مستدرك الوسائل ومستنبط المسائل الجزء ٧

مستدرك الوسائل ومستنبط المسائل10%

مستدرك الوسائل ومستنبط المسائل مؤلف:
تصنيف: متون حديثية
الصفحات: 594

الجزء ١ الجزء ٢ الجزء ٣ الجزء ٤ الجزء ٥ الجزء ٦ الجزء ٧ الجزء ٨ الجزء ٩ الجزء ١٠ الجزء ١١ الجزء ١٢ الجزء ١٣ الجزء ١٤ الجزء ١٥ الجزء ١٦ الجزء ١٧ الجزء ١٨ الجزء ١٩ الجزء ١٩ الجزء ٢٠ الجزء ٢١ الجزء ٢٢ الجزء ٢٣ الجزء ٢٤ الجزء ٢٥ الجزء ٢٦ الجزء ٢٧
  • البداية
  • السابق
  • 594 /
  • التالي
  • النهاية
  •  
  • تحميل HTML
  • تحميل Word
  • تحميل PDF
  • المشاهدات: 336748 / تحميل: 5693
الحجم الحجم الحجم
مستدرك الوسائل ومستنبط المسائل

مستدرك الوسائل ومستنبط المسائل الجزء ٧

مؤلف:
العربية

هذا الكتاب نشر الكترونيا وأخرج فنيّا برعاية وإشراف شبكة الإمامين الحسنين (عليهما السلام) وتولَّى العمل عليه ضبطاً وتصحيحاً وترقيماً قسم اللجنة العلمية في الشبكة


1

2

3

4

5

6

7

8

9

10

11

12

13

14

15

16

17

18

19

20

21

22

23

24

25

26

27

28

29

30

31

32

33

34

35

36

37

38

39

40

41

42

43

44

45

46

47

48

49

50

51

52

53

54

55

56

57

58

59

60

61

62

63

64

65

66

67

68

69

70

71

72

73

74

75

76

77

78

79

80

81

82

83

84

85

86

87

88

89

90

91

92

93

94

95

96

97

98

99

100

101

102

103

104

105

106

107

108

109

110

111

112

113

114

115

116

117

118

119

120

121

122

123

124

125

126

127

128

129

130

131

132

133

134

135

136

137

138

139

140

من في عياله ممّن(١) يمون(٢) ، من صغير أو كبير، حر أو عبد، ذكراً أو أُنثى » الخبر.

[ ٧٨٥٥ ] ٢ - وعن جعفر بن محمّدعليهما‌السلام ، أنّه قال: « يلزم الرجل أن يؤدّي صدقة الفطر عن نفسه وعن عياله، الذكر منهم والأنثى، الصغير [ منهم ](١) والكبير، الحر والعبد، ويعطيها عنهم وإن كانوا (غنياً عنه)(٢) ».

[ ٧٨٥٦ ] ٣ - وعنهعليه‌السلام ، أنّه قال: « يؤدّي الرجل زكاة الفطر عن عبده اليهودي والنصراني، وكل من أغلق عليه بابه، [ يؤدّي الرجل زكاة الفطر ](١) عن رقيق امرأته إذا كانوا في عياله، وتؤدي هي عنهم إن لم يكونوا في عيال زوجها، وكانوا يعملون في مالها دونه، وإن لم يكن لها زوج أدت عن نفسها (وعن عيالها وعبيدها، ومن يلزمها نفقته)(٢) ».

[ ٧٨٥٧ ] ٤ - الصدوق في الهداية: عن الصادقعليه‌السلام ، أنّه قال: « ادفع زكاة الفطرة عن نفسك وعن كلّ من تعول، من صغير أو كبير،

____________________________

(١) في المصدر: وكل من.

(٢) مانه يمونه: إذا احتمل مؤونته وقام بكفايته ومان الرجل أهله: كفاهم وانفق عليهم وعالهم « لسان العرب - مون - ١٣: ٤٢٥ ».

٢ - دعائم الإسلام ج ١ ص ٢٦٧.

(١) أثبتناه من المصدر.

(٢) في المصدر: اغنياء.

٣ - دعائم الإسلام ج ١ ص ٢٦٧.

(١) أثبتناه من المصدر.

(٢) في المصدر: وعنهم وعن كلّ من تعول.

٤ - الهداية ص ٥١، وعنه في البحار ج ٩٦ ص ١٠٨ ح ١٤.

١٤١

حر وعبد، ذكر وأنثى ».

[ ٧٨٥٨ ] ٥ - وعنهعليه‌السلام ، أنّه قال: « إذا كان للرجل عبد مسلم أو ذمي، فعليه أن يدفع عنه الفطرة ».

[ ٧٨٥٩ ] ٦ - فقه الرضاعليه‌السلام : « إدفع زكاة الفطرة عن نفسك وعن كلّ من تعول، من صغير أو كبير، حر وعبد، ذكر وأنثى ».

وقالعليه‌السلام : « فإن كان لك مملوك مسلم أو ذمي، فادفع عنه الفطرة ». الصدوق في المقنع: مثله(١) .

٦ -( باب أنّ الواجب في الفطرة عن كلّ إنسان، صاع من جميع الأقوات)

[ ٧٨٦٠ ] ١ - دعائم الإسلام: عن عليعليه‌السلام ، أن رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله ، قال: « تجب صدقة الفطرة على الرجل عن كلّ من في عياله - إلى أن قال - عن كلّ إنسان صاع من طعام ».

[ ٧٨٦١ ] ٢ - وعن عليعليه‌السلام ، أنّه قال: « زكاة الفطرة صاع من حنطة، أو صاع من شعير، أو صاع من تمر، أو صاع من زبيب ».

____________________________

٥ - الهداية، وعنه في البحار ج ٩٦ ص ١٠٩ ح ١٤.

٦ - فقه الرضاعليه‌السلام ص ٢٥.

(١) المقنع ص ٦٦.

الباب - ٦

١ - دعائم الإسلام ج ١ ص ٢٦٦.

٢ - دعائم الإسلام ج ١ ص ٢٦٧.

١٤٢

[ ٧٨٦٢ ] ٣ - الصدوق في الهداية: عن الصادقعليه‌السلام ، أنّه قال: « إدفع زكاة الفطرة عن نفسك وعن كلّ من تعول، صاعاً من تمر، أو صاعاً من زبيب، أو صاعاً من شعير ».

[ ٧٨٦٣ ] ٤ - فقه الرضاعليه‌السلام : « إخراج الفطرة واجب - إلى أن قال - لكل رأس صاع من تمر، أو صاع من حنطة، أو صاع من شعير، أو صاع من زبيب ».

وقالعليه‌السلام : « وروي الفطرة نصف صاع من بر، وسائره صاعاً صاعاً ».

[ ٧٨٦٤ ] ٥ - الصدوق في المقنع: ولم أرو في التمر والزبيب أقل من صاع.

[ ٧٨٦٥ ] ٦ - عوالي اللآلي: عن رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله ، أنّه فرض زكاة الفطرة من رمضان، صاعاً من تمر، أو صاعاً من شعير، على كلّ حر وعبد، ذكر وأنثى.

٧ -( باب مقدار الصاع)

[ ٧٨٦٦ ] ١ - فقه الرضاعليه‌السلام : بعد قوله المتقدم: « لكل إنسان(١) صاع من تمر: وهو تسعة أرطال بالعراقي ».

____________________________

٣ - الهداية ص ٥١.

٤ - فقه الرضاعليه‌السلام ص ٢٥.

٥ - المقنع ص ٦٧.

٦ - عوالي اللآلي ج ١ ص ١٣٠ ح ٨.

الباب - ٧

١ - فقه الرضاعليه‌السلام ص ٢٥.

(١) في المصدر: رأس.

١٤٣

[ ٧٨٦٧ ] ٢ - أبو القاسم علي بن أحمد الكوفي في كتاب الاستغاثة في بدع الثلاثة: واختلفت الأمة في الصاع، فقال أصحاب الحديث: أنّه خمسة أرطال وثلث بالبغدادي، (وأنه أربعة أمداد)(١) .

وقال (أبو حنيفة)(٢) أصحاب الرأي: بل هو ستة(٣) أرطال بالبغدادي.

وقال أهل البيتعليهم‌السلام : « صاع رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله (٤) تسعة أرطال بالعراقي، وستة أرطال بالمدني ».

٨ -( باب إخراج الفطرة من غالب القوت في ذلك البلد)

[ ٧٨٦٨ ] ١ - الصدوق في الهداية: عن الصادقعليه‌السلام ، أنّه سئل عن الفطرة على أهل البوادي، فقال: « على كلّ من اقتات قوتاً، أن يؤدّي من ذلك القوت ».

[ ٧٨٦٩ ] ٢ - وفيه: وسئل الإمام الصادقعليه‌السلام ، عن رجل بالبادية لا يمكنه الفطرة، فقال: « يصدق بأربعة أرطال من لبن ».

____________________________

٢ - الاستغاثة ص ٣٦.

(١) ما بين القوسين: ليس في المصدر.

(٢) ليس في المصدر.

(٣) وفيه: ثمانية.

(٤) ما بين القوسين في المصدر: هو.

الباب - ٨

١، ٢ - الهداية ص ٥٢.

١٤٤

٩ -( باب جواز إخراج القيمة السوقية عمّا يجب في الفطرة، واستحباب دفعها إلى الإمام مع الإمكان، أو إلى الثقات من الشيعة، ليدفعوها إلى السمتحق)

[ ٧٨٧٠ ] ١ - دعائم الإسلام: عن جعفر بن محمّدعليهما‌السلام ، أنّه قال: « من لم يجد حنطة ولا شعيراً ولا تمراً ولا زبيباً، يخرجه في(١) صدقة الفطر، فليخرج عوض ذلك (من الدراهم)(٢) ».

[ ٧٨٧١ ] ٢ - فقه الرضاعليه‌السلام : بعد قوله المتقدم: « - أو صاع من زبيب أو قيمة ذلك -: ومن أحب أن يخرج ثمناً، فليخرج ما بين ثلثي درهم(١) إلى درهم، والثلثان أقل ما روي والدرهم أكثر ما روي، وقد روي ثمن تسعة أرطال تمر - قالعليه‌السلام - وأفضل ما يعمل به فيها، أن يخرج إلى الفقيه ليصرفها في وجوهها، بهذا جاءت الروايات ».

[ ٧٨٧٢ ] ٣ - كتاب حسين بن عثمان بن شريك: عن إسحاق بن عمار، قال: سألت أبا الحسنعليه‌السلام عن الفطرة، فقال: « الجيران أحق بها ».

وقال: « لا بأس أن تعطي قيمة ذلك فضة ».

____________________________

الباب - ٩

١ - دعائم الإسلام ج ١ ص ٢٦٧.

(١) في الطبعة الحجرية « من » وما أثبتناه من المصدر.

(٢) في المصدر: دراهم.

٢ - فقه الرضاعليه‌السلام ص ٢٥.

(١) كان في الطبعة « ثلثين درهما »، والظاهر ما أثبتناه هو الصحيح.

٣ - كتاب حسين بن عثمان بن شريك ص ١١٠.

١٤٥

[ ٧٨٧٣ ] ٤ - الصدوق في الهداية: عن الصادقعليه‌السلام ، أنّه قال في حديث الفطرة: « ولا بأس بأن تدفع قيمته ذهباً أو ورقاً ».

وفي المقنع: أن تدفع قيمته ذهباً أو ورقاً(١) .

١٠ -( باب استحباب اختيار التمر على ما سواه في الفطرة)

[ ٧٨٧٤ ] ١ - الصدوق في الهداية: عن الصادقعليه‌السلام ، أنّه قال في كلام له في الفطرة: « وأفضل ذلك التمر ».

وفي المقنع: مثله(١) .

١١ -( باب أن من ولد له ولد، أو أسلم قبل الهلال، وجبت عليه الفطرة، وإن كان بعده لا تجب)

[ ٧٨٧٥ ] ١ - فقه الرضاعليه‌السلام : « وإن ولد لك مولود يوم الفطر قبل الزوال، فادفع عنه [ الفطرة و ](١) إن ولد بعد الزوال فلا فطرة عليه، وكذلك إذا أسلم الرجل قبل الزوال أو بعده، فعلى هذا ».

الصدوق في المقنع: مثله(٢) .

____________________________

٤ - الهداية ص ٥١.

(١) المقنع ص ٦٦.

الباب - ١٠

١ - الهداية ص ٥١.

(١) المقنع ص ٦٦.

الباب - ١١

١ - فقه الرضاعليه‌السلام ص ٢٥.

(١) أثبتناه من المصدر.

(٢) المقنع ص ٦٧.

١٤٦

١٢ -( باب أن وقت وجوب الفطرة إذا أهلّ شوال قبل صلاة العيد، وعدم سقوط الوجوب بتأخيرها عنها، وجواز تقديمها من أول شهر رمضان إلى آخره فرضاً)

[ ٧٨٧٦ ] ١ - دعائم الإسلام: روينا عن جعفر بن محمّدعليهما‌السلام ، أنّه قال في قول الله عزّوجلّ:( قَدْ أَفْلَحَ مَن تَزَكَّىٰ ) (١) قال: « أدّى زكاة الفطرة( وَذَكَرَ اسْمَ رَبِّهِ فَصَلَّىٰ ) (٢) يعني صلاة العيد في الجبّانة ».

وعن عليعليه‌السلام (٣) ، أنّه قال: « إخراج صدقة الفطر قبل الفطر من السُنّة ».

[ ٧٨٧٧ ] ٢ - الصدوق في الهداية: عن الصادقعليه‌السلام ، أنّه قال: « لا بأس بإخراج الفطرة في أول يوم من شهر رمضان إلى آخره، وهي زكاة إلى أن يصلي العيد، فإن أخرجتها بعد الصلاة فهي صدقة، وأفضل وقتها آخر يوم من شهر رمضان ».

[ ٧٨٧٨ ] ٣ - فقه الرضاعليه‌السلام : « ولا بأس بإخراج الفطرة إذا دخل العشر الأواخر، ثمّ إلى يوم الفطر قبل الصلاة، فإن أخرها إلى أن تزول الشمس صارت صدقة ».

____________________________

الباب - ١٢

١ - دعائم الإسلام ج ١ ص ٢٦٦.

(١) الأعلى ٨٧: ١٤.

(٢) الأعلى ٨٧: ١٥.

(٣) نفس المصدر ج ١ ص ٢٦٧.

٢ - الهداية ص ٥١.

٣ - فقه الرضاعليه‌السلام ص ٢٥.

١٤٧

وقالعليه‌السلام (١) : « ولا بأس بإخراج الفطرة في أول يوم من شهر رمضان إلى آخره، وهي الزكاة إلى أن يصلي صلاة العيد، فإن أخرجها بعد الصلاة فهي صدقة، وأفضل وقتها آخر يوم من شهر رمضان ».

الصدوق في المقنع(٢) : مثله، من قوله: ولا بأس الخ.

[ ٧٨٧٩ ] ٤ - عوالي اللآلي: عن رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله ، أنّه أمر بزكاة (الفطر يؤدى)(١) قبل خروج الناس إلى المصلى.

وتقدم قوله(٢) صلى‌الله‌عليه‌وآله : « فمن أدّاها قبل الصلاة فهي زكاة مقبولة ».

١٣ -( باب وجوب عزل الفطرة عند الوجوب وعدم المستحق، وتأخيرها حتى يوجد)

[ ٧٨٨٠ ] ١ - الصدوق في المقنع: فإن أخرج الرجل فطرته وعزلها حتى يجد لها أهلاً فعطبت، فإن أخرجها من ضمانه فقد برئ، وإلا فهو ضامن لها حتى يؤدّيها إلى أربابها.

____________________________

(١) نفس المصدر ص ٢٥.

(٢) المقنع ص ٦٧.

٤ - عوالي اللآلي ج ١ ص ١٣٠ ح ٧.

(١) في المصدر: الفطرة تؤدى.

(٢) تقدم في الحديث ٥ من الباب ١ من أبواب زكاة الفطرة عن عوالي اللآلي ج ١ ص ١٧٧ ح ٢٢١.

الباب - ١٣

١ - المقنع ص ٦٧.

١٤٨

١٤ -( باب أن مستحق زكاة الفطرة هو مستحق زكاة المال، وأنه لا يجوز دفعها إلى غير مؤمن، ولا إلى غير محتاج)

[ ٧٨٨١ ] ١ - فقه الرضاعليه‌السلام : « لا يدفع الفطرة إلّا إلى المستحق ».

[ ٧٨٨٢ ] ٢ - الصدوق في الهداية: عن الصادقعليه‌السلام ، أنّه قال: « لا تدفع الفطرة إلّا إلى أهل الولاية ».

١٥ -( باب أنّه يجوز دفع الفطرة إلى المستضعف مع عدم المؤمن، لا إلى الناصب، ويستحب تخصيص الجيران والأقارب بها من الاستحقاق، ويكره نقلها من بلد إلى آخر مع وجود المستحق)

[ ٧٨٨٣ ] ١ - كتاب حسين بن عثمان: قال: سألت أبا الحسنعليه‌السلام ، عن الفطرة، فقال: « الجيران أحق بها ».

____________________________

الباب - ١٤

١ - فقه الرضاعليه‌السلام ص ٢٥.

٢ - الهداية ص ٥٢.

الباب - ١٥

١ - كتاب حسين بن عثمان ص ١١٠.

١٤٩

١٦ -( باب استحباب تفريق الفطرة على جماعة، وعدم جواز إعطاء الفقير أقل من صاع، وجواز إعطائه أصواعاً متعددة، وجواز إعطاء جميع الفطرة لمستحق واحد)

[ ٧٨٨٤ ] ١ - الصدوق في الهداية: عن الصادقعليه‌السلام ، أنّه قال في حديث الفطرة: « ولا يجوز أن يدفع واحد إلى نفسين ».

وفي المقنع: مثله(١) .

[ ٧٧٨٥ ] ٢ - فقه الرضاعليه‌السلام : « ولا يجوز أن يدفع ما لزمه واحد إلى نفسين ».

[ ٧٨٨٦ ] ٣ - كتاب درست بن أبي منصور: عن إسحاق بن عمار، (قالعليه‌السلام )(١) : « لا بأس بأن يعطي الفطرة عن الرأسين والثلاثة، الإنسان الواحد ».

وفيه: في موضع آخر(٢) ، عن بعض أصحابنا، عن إسحاق بن عمار، قالعليه‌السلام : « لا بأس أن يعطي الفطرة عن الاثنين والثلاثة، الإنسان الواحد ».

____________________________

الباب - ١٦

١ - الهداية ص ٥١.

(١) المقنع ص ٦٦.

٢ - فقه الرضاعليه‌السلام ص ٢٥.

٣ - كتاب درست بن أبي منصور ص ١٦٩.

(١) ليس في المصدر.

(٢) نفس المصدر ص ١٦٣.

١٥٠

١٧ -( باب وجوب زكاة الفطرة على السيد إذا كمل له رأس، ولو من رأسين فصاعداً، مع الشركة، وإلا فلا)

[ ٧٨٨٧ ] ١ - الصدوق في الهداية: عن الصادقعليه‌السلام ، أنّه قال: « وإذا كان المملوك بين نفرين فلا فطرة عليه، إلّا أن يكون لرجل واحد ».

١٨ -( باب نوادر ما يتعلّق بابواب زكاة الفطرة)

[ ٧٨٨٨ ] ١ - دعائم الإسلام: عن الحسن والحسينعليهما‌السلام ، أنهما كانا يؤدّيان زكاة الفطرة عن علي بن أبي طالبعليه‌السلام حتى ماتا، وكان علي بن الحسينعليهما‌السلام يؤدّيها عن الحسين بن علي حتى مات، وكان أبو جعفرعليه‌السلام يؤدّيها عن عليعليه‌السلام حتى مات، قال جعفر بن محمّدعليهما‌السلام : « وأنا أؤديها عن أبي ».

____________________________

الباب - ١٧

١ - الهداية ص ٥٢.

الباب - ١٨

١ - دعائم الإسلام ج ١ ص ٢٦٧.

١٥١

١٥٢

أبواب الصدقة

١ -( باب تأكد استحبابها مع كثرة المال وقلته، ومع الدين)

[ ٧٨٨٩ ] ١ - الجعفريات: أخبرنا محمّد، حدّثني موسى، حدّثنا أبي، عن أبيه، عن جدّه جعفر بن محمّد، عن أبيه، عن جدّه علي بن الحسين، عن أبيه، عن عليعليهم‌السلام ، قال: « قال رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله : ما نقص مال من صدقة، فاعطوا ولا تجبنوا ».

[ ٧٨٩٠ ] ٢ - وبهذا الإسناد قال: « قال رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله : يدفع بالصدقة الداء والدبيلة، والغرق والحرق، والهدم والجنون - فعد رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله - إلى سبعين باباً من الشر ».

وفي حديثهصلى‌الله‌عليه‌وآله : أن امرأة من بني إسرائيل أخذ ولدها الذئب، فأتبعته ومعها رغيف تأكل منه، فلقيها سائل فناولته الرغيف، فألقى الذئب ولدها فسمعت قائلاً يقول وهي لا تراه: خذي اللقمة بلقمة.

[ ٧٨٩١ ] ٣ - وبهذا الإسناد قال: « قال رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله :

____________________________

الباب - ١

١ - الجعفريات ص ٥٥.

٢ - الجعفريات ص ٥٦.

٣ - الجعفريات ص ٥٦.

١٥٣

الصدقة تدفع عن ميتة السوء ».

[ ٧٨٩٢ ] ٤ - وبهذا الإسناد قال: « قال رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله : إستزلوا الرزق بالصدقة ».

ورواه الصدوق في الخصال(١) في حديث الأربعمائة: عن أمير المؤمنينعليه‌السلام : مثله.

[ ٧٨٩٣ ] ٥ - وبهذا الأسناد قال: « قال رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله : كلكم يكلم ربه يوم القيامة ليس بينه وبينه ترجمان، فينظر أمامه فلا يجد إلّا ما قدم، وينظر عن يمينه فلا يجد إلّا ما قدم، ثمّ ينظر عن يساره فإذا هو بالنار، فاتقوا النار ولو بشق تمرة، فإن لم يجد أحدكم فبكلمة لينة ».

[ ٧٨٩٤ ] ٦ - وبهذا الإسناد، عن عليعليه‌السلام ، قال: « قيل يا رسول الله: ما الذي يباعد الشيطان منا؟ قال: الصوم يسود وجهه، والصدقة تكسر ظهره » الخبر.

[ ٧٨٩٥ ] ٧ - وبهذا الأسناد قال: « قال رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله : الصدقة بعشر » الخبر.

[ ٧٨٩٦ ] ٨ - كتاب عاصم بن حميد الحناط: عن أبي بصير، قال: سمعت

____________________________

٤ - الجعفريات ص ٥٧.

(١) الخصال ص ٦٢١، عنه في البحار ج ٩٦ ص ١٢٠ ح ٢٢.

٥ - الجعفريات ص ٥٨.

٦ - الجعفريات ص ٥٨.

٧ - الجعفريات ص ١٨٨.

٨ - كتاب عاصم بن حميد الحنّاط ص ٣٦.

١٥٤

أبا جعفرعليه‌السلام ، يقول: « كان أبو ذر يقول في عظته: يا مبتغي العلم تصدق قبل أن لا تعطي شيئاً ولا تمنعه، إنما مثل الصدقة لصاحبها، كمثل رجل طلبه قوم بدم، فقال: لا تقتلوني واضربوا لي أجلاً واسعى في رضاكم، وكذلك المرء المسلم بإذن الله، كلما تصدق بصدقة حل بها عقدة من رقبته، حتى يتوفى الله أقواماً وقد رضي عنهم، ومن رضي الله عنه فقد أُعتق من النار ».

[ ٧٨٩٧ ] ٩ - محمّد بن مسعود العياشي في تفسيره: عن محمّد بن مسلم، عن أبي عبداللهعليه‌السلام ، قال: « ما من شئ إلّا وكّل به ملك، إلّا الصدقة فإنها تقع في يد الله ».

[ ٧٨٩٨ ] ١٠ - وعن مالك بن عطية، عن أبي عبداللهعليه‌السلام ، قال: « قال علي بن الحسينعليهما‌السلام : ضمنت على ربي أنّ الصدقة لا تقع في يد العبد حتى تقع في يد الرب، وهو قوله تعالى:( أَنَّ اللَّـهَ هُوَ يَقْبَلُ التَّوْبَةَ عَنْ عِبَادِهِ وَيَأْخُذُ الصَّدَقَاتِ ) (١) ».

[ ٧٨٩٩ ] ١١ - دعائم الإسلام: عن عليعليه‌السلام ، أنّه قال: « أتى رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله ثلاثة نفر، فقال: أحدهم يا رسول الله، لي مائة أوقية من ذهب، فهذه عشر أواق منها صدقة.

وجاء بعده آخر فقال: يا رسول الله، لي مائة دينار، فهذه منها

____________________________

٩ - تفسير العياشي ج ١ ص ١٠٨ ح ١١٥، عنه في البحار ج ٩٦ ص ١٢٨ ح ٤٩.

١٠ - تفسير العياشي ج ١ ص ١٠٨ ح ١١٨، وعنه في البحار ج ٩٦ ص ١٢٩ ح ٥٢.

(١) التوبة ٩: ١٠٤.

١١ - دعائم الإسلام ج ١ ص ٢٤٤.

١٥٥

عشرة دنانير [ منها ](١) صدقة.

وجاء الثالث فقال: يا رسول الله، لي عشرة دنانير، فهذا دينار منها صدقة، (فقال لهم رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله (٢) : كلكم في الأجر سواء، كلكم تصدق بعشر ماله ».

[ ٧٩٠٠ ] ١٢ - وعنهعليه‌السلام ، قال: « (تصدقت بدينار يوماً، فقال رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله : يا علي أما علمت)(١) أن صدقة المؤمن لا تخرج من يده، حتى تفك عنها لحى(٢) سبعين شيطاناً؟ ».

[ ٧٩٠١ ] ١٣ - وعن أبي عبداللهعليه‌السلام أنّه قال: « أربع من كن فيه وكان من فرقه(١) إلى قدمه ذنوباً غفر(٢) الله له وبدلها حسنات الصدقة والحياء وحسن الخلق والشكر ».

[ ٧٩٠٢ ] ١٤ - وعن رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله ، أنّه قال: « الصدقة بعشر أمثالها ».

____________________________

(١) أثبتناه من المصدر.

(٢) في المصدر: فنظر إليهم رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله وقال.

١٢ - دعائم الإسلام ج ١ ص ٢٤١.

(١) في المصدر: سمعت رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله يقول.

(٢) في المصدر: لحيا.

الَّلحى: عظم الحنك، والَّلحيان: العظمان اللذان تنبت اللحية على بشرتهما.

وساق الحديث. (مجمع البحرين - لحا - ١: ٣٧٣).

١٣ - دعائم الإسلام ج ٢ ص ٣٣١ ح ١٢٥٠.

(١) في المصدر: قرنه.

(٢) في المصدر: غفرها.

١٤ - دعائم الإسلام ج ٢ ص ٣٣١ ح ١٢٥١.

١٥٦

[ ٧٩٠٣ ] ١٥ - العلامة الكراجكي في كنز الفوائد: عن محمّد بن أحمد بن شاذان، عن أبيه، عن محمّد بن الحسن بن الوليد، عن محمّد بن الحسن الصفار، عن محمّد بن زياد، عن المفضل بن عمر، عن يونس بن يعقوب، عن أبي عبداللهعليه‌السلام ، قال: « ملعون ملعون من وهب الله له مالاً فلم يتصدق منه بشئ، أما سمعت النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله ، قال: صدقة درهم، أفضل من صلاة عشر ليال ».

[ ٧٩٠٤ ] ١٦ - الصدوق في الأمالي: عن أبي الحسن محمّد بن القاسم الاسترابادي، عن أحمد بن الحسن الحسيني، عن أبي محمّد العسكري، عن آبائه، عن أمير المؤمنينعليهم‌السلام ، قال: « إنّ العبد إذا مات، قالت الملائكة: ما قدم؟ وقالت الناس: ما أخر؟ فقدموا فضلاً يكن لكم، ولا تؤخروا كلّا يكن عليكم، فإن المحروم من حرم خير ماله، والمغبوط من ثقل بالصدقات والخيرات موازينه، وأحسن في الجنّة بها مهادة، وطيّب على الصراط بها مسلكه ».

[ ٧٩٠٥ ] ١٧ - وفيه: في خبر المناهي، عن النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله ، أنّه قال: « ألا ومن تصدق بصدقة، فله بوزن كلّ درهم مثل جبل أُحد من نعيم الجنّة ».

[ ٧٩٠٦ ] ١٨ - وعن علي بن أحمد بن موسى(١) المتوكل، عن محمّد بن

____________________________

١٥ - كنز الفوائد ص ٦٤، وعنه في البحار ج ٩٦ ص ١٣٣ ح ٦٧.

١٦ - أمالي الصدوق ص ٩٧ ح ٨، وعنه في البحار ج ٩٦ ص ١١٤ ح ٣.

١٧ - أمالي الصدوق ص ٣٥١، وعنه في البحار ج ٩٦ ص ١١٥ ح ٥.

١٨ - أمالي الصدوق ص ٣٦٣ ح ٩.

(١) في الطبعة الحجرية « محمّد بن موسى » والصحيح ما أثبتناه من المصدر، =

١٥٧

هارون، عن عبيد الله بن موسى، عن عبد العظيم، عن أبي جعفر، عن آبائه، قال: « قال أمير المؤمنينعليهم‌السلام : من أيقن بالخلف جاد بالعطية ».

[ ٧٩٠٧ ] ١٩ - وعن صالح بن عيسى العجلي، عن محمّد بن علي بن علي، عن محمّد بن الصلت، عن محمّد بن بكير، عن عباد بن عباد المهلبي، عن سعد بن عبدالله، عن هلال بن عبدالله(١) ، عن علي بن زيد بن جدعان، عن سعيد بن المسيب، عن عبد الرحمن بن سمرة، قال: كنا عند رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله ، فقال: « رأيت البارحة عجائب - إلى أن قالصلى‌الله‌عليه‌وآله - ورأيت رجلاً من أمتي يتقي حر(٢) النار وشررها بيده ووجهه، فجاءته صدقته فكانت ظللاً(٣) على رأسه، وستراً على وجهه ».

ورواه في كتاب فضائل الأشهر: مثله سنداً ومتناً(٤) .

[ ٧٩٠٨ ] ٢٠ - عبدالله بن جعفر الحميري في قرب الأسناد: عن هارون بن مسلم، عن مسعدة بن صدقة، عن الصادق، عن آبائهعليهم‌السلام ، قال: « قال رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله : إن

____________________________

= علماً بأن السند متكرر في المصدر في الصفحات ص ٣٣٤، ٣٣٥، ٣٥٩ (راجع مشيخة الصدوق في كتابه الفقيه ص ٦٦).

١٩ - أمالي الصدوق ص ١٩٢.

(١) في المصدر: هلال بن عبد الرحمن وهو الصواب، راجع لسان الميزان ج ٦ ص ٢٠٢، وميزان الاعتدال ج ٤ ص ٣١٥.

(٢) في المصدر: وهج.

(٣) ظُلل: جمع ظُلة، وهو كلّ شئ يُظلّ (لسان العرب ج ١١ ص ٤١٧).

(٤) فضائل الأشهر الثلاثة ص ١١٣.

٢٠ - قرب الإسناد: ص ٣٧، وعنه في البحار ج ٩٦ ص ١١٨ ح ١٢.

١٥٨

المعروف يمنع مصارع السوء، وأن الصدقة تطفئ غضب الرب ».

[ ٧٩٠٩ ] ٢١ - ابن الشيخ الطوسي في أماليه: عن أبيه، عن المفيد، عن أحمد بن الحسين بن أسامة، عن عبيد الله بن محمّد [ عن محمّد ](١) بن يحيى، عن هارون بن مسلم، عن مسعدة بن صدقة، عن الصادق، عن أبيهعليهما‌السلام ، قال: « قال النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله : إنّ الصدقة تزيد صاحبها كثرة، فتصدقوا يرحمكم الله » الخبر.

[ ٧٩١٠ ] ٢٢ - الشيخ الطوسي في أماليه: عن أبي قلابة قال: قال رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله : « من أعطى درهماً في سبيل الله، كتب الله له سبعمائة حسنة ».

[ ٧٩١١ ] ٢٣ - القطب الراوندي في لب اللباب: عن النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله ، أنّه قال: « عليكم بالصدقة، فإن فيها ستر العورة، وتكون ظلاً فوق الرأس، وتكون ستراً من النار ».

وروي: ان الصدقة تقع في يد الرحمن، قبل ان تقع في يد المسكين.

[ ٧٩١٢ ] ٢٤ - وعن لقمان، أنّه قال لابنه: إذا أخطأت خطيئة، فاعط صدقة.

[ ٧٩١٣ ] ٢٥ - وعن النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله ، أنّه قال: « تصدقوا، تكفوا بها وجوهكم عن النار ».

____________________________

٢١ - أمالي الطوسي ج ١ ص ١٣، وعنه في البحار ج ٩٦ ص ١٢٢ ح ٢٧.

(١) أثبتناه من المصدر والبحار.

٢٢ - أمالي الطوسي ج ١ ص ١٨٦، وعنه في البحار ج ٩٦ ص ١٢٢ ح ٢٨.

٢٣ - لبّ اللباب: مخطوط.

٢٤، ٢٥ - لبّ اللباب. مخطوط.

١٥٩

وقالصلى‌الله‌عليه‌وآله : « المؤمن في ظل صدقته يوم القيامة ».

[ ٧٩١٤ ] ٢٦ - كتاب جعفر بن محمّد بن شريح الحضرمي: عن عبدالله بن طلحة، عن أبي عبداللهعليه‌السلام ، أنّه قال: « قال رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله : إنّ التواضع لا يزيد العبد إلّا رفعة، فتواضعوا يرفعكم الله، والصدقة لا تزيد المال إلّا كثرة، فتصدقوا يرحمكم الله، والعفو لا يزيد العبد إلّا عزة، فاعفوا يعزكم الله ».

[ ٧٩١٥ ] ٢٧ - الشيخ ابن فهد (ره) في عدة الداعي: عن الصادقعليه‌السلام ، أنّه قال: « ما أحسن عبد الصدقة (في الدنيا)(١) ، إلّا أحسن الله الخلافة على ولده من بعده ».

[ ٧٩١٦ ] ٢٨ - الشيخ أبو الفتوح الرازي في تفسيره: عن أمير المؤمنينعليه‌السلام ، أنّه لمـّا فرغ من دفن الصديقة الطاهرةعليها‌السلام ، أتى إلى القبور، وقال: « السلام عليكم يا أهل القبور، أما أموالكم فقسمت، وأمّا بيوتكم فسكنت، وأمّا نساؤكم فنكحت، هذا خبر ما عندنا، فما خبر ما عندكم؟ فناداه هاتف ما أكلناه ربحناه، وما قدمناه وجدناه، وما خلفناه خسرناه ».

[ ٧٩١٧ ] ٢٩ - وعن رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله ، قال: « لا حظ لك في مالك، إلّا ما أكلته وأفنيته، أو لبسته وأفنيته، أو تصدقته

____________________________

٢٦ - كتاب جعفر بن محمّد الحضرمي ص ٧٦.

٢٧ - عدة الداعي ص ٦١، وعنه في البحار ج ٩٦ ص ١٣٥.

(١) ليس في المصدر.

٢٨ - تفسير أبي الفتوح الرازي ج ١ ص ١٤٨ باختلاف يسير.

٢٩ - تفسير أبي الفتوح الرازي ج ١ ص ١٤٨ باختلاف يسير.

١٦٠

161

162

163

164

165

166

167

168

169

170

171

172

173

174

175

176

177

178

179

180

181

182

183

184

185

186

187

188

189

190

191

192

193

194

195

196

197

198

199

200

201

202

203

204

205

206

207

208

209

210

211

212

213

214

215

216

217

218

219

220

221

222

223

224

225

226

227

228

229

230

231

232

233

234

235

236

237

238

239

240

241

242

243

244

245

246

247

248

249

250

251

252

253

254

255

256

257

258

259

260

261

262

263

264

265

266

267

268

269

270

271

272

273

274

275

276

277

278

279

280

281

282

283

284

285

286

287

288

289

290

291

292

293

294

295

296

297

298

299

300

301

302

303

304

305

306

307

308

309

310

311

312

313

314

315

316

317

318

319

320

321

322

323

324

325

326

327

328

329

330

331

332

333

334

335

336

337

338

339

340

341

342

343

344

345

346

347

348

349

350

351

352

353

354

355

356

357

358

359

360

ثلاثة أحاديث في سياق واحد ، في رواية ابن حجر في كتاب الفتاوى الفقهية ، وكلّ منها يدلّ على إمامة أمير المؤمنين بالاستقلال(1) .

ولقد كرر النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله الوصيّة بالكتاب والعترة في عدّة مواطن :

المورد الأوّل : عند انصرافه (صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ) من الطائف ، وهذا الحديث أخرجه ابن أبي شيبة ، وعنه ابن حجر المكي في الصواعق المحرقة(2) .

المورد الثاني : في حجّة الوداع ، وفي عرفة بالذات ، وقد أخرج هذا الحديث ابن أبي شيبة كما في كنز العمال ، والترمذي في صحيحه ، والطبراني في المعجم الكبير ، وابن الأثير في جامع الأصول ، وغيرهم(3) .

المورد الثالث : في يوم غدير خم ، وقد أخرج هذا الحديث أحمد في المسند ، والدارمي في السنن ، والبيهقي في السنن الكبرى ، وابن كثير في تاريخه ، وغيرهم(4) .

المورد الرابع : في مرضه (صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ) الذي توفي فيه ، قاله وقد امتلأت الغرفة أو الحجرة بالناس ، أخرجه ابن أبي شيبة ، والبزار ، وابن حجر المكي(5) ، وغيرهم.

__________________

1 ـ الفتاوى الفقهية 2 : 122.

2 ـ الصواعق المحرقة : 63.

3 ـ كنز العمال 1 : 48 ، سنن الترمذي 5 : 621 ، المعجم الكبير 3 : 63 ، رقم 2679 ، جامع الأصول 1 : 277.

4 ـ مسند أحمد 3 : 17 ، سنن الدارمي 2 : 310 ، سنن البيهقي 2 : 148 ، البداية والنهاية 5 : 209.

5 ـ الصواعق المحرقة : 89.

٣٦١

واعلم أنّ حديث الثقلين ( كتاب الله وعترتي ) لم يضعّفه أحد قبل أبي الفرج ابن الجوزي ، وتضعيفه مردود حتّى من قبل علمائهم.

مضافاً إلى أنّ هذا الحديث موجود في صحيح مسلم وفي سنن الترمذي ، وفي صحيح ابن خزيمة الملّقب عندهم بإمام الأئمة ، وفي صحيح أبي عوانة ، وفي الجمع بين الصحيحين ، وفي تجريد الصحاح ، وقد صححه الحاكم ، ومحمّد بن إسحاق ، والبغوي ، والنووي ، والمزي ، والذهبي ، وابن كثير ، والهيثمي ، والسيوطي ، والقسطلاني ، وابن حجر المكي ، والمنّاوي وغيرهم.

مضافاً إلى أنّ أبا الفرج ابن الجوزي معروف عندهم بالتسرّع في الحكم بالوضع أو الضعف ، ومعروف عندهم بالتعصّب ، وكلّهم قالوا : قد أخطأ ابن الجوزي ، وحذّروا من الاغترار بفعله ، حتّى أنّ بعضهم يقول : وإيّاك أنّ تغترّ بما صنع.

ومنهم من نسب إلى أحمد بن حنبل نسبة كاذبة ، وأنّه حكم بنكارة المتن ، لكن هذه نسبة مفضوحة ؛ لأنّ أحمد يروي هذا الحديث في مسنده ، وفي كتاب فضائل الصحابة بأسانيد كثيرة عن عدّة من الصحابة.

ومنهم من حرّف الحديث ، وهذا ما صنعه مسلم في صحيحه ، وفي تاريخ بغداد للخطيب البغدادي يقول : ( أخبرنا ) المطين ، حدّثنا نصر بن عبد الرحمن ، حدّثنا زيد بن الحسن ، عن معروف ، عن أبي الطفيل ، عن حذيفة بن أسيد : أنّ رسول الله (صلى‌الله‌عليه‌وسلم ) قال : ( يا أيّها الناس إنّي فرط لكم ، وأنتم واردون عليّ الحوض ، وإنّي سائلكم حين تردون عليّ عن الثقلين ، فانظروا كيف تخلّفوني فيهما : الثقل الأكبر كتاب سبب طرفه بيد الله ، وطرفه بأيديكم ،

٣٦٢

فاستمسكوا به ولا تضلّوا ولا تبدّلوا ) انتهى الحديث.

وهذا الحديث بنفس السند ، أي : عن طريق نصر بن عبد الرحمن ، عن زيد ابن الحسن ، عن معروف ، عن أبي الطفيل ، عن حذيفة ، وبنفس اللفظ موجود في المصادر ، مثلاً : في نوادر الأصول للترمذي : ( إنّي فرطكم على الحوض ، وإنّي سائلكم حين تردون عليّ عن الثقلين ، فانظروا كيف تخلّفوني فيهما : الثقل الأكبر كتاب الله ، سبب طرفه بيد الله ، وطرفه بأيديكم ، فاستمسكوا به ، ولا تضلّوا ولا تبدّلوا ، وعترتي أهل بيتي ، فإنّي قد نبّأني اللطيف الخبير أنّهما لن يفترقا حتّى يردا عليّ الحوض ).

فهذا كتاب نوادر الأصول ، وهذا كتاب تاريخ بغداد ، وكلاهما موجودان بين أيدي الناس ، وهل المتصّرف بالحديث هو الخطيب نفسه أو النسّاخ أو الناشرون؟ الله أعلم.

ومنهم من سعى أن يجعل لحديث الثقلين أحاديث معارضة ، من أهمّها : حديث الاقتداء بالشيخين ، يروونه عن رسول الله (صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ) أنّه قال : ( اقتدوا باللذين من بعدي أبي بكر وعمر ).

هذا الحديث موجود في بعض كتبهم ، فإذا كان حديث الثقلين ، أي : الوصيّة بالكتاب والعترة ، دالاً على وجوب الاقتداء بالقرآن والعترة ، فهذا الحديث يدلّ على وجوب الاقتداء بالشيخين ، إذن يقع التعارض بين الحديثين.

ومنها : حديث الثقلين والوصيّة بالكتاب والسنة ، قال رسول الله (صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ) : ( إنّي تارك فيكم الثقلين كتاب الله وسنّتي ) ، فحديث الوصيّة بالكتاب والعترة يدلّ على وجوب الاقتداء بالكتاب والعترة والأخذ والتمسّك بهما ، وهذا الحديث يقول بوجوب الأخذ والتمسّك بالكتاب والسنة ، إذن يقع

٣٦٣

التعارض بين الحديثين.

والجواب :

وقد طعن في حديث الاقتداء كبار القوم ، منهم : ابو عيسى الترمذي حيث قال : هذا حديث غريب من هذا الوجه من حديث ابن مسعود ، لا نعرفه إلّا من حديث يحيى بن سلمة بن كهيل ، يحيى بن سلمة يضعّف في الحديث(1) .

ومنهم : الذهبي حيث قال : أحمد بن صليح ، عن ذي النون المصري ، عن مالك ، عن ابن عمر بحديث : اقتدوا باللذين من بعدي. وهذا غلط ، وأحمد لا يعتمد عليه(2) .

وغيرهم كثير. هذا من حيث السند.

وأمّا من حيث الدلالة :

4 ـ إنّ الشيخين قد اختلفا في كثير من الأمور ، فمثلاً : أنّ أبا بكر سبى أهل الردة ، وردّهم عمر أحراراً. وأشار عمر على أبي بكر بعزل خالد وقتله ؛ لأنّه زنا بالمحصنة وقتل مالك بن نويرة ، فأبى أبو بكر عليه. وحرّم عمر المتعة ، ولم يفعل ذلك أبو بكر. ووضع عمر ديوان العطية ، ولم يفعله أبو بكر ، واستخلّف أبو بكر ، ولم يفعل ذلك عمر.

ثمّ عثمان خالف الشيخين في كثير من الأمور. فبأيّهم نقتدي؟!

2 ـ قد ذكرنا في آية الذكر ، وحديث مدينة العلم ، وغيرهما مصادر أقوالهم عن جهلهم بكثير من المسائل الإسلامية ، فكيف يقتدى بمن هو جاهل؟! وهل

__________________

1 ـ صحيح الترمذي 5 : 672.

2 ـ ميزان الاعتدال في نقد الرجال 1 : 105.

٣٦٤

يأمر النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله بالاقتداء المطلق لمن هذه حاله(1) ؟!

وأمّا حديث ( كتاب الله وسنّتي ) فقد ورد في عدّة كتب ، عمدتها الموطّأ والمستدرك ، والحديث المذكور في الموطّأ لا سند له ، قال السيوطي بشرحه : ( وصله ابن عبد البر من حديث كثير بن عبد الله بن عمرو بن عوف ، عن أبيه ، عن جدّه ). وكثير بن عبد الله منكر الحديث ، كما ذكر ابن حجر العسقلاني.

وأمّا الخبر في المستدرك فالمدار في روايته عن ابن عباس على إسماعيل بن أبي أويس وهو مخلّط ويكذب كما ذكر ابن حجر العسقلاني(2) .

وإن صحّ حديث ( كتاب الله وسنتي ) فهو يعني الرجوع إلى أهل البيتعليهم‌السلام ليعلموننا السنّة ؛ لأنّهم أعلم بسنته من غيرهم ، وقد جعلهم باب مدينة العلم وسفينة النجاة و ، فكتاب الله وحده لا يكفي للهداية ، فكم من فرقة تحتج بكتاب الله وهي في ضلال مبين ، فكتاب الله فيه المحكم والمتشابه ، ولا بدّ لفهمه من الرجوع إلى الراسخين في العلم ، ولا مناص لمن يريد الإسلام الذي أمر الله تعالى به غير هذا الطريق ، وهو طريق أهل البيت المطهّرين بشهادة القرآن الكريم من الرجس ، فإلى متى هذا التنكّر والمراوغة والحق واضحة آياته ، ظاهرة بيّناته؟!

نعم ، علينا أن لا نهتم بقداسة الصحبة ونترك قرابة النبي ، وندخل في ضمن من تعجّب من فكرهم الإمامعليه‌السلام بقوله : ( واعجباه! أتكون الخلافة بالصحابة ولا تكون بالقرابة )(3) ؟!

__________________

1 ـ للتوسّع راجع : رسالة في حديث الاقتداء بالشيخين ، للسيّد علي الميلاني.

2 ـ للتوسّع راجع : رسالة في حديث الوصية بالثقلين الكتاب والسنّة ، للسيّد علي الميلاني.

3 ـ خصائص الأئمة : 111.

٣٦٥

والعجب ممن يضعّف حديث ( كتاب الله وعترتي ) ويأخذ بحديث ( كتاب الله وسنّتي ) يجعل عمر بن الخطاب خليفة ومقتدى له والحال أنّ عمر نفسه قال : حسبنا كتاب الله ، وخالف وصية النبي. فانظر ما ورد في صحيح البخاري : عن ابن عباس قال : لما حضر رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وسلم وفي البيت رجال فيهم عمر بن الخطاب ، قال النبيصلى‌الله‌عليه‌وسلم : ( هلم أكتب لكم كتاباً لا تضلّوا بعده ) ، فقال عمر : إنّ النبيصلى‌الله‌عليه‌وسلم قد غلب عليه الوجع ، وعندكم القرآن حسبنا كتاب الله.

فاختلف أهل البيت ، فاختصموا ، منهم من يقول : قرّبوا يكتب لكم النبيصلى‌الله‌عليه‌وسلم كتاباً لن تضلوا بعده ، ومنهم من يقول : ما قال عمر. فلمّا أكثروا اللغو والاختلاف عند النبيصلى‌الله‌عليه‌وسلم ، قال رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وسلم : قوموا.

قال عبيد الله : وكان ابن عباس يقول : ان الرزية كلّ الرزية ما حال بين رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وسلم وبين أن يكتب لهم ذلك الكتاب من اختلافهم ولغطهم(1) .

وفي صحيح مسلم عن ابن عباس ، قال : لما حضر رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وسلم وفي البيت رجال فيهم عمر بن الخطاب ، فقال النبيصلى‌الله‌عليه‌وسلم : ( هلم أكتب لكم كتاباً لا تضلّون بعده ) ، فقال عمر : إنّ رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وسلم قد غلب عليه الوجع ، وعندكم القرآن حسبنا كتاب الله.

فاختلف أهل البيت ، فاختصموا ، فمنهم من يقول : قرّبوا يكتب لكم رسول

__________________

1 ـ صحيح البخاري 7 : 9.

٣٦٦

اللهصلى‌الله‌عليه‌وسلم كتاباً لن تضلّوا بعده ، ومنهم من يقول : ما قال عمر فلمّا أكثروا اللغو والاختلاف عند رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وسلم ، قال رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وسلم : قوموا.

قال عبيد الله : فكان ابن عباس يقول : إنّ الرزية كلّ الرزية ما حال بين رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وسلم وبين أن يكتب لهم ذلك الكتاب من اختلافهم ولغطهم )(1) .

وفي مسند أحمد : ( حدّثني أبي ، حدّثني وهب بن جرير ، ثنا أبي قال : سمعت يونس يحدّث عن الزهري ، عن عبيدالله بن عبد الله ، عن ابن عباس قال : لما حضرت رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وسلم الوفاة ، قال : هلّم أكتب لكم كتاباً لن تضلّوا بعده ، وفى البيت رجال فيهم عمر بن الخطاب ، فقال عمر : إنّ رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وسلم قد غلبه الوجع ، وعندكم القرآن حسبنا كتاب الله ، قال : فاختلف أهل البيت ، فاختصموا ، فمنهم من يقول : يكتب لكم رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وسلم أو قال : قرّبوا يكتب لكم رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وسلم ، ومنهم من يقول : ما قال عمر ، فلمّا أكثروا اللغط والاختلاف وغُمّ رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وسلم قال : قوموا عنّي. فكان ابن عباس يقول : إنّ الرزية كلّ الرزية ما حال بين رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وسلم وبين أنّ يكتب لهم ذلك الكتاب من اختلافهم ولغطهم ).

وفيه أيضاً : قال رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله : ( ائتوني بالكتف والدواة أكتب لكم كتاباً لن تضلوا بعده أبداً ، فقالوا : إنّ رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله يهجر )(2) .

__________________

1 ـ صحيح مسلم 5 : 76.

2 ـ مسند أحمد 1 : 324 ، 336.

٣٦٧

إذن ، لا سبيل للنجاة إلا بالاقتداء والتمسّك بأهل البيتعليهم‌السلام ، وبالتعلّم منهم.

مسك الختام :

وفي الختام أرجو أن أكون قد وفّقت في هذا الكتاب للبحث عن أهمّ المسائل التي تشكلّ محوراً خلافياً بين المسلمين ، وفي رفع سوء الفهم والتباس الأمر الذي اكتنف هذه المسائل لفترات طويلة :

كما أرجو من العلي القدير أنّ أكون قد أسهمتُ ولو بشيء يسير في تحقيق الوحدة الإسلامية التي هي رمز القوّة والنصر والعزّة ، وفي المساهمة ولو بشيء بسيط في توعية جيل يبذلوا كافّة الجهود بما يمكنهم في العمل على تهيئة المناخ المناسب من أجل قيام وحدة إسلامية شاملة ينضوي تحت لوائها جميع المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها حتّى تحقق الأمّة أهدافها المصيرية ، وتستعيد أمجادها التي تحطّمت على صخور الفرقة ، وذلك لن يحصل إلّا بالتمسّك بالثقلين ، فلابدّ أن يكون حديث الثقلين هو الأساس الذي يبنى عليه الوحدة الإسلامية.

وأسأل الله تعالى أنّ يوفّق كلّ من يريد معرفة الحق ، وأن يهديه إلى الصراط المستقيم ، ونسأله عزّ وجلّ أنّ يزيدنا علماً وبصيرة وفهماً ودقة وتأمّلاً في القضايا العلمية والتحقيقية وخاصّة العقائدية منها ، فإنّ الإنسان إن فارق هذه الدنيا وهو على شك من دينه ولم يكن على ثقة بما يعتقد به ، فإنّه سيحشر مع من لا اعتقاد له ، وقد تقرر أنّ لا تقليد في الأصول العقائدية لأنّ الأصول الاعتقادية لابدّ فيها من القطع واليقين ، وقد عرفنا أنّ القطع واليقين إنّما يتحققان ويحصلان عن طريق القرآن الكريم ، والسنة الصحيحة ، ونحن أثبتنا سابقاً بما لا

٣٦٨

يبقى معه مجال للشك أنّ أدلة الشيعة كالشمس في رابعة النهار في ثبوتها ودلالتها.

وأقول في الختام وأنا أعبّر عمّا في ضميري لإخواني الذين حرموا لذّة الولاية :( وجاء من أقصى المدينة رجل يسعى قال يا قوم اتبعوا المرسلين * اتبعوا من لا يسألكم أجراً وهم مهتدون * وما لي لا أعبد الذي فطرني وإليه ترجعون * ءأتخذ من دونه آلهة إن يردن الرحمن بضر لا تغن عنّي شفاعتهم شيئاً ولا ينقذون * إنّي إذاً لفي ضلال مبين * إنّي آمنت بربكم فاسمعون * قيل ادخل الجنة قال يا ليت قومي يعلمون * بما غفر لي ربي وجعلني من المكرمين ) (1) .

نعم ، ياليت القوم يعلمون ما علمت من لذّة الولاية واطمئنان في العقيدة ، والحمد لله أوّلاً وآخراً ، ونسأل الله تعالى أنّ يوحّد صفوف المسلمين ، ويعيد للأمّة الإسلامية عزّها ومجدها في ظل الكتاب العزيز والسنة الشريفة ، إنّه سميع مجيب.

وآخر دعوانا أن الحمد لله ربّ العالمين وصلّى الله على سيّدنا محمّد وآله الطيّبين الطاهرين.

__________________

1 ـ يس : 20 ـ 27.

٣٦٩

المصادر

* القرآن الكريم.

[ أ ]

* الإحكام في أصول الأحكام ، علي بن حزم الأندلسي الظاهري ، ت 456 هـ ، دار الجيل ـ بيروت ، 1407 هـ.

* أحكام القرآن ، أحمد بن علي الرازي الجصّاص ، ت 379 هـ ، تحقيق : عبد السلام محمّد علي شاهين ـ الدار العلمية ، بيروت ـ الطبعة الأولى 1415 هـ.

* الإرشاد في معرفة حجج الله على العباد ، الشيخ المفيد413 هـ ، تحقيق : مؤسسة آل البيتعليهم‌السلام لإحياء التراث ـ دار المفيد ، بيروت ـ الطبعة الثانية 1414 هـ.

* أسباب نزول الآيات ، علي بن أحمد الواحدي النيسابوري ، ت 468 هـ ، مؤسسة الحلبي وشركاءه ، القاهرة ـ سنة الطبع 1388 هـ.

* الاستيعاب في معرفة الأصحاب ، ابن عبد البر ، ت 463 هـ ، تحقيق : علي محمّد البجاوي ـ دار الجيل ـ بيروت ـ الطبعة الأولى 1412 هـ.

* أسنى المطالب في مناقب سيّدنا علي بن أبي طالب ، شمس الدين الجزري ـ مكتبة الإمام أمير المؤمنينعليه‌السلام العامة ـ إصفهان.

* الإصابة في تميز الصحابة ، أحمد بن علي بن حجر العسقلاني ، ت 852 هـ ، تحقيق وتعليق : عادل أحمد عبد الموجود وعلي محمّد معوض ، دار الكتب

٣٧٠

العلمية ـ بيروت ـ الطبعة الأولى 1415 هـ.

* الإمامة والسياسة ، ابن قتيبة الدينوري ، ت 276 هـ ، تحقيق : طه محمّد الزيني ـ مؤسسة الحلبي وشركاءه.

* أنساب الأشراف ، أحمد بن يحيى البلاذري ، ت 279 هـ ، تحقيق : محمّد باقر المحمودي ـ مؤسسة الأعلمي ، بيروت ـ الطبعة الأولى 1394 هـ.

[ ب ]

* بصائر الدرجات ، محمّد بن الحسن الصفار ، ت 290 هـ ، تحقيق : حسن كوجة باغي ـ منشورات الأعلمي ـ طهران ـ سنة الطبع 1404 هـ.

[ ت ]

* تاج العروس من جواهر القاموس ، محمّد مرتضى الواسطي الزبيدي ، ت 1205 هـ ، دار الفكر ـ بيروت ـ سنة الطبعة 1414 هـ.

* تاريخ ابن خلدون ، ابن خلدون ، ت 808 هـ ، دار إحياء التراث العربي ـ بيروت ـ الطبعة الرابعة.

* تاريخ الأمم والملوك المشهور بـ ( تاريخ الطبري ) ، محمّد بن جرير الطبري ، ت 310 ، تحقيق : نخبة من العلماء الأجلاّء ـ مؤسسة الأعلمي ـ بيروت ـ الطبعة الرابعة 1403 هـ.

* تاريخ بغداد ، أحمد بن علي الخطيب البغدادي ، ت 463 هـ ، تحقيق : مصطفى عبد القادر عطا ـ دار الكتب العلمية ـ بيروت ـ الطبعة الأولى 1417 هـ.

* تاريخ مدينة دمشق ، ابن عساكر ، ت 571 هـ ، تحقيق : علي شيري ـ دار الفكر ـ

٣٧١

بيروت ـ سنة الطبع 1415 هـ.

* تاريخ اليعقوبي ، أحمد بن أبي يعقوب المعروف باليعقوبي ، ت 284 هـ ، دار صادر ـ بيروت.

* التبيان في تفسير القرآن ، أبو جعفر محمّد بن الحسن الطوسي ، ت 460 هـ ، تحقيق : أحمد حبيب قصير العاملي ـ دار إحياء التراث العربي ـ الطبعة الأولى 1409 هـ.

* تذكرة الخواص من الأمة بذكر خصائص الأئمة ، سبط ابن الجوزي ، ت 654 هـ ، تحقيق : حسين تقي زاده ـ المجمع العالمي لأهل البيتعليهم‌السلام ـ الطبعة الأولى 1426 هـ.

* ترجمة الإمام الحسنعليه‌السلام لابن عساكر ، ت 571 هـ ، تحقيق : محمّد باقر المحمودي ـ مؤسسة المحمودي للطباعة والنشر ـ بيروت ـ الطبعة الأولى 1400 هـ.

* تفسير البيضاوي ، البيضاوي ، ت 682 هـ ، دار الفكر ـ بيروت.

* تفسير الثعالبي المسمّى بـ ( الجواهر الحسان في تفسير القرآن ) ، عبد الرحمن بن محمّد الثعالبي المالكي ، ت 875 هـ ، تحقيق : علي محمّد معوض ، عادل أحمد عبد الموجود ، عبد الفتاح أبو السنة ـ دار إحياء التراث العربي ـ بيروت ـ الطبعة الأولى 1418 هـ.

* تفسير الثعلبي ، الثعلبي ، ت 427 هـ ، تحقيق : أبو محمّد بن عاشور ، مراجعة : نظير الساعدي ـ دار إحياء التراث العربي ـ بيروت ـ الطبعة الأولى 1422 هـ.

* تفسير القرآن العظيم ، إسماعيل بن كثير الدمشقي ، ت 774 هـ ، تقديم : يوسف عبد الرحمن المرعشي ـ دار المعرفة ـ بيروت ـ سنة الطبع 1412 هـ.

٣٧٢

* التفسير الكبير ، فخر الدين الرازي ، ت 606 هـ ، الطبعة الثالثة.

* تهذيب التهذيب ، ابن حجر العسقلاني ، ت 528 هـ ، دار الفكر ـ بيروت ـ الطبعة الأولى 1404 هـ.

* تهذيب الكمال في أسماء الرجال ، أبو الحجاج يوسف المزي ، ت 742 هـ ، تحقيق : بشار عواد معروف ـ مؤسسة الرسالة ـ بيروت ـ الطبعة الرابعة 1406 هـ.

[ ج ]

* جامع بيان العلم وفضله ، ابن عبد البر ، ت 463 هـ ، دار الكتب العلمية ـ بيروت ـ سنة الطبع 1398 هـ.

* جامع البيان عن تأويل آي القرآن ، محمّد بن جرير الطبري ، ت 310 هـ ، ضبط وتوثيق : صدقي جميل العطار ـ دار الفكر ـ بيروت ـ سنة الطبع 1415 هـ.

* الجامع الصغير في أحاديث البشير النذير ، جلال الدين عبد الرحمن السيوطي ، ت 911 هـ ، دار الفكر ـ بيروت ـ الطبعة الأولى 1401 هـ.

* الجامع لأحكام القرآن المعروف بـ ( تفسير القرطبي ) ، محمّد بن أحمد الأنصاري القرطبي ، ت 671 هـ ، تصحيح : أحمد عبد العليم البردوني ـ دار إحياء التراث العربي ، بيروت.

[ ح ]

* حياة محمّد ، محمّد حسنين هيكل ـ دار الكتب المصرية ـ الطبعة الأولى ـ الطبعة الثانية 1345 هـ ، الطبعة الثالثة 1358 هـ.

٣٧٣

[ خ ]

* خصائص الأئمة ، الشريف الرضي ، ت 406 هـ ، تحقيق : محمّد هادي الأميني ـ مجمع البحوث الإسلامية ـ مشهد ـ إيران1406 هـ.

* خصائص أمير المؤمنينعليه‌السلام ، أحمد بن شعيب النسائي ، ت 303 هـ تحقيق : محمّد هادي الأميني ـ مكتبة نينوى الحديثة ـ طهران.

[ د ]

* الدرّ المنثور في التفسير بالمأثور ، جلال الدين السيوطي ، ت 911 هـ ، دار المعرفة ـ بيروت.

[ ر ]

* رسالة طرق حديث من كنت مولاه فهذا علي مولاه ، شمس الدين محمّد الذهبي ، ت 748 هـ ، تحقيق : السيّد عبد العزيز الطباطبائي ، ت 1416 هـ ، إعداد : مكتبة المحقق الطباطبائي ـ انتشارات دليل ـ الطبعة الأولى 1421 هـ.

* رسالة في حديث الوصيّة بالثقلين ( ضمن الرسائل العشر ) ، السيّد علي الميلاني ـ الطبعة الأولى 1418 هـ.

* روح المعاني ـ الآلوسي ، ت 1270 هـ.

* الرياض النضرة في مناقب العشرة ـ أحمد بن عبد الله الطبري ، ت 694 هـ ، دار الكتب العلمية ـ بيروت.

٣٧٤

[ ز ]

* زواج أم كلثوم ، السيّد علي الشهرستاني ـ مركز الأبحاث العقائدية ـ الطبعة الأولى 1425 هـ.

[ س ]

* سرّ العالمين وكشف ما في الدارين ، أبو حامد محمّد الغزالي ، ت 505 هـ ، تحقيق : أيمن عبد الجبّار البحيري ـ دار الآفاق العربية ـ الطبعة الأولى 1421 هـ.

* سلسلة الأحاديث الصحيحة ، محمّد ناصر الدين الألباني ـ مكتبة المعارف ـ الرياض ـ سنة الطبع 1415 هـ.

* سنن الترمذي ، محمّد بن عيسى الترمذي ، ت 279 هـ ، تحقيق : عبد الوهاب عبد اللطيف ـ دار الفكر ـ بيروت ـ الطبعة الثانية 1403 هـ.

* سنن الدارمي ، عبد الله بن بهرام الدارمي ، ت 255 هـ ، مطبعة الحديث ـ دمشق ـ سنة الطبع 1349 هـ.

* السنن الكبرى ، أحمد بن الحسين بن علي البيهقي ، ت 458 هـ ، دار الفكر.

* السياسة الشرعية ، ابن تيمية ، ت 728 هـ ، دار المتنبي.

* سير أعلام النبلاء ، للحافظ الذهبي ، ت 748 هـ ، تحقيق : نذير حمدان ، إشراف وتخريج : شعيب الأرنؤوط ـ مؤسسة الرسالة ـ بيروت ـ الطبعة التاسعة 1413 هـ.

* السيرة النبوية ، إسماعيل بن كثير ، ت 747 هـ ، تحقيق : مصطفى عبد الواحد ـ دار المعرفة ـ بيروت ـ الطبعة الأولى 1396 هـ.

٣٧٥

* السيرة النبوية بهامش السيرة الحلبية ، أحمد زيني دحلان ، ت 1304 هـ ، المطبعة البهية بمصر.

[ ش ]

* شرح الأخبار في فضائل الأئمة الأطهار ، القاضي النعمان المغربي ، ت 363 هـ ، تحقيق : السيّد محمّد الحسيني الجلالي ـ مؤسسة النشر الإسلامي.

* شرح نهج البلاغة ، ابن أبي الحديد ، ت 656 هـ ، تحقيق : محمّد أبو الفضل إبراهيم ـ دار إحياء الكتب العربية الطبعة الأولى 1378 هـ.

* شواهد التنزيل لقواعد التفضيل في الآيات النازلة في أهل البيت ، عبد الله بن أحمد المعروف بالحاكم الحسكاني ، ت ـ ق 5 هـ ، تحقيق : الشيخ محمّد باقر المحمودي ـ مجمع إحياء الثقافة الإسلامية ـ الطبعة الأولى 1411 هـ.

[ ص ]

* صحيح ابن حبّان ، ابن حبّان ، ت 354 هـ ، تحقيق : شعيب الأرنؤوط ـ مؤسسة الرسالة ـ الطبعة الثانية 1414 هـ.

* صحيح البخاري ، محمّد بن إسماعيل البخاري ، ت 256 هـ ، دار الفكر ـ سنة الطبع 1401 هـ.

* صحيح سنن الترمذي ، الألباني ، ت 1420 هـ ، مكتبة المعارف ـ الرياض.

* صحيح مسلم ، مسلم بن الحجاج النيسابوري ، ت 261 هـ ، دار الفكر ـ بيروت.

* الصواعق المحرقة ، ابن حجر الهيتمي ، ت 973 هـ ، تحقيق : عبد الرحمن بن عبد الله التركي ، كامل محمّد الخرّاط ـ مؤسسة الرسالة ـ الطبعة الأولى 1417 هـ.

[ ط ]

* الطبقات الكبرى ، محمّد بن سعد ، ت 230 هـ ، دار صادر ـ بيروت.

٣٧٦

[ ع ]

* عقائد الإمامية ، محمّد رضا المظفر ، ت 1383 هـ ، مركز الأبحاث العقائدية ـ سنة الطبع 1422 هـ.

[ غ ]

* الغدير ، الأميني ، ت 1392 هـ ، دار الكتاب العربي ـ بيروت ـ الطبعة الرابعة 1397 هـ.

[ ف ]

* الفائق في غريب الحديث ، جار الله محمود بن عمر الزمخشري ، ت 583 ، وضع حواشية : إبراهيم شمس الدين ـ دار الكتب العلمية ـ بيروت ـ الطبعة الأولى 1417 هـ.

* الفتاوى الكبرى ، ابن تيمية ، ت 728 هـ ، طبع السعودية ـ سنة الطبع 1405 هـ.

* فتح الباري شرح صحيح البخاري ، ابن حجر العسقلاني ، ت 852 هـ ، دار المعرفة ـ بيروت ـ الطبعة الثانية.

* الفصول المختارة ، الشيخ المفيد ، ت 413 هـ ، تحقيق : السيّد علي مير شريفي ـ دار المفيد ـ بيروت ـ الطبعة الثانية 1414 هـ.

* فيض القدير شرح الجامع الصغير ، محمّد عبد الرؤوف المناوي ، ت 1031 هـ ، تصحيح : أحمد عبد السلام ـ دار الكتب العلمية ـ بيروت ـ الطبعة الأولى 1415 هـ.

[ ق ]

* القاموس المحيط ، الفيروزآبادي ، ت 817 هـ.

[ ك ]

* كمال الدين وتمام النعمة ، الشيخ الصدوق ، ت 381 هـ ، تحقيق : علي أكبر

٣٧٧

الغفاري ـ مؤسسة النشر الإسلامي ـ سنة الطبع 1405 هـ.

* كنز العمال في سنن الأقوال والأفعال ، علاء الدين علي المتقي الهندي ، ت 975 هـ ، ضبط وتفسير : الشيخ بكري حياني ، تصحيح وفهرسة : الشيخ صفوة السقا ـ مؤسسة الرسالة ـ بيروت ـ سنة الطبع 1409 هـ.

[ ل ]

* لسان الميزان ، ابن حجر العسقلاني ، ت 852 هـ ، دار إحياء التراث العربي ـ بيروت 1416 هـ.

[ م ]

* المباهلة ، السيّد عبد الله السبيتي ، تقديم : السيّد صدر الدين شرف الدين الموسوي ـ مكتبة النجاح ـ طهران ـ الطبعة الثانية 1402 هـ.

* مجمع الزوائد ومنبع الفوائد ، نور الدين علي بن أبي بكر الهيثمي ، ت 807 هـ ، دار الكتب العلمية ـ بيروت ـ سنة الطبع 1408 هـ.

* المراجعات ، السيّد عبد الحسين شرف الدين ، تحقيق : حسين الراضي ـ المجمع العالمي لأهل البيتعليهم‌السلام ـ الطبعة الأولى 1422 هـ.

* المستصفى في علم الأصول ، أبو حامد محمّد الغزالي ، ت 505 هـ ، تصحيح : محمّد عبد السلام عبد الشافي ـ دار الكتب العلمية ـ بيروت ـ سنة الطبع 1417 هـ.

* مسند أبي يعلى الموصلي ، ت 307 هـ ، تحقيق : حسين سليم أسد ـ دار المأمون للتراث ـ دمشق ـ بيروت.

* مسند أحمد بن حنبل ، ت 241 هـ ، دار صادر ـ بيروت.

* المصنّف ، ابن أبي شيبة ، ت 235 هـ ، تحقيق : سعيد اللحام ـ دار الفكر ـ بيروت ـ الطبعة الأولى 1409 هـ.

* مطالب السؤول في مناقب آل الرسولعليهم‌السلام ، محمّد بن طلحة الشافعي ، ت 652 هـ ، تحقيق : ماجد بن أحمد العطية.

* معجم البلدان ، ياقوت بن عبد الله الحموي ، ت 626 هـ ، دار إحياء التراث

٣٧٨

العربي1399 هـ.

* المعجم الكبير ، سليمان بن أحمد الطبراني ، ت 360 هـ ، تحقيق : حمدي عبد المجيد السلفي ـ دار إحياء التراث العربي ـ بيروت ـ الطبعة الثانية.

* معرفة علوم الحديث ، محمّد بن عبد الله النيسابوري ، ت 405 هـ ، تحقيق : لجنة إحياء التراث العربي في دار الآفاق ، تصحيح : السيّد معظّم حسين ـ دار الآفاق الحديث ـ بيروت ـ الطبعة الرابعة 1400 هـ.

* مفردات غريب القرآن ، الراغب الاصفهاني ، ت 502 هـ ، دفتر نشر الكتاب ـ الطبعة الثانية 1404 هـ.

* المناقب ، الموفّق الخوارزمي ، ت 568 هـ ، تحقيق : الشيخ مالك المحمودي ـ مؤسسة النشر الإسلامي ـ الطبعة الثانية 1414 هـ.

* مناقب آل أبي طالب ، ابن شهرآشوب ، ت 588 هـ ، تحقيق : لجنة من أساتذة النجف الأشرف ـ المطبعة الحيدرية ـ النجف الأشرف ـ سنة الطبع 1376 هـ.

* ميزان الاعتدال في نقد الرجال ، الذهبي ، ت 748 هـ ، دار الكتب العلمية ـ بيروت 1416 هـ.

[ ن ]

* نظم درر السمطين ، جمال الدين محمّد الزرندي الحنفي ، ت 750 هـ ، الطبعة الأولى 1377 هـ.

* النهاية في غريب الحديث ، ابن الأثير ، ت 606 هـ ، تحقيق : طاهر أحمد الزاوي ، محمود محمّد الطناحي ـ مؤسسة إسماعيليان ـ قم ـ الطبعة الرابعة 1364ش.

* نهج البلاغة ، للإمام عليعليه‌السلام ، جمع : الشريف الرضي ، تعليق : صبحي الصالح ، تحقيق : فارس تبريزيان ـ مؤسسة دار الهجرة ـ الطبعة الأولى 1419 هـ.

[ ي ]

* ينابيع المودّة لذوي القربى ، القندوزي الحنفي ، ت 1294 هـ ، تحقيق : علي جمال أشرف الحسيني ـ دار الأسوة ـ الطبعة الأولى 1416 هـ.

٣٧٩

الفهرس

مقدّمة المركز 4

الإهداء 6

لمحة مختصرة عن حياتي وسبب استبصاري 8

المقدّمة 20

تمهيد 28

الدليل الأوّل : حديث الدار وآية الإنذار 34

ملاحظات هامة : 41

وقفة تأمّل مع ماجاء في النصوص السابقة : 45

دور من دوره التكذيب : 46

الدليل الثاني : آية الولاية 48

الشبهات الواردة وردّها 58

الدليل الثالث : الأمر الإلهي بتبليغ الولاية 64

الفرق بين المؤمن والمنافق : 82

وقفة تدبّر حول النصوص السابقة : 87

محاولات لردّ حديث الغدير 92

أحاديث أُخرى تدلّ على الولاية : 97

الدليل الرابع : آية إكمال الدين 102

الدليل الخامس : حديث السفينة 110

الدليل السادس : الأمر بالكون مع أهل البيت عليهم‌السلام 118

الدليل السابع : ( علي خير البرية ) بالنصّ القرآني 124

القسمة الضيزى : 127

وقفه قصيرة مع ما ورد في النصّ السابق : 135

٣٨٠

381

382

383

384

385

386

387

388

389

390

391

392

393

394

395

396

397

398

399

400

401

402

403

404

405

406

407

408

409

410

411

412

413

414

415

416

417

418

419

420

421

422

423

424

425

426

427

428

429

430

431

432

433

434

435

436

437

438

439

440

441

442

443

444

445

446

447

448

449

450

451

452

453

454

455

456

457

458

459

460

461

462

463

464

465

466

467

468

469

470

471

472

473

474

475

476

477

478

479

480

481

482

483

484

485

486

487

488

489

490

491

492

493

494

495

496

497

498

499

500

501

502

503

504

505

506

507

508

509

510

511

512

513

514

515

516

517

518

519

520

521

522

523

524

525

526

527

528

529

530

531

532

533

534

535

536

537

538

539

540

541

542

543

544

545

546

547

548

549

550

551

552

553

554

555

556

557

558

559

560

561

562

563

564

565

566

567

568

569

570

571

572

573

574

575

576

577

578

579

580

581

582

583

584

585

586

587

588

589

590

591

592

593

594