مستدرك الوسائل ومستنبط المسائل الجزء ٨

مستدرك الوسائل ومستنبط المسائل12%

مستدرك الوسائل ومستنبط المسائل مؤلف:
تصنيف: متون حديثية
الصفحات: 478

الجزء ١ الجزء ٢ الجزء ٣ الجزء ٤ الجزء ٥ الجزء ٦ الجزء ٧ الجزء ٨ الجزء ٩ الجزء ١٠ الجزء ١١ الجزء ١٢ الجزء ١٣ الجزء ١٤ الجزء ١٥ الجزء ١٦ الجزء ١٧ الجزء ١٨ الجزء ١٩ الجزء ١٩ الجزء ٢٠ الجزء ٢١ الجزء ٢٢ الجزء ٢٣ الجزء ٢٤ الجزء ٢٥ الجزء ٢٦ الجزء ٢٧
  • البداية
  • السابق
  • 478 /
  • التالي
  • النهاية
  •  
  • تحميل HTML
  • تحميل Word
  • تحميل PDF
  • المشاهدات: 241721 / تحميل: 4934
الحجم الحجم الحجم
مستدرك الوسائل ومستنبط المسائل

مستدرك الوسائل ومستنبط المسائل الجزء ٨

مؤلف:
العربية

هذا الكتاب نشر الكترونيا وأخرج فنيّا برعاية وإشراف شبكة الإمامين الحسنين (عليهما السلام) وتولَّى العمل عليه ضبطاً وتصحيحاً وترقيماً قسم اللجنة العلمية في الشبكة


1

2

3

4

5

6

7

8

9

10

11

12

13

14

15

16

17

18

19

20

21

22

23

24

25

26

27

28

29

30

31

32

33

34

35

36

37

38

39

40

[٩٠٢٦] ٢٦ - وعن عطاء بن رياح، أنّه قيل له: أن رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌ قال: « من حجّ استقبل العمل » قال: ولكني أروي عن أبي ذر أنّه قال: قال رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌ : « من حجّ فلا يستقبل العمل ».

[٩٠٢٧] ٢٧ - وعن أنس بن مالك قال: كنت مع رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌ في المسجد، إذ جاءه رجلان: أنصاري وثقفي فسلّما عليه، وقالا: جئنا لنسألك، فقالصلى‌الله‌عليه‌وآله‌ : « إن شئتما أخبرتكما بالذي جئتما تسألاني عنه » فقالا: نعم، فقال للأنصاري: « جئت تسأل عن مخرجك من بيتك تؤمّ البيت الحرام، وعن حجك ومالك فيه من الأجر » فقال: نعم، فقالصلى‌الله‌عليه‌وآله‌ : « إنّك إذا خرجت من بيتك تؤمّ البيت، لا ترفع ناقتك قدما ولا تضعها إلّا كتب الله لك حسنة، ومحا عنك خطيئة، ورفعك درجة، فإذا طفت بالبيت فإنّك لا تضع قدما ولا ترفعها، إلّا كتب الله لك حسنة، ومحا عنك خطيئة، ورفعك درجة، فإذا صلّيت ركعتي الطواف فكعتق رقبة من ولد إسماعيل، فإذا طفت بين الصفا والمروة فكعتق سبعين رقبة، وإذا وقفت عشيّة عرفة، فإنّ الله يهبط برحمته إلى السماء الدنيا حتى تظل على أهل مكّة، فيباهي بهم الملائكة فيقول: هؤلاء عبادي جاؤوني شعثا من كلّ فج عميق، يرجون رحمتي ومغفرتي، فلو كانت ذنوبهم بعدد الرمال أو كعدد القطر أو كزبد البحر، لغفرتها لهم، ثم يقول الله تعالى: أفيضوا مغفورا لكم ولمن شفعتم له، فإذا رميت الجمار كان لك بكلّ حصاة رميتها غفران كبيرة من الكبائر الموبقات، فإذا نحرت فذلك عمل مدّخر لك عند ربّك، فإذا حلقت رأسك كان

__________________

٢٦ - درر اللآلي ج ١ ص ١٨.

٢٧ - درر اللآلي ج ١ ص ١٨.

٤١

لك بكلّ شعرة حسنة، ويمحى عنك بها خطيئة، فقال الرجل: يا رسول الله، فإن كانت الذنوب أقلّ من ذلك، فقال: « إذا يدّخر لك في حسناتك، فإذا طفت بالبيت بعد ذلك فإنك تطوف ولا ذنب لك، ويأتيك ملك حتى يضع كفّه بين كتفيك، فيقول: اعمل لما يستقبل فقد غفر لك ما مضى » الخبر.

[٩٠٢٨] ٢٨ - البحار، نقلاً عن خط الشهيد: يروى: أن الحاج من حيث يخرج من منزله حتى يرجع، بمنزلة الطائف في الكعبة.

[٩٠٢٩] ٢٩ - وعن رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌ : « كلّ نعيم مسؤول عنه صاحبه، إلّا ما كان في غزو أو حجّ ».

[٩٠٣٠] ٣٠ - القطب الراوندي في دعواته: عن كعب: أن الله اختار من الشهور شهر رمضان، فشهر رمضان يكفّر ما بينه وبين شهر رمضان، والحج مثل ذلك، فيموت العبد وهو بين حسنتين حسنة ينتظرها، وحسنة قد قضاها، وما من أيّام أحبّ إلى الله من عشر ذي الحجّة ولا ليالي أفضل منها.

[٩٠٣١] ٣١ - وقال أبو جعفرعليه‌السلام : « ثلاثة مع ثوابهن في الآخرة: الحج ينفي الفقر، والصدقة تدفع البليّة، والبرّ يزيد في العمر ».

[٩٠٣٢] ٣٢ - الشيخ أحمد بن علي بن أبي طالب الطبرسي في الاحتجاج: عن مهدي بن أبي حرب الحسيني، عن أبي علي حسن بن الشيخ أبي

__________________

٢٨ - البحار ج ٩٩ ص ١٥ ح ٤٨.

٢٩ - البحار ج ٩٩ ص ١٥ ح ٤٩.

٣٠ - دعوات الراوندي ص ٨٨ وعنه في البحار ج ٩٩ ص ١٥ ح ٥٠.

٣١ - دعوات الراوندي ص ٣١٢، وعنه في البحار ج ٩٩ ص ١٥ ح ٥١.

٣٢ - الاحتجاج ص ٦٤.

٤٢

جعفر الطوسي، عن أبيه، عن جماعة، عن أبي محمد هارون بن موسى التلعكبري، عن أبي علي محمد بن همام، عن علي السوري، عن أبي محمد العلوي، عن محمد بن موسى الهمداني، عن محمد بن خالد الطيالسي، عن سيف بن عميرة وصالح بن عقبة [ جميعا ](١) ، عن قيس بن سمعان، عن علقمة بن محمد الحضرمي، عن أبي جعفرعليه‌السلام ، أنه قال: « قال رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌ ، بغدير خم في حجة، الوداع في خطبة طويلة لهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌ : معاشر الناس، إنّ الحج(٢) والعمرة من شعائر الله( فَمَنْ حَجَّ الْبَيْتَ أَوِ اعْتَمَرَ ) (٣) الآية، معاشر الناس، حجّوا البيت، فما ورده أهل بيت إلّا استغنوا ولا تخلّفوا عنه إلّا افتقروا، معاشر الناس، ما وقف بالموقف مؤمن إلّا غفر الله له ما سلف من ذنبه إلى وقته ذلك، فإذا انقضت حجته استؤنف عمله، معاشر الناس الحاج معانون(٤) ونفقاتهم مخلّفة، والله لا يضيع أجر المحسنين ».

[٩٠٣٣] ٣٣ - أبو الحسن البيهقي(١) في شرح نهج البلاغة، وهو أوّل من شرحه: نقلاً من (كتاب مكة): أن مصاص بن عمرو الجرهمي جدّ ثابت بن إسماعيل بن إبراهيمعليه‌السلام من قبل أمه، ذكر: أني رأيت في يوم واحد سبعين نبيّا من الشام قد طافوا بالبيت، وسعوا بين الصفا والمروة، وعادوا.

__________________

(١) أثبتناه من المصدر.

(٢) في المصدر زيادة: والصفا والمروة.

(٣) البقرة ٢: ١٥٨.

(٤) في المصدر: معاونون

٣٣ - شرح نهج البلاغة للبيهقي.

(١) وهو من قدماء علمائنا من مشايخ ابن شهرآشوب - منه (قده).

٤٣

وروي أن موسىعليه‌السلام ، كان يطوف بالبيت وعليه شمله، وداودعليه‌السلام أيضا في عهده.

٢٥ -( باب الإخلاص في نيّة الحجّ، وبطلانه مع قصد الرياء)

[٩٠٣٤] ١ - الشيخ أحمد الطبرسي في الاحتجاج: بالسند المذكور، عن رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌ ، أنه قال في خطبته في يوم غدير خم: « معاشر الناس، حجّوا البيت بكمال الدين والتفقه، ولا تنصرفوا عن المشاهد إلّا بتوبة وإقلاع » الخبر.

٢٦ -( باب استحباب اختيار الحج المندوب، على غيره من العبادات المندوبة إلّا ما استثني)

[٩٠٣٥] ١ - محمد بن مسعود العياشي في تفسيره: عن زرارة، عن أبي جعفرعليه‌السلام ، قال: « قال رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌ : حجة متقبّلة خير من عشرين صلاة نافلة ».

٢٧ -( باب استحباب اختيار الحج المندوب على الصدقة بنفقته وبأضعافها، وعدم إجزاء الصدقة عن الحج الواجب)

[٩٠٣٦] ١ - كتاب درست بن أبي منصور: عن محمد بن حكيم، قال: لا اعلمه(١) إلّا عن أبي عبد اللهعليه‌السلام قال: قال: « نفقة درهم

__________________

الباب ٢٥

١ - الاحتجاج ص ٦٥.

الباب ٢٦

١ - تفسير العياشي ج ١ ص ١٩١ ح ١٠٩.

الباب ٢٧

١ - كتاب درست بن أبي منصور ص ١٥٩.

(١) في المصدر: أعلم.

٤٤

في الحج، أفضل من الف ألف درهم في غيره في البرّ  ».

[٩٠٣٧] ٢ - دعائم الاسلام: عن أبي عبد الله جعفر ابن محمدعليهما‌السلام : أن رجلا سأله فقال: يا ابن رسول الله، أنا رجل موسر وقد حججت حجّة الاسلام، وقد سمعت ما في التطوع بالحج من الرغائب، فهل لي إن تصدّقت بمثل نفقة الحج أو أكثر منها ثواب الحج؟ فنظر أبو عبد اللهعليه‌السلام إلى أبي قبيس(١) وقال له: « لو تصدقت بوزن(٢) هذا ذهبا وفضّة، ما أدركت ثواب الحج ».

[٩٠٣٨] ٣ - الشيخ الطوسي في أماليه: عن الحسين بن إبراهيم، عن محمد بن وهبان، عن محمد بن أحمد بن زكريا، عن الحسن بن علي بن فضال، عن علي بن عقبة، عن أبي كهمس، عن أبي عبد اللهعليه‌السلام قال: قال في حديث: « وصلاة فريضة تعدل عند الله ألف حجة وألف عمرة مبرورات متقبلات، والحجة عنده خير من بيت مملوء ذهباً، لا بل خير من ملء الدنيا ذهباً وفضّة ينفقه في سبيل الله عزّوجلّ » الخبر.

٢٨ -( باب استحباب اختيار الحج على الجهاد مع غير الإمام)

[٩٠٣٩] ١ - الصدوق في معاني الأخبار: عن ماجيلويه، عن عمّه، عن

__________________

٢ - دعائم الاسلام ج ١ ص ٢٩٣.

(١) أبو قبيس: جبل مشرف على مسجد مكة شرقي مكة (معجم البلدان ج١ ص ٨٠).

(٢) في المصدر: بمثل.

٣ - أمالي الطوسي ج ٢ ص ٣٠٥.

الباب ٢٨

١ - معاني الأخبار: النسخة المطبوعة من المصدر خالية من هذا الحديث، وأخرجه =

٤٥

أحمد بن محمد، عن ابن أبي عمير، عن أبي أيوب، عن الثمالي قال: قال رجل لعليّ بن الحسينعليهما‌السلام : تركت الجهاد وخشونته، ولزمت الحجّ ولينه! قال: وكان متكئا فجلس وقال: « ويحك، ما بلغك ما قال رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌ في حجّة الوداع! إنّه لمّا وقف بعرفة، وهمّت الشمس أن تغيب، قال رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌ : يا بلال، قل للناس فلينصتوا، فلمّا أنصتوا قال رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌ : إنّ ربكم تطوّل عليكم في هذا اليوم فغفر لمحسنكم، وشفّع محسنكم في مسيئكم، فأفيضوا مغفورا لكم، وضمن لأهل التبعات من عنده الرضى ».

٢٩ -( باب استحباب تكرار الحج والعمرة بقدر القدرة)

[٩٠٤٠] ١ - الجعفريات: [ أخبرنا عبد الله ](١) أخبرنا محمد، حدثني موسى، حدثنا أبي، عن أبيه، عن جدّه جعفر بن محمد، عن أبيه، عن جدّه علي بن الحسين، عن أبيه، عن علي ابن أبي طالبعليهم‌السلام ، قال: « قال رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌ ، سمعته يقول: تابعوا بين الحج والعمرة، فإنهما ينفيان الخطايا، ويجلبان العبد إلى الرزق ».

[٩٠٤١] ٢ - دعائم الاسلام: عن عليعليه‌السلام : إن رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌ ، قال في حديث: « أيّها الناس عليكم بالحج

__________________

= في البحار ج ٩٩ ص ٢٥ ح ١٠٩ عن ثواب الأعمال ص ٧١ ح ٧.

الباب ٢٩

١ - الجعفريات ص ٦٧.

(١) أثبتناه من المصدر.

٢ - دعائم الاسلام ج ١ ص ٢٩٥.

٤٦

والعمرة فتابعوا بينهما، فإنهما يغسلان الذنوب كما يغسل الماء الدرن، وينفيان الفقر كما تنفي النار خبث الحديد ».

[٩٠٤٢] ٣ - جعفر بن أحمد القمي في كتاب الغايات: عن منصور بن حازم، قال: سألت أبا عبد اللهعليه‌السلام ، عمّن حجّ أربع حجج ما له من الثواب؟ فقال: « يا منصور، من حجّ أربع حجج لم يصبه ضغطة القبر، إنّه إذا مات صوّر الله حجّة الذي حجّ في صورة حسنة أحسن ما يكون من الصور بين عينيه، يصلي في قبره(١) حتى يبعثه الله من قبره، ويكون ثواب تلك الصلوات(٢) له، واعلم أنّ الصلاة من تلك تعدل الف ركعة من صلاة الآدميين ».

[٩٠٤٣] ٤ - علي بن الحسين المسعودي في إثبات الوصيّة: في خبر وفاة السجّادعليه‌السلام ووصاياه، قال: وكان فيما قاله من أمر ناقته: « أن يحسن إليها، ويقام لها العلف، ولا يحمل(١) بعده على الكدّ والسفر، وتكون في الحظيرة(٢) » وقد حجّ عليها عشرين حجّة، ما قرعها بخشبة.

[٩٠٤٤] ٥ - ابن شهرآشوب في المناقب: عن أبي عمير عبد الله بن عبيد،

__________________

٣ - كتاب الغايات ص ٩٧.

(١) في المصدر: في جوف قبره.

(٢) في المصدر: الصلاة.

٤ - اثبات الوصية ص ١٤٨.

(١) في المصدر: تحمل.

(٢) كان في المخطوط والطبعة الحجرية: على الحفيرة وهو سهو، والحضيرة: للإبل وغيرها من الدواب، تعمل من شجر تقيها الحرّ والبرد (مجمع البحرين ج ٣ ص ٢٧٣).

٥ - المناقب ج ٤ ص ٦٩.

٤٧

أنه قال: لقد حجّ الحسين بن عليعليهما‌السلام ، خمساً وعشرين [ حجة ](١) ، وإن النجائب (لتقاد بين يديه)(٢) .

٣٠( باب استحباب الحج والعمرة عينا في كلّ عام وادمانهما ولو بالاستنابة)

[٩٠٤٥] ١ - الشيخ الطوسي في مجالسه: عن الحسين بن إبراهيم، عن محمد بن وهبان، عن علي بن حبشي، عن العباس بن محمد بن الحسين، عن أبيه، عن صفوان بن يحيى، وجعفر بن عيسى، عن الحسين بن أبي، غندر عن أبي بصير، قال: سمعت أبا عبد اللهعليه‌السلام ، يقول: « عليكم بحج هذا البيت فأدمنوه، فإن في إدمانكم الحج دفع مكاره الدنيا عنكم، وأهوال يوم القيامة ».

[٩٠٤٦] ٢ - ثقة الاسلام في الكافي: عن علي بن محمد، عن [ أبي ](١) أحمد بن راشد، عن بعض أهل المدائن، قال: كنت حاجّا مع رفيق لي فوافينا إلى الموقف، فإذا شاب قاعد عليه إزار ورداء، وفي رجليه نعل صفراء، قوّمت الإزار والرداء بمائة وخمسين دينارا، وليس عليه آثار السفر، فدنا منا سائل فرددنا، فدنا من الشاب فسأله، فحمل شيئا من الأرض فناوله، فدعا له السائل واجتهد في الدعاء وأطال، فقام

__________________

(١) أثبتناه من المصدر.

(٢) في المصدر: تقاد معه.

الباب ٣٠

١ - أمالي الطوسي ج ٢ ص ٢٨٠.

٢ - الكافي ج ١ ص ٢٦٨ ح ١٥.

(١) أثبتناه من المصدر وهو الصواب ظاهراً « راجع معجم رجال الحديث ج ١٢ ص ١١٨ و ج ٢١ ص ١٠ ».

٤٨

الشاب وغاب عنّا، فدنونا من السائل فقلنا له: ويحك، ما أعطاك؟ فأرانا حصاة ذهب مضرّسة قدرناها عشرين مثقالا، فقلت لصاحبي مولانا عندنا ونحن لا ندري، ثم ذهبنا في طلبه فدرنا الموقف كلّه فلم نقدر عليه، فسألنا [ كلّ ](٢) من كان حوله من أهل مكّة والمدينة، فقالوا شاب علوي يحج في كلّ سنة ماشيا.

[٩٠٤٧] ٣ - الجعفريات: [ أخبرنا عبد الله ](١) أخبرنا محمد، حدثني موسى، حدثنا أبي، عن أبيه، عن جدّه جعفر بن محمدعليهما‌السلام ، قال: « كان إذا لم يحج أحج بعض أهله أو بعض مواليه، ويقول لنا: يا بني إن استطعتم فلا يقف الناس بعرفات إلّا وفيها من يدعو لكم، فإنّ الحاج ليشفع في ولده وأهله وجيرانه ».

[٩٠٤٨] ٤ - محمد بن إبراهيم النعماني في غيبته: عن محمد بن همام، قال: حدثنا جعفر بن محمد بن مالك، قال: حدثني الحسن بن محمد الصيرفي، قال: حدثني يحيى بن المثنى العطار، عن عبد الله بن بكير، عن عبيد بن زرارة، عن أبي عبد اللهعليه‌السلام ، أنه قال: « يفقد الناس إمامهم(١) ، يشهد المواسم يراهم ولا يرونه ».

وعن محمد بن يعقوب، عن محمد بن يحيى، عن جعفر بن محمد، عن إسحاق بن محمد، عن يحيى بن المثنى، وساق مثله(٢) .

__________________

(٢) أثبتناه من المصدر.

٣ - الجعفريات ص ٦٦.

(١) أثبتناه من المصدر.

٤ - غيبة النعماني ص ١٧٥ ح ١٣.

(١) في المصدر اماما.

(٢) نفس المصدر ج ١٧٥ ص ١٤.

٤٩

[٩٠٤٩] ٥ - وعنه، عن الحسن بن محمد، [ عن جعفر بن محمد ](١) عن القاسم بن إسماعيل، عن يحيى بن المثنى، عن عبد الله بن بكير، عن عبيد بن زرارة، عن أبي عبد اللهعليه‌السلام ، أنه قال: « للقائم غيبتان، يشهد في إحداهما المواسم، يرى الناس ولا يرونه فيه ».

٣١ -( باب تأكد استحباب عود الموسر إلى الحج في كلّ خمس سنين بل أربع، سنين وكراهة تركه أكثر من ذلك)

[٩٠٥٠] ١ - الجعفريات: أخبرنا محمد، حدثني موسى، حدثنا أبي، عن أبيه، عن جدّه جعفر بن محمد، عن أبيه، عن جدّه علي بن الحسين، عن أبيه، عن عليعليهم‌السلام ، قال: « قال رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌ : إن الله تعالى يقول: من أنسأت له في أجله، ووسعت عليه في رزقه، وصححت له جسمه، ولم يزرني في كلّ خمسة أعوام فهو محروم ».

٣٢ -( باب استحباب التطوّع بالحج ولو بالاستدانة لمن يملك ما فيه وفاء، وعدم وجوب الحج لمن عليه دين إلّا أن يفضل عن دينه ما يقوم بالحج)

[٩٠٥١] ١ - كتاب درست بن أبي منصور: عن عبد الملك بن عتبة، عن

__________________

٥ - غيبة النعماني ص ١٧٥.

(١) أثبتناه من المصدر لاستقامة السند « راجع مجعم رجال الحديث ج ١٤ ص ١١ وجامع الرواة ج ١ ص ١٦٠. »

الباب ٣١

١ - الجعفريات ص ٦٥.

الباب ٣٢

١ - كتاب درست بن أبي منصور ص ١٦٣.

٥٠

أبي الحسنعليه‌السلام ، قال: قلت: يستقرض الرجل ويحج؟ قال: « نعم » قال: قلت: ويسأل ويحج؟ قال: « نعم، إذا لم يجد السبيل لغيره ».

٣٣ -( باب وجوب كون نفقة الحج والعمرة حلالا واجبا وندبا، وجواز الحج بجوائز الظالم، ونحوها مع عدم العلم بتحريمها بعينها)

[٩٠٥٢] ١ - الشيخ الطوسي في غيبته: عن أحمد بن عبدون، عن أبي الفرج علي بن الحسين الأصفهاني، قال: حدثني أحمد بن عبيد الله بن عمار قال: حدثنا علي بن محمد النوفلي: عن أبيه، قال الأصبهاني: وحدثني أحمد بن سعيد، قال حدثني محمد بن الحسن العلوي، وحدثني غيرهما ببعض قصّته، وذكر حديثا طويلا في وفاة أبي إبراهيمعليه‌السلام - إلى أن قال - قال السندي: وسألتهعليه‌السلام أن يأذن لي أن أكفنه فأبى وقال: « إنا أهل بيت مهور نسائنا وحج صرورتنا، وأكفان موتانا، من طهرة(١) أموالنا، وعندي كفني » الخبر.

[٩٠٥٢] ٢ - الشيخ المفيد في أماليه: عن أحمد بن محمد بن الحسن بن الوليد، عن أبيه، عن سعد بن عبد الله، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن الحسن بن محبوب، عن حديد بن حكيم الأزدي، قال: سمعت أبا عبد الله جعفر بن محمدعليهما‌السلام ، يقول: « إتقوا

__________________

الباب ٣٣

١ - غيبة الطوسي ص٢٣.

(١) في نسخة « طاهر »، (منه قده).

٢ - أمالي المفيد ص ٩٩ ح ٢.

٥١

الله وصونوا دينكم بالورع وقوّوه بالتقية، والاستغناء بالله عزّوجلّ عن طلب الحوائج إلى صاحب سلطان الدنيا، واعلموا أنّه من خضع لصاحب سلطان الدنيا، أو من يخالفه في دينه، طلبا لما في يديه من دنياه، أخمله الله ومقته عليه ووكله إليه، فإن هو غلب على شئ من دنياه، وصار(١) إليه منه شئ، نزع الله البركة منه ولم يأجره على شئ بنفقة منه، في حجّ ولا عتق ولا برّ ».

٣٤ -( باب استحباب كثرة الإنفاق في الحج)

[٩٠٥٤] ١ - عوالي اللآلي: روي أن إكثار النفقة في الحج فيه أجر جزيل، فإن الدرهم في نفقة الحج، تعدل سبعين درهما في غيره من القرب

٣٥ -( باب استحباب نيّة العود إلى الحج عند الخروج من مكة)

[٩٠٥٥] ١ - كتاب حسين بن عثمان بن شريك: عنه، ومحمد بن أبي حمزة، عن أبي جعفرعليه‌السلام ، قال «: من خرج من مكّة وهو لا يريد العود إليها، فقد اقترب أجله، ودنا عذاب ».

__________________

(١) في المصدر: فصار.

الباب ٣٤

١ - عوالي اللآلي ج ٤ ص ٢٩ ح ٩٥.

الباب ٣٥

١ - كتاب حسين بن عثمان بن شريك ص ١٠٨.

٥٢

٣٦ -( باب أنه لا يشترط في وجوب الحج على المرأة وجود محرم لها، بل الأمن على نفسها، ولا يجوز لوليّها مع ذلك أن يمنعها، ويستحب لها استصحاب محرم مع الإمكان)

[٩٠٥٦] ١ - الجعفريات: أخبرنا، محمد حدثني موسى، حدثنا أبي، عن أبيه، عن جدّه جعفر بن محمد، عن أبيه، عن جدّه علي بن الحسين، عن أبيه، عن عليعليهم‌السلام قال: « قال رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌ : على الرجال ان يحجّوا نساءهم، قال جعفر بن محمدعليهما‌السلام : يعني إذا كانت النفقة من مالها فطلبت منه الصحبة لأداء الفريضة ».

[٩٠٥٧] ٢ - دعائم الاسلام: عنهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌ : مثله، قال: قال جعفر بن محمدعليهما‌السلام : « إذا كانت النفقة من مال المرأة لا على أن يتكلّف(١) الزوج نفقة الحج من أجلها، ولكن يخرج معها لتؤدّي فرضها، والنفقة من مالها ».

[٩٠٥٨] ٣ - بعض نسخ فقه الرضاعليه‌السلام : « والمرأة تحج من غير ولي متى أبى أولياؤها الخروج معها، وليس لهم منعها، ولا لها أن تمتنع لذلك ».

__________________

الباب ٣٦

١ - الجعفريات ص ٦٦.

٢ - دعائم الاسلام ج ١ ص ٢٩٠.

(١) في المصدر: يكلف.

٣ - فقه الرضاعليه‌السلام ٧٢.

٥٣

٣٧ -( باب أنه لا يشترط إذن الزوج للمرأة في الخروج إلى الحج الواجب، ويشترط إذنه في المندوب، استحباب استئذان الولد أبويه في الحج المندوب)

[٩٠٥٩] ١ - الصدوق في الخصال: عن أحمد بن الحسن القطان، قال: حدثني الحسن بن علي العسكري، قال: حدثنا أبو عبد الله محمد بن زكريا البصري، قال: حدثنا جعفر بن محمد بن عمارة، عن أبيه، عن جابر بن يزيد الجعفي، قال: سمعت أبا جعفر محمد بن علي الباقرعليهما‌السلام ، يقول: « ليس على النساء أذان ولا إقامة - إلى أن قال(١) - ولا يجوز ان تحج تطوّعاً إلّا بإذن زوجها ».

٣٨ -( باب جواز حجج المطلقة في عدّتها مطلقاً إن كان الحج واجبا وعدم جواز التطوع منها به في العدة الرجعية بدون إذن الزوج)

[٩٠٦٠] ١ - دعائم الاسلام: عن جعفر بن محمدعليهما‌السلام ، أنه قال: « تحج المطلقة إن شاءت في عدتها ».

[٩٠٦١] ٢ - بعض نسخ فقه الرضاعليه‌السلام : « وتحج المطلقة في عدتها ».

__________________

الباب ٣٧

١ - الخصال ص ٥٨٥ ح ١٢.

(١) نفس المصدر ص ٥٨٨.

الباب ٣٨

١ - دعائم الاسلام ج ١ ص ٢٩٠.

٢ - فقه الرضاعليه‌السلام ص ٧٢.

٥٤

٣٩ -( باب جواز حجّ المرأة في عدة الوفاة)

[٩٠٦٢] ١ - دعائم الاسلام: عن جعفر بن محمد، عن أبيه، عن آبائه، عن عليعليهم‌السلام : « أن بعض أزواج رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌ ، سألته فقالت: إنّ فلانة مات عنها زوجها أفتخرج في حقّ ينوبها؟ - إلى أن قال - قالت: أفتحج؟ قالصلى‌الله‌عليه‌وآله‌ : نعم ».

٤٠ -( باب استحباب قراءة الحج كلّ ثلاثة أيام مرة، وعمّ كلّ يوم مرة، وقول (ما شاء الله) ألف مرة متتابعة، وغيرها لمن أراد أن يرزقه الله الحج)

[٩٠٦٣] ١ - الصدوق في معاني الأخبار: عن أحمد بن الحسن القطان [ عن أحمد بن زكريا القطان عن بكر بن عبد الله بن حبيب ](١) عن تميم بن بهلول، عن أبيه، عن عبد الله بن الفضل، قال: قلت لأبي عبد اللهعليه‌السلام : إِنَّ عليّ دينا كثيرا ولي عيال ولا أقدر على الحج، فعلّمني دعاء ادعو به، فقال: « قل في دبر كلّ صلاة مكتوبة: اللهم صلّ على محمد وآل محمد، واقض عنّي دين الدنيا والآخرة، فقلت له: أمّا دين الدنيا فقد علمته، فما دين الآخرة؟ فقال: دين الآخرة الحج ».

__________________

الباب ٣٩

١ - دعائم الاسلام ج ٢ ص ٢٨٥.

الباب ٤٠

١ - معاني الأخبار ص ١٧٥ ح ١.

(١) ما بين المعقوفين أثبتناه من المصدر ليستقيم السند « راجع معجم رجال الحديث ج ٣ ص ٣٤٩ و ٣٧٨ ».

٥٥

[٩٠٦٤] ٢ - السيد علي بن طاووس في كتاب عمل شهر رمضان: عن أبي بصير، عن أبي عبد اللهعليه‌السلام ، قال: « ادع للحج في ليالي شهر رمضان بعد المغرب: اللهم بك ومنك أطلب حاجتي، اللهم من طلب حاجته إلى أحد من المخلوقين فإني لا أطلب حاجتي إلّا منك، أسألك بفضلك ورضوانك، أن تصلي على محمد وآل محمد، وأن تجعل لي في(١) عامي هذا إلى بيتك الحرام سبيلا، حجّة مبرورة متقبلة زاكية خالصة لك، تقرّ بها عيني وترفع بها درجتي، وترزقني أن أغض بصري وأن أحفظ فرجي، وأن اكفّ عن جميع محارمك، حتى لا يكون شئ آثر عندي من طاعتك وخشيتك، والعمل بما أحببت، والترك لما(٢) كرهت ونهيت عنه، واجعل ذلك في يسر(٣) منك وعافية، وأوزعني شكر ما أنعمت به عليّ، وأسألك أن تقتل بي أعداءك وأعداء رسولكصلى‌الله‌عليه‌وآله‌ ، وأسألك أن تكرمني بهوان من شئت من خلقك، ولا تهني بكرامة أحد من أوليائك، اللهم اجعل لي مع الرسول سبيلا ».

[٩٠٦٥] ٣ - مجموعة الشهيد (ره): دعاء [ الحج ](١) يدعى به أول ليلة من شهر رمضان، ذكره الشيخ أبو الفتح محمد بن علي الكراجكي في كتاب روضة العابدين، الذي صنّفه لولده موسى: « اللهم منك أطلب

__________________

٢ - اقبال الأعمال ص ٢٤.

(١) في المصدر: من.

(٢) في المصدر: عمّا.

(٣) في نسخة « يسار »، (منه قده).

٣ - مجموعة الشهيد ص ٩٩.

(١) أثبتناه من المصدر.

٥٦

حاجتي - وساق إلى قوله: مع الرسول سبيلا، ما شاء الله وصلى الله على سيدنا محمد رسوله خاتم النبيينّ وآله الطاهرين ».

[٩٠٦٦] ٤ - الشيخ الطبرسي في كنوز النجاح: قال: قال السيد السعيد ضياء الدين فضل الله بن علي بن عبيد الله بن محمد الحسيني الراوندي: أخبرني السيد السعيد مرتضى بن الداعي الحسني في الري، قال: أخبرني جعفر بن محمد الدوريستي، قال: أخبرني أبي، قال: أخبرني الشيخ أبو جعفر محمد بن علي بن الحسين بن موسى بن بابويه القمي، قال: حدثني عبد الله بن رواحة بن مسعود، قال: حدثني إبراهيم بن محمد بن الحارث النوفلي، قال: حدثني أبي، وكان خادما وملازما للرضاعليه‌السلام ، وذكر حديث تزويج المأمون بنته من الجوادعليه‌السلام ، وأنّهعليه‌السلام أصدقها عشرة وسائل إلى عشرة مسائل، ممّا أخذه عن أبيه، عن آبائه، عن النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله‌ ، عن جبرئيل، عن الله تبارك وتعالى، وتعرف بأدعية الوسائل إلى المسائل، منها لطلب توفيق الحج إلى بيت الله الحرام:

« اللهم ارزقني الحج الذي افترضته على من استطاع إليه سبيلا، واجعل لي فيه هاديا واليه دليلا، وقرّب لي بعد المسالك، وأعني فيه على تأدية المناسك، وحرم باحرامي على النار جسدي، وزد للسفر في زادي وقوتي وجلدي، وارزقني ربّ الوقوف بين يديك والإفاضة إليك، وأظفرني بالنجح وأحبني بوافر الربح، وأصدرني رب من موقف الحج الأكبر إلى مزدلفة المشعر، واجعلها زلفة إلى رحمتك وطريقا إلى جنّتك، وقفني موقف المشعر الحرام ومقام وفود الإحرام، وأهلني لتأدية

__________________

٤ - كنوز النجاح، ورواه الكفعمي في البلد الأمين ص ٥١٩.

٥٧

المناسك، ونحر الهدي التوامك(١) ، بدم(٢) يثجّ وأوداج تمج(٣) ، وإراقة الدماء المسفوحة من الهدايا المذبوحة، وفري أوداجها على ما أمرت، والتنفّل بها كما رسمت، وأحضرني اللهم صلاة العيد راجيا للوعد، حالقا شعر رأسي ومقصِّراً، مجتهدا في طاعتك مشمّرا، وراميا للجمار بسبع بعد سبع من الأحجار، وأدخلني اللهم عرصة بيتك وعقوتك(٤) ، وأولجني محل أمنك وكعبتك، مساكينك وسؤّالك ووفدك ومحاويجك، وجد عليّ اللهم بوافر الأجر من الانكفاء والنفر، واختم لي مناسك حجي وانقضاء عجي(٥) ، بقبول منك لي، رأفة منك بي، يا غفور يا رحيم ».

[٩٠٦٧] ٥ - السيد هبة الله في المجموع الرائق: عن النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله‌ ، أنّه قال: « ومن اشتاق إلى الحج فليلبس ثوبا جديدا، ويأخذ قدح ماء يقرأ عليه خمسا وثلاثين مرّة( إِنَّا أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ ) ويرشه على بدنه، ويصلّي أربع ركعات، فإن الله تعالى يرزقه الحج والعمرة ».

ونقله الشهيد في مجموعته(١) : عن الصادقعليه‌السلام ، إلّا

__________________

(١) ناقة تامك: عظيمة السنام. (لسان العرب ج ١٠ ص ٤٠٧).

(٢) الثج: إسالة الدماء من الذبح والنحر في الأضاحي. (مجمع البحرين ج٢ ص ٢٨٣).

(٣) مجَّ الماء من فمه مجاً من باب قتل: لفظه ورمى به (مجمع البحرين ج ٢ ص ٣٢٩).

(٤) العقوة والعقاة: الساحة وما حول الدار والمحلة وعقوة الدار ساحتها (لسان العرب ج ٥ ص ٧٩).

(٥) العج: دفع الصوت في التلبية (مجمع البحرين ج ٢ ص ٢٨٣).

٥ - المجموع الرائق ص ٦، ورواه الكفعمي في المصباح ص ٤٦٠.

(١) مجموعة الشهيد ص

٥٨

أن فيه (وشربه) وأسقط قوله: (ويرشه على بدنه).

[٩٠٦٨] ٦ - جامع الأخبار: عن أبي عبد اللهعليه‌السلام ، قال: « من قال الف مرّة: لا حول ولا قوة إلّا بالله، رزقه الله تعالى الحج، فإن كان قد قرب(١) أجله أخر الله في أجله حتى يرزقه الحج ».

٤١ -( باب نوادر ما يتعلق بأبواب وجوب الحج وشرائطه)

[٩٠٦٩] ١ - كتاب مثنى بن الوليد الحنّاط: عن أبي بصير، قال: سألت أبا عبد اللهعليه‌السلام ، عن ثمن ولد الزنا فقال: « تزوّج منه، ولا تحج(١) ».

[٩٠٧٠] ٢ - كتاب العلاء: عن محمد بن مسلم، قال: قلت له: الرجل الموسر يمكث سنين لا يحج، هل يجوز شهادته؟ قال: « نعم » قلت: وإن مات ولم يحج صلى عليه ويستغفر له؟ قال: « نعم ».

[٩٠٧١] ٣ - دعائم الاسلام: عن جعفر بن محمدعليهما‌السلام ، أنه قال: « إذا كان الرجل معسرا فأحجه رجل ثم أيسر فعليه الحج ».

[٩٠٧٢] ٤ - بعض نسخ فقه الرضاعليه‌السلام : « ومن مات ولم يحج

__________________

٦ - جامع الأخبار ص ٦٥.

(١) في المصدر: اقترب.

الباب ٤١

١ - كتاب مثنى بن الوليد الحناط ص ١٠٤.

(١) في المصدر: ولا يحج.

٢ - كتاب العلاء بن رزين ص ١١٥.

٣ - دعائم الاسلام ج ١ ص ٢٩٠.

٤ - بعض نسخ الفقه الرضوي ص ٧٤، وعنه في البحار ج ٩٩ ص ٣٥٩ ح ٣٧.

٥٩

حجة السلام، ولم يخلّف إلّا قدر نفقة الحج، وله ورثة فهم أحق بما ترك، إن شاؤوا أكلوا وإن شاؤوا حجّوا عنه ».

[٩٠٧٣] ٥ - عوالي اللآلي: في الحديث: أنه يحجّها في كلّ سنة ستمائة الف، فإن اعوز تمموا من الملائكة.

وعن النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله‌ قال: « من أراد الحج فليتعجل »(١) .

[٩٠٧٤] ٦ - السيد الرضي في تفسيره: عن النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله‌ : أن رجلا سأله عن معنى هذه الآية، وهي:( وَلِلَّـهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ ) (١) الآية، فقالصلى‌الله‌عليه‌وآله‌ : « هو أن يكون المأمور بفعل الحج، إن حجّ لا يرجو ثوابه، وإن جلس لا يخاف عقابه ».

[٩٠٧٥] ٧ - جامع الأخبار قال رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌ : « من ضمن وصيّة الميّت في أمر الحج، ثم فرّط في ذلك من غير عذر، لا يقبل الله صلاته وصيامه، ولا يستجاب دعاؤه، وكتب عليه كلّ يوم وليلة مائة خطيئة، أصغرها كمن زنى بأُمّه أو ابنته، وإن قام بها من عامه كتب له بكل درهم ثواب حجّة وعمرة، فإن مات ما بينه وبين القابل مات شهيدا، وكتب له ما بينه وبين القابل كلّ يوم وليلة ثواب شهيد، وقضى له حوائج الدنيا والآخرة ».

__________________

٥ - عوالي اللآلي ج ١ ص ٤٢٧ ح ١١٧.

(١) نفس المصدر ج ١ ص ١٨٠ ح ٢٣٦.

٦ - حقائق التأويل ص ١٩٥ ح ١.

(١) آل عمران ٣: ٩٧.

٧ - جامع الأخبار ص ١٨٥.

٦٠

61

62

63

64

65

66

67

68

69

70

71

72

73

74

75

76

77

78

79

80

81

82

83

84

85

86

87

88

89

90

91

92

93

94

95

96

97

98

99

100

101

102

103

104

105

106

107

108

109

110

111

112

113

114

115

116

117

118

119

120

121

122

123

124

125

126

127

128

129

130

131

132

133

134

135

136

137

138

139

140

141

142

143

144

145

146

147

148

149

150

151

152

153

154

155

156

157

158

159

160

161

162

163

164

165

166

167

168

169

170

171

172

173

174

175

176

177

178

179

180

181

182

183

184

185

186

187

188

189

190

191

192

193

194

195

196

197

198

199

200

201

202

203

204

205

206

207

208

209

210

211

212

213

214

215

216

217

218

219

220

221

222

223

224

225

226

227

228

229

230

231

232

233

234

235

236

237

238

239

240

241

242

243

244

245

246

247

248

249

250

251

252

253

254

255

256

257

258

259

260

261

262

263

264

265

266

267

268

269

270

271

272

273

274

275

276

277

278

279

280

281

282

283

284

285

286

287

288

289

290

291

292

293

294

295

296

297

298

299

300

301

302

303

304

305

306

307

308

309

310

311

312

313

314

315

316

317

318

319

320

321

322

323

324

325

326

327

328

329

330

331

332

333

334

335

336

337

338

339

340

341

342

343

344

345

346

347

348

349

350

351

352

353

354

355

356

357

358

359

360

من زاره في الله عارف حقّه

فالمسّ منه على الجحيم حرامُ

ومقامه لا شكّ يحمد في غدٍ

وله بجنّات الخلود مقامُ

ولو بذاك الله أوفى ضامن

قسماً إليه تنتهي الأقسامُ

صلّى الإله على النبي محمّدٍ

وعلى علي نصرة وسلامُ

وكذا على الزهراء صلّى سرمداً

ربٌّ بواجب حقّها علاّمُ

وعليه صلّى ثم بالحسن ابتدى

وعلى الحسين لوجهه الإكرامُ

وعلى عليٍّ ذي التقى ومحمّدٍ

صلّى وكل سيد وهمامُ

وعلى المهذّب والمطهّر جعفر

أزكى الصلاة وإن أبى الأقزامُ

الصادق المأثور عنه علم ما

فيكم به تتمسّك الأقوامُ

وكذا على موسى أبيك وبعده

صلّى عليك وللصلاة دوامُ

وعلى الرضا ابن الرضا الحسن الذي

عمّ البلاد لفقده الأظلامُ

وعلى خليفته الذي لكمُ به

تمّ النظام فكان فيه تامُ

فهو المؤمّل أن يعود به الهدى

غضّاً وأن تستوثق الأحكامُ

لولا الأئمّة واحدٌ عن واحد

درس به واستسلم الإسلامُ

كلٌّ يقوم مقام صاحبه إلى

أن تنتهي بالقائم الأيامُ

يا بن النبي وحجة الله التي

هي للصلاة وللصيام قيامُ

ما من إمام غاب عنكم لم يقم

خلف له تشفى به الإرغامُ

إنّ الأئمّة تستوي في فضلها

والعلم كهل منكم وغلامُ

أنتم إلى الله الوسيلة والأولى

علموا الهدى فهمُ له أعلامُ

أنتم ولاة الدين والدنيا ومَن

لله فيه حرمة وذمامُ

ما الناس إلاّ مَن أقرّ بفضلكم

والجاحدون بهائم وسوامُ

بل هم أضلّ عن السبيل بكفرهم

والمقتدى منهم بهم أزلامُ

يدعون في دنياكم وكأنّهم

في جحدهم أنعامكم إنعامُ

يا نعمة الله التي يحبو بها

من يصطفي من خلقه المنعامُ

إن غاب منك الجسم عنّا إنّه

للروح منك إقامةٌ ونظامُ

أرواحكم موجودة أعيانها

إن عن عيون غُيّبت أجسامُ

الفرق بينك والنبي نبوّة

إذ بعد ذلك تستوي الأقدامُ

٣٦١

قبران في طوس الهدى في واحدٍ

والغي في لحدٍ يراه ضرامُ

قبران مقترنان هذا ترعة(1)

جنوية فيها يزار إمامُ

وكذاك ذلك من جهنّم حفرة

فيها يجدّد للغوي هيامُ

قرب الغوي من الزكي مضاعف

لعذابه ولأنفه الإرغامُ

إن يدن منه فإنّه لمباعد

وعليه من خلع العذاب ركامُ

وكذاك ليس يضرّك الرجس الذي

يدنيه منك جنادل ورخامُ

لا بل يريك عليك أعظم حسرة

إذ أنت تكرم واللعين يسامُ

سوء العذاب مضاعف تجري به

الساعات والأيام والأعوامُ

يا ليت شعري هل بقائمكم غداً

يغدو ويكفي للقراع حسامُ

تطفى يداي به غليلاً فيكم

بين الحشا لم ترو منه أوامُ

ولقد يهيجني قبوركم إذا

هاجت سواي معالم وخيامُ

من كان يغرم بامتداح ذوي الغنى

فبمدحكم لي صبوة وغرامُ

وإلى أبي الحسن الرضا أهديتها

مرضية تلتذّها الأفهامُ

خذها عن الضبي عبدكم الذي

هانت عليه فيكم الألوامُ

إن اقض حق الله فيك فإنّ لي

حق القرى للضيف إذ يعتامُ

فاجعله منك قبول قصدي إنّه

غنم عليه حداني استغنامُ

مَن كان بالتعليم أدرك حبّكم

فمحبّتي إيّاكم إلهامُ(2)

لم اقرأ شعراً ألذّ ولا أطيب من هذا الشعر فقد حفل بروح الولاء والمودّة الخالصة لأهل البيت دعاة الله والأدلاّء على مرضاته، مضافاً إلى ما فيه من جزالة الألفاظ وجمال الأسلوب، فليس في هذه القصيدة كلمة غريبة يمجّها السمع، وينفر منها الطبع، وإنّما كانت جميع كلماتها متناسقة عذبة خفيفة على الطبع، كما حفلت بحشد من القيم العليا التي تؤمن بها الشيعة في محبتهم لأهل البيت.

وبهذا ينتهي بنا الحديث عن بعض ما قاله الشعراء في تأبين الإمام، وهو يكشف عن مدى الرزيّة الشاملة، والرزء القاصم الذي مُني به المسلمون في فقدهم للإمام العظيم.

____________________

(1) الترعة: الروضة، وفي الحديث: إنّ منبري هذا على ترع من ترع الجنّة.

(2) عيون أخبار الرضا 2 / 252 - 254.

٣٦٢

فضل زيارة الإمام:

وأصبح مرقد الإمام الرضاعليه‌السلام في (خراسان) من أعز المراقد في الاسلام فقد حظي بهالة من الاكبار والتقديس بما لم يحظ به مرقد من مراقد أولياء الله تعالى، فقد تهافتت على زيارته ملايين المسلمين متقربين بذلك إلى الله تعالى، يقول محمد بن المؤمل: خرجنا مع امام أهل الحديث أبي بكر بن خزيمة، وعديله أبي علي الثقفي مع جماعة من مشايخنا، وهم إذ ذاك متوافدون إلى زيارة قبر علي بن موسى الرضا بطوس، فرأيت من تعظيم ابن خزيمة لتلك البقعة، وتواضعه لها، وتضرعه عندها ما حيرنا(1) .

إنّ الله تعالى خصّ قبر وليه الإمام الرضاعليه‌السلام بفضيلة فقد جعله ملاذاً للمنكوبين، وملجأ لذوي الحاجات، وقد شاعت هذه المكرمة عند جميع الأوساط، وقد كتب على بعض جوانب القبر الشريف بيتين من الشعر.

مَن سرّه أن يرى قبراً برؤيته يفرج الله عمن رآه كربه فليأت ذا القبر أنّ الله أسكنه سلالة من رسول الله منتجبة(2) .

وقد تواترت الأخبار، بفضل زيارة الإمام الرضاعليه‌السلام ، وهذه بعضها:

1 - روى جابر بن يزيد الجعفي قال: سمعت وصي الأوصياء، ووارث علم الأنبياء أبا جعفر محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالبعليه‌السلام يقول: حدثني سيد العابدين علي بن الحسين عن سيد الشهداء الحسين بن علي عن سيد الأوصياء أمير المؤمنين علي بن أبي طالبعليه‌السلام قال رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله : ستدفن بضعة منّي بأرض (خراسان) ما زارها مكروب إلاّ نفس الله كربته، ولا مذنب إلاّ غفر الله ذنوبه(3) .

2 - روى محمد بن عمارة عن أبيه عن الإمام الصادقعليه‌السلام ، عن آبائه عن الإمام أمير المؤمنينعليه‌السلام قال قال رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله :

____________________

(1) تهذيب التهذيب 7 / 388.

(2) الدر النظيم ورقة 214.

(3) عيون أخبار الرضا 2 / 258.

٣٦٣

(ستدفن بضعة منّي بأرض (خراسان) لا يزورها مؤمن إلاّ أوجب الله عزّ وجل له الجنّة، وحرّم جسده على النار)(1) .

3 - روى الحسن بن علي الوشاء قال: قال أبو الحسن الرضاعليه‌السلام : إني سأقتل بالسم مظلوماً، فمَن زارني عارفاً بحقّي غفر الله له ما تقدّم من ذنبه وما تأخّر(2) .

4 - روى سليمان بن جفص المروزي قال: سمعت أبا الحسن موسى بن جعفرعليه‌السلام يقول: إنّ ابني عليّاً مقتول بالسم ظلماً، ومدفون إلى جنب هارون بطوس، مَن زاره كمَن زار رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله (3) .

5 - روى الصقر بن دلف(4) قال: سمعت سيدي علي بن محمد بن علي الرضاعليه‌السلام يقول: مَن كانت له إلى الله حاجة فليزر قبر جدّي الرضاعليه‌السلام بطوس، وهو على غسل، وليصلِّ عند رأسه ركعتين، وليسأل الله حاجته في قنوته، فإنّه يستجيب له ما لم يسأل في إثم، أو قطيعة رحم، وإنّ موضع قبره لبقعة من بقاع الجنّة لا يزورها مؤمن إلاّ أعتقه الله من النار وأحلّه إلى دار القرار(5).

إلى غير ذلك من الأخبار التي أثرت عن أئمّة الهدىعليهم‌السلام وهي تحث على زيارة مرقد الإمام الرضاعليه‌السلام ، وتذكر المزيد من الأجر لـمَن حظي بزيارته.

ولمرقد الإمامعليه‌السلام أهمية بالغة عند ملوك المسلمين، فقد قام الملك الشاه عباس بتذهيب القبّة الشريفة التي هي على القبر، وقد بذل لها من خالص ماله، وقد استغرقت مدّة بنائها ست سنين، ولـمّا تمّ بناؤها في سنة (1016 ه‍) مضى شاه عباس ماشياً من (أصفهان) إلى (خراسان) لزيارة المرقد الطاهر(6) .

____________________

(1) عيون أخبار الرضا 2 / 255.

(2) عيون أخبار الرضا 2 / 261.

(3) عيون أخبار الرضا 2 / 260.

(4) في رواية المصقر بن خلف.

(5) عيون أخبار الرضا 2 / 262.

(6) أعيان الشيعة 4 / ق 2 / 214.

٣٦٤

وقد حظي المرقد المعظّم بعناية بالغة من قَبل الملوك الإيرانيين ووزرائهم، وسائر المحسنين من ذوي الثراء العريض فأوقفوا له العمارات، والأراضي الواسعة، وأرصدوا له بنوكاً خاصة تدر بملايين الأموال، وقد تولّى فريق من الجيش الإيراني حراسة المرقد والقيام بخدمته، كما أقيمت بالقرب من المرقد مكتبة نفيسة، تعد في طليعة مكتبات الشرق الأوسط، فقد حفلت بما يزيد على أربعين ألف مخطوط، أمّا الكتب المطبوعة فتعد بمئات الآلاف، وقد حوت جميع أنواع العلم القديمة والحديثة، وبالقرب من المرقد الشريف أقيم مضيف للإمام الرضاعليه‌السلام يتولّى إطعام الزائرين وينفق على جميع ذلك من المصارف والبنوك التي هي وقف للإمام الرضاعليه‌السلام .

وبهذا تنطوي الصفحة الأخيرة من هذا الكتاب، وأكرّر ما أعلنته في مقدّمة الكتاب من أنّ فضائل الإمامعليه‌السلام ، وما أثر عنه من روائع الحكم والآداب لم يلم بها هذا الكتاب، وإنّما احتوى على دراسة موجزة ويسيرة عنه، سائلاً من الله أن يتقبّل ذلك، إنّه تعالى وليّ التوفيق.

٣٦٥

٣٦٦

الفهرس

تقديم. 8

علل الأحكام وغيرها 10

المسائل الكلامية: 11

علل الأحكام الشرعية: 16

غسل العيدين والجمعة: 17

غسل الميت: 18

غسل مسّ الميت: 19

الوضوء: 19

أفعال الوضوء: 20

الصلاة: 22

أذان الصلاة: 23

فصول الأذان: 23

فصول الصلاة: 26

صلاة الجمعة: 32

صلاة المسافر: 35

المسافة الموجبة للقصر: 35

سقوط نوافل النهار: 36

الصلاة على الميت: 37

التكبيرات الخمس على الميت: 37

تغسيل الأموات: 38

تكفين الأموات: 38

دفن الأموات: 38

صلاة الكسوف: 39

الحكمة في كيفية صلاة الآيات: 39

عيد الفطر: 39

صلاة العيد: 40

٣٦٧

الصوم: 40

شهر رمضان: 41

اقتصار الصوم على شهر رمضان: 41

ترك الحائض للصوم والصلاة: 42

قضاء الحائض للصوم: 42

قضاء شهر رمضان: 43

الصوم بدل تحرير الرقبة: 44

صيام شهرين متتابعين: 44

التتابع في صيام شهرين: 44

الحج: 44

وجوب الحج: 44

الحج مرة واحدة: 45

الإحرام: 46

الطواف بالبيت: 46

استلام الحجر: 47

الحج في ذي الحجة: 47

كلمة فيليب حتي في الحج: 48

الزكاة: 48

علل بعض المحرمات: 49

عقوبة الزاني: 50

الشهادة المثبتة للزنا: 50

كراهة أكل لحوم البغال: 58

زواج الرجل بأربعة نسوة: 58

الطلاق ثلاثاً: 58

المطلقة تسع تطليقات: 59

ميراث المرأة: 59

أحوال الأنبياء والأمم السالفة: 60

٣٦٨

غرق فرعون: 60

أولو العزم: 62

الحواريون: 62

علل بعض الشؤون الإسلامية: 63

القرآن غض: 63

علي قسيم الجنة والنار: 63

عدم إرجاع فدك: 64

صحابة النبي (ص): 64

انحراف الناس عن علي (ع): 65

سكوت الإمام عن أخذ حقه: 65

جوامع الكلم. 68

فضل العقل: 68

التفكر في أمر الله: 69

محاسبة النفس: 70

الحلم: 70

الصمت: 70

التواضع: 70

الخصال الكريمة في المؤمن: 71

أحسن الناس وأسوأ الناس: 71

العجب المفسد للعمل: 72

الذنوب: 72

الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر: 73

مَن أحبّ عاصياً: 73

خيار الناس: 73

شرف العمل: 73

تمامية العقل: 74

حقيقة التوكّل على الله: 74

٣٦٩

أركان الإيمان: 75

خصال كريمة: 75

شكر النعم: 75

وصاياه ونصائحه: 75

صلة الأرحام: 78

من حكم بعض الأنبياء: 79

مناجاة موسى: 79

في صحف إبراهيم: 79

عيسى مع الحواريين: 79

وعظ وإرشاد: 80

كلماته القصار: 82

أصحابه ورواة حديثه 86

إبراهيم بن العبّاس: 87

وفادته على الإمام: 87

حرقه لديوان شعره: 89

نموذج من كتابته: 89

وفاته: 89

هجاؤه: 124

هجاؤه للرشيد: 124

هجاؤه للمعتصم: 125

هجاؤه للواثق: 126

إلى جنّة المأوى: 127

كراهة المسلمين للحكم العبّاسي: 176

الفتن والثورات الشعبية: 178

مفجر الثورة: 178

انضمام أبي السرايا إلى الثورة: 179

التقاء أبي السرايا بمحمد: 180

٣٧٠

إعلان الثورة: 180

وفاة الزعيم محمد: 181

التنكيل بالعلويين: 185

رسالة الخوارزمي: 187

مع الواقفية: 191

شجب الامام للواقفية: 192

الإمام مع الحسين بن مهران: 193

مشكلة خلق القرآن: 197

الكذب على الأئمّة: 198

في عهد الرشيد والأمين والمأمون. 201

هارون الرشيد: 201

التحلّل: 202

مع الإمام الرضا: 204

وشاية عيسى بن جعفر بالإمام: 205

وشاية يحيى بالإمام: 205

دعاء الإمام على البرامكة: 205

كبس دار الإمام: 206

رسالة سفيان لهارون: 207

حكومة الأمين: 209

احتجابه عن الرعية: 210

خلعه للمأمون: 211

الرشيد هو المسؤول عن هذه الأحداث: 212

الحروب الطاحنة: 212

محاصرة بغداد: 213

قتل الأمين: 215

حكومة المأمون: 217

صفات المأمون: 218

٣٧١

رد فدك للعلويين: 227

إشادته بالإمام أمير المؤمنين: 227

انتقاصه لمعاوية: 230

استدلاله على إمامة الإمام علي: 230

المأمون: 230

علماء الحديث: 231

مناقشة المأمون: 233

جواب المأمون: 235

مع علماء الكلام: 245

أسئلة المأمون للعلماء: 249

عقده بولاية العهد للإمام: 252

زيف تشيّعه: 253

أسباب تظاهره بالتشيّع: 257

منهج حكمه: 258

الإمام الرضا عليه‌السلام وولاية العهد. 259

دوافع المأمون: 260

رسالة الفضل إلى الإمام: 262

موقف الإمام: 263

رسل المأمون إلى الإمام: 263

الإمام يودّع قبر النبي: 264

الإمام يأمر أهله بالبكاء عليه: 264

إقامة ولده الجواد مقامه: 265

إلى بيت الله الحرام: 265

إلى خراسان: 265

في نيسابور: 266

الحديث الذهبي: 266

إلى طوس: 268

٣٧٢

استقبال المأمون للإمام: 269

عرض الخلافة على الإمام: 269

المبرّرات المزعومة للمأمون: 270

زيف مبرّراته: 271

عرض ولاية العهد على الإمام: 271

إرغام الإمام: 272

شروط الإمام: 273

نص وثيقة ولاية العهد: 273

محتويات وثيقة ولاية العهد: 278

محتويات ما كتبه الإمام: 279

محتوى كتابة الفضل: 280

البيعة للإمام: 281

كيفية البيعة: 281

الإمام يخبر بعدم تمامية هذا الأمر: 281

خطبة المأمون: 282

خطبة الإمام الرضا: 282

خطبة العبّاس: 282

الممتنعون من البيعة للإمام: 283

تنفيذ حكم الإعدام فيهم: 283

قرارات هامّة: 284

زواج الإمام بابنة المأمون: 286

البيعة للإمام في جميع الأقطار: 286

ناقدون للإمام: 289

الناقمون على المأمون: 291

خلع المأمون: 291

البيعة لإبراهيم بن شكلة: 291

رسالة المأمون للعبّاسيين: 292

٣٧٣

شؤون الإمام في (خراسان) 303

وفادة الشعراء على الإمام: 303

جائزة الإمام لدعبل: 304

جائزة إبراهيم من الإمام: 305

القصيدة الخالدة لدعبل: 305

إنفاق جميع ما عنده: 315

خطبة الإمام في التوحيد: 315

الخطبة التي كتبها الإمام للمأمون: 319

المأمون يطلب من الإمام محاسن الشعر: 320

رسالة الإمام إلى ولده الجواد: 321

كتاب الحباء والشرط: 322

توقيع المأمون: 327

توقيع الإمام الرضا: 327

مع أخيه زيد: 328

مع أخته فاطمة: 329

صلاة العيد: 330

استسقاء الإمام: 331

دعاء الإمام: 332

خطاب الإمام: 333

عتاب وتحذير: 334

خشية المأمون من الإمام: 335

عدم محاباة الإمام للمأمون: 337

الإمام يرفض تعيين الولاة: 339

الإمام يخبر بعدم دخوله بغداد: 340

الإمام والفضل بن سهل: 340

عرض كاذب لاغتيال المأمون: 341

وشاية بالإمام: 342

معارضته للإمام: 342

٣٧٤

نهاية المطاف.. 345

نصيحة الإمام للمأمون: 346

عزم المأمون على الرجوع إلى بغداد: 347

حمّام سرخس: 347

مصرع الفضل: 348

اغتيال الإمام: 348

أقوال شاذّة: 348

إلى جنّة المأوى: 350

رياء المأمون: 353

إخفاء موت الإمام: 353

تشييع جثمان الإمام: 353

في مقرّه الأخير: 354

إقامة المأمون على قبر الإمام: 354

المأمون مع هرثمة: 354

عمر الإمام: 355

رثاء الإمام: 356

فضل زيارة الإمام: 363

٣٧٥

376

377

378

379

380

381

382

383

384

385

386

387

388

389

390

391

392

393

394

395

396

397

398

399

400

401

402

403

404

405

406

407

408

409

410

411

412

413

414

415

416

417

418

419

420

421

422

423

424

425

426

427

428

429

430

431

432

433

434

435

436

437

438

439

440

441

442

443

444

445

446

447

448

449

450

451

452

453

454

455

456

457

458

459

460

461

462

463

464

465

466

467

468

469

470

471

472

473

474

475

476

477

478