عيون الغرر في فضائل الآيات والسور

عيون الغرر في فضائل الآيات والسور15%

عيون الغرر في فضائل الآيات والسور مؤلف:
تصنيف: علوم القرآن
الصفحات: 379

عيون الغرر في فضائل الآيات والسور
  • البداية
  • السابق
  • 379 /
  • التالي
  • النهاية
  •  
  • تحميل HTML
  • تحميل Word
  • تحميل PDF
  • المشاهدات: 182772 / تحميل: 9885
الحجم الحجم الحجم
عيون الغرر في فضائل الآيات والسور

عيون الغرر في فضائل الآيات والسور

مؤلف:
العربية

1

2

3

4

5

6

7

8

9

10

11

12

13

14

15

16

17

18

19

20

21

22

23

24

25

26

27

28

29

30

31

32

33

34

35

36

37

38

39

40

41

42

43

44

45

46

47

48

49

50

51

52

53

54

55

56

57

58

59

60

61

62

63

64

65

66

67

68

69

70

71

72

73

74

75

76

77

78

79

80

هو بقرية خراب فبات فيها لم يقرأ هذه الآية ، فتغشّاه الشياطين ، فإذا هو به آخذ بلحيته ، فقال له صاحبه : أنظره ، فاستيقظ الرجل فقرأ هذه الآية.

فقال الشيطان لصاحبه : أرغم الله أنفك ، احرسه الآن حتّى يصبح ، فلمّا رجع إلى أمير المؤمنينعليه‌السلام فأخبره وقال له : رأيت في كلامك الشفاء والصّدق ، ومضى بعد طلوع الشمس ، فإذا هو بأثر شعر الشيطان منجرَّاً في الأرض(١) .

٢٠٢ ـ ومن كتاب خواصّ القرآن : ورُوي عن النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم أنّه قال : « مَنْ قَرأ هذه السُورَة جعَل الله يومَ القيامة بينَهُ وبين إبليس سِتراً ، وكان لآدَم رفيقاً.

ومَن كتبها بماء وَرْد وزَعْفَران وعلّقَها عليه لم يَقْرَبْهُ سَبُعٌ ولا عَدوٌّ ما دامَتْ عليه ، بإذن الله تعالى »(٢) .

__________________

(١) عدّة الداعي : ٣٣٧ ، وعنه في البحار ٩٢ : ٢٧٦ / ٢.

(٢) مخطوط. وعنه في تفسير البرهان ٢ : ٥١٥ / ٣٧٧٩.

٨١

سورة الأنفال

(٨)

مدنية إلاّ من آية ٣٠ إلى آية ٣٦ فمكّية

نزلت بعد سورة البقرة

فضلها :

٢٠٣ ـ تفسير العيّاشي : عن أبي بصير ، عن أبي عبداللهعليه‌السلام ، قال : سَمِعْتُه يقول : « مَنْ قَرأ سورةَ ( بَراءَة والأنفال ) في كلِّ شهر لم يَدْخُلُه نِفاقٌ أبَداً ، وكان من شيعة أمير المؤمنينعليه‌السلام حقّاً ، وأكَل يومَ القيامَةِ من مَوائِد الجنَّةِ مع شيعته حتّى يَفْرُغ الناسُ من الحِساب »(١) .

ورواه الصدوق فيثواب الأعمال : عن أبيه ، عن محمّد بن أبي القاسم ، عن محمّد بن علي الكوفي ، عن إسماعيل بن مهران ، عن الحسن بن علي ، عن أبيه ، عن

__________________

(١) تفسير العياشي ٢ : ٤٦ / ١ و ٧٣ / ١ ، وعنه في المستدرك ٤ : ٣٣٩ / ٤٨٣٧ ، والبحار ٩٢ : ٢٧٧ / ٢ ، وورد أيضاً في مجمع البيان ٢ : ٥١٦ ، مصباح الكفعمي : ٤٤٠ ، الدروع الواقية : ٦٩.

٨٢

أبي بصير ، عن أبي عبداللهعليه‌السلام إلى قوله : أمير المؤمينعليه‌السلام (١) .

٢٠٤ ـ الطبرسي في مجمع البيان : عن النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم أنّه قال : « من قرأ سورة ( الأنفال وبراءة ) فأنا شفيع له وشاهد يوم القيامة ، أنّه برئ من النفاق ، واعطي من الاجر بعدد كلّ منافق ومنافقة في دار الدنيا عشر حسنات ، ومحي عنه عشر سيّئات ، ورفع له عشر درجات ، وكان العرش وحملته يصلّون عليه أيام حياته في الدنيا »(٢) .

ورواه الشيخ أبو الفتوح فيتفسيره : عن أبي امامة ، عن اُبي ، عنهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ، مثله(٣) .

٢٠٥ ـ القطب الراوندي في لب اللباب : عنهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم : « من قرأ سورتي ( الانفال وبراءة ) فإنّي أشهد له يوم القيامة بالبراءة من الشرك والنفاق ، واُعطي بعدد كلّ منافق ومنافقة منازل في الجنة ، ويكتب له مثل تسبيح العرش وحملته إلى يوم الدّين »(٤) .

٢٠٦ ـ وعنه : عن الإمام جعفر الصادقعليه‌السلام قال : « إنّ من قرأ هاتين السورتين في كلّ شهر ، لم ينافق أبداً ، ويشفع في أهل الكبائر »(٥) .

٢٠٧ ـ ومن كتاب خواصّ القرآن : روي عن النبيّصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ، أنَّه قال : « من قرأ هذه السورة فأنا شُفيعٌ له يوم القيامة ، وشاهِدٌ أنّه بَرِيءُ من النِفاق ، وكُتِبَتْ له الحَسنات

__________________

(١) ثواب الأعمال : ١٣٢ / ١ ، وعنه في الوسائل ٦ : ٢٥٠ / ٧٨٦٢.

(٢) مجمع البيان ٢ : ٥١٦ ، وعنه في المستدرك ٤ : ٣٤٠ / ٤٨٣٨.

(٣) تفسير أبي الفتوح ٢ : ٥٠٦ ، وعنه في المستدرك ٤ : ٣٤٠ / ذيل حديث ٤٨٣٨.

(٤) مخطوط. وعنه في المستدرك ٤ : ٣٤٠ / ٤٨٣٩.

(٥) مخطوط. وعنه في المستدرك ٤ : ٣٤٠ / ٤٨٤٠.

٨٣

بعدَد كُلِّ مُنافق.

ومن كتبَها وعلّقها عليه لم يقِفْ بين يدَي حاكِم إلاّ وأخَذ حقَّه وقَضى حاجتَه ، ولم يتعدَّ عليه أحدٌ ولا يُنازِعه أحَدٌ إلاّ وظَفِر به ، وخرَج عنه مسروراً ، وكان له حِصْناً »(١) .

__________________

(١) مخطوط. وعنه في تفسير البرهان ٤ : ٦٣٩ / ٤١٥٨.

٨٤

سورة التوبة

(٩)

مدنية إلاّ الآيتين الأخيرتين فمكّيّتان

نزلت بعد سورة المائدة

فضلها :

تقدّم فضلها في سورة ( الأنفال ) عنتفسير العياشي وثواب الأعمال .

٢٠٨ ـ ومن كتاب خواصّ القرآن : رُوي عن النبيّصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم أنّه قال : « مَنْ قَرأ هذه السورة بعثه الله يوم القيامة بَريئاً من النِفاق.

ومَن كتَبها وجعَلها في عِمامَتِه ، أو قَلَنْسُوَتِه ، أمِنَ اللّصوصَ في كلِّ مكان ، وإذا هُم رأوْهُ انحرَفُوا عنه ، ولو احتَرَقَتْ مَحَلّتُه بأسْرِها لم تَصِلِ النارُ إلى مَنزِله ، ولم تَقْرَبْهُ أبَداً ما دامَتْ عنده مَكْتوبة »(١) .

__________________

(١) مخطوط. وعنه في تفسير البرهان ٢ : ٧٢٧ / ٤٣٩٣.

٨٥

سورة يونسعليه‌السلام

(١٠)

مكّية إلاّ الآيات ٤٠ و ٩٤ و ٩٥ و ٩٦ فمدنيّة

نزلت بعد سورة الإسراء

فضلها :

٢٠٩ ـ تفسير العياشي : عن فضيل الرسّان ، عن أبي عبداللهعليه‌السلام ، قال : « من قرأ سورة ( يونسعليه‌السلام ) في كلّ شهرين أو ثلاثة ، لم يخف عليه أن يكون من الجاهلين ، وكان يوم القيامة من المقرّبين »(١) .

ورواه الشيخ الصدوق فيثواب الأعمال : بإسناده عن فضيل الرسّان عنهعليه‌السلام (٢) .

٢١٠ ـ الطبرسي في مجمع البيان : عن أُبي بن كعب ، عن النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ، قال : « من قرأها اعطي من الأجر عشر حسنات ، بعدد من صدّق بيونسعليه‌السلام وكذّب به ،

__________________

(١) تفسير العياشي ٢ : ١١٩ / ٢ ، وعنه في المستدرك ٤ : ٣٤١ / ٤٨٤١.

(٢) ثواب الأعمال : ١٣٢ / ١ ، وعنه في الوسائل ٦ : ٢٥١ / ٧٨٦٣ ، والبحار ٩٢ : ٢٧٨ / ١.

٨٦

وبعدد من غرق مع فرعون »(١) .

ورواه السيد علي بن طاووس فيالدروع الواقية : عنهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم (٢) .

٢١١ ـ ومن كتاب خَواصّ القرآن : عن النبيّصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ، أنّه قال : « مَنْ قَرأ هذه السّورة اُعطِي من الأجر والحسنات بعدد من كذَّب يونسعليه‌السلام وصدّق به ، ومن كتَبها وجعلها في منزله وسمّى جميعَ من في الدّار وكان بهم عُيوب ظَهَرت.

ومن كتبها في طَسْت وغسلها بماء نظيف وعجن بها دقيقاً على أسماء المتهَمين وخبَزَه ، وكسَر لكلِّ واحِد منهم قِطْعَةً وأكلَها المُتّهم ، فلا يكادُ يَبْلَعُها ، ولا يَبْلَعُها أبداً ويُقِرُّ بالسَّرِقة »(٣) .

__________________

(١) مجمع البيان ٣ : ٨٧ ، وعنه في المستدرك ٤ : ٣٤١ / ٤٨٤٢.

(٢) الدروع الواقية : ٧١ ، وعنه في المستدرك ٤ : ٣٤١ / ذيل حديث ٤٨٤٢ ، والبحار ٩٢ : ٢٧٨ / ٣.

(٣) مخطوط. وعنه في تفسير البرهان ٣ : ٩ / ٣.

٨٧

سورة هودعليه‌السلام

(١١)

مكّية إلاّ الآيات ١٢ و ١٧ و ١١٤ فمدنيّة

نزلت بعد سورة يونسعليه‌السلام

فضلها :

٢١٢ ـ تفسير العيّاشي : عن ابن سِنان ، عن جابر ، عن أبي جعفرعليه‌السلام قال : « من قرأ سورة ( هود ) في كلّ جمعة بعثه الله في زُمْرَة المؤمنين والنبيّين ، وحوسِبَ حِساباً يسيراً ، ولم يَعرِف خطيئةً عمِلَها يوم القيامة »(١) .

ورواه الصدوق فيثواب الأعمال : عن الحسن ، عن مندل ، عن كثير بن كاروند ، عن فروة الاجري ، عن أبي جعفرعليه‌السلام (٢) .

٢١٣ ـ الطبرسي في مجمع البيان : قالصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم : « من قرأ سورة ( هودعليه‌السلام ) اُعطي من الأجر عشر حسنات ، بعدد من صدّق بنوح وكذّب به ، وهود وصالح

__________________

(١) تفسير العياشي ٢ : ١٣٩ / ١ ، وعنه في المستدرك ٦ : ١٠٣ / ٦٥٤٠ ، وتفسير البرهان ٣ : ٧٠ / ٤٩٩٧.

(٢) ثواب الأعمال : ١٣٢ / ١ ، وعنه في الوسائل ٧ : ٤١٠ / ٩٧١٦ ، والبحار ٩٢ : ٢٧٨ / ١.

٨٨

وشعيب ولوط وإبراهيم وموسى ، وكان يوم القيامة من السعداء »(١) .

٢١٤ ـ ومن كتاب خواصّ القرآن : روي عن النبيّصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم أنّه قال : « من قرأ هذه السورة اُعطي من الأجرِ والثَواب بعَدَدِ من صدَّق هوداً والأنبياءعليهم‌السلام ومن كذَّب بهم ، وكان يوم القيامة في درَجَةِ الشُهداء ، وحوسِبَ حساباً يسيراً »(٢) .

٢١٥ ـ وعنه : عن الإمام الصادقعليه‌السلام : « من كتَب هذه السورة على رَقّ ظَبي ويأخُذها معه أعطاه الله قوّةً ونصراً ولو حارَبه مائة رجل لانْتَصَرَ عليهم وغلبَهم ، وإن صاح بهم انهزموا ، وكلّ من رآه يخاف منه »(٣) .

__________________

(١) مجمع البيان ٣ : ١٤٠ ، وعنه في المستدرك ٤ : ٣٤١ / ٤٨٤٣.

(٢) مخطوط. وعنه في تفسير البرهان ٣ : ٧٠ / ٤٩٩٨.

(٣) مخطوط. وعنه في تفسر البرهان ٣ : ٧٠ / ٤٩٩٩.

٨٩

سورة يوسفعليه‌السلام

(١٢)

مكّية إلاّ الآيات ١ و ٢ و ٣ و ٧ فمدنيّة

نزلت بعد سورة هودعليه‌السلام

فضلها :

٢١٦ ـ تفسير العيّاشي : عن أبي بَصير ، عن أبي عبداللهعليه‌السلام قال : سمِعتُه يقول : « من قرأ سورة ( يُوسُفعليه‌السلام ) في كلّ يوم أو في كلّ ليلة ، بعَثه الله يوم القيامة وجَمالُه على جَمال يُوسُفعليه‌السلام ، ولا يُصيبُه يوم القيامة ما يُصيبُ الناسَ من الفَزَع ، وكان جيرانُه من عِباد الله الصالحين ».

ثمّ قال : « إنّ يُوسفعليه‌السلام كان من عباد الله الصالحين واُؤمِنَ في الدُنيا أن يكون زانياً أو فَحّاشاً »(١) .

ورواه ابن بابويه فيثواب الأعمال : بإسناده عن الحسن ، عن أبيه ، عن أبي بصير ، عن أبي عبداللهعليه‌السلام مثله ، وزاد في آخره : وقال : « إنّها كانت في التوراة

__________________

(١) تفسير العياشي ٢ : ١٦٦ / ١ ، وعنه في المستدرك ٤ : ٣٤٢ / ٤٨٤٤ ، والبحار ٩٢ : ٢٧٩ / ٢.

٩٠

مكتوبة »(١) .

٢١٧ ـ الطبرسي في مجمع البيان : عن رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم أنّه قال : « علِّموا أرقّاءَكم سورة ( يُوسُف ) فإنّه أيّما مسلم تلاها وعلّمها أهله وما مَلَكَتْ يَمينُه ، هوَّن الله تعالى عليه سَكَراتِ الموت ، وأعطاهُ من القوّة أن لا يَحسده مُسلم »(٢) .

٢١٨ ـ ومن كتاب خواصّ القرآن : قال الإمام الصادقعليه‌السلام : « مَنْ كتَبها وجعلها في مَنزِله ثلاثة أيّام وأخرجها منه إلى جِدار من جُدران ـ من خارج ـ البيت ودفنها لم يَشعُر إلاّ ورَسولُ السُّلطان يَدعوهُ إلى خِدْمَتِه ، ويَصْرِفه إلى حَوائجه بإذن الله تعالى ، وأحسَنُ من هذا كلّه أن يكتُبَها ويشربها يُسَهِّلُ الله له الرِّزق ، ويجعَلُ له الحظَّ بإذن الله تعالى »(٣) .

__________________

(١) ثواب الأعمال : ١٣٣ / ١ ، وعنه في الوسائل ٦ : ٢٥١ / ٧٨٦٤ ، والبحار ٩٢ : ٢٧٩ / ١.

(٢) مجمع البيان ٣ : ٢٠٦ ، وعنه في المستدرك ٤ : ٣٤٢ / ٤٨٤٥.

(٣) مخطوط. وعنه في تفسير البرهان ٣ : ١٥٤ / ٥٢٢٦.

٩١

سورة الرعد

(١٣)

مدنيّة نزلت بعد سورة محمّدصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم

فضلها :

٢١٩ ـ تفسير العيّاشي : عن عُثمان بن عيسى ، عن الحسين بن أبي العَلاء ، عن أبي عبداللهعليه‌السلام قال : « من أكثر قراءة سورة ( الرَّعْد ) لم تُصِبه صاعقةٌ أبداً ، وإن كان ناصِبيّاً ، فإنّه لا يكونُ أشرَّ مِن الناصِب ، وإن كان مؤمِناً أدخَله الله الجَنّةَ بغيرِ حساب ، ويُشفَّع في جميع مَنْ يعرِفُ من أهل بيته وإخوانه من المؤمنين »(١) .

ورواه ابن بابويه فيثواب الأعمال : بالإسناد عن الحسن ، عن الحسين بن أبي العلاء ، عن أبي عبداللهعليه‌السلام . مثله(٢) .

٢٢٠ ـ الطبرسي في مجمع البيان : عن أُبي بن كعب ، عن النّبيّصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ، قال : « من قرأ سورة ( الرعد ) اُعطي من الأجر عشر حسنات ، بعدد كلّ سحاب مضى ، وكل سحاب يكون إلى يوم القيامة ، وكان يوم القيامة من الموفين بعهد الله

__________________

(١) تفسير العياشي ٢ : ٢٠٢ / ١ ، وعنه في المستدرك ٤ : ٣٤٢ / ٤٨٤٦.

(٢) ثواب الأعمال : ١٣٣ / ١ ، وعنه في الوسائل ٦ : ٢٥١ / ٧٨٦٥.

٩٢

تعالى »(١) .

٢٢١ ـ ومن كتاب خواصّ القرآن : رُوي عن النبيّصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم أنّه قال : « مَن قرأ هذه السورة كان له من الأجر عَشْرُ حَسَنات بِوَزْنِ كُلّ سَحاب مضى ، وكلَّ سحاب يكون ، ويُبعث يوم القيامة من المُوْفِين بَعهْدِ الله.

ومَنْ كتَبها وعلّقها في ليلة مُظلمة بعد صلاة العِشاء الآخِرَة على ضَوء نار ، وجعلها من ساعته على بابِ سُلطان جائر وظالم ، هلَك وزال مُلكه »(٢) .

٢٢٢ ـ وعنه : عن الإمام الصادقعليه‌السلام : « من كتَبها في ليلة مُظلمة بعد صلاة العتمَة ، وجعَلها من ساعته على باب السُلطان الجائر الظالم ، قام عليه عسكرهُ ورَعيّته ، فلا يُسمَع كلامُه ، ويقصُر عُمُره وقوله ، ويَضيق صدره ، وإن جُعِلت على باب ظالِم أو كافر أو زِنْديق ، فهي تُهلِكُه بإذن الله تعالى »(٣) .

__________________

(١) مجمع البيان ٣ : ٢٧٣ ، وعنه في المستدرك ٤ : ٣٤٣ / ٤٨٤٧.

(٢) مخطوط. وعنه في تفسير البرهان ٣ : ٢٢١ / ٥٤٣٢.

(٣) مخطوط. وعنه في تفسير البرهان ٣ : ٢٢١ / ٥٤٣٣.

٩٣

سورة إبراهيمعليه‌السلام

(١٤)

مكّية إلاّ آيتي ٢٨ و ٢٩ فمدنيّتان

نزلت بعد سورة نوحعليه‌السلام

فضلها :

٢٢٣ ـ تفسير العيّاشي : عن عنبسة بن مصعب ، عن أبي عبداللهعليه‌السلام قال : « مَن قرَأ سورة ( إبراهيم والحِجْر ) في ركعتين جميعاً في كلّ جُمُعة ، لم يُصِبه فقر أبداً ، ولا جُنون ، ولا بَلوى »(١) .

ورواه ابن بابويه فيثواب الأعمال : بإسناده عن الحسن ، عن أبي المغرا ، عن عنسبة بن مصعب ، عن أبي عبداللهعليه‌السلام مثله(٢) .

٢٢٤ ـ ومن كتاب خواصّ القرآن : رُوي عن النبيّصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم أنّه قال : « مَنْ قرأ هذه السورة اُعطي من الحَسَنات بعدد من عبد الأصنام ، وعدد من لم يعبُدها.

__________________

(١) تفسير العياشي ٢ : ٢٢٢ / ١ ، وعنه في المستدرك ٦ : ١٠٤ / ٦٥٤١ ، وورد أيضاً في مصباح المتهجد : ٢٨٣ ، وعنه في الوسائل ٧ : ٣٧١ / ٩٦١٠.

(٢) ثواب الأعمال : ١٣٣ / ١ ، وعنه في الوسائل ٧ : ٤١٠ / ٩٧١٧.

٩٤

ومن كتَبها في خِرْقَة بَيْضاء وعَلَّقَها على طِفْل ، أمِنَ عليه من البكاء والفَزَع ، وممّا يُصيب الصّبيان »(١) .

٢٢٥ ـ وعنه : قال الإمام الصادقعليه‌السلام : « مَن كتَبها على خِرقة بيَضاء وجعَلها على عَضُد طفل صغير ، أمِنَ من البُكاء والفَزَع والتَوابع ، وسهّل الله فِطامهُ عليه بإذن الله تعالى »(٢) .

__________________

(١) مخطوط. وعنه في تفسير البرهان ٣ : ٢٨٣ / ٥٦٦٧ ، وورد صدر الحديث في مجمع البيان ٣ : ٣٠١.

(٢) مخطوط. وعنه في تفسير البرهان ٣ : ٢٨٣ / ٥٦٦٨.

٩٥

سورة الحجر

(١٥)

مكّية إلاّ آية ٨٧ فمدنيّة

نزلت بعد سورة يوسفعليه‌السلام

فضلها :

تقدّم فضلها في سورة ( إبراهيمعليه‌السلام ) عنتفسير العياشي وثواب الأعمال .

٢٢٦ ـ من كتاب خواصُّ القُرآن : رُوي عن النبيّصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم أنّه قال : « مَن قرأ هذه السورة اُعطي من الحَسَنات بعدَدِ المُهاجرين والأنصار.

ومن كتبها بزعفران وسقاها امرأةً قليلة اللَّبن كَثُرَ لبنُها.

ومَن كتَبها وجعَلها في عَضُدِه ، وهو يبيع ويَشْتَري ، كثُرَ بيعُه وشِراؤه ، ويُحِبُّ الناسُ معامَلَته ، وكَثُرَ رِزقُه بإذن الله تعالى ما دامت عليه »(١) .

٢٢٧ ـ وعنه : قال الإمام الصادقعليه‌السلام : « من كتبها بزَعْفرَان وسقاها امرأةً قليلة اللبن كَثُر لبنُها.

ومن كَتبها وجعَلها في خَزِينَتِه أو جَيْبِه ، وغدا وخرَج وهي في صُحْبَتهِ فإنّه

__________________

(١) مخطوط. وعنه في تفسير البرهان ٣ : ٣٢٩ / ٥٨٠٦.

٩٦

يَكثُر كَسْبُه ، ولا يعدلِ أحدٌ عنه بما يكون عنده ممّا يبيع ويشتري ، وتُحبّ الناسُ معاملتَه »(١) .

__________________

(١) مخطوط. وعنه في تفسير البرهان ٣ : ٣٢٩ / ٥٨٠٧.

٩٧

سورة النحل

(١٦)

مكّية إلاّ الآيات الثلاث الأخيرة فمدنيّة

نزلت بعد سورة الكهف

فضلها :

٢٢٨ ـ تفسير العياشي : عن محمّد بن مسلم ، عن أبي جعفرعليه‌السلام ، قال : « من قرأ سورةالنحل في كلّ شهر ، دفع الله عنه المعرّة(١) في الدنيا ، وسبعين نوعاً من أنواع البلاء ، أهونه الجنون والجذام والبرص ، وكان مسكنه في جنة عدن ».

وقال أبو عبداللهعليه‌السلام : « وجنة عدن هي وسط الجنان »(٢) .

ورواه ابن بابويه فيثواب الأعمال : بإسناده عن عاصم بن حميد الحنّاط ، عن محمّد بن مُسلم ، عن أبي جعفرعليه‌السلام مثله(٣) .

٢٢٩ ـ فقه الإمام الرضا عليه‌السلام : ونروي : « أنّه من قرأ ( النحل ) في كلّ شهر

__________________

(١) المعرّة : الشدة والاثم والأذى. لسان العرب ٤ : ٥٥٦ ـ عرر.

(٢) تفسير العياشي ٢ : ٢٥٤ / ١ ، وعنه في المستدرك ٤ : ٣٤٣ / ٤٨٤٨.

(٣) ثواب الأعمال : ١٣٣ / ١ ، وعنه في الوسائل ٦ : ٢٥١ / ٧٨٦٦ ، والبحار ٩٢ : ٢٨١ / ١.

٩٨

كفي المقدّر في الدنيا سبعين نوعاً من أنواع البلاء ، أهونه الجنون والجذام والبرص »(١) .

الطبرسي فيمكارم الأخلاق : عن الإمام الباقرعليه‌السلام مثله(٢) .

٢٣٠ ـ الطبرسي في مجمع البيان : عن أُبي ، عن النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ، قال : « من قرأها لم يحاسبه الله تعالى بالنعم التي أنعمها عليه في دار الدنيا ، واُعطي من الأجر كالذي مات فأحسن الوصية ، وإن مات في يوم تلاها أو ليلته ، كان له من الأجر كالذي مات فأحسن الوصية »(٣) .

٢٣١ ـ ومن كتاب خواصّ القرآن : رُوي عن النبيّصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم أنّه قال : « من قرأ هذه السورة لم يُحاسِبه الله تعالى بما أنعَم عليه ، وإن مات يومه أو ليلته وتلاها كان له من الأجر كالذي مات وأحسن الوصيّة.

ومن كتَبها ودفنها في بُستان احترق جميعه ، وإن تُركت في منزِل قوم هلَكوا قبل السنة جميعُهم »(٤) .

٢٣٢ ـ وعنه : عن الإمام الصادقعليه‌السلام قال : « من كتبها وجعلها في حائط البستان لم تَبْقَ شجَرةٌ تحْمِل إلاّ وسقَط حَمْلُها وتنثّر ، وإن جعَلها في منزل قوم بادوا وانقرضوا من أوّلهم إلى آخرهم في تلك السنة ، فاتّق الله ـ يا فاعله ـ ولا تعمله إلاّ لظالم »(٥) .

__________________

(١) فقه الإمام الرضاعليه‌السلام : ٣٤٢ ، وورد أيضاً في الدروع الواقية : ٧٢.

(٢) مكارم الأخلاق ٢ : ١٨٣ / ٢٤٨٤.

(٣) مجمع البيان ٣ : ٣٤٧ ، وعنه في المستدرك ٤ : ٣٤٣ / ٤٨٤٩.

(٤) مخطوط. وعنه في تفسير البرهان ٣ : ٤٠١ / ٥٩٦٠.

(٥) مخطوط. وعنه في تفسير البرهان ٣ : ٤٠١ / ٥٩٦١.

٩٩

سورة الإسراء

(١٧)

مكّية إلاّ الآيات ٢٦ و ٣٢ و ٣٣ و ٥٧

ومن آية ٧٣ إلى آية ٨٠ فمدنيّة

نزلت بعد سورة القصص

فضلها :

٢٣٣ ـ تفسير العيّاشي : عن الحسن بن علي بن أبي حمزة الثمالي ، عن الحسين بن أبي العلاء ، عن أبي عبداللهعليه‌السلام قال : « من قرأ سورة ( بني إسرائيل ) في كلّ ليلة جمعة ، لم يمُت حتّى يُدرك القائمعليه‌السلام ، ويكون من أصحابه »(١) .

ورواه ابن بابويه فيثواب الأعمال : العلاء ، عن أبي عبداللهعليه‌السلام مثله(٢) .

٢٣٤ ـ الطبرسي في مجمع البيان : عن اُبي بن كعب ، عن النبيّصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم أنّه قال : « من قرأ سورة ( بني اسرائيل ) فرقَّ قلبُه عند ذكر الوالدين ، اُعطي قنطارين من

__________________

(١) تفسير العياشي ٢ : ٢٧٦ / ١ ، وعنه في المستدرك ٦ : ١٠٤ / ٦٥٤٢ ، وتفسير البرهان ٣ : ٤٧١ / ٦٩١٤ وورد في عدّة الداعي : ٣٤٤ / ١٤.

(٢) ثواب الأعمال : ١٣٣ / ١ ، وعنه في الوسائل ٧ : ٤١٠ / ٩٧١٨.

١٠٠

الاعتماد(1) .

وفيق : الحكم بن عبد الرحمن بن أبي نعيم البجلي(2) .

وزادقر : والد أبي الحكم بن المختار بن أبي عبيد ، كنيته أبو محمّد ، ثقة ، روى عنه وعن أبي عبد اللهعليهما‌السلام (3) .

وفيتعق : في الوجيزة والبلغة : ممدوح(4) ؛ ولعلّه غفلة ، لأنّه إن حصل الظنّ من كلام ابن عقدة يصير مظنون الوثاقة وإلاّ فلا وجه لجعله مدحا.

إلاّ أن يقال : إنّ الفضل غير ظاهر المذهب ، بل الظاهر أنّه مخالف كابن عقدة ، فلعلّه يريد العدالة في مذهبه ، فلا يكون عدلا ، نعم يكون متحرّزا عن الكذب على أيّ تقدير.

وفيه : أنّ إحدى العدالتين ظاهرة على التقديرين.

وفي الكافي ـ في باب أنّ الأئمّةعليهم‌السلام قائمون بأمر الله ـ بسنده عنه قال : أتيت أبا جعفرعليه‌السلام فقلت: لله(5) عليّ نذر بين الركن والمقام إن أنا لقيتك أن لا أخرج من المدينة حتّى أعلم أنّك قائم آل محمّد ( ص ) أم لا ، فلم يجبني بشي‌ء فأقمت ثلاثين يوما. ثمّ استقبلني في طريق فقال : يا حكم ، وإنّك لههنا بعد؟!قلت : إنّي أخبرتك بما جعلت لله علي إلى أن قال : يا حكم ، كلّنا قائم بأمر الله ،قلت : فأنت المهدي؟

__________________

(1) تعليقة الشهيد الثاني على الخلاصة : 32.

(2) رجال الشيخ : 171 / 112 ، وفيه زيادة : الكوفي.

(3) رجال الشيخ : 114 / 12 ، وفي نسختنا عبارة : والد أبي ، آخر الترجمة ؛ وقوله : الحكم بن المختار ، ترجمة مستقلة. وسينبّه عليه المصنّف أيضا.

(4) الوجيزة : 200 / 610 ، بلغة المحدّثين : 353 / 18.

(5) في المصدر : فقلت له.

١٠١

قال : كلّنا يهدي(1) إلى الله ،قلت : فأنت صاحب السيف؟ قال : كلّنا صاحب السيف ووارثه ،قلت : فأنت الذي تقتل أعداء الله ويعزّ بك أولياء الله ويظهر بك دين الله؟ فقال : يا حكم ، كيف أكون. الحديث(2) (3) .

أقول : أمّا الفضل فقد صرّح في التهذيب في باب صفة الوضوء بأنّه عامّي أو زيدي(4) كما مرّ في ترجمة جعفر بن عمارة الخارقي. لكن في نقل الميرزا عنجخ خبط واشتباه لم يتفطّنوا له وهو نقل توثيقه عن قر ، مع أنّ الرجل إذا كان موثّقا فيجخ فما الداعي لإهمال العلاّمةرحمه‌الله ذلك ونقله التوثيق عن ابن عقدة عن آخر عامّي وجعله مرجّحا وعدم مؤاخذةشه ومن تأخّر عنه له أو ذكر عذره فيه؟!

ولا يخفى أنّ التوثيق ليس لهذا الرجل ، و : والد أبي ، في قر آخر الترجمة ، والحكم بن المختار ترجمة على حدة وينبغي أن يكتب الحكم بالحمرة كما هو في نسختي منجخ في قر كذلك ، وكذا في النقد(5) والحاوي(6) والمجمع(7) حيث ذكروا لكلّ منهما ترجمة ، وذكر الحاوي الحكم بن المختار في القسم الأوّل وابن عبد الرحمن في القسم الرابع ، ورأيت حكم الوجيزة والبلغة بمدح الثاني(8) ، ويأتي في ابن المختار توثيقهما‌

__________________

(1) في نسخة « ش » : مهدي ، وفي المصدر : نهدي.

(2) الكافي 1 : 450 / 1 ، وفيه : الحكم بن أبي نعيم.

(3) تعليقة الوحيد البهبهاني : 121.

(4) التهذيب 1 : 59 / 166.

(5) نقد الرجال : 114 / 16 ، 115 / 25.

(6) حاوي الأقوال : 62 / 228 ، 252 / 1415.

(7) مجمع الرجال : 2 / 219 ، 2 / 221.

(8) أي : ابن عبد الرحمن.

١٠٢

إيّاه(1) ، وما ذلك إلاّ لذلك ؛ مع أنّه في الوسيط اقتصر في النقل عن قر على ما مرّ عنق (2) ، فتدبّر.

973 ـ الحكم بن عتيبة :

بضمّ العين المهملة ؛ مذموم ، وكان(3) من فقهاء العامّة وكان بتريّا.

قال الشيخ : إنّه أبو محمّد الكوفي الكندي مولى زيدي بتري ،صه (4) .

وما نقله عن الشيخ فهو فيق (5) .

وفيقر : ابن عتيبة أبو محمّد الكوفي الكندي مولى الشموس بن عمرو الكندي(6) .

وفيين : وقيل : أبو عبد الله ، توفّي سنة أربع عشرة ، وقيل : خمس عشرة ومائة(7) .

وفيكش ذمّة جدّا(8) . وفيه : وحكي عن علي بن الحسن بن فضّال أنّه قال : الحكم من فقهاء العامّة ، وكان أستاذ زرارة وحمران والطيّار قبل أن يروا هذا الأمر ، وقيل : إنّه كان مرجئا(9) .

وفيتعق : لا شكّ في ذمّه وشهرته بذلك ، ويأتي في ابن عيينة‌

__________________

(1) الوجيزة : 200 / 610 ، بلغة المحدّثين : 353 / 18.

(2) الوسيط : 73.

(3) في نسخة « ش » : كان.

(4) الخلاصة : 218 / 1.

(5) رجال الشيخ : 171 / 102.

(6) رجال الشيخ : 114 / 11.

(7) رجال الشيخ : 86 / 6.

(8) رجال الكشّي : 209 / 368.

(9) رجال الكشّي : 209 / 370.

١٠٣

ذكره(1) .

قلت : وفي حمران وفي البتريّة ذمّه(2) .

974 ـ الحكم بن علباء الأسدي :

فيصه : الحسين بن سعيد ، عن محمّد بن أبي عمير ، عن الحكم ابن علباء الأسدي قال : وليت البحرين فأصبت مالا كثيرا وأنفقت واشتريت متاعا كثيرا واشتريت رقيقا وأمّهات أولاد وولد لي ، ثمّ خرجت إلى مكّة فحملت عيالي وأمّهات أولادي ونسائي وحملت خمس ذلك المال ، فدخلت على أبي جعفرعليه‌السلام فقلت له : إنّي وليت البحرين فأصبت بها مالا كثيرا فاشتريت ضياعا واشتريت رقيقا واشتريت أمّهات أولاد وولد لي وأنفقت ، وهذا خمس ذلك المال وهؤلاء أمّهات أولادي ونسائي قد أتيتك به ؛ فقال : أما إنّه كلّه لنا ، وقد قبلت ما جئت به ، وقد حللتك من أمّهات أولادك ونسائك وما أنفقت ، وضمنت لك عليّ وعلى أبي الجنّة(3) .

وفيتعق : تأتي هذه الحكاية في أبيه(4) ، والمشهور وقوعها عنه لا عن الابن ، ولعلّه الأظهر من الأخبار ، مع احتمال التعدّد ، فتأمّل(5) .

أقول : فيصه : الحكم أربعة رجال. ثمّ ذكر ابن عيص وابن حكيم والقتّات وابن عبد الرحمن(6) .

وفي القسم الثاني : الحكم رجلان. ثمّ ذكر ابن عيينة وابن بشار(7) .

__________________

(1) تعليقة الوحيد البهبهاني : 122.

(2) يأتي ذلك نقلا عن الكشّي : 178 / 308 ، 232 / 422.

(3) وردت هذه الحكاية في التهذيب 4 : 137 / 385 والاستبصار 2 : 58 / 190.

(4) يأتي في ترجمته نقلا عن الكشّي : 200 / 352 باختلاف في المتن والسند.

(5) تعليقة الوحيد البهبهاني : 122.

(6) الخلاصة : 60.

(7) الخلاصة : 218 ، وفيها : ابن عتيبة.

١٠٤

ولم ينقله في النقد والحاوي أصلا ، ولم يذكره في الوجيزة أيضا.

فلا أدري من أين أتى به الميرزا هنا(1) ؟! مع أنّه لم يذكره في الوسيط!

975 ـ الحكم بن عمرو الحماني :

كوفي ،ق (2) .

أقول : في نسختي من النقد : كوفي ثقةق جخ (3) . ولم أجد توثيقه في نسختي منجخ ولا نقله غيره ، فلاحظ.

976 ـ الحكم بن عيينة :

لعلّه ابن عتيبة المذكور ، ولا يبعد أن يكون بالتحتانيّتين ،تعق (4) .

977 ـ الحكم بن القتّات :

كوفي ، ثقة ، قليل الحديث ،صه (5) .

وزادجش : له كتاب ، يرويه عنه أبو القاسم عبد الرحمن بن أبي هاشم البجلي(6) .

أقول : فيمشكا : ابن القتّات الثقة(7) ، عنه عبد الرحمن بن أبي هاشم(8) .

__________________

(1) أقول : الظاهر من نسخة المنهج التي بخط تلميذ المصنّف الشيخ محمّد سبط الشهيد الثاني والمقروءة على المصنّف سنة 1016 ه‍ أنّ الرمز رمز للاستبصار لا للخلاصة ، وعليه يرتفع الإشكال.

(2) رجال الشيخ : 171 / 140. وفي نسخة « م » الجماني.

(3) نقد الرجال : 114 / 19 ، وفيه : الجماني ، ولم يرد فيه التوثيق.

(4) تعليقة الوحيد البهبهاني : 122. ولم يرد فيها عبارة : ولا يبعد أن يكون بالتحتانيتين.

(5) الخلاصة : 60 / 3 ، وفيها : الحكم القتّات وكذا في جميع المصادر المذكورة وكذلك في المنهج.

(6) رجال النجاشي : 138 / 355.

(7) الثقة ، لم ترد في نسخة « ش ».

(8) هداية المحدّثين : 48.

١٠٥

987 ـ الحكم بن المختار :

فيتعق : في النقد : الحكم بن المختار بن أبي عبيد كنيته أبو محمّد ثقة ، قرق جخ (1) .

قلت : وكذا في الوجيزة والبلغة(2) ، لكن مرّ عن المصنّف ذلك في ابن عبد الرحمن. ويأتي في المختار(3) أنّ ولده أبو الحكم كما مرّ عن المصنّف هناك(4) .

أقول (5) : ذكرنا هناك أنّ الأمر كما ذكره النقد ومشاركوه ، فلاحظ.

وأمّا ما يأتي عنكش في ترجمة المختار من أنّ ولده أبو الحكم ، فالظاهر سقوط محمّد من نسخةكش التي كانت عند الميرزا ، لأنّ الذي في نسختي من الاختيار ونقله في المجمع عنكش (6) ورأيته في بحار الأنوار(7) وموضع آخر : أبو محمّد الحكم ، فتتبّع.

979 ـ الحكم بن مسكين المكفوف :

مولى ثقيف ،ق (8) .

وزادجش : روى عن أبي عبد اللهعليه‌السلام ، ذكره أبو العبّاس ؛ له كتاب الوصايا ، كتاب الطلاق ، كتاب الظهار ؛ عنه الحسن بن موسى الخشّاب بهما(9) .

__________________

(1) نقد الرجال : 115 / 25.

(2) الوجيزة : 200 / 612 ، بلغة المحدّثين : 353 / 18.

(3) نقلا عن الكشّي : 125 / 199.

(4) تعليقة الوحيد البهبهاني : 122.

(5) في نسخة « م » : قلت.

(6) مجمع الرجال : 6 / 77.

(7) البحار 45 : 343 / 9.

(8) رجال الشيخ : 185 / 342 ، وفيه : حكيم ، حكم ( خ ل ).

(9) رجال النجاشي : 136 / 350 ، وفيه : حكم بن مسكين أبو محمّد كوفي مولى ثقيف

١٠٦

وفيتعق : يروي عنه(1) أيضا ابن أبي عمير(2) والحسن بن محبوب(3) والحسن بن علي بن فضال(4) ومحمّد بن الحسين بن أبي الخطاب(5) وغيرهم من الأجلّة ، وهو كثير الرواية ، ومقبولها ، وصاحب كتب متعدّدة.

وقال جدّي : قال الشهيد : لمّا كان كثير الرواية ولم يرد فيه طعن فأنا أعمل على روايته. واعترضهشه بأنّه لا يكفي عدم الجرح بل لا بدّ من التوثيق. والظاهر أنّ الشهيد يكتفي في العدالة بحسن الظاهر كما تقدّم وذهب إليه الشيخ(6) ، انتهى.

قلت : قبول الرواية لا يلزم أن يكون من خصوص العدالة كما مرّ في الفوائد ، مع أنّ كون ما ذكره من حسن الظاهر المعتبر في العدالة لعلّه يحتاج إلى التأمّل.

وفي مبحث الجمعة من الذكرى : أنّ ذكر الحكم بن مسكين غير قادح ولا موجب للضعف ، مع أنّكش ذكره ولم يطعن عليه(7) ، انتهى فتأمّل.

ولعلّ مراده أنّكش ذكره في سند رواية استند إليها ولم يطعن فيه كما سيجي‌ء في عبد الله بن أبي يعفور(8) ، أو أنّه ذكره في مقام يقتضي الطعن عليه‌

__________________

المكفوف

(1) عنه ، لم ترد في نسخة « ش ».

(2) الكافي 2 : 153 / 12.

(3) الفقيه 3 : 288 / 1372 ، وفيه : الحسن بن محبوب عن حكم الأعمى. والظاهر اتّحادهما كما مرّ في ترجمته.

(4) التهذيب 3 : 42 / 146.

(5) الفقيه ـ المشيخة ـ : 4 / 99.

(6) روضة المتّقين : 14 / 63.

(7) ذكري الشيعة : 231 ، وفيها : الحكم ذكره الكشّي ولم يتعرّض له بذم ، والرواية مشهورة جدا بين الأصحاب لا يظهر منها كون الراوي مجهولا.

(8) رجال الكشّي : 249 / 462 ، أو لعلّ المقصود به جش فاشتبه على الناسخ فذكره كش.

١٠٧

بالجهالة لو كان كذلك ، يشير إليه أنّه لم يذكره مترجما.

هذا ، ومرّ في الحكم الأعمى ما ينبغي أن يلاحظ(1) .

أقول : في حاشيته سلّمه الله على المدارك : حكم المحقّق بصحّة حديثه في صلاة الجمعة ، فلاحظ.

وفيمشكا : ابن مسكين ، عنه الحسن بن موسى الخشّاب ، والهيثم ( ابن أبي مسروق النهدي ، ومحمّد بن الحسين بن أبي الخطّاب(2) .

980 ـ الحكم بن هشام بن الحكم :

أبو محمّد ، مولى كندة ، سكن البصرة ، وكان مشهورا بالكلام ، كلّم الناس ، وحكي عنه مجالس كثيرة ، وذكر بعض أصحابنارحمهم‌الله أنّه رأى له كتابا في الإمامة ،جش (3) .

أقول : ذكره في الحاوي في القسم الرابع(4) .

وفي الوجيزة : ممدوح(5) . وهو الصواب.

981 ـ الحكم بن يسار :

غال ، لا شي‌ء ،صه (6) . وفي نسخة : ابن بشّار ، وتقدّم.

982 ـ حكيم بن جبلة :

ي(7) . وفيتعق : في المجالس : أنّهل أيضا ، وأنّه كان رجلا صالحا‌

__________________

(1) تعليقة الوحيد البهبهاني : 122.

(2) هداية المحدّثين : 48.

(3) رجال النجاشي : 136 / 351.

(4) حاوي الأقوال : 253 / 1419.

(5) الوجيزة : 200 / 613.

(6) الخلاصة : 218 / 2 ، وفيها : ابن بشّار.

(7) رجال الشيخ : 39 / 21.

١٠٨

مطاعا في قومه ، وحارب طلحة والزبير قبل قدومهعليه‌السلام واستشهد(1) (2) .

983 ـ حكيم بن سعد الحنفي :

وكان من شرطة الخميس ، يكنّى أبا يحيى ، ي(3) . ويأتي في الكنى(4) .

وفيتعق : في النقد : في آخر الباب الأوّل منصه أنّه من أولياء أمير المؤمنينعليه‌السلام (5) (6) .

984 ـ حمّاد بن أبي طلحة :

بيّاع السابري ،ق (7) .

وزادصه : كوفي ثقة(8) .

وزادجش : له كتاب يرويه عنه جماعة ، منهم أحمد بن أبي بشر(9) .

أقول : فيمشكا : ابن أبي طلحة الثقة ، عنه أحمد بن أبي بشر. وهو عن زرارة(10) .

__________________

(1) مجالس المؤمنين : 1 / 228.

(2) تعليقة الوحيد البهبهاني : 123.

(3) رجال الشيخ : 38 / 5 ، وفيه : ابن سعيد.

(4) يأتي عن البرقي : 4 عدّه من أولياء عليعليه‌السلام وأنّه من شرطة الخميس.

(5) الخلاصة : 192 ، نقد الرجال : 115 / 4.

(6) تعليقة الوحيد البهبهاني : 123.

(7) رجال الشيخ : 182 / 288.

(8) الخلاصة : 57 / 6.

(9) رجال النجاشي : 144 / 372.

(10) هداية المحدّثين : 49.

١٠٩

985 ـ حمّاد بن بشير الطنافسي :

الكوفي ، روى عنه وعن أبي عبد اللهعليهما‌السلام ، قر(1) . وفيق نحوه(2) .

وفيتعق : يروي عنه صفوان بن يحيى(3) (4) .

986 ـ حمّاد بن راشد الأزدي :

البزّاز ، أبو العلاء الكوفي ، أسند عنه ، توفّي سنةست وخمسين ومائة ، قر(5) .

وزادق : وهو ابن سبع وسبعين سنة(6) .

987 ـ حمّاد بن زيد البصري :

أبو إسماعيل الأزدي ،ق (7) .

أقول : يأتي في الكنى ما يقوّي روايته(8) .

وفي حاشية الوسيط : في قب : ابن زيد بن درهم الأزدي الجهني أبو إسماعيل البصري ، ثقة ثبت فقيه ، قيل : إنّه كان ضريرا ، ولعلّه طرأ عليه ؛

__________________

(1) رجال الشيخ : 117 / 38 ، وفيه : ابن بشر.

(2) رجال الشيخ : 173 / 134.

(3) قال السيد الخوييرحمه‌الله في معجم رجاله : 6 / 203 : لم نجد لصفوان رواية عن حمّاد ابن بشير في الكتب الأربعة.

نعم وردت رواية صفوان بن يحيى عن حمّاد بن بشير بتوسط يحيى الأزرق ، كما في الكافي 2 : 97 / 3.

(4) تعليقة الوحيد البهبهاني : 123.

(5) رجال الشيخ : 117 / 39.

(6) رجال الشيخ : 174 / 154.

(7) رجال الشيخ : 173 / 131 ، وفيه : ابن يزيد.

(8) وذلك لرواية ابن أبي عمير عنه كما في الفهرست : 188 / 855.

١١٠

مات سنة تسع وسبعين ومائة ، وله إحدى وثمانون سنة(1) .

وفيهب : الإمام أبو إسماعيل الأزدي الأزرق أحد الأعلام ، أضرّ ، وكان يحفظ حديثه كالماء ؛ قال ابن هندي : ما رأيت بالبصرة أفقه منه ولم أر أعلم بالسنّة منه(2) .

988 ـ حمّاد بن زيد العامّي :

المشهور ، غير مذكور في الكتابين.

وفي شرح ابن أبي الحديد : روى المحدّثون عن حمّاد بن زيد أنّه قال : أرى أصحاب عليعليه‌السلام أشدّ حبّا له من أصحاب العجل لعجلهم ، وهذا كلام شنيع(3) ، انتهى فتدبّر.

989 ـ حمّاد السري :

روى عنه ابن أبي عمير ،تعق (4) .

990 ـ حمّاد السمندري :

حدّثني محمّد بن مسعود ، عن محمّد بن أحمد بن النهدي الكوفي ، عن معاوية بن حكيم الدهني ، عن شريف بن سابق التفليسي ، عن حمّاد السمندري قال : قلت لأبي عبد اللهعليه‌السلام : إنّي لأدخل بلاد الشرك ، وإنّ من عندنا يقولون : إن متّ ثمّ حشرت معهم ، قال : فقال لي : يا حمّاد إذا كنت ثمّ تذكر أمرنا وتدعو إليه؟ فقلت: نعم ، قال : فإذا كنت في هذه المدن ـ مدن الإسلام ـ تذكر أمرنا وتدعو إليه؟قلت : لا ، فقال لي : إنّك إذا‌

__________________

(1) تقريب التهذيب 1 : 197 / 541 ، وفيه بدل الجهني : الجهضمي.

(2) الكاشف 1 : 187 / 1228 ، وفيه بدل ابن هندي : ابن مهدي.

(3) شرح ابن أبي الحديد : 4 / 103.

(4) تعليقة الوحيد البهبهاني : 123.

١١١

متّ ثمّ حشرت امّة وحدك وسعى نورك بين يديك ،كش (1) .

وفيصه : حمّاد السمندري : بالسين المهملة والنون بعد الميم والدال المهملة. ثمّ ذكر مضمونه وقال : هذا الحديث من المرجّحات لا أنّه من الدلائل على التعديل(2) .

وفيق : ابن عبد العزيز السمندلي الكوفي(3) .

وفيتعق : في النقد : لم أجد في نسخ الرجال التي عندي إلاّ السمندي ، وفيجش عند ذكر الفضل بن أبي قرّة : السمند بلد بآذربايجان(4) (5) .

أقول : في نسختين عندي منجخ : السمندلي ، كما مرّ ويأتي(6) ، إلاّ أنّ في الاختيار : السمندري ، كما مرّ فيصه ، وكذا في طس(7) .

وفي الوجيزة : ابن عبد العزيز السمندري ممدوح(8) .

991 ـ حمّاد بن شعيب :

أبو شعيب الحمّاني الكوفي ، أسند عنه ،ق (9) .

__________________

(1) رجال الكشّي : 343 / 635.

(2) الخلاصة : 57 / 5.

(3) رجال الشيخ : 174 / 148.

(4) رجال النجاشي : 308 / 842 ، وفيه : السهندي بلد من آذربيجان ؛ نقد الرجال : 116 / 18.

(5) تعليقة الوحيد البهبهاني : 123.

(6) يأتي في ترجمة حمّاد بن عبد العزيز.

أقول : والذي يأتي في ترجمة شريف بن سابق والفضل بن أبي قرّة نقلا عن الخلاصة : 229 / 1 ، 246 / 2 ، وكذا في الكنى نقلا عن مجمع الرجال : 7 / 131 : السمندي ، فلاحظ.

(7) التحرير الطاووسي : 152 / 115.

(8) الوجيزة : 201 / 618 ، وفيها : السمرقندي ، وفي النسخ الخطيّة من الوجيزة : السمندي.

(9) رجال الشيخ : 173 / 130.

١١٢

وفيصه : الحمّاني ـ بالمهملة المكسورة والميم المشدّدة والنون بعد الألف ـ الكوفي ، قال ابن عقدة عن محمّد بن عبد الله ابن أبي حكيمة عن ابن نمير : إنّه صدوق. وهذه الرواية من المرجّحات(1) .

992 ـ حمّاد بن ضمخة الكوفي :

روى عنه وهيب بن حفص ، وكان ثقة ،ق (2) .

وزادصه : بالضاد المعجمة المفتوحة والخاء المعجمة بعد الميم(3) .

ود ضبطه بالمهملتين ، قال : كذا رأيته بخطّ بعض مشايخنا ، وبعض أصحابنا ضبطه بالمعجمتين(4) .

أقول : فيمشكا : ابن ضمخة الثقة ، عنه وهيب بن حفص(5) .

993 ـ حمّاد بن عبد العزيز السمندلي :

الكوفي ،ق (6) . ومرّ : السمندري.

994 ـ حمّاد بن عثمان بن عمرو :

ابن خالد الفزاري ، مولاهم ، كوفي ، كان يسكن عرزم فنسب إليها ؛ وأخوه عبد الله ، ثقتان رويا عن أبي عبد اللهعليه‌السلام ، وروى حمّاد عن أبي الحسن والرضاعليهما‌السلام ؛ ومات حمّاد بالكوفة سنة تسعين ومائة ، ذكرهما أبو العبّاس في كتابه ،صه (7) .

وزادجش : روى عنه جماعة ، منهم : أبو جعفر محمّد بن الوليد بن‌

__________________

(1) الخلاصة : 57 / 7.

(2) رجال الشيخ : 174 / 149.

(3) الخلاصة : 55 / 1.

(4) رجال ابن داود : 84 / 520.

(5) هداية المحدّثين : 49.

(6) رجال الشيخ : 174 / 148.

(7) الخلاصة : 56 / 4.

١١٣

خالد الخزّاز البجلي(1) .

وفيتعق : استظهر جدّي اتّحاده مع الناب(2) ، وفيه تأمّل ظاهر ، نعم لا يبعد اتّحاده مع مولى غني ، فإنّ الظاهر مغايرته مع

الناب كما يأتي(3) ، فتأمّل(4) .

أقول : فيمشكا : ابن عثمان بن عمرو الثقة ، عنه محمّد بن الوليد الخزّاز البجلي.

وهو عن الصادق والكاظم والرضاعليهم‌السلام (5) ، فتأمّل.

995 ـ حمّاد بن عثمان الناب :

ثقة جليل القدر ،ست (6) .

وزادصه : من أصحاب الكاظم والرضاعليهما‌السلام ، والحسين أخوه وجعفر أولاد عثمان بن زياد الرواسي ، فاضلون خيار ثقات ؛ قالكش عن حمدويه عن أشياخه قال : حمّاد ممّن أجمعت العصابة على تصحيح ما يصحّ عنه والإقرار له بالفقه(7) .

وفيق : ابن عثمان ذو الناب مولى غني كوفي(8) .

وفيظم : ابن عثمان ذو الناب مولى الأزد كوفي له كتاب(9) .

__________________

(1) رجال النجاشي : 143 / 371.

(2) روضة المتّقين : 14 / 48.

(3) تعليقة الوحيد البهبهاني : 124.

(4) تعليقة الوحيد البهبهاني : 124.

(5) هداية المحدّثين : 197.

(6) الفهرست : 60 / 240.

(7) الخلاصة : 56 / 3.

(8) رجال الشيخ : 173 / 139.

(9) رجال الشيخ : 346 / 2 ، وفيه : ابن عثمان لقبه الناب.

١١٤

وفيضا : ابن عثمان الناب من أصحاب أبي عبد اللهعليه‌السلام (1) ، انتهى.

وزادست على ما ذكر : له كتاب ؛ أخبرنا به عدّة من أصحابنا ، عن محمّد بن علي بن الحسين ، عن أبيه ، عن سعد بن عبد الله والحميري ، عن محمّد بن الوليد الخزّاز ، عنه. وعنه ابن أبي عمير ، والحسن بن علي الوشّاء ، والحسن بن علي بن فضّال.

وفيكش : حمدويه قال : سمعت أشياخي يذكرون أنّ حمّادا وجعفرا والحسين بني عثمان بن زياد الرواسي ـ وحمّاد يلقّب بالناب ـ كلّهم ثقات فاضلون خيار.

حمّاد بن عثمان مولى غني مات سنة تسعين ومائة بالكوفة(2) .

وفيتعق : الظاهر من عبارةكش أنّ مولى غني غير الناب ، ولا يبعد كونه الفزاري المتقدّم ، بقرينة الموت في الكوفة وفي السنة المذكورة.

وفي حاشية التحرير بخطّه : في نسخة معتبرة للكشي عليها خطّ السيّد جعل حمّاد الثاني ـ يعني ابن غني ـ بصورة العنوان ، على وجه يقتضي المغايرة بينه وبين الأوّل(3) ، انتهى.

وعبارة السيّد المذكورة في التحرير أظهر من عبارةكش في التعدّد(4) .

أقول : في نسختي من الاختيار حمّاد الثاني مكتوب بالحمرة ، وكذا في طس ، ويؤيّده اتّحاد مولى غني مع الفزاري ، وأنّ(5) غني حيّ من غطفان‌

__________________

(1) رجال الشيخ : 371 / 1.

(2) رجال الكشّي : 372 / 694.

(3) التحرير الطاووسي : 154 / 116 ، 117.

(4) تعليقة الوحيد البهبهاني : 124.

(5) في نسخة « م » : أنّ.

١١٥

وفزارة أبو قبيلة من غطفان ، صرّح بهما في القاموس(1) .

وفيمشكا : ابن عثمان(2) الناب الثقة ، عنه ابن أبي عمير ، والحسن ابن علي الوشّاء ، وابن علي بن فضّال ، والحجّال ، وأحمد بن محمّد بن أبي نصر. وروت جماعة كثيرة غير هؤلاء عنه ـ كفضالة بن أيّوب ، وجعفر بن بشير ، وثعلبة بن ميمون ، وجعفر بن محمّد بن يونس ـ تركتهم لعدم الحاجة إلى ذكرهم.

ويروي هو عن الصادق والكاظم والرضاعليهم‌السلام لأنّه معدود من رواتهم. ويفرّق بينه وبين السابق بالقرينة.

وكرّر في الكافي : إبراهيم بن هاشم عن حمّاد بن عثمان(3) ، وصوابه : ابن أبي عمير عن حمّاد ، كما هو الشائع المعهود.

وفيه في باب النفر من منى : معاوية بن عمّار عن حمّاد عن الحلبي(4) . وفي المنتقى : صوابه : وعن حمّاد(5) (6) .

996 ـ حمّاد بن عيسى :

أبو محمّد الجهني مولى ، وقيل : عربي ، أصله الكوفة ، سكن البصرة ، وقيل : إنّه روى عن أبي عبد اللهعليه‌السلام عشرين حديثا وأبي الحسن والرضاعليهما‌السلام ، ومات في حياة أبي جعفر الثانيعليه‌السلام ، ولم يحفظ عنه رواية عن الرضاعليه‌السلام ولا عن أبي جعفرعليه‌السلام ، وكان ثقة في حديثه صدوقا ، قال : سمعت من أبي عبد الله عليه‌

__________________

(1) القاموس المحيط : 4 / 372 ، 2 / 110.

(2) في النسخ : ابن حمّاد ، وما أثبتناه من المصدر.

(3) الكافي 3 : 144 / 5 ، 4 : 286 / 6 ، 4 : 336 / 5 و 6.

(4) الكافي 4 : 520 / 4 ، وفيه : وعن حمّاد.

(5) منتقى الجمان : 3 / 432.

(6) هداية المحدّثين : 197.

١١٦

السلام سبعين حديثا فلم أزل ادخل الشكّ على نفسي حتّى اقتصرت على هذه العشرين(1) ، وبلغ من صدقه أنّه روى عن جعفر بن محمّدعليه‌السلام ، وروى عن عبد الله بن المغيرة وعبد الله بن سنان وعبد الله بن المغيرة(2) عن أبي عبد اللهعليه‌السلام .

له كتاب الزكاة ، أكثره عن حريز وبشير(3) عن الرجال ؛ عنه به محمّد ابن إسماعيل الزعفراني ،جش (4) .

صه إلى قوله : هذه العشرين ؛ وزاد بعد البصرة : كان متحرّزا في الحديث ؛ وليس فيها : وقيل(5) .

ثمّ فيهما : ومات غريقا بوادي قناة ـ وهو واد يسيل من الشجرة إلى المدينة ، وهو غريق الجحفة ، وله نيف وتسعون سنةرحمه‌الله ـ في سنة تسع ومائتين ، وقيل : سنة ثمان ومائتين.

وزادصه : قالكش : أجمعت العصابة. إلى آخر ما مرّ قبيله.

وفيست : ابن عيسى الجهني غريق الجحفة ، ثقة ، له كتب ، رواها ابن بطّة ، عن أحمد بن محمّد بن عيسى ، عن عبد الرحمن بن أبي نجران وعلي بن حديد ، عنه(6) .

وفيق : ابن عيسى الجهني البصري أصله كوفي ، بقي إلى زمن‌

__________________

(1) في المصدر زيادة : وله حديث مع أبي الحسن موسىعليه‌السلام في دعائه بالحجّ.

(2) قوله ثانيا وعبد الله بن المغيرة ، الظاهر أنّه تكرار ، ولم يرد في المصدر ، وورد في المجمع : 2 / 230 نقلا عنه.

(3) في المصدر : ويسير ، إلاّ أنّ في المجمع كما هنا.

(4) رجال النجاشي : 142 / 370.

(5) الخلاصة : 56 / 2 ، وفيها بعد الجهني : البصري.

(6) الفهرست : 61 / 241.

١١٧

الرضاعليه‌السلام ، ذهب به السيل في طريق مكّة بالجحفة(1) .

وفيظم : له كتب ، ثقة(2) .

وفيكش : حمدويه قال : حدّثني العبيدي عن حمّاد بن عيسى قال : دخلت على أبي الحسن الأوّلعليه‌السلام فقلت له : جعلت فداك ادع الله لي أن يرزقني دارا وزوجة وولدا وخادما والحجّ في كلّ سنة ، فقال : اللهمّ صلّ على محمّد وآل محمّد وارزقه دارا وزوجة وولدا وخادما والحجّ خمسين سنة. فلمّا اشترط خمسين سنة علمت أنّي لا أحجّ أكثر من خمسين سنة.

قال حمّاد : وحججت ثماني وأربعين سنة ، وهذه داري قد رزقتها ، وهذه زوجتي وراء الستر تسمع كلامي ، وهذا ابني ، وهذا خادمي ، قد رزقت كلّ ذلك.

فحجّ بعد هذا الكلام حجّتين تمام الخمسين ، ثمّ خرج بعد الخمسين حاجّا فزامل أبا العبّاس النوفلي القصير ، فلمّا صار في موضع الإحرام دخل يغتسل ، فجاء الوادي فحمله ، فغرقه الماء ـ رحمنا الله وإيّاه ـ قبل أن يحجّ زيادة على الخمسين.

عاش إلى وقت الرضاعليه‌السلام ، وتوفّي في سنة تسع ومائتين ، وكان من جهينة ، وكان أصله كوفيّا ومسكنه البصرة ، وعاش نيفا وسبعين سنة ، ومات بوادي قناة بالمدينة وهو واد يسيل من الشجرة إلى المدينة(3) .

وفيتعق : في كشف الغمّة : عن أميّة بن علي القيسي قال : دخلت أنا وحمّاد بن عيسى على أبي جعفرعليه‌السلام بالمدينة لنودّعه فقال لنا : لا‌

__________________

(1) رجال الشيخ : 174 / 152.

(2) رجال الشيخ : 346 / 1.

(3) رجال الكشّي : 316 / 572.

١١٨

تتحرّكا(1) اليوم وأقيما إلى غد ، فلمّا خرجنا من عنده قال لي حمّاد : أنا أخرج فقد خرج ثقلي ،قلت : أمّا أنا فمقيم(2) ، فخرج حمّاد ، فجرى الوادي تلك الليلة فغرق فيه ، وقبره بسيالة(3) ، انتهى.

ولا يخفى أنّ مثل هذا غير مضرّ ، لأنّهم لم يفهموا منه الوجوب بل كونه لمصلحة أنفسهم.

ثمّ إنّه يظهر من هذا أنّه غريق المدينة ، كما هو ظاهر أوّل كلامجش وصه وإن كان آخره أنّه غريق الجحفة ، كما هو المشهور والمذكور فيكش (4) .

أقول : لعلّ الظاهر بدلكش جخ كما هو ظاهر.

وفي القاموس : سيالة ـ كسحابة ـ موضع بقرب المدينة على مرحلة(5) .

ويأتي حديث تشكيكه في الحديث في عبّاد بن صهيب(6) .

وفيمشكا : ابن عيسى(7) ، عنه محمّد بن إسماعيل الزعفراني ، والحسين بن سعيد ، وإبراهيم بن هاشم ، وعبد الرحمن بن أبي نجران ، وعلي ابن حديد.

وفي التهذيب في الأذان إبدال عبد الرحمن بعبد الله(8) ، ولا ريب أنّه سهو(9) .

__________________

(1) في نسخة « م » : لا تحرّكا ، وفي كشف الغمّة : لا تخرجا.

(2) في المصدر : فأقيم.

(3) كشف الغمّة : 2 / 365.

(4) تعليقة الوحيد البهبهاني : 124.

(5) القاموس المحيط : 3 / 399.

(6) نقلا عن الكشّي : 316 / 571.

(7) في المصدر زيادة : الثقة.

(8) التهذيب 2 : 63 / 224.

(9) من قوله : وفي التهذيب إلى هنا لم يرد في المصدر.

١١٩

وعنه إسماعيل بن سهل ، ومحمّد بن عيسى ، وعلي بن السندي.

وهو عن حريز ، وربعي بن عبد الله ، وأحمد بن محمّد بن عيسى ، ويونس بن عبد الرحمن(1) ، ومعاوية بن عمّار.

والمحقّق في المعتبر في نجاسة البئر بالملاقاة : عن حمّاد عن معاوية عن الصادقعليه‌السلام ، قيل(2) : إنّ معاوية ذا لا يعرف أثقة أم لا.

ويعرف حمّاد أيضا(3) بروايته عن عبد الله بن المغيرة ، وعبد الله بن سنان ، وعبد الرحمن بن أبي عبد الله.

وقد يجي‌ء سعد بن عبد الله عن حمّاد ذا أو عن جميل ، والإرسال أظهر والمعهود الواسطة(4) .

وعنه أبو علي بن راشد ، وموسى بن القاسم ، وأحمد بن أبي نصر ، ومختار بن أبي زياد(5) ، ومحمّد البرقي ، والعبّاس بن معروف ، وعلي بن مهزيار ، والحسن بن ظريف ، وعلي بن إسماعيل بن عيسى ، والفضل بن شاذان ، ويعقوب بن يزيد.

وفي التهذيب : علي بن حديد وعبد الرحمن بن أبي نجران عن حريز(6) . وهو سهو بل بواسطة حمّاد ذا.

__________________

(1) في المصدر عدّ أحمد بن محمّد بن عيسى ويونس بن عبد الرحمن من الراوين عنه لا العكس.

(2) في المصدر : قال. وفيه وفي المعتبر بدل قوله : إنّ معاوية. إلى آخره : والجواب أنّ الراوي عن معاوية المذكور لا نعرفه ، فلعلّه غير الثقة ، ففي الرواة عدّة بهذا الاسم منهم الثقة ومنهم غيره. المعتبر : 1 / 56.

(3) أيضا ، لم ترد في نسخة « ش ».

(4) في المصدر : لأنّ المعهود بالواسطة.

(5) في المصدر : وأحمد بن محمّد بن أبي نصر ومختار بن زياد.

(6) التهذيب 3 : 331 / 1038.

١٢٠

121

122

123

124

125

126

127

128

129

130

131

132

133

134

135

136

137

138

139

140

141

142

143

144

145

146

147

148

149

150

151

152

153

154

155

156

157

158

159

160

161

162

163

164

165

166

167

168

169

170

171

172

173

174

175

176

177

178

179

180

181

182

183

184

185

186

187

188

189

190

191

192

193

194

195

196

197

198

199

200

201

202

203

204

205

206

207

208

209

210

211

212

213

214

215

216

217

218

219

220

221

222

223

224

225

226

227

228

229

230

231

232

233

234

235

236

237

238

239

240

241

242

243

244

245

246

247

248

249

250

251

252

253

254

255

256

257

258

259

260

261

262

263

264

265

266

267

268

269

270

271

272

273

274

275

276

277

278

279

280

281

282

283

284

285

286

287

288

289

290

291

292

293

294

295

296

297

298

299

300

301

302

303

304

305

306

307

308

309

310

311

312

313

314

315

316

317

318

319

320

321

322

323

324

325

326

327

328

329

330

331

332

333

334

335

336

337

338

339

340

341

342

343

344

345

346

347

348

349

350

351

352

353

354

355

356

357

358

359

360

361

362

363

364

365

366

367

368

369

370

371

372

373

374

375

376

377

378

379