وسائل الشيعة الجزء ٣

وسائل الشيعة10%

وسائل الشيعة مؤلف:
المحقق: مؤسسة آل البيت عليهم السلام لإحياء التّراث
تصنيف: متون حديثية
الصفحات: 549

المقدمة الجزء ١ الجزء ٢ الجزء ٣ الجزء ٤ الجزء ٥ الجزء ٦ الجزء ٧ الجزء ٨ الجزء ٩ الجزء ١٠ الجزء ١١ الجزء ١٢ الجزء ١٣ الجزء ١٤ الجزء ١٥ الجزء ١٦ الجزء ١٧ الجزء ١٨ الجزء ١٩ الجزء ٢٠ الجزء ٢١ الجزء ٢٢ الجزء ٢٣ الجزء ٢٤ الجزء ٢٥ الجزء ٢٦ الجزء ٢٧ الجزء ٢٨ الجزء ٢٩ الجزء ٣٠
  • البداية
  • السابق
  • 549 /
  • التالي
  • النهاية
  •  
  • تحميل HTML
  • تحميل Word
  • تحميل PDF
  • المشاهدات: 392806 / تحميل: 6799
الحجم الحجم الحجم
وسائل الشيعة

وسائل الشيعة الجزء ٣

مؤلف:
العربية

هذا الكتاب نشر الكترونيا وأخرج فنيّا برعاية وإشراف شبكة الإمامين الحسنين (عليهما السلام) وتولَّى العمل عليه ضبطاً وتصحيحاً وترقيماً قسم اللجنة العلمية في الشبكة


1

2

3

4

5

6

7

8

9

10

11

12

13

14

15

16

17

18

19

20

21

22

23

24

25

26

27

28

29

30

31

32

33

34

35

36

37

38

39

40

41

42

43

44

45

46

47

48

49

50

51

52

53

54

55

56

57

58

59

60

61

62

63

64

65

66

67

68

69

70

71

72

73

74

75

76

77

78

79

80

81

82

83

84

85

86

87

88

89

90

91

92

93

94

95

96

97

98

99

100

101

102

103

104

105

106

107

108

109

110

111

112

113

114

115

116

117

118

119

120

121

122

123

124

125

126

127

128

129

130

131

132

133

134

135

136

137

138

139

140

أبواب الدفن وما يناسبه

١ - باب وجوبه.

[٣٢٣٣] ١ - محمّد بن علي بن الحسين في ( عيون الأخبار ) و ( العلل ) باسناده عن الفضل بن شاذان، عن الرضا( عليه‌السلام ) قال: إنّما أُمر بدفن الميّت لئلا يظهر الناس على فساد جسده، وقبح منظره، وتغيّر ريحه، ولا يتأذّى به الأحياء بريحه، وبما يدخل عليه من الأفة والفساد، وليكون مستوراً عن الاولياء والأعداء، فلا يشمت عدوّ، ولا يحزن صديق.

أقول: وتقدم ما يدلّ على ذلك(١) ، ويأتي ما يدلّ عليه(٢) .

٢ - باب استحباب تشييع الجنازة والدعاء للميّت.

[٣٢٣٤] ١ - محمّد بن يعقوب عن أبي علي الأشعري، عن محمّد بن عبد الجبار، عن ابن فضّال، عن علي بن عقبة، عن ميسر قال: سمعت أبا جعفر

____________________

أبواب الدفن وما يناسبه

الباب ١

فيه حديث واحد

١ - عيون أخبار الرضا( عليه‌السلام ) ٢: ١١٤، وعلل الشرائع: ٢٦٨ / ٩ باختلاف في الألفاظ.

(١) تقدم ما يدلّ على ذلك في الحديث ١٤ من الباب ١ من الجنابة، والباب ٣٦ و ٣٨ من أبواب صلاة الجنازة والحديث ١ و ٥ من الباب ١٢ والحديث ٥ من الباب ١٣ والحديث ٤ و ٥ و ٧ و ٨ و ٩ و ١٢ من الباب ١٤ من أبواب غسل الميّت.

(٢) يأتي ما يدلّ عليه في الابواب الاتية من هذه الابواب.

الباب ٢

فيه ٨ أحاديث

١ - الكافي ٣: ١٧٣ / ٦.

١٤١

( عليه‌السلام ) يقول: من تبع جنازة مسلم أُعطي يوم القيامة أربع شفاعات، ولم يقل شيئاً الا وقال الملك: ولك مثل ذلك.

ورواه الصدوق مرسلاً(١) .

ورواه في ( المجالس ) عن محمّد بن الحسن، عن الصفار، عن أحمد بن محمّد، عن الحسن بن علي بن فضّال(٢) .

ورواه الشيخ بإسناده عن أبي علي الأشعري، مثله(٣) .

[٣٢٣٥] ٢ - وعن محمّد بن يحيى، عن أحمد بن محمّد، عن ابن سنان، عن أبي الجارود، عن أبي جعفر( عليه‌السلام ) قال: كان(٤) فيما ناجى به موسى ربه أن قال: يا رب ما لمن شيع جنازة؟ قال: أوكل به ملائكة من ملائكتي معهم رايات يشيعونهم من قبورهم إلى محشرهم.

ورواه الصدوق في ( ثواب الاعمال ) عن محمّد بن الحسن، عن الصفّار عن أحمد بن محمّد مثله(٥) .

[٣٢٣٦] ٣ - وعن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن سيف بن عميرة، عن جابر، عن أبي جعفر( عليه‌السلام ) قال: إذا دخل المؤمن قبره نودي: ألا إنّ أولّ حبائك(٦) الجنة، ( ألا وإن أوّل )(٧) حباء من تبعك المغفرة.

____________________

(١) الفقيه ١: ٩٩ / ٤٥٦.

(٢) أمالي الصدوق: ١٨١ / ٣.

(٣) التهذيب ١: ٤٥٥ / ١٤٨٣.

٢ - الكافي ٣: ١٧٣ / ٨.

(٤) شطب المؤلف على ( كان ) وكتب فوقها علامة نسخة.

(٥) ثواب الاعمال: ٢٣١ / ٥ والحديث يتضمن مسائل أخرى ذكرت في ذيل حديث ٧ من الباب ١٠ من أبواب الاحتضار.

٣ - الكافي ٣: ١٧٢ / ١.

(٦) حباؤك الجنة: أي عطاؤك، يقال حبوت الرجل أي أعطيته الشيء بغير عوض. ( مجمع البحرين ١: ٩٤ ).

(٧) في المصدر: ( و ) بدل ما بين القوسين.

١٤٢

ورواه الصدوق مرسلاً(١) .

[٣٢٣٧] ٤ - وعن عدّة من أصحابنا، عن سهل بن زياد، عن الحسن بن علي، عن محمّد بن الفضيل، عن إسحاق بن عمار، عن أبي عبدالله( عليه‌السلام ) قال: أول ما يتحف به المؤمن ( في قبره أن )(٢) يغفرلمن تبع جنازته.

ورواه الصدوق مرسلاً(٣) .

ورواه في ( الخصال ) عن محمّد بن موسى بن المتوكل، عن السعد آبادي، عن أحمد بن محمّد البرقي، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن الحسين بن عثمّان، وابن أبي حمزة جميعاً، عن إسحاق بن عمار، نحوه(٤) .

ورواه الشيخ بإسناده عن سهل بن زياد مثله(٥) .

[٣٢٣٨] ٥ - محمّد بن علي بن الحسين قال: قال أمير المؤمنين( عليه‌السلام ) - في حديث -: ضمنت لستة على الله الجنة: رجل خرج في جنازة رجل مسلم فمات فله الجنة، الحديث.

[٣٢٣٩] ٦ - وفي ( عقاب الاعمال ) بإسناد تقدم في عيادة المريض، عن رسول الله( صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ) - في حديث - قال: من شيّع جنازة فله بكلّ خطوة حتى يرجع مائة ألف ألف حسنّة، ويمحا عنه مائة ألف ألف سيئة، ويرفع له مائة ألف ألف درجة، فإن صلّى عليها شيّعه في جنازته مائة ألف ألف

____________________

(١) الفقيه ١: ٩٩ / ٤٦٠.

٤ - الكافي ٣: ١٧٣ / ٣.

(٢) ليس في المصدر.

(٣) الفقيه ١: ٩٩ / ٤٥٩.

(٤) الخصال: ٢٤ / ٨٥.

(٥) التهذيب ١: ٤٥٥ / ١٤٨٢.

٥ - الفقيه ١: ٨٤ / ٣٨٧ أورده بتمامة في الحديث ٢٩ من الباب ٣٨ من وجوب الحج، وفي الحديث ٧ من الباب ٢ من آداب السفر الى الحج.

٦ - عقاب الاعمال: ٣٤٥.

١٤٣

ملك ، كلّهم يستغفرون له حتى يرجع، فإن شهد دفنها وكلّ الله به ألف ملك كلّهم يستغفرون له حتى يبعث من قبره.

ومن صلّى على ميّت صلّى عليه جبرئيل وسبعون ألف ملك وغفر له ما تقدّم من ذنبه، وإن أقام عليه حتى يدفنه وحثا عليه من التراب انقلب من الجنازة وله بكلّ قدم من حيث شيّعها حتى يرجع إلى منزله قيراط من الأجر، والقيراط مثل جبل أُحد يكون في ميزانه من الأجر.

[٣٢٤٠] ٧ - الحسن بن محمّد الطوسي في ( المجالس ) عن أبيه، عن المفيد، عن جعفر بن محمّد، عن محمّد بن عبدالله بن جعفر الحميري، عن أبيه، عن أحمد بن أبي عبدالله، عن شريف بن سابق، عن أبي العباس الفضل بن عبد الملك، عن أبي عبدالله عن ابائه (عليهم‌السلام ) - في حديث - قال: قال رسول الله (صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ) : أوّل تحفة المؤمن أن يغفر له ولمن تبع جنازته.

[٣٢٤١] ٨ - عبدالله بن جعفر الحميري في ( قرب الإِسناد ) عن هارون بن مسلم، عن مسعدة بن صدقة، عن جعفر بن محمّد، عن أبيه أنّ رسول الله( صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ) أمرهم بسبع - منها -: اتّباع الجنائز.

أقول: ويأتي ما يدلّ على ذلك(١) .

____________________

٧ - أمالي الطوسي ١: ٤٥.

٨ - قرب الاسناد: ٣٤.

(١) يأتي في الحديث ٦ من الباب ٨ من الصدقة والحديث ١ و ٨ من الباب ١ والحديث ٧ و ٩ و ١٣ و ١٥ و ٢١ و ٢٤ و ٢٥ من الباب ١٢٢ من أحكام العشرة والحديث ١٥ من الباب ٤ من جهاد النفس.

تقدم في الحديث ١ من الباب ١ من صلاة الجنازة والحديث ١ من الباب ٤٠ من أبواب الدفن.

١٤٤

٣ - باب استحباب ترك الرجوع عن الجنازة الى أن يصلّى عليها وتدفن، ويعزى أهلها وإن أذن له وليّها في الرجوع؛ وأنّه لا حاجة إلى إذنه في التشييع.

[٣٢٤٢] ١ - محمّد بن يعقوب عن محمّد بن يحيى، عن أحمد بن محمّد بن عيسى، عن الحسين بن سعيد، عن الحسين بن علوان، عن سعد بن طريف، عن الأصبع بن نباتة قال: قال أمير المؤمنين( عليه‌السلام ) : من تبع جنازة كتب الله له ( من الأجر )(١) أربع قراريط: قيراط باتباعه، وقيراط للصلاة عليها، وقيراط بالانتظار حتى يفرغ من دفنها، وقيراط للتعزية.

ورواه الشيخ بإسناده عن الحسين بن سعيد، مثله(٢) .

[٣٢٤٣] ٢ - وعن عدّة من أصحابنا، عن سهل بن زياد، وعن علي بن إبراهيم، عن أبيه جميعاً، عن ابن محبوب، عن داود الرقي، عن رجل من أصحابه، عن أبي عبدالله( عليه‌السلام ) قال: من شيّع جنازة مؤمن حتى يدفن في قبره وكلّ الله تعالى به سبعين ملكاً(٣) من المشيّعين يشيّعونه ويستغفرون له إذا خرج من قبره إلى الموقف.

ورواه الصدوق في ( المجالس ) عن أبيه، عن سعد بن عبدالله، عن الهيثمّ بن أبي مسروق، عن الحسن بن محبوب، عن داود بن كثير الرقي قال: قال الصادق( عليه‌السلام ) ، وذكر الحديث(٤) .

[٣٢٤٤] ٣ - وعنهم، عن سهل، عن ابن أبي نجران، عن عاصم بن حميد،

____________________

الباب ٣

فيه ٨ أحاديث

١ - الكافي ٣: ١٧٣ / ٧ والفقيه ١: ٩٨ / ٤٥٤.

(١) كتب المصنف في الهامش: ( من الاجر ) ليس في التهذيب.

(٢) التهذيب ١: ٤٥٥ / ١٤٨٤.

٢ - الكافي ٣: ١٧٣ / ٢ والفقيه ١: ٩٩ / ٤٥٨.

(٣) في أمالي الصدوق: سبعين ألف ملك.

(٤) أمالي الصدوق: ١٨٠ / ١.

٣ - الكافي ٣: ١٧٣ / ٥.

١٤٥

عن أبي بصير، قال: سمعت أبا جعفر( عليه‌السلام ) يقول: من مشى مع جنازة حتى يصلّى عليها ثمّ رجع كان له قيراط ( من الأجر )(١) ، فإذا مشى معها حتى تدفن كان له قيراطان، والقيراط مثل جبل أُحد.

ورواه الشيخ بإسناده عن سهل بن زياد(٢) .

وروى الصدوق هذه الأحاديث الأربعة مرسلة(٣) .

[٣٢٤٥] ٤ - وعن محمّد بن يحيى، عن أحمد بن محمّد، عن علي بن الحكم، عن سيف بن عميرة، عن عمرو بن شمر، عن جابر، عن أبي جعفر( عليه‌السلام ) قال: من شيع ميّتاً حتى يصلّى عليه كان له قيراط من الأجر، ومن بلغ معه إلى قبره حتى يدفن كان له قيراطان من الأجر، والقيراط مثل جبل أُحد.

[٣٢٤٦] ٥ - وعنهم، عن سهل، عن الحسن بن محبوب، عن علي بن رئاب، عن زرارة قال: كنت مع أبي جعفر( عليه‌السلام ) في جنازة لبعض قرابته، فلمّا أن صلّى على الميّت قال وليّه لأبي جعفر( عليه‌السلام ) : ارجع يا أبا جعفر مأجوراً، ولا تعنى، لأنّك تضعف عن المشي، فقلت أنا لأبي جعفر( عليه‌السلام ) : قد أذن لك في الرجوع فارجع، ولي حاجة أُريد أن أسألك عنها، فقال لي أبو جعفر( عليه‌السلام ) : إنّما هو فضل وأجر، فبقدر ما يمشي مع الجنازة يوجر الذي يتبعها، فأمّا بإذنه فليس بإذنه جئنا، ولا بإذنه نرجع.

[٣٢٤٧] ٦ - وعنهم، عن أحمد بن أبي عبدالله رفعه، عن أبي عبدالله ( عليه

____________________

(١) ليس في التهذيب ولا في الفقيه ( هامش المخطوط ).

(٢) التهذيب ١: ٤٥٥ / ١٤٨٥.

(٣) الفقيه ١: ٩٩ / ٤٥٥.

٤ - الكافي ٣: ١٧٣ / ٤.

٥ - الكافي ٣: ١٧١ / ١.

٦ - الكافي ٣: ١٧١ / ٢ أخرجه عن التهذيب في الحديث ١ من الباب ٣٦ من آداب السفر.

١٤٦

السلام ) قال: قال رسول الله (صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ) : أميران وليسا بأميرين: ليس لمن تبع(١) جنازة أن يرجع حتى يدفن أويؤذن له، ورجل يحجّ مع امرأة فليس له أن ينفر حتى تقضي نسكها.

ورواه الصدوق في ( الخصال ) عن أبيه، عن محمّد بن يحيى، عن محمّد بن أحمد، عن أحمد بن محمّد رفعه(٢) .

ورواه في ( المقنع ) مرسلاً(٣) .

[٣٢٤٨] ٧ - وعن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن ابن محبوب، عن ابن رئاب، عن زرارة قال: حضر أبو جعفر( عليه‌السلام ) جنازة رجل من قريش وأنا معه - إلى أن قال: - فلمّا صلّى على الجنازة قال وليّها لأبي جعفر( عليه‌السلام ) : ارجع مأجوراً رحمك الله، فإنّك لا تقوى على المشي، فأبى أن يرجع، قال: فقلت له: قد أذن لك في الرجوع، ولي حاجة أُريد أن أسألك عنها، فقال: امض فليس بإذنه جئنا، ولا بإذنه نرجع، إنّما هو فضل وأجر طلبناه فبقدر ما يتبع الجنازة الرجل يوجرعلى ذلك.

ورواه الشيخ بإسناده عن علي بن إبراهيم مثله(٤) .

[٣٢٤٩] ٨ - محمّد بن علي بن الحسين بإسناده عن شعيب بن واقد، عن الحسين بن زيد، عن الصادق، عن آبائه (عليهم‌السلام ) - في حديث المناهي - أنّ النبي( صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ) قال: من صلّى على ميّت صلّى عليه سبعون ألف ملك، وغفر الله له ما تقدّم من ذنبه وما تأخّر، فإن قام(٥) حتى يدفن ويحثى

____________________

(١) في نسخة: يتبع ( هامش المخطوط ).

(٢) الخصال: ٤٩ / ٥٨.

(٣) المقنع: ١٩.

٧ - الكافي ٣: ١٧١ / ٣ تقدم صدره في الحديث ١ من الباب ٤٠ من صلاة الجنازة.

(٤) التهذيب ١: ٤٥٤ / ١٤٨١.

٨ - الفقيه ٤: ١٠ / ١.

(٥) في المصدر: أقام.

١٤٧

عليه التراب كان له بكلّ قدم نقلها قيراط من الاجر، والقيراط مثل جبل أُحد.

وفي ( عقاب الأعمال )(١) بسند تقدّم في عيادة المريض نحوه(٢) .

أقول: ويأتي ما يدلّ على ذلك هنا(٣) وفي السفر(٤) .

٤ - باب استحباب المشي خلف الجنازة، أو مع أحد جانبيها.

[٣٢٥٠] ١ - محمّد بن يعقوب، عن محمّد بن يحيى، عن أحمد بن محمّد، عن محمّد بن إسماعيل، عن محمّد بن عذافر، عن إسحاق بن عمّار، عن أبي عبدالله( عليه‌السلام ) قال:(٥) المشي خلف الجنازة أفضل من المشي بين يديها.

[٣٢٥١] ٢ - وعن عدّة من أصحابنا، عن أحمد بن أبي عبد الله، عن عمرو بن عثمّان، عن المفضّل بن صالح، عن جابر، عن أبي جعفر( عليه‌السلام ) قال: مشى النبي( صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ) خلف جنازة، فقيل: يا رسول الله مالك تمشي خلفها؟ فقال: إنّ الملائكة رأيتهم(٦) يمشون أمامها ونحن تبع لهم.

[٣٢٥٢] ٣ - وعن أبي علي الأشعري، عن محمّد بن عبد الجبّار، عن الحجّال، عن علي بن شجرة، عن أبي الوفاء المرادي، عن سدير، عن أبي

____________________

(١) ثواب الأعمال: ٣٤٤.

(٢) تقدم في الحديث ٩ من الباب ١٠ من أبواب الاحتضار.

(٣) يأتي في الحديث ٦ من الباب ٧ من هذه الابواب.

(٤) يأتي في الباب ١ من أبواب أحكام العشرة.

الباب ٤

فيه ٤ أحاديث

١ - الكافي ٣: ١٦٩ / ١، والفقيه ١: ١٠٠ / ٤٦٤، والتهذيب ١: ٣١١ / ٩٠٢.

(٥) في هامش الاصل: عن التهذيب: إنّ.

٢ - الكافي ٣: ١٦٩ / ٣، والتهذيب ١: ٣١١ / ٩٠٣.

(٦) في المصدر: أراهم.

٣ - الكافي ٣: ١٧٠ / ٦.

١٤٨

جعفر( عليه‌السلام ) قال: من أحبّ أن يمشي ممشى الكرام الكاتبين فليمش جنبي(١) السرير.

ورواه الشيخ بإسناده عن محمّد بن يعقوب(٢) ، وكذا الحديثان قبله، إلا أنه زاد في الأوّل: ولا بأس بأن يمشي بين يديها.

ورواه الصدوق مرسلاً نحوه(٣) .

[٣٢٥٣] ٤ - محمّد بن الحسن، عن المفيد، عن الصدوق، عن محمّد بن الحسن، عن أحمد بن إدريس، عن محمّد بن أحمد بن يحيى، عن النوفلي، عن السكوني، عن جعفر، عن أبيه، عن آبائه، عن علي (عليهم‌السلام ) قال: سمعت النبي( صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ) يقول: اتبعوا الجنازة ولا تتبعكم، خالفوا أهل الكتاب.

أقول: وتقدّم ما يدلّ على ذلك(٤) ، ويأتي ما يدلّ عليه(٥) .

٥ - باب جواز المشي قدّام الجنازة على كراهية مع عدم التقية وتتأكد في جنازة المخالف.

[٣٢٥٤] ١ - محمّد بن يعقوب، عن أبي علي الأشعري، عن محمّد بن عبد الجبار، عن صفوان بن يحيى، عن العلاء بن رزين، عن محمّد بن مسلم، عن أحدهما( عليهما‌السلام ) قال: سألته عن المشي مع الجنازة، فقال: بين يديها وعن يمينها وعن شمالها وخلفها.

____________________

(١) في المصدر: بجنبي.

(٢) التهذيب ١: ٣١١ / ٩٠٤.

(٣) لم نجده في ما بأيدينا من كتب الصدوق، ولكن ورد في فقه الرضا ( ع ) ص ١٦٩.

٤ - التهذيب ١: ٣١١ / ٩٠١.

(٤) تقدم في الابواب ٢ و ٣ من هذه الابواب.

(٥) يأتي في الباب ٥ من هذه الابواب، والحديث ٦ من الباب ٥ من أبواب الصدقة.

الباب ٥

فيه ٨ أحاديث

١ - الكافي ٣: ١٦٩ / ٤.

١٤٩

ورواه الصدوق بإسناده عن محمّد بن مسلم، مثله(١) .

[٣٢٥٥] ٢ - وعن حميد بن زياد، عن الحسن بن محمّد الكندي، عن غير واحد، عن أبان بن عثمان، عن محمّد بن مسلم، عن أبي جعفر( عليه‌السلام ) قال: امش بين يدي الجنازة وخلفها.

[٣٢٥٦] ٣ - وعن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن النوفلي، عن السكوني، عن أبي عبدالله( عليه‌السلام ) قال: سئل كيف أصنع إذا خرجت مع الجنازة أمشي أمامها أوخلفها أوعن يمينها أو عن شمالها؟ فقال: إن كان مخالفاً فلا تمش أمامه، فإن ملائكة العذاب يستقبلونه بألوان(٢) العذاب.

[٣٢٥٧] ٤ - وعن عدّة من أصحابنا، عن سهل بن زياد، عن محمّد بن أُورمة، عن محمّد بن عمرو، و(٣) حسين بن أحمد المنقري، عن يونس بن ظبيان، عن أبي عبدالله( عليه‌السلام ) قال: امش أمام جنازة المسلم العارف، ولا تمش أمام جنازة الجاحد، فإنّ أمام جنازة المسلم ملائكة يسرعون به إلى الجنة وإن أمام جنازة الكافر ملائكة يسرعون به إلى النار.

[٣٢٥٨] ٥ - محمّد بن الحسن بإسناده عن سعد بن عبدالله، عن محمّد بن الحسين، عن وهيب بن حفص، عن أبي بصير قال: سألت أبا عبدالله( عليه‌السلام ) كيف أصنع إذا خرجت مع الجنازة؟ أمشي أمامها أو خلفها أو عن يمينها أو عن شمالها؟ فقال: إن كان مخالفاً فلا تمش أمامه، فإنّ ملائكة

____________________

(١) الفقيه ١: ١٠٠ / ٤٦٧.

٢ - الكافي ٣: ١٧٠ / ٥.

٣ - الكافي ٣: ١٧٠ / ٧.

(٢) في نسخة: بأنواع. ( هامش المخطوط ).

٤ - الكافي ٣: ١٦٩ / ٢.

(٣) كتب المصنف بدل الواو عن نسخة: عن.

٥ - التهذيب ١: ٣١٢ / ٩٥٥.

١٥٠

العذاب يستقبلونه بانواع(١) العذاب.

ورواه البرقي في ( المحاسن ) عن محمّد بن علي، عن وهيب بن حفص، عن علي بن أبي حمزة، عن أبي عبدالله( عليه‌السلام ) (٢) .

ورواه الصدوق في ( العلل ) عن محمّد بن علي ماجيلويه، عن عمّه محمّد بن أبي القاسم، عن أحمد بن أبي عبدالله، عن وهيب، عن علىّ بن أبي حمزة مثله(٣) .

[٣٢٥٩] ٦ - محمّد بن علي بن الحسين في ( المقنع ) قال: روي: اتبعوا الجنازة ولا تتبعكم فأنّه من عمل المجوس.

[٣٢٦٠] ٧ - قال: وروي: إذا كان الميت مؤمناً فلا بأس أن يمشي قدّام جنازته، فإنّ الرحمة تستقبله، والكافر لا يتقدّم أمام جنازته، فإنّ اللعنة تستقبله.

[٣٢٦١] ٨ - عبدالله بن جعفر في ( قرب الإِسناد ) عن السندي بن محمّد، عن أبي البختري، عن جعفر، عن أبيه، عن عليّ( عليه‌السلام ) قال: قال رسول الله (صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ) ؛ إذا لقيت جنازة مشركٍ فلا تستقبلها، خذ عن يمينها وعن شمالها.

أقول: تقدّم ما يدلّ على ذلك(٤) .

____________________

(١) في العلل: بألوان. ( هامش المخطوط ).

(٢) المحاسن: ٣١٧ / ٣٨.

(٣) علل الشرائع: ٣٠٤ / ١ الباب ٢٤٦.

٦ - المقنع: ١٩.

٧ - المقنع: ١٩.

٨ - قرب الاسناد: ٦٥.

(٤) نقدم في الحديث ١ و ٤ من الباب السابق.

١٥١

٦ - باب استحباب المشي مع الجنازة وكراهة الركوب إلّا لعذر وجوازه في الرجوع.

[٣٢٦٢] ١ - محمّد بن الحسن بإسناده عن حمّاد، عن حريز، عن عبد الرحمن بن أبي عبد الله، عن أبي عبد الله( عليه‌السلام ) قال: مات رجل من الأنصار من أصحاب رسول الله( صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ) فخرج رسول الله( صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ) في جنازته يمشي فقال له بعض أصحابه: ألا تركب يا رسول الله؟ فقال: إني لأكره أن أركب والملائكة يمشون.

ورواه الصدوق مرسلاً نحوه(١) .

ورواه الكليني عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن حمّاد بن عيسى، عن حريز مثله، وزاد: وأبى أن يركب(٢) .

[٣٢٦٣] ٢ - وبإسناده عن علي بن الحسن بن علي بن فضّال، عن محمّد بن علي، ومحمّد بن الزيات(٣) ، عن محمّد بن يحيى، عن غياث بن إبراهيم، عن أبي عبد الله، عن أبيه، عن عليّ (عليهم‌السلام ) أنّه كره أن يركب الرجل مع الجنازة في بدأته(٤) إلامن عذر، وقال: يركب إذا رجع.

[٣٢٦٤] ٣ - محمّد بن يعقوب، عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن ابن أبي

____________________

الباب ٦

فيه ٣ أحاديث

١ - التهذيب ١: ٣١٢ / ٩٠٦.

(١) الفقيه ١: ١٢٢ / ٥٨٨.

(٢) الكافي ٣: ١٧٠ / ٢.

٢ - التهذيب ١: ٤٦٤ / ١٥١٨.

(٣) في هامش المظوط عن نسخة: الريان.

(٤) في المصدر: بداية.

٣ - الكافي ٣: ١٧٠ / ١.

١٥٢

عمير، عن بعض أصحابنا، عن أبي عبد الله( عليه‌السلام ) قال: رأى رسول الله( صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ) قوماً خلف جنازة ركباناً(١) فقال: ما استحيى(٢) هؤلاء أن يتبعوا صأحبّهم ركبانا وقد أسلموه على هذه الحال!

أقول: وتقدم ما يدلّ على ذلك(٣) ويأتي ما يدلّ عليه(٤) .

٧ - باب استحباب حمل الجنازة عيناً وتربيعها.

[٣٢٦٥] ١ - محمّد بن الحسن بإسناده عن سعد بن عبد الله، عن عبدالله بن جعفر، عن إبراهيم بن مهزيار، عن ابن أبي عمير، عن سيف بن عميرة، عن جابر، عن أبي جعفر( عليه‌السلام ) قال: من حمل جنازة من أربع جوانبها غفر الله له أربعين كبيرة.

محمد بن يعقوب، عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، مثله(٥) .

[٣٢٦٦] ٢ - وعن أبي علي الأشعري، عن محمّد بن عبد الجبار، عن علي بن حديد، عن سيف بن عميرة، عن عمرو بن شمر، عن جابر، عن أبي جعفر( عليه‌السلام ) قال: السنّة أن يحمل السرير من جوانبه الأربع وما كان بعد ذلك من حمل فهوتطوع.

ورواه الشيخ بإسناده عن أبي علي الأشعري، مثله(٦) .

____________________

(١) في نسخة: ركاباً ( هامش المخطوط ).

(٢) في نسخة: استحى ( هامش المخطوط ).

(٣) تقدم في الأحاديث ٢ و ٤ من الباب ٣ والابواب ٤ و ٥ من هذه الابواب.

(٤) يأتي ما يدل عليه في الباب ٧ و ٨ من هذه الابواب.

الباب ٧

فيه ٨ أحاديث

١ - التهذيب ١: ٤٥٤ / ١٤٧٩.

(٥) الكافي ٣: ١٧٤ / ١.

٢ - الكافي ٣: ١٦٨ / ٢.

(٦) التهذيب ١: ٤٥٣ / ١٤٧٦ والاستبصار ١: ٢١٦ / ٧٦٥.

١٥٣

[٣٢٦٧] ٣ - وعنه، عن ابن عبد الجبار، عن الحجال، عن عليّ بن شجرة، عن عيسى بن راشد، عن رجل من أصحابه، عن أبي عبد الله( عليه‌السلام ) قال: سمعته يقول: من أخذ بجوانب السرير الأربعة غفر الله له أربعين كبيرة.

ورواه الصدوق مرسلاً(١) .

[٣٢٦٨] ٤ - وعن الحسين بن محمّد، عن أحمد بن إسحاق، عن سعدان بن مسلم، عن سليمان بن خالد، عن رجل، عن أبي عبدالله( عليه‌السلام ) قال من أخذ بقائمة السرير غفر الله له خمساً وعشرين كبيرة، واذا ربعّ خرج من الذنوب.

ورواه الصدوق مرسلاً(٢) .

[٣٢٦٩] ٥ - محمّد بن علي بن الحسين قال: قال رسول الله( صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ) - في حديث أنّ المؤمن يبشر عند موته -: إنّ الله قد غفر لك ولمن يحملك إلى قبرك.

[٣٢٧٠] ٦ - قال: وقال أبو جعفر( عليه‌السلام ) : من حمل أخاه الميّت بجوانب السرير الأربعة محا الله عنه أربعين كبيرة من الكبائر، والسنّة أن يحمل السرير من جوانبه الأربعة، وما كان بعد ذلك فهو تطوع.

[٣٢٧١] ٧ - وبإسناده عن إسحاق بن عمّار، عن الصادق( عليه‌السلام ) أنه

____________________

٣ - الكافي ٣: ١٧٤ / ٣.

(١) الفقيه ١: ٩٩ / ٤٥٧.

٤ - الكافي ٣: ١٧٤ / ٢.

(٢) الفقيه ١: ٩٩ / ٤٦٢.

٥ - الفقيه ١: ٨٠ / ٣٥٦.

٦ - الفقيه ١: ٩٩ / ٤٦١.

٧ - الفقيه ١: ١٠٠ / ٤٦٣.

١٥٤

قال: إذا حملت جوانب السرير سرير الميّت خرجت من الذنوب كما ولدتك أُمك.

[٣٢٧٢] ٨ - وفي ( ثواب الأعمال ) عن محمّد بن الحسن، عن الصفار، عن العبّاس بن معروف، عن سعدان بن مسلم، عن سليمان بن صالح، عن أبيه، عن أبي عبدالله( عليه‌السلام ) قال: من أخذ بقائمة السرير غفر الله له خمساً وعشرين كبيرة، فإذا ربّع خرج من الذنوب.

أقول: وياتي ما يدلّ على ذلك إن شاء الله(١) .

٨ - باب كيفية مايستحب من التربيع.

[٣٢٧٣] ١ - محمّد بن علي بن الحسين بإسناده عن الحسين بن سعيد أنّه كتب إلى أبي الحسن الرضا( عليه‌السلام ) : يسأله عن سرير الميّت يحمل، أله جانب يبدأ به في الحمل من جوانبه الأربعة، أو ما خفّ على الرجل يحمل من أي الجوانب شاء؟ فكتب: من أيّها شاء.

ورواه الشيخ بإسناده عن علي بن الحسين، عن علي بن موسى، عن أحمد بن محمّد، عن الحسين قال: كتبت إليه أسأله، وذكر مثله(٢) .

[٣٢٧٤] ٢ - محمد بن إدريس في ( آخر السرائر ) نقلاً من كتاب ( الجامع ) لأحمد بن محمّد بن أبي نصر البزنطي، عن ابن أبي يعفور، عن أبي عبدالله( عليه‌السلام ) قال: السنّة أن تستقبل الجنازة من جانبها الايمن، وهو مما يلي يسارك، ثمّ تصيرإلى مؤخره وتدور عليه حتى ترجع إلى مقدمه.

____________________

٨ - ثواب الاعمال: ٢٣٣.

(١) يأتي ما يدلّ على ذلك في الباب الاتي.

الباب ٨

فيه ٥ أحاديث

١ - الفقيه ١: ١٠٠ / ٤٦٥.

(٢) التهذيب ١: ٤٥٣ / ١٤٧٧، والاستبصار ١: ٢١٦ / ٧٦٦.

٢ - مستطرفات السرائر: ٥٩ / ٢٦.

١٥٥

[٣٢٧٥] ٣ - محمّد بن يعقوب، عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن بعض أصحابه، عن الفضل بن يونس قال: سألت أبا إبراهيم( عليه‌السلام ) عن تربيع الجنازة؟ قال: إذا كنت في موضع تقيّة فابدأ باليد اليمنى، ثمّ بالرجل اليمنى، ثمّ ارجع من مكانك إلى ميامن الميّت لا تمرّ خلف رجليه البتّة حتى تستقبل الجنازة فتأخذ يده اليسرى، ثمّ رجله اليسرى، ثمّ ارجع من مكانك لا تمر خلف الجنازة البتة حتى تستقبلها تفعل كما فعلت أوّلاً، فإن لم تكن تتقي فيه فإن تربيع الجنازة الذي(١) جرت به السنّة أن تبدأ باليد اليمنى، ثمّ بالرجل اليمنى، ثمّ بالرجل اليسرى، ثمّ باليد اليسرى حتى(٢) تدور حولها.

[٣٢٧٦] ٤ - وعنه، عن أبيه، عن غيرواحد، عن يونس، عن علي بن يقطين، عن أبي الحسن موسى( عليه‌السلام ) قال: سمعته يقول: السنّة في حمل الجنازة أن تستقبل جانب السّرير بشقك الأيمن فتلزم الأيسر بكفّك(٣) الأيمن، ثمّ تمرّ عليه إلى الجانب الاخر وتدور من خلفه إلى الجانب الثالث من السرير، ثمّ تمرّ عليه إلى الجانب الرابع(٤) ممّا يلي يسارك.

[٣٢٧٧] ٥ - وعنه، عن أبيه، عن ابن فضّال، عن علي بن عقبة، عن موسى بن أكيل، عن العلاء بن سيّابة، عن أبي عبدالله( عليه‌السلام ) قال: تبدأ في حمل السرير من الجانب الأيمن، ثمّ تمرّ عليه من خلفه إلى الجانب الاخر. ثمّ تمرّ حتى ترجع إلى المقدّم كذلك دوران الرحى عليه.

____________________

٣ - الكافي ٣: ١٦٨ / ٣، والتهذيب ١: ٤٥٢ / ١٤٧٣.

(١) في نسخة: التي قد ( هامش المخطوط ).

(٢) ليس في التهذيب ( هامش المخطوط ).

٤ - الكافي ٣: ١٦٨ / ١ والتهذيب ١: ٤٥٣ / ١٤٧٥ والاستبصار ١: ٢١٦ / ٧٦٤.

(٣) في المصدر: بكتفك.

(٤) من قوله: وتدور إلى قوله الرابع ليس في الاستبصار ولا في التهذيب، وهو موجود في الكافي. ( منه قدّه ).

٥ - الكافي ٣: ١٦٩ / ٤.

١٥٦

وروى الشيخ الأحاديث الثلاثة بإسناده عن علي بن إبراهيم إلّا أنه قال في حديث الفضل: ثمّ ارجع من مكانك إلى ميامن الميّت لا تمرّ خلف رجليه(١) .

وروى الأخير أيضاً بإسناده عن محمّد بن يعقوب(٢) .

٩ - باب استحباب الدعاء بالمأثور عند رؤية الجنازة وحملها.

[٣٢٧٨] ١ - محمّد بن يعقوب، عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن عبدالله بن المغيرة، عن أبان لا أعلمه إلا ذكره عن أبي حمزة قال: كان علي بن الحسين( عليه‌السلام ) إذا رأى جنازة قد أقبلت قال: الحمد لله الذي لم يجعلني من السواد المخترم.

ورواه الصدوق مرسلاً إلا أنه أسقط قوله: قد أقبلت(٣) .

[٣٢٧٩] ٢ - وعن حميد، عن ابن سماعة، عن عبدالله بن جبلة، عن محمّد بن مسعود الطائي، عن عنبسة بن مصعب، عن أبي عبدالله( عليه‌السلام ) قال: قال رسول الله (صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ) : من استقبل جنازة أو رآها فقال: « الله أكبر هذا ما وعدنا الله ورسوله وصدق الله ورسوله، اللّهم زدنا ايماناً وتسليماً، الحمد لله الذي تعزّز بالقدرة وقهر العباد بالموت » لم يبق في السماء ملك إلا بكى رحمة لصوته.

ورواه الشيخ بإسناده عن حميد(٤) والذي قبله بإسناده عن علي بن إبراهيم، مثله.

____________________

(١) التهذيب ١: ٤٥٣ / ١٤٧٤.

(٢) الاستبصار ١: ٢١٦ / ٧٦٣.

الباب ٩

فيه ٤ أحاديث

١ - الكافي ٣: ١٦٧ / ١، وألتهذيب ١: ٤٥٢ / ١٤٧٢.

(٣) الفقيه ١: ١١٣ / ٥٢٥.

٢ - الكافي ٣: ١٦٧ / ٣.

(٤) التهذيب ١: ٤٥٢ / ١٤٧١.

١٥٧

[٣٢٨٠] ٣ - وعن محمّد بن يحيى، عن موسى بن الحسن، عن أبي الحسن النهدي رفعه قال: كان أبو جعفر( عليه‌السلام ) إذا رأى جنازة قال: الحمد لله الذي لم يجعلني من السواد المخترم.

[٣٢٨١] ٤ - محمّد بن الحسن بإسناده عن سعد بن عبدالله، عن أحمد بن الحسن، عن عمرو بن سعيد، عن مصدّق بن صدقة، عن عمّار الساباطي، عن أبي عبدالله( عليه‌السلام ) قال: سألته عن الجنازة إذا حملت كيف يقول الذي يحملها؟ قال: يقول: بسم الله وبالله وصلى الله على محمّد وآل محمّد، اللّهم أغفر للمؤمنين والمؤمنات.

١٠ - باب كراهة أن تتبع الجنازة بالنار والمجمرة إلا أن تخرج ليلا ً فلا بأس بالمصباح، وجواز الدفن بالليل وبالنهار.

[٣٢٨٢] ١ - محمّد بن الحسن بإسناده عن الحسن بن محبوب، عن أبي حمزة قال: قال أبوجعفر( عليه‌السلام ) : لا تقربوا موتاكم النار، يعني الدخنة.

[٣٢٨٣] ٢ - وبإسناده عن غياث بن إبراهيم، عن أبي عبدالله( عليه‌السلام ) عن أبيه( عليهما‌السلام ) - في حديث - أنّه كان يكره أن يتبع الميّت بالمجمرة.

[٣٢٨٤] ٣ – محمد بن يعقوب، عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن ابن أبي

____________________

٣ - الكافي ٣: ١٦٧ / ٢.

٤ - التهذيب ١: ٤٥٤ / ١٤٧٨.

الباب ١٠

فيه ٦ أحاديث

١ - التهذيب ١: ٢٩٥ / ٨٦٦، والاستبصار ١: ٢٠٩ / ٧٣٧، وأورده في الحديث ١٢ من الباب ٦ من أبواب التكفين.

٢ - التهذيب ١: ٢٩٥ / ٨٦٦، والاستبصار ١: ٢١٠ / ٧٣٩.

٣ - الكافي ٣: ١٤٣ / ٣، أورده في الحديث ١ من الباب ٦ من أبواب التكفين، وأورده بتمامه في الحديث ١ من الباب ١٤ من أبواب التكفين.

١٥٨

عمير، عن حمّاد، عن الحلبي، عن أبي عبدالله( عليه‌السلام ) قال: إذا أردت أن تحنط الميّت - إلى أن قال: - وأكره أن يتبع بمجمرة.

[٣٢٨٥] ٤ - محمّد بن علي بن الحسين قال: سئل الصادق( عليه‌السلام ) عن الجنازة يخرج معها بالنار؟ فقال: إنّ ابنة رسول الله( صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ) أُخرجت(١) ليلاً ومعها مصابيح.

[٣٢٨٦] ٥ - وفي ( العلل ) عن علي بن أحمد بن محمّد، عن محمّد بن أبي عبدالله، عن موسى بن عمران، عن عمّه الحسين بن يزيد، عن الحسن بن علي بن أبي حمزة، عن أبيه قال: سألت أبا عبدالله( عليه‌السلام ) لأيّ علّة دفنت فاطمةعليها‌السلام بالليل ولم تدفن بالنهار؟ قال: لأنّها أوصت أن لا يصلّي عليها رجال(٢) .

[٣٢٨٧] ٦ - وعنه، عن أحمد بن يحيى، عن عمرو بن أبي المقدام، وزياد بن عبدالله قال: أتى رجل أبا عبد الله( عليه‌السلام ) فقال له: يرحمك الله، هل ( شيّعت الجنازة بنار تمشي معها، وبمجمرة )(٣) أو قنديل، أو غير ذلك مما يضاء به؟ فذكر حديثاً طويلاً فيه مرض فاطمة (عليها‌السلام ) ووفاتها - إلى أن قال: - فلما قضت نحبها وهم في جوف الليل أخذ علي( عليه‌السلام ) في جهازها من ساعته(٤) ، وأشعل النار في جريد النخل، ومشى مع الجنازة بالنار حتى صلّى عليها ودفنها ليلاً، الحديث.

____________________

٤ - الفقيه ١: ١٠٠ / ٤٦٦.

(١) في نسخة: خرج بها ( هامش المخطوط ).

٥ - علل الشرائع: ١٨٥ / ١.

(٢) في المصدر: الرجلان.

٦ - علل الشرائع: ١٨٥ / ٢.

(٣) في المصدر: هل تشيع الجنازة بنار ويمشي معها بمجمرة.

(٤) في المصدر زيادة: كما أوصته فلما فرغ من جهازها أخرج عليّ الجنازة.

١٥٩

أقول: وتقدّم ما يدلّ على ذلك في أحاديث تعجيل التجهيز(١) ، وفي تغسيل الزوجة(٢) وغيرها(٣) .

١١ - باب استحباب مباشرة حفر القبر عيناً.

[٣٢٨٨] ١ - محمّد بن يعقوب، عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن سيف بن عميرة، عن سعد بن طريف، عن أبي جعفر( عليه‌السلام ) قال: من حفر لميّت قبراً كان كمن بوّاه(٤) بيتاً موافقاً إلى يوم القيامة.

ورواه الصدوق مرسلاً(٥) .

ورواه الشيخ بإسناده عن علي بن إبراهيم، مثله(٦) .

[٣٢٨٩] ٢ - محمّد بن علي بن الحسين في ( عقاب الأعمال ) بإسناد تقدّم في عيادة المريض عن رسول الله( صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ) قال: من احتفر لمسلم قبراً محتسباً حرّمه الله على النار وبوّأه بيتاً من(٧) الجنّة، وأورده حوضاً فيه من الاباريق عدد ( نجوم السماء )(٨) عرضه ما بين أيلة وصنعاء.

____________________

(١) تقدم ما يدلّ عليه في الباب ٤٧ من أبواب الاحتضار.

(٢) تقدم ما يدلّ على ذلك في الحديث ١٩ من الباب ٢٤ من أبواب غسل الميّت.

(٣) تقدم في غيرذلك في الحديث ٣ من الباب ٦ من أبواب التكفين.

الباب ١١

فيه حديثان

١ - الكافي ٣: ١٦٥ / ١ وتقدم صدره في الحديث ١ من الباب ٢٦ من أبواب التكفين.

(٤) في هامش الاصل عن الفقيه: فكإنّما بوأه.

(٥) الفقيه ١: ٩٢ / ٤١٩.

(٦) التهذيب ١: ٤٥٠ / ١٤٦٢.

٢ - عقاب الأعمال: ٣٤٤.

(٧) كتب المصنف عن نسخة بدل ( من ): في.

(٨) في المصدر: النجوم.

١٦٠

161

162

163

164

165

166

167

168

169

170

171

172

173

174

175

176

177

178

179

180

181

182

183

184

185

186

187

188

189

190

191

192

193

194

195

196

197

198

199

200

201

202

203

204

205

206

207

208

209

210

211

212

213

214

215

216

217

218

219

220

221

222

223

224

225

226

227

228

229

230

231

232

233

234

235

236

237

238

239

240

241

242

243

244

245

246

247

248

249

250

251

252

253

254

255

256

257

258

259

260

261

262

263

264

265

266

267

268

269

270

271

272

273

274

275

276

277

278

279

280

281

282

283

284

285

286

287

288

289

290

291

292

293

294

295

296

297

298

299

300

301

302

303

304

305

306

307

308

309

310

311

312

313

314

315

316

317

318

319

320

321

322

323

324

325

326

327

328

329

330

331

332

333

334

335

336

337

338

339

340

341

342

343

344

345

346

347

348

349

350

351

352

353

354

355

356

357

358

359

360

361

362

363

364

365

366

367

368

369

370

371

372

373

374

375

376

377

378

379

380

381

382

383

384

385

386

387

388

389

390

391

392

393

394

395

396

397

398

399

400

401

402

403

404

405

406

407

408

409

410

411

412

413

414

415

416

417

418

419

420

421

422

423

424

425

426

427

428

429

430

431

432

433

434

435

436

437

438

439

440

441

442

443

444

445

446

447

448

449

450

451

452

453

454

455

456

457

458

459

460

461

462

463

464

465

466

467

468

469

470

471

472

473

474

475

476

477

478

479

480

أصح(١) . وهو رجل من أصحاب النبيصلى‌الله‌عليه‌وسلم . شهد فتح مصر(٢) .

١٣١٧ ـ معن بن عمر بن معن بن عمر بن كثير بن معن بن عبد الرحمن بن عوف الزّهرى المصرى : يكنى أبا عمر. روى عن أبى صالح ، وأسد بن موسى ، وخالد بن نزار. حدثنا عنه جماعة. مات فى شوال سنة تسع وخمسين ومائتين(٣) .

١٣١٨ ـ معن بن يزيد بن الأخنس بن حبيب بن جرّة(٤) بن زعب(٥) بن مالك بن عريف(٦) بن عصبة بن خفاف(٧) بن امرئ القيس بن بهثة(٨) بن سليم السّلمىّ : يكنى أبا يزيد(٩) . روى عنه أبو الجويرية الجرمىّ ، وسهيل بن ذراع ، وعتبة بن رافع. وكان ينزل الكوفة ، ودخل مصر ، ثم سكن دمشق ، وشهد وقعة «مرج راهط» مع الضحّاك بن قيس فى سنة أربع وخمسين. ويقال : إنه كان مع معاوية فى حروبه(١٠) .

روى الليث ، عن يزيد بن أبى حبيب ، قال : شهد معن بن يزيد ، وأبوه ، وجده بدرا(١١) .

__________________

(١) الإصابة (ذكره ابن يونس) ٦ / ١٩١ ، وحسن المحاضرة ١ / ٢٣٨ (قال ابن يونس).

(٢) الإصابة ٦ / ١٩١.

(٣) تاريخ الإسلام ١٩ / ٣٥٣ (قال ابن يونس).

(٤) قال ابن ماكولا : بضم الجيم (الإكمال) : ٢ / ٤٣٥. ونقل ذلك عن ابن الأثير فى (أسد الغابة) ٥ / ٢٣٩ (وأضاف آخرها هاء). وحرفت فى (تهذيب التهذيب) ١٠ / ٢٢٧ إلى (حرة).

(٥) قال ابن ماكولا : بكسر الزاى (الإكمال) ٤ / ١٨٥. وصحفت إلى (زغب) فى (تهذيب التهذيب) ١٠ / ٢٢٧.

(٦) زيادة فى نسبه ، تفرد بها ابن حجر فى (الإصابة) ٦ / ١٩٢. وقمت بضبطها مستأنسا بما فى هذه الأبواب ، رغم عدم ذكر المترجم له فيها (الإكمال ٦ / ١٦٨ ، ٦ / ٢١٢) على الترتيب. وقد حرّفت الكلمتان فى (تهذيب التهذيب) ١٠ / ٢٢٧ إلى (عفاف بن عتبة).

(٧) كذا وردت مضبوطة بالشكل فى (الإصابة) ٦ / ١٩٢.

(٨) هكذا ضبطها ابن ماكولا بضم الباء ، وسكون الهاء ، وسمّاه (بهئة بن سليم بن منصور بن عكرمة بن خصفة بن قيس عيلان) ، وذكر أن من ولده جماعة من الصحابة والشعراء وحملة العلم ، والأمراء والولاة (الإكمال ١ / ٣٧٨).

(٩) أسد الغابة ٥ / ٢٣٩ ، وتهذيب التهذيب ١٠ / ٢٢٧. وكنى ب (أبى زيد) (الاستيعاب) ٤ / ١٤٤٢.

(١٠) الإصابة ٦ / ١٩٢ (ذكر ابن يونس). والمعروف أن وقعة (مرج راهط) كانت بين (مروان بن الحكم) ، و (الضحّاك بن قيس) بالشام سنة ٦٤ ه‍ ، وانتصر مروان وولى الخلافة الأموية ، حتى توفى سنة ٦٥ ه‍. (راجع تاريخ الطبرى ـ أحداث مرج راهط ٥ / ٥٣٥).

(١١) الإصابة ٦ / ١٩٢ (وأخرج ـ أى : ابن يونس ـ من طريق الليث إلخ). ونفى ابن عبد البر عن هذا الرجل أن يكون فى البدريين (الاستيعاب ٤ / ١٤٤٢). ونقل ذلك عنه ابن الأثير فى (أسد الغابة) ٥ / ٢٣٩.

٤٨١

ولا يعرف أحد شهد بدرا هو وأبوه وجده غيره(١) .

* ذكر من اسمه «المفضل» :

١٣١٩ ـ المفضّل بن فضالة بن عبيد بن ثمامة بن مزيد بن نوف بن النعمان بن مسروق بن ذى أمر بن نوف بن مسروق بن شراحيل بن يرعش بن قتبان الرّعينىّ ، ثم القتبانى المصرى(٢) : يكنى أبا معاوية. أمه قيلة بنت صالح بن محمد بن عامر بن أيم المعافرى(٣) . روى عن يزيد بن أبى حبيب ، وعبد الله بن عيّاش القتبانى ، وعيّاش القتبانى. روى عنه ابنه فضالة ، والنضر بن عبد الجبار ، ومحمد بن رمح(٤) . ولى القضاء بمصر مرتين ، وكان من أهل الفضل والدين ، ثقة فى الحديث ، من أهل الورع. ذكر أحمد بن شعيب النّسوى ـ يوما ـ المفضّل بن فضالة ـ وأنا حاضر ـ فأحسن عليه الثناء ، ووثّقه ، وقال : سمعت قتيبة بن سعيد ، يذكر عنه فضلا(٥) .

أخبرنا على بن الحسن بن قديد ، حدثنا يحيى بن عثمان بن صالح ، حدثنا زيد بن بشر(٦) ، قال : سمعت لهيعة بن عيسى يقول : إن المفضل دعا الله أن يذهب عنه الأمل ، فذهب ، فكاد أن يختلس عقله ، فدعا الله ، فردّه عليه(٧) . له أخ اسمه «عبد الله بن

__________________

(١) الاستيعاب ٤ / ١٤٤٢ (وصدّرها مع الجملة السابقة ب ويقال) ، وأسد الغابة ٥ / ٢٣٩ (وصدرها كلها ب قال يزيد بن أبى حبيب).

(٢) ورد النسب كاملا فى (تهذيب الكمال) ٢٨ / ٤١٥ ـ ٤١٦. وفى (تهذيب التهذيب) ١٠ / ٢٤٤ : أورد النسب مختصرا ، ووقف عند (نوف الأول) ، ثم ذكر لقب الرعينى ، ثم القتبانى. وفى (مخطوط رفع الإصر) ق ٢٦٣ : حرف مزيد إلى (مرشد) ، ونوف إلى (نون) : ووقف بالنسب إلى (مسروق الرعينى القتبانىّ).

(٣) تهذيب الكمال ٢٨ / ٤١٦.

(٤) انتقيت ذلك تبعا لمنهج ابن يونس (تهذيب التهذيب) ١٠ / ٢٤٤ ـ ٢٤٥.

(٥) مخطوط الكمال ٥ / ق ١٢٥ ، وتهذيب الكمال ٢٨ / ٤١٧ ـ ٤١٨ (قال أبو سعيد بن يونس) ، وميزان الاعتدال ٤ / ١٧٠ (باختصار شديد ، وذكر أنه من أهل الدين ، والفضل ، والورع) ، وتاريخ الإسلام ١٢ / ٤١٣ (شرحه. قال ابن يونس فى تاريخه) ، وتهذيب التهذيب ١٠ / ٢٤٥ (قال ابن يونس) ، ومخطوط رفع الإصر ق ٢٦٤ (قال ابن يونس). وفى كتاب (القضاة) للكندى ص ٣٧٧ ـ ٣٨٣ : ولى قضاء مصر للمرة الأولى ١٦٨ ـ ١٦٩ ه‍. والثانية ـ سنة ١٧٤ ـ ١٧٧ ه‍ (السابق : ٣٨٥ ـ ٣٨٧).

(٦) حرف إلى (بسر) فى (مخطوط الكمال) ٥ / ق ١٢٥.

(٧) السابق.

٤٨٢

فضالة» ، لا أعلم له رواية(١) .

ولد سنة سبع ومائة ، توفى فى ليلة السبت لأربع عشرة ليلة خلت من شوال سنة إحدى وثمانين ومائة(٢) ، وصلى عليه إسماعيل بن صالح بن على ، كان أمير البلد يومئذ(٣) .

١٣٢٠ ـ المفضّل بن فضالة بن المفضل بن فضالة القتبانى المصرى : يكنى أبا محمد.

حفيد الذي قبله ، يروى عن أبيه ، عن جده(٤) . توفى ليلة السبت لعشر خلون من رجب سنة اثنتين وخمسين ومائتين(٥) .

* ذكر من اسمه «المقداد» :

١٣٢١ ـ المقداد بن عمرو بن ثعلبة بن مالك بن ربيعة بن ثمامة بن مطرود بن عمرو ابن سعد بن دهير بن لؤى بن ثعلبة بن مالك بن الشّريد بن أبى أهون بن قاس بن دريم ابن القين بن أهود بن بهراء بن عمرو بن الحاف بن قضاعة البهراوىّ(٦) : يعرف ب «المقداد بن الأسود»(٧) : شهد المقداد فتح مصر ، وغزا إفريقية مع عبد الله بن سعد بن أبى سرح(٨) .

* ذكر من اسمه «مقدام» :

١٣٢٢ ـ مقدام بن داود بن عيسى بن تليد الرّعينىّ المصرى : يكنى أبا عمرو. يروى عن عمه سعيد بن تليد ، وأسد بن موسى ، وابن بكير. روى عنه ابن أبى حاتم ،

__________________

(١) ترتيب المدارك : المجلد الأول ص ٤٥٦.

(٢) تهذيب الكمال ٢٨ / ٤١٩ ، وتاريخ الإسلام ١٢ / ٤١٤ (قال ابن يونس).

(٣) تهذيب الكمال ٢٨ / ٤١٩.

(٤) السابق ، وتهذيب التهذيب ١٠ / ٢٤٥.

(٥) تهذيب الكمال ٢٨ / ٤١٩ (ذكره أبو سعيد بن يونس فى تاريخ مصر) ، وتهذيب التهذيب ١٠ / ٢٤٥ (قال ابن يونس فى تاريخه).

(٦) ورد النسب كاملا فى (أسد الغابة) ٥ / ٢٥١.

(٧) السابق. وهو الأسود الذي ينسب إليه (الأسود بن عبد يغوث الزهرى). ونسب إليه لما حالفه المقداد ، فتبنّاه الأسود ، فنسب إليه.

(٨) معالم الإيمان ١ / ٧٤ (قاله أبو سعيد بن يونس). راجع مزيدا من تراجم هذا الصحابى (ت ٣٣ ه‍ ، عن ٧٠ سنة) فى : (الاستيعاب ٤ / ١٤٨٠ ـ ١٤٨٢ ، وأسد الغابة ٥ / ٢٥١ ـ ٢٥٤ ، والإصابة ٦ / ٢٠٢ ـ ٢٠٤).

٤٨٣

والطبرانى ، وجماعة(١) . تكلموا فيه. توفى فى رمضان سنة ثلاث وثمانين ومائتين(٢) .

* ذكر من اسمه «مقسم» :

١٣٢٣ ـ مقسم(٣) بن بجرة(٤) بن حارثة بن قتيرة(٥) الكندىّ ، ثم التّجيبى النّخعىّ : أسلم فى حياة النبيصلى‌الله‌عليه‌وسلم ، وبايع معاذا باليمن. ويقال : إن له صحبة ، وشهد فتح مصر. وكان قاتل أهل الردة مع زياد بن لبيد. روى عن علىّ بن أبى طالب. روى علىّ بن رباح ، قال : كنا فى غزوة البحرين ، وعلينا فضالة بن عبيد ، فجعلت أدعو على العدو : اللهم ، أهلكهم ، واستأصل شأفتهم. فضرب مقسم بن بجرة على منكبى ، وقال : ويحك يا أحمق! قال : اللهم ، انصرنا عليهم ، فلولا هؤلاء ما أعطينا عطاء(٦) .

* ذكر من اسمه «مكى» :

١٣٢٤ ـ مكّىّ بن عبد الله بن مهاجر الرّعينىّ : يكنى أبا الفضل. روى عن ابن عيينة ، وابن وهب. لم يتابع على ما روى عن ابن وهب(٧) . توفى سنة تسع وأربعين ومائتين ، أو سنة خمسين ومائتين(٨) .

__________________

(١) انتقيت ذلك وفق منهج ابن يونس (ميزان الاعتدال) ٤ / ١٧٥ ـ ١٧٦.

(٢) تاريخ الإسلام ٢١ / ٣١٠ (قال ابن يونس) ، وسير النبلاء ١٣ / ٣٤٦ (شرحه) ، وميزان الاعتدال ٤ / ١٧٦ (شرحه).

(٣) ضبطه بالشكل فى (الإكمال) ١ / ١٨٩ ، وبالحروف فى (التقريب) ٢ / ٢٧٣ (بكسر أوله).

(٤) ضبطت بالحروف فى (الإصابة) ٦ / ٢٠٤ ، والتقريب ٢ / ٢٧٣. وفى (الإكمال ١ / ١٨٩) : بجرة (ضبطها بالحروف).

(٥) السابق. وفى (الإصابة) ٦ / ٢٠٤ : قتيرة بالتصغير.

(٦) السابق ٦ / ٢٠٥ (ذكره أبو سعيد بن يونس). وترجم ابن ماكولا لأخيه (عقبة) ، وقال : صحب أبا بكر ، وشهد فتح مصر. روى عنه جعفر بن ربيعة ، ويزيد بن أبى حبيب.

(٧) ذكر الذهبى فى (تاريخ الإسلام) ١٨ / ٥٠٠ : أن ابن يونس قال فى ترجمة أخى (المترجم له) : ليث بن عبد الله بن مهاجر الرعينى : روى مكى أخوه عن ابن عيينة ، وابن وهب مناكير ، لا يتابع عليها.

(٨) السابق ١٨ / ٥٠٠ ـ ٥٠١ (قال ابن يونس).

٤٨٤

* ذكر من اسمه «مليل» :

١٣٢٥ ـ مليل(١) بن ضمرة الغفارىّ : له إدراك ، وشهد فتح مصر(٢) .

* ذكر من اسمه «منصور» :

١٣٢٦ ـ منصور بن إسماعيل التميمى المصرى : يكنى أبا الحسن. كان فهما حاذقا ، صنّف مختصرات فى الفقه فى مذهب الشافعى. وكان شاعرا مجوّدا ، خبيث اللسان بالهجو ، يظهر فى شعره التشيع. وكان جنديا قبل أن يعمى(٣) . توفى سنة ست وثلاثمائة(٤) .

١٣٢٧ ـ منصور بن سعيد(٥) بن الأصبغ الكلبىّ(٦) : يروى عن دحية بن خليفة الكلبى(٧) . روى عنه مرثد بن عبد الله اليزنىّ(٨) ، وابنه «حسّان بن منصور». يروى عنه (أيضا)(٩) حفص بن صالح الخشنىّ(١٠) .

__________________

(١) الإكمال ٧ / ٢٨٨ (ضبطها بالشكل) ، والإصابة ٦ / ٣١١ (بالتصغير).

(٢) السابق (قاله ابن يونس). ويذكر أن ابن ماكولا قال فى (الإكمال) ٦ / ٢٢٣ : غفار بن مليل بن ضمرة بن بكر بن عبد مناة بن كنانة. ينسب إليه الغفاريون ، ومنهم : الصحابى (أبو ذر الغفارىّ ، وجندب بن جنادة). ولعله أحد أجداد المترجم له هنا.

(٣) سير النبلاء ١٤ / ٢٣٨ (قال ابن يونس) ، وتاريخ الإسلام ٢٣ / ١٣٠ (شرحه) ، وطبقات السبكى ٣ / ٤٧٩ (ذكر ابن يونس فى تاريخ مصر).

(٤) السابق.

(٥) أضاف ابن حجر فى (تهذيب التهذيب) ١٠ / ٢٧٣ : ويقال ابن زيد.

(٦) اكتفى ابن يونس بهذا القدر من النسب ، فيما نقله المزى عنه (تهذيب الكمال) ٢٨ / ٥٢٩ (قال أبو سعيد بن يونس).

(٧) ذكر المزى فى (المصدر السابق) ٢٨ / ٥٢٨ : أنه عن الإفطار فى السفر. وأضاف ابن حجر فى (تهذيب التهذيب) ١٠ / ٢٧٣ : أنه عن الإفطار فى السفر القصير.

(٨) تهذيب الكمال ٢٨ / ٥٢٩ ، وتهذيب التهذيب ١٠ / ٢٧٣.

(٩) إضافة يلزمها السياق.

(١٠) حرّف فى (تهذيب الكمال) ٢٨ / ٥٢٩ إلى (الجشمىّ). ويلاحظ قول ابن حجر فى (تهذيب التهذيب) ١٠ / ٢٧٣ : ذكره ابن يونس فى (تاريخ مصر) ، أى : ذكر المترجم له (منصور بن سعيد الكلبى) ، وكذا ابنه (حسان) ، ولم أجد لابنه هذا ترجمة فيما طالعت من مصادر ، وحفيده أبا السّحماء. وقد سبق أن ترجم ابن يونس لهذا الحفيد فى باب (السين) ، ذكر من اسمه (سهيل) برقم (٦١٤).

٤٨٥

١٣٢٨ ـ منصور بن وردان المصرى (مولى قريش)(١) : يروى عن سالم بن عبد الله بن عمر. روى عنه يزيد بن أبى حبيب ، وعمرو بن الحارث ، والليث المصريون.

روى النسائى ، عن قتيبة ، عن الليث ، عن يزيد بن أبى حبيب ، عن منصور بن وردان ، عن سالم بن عبد الله ، قال : «الوتر ركعة»(٢) .

* ذكر من اسمه «المنيذر» :

١٣٢٩ ـ المنيذر الأسلمىّ(٣) : رجل من أصحاب النبيصلى‌الله‌عليه‌وسلم (٤) . كان بإفريقية(٥) . روى عنه أبو عبد الرحمن الحبلىّ(٦) .

* ذكر من اسمه «المهاجر» :

١٣٣٠ ـ المهاجر (مولى أم سلمة) : يكنى أبا حذيفة. صحب النبي (صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ) ، وخدمه. وشهد فتح مصر ، واختط بها ، ثم تحوّل إلى (طحا) ، فسكنها إلى أن مات(٧) . روى يحيى بن عبد الله بن بكير ، عن إبراهيم بن عبد الله التجيبى ، عن عمران بن عبد الله الكندى ، عن بكير (مولى عمرة)(٨) ، سمعت المهاجر يقول : خدمت رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وسلم سنين ، فلم يقل لى لشىء صنعته : لم صنعته؟ ولا لشىء تركته : لم تركته؟(٩) .

__________________

(١) وفى (تهذيب الكمال) ٢٨ / ٥٥٩ زيادة : (يقال : أخو موسى بن وردان). وموسى هذا سيترجم له بعد قليل.

(٢) السابق : ٢٨ / ٥٥٩ ـ ٥٦٠ (ذكره أبو سعيد بن يونس فى تاريخ المصريين) ، وروى له حديثا واحدا. وتهذيب التهذيب : ١٠ / ٢٨٠ (وذكره ابن يونس فى تاريخ مصر).

(٣) قال ابن حجر : يقال : المنيذر (بالتصغير) ، وقيل : بوزن المنتشر. (الإصابة) : ٦ / ٢٢٧. وفى (حسن المحاضرة) ١ / ٢٣٩ : ويقال : المنذر.

(٤) الإصابة ٦ / ٢٢٧ (ذكره ابن يونس) ، وحسن المحاضرة ١ / ٢٣٩ (قال ابن يونس).

(٥) السابق.

(٦) الإصابة ٦ / ٢٢٧ : سقطت منه أبو ، وسكّنت الباء تحريفا. وحسن المحاضرة ١ / ٢٣٩ (حرفت الحبلى إلى الجيلى). راجع حديثه الذي يقال : إنه رواه عن رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وسلم (كتاب الإصابة) ٦ / ٢٢٧ ـ ٢٢٨. راجع ترجمته فى : (الاستيعاب ٤ / ١٤٨٥ ، وأسد الغابة ٥ / ٢٧٧).

(٧) الإصابة ٦ / ٢٣٠ (ذكره أبو سعيد بن يونس).

(٨) وهو جد يحيى بن عبد الله بن بكير راوى الخبر (السابق) ٦ / ٢٣٠.

(٩) فتوح مصر : ٣١١ (فى الصحابة الذين دخلوا مصر ، واسمه : مهاجر أم سلمة ، كان ينزل

٤٨٦

* ذكر من اسمه «موسى» :

١٣٣١ ـ موسى بن الأشعث البلوىّ : من أهل الفضل والدين. من جملة التابعين.

روى عن عبد الله بن مسعود ، وغيره. روى عنه عبد الرحمن بن يحيى الصّدفى(١) ، وبكر بن سوادة(٢) الجذامى. قدم إفريقية ، فسكنها ، وكان وطنه قرية من قراها ، لا أدرى ما اسمها(٣) .

١٣٣٢ ـ موسى بن أيوب بن عامر الغافقى ، ثم المنارىّ(٤) : روى عن عمه «إياس بن عامر»(٥) . روى عنه رشدين بن سعد ، وابن لهيعة ، وابن وهب(٦) . يقال : توفى سنة ثلاث وخمسين ومائة(٧) .

١٣٣٣ ـ موسى بن الحارث بن زكريا يعرف ب «سقلاب» : جد عيسى بن محمد بن موسى «أبى أحمد». يكنى أبا أحمد. سمع من أحمد بن زغبة ، وقد كتب عنه(٨) .

١٣٣٤ ـ موسى بن سلمة بن أبى مريم المصرى (مولى بنى جمح) : روى عن مالك ، وهشام بن عروة ، ومعاوية بن سعيد التجيبى. روى عنه ابن وهب ، وابن أخته سعيد بن الحكم(٩) . وهو قديم الموت(١٠) . يقال : توفى سنة ثلاث وستين ومائة ، ولم يسنّ(١١) .

__________________

الصعيد) ، وأسد الغابة ٥ / ٢٧٩ (وأضاف : خدمت عشر ، أو خمس سنين) ، والإصابة ٦ / ٢٣٠.

(١) رياض النفوس (ط. مؤنس) : ١ / ٨٦ (الصوفى تحريفا) ، و (ط. بيروت) ١ / ١٣٦.

(٢) كذا فى (السابق). وحرفت فى (ط. مؤنس) ١ / ٨٦ إلى (أبى سوادة).

(٣) السابق (بطبعتيه) : ذكره ابن عبد الأعلى فى (علماء أهل إفريقية).

(٤) حرفت المنارى إلى (الهبارى) فى (تهذيب التهذيب) ١٠ / ٢٩٩.

(٥) ترجم ابن يونس لهذا العم ـ قبلا ـ فى باب (الألف) رقم (١٥٧).

(٦) انتقيت ذلك وفق منهج ابن يونس من (تهذيب الكمال) ٢٩ / ٣٢.

(٧) السابق ٢٩ / ٣٣ (قال أبو سعيد بن يونس) ، وتهذيب التهذيب : ١٠ / ٢٩٩ (قال ابن يونس).

(٨) الألقاب : ٩٩ (ذكره أبو سعيد فى تاريخه).

(٩) انتقيت ذلك وفق منهج ابن يونس من (تهذيب الكمال) ٢٩ / ٧٢ (والمترجم له خال سعيد بن أبى مريم).

(١٠) السابق (قال أبو سعيد بن يونس).

(١١) السابق ، وتهذيب التهذيب ١٠ / ٣٠٩ (قال ابن يونس).

٤٨٧

١٣٣٥ ـ موسى بن شيبة الحضرمى المصرى : روى عن الأوزاعى ، ويونس بن يزيد الأيلى. روى عنه ابن وهب(١) . روى يونس بن عبد الأعلى ، قال : حدثنا عبد الله بن وهب ، قال : أخبرنى موسى بن شيبة ، عن الأوزاعى ، عن إسحاق بن عبد الله بن أبى طلحة ، قال : أخبرنى جعفر بن عياض : أن أبا هريرة حدثه عن رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وسلم ، أنه قال : «تعوّذوا بالله من الفقر والقلّة والذلّة ، وأن تظلم ، أو تظلم»(٢) . لم يروه عن موسى بن شيبة إلا ابن وهب ، ولا حدّث عن موسى بن شيبة إلا ابن وهب وحده(٣) .

١٣٣٦ ـ موسى بن علىّ بن رباح بن قصير(٤) بن القشيب(٥) بن يينع(٦) بن أزدة(٧) بن حجر بن جزيلة(٨) بن لخم اللخمى : أمير مصر لأبى جعفر المنصور. يكنى أبا عبد الرحمن. ولد بإفريقية سنة تسعين(٩) .

__________________

(١) انتقيت ذلك وفق منهج ابن يونس (تهذيب الكمال ٢٩ / ٧٧ ، وتهذيب التهذيب ١٠ / ٣١١).

(٢) تهذيب الكمال ٢٩ / ٧٨. أخرجه الإمام أحمد فى (مسنده) ج ٢ ص ٥٤٠ (ط. دار الفكر) بسنده (وذكر محمد بن مصعب بدلا من موسى بن شيبة) ، ولفظه. وأخرجه ابن ماجة فى (سننه) ، كتاب (الدعاء) ، باب (ما تعوّذ منه رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وسلم ) ٢ / ١٢٦٣ (رقم ٣٨٤٢).

(٣) السابق (قال أبو سعيد بن يونس فى هذا الحديث) ، وتهذيب التهذيب ١٠ / ٣١١ (قال ابن يونس : لم يرو عنه غيره). وعلّق ابن حجر : ذكره الذهبى فى (الميزان) ؛ من أجل كلام ابن يونس (غير معروف إلا من هذا الحديث).

(٤) حرفت إلى (نصير) فى (تاريخ العلم والرواة للعلم بالأندلس) ، لابن الفرضى (ط. الخانجى) ١ / ٣٥٦. والصواب فى : (تهذيب الكمال) ٢٠ / ٤٢٦ مضبوطا بالشكل. وورد فى (تهذيب التهذيب) ٧ / ٢٨٠ (دون ضبط).

(٥) فى (تاريخ ابن الفرضى ـ ط. الخانجى) ١ / ٣٥٦ : قشيب. والصواب فى (تهذيب الكمال) ٢٠ / ٤٢٦ (مضبوطا بالشكل)

(٦) كذا فى (المصدر السابق) ، وفى (سير النبلاء) ٥ / ١٠١. وفى (تاريخ ابن الفرضى ـ ط. الخانجى) : تبيع. وفى (مخطوط تاريخ دمشق) ١٢ / ٨٦ : سبع.

(٧) تاريخ ابن الفرضى (ط. الخانجى) ١ / ٣٥٦. ويؤكدها ما ورد فى (الأنساب) ٤ / ٥٠١ : أنه من الأزد. وحرفت فى (مخطوط تاريخ دمشق) ١٢ / ٨٦ إلى (أردل) ، وحرفت إلى (أردة) فى تهذيب الكمال ٢٠ / ٤٢٦ ، وتهذيب التهذيب ٧ / ٢٨٠.

(٨) ضبطت بالحروف فى (الإكمال) ٢ / ٦٠ (ولعله جزيلة بن لخم بن عدىّ). ويلاحظ أن الأمر اختلط على السمعانى فى (الأنساب) ٥ / ١٣٣ عند ما جعل نسبه متداخلا مع (معاوية بن حديج التجيبى) ، فسمّاه : (موسى بن علىّ بن رباح بن حديج الإسكندرانى اللخمى).

(٩) مخطوط تاريخ دمشق ١٧ / ٢٩٧ (بسنده إلى أبى عبد الله بن منده ، قال : قال لنا أبو سعيد بن يونس) ، وسير النبلاء ٧ / ٤١٢ (قال أبو سعيد بن يونس) ، ومخطوط (إكمال مغلطاى):

٤٨٨

أخبرنا كهمس بن معمر ، أخبرنا وفاء بن سهيل ، قال : سمعت أبا زرعة حيوة بن طلق بن السمح يقول : سمعت أبى يقول : سمعت موسى بن على بن رباح يقول : ليس أجعل أحدا ينسبنى إلى «علىّ» فى حلّ ، أنا ابن «علىّ بن رباح»(١) .

حدثنا محمد بن أبى عدىّ ، حدثنا الربيع بن سليمان الجيزى ، حدثنا يحيى بن بكير ، قال : مات موسى بن علىّ سنة ثلاث وستين ومائة بالإسكندرية(٢) ، وكانت أمه أم ولد(٣) ، ابنة ملك البربر(٤) . وكان موسى يخضب بالسواد(٥) . روى عن أبيه «علىّ» ، ويزيد بن أبى حبيب. روى عنه أبو صالح ، وابن لهيعة(٦) .

١٣٣٧ ـ موسى بن منصور بن هشام اللخمى : روى عن أبيه. روى عنه ابن وهب. منكر الحديث(٧) .

١٣٣٨ ـ موسى بن وردان القرشى العامرى (مولى عبد الله بن سعد بن أبى سرح العامرى)(٨) : يكنى أبا عمر. سمع من سعد بن أبى وقاص ، وأبى سعيد الخدرىّ ، وغيرهم من الصحابة. روى عنه الحسن بن ثوبان ، وعبد الرحمن بن أبى هلال

__________________

ق ١٦٢ (قال ابن يونس) ، وتهذيب التهذيب ١٠ / ٣٢٤ (قال ابن يونس) ، والنجوم ٢ / ٣٤ (قال الحافظ أبو سعيد بن يونس).

(١) مخطوط تاريخ دمشق ١٧ / ٢٩٧.

(٢) السابق ١٧ / ٢٩٩ ، ومخطوط مغلطاى ق ١٦٢ ، والنجوم ٢ / ٣٤.

(٣) مخطوط تاريخ دمشق ١٧ / ٢٩٧ (أم عبد).

(٤) مخطوط مغلطاى : ق ١٦٢. لعله يقصد أن أباه تزوج إحدى السبايا من بنات كبار رجال البربر ، فأنجبت له ابنه (موسى) ، ولقبت ب (أم ولد).

(٥) تاريخ الإسلام ١٠ / ٤٧٧ (قال ابن يونس فى تاريخه).

(٦) سجلت ذلك طبقا للمعروف من منهج ابن يونس ، ونقلته عن (تهذيب الكمال ٢٩ / ١٢٣). ويلاحظ أن المترجم له (ولى مصر من ١٥٥ ـ ١٦١ ه‍) ، مدة ست سنين ، وشهرين (الولاة : ص ١١٩ ـ ١٢٠). وقد حرفت مدة ولايته فى (تهذيب التهذيب) ١٠ / ٣٢٣ إلى (ولى إمرة مصر سنة ستين) ، وهو خطأ واضح. ويلاحظ أنه رغم ولادة المترجم له بإفريقية ، يبدو أنه لم يستقر بها طويلا ، ودخل مصر فى سن مبكرة ، وظل مقيما بالإسكندرية ، حتى وفاته سنة ١٦٣ ه‍. (راجع القبائل العربية فى مصر) ص ١٩٥. وبفرض أن ما ورد فى (تاريخ الإسلام) ١٠ / ٤٧٧ صحيح ، من أنه قدم مصر أول مرة سنة ١١٠ ه‍ ، فيكون قد قدمها فى سن العشرين مثلا ، وهى سن جعلته ينتسب إلى مصر ، وحكم ابن يونس بمصريته.

(٧) ميزان الاعتدال ٤ / ٢٢٤ (ابن يونس).

(٨) مخطوط تاريخ دمشق ١٧ / ٤١٤ (بسنده إلى أبى عبد الله بن منده ، قال : قال لنا أبو سعيد بن يونس). وتم تحريف المصرى إلى (البصرى) فى (تهذيب التهذيب) ١٠ / ٣٣٥.

٤٨٩

المصرى(١) ، وخالد بن يزيد ، والليث بن سعد ، وضمام بن إسماعيل ، وابنه «سعيد»(٢) . وكان يقص بمصر. وكان عقبة(٣) بن مسلم التجيبى واليا على القصص ، فلما نحّى استخلف موسى بن وردان على القصص(٤) . ووفد على عمر بن عبد العزيز ، وكان عمر صديقا له(٥) .

أخبرنا الحسن بن على بن يوسف ، أخبرنا أبو شريك المرادى ، أخبرنا ضمام ، عن موسى بن وردان ، قال : كنت أدخل على عمر بن عبد العزيز ، فأحدثه بأحاديث عن أصحاب رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وسلم ، فكنت عنده بمنزلة ، أدخل إذا شئت ، وأخرج إذا شئت ، وكنت أحدّثه عمن أدركت من أصحاب رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وسلم (٦) . توفى موسى بن وردان سنة سبع عشرة ومائة ، فيما قال يحيى بن بكير. وقيل : إن مولده بعد الأربعين بثلاث ، أو أربع(٧) .

__________________

(١) إضافة لقب (المصرى) فى (تهذيب الكمال) ٢٩ / ١٦٤.

(٢) مخطوط تاريخ دمشق ١٧ / ٤١٤ (بسنده إلى ابن منده ، إلى أبى سعيد بن يونس). وبعدها ص ٤١٥ : عاد ، وذكر عددا من أساتيذ المترجم له ، وأحد تلاميذه (الليث) بهذا الإسناد. قال (أى : ابن منده) : أنا أبو سعيد بن يونس ، أنا العباس بن محمد المصرى ، أنا عمرو بن سواد ، أنا ابن وهب ، عن الليث بن سعد : أنه سمع موسى بن وردان. وكان قد أدرك أبا هريرة ، وأبا سعيد الخدرى ، وغيرهما من أصحاب رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وسلم .

(٣) حرفت فى (مخطوط تاريخ دمشق) ١٧ / ٤١٥ إلى (عتبة).

(٤) السابق. وورد ذلك فى (فتوح مصر) ص ٢٤٣. وقد ذكر الكندى فى (الولاة) ص ٧١ : أن عقبة هذا استخلف على الفسطاط من قبل الوالى (حنظلة بن صفوان) سنة ١٠٣ ه‍.

(٥) مخطوط تاريخ دمشق ١٧ / ٤١٥.

(٦) المصدر السابق ٧ / ٤١٤. وراجع تفاصيل هذه الرواية فى (فتوح مصر) ص ٩٩.

(٧) مخطوط تاريخ دمشق ١٧ / ٤١٥ (قال أبو سعيد بن يونس) ، وتاريخ الإسلام ٧ / ٤٨٤ (ذكر سنة الوفاة ، قال ابن يونس) ، وتهذيب التهذيب ١٠ / ٣٣٦ (قال ابن يونس). وقال الذهبى فى (تاريخ الإسلام) ٧ / ٤٨٤ : صاحب تجارة ، ومال.

٤٩٠

باب النون

* ذكر من اسمه «ناجد» :

١٣٣٩ ـ ناجد بن هشام الأزدى : له إدراك ، وشهد فتح مصر. روى عنه أبو قبيل المعافرى(١) .

* ذكر من اسمه «ناشرة» :

١٣٤٠ ـ ناشرة بن سمىّ اليزنىّ المصرى : قال : كنت أتبع معاذ بن جبل ، أتعلم منه القرآن ، حين بعثه النبيصلى‌الله‌عليه‌وسلم إلى اليمن(٢) . روى عن أبىّ بن كعب ، وأبى ثعلبة الخشنىّ. روى عنه علىّ بن رباح(٣) .

* ذكر من اسمه «ناعم» :

١٣٤١ ـ ناعم بن أجيل(٤) الهمدانىّ المصرى : يكنى أبا عبد الله. مولى أم سلمة زوج النبيصلى‌الله‌عليه‌وسلم (٥) . روى ابن لهيعة قال : كان ناعم من أهل بيت شرف من بيوت همدان ، فأصابهم سباء فى الجاهلية ، فصار إلى «أم سلمة» ، فأعتقته(٦) . وكان ناعم أحد الفقهاء ، الذين أدركهم يزيد بن أبى حبيب(٧) . قال أبو النضر الأسود بن عبد الجبار : بلغنى أنه

__________________

(١) الإصابة ٦ / ٤٨٨ (قاله أبو سعيد بن يونس).

(٢) السابق (حكى ابن يونس عنه).

(٣) السابق. وأضاف : أدرك زمن النبيصلى‌الله‌عليه‌وسلم ، وصلى خلف معاذ باليمن ، وشهد خطبة عمر بالجابية (تهذيب التهذيب) ١٠ / ٣٥٨.

(٤) ضبطت بالحروف فى (الإكمال) : ١ / ٤٥.

(٥) هذا هو الصحيح ، وسيظهر ـ قريبا ـ أنه ـ على الظاهر ـ صحابى. وقد ترجم ابن حجر بعده لآخر باسم ناعم (مولى رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وسلم ) ، وذكر أنهما واحد. وأما قول : مولى رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وسلم ، ففيه تجوّز ؛ لكونه مولى زوجه (أم سلمة). (الإصابة ٦ / ٤٠٤).

(٦) الإكمال ١ / ٤٥ (غير منسوب إلى ابن يونس ، والغالب أن المادة له) ، وتهذيب الكمال ٢٩ / ٢٦٧ (وأسند الرواية عن ابن لهيعة) ، والإصابة ٦ / ٤٠٣ (أخرج ابن يونس من طريق ابن لهيعة).

(٧) تهذيب الكمال ٢٩ / ٢٦٨ (ذكرهم بدلا من أدركهم. قال أبو سعيد بن يونس) ، وتهذيب التهذيب ١٠ / ٣٦٠ (قال ابن يونس : ولم يذكر ابن أبى حبيب) ، والإصابة ٦ / ٤٠٣ (قال ابن يونس).

٤٩١

مات سنة ثمانين(١) . روى عن عثمان بن عفان ، وعلىّ بن أبى طالب ، وابن عباس ، وكعب بن عدىّ ، وأبى هريرة ، وغيرهم. روى عنه عبد الرحمن بن هرمز الأعرج ، ويزيد بن أبى حبيب ، والحارث بن يزيد ، وعبيد الله بن المغيرة ، وكعب بن علقمة(٢) .

* ذكر من اسمه «نافع» :

١٣٤٢ ـ نافع بن يزيد الكلاعىّ(٣) الحسنىّ المصرى : يكنى أبا يزيد. يقال له : الحسنىّ ؛ لأن ديوانه كان مع بنى شرحبيل بن حسنة(٤) . روى عن جعفر بن ربيعة ، وحيوة بن شريح. روى عنه ابن وهب ، وابن عفير ، وابن أبى مريم ، وأبو صالح(٥) . آخر من حدّث عنه بمصر أبو صدقة القراطيسى(٦) . مات سنة ثمان وستين ومائة(٧) ، وكان ثبتا فى الحديث ، لا يختلف فيه(٨) .

* ذكر من اسمه «نبيه» :

١٣٤٣ ـ نبيه بن صؤاب المهرىّ(٩) : من بنى شيبان. يكنى أبا عبد الرحمن. وفد على رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وسلم ، وشهد فتح مصر ، واختط بها ، وكان أحد الأربعة الذين أقاموا قبلة جامع فسطاط مصر(١٠) . يروى عنه يزيد بن أبى حبيب ، وعبد الملك بن أبى رابطة ،

__________________

(١) تهذيب الكمال ٢٩ / ٢٦٨ ، وتهذيب التهذيب ١٠ / ٣٦٠ ، والإصابة ٦ / ٤٠٣.

(٢) الإكمال ١ / ٤٥ (غير منسوب إلى ابن يونس ، لكن المادة له بالمقارنة بالمصادر الأخرى) ، والإصابة ٦ / ٤٠٤ (ممن روى عنهم منسوبا إلى ابن يونس : علىّ ، وعثمان ، وغيرهما. روى عنه كعب بن علقمة) ، وتهذيب التهذيب ١٠ / ٣٦٠.

(٣) ضبطت بالحروف فى (التقريب) ٢ / ٢٩٦.

(٤) الأنساب ٢ / ٢٢٠ (قال أبو سعيد بن يونس فى تاريخ المصريين). وبه زيادة : مولى بنى كلاب. وأعتقد أنها غير صحيحة.

(٥) سجلت ذلك وفق منهج ابن يونس من (تاريخ الإسلام ١٠ / ٤٨٧ ، وتهذيب التهذيب ١٠ / ٣٦٨).

(٦) الأنساب ٢ / ٢٢٠ (وهو محمد بن عبد الأعلى المذكور فى (تهذيب التهذيب) ١٠ / ٣٦٨).

(٧) تهذيب الكمال ٢٩ / ٢٩٧ (قال أبو سعيد بن يونس) ، وتاريخ الإسلام ١٠ / ٤٨٧ (قال ابن يونس) ، وتهذيب التهذيب ١٠ / ٣٦٨ (قال ابن يونس).

(٨) السابق.

(٩) كذا فى (مخطوط تاريخ دمشق ١٧ / ٥٢٣ ، بسنده إلى أبى عبد الله بن منده ، قال : قال لنا أبو سعيد بن يونس) ، وحسن المحاضرة ١ / ٢٤٠. وفى (الإصابة) ٦ / ٤٢٣ : الجهنى. (وضبط الاسمان : الأول ، والثانى بضم الحرف الأول من كل).

(١٠) مخطوط (تاريخ دمشق ١٧ / ٥٢٣).

٤٩٢

ويسار بن عبد الرحمن ، وعبد العزيز بن عبد الملك بن مليل(١) ، ونافع مولى ابن عمر ، وداود بن عبد الله الحضرمى ، وشجرة بن عبد الله التجيبى ، وغيرهم(٢) . روى الهيثم بن عدى ، عن عبد الرحمن بن زياد ، عن يزيد بن أبى حبيب ، عن نبيه ابن صؤاب ، وكانت له صحبة ، قال : قدم رجل من حمير على النبيصلى‌الله‌عليه‌وسلم ، فأقام عنده ، ثم مات ، فقال : اطلبوا له وارثا مسلما. فلم يوجد ، فقال : «ادفعوا ميراثه لرجل من قضاعة». فدفع إلى عبد الله بن أنيس ، وكان أقعدهم ـ يومئذ ـ فى النسب. هذا حديث منكر تفرّد به الهيثم ، وكان غير موثوق به. وقد روى عبد الرحمن ، عن يزيد غير هذا الحديث(٣) . وروى شجرة بن عبد الله ، أنه سمع أبا عبد الرحمن الجهنىّ ، يقول : إنه سجد مع عمر فى سورة الحج سجدتين(٤) .

* ذكر من اسمه «نصر» :

١٣٤٤ ـ نصر بن عبد الحميد : حدّث عن يحيى بن بكير. روى مناكير(٥) .

١٣٤٥ ـ نصر بن الفتح المصرى : يكنى أبا القاسم. إمام مسجد «صندل»(٦) . حدّث عن الربيع المرادى ، وطائفة. ثقة ، مات نحو عشرين وثلاثمائة(٧) .

* ذكر من اسمه «النضر» :

١٣٤٦ ـ النّضر بن عامر الغافقى ، ثم الغمرىّ : غمر بطن من غافق ، يكنى أبا هارون. كان يروى كتب الملاحم. رأيت له رواية عن ابن لهيعة فى «الملاحم» ، ولم أر له غير ذلك. وهو فى نسخة مجوّدة بالضم ، فتبين أنه وقع فى اسم أبيه تغيير ، وفى مرويّه(٨) .

__________________

(١) حرفت إلى (مليك) فى (حسن المحاضرة) ١ / ٢٤٠.

(٢) مخطوط تاريخ دمشق ١٧ / ٥٢٣ ، وحسن المحاضرة ١ / ٢٤٠ (ذكر بعضهم).

(٣) الإصابة ٦ / ٤٢٣ (ذكره ابن يونس). وصدّر التعليق على الحديث ب (قال ابن يونس). وبعدها قال ابن حجر : ورواه ابن منده ، عن ابن يونس (أى : روى الحديث المذكور) دون كلامه عليه (أى : ولم يقتبس ابن منده تعليق ابن يونس عليه). أخرج الحديث المذكور ابن سعد فى (طبقاته) ـ ط. دار الكتب العلمية ـ ٧ / ٣٤٥ ـ ٣٤٦ بسنده ، ولفظه تقريبا.

(٤) السابق ٦ / ٤٢٣ (أخرج ابن يونس). وفيه حرّفت ـ على ما يبدو ـ (الجهنى) إلى (النهدى).

(٥) ميزان الاعتدال ٤ / ٢٥٢ (قال ابن يونس).

(٦) لم أقف عليه.

(٧) تاريخ الإسلام ٢٣ / ٦١٧ (وثقه ابن يونس ، وقال).

(٨) تبصير المنتبه ٣ / ١٠٢٤ (فى كتاب ابن يونس).

٤٩٣

١٣٤٧ ـ النضر بن عبد الجبار بن نضير المرادى المصرى(١) : يكنى أبا الأسود. مولى آل كثير بن إياس التّدؤلىّ (بطن من مراد)(٢) . حدّث عن عبد الله بن لهيعة ، والليث بن سعد. روى عنه ابن معين ، وأحمد بن صالح المصرى ، والربيع بن سليمان الجيزى(٣) . توفى لخمس بقين من ذى الحجة سنة تسع وعشرين ومائتين ، وصلى عليه هارون بن عبد الله القاضى. وكان مولده سنة خمس وأربعين ومائة(٤) . وله أخوان عالمان : روح ، وعبد الله(٥) . وكان كاتبا للهيعة بن عيسى قاضى مصر(٦) .

* ذكر من اسمه «النعمان» :

١٣٤٨ ـ النّعمان بن جزء بن النعمان بن قيس بن سعد بن مالك(٧) بن ذهل بن غطيف بن عبد الله بن ناجية بن مراد المرادى ، ثم الغطيفىّ(٨) : وفد على النبيصلى‌الله‌عليه‌وسلم ، وشهد فتح مصر(٩) ، ولا يعلم له رواية. وله أخ يقال له : هانئ ، شهد فتح مصر ، ولهما جميعا صحبة(١٠) .

* ذكر من اسمه «نعيم» :

١٣٤٩ ـ نعيم بن عبد الرحمن بن معاوية بن حديج بن جفنة(١١) بن قتيرة(١٢) بن

__________________

(١) حرّف المصرى إلى البصرى فى (سير النبلاء) ١٠ / ٥٦٧.

(٢) الإكمال ١ / ٣٢١ (غير منسوب إلى ابن يونس) ، وتهذيب الكمال ٢٩ / ٣٩١ ، وتهذيب التهذيب ١٠ / ٣٩٤.

(٣) سجلت ذلك وفق منهج ابن يونس من (الإكمال ١ / ٣٢١ ، وتاريخ الإسلام) ١٥ / ٤٢٧.

(٤) تهذيب الكمال ٢٩ / ٣٩٣ (وحرّف تاريخ الوفاة إلى ٢١٩ ه‍) ، وسير النبلاء ١٠ / ٥٦٨ (قال أبو سعيد بن يونس) ، وتاريخ الإسلام ١٥ / ٤٢٨ (شرحه) ، وتهذيب التهذيب ١٠ / ٣٩٤ (قال ابن يونس).

(٥) تاريخ الإسلام ١٥ / ٤٢٨.

(٦) تهذيب الكمال ٢٩ / ٣٩٣ ، وتهذيب التهذيب ١٠ / ٣٩٤.

(٧) كذا فى (أسد الغابة) ٥ / ٣٣٠. وفى (الإصابة) ٦ / ٤٤١ : مالك بن سعد.

(٨) وقف النسب فى (أسد الغابة) ٥ / ٣٣٠ إلى (ذهل). وفى (حسن المحاضرة) ١ / ٢٤٠ عند (قيس). وبقية النسب فى (الإصابة) ٦ / ٤٤١.

(٩) أسد الغابة ٥ / ٣٣٠ ، و (الإصابة) ٦ / ٤٤١ (قاله ابن يونس ـ ذكره ابن يونس) ، وحسن المحاضرة ١ / ٢٤٠.

(١٠) الإصابة ٦ / ٤٤١.

(١١) حرفت إلى (حقبة) فى (تكملة الصلة) لابن الأبّار ٢ / ٧٥٦.

(١٢) حرفت فى (السابق) إلى (قنبر).

٤٩٤

حارثة بن عبد شمس بن معاوية بن جعفر بن أسامة بن سعد بن أشرس بن شبيب بن السّكون(١) بن أشرس بن كندىّ السّكونىّ : قتلته الروم بالأندلس فى يوم عرفة من ذى الحجة سنة ثلاث ومائة(٢) .

* ذكر من اسمه «نهد» :

١٣٥٠ ـ نهد(٣) بن منصور المعافرى الأهجورى(٤) : يكنى أبا المفرّج(٥) . حدّث فى مسجد الأهجور من المعافر(٦) ، عن عبد الله بن شراحيل المعافرى(٧) . حدّث عنه ابن وهب(٨) ، وموسى بن سلمة(٩) ، ورأيته فى ديوان المعافر بمصر فى بنى حارف(١٠) . يقال : توفى سنة ثمان وأربعين ومائة(١١) .

__________________

(١) وقف نسبه فى (تكملة الصلة) إلى هنا ، وأكملته كما ورد لدى ابن يونس فى ترجمة جد (نعيم) ، وهو (معاوية بن حديج) ، الذي ذكره مؤرخنا فى (تاريخ المصريين) برقم (١٣٠٨). وقد ذكر ابن الأبار أن النسب المذكور عن غير أبى سعيد بن يونس ، وقد استكملته كما ذكرت ، وصوّبت ما حرفه النساخ.

(٢) تكملة الصلة ٢ / ٧٥٦ (ذكره أبو سعيد بن يونس فى تاريخه). هذا ، وقد أضاف ابن الأبار ما يلى : أغفله ابن الفرضى (أى : فى تاريخه) ، وهو من شرطه (أى : داخل ضمن من كان يجب أن يترجم لهم ؛ لدخوله الأندلس). وقد ترجم له الحميدى فى (الجذوة) ٢ / ٥٧٣ ، والضبى فى (البغية) ص ٤٧٨ (وقد ركّزا فى ترجمته على أخبار جده معاوية بن حديج). وقد رجحت مصريته ؛ لأن بيته عريق فى الإقامة والانتساب إلى مصر. فهو مصرى خرج للغزو فى الأندلس ، فاستشهد هناك.

(٣) كذا فى (الإكمال) ١ / ٣٧٩. وفى (الأنساب) ١ / ٢٣١ : نهر.

(٤) نسبة إلى (الأهجور) مضبوطة بالحروف ، وهو بطن من المعافر.

(٥) كذا فى (الإكمال) ١ / ٣٧٩. وفى (الأنساب) ١ / ٢٣١ : أبو الفرج.

(٦) السابق.

(٧) الإكمال ١ / ٣٧٩.

(٨) السابق ١ / ٣٧٩.

(٩) الأنساب ١ / ٢٣١.

(١٠) السابق. ولم أقف عليه ، وعندى شك فى صحة الاسم ، ولعله (خليف). (القبائل العربية فى مصر) ص ٢٠٥.

(١١) الأنساب ١ / ٢٣١.

٤٩٥

باب الهاء

* ذكر من اسمه «هارون» :

١٣٥١ ـ هارون بن كامل بن يزيد الفهرى ، مولاهم(١) العصّار المصرى(٢) : يكنى أبا موسى. حدّث عن أبى صالح كاتب الليث ، وغيره. توفى فى ذى القعدة سنة ثلاث وثمانين ومائتين(٣) .

١٣٥٢ ـ هارون بن محمد بن هارون الأسوانى : يكنى أبا موسى. كان أحد أصحابنا ، الذين كتبوا معنا الحديث ، وكان فقيها على مذهب مالك. توفى ليلة الاثنين لاثنتين وعشرين ليلة ، خلت من شهر ربيع الأول سنة سبع وعشرين وثلاثمائة(٤) .

١٣٥٣ ـ هارون بن يوسف بن هارون بن ناصح الأسوانى : يكنى أبا علىّ. نسبه أهل أسوان فى موالى «عثمان بن عفان ، رضى الله عنه»(٥) . روى عن بحر بن نصر ، ومحمد بن عبد الله بن عبد الحكم(٦) ، وطبقة بعدهما. وكانت القضاة تقبله(٧) . توفى فى شهر ربيع الأول سنة إحدى وثلاثين وثلاثمائة(٨) . سمع منه معى ابنى علىّ(٩) .

* ذكر من اسمه «هانئ» :

١٣٥٤ ـ هانئ بن جزء بن النعمان بن قيس بن سعد بن مالك بن ذهل بن غطيف بن عبد الله بن ناجية بن مراد المرادى ، ثم الغطيفى : أخو النعمان الغطيفى(١٠) . وفد على

__________________

(١) إضافة من (التوضيح) ، فى هامش ٣ من (الإكمال) ٦ / ٣٨٨.

(٢) السابق.

(٣) إضافة من (التوضيح) فى (هامش ٤) من (الإكمال ٦ / ٣٨٨).

(٤) الطالع السعيد ٦٨٦ (ذكره ابن يونس) ، وحسن المحاضرة ١ / ٤٤٩ (ذكر الوفاة بالشهر ، والسنة. قال ابن يونس).

(٥) الطالع السعيد ٦٨٩.

(٦) فى السابق : محمد بن الحكم. والصواب ما ذكرت.

(٧) تاريخ الإسلام ٢٥ / ٦٣ ، والطالع ٦٨٩.

(٨) المصدران السابقان.

(٩) تاريخ الإسلام ٢٥ / ٦٣ (قال ابن يونس) ، والطالع ٦٨٩ (سمع منه ابن يونس ، وأخوه على). وليس هذا بصحيح. (وذكر ابن يونس فى تاريخ مصر).

(١٠) ترجم له ابن يونس ـ من قبل ـ فى باب (النون) برقم (١٣٤٨).

٤٩٦

رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وسلم ، وشهد فتح مصر ، وله رواية(١) .

١٣٥٥ ـ هانئ بن معاوية الصّدفىّ : له إدراك ، وشهد فتح مصر ، وحجّ مع عثمان ، وروى عن عثمان بن حنيف(٢) .

* ذكر من اسمه «هبيب» :

١٣٥٦ ـ هبيب بن عمرو بن مغفل بن الواقعة بن حرام بن غفار الغفارىّ : شهد فتح مصر. اعتزل الفتنة ـ بعد قتل عثمان ـ فى واد بين مريوط والفيوم ، فصار ذلك يعرف به ، ويقال له : وادى هبيب(٣) .

* ذكر من اسمه «هبيرة» :

١٣٥٧ ـ هبيرة بن أسعد بن كهلان السّبائىّ :(٤) له إدراك ، وشهد فتح مصر. إن فى برقة بقية من ولده(٥) .

* ذكر من اسمه «هجالة» :

١٣٥٨ ـ هجالة بن أفلح بن قيس بن عرعرة الغافقى : أدرك الجاهلية ، وشهد فتح مصر ، هو وابناه : عبد الله ، وعبد الرحمن. ومات قديما بعد فتح مصر بقليل(٦) .

__________________

(١) أسد الغابة ٥ / ٣٨٠ (قاله أبو سعيد بن يونس).

(٢) الإصابة ٦ / ٥٦٩ (ذكره ابن يونس).

(٣) نقلا عن (أسد الغابة) ٥ / ٣٨٦. وفى (الإصابة) ٦ / ٥٢٩ : عمر بدل عمرو. وضبط (هبيب بن مغفل) بالحروف. وذكر ابن الأثير فى (أسد الغابة) ٥ / ٣٨٦ : أن أباه سمى (مغفل) ؛ لأنه أغفل سمة إبله ، فلم يسمها. وكان يسكن البصرة.

(٤) الإصابة ٦ / ٥٢٩ (نسبه ابن يونس ، وذكره). وجعل ابن عبد الحكم ذلك الوادى بالمغرب (فتوح مصر) ٩٤. وذكر ابن الأثير حديثا ، رواه ذلك الصحابى فى (أسد الغابة) ٥ / ٣٨٦ ، سبق أن ذكره ابن يونس فى ترجمة (محمد بن علبة) برقم (١٢٤٥). هذا ، وقد كان هذا الصحابى بالحبشة ، وهاجر ، وسكن مصر بعد فتحها ، وحديثه عند المصريين. روى عنه أبو تميم الجيشانى. (راجع : فتوح مصر ٢٨٦ ـ ٢٨٧ ، والاستيعاب ٤ / ١٥٤٨).

(٥) الإصابة ٦ / ٥٦٩ (ذكره ابن يونس).

(٦) السابق ٦ / ٥٧٠ (شرحه).

٤٩٧

* ذكر من اسمه «هجنع» :

١٣٥٩ ـ هجنّع بن قيس الحارثىّ الأشمونىّ(١) : يروى عن حوثرة بن مسهر(٢) ، وحذيفة ابن اليمان(٣) . روى عنه عبد العزيز بن صالح ، وسعيد بن راشد(٤) ، وعبد الرحمن بن رزين ، وخلّاد بن سليمان(٥) . وكان ينزل الأشمونين ، وأحسبه ناقلة من الكوفة(٦) .

روى ابن وهب ، عن عبد الرحمن بن رزين ، أن الهجنّع بن قيس حدّثه أن رجلا قال : يا رسول الله ، ما يكفينى من الدنيا؟ قال : «ما أشبع جوفك ، وستر عورتك»(٧) .

* ذكر من اسمه «هزال» :

١٣٦٠ ـ هزّال بن الحارث بن الصعب بن مخرم الخولانى : أدرك الجاهلية ، وشهد فتح مصر ، وكان عريفا على قومه لما دخلوا مصر(٨) .

__________________

(١) ذكره السمعانى فى (الأنساب) ١ / ١٦٩ فى مادة (الأشموسى) ، ونسبه إلى (أشموس) ، وقال : هى قرية من صعيد مصر. وقال : هجنع بن قيس بن الحارث الأشموسى ، من ناحية الكوفة ، سكن (الأشموس). وقد خطّأه ياقوت فى (معجم البلدان) ١ / ٢٣٨ ، وقال : هو الحارثى ، لا ابن الحارث ، وسكن ـ فى مصر ـ الأشمونين ، لا الأشموس.

(٢) الأنساب ١ / ٢٣٨ ، ومعجم البلدان ١ / ١٦٩.

(٣) ورد عن ابن يونس فى (الإصابة) ٦ / ٥٨٢ : أنه يروى عن حذيفة. وحدّد ياقوت فى (معجم البلدان) ١ / ٢٣٨ : أنه ابن اليمان.

(٤) الأنساب : ١ / ١٦٩ : المصريان.

(٥) أضفنا تلميذين آخرين له من (معجم البلدان) ١ / ٢٣٨.

(٦) السابق (قال أبو سعيد عبد الرحمن بن أحمد بن يونس الحافظ) ، والإصابة ٦ / ٥٨٢ (ذكره ابن يونس فى تاريخ مصر). وهذا يعنى أنه ـ أساسا ـ كان يقيم بالكوفة ، ثم انتقل إلى مصر. وقد عدّه ابن يونس فى (المصريين) ، وذكره فى التاريخ المخصص لهم. فربما عدّه من الصحابة ، الذين لهم إدراك (عاصر الرسولصلى‌الله‌عليه‌وسلم ، ولم يره ، أو يرو عنه).

(٧) السابق ٦ / ٥٨٢ (أخرج ابن يونس من طريق ابن وهب). وواضح من السند أن هناك رجلا صحابيا راويا للحديث بين (هجنع ، والرسولصلى‌الله‌عليه‌وسلم ). وهناك حديث آخر يرويه ، فيه يشبّه الرسول أبا ذر ب (عيسى بن أبى مريم) ـ غالبا ـ فى زهده ، ورد فى (أسد الغابة) ٥ / ٣٨٨ ، و (الإصابة) ٦ / ٥٨١ ، وفيه سقط اسم الصحابى الراوى له ، وعلّق عليه بأنه حديث مرسل.

(٨) السابق ٦ / ٥٧٥ (ذكره ابن يونس).

٤٩٨

* ذكر من اسمه «هشام» :

١٣٦١ ـ هشام بن إسحاق العامرى ، مولاهم المصرى : يكنى أبا ربيعة. كان عالما بأخبار مصر(١) . روى عن الليث ، ومالك. مات فى ربيع الآخر سنة خمس وثلاثين ومائتين(٢) .

١٣٦٢ ـ هشام بن أبى رقيّة اللخمى المصرى : عمّر دهرا طويلا. يروى عن عمرو ، وعقبة ، ومسلمة. يروى عنه يزيد بن أبى حبيب ، وخالد بن أبى عمران. توفى سنة خمس عشرة ومائة(٣) .

* ذكر من اسمه «هوذة» :

١٣٦٣ ـ هوذة بن عرفطة الحميرى : وفد على النبيصلى‌الله‌عليه‌وسلم ، وشهد فتح مصر ، ولا أعرف له رواية(٤) .

* ذكر من اسمه «الهيثم» :

١٣٦٤ ـ هيثم(٥) بن شفىّ(٦) بن قاسط بن ذى نعم بن غالب بن مالك بن أرتع بن منية بن مدلّ بن زيد بن مالك بن زيد بن رعين الرّعينىّ المدلّىّ : وعداده فى حجر(٧) . يكنى أبا الحصين. شهد فتح مصر(٨) . وأدركت داره قائمة ب «رعين» فى محرس «مدلّ» ، لها سقيفة ، تعرف ب «سقيفة أبى الحصين» ، وكانت لورثة أبى قرّة «محمد بن

__________________

(١) راجع مروياته فى (فتوح مصر) ص ١٤ ، ١٦ ـ ١٧ ، ٤٥ ، ٤٧ ، ٦٤ ، ١٦١ ، ٢٠٦.

(٢) تاريخ الإسلام ١٧ / ٣٩٢ (قال ابن يونس).

(٣) السابق ٧ / ٤٩٣ (قال ابن يونس). وله مرويات فى (فتوح مصر) ص ٨٧ ، ١٥٣ ، ١٧٦ ، ٢٥٦ ، ٢٩٣.

(٤) الإصابة ٦ / ٥٦٢ (قال أبو سعيد ـ لا سعيد ـ ابن يونس). ووردت ترجمته بنصها فى (أسد الغابة) ٥ / ٤٢١ (أخرجه ابن منده ، وأبو نعيم مختصرا).

(٥) كذا بدون (ال). ذكره المزى نقلا عن (ابن يونس) عند إيراد نسبه الكامل (وإن جعله ب ال فى عنوان الترجمة) (تهذيب الكمال ٣٠ / ٣٨٨). وكتبه ابن حجر ب (ال) فى (تهذيب التهذيب) ١١ / ٨٧.

(٦) بفتح الشين المعجمة ، وتخفيف الفاء (السابق).

(٧) أى : من حجر رعين (بفتح الحاء ، لا بضمها ، كما ورد خطأ فى : (تهذيب الكمال ٣٠ / ٣٨٨).

(٨) السابق ٣٠ / ٣٨٨ ، وتهذيب التهذيب ١١ / ٨٧ (قال أبو سعيد بن يونس).

٤٩٩

حميد بن هشام الرّعينىّ»(١) .

١٣٦٥ ـ الهيثم بن مالك التّنوخى (من بنى ساعدة) : له إدراك. شهد فتح مصر ، وذكروه فى كتبهم(٢) .

__________________

(١) تهذيب الكمال ٣٠ / ٣٨٨ (وصدّر النص كله ب قال أبو سعيد بن يونس).

(٢) الإصابة ٦ / ٥٨٠ (قال أبو سعيد بن يونس).

٥٠٠

501

502

503

504

505

506

507

508

509

510

511

512

513

514

515

516

517

518

519

520

521

522

523

524

525

526

527

528

529

530

531

532

533

534

535

536

537

538

539

540

541

542

543

544

545

546

547

548

549