عيون الغرر في فضائل الآيات والسور

عيون الغرر في فضائل الآيات والسور15%

عيون الغرر في فضائل الآيات والسور مؤلف:
تصنيف: علوم القرآن
الصفحات: 379

عيون الغرر في فضائل الآيات والسور
  • البداية
  • السابق
  • 379 /
  • التالي
  • النهاية
  •  
  • تحميل HTML
  • تحميل Word
  • تحميل PDF
  • المشاهدات: 183112 / تحميل: 9902
الحجم الحجم الحجم
عيون الغرر في فضائل الآيات والسور

عيون الغرر في فضائل الآيات والسور

مؤلف:
العربية

1

2

3

4

5

6

7

8

9

10

11

12

13

14

15

16

17

18

19

20

21

22

23

24

25

26

27

28

29

30

31

32

33

34

35

36

37

38

39

40

41

42

43

44

45

46

47

48

49

50

51

52

53

54

55

56

57

58

59

60

61

62

63

64

65

66

67

68

69

70

71

72

73

74

75

76

77

78

79

80

81

82

83

84

85

86

87

88

89

90

91

92

93

94

95

96

97

98

99

100

وزادجش : له كتاب نوادر ، أخبرنا الحسين ، عن أحمد بن جعفر ، عن حميد ، عنه به(1) .

أقول : فيمشكا : ابن عبد الله المسلي الثقة ، عنه أيّوب بن نوح ، وحميد(2) .

2725 ـ محمّد بن عبد الله بن المطّلب :

الشيباني ، يكنّى أبا المفضل(3) ، كثير الرواية ، حسن الحفظ ، ضعّفه جماعة من أصحابنا ؛ وقالغض : إنّه وضّاع كثير المناكير. وأرى ترك ما ينفرد به ،صه (4) .

وفيست إلى أن قال : حسن الحفظ ، غير أنّه ضعّفه جماعة من أصحابنا ، أخبرنا بجميع رواياته(5) عنه جماعة من أصحابنا(6) .

وفيلم : كثير الرواية إلاّ أنّه ضعّفه قوم(7) .

ومرّ : ابن عبد الله بن محمّد بن عبيد الله(8) .

__________________

(1) رجال النجاشي : 343 / 923.

(2) هداية المحدّثين : 242.

(3) في نسخة « ش » : أبا الفضل.

(4) الخلاصة : 252 / 27 ، وفيها بعد المناكير زيادة : رأيت كتبه وفيها الأسانيد من دون المتون والمتون من دون الأسانيد.

(5) في المصدر : كتبه ورواياته.

(6) الفهرست : 140 / 610.

(7) رجال الشيخ : 511 / 110 ، وفيه زيادة : أخبرنا عنه جماعة.

(8) عن رجال النجاشي : 396 / 1059 والخلاصة : 256 / 53.

١٠١

وفيتعق : يأتي بعض ما فيه في الكنى(1) (2) .

أقول : لا يخفى أنّجش ذكر في ترجمة هذا الرجل أباه ثمّ أجداده على الترتيب(3) ، والشيخرحمه‌الله ذكر أباه ثمّ جدّه الأعلى وهو المطّلب(4) ، فظنّ العلاّمةقدس‌سره تعدّده فجعل له ترجمتين(5) ، وقد سبقهب في الكنى(6) ، فتأمّل.

2726 ـ محمّد بن عبد الله المكّي :

له نوادر ، رويناها بهذا الإسناد ، عن حميد ، عنه ،ست (7) .

والإسناد : جماعة ، عن أبي المفضّل(8) . والظاهر أنّ هذا هو المسلي المتقدّم(9) .

أقول : فيمشكا : ابن عبد الله المكّي ، عنه حميد(10) .

__________________

(1) وفيه ترحّم النجاشي عليه كما في ترجمة علي بن الحسين بن علي المسعودي : 254 / 665 ، وإكثار الثقة الجليل علي بن محمّد الخزّاز من الرواية عنه وترحّمه عليه ، كفاية الأثر : 23 و 35 و 56 و 62.

(2) تعليقة الوحيد البهبهاني : 304.

(3) رجال النجاشي : 396 / 1059 ، حيث ذكره قائلاً : محمّد بن عبد الله بن محمّد بن عبيد الله بن البهلول بن همّام بن المطّلب. إلى آخره.

(4) كما تقدّم آنفاً عن الفهرست والرجال.

(5) الخلاصة : 256 / 53 ، 252 / 27.

(6) معالم العلماء : 141 / 992 ، 142 / 993.

(7) الفهرست : 152 / 669 ، وفيه بدل المكّي : المسلي.

(8) الفهرست : 151 / 660.

(9) ذكر الشيخ في رجاله في باب من لم يرو عنهمعليهم‌السلام 499 / 53 محمّد بن عبد الله المكّي روى عنه حميد نوادر ، مات سنة ستّ وستّين ومائتين وصلّى عليه ابنه. إلاّ أنّ القهبائي في مجمع الرجال : 5 / 249 نقل عن الشيخ في كتابيه بدل المكّي : المسلي.

(10) هداية المحدّثين : 242.

١٠٢

2727 ـ محمّد بن عبد الله بن مملك :

الأصبهاني ، أصله جرجان وسكن أصبهان ، أبو عبد الله ، جليل في أصحابنا عظيم القدر والمنزلة ، كان معتزليّاً ورجع على يد عبد الرحمن بن أحمد بن جبرويهرحمه‌الله ،صه (1) .

وزادجش : له كتب(2) .

وفيتعق : يأتي عنست في باب المصدّر بالابن(3) (4) .

2728 ـ محمّد بن عبد الله بن مهران :

أبو جعفر الكرخي ، من أبناء الأعاجم ، غال ، كذّاب ، فاسد المذهب والحديث مشهور بذلك ، عنه(5) البرقي ،جش (6) .

ونحوهصه إلاّ : عنه(7) البرقي(8) .

وفيست : له كتاب ، أخبرنا به(9) جماعة ، عن أبي المفضّل ، عن ابن بطّة ، عن أحمد بن أبي عبد الله ، عنه(10) .

وفيج : ضعيف(11) . وزاددي : يرمى بالغلو(12) .

__________________

(1) الخلاصة : 161 / 153. وفي نسخة « ش » بدل مملك : ملك.

(2) رجال النجاشي : 380 / 1033.

(3) أي : ابن مملك ، الفهرست : 193 / 904.

(4) لم يرد له ذكر في نسخنا من التعليقة.

(5) في نسخة « ش » : عن.

(6) رجال النجاشي : 350 / 942.

(7) في نسخة « ش » : عن.

(8) الخلاصة : 252 / 21.

(9) به ، لم ترد في نسخة « م ».

(10) الفهرست : 154 / 688.

(11) رجال الشيخ : 406 / 15.

(12) رجال الشيخ : 423 / 26.

١٠٣

وفيلم : محمّد بن يحيى المعاذي ومحمّد بن علي الهمداني ومحمّد ابن هارون وممويه ومحمّد بن عبد الله بن مهران ضعفاء روى عنهم محمّد ابن أحمد بن يحيى(1) .

وفيكش : قال محمّد بن مسعود : محمّد بن عبد الله بن مهران متّهم وهو غال(2) .

أقول : فيمشكا : ابن عبد الله بن مهران ، عنه البرقي(3) .

2729 ـ محمّد بن عبد الله بن نجيح :

أبو عبد الله المعروف بالشخير بالشين المعجمة والخاء المعجمة رجل من أصحابنا قليل الحديث ،صه (4) .

جش إلاّ الترجمة ؛ وزاد : له كتاب نوادر ، يروي عن الحسن بن محبوب وسليمان الديلمي ، عنه ابن ثابت(5) .

أقول : ظهر ممّا مرّ كونه من مصنّفي الإماميّة ويكفيه حسناً ، ولذا ذكره فيد وصه في القسم الأوّل(6) ، وجعله في الوجيزة(7) ممدوحاً(8) .

وفيضح : المعروف بالشخّير : بالشين المعجمة والخاء المشدّدة والراء بعد الياء المثنّاة من تحت(9) .

__________________

(1) رجال الشيخ : 493 / 13 17.

(2) رجال الكشّي : 571 / 1081.

(3) هداية المحدّثين : 242.

(4) الخلاصة : 156 / 108 ، وفيها وفي رجال النجاشي بعد أبو عبد الله زيادة : الكوفي.

(5) رجال النجاشي : 349 / 941.

(6) رجال ابن داود : 177 / 1437.

(7) في نسخة « م » : وفي الوجيزة.

(8) الوجيزة : 307 / 1706.

(9) إيضاح الاشتباه : 277 / 617.

١٠٤

وفيمشكا : ابن عبد الله بن نجيح ، عنه ابن ثابت. وهو عن الحسن ابن محبوب ، وسليمان الديلمي(1) .

2730 ـ محمّد بن عبد الله الهاشمي :

له كتاب يرويه القمّيّون ، عنه الحسن بن محبوب ،جش (2) .

أقول : في رواية القمّيّين كتابه مع ما عرف من سلوكهم مع الرواة دلالة تامّة على جلالته ، مضافاً إلى رواية الحسن بن محبوب عنه.

2731 ـ محمّد بن عبد المؤمن المؤدّب :

قمّي ، ثقة ، له كتاب ،صه (3) .

وزادجش : أخبرنا الحسين بن أحمد بن موسى ، عن جعفر بن محمّد ، عنه به(4) .

2732 ـ محمّد بن عبد الملك الأنصاري :

كوفي ، نزل بغداد ، أسند عنه ، ضعيف ،ق (5) .

وزادصه بعد الأنصاري : من أصحاب الصادقعليه‌السلام (6) .

2733 ـ محمّد بن عبد الملك الدقيقي :

في ترجمة سعد بن عبد الله ما يشير إلى حسن حاله(7) ،تعق (8) .

__________________

(1) هداية المحدّثين : 242.

(2) رجال النجاشي : 356 / 954 ، وفيه أنّ الراوي لكتابة محمّد بن عبد الله بن هلال. والحسن بن محبوب هو راوي كتاب محمّد بن عبد الله بن رباط المذكور في رجال النجاشي بعد هذا ، وهذا الخطأ صدر من الميرزا في المنهج : 304 وتبعه المصنّف.

(3) الخلاصة : 161 / 150.

(4) رجال النجاشي : 378 / 1028.

(5) رجال الشيخ : 294 / 223.

(6) الخلاصة : 250 / 6.

(7) عن رجال النجاشي : 177 / 467 ، وفيه أنّه من وجوه العامّة.

(8) لم يرد له ذكر في نسخنا من التعليقة.

١٠٥

أقول : يظهر منها كونه من محدّثي العامّة ، فلاحظ وتأمّل.

2734 ـ محمّد بن عبد الملك بن محمّد :

التبان بالتاء المثنّاة من فوق ثمّ الموحّدة والنون بعد الألف يكنّى أبا عبد الله ، كان معتزليّاً ثمّ أظهر الانتقال ولم يكن ساكناً ،صه (1) .

جش إلاّ الترجمة ؛ وزاد : وقد ضَمِنّا أنْ نذكر كلّ مصنِّف ينتمي إلى هذه الطائفة ، له كتاب في تكليف من علم الله أنّه يكفر ، وله كتاب في المعدوم ، مات لثلاث بقين من ذي القعدة سنة تسع عشرة وأربعمائة(2) (3) .

2735 ـ محمّد بن عبيد بن صاعد :

واقف ، يكنّى أبا عبد الله ،جش (4) ؛ ومثلهصه (5) .

ثمّ زادجش : روى عن القاسم بن إسماعيل ، له كتاب نوادر ، وقال الحسين بن أحمد بن إلياس : حدّثني خالي.

أقول : فيمشكا : ابن عبيد بن صاعد ، عنه الحسين بن أحمد بن إلياس. وهو عن القاسم بن إسماعيل(6) .

2736 ـ محمّد بن عبيد الكاتب :

وجه من الكوفيّين ، ثقة ، عين ،صه (7) .

__________________

(1) الخلاصة : 164 / 178.

(2) رجال النجاشي : 403 / 1069.

(3) لم يرد ذكر لهذه الترجمة في نسخة « ش ».

(4) رجال النجاشي : 343 / 924 ، وفيه وفي الخلاصة بعد صاعد زيادة : كوفي‌

(5) الخلاصة : 255 / 46.

(6) هداية المحدّثين : 243.

(7) الخلاصة : 154 / 85.

١٠٦

وزادجش : له كتاب ، عنه محمّد بن عبيد العقيقي الكندي(1) .

أقول : فيمشكا : ابن عبيد الكاتب الثقة ، عنه محمّد بن عبيد العقيقي(2) .

2737 ـ محمّد بن عبيد بن نسطاس :

المدني أسند عنه ،ق (3) (4 ) .

2738 ـ محمّد بن عبيد الله :

أبو عبد الله الملقّب بماجيلويه ، تقدّم بعنوان ابن عبد الله ،تعق (5) .

2739 ـ محمّد بن عبيد الله بن أحمد :

ابن محمّد ، وهو ابن أبي غالب ، شيخنا ،صه (6) .

جش إلى قوله : ابن محمّد ؛ وزاد : ابن سليمان بن الحسن بن الجهم ابن بكير بن أعين أبو طاهر الزراري ، كان أديباً وسمع ، وهو ابن أبي غالب(7) ، شيخنا ، له كتاب فضل الكوفة على البصرة(8) .

أقول : في الوجيزة : ممدوح(9) .

ويظهر من رسالة جدّه أبي غالب إليه فضله وجلالته ، فلاحظ.

__________________

(1) رجال النجاشي : 339 / 908.

(2) هداية المحدّثين : 243.

(3) ق ، لم ترد في نسخة « ش ».

(4) رجال الشيخ : 294 / 229.

(5) تعليقة الوحيد البهبهاني : 304.

(6) الخلاصة : 164 / 175.

(7) في نسختين لنا من المصدر : وهو ابن ابن أبي غالب.

(8) رجال النجاشي : 398 / 1064.

(9) الوجيزة : 307 / 1715.

١٠٧

2740 ـ محمّد بن عثمان بن الحسن :

يأتي بعنوان ابن عثمان القاضي ؛ وهو غير مذكور في الكتابين بهذا العنوان.

2741 ـ محمّد بن عثمان أخو حمّاد :

قال ابن عقدة عن علي بن الحسين بن فضّال : إنّه ثقة ،صه (1) .

2742 ـ محمّد بن عثمان الخدري :

روى عنه صفوان في الصحيح(2) ،تعق (3) .

2743 ـ محمّد بن عثمان بن زيد :

الجهني الكوفي أبو عمارة ، أسند عنه ،ق (4) .

2744 ـ محمّد بن عثمان بن سعيد :

العمري ، يكنّى أبا جعفر ، وأبوه يكنّى أبا عمرو ، جميعاً وكيلان من جهة صاحب الزمانعليه‌السلام ، ولهما منزلة جليلة عند الطائفة ،لم (5) .

ومثلهصه مع زيادة(6) .

وفيتعق : حالهما في العظمة والجلالة والثقة(7) أظهر من أن يحتاج إلى بيان ، ويأتي إن شاء الله في آخر الكتاب وفي الألقاب ذكرهما(8) .

__________________

(1) الخلاصة : 165 / 188.

(2) الكافي 4 : 81 / 2 ، بسنده عن محمّد بن يحيى ، عن محمّد بن أحمد ، عن العبّاس بن معروف ، عن صفوان بن يحيى ، عنه.

(3) تعليقة الوحيد البهبهاني : 304.

(4) رجال الشيخ : 295 / 241.

(5) رجال الشيخ : 509 / 101.

(6) الخلاصة : 149 / 57 ، وفيها بعد العمري زيادة : الأسدي.

(7) في نسخة « ش » : والفقه.

(8) تعليقة الوحيد البهبهاني : 304.

١٠٨

أقول : فيمشكا : ابن عثمان بن سعيد العمري صاحب المنزلة الجليلة ، عنه عبد الله بن محمّد الجعفري(1) ، ويعرف أيضاً بمقارنة من يروي عن الصاحبعليه‌السلام حيث إنّه وكيل(2) .

2745 ـ محمّد بن عثمان القاضي :

الظاهر أنّه من المشايخ وشيخ النجاشي(3) ، ومضى في فارس بن سليمان ، وفي ترجمة محمّد بن يوسف الصنعاني وصفه بالمعدّل ،تعق (4) .

2746 ـ محمّد بن عثيم الكوفي :

أسند عنه ،ق (5) .

2747 ـ محمّد بن عذافر :

بالعين المضمومة المهملة والذال المعجمة والفاء والراء ، ابن عيسى الصيرفي المدايني ، ثقة ، روى عن أبي عبد الله وأبي الحسنعليهما‌السلام وعمّر إلى أيّام الرضاعليه‌السلام ،صه (6) .

وزادجش : له كتاب تختلف الرواة عنه ، عمرو بن عثمان عنه به(7) .

__________________

(1) في المصدر : عبد الله بن جعفر الحميري.

(2) هداية المحدّثين : 243.

(3) انظر : رجال النجاشي ترجمة الحسين بن خالويه : 67 / 161 وترجمة حريز بن عبد الله : 144 / 375 وترجمة حذيفة بن منصور : 147 / 383 ، وغير ذلك.

(4) تعليقة الوحيد البهبهاني : 305 ، إلاّ أنّ الّذي فيها : ومرّ في فارس بن سليمان أنّه أبو الحسن محمّد بن عثمان بن الحسن النصيبي والظاهر أنّه وهم من الناسخ ، وسيجي‌ء في محمّد بن يوسف الصنعاني وصف النجاشي إيّاه بالمعدّل ، انتهى.

أقول : وهذا هو الصواب كما مرّ ذلك عن رجال النجاشي : 310 / 849 ويأتي عنه أيضاً : 357 / 956 ، فلاحظ.

(5) رجال الشيخ : 297 / 270.

(6) الخلاصة : 138 / 9 ، وفيها زيادة : ومات وله ثلاث وتسعون سنة.

(7) رجال النجاشي : 359 / 966.

١٠٩

وفيست : له كتاب ، رويناه بالإسناد الأوّل ، عن أحمد بن محمّد بن عيسى ، عن محمّد بن إسماعيل بن بزيع ، عنه(1) .

والإسناد : جماعة ، عن أبي المفضّل ، عن أحمد(2) .

وفيظم : له كتاب ، ثقة(3) .

أقول : فيمشكا : ابن عذافر الثقة ، عنه عمرو بن عثمان الثقة الثقفي ، ومحمّد بن إسماعيل بن بزيع ، ومحمّد بن عمر بن يزيد ، وإبراهيم بن هاشم ، وعبد الغفّار بن القاسم ، وموسى بن القاسم في عدّة مواضع.

قال في المنتقى : الغالب توسّط محمّد بن عمر بن يزيد بين موسى بن القاسم ومحمّد بن عذافر ، ويوجد في عدّة مواضع ترك الواسطة ، لكن يكثر وقوع خلل النقصان في إيراد الشيخ للأخبار خصوصاً في روايات موسى(4) ، انتهى(5) .

2748 ـ محمّد بن عطيّة :

ثقة ،صه (6) .

ومرّ عنجش توثيقه في أخيه الحسن(7) .

__________________

(1) الفهرست : 148 / 636.

(2) الفهرست : 148 / 635 ، والإسناد الوارد فيه : جماعة ، عن أبي المفضّل ، عن ابن بطّة ، عن أحمد. إلى آخره.

(3) رجال الشيخ : 359 / 14.

(4) منتقى الجمان : 3 / 115.

(5) هداية المحدّثين : 143.

(6) الخلاصة : 164 / 182.

(7) رجال النجاشي : 46 / 93 ، وفيه : الحسن بن عطيّة الحنّاط كوفي مولى ثقة ، وأخواه أيضاً محمّد وعلي [ و ] كلّهم رووا عن أبي عبد اللهعليه‌السلام . وسيأتي من المصنّف في الّذي بعيده التأمّل في عبارة النجاشي بإفادتها التوثيق بالنسبة إلى محمّد.

١١٠

أقول : هذا هو الآتي بعيدة كما سيصرّح به الميرزا.

2749 ـ محمّد بن عطيّة الحنّاط :

بالحاء المهملة ، أخو الحسن وجعفر ، كوفي ، روى عن أبي عبد اللهعليه‌السلام ، وهو ضعيف ،صه (1) .

جش ، وفيه بدل ضعيف : صغير ؛ وزاد : له كتاب عنه ابن أبي عمير(2) .

ود كصه (3) ، وكأنّهما صحّفا كلمة صغير بضعيف. وهذا هو المذكور قبيله ، فلاحظ.

وفيتعق : كذا أيضاً قال في النقد ، وقال : وهو أربع نسخ عندي(4) ، انتهى. ولا ريب فيما ذكراه(5) (6) .

أقول : لا ريب فيما ذكروه من تصحيف صغير بضعيف ، وفي نسختين منجش عندي أيضاً : صغير ، لكن ينبغي التأمّل في إفادة كلامجش في أخيه توثيقه مع عدم توثيقه إيّاه في بابه ، إلاّ أنّ في رواية ابن أبي عمير عنه دلالة على جلالته.

وفيمشكا : ابن عطّية الحنّاط ، عنه ابن أبي عمير(7) .

2750 ـ محمّد بن علي بن إبراهيم :

ابن محمّد الهمذاني بالذال المعجمة روى عن أبيه عن جدّه عن‌

__________________

(1) الخلاصة : 255 / 49.

(2) رجال النجاشي : 356 / 952.

(3) رجال ابن داود : 274 / 467.

(4) نقد الرجال : 320 / 553.

(5) في نسخة « م » : ذكرناه.

(6) تعليقة الوحيد البهبهاني : 305.

(7) هداية المحدّثين : 244.

١١١

الرضاعليه‌السلام ، وكان محمّد وكيل الناحية ( وأبوه علي أيضاً وكيل الناحية ، وجدّه إبراهيم بن محمّد وكيل الناحية )(1) وكان لمحمّد بن علي ولد سمّي القاسم كان وكيل الناحية أيضاً ،صه (2) .

جش إلاّ الترجمة ؛ وزاد بعد عن الرضاعليه‌السلام : وروى إبراهيم بن هاشم عن إبراهيم بن محمّد الهمداني عن الرضاعليه‌السلام ، أخبرني أبو العبّاس أحمد ابن علي بن نوح قال : حدّثنا أبو القاسم جعفر بن محمّد قال : حدّثنا القاسم ابن محمّد بن علي بن إبراهيم بن محمّد الّذي تقدّم ذكره وكيل الناحية ، وأبوه وكيل الناحية ، وجدّه علي وكيل الناحية ، وجدّ أبيه إبراهيم بن محمّد وكيل.

قال : وكان في وقت القاسم بهمدان معه أبو علي بسطام بن علي والعزيز(3) بن زهير وهو أحد بنى كشمرد وثلاثتهم وكلاء في موضع واحد بهمدان ، وكانوا يرجعون في هذا إلى أبي محمّد الحسن بن هارون بن عمران الهمذاني وعن رأيه يصدرون ، ومن قبله عن(4) رأي أبيه أبي عبد الله بن(5) هارون ، وكان أبو عبد الله وابنه أبو محمّد وكيلين.

ولمحمّد بن علي نوادر كبيرة(6) ، أخبرنا محمّد بن محمّد بن النعمان ، عن جعفر بن محمّد ، عن القاسم بن محمّد بن علي ، عن أبيه(7) .

__________________

(1) ما بين القوسين لم يرد في نسخة « ش ».

(2) الخلاصة : 155 / 100.

(3) في المصدر : والعُزير.

(4) في نسخة « ش » : من.

(5) ابن ، لم ترد في المصدر.

(6) في نسخة « ش » : كثيرة.

(7) رجال النجاشي : 344 / 928.

١١٢

ويأتي ابن علي بن إبراهيم مقدوحاً(1) ، فلا تغفل.

أقول : فيمشكا : ابن إبراهيم بن محمّد وكيل الناحية ، عنه القاسم بن محمّد بن إبراهيم ابنه(2) .

2751 ـ محمّد بن علي بن إبراهيم :

ابن موسى أبو جعفر القرشي ، مولاهم ، صيرفي ، ابن أُخت خلاّد المقرئ وهو خلاّد بن عيسى ، وكان محمّد بن علي يلقّب أبا سُمينة بضمّ السين المهملة والنون بعد المثنّاة من تحت ضعيف جدّاً فاسد الاعتقاد لا يعتمد في شي‌ء ،صه (3) .

وزادجش : عنه محمّد بن أبي القاسم ماجيلويه(4) . ويأتي : ابن علي الصيرفي(5) .

أقول : فيمشكا : ابن إبراهيم بن موسى المكنّى بأبي سُمينة الكذّاب الضعيف ، عنه محمّد بن أبي القاسم ماجيلويه ، وجعفر بن عبد الله‌

__________________

(1) عن الخلاصة : 256 / 57.

(2) هداية المحدّثين : 244.

(3) الخلاصة : 253 / 29 بزيادة : وكان قد ورد قم واشتهر بالكذب ونزل على أحمد بن محمّد بن عيسى مدّة ، ثمّ اشتهر بالغلو فجفي ، وأخرجه أحمد بن محمّد بن عيسى من قم ، وكان كذّاباً شهيراً في الارتفاع لا يلتفت إليه ولا يكتب حديثه ، روى المفيد كتبه إلاّ ما كان فيها من تخليط أو غلو أو تدليس أو ينفرد به ولا يعرف من غير طريقه. ذكر علي بن محمّد بن قتيبة النيسابوري عن الفضل بن شاذان أنّه قال : كدت أن أقنت على أبي سمينة محمّد بن علي الصيرفي ، قال : فقلت له : ولم استوجب القنوت من بين أمثاله؟ قال : لأني أعرف منه ما لا تعرفه. وقال الفضل في بعض كتبه : الكذّابون المشهورون أبو الخطّاب ويونس بن ظبيان ويزيد بن الصائغ ومحمّد ابن سنان ، أبو سمينة أشهرهم.

(4) رجال النجاشي : 332 / 894.

(5) عن الفهرست : 146 / 624 ورجال الكشّي : 545 / 1032 و 1033.

١١٣

المحمّدي(3) .

2752 ـ محمّد بن علي بن إبراهيم :

ابن موسى بن جعفر ، في الإرشاد ما يدلّ على أنّه كان واقفاً(4) .

وفيتعق : وكذا أيضاً ذكر في الكافي(5) (6) .

2753 ـ محمّد بن علي بن إبراهيم :

الهمذاني بالذال المعجمة أبو جعفر ، قالغض : كانت لأبيه وصلة بأبي الحسنعليه‌السلام ، وحديثه يعرف وينكر ويروي عن الضعفاء كثيراً ويعتمد المراسيل ،صه (1) .

ويحتمل كونه أبا سُمينة(2) .

وفيتعق : بل هو الوكيل الجليل المذكور ، وكلامغض ليس بشي‌ء(8) .

2754 ـ محمّد بن علي بن أبي شعبة :

الحلبي أبو جعفر ، وجه أصحابنا وفقيههم ، والثقة الذي لا يطعن عليه ، هو وإخوته عبيد الله وعمران وعبد الأعلى ، له كتاب ،صه (9) .

__________________

(3) هداية المحدّثين : 244.

(4) الإرشاد : 2 / 327.

(5) الكافي 1 : 424 / 3.

(6) تعليقة الوحيد البهبهاني : 306.

(1) الخلاصة : 256 / 57.

(2) وذلك لما ذكره الشيخ في الفهرست : 143 / 618 في ترجمة محمّد بن علي الهمداني نقلاً عن ابن بطّة قوله : هو أبو سمينة.

(8) تعليقه الوحيد البهبهاني : 306.

(9) الخلاصة : 143 / 30.

١١٤

وزادجش : التفسير ، عنه صفوان وابن مسكان(1) .

وفيست : له كتاب ، وهو ثقة ، أخبرنا ابن أبي جيد ، عن محمّد بن الحسن بن الوليد ، عن محمّد بن الحسن الصفّار ، عن أحمد بن محمّد ، عن الحسن بن علي بن فضّال ، عن أبي جميلة المفضّل بن صالح ، عنه(2) .

أقول : فيمشكا : ابن علي بن أبي شعبة الحلبي الثقة ، عنه عبد الله بن مسكان ، ومنصور بن حازم ، والحسن بن محبوب ، وصفوان ابن يحيى ، وأبو جميلة المفضّل بن صالح ، وأبان بن عثمان ، وحمّاد بن عثمان.

وفي إسناد الشيخ : الحسين بن عثمان عن محمّد الحلبي(3) . والظاهر أنّه سهو ، والغالب توسّط ابن مسكان بين الحسين والحلبي.

وفي التهذيب : الحسين بن سعيد ، عن صفوان بن يحيى ، عن عبد الله ، عن الحلبي(4) . فعبد الله هو ابن مسكان ، والحلبي هو محمّد(5) .

2755 ـ محمّد بن علي الأسترآبادي‌

يروي عنه الصدوق مترضّياً مترحّماً(6) ،تعق (7) .

2756 ـ محمّد بن علي بن إبراهيم :

الأسترآباديقدس‌سره صاحب كتاب الرجال ، ذكره فيتعق بعنوان : ابن‌

__________________

(1) رجال النجاشي : 325 / 885.

(2) الفهرست : 130 / 585.

(3) التهذيب 2 : 316 / 1293 ، وفيه الحلبي فقط.

(4) التهذيب 8 : 73 / 245.

(5) هداية المحدّثين : 244.

(6) أمالي الصدوق : 147 / 1 ، ولم يرد فيه الترضّي.

(7) تعليقة الوحيد البهبهاني : 307.

١١٥

علي بن كبل(1) ، ونذكره هناك تبعاً له دام ظلّه.

2757 ـ محمّد بن علي الأسود :

أبو جعفر ، روى عنه الصدوق مترضّياً(2) ،تعق (3) .

2758 ـ محمّد بن علي بن بشّار :

يروي عنه الصدوق مترضّياً(4) ، ويحتمل أن يكون بالمثنّاة والمهملة ،تعق (5) .

2759 ـ محمّد بن علي بن بلال :

ثقة ،كر (6) .

وزادصه : من أصحاب أبي محمّد العسكريعليه‌السلام ، قبل ثقة ؛ ثمّ زاد : وقال الشيخ في كتاب الغيبة : من المذمومين أبو طاهر محمّد بن علي بن بلال. فنحن في روايته من المتوقّفين(7) .

وقال في القسم الثاني : محمّد بن علي بن بلال أبو طاهر ، قال الشيخ في كتاب الغيبة : إنّه من المذمومين(8) ، انتهى.

وذكرطس من السفراء الموجودين في الغيبة الصغرى والأبواب‌

__________________

(1) تعليقة الوحيد البهبهاني : 309 ، وفيها وفي النسخة الخطيّة منها : محمّد بن علي ابن وكيل الأسترآبادي.

(2) إكمال الدين : 501 / 28.

(3) تعليقة الوحيد البهبهاني : 307.

(4) الخصال : 72 / 109 وإكمال الدين : 322 / 4 ، ولقّب فيهما بالقزويني.

(5) تعليقة الوحيد البهبهاني : 307.

(6) رجال الشيخ : 435 / 4.

(7) الخلاصة : 142 / 26.

(8) الخلاصة : 257 / 64.

١١٦

المعروفين الّذين(1) لا تختلف الإماميّة القائلون بإمامة الحسن بن عليعليه‌السلام فيهم محمّد بن علي بن بلال(2) .

وقال الشيخرحمه‌الله في كتاب الغيبة : ومنهم أي المذمومين أبو طاهر محمّد بن علي بن بلال(3) .

ويأتي إن شاء الله في الخاتمة(4) .

وفيتعق : في الاحتجاج أيضاً ذكره من المذمومين ، وذكر توقيعاً في آخره : وأعلمهم تولاكم(5) الله أنّنا في التوقّي والمحاذرة منه يعني الشلمغاني على مثل ما كنّا عليه ممّن تقدّمه من نظرائه من الشريعي(6) والنميري والهلالي والبلالي وغيرهم. الحديث(7) (8) .

2760 ـ محمّد بن علي بن جاك :

بالجيم والكاف ، تيمي ، يكنّى أبا طاهر ، ثقة ، قليل الحديث ،صه (9) .

__________________

(1) في نسخة « ش » : الّذي.

(2) إعلام الورى : 488.

(3) الغيبة : 353.

(4) منهج المقال : 406 ، عدّه من المذمومين الّذين ادّعوا النيابة قائلاً : ومنهم أبو طاهر محمّد بن علي بن بلال ، وقصته معروفة فيما جرى بينه وبين أبي جعفر محمّد بن عثمان العمري نضّر الله وجهه ، وتمكنه بالأموال الّتي كانت عنده للإمام وامتناعه من تسليمها وادّعاؤه أنّه الوكيل ، حتّى تبرأت الجماعة منه ولعنوه ، وخرج فيه من صاحب الزمانعليه‌السلام ما هو معروف.

(5) في المصدر : تولاك.

(6) في المصدر : السريعي.

(7) الاحتجاج : 2 / 474.

(8) تعليقة الوحيد البهبهاني : 307.

(9) الخلاصة : 155 / 93 ، وفيها وفي رجال النجاشي زيادة : ذكر ذلك أبو العبّاس من أهل القرآن فاضل.

١١٧

وزادجش : له كتاب ، محمّد بن أحمد الأيادي عنه به ؛ وفيه قمّي بدل تيمي(1) .

أقول : فيمشكا : ابن علي بن جاك الثقة ، عنه محمّد بن أحمد الأيادي(2) .

2761 ـ محمّد بن علي بن الحسين :

ابن بابويه القمّي ، يكنّى أبا جعفر ، جليل القدر ، حفظة ، بصير بالفقه والأخبار والرجال ، له مصنّفات كثيرة ذكرناها في الفهرست ، روى عنه التلعكبري ،لم (3) .

وفيصه : ابن علي بن الحسين بن موسى بن بابويه القمّي أبو جعفر ، نزيل الري ، شيخنا وفقيهنا ووجه الطائفة بخراسان ، ورد بغداد سنة خمس وخمسين وثلاثمائة وسمع منه شيوخ الطائفة وهو حدث(4) السنّ ، كان جليلاً حافظاً للأحاديث بصيراً بالرجال ناقداً للأخبار ، لم يُرَ في القمّيّين مثله في حفظه وكثرة علمه ، له نحو من ثلاثمائة مصنَّف ذكرنا أكثرها في الكتاب الكبير ، ماترضي‌الله‌عنه بالري سنة إحدى وثمانين وثلاثمائة(5) .

وفيست : يكنّى أبا جعفر كان جليلاً. إلى قولصه : له نحو من ثلاثمائة مصنَّف ؛ ثمّ زاد : أخبرنا بجميع كتبه ورواياته جماعة من أصحابنا‌

__________________

(1) رجال النجاشي : 342 / 919 ، وفيه : أحمد بن محمّد الأيادي.

(2) هداية المحدّثين : 245.

(3) رجال الشيخ : 495 / 25 ، وفيه زياد : أخبرنا عنه جماعة منهم محمّد بن محمّد بن النعمان والحسين بن عبيد الله.

(4) في نسخة « م » : حدوث.

(5) رجال النجاشي : 389 / 1049.

١١٨

منهم الشيخ أبو عبد الله محمّد بن محمّد بن النعمان وأبو عبد الله الحسين بن عبيد الله وأبو الحسين جعفر بن الحسن بن حسكة القمّي وأبو زكريّا محمّد ابن سليمان الحمراني كلّهم عنه(1) .

وفيتعق : ذكر المحقّق البحراني في حاشية البلغة نقل المشايخ معنعناً عن شيخنا البهائيرحمه‌الله وقد كان سئل عن ابن بابويه فعدّله ووثّقه واثنى عليه وقال(2) : سئلت قديماً عن زكريّا بن آدم والصدوق ومحمّد بن علي بن بابويه : أيّهما أفضل وأجلّ مرتبة؟ فقلت : زكريّا بن آدم ، لتوافر(3) الأخبار بمدحه ؛ فرأيت شيخنا الصدوققدس‌سره عاتباً عليّ وقال : من أين ظهر لك فضل زكريّا بن آدم عليّ؟! وأعرض عنّي(4) ، انتهى(5) .

وفي حاشية اخرى لهرحمه‌الله : كان بعض مشايخنا يتوقّف في وثاقه شيخنا الصدوق عطّر الله مرقده ، وهو غريب ، مع أنّه رئيس المحدّثين المعبّر عنه في عبارات الأصحاب بالصدوق ، وهو المولود بالدعوة ، الموصوف في التوقيع بالمقدّس الفقيه ؛ وصرّح العلاّمة في المختلف بتعديله وتوثيقه(6) ، وقبلهطس في كتاب فلاح السائل(7) وغيره ، ولم أقف على أحد من الأصحاب يتوقّف في روايات الفقيه إذا صحّ طريقها ، بل‌

__________________

(1) الفهرست : 156 / 705.

(2) في نسخة « ش » : وقد.

(3) في المصدر : لتواتر.

(4) بلغة المحدّثين : 362 هامش رقم (1).

(5) انتهى ، لم ترد في نسخة « ش ».

(6) مختلف الشيعة : 2 / 135 ، حيث قال عنه : إنّه مشهور بالصدق والثقة والفقه.

(7) فلاح السائل : 11 ، وفيه : الشيخ المجمع على عدالته أبي جعفر محمّد بن بابويه تغمده الله برحمته.

١١٩

رأيت جمعاً من الأصحاب يصفون مراسيله بالصحّة ويقولون : إنّها لا تقصر عن مراسيل ابن أبي عمير ، منهم العلاّمة في المختلف(1) ، والشهيد في شرح الإرشاد ، والسيّد المحقّق الداماد(2) ، انتهى(3) .

وقال جدّي العلاّمة المجلسي : وثّقهطس صريحاً في كتاب النجوم(4) ، بل وثّقه جميع الأصحاب لما حكموا بصحّة أخبار كتابة ، وظاهر كلامه صلوات الله عليه في التوقيع توثيقهما فإنّهما لو كانا كاذبين لامتنع أن يصفهما المعصومعليه‌السلام بالخيريّة ، انتهى(5) . وأشار بما ذكرهرحمه‌الله إلى ما مرّ في أبيه من قولهعليه‌السلام : ستُرزق ذكرين خيّرين(6) . ثمّ نقل توثيقه عنطس في كتاب كشف الحجّة(7) وكتاب غياث الورى(8) وكتابه الإقبال(9) وكذا عن ابن إدريس في السرائر(10) وعن العلاّمة في المختلف(11) والمنتهى والشهيد‌

__________________

(1) مختلف الشيعة : 2 / 135.

(2) الرواشح السماويّة : 174.

(3) بلغة المحدّثين : 410 / هامش رقم (2).

(4) فرج المهموم : 101 ، قال : روينا بعدّة أسانيد إلى أبي جعفر محمّد بن بابويه رضوان الله عليه. وهو الثقة في المقال وفي 129 وممّن كان قائلاً بصحّة النجوم ، وأنّها دلالات الشيخ المتّفق على علمه وعدالته أبو جعفر محمّد بن علي بن بابويه.

(5) روضة المتّقين : 14 / 16.

(6) نقلاً عن النجاشي : 261 / 684 والخلاصة : 94 / 20.

(7) كشف المحجّة : 122 و 123.

(8) البحار : 88 / 309 نقلاً من كتاب غياث سلطان الورى قائلاً : الحديث الأوّل ما رواه الصدوق في كتاب من لا يحضره الفقيه ، وقد ضمن صحّة ما اشتمل عليه وأنّه حجّة بينه وبين ربّه.

(9) إقبال الأعمال : 4 و 669 ، وفيهما أنّه معتمد عليه في قوله.

(10) السرائر : 2 / 529 ، قال : فإنّه كان ثقة جليل القدر بصيراً بالأخبار ناقداً للآثار عالماً بالرجال حفظة ، وهو أستاذ شيخنا المفيد محمّد بن محمّد بن النعمان.

(11) مختلف الشيعة : 2 / 135.

١٢٠

121

122

123

124

125

126

127

128

129

130

131

132

133

134

135

136

137

138

139

140

141

142

143

144

145

146

147

148

149

150

151

152

153

154

155

156

157

158

159

160

161

162

163

164

165

166

167

168

169

170

171

172

173

174

175

176

177

178

179

180

181

182

183

184

185

186

187

188

189

190

191

192

193

194

195

196

197

198

199

200

201

202

203

204

205

206

207

208

209

210

211

212

213

214

215

216

217

218

219

220

221

222

223

224

225

226

227

228

229

230

231

232

233

234

235

236

237

238

239

240

241

242

243

244

245

246

247

248

249

250

251

252

253

254

255

256

257

258

259

260

261

262

263

264

265

266

267

268

269

270

271

272

273

274

275

276

277

278

279

280

281

282

283

284

285

286

287

288

289

290

291

292

293

294

295

296

297

298

299

300

301

302

303

304

305

306

307

308

309

310

311

312

313

314

315

316

317

318

319

320

٧٧٩ ـ وقالصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم : « من قرأها مرّة أعاذه الله من الشيطان ، وبرئ من النفاق ، وحرم على النار ، وكأنّما قرأ القرآن أربعين مرّة ».

٧٨٠ ـ وقالصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم : « لكلّ شيء نور ، ونور القرآن( قل هو الله أحد ) ».

٧٨١ ـ وروي أن النبيّصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم رأى رجلاً يقرأها ، فقال : « هذا عبد قد عرف ربّه ».

٧٨٢ ـ وقالصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم : « هي المانعة ، تمنع من عذاب القبر ، ونفحات النار »(١) .

٧٨٣ ـ السيد رضي الدين علي بن طاووس في كتاب المجتنى : عن كتاب العمليات الموصلة إلى ربّ الأرضين والسماوات : تأليف أبي المفضل يوسف بن محمّد بن أحمد المعروف بابن الخوارزمي ، بسنده عن عبدالله بن عباس ـ في حديث طويل ـ قال : قال رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم : « ومن قرأها عشرين مرّة ، فله ثواب سبعمائة رجل ، أهريقت دماؤهم في سبيل الله ، وبورك عليه وعلى أهله وماله وولده.

ومن قرأها ثلاثين مرّة ، بني له ثلاثون قصراً في الجنّة.

ومن قرأها أربعين مرّة ، جاور النبيّصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم في الجنّة.

ومن قرأها خمسين مرّة ، غفر له ذنبه خمسين سنة.

ومن قرأها مائة مرّة ، كتب الله له عبادة مائة سنة.

ومن قرأها مائتي مرّة ، فكأنّما أعتق مائتي رقبة.

ومن قرأها أربعمائة مرّة ، كان له أجر أربعمائة شهيد.

__________________

(١) مخطوط ، وعنه في المستدرك ٤ : ٢٨٥ ـ ٢٨٧ / ٤٧٠٦ ، وكذا الاحاديث التي سبقت من رقم ٧٦٧.

٣٢١

ومن قرأها خمسمائة مرّة ، غفر الله له ولوالديه.

ومن قرأها ألف مرّة ، فقد أدّى بدله إلى الله تعالى ، وقد صار عتيقاً من النار ، اعلموا أنّ خير الدنيا والآخرة في قراءتها ».

وفي نسخة : « إنّ الله يعطي خير الدنيا والآخرة بقراءتها ، ولا يتعاهد قراءتها إلاّ السعداء ، ولا يأبى قراءتها إلاّ الأشقياء »(١) .

٧٨٤ ـ ومن كتاب خواصّ القرآن : رُوي عن النبيّصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم أنّه قال : « مَن قرأ هذه السورة وأصغى لها أحبّه الله ، ومن أحبّه الله نجا ، وقِراءتها على قُبور الأمواتِ فيها ثوابٌ كثيرٌ ، وهي حِرْزٌ مِن كلّ آفة »(٢) .

٧٨٥ ـ وعنه : قال الإمام الصادقعليه‌السلام : « من قرأها وأهداها للموتى كان فيها ثوابُ ما في جميع القُرآن ، ومن قرأها على الرَّمَد سكّنه الله وهدَأه بقُدرة الله تعالى »(٣) .

٧٨٦ ـ صحيفة الإمام الرضا عليه‌السلام قال : « قال رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم : من مرّ على المقابر وقرأ( قُلْ هُوَ اللهُ أَحَدٌ ) إحدى عشرة مرّة ثمّ وهب أجره للأموات أُعطي من الأجر بعدد الأموات »(٤) .

الاستشفاء بها :

٧٨٧ ـ ابن بابويه في ثواب الأعمال : بإسناده عن الحسن بن علي ، عن

__________________

(١) المجتنى : ٤٦٣ ( ضمن مهج الدعوات ) وعنه في البحار ٩٢ : ٣٦٣ / ذيل ح ٢٤.

(٢) مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان ٥ : ٧٩٨ / ١٢٠١٥.

(٣) مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان ٥ : ٧٩٨ / ١٢٠١٦.

(٤) صحيفة الإمام الرضاعليه‌السلام : ٩٤ / ٢٨ ، وعنه في المستدرك ٢ : ٤٨٣ / ٢٥٢١ ، وورد أيضاً في جامع الأخبار : ٤٨١ / ١٣٤٤.

٣٢٢

مندل ، عن هارون بن خارجة قال : سمعت أبا عبداللهعليه‌السلام يقول : « من أصابه مرض أو شدّة لم يقرأ في مرضه أو شدّته( قل هو الله أحد ) ثمّ مات في مرضه أو في تلك الشدّة التي نزلت به فهو في أهل النار »(١) .

وفيعقاب الأعمال : عن محمّد بن الحسن ، عن الصفّار ، عن أحمد بن أبي عبدالله ، عن إسماعيل بن مهران ، عن الحسن بن علي ، مثله(٢) .

ورواه البرقي فيالمحاسن : عن إسماعيل بن مهران ، مثله(٣) .

٧٨٨ ـ ابن بسطام وأخوه في طب الأئمّة عليهم‌السلام : عن محمّد بن جعفر البرسيّ ، عن محمّد بن يحيى الأرمني ، عن محمّد بن سنان ، عن سلمة بن محرز ، قال : سمعت أبا جعفرعليه‌السلام يقول : « من لم تبرئه سورة الحمد و( قل هو الله أحد ) لم يبرئه شيء ، وكلُّ علّة تبرئها هاتين السّورتين »(٤) .

دفع المكاره بها :

٧٨٩ ـ الكليني في الكافي : عن عليّ بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عن الحسن بن عَطيّة ، عن عمر بن يزيد ، قال : قال أبو عبداللهعليه‌السلام : « من قرأ( قُلْ هُوَ اللهُ أَحَدٌ ) حين يَخْرُج من منزله عشر مرّات ، لم يزل في حفظ الله عزّوجلّ وكلاءته حتّى يرجع إلى منزله »(٥) .

__________________

(١) ثواب الأعمال : ١٥٦ / ٣ ، وعنه في الوسائل ٦ : ٢٢٤ / ٧٧٨٩.

(٢) عقاب الأعمال : ٢٨٣ / ١.

(٣) المحاسن : ٩٦ / ٥٥.

(٤) طب الأئمّةعليهم‌السلام : ٣٩ ، وعنه في البحار ٩٢ : ٢٣٤ / ١٩.

(٥) الكافي ٢ : ٥٤٢ / ٨ ، وعنه في الوسائل ٥ : ٣٢٨ / ٦٦٩٥ ، وورد أيضاً في عدّة الداعي : ٣٤٥ / ١٦ ، وعنه في البحار ٩٢ : ٣٥١ / ذيل ح ٢٢.

٣٢٣

٧٩٠ ـ وعنه : عن عدّة من أصحابنا ، عن سهل بن زياد ، عن إدريس الحارثي ، عن محمّد بن سنان ، عن المفضّل بن عمر ، قال : قال أبو عبداللهعليه‌السلام : « يا مفضّل ، احتجز من الناس كلّهم ب‍( بسم الله الرحمن الرحيم ) وب‍( قل هو الله أحد ) ، اقرأها عن يمينك وعن شمالك ومن بين يديك ومن خلفك ومن فوقك ومن تحتك ، فإذا دخلت على سلطان جائر فاقرأها حين تنظر إليه ثلاث مرّات ، واعقد بيدك اليسرى ثمّ لا تفارقها حتّى تخرج من عنده »(١) .

٧٩١ ـ الصدوق في ثواب الأعمال : عن أبيه ، عن سعد بن عبدالله ، عن أحمد بن محمّد ، عن الحسن بن علي ، عن الحسن بن الجهم ، عن إبراهيم بن مهزم ، عن رجل سمع أبا الحسنعليه‌السلام يقول : « من قدَّم( قل هو الله أحد ) بينه وبين جبّار منعه الله منه بقراءتها بين يديه ومن خلفه وعن يمينه وعن شماله ، فإذا فعل ذلك رزقه الله خيره ، ومنعه شرّه »(٢) .

٧٩٢ ـ وعنه : عن أحمد بن محمّد ، عن أبيه ، عن محمّد بن أحمد ، عن أبي الحسن النهدي ، عن أبان بن عثمان ، عن قيس بن ربيع ، عن أبي عبداللهعليه‌السلام قال : « من أوى إلى فراشه فقرأ( قل هو الله أحد ) إحدى عشرة مرّة حفظه الله في داره وفي دويرات حوله »(٣) .

__________________

(١) الكافي ٢ : ٦٢٤ / ٢٠ ، وعنه في الوسائل ٦ : ٢٢٢ / ٧٧٨٦.

(٢) ثواب الأعمال : ١٥٧ / ٩ ، وورد أيضاً في الكافي ٢ : ٦٢١ / قطعة من ح ٨ ، وعنه في الوسائل ٦ : ٤٦٨ / قطعة من ح ٨٤٦٤ ، وفي مجمع البيان ٥ : ٥٦١ ، وجامع الأخبار : ١٢٤ / ٢٣٦.

(٣) ثواب الأعمال : ١٥٦ / ٧ ، وعنه في الوسائل ٦ : ٢٢٧ / ٧٧٩٧ ، وورد أيضاً في مجمع البيان ٥ : ٥٦١ ، وجامع الأخبار : ١٢٤ / ٢٣٤.

٣٢٤

٧٩٣ ـ وفي الخصال : حدّثنا ابي ، عن سعد بن عبدالله ، عن محمّد بن عيسى بن عبيد اليقطيني ، عن القاسم بن يحيى ، عن جدّه الحسن بن راشد ، عن أبي بصير ومحمّد بن مسلم ، عن أبي عبداللهعليه‌السلام ، قال : « حدّثني أبي ، عن جدّي أمير المؤمنينعليه‌السلام أنّه قال : من قرأ( قل هو الله أحد ) حين يأخذ مضجعه ، وكّل الله به خمسين ألف ملك يحرسونه ليلته »(١) .

٧٩٤ ـ السيوطي في الدرّ المنثور : عن عليّ ، عن رسول الله صلوات الله عليهما قال : « من أراد سفراً فأخذ بعضادتي منزله فقرأ إحدى عشرة مرَّة( قل هو الله أحد ) كان الله تعالى له حارساً حتّى يرجع »(٢) .

__________________

(١) الخصال : ٦٣١ / ضمن حديث الأربعمائة ، وورد أيضاً في تحف العقول : ١٢٠ ، وعدّة الداعي : ٣٤٢ / ٥ ، وعن العدّة في البحار ٩٢ : ٣٥١ / قطعة من ح ٢٢.

(٢) الدرّ المنثور ٨ : ٦٧٥ ، وعنه في البحار ٩٢ : ٣٥٤ / قطعة من ح ٢٣.

٣٢٥

سورة الفلق

(١١٣)

مكّية نزلت بعد سورة الفيل

فضلها :

٧٩٥ ـ محمّد بن يعقوب في الكافي : عن محمّد بن يحيى ، عن أحمد بن محمّد ، عن بكر بن صالح ، عن سليمان الجعفري ، عن أبي الحسنعليه‌السلام قال : سمعته يقول : « ما من أحد في حدّ الصبا يتعهّد في كلّ ليلة قراءة( قل أعوذ بربّ الفلق ) و( وقل أعوذ بربّ الناس ) كلّ واحدة ثلاث مرّات و( قل هو الله أحد ) مائة مرّة فإن لم يقدر فخمسين ، إلاّ صرف الله عنه كلّ لمم أو عرض من أعراض الصبيان والعطاش ، وفساد المعدة وبدور الدم أبداً ما تعوهد بهذا حتى يبلغه الشيب ، فإن تعهّد نفسه بذلك أو تعوهد كان محفوظاً إلى يوم يقبض الله عزّوجلّ نفسه »(١) .

٧٩٦ ـ ابن بابويه في ثواب الأعمال : عن أبيه ، قال : حدّثني أحمد بن إدريس ، عن محمّد بن أحمد ، عن محمّد بن حسّان ، عن إسماعيل بن مِهران ، عن الحسن ، عن الحسين بن أبي العلاء ، عن أبي عبيدة الحَذّاء ، عن أبي جعفرعليه‌السلام ، قال : « من

__________________

(١) الكافي ٢ : ٦٢٣ / ١٧ ، وعنه في الوسائل ٦ : ٢٢٨ / ٧٧٩٨.

٣٢٦

أَوْتَر بالمُعوِّذتين و( قُلْ هُوَ اللهُ أحَدٌ ) قيل له : ياعبدالله ، أبْشِر فقد قَبِل الله وتْرَك »(١) .

٧٩٧ ـ الطبرسي في مجمع البيان : عن النبيّصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ، أنّه قال : « يا عقبة ، ألا اُعلّمك سورتين هما أفضل القرآن ـ أو من أفضل القرآن ـ » قلت : بلى يا رسول الله ، فعلّمني المعوّذتين ، ثمّ قرأ بهما في صلاة الغداة ، وقال لي : « إقرأهما كلّما قمت ونمت »(٢) .

٧٩٨ ـ وعنه : قالصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم : « ومن قرأ( قل أعوذ بربّ الفلق ) و( قل أعوذ بربّ الناس ) فكأنّما قرأ جميع الكتب التي أنزلها الله على الأنبياء »(٣) .

الاستشفاء بها :

٧٩٩ ـ القمّي في تفسيره : حدّثني أبي ، عن بكر بن محمّد ، عن أبي عبداللهعليه‌السلام قال : « كان سبب نزول المعوَّذتين أنّه وُعك رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم فنزل عليه جبرئيل بهاتين السّورتين فعوَّذه بهما »(٤) .

٨٠٠ ـ القطب الراوندي في الدعوات : قال أمير المؤمنينعليه‌السلام : « إنّ النبيّصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم لسعته عقرب فدعا بماء وقرأ عليه( الحمد والمعوّذتين ) ، ثمّ جرع منه

__________________

(١) ثواب الأعمال : ١٥٧ / ١ ، وأمالي الصدوق : ١١٦ / ٩٨ ، وعنهما في الوسائل ٦ : ١٣٢ / ٧٥٣٩ ، وعن الثواب في البحار ٩٢ : ٣٦٤ / ٣ ، وورد أيضاً في عدّة الداعي : ٣٤٥ / ١٥.

(٢) مجمع البيان ٥ : ٥٦٧ ، وعنه في المستدرك ٤ : ٢٠٦ / ٤٥٠٢.

(٣) نفس المصدر ٥ : ٥٦٧ ، وعنه في المستدرك ٤ : ٣٧٠ / ٤٩٧٠.

(٤) تفسير القمّي ٢ : ٤٥٠ ، وعنه في البحار ٩٢ : ٣٦٣ / ١.

٣٢٧

جرعاً ثمّ دعا بملح ودافه في الماء ، وجعل يدلكصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ذلك الموضع حتّى سكن »(١) .

٨٠١ ـ ابني بسطام في طب الأئمّة عليهم‌السلام : عن أبي جعفر محمّد الباقرعليه‌السلام أنّه شكا إليه رجل من المؤمنين ، فقال : يابن رسول الله إنّ لي جارية تتعرّض لها الأرواح ، فقال : « عوّذها ب‍ ( فاتحة الكتاب ، والمعوّذتين ) عشراً عشراً ، ثمّ اكتبه لها في جام بمسك وزعفران ، واسقها إيّاه ، ويكون في شرابها ووضوئها وغسلها » ففعلت ذلك ثلاثة أيّام ، فذهب الله به عنها(٢) .

٨٠٢ ـ وعنه : عن أحمد بن زياد ، عن فضالة ، عن إسماعيل بن أبي زياد ، عن الصادقعليه‌السلام قال : « كان رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم إذا كسل أو أصابته عين أو صداع بسط يديه فقرأ ( فاتحة الكتاب والمعوَّذتين ) ثمّ يمسح بهما وجهه ، فيذهب عنه ما كان يجد »(٣) .

٨٠٣ ـ وعنه : عن أبي الحسن الرضاعليه‌السلام أنّه رأى مصروعاً فدعا له بقدح فيه ماء ثمّ قرأ عليه ( الحمد والمعوّذتين ) ونفث في القدح ثمّ أمر فصبَّ الماء على رأسه ووجهه فأفاق ، وقال له : « لا يعود إليك أبداً »(٤) .

٨٠٤ ـ وعنه : عن محمّد بن جعفر البرسيّ ، عن محمّد بن يحيى الأرمني ، عن محمّد بن سنان ، عن المفضّل ، عن أبي عبداللهعليه‌السلام قال : « قال أمير المؤمنينعليه‌السلام :

__________________

(١) دعوات الراوندي : ١٢٨ / ٣٢٠ ، وعنه في البحار ٩٢ : ٣٦٦ / ٨.

(٢) طب الأئمّةعليهم‌السلام : ١٠٨ ، وعنه في المستدرك ٤ : ٣١١ / ٤٧٦٢.

(٣) نفس المصدر : ٣٩ ، وعنه في الوسائل ٦ : ٢٣١ / ٧٨٠٩ ، والبحار ٩٢ : ٢٣٤ / ١٨ ، ٣٦٤ / ٤.

(٤) نفس المصدر : ١١١ ، وعنه في البحار ٩٢ : ٣٦٤ / ٥.

٣٢٨

إنَّ جبرئيلعليه‌السلام أتى النبيّصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم وقال له : يا محمّد ، قال : لبيّك ياجبرئيل ، قال : إنَّ فلاناً اليهودي سحرك وجعل السّحر في بئر بني فلان ، فابعث إليه ـ يعني إلى البئر ـ أوثق الناس عندك ، وأعظمهم في عينك ، وهو عديل نفسك ، حتّى يأتيك بالسّحر.

قال : فبعث النبيُّصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم عليَّ بن أبي طالبعليه‌السلام وقال : انطلق إلى بئر أزوان فانّ فيها سحراً سحرني به لبيد بن أعصم اليهودي ، فأتني به ، قال عليٌّعليه‌السلام : فانطلقت في حاجة رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم فهبطت ، فإذا ماء البئر قد صار كأنّه ماء الحناء من السحر.

فطلبته مستعجلاً حتّى انتهيت إلى أسفل القليب ، فلم أظفر به ، قال الّذين معي : ما فيه شيء فاصعد ، فقلت ، لا والله ما كذبت وما كذّبت ، وما نفسي به مثل أنفسكم ـ يعني رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ـ.

ثمَّ طلبت طلباً بلطف فاستخرجت حُقّاً فأتيت النبيَّصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم فقال : افتحه ففتحته فإذا في الحُقّ قطعة كرب النخل في جوفه وتر ، عليها إحدى وعشرين عقدة ، وكان جبرئيلعليه‌السلام أنزل يومئذ المعوذّتين على النبيّ ، فقال النبيّصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم يا عليُّ أقرأهما على الوتر فجعل أمير المؤمنينعليه‌السلام كلّما قرأ آية انحلّت عقدة حتّى فرغ منها وكشف الله عزَّوجلَّ عن نبيّه ما سحر به وعافاه.

ويروى أنّ جبرئيل وميكائيلعليهما‌السلام أتيا إلى النبيّصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم فجلس أحدهما عن يمينه ، والآخر عن شماله ، فقال جبرئيلعليه‌السلام لميكائيلعليه‌السلام : ما وجع الرّجل ؟ فقال ميكائيل : هو مطبوب ، فقال جبرئيلعليه‌السلام : ومن طبّه ؟ قال : لبيد بن أعصم اليهودي »(١) ثمَّ ذكر الحديث إلى آخره.

__________________

(١) طبّ الأئمّةعليهم‌السلام : ١١٣ ، وعنه في المستدرك ١٣ : ١٠٩ / ١٤٩١٠ ، والبحار ١٨ : ٦٩ / ٢٥ ، و ٩٢ : ٣٦٤ / ٦ ، وورد مثله في تفسير فرات : ٦١٩ / ٧٧٤ ، وعنه في البحار ٩٢ : ٣٦٦ / ٩ ، ودعائم الإسلام ٢ : ١٣٨ / ٤٨٧ ، وعنه في المستدرك ١٣ : ١٠٧ / ١٤٩٠٩.

٣٢٩

٨٠٥ ـ وعنه : عن أبي عبدالله الصّادقعليه‌السلام أنّه سئل عن المعوّذتين أهما من القرآن ؟ فقال الصادقعليه‌السلام « نعم هما من القرآن » فقال الرجل : إنّهما ليستا من القرآن في قراءة ابن مسعود ، ولا في مصحفه ، فقال أبو عبداللهعليه‌السلام : « أخطأ ابن مسعود ـ أو قال : كذب ابن مسعود ـ هما من القرآن ».

قال الرّجل : فأقرأ بهما يابن رسول الله في المكتوبة ؟ قال : « نعم ، وهل تدري ما معنى المعوّذتين وفي أيِّ شيء نزلتا ؟ إنّ رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم سحره لبيد بن أعصم اليهودي » فقال أبو بصير لأبي عبداللهعليه‌السلام : وما كاد أو عسى أن يبلغ من سحره ؟ قال أبو عبدالله الصادقعليه‌السلام : « بلى كان النبيّصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم يرى أنّه يجامع وليس يجامع وكان يريد الباب ولا يبصره ، حتّى يلمسه بيده ، والسّحر حقُّ وما يسلّط السّحر إلاّ على العين والفرج ، فأتاه جبرئيلعليه‌السلام فأخبره بذلك ، فدعا عليّاًعليه‌السلام وبعثه ليستخرج ذلك من بئر أزوان »(١) وذكر الحديث بطوله إلى آخره.

٨٠٦ ـ ومن كتاب خواصّ القرآن : روي عن النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم أنّه قال : « من قرأ سورة( الفلق ) في كلّ ليلة عند منامه ، كتب الله له من الأجر كأجر من حج واعتمر وصام ، وهي رُقية نافعة ، وحرز من كلّ عين ناظرة بسوء »(٢) .

٨٠٧ ـ وعنه : قال رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم : « من قرأها عند نومه كان له أجر عظيم ،

__________________

(١) نفس المصدر : ١١٤ ، وعنه في المستدرك ١٣ : ١٠٩ / ١٤٩١١ ، والبحار ٩٢ : ٣٦٥ / ٧.

(٢) مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان ٥ : ٨١٤ / ١٢٠٦٣.

٣٣٠

وهي حرز من كلّ سوء ، وهي رقية نافعة وحرز من كلّ عين ناظرة »(١) .

٨٠٨ ـ وعنه : قال الإمام الصادقعليه‌السلام : « من قرأها في كلّ ليلة من ليالي شهر رمضان كانت في نافلة أو فريضة ، كان كمن صام في مكّة ، وله ثواب من حجّ واعتمر بإذن الله تعالى »(٢) .

__________________

(١) مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان ٥ : ٨١٥ / ١٢٠٦٤.

(٢) مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان ٥ : ٨١٥ / ١٢٠٦٥.

٣٣١

سورة الناس

(١١٤)

مكّية نزلت بعد سورة الفلق

فضلها :

تقدّم فضلها والاستشفاء بها في سورة ( الفلق ).

٨٠٩ ـ ومن كتاب خواصّ القرآن : روي عن النبيّصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم أنّه قال : « من قرأ هذه السورة على ألم سكن بإذن الله تعالى ، وهي شفاء لمن قرأها »(١) .

٨١٠ ـ وعنه : قال رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم : « من قرأها عند النوم كان في حرز الله تعالى حتّى يُصبح ، وهي عوذة من كلّ ألم ووجع وآفة ، وهي شفاء لمن قرأها »(٢) .

٨١١ ـ وعنه : قال الإمام الصادقعليه‌السلام : « من قرأها في منزله كلّ ليلة ، أمن من الجنِّ والوسواس ، ومن كتبها وعلّقها على الأطفال الصغار حُفِظوا من الجانّ بإذن الله تعالى »(٣) .

__________________

(١) مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان ٥ : ٨١٧ / ١٢٠٦٨.

(٢) مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان ٥ : ٨١٧ / ١٢٠٦٩.

(٣) مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان ٥ : ٨١٧ / ١٢٠٧٠.

٣٣٢

فضل قراءة الآيات

٨١٢ ـ محمّد بن يعقوب في الكافي : عن محمّد بن يحيى ، عن أحمد بن محمّد عن الحسن بن علي ، عن إسحاق بن عمّار ، عن أبي عبداللهعليه‌السلام قال : « من قرأ مائة آية يصلّي بها في ليلة كتب الله له بها قنوت ليلة ، ومن قرأ مائتي آية في غير صلاة لم يحاجّه القرآن يوم القيامة ، ومن قرأ خمسمائة آية في يوم وليلة في صلاة النهار والليل كتب الله له في اللوح المحفوظ قنطاراً من حسنات ، والقنطار ألف ومائتا أوقية ، والأوقية أعظم من جبل اُحد »(١) .

ورواه الصدوق فيثواب الأعمال ومعاني الأخبار : عن محمّد بن عليّ ماجيلويه ، عن عمّه محمّد بن أبي القاسم ، عن محمّد بن عيسى ، عن الحسن بن علي ، مثله(٢) .

٨١٣ ـ وعنه : عن عدّة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمّد ، وسهل بن زياد ، وعن علي بن إبراهيم ، عن أبيه جميعاً ، عن ابن محبوب ، عن جميل بن صالح ، عن الفضيل بن يسار ، عن أبي عبداللهعليه‌السلام قال : « ما يمنع التاجر منكم المشغول في

__________________

(١) الكافي ٢ : ٦٢١ / ٩ ، وعنه في الوسائل ٦ : ١٣٨ / ٧٥٥٥.

(٢) ثواب الأعمال : ١٢٦ / ١ ، ومعاني الأخبار : ١٤٧ / ١.

٣٣٣

سوقه إذا رجع إلى منزله أن لا ينام حتى يقرأ سورة من القرآن ، فتكتب له مكان كلّ آية يقرؤها عشر حسنات ، وتمحا عنه عشر سيئات »(١) .

ورواه الصدوق فيثواب الأعمال : عن علي بن الحسين المكتّب ، عن محمّد بن عبدالله بن جعفر الحميري ، عن أبيه ، عن أحمد بن محمّد ، عن الحسن بن محبوب ، مثله(٢) .

٨١٤ ـ وعنه : عن محمّد بن يحيى ، عن أحمد بن محمّد بن عيسى ، عن محمّد بن خالد ، والحسين بن سعيد جميعاً ، عن النضر بن سويد ، عن يحيى الحلبي ، عن محمّد بن مروان ، عن سعد بن طريف ، عن أبي جعفرعليه‌السلام قال : « قال رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم : من قرأ عشر آيات في ليلة لم يكتب من الغافلين ، ومن قرأ خمسين آية كتب من الذاكرين ، ومن قرأ مائة آية كتب من القانتين ، ومن قرأ مائتي آية كتب من الخاشعين ، ومن قرأ ثلاثمائة آية كتب من الفائزين ، ومن قرأ خمسمائة آية كتب من المجتهدين ، ومن قرأ ألف آية كتب له قنطار من تبر ، القنطار : خمسة عشر ألف مثقال من ذهب ، المثقال : أربعة وعشرون قيراطاً أصغرها مثل جبل أحد ، وأكبرها ما بين السماء والأرض »(٣) .

ورواه الصدوق فيالأمالي : عن محمّد بن الحسن ، عن الحسين بن الحسن بن أبان ، عن الحسين بن سعيد(٤) .

__________________

(١) الكافي ٢ : ٦١١ / ٢ ، وعنه في الوسائل ٦ : ٢٠١ / ٧٧٣٠.

(٢) ثواب الأعمال : ١٢٧ / ١.

(٣) الكافي ٢ : ٦١٢ / ٥ ، وعنه في الوسائل ٦ : ٢٠١ / ٧٧٣١.

(٤) أمالي الصدوق : ١١٥ / ٩٧.

٣٣٤

وفيثواب الأعمال و معاني الأخبار : عن محمّد بن الحسن ، عن الصفّار ، عن أحمد بن محمّد ، عن الحسين بن سعيد(١) .

٨١٥ ـ ابن بابويه في ثواب الأعمال : عن محمّد بن عليّ ماجيلويهرضي‌الله‌عنه ، عن عمّه محمّد بن أبي القاسم ، عن أحمد بن أبي عبدالله ، عن عليِّ بن أسباط يرفعه إلى أمير المؤمنينعليه‌السلام قال : « من قرأ مائة آية من القرآن من أيّ القرآن شاء ، ثمّ قال : يا الله ، سبع مرّات فلو دعا على الصخرة لقلعها إن شاء الله »(٢) .

٨١٦ ـ وفي معاني الأخبار : عن أبي الحسن علي بن عبدالله بن أحمد بن بابويه ، عن علي بن أحمد الطبري ، عن أبي سعيد الطبري ، عن خراش ، عن أنس قال : قال رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم « من قرأ مائة آية لم يكتب من الغافلين ، ومن قرأ مائتي آية كتب من القانتين ، ومن قرأ ثلاثمائة آية لم يحاجّه القرآن » يعني من حفظ قدر ذلك من القرآن ، يقال قد قرأ الغلام القرآن : إذا حفظه(٣) .

٨١٧ ـ جامع الأخبار : عن النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم أنّه قال : « من قرأ كلّ يوم مائة آية في المصحف ، بترتيل وخشوع وسكون ، كتب الله له من الثواب بمقدار ما يعمله جميع أهل الأرض ، ومن قرأ مائتي آية كتب الله له من الثواب بمقدار ما يعمله أهل السماء وأهل الأرض »(٤) .

٨١٨ ـ ابن فهد الحلّي في عدّة الداعي : حدَّث أبو عمران موسى بن عمران

__________________

(١) ثواب الأعمال : ١٢٩ / ١ ، معاني الأخبار : ١٤٧ / ٢.

(٢) ثواب الأعمال : ١٣٠ / ١ ، وعنه في الوسائل ٧ : ٦٥ / ٨٧٣٨ ، والبحار ٩٢ : ٢٠٢ / ٢٤.

(٣) معاني الأخبار : ٤١٠ / ٩٦ ، وعنه في الوسائل ٦ : ١٩٠ / ٧٦٩٨.

(٤) جامع الأخبار : ١١٦ / ٢١٠ ، وعنه في المستدرك ٤ : ٢٦٥ / ٤٦٥٩.

٣٣٥

الكسرويّ ، عن عبدالله بن كليب ، عن منصور بن العبّاس ، عن سعيد بن جناح ، عن سليمان بن جعفر الجعفري ، عن الرضاعليه‌السلام ، عن أبيه ، قال : « دخل أبو المنذر هشام بن السائب الكلبيّ على أبي عبداللهعليه‌السلام فقال : أنت الّذي تفسّر القرآن ؟ قال : قلت : نعم ، قال : أخبرني عن قول الله عزَّوجلَّ لنبيّهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم :( وإذا قرأت القرآن جعلنا بينك وبين الّذين لا يؤمنون بالآخرة حجاباً مستوراً ) (١) ما ذلك القرآن الّذي كان إذا قرأه رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم حجب عنهم ؟ قلت : لا أدري ، قال : فكيف قلت : إنّك تفسّر القرآن ؟.

قلت : يابن رسول الله إن رأيت أن تنعم عليّ وتعلّمنيهنَّ قال : آية في الكهف وآية في النحل ، وآية في الجاثية ، وهي :( أفرأيت من اتّخذ إلـهه هويه وأضلّه الله على علم وختم على سمعه وقلبه وجعل على بصره غِشوة فمن يهديه من بعدالله أفلا تذكّرون ) (٢) وفي النحل( اُولئك الّذين طبع الله على قلوبهم وسمعهم وأبصارهم واُولئك هم الغافلون ) (٣) وفي الكهف( ومن أظلم ممّن ذُكّر بآيات ربّه فأعرض عنها ونسي ما قدَّمت يداه إنّا جعلنا على قلوبهم أكنّة أن يفقهوه وفي آذانهم وقراً وإن تدعهم إلى الهدى فلن يهتدوا إذاً أبداً ) (٤) .

قال الكسرويُّ : فعلّمتها رجلاً من أهل همدان كانت الدّيلم أسرته فمكث فيهم عشر سنين ، ثمَّ ذكر الثلاث الآيات ، قال : فجعلت أمرُّ على محالّهم وعلى

__________________

(١) سورة الاسراء ١٧ : ٤٥.

(٢) سورة الجاثية ٤٥ : ٢٣.

(٣) سورة النحل ١٦ : ١٠٨.

(٤) سورة الكهف ١٨ : ٥٧.

٣٣٦

مراصدهم فلا يروني ، ولا يقولون شيئاً حتّى إذا خرجت إلى أرض الاسلام.

قال أبو المنذر : وعلّمتها قوماً خرجوا في سفينة من الكوفة إلى بغداد وخرج معهم سبع سفن فقطع على ستّ وسلمت السّفينة الّتي قرئ فيها هذه الآيات.

وروي أيضاً : أنّ الرَّجل المسؤول عن هذه الآيات ـ ما هي من القرآن ـ هو الخضرعليه‌السلام »(١) .

٨١٩ ـ وعنه : عن الإمام الصّادقعليه‌السلام قال « من دخل على سلطان يخافه فقرأ عندما يقابله( كهيعص ) ويضمُّ يده اليمنى كلّما قرأ حرفاً ضمَّ إصبعاً ، ثمّ يقرأ( حم عسق ) ويضمُّ أصابع يده اليسرى كذلك ثمَّ يقرأ( وعنت الوجوه للحيِّ القيّوم وقد خاب من حمل ظلماً ) (٢) ويفتحهما في وجهه ، كفي شرَّه »(٣) .

٨٢٠ ـ ابن أبي جمهور في درر اللئالي : عن أنس بن مالك ، قال : سمعت رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم يقول : « من قرأ خمسين آية في يومه أو ليلته ، لم يكتب من الغافلين ، ومن قرأ مائة آية كتب من القانتين ، ومن قرأ مائتي آية لم يحاجّه القرآن يوم القيامة ، ومن قرأ خمسمائة آية كتب له قنطار »(٤) .

٨٢١ ـ الكليني في الكافي : عن حميد بن زياد ، عن الخشّاب ، عن ابن بقاح ، عن معاذ ، عن عمرو بن جميع رفعه إلى عليّ بن الحسينعليه‌السلام قال : « قال رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم : من قرأ أربع آيات من أوّل البقرة وآية الكرسي وآيتين بعدها

__________________

(١) عدّة الداعي : ٣٣٨ / ٩ ، وعنه في البحار ٩٢ : ٢٨٣ / ٢.

(٢) سورة طه ٢٠ : ١١١.

(٣) عدّة الداعي : ٣٣٧ / ٧ ، وعنه في البحار ٩٢ : ٢٨٤ / ٢.

(٤) درر اللئالي ١ : ١٠ ، وعنه في المستدرك ٤ : ٢٦٢ / ٤٦٥١.

٣٣٧

وثلاث آيات من آخرها ، لم ير في نفسه وماله شيئاً يكرهه ، ولا يقربه الشّيطان ، ولا ينسى القرآن »(١) .

ورواه الصدوق فيثواب الأعمال : عن محمّد بن علي ماجيلويه ، عن محمّد بن يحيى العطّار ، عن محمّد بن أحمد ، عن الحسن بن الحسين اللؤلؤي ، عن رجل. مثله(٢) .

٨٢٢ ـ القطب الراوندي في لب اللباب : عن النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم قال : « من قرأ( شهد الله ) (٣) مرّة واحدة ، حرّم الله ثلث جسده على النار ، ومن قرأها مرتين ، حرّم الله ثلثي جسده على النار ، ومن قرأها ثلاث مرات ، حرم الله جميع جسده على النار ».

ورأىصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ، ليلة اُسري به ، باب الجنة مغلقاً على عبد ، ثمّ رآه مفتوحاً ، فسأل عن ذلك ، فقيل : لأنّه قرأ( شهد الله أنّه لا إله إلاّ هو ) »(٤) .

٨٢٣ ـ ابن بابويه في الخصال : عن أبيه ، قال : حدّثنا سعد بن عبدالله ، عن محمّد بن عيسى بن عبيد اليقطيني ، عن القاسم بن يحيى ، عن جدّه الحسن بن راشد ، عن أبي بصير ومحمّد بن مسلم ، عن أبي عبداللهعليه‌السلام قال : « حدّثني أبي ، عن جدي ، عن آبائهعليهم‌السلام ـ في حديث الأربعمائة ـ ، أنّ أمير المؤمنينعليه‌السلام قال : ليقرأ أحدكم إذا خرج من بيته الآيات من آل عمران وآية الكرسيّ ، وإنّا أنزلناه ،

__________________

(١) الكافي ٢ : ٦٢١ / ٥ ، وورد أيضاً في تفسير العياشي ١ : ٢٥ / ٣ ، ومجمع البيان ١ : ٣٦١ ، وجامع الأخبار : ١٢٤ / ٢٣٧ ، وعدّة الداعي : ٣٣٧ / ٦.

(٢) ثواب الأعمال : ١٣٠ / ١ ، وعنه في الوسائل ٦ : ٢٥٠ / ٧٨٦٠.

(٣) سورة آل عمران ٣ : ١٨.

(٤) مخطوط ، وعنه في المستدرك ٤ : ٣٣٨ / ٤٨٣١.

٣٣٨

واُمّ الكتاب ، فإنَّ فيها قضاء حوائج الدنيا والآخرة »(١) .

٨٢٤ ـ ابن بابويه في كتاب من لا يحضره الفقيه : روى حماد بن عمرو وأنس بن محمّد ، عن أبيه جميعاً ، عن جعفر بن محمّد ، عن أبيه ، عن جدّه ، عن علي بن أبي طالبعليهم‌السلام ، عن النبيّصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ـ في حديث طويل ـ أنّه قال له : « يا علي : أمان لاُمّتي من الغرق إذا هم ركبوا السفن فقرؤا( بسم الله الرحمن الرحيم *وما قَدرُوا اللهَ حقَّ قَدرِه والأرضُ جَميعاً قبضَتُهُ يومَ القيامةِ والسماواتُ مطوياتٌ بيمينِه سبحانَه وتَعالَى عَمّا يُشرِكُون ) (٢) ( بسمِ اللهِ مَجراها ومُرساها إنّ رَبّي لَغفورٌ رَحيم ) (٣) .

يا علي : أمان لأُمّتي من السرق( قُلِ ادعُوا اللهَ أو ادعُوا الرحمنَ أيّاً ما تدعُوا فَلهُ الأسماءُ الحسنَى ) (٤) إلى آخر السورة.

يا علي : أمان لأُمّتي من الهدم( إنَّ اللهَ يُمسِكُ السماوات والأرضَ أن تَزُولا وَلَئِن زَالَتا إنْ أمسَكَهُما من أحد من بعدهِ إنّه كان حليماً غفوراً ) (٥) .

يا علي : أمان لأُمّتي من الحرق( إنّ وَلييَ اللهُ الذي نَزّل الكتابَ وهو يَتولّى

__________________

(١) الخصال : ٦٢٣ ـ ضمن حديث الأربعمائة ، عيون أخبار الرضاعليه‌السلام ٢ : ٤٠ / ذيل ح ١٢٥ ، وعنهما في الوسائل ١١ : ٣٥٩ / ذيل ح ١٥٠١٢ ، وعن الخصال في البحار ٩٢ : ٢٦٢ / ذيل ح ٤.

(٢) سورة الزمر ٣٩ : ٦٧.

(٣) سورة هود ١١ : ٤١.

(٤) سورة الاسراء ١٧ : ١١٠.

(٥) سورة فاطر ٣٥ : ٤١.

٣٣٩

الصَالحين ) (١) ( وما قدروا الله حق قدره ) (٢) الآية.

يا علي : من خاف من السباع فليقرأ( لَقد جاءَكُم رسولٌ مِن أنفُسِكُم عزيزٌ عليه ما عَنِتّم ) (٣) إلى آخر السورة »(٤) .

٨٢٥ ـ ابن فهد الحلي في عدّة الداعي : « للحفظ من السرق يقرأ حين يأوي إلى فراشه( قلِ ادعُوا اللهَ أو ادعوا الرّحمن ) (٥) إلى آخر السورة » وردت به الرواية عن عليعليه‌السلام .

وعنهمعليهم‌السلام : « من قرأ هاتين الآيتين حين يأخذ مضجعه لم يزل في حفظ الله من كلِّ شيطان مريد ، وجبّار عنيد ، إلى أن يصبح »(٦) .

٨٢٦ ـ ابني بسطام في طبّ الأئمّة عليهم‌السلام : عن محمّد بن عبدالله بن مهران الكوفي ، قال : حدّثنا أيوب ، عن عمرو بن شمر ، عن جابر ، عن أبي جعفرعليه‌السلام قال : « جاء رجل من خراسان إلى علي بن الحسينعليهما‌السلام ، فقال : يابن رسول الله ، حججت ونويت عند خروجي أن أقصدك ، فإنّ بي وجع الطحال ، وأن تدعو لي بالفرج ، فقال له علي بن الحسينعليهما‌السلام : قد كفاك الله ذلك ، وله الحمد ، فإذا

__________________

(١) سورة الأعراف ٧ : ١٩٦.

(٢) سورة الزمر ٣٩ : ٦٧.

(٣) سورة التوبة ٩ : ١٢٨.

(٤) من لا يحضره الفقيه ٤ : ٢٦٨ / قطعة من ح ٨٢١ ، وورد أيضاً في مكارم الأخلاق ٢ : ٣٣٣ ، ووردت قطعات منه في دعائم الإسلام ١ : ٣٤٩ ، وعنه في المستدرك ٨ : ٢٣٥ / ٩٣٣٥ ، ودعوات الراوندي : ١٦٠ / ٤٤٣ ، وعنه في البحار ٩٢ : ٢٧٧ / ٥.

(٥) سورة الإسراء ١٧ : ١١٠.

(٦) عدّة الداعي : ٣٣٦ / ٣ ، وعنه في البحار ٩٢ : ٢٨٢ / ٣.

٣٤٠

341

342

343

344

345

346

347

348

349

350

351

352

353

354

355

356

357

358

359

360

361

362

363

364

365

366

367

368

369

370

371

372

373

374

375

376

377

378

379