وسائل الشيعة الجزء ٢

وسائل الشيعة10%

وسائل الشيعة مؤلف:
المحقق: مؤسسة آل البيت عليهم السلام لإحياء التّراث
تصنيف: متون حديثية
الصفحات: 566

المقدمة الجزء ١ الجزء ٢ الجزء ٣ الجزء ٤ الجزء ٥ الجزء ٦ الجزء ٧ الجزء ٨ الجزء ٩ الجزء ١٠ الجزء ١١ الجزء ١٢ الجزء ١٣ الجزء ١٤ الجزء ١٥ الجزء ١٦ الجزء ١٧ الجزء ١٨ الجزء ١٩ الجزء ٢٠ الجزء ٢١ الجزء ٢٢ الجزء ٢٣ الجزء ٢٤ الجزء ٢٥ الجزء ٢٦ الجزء ٢٧ الجزء ٢٨ الجزء ٢٩ الجزء ٣٠
  • البداية
  • السابق
  • 566 /
  • التالي
  • النهاية
  •  
  • تحميل HTML
  • تحميل Word
  • تحميل PDF
  • المشاهدات: 377101 / تحميل: 7717
الحجم الحجم الحجم
وسائل الشيعة

وسائل الشيعة الجزء ٢

مؤلف:
العربية

هذا الكتاب نشر الكترونيا وأخرج فنيّا برعاية وإشراف شبكة الإمامين الحسنين (عليهما السلام) وتولَّى العمل عليه ضبطاً وتصحيحاً وترقيماً قسم اللجنة العلمية في الشبكة


1

2

3

4

5

6

7

8

9

10

11

12

13

14

15

16

17

18

19

20

21

22

23

24

25

26

27

28

29

30

31

32

33

34

35

36

37

38

39

40

41

42

43

44

45

46

47

48

49

50

51

52

53

54

55

56

57

58

59

60

61

62

63

64

65

66

67

68

69

70

71

72

73

74

75

76

77

78

79

80

81

82

83

84

85

86

87

88

89

90

91

92

93

94

95

96

97

98

99

100

101

102

103

104

105

106

107

108

109

110

111

112

113

114

115

116

117

118

119

120

121

122

123

124

125

126

127

128

129

130

131

132

133

134

135

136

137

138

139

140

141

142

143

144

145

146

147

148

149

150

151

152

153

154

155

156

157

158

159

160

161

162

163

164

165

166

167

168

169

170

171

172

173

174

175

176

177

178

179

180

181

182

183

184

185

186

187

188

189

190

191

192

193

194

195

196

197

198

199

200

201

202

203

204

205

206

207

208

209

210

211

212

213

214

215

216

217

218

219

220

221

222

223

224

225

226

227

228

229

230

231

232

233

234

235

236

237

238

239

240

241

242

243

244

245

246

247

248

249

250

251

252

253

254

255

256

257

258

259

260

261

262

263

264

265

266

267

268

269

270

271

272

273

274

275

276

277

278

279

280

281

282

283

284

285

286

287

288

289

290

291

292

293

294

295

296

297

298

299

300

301

302

303

304

305

306

307

308

309

310

311

312

313

314

315

316

317

318

319

320

321

322

323

324

325

326

327

328

329

330

331

332

333

334

335

336

337

338

339

340

341

342

343

344

345

346

347

348

349

350

351

352

353

354

355

356

357

358

359

360

361

362

363

364

365

366

367

368

369

370

371

372

373

374

375

376

377

378

379

380

381

382

383

384

385

386

387

388

389

390

391

392

393

394

395

396

397

398

399

400

401

402

403

404

405

406

407

408

409

410

411

412

413

414

415

416

417

418

419

420

421

422

423

424

425

426

427

428

429

430

431

432

433

434

435

436

437

438

439

440

٢٧ - باب استحباب وضع صاحب المصيبة حذاءه ورداءه، وأن يكون في قميص، وكراهة وضع الرداء في مصيبة الغير.

[ ٢٥٩٠ ] ١ - محمّد بن علي بن الحسين بإسناده عن أبي بصير، عن الصادق (عليه‌السلام ) قال: ينبغي لصاحب الجنازة(١) أن لا يلبس رداءاً، وأن يكون في قميص حتّى يُعرف.

ورواه الكليني عن الحسين بن محمّد، عن أحمد بن إسحاق، عن سعدان بن مسلم، عن أبي بصير(٢) .

ورواه الشيخ بإسناده عن محمّد بن يعقوب(٣) .

ورواه البرقي في ( المحاسن ) عن أبيه، عن سعدان(٤) .

ورواه الصدوق في ( العلل ) عن محمّد بن الحسن، عن الصفّار، عن العبّاس بن معروف، عن سعدان بن مسلم، عن علي بن أبي حمزة، عن أبي عبدالله (عليه‌السلام ) ، أو عن أبي بصير، عن أبي عبدالله (عليه‌السلام ) ، مثله(٥) .

[ ٢٥٩١ ] ٢ - قال: وقال (عليه‌السلام ) : ملعون ملعون من وضع رداءه في مصيبة غيره.

[ ٢٥٩٢ ] ٣ - قال: ولـمّا مات إسماعيل خرج الصادق (عليه‌السلام ) فتقدّم

__________________

الباب ٢٧

فيه ٨ أحاديث

١ - الفقيه ١: ١١٠ / ٥٠٩ وأورد ذيله في الحديث ٥ من الباب ٦٧ من أبواب الدفن.

(١) في هامش الاصل: المصيبة. وكذا في الكافي والتهذيب.

(٢) الكافي ٣: ٢٠٤ / ٨.

(٣) التهذيب ١: ٤٦٣ / ١٥١٥.

(٤) المحاسن: ٤١٩ / ١٨٩.

(٥) علل الشرائع: ٣٠٧ / ١.

٢ - الفقيه ١: ١١١ / ٥١٠ وعلل الشرائع: ٣٠٧ / ٢.

٣ - الفقيه ١: ١١٢ / ٥٢٤.

٤٤١

السرير بلا حذاءٍ ولا رداءٍ.

[ ٢٥٩٣ ] ٤ - قال: ووضع رسول الله (صلى‌الله‌عليه‌وآله ) رداءه في جنازة سعد بن معاذ رحمه الله، فسئل عن ذلك ؟ فقال: إنّي رأيت الملائكة قد وضعت أرديتها فوضعت ردائي.

ورواه البرقي في ( المحاسن ) عن أبيه، عن محسن بن أحمد، عن أبان، عن إسحاق بن عمّار، عن أبي عبدالله (عليه‌السلام ) ، نحوه(١) .

[ ٢٥٩٤ ] ٥ - وفي ( المجالس ): عن أبي الحسن علي بن الحسين(٢) بن شقير بن يعقوب بن الحارث بن إبراهيم الهمداني، عن جعفر بن أحمد بن يوسف، عن علي بن بزرج، عن عمرو بن اليسع، عن عبدالله بن اليسع(٣) ، عن عبدالله بن سنان، عن أبي عبدالله (عليه‌السلام ) - في حديث - أنّ رسول الله (صلى‌الله‌عليه‌وآله ) أمر بغسل سعد بن معاذ حين مات، ثمّ تبعه بلا حذاءٍ ولا رداءٍ، فسئل عن ذلك ؟ فقال: إنّ الملائكة كانت بلا رداءٍ ولا حذاءٍ فتأسّيت بها.

[ ٢٥٩٥ ] ٦ - محمّد بن الحسن بإسناده عن محمّد بن أحمد بن يحيى، عن إبراهيم بن هاشم، عن النوفلي، عن السكوني، عن أبي عبدالله، عن آبائه (عليهم‌السلام ) قال: قال رسول الله (صلى‌الله‌عليه‌وآله ) : ثلاثة ما أدري أيّهم أعظم جرماً - منهم - الذي يمشي مع الجنازة بغير رداء، الحديث.

[ ٢٥٩٦ ] ٧ - وبإسناده عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن ابن أبي عمير،

__________________

٤ - الفقيه ١: ١١١ / ٥١٢.

(١) المحاسن: ٣٠١ / ٩.

٥ - أمالي الصدوق: ٣١٤ / ٢ وأورده بتمامة في الحديث ٢ من الباب ٦٠ من أبواب الدفن.

(٢) في المصدر: الحسن، وفي نسخة مخطوطة من الامالي بخط ابن السكون: الحسين.

(٣) ليس في المصدر وموجود في النسخة الخطية من الامالي بخط ابن السكون.

٦ - التهذيب ١: ٤٦٢ / ١٥٠٧. وأورده بتمامة في الحديث ٢ من الباب ٤٧ من هذه الابواب.

٧ - التهذيب ١: ٤٦٢ / ١٥١٣ والكافي ٣: ٢٠٤ / ٥.

٤٤٢

عن القاسم بن محمّد، عن الحسين بن عثمان قال: لـمّا مات إسماعيل بن أبي عبدالله (عليه‌السلام ) خرج أبو عبدالله (عليه‌السلام ) فتقدّم السرير بلا حذاءٍ ولا رداءٍ،

ورواه الصدوق في كتاب ( اكمال الدين ) عن محمّد بن الحسن، عن الحسين بن الحسن بن أبان، عن الحسين بن سعيد، عن القاسم بن محمّد، عن الحسين بن عمر، عن رجل من بني هاشم، عن أبي عبدالله (عليه‌السلام ) ، مثله(١) .

[ ٢٥٩٧ ] ٨ - وعنه، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن بعض أصحابه، عن أبي عبدالله (عليه‌السلام ) قال: ينبغي لصاحب المصيبة أن يضع ردائه حتّى يعلم الناس أنّه صاحب المصيبة.

ورواه الكليني عن علي بن إبراهيم، وكذا الذي قبله(٢) .

أقول: ويأتي ما يدلّ على ذلك في تعجيل التجهيز(٣) .

٢٨ - باب استحباب الصلاة عن الميت، والصوم، والحج ّ والصدقة، والبرّ، والعتق عنه، والدعاء له والترحّم عليه، وجواز التشريك بين اثنين في ركعتين، وفي الحج.

[ ٢٥٩٨ ] ١ - محمّد بن علي بن الحسين بإسناده عن عمر بن يزيد قال: قلت لأبي عبدالله (عليه‌السلام ) : نصلّي عن الميت ؟ فقال: نعم، حتّى أنّه ليكون في ضيقٍ فيوسّع الله عليه ذلك الضيق، ثمّ يؤتى فيقال له: خفّف عنك هذا

__________________

(١) اكمال الدين: ٧٢.

٨ - التهذيب ١: ٤٦٣ / ١٥١٣.

(٢) الكافي ٣: ٢٠٤ / ٦.

(٣) يأتي ما يدل على ذلك في الحديث ٣ من الباب ٤٧ من هذه الابواب.

الباب ٢٨

فيه ٩ أحاديث

١ - الفقيه ١: ١١٧ / ٥٥٤.

٤٤٣

الضيق بصلاة فلان أخيك عنك، قال: فقلت له: فأُشرك بين رجلين في ركعتين ؟ قال: نعم.

[ ٢٥٩٩ ] ٢ - قال: وقال (عليه‌السلام ) : إنّ الميت ليفرح بالترحّم عليه والاستغفار له كما يفرح الحيّ بالهدية تُهدى إليه.

[ ٢٦٠٠ ] ٣ - قال: وقال (عليه‌السلام ) : يدخل على الميّت في قبره الصلاة والصوم والحجّ والصدقة والبرّ والدعاء، ويكتب أجره للّذي يفعله وللميت.

[ ٢٦٠١ ] ٤ - قال: وقال (عليه‌السلام ) : من عمل من المسلمين عن ميّت عملاً صالحاً أضعف الله له أجره ونفع الله به الميّت.

[ ٢٦٠٢ ] ٥ - أحمد بن فهد في ( عدّة الداعي ) قال: قال (عليه‌السلام ) : ما يمنع أحدكم أن يبرّ والديه حيّين وميّتين ؟! يصلّي عنهما، ويتصدّق عنهما، ويصوم عنهما، فيكون الذي صنع لهما، وله مثل ذلك فيزيده الله ببرّه خيراً كثيراً.

أقول: هذا محمول على إهداء ثواب الصلاة والصوم بعد الفراغ، أو على نحو صلاة الطواف والزيارة لما يأتي(١) .

[ ٢٦٠٣ ] ٦ - محمّد بن يعقوب، عن محمّد بن إسماعيل، عن الفضل بن شاذان، عن صفوان بن يحيى، عن معاوية بن عمّار قال: قلت لأبي عبدالله (عليه‌السلام ) : ما يلحق الرجل بعد موته ؟ فقال: سنّة سنّها، يُعمل بها بعد موته فيكون له مثل أجر من يعمل بها، من غير أن ينتقص من أُجورهم شيء،

__________________

٢ - الفقيه ١: ١١٧ / ٥٥٤.

٣ - الفقيه ١: ١١٧ / ٥٥٦.

٤ - الفقيه ١: ١١٧ / ٥٥٥.

٥ - عدّة الداعي: ٧٦ يأتي مسنداً عن الكافي في الحديث ١ من الباب ١٢ من أبواب قضاء الصلوات.

(١) يأتي ما يدل عليه في الحديث ٦ من هذا الباب، والحديث ١٦ من الباب ١٢ من أبواب قضاء الصلوات.

٦ - الكافي ٧: ٥٧ / ٤، وأورده في الحديث ٤ من الباب ١ من أبواب أحكام الوقوف والصدقات.

٤٤٤

والصدقة الجارية تجري من بعده، والولد الطيّب يدعو لوالديه بعد موتهما، ويحجّ ويتصدّق ويعتق عنهما، ويصلّي ويصوم عنهما، فقلت: أُشركهما في حجّتي ؟ قال: نعم.

[ ٢٦٠٤ ] ٧ - محمّد بن الحسن بإسناده عن محمّد بن عبد الحميد، عن ابن أبي عمير، عن هشام بن الحكم، عن عمر بن يزيد قال: كان أبو عبدالله (عليه‌السلام ) يصلي عن ولده كلّ ليلةٍ ركعتين، وعن والديه في كلّ يوم ركعتين، قلت له: جعلت فداك، كيف صار للولد اللّيل ؟ قال: لأن الفراش للولد، قال: وكان يقرأ فيهما:( إِنَّا أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ ) و( إِنَّا أَعْطَيْنَاكَ الْكَوْثَرَ ) .

[ ٢٦٠٥ ] ٨ - أحمد بن أبي عبدالله البرقي في ( المحاسن ) عن أبيه، عن أبان بن عثمان، عن معاوية بن عمّار قال: قلت لأبي عبدالله (عليه‌السلام ) : أيّ شيء يلحق الرجل بعد موته ؟ قال: يلحقه الحجّ عنه، والصدقة عنه، والصوم عنه.

[ ٢٦٠٦ ] ٩ - ورّام بن أبي فراس في كتابه قال: قال (عليه‌السلام ) : إذا تصدّق الرجل بنيّة الميّت أمر الله جبرئيل أن يحمل إلى قبره سبعين ألف ملك، في يد كلّ ملك طبق، فيحملون إلى قبره، ويقولون: السلام عليك يا وليّ الله، هذه هديّة فلان إبن فلان إليك، فيتلألأ قبره، وأعطاه الله ألف مدينة في الجنّة، وزوّجه ألف حوراء، وألبسه ألف حلّة، وقضى له ألف حاجة.

أقول: ويأتي ما يدلّ على ذلك في قضاء الصلوات(١) ، والحج(٢) ، والوقف(٣) ، وغير ذلك(٤) .

__________________

٧ - التهذيب ١: ٤٦٧ / ١٥٣٣.

٨ - المحاسن: ٧٢ / ١٥٢.

٩ - مجموعة ورام، وعنه في البحار ٨٢: ٦٣ / ٧.

(١) يأتي في الأبواب ٤٠ إلىٰ ٤٥ من أبواب كتاب الدعاء، وفي الباب ١٢ من أبواب قضاء الصلوات.

(٢) يأتي في الأبواب ٢٨، ٣٠، ٣١ من أبواب النيابة في الحج.

(٣) يأتي في الأبواب ١، ٢، ٣، ٤، ٧، ٩، ١٠، ١١، ١٢، ١٣، ١٥، ١٦، ١٧ من =

٤٤٥

٢٩ - باب وجوب الوصيّة على من عليه حقّ أو له، واستحبابها لغيره.

[ ٢٦٠٧ ] ١ - محمّد بن علي بن الحسين بإسناده عن محمّد بن أبي عمير، عن حمّاد بن عثمان قال: قال أبو عبدالله (عليه‌السلام ) : ما من ميّت تحضره الوفاة إلّا ردّ الله عليه من بصره وسمعه وعقله للوصيّة، أخذ الوصيّة أو ترك، وهي الراحة التي يقال لها: راحة الموت، فهي حقّ على كلّ مسلم.

ورواه أيضاً مرسلاً إلى قوله: راحة الموت(١) .

[ ٢٦٠٨ ] ٢ - وبإسناده عن العلاء، عن محمّد بن مسلم قال: قال أبو جعفر (عليه‌السلام ) : الوصيّة حقّ، وقد أوصى رسول الله (صلى‌الله‌عليه‌وآله ) ، فينبغي للمؤمن(١) أن يوصي.

[ ٢٦٠٩ ] ٣ - وبإسناده عن محمّد بن الفضيل، عن أبي الصباح، عن أبي عبدالله (عليه‌السلام ) ، قال: سألته عن الوصيّة ؟ فقال: هي حقّ على كلّ مسلم.

ورواه الكليني والشيخ، وكذا كلّ ما قبله كما يأتي(١) .

أقول: ويأتي ما يدلّ على ذلك في الوصايا إن شاء الله(٢) .

__________________

= أبواب أحكام الوقوف والصدقات، وفي الباب ٣٠ من أبواب الدين والقرض.

(١) يأتي في الباب ١٠٦ من أبواب أحكام الأولاد.

الباب ٢٩

فيه ٣ أحاديث

١ - الفقيه ٤: ١٣٣ / ٤٦٠، وأورده عنه وعن الكليني والشيخ في الحديث ١ من الباب ٤ من أبواب أحكام الوصايا.

(٢) الفقيه ١: ٨٣ / ٣٧٧.

٢ - الفقيه ٤: ١٣٤ / ٤٦٣، وأورده عنه وعن الكليني في الحديث ١ من الباب ١ من أبواب أحكام الوصايا.

(٣) في المصدر: للمسلم.

٣ - الفقيه ٤: ١٣٤ / ٤٦٢.

(٤) يأتي في الحديث ٢ من الباب ١ من أبواب أحكام الوصايا.

(٥) يأتي في الباب ١ من أبواب احكام الوصايا.

٤٤٦

٣٠ - باب استحباب الوصيّة بشيء من المال في أبواب البرّ والخير والوقف والصدقة، واستحباب فعل الخير بعد الشفاء.

[ ٢٦١٠ ] ١ - محمّد بن علي بن الحسين بإسناده عن محمّد بن عيسى بن عبيد، عن زكريّا المؤمن، عن علي بن نعيم، عن أبي حمزة، عن بعض الأئمّة (عليهم‌السلام ) قال: إنّ الله تبارك وتعالى يقول: ابن ادم، تطوّلت عليك بثلاثة: سترت عليك ما لو يعلم به أهلك ما واروك، وأوسعت عليك فاستقرضت منك فلم تقدّم خيراً، وجعلت لك نظرةً عند موتك في ثلثك فلم تقدّم خيراً.

[ ٢٦١١ ] ٢ - وبإسناده عن السكوني، عن جعفر بن محمّد، عن أبيه قال: قال علي (عليهم‌السلام ) : من أوصى فلم يحف ولم يضارّ كان كمن تصدّق به في حياته.

[ ٢٦١٢ ] ٣ - قال: وقال (عليه‌السلام ) : ستّة يلحقن المؤمن بعد وفاته: ولد يستغفر له، ومصحف يخلفه، وغرس يغرسه، ( وبئر يحفرها )(١) ، وصدقة يجريها(٢) ، وسنّة يؤخذ بها من بعده.

[ ٢٦١٣ ] ٤ - الحسن بن محمّد الطوسي في ( مجالسه ) عن أبيه، عن جماعة، عن أبي المفضّل، عن أحمد بن سعيد، عن محمّد بن مسلم، عن أحمد بن القاسم، عن أبيه، عن جعفر بن محمّد (عليه‌السلام ) قال: إذا اشتكى العبد

__________________

الباب ٣٠

فيه ٤ أحاديث

١ - الفقيه ٤: ١٣٣ / ٤٦١، وأورده عن الفقيه والخصال والتهذيب في الحديث ٤ من الباب ٤ من أبواب أحكام الوصايا.

٢ - الفقيه ٤: ١٣٤ / ٤٦٥، وأورده عنه وعن الكافي والتهذيب في الحديث ٢ من الباب ٥ من أبواب أحكام الوصايا.

٣ - الفقيه ١: ١١٧ / ٥٥٥، وأورده في الحديث ٥ من الباب ١ من أبواب أحكام الوقوف والصدقات.

(١) ليس في المصدر.

(٢) في المصدر: وصدقة ماء يجريه، وقليب يحفره.

٤ - امالي الطوسي ٢: ١٣١.

٤٤٧

ثمّ عوفي فلم يحدث خيراً ولم يكفّ عن سوء لقيت الملائكة بعضها بعضاً - يعني حفظته - فقالت: إنّ فلاناً داويناه فلم ينفعه الدواء.

أقول: ويأتي ما يدلّ على ذلك(١) .

٣١ - باب استحباب حسن الظنّ بالله عند الموت.

[ ٢٦١٤ ] ١ - محمّد بن علي بن الحسين في ( عيون الأخبار ): عن محمّد بن القاسم المفسّر، عن أحمد بن الحسن الحسيني، عن الحسن بن علي العسكري، عن آبائه (عليهم‌السلام ) قال: سأل الصادق (عليه‌السلام ) عن بعض أهل مجلسه ؟ فقيل: عليل، فقصده عائداً، وجلس عند رأسه فوجده دنفاً(٢) ، فقال له: أحسن ظنّك بالله، فقال: أمّا ظنّي بالله فحسن، الحديث.

[ ٢٦١٥ ] ٢ - الحسن بن محمّد الطوسي في ( مجالسه ) عن أبيه، عن هلال بن محمّد الحفّار، عن اسماعيل بن علي الدعبلي، عن محمّد بن إبراهيم بن كثير، عن أبي نواس الحسن بن هاني، عن حمّاد بن سلمة، عن يزيد الرقاشي، عن أنس قال: قال رسول الله (صلى‌الله‌عليه‌وآله ) : لا يموتنّ أحدكم حتّى يحسن ظنّه بالله عزّ وجلّ، فإنّ حسن الظنّ بالله ثمن الجنّة.

أقول: ويأتي ما يدلّ على ذلك في جهاد النفس(٣) إن شاء الله.

__________________

(١) يأتي في الباب ١ من أبواب الوقوف والصدقات، وفي الباب ١ من أبواب أحكام الوصايا وفي الباب ١٦ من أبواب الأمر بالمعروف.

الباب ٣١

فيه حديثان

١ - عيون أخبار الرضا (عليه‌السلام ) ٢: ٣ / ٧.

(٢) الدنف: المرض اللازم الخامر، ورجل دنف: براه المرض حتىٰ أشفىٰ علىٰ الموت. ( لسان العرب ٩: ١٠٧ ).

٢ - أمالي الطوسي ١: ٣٨٩.

(٣) يأتي ما يدل عليه في الباب ١٦ من أبواب جهاد النفس.

٤٤٨

٣٢ - باب كراهة تمنّي الإِنسان الموت لنفسه ولو لضرّ نزل به، وعدم جواز تمنّي موت المسلم، ولا الولد حتّى البنات.

[ ٢٦١٦ ] ١ – الحسن بن محمّد الطوسي في ( المجالس ) عن أبيه، عن محمّد بن محمّد بن مخلّد، عن محمّد بن عبد الواحد النحوي(١) ، عن الحارث بن محمّد بن أبي أُسامة، عن الواقدي محمّد بن عمر، ( عن عبدالله بن جعفر الزبيري، عن مريد بن الهاد )(٢) ، عن هند بنت الحارث القرشي(٣) ، عن أُمّ الفضل قالت: دخل رسول الله (صلى‌الله‌عليه‌وآله ) على رجل يعوده وهو شاك، فتمنّى الموت، فقال رسول الله (صلى‌الله‌عليه‌وآله ) : لا تتمنّ الموت، فإنّك إن تك محسناً تزدد إحساناً(٤) ، وإن تك مسيئاً فتؤخّر تستعتب، فلا تتمنّوا الموت.

[ ٢٦١٧ ] ٢ - وروى العلّامة في ( المنتهى ) عن النبي (صلى‌الله‌عليه‌وآله ) قال: لا يتمنّى أحدكم الموت لضرٍّ نزل به(٥) ، وليقل: اللّهم أحيني ما كانت الحياة خيراً لي، وتوفّني إذا كانت الوفاة خيراً لي.

[ ٢٦١٨ ] ٣ - محمّد بن علي بن الحسين في ( عيون الأخبار ): عن أحمد بن زياد

__________________

الباب ٣٢

فيه ٣ أحاديث

١ - أمالي الطوسي ١: ٣٩٥.

(١) في المصدر: « أبو عمر ».

(٢) في المصدر: عن عبدالله بن جعفر الزهري عن يزيد بن الهاد.

(٣) في المصدر: الفراسية.

(٤) في المصدر زيادة: إلى إحسانك.

٢ - المنتهى ١: ٤٢٥.

(٥) ( به ) ليس في المصدر.

٣ - عيون أخبار الرضا ٢: ١٥ / قطعة من الحديث ٣٤.

٤٤٩

الهمداني، عن علي بن إبراهيم، عن ياسر، عن الرضا (عليه‌السلام ) ، أنّه كان إذا رجع يوم الجمعة من الجامع وقد أصابه العرق والغبار رفع يديه وقال: اللّهمّ إن كان فَرَجي ممّا أنا فيه بالموت فعجّله لي(١) الساعة، ولم يزل مغموماً مكروباً إلى أن قُبض.

أقول: هذا محمول على نفي التحريم، ويأتي ما يدلّ على عدم جواز تمنّي موت المسلمين في التجارة(٢) ، وما يدلّ على عدم جواز تمنّي موت البنات في أحكام الأولاد(٣) .

٣٣ - باب كراهة التمرّض من غير علّة، والتشعّث من غير مصيبة.

[ ٢٦١٩ ] ١ - أحمد بن محمّد البرقي في ( المحاسن ): عن أبي الحسن الواسطي(٤) ، عمّن ذكره، أنّه قيل لأبي عبدالله (عليه‌السلام ) : أترى هذا الخلق، كلّهم من الناس ؟! فقال: ألق منهم التارك للسواك، والمتربّع في الموضع الضيّق، والداخل فيما لا يعنيه، والمماري فيما لا علم له به، والمتمرّض من غير علّة، والمتشعّث من غير مصيبة، الحديث.

أقول: وتقدّم ما يدلّ على ذلك(٥) ، ويأتي ما يدلّ عليه(٦) .

__________________

(١) في المصدر: إليَّ.

(٢) يأتي ما يدل عليه في الحديثين ١، ٤ من الباب ٢١ من أبواب ما يكتسب به.

(٣) يأتي في الباب ٦ من أبواب أحكام الأولاد.

الباب ٣٣

فيه حديث واحد

١ - المحاسن: ١١ / ٣٥.

(٤) كذا وفي المصدر: أبي الحسن يحيى الواسطي.

(٥) تقدم ما يدل عليه في الحديث ٦ من الباب ٤ من هذه الأبواب.

(٦) يأتي في الأحاديث ١ و ٥ و ٩ من الباب ١ من أبواب أحكام الملابس.

٤٥٠

٣٤ - باب استحباب الاسراع الى الجنازة، والابطاء عن العرس والوليمة، وترجيح الجنازة عند التعارض.

[ ٢٦٢٠ ] ١ - محمّد بن الحسن بإسناده عن محمّد بن الحسين، عن موسى بن عيسى، عن محمّد بن عيسى، عن إسماعيل بن أبي زياد، بواسطة عن جعفر، عن أبيه (عليهما‌السلام ) ، أنّ النبي (صلى‌الله‌عليه‌وآله ) سُئل عن رجل يُدعى إلى وليمة وإلى جنازة، فأيّهما أفضل، وأيّهما يجيب ؟ قال: يجيب الجنازة، فإنّها تذكّر الآخرة، وليدع الوليمة فإنّها تذكّر الدنيا.

[ ٢٦٢١ ] ٢ - محمّد بن علي بن الحسين قال: قال النبي (صلى‌الله‌عليه‌وآله ) : إذا دعيتم إلى الجنائز فأسرعوا، وإذا دعيتم إلى العرائس فأبطئوا.

[ ٢٦٢٢ ] ٣ - عبدالله بن جعفر الحميري في ( قرب الإِسناد ): عن هارون بن مسلم، عن مسعدة بن زياد، عن جعفر، عن أبيه (عليهما‌السلام ) ، أنّ النبي (صلى‌الله‌عليه‌وآله ) قال: إذا دعيتم إلى العرسات فأبطئوا، فإنّها تذكّر الدنيا، وإذا دعيتم إلى الجنائز وأسرعوا، فإنّها تذكّر الآخرة.

أقول: ويأتي ما يدلّ على بعض المقصود(١) .

__________________

الباب ٣٤

فيه ٣ أحاديث

١ - التهذيب ١: ٤٦٢ / ١٥١٠.

٢ - الفقيه ١: ١٠٦ / ٤٩٤.

٣ - قرب الإِسناد: ٤٢ يأتي صدره في الحديث ٣ من الباب ٤ من أبواب أفعال الصلاة.

(١) يأتي في الباب ١ من أبواب صلاة الجنازة وفي الباب ٢ و ٣ من أبواب الدفن.

٤٥١

٣٥ - باب وجوب توجيه المحتضر الى القبلة بأن يجعل وجهه وباطن قدميه إليهاه *

[ ٢٦٢٣ ] ١ - محمّد بن الحسن بإسناده عن محمّد بن علي بن محبوب، عن العبّاس بن معروف، عن عبدالله بن المغيرة، عن ذريح، عن أبي عبدالله (عليه‌السلام ) - في حديث - قال: وإذا وجّهت الميت للقبلة فاستقبل بوجهه القبلة، لا تجعله معترضاً كما يجعل الناس، فإنّي رأيت أصحابنا يفعلون ذلك، وقد كان أبو بصير يأمر بالاعتراض، أخبرني بذلك علي بن أبي حمزة، فإذا مات الميّت فخذ في جهازه وعجّله.

[ ٢٦٢٤ ] ٢ - محمّد بن يعقوب، عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن هشام بن سالم، عن سليمان بن خالد قال: سمعت أبا عبدالله (عليه‌السلام ) يقول: إذا مات لاحدكم ميّت فسجّوه(١) تجاه القبلة، وكذلك إذا غسّل يحفر له موضع المغتسل تجاه القبلة، فيكون مستقبل باطن(٢) قدميه ووجهه إلى القبلة.

ورواه الصدوق مرسلاً إلى قوله: تجاه القبلة(٣) .

ورواه الشيخ بإسناده عن ابن أبي عمير، مثله إلى آخره(٤) .

__________________

الباب ٣٥

فيه ٦ أحاديث

* في هامش المخطوط: حمل أكثر فقهائنا هذه الأحاديث على الوجوب وبعضهم علىٰ الاستحباب والأول أحوط خصوصاً مع عدم ظهور المعارض. ( منه قدّه ).

١ - التهذيب ١: ٤٦٥ / ١٥٢١ وأورد صدره في الحديث ٥ من الباب ٤٠ من هذه الأبواب وقطعة منه في الحديث ١ من الباب ٥ من أبواب غسل الميت.

٢ - الكافي ٣: ١٢٧ / ٣ والتهذيب ١: ٢٨٦ / ٨٣٥.

(١) سجى الميت: غطاه، والتسجية أن يسجى الميت بثوب أي يغطى به ( لسان العرب ١٤: ٣٧١ ).

(٢) في نسخة: مستقبلاً بباطن ( هامش المخطوط ).

(٣) الفقيه ١: ١٢٣ / ٥٩١.

(٤) التهذيب ١: ٢٩٨ / ٨٧٢.

٤٥٢

[ ٢٦٢٥ ] ٣ - وعنه، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن إبراهيم الشعيري وغير(١) واحد، عن أبي عبدالله (عليه‌السلام ) ، في توجيه الميت، قال: تستقبل بوجهه القبلة، وتجعل قدميه ممّا يلي القبلة.

[ ٢٦٢٦ ] ٤ - وعن حميد بن زياد، عن الحسن بن محمّد، عن محمّد بن أبي حمزة، عن معاوية بن عمّار قال: سألت أبا عبدالله (عليه‌السلام ) عن الميت ؟ فقال: استقبل بباطن قدميه القبلة.

ورواه الشيخ بإسناده عن محمّد بن يعقوب(٢) ، وكذا كلّ ما قبله.

[ ٢٦٢٧ ] ٥ - محمّد بن علي بن الحسين، عن الصادق (عليه‌السلام ) ، أنّه سئل عن توجيه الميت ؟ فقال: استقبل بباطن قدميه القبلة.

[ ٢٦٢٨ ] ٦ - قال: وقال أمير المؤمنين (عليه‌السلام ) : دخل رسول الله (صلى‌الله‌عليه‌وآله ) على رجل من ولد عبد المطّلب وهو في السوق(٣) وقد وجّه بغير(٤) القبلة، فقال: وجّهوه إلى القبلة، فإنّكم إذا فعلتم ذلك أقبلت عليه الملائكة، وأقبل الله عزّ وجلّ عليه بوجهه، فلم يزل كذلك حتّى يقبض.

ورواه في ( العلل ) عن محمّد بن علي ماجيلويه، عن محمّد بن يحيى، عن محمّد بن أحمد، عن أحمد بن أبي عبدالله، عن أبي الجوزا المنبّه بن عبدالله، عن الحسين بن علوان، عن عمرو بن خالد، عن زيد بن علي، عن آبائه، عن علي (عليه‌السلام )(٥) .

__________________

٣ - الكافي ٣: ١٢٦ / ١، والتهذيب ١: ٢٨٥ / ٨٣٣.

(١) في التهذيب: عن غير ( هامش المخطوط ).

٤ - الكافي ٣: ١٢٧ / ٢.

(٢) التهذيب ١: ٢٨٥ / ٨٣٤.

٥ - الفقيه ١: ٧٩ / ٣٥٢.

٦ - الفقيه ١: ٧٩ / ٣٥٢.

(٣) في نسخة: النزع ( هامش المخطوط ).

(٤) في ثواب الأعمال ( لغير ) وفي علل الشرائع ( الىٰ غير ) ( منه قدّه ).

(٥) علل الشرائع: ٢٩٧ - الباب ٢٣٤.

٤٥٣

وفي ( ثواب الأعمال ): عن محمّد بن موسى بن المتوكّل، وعن عبدالله بن جعفر، عن أحمد بن أبي عبدالله(١) .

أقول: ويأتي ما يدلّ على ذلك(٢) .

٣٦ - باب استحباب تلقين المحتضر الشهادتين.

[ ٢٦٢٩ ] ١ - محمّد بن يعقوب، عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن حمّاد، عن الحلبي، عن أبي عبدالله (عليه‌السلام ) قال: إذا حضرت الميت قبل أن يموت فلقنه شهادة أن لا إله إلّا الله، وحده لا شريك له، وأنّ محمّداً عبده ورسوله.

ورواه الشيخ بإسناده عن محمّد بن يعقوب، مثله(٣) .

[ ٢٦٣٠ ] ٢ - وعنه، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن أبي أيّوب، عن محمّد بن مسلم، عن أبي جعفر (عليه‌السلام ) ، وحفص بن البختري، عن أبي عبدالله (عليه‌السلام ) قال: إنّكم تلقّنون موتاكم عند الموت لا إله إلّا الله، ونحن نلقّن موتانا محمّد رسول الله (صلى‌الله‌عليه‌وآله )(٤) .

__________________

(١) ثواب الأعمال: ٢٣١.

(٢) يأتي في الحديث ٧ من الباب ٤٠ من هذه الابواب.

الباب ٣٦

فيه ١٢ حديثاً

١ - الكافي ٣: ١٢١ / ١.

(٣) التهذيب ١: ٢٨٦ / ٨٣٦.

٢ - الكافي ٣: ١٢٢ / ٢.

(٤) لعل الحديث خطاب لبعض أهل مكة فانهم يقولون عند الجنازة لا إله إلّا الله ولا يزيدون على ذلك بخلاف أهل المدينة فانهم يأتون بالشهادتين ويحتمل كون المراد أن موتاكم يحتاجون الىٰ تلقين التوحيد أما موتانا أهل البيت فلا حاجة لهم اليه لانهم لا يذهلون عنه وممكن كونه خطاباً للعامة يعني ان تلقينكم موتاكم لا إله إلا الله صحيح وتلقينكم إياهم محمد رسول الله غير صحيح ولا معتبر لانكم لا تلقنونهم مع ذلك الاقرار بألاوصياء فيكون الاقرار بالرسالة غير تام فانكم تقتصرون على تلقين لا إله إلا الله ويحتمل غير ذلك ( منه قده ).

٤٥٤

ورواه الصدوق مرسلاً عن أبي جعفر (عليه‌السلام )(١) .

[ ٢٦٣١ ] ٣ - وعن علي بن محمّد بن بندار، عن أحمد بن أبي عبدالله، عن محمّد بن علي، عن عبد الرحمان بن أبي هاشم، عن أبي خديجة، عن أبي عبدالله (عليه‌السلام ) قال: ما من أحد يحضره الموت إلّا وكّل به إبليس من شياطينه من يأمره بالكفر ويشكّكه في دينه حتّى تخرج نفسه، فمن كان مؤمناً لم يقدر عليه، فإذا حضرتم موتاكم فلقّنوهم شهادة أن لا إله إلا الله، وأنّ محمّداً رسول الله (صلى‌الله‌عليه‌وآله ) حتّى يموتوا.

ورواه الصدوق مرسلاً، إلّا أنّه أسقط قوله: فمن كان مؤمناً لم يقدر عليه(٢) .

[ ٢٦٣٢ ] ٤ - وعن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن محمّد بن عيسى، عن يونس، عن الهيثم بن واقد، عن رجل، عن أبي عبدالله (عليه‌السلام ) - في حديث - أنّ مَلك الموت يتصفّح الناس في كل يوم خمس مرّات عند مواقيت الصلاة، فإن كان ممّن يواظب عليها عند مواقيتها لقّنه شهادة أن لا إله إلّا الله، وأنّ محمّداً رسول الله (صلى‌الله‌عليه‌وآله ) ، ونحّى عنه مَلَكُ الموتِ إبليسَ.

[ ٢٦٣٣ ] ٥ - وعنه، عن أبيه، عن ابن محبوب، عن المفضّل بن صالح، عن جابر، عن أبي جعفر (عليه‌السلام ) - في حديث -: إنّ ملك الموت يقول: إنّي لملقّن المؤمن عند موته شهادة أن لا إله إلّا الله، وأنّ محمّداً رسول الله.

[ ٢٦٣٤ ] ٦ - محمّد بن علي بن الحسين قال: قال رسول الله ( صلى الله‌ عليه‌

__________________

(١) الفقيه ١: ٧٨ / ٣٤٧.

٣ - الكافي ٣: ١٢٣ / ٦.

(٢) الفقيه ١: ٧٩ / ٣٥٣.

٤ - الكافي ٣: ١٣٦ / ٢.

٥ - الكافي ٣: ١٣٦ / ٣.

٦ - الفقيه ١: ٧٨ / ٣٤٨.

٤٥٥

و آله ) : لقّنوا موتاكم لا إله إلّا الله، فإنّ من كان آخر كلامه لا إله إلّا الله دخل الجنّة.

[ ٢٦٣٥ ] ٧ - قال: وقال الصادق (عليه‌السلام ) : أعقل(١) ما يكون المؤمن عند موته.

[ ٢٦٣٦ ] ٨ - قال: وقال رسول الله (صلى‌الله‌عليه‌وآله ) - في حديث -: من تاب وقد بلغت نفسه هذه - وأهوى بيده إلى حلقه - تاب الله عليه.

[ ٢٦٣٧ ] ٩ - وفي ( ثواب الأعمال ) وفي ( المجالس ): عن محمّد بن علي ماجيلويه، عن محمّد بن يحيى، عن محمّد بن أحمد، عن الحسن بن موسى الخشاب، عن غياث بن كلّوب، عن إسحاق بن عمّار، عن جعفر بن محمّد، عن أبيه، عن آبائه (عليهم‌السلام ) ، أنّ رسول الله (صلى‌الله‌عليه‌وآله ) قال: لقّنوا موتاكم لا إله إلّا الله، فإنّ من كان آخر كلامه لا إله إلّا الله دخل الجنّة.

[ ٢٦٣٨ ] ١٠ - وفي ( ثواب الأعمال ) عن أبيه، عن سعد، عن أحمد بن محمّد، عن الحسن بن سيف، عن أخيه الحسين بن سيف، عن أبيه، عن عمرو بن شمر، عن جابر، عن أبي جعفر (عليه‌السلام ) قال: قال رسول الله (صلى‌الله‌عليه‌وآله ) : لقّنوا موتاكم لا إله إلّا الله، فإنّها تهدم الذنوب، فقالوا: يا رسول الله، فمن قال في صحّته ؟ فقال: ذلك أهدم وأهدم، إنّ لا إله إلّا الله أُنس للمؤمن في حياته وعند موته وحين يبعث، وقال رسول الله (صلى‌الله‌عليه‌وآله ) : قال جبرئيل: يا محمّد، لو تراهم حين يبعثون، هذا

__________________

٧ - الفقيه ١: ٧٨ / ٣٤٩.

(١) وفي نسخة: اغفل - هامش المخطوط -.

٨ - الفقيه ١: ٧٩ / ٣٥٤، وأورده بتمامة في الحديث ٢ من الباب ٣٩ من هذه الابواب، والحديث ٦ من الباب ٩٣ من أبواب جهاد النفس.

٩ - ثواب الأعمال: ٢٣٢ / ١ وأمالي الصدوق: ٤٣٤ / ٥.

١٠ - ثواب الأعمال: ١٦ / ٣.

٤٥٦

مبيّض وجهه ينادي: لا إله إلّا الله والله أكبر، وهذا مسودّ وجهه ينادي: يا ويلاه، يا ثبوراه.

[ ٢٦٣٩ ] ١١ - أحمد بن أبي عبدالله البرقي في ( المحاسن ): عن فضيل بن عثمان رفعه، عن أبي عبدالله (عليه‌السلام ) ، مثله، إلى قوله: أهدم وأهدم، وزاد: وقال أبو عبدالله (عليه‌السلام ) : من شهد(١) لا إله إلّا الله عند موته دخل الجنّة.

[ ٢٦٤٠ ] ١٢ - وعن داود بن سليمان، عن أحمد بن زياد، عن إسرائيل، عن جابر، عن أبي جعفر (عليه‌السلام ) قال: قال رسول الله (صلى‌الله‌عليه‌وآله ) : لقّنوا موتاكم لا إله إلّا الله، فإنّها أُنس للمؤمن حين ( يمرق في قبره )(٢) ، الحديث.

أقول: ويأتي ما يدلّ على ذلك(٣) .

٣٧ - باب استحباب تلقين المحتضر الإِقرار بالأئمّة ( عليهم‌السلام ) وتسميتهم بأسمائهم.

[ ٢٦٤١ ] ١ - محمّد بن يعقوب، عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن حمّاد بن عيسى، عن حريز، عن زرارة، عن أبي جعفر (عليه‌السلام ) - في حديث -

__________________

١١ - المحاسن: ٣٤ / ٢٧.

(١) زاد في المصدر: أن.

١٢ - المحاسن: ٣٤ / ٢٧.

(٢) المروق: الدخول والخروج ضد.

(٣) يأتي في الحديث ٢ و ٣ من الباب ٣٧ والحديث ٣ من الباب ٣٩ من هذه الابواب والحديث ١ من الباب ٧ من أبواب أحكام الوصايا.

الباب ٣٧

فيه ٤ أحاديث

١ - الكافي ٣: ١٢٢ / ٣، والتهذيب ١: ٢٨٨ / ٨٣٩.

٤٥٧

قال: لو أدركت عكرمة عند الموت لنفعته، فقيل لأبي عبدالله (عليه‌السلام ) : بماذا كان ينفعه ؟ قال(١) : يلقّنه ما أنتم عليه.

ورواه الصدوق مرسلاً(٢) .

ورواه الكشي في كتاب ( الرجال ) عن محمّد بن مسعود، عن محمّد بن ازداد بن المغيرة، عن الفضل بن شاذان، عن ابن أبي عمير، عن حمّاد بن عيسى، مثله(٣) .

[ ٢٦٤٢ ] ٢ - وعن محمّد بن يحيى، عن أحمد بن محمّد، عن الحسين بن سعيد، عن القاسم بن محمّد، عن علي بن أبي حمزة، عن أبي بصير، عن أبي جعفر (عليه‌السلام ) ، قال: كنّا عنده فقيل له: هذا عكرمة في الموت، وكان يرى رأي الخوارج، فقال لنا أبو جعفر (عليه‌السلام ) : أنظروني حتى أرجع إليكم، فقلنا: نعم، فما لبث أن رجع، فقال: أما إني لو أدركت عكرمة قبل أن تقع النفس موقعها لعلّمته كلمات ينتفع بها، ولكنّي أدركته وقد وقعت النفس موقعها، فقلت: جعلت فداك، وما ذاك(٤) الكلام ؟ قال: هو والله ما أنتم عليه، فلقّنوا موتاكم عند الموت شهادة أن لا إله إلّا الله والولاية.

ورواه الشيخ بإسناده عن محمّد بن يعقوب، وكذا الذي قبله(٥) .

[ ٢٦٤٣ ] ٣ - قال الكليني: وفي رواية أُخرى: فلقّنه كلمات الفرج، والشهادتين، وتسمّي له الإِقرار بالأئمّة (عليهم‌السلام ) واحداً بعد واحد حتّى ينقطع عنه الكلام.

__________________

(١) كتب في الهامش: ( كان ) عن الفقيه وهو في الكشي ايضاً.

(٢) الفقيه ١: ٨٠ / ٣٥٩.

(٣) رجال الكشي ٢: ٤٧٧ / ٣٨٧.

٢ - الكافي ٣: ١٢٣ / ٥.

(٤) وفي نسخة: ذلك ( هامش المخطوط ).

(٥) التهذيب ١: ٢٨٧ / ٨٣٨.

٣ - الكافي ٣: ١٢٣ / ٦.

٤٥٨

[ ٢٦٤٤ ] ٤ - وعن عدّة من أصحابنا، عن سهل بن زياد، عن محمّد بن الحسن بن شمّون، عن عبدالله بن عبد الرحمان، عن عبدالله بن القاسم، عن أبي بكر الحضرمي قال: قال أبو عبدالله (عليه‌السلام ) : والله لو أنّ عابد وثن وصف ما تصفون عند خروج نفسه ما طعمت النار من جسده شيئاً أبداً.

أقول: ويأتي ما يدلّ على ذلك(١) .

٣٨ - باب استحباب تلقين المحتضر كلمات الفرج.

[ ٢٦٤٥ ] ١ - محمّد بن يعقوب، عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن حمّاد بن عيسى، عن حريز، عن زرارة، عن أبي جعفر (عليه‌السلام ) قال: إذا أدركت الرجل عند النزع فلقّنه كلمات الفرج: لا إله إلّا الله الحليم الكريم، لا إله إلّا الله العليّ العظيم، سبحان الله ربّ السماوات السبع وربّ الأرضين السبع، وما فيهنّ وما بينهنّ، وربّ العرش العظيم، والحمد لله ربّ العالمين، الحديث.

[ ٢٦٤٦ ] ٢ - وعنه، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن حمّاد، عن الحلبي، عن أبي عبدالله (عليه‌السلام ) ، أنّ رسول الله (صلى‌الله‌عليه‌وآله ) دخل على رجل من بني هاشم وهو يقضي، فقال له رسول الله (صلى‌الله‌عليه‌وآله ) : قل: لا إله إلّا الله العليّ العظيم، لا إله إلّا الله الحليم الكريم، سبحان الله ربّ السماوات السبع وربّ الأرضين السبع، وما بينهنّ وما تحتهنّ، وربّ العرش العظيم، والحمد لله ربّ العالمين، فقالها: فقال رسول الله

__________________

٤ - الكافي ٣: ١٢٤ / ٨.

(١) يأتي ما يدل عليه في الحديث ٤ من الباب ٩٣ من أبواب جهاد النفس.

الباب ٣٨

فيه ٤ أحاديث

١ - الكافي ٣: ١٢٢ / ٣ والتهذيب ١: ٢٨٨ / ٨٣٩، تقدمت قطعة منه عن الكافي والفقيه والكشي في الحديث ١ من الباب ٣٧ من هذه الابواب.

٢ - الكافي ٣: ١٢٤ / ٩ لم نعثر على الحديث في كتب الشيخ.

٤٥٩

(صلى‌الله‌عليه‌وآله ) : الحمد لله الذي استنقذه من النار.

ورواه الصدوق مرسلاً، نحوه(١) ، وزاد: وهذه الكلمات هي كلمات الفرج.

[ ٢٦٤٧ ] ٣ - وعن عدّة من أصحابنا، عن سهل بن زياد، عن جعفر بن محمّد الأشعري، عن عبدالله بن ميمون القدّاح، عن أبي عبدالله (عليه‌السلام ) قال: كان أمير المؤمنين (عليه‌السلام ) إذا حضر أحداً من أهل بيته الموت قال له: قل لا إله إلّا الله ( الحليم الكريم )(٢) ، لا إله إلّا الله العليّ العظيم، سبحان الله ربّ السماوات السبع وربّ الأرضين السبع، وما بينهما(٣) ، وربّ العرش العظيم، والحمد لله رب العالمين، فإذا قالها المريض قال: اذهب، فليس عليك بأس.

ورواه الشيخ بإسناده عن محمّد بن يعقوب(٤) ، وكذا ما قبله.

[ ٢٦٤٨ ] ٤ - محمّد بن علي بن الحسين قال: قال الصادق (عليه‌السلام ) : ما يخرج مؤمن من الدنيا إلّا برضا(٥) ، وذلك أن الله يكشف له الغطاء حتّى ينظر الى مكانه من الجنّة وما أعدّ الله له فيها، وتنصب له الدنيا كأحسن ما كانت له، ثمّ يخيّر، فيختار ما عند الله ويقول: ما أصنع بالدنيا وبلائها، فلقّنوا موتاكم كلمات الفرج.

أقول: وتقدّم ما يدلّ على ذلك(٦) ، ويأتي ما يدلّ عليه(٧) .

__________________

(١) الفقيه ١: ٧٧ / ٣٤٦.

٣ - الكافي ٣: ١٢٤ / ٧.

(٢) ما بين القوسين ليس في المصدر.

(٣) في نسخة: بينهنّ. ( هامش المخطوط ).

(٤) التهذيب ١: ٢٨٨ / ٨٤٠.

٤ - الفقيه ١: ٨٠ / ٣٥٨.

(٥) في المصدر وفي نسخة في هامش المخطوط: برضا منه.

(٦) تقدم ما يدل عليه في الحديث ٣ من الباب ٣٧ من هذه الابواب.

(٧) يأتي ما يدل عليه في الحديث ٧ من الباب ٤٠ من هذه الابواب.

٤٦٠

461

462

463

464

465

466

467

468

469

470

471

472

473

474

475

476

477

478

479

480

481

482

483

484

485

486

487

488

489

490

491

492

493

494

495

496

497

498

499

500

501

502

503

504

505

506

507

508

509

510

511

512

513

514

515

516

517

518

519

520

521

522

523

524

525

526

527

528

529

530

531

532

533

534

535

536

537

538

539

540

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام أَنَّهُ(١) قَالَ : « شَكَا نَبِيٌّ مِنَ الْأَنْبِيَاءِ إِلَى اللهِ(٢) - عَزَّ وَجَلَّ - الْغَمَّ ، فَأَمَرَهُ اللهُ(٣) - عَزَّ وَجَلَّ - بِأَكْلِ الْعِنَبِ ».(٤)

١٢٠٠١ / ٥. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ مُوسَى بْنِ الْحَسَنِ ، عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِهِ ، عَنِ ابْنِ بَقَّاحٍ ، عَنْ هَارُونَ بْنِ الْخَطَّابِ ، عَنْ أَبِي الْحَسَنِ الرَّسَّانِ(٥) ، قَالَ :

كُنْتُ أَرْعى جِمَالِي(٦) فِي طَرِيقِ الْخَوَرْنَقِ(٧) ، فَبَصُرْتُ(٨) بِقَوْمٍ قَادِمِينَ ، فَمِلْتُ إِلى بَعْضِ مَنْ مَعَهُمْ ، فَقُلْتُ : مَنْ هؤُلَاءِ؟ فَقَالَ : جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدٍعليهما‌السلام وَعَبْدُ اللهِ بْنُ الْحَسَنِ قُدِّمَ بِهِمَا عَلَى الْمَنْصُورِ ، قَالَ : فَسَأَلْتُ عَنْهُمْ مِنْ(٩) بَعْدُ ، فَقِيلَ لِي : إِنَّهُمْ(١٠) نَزَلُوا بِالْحِيرَةِ(١١) ، فَبَكَّرْتُ لِأُسَلِّمَ(١٢) عَلَيْهِمْ ، فَدَخَلْتُ فَإِذَا(١٣) قُدَّامَهُمْ سِلَالٌ(١٤) فِيهَا‌ رُطَبٌ قَدْ أُهْدِيَتْ إِلَيْهِمْ(١٥) مِنَ الْكُوفَةِ ، فَكُشِفَتْ قُدَّامَهُمْ ، فَمَدَّ(١٦) يَدَهُ جَعْفَرُ بْنُ

___________________

= لم يثبت رواية أحمد بن محمّد - سواء أكان المراد منه ابن عيسى الأشعري أو ابن خالدالبرقي - عن بكر بن محمّد مباشرة.

(١). في « ط ، م ، بن ، جد » والوسائلوالمحاسن : - « أنّه ».

(٢). في « ق ، بف » والوافي : « من أنبياء الله » بدل « من الأنبياء إلى الله ».

(٣). في « ط ، بن » والوسائلوالبحار والمحاسن : - « الله ».

(٤).المحاسن ، ص ٥٤٧ ،كتاب المآكل ، ح ٨٦٨ ، عن بكر بن صالح.وفيه ، ص ٥٤٨ ، ح ٨٦٩ ، بسند آخر ، مع اختلاف يسير. وراجع :الخصال ، ص ٣٤٣ ، باب السبعة ، ح ٩ ,الوافي ، ج ١٩ ، ص ٣٨٣ ، ح ١٩٦٣٠ ؛الوسائل ، ج ٢٥ ، ص ١٥٠ ، ح ٣١٤٨٠ ؛البحار ، ج ١٤ ، ص ٤٦٠ ، ح ٢٠.

(٥). في الوافي : « الرساس ».

(٦). في « م » : « جمالاً ». وفي « ط ، ق » وحاشية « جت » والوافي : « جملاً ».

(٧). وقد تقدّم معنى « الخورنق » ذيل ح ١١٩٨٧.

(٨). في حاشية « ق » : « فبصرته ».

(٩). في « ط ، بن » : - « من ».

(١٠). في « ط ، بن » : - « إنّهم ».

(١١). في « ط » : « الحيرة » بدون الباء.

(١٢). في « ط ، بن » : « اُسلّم ».

(١٣). في « ط ، بن » وحاشية « جت » : « وإذا ».

(١٤). السلال : جمع سلّة وهي الجؤنة. والجؤنة ، بالضمّ : سفط مُغَشّىً بجلد. اُنظر :القاموس المحيط ، ج ٢ ، ص ٣٤٢ ( سلل ) ؛ وص ١٥٥٨ ( جأن ). (١٥). في«ط،م،جد»وحاشية«بح،جت»:«لهم».

(١٦). في « ط » : « ومدّ ».

٥٤١

مُحَمَّدٍعليهما‌السلام (١) ، فَأَكَلَ ، وَقَالَ(٢) لِي : « كُلْ » ثُمَّ قَالَ لِعَبْدِ اللهِ بْنِ الْحَسَنِ(٣) : « يَا أَبَا مُحَمَّدٍ ، مَا تَرى؟ مَا أَحْسَنَ هذَا الرُّطَبَ؟ » ثُمَّ الْتَفَتَ إِلَيَّ جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ(٤) عليهما‌السلام ، فَقَالَ لِي(٥) : « يَا أَهْلَ الْكُوفَةِ ، فُضِّلْتُمْ عَلَى(٦) النَّاسِ فِي المَطْعَمِ بِثَلَاثٍ(٧) : سَمَكِكُمْ هذَا الْبُنَانِيِّ ، وَعِنَبِكُمْ هذَا(٨) الرَّازِقِيِّ ، وَرُطَبِكُمْ هذَا الْمُشَانِ ».(٩)

١٢٠٠٢ / ٦. الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ(١٠) ، عَنْ مُعَلَّى بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ السِّنْدِيِّ(١١) ، قَالَ : حَدَّثَنِي(١٢) عِيسَى بْنُ عَبْدِ الرَّحْمنِ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ جَدِّهِ(١٣) ، قَالَ :

دَخَلَ أَبُو عُكَّاشَةَ بْنُ مِحْصَنٍ الْأَسَدِيُّ عَلى أَبِي جَعْفَرٍعليه‌السلام (١٤) ، فَقَدَّمَ إِلَيْهِ عِنَباً ، وَقَالَ(١٥) لَهُ(١٦) : « حَبَّةً حَبَّةً(١٧) يَأْكُلُ(١٨) الشَّيْخُ الْكَبِيرُ وَالصَّبِيُّ الصَّغِيرُ ، وَثَلَاثَةً وَأَرْبَعَةً يَأْكُلُ(١٩)

___________________

(١). في « ط ، م ، جد » وحاشية « جت » : « فمدّ جعفر بن محمّدعليهما‌السلام يده ».

(٢). في « ط ، م ، بن ، جد » : « فقال ».

(٣). في « ط ، بن » : - « بن الحسن ».

(٤). في « ط ، بن » : - « بن محمّد ».

(٥). في « ط ، بن » : - « لي ».

(٦). في « ط » : - « على ».

(٧). في « م ، جد » : « بثلاثة ».

(٨). في « م ، بح » : - « هذا ».

(٩).الوافي ، ج ١٩ ، ص ٣٨١ ، ح ١٩٦٢٧ ؛الوسائل ، ج ٢٥ ، ص ١٤٦ ، ح ٣١٤٧٠ ، من قوله : « يا أهل الكوفة ».

(١٠). في الكافي ، ح ١٢٨٩ : + « الأشعري ».

(١١). في الكافي ، ح ١٢٨٩ : + « القمّي ».

(١٢). في الكافي ، ح ١٢٨٩ : « حدّثنا ».

(١٣). في « ط ، بن » وحاشية « جت » : والوسائل والكافي ، ح ١٢٨٩ : - « عن جدّه ».

وتقدّم تفصيل الخبر فيالكافي ، ح ١٢٨٩ بنفس السند عن عيسى بن عبد الرحمن عن أبيه ، قال : دخل ابن عُكّاشة بن محصن الأسدي على أبي جعفرعليه‌السلام . ولا يبعد أن يكون المراد من ابن عكّاشة هو محمّد بن إبراهيم بن محمّد بن عكّاشة بن محصن ، من أحفاد عكاشة بن محصن الصحابي. راجع :تاريخ الإسلام للذهبي ، ج ٣ ، ص ٥٠ ؛تهذيب الكمال ، ج ٢٦ ، ص ٣٧٢ ، الرقم ٥٥٨٣.

(١٤). في الكافي ، ح ١٢٨٩ : + « وكان أبو عبد اللهعليه‌السلام قائماً عنده ».

(١٥). في « ط ، م ، بن ، جد » والوسائل والكافي ، ح ١٢٨٩ : « فقال ».

(١٦). في«ط ، بح» والكافي ، ح ١٢٨٩ : - « له ».

(١٧). في « بح » : - « حبّة ».

(١٨). في الكافي ، ح ١٢٨٩ : « يأكله ».

(١٩). في « ط ، بن » والوسائل : - « يأكل ». وفي الكافي ، ح ١٢٨٩ : « يأكله ».

٥٤٢

مَنْ يَظُنُّ(١) أَنَّهُ لَايَشْبَعُ ، وَكُلْهُ(٢) حَبَّتَيْنِ حَبَّتَيْنِ ؛ فَإِنَّهُ مُسْتَحَبٌّ(٣) ».(٤)

١٠٠ - بَابُ الزَّبِيبِ‌

١٢٠٠٣ / ١. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ النَّوْفَلِيِّ ، عَنِ السَّكُونِيِّ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام ، قَالَ : « قَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَعليه‌السلام : مَنِ اصْطَبَحَ(٥) بِإِحْدى(٦) وَعِشْرِينَ زَبِيبَةً حَمْرَاءَ ، لَمْ يَمْرَضْ إِلاَّ مَرَضَ الْمَوْتِ إِنْ شَاءَ اللهُ ».(٧)

١٢٠٠٤ / ٢. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ يَحْيى ، عَنْ جَدِّهِ‌ الْحَسَنِ بْنِ رَاشِدٍ ، عَنْ أَبِي بَصِيرٍ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام ، قَالَ : « قَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَعليه‌السلام : إِحْدى وَعِشْرُونَ(٨) زَبِيبَةً حَمْرَاءَ فِي كُلِّ يَوْمٍ عَلَى الرِّيقِ تَدْفَعُ جَمِيعَ الْأَمْرَاضِ إِلاَّ مَرَضَ الْمَوْتِ ».(٩)

___________________

(١). في « ط » : « ظن ».

(٢). في«ط،ق،بف»: «وكل».وفي الوافي:«وأكل ».

(٣). في « م ، ن ، بح ، بف ، بن ، جت ، جد » والوسائل والكافي ، ح ١٢٨٩ : « يستحبّ ».

(٤).الكافي ، كتاب الحجّة ، باب مولد أبي الحسن موسى بن جعفرعليه‌السلام ، صدر ح ١٢٨٩الوافي ، ج ١٩ ، ص ٣٨٤ ، ح ١٩٦٣٤ ؛الوسائل ، ج ٢٤ ، ص ٤٠٩ ، ح ٣٠٩١٤.

(٥). الاصطباح هاهنا : أكل الصبوح وهو الغداة ، وأصله في الشرب ، ثمّ استعمل في الأكل. اُنظر :النهاية ، ج ٣ ، ص ٥ - ٦ ( صبح ). (٦). في « ط » : « إحدى ».

(٧).المحاسن ، ص ٥٤٨ ،كتاب المآكل ، ح ٨٧٣ ، عن النوفلي ، عن السكوني ، عن جعفر ، عن أبيه ، عن عليّعليهم‌السلام .الجعفريّات ، ص ٢٤٣ ، ضمن الحديث ، بسند آخر عن جعفر بن محمّد ، عن آبائه ، عن عليّ بن أبي طالبعليه‌السلام .المحاسن ، ص ٥٤٨ ،كتاب المآكل ، ح ٨٧٢ ، بسندين آخرين عن أبي عبد الله من دون الإسناد إلى أمير المؤمنينعليهما‌السلام ، وفيهما مع اختلاف يسيرالوافي ، ج ١٩ ، ص ٣٨٧ ، ح ١٩٦٣٥ ؛الوسائل ، ج ٢٤ ، ص ٤٠٩ ، ح ٣٠٩١٦. (٨). في « ق ، بف ، جت » : « وعشرين ».

(٩).المحاسن ، ص ٥٤٨ ،كتاب المآكل ، ح ٨٧١ ، عن القاسم بن يحيى.الخصال ، ص ٦١٢ ، أبواب الثمانين ومافوقه ، ضمن الحديث الطويل ١٠ ، بسنده عن القاسم بن يحيى ، عن جدّه الحسن بن راشد ، عن أبي بصير ومحمّد بن مسلم ، عن أبي عبد الله ، عن آبائه ، عن أمير المؤمنينعليهم‌السلام . وفيصحيفة الرضا عليه‌السلام ، ص ٨٩ ، ح ١٢ ؛ =

٥٤٣

١٢٠٠٥ / ٣. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي عَبْدِ اللهِ ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي نَصْرٍ ، قَالَ : حَدَّثَنِي رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ مِصْرَ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام ، قَالَ : « الزَّبِيبُ يَشُدُّ الْعَصَبَ ، وَيَذْهَبُ بِالنَّصَبِ(١) ، وَيُطَيِّبُ(٢) النَّفَسَ ».(٣)

١٢٠٠٦ / ٤. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ ، عَنْ يَعْقُوبَ بْنِ يَزِيدَ(٤) ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي نَصْرٍ(٥) ، عَنْ فُلَانٍ الْمِصْرِيِّ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام ، قَالَ : « الزَّبِيبُ الطَّائِفِيُّ يَشُدُّ الْعَصَبَ ، ويَذْهَبُ بِالنَّصَبِ ، وَيُطَيِّبُ النَّفَسَ ».(٦)

١٠١ - بَابُ الرُّمَّانِ‌

١٢٠٠٧ / ١. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ؛

وَ(٧) مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ ، عَنِ الْفَضْلِ بْنِ شَاذَانَ ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ ، عَنْ‌

___________________

=وعيون الأخبار ، ج ٢ ، ص ٤١ ، ح ١٣٣ ؛والأمالي للطوسي ، ص ٣٥٩ ، المجلس ١٢ ، ح ٨٩ ، بسند آخر عن الرضا ، عن آبائه ، عن عليّ بن أبي طالبعليهم‌السلام ، مع اختلاف يسيرالوافي ، ج ١٩ ، ص ٣٨٧ ، ح ١٩٦٣٦ ؛الوسائل ، ج ٢٤ ، ص ٤١٠ ، ح ٣٠٩١٧.

(١). هكذا في جميع النسخ التي قوبلت والوافي والوسائل. وفي المطبوع : « بالنضب » بالضاد المعجمة. والنَّصَب‌بفتحتين : التعب. اُنظر :النهاية ، ج ٥ ، ص ٦٢ ( نصب ).

(٢). في « بف » : « وتطيب ».

(٣).المحاسن ، ص ٥٤٨ ،كتاب المآكل ، ح ٨٧٤. وفيالاختصاص ، ص ١٢٣ ، ضمن الحديث ، بسند آخر عن النبيّصلى‌الله‌عليه‌وآله ؛الأمالي للطوسي ، ص ٣٦٢ ، المجلس ١٣ ، ح ٢ ، بسند آخر عن الرضا ، عن آبائه ، عن عليّ بن أبي طالبعليهم‌السلام ، وفيهما مع اختلاف يسيرالوافي ، ج ١٩ ، ص ٣٨٧ ، ح ١٩٦٣٧ ؛الوسائل ، ج ٢٥ ، ص ١٥١ ، ح ٣١٤٨٤. (٤). في « بن » والوسائل : - « عن يعقوب بن يزيد ».

(٥). في « ط » : « أحمد بن أبي نصر ».

(٦).الوافي ، ج ١٩ ، ص ٣٨٨ ، ح ١٩٦٣٨ ؛الوسائل ، ج ٢٥ ، ص ١٥١ ، ح ٣١٤٨٥.

(٧). في السند تحويل بعطف « محمّد بن إسماعيل ، عن الفضل بن شاذان » على « عليّ بن إبراهيم ، عن أبيه ».

٥٤٤

إِبْرَاهِيمَ بْنِ عَبْدِ الْحَمِيدِ ، قَالَ :

سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللهِعليه‌السلام يَقُولُ : « عَلَيْكُمْ بِالرُّمَّانِ ؛ فَإِنَّهُ لَمْ يَأْكُلْهُ جَائِعٌ إِلَّا أَجْزَأَهُ ، وَلَا شَبْعَانُ إِلَّا أَمْرَأَهُ(١) ».(٢)

١٢٠٠٨ / ٢. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ(٣) ، عَنْ هَارُونَ بْنِ مُسْلِمٍ ، عَنْ مَسْعَدَةَ بْنِ زِيَادٍ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام ، قَالَ : « الْفَاكِهَةُ مِائَةٌ وَعِشْرُونَ لَوْناً(٤) ، سَيِّدُهَا الرُّمَّانُ ».(٥)

١٢٠٠٩ / ٣. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي عَبْدِ اللهِ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ فَضَالَةَ بْنِ أَيُّوبَ ، عَنْ عُمَرَ(٦) بْنِ أَبَانٍ الْكَلْبِيِّ ، قَالَ :

سَمِعْتُ أَبَا جَعْفَرٍ وَأَبَا عَبْدِ اللهِعليهما‌السلام ، يَقُولَانِ : « مَا عَلى وَجْهِ الْأَرْضِ ثَمَرَةٌ كَانَتْ أَحَبَّ إِلى رَسُولِ اللهِصلى‌الله‌عليه‌وآله مِنَ الرُّمَّانِ ، وَكَانَ(٧) - وَاللهِ - إِذَا أَكَلَهَا أَحَبَّ أَنْ لَايَشْرَكَهُ فِيهَا أَحَدٌ ».(٨)

١٢٠١٠ / ٤. عَنْهُ(٩) ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى ، عَنِ(١٠) الدِّهْقَانِ ، عَنْ دُرُسْتَ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ‌

___________________

(١). مرأني الطعام وأمرأني : إذا لم يثقل على المعدة وانحدر عنها طيّباً.النهاية ، ج ٤ ، ص ٣١٣ ( مرأ ).

(٢).المحاسن ، ص ٥٤٠ ،كتاب المآكل ، ح ٨٢٣ ، بسنده عن إبراهيم بن عبد الحميد ، عن أبي الحسنعليه‌السلام ، مع اختلاف يسيرالوافي ، ج ١٩ ، ص ٣٨٩ ، ح ١٩٦٤٢ ؛الوسائل ، ج ٢٥ ، ص ١٥٢ ، ح ٣١٤٨٧.

(٣). في « ق ، م ، ن ، بف ، جت ، جد » والوافي : + « عن أبيه ». وهو سهو كما تقدّم فيالكافي ، ذيل ح ١٨ و ١٦٦.

(٤). في « ط ، بح ، بن ، جد » وحاشية « م ، جت » والوسائلوالمحاسن ، ص ٥٣٩ : « عشرون ومائة لون ».

(٥).المحاسن ، ص ٥٣٩ ،كتاب المآكل ، ح ٨٢١ ؛ وص ٥٤٥ ، صدر ح ٨٥٥ ، عن هارون بن مسلم ، عن جعفر ، عن أبيهعليهما‌السلام عن رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله ، وتمام الرواية في الأخير : « الرمّان سيّد الفاكهة »الوافي ، ج ١٩ ، ص ٣٨٩ ، ح ١٩٦٤٣ ؛الوسائل ، ج ٢٥ ، ص ١٥٢ ، ح ٣١٤٨٨.

(٦). في المحاسن : « عمرو » ، وهو سهو. راجع :رجال النجاشي ، ص ٢٨٥ ، الرقم ٧٥٩ ؛رجال الطوسي ، ص ٢٥٣ ، الرقم ٣٥٦١. (٧). في المحاسن : « وقد كان ».

(٨). المحاسن ، ص ٥٤١ ،كتاب المآكل ، ح ٨٣٣. وراجع :عيون الأخبار ، ج ٢ ، ص ٤٣ ، ح ١٥١الوافي ، ج ١٩ ، ص ٣٩٠ ، ح ١٩٦٤٤ ؛الوسائل ، ج ٢٤ ، ص ٤١١ ، ح ٣٠٩١٩.

(٩). مرجع الضمير هو أحمد بن أبي عبد الله المذكور في السند السابق.

(١٠). في المحاسن : + « عبيد الله ».

٥٤٥

عَبْدِ الْحَمِيدِ :

عَنْ أَبِي الْحَسَنِ(١) عليه‌السلام ، قَالَ : « مِمَّا أَوْصى بِهِ آدَمُعليه‌السلام (٢) هِبَةَ اللهِ أَنْ قَالَ لَهُ(٣) : عَلَيْكَ بِالرُّمَّانِ ؛ فَإِنَّكَ إِنْ(٤) أَكَلْتَهُ وَأَنْتَ جَائِعٌ أَجْزَأَكَ(٥) ، وَإِنْ أَكَلْتَهُ وَأَنْتَ شَبْعَانُ أَمْرَأَكَ ».(٦)

١٢٠١١ / ٥. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ ، عَنْ حَمَّادِ بْنِ عُثْمَانَ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام ، قَالَ : « مَا مِنْ شَيْ‌ءٍ أُشَارَكُ فِيهِ أَبْغَضَ إِلَيَّ مِنَ الرُّمَّانِ ، وَمَا مِنْ رُمَّانَةٍ إِلَّا وَفِيهَا حَبَّةٌ مِنَ الْجَنَّةِ ، فَإِذَا(٧) أَكَلَهَا الْكَافِرُ بَعَثَ اللهُ - عَزَّ وَجَلَّ - إِلَيْهِ مَلَكاً ، فَانْتَزَعَهَا(٨) مِنْهُ(٩) ».(١٠)

___________________

(١). في « جت » : « أبي عبد الله ».

(٢). في المحاسن : + « إلى ».

(٣). في « ط ، بح » والوسائلوالمحاسن : - « أن قال له ».

(٤). في « بح ، بن » والوسائل : « فإن » بدل « فإنّك إن ».

(٥). في « م ، جد » : « فأجزاك ».

(٦).المحاسن ، ص ٥٣٩ ،كتاب المآكل ، ح ٨٢٢ ، عن محمّد بن عيسىالوافي ، ج ١٩ ، ص ٣٩٠ ، باب الرمّان ، ح ١٩٦٤٥ ؛الوسائل ، ج ٢٥ ، ص ١٥٣ ، ح ٣١٤٨٩ ؛البحار ، ج ٦٦ ، ص ١٥٦ ، ح ١١.

(٧). في « م ، بن ، جد » والوسائل : « وإذا ». وفي « ط » : « وإن ».

(٨). في « م » : « فينزعها ».

(٩). في « بح » : - « منه ».

(١٠).المحاسن ، ص ٥٤١ ،كتاب المآكل ، ح ٨٣١ ، عن ابن أبي عمير ، وبسند آخر أيضاً عن أبي عبد اللهعليه‌السلام ؛وفيه ، ص ٥٤١ ، ذيل ح ٨٣٠ ، بسنده عن ابن أبي عمير ، عن حمّاد بن عثمان وهشام ، عن أبي عبد اللهعليه‌السلام ، وفيهما إلى قوله : « فيها حبّة من الجنّة ».المحاسن ، ص ٥٤٠ ،كتاب المآكل ، ح ٨٣٢ ، وذيل ح ٨٢٩ ، بسند آخر إلى قوله : « وفيها حبّة من الجنّة » ؛وفيه ، ص ٥٤٠ و ٥٤٢ ،كتاب المآكل ، ، ح ٨٢٦ وضمن ح ٨٣٧ ، بسند آخر ، وتمام الرواية هكذا : « ما من رمّانة إلّا وفيها حبّة من الجنّة » ؛وفيه أيضاً ، ص ٥٤٠ ،كتاب المآكل ، ح ٨٢٧ ، بسند آخر ، وتمام الرواية فيه : « في كلّ رمّانة حبّة من الجنّة ».الجعفريّات ، ص ٢٤٤ ، صدر الحديث ، بسند آخر عن جعفر بن محمّد ، عن آبائه ، عن أمير المؤمنينعليهم‌السلام ، وتمام الرواية فيه : « ليس من رمّانة إلاّ وفيها حبّة من رمّان الجنّة ».الأمالي للطوسي ، ص ٣٦٩ ، المجلس ١٣ ، صدر ح ٣٨ ، بسند آخر عن الرضا ، عن آبائهعليهم‌السلام عن رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله ، وتمام الرواية فيه : « ما من رمّانة إلّا وفيها حبّة من الجنّة »الوافي ، ج ١٩ ، ص ٣٩٠ ، ح ١٩٦٤٦ ؛الوسائل ، ج ٢٤ ، ص ٤١١ ، ح ٣٠٩٢٠.

٥٤٦

١٢٠١٢ / ٦. أَبُو عَلِيٍّ الْأَشْعَرِيُّ(١) ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سَالِمٍ ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ النَّضْرِ ، عَنْ مُفَضَّلٍ ، قَالَ :

سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللهِعليه‌السلام يَقُولُ : « مَا مِنْ طَعَامٍ آكُلُهُ إِلَّا وَأَنَا(٢) أَشْتَهِي أَنْ أُشَارَكَ فِيهِ - أَوْ قَالَ(٣) : يَشْرَكَنِي فِيهِ إِنْسَانٌ - إِلَّا الرُّمَّانَ ؛ فَإِنَّهُ لَيْسَ مِنْ رُمَّانَةٍ إِلَّا وَفِيهَا حَبَّةٌ مِنَ الْجَنَّةِ ».(٤)

١٢٠١٣ / ٧. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ،عَنْ عُثْمَانَ بْنِ عِيسى ، عَنْ سَمَاعَةَ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام ، قَالَ : « كَانَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَعليه‌السلام إِذَا أَكَلَ الرُّمَّانَ بَسَطَ تَحْتَهُ مِنْدِيلاً ، فَسُئِلَ عَنْ ذلِكَ ، فَقَالَ(٥) : إِنَّ(٦) فِيهِ حَبَّاتٍ مِنَ الْجَنَّةِ. فَقِيلَ(٧) لَهُ : إِنَّ(٨) الْيَهُودَ وَالنَّصَارى(٩) وَمَنْ سِوَاهُمْ يَأْكُلُونَهُ(١٠) ؟ فَقَالَ : إِذَا كَانَ ذلِكَ(١١) بَعَثَ اللهُ - عَزَّ وَجَلَّ - إِلَيْهِ(١٢) مَلَكاً ، فَانْتَزَعَهَا(١٣) مِنْهُ لِكَيْلَا(١٤) يَأْكُلَهَا ».(١٥)

___________________

(١). هكذا في « ط ». وفي « ق ، م ، ن ، بح ، بف ، بن ، جت ، جد » والمطبوع والوافي والوسائل : + « عن محمّد بن عبدالجبّار ». وهو سهو كما تقدّم فيالكافي ، ح ١١٥٥١ و ١١٥٦٩.

(٢). في « ق » : - « أنا ».

(٣). في « ط ، بح » : - « اُشارك فيه ، أو قال ». وفي « بن » والوسائل : + « أن ».

(٤).الوافي ، ج ١٩ ، ص ٣٩٠ ، ح ١٩٦٤٧ ؛الوسائل ، ج ٢٤ ، ص ٤١١ ، ح ٣٠٩٢١.

(٥). في « ط ، م ، بح ، بن ، جد » وحاشية « جت » والوافي : « فيسأل عن ذلك ، فيقول ».

(٦). في « ط ، م ، بح ، جد » وحاشية « جت » والوسائلوالمحاسن : « لأنّ ».

(٧). في « ط ، م ، بح ، بن ، جد » وحاشية « جت » : « فيقال ».

(٨). في « ط ، م ، بح ، بن » والوسائلوالمحاسن : « فإنّ ».

(٩). في « ط ، م ، بح ، بن ، جد » والوسائلوالمحاسن : « اليهوديّ والنصرانيّ ».

(١٠). في « ط ، بح » وحاشية « جت » : « يأكلون ». وفي المحاسن : « يأكلونها ».

(١١). في « ط » : « كذلك ».

(١٢). في « ق ، بف » والوافي : - « إليه ».

(١٣). في « ط » : « فينتزعها ».

(١٤). في « م ، بف ، بن ، جد » وحاشية « جت » والوافي والوسائلوالمحاسن : « لئلّا ».

(١٥).المحاسن ، ص ٥٤١ ،كتاب المآكل ، ح ٨٣٥ ، عن عثمان ، عن سماعةالوافي ، ج ١٩ ، ص ٣٩١ ، ح ١٩٦٤٨ ؛الوسائل ، ج ٢٤ ، ص ٤١٣ ، ح ٣٠٩٢٨.

٥٤٧

١٢٠١٤ / ٨. أَبُو عَلِيٍّ الْأَشْعَرِيُّ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْجَبَّارِ ، عَنْ صَفْوَانَ بْنِ يَحْيى ، عَنْ مَنْصُورِ بْنِ حَازِمٍ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام ، قَالَ : « مَنْ أَكَلَ حَبَّةً مِنْ(١) رُمَّانٍ(٢) أَمْرَضَتْ(٣) شَيْطَانَ الْوَسْوَسَةِ أَرْبَعِينَ يَوْماً(٤) ».(٥)

١٢٠١٥ / ٩. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى وَمُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ جَمِيعاً ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ بْنِ بَزِيعٍ ، عَنْ صَالِحِ بْنِ عُقْبَةَ ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ عَبْدِ الْمَلِكِ النَّوْفَلِيِّ ، قَالَ :

دَخَلْتُ عَلى أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام وَفِي يَدِهِ رُمَّانَةٌ ، فَقَالَ : « يَا مُعَتِّبُ ، أَعْطِهِ رُمَّانَةً(٦) ؛ فَإِنِّي لَمْ أُشْرَكْ فِي شَيْ‌ءٍ أَبْغَضَ إِلَيَّ مِنْ أَنْ أُشْرَكَ فِي رُمَّانَةٍ ».

ثُمَّ احْتَجَمَ ، وَأَمَرَنِي أَنْ أَحْتَجِمَ ، فَاحْتَجَمْتُ ، ثُمَّ دَعَا بِرُمَّانَةٍ(٧) أُخْرى ، ثُمَّ قَالَ : « يَا يَزِيدُ(٨) ، أَيُّمَا مُؤْمِنٍ أَكَلَ رُمَّانَةً حَتّى يَسْتَوْفِيَهَا ، أَذْهَبَ اللهُ - عَزَّ وَجَلَّ - الشَّيْطَانَ عَنْ إِنَارَةِ(٩) قَلْبِهِ أَرْبَعِينَ صَبَاحاً ؛ وَمَنْ أَكَلَ اثْنَتَيْنِ ، أَذْهَبَ اللهُ - عَزَّ وَجَلَّ - الشَّيْطَانَ‌

___________________

(١). في « ط » : - « من ».

(٢). في « بن » : « رمّانة ».

(٣). في « بح » : « مرضت ».

(٤). في « ط ، م ، بح ، بن ، جد » وحاشية « ق ، بف ، جت » والوسائلوالمحاسن ، ص ٥٤٣ و ٥٤٤ : « صباحاً ».

(٥).المحاسن ، ص ٥٤٣ ،كتاب المآكل ، ح ٨٤٠ ، بسنده عن صفوان.وفيه ، ص ٥٤٤ ،كتاب المآكل ، ح ٨٤٨ ، بسند آخر ؛وفيه أيضاً ، ص ٥٤٢ ،كتاب المآكل ، ضمن ح ٨٣٩ ، بسند آخر عن عليّعليه‌السلام ، مع اختلاف يسير.الخصال ، ص ٦٣٦ ، أبواب الثمانين ومافوقه ، ضمن الحديث الطويل ١٠ ، بسند آخر عن أبي عبد الله ، عن آبائه ، عن أمير المؤمنينعليهم‌السلام ، مع اختلاف يسيرالوافي ، ج ١٩ ، ص ٣٩١ ، ح ١٩٦٤٩ ؛الوسائل ، ج ٢٥ ، ص ١٥٣ ، ح ٣١٤٩٠.

(٦). في المحاسن : « أعطني رمّاناً » بدل « أعطه رمّانة ».

(٧). في المحاسن : « ثمّ دعا دعا لي برمّانة ، وأخذ رمّانة » بدل « ثمّ دعا دعا برمّانة ».

(٨). في « ق » : - « يا يزيد ».

(٩). فيالوافي : « عن إنارة قلبه ، أي إذهاباً حاصلاً عنها ؛ يعني أنار قلبه ؛ ليذهب عنه الشيطان ، أو أذهبه عن منعهاوالإخلال بها. وفي بعض النسخ بالثاء المثلّثة بمعنى التهييج ، ويرجع إلى الوسوسة. وهو أوضح ».

٥٤٨

عَنْ إِنَارَةِ قَلْبِهِ مِائَةَ يَوْمٍ ؛ وَمَنْ أَكَلَ ثَلَاثاً حَتّى يَسْتَوْفِيَهَا ، أَذْهَبَ اللهُ - عَزَّ وَجَلَّ(١) - الشَّيْطَانَ عَنْ إِنَارَةِ قَلْبِهِ سَنَةً ، وَمَنْ أَذْهَبَ اللهُ(٢) الشَّيْطَانَ عَنْ إِنَارَةِ قَلْبِهِ سَنَةً(٣) لَمْ يُذْنِبْ ، وَمَنْ لَمْ يُذْنِبْ دَخَلَ الْجَنَّةَ(٤) ».(٥)

١٢٠١٦ / ١٠. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ سِنَانٍ ، قَالَ :

سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللهِعليه‌السلام يَقُولُ : « عَلَيْكُمْ بِالرُّمَّانِ الْحُلْوِ ، فَكُلُوهُ ؛ فَإِنَّهُ لَيْسَتْ(٦) مِنْ حَبَّةٍ تَقَعُ فِي مَعِدَةِ مُؤْمِنٍ إِلَّا أَبَادَتْ دَاءً(٧) ، وَأَطْفَأَتْ(٨) شَيْطَانَ الْوَسْوَسَةِ عَنْهُ(٩) ».(١٠)

١٢٠١٧ / ١١. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ ، عَنْ هِشَامِ بْنِ سَالِمٍ ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام ، قَالَ :

___________________

(١). في الوسائل : - « الله عزّ وجلّ ».

(٢). في « ق ، بف » والوافي : - « الله ».

(٣). في « بح » والوسائلوالمحاسن : - « سنة ».

(٤). فيمرآة العقول ، ج ٢٢ ، ص ١٩٢ : « يمكن أن يكون أمثال هذه مشروطة بشرائط من الإخلاص والتقوى وغيرهما ، فإذا تخلّف في بعض الأحيان يكون للإخلال بها ».

(٥).المحاسن ، ص ٥٤٤ ،كتاب المآكل ، ح ٨٥٠ ، عن بعض أصحابنا ، عن صالح بن عقبةالوافي ، ج ١٩ ، ص ٣٩١ ، ح ١٩٦٥٠ ؛الوسائل ، ج ٢٤ ، ص ٤١٤ ، ح ٣٠٩٢٩.

(٦). في الوسائل : « ليس ».

(٧). في المحاسن ، ح ٨٥٣ : « أنارتها » بدل « أبادت داء ». و « أبادت داء » ، أي أهلكته وأفنته. اُنظر :المصباح المنير ، ص ٦٨ ( باد ).

(٨). في « بح ، بن » وحاشية « جت » والوسائل : « وأذهبت ». وفي « ط » : « وطفت ». وفي « ق » : « وأطفت ». وفي « بف » : « وأطلقت ».

(٩). في « ط ، بح ، بن » والوسائلوالمحاسن ، ح ٨٥٣ : - « عنه ».

(١٠).المحاسن ، ص ٥٤٥ ،كتاب المآكل ، صدر ح ٨٥٣ ، عن ابن محبوب.وفيه ، ص ٥٤٥ ، ح ٨٥٤ ، بسند آخر.وفيه أيضاً ، ص ٥٤٥ ، ح ٨٥٢ ، بسند آخر عن أبي الحسن موسىعليه‌السلام ،و فيهما مع اختلاف يسير. وفيصحيفة الرضا عليه‌السلام ، ص ٥٣ ، ح ٥٦ ؛وعيون الأخبار ، ج ٢ ، ص ٣٥ ، ح ٨٠ ، بسند آخر عن الرضا ، عن آبائهعليهم‌السلام عن رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله ، مع اختلاف يسيرالوافي ، ج ١٩ ، ص ٣٩٢ ، ح ١٩٦٥١ ؛الوسائل ، ج ٢٥ ، ص ١٥٥ ، ح ٣١٥٠١ ؛البحار ، ج ٦٦ ، ص ١٦٣ ، ذيل ح ٤١.

٥٤٩

سَمِعْتُهُ يَقُولُ : « مَنْ أَكَلَ رُمَّانَةً عَلَى الرِّيقِ ، أَنَارَتْ قَلْبَهُ(١) أَرْبَعِينَ يَوْماً ».(٢)

١٢٠١٨ / ١٢. عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ بُنْدَارَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ الْهَمْدَانِيِّ ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الرَّقَّامِ(٣) ، عَنْ صَالِحِ بْنِ عُقْبَةَ ، قَالَ :

سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللهِعليه‌السلام يَقُولُ : « كُلُوا(٤) الرُّمَّانَ بِشَحْمِهِ ، فَإِنَّهُ يَدْبُغُ الْمَعِدَةَ ، وَيَزِيدُ فِي الذِّهْنِ ».(٥)

١٢٠١٩ / ١٣. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ ، عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْأَشْعَرِيِّ ، عَنِ ابْنِ(٦) الْقَدَّاحِ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام ، قَالَ : « كُلُوا الرُّمَّانَ الْمُزَّ(٧) بِشَحْمِهِ ؛ فَإِنَّهُ دِبَاغٌ(٨) لِلْمَعِدَةِ(٩) ».(١٠)

١٢٠٢٠ / ١٤. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ،عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ،عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عَبْدِ الْحَمِيدِ ،

___________________

(١). في المحاسن ، ص ٥٤٣ : + « فطردت شيطان الوسوسة ».

(٢).المحاسن ، ص ٥٤٤ ،كتاب المآكل ، ح ٨٤٧ ، بسنده عن ابن أبي عمير.المحاسن ، ص ٥٤٣ ،كتاب المآكل ، ح ٨٤٥ ، بسند آخرالوافي ، ج ١٩ ، ص ٣٩٢ ، ح ١٩٦٥٢ ؛الوسائل ، ج ٢٤ ، ص ٤١٨ ، ح ٣٠٩٤٢.

(٣). في « ط » : « أبي سعد الرقّام ».

(٤). في « ن » : « كل ».

(٥).المحاسن ، ص ٥٤٢ ،كتاب المآكل ، ذيل ح ٨٣٩ ، مرسلاًالوافي ، ج ١٩ ، ص ٣٩٢ ، ح ١٩٦٥٣ ؛الوسائل ، ج ٢٥ ، ص ١٥٦ ، ح ٣١٥٠٤. (٦). في الوافي : - « ابن ».

(٧). في « ط » والجعفريّاتوالخصال والعيون وصحيفة الرضاعليه‌السلام والتحف : - « المزّ ». ورمّان مزّ : بين الحلو والحامض.الصحاح ، ج ٣ ، ص ٨٩٦ ( مزز ). (٨). في « ط » : « يدبغ ».

(٩). في « ط ، م ، ن ، بح ، بن ، جد » وحاشية « جت » والوسائلوالمحاسن ، ح ٨٤٢ وصحيفة الرضاعليه‌السلام : « المعدة ».

(١٠).المحاسن ، ص ٥٤٣ ،كتاب المآكل ، ح ٨٤٢ ، عن جعفر بن محمّد ، عن ابن القدّاح ، عن أبي عبد الله ، عن أمير المؤمنينعليهما‌السلام . وفيالخصال ، ص ٦٣٦ ، أبواب الثمانين ومافوقه ، ضمن الحديث الطويل ١٠ ؛ والجعفريّات ، ص ٢٤٤ ، بسند آخر عن جعفر بن محمّد ، عن آبائه ، عن عليّ بن أبي طالبعليهم‌السلام .المحاسن ، ص ٥٤٣ ،كتاب المآكل ، ح ٨٤٣ ، بسند آخر عن رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله ، مع اختلاف يسير. وفيصحيفة الرضا عليه‌السلام ، ص ٧٩ ، ح ١٧٢ ؛وعيون الأخبار ، ج ٢ ، ص ٤٣ ، ح ١٥٠ ، بسند آخر عن الرضا ، عن آبائه ، عن عليّ بن أبي طالبعليهم‌السلام .تحف العقول ، ص ١٢٤ ، عن أمير المؤمنينعليه‌السلام الوافي ، ج ١٩ ، ص ٣٩٢ ، ح ١٩٦٥٤ ؛الوسائل ، ج ٢٥ ، ص ١٥٦ ، ح ٣١٥٠٥.

٥٥٠

عَنِ الْوَلِيدِ بْنِ صَبِيحٍ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام ، قَالَ : ذُكِرَ(١) الرُّمَّانُ الْحُلْوُ(٢) ، فَقَالَ: « الْمُزُّ أَصْلَحُ فِي الْبَطْنِ(٣) ».

* مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ ، عَنِ الْفَضْلِ بْنِ شَاذَانَ ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عَبْدِ الْحَمِيدِ ، عَنِ الْوَلِيدِ بْنِ صَبِيحٍ ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ(٤) عليه‌السلام مِثْلَهُ.(٥)

١٢٠٢١ / ١٥. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ ، عَنِ ابْنِ بَقَّاحٍ ، عَنْ صَالِحِ بْنِ عُقْبَةَ الْقَمَّاطِ(٦) ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ عَبْدِ الْمَلِكِ ، قَالَ :

سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللهِعليه‌السلام يَقُولُ : « مَنْ أَكَلَ رُمَّانَةً أَنَارَتْ قَلْبَهُ ، وَمَنْ أَنَارَ اللهُ(٧) قَلْبَهُ بَعُدَ الشَّيْطَانُ عَنْهُ ».

قُلْتُ(٨) : أَيَّ الرُّمَّانِ جُعِلْتُ فِدَاكَ(٩) ؟

فَقَالَ : « سُورَانِيَّكُمْ(١٠) هذَا ».(١١)

___________________

(١). في « بن » والوسائل : + « عنده ».

(٢). في « ط » والوسائلوالمحاسن : - « الحلو ». وفي حاشية « بن » : « المزّ ».

(٣). في « بف » : « للمعدة » بدل « في البطن ».

(٤). في « ط » : - « عن أبي عبد اللهعليه‌السلام ».

(٥).المحاسن ، ص ٥٤٣ ،كتاب المآكل ، ح ٨٤١ ، بسنده عن ابن أبي عميرالوافي ، ج ١٩ ، ص ٣٩٣ ، ح ١٩٦٥٥ ؛الوسائل ، ج ٢٥ ، ص ١٥٦ ، ح ٣١٥٠٣.

(٦). هكذا في « ط ، م ، ن ، بح ، بن ، جد » وحاشية « جت » والوسائلوالمحاسن . وفي « ق ، بن ، جت » والوافي : « صالح بن عقبة الخيّاط ، أو قال : القمّاط ». وفي المطبوع : « صالح بن عقبة الخيّاط أو القمّاط ».

(٧). في « ط ، بن » والوسائل : - « الله ». وفي المحاسن : « أنارت » بدل « أنار الله ».

(٨). في « ط ، م ، بح ، بن ، جد »والمحاسن : « فالشيطان بعيد منه ، فقلت » بدل « بعد الشيطان عنه ، قلت ». وفي « بن » والوسائل : « فإنّ الشيطان بعيد منه ، فقلت » بدلها.

(٩). في « ط ، بح » والوسائلوالمحاسن : - « جعلت فداك ».

(١٠). السورانيّ : منسوب إلى السورى ، كطوبى ، وهو موضع بالعراق بالقرب من الحلّة ، وهو من بلد السريانيّين ، وسورى أيضاً : موضع من أعمال بغداد بالجزيرة ، وقد يمدّ هذا الاخير. راجع :تاج العروس ، ج ٦ ، ص ٥٥٥ ( سور ) ؛روضة المتّقين ، ج ٧ ، ص ٦٠٦.

(١١).المحاسن ، ص ٥٤٣ ،كتاب المآكل ، ح ٨٤٦الوافي ، ج ١٩ ، ص ٣٩٣ ، ح ١٩٦٥٦ ؛الوسائل ، ج ٢٥ ، ص ١٥٨ ، ح ٣١٥١٤.

٥٥١

١٢٠٢٢ / ١٦. عَنْهُ(١) ، عَنِ النَّهِيكِيِّ عَبْدِ اللهِ بْنِ مُحَمَّدٍ(٢) ، عَنْ زِيَادِ بْنِ مَرْوَانَ الْقَنْدِيِّ ، قَالَ :

سَمِعْتُ أَبَا الْحَسَنِ الْأَوَّلِعليه‌السلام يَقُولُ(٣) : « مَنْ أَكَلَ رُمَّانَةً يَوْمَ الْجُمُعَةِ عَلَى الرِّيقِ ، نَوَّرَتْ قَلْبَهُ أَرْبَعِينَ صَبَاحاً ، فَإِنْ أَكَلَ رُمَّانَتَيْنِ فَثَمَانِينَ يَوْماً ، فَإِنْ أَكَلَ ثَلَاثاً فَمِائَةً وَعِشْرِينَ يَوْماً ، وَطُرِدَتْ(٤) عَنْهُ وَسْوَسَةُ الشَّيْطَانِ ، وَمَنْ طُرِدَتْ عَنْهُ وَسْوَسَةُ الشَّيْطَانِ(٥) لَمْ يَعْصِ اللهَ عَزَّ وجَلَّ ، وَمَنْ لَمْ يَعْصِ اللهَ(٦) أَدْخَلَهُ اللهُ(٧) الْجَنَّةَ ».(٨)

١٢٠٢٣ / ١٧. عَنْهُ(٩) ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ سَعِيدٍ(١٠) ، عَنْ عَمْرِو بْنِ إِبْرَاهِيمَ ، عَنِ‌

___________________

(١). مرجع الضمير هو أحمد بن محمّد بن خالد المذكور في السند السابق.

(٢). هكذا في « ق ». وفي « ط » : « عن النهشلي ، عن عبيد الله بن محمّد ». وفي « م ، ن ، بف ، بن ، جت » : « عن النهيكي ، عن عبيد الله بن محمّد ». وفي « بح ، جد » وحاشية « م ، ن » والوسائل : « عن النهيكي عبيد الله بن أحمد » وفي حاشية المطبوع : « عن النهيكي ، عن عبد الله بن أحمد ». وفي « بن » والمطبوع : « عن النهيكي ، عن عبيد الله بن أحمد ». وفي الوافي : « « عن النهيكي عبيدالله بن محمّد ».

وعبد الله بن محمّد النهيكي روى كتابه أحمد بن أبي عبد الله - وهو أحمد بن محمّد بن خالد - وتأتي رواية أحمد بن أبي عبد الله عن عبد الله بن محمّد النهيكي فيالكافي ، ح ١٢٦١٩ و ١٢٨١٣. وتقدّم فيالكافي ، ذيل ح ٢٤٧٠ في ماروى أحمد بن محمّد بن خالد عن عبد الله بن محمّد النهيكي عن عمّار بن مروان القندي ، أنّ عماراً هناك مصحّف من « زياد » فلا حظ. وورد فيالمحاسن ، ص ٢٨٢ ، ح ٤١٣ رواية أحمد بن محمّد بن خالد عن عبد الله بن محمّد النهيكي. وفيالمحاسن ، ص ٤٢٨ ، ذيل ح ٢٤٣ : عن النهيكي عبد الله بن محمّد.

ويؤيّد ما أثبتناه أنّ خبرنا هذا رواه أحمد بن محمّد بن خالد عن النهيكي عن عبد الله بن محمّد عن زياد بن مروان. لكنّ المذكور في بعض مخطوطات المحاسن وفي البحار ، ج ٦٣ ، ص ١٦٢ ، ح ٣٩ ، نقلاً من المحاسن ، هو النهيكي عبد الله بن محمّد.

(٣). هكذا في « ط ، م ، بن ، جد » والوسائل. وفي « بح » والمطبوع : « سمعت أبا الحسنعليه‌السلام يعني الأوّل يقول». وفي « ق ، ن ، بف ، جت » والوافي : « سمعت أبا الحسنعليه‌السلام يقول يعني الأوّل ».

(٤). في « ن » : « فطردت ».

(٥).في«ط»: - «ومن طردت عنه وسوسة الشيطان».

(٦). في « بف » : « لله ».

(٧). في « ط » : - « الله ». وفي الوسائل « أدخل » بدل « أدخله الله ».

(٨).المحاسن ، ص ٥٤٤ ،كتاب المآكل ، ح ٨٥١ ، عن النهيكيالوافي ، ج ١٩ ، ص ٣٩٣ ، ح ١٩٦٥٧ ؛الوسائل ، ج ٢٤ ، ص ٤١٨ ، ح ٣٠٩٤٣. (٩). الضمير راجع إلى أحمد بن محمّد بن خالد.

(١٠). هكذا في « ط ». وفي « ق ، م ، ن ، بح ، بف ، بن ، جت ، جد » والمطبوع والوافي والوسائل : « الحسين بن سعيد » =

٥٥٢

الْخُرَاسَانِيِّ(١) ، قَالَ :

أَكْلُ الرُّمَّانِ الْحُلْوِ(٢) يَزِيدُ فِي مَاءِ الرَّجُلِ ، وَيُحَسِّنُ الْوَلَدَ.(٣)

١٢٠٢٤ / ١٨. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمنِ(٤) ، عَنْ زِيَادٍ :

عَنْ أَبِي الْحَسَنِ(٥) عليه‌السلام ، قَالَ : « دُخَانُ شَجَرِ(٦) الرُّمَّانِ يَنْفِي الْهَوَامَّ ».(٧)

١٠٢ - بَابُ التُّفَّاحِ‌

١٢٠٢٥ / ١. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ جَابِرٍ ، قَالَ :

سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللهِعليه‌السلام يَقُولُ : « التُّفَّاحُ نَضُوحُ(٨) الْمَعِدَةِ(٩) ».(١٠)

___________________

= والخبر رواه أحمد بن محمّد بن خالد فيالمحاسن ، ص ٥٤٦ ، ح ٨٥٩ ، عن الحسن بن سعيد.

(١). فيالمرآة : « الظاهر أنّ المراد بالخراساني الرضاعليه‌السلام ، لكن ذكر عمرو بن إبراهيم في كتب الرجال من أصحاب الصادقعليه‌السلام ». (٢). في « ط »والمحاسن : - « الحلو ».

(٣).المحاسن ، ص ٥٤٦ ،كتاب المآكل ، ح ٨٥٩ ، عن الحسن بن سعيدالوافي ، ج ١٩ ، ص ٣٩٣ ، ح ١٩٦٥٨ ؛الوسائل ، ج ٢٥ ، ص ١٥٥ ، ح ٣١٥٠٢. (٤).في حاشية«بف»والوافي:«إبراهيم بن عبد الحميد».

(٥). في « ط » : + « الأوّل ».

(٦). في المحاسن : « حطب » بدل « دخان شجر ».

(٧).المحاسن ، ص ٥٤٥ ،كتاب المآكل ، ح ٨٥٧ ، بسند آخر عن أبي الحسن الرضاعليه‌السلام الوافي ، ج ١٩ ، ص ٣٩٣ ، ح ١٩٦٥٩ ؛الوسائل ، ج ٢٥ ، ص ١٥٩ ، ح ٣١٥١٥.

(٨). في « بف ، جت » وحاشية « بن ، جت » والوافي : « يجلو ».

(٩). قال ابن الأثير : « النضوح بالفتح : ضرب من الطيب تفوح رائحته. وأصل النضح : الرشح ، فشبّه كثرة مايفوح من طيبه بالرشح وقد يرد النضح بمعنى الفسل والإزالة ،وفيه الحديث : ونضح الدم عن جبينه ، وحديث الحيض : ثمّ لتنضحه ، أي تغسله ».النهاية ، ج ٥ ، ص ٧٠ ( نضح ).

(١٠).المحاسن ، ص ٥٥٣ ،كتاب المآكل ، ح ٩٠٠ ، بسنده عن محمّد بن سنان.وفيه ، ص ٥٥٣ ، ح ٨٩٩ ، بسند آخر عن أبي عبد الله ، عن عليّعليهما‌السلام ، وتمام الرواية هكذا : « التفّاح يصوح المعدة ».الخصال ، ص ٦١٢ ، أبواب =

٥٥٣

١٢٠٢٦ / ٢. أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ(١) ، عَنْ بَكْرِ بْنِ صَالِحٍ ، عَنِ الْجَعْفَرِيِّ ، قَالَ :

سَمِعْتُ أَبَا الْحَسَنِ مُوسىعليه‌السلام يَقُولُ : « التُّفَّاحُ يَنْفَعُ(٢) مِنْ خِصَالٍ عِدَّةٍ(٣) : مِنَ السَّمِّ ، وَالسِّحْرِ(٤) ، وَاللَّمَمِ(٥) يَعْرِضُ مِنْ أَهْلِ الْأَرْضِ ، وَالْبَلْغَمِ(٦) الْغَالِبِ ؛ وَلَيْسَ شَيْ‌ءٌ(٧) أَسْرَعَ مِنْهُ مَنْفَعَةً(٨) ».(٩)

١٢٠٢٧ / ٣. عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ بُنْدَارَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ الْهَمْدَانِيِّ ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ سِنَانٍ(١٠) ، عَنْ دُرُسْتَ بْنِ‌...........................................

___________________

= الثمانين ومافوقه ، ضمن الحديث الطويل ١٠ ، بسند آخر عن أبي عبد الله ، عن آبائه ، عن أمير المؤمنينعليهم‌السلام .تحف العقول ، ص ١٠٠ ، عن أمير المؤمنينعليه‌السلام الوافي ، ج ١٩ ، ص ٣٩٥ ، ح ١٩٦٦٠ ؛الوسائل ، ج ٢٥ ، ص ١٥٩ ، ح ٣١٥١٧.

(١). السند معلّق على سابقه. ويروي عن أحمد بن محمّد ، محمّد بن يحيى.

(٢). في المحاسن : « شفاء ».

(٣). في«ط،بح،بن»والوسائلوالمحاسن : - « عدّة ».

(٤). في « م ، بح ، بن ، جد » والوسائل : « والسحر والسمّ ».

(٥). « اللمم » : طرف من الجنون ، ورجل ملموم ، أي به لمم. ويقال أيضاً : أصابت فلاناً من الجنّ لمّة ، وهو المسّ.الصحاح ، ج ٥ ، ص ٢٠٣٢ ( لمم ).

(٦). في « ط » : « ومن البلغم ».

(٧). في « بف » : « بشي‌ء ».

(٨). في « ط ، جت » والوسائلوالمحاسن : « منفعة منه ».

(٩).المحاسن ، ص ٥٥٣ ،كتاب المآكل ، ح ٨٩٨ ، عن بكر بن صالحالوافي ، ج ١٩ ، ص ٣٩٥ ، ح ١٩٦٦١ ؛الوسائل ، ج ٢٥ ، ص ١٦٠ ، ح ٣١٥١٨ ؛البحار ، ج ٦٦ ، ص ١٧٤ ، ح ٢٩.

(١٠). في « م ، ن ، بن ، جد » وحاشية « بح » والوسائل : « الدهقان » بدل « عبد الله بن سنان ». وفي « جت »والبحار ، ج ٦٢ : « عبد الله الدهقان ». والمراد من الدهقان الراوي عن درست بن أبي منصور ، هو عبيد الله بن عبد الله الدهقان. راجع :معجم رجال الحديث ، ج ٧ ، ص ٤١٤ - ٤٢٠.

وربّما يبدو صحّة ماورد في هذه النسخ من كون الراوي عن درست هو الدهقان ؛ لعدم ثبوت رواية محمّد بن عليّ الهمداني - وهو أبو سمينة القرشي - عن عبد الله بن سنان ، وعدم ثبوت رواية عبد الله بن سنان عن درست ، بل الأمر في الأسناد هو العكس ، ويكون درست راوياً عن عبد الله بن سنان.

ولكن هذ الأمر أيضاً يواجه إشكالاً ، وهو عدم ثبوت رواية محمّد بن عليّ الهمداني عن عبيدالله الدهقان في موضع. وماورد في معاني الأخبار ، ص ١٥٠ ، ح ١ من رواية أحمد بن أبي عبد الله عن محمّد بن عليّ الكوفي - =

٥٥٤

أَبِي مَنْصُورٍ(١) ، قَالَ :

بَعَثَنِي الْمُفَضَّلُ بْنُ عُمَرَ إِلى أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام بِلُطَفٍ(٢) ، فَدَخَلْتُ عَلَيْهِ فِي يَوْمٍ صَائِفٍ(٣) وَقُدَّامَهُ طَبَقٌ فِيهِ تُفَّاحٌ أَخْضَرُ ، فَوَ اللهِ إِنْ صَبَرْتُ أَنْ(٤) قُلْتُ لَهُ : جُعِلْتُ فِدَاكَ ، أَتَأْكُلُ(٥) مِنْ هذَا وَالنَّاسُ(٦) يَكْرَهُونَهُ؟!

___________________

= والمراد به أيضاً هو أبو سمينة - عن عبيد الله الدهقان عن درست بن أبي منصور الواسطي ، لا يعتمد عليه ؛ فإنّ الخبر رواه الشيخ الصدوق نفسه في علل الشرائع ، ص ٥٣٠ ، ح ٢ ، والخصال ، ص ٢٨٧ ، ح ٤٤ بسند غير سند معاني الأخبار ، عن أحمد بن أبي عبد الله [ البرقي ] عن محمّد بن عيسى عن عبيد الله الدهقان. والشيخ الطوسي أيضاً روى الخبر في التهذيب ، ج ٦ ، ص ٣٦٢ ، ح ١٠٣٨ بإسناده عن محمّد بن الحسن الصفّار عن محمّد بن عيسى عن عبيد الله الدهقان. فعليه ، الظاهر أنّ عنوان محمّد بن عليّ الكوفي في سند معاني الأخبار كان في الأصل : محمّد بن عيسى ، ثمّ صحّف بمحمّد بن عليّ ؛ لكثرة روايات أحمد بن أبي عبد الله عن محمّد بن عليّ ، ثمّ فسِّر بالكوفي واُدرجت الزيادة التفسيريّة في المتن بتوهّم سقوطها منه.

وفي البين احتمال آخر ، وهو أنّ عبد الله بن سنان في ما نحن فيه كان في الأصل « ابن سنان » ، ثمّ فسَّر بعبد الله ، واُدرج عبد الله في المتن سهواً. مع أنّ المراد من ابن سنان هو محمّد بن سنان. لكن لم يثبت رواية محمّد بن سنان عن درست مباشرة في موضع.

هذا ، وقد روى أحمد بن أبي عبد الله في المحاسن ، ج ٢ ، ص ٥٥٢ ، ح ٨٩٤ عن محمّد بن جمهور عن الحسن بن مثنّى عن سليمان بن درستويه الواسطي ، قال : وجّهني المفضّل بن عمر بحوائج إلى أبي عبد الله عليه‌السلام ، إلخ. ومضمون الخبر شبيه جدّاً بمضمون خبرنا هذا. ولذا احتمل الاُستاذ السيّد محمّد جواد الشبيري - دام توفيقه - في بعض تعليقاته أنّ الصواب في السند كان إمّا « محمّد بن عليّ الهمداني ، عن ابن سنان ، عن ابن درستويه الواسطي » أو « محمّد بن عليّ الهمداني ، عن ابن سنان ، عن سليمان درستويه الواسطي » ، فوقع التحريف في السند بعد طيّ بعض مراحل التحريف ، والله هو العالم.

(١). في « ق ، بف ، جت » والوسائل : - « بن أبي منصور ».

(٢). فيمرآة العقول ، ج ٢٢ ، ص ١٩٦ : « قوله : بلطف - بضمّ اللام وفتح الطاء جمع لطفة بالضمّ - : بمعنى الهديّة ، كماذكره الفيروزآبادي ، أو بضمّ اللام وسكون الطاء ، أي بعثني لطلب لطف وبرّ وإحسان. والأوّل أظهر ». وانظر :القاموس المحيط ، ج ٢ ، ص ١١٣٥ ( لطف ).

(٣). « صائف » أي شديد الحرّ. اُنظر :القاموس المحيط ، ج ٢ ، ص ١١٠٥ ( صيف ).

(٤). في « بح ، بف ، جت » : « إذ ».

(٥). في « ط » : « لا تأكل » بدل « أتأكل ». وفي « بن » : « تأكل » من دون همزة الاستفهام.

(٦). في « ط » : « فالناس ».

٥٥٥

فَقَالَ لِي - كَأَنَّهُ(١) لَمْ يَزَلْ يَعْرِفُنِي(٢) - : « وُعِكْتُ(٣) فِي لَيْلَتِي هذِهِ ، فَبَعَثْتُ ، فَأُتِيتُ بِهِ ، فَأَكَلْتُهُ(٤) وَهُوَ(٥) يَقْلَعُ الْحُمّى ، وَيُسَكِّنُ الْحَرَارَةَ ».

فَقَدِمْتُ ، فَأَصَبْتُ(٦) أَهْلِي مَحْمُومِينَ ، فَأَطْعَمْتُهُمْ(٧) ، فَأَقْلَعَتِ الْحُمّى(٨) عَنْهُمْ.(٩)

١٢٠٢٨ / ٤. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ ، عَنْ يَعْقُوبَ بْنِ يَزِيدَ ، عَنْ زِيَادٍ الْقَنْدِيِّ ، قَالَ :

دَخَلْتُ الْمَدِينَةَ وَمَعِي أَخِي سَيْفٌ(١٠) ، فَأَصَابَ النَّاسُ بِرُعَافٍ(١١) ، فَكَانَ(١٢) الرَّجُلُ إِذَا رَعَفَ يَوْمَيْنِ مَاتَ ، فَرَجَعْتُ إِلَى الْمَنْزِلِ ، فَإِذَا(١٣) سَيْفٌ(١٤) يَرْعُفُ رُعَافاً شَدِيداً ، فَدَخَلْتُ عَلى أَبِي الْحَسَنِ(١٥) عليه‌السلام ، فَقَالَ : « يَا زِيَادُ ، أَطْعِمْ سَيْفاً(١٦) التُّفَّاحَ » فَأَطْعَمْتُهُ إِيَّاهُ(١٧) ،

___________________

(١). في « بح » : « كأن ». وفي « ق ، بف » : - « كأنّه ».

(٢). فيالمرآة : « كأنّه لم يزل يعرفني ، أي قال ذلك على وجه الاستيناف واللطف ».

(٣). « وُعِكْتُ » ، أي حُممتُ ؛ من الوَعْك ، وهو الحمّى ، أو ألمها ، أو أذاها ووجعها في البدن.لسان العرب ، ج ١٠ ، ص ٥١٤ ( وعك ).

(٤). في « ط » : « فأكلت ». وفي المحاسن ، ح ٨٩٣ : - « فأكلته ».

(٥). في « ط » : + « تفّاح ».

(٦). في « ط » : « فوجدت ».

(٧). في « ط » : + « التفّاح ».

(٨). في «ط»والمحاسن ، ح ٨٩٣ : - « الحمّى ».

(٩).المحاسن ، ص ٥٥١ ،كتاب المآكل ، ح ٨٩٣ ، عن محمّد بن عليّ الهمداني.وفيه ، ص ٥٥٢ ،كتاب المآكل ، ح ٨٩٤ ، بسندين آخرين عن سليمان بن درستويه الواسطي ، مع اختلافالوافي ، ج ١٩ ، ص ٣٩٥ ، ح ١٩٦٦٢ ؛الوسائل ، ج ٢٥ ، ص ١٦١ ، ح ٣١٥٢٢ ، إلى قوله : « ويسكّن الحرارة » ملخّصاً ؛البحار ، ج ٦٢ ، ص ٩٣ ، ذيل ح ٥ ؛ وج ٦٦ ، ص ١٧٢ ، ذيل ح ٢٤.

(١٠). في « ط » : « سيف أخي ».

(١١). في « ط ، ق ، م ، ن ، بح ، بف ، بن ، جد » والوافي والوسائل : « رعاف ». ورعُف بالضمّ لغة ، والاسم الرُّعاف وهو خروج الدم من الأنف ، ويقال : الرعاف الدمُ نفسه.المصباح المنير ، ص ٢٣٠ ( رعف ).

(١٢). في « ط ، بن » والوافي والوسائلوالمحاسن : « وكان ».

(١٣). في « ق » : « وإذا ».

(١٤).في«بح،بف»وحاشية«جت»والوافي :« بسيف ».

(١٥). في « ط »والمحاسن : « أبي عبد الله ».

(١٦). في « ط » : « زيداً ».

(١٧). في حاشية « ق » : « أيّاماً ».

٥٥٦

فَبَرَأَ.(١)

١٢٠٢٩ / ٥. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ ، عَنْ زِيَادِ بْنِ مَرْوَانَ ، قَالَ :

أَصَابَ النَّاسَ(٢) وَبَاءٌ(٣) بِمَكَّةَ ، فَكَتَبْتُ إِلى أَبِي الْحَسَنِعليه‌السلام ، فَكَتَبَ إِلَيَّ : « كُلِ التُّفَّاحَ ».(٤)

١٢٠٣٠ / ٦. أَبُو عَلِيٍّ الْأَشْعَرِيُّ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْجَبَّارِ ، عَنِ ابْنِ فَضَّالٍ ، عَنِ ابْنِ بُكَيْرٍ ، قَالَ :

رَعَفْتُ سَنَةً بِالْمَدِينَةِ ، فَسَأَلَ أَصْحَابُنَا أَبَا عَبْدِ اللهِعليه‌السلام عَنْ شَيْ‌ءٍ يُمْسِكُ الرُّعَافَ.

فَقَالَ لَهُمُ(٥) : « اسْقُوهُ سَوِيقَ التُّفَّاحِ » فَسَقَوْنِي ، فَانْقَطَعَ عَنِّي الرُّعَافُ.(٦)

١٢٠٣١ / ٧. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُوسى ، عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِنَا :

رَفَعَهُ إِلى أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام ، أَنَّهُ(٧) قَالَ : « مَا أَعْرِفُ لِلسُّمُومِ(٨) دَوَاءً أَنْفَعَ مِنْ سَوِيقِ التُّفَّاحِ».(٩)

١٢٠٣٢ / ٨. عَنْهُ ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ سَعِيدٍ ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ يَزِيدَ ، قَالَ :

___________________

(١).المحاسن ، ص ٥٥٢ ،كتاب المآكل ، ح ٨٩٦ ، بسنده عن القنديالوافي ، ج ١٩ ، ص ٣٩٦ ، ح ١٩٦٦٣؛الوسائل ،ج ٢٥،ص ١٦١،ح ٣١٥٢٣. (٢). في « ط » : « أصابني » بدل « أصاب الناس ».

(٣). الوباء - محرّكة جمعه : أوباء ، ويمدّ وجمعه أوبية - : الطاعون ، أو كلّ مرض عامّ.القاموس المحيط ، ج ١ ، ص ١٢٣ ( وبأ ).

(٤).المحاسن ، ص ٥٥٢ و ٥٥٣ ،كتاب المآكل ، ح ٨٩٥ و ٨٩٧ ، بسند آخر من دون الإسناد إلى المعصومعليه‌السلام ، مع زيادة في آخرهالوافي ، ج ١٩ ، ص ٣٩٦ ، ح ١٩٦٦٤ ،الوسائل ، ج ٢٥ ، ص ١٦٢ ، ح ٣١٥٢٦.

(٥). في « بن » والوسائل : - « لهم ».

(٦).الوافي ، ج ١٩ ، ص ٣٩٦ ، ح ١٩٦٦٥ ؛الوسائل ، ج ٢٥ ، ص ١٦٤ ، ح ٣١٥٣١.

(٧). في « ق ، بح ، بف » والوافي : - « أنّه ».

(٨). في « ط » : « للمسموم ».

(٩).الوافي ، ج ١٩ ، ص ٣٩٧ ، ح ١٩٦٦٦ ؛الوسائل ، ج ٢٥ ، ص ١٦٤ ، ح ٣١٥٣٢.

٥٥٧

كَانَ(١) إِذَا لَسَعَ إِنْسَاناً(٢) مِنْ(٣) أَهْلِ الدَّارِ حَيَّةٌ أَوْ عَقْرَبٌ ، قَالَ : اسْقُوهُ سَوِيقَ التُّفَّاحِ.(٤)

١٢٠٣٣ / ٩. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي عَبْدِ اللهِ ، عَنْ يَعْقُوبَ بْنِ يَزِيدَ ، عَنِ الْقَنْدِيِّ ، عَنِ الْمُفَضَّلِ بْنِ عُمَرَ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام ، قَالَ : ذُكِرَ لَهُ الْحُمّى ، فَقَالَعليه‌السلام : « إِنَّا أَهْلُ بَيْتٍ لَانَتَدَاوى(٥) إِلَّا بِإِفَاضَةِ الْمَاءِ الْبَارِدِ يُصَبُّ(٦) عَلَيْنَا ، وَأَكْلِ التُّفَّاحِ ».(٧)

١٢٠٣٤ / ١٠. عَنْهُ(٨) ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ يُونُسَ ، عَمَّنْ ذَكَرَهُ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام ، قَالَ : « لَوْ يَعْلَمُ النَّاسُ مَا فِي التُّفَّاحِ مَا دَاوَوْا مَرْضَاهُمْ إِلَّا بِهِ ».(٩)

١٢٠٣٥ / ١١. قَالَ(١٠) : وَرَوى بَعْضُهُمْ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام ، قَالَ : « أَطْعِمُوا مَحْمُومِيكُمُ(١١) التُّفَّاحَ ، فَمَا مِنْ(١٢) شَيْ‌ءٍ أَنْفَعَ مِنَ التُّفَّاحِ ».(١٣)

___________________

(١). في« بن » وحاشية « جت » والوسائل : « كنّا ».

(٢). في « ط » : « أحداً ».

(٣). في « م ، بن ، جد » وحاشية « جت » والوسائل : « بعض » بدل « إنساناً من ».

(٤).الوافي ، ج ١٩ ، ص ٣٩٧ ، ح ١٩٦٦٧ ؛الوسائل ، ج ٢٥ ، ص ١٦٤ ، ح ٣١٥٣٣.

(٥). في « بح » : « لا يتداوى ».

(٦). في « بن » والوسائل : « نصبّ ». وفي « جت » بالنون والياء معاً.

(٧).المحاسن ، ص ٥٥١ ،كتاب المآكل ، ح ٨٩٠ ، بسنده عن القندي.الكافي ، كتاب الروضة ، ضمن ح ١٥٢٥٦ ، بسند آخر ، مع اختلاف يسيرالوافي ، ج ١٩ ، ص ٣٩٧ ، ح ١٩٦٦٨ ؛الوسائل ، ج ٢٥ ، ص ١٦١ ، ح ٣١٥٢٤.

(٨). مرجع الضمير هو أحمد بن أبي عبد الله المذكور في السند السابق.

(٩).المحاسن ، ص ٥٥١ ،كتاب المآكل ، ح ٨٩١ ، عن أبيه ، عن يونسالوافي ، ج ١٩ ، ص ٣٩٧ ، ح ١٩٦٦٩ ؛الوسائل ، ج ٢٥ ، ص ١٦١ ، ح ٣١٥٢٥. (١٠). في « جد » : « فقال ».

(١١). في « ق ، ن ، بح ، بف » وحاشية « جت » : « محمومكم ».

(١٢). في « ط ، ق ، م ، بف ، بن ، جت ، جد » والوسائل : - « من ».

(١٣).المحاسن ، ص ٥٥١ ،كتاب المآكل ، ح ٨٢٩ ، عن بعضهمالوافي ، ج ١٩ ، ص ٣٩٧ ، ح ١٩٦٦٩ ؛الوسائل ، ج ٢٥ ، ص ١٦١ ، ح ٣١٥٢٥.

٥٥٨

١٢٠٣٦ / ١٢. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ شَمُّونٍ ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمنِ ، عَنْ مِسْمَعِ بْنِ عَبْدِ الْمَلِكِ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام ، قَالَ(١) : « إِنَّ أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَعليه‌السلام ، قَالَ : كُلُوا التُّفَّاحَ ؛ فَإِنَّهُ يَدْبُغُ(٢) الْمَعِدَةَ ».(٣)

١٠٣ - بَابُ السَّفَرْجَلِ‌

١٢٠٣٧ / ١. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ يَحْيى ، عَنْ جَدِّهِ الْحَسَنِ بْنِ رَاشِدٍ(٤) :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام ، قَالَ : « قَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَعليه‌السلام : أَكْلُ السَّفَرْجَلِ قُوَّةٌ لِلْقَلْبِ(٥) الضَّعِيفِ ، وَيُطَيِّبُ(٦) الْمَعِدَةَ ، وَيُذَكِّي الْفُؤَادَ(٧) ، وَيُشَجِّعُ الْجَبَانَ(٨) ».(٩)

___________________

(١). في « ط » والوسائل : - « قال ».

(٢). في « م ، بن ، جد » وحاشية « بف ، جت » والوسائل : « نضوح ».

(٣).الوافي ، ج ١٩ ، ص ٣٩٧ ، ح ١٩٦٧٠ ؛الوسائل ، ج ٢٥ ، ص ١٦٠ ، ح ٣١٥١٩.

(٤). هذا الخبر جزءٌ من الحديث المفصّل المعروف بحديث الأربعمائة ، وذاك الحديث يرويه الحسن بن راشد عن أبي بصير ومحمّد بن مسلم عن أبي عبد اللهعليه‌السلام . وهذا الجزء رواه أحمد بن محمّد بن خالد فيالمحاسن ، ص ٥٥٠ ، ح ٨٨٣ ، عن القاسم بن يحيى عن جدّه عن أبي بصير عن أبي عبد اللهعليه‌السلام . فعليه ، الظاهر سقوط الواسطة في سندنا هذا بين الحسن بن راشد وبين أبي عبد اللهعليه‌السلام .

(٥). في « ط » : « القلب ».

(٦). في « ط » : « يطيّب » بدون الواو.

(٧). في الخصال : « ويزيد في قوّة الفؤاد ». والذكاء : سرعة الفطنة.القاموس المحيط ، ج ٢ ، ص ١٦٨٦ ( ذكا).

(٨). في « بف » : - « ويطيّب المعدة ، ويذكّي الفؤاد ، ويشجّع الجبان ».

(٩).المحاسن ، ص ٥٥٠ ،كتاب المآكل ، ح ٨٨٣ ، عن القاسم بن يحيى ، عن جدّه ، عن أبي بصير ، عن أبي عبد الله ، عن آبائه ، عن أمير المؤمنينعليهم‌السلام ؛الخصال ، ص ٦١٢ ، أبواب الثمانين ومافوقه ، ضمن الحديث الطويل ١٠ ، بسنده عن القاسم بن يحيى ، عن جدّه الحسن بن راشد ، عن أبي بصير ومحمّد بن مسلم ، عن أبي عبد الله ، عن آبائه ، عن أمير المؤمنينعليهم‌السلام .المحاسن ، ص ٥٥٠ ،كتاب المآكل ، ح ٨٨٢ ، بسند آخر عن أبي عبد الله من دون =

٥٥٩

١٢٠٣٨ / ٢. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ النَّوْفَلِيِّ ، عَنِ السَّكُونِيِّ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام ، قَالَ : « كَانَ جَعْفَرُ بْنُ أَبِي طَالِبٍ عِنْدَ النَّبِيِّصلى‌الله‌عليه‌وآله ، فَأُهْدِيَ إِلَى النَّبِيِّصلى‌الله‌عليه‌وآله سَفَرْجَلٌ ، فَقَطَعَ مِنْهُ النَّبِيُّ(١) صلى‌الله‌عليه‌وآله قِطْعَةً وَنَاوَلَهَا جَعْفَراً ، فَأَبى(٢) أَنْ يَأْكُلَهَا ، فَقَالَ : خُذْهَا وَكُلْهَا ؛ فَإِنَّهَا تُذَكِّي الْقَلْبَ ، وَتُشَجِّعُ(٣) الْجَبَانَ ».(٤)

* وَفِي رِوَايَةٍ أُخْرى : « كُلْ ؛ فَإِنَّهُ يُصَفِّي اللَّوْنَ ، وَيُحَسِّنُ الْوَلَدَ ».(٥)

١٢٠٣٩ / ٣. الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ ، عَنْ مُعَلَّى بْنِ مُحَمَّدٍ رَفَعَهُ :

عَنْ(٦) أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام ، قَالَ : « مَنْ أَكَلَ سَفَرْجَلَةً عَلَى الرِّيقِ طَابَ مَاؤُهُ ، وَحَسُنَ وَلَدُهُ».(٧)

١٢٠٤٠ / ٤. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ بْنِ بَزِيعٍ ،

___________________

= الإسناد إلى أمير المؤمنينعليهما‌السلام ، مع اختلاف يسير.وفيه ، ص ٥٥٠ ، ح ٨٨٥ ، بسند آخر من دون الإسناد إلى المعصومعليه‌السلام ، وتمام الرواية هكذا : « السفرجل يدبغ المعدة ويشدّ الفؤاد ».تحف العقول ، ص ١٠٠ ، عن أمير المؤمنينعليه‌السلام . راجع :المحاسن ، ص ٥٤٩ و ٥٥٠ ،كتاب المآكل ، ح ٨٨٠ ، ٨٨٤ ؛والخصال ، ص ١٥٧ ، باب الثلاثة ، ح ١٩٩الوافي ، ج ١٩ ، ص ٣٩٩ ، ح ١٩٦٧١ ؛الوسائل ، ج ٢٥ ، ص ١٦٥ ، ح ٣١٥٣٧.

(١). في « ط » والجعفريّات : - « النبيّ ».

(٢). فيالوافي : « لعلّ إباءه كان للإيثار ، فلا ينافي حسن الأدب ».

(٣). في « بح » : « ويشجّع ».

(٤).المحاسن ، ص ٥٤٩ ،كتاب المآكل ، ح ٨٧٧ ، عن النوفلي ،وفيه هكذا : « عن النوفلي بإسناده قال : كان جعفر بن أبي طالب ».الجعفريّات ، ص ٢٤٤ ، بسند آخر عن جعفر بن محمّد ، عن آبائه ، عن عليّ بن أبي طالبعليهم‌السلام ، مع اختلاف يسيرالوافي ، ج ١٩ ، ص ٣٩٩ ، ح ١٩٦٧٢ ؛الوسائل ، ج ٢٥ ، ص ١٦٥ ، ح ٣١٥٣٨.

(٥).المحاسن ، ص ٥٤٩ ،كتاب المآكل ، ح ٨٧٨ ، بسند آخر عن أبي الحسن موسى بن جعفرعليه‌السلام ، مع اختلاف يسير. وراجع :الكافي ، كتاب العقيقة ، باب ما يستحبّ أن تطعم الحبلى والنفساء ، ح ١٠٤٨٥الوافي ، ج ١٩ ، ص ٣٩٩ ، ح ١٩٦٧٣ ؛الوسائل ، ج ٢٥ ، ص ١٦٥ ، ح ٣١٥٣٨.

(٦). في « ط ، بح ، بن ، جت » والوافي عن بعض النسخ والوسائل : « إلى ».

(٧).المحاسن ، ص ٥٤٩ ،كتاب المآكل ، ح ٨٧٩ ، بسند آخرالوافي ، ج ١٩ ، ص ٤٠٠ ، ح ١٩٦٧٤ ؛الوسائل ، ج ٢٥ ، ص ١٦٦ ، ح ٣١٥٣٩ ؛البحار ، ج ٦٦ ، ص ١٧٠ ، ح ١١.

٥٦٠

561

562

563

564

565

566