وسائل الشيعة الجزء ٢

وسائل الشيعة13%

وسائل الشيعة مؤلف:
المحقق: مؤسسة آل البيت عليهم السلام لإحياء التّراث
تصنيف: متون حديثية
الصفحات: 566

المقدمة الجزء ١ الجزء ٢ الجزء ٣ الجزء ٤ الجزء ٥ الجزء ٦ الجزء ٧ الجزء ٨ الجزء ٩ الجزء ١٠ الجزء ١١ الجزء ١٢ الجزء ١٣ الجزء ١٤ الجزء ١٥ الجزء ١٦ الجزء ١٧ الجزء ١٨ الجزء ١٩ الجزء ٢٠ الجزء ٢١ الجزء ٢٢ الجزء ٢٣ الجزء ٢٤ الجزء ٢٥ الجزء ٢٦ الجزء ٢٧ الجزء ٢٨ الجزء ٢٩ الجزء ٣٠
  • البداية
  • السابق
  • 566 /
  • التالي
  • النهاية
  •  
  • تحميل HTML
  • تحميل Word
  • تحميل PDF
  • المشاهدات: 388941 / تحميل: 8079
الحجم الحجم الحجم
وسائل الشيعة

وسائل الشيعة الجزء ٢

مؤلف:
العربية

هذا الكتاب نشر الكترونيا وأخرج فنيّا برعاية وإشراف شبكة الإمامين الحسنين (عليهما السلام) وتولَّى العمل عليه ضبطاً وتصحيحاً وترقيماً قسم اللجنة العلمية في الشبكة


1

2

3

4

5

6

7

8

9

10

11

12

13

14

15

16

17

18

19

20

21

22

23

24

25

26

27

28

29

30

31

32

33

34

35

36

37

38

39

40

41

42

43

44

45

46

47

48

49

50

51

52

53

54

55

56

57

58

59

60

61

62

63

64

65

66

67

68

69

70

71

72

73

74

75

76

77

78

79

80

81

82

83

84

85

86

87

88

89

90

91

92

93

94

95

96

97

98

99

100

101

102

103

104

105

106

107

108

109

110

111

112

113

114

115

116

117

118

119

120

121

122

123

124

125

126

127

128

129

130

131

132

133

134

135

136

137

138

139

140

141

142

143

144

145

146

147

148

149

150

151

152

153

154

155

156

157

158

159

160

عن يونس بن يعقوب قال: قال أبو عبدالله (عليه‌السلام ) : ما يأتينا من ناحيتكم شيء أحبّ إلينا من البنفسج.

[ ١٨١٠ ] ٣ - وبالإِسناد، عن علي بن الحكم، عن محمّد بن الفيض قال: ذكرت عند أبي عبدالله (عليه‌السلام ) الأدهان فذكر البنفسج وفضله، فقال: نعم الدهن البنفسج، أدهنوا به، فإن فضله على الأدهان كفضلنا على الناس، الحديث.

[ ١٨١١ ] ٤ - وعن أبي علي الأشعري، عن محمّد بن عبد الجبّار، عن ابن فضّال، عن ثعلبة، عن أسباط بن سالم، عن إسرائيل بن أبي أُسامة بيّاع الزطي، عن أبي عبدالله (عليه‌السلام ) قال: مثل البنفسج في الأدهان مثلنا في الناس.

[ ١٨١٢ ] ٥ - وعن عدّة من أصحابنا، عن أحمد بن أبي عبدالله، عن علي بن حسّان، عن عبد الرحمن بن كثير، عن أبي عبدالله (عليه‌السلام ) قال: فضل البنفسج على الأدهان كفضل الإِسلام على الأديان، نعم الدهن البنفسج، ليذهب بالداء من الرأس والعينين فادهنوا به.

[ ١٨١٣ ] ٦ - وبهذا الإِسناد، عن أبي عبداللهعليه‌السلام ، قال: قال لي: ادع لنا الجارية تجئنا بدهن وكحل، فدعوت بها فجاءت بقارورة بنفسج، وكان يوماً شديد البرد، فصبّ مهزم في راحته منها، ثمّ قال: جعلت فداك، هذا بنفسج وهذا البرد الشديد ؟ فقال: وما باله يا مهزم ؟ فقال: إنّ متطبّبينا بالكوفة يزعمون أنّ البنفسج بارد، فقال: هو بارد في الصيف، ليّن حارّ في الشتاء.

__________________

٣ - الكافي ٦: ٥٢٣ / ١، وأورده في الحديث ١ من الباب ١١٠، وأورد ذيله في الحديث ٣ من الباب ٩٨ من هذه الأبواب.

٤ - الكافي ٦: ٥٢١ / ٤.

٥ - الكافي ٦: ٥٢١ / ٥.

٦ - الكافي ٦: ٥٢١ / ٦.

١٦١

[ ١٨١٤ ] ٧ - وعنهم، عن سهل بن زياد، عن أحمد بن محمّد بن أبي نصر، عن حمّاد بن عثمان، عن محمّد بن سوقة، عن أبي عبدالله (عليه‌السلام ) قال: دهن البنفسج يرزن الدماغ.

[ ١٨١٥ ] ٨ - وعن محمّد بن يحيى، عن أحمد بن محمّد بن عيسى، عن عثمان بن عيسى، عن خالد بن نجيح، عن أبي عبدالله (عليه‌السلام ) قال: مثل البنفسج في الدهن كمثل شيعتنا في الناس.

[ ١٨١٦ ] ٩ - عبدالله بن جعفر في ( قرب الإِسناد ): عن الحسن بن طريف، عن الحسين بن علوان، عن جعفر، عن أبيه قال: قال رسول الله (صلى‌الله‌عليه‌وآله ) : عليكم بدهن البنفسج، فإنّ له فضلاً على الأدهان كفضلي على سائر الخلق.

[ ١٨١٧ ] ١٠ - محمّد بن علي بن الحسين في ( عيون الأخبار ) بأسانيد تقدّمت في إسباغ الوضوء، عن الرضا، عن آبائه (عليهم‌السلام ) قال: قال رسول الله (صلى‌الله‌عليه‌وآله ) : أدهنوا بالبنفسج، فإنّه بارد في الصيف حارّ في الشتاء.

[ ١٨١٨ ] ١١ - وعنه، عن أبيه، أن جعفر بن محمّد (عليه‌السلام ) دعا بدهن فادهن به، وقال: ادهن، قلت: قد ادهنت، قال: إنّه البنفسج، قلت: وما فضل البنفسج ؟ فقال: حدّثني أبي، عن آبائه (عليهم‌السلام ) قال: قال رسول الله (صلى‌الله‌عليه‌وآله ) : فضل البنفسج على الأدهان كفضل الإِسلام على سائر الأديان.

__________________

٧ - الكافي ٦: ٥٢٢ / ٨.

٨ - الكافي ٦: ٥٢٢ / ١٠.

٩ - قرب الإِسناد: ٥٥.

١٠ - عيون أخبار الرضا (عليه‌السلام )٢: ٣٤ / ٧٤.

١١ - عيون أخبار الرضا (عليه‌السلام )٢: ٤٣ / ١٤٨.

١٦٢

[ ١٨١٩ ] ١٢ - علي بن محمّد القمي الخزّاز في كتاب ( الكفاية في النصوص على عدد الأئمّة ): عن الحسين بن علي، عن محمّد بن الحسين البزوفري، عن محمّد بن علي بن معمر، عن عبدالله بن سعيد(١) ، عن محمّد بن علي بن طريف، عن عبد الرحمن بن أبي نجران، عن عاصم بن حميد، عن معمّر، عن الزهري، عن علي بن الحسين (عليه‌السلام ) - في حديث طويل - أنّه أتى بالدهن فقال: ادهن يا أبا عبدالله، قلت: قد ادهنت، قال: إنّه البنفسج، قلت: وما فضل البنفسج على سائر الأدهان ؟ قال: كفضل الإِسلام على سائر الأديان.

[ ١٨٢٠ ] ١٣ - الحسين بن بسطام في ( طبّ الأئمّة ): عن حسام بن محمّد، عن سعيد بن جناح(٢) ، عن محمّد بن أبي عمير، عن هشام بن الحكم قال: قال أبو عبدالله (عليه‌السلام ) : دهن البنفسج سيّد الأدهان.

[ ١٨٢١ ] ١٤ - وعنه (عليه‌السلام ) أنّه قال: نعم الدهن البنفسج، أدهنوا به، فإنّ فضله على سائر الأدهان كفضلنا على سائر(٣) الناس.

[ ١٨٢٢ ] ١٥ - وعنه (عليه‌السلام ) أنّه قال: مثل البنفسج في الأدهان كمثل المؤمن في الناس، ثمّ قال: أنّه حارّ في الشتاء بارد في الصيف، وليس لسائر الأدهان هذه الفضيلة.

[ ١٨٢٣ ] ١٦ - وعنه (عليه‌السلام ) ، أنّه قال: قال رسول الله ( صلى ‌الله

__________________

١٢ - كفاية الأثر: ٢٤١.

(١) في المصدر: عبدالله بن معبد.

١٣ - طبّ الأئمة: ٩٣.

(٢) في المصدر: سعد بن جناب.

١٤ - طب الأئمة: ٩٣.

(٣) كلمة ( سائر ) عن نسخة في الاصل.

١٥ - طبّ الأئمة: ٩٣.

١٦ - طبّ الأئمة: ٩٣، وتقدم ما يدل على ذلك في الحديث ٦ من الباب ١٠٦ من هذه الأبواب.

١٦٣

‌عليه‌وآله ) : عليكم بدهن البنفسج، فإنّ فضل البنفسج على سائر الأدهان كفضل أهل البيت على سائر الناس.

أقول: ويأتي ما يدلّ على ذلك(١) .

١٠٨ - باب استحباب التداوي بالبنفسج دهناً وسعوطاً للجراح والحمّى والصداع وغير ذلك

[ ١٨٢٤ ] ١ - محمّد بن يعقوب، عن محمّد بن يحيى، عن أحمد بن محمّد بن عيسى، عن جعفر بن محمّد بن أبي زيد الرازي، عن أبيه، عن صالح بن عقبة، عن أبيه قال: أهديت إلى أبي عبدالله (عليه‌السلام ) بغلة، فصرعت الذي أرسلت بها معه، فأمته، فدخلنا المدينة فأخبرنا أبا عبدالله (عليه‌السلام ) ، فقال: أفلا أسعطتموه بنفسجاً، فأُسعط بالبنفسج فبرأ، ثمّ قال: يا عقبة، إنّ البنفسج بارد في الصيف حار في الشتاء، ليّن على شيعتنا يابس على عدوّنا، لو يعلم الناس ما في البنفسج قامت أوقيته بدينار.

[ ١٨٢٥ ] ٢ - وعنه، عن أحمد بن محمّد، عن القاسم بن يحيى، عن جدّه الحسن بن راشد، عن محمّد بن مسلم، عن أبي عبدالله (عليه‌السلام ) قال: قال أمير المؤمنين (عليه‌السلام ) : استَعِطوا بالبنفسج، فإن رسول الله (صلى‌الله‌عليه‌وآله ) قال: لو يعلم الناس ما في البنفسج لحسوه حسواً.

[ ١٨٢٦ ] ٣ - وبهذا الإِسناد قال: قال أمير المؤمنين (عليه‌السلام ) : اكسروا حرّ الحمّى بالبنفسج.

__________________

(١) يأتي ما يدل عليه في الباب ١٠٨ و ١٠٩ وفي الحديث ١ من الباب ١١٠ من هذه الأبواب.

الباب ١٠٨

فيه ٤ أحاديث

١ - الكافي ٦: ٥٢١ / ٢.

٢ - الكافي ٦: ٥٢٢ / ٧.

٣ - الكافي ٦: ٥٢٢ / ١١.

١٦٤

[ ١٨٢٧ ] ٤ - وعن عدّة من أصحابنا، عن سهل بن زياد، عن علي بن أسباط رفعه قال: دهن الحاجبين بالبنفسج يذهب بالصداع.

أقول: وتقدّم ما يدلّ على ذلك(١) .

١٠٩ - باب استحباب الادهان بدهن الخيري

[ ١٨٢٨ ] ١ - محمّد بن يعقوب، عن محمّد بن يحيى، عن أحمد بن محمّد بن عيسى، وعن أبي علي الأشعري، عن محمّد بن عبد الجبّار جميعاً، عن ابن فضّال، عن ثعلبة بن ميمون، عمّن ذكره، عن أبي عبدالله (عليه‌السلام ) قال: ذكر دهن البنفسج فزكّاه، ثمّ قال: والخيري لطيف.

[ ١٨٢٩ ] ٢ - وعن عدّة من أصحابنا، عن أحمد بن أبي عبدالله، عن أبيه وابن فضّال، عن الحسن بن الجهم قال: رأيت أبا الحسن (عليه‌السلام ) يدهن بالخيري، فقال لي: ادهن، فقلت: أين أنت عن البنفسج، وقد روي فيه عن أبي عبدالله (عليه‌السلام ) ؟ قال: أكره ريحه، قال: قلت له: فإنّي قد كنت أكره ريحه، وأكره أن أقول ذلك لما بلغني فيه، عن أبي عبدالله (عليه‌السلام ) ، فقال: لا بأس.

__________________

٤ - الكافي ٦: ٥٢٢ / ٩.

(١) تقدم ما يدل على ذلك في الباب ١٠٧ وفي الحديث ٦ من الباب ١٠٢ من هذه الأبواب ويأتي ما يدل على ذلك في الباب ١٠٩ وفي الحديث ١ من الباب ١١٠ من هذه الأبواب.

الباب ١٠٩

فيه حديثان

١ - الكافي ٦: ٥٢٢ / ١.

٢ - الكافي ٦: ٥٢٢ / ٢.

١٦٥

١١٠ - باب استحباب الادهان بدهن البان، والتداوي به

[ ١٨٣٠ ] ١ - محمّد بن يعقوب، عن محمّد بن يحيى، عن أحمد بن محمّد بن عيسى، عن علي بن الحكم، عن محمّد بن الفيض قال: ذكرت عند أبي عبدالله (عليه‌السلام ) الأدهان فذكر البنفسج وفضله، فقال: نعم الدهن البنفسج - إلى أن قال - والبان دهن ذكر(١) ، نعم الدهن البان.

[ ١٨٣١ ] ٢ - وعن عدّة من أصحابنا، عن أحمد بن أبي عبدالله، عن داود بن إسحاق الحذاء، عن محمّد بن الفيض قال: قال أبو عبدالله (عليه‌السلام ) : نعم الدهن البان.

[ ١٨٣٢ ] ٣ - وعن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن محمّد بن أبي حمزة، عن إسحاق بن عمار،

وعن أبن أبي عمير، عن ابن أذينة، قال: شكى رجل إلى أبي عبدالله (عليه‌السلام ) شقاقاً في يديه ورجليه، فقال له: خذ قطنة فاجعل فيها باناً وضعها في سرتك، فقال إسحاق: جعلت فداك، يجعل البان في سرّته ؟ فقال: أمّا أنت يا إسحاق فصبّ البان في سرّتك فإنّها كبيرة.

قال ابن أُذينة: لقيت الرجل بعد ذلك فأخبرني أنّه فعله مرّة واحدة فذهب عنه.

[ ١٨٣٣ ] ٤ - الحسين بن بسطام في ( طبّ الأئمّة ): عن يحيى بن الحجّاج، عن محمّد بن عيسى، عن خالد بن عثمان، عن أبي العيص(٢) قال: ذكرت

__________________

الباب ١١٠

فيه ٦ أحاديث

١ - الكافي ٦: ٥٢٣ / ١.

(١) ذكورة الدهن: ما ليس له ردع، ( منه قدّه ) نقلاً من القاموس المحيط ٢: ٣٦.

٢ - الكافي ٦: ٥٢٣ / ٣.

٣ - الكافي ٦: ٥٢٣ / ٣.

٤ - طب الأئمة: ٩٣.

(٢) في المصدر: أبو العيس.

١٦٦

الأدهان عند أبي عبدالله (عليه‌السلام ) حتّى ذكر البان، فقال (عليه‌السلام ) : دهن ذكر، ونعم الدهن دهن البان.

ثمّ قال: وإنّه ليعجبني الخلوق.

[ ١٨٣٤ ] ٥ - ( وعن محمّد بن يحيى، عن محمّد بن الخصيب )(١) ، عن حمزة بن عيسى، عن حريز، عن زرارة، عن أبي جعفر (عليه‌السلام ) قال: قال رسول الله (صلى‌الله‌عليه‌وآله ) : من ادهن بدهن البان ثمّ قام بين يدي السلطان لم يضرّه بإذن الله عزّ وجلّ.

[ ١٨٣٥ ] ٦ - وقال: قال أمير المؤمنين (عليه‌السلام ) : نعم الدهن دهن البان، هو حرز، وهو ذكر، وأمان من كلّ بلاء، فادهنوا به، فإنّ الأنبياء كانوا يستعملونه.

١١١ - باب استحباب الادهان بدهن الزنبق والسعوط به ( * )

[ ١٨٣٦ ] ١ - محمّد بن يعقوب، عن محمّد بن يحيى، عن عبدالله بن جعفر، عن السيّاري رفعه قال: قال النبي (صلى‌الله‌عليه‌وآله ) : إنّه ليس شيء خيراً للجسد من دهن الزنبق(٢) - يعني الرازقي -.

__________________

٥ - طب الأئمة: ٩٤.

(١) في المصدر: يحيى بن محمّد الحصيب.

٦ - طبّ الأئمة: ٩٤.

الباب ١١١

فيه ٦ أحاديث

* - ورد في هامش المخطوط ما نصه: لا منافاة بين كون دهن البنفسج أفضل ودهن الزنبق أنفع كما لا يخفى.

١ - الكافي ٦: ٥٢٣ / ١.

(٢) الزنبق: الياسمين، ( منه قدّه ) نقلاً عن الصحاح للجوهري.

١٦٧

[ ١٨٣٧ ] ٢ - وعنه، عن أحمد بن محمّد بن عيسى، عن العبّاس بن معروف، عن اليعقوبي، عن عيسى بن عبدالله، عن علي بن جعفر قال: كان أبو الحسن موسى (عليه‌السلام ) يستعط بالشيلثا(١) وبالزنبق الشديد الحرّ خسفته(٢) ، قال: وكان الرضا (عليه‌السلام ) أيضاً يستعط به.

فقلت لعلي بن جعفر: لم ذلك ؟ قال علي: ذكرت ذلك لبعض المتطبّبين فذكر أنّه جيّد للجماع.

[ ١٨٣٨ ] ٣ - الحسين بن بسطام في ( طبّ الأئمة ): عن أحمد بن طالب الهمداني، عن عمر بن إسحاق، عن محمّد بن صالح بن عبدالله بن زياد، عن الضحاك، عن ابن عبّاس قال: قال رسول الله (صلى‌الله‌عليه‌وآله ) : ليس شيء خيراً للجسد من الرازقي، قلت، وما الرازقي ؟ قال: الزنبق.

[ ١٨٣٩ ] ٤ - وعن الحسن بن الفضل، عن حمّاد بن عيسى، عن حريز، عن الصادق (عليه‌السلام ) قال: الرازقي أفضل ما دهنتم به الجسد.

[ ١٨٤٠ ] ٥ - وعن العبّاس بن عاصم، عن إبراهيم بن المفضّل، عن حمّاد ابن عيسى، عن حريز بن عبدالله، عن أبي حمزة، عن الباقر (عليه‌السلام ) قال: قال رسول الله (صلى‌الله‌عليه‌وآله ) : ليس شيء من الأدهان أنفع للجسد من دهن الزنبق، إنّ فيه لمنافع كثيرة، وشفاء من سبعين داء.

[ ١٨٤١ ] ٦ - وعن أبي عبدالله (عليه‌السلام ) أنّه قال: عليكم بالكيس فتدهنوا به، فإنّ فيه شفاء من سبعين داء، قلنا: يابن رسول الله، وما الكيس ؟ قال: الزنبق - يعني الرازقي -.

__________________

٢ - الكافي ٦: ٥٢٤ / ٢.

(١) الشيلثا: قيل هو دواء مركب، ( منه قدّه ) وفي نسخة: الشليثا، الشيليثيا، ( منه قدّه ).

(٢) في المصدر: خسفيه، وفي هامش الأصل المخطوط: خسفته أي طرفيه أو مخرجيه، كذا قيل. ( منه قدّه ). وفي نسخة: الحرجفيه، ( منه قدّه ) أيضاً.

٣ و ٤ - طبّ الأئمّة: ٨٦.

٥ و ٦ - طبّ الأئمّة: ٩٤.

١٦٨

١١٢ - باب استحباب السعوط بدهن السمسم

[ ١٨٤٢ ] ١ - محمّد بن يعقوب، عن محمّد بن يحيى، عن غير واحد، عن الخشّاب، عن غياث بن كلّوب، عن إسحاق بن عمّار، عن أبي عبدالله (عليه‌السلام ) ، أنّ رسول الله (صلى‌الله‌عليه‌وآله ) كان إذا اشتكى رأسه استعط بدهن الجلجلان(١) ، وهو السمسم.

[ ١٨٤٣ ] ٢ - وعن عدّة من أصحابنا، عن أحمد بن أبي عبدالله، عن بعض أصحابه، عن ابن أخت الأوزاعي، عن مسعدة بن اليسع بن(٢) قيس الباهلي، عن أبي عبدالله (عليه‌السلام ) أنّ النبي (صلى‌الله‌عليه‌وآله ) كان يحبّ أن يستعط بدهن السمسم.

١١٣ - باب استحباب شم الريحان ووضعه على العينين وكراهة ردّه

[ ١٨٤٤ ] ١ - محمّد بن يعقوب، عن عدّة من أصحابنا، عن أحمد بن محمّد بن عيسى وأحمد بن محمّد بن خالد جميعاً، عن ابن محبوب، عن عبدالله بن سنان قال: قال أبو عبدالله (عليه‌السلام ) : إذا أُتي أحدكم بالريحان فليشمّه وليضعه على عينيه، فإنّه من الجنة.

__________________

الباب ١١٢

فيه حديثان

١ - الكافي ٦: ٥٢٤ / ١.

(١) الجُلجلان، بالضم: حَبّ السمسم، ( منه قدّه ) نقلاً عن القاموس المحيط ٣: ٣٦١.

٢ - الكافي ٦: ٥٢٤ / ٢.

(٢) في المصدر: عن.

الباب ١١٣

فيه ٣ أحاديث

١ - الكافي ٦: ٥٢٥ / ٢.

١٦٩

[ ١٨٤٥ ] ٢ - وبالإِسناد عن ابن محبوب، عن إبراهيم بن مهزم، عن طلحة بن زيد، عمّن رفعه قال: قال النبي (صلى‌الله‌عليه‌وآله ) : إذا أُتي أحدكم بريحان فليشمّه، وليضعه على عينيه، فإنّه من الجنّة، وإذا أُتي أحدكم به فلا يرده.

[ ١٨٤٦ ] ٣ - وعنهم، عن أحمد بن أبي عبدالله، عن الحسن بن علي بن يقطين، عن يونس بن يعقوب قال: دخلت على أبي عبدالله (عليه‌السلام ) وفي يده مخضبة فيها ريحان.

١١٤ - باب استحباب تقبيل الورد والريحان والفاكهة الجديدة، ووضعها على العينين، والصلاة على النبي ( صلى‌الله‌عليه‌وآله ) والأئمة ( عليهم‌السلام ) ، والدعاء بالمأثور

[ ١٨٤٧ ] ١ - محمّد بن يعقوب، عن علي بن محمّد، عن بعض أصحابه، عن أبي هاشم الجعفري قال: دخلت على أبي الحسن العسكري (عليه‌السلام ) فجاء صبيّ من صبيانه فناوله وردة، فقبّلها ووضعها على عينيه، ثمّ ناولنيها، ثمّ قال: يا أبا هاشم، من تناول وردة أو ريحانة فقبّلها ووضعها على عينيه، ثمّ صلّى على محمّد (صلى‌الله‌عليه‌وآله ) والأئمّة (عليهم‌السلام ) كتب الله له من الحسنات مثل رمل عالج، ومحا عنه من السيئات مثل ذلك.

[ ١٨٤٨ ] ٢ - محمّد بن علي بن الحسين في ( المجالس ): عن محمّد بن موسى بن المتوكل، عن السعد آبادي، عن أحمد بن محمّد البرقي، عن أبيه، عن

__________________

٢ - الكافي ٦: ٥٢٤ / ١.

٣ - الكافي ٦: ٥٢٥ / ٤.

الباب ١١٤

فيه ٣ أحاديث

١ - الكافي ٦: ٥٢٥ / ٥.

٢ - أمالي الصدوق: ٢١٩ / ٦.

١٧٠

وهب، عن جعفر بن محمّد، عن آبائه (عليهم‌السلام ) ، عن علي (عليه‌السلام ) قال: كان النبي (صلى‌الله‌عليه‌وآله ) إذا رأى الفاكهة الجديدة قبّلها ووضعها على عينيه وفمه، ثمّ قال: اللهم كما أريتنا أوّلها في عافية فأرنا آخرها في عافية.

[ ١٨٤٩ ] ٣ - وعن حمزة بن محمّد العلوي، عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن مالك الجهني قال: ناولت أبا عبدالله (عليه‌السلام ) شيئاً من الرياحين فأخذه فشمّه ووضعه على عينيه، ثمّ قال: من تناول ريحانة فشمّها ووضعها على عينيه ثمّ قال: اللّهم صلّ على محمّد وآل محمّد، لم تقع على الأرض حتى يغفر له.

١١٥ - باب استحباب اختيار الآس والورد على أنواع الريحان

[ ١٨٥٠ ] ١ - محمّد بن يعقوب، عن محمّد بن يحيى، رفعه قال: قال أبو عبدالله (عليه‌السلام ) : الريحان واحد وعشرون نوعاً سيّدها الآس.

[ ١٨٥١ ] ٢ - محمّد بن علي بن الحسين في ( عيون الأخبار ) بأسانيد تقدّمت في باب إسباغ الوضوء(١) ، عن الرضا، عن آبائه (عليهم‌السلام ) ، عن الحسن بن علي (عليه‌السلام ) قال: حباني(٢) رسول الله (صلى‌الله‌عليه‌وآله ) بالورد بكلتا يديه، فلمّا أدنيته إلى أنفي قال: أما إنّه سيّد ريحان الجنّة بعد الآس.

__________________

٣ - أمالي الصدوق: ٢١٩ / ٧.

الباب ١١٥

فيه حديثان

١ - الكافي ٦: ٥٢٥ / ٣.

٢ - عيون أخبار الرضا (عليه‌السلام )٢ : ٤٠ / ١٢٨.

(١) تقدمت في الحديث ٤ من الباب ٥٤ من أبواب الوضوء.

(٢) حبوت الرجل حباء: بالكسر والمدّ: أعطيته الشيء بغير عوض، والاسم منه الحبوة بالضم. ( مجمع البحرين ١: ٩٤ ).

١٧١

١٧٢

أبواب الجنابة

١ - باب وجوب غُسل الجنابة، وعدم وجوب غسل غير الأغسال المنصوصة

[ ١٨٥٢ ] ١ - محمّد بن علي بن الحسين بإسناده عن عبد الرحمن بن أبي نجران، عن أبي الحسن موسى بن جعفر (عليه‌السلام ) - في حديث - قال: غسل(١) الجنابة فريضة.

ورواه الشيخ كما يأتي(٢) .

[ ١٨٥٣ ] ٢ - وفي كتاب ( المقنع ) قال: رويت أنّه من ترك شعرة متعمّداً لم يغسلها من الجنابة فهو في النار.

ورواه الشيخ والصدوق أيضاً كما يأتي(٣) .

[ ١٨٥٤ ] ٣ - محمّد بن يعقوب، عن محمّد بن يحيى، عن أحمد بن محمّد، عن

__________________

أبواب الجنابة

الباب ١

فيه ١٤ حديثاً

١ - الفقيه ١: ٥٩ / ٢٢٢ وأورده في الحديث ١ من الباب ١٨ من أبواب التيمم.

(١) في المصدر: الغسل من.

(٢) يأتي في الحديث ٩ من هذا الباب.

٢ - المقنع: ١٢.

(٣) يأتي في الحديث ٥ من هذا الباب.

٣ - الكافي ٣: ٤٠ / ٢، ويأتي أيضاً في الحديث ٣ من الباب ١ من أبواب الأغسال المسنونة.

١٧٣

عثمان بن عيسى، عن سماعة، عن أبي عبدالله (عليه‌السلام ) قال: غسل الجنابة واجب، وغسل الحائض إذا طهرت واجب، وغسل المستحاضة(١) واجب، إذا احتشت بالكرسف وجاز الدم الكرسف فعليها الغسل لكلّ صلاتين وللفجر غسل، وإن لم يجز الدم الكرسف فعليها الغسل كلّ يوم مرّة والوضوء لكلّ صلاة، وغسل النفساء واجب(٢) ، وغسل الميّت واجب، الحديث.

ورواه الصدوق بإسناده عن سماعة بن مهران، نحوه، إلّا أنّه أسقط قوله: الغسل كلّ يوم مرّة(٣) .

ورواه الشيخ عن المفيد، عن أحمد بن محمّد، عن أبيه، عن محمّد بن يحيى، عن محمّد بن علي بن محبوب، عن أحمد بن محمّد، عن الحسين بن سعيد، عن عثمان بن عيسى(٤) .

وزاد الصدوق والشيخ: وغسل من مسّ ميّتاً واجب.

[ ١٨٥٥ ] ٤ - محمّد بن الحسن، عن المفيد، عن أحمد بن محمّد، عن أبيه، عن أحمد بن إدريس، عن محمّد بن أحمد بن يحيى، عن محمّد بن عيسى، عن يونس، عن بعض رجاله، عن أبي عبدالله (عليه‌السلام ) قال: الغسل في سبعة عشر موطناً، منها الفرض ثلاثة، فقلت: جعلت فداك، ما الفرض منها ؟ قال: غسل الجنابة، وغسل من غسل(٥) ميّتاً، والغسل للإِحرام.

أقول: المراد حصر الغسل الواجب على الرجل ما دام حياً، ويأتي الكلام في غسل الإِحرام إن شاء الله(٦) .

__________________

(١) في نسخة: الإِستحاضة، ( منه قدّه ).

(٢) في المصدر زيادة: وغسل المولود واجب.

(٣) الفقيه ١: ٤٥ / ١٧٦.

(٤) التهذيب ١: ١٠٤ / ٢٧٠، والاستبصار ١: ٩٧ / ٣١٥.

٤ - التهذيب ١: ١٠٥ / ٢٧١، والاستبصار ١: ٩٨ / ٣١٦.

(٥) في نسحة: مسّ، ( منه قدّه ).

(٦) يأتي في الأبواب ٨ - ١٤ من أبواب الإِحرام.

١٧٤

[ ١٨٥٦ ] ٥ - وعن المفيد، عن الصدوق، عن محمّد بن الحسن، عن محمّد بن يحيى، عن محمّد بن أحمد بن يحيى، عن محمد بن الحسين، عن جعفر بن بشير، عن حجر بن زائدة، عن أبي عبدالله (عليه‌السلام ) قال: من ترك شعرة من الجنابة متعمّداً فهو في النار.

ورواه الصدوق في ( المجالس )(١) وفي ( عقاب الأعمال )(٢) عن أبيه، عن سعد، عن محمّد بن الحسين، مثله.

[ ١٨٥٧ ] ٦ - وبإسناده عن علي بن الحسن بن فضّال، عن محمّد بن عبدالله بن زرارة، عن محمّد بن علي الحلبي، عن أبي عبدالله (عليه‌السلام ) قال: غسل الجنابة والحيض واحد.

قال: وسألت أبا عبدالله (عليه‌السلام ) عن الحائض، عليها غسل مثل غسل الجنب ؟ قال: نعم.

[ ١٨٥٨ ] ٧ - وعنه، عن علي بن أسباط، عن عمّه يعقوب بن سالم الأحمر، عن أبي بصير، عن أبي عبدالله (عليه‌السلام ) ، قال: سألته، أعليها غسل مثل غسل الجنب ؟ قال: نعم - يعني الحائض -.

[ ١٨٥٩ ] ٨ - وعنه، عن أحمد بن صبيح، عن الحسين بن علوان، عن عبدالله بن الحسين(٣) قال: قال رسول الله (صلى‌الله‌عليه‌وآله ) : شهر رمضان نسخ كلّ صوم - إلى أن قال - وغسل الجنابة نسخ كلّ غسل.

__________________

٥ - التهذيب ١: ١٣٥ / ٣٧٣.

(١) أمالي الصدوق: ٣٩١ / ١١

(٢) عقاب الأعمال: ٢٧٢ / ١.

٦ - التهذيب ١: ١٠٦ / ٢٧٤.

٧ - التهذيب ١: ١٠٦ / ٢٧٥ و ١٦٢ / ٤٦٤، والاستبصار ١: ٩٨ / ٣١٨.

٨ - التهذيب ٤: ١٥٣ / ٤٢٥، وتأتي قطعة منه في الحديث ١٧ من الباب ١ من أبواب أحكام شهر رمضان ويأتي أيضاً في الحديث ٣ من الباب ١ من أبواب ما تجب فيه الزكاة.

(٣) في نسخة: الحسن ( منه قده ).

١٧٥

[ ١٨٦٠ ] ٩ - وبإسناده عن محمّد بن الحسن الصفّار، عن محمّد بن عيسى، عن عبد الرحمن بن أبي نجران، عن رجل، عن أبي الحسن (عليه‌السلام ) - في حديث - قال: لأنّ الغسل من الجنابة فريضة.

[ ١٨٦١ ] ١٠ - وعنه، عن الحسين بن النضر الأرمني قال: سألت أبا الحسن الرضا (عليه‌السلام ) عن القوم يكونون في السفر فيموت منهم ميّت ومعهم جنب ومعهم ماء قليل قدر ما يكفي أحدهما، أيّهما يبدأ به ؟ قال: يغتسل الجنب، ويترك الميّت، لأنّ هذا فريضة وهذا سنّة.

أقول: المراد بالسنّة: ما علم وجوبه من جهة السنّة، وبالفرض: ما علم وجوبه من القرآن، لما يأتي إن شاء الله(١) .

[ ١٨٦٢ ] ١١ - وبإسناده عن محمّد بن أحمد بن يحيى، عن الحسين بن الحسن اللؤلؤي، عن أحمد بن محمّد، عن سعد بن أبي خلف قال: سمعت أبا عبدالله (عليه‌السلام ) يترل: الغسل في أربعة عشر موطناً، واحد فريضة، والباقي سنّه.

قال الشيخ: المراد أنّه ليس بفرض مذكور بظاهر القران، وإن جاز أن يثبت بالسنّة أغسال أُخر مفترضة.

أقول: ويمكن أن يكون المراد حصر ما تعمّ به البلوى للرجال من الأغسال، أو يكون الحصر إضافيّاً، والله أعلم.

[ ١٨٦٣ ] ١٢ - وبإسناده عن الحسين بن سعيد، عن حمّاد، عن حريز، عن

__________________

٩ - التهذيب ١: ١٠٩ / ٢٨٥، ويأتي تمامه في الحديث ١ من الباب ١٨ من أبواب التيمم.

١٠ - التهذيب ١: ١١٠ / ٢٨٧، وأورده أيضاً عن التهذيب وغيره في الحديث ٤ من الباب ١٨ من أبواب التيمم.

(١) يأتي في الحديث ١١ من هذا الباب.

١١ - التهذيب ١: ١١٠ / ٢٨٩، والاستبصار ١: ٩٨ / ٣١٩.

١٢ - التهذيب ١: ١١٤ / ٣٠٢، ويأتي تمامه في الحديث ١١ من الباب ١ من أبواب الأغسال المسنونة

١٧٦

محمّد بن مسلم، عن أحدهما (عليهما‌السلام ) قال: الغسل في سبعة عشر موطناً - إلى أن قال - وغسل الجنابة فريضة.

ورواه الصدوق مرسلاً(١) .

[ ١٨٦٤ ] ١٣ - وبإسناده عن سعد بن عبدالله، عن أبي الجوزاء المنبّه بن عبدالله(٢) ، عن الحسين بن علوان الكلبي، عن عمرو بن خالد، عن زيد بن علي، عن ابائه، عن علي (عليه‌السلام ) قال: الغسل من سبعة، من الجنابة وهو واجب، الحديث.

[ ١٨٦٥ ] ١٤ - أحمد بن علي بن أبي طالب الطبرسي في ( الاحتجاج ): عن أبي عبدالله (عليه‌السلام ) - في حديث - أنّ زنديقاً قال له: أخبرني عن المجوس كانوا أقرب إلى الصواب فى دينهم، أم العرب ؟ قال: العرب في الجاهليّة كانت أقرب إلى الدين الحنيفي من المجوس، وذلك أنّ المجوس كفرت بكلّ الأنبياء - إلى أن قال - وكانت المجوس لا تغتسل من الجنابة، والعرب كانت تغتسل، والاغتسال من خالص شرائع الحنيفية، وكانت المجوس لا تختتن، والعرب تختتن وهو من سنن الأنبياء، وإنّ أوّل من فعل ذلك إبراهيم الخليل، وكانت المجوس لا تغسل موتاها ولا تكفنها، وكانت العرب تفعل ذلك، وكانت المجوس ترمي بالموتى في الصحاري والنواويس(٣) ، والعرب تواريها في قبورها وتلحدها، وكذلك السنّة على الرسل، إنّ أوّل من حفر له قبر آدم أبو البشر، وأُلحد له لحد، وكانت المجوس تأتي الأُمهات وتنكح البنات والأخوات، وحرّمت ذلك العرب، وأنكرت المجوس بيت الله الحرام، وسمّته بيت الشيطان، وكانت العرب تحجّه وتعظمه وتقول بيت ربّنا، وكانت العرب

__________________

(١) الفقيه ١: ٤٤ / ١٧٢.

١٣ - التهذيب ١: ٤٦٤ / ١٥١٧.

(٢) في المصدر: عبيدالله.

١٤ - الاحتجاج: ٣٤٦ باختلاف في بعض العبارات.

(٣) النواويس: جمع الناووس علىٰ فاعول وهو مقبرة النصارى ( مجمع البحرين ٤: ١٢٠ ).

١٧٧

في كلّ الأسباب(١) أقرب الى الدين الحنيفية من المجوس - إلى أن قال - فما علّة الغسل من الجنابة، وإنّما أتى الحلال، وليس من الحلال تدنيس ؟ قال (عليه‌السلام ) : إنّ الجنابة بمنزلة الحيض، وذلك أنّ النطفة دم لم يستحكم، ولا يكون الجماع إلّا بحركة شديدة وشهوة غالبة، فإذا فرغ الرجل تنفس البدن، ووجد الرجل من نفسه رائحة كريهة، فوجب الغسل لذلك، وغسل الجنابة مع ذلك أمانة ائتمن الله عليها عبيده ليختبرهم بها.

أقول: وتقدّم ما يدل على ذلك في مقدمة العبادات(٢) ، ويأتي ما يدلّ عليه وعلى أنّه إنما يجب عند حصول سببه وغايته من الصلاة ونحوها لا لنفسه(٣) .

٢ - باب وجوب الغسل من الجنابة وعدم وجوبه من البول والغائط

[ ١٨٦٦ ] ١ - محمّد بن علي بن الحسين بإسناده عن محمّد بن سنان، عن الرضا (عليه‌السلام ) أنّه كتب اليه في جواب مسائله، علّة غسل الجنابة النظافة، ولتطهير الإنسان ممّا أصابه(٤) من أذاه، وتطهير سائر جسده، لأنّ الجنابة خارجة من كلّ جسده، فلذلك وجب عليه تطهير جسده كلّه، وعلّة التخفيف في البول والغائط أنه أكثر وأدوم من الجنابة، فرضي(٥) فيه بالوضوء لكثرته

__________________

(١) كتبها المؤلف ( الاشياء ) ثمّ صوبها الىٰ ( الأسباب ).

(٢) تقدم في الحديث ٣٨ من الباب ١ من أبواب مقدمة العبادات وفي الحديث ٢٥، ٢٦ من الباب ١٥ من أبواب الوضوء. وتقدم في الحديث ٥ من الباب ٦٧ من أبواب آداب الحمام.

(٣) يأتي ما يدل عليه في الباب ٢ وفي الحديث ٦، ٧ من الباب ٣٦ وفي الحديث ١، ٣ من الباب ٤١ من هذه الأبواب.

الباب ٢

فيه ٥ أحاديث

١ - الفقيه ١: ٤٤ / ١٧١.

(٤) في المصدر: أصاب.

(٥) في المصدر زيادة: الله.

١٧٨

ومشقّته ومجيئه بغير إراده منه ولا شهوة، والجنابة لا تكون إلّا بالاستلذاذ منهم والإِكراه لأنفسهم.

ورواه في ( عيون الأخبار ) وفي ( العلل ) كما يأتي(١) .

[ ١٨٦٧ ] ٢ - وبإسناده قال: جاء نفر من اليهود الى رسول الله (صلى‌الله‌عليه‌وآله ) فسأله أعلمهم عن مسائل وكان فيما سأله أن قال: لأيّ شيء أمر الله تعالى بالاغتسال من الجنابة، ولم يأمر بالغسل من الغائط والبول ؟ فقال رسول الله (صلى‌الله‌عليه‌وآله ) : إنّ آدم (عليه‌السلام ) لـمّا أكل من الشجرة دبّ ذلك في عروقه وشعره وبشره، فإذا جامع الرجل أهله خرج الماء من كلّ عرق وشعرة في جسده، فأوجب الله عزّ وجلّ على ذريّته الاغتسال من الجنابة إلى يوم القيامة، والبول يخرج من فضلة الشراب الذي يشربه الإِنسان، والغائط يخرج من فضلة الطعام الذي يأكله الإِنسان، فعليه في ذلك الوضوء.

قال اليهودي: صدقت يا محمّد.

ورواه في ( المجالس ) وفي ( العلل ) كما يأتي(٢) .

[ ١٨٦٨ ] ٣ - وزاد في ( المجالس ) قال: فأخبرني ما جزاء من اغتسل من الحلال ؟ قال النبي (صلى‌الله‌عليه‌وآله ) : إنّ المؤمن إذا جامع أهله بسط عليه سبعون ألف ملك جناحه، وتنزل عليه الرحمة، فاذا اغتسل بنى الله له بكلّ قطرة بيتاً في الجنّة وهو سرّ فيما بينه(٣) وبين خلقه - يعني الاغتسال من الجنابة -.

[ ١٨٦٩ ] ٤ - وفي ( العلل وعيون الأخبار ) بالأسانيد الآتية عن الفضل بن شاذان(٤) ،

__________________

(١) يأتي في الحديث ٤ من هذا الباب.

٢ - الفقيه ١: ٤٣ / ١٧٥.

(٢) يأتي في الحديث الآتي.

٣ - أمالي الصدوق: ١٦٠ / ١، وعلل الشرائع: ٢٨٢ / ٢.

(٣) في المصدر: فيما بين الله.

٤ - علل الشرائع: ٢٥٧، وعيون أخبار الرضا (عليه‌السلام ) ٢: ١٠٤ ( باختلاف يسير في لفظيهما ).

(٤) تأتي في الفائدة الأولى من الخاتمة برمز (ح).

١٧٩

عن الرضا (عليه‌السلام ) في العلل التي ذكرها قال: إنما وجب الوضوء ممّا خرج من الطرفين خاصّة، ومن النوم - إلى أن قال - وإنّما لم يؤمروا بالغسل من هذه النجاسة كما أُمروا بالغسل من الجنابة، لأنّ هذا شيء دائم غير ممكن للخلق الاغتسال منه كلّما يصيب ذلك، ولا يكلّف الله نفساً إلّا وسعها، والجنابة ليس هي أمراً دائماً، إنّما هي شهوة يصيبها إذا أراد، ويمكنه تعجيلها وتأخيرها الأيّام الثلاثة والأقلّ والأكثر، وليس ذينك هكذا، قال: وإنّما أُمروا بالغسل من الجنابة ولم يؤمروا بالغسل من الخلاء وهو أنجس من الجنابة وأقذر، من أجل أنّ الجنابة من نفس الإِنسان وهو شيء يخرج من جميع جسده، والخلاء ليس هو من نفس الإِنسان، إنّما هو غذاء يدخل من باب ويخرج من باب.

[ ١٨٧٠ ] ٥ - وفي ( العلل ): عن أبيه، ومحمّد بن الحسن، عن سعد بن عبدالله، عن أحمد بن أبي عبدالله، عن شبيب(١) بن أنس، عن رجل، عن أبي عبدالله (عليه‌السلام ) - في حديث في إبطال القياس(٢) - أنّه قال لأبي حنيفة: أيّما أرجس، البول أو الجنابة ؟ فقال: البول فقال أبو عبدالله (عليه‌السلام ) : فما بال الناس يغتسلون من الجنابة ولا يغتسلون من البول.

أقول: وتقدّم ما يدلّ على ذلك(٣) ، ويأتي ما يدلّ عليه إن شاء الله تعالى(٤) .

__________________

٥ - علل الشرائع: ٩٠ / قطعة من الحديث ٥.

(١) في المصدر: عن أبي زهير بن شبيب.

(٢) فيه وفي أمثاله مما يأتي دلالة على بطلان قياس الأولين. ( منه قده ).

(٣) تقدّم في الحديث ١٠ من الباب ٢ من أبواب نواقض الوضوء، والباب ١ من هذه الأبواب.

(٤) يأتي ما يدلّ عليه في الأبواب ٦ - ٩ من هذه الأبواب، والحديث ٢، ١١ من الباب ٩ والأبواب ١٣ - ١٧، ١٩ من أبواب ما يمسك عنه الصائم ( يدل عليه عموماً وخصوصاً ).

١٨٠

181

182

183

184

185

186

187

188

189

190

191

192

193

194

195

196

197

198

199

200

201

202

203

204

205

206

207

208

209

210

211

212

213

214

215

216

217

218

219

220

221

222

223

224

225

226

227

228

229

230

231

232

233

234

235

236

237

238

239

240

241

242

243

244

245

246

247

248

249

250

251

252

253

254

255

256

257

258

259

260

261

262

263

264

265

266

267

268

269

270

271

272

273

274

275

276

277

278

279

280

281

282

283

284

285

286

287

288

289

290

291

292

293

294

295

296

297

298

299

300

301

302

303

304

305

306

307

308

309

310

311

312

313

314

315

316

317

318

319

320

321

322

323

324

325

326

327

328

329

330

331

332

333

334

335

336

337

338

339

340

341

342

343

344

345

346

347

348

349

350

351

352

353

354

355

356

357

358

359

360

361

362

363

364

365

366

367

368

369

370

371

372

373

374

375

376

377

378

379

380

381

382

383

384

385

386

387

388

389

390

391

392

393

394

395

396

397

398

399

400

(١٦٨)

محمد بن درويش الحوت البيروتي الشافعي

المتوفى سنة (١٢٧٦)، رواه في كتابه ( أسنى المطالب في أحاديث مختلفة المراتب ) حيث قال: « حديث من كنت مولاه فعلي مولاه. رواه أصحاب السنن غير أبي داود. ورواه أحمد، وصححوه، وروي بلفظ: من كنت وليه فعلي وليه، رواه أحمد والنسائي والحاكم وصححه ».

ترجمته

قالكحالة: « محمد بن درويش البيروتي الشهير بالحوت، أبو عبد الرحمن محدث، ولد ببيروت. من آثاره أسنى المطالب في أحاديث مختلفة المراتب »(١) .

(١٦٩)

سليمان بن إبراهيم القندوزي الحنفي

المتوفى سنة (١٢٩٣)(٢) . روى حديث الغدير في مواضع عديدة من كتابه ( ينابيع المودة ).

ترجمته

قالكحالة: « سليمان بن ابراهيم القندوزي البلخي الحسيني الصوفي، من تصانيفه: جمع الفوائد، مشرق الأكوان، ينابيع المودة لذوي القربى »(٣) .

____________________

(١). معجم المؤلفين ٩ / ٢٩٩.

(٢). كذا في الغدير. قال: وأرخ الزركلي في الأعلام وفاته بسنة ١٢٧٠.

(٣). معجم المؤلفين ٤ / ٢٥٢. وأرخ وفاته بسنة ١٢٩٤.

٤٠١

(١٧٠)

أحمد بن مصطفى القادين خاني

المتوفى سنة (١٣٠٦)(١) . ذكر في كتاب ( هداية المرتاب ) شعر أمير المؤمنينعليه‌السلام ، الذي أوله:

« حمد النبي أخي وصنوي

وحمزة سيد الشهداء عمي »

وفيه:

« فأوجب لي ولايته عليكم

رسول الله يوم غدير خم

فويل ثم ويل ثم ويل

لمن يلقى الاله غداً بظلمي »

ترجمته

قالكحالة: « أحمد بن مصطفى القادين خاني الرومي، صوفي، من الخلفاء النقشبندية بقونية، وتوفى بها. من آثاره: هداية المرتاب في فضائل الأصحاب »(٢) .

____________________

(١). كذا في معجم المؤلفين، فيكون من رجال القرن الرابع عشر، لكنا ذكرناه هنا تبعاً للغدير.

(٢). معجم المؤلفين ٢ / ١٧٩.

٤٠٢

القرن الرابع عشر

(١٧١)

أحمد بن زيني بن أحمد دحلان

المتوفى سنة (١٣٠٤) روى حديث الغدير حيث قال: « وكان عمررضي‌الله‌عنه يحب علي بن أبي طالب وأهل بيت رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم . وقد جاء عنه في ذلك شيء كثير.

فمن ذلك أنه لما قال النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم : من كنت مولاه فعلي مولاه، قال أبوبكر وعمر رضي الله عنهما: أمسيت يا ابن أبي طالب مولى كل مؤمن ومؤمنة »(١) .

ترجمته

قال كحالة: « أحمد بن زيني دحلان المكي الشافعي، فقيه، مؤرخ، مشارك في أنواع من العلوم، مفتي الشافعية بمكة، ولد بها، وتوفي في المحرم » ثم ذكر مؤلفاته(٢) .

____________________

(١). الفتوحات الاسلامية ٢ / ٣٠٦.

(٢). معجم المؤلفين ٢ / ٢٢٩.

٤٠٣

(١٧٢)

مؤمن بن حسن مؤمن الشبلنجي،

كان حياً سنة (١٣٢٢).

روى حديث نزول قوله تعالى:( سَأَلَ سائِلٌ ) في واقعة غدير خم(١) .

ترجمته

قال كحالة: « مؤمن بن حسن مؤمن الشبلنجي، فاضل، من أهل شبلنجة من قرى مصر قرب بنها العسل، تعلم بالأزهر وأقام في جواره، من آثاره: فتح المنان بتفسير غريب جمل القرآن، نور الأبصار في مناقب آل بيت النبي المختار، ومختصر عجائب الآثار للجبرتي في جزءين صغيرين »(٢) .

(١٧٣)

محمد عبدة بن حسن المصري

المتوفى سنة (١٣٢٣). روى حديث الغدير من طريق أحمد وابن ماجة عن البراء بن عازب(٣) وعن ابن أبي حاتم وابن مردويه وابن عساكر عن سعد بن مالك(٤) .

____________________

(١). نور الأبصار: ٧٨.

(٢). معجم المؤلفين ١٣ / ٥٣.

(٣). المنار ٦ / ٤٦٤.

(٤). المصدر ٦ / ٤٦٣.

٤٠٤

ترجمته

قالكحالة: « محمد عبدة بن حسن خير الله، من آل التركماني، فقيه، مفسر، متكلّم، حكيم، أديب، لغوي، كاتب، صحافي، سياسي، مفتي الديار المصرية »(١) .

(١٧٤)

عبد الحميد بن عبدالله الآلوسي البغدادي الشافعي

المتوفى سنة (١٣٢٤). عدّ حديث الغدير في كتابه ( نثر اللئالي ) من فضائل مولانا أمير المؤمنينعليه‌السلام (٢) .

ترجمته

قالكحالة: « عبد الحميد بن عبدالله بن محمود بن الحسين الآلوسي البغدادي. متكلّم، صوفي، أديب، شاعر، ولد ببغداد وتوفي ودفن بالكرخ. من آثاره: ديوان شعر، ونثر اللآلي في شرح نظم الأمالي »(٣) .

(١٧٥)

عبد المسيح الأنطاكي الحلبي

المتوفى سنة (١٣٤١). ذكر حديث الغدير في شعره في تاريخ الاسلام.

____________________

(١). معجم المؤلفين ١٠ / ٢٧٢.

(٢). نثر اللئالي في شرح نظم الأمالي: ١٦٦.

(٣). معجم المؤلفين ٥ / ١٠٢.

٤٠٥

ترجمته

قالكحالة: « عبد المسيح بن فتح الله الأنطاكي الحلبي، أديب، كاتب، شاعر صحافي، يوناني الأصل »(١) .

(١٧٦)

يوسف بن إسماعيل النبهاني البيروتي

المتوفى سنة (١٣٥٠). روى حديث مناشدة أمير المؤمنينعليه‌السلام في الرحبة، من طريق ابن أبي شيبة، عن زيد بن يثيع(٢) .

ترجمته

قالكحالة: « يوسف بن إسماعيل بن يوسف النبهاني الشافعي، أبو المحاسن أديب، شاعر، صوفي، من القضاة، ولد بقرية اجزم بشمالي فلسطين، ونشأ بها ورحل إلى مصر، فانتسب إلى الأزهر، وتولى القضاء في قصبة جنين من أعمال نابلس، ورحل إلى القسطنطينية، وعين قاضياً بكوي سنجق من أعمال ولاية الموصل، فرئيساً لمحكمة الجزاء باللاذقية، ثم بالقدس، فرئيساً لمحكمة الحقوق ببيروت »(٣) .

____________________

(١). معجم المؤلفين ٦ / ١٧٤.

(٢). الشرف المؤيد: ١١٣.

(٣). معجم المؤلفين ١٣ / ٢٧٥.

٤٠٦

(١٧٧)

أحمد نسيم المصري

المتوفى سنة (١٣٥٦). ذكر حديث الغدير في تعليقة ديوان مهيار الديلمي(١) .

ترجمته

قالكحالة: « أحمد نسيم، شاعر، ولد بالقاهرة، كان من المشرفين على تصحيح الدواوين الشعرية القديمة التي تولّت دار الكتب المصرية نشرها. من آثاره: ديوان شعر في جزءين »(٢) .

(١٧٨)

محمد حبيب الله الشنقيطي

المتوفى سنة (١٣٦٣). ذكر في كتابه ( كفاية الطالب ) حديث الغدير، عن جماعة من الأئمة الحفاظ(٣) .

ترجمته

قالكحالة: « محمد حبيب الله بن عبدالله بن أحمد الشنقيطي، محدث، ولد بشنقيط، ونشأ بها، ثم قدم مراكش فالمدينة فمكة فالقاهرة، وأقام بها، واختير

____________________

(١). أنظر ٣ / ١٨٢.

(٢). معجم المؤلفين ٢ / ١٩٤.

(٣). كفاية الطالب لمناقب علي بن أبي طالب ٢٨ - ٣٠.

٤٠٧

مدرّساً في كلية أصول الدين بجامعة الأزهر، وتوفي بالقاهرة في ٨ صفر، ودفن بمقابر الامام الشافعي، من تصانيفه: زاد المسلم فيما اتفق عليه البخاري ومسلم، في ستة أجزاء »(١) .

(١٧٩)

أحمد بن محمد بن الصديق

المتوفى سنة (١٣٨٠). ذكره في كتابه نقلاً عن جمع كثير من الحفاظ بأسانيدهم عن أربع وخمسين صحابياً(٢) .

ترجمته

قالكحالة: « أحمد بن محمد بن الصديق أبو الفيض، محدث، حافظ من أهل المغرب الأقصى، من آثاره: المعجم الوجيز للمستجيز »(٣) .

(١٨٠)

القاضي بهلول بهجت الشافعي.

ذكر حديث الغدير بطرق عديدة(٤) .

____________________

(١). معجم المؤلفين ٩ / ١٧٦.

(٢). تشنيف الآذان: ٧٧.

(٣). معجم المؤلفين: ١٣ / ٣٦٨.

(٤). تاريخ آل محمد: ٦٧ - ٦٨.

٤٠٨

(١٨١)

أحمد فريد رفاعي

ذكر في تعليق معجم الأدباء بيتي أمير المؤمنينعليه‌السلام في الغدير(١) .

(١٨٢)

أحمد زكي العدوي المصري

ذكر حديث الغدير في تعليقات كتاب الأغاني(٢) .

(١٨٣)

محمد محمود الرافعي المصري

أثبت الحديث في شرح الهاشميات للكميت(٣) .

(١٨٤)

محمد شاكر الخياط النابلسي الأزهري المصري.

رواه عن أحمد عن أبي الطفيل عن النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله في شرح

____________________

(١). أنظر ١٤ / ٤٨.

(٢). أنظر ٧ / ٣٦٣.

(٣). أنظر: ٨١.

٤٠٩

الهاشميات(١) .

(١٨٥)

علي جلال الدين الحسيني المصري.

ذكر حديث الغدير في كتابه الحسين(٢) .

(١٨٦)

حسين علي الأعظمي البغدادي.

مدير كلية الحقوق ببغداد.

أثبت حديث الغدير في شعر له. وفي كتابه ألّفه في الامام أمير المؤمنينعليه‌السلام كما في الغدير.

(١٨٧)

محمد سعيد دحدوح.

أحد أئمة الجماعة في حلب.

أثبت الحديث في كتاب له ذكره العلامة الأميني في مقدمة الجزء الثامن من الغدير.

____________________

(١). شرح الهاشميات: ٦٠.

(٢). الحسين ١ / ١٣٢.

٤١٠

(١٨٨)

صفا خلوصي.

رأى الحديث من المقطوع به في كتاب له طبع في مقدمة الجزء الخامس من كتاب الغدير.

(١٨٩)

عبد الفتاح عبد المقصود المصري.

أخبت إلى الحديث في كتاب له إلى العلامة الأميني في تقريظ الغدير، طبع في مقدمة الجزء السادس.

٤١١

الفهرس

سند حديث الغدير ٥

القرن الثاني القرن الثالث ٩

القرن الرّابع ١١

القرن الخامس ١٢

القرن السادس القرن السابع ١٣

القرن الثامن ١٤

القرن التاسع ١٥

القرن العاشر القرن الحادي عشر ١٦

القرن الثاني عشر القرن الثالث عشر ١٧

رواية محمد بن إسحاق ١٩

رواية معمر بن راشد ٢٣

رواية إسرائيل بن يونس السبيعي ٢٥

رواية شريك بن عبدالله النخعي ٢٦

رواية محمد بن جعفر ( غندر ) ٢٧

رواية وكيع بن الجراح ٢٨

رواية عبدالله بن نمير ٣٠

رواية محمد بن عبدالله الزبيري ٣٢

رواية يحيى بن آدم ٣٣

رواية الشافعي ٣٤

روايه اسود بن عامر ٣٨

رواية عبد الرزاق بن همام ٣٩

٤١٢

رواية حسين بن محمد بن بهرام ٤٢

رواية الفضل بن دكين « شيخ البخاري » ٤٣

رواية عفان بن مسلم « شيخ البخاري » ٤٥

رواية سعيد بن منصور ٤٦

رواية ابراهيم بن الحجاج ٤٨

رواية علي بن حكيم الأودي ٤٩

رواية علي بن محمد الطنافسي ٥٠

رواية هدبة بن خالد ٥١

رواية عبدالله بن أبي شيبة ٥٢

رواية عبيدالله بن عمر القواريري ٥٦

رواية اسحاق بن راهويه ٥٨

رواية عثمان بن أبي شيبة ٦٠

رواية قتيبة بن سعيد ٦١

رواية أحمد بن حنبل ٦٢

رواية هارون بن عبد الله ٦٥

رواية محمد بن بشار رواية محمد بن المثنى ٦٧

رواية الحسن بن عرفة ٦٨

رواية محمد بن يحيى النيسابوري الذهلي ٦٩

رواية حجاج بن يوسف ابن الشاعر ٧٠

رواية إسماعيل بن عبدالله سمويه ٧١

رواية الحسن بن علي بن عفان العامري ٧٢

رواية ابن ماجة القزويني ٧٣

رواية البلاذري ٧٤

رواية ابن قتيبة ٧٥

رواية أبي عيسى الترمذي ٧٦

٤١٣

رواية ابن أبي عاصم ٧٧

رواية زكريا بن يحيى السجزي ٨١

رواية عبدالله بن أحمد ٨٢

رواية علي بن محمد المصيصي ٨٤

رواية إبراهيم بن يونس ٨٥

رواية أبي بكر البزّار ٨٦

رواية النسائي ٨٨

رواية أبي العباس حسن بن سفيان ٨٩

رواية أبي يعلى الموصلي ٩٠

رواية محمد بن جرير الطبري ٩١

رواية أبي القاسم البغوي ٩٢

رواية الحكيم الترمذي ٩٣

رواية الطحاوي ٩٥

رواية ابن عبد ربّه ٩٧

رواية المحاملي ٩٨

رواية أبي العباس ابن عقدة ٩٩

رواية أبي زكريا الغبري ١٠١

رواية دعلج السجزي ١٠٢

رواية أبي بكر الشافعي البزاز ١٠٣

رواية أبي حاتم ابن حبان البستي ١٠٤

رواية الطبراني ١٠٦

رواية القطيعي ١٠٩

رواية ابن بطة ١١٢

رواية الدار قطني ١١٣

رواية المخلّص الذهبي ١١٥

٤١٤

رواية الحاكم ١١٦

رواية الخركوشي ١١٧

رواية أبي بكر الشيرازي رواية ابن مردويه ١١٨

رواية مسكويه ١١٩

رواية الثعلبي ١٢٠

رواية الحافظ أبي نعيم ١٢١

رواية ابن السّمان ١٢٤

رواية أبي بكر البيهقي ١٢٦

رواية ابن عبد البر ١٢٧

رواية الخطيب البغدادي ١٢٨

رواية أبي الحسن الواحدي ١٣٠

رواية أبي سعيد السجستاني رواية ابن المغازلي ١٣١

رواية الحسكاني رواية السمعاني ١٣٩

رواية الخلعي ١٤١

ذكر أبي حامد الغزالي رواية البغوي ١٤٢

رواية رزين العبدري ١٤٣

رواية العاصمي ١٤٤

ذكر جار الله الزمخشري ١٤٥

رواية النطنزي رواية الموفق الخوارزمي ١٤٦

رواية عمر الملّا ١٤٧

رواية ابن عساكر ١٤٨

رواية أبي موسى المديني ١٥١

حكم التوربشتي ١٥٣

رواية أبي الفتوح العجلي ١٥٤

إثبات الفخر الرازي ١٥٦

٤١٥

رواية أبي السعادات ابن الأثير ١٥٧

رواية أبي الحسن ابن الأثير ١٥٨

رواية الضياء المقدسي ١٥٩

رواية ابن الشيخ البلوي ١٦١

رواية ابن طلحة ١٦٣

رواية سبط ابن الجوزي ١٦٤

رواية الكنجي رواية الرسعني رواية النووي ١٦٦

رواية محب الدين الطبري ١٦٧

رواية الوصابي ١٧١

ذكر سعيد الدين الفرغاني رواية الحمويني ١٧٣

رواية جمال الدين المزي ١٧٥

رواية الذهبي ١٧٦

رواية النيسابوري رواية السمناني رواية الخطيب التبريزي ١٧٧

رواية ابن الوردي ١٧٨

ذكر ابن مكتوم رواية الزرندي ١٧٩

ذكر اليافعي ١٨٠

ذكر سعيد الدين الكازروني رواية ابن كثير ١٨١

رواية أبي حفص المراغي ١٨٣

رواية السيد علي الهمداني ١٨٤

رواية ابن المحب ١٨٥

رواية خواجة پارسا رواية ابن الحزري ١٨٧

رواية المقريزي ١٨٩

رواية الدولت آبادي رواية ابن حجر العسقلاني ١٩٠

رواية ابن الصبّاغ المالكي ١٩١

رواية الحسين الميبدي رواية العيني رواية أصيل الدين الواعظ ١٩٢

٤١٦

اثبات ابن روزبهان رواية السمهودي ١٩٣

رواية السيوطي ١٩٥

رواية جمال الدين المحدّث ١٩٦

ذكر عبد الوهاب البخاري ١٩٨

رواية ابن حجر المكّي ١٩٩

رواية المتقي ٢٠٠

ذكر محمد طاهر الفتني ٢٠١

ذكر ميرزا مخدوم رواية القاري ٢٠٢

رواية المناوي ٢٠٣

رواية شيخ العيدروس رواية الشيخاني القادري ٢٠٤

رواية الحلبي ٢٠٦

رواية ابن باكثير المكي ٢٠٨

رواية عبد الحق الدهلوي ذكر محمد بن محمد المصري ٢١٠

رواية محمد محبوب إثبات المقبلي ٢١١

ذكر البرزنجي رواية السهارنبوري ٢١٢

رواية البدخشاني ٢١٣

رواية صدر عالم رواية ولي الله الدهلوي ٢١٥

رواية محمد الأمير ٢١٦

رواية الصبان ذكر الشبرخيتي ٢١٧

رواية العجيلي ٢١٨

رواية الرشيد الدهلوي رواية اللكهنوي ٢١٩

رواية محمد سالم الدهلوي رواية ولي الله اللكهنوي ذكر المولوي حيدر علي ٢٢٠

ملحق سند حديث الغدير ٢٢١

القرن الثاني أبو محمد عمرو بن دينار الجمحي المكي ٢٢٥

أبوبكر محمد بن مسلم بن عبيدالله القرشي الزهري ٢٢٦

٤١٧

عبد الرحمن بن القاسم بن محمد بن أبي بكر التيمي أبو محمد المدني ٢٢٨

بكر بن سوادة بن ثمامة أبو ثمامة البصري ٢٢٩

عبدالله بن أبي نجيح يسار الثقفي أبو يسار المكي ٢٣٠

مغيرة بن مقسم أبو هشام الضبّي الكوفي الأعمى ٢٣١

أبو عبد الرحيم خالد بن يزيد الجمحي المصري ٢٣٢

الحسن بن الحكم النخعي الكوفي ٢٣٣

إدريس بن يزيد أبو عبدالله الأودي الكوفي ٢٣٤

عبد الملك بن أبي سليمان العرزمي الكوفي ٢٣٥

عوف بن أبي جميلة العبدي الهجري البصري ٢٣٦

عبيدالله بن عمر بن حفص بن عاصم بن عمر بن الخطاب العدوي العمري المدني ٢٣٧

نعيم بن الحكيم المدائني طلحة بن يحيى بن طلحة بن عبيدالله التيمي الكوفي ٢٣٨

أبو محمد كثير بن زيد الأسلمي ٢٣٩

مسعر بن كدام الكوفي ٢٤٠

أبو عيسى الحكم بن أبان العدني ٢٤١

عبدالله بن شوذب البلخي ٢٤٢

شعبة بن الحجاج الواسطي ٢٤٣

أبو العلاء كامل بن العلاء التميمي الكوفي ٢٤٥

سفيان بن سعيد الثوري ٢٤٦

جعفر بن زياد الكوفي الأحمر ٢٤٧

مسلم بن سالم النهدي أبو فروة الكوفي قيس بن الربيع أبو محمد الأسدي الكوفي ٢٤٨

حماد بن سلمة أبو سلمة البصري ٢٤٩

عبدالله بن لهيعة أبو عبد الرحمن المصري ٢٥٠

أبو عوانة الوضاح بن عبدالله اليشكري الواسطي ٢٥١

نوح بن قيس أبو روح الحداني البصري ٢٥٣

المطلب بن زياد بن أبي زهير الكوفي أبو طالب ٢٥٥

٤١٨

حسّان بن ابراهيم العنزي الكرماني أبو هاشم ٢٥٦

الفضل بن موسى أبو عبدالله المروزي السيناني ٢٥٧

اسماعيل بن علية أبو بشر الأسدي ٢٥٨

محمد بن ابراهيم أبو عمرو السلمي البصري ٢٥٩

محمد بن خازم أبو معاوية التميمي الضرير ٢٦٠

محمد بن فضيل بن غزوان أبو عبد الرحمن الكوفي ٢٦١

سفيان بن عيينة ٢٦٢

حنش بن الحارث بن لقيط ٢٦٣

أبو محمد موسى بن يعقوب الزمعي المدني ٢٦٤

العلاء بن سالم العطار الكوفي ٢٦٥

الأزرق بن علي بن مسلم أبو الجهم الكوفي هاني بن أيوب الحنفي الكوفي ٢٦٦

فضيل بن مرزوق الأغر الرقاشي الرواسي الكوفي أبو عبد الرحمن ٢٦٧

موسى بن مسلم الحزامي الشيباني أبو عيسى الكوفي الطحّان المعروف بموسى الصغير ٢٦٨

يعقوب بن جعفر بن أبي كثير الأنصاري المدني ٢٦٩

أبو حمزة سعد بن عبيدة السلمي الكوفي ٢٧٠

القرن الثالث ضمرة بن ربيعة القرشي المدني المتوفى ٢٧١

مصعب بن المقدام الخثعمي أبو عبدالله الكوفي ٢٧٢

زيد بن الحباب أبو حسين الخراساني الكوفي ٢٧٣

شبابة بن سوار الفزاري المدايني ٢٧٤

محمد بن خالد الحنفي البصري ٢٧٥

خلف بن تميم الكوفي أبو عبد الرحمن ٢٧٦

أبو عبدالله الحسين بن الحسن الأشقر الفزاري الكوفي ٢٧٧

الحسن بن عطية القرشي الكوفي عبدالله بن يزيد العدوي أبو عبد الرحمن المقري القصير ٢٧٨

أبو محمد عبيدالله بن موسى العبسي الكوفي ٢٨٠

أبو الحسن علي بن قادم الخزاعي الكوفي ٢٨١

٤١٩

محمد بن سليمان بن أبي داود الحراني أبو عبدالله المعروف ببومة ٢٨٢

عبدالله بن داود أبو عبد الرحمن المعروف بالخريبي ٢٨٣

أبو عبد الرحمن علي بن الحسن بن دينار العبدي يحيى بن حماد الشيباني المصري ٢٨٤

حجاج بن منهال السلمي أبو محمد الأنماطي البصري ٢٨٧

علي بن عياش أبو الحسن الحمصي ٢٨٨

مالك بن اسماعيل بن درهم أبو غسان النهدي الكوفي ٢٨٩

قاسم بن سلام أبو عبيد الهروي ٢٩١

محمد بن كثير أبو عبدالله العبدي البصري ٢٩٢

موسى بن اسماعيل المنقري البصري، ٢٩٣

قيس بن حفص بن القعقاع أبو محمد البصري ٢٩٤

يحيى بن عبد الحميد الحماني أبو زكريا الكوفي ٢٩٦

خلف بن سالم المهلبي المخرمي البغدادي ٢٩٨

أحمد بن عمر بن حفص الجلاب أبو جعفر الوكيعي ٢٩٩

إبراهيم بن المنذر بن عبدالله الحزامي أبو إسحاق المدني ٣٠٠

أبو سعيد يحيى بن سليمان الكوفي الجعفي المقرئ ٣٠١

يعقوب بن حميد بن كاسب أبو يوسف المدني ٣٠٢

الحسن بن حماد بن كسيب أبو علي سجادة البغدادي أبو عمار الحسين بن حريث المروزي ٣٠٣

هلال بن بشر أبو الحسن البصري ٣٠٤

أبو الجوزاء أحمد بن عثمان البصري ٣٠٥

محمد بن العلاء الهمداني الكوفي أبو كريب ٣٠٦

يوسف بن عيسى بن دينار الزهري أبو يعقوب المروزي ٣٠٧

نصر بن علي بن نصر الجهضمي ٣٠٨

يوسف بن موسى أبو يعقوب القطان الكوفي ٣٠٩

محمد بن عبد الرحيم أبو يحيى البغدادي البزاز المعروف بصاعقة ٣١٠

٤٢٠

421

422

423

424

425

426

427

428

429

430

431

432

433

434

435

436

437

438

439

440

441

442

443

444

445

446

447

448

449

450

451

452

453

454

455

456

457

458

459

460

461

462

463

464

465

466

467

468

469

470

471

472

473

474

475

476

477

478

479

480

481

482

483

484

485

486

487

488

489

490

491

492

493

494

495

496

497

498

499

500

501

502

503

504

505

506

507

508

509

510

511

512

513

514

515

516

517

518

519

520

521

522

523

524

525

526

527

528

529

530

531

532

533

534

535

536

537

538

539

540

541

542

543

544

545

546

547

548

549

550

551

552

553

554

555

556

557

558

559

560

561

562

563

564

565

566