضى مكبّرا ، ووعد المصنّف بالإشارة إليه ونسي ،تعق (6) .

917 ـ الحسين بن محمّد الأشعري :

غير مذكور في الكتابين بهذا العنوان. وهو ابن محمّد بن عمران بن أبي بكر الأشعري(7) .

918 ـ الحسين بن محمّد الأشناني :

أبو عبد الله الرازي العدل ، كذا وصفه الصدوق بالعدل في بعض أسانيد العيون(8) .

__________________

(1) رجال الشيخ : 170 / 91 ، وفيه : الخزاز ، الخزاز ( خ ل ) ، ولم يرد فيه الكوفي.

(2) رجال الشيخ : 170 / 92.

(3) رجال الشيخ : 348 / 26.

(4) الخلاصة : 216 / 4.

(5) رجال الشيخ : 413 / 8.

(6) تعليقة الوحيد البهبهاني : 382 ، وفيها : ذكر المصنّف أنّه سيشير إليه في باب الحسين ، ولعلّ نسختي فيها سقط.

(7) الذي يأتي توثيقه عن النجاشي : 66 / 156 والخلاصة : 52 / 24.

(8) عيون أخبار الرضاعليه‌السلام 1 : 127 / 22.

٦٧

وفيتعق : والتوحيد(1) .

ولعلّ مراده من العدل في المقام كونه إماميا صحيح العقيدة.

919 ـ الحسين بن محمّد بن عامر :

ابن أخي عبد الله بن عامر ، هو ابن محمّد بن عمران.

قال المحقّق الداماد : هو من أجلاّء مشايخ الكليني ، وقد أكثر من الرواية عنه في الكافي(2) ، وصرّح باسم جدّه عامر الأشعري في مواضع عديدة(3) ،تعق (4) .

920 ـ الحسين بن محمّد بن علي :

الأزدي ، أبو عبد الله ، ثقة من أصحابنا ، كوفي ،صه (5) .

وزادجش : المنذر بن محمّد بن المنذر عنه بكتبه(6) .

أقول : فيمشكا : ابن محمّد بن علي الأزدي الثقة ، عنه المنذر بن محمّد بن المنذر(7) .

921 ـ الحسين بن محمّد بن عمران :

ابن أبي بكر الأشعري القمّي ، أبو عبد الله ، ثقة ، له كتاب النوادر ، عنه محمّد بن يعقوب ،جش (8) .

__________________

(1) التوحيد : 377 / 23 ، تعليقة الوحيد البهبهاني : 382.

(2) الكافي 1 : 37 / 2 ، 389 / 4.

(3) الكافي 1 : 159 / 1 ، تعليقة الداماد على رجال الكشّي 2 : 496 / 416.

(4) تعليقة الوحيد البهبهاني : 382.

(5) الخلاصة : 52 / 22.

(6) رجال النجاشي : 65 / 154.

(7) هداية المحدّثين : 196.

(8) رجال النجاشي : 66 / 156.

٦٨

وفيصه : الحسين الأشعري القمّي أبو عبد الله ثقة(1) ، انتهى.

والظاهر أنّه الحسين بن محمّد بن عامر بن عمران كما ينبّه عليه ما في عمّه عبد الله بن عامر(2) .

وفيتعق : مضى ما يناسب في ابن محمّد بن عامر(3) .

أقول : فيمشكا : ابن محمّد بن عمران الثقة ـ ويقال له : ابن عامر ـ عنه محمّد بن يعقوب(4) .

922 ـ الحسين بن محمّد بن الفرزدق :

ابن بجير(5) بن زياد الفزاري ، أبو عبد الله المعروف بالقطعي ، كان يبيع الخرق ، ثقة ،صه (6) .

وزادجش : له كتب ؛ أخبرنا محمّد بن جعفر التميمي ، عنه بها(7) .

وفيضح : القطعي : بضمّ القاف وإسكان الطاء ، كان يبيع الخرق : بالمعجمة المكسورة ؛ وكلّ من قطع بموت الكاظمعليه‌السلام كان قطعيّا(8) .

وقالشه : كتب ولد المصنّفرحمه‌الله على حاشيةضح : إنّها بفتح‌

__________________

(1) الخلاصة : 52 / 24.

(2) يأتي في ترجمته نقلا عن النجاشي : 218 / 570.

(3) تعليقة الوحيد البهبهاني : 382.

(4) هداية المحدّثين : 196.

(5) في نسخة « ش » : الحسين بن محمّد الفرزدق بن يحيى.

(6) الخلاصة : 53 / 26.

(7) رجال النجاشي : 67 / 160.

(8) إيضاح الاشتباه : 160 / 218.

٦٩

القاف لا ضمّه ، قال : وإنّما هو من سهو القلم(1) .

وفي لم : روى عنه التلعكبري وسمع منه سنة ثمان وعشرين وثلاثمائة وله منه إجازة ، وروى عنه ابن عيّاش(2) .

وفيتعق على قوله : كلّ من قطع. إلى آخره : لا يخلو من(3) بعد ، فإنّا لم نجد من يوصف به غيره ، مضافا إلى أنّه من مشايخ التلعكبري فكيف يناسبه هذا الوصف(4) !

أقول : الأمر كما ذكره دام فضله ، إلاّ أنّه لم يظهر منضح وصفه بذلك ، وقوله : كلّ من قطع بموت الكاظمعليه‌السلام كان قطعيّا ، هو بفتح القاف ، والمراد أنّ هذا الرجل بيّاع الخرق ويقال له : القطعي بالضم ، وكلّ من قطع(5) بموت الكاظمعليه‌السلام كان قطعيا بالفتح.

وصرّح في الملل والنحل بأنّ القطعي ـ بالفتح ـ من قطع بموتهعليه‌السلام (6) .

فما ذكره ولده طاب ثراه من سهو القلم لا ما ذكره هوقدس‌سره .

وفيمشكا : ابن محمّد بن الفرزدق الثقة ، عنه محمّد بن جعفر التميمي ، والتلعكبري ، وابن عيّاش(7) .

__________________

(1) تعليقة الشهيد الثاني على الخلاصة : 29.

(2) رجال الشيخ : 466 / 26.

(3) في نسخة « م » : عن.

(4) تعليقة الوحيد البهبهاني : 382.

(5) في نسخة « م » : يقطع.

(6) الملل والنحل : 1 / 150 ، ولم يضبطه.

(7) هداية المحدّثين : 196.

٧٠

923 ـ الحسين بن محمّد بن الفضل :

ابن يعقوب بن سعد بن نوفل بن الحارث بن عبد المطلب ، أبو محمّد ، شيخ من الهاشميّين ، ثقة ، روى أبوه عن أبي عبد الله وأبي الحسنعليهما‌السلام ، ذكره أبو العباس ، وعمومته كذلك : إسحاق ويعقوب وإسماعيل ، وكان ثقة ، صنّف مجالس الرضاعليه‌السلام مع أهل الأديان ،جش (1) .

وفيتعق : الظاهر من العيون(2) والاحتجاج(3) أنّ مصنّف مجالسهعليه‌السلام الحسن ، ولذا فيصه (4) والبلغة(5) والوجيزة(6) لم يذكروا إلاّ الحسن ، ولعلّ ذكر الحسين وهم من ناسخ.

وعلى تقدير الصحّة فالظاهر نقلجش ذلك عن أبي العباس والأوّل لم ينسبه إلى أحد(7) ، ويشير إليه تكرار الذكر(8) .

924 ـ الحسين بن محمّد بن يزيد :

السورائي ؛ مضى في الحسن بن سعيد ويأتي في فضالة ما يظهر منه‌

__________________

(1) رجال النجاشي : 56 / 131.

(2) عيون أخبار الرضاعليه‌السلام 1 : 154 / 1.

(3) الاحتجاج 2 : 401 / 307.

(4) الخلاصة : 43 / 31.

(5) بلغة المحدّثين : 348.

(6) الوجيزة : 191 / 525.

(7) رجال النجاشي : 51 / 112 وكذلك 37 / 75 ، ترجمة الحسن بن محمّد بن الفضل والحسن بن محمّد بن محمّد بن سهل.

(8) تعليقة الوحيد البهبهاني : 382.

٧١

كونه من المشايخ الذين يعتمد عليهم ويستند إليهم(1) ،تعق (2) .

أقول : الذي فيهما ابن يزيد ، فلاحظ(3) .

925 ـ الحسين بن مخارق :

واقفي ،ظم (4) . وفي نسخة بالصاد.

وفيست : له كتاب التفسير وكتاب جامع العلم ، أخبرنا أحمد بن محمّد بن موسى ، عن أحمد بن محمّد بن سعيد ، عن أحمد بن الحسين ابن سعيد أبي(5) عبد الله ، عن أبيه ، عن الحسين بن مخارق(6) السلولي(7) .

ويأتي بالصاد(8) .

926 ـ الحسين بن المختار القلانسي :

واقفي ،ظم (9) .

وزادصه : من أصحاب أبي الحسن موسىعليه‌السلام .

وقال ابن عقدة عن علي بن الحسن بن فضّال : أنّه كوفي ثقة.

__________________

(1) انظر رجال النجاشي : 310 / 850.

(2) تعليقة الوحيد البهبهاني : 116.

(3) في المنتهى في ترجمة الحسن بن سعيد : الحسين بن يزيد السورائي. وأمّا في ترجمة فضالة بن أيّوب نقلا عن النجاشي : الحسين بن محمّد بن يزيد السورائي ، والذي في النجاشي : 310 / 850 : الحسين بن يزيد السورائي.

(4) رجال الشيخ : 348 / 23. وفي نسخة « م » : محارق.

(5) في المصدر : ابن.

(6) في نسخة « م » : محارق.

(7) الفهرست : 57 / 228 ، وفيه : أخبرنا بهما.

(8) أي : الحصين بن مخارق.

(9) رجال الشيخ : 346 / 3.

٧٢

والاعتماد عندي على الأوّل(1) .

وفيجش : له كتاب يرويه عنه حمّاد بن عيسى وغيره(2) .

وفيست : له كتاب ؛ عدّة من أصحابنا ، عن محمّد بن علي بن الحسين(3) وأحمد بن محمّد ، عن الحسين(4) بن سعيد ، عن حمّاد ، عنه.

وعدّة من أصحابنا ، عن أبي المفضّل ، عن ابن بطّة ، عن أحمد بن أبي عبد الله ، عن أبيه ، عنه.

وأخبرنا ابن عبدون ، عن ابن الزبير ، عن علي بن الحسن بن فضّال ، عن محمّد بن عبد الله بن زرارة ، عنه(5) .

وفي الإرشاد : أنّه من خاصّته وثقاته وأهل الورع والعلم والفقه من شيعته(6) .

وفيتعق : رواية حمّاد عنه تشير إلى وثاقته ، وكذا ابن أبي عمير(7) ، والأجلاّء سيّما القمّيّين كابن الوليد والصفّار وسعد وأحمد بن إدريس(8) والصدوق وأبيه(9) ، وغيرهم كيونس(10) والحجّال(11) وعلي بن‌

__________________

(1) الخلاصة : 215 / 1.

(2) رجال النجاشي : 54 / 123.

(3) في المصدر زيادة : عن أبيه عن سعد بن عبد الله والحميري عن محمّد بن يحيى وأحمد بن إدريس عن محمّد بن الحسين.

(4) في المصدر : الحسن.

(5) الفهرست : 55 / 205.

(6) الإرشاد : 2 / 248.

(7) الكافي 2 : 364 / 1.

(8) في نسخة « ش » : وابن إدريس.

(9) الفقيه ـ المشيخة ـ : 4 / 34 ، ذكر رواية القمّيّين سوى الصفّار.

(10) الكافي 2 : 267 / 3.

(11) عيون أخبار الرضاعليه‌السلام 1 : 30 / 23.

٧٣

الحكم(1) .

وفي العيون عنه قال : خرج إلينا ألواح من أبي إبراهيمعليه‌السلام ـ وهو في الحبس ـ : عهدي إلى أكبر ولدي(2) .

وفيه شهادة بعدم وقفه ، مع أنّ علي بن الحسن بن فضّال أعرف من الشيخ وأثبت ، وكلام المفيد أيضا يؤيّد ؛ وينبغي ملاحظة ما مرّ في الواقفة.

وعند خالي أنّه موثّق(3) ، وكذا عند غيره(4) ، فتأمّل(5) .

أقول : ذكره في الحاوي في الموثّقين(6) ، ثمّ في الضعاف(7) .

وفي الوسيط : في الكافي : قال الحسين بن المختار : قال لي الصادقعليه‌السلام : رحمك الله(8) .

وروى(9) جماعة من الثقات عنه نصّا على الرضاعليه‌السلام (10) ، انتهى.

وفي حواشي السيّد الداماد علىكش بعد ذكر كلام ابن عقدةوجش‌

__________________

(1) الكافي 1 : 250 / 8.

(2) عيون أخبار الرضاعليه‌السلام 1 : 30 / 23 ، وفيه : خرجت إلينا.

(3) الوجيزة : 198 / 586.

(4) بلغة المحدّثين : 352.

(5) تعليقة الوحيد البهبهاني : 117.

(6) حاوي الأقوال : 204 / 1060.

(7) حاوي الأقوال : 250 / 1388.

(8) الكافي 1 : 53 / 8 ، وفيه : عن الحسين بن المختار عن بعض أصحابنا عن أبي عبد اللهعليه‌السلام . فقال لي : رحمك الله. والظاهر أنّ ترحم الإمامعليه‌السلام راجع إلى بعض الأصحاب لا إلى الحسين.

(9) في نسخة « ش » : روى.

(10) الوسيط : 69.

٧٤

والشيخ وشيخنا المفيد وما مرّ عن الكافي قال : وقد روى جماعة من الثقات عنه نصّا على الرضاعليه‌السلام .

قلت : فذلك يدافع كونه واقفيا ، ولذا لم يحكم بهجش ولا نقله(1) عن أحد على ما هو المعلوم من ديدنه.

وبالجملة : الرجل من أعيان الثقات وعيون الإثبات(2) (3) ، انتهى فتدبّر.

وفيمشكا : ابن المختار الموثّق على قول : عنه حمّاد بن عيسى ، وأحمد بن أبي عبد الله عن أبيه عنه ، ومحمّد بن عبد الله بن زرارة عنه(4) .

927 ـ الحسين بن مسكان :

قالغض : لا أعرفه إلاّ أنّ جعفر بن محمّد بن مالك روى عنه أحاديث فاسدة ،صه (5) .

وفيتعق : قال الشيخ محمّد : في آخر السرائر عند ذكر رواية الحسين ابن عثمان عن ابن مسكان : اسم ابن مسكان الحسن ، وهو ابن أخي جابر الجعفي ، غريق في ولايته لأهل البيتعليهم‌السلام (6) ، انتهى.

وفي الرجال : الحسين ، ويحتمل أن يكون الحسن سهوا ، انتهى(7) .

والظاهر من كلام ابن إدريس عدم ضعفه ، بل وجلالته ؛ وتضعيف‌

__________________

(1) في نسخة « ش » : ولا نقل.

(2) في نسخة « ش » : الآيات.

(3) تعليقة الداماد على رجال الكشّي : 1 / 63.

(4) هداية المحدّثين : 45.

(5) الخلاصة : 217 / 13.

(6) مستطرفات السرائر : 98 / 18.

(7) أي : كلام المحقّق الشيخ محمّد.

٧٥

غض ضعيف ، مع أنّ مجرّد رواية الأحاديث الفاسدة لا دخل له في الفسق ، على أنّغض ما حكم به ، فتأمّل(1) .

أقول : الاستدلال بمجرّد الاحتمال كما ترى ، مع أنّه مرّ في الفوائد أنّ ما في السرائر وهم ، فلاحظ(2) .

928 ـ الحسين بن مصعب :

قر (3) . وزادق : ابن مسلم البجلي ، كوفي(4) .

وفيست : ابن مصعب ، له كتاب ؛ عدّة من أصحابنا ، عن التلعكبري ، عن أحمد بن محمّد بن سعيد ، عن أحمد بن عمر بن كيسبة ، عن الطاطري ، عن محمّد بن زياد ، عنه(5) .

وفيتعق : ابن زياد هذا ابن أبي عمير ، وروايته عنه تشير إلى الوثاقة ، وكذا الطاطري ، ويروي عنه صفوان بن يحيى أيضا(6) .

ومضى مكبّرا ، فلاحظ(7) .

أقول : قوله سلّمه الله : وكذا الطاطري ، فيه ما فيه(8) .

وفيمشكا : ابن مصعب ، عنه محمّد بن زياد(9)

__________________

(1) تعليقة الوحيد البهبهاني : 117.

(2) راجع الفائدة الرابعة من المقدّمة.

(3) رجال الشيخ : 115 / 26.

(4) رجال الشيخ : 169 / 70 ، وفيه : الكوفي.

(5) الفهرست : 58 / 229.

(6) الكافي 8 : 261 / 374 ، وفيه رواية صفوان عنه بواسطة محمّد بن زياد بن عيسى.

(7) تعليقة الوحيد البهبهاني : 117.

(8) لما ورد في ترجمته من أنّه كان واقفيا شديد العناد في مذهبه ، صعب العصبية على من خالفه من الإمامية ، إلى غير ذلك.

(9) هداية المحدّثين : 45.

٧٦

929 ـ الحسين بن معاذ بن مسلم :

الأنصاري الهراء الكوفي ،ق (1) .

وفيتعق : يأتي في أبيه رواية ابن أبي عمير عنه(2) ، وهو يشعر بوثاقته(3) .

930 ـ الحسين بن المنذر :

فيكش : حمدويه ، عن محمّد بن الحسين بن أبي الخطّاب ، عن محمّد بن سنان ، عن الحسين بن المنذر قال : كنت عند أبي عبد اللهعليه‌السلام جالسا فقال لي معتب : خفّف عن أبي عبد اللهعليه‌السلام ، فقال أبو عبد اللهعليه‌السلام : دعه فإنّه من فراخ الشيعة(4) .

وفيصه : هذه الرواية لا تثبت عندي عدالته لكنّها مرجّحة لقبول قوله(5) .

وقالشه : مع ضعف سندها بمحمّد بن سنان وكونها شهادة الحسين لنفسه لا تدلّ على ترجيح قوله بوجه ، لأنّ مجرّد كونه من الشيعة أعم من قبول قوله(6) ، انتهى.

ولا يبعد كون مراده الترجيح عند التعارض ، أو كونها مؤيّدة ، أو مرجّحة مطلقا ؛ أمّا الاعتماد على مجرّد ذلك فشي‌ء آخر ، فتأمّل.

وفيجش في ترجمة محمّد بن علي بن النعمان : أنّه روى عن علي‌

__________________

(1) رجال الشيخ : 169 / 66.

(2) نقلا عن رجال الكشّي : 252 / 470.

(3) تعليقة الوحيد البهبهاني : 117.

(4) رجال الكشّي : 371 / 693.

(5) الخلاصة : 50 / 12.

(6) تعليقة الشهيد الثاني على الخلاصة : 28.

٧٧

ابن الحسين والباقر والصادقعليهم‌السلام (1) .

وفيتعق : مرّ ما في ضعف السند والشهادة في الفوائد(2) ؛ وأمّا عدم الدلالة فيمكن أن يقال : المستفاد منها مزيد شفقة وخصوصيّة لطف منهعليه‌السلام بالنسبة إليه ، فتدبّر(3) .

أقول : ولذا في الوجيزة أنّه ممدوح(4) .

وفي الرواشح ضبط القراح بالقاف والمهملتين ، قال : أي الخالص الذي لا يشوبه شي‌ء(5) . وما زعم بعض أصحابنا المتأخرين في حواشيصه ـ من أنّ(6) الرواية لا تفيد ترجيحا فيه ، إذ ليس مفادها إلاّ مجرّد كونه من الشيعة ـ ساقط ؛ وفيه من المدح ما يجلّ عن البيان ، ولذلك ذكره العلاّمة وغيره(7) في قسم الممدوحين ، انتهى.

وذكره في الحاوي في القسم الرابع(8) ، فتدبّر.

وفيمشكا : ابن المنذر ، عنه محمّد بن سنان(9) .

931 ـ الحسين بن منصور الحلاّج :

في فوائدصه أنّه من الكذّابين ، وذكر الشيخ له أقاصيص(10) .

__________________

(1) رجال النجاشي : 325 / 886.

(2) راجع فوائد التعليقة الفائدة الثالثة.

(3) تعليقة الوحيد البهبهاني : 117.

(4) الوجيزة : 198 / 587.

(5) انظر تعليقة الداماد على رجال الكشّي : 2 / 670.

(6) أنّ ، لم ترد في نسخة « ش ».

(7) رجال ابن داود : 82 / 498.

(8) حاوي الأقوال : 250 / 1392.

(9) هداية المحدّثين : 45.

(10) الخلاصة : 274 ، الفائدة السادسة ، وفيها : أنّه من المذمومين.

٧٨

وفيتعق : في الوجيزة : فيه ذم كثير(1) .

وفي البلغة : بالغ بعض أجلّة الشيعة في مدحه حتى ادّعوا أنّه من الأولياء ، مثل صاحب مجالس المؤمنين(2) وصاحب محبوب القلوب وغيرهما ، ولا يخلو من غرابة(3) ، انتهى.

وفي ترجمة المفيدرحمه‌الله أنّ له كتابا في الردّ على أصحاب الحلاّج(4) (5) ، فتدبّر.

أقول : قال الشيخ في كتاب الغيبة : أخبرني جماعة عن أبي عبد الله الحسين بن علي بن الحسين بن موسى بن بابويه أنّ ابن الحلاّج صار إلى قم ، وكاتب قرابة أبي الحسن(6) يستدعيه ويستدعي أبا الحسن أيضا ويقول : أنا رسول الإمام ووكيله ، قال(7) : فلمّا وقعت المكاتبة في يد أبيرضي‌الله‌عنه خرقها وقال لموصلها إليه : ما أفرغك للجهالات! فقال له الرجل ـ وأظنّ أنّه قال : إنّه ابن عمّته أو ابن عمّه ـ : فإنّ الرجل قد استدعانا فلم خرقت مكاتبته؟ وضحكوا منه وهزؤا به ؛ ثمّ نهض إلى دكّانه ومعه جماعة من أصحابه وغلمانه.

قال : فلمّا دخل الدار التي كانت فيها دكّانه نهض له من كان هناك جالسا غير رجل رآه جالسا في الموضع فلم ينهض له ولم يعرفه أبي ، فلمّا‌

__________________

(1) الوجيزة : 198 / 588.

(2) مجالس المؤمنين : 2 / 36.

(3) بلغة المحدّثين : 353.

(4) رجال النجاشي : 401 / 1067.

(5) تعليقة الوحيد البهبهاني : 118.

(6) أبو الحسن هو علي بن الحسين بن موسى بن بابويه والد الصدوقرحمه‌الله .

(7) قال ، لم ترد في نسخة « ش ».

٧٩

جلس وأخرج حسابه ودواته(1) كما تكون التجّار أقبل على بعض(2) من كان حاضرا فسأله عنه ، فأخبره ، فسمعه الرجل يسأل عنه فأقبل عليه وقال له : تسأل عنّي وأنا حاضر! فقال له أبي : أكبرتك أيّها الرجل وأعظمت قدرك أن أسألك ، فقال له : تخرّق رقعتي وأنا أشاهدك تخرّقها! فقال له أبي : فأنت الرجل إذا ، ثمّ قال : يا غلام برجله وقفاه ، فخرج من الدار العدوّ لله ولرسوله ، ثمّ قال له : أتدّعي المعجزات! عليك لعنة الله ـ أو كما قال : فاخرج بقفاه ـ ؛ فما رأيناه بعدها بقم(3) .

932 ـ الحسين بن موسى :

ضا (4) . وزادظم : واقفي(5) .

وصه : من أصحاب الكاظمعليه‌السلام (6) . وكذا د(7) .

933 ـ الحسين بن موسى الأسدي :

الخيّاط ، كوفي ،ق (8) .

وفيجش : ابن موسى بن سالم الخيّاط. إلى آخر ما مرّ عنه مكبرا(9) . ومرّ عنست أيضا(10) .

__________________

(1) في نسخة « ش » زيادة : كان.

(2) بعض ، لم ترد في نسخة « ش ».

(3) الغيبة : 402 / 277.

(4) رجال الشيخ : 373 / 24.

(5) رجال الشيخ : 348 / 25.

(6) الخلاصة : 216 / 3.

(7) رجال ابن داود : 241 / 153.

(8) رجال الشيخ : 170 / 77 ، وفيه : الحنّاط.

(9) رجال النجاشي : 54 / 90 ، وفيه : الحسين بن موسى بن سالم الحنّاط.

(10) الفهرست : 49 / 171.

٨٠

81

82

83

84

85

86

87

88

89

90

91

92

93

94

95

96

97

98

99

100

101

102

103

104

105

106

107

108

109

110

111

112

113

114

115

116

117

118

119

120

121

122

123

124

125

126

127

128

129

130

131

132

133

134

135

136

137

138

139

140

141

142

143

144

145

146

147

148

149

150

151

152

153

154

155

156

157

158

159

160

161

162

163

164

165

166

167

168

169

170

171

172

173

174

175

176

177

178

179

180

181

182

183

184

185

186

187

188

189

190

191

192

193

194

195

196

197

198

199

200

201

202

203

204

205

206

207

208

209

210

211

212

213

214

215

216

217

218

219

220

221

222

223

224

225

226

227

228

229

230

231

232

233

234

235

236

237

238

239

240

سورة الانفطار

(٨٢)

مكّية نزلت بعد سورة النازعات

فضلها :

٥٦٥ ـ ابن بابويه في ثواب الأعمال : بإسناده عن الحسن ، عن الحسين بن أبي العلاء ، قال : سمعت أبا عبداللهعليه‌السلام يقول : « من قرأ هاتين السورتين ، وجعلهما نصب عينيه في صلاة الفريضة والنافلة( إذَا السَّمآءُ انفَطَرتْ ) و( إِذَا السَّمَآءُ انشَقَّتْ ) لم يَحْجُبه من الله حاجب(١) ولم يحجِزه من الله حاجزٌ ، ولم يَزل ينظُر الله إليه حتّى يفرُغ من حساب الناس »(٢) .

٥٦٦ ـ الطبرسي في مجمع البيان : عنهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم قال : « ومن قرأها ـ أي سورة الانفطار ـ أعطاه الله من الأجر ، بعدد كلّ قبر حسنة وبعدد كلّ قطرة مائة حسنة ،

__________________

(١) في المصدر : لم يحجبه الله من حاجته ، وما في المتن أثبتناه من الوسائل ، وهو الأنسب للسياق.

(٢) ثواب الأعمال : ١٤٩ / ١ ، وعنه في الوسائل ٦ : ١٤٣ / ٧٥٦٦.

٢٤١

وأصلح الله شأنه يوم القيامة »(١) .

٥٦٧ ـ ومن كتاب خواصّ القرآن : رُوي عنه النبيّصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم أنّه قال : « من قرأ هذه السورة أعاذه الله تعالى أن يَفْضَحه حين تُنْشَر صحيفته ، وستر عورته ، وأصلح له شأنه يوم القيامة.

ومن قرأها وهو مسجون أو مقيَّد وعلّقها عليه ، سهّل الله خروجه ، وخلّصه ممّا هو فيه وممّا يخافه أو يخاف عليه ، وأصلح حاله عاجلاً بإذن الله تعالى »(٢) .

٥٦٨ ـ وعنه : قال رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم : « من أدمن قراءتها أمِن فضيحة يوم القيامة ، وسُترت عليه عُيوبه ، وأُصلِح له شأنه يوم القيامة.

ومن قرأها وهو مسجون أو موثوق عليه ، أو كتبها وعلّقها عليه ، سَهّل الله خروجه سريعاً »(٣) .

__________________

(١) مجمع البيان ٥ : ٤٤٧ ، وعنه في المستدرك ٤ : ٣٥٧ / ٤٩١٩.

(٢) مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان ٥ : ٥٩٩ / ١١٤٣٧.

(٣) مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان ٥ : ٥٩٩ / ١١٤٣٨.

٢٤٢

سورة المطفّفين

(٨٣)

مكّية نزلت بعد سورة العنكبوت

وهي آخر سورة نزلت بمكّة

فضلها :

٥٦٩ ـ ابن بابويه في ثواب الأعمال : بإسناده عن الحسن ، عن صفوان الجمّال ، عن أبي عبداللهعليه‌السلام ، قال : « من قرأ في الفريضة( وَيْلٌ لِلّمُطَفِّفِين ) أعطاه الله الأمْن يوم القيامة من النار ، ولم ترَه ولم يَرَها ، ولم يَمُرّ على جسر جهنّم ، ولا يُحاسب يوم القيامة »(١) .

٥٧٠ ـ الطبرسي في مجمع البيان : عنهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم قال : « ومن قرأها ـ أي سورة المطفّفين ـ سقاه الله من الرحيق المختوم يوم القيامة »(٢) .

٥٧١ ـ ومن كتاب خواصّ القرآن : رُوي عن النبيّصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ، أنّه قال : « من قرأ هذه السورة سقاه الله تعالى من الرَّحيق المخْتوم يوم القيامة ، وإن قُرِئت على

__________________

(١) ثواب الأعمال : ١٤٩ / ١ ، وعنه في الوسائل ٦ : ١٤٨ / ٧٥٨٤.

(٢) مجمع البيان ٥ : ٤٥١ ، وعنه في المستدرك ٤ : ٣٥٧ / ٤٩٢٠.

٢٤٣

مَخْزَن حَفِظَه الله من كُلّ آفة »(١) .

٥٧٢ ـ وعنه : قال رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم : « من أدمن على قراءتها سقاه الله من الرحيق المختوم ، وإن قُرِئت على مَخْزَن حَفِظه الله من كلّ آفة »(٢) .

٥٧٣ ـ وعنه : قال الإمام الصادقعليه‌السلام : « لم تُقرأ قَطُّ على شيء إِلاَّ وحُفِظ وَوُقِي من حشرات الأرض بإذن الله تعالى »(٣) .

__________________

(١) مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان ٥ : ٦٠٣ / ١١٤٤٩.

(٢) مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان ٥ : ٦٠٣ / ١١٤٥٠.

(٣) مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان ٥ : ٦٠٣ / ١١٤٥١.

٢٤٤

سورة الانشقاق

(٨٤)

مكّية نزلت بعد سورة الانفطار

فضلها :

تقدّم فضلها في سورة ( الانفطار ) عن ابن بابويه فيثواب الأعمال .

٥٧٤ ـ الطبرسي في مجمع البيان : عنهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم قال : « ومن قرأ سورة ( انشقت ) اعاذه الله أن يعطيه كتابه وراء ظهره »(١) .

٥٧٥ ـ ومن كتاب خواصّ القرآن : رُوي عن النبيّصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ، أنّه قال : « من قرأ هذه السورة أعاذه الله تعالى أن يُعطى كتابه من وراء ظهره.

وإن كُتِبت وعُلِّقت على المُتعسّرة بولدها ، أو قُرئت عليها ، وضعت من ساعتها »(٢) .

٥٧٦ ـ وعنه : قال رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم : « من أدمن قراءتها أعاذه الله أن يُعطيه كتابه من وراء ظهره.

__________________

(١) مجمع البيان ٥ : ٤٥٨ ، وعنه في المستدرك ٤ : ٣٥٧ / ٤٩٢١.

(٢) مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان ٥ : ٦١٥ / ١١٤٨٧.

٢٤٥

وإن كُتبت ووُضعت على المُتعسّرة ولدت عاجلاً سريعاً ، وإن قُرِئت عليها كانت سريعة الولادة »(١) .

٥٧٧ ـ وعنه : قال الإمام الصادقعليه‌السلام : « إذا عُلّقت على المَطْلوقة وضعت ، ويحْرِص الواضع لها أن يَنْزِعها عن المَطْلُوقة سريعاً لئلاّ يخرُج جميع ما في بطنها ، وتعليقها على الدابّة يَحْفَظها عن الآفات ، وإذا كُتبت عل حائط المنزل أمِن من جميع الهوام »(٢) .

__________________

(١) مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان ٥ : ٦١٥ / ١١٤٨٨.

(٢) مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان ٥ : ٦١٥ / ١١٤٨٩.

٢٤٦

سورة البروج

(٨٥)

مكّية نزلت بعد سورة الشمس

فضلها :

٥٧٨ ـ ابن بابويه في ثواب الأعمال : بإسناده عن الحسن ، عن الحسين بن أحمد المقري ، عن يونس بن ظَبيان ، عن أبي عبداللهعليه‌السلام ، قال : « من قرأ( وَالسَّمآءِ ذَاتِ البُرُوج ) في فرائضه ، فإنّها سورة الأنبياء ، كان مَحْشَره وموقفه مع النّبيّين والمرسلين والصالحين »(١) .

٥٧٩ ـ الطبرسي في مجمع البيان : عنهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم قال : « ومن قرأ سورة ( البروج ) أعطاه الله من الأجر بعدد كلّ يوم جمعة ، وكلّ يوم عرفة ، يكون في دار الدنيا عشر حسنات »(٢) .

٥٨٠ ـ ومن كتاب خواصّ القرآن : رُوي عن النبيّصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ، أنّه قال : « من قرأ هذه السورة أعطاه الله من الأجر بعدد كلّ من اجتمع في جُمعة ، وكلّ من اجتمع

__________________

(١) ثواب الأعمال : ١٥٠ / ١ ، وعنه في الوسائل ٦ : ١٤٩ / ٧٥٨٥.

(٢) مجمع البيان ٥ : ٤٦٣ ، وعنه في المستدرك ٤ : ٣٥٧ / ٤٩٢٢.

٢٤٧

يوم عرفة عشر حسنات ، وقراءتها تُنجّي من المخاوف والشدائد »(١) .

٥٨١ ـ وعنه : قال رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم : « من قرأها كان له أجرٌ عظيم ، وأمِن من المخاوف والشدائد »(٢) .

٥٨٢ ـ وعنه : قال الإمام الصادقعليه‌السلام : « ما عُلّقت على مَفطُوم إلاّ سهّل الله فِطامه ، ومن قرأها على فِراشه كان في أمان الله إلى أن يصبِح »(٣) .

الاستشفاء بها :

٥٨٣ ـ الطبرسي في مكارم الأخلاق : روي لمن سقي سمّاً أو لدغته ذو حمّة من ذوات السّموم ، تقرأ على الماء( والسماء ذات البروج ) ويسقى فإنّه لا يضرُّه إن شاء الله(٤) .

__________________

(١) مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان ٥ : ٦٢١ / ١١٥٠٤.

(٢) مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان ٥ : ٦٢١ / ١١٥٠٥.

(٣) مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان ٥ : ٦٢١ / ١١٥٠٦.

(٤) مكارم الأخلاق ٢ : ١٨٦ / ٢٥٠٠ ، وعنه في البحار ٩٢ : ٣٢١ / ٢.

٢٤٨

سورة الطارق

(٨٦)

مكّية نزلت بعد سورة البلد

فضلها :

٥٨٤ ـ ابن بابويه في ثواب الأعمال : بإسناده عن الحسن ، عن أبيه ، عن المعلّى بن خنيس ، عن أبي عبداللهعليه‌السلام ، قال : « من كانت قراءته في فرائضه( والسَّمَآءِ وَالطَّارِقِ ) ، كانت له عند الله يوم القيامة جاه ومنزلة ، وكان من رُفقاء النبيين وأصحابهم في الجنّة »(١) .

٥٨٥ ـ الطبرسي في مجمع البيان : عنهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم قال : « ومن قرأ سورة ( الطارق ) أعطاه الله بعدد كلّ نجم في السماء عشر حسنات »(٢) .

٥٨٦ ـ ومن كتاب خواصّ القرآن : رُوي عن النبيّصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم أنّه قال : « من قرأ هذه السورة كتب الله له عشر حسنات بعدد كلّ نجم في السماء.

ومن كتبها وغسلها بالماء ، وغسل بها الجِراح لم تَرِم ، وإن قُرئت على شيء

__________________

(١) ثواب الأعمال : ١٥٠ / ١ ، وعنه في الوسائل ٦ : ١٤٩ / ٧٥٨٦.

(٢) مجمع البيان ٥ : ٤٦٩ ، وعنه في المستدرك ٤ : ٣٥٧ / ٤٩٢٣.

٢٤٩

حرسته وأمِن عليه صاحبه »(١) .

٥٨٧ ـ وعنه : قال رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم : « من كتبها في إناء وغسلها بالماء وغسل بها الجِراح لم تَرِم ، وإن قُرِئت على شيء حرسته وأمِن عليه صاحبه »(٢) .

٥٨٨ ـ وعنه : قال الإمام الصادقعليه‌السلام : « من غسل بمائها الجِراح سَكَنت ولم تَقِح ، ومن قرأها على شيء يُشْرَب دواءُ يكون فيه الشفاء »(٣) .

__________________

(١) مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان ٥ : ٦٢٩ / ١١٥٢٧.

(٢) مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان ٥ : ٦٢٩ / ١١٥٢٨.

(٣) مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان ٥ : ٦٢٩ / ١١٥٢٩.

٢٥٠

سورة الأعلى

(٨٧)

مكّية نزلت بعد سورة التكوير

فضلها :

٥٨٩ ـ ابن بابويه في ثواب الأعمال : بإسناده ، عن الحسن ، عن أبيه ، عن أبي بصير ، عن أبي عبداللهعليه‌السلام ، قال : « من قرأ( سَبّحِ اسْمَ رَبِّكَ الأَعْلَى ) في فريضة أو نافلة ، قيل له يوم القيامة : ادخُل من أيّ أبواب الجنّة شِئت ان شاء الله »(١) .

٥٩٠ ـ الشيخ الطبرسي في مجمع البيان : عن العياشي بإسناده عن أبي حميصة ، عن عليعليه‌السلام ، قال : صلّيت خلفه عشرين ليلة ، فليس يقرأ إلاّ( سبّح اسم ربّك الأعلى ) وقال : « لو يعلمون ما فيها لقرأها الرجل كلّ يوم عشرين مرة ، وإنّ من قرأها فكأنّما قرأ صحف موسى وإبراهيم الذي وفّى »(٢) .

٥٩١ ـ وعنه : عن رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم قال : « من قرأ سورة ( الأعلى ) أعطاه الله من الأجر عشر حسنات ، بعدد كلّ حرف أنزله الله على إبراهيم وموسى ومحمّد

__________________

(١) ثواب الأعمال : ١٥٠ / ١ ، وعنه في الوسائل ٦ : ١٤٣ / ٧٥٦٧.

(٢) مجمع البيان ٥ : ٤٧٣ ، وعنه في المستدرك ٤ : ٢١٧ / ٤٥٢٨.

٢٥١

صلّى الله عليه وعليهم »(١) .

٥٩٢ ـ ومن كتاب خواصّ القرآن : رُوي عن النبيّصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم أنّه قال : « من قرأ هذه السورة أعطاه الله من الأجر بعدد كلّ حرف أُنزل على إبراهيم وموسى ومحمّدصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم .

وإذا قُرئت على الأُذن الوَجِعة زال ذلك عنها ، وإن قُرئِت على البَواسير قَلَعْتهنّ وبرئ صاحبهنّ سريعاً »(٢) .

٥٩٣ ـ وعنه : قال رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم : « من قرأها على الاُذنين والرَّقبة الوجيعة زال ذلك عنها ، وتُقرأ على البواسير ، وإن كُتِبت لها يبرأ صاحبها سريعاً »(٣) .

__________________

(١) مجمع البيان ٥ : ٤٧٢ ، وعنه في المستدرك ٤ : ٣٥٨ / ٤٩٢٤.

(٢) مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان ٥ : ٦٣٣ / ١١٥٣٧.

(٣) مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان ٥ : ٦٣٣ / ١١٥٣٨.

٢٥٢

سورة الغاشية

(٨٨)

مكّية نزلت بعد سورة الذاريات

فضلها :

٥٩٤ ـ ابن بابويه في ثواب الأعمال : بإسناده عن الحسن ، عن أبي المغرا ، عن أبي بصير ، عن أبي عبداللهعليه‌السلام ، قال : « من أدمن قراءة( هَلْ أَتَـكَ حَدِيثُ الغَاشِيَة ) في فريضة أو نافلة ، غشّاه الله برحمته في الدنيا والآخرة ، وآتاه الأمن يوم القيامة من عذاب النار »(١) .

٥٩٥ ـ الطبرسي في مجمع البيان : عنهعليه‌السلام قال : « من قرأ سورة ( الغاشية ) حاسبه الله حساباً يسيراً »(٢) .

٥٩٦ ـ ومن كتاب خواصّ القرآن : رُوي عن النبيّصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ، أنّه قال : « من قرأ هذه السورة حاسبه الله حساباً يسيراً ، ومن قرأها على مولود بشراً وغيره صارخ

__________________

(١) ثواب الأعمال : ١٥٠ / ١ ، وعنه في الوسائل ٦ : ١٤٤ / ٧٥٦٨.

(٢) مجمع البيان ٥ : ٤٧٧ ، وعنه في المستدرك ٤ : ٣٥٨ / ٤٩٢٦.

٢٥٣

أو شارد ، سكَّنته ، وهدّأته »(١) .

٥٩٧ ـ وعنه : قال رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم : « من أدمن قراءتها حاسبه الله حساباً يسيراً ، ومن قرأها على مولود أو كُتبت له بشراً كان أو حيواناً سكّنته وهدّأته »(٢) .

٥٩٨ ـ وعنه : قال الإمام الصادقعليه‌السلام : « من قرأها على ضِرس يُؤلم ويضرب سَكَن بإذن الله تعالى ، ومن قرأها على ما يأكُله أمِن ما فيه ورزقه الله السلامة فيه »(٣) .

__________________

(١) مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان ٥ : ٦٤١ / ١١٥٥٦.

(٢) مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان ٥ : ٦٤١ / ١١٥٥٧.

(٣) مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان ٥ : ٦٤١ / ١١٥٥٨.

٢٥٤

سورة الفجر

(٨٩)

مكّية نزلت بعد سورة الليل

فضلها :

٥٩٩ ـ ابن بابويه في ثواب الأعمال : بإسناده عن الحسن ، عن مندل ، عن داود بن فَرْقَد ، عن أبي عبداللهعليه‌السلام ، قال : « اقرؤا سورة ( الفجر ) في فرائضكم ونوافلكم ، فإنّها سورة الحسين بن عليّعليهما‌السلام ، من قرأها كان مع الحسينعليه‌السلام يوم القيامة في درجته من الجنّة ، إن الله عزيز حكيم »(١) .

٦٠٠ ـ الطبرسي في مجمع البيان : عنهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم قال : « من قرأ سورة ( الفجر ) في ليال عشر ، غفر الله له ، ومن قرأها سائر الأيام كانت له نوراً يوم القيامة »(٢) .

٦٠١ ـ ومن كتاب خواصّ القرآن : روي عن النبيّصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم أنّه قال : « من قرأ هذه السورة غَفَر الله له بعدد من قرأها ، وجعل له نُوراً يوم القيامة.

ومن كتبها وعلّقها على وسطه ، وجامع زوجته حلالاً ، رزقه الله ولداً ذكراً

__________________

(١) ثواب الأعمال : ١٥٠ / ١ ، وعنه في الوسائل ٦ : ١٤٤ / ٧٥٦٩.

(٢) مجمع البيان ٥ : ٤٨١ ، وعنه في المستدرك ٤ : ٣٥٨ / ٤٩٢٧.

٢٥٥

قُرّة عين »(١) .

٦٠٢ ـ وعنه : قال رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم : « من أدمن قراءتها جعل الله له نُوراً يوم القيامة ، ومن كتبها وعلّقها على زوجته رزقه الله ولداً مباركاً »(٢) .

٦٠٣ ـ وعنه : قال الإمام الصادقعليه‌السلام : « من قرأها عند طلوع الفجر أمِن من كلّ شيء إلى طُلوع الفجر في اليوم الثاني ، ومن كتبها وعلّقها على وسطه ثمّ جامع زوجته يَرْزقُها الله تعالى ولداً تَقَرّ به عينه ويَفْرح به »(٣) .

__________________

(١) مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان ٥ : ٦٤٩ / ١١٥٨٤.

(٢) مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان ٥ : ٦٤٩ / ١١٥٨٥.

(٣) مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان ٥ : ٦٤٩ / ١١٥٨٦.

٢٥٦

سورة البلد

(٩٠)

مكّية نزلت بعد سورة ق

فضلها :

٦٠٤ ـ ابن بابويه في ثواب الأعمال : بإسناده ، عن الحسن ، عن أبيه والحسين بن أبي العلاء ، عن أبي بصير ، عن أبي عبداللهعليه‌السلام قال : « من كان قراءته في فريضته( لا اُقسم بهذا البلد ) كان في الدنيا معروفاً أنّه كان من الصالحين.

وكان في الآخرة معروفاً أنّ له من الله عزّوجلّ مكاناً ، وكان يوم القيامة من رفقاء النبيّين والشهداء والصالحين »(١) .

٦٠٥ ـ الطبرسي في مجمع البيان : عنهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم قال : « من قرأ سورة ( البلد ) أعطاه الله الأمن من غضبه يوم القيامة »(٢) .

٦٠٦ ـ ومن كتاب خواصّ القرآن : رُوي عن النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم أنّه قال : « من قرأ هذه السورة أعطاه الله تعالى الأمان من غضبه يوم القيامة ، ونجّاه من صُعود العَقبة

__________________

(١) ثواب الأعمال : ١٥١ / ١ ، وعنه في الوسائل ٦ : ١٤٩ / ٧٥٨٧.

(٢) مجمع البيان ٥ : ٤٩٠ ، وعنه في المستدرك ٤ : ٣٥٨ / ٤٩٢٨.

٢٥٧

الكؤود.

ومن كتبها وعلّقها على الطفل ، أو ما يُولَد ، أمِن عليه من كلّ ما يَعرِض للأطفال »(١) .

٦٠٧ ـ وعنه : قال رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم : « من قرأها نجّاه الله تعالى يوم القيامة من صعوبة العقَبة ، ومن كتبها وعلّقها على مولود أمِن من كلّ آفة ومن بكاء الأطفال ، ونجّاه الله من أُمّ الصبيان »(٢) .

٦٠٨ ـ وعنه : قال الإمام الصادقعليه‌السلام : « إذا عُلّقت على الطفل أمِن من النقص ، وإذا سُعِط من مائها أيضاً برئ ممّا يُؤلم الخياشم ، ونشأ نشوءاً صالحاً »(٣) .

__________________

(١) مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان ٥ : ٦٥٩ / ١١٦١٨.

(٢) مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان ٥ : ٦٥٩ / ١١٦١٩.

(٣) مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان ٥ : ٦٥٩ / ١١٦٢٠.

٢٥٨

سورة الشّمس

(٩١)

مكّية نزلت بعد سورة القدر

فضلها :

٦٠٩ ـ ابن بابويه في ثواب الأعمال : بإسناده عن الحسن ، عن معاوية بن عمّار ، عن أبي عبداللهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ، قال : « من أكثر قراءة( وَالشمس ) و( والليل إذَا يغشى ) و( وَالضُّحى ) و( ألمْ نْشرَح ) في يوم أو ليلة ، لم يبق شيء بحضرته إلاّ شهَد له يوم القيامة ، حتّى شعره وبشره ولحمه ودمه وعُروقه وعَصَبه وعِظامه ، وجميع ما أقلّت الأرض منه ، ويقول الرّب تبارك وتعالى :

قَبِلت شهادتكم لعبدي ، وأجزتها له ، انطلقوا به إلى جناني حتّى يتخيّر منها حيث ما أحبّ ، فاعطوه إيّاها من غير مَنّ منّي ، ولكن رحمةً منّي وفضلاً عليه ، وهَنيئاً هنيئاً لعبدي »(١) .

٦١٠ ـ الطبرسي في مجمع البيان : عنهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم قال : « من قرأ سورة

__________________

(١) ثواب الأعمال : ١٥١ / ١ ، وعنه في الوسائل ٦ : ٢٥٨ / ٧٨٩٥.

٢٥٩

( والشمس ) فكأنّما تصدّق بكلّ شيء طلعت عليه الشمس والقمر »(١) .

٦١١ ـ ومن كتاب خواصّ القرآن : رُوي عن النبيّصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ، أنّه قال : « من قرأ هذه السورة فكأنّما تصدّق على من طلعت عليه الشمس والقمر ، ومن كان قليل التوفيق فليُدمن قراءتها ، فيوفّقه الله تعالى أينما يتوجّه ، وفيها زيادة حِفظ وقبول عند جميع الناس ورفعة »(٢) .

٦١٢ ـ وعنه : قال رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم : « من كان قليل التوفيق فليُدمن قراءتها ، يوفّقه الله أينما توجّه ، وفيها منافع كثيرة ، وحفظ وقبول عند جميع الناس »(٣) .

٦١٣ ـ وعنه : قال الإمام الصادقعليه‌السلام : « يُستحب لمن يكون قليل الرزق والتوفيق ، كثير الخُسران والحَسَرات أن يُدمن في قراءتها ، يُصيب فيها زيادةً وتوفيقاً ، ومن شرب ماءها أُسكن عنه الرَّجف بإذن الله تعالى »(٤) .

__________________

(١) مجمع البيان ٥ : ٤٩٦ ، وعنه في المستدرك ٤ : ٣٥٨ / ٤٩٢٩.

(٢) مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان ٥ : ٦٦٩ / ١١٦٥٦.

(٣) مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان ٥ : ٦٦٩ / ١١٦٥٧.

(٤) مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان ٥ : ٦٦٩ / ١١٦٥٨.

٢٦٠

261

262

263

264

265

266

267

268

269

270

271

272

273

274

275

276

277

278

279

280

281

282

283

284

285

286

287

288

289

290

291

292

293

294

295

296

297

298

299

300

301

302

303

304

305

306

307

308

309

310

311

312

313

314

315

316

317

318

319

320

321

322

323

324

325

326

327

328

329

330

331

332

333

334

335

336

337

338

339

340

341

342

343

344

345

346

347

348

349

350

351

352

353

354

355

356

357

358

359

360

361

362

363

364

365

366

367

368

369

370

371

372

373

374

375

376

377

378

379