مستدرك الوسائل ومستنبط المسائل الجزء ٨

مستدرك الوسائل ومستنبط المسائل16%

مستدرك الوسائل ومستنبط المسائل مؤلف:
تصنيف: متون حديثية
الصفحات: 478

الجزء ١ الجزء ٢ الجزء ٣ الجزء ٤ الجزء ٥ الجزء ٦ الجزء ٧ الجزء ٨ الجزء ٩ الجزء ١٠ الجزء ١١ الجزء ١٢ الجزء ١٣ الجزء ١٤ الجزء ١٥ الجزء ١٦ الجزء ١٧ الجزء ١٨ الجزء ١٩ الجزء ١٩ الجزء ٢٠ الجزء ٢١ الجزء ٢٢ الجزء ٢٣ الجزء ٢٤ الجزء ٢٥ الجزء ٢٦ الجزء ٢٧
  • البداية
  • السابق
  • 478 /
  • التالي
  • النهاية
  •  
  • تحميل HTML
  • تحميل Word
  • تحميل PDF
  • المشاهدات: 242541 / تحميل: 4977
الحجم الحجم الحجم
مستدرك الوسائل ومستنبط المسائل

مستدرك الوسائل ومستنبط المسائل الجزء ٨

مؤلف:
العربية

هذا الكتاب نشر الكترونيا وأخرج فنيّا برعاية وإشراف شبكة الإمامين الحسنين (عليهما السلام) وتولَّى العمل عليه ضبطاً وتصحيحاً وترقيماً قسم اللجنة العلمية في الشبكة


1

2

3

4

5

6

7

8

9

10

11

12

13

14

15

16

17

18

19

20

21

22

23

24

25

26

27

28

29

30

31

32

33

34

35

36

37

38

39

40

41

42

43

44

45

46

47

48

49

50

51

52

53

54

55

56

57

58

59

60

61

62

63

64

65

66

67

68

69

70

71

72

73

74

75

76

77

78

79

80

81

82

83

84

85

86

87

88

89

90

91

92

93

94

95

96

97

98

99

100

101

102

103

104

105

106

107

108

109

110

111

112

113

114

115

116

117

118

119

120

121

122

123

124

125

126

127

128

129

130

131

132

133

134

135

136

137

138

139

140

141

142

143

144

145

146

147

148

149

150

151

152

153

154

155

156

157

158

159

160

وفيصه في نقل كلامكش خلل لا يخفى عليك.

وما مرّ من كون المراد : هجر عيسى أبا عبد اللهعليه‌السلام ، كذا أيضا عقل في الوافي حيث قال : أي : فهجر عيسى أبا عبد اللهعليه‌السلام وخرج من عنده بسبب سوء خلقه مع أصحاب أبي عبد اللهعليه‌السلام الّذين كان مرازم منهم(1) . إلاّ أنّ في شرح الكافي للمقدّس الصالح : إنّ الظاهر أنّ ضمير(2) المنصوب في قوله : فهجره ، راجع إلى مرازم ، وكان مرازم يقوم بكثير من خدمات أبي عبد اللهعليه‌السلام ، وإرجاعه إلى أبي عبد اللهعليه‌السلام ، وقراءة وتكلّم على صيغة التكلّم(3) مع الغير محتمل لكنّه بعيد(4) ، انتهى فتأمّل.

وفيمشكا : ابن أبي منصور الثقة ، عنه الحسن بن محبوب(5) .

2236 ـ عيسى بن أحمد بن عيسى :

ابن المنصور أبو موسى السرّ من رأيي ، روى عن أبي الحسن علي بن محمّدعليه‌السلام ، عنه أبو الحسن محمّد بن أحمد بن عبيد الله ،جش (6) .

وفيتعق : يأتي في ابن أخيه محمّد بن أحمد بن عبيد الله أنّه من العامّة(7) (8) .

__________________

(1) الوافي 5 : 920 / 3280.

(2) في نسخة « ش » : الضمير.

(3) في المصدر : المتكلّم.

(4) شرح أصول الكافي : 9 / 389.

(5) هداية المحدّثين : 126.

(6) رجال النجاشي : 297 / 806.

(7) عن الغيبة : 127 قال : فمما روي في ذلك من جهة مخالفي الشيعة. إلى أن ذكر رواية أبو موسى عيسى بن المنصور ، الغيبة : 136 / 100.

(8) تعليقة الوحيد البهبهاني : 254 ، وفيها بدل محمّد بن أحمد بن عبيد الله : محمّد بن عبيد الله ابن أحمد.

١٦١

2237 ـ عيسى بن أسامة الكوفي :

روى عنه عبد الله بن المغيرة ،ق (1) .

2238 ـ عيسى بن أعين الجريري :

الأسدي ، مولى ، كوفي ، ثقة ، روى عن أبي عبد اللهعليه‌السلام ،صه (2) .

وزادجش : وروى عن عبيد بن عيسى بن أعين صاحب السبوب ، عنه عبد الله بن جبلة(3) .

وفيست : له كتاب ، أخبرنا به جماعة ، عن أبي المفضّل ، عن حميد ، عن الحسن بن محمّد بن سماعة ، عنه(4) .

وفيتعق : ويروي عنه صفوان(5) وابن أبي عمير(6) (7) .

أقول : فيمشكا : ابن أعين الجريري الثقة ، عنه عبد الله بن جبلة ، والحسن بن محمّد بن سماعة(8) .

2239 ـ عيسى بن جعفر بن عاصم :

روىكش أنّ أبا الحسنعليه‌السلام دعا له ، وفي الطريق أحمد بن هلال وهو عندي ضعيف ، فهذه الرواية لا توجب تعديلا لكنّها عندي من المرجّحات ،صه (9) .

__________________

(1) رجال الشيخ : 258 / 570.

(2) الخلاصة : 123 / 5.

(3) رجال النجاشي : 296 / 803 ، وفيه بعد السبوب زيادة : وهي الثياب البيض من القزّ.

(4) الفهرست : 117 / 520.

(5) كمال الدين : 650 / 5 و 652 / 15.

(6) الكافي 4 : 465 / 8.

(7) تعليقة الوحيد البهبهاني : 254 ، ولم يرد فيها : وابن أبي عمير.

(8) هداية المحدّثين : 222.

(9) الخلاصة : 121 / 1.

١٦٢

وفيكش : حدّثني محمّد بن قولويه ، عن سعد بن عبد الله ، عن أحمد ابن هلال ، عن محمّد بن الفرج قال : كتبت إلى أبي الحسنعليه‌السلام أسأله عن أبي علي بن راشد وعن عيسى بن جعفر بن عاصم وابن بند ، فكتب إليّ : ذكرت ابن راشدرحمه‌الله فإنّه عاش سعيدا ومات شهيدا ، ودعا لابن بند والعاصمي.

وابن بند ضرب بالعمود حتّى قتل ، وأبو جعفر(1) ضرب ثلاثمائة سوط ورمي به في دجلة(2) .

وفيتعق : ربما يظهر من العبارة كونه من الوكلاء كأبي علي ، وربما يظهر ذلك من الشيخ في آخر الكتاب ، وذكرنا أنّ الوكالة تومئ إلى الوثاقة ، والرواية المذكورة وإن كانت ضعيفة إلاّ أنّ الظنّ حاصل منها ويترجّح في النفس صدقها ، سيّما مع ملاحظة اعتناء المشايخ بها وذكرها في مقام المدح(3) (4) .

أقول : مرّ في المقدّمة الثانية(5) أنّه ممّن رأى القائمعليه‌السلام ووقف على معجزته من الوكلاء من أهل الكوفة : العاصمي(6) ، فتدبّر.

ويأتي في الألقاب ذكره.

وفي الوجيزة أنّه ممدوح(7) .

__________________

(1) أبو جعفر كنية عيسى بن جعفر بن عاصم كما ذكر ذلك القهبائي في مجمع الرجال : 4 / 299.

(2) رجال الكشّي : 603 / 1122.

(3) انظر الغيبة : 351.

(4) تعليقة الوحيد البهبهاني : 254.

(5) في نسخة « م » : الأولى.

(6) نقلا عن إكمال الدين : 443 / 16.

(7) الوجيزة : 275 / 1375.

١٦٣

2240 ـ عيسى بن جعفر بن علي :

ابن محمّد بن علي بن موسى بن جعفر بن محمّد بن علي بن الحسينعليه‌السلام المعروف بأبي الرضا ، سمع منه التلعكبري سنة خمس وعشرين وثلاثمائة وله منه إجازة ، لم(1) .

أقول : فيمشكا : ابن جعفر بن علي بن محمّد ، عنه التلعكبري(2) .

2241 ـ عيسى بن خليد الفرّاء :

الكوفي ، أسند عنه ،ق (3) .

2242 ـ عيسى بن داود النجّار :

كوفي ، من أصحابنا ، قليل الرواية ، روى عن أبي الحسن موسىعليه‌السلام ، له كتاب التفسير ، رواه أحمد بن محمّد بن سعيد عن محمّد بن سالم بن عبد الرحمن عن عيسى ،جش (4) .

أقول : يظهر من ذلك كونه من مصنّفي الإماميّة ، فهو حسن لا محالة ، ولذا في الوجيزة أنّه ممدوح(5) .

وفيمشكا : ابن داود ، عنه محمّد بن سالم بن عبد الرحمن(6) .

2243 ـ عيسى بن راشد :

كوفي ، ثقة ، روى عن أبي عبد اللهعليه‌السلام ، يعرف بابن كازر ، له‌

__________________

(1) رجال الشيخ : 480 / 23 ، وفيه بعد ابن الحسينعليه‌السلام : ابن علي بن أبي طالبعليه‌السلام المعروف بابن الرضا.

(2) هداية المحدّثين : 222.

(3) رجال الشيخ : 259 / 581.

(4) رجال النجاشي : 294 / 797.

(5) الوجيزة : 275 / 1377.

(6) هداية المحدّثين : 126.

١٦٤

كتاب يرويه جماعة ، محمّد بن زياد عنه به ،جش (1) .

وذكره د مهملا(2) ، ولم يذكرهصه أصلا ، وربما ضعف التوثيق لذلك ، فتأمّل.

أقول : لا وجه لذلك أصلا بعد توثيق مثل النجاشيقدس‌سره ، واتّفاق نسخه على وجود التوثيق كما في نسختين عندي ، ونقله في الحاوي والنقد(3) ، وفي الوجيزة أيضا ثقة(4) .

وفيمشكا : ابن راشد الثقة ، عنه محمّد بن زياد(5) .

2244 ـ عيسى بن رشد الكوفي :

ق (6) .

أقول : الظاهر أنّه المتقدّم.

2245 ـ عيسى بن روضة :

حاجب المنصور ، كان متكلّما جيّد الكلام ، وله كتاب في الإمامة ،جش (7) .

2246 ـ عيسى بن زيد بن علي :

ابن الحسينعليه‌السلام ، أبو يحيى ، عداده في الكوفيين ، أسند عنه ،ق (8) .

__________________

(1) رجال النجاشي : 295 / 800.

(2) رجال ابن داود : 149 / 1168.

(3) حاوي الأقوال : 121 / 457 ونقد الرجال : 261 / 19.

(4) الوجيزة : 275 / 1378.

(5) هداية المحدّثين : 126.

(6) رجال الشيخ : 258 / 573 ، وفيه : ابن راشد ، وفي مجمع الرجال : 4 / 301 ، كما في المتن.

(7) رجال النجاشي : 294 / 796.

(8) رجال الشيخ : 257 / 553 ، وفيه بعد ابن الحسين : ابن علي بن أبي طالب.

١٦٥

2247 ـ عيسى بن السري :

أبو اليسع الكرخي ، بغدادي ، مولى ، ثقة ، روى عن أبي عبد اللهعليه‌السلام ،صه (1) .

وزادجش : له كتاب ، عنه محمّد بن سلمة بن أرتبيل(2) وفيست : له كتاب ، أخبرنا به جماعة ، عن أبي المفضّل ، عن حميد ، عن ابن نهيك ، عنه(3) .

أقول : فيمشكا : ابن السري الثقة ، عنه محمّد بن سلمة ، وابن نهيك(4) .

2248 ـ عيسى شلقان :

غير مذكور في الكتابين بهذا العنوان ، وهو ابن أبي منصور.

2249 ـ عيسى بن صبيح :

بفتح الصاد المهملة ، العرزمي ـ بالزاي بعد الراء ـ عربي صليب ، ثقة ، وقد تقدّم ذكره ، روى عن أبي عبد اللهعليه‌السلام ،صه (5) .

ومرّ بعنوان ابن أبي منصور.

أقول : فيمشكا : ابن صبيح العرزمي ، يعرف بما يأتي في النسب(6) .

2250 ـ عيسى بن عبد الله بن سعد :

قال علي بن أحمد العقيقي : إنّه يشبه أباه ، وكان وجها عند أبي عبد الله‌

__________________

(1) الخلاصة : 123 / 4.

(2) رجال النجاشي : 296 / 802.

(3) الفهرست : 117 / 521.

(4) هداية المحدّثين : 126.

(5) الخلاصة : 123 / 6.

(6) هداية المحدّثين : 126.

١٦٦

عليه‌السلام مختصّا به ،صه (1) .

ثمّ فيها أيضا : عيسى بن عبد الله القمّي ، روىكش عن حمدويه بن نصير عن محمّد بن الحسين بن أبي الخطّاب عن أحمد بن محمّد بن عيسى عن يونس بن يعقوب أنّ الصادقعليه‌السلام قبّل بين(2) عينيه وقال له : أنت منّا أهل البيت. وهذا الطريق واضح(3) ، انتهى.

وما فيكش سبق في أخيه عمران(4) .

وفيجش : عيسى بن عبد الله بن سعد بن مالك الأشعري ، روى عن أبي عبد الله وأبي الحسن8 ، وله مسائل للرضاعليه‌السلام ، محمّد بن الحسن بن أبي خالد عنه(5) ، انتهى.

وما تقدّم من عيسى أبو بكر بن عبد الله بن سعد من نسخة ينبغي أن يكون هذا.

وفيست : عيسى بن عبد الله القمّي له مسائل ، أخبرنا بها ابن أبي جيد ، عن ابن الوليد ، عن الصفّار ، عن العبّاس بن معروف ، عن محمّد بن الحسن بن أبي خالد ، عن عيسى بن عبد الله.

ورواها أحمد بن محمّد بن عيسى ، عن أبيه ، عن جدّه عيسى بن عبد الله(6) .

وفيق : ابن عبد الله القمّي ، روى عنه أبان(7) .

__________________

(1) الخلاصة : 123 / 7.

(2) في نسخة « م » : ما بين.

(3) الخلاصة : 122 / 3.

(4) رجال الكشّي : 333 / 610.

(5) رجال النجاشي : 296 / 805.

(6) الفهرست : 116 / 516.

(7) رجال الشيخ : 258 / 569.

١٦٧

أقول : ربما يتراءى منصه كون عيسى بن عبد الله القمّي غير عيسى ابن عبد الله بن سعد ، وليس كذلك.

وما فيصه : أحمد بن محمّد بن عيسى عن يونس بن يعقوب ، الّذي فيكش كما سبق في عمران ونقله في النقد وفي الحاوي وفي نسختي من الاختيار أيضا بدله أحمد بن محمّد بن أبي نصر(1) ، وقد سبقصه طس(2) ، فلا تغفل.

هذا ، والمستفاد منست كما رأيت أنّه والد محمّد بن عيسى وجدّ أحمد بن محمّد بن عيسى.

وفي الوجيزة : ممدوح(3) .

وفيمشكا : ابن عبد الله بن سعد ، عنه محمّد بن الحسن بن أبي خالد.

والقمّي ، عنه أبان بن عثمان ، وأحمد بن محمّد بن عيسى عن أبيه عنه. وهو جدّه(4) ، انتهى ، فتأمّل.

2251 ـ عيسى بن عمر الأسدي :

الكوفي ، ينزل همدان ، أسند عنه ،ق (5) .

2252 ـ عيسى بن عمر السنائي :

عالم ، زيدي المذهب ، لم(6) .

__________________

(1) رجال الكشّي : 333 / 610 ونقد الرجال : 261 / 29 وحاوي الأقوال : 187 / 938.

(2) التحرير الطاووسي : 429 / 307 و 308.

(3) الوجيزة : 275 / 1382.

(4) هداية المحدّثين : 222.

(5) رجال الشيخ : 257 / 556 ، وفيه : نزل همدان.

(6) رجال الشيخ : 478 / 8.

١٦٨

صه إلاّ أنّه جعله الشيباني(1) .

وفي د أنّ الأوّل(2) ضبط الشيخرحمه‌الله بخطّه(3) .

2253 ـ عيسى بن عيسى الكلابي :

مولى لبني عامر ، وليس بالرواسي ، كوفي ، واقفي(4) ،ضا (5) .

ونحوهصه (6) .

2254 ـ عيسى بن الفرج السلولي :

مولاهم ، كوفي ، أسند عنه ،ق (7) .

2255 ـ عيسى بن لقمان الزهري :

القرشي ، الكوفي ،ق (8) .

أقول : زاد في النقد : أسند عنه(9) . وكذا في الوجيزة(10) . ونسختان عندي منجخ كما نقل الميرزارحمه‌الله ، فراجع.

2256 ـ عيسى بن المستفاد :

أبو موسى البجلي الضرير ، روى عن أبي جعفر الثانيعليه‌السلام ، ولم يكن بذاك ، له كتاب الوصيّة ، رواه شيوخنا. إلى أنّ قال : قال(11) :

__________________

(1) الخلاصة : 242 / 3.

(2) أي السنائي.

(3) رجال ابن داود : 265 / 382.

(4) واقفي ، لم ترد في نسخة « ش ».

(5) رجال الشيخ : 382 / 38. وفي النسخ : عيسى بن علي بن عيسى.

(6) الخلاصة : 242 / 1.

(7) رجال الشيخ : 259 / 585 ، وفيه : السكوني ، السلولي ( خ ل ).

(8) رجال الشيخ : 258 / 578.

(9) نقد الرجال : 262 / 41.

(10) الوجيزة : 275 / 1386.

(11) قال ، لم ترد في نسخة « ش ».

١٦٩

حدّثنا أبو يوسف الوحاظي(1) والأزهر بن بسطام بن رستم والحسن بن يعقوب عنه ،جش (2) .

ونحوهصه إلى قوله : كتاب الوصيّة ، وزاد : وذكر له(3) رواية عن موسى ابن جعفرعليه‌السلام ، وبعد كتاب الوصيّة : لا يثبت سنده وهو في نفسه ضعيف(4) .

وفيست : له كتاب ، رواه عبيد الله بن عبد الله الدهقان عنه(5) .

وفيتعق : نسب بعض إلىجش وضح : المستفاد ، بدون كلمة « ابن » وهي في نسختي منضح موجودة(6) ، ورأيت نقل المصنّف عنجش كذلك ، والظاهر أنّ في نسخة هذا البعض سقطا ، ولو لم يسلّم هذا الظهور فلا أقلّ من الاحتمال ، فلا يحسن الجسارة على الأعاظم(7) ونسبتهم إلى كثرة الأغلاط لمثل هذا(8) .

أقول : فيمشكا : ابن المستفاد ، عنه عبيد الله بن عبد الله الدهقان ، وأبو يوسف الوحاظي ، والأزهر بن بسطام بن رستم ، والحسن بن يعقوب(9) .

2257 ـ عيسى بن مهران المستعطف :

يكنّى أبا موسى ، له عدّة كتب(10) .

__________________

(1) في نسخة « ش » : الرحاظي ، وكذا في المورد الآتي.

(2) رجال النجاشي : 297 / 809.

(3) له ، لم ترد في نسخة « ش ».

(4) الخلاصة : 242 / 4.

(5) الفهرست : 116 / 519.

(6) إيضاح الاشتباه : 234 / 453.

(7) الأعاظم ، لم ترد في نسخة « ش ».

(8) تعليقة الوحيد البهبهاني : 255.

(9) هداية المحدّثين : 126.

(10) في المصدر توجد زيادة.

١٧٠

وكتاب المهدي قرأته على أبي أحمد عبد السلام بن الحسين الأديب قال : قرأته(1) على أبي بكر بن جلين الدوري قال : قرأته ،جش (2) .

وفيست : ابن مهران المعروف بالمستعطف(3) له كتاب الوفاة تصنيفه ، أخبرنا بكتبه ابن عبدون ، عن أبي الحسن منصور بن علي القزّاز بدار القزّ ، عنه(4) .

وفي لم : روى ابن همّام عن أحمد بن محمّد بن موسى النوفلي عنه(5) .

أقول : فيمشكا : ابن مهران ، عنه أحمد بن محمّد بن موسى النوفلي ، ومنصور بن علي القزّاز(6) .

2258 ـ عيسى بن الوليد الهمداني :

كوفي ، ثقة ، د(7) .

وزادجش : له كتاب ، أحمد بن الفضل ، عنه به(8) .

أقول : فيمشكا : ابن الوليد الهمداني الثقة ، عنه أحمد بن الفضل(9) .

__________________

(1) في نسخة « م » : قرأت.

(2) رجال النجاشي : 297 / 809.

(3) في المصدر زيادة : يكنّى أبا موسى.

(4) الفهرست : 116 / 518.

(5) رجال الشيخ : 487 / 64.

(6) هداية المحدّثين : 126.

(7) رجال ابن داود : 150 / 1179. و: د ، لم ترد في نسخة « ش ».

(8) رجال النجاشي : 295 / 801.

(9) هداية المحدّثين : 127.

١٧١

2259 ـ عيص بن القاسم بن ثابت :

ابن عبيد بن مهران البجلي ، كوفي ، عربي ، يكنّى أبا القاسم ، ثقة ، عين ، روى عن أبي عبد الله وأبي الحسن8 ، هو وأخوه الربيع ابنا أخت سليمان بن خالد الأقطع ،جش (1) . ونحوهصه (2) .

وفيست : له كتاب ، أخبرنا ابن أبي جيد ، عن ابن الوليد ، عن محمّد ابن الحسن الصفّار والحسن بن متيل ، عن إبراهيم بن هاشم ، عن ابن أبي عمير وصفوان ، عن العيص(3) .

أقول : فيمشكا : ابن القاسم الثقة ، عنه صفوان ، وابن أبي عمير ، والحكم بن مسكين ، وعبد الله بن المغيرة ، وعبد الرحمن بن أبي نجران على دعوى الشيخ حسن في المنتقى(4) .

2260 ـ عيينة بن ميمون البجلي :

مولاهم القصباني ، كوفي ،ق (5) .

وفيتعق : مضى بعنوان عتيبة(6) (7) .

__________________

(1) رجال النجاشي : 302 / 824 ، ولم يرد فيه : عين ، ووردت في نسخة دار الإضواء منه.

(2) الخلاصة : 131 / 17.

(3) الفهرست : 121 / 546.

(4) هداية المحدّثين : 127.

(5) رجال الشيخ : 262 / 644.

(6) عن الخلاصة : 131 / 20.

(7) تعليقة الوحيد البهبهاني : 255.

١٧٢

باب الغين‌

2261 ـ غالب بن عبيد الله العقيلي :

الجزري ، أسند عنه ،ق (1) .

2262 ـ غالب بن عثمان :

روى عنه الحسن بن علي بن فضّال ،ق (2) .

وفيست : له كتاب ، أخبرنا أبو عبد الله ، عن محمّد بن علي بن الحسين ، عن أبيه ، عن سعد بن عبد الله ، عن أحمد بن محمّد.

ورواه عن محمّد بن الحسن بن الوليد ، عن محمّد بن الحسن الصفّار ، عن أحمد بن محمّد ، عن الحسن بن علي بن فضّال ، عنه(3) .

وفيظم : واقفي(4) .

وفيجش : غالب بن عثمان المنقري مولى كوفي سمّال ـ بمعنى كحّال ـ وقيل : إنّه مولى آل أعين ، روى عن أبي عبد اللهعليه‌السلام ، ثقة ، له كتاب يرويه جماعة(5) .

وفيصه إلى قوله : ثقة ، وزاد : وكان واقفيّا(6) .

وفيق : غالب بن عثمان المنقري ، مولاهم السمّال الكوفي(7) .

__________________

(1) رجال الشيخ : 269 / 3.

(2) رجال الشيخ : 488 / 1 باب من لم يرو عن الأئمّةعليهما‌السلام .

(3) الفهرست : 123 / 561.

(4) رجال الشيخ : 357 / 1.

(5) رجال النجاشي : 305 / 835.

(6) الخلاصة : 246 / 2.

(7) رجال الشيخ : 269 / 4 ، وفيه : السمّاك ، وفي مجمع الرجال : 5 / 2 نقلا عنه : السمّال.

١٧٣

والجميع واحد.

وفيتعق : ظاهرجش كونه إماميّا ثقة ، ولا يعارضه ما فيظم لما ذكرنا في الفوائد ، ويؤيّده عدم حكمه بالوقف فيق وست ، فتأمّل(1) .

أقول : ظاهرجش وق وست وإن كان عدم الوقف إلاّ أنّ صريحظم ذلك ، ويشكل ترك الثاني للأوّل ، ولذا جزم به فيصه ، وتبعه في الوجيزة(2) ، وقبله الفاضل عبد النبي الجزائري(3) .

وفيمشكا : ابن عثمان الثقة(4) الذي لم يقيد ، عنه الحسن بن علي ابن فضّال.

والمنقري الثقة الواقفي ، يروي عن الصادقعليه‌السلام (5) ، انتهى فتأمّل.

2263 ـ غالب بن عثمان الهمداني :

الشاعر ، كان زيديّا ، روى عن أبي عبد اللهعليه‌السلام ،صه (6) ،جش (7) .

وفيق بعد الهمداني : مات سنةست وستّين ومائة ، وله ثمان وسبعون سنة ، وهو المشاعري ، كوفي ، أسند عنه(8) .

__________________

(1) تعليقة الوحيد البهبهاني : 255.

(2) الوجيزة : 276 / 1392.

(3) حاوي الأقوال : 209 / 1086 ، حيث ذكره في باب الموثّق.

(4) الثقة ، لم ترد في المصدر.

(5) هداية المحدّثين : 223.

(6) الخلاصة : 246 / 3.

(7) رجال النجاشي : 305 / 836.

(8) رجال الشيخ : 269 / 2 ، وفيه : وهو المشاعري الشاعر كوفي أسند عنه يكنّى أبا سلمة.

١٧٤

2264 ـ غرفة الأزدي :

مضى بالمهملة ،تعق (1) .

2265 ـ غسّان البصري :

عنه : صفوان بن يحيى عن ابن مسكان(2) ،تعق (3) .

2266 ـ غورك بن أبي الحصرم :

أبو عبد الله الحصرمي الكوفي ، أسند عنه ،ق (4) .

وفي القاموس : ابن الحصرم روى عن الصادقعليه‌السلام (5) .

2267 ـ غياث بن إبراهيم التميمي :

الأسدي ، بصري ، سكن الكوفة ، ثقة ، روى عن أبي عبد اللهعليه‌السلام ، وكان بتريّا ،صه (6) .

وفيجش بعد أبي عبد الله : وأبي الحسن8 ، له كتاب مبوّب في الحلال والحرام يرويه جماعة ، إسماعيل بن أبان بن إسحاق الورّاق عنه به(7) .

وفيست : له كتاب ، أخبرنا به جماعة ، عن أحمد بن محمّد بن‌

__________________

(1) تعليقة الوحيد البهبهاني : 256.

(2) الكافي 4 : 582 / 10.

(3) تعليقة الوحيد البهبهاني : 256.

(4) رجال الشيخ : 269 / 12 ، وفيه : الحضرمي.

(5) القاموس المحيط : 4 / 97.

(6) الخلاصة : 245 / 1.

(7) رجال النجاشي : 305 / 833 ، وفيه بدل الأسدي : الأسيدي. والظاهر أنّ الأسيديّ هو الصواب لأنّه نسبة إلى أسيد وهو بطن من تميم يقال له : أسيد بن عمرو بن تميم. انظر الأنساب : 1 / 262.

١٧٥

الحسن ، عن أبيه ، عن الصفّار ، عن محمّد بن الحسين ، عن محمّد بن يحيى الخزّاز ، عنه.

ورواه حميد ، عن الحسن بن علي اللؤلؤي ، عنه.

وله كتاب مقتل أمير المؤمنينعليه‌السلام ، زيدان بن عمر عنه به(1) .

وفيقر : غياث بن إبراهيم بتري(2) .

وفيق : غياث بن إبراهيم أبو محمّد التميمي الأسدي ، أسند عنه ، وروى عن أبي الحسنعليه‌السلام (3) .

وفيلم : غياث بن إبراهيم ، روى محمّد بن يحيى الخزّاز عنه(4) .

وفيتعق : يروي عنه ابن أبي عمير(5) وعبد الله بن المغيرة(6) في الصحيح ، وديدنه في الرواية : عن جعفر عن أبيه عن علي ، أو : عن آبائهعليهما‌السلام ، ونظائرهما ، وهو يشير إلى عدم كونه إماميّا.

وقال الشيخ محمّد عند قولصه : كان بتريّا : الظاهر أنّ الأصل في ذلك ما نقلهكش عن حمدويه عن بعض أشياخه أنّه كان كذلك ، والجارح غير معلوم ، إلاّ أنّ الشيخ صرّح بكونه بتريّا ، ويحتمل أن يكون قول الشيخ أيضا مستندا إلى ما قالهكش ، إلاّ أنّ الجزم به غير معلوم.

ثمّ قال : ولم نقف إلى الآن على ما نقله شيخنا ـ يعني صاحب‌

__________________

(1) الفهرست : 123 / 559 ، وفيه بدل زيدان بن عمر : زيد بن عمر.

(2) رجال الشيخ : 132 / 1.

(3) رجال الشيخ : 270 / 16.

(4) رجال الشيخ : 488 / 2.

(5) عيون أخبار الرضاعليه‌السلام 1 : 57 / 25.

(6) التهذيب 1 : 425 / 1350.

١٧٦

المدارك ـ عنكش (1) ، وشيخنا أيّده الله ـ يعني المصنّف(2) ـ لم ينقل ذلك عنكش في رجاله ، وفي فوائده على الاستبصار ما يقتضي عدم وقوفه(3) على ذلك ، حيث قال : وروايةكش على ما نقله ـ يعني شيخنارحمه‌الله ـ انتهى.

وفي البلغة : توقّف صاحب المدارك وشيخنا البهائيرحمه‌الله (4) في كونه بتريّا ومالا إلى صحّة رواياته(5) ، انتهى.

وقال جدّي : احتمل بعض الأصحاب أن يكون متعدّدا ويكون الثقة غير البتري(6) ، والظاهر وحدته(7) ، انتهى(8) .

__________________

(1) قال في مدارك الأحكام : 6 / 106 : وليس في هذا السند من يتوقّف في شأنه سوى غياث ابن إبراهيم ، فإنّ النجاشي وثّقه لكن قال العلاّمة : إنّه بتري ، ولا يبعد أن يكون الأصل فيه كلام الكشّي نقلا عن حمدويه عن بعض أشياخه ، وذلك البعض مجهول ، فلا تعويل على قوله.

(2) أي : الميرزاقدس‌سره .

(3) في نسخة « ش » : وقوعه.

(4) قال الشيخ البهائي في الاثني عشريّة الصوميّة في مسألة ابتلاع النخامة الصدريّة والدماغية : لإطلاق موثقة غياث ، بل صحيحته السالمة عن المعارض.

ثمّ قال في الحاشية : هو غياث بن إبراهيم ، ورجال السند فيها إليه ثقات إماميّة ، وهو أيضا ثقة كما قاله النجاشي وغيره ، إلاّ أنّ الكشّي نقل عن بعض أشياخه عن حمدويه أنّه بتري ، ولكنّ هذا البعض مجهول الحال. والعلاّمة في الخلاصة قال : إنّه بتري. وظنّي أنّه أخذ ذلك من كلام الكشّي وقد عرفت حاله ، فلذلك قلنا : بل صحيحته ، لثبوت التوثيق وعدم ثبوت البتريّة. راجع الاثني عشريّة في الصوم : 200 ، المطبوع ضمن مجلة « تراثنا » العدد 11.

(5) بلغة المحدّثين : 392 / 2.

(6) وذلك لظهور اتّحاد من وثقه النجاشي مع من ذكره الشيخ في أصحاب الصادقعليه‌السلام من دون غمر فيه ، لتوصيفها ـ أي الشيخ والنجاشي ـ له بالتميمي الأسدي ، وهذا بخلاف البتري الذي ذكره الشيخ في أصحاب الباقرعليه‌السلام ، إذا لم يثبت كونه تميميّا أسديّا.

(7) في نسخة « م » : وحدتهما.

(8) روضة المتّقين : 14 / 409.

١٧٧

وقال بعض المحقّقين : في ربيع الأبرار للزمخشري(1) وجامع الأصول(2) وشرح الدراية للشهيد الثاني(3) ومجمع البحرين(4) أنّه هو الّذي وضع حديث الطائر للمهدي(5) .

أقول : لم أقف عليه في نسختي من الاختيار ولا في طس ، فلعلّه في الكشّي الأصل.

وعن شه على صه : نقل كش كونه بتريّا بطريق مرسل ، ولا يبعد أن يكون المصنّف أخذ ذلك عنه كما لا يخفى على المتأمّل(6) ، انتهى.

قلت : قد رأيت تصريح الشيخ فيق (7) بكونه كذلك ، على أنّ الرواية المرسلة على ما مرّ نقله عن الشيخ محمّد ونقله الفاضل عبد النبي الجزائريرحمه‌الله أيضا(8) : حمدويه عن بعض أشياخه ، والاعتماد على مثل ذلك غير عزيز ، فقول الشيخ محمّد : والجارح غير معلوم ، لعلّه ليس بمكانه ، إذ لا شكّ في كون بعض أشياخه من العلماء الإماميّة والفقهاء الاثني عشريّة ، ولذا جزم المحقّق في المعتبر على ما نقل عنه في بحث الجماعة بكونه بتريّا(9) ،

__________________

(1) ربيع الأبرار : 3 / 205.

(2) جامع الأصول : 1 / 137.

(3) الرعاية في علم الدراية : 154.

(4) مجمع البحرين : 4 / 406.

(5) تعليقة الوحيد البهبهاني : 256 ، وفي نسخ الكتاب : للمهتدي ، إلاّ أنّ المصادر متّفقة على أنّه المهدي ، وهو ابن المنصور.

(6) لم يرد هذا الكلام في نسختنا من التعليقة.

(7) كذا في النسخ ، والصواب : قر.

(8) حاوي الأقوال : 209 / 1085.

(9) المعتبر : 2 / 422.

١٧٨

وفي الوجيزة بكونه موثّقا(1) ، وذكره في الحاوي في الموثّقين(2) .

وفيمشكا : ابن إبراهيم الموثّق الأسدي التميمي ، عنه أبان بن عثمان ، وإسماعيل بن أبان بن إسحاق الورّاق ، ومحمّد بن يحيى الخزّاز.

( وفي التهذيب : أحمد بن محمّد بن عيسى ، عن غياث(3) هذا ، والمعهود بواسطة محمّد )(4) .

هذا ، وعنه أيضا زيدان بن عمر ، والحسن بن علي اللؤلؤي. وهو عن الباقر والصادق8 (5) .

2268 ـ غياث بن كلّوب بن فيهس :

له كتاب ،جش (6) .

وزادست : عن إسحاق بن عمّار ، أخبرنا أبو عبد الله ، عن محمّد بن علي بن الحسين ، عن أبيه ومحمّد بن الحسن ، عن سعد ، عن الحسن بن موسى الخشّاب(7) .

وفي لم : روى عنه الصفّار(8) .

وفيتعق : يشمّ من رواياته رائحة كونه عاميّا ، إذ ديدنه عن جعفر عن‌

__________________

(1) الوجيزة : 277 / 1398.

(2) حاوي الأقوال : 209 / 1085.

(3) التهذيب 5 : 203 / 675 ، وفيه : أحمد بن محمّد بن عيسى عن محمّد بن غياث بن إبراهيم.

(4) ما بين القوسين لم يرد في المصدر.

(5) هداية المحدّثين : 127 ، وفيها : وهو عن الباقر والصادق والكاظمعليهما‌السلام .

(6) رجال النجاشي : 305 / 834. وفي نسخة « م » بدل فيهس : قيس.

(7) الفهرست : 123 / 560 ، وفيه زيادة : عن غياث بن كلوب بن فيهس البجلي عن إسحاق ابن عمّار.

(8) رجال الشيخ : 489 / 3.

١٧٩

أبيه(1) ، وصرّح بذلك في العدّة وأنّه ممّن أجمعت الشيعة على العمل بروايتهم إذا خلت عن المعارض(2) .

وفي الوجيزة : ضعيف ، وقيل : ثقة غير إمامي لقول الشيخ في العدّة : إنّ الطائفة عملت بأخباره(3) (4) .

__________________

(1) أنظر التهذيب 10 : 107 / 415 و 147 / 586 و 226 / 890.

(2) عدّة الأصول : 1 / 380.

(3) الوجيزة : 277 / 1399.

(4) تعليقة الوحيد البهبهاني : 256.

١٨٠

181

182

183

184

185

186

187

188

189

190

191

192

193

194

195

196

197

198

199

200

201

202

203

204

205

206

207

208

209

210

211

212

213

214

215

216

217

218

219

220

221

222

223

224

225

226

227

228

229

230

231

232

233

234

235

236

237

238

239

240

241

242

243

244

245

246

247

248

249

250

251

252

253

254

255

256

257

258

259

260

261

262

263

264

265

266

267

268

269

270

271

272

273

274

275

276

277

278

279

280

281

282

283

284

285

286

287

288

289

290

291

292

293

294

295

296

297

298

299

300

301

302

303

304

305

306

307

308

309

310

311

312

313

314

315

316

317

318

319

320

قتادة(١) الحراني، عن عبد الله بن يونس، عن أبي عبد اللهعليه‌السلام ، عن أمير المؤمنينعليه‌السلام ، أنه قال في حديث في صفات المؤمن: « هشّاش بشّاش، لا بعبّاس ولا بجبّاس(٢) » الخبر.

٧ -( باب استحباب استفادة الإخوان والأصدقاء، والألفة بهم، وقبول العتاب)

[٩٥٥٤] ١ - الجعفريات: أخبرنا عبد الله بن محمد، أخبرنا محمد بن محمد، قال: حدثني موسى بن إسماعيل، قال: حدثنا أبي عن أبيه، عن جدّه جعفر بن محمد، عن أبيه، عن جدّه علي بن الحسين، عن أبيه، عن علي بن أبي طالبعليهم‌السلام ، قال: « قال رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌ : من استفاد أخاً في الله تعالى، زوّجه الله حوراء، فقالوا: يا رسول الله، وإن واخى أحدنا في اليوم سبعين أخاً؟ قال: إي والذي نفسي بيده، لو آخى ألفاً لزوجّه الله تعالى ألفاً ».

ورواه السيد الراوندي بإسناده، عنهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌ : مثله(١) .

__________________

(١) في المصدر: قثم أبي قتادة، والظاهر هو الصحيح « راجع معجم رجال الحديث ج ١٤ ص ٧٦ ».

(٢) الجبس: الجامد من كلّ شئ، الثقيل الروح (لسان العرب ج ٦ ص ٣٤).

الباب ٧

١ - الجعفريات ص ١٩٥.

(١) نوادر الراوندي ص ١٢ باختلاف يسير.

٣٢١

٩٥٥٥ ] ٢ - الشيخ المفيد في مجالسه: عن عمر بن محمد الزيّات، عن علي بن مهرويه، عن داود بن سليمان، عن الرضاعليه‌السلام ، قال: « من استفاد أخاً [ في الله ](١) فقد استفاد بيتاً في الجنة ».

[٩٥٥٦] ٣ - ابن الشيخ الطوسي في أماليه: عنهعليه‌السلام : مثله.

وفي الاختصاص(١) : عن رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌ ، قال: « ومن جدّد أخاً في الإسلام، بنى الله له برجاً في الجنة من جوهرة ».

[٩٥٥٧] ٤ - العلامة الكراجكي في كنزه: نشد لأمير المؤمنينعليه‌السلام :

« وليس كثيراً ألف خلّ وصاحب

وإن عدوّاً واحداً لكثير »

[٩٥٥٨] ٥ - القطب الراوندي في لبّ اللباب: عن النبيّصلى‌الله‌عليه‌وآله‌ ، قال: « ما أحدث عبد أخاً في الله، إلّا أحدث الله له درجة في الجنة ».

[٩٥٥٩] ٦ - وقال علي بن أبي طالبعليه‌السلام : « عليكم بالإخوان، فإنّهم عدة في الدنيا والآخرة، ألا تسمعون إلى قوله تعالى:( فَمَا لَنَا مِن شَافِعِينَ، وَلَا صَدِيقٍ حَمِيمٍ ) (١) ».

__________________

٢ - أمالي المفيد ص ٣١٦ ح ٨.

(١) أثبتناه من المصدر.

٣ - أمالي الطوسي ج ١ ص ٨٢.

(١) الاختصاص ص ٢٢٨.

٤ - كنز الكراجكي ص ٣٦.

٥ - لبّ اللباب: مخطوط.

٦ - لبّ اللباب: مخطوط.

(١) الشعراء ٢٦: ١٠٠ و ١٠١.

٣٢٢

٨ -( باب استحباب صحبة العاقل الكريم، اجتناب الأحمق اللئيم)

[٩٥٦٠] ١ - فقه الرضاعليه‌السلام : « ولا عليك أن تصحب ذا العقل، فإن لم تحمد بكرمه(١) انتفع بعقله(٢) واحترس من سئ الأخلاق، ولا تدع صحبة الكريم وإن لم تحمد عقله، ولكن تنتفع بكرمه بعقلك، وفرّ الفرار كلّه من الأحمق اللئيم ».

٩ -( باب استحباب اجتماع الإخوان، ومحادثتهم)

[٩٥٦١] ١ - الشيخ المفيد في الإختصاص: عن إبراهيم بن عمر اليماني، عن عبد الأعلى مولى آل سام، عن أبي عبد الله الصادقعليه‌السلام ، قال: سمعته يقول لخيثمة « يا خيثمة، اقرأ موالينا السلام وأوصهم بتقوى الله العظيم، وأن يعدو غنيّهم على فقيرهم، وقويّهم على ضعيفهم، وأن تشهد أحياؤهم جنائز موتاهم، وأن يتلاقوا في بيوتهم، فإن لقاءهم حياة لأمرنا، ثم رفع يده فقال: رحم الله من أحيا أمرنا ».

[٩٥٦٢] ٢ - وفي الأمالي: عن الشريف الصالح أبي محمد الحسن بن حمزة

__________________

الباب ٨

١ - فقه الرضاعليه‌السلام ص ٤٨، عنه في البحار ج ٧٤ ص ١٨٧ ح١٢.

(١) في المصدر: كرمه.

(٢) في المصدر: بكرمه.

الباب ٩

١ - الاختصاص ص ٢٩.

٢ - أمالي المفيد ص ٣٢٨ ح ١٣.

٣٢٣

(رحمه الله)، قال: حدثني أبو الحسن علي بن الفضل، قال: حدّثني أبو تراب عبيد الله بن موسى، قال: حدّثني أبو القاسم عبد العظيم بن عبد الله الحسني (رحمه الله)، قال: سمعت أبا جعفر محمد بن علي بن موسىعليهم‌السلام ، يقول: « ملاقاة الإخوان نشرة(١) ، وتلقيح للعقل، وإن كان نزراً قليلاً ».

[٩٥٦٣] ٣ - عماد الدين الطبري في بشارة المصطفى: عن ابن شيخ الطائفة، عن أبيه، عن المفيد، عن جعفر بن قولويه، عن القاسم بن محمد، عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن جده، عن عبد الله بن حماد الأنصاري، عن جميل بن درّاج، عن معتب مولى أبي عبد اللهعليه‌السلام قال: سمعته يقول لداود بن سرحان: « يا داود، أبلغ مواليّ عني السلام، وإنّي أقول: رحم الله عبداً اجتمع مع آخر، فتذاكرا أمرنا، فإنّ ثالثهما ملك يستغفر لهما، وما اجتمعتم فاشتغلوا بالذكر، فإنّ في اجتماعكم ومذاكرتكم إحياء لأمرنا، وخير الناس من بعدنا من ذاكر بأمرنا، وعاد إلى ذكرنا ».

[٩٥٦٤] ٤ - الجعفريات: بإسناده عن جعفر بن محمد، عن أبيه، عن جدّه علي بن الحسين، عن أبيه، عن علي بن أبي طالبعليهم‌السلام ، قال: « ثلاث راحات للمؤمن: لقاء الإخوان » الخبر.

[٩٥٦٥] ٥ - دعائم الاسلام: عن أبي عبد اللهعليه‌السلام ، أنه أوصى

__________________

(١) النشرة: ما يكشف الداء ويزيله، ويبعث الحياة (لسان العرب ج ٥ ص ٢٠٩).

٣ - بشارة المصطفى ص ١١٠.

٤ - الجعفريات ص ٢٣١.

٥ - دعائم الاسلام ج ١ ص ٦٢.

٣٢٤

بعض شيعته، فقال: « أما والله أنكم لعلى دين الله - إلى أن قالعليه‌السلام - رحم الله امرءاً أحيا أمرنا، فقيل: وما إحياء أمركم يا بن رسول الله؟ فقال: تذكرونه عند أهل العلم والدين واللّبّ ».

[٩٥٦٦] ٦ - كتاب جعفر بن محمد بن شريح الحضرمي: عن أبي الصباح، عن خيثمة الجعفي، عن أبي جعفرعليه‌السلام ، قال: أردت أن أودعه، فقال: « يا خيثمة، أبلغ موالينا السلام، وأوصهم بتقوى الله، وأوصهم أن يعود غنيّهم على فقيرهم [ وقويهم على ضعيفهم ](١) وأن يشهد حيّهم جنازة ميّتهم، وأن يتلاقوا في بيوتهم، فإنّ لقاء بعضهم بعضاً في بيوتهم حياة لأمرنا، رحم الله عبداً أحيا أمرنا » الخبر.

١٠ -( باب استحباب صحبة خيار الناس، والقديم من الأصدقاء، واجتناب صحبة شرارهم والحذر حتى من أوثقهم)

[٩٥٦٧] ١ - الجعفريات: أخبرنا عبد الله، أخبرنا محمد، حدثني موسى، قال: حدثني أبي، عن أبيه، عن جدّه جعفر بن محمد، عن أبيه، عن جدّه علي بن الحسين، عن أبيه، عن علي بن أبي طالبعليهم‌السلام ، قال: « قال رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌ : المرء على دين من يحال، فليتقّ الله المرء، ولينظر من يحال(١) ».

__________________

٦ - كتاب جعفر بن محمد بن شريح الحضرمي ص ٧٩.

(١) أثبتناه من المصدر.

الباب ١٠

١ - الجعفريات ص ١٤٨.

(١) استظهر المصنف (قده) في الموضعين « يخالل ».

٣٢٥

[٩٥٦٨] ٢ - أبو القاسم الكوفي في كتاب الأخلاق: عن رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌ ، أنّه قال: « المؤمنون كأسنان المشط، يتساوون في الحقوق بينهم، ويتفاضلون بأعمالهم، والمرء على دين خليله، فلينظر أحدكم من يخالل ».

وقالصلى‌الله‌عليه‌وآله‌ : « اختبروا الناس بأخدانهم، فإنّما يخادن الرجل من يعجبه نحوه(١) ».

[٩٥٦٩] ٣ - نهج البلاغة: في وصية أمير المؤمنين لولده الحسنعليهما‌السلام : « قارن أهل الخير تكن منهم، وباين أهل الشر تبن عنهم ».

[٩٥٧٠] ٤ - البحار، عن أعلام الدين للديلمي: عن جابر بن عبد الله، عن النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله‌ ، قال: « لا تجلسوا إلّا عند كلّ عالم يدعوكم من خمس إلى خمس: من الشكّ إلى اليقين، ومن الرياء إلى الإخلاص، ومن الرغبة إلى الرهبة، ومن الكبر إلى التواضع، ومن الغش إلى النصيحة ».

[٩٥٧١] ٥ - الكراجكي في كنزه: روي أن سليمانعليه‌السلام ، قال: « لا تحكموا على رجل بشئ حتى تنظروا إلى من يصاحب، فإنّما يعرف الرجل بأشكاله وأقرانه، وينسب إلى أصحابه وأخدانه ».

__________________

٢ - الأخلاق:

(١) النحو: القصد والطريق يكون ظرفاً ويكون اسماً. (لسان العرب ج ١٥ ص ٣٠٩).

٣ - نهج البلاغة ج ٣ ص ٥٨ ح ٣١.

٤ - البحار ج ٧٤ ص ١٨٨.

٥ - كنز الفوائد ص ٣٦.

٣٢٦

[٩٥٧٢] ٦ - الشيخ المفيد في الإختصاص: عن أمير المؤمنين (عليه الاسلام)، قال: « جمع خير الدنيا والآخرة في كتمان السر، ومصادقة الأخيار، وجمع الشرّ فالإذاعة، ومؤاخاة الأشرار ».

[٩٥٧٣] ٧ - الصدوق في صفات الشيعة: عن أحمد بن محمد بن يحيى العطار، عن سعد بن عبد الله، عن إبراهيم بن هاشم، عن ابن أبي نجران، عن عاصم بن حميد، عن محمد بن قيس، عن أبي جعفر محمد بن علي الباقر، عن أبيه، عن جده، قال: « قال أميرالمؤمنينعليهم‌السلام : مجالسة الأشرار تورث سوء الظنّ بالأخيار: ومجالسة الأخيار تلحق الأشرار بالأخيار، (ومجالسة الأبرار للفجّار)(١) تلحق الفجار بالأبرار، فمن اشتبه عليكم أمره، ولم تعرفوا دينه، فانظروا إلى خلطائه، فإن كانوا أهل دين الله، فهو على دين الله، وإن كانوا على غير دين الله، فلا حظ له في دين الله ».

[٩٥٧٤] ٨ - الشيخ الكشي في الرجال: روى علي بن جعفر، عن أبيه، عن جده، عن علي بن الحسينعليهم‌السلام ، أنّه كان يقول لبنيه: « جالسوا أهل الدين والمعرفة، فإن لم تقدروا عليهم فالوحدة آنس وأسلم، فإن أبيتم إلّا مجالسة الناس، فجالسوا أهل المروّات، فإنّهم لا يرفثون في مجالسهم ».

[٩٥٧٥] ٩ - ثقة الاسلام في الكافي: عن علي بن إبراهيم رفعه، عن أبي عبد اللهعليه‌السلام ، أنه قال في حديث في أصناف طلبة العلم:

__________________

٦ - اختصاص المفيد ص ٢١٨.

٧ - صفات الشيعة ص ٦ ح ٩، وعنه في البحار ج ٧٤ ص ١٩٧.

(١) في المصدر: ومجالسة الفجار الأبرار.

٨ - رجال الكشي ج ٢ ص ٧٨٨ ح ٩٥٤.

٩ - أصول الكافي ج ١ ص ٣٩ ح ٥.

٣٢٧

« وصاحب العقل والفقه، ذو كآبة وحزن - إلى أن قالعليه‌السلام - عارفاً بأهل زمانه، مستوحشاً من أوثق إخوانه » الخبر.

١١ -( باب استحباب قبول النصح، وصحبة الإنسان من يعرّفه عيبه نصحاً، لا من يستره عنه غشاً)

[٩٥٧٦] ١ - الحسن بن علي بن شعبة في تحف العقول: عن أبي جعفر الثانيعليه‌السلام ، قال: « المؤمن يحتاج إلى (ثلاث خصال)(١) : توفيق من الله عزّوجلّ، وواعظ من نفسه، وقبول ممّن ينصحه ».

[٩٥٧٧] ٢ - وعن أبي الحسن الثالثعليه‌السلام ، أنه قال لبعض مواليه: « عاتب فلاناً، وقل له: إن الله إذا أراد بعبد خيراً إذا عوتب(١) قبل ».

[٩٥٧٨] ٣ - الشيخ المفيد في الإختصاص: عن الصادقعليه‌السلام ، أنه قال: « أحبّ إخواني إليّ، من أهدى إليّ عيوبي ».

١٢ -( باب استحباب مصادقة من يحفظ صديقه ولا يسلمه)

[٩٥٧٩] ١ - الطبرسي في المشكاة: عن الصادقعليه‌السلام ، أنه

__________________

الباب ١١

١ - تحف العقول ص ٣٤٠.

(١) ليس في المصدر.

٢ - تحف العقول ص ٣٦٠.

(١) في المصدر: عوقب.

٣ - الاختصاص ص ٢٤٠.

الباب ١٢

١ - مشكاة الأنوار ص ٨٣.

٣٢٨

قال: « الصداقة محدودة، ومن لم تكن فيه تلك الحدود، فلا تنسبه إلى كمال الصداقة، ومن لم يكن فيه شئ من تلك الحدود، فلا تنسبه إلى شئ من الصداقة، أوّلها: أن تكون سريرته وعلانيته لك واحدة، والثانية: أن يرى زينك زينه وشينك شينه، والثالثة: أن لا يغيّره عنك(١) مال، ولا ولاية، والرابعة: أن لا يمنعك شيئاً ممّا تصل إليه مقدرته، والخامسة: أن لا يسلمك عند النكبات ».

[٩٥٨٠] ٢ - وقال الصادقعليه‌السلام ، لبعض أصحابه: « من غضب عليك من إخوانك ثلاث مرّات، فلم يقل فيك شرّاً، فاتخذه لنفسك صديقاً ».

[٩٥٨١] ٣ - الشيخ المفيد في الإختصاص: قال: قال أبو عبد اللهعليه‌السلام : « إن الذين تراهم لك أصدقاء، إذا بلوتهم وجدتهم على طبقات شتّى، فمنهم كالأسد في عظم الأكل وشدة الصلاة، ومنهم كالذئب في المضرّة، ومنهم كالكلب في البصبصة، ومنهم كالثعلب في الروّغان، والسرقة صورهم مختلفة والحرفة واحدة، ما تصنع غداً إذا تركت فرداً وحيداً، لا أهل لك ولا ولد، إلّا الله ربّ العالمين ».

[٩٥٨٢] ٤ - عماد الدين الطبري في بشارة المصطفى: عن أبي البقاء إبراهيم بن الحسين، عن أبي طالب محمد بن الحسن، عن أبي الحسن محمد بن الحسين، عن محمد بن وهبا أن، عن علي بن أحمد، عن

__________________

(١) ليس في المصدر.

٢ - مشكاة الأنوار، لم نعثر عليه في مظانه، ورواه في البحار ج ٧٤ ص ١٧٣ ح ٢ عن أمالي الصدوق ص ٥٣٢ ح ٧ وكذلك الحديث الذي قبله.

٣ - الاختصاص ص ٢٥٢.

٤ - بشارة المصطفى ص ٢٦.

٣٢٩

أحمد بن المفضل، عن راشد بن علي، عن عبد الله بن حفص(١) ، عن محمد بن إسحاق، عن سعيد بن زيد بن أرطأة، عن كميل بزياد، عن أمير المؤمنينعليه‌السلام ، في وصيّته له: « يا كميل ومن أخوك؟ أخوك الذي لا يخذلك عند الشدة، ولا يغفل(٢) عنك عند الجريرة، ولا يدعك حتى تسأله، ويتركك وأمرك حتى تعلمه(٣) » الوصيّة.

[٩٥٨٣] ٥ - الشيخ الطوسي في أماليه: عن جماعة، عن أبي المفضل، عن الحسن بن علي بن زكريا، عن سليمان بن داود، عن سفيان بن عيينة، قال: سمعت جعفر بن محمدعليهما‌السلام ، يقول في مسجد الخيف: « إنّما سمّوا إخواناً لنزاهتهم عن الخيانة، وسمّوا أصدقاء لأنهم تصادقوا(١) حقوق المودّة ».

١٣ -( باب استحباب مواساة الإخوان بعضهم لبعض)

[٩٥٨٤] ١ - البحار، عن كتاب عتيق لبعض أصحابنا في الفضائل: حدثنا أحمد بن عبيد الله، قال: حدثنا سليمان بن أحمد، قال: حدثنا محمد بن جعفر، قال: حدثنا محمد بن إبراهيم بن محمد الموصلي، قال: أخبرني أبي، عن خالد، عن جابر بن يزيد الجعفي.

__________________

(١) كان في المخطوط « جهض » وهو تصحيف، وصوابه ما أثبتاه من المصدر، راجع تقريب التهذيب ج ١ ص ٤١٩ ح ٢٥٨.

(٢) في نسخة: ولا يقعد (منه قدّه).

(٣) في المصدر: يعلمه.

٥ - أمالي الطوسي ج ٢ ص ٢٢٢.

(١) في المصدر: يصادقوا.

باب ١٣

١ - البحار ٢٦ ص ١٧.

٣٣٠

وقال: وحدثنا أبو سليمان أحمد، قال: حدثنا محمد بن سعيد، عن أبي سعيد سهل بن زياد، قال: حدثنا محمد بن سنان، عن جابر يزيد الجعفي - في حديث طويل - أنه قال: قلت لعلي بن الحسينعليهما‌السلام : يا ابن رسول الله، هل بعد ذلك شئ يقصرهم؟ قالعليه‌السلام : « نعم، إذا قصّروا في حقوق إخوانهم، ولم يشاركوهم في أموالهم، ولم يشاوروهم في سرّ أمورهم وعلانيتهم، واستبدوا بحطام الدنيا دونهم، فهنالك يسلب المعروف ويسلخ من دونه سلخاً، ويصيبه من آفات هذه الدنيا وبلائها، ما لا يطيقه ولا يحتمله من الأوجاع، في نفسه، وذهاب ماله، وتشتت شمله، لما قصّر في بر إخوانه ».

قال جابر: فاغتممت والله غمّاً شديداً، وقلت: يا ابن رسول الله، ما حق المؤمن على أخيه المؤمن؟ قال: « يفرح لفرحه إذا فرح، ويحزن [ لحزنه ](١) إذا حزن، وينفذ أُموره كلّها فيحصلها، ولا يغتم لشئ من حطام الدنيا الفانية إلّا واساه، حتى يجريان في الخير والشرّ في قرن(٢) واحد » قلت [ يا ](٣) سيدي فكيف أوجب الله كلّ هذا للمؤمن على أخيه المؤمن؟ قالعليه‌السلام : « لأن المؤمن أخ المؤمن لأبيه وأُمّه، على هذا الأمر لا يكون أخاه وهو أحقّ بما يملكه » قال جابر: سبحان الله، ومن يقدر على ذلك؟ قلعليه‌السلام : « من يريد أن يقرع أبواب الجنان، ويعانق الحور الحسان، ويجتمع معنا في دار السلام » قال جابر: فقلت هلكت والله يا ابن رسول الله، لأنّي

__________________

(١) أثبتناه من المصدر.

(٢) وهو الحبل، وإشارته إلى مواساة أحدهما لصاحبه في متاع الدنيا (مجمع البحرين ج ٦ ص ٢٢٩).

(٣) أثبتناه من المصدر.

٣٣١

قصّرت في حقوق إخواني ولم أعلم أنّه يلزمني على التقصير كلّ هذا ولا عشره، وأنا أتوب إلى الله تعالى، يا بن رسول الله، ممّا كان منّي من التقصير في رعاية حقوق إخواني المؤمنين.

[٩٥٨٥] ٢ - الجعفريات: أخبرنا عبد الله بن محمد، أخبرنا محمد بن محمد، قال: حدثني موسى بن إسماعيل، قال: حدثنا أبي، عن أبيه، عن جدّه جعفر بن محمد، عن أبيه، عن جدّه علي بن الحسين، عن أبيه، عن علي بن أبي طالبعليهم‌السلام قال: « قال رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌ : سيّد الأعمال ثلاث: إنصاف الناس من نفسك، ومواساة الأخ في الله عزّوجلّ، وذكر(١) الله تعالى على كلّ حال ».

[٩٥٨٦] ٣ - أبو علي محمد بن همام في كتاب التمحيص: عن الفضل، عن أبي عبد اللهعليه‌السلام ، أنه قال: « قال الله عزّوجلّ: إفترضت على عبادي عشر فرائض، إذا عرفوها أسكنتهم ملكوتي، وأبحتهم جناني - إلى أن قال تعالى - والعاشرة: أن يكون هو وأخوه في الدين شرعاً سواء » الخبر.

١٤ -( باب كراهة مواخاة الفاجر والأحمق والكذّاب)

[٩٥٨٧] ١ - الصدوق في صفات الشيعة: عن أحمد بن محمد بن يحيى العطّار، قال: حدثنا سعد بن عبد الله، عن إبراهيم بن هاشم، عن

__________________

٢ - الجعفريات ص ٢٣٠.

(١) في المصدر: وذكرك.

٣ - التمحيص ص ٦٩ ح ١٦٧.

باب ١٤

١ - صفات الشيعة ص ٦ و ٧، وعنه في البحار ج ٧٤ ص ١٩٧ ح ٣١.

٣٣٢

ابن أبي نجران، عن عاصم بن حميد، عن محمد بن قيس، عن أبي جعفر محمد بن علي الباقر، عن أبيه، عن جده، قال: « قال أمير المؤمنينعليهم‌السلام : إن رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌ ، كان يقول: من كان يؤمن بالله واليوم الآخر، فلا يوآخين كافراً، ولا يخالطن فاجراً، ومن آخى كافراً، أو خالط فاجراً، كان كافراً فاجراً ».

[٩٥٨٨] ٢ - الشيخ المفيد في الإختصاص: عن معاوية بن وهب، قال: قال الصادقعليه‌السلام : « كان أبي يقول: قم بالحق، ولا تعرض لما نابك، واعتزل عمّا لا يعنيك، وتجنّب عدوّك، واحذر صديقك من الأقوام إلّا الأمين الذي خشي الله، ولا تصحب الفاجر ولا تطلعه على سرّك ».

١٥ -( باب كراهة مشاركة العبيد، والسفلة والفجار في الأمر)

[٩٥٨٩] ١ - فقه الرضاعليه‌السلام : « ونروي: إن كنت تحبّ أن تستتب لك النعمة، وتكمل لك المروّة وتصلح لك المعيشة، فلا تشرك العبيد والسفلة في أمرك، فإنّك إن ائتمنتهم خانوك، وإن حدّثوك كذبوك، وإن نكبت خذلوك » الخبر.

__________________

٢ - الاختصاص ص ٢٣٠.

باب ١٥

١ - فقه الرضاعليه‌السلام ص ٤٨، وعنه في البحار ج ٧٤ ص ١٨٧ ح ١٢.

٣٣٣

١٦ -( باب تحريم مصاحبة الكذّاب، والفاسق، والبخيل، والأحمق وقاطع الرحم، ومحادثتهم ومرافقتهم، لغير ضرورة أو تقيّة)

[٩٥٩٠] ١ - نهج البلاغة: عن أمير المؤمنينعليه‌السلام : « لا تصحب المائق(١) ، فإنّه يزيّن لك فعله، ويريد(٢) أن تكون مثله ».

وفيه: فيما كتبه إلى الحارث الهمداني: « واحذر صحابة من يضلّ رأيه، وينكر عمله، فإنّ الصاحب معتبر بصاحبه ».

وقالعليه‌السلام : « وإيّاك ومصاحبة الفسّاق، فإن الشرّ بالشرّ ملحق ».

[٩٥٩١] ٢ - الشيخ المفيد في الإختصاص: عن محمد بن مسلم، عن الصادق، عن أبيه، قال: « قال أبي علي بن الحسينعليهم‌السلام : يا بنيّ أُنظر خمسة فلا تصاحبهم، ولا تحادثهم، ولا ترافقهم في طريق، فقال: يا أبه، من هم عرّفنيهم؟ قال: إيّاك ومصاحبة الكذّاب، فإنّه بمنزلة السراب يقرب لك البعيد ويبعد لك القريب، وإيّاك ومصاحبة الفاسق، فإنّه بائعك بأكلة وأقلّ من ذلك، وإيّاك ومصاحبه البخيل، فإنّه يخذلك في ماله أحوج ما تكون إليه، وإيّاك ومصاحبة الأحمق، فإنّه يريد أن ينفعك فيضرّك، وإيّاك ومصاحبة القاطع لرحمه، فإنّي وجدته ملعوناً في كتاب الله عزّوجلّ، في

__________________

باب ١٦

١ - نهج البلاغة ج ٣ ص ٢٢٥ ح ٢٩٣.

(١) المائق: الأحمق (مجمع البحرين ج ٥ ص ٢٣٧).

(٢) في المصدر: وَيَودُّ.

٢ - الاختصاص ص ٢٣٩.

٣٣٤

ثلاثة مواضع: قال الله عزّوجلّ:( فَهَلْ عَسَيْتُمْ إِن تَوَلَّيْتُمْ أَن تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ وَتُقَطِّعُوا أَرْحَامَكُمْ، أُولَـٰئِكَ الَّذِينَ لَعَنَهُمُ اللَّـهُ ) (١) إلى آخر الآية، وقال عزّوجلّ:( وَالَّذِينَ يَنقُضُونَ عَهْدَ اللَّـهِ مِن بَعْدِ مِيثَاقِهِ وَيَقْطَعُونَ مَا أَمَرَ اللَّـهُ بِهِ أَن يُوصَلَ وَيُفْسِدُونَ فِي الْأَرْضِ أُولَـٰئِكَ لَهُمُ اللَّعْنَةُ وَلَهُمْ سُوءُ الدَّارِ ) (٢) وقال في البقرة:( الَّذِينَ يَنقُضُونَ عَهْدَ اللَّـهِ مِن بَعْدِ مِيثَاقِهِ وَيَقْطَعُونَ مَا أَمَرَ اللَّـهُ بِهِ أَن يُوصَلَ وَيُفْسِدُونَ فِي الْأَرْضِ أُولَـٰئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ ) (٣) ».

[٩٥٩٢] ٣ - الصدوق في الخصال ومعاني الأخبار: عن أبيه، عن عبد الله بن جعفر الحميري، عن البرقي رفعه، عن سعد بن طريف، عن الأصبغ بن نباتة، عن الحارث الأعور، قال: قال عليعليه‌السلام للحسنعليه‌السلام ، فيما سأله عنه: « يا بنيّ ما السفه؟ قال: إتباع الدناة ومصاحبة الغواة ».

[٩٥٩٣] ٤ - وفي الأمالي: عن محمد بن الحسن بن الوليد، والحسن بن متيل، عن أحمد بن محمد البرقي، عن أبيه، عن يونس، عن عبد الرحمن بن الحجاج، عن الصادقعليه‌السلام ، أنه قال في حديث له: « ومن لم يجتنب مصاحبة(١) الأحمق، يوشك(٢) أن يتخلّق

__________________

(١) محمدصلى‌الله‌عليه‌وآله‌ ٤٧: ٢٢ و ٢٣.

(٢) الرعد ١٣: ٢٥.

(٣) البقرة ٢: ٢٧.

٣ - الخصال، معاني الأخبار ص ٢٤٧، وعنه في البحار ج ٧٥ ص ٢٩٩ ح ٤.

٤ - أمالي الصدوق ص ٢٢٢.

(١) في المصدر: مصادقة.

(٢) في المصدر: أوشك.

٣٣٥

بأخلاقه ».

[٩٥٩٤] ٥ - الشهيد في الدرّة الباهرة: عن رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌ ، أنّه قال: « العافية عشرة أجزاء: تسعة منها الصمت إلّا بذكر الله، وواحدة في ترك مجالسة السفهاء ».

١٧ -( باب كراهة مجالسة الأنذال والأغنياء ومحادثة النساء)

[٩٥٩٥] ١ - زيد النرسي في أصله: قال: سمعت أبا عبد اللهعليه‌السلام ، يقول: « إيّاكم وعشار الملوك وأبناء الدنيا، فإن ذلك يصغر نعمة الله في أعينكم ويعقبكم كفراً، وإيّاكم ومجالسة الملوك وأبناء الدنيا، ففي ذلك ذهاب دينكم ويعقبكم نفاقا، وذلك داء دوي لا شفاء له، ويورث قساوة القلب، ويسلبكم الخشوع، عليكم بالأشكال من الناس، والأوساط من الناس، فعندهم تجدون معادن الجواهر، وإيّاكم أن تمدّوا أطرافكم إلى ما في أيدي أبناء الدنيا، فمن مدّ طرفه إلى ذلك طال حزنه، ولم يشف غيظه، واستصغر نعمة الله عنده، فيقلّ شكره لله، وانظر إلى من هو دونك فتكون لأنعم الله شاكراً، ولمزيده مستوجباً، ولجوده ساكناً ».

[٩٥٩٦] ٢ - الصدوق في الخصال: عن محمد بن الحسن بن الوليد، عن عبد الله بن جعفر الحميري، عن هارون بن مسلم، عن مسعدة بن صدقة، عن الصادق، عن أبيهعليهما‌السلام ، قال: « قال رسول

__________________

٥ - الدرّة الباهرة ص ٢٦ عن أمير المؤمنينعليه‌السلام .

الباب ١٧

١ - أصل زيد النرسي ص ٥٧.

٢ - الخصال ص ٢٢٨ ح ٦٥.

٣٣٦

اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌ : أربع يمتن القلب: الذنب على الذنب، وكثرة منافسة(١) النساء: يعني محادثتهن، ومماراة الأحمق [ تقول ](٢) ويقول ولا يرجع إلى خير(٣) مجالسة الموتى، فقيل له: يا رسول الله، وما الموتى؟ قال: كلّ غنى مترف ».

[٩٥٩٧] ٣ - ثقة الإسلام في الكافي: عن محمد بن علي بن معمّر، عن محمد بن علي بن عكاية، عن الحسين بن النضر، عن أبي عمرو الأوزاعي، عن عمرو بن شمر، عن جابر بن يزيد، عن أبي جعفرعليه‌السلام ، قال: « قال أمير المؤمنين في خطبة لهعليه‌السلام : ومن سفه على الناس شتم، ومن خالط الأنذال حقّر - إلى أن قال - ليس من جالس الجاهل بذي معقول، من جالس الجاهل فليستعد لقيل وقال ».

[٩٥٩٨] ٤ - القطب الراوندي في لبّ اللباب: عن النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله‌ ، قال: « إيّاكم ومجالسة الموتى »، قيل: من هم؟ قالصلى‌الله‌عليه‌وآله‌ : « الأغنياء ».

وقالصلى‌الله‌عليه‌وآله‌ : « لا تدخلوا بيوت الأغنياء، فإنّها سخطة(١) للرزق ».

[٩٥٩٩] ٥ - القضاعي في الشهاب: عن النبيّصلى‌الله‌عليه‌وآله‌ ، أنّه

__________________

(١) في المصدر والطبعة الحجرية: « مناقشة » وهو الصواب.

(٢) أثبتناه من المصدر.

(٣) في المصدر زيادة: [ أبداً ].

٣ - الكافي ج ٨ ح ٤ ص ٢٠ و ٢٢.

٤ - لبّ اللباب: مخطوط.

(١) سخط فلان عطاءه: استقله ولم يرضه (لسان العرب ج ٧ ص ٣١٣).

٥ - الشهاب ص ١٤٧ ح ٨٠٢.

٣٣٧

قال: « الواحدة خير من الجليس السوء، والجليس الصالح خير من الوحدة ».

١٨ -( باب كراهة دخول موضع التهمة)

[٩٦٠٠] ١ - الصدوق في الخصال: عن القاسم بن محمد السراج، عن محمد بن أحمد الضبّي، عن محمد بن عبد العزيز الدينوري، عن عبيد الله بن موسى العبسي، عن سفيان الثوري، عن الصادقعليه‌السلام ، قال: قال لي: « يا سفيان، أمرني والدي بثلاث، ونهاني عن ثلاث، فكان فيما قال: يا بنيّ من يصحب صاحب السوء لا يسلم، ومن يدخل مداخل السوء يتهم، ومن لا يملك لسانه يندم » الخبر.

[٩٦٠١] ٢ - وفي معاني الأخبار: عن محمد بن الحسن بن الوليد، عن الصفار، عن أيّوب بن نوح، عن ابن أبي عمير، عن سيف بن عميرة، عن أبي حمزة الثمالي، عن الصادقعليه‌السلام ، قال: « قال النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله‌ : أولى الناس بالتهمة، من جالس أهل التهمة ».

ورواه في الأمالي(١) : عن محمد بن أحمد السناني، عن محمد بن

__________________

الباب ١٨

١ - الخصال ص ١٦٩.

٢ - معاني الأخبار ص ١٩٦ ح ١، وفيه عن الصادق عن أبيه عن جدّه عن أمير المؤمنينعليهما‌السلام عن النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله‌ .

(١) أمالي الصدوق ص ٢٨ ح ٤، وفيه عن الصادق عن أبيه عن جدّه عن أمير المؤمنينعليه‌السلام .

٣٣٨

جعفر الأسدي(٢) ، عن موسى بن عمران، عن النوفلي، عن محمد بن سنان، عن المفضل، عن يونس بن ظبيان، عن الصادقعليه‌السلام : مثله.

[٩٦٠٢] ٣ - وفي صفات الشيعة: عن الصادقعليه‌السلام ، أنه قال: « من جالس أهل الريب فهو مريب ».

[٩٦٠٣] ٤ - الشيخ المفيد في الإختصاص: عن محمد بن الحسين، عن محمد بن سنان، عن بعض رجاله، عن أبي الجارود يرفعه، قال: قال أمير المؤمنينعليه‌السلام : « من أوقف نفسه موضع(١) التهمة، فلا يلومن من أساء به الظن » الخبر.

[٩٦٠٤] ٥ - القطب الراوندي في لبّ اللباب: عن النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله‌ ، قال: « من كان يؤمن بالله واليوم الآخر، فلا يقفن مواقف التهمة ».

١٩ -( باب استحباب توقّي فراسة المؤمن)

[٩٦٠٥] ١ - محمد بن مسعود العياشي في تفسيره: عن محمد بن مسلم، عن أبي جعفرعليه‌السلام ، في قول الله:( إِنَّ فِي ذَٰلِكَ

__________________

(٢) في المصدر: محمد بن أبي عبد الله الكوفي، وكلا الاسمين لرجل واحد « راجع معجم رجال الحديث ج ١٤ ص ٢٧٢ و ج ١٥ ص ١٦٥ ».

٣ - صفات الشيعة ص ٩ ح ١٦.

٤ - الاختصاص ص ٢٢٦.

(١) في المصدر: موقف.

٥ - لبّ اللباب: مخطوط.

الباب ١٩

١ - تفسير العياشي ج ٢ ص ٢٤٧ ح ٢٨.

٣٣٩

لَآيَاتٍ لِّلْمُتَوَسِّمِينَ ) (١) قال: « هم الأئمةعليهم‌السلام ، قال رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌ : إتقوا فراسة المؤمن فإنّه ينظر بنور الله لقوله:( إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَآيَاتٍ لِّلْمُتَوَسِّمِينَ ) (٢) ».

٢٠ -( باب استحباب مشاورة أصحاب الرأي)

[٩٦٠٦] ١ - الصدوق في الخصال: في حديث الأربعمائة: قال أمير المؤمنينعليه‌السلام : « ما عطب امرؤ استشار ».

[٩٦٠٧] ٢ - محمد بن مسعود العياشي في تفسيره: عن عمرو بن جميع، [ رفعه إلى ](١) أمير المؤمنينعليه‌السلام ، قال: « [ مكتوب في التوراة ](٢) من لم يستشر يندم ».

[٩٦٠٨] ٣ - نهج البلاغة: قال أمير المؤمنينعليه‌السلام : « لا مظاهرة أوثق من مشاورة ».

وقال(١) : « من استقبل وجوه الآراء، عرف مواقع الخطأ ».

[٩٦٠٩] ٤ - أبو الفتح الكراجكي: عنهعليه‌السلام ، قال: « لا رأي لمن انفرد برأيه ».

__________________

(١) الحجر ١٥: ٧٥.

(٢) الحجر ١٥: ٧٥.

الباب ٢٠

١ - الخصال ص ٦٢٠.

٢ - تفسير العياشي ج ١ ص ١٢٠ ح ٣٧٩، وعنه في البحار ج ٧٥ ص ١٠٤ ح٣٥.

(١) كان في المخطوط « عن » وهو سهو، وما أثبتناه من المصدر.

(٢) أثبتناه من المصدر.

٣ - نهج البلاغة ج ٣ ص ١٧٧ ح ١١٣.

(١) نفس المصدر ج ٣ ص ١٩٣ ح ١٧٣.

٤ - كنز الفوائد ص ١٧١.

٣٤٠

341

342

343

344

345

346

347

348

349

350

351

352

353

354

355

356

357

358

359

360

361

362

363

364

365

366

367

368

369

370

371

372

373

374

375

376

377

378

379

380

381

382

383

384

385

386

387

388

389

390

391

392

393

394

395

396

397

398

399

400

401

402

403

404

405

406

407

408

409

410

411

412

413

414

415

416

417

418

419

420

421

422

423

424

425

426

427

428

429

430

431

432

433

434

435

436

437

438

439

440

441

442

443

444

445

446

447

448

449

450

451

452

453

454

455

456

457

458

459

460

461

462

463

464

465

466

467

468

469

470

471

472

473

474

475

476

477

478