وسائل الشيعة الجزء ٢

وسائل الشيعة10%

وسائل الشيعة مؤلف:
المحقق: مؤسسة آل البيت عليهم السلام لإحياء التّراث
تصنيف: متون حديثية
الصفحات: 566

المقدمة الجزء ١ الجزء ٢ الجزء ٣ الجزء ٤ الجزء ٥ الجزء ٦ الجزء ٧ الجزء ٨ الجزء ٩ الجزء ١٠ الجزء ١١ الجزء ١٢ الجزء ١٣ الجزء ١٤ الجزء ١٥ الجزء ١٦ الجزء ١٧ الجزء ١٨ الجزء ١٩ الجزء ٢٠ الجزء ٢١ الجزء ٢٢ الجزء ٢٣ الجزء ٢٤ الجزء ٢٥ الجزء ٢٦ الجزء ٢٧ الجزء ٢٨ الجزء ٢٩ الجزء ٣٠
  • البداية
  • السابق
  • 566 /
  • التالي
  • النهاية
  •  
  • تحميل HTML
  • تحميل Word
  • تحميل PDF
  • المشاهدات: 376379 / تحميل: 7682
الحجم الحجم الحجم
وسائل الشيعة

وسائل الشيعة الجزء ٢

مؤلف:
العربية

هذا الكتاب نشر الكترونيا وأخرج فنيّا برعاية وإشراف شبكة الإمامين الحسنين (عليهما السلام) وتولَّى العمل عليه ضبطاً وتصحيحاً وترقيماً قسم اللجنة العلمية في الشبكة


1

2

3

4

5

6

7

8

9

10

11

12

13

14

15

16

17

18

19

20

21

22

23

24

25

26

27

28

29

30

31

32

33

34

35

36

37

38

39

40

41

42

43

44

45

46

47

48

49

50

51

52

53

54

55

56

57

58

59

60

61

62

63

64

65

66

67

68

69

70

71

72

73

74

75

76

77

78

79

80

81

82

83

84

85

86

87

88

89

90

91

92

93

94

95

96

97

98

99

100

101

102

103

104

105

106

107

108

109

110

111

112

113

114

115

116

117

118

119

120

121

122

123

124

125

126

127

128

129

130

131

132

133

134

135

136

137

138

139

140

141

142

143

144

145

146

147

148

149

150

151

152

153

154

155

156

157

158

159

160

161

162

163

164

165

166

167

168

169

170

171

172

173

174

175

176

177

178

179

180

181

182

183

184

185

186

187

188

189

190

191

192

193

194

195

196

197

198

199

200

201

202

203

204

205

206

207

208

209

210

211

212

213

214

215

216

217

218

219

220

221

222

223

224

225

226

227

228

229

230

231

232

233

234

235

236

237

238

239

240

241

242

243

244

245

246

247

248

249

250

251

252

253

254

255

256

257

258

259

260

261

262

263

264

265

266

267

268

269

270

271

272

273

274

275

276

277

278

279

280

281

282

283

284

285

286

287

288

289

290

291

292

293

294

295

296

297

298

299

300

301

302

303

304

305

306

307

308

309

310

311

312

313

314

315

316

317

318

319

320

321

322

323

324

325

326

327

328

329

330

331

332

333

334

335

336

337

338

339

340

341

342

343

344

345

346

347

348

349

350

351

352

353

354

355

356

357

358

359

360

361

362

363

364

365

366

367

368

369

370

371

372

373

374

375

376

377

378

379

380

381

382

383

384

385

386

387

388

389

390

391

392

393

394

395

396

397

398

399

400

401

402

403

404

405

406

407

408

409

410

411

412

413

414

415

416

417

418

419

420

421

422

423

424

425

426

427

428

429

430

431

432

433

434

435

436

437

438

439

440

441

442

443

444

445

446

447

448

449

450

451

452

453

454

455

456

457

458

459

460

461

462

463

464

465

466

467

468

469

470

471

472

473

474

475

476

477

478

479

480

481

482

483

484

485

486

487

488

489

490

491

492

493

494

495

496

497

498

499

500

باب الواو

* ذكر من اسمه «واهب» :

١٣٦٦ ـ واهب بن عبد الله المعافرى ، ثم الكعبىّ المصرى : يكنى أبا عبد الله. يروى عن ابن عمر ، وابن عمرو ، وعقبة بن عامر. روى عنه أبو شريح ، ورجاء بن أبى عطاء ، وابن لهيعة ، وغيرهم(١) . يقال : مات ب «برقة» سنة سبع وثلاثين ومائة(٢) ، وقد علت سنّه(٣) .

١٣٦٧ ـ واهب بن قرّة المعافرى : له حديث طويل. روى عنه كثير بن جبير الحضرمى. وهو مصرى(٤) .

* ذكر من اسمه «وثيمة» :

١٣٦٨ ـ وثيمة بن عمارة بن وثيمة بن موسى بن الفرات المصرى : يكنى أبا حذيفة. توفى فى شعبان سنة إحدى وثلاثين وثلاثمائة. أصله فارسى. سمع من أبيه ، وجماعة(٥) .

* ذكر من اسمه «وردان» :

١٣٦٩ ـ وردان : مولى عبد الله بن سعد بن أبى سرح. وقد ذكر فى أهل مصر. وقيل : إن الذي قدم مصر ابناه : موسى ، وعيسى. وهذا ـ عندى ـ أصح. وعقبه بمصر

__________________

(١) الإكمال ٧ / ٣٨٣ ـ ٣٨٤ (ذكره ابن يونس).

(٢) السابق ٧ / ٣٨٤ ، وتهذيب الكمال ٣٠ / ٤١٨ ـ ٤١٩ (قال أبو سعيد بن يونس) ، وتاريخ الإسلام ٨ / ٥٦٠ (قال ابن يونس بدون لفظة : يقال) ، وتهذيب التهذيب ١١ / ٩٦ (قال ابن يونس).

(٣) الإكمال ٧ / ٣٨٤ ، وتهذيب الكمال ٣٠ / ٤١٩ (عمّر) ، وتهذيب التهذيب ١١ / ٩٦ (وقد عمّر).

(٤) الإكمال ٧ / ٣٨٤ (ذكره ابن يونس).

(٥) تاريخ الإسلام ٢٥ / ٦٤ (ذكره ابن يونس). راجع دراستى ل (وثيمة بن موسى) جد المترجم له ، وعقبه بمصر وإسهامهم التاريخى بها فى (ماجستيرى ٢ / ١٦٥ ـ ١٧٦). ويلاحظ أن المترجم له مصرى ؛ لأنه ، وأباه ولدا فى مصر (جذوة المقتبس) ٢ / ٥٧٩. وستأتى ترجمة جده (وثيمة) فى باب (الواو) من كتاب (تاريخ الغرباء) لابن يونس ، بإذن الله.

٥٠١

إلى اليوم. لهم الخط الذي يعرف ب «خط بنى وردان»(١) .

* ذكر من اسمه «وفاء» :

١٣٧٠ ـ وفاء بن زيد بن الأصبغ بن زيد بن أبى الأصبغ بن عبد العزيز بن مروان(٢) : يروى عنه سعيد بن عفير فى «الأخبار». وتوفى فى جمادى الآخرة سنة أربع ومائتين(٣) .

* ذكر من اسمه «وليد» :

١٣٧١ ـ وليد بن بلال بن يحيى الأسوانى : يكنى أبا الحسن. سمع الحديث. توفى ليلة الجمعة لثلاث بقين من ذى القعدة سنة ثلاث وأربعين ومائتين. وكان أبوه «بلال» يحدّث عن مالك بن أنس ، والليث بن سعد ، وعبد الله بن لهيعة(٤) .

١٣٧٢ ـ الوليد بن العباس بن مسافر العدّاس المصرى : من أهل مصر ، يروى عن أبى صالح عبد الغفار بن داود الحرّانى. روى عنه سليمان بن أحمد بن أيوب الطبرانى(٥) . توفى سنة ست وثمانين ومائتين(٦) .

١٣٧٣ ـ الوليد بن عبدة المصرى : مولى عمرو بن العاص. روى عنه يزيد بن أبى حبيب. والحديث معلول. ويقال : عمرو بن الوليد بن عبدة. وقال الحسن بن على العدّاس : توفى وليد بن عبدة (مولى عمرو) سنة مائة(٧) .

١٣٧٤ ـ الوليد بن قيس بن الأخرم التجيبى المصرى : روى عنه ابنه عبد الله ، وبشير ابن أبى عمرو الخولانى ، ويزيد بن أبى حبيب. كان أبوه شهد فتح مصر. وكان الوليد

__________________

(١) الذيل والتكملة ، للمراكشى (السفر الخامس ـ القسم الثانى) ص ٥٦٣ (ذكره أبو سعيد بن يونس فى تاريخ أهل مصر من جمعه).

(٢) هذا نسبه فى (الإكمال) ٧ / ٣٩٥. وفى المؤتلف والمختلف ـ ط. دار الأمين ـ ص ١٦٧ : ورد مختصرا (وفاء بن زيد بن أبى الأصبغ بن عبد العزيز بن مروان).

(٣) الإكمال ٧ / ٣٩٥ (ذكره أبو سعيد بن يونس).

(٤) الطالع السعيد ٧٠٦ (ذكره ابن يونس). سبق أن ترجم ابن يونس لوالد المترجم له فى باب (الباء) برقم (١٩٣).

(٥) الأنساب ٤ / ١٦٤ (لم ينسب إلى ابن يونس ، وهو ـ غالبا ـ له).

(٦) الإكمال ٧ / ٢٥٤ (قاله ابن يونس).

(٧) السابق ٦ / ٢٩ (ذكره ابن يونس فى حرف الواو) ، وتهذيب الكمال ٣١ / ٤٥ (قال أبو سعيد بن يونس) ، وتهذيب التهذيب ١١ / ١٢٤.

٥٠٢

قديما. يقال : مات فى خلافة عمر بن عبد العزيز(١) .

١٣٧٥ ـ الوليد بن محمد التميمى النحوى المصرى : يعرف ب «ولّاد». يكنى أبا علىّ. روى عن المهلّبى(٢) ، وأبى زرعة المؤذن. روى كتب اللغة ، والنحو. وكان ثقة. مات فى رجب سنة ثلاث وستين ومائتين(٣) .

١٣٧٦ ـ الوليد بن المغيرة بن سلمان(٤) المعافرى الأشجعىّ : من موالى أشجع. روى عن واهب بن عبد الله المعافرى ، والحارث بن يزيد الحضرمى ، وعبد الله بن هبيرة السبائى. روى عنه ابن وهب ، وزيد بن الحباب ، وابنه «عبد الحميد»(٥) . قال زيد بن الحباب فى حديثه : الوليد بن المغيرة المعافرى. ولعله سمع منه بالمعافر(٦) . توفى فى ذى القعدة سنة اثنتين وسبعين ومائة(٧) .

* ذكر من اسمه «وهب» :

١٣٧٧ ـ وهب بن عمير بن وهب بن خلف بن وهب بن حذافة بن جمح القرشى الجمحىّ(٨) : شهد فتح مصر. وكانت دار «بنى جمح» بركة ، يجتمع فيها الماء ، فقال عمرو بن العاص : خطّوا لابن عمتى إلى جانبى (يريد : وهب بن عمير). فردمت البركة وخطّت ، فهى دار «بنى جمح». وولى وهب بن عمير بحر مصر فى غزوة «عمّورية» سنة ثلاث وعشرين(٩) .

__________________

(١) تهذيب التهذيب ١١ / ١٢٩ (قال ابن يونس). وسجلت التلاميذ وفق منهج ابن يونس المختصر.

(٢) فى (بغية الوعاة) للسيوطى ٢ / ٣١٨ : القتبىّ. وأعتقد أنها محرفة عن (المهلّبى) تلميذ الخليل ، الذي روى عنه المترجم له. راجع (ما جستيرى) ج ٢ / ٥٤ ومصادرها.

(٣) بغية الوعاة ٢ / ٣١٨ (قال ابن يونس ، لا قال يونس كما ورد تحريفا).

(٤) حرّفت إلى (سليمان) فى (تهذيب التهذيب) ١١ / ١٣٦.

(٥) هو عبد الحميد بن الوليد (ابن المترجم له). وقد ترجم ابن يونس ل (عبد الحميد) هذا فى باب (العين) برقم (٧٩٨). وانتقيت الأساتيذ والتلاميذ وفق منهج ابن يونس.

(٦) تهذيب التهذيب ١١ / ١٣٦ (قال ابن يونس).

(٧) تهذيب الكمال ٣١ / ١٠٠ (قال أبو سعيد بن يونس) ، وتهذيب التهذيب ١١ / ١٣٦ (لم يذكر الشهر. قال ابن يونس).

(٨) كذا نسبه فى (الإصابة) ٦ / ٦٢٧. وفى (الاستيعاب) ٤ / ١٥٦١ : سقط وهب بين (خلف ، وحذافة) من نسبه.

(٩) الإصابة ٦ / ٦٢٧ ـ ٦٢٨ (ذكره أبو سعيد بن يونس). راجع تفاصيل ترجمته فى : (الاستيعاب ٤ / ١٥٦١ ـ ١٥٦٢ ، وأسد الغابة ٥ / ٤٦٢ ، والإصابة ٦ / ٦٢٧ ـ ٦٢٨). وفى (فتوح مصر)

٥٠٣

باب اللام ألف

* ذكر من اسمه «لاحب» :

١٣٧٨ ـ لاحب بن مالك البلوىّ : من أصحاب النبيصلى‌الله‌عليه‌وسلم . شهد فتح مصر. ولا تعلم له رواية(١) . ذكروه فى كتبهم(٢) .

__________________

ص ١٠٨ : ورد خبر دار بنى جمح ، وورد قول عمرو : اجعلوا لابن عمى (ولم يقل : ابن عمتى). وبملاحظة النسب بينهما أرجح ما ورد فى المتن. وذكر أن هذه الدار لوهب بن عمير الجمحى ، وقال : شهد فتح مصر. ويقال : بل هو عمير بن وهب بن عمير. ويقال : بل هى قطيعة من معاوية. وكان عمير قدم مصر أيام معاوية ، فكتب أن يبنى له دار ، وكان ما هناك فضاء ، ليس لأحد فيه دار. وبالنسبة لغزوة (عمّورية) ، كان وهب أمير أهل مصر المشاركين فيها ، وكان أبو الأعور السلمى أمير أهل الشام.

(١) أسد الغابة ٥ / ٥١١ (قاله أبو سعيد بن يونس) ، والإصابة ٥ / ٦٧١ (قال ابن يونس) ، وحسن المحاضرة ١ / ٢٤١.

(٢) السابق (قال ابن يونس).

٥٠٤

باب الياء

* ذكر من اسمه «ياسين» :

١٣٧٩ ـ ياسين بن عبد الأحد بن أبى زرارة الليث بن عاصم بن كليب القتبانى المصرى : يكنى أبا اليمن. يروى عن أبيه ، وجده ، وأيوب بن سويد. روى عنه النسائى(١) . صدوق فى الحديث(٢) . حدثنى أبى : أنه مات سنة تسع وستين ومائتين ، يوم السبت لعشر خلون من رمضان(٣) . وقال لى محمد بن عاصم بن ياسين بن عبد الأحد(٤) : مات جدى فى رمضان سنة تسع وستين ومائتين(٥) .

* ذكر من اسمه «يحيى» :

١٣٨٠ ـ يحيى بن أزهر المصرى (مولى قريش) : يروى عنه ابن وهب ، وبكر بن مضر ، وعبد الرحمن بن القاسم ، وابن عفير(٦) . كان رجلا صالحا ، وله حديث مسند. وهو قديم الموت ، توفى سنة إحدى وستين ومائة(٧) .

__________________

(١) سجلت ذلك تبع منهج ابن يونس (تهذيب التهذيب) ١١ / ١٥٣.

(٢) تهذيب الكمال ٣١ / ١٨٣ (قال أبو سعيد بن يونس) ، وتاريخ الإسلام ٢٠ / ١٩٧ (قال ابن يونس : صدوق).

(٣) تهذيب الكمال ٣١ / ١٨٣ ـ ١٨٤ (قال أبو سعيد بن يونس) ، وتاريخ الإسلام ٢٠ / ١٩٧ (مات فى عاشر رمضان سنة ٢٦٩ ه‍. قال ابن يونس).

(٤) تهذيب الكمال ٣١ / ١٨٤ (قال ابن يونس أيضا). وفى (تهذيب التهذيب) ١١ / ١٥٣ : حدثنى ابن حفيده ـ والصواب : ابن ابنه ـ محمد بن عاصم بن ياسين.

(٥) تهذيب الكمال ٣١ / ١٨٤ ، وتهذيب التهذيب ١١ / ١٥٣ (وأخّر الشهر بعد السنة).

(٦) سجلت ذلك وفق منهج ابن يونس (السابق ١١ / ١٥٥).

(٧) تهذيب الكمال ٣١ / ١٩٤ (قال أبو سعيد بن يونس). وأضاف : وقد أثنى الناس عليه خيرا ، وقالوا : من أهل مصر. وكان يتيما ، له مال فى بيت المال. فلما قبضه عند الكبر ، أدى زكاته تلك السنين (٤٠٠ دينار ، أو نحوها). وخلّف ألف دينار ، واستعظمت بعده ، فقيل : اشترى تجارة ، فنمت بعد موته ، فبيعت بألف دينار.

٥٠٥

١٣٨١ ـ يحيى بن أيوب الغافقى المصرى : يكنى أبا العباس. نسبوه فى موالى «عمر ابن مروان بن الحكم»(١) . كان أحد الطلّابين للعلم(٢) بالآفاق(٣) . حدّث عن أهل مكة ، والمدينة(٤) ، والشام ، وأهل مصر ، والعراق. حدّث عنه الغرباء بأحاديث ، ليست عند أهل مصر عنه(٥) . فحدّث عنه «يحيى بن إسحاق السّالحينى» ، عن يزيد بن أبى حبيب ، عن ربيعة بن لقيط ، عن ابن حوالة بحديث : «من نجا من ثلاث» وليس هذا بمصر من حديث «يحيى بن أيوب». وروى عنه ـ أيضا ـ عن يزيد ، عن ابن شماسة ، عن زيد بن ثابت : «طوبى للشام» مرفوعا ، وليس هو بمصر من حديث «يحيى». وأحاديث «جرير ابن حازم» ، عن يحيى بن أيوب ، ليس عند المصريين منها حديث ، وهى تشبه عندى أن تكون من حديث ابن لهيعة. والله أعلم(٦) . وروى زيد بن الحباب ، عن يحيى بن أيوب ، عن عيّاش بن عباس ، عن أبى الحصين حديث «أبى ريحانة» : «نهى عن الوشر ، والوشم». وليس هذا الحديث بمصر من حديث يحيى بن أيوب ، إنما هو من حديث ابن لهيعة ، والمفضّل ، وحيوة ، وعبد الله بن سويد ، عن عيّاش بن عبّاس(٧) . توفى سنة ثمان وستين ومائة(٨) .

__________________

(١) تهذيب الكمال ٣١ / ٢٣٣ (قال أبو سعيد بن يونس).

(٢) السابق ٣١ / ٢٣٦ (قال أبو سعيد بن يونس) ، وتاريخ الإسلام ١٠ / ٥٠٨ (قال ابن يونس) ، وسير النبلاء ٨ / ٦ (قال أبو سعيد بن يونس). وفى (تهذيب التهذيب) ١١ / ١٦٤ : أحد طلّابى العلم.

(٣) إضافة من (المصدر السابق).

(٤) تهذيب الكمال ٣١ / ٢٣٦. وجعلها الذهبى فى (تاريخ الإسلام) ١٠ / ٥٠٨ : الحرمين.

(٥) السابق (١٠ / ٥٠٨) : ليست عند المصريين ، وتهذيب الكمال ٣١ / ٢٣٦ ـ ٢٣٧ ، وتهذيب التهذيب ١١ / ١٦٤.

(٦) تهذيب الكمال ٣١ / ٢٣٧ ، وسير أعلام النبلاء ٨ / ٦ ـ ٧ ، وتهذيب التهذيب ١١ / ١٦٤ (باختصار). أما حديث (من نجا) ، فسبق ذكره فى ترجمة رقم ٧٢٨).

(٧) تهذيب الكمال ٣١ / ٢٣٧ ، وسير النبلاء ٨ / ٧ ـ ٨. أورد المزى الحديث المشار إليه فى (تهذيب الكمال) ١٢ / ٥٦٢ ، وبعدها. ويمكن مراجعة الحديث كاملا ـ أيضا ـ فى (مسند أحمد) ٤ / ١٣٤ ، و (سنن النسائى) ، باب (النتف) ٨ / ١٤٣ ـ ١٤٤ (رقم ٥٠٩١) بإسناد مختلف. ومعنى (الوشر) : ترقيق الأسنان ، وتحديدها ، تقوم به الكبيرة تتشبه بالشوابّ. (اللسان : و. ش. ر) ٦ / ٢٨٤٢ ، والمعجم الوسيط ٢ / ١٠٧٦). أما (الوشم) ، فهو غرز الإبرة فى البدن ، ووضع مادة عليها حتى يزرق أثره ، أو يخضر (اللسان : و. ش. م) ٦ / ٤٨٤٥ ، والمعجم الوسيط ٢ / ١٠٧٧).

(٨) تهذيب الكمال ٣١ / ٢٣٧ ، وتهذيب التهذيب ١١ / ١٦٤.

٥٠٦

١٣٨٢ ـ يحيى بن أيوب بن بادى الخولانى العلّاف المصرى : روى عن ابن بكير ، وابن أبى مريم ، وابن عفير. روى عنه النسائى ، والطحاوى(١) . توفى يوم الثلاثاء لتسع بقين من المحرم سنة تسع وثمانين ومائتين(٢) . وقد رأيته ، وكان إذا رآنى يضمنى إليه ، ويقبّل رأسى ، ويدعو لى(٣) . وكان رجلا آدم أعور. حدّثنا بوفاته ابنه «أحمد بن يحيى ابن أيوب» ، قال : توفى أبى ، فذكر وفاته هذه(٤) .

١٣٨٣ ـ يحيى بن عبد الله بن بكير القرشى المخزومى المصرى : يقولون : مولى عمرة بنت حنين ، مولاة بنى مخزوم(٥) . روى عن مالك ، والليث ، وبكر بن مضر. روى عنه البخارى ، ومسلم ، ويونس بن عبد الأعلى(٦) . ولد سنة أربع وخمسين ومائة ، وتوفى سنة إحدى وثلاثين ومائتين(٧) .

١٣٨٤ ـ يحيى بن عبد الله بن موسى الفارسىّ : ثقة صدوق. روى عن الربيع المؤذن ، وطبقته(٨) . وكان تاجرا موسرا بمصر. مات فى جمادى الآخرة سنة تسع عشرة وثلاثمائة(٩) .

١٣٨٥ ـ يحيى بن عثمان بن صالح بن صفوان القرشى السّهمىّ(١٠) المصرى : يكنى أبا زكريا. روى عن أبيه ، وعن أبى صالح المصرى ، وابن أبى مريم. وروى عنه ابن ماجه ، وعلى بن قديد(١١) . كان عالما بأخبار البلد ، وبموت العلماء ، وكان حافظا

__________________

(١) سجلت ذلك وفق منهج ابن يونس (تهذيب التهذيب) ١١ / ١٦٣.

(٢) تهذيب الكمال ٣١ / ٢٣١ (لتسع إن بقين). ولعلها زائدة. (قال أبو سعيد بن يونس) ، وتهذيب التهذيب ١١ / ١٦٣ (ولم يحدد يوم الوفاة. قال ابن يونس).

(٣) المصدران السابقان.

(٤) تهذيب الكمال ٣١ / ٢٣١.

(٥) السابق : ٣١ / ٤٠١ (ولعل مولى عمرة هو جده الذي ذكر من قبل ، وينسب يحيى إليه أحيانا ، فيقال : يحيى بن بكير).

(٦) انتقيت ذلك تبع منهج ابن يونس (تهذيب التهذيب ١١ / ٢٠٨).

(٧) تهذيب الأسماء واللغات ، للنووى (الجزء الثانى ، من القسم الأول) ص ١٥٥ ، وسير النبلاء ١٠ / ٦١٤ ، وتهذيب التهذيب ١١ / ٢٠٨).

(٨) هو الربيع بن سليمان المرادى ، صاحب الشافعى (ت ٢٧٠ ه‍). وطبقته المعاصرون له من تلاميذ الشافعى ، وغيرهم من العلماء.

(٩) تاريخ الإسلام ٢٣ / ٥٩٤ (قاله ابن يونس).

(١٠) حرف إلى (البهمى) فى (حسن المحاضرة ١ / ٣٤٩).

(١١) اخترت ذلك وفق منهج ابن يونس (تهذيب التهذيب) ١١ / ٢٢٥.

٥٠٧

للحديث ، وحدّث بما لم يكن يوجد عند غيره. توفى فى ذى القعدة سنة اثنتين وثمانين ومائتين(١) .

١٣٨٦ ـ يحيى بن ميمون بن ربيعة بن إياس بن ربيعة بن مخمر(٢) بن مالك بن شراحيل بن ربيعة الحضرمى : يكنى أبا عمرة(٣) . ولى القضاء بمصر سنة اثنتين ومائة ، وعزل سنة أربع عشرة ومائة(٤) ، وفيها مات ، وكان غير محمود فى قضائه(٥) . روى عن سهل بن سعد الساعدى(٦) . روى عنه عمرو بن الحارث ، وعيّاش بن عقبة ، وعطاء بن دينار ، وغيرهم(٧) .

١٣٨٧ ـ يحيى بن نافع بن خالد بن نافع بن عبد الله بن أبى حبيب (مولى هذيل) : كان يقال له : الهذلىّ الشّبشيرىّ(٨) . يكنى أبا حبيب. توفى فى شهر ربيع الأول سنة إحدى وتسعين ومائتين(٩) .

١٣٨٨ ـ يحيى بن يزيد بن ضمام بن إسماعيل بن عبد الله بن يزيد بن شريك بن سمىّ المرادى المصرى : يكنى أبا شريك ، وأبا الحارث. سمع مالك بن أنس ، وحماد بن زيد ، وضمام ، وسواهم. روى عنه أبو حاتم الرازى ، وغيره.

قال عبد بن سعيد : كان أبو شريك يحيى بن يزيد المرادى يتشيّع. توفى آخر شعبان

__________________

(١) تهذيب الكمال ٣١ / ٤٦٤ (قال أبو سعيد بن يونس) ، وتاريخ الإسلام ٢١ / ٣٣١ (قال ابن يونس) ، وسير النبلاء ١٣ / ٣٥٥ (قال ابن يونس) ، وتهذيب التهذيب ١١ / ٢٢٥ (شرحه) ، وحسن المحاضرة ١ / ٣٤٩ (حافظ للحديث ، وذكر سنة وفاته).

(٢) كذا فى (تهذيب الكمال) ٣٢ / ١٣ (فيما نسبه إلى أبى سعيد بن يونس). وفى (مخطوط رفع الإصر) ق ٢٧٤ : محمود.

(٣) كذا وردت كنيته فى (تهذيب الكمال) ٣٢ / ١٢ ، وتهذيب التهذيب ١١ / ٢٥٤. وحرفت فى (مخطوط رفع الإصر) إلى (عمر) : ق ٢٧٤.

(٤) تهذيب الكمال ٣٢ / ١٣ ، وتهذيب التهذيب ١١ / ٢٥٥ (قال ابن يونس).

(٥) السابق.

(٦) حرفت فى مخطوط (رفع الإصر) ق ٢٧٤ إلى (سعد بن سهل الساعدى). والتصويب من (تهذيب الكمال ٣٢ / ١٢ ، وتهذيب التهذيب ١١ / ٢٥٤). وهو صحابى مصرى مشهور (فتوح مصر ٢٧٥ ـ ٢٧٦).

(٧) مخطوط (رفع الإصر) : ق ٢٧٤ (قال ابن يونس).

(٨) نسبة إلى (شبشير) : قرية من قرى أرض مصر السفلى (معجم البلدان) ٣ / ٣٦٤.

(٩) السابق (قاله ابن يونس).

٥٠٨

سنة ست وأربعين ومائتين(١) .

١٣٨٩ ـ يحيى بن يعمر الرّعينىّ : شهد فتح مصر ، وكان رأسا فى الطلب بدم عثمان(٢) .

* ذكر من اسمه «يريم» :

١٣٩٠ ـ يريم بن عامر بن سعد بن ذهل بن الأحدس بن سهل الرّعينىّ : له إدراك.

شهد فتح مصر هو وأخوه عقبة(٣) .

* ذكر من اسمه «يزيد» :

١٣٩١ ـ يزيد بن أنيس بن عبد الله بن عمرو بن حبيب بن عمرو بن شيبان بن محارب بن فهر القرشى المحاربى : يكنى ب «أبى عبد الرحمن». صحابى شهد فتح مصر ، واختط بها ، وله بها عقب. ولا رواية له بمصر(٤) .

١٣٩٢ ـ يزيد بن أبى حبيب المصرى : اسم أبيه سويد ، مولى شريك بن الطّفيل العامرى(٥) . يكنى أبا رجاء. لقى عبد الله بن الحارث بن جزء. روى عن سالم ، ونافع ، وعكرمة ، وعطاء روى عنه ابن لهيعة ، والليث ، وآخرون(٦) . كان مفتى أهل مصر ، وكان حليما عاقلا. وهو أول من أظهر العلم بمصر ، والكلام فى الحلال والحرام ، ومسائلهما(٧) . وقيل : إنهم كانوا ـ قبل ذلك ـ يتحدثون بالفتن والملاحم ، والترغيب فى الخير(٨) . وهو أحد ثلاثة جعل إليهم عمر بن عبد العزيز الفتيا بمصر(٩) . مات سنة ثمان

__________________

(١) ذيل ميزان الاعتدال ص ٣٥٦ (روى ابن يونس فى تاريخ مصر).

(٢) الإصابة ٦ / ٦٩٦ (قال ابن يونس).

(٣) السابق ٦ / ٦٩٧ (قال ابن يونس).

(٤) السابق ٦ / ٦٤٨ (شرحه). وراجع حديثا رواه المترجم له فى (أسد الغابة) ٥ / ٤٧٨.

(٥) تاريخ الإسلام ٨ / ٣٠٦ (قال ابن يونس).

(٦) سجلت ذلك وفق منهج ابن يونس (حسن المحاضرة ١ / ٢٩٩).

(٧) فى (تهذيب الكمال) ٣٢ / ١٠٥ : ومسائل.

(٨) السابق (قال أبو سعيد بن يونس) ، وسير النبلاء ٦ / ٣٢ (ذكر أبو سعيد بن يونس) ، وتاريخ الإسلام ٨ / ٣٠٤ (فى الترغيب ، والملاحم ، والفتن. قال أبو سعيد بن يونس) ، وحسن المحاضرة ١ / ٢٩٩ (قال ابن يونس).

(٩) المصدر السابق.

٥٠٩

وعشرين ومائة(١) . روى عنه الأكابر من أهل مصر. وقال ابن لهيعة : إنه ولد سنة ثلاث وخمسين(٢) .

١٣٩٣ ـ يزيد بن خالد بن مسعود بن خولى النّخلانىّ : نخلان من سبأ. وكان على الشرط بمصر(٣) . توفى فى سنة خمس وستين ومائتين(٤) .

١٣٩٤ ـ يزيد بن رئاب الأسلمى : شهد هو ، وأخوه فتح مصر(٥) .

١٣٩٥ ـ يزيد بن رباح القرشى السهمى المصرى : يكنى أبا فراس. روى عن عمرو بن العاص ، وعبد الله بن عمرو ، وابن عمر ، وأم سلمة. روى عنه بكر بن سوادة ، وجعفر ابن ربيعة ، ويزيد بن أبى حبيب(٦) . توفى سنة تسعين(٧) . قال سعيد بن عفير : شهد فتح مصر. ولا يصح(٨) .

١٣٩٦ ـ يزيد بن أبى زياد ـ وقيل : ابن زياد ـ الأسلمى : له ذكر فى الصحابة. يعد فى أهل مصر. روى عنه يزيد بن أبى حبيب(٩) .

١٣٩٧ ـ يزيد بن السجوح التجيبى العامرى : شهد فتح مصر ، وولى غزو البحر ، وهو صاحب المسجد الذي فى زقاق الطحاوى بالمصوصة(١٠) .

__________________

(١) تهذيب التهذيب ١١ / ٢٧٩ (قال : جزم ابن يونس) ، وحسن المحاضرة ١ / ٢٩٩.

(٢) تهذيب التهذيب ١١ / ٢٧٩ (قال ابن يونس).

(٣) ورد فى كتاب (الولاة) ص ١٢٤ : كان على شرط (مولى بن مصعب) بعد أن استخلفه عليها (عسّامة بن عمرو صاحب الشرطة الأصلى) ، الذي كان قد عيّنه الوالى المذكور ، وذلك سنة ١٦٥ ه‍ ، فمات يزيد ؛ فاستخلف عسامة (عمّار بن مسلم الطائى).

(٤) الأنساب ٥ / ٤٧٦ (ذكره أبو سعيد بن يونس). رأينا أن الصواب وفاته سنة ١٦٥ ه‍ ، لا ٢٦٥ ه‍ ، كما جاء فى المتن. ولا أدرى ممن وقع القصور ؛ أمن ابن يونس؟ أم من السمعانى ، أم من النسّاخ؟!.

(٥) الإصابة ٦ / ٦٩٩ ـ ٧٠٠ (قال ابن يونس).

(٦) انتقيت ذلك ؛ تبعا لمنهج ابن يونس (تهذيب التهذيب ١١ / ٢٨٤).

(٧) تهذيب الكمال ٣٢ / ١٢٠ (قال أبو سعيد بن يونس) ، وتهذيب التهذيب ١١ / ٢٨٤ (قال ابن يونس).

(٨) السابق.

(٩) أسد الغابة ٥ / ٤٨٩ (قاله أبو سعيد بن يونس).

(١٠) الإصابة ٦ / ٧٠٠ (ذكر ابن يونس). ولم أقف على تحديد مكان (المصوصة).

٥١٠

١٣٩٨ ـ يزيد بن سعيد الإسكندرانى : يعرف ب «الصّبّاحى»(١) . ونسبوه إلى موالى «بنى سهم». يكنى أبا خالد. يروى عن مالك بن أنس ، والليث بن سعد ، وضمام(٢) ابن إسماعيل ، وعبد الله بن وهب. وتوفى فى صفر سنة تسع وأربعين ومائتين ، وكان آخر من حدّث عن مالك بمصر ، فيما أعلم(٣) .

١٣٩٩ ـ يزيد بن سويد الصّدفىّ : له صحبة ، وشهد فتح مصر. ذكروه فى كتبهم(٤) .

١٤٠٠ ـ يزيد(٥) بن عبد الله بن خذامر : أصله من الفرس. من موالى سبأ ، ولى قضاء مصر(٦) .

١٤٠١ ـ يزيد(٧) بن عبد الله بن عبد الرحمن بن بلال الحضرمى : يكنى أبا خالد. ولّاه غوث بن سليمان القاضى خلافة ، وكان ـ قبل ذلك ـ على قضاء «إخميم»(٨) .

١٤٠٢ ـ يزيد بن عبد العزيز الرعينى الحجرى المصرى : روى عن يزيد بن محمد القرشى. روى عنه سعيد بن أبى أيوب ، وابن لهيعة. عداده فى الموالى(٩) .

١٤٠٣ ـ يزيد بن عمرو المعافرى المصرى : من بنى «صنّم». يروى عن عبد الله بن عمرو ، وأبى ثور الفهمىّ. ولى العرافة(١٠) ، وبعثة الطالعة(١١) .

__________________

(١) قال السمعانى : نسبة إلى (الصبّاح) ، وظنى أنه بطن من بنى سهم. (الأنساب ٣ / ٥٢٠).

(٢) حرفت إلى (همام) فى (المصدر السابق).

(٣) السابق (قاله أبو سعيد بن يونس) ، وتاريخ الإسلام ١٨ / ٥٥٠ (ذكر ابن يونس).

(٤) الإصابة ٦ / ٦٦٢ (قاله ابن يونس).

(٥) سقط الاسم من (مخطوط رفع الإصر) : ق ٢٧٤. ووردت أحداث فترة قضائه (١٠٠ ـ ١٠٥ ه‍) فى كتاب (القضاة) للكندى ص ٣٣٧ ـ ٣٤٠.

(٦) مخطوط رفع الإصر : ق ٢٧٤ (قال ابن يونس).

(٧) سقط الاسم من (المخطوط السابق).

(٨) السابق : ق ٢٧٥ (قال ابن يونس). وأضاف : أنه ولى خليفة (غوث بن سليمان) سنة ١٤٠ ه‍ ، عندما خرج للغزو (مدة ٣ أشهر) ، ثم تركه غوث يحكم بعد عودته ، حتى مات (ابن بلال) فجأة فى ذى القعدة من العام نفسه.

(٩) تهذيب الكمال ٣٢ / ١٩٥ ـ ١٩٦ (قال أبو سعيد بن يونس) ، وتهذيب التهذيب ١١ / ٣٠٣ ـ ٣٠٤ (قال ابن يونس).

(١٠) تهذيب الكمال ٣٢ / ٢١٥ (قال أبو سعيد بن يونس) ، وتهذيب التهذيب ١١ / ٣٠٧.

(١١) تهذيب الكمال ٣٢ / ٢١٥.

٥١١

١٤٠٤ ـ يزيد بن قيصم البهزىّ : له إدراك. شهد فتح مصر ، وذكروه فى كتبهم(١) .

١٤٠٥ ـ يزيد بن ملجم المرادى : له إدراك. أخو عبد الرحمن ، شهد فتح مصر(٢) .

١٤٠٦ ـ يزيد بن ناجية اللخمى : من بنى بحر بن سوادة. كان شريفا فيهم. شهد فتح مصر ، وله رواية عن أبى ذرّ. روى عنه يزيد بن عمرو المعافرى(٣) .

١٤٠٧ ـ يزيد بن نعيم بن شجرة بن يزيد التجيبى ، ثم الأيدعانىّ : له إدراك. شهد فتح مصر ، وكان من الفرسان المعدودين(٤) .

١٤٠٨ ـ يزيد بن يوسف بن جرجس ـ ويقال : جرجيس ـ الفارسى المصرى : يروى عن يزيد بن أبى حبيب. روى عنه عبد الله بن المسيب البلوى. مات سنة اثنتين وأربعين ومائة(٥) .

* ذكر من اسمه «يعفر» :

١٤٠٩ ـ يعفر بن عريب بن عبد كلال الرّعينى القتبانىّ الطّحاوى : زعموا أنه شهد فتح مصر. وفى ذلك نظر(٦) .

* ذكر من اسمه «يعقوب» :

١٤١٠ ـ يعقوب القبطى «مولى بنى فهر» : كان ممن بعثه المقوقس مع مارية ، فيقال : إن له صحبة. وقيل : إنه لما أسلم ، تولّى بنى فهر. رأيت فى كتاب «سعيد بن عفير» : حدثنى رشدين بن سعد ، عن حيوة ، عن بكر بن عمرو ، عن إبراهيم بن مسلم بن يعقوب الفهرى ، عن أبيه ، عن جده ، أنه رأى النبيصلى‌الله‌عليه‌وسلم ، وصلّى معه الصبح ، فما سمعت شيئا ـ قط ـ أحسن من قراءته. لم أجد هذا الحديث فى غير كتاب ابن عفير.

__________________

(١) الإصابة ٦ / ٧٠٣ (قال ابن يونس).

(٢) السابق ٦ / ٧٠٦ (قال ابن يونس).

(٣) السابق (قال ابن يونس).

(٤) السابق (شرحه).

(٥) تهذيب الكمال ٣٢ / ٢٨٦ ـ ٢٨٧ (قال أبو سعيد بن يونس) ، وتهذيب التهذيب ١١ / ٣٢٧ (قال ابن يونس).

(٦) الإكمال ٥ / ٢٧١ (قال ابن يونس) ، ٧ / ٤٣٤ (شرحه) ، والأنساب ٤ / ٥٣ (صحّف عريب إلى غريب). والإصابة ٦ / ٦٨٤ (ذكره ابن يونس). وأضاف : وقال ـ أى : ابن يونس ـ فى ترجمة (بحر) ـ بموحدة ، ومهملة ـ مضمومتين ـ ويعفر له وفادة.

٥١٢

أخرجه لى حسين بن زيد ، عن أسد بن سعيد بن(١) كثير بن عفير(٢) .

* ذكر من اسمه «ينة» :

١٤١١ ـ ينّة الحمراوى : شهد فتح مصر ، وكان عريف الحمراء ، وكان فى شرف العطاء بمصر ، وهو والد عبد الرحمن بن ينّة. قاله سعيد بن عفير(٣) .

* ذكر من اسمه «يوسف» :

١٤١٢ ـ يوسف بن عبد الأحد بن سفيان القمّنىّ(٤) : نسبوه فى موالى رعين لآل عبد الأعلى بن سعيد الجيشانى. يكنى أبا الحسن. توفى ب «قمّن» ـ قرية من قرى مصر ـ فى رجب سنة خمس عشرة وثلاثمائة. يروى عن عبيد الله بن سعيد بن كثير بن عفير ، وأبى موسى يونس بن عبد الأعلى الصدفى. روى عنه محمد بن الحسين بن الإبرىّ ، وأبو بكر محمد بن إبراهيم بن المقرئ(٥) .

١٤١٣ ـ يوسف بن عمرو بن يزيد بن يوسف بن جرجس الفارسى(٦) : يكنى أبا

__________________

(١) حرّفت إلى (عن) فى : (الإصابة) : ٦ / ٦٨٥.

(٢) المصدر السابق (ذكره ابن يونس).

(٣) الإكمال ١ / ١٨٣ (من الزوفة). له ذكر فى تاريخ مصر ، قاله ابن يونس. والإصابة ٦ / ٦٩٠ (ذكره ابن يونس).

(٤) نسبه السمعانى إلى (قمّن) ، وهى قرية من نواحى مصر. وضبط النسبة بالحروف (بكسر القاف ، وتشديد الميم المفتوحة ، وفى آخرها النون). (الأنساب) ٤ / ٥٤١. أما ياقوت فى (معجم البلدان) ٤ / ٤٥٢ ، فنسبه إلى (قمن) بكسر القاف ، وفتح الميم ، وآخرها نون (بوزن سمن) ، وقال : كذا أفادنى إياه المصريون ، وهى قرية من قرى مصر نحو الصعيد ، وكانت بها وقعة بين (السرى بن الحكم ، وسليمان بن غالب سنة ٢٠١ ه‍). وذكر منها أحد أهل العلم (المترجم له هنا) ، وذكر له ترجمة مختصرة ، أعتقد أنها منقولة عن ابن يونس ، لكنه أغفل ذكر مصدره. وفى تعريفه به حرّف نسب أحد تلاميذ المترجم له ، فقال : (الأدبرى) بدلا من (الإبرى) ، و (أبو بكر المقرى) بدلا من (أبى بكر بن المقرئ).

(٥) الأنساب ٤ / ٥٤١ (ذكره أبو سعيد بن يونس فى تاريخ مصر).

(٦) ويقال : خرخس (تهذيب التهذيب) ١١ / ٣٦٩. وذكر المزى : أنه من الفرس (تهذيب الكمال) ٣٢ / ٤٤٨. والمقصود أنه فارسى الأصل. ويغلب على الظن أنه نشأ وولد بمصر ، فقد وردت رواية فى (المصدر السابق) ٣٢ / ٤٤٩ ، تفيد أنه ولد هو ومجموعة من علماء وفقهاء ومحدثى مصر فى عام واحد (١٥٥ ه‍) ، وإن اختلفت سنوات وفياتهم (وهم : ابن بكير ، وعبد الله بن عبد الحكم ، والحارث بن مسكين).

٥١٣

يزيد. روى عن ابن لهيعة ، وابن وهب ، والليث ، ومالك ، والشافعى(١) . كان رجلا صالحا. توفى يوم السبت لثلاث عشرة ليلة خلت من صفر سنة خمس ومائتين(٢) . روى الحارث بن مسكين ، عنه ، عن ابن وهب(٣) أشياء فاتته عن ابن وهب(٤) ، فرواها عنه(٥) .

١٤١٤ ـ يوسف بن يحيى القرشى البويطىّ المصرى : يكنى أبا يعقوب. كان من أصحاب الشافعى ، وكان متقشفا. حمل من مصر أيام المحنة والفتنة بالقرآن إلى العراق ، فأرادوه على الفتنة فامتنع ، فسجن ببغداد ، وقيّد ، وأقام مسجونا إلى أن توفى فى السجن والقيد ببغداد سنة اثنتين وثلاثين ومائتين. وقد كتب عنه شىء يسير(٦) .

١٤١٥ ـ يوسف بن يزيد بن كامل بن حكيم القرشى القراطيسى المصرى ، مولى عبد العزيز بن مروان(٧) : يكنى أبا يزيد. ثقة. كان معمّرا قد رأى الشافعى(٨) . بلغت سنّه مائة سنة إلا أربعة أشهر(٩) ، وكان ثقة صدوقا(١٠) . ويقال : إنه ولد فى آخر سنة

__________________

(١) انتقيت هؤلاء وفق منهج ابن يونس. (تهذيب التهذيب) ١١ / ٣٦٩.

(٢) تهذيب الكمال ٣٢ / ٤٤٩ (قال أبو سعيد بن يونس) ، وتهذيب التهذيب ١١ / ٣٦٩ (قال ابن يونس. ولم ينقل عنه تاريخ يوم الوفاة).

(٣) زيادة دقيقة فى (تهذيب الكمال) ٣٢ / ٤٤٩.

(٤) السابق ، وتهذيب التهذيب ١١ / ٣٦٩.

(٥) زيادة فى (تهذيب الكمال) ٣٢ / ٤٤٩.

(٦) تاريخ بغداد ١٤ / ٣٠٣ (أخبرنا العتيقى ، حدثنا على بن عبد الرحمن بن أحمد بن يونس بن عبد الأعلى المصرى ، ثنا أبى قال) ، وتهذيب الكمال ٣٢ / ٤٧٦ (قال أبو سعيد بن يونس) ، وطبقات الإسنوى ١ / ٢٢ (ابن يونس فى تاريخ مصر) ، وتهذيب التهذيب ١١ / ٣٧٦ ـ ٣٧٧ (قال أبو سعيد بن يونس). وأضاف : روى عن ابن وهب ، والشافعى. روى عنه المرادى ، والترمذى ، ويحيى بن عثمان بن صالح. وفى (تهذيب الكمال) ٣٢ / ٤٧٦ : روى بعض الرواة أن وفاته سنة ٢٣١ ه‍ ، وقال المزى : وهذا هو الصحيح.

(٧) كذا فى (تاريخ الإسلام) ٢١ / ٣٤٠ ، وسير أعلام النبلاء ١٣ / ٤٥٥ (والمقصود : جد المترجم له ، وهو حكيم). وفى (تهذيب الكمال) ٣٢ / ٤٧٦ ، وتهذيب التهذيب ١١ / ٣٧٧ : مولى بنى أمية.

(٨) سير النبلاء ١٣ / ٤٥٥ (وثقه ابن يونس).

(٩) تهذيب الكمال ٣٢ / ٤٧٧ (قال أبو سعيد بن يونس) ، وتهذيب التهذيب ١١ / ٣٧٧ (قال ابن يونس). وفى (سير النبلاء) ١٣ / ٤٥٥ ـ ٤٥٦ ، وتاريخ الإسلام ٢١ / ٣٤٠ : بلغ مائة سنة. وواضح أن مقدار عمره ليس دقيقا ، سواء هنا ، أم فى نص ابن يونس بالمتن ، كما سيتضح فى (حاشية ١ ص ٥١٥).

(١٠) تهذيب الكمال ٣٢ / ٤٧٧ ، وتهذيب التهذيب ١١ / ٣٧٧.

٥١٤

أربع وثمانين ومائة ، وتوفى فى ربيع الأول سنة سبع وثمانين ومائتين(١) .

* ذكر من اسمه «يونس» :

١٤١٦ ـ يونس بن أحمد بن يونس بن عبد الأعلى الصّدفىّ : من أهل مصر. يكنى أبا سهل. سمع عبد الله بن محمد بن سعيد بن أبى مريم(٢) ، وأبا عبد الرحمن النسائى(٣) . حدثت عنه(٤) . توفى ليلة الثلاثاء لعشر خلون من صفر سنة إحدى وثلاثين(٥) وثلاثمائة ، وكان من أفضل أهل زمانه(٦) .

١٤١٧ ـ يونس بن عبد الأعلى بن موسى(٧) بن ميسرة بن حفص بن حيّان(٨) الصّدفىّ المصرى : يكنى أبا موسى. وأمه فليحة بنت أبان بن زياد بن نافع التجيبى ، مولى بنى الأوّاب من تجيب(٩) . روى عن أشهب ، وابن وهب ، والشافعى. روى عنه ابنه أحمد «والد أبى سعيد بن يونس» ، ومسلم ، والنسائى(١٠) . دعوتهم فى «الصّدف» ، وليسوا من أنفسهم ولا مواليهم(١١) . توفى غداة يوم الاثنين ليومين مضيا من ربيع الآخر

__________________

(١) تهذيب الكمال ٣٢ / ٤٧٧ ، وتهذيب التهذيب ١١ / ٣٧٧. (ولم يذكرا شهر الوفاة). وفى (سير النبلاء ١٣ / ٤٥٥ ـ ٤٥٦ ، وتاريخ الإسلام) ٢١ / ٣٤٠ (ورد شهر الوفاة ، دون ذكر تاريخ الميلاد). وبحساب يسير يتضح أن عمره (١٠٣ سنة).

(٢) تاريخ الإسلام ٢٥ / ٦٥. وفى (الأنساب) ٣ / ٥٣٠ : (عبد الله بن سعيد بن أبى مريم. وبعد ذلك). ولعلها (وبعد ذلك قال).

(٣) تاريخ الإسلام ٢٥ / ٦٥.

(٤) المصدر السابق : حدّث عنه أخوه الحافظ أبو سعيد عبد الرحمن.

(٥) حرفت إلى (ثمانين) فى (الأنساب) ٣ / ٥٣٠. وهو خطأ واضح ؛ لأن المؤلف مؤرخنا (ابن يونس) توفى ٣٤٧ ه‍ ، فكيف يترجم ويحدّث عن وفاة من مات بعده؟!.

(٦) تاريخ الإسلام ٢٥ / ٦٥ (يعنى : فى العبادة). خاصة أنه كان صوفيا.

(٧) كذا فى (تهذيب التهذيب) ١١ / ٣٨٧. وقد سقط هذا الاسم من (تهذيب الكمال) ٣٢ / ٥١٣.

(٨) حرف إلى (خباب) فى (تهذيب التهذيب) ١١ / ٣٨٧.

(٩) تهذيب الكمال ٣٢ / ٥١٣ (ولم ينسب صراحة إلى ابن يونس).

(١٠) كتبت ذلك وفق منهج ابن يونس (السابق ٣٢ / ٥١٣ ـ ٥١٤).

(١١) الأنساب ٣ / ٥٢٩ (قال أبو سعيد عند ذكر جده : دعوته فى الصّدف) ، وتهذيب التهذيب ١١ / ٣٨٨ (ذكر حفيده عبد الرحمن بن أحمد بن يونس). وفى (تهذيب الكمال) ٣٢ / ٥١٥ ـ ٥١٦ : (وليس من أنفسهم ، قال حفيده أبو سعيد عبد الرحمن بن أحمد بن يونس بن عبد الأعلى) ، وسير النبلاء ١٢ / ٣٥١ (شرحه) ، قال حفيده الحافظ الكبير أبو سعيد عبد الرحمن ابن أحمد بن يونس).

٥١٥

سنة أربع وستين ومائتين. وكان مولده فى ذى الحجة سنة سبعين ومائة(١) ، فيما حدثنى أبى(٢) .

١٤١٨ ـ يونس بن ياسر بن إياد الخبائرى : مصرى ، روى عنه سعيد بن كثير بن عفير فى «الأخبار». توفى سنة أربع ومائتين ، وكان ثقة(٣) .

__________________

(١) الأنساب ٣ / ٥٢٩ (ليومين بقيا) ، وتهذيب الكمال ٣٢ / ٥١٦ ، وسير النبلاء ١٢ / ٣٥١ ، وتهذيب التهذيب ١١ / ٣٨٨ ، وخلاصة تذهيب تهذيب الكمال للخزرجى ٣ / ١٩٣ (قال حفيده عبد الرحمن بن أحمد صاحب التاريخ : توفى سنة ٢٦٤ ه‍).

(٢) إضافة من (تهذيب الكمال) ٣٢ / ٥١٦.

(٣) الإكمال ٣ / ٢٩١ (قاله ابن يونس) ، والأنساب ٢ / ٣١٧ (شرحه)

٥١٦

باب الكنى

* حرف الهمزة :

١٤١٩ ـ أبو الأسود : مرثد بن جابر العبد. له وفادة(١) .

١٤٢٠ ـ أبو الأعور السّلمىّ : عمرو بن سفيان السلمى. يقال : قدم مصر مع مروان ابن الحكم سنة خمس وستين. وفيه نظر. روى عنه أبو عبد الرحمن الحبلىّ(٢) .

١٤٢١ ـ أبو أفلح الهمدانى المصرى : روى عن رجل من همدان ، وآخر من مراد ، عن أبى الدرداء(٣) .

١٤٢٢ ـ أبو أيوب الأنصارى الصحابى : هو خالد بن زيد الأنصارى الخزرجى. قدم مصر فى البحر سنة ست وأربعين(٤) .

* حرف الباء :

١٤٢٣ ـ ابن بسّامة : بوّاب بالإسكندرية. له مع عمرو بن العاص قصة(٥) .

١٤٢٤ ـ أبو بصرة الغفارى الصحابى : شهد فتح مصر ، واختط بها ، ومات بها ، ودفن فى مقبرتها(٦) . روى ابن لهيعة ، عن الحسن بن ثوبان(٧) ، عن عبد الرحمن بن

__________________

(١) حسن المحاضرة ١ / ٢٤٢ (ذكره ابن يونس). والمقصود : له وفادة على رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وسلم .

(٢) مخطوط تاريخ دمشق ١٣ / ٤٦٤ (بسنده إلى أبى عبد الله بن منده ، نا أبو سعيد بن يونس). راجع ترجمته فى : (الاستيعاب ٤ / ١٦٠٠ ، وأسد الغابة ٦ / ١٥ ـ ١٦).

(٣) تهذيب التهذيب ١٢ / ١٦ (قال ابن يونس). وأضاف ١٢ / ١٥ ـ ١٦ : روى عن عبد الله بن زرير الغافقى المصرى ، عن علىّ فى (تحريم الذهب ، والحرير على الذكور). روى عنه أبو الصعبة عبد العزيز بن أبى الصعبة. تابعى ثقة.

(٤) سير أعلام النبلاء ٢ / ٤٠٦ (قال ابن يونس). له ترجمة فى (الاستيعاب ٤ / ١٦٠٦ ـ ١٦٠٧ ، وأسد الغابة ٦ / ٢٥ ـ ٢٦ ، والإصابة ٢ / ٢٣٤ ـ ٢٣٥).

(٥) تبصير المنتبه ١ / ٩٤ (ذكره ابن يونس). لاحظ علاقة المترجم له ب (عمرو بن العاص) ، وتسهيله فتح باب (الإسكندرية) لدى فتحها مقابل تأمينه إياه ، وأرضه ، وأهل بيته. (فتوح مصر ٨٠).

(٦) الإصابة ٧ / ٤٣ (قال ابن يونس).

(٧) حرفت إلى (يوبان) فى (الكواكب السيّارة) لابن الزيات ص ٥.

٥١٧

معاوية بن حديج ، عن أبى بصرة(١) الغفارى (رضى الله عنه) ، قال : مصر خزائن الأرض كلها ، وسلطانها سلطان الأرض كلها ، ألا ترى إلى قول يوسف (عليه‌السلام) لملك مصر :( اجْعَلْنِي عَلى خَزائِنِ الْأَرْضِ ) (٢) ، ففعل ، فأغيث بمصر ، وخزائنها ـ يومئذ ـ كلّ حاضر ، وباد من جميع الأرض. وقال (تعالى) :( وَكَذلِكَ مَكَّنَّا لِيُوسُفَ فِي الْأَرْضِ يَتَبَوَّأُ مِنْها حَيْثُ يَشاءُ ) (٣) . فكان ليوسف ـ بسلطانه بمصر ـ جميع سلطان الأرض كلها ؛ لحاجتهم إليه ، وإلى ما تحت يديه(٤) .

* حرف الجيم :

١٤٢٥ ـ أبو جندب العتقىّ : له صحبة. شهد فتح مصر ، وليس له حديث(٥) .

* حرف الخاء :

١٤٢٦ ـ أبو خراش الرّعينىّ : روى عنه عمران بن عبد الله بن شرحبيل بن حسنة ، وأبو الخير مرثد بن عبد الله اليزنىّ. وعن أبى خراش الرعينى ، قال : أسلمت وعندى أختان ، فأتيت النبيصلى‌الله‌عليه‌وسلم فذكرت ذلك له ، فقال : «طلّق أيّتهما شئت»(٦) . لا يعرف لأبى خراش ، ولا لعمران الراوى عنه غير هذا الحديث(٧) .

* حرف الدال :

١٤٢٧ ـ أبو درّة(٨) البلوىّ : له صحبة ، وشهد فتح مصر(٩) ، ولا تعرف له رواية(١٠) .

__________________

(١) حرفت إلى (نضرة) فى (الخطط) ١ / ٢٤.

(٢) سورة يوسف : من الآية ٥٥.

(٣) السابق : من الآية ٥٦.

(٤) الانتصار ١ / ٥ ـ ٦ باختصار (روى فى تاريخ مصر لأبى سعيد عبد الرحمن بن أحمد بن عبد الأعلى) ، والخطط ١ / ٢٤ (روى ابن يونس) ، والنجوم ١ / ٤٠ باختصار ، برواية ابن يونس).

(٥) أسد الغابة ٦ / ٥٤ (قاله أبو سعيد بن يونس) ، والإصابة ٧ / ٦٨ (شرحه).

(٦) مخطوط معرفة الصحابة ، لابن منده : ٣٧ / ق ١٩٥ ، والإصابة ٧ / ١١٦. ورد الحديث المذكور عن (أبى خراش الرعينى ، عن فيروز الديلمى) بلفظ مقارب فى (مسند أحمد) ٤ / ٢٣٢ ، والمعجم الكبير للطبرانى ١٨ / ٣٢٩ (رقم ٨٤٤).

(٧) السابق (قول ابن يونس فى تاريخ مصر). وقد روى عمران بن عبد الله الحديث المذكور ، عن أبى خراش.

(٨) كذا ورد فى (الإكمال) مضبوطا بالشكل ، وبتشديد الراء (الإكمال) ٣ / ٣٢٠.

(٩) السابق ٣ / ٣٢١ (قاله ابن يونس) ، والاستيعاب ٤ / ١٦٤٨ (ذكره أبو سعيد بن يونس) ، وأسد الغابة ٦ / ٩٨ (شرحه) ، والإصابة ٧ / ١٢١ (ذكره ابن يونس) ، و (حسن المحاضرة) ١ / ٢٤٥ (له صحبة).

(١٠) الإصابة ٧ / ١٢١.

٥١٨

وقال على بن الحسن بن قديد(١) : رأيت على باب داره ؛ هذه دار «أبى درّة البلوى» صاحب رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وسلم (٢) ، وشرّف وكرّم(٣) .

* حرف الراء :

١٤٢٨ ـ أبو الرّبذاء البلوىّ : ياسر ، مولى الربذاء بنت عمرو بن عمارة بن عطية البلويّة(٤) . شهد فتح مصر ، وله صحبة. وكان ولده بمصر(٥) . روى سعيد بن عفير ، قال : كان أبو الربذاء ياسر عبدا لامرأة من «بلىّ» ، يقال لها : الرّبذاء ، فزعم أن النبيصلى‌الله‌عليه‌وسلم مرّ به ، وهو يرعى غنم مولاته ، وله فيها شاتان ، فاستسقاه النبيصلى‌الله‌عليه‌وسلم ، فحلب له شاتيه ، ثم أراح ، وقد حفلتا. فأخبر مولاته فأعتقته ، فاكتنى بأبى الربذاء(٦) . حرّف اسمه فى الرواية ، فقيل : الرّمداء (بالميم ، والدال المهملة). وحديثه يرويه ابن لهيعة ، عن ابن هبيرة ، عن أبى سليمان (مولى أم سلمة) ، عنه(٧) .

١٤٢٩ ـ أبو رهم(٨) السّماعىّ(٩) : أحزاب بن أسيد(١٠) . أدرك الجاهلية ، وعداده فى التابعين(١١) . قال أبو رهم فى قوله (تعالى) :( أَلَيْسَ لِي مُلْكُ مِصْرَ وَهذِهِ الْأَنْهارُ تَجْرِي

__________________

(١) الاستيعاب ٤ / ١٦٤٨ ، وأسد الغابة ٦ / ٩٨. وفى الإصابة ٧ / ١٢١ : وقال علىّ بن قديد.

(٢) الاستيعاب ٤ / ١٦٤٨ ، وأسد الغابة ٦ / ٩٨ ، والإصابة ٧ / ١٢١.

(٣) زيادة تفرد بها (الاستيعاب) ٤ / ١٦٤٨.

(٤) الإصابة ٦ / ٦٤٠.

(٥) السابق (قال ابن يونس).

(٦) السابق.

(٧) المؤتلف والمختلف (ط. دار الأمين) ص ١٠٣ (قال أبو سعيد بن يونس) ، والإكمال ٤ / ١٧٧ (قال ابن يونس) ، وتبصير المنتبه ٢ / ٦٣٧ (قال ابن يونس).

(٨) التقريب ١ / ٤٩ (بضم الراء).

(٩) ولهذه اللفظة رسم آخر (السّمعىّ ، بفتحتين). (السابق ١ / ٤٩ ، والإصابة ١ / ١٨٧).

(١٠) بالفتح (على المشهور) ، كما ورد فى (الإكمال ـ مضبوطا بالحروف ـ ١ / ٥٣ ، ٦١). وقيل : بالضم (تهذيب لتهذيب) ١ / ١٦٦ ، وفى (الإكمال) ١ / ٦١ : وقيل : ابن أسد الظّهرى (بكسر الظاء). وفى (الأنساب) ٣ / ٣٠٥ (بفتح الظاء). أما السيوطى ، فذكر الوجهين فى (حسن المحاضرة) ج ١ / ص ٢٤٦.

(١١) مخطوط مغلطاى ١ / ق ٧٩ (قال أبو سعيد بن يونس) ، والإصابة ١ / ٨٧ (قال ابن يونس) ، وتهذيب التهذيب ١ / ١٦٦ (شرحه) ، وحسن المحاضرة ١ / ٢٤٦ (ومختلف فى صحبته).

٥١٩

مِنْ تَحْتِي ) (١) ، قال : ولم يكن ـ يومئذ ـ فى الأرض ملك أعظم من ملك مصر ، وكان جميع أهل الأرضين يحتاجون إلى مصر. وأما الأنهار ، فكانت قناطر وجسورا بتقدير وتدبير ، حتى إن الماء يجرى من تحت منازلها وأفنيتها ، فيحبسونها كيف شاءوا. فهذا ما ذكره الله (سبحانه) فى مصر من آى الكتاب العزيز بصريح الذكر(٢) .

وقال أبو رهم ـ أيضا ـ فى قول الله (سبحانه) :( فَأَخْرَجْناهُمْ مِنْ جَنَّاتٍ وَعُيُونٍ* وَكُنُوزٍ وَمَقامٍ كَرِيمٍ ) (٣) : كانت الجنات بحافتى النيل من أوله إلى آخره من الجانبين ما بين أسوان إلى رشيد ، وسبعة خلج : خليج الإسكندرية ، وخليج سخا ، وخليج دمياط ، وخليج سردوس ، وخليج منف ، وخليج الفيوم ، وخليج المنهى متصلة ، لا ينقطع منها شىء عن شىء ، وزروع ما بين الجبلين ، كله من أول مصر إلى آخرها ، مما يبلغه الماء. وكان جميع أرض مصر كلها تروى ـ يومئذ ـ من ستة عشر ذراعا ؛ لما قد دبّروا من قناطرها وجسورها. والمقام الكريم : المنابر. كان بها ألف منبر(٤) .

* حرف الزاى :

١٤٣٠ ـ أبو الزّعراء(٥) البلوىّ : صحابى ، شهد فتح مصر ، ولا تعرف له رواية(٦) .

١٤٣١ ـ أبو زمعة البلوى : من أصحاب الشجرة(٧) . روى عنه أبو قيس «مولى بنى

__________________

(١) سورة الزخرف : من الآية ٥١.

(٢) مخطوط مغلطاى ١ / ق ٧٩ (قال أبو سعيد بن يونس) ، والإصابة ١ / ٨٧ (قال ابن يونس) ، وتهذيب التهذيب ١ / ١٦٦ (شرحه) ، وحسن المحاضرة ١ / ٢٤٦ (مختلف فى صحبته).

(٣) سورة الشعراء : الآيتان ٥٧ ـ ٥٨.

(٤) الخطط ١ / ٢٣ (قال ابن يونس).

(٥) ورد فى (الاستيعاب) ٤ / ١٦٦ ، كما فى المتن ، بينما ترجم له باسم (أبى الزهراء) بالهاء فى (مخطوط معرفة الصحابة) لابن منده ج ٣٧ / ق ٢٠٣ ، وفى (أسد الغابة) ٦ / ١٢٤ ، و (الإصابة) ٧ / ١٥٥. وعلّق ابن حجر قائلا : أظن (أبا الزهراء) تصحيفا ، وإنما هو (أبو الزعراء) ، فليس فى (تاريخ مصر) لابن يونس غير (أبى الزعراء). وكذا قال ابن الربيع الجيزى فى (الصحابة الذين دخلوا مصر).

(٦) مخطوط معرفة الصحابة لابن منده ٣٧ / ق ٢٠٣ (قاله لى أبو سعيد بن يونس) ، و (أسد الغابة) ٦ / ١٢٤ (قاله ابن يونس) ، والإصابة ٧ / ١٥٥ (ذكره ابن منده عن ابن يونس ، ولم يذكر أنه لا رواية له). راجع رواية حديثين لهذا الصحابى فى (الاستيعاب) ٤ / ١٦٦١.

(٧) (مخطوط معرفة الصحابة) لابن منده ٣٧ / ق ٢٠٢ (يعنى : ممن بايع بيعة الرضوان ، كما ورد ذلك صراحة فى (أسد الغابة) ٦ / ١٢٢.

٥٢٠

[ ٢٨٠٢ ] ٢ - وبإسناده عن عبدالله بن أبي يعفور، أنّه سأل أبا عبدالله (عليه‌السلام ) عن الرجل يموت في السفر مع النساء ليس معهن رجل، كيف يصنعن به ؟ قال: يلففنه لفّاً في ثيابه، ويدفنّه، ولا يغسلنه.

محمّد بن الحسن بإسناده عن علي بن الحسين، عن سعد بن عبدالله، عن أحمد بن محمّد، عن الحسن بن محبوب، عن علي بن رئاب، عن محمّد بن مروان، عن ابن أبي يعفور، مثله(١) .

[ ٢٨٠٣ ] ٣ - وبإسناده عن الحسين بن سعيد، عن فضالة، عن عبد الرحمان بن أبي عبدالله قال: سألته عن امرأة ماتت مع رجال ؟ قال: تلفّ وتدفن ولا تغسل.

[ ٢٨٠٤ ] ٤ - وعنه، عن علي بن النعمان، عن أبي الصباح الكناني، عن أبي عبدالله (عليه‌السلام ) ، قال: قال في الرجل يموت في السفر في أرض ليس معه إلّا النساء، قال: يدفن ولا يغسّل، والمرأة تكون مع الرجال بتلك المنزلة تدفن ولا تغسل إلّا أن يكون زوجها معها، الحديث.

وبإسناده عن سهل بن زياد، عن ابن أبي نصر، عن داود بن سرحان، عن أبي عبدالله (عليه‌السلام ) ، مثله(٢) .

ورواه الكليني عن عدّة من أصحابنا، عن سهل بن زياد، مثله، إلّا أنّه قال: في السفر أو في الأرض، وترك من آخره قوله: تدفن ولا تغسل(٣) .

[ ٢٨٠٥ ] ٥ - وبإسناده عن محمّد بن أحمد بن يحيى قال: روي في الجارية تموت

__________________

٢ - الفقيه ١: ٩٤ / ٤٢٩.

(١) التهذيب ١: ٤٤١ / ١٤٢٤ والاستبصار ١: ٢٠١ / ٧٠٧.

٣ - التهذيب ١: ٤٤١ / ١٤٢٥، وأورده بتمامة في الحديث ٢ من الباب ٢٤ من هذه الابواب.

٤ - التهذيب ١: ٤٣٨ / ١٤١٤، والاستبصار ١: ٢٠١ / ٧٠٩ و ١٩٧ / ٦٩٣.

(٢) التهذيب ١: ٣٤٣ / ١٠٠٣.

(٣) الكافي ٣: ١٥٨ / ٧.

٥ - التهذيب ١: ٣٤١ / ٩٩٩، وأورده أيضاً في الحديث ٣ من الباب ٢٣ من هذه الابواب.

٥٢١

مع الرجل فقال: إذا كانت بنت أقل من خمس سنين أو ستّ دفنت ولم تغسّل.

أقول: وتقدّم ما يدلّ على ذلك(١) ، ويأتي ما يدلّ عليه(٢) ، ويأتي ما ظاهره المنافاة، وأنّه محمول على الاستحباب(٣) .

٢٢ - باب استحباب تغسيل الرجل المرأة التي لا يوجد لها امرأة ولا ذو محرم من وراء الثوب بأن يصبّ عليها الماء، أو يغسل وجهها وكفّيها أو ييمّمها، وكذا الرجل.

[ ٢٨٠٦ ] ١ - محمّد بن الحسن بإسناده عن أحمد بن محمّد بن عيسى، عن أحمد بن محمّد بن أبي نصر، عن عبد الرحمن بن سالم، عن المفضّل بن عمر قال: قلت لأبي عبدالله (عليه‌السلام ) : جعلت فداك، ما تقول في المرأة تكون في السفر مع الرجال ليس فيهم(٤) لها ذو محرم ولا معهم امرأة فتموت المرأة، ما يصنع بها ؟ قال: يغسل منها ما أوجب الله عليه التيمّم، ولا تمسّ(٥) ، ولا يكشف لها(٦) شيء من محاسنها التي أمر الله بسترها، قلت: فكيف يصنع بها ؟ قال: يغسل بطن كفّيها، ثمّ يغسل وجهها، ثمّ يغسل ظهر كفّيها.

__________________

(١) تقدم ما يدل على ذلك في الباب ٢٠ من أبواب غسل الميت.

(٢) يأتي ما يدل عليه في الحديث ٤ من الباب ٢٣ من هذه الابواب.

(٣) يأتي ما ينافيه ظاهراً في الباب ٢٢ من هذه الابواب.

الباب ٢٢

فيه ١٠ أحاديث

١ - التهذيب ١: ٤٤٢ / ١٤٢٩ و ١: ٤٤٠ / ١٤٢٢، والاستبصار ١: ٢٠٠ / ٧٠٥ و ١: ٢٠٢ / ٧١٤، وأورد صدره في الحديث ٦ من الباب ٢٤ من هذه الأبواب.

(٤) في نسخة: معهم ( هامش المخطوط ).

(٥) في المصدر: يمس.

(٦) كتب المصنف ( لها ) في هامش عن نسخة.

٥٢٢

وبإسناده عن أحمد بن محمّد، عن عبد الرحمن بن سالم، مثله(١) .

ورواه الكليني عن محمّد بن يحيى، عن أحمد بن محمّد، عن عبد الرحمان بن سالم(٢) .

ورواه الصدوق بإسناده عن المفضّل بن عمر، مثله(٣) .

[ ٢٨٠٧ ] ٢ - وبإسناده عن الحسين بن سعيد، عن علي بن النعمان، عن داود بن فرقد قال: مضى صاحب لنا يسأل أبا عبدالله (عليه‌السلام ) عن المرأة تموت مع رجال ليس فيهم ذو محرم، هل يغسّلونها وعليها ثيابها ؟ فقال: إذاً(٤) يدخل ذلك عليهم، ولكن يغسلون كفّيها.

ورواه الصدوق مرسلاً(٥) .

ورواه الكليني عن محمّد بن يحيى، عن أحمد بن محمّد، عن علي بن النعمان، عن داود بن فرقد قال: سمعت صاحباً لنا يسأل أبا عبدالله (عليه‌السلام ) يقول، وذكر مثله(٦) .

وعن عدّة من أصحابنا، عن سهل بن زياد، عن علي بن الحكم، عن سيف بن عميرة، عن داود بن فرقد، مثله(٧) .

[ ٢٨٠٨ ] ٣ - وبإسناده عن سعد بن عبدالله، عن أبي الجوزاء المنبه بن

__________________

(١) التهذيب ١: ٣٤٢ / ١٠٠٢.

(٢) الكافي ٣: ١٥٩ / ١٣.

(٣) الفقيه ١: ٩٥ / ٤٣٨.

٢ - التهذيب ١: ٤٤٢ / ١٤٢٨، والاستبصار ١: ٢٠٢ / ٧١٣.

(٤) في التهذيبين: إذن.

(٥) الفقيه ١: ٩٣ / ٤٢٨.

(٦) الكافي ٣: ١٥٧ / ٥.

(٧) الكافي ٣: ١٥٨ / ٩.

٣ - التهذيب ١: ٤٤١ / ١٤٢٦، والاستبصار ١: ٢٠١ / ٧١١.

٥٢٣

عبدالله، عن الحسين بن علوان، عن عمرو بن خالد، عن زيد بن علي، عن آبائه، عن علي (عليه‌السلام ) قال: إذا مات الرجل في السفر مع النساء ليس فيهنّ امرأته ولا ذو محرم من نسائه، قال: يوزرنه إلى الركبتين ويصببن عليه الماء صبّاً، ولا ينظرن إلى عورته، ولا يلمسنه بأيديهنّ، ويطهرنه، الحديث.

وعن المفيد، عن الصدوق، عن محمّد بن الحسن، عن محمّد بن يحيى، عن محمّد بن أحمد بن يحيى، عن أبي جعفر، عن أبي الجوزاء، مثله(١) .

[ ٢٨٠٩ ] ٤ - وبالإسناد الأول عن علي (عليه‌السلام ) قال: أتى رسول الله (صلى‌الله‌عليه‌وآله ) نفر فقالوا: إنّ امرأة توفّيت معنا وليس معها ذو محرم ؟ فقال: كيف صنعتم بها(٢) ؟ فقالوا: صببنا عليها الماء صبّاً، فقال: أما وجدتم امرأة من أهل الكتاب تغسّلها ؟ فقالوا: لا، فقال: إلّا يمّمتموها ؟!

[ ٢٨١٠ ] ٥ - وبإسناده عن علي بن الحسين، عن أحمد بن إدريس، عن محمّد بن سالم، عن أحمد بن النضر، عن عمرو بن شمر، عن جابر، عن أبي جعفر (عليه‌السلام ) ، في رجل مات ومعه نسوة ليس معهنّ رجل، قال: يصببن عليه(٣) الماء من خلف الثوب، ويلففنه في أكفانه من تحت الستر، ويصلّين عليه(٤) صفّاً، ويدخلنه قبره، والمرأة تموت مع الرجال ليس معهم امرأة، قال: يصبون الماء من خلف الثوب، ويلفّونها في أكفانها، ويصلّون ويدفنون.

__________________

(١) التهذيب ١: ٣٤٢ / ١٠٠٠.

٤ - التهذيب ١: ٤٤٣ / ١٤٣٣، والاستبصار ١: ٢٠٣ / ٧١٨، وتقدم في الحديث ٢ من الباب ١٩ من هذه الابواب.

(٢) ليس في المصدر، وقد كتب عليها المصنف علامة نسخة.

٥ - التهذيب ١: ٤٤٢ / ١٤٢٧.

(٣) ليس في المصدر، وكتبه المصنف في الهامش عن نسخة.

(٤) ليس في المصدر.

٥٢٤

[ ٢٨١١ ] ٦ - وبإسناده عن سعد بن عبدالله، عن محمّد بن الحسين بن أبي الخطّاب، عن محمّد بن أسلم الجبلي، عن عبد الرحمن بن سالم وعلي بن أبي حمزة، عن أبي بصير قال: سألت أبا عبدالله (عليه‌السلام ) عن امرأة ماتت في سفر وليس معها نساء ولا ذو محرم(١) ؟ فقال: يغسل منها موضع الوضوء، ويُصلّى عليها، وتُدفن.

[ ٢٨١٢ ] ٧ - وبإسناده عن أحمد بن محمّد، عن محمّد بن سنان، عن أبي خالد، عن أبي حمزة، عن أبي جعفر (عليه‌السلام ) قال: لا يغسّل الرجل المرأة إلا أن لا توجد امرأة.

[ ٢٨١٣ ] ٨ - وبإسناده عن علي بن الحسين، عن محمّد بن أحمد بن علي، عن عبدالله بن الصلت، عن علي بن الحكم، عن سيف بن عميرة، عن عمرو بن شمر، عن جابر، عن أبي عبدالله (عليه‌السلام ) قال: سئل عن المرأة تموت وليس معها محرم ؟ قال: تغسل كفّيها.

[ ٢٨١٤ ] ٩ - وعنه، عن محمّد بن أحمد، عن عبدالله بن الصلت، عن ابن بنت إلياس، عن عبدالله بن سنان قال: سمعت أبا عبدالله (عليه‌السلام ) يقول: المرأة إذا ماتت مع الرجال فلم يجدوا امرأة تغسّلها غسّلها بعض الرجال من وراء الثوب(٢) ، ويستحب أن يلفّ على يديه خرقة.

[ ٢٨١٥ ] ١٠ - وبإسناده عن محمّد بن أحمد بن يحيى، عن الحسن بن خرزاد،

__________________

٦ - التهذيب ١: ٤٤٣ / ١٤٣٠، والاستبصار ١: ٢٠٣ / ٧١٥.

(١) في نسخة: ذو رحم ( هامش المخطوط ).

٧ - التهذيب ١: ٤٤٠ / ١٤٢١، والاستبصار ١: ١٩٩ / ٧٠٢، وأورده أيضاً في الحديث ١٠ من الباب ٢٠ من هذه الأبواب.

٨ - التهذيب ١: ٤٤٣ / ١٤٣١، والاستبصار ١: ٢٠٣ / ٧١٦.

٩ - التهذيب ١: ٤٤٤ / ١٤٣٤، والاستبصار ١: ٢٠٤ / ٧١٩.

(٢) في نسخة: الثياب. ( هامش المخطوط ).

١٠ - التهذيب ١: ٣٤٢ / ١٠٠١، والاستبصار ١: ٢٠٤ / ٧٢١، وفيه الحسن بن راشد.

٥٢٥

عن الحسين بن راشد، عن علي بن إسماعيل، عن أبي بصير(١) قال: سمعت أبا عبدالله (عليه‌السلام ) يقول: إذا ماتت المرأة مع قوم ليس لها فيهم محرم يصبّون الماء عليها صبّاً، ورجل مات مع نسوة ليس فيهنّ له محرم، فقال أبو حنيفة: يصببن الماء عليه صبّاً، فقال أبو عبدالله (عليه‌السلام ) : بل يحلّ لهنّ أن يمسسن منه ما كان يحلّ لهنّ أن ينظرن منه إليه وهو حيّ، فإذا بلغن الموضع الذي لا يحلّ لهنّ النظر إليه ولا مسه وهو حيّ صببن الماء عليه صبّاً.

أقول: قد تقدّم ما يدلّ على ذلك(٢) ، وعلى نفي الوجوب(٣) ، فلذلك حملوا هذه الأحاديث على الاستحباب، ذكره الشيخ وغيره.

ويأتي ما يدلّ على بعض المقصود في أحاديث أنّ الزوج أولى بالمرأة في صلاة الجنازة(٤) .

٢٣ - باب جواز تغسيل المرأة ابن ثلاث سنين أو أقلّ، وتغسيل الرجل بنت ثلاث سنين أو أقلّ.

[ ٢٨١٦ ] ١ - محمّد بن يعقوب، عن أبي علي الأشعري، عن محمّد بن عبد الجبار، عن ابن فضّال، عن يونس بن يعقوب، عن أبي النمير(٥) مولى الحارث بن المغيرة النصري قال: قلت لأبي عبدالله (عليه‌السلام ) : حدّثني عن الصبي، إلى كم تغسّله النساء ؟ فقال: الى ثلاث سنين.

__________________

(١) في نسخة: أبي سعيد ( هامش المخطوط ).

(٢) تقدم ما يدل على ذلك في الحديث ١٠ من الباب ٢٠ من هذه الابواب.

(٣) تقدم ما يدل على نفي الوجوب في الباب ٢١ من هذه الابواب.

(٤) ويأتي في الباب ٢٤ من أبواب صلاة الجنائز.

الباب ٢٣

فيه ٤ أحاديث

١ - الكافي ٣: ١٦٠ / ١.

(٥) في نسخة: أبي اليمن. (هامش المخطوط )

٥٢٦

ورواه الصدوق بإسناده عن أبي النمير(١) .

ورواه الشيخ بإسناده عن محمّد بن يعقوب(٢) .

ورواه أيضاً عن المفيد، عن الصدوق، عن محمّد بن الحسن، عن أحمد بن إدريس، عن محمّد بن أحمد بن يحيى، عن محمّد بن عبد الحميد، عن يونس بن يعقوب، مثله(٣) .

[ ٢٨١٧ ] ٢ - محمّد بن الحسن بإسناده عن محمّد بن أحمد بن يحيى، عن أحمد بن الحسن، عن عمرو بن سعيد، عن مصدّق بن صدقة، عن عمّار الساباطي، عن أبي عبدالله (عليه‌السلام ) ، أنه سئل عن الصبي تغسّله امرأة ؟ قال: إنّما يُغسّل الصبيان النساء، وعن الصبيّة تموت(٤) ولا تصاب امرأة تغسلها ؟ قال: يغسّلها رجل أولى الناس بها.

[ ٢٨١٨ ] ٣ - وعنه قال: روي في الجارية تموت مع الرجل، فقال: إذا كانت بنت أقل من خمس سنين أو ستّ دفنت ولم تغسّل.

أقول: هذا محمول على الزيادة على الثلاث، ونقل عن ابن طاوس أنه قال: لفظ أقلّ هنا وهم، وأصله أكثر(٥) ، ويأتي مثله من طريق الصدوق(٦) ، وعلى هذا فمفهوم الشرط غير مرادٍ فيما زاد على الثلاث، لأنّه القدر المتيقّن.

__________________

(١) الفقيه ١: ٩٤ / ٤٣١.

(٢) التهذيب ١: ٣٤١ / ٩٩٨.

(٣) التهذيب ١: ٣٤١ / ٩٩٨.

٢ - التهذيب ١: ٤٤٥ / ١٤٣٨، وأورد ذيله أيضاً في الحديث ١١ من الباب ٢٠ من هذه الابواب.

(٤) كتب المصنف عل كلمة ( تموت ) علامة نسخة.

٣ - التهذيب ١: ٣٤١ / ٩٩٩، وأورده أيضاً في الحديث ٥ من الباب ٢١ من هذه الابواب.

(٥) راجع ذكرى الشيعة: ٣٩.

(٦) يأتي مثله في الحديث ٤ من هذا الباب.

٥٢٧

[ ٢٨١٩ ] ٤ - محمّد بن علي بن الحسين قال: ذكر شيخنا محمّد بن الحسن في ( جامعه )، في الجارية تموت مع الرجال في السفر، قال: إذا كانت ابنة أكثر من خمس سنين أو ستّ دفنت ولم تغسل، وإن كانت بنت أقلّ من خمس سنين غُسّلت.

قال: وذكر عن الحلبي حديثاً في معناه عن الصادق (عليه‌السلام )

ورواه في كتاب ( مدينة العلم ) مسنداً عن الحلبي، عن الصادق (عليه‌السلام ) ، كما ذكره الشهيد في ( الذكرى )(١) .

أقول: تقدّم وجهه(٢) .

٢٤ - باب جواز تغسيل الرجل زوجته والمرأة زوجها، واستحباب كونه من وراء الثوب.

[ ٢٨٢٠ ] ١ - محمّد بن يعقوب، عن محمّد بن يحيى، عن أحمد بن محمّد، عن الحسين بن سعيد، عن فضالة بن أيّوب، عن عبدالله بن سنان قال: سألت أبا عبدالله (عليه‌السلام ) عن الرجل، أيصلح له أن ينظر إلى امرأته حين تموت ؟ أو يغسّلها إن لم يكن عندها من يغسّلها ؟ وعن المرأة، هل تنظر إلى مثل ذلك من زوجها حين يموت ؟ فقال: لا بأس بذلك، إنّما يفعل ذلك أهل المرأة كراهيّة(٤) أن ينظر زوجها إلى شيء يكرهونه منها.

ورواه الصدوق بإسناده عن عبدالله بن سنان(٥) .

__________________

٤ - الفقيه ١: ٩٤ / ٤٣٢.

(١) الذكرىٰ: ٣٩.

(٢) تقدم وجهه في ذيل الحديث السابق

(٣) من هذا الباب.

الباب ٢٤

فيه ٢٠ حديثاً

١ - الكافي ٣: ١٥٧ / ٢.

(٤) في المصدر: كراهة.

(٥) الفقيه ١: ٨٦ / ٤٠١.

٥٢٨

ورواه الشيخ بإسناده عن الحسين بن سعيد، مثله(١) .

[ ٢٨٢١ ] ٢ - وعنه، عن محمّد بن الحسين، عن صفوان، عن العلاء، عن محمّد بن مسلم قال: سألته عن الرجل يغسّل امرأته ؟ قال: نعم، من وراء الثوب(٢) .

ورواه الشيخ بإسناده عن محمّد بن يعقوب(٣) ، وبإسناده عن محمّد بن يحيى، مثله(٤) .

[ ٢٨٢٢ ] ٣ - وعن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن حمّاد بن عثمان، عن الحلبي، عن أبي عبداللهعليه‌السلام ، أنه سئل عن الرجل يموت وليس عنده من يغسله إلا النساء ؟ قال: تغسّله امرأته، أو ( ذو قرابة )(٥) إن كان(٦) له، وتصب النساء عليه الماء صبّاً، وفي المرأة إذا ماتت يدخل زوجها يده تحت قميصها فيغسّلها.

ورواه الشيخ بإسناده عن علي بن إبراهيم(٧) .

وبإسناده عن محمّد بن يعقوب، مثله(٨) .

[ ٢٨٢٣ ] ٤ - وعنه، عن أبيه، عن حمّاد بن عيسى، عن حريز، عن محمّد بن مسلم قال: سألته عن الرجل يغسل امرأته ؟ قال: نعم، إنما يمنعها أهلها

__________________

(١) التهذيب ١: ٤٣٩ / ١٤١٧، والاستبصار ١: ١٩٨ / ٦٩٨.

٢ - الكافي ٣: ١٥٧ / ٣.

(٢) في نسخة: الثياب. ( هامش المخطوط ).

(٣) الاستبصار ١: ١٩٦ / ٦٩٠.

(٤) التهذيب ١: ٤٣٨ / ١٤١١.

٣ - الكافي ٣: ١٥٧ / ١ وأورد صدره في الحديث ٣ من الباب ٢٠ من هذه الابواب.

(٥) في المصدر: ذات قرابته.

(٦) في المصدر: كانت.

(٧) التهذيب ١: ٤٣٧ / ١٤١٠.

(٨) الاستبصار ١: ١٩٦ / ٦٨٩.

٤ - الكافي ٣: ١٥٨ / ١١.

٥٢٩

تعصّباً.

ورواه الشيخ بإسناده عن علي بن إبراهيم، مثله(١) .

[ ٢٨٢٤ ] ٥ - وعن محمّد بن يحيى، عن أحمد بن محمّد، عن علي بن الحكم، عن الحسين بن عثمان، عن سماعة قال: سألته عن المرأة إذا ماتت ؟ قال: يدخل زوجها يده تحت قميصها إلى المرافق.

ورواه الشيخ بإسناده عن أحمد بن محمّد، مثله، وزاد: فيغسّلها(٢) .

[ ٢٨٢٥ ] ٦ - وعنه، عن أحمد بن محمّد بن عيسى، عن عبد الرحمن بن سالم، عن مفضّل بن عمر قال: قلت لأبي عبدالله (عليه‌السلام ) : من غسّل فاطمة (عليها‌السلام ) ؟ قال: ذاك أمير المؤمنين، فكأنّما(٣) استفظعت(٤) ذلك من قوله، فقال لي: كأنّك ضقت ممّا أخبرتك ؟! فقلت: قد كان ذلك، جعلت فداك، فقال: لا تضيقنّ فإنّها صدّيقة، لم يكن يغسّلها إلّا صدّيق، أما علمت أنّ مريم لم يغسّلها إلّا عيسى ؟! الحديث.

وعن عدّة من أصحابنا، عن أحمد بن محمّد بن عيسى، عن أحمد بن محمّد بن أبي نصر، عن عبد الرحمن بن سالم، مثله(٥) .

ورواه الصدوق في ( العلل ) عن أبيه، عن أحمد بن إدريس، عن أحمد بن محمّد بن عيسى، عن أحمد بن محمّد بن أبي نصر، عن عبد الرحمان بن سالم(٦) .

__________________

(١) التهذيب ١: ٤٣٩ / ١٤١٩، والاستبصار ١: ١٩٩ / ٧٠٠.

٥ - الكافي ٣: ١٥٨ / ٦.

(٢) التهذيب ١: ٤٣٨ / ١٤١٢، والاستبصار ١: ١٩٧ / ٦٩١.

٦ - الكافي ٣: ١٥٩ / ١٣، وأورد ذيله في الحديث ١ من الباب ٢٢ من هذه الابواب.

(٣) في المصدر: كأنك.

(٤) في العلل: استضقت وفي التهذيب: استعظمت ( هامش المخطوط ).

(٥) الكافي ١: ٣٨٢ / ٤.

(٦) علل الشرائع: ١٨٤ / ١.

٥٣٠

ورواه الشيخ بإسناده عن أحمد بن محمّد بن عيسى، عن أحمد بن محمّد بن أبي نصر، مثله(١) .

[ ٢٨٢٦ ] ٧ - وعن عدّة من أصحابنا، عن سهل بن زياد، عن أحمد بن محمّد بن أبي نصر، عن داود بن سرحان، عن أبي عبدالله (عليه‌السلام ) ، في رجل يموت في السفر أو في الأرض(٢) ليس معه فيها إلا النساء، قال: يدفن ولا يُغسّل، وقال في المرأة تكون مع الرجال بتلك المنزلة: إلا أن يكون معها زوجها، فإن كان معها زوجها فليغسّلها من فوق الدرع، ويسكب عليها الماء سكباً، ولتغسّله امرأته إذا مات، والمرأة ليست مثل الرجل، والمرأة أسوأ منظراً حين تموت.

[ ٢٨٢٧ ] ٨ - وعنهم، عن سهل، عن ابن محبوب، عن ابن رئاب، عن الحلبي، عن أبي عبدالله (عليه‌السلام ) ، في المرأة إذا ماتت وليس معها امرأة تغسّلها، قال: يدخل زوجها يده تحت قميصها فيغسّلها إلى المرافق.

ورواه الشيخ بإسناده عن سهل بن زياد(٣) ، وكذا الذي قبله.

[ ٢٨٢٨ ] ٩ - وعنهم، عن سهل، عن محمّد بن أُورمة، عن علي بن ميسّر، عن إسحاق بن عمّار، عن أبي عبدالله (عليه‌السلام ) قال: الزوج أحقّ بامرأته حتّى يضعها في قبرها.

محمّد بن الحسن بإسناده عن محمّد بن يعقوب، مثله(٤) .

__________________

(١) التهذيب ١: ٤٤٠ / ١٤٢٢، والاستبصار ١: ١٩٩ / ٧٠٣.

٧ - الكافي ٣: ١٥٨ / ٧، والتهذيب ١: ٤٣٨ / ١٤١٥، والاستبصار ١: ١٩٧ / ٦٩٤.

(٢) في نسخة: أرض ( هامش المخطرط ).

٨ - الكافي ٣: ١٥٨ / ١٠.

(٣) التهذيب ١: ٤٣٨ / ١٤١٣، والاستبصار ١: ١٩٧ / ٦٩٢.

٩ - الكافي ٣: ١٩٤ / ٦، وأورده في الحديث ٣ من الباب ٢٤ من أبواب صلاة الجنازة، وفي الحديث ٢ من الباب ٢٦ من أبواب الدفن.

(٤) التهذيب ١: ٣٢٥ / ٩٤٩.

٥٣١

[ ٢٨٢٩ ] ١٠ - وبإسناد عن علي بن الحسين - يعني ابن بابويه - عن سعد، عن أحمد، عن ابن محبوب، عن العلاء بن رزين، عن محمّد بن مسلم قال: سألت أبا جعفر (عليه‌السلام ) عن امرأة توفّيت(١) ، أيصلح لزوجها أن ينظر إلى وجهها ورأسها ؟ قال: نعم.

[ ٢٨٣٠ ] ١١ - وعنه، عن محمّد بن أحمد بن علي، عن عبدالله بن الصلت، عن ابن أبي عمير، عن حمّاد، عن الحلبي، عن أبي عبدالله (عليه‌السلام ) ، قال: سئل عن الرجل يغسّل امرأته ؟ قال: نعم، من وراء الثوب، لا ينظر إلى شعرها، ولا إلى شيء منها، والمرأة تغسّل زوجها، لأنّه إذا مات كانت في عدّة منه، وإذا ماتت هي فقد انقضت عدّتها، الحديث.

[ ٢٨٣١ ] ١٢ - وبإسناده عن الحسين بن سعيد، عن علي بن النعمان، عن أبي الصباح الكناني، عن أبي عبدالله (عليه‌السلام ) ، قال: قال في الرجل يموت في السفر في أرض ليس معه إلا النساء، قال: يدفن ولا يغسّل، والمرأة تكون مع الرجال بتلك المنزلة: تدفن ولا تغسّل، إلّا أن يكون زوجها معها، فإن كان زوجها معها غسّلها من فوق الدرع ويسكب الماء عليها سكباً، ولا ينظر إلى عورتها، وتغسله امرأته إذا(٢) مات، والمرأة ( إن ماتت )(٣) ليست بمنزلة الرجل، المرأة أسوأ منظراً إذا ماتت.

وبإسناده عن سهل بن زياد، عن ابن أبي نصر، عن داود بن سرحان،

__________________

١٠ - التهذيب ١: ٤٢٨ / ١٣٦٣.

(١) في المصدر: توفت.

١١ - التهذيب ١: ٤٤٠ / ١٤٢٣، والاستبصار ١: ٢٠٠ / ٧٠٦، وتقدم ذيله في الحديث ١ من الباب ٢١ من هذه الأبواب.

١٢ - التهديب ١: ٤٣٨ / ١٤١٤، والاستبصار ١: ١٩٧ / ٦٩٣، وأورد صدره في الحديث ٤ من الباب ٢١ من هذه الأبواب.

(٢) في المصدر: أن.

(٣) ليس في المصدر.

٥٣٢

عن أبي عبدالله (عليه‌السلام ) ، مثله(١) .

[ ٢٨٣٢ ] ١٣ - وعن الحسين بن سعيد، عن ابن أبي عمير، عن حمّاد بن عثمان، عن زرارة، عن أبي عبدالله (عليه‌السلام ) ، في الرجل يموت وليس معه إلا النساء، قال: تغسله امرأته لأنّها منه في عدّة، وإذا ماتت لم يغسّلها، لأنّه ليس منها في عدّة.

أقول: حمله الشيخ على أنه لا يغسّلها مجرّدة، لما تقدّم التصريح به(٢) ، وحمله صاحب المنتقى على التقيّة، لأنّه موافق لأشهر مذاهب العامّة(٣) ، ويحتمل الحمل على الكراهة مع وجود النساء.

[ ٢٨٣٣ ] ١٤ - وبإسناده عن أحمد بن محمّد، عن الحسين بن سعيد، عن القاسم بن محمّد الجوهري، عن علي بن أبي حمزة، عن أبي بصير قال: قال أبو عبدالله (عليه‌السلام ) : يغسل الزوج امرأته في السفر والمرأة زوجها في السفر إذا لم يكن معهم رجل.

[ ٢٨٣٤ ] ١٥ - محمّد بن علي بن الحسين قال: سئل أبوعبدالله (عليه‌السلام ) عن فاطمة (عليها‌السلام ) ، مَنْ غسّلها ؟ قال: غسّلها أمير المؤمنين، لأنّها كانت صدّيقة لم يكن ليغسّلها(٤) إلّا صدّيق.

[ ٢٨٣٥ ] ١٦ - عبدالله بن جعفر الحميري في ( قرب الإِسناد ): عن الحسن بن

__________________

(١) التهذيب ١: ٤٣٨ / ١٤١٥، الاستبصار ١: ١٩٧ / ٦٩٤، وقد تكرر هذا الحديث بهذا السند في الحديث ٧ من هذا الباب.

١٣ - التهذيب ١: ٤٣٧ / ١٤٠٩، والاستبصار ١: ١٩٨ / ٦٩٧.

(٢) تقدم التصريح به في أحاديث هذا الباب.

(٣) منتقىٰ الجمان: ١ / ٢٥٥.

١٤ - التهذيب ١: ٤٣٩ / ١٤٢٠، والاستبصار ١: ١٩٩ / ٧٠١.

١٥ - الفقيه ١: ٨٧ / ٤٠٢.

(٤) في المصدر: يغسلها.

١٦ - قرب الأسناد: ٤٣.

٥٣٣

ظريف، عن الحسين بن علوان، عن جعفر بن محمّد، عن أبيه، أنّ علياً غسّل امرأته فاطمة بنت رسول الله (صلى‌الله‌عليه‌وآله )

[ ٢٨٣٦ ] ١٧ - علي بن عيسى في ( كشف الغمّة ) نقلاً من كتاب ( أخبار فاطمة (عليها‌السلام ) ) لابن بابويه، عن الحسن بن علي (عليه‌السلام ) ، أنّ علياً (عليه‌السلام ) غسّل فاطمة (عليها‌السلام )

[ ٢٨٣٧ ] ١٨ - وعن أسماء بنت عميس قالت: أوصتني فاطمة (عليها‌السلام ) أن لا يغسّلها إذا ماتت إلّا أنا وعلي (عليه‌السلام ) ، فغسّلتها أنا وعلي.

[ ٢٨٣٨ ] ١٩ - وعن أسماء - في حديث - أنّ عليّاً (عليه‌السلام ) أمرها فغسّلت فاطمة (عليها‌السلام ) ، وأمر الحسن والحسين (عليه‌السلام ) يدخلان الماء، ودفنها ليلاً، وسوّى قبرها.

[ ٢٨٣٩ ] ٢٠ - قال: وروي أنّها أوصت علياً (عليه‌السلام ) وأسماء بنت عميس أن يغسّلاها.

أقول: وتقدّم ما يدلّ على ذلك(١) ، ويأتي ما يدلّ عليه في صلاة الجنازة إن شاء لله(٢) .

٢٥ - باب جواز تغسيل امّ الولد سيّدها

[ ٢٨٤٠ ] ١ - محمّد بن الحسن بإسناده عن محمّد بن أحمد بن يحيى، عن

__________________

١٧ - كشف الغمة ١: ٥٠٢.

١٨ - كشف الغمة ١: ٥٠٠.

١٩ - كشف الغمة ١: ٥٠٠.

٢٠ - كشف الغمة ١: ٥٠٣.

(١) تقدم ما يدل عل ذلك في الباب ٢٠ من هذه الابواب.

(٢) يأتي ما يدل عليه في الأبواب ٢٣ و ٢٤ من أبواب صلاة الجنازة.

الباب ٢٥

فيه حديث واحد

١ - التهذيب ١: ٤٤٤ / ١٤٣٧ والاستبصار ١: ٢٠٠ / ٧٠٤.

٥٣٤

الحسن بن موسى الخشّاب، عن غياث بن كلوب، عن إسحاق بن عمّار، عن جعفر، عن أبيه، أنّ علي بن الحسين (عليه‌السلام ) أوصى أن تغسّله أُمّ ولد له إذا مات، فغسّلته.

أقول: المروي في أحاديث كثيرة أن الإمام لا يغسّله إلّا إمام، فمعنى الوصيّة هنا المساعدة على الغسل، والمشاركة فيه، كما مرّ في حديث أسماء(١) ، أو بيان الجواز أو التقيّة، وإن كان المتولّي له باطناً هو الباقر (عليه‌السلام ) ، كما وقع التصريح به في الأخبار، والله أعلم.

٢٦ - باب أنّ الميّت يغسله أولى الناس به، أو من يأمره الولي

[ ٢٨٤١ ] ١ - محمّد بن الحسن بإسناده عن علي بن الحسين، عن محمّد بن أحمد بن علي، عن عبدالله بن الصلت، عن عبدالله بن المغيرة، عن غياث بن إبراهيم الرزامي، عن جعفر، عن أبيه، عن علي (عليهم‌السلام ) ، أنّه قال: يغسل الميّت أولى الناس به.

[ ٢٨٤٢ ] ٢ - محمّد بن علي بن الحسين قال: قال أمير المؤمنين (عليه‌السلام ) : يغسل الميّت أولى الناس به، أو من يأمره الولي بذلك.

__________________

(١) حديث أسماء مرّ في الحديث ٢٠ من الباب ٢٤ من هذه الابواب.

الباب ٢٧

فيه حديثان

١ - التهذيب ١: ٤٣١ / ١٣٧٦.

٢ - الفقيه ١: ٨٦ / ٣٩٤.

تقدم ما يدل على ذلك في الحديثين ٦ و ١١ من الباب ٢٠ والحديث ٢ من الباب ٢٣ والحديث ٩ من الباب ٢٤ من هذه الأبواب.

٥٣٥

٢٧ - باب عدم وجوب قَدَرٍ معين من الماء لغسل الميت.

[ ٢٨٤٣ ] ١ - محمّد بن يعقوب، عن محمّد بن يحيى قال: كتب محمّد بن الحسن - يعني الصفّار - إلى أبي محمّد (عليه‌السلام ) في الماء الذي يغسّل به الميّت، كم حدّه ؟ فوقع (عليه‌السلام ) : حدّ غسل الميّت يُغسل حتّى يطهر إن شاء الله.

[ ٢٨٤٤ ] ٢ - محمّد بن علي بن الحسين بإسناده عن محمّد بن الحسن الصفّار، أنّه كتب إلى أبي محمّد (عليه‌السلام ) : كم حدّ الماء الذي يغسّل به الميّت، كما رووا أنّ الجُنب يُغسّل بستّة أرطال من ماء، والحائض بتسعة، فهل للميّت حدّ من الماء الذي يغسّل به ؟ فوقع (عليه‌السلام ) : حدّ غسل الميّت(١) يغسل حتّى يطهر، إن شاء الله تعالى.

قال الصدوق: وهذا التوقيع في جملة توقيعاته (عليه‌السلام ) عندي بخطّه (عليه‌السلام ) في صحيفة.

ورواه الشيخ أيضاً بإسناده عن محمّد بن الحسن الصفار، مثله(٢) .

٢٨ - باب استحباب كثرة الماء في غسل الميّت إلى سبع قِرَب

[ ٢٨٤٥ ] ١ - محمّد بن يعقوب، عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن ابن أبي

__________________

الباب ٢٧

فيه حديثان

١ - الكافي ٣: ١٥٠ / ٣، وأورد ذيله عن الكافي والتهذيب في الحديث ١ من الباب ٢٩ من هذه الابواب، وفي الحديث ١ من الباب ٥٦ من أبواب الوضوء.

٢ - الفقيه ١: ٨٦ / ٣٩٦.

(١) في هامش المخطوط: أن.

(٢) التهذيب ١: ٤٣١ / ١٣٧٧، الاستبصار ١: ١٩٥ / ٦٨٦.

الباب ٢٨

فيه حديثان

١ - الكافي ٣: ١٥٠ / ٢.

٥٣٦

عمير، عن حفص بن البختري، عن أبي عبدالله (عليه‌السلام ) قال: قال رسول الله (صلى‌الله‌عليه‌وآله ) لعلي (عليه‌السلام ) : يا علي، إذا أنا متّ فاغسلني بسبع قِرَب من بئر غرس(١) .

ورواه الشيخ بإسناده عن علي بن إبراهيم، مثله(٢) .

[ ٢٨٤٦ ] ٢ - وعن عدّة من أصحابنا، عن أحمد بن محمّد، عن أحمد بن محمّد بن أبي نصر، عن فضيل سكرة قال: قلت لأبي عبدالله (عليه‌السلام ) : جعلت فداك، هل للماء الذي يُغسل به الميّت حدّ محدود ؟ قال: إنّ رسول الله (صلى‌الله‌عليه‌وآله ) قال لعلي (عليه‌السلام ) : إذا أنا مِتّ فاستق لي ستّ قِرَب من ماء بئر غرس فاغسلني(١) ، وكفّنّي، وحنّطني، فإذا فرغت من غسلي وكفني وتحنيطي(٢) فخذ بمجامع(٣) كفني واجلسني، ثمّ سلني عمّا شئت، فوالله لا تسألني عن شيء إلا أجبتك فيه.

وعنهم، عن سهل بن زياد، عن أحمد بن محمّد بن أبي نصر، مثله، إلا أنّه أسقط قوله: الذي يغسل به الميّت(٤) .

ورواه الشيخ بإسناده عن سهل بن زياد(٥) .

__________________

(١) بئر غرس: بالمدينة المنورة بقباء، ذكرت في عدّة أحاديث وكان النبي (صلى‌الله‌عليه‌وآله ) يستطيب ماءها ويبارك فيه وقال لعلي (عليه‌السلام ) حين حضرته الوفاة: إذا أنا مت فاغسلني من ماء بئر غرس. ( معجم البلدان ٤: ١٩٣ ).

(٢) التهذيب ١: ٤٣٥ / ١٣٩٨، والاستبصار ١: ١٩٦ / ٦٨٧.

٢ - الكافي ١: ٢٣٥ / ٧.

(١) في المصدر: فغسلني.

(٢) ليس في المصدر.

(٣) في المصدر: بجوامع.

(٤) الكافي ٣: ١٥٠ / ١.

(٥) التهذيب ١: ٤٣٥ / ١٣٩٨، والاستبصار ١: ١٩٦ / ٦٨٨.

٥٣٧

٢٩ - باب كراهة ارسال ماء غسل الميّت في الكنيف، وجواز إرساله في البالوعة.

[ ٢٨٤٧ ] ١ - محمّد بن يعقوب، عن محمّد بن يحيى قال: كتب محمّد بن الحسن إلى أبي محمّد (عليه‌السلام ) : هل يجوز أن يُغسّل الميّت وماؤه الذي يصبّ عليه يدخل إلى بئر كنيف ؟ أو الرجل يتوضّأ وضوء الصلاة أن ينصب(١) ماء وضوئه في كنيف ؟ فوقع (عليه‌السلام ) : يكون ذلك في بلاليع.

ورواه الشيخ بإسناده عن محمّد بن الحسن الصفّار، إلّا أنّه ترك ذكر الوضوء(٢) .

٣٠ - باب جواز تغسيل الميّت في الفضاء، واستحباب الستر بينه وبين السماء.

[ ٢٨٤٨ ] ١ - محمّد بن يعقوب، عن محمّد بن يحيى، عن العمركي بن علي، عن علي بن جعفر، عن أخيه أبي الحسن (عليه‌السلام ) ، قال: سألته عن الميّت، هل يُغسّل في الفضاء ؟ قال: لا بأس، وإن ستر بستر فهو أحبّ إليّ.

ورواه الصدوق بإسناده عن علي بن جعفر(٣) .

ورواه الشيخ بإسناده عن أحمد بن محمّد بن عيسى، عن موسى بن

__________________

الباب ٢٩

فيه حديث واحد

١ - الكافي ٣: ١٥٠ / ٣، وأورد صدره في الحديث ١ من الباب ٢٧ من هذه الابواب وتقدم في الحديث ١ من الباب ٥٦ من أبواب الوضوء.

(١) في المصدر: يصب.

(٢) التهذيب ١: ٤٣١ / ١٣٧٨.

الباب ٣٠

فيه حديثان

١ - الكافي ٣: ١٤٢ / ٦.

(٣) الفقيه ١: ٨٦ / ٤٠٠.

٥٣٨

القاسم، عن علي بن جعفر(١) .

ورواه الحميري في ( قرب الإِسناد ) عن عبدالله بن الحسن، عن جدّه علي بن جعفر، مثله(٢) .

[ ٢٨٤٩ ] ٢ - محمّد بن الحسن بإسناده عن الحسن بن محبوب، عن إبراهيم بن مهزم، عن طلحة بن زيد، عن أبي عبدالله (عليه‌السلام ) ، أنّ أباه كان يستحبّ أن يجعل بين الميّت وبين السماء ستر، يعني إذا غُسّل.

٣١ - باب إجزاء الغسل الواحد للميّت اذا كان جنباً أو حائضاً أو نفساء.

[ ٢٨٥٠ ] ١ - محمّد بن الحسن بإسناده عن أحمد بن محمّد، عن علي بن جديد وعبد الرحمن بن أبي نجران جميعاً، عن حمّاد، عن حريز، عن زرارة قال: قلت لأبي جعفر (عليه‌السلام ) : ميّت مات وهو جنب، كيف يُغسّل ؟ وما يجزيه من الماء ؟ قال: يغسّل غسلاً واحداً يجزي ذلك للجنابة(٣) ولغسل الميّت، لأنّهما حرمتان اجتمعتا في حرمة واحدة.

ورواه الكليني عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن حمّاد بن عيسى، عن حريز، مثله(٤) .

__________________

(١) التهذيب ١: ٤٣١ / ١٣٧٩ وفيه زيادة: البجلي وأبي قتادة.

(٢) قرب الاسناد: ٨٥،

٢ - التهذيب ١: ٤٣٢ / ١٣٨٠.

الباب ٣١

فيه ٨ أحاديث

١ - التهذيب ١: ٤٣٢ / ١٣٨٤ والاستبصار ١: ١٩٤ / ٦٨٠.

(٣) في هامش المخطوط: لجنابته.

(٤) الكافي ٣: ١٥٤ / ١.

٥٣٩

[ ٢٨٥١ ] ٢ - وبإسناده عن محمّد بن أحمد بن يحيى، عن أحمد بن الحسن، عن عمرو بن سعيد، عن مصدّق بن صدقة، عن عمّار الساباطي، عن أبي عبدالله (عليه‌السلام ) ، أنّه سئل عن المرأة إذا ماتت في نفاسها، كيف تغسل ؟ قال: مثل غسل الطاهر، وكذلك الحائض، وكذلك الجنب إنّما يغسّل غسلاً واحداً فقط.

ورواه الصدوق بإسناده عن عمّار(١) .

ورواه الكليني عن محمّد بن يحيى عن محمّد بن أحمد، مثله(٢) .

[ ٢٨٥٢ ] ٣ - وبإسناده عن إبراهيم بن هاشم، عن الحسين بن سعيد، عن علي، عن أبي إبراهيم (عليه‌السلام ) ، قال: سألته عن الميّت يموت وهو جنب ؟ قال: غسل واحد.

[ ٢٨٥٣ ] ٤ - وبإسناده عن علي بن مهزيار، عن الحسين بن سعيد، عن علي بن النعمان، عن ابن مسكان، عن المثنّى، عن أبي بصير، عن أحدهما (عليهما‌السلام ) ، في الجُنب إذا مات، قال: ليس عليه إلّا غسلة واحدة.

[ ٢٨٥٤ ] ٥ - وبإسناده عن علي بن الحسين، عن محمّد بن أحمد بن علي، عن عبدالله بن الصلت، عن عبدالله بن المغيرة، عن عيص بن القاسم، عن أبي عبدالله (عليه‌السلام ) قال: إذا مات الميّت وهو جنب غسّل غسلاً واحداً، ثم اغتسل بعد ذلك.

أقول: المراد أن الغاسل يغتسل غسل المسّ، وهو ظاهر.

__________________

٢ - التهذيب ١: ٤٣٢ / ١٣٨٢.

(١) الفقيه ١: ٩٣ / ٤٢٥.

(٢) الكافي ٣: ١٥٤ / ٢.

٣ - التهذيب ١: ٤٣٢ / ١٣٨٣ والاستبصار ١: ١٩٤ / ٦٧٩.

٤ - التهذيب ١: ٤٣٢ / ١٣٨٥ والاستبصار ١: ١٩٤ / ٦٨١.

٥ - التهذيب ١: ٤٣٣ / ١٣٨٩ والاستبصار ١: ١٩٥ / ٦٨٥.

٥٤٠

541

542

543

544

545

546

547

548

549

550

551

552

553

554

555

556

557

558

559

560

561

562

563

564

565

566